‏‏عرض لقاء التعريف بنظام المسارات للموجهات الطلابيات

‫المملكة العربية السعودية‬ ‫وزارة التعليم‬ ‫(‪)280‬‬ ‫الإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير‬ ‫الشؤون التعليمية ‪-‬إدارة الإشراف التربوي‬ ‫التعليم الثانوي نظام المسارات‬ ‫لقاء(التعريف بنظام المسارات والتسكين ومقياس الميول)‬ ‫الفصل الدراسي الثالث للعام الدراسي ‪1443‬هـ‬ ‫يوم الخميس الموافق ‪ 1443 / 11 / 3‬هـ‬ ‫إعداد وتنفيذ‬ ‫مشرفة التعليم الثانوي بإدارة الإشراف التربوي‬ ‫حليمة جابر محمد القحطاني‬

‫الفئة المستهدفة‬ ‫الموجهات الطلابيات‬

‫تنبيهات‬ ‫‪)1‬التأكد من إغلاق الجوالات أو وضعها على الصامت ‪.‬‬ ‫‪ .)2‬المشاركة الفعالة في اللقاء والبعد عن المناقشات الجانبية‬ ‫‪ .)3‬الاستفسارات في نهاية اللقاء بإذن الله ‪.‬‬

‫تقبل الرأي الاخر‬ ‫تنبيهات‬ ‫الانصات‬ ‫تبادل الأفكار‬ ‫التقيد بالوقت‬



‫مزايا نظام المسارات‪4 .‬‬ ‫محاور اللقـــاء‬ ‫مقدمة عن المسارات‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫منتجات ينفرد بها نظام المسارات ‪5 .‬‬ ‫الرؤية والرسالة والقيم‪2 .‬‬ ‫التسكين ومقياس الميول ‪6‬‬ ‫الأسس والمرتكزات التي يستند عليها ‪3‬‬ ‫نظام المسارات‪.‬‬

‫ما الهدف من تغيير الأنظمة التعليمية على مدى السنوات‬ ‫المقدمـــة‬ ‫الماضية ووصولاا لنظام المسارات الجديد؟‬ ‫يأتي الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة في منظمة اليونسكو ليؤكد على ضرورة ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع‬ ‫وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة ‪،‬فالتعليم يندرج في صميم خطة التنمية المستدامة حتى عام ‪ 2030‬لليونسكو ‪،‬وتأتي رؤية المملكة العربية‬ ‫السعودية ‪2030‬لتتسق مع هذا التوجه ‪،‬وتضع التعليم أحد الركائز الرئيسة لعملية التنمية الشاملة والمستدامة ‪.‬‬ ‫إن هذا التركيز يأتي إيماناً من صناع القرار في المملكة بأن التعليم يعد مدخلاً رئيسا لبناء استراتيجية شاملة لتحقيق رؤية الدولة‪ ،‬انطلاقًا‬ ‫من أن قوة المجتمعات تتشكل من خلال قوة ومستوى التعليم لديها‪ ،‬فكل ّ ما كانت الممارسات التعليمية وظيفية ومجودة وتتسق مع مطالب‬ ‫العصر؛ كلما كان ذلك إضافة قيمية ومعرفية ومهارية مهمة للمجتمع ‪.‬‬ ‫من هذا المنطلق يعزز نظام المسارات في المملكة العربية السعودية البدائل والفرص أمام الطالب‪ ،‬فأصبح لديه المجال ان يختار مسا ًرا وفق‬ ‫ما يناسب ميوله وقدراته‪ ،‬فالتنوع أصبح عنص ًرا إضافيا لرفع مستوى جودة التعليم‪ ،‬إيمانًا بأن التنوع وتعدد الفرص والخيارات التعليمية‬ ‫أمام الطالب يعد أحد الدلائل الرئيسة على تميز النظام التعليمي‬ ‫» ويحتوي نظام المسارات على خمس مسارات رئيسة هي‪:‬‬ ‫◄ المسار العام ◄مسار علوم الحاسب والهندسة ◄مسار الصحة والحياة ◄مسار إدارة الاعمال ◄ المسار الشرعي‬ ‫حيث يق ّدم كل مسار فرص تعلّم مختلفة ومتجددة‪.‬‬

‫لمحة موجزة عن نظام مسارات المرحلة الثانوية‬ ‫رؤية نظام المسارات ورسالته وقيمه وأهدافه‬ ‫الرؤيـة‪ :‬تعليم ثانوي متنوع‪ ،‬ومتطور‪ ،‬معد للحياة‪ ،‬ومنافس عالميا‪.‬‬ ‫الرسالة‪ :‬تقديم تعليم ثانوي قيمي‪ ،‬يحقق الجودة الشاملة‪ ،‬والمنافسة العالمية‪ ،‬والتهيئة للحياة وسوق العمل وفق مهارات‬ ‫المستقبل من خلال إدارة مؤثرة‪ ،‬ومعلمة كفء‪ ،‬ومنهج مطور‪ ،‬وبيئة جاذبة‪ ،‬ومشاركة مجتمعية فاعلة‪.‬‬ ‫القـــيـم‪ :‬المواطنة – المسؤولية – التميز – المشاركة – الاهتمام‬ ‫الأهداف الاستراتيجية ‪:‬‬ ‫« تخــــــــريج متعلم ُمعد للحيـــــاة مـــــؤهـــــل للعمـــــل قادر على مواصلـــــة تعليمـــــه‪.‬‬ ‫« التفاعل مع المستجدات العالميــــة‪.‬‬ ‫« تعزيز القيم الدينية والهوية الوطنية‪.‬‬ ‫« تحسين منظومة التعليم الثــــانوي‪.‬‬ ‫« توسيع فـــرص التعلـــــم وتنويعــــــــــه‪.‬‬ ‫« التطـــــوير في عمليـــــات المنهـــــج‪.‬‬ ‫« تعـــــزيـــــز بيئـــــة تعليميـــــة فـــــاعلـــــة‪.‬‬

‫المصطلحات‬ ‫التعريف‬ ‫المصطلح‬ ‫نموذج تعليمي متطور وحديث للتعليم الثانوي بالمملكة يسهم بكفاءة في تخريج متعلم معد للحياة مؤهل للعمل قادر على‬ ‫نظام المسارات‬ ‫مواصلة تعليمه‪.‬‬ ‫فريق المسارات مجموعة من الأعضاء تقوم اللجنة الإدارية في المدرسة باختيارهم لإنجاز المهام المرتبطة بنظام المسارات‪.‬‬ ‫إجراءات تحديد التخصص الذي يدرسه الطالب بعد انتقاله من السنة الأولى المشتركة في نظام المسارات وفق مجموعة من‬ ‫التسكين‬ ‫المعايير‪.‬‬ ‫التجسير‬ ‫نظام مرن يتيح للطالب فرصة التحويل بين المسارات الدراسية وفق آلية محددة‪.‬‬ ‫إجراء يساعد الطالب على اختصار رحلته التعليمية‪.‬‬ ‫التسريع‬ ‫المسار التخصصي التخصـــص الـــذي يدرســـه الطالب في الســـنتين الثانيـــة والثالثة بعد أن يقبل فيه وفقـــا لمجموعة مـــن المعايير‪.‬‬ ‫المجال الاختياري مجموعة موضوعات تقدم كوحدة متكاملة يدرسها الطالب ويقدم في نهايتها مشروع التخرج‪.‬‬ ‫المواد الاختيارية مواد دراسية ضمن الخطة الدراسية تقدم بالسنة الأولى المشتركة‬

‫التعريف‬ ‫المصطلح‬ ‫مجموعة ساعات لأعمال إنسانية يشارك بها الطالب في إطار مجتمعه المحيط‪ ،‬تحت إشراف المدرسة وفق الخطط والتنظيمات‬ ‫الأعمال التطوعية‬ ‫المعتمدة‪.‬‬ ‫حصص الإتقان‬ ‫مجموعة من الحصص الأثرائية والعلاجية مخطط لها وفق احتياجات الطلاب‬ ‫مشروع التخرج‬ ‫الفصل الدراسي‬ ‫عمل يقدمه الطالب في نهاية المرحلة الثانوية للبرهنة على اكتسابه مجموعة من المهارات الرئيسة في مساره‪.‬‬ ‫الصيفي‬ ‫الفترة التي تلي الفصل الدراسي الثالث من العام الدراسي‪ ،‬ولاتقل عن ستة أسابيع دراسية‪ ،‬ويتاح التسجيل فيه للطالب الذي‬ ‫التعليم المدمج‬ ‫يرغب بتغيير مساره التخصصي‪ ،‬أو ما تحدده اللوائح المنظمة للفصل الصيفي‪.‬‬ ‫التعليم عن بعد‬ ‫أحد أنماط التعليم الإلكتروني يمزج بين التعليم الحضوري والتعليم عن بعد ا لتحقيق أهداف المحتوى التعليمي‪ ،‬وتختلف نسبة‬ ‫المزج وفقا للأهداف والحاجات والإمكانات‪.‬‬ ‫الانتساب‬ ‫الإرشاد الأكاديمي‬ ‫التعلم الذي يحدث من خلال مزيج من التقنيات‪ ،‬ويكون فيه المتعلمون والمعلمون منفصلين عن بعضهم البعض من خلال البعد‬ ‫الجغرافي أو الزمني أو كليهما‪.‬‬ ‫أحد أشكال التعلم عن بعد يتيح للطالب تلقي تعليمه ذاتيا من خلال القنوات المختلفة بأي وقت‪.‬‬ ‫خدمة تربوية تقدم للطالب‪ ،‬من أجل مساعدته على الالتزام بواجباته الأكاديمية وتسهيل خطواته أثناء الدراسة‪.‬‬

‫التعريف‬ ‫المصطلح‬ ‫السجل الأكاديمي سجل تفصيلي لمسار الطالبة في المرحلة الثانوية يتضمن بيانات المواد الدراسية التي درستها ونتائجها‪ ،‬ومعدلاتها الفصلية‬ ‫والتراكمية‪.‬‬ ‫مجموعة موضوعات مقررة ضمن الخطة الدراسية لها اسم ورقم ووصف لمفرداتها‪ ،‬تدرس بواقع عدد محدد من الساعات‬ ‫المادة الدراسية‬ ‫أسبوعياا لمدة فصل دراسي كامل‪ ،‬أو أكثر‪.‬‬ ‫المواد الممتدة‬ ‫مواد تمتد دراستها لفصلين أو ثلاثة فصول دراسية‪.‬‬ ‫التقويم‬ ‫عملية منهجية منظمة لجمع المعلومات وتحليلها واستخلاص نتائجها وإصدار الحكم عليها وبناء خطة في ضوئها‪.‬‬ ‫عملية متابعة مستمرة تحدث بالتزامن مع عمليات التدريس بهدف إصدار أحكام على مدى التقدم المحقق من قبل الطالبة‬ ‫التقويم المستمر‬ ‫باتجاه نواتج التعلم المستهدفة‪.‬‬ ‫اختبار الدور الأول‬ ‫الاختبار الذي يعقد نهاية كل فصل دراسي‪ ،‬ويشمل جميع الطالبات‪.‬‬ ‫اختبار الدور الثاني اختبار مواد الرسوب التي لم تنجح فيها الطالبة في اختبارات الدور الأول من كل فصل دراسي‪.‬‬

‫التعريف‬ ‫المصطلح‬ ‫اختبار المواد التي لم تنجح فيها الطالبة في جميع الفصول الدراسية ‪.‬‬ ‫اختبار مواد التعثر‬ ‫نسبة محددة من درجة الاختبار النهائي يجب على الطالبة تحقيقها وتبلغ (‪ )% 20‬وتعد شرطاا من‬ ‫الدرجة الشرطية‬ ‫شروط نجاح الطالبة في المادة الدراسية‪.‬‬ ‫الرسوب في المادة‬ ‫عدم تمكن الطالبة من تحقيق متطلبات النجاح في المادة الدراسية‪.‬‬ ‫الحرمان‬ ‫منــع الطالــبة المنتظــمة مــن أداء الاختبار النهائــي في جميــع أو بعــض المواد الدراسية؛‬ ‫المعدل الفصلي‬ ‫نتيجــة تجــاوزها عــدد أيــام الغيــاب المحــددة في فصــل دراســي أو مــادة مــا‪.‬‬ ‫المعدل التراكمي‬ ‫متوسط الدرجات نجاحاا ورسوباا للمواد دراسية التي درستها الطالبة في فصل دراسي واحد ‪.‬‬ ‫متوسط جميع نتائج درجات المواد الدراسية التي درستها الطالبة بنجاح للمستويات السابقة حتى‬ ‫تاريخ احتساب ذلك المعدل ‪.‬‬

‫فلسفة نظام المسارات‬ ‫يستند التعليم الثانوي في نظام المسارات إلى التوجهات التربوية المعاصرة‪ ،‬ونظريات التعلم التي تركز على‬ ‫الدور النشط للطالب في عملية تعلمه وفق النظرية البنائية‪ ،‬والبنائية الاجتماعية‪ ،‬بحيث يبني الطالب بنيته‬ ‫المعرفية الخاصة به‪ ،‬ويولد المعرفة عبر الممارسة استنادا إلى خبراته الذاتية في محيط اجتماعي‪ ،‬ومن ثم‬ ‫يدمجها في بنائه المعرفي بشكل ذي معنى‪ .‬ويسعى هذا النظام إلى توفير البرامج‪ ،‬والفرص‪ ،‬والخبرات‬ ‫التعليمية‪ ،‬التي تشجع الاستقلالية في التعلم‪ ،‬والنمو الذاتي‪ ،‬والاكتشاف‪ ،‬والبحث‪ ،‬والتفكير في إطار من تكافؤ‬ ‫الفرص‪ ،‬وحرية الاختيار‪ .‬ونظام المسارات بشكل عام ينطلق أيضا من فلسفة متجددة‬ ‫قائمة على توسيع الفرص والمشاركة للطالب فهي كما تعد الطالب للحياة‪ ،‬ولإكمال تعليمه‬ ‫بعد الثانوي فإنها أيضا تمنحه فرصة المشاركة في سوق العمل‪.‬‬ ‫فالطالب عبر فلسفة نظام المسارات قادر على ممارسة أكثر من دور يجعله شريكا في‬ ‫صناعة المعرفة‪ ،‬ويستطيع أن يتماشى مع متغيرات القرن الحادي والعشرين‬ ‫ليصبح ركيزة رئيسة في رؤية المملكة‪.2030‬‬

‫‪21‬‬ ‫الأسس والمرتكزات‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬

‫يطرح النظام خطة دراسية متوازنة‪ ،‬توزع على شكل مواد دراسية يكمل بعضها بعضا‬ ‫التكامل بين المواد‪1‬‬ ‫لتساعد الطالبة على إبراز طاقاتها‪ ،‬وتنمية ميولها ومواهبها ‪.‬‬ ‫يتيح النظام مساحة المشاركة بين المسارات بشكل عام‪ ،‬وبين مسارات المجال بشكل‬ ‫التكامل بين المسارات خاص حيث يدعم فكرة التكامل بشكل كبير‪2.‬‬ ‫من خلال صياغة إطار دقيق يوضع فيه كل مادة تحت المجال الذي يناسبها‪ ،‬ثم تعطى الوزن‬ ‫التوازن‪3‬‬ ‫النسبي الذي يمكنها من تحقيق أهدافها‪.‬‬ ‫المرونة‪4‬‬ ‫ويظهر ذلك في قدرة الطالبة على تغيير تخصصها حتى لو أنهت السنة الثانية من خلال نظام‬ ‫التجسير‪ ،‬ووجود خيارات أوسع للطالبة الاختيار التخصص الأقرب لميولها‪ ،‬وقدراتها‪.‬‬ ‫يشتمل نظام المسارات على جميع المتطلبات التي تحتاجها الطالبة في فترة تعلمها‪.‬‬ ‫الشمول‪5‬‬

‫يمنح الفرصة لشريحة واسعة من الطالبات لدراسة المقررات التي تتوافق مع ميولهن واتجاهاتهن ‪ ،‬وتدعم التوجه‬ ‫التعليم عن بعد‪6‬‬ ‫الوظيفي لمن أرادت الالتحاق بسوق العمل بعد إنهاء الثانوية‪ .‬وتمكن الجهات المعنية من خفض النفقات المتعلقة بتوفير‬ ‫المجال الاختياري‪7‬‬ ‫حصص الإتقان‪8‬‬ ‫الكادر التدريسي لتدريس هذه المقررات في كل مدرسة‪.‬‬ ‫الإرشاد الأكاديمي‪9‬‬ ‫يقدم النظام المجال الاختياري المبني على ردم الفجوة بين المهارات المطلوبة للقوى العاملة واحتياجات سوق‬ ‫‪ 10‬التقويم‬ ‫العمل‪ ،‬حيث تلتحق الطالبة بخط مجال محدد أو أكثر وفق مصفوفة مهارات وظيفية‬ ‫تتمثل حصص الإتقان في تقديم أنشطة تعليمية داعمة أو إثرائية للطالبة وفق احتياجها التحصيلي أو المهاري‪ ،‬وتهدف إلى‬ ‫تحسين الكفايات الرئيسة للطالبة؛ لمساعدتها في تحقيق النجاح‪ ،‬وتجنب الرسوب والتعثر وتهدف كذلك إلى تطوير مستوى‬ ‫الكفاءة لدى الطالبات ‪.‬‬ ‫يسعى النظام لتقديم خدمات الإرشاد الأكاديمي لمساعدة الطالبة على اكتشاف قدراتها وإمكاناتها‪ ،‬ودعمها باتخاذ القرارات‬ ‫المرتبطة بالخطط الدراسية‪ ،‬واختيار المسارات المناسبة لها‪ ،‬واختيار المجال الاختياري‪ ،‬وتحديد المهارات التي ترغب في‬ ‫اكتسابها لتهيئتها لسوق العمل‪ .‬لذلك؛ فإن كفاءة نظام المسارات ترتبط ارتباطا وثيقا بفاعلية منظومة الإرشاد الأكاديمي‪،‬‬ ‫وقدرتها على دعم الطالبة ومساندتها في اتخاذ القرارات الصائبة تجاه مستقبلها‬ ‫يعتمد التقويم على مجموعة من الأساليب والأدوات المتنوعة‪ ،‬سواء عن طريق الاختبارات التقليدية‪ ،‬أو التقويم البديل‪،‬‬ ‫حسب كل تخصص؛ لتحسين عمليات التعلم‪ ،‬ونمو المتعلم بطريقة صحيحة‪ . ،‬وتوزع درجات التقويم وفق مطالب كل مجال‬ ‫وتخصص‪ ،‬وحسب أهداف كل مادة‬

‫يقوم نظام المسارات على أساس المعدل التراكمي الذي يحسب في ضوء المعدلات الفصلية‪ ،‬بنسب متفاوتة‪ ،‬ويمثل‬ ‫‪ 11‬المعدل التراكمي‬ ‫متوسط جميع الدرجات للمواد الدراسية التي درستها الطالبة بنجاح خلال الفصول الدراسية بالمرحلة الثانوية‬ ‫يرتكز هذا النظام على مواد جديدة في التخصصات محفزة على ممارسة التفكير‪ ،‬كذلك أدرجت مواد عامة‬ ‫التفكير وحل المشكلات لتنمية مهارات البحث والتفكير لدى الطالبة‪12‬‬ ‫التطوع جزء رئيس من هذا النظام‪ ،‬وتقدمه الطالبة من خلال مهام تكلف بها عبر التفاعل مع المجتمع المحيط‪ ،‬لتزويد‬ ‫العمل التطوعي‪13‬‬ ‫المتعلمات بخبرات متميزة ومتكاملة تعنى بتنمية شخصية المتعلمة في جميع المجالات لمعرفية‪ ،‬والاجتماعية‪ ،‬والانفعالية‬ ‫مشروع التخرج‪14‬‬ ‫يشترط النظام أن تقدم كل طالبة مشروع تخرج في مجال تخصصها؛ وذلك بهدف تطبيق ما تعلمته‪ ،‬ودمج‬ ‫خبراتها النظرية مع الممارسات التطبيقية‪ .‬ويمثل مشروع التخرج أحد نواتج التعلم المهمة التي تصل إليها‬ ‫الطالبة بعد دراستها للمسارات التخصصية‪ ،‬وهو أحد المتطلبات الرئيسة للحصول على شهادة الثانوية العامة‪.‬‬





‫منتجات ينفرد بها نظام المسارات‬

‫التجسير بين المسارات‬

‫حصص الاتقان‬

‫مشروع التخرج‬

‫مــخــطـــط الــمــسارات‬ ‫العمل التطوعي‬ ‫مشروع التخرج‬

‫فلسفة المسارات التخصصية‪:‬‬ ‫نظرا لتعدد وتنوع المسارات المتخصصة للمرحلة الثانوية؛ بني كل مسار على فلسفة تتوافق مع الأهداف المنشودة‪،‬‬ ‫وهي على النحو التالي‪:‬‬ ‫الأول‪ :‬المسار العام‬ ‫يهدف المسار العام لتزويد المتعلم بالمعارف والمهارات والاتجاهات الإيجابية نحو التخصصات المتعلقة بالعلوم والتقنية‬ ‫والرياضيات‪ ،‬وتعزيز التكامل بين المجالات العلمية والإنسانية من خلال توظيف مداخل واتجاهات تعليمية متنوعة‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫استخدام منهج يعتمد على التكامل بين العلوم والتقنية والهندسة والفنون والرياضيات )‪(STEAM‬‬ ‫يقدم المسار العام المناهج الدراسية بأسلوب يعزز مهارات التحليل‪ ،‬والتفكير العلمي‪ ،‬والاستقصاء‪ ،‬وحل المشكلات‬ ‫بطرق عملية‪ .‬كما يركز على الجانب الرقمي لإعداد متعلم يمتلك المهارات والقدرات العلمية والذهنية التي تؤهله‬ ‫للمشاركة الفاعلة في تنمية الوطن‪ ،‬وبناء اقتصاد المعرفة ومجتمعها‪ ،‬واتخاذ القرارات التي تفيده في حياته الشخصية‪،‬‬ ‫والتعليمية‪ ،‬والمهنية ‪.‬‬ ‫تقـــدم فـــي المســـار العام خلال الســـنتين الثانيـــة والثالثة مجموعـــة من المواد الدراســـية الجديـــدة والمحدثة تهتـــم‬ ‫بمجالات متعـــددة مثل ‪:‬‬ ‫التقنيـــة الرقميـــة‪ ،‬واللياقـــة والثقافـــة الصحيـــة‪ ،‬والفنـــون‪ ،‬والمواطنـــة الرقميـــة‪ ،‬وعلـــوم الأرض والفضـــاء‪،‬‬ ‫والمجـــال الاختياري‪ ،‬ومشـــروع التخرج‪.‬‬

‫المجال الاختياري‬ ‫يركز المجال الاختياري على الفلسفة العالمية القائمة على دعم وتعزيز المهارات‪ ،‬ويتكون من مكونات أساسية‬ ‫تهدف إلى تعزيز المهارات الوظيفية والتقنية والأكاديمية والتعلم القائم على الممارسة من خلال التركيز على‬ ‫مجالات متخصصة ضمن شراكات متنوعة بهدف تعزيز الجاذبية للمدارس وتدريب الطالب على ريادة الأعمال‪ ،‬كما‬ ‫تنطلق مسوغات المجال الاختياري من أهمية توطين المهن التي تتطلب مهارات منخفضة ويتطلبها سوق العمل‪،‬‬ ‫ويركز المجال الاختياري على تقديم سلسلة من المجالات التي تخدم سوق العمل وتهيئ الطالب للانخراط في تلك‬ ‫المهن في حالة عدم قبوله في الجامعة‪ .‬كما تتنوع تخصصات المجال الاختياري لطلاب المرحلة الثانوية بحسب‬ ‫متطلبات المنطقة التي يعيش فيها الطالب والمسارات المفتوحة بالمدرسة ‪.‬‬





‫الثاني‪ :‬مسار الصحة والحياة‬ ‫تنطلق فلسفة المسار من رؤية المملكة العربية السعودية ‪ 2030‬التي تهدف إلى بناء نموذج ناجح ورائد على‬ ‫مستوى العالم في المجالات كافة‪ ،‬ومنها مجال علوم الصحة والحياة الذي يهدف لتعزيز الصحة والرفاه وتنمية‬ ‫الاقتصاد الوطني من خلال استثمار طاقات أبناء الوطن لينعكس إيجاباا على تحسين جودة الخدمات الصحية‬ ‫بقسميها الوقائي والعلاجي‪.‬‬ ‫يراعي المسار الربط بين النظرية والتطبيق من خلال تزويد الطالب بمشكلات واقعية من البيئة والحياة اليومية؛‬ ‫لتسهم في تنمية التحصيل العلمي‪ ،‬وتنمية المهارات والاتجاهات نحو المجالات العلمية‪ ،‬من خلال مناهج دراسية‬ ‫تتسم بالعمق المعرفي والمهاري‪ ،‬وتعزز التكامل بين فروع العلوم المختلفة‪ .‬وتوظف المواد عدة مناهج‪ ،‬منها‬ ‫منهج العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات ) ‪ ) STEM‬الذي يعزز الاستيعاب المفاهيمي من خلال استخدام‬ ‫استراتيجيات تدريسية تعزز دور المتعلم‪ .‬ويزود المسار الطلاب بالمهارات والمعارف والاتجاهات الإيجابية التي‬ ‫تسهم في تعزيز العمل التطوعي فيما يخدم المجتمع‪ ،‬وخصوصا في مجال مكافحة الأوبئة‪.‬‬ ‫تُقـــدم فـــي مســـار الصحة والحيـــاة خـــلال الســـنتين الثانيـــة والثالثة مجموعـــة من المـــواد الدراســـية‬ ‫الجديدة والمحدثـــة تهتم بمجالات متعـــددة مثل ‪:‬‬ ‫مقدمـــة فـــي العلـــوم الصحيـــة‪ ،‬وتطبيقات فـــي العلوم الصحيـــة‪ ،‬وأنظمة جســـم الإنسان‪ ،‬وتطبيقات في‬ ‫الإحصاء‪ ،‬والابتكار في العلـــوم الصحية‪ ،‬ومشـــروع التخرج‪.‬‬



‫الثالث‪ :‬مسار الحاسب والهندسة‬ ‫نظرا لتأثير كل من الجانب الاقتصادي والتعليمي في الآخر‪ ،‬فان من المهم العمل في المجال التعليمي على تعزيز مهارات‬ ‫القرن الحادي والعشرين المختلفة التي ترتبط بالتعامل مع التقنية لإكساب الطالب مهارات الوصول للمعلومات‪ ،‬وتقييم‬ ‫موثوقيتها وتحليلها واستخدامها‪ ،‬مع التأكيد على التطبيق العملي من خلال عمل المشاريع الإبداعية لحل المشكلات‬ ‫المختلفة‪ .‬لذا تقوم فلسفة المسار على المنهج التكاملي بين العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات (‪( STEM‬‬ ‫ويهدف المسار لتكوين اتجاهات إيجابية نحو التخصصات التقنية‪ ،‬إضافة إلى تمكين الطالب من الإبداع والابتكار في جميع‬ ‫المجالات‪ .‬وكذلك فإن المسار يهدف لتنشئة جيل منتج للحلول التقنية‪ ،‬ومسهم في بناء المجتمع‪ .‬ويعزز المسار المهارات‬ ‫والصفات التي يطلبها سوق العمل في الثورة الصناعية الرابعة ‪.‬‬ ‫تُقـــدم في مســـار علوم الحاســـب والهندســـة خلال الســـنتين الثانيـــة والثالثـــة مجموعة من المواد الدراســـية‬ ‫الجديـــدة والمحدثة تهتـــم بمجالات متعـــددة مثل ‪:‬‬ ‫علم البيانات‪ ،‬انترنت الأشياء‪ ،‬والذكاء الاصطناعي‪ ،‬والأمن السيبراني‪ ،‬والهندسة‪ ،‬ومشروع التخرج‪.‬‬



‫الرابع‪ :‬مسار إدارة الأعمال‬ ‫يسعى المسار لتطوير المهارات الحياتية لطالب المرحلة الثانوية اللازمة لتحقيق النجاح الاقتصادي‪ ،‬والتحول للتعليم‬ ‫القائم على الاقتصاد المعرفي‪ ،‬وكذلك توسيع الفرص التعليمية من خلال إكساب المتعلم مهارات القرن الحادي‬ ‫والعشرين التي تؤهله لمواصلة الدراسة في أحد التخصصات ذات العلاقة‪ .‬كما يسهم في معرفة المتعلم بالسوق‬ ‫الدولية‪ ،‬والأنظمة الاقتصادية‪ ،‬مع التشجيع على الإبداع والتفكير الريادي‪.‬‬ ‫ولهذا تقوم فلسفة مسار إدارة الأعمال على إعداد المتعلم ليصبح مواطنا مسؤولا ومنتجا وقادراا على اتخاذ القرارات‬ ‫الذكية التي تفيده في حياته الشخصية والتعليمية والمهنية؛ عبر تزويده بالخبرات التي يحتاج إليها في المجالات‬ ‫العلمية المرتبطة بإدارة الأعمال‪ .‬حيث يبني المتعلم تصورا عن الفرص المهنية والدراسية الواعدة المرتبطة بها‪،‬‬ ‫لاتخاذ قرارات صائبة نحو الحياة والتوجه التعليمي والمهني المستقبلي بنا اء على المعارف والمهارات والاتجاهات‬ ‫والقيم المهنية الأساسية المكتسبة في أثناء الدراسة بالمسار‪.‬‬ ‫تُقـــدم فـــي مســـار إدارة الأعمال خـــلال الســـنتين الثانيـــة والثالثـــة مجموعة مـــن المـــواد الدراســـية الجديدة‬ ‫والمحدثـــة تهتـــم بمجالات متعـــددة مثل ‪:‬‬ ‫التسويق‪ ،‬والإدارة‪ ،‬والاقتصاد‪ ،‬والمحاسبة‪ ،‬وريادة الأعمال‪ ،‬وتطبيقات في الإحصاء‪ ،‬والقانون‪ ،‬ومشروع التخرج ‪.‬‬



‫الخامس‪ :‬المسار الشرعي‬ ‫يسعى المسار الشرعي إلى تعزيز الأسس المعرفية والعقدية والفقهية والتعبدية والأخلاقية والسلوكية والقيم‬ ‫الإسلامية والهوية الوطنية‪ ،‬وبناء الشخصية الوسطية لدى الطلاب؛ ليكونوا قادرين على العمل البناء في‬ ‫مجتمعهم‪ ،‬وتكوين الشخصية العلمية الملتزمة والمتميزة في فهمها العميق والشامل للقرآن الكريم‪ ،‬والسنة‬ ‫النبوية الشريفة‪ ،‬والأحكام الشرعية المستنبطة منهما‪ ،‬وإعداد طلاب مؤهلين لمعرفة أحكام الشريعة في كل‬ ‫ما يستجد من أمور الحياة‪ ،‬وتأهيلهم لوظائف المستقبل‪.‬‬ ‫تُقدم في المســـار الشـــرعي خلال الســـنتين الثانية والثالثة مجموعـــة من المواد الدراســـية الجديدة‬ ‫والمحدثة تهتم بمجالات متعددة مثل ‪:‬‬ ‫مصطلـــح الحديـــث‪ ،‬وأصول الفقـــه‪ ،‬وعلوم القـــرآن‪ ،‬والمواطنة الرقميـــة‪ ،‬والقانون‪ ،‬وتطبيقـــات في‬ ‫القانون ومشروع التخرج ‪.‬‬



‫الدراسة في نظام المسارات‪:‬‬ ‫‪. 1‬تبنى الخطة الدراسية على أساس فصول دراسية مكونة من تسعة فصول دراسية تقدم في ثلاث سنوات دراسية وكل‬ ‫فصل مستقل بمواده الدراسية ومتطلباته واختباراته‪ ،‬ونتائجه مع خطوات خاصة بالمواد الدراسية الممتدة لأكثر من‬ ‫فصل دراسي‪ ،‬وتحدد مدة كل فصل دراسي وفق التقويم الدراسي الصادر من وزارة التعليم‪.‬‬ ‫‪. 2‬يعتمد نظام الدارسة على خطة دراسية تشمل مواد دراسية محددة ذات وزن يتوافق مع طبيعة المادة الدراسية‬ ‫والمحتوى العلمي‪.‬‬ ‫‪. 3‬تكون الدراسة وفق جدول مدرسي يتكون من ‪ 7-6‬حصص يوميا‪ ،‬يدرس الطالب خلاله المواد المحددة في الخطة‬ ‫الدراسية‪.‬‬ ‫‪. 4‬لا يزيد بقاء الطالب المنتظم في المدرسة على (‪)5‬سنوات دراسية‪ ،‬تشمل فترات الانقطاع والتأجيل‪ ،‬شرط ألا‬ ‫يتجاوز العمر المحدد من قبل أنظمة القبول‪ .‬يحال بعدها للنظام الدراسي المناسب لفئة عمره ويبقى سجله الأكاديمي‬ ‫مفعلا بالنظام حسب وضعه الدراسي الذي توقف عنده‪.‬‬ ‫‪. 5‬يقدم النظام فصلا ا صيفيا لمن يرغب من الطلاب في تغيير مساره (التجسير )أو وفق ما يرد في اللوائح والضوابط‬ ‫المنظمة لذلك‪.‬‬

‫الدراسة في نظام المسارات‪:‬‬ ‫‪.6‬يحدد نصاب المعلم وفق لائحة شاغلي الوظائف التعليمية‪.‬‬ ‫‪. 7‬يسمح بالتعلم المدمج والانتساب في جميع مدارس التعليم الثانوي الحكومية‪ ،‬ولإدارات التعليم‬ ‫صلاحية تحديد المدارس في الأحياء‪.‬‬ ‫‪.8‬يحتسب نظام الدراسة للطالب (المنتظم‪ /‬تعلم مدمج‪ /‬المنتسب ) في شهادة إتمام المرحلة بأعلى عدد‬ ‫ساعات دراسية درسها بالفصول الدراسية‪ ،‬وفي حال تساوي عدد الساعات الدراسية يحتسب نظام‬ ‫دراسة الطالب منتظماا‪.‬‬ ‫‪. 9‬الطالب الذي يعيد السنة الدراسية يعيد دراسة المواد الدراسية التي لم ينجح بها فقط ‪.‬‬ ‫‪ 10‬في حال اختيار الطالب للتعلم المدمج يلزم بحضور عدد من ساعات المادة الدراسية وفق ( دليل‬ ‫التعليم عن بعد والتعليم المدمج ) ‪.‬‬







‫الــتسـكين‬

‫الــتسـكين‬ ‫يعد نظام المسارات أنموذجاا تعليميا حديثا ومتطورا للتعليم الثانوي بالمملكة يسهم بفاعلية في‬ ‫تخريج متعلم معد للحياة ومؤهل للعمل‪ ،‬وقادر على مواصلة تعليمه‪ ،‬وقد تم إعداد لائحة‬ ‫تسكين الطلبة في المسارات التخصصية ودليلها التفسيري لتنظم توجيههم بما تتضمنه موادها‬ ‫من قواعد ‪،‬ومواد تتناول عمليات التسكين وشروطه ومعاييره وآليته ‪.‬‬

‫دعم السياسات التعليمية من خلال توفير‬ ‫تحقيق الكفاءة والفاعلية في توجيه الطالب للمسار‬ ‫مؤشرات ذات موثوقية عالية لاتخاذ‬ ‫التخصصي المناسب في المرحلة الثانوية بالاعتماد‬ ‫قرارات بشأن توجيه الطلاب للمسارات‪.‬‬ ‫على معايير موضوعية‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أهداف الفرز‬ ‫في نظام‬ ‫المسارات‬ ‫‪42‬‬ ‫التأكد من أن الطلبة المرشحين‬ ‫‪5‬‬ ‫زيادة فاعلية تحقيق الطالب لأهداف التعلم‬ ‫للمسار لديهم الكفايات المطلوبة‬ ‫عبر توجيهه للمسار المناسب وفقا لمهارته‬ ‫للنجاح في التخصص‪.‬‬ ‫النوعية في مرحلة مبكرة للتخصص‬ ‫التأكد أن الطلبة المستبعدين غير جاهزين بدرجة‬ ‫المناسب أو الوظيفة الملائمة ‪.‬‬ ‫كافية للمسارات الأخرى ‪.‬‬

‫المهارات التي يعمل نظام التعليم الثانوي على‬ ‫تحقيقها في طالب المستقبل‬ ‫مهارات التعلم ‪1‬‬ ‫والإبداع‬ ‫المهارات ‪3‬‬ ‫مهارات‬ ‫الحياتية‬ ‫والمهنية‬ ‫المعلومات ‪2‬‬ ‫والإعلام‬ ‫والتقنية‬

‫االلإمجش رراءتاكةت يلفت نحظدايمدااللمتخساراصتصوالفذقير يشدورطسهواملعاطيارلتبم بحعدددة‪.‬‬ ‫تتضمن عدد من‬ ‫عملية‬ ‫مصطلحات رئيسية‬ ‫من السنة الأولى‬ ‫انتقاله‬ ‫التسكين‬ ‫متطلبات يجب على الطلبة تحقيقها قبل تطبيق معاي رت التسك ري ‪.‬‬ ‫شروط التسكين‬ ‫متطلبات يجب على الطلبة تحقيقها للالتحاق بمسار تخص يص محدد‪.‬‬ ‫معايير التسكين‬ ‫الطاقة الاستيعابية‬ ‫عدد المقاعد الدراسية المحددة لكل مسار‪.‬‬ ‫النسبة الموزونة‬ ‫مجموع النسب ال ر يت حققها الطالب يف معاي رت التسك ري ‪.‬‬

‫‪01‬‬ ‫أهداف التسكين‬ ‫تقليل الهدر والتسرب والحد من حالات الرسوب‬ ‫والتأخر نتيجة التوجيه الصحيح للطلبة للالتحاق‬ ‫في المسار التعليمي المناسب‪.‬‬ ‫تعرف الطلبة على نقاط قوتهم واستثمارها بما‬ ‫‪02‬‬ ‫يعود عليهم بالنفع ويعزز دافعيتهم للتعلم‬ ‫واستثمار اقصى طاقاتهم‬ ‫تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلبة‬ ‫مواءمة قدرات الطلبة وميولهم مع المجالات ‪03‬‬ ‫في آلية اختيار التخصص المناسب‪.‬‬ ‫المختلفة للإبداع والابتكار في المسارات المختلفة‪.‬‬ ‫‪04‬‬

‫المواد المرتبطة بالمسارات التخصصية‬ ‫‪ ‬يتاح للطلبة الالتحاق بالمسارات التخصصية إذا حققوا شروط ومعايير التسكين في المسار الذي يرغبون فيه‪.‬‬ ‫‪ ‬يسكن الطلبة في المسار العام إذا لم يحققوا أحد الشروط أو المعايير للمسارات التخصصية‪.‬‬ ‫المواد التي لها امتداد في المسار‬ ‫المسار التخصصي‬ ‫التخصصي‬ ‫مسار الصحة والحياة‬ ‫رياضيات –علم بيئة –الكيمياء‪-‬الأحياء‬ ‫مسار الحاسب والهندسة‬ ‫رياضيات –فيزياء –تقنية رقمية‬ ‫مسار إدارة الأعمال‬ ‫المسار الشرعي‬ ‫لغة انجليزية –رياضيات‪-‬تقنية رقمية –دراسات‬ ‫اجتماعية‬ ‫كفايات لغوية –قران وتفسير –حديث‪-‬دراسات‬ ‫اجتماعية‬

‫شروط التسكين‬ ‫بعد تحقق المعاي رت الأساسية لفتح مسار يف المدرسة تطبق معاي رت التسك ري الآتية‪:‬‬ ‫‪04 03‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪01‬‬ ‫رغبة الطالب وموافقة‬ ‫تحقيق المعايير الخاصة‬ ‫النجاح في جميع المواد‬ ‫اجتياز (‪)%50‬من المواد‬ ‫ولي الأمر‪.‬‬ ‫الواردة في دليل التسكين‬ ‫الدراسية التي تعد من‬ ‫الدراسية للسنة الأولى المشتركة‪.‬‬ ‫اللازمة للقبول في المسار‬ ‫متطلبات المسار التخصصي‪.‬‬ ‫التخصصي‪.‬‬

‫معايير التسكين‬ ‫‪03 02 01‬‬ ‫معدل الطالب في السنة‬ ‫معدل الطالب في المواد‬ ‫درجة الطالب في مقياس‬ ‫الأولى المشتركة (‪)%60‬‬ ‫المرتبطة بالتخصص (‪)%20‬‬ ‫الميول (‪)%20‬‬ ‫النسبة الموزونة لمعايير التسكين =‬ ‫(درجة الطالب في مقياس الميول)‪( +‬درجة الطالب في معدل مواد السنة الأولى‬ ‫المشتركة)‪(+‬درجة الطالب في معدل المواد الدراسية المرتبطة بالمسار التخصصي‬