Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore IRSYAD AT THOLABAH

IRSYAD AT THOLABAH

Published by Azid Manaf, 2022-05-19 17:39:22

Description: IRSYAD AT THOLABAH

Search

Read the Text Version

‫(‪)11‬‬ ‫عبد القادر اْليلاِن‪َُ ،‬ثّ إَل ُجيع اهل الُقبُور من‬ ‫ال ُمسلمْي وال ُمسلمات وال ُمؤمنْي وال ُمؤمنات من‬ ‫مشارق الرض ومغاربا ِف برها وبرها ُخ ُصو ًصا‬ ‫إَل ُروح ‪ .......‬بن‪/‬بنت ‪.......‬‬ ‫َُثّ إَل ابائنا واَُّمهاتنا واجدادنا وَنُ ُّص ُخ ُصو ًصا من‬ ‫اجتمعنا هاُهنا بسببه ولجله‪ ،‬اللُه َّم أنزل الَّرُحة‬ ‫والمغفرة على اهل الُقبُور من اهل لا إله إلَاّ الله‬ ‫ُم َّمٌد رُسوُل الله‪َ ،‬ربّنا آتنا ِف ال ُّدنيا حسنةً وِف‬ ‫عذاب الَنّار‪ ،‬وصَلّى الله على‬ ‫ُمحَّمسٍدنةًوعولقناى‬ ‫الآخرة‬ ‫آله وصحبه وسَلّم‪ ،‬واْلم ُد لله‬ ‫سيدنا‬ ‫رب العالمْي‪ ،‬الفاُتة ‪.......‬‬

‫(‪)11‬‬ ‫كيفيةُ صلاة اْلنازة‬ ‫اُصلى على هذا الميت (هذه الميتة) أربع‬ ‫تكبيرا ٍت فرضكفايٍة مأُموًما (اماًما) لله تعاَل‪ ،‬الله‬ ‫اكبُر‪.‬‬ ‫بعد الَتّكبيرة الُوَل‪ :‬قراءةُ الفاُتة‬ ‫صل على‬ ‫ُاُلملَّمُه ٍَدّم‬ ‫الَتّكبيرة الَثّانية‪:‬‬ ‫بعد‬ ‫كما صَلّيت‬ ‫وعلى آل سيدنا‬ ‫ُم َّم ٍد‬ ‫سيدنا‬ ‫على سيدنا ابراهيم وعلى آل سيدنا ابراهيم‪،‬‬ ‫وبارك على سيدنا ُم َّم ٍد وعلى آل سيدنا ُم َّم ٍد‬ ‫كما باركت على سيدنا ابراهيم وعلى آل سيدنا‬ ‫ابراهيم ِف العالمْي إَنّك ُحيٌد ُميٌد‪.‬‬ ‫بعد الَتّكبيرة الَثّالثة‪ :‬اللُه َّم اغفر لهُ (لا)‬ ‫وارُحهُ (ها) وعافه (ها) واع ُف عنهُ (ها) واكرم‬

‫(‪)11‬‬ ‫نُُزلهُ (ها) ووسع مدخلهُ (ها) واغسلهُ (ها) بالماء‬ ‫والَثّلج والبرد ونقه (ها) من اْلطايا كما يُنَّقى‬ ‫الَثّو ُب البي ُض من ال َّدنس وابدلهُ (ها) داًرا خيًرا‬ ‫من داره (ها) واهلاً خيًرا من اهله (ها) وقه (ها)‬ ‫فتنة القَب وعذاب الَنّار‪.‬‬ ‫بعد الَتّكبيرة الخيرة‪ :‬اللُه َّم لا ُترمنا اجرهُ‬ ‫(ها)‬ ‫ولهُ‬ ‫لنا‬ ‫(ها) واغفر‬ ‫بعدهُ‬ ‫تفتَنّا‬ ‫(ها) ولا‬ ‫قُلُوبنا‬ ‫ِف‬ ‫تعل‬ ‫بالْيان ولا‬ ‫سب ُقونا‬ ‫اَلّذين‬ ‫ولخواننا‬ ‫غل ًاّ لَلّذين آمنُوا‪َ ،‬ربّنا إَنّك رُؤو ٌف رحي ٌم‪.‬‬ ‫ال َّسلاُم علي ُكم ورُحةُ الله وبركاتُهُ‪.‬‬

‫(‪)11‬‬ ‫ال ُّدعآءُ‬ ‫سيدنا‪V‬‬ ‫ورقاب‬ ‫صل على سيدنا ُم َّم ٍد وعلى آل‬ ‫اُلملَُّمه ٍَّدم‪،‬‬ ‫الل ُه َّم بق الفاُتة اعتق رقابنا‬ ‫هذا الميت (هذه الميتة) من عذاب الَنّار‬ ‫(×‪.)1‬‬ ‫الل ُه َّم انزل الَّرُحة والمغفرة على هذا الميت‬ ‫(هذه الميتة) واجعل قبرهُ (ها) روضةً من‬ ‫ُريُمحاَّفمرٍدضالناويآْلرلاهنان‪،‬نووصولصاَحلّبهىتاالعلُهلجععقْلبيىر‪،‬هُ خ(وايْهرلا)مخُدلقُحلهفلهرةًسيرمدنناب‬ ‫العالمْي‪.‬‬

‫(‪)11‬‬ ‫نيةُ صلاة الغائب‬ ‫اُصلى على الميت الغائب (الميتة الغائبة) أربع‬ ‫تكبيرا ٍت فرض كفايٍة اماًما (مأُموًما) لله تعاَل‪،‬‬ ‫الله اكبُر‪.‬‬ ‫تلقُْي الميت‬ ‫لا إله الَاّ الله وحدهُ لاشريك لهُ‪ ،‬لهُ ال ُمل ُك ولهُ‬ ‫ااالْْللميموُرُدتوُْهُحواوَ ّنىاعتلُوْوَُيىفّيوُكُنتلاُوُجشُهووريُكٍءمقحيٌدّىويمٌرا‪،‬دلائقيٌُمكا ُمّللةانْفيُفمو ٍنُستُزذباحيئزقدهحةُ‬ ‫عن الَنّار واُدخل اْلَنّة فقد فاز وما اْلياةُ ال ُّدنيا‬ ‫الَاّ متاعُ الغُُرور‪ ،‬ياعبد الله ابن عبدى الله (جيك‬ ‫فرمفوان دكات) ياأمة الله بنت عبدى الله‪ ،‬اُذُكر‬ ‫العهد اَلّذى خرجت عليه من دار ال ُّدنيا إَل دار‬

‫(‪)11‬‬ ‫الآخرة وهى شهادةُ أن لا اله إلَاّ الله وأ َّن ُم َّم ًدا‬ ‫ر ُسوُل الله صَلّى الله عليه وسَلّم‪ ،‬وأ َّن الموت ح ٌّق‬ ‫وأ َّن القبر ح ٌّق وأ َّن نعيمهُ ح ٌّق وأ َّن عذابهُ ح ٌّق وأ َّن‬ ‫وأ َّن‬ ‫ح ٌّق‬ ‫البعث‬ ‫فيه ح ٌّق وأ َّن‬ ‫ُسؤال ُمنكٍر ونكٍْي‬ ‫الله‬ ‫صَلّى‬ ‫ُم َّم ٍد‬ ‫شفاعة سيدنا‬ ‫اْلساب ح ٌّق وأ َّن‬ ‫عليه وسَلّم ح ٌّق وأ َّن اْلَنّة ح ٌّق وأ َّن الَنّار ح ٌّق وأ َّن‬ ‫لقاء الله تعاَل لهل اْلق ح ٌّق وأ َّن الله يبع ُث من‬ ‫ِف الُقبُور‪ .‬الآن قد صرت ِف اطباق الَثّرى وبْي‬ ‫عساكر الموتى‪ ،‬فإذا جاءك الملكان ال ُموَّكلان‬ ‫بك وُُها ُمنكٌر ونكيٌر فلا يُفزعاك ولا يُرهباك‬ ‫فإَنُّهما خل ٌق من خلق الله تعاَل عَّز وج َّل‪ ،‬فإذا‬ ‫سألاك من رُبّك ومن نبُيّك وما دينُك وما قبلتُك‬ ‫وما اماُمك ومن اخوانك‪ ،‬ف ُقل لُما (جيك‬

‫(‪)11‬‬ ‫فرمفوان) فُقوَل لُما بلسا ٍن فصي ٍح واعتقاٍد‬ ‫صحي ٍح‪ ،‬الله رِب وُم َّمٌد نب ى والسلاُم دين‬ ‫والكعبةُ قبلِت والُقرآ ُن امامى وال ُمسل ُمون‬ ‫روالضُميؤمُتنُوبانللها رخًبّاواِونبا‪،‬لوقسُللام(دجيينًاكوِبُفرحمَّمف ٍدوان)صَلّوىقُ اولَلله‬ ‫عليه وسَلّم نبًيّا ور ُسولاً على ذلك تُبع ُث (جيك‬ ‫فرمفوان) تُبعثْي إن شآء الله تعاَل من الآمنْي‪،‬‬ ‫ثَبّتك الله بالقول الَثّابت (×‪ )1‬يُثب ُت الله اَلّذين‬ ‫آمنُوا بالقول الَثّابت ِف اْلياة ال ُّدنيا وِف الآخرة‪،‬‬ ‫يآأَيّتُها الَنّف ُس ال ُمطمئَنّةُ‪ ،‬ارجعى اَل ربك راضيًة‬ ‫مرضَيّةً فاد ُخلى ِف عبادى واد ُخلى جَنِّت‪.‬‬

‫(‪)11‬‬ ‫ُسورةُ يس‬ ‫‪l‬‬ ‫االلَّمرُرحيسلمْ‪‬ي‪‬لتُنعلذىر‬ ‫والُقرآن اْلكيم‪ ‬إَنّك لمن‬ ‫يس‪‬‬ ‫ُمستقي ٍم‪ ‬تنزيل العزيز‬ ‫صرا ٍط‬ ‫قوًما مآ أُنذر أبآُؤُهم ف ُهم غافلُون‪ ‬لقد ح َّق‬ ‫القوُل على أكثرهم ف ُهم لا يُؤمنُون‪ ‬إَنّا جعلنا‬ ‫ِف أعناقهم أغلالاً فهي اَل الذقان ف ُهم‬ ‫ُمقم ُحون‪ ‬وجعلنا من بْي أيديهم س ًّدا ومن‬ ‫خلفهم س ًّدا فأغشينا ُهم ف ُهم لا يُبصُرون‪‬‬ ‫وسواءٌ عليهم ءانذرت ُهم أم ِل تُنذرُهم لا‬ ‫من اَتّبع الذكر وخشي‬ ‫يُؤمنُون‪ ‬إَّنا تُنذُر‬ ‫وأوآثجاٍررُهكمرٍْيوُ‪‬ك َاّلَنّاشنيٍُنء‬ ‫ِبغفرةٍ‬ ‫الَّرُحن بالغيب فبشرهُ‬ ‫ق َّدُموا‬ ‫ُني الموتى ونكتُ ُب ما‬

‫(‪)11‬‬ ‫احصينهُ ِف إماٍم ُمبٍْي‪ ‬واضرب لُم مثلاً‬ ‫اذ أرسلنا‬ ‫اْليقريفةكإَّذذبُوُُهجاآءفهاعَّزازنلماُر بسثلُالونٍث‪‬‬ ‫أصحب‬ ‫فقالُوا إَنّا‬ ‫إل َاّ‬ ‫ن‬ ‫اليه ُم اث‬ ‫تُم‬ ‫مثلُنا وما‬ ‫بشٌر‬ ‫انتُم‬ ‫قالُوا ما‬ ‫ُمرسلُون‪‬‬ ‫الي ُكم‬ ‫تكذبُون‪‬‬ ‫إل َاّ‬ ‫ان ان‬ ‫شيٍء‬ ‫الَّرُح ُن من‬ ‫أنزل‬ ‫قالُوا رُبّنا يعل ُم اَنّا الي ُكم ل ُمرسلُون‪ ‬وما علينا‬ ‫لئن ِل‬ ‫ب ُكم‬ ‫إتلنَتاّ ُهالوابلالنغُرُُجاَلنّمُبُكُْمي‪‬ولقيالُمواَّسَنّاَنُّكامتطمَيَّنّارنا‬ ‫ألي ٌم‪‬‬ ‫عذا ٌب‬ ‫قالُوا طآئُرُكم مع ُكم أئن ذُكرَُت بل أنتُم قوٌم‬ ‫ُمسرفُون‪ ‬وجآء من أقصى المدينة ر ُج ٌل يسعى‬ ‫أفقاطجلًرراِينقووُهواملمياَهتّبُمعُتُهوارتجاُدلمعُُورونسن‪‬ل‪ْ‬يوء‪‬امَاّاتَتّبُذِعُلوام لنمانُدألونعابهُيُداسلائَلةًّلُذُاكنمى‬

‫(‪)17‬‬ ‫شيئًا‬ ‫تُ لغفنىعنضلاشٍلفاعُمتُبُْهٍيم‪‬‬ ‫لا‬ ‫يُردن الَّرُح ُن ب ُضٍّر‬ ‫إِن‬ ‫اذًا‬ ‫ولا يُنق ُذون‪ ‬اِن‬ ‫أمن ُت برب ُكم فاْسعُون‪ ‬قيل اد ُخل اْلَنّة قال‬ ‫يليت قومى يعل ُمون‪ِ ‬با غفر ِل رِب وجعلن‬ ‫من بعده‬ ‫على قومه‬ ‫زلنا‬ ‫الُجمُنكٍدرممْني‪‬ال َّسومماآءأن‬ ‫من‬ ‫ان كانت‬ ‫ُكَنّا ُمنزلْي‪‬‬ ‫وما‬ ‫من‬ ‫الَاّ صيحةً‬ ‫ياحسرةً‬ ‫خام ُدون‪‬‬ ‫ُهم‬ ‫واحدًة فإذا‬ ‫على العباد‬ ‫كانُوا به‬ ‫ر ُسوٍل الَاّ‬ ‫من‬ ‫ما يأتيهم‬ ‫يستهزءُون‪ ‬اِل يروا كم أهلكنا قبل ُهم من‬ ‫الُقُرون اَنُّهم اليهم لا يرجعُون‪ ‬وان ُك ٌلّ ل َّما‬ ‫ُجي ٌع لدينا ُمضُرون‪ ‬وايةٌ لُُم الر ُض الميتةُ‬ ‫فوامعنناهُ ٍبيأ ُكوفلُ َوّجنرن‪‬ا‬ ‫حًبّا‬ ‫احيينها واخرجنا منها‬ ‫َني ٍل‬ ‫وجعلنا فيها جن ٍت من‬

‫(‪)11‬‬ ‫فيها من العُيُون‪ ‬ليأ ُكلُوا من َثره وما عملتهُ‬ ‫يش ُكُرون‪ُ ‬سبحن اَلّذى خلق‬ ‫أفلا‬ ‫أيديهم‬ ‫َمّا تُنب ُت الر ُض ومن أن ُفسهم‬ ‫ُكَلّها‬ ‫الزواج‬ ‫و َمّا لا يعل ُمون‪ ‬وايةٌ لُُم الَلّي ُل نسل ُخ منهُ الَنّهار‬ ‫فإذا ُهم ُمظل ُمون‪ ‬وال َّشم ُس ترى ل ُمستقٍّر لا‪،‬‬ ‫ذلك تقديُر العزيز العليم‪ ‬والقمر ق َّدرنهُ منازل‬ ‫ِلحفآِفتألنعٍاكتُديدركسكبال اعُُحلروقُجنمو‪‬رنواواليلاةٌق ادللَْلُّييم‪ُ‬لأَنّلااساُابحللُقنَّشااملَنّذُرَهيُّساترُيهنمبوُغكٌِلّفى‬ ‫الُفلك المش ُحون‪ ‬وخلقنالُم من مثله ما‬ ‫يركبُون‪ ‬وان نشأ نُغرق ُهم فلا صريخ لُم ولا‬ ‫ُهم يُنق ُذون‪ ‬إلَاّ رُحةً مَنّا ومتا ًعا اَل حٍْي‪‬‬ ‫وإذا قيل لُُم اَتُّقوا ما بْي أيدي ُكم وما خلف ُكم‬

‫(‪)11‬‬ ‫لعَلّ ُكم تُرُحُون‪ ‬وما تأتيهم من ايٍة من أيات‬ ‫ربم الَاّ كانُوا عنها ُمعرضْي‪ ‬واذا قيل لُم‬ ‫انفُقوا َمّا رزق ُك ُم الله قال اَلّذين كفُروا لَلّذين‬ ‫ال َاّ‬ ‫واضألنُاطٍلع ُمُمبمٍْني‪‬لوويي ُقشوآلُءُو انللهمأِتطعهمهُذاا انل أونعتُُدم‬ ‫آمنُ‬ ‫ان‬ ‫ِف‬ ‫ُكنتُم صدقْي‪ ‬ما ينظُُرون الَاّ صيحةً واحدةً‬ ‫تأ ُخ ُذ ُهم وُهم َيص ُمون‪ ‬فلا يستطيعُون توصيةً‬ ‫ولآ اَل اهلهم يرجعُون‪ ‬ونُفخ ِف ال ُّصور فإذا‬ ‫ُهم من الجداث اَل ربم ينسلُون‪ ‬قالُوا يويلنا‬ ‫من بعثنا من مرقدناسكتة هذا ما وعد الَّرُح ُن‬ ‫وصدق ال ُمرسلُون‪ ‬ان كانت الَاّ صيحةً واحدةً‬ ‫فإذا ُهم ُجي ٌع لدينا ُمضُرون‪ ‬فاليوم لا تُظل ُم‬ ‫نف ٌس شيئًا ولا ُتزون الَاّ ما ُكنتُم تعملُون‪ ‬ا َّن‬

‫(‪)11‬‬ ‫ُهم‬ ‫فاك ُهون‪‬‬ ‫ُشغٍُل‬ ‫اْلَنّة اليوم ِف‬ ‫أصحاب‬ ‫لُم‬ ‫ُمَتّكئُون‪‬‬ ‫الرآئك‬ ‫ِف ظلاٍل على‬ ‫وأزوا ُج ُهم‬ ‫فيها فاكهةٌ ولُم ما ي َّدعُون‪ ‬سلاٌم قولاً من‬ ‫اِل‬ ‫ياوابمتنا ُزآوادمالأينوملاأُيّتهعابُ ُادلمُواجالرُمَّشوينطا‪‬ن‬ ‫ر ٍّب رحي ٍم‪‬‬ ‫اَنّهُ‬ ‫أعهد الي ُكم‬ ‫ل ُكم ع ُدٌّو ُمبٌْي‪ ‬وان اعبُُدوِن هذا صرا ٌط‬ ‫أفلم‬ ‫اَلّكِثيتًرا‬ ‫ولقد أض َّل من ُكم جبل ًاّ‬ ‫ُمستقي ٌم‪‬‬ ‫ُكنتُم‬ ‫تعقلُون‪ ‬هذه جهَنّ ُم‬ ‫ت ُكونُوا‬ ‫تُوع ُدون‪ ‬اصلوها اليوم ِبا ُكنتُم تكُفُرون‪ ‬اليوم‬ ‫َنت ُم على أفواههم وتُكل ُمنا أيديهم وتشه ُد‬ ‫أر ُجلُُهم ِبا كانُوا يكسبُون‪ ‬ولو نشآءُ لطمسنا‬ ‫على اعيُنهم فاستب ُقوا الصراط فأِن يُبصُرون‪‬‬ ‫ولو نشآءُ لمسخن ُهم على مكانتهم فما‬

‫(‪)11‬‬ ‫استطاعُوا ُمضًيّا ولا يرجعُون‪ ‬ومن نُعمرهُ‬ ‫نُنكسهُ ِف اْللق أفلا يعقلُون‪ ‬وما عَلّمناهُ‬ ‫الشعر وما ينبغى لهُ إن ُهو الَاّ ذكٌر وقُرآ ٌن‬ ‫ُمبٌْي‪ ‬ليُنذر من كان حًيّا وُْح َّق القوُل على‬ ‫الكافرين‪ ‬اوِل يروا أَنّا خلقنا لُم َمّا عملت‬ ‫أيدينا انعاًما ف ُهم لا مال ُكون‪ ‬وذَلّلناها لُم‬ ‫افولممةًنشهلااعَرلّ ُرهُُكبموبأُيفُُهنلماصُيروومشننهُك‪‬اُرلوياأن يُ‪‬كلُسوتوانَطّيت‪ُ ‬عُذوووالنُممننفيصرهُدُهاومنمنوااُهفللُمهع‬ ‫لُم ُجن ٌد ُمضُرون‪ ‬فلا ْحُزنك قوُلُم اَنّا نعل ُم‬ ‫اوِل ير النسا ُن أَنّا‬ ‫يُعلنُون‪‬‬ ‫وما‬ ‫ما يُسُّرون‬ ‫خصي ٌم ُمبٌْي‪ ‬وضرب‬ ‫فإذا ُهو‬ ‫نُطفٍة‬ ‫خلقناهُ من‬ ‫لنا مثلاً ونسي خلقهُ قال من ُْحي العظام وهى‬

‫(‪)11‬‬ ‫وُهو‬ ‫مَّرٍة‬ ‫اَلّذى أنشأها أَّول‬ ‫ُْحييها‬ ‫قُل‬ ‫رمي ٌم‪‬‬ ‫من‬ ‫ل ُكم‬ ‫‪ ‬ناَلّذى جعل‬ ‫علي ٌم‬ ‫خل ٍق‬ ‫ب ُكل‬ ‫منهُ تُوق ُدون‪‬‬ ‫اَالّذلخىضرخل نقاًراالفَّسإذماواانتتُم‬ ‫ال َّشجر‬ ‫والرض بقاد ٍر‬ ‫اوليس‬ ‫بلى وُهو اْلل َاّ ُق العلي ُم‪‬‬ ‫َيلُق مثل ُهم‬ ‫على أن‬ ‫أملنُكيوُق ُوتل ُلكهُل ُكنش فييٍء ُكووالني‪‬ه‬ ‫إذا اراد شيئًا‬ ‫إَّنا أمُرهُ‬ ‫اَلّذى بيده‬ ‫ف ُسبحن‬ ‫تُرجعُون‪‬‬

‫(‪)11‬‬ ‫ُدعآءُ يس‬ ‫للحبيب عبد الله اْلداد‬ ‫إَنّواأونلاسدتناحفوأظمُوالكناونوُكسَتّلودشعُيٍكء‬ ‫أدياننا وأبداننا وأنُفسنا‬ ‫اللُه َّم‬ ‫أعطيتنا‪ ،‬اللُه َّم اجعلنا‬ ‫وأهلنا‬ ‫وعياذك من ُكل‬ ‫ِف كنفك وأمانك وجوارك‬ ‫وإشَييّاطُهامٍن‬ ‫وذي بغ ٍى وذى‬ ‫مري ٍد وجَبّاٍر عني ٍد وذى عٍْي‬ ‫حس ٍد ومن شر ُكل ذى شٍّر إَنّك على ُكل شيٍء قديٌر‪،‬‬ ‫اللُه َّم ُجلنا بالعافية وال َّسلامة وحققنا بالَتّقوى والستقامة‬ ‫وأعذنا من ُموجبات الَنّدامة إَنّك ْسي ُع الُّدعآء‪ ،‬اللُه َّم‬ ‫اغفر لنا ولوالدينا ولولادنا ومشاَينا ولخواننا ِف الدين‬ ‫ولصحابنا وأحبابنا ولمن أحَبّنا فيك ولمن أحسن إلينا‬ ‫يا ر َّب‬ ‫وال ُمسلمات‬ ‫وال ُمسلمْي‬ ‫ولل ُمؤمنْي وال ُمؤمنات‬ ‫ِف عافيٍة‬ ‫ظاهًرا وباطنًا‬ ‫ال ُمتابعة لهُ‬ ‫كمال‬ ‫الوعساللاممٍْةي‪،‬برُواحترُزقنكا‬ ‫الَّراُحْي‪.‬‬ ‫ياأرحم‬

‫(‪)11‬‬ ‫يس فضيلة‬ ‫‪l‬‬ ‫يس يس يس يس يس يس يس‪ ‬والُقرآن‬ ‫صرا ٍط‬ ‫على‬ ‫االلمَُّررحسيلْمي‪‬‬ ‫لمن‬ ‫إَنّك‬ ‫اْلكيم‪‬‬ ‫وًما مآ‬ ‫ق‬ ‫لتُنذر‬ ‫العزيز‬ ‫تنزيل‬ ‫ُمستقي ٍم‪‬‬ ‫أُنذر أبآُؤُهم ف ُهم غافلُون‪ ‬لقد ح َّق القوُل على‬ ‫أكثرهم ف ُهم لا يُؤمنُون‪ ‬إَنّا جعلنا ِف أعناقهم‬ ‫أغلالاً فهي اَل الذقان ف ُهم ُمقم ُحون ‪‬‬ ‫وجعلنا من بْي أيديهم س ًّدا ومن خلفهم س ًّدا‬ ‫يُبآصلُرونسي‪‬دانلال ُه َُّمم َّم ٍدصلوباعلركى‬ ‫ُهم لا‬ ‫نا ُُهم َمّم ٍدف‬ ‫فأغشي‬ ‫وعلى‬ ‫سيدنا‬ ‫ِف خلقه‬ ‫سوراهل َطّواسغُّْرهُي‬ ‫نُوُرهُ ِف‬ ‫الل ُه َّم يامن‬ ‫وسلم‪،‬‬ ‫وقُلُوب‬ ‫الَنّاظرين‬ ‫عن عُيُون‬ ‫أخفنا‬

‫(‪)11‬‬ ‫اْلاسدين والباغْي كما أخفيت الُّروح ِف‬ ‫اْلسد اَنّك على ُكل شيٍء قديٌر (‪)×3‬‬ ‫تُنلاذرُهيُبمصلُارويُنؤ‪‬منُوونس‪‬وا إءٌَّناعتلُينهذرم‬ ‫ُهم‬ ‫ف‬ ‫فأغشين ُهم‬ ‫ِل‬ ‫أم‬ ‫ءانذرت ُهم‬ ‫من اَتّبع الذكر وخشي الَّرُحن بالغيب فبشرهُ‬ ‫ِونفكإتُماٍُبم‬ ‫نشُنيٍُءن ايحالمصويتنهُى‬ ‫اَنّا‬ ‫ِبغفرٍة وأجٍر كرٍْي‪‬‬ ‫وُك َّل‬ ‫ما ق َّدُموا وآثارُهم‬ ‫ُمبٍْي‪ ‬واضرب لُم مثلاً أصحب القرية إذ‬ ‫اثنْي‬ ‫اليه ُم‬ ‫اذ أرسلنا‬ ‫المُرفسعلَُّزوزننا‪‬‬ ‫جآءها‬ ‫الي ُكم‬ ‫إَنّا‬ ‫بثال ٍث فقالُوا‬ ‫فك َّذبُوُُها‬ ‫قالشُواي ٍءمااناناتُن تمُمإلإَاّل َاّبتشكٌرذبُمثولُننا‪‬‬ ‫أنزل‬ ‫وما‬ ‫ُمرسلُون‪‬‬ ‫رُبّنا‬ ‫قالُوا‬ ‫الَّرُح ُن من‬ ‫يعل ُم اَنّا الي ُكم ل ُمرسلُون‪ ‬وما علينا إلَاّ البلاغُ‬

‫(‪)11‬‬ ‫نت ُهوا‬ ‫ت‬ ‫ِل‬ ‫ب ُكم لئن‬ ‫اللنمُبرُُُْجيَنّ‪ُ‬كمقالُووالي امَنَّاّسَنّ تُكطمَيّرنامَنّا‬ ‫قالُوا‬ ‫ألي ٌم‪‬‬ ‫عذا ٌب‬ ‫طآئُرُكم مع ُكم أئن ذُكرَُت بل أنتُم قوٌم ُمسرفُون‪‬‬ ‫وجآء من أقصى المدينة ر ُج ٌل يسعى قال يقوم‬ ‫وُهم‬ ‫ايَلّسذئلُىُك فمطأرِجنًرا‬ ‫من لا‬ ‫اتَُُمتّبرهعُتجوُعُادووالمننُر‪‬سلءوْا َمّيات‪ُ‬ذ اَِتّلبمعُنلواا‬ ‫واليه‬ ‫أعبُ ُد‬ ‫ُدونه الةً ان يُردن الَّرُح ُن‬ ‫ولا يُنق ُذون‪‬‬ ‫شيئًا‬ ‫عضنلاٍلشفاُمعبتٍُُْهيم‪‬‬ ‫تُغن‬ ‫ب ُضٍّر لا‬ ‫أمن ُت برب ُكم‬ ‫إِن‬ ‫لفى‬ ‫اِن اذًا‬ ‫فاْسعُون‪ ‬قيل اد ُخل اْلَنّة قال يليت قومى‬ ‫ايلسلعيلُهدُمَّنماونُص‪‬م َّملِبٍداوغوسبلفاررمكِعللورىسِلبمس‪،‬يو اجدلنعلالُه َّنمُم َاّممكٍدنرمانلوماُعلكبارلىمفْآهيل‪‬م‬

‫(‪)17‬‬ ‫واْلفظ وقضاء اْلوائج ِف ال ُّدنيا والآخرة إَنّك‬ ‫على‬ ‫زلنا‬ ‫‪ ‬وما أن‬ ‫(‪)×3‬‬ ‫قديٌر‬ ‫شيٍء‬ ‫ُكل‬ ‫على‬ ‫ُكَنّا‬ ‫وما‬ ‫ال َّسمآء‬ ‫ُجن ٍد من‬ ‫من‬ ‫بعده‬ ‫من‬ ‫قومه‬ ‫ُمنزلْي‪ ‬ان كانت الَاّ صيحةً واحدةً فإذا ُهم‬ ‫خام ُدون‪ ‬ياحسرًة على العباد ما يأتيهم من‬ ‫ر ُسوٍل الَاّ كانُوا به يستهزءُون‪ ‬اِل يروا كم‬ ‫أهلكنا قبل ُهم من الُقُرون أَنُّهم اليهم لا‬ ‫يرجعُون‪ ‬وان ُك ٌلّ ل َّما ُجي ٌع لدينا ُُمضُرون‪‬‬ ‫حًبّا‬ ‫منها‬ ‫واخرجنا‬ ‫الميتةُ احيينها‬ ‫وايةٌ لُُم الر ُض‬ ‫َني ٍل‬ ‫من‬ ‫جن ٍت‬ ‫وجعلنا فيها‬ ‫فمنهُ يأ ُكلُون‪‬‬ ‫واعنا ٍب وف َّجرنا فيها من العُيُون‪ ‬ليأ ُكلُوا من‬ ‫يش ُكُرون‪ُ ‬سبحن‬ ‫َثره وما عملتهُ أيديهم أفلا‬ ‫تُنب ُت الر ُض ومن‬ ‫اَلّذى خلق الزواج ُكَلّها َمّا‬

‫(‪)11‬‬ ‫أن ُفسهم و َمّا لا يعل ُمون‪ ‬وايةٌ لُُم الَلّي ُل نسل ُخ‬ ‫منهُ الَنّهار فإذا ُهم ُمظل ُمون‪ ‬وال َّشم ُس ترى‬ ‫ل(وُمعلست‪1‬ىقٍّآرل‪×1‬ل)ساي‪،‬دنااللذلُُهمََّمّمكٍدصتوبلاقرديكعُرلوىساللعمسزي‪،‬يزدانلال ُهالَُّمعملَّيمإَنٍّدما‬ ‫نسألُك من فضلك العميم الواسع ال َّسابغ ما‬ ‫تُغنينا به عن ُجيع خلقك اَنّك على ُكل شيٍء‬ ‫قديٌر (‪ )×2‬ذلك تقديُر العزيز العليم‪ ‬والقمر‬ ‫ق َّدرنهُ منازل حِت عاد كالعُر ُجون القدْي‪ ‬لا‬ ‫ل تٍُكدريكسبالُقحومرن‪‬ولواايةٌالَلّيلُُمل‬ ‫ال َّشم ُس ينبغى لآ أن‬ ‫ساب ُق الَنّهار وُك ٌلّ ِف ف‬ ‫أَنّا ُحلنا ذُرَيّت ُهم ِف الُفلك المش ُحون‪‬‬ ‫وخلقنالُم من مثله ما يركبُون‪ ‬وان نشأ نُغرق ُهم‬

‫(‪)11‬‬ ‫فلا صريخ لُم ولا ُهم يُنق ُذون‪ ‬إلَاّ رُحةً مَنّا‬ ‫حخلٍْفي‪ُ‬كموإلعذَالّ ُكقيملتُرُلُحُُموناَتّ‪ُ‬قووامامتاأتيبهْيم‬ ‫اَل‬ ‫ومتا ًعا‬ ‫ايات ربم الَاّكانُوا عنها ُمعرضْي‪‬‬ ‫وما‬ ‫أيدي ُكم‬ ‫َمّا رزق ُك ُم الله قال اَلّذين‬ ‫من‬ ‫من ايٍة‬ ‫أِنُفطعضُملاٍملن ُمبلْوٍي‪‬يشويآُقءُولُالولهن‬ ‫واذا قيل لُم انفُقوا‬ ‫لَلّذين آمنُوا‬ ‫كفُروا‬ ‫ان أنتُم الَاّ‬ ‫أطعمهُ‬ ‫مِت هذا الوع ُد ان ُكنتُم صدقْي‪ ‬ما ينظُُرون الَاّ‬ ‫صيحةً واحدةً تأ ُخ ُذ ُهم وُهم َيص ُمون‪ ‬فلا‬ ‫يستطيعُون توصيةً ولآ اَل اهلهم يرجعُون‪‬‬ ‫ونُفخ ِف ال ُّصور فإذا ُهم من الجداث اَل ربم‬ ‫ينسلُون‪ ‬قالُوا ياويلنا من بعثنا من مرقدناسكتة‬ ‫هذا ما وعد الَّرُح ُن وصدق ال ُمرسلُون‪ ‬ان‬

‫(‪)71‬‬ ‫كانت الَاّ صيحةً واحدةً فإذا ُهم ُجي ٌع لدينا‬ ‫ُمضُرون‪ ‬فاليوم لا تُظل ُم نف ٌس شيئًا ولا ُتزون‬ ‫الَاّ ما ُكنتُم تعملُون‪ ‬ا َّن أصحاب اْلَنّة اليوم‬ ‫ِف ُشغٍُل فاك ُهون‪ُ ‬هم وأزوا ُج ُهم ِف ظلاٍل على‬ ‫الرآئك ُمَتّكئُون‪ ‬لُم فيها فاكهةٌ ولُم ما‬ ‫رحي ٍم‬ ‫رب‬ ‫ي َّدعُون‪ ‬سلاٌم قولاً من‬ ‫ُم َّم ٍد‬ ‫سيدنا‬ ‫(وعل‪1‬ى آ‪1‬ل×)س‪‬يدانلال ُه َُّمم َّم ٍدصلوباعرلكى‬ ‫الل ُه َّم‬ ‫وسلم‪،‬‬ ‫سلمنا من آفات ال ُّدنيا والآخرة وفتنتهما اَنّك‬ ‫على ُكل شيٍء قديٌر (‪ )×2‬وامتاُزوا اليوم‬ ‫أن لا‬ ‫أعهد الي ُكم يابن آدم‬ ‫أتُيّعبُهاُد اوالمُجالرُمَّشوينطا‪‬ناِل‬ ‫وان‬ ‫اَنّهُ ل ُكم ع ُدٌّو ُمبٌْي‪‬‬ ‫اعبُُدوِن هذا صرا ٌط ُمستقي ٌم‪ ‬ولقد أض َّل من ُكم‬

‫(‪)71‬‬ ‫جهَنّ ُم‬ ‫أفلم ت ُكونُوا تعقلُون‪ ‬هذه‬ ‫اَلّجِبتل ًاّ ُكنكتُثيمًرا‬ ‫ُكنتُم‬ ‫تُوع ُدون‪ ‬اصلوها اليوم ِبا‬ ‫تكُفُرون‪ ‬اليوم َنت ُم على أفواههم وتُكل ُمنا‬ ‫أيديهم وتشه ُد أر ُجلُُهم ِبا كانُوا يكسبُون‪ ‬ولو‬ ‫نشآءُ لطمسنا على اعيُنهم فاستب ُقوا الصراط‬ ‫فأِن يُبصُرون‪ ‬ولو نشآءُ لمسخن ُهم على‬ ‫مكانتهم فما استطاعُوا ُمضًيّا ولا يرجعُون‪‬‬ ‫ومن نُعمرهُ نُنكسهُ ِف اْللق أفلا يعقلُون‪ ‬وما‬ ‫عَلّمناهُ الشعر وما ينبغى لهُ إن ُهو الَاّ ذكٌر‬ ‫وقُرآ ٌن ُمبٌْي‪ ‬ليُنذر من كان حًيّا وُْح َّق القوُل‬ ‫على الكافرين‪ ‬اوِل يروا أَنّا خلقنا لُم َمّا‬ ‫الل ُه َّم‬ ‫مال ُكون‪‬‬ ‫عاسًميادنفا ُهُمم َّملٍدا‬ ‫نا ان‬ ‫عملت أيدي‬ ‫سيدنا‬ ‫وعلى آل‬ ‫على‬ ‫صل وسلم‬

‫(‪)71‬‬ ‫ُم َّم ٍد وبارك وسلم‪ ،‬الل ُه َّم ملكنا من خْي ال ُّدنيا‬ ‫هذه ال ُّسورة‬ ‫لنسايدناصعُامبَّمُهٍدماوعبلقى‬ ‫وذلل‬ ‫والآخرة‬ ‫آله أُجعْي‪،‬‬ ‫وبق‬ ‫ال َّشريفة‬ ‫اَنّك على ُكل شيٍء قديٌر (‪ )×3‬وذَلّلنها‬ ‫امللُنلهامف اُعفلمةًونملهاعشَلّاُهررُكمُبوبُيُأنُهفلمصاُريوومننش‪‬هُكاُرلاويأني‪ُ‬كلسُتووا َطّنيت‪‬عُُذوواونلمُنمنصفُدريُهوهنام‬ ‫وُهم لُم ُجن ٌد ُمضُرون‪ ‬فلا ْحُزنك قوُلُم اَنّا‬ ‫يُعلنُون‪ ‬اوِل ير النسا ُن‬ ‫وما‬ ‫نعل ُم ما يُسُّرون‬ ‫فإذا ُهو خصي ٌم ُمبٌْي‪‬‬ ‫نُطفٍة‬ ‫أَنّا خلقناهُ من‬ ‫وضرب لنا مثلاً ونسي خلقهُ قال من ُْحي‬ ‫آلرمي ٌمسي‪‬دناالل ُُهمََّمّم ٍدصوبلاركعلوىسلمسي‪،‬ديناا‬ ‫وهى‬ ‫العظام‬ ‫وعلى‬ ‫ُم َّم ٍد‬

‫(‪)71‬‬ ‫الله يا الله يا الله يا من ُْحي العظام وهى رمي ٌم‪،‬‬ ‫ااانََلنّّحذّاَكلّيىذعُأرلنىوىحشنأاجُكهعالولُأمََّبّولشتلنُكايمٍءمَِّرٍةقفمدنيقُولٌُُرهاولو(َّشببجُكر‪3‬خلل×اق)لخلكقُخٍقلأُضْجعرُحلعيييْنٌمايهًرا‪،‬ا‬ ‫فإذا انتُم منهُ تُوق ُدون‪ ‬أوليس اَلّذى خلق‬ ‫ال َّسموات والرض بقاد ٍر على أن َيلُق مثل ُهم‬ ‫بلى قديٌر على أن يفعل لنا بالعفو وال ُمعافاة‬ ‫وان يدفع عَنّا ُك َّل الفت والآفات وأن يقضي لنا‬ ‫ِف ال ُّدنيا والآخرة ُجيع اْلاجة‪ ،‬يا الله يا الله يا‬ ‫الله يا الله يا الله اَنّك على ُكل شيٍء قديٌر‬ ‫(‪ )×2‬يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله اَنّك‬ ‫على ُكل شيٍء قديٌر (‪ )×2‬اوليس اَلّذى‬

‫(‪)71‬‬ ‫خلق ال َّسموات والرض بقاد ٍر على أن َيلُق‬ ‫بميشثصيلدئًلهُاهمّأملبّنلُكيىوعُقلُووتُىهلوُكلاسهُلْيلدلُكنَاّشانُقيٍُءفامليَّعمُلوكاٍيدلويُمهن‪‬و‪‬تعُإلَّرفناىجُسعُأبموآُرحنهُل‪‬نإذاااَلسلّيلاذُهدرانَّادىم‬ ‫ُم َّم ٍد وبارك وسلم‪ ،‬بسم الله الَّرُحن الَّرحيم‪‬‬ ‫بسم الله اَلّذى لا اله إلَاّ ُهو ذُو اْللال‬ ‫والكرام‪ ،‬بسم الله اَلّذى لا ي ُضُّر مع اْسه شيءٌ‬ ‫اُِلملفَُّمهاٍَّدملروبصاضرلكولعوالسىِلفم‪،‬اسلييَدّاسنامُمآفءُمر َّجموُهٍدفورواجلعلَّعسَنّىامي‪،‬آُعيلاالعغسلييياُدمن‪‬اث‬ ‫يا رُح ُن يا‬ ‫الرمُُحستُنغياثرُْيحنا‪ (،‬يا‪2‬ر×ُ)ح ُانغاثرنُاحنا(‪ ‬الل‪ُ3‬ه×َّم)‬ ‫اَنّك جعلت‬

‫(‪)71‬‬ ‫الف‬ ‫عليه‬ ‫قرأت‬ ‫ولمن‬ ‫قرأها‬ ‫لمن‬ ‫يشفساٍءشوافلآءًف‬ ‫والف‬ ‫رُحٍة‬ ‫والف‬ ‫بركٍة‬ ‫والف‬ ‫دواٍء‬ ‫نعمٍة وْ َسّيتها على لسان نبيك ُُم َّم ٍد صَلّى الله‬ ‫ال َّدارين‬ ‫وعالليَّدهافعوةُسَلتّمدفاُعل ُمععَنَّّامةُُكتَّلعُ ُّمُس لوٍءصاوبلحَيّبٍةهاو ُحخزيٍنر‬ ‫وتقضى‬ ‫حاجاتنا احفظنا عن الفضيحتْي الفقر وال َّدين‬ ‫اللعُُهكُسبكنلاُكحاُكنفشنل فياواليٍلمُءُُننّمُكُفزووووانلٍننيس‪،‬هُسبعُسفتُبنحرُساحبنجاُكهُعُحنالونذنامم‪،‬اقَلدنّيُذضُسوبٍجنىىعحاابلمُسيًنبرادهحفخارإبزاَّنئنمنالكهُايلُكمُُقبفورورُُْتجبلي‬ ‫واْلم ُد‬ ‫رالمجُرسعلَنّْاي‬ ‫وسلاٌم على‬ ‫العَّزة ع َّما يصُفون‬ ‫(‪)×2‬‬ ‫يا ُمفرُج ف‬ ‫لله رب العالمْي‪‬‬

‫(‪)71‬‬ ‫ارحم‬ ‫ععلاىجلاًسيبدرنُاحت ُمكَّم يٍدا‬ ‫ر ًجا‬ ‫ُُهُومنا وغُ ُمومنا ف‬ ‫وعلى‬ ‫الله‬ ‫الَّراُحْي‪ ‬وصَلّى‬ ‫آله وصحبه وسَلّم يا ذا اْللال والكرام يا ارحم‬ ‫الَّراُحْي‪‬‬ ‫واْلم ُد لله رب العالمْي‬

‫(‪)77‬‬ ‫ُسورةُ الواقعة‬ ‫‪F‬‬ ‫اذا وقعت الواقعةُ ‪ ‬ليس لوقعتها كاذبةٌ ‪‬‬ ‫خافضةٌ رافعةٌ ‪ ‬إذا ُرَّجت الر ُض رًّجا ‪‬‬ ‫وبُ َّست اْلبا ُل ب ًّسا ‪ ‬فكانت هبآءً ُمنبًثّا ‪‬‬ ‫وُكنتُم أزوا ًجا ثلاثةً ‪ ‬فأصحا ُب الميمنة ما‬ ‫أصحا ُب الميمنة ‪ ‬وأصحا ُب المشئمة ما‬ ‫أصحا ُب المشئمة ‪ ‬وال َّسابُقون ال َّسابُقون ‪‬‬ ‫ااُمعولللويَئّولهُضْكمونيٍةالولُم‪‬د‪‬اقَّرٌبنُوُمقَوتّلمُينخَكلّئٌلُدْ‪‬يومنِفنعل‪‬ياجبهنلأاكختُرومايتالقنٍَنبّبلعيْ‪‬وأيمبارع‪‬ي‪‬لقثُىيَلّةٌوطُكوأُسمُرٍٍُرنفس‬ ‫من معٍْي ‪ ‬لا يُص َّدعُون عنها ولا يُنزفُون ‪‬‬

‫(‪)71‬‬ ‫طٍْي َمّا يشت ُهون ‪‬‬ ‫وْلم‬ ‫يتخَيُّرون ‪‬‬ ‫وفاكهٍة َمّا‬ ‫المكنُون ‪ ‬جزآءً‬ ‫الُلّؤلُوء‬ ‫‪ ‬كأمثال‬ ‫و ُحوٌر عٌْي‬ ‫ِبا كانُوا يعملُون ‪ ‬لا يسمعُون فيها لغًوا ولا‬ ‫اتلو‪‬أيثطيملًومٍْفاحياكمم‪‬نهاٍةإأُضلَاوّصٍدكثقيحيا‪‬رلٍةاًُوبظ‪‬السٍّيلللاماًممْمايُدقوطٍُد‪‬سولعِا‪ٍ‬ةفًماومسولآ‪‬ادٍءٍروأمممنُخسصوُدعُكوحٍةاٍدو ٍُ‪‬ب‪‬ب‬ ‫وفُُر ٍش مرفُوعٍة ‪ ‬إَنّآ أنشأنا ُه َّن إنشآءً ‪‬‬ ‫لصحاب‬ ‫أتوثُرَالّبًةٌا‬ ‫‪ ‬عُُربًا‬ ‫ثَُلّأبةٌكماًران‬ ‫فجعلن ُه َّن‬ ‫الخرين ‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫الَّولْي ‪‬‬ ‫اليمْي ‪‬‬ ‫من‬ ‫ْوأكسُروٍٍْصيمحا‪‬وُ إحَُبنيٍُّمهالم‪‬شمكااونُلظواٍّلمقابم ألنصذْلححاُمكوٍُمبُمتال‪‬رفْشلياماب‪‬لارٍدو‪‬كانُوِلوااف‬

‫(‪)71‬‬ ‫يُصُّرون على اْلنث العظيم ‪ ‬وكانُوا ي ُقولُون‬ ‫أئذا متنا وُكَنّا تُرابًا وعظاًما أءَنّا لمبعُوثُون ‪‬‬ ‫لأأمُيّومءنهاابجآزُاُمقُّلؤنوواٍَعُمّض اوآُلّن‪‬لوَّوإنلُفَوامللانلُمئُمي‪‬وكقناذقُبُلموتننإهيَّانو‪ٍ‬ماالبُللمَّطوُعلكلُوْلُوينٍومنوا‪‬ملفُنَثخّشرايإَنشرّبنُ ُكوج ٍن‪‬مر‬ ‫عليه من اْلميم ‪ ‬فشاربُون ُشرب اليم ‪ ‬هذا‬ ‫نُُزُلُم يوم الدين ‪ ‬ن ُن خلقن ُكم فلولا تُصدقُون‬ ‫‪ ‬أفرءيتُم ماُتنُون ‪ ‬ءأنتُم تلُُقونهُ أم ن ُن‬ ‫اْلالُقون ‪ ‬ن ُن ق َّدرنا بين ُك ُم الموت وما ن ُن‬ ‫ِبسبُوقْي ‪ ‬على أن نُبدل أمثال ُكم ونُنشئ ُكم‬ ‫ِف ما لاتعل ُمون ‪ ‬ولقد علمتُ ُم الَنّشأة الُوَل‬ ‫فلولا تذَّكُرون ‪ ‬أفرءيتُم ما ُتُرثُون ‪ ‬ءأنتُم‬

‫(‪)11‬‬ ‫أففاَلَّكرّزاءُهيرتُوعُُمنو انل‪‬م‪‬آإَنءّالاَلوّلذُمنغىرشُمآتوءُشنربُْلو‪‬عنلنبا‪‬لهُ‬ ‫تزرعُونهُ أم ن ُن‬ ‫ُحطاًما فظلتُم ت‬ ‫ن ُن ُمُروُمون ‪‬‬ ‫ءأنتُم أنزلتُ ُموهُ من ال ُمزن أم ن ُن ال ُمنزلُون ‪ ‬لو‬ ‫تش ُكُرون ‪ ‬أفرءيتُ ُم‬ ‫فلولا‬ ‫جعلناهُ أُجا ًجا‬ ‫نشآءُ‬ ‫أنشأَُت شجرتهآ أم‬ ‫ءأنتُم‬ ‫اَلِّت تُوُرون ‪‬‬ ‫الَنّار‬ ‫ن ُن ال ُمنشئُون ‪ ‬ن ُن جعلناها تذكرةً ومتا ًعا‬ ‫لل ُمقوين ‪ ‬فسبح باسم ربك العظيم ‪ ‬فلا‬ ‫لقكتساٌمٍبلوم تكنُعلوٍُمنو‪‬ن‬ ‫وإَنّهُ‬ ‫الُنّ ُجوم ‪‬‬ ‫ِبواقع‬ ‫أُقس ُم‬ ‫‪ِ ‬ف‬ ‫لُقرآ ٌن كرْيٌ‬ ‫‪ ‬إَنّهُ‬ ‫عظي ٌم‬ ‫لا ْي ُّسهُ إلَاّ ال ُمطَّهُرون ‪ ‬تنزي ٌل من رب العالمْي‬ ‫‪ ‬أفبهذا اْلديث أنتُم ُمدهنُون ‪ ‬وتعلُون‬ ‫رزق ُكم أَنّ ُكم تُكذبُون ‪ ‬فلولا إذا بلغت اْلُلُقوم‬

‫(‪)11‬‬ ‫‪ ‬وأنتُم حينئ ٍذ تنظُُرون ‪ ‬ون ُن أقر ُب إليه‬ ‫من ُكم ولكن لاتُبصُرون ‪ ‬فلولا إن ُكنتُم غير‬ ‫مدينْي ‪ ‬ترجعُونهآ إن ُكنتُم صادقْي ‪ ‬فأَّمآ‬ ‫‪ ‬فرو ٌح ورْحا ٌن وجَنّ ُت‬ ‫ال ُمقَّربْي‬ ‫إن كان من‬ ‫من أصحاب اليمْي ‪‬‬ ‫إن كان‬ ‫نعي ٍم ‪ ‬وأَّما‬ ‫فسلاٌم لك من أصحاب اليمْي ‪ ‬وأَّما إن كان‬ ‫من ال ُمكذبْي ال َّضآلْي ‪ ‬فنُُزٌل من ُحي ٍم ‪‬‬ ‫وتصليةُ جحي ٍم ‪ ‬إ َّن هذا لُو ح ُّق اليقْي ‪‬‬ ‫فسبح باسم ربك العظيم ‪‬‬

‫(‪)11‬‬ ‫ال ُّدعآءُ بعد الواقعة‬ ‫الل ُه َّم ُصن ُو ُجوهنا باليسار ولا تُوهَنّا بالقتار‬ ‫فنسترزق طالِب رزقك ونستعطف شرار خلقك‬ ‫ونشتغل بمد من أعطانا ونُبتلى بذم من منعنا‬ ‫والمنع‪،‬‬ ‫أه ُل العطاء‬ ‫وراء ذلك ُكله‬ ‫وأنت من‬ ‫إلَاّ لك‬ ‫عن ال ُّس ُجود‬ ‫ُصنت ُو ُجوهنا‬ ‫الل ُه َّم كما‬ ‫ف ُصَنّا عن اْلاجة إلَاّ إليك ِبُودك وكرمك‬ ‫أروحصَلمّ اىلَّارالُلهحْعيلى‪×1‬س)ي أدنغانناُُمبَّمفٍدضلوآلهك‬ ‫وفضلك (يآ‬ ‫ع َّمن سواك‪،‬‬ ‫وصحبه وسَلّم ‪‬‬

‫(‪)11‬‬ ‫ُسورةُ ال ُملك‬ ‫‪Z‬‬ ‫أتقبسادبحيرعٌرسك ُنْ‪‬اسَلّ اواَعذلّمذٍىلتاًىبيطبوداخُهلقهًاوقالاماللاُمعلمزيتوُُزركىتالوغُِهواُففْوولُيراخعةلل‪‬لقىيباَلّالُلَُكذوّرُكُلحىمنأُيّشخُلمكي ٍمقنء‬ ‫تفاُو ٍت فارجع البصر هل ترى من فُطُوٍر ‪َُ ‬ثّ‬ ‫ارجع البصر كَّرتْي ينقلب إليك البصُر خاسئًا‬ ‫وُهو حسيٌر ‪ ‬ولقد زَيَّنّا ال َّسمآء ال ُّدنيا ِبصابيح‬ ‫وجعلناها ُرُجوًما لل َّشياطْي وأعتدنا لُم عذاب‬ ‫ال َّسعْي ‪ ‬ولَلّذين كفُروا بربم عذا ُب جهَنّم‬ ‫لا شهيًقا‬ ‫افليغيهاظْسُكَلّعُوماا‬ ‫إذا أُلُقوا‬ ‫ُر ‪‬‬ ‫وبئس المصي‬ ‫أُلقى فيها‬ ‫ُتَيُّز من‬ ‫تكا ُد‬ ‫وهى ت ُفوُر ‪‬‬

‫(‪)11‬‬ ‫إقفندوٌجأنجتُآسمءأنإاللَُانّمذِيفٌخرزنفتُضهكلَآاّذٍبألنِالكبويقُْأٍليتناُك‪‬مماوقنناَلُّذزيوالٌرلالول‪‬ه ُكَقمنّاالُننواشسبلميٍُءىع‬ ‫‪ ‬فاعترفُوا‬ ‫ِف أصحاب ال َّسعْي‬ ‫أو نعق ُل ما ُكَنّا‬ ‫إ َّن اَلّذين‬ ‫لصحاب ال َّسعْي ‪‬‬ ‫بذنبهم ف ُسحًقا‬ ‫َيشون َربُّهم بالغيب لُم مغفرةٌ وأجٌر كبيٌر ‪‬‬ ‫بذات‬ ‫امجنهُرخوالقبهوُهإَنوّهُالَلّعطليي ٌمُف‬ ‫وأسُّروا قول ُكم أو‬ ‫اْلبيُر‬ ‫ال‪ُّ ‬صُهُدووارَلّذ‪ ‬أىلاجيععللُم‬ ‫ل ُك ُم الرض ذلُولاً فام ُشوا ِف‬ ‫مناكبها وُكلُوا من رزقه وإليه الُنّ ُشوُر ‪ ‬ءأمنتُم من‬ ‫ِف ال َّسمآء أن َيسف ب ُك ُم الرض فإذا هى ُتُوُر‬ ‫‪ ‬أم أمنتُم من ِف ال َّسمآء أن يُرسل علي ُكم‬ ‫حاصبًا فستعل ُمون كيف نذير ‪ ‬ولقد ك َّذب‬

‫(‪)11‬‬ ‫اَلّذين من قبلهم فكيف كان نكْي ‪ ‬أوِل يروا إَل‬ ‫إلَاّ‬ ‫هُْيذاساَلُّكذُه َّنى‬ ‫ويقبضن ما‬ ‫فإَنّوقهُ ُهبمُكلصاَشفّايٍٍءت‬ ‫ال َطّْي‬ ‫ُهو‬ ‫بصيٌر ‪ ‬أَّمن‬ ‫الَّرُح ُن‬ ‫إرعلُجَزلاقّنهٌُىدِفبلولُكغُجُرمْهَُّولّهٍريوانأ‪‬هُِصفأُدرَُّكمىمعُنتُ أومَهّمنذناونُاُُفدَْلّيووذٍرشنىاى‪‬لَيّرأُرفسُحزقُموًينُّاكنإمْعينإل اشنلى أىكمافصُمُسرراكوًبٍّطاكن‬ ‫ُمستقيٍم ‪ ‬قُل ُهو اَلّذى أنشأ ُكم وجعل ل ُك ُم‬ ‫قُل‬ ‫ما تش ُكُرون ‪‬‬ ‫ال َّسمع والبصر والفئدة قليلاً‬ ‫وإليه ُتشُرون‬ ‫ُهو اَلّذى ذرأ ُكم ِف الرض‬ ‫‪‬‬ ‫وي ُقولُون مِت هذا الوع ُد إن ُكنتُم صدقْي ‪ ‬قُل‬ ‫‪ ‬فل َّما رأوهُ‬ ‫ُمبٌْي‬ ‫نذيٌر‬ ‫وإَّنا أنا‬ ‫إَّنا العل ُم عند الله‬ ‫هذا اَلّذى‬ ‫وقيل‬ ‫كفُروا‬ ‫اَلّذين‬ ‫ُزلفةً سيئت ُو ُجوهُ‬

‫(‪)11‬‬ ‫ُكنتُم به ت َّدعُون ‪ ‬قُل أرءيتُم إن أهلكن الله ومن‬ ‫معى أو رُحنا فمن ُييُر الكافرين من عذا ٍب أليٍم‬ ‫عل ُمون‬ ‫فست‬ ‫مم‪‬آنُقُؤُكلُهموُهغوِوًفراالَّفرُمضحلنُناٍيلأءاتيمَُمنّبُاكْمبٍيهِبآ‪‬وٍءعقُليملهعْأتٍيروَءّكيل‪‬تُنام‬ ‫أصبح‬ ‫إن‬ ‫ال ُّدعآءُ‬ ‫وبال ُملك ملكن الُقلُوب بأسرها‪‬‬ ‫وبالُّرسل أرسل َل ُملُوًكا ت اوضعت‬ ‫سأل ُت بعْي العز يا رب نظرًة ‪‬‬ ‫تُعُّز به قدرى وبالعز أُردفت‬

‫(‪)17‬‬ ‫ال ُّدعآءُ بعد ُسَنّة ال ُّضحى‬ ‫الل ُه َّم إ َّن ال ُّضحاء ُضحائُك والبهاء بهاءُك‬ ‫واْلمال ُجالُك والُقَّوة قَُّوتُك والُقدرة قُدرتُك‬ ‫والعصمة عصمتُك‪ ،‬الل ُه َّم إن كان رزقى ِف‬ ‫ال َّسمآء فأنزلهُ وإن كان ِف الرض فأخرجهُ وإن‬ ‫كان ُمعسًرا فيسرهُ وإن كان حراًما فطهرهُ وإن‬ ‫كان بعي ًدا فقربهُ بق ُضحائك وبهائك‬ ‫وُجالك وقَُّوتك وقُدرتك‪ ،‬آتن ما أتيت به‬ ‫عبادك ال َّصاْلْي‪‬‬

‫(‪)11‬‬ ‫ال ُّدعآءُ بعد ُسَنّة اْلاجة‬ ‫أسألُك ُموجبات رُحتك وعزائم مغفرتك‬ ‫والعصمة من ُكل ذن ٍب والغنيمة من ُكل بٍّر‬ ‫وال َّسلامة من ُكل إ ٍث لاتدع َل ذنبًا إلَاّ غفرتهُ‬ ‫ولا ًُهّا إلَاّ فرجتهُ ولا حاجةً هى لك ر ًضا إلَاّ‬ ‫قضيتها يا ارحم الَّراُحْي‪‬‬ ‫ال ُّدعآءُ بعد ُسَنّة الته ُّجد‬ ‫الل ُه َّم لك اْلم ُد أنت قُيّوُم ال َّسموات والرض‬ ‫ومن فيه َّن‪ ،‬ولك اْلم ُد أنت مل ُك ال َّسموات‬ ‫والرض ومن فيه َّن‪ ،‬ولك اْلم ُد أنت نُوُر‬ ‫ال َّسموات والرض ومن فيه َّن‪ ،‬أنت بهاءُ‬ ‫ال َّسموات والرض ومن فيه َّن‪ ،‬ولك اْلم ُد أنت‬

‫(‪)11‬‬ ‫اْل ُّق ووع ُدك اْل ُّق ومنك اْل ُّق ولقاُؤك ح ٌّق‬ ‫ح ٌّق‬ ‫ححٌّقٌّقواْولَُمنَّةُّم ٌدح ٌّقصَلّواىلَنّاالُرلهحعٌلّقيهوالُنّوسُشَلّوُمر‬ ‫وقولُك‬ ‫ح ٌّق‬ ‫والَنّبُيّون‬ ‫وال َّساعةُ ح ٌّق‪ ،‬الل ُه َّم لك أسلم ُت وبك آمن ُت‬ ‫وعليك توَّكل ُت وإليك أنب ُت وبك خاصم ُت‬ ‫وإليك حاكم ُت لا ملجأ ولا منجى منك إلَاّ‬ ‫إليك أمن ُت بكتابك اَلّذى أنزلت ونبيك اَلّذى‬ ‫أرسلت فاغفر َل ما ق َّدم ُت وما أ َّخر ُت وما‬ ‫أسرر ُت وما أعلن ُت وما أسرف ُت أنت ال ُمقدُم‬ ‫وأنت ال ُمؤخُر لا إله إلَاّ أنت‪ ،‬الل ُه َّم آت نفسى‬ ‫تقواها وزكها أنت خيُر من َزّكاها أنت ولُيّها‬ ‫ومولاها‪ ،‬الل ُه َّم اهدِن لحسن العمال‬ ‫لايهدى لحسنها إلَاّ أنت‪ ،‬أسألُك مسألة‬

‫(‪)11‬‬ ‫ال ُمفتقر ال َّذليل فلا تعلن ب ُدعائك رب شقًيّا‬ ‫وُكن ِب رُؤفًا رحي ًما يا خير المسُؤلْي وأكرم‬ ‫ال ُمعطْي ‪‬‬ ‫ُّدعآءُ صلاة الستخارة‬ ‫الل ُه َّم إِن أستخيُرك وأستقدُرك بُقدرتك‬ ‫وأسألُك من فضلك العظيم إَنّك تقدُر ولا‬ ‫أقدُر وتعل ُم ولا أعل ُم وأنت عل َاُّم الغُيُوب‪،‬‬ ‫أتوعل ُمتا أرةٍَّنأوهذُخاُراوٍجل)مرخي(ٌرويَُسلمِىف‬ ‫الل ُه َّم إن ُكنت‬ ‫حاجتهُ من زوٍج‬ ‫دين ومعاشى وعاقبة أمرى فاق ُدرهُ َل ويسر َل‬ ‫َُثّ بارك َل فيه‪ ،‬وإن ُكنت تعل ُم أ َّن هذا المر‬ ‫شٌّر َل ِف دين ومعاشى وعاقبة أمرى فاصرفهُ‬ ‫عن واق ُدر َل اْلير حي ُث كان َُثّ رضن فيه‪‬‬

‫(‪)11‬‬ ‫حزب النصر‬ ‫للمام أِب اْلسن الشاذَل‬ ‫‪W‬‬ ‫ورب ُكم من ُكل‬ ‫عُذ ُت برِب‬ ‫ُموسى إِن‬ ‫وقال‬ ‫(ثلاثا)‪ .‬الل ُه َّم‬ ‫يوم اْلساب‬ ‫لا يُؤم ُن‬ ‫ُمتكٍَب‬ ‫بسطوة جبُروت قهرك وب ُسرعة إغاثة نصرك‬ ‫وبغيرتك لانتهاك ُحُرماتك وبمايتك لمن‬ ‫احتمى لبابك نسألُك ياالله ياالله ياالله ياْسي ُع‬ ‫ياُمي ُب ياقري ُب ياسري ُع ياُمنتق ُم ياق َّهاُر ياشديد‬ ‫البطش يامن لايُعجُزهُ قهُر اْلبابرة ولا يعظُ ُم‬ ‫عليه هلا ُك ال ُمتمردين من ال ُملُوك والكاسرة أن‬ ‫تعل كيد من كادنا ِف نره ومكر من مكر بنا‬ ‫عائ ًدا عليه و ُحفرة من حفر لنا ُحفرةً واقًعا ُهو‬

‫(‪)11‬‬ ‫فيها ومن نصب لنا شبكة اْلداع اجعلهُ‬ ‫ياسيدى م ُسوقًا إليها وُمصاًدا فيها وأسيًرا‬ ‫ولقه ُم‬ ‫اكفنا العدا‬ ‫اواللجُهعَّلم ُهبمقل (ُككلهيعحبيصٍ)ب‬ ‫لديها‪،‬‬ ‫الل ُه َّم‬ ‫فدا وسلط‬ ‫الَّردى‬ ‫عليهم عاجل النقم ِف اليوم والغدا‪ ،‬الَلُّه َّم بدد‬ ‫َشل ُهم‪ ،‬الل ُه َّم فرق ُجع ُهم‪ ،‬الل ُه َّم فُ َّل ح َّد ُهم‬ ‫وأق َّل عدد ُهم‪ ،‬الل ُه َّم اجعل ال َّدائرة عليهم‪ ،‬الل ُه َّم‬ ‫ارسل العذاب إليهم‪ ،‬الل ُه َّم أخرج ُهم عن دائرة‬ ‫اْللم والُلّطف واسلُب ُهم مدد المهال وغُ َّل‬ ‫الآمال‪،‬‬ ‫األيلدُهيَّمُهممزقواُهشمُددُك َّلعل ُمىزٍقُقلُومبَّزقمتهُولأاعتُبدالئغ ُهكم‬ ‫انتصاًرا‬ ‫لنبياءك وُر ُسلك وأوليآءك‪ ،‬الل ُه َّم انتصر لنا‬ ‫انتصارك لحبابك على أعداءك (ثلاثا)‪ ،‬الل ُه َّم‬

‫(‪)11‬‬ ‫لاُتكن العداء فينا ولا مَنّا ولا تُسلط ُهم علينا‬ ‫ب ُذنُوبنا (ثلاثا) حم لايُنصُرون (سبعا)‪ ،‬الل ُه َّم‬ ‫بق (حم عسق) ُحايتُنا َمّا َنا ُف‪ ،‬الل ُه َّم قنا‬ ‫شَّر السواء ولا تعلنا ُمل ًاّ للبلوى‪ ،‬الل ُه َّم‬ ‫أعطنا أمل الَّرجاء وفوق المل‪ ،‬الل ُه َّم يامن‬ ‫بفضله‪ ...‬نسألُك إلى العجل العجل العجل‪،‬‬ ‫الجابة الجابة الجابة يامن أجاب نُو ًحا ِف‬ ‫قومه يامن نصر ابراهيم على أعدائه يامن رَّد‬ ‫يُو ُسف على يعُقوب‪ ،‬يامن كشف ُضَّر أُيّوب‪،‬‬ ‫يامن أجاب دعوة زكرَيّا‪ ،‬يامن قبل تسبيح‬ ‫يُونُس بن مَِّت‪ ،‬أسألُك بأسرار أصحاب هذه‬ ‫ما به دعوناك‬ ‫أن تقبل‬ ‫ال ُمستجابات‬ ‫ال َّدعوات‬ ‫وعدك اَلّذى‬ ‫وأنز لنا‬ ‫نا ما سألناك‬ ‫وأن تُعطي‬

‫(‪)11‬‬ ‫(لآ إله إلَاّ‬ ‫لعبادك ال َّصاْلْي ال ُمؤمنْي‪،‬‬ ‫وعدتهُ‬ ‫ال َظّالمْي)‪،‬‬ ‫ُسبحانك إِن ُكن ُت من‬ ‫أنت‬ ‫انقطعت آمالُنا وعَّزتك إلَاّ منك وخاب رجاُؤنا‬ ‫وحقك إلَاّ فيك‪،‬‬ ‫إن أبطأت غارةُ اّلرحام وابتعدت‬ ‫عَنّا‪ ،‬فأقر ُب شيٍء غارةُ الله‬ ‫يا غارة الله ُحثى ال َّسير ُمسرعةً‬ ‫ِف حل عُقدتنا يا غارة الله‬ ‫عدت العاُدون وجاُروا ورجونا الله ُميًرا‪ ،‬وكفى‬ ‫بالله ولًيّا وكفى بالله نصيًرا‪ ،‬ياواح ُد يا عل ُّي‬ ‫ولا‬ ‫ولا حول‬ ‫الوكي ُل‬ ‫ونعم‬ ‫حسب الله‬ ‫يقُاَّوةحلإيلَُماّ‬ ‫ِف‬ ‫على نُوٍح‬ ‫(سلاٌم‬ ‫العظيم‬ ‫بالله العلي‬

‫(‪)11‬‬ ‫العالمْي) استجب لنا آمْي آمْي آمْي‪ ،‬ف ُقطع‬ ‫اوَُالّمَْذّلميمٍدنُدالَنّللظِهلبُماروالُبمفالأىعاصولبعملُحْىيوا‪،‬آللوهايُصرَولّىصى احإلبللَهاهّ‬ ‫دابُر القوم‬ ‫مساكنُ ُهم‪،‬‬ ‫على سيدنا‬ ‫وسَلّم تسلي ًما‪‬‬

‫(‪)11‬‬ ‫ورُد سيدنا أِب بكٍر ال َّسكران‬ ‫بسم الله الَّرُحن الَّرحيم‬ ‫الل ُه َّم إِن إحتط ُت بدرب الله‪ ،‬طُولُهُ ما شاء‬ ‫الله‬ ‫ُم َّم ٌد ر ُسوُل‬ ‫لعالي إهلهو إسلَلَّاّما‪،‬لله‪،‬سقبُفابُهُهُ‬ ‫الله‪ ،‬قُفلُهُ‬ ‫قَُّوة‬ ‫لا حول ولا‬ ‫صَلّى الله‬ ‫إلَاّ بالله العلي العظيم‪ ،‬أحاط بنا من‪ :‬بسم الله‬ ‫الَّرُحن الَّرحيم‪ ‬اْلم ُد لله رب العالمْي‪ ‬الَّرُحن‬ ‫الَّرحيم‪ ‬مالك يوم الدين‪ ‬إَيّاك نعبُ ُد وإَيّاك‬ ‫ال ُمستقيم‪ ‬صراط‬ ‫نستعُْي‪ ‬اهدنا الصراط‬ ‫المغ ُضوب عليهم ولا‬ ‫اَلّذين أنعمت عليهم غْي‬ ‫ال َّضآلْي‪ ‬وآيةُ‪ :‬الله لآ إله إلَاّ ُهو اْل ُّى القُيّوُم‪،‬‬ ‫لهُ ما ِف ال َّسموات وما‬ ‫نوٌم‪،‬‬ ‫تأ ُخ ُذهُ سنةٌ ولا‬ ‫لا‬ ‫يشف ُع عندهُ إلَاّ بإذنه‪،‬‬ ‫اَلّذى‬ ‫الرض‪ ،‬من ذا‬ ‫ِف‬

‫(‪)17‬‬ ‫ولا ُْحيطُون‬ ‫خلف ُهم‬ ‫وما‬ ‫بيعشل ُميٍءمام بنْيعلأيمدهيهإلمَاّ‬ ‫وسع ُكرسُيّهُ‬ ‫شآء‪،‬‬ ‫ِبا‬ ‫ال َّسموات والرض ولا ي ُؤُدهُ حفظُُهما وُهو‬ ‫بنا استدارت كما استدارت‬ ‫العل ُّي العظي ُم‪‬‬ ‫الَّر ُسول بلا خند ٍق ولا ُسوٍر من‬ ‫الملائكةُ ِبدينة‬ ‫ُكل قد ٍر مق ُدوٍر وحذ ٍر ُم ُذوٍر ومن ُجيع‬ ‫ال ُّشُرور‪ ‬تتَّرسنا بالله (ثلاثا)‪ ،‬من ع ُدونا وع ُدو‬ ‫الله من ساق عرش الله إَل قاع أرض الله ِبئة‬ ‫ألف ألف ألف لا حول ولا قَُّوة إلَاّ بالله العلي‬ ‫العظيم‪ ،‬عزْيتُهُ لا تنش ُّق ِبئة ألف ألف ألف لا‬ ‫حول ولا قَُّوة إلَاّ بالله العلي العظيم‪ ،‬صنعتُهُ لا‬ ‫أححوٌدلأراولداِنقَُّبوة ُسإلوٍَاءّ‬ ‫ألف ألف ألف لا‬ ‫تنقط ُع ِبئة‬ ‫العظيم‪ ‬الل ُه َّم إن‬ ‫بالله العلي‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook