Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore تدبر سورة مريم

تدبر سورة مريم

Published by alsareah2, 2019-04-10 03:15:46

Description: تدبر سورة مريم

Search

Read the Text Version

‫‪َ ) ‬أفَ َرأَيْتَ ا َّل ِذي َك َفرَ بِآ َياتِنَا وَقَا َل ل َأُوتَي َّن َمال ًا َو َولَ ًدا(‬ ‫من أشد الظلم التكذيب والسخرية‪ ‬‬ ‫‪ ‬من فنون الردود الذكية الرد بسؤال‬ ‫}أَطَّلَعَ ا ْل َغ ْيبَ أَ ِم ا َّتخَذَ عِندَ الرَّحْ َٰمنِ َع ْه ًدا{‬ ‫لا نشهد لمعين الا فيما ورد فيه نص‬ ‫}أَطَّ َل َع ا ْلغَيْ َب أَ ِم ا َّتخَ َذ ِعن َد الرَّ ْحمَٰنِ عَهْ ًدا{‬ ‫‪ ‬إذا وضعت سؤالا فلا يزيد على أكثر من فقرتين‬ ‫} َأ َّطلَعَ الْغَيْبَ أَ ِم ا َّتخَ َذ ِعن َد ال َّر ْح َٰم ِن َعهْ ًدا{‬ ‫‪ ‬العهد‪:‬الوصية بشيء وجعله ضمان‬ ‫)أَ ِم ا ّتَ َخ َذ عندال ّرَحمن َعه ًدا(‬ ‫الوعد‪:‬الالتزام بتحقيق أمر‬ ‫)ال َشّي َطا ُن يَعِدُ ُكمُ ا ْل َفقر(‬ ‫‪ ‬من ضوابط السور المكية‪:‬‬ ‫وجود كلمة )كلا(‬ ‫}كَلَّا ۚ سَ َن ْك ُتبُ مَا َي ُقو ُل وَنمَُدُّ لَ ُه ِمنَ الْعَ َذابِ مَدًّا{‬ ‫

‫‪ ‬حذار من كلمة تقولها ثم تكتب عليك في كتاب لايغادر صغيرة ولا‬ ‫كبيرة إلا أحصاها‬ ‫}وَ َنرِ ُثهُ َما يَ ُقولُ َويَأْتِي َنا َف ْر ًدا{‬ ‫إذا كانت التقوى هي سبب النجاة من النار في الآخرة‬ ‫)ثُ َّم ُننَ ِجّي ا َّلذِي َن ا َتّقَوا(‬ ‫فمن باب أولى أن تنجيك من هموم الدنيا‬ ‫‪ ‬قال العاص بن وائل لخباب‪:‬ﻭﺇني لمبعوﺙ من بعد الموﺕ‪ ،‬فسوﻑ ﺃقضيك‬ ‫ﺇﺫا ﺭجعت ﺇلى ماﻝ ﻭﻭلد‬ ‫فنزلت‪):‬ﻭنرثه مايقوﻝ ويأتينا فردا(البخاري‬ ‫‪ ‬إن لم تعتز بدينك فلا تطلب عزا في غيره‬ ‫}وَا َّت َخذُوا ِمن ُدو ِن ال َّلهِ آلِ َه ًة ّلِ َيكُو ُنوا َل ُهمْ ِعزًّا{‬ ‫) َواتَّ َخ ُذوا مِن ُدو ِن اللَّ ِه آ ِلهَةً لِيَكُونُوا َلهُ ْم عِ ّزًا(‬ ‫قال‪\" :‬من دون الله\"‪ ‬‬ ‫لأنه يجب أن يعبد الله وحده لا غيره‪ ‬‬ ‫‪ ‬لا تتخذ عدوك صديقا‪ ‬‬ ‫} َكلَّا ۚ َسيَ ْك ُف ُرونَ بِعِبَا َد ِت ِه ْم َويَ ُكو ُنونَ َعلَ ْي ِه ْم ضِ ًدّا{‬ ‫من أحب شيئا من دون الله عاداه‬ ‫)سَ َيكْ ُف ُرونَ ِب ِعبَا َدتِ ِه ْم َويَ ُكو ُنو َن َعلَيْهِمْ ِض ًدّا(‬ ‫‪) ‬سَ َيكْ ُف ُرو َن ِبعِبَادَتِ ِه ْم وَ َيكُو ُنو َن َعلَيْ ِه ْم ِض ًّدا(‬ ‫يبدي ودا ويبدي له جحودا‬ ‫ما أخونهم وأذلهم من تابع ومتبوع‬

‫)أَ َل ْم َترَ َأ ّنَا أَ ْرسَ ْل َنا الشَّيَاطِي َن عَلَى الْ َكافِ ِرينَ َتؤُزُّ ُهمْ َأ ّزًا(‬ ‫كفار وشيطان ماتظن أن يصدر منهم !!‬ ‫

‫‪َ } ‬يوْ َم نَ ْحشُرُ المُْ َّتقِي َن إِلَى ال ّرَ ْح َمٰ ِن َوفْدًا{‬ ‫من عادة العرب إكرام الوفد وحسن استقبالهم‬ ‫فقال عن المتقين‪:‬وفدا‬ ‫‪ ‬الحشر في القرآن‪:‬‬ ‫‪-‬للخير‪َ ) :‬ي ْومَ نَحْ ُشرُ المُْتَّقِينَ إِ َلى الرَّحْمَٰنِ َو ْف ًدا(‬ ‫‪-‬للشر‪) :‬احْ ُش ُروا الَّ ِذي َن َظلَمُوا(‬ ‫‪) ‬يَوْ َم َن ْحشُرُ ال ُْم َّت ِقينَ ِإلَى الرَّ ْحمَٰنِ وَفْدًا(‬ ‫قال‪:‬المتقين ؛ ولم يقل‪:‬المؤمنين‬ ‫فاتق الله لعلك تكون معهم‪ ‬‬ ‫}وَ َن ُسو ُق الم ُْجرِمِينَ إِلَ ٰى َج َهنَّمَ ِو ْر ًدا{‬ ‫أجرموا فحرموا انفسهم من الخير فعطشوا ولم يسقوا‬ ‫نسأل الله الثبات‬ ‫‪} ‬وَ َن ُسو ُق الم ُجْرِ ِمينَ ِإ َلىٰ َجهَ َّن َم وِ ْر ًدا{‬ ‫مفهوم المخالفة‪:‬المؤمن لا يعطش كالكافر يوم القيامة‪ ‬‬ ‫‪َ } ‬ونَ ُسو ُق المجُْ ِر ِمينَ ِإ َل ٰى جَ َه َنّ َم وِ ْر ًدا{‬ ‫يساقون سوقا للنار ذلا وصغارا‪ ‬‬ ‫فلا نجاة ولا مهرب‪ ‬‬ ‫‪) ‬لاَ ي َْم ِل ُكونَ الشَّ َفاعَةَ إِ ّلَا َم ِن ا َّتخَذَ عِنْ َد الرَّحْ َٰمنِ َع ْهدًا(‬ ‫الاستثناء استثناء منقطع‬ ‫فالصالحين يشفعون‪ ‬‬

‫} َّلا ي َمْلِ ُكو َن الشَّفَاعَ َة ِإ ّلَا مَ ِن اتَّخَذَ عِن َد ال َرّحْمَٰنِ عَ ْهدًا{‬ ‫لا يملك الشفاعة ولن توهب له‬ ‫}وَ َقالُوا اتَّ َخ َذ الرَّ ْحمَٰ ُن وَلَ ًدا{‬ ‫لا أحد أصبر على أذى سمعه من الله يدعون له ولد ويقول‪:‬الرحمن‬ ‫‪ ‬ماقدروا الله حق قدره لما قالوا‪:‬‬ ‫}ا ّتَخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَ ًدا{‬ ‫ما أحلمه ‪..‬‬ ‫‪ ‬قاعدة‪:‬‬ ‫كل كمال ثبت للمخلوق لا نقص فيه بوجه من الوجوه فالخالق أولى به‬ ‫‪ ‬ليس كل كمال للمخلوق يكون كمالا للخالق‬ ‫فنسبة الولد كمال للمخلوق‬ ‫}وقالُوا اتَّخ َذ الرحمن وَ َل ًدا*لَّ َقد جئتم شَيئًا ِإ ًّد{‬ ‫} َلّقَدْ جِئْ ُت ْم شَيْ ًئا ِإدًّا{‬ ‫الإد‪:‬الأمر الفضيع‬ ‫فلان أدته الداهية فهي تئده‬ ‫‪َ } ‬تكَادُ ال ّسَمَا َوا ُت يَتَفَ َّط ْرنَ ِمنْ ُه َوتَنشَ ُّق ال ْأَرْ ُض وَتَ ِخ ّرُ ال ِجبَالُ هَ ًّدا{‬ ‫أن دعو للرحمن ولد‬ ‫طيب وأنت!!‬ ‫الجمادات تغضب لله‪ ‬‬ ‫) َتكَا ُد الس َم َوا ُت َيتَ َف ّطَرنَ مِنه و َتنشَقُّ ال ْأَر ُض وَ َتخِ ُرّ الجِبَا ُل َه ّدًا*أن دعوا‬ ‫للرحمن ولدا(‬

‫‪ ‬ينتفض الكون غيرة على من يحب ويوقر‬ ‫}تَ َكا ُد ال َّسمَا َواتُ َي َت َف ّطَرنَ مِنه َوتَن َشقُّ ال ْأَ ْر ُض وَتَ ِخ ّرُ الج َبا ُل هَدًّا{‬ ‫‪ ‬هجروا اليقين فعاشوا في شك‬ ‫تركوا التوحيد فعاشوا ضياع‬ ‫فرية تكاد تفسد طهر البقاع‬ ‫}أَن دَ َع ْوا ِلل َّر ْح ٰمَ ِن وَلَدًا{‬ ‫‪ ‬أي رقي !!‬ ‫أي حضارة !!‬ ‫أي أخلاق !!‬ ‫أ}أَن َدعَ ْوا ِللرَّحْمَٰنِ َولَدًا{ ؟؟‬ ‫تعالى الله علوا كبيرا‬ ‫عظم قولهم الكاذب ثم نفاه‬ ‫} َومَا يَن َب ِغي لِلرَّحْمَٰ ِن َأن يَ ّتَ ِخ َذ َو َل ًدا{‬ ‫فعظم ذات الله بنفس المتربي‬ ‫‪ ‬الولد‪:‬ذكر وأنثى )يُو ِصي ُكمُ الله ِفي أَولادكم(‬ ‫الابن‪:‬ذكر)وَ ِإذ قَا َل لُق َما ُن ل ِاب ِنهِ(‬ ‫)وماينبغي للرحمن أَن َيتخذ وَ َلدًا(‬ ‫‪} ‬إِن كُ ّلُ َمن فِي السَّ َموَا ِت وَال ْأَرضِ إِ َّلاآ ِتي ال َّرحْ َمن َعب ًدا{‬ ‫العبودية لله رفعة وعلى قدر عبوديتك تعلو‬ ‫‪ِ } ‬إن ُك ُّل َمن ِفي ال َسّ َما َواتِ وَال َأْ ْرضِ ِإ َلّا آ ِتي الرَّ ْحمَٰ ِن عَ ْبدًا{‬ ‫إن كنت لله عبد فطاعة السيد واجبة‬

‫) ِإن ُك ُلّ من ِفي السَّمَوَا ِت وَالأَر ِض إِلَّا آتِي ال ّرَحمَنِ عَب ًدا(‬ ‫العبد مفتقر لرحمة الله ولا تتم له الا بصحة العبودية‬ ‫} َّل َقدْ َأحْصَاهُمْ َو َع َّدهُ ْم َع ًدّا{‬ ‫الإحصاء‪:‬يخص جزئيات الأفراد‬ ‫العد‪:‬هو عدد الأفراد ك‪۱۲۳‬‬ ‫‪ ‬من أحصى عليك عملك فهو أحق أن تستحي منه‬ ‫}لَّ َق ْد أَحْ َصاهُ ْم َوعَ َّد ُه ْم َع ًّدا{‬ ‫‪ ‬لن تضيع‪ ‬‬ ‫أو تنجو‪ ‬‬ ‫أو تختفي‪ ‬‬ ‫أو تهرب‪ ‬‬ ‫فلك اسمك ورقمك‪ ‬‬ ‫}لَّقَ ْد َأحْصَا ُهمْ وَ َع َّد ُه ْم َع ّدًا{‬ ‫فماذا أعددت يوم العرض‬ ‫‪} ‬وَ ُك ّلُهُ ْم آتِي ِه َي ْومَ الْ ِق َيا َمةِ َف ْردًا{‬ ‫فردا‬ ‫بلا أهل‬ ‫ولا ولد‬ ‫ولا والد‬ ‫ولا قرابة‪ ‬‬ ‫فقط عملك‬

‫‪َ } ‬و ُك ّلُهُ ْم آتِيهِ يَوْ َم ا ْلقِ َيا َم ِة فَ ْر ًدا{‬ ‫وحده‪ ‬‬ ‫بلا مشجعين‬ ‫ولا أضواء‬ ‫ولا معجبين‪ ‬‬ ‫)إِنَّ ا ّلَ ِذي َن آ َم ُنوا وَ َع ِملُوا ال َّصال َِحاتِ(‬ ‫الإيمان والعمل قرينان لا ينفكان عن بعضهما‪ ‬‬ ‫فلا إيمان بلا عمل‬ ‫‪ ‬مراتب الحب‪:‬‬ ‫‪-‬الصبابة‪:‬أصبو إليهن‬ ‫‪-‬الغرام‪:‬إن عذابها كان غراما‬ ‫‪-‬الود‪:‬سيجعل لهم الرحمن ودا‬ ‫‪-‬الشغف‪:‬قدشغفها حبا‬ ‫‪-‬الخلة‪:‬فلانا خليلا‬ ‫

‫تجلت في سورة مريم الرحمة وتكرر في السورة اسم الرحمن ‪۱٦‬مرة‬ ‫وهذا آخر موضع‬ ‫) َسيَ ْجعَ ُل َلهُمُ الرَّحْمَٰ ُن وُدًّا(‬ ‫العمل الصالح يكسبك محبة الخلق‬ ‫}إِنَّ الَّ ِذينَ آمَ ُنوا َوعَ ِملُوا ال َّصال َِحا ِت َس َي ْجعَلُ َل ُه ُم ال َرّ ْح َٰمنُ وُدًّا{‬ ‫‪ ‬قال عثمان بن عفان‪\":‬ما من عبد يعمل خيرا أو شرا إلا كساه الله رداء‬ ‫عمله\"‬ ‫)إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا(‬ ‫‪َ } ‬ف ِإنَّمَا َي ّسَرْنَا ُه ِب ِل َسانِكَ لِتُ َبشِّ َر بِ ِه المُْتَّقِينَ وَ ُتنذِ َر بِهِ َق ْومًا ُلّ ًدّا{‬ ‫كن تقيا وأبشر‬ ‫‪) ‬فَإِ َّن َما َي َسّرنا ُه بِ ِلسَانِ َك ِل ُتبَ ّشِرَ بِ ِه الم َتّقِينَ َو ُتن ِذ َر ِبهِ قومًا ُّل ًّدا(‬ ‫القرآن يبشر وينذر‬ ‫إنها التربية‬ ‫) َف ِإ َّن َما يَسَّ ْرنَاهُ بِ ِل َسانِ َك لِ ُتبَ ِّشرَ بِ ِه ال ُْمتَّقِي َن وَ ُتنذِرَ بِهِ َقوْمًا ُّل ًّدا(‬ ‫اللسان أداة البيان‬ ‫)لِ ُت َبشِّرَ ِبهِ المُْ َّت ِقينَ وَتُنذِرَ ِبهِ قَوْ ًما ُّل ًّدا(‬ ‫التقي يقبل الحق ويذعن له‬ ‫والكافر لا يقبله‬ ‫الألد‪:‬من يرفض الحق‬

‫‪َ ) ‬هلْ تحُِ ّسُ ِم ْنهُم ِمّنْ َأ َح ٍد(‬ ‫الادارك بالحواس الظاهرة ‪-‬للمشاهدات‪:-‬‬ ‫‪-‬السمع‬ ‫‪-‬البصر‬ ‫‪-‬الشم‬ ‫‪-‬اللمس‬ ‫‪-‬التذوق‬ ‫‪ ‬اترك أثرا قبل الرحيل‬ ‫أين الذين مضوا‬ ‫) َه ْل ت ُِح ّسُ ِم ْنهُم ّمِ ْن َأحَدٍ َأ ْو َت ْسمَعُ َلهُ ْم ِركْ ًزا(‬ ‫مابقي الا ماسطروه‬ ‫‪ ‬حضارات سادت وبادت‬ ‫} َوكَ ْم َأهْلَ ْكنَا قَ ْب َلهُم مِّن َق ْر ٍن َه ْل تحُِ ُّس مِنْهُم ِّمنْ أَ َحدٍ َأوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا{‬ ‫)هَلْ ت ُِح ُّس مِ ْن ُهم ِّم ْن أَحَ ٍد أَوْ \" تَسْمَ ُع \" َل ُهمْ ِر ْك ًزا(‬ ‫أقوى وسائل الادراك السمع‪ ‬‬ ‫‪ ‬ت ُحِسُّ ِم ْنهُم ِّم ْن أَحَ ٍد أَ ْو َت ْس َم ُع َلهُمْ رِكْ ًزا(‬ ‫ركزا‪:‬الصوت الخفي‬ ‫إنه صمت الرحيل‬ ‫وسكون الغياب‬ ‫)وَ َكمْ َأ ْهلَ ْكنَا َق ْبلَهُم مِّن قَ ْرنٍ هَلْ تحُِ ُسّ مِنْهُم ِّم ْن أَ َحدٍ(‬ ‫مما يطمئن القلب هلاك الطغاة‬

‫ماسادت دولة بظلم إلا هلكت‪ ‬‬ ‫) َو َكمْ أَ ْه َلكْنَا َقبْ َلهُم ِمّن َق ْرنٍ َه ْل تحُِ ُّس مِنْهُم ِمّ ْن أَ َح ٍد(‬ ‫‪ ‬قد يغفل المتربي عن الاعتبار بالهالكين فذكره‬ ‫)وَكَ ْم أَ ْه َل ْكنَا َقبْلَهُم مِّن َقرْنٍ َه ْل ت ُِحسُّ مِنْهُم ِّمنْ أَ َحدٍ(‬ ‫للسورة ثلاث محاور‪:‬‬ ‫‪-‬توحيد الله‬ ‫‪-‬تنزيه الله عن الولد‬ ‫‪-‬اثبات البعث‬ ‫من مقاصدها‪:‬‬ ‫لما انكر العرب اسم \"الرحمن\"أثبتته ‪۱٦‬مرة‬ ‫)وَ ِإذَا ِقيلَ َلهُمُ ا ْسجُدُوا ِللرَّ ْح َمن َقا ُلوا وَ َما الرَّ ْحمَٰنُ(‬ ‫مع طابع السورة الذي تشع فيه الرحمةإلا أن الكون ينتفض لما دعو‬ ‫للرحمن ولدا‬ ‫)تكادالسموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخرالجبال هدا(‬ ‫لعلك تلحظ ذكر الصالحين في أولها‬ ‫}ذكر رحمت ربك عبده زكريا{‬ ‫ومن اندرست آثارهم في آخرها‬ ‫)هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا(‬

‫بفضل الله ورحمته انتهت السورة‪ ‬‬ ‫هذا ما حاولت جمعه من فوائد‬ ‫والحمدلله رب العالمين‬ ‫أمل الحميضي‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook