Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore سدرة المُنتهك #سمير_عبد_الباقى

سدرة المُنتهك #سمير_عبد_الباقى

Published by samirashraf040, 2020-02-27 21:07:41

Description: سدرة المُنتهك #سمير_عبد_الباقى

Keywords: سدرة المُنتهك #سمير_عبد_الباقى

Search

Read the Text Version

‫‪ O‬إياك من اليأس‬ ‫بكرة الدنيّا راح تحن عليك‬ ‫ياما ملت قلبك أمل‬ ‫و مسيرها تملا إيديك‬ ‫ضّويت سماها و أرضها بالعشق و الأشعار‬ ‫و روحك الحركان إعصار‬ ‫لطم أعاديك ‪..‬‬ ‫**‬ ‫لوكان مصيرك تموتكمدا‬ ‫شعرك يبشـّر بيك ‪!.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪51‬‬

‫‪ O‬يا رب يا مشّرخ جراح الأرض‬ ‫بزلازل‬ ‫و مفّرق الخْلق‬ ‫سلطة و رزق فى منازل‬ ‫زلزلها م الجدر سّوى سقفها بالأرض‬ ‫و طولها بالعرض‬ ‫بالنا و حالنا فى النازل ‪..‬‬ ‫**‬ ‫حاكمينها بالجهل‬ ‫غرقت سهل فى مهازل ‪..‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪52‬‬

‫‪ O‬كما الجراد اليتيم‬ ‫تتنططوا قدام خيام الكرام‬ ‫فرشوالكو ح ْصر الأمانى‬ ‫فى أمسيات للغرام‬ ‫هيّا اسمروا و بحتروا ع الأرض دم العقول‬ ‫حزتوا القبول فاطلبوا‬ ‫ماشئتوا من مال حرام ‪..‬‬ ‫**‬ ‫خايب الّرجا يموت بذنبه‬ ‫رعب ان يتوه فى الزحام ‪!.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪53‬‬

‫‪ O‬متفتّت القلب حزن‬ ‫على صلاح بن عيسى‬ ‫كان له فى شم الجبال‬ ‫منارات لأحلام ونيسه‬ ‫وكان له درع و فرس فى ملاعب الأوطان‬ ‫أتى عليه الزمن‬ ‫صار للمصارى فريسة‬ ‫**‬ ‫و لبّسوه بدله كاملة‬ ‫بشرى ‪ ..‬لسنينها الكبيسة‬ ‫‪‬‬ ‫‪54‬‬

‫‪ O‬خوف من جنود الهوان‬ ‫نقبل جنون الهوى‬ ‫و رضينا سقم الخصام‬ ‫رعب ان نغنّى سوا‬ ‫حاصرنا لؤم العدا داسوا على قلوبنا‬ ‫حلبنا غنم العبيد‬ ‫ظن ان منه الدوا ‪..‬‬ ‫**‬ ‫و احنا اللى من دّمنا‬ ‫ياما وطنّنا أرتوى ‪!.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪55‬‬

‫‪ O‬صعبان عليّه جنونك‬ ‫فى صراع السوق‬ ‫و انت ولا تاجر‬ ‫و لا سمسار و لا مزنوق‬ ‫ما تفوق لنفسك و تفهم إنك انتكبير‬ ‫ِش ْعرك حصير يسترك‬ ‫فاحفظ لفضله حقوق !‬ ‫**‬ ‫لا تكون قليل الأدب‬ ‫ولا فى الغضب محموق ‪!.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪56‬‬

‫‪ O‬كوبّاية الشاى من إيد مامتك‬ ‫كان لها طعم و شوق‬ ‫أيام ما كانت مكتبتك يادوب‬ ‫دهليز مسروق‬ ‫الدنياكانت عايزانا وكانت لنا أحلام‬ ‫لكن الأيام كان سارقانا‬ ‫و الغيط محروق‬ ‫**‬ ‫مع ذلك كان راسنا خلاصنا‬ ‫لو عُزنا نفوق ‪..‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪57‬‬

‫‪ O‬للصبح بالشيشة على القهوة‬ ‫نلاعب بعض‬ ‫لا فى دماغنا وطن‬ ‫ولا سوق لصوص ولا أرض‬ ‫سيبنا نافوخنا لغيرنا يلّت يا ُكل فيه‬ ‫و عيبنا نخفيه بخّفة‬ ‫فى تراث المجد ‪..‬‬ ‫**‬ ‫سلسال قديم من جهالة‬ ‫و ظلم فاق الحد ‪!..‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪58‬‬

‫‪ O‬من حين لحين‬ ‫نرفع علىكتف البلد فرعون جديد‬ ‫بنعجنه و نجّففه‬ ‫و نشطفه و نقيفه لزرد الحديد‬ ‫و بكل إيمان نحمده نمجده و نعبده سلطان و‬ ‫جاه‬ ‫نمشى وراه نموت فداه‬ ‫هّوه الإله و احنا العبيد‬ ‫**‬ ‫دورة حياة بإيدينا‬ ‫أو من غيرنا تتحقق أكيد ‪!.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪59‬‬

‫‪ O‬علقت صوتى رهان‬ ‫للطاولة و الشيشة‬ ‫لما أكتشفت أن عشقى‬ ‫للوطن تحشيشة‬ ‫والناس ما بين ساس وراس فى الجهل مأسورة‬ ‫و النفس مكسورة‬ ‫و ف ه ّب الرياح ريشة !‬ ‫**‬ ‫كّفنت روحى بصمتى‬ ‫ملعون أبو العيشة‬ ‫‪‬‬ ‫‪61‬‬

‫‪ O‬من إمتىكانت حقوقنا‬ ‫يا مصر منصانه‬ ‫جايّه النهاردة بتشكى‬ ‫يا بنت النيل عطشانه‬ ‫صلّى و ادعى لأمون يحفظ عليك صبرك‬ ‫و اشكى له أمرك‬ ‫بتضحكى موت نهار ما تكونى عيانه‬ ‫**‬ ‫غيبوبة الجهل راقدة‬ ‫فى جناح دبانة‬ ‫‪‬‬ ‫‪61‬‬

‫‪ O‬طول عمرى بازرع قطنى‬ ‫و قمحى و شعيرى‬ ‫و اغزل حصيرى و كتانى‬ ‫و يلهفة غيرى‬ ‫قانون تاريخى و شريعة و حكمة للإله فرعون‬ ‫و يقولوا مجنون‬ ‫إذا ما رفعت مناخيرى‬ ‫**‬ ‫و يوم ما صّوت اكون باهتف‬ ‫لمن على إيده تكديرى‬ ‫‪‬‬ ‫‪62‬‬

‫‪ O‬المصرى من عهد مينا‬ ‫و ظنه نص إله‬ ‫أو نص شيطان رجيم‬ ‫فى العنطزة و الباه‬ ‫لذا مالوش فى أمور حرية ديمقراطية‬ ‫يعشقها بيروقراطية‬ ‫لو ما فاز إلاه ‪..‬‬ ‫**‬ ‫و اسأل خرايط التاريخ‬ ‫ليه ذلته شكواه ‪..‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪63‬‬

‫‪ O‬صاحبك تبيعه‬ ‫إذا ض ّج بآهات بلاويك‬ ‫و تمون عليه‬ ‫طول ما بيت ّصرف بما يرضيك‬ ‫و طول مافيه مصلحه و سبوبة يغفرلك‬ ‫و ياخد محلك‬ ‫إذا جارت الليالى عليك‬ ‫**‬ ‫شرع العواطف تحظّك‬ ‫لو ح تملا ايديك‬ ‫‪‬‬ ‫‪64‬‬

‫‪ O‬طول حياتنا نحب مصر‬ ‫ومش بنسأل مصرنا بتحب مين ؟‬ ‫من رضعها لحم نىّ؟‬ ‫ولا اللى فاطماه طمى طين؟‬ ‫اللى حاكمها بفلوسه و بالعساكر و القضاه‬ ‫و الاّمن بات مش معاه‬ ‫و نام عياله مفطورين!‬ ‫**‬ ‫لو صحيح بتحب مصر‬ ‫قولى قبله ‪ -‬انت مين؟‬ ‫‪‬‬ ‫‪65‬‬

‫‪ O‬الحب كدبة كبيرة‬ ‫بس زى الفل‬ ‫بح ْسنها المستحيل‬ ‫أسرت قلوب الكل‬ ‫كتبوا القصص و الحكايا كلها تخاريف‬ ‫مع أنكل شريف‬ ‫عمره ما يقبل ذل‬ ‫**‬ ‫شكيت لقاضى الغرام‬ ‫قال ان قلبى دهل‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪66‬‬

‫‪ O‬يا ريت يا سيسي‬ ‫ماكنت قلعتها البدلة‬ ‫وكنت قلدت عنتر‬ ‫حين عشق عبلة‬ ‫مادمت عشمان تجيب (النّوق) من الأمارات‬ ‫ما أسهلها دولارات‬ ‫على حظك ماهيش صعبة‬ ‫**‬ ‫عمر اللى حّرة‬ ‫ما تقبل ليرة من قحبة ‪!.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪67‬‬

‫‪ O‬كافة شهور السنة‬ ‫بتقلب ليه على يونيه‬ ‫حتى يناير الشتا‬ ‫زيّهكصيف يوليه‬ ‫خايف تدور بى الشهور ما ادريها فين و لا‬ ‫مين؟‬ ‫مرعوب تهينّى السنين‬ ‫أسرح بسكسونيا‬ ‫**‬ ‫هّوا التاريخ شْبه بعضه‬ ‫نحاس و ألامونيا‪.‬؟‬ ‫‪‬‬ ‫‪68‬‬

‫‪ O‬حتى فى بلدك و ناسك‬ ‫ستميت خذلوك‬ ‫لاقبلية ولا حزب‬ ‫و لا عزوة و عصب يشيلوك‬ ‫الحسبة أصلا غلط و احسبها م الأّول‬ ‫مااحناش فى عمنّول‬ ‫و عزك مش طيابة أبوك‬ ‫**‬ ‫إحنا فى زمان الحدادى‬ ‫جميع فراخه ديوك !‬ ‫‪‬‬ ‫‪69‬‬

‫‪ O‬ماعادش فيه فلاحين‬ ‫ولا باقى فيه عمال‬ ‫الكل عامل دماغ‬ ‫من هبّو راس المال‬ ‫مات الصراع و انتهى جدل الأمل يا تاريخ‬ ‫حتى الصواريخ‬ ‫بقت رْوشة و لعب عيال‪..‬‬ ‫**‬ ‫الشعر أصبح ضحية‬ ‫لمقتل الموال‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪71‬‬

‫‪ O‬الشعر صبح البديل السردى‬ ‫للإحباط‬ ‫فقد مبرر وجوده‬ ‫كطبّالين سنباط‬ ‫من بعد قتل النغم و الفرحه بالأحاسيس‬ ‫طمس الخبيثه الحسيس‬ ‫و الحزن صار لعياط ‪!.‬‬ ‫**‬ ‫سادت غواية شرايع‬ ‫إدوار الخراط ‪!..‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪71‬‬

‫‪ O‬حقك تختار‬ ‫صنف لجامك‬ ‫و تنقى غوامق‬ ‫لون أيامك‬ ‫مادام ماعرفتش عيشة البنى أدمين‬ ‫ح تأمن مين‬ ‫على أحلامك‬ ‫**‬ ‫ربوك العسكر من بدرى‬ ‫على أوهامك‬ ‫‪‬‬ ‫‪72‬‬

‫‪ O‬الختم اللى ختموك بيه فى الأول‬ ‫زى التطعيم‬ ‫اوعى تفكر انك ح تطول منه‬ ‫رغما عنه مليم‬ ‫إنت متعاون ولا متجاوز متهاون‬ ‫و معادى؟‬ ‫هذى بلادى أنا وحق ولادى‬ ‫و أنت رهين التقويم‬ ‫**‬ ‫نجمك مكشوف‬ ‫وحداناكشوف للهيئة و طبعا للمفاهيم‬ ‫‪‬‬ ‫‪73‬‬

‫‪ O‬لو كان سمعت الكلام لما‬ ‫(شعراوى) فتح حجرة‬ ‫ووهبت شعرى و قصايدى‬ ‫رهينه لأوامره‬ ‫لكان مصيرى اتنصف‬ ‫كمثل غيرى و مرقت‬ ‫حتى اتخنقت بعصير الذل من شجرة‬ ‫**‬ ‫لكن ضميرى نهانى‬ ‫و أنا أرتضيت فقره‬ ‫‪‬‬ ‫‪74‬‬

‫‪ O‬ح تصف فين يا ترى‬ ‫فى المعركة الجاية ‪..‬‬ ‫لما الصراع يحتدم‬ ‫عسكر و حرامية‬ ‫و الشعب يطلب يقيم الحد بالقوانين‬ ‫و العدل مش طين‬ ‫ح تتشطف له بالمية ‪!.‬‬ ‫**‬ ‫الثورة مش بس غنوة‬ ‫و خطبة ثورية ‪!.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪75‬‬

‫‪ O‬بتكشفى لنا دروب الحب‬ ‫يا ثومة‬ ‫وكل ما تنورى طريق‬ ‫بتضلمة حكومة‬ ‫يا ريتناكنا فى حفلة معاك تدوم على طول‬ ‫ماكانش يحكمنا صول‬ ‫ولا غول و لا بومة‬ ‫**‬ ‫ولاكان شربنا المرار‬ ‫ولاكلتنا بارومة‬ ‫‪‬‬ ‫‪76‬‬

‫‪ O‬ما افرحش غير و السمـا‬ ‫مفرودة قدامى‬ ‫ما ارتحـش إلا ان وعيـت‬ ‫مـاتحـت أقدامى‬ ‫و عشان قاسيت فى صبايا من حيطان الخرس‬ ‫ما أمنـْش ضـل الحـرس‬ ‫لو طــاف بأحلامى‬ ‫**‬ ‫إيش حــال بقـى‬ ‫لو حكم بـالغصب أيـامى!‬ ‫‪‬‬ ‫‪77‬‬

‫‪ O‬المصري ابن الفراعنــة‬ ‫المسلميـن – القبـط‬ ‫مجنون و فنان‬ ‫مـزاجنجي طيب لبـط‬ ‫شارب من النيل و ميّة النيل ما هيّاش عـادية‬ ‫دى دمـوع إلاهيـّة‬ ‫ماعمـلتش حاجـة غلـط‬ ‫**‬ ‫صحصح لأصلك يا مصرى‬ ‫و لا تسوقش العبط‬ ‫‪78‬‬

‫‪ O‬أنـا كنـت فـاكر وقـاركم‬ ‫كـياسة‬ ‫طلـعتـم ضحـايا‬ ‫أنـعدام الحساسـة‬ ‫أتتكـم‪ ,‬و من حيـث لا تحـسبـون‬ ‫فصابكم جنون‬ ‫الط ّمـع و الخبـاثـة‬ ‫**‬ ‫يا طمعانين فى السما‬ ‫مالكم و مال السياسة؟‬ ‫‪‬‬ ‫‪79‬‬

‫‪ O‬فرحان علشان ‪ ..‬باتنفس‬ ‫و اتهجى الحرف المكتوب‬ ‫و تزورنى الاحلام لو أنعس‬ ‫يخجلنى الفعل المعيوب‬ ‫لـذا مؤمن لو فيها ملايـكة – مؤكد هيكـونوا‬ ‫حبـايبى‬ ‫و ان كان شياطين مش ذنبى‬ ‫ا ّن يكون الكون مقلوب‬ ‫**‬ ‫الدنيا بحالها فىكفوفى‬ ‫مع انى ف بالها مش محسوب‬ ‫‪‬‬ ‫‪81‬‬

‫‪ O‬أبن الجنيّة ابتـدا‬ ‫يفتـى فى الشيـوعيـة و يسبّها‬ ‫من بـعد عمـريـن بـيـحـبى‬ ‫و يـصـوروه جنـبـهـا‬ ‫إيهكان جرى يا تـرى با شـاعر الصيـاديـن ؟‬ ‫مين جرجرك‬ ‫لحكايـة مـانـتش لها ولا قـدها ؟!‬ ‫**‬ ‫حشروك فى لجنة و رشوك‬ ‫بجايزة بدأت تدفع مهرها!‬ ‫‪‬‬ ‫‪81‬‬

‫‪ O‬كلنا أحرار ثوار‬ ‫فى الأصرار الوطنى على تضليل النفس‬ ‫مع ان اللى نعرفه عن بكره‬ ‫أقلكتير م الفاكرينه من أمس‬ ‫أكتر من كده كدبنا على بعض و قدرتنا على‬ ‫انكار بعض‬ ‫و أصرارنا على الّرفض‬ ‫لقلة حيلتنا ف أثبات العكس‬ ‫**‬ ‫فيه نص براءة على نص كفاءة‬ ‫و قلـّه عزة و احساس بالنقص‬ ‫‪‬‬ ‫‪82‬‬

‫‪ O‬يا خسارة يا مصر يا فلاحة‬ ‫طلعتى بنت ذوات‬ ‫شطارك بْهوأوا فى اتوابهم‬ ‫أول ماشموا الدولارات‬ ‫و اللىكان بتقّوته لقمة بمش اتسمم‬ ‫(بالهامبورجر)‬ ‫و بعد ماكان يسكر م الكشرى على القهوة‬ ‫اتكبر ع الجاتوهات‬ ‫**‬ ‫فوق يا أمين الجبهة الوطنية لنفسك‬ ‫ميت تعلب فات‬ ‫‪‬‬ ‫‪83‬‬

‫‪ O‬برضةكانت شقة فول‬ ‫لفطارك أغلى‬ ‫علشان من عرقك‬ ‫كان طعمها لضميرك أحلى‬ ‫لما عّودك السوق القلاب ع الأكل (ديليفرى)‬ ‫نسيت (البقرى) و (شهدى)‬ ‫بقيت من أهل الحد الأعلى‬ ‫**‬ ‫بكره ضرورى ح تخرج منها شقارة نقارة‬ ‫دى دولة مش هبلة‬ ‫‪‬‬ ‫‪84‬‬

‫‪ O‬عمرك ما استشهدت‬ ‫ببيت من شعرى فى مقالة‬ ‫لأنك تملى يا زعيم الغبرا‬ ‫بّره الحالة‬ ‫وعشان لغوصتكتير فى تاريخ الطبقة و رجالها‬ ‫خيّبت أملها‬ ‫صبحتكتبك متلقحة على رف البالة‬ ‫**‬ ‫مّرة – أنصف بين زملاءك بالحق‬ ‫كفاية ندالة!!‬ ‫‪‬‬ ‫‪85‬‬

‫طول عمرى عاشقك بجد‬ ‫و انتى مش عايزة‬ ‫يوم لما تيجى الأوامر‬ ‫ح أخدلك ستميت جايزة‬ ‫و ح يشهدولى ساعتها عيالك الخصيان‪..‬‬ ‫من اللى سرقوا الميدان‬ ‫هلـّيبة و أساتذه!‬ ‫**‬ ‫و اللى بشلت الكراسى‬ ‫فىكل اللجان فايزة!!‬ ‫‪‬‬ ‫‪86‬‬

‫‪ O‬مازلت رغم خيانتكو‬ ‫ح أقول أنا ماركسى‬ ‫مش للتباهى‬ ‫و لكن اك ّدر اللى نسى‬ ‫و اعاتب اللى بيكدب لجل كسب قليل‪..‬‬ ‫اللى أتانا عويل‬ ‫طمعا نستره ينكسى‬ ‫**‬ ‫أويناه و شدينا حيله‬ ‫فى حظيرة الأعادى رسى‬ ‫‪‬‬ ‫‪87‬‬

‫‪ O‬مازلت ق ّدام خيبتكو‬ ‫ح اقول أنا شيوعى‬ ‫مش غيّه فى الأختلاف‬ ‫انما فيه جمر فى ضلوعى‬ ‫لسه الصراع طبقى و التغيير قانون حتمى‬ ‫و المادة لا تفنى يا ابنى‬ ‫ولا ْستغلال خصيم جوعى‪..‬‬ ‫**‬ ‫جدل الطبيعة حاكمها‬ ‫و قانون العدل مشروعى‬ ‫‪‬‬ ‫‪88‬‬

‫‪ O‬فيه ناس بيبهت ضياها‬ ‫رغم زيت النفط‬ ‫و انت نجمك بيسطع بنوره‬ ‫فى الزمان القحط‬ ‫هذى طبيعة الحياة مابين شروق و غروب‬ ‫قدر بحسب القلوب‬ ‫عاشق ‪ .‬و تافه محط‬ ‫**‬ ‫فالك محبة عيالك‬ ‫و إنسى العويل الشحط‬ ‫‪‬‬ ‫‪89‬‬

‫‪ O‬لا تعتمد يا صاحبى‬ ‫ع اللى بيروح منك‬ ‫فتحكـِّرسنقوظىنك‬ ‫و اتأنىّ‬ ‫قبلن ما‬ ‫هذا زمن قلاب فى كل لحظة بوش‬ ‫سادت شريعة الغش‬ ‫ياما اتقّولوه عنك‬ ‫**‬ ‫يا حسرتك لو سهيت‬ ‫ولا راعيت سنك!!‬ ‫‪‬‬ ‫‪91‬‬

‫‪ O‬وهج الحياه ينطفى‬ ‫حين تكتفى بذاتك‬ ‫و يختفى عن ودانك‬ ‫ح ّس خطواتك‬ ‫تلاقى نفسك ممدد فىكفن نفسك‬ ‫معادى أمسك‬ ‫لأنّه ماوفّى احتياجاتك‬ ‫**‬ ‫ح تنكر اللى عزفته‬ ‫فى أحلى أوقاتك‬ ‫‪‬‬ ‫‪91‬‬

‫‪ O‬أهل اليونان يذكروا (زوربا)‬ ‫عن اللى ألّف صورته‬ ‫و الإنجليز يعشقوا (هاملت)‬ ‫عن اللى ولـّف حكايته‬ ‫هذى طبيعة بشر أحياها بدع الخيال‬ ‫يحبوا طرح السؤال‬ ‫و لو ماوصلوا لإجابته‬ ‫**‬ ‫الكون بدأ بالقلم‬ ‫و بيه ح يكتب نهايته‬ ‫‪‬‬ ‫‪92‬‬

‫‪ O‬الماركسية مؤكد‬ ‫راجعة من تانى‬ ‫تخ ّضر بعقول ولادها الحرة‬ ‫أوطانى‬ ‫من غير خيانات صغيرة ولا عفن دولارات‬ ‫ولا عهر خواجات عرب‬ ‫منكتـّابين الأغانى‬ ‫**‬ ‫الفلسفة فعل ثورى‬ ‫مش نـْبت شيطانى‬ ‫‪‬‬ ‫‪93‬‬

‫‪O‬كانوا يسهروا يحْيوا‬ ‫جلسات الحشيش عن مصر‬ ‫يرد ألحان غناهم‬ ‫عوانس أراملك ْل عليها الدهر‬ ‫و زعما عواجيزكوامل من خيار القوم‬ ‫ما يعرفوش نوم‬ ‫إذا فاتهم وابور القصر‬ ‫**‬ ‫و يقيموا جدران تاريخهم‬ ‫م الهديم و الك ْسر‬ ‫‪‬‬ ‫‪94‬‬

‫‪ O‬خمسة و ستين سنه‬ ‫اتنططوا على أم أكتافى‬ ‫لهفوا غموسى و ِحلـْوى‬ ‫و سم ّموا حافى‬ ‫و فى الأدب و السياسة استفرسوا بأمرى‬ ‫و إذا ما لو سمعوا شعرى‬ ‫أنكروا أوصافى‬ ‫**‬ ‫أنا اللى فردت قصايدى‬ ‫على شطوط مصر صفصافى‬ ‫‪‬‬ ‫‪95‬‬

‫‪ O‬كل اللى ضربه السلك‬ ‫كان بظروفه‬ ‫و اللى التحق بالأمن‬ ‫زاد مصروفه‬ ‫أما اللى خاصمه الشعر اكمنـّه هرب منه‬ ‫فغ ْصب عنّه اترزى‬ ‫بقصيدة مش تأليفه‬ ‫**‬ ‫تحاصره يقلق لها‬ ‫تقلـّب عليه خوفه‬ ‫‪‬‬ ‫‪96‬‬

‫‪ O‬شمروخى كان المنارة‬ ‫ف سكة التايهين‬ ‫وكان شرارة تقيد‬ ‫مخ اللى مش فاهمين‬ ‫ي ُصك نافوخ سيادْة رب لاستغلال‬ ‫و يعّرى أفسال‬ ‫شذوذهم لّوث الميادين‬ ‫**‬ ‫من بدرى كشف المنافقين‬ ‫و الخبيث الدين‬ ‫‪‬‬ ‫‪97‬‬

‫‪ O‬الحزب اللى مايملكش‬ ‫تصور للمستقبل‬ ‫يبقى لامؤخذة مكلمة‬ ‫و تج ّمع أهبل‬ ‫و الحلم اللى عشاقه مش قادرين على تفسيره‬ ‫مسيره يصيبه أصحابه‬ ‫بالجهل ف مقتل‬ ‫**‬ ‫راجع نفسك راجع أوراقك‬ ‫و تاريخك و اعقل‬ ‫‪‬‬ ‫‪98‬‬

‫‪ O‬مدح الملوك و الولاه‬ ‫ظلموه و شلوا إيديه‬ ‫و فاق شيوخ عصره‬ ‫أدباء و شعرا وزوا عليه‬ ‫حيّرنى يا (توحيدى) ليه علمك ماجاش وياك‬ ‫جميع سواك اتنصف‬ ‫جهلك زمانك ليه؟‬ ‫**‬ ‫قال‪ :‬دا قانون م الأزل ‪..‬‬ ‫كافة عصور تلاقيه!‬ ‫‪‬‬ ‫‪99‬‬

‫‪ O‬لا انتوا اولاد الطبقة العامله‬ ‫ولا من نسل فلاحين‬ ‫ولاكنتم خلفة بشوات‬ ‫و لا من أصحاب الملايين‬ ‫ما أنتم إلا ولاد حرفية لومبين أو خراتية من‬ ‫الشبيحة‬ ‫أو تجار سّريحة ٍسوقّية‬ ‫لاكنتو يسار ولا عشتو يمين‬ ‫**‬ ‫و لما الدنيا كلت برائتكم‬ ‫صيرتم للأسيادكلاسين‬ ‫‪‬‬ ‫‪111‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook