Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore Issue 15

Issue 15

Published by Medianature, 2016-01-10 10:15:18

Description: Issue 15

Search

Read the Text Version

‫‪1‬‬ ‫‪Sada Al Watan‬‬ ‫السنة الثانية العدد الخامس عشر مايو ‪٢٠١٥‬‬ ‫إماراتية توعويــــة سياسيـــة‬‫في قانون إيران‬ ‫يحبس المرء‬ ‫أو يهان‬ ‫رفع العقوبات عن‬ ‫إيران لن يصلح ما‬ ‫أفسده الملالي‬ ‫وزارة داعش‬‫للتفخيخ‬ ‫داعشي‬ ‫بجواز إسرائيلي‬ ‫وزوجة يهودية‬ ‫العثمانيون‬ ‫ومجازر‬ ‫الأرمن‬ ‫الإرهابي قاسم سليماني‬‫جرثومة وباء الصفوية‬

‫ك‪2‬تاأبوهام الربيع‬ ‫العربي وكوارثه‬ ‫التي لا تحصى‬‫بالإضافة لإصداراتنا السابقة التي يمكن الاطلاع عليها من خلال زيارة موقعنا الإلكتروني‬ ‫‪www.almezmaah.ae‬‬ ‫للحصول على نسختك‬ ‫ص‪.‬ب ‪ - 410202 :‬دبي ‪ -‬الإمارات ‪[email protected] ،‬‬

‫‪3‬‬ ‫د‪ .‬سالم حميد‬ ‫رئيس التحرير‬ ‫عاصفة الحزم تهزم الصفويين‬ ‫عسكريًا وسياسيًا‬ ‫يواعل ّ�يضمدنا‪،‬لوقترا�رصا ّوتراتل�أعنربايلةفايتلوخالليرجوي�ةس�ايل�راس�يمكيوةنلإالعا�سد�ةالتحرتايلفبّتاالمكنفطيقوةجبعهي�أدّياً‬ ‫�س�وريا‬ ‫االمممل�تروس��س�بحطا�بو�راًنقع»ة‪،‬ب‪،‬ة� اوفالكالت�ل�عذي�زصتييف�بو�زّ�شي��صي�رةداابرلب إلقفد�ياايرير�اوةنئقي��خفةيتلاالتهت����شص�ذيها�هاامدللم�كفع��ين�دته�دس�يا�لامدجلناًنجهطادط�ق�يا�ولةلدطىجومف�مي�يل�نلة�فصمينما�جفلعن��وةةا�ض�«ألمى�حخ�ص�تغدلي��داىفرث‬ ‫�إجماع‬ ‫ع�ن الفو�ض�ى والتفلت�ات ا ألمني�ة الت�ي د أ�ب�ت �إي�ران عل�ى ت�صديره�ا للمنطق�ة‪.‬‬ ‫م�ن ناحي�ة أ�خ�رى تنتظ�ر داع��ش أ�يام�اً قا�س�ية‪ ،‬فتنظي�م داع��ش ا إلرهاب�ي‬ ‫الأح�داث الم ؤ��س�فة‪ ،‬ب�د أ�ت عا�صف�ة الح�زم خطواته�ا الج�ادة لتقلي�م أ�ظفاره�ا‬ ‫كتثي�مدرداًففييالتمننفطي�قذة أ�بجمن�دساتهع�ادابالتمن�إيطراق�نةيةرغ�مبما إ��شعرلةانوه�غايرظامهبار�ي�شاًرلة‪،‬عدوااو�ست�تهغ‪،‬لتفاهل�إتيم�رادند‬ ‫افلعيل�مىنا‪،‬لمو�ح�س�وترلاالعح�قس�تكردخيلاح�ت ّدهاتالع�اس�ا�صفف�رةة‬ ‫وال�سيا�س�ي‪،‬‬ ‫اعلل�حىزاملمتحماورمياً�نم انل اعل�تس�دكرخيل‬ ‫غ�ير الم�صال�ح الوهمي�ة بالزعام�ة‬ ‫االلت��صيف�توم ّيكناه�لإاي�مر�انن أ�ينليت��ك�سول�نها دلآي�م�نر أ�اولنامب�ه�د أ�ي‬ ‫الإيراني في‬ ‫ال�ذي يدي�ر المنطق�ة كي�ف ي�ش�اء‪،‬‬ ‫في مختل�ف دول المنطق�ة بع�د الف�راغ م�ن �إع�ادة ال�ش�رعية إ�لى اليم�ن ال�ذي‬ ‫�أتع�س�ته ت�صرف�ات الحوثي�ين المنطلق�ة بوق�ود �إي�راني‪.‬‬ ‫ويح ّركه�ا حي�ث يري�د‪.‬‬ ‫أ�م�ا عل�ى ال�صعي�د ال�سيا�س�ي فق�د ج�اءت القم�ة الخليجي�ة ا ألميركي�ة بمثاب�ة‬ ‫اوكلفبي�ت�ييرهاًأ��لم�ذاج�تادلابًاعل�مم�نددنطاق�حلأاةوح�فليند�ااالث�ق�شا�لدهت�رراياللمااع�س��ج�ض�تزيط‪،‬تافعممةعاتي�ظ�غومطكواي��نس�ةا�ئشع��لهدارداً إلاكع��ب�يس�اتلثرمنامئ�حيت�اًنىا�اش�لألهيحد�ودمكاي�م�ةثاً‬ ‫احللت�فايئه�تا�اص�لأّو�رسات�س�يقيدنرتهح�تا�ىعلي�ت�ىس� ّتن�ىش�لويه�ها‬ ‫ال�ضرب�ة القا�ضي�ة ل ألوه�ام الإيراني�ة‬ ‫املنته�يا‪،‬لاع�ينختلملفاحعلقيتهها�اا‪،‬ثوناانختتلم ّطث�لتت أ�فويراانقك�كشث�ايفراة‪،‬ل�غ�يضعرف�أان إلايلرحاقنييق�اةل اذليو أ�حباي�ندهةا‬ ‫منطلق�ات عا�صف�ة الح�زم‪ ،‬وعزله�ا ع�ن‬ ‫كنم�ر م�ن ورق ع�صف�ت ب�كل كبريائ�ه الزائ�ف ق�وة عا�صف�ة الح�زم التي قررت‬ ‫لع�ب دور �ش�رطي المنطق�ة الآم�ر والناه�ي فيه�ا‪ ،‬غ�ير �أن دول مجل��س التع�اون‬ ‫ب��إرادة لا تل�ين‪� ،‬إع�ادة المنطق�ة �إلى حال�ة اله�دوء والا�س�تقرار‪ ،‬وتمكينه�ا م�ن‬ ‫الخليج�ي ف ّوت�ت عليه�ا ه�ذه الفر�ص�ة م�ن خلال البي�ان التاريخي الذي التزمت‬ ‫في�ه الولاي�ات المتح�دة الأميركي�ة عل�ى ل�س�ان رئي�س�ها وبح�ض�ور أ�عل�ى م�س�تويات‬ ‫الانطلاق�ة الميمون�ة نح�و التنمي�ة والري�ادة والآف�اق الرحب�ة‪.‬‬ ‫�صناع�ة الق�رار الأميرك�ي‪ ،‬ب أ�م�ن الخلي�ج والوق�وف بجانب�ه �ض� ّد أ�ي�ة تدخ�الت‬ ‫خارجي�ة تمار�س�ها إ�ي�ران بمفرده�ا �أو عب�ر تحالفه�ا م�ع بع��ض الق�وى الأخ�رى‪،‬‬ ‫فقد احتمت الدولة ا إليرانية من قبل برو�سيا في تمرير العديد من قراراتها في‬

‫المحتويات‬ ‫الإمارات بعيون إيطالية ‪5‬‬ ‫تحالف العهد الجديد ‪10‬‬‫أمل الإمارات طموح يعانق السماء ‪16‬‬

‫إماراتية توعويــــة سياسيـــة‬ ‫‪24‬‬‫‪www.almezmaah.ae‬‬ ‫نسخ إخوانية جديدة ‪24‬‬ ‫رئيس التحرير‬ ‫متفجرات داعش تلهم الإرهابيين‪34‬‬ ‫د‪ .‬سالم حميد‬ ‫رحيل مناصر وفي للقضية الفلسطينية‪42‬‬ ‫مدير التحرير‬ ‫نحو خارطة اجتماعية جديدة ‪48‬‬ ‫عبد الدين سلامة‬ ‫أسرة التحرير‬ ‫إبراهيم حسين‬ ‫أحمد أبو النيل‬ ‫أحمد محمد راجح‬ ‫محمد مرعشلي‬ ‫محمود نفادي‬ ‫التنسيق والمتابعة‬ ‫رنا السابق‬ ‫مدير العلاقات العامة‬ ‫خالد الكعبي‬ ‫العنوان‪:‬‬ ‫ص‪.‬ب ‪ - 410202 :‬دبي ‪ -‬ا لإمارات‬ ‫بناية سكاي بزنس سنتر – مكتب‬ ‫‪ ، 103‬شارع ند الحمر ‪ ،‬بالقرب من‬ ‫فستفال سيتي‬ ‫الهاتف‪+ 971 ) 04 ( 2565444 :‬‬ ‫الفاكس‪+ 971 ) 04 ( 2565454 :‬‬ ‫البريد الإلكتروني‪:‬‬ ‫‪[email protected]‬‬ ‫‪[email protected]‬‬ ‫‪www.sadaalwatan.ae‬‬ ‫‪www.almezmaah.ae‬‬ ‫التصميم والإخراج الفني‬ ‫ميديا لاب للنشالرإاعللاصميحةفي والاستشارات‬ ‫‪[email protected]‬‬ ‫‪+971 2 666 5588‬‬ ‫‪+971 2 665 1213‬‬

‫‪6‬‬ ‫إشادة عالمية‬ ‫بجهود‬ ‫محمد بن زايد‬ ‫للقضاء على‬ ‫شلل الأطفال‬‫أ��ش�اد بي�ل غيت��س م�ؤ�س��س �ش�ركة مايكرو�س�وفت‪،‬‬‫الرئي��س الم�ش�ارك في م�ؤ�س�س�ة بي�ل وميلين�دا غيت��س‬‫الخيري�ة في مق�ال ن�ش�ر بع�دد م�ن ال�صح�ف العالمي�ة‬‫بجه�ود دول�ة ا إلم�ارات العربي�ة المتح�دة وجهود �س�مو‬‫ال�ش�يخ محم�د ب�ن زاي�د �آل نهي�ان ولي عه�د �أبوظب�ي‬‫نائب القائد ا ألعلى للقوات الم�س�لحة في الق�ضاء على‬ ‫�ش�لل ا ألطف�ال‪.‬‬‫و أ��ش�ار بي�ل غيت��س �إلى التب�رع ال�س�خي ال�ذي تقدم�ت‬‫ب�ه دول�ة الإم�ارات العربي�ة المتح�دة للتحال�ف العالم�ي‬‫للقاح�ات والتح�ص�ين في ع�ام ‪ ،2012‬فق�د خ�ص�ص�ت‬‫‪ 33‬ملي�ون دولار لتح�ص�ين ا ألطف�ال في أ�فغان�س�تان‬ ‫وباك�س�تان‪.‬‬‫كم�ا �أ�ش�اد بم�ا قدمت�ه دول�ة الإم�ارات العربية المتحدة‬‫بتوجيهات من �سمو ال�شيخ محمد بن زايد �آل نهيان‪،‬‬‫ولي عه�د �أبوظب�ي‪ ،‬م�ن تبرع�ات �س�خية للق�ضاء على‬‫مر�ض �ش�لل الأطفال في باك�س�تان و�س�ائر دول العالم‪،‬‬‫وجهوده�ا الكب�يرة في محارب�ة الأف�كار الخاطئ�ة التي‬‫تح�د م�ن نج�اح حملات التح�ص�ين والتلقيح‪ ،‬وهو ما‬‫�أثم�ر ع�ن نج�اح جه�ود قي�ادة دول�ة ا إلمارات في �ش�مال‬‫باك�س�تان بف�ض�ل العلاق�ات الوطي�دة والطويل�ة الت�ي‬ ‫تربط �ش�عبي الدولتين‪.‬‬‫اولتخطل�يرجقفيبيا�لل�صغدياتر�ة�لستفحي�يمنقاسل�حهياتة اح�ل�تشععون�بواالنف‪:‬ق«يدروةل»‬‫�إلى الر�ؤي�ة الم�س�تقبلية لحي�اة الأف�راد في ال�دول‬‫الفقي�رة والت�ي يتوق�ع أ�ن تتح�س�ن بوتي�رة مت�س�ارعة‬‫وغير م�س�بوقة خلال الأعوام الـ ‪ 15‬المقبلة في مجال‬‫الرعاي�ة ال�صحي�ة‪ ،‬وانخفا��ض مع�دل الوفي�ات ب�ين‬‫الأطفال‪ ،‬والق�ضاء على المزيد من الأمرا�ض المعدية‬ ‫عل�ى نح�و غ�ير م�س�بوق‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫الإمارات‬ ‫بعيون‬ ‫إيطالية‬ ‫ا« إ� إلكي�س�طباولي�ةميإ�للاىن�اولح‪1�5‬ض�‪0‬و‪2‬ر»‬ ‫و�س�ائل ا إلع�الم‬ ‫�أ�ش�ارت‬ ‫للإم�ارات‪ ،‬في‬ ‫الق�وي‬ ‫ال�ذي انطل�ق في ا ألول م�ن ماي�و وي�س�تمر حت�ى‬ ‫آ�بدب�خج�نير�ا أ�‪0‬حك‪2‬تا‪0‬و إل‪2‬ب�»م‪�،‬رافارليماقتوب�قا�لل‪،‬تت�وأ�ي�أع�لتش���اسند�تالتعم�إفددوالرا��ة�ساض�لمتاعل�روضا��حفية�ض اد«�إل�لكده�سيو�ئلب�يوة‬ ‫(�ج�إصنكا�حسح�ف��اًبيوم�بمنمينلب�ايا�نس��نبو�أة‪5‬اجن‪1‬ن‪0‬طح��‪2‬اة)لالمقجعو(رزإ�ي�ك�ب��سض�يابنو�تس�هام�ليىالاالفن�يعوم)ت� أ�ل�صنفر«يي�‪0‬ه�حا‪3‬‬ ‫مبك�راً ب�س�بب جدي�ة الم�ش�رفين عليه�ا‪ ،‬ومنه�ا جن�اح‬ ‫دول�ة ا إلم�ارات العربي�ة المتح�دة وجن�اح دول�ة الكوي�ت‬ ‫اللذين اكتملا �ضمن �أوائل الأجنحة وكذلك �أجنحة‬ ‫الولاي�ات المتح�دة ا ألمريكي�ة و�سوي�س�را‪.‬‬ ‫وكان�ت �إدارة �إك�س�بو ورئا�س�ة إ�قلي�م لومباردي�ا ق�د‬ ‫ذك�رت قب�ل افتت�اح المعر��ض �أن جمي�ع التجهي�زات‬ ‫اللوجي�س�تية للمعر��ض المتوق�ع أ�ن يج�ذب �أك�ثر م�ن‬ ‫ع�ش�رين ملي�ون زائ�ر عل�ى م�دى �س�تة �أ�ش�هر م�س�تعدة‬ ‫لا�س�تقبال الوف�ود الر�س�مية م�ن ‪ 145‬دول�ة م�ش�اركة‬ ‫وال�زوار م�ن �أنح�اء المعم�ورة كاف�ة‪ .‬و أ��ش�ارت و�س�ائل‬ ‫الإع�الم الإيطالي�ة �إلى الح�ض�ور الق�وي والب�ارز‬ ‫ل�دول الخلي�ج العربي�ة في �إك�س�بو مث�ل جناح الإمارات‬ ‫الت�ي ت�س�تعد لا�س�ت�ضافة ن�س�خته القادم�ة‪.‬‬ ‫كم�ا �أعل�ن إ�قلي�م لومباردي�ا ال�ذي ت�س�ت�ضيف‬ ‫�إطكب�يس�باًبوو أ� �أخنه��صاائيواً�وض‪0‬ع�‪0‬ت‪2‬‬ ‫عا�صمت�ه ميلان�و معر��ض‬ ‫ا�ستعدادات �صحية ت�ضم ‪191‬‬ ‫املمخرد�مض�اةت املوزطعب�ييةنللعلز�واىرثلعلاثى�ةمندق�اى ‪8‬ط‪1‬لت�سقا�عدةيميوكامفي�اًة‪.‬‬

‫‪8‬‬‫ثمنها كان باهظاً‪ ،‬فقد طردها والدها الإخواني من‬‫بيت�ه‪ ،‬واخت�ار ولاءه للجماع�ة عل�ى علاقت�ه بابنت�ه‪.‬‬‫وك أ�ا ّكن� ادعتتف�اصاطم�اًم�ةم��س�س�لعحياًدوبل� أ�ي��ن اسع�ست�ل�صم�يااًمكرام�باعا� ّدةع�الىعبدعوي��ةض‬‫ق�ادة التنظي�م الإخ�واني المت أ��س�لم‪ ،‬و�أن التحري��ض‬‫المتوا�ص�ل �ض�د عنا�ص�ر ال�ش�رطة وا ألم�ن كان ال�ش�غل‬‫ال�ش�اغل للجماع�ة وق�ت الاعت�ص�ام‪ ،‬و أ�ن الجماع�ة‬‫ا�ستعانت ب�شيوخ الف�ضائيات وعلماء ال ّنف�س التابعين‬‫العاطل�ين‬ ‫الومت�ش�ظاحهنرهيم�ننفخ�اس��ياصً� لةماولا��ش�صبل�اةب‬ ‫في إ�قن�اع‬ ‫له�ا‬‫الاعت�ص�ام‬ ‫العم�ل‪،‬‬ ‫ع�ن‬‫وانته�اج العن�ف‪� ،‬إ�ضاف�ة لا�س�تخدامها الكث�ير م�ن‬‫المغري�ات الت�ي يحل�م به�ا المعت�صم�ون م�ن أ�م�وال‬‫وهجرة وغيرها‪ ،‬وذلك بهدف ت�ش�ويه �س�معة الدولة‬‫في الداخ�ل والخ�ارج بعدم�ا لفظته�م إ�لى غي�ر رجع�ة‪.‬‬ ‫السيسي من بعد فاطمة‬‫لم يم��ض عل�ى اعتراف�ات الفت�اة فاطم�ة �س�عيد‬ ‫فالتنظي�م الإخ�واني المت�أ�س�لم ه�و م�ن ر�س�م �س�يناريو‬ ‫قادتهــم الأهــداف وفضحتهــم‬‫وق�ت طوي�ل‪ ،‬حت�ى تفاج��أ الجمي�ع باع�تراف القي�ادي‬ ‫ق�ص�ة الاغت�ص�اب‪ ،‬وطل�ب منه�ا ب�ضغ�وط م�ن والده�ا‬ ‫فاطمــة‬‫ا إلخ�واني اله�ارب لتركي�ا عم�رو دراج �أمين عام حزب‬ ‫الإخ�واني روايته�ا لتعط�ي الإخ�وان فر�ص�ة لت�ش�ويه‬‫الحري�ة والعدال�ة المنح�ل والوزي�ر الإخواني ال�س�ابق‪،‬‬ ‫ف�ص�ول الك�ذب وال ّدج�ل ا إلخ�واني‬ ‫الفمع�صه��لودآ�خت�كر�ّش�م�فن‬‫والت�ي ق�ال فيه�ا‪� :‬إن المرحل�ة ا ألولى م�ن خط�ة‬ ‫�س�معة ال�ش�رطة الم�صري�ة‪.‬‬ ‫م�ن خ�الل ق�ص�ة الفت�اة الم�صري�ة‬‫اافلل�ش��جصلمما�تعوتدةمالوالم���اًسس�عتومليمرالإرت�ساحقلق�احق�طش�أ�ين�دةظاطنمبجاقال�اًرح�لئاليتت�‪،‬قساوارلهي���سرييا�مل�سروياحرلق�دةةد‬ ‫وبغ��ض ال ّنظ�ر ع�ن نوعي�ة الأب ال�ذي يغام�ر ب�س�معة‬ ‫فاطم�ة يو�س�ف الت�ي انت�س�بت للجماع�ة في ف�ترة‬ ‫م�ن عنا�ص�ر الجماع�ة داخ�ل م�ص�ر‪.‬‬ ‫اوعب�تن ؤ�تن� ّث�ه‪،‬ارعوتعيل��جص�ىبامرم�ه�سا�متي�عقل�دبالىنهار‪،‬ورااف�بي�إ�عة�نةتم�ماا�ل� ّرعسودت��وش�هي�رةفف‪،‬اها�أط ّكوم��كدةرا�بس�أ�منعتيهه��ااد‬ ‫�س�ابقة و�ش�اركت في اعت�ص�ام مي�دان رابع�ة العدوي�ة‪،‬‬‫وج�اء ت أ�كي�د القي�ادي الإخ�واني اله�ارب في الر�س�الة‬ ‫وغيرها من الفتيات تم �إغرا ؤ�هن بالأموال وال�سفر‬ ‫و أ�لق�ت ال�س�لطات الم�صري�ة القب��ض عليه�ا في وقته�ا‪.‬‬‫الت�ي بعثه�ا إ�لى �إبراهي�م مني�ر �أمين التنظيم الدولي‬ ‫�إلى تركي�ا دون النظ�ر �إلى الحف�اظ عل�ى عر��ض أ�و‬‫للإخ�وان‪ ،‬والت�ي ك�ش�فت ع�ن بداي�ة المرحل�ة الثاني�ة‬ ‫الفت�اة فاطم�ة يو�س�ف كان�ت ق�د روت ق�ص�ة‬‫لامل�تص�ير‪،‬همد ؤ�فك�تدلاًا�أ�نسته�نازلامفتالمحوق�ارقدالوانلج�اطاحقالتترالكايقزته�ا�صاعدل�يىة‬ ‫�ش�رف أ�و م�س�تقبل‪.‬‬ ‫اغت�صابه�ا م�ن قب�ل رج�ال �ش�رطة مرك�ز الم�رج ب�ش�رق‬ ‫القاه�رة‪ ،‬وكان لرواي�ة تل�ك الحادث�ة أ�ث�ر كب�ير في‬ ‫عن�ص�ر واح�د فق�ط ه�و الكهرباء‪.‬‬ ‫وقدم�ت فاطم�ة اعتذاره�ا الن�ادم ل�ضب�اط �ش�رطة‬ ‫وقته�ا‪ ،‬غ�ير أ�نه�ا بع�د م�ض�ي �س�نوات عل�ى الحادث�ة‪،‬‬‫وفي التقري�ر ال�ذي بعث�ه الإرهاب�ي عم�رو دراج ألمي�ن‬ ‫منه�ا في حقه�م م�ن ك�ذب‬ ‫�در‬ ‫لم�ا ب‬ ‫الوما�فرتج‪،‬راوءا‪ ،‬وأل أ�� ّسك�دفت‬ ‫وبعدم�ا عان�ت م�ا عان�ت م�ن ج�ور الإخ�وان‪ ،‬اعترف�ت‬‫التنظي�م الإخ�واني الإرهاب�ي ووق�ع في أ�ي�دي رج�ال‬ ‫ت�سكت عن الحقيقة رغم أ�ن‬ ‫لن‬ ‫�أنها‬ ‫ب�أنه�ا لم تتع ّر��ض ألي�ة حال�ة اغت�ص�اب‪ ،‬و�أعلن�ت أ�ن‬ ‫اعترافه�ا ج�اء بع�د �صح�وة �ضميره�ا وبم�لء �إرادتها‪،‬‬

‫‪9‬‬ ‫ابكلتمع��سنا�اليك�ص��مش�راالفلل�الس�جملن��سفةتي�ةشت�او�اسر�ل�جذعيمي�ل ًاركامن��صرمووتعايت�ناً�صع�مه�ااًنمد�ااًقيخ��لالقمير��أاابدحاع��تةد‬ ‫أ�من�ي ترك�ي في ا�س�طنبول و�أمده�م ب�أم�وال كث�يرة‬ ‫الأم�ن الم�صري�ين‪� ،‬أ�ش�ار دراج إ�لى �أه�م �أ�س�باب ف�ش�ل‬ ‫�إخخوط�انةيا�لةهداج�خو�ملعمل��س�ىجمدق�اررابعع��ةس�اكلرعيدةووي��أةمنيي�ك�ة‪،‬ش�و أ�فيع��ض�انً‬ ‫لقت�ال‬ ‫ال ّرباعي�ة‬ ‫خليته�م‬ ‫�ش� ّجعتهم عل�ى تكوي�ن‬ ‫المرحل�ة الثاني�ة للخط�ة والمتمث�ل في دع�م الإم�ارات‬ ‫التخطي�ط لعملي�ة �إرهابي�ة م�ن خ�الل تفخي�خ �أح�د‬ ‫الجي��ش الم�ص�ري‪.‬‬ ‫والكويت وال�سعودية لم�صر‪ ،‬ما جعل الإخوان يف�شلون‬ ‫توابي�ت نق�ل الموت�ى إل�س�قاط أ�ك�بر ع�دد م�ن القتل�ى‬ ‫تحّرش إخوان في الجامعة‬ ‫في تحركاته�م الدولي�ة الهادف�ة لتجفي�ف م�وارد الم�ال‬ ‫الخارجي�ة لم�ص�ر م�ن من�ح وا�س�تثمارات‪ ،‬و�أن اللغ�ة‬ ‫والم�صاب�ين‪.‬‬ ‫ك�ش�فت درا�س�ة حديث�ة ع�ن ظاه�رة تف�ّش�ي عملي�ات‬ ‫الرئي��س‬ ‫العمب�مي�دزاةلافلت�عافحواي�لة�اسليب�س��س�يي‪،‬طةحاالل�ت�تي ات�مس�اتم�اًخددموهنا‬ ‫و�أ�ش�ار الم�ست�ش�ار عم�ر م�روان �إلى أ�ن �أع�ض�اء اللجن�ة‬ ‫ال ّتحر��ش بطالب�ات الجامع�ات الم�صري�ة �أن الكلي�ات‬ ‫تجيي��ش‬ ‫تلق�وا تهدي�دات بالقت�ل خ�الل وجودن�ا في �أ�س�يوط‬ ‫العملي�ة في ه�ذا‬ ‫وت أ�فّك�ّودق�تتب��أعلن�ىن�اس�لبكةلي�‪1‬ا‪4‬ت‪%‬‬ ‫ال ّنظري�ة‬ ‫ال�ر أ�ي الع�ام �ض� ّد حكومت�ه‪.‬‬ ‫وو�ص�ول ر�س�ائل م�ن هوات�ف محمول�ة مجهول�ة‬ ‫م�ن المتحر�ش�ين‬ ‫الجان�ب‪،‬‬ ‫مقاتلون للبيع‬ ‫تحذرن�ا م�ن اته�ام جماع�ة ا إلخ�وان‪ ،‬و أ�ن التهدي�دات‬ ‫ينتم�ون لجماع�ة الإخ�وان ومن ط�الب ا إلخوان‪ ،‬و أ�ن‬ ‫و�صل�ت إ�لى بع��ض أ�ف�راد أ��س�ر أ�ع�ض�اء لجن�ة تق�ص�ي‬ ‫التحر��ش يت�م م�ع طالب�ات لا علاق�ة له�ن بالتنظيم‪.‬‬ ‫اع�ترف أ�ربع�ة م�ن عنا�ص�ر الخلي�ة الإرهابي�ة‬ ‫التكفيري�ة الت�ي تم تفكيكه�ا م�ن قب�ل الجي��ش‬ ‫الحقائ�ق ولم نب�ا ِل به�ذه التهدي�دات الإرهابي�ة‪.‬‬ ‫وذك�رت الدرا�س�ة العملي�ة الت�ي أ�جراه�ا فري�ق علم�ي‬ ‫الم�ص�ري في �س�يناء‪ ،‬بع�د المح�اولات ا ألخ�يرة اليائ�س�ة‬ ‫تقاريـر أمنيـة تكشـف دعـم إيـران‬ ‫م�ن المرك�ز القوم�ي للبح�وث الاجتماعية والجنائية‪،‬‬ ‫م�ن قب�ل الجماع�ات ا إلرهابي�ة لا�س�تنزاف ق�درات‬ ‫لحليــف الإخــوان الهــارب أيمــن‬ ‫�أن طلاب ا إلخوان ي�س�عون لتنظيم �أن�ش�طة ورحلات‬ ‫وجه�ود الجي��ش الم�ص�ري‪ ،‬بانتمائه�م لجبه�ة الن�ص�رة‬ ‫طلابي�ة تتي�ح له�م فر��ص التحر��ش بالطالب�ات‪،‬‬ ‫نـور‬ ‫و�أن بع�ضه�م يدف�ع عن�ه الاته�ام م�ن خ�الل محاول�ة‬ ‫ال�س�ورية‪.‬‬ ‫ك�ش�فت تقاري�ر أ�مني�ة �س�يادية م�صري�ة �أن لق�اءات‬ ‫ا«�ألتخحف�ري��شجمااللل�فكظ�ي�اي�أمخثت��لي”‪.‬عب�ارة «داري جمال�ك» �أو‬ ‫�سرية عقدت م ؤ�خراً في لبنان �ضمت م�س�ؤولين كباراً‬ ‫مفاجــأة كبــرى تكشــف وجــود‬ ‫وج�اء في اع�تراف الإرهابي�ين الأربع�ة المقبو��ض‬ ‫م�ن إ�ي�ران وقي�ادات م�ن حرك�ة حما��س الفل�س�طينية‬ ‫رشاشـات إسـرائيلية مـع إخـوان‬ ‫عليه�م �أنه�م �س�افروا في ف�ترة حك�م الرئي��س المخل�وع‬ ‫وعنا�ص�ر �إخواني�ة‪ ،‬ع�الوة عل�ى القي�ادي حلي�ف‬ ‫تم�س�حهميدلامتر�وس�أيم�اولاعل ّيانظي�ط إ�رل اىل�تسوحاريقاه�بمعبدجحب�ه�صةواللهنم�صعرلةى‪.‬‬ ‫الإخ�وان اله�ارب في لبن�ان الدكت�ور أ�يم�ن ن�ور رئي��س‬ ‫رابعــة‬ ‫ح�زب غ�د الث�ورة والمقي�م في لبن�ان من�ذ هروب�ه م�ن‬ ‫مفاج� أ�ة ك�برى فجره�ا الم�ست�ش�ار عم�ر م�روان‬ ‫وورد في اعترافاته�م أ�ن مكت�ب إ�ر�ش�اد جماع�ة‬ ‫أ�مي�ن ع�ام لجن�ة تق�ص�ي الحقائ�ق ح�ول �أح�داث ف��ض‬ ‫الإخوان �شكل في ذلك الوقت مجموعة تحت إ��شراف‬ ‫م�ص�ر قب�ل �س�قوط الإخ�وان‪.‬‬ ‫اعت�ص�ام رابع�ة والنه�ض�ة في أ�غ�سط��س ‪ ،2013‬فق�د‬ ‫القي�ادي اله�ارب محم�ود ع�زت نائ�ب المر�ش�د‪ ،‬لت�ولي‬ ‫وذك�رت التقاري�ر �أن اللق�اءات الت�ي عق�دت بترتي�ب‬ ‫ذكر �أن اللجنة اك�ش�تفت وجود �أ�س�لحة إ��س�رائيلية مع‬ ‫عملي�ة إ�ع�داد وت�أهي�ل العنا�ص�ر الإخواني�ة الراغب�ة‬ ‫من قيادات لحزب الله اللبناني جاءت �أثناء عمليات‬ ‫معت�صم�ي الإخ�وان داخ�ل رابع�ة‪ ،‬إ�ذ تم العث�ور عل�ى ‪3‬‬ ‫في ال�س�فر �إلى �س�وريا للقت�ال �ض�د ق�وات الجي��ش‬ ‫عا�صفة الحزم �ضد الانقلاب الحوثي‪ ،‬وتم خلالها‬ ‫بح�ث مجموع�ة م�ن المقترح�ات وال�س�يناريوهات‬ ‫ر�شا�ش�ات إ��س�رائيلية مارك�ة ع�وزي‪.‬‬ ‫ال�س�وري‪.‬‬ ‫الإيراني�ة �أعده�ا قا�س�م �س�ليماني قائ�د الحر��س‬ ‫وق�ال الم�ست�ش�ار عم�ر م�روان أ�ن الر�شا�ش�ات‬ ‫وذك�ر المته�م الرئي�س�ي زعي�م الخلي�ة الملق�ب «ب�أب�و‬ ‫الثوري ا إليراني‪.‬‬ ‫ا إل�س�رائيلية ثب�ت تهريبه�ا ع�بر أ�نف�اق �س�يناء م�ع‬ ‫الح�س�ن الم�ص�ري» أ�ن جماع�ة ا إلخ�وان ا�ش�ترطت‬ ‫عنا�ص�ر م�ن حما��س كان�ت موج�ودة داخ�ل مق�ر‬ ‫عليه�م ا�س�تمرار البيع�ة للمر�ش�د وع�دم الان�ش�قاق‬ ‫و أ�و�ضح�ت التقاري�ر �أن اله�ارب أ�يم�ن‬ ‫الاعت�ص�ام‪ ،‬و أ�ن ه�ذه العنا�ص�ر كان�ت تت�ولى عملي�ة‬ ‫ع�ن الجماع�ة وتحدي�د م�س��ؤول ات�ص�ال يت�ولى نق�ل‬ ‫ن�ور حلي�ف جماع�ة ا إلخ�وان‬ ‫ت�أم�ين وحماي�ة قي�ادات الإخ�وان والمر�ش�د خ�الل‬ ‫المعلوم�ات المطلوب�ة لمكت�ب إ�ر�ش�اد الجماع�ة‪ ،‬مقاب�ل‬ ‫يحظ�ى في لبن�ان بت أ�م�ين‬ ‫وجوده�م داخ�ل مق�ر الاعت�ص�ام‪ ،‬لم�ا يملك�ون م�ن‬ ‫ا�ستمرار �إر�سال الأموال أل�سرهم داخل م�صر‪ ،‬و�أنهم‬ ‫تلق�وا بع�د ع�زل مر�س�ي تعليمات بالع�ودة للقتال �ضد‬ ‫خ�برات أ�مني�ة في الـ�ت�أمين والحرا�س�ة‪.‬‬ ‫الجي��ش الم�ص�ري في �س�يناء‪ ،‬غ�ير أ�ن تركي�ا �س�بقتهم‬ ‫لذل�ك فق�د التقاه�م قب�ل عودته�م لم�ص�ر‪ ،‬م�س��ؤول‬

‫‪10‬‬‫م�ا �س�مي بالميلي�ش�يات الإلكتروني�ة للجماع�ة‪ ،‬ومنه�ا‬ ‫الجامع�ة الت�ي تحظ�ر عل�ى أ�ي �أ�س�تاذ جامع�ي‬ ‫وحماي�ة خا�ص�ة م�ن ح�زب الله وعنا�ص�ر م�ن الحر��س‬‫خ�براء يه�ود در�س�وا في الولاي�ات المتح�دة الأميركي�ة‬ ‫يت�ص�ل ب�صل�ة قراب�ة لأح�د الط�الب بالإ�ش�راف عل�ى‬ ‫الث�وري الإي�راني‪ ،‬كم�ا يح�ص�ل عل�ى تموي�ل إ�ي�راني‬‫ا ألميركي�ة‪،‬‬ ‫ووتحمققت�دتريابلمهي�لم�ش�ديااخ�تلالإجخه�واازنيا�لمةخانب�جاراح�تاً‬ ‫الامتحان�ات ال�ش�فوية ل�ه‪ ،‬وق�ام بمنحه�ا ‪ 95‬درج�ة‬ ‫وي�أقي�و�ضم�اًبهت�امومي��نل‬ ‫المخطط�ات والات�ص�الات الت�ي‬ ‫لدع�م‬‫في و�ص�ول‬ ‫يجع�ل الفارق‬ ‫حت�ى‬ ‫كم�ب�ينر‪0‬اً‪0‬ف‪1‬يدارلدج�رة فج�ياته�بذايانلها�امتوب�يح�انن‬ ‫لن�ش�ر الا�ضطراب�ات في م�ص�ر‪،‬‬ ‫لبن�ان‬ ‫الإخ�وان للحك�م‪.‬‬ ‫الط�الب‪.‬‬ ‫باق�ي‬ ‫مر�ش�حين م�ن حزب�ه ليكون�وا موال�ين لإي�ران داخ�ل‬ ‫مجل��س الن�واب الق�ادم‪.‬‬‫و�أو�ض�ح الل�واء أ��س�امة هم�ام خب�ير ا ألم�ن القوم�ي‬ ‫و�أ�ص�در رئي��س جامع�ة القاه�رة ق�راراً بوق�ف الأ�س�تاذ‬‫�أانل�ه�صفخ�اح�لالتوالج�رو�سد�اميإلةخ�لوباعن��فيضا�ألجحهك��زمة احلاودل�ولو�اةاوخت�أ�ير�اض�قاً‬ ‫ا إلخ�واني ع�ن العم�ل و إ�حالت�ه للتحقي�ق مع�ه �أم�ام‬ ‫في الوق�ت نف�س�ه‪� ،‬أك�د ع�دد م�ن قي�ادات ح�زب غ�د‬‫البري�د الإلك�تروني ألع�ض�اء بالمجل��س الع�س�كري‬ ‫لجن�ة الت أ�دي�ب لمعاقبت�ه عل�ى م�ا ارتكب�ه م�ن جريم�ة‬ ‫الثورة المن�شقين عن �أيمن نور‪ ،‬أ�ن نور ا�ستطاع خلال‬‫وف�ش�لوا في ذل�ك‪ ،‬وتم اتخ�اذ �سل�س�لة م�ن التداب�ير‬ ‫اعللقامي�ه�ةرةو‪،‬مهخاني��صة�ةو�أأ�ن�خلها�قس�ي�بةقتلت�نها�أف�يى�ض�ماً�عتزقوي�ي�مر �جشا�مهاع�دةة‬ ‫حك�م ا إلخ�وان تدعي�م علاقات�ه مع �إي�ران‪ ،‬وقام بهذه‬‫الهام�ة حت�ى بع�د و�صوله�م للحك�م لت�أم�ين وحماي�ة‬ ‫في‬ ‫الا�س�تمرار‬ ‫م�ن‬ ‫عحات�م�اًى‪.‬يتمك�ن‬ ‫مي�الده‬ ‫ب�ش� أ�ن تاري�خ‬ ‫المهم�ة �صديق�ه المق�رب محم�د الح�اج ح�س�ن رئي��س‬‫ه�ذه ال�صفح�ات والبري�د الإلك�تروني إلحب�اط‬ ‫�س�ن ‪65‬‬ ‫العم�ل حت�ى‬ ‫التي�ار ال�ش�يعي الح�ر في لبن�ان‪ ،‬وال�ذي ت�ولى عملي�ة‬ ‫خبيــر أمــن قومــي مصــري‬ ‫ترتي�ب هروب�ه م�ن م�ص�ر و�إقامت�ه في لبن�ان‪ ،‬و�س�بق‬ ‫مخطط�ات الإخ�وان‪.‬‬ ‫يكشــف مخطــط الإخــوان‬ ‫أ�ن زار �أيمن نور بمنزله بالزمالك في حكم ا إلخوان‪.‬‬ ‫إخوان التكفير والتفجير‬ ‫لاختــراق البريــد الإلكترونــي‬ ‫أســتاذ إخوانــي جامعــي مــزور‬ ‫لأعضــاء المجلــس العســكري‬ ‫يرتكــب جريمــة أخلاقيــة لصالــح‬‫“جماع�ة ا إلخ�وان أ��صيب�ت بلوث�ة التكف�ير لي��س‬‫الي�وم �أو بع�د �س�قوطها م�ن ف�وق مقاع�د الحك�م‪ ،‬ب�ل‬ ‫ابنتــه‬‫أ��صيب�ت بلوث�ة التكف�ير من�ذ �س�نوات م�ض�ت‪ ،‬حي�ث‬ ‫تنفي�ذاً لق�رار مجل��س ال�وزراء الم�ص�ري بمواجه�ة‬ ‫ف�ضيح�ة علمي�ة و�أخلاقي�ة ك�ش�ف عنه�ا الدكت�ور‬‫وقع�ت في العن�ف وقت�ل الم�س�لمين وارتكاب التفجيرات‬ ‫ح�روب الجي�ل الراب�ع ومخطط�ات �أع�داء م�ص�ر‬ ‫جاب�ر ن�ص�ار رئي��س جامع�ة القاه�رة تتعل�ق ب�س�لوك‬‫الع�ش�وائية‪ ،‬وه�م الذي�ن أ�خبرن�ا عنهم الر�س�ول �صلى‬ ‫في الداخ�ل والخ�ارج‪ ،‬ب�د�أ المجل��س الأعل�ى ل ألم�ن‬ ‫وممار�س�ات أ��س�تاذ �ش�ريعة �إ�س�المية �إخ�واني بكلي�ة‬‫الله علي�ه و�س�لم عندم�ا �س�ئل ع�ن �أ�صح�اب التكف�ير‬ ‫ال�س�يبراني عمل�ه بو�ض�ع خط�ة �ش�املة لح�ص�ر‬ ‫حق�وق القاه�رة‪ ،‬وه�و الدكت�ور محم�د نجي�ب عو��ض‬‫أ��أره�ل اض ألمو�ثصارن”»‪.،‬‬ ‫فقال‪« :‬يقتلون أ�هل الإ�س�الم ويدعون‬ ‫التهدي�دات الموجه�ة لم�ص�ر ع�بر �ش�بكات التوا�ص�ل‬ ‫م�ي‬ ‫الم�حذم�يدق�انمجبيت��بصحفيي� اح �أمتوراح�اقنامالتماحاجن��سا�تتيركربي�مدتل� ًاه‬ ‫وهو ما تفعله هذه الجماعة الآن على‬ ‫الاجتماعي والجهات التي تقف وراء هذه التهديدات‬ ‫م�ن‬ ‫�أ�س�تاذ الم�ادة ال�ذي ع�ادة م�ا يق�وم ه�و بت�صحي�ح ورق�ة‬‫ه�ذه ال�ش�هادة �أعلنه�ا القي�ادي المن�ش�ق ع�ن ا إلخ�وان‬ ‫وم�ص�ادر التموي�ل له�ا‪.‬‬ ‫الامتحان�ات‪.‬‬‫فوايل�شج�هماادع�تةها‪ :‬إ�إل�نس�اهنل�اميكةاارلتدباكت�ط�واًرعنا�ضج�وحي� إ�اًبب�يرانهيالم‪،‬تكوف�يقالر‬‫والتفج�ير ألن التكف�ير قت�ل معن�وي للم�س�لم‪،‬‬ ‫وق�د أ�ك�د الل�واء �أ�س�امة هم�ام خب�ير الأم�ن القوم�ي‬ ‫و�أو�ضح�ت أ�وراق لجن�ة التحقي�ق م�ع ا أل�س�تاذ‬‫ي�روشإ���خكضخ�رررياجي�الجهلمههع��عصعنن�نطاهفد�لي‪-‬حىني��هكاس‪�،‬ةفب�‪،‬وارقولاتتذللاف�لخ�جعكولياأ�رمر�ناجءهك‪،‬عوف�نفارلدقوتقامل�تاعتللقاتيل�عملاًا�المدواوًايجععالملظاي�يذاًع�مي‪-‬ةاً‬ ‫الم�ص�ري أ�ن �إن�ش�اء ه�ذا المجل��س مج�رد خط�وة عل�ى‬ ‫الإخ�واني أ�ن�ه ق�ام با�س�تلام أ�وراق امتحان�ات كريمت�ه‬ ‫طريق طويل ل�ضرب مخططات الجماعات ا إلرهابية‬ ‫م�ن الكن�ترول بع�د �أن كتب�ت �آي�ة قر�آني�ة عل�ى الورق�ة‬ ‫ه�و الدكت�ور الذهب�ي وزي�ر الأوق�اف ال�س�ابق‪.‬‬ ‫التي ت�س�تغل �ش�بكات التوا�صل الاجتماعي والتلاعب‬ ‫حت�ى يعرفه�ا به�دف تو�صيله�ا أل�س�تاذ الم�ادة للقي�ام‬ ‫في ح�س�ابات المواطنين وا�صطناع فيديوهات مفبركة‬ ‫بعملية الت�صحيح‪ ،‬إ�لا �أنه قام بمنحها درجات النجاح‬ ‫ووتق�يسع�رةيببي�اتنغمي�رص�ر�صو أ�ح�يش�قحاةئ‪،‬هاكمواأ�يح�ضد�اًثال�مد ؤ�وخلرااًل�لإصحديداق�ثة‬ ‫الت�ي لا ت�س�تحقها و�أع�اد الأوراق �إلى الكن�ترول م�رة‬ ‫لها‪.‬‬ ‫�أخ�رى‪.‬‬‫وو�صل�ت الف�ضيح�ة العلمي�ة وا ألخلاقي�ة إ�لى ح�د وذك�ر الل�واء أ��س�امة هم�ام �أن جماع�ة الإخ�وان قب�ل و أ�و�ض�ح الدكت�ور ناج�ح �إبراهي�م في �ش�هادته أ�ن‬‫الغري�ب �أن جماع�ة ا إلخ�وان تدع�ي أ�نه�ا تعل�م بم�ا‬ ‫و�صوله�ا للحك�م وم�ن خ�الل خ�يرت ال�ش�اطر نائ�ب‬ ‫اقلي��اش�مفاولديكت�لوكررايمإلت�خ�هوانمتي بجاا إله��اش�ًلراتفعليعل�م�اى اتلاوملتواح�ئا�حن‬‫ورد في الق�ر�آن الك�ريم وت�س�تمر في عملي�ات التكف�ير‬ ‫المر�ش�د المحبو��س ا�س�تعانت بخ�براء �أجان�ب إلن�ش�اء‬

‫‪11‬‬ ‫عل�ى المخل�وع مر�س�ي وكب�ار الق�ادة المتنفذي�ن الذي�ن‬ ‫م�ن يدعم�ه‪ ،‬و�أي�ض�اً م�ن ي�صم�ت عن�ه‪ ،‬ولكنن�ا �س�وف‬ ‫والتفج�ير‪ ،‬لذل�ك فه�ي تزع�م �أن قت�ل رج�ال الجي��ش‬ ‫انح�صروا في (�س�عد الكتاتني وع�صام العريان و�ش�يخ‬ ‫لا ت�كل ولا‬ ‫نتمم��لض‪�،‬يمفري�ض�ماوةالجره�بنة�اه�ودذافااعلإ�اًره�ع�انب�أبوعزطاينم�ن�اة‬ ‫وال�ش�رطة يرج�ع إ�لى �أنه�م كف�رة ولي�س�وا بم�س�لمين‬ ‫الفتنة يو�س�ف القر�ضاوي)‪ ،‬وك�أنما �إعدام الباقين لا‬ ‫و�أعرا�ضن�ا‬ ‫وت�ش�يع ذل�ك ب�ين �أن�صاره�ا وعنا�صره�ا الت�ي ت�س�وقها‬ ‫و�أموالن�ا‪ ،‬حت�ى ل�و كن�ا في المي�دان وحدن�ا دون �س�وانا‪،‬‬ ‫يه�م الجماع�ة في �ش�يء‪.‬‬ ‫ألنن�ا أ��صح�اب قي�م ومب�ادئ لا نحي�د عنه�ا في �أح�رج‬ ‫كم�ا ي�س�اق القطي�ع م�ن الما�ش�ية وا ألغن�ام‪.‬‬ ‫ورغ�م ردة الفع�ل الم�س�تنكرة إلحال�ة الأوراق �إلى‬ ‫الظ�روف واللحظ�ات‪ ،‬ف�ال م�س�تقبل للإره�اب عل�ى‬ ‫و�أ�ش�ار في �ش�هادته إ�لى أ�ن الغري�ب �أن جماع�ة‬ ‫المفت�ي م�ن جان�ب الحلي�ف أ�ردوغ�ان وغ�يره م�ن‬ ‫أ�ر�ضن�ا العربي�ة‪.‬‬ ‫الإخ�وان تته�م النظ�ام الحاك�م وم�ؤ�س�س�اته بالكف�ر‬ ‫لمر�س�ي‪� ،‬إلا أ�ن �أح�كام‬ ‫االلإجعمدااعم�اتتبدواولأعاف�درلاةد الجمدؤ�اًيبديح�قن‬ ‫هدايا إيرانية مسمومة‬ ‫رغ�م �أن ه�ذه م�ؤ�س�س�ات اعتباري�ة لا يلحقه�ا و�ص�ف‬ ‫المتهمين‪ ،‬فالق�ضيتان‬ ‫بالمكل�ف‬ ‫ا�لشكرف�عاًر �أووهاولإالي�م�شاخن‪�،‬وصلاك�لنحقه�يذقا ايلاولب�اص�لغفاليلعاح�ققل‬ ‫اللت�ان ا�س�تحق المتهم�ون ب�س�ببهما حك�م ا إلع�دام‬ ‫�بص�وخر�اًصوع�د�ي�صدةالمجن�هز�ار‬ ‫المتك�ررة‬ ‫�إي�ران‬ ‫مح�اولات‬ ‫الرا�شد‬ ‫والمتمثلت�ان في اله�روب م�ن �س�جن وادي النط�رون‬ ‫اتخ�ذت‬ ‫المحتل�ة‬ ‫ا إلماراتي�ة‬ ‫المختار وغير المكره‪ ،‬و أ�ن جماعة ا إلخوان يرجع �إليها‬ ‫والتخابر مع حما�س‪ ،‬وتداعياتهما التي �أودت ب�أرواح‬ ‫ا�س�تفزازاتها الع�س�كرية عل�ى الج�زر‪ ،‬وزي�ارات‬ ‫�إط�الق و�ص�ف الأنظم�ة الكاف�رة والم ؤ��س�س�ات الكاف�رة‬ ‫العدي�د م�ن الم�صري�ين‪ ،‬لا ت�س�تحقان �أق�ل م�ن ه�ذا‬ ‫كب�ار م�س� ؤ�وليها �إ�ضاف�ة للت�صريح�ات ا إلعلامي�ة‬ ‫وذل�ك في ال�س�تينات عل�ى �أي�دي قي�ادات الإخ�وان م�ن‬ ‫الحك�م‪ ،‬وحت�ى م�ا ح�دث بع�د �إحال�ة ا ألوراق لمفت�ي‬ ‫المختلف�ة‪ ،‬والأخط�ر م�ن ذل�ك ه�و م�ا ك�ش�فه �أحم�د‬ ‫القطبي�ين و�أتباعه�م‪.‬‬ ‫الجمهوري�ة الم�صري�ة م�ن أ�ح�داث‪ ،‬يع ّ�ض�د �ض�رورة‬ ‫الف�ضالي رئي��س تيار الا�س�تقلال في م�صر الرئي��س‬ ‫البضاعة الرائجة للإرهاب‬ ‫إ��ص�دار ا ألح�كام الرادع�ة بح�ق ا إلخ�وان‪ ،‬فالدم�اء‬ ‫الع�ام لجمعي�ات ال�ش�بان الم�س�لمين‪ ،‬ع�ن مخط�ط‬ ‫الم�صري�ة الزكي�ة الت�ي أ�ريق�ت ب�س�بب مخططاته�م‬ ‫الهداي�ا الإيراني�ة الت�ي تحمل خارطة لإيران ت�ضم‬ ‫“الب�ضاع�ة الرائج�ة لجمي�ع التنظيم�ات ا إلرهابي�ة‬ ‫قب�ل و أ�ثن�اء وبع�د حكمه�م لم�ص�ر‪ ،‬لا يمك�ن للق�ض�اة‬ ‫الج�زر المحتل�ة الث�الث‪ ،‬و إ�هدا�ؤه�ا لوف�ود ترب�ط‬ ‫وفي مقدمته�ا داع��ش ه�ي ال�صبي�ة وم�ن كان�وا في‬ ‫التغا�ض�ي عنه�ا ألي�ة أ��س�باب كان�ت‪ ،‬فعقوب�ة قت�ل‬ ‫دوله�ا بالإم�ارات علاق�ات أ�زلي�ة‪ ،‬ففي زيارة المعزول‬ ‫مقدم�ة ال�ش�باب م�ا ب�ين الثالث�ة ع�ش�رة والع�ش�رين‪،‬‬ ‫الأبري�اء في القان�ون الم�ص�ري ه�ي ا إلع�دام بغ��ض‬ ‫مر�س�ي ال�ش�هيرة إلي�ران في ف�ترة حكم�ه تلق�ى‬ ‫ي�س�تقطبونهم ويغدق�ون له�م العط�اء ويدفعونه�م‬ ‫ح ّر��ض‬ ‫أ�و‬ ‫ارتكبه�ا‬ ‫ال�ذي‬ ‫ال�ش�خ�ص‬ ‫النظ�ر ع�ن مكان�ة‬ ‫م�ن �ضم�ن هداي�اه �س�جادة إ�يراني�ة فاخ�رة �ض ّم�ت‬ ‫�إلى �صف�وف القت�ال أ�و حواج�ز التفتي��ش‪ ،‬وه� ؤ�لاء‬ ‫عل�ى ارتكابه�ا‪.‬‬ ‫خريط�ة إ�ي�ران وبداخله�ا الجزر الإماراتية المحتلة‪،‬‬ ‫ال�صبي�ة لا عق�ل له�م ولا ثقاف�ة‪ ،‬ث�م �إنه�م مه�ددون‬ ‫وتلق�ى أ�ع�ض�اء الوف�د المراف�ق ل�ه هداي�ا تحم�ل ذات‬ ‫بالذب�ح �إن خرج�وا عم�ا يمل�ى عليه�م م�ن تعليم�ات‬ ‫قك�عراادرتهه�االنداهئائم��اًي‪،‬‬ ‫وبالرغ�م م�ن �أن المفت�ي لم ي�ص�در‬ ‫الخارط�ة‪ ،‬ولم يعل�ق �أح�د عل�ى ذل�ك أ�و يعتر�ض‪ ،‬ما‬ ‫وتاحل�ن�تس�اداءف�ت�عاراةلت�أهخ�دير�دى”و‪.‬الفت�ك ت�ارة‪ ،‬والإغ�راء بالم�ال‬ ‫بع�د‪ ،‬إ�لا �أن جماع�ة الإخ�وان �أثبت�ت‬ ‫أ�غ�رى إ�ي�ران بتوزي�ع مزي�د م�ن الهداي�ا المماثل�ة في‬ ‫عداوته�ا ل�كل م�ا ه�و �إن�س�اني وا�س�تحقاقها الكام�ل‬ ‫دول عربي�ة‪ ،‬ب�ل وذهب�ت حكوم�ة قندي�ل الإخواني�ة‬ ‫ألح�كام الإع�دام‪ ،‬فم�ا �أن تم الإع�الن ع�ن إ�حال�ة‬ ‫بح�س�ب الف�ض�الي إ�لى المطالب�ة بتعدي�ل الخرائ�ط‬ ‫ه�ذه الر ؤ�ي�ة أ�علنه�ا الدكت�ور محم�د مخت�ار وزي�ر‬ ‫ا ألوراق للمفت�ي وقب�ل انتظ�ار النتيج�ة‪ ،‬قام�ت‬ ‫ا إليراني�ة في مناه�ج م�ص�ر لت�ض�م الجزر‪ ،‬مع حذف‬ ‫الأوق�اف الم�ص�ري‪ ،‬وق�ال في ر ؤ�يت�ه‪� :‬إن�ه م�ع كل ي�وم‬ ‫الجماع�ة الإرهابي�ة بمهاجم�ة المفت�ي ع�بر و�س�ائل‬ ‫عب�ارة المحتل�ة منه�ا‪.‬‬ ‫تت�س�ع رقع�ة ه�ذا التنظي�م و�س�يطرته‪ ،‬وي�زداد تع�اون‬ ‫إ�علامه�ا المختلف�ة‪ ،‬كم�ا قام�ت مجموع�ة م�س�لحة‬ ‫الخطر على الجميع‬ ‫والعملاء معه‪ ،‬وي�صبح‬ ‫ادالهخوم�ناً‪،‬ة‬ ‫تابع�ة له�ا ب إ�ط�الق الن�يران عل�ى �س�يارة ي�س�تقلها‬ ‫ولم يق�ف الأم�ر عن�د ه�ذا الح�د‪ ،‬فق�د ك�ش�ف‬ ‫هن�اك ق�وى ك�برى‬ ‫ومم�ا لا�ش�ك في�ه �أن‬ ‫‪ 5‬ق�ض�اة‪ ،‬مم�ا �أ�س�فر ع�ن م�ص�رع ‪ 3‬منه�م و�إ�صاب�ة ‪2‬‬ ‫الت�ي تم غلقه�ا‬ ‫امل�ؤفخ��ض �رااًلبي�س�بع �بنتد�أرني��اسل احلم�ذضاه�ن �بة‬ ‫دولي�ة و أ�خ�رى إ�قليمي�ة م�س�تفيدة ب�ص�ورة �أو ب�أخ�رى‬ ‫�آخري�ن ومعه�م ال�س�ائق ال�ذي �أدت إ��صابت�ه البالغ�ة‬ ‫ال�ش�يعي ل ألطف�ال‬ ‫م�ن وج�ود ه�ذا التنظي�م الإرهاب�ي الغا�ش�م‪ ،‬وال�ذي‬ ‫إ�لى وفات�ه‪.‬‬ ‫بال�ش�رقية في م�ص�ر‪ ،‬تم اكت�ش�اف ع�دد م�ن ه�ذه‬ ‫يخط�ط لتمزي�ق المنطق�ة‪.‬‬ ‫الخرائ�ط فيه�ا‪.‬‬ ‫وفي انتظ�ار ر أ�ي المفت�ي قاب�ل ال�ش�ارع الم�ص�ري تل�ك‬ ‫في انتظار رأي المفتي‬ ‫و�أو�ض�ح الدكت�ور محم�د مخت�ار جمع�ة وزي�ر‬ ‫الأح�كام الرادع�ة بارتي�اح كب�ير‪ ،‬ف أ��س�ر �ضحاي�ا‬ ‫الأوق�اف الم�ص�ري في ر ؤ�يت�ه أ�ن الت�س�ليح ال�ذي‬ ‫العن�ف الناج�م ع�ن تخطي�ط وتنفي�ذ أ�ولئ�ك‬ ‫إ�كمب�حياحل�مر�اًةد�أفيومر أ�ارو�قس��سا�ايلراطئليع�ّي�ج�اسمااطلعمت�إ��هصل�ىرو امليمنافات�� إلصرير‪،‬هي�ا�أبه�ث‪�،‬ايروابلتاملخررل�عغ�بو�عامً‬ ‫فييحال�ص�قل�ض�عالءي�هعلهي��ذها‪،‬ايلتع�ندظ أ�ي�مم�رواًاللاتفرات�اًخ ليلانل�ظد�ورلوي امثل�يبيرناً‬ ‫الومم�‪�6‬نص أ�مري�نحةبموب��ل�سن�غوتعنم‪،‬ددتإ�لحه�اومي�أ�‪7‬نل‪ 0‬أ�‪1‬جورممااتقعه�ه�م�ةاًمالمم إلنفتهخ���موياا‪1‬نل‪10‬جلممههاتروبر�ر ّيكو��نزة‬ ‫للده�شة‪ ،‬علاوة على �صمت جميع المنظمات الدولية‬ ‫الطغم�ة المحال�ة �أوراقه�م للمفت�ي ل�ن يقبل�وا‬ ‫المعني�ة بحق�وق الم�ر�أة وا ألقلي�ات والطف�ل وحق�وق‬ ‫بغ�ير ا إلع�دام كحك�م ع�ادل‪ ،‬فدم�اء �أبنائه�م‬ ‫هجومه�ا ا إلعلام�ي ال�ذارف لدم�وع ال�دم �س�وى‬ ‫لي�س�ت أ�رخ��ص م�ن دم�اء قاتليه�م‪،‬‬ ‫ا إلن�س�ان ع�ن جرائ�م ه��ؤلاء الإرهابي�ين‪.‬‬ ‫والعدال�ة تحت�م تطبي�ق القان�ون‬ ‫عل�ى الجمي�ع‪.‬‬ ‫و أ��ش�ار �إلى أ�ن الإره�اب آ�ج�ا ًل أ�و عاج�ا ًل �س�ي أ�كل‬

‫‪12‬‬‫مركز المزماة للدرسات والبحوث‬ ‫تحالف‬‫العهد الجديد‬ ‫بالرغ�م م�ن �أن الكثيري�ن حاول�وا الت�ش�كيك في‬ ‫ج�دوى قم�ة كام�ب ديفي�د الت�ي انعق�دت في �أواخ�ر‬ ‫ال�ش�هر الما�ض�ي ب�ين ق�ادة دول مجل��س التع�اون‬ ‫الخليج�ي م�ن ط�رف‪ ،‬والولاي�ات المتح�دة ا ألميركي�ة‬ ‫أ�جن�ااءلبمي�خاينب�اًال آلخمت�اامل�يوتلونقتاع�ئا�جت‬ ‫م�ن ط�رف آ�خ�ر‪� ،‬إلا‬ ‫محادث�ات تل�ك القم�ة‬ ‫و أ�منيات تلك الفئات التي ما كانت تريد لها الخروج‬ ‫بنتائ�ج إ�يجابي�ة بعدم�ا راهن�ت رهانه�ا الخا�س�ر المبن�ي‬ ‫عل�ى ال ّتح�ول الأميرك�ي الت�ام نح�و �إي�ران بع�د نهاي�ة‬ ‫محادثاتها مع دول ‪ 1+5‬ب�ش�أن برنامج إ�يران النووي‪.‬‬ ‫م�ا ف�ات عل�ى أ�ولئ�ك الواهم�ين ه�و أ�ن الولاي�ات‬ ‫المتح�دة والع�الم ب�أ�س�ره لا يثق�ون في أ�ي�ة وع�ود �أو‬ ‫اتفاقي�ات م�ع �إي�ران‪ ،‬ف�إي�ران عل�ى م�دى العق�ود‬ ‫ال�س�ابقة لم تحاف�ظ عل�ى �أي اتف�اق م�برم بينه�ا‬ ‫وب�ين الأط�راف الأخ�رى بف�ض�ل أ�نانيته�ا ال�سيا�س�ية‬ ‫اتلتق��يدربنتعهل��اىداائلم�ناًظب�درم�أ�ابءع�اد ألبمر�يانء‪،‬موف�يصا�لس�بحيه�لا‬ ‫الت�ي لا‬ ‫المج�ردة‪،‬‬ ‫�سج�نل�وطانناهلاعوظهمي�بةتاه�لالاعول�اقىعاليم�نةطبق�حةل�‪،‬مزارلع�زعتا إ�مي��ةراونفرع��د�داضً‬ ‫اب�مل�اد�نءس�اًاتلبقدرح�ماازرم�وبالاللاتللقه�طفدايمئلزفبي�من�نة�ااًانل‪،‬ت�طاولي�ي��ذاش� ًل ّيووهلح�اتري�مجزاا�لس�ل‪،‬ددواوللأ�م�دنةخطلم�ق�ه�انة‬ ‫في جمل�ة م�ن الفراغ�ات ال�سيا�س�ية والد�س�تورية‪،‬‬ ‫وج ّره�ا لح�روب عبثي�ة م�ع إ��س�رائيل لم تن�ل منه�ا‬ ‫�ة دم�اء‬ ‫و�إراق‬ ‫املوداولط�نةي�ه�سا�ووىمزتي�ددم�ياًرم�النبانلي�لةااا�لس�تتحقتريا�رة‪،‬‬ ‫ج ّرته�ا‬ ‫كم�ا‬ ‫ل�سل�س�لة م�ن الاغتي�الات ال�سيا�س�ية الت�ي ذهب�ت‬ ‫ب أ�ف�ض�ل قادته�ا ومفكريه�ا وطال�ت حت�ى �إعلامييه�ا‪،‬‬ ‫وفي العراق ح ّولت إ�يران ا�ستقرار الدولة �إلى فو�ضى‬ ‫غير م�س�بوقة‪ ،‬وتدخلت تدخلات مبا�ش�رة �س�افرة في‬ ‫�ش� ؤ�ونها الداخلي�ة‪ ،‬وا�س�تباحت ا ألر��ض والأعرا��ض‪،‬‬ ‫ون�ش�رت جرثومته�ا الطائفي�ة البغي�ض�ة في ج�س�د‬ ‫الدول�ة بعدم�ا أ�فلح�ت في تحويل الترابط والتعاي��ش‬ ‫الاجتماع�ي ل�ص�راع طائف�ي بغي�ض غدا فيه العراقي‬ ‫يقت�ل أ�خ�اه العراق�ي بلا�س�بب‪ ،‬و�أحال�ت الحي�اة في‬ ‫الع�راق �إلى رع�ب حقيق�ي بف�ض�ل الأحزم�ة النا�س�فة‬ ‫وال�سيارات المفخخة‪ ،‬و�أفلحت في خلق �شرخ كبير بين‬ ‫طائفت�ي ال�ش�يعة وال�س�نة‪.‬‬

‫‪13‬‬ ‫الت�ي كان�ت خي�ر مث�ال لغ�ضب�ة الحلي�م‪.‬‬ ‫أ�م�ا في �س�وريا فق�د تدخل�ت إ�ي�ران �إلى جان�ب الرئي��س‬ ‫ال�س�وري ب�ش�ار الأ�س�د‪ ،‬وت�سببت في إ�عاقة وتعطيل �أية‬ ‫التح�دي وال�صل�ف ا إلي�راني لم ينت� ِه بهب�وب‬ ‫فر�ص�ة للتق�ارب ب�ين ال�س�وريين‪ ،‬و أ�ف�س�حت المج�ال‬ ‫العا�صف�ة‪ ،‬ولك�ن ال�صفوي�ة الإيراني�ة ا�س�تمرت ب�آلتها‬ ‫لمجموع�ات �إرهابي�ة متع�ددة لب�ث الفو�ض�ى‪ ،‬لتج�د في‬ ‫الإعلامي�ة اليائ�س�ة في مح�اولات ت�ش�ويه ال�دول التي‬ ‫تحالف�ت في العا�صف�ة‪ ،‬وبغ�ير م�بررات منطقي�ة‬ ‫التظاه�ر بمحاربته�ا ذريع�ة للتدخ�ل الدائ�م‪.‬‬ ‫اب�إلتر�سحااللفطاكائرنة �إحالزىماً�صنجعاداًءفديوانلتإ�ذعانمأ�لو‬ ‫حاولت تحديها‬ ‫ال�س�ودان وليبي�ا‬ ‫وهكغ�يذارها�ازدام�دنالدتودل اخل�منل اطق�لإية�رما�نس�تيغفليًا‬ ‫تن�سيق‪ ،‬غير �أن‬ ‫حاج�ات ا ألنظم�ة‬ ‫م�ع الطائ�رة الت�ي ع�ادت أ�دراجه�ا حاملة معها ر�س�الة‬ ‫للم�ال وال�س�الح للبق�اء‪ ،‬ع�بر نه��ش جث�ث �ش�عوبها‬ ‫التحال�ف الوا�ضح�ة ب��أن لا مج�ال للتدخ�ل في �ش� ؤ�ون‬ ‫االلممم�غكخلااونب�ب�لرةاا يت‪،‬عع�ل�ودلوىي�ك�أ�ومسن�رتههد�تا‪،‬دخ�اخ�فًلاا ًلبلاتبلادلع�م�خاو�لنل اواا إلللإن�يس���س�اراالننحييوو�فكضيب�لاكم�طلا‬ ‫المنطق�ة‪ ،‬و أ�ن ال�ص�بر الطوي�ل عل�ى احت�الل الج�زر‬ ‫ا إلماراتي�ة‪ ،‬والتدخ�الت ا إليراني�ة المزعج�ة ق�د نف�ذ‪،‬‬ ‫ورغ�م ذل�ك أ�علن�ت م�رة أ�خ�رى ع�ن ت�س�يير �س�فينة‬ ‫م�ن �ش��أنه الإبق�اء عل�ى الحي�اة الطبيعي�ة المزده�رة‪،‬‬ ‫إ�غاث�ة لي��س بغر��ض الإغاث�ة ب�ل بمحاول�ة جدي�دة‬ ‫ولا يوج�د بل�د في الع�الم تدخل�ت في�ه �إي�ران دون �أن‬ ‫لتح� ّدي إ�رادة التحال�ف‪ ،‬و أ�علن�ت أ�نه�ا ل�ن تخ�ض�ع‬ ‫يتح�ول م�ن حال�ة الا�س�تقرار �إلى الدم�ار والفو�ض�ى‬ ‫معه�ا في�ه‬ ‫ولذحهمبا�يتتهل�لا‪،‬ح�غ�يد ارل��أذنيع�اس�ي�ّصرف�تة‬ ‫ل�سل�تففنتاًي��حشربب�ي�لة‬ ‫وكل م�ا ت أ�ب�اه الفط�رة ا إلن�س�انية ال�س�ليمة‪.‬‬ ‫الح�زم لم‬ ‫تتراج�ع ع�ن حزمه�ا قي�د أ�نمل�ة‪ ،‬ب�ل �صمم�ت عل�ى‬ ‫ولم تكت�ف �إي�ران الت�ي لا ترع�ى حرم�ة ج�ار ولا‬ ‫الوق�وف بق�وة جعل�ت ال�سا�س�ة ال�صفويين يتراجعون‬ ‫تراع�ي مواثي�ق علاق�ات طيب�ة‪ ،‬بالتدخ�ل في دول�ة‬ ‫ع�ن قراره�م المعل�ن‪ ،‬ويخ�ضع�ون �س�فينتهم �إلى‬ ‫البحري�ن ومحاول�ة زعزع�ة ا�س�تقرارها بط�رق‬ ‫التفتي��ش‪.‬‬ ‫ا�س�تفزازية ح�س�متها وح�دة ال�ر�أي الخليج�ي حينم�ا‬ ‫تدخل�ت ق�وات درع الجزي�رة في تل�ك ا ألح�داث الت�ي‬ ‫إ�ايلراخلنيالجتي�ية أ�دارلأكمتيرحكيج�مةهالتت�مداقماً�آ�أمخ�ارم‬ ‫وج�اءت القم�ة‬ ‫فق�دت فيه�ا دول�ة الإم�ارات العربية المتحدة �ش�هيدها‬ ‫م�سمار في �أوهام‬ ‫الغ�الي ط�ارق ال�ش� ّحي‪ ،‬وكان�ت تل�ك الأح�داث ه�ي‬ ‫القوة العربية التي �ستعيد �إلى التاريخ دورته القديمة‪،‬‬ ‫البداي�ة الحقيقي�ة الت�ي أ�ر�س�لت فيه�ا دول مجل��س‬ ‫حينم�ا فت�ح أ�ج�داد المتحالف�ين ب�الد فار��س في عه�د‬ ‫التع�اون الخليج�ي ر�س�الة قوي�ة ووا�ضح�ة لإيران ب أ�ن‬ ‫ك�س�رى‪ ،‬ح�ال ا�س�تمر الك�س�رويون الج�دد في أ�فعاله�م‬ ‫أ�منه�ا خ�ط أ�حم�ر لا يج�وز الاق�تراب من�ه‪ ،‬غ�ير �أن‬ ‫الطائ�ش�ة‪ ،‬فالج�زر ا إلماراتي�ة ح�ان وق�ت فت�ح ملفاته�ا‬ ‫�إي�ران ب�صلفه�ا وعنجهيته�ا المعه�ودة‪ ،‬غ ّ�ض�ت الط�رف‬ ‫بجدي�ة كامل�ة‪ ،‬وا إلم�ارات قادرة على �إعادة تلك الجزر‬ ‫ع�ن تل�ك ا إل�ش�ارة‪ ،‬وا�س�تمرت في دع�م المجموع�ات‬ ‫بالق�وة ل�و أ�رادت‪ ،‬ولكنه�ا من�ذ اتحاده�ا اتخ�ذت طري�ق‬ ‫المارق�ة في البحري�ن لحمله�ا عل�ى تخري�ب الب�الد‬ ‫الحكم�ة و أ�طال�ت حب�ل �صبره�ا رغ�م الا�س�تفزازات‬ ‫الإيراني�ة المتوا�صل�ة‪ ،‬فه�ي بق�راءة كل المراقب�ين ق�ادرة‬ ‫وزعزع�ة ا ألم�ن والا�س�تقرار‪.‬‬ ‫عل�ى تدم�ير كل مراك�ز الق�وة الع�س�كرية الإيراني�ة في‬ ‫ولم�ا لم تتمك�ن �إي�ران م�ن التخري�ب المبا�ش�ر‬ ‫أ�ق�ل م�ن �س�ت �س�اعات‪ ،‬وق�ادرة عل�ى �إع�ادة الج�زر بق�وة‬ ‫لا�س�تقرار دول الخلي�ج‪ ،‬عم�دت إ�لى دع�م مجموع�ة‬ ‫فحيفاحرظاًبعلمىع‬ ‫تريد الدخول‬ ‫اإ�لي�رسالنالح‪،‬ي�وسلكنخهوافاًممع ذنلنتاكئلاج‬ ‫الحوثي�ين باليم�ن‪ ،‬و أ�م ّدته�ا بتر�س�انة هائل�ة م�ن‬ ‫الحرب‪ ،‬ولكن‬ ‫الأ�س�لحة و�ش� ّجعتها عل�ى تح� ّدي �إرادة ال�ش�رعية الت�ي‬ ‫ايلع�يش���عشبأ� او�لإضي�ارع�ااًنميزالرمي�طةحي�اوئ�نس�بةتر�صغ�رمف�اغن�تىقادم�ت�واهر‪،‬دواب�لا�لذديه‬ ‫أ�نق�ذت اليم�ن م�ن الدم�ار بف�ض�ل الاتفاقي�ة الت�ي‬ ‫الت�ي ب�ددت ثروت�ه في دع�م الإرهابيي�ن الذي�ن ي�ش�علون‬ ‫رعتها دول مجل��س التعاون الخليجي‪ ،‬بل و�ش�جعتهم‬ ‫الحرائ�ق هن�ا وهن�اك‪.‬‬ ‫عل�ى ال ّتع�دي لا عل�ى ال�ش�رعية اليمني�ة وحده�ا‪ ،‬ب�ل‬ ‫والتج�ر ؤ� عل�ى ا�س�تباحة الح�دود الت�ي ترب�ط اليم�ن‬ ‫الم�س�تقبل إ�ذاً �س�يكون للق�وة العربي�ة الت�ي تحالف�ت‬ ‫بال�س�عودية ومحاول�ة �ش�غل ال�س�عودية ا آلمن�ة بح�رب‬ ‫في عا�صف�ة الح�زم‪ ،‬وبوجوده�ا ل�ن يك�ون إلي�ران‬ ‫�أي دور في المنطق�ة رغ�م التف�ادي الوا�ض�ح للرئي��س‬ ‫لا �أ�س�باب له�ا ولا م�بررات‪.‬‬ ‫الأميرك�ي �أوبام�ا‪ ،‬ال ّتعه�د ب�ش��أن �س�وريا وغيره�ا م�ن‬ ‫مواق�ع التدخ�ل الإي�راني وتركي�زه الت�ام عل�ى ا ألم�ن‬ ‫وبتخطي�ط إ�ي�راني كام�ل زحف�ت تل�ك الملي�ش�يات‬ ‫الخليج�ي‪ ،‬فق�د انته�ى ع�ص�ر التدخ�ل الخارجي وبد أ�‬ ‫التي اتحدت مع عدو ا ألم�س وحليف اليوم‪ ،‬الرئي�س‬ ‫عه�د عرب�ي جدي�د في المنطق�ة �س�يعيدها إ�لى أ�مج�اد‬ ‫اليمن�ي المخل�وع عل�ي عب�د الله �صال�ح تح�ت �ش�عار‬ ‫�س�يرتها ا ألولى دون �ش�ك بم�س�اعدة الولايات المتحدة‬ ‫(الم�صائ�ب تجم�ع الم�صاب�ين)‪ ،‬نح�و �صنع�اء العا�صم�ة‬ ‫الت�ي حا�ص�رت فيه�ا ال�ش�رعية وطاردته�ا حتى مدينة‬ ‫الأميركي�ة �أو بدونه�ا‪.‬‬ ‫عدن‪ ،‬ما جعلها ت�ستنجد بالدول الخليجية ال�شقيقة‬ ‫الت�ي تح ّمل�ت م�س� ؤ�ولياتها كامل�ة في عا�صف�ة الح�زم‬

‫‪14‬‬ ‫الإرهابي‬ ‫قاسم سليماني‬‫جرثومة وباء الصفوية الطائفية البغيضة‬‫‪ -‬التق�ى م�ع ا ألم�ين الع�ام لح�زب الله ح�س�ن ن�ص�ر‬ ‫القائد الفعلي للجناح الع�سكري لحزب الله اللبناني‪.‬‬‫الله بع�د يوم�ين م�ن الهج�وم ا إل�س�رائيلي عل�ى‬‫القنيط�رة وبع�د اللق�اء ق�ام بو�ض�ع إ�كلي�ل م�ن الزهور‬ ‫‪ -‬ق�ام بح�س�ب م�ص�ادر ا�س�تخباراتية �أميركي�ة‪،‬‬ ‫وقاحة صفوية بشهادة ثانوية‬ ‫بتدري�ب المقاتل�ين الع�رب في البو�س�نة بغي�ة إ�ر�س�الهم‬ ‫عل�ى �ضري�ح عم�اد وجه�اد مغني�ة‪.‬‬ ‫ع�بر الح�دود الإيراني�ة ا ألفغاني�ة في عام�ي ‪1996‬‬ ‫أ�ث�ار الظه�ور الفجائ�ي ل إلرهاب�ي قا�س�م �س�ليماني‪،‬‬ ‫و‪ ،1997‬عن�د ت�صاع�د التوت�ر ب�ين �إي�ران وحرك�ة‬ ‫وم�ا لعب�ه م�ن أ�دوار ق�ذرة وا�س�تفزازية في أ�ح�داث‬‫‪� -‬أ�ش�ار رئي��س الحكوم�ة العراقي�ة حي�در العب�ادي‬ ‫اا�للس �كع�يث�يئراًاقرفيتم �حه��نذتاهلقانج��الدعح �ل‪،‬رمبحخااارل�ب�تص��ةةيتنون�أقظ �ني�لل �مهعدا�بسع�ر��ّهج�شال اًاجتإلارررثهياوب�خم �ي �يةا‪ً،‬‬‫خ�الل كلم�ة �ألقاه�ا في المنت�دى الاقت�ص�ادي العالم�ي‬ ‫طالب�ان خ�الل حكمه�ا ألفغان�س�تان‪.‬‬ ‫الوب�اء ال�صف�وي المدع�وم بجينات طائفية إ�لى العراق‬‫ابلدقافد�و��سسفبي�اشلكحلر�خ�اس�الصث�إ�ولرىيقاا�سلإيم�ر�اسلنييمابوني�صقف�ائهدحفلييلف�قاً‬ ‫ومواق�ع مختلف�ة م�ن الع�الم ا إل�س�المي‪ ،‬وو�صل�ت‬ ‫�درائمم��اًنبلالمق�ر�بش�(ادلا�ش�لإهي�يردا انليحعيل�)‪،‬يم�خس�ا ؤ�مونلئ�يةي‬ ‫‪ -‬ت�ولى ب أ�م‬ ‫ب�ه الوقاح�ة �إلى ا�س�تباحة التد ّخ�ل في �ش� ؤ�ون الع�راق‬ ‫للع�راق �ض�د تنظي�م داع��ش‪.‬‬ ‫ال�ذي يلقب�ه‬ ‫وك أ�نه ولاية �إيرانية‪ ،‬بل اعتبر بغداد عا�صمة لإقليم‬ ‫ال�سيا�س�ة الخارجي�ة ا إليراني�ة في ع�دة دول منه�ا‪:‬‬ ‫الع�راق الإي�راني ح�س�ب و�ص�ف بع��ض المحلل�ين‪ ،‬وم�ا‬‫�س�ليماني‬ ‫�دولي عل�ى‬ ‫اوتلأجم�مين� اداًل‬ ‫‪ -‬فر��ض مجل��س‬ ‫لبن�ان والع�راق و أ�فغان�س�تان الت�ي يج�ري اختي�ار‬ ‫لا يعرف�ه الكث�يرون ع�ن �س�ليماني �أن�ه قط�ع تعليم�ه‬ ‫ل أل�ص�ول‪.‬‬ ‫حظ�ر �س�فر دولي‬ ‫الكث�ير م�ن ك�وادر �س�فارات إ�ي�ران فيه�ا م�ن ب�ين‬ ‫عن�د المرحل�ة الثانوي�ة‪ ،‬وب�د�أ في تنفي�ذ مخطط�ات الم ّد‬ ‫�ضب�اط الحر��س الث�وري الإي�راني لإدارة م�ش�روع‬ ‫ال�صف�وي في بق�اع مختلف�ة قب�ل الع�راق الت�ي �س�طع‬ ‫قالوا عنه‬ ‫التم�دد ا إلي�راني في الع�الم ب أ��س�ره‪ ،‬ولي��س في المنطقة‬ ‫فيه�ا نجم�ه ال�س�يء الذك�ر‪ ،‬فم�ن ه�و ه�ذا الإرهاب�ي‬ ‫العربي�ة وحده�ا‪.‬‬‫‪ -‬ق�ال وزي�ر الموا�ص�الت العراق�ي ال�س�ابق وم�س��ؤول‬ ‫المث�ير للج�دل؟‬‫ق�وات ب�در ه�ادي العام�ري‪( :‬ل�ولا �س�ليماني لكان�ت‬ ‫‪ -‬التق�ى ع�ام ‪ 2009‬في مكت�ب الرئي��س العراق�ي‬‫حكومة حيدر العبادي في المنفى‪ ،‬ولما كان هناك وجود‬ ‫ال�سابق جلال الطالباني بكري�ستوفر هيل والجنرال‬ ‫الصفوي سليماني‬ ‫رايمون�د �أوديرن�و‪ ،‬أ�ك�بر م�س� ؤ�ولين �أميركي�ين في‬ ‫للعراق)‪.‬‬ ‫الع�راق في ذل�ك الح�ين‪.‬‬‫‪ -‬و�ضع�ت مجل�ة «نيوزوي�ك» الأميركي�ة �صورت�ه‬‫عل�ى غ�الف ع�دد م�ن أ�عداده�ا تح�ت عن�وان‪�« :‬إل�ه‬ ‫‪ -‬في الن�ص�ف الث�اني م�ن ع�ام ‪ 2012‬وعندم�ا عج�ز‬ ‫‪ -‬ول�د قا�س�م �س�ليماني ي�وم ‪ 11‬مار��س‪�/‬آذار ‪ 1957‬في‬ ‫النظ�ام ال�س�وري ع�ن الت�ص�دي للمعار�ض�ة الم�س�لحة‪،‬‬ ‫بلدة رابور بمحافظة كرمان ا إليرانية‪ ،‬لأ�سرة تعمل‬ ‫الانتق�ام»‪.‬‬ ‫تدخ�ل قا�س�م �س�ليماني بنف�س�ه في إ�دارة ح�زب الله‬ ‫اللبناني وميلي�ش�يات عراقية في المعركة ب�س�وريا‪ ،‬من‬ ‫في الفلاحة‪.‬‬‫‪ -‬ق�ال رئي��س الحكوم�ة العراقي�ة حي�در العب�ادي‬ ‫قاعدة في دم�ش�ق‪ .‬وكانت معركة الق�صير �إحدى أ�هم‬‫عندما �سئل عن الدور الذي لعبه �سليماني في القتال‬ ‫‪8-0‬ا‪9‬لت‪،1‬ح�و�قش�ابرالكحفري�ا�لسح�الرث�بوارلعيرااقلإي�ي�ةراانإليير�أانواي�ئ�ةلقائع��ادامً‬ ‫المع�ارك الت�ي �أ�ش�رف عليه�ا‪.‬‬ ‫ترقيت�ه لي�صب�ح‬ ‫لوافيحل�داًقم(‪1‬ن‪4‬بيث�ن�أرعا�لشلرهة)ققابد�ةل�إيأ�رنانتيت�يمن‬ ‫�ض�د الإره�اب‪« :‬نحترم�ه والم ؤ��س�س�ة الإيراني�ة»‪.‬‬ ‫مهمين في الفرق‬‫‪ -‬اتهمت�ه �أم�يركا بالتدخ�ل في الع�راق وزعزع�ة‬ ‫‪ -‬عل�ى الجبه�ة العراقي�ة‪� ،‬ش�كل ح�ادث �س�قوط‬ ‫ا إليراني�ة الع�س�كرية المنت�ش�رة عل�ى الح�دود‪ ،‬وفي �س�نة‬‫ا ألم�ن في�ه‪ ،‬وو�صفت�ه �صحيف�ة وا�ش�نطن بو�س�ت‬ ‫مدين�ة المو�ص�ل في ي�د تنظي�م داع��ش بداي�ة الحدي�ث‬ ‫الث�وري‬ ‫الحر��س‬ ‫في‬ ‫القد��س‬ ‫ُع�ين قائ�داً لفيل�ق‬ ‫‪8‬خ‪9‬ل‪9‬ف�اً‪1‬‬‫ب أ�ن�ه م�ن �أه�م �صن�اع الق�رار في ال�سيا�س�ة الخارجي�ة‬ ‫ع�ن الح�ض�ور العلن�ي وال�دور ال�صري�ح لقا�س�م‬ ‫لأحم�د وحي�دي‪.‬‬ ‫ا إليراني�ة‪.‬‬ ‫�س�ليماني وفيل�ق القد��س في مع�ارك الع�راق‪.‬‬‫‪ -‬ت�ولى �س�ليماني ب أ�م�ر م�ن المر�ش�د عل�ي خامنئ�ي ‪ -‬بع�د ان�دلاع ال�ص�راع في اليم�ن وانط�الق عا�صف�ة ‪ -‬ن�ش�رت الغاردي�ان في ‪ 29‬يولي�و ‪ 2011‬خ�براً قال�ت‬‫م�س� ؤ�ولية التدخ�الت الخارجي�ة الإيراني�ة في ع�دة الح�زم �ض�د الحوثي�ين وق�وات الرئي��س المخل�وع عل�ي في�ه‪ :‬إ�ن نف�وذ �س�ليماني في الع�راق كبي�ر « إ�لى ح�د �أن‬‫ا�لسبرغاً»د‪.‬ادي�ين يعتق�دون أ�ن�ه ه�و ال�ذي يحك�م الع�راق‬ ‫عب�د الله �صال�ح‪ ،‬راج�ت �أنب�اء ع�ن وج�ود �س�ليماني في‬ ‫دول منها‪ :‬لبنان والعراق و أ�فغان�ستان لإدارة م�شروع‬ ‫اليم�ن‪ ،‬غ�ير �أن �إي�ران ب�ادرت إ�لى نف�ي الخ�بر‪.‬‬ ‫التم�دد ا إلي�راني في الع�الم‪ ،‬ويعت�بره المراقب�ون‬

15

‫‪16‬‬ ‫حصاد الشهر‬ ‫صدى الوطن‬ ‫�أه�داف الإم�ارات المتوا�صل�ة في مرم�ى الإنج�ازات‬ ‫ملأت �سطور مو�سوعات ا ألرقام القيا�سية التي نالت منها‬ ‫يم�ض�ي �أ�س�بوع بكامل�ه دون أ�ن تحق�ق‬ ‫الداولل�دةو�إل�نةج�االزكاًث�يريارد‪،‬ي�اًولبافي��كض�الد‬‫التخطي�ط ال�س�ليم ال�ذي قف�ز به�ا في ف�ترة‬‫عمرها الوجيزة التي بد�أت باتحادها في الثاني من دي�سمبر ‪1971‬م‪� ،‬إلى مواقع‬ ‫ال�ص�دارة ب�ين دول �س�بقتها ب� آ�لاف ا ألع�وام‪.‬‬ ‫�إماراتي التباهي‬ ‫بها‪،‬فا أل ألني�هاامتالمماث�لضيو�قةو�دش�اًه�إردادتياًع�يدقداًودمل�مزنيادلإنمج�ناازا إلتناجلاكزابي�تروةياعلتز�زياليثحق�ةّقاللكلالمموحادطو�دنة‬‫التي اكت�سبها إ�ن�سان‬‫ال�ذبنيااءر �إفلإنع�مت�اساهرنا�هشت�اعبابفرماً�وااضنل�صطالفلابق�نتاتءمب�ا ّكلهن�إ�تسللهيىم�آمفا�نالاذقل اقيلداررني�ةتاهدعةلجتوىاهاللاّإ�تتلنمفدّي�جروازدل‪،‬زاةووتفق‪.‬حيهيرنه�امذلاه�ثاصلّبمعت�اس�تابعحولةمى��سس�دانيبتبقنااةوجالةلزت�اشم�رهينرلخيلاًهمام�احمانتفذحاظقلةبق�عدهالايىةلإا�أمل�وارلراقويمتة(م‪)1‬ن‬‫اثن�ان عل�ى نجاحه�ا الباه�ر في خل�ق ت�وازن حي�ادي‬ ‫أكاديمية الإمارات الدبلوماسية‬ ‫خارجية الإمارات مدرسة‬‫كب�ير م ّكنه�ا م�ن أ�ن تك�ون الدول�ة ا ألف�ض�ل م�ن‬ ‫مصنع بناء الاستمرارية‬ ‫الدبلوماسية الواعية‬‫حي�ث علاقاته�ا م�ع ا آلخري�ن‪ ،‬ومكنه�ا للع�ام الث�اني‬ ‫والمستقبل‬‫عل�ى الت�والي م�ن المحافظ�ة عل�ى قم�ة قائم�ة ال�دول‬ ‫لا�ش�ك �أن وزارة الخارجي�ة لأي�ة دول�ة م�ن دول‬‫الملتزم�ة بتق�ديم الم�س�اعدات الإن�س�انية لمحتاجيه�ا‪،‬‬ ‫لق�راءة ال�دور الكب�ير ال�ذي تق�وم ب�ه وزارة خارجي�ة‬ ‫االلع�خاارلمجيتةع‪ّ �،‬دوفايلذلااتع�البو اقلترئتيل�عس�بيدلو�رساًيام�س�حاورتياًالبدطولر�ةق‬‫ف�سيا�س�ة ا إلم�ارات الخارجي�ة ات�س�مت بال�ش�فافية‬ ‫دول�ة ا إلم�ارات العربي�ة المتح�دة لاب�د م�ن الإ�ش�ارة‬ ‫مبا�ش�رة وغ�ير مبا�ش�رة في خدم�ة المواط�ن‪ ،‬وب�س�بب‬‫والو�ض�وح الت�ام ال�ذي ج ّنبه�ا الكث�ير م�ن الم�ش�كلات‬ ‫لت�أكي�د �س�مو ال�ش�يخ عب�د الله ب�ن زاي�د آ�ل نهي�ان‪،‬‬ ‫�ضع�ف أ�داء وزارات خارجي�ة بع��ض ال�دول تده�ورت‬‫االلت�سيياو�سق�اعتتافليخهااردجوي�لةال‪،‬منوهط�قوةمب��اسبجعب�ل�ضبمانبهي�اة ومتدرخ�ّبس�ةط‬ ‫وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة‪ ،‬رئي�س‬ ‫أ�و�ضاعه�ا الداخلي�ة كث�يراً‪ ،‬ف�ضع�ف ال�سيا�س�ات‬‫متمي�زة نظ�ر الع�الم إ�ليه�ا ب إ�عج�اب كب�ير‪ ،‬وح� ّق له�ا‬ ‫مجل��س أ�من�اء ( أ�كاديمي�ة الإم�ارات الدبلوما�س�ية)‪،‬‬ ‫االلعخواارم�جلي�ةكالن�ل�تدو�س�لبابلاًت�ريئيا�سح�اًتفريق�التحبرفي��ضق�‪،‬لفالم�عندي�مدهمما�تن‬‫�أن تر�ّسخ منهجها عبر �أكاديمية تتخ�ص�ص في العلوم‬ ‫عل�ى نج�اح ا ألكاديمي�ة في حج�ز مكانه�ا الممي�ز ب�ين‬ ‫بتوالا�للاخك�قااترل��جصو�ازاودترلوةاعال�ال��بسس��تديثاودمراياًرةفاوااللع�حتا�رسًلاو�في�س�يجة‪��،‬أسويناه�ت�سير�اب�تتم ّطث�االللتكداج�وامل��رةلة‬‫الدبلوما�س�ية‪ ،‬وتعن�ى بالدرج�ة ا ألولى بتطوي�ر‬ ‫�ة الم�ش�ابهة‬ ‫�ات المحلي�ة والإقليمي�ة والعالمي‬ ‫لام�األكتامد ّثيل�مهي‬ ‫وزارات الدول�ة في كل مف�ص�ل م�ن مفا�ص�ل عمله�ا‪.‬‬‫معرف�ة ومه�ارات ال�كادر الوطن�ي ال�ذي ت�س�تعين‬ ‫الخارجي�ة‬ ‫م�ن امت�داد طبيع�ي لل�سيا�س�ة‬‫ب�ه ال�وزارة في رف�د م�س�يرتها الميمون�ة الت�ي �أثبت�ت‬ ‫الب�ش�ري الم�ؤه�ل‬ ‫بال�كادر‬ ‫االملإ�س�ماترواتعي�بة‪،‬تومارام�ف�اًداًلنله�ه�جا‬‫نجاحه�ا اللام�س�بوق‪ ،‬و أ�ن تجع�ل م�ن ذل�ك المواط�ن‬ ‫الخا��ص في ه�ذا‬ ‫الدول�ة‬ ‫المج�ال‪ ،‬فالعلاق�ات الخارجي�ة للإم�ارات لا يختل�ف‬

‫‪17‬‬ ‫الإقام�ة الت�ي يج�ب �أن لا تتج�اوز الثلاث�ة �أ�ش�هر‬ ‫عل�ي عب�د الله �صال�ح‪ ،‬عل�ى خي�ارات ال�ش�عب اليمن�ي‪،‬‬ ‫افلقدربلي�اًو لملا�سحف�ياالمظ�ؤهعل�لىباملماكتانق�دة املهرلفهياع�لأةكاالدت�ييمي�أةحعرزمتوه�دااً‬ ‫متوا�صلة تعقبها ثلاثة �أ�ش�هر خارج دول ال�ش�نغن في‬ ‫بيئت�ه العربي�ة‬ ‫وو�يسب�ع�عدتهلنع��سن�اف ألكطلم�احع�اولار�صيفقوّريب�ةهالمت��ين‬ ‫ح�ال رغب�ة المواط�ن في الع�ودة م�ن جدي�د‪ ،‬وخ�ص�صت‬ ‫ت�ضمرها إ�يران‬ ‫دول الع�الم وتطويره�ا إ�لى الأف�ض�ل‬ ‫ادلائدمو�لاً�ةو�أبب�ي�داًن‪،‬‬ ‫ال�وزارة عل�ى موقعه�ا ا إللك�تروني أ�يقون�ة بعن�وان‬ ‫إلح�راق المنطق�ة و إ�ث�ارة الف�تن الطائفي�ة فيه�ا‪.‬‬ ‫وه�ي خط�وة عملي�ة ج�ادة لا�س�تثمار‬ ‫(�إر�ش�ادات ون�صائح ال�س�فر)‪ ،‬للمعلومات الوافرة عن‬ ‫ق�درات المواط�ن في رف�د م�س�يرة النه�ض�ة والتط�ور‪.‬‬ ‫ال�ش�نغن‪ ،‬كم�ا قام�ت بت�س�خير ح�س�اباتها التوا�صلي�ة‬ ‫حملة الشنغن‬ ‫التفاعلي�ة في التوي�تر والان�س�تغرام ‪MoFAUAE‬‬ ‫فا ألكاديمي�ة الت�ي تم ت�أ�سي�س�ها في ع�ام ‪2014‬‬ ‫لل�رد عل�ى الا�ستف�س�ارات المبا�ش�رة إ��ضاف�ة للتوعي�ة‬ ‫وعل�ى م�س�توى المواط�ن ا إلمارات�ي حقق�ت وزارة‬ ‫بموج�ب ق�رار مجل��س ال�وزراء كمرك�ز �أكاديم�ي‬ ‫الخارجي�ة الكث�ير‪ ،‬ف إ�نجازه�ا ب إ�دخ�ال ا إلم�ارات ك�أول‬ ‫للدرا�س�ات والبح�وث والتقاري�ر المتعلق�ة بالعلاق�ات‬ ‫التعريفي�ة بال�ش�نغن‪.‬‬ ‫ُيدعو�ل�ّدةحعدرثب�اًي�ةغ�يفيرقامئ�سم��بةواقلإوعيف�ما ّكء�نم�النموتا�أ�طش��ينراة الإلم�اش�رانتغ�ين‬ ‫الدولية والدبلوما�سية ور�صد المواقف وا آلراء حيال‬ ‫وحر�ص�اً م�ن ال�وزارة عل�ى مواطنيه�ا في الخ�ارج‪،‬‬ ‫م�ن التن ّق�ل بحري�ة كب�يرة دون الحاج�ة �إلى ت�أ�ش�يرة‬ ‫أ�ب�رز الق�ضاي�ا الت�ي ته�م الدول�ة‪ ،‬تم رفده�ا بمجل��س‬ ‫ف�إنه�ا طلب�ت منه�م التع�اون الت�ام م�ع م�س��ؤولي‬ ‫الدخ�ول الم�س�بقة في ‪ 34‬دول�ة أ�وروبي�ة ه�ي‪ :‬النم�س�ا‬ ‫أ�من�اء �ض� ّم أ�ف�ض�ل الك�وادر القيادي�ة الخب�يرة‪،‬‬ ‫مط�ارات بل�دان الو�ص�ول م�ن خ�الل تزويده�م‬ ‫وبلجي�كا والدانم�ارك وال�س�ويد ومالط�ا وا�س�تونيا‬ ‫و�إمكاني�ات جعلته�ا ق�ادرة عل�ى �صناع�ة الدبلوما�س�ي‬ ‫بالمعلوم�ات ال�ش�خ�صية المطلوب�ة كالم�دد الت�ي ين�وون‬ ‫وفنلن�دا وفرن�س�ا و�ألماني�ا وبولن�دا وليتواني�ا ولاتفي�ا‬ ‫اواللتقع�اادم�رل�أيم��ض�عاًكعالف��ةى‬ ‫الإمارات�ي المتمي�ز الق�ادر عل�ى‬ ‫ق�ضاءه�ا في تل�ك البل�دان‪ ،‬والتحوي�الت الت�ي أ�ت�وا‬ ‫واليون�ان واي�س�لندا و إ�يطالي�ا و�س�لوفاكيا والت�ش�يك‬ ‫المتغ�يرات والظ�روف الطارئ�ة‪،‬‬ ‫به�ا‪ ،‬وتذاك�ر ال�س�فر ومواق�ع ا إلقام�ة وغيره�ا م�ن‬ ‫و�سوي�س�را ولوك�س�مبورج وهولن�دا والمج�ر و�س�لوفينيا‬ ‫إ�ي�ص�ال ر�س�الة الدول�ة ل�كل حكوم�ات و�ش�عوب الع�الم‬ ‫المعلومات الأ�سا�س�ية التي يطلبها منهم الموظفون في‬ ‫وكرواتي�ا وبلغاري�ا وروماني�ا وليختن�ش�تاين وقبر�ص‬ ‫وبمختل�ف ثقافاته�ا المعرفي�ة‪ ،‬وق�د تمك�ن مجل��س‬ ‫والنروي�ج والبرتغ�ال وا�س�بانيا والفاتي�كان و�أن�دورا‬ ‫ا ألمن�اء م�ن بن�اء �ش�راكات ذكي�ة ومفي�دة وفاعل�ة م�ع‬ ‫البل�د ال�ذي يزورون�ه‪.‬‬ ‫�أف�ض�ل المراك�ز والجامع�ات العامل�ة في ذات المج�ال‪،‬‬ ‫و�س�ان مارين�و وموناك�و‪.‬‬ ‫والا�س�تمرار في بن�اء قاع�دة معرفي�ة في مج�ال‬ ‫العلاق�ات الدولي�ة والدبلوما�س�ية وتق�ديم الدع�م‬ ‫ولم تكت�ف وزارة الخارجي�ة بتحقي�ق ن�ص�ر ال�ش�نغن‬ ‫الفني والا�ست�شاري لوزارة الخارجية ول�صناع القرار‬ ‫وح�ده‪ ،‬ولكنه�ا وفي �إط�ار التعام�ل الح�ض�اري الراق�ي‬ ‫في الدولة‪ ،‬إ�لى جانب بناء ال�شراكات وتعزيز التعاون‬ ‫أ�طلق�ت حمل�ة �ضخم�ة لتوعي�ة المواطن�ين بكيفي�ة‬ ‫والتن�س�يق م�ع �أه�م المراك�ز التدريبي�ة والجامع�ات‬ ‫التعاط�ي الأمث�ل م�ع ه�ذا الانت�ص�ار الكب�ير ليكون�وا‬ ‫المحلي�ة والعالمي�ة‪ ،‬و إ�ب�رام اتفاقي�ات التع�اون وتب�ادل‬ ‫خ�ير �س�فراء لبلاده�م حيثم�ا حل�وا ورحل�وا‪ ،‬فتفعي�ل‬ ‫الخ�برات م�ع تل�ك الجه�ات ال�ش�بيهة التو ّج�ه‪.‬‬ ‫ال�ش�نغن �س�بقته الخارجي�ة في �ش�هر (�أبري�ل)‬ ‫بالحمل�ة التوعوي�ة الت�ي �ش�ملت و�س�ائل الإع�الم‬ ‫مشاركات فاعلة‬ ‫المحلي�ة إ��ضاف�ة �إلى مواق�ع التوا�ص�ل الاجتماع�ي‬ ‫تج ّل�ى نج�اح وزارة الخارجي�ة ا إلماراتي�ة في‬ ‫التابع�ة ل�وزارة الخارجي�ة حامل�ة الن�صائ�ح‬ ‫م�ش�اركاتها المتع�ددة والوا�ضح�ة في مختل�ف‬ ‫والإر�شادات الخا�صة بمثل هذا النوع النادر‬ ‫التحالف�ات الدولي�ة الت�ي ت�ص� ّدت للإره�اب في كاف�ة‬ ‫م�ن الت أ��ش�يرات والتعري�ف بالقوان�ين‬ ‫�صوره و�أ�شكاله‪ ،‬ومنها التحالف الدولي �ضد تنظيم‬ ‫الخا�ص�ة به�ا‪ ،‬وذل�ك لحماي�ة‬ ‫داع��ش ال�ذي أ�ح�ال الحي�اة في �س�وريا والع�راق وليبي�ا‬ ‫المواط�ن م�ن أ�ي�ة م�صاع�ب ق�د‬ ‫وفيغه�يارنه�يارامن��اًنها�لد�ددوتلبا�إنلتقىالجه�احيل��مدولال أ�يخ�ط�ارقى‪،،‬وو�أأ��يش��عض�الً‬ ‫تواجهه خارج وطنه‪ ،‬وت�ضم‬ ‫الحمل�ة معلوم�ات‬ ‫م�ش�اركتها الفاعل�ة في عا�صف�ة الح�زم‬ ‫�ش�املة ووافي�ة ع�ن‬ ‫الهادف�ة إلع�ادة ال�ش�رعية �إلى دولة‬ ‫ال�ش�نغن‪ ،‬كفترة‬ ‫اليمن بعد �أن بغت فيها طائفة‬ ‫الحوثي�ين المدعوم�ة‬ ‫م�ن إ�ي�ران والرئي��س‬ ‫اليمن�ي المخل�وع‬

‫‪18‬‬‫التحالف�ات‪ ،‬و أ�بق�ت المواط�ن ا إلمارات�ي في حال�ة‬ ‫عباراته الخالدة‪ (( :‬إ�ننا ن�س�عى �إلى ال�س�الم ونحترم‬ ‫خدمات على مدار الساعة‬‫اطمئن�ان ت�ام عل�ى حماي�ة ب�الده م�ن كل م�ن ت�س� ّول‬ ‫ح�ق الج�وار‪ ،‬ونرع�ى ال�صدي�ق‪ ،‬لك�ن حاجتن�ا إ�لى‬‫ل�ه نف�س�ه الاعت�داء عليه�ا والني�ل م�ن نه�ضته�ا الت�ي‬ ‫جي��ش ق�وي ق�ادر عل�ى حماي�ة الوط�ن تبق�ى قائم�ة‬ ‫وتم�ض�ي وزارة الخارجي�ة ا إلماراتي�ة في �إنجازاته�ا‬‫اكت�س�بتها بب�ذل الجه�ود الكب�يرة المع�ززة ب� إ�رادة لا‬ ‫وم�س�تمرة‪ ،‬ونحن نبني الجي��ش لا عن رغبة في غزو‪،‬‬ ‫التي تعود لم�صلحة الوطن بالترويج المبا�شر والف ّعال‬‫تع�رف التراج�ع‪ ،‬فا إلم�ارات جعل�ت م�ن مواطنيه�ا‬ ‫و إ�نما للدفاع عن أ�نف�سنا‪ ،‬فجي�ش الإمارات هو درعها‬ ‫لكام�ل مع�الم نه�ضت�ه في كل م�كان‪ ،‬وللمواط�ن بم�ا‬‫ب�ش�هادة الآخري�ن الذي�ن ك�س�بوا م�صداقيته�م‬ ‫اال ألوراوق�احيوللححماف�ي�اةظث�رعول�ةىه�اذلاتارلابل���دصواله�وو �أطين��يض�اًولم��صس�ياانن�دةة‬ ‫تقدم�ه م�ن خدم�ات جليل�ة تب�د�أ با�س�تقباله ر�س�الة‬‫بدرا�س�اتهم العلمي�ة الت�ي لا تقب�ل ال�ش�ك‪ ،‬م�ن �أك�ثر‬ ‫ن�صي�ة ترحيبي�ة ت�ش�مل عن�وان �س�فارته وجاهزيته�ا‬‫مواطني المنطقة رفاهية بعدما وفّرت لهم ولكل من‬ ‫الأ�ش�قاء �إذا احتاج�وا إ�لين�ا))‪.‬‬ ‫لم�س�اعدته بمج�رد �أن تط� أ� قدم�اه �أر��ض أ�ي�ة دول�ة في‬ ‫الع�الم‪ ،‬في الوق�ت ال�ذي ن�رى في�ه وزارات خارجي�ة‬ ‫احتوت�ه أ�ر�ضه�ا‪ ،‬كاف�ة �س�بل العي��ش الك�ريم‪.‬‬ ‫وبذل�ك المفه�وم الراق�ي انطلق�ت الق�وات الم�س�لحة‬ ‫دول إ�قليمي�ة عدي�دة لا عم�ل له�ا �س�وى ال ّتدخ�ل في‬ ‫الت�ي �أنتج�ت مفه�وم الجي��ش ا إلن�س�اني ال�ذي �ش�ارك‬ ‫�عش�ل�ؤيوه�انواعلآل�خىرديونله�وادوعممواالفطن�يصاهئا اللاكلإرارههايبةياةل‪،‬تبيماتنيتهج ّري‬ ‫أمل الإمارات‪...‬‬ ‫في كو�س�وفو ب أ�عم�ال �إن�س�انية لقي�ت �إ�ش�ادة الجمي�ع‪،‬‬ ‫طموح يعانق السماء‬ ‫تق�حوراي�تراال�ل ّكردويع� اتلعع�رابمي�‪0‬ة‪9‬ب‪9‬ل‪1‬بمن‪�،‬اون�ش�فايركع�تامبف‪6‬عا‪7‬ل‪9‬ي�‪،1‬ة‬ ‫وفي‬ ‫ع�ادة بالخ�راب والدم�ار ول�و بع�د ح�ين‪.‬‬ ‫وعملي�ة‬ ‫وفي‬‫ا�إالملنات�ج��يضا� أ�ز ّكي�دغ�يم ّثت�ربل�أن�ممه�فساا�لمب�ج�وش�أ�قةرو أ�مععادللونعيت��لةهم�فاييالإاملأ�ألاكب�ور�اسر�اتوافطيلأالعالعظل��شم�ميه�فرةي‬ ‫الدولي�ة‬ ‫‪1993‬م‪،‬‬ ‫افيلأ إ�ي�عد�اديةالابلأيم��ض�لاءفيجانلب��اًصولجم�نا�لبعم��اعم‬ ‫ذكرى‬‫العق�ود الأخ�يرة‪ ،‬فق�د �أعل�ن �صاح�ب ال�س�مو ال�ش�يخ‬ ‫الق�وات‬ ‫توحيد القوات المسلحة‬‫محم�د ب�ن را�ش�د �آل مكت�وم نائ�ب رئي��س الدول�ة‬ ‫في كو�س�وفو ع�ام ‪ ،1999‬كم�ا �ش�اركت في ف�وج الكوي�ت‬‫رئي��س مجل��س الوزراء حاكم دبي عن �إطلاق الم�س�بار‬ ‫ع�ام ‪ ،2003‬و أ�ثبت�ت كفاءته�ا م�ن خ�الل م�ش�اركتها في‬ ‫احتفل�ت الدول�ة في ال�ش�هر الما�ض�ي بذك�رى توحي�د‬‫الإماراتي (�أمل) الذي ّيع ّد ثورة علمية بكل المقايي�س‬ ‫ن�زع ا أللغ�ام م�ن جن�وب لبن�ان ع�ام ‪ ،2001‬و إ�غاث�ة‬ ‫الق�وات الم�س�لحة الت�ي ا ّت�دت في ال�ساد��س م�ن ماي�و‬‫م�ن خ�الل التفا�صي�ل المذهل�ة الت�ي ارتبط�ت برحلت�ه‬ ‫ال�ش�عب الباك�س�تاني م�ن الفي�ضان�ات المدم�رة الت�ي‬ ‫‪1976‬م‪ ،‬وعمدت منذ انطلاقتها �إلى بناء قوة دفاعية‬‫في ع�ام ‪� 2020‬إلى كوك�ب المري�خ وبعلم�اء إ�ماراتي�ين‬ ‫اجتاح�ت ب�الده في ع�ام‪ ،٢٠١٠‬وبكف�اءة لافت�ة �ش�اركت‬ ‫ق�ادرة عل�ى حماي�ة ت�راب الوط�ن‪ ،‬وم� ّد ي�د الع�ون‬‫يمثل�ون ثم�رة البن�اء الحقيق�ي لمواط�ن الدول�ة‪،‬‬ ‫الق�وات الم�س�لحة في إ�غاث�ة ال�ش�عب الليب�ي ع�ام ‪،2011‬‬ ‫للدول ال�ش�قيقة عبر فل�س�فة مدر�س�ة المغفور له ب�إذن‬‫فالعلم�اء �س�يكونون م�ن أ�بن�اء الإم�ارات‪ ،‬والمعلوم�ات‬ ‫ولم ت�ش�غلها كل تل�ك الم�ش�اركات ع�ن المه�ام الداخلي�ة‬ ‫الله تع�الى‪ ،‬ال�ش�يخزاي�د ب�ن �س�لطان آ�ل نهي�ان‪،‬‬‫الهائل�ة الت�ي �سي�ر�صدها ع�ن الحي�اة في كوكب المريخ‬ ‫ال�شاقة في حماية الحدود البرية والبحرية والجوية‬ ‫م�ؤ�س��س الدول�ة‪ ،‬ط ّي�ب الله ث�راه‪ ،‬ال�ذي ق�ال‬‫�ست�ش�كل منطلق�ات كب�يرة لآف�اق علمي�ة رحب�ة تعي�د‬ ‫للدول�ة‪ ،‬ولم يتقاع��س الجي��ش ا إلمارات�ي ع�ن‬‫عبره�ا الدول�ة تاري�خ الع�رب والم�س�لمين ال�س�باقين‬ ‫الم�ش�اركة في مختل�ف تحالف�ات مواجه�ة الإره�اب‬‫لكاف�ة ال�ش�عوب في درا�س�ة الف�ض�اء وم�ا يحوي�ه م�ن‬ ‫ال�ذي يه�دد الب�ش�رية في كل م�كان‪ ،‬وه�و م�ا مكن�ه‬‫نج�وم و�أج�رام وكواك�ب قب�ل أ�ن يتقهق�روا ع�بر‬ ‫م�ن اكت�س�اب خ�برات التعام�ل م�ع مختل�ف الظ�روف‬‫منحني�ات التاري�خ �إلى زاوي�ة الع�الم الثال�ث‪ ،‬وه�ا ه�و‬ ‫المناخي�ة والبيئي�ة‪ ،‬واكت�س�اب ال�س�معة الطيب�ة‪،‬‬‫ا إلع�الن ا إلنج�ازي ا إلمارات�ي الجدي�د‬ ‫فالق�وات الجوي�ة الت�ي �أ�ش�رف عليه�ا �س�مو ال�ش�يخ‬‫يعيدهم مرة أ�خرى ل�صدارة الدول‬ ‫محم�د ب�ن زاي�د �آل نهي�ان‪ ،‬ولي عه�د أ�بوظب�ي من�ذ‬‫الت�ي تعن�ى بالعل�م‪ ،‬ويوف�ر‬ ‫بداياته�ا‪ ،‬غ�دت الآن تحم�ل �ش�علة الق�وات الجوي�ة‬‫للأجي�ال القادم�ة قاع�دة‬ ‫ا ألف�ض�ل في المنطق�ة‪ ،‬وتج ّل�ت عبقريته�ا الع�س�كرية‬‫�ضخم�ة تمكنه�ا م�ن‬ ‫في إ�مرواه�اجه�بةدااعلإ��رشه�افيبال�عض�مرانقا‪،‬لوت�أيحا�لض�اًفعاال�دصوف�لةيالملححازرمبة‬‫موا�صل�ة الرحل�ة‬ ‫الت�ي هدف�ت إلع�ادة �ش�رعية اليم�ن‪،‬‬ ‫وتح�دث ع�ن كفاءته�ا العدي�د‬ ‫ا إلعجازية‬ ‫م�ن ق�ادة الع�الم الذي�ن‬‫الت�ي بد أ�ته�ا‬ ‫�ش�اركوا في ه�ذه‬ ‫الدولة‬

‫‪19‬‬ ‫‪0‬م‪2‬لاعاممح�اًه‪�،‬اور�أعل�ىىأ�ن‬ ‫ر�س�م‬ ‫م�دى‬ ‫«ا إلم�ارات ق�ادرة عل�ى النج�اح‬ ‫في ع�ام ‪1971‬م‪،‬‬ ‫ممث�نس�ي�باًارعل�ى‬ ‫�إر�س�ال �أول‬ ‫بامتي�از في‬ ‫فا إلنج�از ي�ض�ع‬ ‫�إلى المري�خ»‪،‬‬ ‫غ�ير م�أه�ول‬ ‫الدول�ة مبا�ش�رة �ضم�ن‬ ‫التط�ور التكنولوج�ي ال�ذي �ش�هدته في‬ ‫دول الع�الم الأول م�ن حيث‬ ‫مج�الات ع�دة‪� ،‬أبرزه�ا عل�وم الف�ض�اء‪ ،‬وق�ال‬ ‫الاهتمام�ات العلمي�ة والبحثية‪،‬‬ ‫ييف�ز‪« :‬الإم�ارات �أدرك�ت من�ذ وق�ت طوي�ل أ�ن‬ ‫ونق�ر أ� تل�ك الحقيق�ة في ت أ�كي�د‬ ‫التط�ور ال�ش�امل ال�ذي خطط�ت ل�ه من�ذ أ�ع�وام يج�ب‬ ‫الف�رضئايء��ب أ�س انلمار إلكزماارلافترن�س�ست�يح اقلقونطنجايحلاًدهراائ�سل ًةا‬ ‫أ�ن يت�ضمن التطور في مجال التكنولوجيا‪ ،‬وبالتالي‬ ‫بع�د �إر�س�الها ألول م�س�بار �إمارات�ي إ�لى المري�خ‪،‬‬ ‫كثفت جهودها في هذا المجال‪ ،‬وبالفعل هناك العديد‬ ‫فق�د أ��ش�اد رئي��س المرك�ز الفرن�س�ي الوطن�ي لدرا�س�ة‬ ‫م�ن ال�ش�ركات ا إلماراتي�ة الكب�يرة الت�ي ت�س�تثمر‬ ‫الف�ض�اء ج�ين ييف�ز ببرنام�ج ا إلم�ارات الف�ضائ�ي‪،‬‬ ‫في ا ألقم�ار ال�صناعي�ة والتكنولوجي�ا الحديث�ة في‬ ‫وه�و ال�ش�اهد المعاي��ش لتغ�ير وج�ه ا إلم�ارات و�إع�ادة‬ ‫الم�صان�ع مث�ل مبادل�ة»‪.‬‬

‫‪20‬‬ ‫انهيار‬‫جماعة الإخوان المتأسلمين‬ ‫في الأردن من الداخل‬‫االللولاللوتعوـأجتجنيمسواصـتـادلمعولــمهـالسيـماتإللللواطلسىمشامـيتااأرتشـلياسساــعرسلـلةكأيلمترةدهطسونةميعم‪،‬ـهالفــةويفوىياـبالةلممرـسعأـأاخلدواسـيـطمطهاقـداكارنتنـامهـأوـلاجدإننرمخاكاــمـملـوـعـاتنددةنوبناووليالا‪،‬إلـاضطـلـخفـععينوسراـبعنليحــضمتةوعدـ‪،‬اإوتلـلدفعأعـىدلوجيارـتمدحاجضطقـهعــمياـحـرـدًتاقنةق اأبتوولاابهعلطيـــدساعـارحمترف‪،‬حموهفاـأبوـايلافـةتلهاـكثاهلاابرومناريلـبلفقصةاـمت‪:‬وـعللتألخيـاتـنلعدةوـاشاـشدلعـعاـطاعقاولةنتأرغاتــفـعازلتطوانلوريهاـي‪،‬الوةلإقثـلعواتشـقرقـنسعيـبـوـ‪:‬اتةعللغا‪.‬للأنتواـوحـلملراتحفاتئنـوممةلاّـثـلظاةلفـللتةانشفــايبسلةـماتأتانوبماجخشـلــغـةرداطةراعةبلااالبمللسـعتــدرعريأـلـيضميةن‬‫تفر��ض أ�جندته�ا عل�ى الدول�ة ا ألردني�ة‪ ،‬كم�ا �أك�د‬ ‫ه�ذه الجماع�ة م�ن إ�قام�ة احتف�ال ذك�رى ت�أ�سي�س�ها‬ ‫ال�س�لطات ا ألردني�ة فوت�ت الفر�ص�ة عل�ى الجماع�ة‪،‬‬‫وزي�ر ا إلع�الم الأردني الدكت�ور محم�د المومن�ي أ�ن‬ ‫ال�س�بعين دليل وا�ضح على ه�شا�ش�ة وانك�ش�اف و�ضعف‬ ‫وتعامل�ت معه�ا بطريق�ة تقوده�ا لف�ض�ح �س�ريتها‬‫الحكومة الأردنية تلتزم بتطبيق القانون ولا تتدخل‬ ‫هذه الجماعة‪ ،‬رغم ت�أكيدها في ع�شرات الت�صريحات‬ ‫الم�ش� ؤ�ومة لل�ش�عب ذات ي�وم‪ ،‬م�ع الح�ذر م�ن منحه�ا‬‫افي إل اخلواخلناالفم�تا أ��تس�اللمديان‪،‬خليم��ةش�دب�يداًنعلاىأل �أط�نراالقف�فضايءجهموامع�نة‬ ‫ب أ�نه�ا «ل�ن تتراج�ع ع�ن ه�ذه الاحتفالي�ة خا�ص�ة �أنه�ا‬ ‫فر�صة الظهور بمظهر الحركة المظلومة في ظاهرها‬‫يح�س�م الن�زاع ب�ين القي�ادات المتنازع�ة في الجماع�ة‪،‬‬ ‫أ�كمم�ناي�اًه�‪،‬وب�اللح�قاالم�فتي بكث�يحمرايمت�ه�ناا�أل�حديوانل�‪،‬اً‪،‬فل�حتم�تى�لصاطت�دس�متبغهلا‬‫و�أن ا ألردن دولة قانون ونحن «نلتزم ب�أحكام الق�ضاء‬ ‫لي�س�ت �سيا�س�ية»‪.‬‬ ‫ت�ش�فق عليه�ا‬ ‫أ�أ�ويتت�عص �ادطا�مففيمتعكه�واي �فتن أ� قخ�اذع �بدذةل�مكخمدووقع �ع�اًة‬ ‫وتق�ف جماع�ة الإخ�وان المت�أ�س�لمين في ا ألردن‬ ‫غي�ر موقعها‪،‬‬ ‫وبحك�م القان�ون»‪.‬‬ ‫أ�م�ام أ�زم�ة وجودي�ة �أدت �إلى انق�س�امها‪ ،‬وذل�ك بع�د‬ ‫ت�س�تطيع م�ن خلال�ه خ�داع المزي�د م�ن أ�بن�اء الوط�ن‪،‬‬‫موق�ف الحكوم�ة ا ألردني�ة كان وا�ضح�اً وقانوني�اً‪،‬‬ ‫طل�ب المن�ش�قين عنه�ا م�ن الحكوم�ة ا ألردني�ة إ�ع�ادة‬ ‫ولهذا نجد أ�ن ال�سلطات تعاملت معها بحكمة �سليمة‬‫وه�و ع�دم ال�س�ماح لهم�ام �س�عيد‪ ،‬المراق�ب الع�ام‬ ‫ترخي�صه�ا‪ ،‬حت�ى و�ص�ل الأمر �إلى ك�ش�ف «عبد المجيد‬ ‫ودراية �صحيحة أ�ف�سدت م�شروعها الو�صولي المدمر‪،‬‬‫للجماع�ة غ�ير المرخ�ص�ة‪ ،‬بالا�س�تقواء عل�ى الدول�ة‬ ‫الذنيبات» المراقب العام لجمعية الإخوان المت أ��سلمين‬ ‫حت�ى ارتكب�ت ه�ذه الجماع�ة ع�ش�رات الأخطاء في حق‬‫ب� أ�ي �ش�كل م�ن الأ�ش�كال‪ ،‬كم�ا �أن ح�ص�ول قي�ادات‬ ‫ب�ا ألردن‪ ،‬المن�ش�قة ع�ن الجماع�ة الأم‪ ،‬ف�ضائ�ح ه�ذه‬ ‫ال�ش�عب ا ألردني‪ ،‬ال�ذي ب�ات غ�ير مقتن�ع بموقفه�ا‬‫من الجماعة وعلى ر أ��سها عبد المجيد الذنيبات على‬ ‫الجماع�ة وقول�ه‪�( :‬إن الجماع�ة تعم�ل خ�ارج �إط�ار‬ ‫عندم�ا يتعل�ق ا ألم�ر بالديمقراطي�ة وحق�وق الم�ر أ�ة‬‫ترخي��ص جدي�د با�س�م «جماع�ة ا إلخ�وان الم�س�لمين»‬ ‫القان�ون‪ ،‬ولا يوج�د رقي�ب عل�ى أ�ن�ش�طتها الداخلية)‪،‬‬ ‫والدول�ة العلماني�ة وقبوله�م لل�ر أ�ي الآخ�ر و أل�س��س‬‫�أظه�ر أ�ن الجماع�ة الحالي�ة الت�ي لم تح�ص�ل عل�ى‬ ‫فيم�ا لف�ت قي�ادي �آخ�ر إ�لى أ�ن «التنظي�م ال�س�ري»‬ ‫ال�ش�راكة والحق�وق المدني�ة با إل�ضاف�ة �إلى �إرهابيته�ا‪.‬‬‫ترخي��ص تع�د غ�ير �ش�رعية‪ ،‬و�أن هن�اك �أزم�ة ب�ين‬ ‫داخل الجماعة يقوم بالاغتيال المعنوي للمعار�ينض‪.‬‬‫الط�رف المرخ��ص ل�ه وغ�ير المرخ��ص عل�ى قي�ادة‬ ‫و إ�ق�راراً منه�ا ب�ضعفه�ا ق�ررت جماع�ة الإخ�وان‬ ‫وح�دث م�ا توقعت�ه الحكوم�ة ا ألردني�ة فق�د ظه�رت‬‫الجماعة‪ ،‬وهناك �صراع على ا ألموال والممتلكات بين‬ ‫ال‪0‬م‪7‬ت أ��عسا�لم�امًيعنل�فىياالتلأ أ�ر�دسين���إلس‪،‬غ�اوءذلا�حكتبفاع�لده�رافبذ��ك�ضرالىحكم�ورم�ورة‬ ‫الجماع�ة عل�ى حقيقته�ا وانك�ش�فت �س�ريرتها بظه�ور‬‫قياداته�ا‪ ،‬كم�ا أ�ك�دت ال�س�لطات الأردني�ة أ�ن الق�ض�اء‬ ‫وتحذيرها من �إقامة هذه الفعالية‪ ،‬و�أنها لن ت�سمح‬ ‫انق�س�امات وب�وادر تم�زق بداخله�ا‪ ،‬وبات�ت ال�ص�وت‬‫ه�و م�ن �س�يف�صل بي�ن ه�ذه القي�ادات في نهاي�ة ا ألم�ر‪،‬‬ ‫له�ذه الجماع�ة بخ�رق القان�ون والتع�الي على �س�لطة‬ ‫ال�ذي‬ ‫بقبب�طللاالمنوه�ااط�منطاال ألب�راًدانل�يس‬ ‫لا ي�س�مع م�ن‬ ‫ال�ذي‬‫و�أن الحكوم�ة ا ألردني�ة لا تتدخ�ل في ال�ص�راع ب�ين‬ ‫الدول�ة‪ ،‬وه�و م�ا �ص�رح ب�ه وزي�ر الداخلي�ة ا ألردني‬ ‫�لطات‬ ‫عل�ى عل�م ت�ام‬ ‫أ��صب�ح‬‫�أط�راف ه�ذه الجماع�ة المتنازع�ة �إلا في الف�ص�ل بينه�ا‬ ‫ح�س�ين المج�الي ح�ين أ�ك�د �أن�ه ل�ن ي�س�مح ألي�ة جه�ة‬ ‫بوج�وب حله�ا والتخل��ص منه�ا‪ ،‬كم�ا أ��ضح�ت جماع�ة‬ ‫�أو جماع�ة بتنظي�م �أي�ة ن�ش�اطات �أو فعالي�ات عام�ة‬ ‫ه�ش�ة �ضعيف�ة لا ت�س�تطيع تحري�ك �س�اكن في محي�ط‬ ‫بالقان�ون‪.‬‬ ‫عل�ى الأرا�ض�ي الأردني�ة نياب�ة ع�ن جماع�ات خارجي�ة‬ ‫�ش�عب يرف��ض كاف�ة أ�ن�ش�طتها‪ ،‬و�س�لطات تعل�م‬ ‫بواط�ن أ��س�رارها‪ ،‬ولع�ل ق�رار الحكوم�ة ا ألردني�ة منع‬

21

‫‪22‬‬‫الحميدي�ة �إذ قت�ل مئ�ات الآلاف م�ن ا ألرم�ن‬ ‫ل ألرمن حتى لو كانت الدولة تعتبرهم من ا ألقليات‬ ‫تعاقب‬‫واليوناني�ين وا آل�ش�وريين أل�س�باب اقت�صادي�ة وديني�ة‬ ‫العرقي�ة‪ ،‬فال�س�لطنة العثماني�ة ارتكب�ت العدي�د م�ن‬ ‫العثمانيين‬‫متتع�دة‪ .‬ب�د�أت عملي�ات الت�صفي�ة ب�ين �س�نتي ‪-1894‬‬ ‫المج�ازر الم�ش�ابهة في ع�دد م�ن ال�دول الإ�س�المية الت�ي‬ ‫ومجازر الأرمن‬‫‪ 1896‬وهي المعروفة بالمجازر الحميدية‪ .‬كما قام عبد‬ ‫بفارل�حض�دي�تد�س�وايلنط�اررتوه أ�اقععلديته�ه�اافزيمتن�ل�اًكطاولي�ف�تا ًلرعة�‪،‬نوالحتكمطتوهر�ا‪.‬‬‫الحميد الثاني ب�إثارة القبائل الكردية لكي يهاجموا‬ ‫في ‪ 24‬أ�بري�ل م�ن كل ع�ام‪ ،‬يحي�ي ا ألرم�ن ذك�رى‬ ‫تاريخ‬ ‫المج�ازر الوح�ش�ية الت�ي ارتكبه�ا العثماني�ون ب�ين‬ ‫الق�رى الم�س�يحية في تل�ك الأنح�اء‪.‬‬ ‫الأرمن‬ ‫‪ 1915‬و‪� 1917‬ض�د أ�جداده�م‪ ،‬وت�س�ير له�ذه المنا�س�بة‬‫وق�ام �أح�د أ�ف�راد منظم�ة الطا�ش�ناق بمحاول�ة‬ ‫تظاه�رات وتجمع�ات في ذك�رى ال�ضحاي�ا في ع�دد‬‫فا�ش�لة لاغتي�ال ال�س�لطان ع�ام ‪ 1905‬بتفج�ير عرب�ة‬ ‫وكان الأرم�ن ق�د عا�ش�وا من�ذ الق�رن الح�ادي‬ ‫م�ن العوا�ص�م والم�دن الك�برى في الع�الم‪ ،‬بم�ا في ذل�ك‬‫عن�د خروج�ه م�ن الم�س�جد‪ ،‬ولك�ن ال�س�لطان عف�ا عنه‪.‬‬ ‫ع�ش�ر في ظ�ل إ�م�ارات تركي�ة متعاقب�ة كان آ�خره�ا‬ ‫ا�س�طنبول حي�ث يتجم�ع المتظاه�رون �أم�ام �س�جن‬‫�أدت هذه الحادثة والانقلاب على حركة تركيا الفتاة‬ ‫ا إلمبراطوري�ة العثماني�ة‪ ،‬وق�د اع�ترف به�م‬ ‫ق�ديم احتج�ز في�ه ا ألرم�ن في ‪ 24‬أ�بري�ل ‪ 1915‬في‬‫في ‪ 1908‬إ�لى مج�ازر أ�خ�رى كمج�زرة أ��ضن�ة الت�ي راح‬ ‫العثماني�ون ك�أقلي�ة منف�صل�ة كامل�ة الحق�وق‪.‬‬ ‫وبحلول القرن التا�س�ع ع�ش�ر بد�أت الدولة العثمانية‬ ‫العملي�ة الت�ي د�ش�نت المج�ازر‪.‬‬ ‫�ضحيته�ا ح�والي ‪� 30,000‬أرمن�ي‪.‬‬ ‫اتلتدف�وكلكاولأيونرتو�بش�يرةفيحته�اىا�ألنفه�اس�لادقبوتتتبـر»االج�رعجهليابلمتره�يا �أ�م�ضا»م‪.‬‬ ‫وق�د نال�ت بع�ض ال�ش�عوب الت�ي كانت تحت الاحتلال‬ ‫مائة‬ ‫الأتراك‬ ‫العثم�اني ا�س�تقلالها كاليون�ان والروماني�ين‬ ‫عـــام من المكابرة‬ ‫والأكراد‬ ‫وال�ص�رب والبلغ�ار‪ .‬كم�ا ظه�رت ح�ركات انف�صالي�ة‬ ‫في مواجهة الأرمن‬ ‫ب�ين �س�كانها الع�رب وا ألرم�ن والبو�س�نيين مم�ا أ�دى‬ ‫وفي ه�ذا الع�ام دع�ا م�س��ؤولون أ�ت�راك �ش�اركوا في‬ ‫ذك�رى م�رور مئ�ة ع�ام عل�ى مج�ازر ا ألرم�ن إ�لى‬‫وخ�الل ف�ترة الح�رب العالمي�ة الأولى ق�ام الأت�راك‬ ‫�إلى ردود فع�ل عنيف�ة �ضده�م‪.‬‬ ‫�ض�رورة وج�ود ذاك�رة عادل�ة للتاري�خ‪ ،‬راف�ض�ين‬‫بالتع�اون م�ع ع�ش�ائر كردي�ة ب�إب�ادة مئ�ات الق�رى‬ ‫تحمي�ل تركي�ا وحده�ا م�س��ؤولية �أح�داث ‪،1915‬‬‫�ش�رقي الب�الد في محاول�ة لتغي�ير ديموغرافي�ة‬ ‫ويته�م ال�س�لطان العثم�اني عب�د الحمي�د الث�اني‬ ‫بينم�ا مازال�ت الحكوم�ات التركي�ة المتعاقب�ة ترف��ض‬‫تل�ك المناط�ق لاعتقاده�م �أن ه� ؤ�لاء ق�د يتعاون�ون‬ ‫بكون�ه �أول م�ن ب�د أ� بتنفي�ذ المج�ازر بح�ق ا ألرم�ن‬ ‫الاع�تراف بخط� أ� المج�ازر‪ ،‬وترف��ض في ذات الوق�ت‬‫م�ع الرو��س والث�وار الأرم�ن‪ .‬كم�ا أ�ج�بروا القروي�ين‬ ‫وغيره�م م�ن الم�س�يحيين الذي�ن كان�وا تح�ت حك�م‬ ‫تق�ديم �أي اعت�ذار ع�ن ذل�ك الفع�ل الدم�وي ال�ذي‬‫عل�ى العم�ل كحمال�ين في الجي��ش العثم�اني‪ ،‬وم�ن‬ ‫الدول�ة العثماني�ة‪ .‬فف�ي عه�ده نف�ذت المج�ازر‬ ‫ارتكب�ه أ�جداده�م بح�ق مواطن�ين أ�ت�راك ينتم�ون‬‫ث�م قام�وا ب�إعدامه�م بع�د إ�نهاكه�م‪ .‬غ�ير أ�ن ق�رار‬

‫‪23‬‬ ‫ا إلب�ادة ال�ش�املة لم يتخ�ذ حت�ى ربي�ع ‪ ,1915‬فف�ي ‪24‬‬ ‫ني�س�ان ‪ 1915‬ق�ام العثماني�ون بجم�ع المئ�ات م�ن أ�ه�م‬ ‫ال�ش�خ�صيات الأرمني�ة في �إ�س�طنبول وتم �إعدامه�م‬ ‫في �س�احات المدين�ة‪ .‬بعده�ا أ�م�رت جمي�ع ا أل�س�ر‬ ‫ا ألرمني�ة في ا ألنا�ض�ول بت�رك ممتلكاته�ا والان�ضم�ام‬ ‫إ�لى القواف�ل الت�ي تكون�ت م�ن مئ�ات ا آللاف م�ن‬ ‫ط�رق جبلي�ة وع�رة‬ ‫اولن�ص�س�احءراوواي� ألةطقفا�احلل�لة‪.‬تروحغايللبه��اًم فم�يا‬ ‫تم حرم�ان ه��ؤلاء‬ ‫م�ن الم� أ�كل والملب��س‪ .‬فم�ات خ�الل حم�الت التهج�ير‬ ‫ه�ذه ح�والي ‪ %75‬مم�ن �ش�ارك به�ا وت�رك الباق�ون في‬ ‫�صح�ارى بادي�ة ال�ش�ام‪.‬‬ ‫سيناريوهات‬ ‫واهية‬ ‫تركي�ا الحديث�ة وخا�ص�ة في عه�د العثماني�ين‬ ‫الج�دد‪ ،‬ت ؤ�ك�د م�ن جهته�ا �أن م�ا ح�دث ه�و ح�رب‬ ‫أ�هلية في الأنا�ضول رافقتها مجاعة ذهب �ضحيتها‬ ‫مماثل‬ ‫بم�ينن اثللأات�ثرماائكة‪.‬وه�خذمه�اسمألازئمة��أةلت�فش��أكرلمن�إيحوراعجد�اًد‬ ‫لح�زب‬ ‫العدال�ة والتنمي�ة‪ ،‬خا�ص�ة و�أن�ه ي�س�عى للان�ضم�ام‬ ‫�إلى الاتح�اد ا ألوروب�ي‪ .‬مم�ا دف�ع الرئي��س رج�ب‬ ‫بفـمطي»اي�طتلإلرببق��كااًأ�يد�رواةد»ا‪.‬جو�لوغ�دجامونا�إ�عصلي�م�ىةة»ر أ�‪:‬فوق���اش�ئ�ضبااحًللاا‪�:‬عس��«تمم�هران�إب�فاغ�يدبةمر�اجامل��اس�وعامي�رةيد‬

‫‪24‬‬ ‫رغما‬ ‫عن أردوغان‬‫وثائ�ق و�أدل�ة ووقائ�ع ومعطي�ات تاريخي�ة‬‫واجتماعي�ة ك ّذب�ت ادع�اءات العثماني�ين الج�دد‬‫بوق‪0‬ي�‪4‬ادبةرلأ�مارند�اًووغ�امنجل�ح�س�واًلمالمحلجي��اًزارعة‪،‬تور أ�ف�ك�ثواربام�إلب�ناد‪2‬ة‪2،‬ودكولل�هةا‬‫ت�س�بح عك��س التي�ار ال�ذي يري�ده �أردوغ�ان الراف��ض‬‫ب�ش�دة و�إ�ص�رار الاع�تراف بالمذبح�ة رغ�م ال�ش�واهد‬‫الوا�ضح�ة الت�ي جعل�ت كل ه�ذا الك�م م�ن ال�دول‬‫والبرلمانات والمجال�س تعترف بها‪ ،‬فالوثائق هي �أهم‬‫الأدلة التي �أدت لاكت�ساب مجزرة الأرمن المروعة كل‬ ‫ه�ذا الزخ�م‪.‬‬ ‫لماذا‬ ‫لا تعترف‬ ‫تركيا بالمجزرة ؟؟‬‫لا�ش�ك �أن العثماني�ين الج�دد بقي�ادة أ�ردوغ�ان‬‫يعلم�ون تم�ام العل�م ب� أ�ن أ�جداده�م ارتكب�وا أ��ش� ّد‬‫مج�ازر التاري�خ ب�ش�اعة بح�ق ا ألرم�ن �إب�ان حكمه�م‬‫االل–كق�‪0‬ث�يد‪5‬ي‪1‬ر‪،‬م‪،‬مفلايغ�لياارعر�تد أ�ولرنااارلفاك�عت�تس�عيولريازم�فتضبريه�ك�يش�ذاهمقاللامانلوج�تناعيز�اًوري�م�س�ا�ضيابكيلتنفعه‪0‬من‪5‬‬‫الخ�س�ائر الب�ش�رية وممتلكات ا ألرمن التي خ�س�روها‬‫خ�الل تل�ك الف�ترة بفع�ل الح�رب �أو م�ص�ادرة الدول�ة‬‫العثمانية لها بغير وجه حق ومنها أ�موالهم المبا�شرة‬‫ااونوألتبدقا�يئل�ع�ه�ضمنام�ل�اهلمذ�أر�يصد أ�روث�فغا�ي�راةنج�و�أقدخ�لي�ًاص�كرراًبي�ت�إ�لرش�اًىندكقااي�خاص�الرلوهرائخ�اا أل�رس��سج�يتاطرل�وكرذيايي‪.‬‬‫وبجان�ب التعوي�ض�ات المالي�ة يتطل�ب الاع�تراف‬‫ابوباللمتم�طانيج�يف�يزايً‪،‬رقه�ةعاو ابع�عل�هوكاودندةاةجئب�م�كالخس‪،‬أ�تم �لر�وال�أرفيا اح�تضق�ألااًورلاقمذ�هن�ض�يمطيياق�عولتاةلب�ألغرروخهايم�اي�ةنص� ألي�وةراابالماثلنغقألارررفبمم�يي��زةةانً‬‫ويه�دد م�س�تقبل ًا بمطالب�ة الأرم�ن بالانف�ص�ال ع�ن‬‫تركي�ا‪ ،‬إ��ضاف�ة لم�ا يمثله الاعتراف من �إدانة �صريحة‬‫لرم�وز التاري�خ الترك�ي الذين خ ّلدهم تاريخ البلاد‪،‬‬‫فالد�س�تور الترك�ي با�س�م حماي�ة التاري�خ الوطن�ي‬‫أ��ش�كال‬ ‫اولتاعع�تزي�رزا افلبهاولإي�ب�ةادةجا� ّألررممفنيي�ة‪،‬ماو ّدتح��هدد‪31055‬عاكملاً‬‫كعقوبة‬ ‫لم�ن لا يلت�زم بذل�ك‪.‬‬

‫‪25‬‬ ‫مصير‬ ‫الحوثيين وصالح‬ ‫الخي�ار الث�اني‪ :‬ه�و الإ�ص�رار عل�ى رف��ض ال�ش�رعية‬ ‫تت�س�ارع ا ألح�داث ال�سيا�س�ية في اليم�ن بوت�يرة‬ ‫وا�س�تمرار نزي�ف ج�س�د اليم�ن ال�ذي كان يع�رف‬ ‫متغ�يرة‪ ،‬تلاطم�ت فيه�ا أ�م�واج النف�وذ المعتدي�ة عل�ى‬ ‫باليم�ن ال�س�عيد‪ ،‬فق�د يتوه�م الحوثي�ون و�صال�ح‬ ‫منب�ع العروب�ة ودار الحكم�ة‪ ،‬وا�س�تخدمت فيها �أيدي‬ ‫�أن �إ�صراره�م عل�ى رف��ض ال�ش�رعية ق�د يحق�ق له�م‬ ‫يمني�ة تلوث�ت ب�أح�الم غيره�ا رغب�ة في �س�لطة بعي�دة‬ ‫مكا�س�ب �سيا�س�ية وه�و افترا��ض بعي�د المن�ال‪ ،‬وفي‬ ‫ع�ن ال�ش�رعية والوطني�ة‪ ،‬ولم ت�ب َن �س�وى عل�ى مب�د�أ‬ ‫ح�ال الإ�ص�رار علي�ه يك�ون الحوثي�ون بدع�م �صال�ح‬ ‫ق�د اخت�اروا لأنف�س�هم حال�ة الانتح�ار ال�سيا�س�ي‬ ‫التبعي�ة لمر�ش�د الث�ورة‪.‬‬ ‫والاجتماع�ي والاقت�ص�ادي ب�ل الانف�ص�ال الت�ام ع�ن‬ ‫�س��ؤال ق�د ي�دور في نفو��س الكثيري�ن مم�ن يتابع�ون‬ ‫الأو�ض�اع اليمني�ة‪ ،‬كي�ف يك�ون الخلا��ص وم�ا ه�و‬ ‫واق�ع التغ�يرات الت�ي نراه�ا في ا إلقلي�م‪.‬‬ ‫م�ص�ير الحوثي�ين و�صال�ح؟‬ ‫فع�دم إ�دراك البع��ض ل�س�يناريو الربي�ع العرب�ي‬ ‫�أم�ام الحوثي�ين و�صال�ح خي�اران لا ثال�ث لهم�ا‬ ‫هب�ة ال�س�ماء‬ ‫لوليحمق�ينق� لةمن�أعنه�الامب�فايدرذةل�الكخلايلوجقي��ةتكامنـ�ـتن‬ ‫ويعتمد الاختيار على مدى بلوغ ر�سالة ‪#‬عا�صفة_‬ ‫الدخ�ول في‬ ‫الح�زم‪ ،‬وه�ي كم�ا يب�دو و�صلته�م ولك�ن الق�رار بي�د‬ ‫الفو�ض�ى الخلاق�ة كم�ا ي�س�ميها م�ن خط�ط الربي�ع‬ ‫غ�ير يمني�ة جعل�ت اله�دف هو الخراب لكل ما يحمل‬ ‫العرب�ي �س�يكلف اليم�ن الكث�ير‪ ،‬وم�ا يح�دث الي�وم‬ ‫الهوي�ة العربي�ة مهم�ا كان�ت الكلف�ة م�ن الأط�راف‬ ‫ه�و ا�س�تخدام طري�ق بدي�ل لتدمي�ر اليم�ن بتحري�ك‬ ‫النزاعات الداخلية التي من �ش أ�نها �إبقاء الفو�ضى في‬ ‫المنف�ذة‪.‬‬ ‫ذلك البلد و إ�براز حقيقة �أن إ�يران �أ�صبح لها مخالب‬ ‫الخي�ار الأول ا�س�تراتيجي‪ :‬وه�و الأح�ب لمحب�ي‬ ‫محمد جلال الريسي‬ ‫في �أط�راف الج�س�د العرب�ي‪.‬‬ ‫اليمن ويتم ّثل في الان�صياع للخيار ال�شرعي لل�شعب‪،‬‬ ‫واعتم�اد حكومت�ه المخت�ارة ع�بر �صنادي�ق الاق�تراع‪،‬‬ ‫@‪mreyaysa‬‬ ‫�إاوقانلأراجرطت�حا�لمرماازنمعفيط�اااًقللةععوا�اإ�لند��عصوس�ةفر�ابنةويايةاًلكيا�مص�نجدنيبدقارأ��ل�ةنس‪�،‬داًيرفكقجو�ع��ةندس�ااعكترلأر�بيوضاًي�لاًحىووا�لمجسللتيجيان��ماً�سي�أ�ص�يلنعاً‬ ‫وبذل�ك تك�ون الع�ودة للبي�ت اليمن�ي العرب�ي ال�س�عيد‬ ‫م�ن عروبت�ه مرفو��ض �إلى أ�ن يع�ود لعقل�ه‪.‬‬ ‫وتحق�ن الدم�اء اليمني�ة العربي�ة‪ ،‬وتعط�ى ه�ذه‬ ‫الق�وى الخارج�ة ع�ن ال�ش�رعية الفر�ص�ة للعي��ش‬ ‫وبذل�ك يك�ون الخي�ار ا ألمث�ل باخت�ص�ار‪ :‬ع�ودوا‬ ‫في المجتم�ع دون نف�ي وذه�اب لمزبل�ة‬ ‫لح�ض�ن ا ألم�ة لك�ي تع�ودوا للحي�اة‪.‬‬ ‫التاري�خ‪.‬‬

‫‪26‬‬ ‫نسخ‬ ‫إخوانية جديدة‬‫ل إلخ�وان تم تحجيمه�ا والح� ّد م�ن قدراته�ا‬ ‫صراع‬ ‫عام�ان إ�لا قلي�ا ًل م� ّرا عل�ى خلا��ص م�ص�ر م�ن‬‫بوا�س�طة قان�ون الجرائ�م الإلكتروني�ة ال�ص�ارم ال�ذي‬ ‫الأشرار‬ ‫حك�م جماع�ة الإخ�وان المت�أ�س�لمين الإرهاب�ي‪ ،‬وال�ذي‬‫�س� ّنته العدي�د م�ن دول المنطق�ة لحماي�ة ا�س�تقرارها‬ ‫يواف�ق تاري�خ ‪ 3‬يولي�و ‪ ،2013‬غ�ير أ�ن م�ص�ر مازال�ت‬‫م�ن الجرثوم�ة ا إلخواني�ة‪ ،‬كم�ا فق�دت ال�صح�ف‬ ‫تع�اني م�ن ح�الات الهجم�ات اليائ�س�ة الت�ي ينفذه�ا‬‫والف�ضائي�ات الإخواني�ة خا�ص�ة قن�اة الجزي�رة‬ ‫ب�س�قوط ا إلرهاب�ي محم�د عل�ي ب�ش�ر الوزي�ر‬ ‫التنظي�م وم�ا نت�ج عن�ه م�ن ن�س�خ �إرهابي�ة كح�رب‬‫تحمل ذلك‬ ‫املب�صريد�اققايتله�خ�اادل�عدال�ى اذلمي�ش�لابه�س�دتيهن‪،‬قنوام�ع�ااً زع�اائدف�اتً‬ ‫ا إلخ�واني ال�س�ابق وع�ض�و مكت�ب ا إلر�ش�اد في قب�ض�ة‬ ‫ا�س�تنزاف‪ ،‬م�ع ب�روز تنظيم�ات ارتبط�ت بطريق�ة �أو‬‫في الفترات‬ ‫الأم�ن بع�د ر�ص�د وت�س�جيل مكالم�ات بين�ه وب�ين‬ ‫�أخ�رى بالتنظي�م ا إلخ�واني وا�س�تلهمت من�ه الكث�ير‬ ‫ال�س�ابقة‪.‬‬ ‫الإخ�واني اله�ارب عم�رو دراج �أم�ين ح�زب الحري�ة‬ ‫كجبه�ة الن�ص�رة و�أن�ص�ار ال�ش�ام وداع��ش وغيره�ا‬ ‫والعدال�ة ا إلخ�واني المنح�ل‪ ،‬تك�ّش�فت العدي�د م�ن‬ ‫م�ن الم�س�ميات الت�ي ذاع �صيته�ا‪ ،‬في الوق�ت ال�ذي ب�د أ�‬ ‫تص ّحر‬ ‫الحقائ�ق‪ ،‬وم�ع غي�اب مجموع�ة الهارب�ين الذي�ن‬ ‫�ص�وت التنظي�م ا إلخ�واني يخف�ت في الكثي�ر م�ن دول‬ ‫الموارد‬ ‫يمثل�ون قي�ادات ال�صف�وف م�ا دون الأولى م�ن‬ ‫غ�ير‬ ‫�إلى‬ ‫انته�ى‬ ‫ب أ�ن�ه‬ ‫الكث�يرون‬ ‫تخ ّي�ل‬ ‫حت�ى‬ ‫المنطق�ة‬ ‫القي�ادات الإخواني�ة ب�رزت م�ش�اكل عدي�دة أ��ضعف�ت‬ ‫رجع�ة‪.‬‬ ‫التنظيم على �ضعفه‪ ،‬ف�صراع قادة ال�صف الثاني على‬‫فج��أة وج�دت الجماع�ة كل م�وارد �أر�ضه�ا الت�ي‬ ‫تو ّل زمام القيادة في غياب قادة ال�صف ا ألول �أحالت‬ ‫موقع‬‫كان�ت غني�ة معط�اءة تج�ود بالكث�ير م�ن الم�ال‬ ‫الهارب�ة تواج�ه‬ ‫ارلفو��ض�ض�اًع�ش�لدحي�رداًبلت�وشلري�سه��اة‪،‬الفقاي�لاقدية�ادم�انت‬ ‫الجماعة‬‫والق�وة‪ ،‬ق�د تحول�ت ل�صح�راء قاحل�ة‪ ،‬فه�ي لم تفق�د‬ ‫جان�ب القي�ادات‬ ‫من خارطة اللحظة‬‫موارده�ا المالي�ة والإعلامي�ة فح�س�ب‪ ،‬ولكنه�ا فق�دت‬ ‫الباقي�ة‪ ،‬الت�ي تعتق�د أ�نه�ا �صاب�رة تقب��ض عل�ى‬‫�أه�م �ش�رايين توا�صله�ا م�ع الجمه�ور والمتمثل�ة في‬ ‫الجم�ر‪ ،‬والت�ي تعتق�د أ�ن الهارب�ين وج�دوا الحماي�ة‬ ‫بعدم�ا واجه�ت جماع�ة الإخ�وان المت�أ�س�لمين‬‫مناب�ر الم�س�اجد الت�ي خ�دع به�ا �ش�يوخها الكث�ير‬ ‫وا ألمان بان�ضمامهم لقيادات التنظيم الدولي‪ ،‬التي‬ ‫الإرهابي�ة موج�ات الرف��ض ال�ش�عبي في كل م�ن م�صر‬‫م�ن ال�ش�عوب‪ ،‬في زواي�ا ال�ص�الة والمدار��س الديني�ة‬ ‫تعهدته�م‪ .‬بينم�ا ه�م ق ّدم�وا الكث�ير ال�ذي لم تقدم�ه‬ ‫وتون��س وغيره�ا م�ن دول المنطق�ة بف�ض�ل الربي�ع‬‫خا�ص�ة في ا ألري�اف‪ ،‬غ�ير �أن المناب�ر أ�غلق�ت في وج�وه‬ ‫تل�ك القي�ادات الت�ي هرب�ت م�ن �س�احة المعرك�ة في ظ�ل‬ ‫العرب�ي ال�ذي أ�و�صله�ا إ�لى �س� ّدة الحك�م ليف�ض�ح‬‫أ�ولئ�ك الذي�ن ا�س�تخدموا الدي�ن في غ�ير مقا�ص�ده‬ ‫فق�دان القي�ادات الباقي�ة كل و�س�ائل الدعم خا�صة في‬ ‫عجزه�ا الت�ام ع�ن التعاط�ي ال�سيا�س�ي‪ ،‬ب�د�أ التنظي�م‬‫أ�ومخرده�ع�م‪،‬واوافلقن�اد��تس�أيلف��تضاً ارالتجمعطيوايلت�اةلقخب�يرلي�أةنوايلفنتقا�بضا�تح‬ ‫يممعك�ياص�ن��ش�اًر‪،‬ويان�لس�يت�تويمطيياًحعاورعلبنتىاهل�اممجخباتلوما�اهف�ع إ�وافمدي�كةا‪،‬هنبيو�أةلمم�كا�يشن�‪،‬جف�كهدممو�ااو�أإ�نلحتهق��اءمى‬ ‫الهلام�ي الخ�ادع يته�اوى‪ ،‬وبان�ت في مختل�ف ن�س�خها‬‫ت�م�س�ينطمرنتع�لس�يبهياهوات�عس�بتي�خداًدم ألهاهلمد آ�ارفبهه�اا‬ ‫المهنية التي كانت‬ ‫الع�ملض�عيلّ�منه�الةعمكدنجي�ام�لد�و�رم�سنم��اش�لنوقريو�ارىداق‪،‬اتلفوجكايلمااك�نعو�ها�ةاد‪،‬رالوب�تمند�ءرظاًويبرماً�مايأ�ب امطلك�لت�ذقبتي‬ ‫الخا�ص�ة وتجع�ل‬ ‫القب��ض عليه�م‪.‬‬ ‫الإر�ش�اد والمكات�ب الإداري�ة وال�ش�عب وا أل�س�ر وغيره�ا‬‫ازليقف��اًذرتةح�التت��ش�يعالرمالمتيت�كويارفعيلعي��ةنا�إللت�باي�ست��ؤهام�ثن�وب� أ�بنااللدغاي�ي�نة‬ ‫من تق�س�يمات مخططها التنظيمي‪ ،‬الذي ا�س�توحته‬ ‫لم تفق�د جماع�ة الإخ�وان المت أ��س�لمين ا إلرهابي�ة‬ ‫من الي�س�ار ال�ش�يوعي الممزوج بالهياكل الر أ��س�مالية؛‬ ‫ت�برر الو�س�يلة‪.‬‬ ‫نفوذه�ا وكرا�س�ي الحك�م و�س�معتها فح�س�ب‪ ،‬ولكنه�ا‬ ‫توابلع�ثنا�رش�كطريم�نافلي�فهيبي�مو�منرفي�يحه�عماالم�صرف��ش�ة‪،‬د افل�مذعيظمياملّث�قلياقدامةت‬ ‫فجق�نيدهتمبف�ص�رض�يل اكلاتن�تضتيتي�حق�عصلليهها�ا�شم�هارييعاً�اكدتلبر‪00‬عا‪6‬تملثاي�بوتةن‬ ‫ه�رم ال�س�لطة ا إلخواني�ة يقبع�ون وراء الق�ضب�ان‬ ‫م�ن‬ ‫رم�وانت�أبته��امو‪،‬ة�إال��ـضا‪7‬ف�‪%‬ةالمل�تا�تيمفارل ّت�ضحتفه��اظعل�علىي�همنقت��س�ضابئيي�هااً‬ ‫العمابع�جثزي�رةنم�ع�نن فجع�ديل� �أد‪،‬يو�شم�كتي�ءبيامكلإنر��هش�لمالدما�لة�اذ أليطي�مراّث�فل‬ ‫م�ن‬ ‫�أ�صوله�ا و�أمواله�ا وممتلكاته�ا‪.‬‬ ‫الماي�س�ترو ال�ذي ي�و ّزع ويتاب�ع ا ألعم�ال التنفيذي�ة‬ ‫للجماعة ومعه مجل�س ال�شورى‪ ،‬لم يعد في و�سعهما‬ ‫تجفيف‬ ‫لملم�ة �أ�ش�الئهما وعق�د اجتماع�ات‪ ،‬ولم تظه�ر‬ ‫المنابع‬ ‫قي�ادات بديل�ة كم�ا توق�ع البع��ض بح�س�ب أ�كاذي�ب‬ ‫و�إ�ش�اعات الإخ�وان بوج�ود مجموع�ات م�ن القي�ادات‬‫ونواصل في العدد القادم‪...‬‬ ‫اوبلإجخاونا�نيب�ة نفزقيدف�هاً�اح�االمد�اًوفايردقدالمرااتليه�اةالإعاعنل�اتمياة‪،‬لجف أ�ماغلع�بة‬ ‫القي�ادات الت�ي كان�ت تق�ود الجي��ش ا إللك�تروني‬ ‫ل�صف�وف ال�صف�ين الث�اني والثال�ث‪.‬‬

27

‫‪28‬‬ ‫الحوثيون‬ ‫أنصار الشيطان ‪..‬‬‫وجوه يمنية بعقول إيرانية‬‫واليابــس‪ ،‬حــاول‬ ‫ •االلركبثيــيــعرالمــعرنبــعقيــالاــء اذليعـتـرحــب ّوتلفافدييــمــها بمنعــــذداإللـبـداىيــجةحيخــامصــأةحــفــرقيااللأيخمــضــن‪،‬ر‬‫التــي تــم إخمــاد‬‫الفتنــة فيهــا عبــر المبــادرة الخليجيــة‪ ،‬غيــر أن تصرفــات إيــران الصفويــة المدفوعــة‬‫بأطماعهــا فــي المنطقــة قلبــت الأمــور رأســً علــى عقــب‪.‬‬‫ •إيــران صــدرت ثورتهــا الصفويــة إلــى كثيــر مــن البلــدان العربيــة عــن طريــق فيلــق‬‫القــدس الــذي يتبــع الحــرس الثــوري الإيرانــي‪ ،‬وامتلكــت نفــوذًا عســكريًا وسياســيًا‬‫فــي بعــض المناطــق‪ ،‬بعدمــا اســتغلت قدراتهــا العســكرية فــي التعبئــة‪ ،‬وتب ّنــي‬‫بعـض الحـركات الطائفيـة المتطرفـة‪ ،‬إضافـة لتقديمهـا الحشـد العسـكري والثقافـي‬ ‫للبعــض الآخــر‪.‬‬‫اعلج�تىماجعلي��اًبوبديعن�ي��اًضفايلانلم�نش�اطق�طةا‪،‬ل�فش�قياعم�يواابلإبثن�نا�ءىالمعد�اش�رر��سي‬ ‫�أن�ص�ار الله ه�ي حرك�ة طائفي�ة �صفوي�ة م�س�لحة‬ ‫بع�د تدخله�ا ال�س�افر في الع�راق‪ ،‬قام�ت �إي�ران‬‫الديني�ة الت�ي أ��س�موها المعاه�د العلمي�ة في �صع�دة‬ ‫في اليم�ن‬ ‫�صع�دة‬ ‫واتخ�ذت م�ن‬ ‫تم�أ�رسك��سز�اًترئعي�ا�سم�يا‪9ً2‬ل‪9‬ه�‪1‬ا‪،،‬‬ ‫بالتخطي�ط إلح�كام قب�ضته�ا على بلد خارج ن�س�يجها‬‫والجوف و�صنعاء ب�أموال ال�صدقات والزكاة ال�سنوية‬ ‫ن�س�بة �إلى‬ ‫الا�س�م‬ ‫وعرف�ت به�ذا‬ ‫وجغرافيتها وهو اليمن القريب من الخليج‪ ،‬والذي‬ ‫م ؤ��س�س�ها ح�سي�ن الحوث�ي ال�ذي قت�ل عل�ى ي�د القوات‬ ‫يق�ع عل�ى ح�دود المملك�ة العربي�ة ال�س�عودية وعم�ان‪.‬‬ ‫الت�ي تجم�ع م�ن �س�كان �صع�دة‪.‬‬ ‫اليمني�ة ع�ام ‪ ،2004‬ويع�د ا ألب الروح�ي المر�ش�د‬ ‫م�س�تغلة ال�ص�راع ب�ين الحوثي�ين والجي��ش اليمن�ي في‬‫تح�ول التنظي�م م�ن الدع�وة الفكري�ة‪ ،‬والمناظ�رات‬ ‫للجماع�ة‪.‬‬ ‫‪ ،2004‬إ�ذ ب�د�أت تغ�ذي ه�ذا ال�ص�راع وتدع�و نظ�ام علي‬‫م�ع علم�اء الزيدي�ة‪ ،‬وط�الب المعه�د الدين�ي ال�س�ني‬ ‫عب�د الله �صال�ح في ذل�ك الوق�ت �إلى ك�ف الي�د عنه�م‪،‬‬‫بدم�اج‪ ،‬إ�لى حم�ل ال�س�الح‪ ،‬وخا��ض �س�بع مع�ارك م�ع‬ ‫ق�ض�ى ب�در الدي�ن الحوث�ي ع�دة �س�نوات في طه�ران‪،‬‬ ‫وب�د�أت في ذات الوق�ت م� ّد الحوثي�ين بالم�ال وال�س�الح‬‫الجي��ش اليمن�ي في عه�د المخل�وع عل�ي عب�د الله �صالح‬ ‫وعت�أ�شث�رريفوياه�لاخبمتي�نش� ّير‪،‬بثتمعاعالدي�لمتالمطبذيه�ق ابلانلم�شو�يذعج اي اإلي إلرثان�نيى‬ ‫والخ�براء الع�س�كريين في محاول�ة لخل�ق دول�ة داخ�ل‬ ‫دول�ة عل�ى غ�رار م�ا فعلت�ه في لبن�ان‪ ،‬وخ�الل ان�دلاع‬ ‫م�ا ب�ين ‪.2014 2004‬‬ ‫عل�ى اليمن‪.‬‬ ‫ثورة ‪ 11‬فبراير ال�سلمية ‪ ،2011‬وجدت �إيران في ظل‬ ‫تل�ك الفو�ض�ى فر�ص�ة ذهبي�ة لم�د الحوثي�ين ب�س�فن‬‫بع�د أ�ح�داث ‪� 11‬س�بتمر ‪ ،2001‬ق�ام �صال�ح بدع�م‬ ‫اأ�نلت�ش�يأ�تتبنعظدي�عمن(ا�لص�نش�عبااءب‪0‬ال‪4‬م‪�2‬ؤمك�من�)شفميال ًامكحامفنتظ�دةى�فصكع�ردية‬ ‫�أ�س�لحة وخ�براء ع�س�كريين لتقوي�ة أ�نف�س�هم ليكون�وا‬‫ح�س�ين ب�در الدي�ن الحوث�ي إلع�ادة �إحي�اء الن�ش�اط‬ ‫للأن�ش�طة الثقافي�ة‪ ،‬وب�د�أ في ا�س�تقطاب �أتب�اع المذهب‬‫الزي�دي في �صع�دة به�دف المحافظ�ة عل�ى ت�وازن‬ ‫الزي�دي وعلمائ�ه والتقري�ب بين�ه وب�ين المذه�ب‬ ‫بذل�ك ن�س�خة م�ش�ابهة لح�زب الله اللبن�اني‪.‬‬‫الق�وى بين�ه‪ ،‬وب�ين الق�وى ال�س�نية المتمثل�ة في ح�زب‬‫التجم�ع اليمن�ي للإ�ص�الح المعار�ض‪ ،‬والتيار ال�س�لفي‬ ‫الجعف�ري‪( ،‬ا إلثن�ى ع�ش�ري)‪.‬‬ ‫�م‪ ،‬امتل�ك المتم�ردون الحوثي�ون‬ ‫بجفي��ضش��اًلم�ذزل �وداًك باعلت�دادع‬ ‫ع�س�كري ق�وي يتبع فيلق القد��س‬ ‫التقلي�دي‪.‬‬ ‫التابع للحر�س الثوري ا إليراني‪ ،‬و إ�علام موجه يبث‬‫بع�د الغ�زو ا ألميرك�ي للع�راق ع�ام ‪ ،2003‬ب�د أ�ت ب�وادر‬ ‫في الت�س�عينات ق�ام الحوث�ي بت�أ�سي��س ح�زب الح�ق‬ ‫م�ن لبنان‪.‬‬‫الخ�الف ب�ين �صال�ح والحوث�ي‪ ،‬فق�د اته�م الحوث�ي‬ ‫لمقاوم�ة المذه�ب الحنبل�ي‬ ‫ع�ش�ري‬ ‫الإثن�ى‬ ‫ا�لس�يشا��يس�عياًي‪،‬‬ ‫الم�ؤم�ن بقي�ادة ح�س�ين ب�در‬ ‫ال�ش�باب‬ ‫وحرك�ة‬ ‫من هم الحوثيون؟‬ ‫ع�ن ح�زب‬ ‫قمليخ�تال� ًل‪،‬ف‬ ‫الث�اني‪،‬‬ ‫التنظي�م‬ ‫الحوث�ي‬ ‫الدي�ن‬ ‫لأن�ه رك�ز‬ ‫ع�ش�ري‬ ‫الإثن�ى‬ ‫ال�ش�يعي‬ ‫الح�ق‬ ‫الحوثي�ون الذي�ن يطلق�ون عل�ى أ�نف�س�هم جماع�ة‬

29

‫‪30‬‬ ‫�صال�ح ب�ـ «العمال�ة» لأم�يركا و�إ�س�رائيل فق�ام �صال�ح‬ ‫بقم�ع الحوثي�ين‪.‬‬ ‫ا�س�تغل الحوث�ي ال�ش�عارات الديني�ة المناوئ�ة ألم�يركا‬ ‫و�إ�س�رائيل لح�ش�د ع�دد م�ن �ش�باب القبائ�ل حول�ه‬ ‫والظه�ور كزعي�م من�اوئ ل�صال�ح‪ ،‬وتمك�ن م�ن توحيد‬ ‫الجماع�ات والقبائ�ل ال�ش�يعية المختلف�ة تح�ت راي�ة‬ ‫واح�دة‪ ،‬و أ�فل�ح في تحوي�ل معظ�م معتنق�ي المذه�ب‬ ‫الزي�دي �إلى الإثن�ى ع�ش�ري �ض�د التي�ار ال�س�ني‪.‬‬ ‫ابلع�حدوثع�يزدلور�اصلابل�دحيلع�من�ساتلغ�سل� ًلا قطة�ضافييا اع�لا�مشار‪4‬ع‪01‬كا‪2‬للف�ع�سابد‬ ‫والغلاء ورفع �س�عر المحروقات‪ ،‬واتجه �إلى محا�صرة‬ ‫العا�صم�ة �صنع�اء لتقوي��ض ال�ش�رعية‪.‬‬ ‫طهران بوجه حوثي‬ ‫التبعي�ة الحوثي�ة لإي�ران ت أ��ص ّل�ت بالتبعي�ة المذهبي�ة‬ ‫الم�ؤمن�ة بولاي�ة الفقي�ه‪ ،‬ودعم�ت �إي�ران الحوثي�ين‬ ‫من�ذ البداي�ة بالتدري�ب وال�س�الح وا ألم�وال‪ ،‬وقدم�ت‬ ‫له�م الدع�م ا إلعلام�ي ع�ن طري�ق قن�اة المنار وغيرها‬ ‫م�ن و�س�ائلها الإعلامي�ة‪ ،‬وقدم�ت للحوثي�ين بعث�ات‬ ‫درا�س�ية م�ن خ�الل الح�وزات الإيراني�ة‪ ،‬ومن�ح‬ ‫الكثيري�ن منه�م ج�وازات �س�فر �إيراني�ة‪.‬‬‫�أعلن�ت الحكوم�ة اليمني�ة م�راراً اعتقاله�ا ل�ش�بكات‬ ‫تم لأك�ثر م�ن م�رة اكت�ش�اف مخ�ازن لل�س�الح‬‫تج�س��س إ�يراني�ة‪ ،‬وفي ع�ام ‪ ،2009‬أ�علن�ت ع�ن �ضبطه�ا‬ ‫والذخيرة في مقرات الحوثيين‪ ،‬مكتوب على بع�ضها‬‫ل�س�فينة �إيرانية محملة بالأ�س�لحة لدعم الحوثيين‪.‬‬ ‫�صن�ع في إ�ي�ران‪ ،‬كم�ا تم القب��ض عل�ى �س�فينة �إيراني�ة‬‫في ‪ 25‬م�ن �أكتوب�ر ‪ 2011‬أ�دان�ت المحكم�ة اليمني�ة‬ ‫محمل�ة با أل�س�لحة والذخ�يرة‪ ،‬بالق�رب م�ن �س�واحل‬‫�س�تة بح�ارة �إيراني�ين بتهم�ة دخ�ول الأرا�ضي اليمنية‬ ‫اليمن‪ ،‬متجهة لمحافظة �صعدة‪ ،‬و أ��سر بع�ض المقاتلين‬‫بط�رق غ�ير �ش�رعية‪ ،‬وتم ترحيله�م م�ن الأرا�ض�ي‬ ‫الحوثي�ين م�ن قب�ل الجي��ش‪ .‬و أ�ثن�اء التحقي�ق معهم‪،‬‬ ‫ثب�ت انتما�ؤه�م لح�زب الله‪ ،‬وك�ش�فت تقاري�ر حكومي�ة‬ ‫اليمني�ة‪.‬‬ ‫يمنية عن تدريب إ�يران لأعداد كبيرة من الحوثيين‬‫في ‪ 23‬يناي�ر ‪ 2013‬أ�علن�ت الحكوم�ة اليمني�ة ع�ن‬ ‫في �إريتري�ا‪ ،‬ولم�رات عدي�دة اتهم�ت حكوم�ة المخل�وع‬‫�ضبطها لقوارب إ�يرانية محملة ب�أ�سلحة ومتفجرات‬ ‫�صال�ح والحكوم�ة ال�س�عودية �إي�ران بدع�م الحوثيي�ن‬‫و�صواري�خ م�ض�ادة للطائ�رات‪ ،‬وق�ال وقته�ا وزي�ر‬‫الداخلية اليمني ال�سابق عبد القادر قحطان المنتمي‬ ‫والتدخ�ل في �ش��ؤون اليم�ن وزعزع�ة ا�س�تقراره‪.‬‬‫لم�حنز�إيب�ارالتنجومتعحام�ليلم‪8‬ن‪4‬ي لطن�الإً�م�صلنااح أل‪��:‬إس�نل احل�ةسوفاليمنتةفقجا�درامتة‬ ‫في ‪ 13‬دي�س�مبر ‪ 2009‬دع�ا وزي�ر الخارجي�ة اليمن�ي‬‫للحوثيين‪ ،‬و إ�ن ال�س�لطات ا ألمنية ت�س�تكمل التحقيق‬ ‫أ�ب�و بك�ر القرب�ي إ�ي�ران إ�لى التوق�ف ع�ن دع�م‬ ‫الحوثي�ين‪ ،‬وتح�دث الرئي��س عب�د رب�ه من�ص�ور هادي‬ ‫م�ع طاقم ال�س�فينة‪...‬‬ ‫ع�ن تدخ�ل إ�ي�راني في اليم�ن والقب��ض عل�ى خلاي�ا‬‫�أ ّك�د م�س��ؤول �أميرك�ي وهن�دي للنيوي�ورك تايم�ز‬ ‫تابع�ة له�ا في �صنع�اء �أثن�اء زيارت�ه للولاي�ات المتح�دة‬ ‫في �س�بتمبر ‪.2012‬‬ ‫�أع�اد رئي��س ا ألم�ن القوم�ي اليمن�ي الج�رنال عل�ي‬ ‫عح��س�سكنراياًلأ أ�وحامخ�دريااللع�ااتمها‪2‬م‪1‬ا‪0‬ت‪2‬لمتطههمر�ااًنطبه�درعامنابلمحوحاثيولي�ةن‬ ‫�إيج�اد موط�ئ ق�دم له�ا في اليمن‪.‬‬

‫‪31‬‬ ‫قالو عن الحوثيين‬ ‫عالــم الزيديــة محمــد عبــد‬ ‫�أنه�م اعتر�ض�وا �ش�حنة مر�س�لة م�ن فيل�ق القد��س‬ ‫التاب�ع للحر��س الث�وري الإي�راني‪ ،‬و أ�ن أ��س�لحة‬ ‫العظيــم الحوثــي‬ ‫كلا�ش�ينكوف وقاذف�ات آ�ر ب�ي ج�ي وغيره�ا كان�ت على‬ ‫فميتعندعنب‪،‬اروةوافنقاًطلللق�تصمحينفتةرفك�إيان اولد�وشلحةن�أةخكرانىتوتمورق�سفلتة‬ ‫لرج�ل �أعم�ال لم ت�س�مه مق�رب م�ن الحوثي�ين‪.‬‬ ‫سطور من مسيرتهم السوداء‬ ‫تمرده�م عل�ى الحكوم�ة اليمني�ة ع�بر معاركه�م‬ ‫المتع�ددة نت�ج عن�ه ‪ 20‬أ�ل�ف جن�دي قتي�ل و‪� 10‬آلاف‬ ‫جن�دي مع�وق ومقت�ل ‪ 30‬أ�ل�ف م�ن المدني�ين ون�ص�ف‬ ‫ملي�ون م�ن المهجري�ن والنازح�ين الذي�ن‏�ش�ردتهم‪،‬‬ ‫وتدم�ير ‪ 6‬آ�لاف من�ش��أة حكومي�ة‪ ،‬وتدم�ير ‪400‬‬ ‫م�س�جد‪ ،‬و�س�جلت المنظمات اليمنية والدولية ‪13905‬‬ ‫ح�الات انته�اك‪ ،‬تعر��ض له�ا مدني�ون في‏محافظت�ي ه�م أ�نف�س�هم يت�س� ّمون بالحوثي�ين �أو �أن�ص�ار‬ ‫الله‪ ،‬ويدع�ون �أنه�م �أ�صح�اب م�س�يرة قر�آني�ة لا‬ ‫�ل‬ ‫قت‬ ‫�ة‬ ‫حال‬ ‫‪655‬‬ ‫بينه�ا‬ ‫‪9‬و‪5‬حطج�ف�ةا ًلع‏ل�وى‪48‬ي‏ادم�ه�ر أ�مة‪.،‬‬ ‫‏�صع�دة‬ ‫مذهبي�ة‪ ،‬والواق�ع أ�نه�م ط�الب �س�لطة‪ ،‬متهالك�ون في‬ ‫�ض ّم�ت‬ ‫الا�س�تخفاف بالدم�اء ومارق�ون وملاح�دة ولي�س�وا‬ ‫م�ن الزيدي�ة في �ش�يء‪.‬‬ ‫ايل‪9‬م� ؤ�‪3‬دك‪�0‬ن‪9‬د‏ياا»ن‪،‬لتت�أه�قناركياً�جرفمايالع���ةصص�اع�الددرةح‪،‬وعثو�ي�ي‪6‬ن‪6‬ن‪8‬م‏نا‪4‬لماظ�نس�تم�له�ةاح«كةاًواثف�رايتقكمب�للحتتاوفنجظح���ةوه‬ ‫‏حج�ة خ�الل الف�ترة م�ن يوني�و ‏‪ 2004‬إ�لى فبراي�ر‬ ‫الشيخ مجد الدين المؤيدي‬ ‫‪.2010‬‬ ‫(‪1914‬م – ‪2007‬م)‪ ،‬وهو عالم‬ ‫�ص�رح محم�د البخيت�ي الناط�ق با�س�م الحوثي�ين أ�ن دين يمني‬ ‫جماعت�ه قتل�ت ‪� 60‬أل�ف جن�دي وعن�ص�ر م�ن القبائ�ل‬ ‫اليمنية‪.‬‬ ‫د أ�ب الحوثي�ون عل�ى ا�س�تخدام �س�كان �صع�دة‬ ‫ك�دروع ب�ش�رية ومنعه�م م�ن اله�رب م�ن مناط�ق‬ ‫القت�ال‪ ،‬وتدم�ير المن�ش� آ�ت الحكومي�ة م�ن مدار��س‬ ‫وم�ست�ش�فيات و أ�ب�راج كهرب�اء وتعذي�ب الأ�س�رى م�ن‬ ‫ق�وات الجي��ش والقبائ�ل الموالي�ة للحكومة‪ ،‬وقتل من‬ ‫يعار�ضه�م في �صع�دة‪ ،‬بم�ن فيه�م الأمه�ات اللوات�ي‬ ‫يحم�ين أ�طفاله�ن‪.‬‬ ‫يعمل�ون في تج�ارة المخ�درات وي�س�تخدمونها‬ ‫لتخدير ال�شباب المقاتل في �صفوفهم ل�ضمان ولائهم‬ ‫بتحويله�م �إلى مدمن�ين‪ ،‬وك إ�ثن�ى ع�ش�رية يحل�ل‬ ‫الحوثي�ون زواج المتع�ة ك�أح�د �أه�م أ�هدافهم‪ ،‬وقد زعم وه�و ع�الم دي�ن يمني‪:‬ظاه�رة الحوثي�ة غريب�ة عل�ى‬ ‫المجتم�ع اليمن�ي الم�س�لم في �أفكاره�ا‪ ،‬و�أطروحاته�ا‪،‬‬ ‫إ�«اع�لاتلممت�اع إلب�بص�ن�االتح �أالنقبعاب�ئ�دلا»لم‪،‬ل�و�أك انلاحل�وسث��فيارأ�ةب�ااح للإميقرااتنليي��ةه‬ ‫بعي�دة كل البع�د ع�ن المذه�ب الزي�دي ال�ذي ي�ش�كل‬ ‫افول�يحذا�صي�نضونع��ا�ةصءلفتت�مغنه�لبـغذ�»العل�ا«ه�امالد‪0‬فوك‪�9‬ي‪9‬ر»‪1‬لام�لتا�ريسا��فتش�ق�كضل�طهيب»م‪�.‬أنتبب�يائعةالمخذ�هص�ببة‬ ‫هو والمذهب ال�ش�افعي تو�أمين رئي�س�يين وفرعيين في‬ ‫�أ�ص�ل عق�دي واح�د‪ ،‬ه�و الإ�س�الم الحني�ف‬

‫‪32‬‬ ‫صدى الوطن‬‫اانتلقققعملاا�حتتلاتبئ�لل����عدل�صيىحوو�باوادمنمنثفعةاام�ريئل�كسنفبيل���بفاهيً�ةح�ؤم�إة‪:‬وجرن�قلإ�جتكل�و�يوطايقنم�ةرقنم�كلويل�ةامياًلنحابعب��ياي�ي�بير�شاص�دمكالبو�لو�نايلدع�ةمدابوباىلنن�ل�بس«ي�إ�ا��نا �شبللد�وطع‪،‬بى�نناطةصفوبميفح إ�حايمامج�ارناااجلإلم� ��ل�يرق�يعاس�مةهلصا�ت�حابسو�ا��بيتصل��سمي�لإ�اوةعارحلمب�للنيا�هش‪».‬ا�قلنلبني�يروأ�يب�لمه�ط�ةن‪،‬هو‪،‬ةةم�ذهمااالملإي�وتس�جاعرجلاحبءمقاا�ةشت�بعااها�كمللاتتليقني«ر�اخخضظطاا�يلرإلئص�ا�ي�م�ق�سنجد�ة�اتصادعتتهال�لقاعاليميلمً�ءت���هالإقلب�نرىيـ–ل�وسته«جعتايجبمرباها�ب�جوبامول��يا�واسكءث���دودةتةعوز�وايقواًتق»لةلتل�يتحو��أل«افتاوبط�د�رايكعاا�لروإلااضت�م�بزرس»للهشاخ�ت�ا�ًفاالج�عاوًتول»امبوايعاوجامنللببترنع��ااد‪.‬هحلش��ج�مةئر�كانبترا�وا�أيمسل�عاًن�ابا�بةسله�شم�عاالإالعنل�رللر�املإيمىاه�يتىرااصلخا�انبةبوع»و إليا�اعإلرم�ابةابرةس�نت‪،‬لإللاهالد�يير�الااللإتمًةتوءهار»نبا‪،‬ويبماه إلاظيما��يو�للينبسر�تقيحم�«اوعانديقةرلايأ�اًتتعفمع�قاعب��لة�يخنمضإلن�لاشوئر�اقا»اات ألًنللهاولاتومم»بااععا����يلقلنم�ة�نةسقعش‪�،‬قانبك�وبه‪-‬اا�أعمولللربنندعتيت�ةهوك�اننكو»ابثلمظليظورتخييلرواتر�يملم�صك�غ���اام�صيددانستاةكتزًً‬ ‫أ�ك�د رئي��س ال�وزراء التون�س�ي «الحبي�ب ال�صي�د» بحق الإرهابيين‬ ‫مقت�ل «لقم�ان أ�ب�و �صخ�ر» ‪ -‬الجزائ�ري الجن�س�ية‪ -‬الفرن�سيين العائدين من‬ ‫قائ�د كتيب�ة عقب�ة ب�ن نافع‪ ،‬و أ��ضاف‪ :‬إ�ن تلك الكتيبة �سوريا‪ ،‬والتي �ستتكثف في‬ ‫مجموع�ة �إرهابي�ة تتح�ص�ن من�ذ نهاي�ة ‪ 2012‬بجب�ل ا أل�شهر المقبلة‪ ،‬وتتمثل تلك‬ ‫عل�ى الح�دود ب�ين تون��س والجزائ�ر‪ ،‬ومرتبط�ة المع�ضلة بمعرفة ما قاموا‬ ‫بتنظي�م القاع�دة في ب�الد المغ�رب الإ�س�المي‪ ،‬به هناك وتثبيت وقائعها‪،‬‬ ‫أ�وبخيحر�اًس عبنتقمريجلر��سصادلر�شيوخ‬ ‫وتعتبرها ال�س�لطات التون�س�ية م�س��ؤولة عن الهجوم‬ ‫ال�ذي ا�س�تهدف متح�ف ب�اردو في ‪ 18‬مار��س‪.‬‬ ‫أ�عل�ن م�س��ؤول بحرين�ي القب��ض عل�ى �ش�خ�ص مته�م الفرن�سي ف�إن حوالي‬ ‫ب�إط�الق �أع�يرة ناري�ة عل�ى �أف�راد �ش�رطة‪ ،‬بمنطق�ة (‪ )1500‬فرن�سي غادروا‬ ‫منذ العام ‪� 2012‬إلى مناطق‬ ‫«ت�س��رس�ات�لص�رحدةاً»نق�ا�ردش�ي�واًرم‪،‬قوممم�جاممأ�لوكن�ع��ةش�ةاالهم�بدنحهأ�رمفي��رحان‪،‬ت�د اىول أ�ك�اش�طنل�ر اقلطمتةعه�دحدمااًم�قم�ا ًدنل‬ ‫(‪ )200‬منهم‬ ‫والعراق‪ ،‬و�أن حوالي‬ ‫اعلاقدتوااللافيح�قساًو�إرليىا‬ ‫الطلق�ات باتجاهه�م بق�ص�د قتله�م‪ ،‬ف�أ�صاب�ت إ�ح�دى‬ ‫حقائق وأرقام‬ ‫غالبيتهم �أو‬ ‫بلادهم‪ ،‬حيث �أوقف‬ ‫الطلقات �أحد أ�فراد ال�شرطة في كتفه واعترف المتهم‬‫«بوكو حرام» تشرد ‪ 800‬ألف‬ ‫و�ضعوا قيد المراقبة‪.‬‬ ‫�ألق�ت ال�ش�رطة ا إليطالي�ة القب��ض عل�ى ‪10‬‬ ‫طفل‬‫أ��ش�خا�ص‪ ،‬وتبح�ث ع�ن ثماني�ة أ��ش�خا�ص �آخري�ن ذك�رت منظم�ة ا ألمم المتح�دة للطفول�ة (يوني�س�يف)‬ ‫�أم�ام النياب�ة «بارتكاب�ه الجريم�ة»‪.‬‬‫أ�ن نح�و (‪ 800‬أ�ل�ف طف�ل) ق�د ف�روا م�ن منازله�م في‬ ‫ي�ش�تبه في انتمائه�م لجماع�ة �إرهابي�ة تربطه�ا �صل�ة‬ ‫اأ��ف�س�اتدناتداقً إ�ريل�ىرونث�اش�ئرقته‪ -‬كم�ش�جلف�ةتدعي�نرها‪�،‬شب��أبينج�ضلاابلأطلماًا�نس�ي�ابةقا‪ً-‬‬‫�ش�مال �ش�رق نيجيري�ا ب�س�بب ال�ص�راع م�ع جماع�ة‬ ‫بتنظي�م القاع�دة‪ ،‬كان�وا يخطط�ون لهجم�ات عل�ى‬‫«بوك�و ح�رام» ا إلرهابي�ة‪ ،‬و�ص�در تقري�ر المنظم�ة بع�د‬ ‫االعفتاقتلي��كتا انل�شو�باركط�سة�تاالمناليوز�أيف�غةان‪�2‬س‪�1‬تا�شن�‪.‬خ�صاً تربطه�م‬ ‫في مخابرات الرئي��س العراقي الراحل �صدام ح�س�ين‬‫ع�ام م�ن خط�ف جماع�ة بوك�و ح�رام ل�ـ ‪ 276‬فت�اة م�ن‬ ‫ب�ص�حاولزتته�بممقماتحل�بيط�«ةدابعذ��ل�ش»ك‪ ،‬وم�خص�اطدرط�اًتلمات�س�فتجه�ردااتفكاع�ندتد‬ ‫كان العق�ل المدب�ر ال�ذي وق�ف وراء �س�يطرة تنظي�م‬‫مدر�ستهن في مدينة ت�شيبوك في �شمال �شرق البلاد‪،‬‬ ‫الدول�ة الإرهاب�ي عل�ى �ش�مال �س�وريا‪.‬‬‫مم�ا أ�ث�ار عا�صف�ة �إدان�ات عالمي�ة وم�ا زال هن�اك �أك�ثر‬ ‫وقال�ت المجل�ة في ق�ص�ة طويل�ة ن�ش�رت بعن�وان‬‫من (‪ 200‬فتاة) في عداد المفقودين‪ ،‬وقال التقرير إ�ن‬ ‫«ملف�ات �س�رية تك�ش�ف هي�كل تنظي�م الدول�ة» إ�نه�ا م�ن المواق�ع في العا�صم�ة وحوله�ا‪.‬‬‫تل�ك الاختطاف�ات ه�ي واح�دة من عدة «م�آ�س�ي تتكرر‬ ‫�ض�د اثن�ين‬ ‫‪8‬ال‪1‬كنعادمي��اًةم�اتنها�س�م�كااتن‬ ‫ال�ش�رطة‬ ‫وجه�ت‬ ‫ح�صل�ت عل�ى ‪� 31‬صفح�ة من خطط وقوائم وجداول‬‫عل�ى نط�اق وا�س�ع في أ�نح�اء نيجيري�ا والمنطق�ة‪ ،‬فيم�ا‬ ‫مونتري�ال ‪-‬‬ ‫كل منهم�ا‬ ‫‪ -‬عم�ر‬ ‫مكتوب�ة بخ�ط الي�د ت�ص�ل إ�لى ح�د مخط�ط إلقام�ة‬‫دول�ة خلاف�ة في �س�وريا‪ ،‬وت ؤ�ك�د الوثائ�ق ب��أن الرج�ل تق�ول ال�س�لطات �أنهم�ا كان�ا «يح�اولان مغ�ادرة كن�دا قتل�ت بوك�و ح�رام نح�و (‪� 14‬أل�ف �ش�خ�ص) في �ش�مال‬‫ا�س�مه «�س�مير عب�د محم�د الخليف�اوي» وه�و عقي�د للم�شاركة في �أن�شطة جماعة �إرهابية‪ ،‬هما «�صابرين نيجيري�ا من�ذ ع�ام ‪ ،2009‬كم�ا ت�س�تهدف بوك�و ح�رام‬‫اومل�‪4‬تن‪1‬لا‪03‬مت‪0‬لي‪3‬مذيم�وادذلامًرع�لس�حتمة�‪،‬يىنو‪،‬نقهتوال�قي�اتةم‪4‬م�تا‪1‬بل‪0‬تا‪،2‬خيبرق�يحل�بس�ع�أ�وبنتال‪6‬مد‪9‬نم‪1‬ظيممر�عأ�ةل‪.‬كم�ثاً‪،‬ر‬ ‫جرم�اني» و»المه�دي جم�الي» وهم�ا ره�ن الاعتق�ال‬ ‫عه�د �ص�دام‪،‬‬ ‫�كسا�انبيقحفيم�مل اخ�اسب��مراًاتما�سل�تق�عوااراًت اه�لوج«ويح�ةج�فيي‬ ‫التحفظ�ي واتهمتهم�ا ال�ش�رطة بت�س�هيل �أن�ش�طة‬ ‫بك�ر»‪.‬‬ ‫يواجه الق�ضاء الفرن�سي مع�ضلة كبيرة في‬ ‫�إرهابي�ة وا�س�تخدام متفج�رات‪.‬‬

‫‪33‬‬ ‫الع�راق وا�ص�ل «داع��ش» ا�س�تخدام أ��س�لوب ال�س�يارات‬ ‫م�ص�ر‪ ،‬وبالح�ص�ول عل�ى ت�س�هيلات ومبال�غ مالي�ة‬ ‫بين داعش والنصرة وإسرائيل‬ ‫راح‬ ‫الت�ي‬ ‫ا�ل�مش�ضفخحخي�تصخ�اًه�ةابم‪0‬و�‪1‬حسا�‪1‬فطقظ�تية�الات�ًلص�جاومل‪0‬عح�‪9‬االتمد�يا�صلا�نب�س‪.‬ا�ً‪،‬كنكيةم‬ ‫للان�ضم�ام إ�لى مقاتل�ي جبه�ة الن�ص�رة‪ ،‬و�أن مكت�ب‬ ‫‪11‬‬ ‫أ�ع�دم‬ ‫�ا‬ ‫�إر�ش�اد الجماع�ة ا إلرهابي�ة �ش�كل مجموع�ة تح�ت‬ ‫المم�حصب�ور�� أ�سنحا«لي�خ�اًييرع�دت‬ ‫ك�ش�فت م�ص�ادر �س�يادية في‬ ‫إ��ش�راف القي�ادي اله�ارب نائ�ب المر�ش�د محم�ود ع�زت‬ ‫ال�ش�اطر» نائ�ب مر�ش�د ا إلخ�وان‬ ‫أ�م�ا تنظي�م «بوك�و ح�رام» ا إلرهاب�ي النيج�يري فق�د‬ ‫لت�ولي عملي�ة إ�ع�داد وت�أهي�ل العنا�ص�ر ا إلخواني�ة‬ ‫المم�ول الرئي�س�ي لتنظي�م بي�ت المقد��س الإرهاب�ي في‬ ‫نفذ جرائم إ�رهابية على مدار ال�شهر في كل من ت�شاد‬ ‫ك–ب�ي ‪3‬ر‪1‬ة‪20‬خ�لام�لس�لاوعدج�توهاد‬ ‫�س�يناء‪ ،‬و�أن�ه ق�دم مبال�غ مالي�ة‬ ‫عن‬ ‫أ��س�فرت‬ ‫ومنقيت�جلير‪9‬ي�‪8‬ا�وشا�لخكا�مص�ياًر‪5‬و‪5‬نمونهم�امليع�واس�لكنيريجورن‪،‬‬ ‫الراغب�ة في ال�س�فر �إلى �س�وريا والقت�ال هن�اك‪.‬‬ ‫الاخ�وان في حك�م م�ص�ر ‪2012‬‬ ‫إ�لى‬ ‫إ��ضاف�ة‬ ‫وفي �س�ياق مت�ص�ل فج�ر الم�ست�ش�ار عم�ر م�روان‬ ‫ا�ش إل�رراهءاب‪0‬ي�‪0‬ة‪2‬ح�اس �ليي�ااًر‪،‬ةودأ�فف��اعد رتباتل�ع �يك‬ ‫ومنه�ا عملي�ة تموي�ل‬ ‫‪ 12‬م�ن جن�ود حف�ظ ال�س�الم بم�الي التابعي�ن ل�ل أ�مم‬ ‫أ�م�ين ع�ام لجن�ة تق�ص�ي الحقائ�ق ح�ول أ�ح�داث ف��ض‬ ‫ت�س�تخدمها العنا�ص�ر‬ ‫المتح�دة‪ ،‬والباق�ي مدني�ون كم�ا �أ�س�فرت جرائم�ه ع�ن‬ ‫اعت�ص�ام رابع�ة والنه�ض�ة في �أغ�سط��س ‪ 2013‬مفاج� أ�ة‬ ‫الم�ص�ادر �أن حج�م التموي�ل ال�ذي وف�ره «ال�ش�اطر»‬ ‫إ��صاب�ة ‪ 28‬وخط�ف ‪ 300‬فت�اة‪ ،‬والعث�ور عل�ى مق�برة‬ ‫كب�رى‪ ،‬حي�ث ذك�ر �أن اللجن�ة اك�ش�تفت وج�ود �أ�س�لحة‬ ‫له�ذا التنظي�م ا إلرهاب�ي تج�اوز نح�و (‪ 50‬ملي�ون‬ ‫جماعي�ة بنيجري�ا به�ا ‪ 400‬قتي�ل‪.‬‬ ‫إ��س�رائيلية م�ع معت�صم�ي ا إلخ�وان داخ�ل رابع�ة حي�ث‬ ‫جني�ه م�ص�ري) بخ�الف م�س�اعدات أ�خ�رى عيني�ة‬ ‫وفيم�ا ينت�اب تنظي�م «ال�ش�باب» ال�صوم�الي ا إلرهاب�ي‬ ‫تم العثور على ‪ 3‬ر�شا�شات �إ�سرائيلية ماركة «عوزي»‪،‬‬ ‫وفني�ة‪ ،‬وقي�ام محاف�ظ �ش�مال �س�يناء ا إلخ�واني في‬ ‫الح�يرة ب�ين ا�س�تمرار ولائ�ه لتنظي�م القاع�دة أ�و‬ ‫ثب�ت تهريبه�ا ع�بر أ�نف�اق �س�يناء م�ع عنا�ص�ر م�ن‬ ‫ذل�ك الوق�ت بال�س�ماح للتنظي�م بو�ضع يده على قطع‬ ‫مبايعة تنظيم «داع��ش» فقد تميزت جرائم التنظيم‬ ‫م�ن ا ألرا�ض�ي‪ ،‬و�إع�ادة بيعه�ا للمواطن�ين وتح�صي�ل‬ ‫الت�ي ارتكبه�ا عل�ى م�دار ذلك ال�ش�هر بالنوعية‪ ،‬حيث‬ ‫حما��س كان�ت موج�ودة داخ�ل مق�ر الاعت�ص�ام‪.‬‬ ‫المبال�غ ل�صال�ح التنظي�م‪.‬‬ ‫تنوع�ت م�ا ب�ين العب�وات النا�س�فة الت�ي ا�ش�تهر به�ا‬ ‫تحليل إحصائي للعمليات‬ ‫كم�ا ك�ش�فت تحقيق�ات �أجه�زة ا ألم�ن الم�صري�ة م�ع‬ ‫تنظيم «القاعدة» و»داع��ش» و أ��س�لوب «الكمائن» التي‬ ‫�أح�د عنا�ص�ر جماع�ة الإخ�وان ا إلرهابي�ة المنتم�ي‬ ‫ال�ش�باب‬ ‫اتلإمير�زهاتب�نيظي‪�3‬مع«مبلوي�كا�وت رح�ارحام�»ضوحق�يتده�ناف�‪5‬ذ‪1‬تقنتيظ�ي�ا ًلم‬ ‫والتنظيمات الإرهابية خلال‬ ‫«لداع��ش» ‪ -‬عق�ب �س�فره إ�لى �س�وريا ث�م عودت�ه إ�لى‬ ‫منه�م ‪5‬‬ ‫الشهر‬ ‫لملق�صي��اردعب�ي ارلإلخي�بواي�اني‪،-‬الإ�منحبمو��جمسوحع�الةي�«اً «حاحز�ام�زومن�»صاللاتاحب أ�عب�ةو‬ ‫موظف�ين حكومي�ين‪ ،‬ونائ�ب برلماني و‪ 9‬جنود تابعين‬ ‫لق�وات حف�ظ ال�س�الم التابع�ة ل�ل�أمم المتح�دة‪.‬‬ ‫عل�ى م�دار ال�ش�هر الفائ�ت ت�س�ابقت التنظيم�ات‬ ‫ا�سماعيل» هي المورد الرئي�سي لكل ال�شباب الراغبين‬ ‫�أم�ا تنظي�م «طالب�ان» فق�د نف�ذ حمل�ة إ�رهابي�ة في‬ ‫الإرهابي�ة في تنفي�ذ جرائمه�ا اللا إ�ن�س�انية الت�ي راح‬ ‫في ال�س�فر إ�لى �س�وريا‪ ،‬والان�ضم�ام �إلى «داع��ش»‪.‬‬ ‫�أفغان�س�تان‪ ،‬تمي�زت با�س�تخدام العب�وات وال�س�يارات‬ ‫�ضحيته�ا ن�س�اء و أ�طف�ال وكه�ول وجن�ود ومدني�ون‬ ‫في ذات ال�س�ياق ك�ش�فت اعتراف�ات عنا�ص�ر خلي�ة‬ ‫ا�لممش��افررخطف�خة�عةواع‪�3‬لت‪�3‬دديامتلنج�نف�ضدج�احًاريو� إ�بامإ��نصلاابى�ط�ة‪7‬ق‪35‬ع‪3‬قاتليو�ي�اةخ ًلاطلب�كيثنفاه�ف�ممة‪،‬وقواظ�ئه��ودف‬ ‫وموظف�ون �أممي�ون‪ ،‬وكان�ت البداي�ة م�ع تنظي�م‬ ‫عنا�ص�ر تكفيري�ة أ�لق�ي القب��ض‬ ‫‪4‬‬ ‫�إعرلهياهب�ي�مةمتؤ��خ�ض�رماً‬ ‫«داع��ش» الإرهاب�ي والت�ي تمي�زت عمليات�ه الإرهابي�ة‬ ‫�س�يناء بتهم�ة الانتم�اء �إلى جبه�ة‬ ‫في‬ ‫با�س�تخدام وا�س�ع للعب�وات النا�س�فة‪ ،‬وال�س�يارات‬ ‫الن�صرة ال�سورية‪ ،‬و أ�نهم �سبق لهم ال�سفر إ�لى �سوريا‬ ‫أ�لم�اني‪ ،‬بينم�ا كان�ت عملي�ات التنظي�م في باك�س�تان‬ ‫المفخخ�ة فعل�ى �س�بيل المث�ال ارتك�ب تنظي�م «بي�ت‬ ‫�أثن�اء ا�س�تيلاء الجماع�ة ا إلرهابي�ة عل�ى ال�س�لطة في‬ ‫مح�دودة اقت�ص�رت عل�ى قت�ل نا�ش�طة حقوقي�ة في‬ ‫المقد��س» الإرهاب�ي الموج�ود ب�ش�به جزي�رة �س�يناء‪- ،‬‬ ‫مقابل قتل الجي�ش الباك�ستاني للم�س�ؤول ا إلعلامي‬ ‫والذي أ�علن مبايعته لـ «داع�ش» و أ�عقب ذلك ب إ�علانه‬ ‫للتنظي�م‪.‬‬ ‫�إ�رس�يهانبايء�ةإ�مم�اعرةظ �إم�ه�س�اابل�ش�ميماةل‪�-‬س�م�يانايء‪،‬ق�ورتبحدم�ي�نداً‪7‬بمجنراطئق��مة‬ ‫وفي المح�صل�ة لا يمك�ن تقيي�م الجرائ�م ا إلرهابي�ة‪،‬‬ ‫ااملل�دجش�ني�يي�ازًخ‪،‬ة‪،‬زو أ�ووير��اصدحي�و�بوضا‪0‬حح‪�1‬ي�دوةةقتت�لق��لركزابعليمجمررتكا�نئ�زظم�يش�‪7‬مر‪�«3‬أطعة�جس�ناكمدرحياماًف�وصظ‪�6‬ر»ة‪1‬‬ ‫الت�ي ارتكبته�ا تل�ك التنظيم�ات ال�ش�يطانية بحج�م‬ ‫المنتم�ي «لداع��ش»‪ ،‬وفي تون��س نف�ذ تنظي�م «داع��ش»‬ ‫�أرواح الأبري�اء م�ن المدني�ين أ�و الع�س�كريين الت�ي‬ ‫جريمة �إرهابية بالقرب من «�سبيطله» راح �ضحيتها‬ ‫�أزهق�ت فق�ط‪ ،‬ب�ل يج�ب ا ألخ�ذ بع�ين الاعتب�ار ا ألث�ر‬ ‫‪ 4‬جنود‪ ،‬وقتل ‪ 10‬إ�رهابيين وفي الجزائر قتل الجي�ش‬ ‫المدم�ر لذل�ك الطاع�ون على اقت�صادات البلدان التي‬ ‫‪� 5‬إرهابي�ين م�ن «داع��ش»‪� ،‬أم�ا في ال�س�عودية فق�د‬ ‫ابتلي�ت ب�ه‪ ،‬وحج�م الا�س�تنزاف للق�درات الع�س�كرية‬ ‫ق�ام التنظي�م الإرهاب�ي باغتي�ال �ش�رطيين‪ ،‬و أ�لق�ت‬ ‫وا ألمني�ة‪ ،‬وحج�م �إ�ش�اعته للفو�ض�ى وعدم الإح�سا��س‬ ‫ا‪3‬ل‪�9‬ش�ف�رردطاً‪،‬ة اولفيقبلي��بيض�ا أ�علع��دىم «خلداي�عة��دشا»ع�‪0‬ش�‪3‬يةمدمنيك�اًو�إن�ثةيومب�ي�انً‬ ‫بقااللأ�مت�نووزاار ألةم�االنع�ل�ددلىاالأل�مش�يعروكيب�ةوا‪:‬لأ إ�منم‪.‬رج�ا ًل م�ن‬ ‫وقت�ل ‪� 5‬صحفي�ين تون�س�يين وموظفي�ن كوريي�ن‪ ،‬وفي‬

‫‪34‬‬‫اتهام رجل من «أوهايو» و‪ 6‬صوماليين بدعم الإرهاب بواشنطن‬‫«داع��ش»‪ ،‬لك�ن م�س� ؤ�ول ًا ع�ن تنفي�ذ القان�ون ق�ال إ�ن�ه‬ ‫كولومب��س بولاي�ة �أوهاي�و تلق�ى تدريب�اً مع إ�رهابيين‬‫تدرب محمود و�شقيقه‬ ‫بم�معجرجدبوه��ةص اوللنه�مصا��إرلةىو�وسفورق�ياًا‬ ‫في �س�وريا اعتقل‪ ،‬ووجهت له اتهامات بدعم الإرهاب‬‫للائح�ة‪ ،‬فق�د ح�ص�ل‬ ‫اكلاذرب�حةم�ونج��ش�ايءخفيمحلام�ئودح�(ة‪3‬ا‪2‬لاعتاه�مااً)م‬ ‫والإدلاء ب�أق�وال‬‫«محم�ود» عل�ى ج�واز �س�فر �أميرك�ي وا�ش�ترى تذك�رة‬ ‫الاتحادي�ة �أن عب�د‬‫�‪4‬س�‪1‬ف‪0‬ر‪�2‬إللكىن�اهليب�ودن�لا ًان‪.‬م�ونغا�الدتروالج�وهل إ�ايل�اى اتلاليموتن�حا�ندة�سف�ايفأ�برر�إي�للى‬ ‫ح�صل على الجن�سية ا ألميركية‪ ،‬وتلقى تعليمات من‬ ‫رج�ل دي�ن متط�رف بالع�ودة إ�لى الولاي�ات المتح�دة‬‫ا�س�طنبول في تركي�ا ومنه�ا �إلى �س�وريا‪.‬‬ ‫أ�وبتل�نغفي��ش�ذريعكماً�لل� إ�هرب أ�هنا�ب�ه يي�وودذاك�لرذتهاالبل�إالئىح�قاة أ�عندة«عم�سح�كم�رويد»ة‬‫م�ن ناحي�ة أ�خ�رى‪ ،‬أ�ف�ادت و�س�ائل إ�ع�الم في‬‫ولاي�ة ميني�س�وتا الأميركي�ة �أن عم�الء م�ن مكت�ب‬ ‫في تك�سا��س‪ ،‬وقت�ل ثلاث�ة �أو �أربع�ة م�ن الجن�ود‬‫التحقيق�ات الاتح�ادي اعتقل�وا �س�تة أ��ش�خا�ص‬ ‫الأميركي�ين ب�أ�س�لوب الإع�دام‪ ،‬و أ��ش�ارت اللائح�ة إ�لى‬‫في ميني�س�وتا وكاليفورني�ا ينتم�ون للجالي�ة‬ ‫�أن �ش�قيق محمود قتل وهو يقاتل مع جبهة الن�صرة‬‫االلت�صحوقيم�القي�ةمع اه�لمكب�يحارلةي�اًفيللا�مشي�نتيبا�سه�وبتتا‪،‬ور وطيه�جم�رفيي‬ ‫جناح تنظيم القاعدة في �س�وريا‪ ،‬و�أفادت اللائحة أ�نه‬ ‫قب�ل توجه�ه �إلى �س�وريا ن�ش�ر «محم�ود» م�واد عل�ى‬ ‫أ�عم�ال إ�رهابي�ة‪.‬‬ ‫مواق�ع التوا�ص�ل الاجتماع�ي ت�روج لرم�وز تنظي�م‬ ‫قراءة تحليلية‬‫أوروبا تنتفض للتصدي للهجرة غير الشرعية‬ ‫بينوت�ي»‪.‬‬ ‫في خ�بر عاج�ل بثت�ه وكال�ة ا ألنب�اء الفرن�س�ية «�أ‬‫ونقل�ت الوكال�ة ع�ن «لودري�ان» وزي�ر الدف�اع‬ ‫ف ب» �أن أ�ربع�ة وزراء دف�اع أ�وروبي�ين ناق�ش�وا في‬‫ا«لينفبرغن��سي� أ�يول ًافيتب�امد ؤ�لتالمم�عرلوم��صاحتف�لتيحدمي��ش�تد مر�كاكنقوولج��هو‪:‬د‬ ‫اجتم�اع عاج�ل �س�بل الت�ص�دي بحزم لظاهرة الهجرة‬‫المهرب�ين‪ ،‬وو�س�ائل النق�ل الت�ي ي�س�تخدمونها‪ ،‬بعده�ا‬ ‫غ�ير ال�ش�رعية م�ن ليبي�ا ع�بر المتو�س�ط‪ ،‬كم�ا ناق��ش‬‫يج�ب القي�ام بعم�ل رادع‪ ،‬ولا يمك�ن �أن يح�ص�ل ذل�ك‬ ‫ال�وزراء كيفي�ة ت�أم�ين ت�ش�كيل حكوم�ة وح�دة وطني�ة‬‫�إلا بتفوي��ض م�ن الأمم المتح�دة ال�ذي لا ي�زال قي�د‬ ‫في ليبي�ا برعاي�ة الأمم المتح�دة‪ ،‬وبح�ث ال�وزراء‬‫المناق�ش�ة‪ ،‬وكان ر ؤ��س�اء دول وحكوم�ات الاتح�اد‬ ‫خ�الل الاجتم�اع الاقتراح�ات الت�ي �س�تعر�ضها وزيرة‬‫الأوروب�ي في اجتم�اع ط�ارئ عق�دوه في ‪ 24‬أ�بري�ل‪ ،‬ق�د‬ ‫هخ�اذرا اجي�لأة�سا�لباوتعحأ��امد�اام ألومرجولب���يس«اف أليمد�ينراي�ل�كادوملويغيترميهني��يدا»ً‬‫ق�رروا طل�ب موافق�ة ا ألمم المتح�دة للقي�ام ب�أعم�ال‬ ‫المهرب�ين الذي�ن ين�ش�طون‬ ‫�ض�د‬ ‫لخت�حص�ور�كصاً فعي�س�ليكبرياي‪،‬‬‫ع�س�كرية �ض�د مهرب�ي المهاجري�ن غ�ير ال�ش�رعيين‬ ‫اجتماع «جان ايف لودريان»‬ ‫وجاء‬‫في ليبي�ا‪ ،‬فيم�ا ين�وي الاتح�اد ا ألوروب�ي اعترا��ض‬ ‫وزي�ر الدف�اع الفرن�س�ي و»اور�س�ولا ف�ون دي�ر لاي�ن»‬‫المراك�ب الت�ي ي�س�تخدمها المهرب�ون‪ ،‬ويحملونه�ا‬ ‫وزي�رة الدف�اع ا أللماني�ة و»توما��س �س�يمونياك» وزي�ر‬‫بالمهاجرين ثم يتركونهم لم�صيرهم في أ�عالي البحار‪،‬‬ ‫الدف�اع البولن�دي و»بي�درو موريني��س» وزي�ر الدف�اع‬‫لك�ن ه�ذا الم�س�عى ي�صط�دم بالقان�ون ال�دولي‪ ،‬ال�ذي‬ ‫الأ�س�باني في لوري�ان بغ�رب فرن�س�ا في الذك�رى‬‫�يس�منف�يعنةدتخ�روف�لعالمعيل�ام�هاًاب�لإدقولينمتي�فةوايل�ل�يبضي�دةو أ�لوي‪.‬اعترا��ض‬ ‫ال�س�بعين لتحري�ر المدين�ة في الح�رب العالمي�ة الثانية‪،‬‬ ‫فيم�ا غاب�ت ع�ن اللق�اء نظيرته�م ا إليطالي�ة «روبرت�ا‬

‫‪35‬‬ ‫مذابح الأرمن ‪..‬‬ ‫وماذا عن مذابح العرب ؟‬ ‫فف�ي ذات الع�ام ال�ذي نف�ذ في�ه ا ألت�راك «مذبح�ة‬ ‫بينم�ا نح�ن مجتمع�ون في �أح�د المقاه�ي‪ ،‬و�إذ بزمي�ل‬ ‫ا ألرم�ن»‪ ،‬ارتكب�ت الدول�ة العثماني�ة خ�الل احتلالها‬ ‫لن�ا يب�دي ر�أي�ه ح�ول معلوم�ة قر�أه�ا في �ش�بكات‬ ‫للمدين�ة المن�ورة جريم�ة «�س�فر برل�ك»‪ ،‬وه�ي عب�ارة‬ ‫التوا�ص�ل الاجتماع�ي ع�ن «مذاب�ح ا ألرم�ن»‪ ،‬وكان‬ ‫ع�ن عملي�ات قت�ل وتهج�ير جماع�ي ل�ل آ�لاف م�ن‬ ‫ينتق�د إ�حي�اء ذك�رى م�ر عليه�ا ق�رن م�ن الزم�ن‪،‬‬ ‫الرج�ال والن�س�اء وا ألطف�ال وطرده�م م�ن مدين�ة‬ ‫بحج�ة أ�ن في ا�س�تذكارها إ�ث�ارة للنزع�ات الطائفي�ة‬ ‫الم�صطف�ى علي�ه �أف�ض�ل ال�ص�الة وال�س�الم‪� ،‬إلى م�ص�ر‬ ‫والعرقي�ة‪ ،‬خا�ص�ة و أ�ن منطقتن�ا ق�د أ��صيب�ت بتخم�ة‬ ‫وب�الد ال�ش�ام‪.‬‬ ‫الف�تن والح�روب‪.‬‬ ‫حسن المرزوقي‬ ‫اولفعيذبا�ابل�إدل ّاالو�شط�ابمقولهمعيل�تىرثوكارااللع�ثشامامنيخ�لوانل�مصقناف�واًمتم�همن‬ ‫ت�س�ا ؤ�لات عدي�دة طرح�ت ح�ول ه�ذه الق�ضي�ة‬ ‫للاحتلال العثماني‪ ،‬فالتاريخ يذكر �أن الأتراك هم‬ ‫وحقيقته�ا التاريخي�ة‪ ،‬وذل�ك التزام�ن م�ع إ�حي�اء‬ ‫أ�ول م�ن اخ�ترع عملي�ة الإع�دام بوا�س�طة «الخ�ازوق»‪،‬‬ ‫ذك�رى «مذبح�ة ا ألرم�ن» التي ت�ص�ادف ‪� 24‬أبريل من‬ ‫وهي عبارة عن إ�دخال ع�صا حديدية طويلة تخترق‬ ‫كل ع�ام‪ ،‬تل�ك المذبح�ة الت�ي راح �ضحيته�ا نحو مليون‬ ‫م ؤ�خ�رة ال�ضحي�ة وتخ�رج م�ن أ�ح�د كتفي�ه‪ ،‬وي�ترك‬ ‫ون�ص�ف الملي�ون م�ن الأرم�ن‪ ،‬عل�ى أ�ي�دي قوات ما كان‬ ‫ي�س�مى با إلمبراطوري�ة العثماني�ة خ�الل الح�رب‬ ‫ال�ضحي�ة يع�اني م�ن الع�ذاب حت�ى الموت‪.‬‬ ‫العالمي�ة ا ألولى في ع�ام ‪ ،1915‬ومازال�ت الحكوم�ات‬ ‫وفي المحرو�س�ة م�ص�ر‪ ،‬عان�ى الم�صري�ون كث�يرا م�ن‬ ‫التركي�ة المتعاقب�ة ترف��ض الاع�تراف بوقوعه�ا‪،‬‬ ‫العثماني�ين وحكمه�م‪ ،‬ويذك�ر الم� ؤ�رخ الم�ص�ري محم�د‬ ‫وتته�م م�ن أ��س�متهم بـ» أ�ع�داء تركي�ا» بالمبالغ�ة في ذك�ر‬ ‫بن �إيا��س في كتابه «بدائع الزهور في وقائع الدهور»‪،‬‬ ‫�أع�داد ال�ضحاي�ا‪ ،‬إ�ذ تزع�م الحكوم�ة التركي�ة ب��أن م�ا‬ ‫كي�ف قت�ل ا ألت�راك �أكث�ر م�ن ‪ 10‬آ�لاف م�صري في يوم‬ ‫ح�دث خ�الل تل�ك الف�ترة كان عب�ارة عن حرب �أهلية‬ ‫واحد‪ ،‬وكان ذلك في عام ‪ ،1517‬و�ش ّبه ابن إ�يا�س الذي‬ ‫رافقته�ا مجاع�ة ذه�ب �ضحيته�ا �أرم�ن و أ�ت�راك بل�غ‬ ‫توفي في ‪ 1523‬ما فعله ا ألتراك بالقاهرة كالذي فعله‬ ‫عدده�م نح�و ‪ 350‬أ�ل�ف ن�س�مة‪.‬‬ ‫التتار ببغداد‪.‬‬ ‫ل�ن نتح�دث هن�ا ع�ن عملي�ات القت�ل والتهج�ير‬ ‫ينا�ض�ل الع�رب إلقن�اع الع�الم بالاع�تراف بق�ضي�ة‬ ‫وغيره�ا م�ن الجرائ�م الت�ي ين�دى له�ا جب�ين‬ ‫فل�س�طين‪ ،‬ويكاب�دون الم�ش�قات لني�ل اعت�راف المجتمع‬ ‫ا إلن�سانية في هذه المذبحة‪ ،‬ولكن علينا كعرب أ�ن نع ّب‬ ‫ال�دولي بح�ق �أ�ش�قائنا الفل�س�طينيين في �إن�ش�اء‬ ‫بوب�ح�كقلاولأ�رض�م�وحن‪،‬ع�وبندإ�انفك�اعر إ�ن�نا�لس�اعنمليي�امتج�ارلإدب�‪،‬ادوةعاليلن�جامأ�ايع�ي�ض�ةاً‬ ‫دولته�م‪ ،‬ومحا�س�بة الإ�س�رائيليين عل�ى كل الجرائ�م‬ ‫الاعت�راف ب��أن �ش�عوبنا عان�ت لف�ترات زمني�ة طويل�ة‬ ‫الت�ي اقترفوه�ا بح�ق �ش�عوبنا العربي�ة‪ ،‬ولك�ن قبله�ا‬ ‫في ظ�ل الاحت�الل العثم�اني لل�دول العربي�ة‪،‬‬ ‫يج�ب علين�ا ا�س�تنكار كل الجرائ�م الت�ي وقع�ت‬ ‫للم�س�ت�ضعفين عل�ى م�ر التاري�خ‪ ،‬و»مذبح�ة الأرم�ن»‬ ‫�إح�دى ه�ذه الم�آ�س�ي الت�ي يج�ب علين�ا ا�س�تنكارها‪،‬‬ ‫ليح�ق لن�ا حينه�ا �أن نطال�ب ا آلخري�ن بالاع�تراف‬ ‫بق�ضايان�ا‪.‬‬

‫‪36‬‬‫�أ�س�لحة �أخ�رى ا�س�تولى عليه�ا التنظي�م م�ن ق�وات‬ ‫مصادر سلاح «داعش»‪..‬‬‫البي�ش�مركة الكردي�ة‪� ،‬أو م�ن ق�وات الح�ش�د ال�ش�عبي‬ ‫تركيا وإيران في المقدمة‬‫ال�ش�يعية المدعوم�ة م�ن �إي�ران‪ .‬والكثير من ا أل�س�لحة‬‫الت�ي يحمله�ا مقاتل�و داع��ش كان�ت موجهة في ا أل�صل‬ ‫ي ؤ�ك�د �أح�دث تقري�ر �أع�ده مرك�ز الت�س�ليح‬‫إ�لى القوات العراقية‪ ،‬أ�و الجي�ش ال�سوري‪� ،‬أو الجي�ش‬ ‫البريط�اني ح�ول م�ص�ادر �س�الح «داع��ش» عل�ى‬‫ال�س�وري الح�ر‪ ،‬لك�ن مقاتل�ي التنظيم ا�س�تولوا عليها‬ ‫ممم���سس�صت�ت�دوش�راًهى أ�داا�ًلس�ابد�نسو�قايلاً��اللمشت��دصسا�نلرعي�ب�ةحي وهن�غذيامراقاله�تتالن‪ �،‬أ�ظيين�«تدماراعك�إلي��اجش»تراععتم�ب�ل�ي‪،‬رى‬‫خ�الل مع�ارك‪� ،‬أو ا�ش�تروها م�ن مهرب�ي ال�س�الح‪.‬‬ ‫موق�ع «توي�تر» خ�الل معرك�ة كوب�اني ب�ين ا ألك�راد‬‫وتكم�ن بع��ض عنا�ص�ر ق�وة وخط�ورة «داع��ش» في‬ ‫والتنظي�م‪ ،‬وتط�رق النقا��ش حينه�ا �إلى عملي�ة دخول‬‫�س�يطرة التنظي�م عل�ى المع�دات وا آللي�ات والأ�س�لحة‬ ‫قط�ار محم�ل بال�س�الح م�ن تركي�ا لمقاتل�ي التنظي�م‪.‬‬‫الثقيل�ة والمتط�ورة الت�ي خلفه�ا الجي��ش العراق�ي بعد‬ ‫بينم�ا كان إلي�ران ن�صي�ب �آخ�ر في ت�س�ليح «داع��ش»‬‫ترك�ه لمواقع�ه‪ ،‬وم�ا �س�يطر علي�ه التنظي�م م�ن مواق�ع‬ ‫بطريق�ة ق�د تب�دو غ�ير مبا�ش�رة‪ ،‬م�ن خ�الل دع�م‬‫الجي��ش ال�س�وري خا�ص�ة الفرق�ة ‪ 17‬الت�ي فر��ض‬ ‫الط�هش��يراعينةافليل االمع�حر�ادقو‪،‬دوابلاتل��يس�اغلالحب�لاًميلم�يا�شي�نيتاه�تيا اللمح�ط�ش �اودف‬‫�س�يطرته عليه�ا بالق�رب م�ن الرق�ة‪ ،‬الت�ي تع�د أ�ك�بر‬ ‫ببع��ض مخزونه�ا �أثن�اء مع�ارك الك�ر والف�ر �إلى‬‫و أ�ه�م المواق�ع الع�س�كرية الا�س�تراتيجية للجي��ش‬ ‫تنظي�م «داع��ش»‪ .‬ناهي�ك ع�ن ت�س�ليح �إي�راني مبا�ش�ر‬ ‫ال�س�وري في �ش�مال �س�وريا‪.‬‬ ‫للتنظي�م في ف�ترات �س�ابقة‪.‬‬ ‫متفجرات داعش‬ ‫تلهم الإرهابيين‬ ‫وبح�س�ب التقري�ر ال�ذي ن�ش�رت مقتطف�ات من�ه‬‫طبق�اً لتقري�ر المرك�ز البريط�اني‪ ،‬لم يكت�ف التنظي�م‬ ‫جري�دة «الوط�ن» الم�صري�ة‪ ،‬يمتل�ك تنظي�م «داع��ش»‬‫بالا�س�تيلاء عل�ى �أ�س�لحة‪ ،‬ب�ل �أخ�ذ ي�صن�ع �أ�س�لحته‬ ‫أ��س�لحة م�ن ‪ 21‬دول�ة‪ .‬وتع�د رو�س�يا وال�ص�ين و�أمي�ركا‬‫بنف�س�ه‪ ،‬بع�ضه�ا بدائ�ي والبع��ض ا آلخ�ر حدي�ث‪،‬‬ ‫أ�كثر ثلاث دول يمتلك «داع�ش» أ��سلحة م�صنعة بها‪.‬‬‫وا�س�تلهمت التنظيم�ات التابع�ة ل�ه مث�ل ا إلخ�وان في‬‫م�ص�ر‪ ،‬ط�رق ت�صني�ع المتفج�رات بدائي�ة ال�صن�ع م�ن‬ ‫والمع�روف أ�ن ه�ذا التنظي�م ب�د أ� في الت�ش�كل بنهاي�ة‬‫خ�الل كتاب�ات «داع��ش» وم�ن قبله�ا تنظي�م القاع�دة‪،‬‬ ‫‪ ،1999‬بعدم�ا ا�س�تقر �أب�و م�صع�ب الزرق�اوي الم�ؤ�س��س‬‫فوي�ش‪0‬م‪1‬ل‪�0‬أ‪2‬وول�عصفد�داً كمانم�ام ًلجللكةي« إ�فني��ةسبا�يصنرا» اع�لةتاالبمعتةفلجل�قرااعت‪.‬دة‬ ‫وعفل�ق�اىً‬ ‫الع�راق‪ ،‬وعم�ل‬ ‫كرد�س�تان‬ ‫ا ألول للتنظي�م في‬ ‫وبن�اء جي��ش‪،‬‬ ‫ت�س�ليحية‬ ‫ت�ش�كيل منظوم�ة‬‫كم�ا لع�ب �ضب�اط م�ن الجي��ش العراق�ي‪ ،‬الذي�ن‬ ‫لأدبيات التنظيم و�إ�صداراته المرئية وال�صوتية‪ ،‬ومع‬‫ان�ضم�وا للتنظي�م وو�صل�وا إ�لى منا�ص�ب قيادي�ة‬ ‫مرور الوقت تطورت الإمكانات الت�س�ليحية لداع��ش‪،‬‬‫في�ه‪ ،‬دوراً كبي�راً في تنظي�م كتائ�ب داع��ش‪� ،‬إلى جان�ب‬ ‫حت�ى �س�قط الجي��ش العراق�ي �أمامه�ا في ‪ 28‬يوني�و‬‫قدرته�م عل�ى ت�صمي�م مع�س�كرات التدري�ب والقت�ال‪،‬‬ ‫‪ ،2014‬وتمك�ن التنظي�م م�ن الا�س�تيلاء عل�ى الكث�ير‬‫واختي�ار المع�ارك‪ ،‬إ�لى جان�ب خ�براء المفرقع�ات‬ ‫من المعدات الع�س�كرية للجي�شي�ن ال�سوري والعراقي‪،‬‬‫ومهند�س�ي الت�س�ليح‪ ،‬الذي�ن ان�ضم�وا للتنظي�م م�ن‬ ‫وبع�ض �أ�سلحة ف�صائل المعار�ضة ال�سورية‪� ،‬إلى جانب‬‫«طالبان»‪ .‬وت�يرش الا�ترساتيجية التي يتبعها داع�ش‬

‫‪37‬‬ ‫إ�لى تنظي�م الحوثي�ين‪ ،‬ولا ف�رق ب�ين المت�ش�ددين‬ ‫وزارة‬ ‫�إلى أ�ن �أع�ض�اء التنظي�م لي�س�وا مج�رد مقاتل�ين‬ ‫الإرهابي�ين �إلا في ال�ش�كليات‪ ،‬أ�م�ا �أهدافه�م‬ ‫داعش للتفخيخ‬ ‫متطوع�ين‪ ،‬إ�نم�ا �ضب�اط مدرب�ون ومحترف�ون‬ ‫وغاياته�م فه�ي �س�رقة أ�رزاق النا��س وه�دم الم�دن‬ ‫التحق�وا ب�صفوف�ه‪ ،‬إ�ذ �أن معظ�م القي�ادات الحالي�ة‬ ‫ال�س�الح الأخط�ر ال�ذي يتباه�ى ب�ه تنظي�م داع��ش‬ ‫للتنظي�م ق�د تم تكوينه�ا في ال�س�جون مث�ل أ�ب�و عب�د‬ ‫و إ��ش�اعة الفو�ض�ى ون�ش�ر الخ�راب‪.‬‬ ‫ويفتخ�ر بمكونات�ه ا إلجرامي�ة ه�و �س�الح التفخي�خ‬ ‫الرحم�ن البي�الوي‪ ،‬مهند��س عملي�ة دخ�ول المو�ص�ل‬ ‫أ�و م�ا ي�س�ميهم الانغما�س�يين‪ ،‬ويعن�ي الانتحاري�ون‬ ‫والم�س��ؤول الع�س�كري ال�ذي قت�ل م�ؤخ�راً‪ ،‬و�أب�و عل�ي‬ ‫هن�اك روايت�ان لدخ�ول الحوثي�ين في مرحل�ة نه�ب‬ ‫الذي�ن يفج�رون �أنف�س�هم‪ ،‬ويعتبره�م �أه�م ا أل�س�لحة‪،‬‬ ‫ا ألنب�اري الم�س� ؤ�ول ال�ش�رعي وا ألمن�ي‪ ،‬و�أب�و مهن�د‬ ‫البن�وك‪ ،‬تق�ول الأولى أ�نه�م طلب�وا م�ن محاف�ظ‬ ‫ألنه�م يوف�رون عل�ى التنظي�م الدخ�ول في عملي�ات‬ ‫البن�ك المرك�زي اليمن�ي دع�م جماعته�م لتوا�ص�ل‬ ‫هج�وم مبا�ش�رة‪ ،‬وه��ؤلاء الانتحاري�ين يقدم�ون‬ ‫ال�س�ويداوي‪ ،‬و أ�ب�و �أم�ل العراق�ي وغيره�م‪.‬‬ ‫معاركه�ا العبثي�ة بمبل�غ ثلاث�ة وع�ش�رين ملي�ار ري�ال‬ ‫�أنف�س�هم‪ ،‬وي�س�جلون أ��س�ماءهم‪ .‬ولدى التنظيم وزارة‬ ‫ولع�ب تن�وع م�ص�ادر ال�س�الح ل�دى داع��ش دوراً في‬ ‫يمن�ي‪ ،‬ولم�ا رف��ض محاف�ظ البن�ك قام�وا باقتح�ام‬ ‫للتفخي�خ! تعتم�د عل�ى التخطي�ط ل�زرع المفخخ�ات‬ ‫العملي�ات القتالي�ة الت�ي �ش�نها أ�ثن�اء ال�س�يطرة عل�ى‬ ‫البن�ك في العا�صم�ة وا�س�تولوا عل�ى المبل�غ ب�أيديه�م‪.‬‬ ‫مط�ار من�غ في �س�وريا‪ ،‬وفي فيدي�و دعائ�ي للتنظي�م‬ ‫كم�ا ي�س�مونها‪.‬‬ ‫بثت�ه �إح�دى أ�ذرع�ه ا إلعلامي�ة‪ ،‬تح�دث ع�ن الق�درات‬ ‫أ�م�ا الرواي�ة الثاني�ة فتق�ول‪ :‬إ�ن الحوثي�ين كان�وا في‬ ‫ماراثون الإرهاب‬ ‫الت�سليحية الجديدة للتنظيم‪ ،‬وكان من بينها بع�ض‬ ‫�س�باق م�ع القاع�دة التي كان�ت تحاول بدورها اقتحام‬ ‫في نهب المصارف‬ ‫طائ�رات الجي��ش ال�س�وري‪ .‬و إ�لى جان�ب الأ�س�لحة‬ ‫املبع�نا�رككال�مشررك��س�زةيحفايلي�اًم‪،‬حوا�أفنظا�لةحوجثني�يوبي�نةو ت��صلد�ووار‬ ‫ف�رع‬ ‫أ�ح�د م�ص�ادر تموي�ل القاع�دة وداع��ش في اليم�ن كان‬ ‫الت�ي ح�ص�ل عليه�ا التنظيم من الميلي�ش�يات في �س�وريا‬ ‫فيه�ا‬ ‫ال�س�طو عل�ى البن�وك في الم�دن الفرعية‪ ،‬وتكررت مثل‬ ‫ووالليعب�ي�رااقو‪،‬تر�كش�ي�كالمت�دص�ودلراًا�آل�خ�س�رولدالتن�س�وليجحن�‪.‬وب ال�س�ودان‬ ‫قب�ل القاع�دة و أ�خ�ذوا م�ن ف�رع البن�ك مبل�غ ثلاث�ة‬ ‫ه�ذه الح�وادث عل�ى ي�د تنظي�م القاع�دة ال�ذي يبح�ث‬ ‫في ال�س�ياق ذات�ه‪ ،‬ك�ش�ف تقري�ر مرك�ز الت�س�ليح‬ ‫وع�ش�رين ملي�ار ري�ال‪ ،‬وحاول�وا �إي�صاله�ا �إلى البن�ك‬ ‫ع�ن م�ص�ادر تموي�ل لعمليات�ه ولأتباع�ه‪ ،‬و�أ�ش�هر‬ ‫البريط�اني أ�ن ال�صواري�خ الم�ض�ادة للدباب�ات الت�ي‬ ‫المرك�زي في العا�صم�ة �صنع�اء ولك�ن ب�ش�رط! وه�و‬ ‫عحمدلثي��اتتفنيه�م�بدوناقتح�ح�ضارمم�طوال�تتوبلعح���جضواتلعب�ن�ز‪،‬وو أ�ك اخ�يليرماًنيفية‬ ‫ي�س�تخدمها تنظي�م داع��ش �صنع�ت م�ن قب�ل �ش�ركة‬ ‫أ�ن تح�ص�ل جماعته�م عل�ى ن�صي�ب م�ن المبل�غ لدع�م‬ ‫مدين�ة الم�كلا عا�صم�ة محافظ�ة ح�ضرم�وت الت�ي‬ ‫‪ ،MBDA‬وهي �شركة متعددة الجن�سيات‪ ،‬لها مقرات‬ ‫حروبه�ا‪ ،‬وطلب�وا فق�ط الح�ص�ول عل�ى �س�تة ملي�ارات‬ ‫تمتل�ئ بالتج�ار و أ��صح�اب ر ؤ�و��س ا ألم�وال‪.‬‬ ‫في العدي�د م�ن ال�دول ا ألوروبي�ة‪ .‬ولج� أ� التنظي�م إ�لى‬ ‫ري�ال (تع�ادل ‪ 28‬ملي�ون دولار)‪� ،‬إلا �أن محاف�ظ‬ ‫اع�طلس��مت�ى�ولسع�اىد ألمعرلإ�قي�ظاه�مها�اا�ألروتا�الس��لشد��تسو�للريااةهلاتف�ييمب�عنج���االمءضهاترلأب�مي�نس�هلن�‪،‬ا‪.‬حةحواورلفت��صق��اايًً‬ ‫البن�ك الحكوم�ي رف��ض طلبه�م‪ ،‬وفي المقاب�ل قام�وا‬ ‫وتتح�دث الأنب�اء ع�ن ملي�ارات نهبته�ا القاع�دة‬ ‫لمرك�ز �أبح�اث الت�س�لح‪ ،‬فق�د ح�ص�ل التنظي�م عل�ى‬ ‫باقتط�اع المبل�غ ال�ذي ح�ددوه ب�أنف�س�هم‪ ،‬بينم�ا رف��ض‬ ‫م�ن ف�روع البن�وك‪ ،‬وجعل�ت الموظف�ين ب�ال مرتب�ات‪،‬‬ ‫�أ�س�لحة �إيراني�ة‪ ،‬وذل�ك بع�د ع�ام ‪ ،2006‬وه�ي الف�ترة‬ ‫البن�ك ا�س�تلام ا ألم�وال المتبقي�ة بع�د الاقتط�اع‬ ‫كم�ا خ�س�ر المودع�ون �أر�صدته�م ومدخراته�م في‬ ‫الت�ي �ش�هدت ظه�ور م�ا ت�س�مى بال�صح�وات الت�ي‬ ‫الحوث�ي منه�ا بق�وة ا ألم�ر الواق�ع!‬ ‫عملي�ات ال�س�طو الت�ي يق�وم به�ا الخ�وارج الج�دد‬ ‫تبنته�ا قبائ�ل عراقي�ة �س�نية‪� .‬إلى جان�ب أ��س�لحة‬ ‫الذي�ن يعتب�رون �أنف�س�هم حم�اة ال�ش�ريعة والناطقين‬ ‫و�صل�ت للتنظي�م م�ن �إي�ران خ�الل حرب�ه مع الجي��ش‬ ‫داعشي‬ ‫با�س�م الإ�س�الم‪ ،‬بينم�ا يقوم�ون ب�أعم�ال الل�صو��ص‬ ‫الأميرك�ي قب�ل ان�س�حاب الأميركي�ين النهائ�ي م�ن‬ ‫بجواز إسرائيلي وزوجة يهودية‬ ‫يتاب�ع تنظي�م داع��ش الإرهاب�ي تجمي�ع عنا�ص�ره‬ ‫والمجرم�ين‪.‬‬ ‫الع�راق بداي�ة عه�د الرئي��س أ�وبام�ا‪.‬‬ ‫م�ن عت�اة المجرم�ين وذوي النزع�ات الإرهابي�ة م�ن‬ ‫الجدي�د أ�ن ا ألح�داث الت�ي ت�ش�هدها اليم�ن م�ؤخ�راً‬ ‫كل م�كان في الع�الم‪ ،‬ولم ي�س�لم من�ه حت�ى الع�رب‬ ‫نقل�ت ع�دوى نه�ب البن�وك م�ن تنظي�م القاع�دة‬ ‫الذي�ن يعي�ش�ون داخ�ل م�ا يع�رف بمناط�ق ال�ـ ‪ 48‬في‬ ‫فل�س�طين‪.‬‬

‫‪38‬‬‫الزرق�اء‪،‬‬ ‫او ُعي�تد ّرر��فس فخ�يا إ�للح�ادلتىحقمي�داقر��معس�هق�أرّن�ي�هةأ�حج��سض��رر‬ ‫عرب�ي م�ن‬ ‫وفل�طسب�ق�طاًينل�يويكااللاداتخ�ول�‪،‬صعح�م�فر‪،‬هك(�‪4‬ش�‪2‬فعا�شم��ااً)‪،‬ب‬‫مع�ه م�ن‬ ‫�أن�ه ُيح�ارب‬‫الأردن‪ ،‬حي�ث كان يدر��س‪ ،‬م�واد �إعلامي�ة لتنظي�م‬ ‫افلير��صضفي��وع افب�«دنا اعل���شش�»هبرع�دم أ�حنا قط��ااًمببانل�ذش�رخ�ي�صر�ةو‪.‬راةلل�صط�فول�رهة‬‫«داع��ش»‪ ،‬وبع�د ف�ترة م�ن إ�ط�الق �س�راحه �س�افر‬‫م�ع زوجت�ه اليهودي�ة إ�لى خ�ارج الب�الد‪ ،‬وت�س�لل �إلى‬ ‫تداولته�ا ح�س�ابات تابع�ة للتنظي�م عل�ى مواق�ع‬ ‫�س�ور ّيا‪.‬‬ ‫ااارلملل�ت�ذضحويتايلع���ياًصة�‪:،‬حلو�إماب�ّنلهلا�ج�اجوج�ات�روصما�هازواًعق�رإ�نة�يبسا�ل�ببر�ةنا�ش�ئهييك‪،‬لدٍليوواً ُتيك�ب�يلأةظن�هو�ٍره‪،‬رم�اجو�سلاق�دءا��ص��لم�سوا‪.‬رنلةادلمانطعا�ف�شط��ا ًيقل‬ ‫فرنسا‬ ‫تتجرع من كأس الإرهاب‬‫م�ن المتوق�ع �أن يتج�ه مجل��س الن�واب الفرن�س�ي‬‫ب�أغلبي�ة للم�صادق�ة عل�ى م�ش�روع قان�ون ح�ول‬ ‫��ص�ص�اولراًح اعلل�دىي�نح�س�مابحاه اميل�خدام���نص‬ ‫كم�ا ن�ش�ر ال�ش�اب المدع�و‬‫االلإا�رس �ه �تاخبب‪،‬اراوتطبتقد�ااًف �لمع�صع�ان �دهر ا �ألمحنكي �وةم �ةت بحاد�سث��متملكاوفكالح ��ةة‬ ‫�س�كان مدين�ة �أم الفح�م‪،‬‬ ‫على �صفحة موقع التوا�صل الاجتماعي (في�سبوك)‪،‬‬‫الأنب�اء الفرن�س�ية ف��إن ع�دد الإرهابي�ين الفرن�س�يين‬ ‫وه�و يرت�دي زي جن�دي في �صف�وف «داع��ش» ويق�وم‬‫الذي�ن قتل�وا في �س�وريا والع�راق تج�اوز المائ�ة قتي�ل‪،‬‬ ‫بتدريبات ع�س�كرية بر�شا��ش في منطقة على ما يبدو‬‫م�شي�رة �إلى أ�ن أ�عداد الإرهابيين الفرن�س�يين القتلى‬ ‫�أنه�ا في العراق‪.‬‬‫بينه�م‬ ‫ايلبتلع�غ�رانفمع�ل�نىالهعومي�ارته�‪2‬م‪1‬بلوغ‪1�4‬تع‪4‬ا‪0‬م�‪،1‬اً‬ ‫تم‬ ‫الذي�ن‬‫غ�ادرا‬ ‫�ان‬ ‫مراهق‬ ‫به�ذه ال�ص�ور قط�ع محامي�د ال�ذي ت�زوج بيهودي�ة‬‫فرن�س�ا قب�ل عام�ين م�ع والدتهم�ا‪ ،‬وه�ي ام�ر أ�ة م�ن‬ ‫�إ�س�رائيلية ال�ش�ك باليق�ين ب�أن�ه غ�ادر م�ع زوجت�ه‬‫منطق�ة تول�وز (جن�وب غ�رب فرن�س�ا) اعتنق�ت الفكر‬ ‫الو(مُابتل�يجش�اهنّدوب�دد‪،‬هي�كةمم)��اسندل��ل�ش�اسرن و�مأ�ضمحم�ا�اشم�ماي� إ�دطل�ذىص�خ�يور�اًصرلةف�وطوكففلت��هاباللتقرانئ��ظضايي��ًلمع‪:‬‬‫المتط�رف‪ ،‬بح�س�ب م�ا أ��ش�ار الم�ص�در م�ن دون مزي�د‬ ‫«ال�س�الم عليك�م‪ ،‬أ�ن�ا أ�ب�و الح�ارث المقد�س�ي �ص�الح‬‫م�ن التفا�صي�ل ب�ش��أن هويتهم�ا‪ .‬وق�ال م�ص�در في‬ ‫الدي�ن محامي�د‪ ،‬أ�تواج�د في الدول�ة الإ�س�الم ّية م�ع‬‫�أجه�زة مكافح�ة ا إلره�اب الفرن�س�ية‪ :‬إ�ن ه�ذا الع�دد‬ ‫زوجت�ي‪ ،‬وه�ذه �ص�ورة ابن�ي ال�ذي ُول�د في الدول�ة‬‫ايلمفث�رلن�نس��سي�بيةن‪،‬وفمي�اذكت�رامًربت��أفعن�ةهفني�ا�صكف�‪0‬و‪0‬ف‪8‬‬ ‫م�ن القتل�ى‬ ‫الإ�س�المية وعمره ما يقارب ال�ش�هر‪ ،‬وزوجتي دخلت‬ ‫ا إلرهابي�ين‬‫�إرهاب�ي فرن�س�ي توجه�وا إ�لى �س�وريا والع�راق‪ ،‬بينه�م‬ ‫الإ�س�الم وهاج�رت مع�ي»‪.‬‬‫ح�والي ‪ 450‬م�ا زال�وا هن�اك و‪ 260‬غ�ادروا المنطق�ة‪.‬‬‫‪ 1600‬فرن�س�ي يجاه�دون في �س�وريا والع�راق‪ ،‬و إ�ذا‬‫م�ا أ��ضي�ف إ�لى ه� ؤ�لاء �أولئ�ك الذي�ن كان�وا يرغب�ون‬ ‫وتاب�ع قائ�ا ًل‪« :‬كن�ت متواج�داً في بداي�ة م�ش�واري‬‫بال�س�فر �إلى �س�وريا والع�راق للالتح�اق با إلرهابيي�ن‪،‬‬ ‫في الع�راق‪ ،‬والي�وم نح�ن نتواج�د في �س�ور ّيا»‪ .‬جدي�ر‬‫و أ�ولئ�ك الذي�ن غ�ادروا فرن�س�ا بالفع�ل متوجه�ين‬ ‫بالذك�ر أ� ّن محامي�د كان ق�د در��س في كلي�ة ال�ش�ريعة‬‫�إلى هذي�ن البلدي�ن‪ ،‬ف��إن ع�دد المرتبط�ين في فرن�س�ا‬ ‫االلمفالإ�ت��س�ض�راةيل‪،‬مقوي�تةص�يحفديري�ةالدماًممفلعيلك��مة�ش�اًاهورألكرتاد�ننش� ّي�رقةي� ادنلااهلاعث��تاش�قن�ميلّية(ف‪�،‬أيكوتاولعب�عم��ار)مل‬‫ب�ش�بكات �إرهابي�ة يرتف�ع عنده�ا إ�لى ‪� 1600‬ش�خ�ص‪.‬‬ ‫م�ن الع�ام ‪ 2014‬عل�ى ي�د �ش�رطة الاحت�الل ب�ش�بهة‬‫والقا�ص�ران الل�ذان ينح�دران م�ن تول�وز ظه�را في‬ ‫دعم�ه ل�ـ «داع��ش» وحيازت�ه ل�ص�ور و�أع�الم له�ا علاقة‬‫أ��ش�رطة فيدي�و دعائي�ة‪ ،‬ويعتق�د �أن أ�حدهم�ا قت�ل‬ ‫بالتنظي�م‪ ،‬وبع�د أ�ي�ام م�ن اعتقال�ه �أفرج�ت عن�ه‬‫خ�الل مع�ارك ق�رب الح�دود ال�س�ورية التركي�ة في‬‫مار��س الما�ض�ي‪ ،‬بح�س�ب م�ا �أ�ش�ار الم�ص�در نف�س�ه‪ ،‬وبي�ن‬ ‫المحكم�ة الإ�س�رائيلية!‬‫القتل�ى �ش�قيقان آ�خ�ران‪ ،‬بالغ�ان‪ ،‬ينح�دران م�ن‬‫منطقة باري�س من عائلة معروفة‪ ،‬وقال الم�صدر‬‫إ�ن أ�ح�د ال�ش�قيقين غ�ادر فرن�س�ا ع�ام ‪،2013‬‬ ‫في نهاي�ة الع�ام الما�ض�ي‪ ،‬أ�علن�ت ال�ش�رطة‬‫بينم��اش�الخت�ح�صقمب��هنا�أ آلقرخ�بارئفهيم�‪4‬ا‪01‬م‪�2‬ؤ‪.‬خ�كرماًا اخ�عاتلقلل‬ ‫ا إل�س�رائيلية أ� ّنه�ا ت�ش�تبه �أن يك�ون محامي�د‬‫عملي�ة لمكافح�ة ا إلره�اب‪ ،‬بح�س�ب‬ ‫وزوجت�ه ق�د و�ص�ال إ�لى �س�وريا ع�ن‬‫ا أ�ليذ�يض��اً‪،‬ن‬ ‫المق�ؤتلخ��رىاً‬ ‫الم�ص�در‪ .‬وم�ن ب�ين‬ ‫واطدريع�قىترمك� ّيس�ا‪،‬ؤ�وو أ�لّنهفاين ا�لض�ّمش��إرلىط«ةداحعي�نشه»�ا‪.‬‬ ‫تم التع�رف عليه�م‬ ‫�أ ّنهم�ا �س�افرا إ�لى الأردن وم�ن هن�اك‬‫�ش�اب م�ن بل�دة ه�يرو ال�صغ�يرة‬ ‫و�صلا �إلى تركيا وت�سللا إ�لى �سور ّيا‪.‬‬‫فيم�جان�بو�يبنفرعن��ش�س�ار‪،‬ةو إ�اللتى�ي‪20‬غاد�شر�اه�بااً‬ ‫لك�ن محامي�د ق�ال ع�بر «في�س�بوك»‬‫ت�ت ‪8‬را‪1‬وحو‪�0‬أ‪3‬عمعاارم�هاً�مللام�لات ب�حي�انق‬ ‫إ� ّن�ه و�ص�ل الع�راق ومنه�ا انتق�ل‬ ‫إ�لى �س�ور ّيا‪ .‬ومحامي�د ال�ذي‬ ‫كان ي�س�كن في قري�ة كف�ر ق�رع‬

‫‪39‬‬ ‫يخ�ض�ع لمراقب�ة وثيق�ة م�ن �أجه�زة الا�س�تخبارات‬ ‫المع�روف من�ذ ف�ترة طويل�ة م�ن قب�ل �أجه�زة مكافح�ة‬ ‫با إلرهابي�ين‪ ،‬وب�ين ه��ؤلاء �س�بعة لق�وا حتفه�م‪.‬‬ ‫رغ�م بع��ض الم ؤ��ش�رات الت�ي ق�د توح�ي ب�س�لوكه طريق‬ ‫الإره�اب م�ن أ�ب�رز �ش�خ�صيات التط�رف ا إل�س�المي‬ ‫�ي الن��ص بغالبي�ة وا�س�عة‬ ‫الخت�صط�ور�ص�فاً‪.‬و أ�ولناا�لش�عدكي�فديمت�بنن‬ ‫في تول�وز وي�ش�تبه ب أ�ن�ه توج�ه من�ذ �أبري�ل ‪ 2014‬إ�لى‬ ‫عودة الإرهابيين الفرنسيين‬ ‫ن�واب اليمي�ن أ�علن�وا �أنه�م‬ ‫�ش�قيقة‬ ‫م�راح‬ ‫�س�عاد‬ ‫‪�4‬س�‪1‬و‪0‬ر‪2‬يات �أويج�هض��اًت‪.‬‬ ‫�س�وريا‪ .‬وفي ربي�ع‬ ‫إلى بلدهم تشكل عامل الخطر‪...‬‬ ‫�س�ي�صوتون ل�صالح�ه ويح�ذون بذل�ك ح�ذو الرئي��س‬ ‫محم�د م�راح إ�لى‬ ‫وق�ال الم�ص�در‪� :‬إن آ�خ�ر قتي�ل تم إ�ح�ص�ا�ؤه في ه�ذا‬ ‫ال�س�ابق نيك�ولا �س�اركوزي‪.‬‬ ‫التع�داد ه�و أ�ح�د منف�ذي الاعت�داء الانتح�اري‬ ‫الدفع بالقانون‬ ‫الثلاث�ي في منطق�ة طريبي�ل الحدودي�ة ب�ين الع�راق‬ ‫تحريم دراسة الآثار‬ ‫حول الاستخبارات في فرنسا‬ ‫يدل على جهل المتطرفين‬ ‫رغم المعارضة التي يواجهها‬ ‫وا ألردن‪ ،‬وال�ذي أ��س�فر ع�ن مقت�ل �أربع�ة �أ�ش�خا�ص‬ ‫م�ن الجان�ب العراق�ي‪ .‬و إ�لى جان�ب الانتح�اري‬ ‫�أو�ض�ح مر�ص�د ا إلفت�اء الم�ص�ري في رده عل�ى‬ ‫تزام�ن ذل�ك م�ع اتج�اه مجل��س الن�واب الفرن�س�يين‬ ‫الفرن�س�ي‪ ،‬فج�ر �س�نغالي وبلجيك�ي نف�س�يهما في ذاك‬ ‫الفت�وى الت�ي أ��صدره�ا تنظي�م «داع��ش»‪ ،‬بتح�ريم‬ ‫للم�صادق�ة ه�ذا ال�ش�هر عل�ى م�ش�روع قان�ون ح�ول‬ ‫الهج�وم ال�ذي تبن�اه تنظي�م داع��ش في ‪� 25‬أبري�ل‪.‬‬ ‫درا�س�ة عل�م الآث�ار و إ�دارة الفن�ادق‪ ،‬والت�ي ر�صده�ا‬ ‫الا�س�تخبارات تداف�ع عن�ه الحكوم�ة با�س�م مكافح�ة‬ ‫وتعت�بر ال�س�لطات الفرن�س�ية �أن ع�ودة الإرهابي�ين‬ ‫مر�ص�د فت�اوى التكف�ير ب�دار الإفت�اء �أن مث�ل ه�ذه‬ ‫الإره�اب رغ�م تندي�د جه�ات ع�دة به�ذا الن��ص‬ ‫الفرن�س�يين إ�لى بلده�م ت�ش�كل عام�ل الخط�ر الأك�بر‬ ‫الفت�اوى المنحرف�ة تن�م ع�ن جه�ل مطبق عند ه�ؤلاء‬ ‫باعتب�اره «يق�ض�ي عل�ى الحري�ات»‪ .‬وفي خط�وة غ�ير‬ ‫لوق�وع اعت�داءات عل�ى الأرا�ضي الفرن�س�ية‪ .‬ومن بين‬ ‫المتطرف�ين‪ ،‬الذي�ن لم يتدب�روا الق�ر�آن ولا �س�نة‬ ‫م�س�بوقة �أعلن الرئي��س فرن�س�وا هولاند أ�نه في ختام‬ ‫مخطط�ات الاعت�داءات الت�ي تم �إحباطه�ا في الأ�ش�هر‬ ‫ر�س�ول الله �صل�ى الله علي�ه و�س�لم الت�ي تح�ث عل�ى‬ ‫النقا�ش�ات البرلماني�ة الت�ي �س�تتم في مجل��س ال�ش�يوخ‪،‬‬ ‫ا ألخ�يرة هن�اك أ�ربع�ة مخطط�ات دبره�ا إ�رهابي�ون‬ ‫تدب�ر �آث�ار ا ألمم ال�س�ابقة وتلف�ت ا ألنظ�ار إ�ليه�ا‪،‬‬ ‫�س�يرفع المل�ف إ�لى المجل��س الد�س�توري للح�ص�ول‬ ‫ف� إ�ن‬ ‫ويبحح�ق�س�قب �آحاخل�ير�اًا فلإيح�حص��اواءاليت‬ ‫ع�ادوا �إلى فرن�س�ا‪.‬‬ ‫وكذل�ك �أحادي�ث ر�س�ول الله �صل�ى الله علي�ه و�س�لم‬ ‫عل�ى «�ضمان�ات» ب��أن الن��ص ال�ذي تم�ت �صياغت�ه بع�د‬ ‫‪125‬‬ ‫الق�ض�اء الفرن�س�ي‬ ‫االلت�حي�صنوه�نى‪.‬فو َ�أيه��اضاع�فنمه�رد�مص آ�د اط�الإمفاتلماءد�أين�نةالموالحماقف�صظةودعبلهاى‬ ‫الاعت�داءات ا إلرهابي�ة في باري��س في يناي�ر «مطاب�ق»‬ ‫ابقلينق�ضه��ي�ضماةي إ��‪3‬ار‪1‬ه‪1‬ت�اومبوجيق�علو�هف�ىتوهع�نلمااقح�قتةي�اضبا�طئس�يي��واً‪،‬ةريوإ�ا‪،‬يل�وىش�قت�‪6‬بده‪6‬تا‪1‬لمم�فحش �يقخقه��و�ذصناهً‬ ‫الأماك�ن والمب�اني التاريخي�ة وا ألثري�ة ذات الطاب�ع‬ ‫للد�س�تور‪ .‬وم�ش�روع القانون يحدد أ�ن مهمات �أجهزة‬ ‫الفرن�س�يون في ارتكاب إ�رهابيين فرن�س�يين فظائع في‬ ‫التاريخ�ي م�ن المطلوب�ات ال�ش�رعية والم�س�تحبات‬ ‫الا�س�تخبارات‪ ،‬م�ن الحماي�ة م�ن ا ألعم�ال الإرهابي�ة‬ ‫كل م�ن �س�وريا والع�راق‪ .‬وم�ن ه�ذه الفظائ�ع واح�دة‬ ‫الديني�ة الت�ي حث�ت عليه�ا ال�ش�ريعة‪ ،‬وذلك لا يت أ�تى‬ ‫إ�لى التج�س��س الاقت�ص�ادي ونظ�ام الترخي��ص‬ ‫ايلمعقترقبديالنمحجقداًقومنن�أنممحرمتدكبمهرااحه‪،‬والإ�ص�سبلرايماي�ساعليذد‪،‬ي أ�نحفدذ‬ ‫�إلا بالعل�م‪ ،‬ودرا�س�تها‪ ،‬وه�و ن�وع م�ن التدب�ر في �آث�ار‬ ‫والمراقب�ة لا�س�تخدام بع��ض تقني�ات التج�س��س‬ ‫فرن�س�ا في مار��س ‪ 2012‬ا�س�تهدف‬ ‫�سخلل�اس�للهة�اهخج�م�صاوت�صف�اًي‬ ‫ال�س�ابقين وال�ذي �أمرن�ا الله ب�ه في كتاب�ه الك�ريم‪.‬‬ ‫(التن�ص�ت ون�ش�ر الكام�يرات �أو برام�ج التج�س��س‬ ‫مدر�س�ة تلمودي�ة و أ��س�فرت ع�ن‬ ‫و�أ�ش�ار المر�ص�د �أن�ه عن�د دخ�ول الإ�س�الم حاف�ظ على‬ ‫الإلكتروني�ة والو�ص�ول �إلى بيان�ات الات�ص�ال‬ ‫مقت�ل ثلاث�ة ع�س�كريين وثلاث�ة �أطف�ال ومدر��س‪.‬‬ ‫ت�راث الح�ض�ارات والآث�ار في م�ص�ر وب�الد الرافدين‬ ‫بال�ش�بكة‪ .)...‬ورف��ض رئي��س ال�وزراء مانوي�ل فال��س‬ ‫والواقعة التي يتحدث عنها المحققون وثقها �شريط‬ ‫ومختل�ف الح�ض�ارات الت�ي �س�بقت ا إل�س�الم و أ�بق�وا‬ ‫ابلعاتدهواقماوعتااللماوعتجدهاةءا�إلتى امل��يسرلشاًط إ�ةلبىت�أبنن ايل«ققااننووننالظ�سرافبيق»‬ ‫فيدي�و بث�ه تنظي�م داع��ش ويظه�ر في�ه ا�س�عيد وه�و‬ ‫عل�ى �آثاره�ا حت�ى و�صل�ت �إلين�ا كم�ا تركوه�ا‪ .‬و أ�ك�د‬ ‫ح�ول التن�ص�ت يع�ود �إلى ‪« 1991‬عندم�ا لم تكن هناك‬ ‫يق�ف بجان�ب فت�ى يطل�ق ر�صا�ص�ة م�ن م�سد�س�ه عل�ى‬ ‫مر�صد ا إلفتاء �أن أ��صحاب ا آلراء ال�شاذة التي تدعو‬ ‫هواتف نقالة ولا إ�نترنت»‪ ،‬وبعد الك�ش�ف �صدفة عن‬ ‫أ�ُر�أع��دسمربتجهلم�قةا اللاتلتجن�سظ��يسم اللم�تصاطل�رح �أف إ�جنه�هزعةرابلاي�سإ���تسخرابائيراليت‬ ‫إ�لى من�ع تعل�م عل�م الآث�ار ودرا�س�تها‪� ،‬أو ه�دم ا آلث�ار‬ ‫مخط�ط لتنفي�ذ اعت�داء في ‪ 19‬أ�بري�ل ر�أى فال��س �أن‬ ‫ا إل�س�رائيلية (المو�س�اد)‪ .‬وفي ال�ش�ريط يتوع�د ا�س�عيد‬ ‫التاريخي�ة أ�و طم��س معالمه�ا‪ ،‬ق�د خالف�وا كذل�ك‬ ‫«م�ش�روع القانون كان �س�ي ؤ�من لأجهزة الا�س�تخبارات‬ ‫بالفرن�س�ية بمهاجم�ة إ��س�رائيل‪ .‬و�ص�بري ا�س�عيد‬ ‫�صحاب�ة ر�س�ول الله �صل�ى الله علي�ه و�س�لم الك�رام‪،‬‬ ‫و�س�ائل �أك�بر للقي�ام بع�دة عمليات مراقب�ة»‪ .‬والرجل‬ ‫فق�د فتح�وا ه�ذه ا ألم�ص�ار ولم يتعر�ض�وا له�ذه‬ ‫ال�ذي ي�ش�تبه ب�أن�ه خط�ط لتنفي�ذ اعتداء �ضد كني�س�ة‬ ‫الموج�ودات م�ن ا آلث�ار كونه�ا ع�برة وموعظ�ة ح��ض‬ ‫كاثوليكي�ة في في�ل جوي�ف ق�رب باري��س لم يك�ن‬ ‫الإ�سلام �أتباعه على ا ألخذ بها‪ .‬آ�راء داع�ش المتطرفة‬ ‫في تح�ريم درا�س�ة ا آلث�ار وهدمه�ا واهي�ة وم�ضلل�ة‪،‬‬ ‫ولف�ت مر�ص�د دار ا إلفت�اء إ�لى أ�ن ا آلراء المتطرف�ة‬ ‫الت�ي اعتم�دت عليه�ا داع��ش في تحريم درا�س�ة الآثار‬ ‫وهدمه�ا واهي�ة وم�ضلل�ة لع�دة �أ�س�باب و أ�ن كل م�ن‬ ‫يتبنى هذه الدعوة لي�س لديه أ��سباب مقنعة ت�ستند‬ ‫ألدل�ة �ش�رعية‪ ،‬خا�ص�ة أ�ن ه�ذه ا آلث�ار في جمي�ع‬ ‫البل�دان الت�ي فتحه�ا الم�س�لمون كان�ت موج�ودة ولم‬ ‫يو�أه�م�مروكاانب�هواد أ�مق�ه�را �أبوعحه�ت�داًى �م�س�نمرح�وس�اوباللاالق�لتهر�اصلب�ىمانلهل�اه‬ ‫علي�ه و آ�ل�ه و�س�لم‪ ،‬ب�ل كان منه�م �صحاب�ة ج�اءوا إ�لى‬ ‫�ومشأ��ب��رص�وعراياًلإ�به�ي�امون��لاسلوفه�غت�يذحهرااه�اإللآ�ث�سو�الارملالميت�ي�يص�وتدوع�رجود�ادقفويات�م�اوة ألىتاه أ�رروايمر�خأ�اي�ي�ةتاً‬ ‫عظيم�ة‪.‬‬

‫‪40‬‬‫م�س� ؤ�وليته ع�ن عملي�ات القت�ل ه�ذه الت�ي تبنته�ا‬ ‫داعش يظهر في اليمن‬‫وحدة تابعة لتنظيم داع�ش تطلق على نف�سها «ولاية‬ ‫بالتدريج ويتبنى قتل ‪15‬‬ ‫�ش�بوة»‪.‬‬ ‫جنديًا يمنيًا‬‫في مناف�س�ة ملحوظ�ة ب�ين داع��ش والقاع�دة عل�ى عل�ى ال�صعي�د ذات�ه �أعلن�ت خلي�ة �أخ�رى لداع��ش ع�ن‬‫الأرا�ضي اليمنية التي ت�ش�هد هذه ا أليام ا�ضطرابات وجودها في اليمن بمقطع فيديو ا�ستعرا�ضي‪ ،‬يظهر‬‫م�س�لحة ب�س�بب زح�ف الحوثي�ين عل�ى المحافظ�ات‪ ،‬في�ه أ�ف�راد م�ن داع��ش وه�م يتدرب�ون تح�ت يافط�ة‬‫ب�د�أت ملام�ح ظه�ور خلاي�ا داع��ش تعل�ن ع�ن نف�س�ها م�ا �أ�س�موها بولاي�ة �صنع�اء‪ ،‬ويق�ص�دون العا�صم�ة‬‫بو�س�ائل إ�جرامي�ة كع�ادة ه�ذا التنظي�م ال�ذي يلج� أ� اليمني�ة‪ .‬وكان�ت عملي�ة تفخي�خ ق�د طالت م�س�جدين‬‫ل ألعمال الوح�ش�ية المنافية لفطرة الب�ش�ر الأ�س�وياء‪ ،‬يرتادهم�ا حوثي�ون في العا�صم�ة وقع�ت قب�ل ف�ترة‬‫فف�ي حادث�ة جدي�دة وقع�ت �أواخ�ر ال�ش�هر الما�ض�ي وراح �ضحيته�ا الع�ش�رات م�ا بي�ن قتل�ى وجرح�ى‪ ،‬ولم‬‫والمجل�ة ماثل�ة للطب�ع‪ ،‬ب�ث تنظي�م داع��ش المتط�رف يعل�ن تنظي�م القاع�دة م�س� ؤ�وليته ع�ن التفجيري�ن‪،‬‬‫اولتظنهظري�أمنبهاملاتدمر�ؤي�ش�جرفايناللياممتن‪،‬دادم�دساتعغ��ل ًاش أ��أوحداح�ثضاولرحهرذاب‬ ‫وق�قات�لل أ�‪1‬ن�‪1‬هجعنمدلي�ي�اًةآ�خقريط��نع‬ ‫�ش�ريط فيدي�و ي�ص�ور م�ا‬ ‫ر ؤ�و��س أ�ربع�ة جن�ود يمني�ين‬‫الداخلية وغياب م�ؤ�س�سات و أ�جهزة ا ألمن الحكومية‬ ‫بوال�ص�رو�رصاال���ش�صرفييطماحلاجفن�ظو�دةا�لش��شب�بواةنجون�ه�ومبي�مش�ثلر�وق انلويام�حندا‪ً.‬‬‫إ�ث�ر انق�الب جماع�ة الحوث�ي عل�ى الدول�ة وال�س�لطة‬‫بع�د ا آلخ�ر �أم�ام الكامي�را‪ ،‬ث�م القتل�ة وه�م ي�ش�حذون ال�ش�رعية‪.‬‬ ‫ت��سس�داكياحكترايج�نلأتومي�أيرذربك�ض�حياً�‪.،‬وبونأ�ح�أظ�رس�بهعر�باةالل�م�ششن�رهري�يمططثأ��يامل��رضذاً ؤ�يوع�ب�سشث��رههةممجوونقق��وعدد‬‫أ�م�ا القاع�دة فت�س�يطر حالي�اً عل�ى مدين�ة الم�كلا‬ ‫مع�صوب�ي ا ألع�ين و أ�يديه�م موثق�ة خلفه�م‪ ،‬جاث�ين‬‫أ�عنا ي�لصتمةح�قمف�حارفع اظلةقاحع��دضةرفميوحت‪�،‬ضولرام�يو�س�تتببعدادع��مرشانقبظ�ورناً‬ ‫الجبين‪،‬‬ ‫ثع�لمى اجن ألدري��اًض�آ قخ�برلوتلق�قديمكزلق�همنالهرم�رصا�ص�ا��صصةم�فني‬‫ل�ضع�ف أ�و انهي�ار ا إلط�ار المرك�زي للقاع�دة وانتق�ال‬ ‫الخل�ف‪.‬‬‫الثق�ل ا إلعلام�ي لداع��ش عل�ى خلفي�ة الأح�داث في‬‫وبح�س�ب الموق�ع الأميرك�ي ف� إ�ن تنظي�م القاع�دة نف�ى �س�وريا والع�راق‪.‬‬ ‫إصابة البغدادي‬ ‫في العمود الفقري‬ ‫ذك�ر تقري�ر �صحف�ي أ�ن المدع�و أ�ب�و بك�ر البغ�دادي‬ ‫زعي�م م�ا ت�س�مى بخلاف�ة «داع��ش» أ��صي�ب في عم�وده‬ ‫الفق�ري بع�د غ�ارة جوي�ة أ�ميركي�ة قب�ل أ�ك�ثر م�ن‬ ‫�ش�هرين في �ش�مال غ�رب الع�راق‪ .‬و�أ�ضاف�ت �صحيف�ة‬ ‫«الجاردي�ان» البريطاني�ة في خ�بر له�ا �أن البغ�دادي‬ ‫يخ�ض�ع للع�الج م�ن جان�ب طبيب�ين يتوجه�ان إ�لي�ه‬ ‫من المو�صل معقل تنظيم داع�ش إ�لى مخبئه‪ ،‬وتابعت‬ ‫ال�صحيف�ة �أن ثلاث�ة م�ص�ادر قريب�ة من داع��ش أ�كدت‬ ‫أ�أ�نم�نهاجللم�جو�نعر�ايةتح ام�لك�صت�غ�يني�أ�أبر��ةدصاًي�ج�م�بداًبنه�مقا�ي�اانلدبقة�غ�اادلداةتدندايظعي�ي��مم‪.‬كش�ونعذلأ��ك�نىرتتععلن�أ�مني‬ ‫بم�دى إ��صاب�ة البغ�دادي والم�كان ال�ذي يعال�ج في�ه‪،‬‬ ‫أ�ب�و ع�الء العف�ري‪ ،‬ال�ذي‬ ‫وعي�أ��ش�نانرائتب�ااًلل�زصعحي�يمف�اةل�إتنلىظ�أي�نم‬ ‫عندما قتل �س�لفه في غارة‬ ‫جوية في �أواخر العام الما�ضي‪ ،‬هو الذي يقود التنظيم‬ ‫الآن‪ .‬وكان�ت ال�صحيف�ة ق�د ذك�رت أ�ن البغ�دادي‬ ‫�أا�ألي�هص�يض��ج�اًوبع�مففنييمغ�مقانت�رةلطق�ثجةلوايت�ث�بةةع�فرديج‪8�0‬ا‪18‬لممكيا�اران��ًل�واس(يا‪0‬لمر‪2‬اا‪1‬ف�ضقك�يويلن� أ�وه�‪،‬مت�س�وفورراقع)ت‬ ‫غ�رب المو�ص�ل‪.‬‬

‫‪41‬‬ ‫الإسلام السياسي ‪..‬‬ ‫انحراف وتفجير المجتمع‬ ‫و�س�ائل نق�ل الأخب�ار العملي�ات ا إلرهابي�ة ألنه�م لم‬ ‫م�ا يح�دث في زمنن�ا م�ن ا�س�تغلال لإ�س�المنا ورف�ع‬ ‫ايدلورت�لتي�ي�اً‪،‬ضيوواحبتحاك��ل�صمةوارتلفا�شل���نعاض� أ�بستلبواه�قعاراارإل–�اهس�لماانفلتيمااخنلات�ب�ساخيااتب�اس�–تيتملك�رالآرقلريبةةت‬ ‫�ش�عاراته وتجييره�ا أل�ش�خا�ص أ�و فئ�ات وجماع�ات‬ ‫في كث�ير م�ن المجتمع�ات العربي�ة‪ ،‬فم�ا أ�ن ي�ص�وت‬ ‫تح�اول تحقي�ق مكا�س�ب عل�ى ح�س�اب هويتن�ا وفهمن�ا‬ ‫النا��س �ضده�م حت�ى يت�م إ��ش�عال ال�ش�وارع والقي�ام‬ ‫لقي�م دينن�ا الحني�ف‪ ،‬ث�م تفر��ض �أجندته�ا عل�ى‬ ‫بعملي�ات الق�ص�د منه�ا الترهي�ب والتخوي�ف‪ ،‬ولا‬ ‫مجتمع�ات م�س�تقرة و آ�من�ة‪ .‬ه�ي ممار�س�ة قديم�ة‬ ‫تن��س في ه�ذا ال�س�ياق ال�ش�عارات الت�ي يرفعونه�ا مث�ل‬ ‫ومعروف�ة في تاري�خ الب�ش�رية ب�أ�س�رها‪ ،‬فق�د تم‬ ‫مقاوم�ة أ�ع�داء الإ�س�الم‪ ،‬أ�و محارب�ة البغي والفجور‪،‬‬ ‫ت�س�خير الدي�ن الم�س�يحي وقبل�ه الدي�ن اليه�ودي لمث�ل‬ ‫ولك�م �أن ت�س��ألوا م�ا المق�ص�ود ب أ�ع�داء الإ�س�الم؟ �إنه�م‬ ‫ه�ذه ا أله�داف‪ ،‬وه�ي تحقي�ق مكا�س�ب دنيوي�ة لا تمت‬ ‫�أبن�اء �ش�عبهم!‪ .‬في دول الخلي�ج ب�صف�ة عام�ة وج�دت‬ ‫ب أ�ي�ة �صل�ة لقي�م الدي�ن‪ ،‬ألن كاف�ة ا ألدي�ان ال�س�ماوية‬ ‫مح�اولات لأدعي�اء ه�ذا التي�ار ومح�اولات م�س�تميتة‬ ‫م�ن أ�ولى قيمه�ا الت�س�امح والمحب�ة ون�ش�ر ف�ضائ�ل‬ ‫للانق�ضا��ض عل�ى مكت�س�باتنا ونه�ضتن�ا ورقين�ا‬ ‫ال�سلام والعدالة والم�ساواة‪ ،‬ومع ا أل�سف أ�ثبت أ�دعياء‬ ‫وتطورنا وتقدمنا‪ ،‬ولكن الله أ�راد لهم الخزي بك�شف‬ ‫ومري�دو الإ�س�الم ال�سيا�س�ي‪� ،‬أنه�م �أبع�د م�ا يكون�ون‬ ‫مخططاته�م الخبيث�ة عل�ى ي�د رجال أ�مننا البوا�س�ل‪،‬‬ ‫بف�يلواه�دم�آ كخ�م�رابيعقي��ادلتفيماوما�ادً‬ ‫ع�ن ه�ذه القي�م الجميل�ة‪.‬‬ ‫ولا �ش�يء نخفي�ه‪ ،‬فق�د �أعلن�ت جمي�ع مخططاته�م‬ ‫ومب�ادئ ا إل�س�الم الحني�ف‬ ‫على الملأ وخ�ضعوا لمحاكمات موثقة ومتوازنة �س�مح‬ ‫عنه�م‪.‬‬ ‫له�م بالدف�اع ع�ن أ�نف�س�هم وبح�ض�ور محام�ين له�م‪،‬‬ ‫لك�ن القرائ�ن وا ألدل�ة الت�ي جمعه�ا رج�ال �أمنن�ا م�ن‬ ‫نظ�رة واح�دة لجمي�ع ح�ركات ا إل�س�الم ال�سيا�س�ي‬ ‫ت�س�جيلات و�ص�ور وكتاب�ات ومخطط�ات لم ت�دع له�م‬ ‫في المجتمع�ات العربي�ة �س�تجد �أنه�ا خلف�ت الفو�ض�ى‬ ‫أ�ي�ة فر�ص�ة إلنكاره�ا‪ ،‬ب�ل �إن البع��ض اع�ترف به�ا‪،‬‬ ‫ل�ن أ�ذه�ب‬ ‫ابلعتيا�مد�اًة إ�ذوي�ضمرك�ب�نتاا�لسم�تجتحم��ضعاربعع��ضد�ةهنببم�عاذ��جض‪،‬م‬ ‫والي�وم يمكنن�ا ملاحظ�ة م�ا ال�ذي يق�ال ويكت�ب عل�ى‬ ‫�ن الوط�ن‬ ‫مواقع التوا�صل الاجتماعي لأنا�س نكرات ي�ستترون‬ ‫إ�فنيمت�امكمن�ض�–ى�أتمب�انع‬ ‫العرب�ي �س�واء في الوق�ت الراه�ن أ�و‬ ‫خل�ف �أ�س�ماء م�س�تعارة‪ ،‬فيهاجم�ون وي�ش�تمون‬ ‫تاري�خ ا ألم�ة العربي�ة الحدي�ث‪ ،‬فما‬ ‫بلادن�ا‪ ،‬وجريرتن�ا وذنبن�ا أ�نن�ا ك�س�رنا �ش�وكة �أتباعهم‬ ‫ا إل�س�الم ال�سيا�س�ي ‪ -‬بخطاباته�م في الت أ�ث�ير عل�ى‬ ‫وح�ص ّن�ا مجتمعن�ا م�ن دع�وات الفرق�ة والخيان�ة‬ ‫النا��س‪ ،‬وبع�د تقلده�م لزم�ام الأم�ور‪� ،‬ش�اهدنا في‬ ‫الت�ي يحملونه�ا‪ .‬لق�د �أثبت�وا �أنه�م لا يتمتع�ون ب�أي�ة‬ ‫ع�دة م�رات أ�ن كاف�ة أ�طي�اف المجتم�ع تخ�رج بغ�ض�ب‬ ‫�صف�ة أ�خلاقي�ة أ�و �أي�ة قيم�ة م�ن قيم الحياة ال�س�وية‪،‬‬ ‫ب�س�بب ممار�س�اتهم‪ ،‬وفي رف��ض ع�ام م�ل�أ ال�ش�وارع‬ ‫ف�ش�هوتهم نح�و ال�س�يطرة عل�ى رق�اب النا��س وا�ضحة‬ ‫والميادي�ن‪ ،‬أ�م�ا لم�اذا؟ ف ألنه�م �ش�قوا ن�س�يج المجتم�ع‬ ‫شيماء المرزوقي‬ ‫ولا تقبل الت�شكيك‪ .‬ويبقى واجبنا الحتمي الت�صدي‬ ‫وفرق�وا ب�ين �أبنائ�ه‪ ،‬وبات�ت الجماع�ة ه�ي الوط�ن‬ ‫لاملث�كالذبه�ةذ‪،‬ه احلمتاي�ياةراأ�وتل ًاوتلعدريينتناه�اا ولإ�كس�لش�افمزييالفعخظيطماباالتذهيم‬ ‫وه�ي المجتم�ع‪ ،‬ورموزه�ا ه�م المتحكم�ون الم�س�يطرون‬ ‫‪[email protected]‬‬ ‫االوملاتفلج��بصسن�يقا�نتج‪،‬بم�يوهعثاًاك‪،‬نث�يوي �لاًرديمحن�امنا�سيت�لةها�حمللاقوو إلرطي�ه �وناهبووباق�دسإل�ريباتم �ابهن‪،‬ه �با ؤ�هل�للاهذ‪،‬اء‬ ‫عل�ى كاف�ة مفا�ص�ل و�أجزاء الحياة �س�واء الاجتماعية‬ ‫أ�ما ر�سالتنا فهي تنزيه هذا الدين العظيم عن أ�يدي‬ ‫�أو الثقافي�ة �أو غيره�ا‪ ،‬وبات�ت قي�م تل�ك المجتمع�ات‬ ‫الجعنابباًث�ي�إلنى‪ ،‬فجلننقب�ممبعه��أذخا اوالتونااج�و إ�بخووان�ن�ؤناد ايلعهاذمله ايلنرب�تس�فاال ٍةن‬ ‫مه�تدبدعة�اًبلمتثغ�ي�يل هر� بذلهي�اغلحجا�ل�س�ةيقمرلأ�ان�ايمو�ك�ش�انهتدحنام�علب� تربعكاات�ف�هة‪.‬‬ ‫و�إخلا��ص في كاف�ة أ�جه�زة الأم�ن‪ ،‬حفظه�م الله‪..‬‬

‫‪42‬‬ ‫ابلقيومانروالبتتجارة والإرهاب‬‫الفقر والبطالة وحدهما‪ ،‬ولكنها وعلى نحو متزايد‬ ‫الع�ام ‪ 2008‬و‪ 2011‬وقع�ت ليبي�ا اتفاقي�ة تعهدت فيها‬ ‫إنهم‬‫وملح�وظ تنب�ت في ظ�ل تف�ش�ي الفو�ض�ى والح�روب‬ ‫�إيطاليا بدفع (‪ 5‬مليار يورو) للنظام الليبي‪ ،‬مقابل‬‫الأهلي�ة في كث�ير م�ن بل�دان المنطق�ة مث�ل (�س�وريا‬ ‫املأحوارروب�ب�ةيت‪،‬ل�فتكواقلف�ظاتها�لرهة اجل�مره�ةددغ�ية لراا�لس��تش�قرراعري اةلتجمنا�مو�اً‪،‬ب‬ ‫يلتحفون الميكيافيلية‬‫والع�راق و إ�رتيري�ا وم�الي وليبي�ا)‪ ،‬و�أن �ضحاي�ا تل�ك‬ ‫وم�ع �س�قوط «الق�ذافي» ونظام�ه‪ ،‬دخل�ت الب�الد في‬‫التج�ارة الق�ذرة في الع�ام الما�ض�ي وح�ده بلغ�ت (‪3500‬‬ ‫دوام�ة الفو�ض�ى والعن�ف وانهي�ار م ؤ��س�س�ات الدول�ة‪،‬‬ ‫لم تكت�ف التنظيم�ات ا إلرهابي�ة بجرائ�م ا إلره�اب‪،‬‬ ‫بل برعت في ارتكاب جرائم تجارة المخدرات‪ ،‬والهجرة‬ ‫قتي�ل)‪ ،‬تحول�وا إ�لى وجب�ة �ش�هية‬ ‫مم�ا أ�نع��ش تل�ك التج�ارة الق�ذرة‬ ‫غ�ير ال�ش�رعية للح�ص�ول عل�ى الم�ال الق�ذر ل�ش�راء‬ ‫للأ�س�ماك المفتر�س�ة في مي�اه المتو�س�ط‪.‬‬ ‫مج�دداً‪ ،‬وبدخ�ول «داع��ش» إ�لى‬ ‫أ�دوات القت�ل والتروي�ع لإره�اب ا آلمن�ين م�ن الب�ش�ر‪،‬‬ ‫الأرا�ض�ي الليبي�ة‪ ،‬تحول�ت‬ ‫وي�أت�ي عل�ى ر أ���س تل�ك التنظيم�ات التي برعت في هذا‬ ‫اتفاق‬ ‫تل�ك التج�ارة �إلى واح�د‬ ‫الن�وع م�ن «البيزن��س»‪ ،‬تنظي�م القاع�دة بتجارت�ه في‬ ‫م�ن �أه�م م�ص�ادر‬ ‫الح�شي��ش والأفيون بمنطقة «بي�ش�اور» الباك�س�تانية‪،‬‬ ‫الشر‬ ‫تموي�ل التنظيم�ات‬ ‫اكمغ�يألتمانما�ربفوراا�سلعلاً�‪«،‬شف�إ�ويرخمذعولؤ�ايةنخك�»راماًملنعب���ش�ذرميزيا�ألدينطا�يشعوني��اجف�شيتد«كمأ�فلك��ب�صجهررربملتياق�جبرجير�اًاا»رئفولميل» أ�هغنل�يسج���بصييار�لراة‬ ‫ا إلرهابي�ة في ليبي�ا‪،‬‬ ‫ال�ش�ريعة» فالميكيافيلي�ة الت�ي ب�ررت الو�س�يلة بالغاية‬‫ك�ش�فت �صحيف�ة «ل�و جورن�ال» ا إليطالي�ة وا�س�تناداً‬ ‫وبخا�ص�ة تنظيم�ي‬ ‫هي د أ�ب تلك التنظيمات المت أ��سلمة التي ا�ستغلت قرب‬‫إ�لى مهتم�ين بال�ش��أن الليب�ي ع�ن وج�ود ع�صاب�ات‬ ‫«داع��ش» و»فجر ليبيا»‬ ‫االومل�خدس�اوال�فص�ةة‪،‬ةب إ�ميين�ضطاااللف�اًي�س�ا�إ‪،‬ولايفهحا�ضل�ااطلًلوليعل�باينلة�حش�مديعووادعالاللجبنفرووي�بةض�االىلأتوويرغوتي�ببالي‪،‬غب‬‫متخ�ص�ص�ة في نق�ل المهاجري�ن غ�ير ال�ش�رعيين‬ ‫و�أح�د الو�س�ائل الهام�ة‬ ‫(‪ 50000‬كيلومتر) وت�ترشك فيها مع كل من (م�صر‬‫م�ن مناط�ق ليبي�ة‪ ،‬مث�ل (�س�رت وزوارة و�صبرات�ة‬ ‫لتنفي�ذ مخطط�ات تل�ك‬ ‫يوالج�ع�س�لو ادال�نس�يوتط�ش�راةدعولايلنه�ياج��ضرربو�ااًلمجنزائ��ضررووتبو انلم���سس�)ت‪،‬حميم�لا‪،‬‬‫والخم��س والزاوي�ة وزنت�ين) مقاب�ل مبال�غ مالي�ة‬ ‫التنظيم�ات الرامي�ة �إلى‬ ‫اغنالط�باًالبمقو لترالمح�هاالجتر‬ ‫في تحوي�ل ليبي�ا إ�لى نقط�ة‬‫تترواح ما بين (‪� 800‬إلى ‪ 1000‬دولار للفرد الواحد)‪،‬‬ ‫زرع عنا�صره�ا في الداخ�ل‬ ‫محفوف�ة بالمخاط�ر‪ ،‬الت�ي تنتهي‬‫و(‪ 500‬ع�ن كل طف�ل)‪ ،‬و�أن تل�ك الع�صاب�ات عل�ى‬ ‫ا ألوروب�ي‪.‬‬ ‫واللوعة والح�سرة المقيمة والفجيعة الدائمة للأهل‬‫علاقة وثيقة بالحكومة غير ال�ش�رعية في طرابل��س‪،‬‬ ‫والمع�ارف وا ألوط�ان‪ ،‬والجدي�ر بالذك�ر أ�ن دول�ة‬ ‫أرقام‬ ‫النيج�ر المج�اورة لليبي�ا‪ ،‬ومنطق�ة دارف�ور ال�س�ودانية‬ ‫الم�ضطرب�ة والمتمي�زة بح�دود �صحراوي�ة مفتوح�ة مع‬ ‫مفزعة‬ ‫ليبي�ا تعت�بران نقطت�ين لتجم�ع المهاجري�ن الذي�ن‬ ‫يق�ص�دون منطقت�ي «الكف�رة» و»�س�بها» بالجن�وب‬ ‫وفق�اً لإح�صائي�ات المنظم�ة ا ألوروبي�ة لمراقب�ة‬ ‫الليب�ي حي�ث تب�د أ� رحل�ة الم�وت‪.‬‬ ‫الح�دود «فرونتك��س» التابع�ة للاتح�اد الأوروب�ي ف� إ�ن‬ ‫أ�ع�داد المهاجري�ن إ�لى الجن�وب الأوروب�ي ع�بر البح�ر‬ ‫وفيم�ا م�ض�ى كان العقي�د الليب�ي «معم�ر الق�ذافي»‬ ‫المتو�س�ط‪ ،‬ت�ضاعف�ت بمق�دار (‪ )% 250‬خ�الل �ش�هري‬ ‫ي�س�تخدم ورقة الهجرة غير ال�ش�رعية و�س�يلة �ضغط‬ ‫يناي�ر وفبراي�ر بالع�ام ‪ ،2015‬مقارن�ة بالف�ترة ذاته�ا‬ ‫اال�لدجنو�ولبم�اع ألومر�وصبا�ل�ي‪،‬ح ابلمنعنظ��اىم‪:‬ا إ�لذلايبت�ليابق��ذتلمج�صه�الو�داحً‬ ‫عل�ى‬ ‫م�ن الع�ام الما�ض�ي ‪ ،2014‬و أ�رجع�ت المنظم�ة �أ�س�باب‬ ‫تل�ك‬ ‫تف�ش�ي تلك الظاهرة ب�ش�كل �س�رطاني �إلى عدم وجود‬ ‫لل�س�يطرة ومراقب�ة الح�دود‪� ،‬أم�ا إ�ذا ت�ص�ادم النظ�ام‬ ‫تع�اون وت�ضام�ن حقيق�ي ب�ين ال�دول الأع�ض�اء في‬ ‫م�ع م�صال�ح تل�ك ال�دول‪ ،‬تتراج�ع جه�وده وتتلا�ش�ى‬ ‫الاتح�اد ا ألوروب�ي‪ ،‬وتابع�ت أ�ن أ�ك�ثر م�ن (‪ 200‬أ�ل�ف‬ ‫وت�كاد تختف�ي في رقاب�ة الح�دود وال�س�واحل‪ ،‬وم�ا ب�ين‬ ‫لاج�ئ ومهاج�ر) ي�س�تعدون لمغ�ادرة ليبي�ا إ�لى الم�دن‬ ‫الإيطالي�ة‪ ،‬فيم�ا و�ص�ل (‪� 170‬أل�ف) بالق�وارب إ�لى‬ ‫إ�يطالي�ا بم�ا فيه�م اللاجئ�ون ال�س�وريون‪.‬‬ ‫ولا تنح�ص�ر دواف�ع وم�س�ببات تل�ك الظاه�رة في‬

‫‪43‬‬ ‫ت�ش�كله �س�يطرة التنظيمات ا إلرهابية على ليبيا على‬ ‫مرك�ز «كويلي�ام» وه�و مجموع�ة بريطاني�ة لمكافح�ة‬ ‫الملطخ�ة أ�يديه�ا بدم�اء المهاجري�ن غ�ير ال�ش�رعيين‬ ‫كمل�ؤخ�م �راًن ف أ�يو ارلوعب �اا�صومم�ة�صا�لرب‪،‬ركيم �طااندي�ف �ةع« انال��سص��فريكرا الم�مل�»ص ��إرلىي‬ ‫لل�س�يطرة‬ ‫اعللت�ىط�ركافم�عل�نليتبيخ�ا‪،‬طي�تمطهتين�دظاًي�لمل«ادناتعق���اشل»‬ ‫الذي�ن لق�وا حتفه�م في عر��ض البح�ر بع�د مغادرته�م‬ ‫الت�صري�ح ل�ـ «ب�ي ب�ي �س�ي» أ�ن الق�ضي�ة م�س� أ�لة وق�ت‪،‬‬ ‫منه�ا �إلى‬ ‫الجن�وب الأوروب�ي با�س�تخدام �س�فن الهج�رة غ�ير‬ ‫ال�س�واحل الليبي�ة‪.‬‬ ‫قب�ل و�ص�ول «داع��ش» إ�لى أ�وروب�ا‪.‬‬ ‫يخط�ط‬ ‫�ة أ�ن التنظي�م‬ ‫ا�ألي��ش �ض �راًعليلةه‪،‬جو� أ�و�مضافع�ل �تىال�سو�ثفينق‬ ‫كم�ا ك�ش�فت ال�صحيف�ة أ�ن ملي�ش�يات «فج�ر ليبي�ا»‬ ‫ضرب‬ ‫�ري م�ن‬ ‫ال�ش�حن البح‬ ‫الم�س�يطرة عل�ى الحكوم�ة غ�ير ال�ش�رعية بطرابل��س‪،‬‬ ‫و إ�لى �أوروب�ا في أ�عق�اب �س�يطرته عل�ى ليبي�ا وال�ش�مال‬ ‫ت�س�تغل ب�ش�كل فاج�ر عوائ�د تل�ك التج�ارة لتموي�ل‬ ‫المصالح الأوروبية‬ ‫ا ألفريق�ي‪ ،‬وم�دن الجن�وب الأوروب�ي‪ ،‬وتابع�ت‬ ‫بم�قعي�اادلةحاكلوفمر�ية� اقل«�ش�خرليعفي�ةةفيحفب�تنغ�را»ز‪،‬يو أ�وان التجفيا��ق�اشً‬ ‫حربه�ا‬ ‫الوثيقة �أن خطط التنظيم ا إلرهابي تت�ضمن القيام‬ ‫الليب�ي‬ ‫وعطف�اً عل�ى م�ا �س�بق‪ ،‬ك�ش�ف تقري�ر ل�وزارة الدف�اع‬ ‫ب�سل�س�لة م�ن الهجم�ات ا إلرهابي�ة النوعي�ة بم�دن‬ ‫ج�رى توقيع�ه ب�ين «داع��ش» و»فج�ر ليبي�ا» ن��ص على‬ ‫ا إليطالية �أن المخاوف ا ألوروبية‪ ،‬من تف�شي الفو�ضى‬ ‫الجن�وب ا ألوروب�ي‪ ،‬لتر�س�يخ وت�صدير ثقافة الخوف‬ ‫قيام «داع�ش» بنقل المهاجرين من الحدود الجنوبية‬ ‫في ليبيا ينح�صر في محورين‪ :‬الأول يتعلق بموجات‬ ‫والتروي�ع عل�ى كام�ل الت�راب الأوروب�ي‪ ،‬وبخا�صة أ�ن‬ ‫ادلمودلانرا)‪،‬ل�تس�امهحيل�يدةاً‬ ‫وت�ش�اد)‪� ،‬إلى‬ ‫مع (ال�س�ودان والنيجر‬ ‫الهجرة غير ال�شرعية المتدفقة من مطار «معيتيقة»‬ ‫�س�واحل ليبي�ا لا تبع�د �س�وى (‪ 300‬كليوم�تر) ع�ن‬ ‫مقاب�ل (‪800‬‬ ‫مث�ل (زواره وم�صرات�ه‬ ‫ال�ذي ت�س�يطر علي�ه ميلي�ش�يات «فج�ر ليبي�ا»‪ ،‬ويمكن‬ ‫�أق�رب مدين�ة بالجن�وب الأوروب�ي‪ ،‬الأمر الذي يف�س�ر‬ ‫مم�ؤن اخ�لر�اًس �إوالىح اللاتلهليدبي�يدة‬ ‫لقيام «فجر ليبيا» بت�سفيرهم‬ ‫أ�ن يخلق كوارث �إن�سانية كالتي عرفتها أ�وروبا بالعام‬ ‫هجم�ة «داع��ش» الإلكتروني�ة لا�س�تغلال ا إلنترن�ت‬ ‫إ�لى �أوروب�ا‪ ،‬مم�ا دف�ع �إيطالي�ا‬ ‫‪ ،1975‬وتمتل�ث بتدف�ق اللاجئ�ين الفيتنامي�ين‪ ،‬وم�ا‬ ‫لتجني�د مقاتل�ين للذه�اب �إلى ليبي�ا‪ ،‬ون�س�بت‬ ‫غ�رق المرك�ب ال�ذي يحم�ل عل�ى متن�ه (‪ 700‬مهاج�ر‬ ‫ال�صحيف�ة �إلى « أ�ب�و رحي�م الليب�ي» قول�ه‪:‬‬ ‫غير �ش�رعي) م�ؤخراً قبالة ال�س�واحل الإيطالية‪ ،‬بما‬ ‫(ليبي�ا بل�د ذات إ�مكاني�ات هائل�ة‪ ،‬ت�ش�تمل‬ ‫أ�ثاره من انتقادات حادة لجهود الإنقاذ بدول الاتحاد‬ ‫على ذخيرة أ��سلحة متنوعة ح�صل عليها‬ ‫الأوروب�ي �س�وى نم�وذج لم�ا يمك�ن �أن يح�دث‪ ،‬والمح�ور‬ ‫«الق�ذافي» في ال�س�نوات الأخ�يرة‬ ‫الث�اني ه�و ا�س�تغلال «داع��ش» والتنظيم�ات الإرهابية‬ ‫م�ن حكم�ه‪ ،‬بع�د‬ ‫إ�فليىل أ�يبوير�اوبل�ماولج��اض�تر ابلاهلمج��صارةل�حغ�يالأروارلو�بش�ي�رةعاينة‪،‬طفليا اق�لاًنفم��انذ‬ ‫انفتاح�ه عل�ى‬ ‫الغ�رب مث�ل‬ ‫�إيطاليا‪.‬‬ ‫بن�ادق القن��ص‬ ‫والر�شا�شات‬ ‫والذخيرة)‪.‬‬ ‫وكان مراقب�ون لل�ش� أ�ن الليب�ي ق�د قلل�وا في وق�ت‬ ‫�س�ابق م�ن إ�مكاني�ة تحق�ق تل�ك المخ�اوف بالنظ�ر إ�لى‬ ‫�س�يطرة «داع��ش» عل�ى مع�س�كر «درن�ة» فق�ط‪� ،‬إلا إ�ذا‬ ‫ح�ص�ل عل�ى دع�م لوج�س�تي م�ن ميلي�ش�يات «فج�ر‬ ‫ليبيا» لكن م�صادر محلية ليبية أ�كدت �أن ميلي�شيات‬ ‫وفي ال�س�ياق ذات�ه‪ ،‬أ�ف�اد‬ ‫«فج�ر ليبي�ا»‪ ،‬وبع��ض المتعاون�ين معه�ا مث�ل تنظي�م‬ ‫تقري�ر من�ش�ور عل�ى الموق�ع‬ ‫« أ�ن�صارال�شريعة»و»داع�ش»لايتورعونعنا�ستغلال‬ ‫ا إللك�تروني لهيئ�ة ا إلذاع�ة‬ ‫عائ�د تل�ك التج�ارة في �ش��ؤون الت�س�ليح‪ ،‬وكان الم ؤ�تم�ر‬ ‫البريطاني�ة «ب�ي ب�ي �س�ي»‪ ،‬أ�ن‬ ‫الوطن�ي المنتهي�ة ولايت�ه في ليبي�ا ق�د �أم�ر الميلي�ش�يات‬ ‫تج�ارة الهج�رة غ�ير ال�ش�رعية ت�در‬ ‫بحماي�ة الح�دود‪ ،‬لك�ن يب�دو أ�ن تلك الحماية تحولت‬ ‫للتنظيم�ات ا إلرهابي�ة المتواج�دة عل�ى‬ ‫فلكي�ة‬ ‫أ�رباح�اً‬ ‫الهج�رة‬ ‫بغا�يلقري�اامل�بش�عرملعيي�اةتفيملحي�بدي�وا‪،‬دةوو�ضف�قد�اًعل�رصئابي��ا�تس‬ ‫إ�لى تج�ارة رابح�ة في الب�ش�ر م�ع ال�ش�يطان‪ ،‬بدلي�ل‬ ‫االأألررب��ا�حض املي�ليزبةيإ��ة�‪،‬ضاوففي�يةم�اف ي�ض�خا ًل��عص «ندااععت��باشر»هتلعيت�ببياربتول�ابةك‬ ‫ال�وزارء‬ ‫�أن التقاري�ر ا إلعلامي�ة العدي�دة العربي�ة والغربي�ة‪،‬‬ ‫الإيط�الي «ماتي�و رين�زي» ف��إن تل�ك العملي�ات‬ ‫أ��ش�ارت إ�لى غ�رق م�ا يق�رب م�ن (‪ 900‬مهاج�ر غ�ير‬ ‫�أوروب�ا‪ ،‬وتاب�ع أ�ن تل�ك‬ ‫اابللعتيد�ندخ�ظاًيوعم�ل�اانلتاال�تس�ت�طس��رتراقختايدلمجري�سطة� �إرميلق�ةاًى‬ ‫المح�دودة �ست�س�تهدف ع�صاب�ات الابت�زاز والم�وت‬ ‫�ش�رعي) خ�الل يناي�ر وفبراي�ر م�ن ‪ 2015‬فق�ط‪،‬‬ ‫غ�ير اعتيادي�ة ووع�رة‬ ‫والعبودي�ة‪.‬‬ ‫وغ�رق م�ا يق�رب م�ن (‪� 3500‬ش�خ�ص) خ�الل الع�ام‬ ‫والمط�ارات‪ ،‬كتل�ك الت�ي‬ ‫خ�الل‬ ‫��خخ��صاًص))‬ ‫�ش‬ ‫وغ�رق م�ا يق�رب م�ن (‪550‬‬ ‫‪،2014‬‬ ‫ي�س�تخدمها تج�ار المخ�درات والب�ش�ر مم�ا يجعل �س�بل‬ ‫ليبيا‬ ‫خ�الل‬ ‫�ش‬ ‫ومقت�ل م�ا يق�رب م�ن (‪75‬‬ ‫‪،2013‬‬ ‫مراقبته�ا �صعب�ة المن�ال‪ ،‬ولا يقت�ص�ر خط�ر �س�يطرة‬ ‫ا‪2‬ن‪1‬ط‪0‬ل‪،2‬اق�باًم�ام�ين�ؤا�ش�ألررا أ��نض�يم اوللج�يةبيالةهكاجن�رتةت�غ�يس�يررابل�مش�عردلعايتة‬ ‫«داع��ش» و أ�خواته�ا عل�ى ليبي�ا وا�س�تغلالها للهج�رة‬ ‫جسر داعش لأوروبا‬ ‫�أدوارهومب��ااً‬ ‫�امء»�ص�ودحراًدلهل�ات‪،‬مب�وي�للتمواث�لنلف�اخذ إ�ط�لرىاً‬ ‫غ�ير ال�ش�رعية‬ ‫منخف�ضة‪ ،‬لكنها ت�ضاعفت وانتع�شت عدة مرات‪ ،‬مع‬ ‫«الق�ارة البي�ض‬ ‫�صحيف�ة «الديل�ي تليج�راف» البريطاني�ة‬ ‫نوقك��اش�ًلفتع‬ ‫�س�يطرة كل م�ن «داع��ش» و»فج�ر ليبي�ا» عل�ى مناط�ق‬ ‫عل�ى م�ص�ر �أك�ثر دول الج�وار ت�ض�رراً‪ ،‬مم�ا جع�ل‬ ‫�ن مرا�س�الت إ�لكتروني�ة �س�رية لل�ذراع‬ ‫وا�س�عة م�ن أ�ر��ض ليبي�ا‪ ،‬الت�ي �أ�صبح�ت موب�وءة‬ ‫الرئي��س الم�ص�ري عب�د الفت�اح ال�سي�س�ي يحر��ص في‬ ‫ا إلعلامي�ة والدعائي�ة لتنظي�م «داع��ش» ب�س�وريا‬ ‫بالإره�اب و أ�ع�وان ال�ش�يطان‪..‬‬ ‫جولات�ه الأوروبي�ة عل�ى التحذي�ر م�ن الخط�ر ال�ذي‬ ‫والع�راق « أ�ب�و رحي�م الليب�ي»‪ ،‬تمك�ن م�ن ك�ش�فها‬

‫‪44‬‬ ‫غونتر غراس ‪..‬‬‫رحيل مناصر وفي للقضية الفلسطينية‬ ‫جدار التأملات‬ ‫لم�س�ار كاتب عظيم‪ ،‬فقد كتب الم�س�ودة الأولى لروايته‬ ‫صدى الوطن‬‫كان م�ن ع�ادة غرا��س كتاب�ة روايات�ه‪ ،‬أ�و ق�صائ�ده‪،‬‬ ‫اول�حش�قهق�يرتةن«جطابح�لاًاكلبي��صرفاًيدحا»‪،‬خ�ولالأ�لتمايني�أ�ا‪�،‬صث�دمر اهامت��س�دناةلن‪59‬ج�ا‪9‬ح‪1‬‬ ‫غون�تر غرا��س‪ ..‬الأدي�ب الألم�اني ال�ذي رح�ل ع�ن‬‫وه�و يجل��س في مواجه�ة ج�دار في مكتبت�ه أ�و غرفت�ه‪،‬‬ ‫عالمن�ا إ�لى دني�ا الخل�ود‪ ،‬لم يك�ن مج�رد أ�دي�ب ن�ال‬‫وكان يه�وى الكتاب�ة �ض�د الممار�س�ات العن�صري�ة و�ضد‬ ‫�إلى أ�نح�اء �أخ�رى في الع�الم‪.‬‬ ‫جائ�زة نوب�ل ل�ل�آداب‪ ،‬ولكن�ه كان �ألم�اني الجن�س�ية‪،‬‬ ‫الح�روب‪.‬‬ ‫رح�ل غون�تر غرا��س أ�ح�د �أعظ�م رواد الأدب في الق�رن‬ ‫ابفلكلتت��اس�بيا أ�تط�ي�هنصابيلقاح�ال�هتس��يورة‪،‬مى�‪،‬ووزكفاًاق�نللدقح�أو�ج�ضجير��اًةعفاااللع�كفلاي��ًلاس�نم�طايلننا�يصلةه‪.‬حي�ج�وانرية‬‫اافيللحح�إ��ررح�ببد‪،‬المىفن�عااللزمي��لر‪،‬اكو�أتالنمق��تاصاجلنل�‪��:‬ع‪«،‬س�إوذاالمم�و�أازرادجرعهت�‪،‬اً أ�ولتنج�ختلد�كاتر�ف‪.‬بتج�ددعم�ا�ررناً‬ ‫ا‪9‬ل‪9‬ع‪�9‬ش‪،1‬ريوانل�‪ ،‬اذليذكيانح�حاصل�ض�عرلاًىفيجذاائك�زرةةناولبعلرلب آلوندادبوا�تسهنةم‬‫داخل عقل ا إلن�سان وقلبه‪ .‬و�أكبر ما تخلفه الحروب‬ ‫اوللثك�قانفبي��ةس�‪،‬بليب�ا�نسدبف��اس�عبغبراا��لجسائع�زفةواي�لاًتإ��ليى احلت�صع�الط�علفيهم��اع‪،‬‬‫ازث�ها�طرمول�ه�عمعاا�‪،‬اي�غويش�فبراهيقا���إ�ىعس�ح�بندعدلا�كىث�خىلزانبي�الالثر»اا‪.‬قتا�حفهق��اًةق�فاايللاع‪:‬لرب“بل�تي�د�اةس� ّ�أننواىلل ًاعلفريبي�أي�ألنةما�أانلق�يت�ار‪،‬أ�ي‬ ‫ق�ضية ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬على النقي�ض من تيارات‬ ‫ت�وفي عم�الق الأدب ا أللم�اني الكب�ير «غون�تر‬‫بع��ض الن�صو��ص ا ألدبي�ة العربي�ة المترجم�ة �إلى‬ ‫الثقاف�ة الغربي�ة الت�ي بقي�ت �إ ّم�ا متجاهل�ة له�ا‪ ،‬و إ� ّم�ا‬ ‫الغارثان��ي�سن»‪3،‬ا‪1‬ل�إحبارئ�ي�زلع‪5‬ل�‪01‬ى‪،2‬جاع�ئ�نزةعنم�ورب�يلنال�ه�لز�آد‪7‬ا‪8‬ب‪،‬عا�مصاًب‪�،‬افيح‬‫اه�لألذماااني�لأةد‪،‬بف‪،‬الكتي���ش�سف ألتن�ك�همأ�دنبح� آ�نخ�فريفحاح�ج�س�ة إ�ب‪،‬لوى إ�النمم�زاي أ�ديم�ض�انً‬ ‫ميال�ة ل�س�رد رواي�ات منح�ازة �ض ّده�ا‪ ،‬غرا��س ال�ذي‬ ‫أ�حد م�ست�ش�فيات مدينة «لوبيك» �ش�مال أ�لمانيا‪ ،‬وكان‬‫بواع�يلتنن� �أوعخ�وراىإلب”�‪.‬داع‪،‬‬ ‫ألن�ه �أدب عل�ى كث�ير م�ن الخل�ق‬ ‫�ش�ارك في الح�رب العالمي�ة الثاني�ة ك�ضاب�ط في �س�الح‬ ‫أ�ك�بر ال�ش�امتين بموت�ه �إ�س�رائيل‪ ،‬الدول�ة الت�ي طالم�ا‬ ‫ويعال�ج المو�ضوع�ات الت�ي ت�ش�غلنا‬ ‫الولاالحطتقيم�اًري‪،‬اي�نزك‪،‬اللرم �نااغ�زامني�أت‪،‬قن�واادللذجظميويا�لعه �ميريع�نا�رلعسنفل أ��هنص�هرهي��ذشا�ةارموانلككمحرااررهغبي �وم�اةهً‬ ‫نال�ت �صفع�ات عدي�دة عل�ى وجهه�ا القبي�ح م�ن قب�ل‬ ‫في ح�رب ب�الده حينه�ا‪ ،‬ولم يك�ن ق�د تج�اوز ال�س�ابعة‬ ‫ه�ذا الراح�ل العم�الق‪ ،‬ب�ل إ�ن�ه وب�أدبي�ات راقي�ة ب�ص�ق‬ ‫سحر شبام‬ ‫ع�ش�رة من عمره‪ ،‬وعلى مدار حياته‪ ،‬انخرط غرا��س‬ ‫في وج�ه إ��س�رائيل �أكث�ر م�ن م�رة‪ ،‬مم�ا جعل�ه ي�أت�ي في‬‫ارتح�ل غون�تر غرا��س �إلى ال�ش�رق م�راراً‪ ،‬وزار‬ ‫في ج�دالات ح�ول ق�ضاي�ا �سيا�س�ية ‪ -‬اجتماعي�ة‪ ،‬فق�د‬ ‫المرتب�ة الثاني�ة بع�د الراح�ل �ص�دام ح�س�ين م�ن حي�ث‬‫اليم�ن الت�ي حوله�ا ا إليراني�ون الحاق�دون إ�لى بل�د‬ ‫دع�م �سيا�س�ة الت�صال�ح م�ع بولن�دا للم�ست�ش�ار الألم�اني‬‫مدم�ر وت�ب ّرع في �أولى زيارات�ه لليم�ن بمبل�غ ملي�ون‬ ‫ا أل�س�بق فيل�ي بران�ت‪ ،‬كم�ا دع�م المع�ارك الانتخابي�ة‬ ‫كراهي�ة �إ�س�رائيل ل�ه‪.‬‬‫دولار لإن�ش�اء مدار��س لتعلي�م العم�ارة اليمني�ة‬ ‫ول�د غرا��س في ال�ساد��س ع�ش�ر م�ن أ�كتوب�ر‪/‬‬‫الطيني�ة في ح�ضرم�وت الت�ي انبه�ر به�ا بع�د زيارت�ه‬ ‫للح�زب الا�ش�تراكي الديمقراط�ي‪.‬‬ ‫ت�ش�رين ا ألول ع�ام ‪ 1927‬لأب أ�لم�اني بروت�س�تانتي و أ�م‬‫لم“ادليتن�قةي��ش�تباباملاكلث�ييمنري�ةم�‪ ،‬ونعا�لننات��ل�سكااللبز�يس�ارطةاءق‪،‬الوتغحراد��ث�س‪:‬ت‬ ‫الكماعثرولويف�كةي�ةحالم�ي�اًنب�أ�ـ «�ص�غودالنب�س�ولنك»دفي�يةب‪،‬وبلمن�دداي‪،‬ن�وةال«ت�دانيزكيا�ن�غ»ت‪،‬‬‫�أاملينعا�هض����اًم‪،‬س اعفلن�قب�د�دس�تقطج�ام�وءا”تل‪،‬يببقفر�ي�سيا�لم�مغدربانو��ارلتسيرنميقن�ه�ي�ايةا‪،‬تلو�لسل�لأعرنندي�ير�يةدرو�كمس��اانمن‬ ‫صورة أميركا الحلم‬‫يخ�ش�ى م�ن قي�ام ح�رب ثالث�ة ب�س�بب م�ا يتعر��ض‬ ‫كان نحات�اً بارع�اً وق�د در��س الف�ن وتخ�ص��ص في�ه‬ ‫�آن�ذاك تخ�ض�ع إلدارة دولي�ة‪.‬‬‫ل�ه ال�ش�عب ال�س�وري م�ن مج�ازر ت�ش�ارك فيه�ا اي�ران‬‫ال�صفوي�ة‪ ،‬واعت�بر غرا��س �أن ال�صهيوني�ة م�ش�روع‬ ‫في مدين�ة دو�س�لدورف‪ ،‬عا�صم�ة ولاية‪� ‬ش�مال الراي�ن‬ ‫النازي الصغير‬ ‫م�دن الب�الد‪ .‬وبعده�ا‬ ‫‪-‬غ�افديرغبررل�يب‪� ‬ألمنانوي�ألام‪ ‬اون إ�ي�اح�ندهاىئ أ�ي�ك�باً فري‬ ‫ا‪7‬ل‪1‬كثي�عارم�اًم�عناايل��تقشلب�غاوتن�توارلعأ�ثه�راواتل‪،‬‬ ‫غرا��س‬ ‫�ش�هدت حي�اة‬ ‫يه�دد ال�س�لم العالم�ي‪.‬‬ ‫�أوا�س�ط الخم�س�ينيات‬ ‫عم�ره‬ ‫فعندم�ا كان‬ ‫لكلت�عيب��ع�شنفيأ�وف�سر�نكا�سر�اب‪،‬ط�حت�ل رىوبايدات�ي�هة“الط�ب�س�لب اعلين�يصافتي�‪،‬حو”هانل�ات�كي‬ ‫الللحخردبم�اةلاعلالمعي�سة�اكلرثيانة‪،‬يةوععام�مل‪�4‬أ‪4‬و‪9‬ل ً‪1‬ا‪،‬كفمق�سد�اتعمدا�فس�يت�دس�عاال�ؤهح‬ ‫ت�ش�هد عل�ى زم�ن الح�رب وكوارثه�ا‪ ،‬ورغ�م �أن غرا��س‬ ‫الج�و‪ ،‬ث�م ج�رى �ضم�ه للوح�دات النازي�ة الخا�ص�ة ال�ـ‬ ‫أ�نح��اهرلبمك�ينيخي�رظه�طرفيو اجله��سهياا�لس��سةيا�حس�زبيي�ااًل‪،‬ا�إ�شل�تا فرايكبيد‪،‬ا�إي�لاة‬ ‫«فاف�ن ‪ -‬ا��س ا��س»‪ ،‬الت�ي اعت�رف بانت�س�ابه �إليه�ا بع�د‬ ‫�إلى جدل كبير في أ�لمانيا‪.‬‬ ‫�أدى‬ ‫وعكق�وش�دفعدةغ‪،‬راا��ألسمر�أايل�ذض�اًي‬ ‫الثمانيني�ات‪ ،‬ليوا�ص�ل التعب�ير الم�س�تمر ع�ن رف��ض‬ ‫ق�ض�ى ب�ضع�ة �أ�ش�هر في‬ ‫�أن�ه‬ ‫الح�روب العدواني�ة وال�سيا�س�ات الغربي�ة الت�ي طالم�ا‬ ‫ال�س�جن حت�ى ع�ام ‪ 1946‬ك�أ�س�ير ح�رب ل�دى الجي��ش‬ ‫مودة خاصة‬ ‫و�صفه�ا بالانتهازي�ة‪ ،‬ولا �س�يما ا ألميركي�ة منه�ا‪،‬‬ ‫ا ألميرك�ي في مدين�ة باي�رن ا أللماني�ة‪.‬‬‫كان غرا�س محباً للعرب والثقافة العربية وقال ذات‬ ‫والتي واجهها بقوة في زمن الحرب على العراق‪ ،‬قال‬‫مرة‪ :‬إ�نني أ�رف�ض م�صطلح �صراع الثقافات‪ ،‬و�أعتقد‬ ‫غرا��س ع�ن الولاي�ات المتح�دة‪ :‬هل ه�ذه هي الولايات‬ ‫جامع المجد من أطرافه‬‫�أن�ه اخ�تراع م�ن قب�ل الأ�صولي�ين عل�ى الجانب�ين‪،‬‬ ‫المتح�دة الت�ي نحتف�ظ له�ا نحن ا أللم�ان بذكرى طيبة‬‫ا أل�صولي�ة الغربي�ة والأ�صولي�ة الإ�س�المية‪ ،‬وعندم�ا‬ ‫وما ألر��س�شابالبلإععاددي�ةدبةن؟ااءلأ�لبملا�ندياا‪،‬ل�ذ�صيورم�ة ّوأ�لميبر�س�كاخاكاءنمت�ش�حرلومعاً‬ ‫در��س ا ألدي�ب الكب�ير في ريع�ان �ش�بابه الف�ن والنح�ت‪،‬‬‫برف�ع �ش�عار الح�رب ال�صليبي�ة‬ ‫تق�بااله�غىراال��رسئي�م��سش� بمئو�ز�اًش‪:‬‬ ‫وكان يع�زف م�ع فرق�ة للج�از‪ ،‬وفي ع�ام ‪ 1956‬ا�س�تقر‬‫إ�ن�ه أ�حم�ق‪ ..‬و إ�ن�ه به�ذا ال�ش�عار‬ ‫�أو �صورة م�ش�تهاة‪ ،‬والآن تح ّولت إ�لى �صورة م�ش� ّوهة‪.‬‬ ‫لوق�ت ق�ص�ير في باري��س‪ ،‬وعا��ش م�ع زوجت�ه هن�اك‬ ‫حي�اة متوا�ضع�ة‪ .‬غ�ير أ�ن ه�ذه الف�ترة كان�ت بداي�ة‬

‫‪45‬‬ ‫قع�دج�وطز�اًرتدب�واد�أوم �علييهم��انعدلاانزم�يا�غت‪ ،‬اولإعرنه�دام �قا‪ .‬رف أ�ييتطه �فاوكلاتن� �ي‪،‬ت‬ ‫أ�ابثملي�يلئنكا�وهلضث�ياااً‪ ‬يت�ات�بلايهعل‪(3‬ررالب‪96‬وماي‪99‬عية‪ 91‬رت�ي»�أ‪1‬وي)وف�ن�مو�ضة�”ا«ًنا‪.‬ب�مـلر�وقشو��“ايه�ثيةاطلذتا�اهلهثوا�اياسل�ل�لمةررف��شو��أاطدرهااي�‪1‬وينةنر‪6‬تة‪�(9‬ه�‪21‬سه�»‪0‬نيي�ا‪0‬غو»‪2‬جك”�) أ��زووسي�ءترنو��اوضم�ضا�ي�اً�«نمتة‬ ‫يري�د الع�ودة بن�ا إ�لى الق�رون الو�س�طى‪ ،‬وكث�يراً م�ا‬ ‫كمنختيلأ�تر�وي‪،‬يولمهاخايلل�كةثايرألمطف�نااللقخ�ص�ص�ب�صةالج�تدياً‪،‬تاتفعتت�اقدعتن أ�هان‬ ‫عل�ى �أعمال�ه‬ ‫العربي�ة‬ ‫اتلحر�وّدائثي�ةع�قانئ�ات أ�ًلث‪�:‬ي“رم�انلثخق�اافل�ةل‬ ‫�أاتووت�أ�أ�قألس�حن�متنوم�ل�ابطليك�‪:‬عكأ�ح�أ«ن�أحكم�انباكايال�أهل�اذًاثارتي�ا‪.‬ب��ئ�أسي�تعبب‪��.‬ولاةدكاً‪.‬هن‪،‬لأف‪.‬ا�‪�.‬آ�ألطتبملخف��ددأ�كاااً�ذ�ئأ�سل�ننم»كت�ن‪.‬اًإ�لأطيأ�للنكعقى��كه�أ�نوبا�نن‪،‬لتا أ�فمللاقي��دهتص��أ�اداالدمعتعقعملاًانهجم�قفادابيئه�ك�م���اشكا�ربليأ�اًك‪،‬ائاكو�اًبن�‪.‬مكل‪.‬رتيل‪.‬م‬ ‫الروائية التي‬ ‫تجربت�ي‬ ‫إ�وفلنق�اىند�اًج‪،‬تا�ألنمو�ب�كاتيندعنووادمل��اًم�‪.‬دا�أ أ�ين�اخ�لبضا�ر�أّدتزاهذ�الل��أأ�نت�كنأ��تليمم�أارملأ�غناً�‪،‬ن�بويكفالينم��أ�أنت�س�أ�تتك�ق�وطفنع‬ ‫أ��ضاف�ت الكث�ير م�ن رواي�ات الفرو�س�ية‪ ،‬والت�ي كان�ت‬ ‫�أوان �أ�ضحح�ق�ةقب�م�س�ابكن�ب ذتل�وعك‪،‬دتلهم�اأ�بر�اه‪.‬ج� إ�عنن�ق�ي أ�طع�اطنبييب�اًم�ننف�عس�قي�اًد‪.‬ة‪.‬‬ ‫تقلي�داً في كتاب�ة روايت�ي في إ��س�بانيا‪ ،‬ه�ذا التقلي�د في‬ ‫إ�نه�ا م�ص�در كل‬ ‫(الرق�صات ا ألخيرة) ‪ .2003‬‬ ‫كتاب�ة الرواي�ة في �إ�س�بانيا في ذل�ك الوق�ت ج�اء نتيج�ة‬ ‫إ� بد ا عا ت�ي ‪.‬‬ ‫�إث��سر�انءة‪ ‬ا‪9‬لأ‪9‬د‪9‬ب‪ 1‬اعللعالىم‪� ‬جيائوزخة�صنووب��ص�الً‬ ‫في‬ ‫ح�ص�ل غرا��س‬ ‫إ�ت�أ�س�ث�يبانرياال”ث‪.‬قاف�ة الموري�س�كية‪ ،‬الت�ي كان�ت موج�ودة في‬ ‫في‬ ‫للآداب‪ ‬ع�ن دوره‬ ‫في ثلاثيت�ه ال�ش�هيرة «ثلاثي�ة داينت�س�يغ» با إل�ضاف�ة‬ ‫إ�لى جوائ�ز محلي�ة كث�يرة منه�ا جائ�زة‪ ‬كارل‬ ‫وهم الهولوكست‬ ‫ف�ون او�سيت�س�كي‪Carl von Ossietzky ‬‬ ‫لوقك�ادنديافر�عى �إغروهن�تابر إ��غسرراا��ئيسلع��صناادرإلاًن�عس�اننماتلفطلر�سف�يطنينمي‪،‬ن‬ ‫�س�نة ‪1967 ‬وجائ�زة الأدب م�ن قب�ل مجم�ع بافاري�ا‬ ‫للعل�وم والفن�ون �س�نة ‪ .1994 ‬وفي �س�نة‪ 2005 ‬ح�صل‬ ‫العالم بالهولوك�س�ت‪ ،‬وكان‬ ‫اهليوه�ذاوتدهم�ما زنال�قاوالي‪:‬و“ههمناونك‬ ‫عل�ى �ش�هادة الدكت�وراه الفخري�ة م�ن جامعة‪ ‬برلي�ن‪.‬‬ ‫مجموعات عديدة تمار��س‬ ‫ت�واردت ردود فع�ل محلي�ة وعالمي�ة مفعم�ة با أل�س�ى‬ ‫الإره�اب‪ ،‬ب�ن لادن مار��س الإره�اب‪ ،‬والمنظم�ات‬ ‫والح�زن حي�ال وف�اة غون�تر غرا��س‪.‬‬ ‫اف�ل إ�قنريم�ب�اةتممان�ره�س�تهمار‪�I�A‬س‪C‬اه�لإور أ�ه�يا�بض�‪،‬اًون�لوك�عنم�مننا إلجارنه�اب �آب”خ‪.‬ر‬ ‫و�أع�رب رئي��س �أكاديمي�ة برل�ين‬ ‫للفن�ون‪ ،‬كلاو��س �ش�تيك‪ ،‬ع�ن‬ ‫إ�ن رحي�ل غون�تر غرا��س يمث�ل خ�س�ارة فادح�ة‬ ‫�ألمه إ�زاء وفاة غرا�س‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫لي�علمح أ�اودك�م�بياًا‪،‬غألفلوم�قت�ا�هنديوكافعنلن�ان�ىغاًوريا�مج�اهثس�ا�أللدبخي�ي�كصابو�اس�� إلو‪،‬نص�ووس�تلا�نس�يألبدةببوتا�شلو�اعفاالعمت�رياهً‬ ‫ابعا{ج ألبب�مدسقو�هرافب�ويًال�رةاًي‪،‬ا}تل‪.‬نعااغلمر�ماوو�ي�افقس�ط�أندداًيفتب�قاً�د‬ ‫في حالة حزن على نطاق عالمي عند القراء و أ��صدقائه‬ ‫الكت�اب‪ ،‬إ�ذ ق�ال عن�ه أ�وف�ه تيل�كام «�إن�ه القوة الحكائية‬ ‫في الأدب الألم�اني»‪ .‬وو�صف�ه الكات�ب موريت��س‬ ‫رينك�ه ب أ�ن�ه «الدينا�ص�ور الم�رن والمث�ير للاهتم�ام»‪.‬‬ ‫أمي‬ ‫�غش�راخ���سصاًل� آ�وخ�لرم‪.‬يوتكن�ااونلغالرماو���سضويعم�اث�تل انلو�سع�يااً�س�م�ينة‬ ‫غ�ير �أن‬ ‫�س�يكون‬ ‫مصدر‬ ‫«ال�س�لطة ا ألخلاقي�ة» في �ألماني�ا‪ ،‬ولذل�ك فق�د نع�اه‬ ‫الرئي��س ا أللم�اني يواخي�م ج�اوك وو�صف�ه ب أ�نه م�ؤلف‬ ‫إبداعي‬ ‫عخظط�يامبوال�تصاع�احزبي‪:‬رو“حت��شس�تيام�س�ليرةواباي��اس�لتة‪،‬غوراك�ت�سبوجقا�وصك�ص�فهي‬ ‫يق�ول في‬ ‫مذكرات�ه كت�اب‪:‬‬ ‫وع�ل�ش�ىعرمهخ�عال�وىف آ�كم�ال ال ألكلجاي�ا أللجوي�تالطلوعأ�اتخه�اطا”ئ‪.‬ه�ا‪ ،‬وكذل�ك‬ ‫«تق�ش�ير الب�ص�ل»‪،‬‬ ‫هن�اك فق�را ٍت‬ ‫�أتح�دث فيه�ا ع�ن‬ ‫ثلاثية داينتسيغ‬ ‫أ�م�ي‪ .‬الت�ي توفي�ت‬ ‫�إن غون�تر غرا��س يعت�بر م�ن �أعظ�م الكت�اب الألم�ان‬ ‫�رعاطام�ناً‪.‬‬ ‫ال�س‬ ‫بمر��ض‬ ‫المعا�صري�ن‪ ،‬فق�د وق�ف م�ع الع�رب �ض�د إ�ره�اب‬ ‫‪75‬‬ ‫وعمره�ا‬ ‫المخاب�رات ا ألميركي�ة‪ ،‬و�صف�ع إ��س�رائيل وب�ص�ق في‬ ‫التقي�ت بوال�د َي‬ ‫وج�ه الدول�ة العبري�ة‪ ،‬ولم ي�برئ حت�ى نف�س�ه‬ ‫و�ش�قيقتي بع�د انته�اء‬ ‫م�ن الخدم�ة في �صف�وف النازي�ة‪ ،‬و إ�ن كان ي�ش�فع ل�ه‬ ‫الح�رب بعام�ين‪ .‬كان�وا‬ ‫حداثة �سنه‪ ،‬ويعتبر ميراثه ا ألدبي خير �شاهد على‬ ‫عبقريت�ه‪ ،‬فق�د نال�ت روايته‪ ‬طب�ل ال�صفي�ح (‪)1959‬‬ ‫�ش�هرة عالمي�ة كب�يرة وترج�م ه�ذا‬ ‫العم�ل ا ألدب�ي �إلى لغ�ات‬ ‫عالمي�ة كث�يرة م�ن‬

‫‪46‬‬‫وخا�ص�ة ط�الب الجامع�ات وال�سيا�س�يين وغيره�م‬ ‫في قانون إيران‬‫من الذين حاولوا التعبير عن ر�أيهم ب�ش�كل �س�لمي‪،‬‬ ‫يحبس المرء أو يهان‬‫وما �ساعدها على ذلك وجود ما يقارب ‪ 1600‬م�س أ�لة‬‫تيهت�دميداًم�دانئماًخللاحليها�اة‬ ‫ا إلي�راني‬ ‫وق�ضي�ة في القان�ون‬ ‫م�ا يعتبر‬ ‫تج�ريم المواط�ن‪ ،‬وه�و‬‫وكرام�ة ال�ش�عوب الإيراني�ة في ظ�ل ولاي�ة الفقي�ه‪.‬‬‫وبالع�ودة إ�لى بداي�ة انت�ص�ار الث�ورة ا إليراني�ة‬‫حينه�ا �أن تف�رغ‬ ‫ينتزولاق�ءعه�اال�تش�دعريب اجي�إلاًي‪�،‬روا�أنني‬ ‫الت�ي كان‬‫يحظ�ى ال�ش�عب‬ ‫ال�س�جون‬ ‫وبه�ذا يك�ون كل مواط�ن‬ ‫إ�فيي� ارال�نس�يجموعنر و�اضل�ماًعتللق�احبل��ت‪،‬س‬ ‫يبق�ى ارتف�اع �أع�داد الم�س�اجين في �إي�ران مث�ار ج�دل‬‫بالاح�ترام ويع�م الأم�ن والرق�ي الب�الد‪ ،‬نج�د �أن�ه‬ ‫وا إلهان�ة‪ ،‬وه�و م�ا يث�ير‬ ‫عن�د الكث�ير م�ن خ�براء القان�ون والحقوقي�ين‪� ،‬إذ‬‫اولب�عش��دعمب�راو إلري�م�راانيقي�ايرعبيا��لثشلاعث�ك�ة�سعق�توودقعوانت��صه�فمنتم�اظز�ارلاً‬ ‫ال�شكوك حول م�صداقية هذه الاتهامات والق�ضايا‪،‬‬ ‫ت�س�جل ال�س�جون الإيراني�ة زي�ادة �س�نوية ملفت�ة‬ ‫و أ�نه�ا بالفع�ل ت�س�تخدم ك أ�داة ت�أديبي�ة �ضارب�ة لم�ن‬ ‫للانتب�اه ومقلق�ة للمنظم�ات الحقوقي�ة في الداخ�ل‬‫الخلا��ص م�ن �ضي�ق الحي�اة الت�ي �صنعه�ا ل�ه النظ�ام‬ ‫يتط�اول عل�ى النظ�ام‪ ،‬وه�و ما �أدى �إلى ت�أجيج الر�أي‬ ‫والخارج‪ ،‬وخا�صة فيما يتعلق بالم�ساجين ال�سيا�سيين‬ ‫الح�الي‪.‬‬ ‫الع�ام الإي�راني في العدي�د م�ن المنا�س�بات‪ ،‬والمطالب�ة‬ ‫والن�ش�طاء القانوني�ين‪ ،‬وح�س�ب ا إلح�صائي�ات‬‫رفــع العقوبــات الدوليــة عــن‬ ‫ب إ�ع�ادة النظ�ر في �صلاحي�ة القان�ون الإي�راني‪،‬‬ ‫أ�ل�ف إ�ي�راني يدخل�ون‬ ‫االلإ�يسرجانوي�نة�سفن� إ�ويناً‪،‬هون�هايكأ�ع‪0‬د‪0‬ا‪5‬د‬ ‫فالقان�ون الإ�س�المي لا توج�د في�ه �س�وى خم��س‬ ‫كبيرة تثير العديد من‬‫إيــران لــن يصلــح مــا أفســده‬ ‫جرائ�م ت�س�تدعي ال�س�جن‪� ،‬أم�ا القان�ون الجزائ�ي‬ ‫الت�س�ا ؤ�لات القانوني�ة بخ�صو��ص الم�س�ائل والق�ضاي�ا‬ ‫نظــام الملالــي‬ ‫ا إلي�راني ف� إ�ن الجرائ�م الت�ي ت�س�تدعي ال�س�جن في�ه‬ ‫الت�ي تعتب�ر جريم�ة يعاق�ب عليها القان�ون الإيراني‬‫يظ�ن البع��ض �أن رف�ع العقوب�ات الدولي�ة ع�ن �إي�ران‬ ‫ب�ش�كل مبا�ش�ر ت�ص�ل إ�لى نح�و ‪ 300‬ن�وع‪.‬‬ ‫بالحب��س‪.‬‬‫قد ي�ؤدي إ�لى حلحلة الم�شاكل الاقت�صادية والمعي�شية‪،‬‬‫ويعالج م�شاكل ا إلنتاج والتنمية في الداخل ا إليراني‪،‬‬ ‫وي�ضي�ف جهانك�ير ب��أن مك�وث العدي�د م�ن‬ ‫وح�س�ب ت�صريح�ات رئي��س م�صلح�ة ال�س�جون‬‫اولهد�اوخلم��اييعت�إلبي�ررانخط� أ�جمفلي�ةدراو�تس�فة�اصلي�وا�ًلض‪�،‬ع الألانقاتلم��صش��اادكلي‬ ‫ال�س�جناء لفترة ق�صيرة في ال�س�جون دليل على عدم‬ ‫الإيراني�ة «�أ�صغ�ر جهانك�ير» بخ�صو��ص �أع�داد‬ ‫الحاج�ة لل�زج به�م في هذه ال�س�جون والمعتقلات‪ ،‬و أ�ن‬ ‫��ةس�انلتويعاًمييمد�اخ�تلواالل�قس�وان�جيونن‬ ‫الن�زلاء ا إليراني�ين ونوعي‬‫الاقت�صادي�ة م�ن فق�ر وبطال�ة ومنتوجه�ا ال�س�لبي‬ ‫دخ�ول العديدي�ن إ�لى ال�س�جون لي��س بال�ض�روري‪،‬‬ ‫الجنائي�ة في �إي�ران‪ ،‬ف�إن�ه‬‫الاجتماع�ي ق�د ب�رزت منذ الوهلة ا ألولى من اعتلاء‬ ‫ولك�ن وج�ود تعميم�ات وقوان�ين غ�ير �صحيح�ة ه�و‬ ‫ا إليراني�ة نح�و ‪� 500‬أل�ف �ش�خ�ص‪ ،‬ويق�ول جهانكي�ر‪:‬‬‫الم�اللي �س�دة الحك�م ع�ام ‪ ،1979‬و�أخ�ذت تتزاي�د‬ ‫نعاظ�ما�اًم‬ ‫م�ا أ�دى �إلى ارتف�اع أ�ع�داد الم�س�اجين‪ ،‬كم�ا أ��ش�ار إ�لى‬ ‫«�إنه لي��س جميعهم بال�ضرورة �أن يدخلوا ال�س�جون‪،‬‬‫بع�د ع�ام‪ ،‬ليكون ال�س�بب في ظهور هكذا م�ش�اكل‬ ‫الت أ�ثير ال�سلبي والمدمر الذي تتركه فترة مكوثهم‬ ‫بل إ�ن التعميمات والقوانين في �إيران غير �صحيحة‪،‬‬‫�كقسافيتا�ؤل��ةةس�فيباًك�ش�وراكياًقلتو�ع�مصااهمدنيي�ها�ًاً اوو�اتس�رتجالتك�ممامتاعي�مألاًن‪،‬اخو�صط�ظابهء� إ�وفدريا إ�رقدييا�ةاردةاحا�تلسب�اغا�سي�لدةر‬ ‫في ال�س�جون واختلاطه�م بالعدي�د م�ن المجرم�ين‬ ‫وله�ذا ال�س�بب تدخ�ل أ�ع�داد كب�يرة �إلى ال�س�جون‬ ‫على �ش�خ�صيتهم ال�س�لوكية والنف�س�ية‪ ،‬كما �أن زيادة‬ ‫الإيراني�ة»‪ ،‬وق�د ق�دم مرك�ز الدرا�س�ات ال�دولي‬ ‫أ�مع�جداردم�ااًلفقي�اضلايق�اان�واولمن�سا�الإئي�لراالنت�يي أ�يدعىت �إبرلىفايرهتافا�ال�عش��أعخ�د�ادص‬ ‫للم�س�اجين في الع�الم تقري�ره ا إلح�صائ�ي الع�ام‬‫في نظ�ام الم�اللي ال�ذي يخت�ار المنا�ص�ب القيادي�ة بن�اء‬ ‫الما�ض�ي وج�اءت �إي�ران في المرتب�ة الثامن�ة م�ن حي�ث‬‫عل�ى معي�ار واح�د وهو درجة ال�ولاء والانتماء ألفكار‬ ‫المجرم�ين في المجتمع�ات الإيراني�ة‪.‬‬ ‫ارتف�اع �أع�داد الم�س�اجين‪ ،‬وه�و بح�د ذات�ه انعكا��س‬ ‫ونظري�ات الخمين�ي‪.‬‬ ‫لمعان�اة المواطن�ين و إ��ش�ارة إ�لى قم�ع الحري�ات و�س�لب‬ ‫وم�ا ت�س�بب �أي�ض�اً في ارتف�اع أ�ع�داد الم�س�اجين في‬ ‫الكرام�ات‪.‬‬‫وبح�س�ب ر أ�ي الخ�براء الاقت�صادي�ين والمخت�ص�ين‬ ‫�إي�ران �صعوب�ة الحي�اة المعي�ش�ية‪ ،‬وارتف�اع مع�دلات‬‫في ال�ش� أ�ن الإي�راني‪ ،‬ف��إن الم�ش�اكل وا ألزم�ات الت�ي‬ ‫الفق�ر والبطال�ة والت�ي كان�ت ومازال�ت �ضريب�ة‬ ‫ويت�ض�ح م�ن ت�صري�ح رئي��س م�صلح�ة ال�س�جون‬‫تع�اني منه�ا �إي�ران �س�ببها الرئي�س�ي ه�و �سيا�س�ات‬ ‫المواط�ن ا إلي�راني الت�ي يدفعه�ا با�س�تمرار ج�راء‬ ‫ا إليرانية «جهانكير» وجود خلل في تحديد الق�ضايا‬‫الب�الد الخاطئ�ة وغ�ير الموزونة‪ ،‬وخا�صة في ال�سيا�س�ة‬ ‫�سيا�س�ات ب�الده الخاطئ�ة‪ ،‬ف�ضي�ق العي��ش والفق�ر‬ ‫والم�س�ائل الت�ي تجي�ز حب��س ال�ش�خ�ص كمج�رم في‬‫الخارجي�ة‪ ،‬ومحاول�ة النظ�ام الإي�راني وع�س�كره‬ ‫المدق�ع وع�دم توف�ر فر��ص العم�ل دف�ع ا آللاف م�ن‬ ‫االلقخال�نولنمافتإليع�ارا ًلنوي‪،‬مكدرماو أ��سن�اًه‪،‬موذنل�المكحلتجمع�لل�أنكيلكمووناهط�ذنا‬‫ت�صدي�ر أ�ف�كار الث�ورة الخميني�ة با�س�تخدام �أم�وال‬ ‫ال�ش�عب ا إليراني لاتخاذ ال�س�رقة والتهريب وتجارة‬ ‫إ�ي�راني في دائ�رة احتمالي�ة �س�جنه وت�أديب�ه‪ ،‬كو�س�يلة‬‫ال�ش�عب ا إلي�راني م�ن خ�الل التدخ�ل ب�ش�كل دم�وي‬ ‫المخدرات والقتل وغيرها من الجرائم مهن يعتا�ش‬ ‫ااراللأدخمع�منييةنةييفةي��أس�وتحيقخحدكامولهلام�أنانليينر�وظص�نلاهمحم�اشعايلإئرياً��رضمااًمنالأي أ�ففك�وا أ�سرداجهلهثدزوته�رهرة‬‫في �ش��ؤون دول المنطق�ة إل�ش�عال الف�تن والاقتت�ال‬‫اولمط�اسئتف�خديمماً�أ�سذ�تناغبلاً ًاوتجدمها�عوارتا تألبواع�ض�واتع�تفريشتل�ى بكا الأل�مدووالل‬ ‫منه�ا‪.‬‬ ‫نظ�ام الم�اللي‪.‬‬‫كم�ا ح�دث في الع�راق واليم�ن و�س�وريا‪ ،‬ا ألم�ر ال�ذي‬‫أ�دى �إلى غي�اب الاهتم�ام بالتنمي�ة والا�س�تثمار وع�دم‬ ‫م�ن �أج�ل ح�رف ال�ر أ�ي الع�ام ع�ن حقيق�ة نوعي�ة‬ ‫وم�ن خ�الل درا�س�ة القان�ون ا إلي�راني بتمع�ن‪،‬‬ ‫الم�س�اجين في إ�ي�ران‪ ،‬تح�اول ال�س�لطات إ��ضف�اء �صف�ة‬ ‫نج�د �أن هن�اك نح�و ‪ 1600‬ق�ضي�ة وم�س� أ�لة تجي�ز‬ ‫تخ�صي��ص ا ألم�وال اللازم�ة م�ن أ�ج�ل ذل�ك‪.‬‬ ‫المجرم�ين ومهرب�ي المخ�درات عل�ى جمي�ع القابع�ين‬ ‫و�ض�ع المواط�ن الإي�راني في دائ�رة الاته�ام وت�زج ب�ه‬ ‫في �س�جونها‪ ،‬وبذل�ك تك�ون ق�د خلط�ت ا ألوراق‬‫وبع�د فر��ض العقوب�ات الدولي�ة عل�ى إ�ي�ران والت�ي‬ ‫والق�ضاي�ا وحرف�ت ال�ر أ�ي الع�ام ع�ن ق�ضي�ة �س�جنها‬ ‫واعتقاله�ا لمئ�ات ا آللاف م�ن الن�ش�طاء الحقوقي�ين‪،‬‬

‫‪47‬‬ ‫في �إ�ص�دار تراخي��ص ا إلجها��ض في إ�ي�ران‪.‬‬ ‫ا�س�تخدم النظ�ام ا إلي�راني العقوب�ات الدولي�ة‬ ‫ج�اءت بفع�ل �سيا�س�ات النظ�ام الخاطئ�ة والمث�يرة‬ ‫المفرو�ض�ة عل�ى ب�الده ك أ�داة لتبري�ر ف�ش�له في إ�دارة‬ ‫للج�دل وخا�ص�ة ب�س�بب إ��ص�راره عل�ى انت�اج قنبل�ة‬ ‫وع�ادة م�ا يث�ير مو�ض�وع ا إلجها��ض العدي�د م�ن‬ ‫الب�الد‪ ،‬وو�س�يلة لإقن�اع ال�ش�عب بوج�ود �أع�داء‬ ‫نووي�ة يه�دد به�ا دول المنطق�ة‪ ،‬زاد الع�بء عل�ى‬ ‫الق�ضايا الدينية والاجتماعية والاقت�صادية كم�ؤ�شر‬ ‫يترب�ص�ون ل�ه بال�ش�ر‪ ،‬ليلتف�وا م�ن حول�ه وي�رددوا‬ ‫الاقت�ص�اد ا إلي�راني‪ ،‬فارتفع�ت مع�دلات الفق�ر‬ ‫وا�ضح الدلالة على وجود خلل في هذه المجالات التي‬ ‫هتافات�ه و أ�ف�كاره‪ ،‬كم�ا أ�ن رف�ع ه�ذه العقوب�ات ل�ن‬ ‫والبطال�ة‪ ،‬و�أدى ذل�ك �إلى ه�روب ر ؤ�و��س الأم�وال‬ ‫تعتمد تنميتها ب�شكل توافقي على توفر قيادة و إ�دارة‬ ‫يح�ل الم�ش�اكل الاقت�صادي�ة والاجتماعي�ة المتف�ش�ية في‬ ‫والا�ستثمارات والعقول من الداخل ا إليراني‪ ،‬ليزداد‬ ‫حكيم�ة تعم�ل لأج�ل المجتم�ع والمواط�ن‪ ،‬ل�ذا ف��إن‬ ‫البلاد كما يظن البع�ض‪ ،‬وخا�صة �أن الرقم القيا�سي‬ ‫بذلك الاقت�صاد الإيراني �سوءاً وترتفع درجة معاناة‬ ‫ارتف�اع ن�س�بة إ��س�قاط ا ألجن�ة في إ�ي�ران وبترخي��ص‬ ‫لفلبتركاايل�ير� الفعا�لاممعاي�لش�ج�ياةرفييا إ�ري�ترفاانع�اًق�ن�دس��بس�تهج‪2‬ل‪6.‬خ�‪1‬ا‪%‬لملق�اش�رنه�رة‬ ‫م�ن مراك�ز الط�ب ال�ش�رعي ي�شي�ر إ�لى عم�ق ا ألزم�ات‬ ‫م�ع نف��س الف�ترة م�ن الع�ام الما�ض�ي‪� ،‬إ�ضاف�ة �إلى‬ ‫المواط�ن في إ�ي�ران �إلى ح�د الم�أ�س�اة‪.‬‬ ‫والم�ش�اكل الاجتماعي�ة والاقت�صادي�ة الت�ي يتج�رع‬ ‫�أن ال�دولار ارتف�ع أ�م�ام العمل�ة الوطني�ة «الري�ال»‬ ‫مرارته�ا المواط�ن ا إلي�راني‪ ،‬كم�ا ي�ض�ع العدي�د م�ن‬ ‫بن�س�بة ‪ %14‬من�ذ �ش�هر فبراي�ر م�ن الع�ام الما�ض�ي‬ ‫فالعقوب�ات الدولي�ة إ�ذا لم تك�ن ه�ي ال�س�بب‬ ‫الت�س�ا�ؤلات ح�ول �ش�رعية ح�الات ج�واز الإجها��ض في‬ ‫حت�ى بداي�ة أ�بري�ل ‪ ،2015‬كم�ا ك�ش�فت العدي�د م�ن‬ ‫الرئي�س�ي في افتع�ال الم�ش�اكل والأزم�ات الاقت�صادي�ة‬ ‫العقي�دة الديني�ة لنظ�ام الم�اللي‪� ،‬إذ يح�رم الإ�س�الم‬ ‫ااتلقعت�تقد�اصرام�ي�ديرن�اًاأ�لك�اب�ضقترخ�م�صماًان‪،‬دتي�وجذة�ل�أ�ين�اكهلبنع�فل��س�بىطاب�إللاران أ��غ�شن�مهغ�اام�لتهناع�أ�ابنانهل�ياتددعوبخ�ل�ئ�ةلاً‬ ‫الحالي�ة في إ�ي�ران‪ ،‬إ�لا أ�ن�ه كان له�ا ت�أث�ير في زيادته�ا‬ ‫�إوك�يسم�اعقت�باهورطاااللاحألاججلهنا�اةآل���إنضلفابي�افس�يلبجبحم�ااهللوافيقتة�ارق إللوييل��رضاةين�يتقةباي�ل–عحيج�ذ�رل�شيمكة‪–،‬‬ ‫في دول المنطق�ة و إ�نفاقه�ا الملي�ارات عل�ى الميلي�ش�يات‬ ‫بن�س�بة تق�ارب ‪ %30‬فق�ط‪ ،‬وه�و م�ا أ�ك�ده رئي��س لجن�ة‬ ‫والجماع�ات الت�ي تح�اول �ش�راءها في كل م�ن لبن�ان‬ ‫ال�صناع�ة وغرف�ة التج�ارة الإيراني�ة ال�س�يد «�أحم�د‬ ‫ب�ش�عة وقت�ل روح بريئ�ة‪.‬‬ ‫والع�راق و�س�ورية واليم�ن �إ�ضاف�ة إ�لى م�ش�روعها‬ ‫لي�س�ت‬ ‫�ااًلل�مذ�ش�يكلكا�شت� افلا�أقتن�رص�فا�دعواال إلعنقت�واب�جافتي‬ ‫بح�ورا ًفل�انلهاحئ»ي‬ ‫إ�ي�ران‪،‬‬ ‫الن�ووي ال�ذي ا�س�تنزف ميزانيته�ا‪.‬‬ ‫ب�ل �إن رف�ع العقوب�ات ل�ن يح�ل �س�وى ‪ %30‬م�ن ه�ذه‬ ‫زيــادة ترخيــص الإجهــاض فــي‬ ‫الم�ش�كلات‪ ،‬و‪ %70‬يعتم�د عل�ى التخطي�ط داخ�ل‬ ‫كم�ا تعك��س ق�ضي�ة ارتف�اع ن�س�بة الإجها��ض في‬ ‫الدول�ة‪ ،‬كم�ا يج�ب عل�ى الحكوم�ة إ��ص�الح وترمي�م‬ ‫�إي�ران م�دى المعان�اة النف�س�ية الت�ي يتجرعها المواطن‬ ‫إيــران‬ ‫البني�ة التحتي�ة المتهالك�ة‪.‬‬ ‫بخقتو�ف�لاًفلم�ذانت�ضكيبادعهه�فمي‬ ‫الإي�راني لدرج�ة �أنه�ا ت�س�مح له‬ ‫تج�بر ق�س�وة الحي�اة و�ضن�ك العي��ش والتخ�وف م�ن‬ ‫بط�ون أ�مهاته�م قب�ل اكتماله�م‬ ‫الممل�يس��اًتفقيبلق�ارلمارجته�كووي�ل انلماوا أل�طس��رنةاو إ�إلين�رج�اانبياعألل�طىف�االلت‪،‬فوك�يه�ور‬ ‫لك�ن النظ�ام الإي�راني يعم�ل دائم�اً بالتع�اون‬ ‫بع�د ولادته�م‪ ،‬في ظ�ل الم�س�تقبل ال�ذي �أ�صبح�ت ب�وادر‬ ‫م�ا يعت�بر ال�س�بب الرئي�س�ي لزي�ادة �أع�داد العازف�ين‬ ‫م�ع و�س�ائل �إعلام�ه عل�ى تروي�ج فك�رة أ�ن الم�ش�اكل‬ ‫ظلام�ه وف�ش�له تل�وح في ا ألف�ق‪ ،‬وه�و م�ا ت�س�بب في‬ ‫ع�ن ال�زواج م�ن ناحي�ة وارتف�اع ن�س�بة الإجها��ض‬ ‫الاقت�صادي�ة الت�ي تع�اني منه�ا ب�الده والت�ي أ�دت‬ ‫ب�روز العدي�د م�ن الظواه�ر ال�س�لبية في المجتمع�ات‬ ‫م�ن ناحي�ة �أخ�رى‪ ،‬ف�ش�دة الفق�ر وع�دم توف�ر فر��ص‬ ‫إ�لى معان�اة المواطن�ين‪� ،‬س�ببها العقوب�ات الدولي�ة‪،‬‬ ‫الإيراني�ة ق�ادت إ�لى تحل�ل اجتماع�ي وا�س�ع‪.‬‬ ‫العم�ل دفع�ت الع�ازب في �إي�ران �إلى ت�أخ�ير ال�زواج‬ ‫ليح�رف ا ألنظ�ار وال�ر�أي الع�ام ع�ن حقيق�ة الأخط�اء‬ ‫�أو ترك�ه لع�دم مقدرت�ه عل�ى توف�ير متطلبات الزواج‪،‬‬ ‫الت�ي ارتكبه�ا وم�ازال يرتكبه�ا‪ ،‬ولع�ل خ�روج الآلاف‬ ‫ولا�ش�ك أ�ن التحل�ل الاجتماع�ي الوا�س�ع في‬ ‫اكلأم�اطدف�فاع�لتتالمختوزفو�اًجي�م�ن �إنلالىما�سل�تحقرب��لصالمعل�جهى�وع�لدمف إ�ينج�ظا�لب‬ ‫م�ن المواطن�ين الإيراني�ين في م�س�يرات احتفالي�ة‬ ‫المجتمع�ات ا إليراني�ة أ�دى الى اندف�اع ا ألف�راد نح�و‬ ‫انحرافات و أ�خطاء �سيا�سات بلاده التي تدار من قبل‬ ‫اواللإمع�جاملونع�ع�ةن‪5‬ا‪+‬ل‪1‬اتف�ظان�اقً‬ ‫الم�دن الإيراني�ة وق�ت‬ ‫في �ش�وراع‬ ‫ال�س�كن المختل�ط دون عق�د زواج‪ ،‬وه�و م�ا ي�س�مى‬ ‫رج�الات ال�ولي الفقي�ه‪ ،‬والت�ي كان وم�ازال ال�ش�عب‬ ‫ال�ذي تم ب�ين إ�ي�ران‬ ‫ا إلط�اري‬ ‫بال�زواج ا ألبي��ض‪� ،‬إذ �أن انت�ش�ار ه�ذا الل�ون‬ ‫منه�م أ�ن رف�ع العقوب�ات ع�ن بلاده�م �س�ي ؤ�دي إ�لى‬ ‫م�ن ال�زواج غ�ير ال�ش�رعي ب�ين طلب�ة الجامع�ات‬ ‫ا إلي�راني �أول المت�ضرري�ن منه�ا‪.‬‬ ‫تح�س�ين ا ألو�ض�اع ال�سيا�س�ية؛ خ�ير دلي�ل عل�ى وق�وع‬ ‫بالخ�صو��ص ين�ذر بخط�ر تحل�ل النظ�ام ا أل�س�ري‬ ‫ال�ش�عب الإي�راني في ف�خ الدعاي�ة الإعلامي�ة الت�ي‬ ‫في المجتمع�ات ا إليراني�ة‪ ،‬لأن مث�ل ه�ذا ال�زواج لا‬ ‫ع�ادة م�ا ي�روج له�ا النظ�ام وم ؤ��س�س�اته ا ألمني�ة‪.‬‬ ‫ايلمخ��حار�أكلةمل��أهوعانمللظري��اةجم�ا�ألوإل�أوقجااهنال�وذ��رنضي�‪�،‬أةوكوتم�ا�الش�تز�ارديي �أعغيايل�ضب�ح�اًاًف�زمو�اظاجتاحلم�ق�ضتيوع��قعة‬ ‫المنت�ش�ر في إ�ي�ران وكذل�ك زواج الإيراني�ات م�ن‬ ‫الق�ضي�ة‬ ‫ومق�ج�ددد�أاًث�فايرنت�ش�ر�هصاحليتفق�رةي�ر«ارل�س�طا�لبتا»ل�ش�ه�رذعهي‬ ‫ويمك�ن الق�ول هن�ا أ�ن �أك�ثر الم�س�تفيدين م�ن بق�اء‬ ‫الإي�راني‬ ‫العقوب�ات الدولي�ة عل�ى �إي�ران ه�م المت�ش�ددون‪ ،‬وعل�ى‬ ‫الأجان�ب م�ن عملي�ات إ��س�قاط ا ألجن�ة‪.‬‬ ‫�إ�أإ�بنذ�جخهذه�كا�صخ�ر�و�ات�ضلاصلللم �اا�ر‪1‬صت‪1‬يفحقا��ياشع�ف�رنهة�برسناًبق‪�0‬الةام‪9‬اإ� ًل‪5��5‬ضصع�ي �د�ناشة�رمتخترمر�كا�ص�إاًزخ�ايصر�لا�داطج�صرعا�بتولإاارلاج�مشخه�ايررا��كع��ضزصي‪،‬‬ ‫درا�أ�خس�لهي�اًم اولخحارر��جسي�ااً‪،‬لث�ووذرل�يكال�لاذ�سي�تيفاددي�تره�مش�الؤ�ماودني�اةلب�ام�لند‬ ‫ا�س�تمرارية ه�ذه العقوب�ات م�ن خ�الل التهري�ب‬ ‫وق�د ك�ش�فت العدي�د م�ن ال�صح�ف الإيراني�ة‬ ‫الط�ب ال�ش�رعي م�ن أ�ج�ل الح�ص�ول عل�ى تراخي��ص‬ ‫والعم�ل في ال�س�وق ال�س�وداء لح�س�ابهم الخا��ص‪،‬‬ ‫النق�اب ع�ن تزاي�د ظاه�رة �إ�س�قاط الجني�ن الت�ي تت�م‬ ‫إ��س�قاط الجن�ين‪ ،‬إ�ذ كان مجم�وع الذي�ن راجع�وا‬ ‫وكذل�ك اتخ�اذ ه�ذه العقوب�ات �ش�ماعة يعلق�ون‬ ‫ب�س�بب م�ا ي�س�مى ب�زواج «المتع�ة» في المجتم�ع الإيراني‪،‬‬ ‫مراك�ز الط�ب ال�ش�رعي للح�ص�ول عل�ى تراخي��ص‬ ‫عليه�ا �أخطاءه�م و�س�وء إ�دارته�م للب�الد وف�ش�لهم‬ ‫الأم�ر ال�ذي أ�دى إ�لى وف�اة �آلاف ا إليراني�ات ب�س�بب‬ ‫�إ�س�قاط الجن�ين في ه�ذه الف�ترة نح�و ‪� 7602‬ش�خ�ص‪،‬‬ ‫في معالج�ة الم�ش�اكل والأزم�ات‪ ،‬وله�ذه ا أل�س�باب‬ ‫ا ألخط�اء الطبي�ة وع�دم مراجع�ة المراك�ز ال�صحي�ة‬ ‫تم الترخي�ص لـ ‪ ،5590‬وهو مقارنة مع نف�س الفترة‬ ‫يجرمفل��ةض�ووتنفالم�صفاي�وا ً�لض‪�،‬اتخ اولف�ناًوومي��ةنب�يالتنوب�لص�ادله�إ�ملىواالتغ�ف�رابق‬ ‫الر�سمية المخ�ص�صة ل إلجها�ض‪ ،‬لأ�سباب تنوعت بين‬ ‫م�ن ال�س�نة الما�ضي�ة والت�ي و�صل�ت فيه�ا تراخي��ص‬ ‫ن�ووي ق�د ي� ؤ�دي إ�لى رف�ع العقوب�ات ع�ن بلاده�م‪ ،‬في‬ ‫القانوني�ة والاجتماعي�ة‪ ،‬وق�د أ��ش�ارت ا إلح�ص�اءات‬ ‫الإجها��ض �إلى ‪ ،4903‬ف��إن هن�اك ارتف�اع بن�س�بة ‪%14‬‬ ‫ح�ين يعت�بر الخا�س�ر الأك�بر م�ن ه�ذه العقوب�ات ه�و‬ ‫الت�ي ن�ش�رتها ال�صح�ف ا إليراني�ة م�ؤخ�راً �إلى أ�ن‬ ‫ال�ش�عب ا إلي�راني‪ ،‬لأنه�ا زادت م�ن م�ش�اكله ومعانات�ه‬ ‫ح�الات ا إلجها��ض في إ�ي�ران تتزاي�د ب�ش�كل م�س�تمر‬ ‫ومت�س�ارع‪ ،‬ولك�ن الرواي�ة الحكومي�ة تح�اول التعتي�م‬ ‫بن�س�بة ‪.%30‬‬

‫‪48‬‬‫عل�ى أ�ي�ة م�واد ملوث�ة‪ ،‬و�أن الأخب�ار الت�ي ن�ش�رت عن�ه‬ ‫وتزوي�ر ا ألع�داد ال�صحيح�ة لح�الات الإجها��ض الت�ي‬ ‫عاري�ة ع�ن ال�صح�ة‪.‬‬ ‫تيتذمكفريوانلبأ�رلاقاد‪،‬م�إاًلتا �أفونقمات إلخح�ص�ص�اصئييان فتيااللح�شك�ؤوومنياةلبكطثبييةر‪،،‬‬ ‫ولا توج�د �إح�صائي�ة ر�س�مية في إ�ي�ران لع�دد ح�الات‬ ‫‪ % 90‬من عقود العمل مؤقتة‬ ‫الإجها��ض‪ ،‬إ�ذ ي�س�مح القان�ون با إلجها��ض �ضم�ن‬‫تح�ت ه�ذا العن�وان ن�ش�رت �صحيف�ة «اعتم�اد» تقري�راً‬‫مط�ول ًا ع�ن حال�ة العم�ل والعم�ال في �إي�ران‪ ،‬بد�أت�ه‬ ‫ظ�روف مح�ددة و�ضواب�ط معين�ة‪.‬‬‫بالق�ول‪ %70 :‬م�ن العم�ال في �إي�ران يعي�ش�ون تح�ت خط‬‫الفقر‪ ،‬هذه الجملة التي قالها الأمين العام للمجال�س‬ ‫وبق�ي �أن ن�ش�ير إ�لى أ�ن زي�ادة عملي�ات ا إلجها��ض في‬‫ا إل�س�المية للعم�ل «رحم�ت الله بورمو�س�ي» الع�ام‬ ‫المجتمعات الإيرانية لا ت�ضر بالحياة الفردية فح�س�ب‪،‬‬‫الما�ض�ي‪ ،‬وم�ن الوا�ض�ح أ�ن�ه م�ع رات�ب �ش�هري ق�دره ‪712‬‬ ‫ب�ل �إنه�ا ت�ش�كل تهدي�داً خطي�راً عل�ى الأ�س�رة والمجتم�ع‪،‬‬‫�أل�ف توم�ان ف إ�ن�ه م�ن غي�ر الممك�ن أ�ن تك�ون هن�اك حي�اة‬ ‫وت�ض�ع الدول�ة في أ�زم�ة حقيقي�ة م�ن حي�ث التركيب�ة‬‫طبيعي�ة‪ ،‬وكان نائ�ب وزي�ر العم�ل ق�د �ص�رح ب��أن خ�ط‬ ‫ال�س�كانية‪ ،‬وذل�ك لأنه�ا تق�ود �إلى انخفا��ض مع�دل‬‫الفق�ر في �إي�ران ه�و أ�ن يك�ون دخ�ل كل ف�رد �ش�هريا �أق�ل‬ ‫الخ�صوب�ة وتراج�ع التزاي�د ال�س�كاني‪ ،‬وم�ا يرافق�ه‬‫من ‪ 250‬أ�لف تومان‪ ،‬ومتو�س�ط ا أل�س�ر أ�ربعة أ�فراد‪ ،‬لذا‬ ‫م�ن تناق��ص �أع�داد ال�ش�باب‪ ،‬وبذل�ك تتج�ه الدول�ة �إلى‬‫ف��إن ا أل�س�رة الت�ي دخله�ا أ�ق�ل م�ن ملي�ون توم�ان تدخ�ل‬‫�ضم�ن ت�صني�ف تح�ت خ�ط الفق�ر‪ ،‬و�أ�ش�ارت ال�صحيف�ة‬ ‫مرحل�ة ال�ش�يخوخة‪.‬‬‫إ�لى الم�ش�اكل الت�ي يواجهه�ا العم�ال في �إي�ران ومنه�ا �أن‬ ‫جولــة ســريعة فــي الصحــف‬ ‫‪ %90‬م�ن عق�ود العم�ل في �إي�ران م ؤ�قت�ة‪.‬‬ ‫ا لإ ير ا نيــة‬ ‫الإمــارات تؤكــد ســامة البطيــخ‬‫سـن زواج الفتـاة الإيرانيـة وصـل‬ ‫إلـى ‪ 30‬عامـًا‬ ‫الإيرانــي‬‫تح�ت ه�ذا العن�وان نقل�ت �صحيف�ة «ج�ام ج�م»‬‫ت�صريحات م�ساعد وزير ال�شباب والريا�ضة «محمود‬ ‫اهتم�ت ال�صح�ف الإيراني�ة بن�ش�ر الأخب�ار المتعلق�ة‬‫كل�زاري» ح�ول ارتف�اع �س�ن زواج ال�ش�باب في إ�ي�ران‪،‬‬ ‫ب�س�المة البطي�خ ا إلي�راني ال�ذي تم ت�صدي�ره إ�لى‬‫والتي �أكد فيها أ�ن �س�ن الزواج بين ال�ش�باب والفتيات‬ ‫دول الخلي�ج‪ ،‬وذل�ك بع�د انت�ش�ار العدي�د م�ن الأخب�ار‬‫من‬ ‫ف‪0‬ي‪ 3‬إ�يعاراماًن‪،‬قوبديانرتالففع‪،‬تيواوت�وص�لصبلي إ�نلاىل�‪0‬ش‪3‬باعبا إ�ماًل‪،‬ىو�أ�أك�شثارر‬ ‫الت�ي تحك�ي ع�ن وج�ود ثق�وب �س�وداء في البطي�خ‬‫إ�لى‬ ‫ا إلي�راني الم�ص�در �إلى دول الخلي�ج‪ ،‬و�أن ه�ذا البطي�خ‬‫وجود ‪ 11‬مليون �ش�خ�ص في إ�يران و�صلوا �س�ن الزواج‬ ‫ق�د تم حقن�ه بم�واد كيماوي�ة‪ ،‬فن�ش�رت العدي�د م�ن‬‫وم�ا زال�وا عازبي�ن‪ ،‬كم�ا أ��ش�ار إ�لى أ�ن تع�داد الم�س�نين في‬ ‫ال�صح�ف ووكالات الأنب�اء ا إليراني�ة �إع�الن وزارة‬‫�إي�ران في حال�ة تزاي�د وال�ش�باب في حال�ة انخفا��ض‪.‬‬ ‫البيئ�ة والمي�اه ا إلماراتي�ة م�ن �أن البطي�خ ا إلي�راني‬ ‫المتواج�د في الأ�س�واق الإماراتي�ة �س�ليم ولا يحت�وي‬

‫‪49‬‬ ‫بني‬ ‫على باطل‬ ‫الوجه بدل ًا من إ�نهاء مهمته والا�س�تغناء عنه ب�س�بب‬ ‫في الأول م�ن �أغ�سط��س ع�ام ‪� 2012‬أعل�ن ا ألم�ين‬ ‫تاريخ�ه المث�ير للج�دل في العم�ل الدبلوما�س�ي‪.‬‬ ‫ابلنعع�ام�مرل�لم أ��سمتم�شا�لامرتاًح�خداة�بص��ااًنل�لك��أيممم� اولمنتعح��دنةتفعيي�يالنيم�جنم�افيل‬ ‫وقب�ل تق�ديم تقري�ره �إلى مجل��س ا ألم�ن ع�ن‬ ‫من�ص�ب نائ�ب ا ألم�ين الع�ام ل�ل�أمم المتح�دة‪.‬‬ ‫االم�سف�اتوقا�لض�تاهتقا�لد�مسيات�س��صيرةي احل�تاً�يل�قصادحيه�فا�ةفيواوليلم��س�تن قربي�تل‬ ‫جم�ال بنعم�ر ق�ض�ى م�ا يق�ارب الأرب�ع �س�نوات في‬ ‫جورن�ال ادع�ى في�ه �أن اليمني�ين كان�وا ق�اب قو�س�ين‬ ‫رب�وع اليم�ن يتنق�ل ب�أجندت�ه م�ن طاول�ة ألخ�رى‪،‬‬ ‫أ�و �أدن�ى م�ن تحقي�ق اتف�اق �سيا�س�ي ل�ولا عا�صف�ة‬ ‫ابغلقيباع�عهة����بضض�المونوءه��تاض�ق�كعواادلنايللملين�مح��يوناي�إرغلووىا��أ�لآصنخ�فييرع�لوجلدنبط�اسع��ت�اعهمي‪،‬بدااًو‪.‬لحب�ثاًثعفين‬ ‫الح�زم‪ ،‬وق�د نقل�ت ال�صحيف�ة ع�ن بنعم�ر قول�ه‪ ( :‬إ�ن‬ ‫هك�ذا كان الع�الم ي�رى بنعم�ر وينتظ�ر من�ه‬ ‫الأط�راف في اليم�ن كان�ت عل�ى و�ش�ك التو�ص�ل �إلى‬ ‫�إ�ش�ارة �س�الم تمل�ؤه�ا ابت�س�امة اليم�ن و�أبنائ�ه‪ ،‬إ�لا‬ ‫اتف�اق �ش�راكة ح�ين ب�د�أت الغ�ارات ال�س�عودية قب�ل‬ ‫�أن المبع�وث ا ألمم�ي غ�رق في وح�ل ا ألح�زاب وتقل�ب‬ ‫�ش�هر)!! وه�ذا يعطين�ا إ��ش�ارة �إلى أ�ن بنعم�ر يته�م‬ ‫الوج�وه فاحت�ار قب�ل أ�ن يخط�ئ الاختي�ار‪ ،‬وراه�ن‬ ‫الوملميل�سك��ةتودقف�اواع�اًت اع�لتنحاالل��ش�فربع�أينةه�االت�ع�يدوفاق�ندعلت�عى اذلرييتم�ه�ان‬ ‫عل�ى الحوث�ي وجماعت�ه لفر��ض الواق�ع المري�ر عل�ى‬ ‫بي�سج��بدبتعمب�يماراًطليت�ع�بهروتعر�ك�نهغايلظح�ب�ه للم�اعآ�لل��ىتا إ�للغي��اهربج‪،‬ه�فول�دهم‬ ‫أ�بن�اء ال�ش�عب اليمن�ي و إ�خ�ض�اع الع�الم �إلى حقيق�ة أ�ن‬ ‫لت�س�ليم الحوثي�ين مقالي�د اليم�ن �س�وى �أن يح�ور‬ ‫الحوث�ي يمل�ك كل �ش�يء‪.‬‬ ‫معن�ى عا�صف�ة الح�زم و�أهدافه�ا ال�س�امية!‬ ‫إ�لا �أن الق�ارئ لم�ا نقلت�ه ال�صحيف�ة ع�ن بنعم�ر يتب�ادر‬ ‫وج�اءت عا�صف�ة الح�زم الت�ي �ضاق�ت ذرع�اً بال�دور‬ ‫إ�لى ذهنه �س ؤ�ال‪ :‬ماذا كنت ت�صنع في اليمن يا بنعمر‬ ‫االملعغاق�مو�ل� �أضنال�يكذ�وينيلمعبب�عهوبث�ناًعللم��سر�افيلمالويمم�فان‪،‬و�فض�ماً� لنوغ��يض�رع‬ ‫خلال �أربع �سنوات؟ ماذا حققت يا بنعمر خلال هذه‬ ‫�أجن�دة مدرو�س�ة لتحقي�ق وح�دة م�صالح�ة وطني�ة‪،‬‬ ‫ومي�سك��لونحةنت�تا�جزدذالد� تك�س�كلل�هحاً�أ �أنمت�ا�سم�يعطينري�مهيليعل��ش�ىيامطفاائ�فصي��لة‬ ‫المدة؟‬ ‫و أ�ركان الدول�ة‪ ،‬والأده�ى والأم�ر أ�ن تحتج�ز رئي��س‬ ‫سالم أحمد الجحوشي‬ ‫م�ا ه�ي ملام�ح الاتف�اق ال�ذي تدع�ي ب أ�ن�ه كان عل�ى‬ ‫الدول�ة!‬ ‫و�ش�ك التحقق لولا عا�صفة الحزم؟ أ�ين كنت عندما‬ ‫احتجز الرئي��س ال�ش�رعي؟ هل كنت تعلم عن ت�س�يير‬ ‫ح‪/‬فنظي�اً�سل�م�ااءن‬ ‫ورغ�م ذل�ك ق� ّدم بنعم�ر في ‪ 16‬ابري�ل‬ ‫ا�س�تقالته الت�ي ق�د تك�ون فر�ض�ت علي�ه‬ ‫الرح�الت المكث�ف بي�ن طهران و�صنعاء؟‬ ‫أ��س�ئلة كث�يرة ت�دور في وج�دان كل محاي�د ينظ�ر إ�لى‬ ‫الو�ضع بعين الإن�صاف‪ ،‬وهو يتذكر قبل بدء عا�صفة‬ ‫الح�زم كي�ف �أن الحوثي�ين دخل�وا محافظ�ة البي�ض�اء‬ ‫عل�ى م�ش�ارف ع�دن‪ ،‬وكي�ف عاث�وا في ا ألر��ض‬ ‫وف�كسا�نا�دواًا‪،‬‬ ‫وكي�ف ق�صف�وا الق�ص�ر الرئا�س�ي‪ ،‬والكث�ير‬ ‫من ا ألحداث التي كانت تدفعنا �إلى ال�س�ؤال عن دور‬ ‫بنعم�ر في اليم�ن‪ ،‬و�أي�ن ه�و �ص�وت ا ألمم المتح�دة في‬ ‫اليم�ن؟ لم�اذا ال�صم�ت ولم�اذا الخجل والا�س�تحياء؟‬

‫نحو خارطة‬‫اجتماعية جديدة‬ ‫عبد الدين سلامة‬ ‫مدير التحرير‬‫المث�ال لا الح�ص�ر �ضم�ت مع�س�كرات الن�زوح بح�س�ب‬ ‫الزح�ف إ�لى تدم�ر كان عن�وان تنظي�م داع��ش‬‫أ�الرموق� ّاثمق�تةجآ�لع�ال افلم�ارلأءطمف�حات�الرااًلوذيح�زنين�اًفق�ح�يدونا‬ ‫ا إلح�ص�اءات‬ ‫ا إلرهاب�ي لل�ش�هر الفائ�ت‪ ،‬وللزح�ف نح�و تل�ك المدينة‬ ‫أ�هله�م‪ ،‬وه�ي‬ ‫ا ألثري�ة مع�اني عدي�دة منه�ا �صح�ة م�ا تداولت�ه‬‫التفك�ير فيم�ا تعر�ض�وا ل�ه م�ن أ�ح�داث م�ؤ�س�فة وه�م‬ ‫�أع�م�ونال ًتاج�طاارئةل�دةابعع��دشم�افيغ�اد آلتث�اعرائا�لدتا�تي‬ ‫و�س�ائل ا إلع�الم‬‫ي�رون أ�ف�راد عائلاته�م يموت�ون �أو يقتل�ون بط�رق‬ ‫ت�در عل�ى قادته�ا‬‫وح�ش�ية‪ ،‬ويقطع�ون تل�ك الم�س�افات الطويل�ة الفا�صلة‬ ‫النف�ط المه� ّرب غ�ير كافي�ة لإ�ش�باع الأطم�اع المالي�ة‬‫�يس�عوير�شي�اوونهماع�بس�عكي�ردااًتعا�لنن�زي�ودح‬ ‫ب�ين م�س�اقط ر�ؤو�س�هم في‬ ‫لتل�ك الفئ�ات بف�ض�ل الانخفا��ض الكب�ير في أ��س�عاره‪،‬‬ ‫في الأردن‪ ،‬والحي�اة الت�ي‬ ‫والثانية هي النظرة التع�صبية المت�شددة للآثار التي‬‫أ�م حاني�ة ترب�ت عليه�م‪� ،‬أو جه�ود أ�ب م�س��ؤول يكاب�د‬ ‫ال�سيا�س�ي عل�ى اخت�الف‬ ‫امع�تس�بمريتاته�اهاجو أ�مافعع�االته�اا‪،‬ل�أت�أو�ثس�الن�اًم‬‫الظ�روف لتوف�ير عي�ش�ة كريم�ة له�م‪ ،‬ولا �إلى م�ن‬ ‫كال�الت والع� ّزى وهب�ل‪،‬‬‫ي�ش�تكون ح�ين يغ�ضب�ون أ�و يتك�درون �أو يمر�ض�ون‪،‬‬ ‫و أ�رادت تنظي�ف المنطق�ة منه�ا ح�س�ب ا ّدعائه�ا الكاذب‪،‬‬‫دوي الر�صا�ص الذي خرق‬ ‫ي أ�حبت�هىوانحلت�� ّصلوفيت‬ ‫وما عادوا‬ ‫ألن الق�ض�اء عل�ى ا أل�صن�ام في ع�ص�ر ا إل�س�الم الأول‬‫قوامي�س�هم درج�ة العادي�ة‪،‬‬ ‫أ��س�ماعهم‬ ‫اان ألتثه�رىي�بةت فديميعر�هص�ارنو�لايا��لسح�بايلعيه�اللم آلتع�خدريدنو‪،‬راًو للألنعابل�ماددة‪،‬ن‬‫فالظل�م في كل م�كان يك�ون ه�و ال�س�بب الرئي��س في‬‫�صناعة الم�س�تقبل ا أل�س�ود القاتم ل ألفراد والم�ؤ�س�س�ات‬ ‫وواجللاوا�يرصوهداجق��بااد�تس�‪،‬مت�وثننلاميءتن�قحر� ّرراع ّ�بب�س�ادفهاًايايه�لقايذ�إيملونىانانا آللحلليه��صلةروباتاللنمقههاراارب�مإ�يهلىنم‬‫والحكوم�ات وال�ش�عوب‪ ،‬والإح�سا��س بالظل�م يخل�ق‬‫مجتمعا لاي ؤ�من بالعطاء والولاء والوفاء وا إلنجاز‪،‬‬‫ومهم�ا بلغ�ت عملي�ات الت�أهي�ل م�ن حرفي�ة ف�إنه�ا ق�د‬ ‫في حمايته�ا م�ن عب�ث العابث�ين‪.‬‬‫تفل�ح في إ�زال�ة‬ ‫ات� آلداث�واريااللت�ج�يرتوحظ‪ّ �،‬لولبكانقهي��اةدتوذن ّك��شر� فكيل�كنل‬‫لحظ�ة بتل�ك‬ ‫تدم�ر لي�س�ت العن�وان ا ألول للمت�أ�س�لمين‪،‬‬‫الج�راح‪ ،‬فالح�روب في كل ا ألع�راف ا إلن�س�انية تبق�ى‬ ‫فق�د �س�بقتها طالب�ان بتحطي�م ا إلرث التاريخ�ي‬‫كالأ�سماك التي تختلف أ��شكالها و�ألوانها و�أحجامها‪،‬‬ ‫متح�ف المو�ص�ل في‬ ‫الألعف�غراانق�س�تتدامن�ي ب�راًك تلهقر�يس�بوي�ةاً‪،‬لو�آلش�ث�اهرد‪،‬‬‫ولك�ن الرائح�ة في النهاي�ة ه�ي ذات الرائح�ة‪ ،‬و�أولئك‬ ‫كم�ا �ش�هدت مدين�ة‬‫امل�ذني��أنن�شت� ّر�صدنت�هعم امنلهح��رمبرل�ج�انل ًاتتممتك��سن�ابمراحم�يجن‬ ‫الأطف�ال‬ ‫نم�رود وغيره�ا م�ن الم�دن ا ألثري�ة‪ ،‬ذات التدم�ير‬ ‫الت�أهي�ل‬ ‫اله�ادف لل�س�رقة والتهري�ب والبي�ع لتحقي�ق أ�رب�اح‬‫قادري�ن عل�ى العط�اء في الم�س�تقبل �إذا لم يت�م توف�ير‬ ‫طائل�ة‪.‬‬‫البيئ�ة المنا�س�بة لذل�ك‪ ،‬فم�س�تقبل المنطق�ة يج�ب أ�ن‬‫يتم ر�سمه بطريقة تمنع وقوع أ�ية خروقات لقوانين‬ ‫ب�صم�ات تدم�ير المواق�ع الأثري�ة وتهري�ب وبي�ع‬‫أ�النت�تست��امم�حصيواالغات�سه��اتقو�إراقرراوراه�لإانت�جانجب�‪،‬اًوله�جن�يبقومان�عي الن�يصجح�وةب‬ ‫الآث�ار تدل�ل دون �ش�ك عل�ى هوي�ة مرتكبيه�ا الذي�ن‬‫العربي�ة الت�ي ب�د أ�ت بعا�صف�ة الحزم التي قررت إ�عادة‬ ‫يدع�ون النا��س لل�ص�الة وين�س�ون أ�نف�س�هم‪ ،‬وين�ادون‬‫المنطق�ة إ�لى مرب�ع الحي�اة الح�رة الكريم�ة وال�ذي‬ ‫بتطبي�ق التعالي�م ا إل�س�المية في الوق�ت ال�ذي‬‫يجب �أن يبد�أ بر�سم عالم مت�سامح لا ت�سمح قوانينه‬ ‫يخرقونه�ا في�ه بتعذي�ب الأ�س�رى وقت�ل ا ألبري�اء‬ ‫باعت�داء ف�رد عل�ى �آخ�ر‪.‬‬ ‫وتروي�ع ا آلمن�ين وت�ش�ريد م�ن ا�س�تقر به�م المق�ام في‬ ‫بيوته�م الوادع�ة‪ ،‬فف�ي ا ألردن وحده�ا عل�ى �س�بيل‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook