مذكرة فقه العبادات

‫‪ ‬التمارين ‪:‬‬ ‫) ارسم رسم شجري متى تجب زكاة الدين ومتى لا تجب ؟‬ ‫) ما علة ن قال أن لا زكاة في الدين ؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )3‬اذكر دليل للقائلين في ان الدين مانع من موانع الزكاة ؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪...........................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )4‬ما المسائل المعاصرة التي بمسألة زكاة الدين ؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬

‫‪ )9‬ما الأقوال في المسألة ؟‬ ‫المذهب الحكم‬ ‫الحنفية‬ ‫المالكية‬ ‫الشافعية‬ ‫الحنابلة‬ ‫موطن الاتفاق‬ ‫موطن الاختلاف‬ ‫سبب الخلاف‬ ‫‪ )6‬ما مستند من قال بلإجماع في عدم زكاة الدين؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )7‬ما معنى (على مليء)؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )8‬ما سبب اختلاف في زكاة الدين ؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬

‫مسألة ( زكاة الحلي )‬ ‫االلمأتمنر(المأوسأل‪:‬ل أة‪:‬ناليمتكوحِلنيذباكل ًراذ‪،‬هوتبحأتواهلفقسضمةالنا‪:‬يخلو من أمرين‪:‬‬ ‫يحرم على الرجل؛ لحديث ُبريدة رض ي الله‬ ‫ِمعننهَ‪:‬و ِأر ٍنق‪،‬الَنَولباي‬ ‫الخاتم‪ :‬من أي ش يء أتخذه؟ قال‪« :‬ا ىت ِخذ ُه‬ ‫بالفضة‪:‬‬ ‫القسم الأول‪ :‬التحلي‬ ‫سئل عن‬ ‫ِاملثل َهقاًلعالي»ه[أوحسملدم‪:‬‬ ‫صلى‬ ‫‪ ، 3034‬وأبو داود‪ ،4 3 :‬والترمذي‪ ، 789 :‬والنسائي‪،9 59 :‬‬ ‫ُت ِت ىم ُه‬ ‫وقال أحمد‪ :‬حديث منكر]‪ ،‬فدل على تحريم استعمال الفضة‪ ،‬وإلا لما توجهت الإباحة‬ ‫اإللمىبيالعياستيروُأ ُمرنوه‪،‬شوالألنجناالياشاترعوالمست َىلوفىا بيتنهواغيوبريذنلالكذ‪،‬هفكبانفيتالمآنيحةرم‪،‬ةوفعيلكى اونلهرمجااُت َلق ىوكاملبذههماب‪،‬‬ ‫ولأن الصحابة رض ي الله عنهم نقلوا عنه ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬استعمال يسير‬ ‫أااوبللتعفينحههضر‪،‬يرةيوم؛ار‪،‬ةكخوترلتماضاحرليهيأيتةاشلييلقهبمخيعناعلناإةهاسسلملتارعسفم‪:‬يمواأنع ًلفاه‪،:‬اتل«فبنَاوَبلديِحكلالنصعفللَع َىىليضا ُلخةكلتهمم ِبعصطالاللي ِقفهًاص ىلوضلا ِلةسرإل‪،‬بجا َمافاحلولاة؛َلع ُبلبهعوصا(دِحبَاهمب)ا‪.‬و»ة ا[جلأوفدح امضل َدة‪:‬دل‪،‬ي‪0‬وللح‪5‬ع‪8‬دلي‪،‬ىث‬ ‫وأبو داود‪.]4 36 :‬‬ ‫ا‪-‬بف‪-‬نراعلع‪:‬خميارتسمتر‪:‬ثضنوأىيمشااللنرهتإلعحينههريماالمماقؤلالفل‪:‬فض«باةىقت َوعخللَهذى‪َ :‬ار(لَُوُسأرِبوجيُلَلحاِألل َلمره ُوج ٍر َ‪:‬صل ىلِمى َانلالله ِف َع َل ىضي ِِةه َ َوخ َا َستىل ٌ َمم) إَخاجَت ًممااعًِما؛نلَو ِحر ٍديق»ث‬ ‫[«اَكل‪-‬ابَن( َخواتَقرَِبق ِييب‪َ:‬يع َُعة‪ُ 9‬ة‪َ6‬س َ‪8‬يس‪9‬ي ٍ‪،‬فِ)وف‪،‬مَروُسسهليو ِم‪:‬لمااليل‪5‬هج‪0‬ع َص ى]لل‪.‬ىعاللىلهطَع َلري ِفه َاول َقس ىبل َمض ِفة؛ ىضل ًةق»و[لأبأنوداسورد‪:‬ض‪3‬ي‪8‬ا‪9‬لله‪،‬عونالهت‪:‬رمذي‪:‬‬ ‫ام‪3‬لل‪5-‬حه ًّل(‪َ 6‬عىونِ[‪،‬حاهلبَوي‪-‬ا ُنلةمنأِمبح ًّنسليا َىئط َبيشق‪ٍ:‬يفةب)‪4‬ة‪،‬ض‪7:‬ةو‪3‬ه[‪9‬ا‪8‬يل‪،‬بموا‪9‬أخياع]رل‪.‬شهي‪:‬دأب‪4‬حه‪7‬مال‪5‬د‪،‬و‪]3‬وس‪،‬حوط؛سنصقحهياأالنس ًحااسفعيلىظ]فا‪،‬لعخوامكاترمن‪،-‬رسوليضأنيفاالالللهزبصيعحرناب‪-‬هة‪-‬رضكا ين‬ ‫اتخذوا المناطق المحلاة بالفضة‪[ .‬ذكره في المبدع‪ ،‬ولم نجد من خرجه]‪.‬‬

‫او‪4‬اللِم‪-‬خن( َ َوطَفن َق‪،‬حةُوو ُمهح)عم‪ً،‬انئأى‪،‬لي‪:‬افلنوحسجيوبمفأا‪ُ ،‬نذ ِويكرأرس؛ اِوكياهلحالريمحةحكا ً‪،‬ملاُو‪.‬خالِموذغ َةف‪،‬رو؛اللأخن ذفل‪،‬كوايلراسانو‪:‬يوهقبويشعةياءل ُيلسَبيسفتحت‬ ‫القسم الثاني‪ :‬التحلي بالذهب‪ :‬فالأصل تحريم التحلي بالذهب على الرجال؛ لقول علي‬ ‫إشنمنابليها‪،‬للثهم قصالىل‪:‬ال«ِلإه ىنع َلهيَذهي ِونس َلح َمراأٌمخَع َذلىحُذرُيك ًروا ِرفُأ ىمجِتعيل»ه[فأيحمد‪:‬‬ ‫رض ي الله عنه‪:‬‬ ‫طالب‬ ‫بن أبي‬ ‫ذه ًبا فجعله في‬ ‫وأخذ‬ ‫يمينه‪،‬‬ ‫‪ ،539‬وأبو داود‪ ،4097 :‬والنسائي‪ ،9 44 :‬وابن ماجه‪ ،]3959 :‬وعن أبي موس ى ‪ -‬رض ي‬ ‫الله عنه ‪ -‬نحوه‪[ .‬أحمد‪ ، 59 9 :‬والترمذي‪ ، 7 0 :‬والنسائي‪.]9 48 :‬‬ ‫‪-‬قواعفئ‪-‬رنمقع‪:‬بابييسيعنسةتعافثلمنىرسسهيمرلضنفب‪:‬تينوحاأل ُرلحيشهَناميرعانلإهلفذميارههضقالابميلؤع‪:‬لاللكلىاهفانلبعرنقسهجوليامهل‪::‬فس( َموعِاممرَنرذابله ىنذ َابه‪.‬ل ِ[خباب َطق ِانبيأ َببع ُايةل َذشسيييب ٍة‪:‬فش)ه؛دل‪8‬مبادو‪ً9‬راردف]‪:‬ي‪،‬أهن‬ ‫في‬ ‫جاز‬ ‫السيف‬ ‫في‬ ‫م‪3‬ط‪،‬لقوًاف؛يلهأنهضإعذافج]‪.‬از‬ ‫في فضائل الصحابة‪9 :‬‬ ‫من ذهب‪[ .‬أحمد‬ ‫سبائك‬ ‫يباح الذهب في السلاح‬ ‫شيخ الإسلام‪ :‬أنه‬ ‫واختار‬ ‫اعغليلن‪-‬هرهه(‪ََ:‬عوَلمَ«مَأي ىاِننه َهبدَاوَُعقَسِبىلطتأََِعمإوََلل‪،‬أينىَُِ‪.‬فهفا ىُته َََيضخ َُورذ َومَأَرناٌةًلف؛ُاك ََلِكمَاأنِنب ٍَ‪،‬ذف ََ)فها ىٍتوبرَبخ»اَذ[أَأطنحًأفماس ِدنم‪:‬ان‪6‬ن َ؛و‪ِ 0‬لرم‪ٍ0‬اق‪،5‬روَ‪،‬ف َأىنوَتأ َبَعنور َفَعدَلَاجيوِةهد‪،:‬ب َفن َأأَ‪3‬م َسرُه‪4‬عا‪،‬لد ىنوِاربلُّيتضرميَص ىاذللىليه‪:‬‬ ‫‪9‬خ]ل‪.‬اف ًا‬ ‫‪ ، 770‬والنسائي‪6 :‬‬ ‫لحديث‬ ‫التابع؛‬ ‫اليسير‬ ‫الذهب‬ ‫من‬ ‫يجوز‬ ‫أنه‬ ‫للمذهب‪:‬‬ ‫‪ - 3‬وعند شيخ الإسلام‬ ‫ااوللِجملىاذحءَسهتَدوِيهربأ ِبإثقىلبنامي َُعممةاَ‪،‬قخويَوىرطةفم ًعيةاره»‪:‬ضر[«ضأيَفاحيَلخمال َلهردلَ‪:‬جهع َنو‪5‬ع َنهع‪َ:0‬هلي‪5‬م«َِاأه‪ 6:‬ى َأنقنََ‪،‬براه ٌُوءسأذبِموهوَلندابِالدليوهَهبداو‪َ ٍ :‬جصو‪5‬ىألُبم‪3‬ىَوزىاهرلٌ‪4‬إلرل‪،‬هِبىاَوعالاَللىلذينن َِبههيسَِاوبئَ»سصيىل‪:‬ل[ َامىل‪َ 5‬ناب َل‪4‬لهخهىا‪9‬ر َعع]ل‪.‬ي‪:‬ينهُلبو‪8ِ 6‬سسل‪]9‬م‪،‬لما‬ ‫أو)عاللىكثهيرذا‪:‬مفطيلقحًار؛مل‪:‬أن الإباحة وردت في اليسير‪ ،‬فيبقى الكثير داخ ًلا في عموم أحاديث‬ ‫التحريم السابقة‪.‬‬

‫ب) اليسير المنفرد؛ لأن الوارد استثناؤه في التابع دون المنفرد‪ ،‬ولحديث ابن عبا ِ‬ ‫أوقنارل‪:‬س« َويلع ِاملُلدهَأ َحص ُلد ُىكامل ِلإَهلىعلَجيمه َرٍوة ِسملنم َنارأٍرىَف َيخاجت ًَعمُلاَهام ِفني َيذ ِده ِه»ب‬ ‫في يد رجل‪،‬‬ ‫رض ي الله عنهما‪:‬‬ ‫[مسلم‪:‬‬ ‫فنزعه فطرحه‪،‬‬ ‫‪.] 050‬‬ ‫الذهب والفضة ( َما‬ ‫( ََجو َ)راتلأ َمعار َداُتلُهث ىانن ِبيُل‪:‬بأ ِسن ِهي)ك‪،‬وقن ىلالأمتو َحِك ُلث َير‪،‬أنمثى‪:‬ح ىل ًفقياباكاحن(ِأل ِنو َسغاي ٍَءر ِممنُهحَىملا)ق؛أ لي‪:‬قوملهن‬ ‫تعالى‪( :‬أومن ينشأ في‬ ‫الحلية وهو في الخصام غير مبين)‪ ،‬ولعموم حديث علي وأبي موس ى السابق ذكرهما‪.‬‬ ‫‪ -‬فرع‪ :‬يستثنى من إباحة الذهب للنساء‪:‬‬ ‫‪ -‬ما لم تجر عادتهن بلبسه‪ ،‬ك ُحلي الرجل ونعال الذهب ونحوه‪ ،‬فيحرم؛ لانتفاء‬ ‫التجمل‪ ،‬ولأنه من لبا ِ الشهرة‪.‬‬ ‫مر‪-‬فمواع ًاو‪« :‬ص ُك ُلل إولاىَواحشدَرُبالوإا َسوَترا َصفىد‪ُ ،‬قفوياكَوارله َب؛ ُلسحواد‪،‬ي َماث َلعمب ُيد َاخلا ِللهطب ُهنِإعسمَراروٌفر‪َ ،‬ضأوي َما ِللخهي َل ٌعةن»هم[اأحمد‪:‬‬ ‫‪ ،6659‬والنسائي‪ ، 995 :‬وابن ماجه‪ ،3609 :‬وعلقه البخاري بصيغة الجزم ‪.] 40 /7‬‬ ‫وعند شيخ الإسلام‪ :‬يحرم الإسراف في المباح؛ لقوله تعالى‪( :‬ولا تسرفوا إنه لا يحب‬ ‫المسرفين)‪.‬‬ ‫ااا‪-‬لللأمُححوِللسل ِ‪:‬ييألَا(زَِةللك‪:‬اا ٌحةزسلك»ِتاي[ةعاالَباممابل ٍناحلا)لحل‪،‬يوجلوعأوولزلىشايأمرفقيإيلساسيالتهتمع‪:‬بحمققلويل؛هقل‪::‬ح( َ َودلي‪8‬ا‪َ5‬زثَ‪،‬كا َوةج ِقافابيرل ُاحِلرلبضٍييه ُميقَباايل‪ٍ:‬لحبه)ا لعطنرلهجلمالرأأفووصاعمًلا‪:‬رلأ«ةهَل]إي‪،‬ذاَوس(قُِأاف ِيعل ىد)‬ ‫ومقان اللالصححاسبةن‪(،):‬لوارندعلذلم أكحعد ًانمجانبارلخوالبفانءعقامرل‪:‬وأ«نفي اسلوحعلايئزشكاةة»‬ ‫قول خمسة‬ ‫أحمد‪( :‬هو‬ ‫ي الله عنهم‪،‬‬ ‫وأسماء رض‬ ‫[ابن أبي شيبة‪ ، 0 73 :‬وما بعده])‪ ،‬ولأنه مرصد للاستعمال المباح‪ ،‬فلم يجب فيه‬ ‫الزكاة كثياب ال ُقنية‪.‬‬ ‫وعنه‪ ،‬واختاره ابن باز وابن عثيمين‪ :‬تجب الزكاة في الحلي؛ لعمومات الأدلة الدالة على‬ ‫َروعا ِسجئووَشلُبةاا؟للله»زك‪،‬اةفصلفقلىي االتل‪:‬لهذهعصلنيبعهتوهاولنفسألتضمزىي‪،‬ة‪،‬نفلورألكحىيفداييريثسدوعيالئفاتلشلهةخ‪،‬ارقتضاملي‪:‬انل« َألوُتهرَؤ ِعقدني‪،‬هاَنفقَقزاَاكلا َلتُ‪:‬هت‪:‬ى«نَدم؟اخ»َه‪،‬لَذقاعل َيلايت‪ :‬لا‪،‬‬

‫أو ما شاء الله‪ ،‬قال‪ُ « :‬ه َو َحس ُب ِك ِم َن ال ىنا ِر» [أبو داود‪ ،] 969 :‬ولحديث عبد الله بن‬ ‫ي«عَأدَيما ُربسونُّترهرِاكضََأمينساَُيلكلَتهسا ِوَعنرنهِغكملايا‪:‬لألظهتنِابِاهنَممامرأَيةنوأَذتم اهلت ِقب َري‪،‬اسَمف ِوقةال ِالسل َللوهاهَاري‪ِ :‬ص«ن َلأ ُِتىمعانلِلَطنهيا ٍَرنعل؟َزيَك»اه َ[ةأو َهحسَلذمامد؟‪:‬و»م‪،‬ع‪0‬قها‪5‬الا‪6‬ب‪،‬تن‪:‬وةألبال‪،‬هواق‪،‬دااوولف‪:‬دي‪:‬‬ ‫‪ ، 963‬والترمذي‪ ،637 :‬والنسائي‪ ، 475 :‬قال الترمذي‪ :‬لا يصح في هذا الباب عن‬ ‫تجب فيه الزكاة إن بلغ نصاب ًا وزن ًا‬ ‫النبي صلى الله عليه وسلم ش يء]‪.‬‬ ‫لصرفه عن جهة النماء‪ ،‬فيبقى ما‬ ‫االتثفاانق ًيا‪:‬؛اللأنحهلايإنالمماحرسمق‪،‬طكآنتيفةي املمحبارمحةالمواعلدذلهلابسلتلعرمجالل‪:‬‬ ‫عداه على مقتض ى الأصل من وجوب الزكاة‪.‬‬ ‫االثساتلعثم‪:‬الاله‪،‬حلوأي الشماعر إدلليلهعبارقيوةلهول( َوأ لومَع ُاي ِ َرَعي ٍرة‪.):‬لا تجب فيه الزكاة؛ لأن عاريته تقوم مقام‬ ‫الرابع‪ :‬الحلي المعد للكراء ‪ -‬وهو التأجير ‪ -‬والنفقة والادخار‪ :‬ففيه الزكاة؛ لعموم أدلة‬ ‫وجوب الزكاة في الذهب والفضة‪ ،‬ولأنها إنما سقطت في المباح المعد للاستعمال لصرفه‬ ‫عن جهة النماء‪ ،‬فيبقى ما عداه على مقتض ى الأصل من وجوب الزكاة‪.‬‬ ‫اا‪-‬للمف‪-‬وحزرأعر‪:‬ننم؛ايةلملكيعحوتجبدنيربمفإثعيت ًّألندباافيلصهلااكسبرعشايءزركداعوًاااة‪.‬للانلسفاحقبلةيق‪:،‬وأ«قَوليديرك َاسولم ِنفيخمََمراحج ىُدرمموًنا َ‪:‬هنف َعاخللممىعتثِبلسارَأثَفوةاي ٍأاقلقن َسصا َصدام َ‪:‬ق ٌبة»و‪،‬الوإالخراصنجعة‬ ‫‪ -‬أن يكون مع ًّدا للتجارة‪ :‬فالمعتبر في النصاب والإخراج القيمة؛ كال ُعروض‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أن يكون مباح الصناعة‪ ،‬ووجبت فيه الزكاة لعدم الاستعمال أو لعدم العارية‪ ،‬ولم‬ ‫االلمإتخق ىروامجةالشقيرعم ًاة‪،‬على‬ ‫يكن للتجارة‪ :‬فالمعتبر في النصاب الوزن؛ لما تقدم‪ ،‬والمعتبر في‬ ‫كالعروض؛ لأنه لو اعتبر بالوزن عند الإخراج لفاتت الصنعة‬ ‫اامقللجونفلسىصأقدهلَدرتاةَبق‪:‬ءع‪َ.‬اةترل ِضىمج‪َ :‬ن{يبَاواىااللىللِل ِذهزذكيايعَ ُةننن ِ ِفهعف ُّييدقَأِمالامل ُلََأب‪:‬وايِعِل«ِع َهدك»الم َ[لنأبَبَحير ٌّوُعقسادَموتا ُعوفل ُلادا‪:‬قلوًالٌمه‪6(،‬و َ‪4‬قص‪ 9‬ىال)ىل‪}،‬االل{وملافلهميج َعهعداَل‪:‬ري(ِضجه‪:‬هعَوو‪َ 4‬إسفىل]}جَ‪،،‬ممَياوولأمل ُعامحُرمَندتايص َقأحثدنعُمن)سن؛خماِلربرَةعجنبموعنممر‬

‫لل ِت َجا َرِة \" [البيهقي‪]7609 :‬‬ ‫لعنههمماخأانله قفا‪،‬لو‪:‬لأ\" َنليه َذسهِفايلاعلرُعوُرو ُض ِيض َشزتكارٌيةهإاىلاال َإمنا َسكاا َنن‬ ‫ي الله‬ ‫رض‬ ‫لقيمتها لا لذاتها‪ ،‬فتكون‬ ‫يعرف‬ ‫ولا‬ ‫ملحقة بالذهب والفضة‪.‬‬ ‫ِاال‪-‬لل ُفشفزتَكرقارَعية‪:‬را؛ِ(ءتَلوَِأبيمنُِنههج؛َاملُالبتأ) َتقأنقوفييِ‪:‬يويمتُمملقنَحوعيارلمظهذِأاضههبالملبِاتااوَلاجلازشَكرتفِاةرة)ي‪،‬ضعةتفنُ‪،‬تب َدقهف ىتإإوبمذماابطبماالللا ًأغالحالحلل َتوعظقلرل؛وهيلضمأم‪.‬نببأهالحوأنقدفهتعم‪،‬االفنويجقصاووب ًمابها‪،‬و(جِوبلباال َيأتَحعفتِبيظرهما‬ ‫‪ -‬فرع‪َ ( :‬وُتخ َر ُج) زكاة َعرض التجارة ( ِمن ِقي َم ِت ِه)؛ لأنها محل الوجوب لاعتبار النصاب‬ ‫بها‪ ،‬ولا يجزئ إخراج الزكاة من العرض نفسه؛ لأنها ليست محل الوجوب‪ ،‬فإخراجها‬ ‫كالإخراج من غير الجنس‪.‬‬ ‫واختار شيخ الإسلام‪ :‬أنه يجوز إخراج زكاة العروض من القيمة أو من العروض؛ لأن‬ ‫الزكاة مواساة‪ ،‬فلا يكلفها من غير ماله‪ ،‬ولأنها مال تجب فيه الزكاة فجاز إخراجها منه‬ ‫أ‪-‬موكإخعفسنرردااعئةى‪،:‬رلش(لتَاتوِكلإرأِمجمىنانواراعةالشر(َ‪.‬تشََتغريضرِىرت)ى)إأجنناقلرسصةااامبًاننبل(ل(صَتعَاسرجا ِابئً َضرمةا ٍ)سةبا؛لئذلَبمتَهنةىجلاب َعرأَمةل َويى(بِبِفَِننحضَوِعصلةلِاه‪،‬ىٍ)بأ؛)حولأماولنهنشهات؛الكرلااذىلخهجكتنتلببا ًافأسلهوالملاتالوافجفايحراةضلد‪.‬بةنأأثوصوااعببروض‬ ‫والواجب‪ ،‬وتقدمت المسألة في أول كتاب الزكاة عند قول الماتن‪( :‬وإن أبدله بجنسه‬ ‫فلا)‪.‬‬

‫‪ ‬التمارين ‪:‬‬ ‫) ارسم رسم شجري بما يجوز للرجل التحلي بالفضة وما لايجوز ؟‬ ‫) ارسم رسم شجري بما يجوز للرجل التحلي بالذهب وما لا يجوز ؟‬ ‫‪ )3‬ما ضابط ما يحرم للرجل التحلي بالذهب ؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )4‬ما ضابط ما يحرم للمرأة التحلي بالذهب ؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )9‬ما علة أن لا زكاة على الحلي المعد للعارية ؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )6‬ما دليل أن يحرم التحلي بالذهب للرجل ؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬

‫‪ / )7‬ما جواب من قال بوجوب زكاة الحلي واستدل بعموم الأدلة على وجوب الزكاة‬ ‫في الذهب والفضة ‪ ،‬فما الجواب ؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )8‬ما المعتبر في زكاة الحلي وقدر المخرج منه ؟‬ ‫زكاة الحلي المعد للتجارة‬ ‫زكاة الحلي المعد للكراء أو النفقة‬ ‫‪ )5‬ما مستند الإجماع على تحريم خاتم الذهب ؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬

‫مسألة ( إخراج القيمة في زكاة الفطر )‬ ‫قرار هيئة كبار العلماء رقم (‪ ) 44‬وتاريخ ‪ 408/7/‬هـ ‪ ،‬فقد جاء فيه ما نصه‪:‬‬ ‫(يرى المجلس بالإجماع عدم إخراج القيمة في زكاة الفطر ‪ ،‬وأن تخرج طعا ًما كما‬ ‫فرضها رسول الله ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬وثبت بذلك الأحاديث عن رسول الله ‪ -‬صلى‬ ‫الله عليه وسلم ‪ -‬وجرى العمل على ذلك ؛ لأن زكاة الفطر عبادة‪.‬‬ ‫وقد بين النبي ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬ما تخرج منه وهو الطعام ‪ ،‬ولا شك أن الفقراء‬ ‫والمساكين في عهد النبي ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬وعهد خلفائه الراشدين كان منهم من‬ ‫يحتاج إلى كسوة ولوازم أخرى سوى الأكل لكثرتهم وكثرة السنوات التي أخرجت فيها‬ ‫زكاة الفطر ومع ذلك لم يعرف عن النبي ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬أنه اعتبر اختلاف نوع‬ ‫الحاجة ففرض لكل ما يناسب حاجته من طعام أو كساء أو نحو ذلك‪.‬‬ ‫ولم يعرف ذلك أي ًضا عن خلفائه الراشدين ‪ -‬رض ي الله عنهم ‪ ، -‬بل كان المعروف عن‬ ‫الجميع إخراج زكاة الفطر من الطعام ‪ ،‬وخير للأمة التأس ي بالنبي ‪ -‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم ‪ -‬وبخلفائه في ذلك ‪ .‬والفقير الذي يلزمه ش يء غير الطعام في إمكانه أن يتصرف‬ ‫فيما يدفع إليه من الطعام حسبما تقتضيه حاجته ومصلحته) انتهى‪.‬‬

‫‪ ‬التمارين ‪:‬‬ ‫) ما الخلاف في المسألة ؟‬ ‫المذهب الحكم‬ ‫الحنفية‬ ‫المالكية‬ ‫الشافعية‬ ‫الحنابلة‬ ‫موطن الاتفاق‬ ‫موطن الاختلاف‬ ‫سبب الخلاف‬ ‫) ما الدليل القائلين بجواز إخراج القيمة ؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )3‬ما علة القائلين بعدم جواز إخراج القيمة ؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪................................................................................................................................. ...........‬‬ ‫‪ )4‬ما الجواب على ما استل أن الحاجة مرخصة لإخراج القيمة ؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬

‫مسألة ( تبيت النية من الليل للصيام )‬ ‫االلىنَهاصِر‪:‬و َمل لمي َيل ًاِ‪،‬صثىحم (َُصأوغ ُ ِممُ َهي)؛َع َللأي ِنه‪،‬الَأوص ُجو ىمنا)لفلشاريعيخلعوبامرةنعحانلين‪:‬‬ ‫المتن (مسألة‪َ ( :‬و َمن) نوى‬ ‫‪ -‬أن يكون ذلك ( َج ِمي َع‬ ‫ا‪-‬فللإف‪-‬ممرأ َيعس‪ُ:‬ناز(يَلوكَفيبيمقهقِعاضلاتلجيكنزلياليء ًُمةا‪،‬غمفَوم‪،‬انلىمبا َلعجخَنلنلهياا ِوهر‪):‬نفااوللاسملمواصجغءنومأومىفناف‪.‬عقلقيأهطو‪،‬للدمالوينهنوااجلرمأدجومننوهومسنا؛اطللأهإمأنوسمآادتخكهرهمل‪:‬اعتالصطنحيوة‪.‬لصغواملبه ًا؛‪،‬‬ ‫لقصد الإمساك في جزء من النهار‪ ،‬كما لو نام بقية يومه‪.‬‬ ‫‪ -‬فرع‪ :‬إذا نام جميع النهار صح صومه بلا خلاف؛ لأن النوم عادة‪ ،‬ولا يزول به‬ ‫الإحسا ِ بالكلية‪.‬‬ ‫‪ -‬مسألة‪ :‬لا يصح صو ٌم إلا بنية إجما ًعا؛ لحديث عمر ‪ -‬رض ي الله عنه ‪ -‬مرفو ًعا‪ \" :‬إنما‬ ‫َالوولآيأم ُعخجيمرجاهب ِ؛ملأِعلبنااحللتندكِيياصو َيثنات َنم\"حي َق[فةابل َبلصصاةخلواَرمفراضجيل‪ِ:‬رفي‪،‬را‪َ،‬لفَللهوضام(عِِبنسهصُلَاجيامزق‪ٍَ:‬ماءلَل‪ِ7‬مُه‪َ0‬تن‪5»:‬ا[قلأىال]‪.‬يحلِملر)د‪،‬س‪7‬وول‪9‬ال ا‪4‬فلل‪6‬رهق‪،‬بصيولأنبىأوالولدلها اولعدلليي‪4‬هل‪9‬وو‪4‬وسل‪،‬سم‪:‬ط«ه َمن‬ ‫عليه‬ ‫أغمي‬ ‫ماصوجمهه؛‪0‬ل‪0‬ع‪7‬دم]‪،‬نيفةل اولنسصياي امللنييل ًةا‪.‬أو‬ ‫والترمذي ‪ ،730‬والنسائي ‪ ، 330‬وابن‬ ‫قبل الغروب حتى طلع الفجر لم يصح‬ ‫‪ -‬فرع‪ :‬تجب نية مفردة لكل يوم من رمضان؛ لأن كل يوم من رمضان عبادة مفردة‪ ،‬لا‬ ‫يفسد صومه بفساد صوم يوم آخر‪ ،‬وكقضاء رمضان‪.‬‬ ‫وعنه‪ ،‬واختاره ابن عثيمين‪ :‬أنه تجزئ نية واحدة في أول رمضان للشهر كله‪ ،‬ما لم‬ ‫يفسخها‪ ،‬أو يقطع الصيام بعذر؛ كمرض وسفر‪ ،‬أو بغيره؛ لأنها عبادة تجب في العام‬ ‫مرة واحدة‪ ،‬فجاز أن تشملها نية واحدة كالزكاة فإن قطع الصيام وجب أن ينوي نية‬ ‫َأنَمهَاصصخاسلًرِائرأىلٌُىمماةلل»‪:‬ملطاَ[ه(ل َبموقَيًعاقل)ِسييل‪.،‬صهُّمقحب)و‪4‬لس‪9‬لاصلموزمذو]‪.‬اا( َنلتف ٍيولبو ِعمم ىدمفهن؛قاَلللمح‪َ :‬يد«يفَهَعثلل ِعُعمانئفَدِ ُشسكةدمًارَ)شضمي ٌينءاأ؟لكل»هلفعونقهلاشنا‪:‬رقاللبا‪،‬وتن‪:‬قاحدلو‪:‬خه«لم َاف ِإ‪،‬عِنل( ِىبيي ِنِإاىيَلٍذنةبني‬

‫ِل‪-‬قُكبفِللرهعا‪:‬لميِمر ٍيحئوكَمجام َندب َاولفيىهص» [وقاملباصلدخاشارلرقيع‪:‬يربالةم‪،،‬ثاوفملباسيلعقلمي‪:‬عه‪7‬عمب‪0‬ان‪5‬دةو‪]،‬ق‪.‬لتحادلينيثة‪ِ«،:‬وإ ىان َمخاتاالرَأهعا َبمانُل ِعباثلي ِن ىمييا ِنت؛‪،‬ل َأوِإنىن َمماا‬ ‫لالمنهيارص‪،‬مكيماومل ًاوكناومل ًىا‪.‬صوم‬ ‫قال ابن عثيمين‪ :‬وبناء عليه‪ :‬لو نوى صوم نفل مقيد في أثناء‬ ‫يوم الاثنين أو أيام البيض‪ ،‬فلا يثاب ثواب أيام البيض؛ لأنه‬

‫‪ ‬التمارين ‪:‬‬ ‫) ما الخلاف في تعين النية من الليل هل لكل ليلة أم يكفي نية واحدة؟‬ ‫المذهب الحكم‬ ‫الحنفية‬ ‫المالكية‬ ‫الشافعية‬ ‫الحنابلة‬ ‫موطن الاتفاق‬ ‫موطن الاختلاف‬ ‫سبب الخلاف‬ ‫) ما علة من قال أنها تكفي نية واحدة لكل الشهر ؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )3‬ما حكم تعين النية من الليل؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )4‬ما حكم من نس ي تعين النية من الليل؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫صوم النفل‬ ‫‪ )9‬ما الفرق بين نية صوم الفريضة أو النفل؟‬ ‫صوم الفريضة‬

‫مسألة ( صوم المسافر )‬ ‫ِفاملميتاشلنق ى(ةس(َ‪َ،‬فو ِ)رو»هس[والنمبالنخفاالمرطفيررلدـ‪6‬ا(‪ُ 4‬مت‪َ 5‬؛سال‪ِ ،‬فحوٍرمد َييسقلث ُمصجُار‪9‬ب)‪،‬روراض]خ‪،‬تيابارلهللهقاشيعلنخهاشليمإرخسفلالواإمع ًا‪،‬س‪:‬لوا« َكلم‪:‬يره( َيلسهجِما َلبن االصل ِبفِورمطالورلإىوصنبولُما‬ ‫منعه من واجب آخر)‪.‬‬ ‫واختار ابن عثيمين‪ :‬أن المسافر له ثلاث حالات‪:‬‬ ‫َاااوللل َأىلرسهوىُللج َىعمُ‪:‬لن‪،‬أَيهَ‪:‬وَنادبُ«هي ِ َكنخَعَََورلرَوىنجاََناراَألح ََِمةسَصِ»عهوا[ِلامم ىلن ِبنوبا ِيلِخاشف ىَردص ىطِلةيرىا‪9‬لاعلَ‪4‬نحل ِه‪5‬رد‪َ،‬هع ََل‪،‬ويَسمِواهمواَِفوءسي‪َ َ:‬لسن ىلافماَمل َِأفصفايِئ َبٌمضعِإىل]ل‪ِ،‬االضَومَاأالص َكسواَصفَمان؛وِرِِمهلم ِ َفقلنايواَييلل ىنوِأٍشببم ِيقي َحا َعالصٍىلرلدىىرَاحدالىالتلرءىه َيسر َعوَضلَضيلَ ِعيه‬ ‫صلى الله عليه وسلم هنا؛ لأنه لا يفعل إلا الأرفق والأفضل‪ ،‬ولأنه أسرع في إبراء الذمة‪.‬‬ ‫فأين يحكقوهنماكلفروطه ًار؛ألرأفنقابرتهك‪،‬افابلالفمطشرقأةفمضعلو‪:‬جوإوذداالشرخق عصلةي يه بشععرضبااللعشديوءل عصانر‬ ‫الثانية‪:‬‬ ‫الصوم‬ ‫رخصة الله عز وجل‪.‬‬ ‫الثالثة‪ :‬أن يشق عليه مشقة شديدة غير محتملة‪ :‬فالصوم في حقه حرام؛ لحديث‬ ‫جابر رض ي الله عنه‪ :‬أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عام الفتح إلى مكة في‬ ‫رمضان فصام حتى بلغ كراع الغميم‪ ،‬فقيل له‪ :‬إن النا ِ قد شق عليهم الصيام‪ ،‬وإنما‬ ‫ُإألوَيل ِئه‪َ،‬ك‬ ‫اقلدعصصار‪،‬م‪،‬ففرفقاعله‪ُ «،:‬أحوَتل ِىئ نَكظالر ُعالنَصاا ُ ةِ‪،‬‬ ‫ينظرون فيما فعلت‪ ،‬فدعا بقدح من ماء بعد‬ ‫ثم شرب‪ ،‬فقيل له بعد ذلك‪ :‬إن بعض النا ِ‬ ‫ال ُع َصا ُة» [مسلم ‪.] 4‬‬

‫‪ ‬التمارين ‪:‬‬ ‫) ما حكم الصيام في السفر ؟ ( على المذهب )‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫) ما دليل مشروعية الفطر للمسافر ؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )3‬ارسم رسم شجري بأحوال المسافر مع الصيام على كلام الشيخ ابن عثيمين ؟‬ ‫‪ )4‬متى يمسك المسافر على الطائرة؟ ومتى يفطر ؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )9‬من أقلعت طائرته قبل الغروب فطال عليه النهار فماذا عليه؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬

‫‪ )6‬ما حكم الفطر والقصر الذي لا يستغرق إلا وقت قصيرا كساعة بالطائرة؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )7‬من كان سفرهم مستمرا كسائق الأجرة هل يجوز فطرهم؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )8‬كيف الجمع بين صوم النبي صلى الله عليه وسلم وحديث (ليس من البر‬ ‫الصيام في السفر ) ؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬

‫مسألة ( ضابط الجوف )‬ ‫ََأاايفلَلتطم َأتجبِىريوليضلنَينىقل‪َ»(:‬ل(ااأَُ[للكواأَنمُلنمبيصناكَوفخلأاَومأدخر‪،‬يونَخيام‪:‬مَُلطلمن)فاال ُمَ‪5‬يأحبشأَ‪4‬غييد ِوئي‪7‬ذًا‪ُ،‬غ(يثضيِ‪:‬إوَلأِرممبفىه َيينمسَفالجا‪-‬هلومط‪َِ:‬رفيخطرِيهرعإ)ةِا‪9‬أطجمر ًااميضلا‪:‬أَأ]وع‪.‬يمًاساَع؛ولشِللددهرتاقِبمهًاوعَ‪،-‬ننللاها‪:‬لسلمَلف«ويهَايجَءخدِعر ُع)عزل‪َ ،‬نومشوجفهن َيولَت‪:‬اح ُاهل(لَ َوحتوَُيكأ ُلدكيَنلو‪:‬اُه َث َواوالُششق َرَرُبدب ُسهوا ِمي َحفنىتيى‬ ‫قول‬ ‫الثانية‪ :‬أن يكون غير مغ ٍذ كالحصاة‬ ‫العلم؛‬ ‫أهل‬ ‫عامة‬ ‫في‬ ‫فيفطر‬ ‫حديد‪:‬‬ ‫وقطعة‬ ‫لإطلاق الأدلة‪ ،‬وأكل الحصاة يسمى‬ ‫أكل ًا‪.‬‬ ‫واختار شيخ الإسلام‪ :‬أنه لا يفطر؛ لأن المعنى الذي بسببه ُمنع الصائم من الأكل‬ ‫والشرب هو التغذي وتقوي البدن‪ ،‬وهذه علة غير موجودة في مثل الحصاة‪ ،‬ولا دليل‬ ‫اثولعبمملافأىطاطخلنررفافجلطرثهارج‪،‬نبا(لهيِم‪:‬ما‪.‬ر(أَنأةَأو‪ِ )،‬يوأن َدمحوخوِهلض ٍ‪،‬إعل( َىكَاش( َيُنمًئ)اَج)مىومنٍفن ِجفاليسطَجدعهَاس‪،‬مِدأِهسو)واالغءيشمر ارانلماعبلأأدنةو (فغَكيكِاردلَهمامسٍاغع‪،،‬وَولو َطوحلإ ٍذخقاي)‪،‬وط ًاوصأدبدلرإخل‪،‬لىه‬ ‫حلقه أو دماغه‪ ،‬أو من الأذن إذا وصل إلى دماغه‪ ،‬أو من العين كالكحل إذا وصل إلى‬ ‫أ« َحفولَباطقِلهرغ‪،‬؛ ِفأقيويااِلماس ًناس ِاتلعنلَدىبشاارِلقأك ِاإكىلللاح َأوقاننل َةت ُش‪،‬كأرووَبن‪،‬م َونصلااِئلحًمردأاي» [ِثأبلكقوميددااطووابدٍ‪:‬ةنت ‪4‬صصبلر‪،‬ةإلوارىلتضدرمميااذغلليهه‪ ،:‬أع‪8‬نو‪8‬ه‪7‬غيم‪،‬رروفاذللون ًعاكس‪:‬ا؛ئي‪:‬‬ ‫‪ ،87‬وابن ماجه‪ ،]407 :‬فدل على فساد الصوم إذا وصل إلى خياشيمه‪ ،‬ويقا ِ على‬ ‫ذلك كل ما وصل إلى جوف في البدن؛ لأنه واصل إليه يغذيه‪ ،‬فأشبه الأكل والشرب‬ ‫والاستعاط‪.‬‬ ‫أ‪-‬واكفلخًارتعا‪:‬ولرُيافشِشيطربرخًاا‪،‬ملاإولوسالفاصيمل‪:‬مأإلنعىنهاىللاالجيأفوكلطف‪،‬رواب(ل َذغيلش َرر ِكإ؛بح‪،‬لِلأيفِنلل ِااهل)يأ‪،‬صفصللحواعلققد ىطيمارا فلِيف إعطلحيرله‪،‬اي‪.‬لوهه‪،‬ذأهوالغأىيموبرفلييهسشتيئ ًا‬ ‫افلبووصللمإلنىالاملمثثااننةة؛ر لشمح ًيا‪.‬فسد صومه؛ لعدم المنفذ من الذكر إلى الجوف‪ ،‬وإنما يخرج‬

‫‪ ‬التمارين ‪:‬‬ ‫) من كلام المؤلف استخرج ضابط الجوف ؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪............................................................................................................................................‬‬ ‫) ما العلة الجامعة بين المفطرات التي إذا دخلت إلى الجوف يفطر بها المسلم ؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪............................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )3‬ما المعتبر في المدخل إلى الجوف وما غير المعتبر ؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬

‫مسألة ( وجوب العمرة )‬ ‫المتن (وأما العمرة‪ :‬فتجب على المكي وغيره؛ لقوله تعالى‪( :‬وأتموا الحج والعمرة لله)‬ ‫َاا[رقووَللااتاللهج‪0‬عبلُُّلَعصدًت‪:‬ا‪5‬قَِبممأي«ريََرةن]ر‪َ،‬ع‪:‬ةبَ‪»،‬عروامإن‪[6‬وبمناًّلَكي‪5،‬بمايتح َعنعنأوََ]بدلب‪،‬ييهيٍِدهلخصل‪،‬نوىثزرنلايأُنانعتمِحًّبيلجهابةىَديههن‪،‬ياق‪،‬م‪ٌ9‬ادواعإثفَ‪6‬نللأممتا‪0‬لعيريعاًِ‪3‬عأاقئَُر‪،‬ت‪،‬متاسضشورفلَرالةلبقميج ِافلدرُانًياالتلِضال‪،‬رههمُلق‪،‬عيوَخأانمعطانُنللنارهطقلياحهمروُّاحجم‪8‬بضعفرَينيو‪0‬يهرايال‪7‬فض‪،‬اُعسقصلالمقيؤهَااوعلارلُقلةلللاعلى»نيهت‪:‬ل‪:‬ا[ج‪:‬هأبا‪:‬لعيإانرجيح«جههُسرم‪:‬مهالن ِاسيعددداعيه‪،‬دوأهمَنلوامتإيااِنلَللو‪3‬راصإيلُها‪9‬سذلحسى‪،‬وبمنيلةجؤا‪،‬حعحممن]لدومنب‪،‬ا‪،‬ىياُيبتااوونَلنالفك‪،‬نيسلحإمتهناسيح‪:‬دصاىىييلججء«سَىهَكوثَرتهانالُمُلدحهتى؟جن‬ ‫عمر رض ي‬ ‫ابن‬ ‫]م‪،‬جوزقوام ًلا‬ ‫دَاح ىوجد ٌة َ‪5‬و‪ُ5‬ع‪7‬م َرٌة‪»،‬وا[بالنب مخاارجيهم‪0‬ع‪7‬لق‪ً 5‬ا‬ ‫َ‪،‬و َعوَألبي ِوه‬ ‫اعلللهيهعنوهمسال‪:‬م« َ»لي[أ َسح َأم َدح ٌد‪ِ 4‬إى‪9‬لا‬ ‫‪ ،‬ومصنف‬ ‫‪/3‬‬ ‫ابن أبي شيبة ‪ ] 3699‬وعن جابر رض ي الله عنه نحوه [ابن خزيمة ‪ ،]3067‬ولأنها‬ ‫تشتمل على إحرام وطواف وسعي‪ ،‬فكانت واجبة كالحج‪ ،‬وأما بعض الأحاديث‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫ي‬ ‫عبا ِ رض‬ ‫يتناولها‪ ،‬لحديث ابن‬ ‫املمرفسوك ًعوا‪:‬ت« َفدي َهخاَل ِعتنهاال؛ ُعفمل َأرُةنِفاي اسلمحاِلج إَحلىج‬ ‫‪.] 4‬‬ ‫َيوِم ال ِق َيا َم ِة» [مسلم‬ ‫وعنه‪ ،‬واختاره شيخ الإسلام‪ :‬أنها سنة؛ لحديث أنس بن مالك رض ي الله عنه قال‪ :‬نهينا‬ ‫‪،‬‬ ‫يء‪ ،‬فكان يعجبنا أن يجيء الرجل من‬ ‫وسلم عن ش‬ ‫فيصلسىأ َلالهلهونعلحينه‬ ‫أن نسأل رسول الله‬ ‫رجل من أهل البادية‪ ،‬فقال‪ :‬يا محمد ‪...‬‬ ‫نسمع‪ ،‬فجاء‬ ‫أهل البادية العاق ُل‬ ‫وولَصاسَأدألنَ ُققه َل َيع ُصدن ُماخ َنلله ىننصال‪،‬الةَفج ىقنوااَةلل»زاك[المنةبوسياللمصصلوىما]ل‪،‬لواهوللعحلحيجد‪،‬هيثوثمسلقجاامب‪:‬ل‪:‬ر« َل ِورئالضنذييالبلهعثعنكهب‪:‬األحن أق‪،‬ع لرااب ًيأازيدجاءعلإيلهىن‪،‬‬ ‫(‪-‬كرفاالـقمسفا)ورسلأ‪:‬لشولا«رَةجلل‪:‬لاوطهي‪،‬ا َبلجوَأأصأولبدنىالاَ‪:‬تءاللأعإلَتحهنِجمجيَمعركالواي َلوعخًاهيعنٌ‪،‬رمو(لَُلرمسكة َلك(سنِمل»َعاَمـل[فلأ)كىقـ ًا)ااحف‪،‬لمم‪:‬رودنييهاتا‪7‬وروج‪5‬تجسش‪3‬مهور‪4‬عإللطاي‪،‬تللهلالهلفتويأخرجهمخطبواذخرنبميبيواوسلعةج‪3‬نو‪5‬صاش‪،‬لبحروعاوةلم‪،‬تضطرفك‪:‬عةلل‪،‬فياأهيواافجل؛أبجلالببأانةنن اعيهل]لي‪.‬كى؟فار‬

‫مخاطبون بفروع الشريعة‪ ،‬ولا يصحان منه؛ لأنهما عبادة من شرطها النية‪ ،‬وهي لا‬ ‫اتيلجبشصاحرنمطعانللاثىلانكقاٍي‪:‬فنركو‪.‬مماكالت (ٍابل ُوحمِرَد)ىب ىيٍرة‪،‬وأإمجالماولع ًاد‪،‬و ُومهعتو ٍقشبرعطُضلله؛ولجأون مبناوافلعإهجمزاأءوفبقعطض‪،‬هافلا‬ ‫مستحقة للسيد‪ ،‬فليسوا بمستطيعين‪.‬‬ ‫ي َف َإحصجِىبجنزٍئٌيةه ُأَحمحجىخجعَارُلثنىىقم» َبنَح[لاَوجغلنباةيحلهاِلوحقإهني؛سَلث‪3‬ا َفمص َاعح‪َ6‬تل‪8‬يف ِ]حاه‪َ ،‬قجأًاهول؛نأمَنيل؛هُحلحأىفدنجيهع َملثح ىلامجلب ًةنعنُأبأاعهخدبَةرالىا قل‪،‬بِ َعولَبرأ ُّايضوَدماةجي‪،‬وَاعبلفهبلاٍهدصععَلحنحيهىجمهم ُناث‪،‬ه ىممفم ُلأركفماع ِتليو َعحقًجا‪:‬رَزفئ‪ََ«،‬عهأَُّلويليَاعمِهان‬ ‫وأشحرجشاةطراابللإثقاسولللاهث‪:‬م‪:‬؛(أالكمُن َكيىلحكج ِوافل)نإبلاصىلبغي ً‪.‬اش‪،‬رإطيجمن‪:‬اع ًا؛ وهو شرط للوجوب والإجزاء فقط‪ ،‬فلا يجبان‬ ‫«َعُحرىلِتفىَىع َياصلع َِقغق َيل َلُرم َ؛أ َوعل ُيحنِفَثدَييل َاق ٍث»ث‪[:‬عأاَعئ ِحنمشاةدل ىنرا‪ِ4‬ئضِ‪5‬م‪6‬ي َح‪4‬ا ىلتلىه‪َ ،‬يوعأنسبهَتاوي ِققداال َوظد‪،‬ت‪3َ:‬وقَع‪0‬ا ِ‪4‬نل ا‪4‬رل‪،‬س ىوصاولِغنلي ِارسلال َئهح ىتيىص َيل‪3‬ىك َبا‪َ4‬رل‪3‬ل‪،‬ه‪َ،‬وعوَعالبِينهنال َممواجس ُنلجهوم ِ‪:‬ن‬ ‫‪.] 04‬‬ ‫ارمَف‪6‬لإفح ى‪3‬جعجشنن‪ُ3‬ثروتىمح]ناط َبج‪،‬؛َماللاَلروغلألرااةحابليصدِعي‪:‬حغصجينأب ًّزثريئَناثهوعيللَافهكئعواَع َو‪،‬لنشغينيفِةهرقحاَعأالاملجقنمةسلَييتًااا‪:‬بزُل‪،‬يحإإقاى‪:‬جسصجرل«َاَحمحسوامىَمعجواعنًًِتاةلنه‪ُ،‬فأاا؛اللوملخقلًهَهارج‪،‬ح؛ُونىأدللو»ي ِ‪.‬هشحنذثردايَاحطبىتثلحىنلاجَيبوع؟عبنجِاققاوَ علبلَِبأ‪:‬اور و«اَُنيضِل َِعفايليمصَا‪،‬قسلحَال»وَبهةل‪ِ ،،‬قعو‪:‬كلفن َاهلأ« َايأم ُّجياي ٌَرمقصاج»ابحا[الَ‪:‬صمِننب ٍيسعللمى‬ ‫ا(ومل‪7‬اامنلـل‪5‬م)ه]يـ‪،،‬زصشإفحسلرذةاووا؛طءعلاحقلقعىجخدوقلااهلدهملهفتهبقعسينا‪:‬وللرفأيىأ‪:‬هنسو(؛َيهاوِلل؛لكمِِلحولريعدنَعيَد(ل ُضممىثااالسلبَىنصتن ىياِنحطة‪ِ ،‬ي‪،‬عِوعبـأأا)ِمـ ًح جا ُّ‪،‬جِزعأإااقهلل َبدجميهسماِالعبتعهًنَاقم‪،:‬وِلن«حيوَناههجَع؛ةوسمَتكا‪،‬اللشََإطوَارلسَصعِلطِكاإو ََللمأملي؛‪ِ،‬جوهلٌوأرإجَن»نس‪.‬وِبمياًخبللادق)ًاصو[حآمنملانلإنعجمغزيارارءن‪:‬‬

‫الصحابة حجوا ولا ش يء معهم‪ ،‬ولم يؤمر أحد منهم بالإعادة‪ ،‬ولأن الاستطاعة إنما‬ ‫شرعت للوصول‪ ،‬فإذا وصل وفعل أجزأه‪.‬‬ ‫‪ -‬تنبيه‪ :‬تنقسم شروط الحج إلى ثلاثة أقسام‪:‬‬ ‫‪ -‬شروط الوجوب‪ :‬وهي الخمسة السابقة‪ :‬الإسلام‪ ،‬وكمال الحرية‪ ،‬والبلوغ‪ ،‬والعقل‪،‬‬ ‫والاستطاعة‪.‬‬ ‫‪ -‬شروط الصحة‪ :‬وهي الإسلام‪ ،‬والعقل‪.‬‬ ‫‪ - 3‬شروط الإجزاء‪ :‬وهي الحرية‪ ،‬والبلوغ‪.‬‬ ‫‪ -‬مسألة‪ :‬الاستطاعة في الحج‪ِ :‬ملك الزاد والراحلة‪ ،‬واختاره شيخ الإسلام؛ لحديث ابن‬ ‫رسول‬ ‫الله‪ ،‬ما‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عليه وسلم فقال‪ :‬يا‬ ‫َرواجل ىرلا ِإحل َلى ُةال»ن[باليترمصلذىيالل‪3‬ه‬ ‫عمر رض ي الله عنهما‪ :‬جاء‬ ‫الترمذي‪:‬‬ ‫‪ ،8‬وابن ماجه ‪857‬‬ ‫يوجب الحج؟ قال‪« :‬ال ىزا ُد‬ ‫حديث حسن‪ ،‬والعمل عليه عند أهل العلم]‪ ،‬وعن ابن عبا ِ رض ي الله عنهما في‬ ‫تفسير قوله تعالى‪( :‬من استطاع إليه سبيلا)‪ ،‬قال‪« :‬ال ىزا ُد َوال َب ِعي ُر» [مصنف ابن أبي‬ ‫شيبة ‪ ،] 9706‬ونحوه عن عمر رض ي الله عنه [مصنف ابن أبي شيبة ‪.] 97 0‬‬ ‫يقاعنلي بشهياخلاقلإدرسةلاالمم‪:‬ع(تبفإرةنفيقوجلمايلعلهالسعبباحداانهت‪،‬فيواهلوحمج‪:‬ط(لمقنالامُكسنتةط‪،‬اأعوإلقيده ًرا زسابئيدلًاا)عإلمىا أذلنك‪.‬‬ ‫فإن كان المعتبر هو الأول‪ ،‬لم يحتج إلى هذا التقييد‪ ،‬كما لم يحتج إليه في آية الصوم‬ ‫والصلاة‪ ،‬فعلم أن المعتبر قدر زائد على ذلك‪ ،‬وليس هو إلا المال)‪.‬‬ ‫وعند المالكية‪ :‬الاستطاعة هي‪ :‬إمكان الوصول بلا مشقة عظيمة زائدة على مشقة‬ ‫يافووولاأَهقضلجمانسوادِم ىبفمٍجمراحراَعليرمدساأل؛ِايلتتىيشلع َاطاثقنلييداوِقيبعملا‪،‬عةهدننل‪،‬تورُىلكعمأعِااعمللعنلل َررىااافى‪:‬للٍأكلرا{جلمهَمضم َبعِشنع ِنفيمزعياييا ٍللإوققلسى َه}جتنوال[ل َلعكاطنهانالهنفتَعسمحعىِاإتاو‪َ:‬جللس‪:‬ليىى«ِ‪:‬وهاهاف‪7‬لل{ميَىَازوَا]صسأ‪ُِ.‬كِبنلدذتي‪ًَ،‬عالونبٌااةِولفل}ه ىيايربا[ييآاِحلح َىِنللنشاتُصاةعلر »ِلم‪ِ،‬حطامِربانفاهعجهالنن‪:‬اَولقحد ِت‪7‬رجاوهتف‪َ5‬يكم]هأ ُس‪،‬تافيبلويورزَواماباكللأدمنِارغطوَلاشقجرلياًدليرباارق َعحكوحعلالاَعلللَىةلىا‪،‬حىراىبلتمُمجكالِلشيللهي‪،‬‬ ‫الاستطاعة‪ ،‬وما خرج مخرج الغالب لا مفهوم له‪.‬‬ ‫‪ -‬مسألة‪ :‬الاستطاعة في الحج والعمرة تكون بتوفر أمرين‪:‬‬

‫‪ -‬الزاد‪ :‬وهو ما يحتاج إليه من مأكول ومشروب وكسوة‪ ،‬لذهابه وعودته‪ ،‬ولو قربت‬ ‫المسافة ( )‪ ،‬قال في الفروع‪( :‬المراد بالزاد‪ :‬ألا يحصل معه ضرر لرداءته)‪ ،‬أو يملك ما‬ ‫يقدر به على تحصيل ذلك من نقد أو عرض‪.‬‬ ‫ويشترط الزاد سواء قربت المسافة أم بعدت‪.‬‬ ‫‪ -‬الراحلة‪ :‬بأن يملك راحلة صالحة لمثله‪ ،‬لذهابه وعوده‪ ،‬أو يملك ما يقدر به على‬ ‫تحصيل ذلك من نقد أو عرض‪.‬‬ ‫روااحخلتاةرتابصنل بعثهيإلميى انل‪:‬معشادعم ارعولتبوالرمكتوكننالراصاحللحةة لمصاثللهح؛ةللأمثنلذهل‪ ،‬فكيلاجيعبدعليعهجاًزال‪.‬حج إن وجد‬ ‫‪ -‬فرع‪ :‬اعتبار الراحلة لا يخلو من أمرين‪:‬‬ ‫‪ -‬أن تكون المسافة بينه وبين مكة مسافة قصر فأكثر‪ :‬فيعتبر وجود الراحلة‪ ،‬ولو‬ ‫قدر على المش ي وتقدم الخلاف فيه‪.‬‬ ‫يعتبر وجود الراحلة‪،‬‬ ‫يمفكيةهاأقغاللب ًما؛نولمأنسامفةشققتهاصير‪:‬سفيلراة‬ ‫‪ -‬أن تكون المسافة بينه وبين‬ ‫ولا يخش ى فيها عطب‬ ‫ويلزمه المش ي‪ ،‬للقدرة على المش‬ ‫على تقدير الانقطاع بها بخلاف البعيد‪.‬‬ ‫إلا مع عجز لكبر ومرض ونحوه‪ ،‬فتعتبر الراحلة حتى فيما دون المسافة؛ للحاجة إليها‬ ‫ي‬ ‫ارلسحوجلواالللهعمرصةل(ىِفايللاهل ُععلميِره َم ىورًةس)لوما‪:‬ح«ادلة‪،‬ح ُّإج َجم ىمرٌاة‪،‬ع ًاَف؛ َملنح َزدايَد َثف َتاب َط ُّنو ٌعع»با[أ ِحمردض‬ ‫إذن‪.‬‬ ‫‪ -‬مسألة‪ :‬يجب‬ ‫الله عنهما‪ :‬قال‬ ‫‪ ، 304‬وأبو داود ‪ ، 7‬والنسائي ‪ ، 6 5‬وابن ماجه ‪.] 886‬‬ ‫فرع‪ :‬يجب الحج في العمر مرة‪ ،‬إلا في ثلاث حالات‪:‬‬ ‫‪ -‬إذا نذر أن يحج؛ لوجوب الوفاء بالنذر‪.‬‬ ‫‪3-‬م‪ --‬إإسذذأاال أةف‪:‬فاتمسهنادلاكلحملجحجتوللقمبهياللكالنشتارحولشتلطراولطأ‪،‬جوفلبإ‪،‬نعفهليييلقهزمالضهياسهلعوحيججللومب ًاحن‪،‬جقوايوابألتلعي‪،‬مفورييةأات(ل َيفع‪َ.‬لواى اتل‪َ .‬فو ِر)‪ ،‬فيأثم‬ ‫عصللىىأالنلهالأعملير اهلموطسللقم‪:‬لل«فَمونر َ‪،‬أ َراويَدؤايلدهح‪:‬ىج َحفلدَييَت َثع ىاجبلن» [عأباح مِدر‪4‬ض‪3‬ي‪8‬الل‪،‬ه‬ ‫بناء‬ ‫عذر‪،‬‬ ‫إن أخر بلا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عنهما‪ :‬قال‬ ‫وأبو داود ‪ ، 73‬وابن ماجه ‪.] 883‬‬

‫وأما قوله تعالى‪( :‬وأتموا الحج والعمرة) فنزلت في السنة السادسة‪ ،‬وليس فيها وجوب‬ ‫الحج والعمرة‪ ،‬بل وجوب إتمامهما‪ ،‬وقد فرض الحج في السنة التاسعة لما نزل قوله‬ ‫تعالى‪( :‬ولله على النا ِ حج البيت من استطاع إليه سبيل ًا)‪ ،‬وتأخيره عليه الصلاة‬ ‫والسلام إلى السنة العاشرة يحتمل أنه كان في آخرها‪ ،‬أو لانشغاله بالوفود الذين‬ ‫قدموا عليه‪ ،‬أو لأن الله تعالى كره له الحج مع المشركين وهم عراة حول البيت‪.‬‬

‫‪ ‬التمارين ‪:‬‬ ‫) ما علة من قال بوجوب العمرة؟‬ ‫‪..........................................................................................................................................‬‬ ‫) ما دليل من قال بوجوب العمرة ؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )3‬ما وجه الدلالة من قال سنيته؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )4‬ارسم رسم شجري بشروط من تجب العمرة عليه؟‬ ‫‪ )9‬ما الفرق بين شروط الوجوب والإجزاء والصحة؟‬ ‫شروط الصحة‬ ‫شروط الإجزاء‬ ‫شروط الوجوب‬ ‫‪ )6‬متى تكون العمرة واجبة أكثر من مرة في العمر؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬

‫‪ )7‬ما معنى الاستطاعة ؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )8‬ما المعتبر في الراحلة في العمرة؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬

‫مسألة ( المحرم للمرأة في الحج والعمرة )‬ ‫(مَوا ُتش ِقرد َطم ِلـم)نوجشوروب اطل وحججووالبعاملرحةجع‪،‬لىس(واامء َ َرأك ٍاةن)‪:‬توالجمورأدة( َمشاحب َرٍةمأ)ملهاع(جأيوز ًاض ً‪،‬ا)‬ ‫المتن (مسألة‪:‬‬ ‫أي‪ :‬زيادة على‬ ‫ا«روللإسانساُتوبوا َُلةءساافلكِفايل ِهرهن‪،‬؛االإ َملنل َرأيحسُةأدفِإيرىيلرادثمَأما َبسعنا ِنأذفةخعيبرَقامج فحصَِيرٍررمأ‪،‬جضيمَوليداشاوَيلنلهكدهاذُ‪،‬خاعنُفلهوإكمَنعاَذل‪:‬لايَه‪،‬قماا َتوارل ُمججر ٌردألستِاإلىوميلاتلحَ َارويَرلمَلمدَهعلَاهلامصَيمحلىججح‪َ،‬ارل ٌبفلمه»قعا‪،‬لعيللهف‪:‬ياقه«ااالولخح ُسررجلججمو‪:‬لل‪:‬ايا‬ ‫َم َع َها» [البخاري ‪ ، 899‬ومسلم ‪ ،] 334‬وهو عام في كل سفر‪ ،‬سواء كان في سفر‬ ‫طاعة أم غيره‪ ،‬وهذا تقييد للإطلاق في قوله تعالى‪( :‬ولله على النا ِ حج البيت من‬ ‫استطاع إليه سبيلا)‪.‬‬ ‫ا(‪َ-‬ووعلاقلعمواهنس ٍَتلَسهَعف‪:‬نأَ‪،‬لال»َ(يب ِةو[هه‪:‬اقتلَا(ذو)بَافَلإسمخمىبلاتنَنهرم)وِيفيوجشيحيه‪0‬جآجفِخ‪6‬دخيا‪8‬عِلرتنكإهااَ]للس‪.‬مَحلوىايجحسٍَمعةر‪:‬فتمتَرمحورىحفجط؛َاجهراكعكطا‪،‬لة َل)فتكَب؛اببيَملعاألررَأتناثأةل َ«مآعخ َُيامعع َُنرهمج‪َ،‬ىةرنزث‪َ.‬م ُرمعِعثض( ََأمعَِيايدََانسلملباهلَتمن َِعم َحننع ُىُرهفهماَ)أ َِ(أذن َ‪،‬ين)َ‪ِ :‬و‪،‬ل ََأمعزَبونَاد ِواجلجىارلوىنحدِ َبماِيلِمن َحبص ىَرلنمى‬ ‫ُاات‪-‬لبمُؤنَفِهمحارُى‪،‬عنر‪َ:‬مِأباااولمل َلتزهحوف ََرُيوجامَاله َلفياني‪،‬وِكَاأاملواحَلأس؛آ ُِفخلخرِور‪:‬حَ َهأداهي‪،‬نوَُأتثاولَأسُبزذاوِيوف َ َجرم‪،‬س َأحعسَيَورٍفمدًمراِامَينلنَُهكتخاو»دحُ ُن[رر َُمثميَلارسعَثلل َضيةم َأه ىيي‪0‬ااٍعل‪4‬ملله‪3‬ىَفاعل]َن‪.‬تصأاهبِعيمًددرا‪،‬فِإىولوياعأًَات‪:‬و َمي«ََعلذَاهكاَي َأرُِبحه ُّوملَهِفلااي‪،‬م َأَ َرِأوٍة‬ ‫‪ -‬فرع‪ :‬شروط المح َرم‪:‬‬ ‫وق‪--‬ا أألننابييككنوومننفلمذحك‪:‬س ًر(لا ً‪،‬ومياتو؛لولوأجنعه‪:‬ابلأدنًكااه؛فللارأ يلناعاليتمبؤقرمإصنسولعداليممهناههأإ اننل ُيأحِمففتَننهاظع‪.‬فلييهاد)ي‪،‬نهاوا‪.‬ختاره ابن عثيمين‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أن يكون بال ًغا عاقل ًا؛ لأن غير المكلف لا يحصل به المقصود من الحفظ؛ لأنه‬ ‫يحتاج إلى من يحفظه‪ ،‬فلا يقدر على حفظ غيره‪.‬‬

‫‪ ‬التمارين ‪:‬‬ ‫) ما الخلاف في شرط وجود المحرم للمرأة في الحج والعمرة؟‬ ‫المذهب الحكم‬ ‫الحنفية‬ ‫المالكية‬ ‫الشافعية‬ ‫الحنابلة‬ ‫موطن الاتفاق‬ ‫موطن الاختلاف‬ ‫سبب الخلاف‬ ‫) ارسم رسم شجري بشروط المحرم؟‬ ‫‪ )3‬متى تستنيب المرأة في الحج والعمرة؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )4‬ما المحرم في السفر؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬

‫‪ )9‬ما دليل من شرط وجود المحرم للمرأة؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )6‬ما العلة في اشتراط (الذكورية) في شروط المحرم؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )7‬ما الفرق بين سفر القصر وغيره في اعتبار المحرم للمرأة؟‬ ‫سفر مسافة قصر‬ ‫سفر مسافة دون القصر‬ ‫‪ )8‬متى لا يجب الحج والعمرة على المرأة؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬

‫مسألة ( وقت الوقوف بعرفة )‬ ‫َاانَووللهلأمماأت ًمفرااننر‪،‬تد(ماَارفم َققكتسب؛داألَلأللَنتةابح‪:‬ىلمي(دزَيَووح)اص ىثجبلل ُىهدعما‪،‬ايرلَلنووةَهقةي( َبَوعوضلمقنيىُِهعمَتت َراوفَفلَضثُسِةُورهلُ‪،‬ق »موِ‪،‬فا ِكلفماف)وقرنقفبولوووعهقع‪:‬رًتاففًا‪َ «،‬ةفنل‪َ:‬هويلا(فًهوِيرما؛قه»‪:‬نوفيلَ«فاَفوشيَجقكمِمردمن)لاَعيوبمَقاوكعموَقدنف(باِهبَلعل ََعوزراََقوفلر َاتَفًةزاَ)ةلول‪.‬ا‪،‬لَقلبووقَهولوموَاذ ِلمبف َعنكك َدبلهيعل‪ً ،‬دا َأو‬ ‫بيان ًا‬ ‫الزوال يوم‬ ‫اولحعكشياءر‪،‬واويإنة‪،‬ماواوقختافراهلانبشييخصاللىإاسلللهامعلويفاهق ًاو‪ :‬أسلنمووققتتااللوفقوضيفل ية‪.‬بدأ من‬ ‫فكان فعله‬ ‫عرفة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يدخل عرفة إلا بعد الزوال‪،‬‬ ‫َأالولأند َهوراس َلياكباة َللاقيلَول‪،‬قَوةوقلتَع‪.‬وحَر َدففيَةب َعثقبرفعَلبة‪:‬دُطيُلالموِترعدحال(مَِإَفلنىجب َِفرن ِجَمي ِرعن)َ َملييرَلو ِمرة (ض َاجل ىيمن ٍاعحل‪،‬لِرهَف) َقاعتندفهَتا ىقممًار؛َفحلوُّجحعًُاهد‪»:‬ي«[اأثل َحعحمُّرجدو‪َ:‬ةع َب‪3‬ر َف‪7‬نُة‪،7‬م‪َ8‬ف َضم‪،‬رن وأِبو‬ ‫ِاااال‪--‬دلللللمُاَُفمىققوزسَسردرداِِس‪:‬لعكبصأ‪َ:‬يَفُل َو‪5‬نقصَماةةَِ‪:،،‬ة‪4‬ء»ز َ‪.‬اد(او‪5‬وَُللأثلف ىِرىفيزَمَ‪،‬دسُمَةهيِا‪::‬كَوَاديفم«لََهنُ‪،‬فتأَفَُيَةَعرلَسم)»حمماىاتاَُذَكميىىلبلََيِةيَزإحم‪ :‬ىاالنَنَخَ‪5‬أاجََلولتارََمأ‪8‬فِأمقىَُِ‪ً8‬هزسَعف‪ََ،‬م‪،‬اهحيااَبلوًوََاإنللَحدلُماىيتَ‪-‬ناف ِِىَوممعصسَهََأاينغرئمَوُاُرَابسيبلن‪ِِ:‬اَوحجمئتَُب‪6‬ببلاوالِلِاهراللى(َ‪0‬لَنَشبأهك‪3‬بمرَعي‪َ،‬رَخَدصُحنىوىِسللاا َِبلل‪،‬ىهعَ ُهَغ‪،‬اناورُلََفرذلَوَمقَويهِةاهلُ َِقبيًَوبعجلَِولِماإُهَتيلل‪،:‬زِاىهِدبلَلَ‪َُ9‬يحموىِفتَُّدزصَِىسةهد‪0‬ىِلف‪َ-‬لتاَََ‪3‬رلمفُو]ُةيَ‪َ.‬وصةوَام)قََِقعَل؛ند َيددىًلل‪:‬ي‪،‬اَحُ«ش‪،‬مََأَحنُّد َيىََيتحَهحقاىىِت َثساأىٍَلترىنَج‪،‬ىغاااب َُرِب‪،‬‬ ‫سميت بذلك من الازدلاف‪ ،‬وهو التقرب؛ لأن الحاج يتقرب بها من عرفة إلى منى‪،‬‬ ‫وتسمى‪ :‬جم ًعا؛‬ ‫للحاج‬ ‫فليس‬ ‫نها ًرا‪،‬‬ ‫بها‬ ‫وقف‬ ‫لمن‬ ‫والنهار‬ ‫الليل‬ ‫بين‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫النا ِ‬ ‫لاجتماع‬ ‫‪ -‬فرع‪ :‬يجب أن‬ ‫بعرفة‬ ‫وقوفه‬ ‫يجمع في‬ ‫َأاولَذلنهَهي َبعدلِفيتعهالمون ُّهصسالف َقمرُبةف َليقِلغي ًحلرادو‪،‬يبَثح ىاتلىجاشَبغمار َابلسا‪،‬لس ُافقبإرقن‪ُ،‬صدو»فف‪،‬عيوهق‪:‬فبع«للَف َالهلبمغيَيارَ ٌزونللمبَواجفِقمعًفلاليهَحح ىدتدىمي؛َغلثَرَبفع ِعرتلواةلالاىنلشبميسا ُبسص‪،‬قل‪،‬ى‬

‫لَقلب َلض َعذ ِلف َةكأ َلينليًان َأفورَنوَهاا ًرقاب»لفيغكروونبواالجبش ًام‪ ،‬ولسأ‪،‬نواللونبكاي ‪-‬ن مصلسىت احللب ًها‬ ‫َو َق َف ِب َع َر َف َة‬ ‫وفيه‪َ « :‬و َقد‬ ‫‪ -‬لم يرخص‬ ‫عليه وسلم‬ ‫لرخص لهم فيه‪ ،‬ولما في الدفع قبل الغروب من مشابهة الكفار‪.‬‬ ‫وعنه‪ :‬لا دم عليه؛ كواقف ليل ًا‪.‬‬ ‫الواقف بعرفة من ثلاث حالات‪:‬‬ ‫ف‪-‬رأع‪:‬نلياقيخفلبوهاالنهحاا ًراج‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ثم يدفع منها بعد غروب الشمس‪:‬‬ ‫أتى‬ ‫لأنه‬ ‫عليه؛‬ ‫يء‬ ‫ش‬ ‫فلا‬ ‫حالين‪:‬‬ ‫من‬ ‫يخلو‬ ‫فلا‬ ‫الشمس‪:‬‬ ‫غروب‬ ‫قبل‬ ‫منها‬ ‫يدفع‬ ‫ثم‬ ‫نها ًرا‬ ‫بها‬ ‫بالواجب‪.‬‬ ‫‪ -‬أن يقف‬ ‫أ) أن يعود إلى عرفة ويستمر للغروب أو يعود إليها قبل الفجر‪ :‬فلا دم عليه؛ لأنه أتى‬ ‫بالواجب وهو الجمع في الوقوف بالليل والنهار‪.‬‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫لحديث‬ ‫عليه؛‬ ‫لعيلرًافةف‪:‬قفيط‪:‬جفيبجعلزئيههالدمو؛ق لوأنفهاتترفاكق ًاال‪،‬واولاجدب‪.‬م‬ ‫إلى‬ ‫يعود‬ ‫ألا‬ ‫ب)‬ ‫بها‬ ‫يقف‬ ‫أن‬ ‫‪-3‬‬ ‫بن َيع َمر وعروة بن ُم َض ِر ِ رض ي الله عنهما‪ ،‬فلم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم فيه‬ ‫بالدم‪.‬‬

‫‪ ‬التمارين ‪:‬‬ ‫) ما الخلاف في بداية وقت الوقوف بعرفة؟‬ ‫المذهب الحكم‬ ‫الحنفية‬ ‫المالكية‬ ‫الشافعية‬ ‫الحنابلة‬ ‫موطن الاتفاق‬ ‫موطن الاختلاف‬ ‫سبب الخلاف‬ ‫) ارسم رسم شجري بحالات الواقف بعرفة؟‬ ‫‪ )3‬ما وقت نهاية الوقوف بعرفة؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )4‬متى يفدي الحاج في الوقوف بعرفة؟‬

‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )9‬ما العلة في عدم الدفع قبل الغروب؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬

‫مسألة ( الرمي قبل الزوال )‬ ‫المتن (وقت رمي الجمار أيام التشريق لا يخلو من أمرين‪:‬‬ ‫‪ -‬بدايته‪ :‬وله وقتان‪:‬‬ ‫َأأبَرفِ)مإعضَُذرودياقيََفنزِااإَتلإلَذللاِاهالتَازااعجَللنخوِىاتهشتاز‪:‬اقرملاأم ىُيلسش‪:‬ن َسمر(«َََبمررَُيهمعَسن ِما»ىدا»َا[رلم[ُمىااسزَللوسوبالُِملخلمياا‪):‬لرك‪،‬ل‪5‬هيفن‪5:‬لإ َاث‪6‬ص ىًيلم‪4‬اى]ج‪،7،‬ازلفلو]لئله‪،‬اقو َلعوَوكلاراليلم ِنهنايببَيوذقلَنبس ىلصلعك َلممزىجارواالالئ َرلًجلزهاضمالَلعرَيلرةميشاَيلهمىلوهَامولسانعسل؛نبلىهنيلممحاح‪ِ:‬مرصدا«لي ُ ُىُكخضىِنيثاًالحرَلنىجهَبتا‪،‬يبََعحنوىَلريأيىُمناه‪،‬‬ ‫لامولَبصفى)سُّلظهلهىووَماقرمل»قلبته[حااَلبدعل َيلاانلي ِسثهزمتوااَاوبح َجبلسناىهل؛‪َ :‬لعممب‪4:‬امَك(فا‪9‬رَيَوا‪0‬ن)لا َ‪3‬لي ُ‪،‬سرسر ِامموبنييفأيقبا‪،‬هلنعِأويجدبلَمراواحملَريدز ِيشإوب َياذبعاثل َةدازا‪،‬بمَاللونِنزتهاوعلااوبلعالمىت ش(سرَِمقروبرلَُلسضكش]اَق‪.‬ليددةاَىرلص َاللَلهما ِاةحِ)عإنرَأ‪.‬ذهامي َا‪:‬ف‪َ :‬ر َ«غَأصلِىمناةَنراَُلرسم ِوظي َِهلهرا؛ل َلص ىهلى‬ ‫‪ -‬نهايته‪ :‬ينتهي وقت الرمي في كل يوم من أيام التشريق بغروب‬ ‫اا َللح ىترشمى َميت ُلزيوسل َ‪ً،‬ال؛فاإلل ىقنشولملم ُايسبرِمنم َنعحامتلىَرغ ِدرغ»ضرب[ايلتاباليللههقشيعم‪:‬نهمسا‪:7‬؛ ل‪5َ «6‬مم]ين‪،‬رَنومِلسأإنلَهياا َرممع َبنيااادللةِغجندَهمابا ِرريع ِإةَدلاىفللاالز ىلوتيا ِجلل؛‪،‬ز َئفوَللفااييَيالرجِلمزيئل‬ ‫كالصيام‪.‬‬ ‫وقيل‪ :‬يصح الرمي ليل ًا؛ لحديث ابن عبا ِ رض ي الله عنهما قال‪ :‬سئل النبي صلى الله‬ ‫عليه وسلم فقال‪ :‬رميت بعد ما أمسيت! فقال‪« :‬لا َح َر َج» [البخاري‪ ،] 7 3 :‬والمساء‬ ‫َاأي َتلجكَتَاوجوا ِمزنم ًَرناآَةلىأخَِبمحريعريََادنلنَنأَه‪،‬قاِندرولَم‪،‬مَغَاتَاورَبأر‪،‬وِوَتوَللىاالمنلاَىليفشَيرعمل‪َ :‬ع‪َُ،‬ل« َسيأِوهلىَِمنمماانيب َََينشَسةيوِتًَئمأافٍا»خل ىِن[لصالحلمَصِارِوفل‪،‬ىينط َأَفبة‪َ:‬أيَِبمن َرِ‪ُ4‬صهتلَ‪َ 9‬مأىِابا] َليع‪،‬لبهُعُولَدبأعينال ٍليهدلههلواابو ُمدنَلسَرأليَُعة َملم َ‪َ،‬عربعفَِألددىنالاَلتللهترِعمبلَحيِىاندي ُعدَم َر‬ ‫بالغروب؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم حدد أوله بفعله‪ ،‬ولم يحدد آخره‪.‬‬ ‫وعيشسترثتننىتمهينأياجمواازل ارلمريمإيجليملا ًا‪:‬ع ًاا‪.‬ليوم الثالث عشر؛ لأنه بغروب الشمس من الثالث‬

‫‪ -‬فرع‪ :‬يستثنى من المنع من رمي الجمار ليل ًا‪ :‬السقاة والرعاة‪ ،‬فلهم الرمي ليل ًا ونها ًرا؛‬ ‫لمأنهسأمل ية‪:‬ش( َتو َمغلنو َتن َعب ىاج َسل ِتفقيا َيءوا َلمميا ِءن)وافلأرراعدي‪،‬أ فن يرنخفرصفليهالميفويمااللرثمانييبلمينلأأيوا نمهاالرت‪.‬شريق بعد‬ ‫َاث َعلللازَيثوٌهاة)‪،‬ل[َفافَلملباقنإ َتثرةَ‪:‬مع ىج‪3‬ع َل‪0‬ليِفه]ي؛‪َ،‬يلووقَلميولحِنهديَتفَلعثاالِإىعث‪:‬بَم(دفَاع َملليرِنهحت‪،‬مَعو َنمجبنل َنتف َأيي ىيعخ َمورمرَيف َلرناضِإفثليَاماإلَثعلَلهمي ِعهعنل»يه[هأموحرمفموند‪:‬عتًاأ‪3:‬خ«‪َ 7‬أرىي‪7‬اف‪ُ8‬ملاِ‪،‬مإًنثىم‬ ‫وأبو داود‪ ، 545 :‬والترمذي‪ ،885 :‬والنسائي‪ ،30 6 :‬وابن ماجه‪ ،]30 9 :‬ويسمى يوم‬ ‫النفر الأول‪.‬‬ ‫‪ -‬فرع‪ :‬إن أراد التعجل في يومين خرج من منى قبل غروب الشمس‪ ،‬ولا يضر رجوعه‬ ‫بو(عِإ‪-‬دأنل َالخ يرموكَيوجخنُهر؛لجه)لحمعذنصر‪:‬مون(لَلىاِز(لَمَقرُهبخ َاللمَ ِاصبليةُغ‪ُُ .‬تروَو ِالب ى)رمل ُيم ِيم َخن الل َمغ ِدن) بحاعليد ان‪:‬لزوال؛ لقوله تعالى‪( :‬فمن‬ ‫اتوللىتع‪-‬قجأشو ِلنرلي ُفِيابقيحيََنفبَلوامعيَسيمننرِع)ف َ‪،‬رنر ىاضنول( َيفحخ ىياتر)لىوللَهيلجر ِعمظقن َهبيرفماليال‪:‬اِةلج«‪ََ ،‬غممفارَنرود َِملغب ََ‪:‬أرَنبفانيلتالَلغ َزِتعدَملع»يه ِ[جاهلاماللبلبيليىهاشبقتمديو‪:‬أاُلسن‪َ6‬رويم‪ُ8‬هكي‪َ6‬وو‪5‬مِب]ن ِ‪.‬منف ًنايلىدِغمادنخأ َأيلوا َلض ًساي ِ؛ولطمم َياأ ىيتنا ِ‪،‬قمدم‪.‬‬ ‫واختار ابن عثيمين‪ :‬أن له الخروج؛ لأنه ُحبس بغير اختيار منه‪.‬‬

‫‪ ‬التمارين ‪:‬‬ ‫) ما دليل بداية وقت الرجم في أيام التشريق؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫) ارسم رسم شجري بحالات وقت بداية الرجم؟‬ ‫‪ )3‬ما الخلاف في نهاية وقت الرجم في أيام التشريق؟‬ ‫المذهب الحكم‬ ‫الحنفية‬ ‫المالكية‬ ‫الشافعية‬ ‫الحنابلة‬ ‫موطن الاتفاق‬ ‫موطن الاختلاف‬ ‫سبب الخلاف‬ ‫‪ )4‬متى يستثنى جواز الرمي ليلا؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪............................................................................................................................................‬‬

‫‪ )9‬متى يرمي المتعجل ومتى يخرج؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )6‬من لم يخرج المتعجل قبل الغروب فما حكمه ؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬

‫مسألة ( أخذ الشعر والظفر للمضحي )‬ ‫ََاأ َووولََلأبمشمَتارَاعشَنِفدَسرِرِهَل(تأد َِيممَهوَحأِةةفُسديظأُرعَكلافلضلايةمِ‪َ:‬رعَِهأهي( َإ»اشنولَُِ[جيلرحه)مُمراَاَضمعلسِعنألًحاهَعو‪َ.‬اَيملل‪،‬قى‪7‬اَمفُلَم‪7‬ل ِنار‪5‬يتَي‪ِ:‬ذدَم]َقهي‪،‬اا ىا)سلفلإأِمرحني‪:‬سنجأوةمَخشلإريلَذعاىِلدرمِلهاذهلَبنوتَبحصَشالشضلعِىأرِحهرايهلضَلةأهشحو(يًَأيئعالةظخي»‪ُ،‬ف‪،‬ذهور َهوشوهفأويسيوٍلءمربمِو‪:‬مانشيا«نِلرإةمه‪ََ:‬ذ؛فشا«رَفعَفددِلعارَُِيلهخ َيلَمتو ِهِ؛ ُتسظالُلافتلحِكرَِعوهدَبعيةشنُ‪،‬ثر‪،‬‬

‫‪ ‬التمارين ‪:‬‬ ‫) ما حكم الأخذ من الشعر والظفر للمضحي؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫) ما دليل عدم الأخذ من الشعر والظفر للمضحي؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )3‬متى يبدأ المضحي في عدم الأخذ من الشعر والظفر؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )4‬من أخذ من شعره و ظفره للمضحي ما ذا عليه ؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬