Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore مذكرة فقه العبادات

مذكرة فقه العبادات

Description: مذكرة فقه العبادات

Search

Read the Text Version

‫مدارسة فقه العبادات‬ ‫إعداد ‪:‬‬ ‫إدارة المناهج‬

‫مسألة ( تنجيس الماء اليسير بمجرد الملاقاة )‬ ‫قال المصنف( ) ‪ ( :‬الثالث ‪ :‬نجس ‪ ،‬يحرم استعماله مطلقا إلا الضرورة وهو‪:‬‬ ‫‪ -‬ما تغير بنجاسة في غير محل لتطهير ‪.‬‬ ‫‪ -‬أو لاقاها في غيره وهو يسير ) ‪.‬‬ ‫من أقسام المياه ‪ ،‬وهو‬ ‫تهحناريبيمنا السمتؤعلمافلهرحممطهل اق ًلالهسالواقء فسيمااللتثاطلهثر‬ ‫(‬ ‫قال الشارح ( ) ‪:‬‬ ‫أو في غيره ‪ ،‬ويحكم بنجاسة‬ ‫‪:‬‬ ‫النجس وحكمه‬ ‫الماء بأمرين ‪:‬‬ ‫) تغير أحد أوصافه الثلاثة بنجاسة ‪ ،‬لحديث (( إن الماء لا ينجسه ش يء ‪ ،‬إلا ما‬ ‫غلب بنجاسة فيه )) ( ) ‪ ،‬وفي رواية (( الماء طاهر إلا إ ن تغير ريحه ‪ ،‬أو‬ ‫طعمه ‪ ،‬أو لونه بناجسة تحدث فيه )) ( ) ‪ ،‬ويستوي في ذلك اليسير و الكثير ‪،‬‬ ‫ويستثنى من هذا الحكم التغير الذي يصيب الماء في محل التطهير قبل‬ ‫باقيا‬ ‫أو‬ ‫بفإهذاالنانجفاصسةلمعادنااملمغعلسى اولملغصساورلنمجترسدًاد‪.‬ا‬ ‫‪ ،‬فالماء الذي تغسل‬ ‫الانفصال‬ ‫لا يحكم بنجاسته ‪،‬‬ ‫لم يعصر‬ ‫‪ )2‬الماء الذي تصيبه النجاسة وهو يسير سواء تغير أم لم يتغير لحديث (( إذا بلغ‬ ‫الماء قلتين لم يحمل الخبث )) ( ) ‪ ،‬فدل الحديث بمفهومه على أن الماء إذا لم‬ ‫يبلغ قلتين فإنه ينجس عند الملاقته النجاسة ‪.‬‬ ‫ومن أدلة ذلك حديث (( إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليرقه ثم ليغسله سبع‬ ‫مرارا)) ( ) ‪ ،‬ولم يشترط النبي ‪ ‬التغير بل أمر بالإراقة بمجرد الولوغ فدل على‬ ‫نجاسة من دون اشتراط التغير ‪.‬‬ ‫( ) الشيخ محمد بن بدر الدين بن بلبان الدمشقي المتوقى سنة (‪ )3801‬هـ ‪.‬‬ ‫( ) شرح الدلائل والإشارات ‪.‬‬ ‫( ) أخرجه ابن ماجه ‪ ،‬وضعفه الألباني في السلسة الضعيفة ‪.‬‬ ‫( )( أخرجه البيهقي ‪ ،‬وضعفه الأباني في السلسة الضعيفة ‪.‬‬ ‫(( ) أخرجه أبوداوود ‪ ،‬وقال الألباني ( صحيح ) ‪.‬‬ ‫( ) أخرجه مسلم ‪.‬‬

‫قال المصنف ‪ ( :‬والكثير قلتان وهما مائة رطل وسبعة رطل بالدمشقي ‪ ،‬واليسير ما‬ ‫دونهما ) ‪.‬‬ ‫قال الشارح ( بين المؤلف رحمه الله ضابط الكثير ما بلغ قلتين أي ما يعادل‬ ‫( ‪ 91 5‬كيلو جرام ) والكيلو جرام يعادل اللتر ‪ ،‬والرفق بين الكثير واليسير في‬ ‫الحكم أن اليسير ينجس بمجرد ملاقاة النجاسة ‪ ،‬والكثير لا ينجس إلا بالتغير ويبنى‬ ‫على ذلك أحكام منها ‪:‬‬ ‫) إذا كان الماء دون القلتين فأصابه نجاسة فإنه يطهر إذا أضيف له ماء طهور‬ ‫حتى بلغ القلتين ‪.‬‬ ‫) إذا كان الماء أكثر من قلتين ووقعت فيه عين نجاسة ولم تغيره ثم نقص عن‬ ‫القلتين والعين النجسة باقية فإنه ينجس ‪.‬‬

‫‪ ‬التمارين ‪:‬‬ ‫) ما دليل أن الماء اليسير ينجس بمجرد الملاقاة ؟ وبين وجه الدلالة ؟‬ ‫( مهارة الاستدلال )‬ ‫‪.....................................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................................‬‬ ‫) ما الفرق بين الماء اليسير والكثير إذا لاقته نجاسة من ناحية الحكم ؟‬ ‫( مهارة التفريق الفقهي )‬ ‫الماء الكثير‬ ‫الماء اليسير‬ ‫‪ )3‬ارسم رسم شجري لأقسام المياه ؟ وما حكم كل قسم يتطهر به ؟‬ ‫‪ )4‬ما ضابط الكثير ؟ ( مهارة الضوابط الفقهية )‬ ‫‪.......................................................................................................................‬‬ ‫‪ )9‬ما مقدار القلتين باللتر ؟ ( مسائل معاصرة )‬ ‫‪.......................................................................................................................‬‬ ‫‪ )6‬بركة ماء سقطت فيه نجاسة فهل ينجس ؟ ولماذا ؟ ( مهارة تحقيق المناط)‬ ‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪ )7‬بين مسألة الماء اليسير والكثير إذا خالطته نجاسه ؟ ثم استخلص موطن‬ ‫الاختلاف والاتفاق ؟ ( مسألة بناء المسألة الخلافية )‬ ‫المذهب الحكم‬ ‫الحنفية‬ ‫المالكية‬ ‫الشافعية‬ ‫الحنابلة‬ ‫موطن الاتفاق‬ ‫موطن الاختلاف‬ ‫*راجع الملف التالي‬ ‫‪ )8‬حرر أقوال المذهب في مسألة الماء اليسير والكثير إذا لاقته نجاسة ؟ ( مهارة‬ ‫تحرير المذهب )‬ ‫القول الحكم‬ ‫*راجع الملف التالي‬

‫‪ )5‬استخرج العلة في أن الماء اليسير ينجس إذا لاقى نجاسة ( مهارة التعليل الفقهي‬ ‫)‬ ‫‪...............................................................................................................‬‬ ‫‪...............................................................................................................‬‬

‫مسألة ( استقبال القبلة أثناء قضاء الحاجة )‬ ‫قال المصنف (ا ْس ِت ْق َبا ُل ِق ْب َل ٍة َوا ْس ِت ْد َبا ُر َها ِفي َغ ْي ِر ُب ْن َيا ٍن)‬ ‫ِالققَظَاحهسا ِلتضراَاجَدبءِلبتياِهٍشحر»اتاه َارل[جَانحفلاةيب‪ِ(،‬ب(َفخنفايَيمَراأر َيغسيني‪ُ:‬أِ؛لرتلَُ‪9‬بةر‪:‬نقُ‪َ4‬ي(سواَوٍو‪،‬ل َنَحل) ُوع؛رامَبلملل)دهسخلابعل َمنرلص‪:‬ىهألدببى‪6‬ديان‪6‬لأخليعه]ووم‪َ،‬لع َرلبوايالرعِلهخضنَلوسااَميبءس‪:‬ىارللوقَ(لمااه‪َ ،‬نعسَعوِلاتلنلهاىقأ ََميبل ِاابص‪َ:‬حنُلفَت«ريَلرِِقمَقبناَقلِ ُادٍمةسالَت‪:‬سورَتاَقتَرأبققياسيِِلبتلُهتًتداا َبََايبابوُيلرو َانَمه ًتاا)عا َلعمََملحقراىِد‪-‬ل ِِ‬ ‫َابرلي َنضر َحكيمَاوَلبنليه‪َ ،‬نأعلانيله ِقمباسَل ِ‪-‬قةأ َدنشانيخهٌءيرَايعحسلُتنتُرهَهكذم َافَ؟لساتقَبقاأبل ‪َ:‬لِا«»َلب َل[قأبىبلِإ ىونة َ‪،‬مداثا ُنوِمده‪َ:‬يجل َع ]سن يَفذبِهلوَذكال‬ ‫ِفإليياهلا َ‪،‬فف َضقالِء‪،‬ت‪َ:‬ف ِيإاَذأاب َاكا َعنبد‬ ‫تفسير لنهيه ‪ -‬صلى الله‬ ‫عليه وسلم ‪ -‬العام‪ ،‬فتحمل أحاديث النهي على الفضاء‪ ،‬وأحاديث الرخصة على‬ ‫البنيان‪ .‬وعنه‪ ،‬واختاره شيخ الإسلام وابن القيم‪ :‬يحرم الاستقبال والاستدبار في‬ ‫البنيان والفضاء؛ لعموم حديث أبي أيوب رض ي الله عنه السابق‪ ،‬وأما حديث ابن عمر‬ ‫رض ي الله عنهما‪ :‬ففع ٌل‪ ،‬وحديث النهي عن الاستقبال والاستدبار في البنيان قو ٌل‪،‬‬ ‫والقول مقدم على الفعل‪ ،‬لأن الفعل يحتمل عدة احتمالات) ‪.‬‬

‫‪ ‬التمارين ‪:‬‬ ‫) ما دليل حرمة استقبال القبلة واستدبارها في غير البنيان ؟ ( الاستدلال)‬ ‫‪................................................................................................................................‬‬ ‫‪................................................................................................................................‬‬ ‫) بين وجه الدلالة ؟ فيمن قال بحرمة استقبال القبلة واستدبارها مطلقا‬ ‫حال قضاء الحاجة ؟ ( الاستدلال )‬ ‫‪................................................................................................................................‬‬ ‫‪................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )3‬ما سبب تفريق بعض أهل العلم بين الاستقبال والاستدبار حال قضاء‬ ‫الحاجة ؟ ( التفريق الفقهي )‬ ‫‪................................................................................................................................‬‬ ‫‪................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )4‬ماهي القاعدة الأصولية التي ترتبط بالمسألة ؟ ( الربط بالأصول )‬ ‫‪................................................................................................................................‬‬ ‫‪................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )9‬بين الخلاف في المسألة ؟ ثم استخلص موطن الاختلاف والاتفاق ؟ ( مسألة‬ ‫بناء المسألة الخلافية )‬ ‫المذهب الحكم‬ ‫الحنفية‬ ‫المالكية‬ ‫الشافعية‬ ‫الحنابلة‬ ‫موطن الاتفاق‬ ‫موطن الاختلاف‬ ‫سبب الاختلاف‬ ‫* راجع الملف التالي‬

‫)حرر أقوال المذهب في استقبال القبلة واستدبارها حال قضاء الحاجة في‬ ‫البنيان ؟ (تحرير المذهب)‬ ‫القول الحكم‬ ‫*راجع الملف التالي‬ ‫‪)7‬اذكر العلة من عدم مشروعية استقبال القبلة واستدبارها حال قضاء‬ ‫الحاجة ؟ ( التعليل الفقهي )‬ ‫‪................................................................................................................................‬‬ ‫‪................................................................................................................................‬‬ ‫* راجع الملف التالي‬

‫مسألة ( المسح على الجوارب الرقيقة والمخرقة )‬ ‫المتن (الشرط الثاني‪َ ( :‬سْتُر َمْ ُسوح) من خف ونحوه (َمَ َّل فَْرض)‪ ،‬وهو في الحق مثلاً جميع‬ ‫القدم‪ ،‬فخرج بذلك‪:‬‬ ‫‪ -‬ما لا يستر َمل الفرض لقصره؛كالخف المقطوع أسفل الكعبين‪ ،‬فلا يمسح عليه باتفاق‬ ‫الأئمة‪ ،‬واختاره شيخ الإسلام ( )‪.‬‬ ‫‪ -‬الخف المخَّرق وإن َصغُر الخَْرق؛ لأن حكم ما استُتر المسح‪ ،‬وما ظهر الغسل‪ ،‬ولا سبيل‬ ‫إلى الجمع بينهما‪ ،‬فوجب الغسل؛ لأنه الأصل‪.‬‬ ‫واختار شيخ الإسلام‪ :‬جواز المسح على الخف المخَّرق ما اام اسم الخف بايياً والمش فيه‬ ‫َمكنًا‪.‬‬

‫‪ ‬التمارين ‪:‬‬ ‫) ما الخلاف في المسح على الخفين المخرقين ؟‬ ‫المذهب الحكم‬ ‫الحنفية‬ ‫المالكية‬ ‫الشافعية‬ ‫الحنابلة‬ ‫موطن الاتفاق‬ ‫موطن الاختلاف‬ ‫سبب الاختلاف‬ ‫) ما علة من قال بعدم جواز المسح على الخفين المخرقين ؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )3‬ما علة من قال بالجواز المسح على الخفين المخرقين ؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )4‬ما الضابط الذي اشترطه في المسح على الخفين ؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )9‬ما حكم الجورب الشفاف جدا ؟ والدليل ؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬

‫مسألة ( نقض الوضوء بأكل لحم الإبل )‬ ‫اأَلتَعَمشلََيتْيوِنهَخّضأَ(ُاولاَِإمسلَلّنْناسَميل‪:‬لاُحُمأأضوِتم(اوالْلخضِ)إاأبِ؛مِلمل؟حسن‪:‬ديَيلا(حَأَلوث‪ْ:‬مك اُللج«انَغبلنَعَحْرمْمِمب؟فَإِنبيتَِاَولََل)سَُّض‪،َ:‬رأَْةنً«ِيّمرإِاْْننضكالُِحشُناْئولِلمأهَوتاْلعِفإَمنبتَِهِطَول‪:‬ب َو»أّضأْخن[ا‪ً،‬م‪،‬رَوإِسجوللْهناًموِشمسْئ‪3‬أنَلتالمفَر]فلَ‪،‬سرااوياتََالَولتالَ‪ّ،‬لضأهأْحوام» َصديخََلّ‪:‬تااَىل(ره‪:‬فايللهه‬ ‫‪:-‬‬ ‫[«أحبَكدواياثاَانونآا ِخُصر‪9‬احليأَْ]محَا‪،‬ريْنفِن‪،‬هِموحْندحيَردُيسثوِاثللبارالعلاءهم‪،،‬وَصَجلّوابحىردايلبلهنثَعََلَسُْيجَرِهاةب)َرو‪َ.‬سوَالّولأبَممرااتَءْرحَكخدايال َُّصوثاُضِنو‪،‬جِءابَِواَرمّلاخا‪َ-‬م َّرسصضِيتقادلاَنّلمالهُرعل»عنىه‬ ‫العام‪،‬‬ ‫وظاهر حديث البراء أنهكان بعد نسخ الوضوء َما مست النار لا يبله‪ ،‬يال شيخ الإسلام‪:‬‬ ‫(بَّين فيه أنه لا يجب الوضوء من لحوم الغنم‪ ،‬ويد أمر فيه بالوضوء من لحوم الإبل‪ ،‬فعلم أن‬ ‫الأمر بذلك بعد النسخ)‪.‬‬ ‫‪ -‬فرع‪ :‬ينقض لحم الإبل خاصة اون بقية أجزائه‪،‬كالكبد وال ِطحال وال َّسنام ونحوها‪ ،‬وكذا‬ ‫شرب لبنها ومرق لحمها؛ لأنه تعبدي لا يعقل معناه‪ ،‬فلا يتعدى إلى غيره‪ ،‬والنص لم يتناوله‪.‬‬ ‫واختار شيخ الإسلام وابن القيم‪ :‬أن العلة معقولة المعنى‪ ،‬وه لما في لحم الإبل من القوة‬ ‫الشيطانية‪ ،‬لحديث أبي لاس الخزاع مرفوعاً‪َ« :‬ما ِم ْن بَعِيِر إَِّلا َعلَى ذُْرَوتِِه َشْيطَان» [أحمد‬ ‫‪ ،] 79 1‬يال شيخ الإسلام‪( :‬فيها من القوة الشيطانية ما أشار إليه النبي صلى الله عليه‬ ‫فَِ[ِإج َذنا‪َ1‬غُخ‪7‬لَِِضق]َْب‪:‬ت أ»َ«إَِح[َُّنمدُكاسلْنمغَدفََضْلايلَتَََبشوافَِمّضعأَْن»ا‪،‬ل َفّشأ‪ْ/‬يمطَرا ِبنا‪،‬ل]ت‪َ،‬ووإِوَضّينؤدالميَّاشنْيلاطَلاأَصنملرىُخلِالَقله ِم َن‬ ‫وسلم بقوله‪« :‬فَِإَنَّها ِج ٌّن ِم ْن‬ ‫عليه وسلم فيما رواه أبو ااوا‬ ‫الَنّا ِر‪َ ،‬وإَِّنَا تُطَْفأُ الَنّاُر بِالْ َماِء‪،‬‬ ‫العارض من الشيطان‪ ،‬فأكل لحمها يورث يوة شيطانية تزول بما أمر به النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم من الوضوء من لحمها)‪.‬‬ ‫ويمكن أن يقال‪ :‬إن أجزاء الإبل بالنسبة للنقض لا تخلو من أربعة أيسام‪:‬‬ ‫‪ -‬اللحم‪ :‬فينقض؛ لما تقدم من حديث جابر بن َسرة والبراء‪.‬‬

‫‪ -‬الهبر غير اللحم‪ :‬كالكبد والكرش والشحم‪ ،‬ينقض‪ ،‬وه رواية اختارها السعدي؛ لأنه‬ ‫ااخل في حكمها‪ ،‬ولهذا أجمع العلماء أن شحم الخنزير َمرم‪ ،‬مع أن الله تعالى لم يذكر في‬ ‫القرآن إلا اللحم‪ ،‬والتفريق بين أجزائها ليس عليه اليل ولا تعليل‪.‬‬ ‫‪ -‬اللبن‪ :‬لا ينقض بل يستحب؛ لحديث أنس رض الله عنه في يصة العَُرنِيِيَن‪ ،‬فقد أمرهم‬ ‫النبي صلى الله عليه وسلم بالشرب من أبوالها وألبانها‪[ .‬البخاري ‪ ،‬ومسلم ‪ ،] 7‬ولم‬ ‫يأمرهم بالوضوء منها معكونهم حديث عهد بجاهلية‪ ،‬ولا يجوز تأخير البيان عن ويت‬ ‫الله عنه مرفوعاً‪َ« :‬لا تَتََو َّضُؤوا ِم ْن‬ ‫الحاجة‪ ،‬وإَّنا يستحب؛ لحديث أسيد بن الحضير رض‬ ‫‪ ،‬وابن ماجه‪ ، 9 :‬وفيه ضعف]‪،‬‬ ‫أَلْبَا ِن الغَنَِم‪َ ،‬وتََو َّضئُوا ِم ْن أَلْبَا ِن الِإبِِل» [أحمد‪9397 :‬‬ ‫ورواه الشالنج من حديث البراء بن عازب‪ ،‬يال شيخ الإسلام‪( :‬إسنااه جيد)‪.‬‬ ‫‪ -‬ما خالط لحم الإبل‪،‬كمرق لحمها‪ :‬فقال ابن عثيمين‪ :‬الأحوط‪ :‬الوضوء إن ظهر‬ ‫طعمه‪ ،‬وإلا فلا يضر‪.‬‬ ‫‪ -‬فائدة‪ :‬بقية اللحوم في النقض وعدمه على يسمين‪:‬‬ ‫‪ -‬اللحوم المباحة‪ :‬مثل لحم الضأن والطير؛ ليست نايضة بالإجماع‪ ،‬ولا يستحب الوضوء‬ ‫منها‪.‬‬ ‫واختار شيخ الإسلام‪ :‬استحباب الوضوء منها؛ لحديث أبي هريرة رض الله عنه يال‪ :‬يال‬ ‫رسول الله صلى الله عليه سلم‪« :‬تََو َّضئُوا ََِمّا َم َّس ِت الَنّاُر» [مسلم‪.] :‬‬ ‫‪ -‬اللحوم المحرمة‪ :‬كلحم الميتة ولحم السباع‪ ،‬ففيها روايتان مبنيتان على العلة في النقض‬ ‫من لحم الإبل‪ :‬هل هو تعبدي فلا يتعدى إلى غيره‪ ،‬وهو المذهب‪ ،‬أم هو معقول المعنى لما‬ ‫فيها من القوة الشيطانية وأولى‪ ،‬واختاره شيخ الإسلام‪.‬‬

‫‪ ‬التمارين ‪:‬‬ ‫) ما دليل على أن لحم الإبل من نواقض الوضوء ؟‬ ‫‪..................................................................................................................................‬‬ ‫) ما الجواب على من استدل بحديث جابر على عدم الوضوء من أكل لحم‬ ‫الإبل ؟‬ ‫‪..................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )3‬ما الفرق بين أكل لحم الإبل وبين أجزاؤه الأخرى بالنسبة للنقض ؟ وما‬ ‫سبب التفريق ؟‬ ‫سبب التفريق‬ ‫أجزاء أخرى‬ ‫لحم الإبل‬ ‫‪ )4‬اذكر العلة من الوضوء من أكل لحم الإبل ؟‬ ‫‪..................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )9‬ارسم رسم شجري لأجزاء الإبل ؟ وما حكم كل جزء بالنسبة للنقض ؟‬ ‫‪ )6‬ارسم رسم شجري للحوم ؟ وما حكم كل جزء بالنسبة للنقض ؟‬

‫حرر أقوال المذهب فيما لا يسمى من لحما من باقي أجزاء الإبل من النقض‬ ‫‪)7‬‬ ‫من عدمه ؟‬ ‫القول الحكم‬

‫مسألة ( التيمم رافع أم مبيح )‬ ‫َاولِإمتننَل(ما َليتِيج ِمدمال َمما َبءي َعح لشا َررا ِفس ِنعي؛ َنل‪،‬ح َوِدإيَذاثَوأ َبج َيد اذلمَرا َاءلم َتفلقُي ِدممى‪:‬س ُ«هِإَب ىنَشا َلرَت ُىهص‪ِ ،‬ع َيفِإَدىنالَذِلىط ِيَك َبُه َ َوو ُ َضخيو ٌُرء»ال‪،‬مُولسِلوِم‬ ‫َثرقووَأافمنسعللَ‪:‬اتصمالل ُيجححجُنتندلتٌب ًبامبث!أ‪.،‬لت‪.‬ف‪.‬مفصد»ييحالالحبليتذليحلجة‪،‬دإبيكلفا‪:‬ىقرأثادالةن[ملأاالءلشحيإحمادذلياددندبوةثيجاللابد‪8‬صيهرل‪،7‬دزاى‪،‬وا‪،‬لللفلبأوحهاأبقشدعييوفًلايق‪،‬دثاهوإتوعوندإممِسارن‪4‬لوأا‪3‬مبب‪:‬غي‪3‬ت]ن« َحي‪،‬ااسللفتَععااستمل ُأمراوصصنه‪،‬ل َرأاالةهضَِنصلبىلبا َييليكتا َ‪،‬ليتلصِمفهب َلتأمىيعنامصلهمَلحهأانِبتعه‪َ،‬لكيه‬ ‫َالووَلأعيس ِنتدضيهعرُ‪،‬كمواروماةل‪ِ.‬مخانلتمُاهارَءهم؛الُيش ِقيريوُخلداهاللتإلهعساِللل َياى‪:‬مج‪ََ (:‬اعفلَلَتليم ََعمتَل ِيمج ُ ُكرداموفا ِعمَملانًلء َحَحف ََتدرٍَيجىثم َ ُوَمرلفِوكاع ًان َُصيم ِِعرؤييقُ ًدتدًِاال ُيإلَطَىطِيِ ًهب َاحرُيكَفانم)مال َ[اقسلمُدحائروةاد ِبةعُ‪:‬ول ُى‪6‬ج]و‪ِ ،‬ه ُكم‬ ‫السابق حيث‬ ‫بفأسنمخاابلهرعَاوتعضالصو‪،‬ىء ًأافن‪،‬يهقفيادرلي‪:‬لد أعسألنلىيهأناطههسبرتنماعنلبزااللمتتًاهر‪،‬امفابلمدكاامأما يخعباطردههمبًرانعاللبذامرلامهاءأء‪،‬ق‪ ،‬ىورأهو‪.‬لماحادليجثواأببيعذرن‬ ‫حديث عمرو‬ ‫ويترتب على الخلاف السابق مسائل‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫‪ -‬اشتراط دخول الوقت للتيمم‪ ،‬فعلى القول بأنه مبيح‪ :‬فيشترط ذلك‪ ،‬وعلى القول‬ ‫َنبفوَأومنر‪-‬اهىاض)دًارابوشَنتتفوليهرعاا‪،:‬منللمطافاهلنيًامي( َا؛نةشتلفهملرمًااو)ييطأ؛ت‪،‬يعلصلأومىلنمسبابمللنههقف‪:‬ه‪.‬ف‪،‬رفروعأضضل ًالىشيا‪-‬الرولإقسلووبيعلمهلنببأىوقنايلهول‪،‬كمه(‪َ:‬بفأاي(ويَ َ)وحلة‪:‬تا‪-‬إيُيوملناَنمصِنلوويذىِ(ًربَاأِ؛هشط)لَيلأأئنًَاقهي)ا‪:‬لابلسامنتلييبتنايةومحفه‪.‬لمه‪(،‬م َفيومرعايضمًناثُِإلهن‪،‬‬ ‫وأعلاه‪ :‬فرض عين‪ ،‬فنذر‪ ،‬ففرض كفاية‪ ،‬فصلاة نافلة‪ ،‬فطواف نفل‪ ،‬فمس مصحف‪،‬‬ ‫فوعقلراىءاةلققورآلنب‪،‬أنفلهبراثف بع‪:‬ملاسيجشدت‪،‬رفطوذلطءك‪،‬حبائل يضسوتنبفيحساهء‪.،‬ومث َله‪ ،‬ودوَنه‪ ،‬وأعلى منه‪.‬‬ ‫ي‪3‬ب‪-‬طعلل‪،‬ىوايلأتقيولق بريأبن ًا‪.‬ه مبيح‪ :‬يبطل التيمم بخروج الوقت‪ ،‬وعلى القول بأنه رافع‪ :‬لا‬

‫ِل( َُكوَيِبل ُط َ ُص َلل)ا ٍاةل»ت[ياملبميه( ِبق ُيخ ُر‪5‬و ِ‪0‬ج‪7‬ا]ل‪َ،‬ووقلأِنته)؛ لطمهااروةردضعرونراةب‪،‬نفتعقميردرباضلويقالتل‪.‬ه عنهما‪َ « :‬أ ىن ُه َكا َن َي َت َي ىم ُم‬ ‫وعنه‪ ،‬واختاره شيخ الإسلام‪ :‬لا يبطل بخروج الوقت؛ لأن البدل يقوم مقام المبدل‬ ‫منه‪ ،‬وهو مروي عن ابن عبا ِ رض ي الله عنهما‪[ .‬رواه حرب الكرماني‪ ،‬ذكره ابن‬ ‫عبدالهادي في التنقيح ( ‪ ،])38 /‬قال ابن القيم‪( :‬لم يصح عنه ‪ -‬صلى الله عليه وسلم‬ ‫‪ -‬التيمم لكل صلاة‪ ،‬ولا أمر به)‪.‬‬ ‫‪ -‬فرع‪ :‬يستثنى من خروج الوقت ‪-‬على المذهب‪ -‬أمران‪:‬‬ ‫‪ -‬لو نوى جمع التأخير ثم تيمم في وقت الأولى للمجموعة؛ لم يبطل التيمم بخروج‬ ‫وومقفته اولمأهول‪:‬ىأ؛ن لهألنونيكاةنالالججممعع تص ىيقرديتم ًاالأنوقهتييبنطكاللبوقخرتوالجواوقحدت‪.‬الأولى‪.‬‬ ‫‪ -‬إذا تيمم لصلاة الجمعة ثم خرج الوقت‪ ،‬فيتمها؛ لأنها لا تقض ى‪).‬‬

‫‪ ‬التمارين ‪:‬‬ ‫) ما دليل على مشروعية التيمم ؟‬ ‫‪..................................................................................................................................‬‬ ‫) ما دليل على أن التيمم مبيح لا رافع ؟ مع بيان وجع الدلالة ؟‬ ‫‪......................................................................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )3‬ما الفرق بين التيمم رافع أو مبيح ؟‬ ‫رافع مبيح‬ ‫‪ )4‬ارسم رسم شجري بالآثار المترتبة على أنه مبيح أو رافع ؟‬ ‫‪ )9‬على قول المذهب بأن التيمم مبيح يستثنى بأن خروج الوقت أنه مبطل للتيمم‬ ‫أمرين ؟ ما هما ؟‬ ‫‪......................................................................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................................................................‬‬

‫‪ )6‬تأمل المسألة الالية ‪:‬‬ ‫خرج حنبلي ( يرى التيمم مبيحا ) وحنفي ( يرى التيمم رافعا للحدث ) في نزهة‬ ‫وليس معهما ماء للوضوء ‪.‬‬ ‫ما مشروعية التيمم للفريضة قبل دخول الوقت ؟‬ ‫هل يشرع الجمع بتيمم واحد فريضتين ؟‬ ‫هل الخلاف بينهما لفظي أو معنوي ؟‬ ‫الحنفي‬ ‫الحنبلي‬ ‫المسألة ‪ /‬المذهب‬ ‫مشروعية التيمم قبل‬ ‫دخول الوقت‬ ‫الجمع بتيمم واحد بين‬ ‫فريضتين‬ ‫نوع الخلاف‬

‫مسألة ( التسبيع في النجاسات )‬ ‫المتن (النجاسة على غير الأرض؛ كالثياب والفرش والأواني والبدن وغيرها‪ ،‬فهذه تنقسم‬ ‫إلى ثلاثة أقسام‪:‬‬ ‫ََََااأيكرَووُللتاايُغأَس‪-‬غرِونخلت(سوتاَُّاِللببُ‪:‬يشللماُاهوبنِغامُرٍ»ولللا‪،‬نجلا[نلاهَُاللمغَََلباجهل(سباااَوٍلصِرةعميخللم)اَدةىمصاَيرلل؛ِماأغاخُُلييغكألَل‪ٍ:‬فلرهكغحالَِلافل‪3‬ئمدعهةَميلط»‪،‬بطَيَيع[اأهاثألوه‪ُ،‬ب‪،‬كمكأهًِوالبوويلوِيملدبيسثاااةلَللاسو؛بشلالمىدثهطلوِى‪َ:‬فأمَسةعون‪:‬لٍياة‪6‬أمه)َم‪7‬مَ‪7‬ج؛حيِحاإ‪َ8‬و‪3‬للرررجس‪،‬يى‪ِ:‬حض]رقَةِوهر‪،‬داىُ‪،‬يليوسوناَاغفلقولَاثِأبلئسوالدأهال َئاوهطلميلاعهي‪َ:‬لََ‪:‬ناةقعه َي‪«،‬هلَو‪4‬لاىفٍملص‪َ0‬إمسثلُّنرَي‪3‬بهسفوىِأب‪،‬انىُِكاوكهَِلِموعر‪،‬اتلًلابه‪:‬نَِافمحلناَ«يعدُلحيلىطنَمينعغاَاعَاهجصَاِلباجٍسََومنومهُلل‪:‬سا» ٍاسرءِأةلدم‪،6‬ضاةمليَن‪،‬م‪:‬ف‪،‬يََتنب‪9‬بَواف]اوَو‪.‬لأِلَشلضتلسههجََافلحوطعُلَرهةنيَةسهجَ ُ‪،‬ااوَهقل‪ِ:‬إرَيبم«ِيذةأان‪،‬نها‬ ‫فإن كان الغلام يأكل الطعام بشهوة‪ ،‬بحيث يتتبع الطعام ويشتهيه‪ ،‬فإن بوله من‬ ‫ال‪-‬ن ( َجوا َقيس ُئةُها)لمأتيو‪:‬سقيطءةا‪.‬لغلام الذي لم يأكل الطعام لشهوة؛ لأنه أخف من بوله‪ ،‬فيكفي‬ ‫نا َف‪3‬علحلنكي‪-‬هيضهاُ َلثعحمقلَاتفهذيَبربله‪:‬يمىطاوَأكعىريننيلسُلهىقَصتأميراألوَلأعصاباقيوَلبنثةىُىه‪.‬وفذب»مليي[ناألكمما‪َ،‬لحنمذفمهذهق؟دا‪ِ:‬يبقلا‪3‬ا‪:‬شل‪7‬خ«‪ِ:‬دإتً‪5‬ىةنا« ََ‪،‬ي‪9‬مراهكو َاِي‪،‬كفنيجوشأَِبزيتكي ُِوأبخََأككادِثلِانُمإرَوتسنأدم‪:‬ل َُاذخِنل‪َ0‬مذاَ؛لَكلاكم ًّاغاف‪،‬لتاُرووِاموسلُاتضنىرلوَمُم‪،‬ءاس ٍذ»فءه‪،،‬يل‪:‬سَقفأبلَلت‪9‬ننتت‪َُ :‬حيضر‪،‬انَحيسوِرابَوٍهبسافلنوِامرللملضنااه َلثجيلهوِاهصب‪:،‬للَلهىك‬ ‫‪.]906‬‬ ‫ا ِرولاملجمقل ًَاذداَهمَدىذببا‪ًَ:‬ءنأاونلكأانلمستذودأيفنس َتجسأاحليسهيتأفهقنناأجلا‪:‬سأ«سَتلَةوالم ىنتضأبو َيواسغصط ِلةسى؛اللل َلذحهَكدَعيرل َيكثه»ع[والليسبلرخماضلمركييا‪:‬النل‪5‬هاب‪6‬نعتن‪،‬هه‪،‬وقمفاأسلمل‪:‬رمكُ‪:‬نتت‬ ‫‪ ،]303‬ولأنه نجاسة‪ ،‬فوجب غسلها كسائر النجاسات‪.‬‬

‫وتطهير هذا القسم ‪ -‬أي‪ :‬النجاسة المخففة ‪ِ ( :-‬ب َغم ِرِه ِب ِه) أي‪ :‬بالماء دون غسل؛ لما تقدم‬ ‫من الأدلة‪.‬‬ ‫الكلقثاسونالئي‪:‬اربنالنجناعجسامةرسامرتضتوميسانلطلاةله‪:‬ب(عوَنوهل)مواها‪:‬لي«غُ(أا َِئمغيرَُنرطُاه ِبَوماَغال)دسأ ِملي‪:‬وانل َأغنحي َروجااهلا ِن‪ِ،‬جفاَتسبسط ًهعةياار»لمه[اخذيفككفروهةنفوي(ا ِلبمالَمغسلغب ِنعظيةَ‪،‬غ‪َ ،‬ولسوَلذمالنٍتكج)؛د‬ ‫من خرجه]‪.‬‬ ‫لأن‬ ‫يشترط العدد‪ ،‬ويكفي المكاثرة بالماء؛‬ ‫اعبلتنهقوداجموةد ًاووشعيدخم ًاال‪،‬إوسللأنامه‪:‬للام‬ ‫وعنه‪ ،‬واختارها‬ ‫يرد تقييد الغسل بعدد‪ ،‬والحديث‬ ‫الحكم يدور مع‬ ‫‪-‬وال ُأولى َأولى؛ للحديث‬ ‫ااالللمآثتاذلكي‪-‬وث‪(:‬ر ِب ُنلت َاراجأا ٍبسص َوَةنل لمحهغِولهبه)ظ؛ذةا‪:‬ك ُاألويلشكفناو ٍظنن‪.‬توطصهيابروه ٍانبوسغبيعرهغماس؛للاأنهتا( َأأب َلح ُغد َمها)ن‬ ‫التراب في الإزالة‪ ،‬وذلك‬ ‫(ِفي‪ََ ((:)--‬نو َ)جان َجساِة َسكلة ٍ(بِ)خنب ِزيجٍرم)يبعجأمجيزاعئأهجوزافئهضلوافته‪.‬ضلاته‪.‬‬ ‫ِاإ َف‪3‬نليان ِ‪-‬ءججَأوامَباحسِتدذةُلوكل( َممكد َِإفعمَذيَنزاهَوَهماوَِلالذََهأغهاواِ)فليأمثِلهينا‪:‬الأ َثزكحول(اَدفُ َبلقه َأمعاطين‪.‬ن)َيهادغ؛ ِوسل َنلحُهغدييَرسهبثَمعأابَممىيرانهٍاترليُأنر َوةلجاارُهضىسنا ِيباتال‪،‬لُّتلَبهرا ِشعبنر»ه[طممأرنفسليوكمع‪ً:‬او‪5:‬ن«‪7‬ت ُط ُطه]ه‪،‬ويُرر‬ ‫والخنزير ش ٌّر منه؛ لنص الشارع على تحريمه وحرمة اقتنائه‪ ،‬فثبت الحكم فيه بطريق‬ ‫التنبيه‪ ،‬وإنما لم ينص الشارع عليه؛ لأنهم لم يكونوا يعتادونه‪.‬‬ ‫نوعجاندساةلمحتنوفيسة‪،‬طةوا؛ اختقاترهصااب ًرانععلثىيمميونر‪:‬دأالنننجاص‪،‬سولةأانلاخلنزخينرزيلري مسذكت نورجفايسالةقمرآغلن‪،‬ظوةم‪ ،‬بوجلود‬ ‫في عهد النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ولم َي ِرد إلحاقه بالكلب‪.‬‬ ‫‪ -‬فرع‪ :‬اختار شيخ الإسلام‪ :‬طهارة شعر الكلب والخنزير؛ لأن الأصل الطهارة‪ ،‬ولأن‬ ‫الشعر لا دم فيه‪ ،‬وعلة النجاسة الدم‪.‬‬

‫‪ ‬التمارين ‪:‬‬ ‫) ارسم رسم شجري بأقسام النجاسة على غير الأرض ؟ وما كيفية إزالة النجاسة‬ ‫لكل قسم ؟‬ ‫) ما هي النجاسة المتوسطة و المغلظة اذكر مثال لكل قسم ؟‬ ‫‪......................................................................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )3‬ما الخلاف في النجاسة المتوسطة في كيفية إزالتها ؟‬ ‫المذهب الحكم‬ ‫الحنفية‬ ‫المالكية‬ ‫الشافعية‬ ‫الحنابلة‬ ‫موطن الاتفاق‬ ‫موطن الاختلاف‬ ‫سبب الخلاف‬

‫‪ )4‬ما دليل على أن النجاسة المتوسطة تغسل سبع ًا ؟‬ ‫‪......................................................................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )9‬حرر المذهب في المذي هل هو نجاسة متوسطة أم المخففة ؟‬ ‫القول الحكم‬

‫مسألة ( كفر تارك الصلاة )‬ ‫ااااوولللللمأثتإجاخوجننوَملبم‪:‬ي(ه‪:‬اتاأاأسعورنل(ان َليككميتأاتمُاِيرفلرٌةركح‪)،‬كَصاكاإولليلامنةبصصصلكليكالاارافةينةرمهختمجهلر؛تام ًّحولدوأنناونًمادلبهًاأانغ‪،‬ومييأرفعمكجقذرهياخلسوللرلهنًا‪:‬ا‪،،،‬رففكلح‪.‬إاممونإهنجأاننلحالصهشود‪:‬أرد ًاع(ب َ‪،‬كىودفَاافجليررا‪ِ .‬جاكحله ُفإدلرَسهلاككا)مذحأل؛ديلي‪:‬كأن‪،‬وثهوجاملهوإكو ِسبذلمابنمصل‪،‬لالالم ُهةعف ِرمورلدنفارستو؛له‬ ‫لابُمكلانِف ٌرشرَورش َِِغقىيكيَ َرٍوجاقاا‪:‬للبُك«رىَفصكاِلررَا ِنضَةت َأ»ري ُ[اكاصللاَلتحلهارمىُعص َبذنل ُاهمِي‪:‬ة َ»أح ى[من ٍمدا‪6‬لسن َلبص]ى‪.‬ليم)ى‪4-‬ال‪3‬لصهل]َىع‪َ،‬لايلو ِللههإ َجوع َلمسايىلهَعماوللاسَيل َصرمحوا‪َ-‬بنقةاَشعلي‪:‬لئ ًاى« َبِميذلََنن ااكلل‪َ،‬ىأرعقُ َجامِاللِ َلوَعَبتبيرَُدنك ُاهلله‬

‫‪ ‬التمارين ‪:‬‬ ‫) ارسم رسم شجري لحكم تارك الصلاة ؟ وحكم كل قسم ؟‬ ‫) ما الخلاف في حكم تارك الصلاة تهاونا أو كسلا ؟‬ ‫المذهب الحكم‬ ‫الحنفية‬ ‫المالكية‬ ‫الشافعية‬ ‫الحنابلة‬ ‫موطن الاتفاق‬ ‫موطن الاختلاف‬ ‫سبب الخلاف‬ ‫‪ )3‬ما الدليل على أن تارك الصلاة جحودا يكفر ؟‬ ‫‪......................................................................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................................................................‬‬

‫‪ )4‬حرر قول في المذهب لحكم تارك الصلاة ؟‬ ‫القول الحكم‬

‫مسألة ( موضع سجود السهو )‬ ‫َانفلععمقسنكتلاىهجنِلنوصىم(اسد(َقَبرتابويكَلمرَلعلٍَسحاكةُّاللهلاَُفاهلوَأ)ست؛سلكأَتلاثشَمفريهح‪،:‬عبدكاَمفـالل)سحباـألي‪،‬وجلنللبوسادينتاسالحجوسصصوليلبًجبادىهأواا[الا‪،‬لنلبل(بيهَس‪،‬نكهخدوعاووبلًاريس(ن)يَيهقاأأ‪:‬لبتو َي‪4‬يل‪:‬سس‪،‬الكلج(ِإمىىوولسفَادنل‪)،‬يا(َِفبومسيح)مع َجفددسيحُيوهلا)دلثمجأا‪:‬ةلمعيوي‪:0‬ابسع‪7‬بهدحاع‪9‬اولد]لأدلة‪،‬قحها‪،‬بلواولابولأنسهالنللهيُاابل(ممِسإتح؛لَيذينالامنيتماَة‪َ،‬مشرساأىرلورموَضعمهىبالَ‪،‬عيعهاادنلهل‪،‬ه‬ ‫َفعسمسجلراَدمَتنيف ِبيننث‪،‬لُثاحىمث َصرسي ىلكنَعمار» [ضتم‪،‬يثسالمللمهد‪:‬خع‪4‬نل‪7‬ه‪،‬م‪9‬ن]أ‪،‬زلن(هَنر‪،‬دسبوًافو)يلأهي‪:‬ال«لضهًَفا‪َ ،‬صلص ىاللىىو َارلجكلوهَعب ًاًةع؛‪،‬لليُثوهىمرووَسد ىسللا َلممأ‪،‬حُثا ىصدمليىَساثلَبجعَكدلصرم‪،‬ن‬ ‫الأمرين‪.‬‬ ‫وعنه‪ ،‬واختارها شيخ الإسلام‪ :‬أن سجود السهو لا يخلو من أمرين‪:‬‬ ‫‪ -‬يجب قبل السلام في موضعين‪:‬‬ ‫أ) إذا نقص في الصلاة‪ .‬ب) إذا شك في الصلاة ثم بنى على اليقين‪.‬‬ ‫‪ -‬يجب بعد السلام في موضعين‪:‬‬ ‫أ) إذا زاد في الصلاة‪.‬‬ ‫جب)م إع ًاذابيشن الكأفديل اةلالصولاارةدثة فميعالمبال ببغ‪،‬لبولةأ انلالظأحن‪.‬اديث وردت بصيغة الأمر الدالة على‬ ‫الوجوب‪.‬‬

‫‪ ‬التمارين ‪:‬‬ ‫) ما محل سجود السهو على المذهب ؟ وما يستثنى منه ؟‬ ‫‪......................................................................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................................................................‬‬ ‫) ارسم رسم شجري لكلام شيخ الإسلام في موضع سجود السهو ؟‬ ‫‪ )3‬ما الدليل على مشروعية السهو قبل السلام ؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬

‫‪ )4‬ما الخلاف في موضع سجود السهو ؟‬ ‫المذهب الحكم‬ ‫الحنفية‬ ‫المالكية‬ ‫الشافعية‬ ‫الحنابلة‬ ‫موطن الاتفاق‬ ‫موطن الاختلاف‬ ‫سبب الخلاف‬ ‫‪ )9‬ما حكم موضع سجود السهو على المذهب ؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬

‫مسألة ( فعل ذوات الأسباب في أوقات النهي )‬ ‫المتن (ويستثنى من ذلك ما أشار إليه بقوله‪َ( :‬لا)‪:‬‬ ‫و ‪-‬سل( َمق‪«َ :‬ض َام ُءن َفَن ِرس ٍَيض)؛َص َللا ًحة‪،‬ديَأوثَنأانَم َسعنَهراض‪َ ،‬في َكا ىلفلاهَ ُرتَهعان َأهنق ُايل‪َ:‬ص ِلقَيَاهالِإ َرذاس َذو َكلَراَهلاله» [اصللبىخااللرهيعل‪7‬ي‪5‬ه‪،9‬‬ ‫اإ َممو‪3‬لاذسمصرااف‪--‬لفجَ((عسكىجََوٍالهووةنارِعُفلًما‪4،‬سلَ‪:‬عىتهشنث‪49‬اُُ«ى(لَةَملءع‪َ َ8‬قَالرفِب‪6‬ميَكل]صََجهَىَه‪،‬وعلنصاٍاََيرتللاو)وا)لالي ىَألةعبسفريَلَبكطعِين َ‪:‬لمععظود‪:‬اََتعقلديواٍ«بطَهليطفىلنُ]ناطالَ)‪ُ.‬هلَوء؛باقِ ِعوبنِرلقصعياا»لللحااَ[للعفدةأ‪َُ:‬طبيفبالِج\"لدوجورثَفرِأعم‪،‬رديَنُاِاججإافىلَولبريتيٍاىد؛ِشافَرجلبر‪4،‬ممبكَوالن‪َ5‬زعاتن َتس‪َ8‬تُعقفيمِ\"ممعدنَ‪،‬لن[طرم»اهُِ‪.‬ع‪،‬عوبااٍمولماونقتا َنبأبأرربمَلضنححيذااددلًلياييُّشازبيلَصيط‪8‬ثلبلاهرا‪6‬اةبَة‪8‬عفط‪،8،‬ننِابََوههفتوعَاا‪4‬ذكلقمبانا‪3‬اوارلللنبسَ‪]:‬براي‪(.‬يئَقضأ ِاَيتدتايلًَ‪4‬عءوا َ)رل‪8‬دلَلصسهى‪9‬الوصىعوقالنلَأبهاىياةضمَلنةاالهء‪،‬‬ ‫وتقدم‪ :‬أن وقت النهي يبدأ من فعل صلاة الفجر‪ ،‬لا من دخول الوقت‪.‬‬ ‫وأما فعلها بعد الصلاة فهي قضاء‪ ،‬ولا تقض ى في وقت النهي‪ ،‬بل بعده؛ لحديث أبي‬ ‫سعيد السابق‪.‬‬ ‫رروكعضنعتيهي‪،‬انلول‪،‬اهفخعتقنااهرله‪،‬ارقباسنلو‪:‬قلرأداالىلمهاةل‪:‬نيصبليجىوازلصللهقىعاضللاليهءهعوسلنيسةلهامول‪:‬فس« َلأجمرَص َربلاجعُةل ًداالهيا ُّ؛صصبللِحيح َبدميىعرَتديثِنق»صيلفاةسقاابللناصلعبرمحجرول‪ :‬إني‬ ‫لم أكن صليت الركعتين اللتين قبلهما‪ ،‬فصليتهما الآن‪ ،‬قال‪ :‬فسكت رسول الله صلى‬ ‫اا(‪4‬لل َلعث‪-‬هلا( َصثعوٍلرةي)َاص َ؛هللملا ُوةضطسىِيلجو َقنملاةَ[زٍمأةف)دلحتافهميتماداجل‪0،‬ووزفق‪6‬اتليف‪7‬اينه‪3‬ناتالمظ‪،‬اصوولراىالسةفت َيعارهيملمناذجنيفياقزخةا؛ط‪،‬فل‪]4‬حوم‪.‬نهديهما‪:‬ثع(لَبعىعقا َبدل)ةجناطلالزةسو‪،‬اعب(فأَقف‪،‬ماجإ ٍلفراي‪،‬أاَلونأ) ُويبقعاخادتفصلعالةى‬ ‫الجنازة‪ ،‬فيجوز للضرورة‪.‬‬ ‫وعنه‪ ،‬واختاره شيخ الإسلام‪ :‬يجوز فعلها في كل أوقات النهي الخمسة؛ لما يأتي من جواز‬ ‫فعل ذات السبب وقت النهي‪.‬‬

‫لأن المبيح لصلاة‬ ‫ا‪-‬لفجرنعا‪:‬زتة فحيرومقالت اصللناةهيعلخى اشليقُبةرالاونعفلىجاالرغباائلانبتفظيارجبمهاي إعلأىوقخاروت اجلنوقهي؛ت‬ ‫النهي‪ ،‬وهذا المعنى‬ ‫ُمن َت ٍف في الصلاة على القبر‪.‬‬ ‫‪ - 9‬سنة الظهر بعد العصر‬ ‫ي‬ ‫رض‬ ‫سلمة‬ ‫أم‬ ‫لحديث‬ ‫تأخي ًرا؛‬ ‫أو‬ ‫كان‬ ‫تقديم ًا‬ ‫الجمع‪،‬‬ ‫في‬ ‫َأا َرلتكلا ِهنعتييع َننهانا‪ٌ ،‬قِفالِمسأنتل‪:‬ت َعدهب ِخدعنالهل َمقعايل ىفي ِقسرا‪،‬سلَف‪:‬و َ«لشَي َااغ ُللِبلنوهِن َيتصَأَِلعب ِىيناُأال َللم ىهىير َكةع َ‪،‬لع َيت َيهسِ َأنلوا ِلسىتللَت َيمعِ ِنذن َابالع ىتَرديكا َولع َتميُّظ ِبهنعِ َربد‪،‬عاََفلدُهعاَملا َعص َهرا َص‪،‬ت ِار ِف‪،‬ن َ»وِصإ ىلن ُىه‬ ‫[البخاري ‪ ، 33‬ومسلم ‪.]834‬‬ ‫‪ - 6‬فعل المنذورة‪ ،‬ولو نذرها في أوقات النهي؛ لأنها صلاة واجبة أشبهت الفرائض‪.‬‬ ‫‪ - 7‬إعادة الجماعة‪ ،‬ولا تخلو من أمرين‪:‬‬ ‫الأول‪ :‬إذا أقيمت وهو في المسجد؛ فإنه يعيدها ولو كان وقت نهي؛ لحديث يزيد بن‬ ‫َََااتنمللاَفنأصِفقَََلععلَساولٌُةكةاومَ»‪،‬مادلِال[إ َرأَأمذباضصينوب ُتيَحصدص ىالالفَليصيوِيلالُتدَهيَمماما‪9‬عَعِمنف‪7‬سهَعيه َ‪9،‬جنِ‪،‬ارقدفَا»حواق‪،‬ااِلاللل‪:‬تَُفخلكر‪:‬قَيممشاا«لهذ‪،‬اَفع‪:‬دَُث‪،‬لييىىيامتف‪َِ5‬لأبِرَمهتم َياعسمُتااَ‪،‬وقمل»انل‪،‬وضاَباملفلينلىجهسس‪ِ،‬يصاجءصإلئَنلدىباايهتاَلمجك‪7‬هىلاَنمهااُ‪9‬تان َ‪8‬قرعع]َحلٍع‪.‬دةيُر؛ده َفففصول‪،‬رايَسصئفنِللإاَي ُذمفاصايهَمحهمرَعا ُجوحه‪،‬اتبلمفهنر‪،،‬اقجَا‪،‬فلِفإيىلقن‪َ:‬اهنصا«لفلََل‪:‬يميُاك«أَتَمف َاخلمارعىه‬ ‫الثاني‪ :‬أن تقام جماعة وهو خارج المسجد‪ ،‬ثم يأتي المسجد‪ ،‬فليس له أن يعيد في‬ ‫أَفقاوقَلصا‪ِ:‬ل«ت»ا َ[لصنِملهاسيلل‪ ،‬لم ىمص َفل‪8‬اه َ‪4‬ةوِل‪6‬مَ]و‪.‬قِحتَهداي‪ُ ،‬ثث ىمأبايذ َهذرب ِرلضَحاي َجا ِلتل َهك‪،‬عنَفِإه‪:‬نأ ُأنِقير َمس ِوتلالاللىصهَلا ُةص َلوَأىنا َلتل ِهفيعلاليَمهسوِجسِدلم‬ ‫واختار الشارح وابن القيم‪ :‬أن الجماعة تعاد سواء أقيمت وهو في المسجد‪ ،‬أم وهو‬ ‫خارج المسجد ثم دخل وهم في الصلاة؛ لعموم حديث يزيد بن الأسود السابق‪ ،‬ولأنها‬ ‫ذات سبب‪ ،‬لكن يشترط‪ :‬أن لا يقصد المسجد لإعادة الصلاة‪ ،‬لأنه ليس من هدي‬ ‫السلف‪.‬‬ ‫فيياللحهالعنخه قطابةل‪:‬الجاجءمعُس َةل‪،‬ي ٌولك اولكَغا َطنفوانقيتيقويمااملالجمشعمة‪،‬سورقبسلوالل ازلولاهل؛صلى‬ ‫‪ - 8‬تحية المسجد‬ ‫لحديث جابر رض‬

‫َاِفولليِلَهيهََتماَعجل»ىي‪،‬وزهث ِفمويِهقسَاملالم»‪:‬ي[«اِإخل َبذاطخ َابجرا‪َ ،‬ءيفَأ‪َ0‬جحل‪ُ3‬د‪ُ5‬ك‪،‬س‪،‬مو َيفموق َاسملالملل ُجه‪ُ:9‬م‪«َ 7‬عَ‪8‬يِا]ة‪َ ُ ،.‬سوَلايلِإَُمكا‪ُ،‬م ُقَيمخ َف ُطارَُكب‪،‬ع ََفرلكَي َعرََتكي ِعنَر‪،‬كَوََعت َت َيجِ ىنو‪،‬ز‬ ‫اأوولبلَمعينسسَاقهِئتج‪،‬اَردوداأ‪،‬ةدَخفلرتلةااض َريمهايجِاالشلليسهتسخثعانَنلحيىإتهفىسيقُليااالمملَ‪:‬ص‪ِ:‬ذلي َقيهاجَرلبوكز‪َ،‬رع َتففسيُيِعونخلل» اكى[صلالللهبمصاخصالعلرهىمياولسُملبها‪7‬لبعنلفهيي‪،‬يهواولوقموساتسلرلادمل‪:‬مفني«ِهإ َيذح؛ادلَيدع َخمث َلوأبَمأيَحح ُدسدُيكع ُيمثد‬ ‫السابق بهذه الأحاديث‪ ،‬وهذا وإن كان بينهما عموم وخصوص وجهي‪ ،‬إلا أنه ُيق ىدم‬ ‫عموم حديث أبي قتادة رض ي الله عنه وغيره على عموم أحاديث النهي؛ لأن عمومه‬ ‫أقوى‪ ،‬إذ لم يستثن منه ش يء‪ ،‬بخلاف عموم النهي فقد اسثني منه‪ :‬الفريضة‪ ،‬وسنة‬ ‫الفجر‪ ،‬وصلاة الجنازة وغيرها‪ ،‬كما تقدم‪.‬‬ ‫‪ -‬فرع‪ :‬ضابط ما له سبب‪ :‬ما وجد فيه سبب الصلاة‪ ،‬وتفوت المصلحة في تأخيرها عنه‪.‬‬ ‫قال شيخ الإسلام‪( :‬مثل‪ :‬سجود التلاوة‪ ،‬وتحية المسجد‪ ،‬وصلاة الكسوف‪ ،‬والصلاة‬ ‫عقب الطهارة‪ ،‬وصلاة الاستخارة فيما يفوت‪ ،‬وصلاة التوبة؛ لأن التوبة واجبة على‬ ‫الفور‪ ،‬وقضاء السنن الرواتب؛ لأن مصلحة المبادرة إلى القضاء تفوت‪ ،‬فإن القضاء‬ ‫مأمور به على الفور‪ ،‬في الواجب واجب‪ ،‬وفي المستحب مستحب)‪.‬‬

‫‪ ‬التمارين ‪:‬‬ ‫) ما الخلاف في الصلاة في أوقات النهي ؟‬ ‫المذهب الحكم‬ ‫الحنفية‬ ‫المالكية‬ ‫الشافعية‬ ‫الحنابلة‬ ‫موطن الاتفاق‬ ‫موطن الاختلاف‬ ‫سبب الخلاف‬ ‫) ارسم رسم شجري للصلوات ذات السبب ؟‬

‫‪ )3‬حرر المذهب في مسألة حكم ركعتي الطواف عند طلوع الشمس أو غروبها ؟‬ ‫القول الحكم‬

‫مسألة ( حكم صلاة الجماعة )‬ ‫المستفنر(؛َتِلِ َجق ُوِلب ِها َلت ََجع َاَملاى‪َ:‬ع ُ{ةَوِِلإلَـذ)ا‬ ‫َ(ـف َأَ َخقمم َِتس َ)ل ُاهل ُممكاتلوبىصةلا َوة َجفلوَبتًاُقعمي ىن َطي ًااِئ‪َ،‬ف ٌةس ِموانُهء فميَم َعح َكض}رالأآيمةفي‬ ‫ـصلوات الـ‬ ‫ُكن َت ِفيِهم‬ ‫ُُابث[ ُلايىلملهونََأتُنهعس َنماط ِلِءهب‪َ :‬اقلم ىنَرما‪ِِ0‬فرعو»ي]عِ[ً‪،‬باا‪ِ:‬لرف َبأ«ج َاموَخٍلاَرلقر َبمداي َ‪:‬لعَ ُههجَ‪4‬ممم‪4‬ما ُ‪ُ6‬حع‪َ،‬تزةٌَأمومِحنماآسُنلمل َارَمحل‪ِ:‬باَخطل ٍو‪9‬بىصَِ‪6‬فإلَل]ا‪ِ.‬فىة‪،‬فَق َيفوٍُتمَغقَيلاارَهمَي‪،‬أ ُثوشلَىهمىُد‪،‬آ ُمووََلرن َاحرل ُدج ًيلىصاَلثَافَُأةيب‪،‬يََصفُِألهََيحرِيبِرارَلةقىنارَع َ لِضيِِه‪،‬يم‬ ‫ِبم َعسباٍلعإ َثو ِمع؛شل ِرحي َدني َد َثر َاجب ًةن»‬ ‫تي اشلتلرهطعناهلماجممارعفةولع ًا‪:‬ص«ح َةص َلاال ُة اصلل َاجةَم‪،‬ا َفعتِة َتصفح ُبضدُلونه َاص َلبالَةاالع َفذ ِذر‬ ‫‪ -‬فرع‪ :‬لا‬ ‫عمر رض‬ ‫[البخاري‪ ،649 :‬ومسلم‪ ،]690 :‬فدلت المفاضلة على صحة صلاة المنفرد‪.‬‬ ‫اول‪9‬عمَصلعَفلنيا‪5‬رَه‪-‬ةد‪َ،‬الر] ُوه‪،‬اضت‪ِ ،‬و(خإلىيألتااان)لهرِ؛لامههإلنذعشخابُنيعركهخاذاٍن‪-‬اربل»قإنتا[سأولعلبا‪:‬باواجم«َ‪:‬بل داأاةِونفرَدص‪َ:‬مضلاص َنةلي ِ‪9‬اتالةلر‪َ9‬جلا‪،‬اهكلِروجاعواابنلمهَماجنمبعاًسام ِةامفج ِيرجدشفاِهإىلر‪:‬لواعِطً‪3‬صاف‪:‬لل‪5‬يا«ا‪7‬ةَلمَم‪،‬صلحنوملسةِاتَجسايِلِدمصَ»عصحص[الحلاعِنةصمب َ‪،‬لدرداافَتاءهلوهَ‪.‬يفرعَلًازما]م‪َ،‬نيق‪:‬أوِتوِهر‪،‬د َف َعلان‬ ‫‪ -‬فرع‪ :‬يستثنى على المذهب‪ :‬صلاة الجمعة وصلاة العيد‪ ،‬فالجماعة شرط فيهما على ما‬ ‫يأتي‪.‬‬ ‫َ‪-‬مولمهس ِسفجألعدلًاةه‪َ:‬اوففَطيُعهبلويراتًاله»؛ج[لاملاعبعمخةوافمريياح‪:‬لمد‪8‬يس‪3‬ثج‪،4‬دجاوبمسنرسةرل؛ضلمم‪:‬ايفايللهه‪]9‬م‪.‬عننهإمظهرافرواعلًا‪:‬ش« َعوا ُئجرِع َ‪،‬لوتك ِثلريةاال َألرج ُمضاعة‪،‬‬ ‫وهعرينرهة‪،‬الوماتخقتدارمه‪،‬ابوأنماالحقيديم وثا‪:‬ب« َنو ُعجثِع َيلميت ِلن‪:‬ييال َجأرب ُضف َعملهاس ِفجيد ًاالمَو َطس ُهجودر ً؛ا ل» فظاالمهراردحبيداينثأأنب ايلأرض‬ ‫كلها مكان للصلاة‪ ،‬لا أن الجماعة تجوز في كل مكان‪.‬‬ ‫‪ -‬فرع‪ :‬يشترط لوجوب الجماعة شروط‪:‬‬ ‫‪ -‬أن تكون الصلاة من الفروض الخمس‪ ،‬فلا تجب للمنذورة والكسوف والوتر‬ ‫وغيرها‪.‬‬

‫‪ -‬أن تكون الجماعة للصلاة (ال ُم َؤ ىدا ِة)‪ :‬فلا تجب الجماعة للصلاة المقضية؛ لأن من‬ ‫فاتته الحاضرة لا يجب أن يطلبها في مسجد آخر‪ ،‬ففي الفائتة من باب أولى‪.‬‬ ‫ووعسنلهم‪،‬لموااناختمارعه انبالن عصثلياةميفين‪ :‬تحدجيبثلألبميق َقتضايدةة؛رلعضميوامللاهلأعدلنةه‪،‬قولأضانهاالنبجيماعصلةى[االللبهخاعلرييه‪:‬‬ ‫على‬ ‫ولا‬ ‫تكليفهم‪،‬‬ ‫لعدم‬ ‫المميزين‪،‬‬ ‫على‬ ‫تجب‬ ‫فلا‬ ‫ال ِر َجا ِل)‪:‬‬ ‫( َع َلى‬ ‫‪.]47‬‬ ‫‪ ،344‬ومسلم‪:‬‬ ‫الجماعة‬ ‫‪ - 3‬تجب صلاة‬ ‫قال‪:‬‬ ‫َل ُحه ىدني» [ثأابحمند‪:‬عم‪8‬ر‪6‬ر‪4‬ض‪،9‬يواألبلهوعدناهومدا‪:‬‬ ‫النساء؛ لأنهن لسن من أهل الاجتماع‪ ،‬كما في‬ ‫‪.]967‬‬ ‫قال النبي صلى الله عليه وسلم‪َ « :‬وُب ُيوُتُه ىن َخي ٌر‬ ‫َأ‪ََ«-‬أمفَىرنَرهَعار‪َُ :‬أتسنوسََتل ُنؤا ىلامللَأهجهمََصلاىل َعدىاةِارلَلهللاهن» َعسَ[لاأيءِحهمَمون َدف‪:‬س ىلر َد‪3‬ما‪َ8‬كات َ‪7‬نع َي ُن‪،‬زاووُلأر َبرهاوج ِافديال َب؛ويِدلت‪َ:‬هحا َدو‪5‬ي َج‪َ 9‬ث]ع‪،‬أَلموَلل َهوفارعُقم َلةؤ ِذ ًرعنااضئ ُي َيشؤ ِاذةلُل[نه َلع َبهعانده‪،‬ا‪:‬‬ ‫‪.]908‬‬ ‫ا‪4‬ل ‪-‬رزأانق‪:‬يك‪6‬و‪8‬ن‪0‬ال‪]9‬ر‪،‬جاوألممسنل(ماةل َأرح َضرا ِري)‪:‬اللفهلاعتنهجماب[ععبلىدااللعربزيادق؛‪:‬‬ ‫بخدمة‬ ‫مشغول‬ ‫لأن العبد‬ ‫سيده‪.‬‬ ‫وعنه‪ :‬تجب على العبيد؛ لعموم الأدلة‪ ،‬وللقاعدة‪( :‬أن العبادات البدنية المحضة‬ ‫يستوي فيها الأحرار والأرقاء إلا لدليل)‪.‬‬ ‫ُي َك ِل ُف‬ ‫{ َلا‬ ‫واختار ابن عثيمين‪ :‬أنها تجب بإذن سيده‪.‬‬ ‫َن‪9‬ف‪ً -‬أسا ِنإىلياك ُوونسواَع َهما َنل َه(اا}ل َ[قاا ِلدبِريق َرنة)‪6::‬فل‪8‬ا‬ ‫الله‬ ‫تعالى‪:‬‬ ‫لقوله‬ ‫القادر؛‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫تجب‬ ‫]‪.‬‬ ‫_________‬ ‫(‪ )1‬بين شيخ الإسلام م ارد من قال إنها شرط بقوله‪( :‬من فوت الجماعة الواجبة التي يجب عليه‬ ‫شهودها‪ ،‬وليس هناك جماعة أخرى؛ فإنه يصلي منفرداً‪ ،‬وتصح صلاته هنا؛ لعدم إمكان صلاته‬ ‫جماعة‪ ،‬كما تصح الظهر ممن تفوته الجمعة‪ ،‬وليس وجوب الجماعة بأعظَم من وجوب الجمعة‪،‬‬ ‫وانما الكلام فيمن صلى في بيته منفرداً لغير عذر‪ ،‬ثم أقيمت الجماعة‪ ،‬فهذا عندهم عليه أن‬ ‫يشهد الجماعة‪ ،‬كمن صلى الظهر قبل الجمعة عليه أن يشهد الجمعة) [مجموع الفتاوى ‪/32‬‬ ‫‪.]322‬‬

‫‪ ‬التمارين ‪:‬‬ ‫) ما الخلاف في حكم صلاة الجماعة ؟‬ ‫المذهب الحكم‬ ‫الحنفية‬ ‫المالكية‬ ‫الشافعية‬ ‫الحنابلة‬ ‫موطن الاتفاق‬ ‫موطن الاختلاف‬ ‫سبب الخلاف‬ ‫) حرر المذهب في أن الجماعة شرط لصحة الصلاة ؟‬ ‫القول الحكم‬ ‫‪ )3‬ما دليل المذهب بأن صلاة الجماعة واجبة ؟‬ ‫‪......................................................................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................................................................‬‬

‫‪ )4‬ما الذي يستثنى من أن صلاة الجماعة شرط في صحتهما ؟‬ ‫‪......................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )9‬حرر المذهب في حكم الجماعة في المسجد ؟‬ ‫القول الحكم‬ ‫‪ )6‬ما الجواب على أن من قال بسنية صلاة الجماعة في المسجد مستدلا بحديث (‬ ‫جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا ) ؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪............................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )7‬ارسم رسم شجري بشروط وجوب الجماعة ؟‬

‫‪ )8‬حرر المذهب في حكم الجماعة في الصلاة المقضية ؟‬ ‫القول الحكم‬ ‫‪ )5‬ما الدليل على مشروعية صلاة الجماعة للنساء ؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪ ) 0‬حرر المذهب في حكم الجماعة للرقيق ؟‬ ‫القول الحكم‬

‫مسألة ( الجمع بين الصلاتين للمطر )‬ ‫االلمتحانل(ا( َتو)بايلباعحشاالءيجنم؛عل(أَبنيهَنلامل َِيع ِرَِدشااَءلي ِجنم َفع َقإلاط)فيفهيما‪،‬س وتمحشاقلتاهمتا؛‬ ‫وإنما اختصت هذه‬ ‫أكثر من حيث إنهما‬ ‫فإنه يشعر أن‬ ‫ايلف‪-‬جع(لمِلاَمعنَطلفلٍريم)ا؛لطلرظحلكادميةن‪:‬ثماعبرنوف ًعابفاي ِعاهلدهسابصقلىوافليلهه‪:‬ع«ِلفييه َغيو ِرسل َخمو‪ٍ ،‬ولفم‪،‬ا َ َورلوا َمى نَطا ٍرف»ع‪،:‬‬ ‫«أن عبد الله‬ ‫بن عمر رض ي الله عنهما كان إذا جمع الأمراء بين المغرب والعشاء في المطر‪ ،‬جمع معهم»‬ ‫[مالك‪.]48 :‬‬ ‫‪ -‬الثلج؛ لأنه في حكم المطر‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ال َب َرد؛ لأنه في حكم المطر أي ًضا‪.‬‬ ‫‪َ ( - 4‬وَنح ِو ِه) وهو الجليد؛ لأنها في حكم المطر أي َضا‪.‬‬ ‫‪ -‬فرع‪ :‬يباح الجمع في المطر بشرطين‪:‬‬ ‫الأول‪ :‬إذا كان ( َي ُب ُّل ال ىثو َب)‪ ،‬بحيث لو عصر الثوب تقاطر الماء‪ ،‬فلا يباح لأجل مطر‬ ‫ُيا(ولَخمفوح)يفِشرياَولجقثُأجةافىن‪،‬مهلَتياالُ‪:‬هيحأخ»بت‪،‬دنايلرف(اُهإتلثذثواايشَباجلي َندمخب َ؛تامعلَبلكعإا ُعهنس )دلَثِأامامملاي‪:‬ل‪:‬ممأسنماششهبعققياقلةةم‪.،‬جفطوويزفرايلامولهن‪:‬طجحقرماولعهلبم(يا َيبمن َجناشلىزقعاٌبظةلا)ه؛ج ريلمِأنعر‪.‬نأضيعليض ًةاالافللهيجالعممنهعطمفار‪:‬ي؛ا«للَمأ َوراط َجدر َوأدونجَلاود‬ ‫المشقة كذلك‪ ،‬ولأنه مع ًنى أباح الجمع بين العشاءين‪ ،‬فأباحه بين الظهرين كالسفر‪.‬‬ ‫أو‪)ُ69‬ي‪--‬أع ِ((رنََووِتل) َكضولـ َواح(لٍِنإرليناٍ)لحس)وريابهحنوش(لالرَل ىشزَطلِيطدييقنَ؛‪:‬ند ًاةفل)ي‪،‬ركقفيوإنقنأ؛كوللاأنى‪.‬ن اتلبَاو َرحد َةل أغيعرظمشدميدشةقةفلما ينباالبحلالل‪،‬جلمأنعه؛‬ ‫يلوث الثياب‬ ‫لإمكان التوقي‬ ‫من المشقة باللبا ِ‪.‬‬ ‫ب) أن تكون الريح ( َبا ِر َد ًة)‪ ،‬ولو لم تكن الليلة مظلمة‪ ،‬فلو كانت ري ٌح ليست بارد ًة لم‬ ‫يجز الجمع؛ لعدم المشقة؛ ذكر أحمد‪ :‬أن ابن عمر رض ي الله عنهما كان يجمع في الليلة‬ ‫الباردة‪ ،‬ولأن ذلك عذر في ترك الجمعة والجماعة‪ ،‬ويدل لذلك حديث ابن عمر رض ي‬

‫اَذولال(َهُلتاع)َنميه َطمجاٍر‪:‬مِف«ع َيأف ىاينل َ ىرريسُ َسفح ِور( ََب‪،‬لا َِأار َلدنلٍةهَي َُفق ََصقوىلَلى‪:‬ط)ا«لَألَدلهوا َعنَلَأصيُّلِهنوَاتوِفكَسيىول ِ َرنمَح َاكِشال َُدكني َيمدأ»ُةم[ُ(ارِإلىالبلاُم َِبخؤَلِاذيرََلنٍية‪ُِ ،:‬إم َذاظ‪ِ3‬ل ََك‪6‬ما‪ٍَ،‬نة)وتمفَلييس َللج ٌةمو‪َ:‬بزا ِ‪7‬ار َلد‪ٌ 5‬ةج‪]،6‬م َأ‪،‬عو‬ ‫إذن؛ للمشقة‪.‬‬ ‫وجود‬ ‫عند‬ ‫سبق‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫أيض ًا‬ ‫الظهرين‬ ‫بين‬ ‫يجوز‬ ‫أنه‬ ‫عثيمين‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫وفي قول اختاره‬ ‫المشقة بترك الجمع‪ ،‬كما يفيده حديث ابن عبا ِ رض ي الله عنهما‪.‬‬

‫‪ ‬التمارين ‪:‬‬ ‫) ماهي الصلاة التي يشرع الجمع لها للمطر ( على المذهب ) ؟‬ ‫‪............................................................................................................................................‬‬ ‫) ما الذي يدخل في حكم المطر ؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )3‬متى يشرع الجمع بين الصلاتين للمطر ؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )4‬ما الأقوال أن الجمع للمطر مختص بالعشائين فقط ؟‬ ‫القول الحكم‬ ‫‪ )9‬ما الدليل من قال أن الجمع للظهرين والعشائين ؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬

‫‪ )6‬تأمل المسألة التالية ‪:‬‬ ‫يسكن أنا ِ في حي من أحياء الرياض ‪ ،‬فنزل عليهم مطر شديد بعد أذان الظهر‬ ‫وقبل الإقامة ‪ ( .‬على المذهب )‬ ‫‪ -‬هل يجوز لهم الجمع؟‬ ‫‪ -‬هل يجوز لهم القصر ؟‬ ‫‪ -‬علل لما تقول‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )7‬ما حكم الجمع في المطر ؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬

‫مسألة ( قصر المسافر لمن سافر أقل من أربعة أيام )‬ ‫ََََأاات‪َ-‬رووولععبامَرَقكابلتلفَئَنعىعصصرًَُنِتاصَعصيشحعُر‪:‬ح»(ِبربك(ةمنلو[َحَحُعاواُريرَوهتلَت‪ِ:‬حيفبمَأضىرُِيلتتسعَهن‪8‬اىنضَُّميمنقي‪5‬اَََقاارلحيََيقللقبى‪،‬م‪:‬تلا ىىهلَصَفَصل‪]6‬سَصضللَهاُق‪ُ،‬عارَهراِبنمفة)هعوا‪}َ4‬ينارنلاَ‪ِ،‬هضل‪9‬لإز«هُ]صمدهَ‪.‬وك»اصنجحاص‪:‬اَلع[فلملََالا«لنعامتيهةًى‪-‬ع‪،‬هناَاَ(سصَرلال‪ِ،‬وكعلجحصج(اُّماََِبعلن‪:‬رفَئبَصزاتىايُِي‪5‬تحِِشاوحعَلبنَلى‪8‬يةسريلَُِمُهَة‪6‬فتردسح)]يٍىَ‪.‬رتأضعولَ)كبلوىَا؛ليرهيَعَقهبلاهيَلابأل؛كلنلىاوللٍهلرَهاهضقل‪،‬سُظلهَوعرََصهلفىصناَىمللخهللهراىل‪-‬م‪:‬ىتهَواَيصايا‪،‬عل«للَِقُاألةثزىللهنع‪،‬دهىهىمُ‪:‬اَصََعوعُعَصَللَ{َرلكلََيِافريصفحَِىَنلِِهيهَيحدوَراَيباوتلكولََََُُتعسعسىثتسىَلتىسلييَََعشُصَِفمعِلامعلِِنثيفرءلَيُدميَ‪َِ،‬ىكااوفحُيابىَوتمِيقلتناىماخُّى‪ُ،‬مللسجَلقَََ»اع‪:‬فنىَفبَلالس[ِيَقرٌاففماَحل‪،‬هضِلَاَريأُ‪،‬لَدهمفِااَزللتناقغدمَرلامقلركََهعُليَتط‪،‬لبِزونَىبديَة‬ ‫وواسخلتامرفيشيجمخيالعإأسلسافما‪:‬رأهن‪،‬هويللكأمرهرافلإيتمحادميفيثايلعلسىفبر؛نلأأمنياةلاقلصسارب هق‪:‬د« َيفاالق َنب ُلبيواصَصل َىد َقا َلتلُهه»ع‪،‬ليه‬ ‫وأما حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتم في السفر‪ ،‬فقد نقل ابن‬ ‫القيم عن شيخ الإسلام قوله‪( :‬هو كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم)‪ ،‬وما ورد‬ ‫عن عائشة فيدل على الجواز ولا يدل على عدم كراهية الإتمام‪.‬‬ ‫اِ‪-‬لموالالتحبفنل َردشأنيعخر‪:‬رَيبعيَثعطمِاةاشربصلُت‪:‬بأ ُررنروٍوادضطللع‪:،‬بلِياألمصا قنلنحلِيَهيمصكرىحكرعوضَنةفهعنِيإيَلمانالاى[للاالبُسلعهسبفنفعسرخنَرعافه(باأرما ََطرانبي ِو»عمِيمل[ـةرعام)فلـل ًاونقش‪:‬دًااعرًقاورو‪:‬قوهل‪َ «/‬وططهي‪:‬ا]‪3‬نمَ‪،‬أيا‪،:4‬هبولقَ‪7‬ولغد‪4‬وَأم‪4‬رىركبصولَةع‪،‬هي‪،‬ة َاونلابلالبحرَبتيديهوهقتهقققُيمصيرُ‪:‬يور‪7‬بقوًا‪4‬ا‪5‬ولً‪0‬اف‪3‬الا‪94‬ت]ى‪9‬عص‪َ.‬حللقادىاَيةاِلفبد ًافين؛َيأدعَنباى ِ‬ ‫تفوامحاخدتيَاع ىدردبهمشايلسعخارافلإةف‪،‬سلوساالفم‪:‬قًراايتعجرادخةز‪:‬ا(لصمقافيوصررطدوفيميلهط؛لاللق ًأاسنوفلالرم يوسقفحردصيدجهراهاء‪،‬لفويلشاارليعنحولصداداولبلمغصةسم‪،‬افطفلإةق ًبنا الدلمبوارلنجععرفيف‪،‬‬

‫تحديده هو العرف)‪ ،‬وأما حديث ابن عبا ٍِ المرفو ُع فضعيف‪ ،‬وأما الآثار المذكورة‬ ‫فقد قال ابن قدامة‪( :‬أقوال الصحابة متعارضة مختلفة‪ ،‬ولا حجة فيها مع الاختلاف)‪.‬‬ ‫يساوي ثلاثة أميال‪ ،‬فتكون‬ ‫يميسلاًاو‪،‬يواألمريبعلةي فساراوسيخ‪6،0‬و‪1‬الفكريلس ًاخ‪،‬‬ ‫‪ -‬فرع‪ :‬البريد الواحد‬ ‫وعليه فـ (‪ )48‬ميل ًا تساوي (‪)7618‬‬ ‫المسافة بالأميال ‪48‬‬ ‫اتموكللعيفالوالشرونىر‪:‬قمًزات(طهلرف‪.‬الةلأمأئثاونمنتاةي‪:،‬جضأاولرطناة‪،‬يرخكفاغإويررننج ًاباكالافغينسومافللاعرس(عُصافميَبدراةفماحـلل)الحـهًاإر‪،‬ث‪،‬م ًافمف‪،‬ليأعهدلوايلخمهر)لكخ‪،‬رفقويصاههًةالا‪،،‬لملوسمجمافينهرجداخ‪:‬لزر(لوالجاهبجااقلاغبقي ًطاو‪،‬اعصلًامأرنلو؛لد‪،‬عوسالبدبقيي ًاوولافل‪،‬لميبوالاح‬ ‫معصية الله‪ ،‬فلا رخصة له وإن اضطر إليه) [تفسير ابن جرير ‪ ،]95 /3‬فإذا ثبت أن‬ ‫الميتة لا تحل لهم فسائر الرخص من باب أولى‪ ،‬ولأن الرخص لا تناط بالمعاص ي‪) ( .‬‬ ‫أوعالطلخمتقهااأرالنشاسيلفخسرا‪،‬فلإرولسيلمكايومن‪:‬نقأنلحهرياعم ًجنا اوولزنحابللتيالر ًاخ‪،‬صلوىأصاملافلياهلاآلعيلةيسهففارلوالسملصحمحيرأنمحه‪-‬والمخوهكورصوقه؛سولفلأ ًراانلأاملكثنكرتا‪-‬سأفبرنو‪،‬المسعنة‬ ‫وبساتين‬ ‫قصور‬ ‫الغيثارلباث‪:‬غأللنمييتفاةروقلاعاع ِام َدرفقيرأيكتلههو[متافينسيسر ابب إنليهاجريعررف ًا‪3‬؛‪/‬ك ‪6‬س]‪.‬كان‬ ‫معناها‪:‬‬ ‫الشرط‬ ‫اولجَرَتص ىمولَيحىكَعاالل َذنقلُّظبأهَهكلَلرَ؛أهُثال ىنميَحتَ ِردِزسيكي َكغَنبثال»وأننى[هشاالمبسف ُرخساصضَأرل ىييخا‪َ:‬لارنلالزلهه ُّةظعهنفَره‪،‬قِإَقلوامىط‪َ،‬لو‪:‬سقفل«ل َِماك‪:‬تاي َا‪4‬نلق َاع‪0‬لصى‪7‬ن ِ]صرب ُّ‪ِ،‬يرو‪،‬ولهَُثأص ىوىلمن َىدياالاللجهخلَمهتُلع َععاََابلللييبَىنُِلههإَدَنموامَ‪،‬حاس ىَلتأوِإبَىمَاذِيإاحَفَذازااالرَغققتصر‬ ‫لامملضنناشالرلضالطرصالطبلارفةريا)يب‪،‬قاع‪:،‬لوأأقرولبناليلض‪،‬كمسوفقااائنرحلققتتلااهعايصلمقاىد ً‪:‬ا ُذل(صمِكودإَحرذٍماللكا ُامًيضناعكىريب ٍموتنعنمفي ًفينايضا؛ابالتلربأأًادرانفءايلضهاالفسلوسليفافررمإس‪،‬ذسعفالنليفاليًركاق‪.‬مسصجبرنمابولاحاأحف‪،‬نطوتارلقلستصايئاروهحاة‬ ‫لغير موضع معين مكروهة‪ ،‬قال شيخ الإسلام‪( :‬السياحة في البلاد لغير قصد شرعي‪،‬‬ ‫كما يفعله بعض النساك أمر منهي عنه)‪.‬‬

‫َان‪-‬مولِسققم‪-‬يسَ(يسَلفصأوَ‪،‬يلروَص‪،‬قرَةولا‪:‬ةِافضًي‪َ،‬ةخب‪،‬تفيسَاَطأتترلَوثهلَ َصزننَابملاىبازَهَمةومنامَلَعنعسنقَهثهَ‪.‬فايج ٍ‪،‬صرمو)ياَوفإزرَنك‪:‬ةذاىالف‪،‬ياقَلذُرأتَصكهنلصايراَهرأهلاابقنق(ِعُفيدضيصاَص ِوَءًرلاحَيَج؛هم َاوضلعِإٍدترحَبذا)الدر‪،‬يَبتذشااَلكىثرمأَرأوًدَةنهاابءطل»‪،‬ساا[ل‪-‬وقمقسرادسصبضلورقمي؛‪:‬ةجاللأ‪4‬لبصنه‪8‬اوعٌ‪6‬لعلر]ني‪،‬ق‪،‬ههموأ‪-‬نصههدارما‪:‬ذارؤمفهَذناوَكعرقًَار‪:‬خص« َصًرمالص‪.‬انًة‬ ‫َا‪-‬لرو‪4‬ال ِ(بحَ‪--‬سَوعسلَدإ(ٍامَيأةبذماُونقمبث)َِهنهةذِااَنل‪،‬وبيكاوَلفىرننإىِرِإانب َإبعاقهصباقلعلَاياَماحمم ًقةِة ًجةِ ُنم»ضح(رَيأذ[هطاضَكالضَليثَ َب(قرَايرتًةلافاخِ ىمِلابيملحًَرمهنةج)َيسأو‪:‬؛عةِرفَنب‪،‬لهض‪َ4‬رأٍع‪:‬موعِ‪6‬انةا)‪:‬ولَا‪9‬أأ ىلمي«خااَقشعٍق‪،‬ياممِد)رونضََمماإ‪،‬وسلءاهيدلسوىيلمانهوِلبعبمُّنع‪:‬يتقبستاش‪0‬رو َلدحصربى‪4‬هلا ود‪:‬ليىِأ(ناَددلو]واالَ‪،‬معلءهص‪،‬لدكفَساعأةَِفا‪:‬لةسقبيي‪ِ،‬ا ِفهعهبإ)م‪،‬صنَمأالوهليوَوهنيسيقاى‪:‬لبتصعتَيلماعمىمَ؛مكوَاأعلصةلي‪.‬للسىدنص‪:‬صلاَابحيللفالُإحبلهنُصفهاهعليولآيراَتيصتلةِبهييم‪.‬يو؛ َحم َة‬ ‫اولاثاخمتانر‪ ،‬ثشيمخخالرإجسإللاىمِ‪:‬م ًنجى‪،‬واوزكاالنقيقصرصفرياكللصملاا ُةيفسيمهىذهسافلأ ًرياا‪،‬م‪،‬سوواقءدقألجأممع‬ ‫على إقامتها‪.‬‬ ‫كثر‪ ،‬ما لم ينو‬ ‫مطلقة‪،‬‬ ‫أموعيالنا يستحيتاطاج إنلبىالدبلليدل؛‪،‬لأولنلاقلاأدعلدةةااللداسلابةقعةل‪:‬ى(مجاووارزدالمقطلصق ًرا‬ ‫الإقامة المطلقة‬ ‫ولم يحدده‬ ‫فتقييدها بزمن‬ ‫اِ«َوعلحج َىاتخسبششَلىرِررَريمرجعبَََنأجنانَونَلعيَهام»عَوا‪،‬قعبملًَاُلرقد َيصُلغاسقلرُةلتو‪،‬فِ‪:‬ه ُلصي َفُركااإرللضمالنلَهأسايَلقمىفااَص َصلَرلىرمللاهفجَِبىةيَع»ماعلىنفم[كلهيأهَدةمتاةحَ؟ع َألحمَققياكاددِث‪:‬هيََللر‪:َ:‬دو‪5‬همَ««َ‪3‬أسمىََلعهقا َامُو‪َ4‬ذشمِامكًَرلارَ‪،‬رُنع»‪،‬سوار[ألاومَبفلُِفلدوبع)ياَ‪،‬ندخنل ِاالةأوهورِنقإَدلي‪:‬دَ‪:‬ىصسىثَل‪9‬مببىى‪3‬ك‪8‬انَتلة‪0‬ل‪،‬مهعا]َلف‪َ،،‬نع َلواَكويصثلمىِلبنرهىبسَضولَيترَمكيس‪:‬ىعلَاعص ََلتلنم‪3‬لي ِىهاِب‪َ5‬بتنا ُ‪6‬لبعَنل]رنوهك‪،‬هَعَعكعوَتمقليعايِرنلهن‪:‬‬ ‫رض ي الله عنهما أنه أقام بأذربيجان ستة شهور يصلي ركعتين وقد حال الثلج بينه وبين‬ ‫الدخول [البيهقي‪ ،9476 :‬وصححه ابن حجر]‪ ،‬وأقام أنس ‪ -‬رض ي الله عنه ‪ -‬بالشام‬ ‫شهرين يقصر الصلاة [البيهقي‪ ،]9475 :‬وسئل ابن عبا ِ رض ي الله عنهما‪ :‬إنا نطيل‬

‫َأارو‪9‬لَقلصضق‪-‬لمحيي(اََيأندتايماولَ‪-‬راعلثئهكأَتأشعنىيعَتم‪:‬رني)ها ِلسنمممسا‪ِ،‬نركيبسقضَاامنثفك»يل‪:‬روة[اا(ال‪،‬ل«ِِببلإت ُهلفمقنِاَققعألكمينب ٍةُهميت‪:‬س‪-:‬ىَنمأإَبُتشةناريىالَفمأبِب)إغوة؛ذ‪:‬يزعالًاوما‪:‬البكَ«قن‪ِ0‬رإااخىونِ َرماسم‪8‬ىِاع]م‪.‬سمُكاجوَمِنصعسى‪،‬لَلىىصفالابلِكليإَليننمهاا ُأَمفعسَرِللبلتيُيمعِرًهاؤةَىتَ‪،،‬وى؟مَوقإسِبفىالذِهقَالما‪»:،‬ر َلفك‪[:‬جلنأاعا« َنحتامَمصإخعِلَتدلِا‪:‬ىلبَُرفركنوحَا‪6‬عاَعتل‪َ8‬يبعنَِالاني] َِ‪،‬هوِِإ»‪،‬ن‬ ‫وقد ثبت من فعل ابن عمر رض ي الله عنهما [مسلم‪.]654 :‬‬ ‫وقيل‪ :‬إذا ائتم مسافر بمقيم لم يخل من حالتين‪:‬‬ ‫أ) أن يصلي رباعية خلف من يصلي ثنائية‪ ،‬كمسافر يصلي الظهر خلف من يصلي‬ ‫الفجر‪ :‬فإنه يقصر؛ لعدم مخالفة الإمام‪.‬‬ ‫يب)صلأيناليمغصرليب أرباو اعليعةشخالء‪ :‬لفاميلنزميهصاللإيتثملااثميإلةاأإوذاربأادعريةك‪،‬مكعمهسراكفع ًرةيفأصكلثير‪،‬الوظههذره رخلوايفةمن‬ ‫وعسنلأمح‪:-‬م«د َ؛م لن َحأدد َير َكث َأربك َيع ًةه ِمري َنرةال‪ -‬رىص َضلا ِةي‪،‬الَفل َهقدع َنأده َر‪َ -‬كقاالل‪ :‬ىص َقلاا َةل»ر[اسلبولخاالرلهي‪0-:‬ص‪8‬ل‪9‬ى‪،‬الولمهسعلليم‪:‬ه‬ ‫‪.]607‬‬

‫‪ ‬التمارين ‪:‬‬ ‫) ما حكم قصر الصلاة في السفر ؟ وما حكم من أتم ‪.‬؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫) ما الدليل على مشروعية الإتمام في السفر ؟‬ ‫‪......................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )3‬ما علة من قال بكراهة الإتمام في السفر ؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪ )4‬ارسم رسم شجري بشروط قصر الصلاة ؟‬ ‫‪ )9‬ما الأقوال في قصر الصلاة في السفر المحرم ؟‬ ‫القول الحكم‬

‫‪ )6‬ارسم رسم شجري بالأمور التي تستثنى من جواز القصر في الصلاة مع وجود‬ ‫الشروط ؟‬ ‫‪ )7‬ما الخلاف في حكم القصر لأكثر من أربعة أيام ؟‬ ‫المذهب الحكم‬ ‫الحنفية‬ ‫المالكية‬ ‫الشافعية‬ ‫الحنابلة‬ ‫موطن الاتفاق‬ ‫موطن الاختلاف‬ ‫سبب الخلاف‬ ‫‪ )8‬ما دليل من قال بجواز القصر في السفر لأكثر من أربعة أيام ؟‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................................................................................‬‬

‫مسألة ( زكاة الدين )‬ ‫اولإمتننل(امليكشرنطم انلخجانمسس‪:‬الم(ا َسلَلامَامنٌةع ِممنن َدوي ٍجن)وبحااٍللزأكاوةمفؤيجقلدر( َهي‪،‬ن ُقولوُصكاال ِنن الَمصاا َلب)ظ‪،‬افهالًرا ى‪،‬دين‬ ‫ُثكماىالممبل ُويقا َشؤي ِد؛ َيلزَكقوااَةول َلمحابع َوفثمبَاضوَنالل»رث[ضمامري‪،‬صالنفلُيهفسعانقبه‪:‬نطأ«ِبإم ىينن َاهلشمَياذبالة َبش‪6‬قه ُ‪8‬در‪َ0‬رزَكا‪7‬الِ‪،‬ت ُدكويمن‪،‬ص‪َ ،‬فحكَمأحنهنهاَكلاغيَحنرافَعم َلاليظ ِ]هك‪َ ،‬دليواهٌ‪،‬نحثَتفلمجُييَبؤ ِزهدكِهي‪،‬‬ ‫أثوولمأعحنرنمتهاهد‪،‬ل‪،‬وزوكاوعالعةخىتنواأارجهبهلبانهب‪:‬تعن« َبميباباواَ زد ُأِسوِبااوَباةمبالنلانفعسثعقَتييمقرمرَي‪،‬ررنو‪َ:‬الضضمَأ َِفدينَيياالقلنلى ِهدميضيعحنِنهتهلا‪،‬امَ‪:‬جويُيفلَمزيِنقكاعيلضاَرمالاجءدَبيَ ِلدقينيَنيا»هلست[زككقاسحرةنامنجضاطةللفباييلق ًهناف؛قفقلييقإر‪8‬طعألل‪0‬واى‪6‬أق‪7‬ش]‪،‬د‪.‬‬ ‫الأدلة‪ ،‬فلم تفرق بين من عليه دين أو لا‪ ،‬وكان صلى الله عليه وسلم يبعث السعاة‪،‬‬ ‫ولم يستفصل هل عليهم دين أو لا‪ ،‬وترك الاستفصال في مقام الاحتمال ين ىزل منزلة‬ ‫العموم من المقال‪ ،‬ولأن الزكاة تجب في عين المال وال ىدين في الذمة‪ ،‬فاختلف محلهما‪،‬‬ ‫فلم يؤثر أحدهما على الآخر‪ ،‬وأما أثر عثمان ‪ -‬رض ي الله عنه ‪ -‬فإننا نسلم أنه إذا كان‬ ‫عليه دين مال وأداه فليس عليه زكاة؛ لأن الدين لسبقه أحق بالتقديم‪.‬‬ ‫‪ -‬فرع‪ :‬حكم َدين الله تعالى؛ من كفارة وزكاة ونذر مطلق ودين حج ونحوه؛ ك َدين آدمي‬ ‫في منعه وجوب الزكاة في قدره؛ لوجوب قضائه‪.‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook