Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore Student Voice Magazine Vol 1

Student Voice Magazine Vol 1

Published by mohammad.z.1011, 2016-12-22 03:08:58

Description: Student Voice Magazine Vol 1

Search

Read the Text Version

‫العـدد ا ألول تـمـوز ‪٢٠١٢‬‬ ‫الطلبة‬ ‫ت�صدر عن عمادة �ش�ؤون الطلبة‬ ‫ضيف العدد أ‪.‬د‪ .‬عيسى بطارسة رئيس الجامعة‬ ‫المقالات‪ :‬فيروسات تهاجم اللغة العربية‬ ‫المنشطات وآثارها المدمرة‬ ‫أخبار الجامعة‬ ‫‪[email protected]‬‬

‫ﻣﺠﻠﺔ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻷﻭﻝ‬ ‫صفحة‬ ‫المحتواﺕ‬ ‫الطلبة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -‬افتتاحية العدد‬ ‫ت�شدر عن عمادة �شوؤون الطلبة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪ -‬كلمة العميد‬ ‫عميد �شوؤن الطلبة‬ ‫‪٨‬‬ ‫د‪ .‬عرفات عوجان‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ -‬ضيف العدد أ‪.‬د‪ .‬عيسى بطارسة رئيس الجامعة‬ ‫رئي�س التحرير‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ -‬المقاﻻﺕ‪ :‬فيروساﺕ تهاجم اللﻐة العربية ‪ -‬د‪ .‬راﻣﻲ ﺳﺎ‬ ‫د‪ .‬محمد خالد ال�صياب‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪ -‬ﻳﺎﴎ ﻣﺼﻠﺢ‬ ‫‪ -‬المنشطاﺕ وآﺛارها المدمرة‬ ‫�ش‪‬رتير التحرير‬ ‫‪12‬‬ ‫عاهد ال�صفدي‬ ‫‪12‬‬ ‫‪ -‬الخواطر‬ ‫هي‪‬ة التحرير‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪ -‬أ‪.‬د‪ .‬وﻟﻴﺪ ﺳﻼﻣﺔ‬ ‫● من القلب اإلى القلب‪:‬‬ ‫تغريد قعوار‬ ‫‪ -‬ﻧﺠﻮد ﻗﻤﻮه‬ ‫● حزن الا�صتياق‪:‬‬ ‫�صيرين جاد الله‬ ‫‪1٤‬‬ ‫● وردتي الحمراء‪:‬‬ ‫لارا أابوعجمية‬ ‫‪1٥‬‬ ‫‪ -‬ﺷ ﻳﻦ ﺟﺎد اﻟﻠﻪ‬ ‫● حبيبتي‪:‬‬ ‫اللجنة الطلابية للمجلة‬ ‫‪1٦‬‬ ‫‪ -‬راﻧﻴﺎ اﻟﺸﻠﺒﻲ‬ ‫محمد اأبو النيل‬ ‫‪1٦‬‬ ‫● �صجل المكالمات‪:‬‬ ‫‪1٦‬‬ ‫‪ -‬ﺷ ﻳﻦ ﺟﺎد اﻟﻠﻪ‬ ‫● احا�صي�س مخفية‪:‬‬ ‫مرح طوقان‬ ‫‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻄﺤﺎن‬ ‫زين عليان‬ ‫‪1٧‬‬ ‫● جوووول‪:‬‬ ‫رانيا ال�صلبي‬ ‫‪1٧‬‬ ‫‪ -‬ﻓﺮح اﻟﻬﺰا ﺔ‬ ‫ت�شميم واإ‪‬را‪‬‬ ‫‪1٧‬‬ ‫عبد اللطيف بواب‬ ‫‪1٧‬‬ ‫‪ -‬أخبار الجامعة‬ ‫عنوان المجلة الإل‪‬و‪‬‬ ‫‪1٨‬‬ ‫‪1٩‬‬ ‫● برامج التبادل الثقافي‬ ‫‪[email protected]‬‬ ‫‪20‬‬ ‫● أاول حدث جامعي ل‪« ‬تيدك�س» تفتتحه ال أاميرة �صمية في الجامعة‬ ‫‪22‬‬ ‫● الموؤتمر الدولي (�صبط الجودة والتوظيف)‬ ‫● ندوة حول «دور القطاع الخا�س في تمويل البحث العلمي»‬ ‫‪23‬‬ ‫● الجامعة تفوز بالمركز ال أاول في م�صابقة م�صاريع التخرج لنقابة‬ ‫المهند�صين الاأردنين‬ ‫‪2٥‬‬ ‫● �صل�صلة محا�شرات (منتر جرافيك�س)‬ ‫‪2٦‬‬ ‫● مروان جمعة يحا�شر في الجامعة‬ ‫‪2٧‬‬ ‫المتميزين‬ ‫�رصئمي�و اسل ااألمجيارةمع�صة‪،‬مييةحتاكو ّررمالعطدلدباًةمفنياللاأقكااٍءديممفيتوينحوال إاداريين‬ ‫●‬ ‫‪2٧‬‬ ‫●‬ ‫‪2٨‬‬ ‫● الجامعة ت�صارك في موؤتمر (ال أالعاب الاإلكترونية الاأردني)‬ ‫● انتخابات مجل�س الطلبة‬ ‫● ان�صطة التاأهيل الوظيفي‬ ‫● مكتب التاأهيل الوظيفي ودوره في م�صاعدة الطلبة‬ ‫‪ -‬النشاطاﺕ الرياضية‬ ‫‪ -‬مقاﻻﺕ باﻹنجليزية‬ ‫‪Simple Recipe for Life -‬‬ ‫‪No one cares if a child is crying with an empty dish -‬‬ ‫‪The Power of Positive Thinking -‬‬ ‫‪How unfair -‬‬ ‫‪ -‬مسابقة العدد‬‫‪1‬‬

‫ﻣﺠﻠﺔ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻷﻭﻝ‬ ‫افتتاحية العدد‬‫الماأمول‪ ،‬اآملين من الاآن ف�صاعداً الدعم والموؤازرة كتاب ًة‬ ‫من دواعي الغبطة‬ ‫وم�صاهم ًة وترويج ًا لهذه المجلة‪.‬‬ ‫وال�شرور اأننا �صنطالع‬ ‫من اليوم ف�صاعداً عبر‬‫إان هذه المجلة إانما وجدت من أاجل الطالب والجامعة‬ ‫هذه المطبوعة �صوت ًا‬‫والمجتمع‪ ،‬فهي من الطالب واإليه خدمة لر�صالة الجامعة؛‬ ‫جديداً مميزاً هو «�صوت‬‫فالمو�صوعات المقدمة في المجلة متنوعة‪ ،‬و�صن�صعى لاأن‬ ‫الطلبة»‪ ،‬الذي �صق‬‫تكون متميزة على م�صتوى الم�صمون وال�صكل‪ ،‬لذلك تم‬ ‫طريقه منذ �صنوات خلت‬‫تق�صيمها إالى مو�صوعات‪ :‬ثقافية وعلمية‪ ،‬بالاإ�صافة إالى‬ ‫عبر مجلة «�صوت»‪ ،‬لكنه‬‫الحوارات والم�صابقات واأخبار الجامعة ون�صاطاتها‪ .‬ف�صل ًا‬ ‫انقطع لفترة‪ ،‬وها هو‬‫عن ت�صليط ال�صوء على أاهم الق�صايا الف�صلية التي �صتناق�س‬ ‫يحث الخطى من جديد‬‫على طاولة عميد �صوؤون الطلبة‪ ،‬وا�صتف�صارات الطلبة‬ ‫ليحتل مكانه بين طلبة‬‫واقتراحاتهم عليها‪ .‬وفي الاأعداد اللاحقة‪� ،‬صيكون هناك‬‫زاوية مخ�ص�صة تعنى بذاكرة الجامعة و أاخرى مع مرا�صلي‬ ‫الجامعات الاأردنية‪.‬‬‫المجلة من الطلبة وخريجيها‪ .‬آاملين اأن يلقى هذا العدد‪ ،‬وهو‬ ‫وجا«خمط�عصوةوة اتلماأتامملييرطزلةةبة�لصل»نميهمةوجل�للةتسكبنفدوت َّلويورة اجلتياعط‪،‬لنبىةحلا ‪‬بمل�فصاتوؤعحوولنلفاايلل اىطللبجحةاقميفعقيةة‬‫الاأول (التجريبي) النجاح والاإعجاب‪ ،‬متمنين على الجميع‬ ‫وفي محطيهم الاجتماعي‪ .‬وما يميز هذه المجلة عن غيرها‬‫تزويدنا بمقترحاتهم والتي �صيتم الاأخذ بها تطويراً للمجلة‪.‬‬ ‫أانها تعد نوع ًا من ال�صحافة المتخ�ص�صة واأنها تدار من‬ ‫قبل الطلبة وي�شرف عليها أا�صاتذتهم‪ ،‬لا من قبل �صحفيين‬‫رئي�س التحرير‬ ‫محترفين ومتمر�صين‪ .‬ومع ذلك فاإننا ن�صعى لاأن يرقى‬ ‫اأداوؤها اإلى درجة كبيرة من التقنية ال�صحفية برغم حداثة‬‫نائب عميد �ش ؤون الطلبة‬ ‫عهدها‪.‬‬‫د‪ .‬محمد ال�صياب‬ ‫ت�صدر هذه المجلة عن عمادة �ص ؤوون الطلبة في الجامعة‪،‬‬ ‫وبالتن�صيق مع زملاء من الكليات الاأخرى فيها؛ كي تكون‬ ‫ج�شراً بين الطالب وال أا�صتاذ من جهة والمجتمع من جهة‬ ‫اأخرى‪ ،‬اأو بمعنى اأدق بين الجامعة والمجتمع بعيداً عن‬ ‫أاي �صكل من اأ�صكال ال أادلجة؛ وذلك تجنب ًا لن�شر الاأخبار‬ ‫والمو�صوعات ال�صيا�صية حتى لا تحت�صب المجلة على اأية‬ ‫جهة‪ ،‬اإنما يعنيها الجانب العلمي والمعرفي‪ ،‬اإ�صافة اإلى‬ ‫الجانب الترفيهي الملتزم ب إا�شراف هيئة تحرير المجلة‬ ‫الذي يحتوي على مو�صوعات تغطي كافة الن�صاطات‬ ‫العلمية والثقافية والفنية للجامعة‪ ،‬إا�صافة إالى واقع الحياة‬ ‫الجامعية من خلال الممار�صات اليومية‪.‬‬ ‫لقد رحبت اإدارة الجامعة باإ�صدار هذه المجلة‪ ،‬وتبنت‬ ‫أاهدافها نظراً للنجاح الذي لاقته مجلة «�صوت» بين الطلبة‪،‬‬ ‫لكننا ناأمل باأن تلاقي هذه المجلة الدعم اللازم من أاع�صاء‬ ‫الهيئة التدري�صية وال إادارية‪ ،‬الذي ما زال دون الم�صتوى‬ ‫‪2‬‬

‫ﻣﺠﻠﺔ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻷﻭﻝ‬ ‫كلمة العميد‬‫في المرافق الخدمية و الن�صاطات غير المنهجية ب�صتى‬ ‫مع �صدور هذا العدد‬‫مجالاتها لقناعتنا الرا�صخة بما لمثل هذه الن�صاطات من‬ ‫من مجلة �صوت الطلبة‪،‬‬‫دور يعزز و يكمل الحياة الجامعية ال�صوية و الداعمه لما‬ ‫نكون في عمادة �ص ؤوون‬‫حققته جامعتنا من بناء اكاديمي را�صخ خلال ال�صنوات‬ ‫الطلب‪‬ة‪ ،‬ق‪‬د انجزن‪‬ا‬‫الاحدى و الع�شرين الما�صية‪ .‬ان نجاح العمادة في تحقيق‬ ‫احد ال أاهداف التي تم‬‫هذه الاهداف يتطلب مد يد التعاون والت�صارك لكل طلاب‬ ‫و�صعها مع بداية هذا‬‫وطالبات الجامعة‪ ،‬ويتطلب اي�صا بناء ج�صور ثابتة مع‬ ‫العام‪ ،‬وهو ا�صدار مجلة‬‫كافة الجهات التي يمكن لها الم�صاعدة في تلبية حاجات‬ ‫دورية تعنى ب�صوؤون‬ ‫الطلبة وتكون �صوتهم‬ ‫الطلبة اللحظية والم�صتقبلية‪.‬‬ ‫الم�ص‪‬م‪‬وع الع‪‬اك‪�‬س‬‫ان الاهتمام بالن�صاطات غير الاكاديمية المختلفة و التي‬ ‫لن�صاط‪‬اته‪‬م‪ ،‬المعب‪‬ر‬‫تغطي الجوانب الريا�صي ُة والترفيهي ُة والثقافية والفنية‬ ‫عن افكارهم‪ ،‬المتحدث‬‫ا�صافة الى الن�صاطات التطوعية و الخدمية التي يحتاج اليها‬ ‫با�صمهم‪ ،‬المعبر عن طموحاتهم و امالهم والنا�شر لمواهبهم‬‫الطلبة عن�شر ا�صا�صي في الحياة الجامعية اقرته الجامعة‬ ‫وقدراتهم‪ .‬فلقد ارت أا الفريق الم�شرف على المجلة ان تكون‬‫وقامت بدعمه و �صت�صتمر في ت�صجيعه وتفعيله ليت�صنى‬ ‫هذه المجلة مجلة طلابية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى‪:‬‬‫لجميع الطلبة على اختلاف تخ�ص�صاتهم و حاجاتهم‬ ‫ي�صدرها الطلبة للطلبة وي�صاركون في ت�صميمها و ي�شرفون‬ ‫على مراحل انجازها بالتعاون الم�صتمر مع هيئة التحرير‪.‬‬ ‫ومواهبهم الا�صتفادة منه بال�صكل الاأمثل‪.‬‬ ‫و كانت ثقتنا عالية بطلبة الجامعة و قدرتهم على تحمل‬‫و�صتعمل العمادة بكافة اق�صامها و جميع العاملين فيها‬ ‫م�صئولية الانجاز‪ ،‬وهذا ما كان‪ ،‬وترون في هذا العدد‬‫على التاأ�صي�س لهذه الن�صاطات لتكون قائمة على ا�ص�س‬ ‫تجلياته عبر الكلمة والمقالة و ال�صورة و الخبر و الن�صاط‬‫�صليمة قوية مبنية على قواعد و مباد‪ ‬امتنا ووطننا‬‫وجامعتنا الان�صانية والثقافية والعلمية و الاجتماعية‪.‬‬ ‫و الانجاز‪.‬‬‫و �صيتم ان �صاء الله توفير المرافق المنا�صبة لمثل هذه‬ ‫و �صتكون هذه المجلة‪ ،‬اإن �صاء الله‪ ،‬ج�شر توا�صل بين‬‫الن�صاطات والخدمات وتقديم الدعم المنا�صب لها لتتم‬ ‫الجامعة وابنائها الطلبة تحقيقا للهدف الاأ�صا�س الذي‬‫باح�صن �صورة ممكنة و لتر�صخ ال�صورة المتميزة التي تكونت‬ ‫ت�صعى اليه عمادة �ص ؤوون الطلبة‪ ،‬وهو خلق اجواء خلاقة‬‫لطلبة جامعة ال أاميرة �صمية للتكنولوجيا على مر ال�صنين‪ ،‬و‬ ‫ومحفزة ت�صاعد ابناءنا الطلبة على الابداع والانجاز‬‫هي �صور ًة نا�صعة فيها الابداع العلمي و تحمل الم�صئولية‬ ‫والنجاح وت�صاهم في اعداد الطلبة ليكونوا لبنات �صالحة‬‫والابتكار المتوا�صل والم�صتوى المهني العالي‪ ،‬الذي ي�صهد‬ ‫وكفاءات قادرة على الم�صاركة الايجابية في بناء م�صتقبلهم‬‫له �صمعة خريجيها وابداعات طلبتها و ح�صورهم داخل‬ ‫وم�صتقبل وطنهم‪ .‬و يكون ذلك ب�صكل رئي�صي من خلال بناء‬‫الوطن وخارجه‪ .‬واننا بذلك ن�صعى‪ ،‬اولا واخرا‪ ،‬الى بناء‬ ‫حياة جامعية ن�صطة و ايجابية يكون للطلبة فيها م�صاهمة‬‫�صخ�صية متكاملة للطالب ترتكز على الج�صم ال�صليم و العقل‬ ‫فاعلة ودور حقيقي‪ ،‬لي�س فقط في الا�صتفادة مما يتم توفيره‬‫المنفتح والمهارات المنا�صبة والتفكير ال�صوي المتكامل‬ ‫من ظروف ايجابية و مرافق جامعية منا�صبة‪ ،‬ولكن اي�صا‬‫القائم على قاعدتين ا�صا�صيتين هما العلم الاكاديمي ذو‬ ‫من خلال الم�صاركة في اتخاذ القرار و تقديم الاقتراحات‬‫الم�صتوى العالي وال�صخ�صية المنفتحة القادرة على التعامل‬ ‫و متابعة الانجازات و تقويم ما يتم تحقيقه لرفع �صوية‬ ‫مع الع�شر و التكنولوجيا ب�صكل ايجابي‪.‬‬ ‫الن�صاطات وتعميم الفائدة المتوقعة منها‪.‬‬ ‫ا�صافة الى هذه المجلة فلقد تم و�صع خطة عمل لعمادة‬‫عميد �شوؤن الطلبة‬ ‫�صووؤن الطلبة ت�صمل م�صاريع و اهداف اخرى للعمل‬ ‫على تنفيذها ابتداء من هذا العام‪ .‬و ي�صمل ذلك التو�صع‬‫د‪ .‬عرفات عوجان‬‫‪3‬‬

‫مجلة صوت العدد الأول‬ ‫شخصية العدد‬‫أ‪.‬د‪ .‬عيسى بطارسة رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا‬‫حوار واعداد الطالبان‪ :‬زين عليان‪ ،‬ومحمد �أبو النيل‬‫أ�كبر على الطالب‪ ،‬تحدي في العقل المفكر‪ ،‬والعمل‪،‬‬ ‫‪ -1‬من هو الدكتور عي�سى بطار�سة؟‬‫�أما في ا ألردن فالطلاب والمدر�سون يهتمون �أكثر‬ ‫�أكملت الثانوية العامة في ا ألردن‪ ،‬ثم انتقلت �إلى لولايات‬‫بالتلقين‪ ،‬والذي بدوره يح ُّد من ا إلبداع‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫المتحدة ا ألمريكية ‪ -‬فلوريدا عام ‪1980‬م‪ ،‬وح�صلت‬‫يبدو مختلف ًا قليل ًا في جامعتنا الحبيبة؛ فهي أ�ف�ضل‬ ‫على البكالوريو�س والماج�ستير والدكتوراه في الهند�سة‬‫من بع�ض ما ر�أيته في الجامعات الأردنية؛ ب إ�عطائها‬ ‫ا إللكترونية من جامعة نيويورك في �شيكاغو‪،‬ثم تخ�ص�صت‬ ‫في الهند�سة الإلكترونية في مجال (‪ )Power Strain‬أ�و قدرة‬ ‫الفر�صة الكافية للطالب ب أ�ن يبدع ويفكر‪.‬‬ ‫الطاقة‪ ،‬وبعدها رجعت �إلى الأردن‪ ،‬ثم ذهبت إ�لى جامعة‬ ‫فلوريدا عام ‪1991‬م‪ ،‬ك�أ�ستاذ م�ساعد وباحث في تحويل‬‫ب) يهتم الطلاب في الولايات المتحدة الأمريكية في‬ ‫الطاقة ال�شم�سية إ�لى طاقة ت�ستخدم في البيوت والم�صانع‪،‬‬‫المعرفة والتخ�ص�ص وال�شهادة اهتمام ًا نابع ًا من‬ ‫ثم رجعت �إلى ا ألردن‪ .‬وقد قامت جامعة ا ألميرة �سمية‬‫ذاتهم لا من �أهلهم �أو من المجتمع؛ فلديهم هدف وهو‬ ‫للتكنولوجيا بت أ��سي�س مركز للطاقة؛ لتجديد الطاقة‬‫المعرفة‪ .‬فنجد �أن ن�سبة ‪ %90-80‬يدخلون الجامعة‬‫ب�سبب رغبتهم في المعرفة ودرا�سة تخ�ص�ص بذاته‪،‬‬ ‫ال�شم�سية‪ ،‬و�أتابع البحث العلمي في نف�س المجال حالي ًا‪.‬‬‫على العك�س تمام ًا في ا ألردن‪ ،‬حيث نجد أ�ن ن�سبة‬‫‪ %70-60‬من طلابنا لا يدر�سون التخ�ص�ص الذي‬ ‫‪ -2‬ما هي الفروق والاختلافات بين طرق التدري�س في‬‫يطمحون إ�ليه لأ�سباب مختلفة‪ ،‬فقد يكون معدلهم‬ ‫جامعات الولايات المتحدة ‪-‬وخا َّ�صة جامعة فلوريدا‪-‬‬‫في الثانوية العامة لا ي�ؤهلهم لذلك‪� ،‬أو لأن آ�باءهم‬ ‫التي كنت تعمل بها‪ ،‬وبين طرق التدري�س في الجامعات‬ ‫يريدون تخ�ص�ص ًا معين ًا لهم‪.‬‬‫أ�ما الفارق الثالث فتركيز طلابنا في الأردن على‬ ‫ج) ‬ ‫الأردنية ‪-‬وخا َّ�صة جامعة ا ألميرة �سمية للتكنولوجيا‪-‬؟‬‫العلامة‪ ،‬الأمر الذي لا نجد له الأهمية ذاتها عند طلاب‬‫الولايات المتحدة ا ألمريكية‪ ،‬فكل ما يهمهم هو ما‬ ‫ح ٍّد‬ ‫�إلى‬ ‫�أت َّلماخيمو��صضاولاعاختتل االفدارات�سفةيفاه آليتيم‪:‬ت�شابهة‬ ‫�س ؤ�ال جيد‪،‬‬‫تعلموه وا�ستفادوا منه‪ .‬ويمكن تعليل ذلك أ� َّن الغالبية‬ ‫كبير‪ ،‬ويكمن‬‫في مجتمعنا ا ألردني يطلب العلامة أ�كثر من المعرفة‪،‬‬ ‫�أ) ت�شعر الولايات المتحدة ا ألمريكية ب�أن هناك تحدي‬ ‫‪4‬‬

‫مجلة صوت العدد الأول‬‫ولماذا جامعة ا ألميرة �سمية للتكنولوجيا؟ جوابي يتلخ�ص‬ ‫ول أل�سف لم يعط الطالب المجال لإظهار مقدرته على‬‫في علاقتي بهذه الجامعة منذ وقت طويل؛ لاختلافها عن �أي‬ ‫التوا�صل مع ال�شركات والعطاء بطريقة غير تقليدية‪.‬‬‫جامعة �أردنية �أخرى؛ فهي جامعة غير ربحية وتركز على‬‫تميز الطلبة و إ�بداعهم في البحث العلمي‪ ،‬ف�ضل ًا عن اهتمام‬ ‫‪ -3‬نود �أن نتعرف على التجارب والخبرات التي ح�صلت‬‫�سمو ا ألميرة �سمية �شخ�صي ًا بها منذ بداية ت أ��سي�سها �إلى‬ ‫عليها في حياتك الأكاديمية والإدارية ومدى انعكا�ساتها‬‫الآن‪ .‬كما أ�نني �شعرت بعدم �إحداث الت�أثير الذي أ�طمح �إليه‬ ‫على إ�دارتك للجامعة بو�صفك رئي�س ًا لها؟‬‫في الولايات المتحدة ا ألمريكية مع ما أ�قدمه من �إنجازات‬‫‪-‬حتى لو كانت كبيرة‪ ،-‬على عك�س ما أ�جده هنا من �إحداث‬ ‫الحمد لله‪ ،‬ع�شرون �سنة في المجال ا ألكاديمي‪ ،‬ح�صلت‬‫ت�أثيرات ملحوظة مع ما أ�قدمه من إ�نجازات‪-‬حتى لو كانت‬ ‫من خلالها على خبرة في البحث العلمي‪ ،‬والتدري�س‪ ،‬و�إدارة‬‫�صغيرة‪ ،-‬با إل�ضافة إ�لى وجود الأهل وا ألقارب وعوامل‬ ‫الكلية والق�سم‪ ،‬و�إر�شاد الطلبة‪ ،‬والقدرة على اتخاذ القرار‬ ‫المنا�سب‪ ،‬ولكن القرارات التي ت ؤ�خذ هنا تحتاج �إلى وقت‬ ‫أ�خرى عديدة‪.‬‬ ‫لتنفيذها‪ ،‬بينما في الغرب وخا�صة في الولايات المتحدة‬ ‫ا ألمريكية لا ت�أخذ الوقت الكبير لتنفيذها إ�نما ي�ؤخذ الوقت‬‫‪ -5‬لماذا نركز في الم ؤ�تمرات والندوات على الجانب‬ ‫في اتخاذ القرار لا في التنفيذ‪ .‬وللأ�سف هذا ما أ�فتقده هنا؛‬‫الأكاديمي والعلمي‪ ،‬دون الثقافي والاجتماعي وال�سيا�سي؟‬ ‫لتنفيذ قرار لا يحتاج لوقت طويل لينفذ‪.‬‬ ‫�أكثر‬ ‫�إبذا أ�لإ َ��ضض ِّيا ُعفةو إ�قلت ًاى‬‫�صحيح‪ ،‬ن�أمل في الم�ستقبل القريب تحقيق التوازن في‬ ‫أ�دفع �ضريبة بن�سبة ‪ %40-30‬لأ�ستطيع‬ ‫�أنني‬‫المجالات كافة‪ ،‬ونحن بدورنا ن�سعى لت�شجيع طلابنا‬ ‫التعامل مع المحيط الذي أ�تعامل معه‪ ،‬ولكن �شهر عن �شهر‬‫على الم�شاركة في الن�شاطات اللامنهجية‪ ،‬وتخريج طلاب‬ ‫ت�سهل الأمور‪.‬‬‫مبدعين ماهرين مع إ�بداعهم بتخ�ص�صهم‪ .‬و�أو ُّد أ�ن �أ�شير‬ ‫و إ�جمال ًا مو�ضوعات التعليم وم�شاكله التي تناق�ش للتنفيذ‬‫أ� َّن هذه الن�شاطات اللامنهجية؛ مثل الن�شاطات الثقافية‬ ‫ا إلداري تت�شابه بين الدولتين‪ ،‬بفارق الكفاءة ل�صالحهم‪.‬‬‫والاجتماعية وال�سيا�سية موجودة في جامعتنا‪ ،‬ولكن لي�س‬‫بحجم وجودها في الجامعات الأخرى؛ لأن جامعة ا ألميرة‬ ‫‪ -4‬بو�صفك باحث ًا علمي ًا متميزًا و أ��ستاذًا جامعي ًا ناجح ًا‬‫�سمية لها �سيا�سة تختلف عن غيرها من الجامعات‪ ،‬ومع‬ ‫على ال�صعيدين العلمي والأكاديمي في الولايات المتحدة‬ ‫الأمريكية‪ .‬ما هو الدافع الذي �شجعك على العمل كرئي�س‬ ‫ذلك ف إ�نني �سعيد بر�ؤية بع�ض طلابنا ي�سعون إ�ليها‪.‬‬ ‫لجامعة ا ألميرة �سمية؟‬‫‪ -6‬هناك إ�قبال �ضعيف على الن�شاطات غير الأكاديمية‬ ‫العطاء‪ ،‬أ�حببت �أن �أقدم لبلدي الأردن بع�ض ما قدمه‬‫(الم ؤ�تمرات‪ ،‬الندوات‪ ،‬الور�ش التدريبية) من قبل الطلبة‬ ‫لي من أ�ف�ضال كثيرة؛ فقد ولدت وترعرعت و�أنهيت درا�سة‬‫و أ�ع�ضاء الهيئة التدري�سية كذلك‪ .‬ما هو ال�سبب في ر�أيك؟‬ ‫مرحلة الثانوية العامة فيه‪.‬‬ ‫وما هي الحلول؟‬‫‪5‬‬

‫�أطمئن طلابنا ا ألعزاء ب�أن �أي تقويم أل�ستاذ أ�و �أي خبر‬ ‫مجلة صوت العدد الأول‬‫ي�صلنا منهم بخ�صو�ص أ�ي مادة �أو غير ذلك ي�ؤخذ بعين‬‫الاعتبار؛ فنحن نقوم بدرا�سة هذا التقويم وتدقيقه‪ .‬ولكني‬ ‫هذه الم�شكلة موجودة في أ�ي جامعة من جامعات العالم‪،‬‬‫�أتمنى عليهم أ�ي�ضا أ�خذ مو�ضوع التقويم بجدية وم�صداقية‬ ‫فاليوم (‪� )٢٤‬أربع وع�شرون �ساعة‪ ،‬يق�ضي فيه ال�شخ�ص‬‫في اختيار �إجابتهم‪ .‬ومن موقعي هذا ‪-‬كرئي�س جامعة‬ ‫ثماني �ساعات في النوم وثماني �ساعات في الدرا�سة �أو‬‫ا ألميرة �سمية للتكنولوجيا‪ -‬ف�إن اهتمامي الأول هو‬ ‫العمل وثماني �ساعات مع ا ألهل والأ�صدقاء‪ .‬وما يحدث هو‬‫الا�ستماع للطلبة و آ�رائهم‪ ،‬وهذا هو دوري ا ألكبر ولا يمكن‬ ‫�شعور بع�ض الطلاب الذين تتراوح �أعمارهم بين ‪ 18‬إ�لى‬‫أ�ن �أ�سمح ب أ�ن يكون هناك �أي �س ؤ�ال �أو ر�أي في ذهن الطالب‬ ‫‪� 22‬سنة بعدم وجود الوقت الكافي للقيام بهذه ا ألن�شطة‪،‬‬ ‫أ�و ما نجده من عدم مقدرة بع�ض ا أل�شخا�ص على إ�دارة‬ ‫ولا أ��سمع له‪.‬‬ ‫الوقت‪ ،‬فمثل ًا يمكن ل�شخ�صين �أن يقفا ويتكلما لمدة �ساعة‬‫ولت�أكيد ذلك نفكر في و�ضع �صناديق اقتراحات في �أرجاء‬ ‫أ�و �ساعتين دون ال�شعور بمرور الوقت‪ ،‬وهما لا يدركان‬‫الجامعة المختلفة‪ ،‬با إل�ضافة �إلى �أن بريدي ا إللكتروني‬ ‫�أنهما ي�ستطيعان بهذا الوقت أ�ن يح�ضرا محا�ضرة ثقافية‬‫مفتوح للجميع‪ ،‬إ�ذ ي�ستطيع الطالب �أو غيره �إر�سال‬‫ملاحظته‪ ،‬و�س�أو�صلها �شخ�صي ًا إ�لى الجهات الم�س ؤ�ولة إ�ذا‬ ‫�أو القيام بن�شاط من �أن�شطة الجامعة‪.‬‬ ‫تطلب الأمر ذلك‪.‬‬ ‫ف�ضل ًا عن كون مجتمعنا مجتمع ًا مترابط ًا ي�سعى إ�لى‬‫‪ -8‬النظام المتبع في القبول في جامعة ا ألميرة �سمية‬ ‫تعميق �أوا�صر القرابة وال�صداقة مع الآخرين‪ ،‬وهذا بدوره‬‫للتكنولوجيا هو النظام الموازي‪ ،‬فلماذا لا يكون نظام ًا‬ ‫ي�ؤدي إ�لى عدم القدرة على إ�دارة وقتنا‪ ،‬بالإ�ضافة �إلى‬ ‫�سيطرة و�سائل التوا�صل التكنولوجية الحديثة على �شبابنا‬ ‫تناف�س ًّيا؟‬ ‫مثل ‪ face book‬و‪ twitter‬وغيرها الكثير‪ .‬وفي ظل هذا يجد‬‫لقد أ�خذنا الخطوة الأولى ‪-‬كما �أنظر �إليها‪ -‬في عدم قبول‬ ‫�شبابنا �صعوبة كبيرة عند ح�ضور محا�ضرة �أو ندوة ثقافية‪،‬‬‫أ�ي طالب حا�صل على معدل أ�قل من ‪ %70‬في الثانوية‬‫العامة‪� ،‬أي رفعنا معدل القبول‪ ،‬وقد كان تقبل النا�س‬ ‫�أو الان�ضمام �إلى نا ٍد؛ نظراً لوجود �أمور �أخرى في حياتهم‪.‬‬‫من�سجم ًا مع تطلعاتنا‪ ،‬فقد كان ت�سجيل الطلاب ‪-‬والحمد‬‫لله‪ -‬فوق المتوقع واكتمل العدد المطلوب ف�أغلقنا باب‬ ‫وقد يكون توا�صلنا مع طلاب جامعتنا غير كا ٍف‪ ،‬وقد‬ ‫تكون الجامعة مق�صرة في تنظيم إ�دارة الوقت لطلابها‪،‬‬ ‫الت�سجيل‪.‬‬ ‫ولكننا �سنحاول التوا�صل قدر ا إلمكان؛ لتو�صيل هذه‬ ‫الر�سالة وغيرها و�إيجاد طريقة منا�سبة لتحقيقها‪ ،‬وذلك‬ ‫بتخ�صي�ص �ساعة معتمدة من عبء الطالب الدرا�سي لكيفية‬ ‫الماوقيقتعواعللتىعاعمالتقمعط اللاب�نضاغومنط‪.‬ووعلكينكاع ٍلفينيا أ�جعنللهام أ�ننك�ثَسر‬ ‫إ�دارة‬ ‫أ�ي�ض ًا‬ ‫للأ�سف؛ فمثل ًا إ�ذا �سمع‬ ‫طحلًّباابنللامععرن �إفةق‪،‬ا امة ألنمدرواةلذل�يشرنكفةتقزديهن‬ ‫�أو غيرها‪� ،‬أو عند ح�ضور‬ ‫�أ�ستاذ فرن�سي إ�لى جامعتنا؛ ليتحدث عن البحث العلمي‬ ‫في فرن�سا‪ ،‬أ�و عند ح�ضور �سميح المعايطة؛ ليتحدث عن‬ ‫الانتخابات ا ألردنية‪ ،‬ن�سمع قولهم‪ :‬لا �ش أ�ن لنا بذلك‪.‬‬ ‫لماذا لا نتعلم؟ وهي فر�ص يجب انتهازها؛ فالفترة التي‬ ‫يق�ضيها الطالب في الجامعة هي من أ�جمل فترات العمر‪ ،‬لذا‬ ‫يجب الا�ستفادة منها‪.‬‬ ‫ومع ذلك لن نن�سى �أي�ض ًا الدور الواقع على عاتق أ�ع�ضاء‬ ‫هيئة التدري�س في ت�شجيع طلابهم للا�شتراك في الن�شاطات‬ ‫اللامنهجية‪ .‬و أ�تمنى كرئي�س لجامعة الأميرة �سمية‬ ‫للتكنولوجيا ذلك‪.‬‬ ‫‪ -7‬يدور في خاطر عدد من الطلاب �س ؤ�ال ًا عن تقويمهم‬ ‫أل�ساتذتهم‪ ،‬وهل ي ؤ�خذ بعين الاعتبار أ�م لا‪ .‬فما هو ردك‬ ‫عليهم؟‬ ‫‪6‬‬

‫مجلة صوت العدد الأول‬ ‫و ألننا جامعة خا�صة و�ضعنا يختلف عن الجامعات‬ ‫الحكومية؛ من حيث إ� َّن الجامعات الحكومية هي التي تبد أ�‬‫ر ؤ��ساء ومدراء ما يقارب ‪� 50‬شركة‪ ،‬حوالي ‪ %90‬منهم‬ ‫بالقبول �أول ًا‪ ،‬في حين تنتظر الجامعات الخا�صة �إلى أ�ن يتم‬‫مدحوا و�شكروا طلاب جامعتنا‪ ،‬ولا أ��ستطيع الحكم على‬ ‫إ�علان نتائج القبول الموحد وت�سجيل الطلبة بعد ذلك فيها‪.‬‬‫طلابنا إ�لا من خلال التحدث أ�و الا�ستماع إ�ليهم‪ ،‬و أ�عتقد‬ ‫ولكن وب�سبب �سمعة جامعتنا فقد و�صلت ن�سبة ت�سجيل‬‫�أ َّن الحكم الأف�ضل هو حكم القطاع الخا�ص‪ .‬ومن موقعي‬ ‫الطلاب �إلى ‪ %90‬قبل �أن نعرف نتائج القبول الموحد‪،‬‬‫هذا لا أ��ستطيع الحكم إ�لا بوجود دليل ر�سمي‪ ،‬ولكنني �سعيد‬ ‫رفع معدل القبول‬ ‫ياثل ِّبقاتدمخة‪،‬طوابتحنياثعللاى‬ ‫وهذا م ؤ��شر إ�يجابي‬‫جداً بطلابنا‪ ،‬فما �أ�سمعه من �شركات القطاع الخا�ص يثبت‬ ‫ي�سمح لأي طالب‬ ‫�إلى ‪ %75‬في ال�سنة‬ ‫بالت�سجيل إ�ذا كان حا�صل ًا على معدل أ�قل من ‪ %75‬في‬ ‫تفوقهم‪.‬‬ ‫تخ�ص�صات الجامعة المختلفة با�ستثناء الهند�سة‪� ،‬إذ يجب‬‫ايل� أ�تسعَّمملايى إ�مذبااال أ�معراتدلحيتا �إنمثنابذلاتكث ًافلاارء�ةثس ام� ًّيسلانجوافالمتع ألي�سةخلافلتذ‪،‬لايونقمقدلاكمهح‪،‬ت�صغلعيلرتيهمجاوازكماارعنةة‬ ‫أ�ن يكون معدل الطالب ‪ %85‬فما فوق‪ ،‬وبذلك نكون قد‬‫ا ألميرة �سمية للتكنولوجيا فيه على المركز الأول ثلاث‬ ‫حققنا النظام التناف�سي ولكن بطريقة المقيا�س (�أي يمنع‬ ‫ت�سجيل الطالب في الهند�سة إ�ذا كان أ�قل من ‪ %85‬ويجوز‬ ‫مرات متتالية‪ ،‬ولكن قد تم �إلغا�ؤه من قبل الوزارة‪.‬‬ ‫له ذلك �إذا أ�راد الت�سجيل في �إدارة الأعمال وفي ‪ IT‬ب�شرط أ�ن‬‫ولكن لا �ضير �أن ن�ؤكد تفوق جامعتنا على جامعاتنا‬ ‫لا يقل معدله عن ‪ ،)%75‬وفي اللحظة التي يتوفر فيها مثل ًا‬‫الأردنية عامة‪ ،‬والجامعة ا ألردنية خا�صة؛ نظراً لتفوق‬ ‫�أربعة طلبات التحاق ونختار طلب ًا واحداً‪ ،‬نكون قد طبقنا‬‫طلابنا وتميزهم عن طلبة الجامعات الأخرى‪ .‬وهذا دليل‬ ‫النظام التناف�سي المتعارف عليه باختيار من له �أولوية‬‫على نجاح المنهج وعلاقة الطلاب مع أ�ع�ضاء الهيئة‬ ‫أ�كبر‪.‬‬ ‫التدري�سية المبنية على ال�صدق والاحترام‪.‬‬ ‫‪-9‬ما هو ر�أيك بم�ستوى طلاب جامعة الأميرة �سمية‬‫وبالمنا�سبة ف�إننا ن�ؤكد �أي�ض ًا على تميز طلابنا في‬ ‫للتكنولوجيا؟‬‫الأن�شطة اللامنهجية با�شتراكهم في عدد من الم�سابقات‬‫المحلية والعالمية مثل م�سابقة ‪ Microsoft‬وح�صولهم على‬ ‫أ�عمل في جامعة ا ألميرة �سمية للتكنولوجيا منذ ما‬‫المركز الأول فيها‪ .‬وما �أتمناه في الم�ستقبل القريب ت�شكيل‬ ‫يقارب ال�سنة وب�ضعة �أ�شهر‪ ،‬وخلال هذه الفترة قابلت‬‫لجنة م�ستقلة هدفها متابعة م�ستوى تطور الجامعات‬ ‫ا ألردنية؛ لتعرف كل جامعة م�ستوى طلابها‪.‬‬‫‪ -10‬كونك رئي�س ًا لجامعة ا ألميرة �سمية‪،‬‬‫ما هي ر�ؤيتك وخططك الم�ستقبلية لها على‬‫والارتقاء‬ ‫جديدة‬ ‫تخ�ص�صات‬ ‫فتح‬ ‫م�ستوى‬ ‫بم�ستوى متقدم للجامعة؟‬‫جيد‪ ،‬نبد�أ بر�ؤية �سمو ا ألميرة �سمية‪ ،‬فمنذ ت أ��سي�س‬‫الجامعة ‪1991‬م إ�لى الآن‪ ،‬و�سمو ا ألميرة �سمية هي رئي�سة‬‫مجل�س ا ألمناء‪ ،‬وبذلك يكون لدينا �شخ�ص ك�سمو الأميرة‬‫وهي منذ ت أ��سي�س الجامعة إ�لى ا آلن كانت ر�سالتها وا�ضحة‬‫وهي دعم القطاع الأردني الخا�ص‪� .‬أما الخطة التنفيذية‬‫لل�سنوات الخم�س القادمة فهي فتح تخ�ص�صات فريدة من‬‫نوعها غير موجودة في الجامعات ا ألردنية تظهر هوية‬‫الجامعة وتميزها عن الجامعات ا ألخرى‪ ،‬ونحن ب�صدد فتح‬‫برنامج الماج�ستير في الريادة و�إدارة التكنولوجيا؛ لتقديم‬ ‫الفر�صة لطلابنا �إذا كانت لديهم المقدرة لذلك‪.‬‬‫‪7‬‬

‫ﻣﺠﻠﺔ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻷﻭﻝ‬ ‫المقاﻻﺕ‬ ‫فيروساﺕ تهاجم اللﻐة العربية‬ ‫بقلم د‪ .‬رامي �شا‪‬‬‫ومع مرور ال أايام وتقادم الزمان بداأت العربية تفقد‬‫هيبتها �صيئا ف�صيئ ًا‪ ،‬واأخذ اأهلها يهجرونها‪ ،‬ف أافل نجم‬‫الغ‪‬ي‪‬رة على اللغة‬ ‫اأو ْنلمت َتك‪‬و ُع‪‬ند‪،‬‬ ‫العربية وخفت بريق ف�صاحتها‪،‬‬‫بل اإ َّن من خطورة‬ ‫كما كانت من قبل‪ ،‬وكما ينبغي‬‫اأمراً عادي ًا طبيعي ًا‪ ،‬و ُت�صبح ال َغ‪‬ي‪‬رة‬ ‫الخط أا‬ ‫ا أال ْلنغ ُية�وصبر ُّدح‬ ‫الاأمر‬‫�شرب ًا من المبالغة والتحم�س غير‬ ‫الخط أا‬ ‫على‬‫المحمود‪ .‬لن�صمع أام اللغات ت�صيح ناعية نف�صها قائل ًة‪:‬‬ ‫رجع ُت لنف�صي فاتهم ُت ح�صاتي‬ ‫ما فتئت اللغة العربية‪ ،‬منذ انطلاقتها ال أاولى‪ ،‬ت�صتحوذ‬‫ونادي ُت قومي فاحت�صب ُت حياتي‬ ‫رموني بعقم في ال�صباب وليتني‬‫َع ِق ْم ُت فلم اأجزع لقول ُعداتي‬ ‫من‬ ‫قخ��صصباةئ ا�لس� َّص ْبكقالاب�صيتنقا اقللغوامتيزااأتجمكعاهلاق؛درلةماعلتنىماازحتوباهء‬‫لقد ع ُظم داء العربية وامتنع الدواء؛ ف�شرنا نتحدث اليوم‬ ‫كل‬‫لغة أابعد ما تكون عن العربية‪ ،‬بل �صار الحديث بها عيب ًا‬ ‫الم�صتجدات‪ ،‬عجزت الكثير من اللغات عن حملها‪ ،‬الاأمر‬‫وخجل ًا‪ ،‬وفقد اأبناوؤنا أامهمم الر ؤووم وهم يلهثون وراء‬ ‫لتتت�رشاأ ّر�فستعرب أا�نس‬ ‫كتب لها �صفة الديمومة والبقاء‪ ،‬بل‬ ‫الذي‬‫التمدن والح�شرنة‪ ،‬ووقعوا فيما اأ�صماه ابن خلدون «ولع‬ ‫لغة القر آان الكريم‪ ،‬وتعددت م�صمياتها‬ ‫كانت‬‫المغلوب بتقليد الغالب»‪ ،‬والنتيجة ا�صت�شرى داء العامية‬ ‫لغة ال�صاد‪ .‬وكانت بكل ذلك حا�صنة البلاغة والف�صاحة‬‫واللهجات حتى و�صل الى قاعات الدر�س والمحا�شرات‬ ‫بلا منازع‪ .‬و إاننا لنقف موقف الفخار والاعتزاز عندما‬‫الجامعية‪ ،‬فا�صتبدلنا الذي هو أادنى بالذي هو خير‪ ،‬وماذا‬ ‫نق ّلب �صفحات التاريخ‪ ،‬نقراأ عن اأ�صاطين العلماء الذين كان‬‫ايتلجتلحنغ�طيصلونيانبة ابملعواندحلاد إاذيمنللثاحك‪،‬؟ئنيوةإاجكننأاويا�صنلكاانتت أابحذوْةجتييةا‪،‬يلج ًااغروممقعهويذنانيانكلو‪،‬اطابقل�لبعصبةيلحاإلاثنممنتعناحناد�َلثا أاسلْتخحملطنفوالهلءا‪،‬‬ ‫�مصنغلاهللم احل�نصاواغللتزاليذي َّبف‪،‬عونجالملعغهةاالمعرنبيمةن‪،‬ابوعدهفا َعحكتلىماا�صيت�قصاينمهات‬‫التي من �صاأنها أان ترفع من �صوية الطلبة‪ ،‬و أان تر�صدهم الى‬ ‫�صليقتهم وتثقفت ُكعوب قناتهم‪ ،‬فكانوا بذلك �صدنتها‬‫جادة ال�صواب‪ ،‬و أان نوقفهم على الخطاأ حتى يرذلوه وعلى‬ ‫ااااﻳـنَللل‪3‬لْﻮزأا)فقمَملقررعاآانانتحنْهطﳊاَيىيعقةﱢلدﺞحته‪.‬امىاميااا»ﻷفَنللمرْرهاﻛي�ذَ�ُثاصبِﱪجصوتوولأراَغرللﱠينة«ععرولااا‪-‬ﻟلرلﻠﱠىحتم��ﻪَرصصورلوﺑابَك ُللِﺮةةىجلِ‪‬هايغ»ولل»ءٌاولَوهبأَّكﱢحﻣيَذكاادعَ�ﻦلةٌانشنيالرﻟْه�عﱢاﻣصُلجﻤلواَهﻦلْىلﺸ�يا�صِﺮارصلﻛِﻟمحًاﻠﱠمرِﻪَﲔ«ويا‪-‬لت‪َ،‬لَفيولوََ�رخرووولُُﺳاﺳبسيباﻮﻮﻟﻟُِللبعحِﻪﻪُدط�‪«�،‬إبِصبسَفم(عنﱃاامهلليااأااآاتتﻟﻨيﱠوكغحﺎكاابي‪‬مَّمةِتداس‪:‬نر‬ ‫ال�صواب ليحمدوه ويف ّ�صلوه‪.‬‬‫ولا يخفى على أاحد منا ما تعانيه اللغة العربية اليوم من‬‫العربية‬ ‫االل ُاأهوميةة‬ ‫هجمات �شر�صة‪ ،‬ت�صع على عاتقها طم�س‬‫الجاهلة‬ ‫ون�شر ف�صيلة التجهيل‪ ،‬كما يرون‪ ،‬لاأن‬‫كالاأر�س البوار التي فقدت عوامل النماء ور�صيت بما‬‫فترة من الزمن يهاجم لغتنا‬ ‫في كل‬ ‫أانون� َقسا أا�نصهد‬ ‫عندها‪ .‬ولا‬ ‫اتلتقوي ُلتيحاررك ُجلله؟ا‬ ‫الرجل قائل ًا‪ :‬ماذا‬ ‫الخليل اإلا أان ث‪‬ار على‬ ‫من‬‫كالفيرو�س‪ ،‬ونتقبله وننجرف‬ ‫فينت�شر‬ ‫خط أا جاهل‬ ‫وكانت البداية‬ ‫«ور�صو ُله» ب�صم اللام‪،‬‬ ‫ُق‪ْ ‬ل‬ ‫عق ُل العالم ال�صهير ووجدانه‪ ،‬وعكف على درا�صة مخرج لذلك‬‫افلحيك�صتااتبيبياةر‪،‬مه‪،‬نغثيخمرطنروح ّاتر��ثصصهوبييلهاأنجوليماج�لصهنتهاقاباوللهك أاجمنمهيولمت�قوصللتي�قدصبانلمهنال اغتلتقفهامل�صيياأدن ّحا‪.‬ي‬ ‫واحلتكى�شتروة َّ�وصالل�اإصلمىة اواللح�رصككاوتن)‪.‬المتعا َرف عليها ال آان (الفتحة‬ ‫‪8‬‬

‫ﻣﺠﻠﺔ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻷﻭﻝ‬ ‫بفتح الفاء والياء‪.‬‬ ‫ومرامي في هذه الورقة أان اأقف على جملة من ال أاخطاء التي‬ ‫ر�صدتها في كتابات طلبتنا‪ ،‬مما قر أات لهم من موا�صيع في‬‫اأفقومي(االل ُي�ديصديعطعاولفىتىباإهل‪.‬ومايلهند امعلاإوننة�)طص أااع َّامناماإا أالثودبا�عشوتراىحبف‪.‬تق�يصقعتالعلى‪:‬ملكغنيفاريهفا‪.‬ليقو أاد� َّمصعااوءاة‪،‬لدفولعاهويةن‬ ‫لعل‬ ‫الاعوجاج‪،‬‬ ‫واأق ّوم‬ ‫الرتق‪،‬‬ ‫مهارة التعبير‪ ،‬لاأفتق فيها‬ ‫فيها الخير والنفع لهم‪:‬‬ ‫و أاول تلك الاأخطاء كلمة (التقييم) كاأن يقول الطالب مثل ًا‪:‬‬ ‫لوتغقحةد اتلق ّعيمرمادبتةاغلياأ(رقمارول‪،‬فم)عو‪.‬اللاو�لصممواعان�بصى اأينقه ّوذيامق اوتلقلفوع(يتلم‪ً :‬اق‪،‬واإيتزرماا)ل؛ةه إاا اذلفاليمعاولتمعجعارججم‪،‬ف‬‫‪-‬ومن الاأخطاء العوي�صة مو�صوع الن�صب الذي هو اأحد‬ ‫االلفمتعلحدقث ّييمن‪.‬توقليكيمن ًال أافنمهن�اصلااأرخخطاطاأء‬ ‫ال�صيء‪ .‬اأما‬ ‫والحكم على‬‫مميزات اللغة العربية المتمثلة بالاخت�صار‪ ،‬فاإذا ما أاراد‬ ‫أال�صنة بع�س‬ ‫ال�صائعة على‬‫اإأايقع�العصحبلدلىا‪:‬راه(ملمععّنياأ ّ�م‪،‬نصانندعبي‪،‬ويمعااّفبيننار)ت ّلي‪.‬اأهاأ)نو�هقلوصااهماأللت‪:‬كاأعذمار(ن� إاص�دتفصكولحاابذملقيمنوفوكأا‪.‬م ّيفيين)نت‪.‬قهاأدوقولخاليلع‪:‬علت أابىترنلاالعك(تاقرنلوتويمام�ووبص اّ‪:‬قيل()طم‪.‬ققاأوراأوحم�أا ّصمي‪،‬نهة‬ ‫�صائع ًا قبل مجمع اللغة العربية ا�صتعماله‪.‬‬‫ومن آاخر ما أاود التنبيه عليه التفرقة بين (واو الجماعة‬‫و الواو الاأ�صلية) فيكتب بع�س الطلبة الاأفعال بال�صيغة‬ ‫ي�صتعمل بع�س الطلبة كلمة (كافة) ا�صتعمال ًا خاطئا‬‫ال آاتية‪( :‬كتبو‪ ،‬در�صو‪ ،‬يعلمو‪ ،‬ا ْفهمو) متنا�صين أان هذه الواو‬ ‫افقَلﻛليﺎميﻓﱠقفلﺔًويةل«دوةف(اني‪:‬ملقنتا(و�لكبص‪:‬اةو‪:‬فبكةةا‪6‬افعل‪3‬ةلن)‪.‬ااى�لاونسللا)مح�اوستاللر‪ ،‬أاأاوكك�قاصوكفحلاةهاأفةتمنعا�اتلص أالابتىف‪:‬حيةو»اَفولثﻗَايﺎﺗِوﻠآاُفﻮاْهيخاورﻟْمُاﻤمولاْﺸمجاِﺮ�ﻛِمصللَةﲔاع‬‫هي واو الجماعة التي تدل على جمع ولي�س على مفرد‬‫وحقها اأن ياأتي بعدها األف التفريق‪ ،‬فال�صواب اأن نقول‬ ‫نن�صح با�صتعماله‪.‬‬‫(كتبوا‪ ،‬در�صوا‪ ،‬يعلموا‪ ،‬افهموا ‪ )...‬اأما الواو الاأ�صلية فلا‬‫تحتاج ل أالف التفريق فنقول‪ :‬اأرجو‪ ،‬أادنو‪ )...‬فهذه واو من‬ ‫‪-‬من ال أاخطاء ا�صتعمال كلمة (نف�س) فيقولون‪ :‬الاإجابة‬‫أا�صل الكلمة ولي�صت زائدة عليها مثل واو الجماعة‪ .‬فلننتبه‬ ‫على نف�س الورقة‪ ،‬وهذا ال أا�صلوب ركيك في الا�صتعمال؛ اإذ‬ ‫الاأف�صح أان تاأتي كلمة (نف�س) آاخر الجملة م�صاف ًا اإليها‬ ‫اإلى مثل ذلك‪.‬‬ ‫ال�صمير لتعطي معنى التوكيد المعنوي ولت ؤوكد �صيئا قبلها‪،‬‬ ‫فال�صواب قولنا‪ :‬ال إاجابة على الورقة نف�صها‪ .‬أاو قولنا ح�شر‬‫واأخيرا يخط أا بع�س الطلبة فيكتبون (لاكن‪ ،‬هاذا) ب أالف‬ ‫ال أا�صتاذ نف�صه (ويجوز أان ي�صبقها حرف الجر فتقول ح�شر‬ ‫لينة وال�صواب حذف الاألف اللينة فنقول‪( :‬لكن‪،‬هذا)‪.‬‬ ‫الا�صتاذ بنف�صه)‪.‬‬‫وفي الختام‪ ،‬ف إان اللغة العربية كائن حي لها �صماتها‬ ‫من ال أاخطاء الكتابية تكرار كلمة (كلما) مرتين في جملة‬‫المميزة‪ ،‬فكما أان لكل وجه ملامحه التي تميزه كذلك اللغة‪،‬‬ ‫واحدة مثل قولنا‪ :‬كلما تعمقت في القراءة كلما زادت‬‫لذا اأهيب بطلبتنا ال أاعزاء أان نكون من الوعي بمكان ب أان‬ ‫ح�صيلتك من المعرفة‪ .‬وال�صواب حذف كلما الثانية؛ ل أانه لا‬‫هذه اللغة العظيمة ت�صتحق منا جميعا الوقوف إالى جانبها‬ ‫اﻟْمِ�ﻤص ْوﺤَﺮا‪ ‬لَبتكَورَاﺟرَﺪهِﻋاﻨ‪َ .‬ﺪوَﻫفﺎيِراْزﻗلًﺎتن«ز(ي آاللالععمزرياز‪:‬ن‪ُ7»:‬ﻛﻠﱠ‪)َ3‬ﻤ‪.‬ﺎ َد َﺧ َﻞ َﻋﻠَﻴـَْﻬﺎ َزَﻛ ِﺮﻳﱠﺎ‬‫بعد اأن تخلى عنها من كانت تع ّلق عليهم الاآمال‪ .‬على أان لا‬ ‫(وحدة‪،‬‬ ‫وغايلورتماآة‪،‬لن افحلياأرولةخا)طانفءاقلوم�لاصو ِيواتحبعلد أاةقنفبناق�لص ِووبلحطد َو ُبة ْنحي َدهةةيالوانكللقجم�زةصءدمبثمهلنا‬ ‫التوحد‬ ‫يكون وقوفنا عندها مجرد كلام بل على م�صتوى التطبيق‪.‬‬ ‫ال�صيء‪.‬‬ ‫وبع�صهم يقول عندي ِغيرة على العربية وال�صواب اأن يقول‬ ‫و ِاحل ْير�صةوامنب‬ ‫(وقعت في‬ ‫من يقول‪:‬‬ ‫اأ(مَغر ْيرية))وبهفتذحخالط أاغيفان‪.‬دوح؛ملن أاهمن‬ ‫على المكان‬ ‫ِحيرة تدل‬ ‫في‬ ‫ومتردداً‬ ‫م�صطرب ًا‬ ‫كان‬ ‫لمن‬ ‫َح ْيرة)‬ ‫في‬ ‫(وقعت‬ ‫قولنا‪:‬‬ ‫الاأمر‪.‬‬ ‫الياء‪ ،‬ويعنون بها‬ ‫والهكذلاماختطاأ؛(فوكفل ّيامةت()وفباتة�ص)داأيدي‬ ‫‪-‬ومن‬ ‫ميتة جمعه ( َو َف َيات)‬ ‫(ميتات)‬‫‪9‬‬

‫ﻣﺠﻠﺔ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻷﻭﻝ‬ ‫المنشطاﺕ وآﺛارها المدمرة‬ ‫رئي�س ق�شم الن�شاط الريا‪‬شي‬ ‫يا�شر م�شل‪‬‬‫طبي مخت�س‪ ،‬وعك�س ذلك يوؤدي ا�صتخدامها اإلى العديد‬ ‫يعتمد بع‪‬س الهواة من الريا‪‬شي‪ ،‬ومعظم المح‪‬ف‪‬‬‫من الاأ�شرار الج�صدية والنف�صية التي اأثبتتها ال أابحاث‬ ‫منهم في أايامنا هذه اعتماداً كبيراً في بنا‪ ‬أاج�شامهم‬‫الطبية المتخ�ص�صة‪ ،‬ومن الاآثار النف�صية ازدياد العدوانية‬ ‫على المن� ‪‬شطات المح ‪‬رمة‪ ،‬حيث ت�شم‪ ‬ب‪ ‬الح‪ ‬وا آل‪‬ر‬‫والانفعال اله�صتيري لدرجة ارتكاب جرائم قتل وعنف‬ ‫عن حرمان بع‪‬س الأبطال العالمي‪ ‬من جوائزهم‪ ،‬اأو عن‬ ‫منعهم من د‪‬ول المباريات والم�شاركة فيها‪ .‬وللح ‪‬د من‬ ‫م�صاحبة بدرجات متفاوتة من اأعرا�س الك آابة‪.‬‬ ‫ا�شت‪‬دا‪ ‬المن� ‪‬شطات ما تزال الجهود العالمية تت‪‬اث‪ ‬لمن‪‬‬‫اأما الاآثار الج�صدية فنذكر منها جحو‪ ‬العينين‪ ،‬وت�صلب‬ ‫انت�شار هذه ال‪‬ارثة من ‪‬لال و‪‬ش‪ ‬القوان‪ ‬وتفعيلها‪،‬‬‫ال�شرايين بما فيها �شرايين القلب‪ ،‬وانت�صار حبيبات متقيحة‬‫على الوجه والجلد‪ ،‬وال�صعف الجن�صي لدى الرجال‪ ،‬وت�صاقط‬ ‫وكذل‪ ‬ن�شر التوعية ‪‬تل‪ ‬الو�شائ‪ ‬لمن‪ ‬ا�شت‪‬دامها‪.‬‬‫ال�صعر في مناطق محدودة من فروة الر أا�س‪ ،‬وال�صيخوخة‬ ‫ما هي المن ‪�‬سطات المح ‪‬رمة؟ وما هي أا�‪‬ارها؟‬‫المبكرة‪ ،‬ومر�س ال�صكري‪ ،‬وهبوط القلب‪ ،‬وت�صخم ال أاطراف‬‫ب�صكل مزعج‪ ،‬وخ�صونة ال�صوت عند الن�صاء‪ ،‬والتورم المائي‬ ‫قبل البدء في ذلك‪ ،‬لابد من التذكير باأن المرء قد يخ�شر‬ ‫في نف�س الوقت الذي يربح فيه‪ ،‬فهل نريد خ�صارة فادحة‬ ‫في جميع اأنحاء الج�صم‪.‬‬ ‫ي�صبح الربح معها �صئيل ًا ولا قيمة له؟ وهل يجب أان‬‫وهذا غي�س من في�س حول ال آاثار المدمرة للم ِّن�صطات‪،‬‬ ‫ن�صحي بحياتنا في �صبيل ربح زائل؟ فالمن� ِّصطات هي كل‬‫راجي ًا اأن تكون مانع ًا للذين لم يتراجعوا‪ ،‬وحافزاً قوي ًا‬ ‫مادة أاو دواء يدخل الج�صم وي ؤوخذ بكميات غير طبيعية‬ ‫وبطرق غير معتادة‪ ،‬ت�صاهم في رفع اللياقة البدنية مما‬ ‫للذين تراجعوا عن تدمير اأنف�صهم وخ�صارة حياتهم‪.‬‬ ‫تجعل الريا�صي يناف�س بطريقة غير عادلة وغير �شريفة‪.‬‬ ‫وت�صتخرج هذه المن� ِّصطات من الهرمون الذكري أاو هرمون‬ ‫النمو‪ ،‬وهي ت�صتخدم لعلاج بع�س الاأمرا�س تحت اإ�شراف‬ ‫‪10‬‬

‫ﻣﺠﻠﺔ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻷﻭﻝ‬ ‫الخواطر‬ ‫حﺰﻥ اﻻﺷتياﻕ‬ ‫مﻦ الﻘﻠﺐ ﺇلﻰ الﻘﻠﺐ‬ ‫الطالبة ‪‬ود عو‪ ‬قموه‬ ‫أا‪.‬د‪ .‬وليد �شلامة‬ ‫بكت غيوم ال�صماء حزن ًا‬ ‫الطلبة‬ ‫ب�صوت‬ ‫الهمم‬ ‫بم�صجلم َّيةةول�عصاولليًا‬ ‫ال�صوت‬ ‫�صدح‬ ‫للقمم‬ ‫وج َّفت اغ�صان ال أا�صجار وتك� َّشرت‬ ‫ا�صتاق الحنان ل�صماع �صدى �صوتك‬ ‫ول�صم َّي�ةصمفويخ�هصاماالاعللعلىمكمجاو اللةتافاجقللتعلومعانقت‬‫وم َّرت ال�صنوات ومازالت الذكرى تعي�س في قلبي‬ ‫ح�صبي بم اأخرطوجعطةتزل َّيل أانمتةثنمااياجدهاالنقيظمم �صعر ونثر‬ ‫فكاأننا ك َّنا البارحة اطفال ًا �صغاراً‬ ‫نرك�س مع غزلان البر َّية‬ ‫جاءت وقد طال انتظارها عقدا تتوج جهود العلم‬ ‫نتلاألاأ باأ�صعة ال�صم�س الذهبية‬ ‫ليرى نورها بالقلم‬ ‫نحلم بالم�صتقبل الوا�صع‬ ‫أاملي معقود على هيئة تحريرها ب أان تكون �صوت‬ ‫حر يثير فينا الهمم‬ ‫وفج أاة دق الموت بابك‬ ‫اأملي بم�صاهمة تغني �صفحاتها ب أادب رفيع وذوق‬ ‫فذهبت معه دون مقاومة‬ ‫من كاتب ملهم‬ ‫ذهبت وتركت حزن ًا وا�صع المدى‬ ‫ها قد �صدر فاتحة أاعدادها فيه أامل لكل طالب‬ ‫يحن اإلى العلم والعمل‬‫لك َّنك في قلبي لن اأن�صاك إالى يوم اللقاء في مكان‬ ‫حيث اللاموت‪.‬‬ ‫ح�شرت وكان ح�بصتورحقهياقما�لش َّرحلةمعلى كل �صفة اأملت‬ ‫اأيا ليت قاروؤها أاحب ط َّلتها وفي كل ط َّلة تزداد‬ ‫هيبة مو�صحة باأحلى نغم‬ ‫قم وحي جنودها الكرام الاأوفياء واإدارة تحرير‬ ‫أاحيت الاأمل بعد ال أالم‬ ‫فيا رب بارك جهود مخل�صيها وبارك اللهم اأفرادها‬ ‫مباركة ال ُم ْن ِع ِم‬‫‪11‬‬

‫مجلة صوت العدد الأول‬ ‫حبيبتي‬ ‫وردتي الحمراء‬ ‫رانيا ال�شلبي‬ ‫�شيرين جاد الله‬‫�أ�سمع تغريدها‪ ،‬و�أ�ستمتع بنغم كلامها‪ ،‬ف�أتذوق‬ ‫بقايا ذكرى‬ ‫حلاوة حروفها الما�سية‬ ‫أل وخترديتبيمانال�حسمبرةاءمنوارقد�ةشةممن�شبراوقةعقت َّد ْخمرُتهجاهاو‪.‬عائلتي‬ ‫أ�دنو قريبة منها‪ ،‬ف�أهم�س ب أ�ذنها (ما �أجملك!)‬ ‫ما أ�جملك وردتي! وعلى الرغم من جمالك لم‬ ‫ما أ�جمل �شعرك الحريري!‬ ‫أ�عرف كيف أ�عتني بك!‬ ‫ما أ�روع عينيك التي تنب�ض عراقة!‬ ‫�أخذتك ‪-‬كالعادة‪� -‬أردت تجفيف أ�وراقك للذكرى‪،‬‬ ‫ما أ�دف أ� ثوبك!‬ ‫و إ�ذا بوالدتي تقول لي‪� :‬ضعيها في الماء‪ ،‬فو�ضعتك‬ ‫غ�ضبت ف أ��سكنتني‪� ،‬صرخت فبكت‪ ،‬وانتف�ضت‬ ‫فكنت أ�نت وردتي بهذه ال�صورة الجميلة بعد‬ ‫لت�س أ�ل‪:‬‬ ‫انق�ضاء يومين دون عناية‪.‬‬ ‫أ�ين �أنتم من جمالي؟‬ ‫�ألا ترين وردتي الجميلة أ� َّن والدتي �سر �سعادتنا؟‬ ‫أ�ين �أنتم من �شعري؟‬ ‫أ��شكرك وردتي؛ لإظهارك حنان والدتي وا�سع‬ ‫‪� ‬أين �أثوابكم العربية المنثورة؟‬ ‫المدى‪.‬‬ ‫�أين ل�سانكم المر�صع بال�ضاد؟‪ ‬‬ ‫‪  ‬أ�ين عرو�سكم ال�سمراء العربية؟‬ ‫�أ�شكرك والدتي الحنونة‪ ،‬ودمت بخير إ�ن �شاء الله‪.‬‬ ‫‪� ‬أين الحرف و أ�ين الوتر؟‬ ‫�أخذت ورقي‪ ،‬فمزقته‪ ،‬ثم حرقت كوخي‪،‬‬ ‫بولك�سّواننكتممالنعارلبرمياودا�سحببرحاًواكتفبيتببحهرتلكغلتمكوام قبل �أن‬ ‫ي�ستبيحوها كما ا�ستباحوا بلادكم!‪ ‬‬ ‫سجل المكالمات‬ ‫�شيرين جاد الله‬ ‫أ�حببت �أن أ�كون من الأ�صدقاء الحقيقيين‪ ،‬فيكون‬ ‫ا�سمي في �سجل هاتفك‪ ،‬بل في �سجل مكالماتك‬ ‫اليومية‪ ،‬ف�أبيت إ�لا أ�ن تكون مكالمتي من‬ ‫المكالمات التي لم يرد عليها أ�حد!‬ ‫‪12‬‬

‫مجلة صوت العدد الأول‬ ‫جوووول‬ ‫احاسيس مخفية‬ ‫الطالبة فرح الهزايمة‬ ‫الطالب محمد طحان‬‫من يومين ما�ضيين كنت �أ�شاهد مباراة �ساخنة‬ ‫مو�سيقى ت�صدح في الغرفة‪ ،‬لا �أرى �شيئ ًا‪ ،‬غرفة‬ ‫بين فريقين‪ ،‬فدخل الهدف الأول ل�صالح فريقي‪،‬‬ ‫مظلمة‪ ،‬أ��سمع �صوت ًا يقول لي‪ :‬أ�غم�ض عينيك‬ ‫ف�صرخت والمعلق وعائلتي جوووووول‪.‬‬ ‫ف أ�غم�ضت‪ ،‬و�إذا بالمكان يتغير‪ ،‬كل �شيء �أ�سود‬ ‫فا�ستوقفت نف�سي لحظة مت�سائلة هل �سي أ�تي‬ ‫و�أبي�ض ‪ ،‬وك أ�نه فيلم �سينمائي قديم‪.‬‬ ‫اليوم الذي �س أ��صرخ فيه جوووول؛ فرح ًا لهدف‬ ‫�أرى �أم ًا ت�ضرب ابنها ال�صغير �ضرب ًا مبرح ًا‪،‬‬ ‫حققته في حياتي؟‬ ‫اول�أ َحب ًْاييةع�أتدهويفعيل بىياتبهنته‬ ‫�إليه ترى في عينيه‬ ‫تنظر‬ ‫هل �سيتحقق هدف من أ�هدافي في الحياة‪ ،‬أ�م‬ ‫فناء خارجي بعيد‪،‬‬ ‫أ�وفي‬ ‫وك أ�نها ‪ ...‬ت�صيح و ت�ستنكر هل هذه الحياة هل‬ ‫كلها �ستبقى فر�ص ًا �ضائعة؟ هل يجب أ�ن �أنتظر‬ ‫وي�مشلاكبو ًانُي ا�ْلم َض�شابعر‪،‬‬ ‫هذه عائلتها ؟ وحقوق ًا ت�ؤكل‪،‬‬‫الركلات الترجيحية؟ �إلى متى �سوف تظل حياتي‬ ‫في ال�شارع‪ ،‬و أ�نا�س ًا حاقدين لا‬ ‫هم بيننا لكني لم ارهم من قبل لماذا لم �أعرفهم‪،‬‬ ‫مبنية على الفر�ص ال�ضائعة؟ �إلى متى �س�أنتظر‬ ‫�أح�س�ست بغ�صة تجتاح �صدري و ب�أنفا�سي‬ ‫الركلات الترجيحية؟ إ�لى متى �سيم�سك الحار�س‬ ‫ال�ض ّيقة ك�أ ّنا تت�ص ّعد الى ال�سماء‪.‬‬ ‫بكرتي؟ متى �سوف �أتغلب على هذا الحار�س‬ ‫دخلت �شارع ًا اخر‪ ،‬درب ًا �ضيق ًا مليئ ًا بالنا�س‪،‬‬ ‫الماهر؟‬ ‫�أنظر حولي أ�تفح�ص الوجوه‪ ،‬و أ�رقب العيون‬ ‫أ��صيح عالي ًا مرحب ًا‪ ،‬ثم �أ�صيح �أين �أنا؟ هل‬ ‫متى �س أ��صرخ �صرخة الهدف؟‬ ‫ألحدكم �أن يجيبني؟ لا أ�حد يجيب‪ ،‬أ�غم�ضت‬ ‫عيني و رك�ضت في الطرقات و ال�ساحات؛ كي‬ ‫�أ�صل الى ر أ��س التلة �صحت ب أ�على �صوت‪� :‬أين؟‬ ‫فج�أة �صرخ ال�سواد من حولي لا �أرى �شيئ ًا‪،‬‬ ‫و�سمعت �صوت ًا يقول لي‪ :‬الحل بيدك و بيده‬ ‫وبيدها لم �أفهم‪ .‬قلت له ما ق�صدك؟ قال لي‪ :‬هكذا‬ ‫ا�صبحت حياتنا و لكننا لا ن�شعر بما يح�صل‪.‬‬ ‫قلت له لا‪ ،‬لي�ست الحياة هكذا‪� ،‬صحيح �أنها مليئة‬ ‫بذلك‪ ،‬لكن ما زالت بخير‪ ،‬ما زال با�ستطاعتنا‬ ‫التغيير‪ ،‬ما زال با�ستطاعتنا �أن نبد أ� حتى لو‬ ‫بد�أنا مت أ�خرين‪.‬‬ ‫المهم ان نبد أ�‬‫‪13‬‬

‫مجلة صوت العدد الأول‬ ‫أخبار الجامعة‬‫برامج التبادل الثقافي في جامعة الأميرة سمية‬ ‫مدة المنحة الدرا�سية‬ ‫ترتبط جامعة الأميرة �سمية للتكنولوجيا باتفاقيات تبادل‬ ‫ثقافي مع جامعات عالمية مرموقة‪ ،‬تهدف إ�لى توطيد‬‫تقدم الجامعات العالمية المرتبطة باتفاقيات تبادل‬ ‫أ�وا�صر التعاون بين م�ؤ�س�سات التعليم العالي داخل ا ألردن‬‫ثقافي مع جامعتنا منحة درا�سية مدتها ف�صل �إلى ف�صلين‬ ‫وخارجه‪ ،‬من أ�جل رفع م�ستوى التعليم الجامعي‪ ،‬وتنمية‬ ‫النتاج العلمي والعملي لطلبة الجامعة‪ ،‬وتخريج فوج يزخر‬ ‫درا�سيين متتاليين‪.‬‬ ‫بالعلم والمعرفة‪ ،‬يخدم المجتمع المحلي‪ ،‬ويوظف طاقته‬ ‫لإ�ضافة ما هو جديد في مجتمعنا لرفده بطاقات ب�شرية‬ ‫امتيازات المنحة الدرا�سية‬ ‫م�ؤهلة تواكب كل ما هو جديد‪.‬‬ ‫ •ت�أمين تذكرة ذهاب و�إياب للطالب‪.‬‬‫ •تغطية ر�سوم ال�ساعات لمدة ف�صل أ�و ف�صلين من‬ ‫ومن هذه الجامعات‬ ‫الجامعة الأجنبية التي ُق ِبل فيها الطالب‪.‬‬ ‫‪1.1‬جامعة �إلينوي‪ ،‬الولايات المتحدة الأمريكية‪ ،‬في‬‫ •م�ساعدة الطالب بمبلغ تحدده الجامعة للإقامة لمدة‬ ‫مجالات كلية الهند�سة و تخ�ص�صاتها‪.‬‬ ‫ف�صل أ�و ف�صلين درا�سيين متتاليين‪.‬‬ ‫‪2.2‬جامعة بريدجبورت‪ ،‬الولايات المتحدة الأمريكية‪،‬‬ ‫في مجالات كلية الهند�سة وتخ�ص�صاتها‪ ،‬وكلية‬‫ومنم��سساقعدبرنعامميدج ا�لشتؤ�بوادن اللالطثلبقاةفي‬ ‫لارا أ�بو عجمية‬ ‫تكنولوجيا المعلومات وتخ�ص�صاتها‪.‬‬ ‫‪3.3‬جامعة نيوبرنزويك‪ ،‬كندا‪ ،‬في مجالات كلية الهند�سة‬ ‫وتخ�ص�صاتها‪ ،‬وكلية تكنولوجيا المعلومات‬ ‫و تخ�ص�صا تها ‪.‬‬ ‫‪4.4‬جامعة ها�سلت‪ ،‬بلجيكا‪ ،‬في مجالات كلية الأعمال‬ ‫وتخ�ص�صاتها‪.‬‬ ‫كما تطلع الجامعة �إلى عقد المزيد من اتفاقيات التبادل‬ ‫الثقافي مع الولايات المتحدة ا ألمريكية‪ ،‬ومع دول �أوروبية‬ ‫في القريب العاجل‪.‬‬ ‫�شروط القبول‪ ،‬تعتمد �شروط القبول على المعايير‬ ‫الثلاثة ا آلتية‪ ،‬بحيث يتم قبول الطلبة على �أ�سا�س‬ ‫التناف�س الحر‬ ‫‪1.1‬ال�ساعات المجتازة‪.‬‬ ‫‪2.2‬المعدل التراكمي‪.‬‬ ‫‪3.3‬امتحان التوفل‪.‬‬ ‫‪4.4‬ر أ�ي الق�سم المعني‪.‬‬ ‫‪ 5.5‬أ�ن لا يكون قد �صدر بحق الطالب �أو الطالبة �أي عقوبة‬ ‫أ�و مخالفة‪.‬‬ ‫‪14‬‬

‫ﻣﺠﻠﺔ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻷﻭﻝ‬ ‫أول حدﺙ جامعي لـ «تيدكس»‬ ‫تفتتحﻪ الأميرة سمية‬‫ومخترعين ورياديين‪ ،‬نه�صوا لي�صقوا طريق النجاح بعزم‬ ‫و إارادة رغم المعوقات وال�صعاب‪.‬‬ ‫في جامعة الأميرة سمية‬ ‫للتكنولوجيا‬‫وقالت �صموها خلال موؤتمر تيديك�س الذي يعد أاول‬‫حدث جامعي ل‪« ‬تيديك�س» في ال أاردن‪ ،‬اأن ال�صباب الذين‬ ‫افتتحت �صاحبة ال�صمو ال أاميرة �صمية‬‫يعتنقون الاأفكار التي تنت�شر وتنمو عبر تقنيات الاإت�صال‬ ‫بنت الح�صن رئي�س مدينة الح�صن العلمية‪،‬‬‫والاإعلام اأثبتوا أانهم الركيزة ال أا�صا�صية في عملية التنمية‬ ‫رئي�س مجل�س أامناء جامعة الاأميرة �صمية‬ ‫للتكنولوجيا فعاليات م ؤوتمر تيديك�س )‪TEDx-‬‬ ‫ال�صاملة‪.‬‬ ‫‪ ،(PSUT‬الذي اأقيم في حرم الجامعة تحت‬ ‫عنوان «ما هو النجاح»‪.‬‬ ‫قدم المتحدثون في هذا اللقاء العديد من تجاربهم‬ ‫والتي أاكدت على أاهمية الاإبداع في تطورات الاأعمال ودور‬ ‫الت�صميم والاإرادة لدى ال�صباب في نجاحاتهم في مختلف‬ ‫المجالات‪.‬‬ ‫يوفر الحدث الواعد بالتوعية والتميز قاعدة انطلاق‬ ‫لكيفية تعامل ال أا�صخا�س المبدعين مع تحديات الواقع من‬ ‫خلال ما ي�صتمع اإليه من ر ؤوى واأفكار وتجارب لمفكرين‬‫‪15‬‬

‫مجلة صوت العدد الأول‬ ‫أخبار الجامعة‬ ‫وزير التعليم العالي والبحث العلمي‬ ‫ترعى المؤتمر الدولي “ضبط الجودة‬ ‫والتوظيف” في جامعة الأميرة سمية‬ ‫للتكنولوجيا‬ ‫تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي‪ ،‬عقدت جامعة‬ ‫ا ألميرة �سمية للتكنولوجيا م�ؤتمراً دولي ًا تحت عنوان «التوظيف‬ ‫و�ضمان الجودة والتدويل»‪� ،‬ضمن فعاليات م�شروع )‪(JISER–MED‬‬ ‫الذي تعد الجامعة أ�حد �شركائه‪ .‬ويهدف هذا الم�شروع – الذي‬ ‫يم َّول من قبل المفو�ضية الأوروبية �ضمن إ�طار برنامج إ�يرا�سمو�س‬ ‫موندو�س – �إلى تعزيز العلاقات التعاونية بين قطاعي التعليم‬ ‫العالي في �أوروبا ومنطقة حو�ض البحرا ألبي�ض المتو�سط‪.‬‬ ‫ندوة حول «دور القطاع الخاص في‬ ‫تمويل البحث العلمي» في جامعة‬ ‫الأميرة سمية للتكنولوجيا‬‫عقدت كلية الملك طلال ل ألعمال في جامعة الأميرة �سمية‬‫للتكنولوجيا بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية ندوة حول‬‫“دور القطاع الخا�ص في تمويل البحث العلمي”‪ .‬وتهدف الندوة‬‫�إلى ت�شخي�ص واقع القطاع الخا�ص ودور البحث العلمي في تطوير‬‫م�ؤ�س�سات هذا القطاع‪ ،‬والتعريف ب�أهمية تمويل م�ؤ�س�سات البحث‬‫العلمي في تطوير القطاع الخا�ص‪ .‬با إل�ضافة �إلى ت�سليط ال�ضوء على‬‫ال�شراكة الحالية بين القطاع الخا�ص وم ؤ��س�سات البحث العلمي و أ�ثر‬ ‫هذه ال�شراكة على التنمية الاقت�صادية‪.‬‬‫جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا تفوز بالمركز الأول (الشعبة الكهربائية) في‬ ‫مسابقة مشاريع التخرج التي نظمتها نقابة المهندسين الأردنين‬ ‫فازت جامعة الأميرة �سمية للتكنولوجيا بالمركز الأول في م�سابقة‬ ‫م�شاريع التخرج التي نظمتها نقابة المهند�سين الأردنين‪ .‬وكان‬ ‫الم�شروع الذي �أعده ق�سم هند�سة الات�صالات في الجامعة يحمل عنوان‬ ‫“نظام �شخ�صي لت�شخي�ص �سلامة المركبة ومراقبتها عن بعد بوا�سطة‬ ‫الهاتف النقال”‪.‬‬ ‫ويعمل النظام على ا�ستخلا�ص م ؤ��شرات أ�داء المركبة ومدى‬ ‫انحرافها عن القيم المثالية عن طريق الارتباط اللا�سلكي بوا�سطة‬ ‫تقنية البلوتوث مع نظام ال�سيطرة والمراقبة الداخلي للمركبة‬ ‫ووحدات الإ�ست�شعار الموجودة في المركبة وفي �إطار النظام‪ ،‬حيث يتم‬ ‫جمع المعلومات اللازمة ومن ثم عر�ضها على �شا�شة الهاتف الخلوي‬ ‫بوا�سطة برنامج تطبيقي ط ِّور خ�صي�ص ًا لهذا الغر�ض في الجامعة‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫ﻣﺠﻠﺔ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻷﻭﻝ‬ ‫سمو الأميرة سمية بنﺖ الحسن تك ّرم‬ ‫عدد ًا من الأكاديميين واﻹداريين‬ ‫المتميزين في جامعة الأميرة سم ّية‬ ‫للتكنولوجيا‬‫كرمت �صمو الاأميرة �صمية بنت الح�صن رئي�س مدينة الح�صن‬‫العلمية ورئي�س مجل�س اأمناء جامعة ال أاميرة �صمية للتكنولوجيا‬‫عدداً من الذين حققوا اإنجازات على ال�صعيدين الاإداري‬‫وال أاكاديمي في جامعة ال أاميرة �صمية‪ .‬حيث ح�صل الدكتور‬‫عرفات عوجان على جائزة اأف�صل باحث‪ ،‬والان�صة �صحر العيد‬‫على جائزة اأف�صل مدر�س‪ ،‬أاما جائزة الموظف المتميز فقد ح�صل‬ ‫عليها منا�صفة ال�صيدة مي�صاء القريوتي و ال�صيد خالد القدومي‪.‬‬ ‫مروان جمعة يحاضر في جامعة الأميرة‬ ‫سمية للتكنولوجيا حول تطور تكنولوجيا‬ ‫المعلوماﺕ واﻹتصاﻻﺕ‬ ‫في اإطار المحا�شرات التثقيفية التي تعقدها جامعة الاأميرة �صمية‬ ‫للتكنولوجيا ب�صورة دورية‪ ،‬أالقى معالي ال�صيد مروان جمعة‪ ،‬وزير‬ ‫تكنولوجيا المعلومات والاإت�صالات ال أا�صبق‪ ،‬محا�شرة بعنوان “رحلتي‬ ‫مع تكنولوجيا المعلومات والات�صالات في الاأردن”‪ .‬وتناولت الندوة‬ ‫تطور قطاع المعلومات والات�صالات في الاأردن خلال ال�صنوات الع�شر‬ ‫الما�صية‪ .‬اإ�صافة اإلى الجهود التي بذلت من أاجل اإقامة بنية تحتي ٍة فعالة‬ ‫ت�صهم في تطوير هذا القطاع‪ ،‬واإيجاد فر�س عمل اأمام خريجيه‪.‬‬ ‫“منتر جرافيكس” تفتتﺢ سلسلة من‬‫المحاضراﺕ في جامعة الأميرة سمية‬ ‫للتكنولوجيا‬‫عقدت كلية الملك عبدالله الثاني للهند�صة في جامعة الاأميرة‬‫�صمية للتكنولوجيا ندو ًة علمي ًة‪ ،‬تحت عنوان‪“ :‬ت�صميم الدارات‬‫الكهربائية المتكاملة”‪ ،‬خلال ا�صت�صافة الجامعة ل�شركة‬‫(‪ )Mentor Graphics‬الم�شرية لعقد مجموعة من المحا�شرات‬ ‫حول التقنيات ال إالكترونية بم�صاركة من الجامعات ال أاردنية‪.‬‬ ‫رئيس الجامعة‪ ،‬الأستاﺫ الدكتور عيسى‬ ‫بطارسة يحاور طلبة جامعة الأميرة سمية‬ ‫للتكنولوجيا في لقا ٍﺀ مفتوﺡ‬ ‫حاور رئي�س جامعة الاأميرة �صمية للتكنولوجيا الدكتور عي�صى بطار�صة‬ ‫خلال لقاء مفتوح طلبة الجامعة‪ ،‬الذين عر�صوا بع�س المعوقات التي‬ ‫تواجههم في م�صاريع التخرج‪ ،‬و�صعوبات الت�صجيل لبع�س الم�صاقات‬ ‫وم�صاكل التاأمين ال�صحي واأمور أاخرى‪.‬‬ ‫وتم خلال اللقاء ال إاجابة على إا�صتف�صارات الطلبة المختلفة‪ ،‬كما وعد‬ ‫الرئي�س بدرا�صة ال أامور التي تمت إاثارتها من قبل الطلبة في اللقاء من‬ ‫خلال المجال�س المخت�صة في الجامعة ح�صب الاأ�صول المتبعة‪.‬‬ ‫وي أاتي هذا اللقاء �صمن �صيا�صة اإدارة الجامعة بال إالتقاء مع الطلبة‬ ‫الجدد والطلبة القدامى ب�صكل دوري للا�صتماع اإلى مطالبهم‪.‬‬‫‪17‬‬

‫ﻣﺠﻠﺔ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻷﻭﻝ‬‫جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا‬‫تشارﻙ في مؤتمر “الألعاب اﻹلكترونية‬ ‫الأردني“‬‫�صاركت جامعة الاأميرة �صمية للتكنولوجيا في تنظيم موؤتمر‬‫”‪”“Jordan Gaming Summit 2011‬ال أالعاب ال إالكترونية الاأردني“‬‫تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني‪ ،‬وبتنظيم من رابطة �شركات‬‫�صناعة ال أالعاب الاإلكترونية‪ ،‬في ق�شر الم ؤوتمرات بالبحر الميت‬‫ال�صبت ‪ ٢6‬ت�شرين الثاني‪ .٢011‬حيث يمنح هذا الم ؤوتمر‪ -‬الذي‬‫ح�شره نحو ‪ 400‬م�صارك من المملكة والمنطقة‪ -‬ال أاردن فر�صة‬‫قوية لي�صبح مركزاً ل�صناعة الاألعاب الاإلكترونية في ال�شرق الاأو�صط‪.‬‬‫وركز الم ؤوتمر على تقوية المهارات التقنية للم�صاركين وتعليمهم‬‫أاف�صل الممار�صات التقنية المتبعة من قبل مطوري برامج ال أالعاب‪،‬‬‫وكيفية ت�صميم وتطوير أالعاب الهواتف النقالة والاألعاب على �صبكة‬‫ال إانترنت‪ ،‬من خلال عر�س عدة تجارب تعليمية متوازنة ت�صمنت‬ ‫اأحدث التقنيات في هذا المجال‪.‬‬ ‫‪18‬‬

‫مجلة صوت العدد الأول‬ ‫مشاركة الجامعة في المهرجان المسرحي الجامعي العربي العاشر‬ ‫�شاركت جامعة الاميرة في المهرجان الم�سرحي الجامعي العربي العا�شر‬ ‫التي اقامته جامعة فيلادلفيا حيث عر�ضت فرقة الجامعة م�سرحية‬ ‫بعنوان خزعبلات يوم الاربعاء ‪ 2012/4/25‬وهي من ت أ�ليف الطالب‬ ‫جعفر عبادي و�أخراج الطالب خالد كمال وتمثيل كل من الطلاب جعفر‬ ‫العبادي ‪� ,‬سارة الهر�ش ‪ ,‬ان�س قولاغا�صي ‪ ,‬دالية العلاك‪ ,‬خالد ماهر ‪,‬‬ ‫ابراهيم ابوحجلة ‪ ,‬بيان �أبوجابر‪.‬‬ ‫و لقد كان للعر�ض �صدى من قبل الجمهور والقائمين على المهرجان‬ ‫لغرابة فكرتة و حيث كان الن�ص مفاجئا ومده�شا‪ .‬وقد لفت الانتباه ب�شكل‬ ‫خا�ص تمثيل الطالب جعفر العبادي الذي و�صل مرحلة الاحتراف الفني‬ ‫وتمثيل الطالبة �سارة الهر�ش التي قامت بدور اللعبة بقدرة وحرفية‪ .‬وقد‬ ‫حاز العر�ض على جائزه أ�ف�ضل مو�سيقي و هي من ت أ�ليف الا�ستاذ حازم‬ ‫بي�ضون مدرب المو�سيقى في الجامعة‪.‬‬ ‫انتخاب مجلس طلبة جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا للعام ‪2013-2٠12‬‬ ‫فوز الطالبة آية دروزة برئاسة مجلس الطلبة‬ ‫التقى رئي�س الجامعة الأ�ستاذ الدكتور عي�سى بطار�سة �صباح اليوم‬ ‫�أع�ضاء مجل�س الطلبة الجدد‪ ،‬عقب انتخابات مجل�س الطلبة الذي جرى يوم‬ ‫الخمي�س ‪/19‬ني�سان‪ ،2012/‬وقام الأع�ضاء الجدد بعر�ض توجهاتهم‬ ‫المر�سومة �ضمن خطط و أ�ولويات تهدف إ�لى خلق ماهو جديد‪� ،‬إ�ضافة إ�لى‬ ‫�إي�صال مطالب واحتياجات زملائهم الطلبة إ�لى إ�دارة الجامعة‪.‬‬ ‫و أ�عرب الدكتور بطار�سة في اللقاء الذي ح�ضره كل من عميد �ش ؤ�ون‬ ‫الطلبة الدكتور عرفات عوجان‪ ،‬ونائبه الدكتور محمد ال�شياب‪ ،‬ورئي�س‬ ‫ق�سم الخدمات الطلابية زياد الغزواي‪ ،‬عن فرحه بوجود مثل هذه الطاقات‬ ‫الخلاقة‪ ،‬والتي تحمل جملة من التطلعات التي تدل على وعي الطلبة‬ ‫واح�سا�سهم بروح الم�س�ؤولية ‪.‬‬‫كما أ��ستمع الدكتور بطار�سة �إلى ا ألع�ضاء الجدد والذي ي�ضم كل من (نور كباتيلو‪ ،‬واليا�س أ�بو ياغي‪ ،‬وراكان حداد‪ ،‬و آ�ية دروزه‪ ،‬وميران‬‫نا�صر‪ ،‬وريناتا العطعوط‪ ،‬ومعت�صم عو�ض‪ ،‬ويزن �سلمان‪ ،‬وزيد ال�ضباعين‪ ،‬و�أحمد المنا�صير) من كليات الهند�سة وتكنولوجيا المعلومات‬ ‫و�إدارة الأعمال‪ ،‬الذين تحدثوا عن م�شاريعهم اللامنهجية الهادفة �إلى تطوير قدرات الطلبة بما يتنا�سب مع متطلبات �سوق العمل‪.‬‬‫ومن جانبه أ�كد عميد �ش ؤ�ون الطلبة الدكتور عرفات عوجان على أ�ن الجامعة التزمت ب�إجراء انتخابات حرة ونزيهة تعبر عن إ�رادة وطموح‬ ‫الطلبة بروح ع�صرية وديمقراطية‪.‬‬‫ابب�أتد�اص ًءوابت�إهحم‪�،‬ضواترفاقلدطلربئةي�لهسوايلاجتاهممعاةلجوانمائعبيهة‬ ‫التي �أنجحت هذه الانتخابات‪،‬‬ ‫اتخذت كافة الا�ستعدادات‬ ‫أ�ن الجامعة‬ ‫و أ��ضاف الدكتور عوجان‬‫أ��سماء الطلبة الفائزين‪ ،‬وهو ما ت�سعى‬ ‫حقهم الديمقراطي في الإدلاء‬ ‫الحرم الجامعي وممار�سة‬ ‫لهم دخول‬ ‫(بطاقة الطالب) التي تجيز‬‫في رفد ا أل�سواق المحلية والخارجية‬ ‫الللعتمكلنيوةلاولإجنيتاخبا إ�بييةج‪،‬اادنتحهاوا ًءرب إ�متغلواا�قصل�صبنايدنيالق اطللابقةترواادعاروةفرازلاجا ألم�عصةو‪،‬ا لتل‪،‬مو��إساعلهامنة‬ ‫وعميد �ش ؤ�ون الطلبة �سير‬ ‫له جامعة الأميرة �سمية‬ ‫بمخرجات علمية وعملية ذات روح ع�صرية وديمقراطية‪.‬‬‫‪19‬‬

‫مجلة صوت العدد الأول‬‫الاجتماعي) خلال الفترة من ‪ 1/29‬ولغاية ‪ 2012/2/2‬وهدف‬ ‫أنشطة مكتب التأهيل الوظيفي‬‫البرنامج الى ت أ�هيل وتدريب الطلبة الم�شاركين‪ ،‬و تطوير مهاراتهم‬‫العملية و�صقل �شخ�صياتهم وقدراتهم الذاتية‪ .‬وا�شتمل البرنامج‬ ‫صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية‬‫على العديد من الور�ش التدريبية‪ ،‬مثل مهارات التخطيط‪ ،‬تحقيق‬‫الأهداف‪ ،‬القيادة‪ ،‬الات�صال و�إدارة الأزمات والمواقف و�إدارة الوقت‪.‬‬ ‫عمادة شؤون الطلبة‬‫‪� -‬شارك عدد من طلبة جامعة ا ألميرة �سمية للتكنولوجيا في‬‫الور�شة التدريبية بعنوان (قوة التحدي) التي عقدتها الجمعية‬ ‫‪ -‬قامت مجموعة من طلبة جامعة الاميرة �سمية للتكنولوجيا‬‫الثقافية لل�شباب والطفولة في الفترة ‪ 2012/2/29-27‬وهدفت‬ ‫مدر�سة الأزرق الثانوية للبنات‪،‬‬ ‫بن�تشااريطاخ‪,‬ت‪1‬ح‪1‬ت‪/‬ع‪1‬ن‪1‬وا‪/‬ن‪0(11‬ع‪ِّ 2‬بو )هدفيف‬‫الى تبني ق�ضايا ال�شباب ا ألردني وا�شراكهم في �صنع الم�ستقبل‬ ‫الى تمكين الطالبات الم�شاركات‬ ‫من المدر�سة على كيفية التعبير عن أ�نف�سهن ور�ؤيتهن حول العديد‬ ‫واتخاذ القرارات‪.‬‬ ‫من الق�ضايا التي تتعلق بهن‪.‬‬‫‪� -‬شارك عدد من طلبة الجامعة في الجل�سة الحوارية التي عقدتها‬ ‫‪ -‬عقد المكتب دورة تدريبية بعنوان “مهارات الات�صال“ في‬‫ل�صندوق الملك عبدالله‬ ‫الهثيائنةي�لشلبتانمبيةكلبناعناوالأرند(نفي–ماالذبرعادعالاتلع�شدبيالبايةت‬ ‫الفترة ‪ 2011/12/29-28‬وقامت بالتدريب الطالبة رحمة‬‫الد�ستورية‪ ،‬الأردن الى‬ ‫حمدان ‪ ،‬وهدفت الدورة إ�لى تطوير مهارات الات�صال لدى الم�شاركين‬‫أ�ين ؟) تحت رعاية وزير الاعلام والات�صال في مقر الهيئة بتاريخ‬‫‪ 2012/2/6‬وهدفت إ�لى إ�طلاع ال�شباب ا ألردني على أ�هم ما تم‬ ‫و�صقل مهارة بناء الفريق الواحد‪.‬‬‫إ�نجازه من تعديلات د�ستورية وانعكا�سها ا إليجابي على ال�ساحة‬‫الوطنية ب�شتى �أبعادها ال�سيا�سية والاقت�صادية والاجتماعية‬ ‫وغيرها‪.‬‬‫‪-‬تحت عنوان (مهارات التفاو�ض ودبلوما�سية الاقناع) قام‬ ‫‪ -‬عقدت دورة تدريبية بعنوان “مهارات النجاح “ بالتعاون مع‬‫الطالب طالب ح�سين الهر�ش بتاريخ ‪ 2012/2/28‬بتدريب عدد‬ ‫م�ؤ�س�سة انجاز لتهيئة الفر�ص الاقت�صادية لل�شباب الأردني‪ ،‬بهدف‬‫من الطلبة‪ ،‬على مهارات التفاو�ض ودبلوما�سية الاقناع والطرق‬ ‫تطوير مهارات الطلبة حول معنى النجاح وطرق الو�صول اليه‪،‬‬ ‫بالا�ضافة لتدريبهم على كيفية اجراء المقابلات وكتابة ال�سيرة‬ ‫العلمية في اقناع الآخر وكيفية ت�سويق أ�نف�سهم في �سوق العمل‪.‬‬ ‫الذاتية‪.‬‬‫‪� -‬شارك عدد من طلبة جامعة ا ألميرة �سمية للتكنولوجيا‪ ،‬في‬ ‫‪� -‬شارك عدد من طلبة الجامعة في البرنامج التدريبي الذي‬‫جل�سة الع�صف الذهني التي عقدها منتدى الفكر العربي بتاريخ‬ ‫عقدته هيئة �شباب كلنا ا ألردن “الذراع ال�شبابية ل�صندوق الملك‬‫‪ 2012/3/14‬وذلك لتحديد عنوان ومحاور الم�ؤتمر ال�شبابي‬ ‫عبدالله الثاني للتنمية‪ ،‬بعنوان ( ال�شباب ومهارات القيادة في العمل‬ ‫العربي الخام�س المنوي عقده في الربع الأخير من العام الحالي‪.‬‬ ‫‪20‬‬

‫مجلة صوت العدد الأول‬‫‪� -‬شارك عدد من طلبة الجامعة في البرنامج التدريبي بعنوان‬ ‫‪ -‬قام الطالب عمرال�سعدي بتدريب عدد من الطلبة على مو�ضوع‬‫ل“لمتنهامرياةتياولإمت ا�لص�اسبل اتلفاعلامولا“ف‪ ,‬اقلذ‪4‬ي‪1‬ع‪/‬ق‪4‬د‪/‬ه‪1�2‬صن‪0‬د‪2‬و‪,‬ق اولهمدلكفعابلدنا�لشلاه اطلثاالنىي‬ ‫بهدف تعريف الم�شاركين بمفهوم قانون‬ ‫االلاجذقتربا“‪،‬ب‬ ‫ا“ أ�لنجذتبوقواكنيوفينة‬‫غر�س وتنمية مفهوم المواطنة الفاعلة و�صقل المهارات القيادية‬ ‫من أ�هدافهم وتحقيق النجاح والتفوق في‬ ‫حياتهم اليومية‪.‬‬‫لدى الطلبة من خلال بناء الفريق وتحديد الأهداف وبناء ال�شخ�صية‬‫وتعميق المفاهيم ب�أ�سلوب عملي وعلمي‪ ،‬لت�شجيع ال�شباب على‬‫الم�شاركة مع المجتمع المحلي لتعميق مفهوم التطوع وت أ�كيد عملية‬ ‫التوا�صل فيما بينهم‪.‬‬‫‪2012/4/12‬‬ ‫بتاريخ‬ ‫اقريعماينة�شاالدطكتبوعرنواعرنف“ا �تساععوةجتاعانرعفمي“د‬ ‫‪-‬‬‫الطلبة‪ ،‬وهدف‬ ‫�ش�ؤون‬ ‫تحت‬‫الن�شاط الى تعريف الطلبة بالخدمات وا ألن�شطة التي توفرها عمادة‬‫�ش�ؤون الطلبة لهم من خلال ا ألق�سام الموجودة بها‪ ،‬والأعمال‬‫التطوعية التي يمكن قيامهم بها وت�شجيعهم على روح المبادرة‬‫للعمل الاجتماعي والتطوعي على ال�صعيدين الداخلي والخارجي‪,‬‬‫حيث تم ت�شكيل فريق عمل تطوعي من طلبة الجامعة‪ .‬وقد ا�ست�ضافت‬‫العمادة في اللقاء هيئة �شباب كلنا ا ألردن للتعريف بهم في الجامعة‬ ‫‪ -‬قامت الطالبة رحمة حمدان بتدريب مجموعة من الطلبة على‬‫من �أجل التن�سيق لعقد دورات وور�ش تدريبية للطلبة في الم�ستقبل‪.‬‬ ‫مو�ضوع ال�شخ�صية القيادية بهدف تعريف الطلبة الم�شاركين بمعنى‬ ‫القيادة وال�شخ�صية القيادية‪ ،‬وكيف يمكنهم امتلاك ال�صفات التي‬ ‫ت�ؤهلهم ليكونوا قادة في الم�ستقبل وخا�صة في حياتهم العملية‬ ‫لتحقيق المراكز والمواقع المتقدمة ‪.‬‬‫‪ -‬تحت رعاية الأ�ستاذ الدكتور عي�سى بطار�سة رئي�س جامعة‬ ‫لمركز‬ ‫تطو‪-‬ي أ�رقاام أل اعلمماكلت‪،‬بفيحماللةفتترعةريمفايةبيبنبرن‪5‬ا‪2‬م‪-‬ج‪2“8‬م‪/‬ه‪3‬ار‪/‬ا‪2‬ت‪0“1‬ا‪2‬لتافبيع‬‫ا ألميرة �سمية للتكنواوجيا‪� ،‬أقامت عمادة �ش ؤ�ون الطلبة بتاريخ‬ ‫رحاب‬‫‪ 2012/5/8‬اليوم الوظيفي ال�سابع‪ ،‬الذي ا�ست�ضافت فيه عدداً‬ ‫الجامعة‪ ،‬بهدف تعريف الطلبة المتوقع تخرجهم بهذا البرنامج الذي‬‫من ال�شركات المخت�صة في مجال تكنولوجيا المعلومات والادارة‬ ‫يوفر فر�ص التدريب المدفوعة الأجر ومن ثم توفير فر�ص العمل لهم‬‫والهند�سة‪ .‬وهدف هذا الن�شاط الى تمكين الطلبة الخريجين والمتوقع‬ ‫من خلال ت�شبيكهم مع ال�شركات المتعددة في ال�سوق المحلي‪.‬‬‫تخرجهم من الح�صول على فر�ص عمل تتلاءم وتخ�ص�صاتهم‬ ‫‪ -‬بالتن�سيق مع �شركة لوياك التي توفر برنامجا خا�ص ًا بالطلبة‬‫وطموحاتهم الم�ستقبلية التي ي�سعون لتحقيقها خلال انخراطهم في‬‫�سوق العمل‪ ،‬ويعتبر اليوم الوظيفي من الن�شاطات الهامة في الجامعة‬‫الذي تقيمه ب�شكل �سنوي‪ ،‬وهو فر�صة منا�سبة لتمكين ال�شركات من‬‫الاطلاع على البرامج الأكاديمية التي تطرحها الجامعة والتعرف‬ ‫على م�شاريع التخرج المنجزة من الطلبة‪.‬‬ ‫قام المكتب بالتعريف بهذا البرنامج كي‬ ‫“يتبرمنكانمجط اللبةعماللجاالم�صعيةفمي“ن‪.‬‬ ‫خلاله الح�صول على فر�ص عمل م ؤ�قتة‪,‬‬ ‫ولمدة (‪ )8‬أ��سابيع في �إحدى ال�شركات‪ ،‬ويعتبر هذا العمل كنوع من‬ ‫حاجات‬ ‫على‬ ‫الاطلاع‬ ‫من‬ ‫الطلبة الم�شاركين‬ ‫االل�تسدوريقبو املاعيمتلويفرُ َيف ِّكيهن‬ ‫من فر�ص عمل‪.‬‬‫‪21‬‬

‫ﻣﺠﻠﺔ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻷﻭﻝ‬ ‫النشاطاﺕ الرياضية‬‫الجامعة في لعبة كرة ال�صلة‪ ،‬وذلك بتحقيق انت�صارين‬‫على جامعتي فيلادلفيا والزيتونة �صمن �صل�صلة اللقاءات‬‫الدورية‪ ،‬ويمثل منتخب الجامعة كل من‪ :‬عمر الب�صطامي‪،‬‬‫وعمر مهيد‪ ،‬وفخري ال�صيوري‪ ،‬ومعتز الجعبري‪ ،‬ومحمد‬‫الخولي‪ ،‬ومحمد الجلاد‪ ،‬و�صنان جراد‪ ،‬وفار�س إا�صماعيل‪،‬‬ ‫ودانيال الطوال‪ ،‬ومو�صى خليل‪.‬‬‫وعلى �صعيد الطالبات فقد تم ت�صكيل منتخب كرة‬‫قدم للطالبات ي�صم لاعبات ذات م�صتوى متميز‪ ،‬ويب�شر‬‫بنتائج جيدة في الم�صتقبل القريب‪ .‬ويتكون هذا الفريق‬‫من‪ :‬ندى غيث‪ ،‬و�صارة طوقان‪ ،‬ومرانا الجنيدي‪ ،‬و�صارة‬ ‫مرقة‪ ،‬وريم أابو عرقوب‪ ،‬و�صارة ال�صعيد‪.‬‬ ‫من أابرز الن�شاطات الريا‪‬شية الدا‪‬لية‪ ،‬التي اأقيم‪ ‬لال‬ ‫الف�ش‪ ‬الدرا�شي ا ألول للعا‪ ‬الجامعي ‪.٢٠١٢٢٠١١‬‬ ‫إاقامة الاأ�صبوع الريا�صي لطلبة ال�صنة ال أاولى في مختلف‬ ‫‪.1‬‬ ‫ال أالعاب الريا�صية‪ ،‬وقد تميز كل من تامر �صنودي‬ ‫و�صهيب العايد في كرة الطاولة‪ ،‬وفخري ال�صيوري‬ ‫‪.2‬‬ ‫ودانيال الهندي في كرة ال�صلة‪ ،‬وعدلي مهوا�س وفار�س‬ ‫‪.3‬‬ ‫عدنان في كرة القدم‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫إاقامة بطولة الجامعة في لعبة كرة القدم وبم�صاركة‬ ‫‪.5‬‬ ‫كبيرة من طلبة الجامعة‪ ،‬انتهت بفوز الفريق المكون‬ ‫‪.6‬‬ ‫من الطلبة‪ :‬في�صل عبد الحليم‪ ،‬و أاحمد ال�شريع‪،‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫واإبراهيم التوتنجي‪ ،‬ومحمد اأبو مو�صى‪ ،‬وو�صيم العكل‪،‬‬ ‫وعبد القادر مكاحلة‪ ،‬ويزن الداودي‪ ،‬وفرا�س الحلايقة‪.‬‬ ‫ويذكر اأنه �صارك في البطولة اثنا ع�شر فريق‪.‬‬ ‫اإقامة بطولة الجامعة في كرة الطاولة وح�صل على‬ ‫المركز الاأول تامر �صنودي‪ ،‬والمركز الثاني هاني �صعد‬ ‫الدين والثالث اأفرام زغول‪.‬‬ ‫إاقامة بطولة الجامعة في لعبة البلياردو وح�صل على‬ ‫المركز الاأول ماهر �صنار‪ ،‬والمركز الثاني زيد حازم‪،‬‬ ‫والمركز الثالث غيث حماد‪.‬‬ ‫اإقامة بطولة الجامعة لل�صطر‪ ‬وفاز في المركز الاأول‬ ‫و�صيم حلمي والمركز الثاني محمد فائز‪.‬‬ ‫بطولة (‪ )DART‬رمي ال�صهام‪ ،‬والفائز بالمركز الاأول‬ ‫�صبحي �صهاد‪ ،‬والمركز الثاني اأفرام زغول‪.‬‬ ‫إاقامة حملة التبرع بالدم وبم�صاركة كبيرة من طلبة‬ ‫الجامعة‪.‬‬ ‫وقد جاءت نتائج المباريات الخارجية بتميز منتخب‬ ‫‪22‬‬

‫ﻣﺠﻠﺔ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻷﻭﻝ‬ ‫مكتب التأهيل الوظيفي‬ ‫صنــدوق المـلك عبدالله‬‫‪ ‬العمل على توفير فر�س موؤقتة اأو جزئية أاثناء درا�صة الطالب‬ ‫الثاني للتنمية‪ ،‬ودوره‬ ‫الجامعية‪.‬‬ ‫في مساعدة الطلبة‬‫‪� ‬صقل مهارات الات�صال لدى الطلبة واإك�صابهم مختلف المهارات‬ ‫عاهد ح�صين ال�صفدي‬‫اللازمة ل�صوق العمل عبر ور�س العمل والمحا�شرات والدورات التدريبية‪.‬‬‫‪ ‬م�صاعدة الطلبة المبدعين والمتميزين في الح�صول على التمويل‬ ‫اأتت فكرة إان�صاء مكاتب التاأهيل الوظيفي في عمادة �ص ؤوون‬‫اللازم‪ ،‬والمنح الدرا�صية لم�صاريع التخرج المميزة وبراءات الاختراع‬ ‫الطلبة في الجامعات الاأردنية‪ ،‬من �صندوق الملك عبدالله الثاني‬ ‫للتنمية‪ ،‬انطلاق ًا من توجيهات وروؤى جلالة الملك عبدالله الثاني‬ ‫من �صندوق الملك عبدالله الثاني لتنمية‪.‬‬ ‫حفظه الله ورعاه‪ ،‬ب�شرورة إايجاد اآلية للتوا�صل وال�شراكة وج�شر‬ ‫‪ ‬تقديم الن�صح والاإر�صاد المهني‪.‬‬ ‫الفجوة بين �صوق العمل وموؤ�ص�صات المجتمع المحلي من جهة‪،‬‬ ‫والتعليم الجامعي والطلية الجامعيين من جهة اأخرى‪ .‬وتقديم‬‫‪ ‬التني�صق مع الجهات المخت�صة ل إاعداد وتنظيم برامج تدريبية تطبيقية‬ ‫الم�صورة الفنية في مجالات مهارات الات�صال وطرق الح�صول‬‫تزود الطلبة بالخبرات العملية الاأ�صا�صية �صمن تخ�ص�صاتهم قبل‬ ‫على فر�س العمل‪ ،‬بما يعزز من الفر�س الت�صويقية لخريجي‬ ‫الجامعات‪ ،‬ولتكون المكاتب حلقة من حلقات التوا�صل بين‬ ‫تخرجهم من الجامعة‪.‬‬ ‫المجتمع الطلابي وموؤ�ص�صات القطاع الخا�س وهيئات المجتمع‬‫‪ ‬م�صاعدة الطلبة والخريجين لتحديد أاهدافهم واتجاهاتهم المهنية‬ ‫المدني وتلبية لهذه الروؤى الملكية ال�صامية تاأ�ص�صت مكاتب‬‫وذلك من خلال تحديد المهارات الفردية المطلوبة في مجالات المهن‬ ‫التاأهيل الوظيفي في الجامعات ال أاردنية لتحقيق هذه الغاية‬ ‫وم�صاعدة الطلبة على الا�صتعداد ل�صوق العمل وتهيئتهم له بكل‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫الو�صائل المتاحة‪ ،‬والبرامج والدورات المتعددة التي تهدف الى‬‫الجهات الر�شمية وموؤ�ش�شات القطا‪ ‬ا‪‬ا‪‬س التي يتعام‪‬‬ ‫تطوير مهاراتهم وبناء �صخ�صياتهم‪.‬‬ ‫معها م‪‬تب الت أاهي‪ ‬الو‪‬يفي‪:‬‬ ‫الأهدا‪ :‬تتعدد ال أاهداف التي ي�صعى المكتب لتحقيقها للطلبة‪،‬‬ ‫اأولً ‪ :‬شندو‪ ‬المل‪ ‬عبدالله الثا‪ ‬للتنمية الذ‪ ‬يعم‪ ‬على ‪:‬‬‫‪ – 1‬تدريب موظفي المكاتب وتزويدهم بالمهارات المتعددة عبر‬ ‫لم�صاعدتهم في الحياة العملية وت أامين م�صتقبلهم‪ ،‬ويمكن‬‫الدورات التدريبية المتخ�ص�صة في مجالات ال إار�صاد المهني والات�صال‬ ‫تلخي�س هذه ال أاهداف في النقاط ال آاتية‪:‬‬‫والت�صويق واأنظمة التوظيف‪ ،‬لكي ي�صتطيعوا تقديم الخدمات اللازمة‬ ‫‪ ‬المواءمة بين مهارات الات�صال التي يتعلمها ويتدرب عليها‬ ‫للطلبة ب�صكل ممتاز‪.‬‬ ‫الطلبة والاحتياجات الحقيقية ل�صوق العمل‪.‬‬‫‪ – 2‬ربط الم ؤو�ص�صات المعنية ب�ص ؤوون الطلبة‪ ،‬وخدمتهم عبر مكاتب‬‫التاأهيل الوظيفي في الجامعات ال أاردنية‪ ،‬لتوحيد الجهود ب�صكل منظم‪.‬‬ ‫‪ ‬تر�صيخ قيم العمل و�صلوكياته والانتماء الوظيفي‪.‬‬‫ثانياً‪ :‬هي‪‬ة �شبا‪ ‬كلنا الأردن ‪ :‬تعتبر هيئة �صباب كلنا الاأردن الذراع‬ ‫‪ ‬م�صاعدة الطلبة على ت أامين فر�س عمل دائمة بعد التخرج‪ .‬أاو‬‫ال�صبابية ل�صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية وتعمل على عق‪‬د ور�س‬‫تدريبية لل�صباب في الجامعات والم ؤو�ص�صات ال�صبابية عبر العديد من‬ ‫موؤقتة خلال مرحلة التعليم الجامعي‪.‬‬‫المبادرات التي اأطلقتها الهيئة مثل مبادرة نادي الحوار ال�صبابي‬ ‫‪ ‬فتح قنوات ات�صال مع القطاع الخا�س وموؤ�ص�صات المجتمع‪.‬‬‫والتي تهدف اإلى ت�صجيع ثقافة الحوار بين ال�صباب بالاإ�صافة لمبادرات‬ ‫‪ ‬يكون المكتب حلقة و�صل بين �صندوق الملك عبدالله الثاني‬ ‫للتنمية‪ ،‬والطلبة في الجامعة وو�صعهم في �صورة البرامج‬ ‫اأخرى تهتم بال�صباب على الم�صتوى المهني والوظيفي ‪.‬‬ ‫والم�شروعات الوطنية التي ينفذها ال�صندوق‪.‬‬‫ثالثاً‪ :‬ال�شركات ا‪‬ا‪‬شة وبع‪‬س الم ؤو�ش�شات لتاأم‪ ‬فر‪‬س العم‪‬‬ ‫للطلبة ا‪‬ريج‪.‬‬ ‫ا‪‬دمات التي يقدمها الم‪‬تب‪:‬‬‫‪ -‬برنامج انجاز لتهيئة الفر�س الاقت�صادية لل�صباب الاأردني‪ .‬الذي‬ ‫‪ ‬م�صاعدة الطلبة الخريجين في الح�صول على فر�س عمل تتلاءم‬‫يزود المكاتب بالمدربين لاإعطاء الطلبة عدداً من الدورات التدريبية‪،‬‬ ‫مع قدراتهم وميولهم من خلال التن�صيق مع القطاع الخا�س‬‫في مجال المهارات المتعددة لبناء �صخ�صياتهم و إاك�صابهم مهارات‬ ‫محلي ًا وعربي ًا لا�صتقطاب الكفاءات المطلوبة من خريجي‬‫الات�صال والقيادة والتفاو�س التي ت�صاعدهم وتمكنهم من الانخراط‬ ‫الجامعة‪.‬‬ ‫ب�صوق العمل بمقدرة وكفاءة عالية ‪.‬‬ ‫‪ ‬م�صاعدة الطلبة في تطوير قدراتهم الذاتية بما ين�صجم مع‬‫‪ -‬برنامج مهارات‪ .‬مركز تطوير ال أاعمال‪ :‬ويعنى بتوفير فر�س التدريب‬‫للطلبة الخريجين مدفوعة ال أاجر‪ ،‬ومن ثم ت أامين فر�س العمل الدائمة‬ ‫المتطلبات الحقيقية ل�صوق العمل‪.‬‬ ‫لهم‪ ،‬بما يتنا�صب وتخ�ص�صاتهم الاأكاديمية‪.‬‬‫اإن ما تقدم ذكره حو ل مكاتب التاأهيل الوظيفي في الجامعات‬‫الاأردنية‪ ،‬يمثل انعكا�ص ًا حقيقي ًا لما يدعو إاليه دائما جلالة الملك عبدالله‬‫الثاني ابن الح�صين أايده الله وحماه‪ ،‬ب�شرورة الاهتمام الدائم بال�صباب‬‫وتوفير كل ما يلزم لهم لم�صاعدتهم على الم�صاركة في البناء و�صنع‬ ‫القرار‪ ،‬فهم بناة الم�صتقبل وفر�صان التغيير‪.‬‬‫‪23‬‬

‫مجلة صوت العدد الأول‬The Jordanian student branch congress, or the JSBC, has the distinct privilege of being the firstnational, technical, & professional congress dedicated for students and concerns the awareness.of the next generation to the current scientific challenges and problems that faces our society Middle East Student Branches CongressThe previous ME-SBC that took place in Doha, Qatar hadmany attendees from IEEE PSUT, including four delegates whodebated against other universities all over the middle east,and also had to give in a detailed plan and budget for theiridea of the upcoming ME-SBC in attempt to take back host-ing rights for ME-SBC 2013, IEEE PSUT managed to beat allthe other universities into getting second place 24

‫مجلة صوت العدد الأول‬Watch movies or read an inspiring book that will make you feel goodVisualize good results when you want to start an action or a planUse positive words while thinking or talkingEngage yourself in a physical activity; this will help you have a positive attitude towards life in generalThink high and make the sky your limitFill your mind with happiness, hope and strength and soon your life will reflect positively on you English Instructor Tagreed KawarSimple Recipe for Life Enough with procrastination make your life worth watching when it flashes before your very eyes, be-Start by establishing the infrastructure of your life, !cause it would be really ironic to die in a living roomi.e. “your goal”, resume by adding multiple intereststo fortify the path of your ambition, and to give your Bara’ Saqqalife the ultimate taste; try adding some social interac-tion (as desired), and don’t forget the luxury dressings.which make you strive to achieve your goal25

‫مجلة صوت العدد الأول‬ No one cares ifa child is crying with an empty dishOmar is no longer there to fill that dish we bite our fingers of pity and fearTo replace the boiling stones with meat andfish and cry for forgiveness as we watch our soulsTo wipe the orphan’s tearsTo ease their worries and fears flyThe killer should no longer play the gameWe are not numbers, neither we are dice Why are we so stubborn and ignorant? WhyIt is time for the beast to pay the price.As for death, everybody should face this pain I just only know that I will never get to knowIt is how you face it being on the straight pathor the wrong lane why ... By: Juman KhaledWhy people work as if they will never dieWhy cant they face the truth, and must al-ways lieAnd when the time comes to say goodbye 26

‫مجلة صوت العدد الأول‬ How unfairThe Power of How unfair...We all enjoy the breezePositive Thinking hug the air.. single and in pair While children everyday diePositive thinking is a mental attitude that and nobody seems to carehelps you achieve your goals in life. Also, posi-  tive thinking can work as the key to success; it Oh murderers of humanity! haven’t you knownmakes your life look brighter and more promis- that martyrs never dieing than ever. Positive thinking reflects on every they are waiting for your final breath to flyaspect of your life; if you anticipate something  good it will sure be fulfilled. For example, if you They are so close to you, yet you are blinded byhave an exam the next day and you see yourself your greeddoing a good job and see your gradea high one, It is time for you to suffer, it is time for you tothen this will definitely happen. Your thoughts bleedare so powerful to the extent that thoughts  shape your life. This kind of thing takes place Killing children was not enough for you to seein your subconscious mind and you work on it You sent your pilots to burn what is left andto make it happen in your real conscious life. In what is to beother words, your attitude to life will determine  the quality of life you are going to have. All these tears will do nothing but bring usPositive thinking may be described as conta- closer to blindnessgious; we affect people around us posit ively Fill our heart with sadness, drive us to totalif our thoughts and feelings are positive. No madnesswonder we like to be in the presence of some We should raise up, we should awakepeople who emit happiness, while on the other the world is no longer a place of kindnesshand we avoid people who might negatively The hearts are made of stones not fleshaffect us. In simple words, try to convert yournegative thoughts into positive ones, by disre-garding the negative thoughts, life will bringmore and more positive outcomes.Here are some tips that will make you developthe power of positive thinking:Talk to people who make you feel happy.Watch movies or read an inspiring book thatwill make you feel good.Visualize good results when you want to startan action or a plan.Use positive words while thinking or talking.Engage yourself in a physical activity; this willhelp you have a positive attitude towards lifein general.Think high and make the sky your limit.Fill your mind with happiness, hope and strengthand soon your life will reflect positively on you.27

‫مجلة صوت العدد الأول‬ ‫مسابقة العدد‬‫ال�ساعتين بعناية‪ ،‬قا َل الزعيم‪ :‬أ�نا �س�آخذ ال�ساعة التي‬ ‫ما هي ا ألر�ض التي لم ترى ال�شم�س �إلا مرة واحدة؟‬ ‫‪) 1‬‬‫اترختيار�أ اولقزاعت ًيام�أ؟كوث َلرماذ�اص؟ ّحة من الأخرى‪ .‬أَ� ّي ال�ساعين‬ ‫ما هو ال�شيء الذي يكون أ�خ�ضر في الأر�ض و أ��سود في‬ ‫‪ )2‬‬ ‫‪ )3‬‬‫فى يوم من الأيام وجدو ارجل ميت فى مكتبه وفى‬ ‫‪) 7‬‬ ‫ال�سوق و أ�حمر في البيت؟‬ ‫‪ )4‬‬‫يده م�سد�سه الخا�ص وكان بجانبه كا�سيت ت�سجيل‬ ‫قال �شخ�ص إ�ن جدي أ�كبر من أ�بي بثلاث �سنوات‪،‬‬‫�ضغط ال�ضابط على زر الت�شغيل ف�سمع الآتي «م�ش‬ ‫‪) 5‬‬‫هاقدر أ�كمل‪..‬مفي�ش حاجه أ�عي�ش ع�شانها‪...........‬‬ ‫فكيف ذلك؟‬‫�صوت طلقه ر�صا�ص»‪ .‬ال�ضابط قال الراجل ده مات‬ ‫�سائق �سيارة كان ي�سير في ال�شارع على الجهة اليمنى‬ ‫‪ )6‬‬ ‫فج�أة انحرف جهة الي�سار و�صعد على الر�صيف‬ ‫مقتول م�ش منتحر‪ .‬كيف عرف ال�ضابط ذلك؟‬ ‫وا�صطدم برجل ثم ا�صطدم بعمود‪ ،‬ومع ذلك لم يحرر‬‫مبلغ من الدنانير �إذا قمت بعده إ�ثنين �إثنين‪� ،‬أو ثلاثة‬ ‫‪) 8‬‬ ‫له �ضابط المرور مخالفة لماذا؟‬‫ثلاثة‪� ،‬أوخم�سة خم�سة‪ ،‬بقي فى كل حالة دينار واحد‬ ‫مر رجل بالقرب من غرفة على الطريق ف�سمع �إطلاق‬‫و�إذا قمت بعده �سبعة �سبعة لم يبق �شيء فكم يكون‬ ‫نار و�شخ�ص يقول قتلتني يا �أحمد فدخل هذا الرجل‬ ‫�إلى الغرفة ووجد رجل ًا مقتول ًا (ميت ًا) و�شخ�صين‬ ‫هذا المبلغ؟‬ ‫واقفين بجواره لا تبدوا عليهم أ�ي �آثار عنف أ�و دماء‬ ‫والم�سد�س على ا ألر�ض فما كان من هذا الرجل إ�لا �أن‬‫مزارع يملك ‪ 10‬غر�سات عليه أ�ن يزرعها في ‪ 5‬خطوط‬ ‫‪) 9‬‬ ‫أ�خذ الم�سد�س وقتل �أحمد (القاتل طبع ًا) فكيف عرف‬‫م�ستقيمة متقاطعة على أ�ن يحوي كل خط ‪ 4‬غر�سات‪.‬‬ ‫الرجل أ�ن هذا هو أ�حمد القاتل بينما يوجد �شخ�ص آ�خر‬ ‫كيف؟‬ ‫معه‪،‬علم ًا ب أ�نه لا يعرفهم جميع ًا؟‬ ‫�إإ�لححىكديامىلززااعلري� ِسماجاعزلتيميرنحةل ِّبي‪،‬هعديديو�أةةخوبم َُرجنلهه‪،‬بب أ�لَمّنكعهنه ُ� ْيسك ِالكت ُعنات َ�أيا ْنلن‪�.‬س َاقي ّدعخَمتتياه َمرن‬‫‪10) A man was driving a black truck. His lights were‬‬ ‫تالفة فواحدة َكا َنت ت ؤ�خر دقيقة واحدة ِباليوم بينما‬ ‫‪not on. The moon was not out. A lady was cross-‬‬ ‫ا آلخرى متوقفة عن ال َع َمل ب�شكل نهائي‪ .‬وبعد َف ْح�ص‬ ‫‪ing the street. How did the man see her.‬‬‫‪11) A doctor and a boy were fishing. The boy was the‬‬ ‫‪doctor’s son, but the doctor was not the boy’s‬‬ ‫?‪father. Who was the doctor‬‬‫�إجابة ال�س ؤ�ال (‪............................................................... :)9‬‬ ‫�إجابة ال�س�ؤال (‪............................................................... :)1‬‬‫إ�جابة ال�س�ؤال (‪............................................................. :)10‬‬ ‫�إجابة ال�س ؤ�ال (‪............................................................... :)2‬‬‫إ�جابة ال�س�ؤال (‪............................................................. :)11‬‬ ‫�إجابة ال�س ؤ�ال (‪............................................................... :)3‬‬ ‫إ�جابة ال�س ؤ�ال (‪............................................................... :)4‬‬‫ملاحظة‪ :‬يرجي ت�سليم ق�سيمة الإجابة لعمادة �ش ؤ�ون‬ ‫إ�جابة ال�س ؤ�ال (‪............................................................... :)5‬‬‫الطلبة (ال�سيدة لارا أ�بوعجمية م�ساعدة العميد) في تاريخ‬ ‫إ�جابة ال�س�ؤال (‪............................................................... :)6‬‬‫�أق�صاه ‪ ،٢٠١٢/١٠/٣٠‬علماً ب�أن هناك جائزة نقدية‬ ‫�إجابةال�س�ؤال (‪............................................................... :)7‬‬ ‫�إجابة ال�س�ؤال (‪............................................................... :)8‬‬ ‫للفائزين بهذه الم�سابقة‪.‬‬ ‫‪28‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook