Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore مئوية الدولة الاردنية

مئوية الدولة الاردنية

Published by emalkawi80, 2020-12-27 17:11:51

Description: مئوية الدولة الاردنية

Search

Read the Text Version

‫مئوية‬ ‫الدولة‬ ‫الأردنية‬

‫اعداد المعلمة‬ ‫إيمان عبد القادر‬ ‫بــرعــايــة‬ ‫مديرة مدرسة‬ ‫حليـــمة السعـــدية‬ ‫الأساسية المختلطة‬ ‫تغريد سريس‬ ‫مديرية لواء‬ ‫قصبة اربد‬

‫بهذه المناسبة الوطنية العظيمة‪،‬‬ ‫أرفع الى مقام صاحب الجلالة‬ ‫الهاشمية‪ ،‬التهنئة والتبريك‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن هذا الحمى الهاشمي يتقدم‬ ‫ويزدهر‪ ،‬وسيدشن المئوية الثانية‬ ‫بالمزيد من الازدهار والعزة والنهضة‬ ‫الجديدة‪.‬‬

‫فلسفة شعار مئوية الدولة‬ ‫ينبع من مسيرة الدولة وقيمها التاريخية‪ ،‬ويحمل‬ ‫دلالات رمزية عميقة‪ ،‬أبرزها تجسيد ترابط الردنيين‬ ‫والتفافهم حول دولتهم وقيادتهم‪ ،‬وابراز مسيرة البناء‬ ‫والانجاز خلال مئة عام من عمر الدولة الردنية‪ ،‬وما‬ ‫شهدته هذه الحقبة المباركة من تطور ونمو في‬ ‫المجالات كافة‪ ،‬وتميزت بدورها الاقليمي والدولي‬ ‫بقيادتها الهاشمية صاحبة الشرعية الدينية والتاريخية‬ ‫وشرعية الانجاز‪.‬‬

‫دلالات الشعار‬ ‫حمل الشعار بعناصره لما يتطلع اليه الردنيون نحو‬ ‫مزيد من العطاء والعمل والازدهار نحو المستقبل‬ ‫ويختل الشعار العناصر التي ترمز الى الدولة والقيادة‬ ‫وتلاحمها كالتاج الملكي‪ ،‬والقوس الذي يعكس‬ ‫الشعاع الذي يرمز الى نمو الدولة والتطور‪ ،‬ويقابله‬

‫العلم الردني أيضا الذي يرمز الى نمو الدولة‪ ،‬وحيث‬ ‫الاستمرارية من السفل الى العلى‪ ،‬والرقم مائة‬ ‫حيث تلتصق عناصر الرقم بجسم متماسك بما يعكسه‬ ‫من ترابط الردنيين والسهم التي تسير باتجاه العلم‬ ‫الذي يمثل الهوية الوطنية قيادة وحكومة وشعبا‪،‬‬ ‫وفي القاعدة قوسين شعاعين متقاطعين بلونهم الذهبي‬ ‫اذ أن اللون الذهبي يعكس شروق الشمس ويعتلي‬ ‫الجزء اليمن العلى منه تاريخ سنة المئوية ‪،2021‬‬ ‫أما الشعاع المقابل القل انخفاضا يعتلي طرفه‬

‫العلوي تاريخ نشأة الدولة وبواكير تأسيسها ‪،1921‬‬ ‫ليعكس الشعار في مكوناته دلالات مهمة للدولة‬ ‫الردنية خلال مسيرتها التاريخية‪ ،‬ومضيها قدما نحو‬ ‫المام وال ُعلى‪ ،‬ويعبر عنها بطريقة بسيطة وميسرة‪،‬‬ ‫بكلمة‪ :‬وتستمر المسيرة‪.‬‬

‫الغاية من إطلاق شعار‬ ‫مئوية الدولة الأردنية‬ ‫هو بمثابة الشعلة الأولى لهذه‬ ‫المناسبة الكبيرة التي نفاخر بها‬ ‫ومن خلال منجزها الداخلي‬ ‫ودورها العربي الكبير وحضورها‬ ‫العالم المؤثر‪ ،‬لننطلق باتجاه‬ ‫المستقبل من خلال مئويات لاحقة‪،‬‬ ‫يحمل مشعلها جيل بعد جيل‪.‬‬

‫تأسيس الدولة الأردنية والهاشميون‬ ‫أن تأسيس الدولة الأردنية قصة‬ ‫نضال وتضحية وبناء سطرها‬ ‫الملوك الهاشميون والأردنيون جيلا‬ ‫بعد جيل‪ ،‬لتقدم هذه الدولة اليوم‬ ‫النموذج الأكثر استقرارا في‬ ‫المنطقة‪ ،‬والأبرز في الاستمرارية‬ ‫السياسية والبناء التراكمي‪،‬‬ ‫والنموذج الأكثر إلهاما لشعوب‬ ‫العالم الناشئة لتحقيق الرفاه‬ ‫والازدهار‪.‬‬

‫بناء الدولة الردنية‬ ‫ان بناء الدولة الردنية الحديثة سياسيا ووجدانيا‪،‬‬ ‫ورسم معالم نهجها ومستقبلها‪ ،‬بدأ في تلك اللحظة‬ ‫الحاسمة‪ ،‬التي قادها الشريف الحسين بن علي في‬ ‫ظل ظروف صعبة‪ ،‬من أجل الحرية والاستقلال‬ ‫والحياة الفضلى للعرب‪ ،‬بعد قرون من الظلم ‪،‬‬ ‫فتوحدت القلوب وتعاضدت السواعد حول المير‬ ‫عبد الله بن الحسين‪ ،‬لتكون البيعة الولى في طريق‬ ‫التأسيس والبناء الصعب‪ ،‬وكانت المعيقات أكبر من‬ ‫الامكانيات‪ ،‬لكنّه عزم الرجال والاصرار على المنجز‬ ‫في ظل كل التحديات‪.‬‬

‫من أقوال الشريف الحسين بن علي (ملك العرب)‬ ‫\" لا اقبل إلا أن تكون فلسطين لأهلها للعرب ‪ ،‬ولا أقبل‬ ‫بالتجزئة ‪ ،‬ولا اقبل بالانتداب ‪ ،‬ولا أسكت وفي عروقي دم‬ ‫عربي عن مطالبة الحكومة البريطانية بالوفاء بالعهود التي‬ ‫قطعتها للعرب \" ‪.‬‬

‫حكم الهاشميون منذ تأسيس امارة شرق الردن في‬ ‫‪ 11‬أبريل ‪1921‬‬ ‫جلالة المغفور له الملك‬ ‫المؤسس عبدالله بن الحسين المعظم‬ ‫فترة الحكم(‪ 1921‬الى ‪)1946‬‬

‫كان الردن جزءا من ولاية الشام التابعة للدولة‬ ‫العثمانية حتى عام ‪ ،1918‬في أثناء الحرب العالمية‬ ‫الولى قامت الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف‬ ‫الحسين بن علي شريف مكة في ظل الدولة العثمانية‪.‬‬ ‫وكانت بريطانيا تدعم هذه الثورة‪ ،‬ولكنها رتبت‬ ‫بالاتفاق مع فرنسا سرا لاحتلال الدول العربية التابعة‬ ‫للدولة العثمانية‪ ،‬وهو الترتيب الذي عرف باتفاقية‬ ‫سايكس بيكو عام ‪ ،1916‬ووضعت الردن تحت‬ ‫الانتداب البريطاني على فلسطين‪ ،‬ونشأت في ظل‬ ‫هذا الانتداب امارة شرق الردن‪ ،‬التي كانت تتمتع‬ ‫بحكم ذاتي‪.‬‬

‫شرع عبدالله بن الحسين في تأسيس امارة شرق‬ ‫الردن‪ ،‬وقام بتأليف أول حكومة أردنية مركزية‬ ‫بتاريخ ‪ 11‬نيسان ‪ ،1921‬تحت اسم “حكومة‬ ‫الشرق العربي”‪ ،‬وبقيت تحتفظ بهذا الاسم حتى‬ ‫عام ‪ ،1928‬اذ أصبح اسمها الرسم ّي “امارة شرق‬ ‫الردن”‪ ،‬وقد احتفظت بهذا الاسم حتى أعلن‬ ‫استقلال الردن عن بريطانيا في ‪ 25‬مايو ‪،1946‬‬ ‫وسمية \"المملكة الهاشمية لشرق الردن\"‪ ،‬وملكا عليها‬ ‫عبد الله الول بن الحسين‪.‬‬

‫من أقوال الملك عبدالله الول ( المؤسس ) ‪:‬‬ ‫\" ان من حق الردن أن يبتهج ويغتبط بما هو حق‬ ‫له من تمام الاستقلال والسادة ‪ ،‬ولطالما قلنا أن‬ ‫شرق الردن هو أهم جزء من بلاد العرب شارك‬ ‫الحجاز في حرب التحرير فله أن يسر بتحقيق‬ ‫أهدافه القومية وعلينا أن نسر لسروره \"‬

‫من أقوال الملك عبدالله الول ( المؤسس )‪:‬‬ ‫\"من احب العرب جمع كلمتهم ووحد صفوفهم وقادهم‬ ‫الى خيرهم ‪ ،‬وحفظ لهم صبغتهم ‪ ،‬ومن كره العرب‬ ‫دعاهم الى التفرقة \"‬

‫من أقوال الملك عبدالله الول ( المؤسس )‪:‬‬ ‫\" أننا ونحن في جوار البلد المقدس فلسطين العربية‬ ‫الكليمة ستظل فلسطين بأعيننا وسمعنا \"‬

‫من أقوال الملك عبدالله الول ( المؤسس )‬ ‫\" لقد أوصيت أهلي بوجوب دفني في القدس الى‬ ‫جوار قبر أبي في ساحة الحرم الشريف اني أريد‬ ‫القدس معي وأنا على قيد الحياة ‪ ،‬وأريد أن أبقى مع‬ ‫القدس بعد الموت \"‬

‫جلالة المغفور له الملك‬ ‫طلال بن عبدالله المعظم‬ ‫فترة الحكم(‪)1951-1952‬‬

‫نودي بجلالة الملك طلال بن عبدالله ملكا دستوريا‬ ‫على المملكة الردنية الهاشمية في ‪ 6‬أيلول عام‬ ‫‪،1951‬ليواصل مسيرة البناء والحكم برؤية‬ ‫استشرافية‪ ،‬استنادا الى ما أرساه الملك المؤسس‬ ‫عبدالله بن الحسين من ُأسس بُنيت على قواعد‬ ‫الوسطية والاعتدال والعدالة والمساواة والحرية‬ ‫وحقوق الانسان‪.‬‬ ‫وكان لجلالة الملك طلال انجازات عديدة رغم قصر‬ ‫عهده‪ ،‬من أبرزها اصدار الدستور الردني لعام‬ ‫‪ ،1952‬الذي ج ّسد أفاق التطور السياسي المرتكز‬ ‫على اشراك الشعب في صنع القرار‪،‬‬

‫وُأرسيت من خلاله دعائم الوحدة الوطنية والقومية‪،‬‬ ‫وتو ّطد الركن النيابي‪ .‬كما صدر في عهده قانون ديوان‬ ‫المحاسبة (‪ ،)1952‬وقانون خط السكة الحديدية‬ ‫(أذار ‪ .)1952‬وأقر في عهد جلالته حق التعليم‬ ‫المجاني‪ ،‬و ُشكّلت قوة خفر السواحل الردنية في‬ ‫خليج العقبة بتاريخ ‪ 21‬كانون الول ‪ ،1951‬وُألغيت‬ ‫جميع ال ُّرتَب واللقاب في جميع المؤسسات والدوائر‬ ‫في المملكة الردنية الهاشمية‪ ،‬وتقرر أن تكون الرتب‬ ‫العسكرية من دون ألقاب‪ ،‬وأن يلقَّب جميع‬ ‫الردنيين بلقب “السيد‪”.‬‬

‫وسعى جلالة الملك طلال الى توطيد العلاقات بين‬ ‫الردن والدول العربية‪ ،‬وخاصة الدول المجاورة‬ ‫(السعودية وسورية ومصر)‪ ،‬حيث ت ّم في عهده‬ ‫توقيع “اتفاقية الضمان الجماعي العربي” في ‪ 6‬شباط‬ ‫‪ ،1952‬وو ّّشها جلالته بعبارة “يد الله مع الجماعة‪”.‬‬



‫من أقوال الملك طلال بن عبدالله‬ ‫\" يحتاج هذا البلد الى التألف والتأزر‬ ‫والتعاون ‪ ،‬ويحتاج الى الثقة بهذا الوطن‬ ‫‪ ،‬والثقة بامكانياته و الثقة بكفاءة ابنائه‬ ‫‪،‬أن اليائسين في كل امة وحدهم علة‬ ‫تأخرها وضعفها في حين أن أصحاب‬ ‫العزيمة الواثقين بالله هم الذين يجعلون من‬ ‫الفقر غنى ‪ ،‬ومن الضعف قوة\"‬

‫جلالة المغفور له الملك‬ ‫الباني الحسين بن طلال المعظم‬ ‫فترة الحكم (‪)1952-1999‬‬

‫نودي بالمير الحسين بن طلال‪ ،‬ملكا على المملكة‬ ‫الردنية الهاشمية في ‪ 11‬أب ‪1952.‬ولمّا كان‬ ‫الحسين في السابعة عشرة من عمره حينذاك‪ ،‬فقد‬ ‫ُش ّّك مجلس وصاية على العرش‪ ،‬بينما واصل‬ ‫الحسين تعليمه ملتحقا منذ ‪ 19‬أيلول ‪ 1952‬بأكاديمية‬ ‫ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة‪،‬‬ ‫حيث تلقى تعليمه العسكري وتخرج فيها مطلع عام‬ ‫‪.1953‬‬

‫أت َّم الحسين بن طلال ثماني عشرة سنة قمرية من‬ ‫عمره في ‪ 2‬أيار ‪ ،1953‬فتو ّلى سلطاته الدستورية‬ ‫مد ّشنا مرحلة جديدة في تاريخ الردن الحديث‪،‬‬ ‫استمرت سبعة وأربعين عاما (‪ )1999-1952‬تحت‬ ‫الشعار الذي ج ّسد فلسفته ونهجه في الحكم والمتمثّل‬ ‫في مقولته الثيرة ‪:‬‬ ‫“فلنَ نْ ِب هذا البلد ولنخدم هذه المة‪”.‬‬



‫من أقوال الملك حسين بن طلال‬ ‫\"ان العرش الذي انتهى الينا‬ ‫ليستمد قوته بعد الله ‪ ،‬من محبة‬ ‫الشعب وثقته ‪ ،‬وإنني سأنمي هذه‬ ‫المحبة و هذه الثقة بخدمة الأمة‬ ‫ورعاية مصالحها‪ ،‬فأخذت على‬ ‫نفسي مجانبة الراحة من أجلكم‬ ‫الشعب ‪ ،‬والعمل والتضحية في‬ ‫سبيل إعزاز وطننا الذي له نحيا‬ ‫وفي سبيله نموت \"‬

‫\" كانت الأسود‬ ‫تربض في‬ ‫الجنبات على‬ ‫أكتاف السفوح و‬ ‫فوق القمم ‪ ،‬في‬ ‫يدها القليل من‬ ‫السلاح والكثير‬ ‫من العزم \" ‪.‬‬

‫\"ان القدس العربية‬ ‫أمانة عربية اسلامية‬ ‫منذ عهد الخليفة عمر بن‬ ‫الخطاب رضي اَ َّلل عنه‬ ‫لا يمتلك أحد من‬ ‫العالمين العربي والاسلامي‬ ‫حق التصرف بها أو‬ ‫التنازل عنها‪ ،‬ولن تتمكن‬ ‫اسرائيل ولا سواها من‬ ‫تغيير هذا الواقع ‪ ،‬ولو‬ ‫بدا ذلك ممكنا الى حين \"‬

‫\"ولسوف يکبر عبدالله‬ ‫ويترعرع في صفوفكم وبين‬ ‫اخوته من أبنائكم وبناتكم ‪،‬‬ ‫وحين يشتد به العود‬ ‫ويقوى له الساعد سيذكر‬ ‫ذلك اللقاء الخالد الذي لقي‬ ‫به كل واحد منكم بشره‬ ‫مولده \"‬

‫صاحب الجلالة الملك‬ ‫عبدالله الثاني ابن الحسين المع ّظم‬ ‫فترة الحكم ( ‪ 1999‬و يستمر العطاء حتى الن)‬

‫تسلّم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين‬ ‫سلطاته الدستورية‪ ،‬ملكا للمملكة الردنية الهاشمية‬ ‫في ‪ 7‬شباط ‪.1999‬‬ ‫عرف الملك عبدالله الثاني محليًّا واقليم ًّيا ودول ًّيا من‬ ‫خلال قيادته للبلاد بأسلوب يحفظ استقرارها‪ ،‬كما‬ ‫يعرف بدوره في الدعوة لحوار الديان بهدف‬ ‫التعايش الديني بين أتباع الديانات دون سفك‬ ‫للدماء والحروب‪ ،‬كذلك يعرف بكونه محاربا‬ ‫للتطرف وداعيا الى نبذ العنف بين أتباع مختلف‬ ‫الديان‪ ،‬وقد ع ّده المركز الملكي للبحوث والدراسات‬ ‫الاسلامية الشخصية المسلمة الكثر تأثيرا في العالم‬

‫لعام ‪ 2016‬م‪ ،‬وحل في المركز الثالث في ذات‬ ‫القائمة التي يصدرها المركز لعام ‪ 2018‬م‪ .‬بدأ عهده‬ ‫بنمو كبير في الاقتصاد الردني استمر حتى الزمة‬ ‫الاقتصادية العالمية عام ‪ 2008‬م‪ .‬وقد كان له دور‬ ‫كبير في عملية جذب الاستثمارت الجنبية للردن‬ ‫وبناء علاقات اقتصادية تعاونية مع عدد من الدول‬ ‫العربية والجنبية‪ .‬تو ّجه الردن للغاز والطاقة‬ ‫المتجددة لمعالجة مشكلة تكاليف الطاقة التي أخذ‬ ‫الردن يعاني منها بعد غزو العراق‪ .‬على الصعيد‬ ‫السياسي نحت الردن على عكس العديد من الدول‬ ‫العربية نحو الاصلاح السياسي منذ بداية مع‬

‫اصطلح على تسميته بالربيع العربي‪ .‬عُ ِّدل الدستور‬ ‫الردني وأدخل استخدام التمثيل النسبي في‬ ‫الانتخابات بطرق مختلفة منذ انتخابات ‪ 2013‬م‪.‬‬ ‫يمتلك ملك الردن عموما صلاحيات واسعة‪ .‬وقد‬ ‫حاول في بداية عهده اعادة العلاقات مع بعض الدول‬ ‫التي تضررت علاقات الردن معها بفعل حرب‬ ‫الخليج عام ‪ 1990‬م‪ .‬وقد حافظ على علاقات‬ ‫الردن مع بعض الدول الخرى كالولايات المتحدة‪.‬‬ ‫مع بداية حكمه سعى لاجراء محادثات سلام بين‬ ‫الفلسطينيين والاحتلال الاسرائيلي‪،‬و يُذكر أنه‬ ‫عارض غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة والمملكة‬

‫المتحدة‪ ،‬وحاول أن يثني الادارة المريكية عن رأيها‪.‬‬ ‫تدخل الردن في عهد الملك عبد الله في كل من‬ ‫الحرب الهلية السورية والحرب الهلية اليمنية‬ ‫والحرب الهلية الليبية لسباب مختلفة‪ .‬يُذكر أنه‬ ‫عمل على تطوير القوات المسلحة الردنية عبر اعادة‬ ‫هيكلتها أكثر من مرة وتجهيزها بأحدث المعدات؛ بما‬ ‫يتلاءم مع الحداث الجارية في الاقليم‪ .‬في عهده‬ ‫أصبح الجيش الردني قادرا على تصنيع احتياجاته‬ ‫من كثير من السلحة بقدرات محليَّة‪ .‬يص ُّر الملك‬ ‫عبد الله دائما على موقف الردن من قضايا حل‬ ‫الدولتين والقدس والقضية الفلسطينية المتمثل في‬

‫اقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام ‪ 1967‬م‪،‬‬ ‫وعاصمتها القدس الشرقية‪ .‬لقد عارض خطة صفقة‬ ‫القرن وأكد أكثر من مرة على موقفه من القدس‬ ‫والوصاية الهاشمية عليها‪ .‬و في عام ‪ 2019‬م تم‬ ‫استعادة بعض الراضي الحدودية الردنية التي‬ ‫احتلتها اسرائيل سابقا‪..‬‬ ‫وتستمر المسيرة‬

‫من أقوال جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين‪:‬‬ ‫\"طموحي هو أن يحظى كل‬ ‫أردني بأفضل نوعية من التعليم ‪،‬‬ ‫فالانسان الردني ميزته الابداع‬ ‫وطريق الابداع يبدأ بالتعليم \"‪.‬‬

‫\"ان التعليم يشّك‬ ‫أرضية مشتركة لفهم‬ ‫الخر وتعميق قيم‬ ‫التسامح‪ ،‬بعيدا عن‬ ‫الغلو والتعصب ‪ ،‬كما‬ ‫أن تحقيق الاصلاح‬ ‫الشامل‬ ‫يرتبط ارتباطا وثيقـا‬ ‫بالنهضة التعليمية مهما‬ ‫كانت الظروف و‬ ‫التحديات\"‬

‫\" حربنا العالمية اليوم‬ ‫ليست بين الشعوب أو‬ ‫المجتمعات أو الديان بل حرب‬ ‫\" حربنا العالمية اليوم ليست‬ ‫بين الشعوب أو المجتمعات أو‬ ‫الديان بل حرب تجمع كل‬ ‫المعتدلين من جميع الديان‬ ‫والمعتقدات ضد كل المتطرفين‬ ‫من جميع الديان والمعتقدات \"‬

‫\"جميعنا مدعوون لدعم‬ ‫الشباب ورعايتهم ‪،‬‬ ‫واكتشاف طاقاتهم‬ ‫وامكاناتهم ‪ ،‬لنهم الاولى‬ ‫بالرعاية والدعم \"‬

‫وتس تمر‬ ‫المسيرة‬ ‫والعطاء‬ ‫في ظل‬ ‫القيادة‬ ‫الهاشمية‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook