الهاربون من التصدي للصفقة الكبرى، التي تريد تصفية ثورة الربيع وثورة فلسطين، يتحججون بما يشبه ويل للمصلين، مدعين أن قصدهم الصلح بين الأخوين ويخادعون الناس والله وأنفسهم، إذ ينسون أن ذلك يعد الخطوة الأولى وأنها توجب الخطوة الثانية: أن يقاوموا الباغية إذا لم تعد إلى الجادة والحق.
Like this book? You can publish your book online for free in a few
minutes!