Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore أفيونة

أفيونة

Published by Elham Alkhdour, 2020-11-19 00:12:03

Description: أفيونة

Search

Read the Text Version

‫اجتياح‬ ‫اجتاحني حبك‪...‬‬ ‫فاوقف بي كل شيء‬ ‫سوا الشعور بك‪....‬‬ ‫لم أتمنى شيء كما تمنيتك ‪....‬‬ ‫ولا أحتاج لشيء كما احتاجك‪......‬‬ ‫فأنا عاشق حد الجنون ‪....‬‬ ‫بك مفتون‪.....‬‬ ‫يتمنى أن يمارس معك‬ ‫كل طقوس العشق‬ ‫من الغزل حتى الجنس‪.......‬‬ ‫وأنا بك اكون ‪....‬‬ ‫ومعك يتوقف العقل‪......‬‬ ‫وأنطلق صوب الجنون‪.....‬‬ ‫كم أشتهي ‪.....‬‬ ‫كم أتوق ‪...‬‬ ‫لكل خلية وكل مساحة بك‬ ‫من الرأس حتى أخمص القدم‪.......‬‬ ‫أقسم‪......‬‬ ‫لا رجل على هذا الكوكب يرغب بأنثى‬ ‫يعشقها كما أرغب بك وأعشقك‪....‬‬ ‫‪51‬‬

‫فتعالي نتفق على لقاء ومكان‪.....‬‬ ‫نطلق فيه العنان‪.......‬‬ ‫لكم ٍ كبير من العشق والكبت‪......‬‬ ‫لا يقهر الرجل شيء اكثر من كبت العشق والرغبات‪.....‬‬ ‫فتعالي‪.....‬‬ ‫فلا مبرر ولا مسبب‪......‬‬ ‫فأنا متيم وأنت جميلة جميلة جدًا‪......‬‬ ‫ما أود قوله وشرحه وايصاله‪......‬‬ ‫قلبي وكلي لك وفكري وشعوري معك‪.....‬‬ ‫وطموحي أن اصل بك‬ ‫ومعك للنشوة للمتعة للتوهان‪.......‬‬ ‫فأنا أحببببببك‪.....‬‬ ‫كما لم يحب رجل أنثى‪.......‬‬ ‫‪52‬‬

‫يحكى‬ ‫يحكى أن رجلا ً فقد قلبه فوجده عندما وجدك‪....‬‬ ‫فدق ورق وتسلل إليه الشوق‬ ‫وأخذ يختصر المراحل‬ ‫من الإعجاب فالحب إلى أن تعلق ‪.....‬‬ ‫يحكى أن رجلا ً كان يفكر بعقله‬ ‫إلى أن عرفك اضحى يفكر بقلبه ويهتم‬ ‫لاشيء أهم منك ولا أجمل‪...‬‬ ‫جميلتي‪.....‬‬ ‫جميلة أنت كقطرات ندى‬ ‫استقرت على وردة جورية حمراء‬ ‫تجذب الأنظار‬ ‫رائحتها تعبق بالمكان‬ ‫تستوقف من يمر ليتمعن‬ ‫ويتأمل فيبتسم و يتمتم‬ ‫فيتسلل إليه الأمل‬ ‫ويجتاحه التفائل ويمضي‪.....‬‬ ‫جملية أنت كابتسامة بريئة‬ ‫استقرت على محيى طفل بعد البكاء‬ ‫نثرت سعادة بأرجاء المكان‪....‬‬ ‫‪53‬‬

‫جميلة ‪....‬‬ ‫كانتصار مستحيل‬ ‫بعد سلسلة من الهزائم‬ ‫فدخل كتاب التاريخ تحت عنوان‬ ‫عودة الكبرياء‪.....‬‬ ‫جميلة ‪....‬‬ ‫كلقاء مستحيل رتبه القدر صدفة‬ ‫بعد طول صبر وثقل الإنتظار‪....‬‬ ‫جميلة ‪.....‬‬ ‫كالنجاة من موت محتوم‬ ‫فتبدد الخوف و تدافعت مشاعر متناقضة‬ ‫واختلط بعدها الضحك و البكاء‪.....‬‬ ‫جميلة أنت‪.....‬‬ ‫كفرحة اخترقت حزنًا‬ ‫فأنتزعت سجدة شكر وابتهال ودعاء‪....‬‬ ‫جميلة ‪....‬‬ ‫كالوصول إلى غاية استهلكت وقتًا وجهدًا‬ ‫وتحققت ‪....‬‬ ‫بعد تعب شديد وعناء‪.......‬‬ ‫‪54‬‬

‫كأنك أيقونة جمال وأنوثة‬ ‫ومثال مجسد للحسن والكمال‬ ‫كقصيدة يتيمة‬ ‫كتبها شاعرها على وقع الشوق‬ ‫وأنفق عليها وقته‬ ‫وتعهدها بعناية واهتمام‬ ‫حتى بلغت الكمال‬ ‫فتوقف‪.....‬‬ ‫واعاد الصياغة ‪....‬‬ ‫واستبدل كل حرف فيها‬ ‫إلى أن وصل بها إلى حد الجودة و الإتقان‬ ‫ففكر‬ ‫وقرر‬ ‫أن يكسر قلمه‬ ‫وأن لا يكتب بعدها أشعار‬ ‫‪55‬‬

‫لوحة مدهشة‬ ‫هل تعلمين‪......‬‬ ‫كم الشوق ‪ ..‬حجمه‪ ...‬نوعه‪......‬‬ ‫أشتاق‪ .....‬غيابك عذاب‪....‬‬ ‫هل تعلمين‪...‬‬ ‫كم اهتم ‪ ...‬واسعى أن استثمر الوقت‪....‬‬ ‫واغتنم‪...‬‬ ‫أفيونة‪.....‬‬ ‫يا لوح ًة مدهشة‪ .....‬وأيقونة للجمال‪....‬‬ ‫يا نكه ًة خاصة‪....‬ومذاقًا فريدًا‪....‬‬ ‫ويا نبرة هادئة‪ .....‬قتلني صوتك الملائكي‪....‬‬ ‫وضحكة ساحرة‪.....‬‬ ‫اردتني قتيلا ً منذ اللقاء الأول‪...‬‬ ‫ونشوة كاملة‪......‬‬ ‫واندفاع وتمرد وتجاوز لكل الخطوط‪...‬‬ ‫احمرها وسائر الالوان‪.....‬‬ ‫لك‪ ....‬أرسل اشواقي وقبلاتي واهتمامي‪....‬‬ ‫من أجلك‪ .....‬مستعد أن أغامر أن أموت‪....‬‬ ‫غاية أن ِت وما أنبلها من غاية‬ ‫‪56‬‬

‫إثبات‬ ‫أقسم بحبي لك ‪...‬‬ ‫وكل مقدس‪....‬‬ ‫بعيني ِك والشهد الذي خالط شفتيكِ‪....‬‬ ‫أقسم‪....‬‬ ‫بالخمر المسكوب من عيني ِك‪...‬‬ ‫أقسم‪.....‬‬ ‫بالجاذبية والضحكة الملائكية‪....‬‬ ‫لاشيء أقرب لي منك‪..‬‬ ‫لا شيء اعظم من حبي لك‪...‬‬ ‫لا شيء أهم من وجودك‪...‬‬ ‫لا شيء أمتع من لقائك‬ ‫لا غاية اسمى‬ ‫ولا هدف أنبل من الوصول إليك‪...‬‬ ‫أفيونة‪....‬‬ ‫سيدة القلب الأولى‪.....‬‬ ‫محور عالمي‪....‬‬ ‫وزيرة سعادتي‪....‬‬ ‫مؤشر السعادة‪...‬‬ ‫الضابطة لايقاع القلب‪.....‬‬ ‫‪57‬‬

‫هل تسمحين أن اعترف‪....‬‬ ‫بمادة الرياضيات‬ ‫أنا لا اطيق وحدة الاحتمالات‬ ‫أعشق فيثاغورس‬ ‫أعشق حل المسائل والخطوات‪...‬‬ ‫معطيات‪...‬‬ ‫ومطلوب‪....‬‬ ‫وخطوات‪....‬‬ ‫وحل وإثبااااات‪....‬‬ ‫أنقذيني من الشتات‪.....‬اريد إثبات‪...‬‬ ‫هل تعرفين ما هو‪...‬‬ ‫كلمة من أربع حروف‬ ‫أقدس وأعظم من كل الكلمات‪...‬‬ ‫إن كنت حبيبك قوليها‪...‬‬ ‫أحبك‬ ‫‪58‬‬

‫عذرًا‬ ‫عذرًا الطيب صالح‬ ‫لن نهاجر إلى الشمال ‪....‬‬ ‫سنشد الرحال صوب الجمال‬ ‫لكن لن تكون هجرتنا موسمية ‪....‬‬ ‫إنها مواسم الهجرة إلى الكمال‬ ‫إلى الرقة إلى عيون الغزال‪.....‬‬ ‫إنها مواسم الهجرة إلى أفيونة‪......‬‬ ‫أريد ‪ ....‬أرغب ‪....‬‬ ‫أتوق إلى ‪ .....‬أتمنى‬ ‫أن اتجاوز اسوارك‬ ‫أتوغل بساحاتك‬ ‫اقتحم حصونك أرمم جروحك‪....‬‬ ‫أريد الإنتصار معك لا عليك ‪....‬‬ ‫أريد أن اسمو بسماءك ‪....‬‬ ‫اتجلى بليلك ‪....‬‬ ‫أريد أن اسهر بمعيتك‬ ‫إلى أن تشرقي بيومي الجديد شمسًا ‪....‬‬ ‫يا قصيدة مطلعها عشق‪....‬‬ ‫يا عالمًا للحب‬ ‫‪59‬‬

‫يا همسة يا نسمة‪.....‬‬ ‫يا كتلة من الأنوثة الطاغية‪....‬‬ ‫يا مصنع للحلوى‪...‬‬ ‫يا اشهى الوجبات واطيبها‪...‬‬ ‫يا غصنًا ‪ ....‬يا ُحسنًا‪....‬‬ ‫يا مجلدًا للاغواء‪....‬‬ ‫للاثارة للفتنة ‪....‬‬ ‫ونغمة محفزة‪....‬‬ ‫ومعزوفة جميلة‪...‬‬ ‫يا أول من يخطر على البال‪.....‬‬ ‫أقسم لم أعد قويًا ‪....‬‬ ‫لا املك الإحتمال‪.....‬‬ ‫دعيني أنهل من نهر أنوثة‪....‬‬ ‫لن ينضب ولن أتعب‪..‬‬ ‫يا مختصر الفرح‪....‬‬ ‫يا مبعث الشوق‪....‬‬ ‫كل الإتجاهات تؤدي إليك‪....‬‬ ‫كل الخطوات تقودني إليك‬ ‫فهل من استقبال‪...‬‬ ‫‪60‬‬

‫قف‬ ‫قف هناك ما أود قوله‪.....‬‬ ‫أحبك وتخذلني الكلمات ‪...‬‬ ‫أحبك حد التوهان‬ ‫و انعدام القدرة على إنتقاء الكلمات‬ ‫حد الفشل بتكوين الجمل‪.....‬‬ ‫إنعقد اللسان وتبخرت العبارات‬ ‫لكن أحبك‬ ‫أحبك ‪....‬‬ ‫فأنت محور اهتمامي‬ ‫واهم حدث اقتحم كياني‬ ‫قف لم اشبع منك‬ ‫هذا اللقاء غير منطقي أن ينتهي‪....‬‬ ‫قلبي لايزال ينتفض يخفق بسرعة وكأنه يقول ‪....‬‬ ‫الساعات بحضرة الحضور قليلة‬ ‫وكل هذه الأوقات مرت سريعة‬ ‫لم تكفي بتاتًا لم يطفى نارًا اطلاقًا‪...‬‬ ‫قف ‪...‬‬ ‫إن ذهبت يذهب الجمال‬ ‫تصبح حتى الثواني ثقيلة‬ ‫فلا قيمة للوقت إن غبت ولا معنى‪...‬‬ ‫‪61‬‬

‫قف واخبرني‪....‬‬ ‫كيف احكمت قبضتك على كل خيوط الحكاية‬ ‫من بدايتها حتى اخر أجزاء النهاية ‪.....‬‬ ‫قف‪...‬‬ ‫وتعال نبدأ هذا اللقاء من جديد‬ ‫دعنا نضرب كل الإتزامات بيد من حديد ‪....‬‬ ‫ونجدد النظرات والكلمات والعبارات ‪....‬‬ ‫لاقول لك للمرة المليون أحبك ‪.....‬‬ ‫قف ‪....‬‬ ‫لم أشبع منك ولن أشبع‬ ‫فكل بداية لقاء جميلة وكل نهاية ثقيلة‪....‬‬ ‫قف‪....‬‬ ‫وتعال دعنا من جديد‬ ‫نبدأ هذا اللقاء‬ ‫‪62‬‬

‫إعادة إعمار‬ ‫أحبك ‪....‬‬ ‫واصبح هذا الحب حملا أثقل كاهلي‪.....‬‬ ‫وإن استطعت أن أنزل‬ ‫ما حملت طوعًا وحبًا‪.....‬‬ ‫وايضًا مرغمًا ‪....‬‬ ‫ولن استطيع‪....‬‬ ‫من المؤكد سافقد توازني‪.....‬‬ ‫أنا يا سيدتي بين مطرقة الحب‬ ‫وسندان الحب‪.....‬‬ ‫كل خياراتي حب‪......‬‬ ‫أحبك واصبح هذا الحب‬ ‫خبزي و أوكسجيني ‪....‬‬ ‫وسعادتي‪....‬‬ ‫أحبك مع سبق الإصرار ‪....‬‬ ‫مع الترصد‪......‬‬ ‫وأحبك دون شعور‪.....‬‬ ‫ولا قصد‪.....‬‬ ‫انتشرتِ كعاصفة ضربت قلبي ‪...‬‬ ‫‪63‬‬

‫اقتلعت‬ ‫ودمرت‬ ‫وحذفت‬ ‫كل ما سبقها وتبعتها سكينة واطمئنان‬ ‫واعمار من جديد فعاد القلب يدق باسمك ‪..‬‬ ‫وكل مساحاته ملكك‪.....‬‬ ‫وحيث ما يكون ‪...‬يكون معك‪...‬‬ ‫أحبك ‪.....‬‬ ‫واطوف واسعى بين السعادة والشقاء‪......‬‬ ‫أحبك واصبحت اتذكرك‬ ‫وأنسى سائر الأشياء‪.....‬‬ ‫أحبك واخاف ‪....‬‬ ‫من اللقاء‪.....‬‬ ‫بقلبي وعقلي أشياء وأشياء‪....‬‬ ‫لا يعبر عنها إلا تجاوز كل الخطوط الحمراء‬ ‫‪64‬‬

‫تنفس‬ ‫وكأنك كم جم من الحنين‬ ‫سكب بصدري وتمكن وتوغل‬ ‫وسار وتجول بكل عرق‬ ‫على امتداد جسدي‪.....‬‬ ‫وكأنك جرعة هواء استنشقتها‬ ‫واغمضت عيني فاصبحت لا تبصر سواك ‪...‬‬ ‫أنت البصر والبصيرة ‪....‬‬ ‫وكأنك شهيق طويل‬ ‫كسر القاعدة ولم يتبعه زفير ‪.....‬‬ ‫ملء قلبي وعقلي‬ ‫وكل كياني‪...‬‬ ‫ولازلت ابحث عن المزيد‪....‬‬ ‫وكأنك خريطة أحلامي‬ ‫وأجمل أشيائي ونهر الأمنيات‪.....‬‬ ‫وكأنك كل الدروب‪...‬‬ ‫منك يبدأ المشوار وإليك يعود‪.....‬‬ ‫وكأنك كل النساء‬ ‫و عصارة الجمال والبهاء والدلال‪......‬‬ ‫وكأنك‪ ......‬كل شيء‬ ‫‪65‬‬

‫سأطيل العناق‬ ‫أنا لا أحتاج الأن إلا أن‬ ‫أتنهد ‪....‬‬ ‫واغمض عيني ‪.....‬‬ ‫واتنفس بعمق ‪.....‬‬ ‫ثم احضنك بكل ما اوتيت من قوة‬ ‫ساصرف كل ما تبقى معي من عزم ‪......‬‬ ‫ساطيل العنااااق ‪.....‬‬ ‫وسوف اثرثر كثيرًا‪.....‬‬ ‫ساكرر مفردات بعينها ‪....‬‬ ‫اشتقت ‪....‬‬ ‫أحبك ‪......‬‬ ‫‪66‬‬

‫وصفة مضمونة‬ ‫عيناك وابتسامتك‬ ‫علاج وبلسم تداوي العليل‬ ‫هي وصفة مضمونة لكل داء‬ ‫هي أقصر طريق نحو الشفاء‬ ‫عيناك أسطورية لا مثيل لها‬ ‫هي الأجمل فوق الأرض وتحت السماء‪....‬‬ ‫وابتسامتك‪...‬‬ ‫أهم بواعث الأمل والإلهام ‪...‬‬ ‫هي بلسم ودعوة لحب الحياة‬ ‫وتذكرة طيران تنقلنا إلى الجنة ونعيمها ‪....‬‬ ‫عيناك وابتسامتك‪.....‬‬ ‫اختصار لكل جميل‪....‬‬ ‫وإن لعينيك وقع ولابتسامتك سحر‪....‬‬ ‫تثير عاصفة من عبارات الحب‪.....‬‬ ‫يا صاحبة العينين الأجمل‬ ‫يا مالكة الإبتسامة الأفضل‬ ‫تبا لقلب لاينبض بك حبًا وعشقًا‪...‬‬ ‫عيناك لا ينبغي أن تحزن‪...‬‬ ‫ابتسامتك لا يجوز أن تذبل‪....‬‬ ‫فلتستمر عيناك باللمعان‬ ‫ولتستمر الضحكة‬ ‫حرام عرفًا وشرعًا أن ترحل‪......‬‬ ‫‪67‬‬

‫صاحبة العينين الأجمل‬ ‫يا صاحبة العينين الأجمل‪....‬‬ ‫هناك ما يجب قوله‪....‬‬ ‫أحببتك بكل تفاصيلك‪.....‬‬ ‫أحببت عيوبك وذنوبك‪.....‬‬ ‫أحببت الضحكة والبسمة‬ ‫أحببت سكونك والحركة‪.....‬‬ ‫أحببتك‪..‬‬ ‫أحببت العين والنظرة ‪...‬‬ ‫عيناك هدوء يسبق عاصفة ووطن ‪.....‬‬ ‫عيناك رمز العفة و الإغواء‪.....‬‬ ‫تبعثرني إلى أشلاء‬ ‫وتجمعني بثواني بل اجزاء‪..‬‬ ‫هي نعيم وجحيم‬ ‫هي أقدس المناطق‬ ‫هي الأقدس على الاطلاق‪....‬‬ ‫وإني بمحراب عينيك‬ ‫رتلت أقدس عبارات العشق‪.....‬‬ ‫بها آمنت‪...‬‬ ‫وسلمت بمحض إرادتي واستسلمت‪.....‬‬ ‫‪68‬‬

‫يا صاحبة العينين الأجمل‪......‬‬ ‫فلتضحك عينيك‬ ‫لا يلق بها الحزن لا ينبغي أن تحزن‪.....‬‬ ‫فلتضحك ليضحك كل شيء‬ ‫ليعود الربيع إلى قلبي‬ ‫بعد أن أنهكه الخريف‪.....‬‬ ‫يا صاحبة العين الأجمل‪.....‬‬ ‫تجذبني تأخذني تذهب بي بعيدًا‬ ‫إلى عالم الأمنيات‬ ‫حيث يفوح العبير وتطير الفراشات‪.....‬‬ ‫عيناك بوابة لعالم الجمال ‪......‬‬ ‫يا صاحبة العينين الأجمل‪......‬‬ ‫فلتستمر اللمعة وليستمر السحر ‪....‬‬ ‫لا مبرر لأن تحزن ‪....‬لا ينبغي أن تذبل‪......‬‬ ‫لا يليق بها إلا الفرح‬ ‫‪69‬‬

‫حين التقيك‬ ‫بين الحضور والغياب‬ ‫زاد التعلق وتضاعفت إلاشواق‬ ‫وكل المعطيات تقول‪....‬‬ ‫لقاءنا القادم سيكون اسطوري‪.....‬‬ ‫ساترك كل شيء حين التقيك ‪....‬‬ ‫لن احمل معي سوا الشوق واللهفة‬ ‫واصدق عبارات العشق‪....‬‬ ‫لن اتكلم كثيرا‬ ‫ساطلق العنأن للعينين ‪....‬‬ ‫فهي اقدر على التعبير‬ ‫واصدق بترجمة اللهفة‪....‬‬ ‫حين التقيك ‪...‬‬ ‫ساغلق هاتفي المحمول‬ ‫وأنزع ساعتي غير مبرر أن يهدر الوقت‬ ‫غير معقول أن أترك تلك الساعة اللعينة‬ ‫تشير إلى نقصان الوقت‪....‬‬ ‫حين ألتقيك ‪...‬‬ ‫ساعتكف بمحراب حسنك ‪....‬‬ ‫كل الوقت مخصص لك ‪....‬لك وحدك‪....‬‬ ‫‪70‬‬

‫وكأن حضنك اصبح لي وطن ‪....‬‬ ‫وكانني مهجر قسرًا من وطني‪......‬‬ ‫وكأن روحي معك ‪......‬‬ ‫وكأنني أعيش عبثًا حين تغيبين‪......‬‬ ‫وكأن الأنثى الوحيدة على هذا الكوكب أنت‪....‬‬ ‫وكأنني الرجل الوحيد المعذب‪.....‬‬ ‫وكأن أحلامي وأمنياتي ‪....‬‬ ‫لا تطير إلا باتجاهك‪...‬‬ ‫وكأنني اتوق للعب بظفائرك‪......‬‬ ‫والنظر في عينيك‪....‬‬ ‫‪71‬‬

‫عملاق‬ ‫أنت الحياة ‪...‬‬ ‫لا حياة قبلك ‪....‬‬ ‫لا حياة بعدك‪....‬‬ ‫بك ابتدأ العمر‬ ‫وبك يستمر‬ ‫ولأجلك أنا على أتم الإستعداد‬ ‫لخوض مغامرة واعلان الحرب‪....‬‬ ‫فعينيك الجميلة‬ ‫وابتسامتك البريئة وخطواتك الرزينة‪....‬‬ ‫أسلحة دمار شامل‬ ‫تحسم كل الحروب وتمهد كل الدروب‪....‬‬ ‫فأنت كلك ‪...‬‬ ‫وكل ما يمتد من رأسك حتى اخمص القدم‬ ‫يدفعني للاقتحام والتوغل‬ ‫يحذف من قاموسي كلمات‬ ‫التخاذل والتراجع والاذعان وإلإستسلام‪.......‬‬ ‫مثلك يستحق الإستمرار‪....‬‬ ‫ومثلي محب وصل حد التعلق‪.....‬‬ ‫فلو جربت أن اصف هذا الشعور‪....‬‬ ‫‪72‬‬

‫لقلت‪....‬‬ ‫هو عملاق‬ ‫وأخذ بالتعملق أكثر فأكثر‬ ‫إلى أن ملأ دنياي‬ ‫و واقعي‬ ‫وخيالي‬ ‫ولا زال يكبر‬ ‫ويكبر‬ ‫ويكبر ‪...‬‬ ‫حتى غدا كشجرة جذورها ثابته‬ ‫وقمتها تعانق السماء‬ ‫أنت الحياة ‪...‬‬ ‫لا حياة قبلك ‪....‬‬ ‫لا حياة بعدك‬ ‫‪73‬‬

‫الشوق‬ ‫وإن الشوق بلغ مني مبلغًا‪....‬‬ ‫فغديت اسيرًا لا ينفك عن التفكير‬ ‫بترك غياهب السجن‬ ‫والإنطلاق صوب الحرية والنور‬ ‫وكأنك جاذبيتي ومصيري‬ ‫فحيث ما اتوجه أعود مرغمًا ‪......‬‬ ‫وكأنك روحي‪.....‬‬ ‫وهل هناك أثمن من الروح‪.....‬‬ ‫وكأن كل مشاعري تطوف حول حسنك‬ ‫وكل آمالي معلقة بحبل وصلك‪....‬‬ ‫وكأنك كل شيء‪......‬‬ ‫كأنك حلم الطفولة‪......‬‬ ‫وعنفوان الشباب‪...‬‬ ‫أعشق طفولتي معك وعنفواني‪.....‬‬ ‫وكأن حسنك آلة تختصر الزمان‬ ‫وتتلاعب بالأوقات‪....‬‬ ‫ف بلحظة معك أنضج‬ ‫وبلحظة أخرى اعود طفل‪......‬‬ ‫‪74‬‬

‫لو‬ ‫آه لو تدري بكم الشوق وحجمه ‪......‬‬ ‫واثر هذا الغياب وتعبه‪.......‬‬ ‫آه لو تدرين‪...‬‬ ‫أرهقني غيابك‪.....‬‬ ‫أتعبني‪ ....‬بعثرني‪.....‬‬ ‫الأن أيقنت ‪...‬‬ ‫الغياب عذاب ‪...‬‬ ‫الأن فهمت ‪...‬‬ ‫الحضور يفتح كل الرحاب ‪.....‬‬ ‫لذا لا يمنعني شيء أن اقف ببابك‬ ‫منتظرًا وصالك‬ ‫لعل صفحات الإبتعاد تطوى ‪...‬‬ ‫يجب أن تطوى ‪....‬‬ ‫لا مبرر لها ولا لاستمرارها‪....‬‬ ‫ااااه لو تدرين بكم الشوق وحجمه ‪.....‬‬ ‫أقسم لو تدرين ‪....‬‬ ‫على الفور تحضرين‪....‬‬ ‫‪75‬‬

‫على إمتداد جسمك‬ ‫على امتداد جسمك نثر ربي بقدرته‬ ‫بها ًء‬ ‫وضياءً‬ ‫ومزج أجمل الأشياء‬ ‫وبعد الانتهاء قذف بقلبي‬ ‫عشقًا لا يليق إلا بك و وفاء‪....‬‬ ‫على إمتداد جسمك‪....‬‬ ‫يشع الجمال وينبت الزهر‬ ‫فيفوح العطر‪....‬‬ ‫وينتشر بصدري ويعبق بقلبي‬ ‫فيثير قريحتي ويشحن قلمي‬ ‫لأحاول عبثا أن اعبر عن بعض الاشياء‪....‬‬ ‫الحب والشوق واللهفة والتعلق‪.....‬‬ ‫والحاجة إلى لقاء‪.....‬‬ ‫على إمتداد جسمك‪.......‬‬ ‫يمتد وطني‬ ‫ويكبر أملي أن ارفع علمي‬ ‫وأعلن حبي‬ ‫‪76‬‬

‫رغم كل شيء‬ ‫رغم كل شيء‬ ‫التعب‬ ‫والاجهاد‬ ‫و تشبع الوقت بالجهد حتى الانهاك‬ ‫إلا أن طيفك‬ ‫يزورني باليوم مئات المرات ‪....‬‬ ‫رغم كل شيء‪....‬‬ ‫لا تزال الاقرب والأهم‬ ‫وعلى قمة الهرم عند ترتيب الاولويات ‪....‬‬ ‫رغم كل شيء‬ ‫يجتاحني الشوق‬ ‫ويقتلني البعد‬ ‫ولازلت أنتظر على باب اللقاء‬ ‫وأكرر الطرقات‪.....‬‬ ‫عل هذا الباب يفتح‬ ‫عسى أن تعود الي الحياة ‪.....‬‬ ‫رغم كل شيء‪.....‬‬ ‫انشغالي‬ ‫وابتعادي‬ ‫‪77‬‬

‫وانقطاع اتصالي‬ ‫لا تزال ضحكتك الأجمل من بين الضحكات‬ ‫ولا تزال عينيك الأبهى‬ ‫والاكثر لمعان وإثاره‬ ‫ولا تزال كلماتك بلسمًا‬ ‫تزيل كل الهموم‬ ‫وتنثر السعادة وتشحنني طاقة ‪.....‬‬ ‫رغم كل شيء ‪.....‬‬ ‫لا زال حبك ينمو ويسمو‬ ‫و لازال قلبي بك معلقًا ومزاجي بك مرتبطًا‬ ‫وكلمات الغزل نحوك تتسابق‬ ‫فأنت الأجمل والأكمل‬ ‫وأنت الأنثى الوحيدة فوق الأرض‬ ‫وتحت السماوات‪......‬‬ ‫رغم كل شيء‪......‬‬ ‫أحتاجك‬ ‫‪78‬‬

‫غيابك‬ ‫لا يشبه غيابك شيءً‬ ‫بل اشياء هو اكبر المصائب‪....‬‬ ‫هو ابتلاء يقتليني هذا الغياب ينثرني اشلاء‬ ‫غيابك يساوي غياب كل شيء‬ ‫هو يشبه غياب النظر عن العين‬ ‫هو كحال أم فقدت وحيدها‬ ‫بعد أن وهبها المولى اياه بعد طول عناء‬ ‫ويشبه حال من اضاع الطريق‬ ‫وفقد البوصلة وسط صحراء‬ ‫فاخذ يسير ‪...‬ويسير‪ ....‬ويسير‬ ‫إلى أن اعناه المسير وداهمه العطش‬ ‫فبحث ‪ ...‬وبحث ‪ ....‬وبحث‬ ‫إلى أن لمع من بعيد بعينه ماء‬ ‫فركض وركض وركض‬ ‫إلى أن اقتنع كان سراب‬ ‫غيابك لا يشبه شيء ‪.....‬‬ ‫بل أشياء‬ ‫فلا أجمل من حضورك فهو لي ‪...‬‬ ‫لقلبي ‪....‬‬ ‫لعقلي ‪ ،،،‬لكل جوارحي دواء‬ ‫‪79‬‬

‫نقطة اللاعودة‬ ‫وإنك لي حلم اسعى نحوه‬ ‫اعمل بجد وجهد من اجله‬ ‫اسير باتجاهه غير متردد‬ ‫ولا ملتفت وسيتحقق‪....‬‬ ‫جميلة هي الاحلام المستحيلة‬ ‫وعظيمة ومقدسة ونبيلة ‪.......‬‬ ‫وإنك لي كل شيء‬ ‫وأهم شيء‬ ‫أعز شيء‬ ‫وأقرب شيء ‪.....‬أنت لي اشياء‪......‬‬ ‫تختصر معنى السعادة ‪....‬‬ ‫وإني أقسم بجمالك ‪....‬‬ ‫وقوامك وكل محاسنك ‪.....‬‬ ‫سأحبك وأحبك وأحبك‬ ‫إلى أن أصل الجنون وقد وصلت‪.......‬‬ ‫فلا مبرر ولا سبب يمنع ‪....‬‬ ‫فأنت كتلة حسن واثارة ‪....‬‬ ‫وأنا عاشق وصل نقطة اللاعودة‬ ‫‪80‬‬

‫أحتاج لك‬ ‫أحتاج لك ‪......‬‬ ‫وأتمنى عناقًا طويلا ً وحديثاُ سرمديًا‬ ‫أحتاج لك‪....‬‬ ‫‪.‬وأتمنى أن يمتد اللقاء ويمتد ويمتد‬ ‫إلى أن لا ينتهي ابدا‪.......‬‬ ‫أحتاج لك ‪.....‬‬ ‫وأتمنى أن اعبث بكل خلية من خلاياك‬ ‫وكل ما يمتد من الرأس إلى القدم‪...‬‬ ‫أحتاج لك‪.....‬‬ ‫وأتمنى أن لا ارى سواك‪....‬‬ ‫ولا اسمع غيرك‪.......‬‬ ‫ولا اذوق إلا شهدك‪.....‬‬ ‫أحتاج لك‪.....‬‬ ‫وأتمنى أن أنثر أحلامي وآمالي أمامك‪....‬‬ ‫وأشق طريقي صوبك‪.........‬‬ ‫واعبر عن حنيني‬ ‫وعشقي‬ ‫وهيامي‬ ‫وجنوني‬ ‫باسلوبي ‪.....‬‬ ‫‪81‬‬

‫أحتاج لك‪......‬‬ ‫ولا أحتاج لشيء اكثر منك‬ ‫ولا ينقصني إلا أنت‪.....‬‬ ‫ولا مبرر ولا غاية تدفعني للحلم‬ ‫كما يفعل وجودك‪.......‬‬ ‫الاشياء الجميلة ‪....‬‬ ‫تستحق أن نحلم‪.......‬‬ ‫ونأمل‪......‬‬ ‫ونحاول ونحاول ونحاول‪........‬‬ ‫ولا شيء أجمل منك‬ ‫‪82‬‬

‫سيدتي‬ ‫وإني يا سيدتي‬ ‫عاشق قتله الشوق واجهده‬ ‫عاجز أن اخفيه قد أنتشر‬ ‫فكيف لي أن اجمعه‬ ‫فغدا عملاق كيف لي أن اصارعه‪.....‬‬ ‫وأني اتوق إلى اللقاء‬ ‫واجهز له كل عبارات العشق‪...‬‬ ‫لكنني إن حان الموعد‬ ‫كل ما جمعت اضيعه‪......‬‬ ‫جميلة أنت حد لجم اللسان ورائعة ‪......‬‬ ‫لكنني لازلت عاشقًا‬ ‫يسعى أن يعبر ويتحين الفرص‪....‬‬ ‫فكل لقاء فرصة‬ ‫وكل موعد حكاية‬ ‫وكل تفصيل من التفاصيل معك جميل ‪....‬‬ ‫فالقليل منك لا يكفي‬ ‫والطريق إليك لا ينتهي ‪....‬‬ ‫اضحيتي غايتي وكل الحكاية‬ ‫والقابضة على كل مشاعري ‪....‬‬ ‫فليت اللقاء يومي‪...‬‬ ‫‪83‬‬

‫وليت الوصال أبدي‬ ‫وليتني استطيع أن اعبر عن ربع ربع الشعور‪.....‬‬ ‫وإني أحبك كل يوم زيادة‬ ‫حتى ايقنت بأنك عنوان عريض‬ ‫ومعنى كبير لمفهوم السعادة‪.....‬‬ ‫وإني اغار منك عليك‬ ‫وودتت لو استطيع عن كل الرجال أن اخفيك‪....‬‬ ‫فالحب غيرة وايضًا حيرة ‪....‬‬ ‫وأمل لا يمكن أن يضيع‪.....‬‬ ‫فكل الطرق تنتهي بك‬ ‫وكل المؤشرات تقودني إليك‪.....‬‬ ‫وإني عاشق‪.......‬‬ ‫لم يمل ولن يكل من إنتظار اللقاء‪.....‬‬ ‫فهل من لقاء‬ ‫‪84‬‬

‫عنواني‬ ‫الاقحوان تفتح على خدك‬ ‫ونهر من العسل يتدفق من فمك‬ ‫وكل الصفاء في العيون استقر‬ ‫والرموش حراس والحاجبين‬ ‫اقواس نصر مبين ‪،،،،‬‬ ‫والجبين وضاء‬ ‫والغرة شلال والشعر حرير‬ ‫والأنف شموخ ‪....‬‬ ‫هي تفاصيل صارخة‬ ‫تقول كل ما فيك جميل‬ ‫وهي حقائق واضحة لا تقبل التبديل‪......‬‬ ‫يا أجمل نساء إلأرض ‪....‬‬ ‫يا لهفة لم تسبق على مر العصور ‪....‬‬ ‫يا نفحة مباركة سكنت قلبي وعقلي‬ ‫وملئت كياني ‪....‬‬ ‫وغدت عنواني بعد أن اضعت العنوان ‪......‬‬ ‫يا أنثى تعبث باشواقي وملكت اهتمامي ‪.......‬‬ ‫بسمتك اثمن كنوزي‬ ‫فلتبقى لا ينبغي أن تغيب‪....‬‬ ‫لا يجوز أن تزول‬ ‫‪85‬‬

‫منذ رأيتك‬ ‫منذ رأيتك‪...‬‬ ‫لم يكف قلبي عن التسبيح بالآء حسنك‬ ‫ولا زلت اسبح‪.......‬‬ ‫منذ رأيتك‪....‬‬ ‫وهبتك قلبي لم يعد لي‬ ‫اصبح لك تتحكميني بنبضه‬ ‫ولا ينبض إلا لك‪.....‬‬ ‫منذ رأيتك ‪...‬‬ ‫اصبحت السماء أجمل‬ ‫والأيام احلى‬ ‫والأمنيات اخذت تتحقق‬ ‫وتفتحت الزهور‬ ‫وصارت رائحة البخور تبهر ‪....‬‬ ‫منذ رأيتك ‪...‬‬ ‫تغ ّير كل شيء‬ ‫الأولويات والاهتمامات والهوايات ‪....‬‬ ‫كل شيء تغيّر حتى المشاعر‬ ‫اخذت تتدفق ‪...‬‬ ‫‪86‬‬

‫لله در العيون‬ ‫لله در العيون‬ ‫تشع نورًا‪....‬‬ ‫وتبتسم ‪.....‬‬ ‫وتقول ما يعجز اللسان عن قوله ‪...‬‬ ‫لم اكن اعلم بأن عينيك فصيحة وصريحة‪....‬‬ ‫لم اكن ادري بأن لها كل هذا التأثير‪.........‬‬ ‫وإني امام تلك العيون‬ ‫قد استسلمت وسلمت ‪....‬‬ ‫لم استسلم ابدًا قبل ذلك اليوم‪....‬‬ ‫عيناك مدينة صاخبة‬ ‫ومشاعر متناثرة ‪......‬‬ ‫كل التفاصيل مهدها عينيك ‪.....‬‬ ‫وإن عينيك الأجمل‬ ‫ويزداد جمالها حين تقول‬ ‫وتبوح‬ ‫وثنثر الشوق‬ ‫وتصب الحب بقلبي ‪.....‬‬ ‫وحجراته الأربع‬ ‫‪87‬‬

‫ماذا لو‪....‬‬ ‫ماذا لو ترجمت أحلامي إلى واقع‬ ‫وقطفت من شجرة الخيال حقيقة‪...‬‬ ‫واقتربنا اكثر‬ ‫وتبدل كل مر إلى سكر‬ ‫وتجاذبنا اطراف الحديث‬ ‫فتقولين أحبك‪....‬‬ ‫وارد أحبك اكثر‪.....‬‬ ‫ماذا لو عزفت لكي لحن الشوق‬ ‫ورتلت بمحراب حسنك ترانيم الحب‬ ‫وصليت صلاة الهيام ‪......‬‬ ‫ماذا لو قبلتك الأن دون وجل أو خجل‬ ‫وصدحت بمل الفيه‪....‬‬ ‫أحبك أحبك أحبك‪.....‬‬ ‫ورتبت لك عقدا ًمن الشجن‬ ‫ونظمت أجمل أبيات الغزل‪....‬‬ ‫ماذا لو‪......‬‬ ‫‪88‬‬

‫قمر العشق‬ ‫وكان كل ما مر من أيام وأعوام‬ ‫وما تخللها من آمال وأحلام‬ ‫ولقاءات‬ ‫ومناكفات‬ ‫واخطاء‬ ‫وهفوات‬ ‫وانكسارات‬ ‫وإنتصارات وأفراح وآهات ‪....‬‬ ‫رباط مقدس لا يجوز أن ينفض أو ينحل‬ ‫فما كان ترتيب رباني‬ ‫وعشق بحق‬ ‫وشعور بصدق وحب عظيم‬ ‫لا يعرف إلا أن يكون ممتدًا ومستمرًا‪.....‬‬ ‫لا يقبل الانتهاء فهو أزلي وايضًا أبدي ‪......‬‬ ‫سيدة القلب ‪....‬‬ ‫‪.‬وقمر العشق‪.......‬‬ ‫وأجمل النساء ‪......‬‬ ‫كنت أحبك ولا زلت وساستمر‪........‬‬ ‫‪89‬‬

‫أسير‬ ‫قد تجعلك تدمن اللقاء‬ ‫تنتظره بلهفة ‪....‬‬ ‫تستغل كل أجزاءه وتقسمة بين الغزل‬ ‫والدعاء‪......‬‬ ‫تتغزل وتطلق العنان لكلام الحب ‪....‬‬ ‫وتلهج بالدعاء أن يبارك الله بكل الثواني‬ ‫وأن تطول بحيث لا تصل إلى الانتهاء‪.....‬‬ ‫قد تجعلك أسير لا يرغب أن يكسر سجنه‬ ‫وأن لا يفك قيده ‪...‬‬ ‫أن تترك العقل ‪...‬‬ ‫تضعه على الرف وتنطلق دون قيود أو حدود‬ ‫وتتصرف دون وعي‬ ‫دون تفكير بكل غباء‪....‬‬ ‫قد تجعلك كافر بالمستحيل ‪....‬‬ ‫وتعترف أن كل ما مر من أيام العمر‬ ‫قبل الموعد الأول‬ ‫كانت هباء‪....‬‬ ‫‪90‬‬

‫البطلة الأولى‬ ‫وإن الشوق تجاوز قدرتي على الصبر‬ ‫لذا أبحث بين زوايا يومك عن لقاء‬ ‫سأكون الأسعد إن تحقق‬ ‫وليته يكون‪.....‬‬ ‫سأرتب الجمل وأقسمها بين‬ ‫الغزل‬ ‫والغزل‬ ‫كلا لن ارتبها ساتركها‬ ‫واطلق سراحها فالكلام العفوي اصدق‬ ‫واقرب إلى القلب‬ ‫لكنها بالتأكيد ستطوف حول حسنك‬ ‫وترتل حروفًا لتشكل باقة من الغزل‬ ‫والغزل ‪.....‬‬ ‫يا فاتنة وجامعة لكل جميل‪....‬‬ ‫يا كاملة وبي دافعه صوب الجنون‪.....‬‬ ‫يا أجمل النساء ‪.....‬‬ ‫يا خالدة بالوجدان والضمير‪.....‬‬ ‫‪91‬‬

‫يا بدرًا منيرًا ‪.......‬‬ ‫وأيقونة دلال وصفاء‬ ‫وعذوبة وجمال‪.....‬‬ ‫فليبقى حسنك‬ ‫وليستمر وهجك ‪....‬‬ ‫وليبقى قلبي ينبض بك حبا‪....‬‬ ‫ولساني يلهج لك بالدعاء‪.....‬‬ ‫اللهم احفظها ‪...‬‬ ‫اللهم احرسها‪.....‬‬ ‫ولتبقي البطلة الأولى‬ ‫في عالم أجمل النساء‬ ‫‪92‬‬

‫الربيع‬ ‫لا يذكرني الربيع بشيء كما يذكرني بك‬ ‫تشبهين الربيع بل الربيع يشبهك‪.....‬‬ ‫بديعة و وادعة ومتنفس وحيد لقلوب العاشقين‪...‬‬ ‫هادئة و واثقة تمزجين البهاء والأنفة‪......‬‬ ‫وراقية‪...‬‬ ‫تشبهين الربيع‪......‬‬ ‫وتختلفين‪......‬‬ ‫أيامه جميلة لكنها معدودة‬ ‫ويستمر ربيعك وزهوك‬ ‫وتفتح وردك عبر الفصول‪.......‬‬ ‫وكأنك وردة تنثر عبيرها على امتداد الأيام‪.....‬‬ ‫لا تذبل ولا يليق بها إلا الألق والعبق‬ ‫تستقطب قطرات المطر‬ ‫وحبات الندى ليكتمل الجمال‬ ‫ويبلغ منتهاه‪......‬‬ ‫يشبهك الربيع‪.....‬‬ ‫جميل كجمالك‪.....‬‬ ‫وإن عجز أن يكتمل ككمالك‬ ‫‪93‬‬

‫حين تحضرين‬ ‫ليتك تشعر ‪.....‬‬ ‫بما احس واشعر ‪....‬‬ ‫وليتك تفهم‪...‬‬ ‫حين تحضرين يحضر كل شيء‪...‬‬ ‫الفرح و الحظ ‪...‬‬ ‫السعادة والراحة وكل ما هو جميل‪....‬‬ ‫حين تحضرين ‪...‬‬ ‫تحضر البهجة واللهفة‬ ‫ويسود المكان الجمال‬ ‫وتفوح رائحة السعادة ‪.....‬‬ ‫حين تحضرين‪....‬‬ ‫يحضر لقلبي النبض وتعود الي الإبتسامة‪......‬‬ ‫ويكبر الأمل ‪.....‬‬ ‫حين تحضرين‪.......‬‬ ‫لا معنى للغياب ‪...‬‬ ‫وحين تغيبين ماذا يعني الحضور‪....‬‬ ‫بحضورك لا غياب‬ ‫وبغيابك يعجز الكل عن ملء الفراغ‬ ‫‪94‬‬

‫وينك؟‬ ‫وينك؟‬ ‫أنا على حطت ايدينك‪.....‬‬ ‫صامد رغم كل هذا الغياب ‪.....‬‬ ‫لازلت أنتظر موعد ‪......‬‬ ‫وأنفق جل وقتي‬ ‫ابتهل والهج بالدعاء‬ ‫بأن يكون الوصال قريب‪....‬‬ ‫وينك؟‪...‬‬ ‫أنا اقرب إليك أكثر من اي وقت مضى‪.....‬‬ ‫قتلني الغياب‬ ‫لكنه عجز أن يقتل شوقي ولهفتي وتعلقي ‪...‬‬ ‫وإن غاب جسدك‬ ‫لازال عطرك يعبق بالمكان‬ ‫ولازالت ابتسامتك تحلق بكل الأركان‪.....‬‬ ‫ولازال قلبي معك‪......‬‬ ‫‪95‬‬

‫وينك؟‬ ‫أنا للأن على قيد الحنين‪.....‬‬ ‫ابحث عنك بكل جزئيات يومي‬ ‫وعلى امتداد نهاري وليلي ‪....‬‬ ‫أجدك بكل التفاصيل‪......‬‬ ‫واستمر بالبحث ‪...‬‬ ‫لن اك ّل قطعًا لن أمل‪.....‬‬ ‫وينك؟‬ ‫أنا على حطت ايدينك‬ ‫‪96‬‬

‫لو لم أجدك‬ ‫لو‪......‬‬ ‫لو لم اعثر عليك بين الزحام‬ ‫ولم تأخذني عينيك اسيرًا‬ ‫وتسقطني عاشقًا‬ ‫فسارعت ابتسامتك بعد سقوطي‬ ‫واعادت لقلبي النبض والحركة‬ ‫فنهضت باسقًا اردد بعلو الصوت‬ ‫دون خوف أو وجل أحبك‪...‬‬ ‫وشرعت اعد الثواني ‪....‬‬ ‫ما أثقلها مرت كالدهر‪....‬‬ ‫حتى حأن موعد اول لقاء ‪.....‬‬ ‫فغرقت ببحر حسنك‬ ‫وتهت بجمال عينيك‪......‬‬ ‫وسكرت وأنا من أنا ‪.....‬‬ ‫لم اشرب خمرًا ولن اشرب لكني ثملت‪.....‬‬ ‫فقررت أن استعيد قلمي‬ ‫من مستودع الإهمال‪...‬‬ ‫ونفضت غبارًا عن قلبي‬ ‫وقربت الأوراق ‪....‬‬ ‫‪97‬‬

‫وكتبت وكتبت وكتبت‪.....‬‬ ‫هل لي أن اعترف؟‬ ‫لم اكتب بهذا الصدق من قبل‪....‬‬ ‫ولم اكتب بهذه العفوية من قبل‪.....‬‬ ‫وحين يكون الكلام موجه إليك‪...‬‬ ‫لم افكر ابدًا ابدًا بما اكتب ‪...‬‬ ‫كنت أترك القرار لقلبي ‪....‬‬ ‫كنت اطلق له العنان‪.....‬‬ ‫لو‪ .....‬لم أجدك‪.....‬‬ ‫لضاع عمري ابحث عنك‪......‬‬ ‫وكأنك مخلوقة من أجلي‬ ‫فيك كل ما يعجبني‪.....‬‬ ‫وكأنك هدية الرب ‪...‬‬ ‫وكأنك الأكمل والأجمل‬ ‫والأكثر حسنًا‪...‬‬ ‫‪98‬‬

‫هذا أوانه‬ ‫اهلا ً بطيفك لما تسلل واخترق أجوائي‬ ‫فورًا تبسمت فضحكت‬ ‫و تعدل مزاجي‬ ‫ورتبت أوراقي وابعدتها‬ ‫وقربت قلمي وورقة بيضاء وتمتمت‪...‬‬ ‫دقت ساعة الغزل هذا اوانه‪....‬‬ ‫و كتبت‪....‬‬ ‫إليك يا بتول الورد يهاجر قلبي كل حين ‪....‬‬ ‫وارسم آمال وأنسج أمنيات ليتها تتحقق‪.....‬‬ ‫يا أولى قبلة للحب وآخرها‪....‬‬ ‫يا فروض العشق وسننه ‪.....‬‬ ‫يا كل الحكايات‬ ‫وأجملها واعذبها واشدها تاثيرًا‪......‬‬ ‫يا أجمل الألوان وأزهاها على الإطلاق‪.....‬‬ ‫مللت هذا الواقع سئمت الأبيض والأسود‪...‬‬ ‫أحتاج للأحمر الفاقع ‪....‬‬ ‫معك وبك اريد أن ألون ايام عمري ‪....‬‬ ‫وازرع وردا واغرس أحلام ‪....‬‬ ‫علها تتحقق‬ ‫‪99‬‬

‫صباحي أنتِ‬ ‫صباح الجمال والمطر‪....‬‬ ‫صباح النقاء والعطر‪.....‬‬ ‫صباحي أنت‪....‬‬ ‫صباح الشوق واللهفة‬ ‫والتوق والوجد والحنين‪...‬‬ ‫صباحي أنتِ‪....‬‬ ‫هذا اليوم جميل ‪...‬جميل جدًا‪...‬‬ ‫إلا أن هذا الجمال لم يكتمل‪.....‬‬ ‫ولن يكتمل إلا بحضورك‬ ‫ومرورك بهدوء على مسرح اليوم‬ ‫كبطلة وحيدة‪....‬‬ ‫لقصة جميلة عنوانها الجمال‪......‬‬ ‫صباحك مطر وسكينة وهدوء وقهوة ‪....‬‬ ‫صباحك مثلك تمامًا‬ ‫جمييييييل‪......‬‬ ‫‪100‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook