Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore بحث التخرج لدرجة الباكالوريس

بحث التخرج لدرجة الباكالوريس

Published by Mariaa Am, 2021-03-11 06:55:05

Description: بحث التخرج لدرجة الباكالوريس

Search

Read the Text Version

‫المملكة العربية السعودية ا‬ ‫وزارة التعليم‬ ‫جامعة طيبه‬ ‫قسم التصميم الداخلي‬ ‫دور التصميم الداخلي في الحفاظ على الثروات‬ ‫الطبيعية (الينابيع الساخنة بمنطقة عسير)‬ ‫بحث مشروع التخرج‬ ‫إعداد‪:‬‬ ‫ماريه مهل عيد المطرفي‬ ‫إشراف‬ ‫د‪ .‬إلهام عبدالرؤوف سلمان‬ ‫أستاذ مساعد ‪-‬قسم التصميم الداخلي‬ ‫‪0202 - 0202‬‬ ‫خطأ! يتعذر عرض الرقم بالتنسيق المعيّن‪.‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫{ َر ّ ِّب أَ ْو ِّز ْع ِّني أَ ْن أَ ْش ُك َر نِّ ْع َمتَ َك الَّ ّتِي أَ ْنعَ ْم َت َع َل َّي َو َع َلى َوا ِّل َد َّي َوأَ ْن‬ ‫أَ ْع َم َل َصا ِّل ًحا تَ ْر َضاهُ َوأَ ْد ِّخ ْل ِنّي ّبِ َر ْح َمتِّ َك ِّفي ِّع َبا ِّد َك ال َّصا ِّل ِّحي َن}‬ ‫صدق الله العظيم‬ ‫(سورة النمل‪ :‬اية ‪)91‬‬ ‫أ‬

‫شكر وتقدير‬ ‫ب‬

‫ملخص البحث‬ ‫ت‬

‫فهرس المحتويات‬ ‫صفحة العنوان‬ ‫الأية الافتتاحية ‪.....................................................................................................................‬أ‬ ‫شكر وتقدير‪........................................................................................................................‬ب‬ ‫ملخص الدراسة‪...................................................................................................................‬ت‬ ‫فهرس المحتويات‪.................................................................................................................‬ث‬ ‫فهرس الأشكال‪.....................................................................................................................‬ح‬ ‫فهرس الجداول‪.....................................................................................................................‬خ‬ ‫الفصل الأول‪:‬‬ ‫الإطار العام للدراسة ‪9............................................................................................................‬‬ ‫المقدمة‪2...................................................................................................................... :‬‬ ‫أهمية البحث ‪2...................................................................................................‬‬ ‫‪9-9‬‬ ‫‪ 2-9‬المشكلة البحثية والاسئلة البحثية ‪3.......................................................................................‬‬ ‫‪ 3-9‬اهداف الدراسة ‪3.........................................................................................................‬‬ ‫‪ 4-9‬حدود البحث ‪4............................................................................................................‬‬ ‫‪ 5-9‬مصطلحات البحث ‪4....................................................................................................‬‬ ‫فرضيات البحث ‪4...............................................................................................‬‬ ‫‪6-9‬‬ ‫‪ 9-7‬إجراءات البحث ‪5...................................................................................................‬‬ ‫‪ 9-7-9‬منهجية البحث‪5.................................................................................................. :‬‬ ‫‪ 9-7-2‬المجتمع وعينة البحث‪5..................................................................................... :‬‬ ‫‪ 9-7-3‬أدوات البحث ‪5...............................................................................................‬‬ ‫‪ 9-7-4‬الأساليب الإحصائية ‪5........................................................................................‬‬ ‫‪ 8-9‬الاطار النظري والدراسات سابقه ‪5...................................................................................‬‬ ‫‪ 1-9‬التصور المقترح لفصول البحث اشتملت الدراسة على سته فصول كما يلي‪6....................................... :‬‬ ‫التصميم والطبيعة (مفاهيم عامه) ‪8...............................................................................................‬‬ ‫‪ 9-2‬مفاهيم عامة‪1........................................................................................................... :‬‬ ‫‪ 9-9-2‬مفهوم البيئة الطبيعية (الإيكولوجي) ‪1............................................................................‬‬ ‫‪ 2-9-2‬مفهوم البيئة الطبيعية كنظام حي‪1.............................................................................. :‬‬ ‫‪ 2-2‬مكونات النظام البيئي ‪1.............................................................................................‬‬ ‫‪ 3-2‬تركيب الطبيعة ‪91.......................................................................................................‬‬ ‫‪ 4-2‬سمات البيئة الطبيعية الحية ‪91..........................................................................................‬‬ ‫ث‬

‫‪ 5-2‬البيئة المستحدثة أو المشيدة‪91......................................................................................... :‬‬ ‫‪ 6-2‬محاكاة النظم الطبيعية في البيئة ‪99.....................................................................................‬‬ ‫‪ 7-2‬تاريخ محاكاة الطبيعة ‪99................................................................................................‬‬ ‫ج‬

‫فهرس الاشكال‬ ‫الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫رقم الشكل‬ ‫‪8‬‬ ‫شبكة النظام الأيكولوجي وترابطها مع بعضها البعض‪........................................‬‬ ‫)‪(9-2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫نماذج للبيئة المستحدثة او المشيدة‪.....................................................‬‬ ‫)‪(2-2‬‬ ‫)‪(3-2‬‬ ‫)‪(4-2‬‬ ‫)‪(5-2‬‬ ‫ح‬

‫فهرس الجداول‬ ‫خ‬

‫الفصل الأول‪:‬‬ ‫الإطار العام للدراسة‬ ‫المقدمة‬ ‫‪ 9-9‬أهمية البحث‬ ‫‪ 2-9‬مشكلة البحث‬ ‫‪ 3-9‬اهداف البحث‬ ‫‪ 4-9‬حدود البحث‬ ‫‪ 5-9‬مصطلحات البحث‬ ‫‪ 6-9‬فرضيات البحث‬ ‫‪ 7-9‬إجراءات البحث‬ ‫‪ 9-7-9‬منهجية البحث‪:‬‬ ‫‪ 2-7-9‬أدوات البحث‬ ‫‪ 3-7-9‬المجتمع وعينة البحث‪:‬‬ ‫‪ 4-7-9‬الأساليب الإحصائية‬ ‫‪ 8-9‬الاطار النظري والدراسات سابقه‬ ‫‪9‬‬

‫المقدمة‪:‬‬ ‫العودة للطبيعة يعيد لنا الحيوية‪ ،‬والحرية الراحة النفسية‪ ،‬ولطالما كان حدس بني البشر قويا فيما يتعلق بالخروج‬ ‫للحياة البرية بحثا عن الهدوء‪ ،‬كما في الثقافات الحديثة في شرق آسيا التي ينعم سكانها بجو من الشفاء والنمو‬ ‫الشخصي التي تضيفه عليهم المناظر الطبيعية من حولهم كما في تجربة “حمامات الغابات” التي تضيف لهم‬ ‫الشفاء والنمو الشخصي التي تمنحها المناظر الطبيعية‪.‬‬ ‫ولكن لماذا الطبيعة؟ لا أحد يعرف بالتأكيد؛ إلا أن فرضية مستمدة من عالم الأحياء الأميركي إدوارد أوسبورن‬ ‫ويلسون ونظريته عن البيولوجيا التطورية “الهيموفيليا”؛ وهي نظرية توحي بوجود أسباب التطور لدى الناس‬ ‫الباحثين عن تجارب في الطبيعة‪ ،‬ولماذا نفضل الأماكن الجميلة فيها‪ ،‬وبخاصة أن الطبيعة غنية بتلك المناظر‬ ‫التي تخطف الأنفاس وهي بيئة غنية بالموارد وتوفر الغذاء الأمثل والمأوى والراحة‪.‬‬ ‫وهذه النظرية التي قدمها ادوارد ويلسون في كتابه الذي صدر في العام ‪ ،9184‬تغوص في عمق ميل البشر‬ ‫للتواصل مع الطبيعة وأشكال الحياة‪ ،‬وهي تعني حب الحياة أو نظم المعيشة‪ ،‬واستخدمت لأول مرة من قبل‬ ‫اريك فروم لوصف التوجه السيكولوجي لكل ما هو على قيد الحياة‪.‬‬ ‫وبحسب موقع ‪ ، greatergood‬فإن هنالك العديد من الأبحاث التي توثق الآثار الايجابية للطبيعة على‬ ‫الازدهار البشري‪.‬‬ ‫ويتناول البحث دراسة تأثير الطبيعة على المباني ودورها في إظهار الشكل المعماري للمباني‪ ،‬وتكوين مشهد‬ ‫منسجم مع الطبيعة الذي يساهم بدورة في تحقيق الألفة الاجتماعية وإبراز جمال الشكل المعماري بما يحقق‬ ‫الهوية المعمارية للمباني‪ ،‬وذلك من خلال استخدام المنهج الوصفي التحليلي لبعض النماذج الإقليمية والعالمية‬ ‫والمحلية‪ ،‬للخلوص بالنتائج والتوصيات ومن أهمها التأكيد على دور الطبيعة في تحديد المشهد المعماري‬ ‫واستمرار التفاعل بين الانسان والبيئة العمرانية‪.‬‬ ‫وتماشياً مع رؤية المملكة العربية السعودية ‪ 2131‬سيتم التركيز على البعد الثالث لبرنامج التحول والذي ينص‬ ‫على ضمان استدامة الموارد الحيوية‪:‬‬ ‫والتي تهدف إلى تهيئة المناطق الطبيعية من محميات‪ ،‬وجزر‪ ،‬وشواطئ (‪ ،‬على النحو الذي يجعلها جاذبة لاستثمارات‬ ‫القطاع الخاص بهدف صيانتها وتأهيلها وتنميتها‪ ،‬كما يحرص البعد على تطوير حماية البيئة من الأخطار الطبيعية وذلك‬ ‫من خلال‪ :‬تنمية الغطاء النباتي للحد من التصحر والزحف الرملي‪ ،‬وتعزيز الوقاية من الحشرات والآفات المضرة بالغطاء‬ ‫النباتي‪ ،‬وتنمية القدرات الوطنية لتحقيق الحماية بما يم ِّكن التنبؤ بالمخاطر الطبيعية وسرعة الاستجابة لها‪.‬‬ ‫بالإضافة الى البعد الثامن وهو تطوير القطاع السياحي والتراث الوطني‬ ‫يسعى البعد الثامن (تطوير القطاع السياحي والتراث الوطني) إلى تسويق المملكة العربية السعودية كوجهة‬ ‫سياحية إقليمياً وعالمياً من خلال تطوير بنية تحتية متقدمة وإعداد الأنظمة والتشريعات اللازمة‪ ،‬وبناء القدرات‬ ‫المؤسسية‪ ،‬مما يسهم في خلق فرص ُ عنى وظيفية متنوعة وزيادة مساهمة القطاع السياحي في الاقتصاد العام‬ ‫للمملكة‪ .‬كما يعني البعد بالتراث الإسلامي والعربي والوطني من خلال إحيائه والمحافظة عليه والتعريف به‬ ‫وتصنيفه ضمن قائمة المواقع التراثية المعترف بها عالمياً‪.‬‬ ‫‪ 9-9‬أهمية البحث‬ ‫تعتبر العمارة أم الفنون‪ ،‬كما أنها مرآه تعكس القـيم الفكريـة والجماليـة والفنيـة بأشـكالها وكتلهـا وعناصـرها‬ ‫وزخارفها وواجهاتها حيـث يقـول المعمـاري الشهير فرانك لويد رايت (المبنى من الطبيعة وإليها أي أنه يتفق‬ ‫مظهره الخارجي وتكوينه الداخلي مع صفته وطبيعته مع الغرض الذي أنشئ من أجله في زمان معين ومكان‬ ‫بالذات) لذا نرى أهمية الطبيعة في العمارة فلا عماره بدون طبيعة لذا كان لابد من دراسة ماهية المبنى في كونه‬ ‫جزء من الطبيعة وتسليط الضوء على أهمية الطبيعة ودورها في ابراز جماليات الشكل المعماري وكيف يمكن‬ ‫‪2‬‬

‫تطوير العملية التصميمية وإنتاج فراغات مبدعة في التكوين‪ ،‬وتحقق معايير الذوق والجمال وجعلها وجهه تسر‬ ‫الناظرين‪ ،‬وممــا ســبق يمكــن تلخــيص أهميــة البحث النظرية والتطبيقية من خلال النقاط التالية‪:‬‬ ‫تكمــن أهميــة البحــث مــن نــدرة الدراســات الســابقة فــي الــوطن العربــي والتــي تطرقــت‬ ‫‪-‬‬ ‫لموضوعي دمج الطبيعة مع العمارة والتشجيع على الابتكار والتخلص من شكل الصندوق في المباني‪.‬‬ ‫تبرز أهمية الدراسة في كونها تعمل على إحياء العمارة المبتكرة حيث تبدو المبـاني كلهـا متشـابهة في‬ ‫‪-‬‬ ‫غياب الجانب الابداعي‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تساعد الطبيعة في الحفاظ على الطابع والهوية المعمارية للمباني العامة والخاصة‪ ،‬حيث يحتفظ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ويظهر كل مبنى بطابعه وهويته ومعالمه الخاصة التي تميزه عن غيرة من المباني المجاورة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التأكيد على أهمية الابداع في التصميم ودراسة البيئة وخامتها حيث يكون المبنى جزء منها‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫دراسة امثلة تطبيقية لمباني عالمية وإقليمية كانت الطبيعية عاملا مهما مؤثرا فيها‪.‬‬ ‫الخلوص بنتائج وتوصيات للمختصين لمواكبة روح العصر وفتح افاق جديدة للدراسة‪.‬‬ ‫‪ 2-9‬المشكلة البحثية والاسئلة البحثية‬ ‫بينما كنت اتجول في انحاء المدينة كانت تبدو لي المبان كعلب كبريت او أشبه بصناديق متماثلة حينها سالت‬ ‫نفسي لماذا المباني والمدن الحديثة مليئة بالأشكال التي تشبه الصناديق؟‬ ‫وبالمقابل كيف لنا ان ندمج المباني الحديثة مع الطبيعة‪ ،‬حيث تمثل الطبيعة والينابيع الحارة تحديداً معلما طبيعي‬ ‫مميز ومهم للجميع نظراً لأنها محط اهتمام الجمهور ويرتادها غالبة شرائح المجتمع وفي المملكة العربية‬ ‫السعودية تكون معظم هذه الينابيع غير مهيئ للزيارة نظرا لغياب واهمال تطوير هذه الأماكن وهنا تكمن‬ ‫المشكلة البحثية‪.‬‬ ‫وعلية يمكن صياغة المشكلة البحثية على شكل سؤال بحثي كما يلي‪ :‬كيف يمكننا الحفاظ على الثروات الطبيعة‬ ‫وهل هناك طريقة في دمجها مع الكتل المعمارية الحديثة وتجسيد ذلك كمعالم سياحية بارزة ضمن محيطها‬ ‫السياحي‪.‬‬ ‫ومن هذا السؤال تتفرع الأسئلة الفرعية التالية‪:‬‬ ‫لماذا يفكر المعماريون غالبا في العمارة الصندوق ومتى بدأت هذه الظاهرة؟‬ ‫كيف تؤثر العمارة الصندوق سلبا على الطبيعة؟‬ ‫كيف تؤثر الطبيعة في المباني؟‬ ‫كيفية الربط او تناغم الكتل الفراغية مع التناسق البيئي الطبيعي؟‬ ‫‪ 3-9‬اهداف الدراسة‬ ‫الهدف الرئيسي من الدراسة هو اكتشاف طريقة لدمج الطبيعة مع البناء الحديث بطريقة تحافظ على الطبيعة‬ ‫ولا تؤذيها‪.‬‬ ‫هذا بالإضافة الى الهدف الثانوي وهو‪:‬‬ ‫‪ -‬يهدف البحث الى زيادة الوعي لدى المهندسين والمصممين الداخليين بضرورة الاهتمام وتطوير هذه‬ ‫الأماكن الطبيعية الغنية في المملكة العربية السعودية والتي تساعد بدورها في تطوير الجانب‬ ‫الاقتصادي والسياحي‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ 4-9‬حدود البحث‬ ‫‪ -‬حدود زمانية‪ :‬المعلومات ذات العلاقة منذ عام ‪ 9811‬الى عام ‪ 2129‬تاريخ دراسة هذا البحث‪.‬‬ ‫‪ -‬حدود مكانيه‪ :‬سيتم التركيز على دراسة طبيعة الينابيع الساخنة في منطقة عسير في المملكة العربية‬ ‫السعودية‪.‬‬ ‫‪ 5-9‬مصطلحات البحث‬ ‫‪ -9‬التصميم البيئي ‪-‬الأيكولوجي (‪)Design Ecological‬‬ ‫أوال لقد أستخدم مفهوم) التصميم الإيكولوجي من قبل (جون بوتن ‪ )Button John‬في عام ‪ 9118‬في مراحله‬ ‫الأولية ليعكس طبيعة تطور التصميم البيئي والعوامل البيئية المضافة الى لعملية التصميم‪ .‬ولكن في وقت لاحق‬ ‫ركز على تفاصيل ممارسة التصميم الصديق للبيئة للنظام المنتج أو المنتجات الفردية أو الصناعة ككل بما في‬ ‫ذلك نماذج دورة الحياة من خلال تدفق الطاقة والمواد‪ ٬‬التصميم الإيكولوجي بمفهوم الإيكولوجيا الصناعية بأنها‬ ‫أداة محاكاة النماذج المستمدة من النظم الإيكولوجية الطبيعية كإطار عمل لتصور القضايا البيئية والتقنية‬ ‫‪ -2‬التصميم المحب للطبيعة )‪(Biophilic‬‬ ‫إن التصميم المحب للطبيعة هو محاولة متعمدة لترجمة فهم التقارب الإنساني المتأصل في الانسان نحو‬ ‫الانتساب إلى النظم والعمليات الطبيعية المعروفة باسم (حب الطبيعة) في تصميم البيئة‬ ‫‪ -3‬الاستخدام الإحيائي )‪(Bio utilization‬‬ ‫يشير مصطلح الاستخدام الإحيائي إلى الاستخدام المناسب للطبيعة كمواد في التصميم‪.‬‬ ‫‪ -4‬التشكل الإحيائي )‪(Bio orphism‬‬ ‫ويشير مصطلح التشكل الإحيائي إلى محاكاة الصفات الشكلية للطبيعة‪.‬‬ ‫‪ 6-9‬فرضيات البحث‬ ‫‪ -5‬يتوقع من الدراسة ان تساهم في تشكيل طابع معماري اصيل ومميز في الحفاظ على الثروات الطبيعية‬ ‫ودعم زيادة الاستثمار في قطاع السياحة‪.‬‬ ‫‪ -6‬يتوقع من الدراسة ان تثري البحث العلمي في مجالات الدراسات المعمارية وتعميق النظر في مجال‬ ‫ابراز أهمية الحفاظ على البيئة والثروات الطبيعية وكيفية التوفيق مع الكتل الفراغية وجمال الطبيعة‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪ 7-9‬إجراءات البحث‬ ‫‪ 9-7-9‬منهجية البحث‪:‬‬ ‫ستعتمد الدراسة اسلوب (المنهج الوصفي التحليلي– لوصف الحالة)‪ ،‬الذم يقوم على وصف الظاهرة للوصول‬ ‫الى أسبابها والعوامل التي تتحكم فيها‪ ،‬واستخلاص النتائج لتعميمها وذلك وفق خطة بحثية معينة من خلال‬ ‫تجميع البيانات وتنظيمها وتحليلها‪ ،‬حيث سيتم استخراج طريقة لدمج الطبيعة مع المباني ‪ -‬موضوع الدراسة ‪-‬‬ ‫من خلال النقد والتحليل‬ ‫منهج تطبيقي‬ ‫‪ 2-7-9‬المجتمع وعينة البحث‪:‬‬ ‫المجتمع السعودي والمقيمين والسياح القادمون من انحاء العالم‬ ‫والعينة جميع الافراد من مختلف الاعمار وسيتم دراسة جزء من المجتمع من عمر ‪95‬الى عمر ‪ 45‬فأكثر من‬ ‫خلال الاستبيان ومن الاهداف ان تناسب العمارة جميع فئات المجتمع‪.‬‬ ‫‪ 3-7-9‬أدوات البحث‬ ‫الملاحظة والاستبيان والمقارنة والكتب والرسائل العلمية‪.‬‬ ‫‪ 4-7-9‬الأساليب الإحصائية‬ ‫سيتم الحصول على الإحصاء بالطريقة الاتية‬ ‫جمع البيانات‪ :‬في هذه المرحلة يت ُّم جمع البيانات المرتبطة بموضوع ما من مصادر متعددة‪ ،‬وقد تكون هذه‬ ‫المصادر إ ّما‪ :‬مصادر أوليّة‪ :‬هي بيانات ت َّم جمعها من قبل المحققين أو من الوكالات أو المكاتب‪ ،‬وتكون هذه‬ ‫البيانات غير من َّظمة‪.‬‬ ‫مصادر ثانو ّية‪ :‬هي بيانات ت َّم أخذُها من المحققين أو من الوكالات أو المكاتب وقد استُخدمت بالفعل لمتطلباتها‬ ‫الإحصائية‪ ،‬وتكون هذه البيانات من َّظمة‪.‬‬ ‫تنظيم وعرض البيانات العدد ّية‪ :‬يت ُّم جمع البيانات من المصادر الثانو ّية في شكل من َّظم‪ ،‬وتت ُّم الإجراءات الآتية‪:‬‬ ‫تحرير البيانات من خلال إزالة التناقضات وعدم الدقة الموجودة فيها‪ .‬تصنيف البيانات اعتما ًدا على الخصائص‬ ‫المشتركة بينها‪ .‬وضع البيانات في جداول‪ .‬العرض التقدمي ويكون على شكل مخطط أو رسم بياني‪.‬‬ ‫تحليل البيانات الرقم ّية‪ :‬بعد جمع البيانات وتنظيمها وتقديمها تبدأ مرحلة تحليل البيانات العدد ّية من أجل فهم‬ ‫أفضل للموضوع‪ ،‬ولتحليل البيانات الرقم ّية لا بُ َّد من استخدام قوانين الإحصاء وهي‪ :‬المتوسط الحسابي‬ ‫والوسيط‪ .‬مقاييس النزعة المركزية‪ .‬مقاييس التشتت‪ .‬الارتباط‪ .‬الانحراف المعياري‪.،‬‬ ‫تفسير البيانات الرقم ّية‪ :‬في هذه المرحلة يت ّم تفسير البيانات والتو ّصل إلى الاستنتاجات‪ ،‬حي ُث تتطلب هذه‬ ‫المرحلة درجةً عاليةً من الخبرة والمهارة‪ ،‬وفي حال التوصل إلى تفسيرات واستنتاجات خاطئة فهذا يؤ ّدي إلى‬ ‫إهدار الوقت والموارد‪.‬‬ ‫‪ 8-9‬الاطار النظري والدراسات سابقه‬ ‫(مقالة نظامية ‪ )2197‬تناغم العمارة مع الطبيعة‪ ،‬التصميم المستدام نحو صحة ورفاه الانسان د‪ .‬هدى عبد‬ ‫الصاحب علوان ‪-‬د‪ .‬ياسمين حقي حسين بيك مجلة الامرات للبحوث الهندسية‬ ‫تناولت المقالة دراسة مفهوم تناغم العمارة مع الطبيعة هو مفهوم ليس بجديد‪ ٬‬فالفلسفة المعمارية تمثل العالقة بين‬ ‫الطبيعة والإنسانية والبيئة المبنية‪ ٬‬وهي عالقة معروفة وعامة في التراث كفطرة طبيعية بغض النظر عن‬ ‫‪5‬‬

‫تغيرها واختلافها في الثقافات والحضارات‪ .‬يتناول البحث بالدراسة والتحليل مفهوم تناغم العمارة مع الطبيعة‬ ‫من خلال (التصميم المستدام) كمفهوم ساد في الوسط متخذا مسميات وطروحات وتوجهات متعددة تداخلت فيما‬ ‫بينها وتشابكت مفاهيمها‪ .‬العلمي في العالم في العقود الأخيرة لقد شكل تداخل وتشابك مفاهيم وتوجهات‬ ‫(التصميم المستدام) في حقل العمارة والتصميم البيئي والتي تسعى لتحقيق عمارة متناغمة ومتوازنة مع الطبيعة‬ ‫تلبي ابعاد الاستدامة وتعزز صحة ورفاه الانسان كغاية اسما مشكلة البحث الرئيسة‪ .‬وفي ضوء ذلك تحدد هدف‬ ‫البحث في التوصل الى بناء نموذج نظري لتصنيف هذه التوجهات والطروحات وفقا أسس وآليات التصميم‬ ‫المستدام ومديات التأثير على الانسان والبيئة والوصول الى عمارة متناغمة مع الطبيعة‪ .‬وقد أفرزت النتائج التي‬ ‫خلص اليها البحث تصنيفا لطروحات التصميم المستدام الأساسية الى ثالث توجهات‪:‬‬ ‫(التوجه الأول) الذي يسعى لتقليل الآثار السلبية على البيئة‪.‬‬ ‫(التوجه الثاني) الذي يسعى لتقليل الآثار السلبية على صحة الانسان‪.‬‬ ‫(التوجه الثالث) الذي يسعى لتعزيز الآثار الإيجابية للبيئة على الانسان‪.‬‬ ‫وان مفهوم التصميم المستدام الواعي نحو مفهوم التناغم مع الطبيعة يتحقق بالجمع بين التوجهات الثالث نحو‬ ‫مفهوم الشمولية التي تحقق أبعاد الاستدامة وتعزز صحة ورفاه الإنسان كغاية أسمى‪.‬‬ ‫(بحث ‪ )2198‬محاكاة البيئة الطبيعة لتحقيق الراحة الحرارية في البيئة الصحراوية م‪ /‬صابرين عيد خلف أ‪.‬د‪/‬‬ ‫مراد عبد القادر د‪ /‬أمل كمال شمس الدين المؤتمر الدولي الثالث للأبداع والابتكار والتنمية‬ ‫قام الإنسان بتدمير البيئة الطبيعية بطرق مختلفة‪ ،‬وظهر ذلك من خال الاستغلال الزائد لمواردها ما دون قدرتها‬ ‫على التجدد‪ ،‬وكذلك من خلال ما أضافه إليها من الملوثات والنفايات التي تسببت في تدميرها وإحداث خلل في‬ ‫خصائصها‪ .‬ظهر الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها في شتى المجالات كمحاولة الصالح الخلل البيئي وتجنب المزيد‬ ‫من الخلل‪ ،‬وظهر لذلك عدة اتجاهات وأساليب بيئية‪ ،‬وفي المجال المعماري يعتبر التعامل مع البيئة باستلهام‬ ‫خصائصها الأصلية ومحاكاة عناصرها المختلفة أحد الأساليب الجاذبة للاهتمام لتحقيق عالقة تقوم على مبادئ‬ ‫سليمة في عالقة المباني مع البيئة‪ ،‬وهو ما يجعل من البيئة الطبيعية منبعاً لإلهام بدا ًل من التعدي عليها‪ .‬وقد‬ ‫ساعدت استراتيجيات محاكاة البيئة الطبيعية في التطبيقات المعمارية المختلفة على توليد أشكال مستدامة لها‬ ‫خصائصها التي تؤثر على كفاءة المبنى وتوفير الراحة لمستخدميها ‪.‬أدى الاعتماد على نظم ميكانيكية للوصول‬ ‫إلى بيئة داخلية مريحة حرارياً للإنسان إلى استنزاف الطاقة بصورة عامة‪ ،‬وبصفة خاصة فإن البيئة‬ ‫الصحراوية هي الأكثر وضوحاً في ذلك‪ ،‬ومع الاتجاه العالمي لترشيد استهلاك الطاقة والحفاظ على البيئة كان‬ ‫البد من ايجاد حلول سريعة وفعالة لمشكلة ذلك الاستهلاك مع الحصول في نفس الوقت على متطلبات الراحة‬ ‫الحرارية للمستخدمين ‪.‬ويهدف البحث إلى دراسة وتحليل هندسة الكائنات الحية بالبيئة الصحراوية وسلوكها‬ ‫بهدف تطبيق نفس مبادئها كأداة هامة لتحقيق الراحة الحرارية‪ ،‬بحيث يتم التعرف على الأنظمة الطبيعة المختلفة‬ ‫في تلك البيئة والمواد والعمليات المختلفة بها‪ ،‬ومن ثم دراسة إمكانية تطبيقها معمارياً‪ .‬وتتميز البيئة الصحراوية‬ ‫بوجود العديد من الكائنات الحية التي لديها القدرة على التكيف مع البيئة والتعامل معها داخليا وخارجياً‪ ،‬وللعديد‬ ‫منها استراتيجيات فريدة في التكيف والاستجابة مع متغيرات المناخ الحار‪ ،‬خاصة فيما يخص تجنب الاكتساب‬ ‫الحراري من الخارج‪ ،‬وقدرتها على فقد الحرارة‪ ،‬ورفع درجة حرارتها الداخلية‪ ،‬وحماية أجسامهما بالعزل‬ ‫الجيد‪.‬‬ ‫‪ 1-9‬التصور المقترح لفصول البحث اشتملت الدراسة على سته فصول كما يلي‪:‬‬ ‫الفصل الأول‪ :‬الإطار العام للدراسة (الأهداف‪ ،‬الأهمية‪ ،‬المنهجية‪.)..،‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬الإطار النظري دراسة المفهوم النظري للمفاهيم التي لها علاقة بالبحث‪.‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬دراسة تحليلية معمارية للمكونات الشاملة للمباني ذات العلاقة‬ ‫‪6‬‬

‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة موقع المشروع‬ ‫الفصل الخامس‪ :‬تطبيق نتائج وتوصيات على واقع العمارة المعاصرة في المملكة العربية السعودية‬ ‫‪7‬‬

‫الفصل الثاني‪:‬‬ ‫التصميم والطبيعة (مفاهيم عامه)‬ ‫‪ 9-2‬مفهوم الطبيعة‬ ‫‪8‬‬

‫‪ 9-2‬مفاهيم عامة‪:‬‬ ‫‪ 9-9-2‬مفهوم البيئة الطبيعية (الإيكولوجي)‬ ‫يأتي مصطلح \"ايكولوجي\" من الكلمة اليونانية )‪(oikos‬التي تعني البيئة أو المسكن‪ ،‬و)‪ (logos‬التي تعني علم‪،‬‬ ‫فهي بذلك علم البيئة أو علم العلاقات بين الكائنات الحية مع العالم المحيط بها‪.‬‬ ‫البيئة الطبيعية والتي تشمل جميع الكائنات الحية بأنواعها المختلفة‪ ،‬والعناصر غير الحية‪ ،‬التي توجد على‬ ‫كوكب الأرض بشكل طبيعي‪ ،‬ويمكن تمييز ومعرفة البيئة الطبيعية من خلال احتوائها على العناصر التالية‪:‬‬ ‫‪ -9‬وحدات بيئية كاملة تعمل كأنظمة طبيعية دون تدخل بشري‪ ،‬بما في ذلك جميع النباتات والحيوانات‬ ‫والكائنات الدقيقة‪ ،‬والتربة والصخور والغلاف الجوي والظواهر الطبيعية التي تتواجد ضمن حدود‬ ‫جغرافية واضحة‪.‬‬ ‫‪ -2‬موارد طبيعية عالمية وظواهر فيزيائية ليس للبشر دخل فيها مثل الهواء والماء والمناخ والطاقة‬ ‫الإشعاعية والشحنة الكهربائية والمغناطيسية‪ ،‬التي لا تتواجد ضمن حدود واضحة المعالم‪.‬‬ ‫عمليات معقدة ومتشابكة ومترابطة تتميز بالعديد من المسارات التي تؤدي إلى تغير معدلات نمو الجماعات الحيه وتصل بها إلى‬ ‫حاله مستقرة من التوازن في إطار النظام ككل‪ .‬واي عمليه تحدث لأي عنصر يؤثر على عناصر النظام الأيكولوجي الأخرى‪.‬‬ ‫شكل (‪ )9-2‬شبكة النظام الأيكولوجي وترابطها مع بعضها البعض (مدونة الباحث)‬ ‫‪ 2-9-2‬مفهوم البيئة الطبيعية كنظام حي‪:‬‬ ‫ع ّرف عالم الحيوان الألماني )‪ (Haekel Ernst 9866‬النظام البيئي حيث قال \" …هو علم دارسة الأحياء في‬ ‫مواطنها الطبيعية‪ \"...‬بمعنى دراسة التفاعلات بين الكائنات الحية ومحيطها‬ ‫كما ذكر )‪(RusselAckoff‬في كتابه ‪ Redesigning The Future‬ان النظام مجموعة مكونة من عنصرين او‬ ‫أكثر مترابطين داخليا كما في نظام الأعداد او الجسم البشري وهو ليس عنصرا مطلقا غير قابل للتجزئة وانما‬ ‫هو كل يمكن تقسيمة لأجزاء وان سلوك كل عنصر في المجموعة ومميزاته يؤثر في سلوك ومميزات‬ ‫المجموعة‪.‬‬ ‫وتختلف البيئة الطبيعية عن تلك العمرانية التي صنعها البشر إلا أ ّن المناطق الجغرافية التي تضم تلك البيئات‬ ‫العمرانية تصنّف على أنها بيئة طبيعية‪.‬‬ ‫‪ 2-2‬مكونات النظام البيئي‬ ‫‪ -9‬مكونات حية )‪(Components Biotic‬‬ ‫تشمل المكونات الحية جميع الكائنات الموجودة ضمن النظام البيئي من حيوان ونبات وكائنات حية دقيقة‪.‬‬ ‫‪ -2‬المكونات غير حية )‪ (components Abiotic‬وتشتمل على كل مما يلي‪:‬‬ ‫‪ ‬المواد غير العضوية مثل النيتروجين والأكسجين والكربون‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ ‬المواد العضوية مثل الكربوهيدرات والبروتينات والدهون‪.‬‬ ‫‪ ‬عناصر المناخ مثل الرياح والرطوبة والحرارة والضوء ‪.‬‬ ‫‪ ‬عناصر فيزيائية مثل الجاذبية والإشعاع‪.‬‬ ‫‪ 3-2‬تركيب الطبيعة‬ ‫هناك أربعة أغلفة ميزت علوم الارض وهي الغلاف الصخري‪ ،‬والغلاف الجوي‪ ،‬والغلاف المائي‪ ،‬والمحيط‬ ‫الحيوي كنظائر للصخور والحياة والماء والهواء على التوالي‪.‬‬ ‫كما ان بعض العلماء يشمل الغلاف الجليدي (المقابل للجليد) ضمن أغلفة الأرض كجزء متميز من الغلاف‬ ‫المائي‪ ،‬وكذلك الغلاف الترابي (الموافق للتربة) كغلاف نشط ومتداخل‪.‬‬ ‫إن علم الأرض (المعروف أي ًضا باسم العلوم الأرضية أو علوم الأرض أو العلوم الجغرافية)‪ ،‬هو مصطلح‬ ‫يشتمل كافة العلوم المتعلقة بكوكب الأرض‪.‬‬ ‫‪ 4-2‬سمات البيئة الطبيعية الحية‬ ‫يذكر عالم الاحياء )‪ (Barry Commoner‬في كتابة ( ‪ ( the Closing Circle 9179‬بان هنالك أربع‬ ‫سمات او قوانين للبيئة الطبيعية‪:‬‬ ‫‪ ‬كل مكون في البيئة الطبيعية يرتبط بمكون اخر ويتأثر به وكل ما يؤثر على أحدها يؤثر على الجميع‪.‬‬ ‫‪ ‬تحوي البيئة الطبيعية على نفايات حيث كل عنصر تنتهي دورة حياته يتم استغلاله في مكان اخر وبذلك يعاد‬ ‫تدويره‪.‬‬ ‫‪ ‬تعتبر البيئة الطبيعية مصدر غني وشامل للإنسان حيث استطاع التعلم منها والتطور على مر العصور من‬ ‫خلال محاكاة نظمها وعناصرها كما استطاع فهم ألية عملها الحيوية‪ ،‬وقد أشار الكاتب الى ان التغيرات التي‬ ‫تحدث من قبل الأنسان قد تكون ضارة على النظام البيئي‪.‬‬ ‫‪ ‬استغال الانسان البيئة الطبيعة بصورة غير صحيحة تعني تحويل الموارد المفيدة الى أشكال غير نافعة‪.‬‬ ‫‪ 5-2‬البيئة المستحدثة أو المشيدة‪:‬‬ ‫تتكون البيئة المستحدثة من البنية الأساسية المادية التي شيدها الإنسان والمؤسسات التي أقامها‪ ،‬التي تقوم على‬ ‫تكييف القوانين الطبيعية لخدمة غايات الأنسان وتحقيق اهدافه وكما يعمل هذا النوع من البيئات على تحقيق‬ ‫الحماية للإنسان وبناء العالقات الاجتماعية التي مكنت البشر من الاجتماع في مجتمعات إنسانية مذهلة ومميزة‬ ‫وهي تشمل على المناطق السكنية وكذلك المناطق الصناعية والمدارس والمعاهد والمراكز التجارية والطرق‬ ‫والموانئ وكل ما شابه ذلك‬ ‫شكل (‪ )2-2‬نماذج للبيئة المستحدثة او المشيدة‬ ‫‪91‬‬

‫‪ 6-2‬محاكاة النظم الطبيعية في البيئة‬ ‫ابتكر مفهوم أو مصطلح علم محاكاة الطبيعة بواسطة الأكاديمي المخترع الأميركي ‪)Otto Schmitt(9161‬‬ ‫الذي فسر ووضح جميع الدراسات والطرق والعمليات المتعلقة بمفهوم علم محاكاة النظم الطبيعة‬ ‫والمحاكة هي عملية تقليد الطبيعة أو محاكاتها التي تعرف أيضا باسم (‪ )biomimetic‬أو التصاميم المستوحاة‬ ‫بيولوجيا والتعلم وهذا المصطلح مشتق من مجموع كلمتين الأولى (‪ )bios‬والتي تعني الحياة في اللغة الإغريقية‬ ‫وكلمة (‪ )mimesis‬والتي تعني المحاكاة‪.‬‬ ‫حيث استفاد الانسان من الطبيعة المتزنة وجمالياتها التي هي من صنع الخالق عز وجل‪ ،‬والتي طالما كانت‬ ‫الوسيلة المثلى لاستلهام الاحتياجات وعلى إيجاد حلول لمشكلات تصميمية عن طريق محاكاة العالم الطبيعي‪.‬‬ ‫ويتم ذلك من خلال عمليات تقليد الأشكال هي محاولة إعادة عملية ما في ظروف اصطناعية مشابهة إلى حد ما‬ ‫الحاجة إلى تصميم مستوحى من الحيوية‬ ‫على الرغم من اختلاف المنهجيات المحددة‪ ،‬إلا أن المناهج المستوحاة من الأحياء قد صممت باستمرار تصاميم‬ ‫ومنتجات وظيفية ومستدامة ومذهلة‪ .‬لكل نهج مزاياه وعيوبه‪ .‬في النهاية‪ ،‬على الرغم من ذلك‪ ،‬يمكن أن يكون‬ ‫تصنيف الأفكار المستوحاة بيولوج ًيا إلى هذه الفئات مقي ًدا‪ .‬يجب أن نقدر أي تصميمات وابتكارات مستوحاة من‬ ‫الطبيعة تلتزم بالمبادئ الطبيعية الرئيسية للاستدامة والوظائف‪ ،‬بغض النظر عن العلامة \"الحيوية\"‪.‬‬ ‫توفر الطبيعة مصد ًرا غير مستغل للابتكار التخريبي الذي يمكن أن يدعم طول عمر البشرية‪ .‬تغير المناخ‬ ‫العالمي‪ ،‬وزيادة عدد السكان‪ ،‬والمخاوف الوبائية‪ ،‬والازدهار الاقتصادي والكساد‪ ،‬كلها تهدد مستقبلنا‪ .‬مع‬ ‫قضايانا البيئية والصحية والاقتصادية الحالية‪ ،‬فإننا نحتاج إلى نهج جديد ومستدام وقائم على أساس وظيفي‪ ،‬أو‬ ‫ربما أقدم نهج على وجه الأرض‪.‬‬ ‫‪ 7-2‬تاريخ محاكاة الطبيعة‬ ‫تعلمت البشرية الكثير من الدروس من خلال مراقبة المخلوقات ومحاكاة الطبيعة أو الإلهام من الطبيعة وترجع‬ ‫فكرتها إلى بداية الخلق‪ ،‬حيث تعلم الانسان طريقة الدفن من الغراب {فَ َب َع َث ال ّله غ َرابًا َي ْب َحث فِي الأَ ْر ِض ِلي ِريَه‬ ‫َك ْي َف ي َوا ِري َس ْوءةَ} (المائدة ‪ )39-‬لكن مصطلح المحاكاة جديدا نسبيا والممارسة الفعلية للمحاكاة مستمرة منذ‬ ‫العصور القديمة‬ ‫تعلم الإنسان في جميع الثقافات المختلفة كيفية البقاء على قيد الحياة من الكائنات الحية المحيطة به‪ ،‬على سبيل‬ ‫المثال‪ :‬كانت الثقافات البدائية مثل الأسكيمو والهنود الحمر شكل (‪ )3-2‬تدل تصميماتهم البسيطة على أنهم‬ ‫مدركون تماماً لقيمة البيئة الطبيعية المحيطة بهم‪ ،‬كما كانوا متوافقين ومتكيفين مع بيئتهم فكانت العديد من‬ ‫الأشكال والهياكل في العناصر المعمارية مستوحاة من الطبيعة المحيطة بهم‪.‬‬ ‫منزل الهنود الحمر مستوحى من اعشاش‬ ‫منزل شعب الاسكيمو المستوحى من منزل الدب القطبي‪.‬‬ ‫الطيور وشيدت من الجلود الخام‪.‬‬ ‫شكل (‪ )3-2‬استوحى الناس منازلهم من المخلوقات التي تعيش في بيئتهم (‪)delachieve‬‬ ‫‪99‬‬

‫فكانت العديد من الأشكال والهياكل في العناصر المعمارية مستوحاة من الطبيعة‪ ،‬والحضارات القديمة مثل الفراعنة‬ ‫المصريين والرومان والإغريق والحضارة الإسلامية تستفيد من العلوم مثل الفيزياء والرياضيات وعلم الفلك عن طريق‬ ‫محاولة تطبيقها في تصميماتهم‪ ،‬على سبيل المثال تظهر محاكاة الطبيعة في الأعمدة الفرعونية المستوحاة من زهرة‬ ‫اللوتس في الحضارة المصرية القديمة‬ ‫الاعمدة الفرعونية المستوحاة من زهرة اللوتس العمارة الإسلامية استوحت النقوش من النباتات والاعشاب‬ ‫شكل (‪ )4-2‬محاكاة الطبيعة في العمارة الفرعونية والإسلامية‬ ‫‪ -9‬الاستفادة من تقنيات المخلوقات الحية‪:‬‬ ‫وضع الفيلسوف والعالم اليوناني أرسطو عام (‪ )922–983‬قبل الميلاد الطبيعة في مركز دراساته العلمية في‬ ‫كتابه (‪ (Animalium Historia‬والذي يصف العديد من الظواهر الحيوانية التي كان يجب احترامها‪.‬‬ ‫ولعل اول من حاول تقليد تقنيات الطيور هو عباس بن فرناس‪ ،‬الرجل الذي ارتبط اسمه بمحاولة الطيران‬ ‫الأولى للإنسان وذلك بعد أن صنع لنفسه جناحين من الريش على هيئة أجنحة الطيور شكل (‪ ،)5-2‬وصعد إلى‬ ‫تلة في منطقة الرصافة‪ ،‬من ضواحي قرطبة بالأندلس (غرب أسبانيا)‪ ،‬قرب جبل العروس‪ ،‬واندفع منها في‬ ‫الهواء طائراً‪ ،‬على مشهد من أهالي قرطبة الذين احتشدوا لمشاهدة المغامرة الخطرة‪ ،‬واستطاع الطيران لمسافة‬ ‫بسيطة عن المكان الذي انطلق منه‪.‬‬ ‫لم يقم ابن فرناس بتجربته الخطرة بوحي من الخيال‪ ،‬بل أنجز ابحاثا وتجارب عدة درس خلالها ثقل الأجسام‬ ‫ومقاومة الهواء لها‪ ،‬كما راقب الطيور لفترة‪ ،‬وكانت ضريبة حلمه كسور في ظهره واتهامات له بالجنون‪.‬‬ ‫لكنه دخل سجلات التاريخ كأول من حاول الطيران في الجو‪ ،‬وفتحت محاولاته الباب واسعاً أمام كل من جاء‬ ‫بعده في عالم الطيران‪ ،‬فبعد عدة قرون تم اختراع البالون ثم الطائرة بواسطة الأخوان رايت‪.‬‬ ‫كما قام دا فنشي وهو أول باحث في الهندسة الميكانيكية البيولوجية بمحاولة محاكاة الطبيعة عام ‪2849‬م عن‬ ‫طريق محاكاة قدرة الطائر على الطيران‪ ،‬حيث قام بعمل ملاحظات عن الطيران الشراعي من دراسة الطيور‬ ‫والطريقة التي يوازنون بها أنفسهم بأجنحتهم وذيلهم شكل (‪ )5-2‬قدمت رسومات ليوناردو راب ًطا أساسيًا‬ ‫للملاحظات المبكرة في إثبات أن كل شيء في الطبيعة مترابط‪ ،‬وأن القواعد الواضحة والمترابطة من الطبيعة‬ ‫يمكن تطبيقها من خلال الهندسة‪.‬‬ ‫ثم اتبعه الكثير من المفكرون في القرن التاسع عشر عندما حققوا قفزة في محاكة الطبيعة‪ ،‬فتحولت من كونها‬ ‫مجرد فكرة \"المراقبة\" إلى التطبيق ‪.‬وقام أخوان رايت ‪ brothers s'Wright‬بتطوير أول نموذج طائرة لهم‬ ‫عام ‪2484‬م وكانت تعتبر أول محاول‬ ‫رايت فلاير‪ :‬أول طيران بالة ذاتية‬ ‫تصميم ليوناردو دا فينشي لطائرة‬ ‫محاولة عباس بن فرناس‬ ‫خافقة الجناحين كالطير الدفع‪.‬‬ ‫للطيران‬ ‫شكل (‪ )5-2‬محاولات البشر لمحاكاة تقنيات الطيران للطيور‬ ‫‪92‬‬

‫‪ -2‬قصر الكريستال‪:‬‬ ‫وهو قصر معارض مصنوع من الحديد المصبوب وألواح الزجاج‪ ،‬وأقيم أول مرة في منطقة هايد‬ ‫بارك في لندن وقام بتصميمة مصمم المناظر الطبيعية جوزيف باكستون ‪ Paxton Joseph‬ويبلغ مساحة‬ ‫القصر ‪ 111‬الف قدم ويضم القصر أكثر من ‪ 9111‬عمود حديدي يدعم ‪ 2224‬عوارض تعريشة و ‪ 31‬مي ًلا‬ ‫من المزاريب ‪ ،‬تضم ‪ 4111‬طن من الحديد في المجموع] ‪.‬والقصر مستوحى من نبات الزنبق ذات الاضلاع‬ ‫المترابطة التي تساعد النبات في دعم الوزن الثقيل في الماء‪.‬‬ ‫رسم جوزيف باكستون الأول لمبنى واجهة الجناح لكريستال بالاس الأصلي‬ ‫زنبق الماء ذالت الاضلاع المترابطة‬ ‫المعرض العظيم‪ ،‬حوالي عام‬ ‫المصدر (المؤتمر الثالث للأبداع والابتكار‬ ‫‪ 9851‬بالقلم والحبر على ورق‬ ‫والتقنية)‬ ‫نشاف (متحف فكتوريا والبيرت)‬ ‫شكل (‪ )6-2‬قصر الكريستال المستوحى من نبات الزنبق‬ ‫‪ -3‬ملعب بكين‬ ‫تم بناء ملعب بكين الوطني أو عش الطائر من أجل أولمبياد بكين ‪ ،2118‬وهو قطعة معمارية مذهلة ح ًقا‪.‬‬ ‫يستهلك المبنى آلاف الأطنان من الخرسانة والفولاذ‪ ،‬ويجب أن يظل المبنى لمدة قرن على الأقل‪.‬‬ ‫وتم تصميمه وبنائه من قبل مشروع مشترك من المهندسين المعماريين بما في ذلك؛ جاك هيرزوغ وبيير دي‬ ‫ميرون من هرتسوغ ودي ميرون‪ ،‬ومهندس المشروع ستيفان مارباخ‪ ،‬والفنان آي ويوي‪ ،‬و‪ CADG‬التي قادها‬ ‫كبير المهندسين المعماريين لي زينغانغ‪.‬‬ ‫بلغ مساحة المبنى ‪ 54611 2‬متر مربع ويمكن أن تستوعب ما يصل إلى ‪ 19111‬شخص‪ 81،111 .‬من‬ ‫سعتها من خلال المقاعد الثابتة والباقي ممكن باستخدام مقاعد مؤقتة‪.‬‬ ‫إجمالي الحجم الداخلي الإجمالي للمبنى في مكان ما في حدود ‪ 3‬ملايين متر مكعب‪.‬‬ ‫استغرق بناء الاستاد أكثر من ‪ 36‬كيلومت ًرا من الفولاذ غير المغلف بوزن إجمالي يزيد عن ‪ 41‬ألف طن‪ .‬يبلغ‬ ‫طول الملعب أكثر من ‪ 331‬مت ًرا (من الشمال إلى الجنوب) وعرضه أكثر من ‪ 221‬مت ًرا (من الشرق إلى‬ ‫الغرب)‪.‬‬ ‫عند أعلى نقطة له‪ ،‬يبلغ ارتفاع الملعب أقل بقليل من ‪ 71‬متراً مع أقصر ارتفاع يبلغ ‪ 4228‬متراً‪.‬‬ ‫كما انه واحد من أكبر الهياكل الفولاذية في العالم‪ ،‬إن لم تكن‪ ،‬تصميمه الفريد مستوحى من فكرة لف الخيط‬ ‫حول كرة ولكن الناتج النهائي من البنى كان مبنى يشبه عش الطير وربما ما ميزة وسبب في شهرته هو‬ ‫محاكاته للطبيعة وان كانت بطريقة غير مقصودة‪.‬‬ ‫‪93‬‬

‫ملعب بكين الوطني ‪ ،‬والمعروف باسم يحتوي الاستاد على هيكلين مستقلين‪ ،‬وعاء جلوس‬ ‫عش من اعشاش‬ ‫خرساني أحمر وإطار خارجي من الصلب حوله‬ ‫عش الطائر‬ ‫الطيور المختلفة‬ ‫المصدر‪: Wotjek Gurak / Flickr‬‬ ‫المصدر‪Thomas Bachinger :‬‬ ‫‪Flickr‬‬ ‫شكل (‪ )6-2‬استاد بكين الذي يشبه عش الطائر‪)INTERERESTIG ENGINEERING( .‬‬ ‫)‪ ،)Bio-Inspiration‬والإلهام الاحيائي ()‪ Bio-Utilization‬الاستخدام الاحيائي‬ ‫الاستخدام الحيوي لمياه النفايات الصناعية في اثنين من التقنيات الأكثر استخداما في التكنولوجيا الحيوية‬ ‫الصناعية هي الاستخدام الاحيائي )‪ ،)Bio-Utilization‬والإلهام الاحيائي (‪ .)Bio-Inspiration‬كما تصف‬ ‫أسمائهم‪ ،‬فإن التقنية الأولى هي الاستخدام المناسب للطبيعة كمواد في التصميم‪ ،‬في حين أن التقنية الثانية هي‬ ‫العلاج‪ ،‬أو تصحيح شيء لا يعمل بشكل كاف‪ ،‬من خلال استخدام العناصر البيولوجية‪ .‬مثال من صناعة الورق‬ ‫ويرد وصف الصناعة من قبل مؤسسة لأبحاث المياه‪.www.fwr.org ،‬‬ ‫الاستخدام الحيوي لمياه النفايات الصناعية في إنتاج منتجات عالية القيمة مثلكما الإنزيمات واستخدام‬ ‫الإنزيمات في التبييض الحيوي للحد من المادة الكيميائية استهلاك عوامل التبييض القائمة على الكلور‬ ‫تقديم السليمة بيئيا جديدة التكنولوجيات التي يمكن أن تقلل إلى حد كبير من الأثر البيئي لللب وصناعة‬ ‫الورق‪)2115FWR ( .‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬الإلهام الاحيائي هو استخدام الحياة والطبيعة كمصدر للإلهام خاصة في حل المشاكل‪ .‬ضمن‬ ‫فئة واسعة جدا من الإلهام الاحيائي‪ ،‬مستوحاة من الطبيعة الحيوية وقد اقترح التصميم (‪ )BID‬كمصطلح عام‬ ‫يشمل جميع مختلف نهج التصميم الذي هو مستوحاة من الحياة والطبيعة والكائنات الحية‪ .‬الإلهام في الطبيعة‬ ‫ليست جديدة‪ ،‬في العلوم أو الفنون أو التصميم‪ .‬من الدراسات المبكرة ليوناردو دا فينشي‪ ،‬إلى مناقشات سلسلة‬ ‫فيبوناتشي والنسبة الذهبية في الطبيعة والفنون وتصميم التخصصات كان لها تاريخ طويل من الإلهام في‬ ‫الطبيعة‪ .‬حركات التصميم الكامل مثل الفنون والحرف‪ ،‬الحداثة وحركات الفن الحديث من أوائل القرن‬ ‫العشرين‪ ،‬فضلا عن العضوية من ‪ ،9151‬هي أمثلة على ذلك‪ .‬منذ منتصف القرن العشرين‪ ،‬العديد من‬ ‫الدورات في الهندسة‪ ،‬الهندسة المعمارية والتصميم استخدمت الطبيعة والبيولوجيا كمصدر للأفكار‪ .‬بعض من‬ ‫أكثر الحالات ذات الصلة في تعليم التصميم هي إدراج الميكانيكا البيولوجية والميكانيكا الحيوية في العديد من‬ ‫التصميمات في ‪ 9171‬و‪ ،9181‬كما يتضح في الكتاب الكلاسيكي ‪،)9179( Design for the Real World‬‬ ‫بقلم (فيكتور بابينيك)‪ ،‬حيث يصف \"النماذج البيولوجية في التصميم\"‪ .‬هي ثلاثة تخصصات بيولوجية مستوحاة‬ ‫من التطور على نطاق واسع‪ ،‬والتي هي عادة )‪ (Bionics‬و(‪ )Biomimetic‬و(‪ .)Bio mimicry‬معظم المؤلفين‬ ‫يتفقون بشكل رئيسي على أوجه التشابه هي التعلم من الطبيعة مع التركيز على الابتكار والتكنولوجيا‪.‬‬ ‫ومع ذلك ‪ ،‬ربما الفرق الرئيسي في المحاكاة الاحيائية (‪ )bio mimicry‬مع ‪ BIDs‬هو أن أحد أهدافها‬ ‫الرئيسية هو الحفاظ على الحياة والطبيعة وهكذا تتصل بالاستدامة البيئية‪ .‬المحاكاة الاحيائية (‪)bio mimicry‬‬ ‫‪94‬‬

‫تساعد على الابتكار ومستوحاة من الطبيعة بدلا من أن تكون تستخدم الطبيعة‪ ،‬والطبيعة تصبح مصدرا للأفكار‬ ‫والحلول المبتكرة للمشاكل البشرية والاحتياجات‪.‬‬ ‫وكما اقترحت جانين بينيوس (‪ ،)9117‬فإن أحد افترضتاها الرئيسية هو التعلم من الطبيعة مع الأخذ في‬ ‫الاعتبار ثلاث ركائز الأساسية التي يمكن تلخيصها على النحو التالي‪:‬‬ ‫‪ )9‬الطبيعة كنموذج‪،‬‬ ‫‪ )2‬والطبيعة قياس‪،‬‬ ‫‪ )3‬والطبيعة كمرشد‪.‬‬ ‫التشكل الإحيائي )‪(Bio orphism‬‬ ‫ويشير مصطلح التشكل الإحيائي إلى محاكاة الصفات الشكلية للطبيعة‪ .‬مزج الطبيعة مع المبنى هي من الأمثلة‬ ‫على الاستخدام الإحيائي‪ ،‬مثل وجود الأشجار والشجيرات والزهور‪ ...‬إلخ حول المبنى‬ ‫تعزيز استراتيجيات التهوية السلبية يمكن أن يجعل ذلك درجات الحرارة في الهواء الطلق أكثر برودة من خلال‬ ‫زراعة الأشجار والنباتات والشجيرات وحتى دمج الماء على مقربة من محيط المبنى‪ .‬يمكن بعد ذلك امتصاص‬ ‫هذا الهواء البارد داخل المبنى من خلال فتح النوافذ مما يقلل من الحاجة إلى أنظمة التبريد الميكانيكية او أنظمة‬ ‫تدفئة‪.‬‬ ‫شكل (‪ )7-2‬تعزيز استراتيجيات التهوية السلبية‬ ‫كما يمكن العثور على التشكل الإحيائي في الآونة الأخيرة في تصميم هذا المبنى للمعماري سانتياغو كاالترافا‬ ‫)‪ (Calatravas Santiago‬والذي استوحى فكرته من حركة الطيران للطائر‪ .‬ويعبر كاالترافا في جسوره‬ ‫الرشيقة الأخرى في جميع أنحاء العالم بصفات الأبنية الهيكلية بالهياكل في الكائنات الحية‪.‬‬ ‫الفناء الداخلي لمتحف ميلووكي للفنون‬ ‫استوحى فكرته من حركة الطيران للطائر‬ ‫متحف ميلووكي للفنون‬ ‫شكل (‪ )8-2‬استخدام التشكيل الاحيائي في المتحف والذي يشبه حركة الطيران للطائر المصدر)‪(Miad‬‬ ‫‪95‬‬

‫الفرق بين محاكاة الطبيعة والاستخدام الاحيائي والتشكيل الإحيائي‪:‬‬ ‫هناك تداخلات تحدث بين محاكاة الطبيعة والاستخدام الإحيائي والتشكل الإحيائي‪ .‬ولكن يمكن التمييز بينهما باعتبار أن‬ ‫الاستخدام الإحيائي والتشكل الإحيائي‪ ،‬كالهما مجرد محاكاة للصفات الجمالية للطبيعة‪ ،‬حيث أن المحاكاة البيولوجية هي‬ ‫محاكاة للصفات الوظيفية للأشكال والعمليات والأنظمة البيولوجية‪ .‬وتعمل محاكاة الطبيعة بشكل أكثر تحدي ًدا على إشراك‬ ‫الجوانب الوظيفية للطبيعة التي يوفرها تكيف طبيعي معين‪ ،‬بدا ًل من جمالياتها‪ .‬إذا كان التصميم يتفاعل مع الوظيفة التي‬ ‫يوفرها تكيف طبيعي معين‪ .‬أما إذا لم يحدث ذلك‪ ،‬فالا يسمى محاكاة‪.‬‬ ‫تصميم من أجل الاستدامة‬ ‫العلاقات بين الاستخدام الحيوي‪ ،‬والإلهام الحيوي‪ ،‬والتعبئة الحيوية‪ ،‬والتعبئة‬ ‫تصميم من أجل الاستدامة‬ ‫أمثلة من بيويمييكري‪ ،‬بيوفيليا والتصميم المستدام في التعليم العالي‬ ‫تعليم التصميم‬ ‫‪96‬‬

‫المراجع‬ December 93, 2191- Christopher McFadden - 7 Solid Facts about the Beijing National Stadium – INTERERESTIG ENGINEERING January 97, 2195 -Allison Bernett - The Opportunities of Bioinspired Innovation – terrapinbrightgreen 97


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook