Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore تدبرات سورة النور

تدبرات سورة النور

Published by alsareah2, 2019-04-12 09:18:04

Description: تدبرات سورة النور

Search

Read the Text Version

‫أنزل‪:‬من الكلمات الدالة على علو الله تعالى‬ ‫( ِب ْس ِم ال هل ِه ال هر ْح َٰم ِن ال هر ِحي ِم ُسورةٌ أ ْنز ْلناها)‬ ‫القرآن تذكرة‬ ‫(وأ ْنز ْلنا ِفيها آيا ٍت ب ِّينا ٍت لعله ُك ْم تذ هك ُرون )‬ ‫ولعل متحققه لأنها من الله‬ ‫قدمت المرأة‬ ‫(ال هزا ِني ُة وال هزا ِني– )‬ ‫منها أشد وأعظم ‪-‬هي السبب فيه‬ ‫الإيمان باليوم الأخر يوجب الانكار‬ ‫(ولاتأخذكم ِب ِهما رأف ٌة ِفي ِدي ِن الله إِن ُكنتم ُتؤ ِم ُنون ِبالله واليوم الآخ ِر)‬ ‫اضرب ابن الجارية ليتأدب ابن السيده‬ ‫(و ْلي ْشه ْد عذاب ُهما طا ِئف ٌة ِمن ا ْل ُم ْؤ ِم ِنين )ليتعظوا‬ ‫دين الله يوجب العقوبة وعليك التسليم والفعل‬ ‫(ولا تأْ ُخ ْذ ُك ْم ِب ِهما ر ْأف ٌة ِفي ِدي ِن ال هل ِه)‬ ‫الضرب نافع لتغيير السلوك‬ ‫(ال هزا ِني ُة وال هزا ِني فا ْجلِ ُدوا ُك هل وا ِح ٍد ِم ْن ُهما ِمائة ج ْلد ٍة)‬ ‫اجعل لكل ذنب عقوبة خاصة‬ ‫(ال هزا ِني ُة وال هزا ِني فا ْجلِ ُدوا ُك هل وا ِح ٍد ِم ْن ُهما ِمائة جلدة‬ ‫)والسارق تقطع يده‬

‫تعلم شعائر الدين ويتعظ الناس بالتخويف بالمشاهدة ولا يستر عليهما‬ ‫(و ْلي ْشه ْد عذاب ُهما طا ِئف ٌة ِمن ا ْل ُم ْؤ ِم ِنين)‬ ‫(و ْلي ْشه ْد عذاب ُهما طا ِئف ٌة ِمن ا ْل ُم ْؤ ِم ِنين– )‬ ‫إذا حضر البعض أجزأ عن الباقين ‪-‬سمى الجلد عذاب‬ ‫حفظ المجتمع أهم من مرعاة مشاعر الفرد‬ ‫(فا ْجلِ ُدوا كل واحد منهما‬ ‫( )وليشهد عذاب ُهما طا ِئف ٌة ِمن المؤمنين )‬ ‫فلم يستر‬ ‫ورد الضرب للتأديب‪: -‬الناشز ‪-‬تارك الصلاة أما‬ ‫(ال هزا ِني ُة وال هزا ِني فا ْجلِ ُدوا ُك هل وا ِح ٍد ِم ْن ُهما مائة جلدة)‬ ‫فرق القرآن بين الجلد والضرب ‪:‬‬ ‫(ال هزا ِني ُة وال هزا ِني فا ْجلِ ُدوا ُك هل وا ِح ٍد ِم ْن ُهما ِمائة ج ْلد ٍة( )واضربوهن)‬ ‫الرأفة‪:‬ليس معها عقاب‬ ‫(ولا تأْ ُخ ْذ ُك ْم ِب ِهما ر ْأف ٌة ِفي دين الله)‬ ‫الخبيث لا يخالط الطاهر كي لا يدنسه‬ ‫(ال هزا ِني لا ي ْن ِك ُح إِ هلا زا ِني ًة أ ْو ُم ْش ِرك ًة)‬ ‫المؤمن الحق لا يقرب الردئ‬ ‫(وال هزا ِني ُة لاي ْن ِك ُحها إِ هلا زا ٍن أ ْو ُم ْش ِر ٌك و ُح ِّرم ذلِك على ا ْل ُم ْؤ ِم ِنين)‬

‫لا تبخسوا الناس أشياءهم‬ ‫(والذين ير ُمون ال ُمحصنا ِت ُث هم لم يأْتوا ِبأربع ِة ُشهداء فاجلِ ُدو ُهم ثما ِنين جلدة)‬ ‫كم للكلمة من أثر‬ ‫(والذين ي ْر ُمون ا ْل ُم ْحصنا ِت ثم لم يأْ ُتوا ِبأ ْربع ِة ُشهداء فا ْجلِ ُدو ُهم ثما ِنين جلد ًة)‬ ‫(واله ِذين ي ْر ُمون ا ْل ُم ْحصنا ِت )‬ ‫سماه رمي وقذف‪ :‬لما يسببه من آثار فأغلى ماعند الانسان كرامته فإن أهينت سقط‬ ‫واله ِذين ير ُمون المحصنات‬ ‫‪: -‬فا ْجل ُدو ُهم ثما ِنين ج ْلد ًة –‬ ‫لات ْقبلُوا ل ُهم شهاد ًة أب ًدا –‬ ‫ُه ُم الفا ِسقون‬ ‫ر ِحي ٌم)‬ ‫غ ُفو ٌر‬ ‫الله‬ ‫فإِ هن‬ ‫أفسدت ‪:‬‬ ‫تب ْع ِصدل َٰذحلِ مكا‬ ‫أن‬ ‫لا بد مع التوبة‬ ‫‪-‬وأ ْصل ُحوا‪-‬‬ ‫ِم ْن‬ ‫(إلا الذين تا ُبوا‬ ‫ر ِحي ٌم)‬ ‫غ ُفو ٌر‬ ‫ال هله‬ ‫فإِ هن‬ ‫وأ ْصل ُحوا‬ ‫َٰذلِك‬ ‫تاب تاب الله عليه ‪:‬‬ ‫من‬ ‫اله ِذين تا ُبوا ِم ْن ب ْع ِد‬ ‫(إِ هلا‬ ‫‪-‬ر ِحي ٌم)‪-‬‬ ‫غ ُفو ٌر‬ ‫الله‬ ‫فإِ هن‬ ‫َٰذولِيكرحوأمه ْصل ُحوا‬ ‫ما أرحم الله يذنب العبد‬ ‫(إِ هلا اله ِذين تا ُبوا ِم ْن ب ْع ِد‬ ‫كل عبد يذنب‬ ‫(إِ هلا اله ِذين تا ُبوا ِم ْن ب ْع ِد ذلك )‬ ‫لم يقل‪:‬لم يذنبوا أو لم يفعلوا ‪ ،‬بل قال‪:‬تابو‬ ‫وللزوجين حكم مختلف‬ ‫(واله ِذين ي ْر ُمون أ ْزواج ُه ْم )‬ ‫بناء على ما بينهما ولحكم كثيرة فيه‬

‫قيل ‪:‬الزوج‬ ‫(أ هن ل ْعنت الل ِه عل ْي ِه )‬ ‫طرد الزوجه فطرد الزوجة‬ ‫(أ هن غضب الله عل ْيها )‬ ‫أغضبت زوجها فغضب الله عليها‬ ‫يأبى رابط الزوجية أن يقذف الرجل زوجه ويأتي بشهود فيكتفى باللعان‬ ‫(ولم يكن لهم ُشهدا ُء إِلا أنف ُس ُهم فشهادةُ أحدهم)‬ ‫الحدود‪:‬فضل من الله ورحمة فأوضح معانيها حفظ المجتمع‬ ‫(ول ْولا ف ْض ُل ال هل ِه عل ْي ُك ْم ور ْحم ُت ُه)‬ ‫فرض فحكم فتاب عليكم‬ ‫(ول ْولا ف ْض ُل ال هل ِه عل ْي ُك ْم ور ْحم ُت ُه وأ هن ال هله ت هوا ٌب ح ِكي ٌم)‬ ‫(إِ هن اله ِذين جا ُءوا ِبالإف ِك ُعصب ٌة ِمن ُكم لاتحس ُبو ُه ش ًرا لكم )‬ ‫من خيره ‪:‬عرفنا فيه أهل الزيف الطاعنين عرض النبيﷺ‬ ‫الإفك‪:‬قلب الشيء عن حقيقته‬ ‫(إِ هن اله ِذين جا ُءوا ِبا ْل ِإ ْف ِك ُع ْصب ٌة ِم ْن ُكم )‬ ‫ولم يسمه صيانة لأم المؤمنين‬ ‫قال‪(:‬إِ هن اله ِذين جا ُءوا ِبا ْلإِ ْف ِك)‬ ‫ولم يقل‪:‬قالوا !!تكذيبا له وأنه غير صحيح البته \"تبرئة لها\"‬ ‫ترى الأمور ظاهرها شر لكن الباطن خير تجهله‬ ‫(لا ت ْحس ُبوهُ ش ًرا ل ُك ْم ۖ ب ْل ُهو خ ْي ٌر ل ُكم)‬

‫يتأثر المجتمع للأراجيف ولو كان من قله‬ ‫(إِ هن اله ِذين جا ُءوا ِبا ْل ِإ ْف ِك ُع ْصب ٌة ِم ْن ُك ْم )‬ ‫عصبة فقط‬ ‫(واله ِذي توله َٰى ِك ْبرهُ ِم ْن ُه ْم ل ُه عذا ٌب ع ِظي ٌم‬ ‫)ليس مهما من القائل لكن الأهم ماذا قال‬ ‫(إِ هن اله ِذين جا ُءوا ِبا ْل ِإ ْف ِك ُع ْصب ٌة ‪ِ -‬م ْن ُكم )‪-‬‬ ‫ممن تكلم به \"هم منكم\" لكنهم أخطأوا بسبب التأليب فعاقبهم النبي ﷺ‬ ‫موقف المؤمن عند ساع الكلام‬ ‫(ل ْولا إِ ْذ س ِم ْع ُت ُمو ُه ظ هن ا ْل ُم ْؤ ِم ُنون وا ْل ُم ْؤ ِمنا ُت ِبأ ْنفُ ِس ِه ْم خ ْي ًرا)‬ ‫أخوك المؤمن هو أنت‬ ‫(لولا إِذ س ِم ْع ُت ُمو ُه ظ هن ا ْل ُم ْؤ ِم ُنون وا ْل ُم ْؤ ِمنا ُت ِبأ ْن ُف ِس ِهم خ ْي ًرا)‬ ‫أنفسهم أي‪:‬إخوانهم‬ ‫دافع عن عرض أخيك‬ ‫(لولا إذ سمعتموه ظ هن ال ُمؤ ِم ُنون وال ُمؤ ِمنا ُت ِبأ ْنفُ ِس ِهم خ ْي ًرا وقالُوا َٰهذا إِ ْف ٌك ُم ِبي ٌن)‬ ‫لاتقل‪:‬يمكن بل قل‪:‬مستحيل‬ ‫(لولا إِذ س ِم ْع ُت ُموهُ ظ هن الم ْؤ ِم ُنون وال ُمؤ ِمنا ُت ِبأنفُ ِس ِهم خيرا)‬ ‫فالظن‪:‬بمعنى اليقين‬ ‫مجرد أن تسمع دافع مباشرة‬ ‫( ِلِأونلفُا ِسإِهذمسخِميعًرُتا ُمووهُقالُظوا هنهالذام إِؤفِم ُن ٌكومنبيوانل)مؤ ِمنا ُت ب‬

‫لا تنكر بقلبك بل تكلم ودافع عن أخيك‬ ‫(ظ هن المؤم ُنون والمؤ ِمنا ُت ِبأ ْن ُف ِس ِهم خ ْي ًرا وقالُوا هذا إِ ْف ٌك ُم ِبي ٌن)‬ ‫(كفاإِذْذ لب ْمميأْنُتوناع ِباقل ب ُّشلهاداشِءهفوأُدوَٰل‪ِ،‬ئ فكلا ِع ْتند اصلدلهقه ُه ُم ا ْلكا ِذ ُبون)‬ ‫(فإذ لم يأْ ُتوا ِبال ُّشهدا ِء فأُوَٰل ِئك‪ِ -‬ع ْندالله‪ُ -‬ه ُم الكا ِذ ُبون )‬ ‫هو\"عندالله\"كاذب لاعند الناس فلاتتكلم بلا شهود‬ ‫الشهود أربعة ثقات‬ ‫(ل ْولا جا ُءوا عل ْي ِه ِبأ ْربع ِة ُشهداء )‬ ‫بدونهم يقام عليك حد حتى لو كنت صادقا فاسكت‬ ‫رحمة بك وبأخيك وفضلا من ربك لاتتهم أحدا‬ ‫(ول ْولا ف ْض ُل ال هل ِه عل ْي ُك ْم ور ْحم ُت ُه ِفي ال ُّد ْنيا وا ْلآ ِخرة)‬ ‫ترفض رحمة الله وفضله‬ ‫(ولولا ف ْض ُل ال هل ِه عل ْي ُكم ور ْحم ُت ُه ِفي ال ُّدنيا وا ْلآ ِخر ِة لم هس ُكم ِفي ماأفضتم فيه)‬ ‫لاتحسب ماتقوله هين‬ ‫(وتقُولُون ِبأ ْفوا ِه ُكم ماليس ل ُكم ِب ِه ِعلم وت ْحس ُبون ُه ه ِّي ًنا و ُهو ِعندالله ع ِظي ٌم)‬ ‫(إِ ْذ تل هق ْون ُه ِبأ ْل ِسن ِت ُك ْم )‬ ‫أداة السمع الأذن لكن تتلاقاه الآذان وتنشره الأفواه‬ ‫ليكن الكلام يصل إليك فقط لا تبثه‬ ‫(ولولا إِذ س ِم ْع ُت ُموهُ ُق ْل ُتم ماي ُكو ُن لنا أن نتكلهم ِب َٰهذا ُس ْبحانك)‬

‫( ُسبحانك هذا ُبهتا ٌن ع ِظي ٌم )التنزيه(سبحانك‪): -‬تعجب ك(سبحان الذي أسرى‪) -‬نعوذ بك‬ ‫كقول عيسى(سبحانك مايكون لي أن أقول)‬ ‫لايكفي أنك لاترضى عن الباطل بل لابد أن تنكره‬ ‫(لولا إذ سمعتموه ُق ْل ُتم ما ي ُكو ُن لنا أن نتكلهم ِبهذا ُسبحانك)‬ ‫أعط المتربي طرقا تربوية لرد أي إفك يعلمنا ربنا مانقول‬ ‫(ول ْولا إِذ س ِم ْع ُت ُمو ُه ُق ْل ُتم ماي ُكو ُن لنا أن نتكلم بهذا)‬ ‫تغليظ الكلمات على\"قول الإفك\"يدل على شناعته‪: -‬عذاب عظيم ‪-‬عذاب أليم ‪-‬عندالله‬ ‫عظيم ‪-‬إفك مبين ‪-‬بهتان عظيم *فتبا لمن لم ينته*‬ ‫لقن المتربي كلمات التوبة مثل‪:‬استغفر‬ ‫‪ -‬استعذ (ول ْولا إِ ْذ س ِم ْع ُت ُموهُ قُ ْل ُت ْم )‬ ‫كما تلقى آدم من ربه كلمات‬ ‫الموعظة‪:‬نهي عن فعل بترهيب‬ ‫(ي ِع ُظ ُك ُم ال هلهُ أ ْن ت ُعو ُدوا لِ ِم ْثلِ ِه أب ًدا إِ ْن ُك ْن ُت ْم ُم ْؤ ِم ِنين)‬ ‫المؤمن لا يكرر الخطأ‬ ‫(ي ِع ُظ ُك ُم ال هلهُ أ ْن ت ُعو ُدوا لِ ِم ْثلِ ِه أب ًدا إِ ْن ُك ْن ُت ْم ُم ْؤ ِم ِنين)‬ ‫المؤمن يخطئ لكن لا يستمر عليه‬ ‫(ي ِع ُظ ُك ُم ال هلهُ أ ْن ت ُعو ُدوا لِ ِم ْثلِ ِه أب ًدا إِ ْن ُك ْن ُت ْم ُم ْؤ ِم ِنين)‬ ‫يبين لك القرآن أمر دينك ودنياك والسنة تعلمك التطبيق‬ ‫(و ُيب ِّي ُن ال هلهُ ل ُك ُم ا ْلآيا ِت)‬ ‫لا تنشر الفواحش حتى لايشملك‬ ‫(إِ هن ال ِذين ُي ِح ُّبون أ ْن ت ِشيع الفا ِحش ُة ِفي الذين آم ُنوا ل ُه ْم عذا ٌب ألِي ٌم)‬

‫لاتقل كل الناس\"تفعل كذا\" ‪ ،‬فأنت لم تحذر بل ساعدت في انتشاره وباب إشاعته‬ ‫(إِ هن الهذين ُي ِح ُّبون أن ت ِشيع الفاحش ُة)‬ ‫من رأفته بخلقه لم يعاجلهم بالعقوبة‬ ‫(ول ْولا ف ْض ُل ال هل ِه عل ْي ُك ْم ور ْحم ُت ُه وأ هن ال هله ر ُءو ٌف ر ِحي ٌم)‬ ‫تسمى خطوات شيطان ‪:‬فهو يؤنسك بالبداية لعلمه بسوء النهاية‬ ‫(يأ ُّيها اله ِذين آم ُنوا لات هت ِب ُعوا ُخ ُطوا ِت ال هش ْيطا ِن)‬ ‫الصلاة والشيطان ضدان‬ ‫ال هش ْيطا ِن(فإِ هن ُه يأ ُم ُر ِبالفحشا ِء وال ُمنك ِر)‬ ‫ال هصلاة(تنهى ع ِن الفحشا ِء وال ُمنك ِر)‬ ‫(مازكى ِمن ُكم ِمن أح ٍد أب ًدا ولك هن الله ُيز ِّكي من يشاء )‬ ‫زكاة النفس‪: -‬‬ ‫تخلية‪:‬من الآثام‬ ‫‪-‬وتحلية‪:‬‬ ‫بمكارم الأخلاق‬ ‫زكاة النفس رحمة‬ ‫(ول ْولا ف ْض ُل ال هل ِه عل ْي ُك ْم ور ْحم ُت ُه ما زك َٰى ِم ْن ُك ْم ِم ْن أح ٍد أب ًدا)‬ ‫كيف أجمع بين(قد أفلح من تزكى)و(لاتزكوا أنفسكم)؟ ‪-‬‬ ‫طهر نفسك وصنها عن الإثم(من تزكى )‬ ‫‪-‬لكن لاتطهرها بالثناء والمدح(لاتزكو)‬

‫من قواعد التقديم والتأخير‪ :‬تقديم الأولى‬ ‫(أن ُي ْؤ ُتوا أُولِي ا ْل ُق ْربى وا ْلمسا ِكين وا ْل ُمها ِج ِرين ِفي س ِبي ِل الله)‬ ‫لاتقطع الإحسان بسبب خطأ إنسان‬ ‫(و ْلي ْع ُفوا و ْلي ْصف ُحوا ۗ ألا ُت ِح ُّبون أ ْن ي ْغ ِفر ال هلهُ ل ُك ْم)‬ ‫قالﷺ\"لا أحلﻒ على يﻤﻴﻦ فأرى غﻴﺮها خﻴﺮا مﻨها إلا أتﻴﺖ الﺬي هﻮ خﻴﺮ وتﺤللﺘها\"‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(ولا يأْت ِل أُولُو ا ْلف ْض ِل منكم)‬ ‫من عفى عن أخيه عفى الله عنه‬ ‫(و ْلي ْعفُوا و ْلي ْصف ُحوا ۗ ألا ُت ِح ُّبون أ ْن ي ْغ ِفر ال هلهُ ل ُكم)‬ ‫ما الفرق بين العفو والصفح؟‬ ‫(و ْلي ْعفُوا و ْلي ْصف ُحوا– )‬ ‫العفو‪:‬عدم الؤاخذة‬ ‫‪-‬الصفح‪:‬التجاوز عن الخطأ مع إزلته من النفس‬ ‫‪-‬عامة(والذين ير ُمون ا ْل ُم ْحصنا ِت ثم لم يأْ ُتوا)‪4‬‬ ‫‪-‬خاصة بأمهات المؤمنين(إن الذين ير ُمون الم ْحصنا ِت الغا ِفلا ِت)‪23‬‬ ‫ويحه من قذف أم المؤمنين عائشة‬ ‫(إن الذين يرمون المحصنا ِت الغافلات المؤمنات لعنوا ِفي الدنيا والآ ِخر ِة ولهم عذاب‬ ‫عظيم)‬ ‫من ينكر حينما تشهد عليه جوارحه‬ ‫(ي ْوم ت ْشه ُد علي ِهم أل ِسن ُت ُهم وأي ِدي ِهم وأ ْر ُجلُ ُهم ِبما كا ُنوا ي ْعملُون)‬ ‫حق الأعراض كبير فاحذر !!‬ ‫(ي ْوم ت ْشه ُد عل ْي ِه ْم أ ْل ِسن ُت ُه ْم وأ ْي ِدي ِهم وأ ْر ُجلُ ُه ْم ِبما كا ُنوا ي ْعملُون)‬

‫الحق‪: -‬‬ ‫العدل(ي ْوم ِئ ٍذ ُيو ِّفي ِه ُم الله ِدين ُه ُم ا ْلح هق‪) -‬هو الله(وي ْعل ُمون أ هن الله ُهو ا ْلح ُّق ا ْل ُم ِبي ُن)‬ ‫الطيور على أشكالها تقع‬ ‫(الخ ِبيثا ُت لِلخ ِبيثين والخ ِبي ُثون لِلخ ِبيثات والطيبا ُت لِلطي ِبين والطي ُبون لِلطيبات)‬ ‫براءة مريم بكلام صبي وبراءة عائشة بكلام الله فمن أعظم شهادة‬ ‫(والطيبون لِلطيبا ِت أُولئك ُمب هر ُءون ِمما يقُولُون)‬ ‫ذكر رجل عند الحسن بن زيد عائشة‪-‬بسوء قال‪:‬دقو عنقه قالوا‪:‬من شيعتنا قال‪:‬معاذ‬ ‫الله(الطيبات لِلطيبين)والنبي طيب رواه اللالكائي‬ ‫(وال هط ِّي ُبون لِل هط ِّيبا ِت أُولئك ُمب هر ُءون ِم همايقُولُون لهم مغ ِفر ٌة و ِرز ٌق ك ِري ٌم )‬ ‫طابت نفوسهم فطاب مقامهم‬ ‫الأسرة الطيبة ذات تكافؤ طيب فطابت حياتهم‬ ‫(وال هط ِّيبا ُت لِل هط ِّي ِبين وال هط ِّي ُبون لِل هط ِّيبا ِت)‬ ‫الطيب للطيب والطيب واضح مايغفل عنه أهل الألباب‬ ‫(وال هط ِّيبا ُت لِل هط ِّي ِبين وال هط ِّي ُبون لِل هط ِّيبا ِت)‬ ‫(ح هت َٰى ت ْستأْ ِن ُسوا و ُتسلِّ ُموا عل َٰى أ ْهلِها )‬ ‫الاستئذان أنس لأهل الدار وعدمه يبعث الاستيحاش‬ ‫المؤمن كامل الخلق مؤدب من ربه نداهم بمسمى الإيمان‬ ‫(ياأ ُّيها اله ِذين آم ُنوا لاتد ُخلُوا ُب ُيو ًتا غير ُب ُيو ِت ُكم)‪..‬‬

‫عن المشاحة‬ ‫ي(وو ُتسصلِّي ُمكواربعلك َٰىباأل ْأهلِسهلام َٰذللِ ُكك ْموأخبْيع ٌرد‬ ‫ل ُك ْم لعله ُك ْم تذ هك ُرون)‬ ‫لو دقيت مارديت عادي‬ ‫(وإِ ْن ِقيل ل ُك ُم ا ْر ِج ُعوا فا ْر ِج ُعوا ۖ ُهو أ ْزك َٰى ل ُك ْم)‬ ‫إن كنت لاتستطيع أن تستقبل أحدا فلابأس يقول‪:‬ارجع‬ ‫(وإِن ِقيل ل ُك ُم ار ِج ُعوا فار ِج ُعوا )‬ ‫وعلى المؤمن ألايغضب ويراعي الظروف‬ ‫إذا ماتقدر تستقبلني؟ !فقل لي ؛ فهو أحب إلي من أن تجاملني فيما تكره‬ ‫(وإِن ِقيل ل ُك ُم ار ِج ُعوا فار ِج ُعوا هو أزكى لكم)‬ ‫زكي قلبك من الغل فهو خير لك وأنقى‬ ‫(وإِ ْن ِقيل ل ُك ُم ا ْر ِج ُعوا فا ْر ِج ُعوا ۖ ُهو أ ْزك َٰى ل ُك ْم)‬ ‫زكاة نفسك أن تتأدب مع الناس ولاتزعل‬ ‫(وإِ ْن ِقيل ل ُك ُم ا ْر ِج ُعوا فا ْر ِج ُعوا ُهو أ ْزك َٰى ل ُكم)‬ ‫ذهبت إلى صديقك\"مواعدك قال‪:‬آسف لاأستطيع أستقبلك ارجع *ارجع لاتزعل هو أزكى‬ ‫لك‬ ‫(وإن ِقيل لكم ارج ُعوا فارج ُعوا هو أزكى لكم)‬ ‫هل الاستئذان أن تقول‪:‬نعم‬ ‫(فلا تد ُخلُوها ح هتى ُيؤذن ل ُكم وإِن ِقيل ل ُك ُم ار ِج ُعوا فار ِج ُعوا ُهو أ ْزكى ل ُكم)‬ ‫أثم من دخل بيتا بلا إذن أهله‬ ‫(ل ْيس عل ْي ُك ْم ُجنا ٌح أ ْن ت ْد ُخلُوا ُب ُيو ًتا غ ْير م ْس ُكون ٍة ِفيها متا ٌع ل ُكم)‬

‫فهي تعلمك كيف تزكي نفسك‬ ‫(‪-‬مازكى ِمن ُكم ِمن أحد أبدا ولك هن الله ُيز ِّكي من يشاء )‬ ‫( ‪-‬ذلك أزكى ل ُهم)‬ ‫(‪ -‬هو أزكى لكم)ْ‬ ‫غض البصر من الإيمان‬ ‫( ُق ْل لِ ْل ُم ْؤ ِم ِنين ي ُغ ُّضوا ِم ْن أ ْبصا ِر ِه ْم)‬ ‫المؤمن يحكم كل أفعاله‬ ‫(وقل لِلمؤ ِمنا ِت ي ْغ ُضضن من أبصارهن)‬ ‫( ولايضربن ِبأ ْر ُجلِ ِه هن لِ ُيعلم ما ُي ْخ ِفين من ِزينتهن)‬ ‫قاعدة أصولية‪:‬‬ ‫سد الذرائع‬ ‫(ولايضربن ِبأ ْر ُجلِ ِه هن لِ ُيعلم ما ُي ْخ ِفين من ِزينتهن )‬ ‫لاتضرب حتى لا تفتن‬ ‫الزينة زينتان‪: -‬‬ ‫زينة ظاهرة‬ ‫(ولايبدين ِزينت ُه هن إلا ماظهر ِم ْنها– )‬ ‫زينة باطنة‬ ‫(لِ ُي ْعلم ما ُي ْخ ِفين من ِزين ِت ِه هن)‬ ‫(وليضربن بخمرهن على جيوبهن )‬ ‫أمرت المرأةبضرب خمار على جيبها فسترالوجه من لازم ذلك‬ ‫وإذا وجب سترالنحر وجب سترالوجه من باب أولى‬ ‫الفلاح أن تتوب‬ ‫(و ُتو ُبوا إِلى ال هل ِه ج ِمي ًعا أ ُّيه ا ْل ُم ْؤ ِم ُنون لعله ُك ْم ُت ْفلِ ُحون)‬

‫\"وعد المتزوج بالغنى بعد الفقر\"ابن سعدي‬ ‫(وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراءيغنهم الله من‬ ‫فضله)‬ ‫( ُي ْغ ِن ِه ُم ال هلهُ ِم ْن ف ْضلِ ِه وال هلهُ وا ِس ٌع علِي ٌم )‬ ‫سبحانه وتعالى سعة عطاء وجود وسعت نعمته الخلائق فسله من فضله‬ ‫الفقر ليس عيبا ؛ وربهم يرزقهم‬ ‫(إِ ْن ي ُكو ُنوا ُفقراء ُي ْغ ِن ِه ُم ال هلهُ ِم ْن ف ْضلِ ِه)‬ ‫عجبا للصالح يدعى له في كل صلاه \"السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين \"وتكفل الله‬ ‫برزقهم‬ ‫(وال هصالِ ِحين ِم ْن عبادكم)‬ ‫المال لله واجب عليك زكاته‬ ‫(انفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه)‬ ‫( وآ ُتو ُه ْم ِم ْن ما ِل ال هل ِه اله ِذي آتا ُك ْم‬ ‫)قال‪\":‬مال الله\"‬ ‫العفة مرتبطة بالغنى‬ ‫(و ْلي ْست ْع ِف ِف اله ِذين لا ي ِج ُدون ِنكا ًحا ح هت َٰى ُي ْغ ِني ُه ُم ال هلهُ ِم ْن ف ْضلِ ِه)‬ ‫لاتقترض لتستعف‬ ‫(و ْلي ْست ْع ِف ِف اله ِذين لا ي ِج ُدون ِنكا ًحا ح هت َٰى ُي ْغ ِني ُه ُم ال هلهُ ِم ْن ف ْضلِ ِه)‬ ‫اعانة العبد على الحرية‬ ‫(والذين ي ْبت ُغون ال ِكتاب ِم هما ملكت أ ْيما ُنكم فكا ِت ُبو ُهم إن علِ ْم ُت ْم فيهم خ ْي ًرا)‬

‫لاتكن مادي‬ ‫(فكا ِت ُبو ُه ْم إِ ْن علِ ْم ُت ْم ِفي ِه ْم خ ْي ًرا )‬ ‫قال‪:‬فيهم ؛ ولم يقل‪:‬عندهم فدل أنه ليس المراد المال‬ ‫القرآن يعظك أكبر موعظة‬ ‫(ومث ًلا ِمن اله ِذين خل ْوا ِم ْن ق ْبلِ ُك ْم وم ْو ِعظ ًة لِ ْل ُم هت ِقين)‬ ‫السعيد من وعظ بغيره‬ ‫(ولق ْد أ ْنز ْلنا إِل ْي ُك ْم آيا ٍت ُمب ِّينا ٍت ومث ًلا ِمن اله ِذين خل ْوا ِم ْن ق ْبلِ ُكم)‬ ‫استخدام حروف الجر في القرآن‪: -‬على‬ ‫إ(لإِ هنىا(أ ْنولقز ْلدناأ ْنعزلْلْيناكإِلاْيْل ُِككتما آيبا لِلتن)اس– )‬ ‫( ُنو ٌر عل َٰى ُنو ٍر )‬ ‫نور الفطرة ونور الإيمان ولايصلح لأي أحد‬ ‫ف(ي ْه ِدي ال هلهُ لِ ُنو ِر ِه م ْن يشا ُء)‬ ‫هو النور سبحانه‬ ‫(ال هلهُ ُنو ُر ال هسماوا ِت وا ْلأ ْرض )‬ ‫وكتابه نور‬ ‫(ق ْد جاء ُك ْم ِمن ال هل ِه ُنو ٌر)‬ ‫ليس بنافع للنبات إدامته بالشمس‬ ‫( ُيوق ُد ِم ْن شجر ٍة ُمبارك ٍة ز ْي ُتون ٍة لا ش ْر ِق هي ٍة ولا غ ْر ِب هي ٍة)‬ ‫شجرة الزيتون مباركة‬ ‫( ُيوق ُد ِم ْن شجر ٍة ُمبارك ٍة ز ْي ُتون ٍة)‬

‫قد تضرب مثلا لشيء هو أقل منه كمالا‬ ‫(ال هلهُ ُنو ُر ال هسماوا ِت وا ْلأ ْر ِض مث ُل ُنو ِر ِه ك ِم ْشكا ٍة ِفيها ِم ْصبا ٌح)‬ ‫إن سألت أين أجد النور؟‬ ‫( ! ُنو ٌر على ُنو ٍر )‬ ‫‪-‬إنه في المسجد‬ ‫( ِفي ُب ُيو ٍت أ ِذن ال هلهُ أ ْن ُت ْرفع و ُي ْذكر فيها اسمه)‬ ‫حصر الضوء في زجاج أقوى من انتشاره‬ ‫(مث ُل ُنو ِر ِه ك ِم ْشكا ٍة ِفيها ِم ْصبا ٌح ا ْل ِم ْصبا ُح ِفي ُزجاجة)‬ ‫على حسب المصدر تكون قوة الإضاءة‬ ‫( ُيوق ُد ِم ْن شجر ٍة مباركة)‬ ‫( يكا ُد ز ْي ُتها ُي ِضي ُء ول ْو ل ْم ت ْمس ْس ُه نا ٌر)‬ ‫ابحث عن مصدر للنور ليدلك ‪ ..‬سواء من شيخ أو مركز أوغيره‬ ‫( ُيوق ُد ِم ْن شجر ٍة ُمبارك ٍة ز ْي ُتونة)‬ ‫يوم المؤمن تسبيح‬ ‫( ُيس ِّب ُح ل ُه ِفيها ِبا ْل ُغ ُد ِّو وا ْلآصا ِل)‬ ‫ترفع المساجد بالذكر لا بالبناء‬ ‫( ِفي ُب ُيو ٍت أ ِذن ال هلهُ أ ْن ُت ْرفع و ُي ْذكر ِفيها ا ْس ُم ُه)‬ ‫المساجد \"بيوت\" فهي للراحة النفسية والعقلية‬ ‫( ِفي ُب ُيو ٍت أ ِذن ال هلهُ أ ْن ُت ْرفع و ُي ْذكر فيها اسمه)‬

‫المساجد للعبادة لايباع فيها‬ ‫( ُيس ِّب ُح ل ُه ِفيها ِبا ْل ُغ ُد ِّو وا ْلآصا ِل*رجال لاتلهيهم تجارة ولابيع عن ذكر الله)‬ ‫الرجل الحق من يذهب للمسجد‬ ‫(في ُب ُيو ٍت أ ِذن الله أن ترفع و ُيذكر ِفيها اس ُم ُه ُيسبح له فيها بالغد ِّو والآصا ِل* ِرجال)‬ ‫لابارك الله في دنيا بلادين‬ ‫( ِرجا ٌل لا ُتل ِهي ِهم ِتجارةٌ ولابي ٌع عن ِذك ِر الله وإِقا ِم الصلا ِة وإِيتا ِء ال هزكا ِة)‬ ‫اغلق محلك للصلاة وسترزق‬ ‫( ِرجا ٌل لا ُت ْل ِهي ِه ْم ِتجارةٌ ولا ب ْي ٌع ع ْن ِذ ْك ِر ال هل ِه وإِقا ِم ال هصلا ِة)‬ ‫( ِرجا ٌل لا ُت ْل ِهي ِه ْم ِتجارةٌ ولا ب ْيع )‬ ‫قال‪:‬ولا بيع ؛ ولم يقل‪:‬ولا شراء لأن البيع مظنة كسب واتجار ليس كالشراء‬ ‫لايشغلهم شيء عن الصلاة ويخافون‬ ‫( !!يخا ُفون ي ْو ًما تتقله ُب ِفي ِه ا ْلقُلُو ُب وا ْلأ ْبصا ُر)‬ ‫من أسباب الثبات‪:‬الذكر والصلاة‬ ‫(عن ذكر الله وإِقا ِم الصلاة وإِيتا ِء الزكا ِة يخافُون يوما تتقلب ِفي ِه القلوب والأبصار)‬ ‫من خاف من الله عمل‬ ‫(وإِقا ِم ال هصلا ِة وإِيتا ِء ال هزكا ِة يخافُون ي ْو ًما تتقله ُب ِفي ِه القُلُو ُب والأبصا ُر)‬ ‫(لِي ْج ِزي ُه ُم ال هلهُ أ ْحسن ما ع ِملُوا )‬ ‫يجزيهم أحسن وليس أكثر‬ ‫العبادة تكفل لك الرزق‬ ‫(لِيج ِزي ُه ُم اللهُ أحسن ماع ِملُوا وي ِزيد ُهم من فضله‬ ‫والله يرز ُق من يشا ُء ِبغي ِر حساب)‬

‫عمل المؤمن حسن مباح والأحسن العمل الصالح‬ ‫(لِي ْج ِزي ُه ُم ال هلهُ أ ْحسن ما ع ِملُوا وي ِزيد ُهم ِم ْن ف ْضلِ ِه)‬ ‫{واله ِذين كف ُروا أ ْعمالُ ُه ْم كسرا ٍب )‬ ‫إنهم يعملون‬ ‫علم وعمل الغرب في الماديات‬ ‫(والذين كف ُروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسب ُه الظ ْمآ ُن ما ًء حتى إِذا جاءه لم يجده شيئا)‬ ‫السراب لا يكون إلا في أرض مستوية‬ ‫(واله ِذين كف ُروا أ ْعمالُ ُه ْم كسرا ٍب ِب ِقيع ٍة)‬ ‫يلهث في عمله ويكد فإذا كان في أمس الحاجة له لايجده إذ لم يبتغي به وجه الله‬ ‫(ح هت َٰى إِذا جاءهُ ل ْم ي ِج ْدهُ ش ْي ًئا)‬ ‫الحق أبلج والباطل لجلج‬ ‫(أ ْو ك ُظلُما ٍت ِفي ب ْح ٍر لُ ِّج ٍّي ي ْغشاهُ م ْو ٌج ِم ْن ف ْو ِق ِه م ْو ٌج ِم ْن ف ْو ِق ِه سحا ٌب)‬ ‫الإيمان نور‬ ‫{ومن له ْم ي ْجع ِل ال هلهُ ل ُه ُنو ًرا فما ل ُه ِمن ُّنو ٍر}‬ ‫ظلمة الجهل وظلمة الضلال وظلمة الأعمال‬ ‫( ُظلُما ٌت ب ْع ُضها ف ْوق ب ْع ٍض)‬ ‫الشرك‬ ‫(ك ُظلُما ٍت في بح ٍر لجي )‬

‫غشاوة عينية عن الحق‬ ‫(من فوق ِه سحاب )‬ ‫فيريد صلاح نفسه‬ ‫(إِذا أخرج يد ُه لم يكد يراها)‬ ‫( ُك ٌّل ق ْد علِم صلات ُه وت ْس ِبيح ُه‬ ‫‪) -‬كل قد علم كيف يسبح الله‬ ‫‪-‬كل قد علم الله تسبيحه‬ ‫{أل ْم تر أ هن ال هله ُيس ِّب ُح ل ُه من ِفي ال هسماوا ِت)‬ ‫الرؤية في القرآن ‪:‬‬ ‫‪-‬رؤية علمية‬ ‫‪-‬رؤية بصرية‬ ‫(أل ْم تر أ هن ال هله ُيس ِّب ُح ل ُه م ْن ِفي ال هسماوا ِت والأرض)‬ ‫هل الكافر يسبح ؟‪! -‬نعم اعضاءه تسبح لكن ليس لسانه‬ ‫الله جل جلاله‪: -‬ملك(ولله ُم ْل ُك ال هسماوا ِت وا ْلأ ْر ِض )‬ ‫(ملك الناس– )‬ ‫ومالك (مالك يوم الدين )ملك عام وخاص‬ ‫السحب يلقح بعضه بعضا لتمطر‬ ‫{أل ْم تر أ هن ال هله ُي ْز ِجي سحا ًبا ُث هم ُيؤلِّ ُف ب ْين ُه ُث هم ي ْجعلُه ركاما)‬ ‫{ألم تر أ هن الله ُي ْز ِجي سحا ًبا ُث هم ُيؤلِّ ُف بينه )‬ ‫الكون كله يستجيب لأمر الله وتقديره والعبد الضعيف يخاصم ويكفر‬ ‫(يكا ُد سنا برقه يذه ُب بالأبصار)‬ ‫هنا يذهب وفي البقرة(يخطف أبصارهم )‬ ‫لأن في البقرة تشبيه حال المنافقين أما هنا فذكر للحدث‬

‫برق في سحاب \" نور من بين ماء\"‬ ‫( يكا ُد سنا ب ْر ِق ِه ي ْذه ُب ِبا ْلأ ْبصا ِر )‬ ‫ابحث عن الأمل من بين ركام الهموم‬ ‫( ُث هم ‪ُ -‬يؤلِّ ُف‪ -‬بين ُه ُث هم ي ْجعلُ ُه ُركا ًما فترى ا ْلو ْدق يخ ُرج من خلاله )‬ ‫كل ألفة تثمر ‪-‬اللهم ألف بين قلوبنا‪-‬‬ ‫السحاب ركام مجتمع ليس ملتصقا ويخرج الماء من بينه‬ ‫( ُث هم ي ْجعلُ ُه ُركا ًما فترى ا ْلو ْدق ي ْخ ُر ُج ِم ْن ِخلالِ ِه)‬ ‫ا ْلأ ْبصا ِر}‬ ‫ِّلأُولِي‬ ‫ل ِع ْبر ًة‬ ‫َٰذلِك‬ ‫ِفي‬ ‫تتقلب أحوالك وتتغير كما‬ ‫{ ُيقلِّ ُب ال هلهُ الله ْيل وال هنهار إِ هن‬ ‫(يكا ُد سنا ب ْر ِق ِه ي ْذه ُب ِبا ْلأ ْبصا ِر‬ ‫)الإضاءة العالية تضر العين‬ ‫الأبصار‪:‬‬ ‫‪--‬االلبجاصريحرةة((إِي هكنادِفيسنذال بكرلق ِعه ْبيرْذ ًةه ِّلأُُبولِِبا ْليأ ْاب ْلأبصا ِرصا) ِر)‬ ‫جناس تام‬ ‫(ف ِم ْن ُهم همن ي ْم ِشي على ب ْط ِن ِه و ِم ْن ُهم همن ي ْم ِشي على ِر ْجل ْي ِن)‬ ‫على بطنه ثم على رجلين فالأعجب على البطن ويمشي‬ ‫حرف \"من\" يستخدم للعاقل هنا‬ ‫(فمنهم من يمشي على بطن ِه ومنهم من يمشي على رجلين )‬ ‫فأطلقها للعاقل وغير العاقل لاشتراك أنهم دواب‬

‫(و ِمنهم من ي ْم ِشي على أ ْرب ٍع ي ْخلُ ُق ال هلهُ ما يشا ُء )‬ ‫مما يمشي على أكثر من أربع أو يسبح أو غيره فسبحان الخالق‬ ‫{لهق ْد أنز ْلنا آيا ٍت ُّمب ِّينا ٍت )‬ ‫مبينة للحكم والتطبيق العملي له‬ ‫‪-‬لم ترد مبينات‪ :‬إلا في ثلاث مواضع في القرآن‬ ‫(والله يهدي من يشا ُء )‬ ‫وممن لم يشاء هدايته من‬ ‫(يقُولون آم هنا ِبالله و ِبالرسول وأطعنا ثم يتولى ف ِري ٌق من ُهم)‬ ‫الإيمان ليس قول بل عمل‬ ‫{ويقُولُون آم هنا ِبال هل ِه و ِبال هر ُسو ِل وأط ْعنا ُث هم يتوله َٰى ف ِري ٌق ِّم ْن ُهم)‬ ‫{ويقُولُون آم هنا ِبالله و ِبال هر ُسو ِل وأطعنا ُث هم يتولى فريق من ُهم‬ ‫)اثبت لا تكن متردد متراجع تتقدم ثم تتأخر‬ ‫لي( ُثس هم يتتمولهنَٰى فصِرفيا ٌقت ِّما ْلن ُمهمؤم ِّمننالبتْع ِردا َٰذجلِعك ۚ وما أُوَٰل ِئك ِبا ْل ُم ْؤ ِم ِنين)‬ ‫{وإِذا ُد ُعوا إِلى ال هل ِه ور ُسولِ ِه لِي ْح ُكم ب ْين ُه ْم\" )‬ ‫ليحكم\" مفرد لأن النبي ﷺ هو الذي يحكم شرع الله‬ ‫نفاق التمرد على الشرع‬ ‫{وإِذا ُد ُعوا إِلى ال هل ِه ور ُسولِ ِه لِي ْح ُكم ب ْين ُه ْم إِذا ف ِري ٌق ِّم ْن ُهم ُّم ْع ِر ُضون}‬ ‫يحكم الشرع بحسب مصالحه‬ ‫(وإِن ي ُكن له ُه ُم ا ْلح ُّق يأْ ُتوا إِل ْي ِه ُم ْذ ِع ِنين)‬

‫من حكم غير شرع الله فقلبه مريض‬ ‫(وإِن ي ُكن له ُه ُم ا ْلح ُّق يأْ ُتوا إِل ْي ِه ُم ْذ ِع ِنين*أ ِفي قُلُو ِب ِهم همر ٌض)‬ ‫من الظلم أن تطبق من الشرع مايوافق هواك‬ ‫(ب ْل أُوَٰل ِئك ُه ُم ال هظالِ ُمون)‬ ‫(أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله )‬ ‫صفات المنافقين‪: -‬‬ ‫قلوبهم مريضة ‪-‬شك ‪-‬خوف الجور في حكم الشرع‬ ‫كمال العبودية‬ ‫(إِذا ُد ُعوا إِلى ال هل ِه ور ُسولِ ِه لِي ْح ُكم ب ْين ُه ْم أن يقُولُوا س ِم ْعنا وأط ْعنا)‬ ‫يوافق قول المؤمن عمله‬ ‫(إنما كان قول المؤمنين إِذا ُد ُعوا إِلى الله ورسل ِه لِيحكم بينهم أن يقولُوا س ِمعنا وأطعنا)‬ ‫المؤمن يسمع ويطيع فيما يحب ويكره‬ ‫(إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا)‬ ‫لا يصل الإنسان إلى الفلاح إلا بجهد‬ ‫{إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون}‬ ‫{ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون )‬ ‫جمعت الأية أسباب الفوز بالآخرة‪: -‬طاعة الله ورسوله ‪-‬الخشية ‪-‬التقوى‬ ‫لا تصدق الفاسق حتى لو أقسم‬ ‫(وأ ْقس ُموا ِبال هل ِه ج ْهد أ ْيما ِن ِه ْم ل ِئ ْن أم ْرت ُه ْم لي ْخ ُر ُج هن)‬

‫لا تقيد نفسك بيمين فالطاعة معروفة‬ ‫(وأقس ُموا بالله جهد أيمانهم ل ِئن أمرتهم ليخرجن ُقل لا ُتق ِس ُموا طاع ٌة همعروفة)‬ ‫إذا سمعت من يحلف قل له‪:‬لا تقسم‬ ‫(وأ ْقس ُموا بالله جهد أ ْيما ِن ِه ْم ل ِئن أم ْرت ُه ْم لي ْخ ُر ُج هن ُقل لا ُت ْق ِس ُموا)‬ ‫اتبع النبي ﷺ إن رمت الهدى‬ ‫{قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم ‪ -‬وإن‬ ‫تطيعوه تهتدوا)‪-‬‬ ‫لا طاعة إلا في طاعة الله والرسول‬ ‫{ ُق ْل أ ِطي ُعوا ال هله وأ ِطي ُعوا ال هر ُسول)‬ ‫وعدالله ‪:‬‬ ‫‪-‬ليستخلفنهم في الأرض‬ ‫‪-‬ليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم‬ ‫‪-‬ليبدلنهم من بعدخوفهم أمنا‬ ‫الشرط ‪:‬يعبدونني لايشركون بي شيئا‬ ‫قد يتأخر الوعد بتأخر الوفاء بالشرط‬ ‫{وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض)‬ ‫الفسق ‪:‬‬ ‫فسق مخرج من الملة(ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون– )‬ ‫وفسق غير مخرج(ولاتقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون)‬

‫الإسلام هو ما ارتضاه الله دين‬ ‫(ول ُيم ِّكن هن ل ُه ْم ِدين ُه ُم اله ِذي ا ْرتض َٰى ل ُه ْم)‬ ‫الاستخلاف والتمكين والأمن للدين الذي ارتضاه الله القائم على العدل‬ ‫(ول ُيم ِّكن هن ل ُهم ِدين ُه ُم اله ِذي ا ْرتضى لهم)‬ ‫موجبات الرحمة‬ ‫{وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون}‬ ‫الموفق من تعرض لنفحات الرحمة‬ ‫{وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون}‬ ‫وأنت ترا الكوارث التي تمر بالدول الكبرى تقول في يقين وإيمان‬ ‫(لا ت ْحسب هن اله ِذين كف ُروا ُم ْع ِج ِزين ِفي ا ْلأ ْر ِض)‬ ‫تأديب الأطفال وتعليمهم الاستئذان‬ ‫(يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث‬ ‫مرات)‬ ‫أوقات راحتهم سابقا‬ ‫( ِّمن قب ِل صلا ِة الفج ِر و ِحين تض ُعون ِثياب ُكم من ال هظ ِهير ِة ومن بع ِد صلا ِة ال ِعشا ِء)‬ ‫الكبير يستأذن في كل وقت‬ ‫(لِي ْستأْ ِذن ُك ُم اله ِذين ملك ْت أ ْيما ُن ُك ْم واله ِذين ل ْم ي ْبلُ ُغوا ا ْل ُحلُم ِمن ُكم)‬ ‫ثلاث أحوال يستأذن الطفل‪: -‬‬ ‫من قب ِل صلا ِة الفج ِر‬ ‫‪-‬و ِحين تض ُعون ِثيابكم من الظ ِهير ِة‬ ‫‪-‬و ِمن بع ِد صلا ِة ال ِعشاء‬

‫حفظ العورات وعدم التساهل بحجة أنه طفل‬ ‫(لِي ْستأْ ِذن ُك ُم اله ِذين ملك ْت أ ْيما ُن ُك ْم والذين لم يبلغوا الحلم منكم)‬ ‫القيلولة في القرآن‬ ‫(و ِحين تض ُعون ِثياب ُكم ِّمن ال هظ ِهير ِة)‬ ‫الاستئذان عبادة‬ ‫(يا أ ُّيها اله ِذين آم ُنوا لِي ْستأْ ِذن ُك ُم اله ِذين ملك ْت أ ْيما ُن ُكم)‬ ‫آداب الأسرة في القرآن‬ ‫(يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث‬ ‫مرات ‪)..‬‬ ‫التستر باللباس في البيوت ماعدا الخلوات‬ ‫(و ِحين تض ُعون ِثياب ُكم ِّمن ال هظ ِهير ِة و ِمن ب ْع ِد صلا ِة ا ْل ِعشا ِء)‬ ‫(لِي ْستأْ ِذن ُك ُم ال ِذين ملك ْت أ ْيما ُن ُك ْم )‬ ‫ذكر استئذان العبد على السيد ولم يذكر العكس لأن السيد عادة ينادي ولايدخل‬ ‫الطفل الطبيعي كثير الحركة دخولا وخروجا‬ ‫(ط هوا ُفون عل ْي ُكم ب ْع ُض ُك ْم عل َٰى ب ْع ٍض)‬ ‫قال السخاوي‪(:‬يبين لكم آياته )‬ ‫ف أربع لاريب في اثباته‬ ‫أولها التالي الذي ف البقرة‬ ‫وال عمران بحرف مسفرة‬ ‫وثالث النوروحرف المائدة‬ ‫الطفولة من الولادة حتى البلوغ‬ ‫{وإِذا بلغ ا ْلأ ْطفا ُل ِمن ُك ُم ا ْل ُحلُم ف ْلي ْستأْ ِذ ُنوا)‬

‫(لِي ْستأْ ِذن ُك ُم)‬ ‫الخطاب لولي الطفل قبل التكليف‬ ‫(وإِذا بلغ الأطفال ِمن ُك ُم الحلم فليستأْ ِذ ُنوا)‬ ‫الخطاب بعد التكليف‬ ‫قاعدة عن الحركة لكبرها والستر خير لها !! طيب والشابة؟!‬ ‫( غير ُمتب ِّرجا ٍت ِب ِزين ٍة وأن ي ْست ْع ِف ْفن خ ْي ٌر له ُهن)‬ ‫الثياب واللباس‪: -‬الثياب‪:‬‬ ‫(أن يض ْعن ِثياب ُه هن)الظاهرة‬ ‫‪-‬اللباس‪(:‬لِبا ًسا ُيوا ِري س ْوآ ِت ُك ْم)الساتر للعورات‬ ‫الحجاب ليس زينة فالقاعدة لكبرها منعت من التبرج بالزينة‬ ‫(أن يض ْعن ِثياب ُه هن غ ْير ُمتب ِّرجا ٍت ِب ِزين ٍة)‬ ‫سمى الله الستر والحشمة عفة‬ ‫(غ ْير ُمتب ِّرجا ٍت ِب ِزين ٍة وأن ي ْست ْع ِف ْفن خ ْي ٌر له ُه هن)‬ ‫دع ما لا بأس به خوفا مما به بأس‬ ‫(غ ْير ُمتب ِّرجا ٍت ِب ِزين ٍة وأن ي ْست ْع ِف ْفن خ ْي ٌر له ُه هن)‬ ‫الأخذ بالرخصة‬ ‫(وا ْلقوا ِع ُد ِمن ال ِّنسا ِء اللاتي لايرجون ِنكا ًحا فليس عليه هن ُجنا ٌح أن يضعن ِثياب ُه هن)‬ ‫(أ ْو ُب ُيو ِت أ ْخوالِ ُك ْم أ ْو ُب ُيو ِت خالا ِت ُك ْم أ ْو ما مل ْك ُتم همفا ِتح ُه أ ْو ص ِدي ِق ُك ْم )‬ ‫الصديق مع العائلة‬

‫يوضع وكيل لمخازن الطعام ويقفل بالمفاتيح‬ ‫(أ ْو ما مل ْك ُتم همفا ِتح ُه أ ْو ص ِدي ِق ُك ْم)‬ ‫(فسلِّ ُموا على أن ُف ِس ُك ْم ت ِح هي ًة ِّمن ِعن ِدالل ِه ُمبارك ًة ط ِّيب ًة )‬ ‫امتن الله على عباده بالسلام الذي علمنا إياه‬ ‫السلام ‪:‬مبارك‪:‬فيه النماء والزيادة وطيب‪:‬فيه المودة‬ ‫(فسلِّ ُموا على أنفُ ِس ُكم ت ِح هي ًة من ِعند الل ِه ُمبارك ًة طيبة)‬ ‫تكليف ذوي الاحتياجات الخاصة ما يتناسب مع قدراتهم‬ ‫(له ْيس على ا ْلأ ْعم َٰى حر ٌج ولا على ا ْلأ ْعر ِج حر ٌج)‬ ‫(أن تأكلُوا من ب ُيو ِتكم أو ب ُيو ِت آبا ِئ ُكم أو ب ُيو ِت أُمها ِت ُكم أو ب ُيو ِت إِخوا ِنكم )‬ ‫لم يذكر بيت الابن لأنه بيت للأب‬ ‫أخوك هو أنت‬ ‫(فإِذا دخ ْل ُتم ُب ُيو ًتا فسلِّ ُموا عل َٰى أن ُف ِس ُك ْم)‬ ‫القرآن‬ ‫بأدب‬ ‫ع(قكلَٰذلِتكع ُيقب ِّيل ُنرال هلشهُادل ُكإ ُمنا ْتلأآيداب ِتت‬ ‫ت ْع ِقلُون)‬ ‫لعله ُك ْم‬ ‫إن شئت كل مع الناس أو منفردا‬ ‫(ل ْيس عل ْي ُك ْم ُجنا ٌح أن تأْ ُكلُوا ج ِمي ًعا أو أ ْشتا ًتا )‬ ‫كان الناس لايطعم إلامع صاحب‬ ‫قيل‪:‬كان الأنصار يتحرجون من الأكل مع الأعمى‬ ‫ويقولون‪:‬الأعمى لايبصر طيب الطعام ‪...‬فأنزل‬ ‫(ليس على الأعمى حرج ولاعلى الأعرج حرج)‬

‫الله يريد أن يغفر لك وما يفعل بعذابك إن شكرت وآمنت ولذا قال للنبي ﷺ‬ ‫(وا ْست ْغ ِف ْر ل ُه ُم ال هله)‬ ‫إن قيل من هم المؤمنون!؟ قيل ‪:‬‬ ‫(إِ هنما ا ْل ُم ْؤ ِم ُنون اله ِذين آم ُنوا ِبال هل ِه ور ُسولِه)‬ ‫من الأدب أن لا تقوم من مجلس العلم حتى تستأذن‬ ‫(وإِذا كا ُنوا مع ُه على أمر جا ِم ٍع لهم يذه ُبوا حتى يستأْ ِذ ُنو ُه)‬ ‫المعلم والمربي أعلم من يأذن له ومن لا يأذن له‬ ‫(فإِذا ا ْستأْذ ُنوك لِب ْع ِض شأْ ِن ِه ْم فأْذن لِّمن ِش ْئت)‬ ‫إذا اجتمع الناس على الخير فكن معهم‬ ‫(وإِذا كا ُنوا مع ُه عل َٰى أ ْم ٍر جا ِم ٍع له ْم ي ْذه ُبوا ح هت َٰى ي ْستأْ ِذ ُنو ُه)‬ ‫يختلف الناس في حاجاتهم ولايلزم المساواة بالإذن بل حسب المصلحة‬ ‫(فإِذا استأذ ُنوك لِبع ِض شأ ِنهم فأذن لِّمن شئت منهم)‬ ‫إن انشغلت بشأنك الخاص عن شأن الأمة العام فاستغفر‬ ‫(فإِذا استأذنوك لِبع ِض شأنهم فأذن لمن ِشئت ِمنهم واستغفر لهم الله)‬ ‫وضع مدير للاجتماعات وفيه نفع عظيم‬ ‫(وإِذا كا ُنوا مع ُه عل َٰى أ ْم ٍر جا ِم ٍع له ْم ي ْذه ُبوا)‬ ‫(اإِل هنمؤالهم ِذيننميؤ ْدستأْبِذ ُنيوسنتأكذأُنوَٰللِئاكيتالهسِذليلن ُيخ ْفؤي ِمة ُنون ِبالله ور ُسولِ ِه)‬

‫الاستغفار للمؤمنين سبيل النبيين‬ ‫(واستغفرلهم الله)‬ ‫نوح(رب اغفرلي‪..‬وللمؤمنين والمؤمنات)‬ ‫ابراهيم(ربنااغفرلي ولوالدي وللمؤمنين)‬ ‫عقد اجتماعات لمصالح الناس‬ ‫(وإِذا كا ُنوا مع ُه عل َٰى أ ْم ٍر جا ِم ٍع له ْم ي ْذه ُبوا ح هت َٰى ي ْستأْ ِذ ُنوهُ)‬ ‫ور ُسولِ ِه)‬ ‫ِبال هل ِه‬ ‫ُي ْؤ ِم ُنون‬ ‫اله ِذين‬ ‫أُوَٰل ِئك‬ ‫الإيمان أدب وسلوك‬ ‫(إِ هن اله ِذين ي ْستأْ ِذ ُنونك‬ ‫العظيم لاينادى بل يؤتى إليه‬ ‫( هلا ت ْجعلُوا ُدعاء ال هر ُسو ِل ب ْين ُك ْم ك ُدعا ِء ب ْع ِض ُكم ب ْع ًضا)‬ ‫تحذير المتربي قبل الوقوع في الخطأ‬ ‫(ف ْلي ْحذ ِر اله ِذين ُيخالِ ُفون ع ْن أ ْم ِر ِه أن ُت ِصيب ُه ْم ِف ْتن ٌة)‬ ‫الدعاء في القرآن‪:‬‬ ‫‪-‬النداء(لاتجعلُوا ُدعاء ال هر ُسو ِل بينكم ك ُدعاء بعضك ِم)‬ ‫‪-‬المسألة(ادعوا ربكم)‬ ‫‪-‬العبادة(فادعوه بها)‬ ‫\" قد \" بمعنى‪ :‬التحقيق‬ ‫(ق ْد ي ْعل ُم الله الذين يتسلهلُون منكم لواذا)‬ ‫(قد سمع الله قول التي تجادلك)‬ ‫\"قد قامت الصلاة\"‬

‫(ق ْد ي ْعل ُم ما أن ُت ْم عل ْي ِه) أيها المنافقون الذين تخفون عملكم وتتسللون لواذا عن مجلس‬ ‫رسول الله‬ ‫(ألا إِ هن لله ما ِفي ال هسماوا ِت وا ْلأ ْر ِض)‬ ‫من له السموات والأرص ألا (ي ْعل ُم ما أن ُت ْم عل ْي ِه) من صغير أو كبير‬ ‫من أسباب حفظ المجتمع في ‪#‬تدبر_سورة_النور‪:‬‬ ‫‪-‬الاستئذان‬ ‫‪-‬الحجاب‬ ‫‪-‬غض البصر‬ ‫‪-‬اظهار خطورة الفواحش ونشرها‬ ‫استعد (ويوم يرجعون إليه)‬ ‫وقد علمت ماقدمت (ف ُين ِّب ُئ ُهم بماع ِملُوا)‬ ‫فلايخفى على الله شيء (واللهُ ِب ُك ِّل شيء علِي ٌم)‬

‫انتهى‪#‬تدبر_سورة_النور‬ ‫بحمدلله وفضله‬ ‫ونسألاللهالتوفيقوالسداد‬ ‫وأنيحفظلنادينناويثبتناوكلمتابعومغرد‬ ‫آمين‬ ‫أملالحميضي‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook