أنزل:من الكلمات الدالة على علو الله تعالى ( ِب ْس ِم ال هل ِه ال هر ْح َٰم ِن ال هر ِحي ِم ُسورةٌ أ ْنز ْلناها) القرآن تذكرة (وأ ْنز ْلنا ِفيها آيا ٍت ب ِّينا ٍت لعله ُك ْم تذ هك ُرون ) ولعل متحققه لأنها من الله قدمت المرأة (ال هزا ِني ُة وال هزا ِني– ) منها أشد وأعظم -هي السبب فيه الإيمان باليوم الأخر يوجب الانكار (ولاتأخذكم ِب ِهما رأف ٌة ِفي ِدي ِن الله إِن ُكنتم ُتؤ ِم ُنون ِبالله واليوم الآخ ِر) اضرب ابن الجارية ليتأدب ابن السيده (و ْلي ْشه ْد عذاب ُهما طا ِئف ٌة ِمن ا ْل ُم ْؤ ِم ِنين )ليتعظوا دين الله يوجب العقوبة وعليك التسليم والفعل (ولا تأْ ُخ ْذ ُك ْم ِب ِهما ر ْأف ٌة ِفي ِدي ِن ال هل ِه) الضرب نافع لتغيير السلوك (ال هزا ِني ُة وال هزا ِني فا ْجلِ ُدوا ُك هل وا ِح ٍد ِم ْن ُهما ِمائة ج ْلد ٍة) اجعل لكل ذنب عقوبة خاصة (ال هزا ِني ُة وال هزا ِني فا ْجلِ ُدوا ُك هل وا ِح ٍد ِم ْن ُهما ِمائة جلدة )والسارق تقطع يده
تعلم شعائر الدين ويتعظ الناس بالتخويف بالمشاهدة ولا يستر عليهما (و ْلي ْشه ْد عذاب ُهما طا ِئف ٌة ِمن ا ْل ُم ْؤ ِم ِنين) (و ْلي ْشه ْد عذاب ُهما طا ِئف ٌة ِمن ا ْل ُم ْؤ ِم ِنين– ) إذا حضر البعض أجزأ عن الباقين -سمى الجلد عذاب حفظ المجتمع أهم من مرعاة مشاعر الفرد (فا ْجلِ ُدوا كل واحد منهما ( )وليشهد عذاب ُهما طا ِئف ٌة ِمن المؤمنين ) فلم يستر ورد الضرب للتأديب: -الناشز -تارك الصلاة أما (ال هزا ِني ُة وال هزا ِني فا ْجلِ ُدوا ُك هل وا ِح ٍد ِم ْن ُهما مائة جلدة) فرق القرآن بين الجلد والضرب : (ال هزا ِني ُة وال هزا ِني فا ْجلِ ُدوا ُك هل وا ِح ٍد ِم ْن ُهما ِمائة ج ْلد ٍة( )واضربوهن) الرأفة:ليس معها عقاب (ولا تأْ ُخ ْذ ُك ْم ِب ِهما ر ْأف ٌة ِفي دين الله) الخبيث لا يخالط الطاهر كي لا يدنسه (ال هزا ِني لا ي ْن ِك ُح إِ هلا زا ِني ًة أ ْو ُم ْش ِرك ًة) المؤمن الحق لا يقرب الردئ (وال هزا ِني ُة لاي ْن ِك ُحها إِ هلا زا ٍن أ ْو ُم ْش ِر ٌك و ُح ِّرم ذلِك على ا ْل ُم ْؤ ِم ِنين)
لا تبخسوا الناس أشياءهم (والذين ير ُمون ال ُمحصنا ِت ُث هم لم يأْتوا ِبأربع ِة ُشهداء فاجلِ ُدو ُهم ثما ِنين جلدة) كم للكلمة من أثر (والذين ي ْر ُمون ا ْل ُم ْحصنا ِت ثم لم يأْ ُتوا ِبأ ْربع ِة ُشهداء فا ْجلِ ُدو ُهم ثما ِنين جلد ًة) (واله ِذين ي ْر ُمون ا ْل ُم ْحصنا ِت ) سماه رمي وقذف :لما يسببه من آثار فأغلى ماعند الانسان كرامته فإن أهينت سقط واله ِذين ير ُمون المحصنات : -فا ْجل ُدو ُهم ثما ِنين ج ْلد ًة – لات ْقبلُوا ل ُهم شهاد ًة أب ًدا – ُه ُم الفا ِسقون ر ِحي ٌم) غ ُفو ٌر الله فإِ هن أفسدت : تب ْع ِصدل َٰذحلِ مكا أن لا بد مع التوبة -وأ ْصل ُحوا- ِم ْن (إلا الذين تا ُبوا ر ِحي ٌم) غ ُفو ٌر ال هله فإِ هن وأ ْصل ُحوا َٰذلِك تاب تاب الله عليه : من اله ِذين تا ُبوا ِم ْن ب ْع ِد (إِ هلا -ر ِحي ٌم)- غ ُفو ٌر الله فإِ هن َٰذولِيكرحوأمه ْصل ُحوا ما أرحم الله يذنب العبد (إِ هلا اله ِذين تا ُبوا ِم ْن ب ْع ِد كل عبد يذنب (إِ هلا اله ِذين تا ُبوا ِم ْن ب ْع ِد ذلك ) لم يقل:لم يذنبوا أو لم يفعلوا ،بل قال:تابو وللزوجين حكم مختلف (واله ِذين ي ْر ُمون أ ْزواج ُه ْم ) بناء على ما بينهما ولحكم كثيرة فيه
قيل :الزوج (أ هن ل ْعنت الل ِه عل ْي ِه ) طرد الزوجه فطرد الزوجة (أ هن غضب الله عل ْيها ) أغضبت زوجها فغضب الله عليها يأبى رابط الزوجية أن يقذف الرجل زوجه ويأتي بشهود فيكتفى باللعان (ولم يكن لهم ُشهدا ُء إِلا أنف ُس ُهم فشهادةُ أحدهم) الحدود:فضل من الله ورحمة فأوضح معانيها حفظ المجتمع (ول ْولا ف ْض ُل ال هل ِه عل ْي ُك ْم ور ْحم ُت ُه) فرض فحكم فتاب عليكم (ول ْولا ف ْض ُل ال هل ِه عل ْي ُك ْم ور ْحم ُت ُه وأ هن ال هله ت هوا ٌب ح ِكي ٌم) (إِ هن اله ِذين جا ُءوا ِبالإف ِك ُعصب ٌة ِمن ُكم لاتحس ُبو ُه ش ًرا لكم ) من خيره :عرفنا فيه أهل الزيف الطاعنين عرض النبيﷺ الإفك:قلب الشيء عن حقيقته (إِ هن اله ِذين جا ُءوا ِبا ْل ِإ ْف ِك ُع ْصب ٌة ِم ْن ُكم ) ولم يسمه صيانة لأم المؤمنين قال(:إِ هن اله ِذين جا ُءوا ِبا ْلإِ ْف ِك) ولم يقل:قالوا !!تكذيبا له وأنه غير صحيح البته \"تبرئة لها\" ترى الأمور ظاهرها شر لكن الباطن خير تجهله (لا ت ْحس ُبوهُ ش ًرا ل ُك ْم ۖ ب ْل ُهو خ ْي ٌر ل ُكم)
يتأثر المجتمع للأراجيف ولو كان من قله (إِ هن اله ِذين جا ُءوا ِبا ْل ِإ ْف ِك ُع ْصب ٌة ِم ْن ُك ْم ) عصبة فقط (واله ِذي توله َٰى ِك ْبرهُ ِم ْن ُه ْم ل ُه عذا ٌب ع ِظي ٌم )ليس مهما من القائل لكن الأهم ماذا قال (إِ هن اله ِذين جا ُءوا ِبا ْل ِإ ْف ِك ُع ْصب ٌة ِ -م ْن ُكم )- ممن تكلم به \"هم منكم\" لكنهم أخطأوا بسبب التأليب فعاقبهم النبي ﷺ موقف المؤمن عند ساع الكلام (ل ْولا إِ ْذ س ِم ْع ُت ُمو ُه ظ هن ا ْل ُم ْؤ ِم ُنون وا ْل ُم ْؤ ِمنا ُت ِبأ ْنفُ ِس ِه ْم خ ْي ًرا) أخوك المؤمن هو أنت (لولا إِذ س ِم ْع ُت ُمو ُه ظ هن ا ْل ُم ْؤ ِم ُنون وا ْل ُم ْؤ ِمنا ُت ِبأ ْن ُف ِس ِهم خ ْي ًرا) أنفسهم أي:إخوانهم دافع عن عرض أخيك (لولا إذ سمعتموه ظ هن ال ُمؤ ِم ُنون وال ُمؤ ِمنا ُت ِبأ ْنفُ ِس ِهم خ ْي ًرا وقالُوا َٰهذا إِ ْف ٌك ُم ِبي ٌن) لاتقل:يمكن بل قل:مستحيل (لولا إِذ س ِم ْع ُت ُموهُ ظ هن الم ْؤ ِم ُنون وال ُمؤ ِمنا ُت ِبأنفُ ِس ِهم خيرا) فالظن:بمعنى اليقين مجرد أن تسمع دافع مباشرة ( ِلِأونلفُا ِسإِهذمسخِميعًرُتا ُمووهُقالُظوا هنهالذام إِؤفِم ُن ٌكومنبيوانل)مؤ ِمنا ُت ب
لا تنكر بقلبك بل تكلم ودافع عن أخيك (ظ هن المؤم ُنون والمؤ ِمنا ُت ِبأ ْن ُف ِس ِهم خ ْي ًرا وقالُوا هذا إِ ْف ٌك ُم ِبي ٌن) (كفاإِذْذ لب ْمميأْنُتوناع ِباقل ب ُّشلهاداشِءهفوأُدوَٰلِ،ئ فكلا ِع ْتند اصلدلهقه ُه ُم ا ْلكا ِذ ُبون) (فإذ لم يأْ ُتوا ِبال ُّشهدا ِء فأُوَٰل ِئكِ -ع ْنداللهُ -ه ُم الكا ِذ ُبون ) هو\"عندالله\"كاذب لاعند الناس فلاتتكلم بلا شهود الشهود أربعة ثقات (ل ْولا جا ُءوا عل ْي ِه ِبأ ْربع ِة ُشهداء ) بدونهم يقام عليك حد حتى لو كنت صادقا فاسكت رحمة بك وبأخيك وفضلا من ربك لاتتهم أحدا (ول ْولا ف ْض ُل ال هل ِه عل ْي ُك ْم ور ْحم ُت ُه ِفي ال ُّد ْنيا وا ْلآ ِخرة) ترفض رحمة الله وفضله (ولولا ف ْض ُل ال هل ِه عل ْي ُكم ور ْحم ُت ُه ِفي ال ُّدنيا وا ْلآ ِخر ِة لم هس ُكم ِفي ماأفضتم فيه) لاتحسب ماتقوله هين (وتقُولُون ِبأ ْفوا ِه ُكم ماليس ل ُكم ِب ِه ِعلم وت ْحس ُبون ُه ه ِّي ًنا و ُهو ِعندالله ع ِظي ٌم) (إِ ْذ تل هق ْون ُه ِبأ ْل ِسن ِت ُك ْم ) أداة السمع الأذن لكن تتلاقاه الآذان وتنشره الأفواه ليكن الكلام يصل إليك فقط لا تبثه (ولولا إِذ س ِم ْع ُت ُموهُ ُق ْل ُتم ماي ُكو ُن لنا أن نتكلهم ِب َٰهذا ُس ْبحانك)
( ُسبحانك هذا ُبهتا ٌن ع ِظي ٌم )التنزيه(سبحانك): -تعجب ك(سبحان الذي أسرى) -نعوذ بك كقول عيسى(سبحانك مايكون لي أن أقول) لايكفي أنك لاترضى عن الباطل بل لابد أن تنكره (لولا إذ سمعتموه ُق ْل ُتم ما ي ُكو ُن لنا أن نتكلهم ِبهذا ُسبحانك) أعط المتربي طرقا تربوية لرد أي إفك يعلمنا ربنا مانقول (ول ْولا إِذ س ِم ْع ُت ُمو ُه ُق ْل ُتم ماي ُكو ُن لنا أن نتكلم بهذا) تغليظ الكلمات على\"قول الإفك\"يدل على شناعته: -عذاب عظيم -عذاب أليم -عندالله عظيم -إفك مبين -بهتان عظيم *فتبا لمن لم ينته* لقن المتربي كلمات التوبة مثل:استغفر -استعذ (ول ْولا إِ ْذ س ِم ْع ُت ُموهُ قُ ْل ُت ْم ) كما تلقى آدم من ربه كلمات الموعظة:نهي عن فعل بترهيب (ي ِع ُظ ُك ُم ال هلهُ أ ْن ت ُعو ُدوا لِ ِم ْثلِ ِه أب ًدا إِ ْن ُك ْن ُت ْم ُم ْؤ ِم ِنين) المؤمن لا يكرر الخطأ (ي ِع ُظ ُك ُم ال هلهُ أ ْن ت ُعو ُدوا لِ ِم ْثلِ ِه أب ًدا إِ ْن ُك ْن ُت ْم ُم ْؤ ِم ِنين) المؤمن يخطئ لكن لا يستمر عليه (ي ِع ُظ ُك ُم ال هلهُ أ ْن ت ُعو ُدوا لِ ِم ْثلِ ِه أب ًدا إِ ْن ُك ْن ُت ْم ُم ْؤ ِم ِنين) يبين لك القرآن أمر دينك ودنياك والسنة تعلمك التطبيق (و ُيب ِّي ُن ال هلهُ ل ُك ُم ا ْلآيا ِت) لا تنشر الفواحش حتى لايشملك (إِ هن ال ِذين ُي ِح ُّبون أ ْن ت ِشيع الفا ِحش ُة ِفي الذين آم ُنوا ل ُه ْم عذا ٌب ألِي ٌم)
لاتقل كل الناس\"تفعل كذا\" ،فأنت لم تحذر بل ساعدت في انتشاره وباب إشاعته (إِ هن الهذين ُي ِح ُّبون أن ت ِشيع الفاحش ُة) من رأفته بخلقه لم يعاجلهم بالعقوبة (ول ْولا ف ْض ُل ال هل ِه عل ْي ُك ْم ور ْحم ُت ُه وأ هن ال هله ر ُءو ٌف ر ِحي ٌم) تسمى خطوات شيطان :فهو يؤنسك بالبداية لعلمه بسوء النهاية (يأ ُّيها اله ِذين آم ُنوا لات هت ِب ُعوا ُخ ُطوا ِت ال هش ْيطا ِن) الصلاة والشيطان ضدان ال هش ْيطا ِن(فإِ هن ُه يأ ُم ُر ِبالفحشا ِء وال ُمنك ِر) ال هصلاة(تنهى ع ِن الفحشا ِء وال ُمنك ِر) (مازكى ِمن ُكم ِمن أح ٍد أب ًدا ولك هن الله ُيز ِّكي من يشاء ) زكاة النفس: - تخلية:من الآثام -وتحلية: بمكارم الأخلاق زكاة النفس رحمة (ول ْولا ف ْض ُل ال هل ِه عل ْي ُك ْم ور ْحم ُت ُه ما زك َٰى ِم ْن ُك ْم ِم ْن أح ٍد أب ًدا) كيف أجمع بين(قد أفلح من تزكى)و(لاتزكوا أنفسكم)؟ - طهر نفسك وصنها عن الإثم(من تزكى ) -لكن لاتطهرها بالثناء والمدح(لاتزكو)
من قواعد التقديم والتأخير :تقديم الأولى (أن ُي ْؤ ُتوا أُولِي ا ْل ُق ْربى وا ْلمسا ِكين وا ْل ُمها ِج ِرين ِفي س ِبي ِل الله) لاتقطع الإحسان بسبب خطأ إنسان (و ْلي ْع ُفوا و ْلي ْصف ُحوا ۗ ألا ُت ِح ُّبون أ ْن ي ْغ ِفر ال هلهُ ل ُك ْم) قالﷺ\"لا أحلﻒ على يﻤﻴﻦ فأرى غﻴﺮها خﻴﺮا مﻨها إلا أتﻴﺖ الﺬي هﻮ خﻴﺮ وتﺤللﺘها\" رواه البخاري (ولا يأْت ِل أُولُو ا ْلف ْض ِل منكم) من عفى عن أخيه عفى الله عنه (و ْلي ْعفُوا و ْلي ْصف ُحوا ۗ ألا ُت ِح ُّبون أ ْن ي ْغ ِفر ال هلهُ ل ُكم) ما الفرق بين العفو والصفح؟ (و ْلي ْعفُوا و ْلي ْصف ُحوا– ) العفو:عدم الؤاخذة -الصفح:التجاوز عن الخطأ مع إزلته من النفس -عامة(والذين ير ُمون ا ْل ُم ْحصنا ِت ثم لم يأْ ُتوا)4 -خاصة بأمهات المؤمنين(إن الذين ير ُمون الم ْحصنا ِت الغا ِفلا ِت)23 ويحه من قذف أم المؤمنين عائشة (إن الذين يرمون المحصنا ِت الغافلات المؤمنات لعنوا ِفي الدنيا والآ ِخر ِة ولهم عذاب عظيم) من ينكر حينما تشهد عليه جوارحه (ي ْوم ت ْشه ُد علي ِهم أل ِسن ُت ُهم وأي ِدي ِهم وأ ْر ُجلُ ُهم ِبما كا ُنوا ي ْعملُون) حق الأعراض كبير فاحذر !! (ي ْوم ت ْشه ُد عل ْي ِه ْم أ ْل ِسن ُت ُه ْم وأ ْي ِدي ِهم وأ ْر ُجلُ ُه ْم ِبما كا ُنوا ي ْعملُون)
الحق: - العدل(ي ْوم ِئ ٍذ ُيو ِّفي ِه ُم الله ِدين ُه ُم ا ْلح هق) -هو الله(وي ْعل ُمون أ هن الله ُهو ا ْلح ُّق ا ْل ُم ِبي ُن) الطيور على أشكالها تقع (الخ ِبيثا ُت لِلخ ِبيثين والخ ِبي ُثون لِلخ ِبيثات والطيبا ُت لِلطي ِبين والطي ُبون لِلطيبات) براءة مريم بكلام صبي وبراءة عائشة بكلام الله فمن أعظم شهادة (والطيبون لِلطيبا ِت أُولئك ُمب هر ُءون ِمما يقُولُون) ذكر رجل عند الحسن بن زيد عائشة-بسوء قال:دقو عنقه قالوا:من شيعتنا قال:معاذ الله(الطيبات لِلطيبين)والنبي طيب رواه اللالكائي (وال هط ِّي ُبون لِل هط ِّيبا ِت أُولئك ُمب هر ُءون ِم همايقُولُون لهم مغ ِفر ٌة و ِرز ٌق ك ِري ٌم ) طابت نفوسهم فطاب مقامهم الأسرة الطيبة ذات تكافؤ طيب فطابت حياتهم (وال هط ِّيبا ُت لِل هط ِّي ِبين وال هط ِّي ُبون لِل هط ِّيبا ِت) الطيب للطيب والطيب واضح مايغفل عنه أهل الألباب (وال هط ِّيبا ُت لِل هط ِّي ِبين وال هط ِّي ُبون لِل هط ِّيبا ِت) (ح هت َٰى ت ْستأْ ِن ُسوا و ُتسلِّ ُموا عل َٰى أ ْهلِها ) الاستئذان أنس لأهل الدار وعدمه يبعث الاستيحاش المؤمن كامل الخلق مؤدب من ربه نداهم بمسمى الإيمان (ياأ ُّيها اله ِذين آم ُنوا لاتد ُخلُوا ُب ُيو ًتا غير ُب ُيو ِت ُكم)..
عن المشاحة ي(وو ُتسصلِّي ُمكواربعلك َٰىباأل ْأهلِسهلام َٰذللِ ُكك ْموأخبْيع ٌرد ل ُك ْم لعله ُك ْم تذ هك ُرون) لو دقيت مارديت عادي (وإِ ْن ِقيل ل ُك ُم ا ْر ِج ُعوا فا ْر ِج ُعوا ۖ ُهو أ ْزك َٰى ل ُك ْم) إن كنت لاتستطيع أن تستقبل أحدا فلابأس يقول:ارجع (وإِن ِقيل ل ُك ُم ار ِج ُعوا فار ِج ُعوا ) وعلى المؤمن ألايغضب ويراعي الظروف إذا ماتقدر تستقبلني؟ !فقل لي ؛ فهو أحب إلي من أن تجاملني فيما تكره (وإِن ِقيل ل ُك ُم ار ِج ُعوا فار ِج ُعوا هو أزكى لكم) زكي قلبك من الغل فهو خير لك وأنقى (وإِ ْن ِقيل ل ُك ُم ا ْر ِج ُعوا فا ْر ِج ُعوا ۖ ُهو أ ْزك َٰى ل ُك ْم) زكاة نفسك أن تتأدب مع الناس ولاتزعل (وإِ ْن ِقيل ل ُك ُم ا ْر ِج ُعوا فا ْر ِج ُعوا ُهو أ ْزك َٰى ل ُكم) ذهبت إلى صديقك\"مواعدك قال:آسف لاأستطيع أستقبلك ارجع *ارجع لاتزعل هو أزكى لك (وإن ِقيل لكم ارج ُعوا فارج ُعوا هو أزكى لكم) هل الاستئذان أن تقول:نعم (فلا تد ُخلُوها ح هتى ُيؤذن ل ُكم وإِن ِقيل ل ُك ُم ار ِج ُعوا فار ِج ُعوا ُهو أ ْزكى ل ُكم) أثم من دخل بيتا بلا إذن أهله (ل ْيس عل ْي ُك ْم ُجنا ٌح أ ْن ت ْد ُخلُوا ُب ُيو ًتا غ ْير م ْس ُكون ٍة ِفيها متا ٌع ل ُكم)
فهي تعلمك كيف تزكي نفسك (-مازكى ِمن ُكم ِمن أحد أبدا ولك هن الله ُيز ِّكي من يشاء ) ( -ذلك أزكى ل ُهم) ( -هو أزكى لكم)ْ غض البصر من الإيمان ( ُق ْل لِ ْل ُم ْؤ ِم ِنين ي ُغ ُّضوا ِم ْن أ ْبصا ِر ِه ْم) المؤمن يحكم كل أفعاله (وقل لِلمؤ ِمنا ِت ي ْغ ُضضن من أبصارهن) ( ولايضربن ِبأ ْر ُجلِ ِه هن لِ ُيعلم ما ُي ْخ ِفين من ِزينتهن) قاعدة أصولية: سد الذرائع (ولايضربن ِبأ ْر ُجلِ ِه هن لِ ُيعلم ما ُي ْخ ِفين من ِزينتهن ) لاتضرب حتى لا تفتن الزينة زينتان: - زينة ظاهرة (ولايبدين ِزينت ُه هن إلا ماظهر ِم ْنها– ) زينة باطنة (لِ ُي ْعلم ما ُي ْخ ِفين من ِزين ِت ِه هن) (وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) أمرت المرأةبضرب خمار على جيبها فسترالوجه من لازم ذلك وإذا وجب سترالنحر وجب سترالوجه من باب أولى الفلاح أن تتوب (و ُتو ُبوا إِلى ال هل ِه ج ِمي ًعا أ ُّيه ا ْل ُم ْؤ ِم ُنون لعله ُك ْم ُت ْفلِ ُحون)
\"وعد المتزوج بالغنى بعد الفقر\"ابن سعدي (وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراءيغنهم الله من فضله) ( ُي ْغ ِن ِه ُم ال هلهُ ِم ْن ف ْضلِ ِه وال هلهُ وا ِس ٌع علِي ٌم ) سبحانه وتعالى سعة عطاء وجود وسعت نعمته الخلائق فسله من فضله الفقر ليس عيبا ؛ وربهم يرزقهم (إِ ْن ي ُكو ُنوا ُفقراء ُي ْغ ِن ِه ُم ال هلهُ ِم ْن ف ْضلِ ِه) عجبا للصالح يدعى له في كل صلاه \"السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين \"وتكفل الله برزقهم (وال هصالِ ِحين ِم ْن عبادكم) المال لله واجب عليك زكاته (انفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه) ( وآ ُتو ُه ْم ِم ْن ما ِل ال هل ِه اله ِذي آتا ُك ْم )قال\":مال الله\" العفة مرتبطة بالغنى (و ْلي ْست ْع ِف ِف اله ِذين لا ي ِج ُدون ِنكا ًحا ح هت َٰى ُي ْغ ِني ُه ُم ال هلهُ ِم ْن ف ْضلِ ِه) لاتقترض لتستعف (و ْلي ْست ْع ِف ِف اله ِذين لا ي ِج ُدون ِنكا ًحا ح هت َٰى ُي ْغ ِني ُه ُم ال هلهُ ِم ْن ف ْضلِ ِه) اعانة العبد على الحرية (والذين ي ْبت ُغون ال ِكتاب ِم هما ملكت أ ْيما ُنكم فكا ِت ُبو ُهم إن علِ ْم ُت ْم فيهم خ ْي ًرا)
لاتكن مادي (فكا ِت ُبو ُه ْم إِ ْن علِ ْم ُت ْم ِفي ِه ْم خ ْي ًرا ) قال:فيهم ؛ ولم يقل:عندهم فدل أنه ليس المراد المال القرآن يعظك أكبر موعظة (ومث ًلا ِمن اله ِذين خل ْوا ِم ْن ق ْبلِ ُك ْم وم ْو ِعظ ًة لِ ْل ُم هت ِقين) السعيد من وعظ بغيره (ولق ْد أ ْنز ْلنا إِل ْي ُك ْم آيا ٍت ُمب ِّينا ٍت ومث ًلا ِمن اله ِذين خل ْوا ِم ْن ق ْبلِ ُكم) استخدام حروف الجر في القرآن: -على إ(لإِ هنىا(أ ْنولقز ْلدناأ ْنعزلْلْيناكإِلاْيْل ُِككتما آيبا لِلتن)اس– ) ( ُنو ٌر عل َٰى ُنو ٍر ) نور الفطرة ونور الإيمان ولايصلح لأي أحد ف(ي ْه ِدي ال هلهُ لِ ُنو ِر ِه م ْن يشا ُء) هو النور سبحانه (ال هلهُ ُنو ُر ال هسماوا ِت وا ْلأ ْرض ) وكتابه نور (ق ْد جاء ُك ْم ِمن ال هل ِه ُنو ٌر) ليس بنافع للنبات إدامته بالشمس ( ُيوق ُد ِم ْن شجر ٍة ُمبارك ٍة ز ْي ُتون ٍة لا ش ْر ِق هي ٍة ولا غ ْر ِب هي ٍة) شجرة الزيتون مباركة ( ُيوق ُد ِم ْن شجر ٍة ُمبارك ٍة ز ْي ُتون ٍة)
قد تضرب مثلا لشيء هو أقل منه كمالا (ال هلهُ ُنو ُر ال هسماوا ِت وا ْلأ ْر ِض مث ُل ُنو ِر ِه ك ِم ْشكا ٍة ِفيها ِم ْصبا ٌح) إن سألت أين أجد النور؟ ( ! ُنو ٌر على ُنو ٍر ) -إنه في المسجد ( ِفي ُب ُيو ٍت أ ِذن ال هلهُ أ ْن ُت ْرفع و ُي ْذكر فيها اسمه) حصر الضوء في زجاج أقوى من انتشاره (مث ُل ُنو ِر ِه ك ِم ْشكا ٍة ِفيها ِم ْصبا ٌح ا ْل ِم ْصبا ُح ِفي ُزجاجة) على حسب المصدر تكون قوة الإضاءة ( ُيوق ُد ِم ْن شجر ٍة مباركة) ( يكا ُد ز ْي ُتها ُي ِضي ُء ول ْو ل ْم ت ْمس ْس ُه نا ٌر) ابحث عن مصدر للنور ليدلك ..سواء من شيخ أو مركز أوغيره ( ُيوق ُد ِم ْن شجر ٍة ُمبارك ٍة ز ْي ُتونة) يوم المؤمن تسبيح ( ُيس ِّب ُح ل ُه ِفيها ِبا ْل ُغ ُد ِّو وا ْلآصا ِل) ترفع المساجد بالذكر لا بالبناء ( ِفي ُب ُيو ٍت أ ِذن ال هلهُ أ ْن ُت ْرفع و ُي ْذكر ِفيها ا ْس ُم ُه) المساجد \"بيوت\" فهي للراحة النفسية والعقلية ( ِفي ُب ُيو ٍت أ ِذن ال هلهُ أ ْن ُت ْرفع و ُي ْذكر فيها اسمه)
المساجد للعبادة لايباع فيها ( ُيس ِّب ُح ل ُه ِفيها ِبا ْل ُغ ُد ِّو وا ْلآصا ِل*رجال لاتلهيهم تجارة ولابيع عن ذكر الله) الرجل الحق من يذهب للمسجد (في ُب ُيو ٍت أ ِذن الله أن ترفع و ُيذكر ِفيها اس ُم ُه ُيسبح له فيها بالغد ِّو والآصا ِل* ِرجال) لابارك الله في دنيا بلادين ( ِرجا ٌل لا ُتل ِهي ِهم ِتجارةٌ ولابي ٌع عن ِذك ِر الله وإِقا ِم الصلا ِة وإِيتا ِء ال هزكا ِة) اغلق محلك للصلاة وسترزق ( ِرجا ٌل لا ُت ْل ِهي ِه ْم ِتجارةٌ ولا ب ْي ٌع ع ْن ِذ ْك ِر ال هل ِه وإِقا ِم ال هصلا ِة) ( ِرجا ٌل لا ُت ْل ِهي ِه ْم ِتجارةٌ ولا ب ْيع ) قال:ولا بيع ؛ ولم يقل:ولا شراء لأن البيع مظنة كسب واتجار ليس كالشراء لايشغلهم شيء عن الصلاة ويخافون ( !!يخا ُفون ي ْو ًما تتقله ُب ِفي ِه ا ْلقُلُو ُب وا ْلأ ْبصا ُر) من أسباب الثبات:الذكر والصلاة (عن ذكر الله وإِقا ِم الصلاة وإِيتا ِء الزكا ِة يخافُون يوما تتقلب ِفي ِه القلوب والأبصار) من خاف من الله عمل (وإِقا ِم ال هصلا ِة وإِيتا ِء ال هزكا ِة يخافُون ي ْو ًما تتقله ُب ِفي ِه القُلُو ُب والأبصا ُر) (لِي ْج ِزي ُه ُم ال هلهُ أ ْحسن ما ع ِملُوا ) يجزيهم أحسن وليس أكثر العبادة تكفل لك الرزق (لِيج ِزي ُه ُم اللهُ أحسن ماع ِملُوا وي ِزيد ُهم من فضله والله يرز ُق من يشا ُء ِبغي ِر حساب)
عمل المؤمن حسن مباح والأحسن العمل الصالح (لِي ْج ِزي ُه ُم ال هلهُ أ ْحسن ما ع ِملُوا وي ِزيد ُهم ِم ْن ف ْضلِ ِه) {واله ِذين كف ُروا أ ْعمالُ ُه ْم كسرا ٍب ) إنهم يعملون علم وعمل الغرب في الماديات (والذين كف ُروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسب ُه الظ ْمآ ُن ما ًء حتى إِذا جاءه لم يجده شيئا) السراب لا يكون إلا في أرض مستوية (واله ِذين كف ُروا أ ْعمالُ ُه ْم كسرا ٍب ِب ِقيع ٍة) يلهث في عمله ويكد فإذا كان في أمس الحاجة له لايجده إذ لم يبتغي به وجه الله (ح هت َٰى إِذا جاءهُ ل ْم ي ِج ْدهُ ش ْي ًئا) الحق أبلج والباطل لجلج (أ ْو ك ُظلُما ٍت ِفي ب ْح ٍر لُ ِّج ٍّي ي ْغشاهُ م ْو ٌج ِم ْن ف ْو ِق ِه م ْو ٌج ِم ْن ف ْو ِق ِه سحا ٌب) الإيمان نور {ومن له ْم ي ْجع ِل ال هلهُ ل ُه ُنو ًرا فما ل ُه ِمن ُّنو ٍر} ظلمة الجهل وظلمة الضلال وظلمة الأعمال ( ُظلُما ٌت ب ْع ُضها ف ْوق ب ْع ٍض) الشرك (ك ُظلُما ٍت في بح ٍر لجي )
غشاوة عينية عن الحق (من فوق ِه سحاب ) فيريد صلاح نفسه (إِذا أخرج يد ُه لم يكد يراها) ( ُك ٌّل ق ْد علِم صلات ُه وت ْس ِبيح ُه ) -كل قد علم كيف يسبح الله -كل قد علم الله تسبيحه {أل ْم تر أ هن ال هله ُيس ِّب ُح ل ُه من ِفي ال هسماوا ِت) الرؤية في القرآن : -رؤية علمية -رؤية بصرية (أل ْم تر أ هن ال هله ُيس ِّب ُح ل ُه م ْن ِفي ال هسماوا ِت والأرض) هل الكافر يسبح ؟! -نعم اعضاءه تسبح لكن ليس لسانه الله جل جلاله: -ملك(ولله ُم ْل ُك ال هسماوا ِت وا ْلأ ْر ِض ) (ملك الناس– ) ومالك (مالك يوم الدين )ملك عام وخاص السحب يلقح بعضه بعضا لتمطر {أل ْم تر أ هن ال هله ُي ْز ِجي سحا ًبا ُث هم ُيؤلِّ ُف ب ْين ُه ُث هم ي ْجعلُه ركاما) {ألم تر أ هن الله ُي ْز ِجي سحا ًبا ُث هم ُيؤلِّ ُف بينه ) الكون كله يستجيب لأمر الله وتقديره والعبد الضعيف يخاصم ويكفر (يكا ُد سنا برقه يذه ُب بالأبصار) هنا يذهب وفي البقرة(يخطف أبصارهم ) لأن في البقرة تشبيه حال المنافقين أما هنا فذكر للحدث
برق في سحاب \" نور من بين ماء\" ( يكا ُد سنا ب ْر ِق ِه ي ْذه ُب ِبا ْلأ ْبصا ِر ) ابحث عن الأمل من بين ركام الهموم ( ُث هم ُ -يؤلِّ ُف -بين ُه ُث هم ي ْجعلُ ُه ُركا ًما فترى ا ْلو ْدق يخ ُرج من خلاله ) كل ألفة تثمر -اللهم ألف بين قلوبنا- السحاب ركام مجتمع ليس ملتصقا ويخرج الماء من بينه ( ُث هم ي ْجعلُ ُه ُركا ًما فترى ا ْلو ْدق ي ْخ ُر ُج ِم ْن ِخلالِ ِه) ا ْلأ ْبصا ِر} ِّلأُولِي ل ِع ْبر ًة َٰذلِك ِفي تتقلب أحوالك وتتغير كما { ُيقلِّ ُب ال هلهُ الله ْيل وال هنهار إِ هن (يكا ُد سنا ب ْر ِق ِه ي ْذه ُب ِبا ْلأ ْبصا ِر )الإضاءة العالية تضر العين الأبصار: --االلبجاصريحرةة((إِي هكنادِفيسنذال بكرلق ِعه ْبيرْذ ًةه ِّلأُُبولِِبا ْليأ ْاب ْلأبصا ِرصا) ِر) جناس تام (ف ِم ْن ُهم همن ي ْم ِشي على ب ْط ِن ِه و ِم ْن ُهم همن ي ْم ِشي على ِر ْجل ْي ِن) على بطنه ثم على رجلين فالأعجب على البطن ويمشي حرف \"من\" يستخدم للعاقل هنا (فمنهم من يمشي على بطن ِه ومنهم من يمشي على رجلين ) فأطلقها للعاقل وغير العاقل لاشتراك أنهم دواب
(و ِمنهم من ي ْم ِشي على أ ْرب ٍع ي ْخلُ ُق ال هلهُ ما يشا ُء ) مما يمشي على أكثر من أربع أو يسبح أو غيره فسبحان الخالق {لهق ْد أنز ْلنا آيا ٍت ُّمب ِّينا ٍت ) مبينة للحكم والتطبيق العملي له -لم ترد مبينات :إلا في ثلاث مواضع في القرآن (والله يهدي من يشا ُء ) وممن لم يشاء هدايته من (يقُولون آم هنا ِبالله و ِبالرسول وأطعنا ثم يتولى ف ِري ٌق من ُهم) الإيمان ليس قول بل عمل {ويقُولُون آم هنا ِبال هل ِه و ِبال هر ُسو ِل وأط ْعنا ُث هم يتوله َٰى ف ِري ٌق ِّم ْن ُهم) {ويقُولُون آم هنا ِبالله و ِبال هر ُسو ِل وأطعنا ُث هم يتولى فريق من ُهم )اثبت لا تكن متردد متراجع تتقدم ثم تتأخر لي( ُثس هم يتتمولهنَٰى فصِرفيا ٌقت ِّما ْلن ُمهمؤم ِّمننالبتْع ِردا َٰذجلِعك ۚ وما أُوَٰل ِئك ِبا ْل ُم ْؤ ِم ِنين) {وإِذا ُد ُعوا إِلى ال هل ِه ور ُسولِ ِه لِي ْح ُكم ب ْين ُه ْم\" ) ليحكم\" مفرد لأن النبي ﷺ هو الذي يحكم شرع الله نفاق التمرد على الشرع {وإِذا ُد ُعوا إِلى ال هل ِه ور ُسولِ ِه لِي ْح ُكم ب ْين ُه ْم إِذا ف ِري ٌق ِّم ْن ُهم ُّم ْع ِر ُضون} يحكم الشرع بحسب مصالحه (وإِن ي ُكن له ُه ُم ا ْلح ُّق يأْ ُتوا إِل ْي ِه ُم ْذ ِع ِنين)
من حكم غير شرع الله فقلبه مريض (وإِن ي ُكن له ُه ُم ا ْلح ُّق يأْ ُتوا إِل ْي ِه ُم ْذ ِع ِنين*أ ِفي قُلُو ِب ِهم همر ٌض) من الظلم أن تطبق من الشرع مايوافق هواك (ب ْل أُوَٰل ِئك ُه ُم ال هظالِ ُمون) (أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله ) صفات المنافقين: - قلوبهم مريضة -شك -خوف الجور في حكم الشرع كمال العبودية (إِذا ُد ُعوا إِلى ال هل ِه ور ُسولِ ِه لِي ْح ُكم ب ْين ُه ْم أن يقُولُوا س ِم ْعنا وأط ْعنا) يوافق قول المؤمن عمله (إنما كان قول المؤمنين إِذا ُد ُعوا إِلى الله ورسل ِه لِيحكم بينهم أن يقولُوا س ِمعنا وأطعنا) المؤمن يسمع ويطيع فيما يحب ويكره (إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا) لا يصل الإنسان إلى الفلاح إلا بجهد {إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون} {ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون ) جمعت الأية أسباب الفوز بالآخرة: -طاعة الله ورسوله -الخشية -التقوى لا تصدق الفاسق حتى لو أقسم (وأ ْقس ُموا ِبال هل ِه ج ْهد أ ْيما ِن ِه ْم ل ِئ ْن أم ْرت ُه ْم لي ْخ ُر ُج هن)
لا تقيد نفسك بيمين فالطاعة معروفة (وأقس ُموا بالله جهد أيمانهم ل ِئن أمرتهم ليخرجن ُقل لا ُتق ِس ُموا طاع ٌة همعروفة) إذا سمعت من يحلف قل له:لا تقسم (وأ ْقس ُموا بالله جهد أ ْيما ِن ِه ْم ل ِئن أم ْرت ُه ْم لي ْخ ُر ُج هن ُقل لا ُت ْق ِس ُموا) اتبع النبي ﷺ إن رمت الهدى {قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم -وإن تطيعوه تهتدوا)- لا طاعة إلا في طاعة الله والرسول { ُق ْل أ ِطي ُعوا ال هله وأ ِطي ُعوا ال هر ُسول) وعدالله : -ليستخلفنهم في الأرض -ليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم -ليبدلنهم من بعدخوفهم أمنا الشرط :يعبدونني لايشركون بي شيئا قد يتأخر الوعد بتأخر الوفاء بالشرط {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض) الفسق : فسق مخرج من الملة(ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون– ) وفسق غير مخرج(ولاتقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون)
الإسلام هو ما ارتضاه الله دين (ول ُيم ِّكن هن ل ُه ْم ِدين ُه ُم اله ِذي ا ْرتض َٰى ل ُه ْم) الاستخلاف والتمكين والأمن للدين الذي ارتضاه الله القائم على العدل (ول ُيم ِّكن هن ل ُهم ِدين ُه ُم اله ِذي ا ْرتضى لهم) موجبات الرحمة {وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون} الموفق من تعرض لنفحات الرحمة {وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون} وأنت ترا الكوارث التي تمر بالدول الكبرى تقول في يقين وإيمان (لا ت ْحسب هن اله ِذين كف ُروا ُم ْع ِج ِزين ِفي ا ْلأ ْر ِض) تأديب الأطفال وتعليمهم الاستئذان (يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات) أوقات راحتهم سابقا ( ِّمن قب ِل صلا ِة الفج ِر و ِحين تض ُعون ِثياب ُكم من ال هظ ِهير ِة ومن بع ِد صلا ِة ال ِعشا ِء) الكبير يستأذن في كل وقت (لِي ْستأْ ِذن ُك ُم اله ِذين ملك ْت أ ْيما ُن ُك ْم واله ِذين ل ْم ي ْبلُ ُغوا ا ْل ُحلُم ِمن ُكم) ثلاث أحوال يستأذن الطفل: - من قب ِل صلا ِة الفج ِر -و ِحين تض ُعون ِثيابكم من الظ ِهير ِة -و ِمن بع ِد صلا ِة ال ِعشاء
حفظ العورات وعدم التساهل بحجة أنه طفل (لِي ْستأْ ِذن ُك ُم اله ِذين ملك ْت أ ْيما ُن ُك ْم والذين لم يبلغوا الحلم منكم) القيلولة في القرآن (و ِحين تض ُعون ِثياب ُكم ِّمن ال هظ ِهير ِة) الاستئذان عبادة (يا أ ُّيها اله ِذين آم ُنوا لِي ْستأْ ِذن ُك ُم اله ِذين ملك ْت أ ْيما ُن ُكم) آداب الأسرة في القرآن (يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات ).. التستر باللباس في البيوت ماعدا الخلوات (و ِحين تض ُعون ِثياب ُكم ِّمن ال هظ ِهير ِة و ِمن ب ْع ِد صلا ِة ا ْل ِعشا ِء) (لِي ْستأْ ِذن ُك ُم ال ِذين ملك ْت أ ْيما ُن ُك ْم ) ذكر استئذان العبد على السيد ولم يذكر العكس لأن السيد عادة ينادي ولايدخل الطفل الطبيعي كثير الحركة دخولا وخروجا (ط هوا ُفون عل ْي ُكم ب ْع ُض ُك ْم عل َٰى ب ْع ٍض) قال السخاوي(:يبين لكم آياته ) ف أربع لاريب في اثباته أولها التالي الذي ف البقرة وال عمران بحرف مسفرة وثالث النوروحرف المائدة الطفولة من الولادة حتى البلوغ {وإِذا بلغ ا ْلأ ْطفا ُل ِمن ُك ُم ا ْل ُحلُم ف ْلي ْستأْ ِذ ُنوا)
(لِي ْستأْ ِذن ُك ُم) الخطاب لولي الطفل قبل التكليف (وإِذا بلغ الأطفال ِمن ُك ُم الحلم فليستأْ ِذ ُنوا) الخطاب بعد التكليف قاعدة عن الحركة لكبرها والستر خير لها !! طيب والشابة؟! ( غير ُمتب ِّرجا ٍت ِب ِزين ٍة وأن ي ْست ْع ِف ْفن خ ْي ٌر له ُهن) الثياب واللباس: -الثياب: (أن يض ْعن ِثياب ُه هن)الظاهرة -اللباس(:لِبا ًسا ُيوا ِري س ْوآ ِت ُك ْم)الساتر للعورات الحجاب ليس زينة فالقاعدة لكبرها منعت من التبرج بالزينة (أن يض ْعن ِثياب ُه هن غ ْير ُمتب ِّرجا ٍت ِب ِزين ٍة) سمى الله الستر والحشمة عفة (غ ْير ُمتب ِّرجا ٍت ِب ِزين ٍة وأن ي ْست ْع ِف ْفن خ ْي ٌر له ُه هن) دع ما لا بأس به خوفا مما به بأس (غ ْير ُمتب ِّرجا ٍت ِب ِزين ٍة وأن ي ْست ْع ِف ْفن خ ْي ٌر له ُه هن) الأخذ بالرخصة (وا ْلقوا ِع ُد ِمن ال ِّنسا ِء اللاتي لايرجون ِنكا ًحا فليس عليه هن ُجنا ٌح أن يضعن ِثياب ُه هن) (أ ْو ُب ُيو ِت أ ْخوالِ ُك ْم أ ْو ُب ُيو ِت خالا ِت ُك ْم أ ْو ما مل ْك ُتم همفا ِتح ُه أ ْو ص ِدي ِق ُك ْم ) الصديق مع العائلة
يوضع وكيل لمخازن الطعام ويقفل بالمفاتيح (أ ْو ما مل ْك ُتم همفا ِتح ُه أ ْو ص ِدي ِق ُك ْم) (فسلِّ ُموا على أن ُف ِس ُك ْم ت ِح هي ًة ِّمن ِعن ِدالل ِه ُمبارك ًة ط ِّيب ًة ) امتن الله على عباده بالسلام الذي علمنا إياه السلام :مبارك:فيه النماء والزيادة وطيب:فيه المودة (فسلِّ ُموا على أنفُ ِس ُكم ت ِح هي ًة من ِعند الل ِه ُمبارك ًة طيبة) تكليف ذوي الاحتياجات الخاصة ما يتناسب مع قدراتهم (له ْيس على ا ْلأ ْعم َٰى حر ٌج ولا على ا ْلأ ْعر ِج حر ٌج) (أن تأكلُوا من ب ُيو ِتكم أو ب ُيو ِت آبا ِئ ُكم أو ب ُيو ِت أُمها ِت ُكم أو ب ُيو ِت إِخوا ِنكم ) لم يذكر بيت الابن لأنه بيت للأب أخوك هو أنت (فإِذا دخ ْل ُتم ُب ُيو ًتا فسلِّ ُموا عل َٰى أن ُف ِس ُك ْم) القرآن بأدب ع(قكلَٰذلِتكع ُيقب ِّيل ُنرال هلشهُادل ُكإ ُمنا ْتلأآيداب ِتت ت ْع ِقلُون) لعله ُك ْم إن شئت كل مع الناس أو منفردا (ل ْيس عل ْي ُك ْم ُجنا ٌح أن تأْ ُكلُوا ج ِمي ًعا أو أ ْشتا ًتا ) كان الناس لايطعم إلامع صاحب قيل:كان الأنصار يتحرجون من الأكل مع الأعمى ويقولون:الأعمى لايبصر طيب الطعام ...فأنزل (ليس على الأعمى حرج ولاعلى الأعرج حرج)
الله يريد أن يغفر لك وما يفعل بعذابك إن شكرت وآمنت ولذا قال للنبي ﷺ (وا ْست ْغ ِف ْر ل ُه ُم ال هله) إن قيل من هم المؤمنون!؟ قيل : (إِ هنما ا ْل ُم ْؤ ِم ُنون اله ِذين آم ُنوا ِبال هل ِه ور ُسولِه) من الأدب أن لا تقوم من مجلس العلم حتى تستأذن (وإِذا كا ُنوا مع ُه على أمر جا ِم ٍع لهم يذه ُبوا حتى يستأْ ِذ ُنو ُه) المعلم والمربي أعلم من يأذن له ومن لا يأذن له (فإِذا ا ْستأْذ ُنوك لِب ْع ِض شأْ ِن ِه ْم فأْذن لِّمن ِش ْئت) إذا اجتمع الناس على الخير فكن معهم (وإِذا كا ُنوا مع ُه عل َٰى أ ْم ٍر جا ِم ٍع له ْم ي ْذه ُبوا ح هت َٰى ي ْستأْ ِذ ُنو ُه) يختلف الناس في حاجاتهم ولايلزم المساواة بالإذن بل حسب المصلحة (فإِذا استأذ ُنوك لِبع ِض شأ ِنهم فأذن لِّمن شئت منهم) إن انشغلت بشأنك الخاص عن شأن الأمة العام فاستغفر (فإِذا استأذنوك لِبع ِض شأنهم فأذن لمن ِشئت ِمنهم واستغفر لهم الله) وضع مدير للاجتماعات وفيه نفع عظيم (وإِذا كا ُنوا مع ُه عل َٰى أ ْم ٍر جا ِم ٍع له ْم ي ْذه ُبوا) (اإِل هنمؤالهم ِذيننميؤ ْدستأْبِذ ُنيوسنتأكذأُنوَٰللِئاكيتالهسِذليلن ُيخ ْفؤي ِمة ُنون ِبالله ور ُسولِ ِه)
الاستغفار للمؤمنين سبيل النبيين (واستغفرلهم الله) نوح(رب اغفرلي..وللمؤمنين والمؤمنات) ابراهيم(ربنااغفرلي ولوالدي وللمؤمنين) عقد اجتماعات لمصالح الناس (وإِذا كا ُنوا مع ُه عل َٰى أ ْم ٍر جا ِم ٍع له ْم ي ْذه ُبوا ح هت َٰى ي ْستأْ ِذ ُنوهُ) ور ُسولِ ِه) ِبال هل ِه ُي ْؤ ِم ُنون اله ِذين أُوَٰل ِئك الإيمان أدب وسلوك (إِ هن اله ِذين ي ْستأْ ِذ ُنونك العظيم لاينادى بل يؤتى إليه ( هلا ت ْجعلُوا ُدعاء ال هر ُسو ِل ب ْين ُك ْم ك ُدعا ِء ب ْع ِض ُكم ب ْع ًضا) تحذير المتربي قبل الوقوع في الخطأ (ف ْلي ْحذ ِر اله ِذين ُيخالِ ُفون ع ْن أ ْم ِر ِه أن ُت ِصيب ُه ْم ِف ْتن ٌة) الدعاء في القرآن: -النداء(لاتجعلُوا ُدعاء ال هر ُسو ِل بينكم ك ُدعاء بعضك ِم) -المسألة(ادعوا ربكم) -العبادة(فادعوه بها) \" قد \" بمعنى :التحقيق (ق ْد ي ْعل ُم الله الذين يتسلهلُون منكم لواذا) (قد سمع الله قول التي تجادلك) \"قد قامت الصلاة\"
(ق ْد ي ْعل ُم ما أن ُت ْم عل ْي ِه) أيها المنافقون الذين تخفون عملكم وتتسللون لواذا عن مجلس رسول الله (ألا إِ هن لله ما ِفي ال هسماوا ِت وا ْلأ ْر ِض) من له السموات والأرص ألا (ي ْعل ُم ما أن ُت ْم عل ْي ِه) من صغير أو كبير من أسباب حفظ المجتمع في #تدبر_سورة_النور: -الاستئذان -الحجاب -غض البصر -اظهار خطورة الفواحش ونشرها استعد (ويوم يرجعون إليه) وقد علمت ماقدمت (ف ُين ِّب ُئ ُهم بماع ِملُوا) فلايخفى على الله شيء (واللهُ ِب ُك ِّل شيء علِي ٌم)
انتهى#تدبر_سورة_النور بحمدلله وفضله ونسألاللهالتوفيقوالسداد وأنيحفظلنادينناويثبتناوكلمتابعومغرد آمين أملالحميضي
Search
Read the Text Version
- 1 - 31
Pages: