تأصيل الدولة ووظائفها في الإسلام – الفصل السابع – أبو يعرب المرزوقي
إن هذه العلاقة بين نوعي التربية النظامية واللانظامية التي تجعل الأولى قاطرة للثانية لشمولها بسعتها البشرية كلها بتجاوز قصير التاريخ ومديده. تجاوز التاريخ قصيره بمديده ومديره بما يصله بما بعده هما جوهر التربية النظامية بما هي قاطرة للجماعات سموا نحو الكونية وما بعد الدنيا. لذلك اعتبرنا التربية النظامية ودورها القاطرة اللانظامية عين السعي لتحقيق شروط الاستعمار في الارض بالعمل على علم وشروط تجاوزه بجاذبية المتعالي.
Like this book? You can publish your book online for free in a few
minutes!