Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore أفيونة

أفيونة

Published by Elham Alkhdour, 2020-11-19 00:12:03

Description: أفيونة

Search

Read the Text Version

‫لا زلت أقف صلبًا‬ ‫لم أنسى ‪...‬‬ ‫‪.‬لن أنسى ‪...‬‬ ‫‪.‬وليتني اقوى ‪.....‬‬ ‫لازلت اقف صلبًا ‪...‬‬ ‫عجز كل هذا الوقت أن ينقص قدرك بقلبي ‪...‬‬ ‫فشل أن يطفي بريقك بعيني ‪....‬‬ ‫رغم الغياب‪....‬‬ ‫استمر قلبي يخفق بك عشقا ‪...‬‬ ‫للأن اتنفسك ح ًبا وتوقًا ولهًا وشوقًا‪....‬‬ ‫وكأن الزمان تجمد عند اخر موعد‬ ‫وكأن عقارب الساعة أقسمت بأن لا تدور ابدًا‪....‬‬ ‫لازلت أهرب منك إليك‬ ‫فكل اتجاه يقودني صوبك‪....‬‬ ‫لازلت اتذكر كلماتك‬ ‫ونظراتك هي حاضرة لا تغيب‬ ‫ولن تغيب‪.....‬‬ ‫يا سيدتي لا زلت أعشق تفاصيلك‬ ‫وارسم ايامي وألونها بلونك‪......‬‬ ‫‪101‬‬

‫لازلت ابحث عنك‬ ‫وادور بفلكك‬ ‫واكتب لك غزلا ً وعشقًا وعتبًا‪....‬‬ ‫ولازلت ازرع لك وردًا‬ ‫وابني صرحًا اساسه وفاء‬ ‫واعمدته عشق‬ ‫وسقفه امل‬ ‫والوانه زاهية‬ ‫وأركانه باهيه‬ ‫وساحاته خضراء‬ ‫ولازلت ابحث عن لقاء ولن اكف‬ ‫فبعض الأشياء تبتدي ولا يليق بها الإنتهاء‪......‬‬ ‫لازلت أحبك‬ ‫‪102‬‬

‫كل شيء أنتِ‬ ‫اعبث باشواقي‪....‬‬ ‫زدها وضاعفها و اشعلها‬ ‫إن شئت تجلى بليلي بدرًا منيرًا يشع جمالا ً‪...‬‬ ‫لكن تعال كل حين‬ ‫فإن هذا البعد قد طال‪....‬‬ ‫والصبر نفد وزاد الوجد‪....‬‬ ‫أنهكني الغياب واخذني اسيرًا وسلبني قوتي‬ ‫وبدد قدرتي وسرق بسمتي‬ ‫واضاع تركيزي‪......‬‬ ‫فكل الوجوه لا تغني وكل الاشياء لا تكفي ‪...‬‬ ‫كل شيء أنت ‪...‬‬ ‫فتعال لتعود البسمة والحياة‬ ‫لتشرق الشمس بعد هذا الليل الطويل اللعين‪.....‬‬ ‫حين تعود حتما تعود الحياة‬ ‫وتدور عجلة الأيام‬ ‫بعد أن توقفت بركام الاهمال والإنقطاع ‪......‬‬ ‫تعال ‪....‬أنهكني الفراق ‪..‬قتلني ‪.....‬‬ ‫سلبني حتى النوم‪......‬‬ ‫فتعال أو تعال لا خيارات اخرى ولا مجال‬ ‫‪103‬‬

‫من غيرك؟‬ ‫ومن غيرك يزيل خريفي‬ ‫ويحضر ربيعي‬ ‫ويقلب صحرائي مروجًا خضراء‬ ‫وينقلني من هذا الموت إلى عالم الأحياء‬ ‫من سواك؟‪...‬‬ ‫ومن غيرك يقدر أن يرسم بسمة‬ ‫ويزرع ضحكة‬ ‫ويعيد الأمل بعد أن استوطن الحزن قلبي‬ ‫وتمكن اليأس مني من سواك‪...‬‬ ‫ومن غيرك يملك أن يقلب كياني‬ ‫ويجمع شتاتي‬ ‫ويعيدني إلى ذاتي‬ ‫ويرجع نبضًا قد توقف‬ ‫وحلمًا قد تلاشى من سواك ‪....‬‬ ‫سوداء هي الأيام بدونك وحالكة‬ ‫وثقيلة هي الأوقات بدونك وباهتة‪..‬‬ ‫لا طعم للأشياء ولا رائحة ‪....‬‬ ‫كل الأشياء حين تغيب‪...‬‬ ‫تصبح تافهة‬ ‫‪104‬‬

‫قسمًا‬ ‫قسمًا بالله‬ ‫وما سكب الرب بقلبي وعقلي لك من عشق‪.....‬‬ ‫قسمًا بمن صورك‬ ‫وابدع وزرع على وجهك ابتسامة هي الأروع ‪......‬‬ ‫قسمًا بالقادر الذي خلقك‬ ‫فاتقن فصرتي ايقونة روعة وكمال ‪....‬‬ ‫قسمًا ‪ ...‬قسمًا ‪ ....‬قسمًا‪.....‬‬ ‫بأن أحبك إلى أن تذوب الشمس‬ ‫حتى يتصافح اليوم مع الأمس‬ ‫حتى يتجمد الجحيم‬ ‫حتى يعانق الممكن المستحيل‬ ‫و ينصهر الخير والشر ‪....‬‬ ‫قسمًا بالعظيم‬ ‫محي العظام الرميم‬ ‫أن شوقي تجاوز قدر استطاعتي‬ ‫فاعظم امنياتي لقاء وأنبل غاياتي لقاء‪....‬‬ ‫فحكايتي أنتِ ‪...‬‬ ‫وروايتي أن ِت ‪....‬‬ ‫وأثمن بضاعتي أن ِت ‪....‬‬ ‫‪105‬‬

‫بك أنطلق ولاجلك اواصل المسير‬ ‫وهدفي الوصول ولا شيء غيره‬ ‫ولا بديل عنه‪....‬‬ ‫قسمًا ‪ ...‬قسمًا ‪ ...‬قسمًا‬ ‫إن عينيك هي الاكثر سحر‬ ‫هي باعثة للشغف‬ ‫وكأن لها لسانًا يروي اجمل قصص الغرام‬ ‫هي الأكثر فتنة واثارة‬ ‫هي العنوان الأمثل لأجمل رواية‪......‬‬ ‫هي المقر الدائم للحب‬ ‫وكأنها ضابطة لنبضات القلب ‪....‬‬ ‫فنظرة منها واحدة‬ ‫كفيلة بأن تعزف أجمل مقطوعات الهيام‪......‬‬ ‫قسمًا بمن زرع كل جميل بك‬ ‫وأنماه إلى بلغ منتهاه‪.....‬‬ ‫سأحبك حتى تتساقط النجوم‬ ‫حتى يتوقف قلبي‬ ‫وينتهي عمري‪....‬‬ ‫وابعد‬ ‫‪106‬‬

‫تسكنين قلبي‬ ‫أقسم تسكنين قلبي‪....‬‬ ‫تتحكمين بنبضة ‪....‬‬ ‫تملئين حجراته الأربعة‪.....‬‬ ‫تتربعين على عرشه ‪.....‬‬ ‫فأنت ملكة قلبي وتاج الحسن‬ ‫ومبعث الأنوثة وأجمل الجميلات ‪...‬‬ ‫وأنت الفاتنة ‪ ،،‬الفارعة ‪ ،،‬البارعة بتعديل المزاج‪....‬‬ ‫لاشيء يعدل مزاجي‬ ‫اكثر من ابتسامتك وعينيك اللامعة‪.....‬‬ ‫وأنت مختصر مفيد للأنوثة‬ ‫والكمال والدلع والدلال‪......‬‬ ‫أنت كل الحكاية‪ .....‬واجمل غاية‪....‬‬ ‫وأنت بداية استثنائية واسطورية‬ ‫فهي الوحيدة التي ليس لها نهاية‪....‬‬ ‫وإني أحبك كل يوم زيادة‬ ‫فبك يحلو الحب وتصبح نبضات القلب أجمل‬ ‫وأكثر صدقًا‪.....‬‬ ‫أقسم ‪....‬‬ ‫تسكنين قلبي‪.....‬‬ ‫‪107‬‬

‫ليت‪...‬‬ ‫ليت اللقاء ممكن‪.....‬‬ ‫ليت اللقاء فرض يومي‪......‬‬ ‫نلتقي ونلتقي ويمر العمر لقاءات لا تنتهي ابدا‪....‬‬ ‫ليت اللقاء ممكن‪.....‬‬ ‫ليت عيني لا تبصر سواك‪....‬‬ ‫لا أريد مشهد أو منظر غيرك‪....‬‬ ‫ابصر واتمعن ويتكرر نفس الوجه باليوم ألوف المرات‪....‬‬ ‫ليت عيني لا تبصر سواك‪....‬‬ ‫ليت العناق متاح ‪.....‬‬ ‫واضمك بحبي وجنوني بكل عزمي‬ ‫وحنيني إلى أن تعلو الصرخات‪......‬‬ ‫ليت العناق متاح‪.....‬ليته ممكن‪...‬‬ ‫تلك امنياتي رتبتها بعد أن جمعتها‬ ‫و بالصدق غلفتها وبالشوق عطرتها‬ ‫وارسلتها ووضعتها بين يديك‬ ‫فلا أحد سواك يستطيع أن يحققها ‪...‬‬ ‫وإن توفر قسمًا ما حققتها ‪...‬‬ ‫‪108‬‬

‫أحبك إلى نهاية الدرب‬ ‫لو بإلامكان لو بالإستطاعة‬ ‫لو اتمكن أن اجسد ما أحس‬ ‫وأشعر‪.....‬‬ ‫أقسم كل الأوراق لن تكفي‪...‬‬ ‫لن تستوعب بعض بعض الشعور‪....‬‬ ‫لو استطيع أن اترجم‬ ‫حبي لك‬ ‫ولهفتي عليك‬ ‫إلى صرح لكان الأعظم على الإطلاق‬ ‫أقسم سيتجاوز عنان السماء‪......‬‬ ‫أحبك إلى حد الجنون والتطرف ‪....‬‬ ‫إلى حد الهوس و التعلق‪....‬‬ ‫فلا شيء ولا اشياء تغنيني عنك ‪......‬‬ ‫أقسم لو اجتمعت كل نساء الأرض‬ ‫لما استبدلتها بك ولا حتى بظفرك‪.....‬‬ ‫فأنا يا سيدتي عاشق اعتزل الكل‬ ‫وقرر أن يعتكف داخل صومعتك‪.....‬‬ ‫ليمارس طقوس العشق معك وحدك‪.....‬‬ ‫‪109‬‬

‫وأنا تسوقني الأقدار نحوك‬ ‫فلا ابالي إن سبحت عكس التيار لأجلك‪......‬‬ ‫فحلمي واملي وسقف الأمنيات‬ ‫أن لا تفارق الضحكات وجهك ‪...‬‬ ‫أن لا يعكر شيء صفوك‪....‬‬ ‫فأنت خلقتي للحب والإهتمام ‪.....‬‬ ‫وأنا قررت بقلبي وعقلي‬ ‫وكل جوارحي أن أحبك‬ ‫واستمر بالاهتمام‪.....‬‬ ‫يا أجمل من خلق الرب ‪.....‬‬ ‫أحبك إلى نهاية الدرب ‪.....‬‬ ‫‪110‬‬

‫النظرة الأولى‬ ‫وكأن النظرة الأولى‪...‬‬ ‫سهم غرس بقلبي فنزفت عشقًا ‪.....‬‬ ‫مباركة تلك الساعة وطاهرة‬ ‫وجميلة لا يضاهيها جمال‪......‬‬ ‫اذكرها تماما وكأنها الأن‪.....‬‬ ‫كنت تجلسين على الزاوية وتناقشين ‪...‬‬ ‫لم يكن نقاشا بل مناكفة ‪....‬‬ ‫وكأن قلبي يدق ويلهج بالدعاء‪....‬‬ ‫فلتستمري‪.....‬‬ ‫لا ينبغي أن تتوقفي عن الكلام‪....‬‬ ‫واخترقت لحظات الإنسجام‬ ‫حركات لأجسام تراكمت بينك وبيني‪....‬‬ ‫وكأنه كسوف لجمالك وخسوف‪.....‬‬ ‫ارتبطت به بسمتي وزوالها‪....‬‬ ‫فعدلت مقعدي وتمعنت ‪....‬‬ ‫غير مبرر أن يحجب هذا السناء لو للحظات‪.....‬‬ ‫كان يومًا مجيدًا‪.....‬‬ ‫دخلت حرًا وخرجت اسيرًا‪......‬‬ ‫دخلت كلي وقلبي‪.....‬‬ ‫وخرجت جسدًا لا اكثر‬ ‫‪111‬‬

‫منحة ربانية‬ ‫أمطار تهطل الأن ‪....‬‬ ‫وكأنها منحة ربانية لتطفئ شوق العاشق و ولعه‪......‬‬ ‫لكنها لم تنجح‪.....‬‬ ‫بقدر حبات المطر وجماله‬ ‫أحبك ‪.....‬‬ ‫وكأن حكايتي معك كحكاية الأرض مع الغيث‪.....‬‬ ‫تنتظره بلهفة فتزهو‬ ‫وتنبت جمالا ً واشراقًا وزهرًا‪......‬‬ ‫حضورك كالمطر جميل وبهي وممتع‬ ‫يدفع كلمات الغزل وعبارات العشق‬ ‫للبزوغ والخروج والنمو‬ ‫لتغدوا غابة من الاحاسيس الجياشة‬ ‫لا تليق إلا بك ‪.....‬‬ ‫وكأنك غيمة محملة بالجمال‪....‬‬ ‫مثقلة بالعنفوان‪....‬‬ ‫تمطر على قلبي لينمو حبي‬ ‫وتنشر سعادة واطمئنأن‬ ‫و تقلب هذا الهدوء وتزلزل كل الأركان‪.......‬‬ ‫‪112‬‬

‫وكأنك أهم بواعث الإلهام‪...‬‬ ‫واشد الأشياء الجميلة تأثيرًا‪.......‬‬ ‫وكأني عاشق لك‬ ‫لا يمل الإنتظار‬ ‫فالأشياء الجميلة تستحق الصبر والوفاء‪......‬‬ ‫فلتستمري جميلةً‬ ‫ولتستمر ضحكتك تحرك قلوب العاشقين‬ ‫ولتستمري غيمة مشبعة بإلاثارة والدلال‬ ‫لها وقع اشد من وقع الحسام ‪...‬‬ ‫‪113‬‬

‫أأنسية أنتِ؟‬ ‫يا سيدتي‪......‬‬ ‫جمالك تخطى حدود المعقول‬ ‫ب ّدل كل المسلمات‬ ‫اخذني بعيدًا صوب المجهول‬ ‫لم اعد اقوى على التفكير‬ ‫اضحيت عاجز عن التعبير‪...‬‬ ‫جمالك لا يقبل التفسير ‪......‬‬ ‫هو مركب ومعقد وًسطوري لن يتكرر‬ ‫أمن طين خلقتي؟‪.......‬‬ ‫أأنسية أنتِ؟‪....‬‬ ‫جمالك بطاقة فرح وحديقة زهور‬ ‫يغرد بها بلبل‬ ‫وينساب خلالها جدول من لبن‬ ‫وآخر من خمر‬ ‫ويسيجها نخيل‬ ‫‪114‬‬

‫ويقطعها طريق طويل‬ ‫لا يمل العاشق به من المسير‪...‬‬ ‫جمالك ا ّخاذ وساحر‬ ‫ودليل إعجاز عابر لكل العصور‪.......‬‬ ‫كيف تكون؟‬ ‫من ماذا تشكل؟ ‪....‬‬ ‫وصل حد الكمال‬ ‫تجاوز بنا حدود الاحتمال‪......‬‬ ‫جميلة كنشيدة حفظها طفل بريء‬ ‫استعرضها أمام المرآة ملايين المرات‬ ‫رددها أمام الكل‬ ‫فرسمت الكثير من الضحكات‪......‬‬ ‫ونزعت الآف الآهات‪.......‬‬ ‫‪115‬‬

‫غيابك يكسر الخاطر‬ ‫الا هبي بوصلك‪.....‬‬ ‫لا تقطعيني‪...‬‬ ‫ملعون وقت بغيابك يمر‪......‬‬ ‫الا هاتي وقت‪ .....‬وتعالي‪...‬‬ ‫نامي على صدري الى ان يزول القهر‪....‬‬ ‫الا تعلمين‪ ...‬انا صابر‪ .....‬صبور‪....‬‬ ‫اتحمل كل احمال الدهر‪.‬‬ ‫‪ .‬الا غيابك‪ ....‬عجزت اصبر‪...‬‬ ‫لا املك صبر‪.....‬‬ ‫غيابك يكسر الخاطر‪....‬‬ ‫وصالك يجبرة‪...‬‬ ‫الا حني وهاتي وقت‪......‬‬ ‫وانا المكسور‪ ....‬سئمت الكسر‪.....‬‬ ‫عجز الطبيب عن العلاج‪........‬‬ ‫انت العلاج‪ ....‬والجبر‪....‬‬ ‫الا يا شوق يا كل الذوق‪.......‬‬ ‫يا اعز مفقود‪.......‬‬ ‫يا قمر‪ ..‬تبا للفراق‪......‬‬ ‫سحقًا للقاء اذا ندر‪....‬‬ ‫‪116‬‬

‫يوم لقاءك‬ ‫يوم لقاءك نسخ ما قبله‬ ‫ج ّمل ما بعده‬ ‫كان يوم لقاءك يومًا مجيدًا‬ ‫وتاريخ ميلاد قلبي غير كل الاهتمامات‬ ‫بعثر كل الأولويات وأعاد ترتيب الحاجات‪....‬‬ ‫فالأهم أنت‬ ‫والأولوية أنت‬ ‫والحاجة أنت‬ ‫لا شيء أهم منك‬ ‫ولا غاية أسمى ولا وسيلة أنبل من الوصول إليك‪....‬‬ ‫لقاءنا الأول‪.....‬‬ ‫ترتيب رباني عنوانه العريض ‪...‬‬ ‫موعد مع السعادة‪...‬‬ ‫أقدس الأيام كان ‪...‬‬ ‫واجملها واعذبها واشدها اثرًا‬ ‫‪117‬‬

‫ليت لقلبي لسان‬ ‫كم يزورني طيفك ‪....‬‬ ‫وكم أسمع صوتك ‪....‬‬ ‫وكم أتخيل بسمتك ‪.....‬‬ ‫وكم أحتاج إلى العناق‪......‬‬ ‫وكم وكم وكم‪.....‬‬ ‫ليت الشعور يجسد ‪....‬‬ ‫ليته بالعين يشاهد‪.....‬‬ ‫وليت لقلبي لسان‪....‬‬ ‫أقسم لن ينطق إلا بك‬ ‫كما أنه لا ينبض إلا لك‪......‬‬ ‫وليت وليت وليت‬ ‫‪118‬‬

‫جمال عينيك‬ ‫أفيونة‪...‬‬ ‫عيناك أسطورية ‪...‬‬ ‫حيرتني ‪....‬‬ ‫ضاقت بي ثم اتسعت‪...‬‬ ‫حتى الحروف تبخرت ‪....‬‬ ‫جمال عيناك اضاع الأبجدية‪...‬‬ ‫لا أعلم ‪..‬‬ ‫كيف اصف‪..‬‬ ‫أهي حدود‪...‬‬ ‫أم مقر دائم للفتنة‪....‬‬ ‫على الأرجح حانة ‪....‬‬ ‫وأني من عينيك احتسيت خم ًرا‪...‬‬ ‫أذهب عقلي‪....‬‬ ‫قتلني عشقًا‬ ‫‪119‬‬

‫أزعم‬ ‫إليك يا سيدة القلب الأولى‪...‬‬ ‫اطلق عنان الكلمات‬ ‫وأردد باعلى صوت‬ ‫أحبك‪....‬‬ ‫أحبك‪.....‬‬ ‫أحبك ‪......‬‬ ‫وأزعم أن لا رجل بهذا الزمان‬ ‫أو ما قبل‬ ‫أو ما بعد‬ ‫أحب أنثى كما أحبك ‪.....‬‬ ‫لا قيس‬ ‫ولا جميل‬ ‫ولا عنترة‬ ‫‪120‬‬

‫الخلاص‬ ‫كيف السبيل إلى الخلاص‬ ‫وكل اتجاهاتي تقودني إليك ‪......‬‬ ‫لم اتصور أبدا أن اعشق بهذا الحد ‪...‬‬ ‫لم اتخيل أن اغرق بهذا العمق‪.......‬‬ ‫كيف السبيل ؟‬ ‫يقولون أن الخطوة الأولى للخلاص الأرادة ‪.....‬‬ ‫والثانية القدرة‪.....‬‬ ‫وأنا أقر واعترف إرادتي مسلوبة‬ ‫وقدرتي معدومة ورغباتي جامحة ومشاعري صادقة‪......‬‬ ‫فلا سبيل إلى الخلاص ولا مجال ‪....‬‬ ‫وكل المحاولات مجرد أضغاث احلام ‪....‬‬ ‫تتلاشى أن لاح خيالك أو بدا طيفك‪.....‬‬ ‫لا اريد الخلاص‪......‬‬ ‫دعيني بسجن عينيك أسير وامنعي عني الشمس والماء ‪....‬‬ ‫ومارسي معي كل الوان الغطرسة وكل أنماط الغرور‪......‬‬ ‫عذبيني واتعبيني ‪.....‬‬ ‫ارهقيني ومزقيني إلى اشلاء ‪....‬‬ ‫وانثريني مع الهواء‪.....‬‬ ‫جميل أن أجرب حبك وأنا اجزاء‪.......‬‬ ‫‪121‬‬

‫يزعمون أن زمن المعجزات قد ولى‬ ‫وأن الأشياء الخارقة مجرد اساطير ‪.....‬‬ ‫ما اكذبهم ‪....‬ما اقل وعيهم ومعرفتهم‪....‬‬ ‫كيف لا وعيناك معجزة وجمالك خارق للعادة‬ ‫وأنت اسطورة من ألفك حتى الياء‪.....‬‬ ‫تزعمين بأن الكلام رخيص ‪.....‬‬ ‫ألا تعلمين بأن الحروف لا تخرج إلا بألم‬ ‫مغلفة بالشوق والكثير من الخوف‪......‬‬ ‫أخاف أن لا يروقك ما كتبت‪.....‬‬ ‫ويعذبني انعدام القدرة على التعبير‪......‬‬ ‫الكلام ياسيدتي عندما يخرج من القلب يؤلم ‪....‬‬ ‫اشبه ما يكون بولادة قيصرية ‪....‬‬ ‫يمزق الأحشاء ويتعب الأعضاء ‪......‬‬ ‫ويضاعف التعب ‪.......‬‬ ‫الكلام روح العلاقة وضميرها‪......‬‬ ‫خصوصا إن خرج من القلب‪......‬‬ ‫‪122‬‬

‫إنعاش ‪،،،،‬‬ ‫سيدتي‪....‬‬ ‫أحببتك ولازلت‬ ‫_لا لم تفعل‪....‬‬ ‫لم تحبني البته‪....‬‬ ‫_أمتأكدة؟!‬ ‫_نعم متأكدة وواثقة‪....‬‬ ‫‪.‬أجزم لم تفعل‪.‬‬ ‫_لا تكوني قاسية إن لم أحبك‪ ....‬فمن أحبك؟‬ ‫من أدمن لقائك؟‬ ‫من ضبط ايقاعة على نبض قلبك؟‬ ‫_مجرد كلام‪.....‬الكلام هين‪.‬‬ ‫_ابدًا كل كلمة سبقها فعل وتبعها عمل‪....‬‬ ‫كل حرف وكل كلمة وكل عبارة وكل جملة‪.....‬‬ ‫ولدت بصدق من رحم القلب‪.‬‬ ‫_ ما أسهل الكلام‪......‬‬ ‫لم يكن حبًا بل أوهام‪.......‬‬ ‫_بل حب وعشق‪......‬‬ ‫‪123‬‬

‫أنسيتي لقاءاتنا‪....‬‬ ‫وخلافاتنا‪.....‬‬ ‫ومغامراتنا‪...‬‬ ‫وجنوننا‬ ‫أنسيتي ملايين الأحداث والوقائع‪......‬‬ ‫أنسيتي كم مره طفت بمحراب حسنك‬ ‫كم سبحت بالآء دلالك‪.....‬‬ ‫_متى لا اتذكر؟‬ ‫_من كان يقاسمك حزنك وهمك‪....‬‬ ‫وينثر وردا ًعلى امتداد دربك‪.....‬‬ ‫من سواي قاسمك الفرح‬ ‫وكل التفاصيل‪........‬‬ ‫لا تكوني جاحدة‪.....‬‬ ‫اغمضي عينك‬ ‫واطلقي العنان لضميرك‬ ‫واستحضري بداية العلاقة والاتصال‪.....‬‬ ‫استرجعي لقاءنا الأول على الطريق العام‬ ‫‪124‬‬

‫هل تذكرين؟‬ ‫_لا اذكر‪.....‬‬ ‫لا اريد أن استحضر ماضيا قد مضى‪........‬‬ ‫هي صفحات حان وقت غلقها‪......‬‬ ‫اتركني وامضي‪....‬‬ ‫ارحل لا تلتفت خلفك‪....‬‬ ‫فأنا قررت أن اترك عالمك ابدًا لن أعود‪......‬‬ ‫هذا قراري‪.‬‬ ‫_أمجنونة أنت؟‪......‬‬ ‫بعض البدايات لا يليق بها الإنتهاء‪......‬‬ ‫بعض الحكايات سرمدية أبدية‬ ‫عابرة لايمكن حصرها بالإنتهاء‪.....‬‬ ‫هي تزداد قوة مع كل منعطف وتحدي‪.....‬‬ ‫وتجدد تلقائيًا لتأخذ منحى ابديًا‪.........‬‬ ‫أقوى من أن تطوى‪.....‬‬ ‫‪125‬‬

‫_كلام‪ .....‬ينقصة الفعل‪.....‬‬ ‫_الكلام بوابة الفعل‬ ‫ومنصة التعبير ومفتاح الأفعال‪.......‬‬ ‫_خذلتني ولن أغفر‪......‬‬ ‫قتلتني ولن أسامح‪.....‬‬ ‫_ الحب يجب ما قبلة‬ ‫ويمسح كل الذنوب‪....‬‬ ‫ألا يشفع لي حبي‪......‬‬ ‫وقد نسجت لك من خيوط الشمس عهودًا‬ ‫لا يمكن أن تنقض‬ ‫وزرعت بدروبك ورودا ً‬ ‫لا يمكن أن تذبل‪.......‬‬ ‫‪126‬‬

‫أيامي‬ ‫أقسم لا تغيبين عن بالي‪.....‬‬ ‫حاضرة دوما بقلبي‪....‬‬ ‫تسكنين عيني ‪....‬‬ ‫تتحكمين بشعوري‪.......‬‬ ‫تجملين ايامي ‪.....‬‬ ‫بك تكبر احلامي‪....‬‬ ‫معك تزهو ايامي‪....‬‬ ‫أقسم‪....‬‬ ‫لا شيء اقرب الي منك‪.....‬‬ ‫ولا شيء اقسى من غيابك ‪....‬‬ ‫‪127‬‬

‫متطلب اجباري‬ ‫بسمتك مفتاح السعادة‬ ‫واطلالتك باعثة للامل‬ ‫وحضورك متطلب اجباري‬ ‫واحد فروضي به لايكتمل وجودي‪....‬‬ ‫كفراشة تلعب‬ ‫وتشد إلأنظار‬ ‫وتسلب إلاهتمام‬ ‫اخترقت راتب ًة وملل‪.....‬‬ ‫فتداعت جمل ترافقها ضحكات‬ ‫والكثير الكثير من عبارات الغزل ‪.....‬‬ ‫بسمتك ساحرة‬ ‫وماهرة بتخفيف إلاوجاع‪.....‬‬ ‫‪128‬‬

‫ريحانة الروح‬ ‫ثم إنك أفيونة القلب‬ ‫وريحانة الروح‬ ‫واول اركان العشق وكل نوافله وسننه‪.....‬‬ ‫واول الطريق وكل محطاته وزاد الروح وكل الطموح‪......‬‬ ‫تأخذني صوبك الافكار ‪....‬‬ ‫فامضي صوبك محملا باللهفة والعشق‪......‬‬ ‫وكأني غيمة مثقلة بالمشاعر‬ ‫اقسمت ان لا تهطل الا على ارضك‪.......‬‬ ‫غيمة عبثت بها رياح الظروف ‪.....‬‬ ‫لكنها تقاوم ولا تزال‬ ‫لم ينحرف مسيرها ولن ينحرف‪.........‬‬ ‫دعيني اصب ما حملت‬ ‫واخفف بعض بعض ما اثقل كاهلي لينبت وردك ويعلو شجرك‬ ‫ولتزداد حدائقك القًا وبهجةً‬ ‫وينتشر عطرك ليملء سماواتي والارض‪......‬‬ ‫ثم انك غايتي وسعادتي‬ ‫والوان حياتي وصمام الامان واعذب الالحان‪.......‬‬ ‫فلنلتقي على ضفة نهر الحب‬ ‫ونتقمص الأدواد فلتكوني لوحتي‬ ‫واكون فنان‪....‬‬ ‫‪129‬‬

‫سارسم بالوان الحب جدولا ً‪....‬‬ ‫وشجرًا‪.....‬‬ ‫وانقش عبارات و الون كل المساحات‬ ‫واعزف على اوتار الاهتمام‬ ‫حتى ينبت زرع‬ ‫وتسطع شمس‬ ‫وتنقشع كل الموانع وتعلو الضحكات‪....‬‬ ‫ثم انك غايتي والاسباب ‪....‬‬ ‫فلا غاية اجمل منك‬ ‫ولا سبب يمنعني عنك ‪.........‬‬ ‫‪130‬‬

‫يحكى أن‪...‬‬ ‫يحكى ان‪....‬‬ ‫رجل غرق بمحيط عينيك ‪...‬‬ ‫الغريب لم يحاول ان يخرج لم يفكر البته‪.....‬‬ ‫لم اؤمن قبل لقائنا الاول بالحب بالتعلق‪.....‬‬ ‫حتى التقينا حينها اعتنقت الحب‬ ‫ونطقت بمل الفم‬ ‫اشهد ان لا حبيب سواك‬ ‫واشهد ان القلب يهواك‪.....‬‬ ‫لم ادرك بانك سوار لا بل سجن‪....‬‬ ‫مخصص للاحكام المؤبدة‪....‬‬ ‫من يدخل عالمك كيف له ان يخرج‪...‬‬ ‫تبًا له ان فكر بالخروج‪.....‬‬ ‫منذ لقائنا الاول‪..‬‬ ‫‪.‬وانت محور الاهتمام‪....‬‬ ‫الاهم والاثمن انت‪...‬‬ ‫يا سجن جميل‪....‬‬ ‫اعترف لا رغبة لي بالخروج‪ .....‬مذهلة انت‪.....‬‬ ‫‪131‬‬

‫كيف لك ان تبدلي ان تغيري‬ ‫ان تتلاعبي بالمفاهيم‪.....‬‬ ‫كيف لك ان تحولي السجن لغاية لطموح‪....‬‬ ‫‪.‬وكيف لسجين ان يعشق سجان‪....‬‬ ‫دعك مما سبق واصغي لما هو ات‪...‬‬ ‫احبك‬ ‫مل السماء والارض‪....‬‬ ‫بقدر قطرات المطر‪...‬‬ ‫وذرات التراب‪....‬‬ ‫بعدد الحروف‪...‬‬ ‫بحجم الطموح الذي استوطن رأسي‪....‬‬ ‫فحبك كالجبال راسي في صميم القلب‪....‬‬ ‫احبك‪....‬‬ ‫كما لم يحب رجل انثى من قبل‪...‬‬ ‫‪132‬‬

‫نافذة أمل‬ ‫افتحي لي نافذة امل وانعشي احلامي‬ ‫مدي يدك وانتشلي حطامي‬ ‫لملمي شتاتي‪....‬‬ ‫بعثرني الغياب ‪...‬‬ ‫فكي قيودي‬ ‫واكسري باب سجني وخذيني اليك‬ ‫حيث الراحة والسكينة والاطمئنان‪......‬‬ ‫اقتحمي هذا الجمود‬ ‫واجلبي معك الصخب‬ ‫والحركة والضحك‬ ‫والبركة والجمال‪....‬‬ ‫كئيب كل شيء حين تغيب‬ ‫فلا الشمس تشرق‬ ‫ولا النجوم تبرق‬ ‫و كل سفن النجاة تغرق ‪.....‬‬ ‫اسعفيني داوي جراحي‬ ‫ضعي حد لهذا الركود‬ ‫و هاتي خريطة طريق استعين بها‬ ‫للخروج من هذا الضياع ‪....‬‬ ‫فكل اوجاعي انت لها علاج‬ ‫‪133‬‬

‫كني وحيد‬ ‫تصدق وان غبت صوتك اسمعه‬ ‫ولا تباعدنا ولا ممكن تغيب‬ ‫حاضر بقلبي وعقلي وطيفك اتبعه‪.....‬‬ ‫تصدق لو قلت كل الحنين بصدري اجمعه‪....‬‬ ‫ااااه لو تدري بحجم الحنين‪.....‬‬ ‫لو جمعت كل مفردات اللغة لا يمكن اوصفه‪....‬‬ ‫صرت كما تايه كل سراب يخدعه‬ ‫وصرت شارد ‪،،،،،‬‬ ‫معي كثير من البشر وكني وحيد‪....‬‬ ‫و صار الهم سيل وقلبي منبعه‪.....‬‬ ‫تعال وداوي جرحي الندي‬ ‫تعال او ارشدني كيف السبيل ‪....‬‬ ‫كيف السبيل الى اللقاء؟‬ ‫متى ينتهي هذا الجفاء؟‬ ‫تعال وداوي قلبي العليل‪....‬‬ ‫‪134‬‬

‫أمن طين خلقت؟؟!! ‪.....‬‬ ‫أمن طين خلقت؟؟!! ‪.....‬‬ ‫لا اظن ‪....‬‬ ‫بديعة ومتفردة‬ ‫اعتقد من تبر تكونت وبماء الجمال جبلت‬ ‫حتى اكتمل الحسن‬ ‫وسلب عقول البشر وابصارهم‬ ‫فكسرتي قواعد وبدلتي مسلمات‬ ‫فصارت للعذوبة اقدام فتنتقل من مكان إلى مكان‬ ‫وغدا عنوان الجمال والكمال متنقل‬ ‫يرحل حيث رحلتي واينما توقفت يضع الرحال‪......‬‬ ‫بديعة وغاية اتقان‬ ‫تنشرين التفائل‬ ‫وتبثين كم لا يمكن حصره من السكينة والالهام‬ ‫فهذا يكتب غزلا ً‪ ،،‬وهذا يرسم ‪،،،‬‬ ‫و ذاك مسكين تلعثم وفقد القدرة حتى عن الكلام‬ ‫وكأنك بشرى خير تلقفها رجل بلغ به اليأس مبلغًا‬ ‫فاكتئب وعزم ان يضع حدًا لمعاناته والمه‬ ‫فاشترى سمًا وقربه من فمه‪،،،،‬‬ ‫فلما لمحك ابعده ‪،،،‬‬ ‫وعلى الارض سكبه‬ ‫وقال باعلى الصوت على هذا الكوكب ما يستحق العيش‬ ‫‪135‬‬

‫فقرر ان يحاول‬ ‫ان يتقرب منك‪ ،،،‬ان يسمع صوتك‬ ‫ان يمعن النظر بك ‪،،،،‬‬ ‫ويصارحك‪،،،،،‬‬ ‫قبل ان اراك كل الطرق كانت مغلقة‬ ‫وكل الجدران كانت موصده‬ ‫ففتحتي لي نافذة تطل على الامل والحياة‪.....‬‬ ‫فليحفظك الرب ريحانةً‬ ‫تملأ الكون عبقًا‬ ‫و لتبقي غاية نبيلة يحاول كل العشاق ان يبلغوها‬ ‫فتصبح كل الوسائل مشروعة‬ ‫ولن يبلغها الا ذو حظ وقدرة على الصبر‬ ‫وبذل وعطاء وتضحيات‬ ‫فالكل اتفق ان معركة الحب معك‬ ‫تحتاج لكفاح طويل وجلد‬ ‫فليس من اليسير ان يقتحم حصونك الا من هو جدير‬ ‫‪136‬‬

‫يا قطعة حلا يا كل الغلا‬ ‫أنوثة باهية ابتسامة ساحرة ومشية‬ ‫فرس‬ ‫جميلة أنت وناعمة وعاشق أنا ومهتم‬ ‫عاشق متطرف ومجنون‬ ‫تبا‪....‬‬ ‫لمد الشوق وجزر الإهمال‪.....‬وكم هائل من الحاجات ‪ ......‬لا تنقضي‬ ‫إلا بك ومعك‪....‬‬ ‫‪137‬‬

‫تسربت من بين يديك كقطرات الماء ‪،،،‬‬ ‫أتراك تعمدت المباعدة بين أصابعك ؟؟!!!!‪......‬‬ ‫‪138‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook