الزائر الدولي بعيون سعودية فكرة وإعداد وإخراج: أ /صباح أحمد الزهراني (مكة المكرمة) أ /خالد عبدالله الجبير ( المجمعة ) أ /مصطفي محمد طاهر (المدينة المنورة) أ /هيفاء صالح الكثيري ( حفر الباطن ) الأسماء مرتبة أبجديا
المحتوى:
محمد بن سلمان ولي العهد وحامل راية المستقبل المشرق
برنامج الزائر الدولي :ـ هو أحد برامج التبادل الثقافي التي تقيمها حكومة الولايات المتحدة الأمريكية (وزارة الخارجية) للتواصل مع دول العالم الأخرى ومداً لجسور المعرفة بين شعبها والشعوب الأخرى ،وهو برنامج ثقافي تعليمي يتعرف فيه المشاركون على الثقافة والحياة الأمريكية من خلال المشاهدة والمخالطة للأمريكيين في مجالات العمل وفي السوق وفي المنزل ،وكذلك تع ّرف الأمريكيين على شعوب العالم. فهو برنامج تبادل ثقافي مميز ،ساهم عبر تاريخه في صنع ممارسات إدارية وتربوية وثقافات وممارسات حياتية جديدة لدى الطرفين نتيجة مزج الثقافات والخبرات. فشكراً لكل من ساهم في هذا البرنامج في كافة أوجهه ومجالاته.
مقدمة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله وعلى آلة وصحبه ومن والاه وعلى آبائه وإخوانه الأنبياء والمرسلين من قبله ،أما بعد. فلكل مطلّع على هذا التقرير الموجز لك أجمل تحية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،ولنا رجاء من الله أن نكون وفقنا في عرض بعض ما كسبناه في هذه الرحلة التعليمية الثقافية. لقد كان برنامج الزائر الدولي الذي شرفنا بالمشاركة فيه برنامجا ثريا مثريا مثيرا ،حضي المشارك فيه برفقة رائعة متوائمة مع بعضها، كما حضي بفريق إشرافي رائع لا ينسى ،إضاقة إلى أنه جاء في ظل شراكة فريدة مثيرة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، فكان لابد من توثيق لخطوات هذا المنجز ول ّم لجواهره المتناثرة وترتيب لأفكاره ومكتسباته ،فكان ما بين أيديكم الآن محاولة أولية لهذا التوثيق وخطة عمل نستنير بها في طريق تفعيلها على أرض الواقع ،بعون الله يعقبها محاولات أخر. وهو رسالة شكر لكل من كان له دور في هذا الثراء المكتسب. تشارك فريق العمل الرباعي في الجمع والاستخلاص والترتيب لمحتويات التقرير بجهود رائعة دؤوبة يحدوها أمل رضا واستفادة المطلّع على التقرير ،وأسموه (الزائر الدولي بعيون سعودية) وق ّسم لقسمين: الأول :ـ معلومات عامة: الثاني :ـ الخبرات المكتسبة مضمنة الجوانب المميزة وعوامل النجاح. وتم ترتيب أسماء أعضاء الفريق أبجديا لأن كل قد وضع بصمته فجاء التقرير برؤية جماعية واحدة على اختلاف جنس ومناطق أعضاء الفريق والحمد لله أولا وآخرا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى أولو العزم من الرسل آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى
أهداف البرنامج: -1استكشاف بيئات تعليمية مختلفة وأحدث تقنيات التربية والتعليم المستخدمة في المدارس الأمريكية. -2لقاء كبار خبراء السياسة التعليمية والمؤسسات الرائدة في الولايات المتحدة التي تركز على تعزيز بيئات التعليم الديناميكية. -3دراسة نماذج مختلفة لإدارة المدارس في الولايات المتحدة -4تعزيز الروابط بين المربين والإداريين وبين المؤسسات التعليمية في كلا البلدين .
أعضاء الفريق الرجالي (الترتيب أبجدي) الأستاذ /حسين علي الغامدي /مدير قسم التدريب والابتعاث .إدارة تعليم الباحة .وزارة التعليم. الأستاذ /خالد عبد الله الجبير /مدير قسم التدريب والابتعاث .إدارة تعليم المجمعة ،وزارة التعليم. الأستاذ /سهيان سعد السهيان /مدير قسم الإدارة المدرسية .إدارة تعليم الجوف .وزارة التعليم. الأستاذ /عبد الله سليمان الشراري /مدير قسم الإدارة المدرسية .إدارة تعليم القريات .وزارة التعليم. الأستاذ /عبد الله عبد العزيز الخالدي /مشرف الإدارة العامة للتدريب .وزارة التعليم. الأستاذ /علي محمد الوادعي /مشرف قيادة مدرسية .إدارة تعليم نجران .وزارة التعليم الأستاذ /مصطفى محمد طاهر /مشرف قيادة مدرسية .إدارة تعليم المدينة المنورة .وزارة التعليم.
عضوات الفريق النسائي (الترتيب أبجدي) الأستاذة /إيمان عبد الله البلالي .مشرفة الإدارة العامة للتدريب وزارة التعليم .الرياض الأستاذة /صباح أحمد الزهراني قائدة الثانوية الأولى بحرة المجاهدين ،إدارة تعليم مكة المكرمة. الأستاذة /عزة سعود الغامدي قائدة مجمع خديجة بنت خويلد لتحفيظ القرآن إدارة تعليم الباحة. الأستاذة /عزيزة عبد الرحمن فلاتة .قائدة الثانوية الثانية .الهيئة الملكية بينبع. الأستاذة /منيرة سعود الشهراني قائدة ثانوية الدحو إدارة تعليم بيشة. الأستاذة /هيفاء صالح الكثيري قائدة الثانوية الثانية للأبناء .إدارة تعليم حفر الباطن. الأستاذة /وفاء إبراهيم الجهني قائدة مدارس طلائع الغد إدارة تعليم تبوك.
أجندة البرنامج: 2112/ 11 / 13التجمع في فرانكفورت 2112 / 11 /14الوصول إلى واشنطن دي سي 2112 / 11 /11افتتاح المشروع 2112 /11 / 11السفر إلى إيست لانسنغ ولاية ميشيغان 2112 / 11 /22السفر إلى سان فرانسيسكو ولاية كاليفورنيا 2112 /11/ 31السفر إلى رالي ولاية نورث كارولاينا 2112 / 11/ 4المغادرة
واشنطن العاصمة لا تتبع لأي ولاية من الولايات الأمريكية ،وهي مقر للحكومة الفيدرالية ،سميت المدينة نسبة لجورج واشنطن.
الكونغرس الأمريكي (من الرحلة السياحية) أعضاء الفريق ونائبة الرئيس للشؤون التعليمية مقر المريديان (مقر إدارة البرنامج) مسؤولي منظمة التحالف الوطني للمدارس الأستاذ /أكرم إلياس وورشة عمل حول نظام التعليم نائبة الرئيس للشؤون التعليمية وحديث عن التعليم حديقة البيت الأبيض
زيارة الخارجية الأمريكية والاجتماع بمسؤولي التعليم عقد ورشة عمل مع منسوبي مدرسة روزفلت الثانوية الاجتماع مع منظمة التحالف الوطني للمدارس جانب من الاجتماع ومسؤولي التعليم بالخارجية أعضاء الفريق مع وكيل المدرسة وطالب زيارة ثانوية روزفلت بواشنطن
تعتبر مدينة لانسنغ العاصمة لولاية حيث تحوي المراكز الحكومية والسياسية وكذلك الأعمال التجارية والصناعية ،بها مصنعان لتجميع السيارات وكذلك مبنى الكابتول التشريعي للولاية.
جامعة ميتشغان والبرفسور ديفيد جانب من المحاضرة العلمية الثانية في جامعة ميتشغان مدرسة ديربون وورشة عمل مجلس المدرسة حضور لبعض الحصص زيارة لأحد الفصول في مدرسة لانسنغ صورة لأعضاء الفريق ومجلس إدارة مدرسة ديربون
جانب من حضور الحصص الدراسية حضور حصص العلوم الإنتاج الفني للطلاب داخل المدارس زيارة مبنى الكونغرس بمتشغان زيارة مدينة ديترويت على الحدود الأمريكية الكندية زيارة متحف العرب الأمريكان بميتشغان
سان فرانسيسكو هي واحدة من المدن القليلة في الولايات المتحدة التي تعتبر حقاً عالمية ،وهي تشتهر بجمالها الخلاب وضيافتها المفتوحة تحوي سان فرانسيسكو عدداً كبيراً من سكان جزر آسيا والمحيط الهادي والآفارقة والسكان البيض
منظمة دمج التقنية بالتعليم لمرحلة ما قبل سن المدرسة مدرسة نويفا تعتمد على التعليم القائم على المشاريع محاضرة كلية إعداد المعلمين في بيركلي (تختص بإعداد القادة برنامج بيركلي اكستانشن وهو برنامج للسنة التحضيرية للطلاب المتخرجين حديثاً من الثانوية منظمة سليكون فالي المختصة بتصميم الوسائل التعليمية منظمة كوشلو المهتمة بدمج منهج الطبخ بالمناهج العلمية
منظمة ايريداسنت المهتمة بتعليم الفتيات في انحاء العالم مهارات القيادة زيارة مدرسة آلت سكول الثانوية صورة تجمع أعضاء الفريق مع قائد نيو تكنولوجي منظمة مايكر ايديو كايشن المهتمة بدمج العلوم والتكنولوجيا
رالي هي مدينة السنديان تحوي العديد من الحدائق هي مدينة البيع بالجملة مدينة سريعة النمو الحضاري والاقتصادي
القاء مع قائدة مدرسة رالي حضور حصص علم الأحياء في الثانوية العليا الاجتماع مع إدارة التعليم بالولاية غداء عمل مع أغضاء هيئة التدريس جامعة
إدارة التعليم في الولايات المتحدة الأمريكية: الحكومة الفيدرالية لا تشرف إشرافاً مباشراً على التعليم إلا أنها تسهم إسهاماً فعالاً في كثير من نواحيه مدير التعليم العام وهو مدير تنفيذي مسؤول حكومة الولايات الهيئة التشريعية بالولاية وهي من وسكرتير التعليم بمجلس التعليم ويعين من قبل ترسم سياسة التعليم مجلس الولاية للتعليم ويعتبر أعلى حاكم الولاية او مجلس التعليم سلطة الحكومة المحلية المجالس التعليمية المحلية المشرف المتابع للمدارس بالولاية مدير الولاية وهو المهتم بمدارس الولاية
الهيكل الإداري المعمول به في أغلب المدارس: لا يوجد هيكل تنظيمي ثابت للهيئة الإدارية في التعليم الأمريكي إنما اعتمدت كثير من المدارس العامة والتي تكون تحت متابعة قائد المدرسة مجلس الولاية على مجلس إدارة المدارس ويتم ترشيح القائد ووكيل المدرسة من قبل المجلس المحلي لإدارة وكيل المدرسة لكل مستشارين للقائد مجلس الآباء السكرتارية المدارس بناء على الخبرة والكفاءة والصفات ( )111طالب الشخصية ،ومن ثم تأهيله وتدريبه وإعداده قبل مدرسون أوائل مرشد طلابي اسناد المهمة له ،وليس من المهم أن يكون تخصصه مدرسون تربوياً ولكن المهم هو إثبات كفاءته في إدارة العملية التعليمية بالمدرسة.
الركائز الأساسية للتطوير المهني لقادة المدارس بالتعليم الأمريكي: تساهم الجامعات بشكل كبير في إعداد القائد بل تعد ذلك من أهم الأمور المسندة لها وقد خصصت اقسام لإعداد قادة المدارس ومنحهم شهادات عليا في قيادة المدارس مما جعل القيادة التعليمية في المدارس بالتعليم الأمريكي ذات كفاءة عالية في عمليات إدارة شؤون المدرسة.
وجود مجلس إدارة المدارس وتفعيل نظام الحوكمة الإدارية على المدارس جعل من الأمر دافعاً قوياً لقادة المدارس لاستمرارية العطاء وبذل مجهود أكبر لرفع مستوى الأداء بشكل عام. تصل العقوبة إلى إعفاء قائد المدرسة وأحياناً غلق المدرسة وتحويل طلابها إلى مدارس أخرى ،كعقوبة لأولياء الأمور الذين فّرطوا في مسئولياتهم تجاه المدرسة ،فهي تعطي بشكل غير مباشر مسؤولية لولي الأمر في مستوى الأداء المدرسي من حيث تفاعله ودوره لنجاح المدرسة. ومن أهم الركائز ايضاً حصر مهام وواجبات القائد بالواجبات التعليمية الخاصة برفع مهارة الطلاب مهنياً وتعليمياً وسلوكياً ،وكذلك رفع المستوى المهني للمعلمين ،أما ما يختص بالأعمال الأخرى خارج هذا النطاق فهناك جهات من إدارة الولاية تهتم بها مثل اعمال الصيانة أو التجهيز وغيره.
ومن أهم المؤسسات التي تم زيارتها وكان لها دور في تأهيل وإعداد المعلم: تيتش فور أميركا ( :)TFAوهي منظمة غير ربحية تهدف إلى إعداد معلم المستقبل وذلك من خلال توظيف واختيار الخرجين من أفضل الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة للعمل كمدرسين متطوعين لمدة عام ،ومنحهم الرخصة لمزاولة مهنة التدريس من الروضة حتى الثانوية ،بالإضافة لذلك فإن هذه الرخصة تمنحهم منزلة عالية في السلم الاجتماعي. جامعة ولاية ميشيغان (:)MSU في جامعة ميشيغان تعرف الفريق مع البروفيسور دايفد وونغ هو أستاذ مشارك في علم النفس التربوي وتكنولوجيا التعلم على دور المعلم في العملية التربوية وأهمية إعداده وتأهيله لصنع القرار في مجال التعليم . حلقة نقاشكلية التربية بجامعة ولاية ميشيغان ركزت على أدوات فعالة لتعليم القراءة والكتابة ونظام تعليم العلوم والتكنلوجيا والهندسة والرياضيات STEM.والعمل على جعل الإنسان يتفوق على التقنية لا يستسلم لها فالتقنية مساندة للتعليم فقط.
مؤسسة التعليم في سيليكون فالي (سان فرانسيسكو): مؤسسة غير ربحية تعمل على الجمع بين الموارد والشراكات لتقديم برامج أكاديمية مبتكرة في المجالات الأساسية للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ( )STEMوهي تقوم بتدريب المعلمين على إعداد وسائلهم التعليمية وتجهيزها بأنفسهم بل تساهم في ابتكار وسائل تعلمية تخدم المعلم وتساعده على الملائمة بين الوسائل والمنهج . جامعة نورث كارولاينا في تشابل هيلكلية التربية: ناقش الفريق مع أعضاء هيئة التدريس جهود الجامعة في تطوير أداء المعلمين وأحدث الاتجاهات في تدريب المعلمين وكيف يتم اعتماد المعلمين في نورثكارولاينا وكذلك مناقشة معايير مهنة التعليم في الولاية بما في ذلك دمج التكنولوجيا في الصفوف الدراسية ومنهجية التدريس والمناهج الدراسية.
الطالب في التعليم الأمريكي: يبدأ الأطفال في الولايات المتحدة تعليمهم الرسمي في حوالي سن السادسة( .قد يستعدون لهذه البداية ،أي للسنة الدراسية الأولى ،عن طريق الالتحاق ببرنامج للروضة في سن الخامسة أو برنامج للحضانة قبل ذلك السن وغالبا ما تكون متصلة بالمرحلة الابتدائية وهنا يبدأ قياس الموهبة للطلاب إضافة للمراحل اللاحقة). يلي ذلك اثنا عشر عاما من الدراسة ،حيث يكمل الطالب عادة الصفوف الدراسية من الصف الأول حتى الثاني عشر ليتخرج في سن الثامنة عشرة ومن ثم يلتحق بالجامعة أو يتجه للعمل .وتشترط جميع الولايات أن يدرس التلاميذ في المدارس حتى سن السادسة عشرة على الأقل. يبدأ التعليم عادة بالمرحلة الابتدائية أو الأساسية (الصفوف من الأول حتى السادس أو من الأول حتى الثامن) تليها المرحلة الثانوية (من الشائع أن تتضمن الصفوف من التاسع إلى الثاني عشر) ،مع وجود المرحلة المتوسطة أو الإعدادية (التي قد تتضمن الصفوف من السادس حتى الثامن أو من السابع حتى التاسع) التي تستغرق أحيانا السنوات الواقعة بين المرحلتين الابتدائية والثانوية .يتفاوت الأمر من مدرسة لأخرى فيما يتعلق بأي الفصول تحديدا تلك التي يتضمنها مستوى مدرسي معين . تشمل الصفوف الابتدائية دروسا عن الأساسيات :الحساب ،القراءة ،الكتابة ،كما تشمل الفنون ،الدراسات الاجتماعية ،العلوم ،والتربية البدنية.
ومع دخول الطالب المرحلة الإعدادية يتوسع المنهج ليشمل موضوعات أخرى كاللغات الأجنبية ،وفي المرحلة الثانوية يستطيع الطلاب غالبا الاختيار من مجموعة واسعة من الموضوعات الاختيارية من بينها اختيارات غير أكاديمية كتعلم قيادة السيارات أو الطباعة أو التصوير الفوتوغرافي .وقد يفرض العمل التطوعي كمتطلبات تخرج من المرحلة الثانوية. الواجبات المنزلية عادة متأصلة ويندر أن يكتفى بالواجب المدرسي وفي الغالب هو واجب يستهدف المهارات الحياتية من خلال مواضيع وأسئلة عامة تحقق الهدف. إن المدارس العامة الأمريكية تستهدف تهيئة الطلاب لكل أنماط الحياةكمواطنين ،وكأفراد أسر ،وكعاملين منتجين. والمنهج \"العام\" أو \"الشامل\" يُق َّدم عادة بحيث يتمكن معه الأفراد الملتحقون لأهداف تعليمية مختلفة -سواء كان طالبا يرمي إلى الالتحاق بالجامعة أو يستعد لمزاولة التجارة -من مواجهة الحياة ،وذلك من خلال إضافة فصول دراسية مختلفة تؤهلهم لمسارهم العملي. كما أن من الأهداف التعليمية الملفتة للنظر :أن يكون الطالب قادرا على التفوق على الأجهزة الذكية وليس معتمدا عليها. ليس مطلوبا من الطالب في الولايات المتحدة أن يجتاز امتحانا على المستوى القومي لإكمال المرحلة الثانوية( .ومع ذلك ،فإن كثيرا من الولايات لديها اختبارات مستقلة ،وقد تشترط اجتياز تلك الاختبارات للتخرج). ولابد للطلاب بصفة عامة الحصول على عدد معين من رصيد الدرجات وأن يستكملوا بنجاح فصولا دراسية معينة لتلبية متطلبات التخرج من المدرسة .وتتفاوت المتطلبات والشروط من ولاية لأخرى ومن مدرسة لأخرى .التعلم بالمشاريع خطوة رائدة تسهم في قوة التحصيل ومواجهة الواقع.
المنهج الأمريكي والمواد الدراسية: لا يوجد لدى التعليم الأمريكي منهج موحد في كل الولايات ولا حتى المدارس التابعة للولاية. ولا يوجد ما يعرف بالكتاب المدرسي المحدد بمرحلة دراسية ،فالمدارس والاساتذة وأولياء الأموركذلك وبعض الطلاب هم من يضعون المنهج وهم المسؤولون مع المراقب وإدارة المدارس على مراجعة المنهج. وتتميز مناهج المدارس الثانوية بالتنوع ومن أساليب تنظيم منهج المدرسة العليا ما يلي: .1حق الطالب في اختيار برنامجاً رديفاً :بحيث يختار الطالب أحد البرامج التي تعدها المدرسة (برامج الالتحاق بالكليات – برامج عامة – برامج في إدارة الأعمال – برامج في التعليم التقني ونحوها) ،إضافة للمنهج الموحد. .2المنهج ذو المواد الثابتة والمواد المتغيرة :حيث يدرس جميع الطلاب مجموعة معينة من المواد مع مجموعة أخرى من المواد الاختيارية. .3المنهج ذو التخصص الرئيسي والتخصص الفرعي :حيث يختار الطالب مادة دراسية للتخصص الرئيسي ومادة للتخصص الفرعي بالإضافة إلى الدراسة الإلزامية لبعض المواد. .4منهج المواد الاختيارية :وفيه يختار الطالب ما يشاء من المواد الدراسية المتنوعة التي تقدمها المدرسة بحيث يستكمل دراسة عدد معين من الساعات المعتمدة التي تنص عليها متطلبات التخرج
أدوات التقييم في التعليم الأمريكي: أدوات التقييم في التعليم الأمريكي محددة وغير محددة حسب الولاية ولكن ما تم الاتفاق عليه في أغلب الولايات هو تطبيق نظام الكومنكور ( .)COMMONCOREوهو نظام لتقييم الطلبة في المواد الأساسية القراءة والكتابة والرياضيات والعلوم ،من خلاله يتم وضع نتائج التقييم تحت تصرف الولاية لمتابعة هذه النتائج إما بالدعم أو المعالجة. هناك أدوات مستخدمة أثناء الحصة مثل (الملاحظة – الاختبار – التقارير – المشاريع) بل أن هناك مدارس تعتمد في تقويمها الأساسي للطلاب على المشاريع ومنها (الترا سكول) في مدينة سان فرانسيسكو ولايةكاليفورنيا. لوحظ أن التعليم الأمريكي لا يعتمد في تقييم الطالب على ما يسمى لوحة شرف أو تميز دراسي بل بمعيار السلوك الداخلي ،وخطة العمل للطالب (ماذا ستقدم للمدرسة) هي المعايير الأساسية للتقييم وذلك حتى لا يقع ذو القدرة الاستيعابية الضعيفة ضحية قدره الذي لا حيلة له فيه. العلوم الرياضيات القراءة والكتابة
من المميزات التي يحظى بها التعليم في أمريكا؛ أنه يشرف على المنظومة التعليمية ثلاث جهات” الحكومة الفيدرالية ،وحكومة الولايات ،والحكومات المحلية” فميزانية التعليم تقسم بينهم الحكومة الفيدرالية %4وحكومة الولاية %33والحكومة المحلية %.75 وبذلك استطاعت الحكومة الامريكية أن تهيئ مباني مؤهلة للدراسة وتوجد في المدارس الأمريكية معامل حاسب ومعامل العلوم ومكتبات ضخمة وكافتيريا متكامل وملاعب لأغلب الرياضات وحدائق ومسابح في البعض الآخر. ساهمت هذه المباني بتجهيزاتها في تحسين مستوى التعليم بل استطاع الطالب الأمريكي في ضوء هذه التجهيزات أن يقدم مستويات أكاديمية رائعة ،وتفكير إبداعي يواكب النهضة العلمية.
تجهيزات داعمة للعملية التعليمية: مساحة كبيرة في الفصول تتسع لأكثر من 04طالب
Search