إذا كان الكلي هو الصفات المشتركة أو ما بين الأشياء من صفات فإن الذهاب بذلك إلى الغاية لا يبقي إلا على علاقات ليس لها موضوعات تحملها موضوعات ذات طبائع أو مقومات وجود تكون تلك الصفات أعراضها. كيف نفهم محمولات بلا حوامل؟ هل نفترض حاملا واحدا كما يفترض ذلك تصوف وحدة الوجود ونذهب به إلى حد اعتباره الموجود الوحيد وكل ما عداه من أوهام الإنسان كما في نظرية الوحدة المطلقة؟
Like this book? You can publish your book online for free in a few
minutes!