Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore كتاب آخر الحروف في آحر الحصاد 2022

كتاب آخر الحروف في آحر الحصاد 2022

Published by zahranisaud, 2021-12-24 19:40:16

Description: كتاب آخر الحروف في آحر الحصاد 2022

Search

Read the Text Version

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫‪– 286‬البقاء للفضل‬ ‫لو نفذ مبدأ البقاء للفضل ِف كل مواقف العمل المتنوعة بناء عَل المعايي العادلة لما ظلم موظف‬ ‫ِف حقوقه ولترتب عَل ذِل تنافس الموظفين عَل اِلفضلية ومن ثم نجاح اَّلدارة أو المؤسسة ِف‬ ‫تحقيق أهدافها ورؤاها واستراتيجياِتا ‪ ،‬وأرى أن تحدد معايي اِلفضليه واشاعتها بين المتنافسين‬ ‫وتطبيقها بعدل‪.‬‬ ‫‪– 287‬المبادرون بالحسنى‬ ‫يبرز بعض الناس ويتميزون ِف مبادراِتم ِف تقديم اِلعمال الخيية التطوعية ودافعهم ِف ذِل اما‬ ‫لرغبتهم الظهور بين أقراُنم للحصول عَل المديح أو الجوائز أو السمعة بأفعالهم واما لمرضاة الل تعالى‬ ‫للحصول عَل أجور أعمالهم من خالقهم وأولئك ُه الرابحون وُه المبادرون بالحسنى للحسنى فأرجو‬ ‫الل أن يجعلنا منهم‪.‬‬ ‫‪– 288‬اِلرشيف اَّلليكتروني‬ ‫من المعيب ِف عصر اِلرشيف اَّلليكتروني والتوسع ِف استخدامه ِف جميع دول العالم أن تراجع‬ ‫دائرة حكومية فتحال من ادارِتا الى اِلرشيف الورقي ومن المعيب أَّل تجد لمعاملتك أث ًرا فيه‪،‬‬ ‫فتخسر قضيتك ومطالبتك لعدم وجود أصل لها تم حفظه ِف اِلرشيف الورقي ‪ ،‬أرى أن تتحول‬ ‫جميع اِلرشيفات الورقية الى اليكترونية كما نفذت وزارة العدل ِف وطني ذِل بنجاح‪.‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪100‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫‪– 289‬مقا نرة اَّلنجازات‬ ‫للذين ُيبون أن يقا نروا الانجازات ِف بلداُنم مع اَّلنجازات ِف بلدان أخرى ‪ ،‬فليتخذوا من دولة‬ ‫اَّلمارات العربية ومن دولة قطر معيا ًرا للمقارنة ‪ ،‬فمن وِجة نظري المتواضعة أُنما حققا تفوقًا متمي ًزا‬ ‫ِف جميع المجاَّلت التنموية ‪ ،‬واني ِلرجو أن ينافسهم وطني بشرف َّلنتزاع الصدارة التي حققوها‬ ‫خَلل السنوات اِلخية‪.‬‬ ‫‪– 290‬فوق السلطة‬ ‫هذا عنوان برَنمج ِف قناة الجزيرة ويتناول بعض القضايا المثية وابراز التناقضات ِف السياسات‬ ‫والمواقف لبعض اِلول والشخصيات ‪ ،‬وهو من وِجة نظري المتواضعة وان احتوى أحيا ًَن عَل‬ ‫معلومات مغلوطه اَّل أنه يكشف عن الكثي من المأسي التي يعيشها العالم ِلسباب تعود لتجهيلهم‬ ‫الشعوب‪ ،‬وعَل كل منا أن يكون ِليه حاسة فوق السلطة لتقويم اِلوضاع المؤثرة ِف حياته‪.‬‬ ‫‪– 291‬التغافل لبقاء الود‬ ‫يواجه المرء ِف بعض اِلحيان مواقف تتطلب منه التغافل المتعمد عن اساءة ذوي القربي أو اِلحبة‬ ‫واِلصدقاء لَلبقاء عَل الحب والمودة وصلة الرحم وِف التغافل اختبار للصبر والتحمل والقدرة عَل‬ ‫الصفح والعفو والتجاوز ‪ ،‬والمؤمن الحق اَلي يرجو رضا ربه َّل يستغني عن التغافل عندما‬ ‫يتوجب عليه أن يكون متغاف ًَل ‪ ،‬فتغافل لتبقى عَل الود‪.‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪101‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫من مؤلفاتي في مجالت العلم والثقافة‬ ‫كتاب تعليم مباديء حقوق الإنسان في مناهج الاجتماعيات ‪ ،‬ويتضمن دراسة‬ ‫علمية محكمة حازت على جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج في البحوث‬ ‫والدراسات التربوية وتقدم مقترحات حول تعليم مباديء حقوق الإنسان في المناهج‬ ‫التعليم العام في ضوء مبادئ حقوق الإنسان في الإسلام ‪.‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪102‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫اخترت لك‬ ‫‪– 292‬التعلم بالوسائط‬ ‫ستتجه الحياة ِف العقود القادمة باذن الل نحو التعلم من خَلل الوسائط الرقمية وسوف تتفوق‬ ‫اِلول التي تستثمر ِف التقنية والتطبيقات الرقمية وفيها ستتَلشى الكثي من المفاهيم القائمة عَل‬ ‫المعرفة وتكريس تحصيلها مقابل انتشار الاهتمام بالمهارات والكفايات الفردية والجماعية ‪.‬‬ ‫‪– 293‬الشفاعة السيئة‬ ‫من الناس من يطلب الشفاعة لينتزع بها حق من هو أحق به ويظن بأُنا شفاعة حسنة ‪ ،‬والل‬ ‫تعالى يقول‪ \" :‬من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل‬ ‫منها وَكن الل عَل كل شيء مقيتا \" فَل تشفع اَّل شفاعة حسنة واتق الظلم بشفاعة سيئة ولوَكنت‬ ‫َلوي القربى‪.‬‬ ‫‪– 294‬سجود الخاشعين‬ ‫ِف مسجدك أينما َكن موقعه اسجد لله وحده كما يريد الل ِل أن تسجد له خاش ًعا راجيًا العفو‬ ‫والمغفرة دون أن تنظر أو تتحسس من حوِل من الناس لياك ساج ًدا فيستحسن ما تفعل فالله‬ ‫يعلم ما نخفي وما نعلن‪ ،‬وليس أحب الى الل من عمل خالص له تعالى دون رياء أو اشراك‪.‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪103‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫‪ِ– 295‬لنه من تأليفي‬ ‫ِف مراجعاتي المستمرة َّلصداراتي التي قمت عَل تأليفها أو تلك اَّلصدارات التي شاركت غيي ِف‬ ‫تأليفها أكتشف ِف كل مرة أراجع فيها محتويات تلك اَّلصدارات أخطاء أو اختَلفات ع نما أراه حين‬ ‫المراجعة وأتذكر دائمًا قول الل تعالى‪ \":‬أفَ ََل يَ َت َدبّ ُرو َن الْ ُق ْرأ َن ۚ َولَ ْو ََك َن ِم ْن ِع ْن ِد غَ ْ ِي اَّّلِل لَ َو َج ُدوا ِفي ِه‬ ‫ا ْخ ِت ََلفًا َك ِث ًيا\" فأذكر الل وأسبحه وأؤمن ببشريتي وغيي من المؤلفين وأعذر وقوعنا ِف اِلخطاء‪.‬‬ ‫‪– 296‬تحقيق السمو‬ ‫ان ن نصبت نفسك مهاج ًما فئة ِف المجتمع َّل تروق ِل أفكارها وتراها ِف ضَلل أو ن نصبت نفسك‬ ‫مداف ًعا عن فئة أخرى ترى ِف سلوكها ال نصواب ‪ ،‬فَل تنتظر من الجميع موافقتك ‪ ،‬فلكل فئة‬ ‫مناصون ومعارضون َّلختَلف الناس ِف أفكارُه ومذاهبهم فاختر لنفسك ما ُيقق ِل السمو‪.‬‬ ‫‪– 297‬المنهج الصالح‬ ‫ليس كل منهج يتبعه الكثيون منه ًجا صالحًا وَّل كل طريق يسلكه الكثيون طريقًا أمنًا ‪ ،‬وليس‬ ‫انفرادك ِف تطبيق منهج أو سلوك طريق يعني أنك عَل الخطأ فقد يكون تفردك هو الصواب‬ ‫بعينه‪ ،‬فان انفردت بصواب مؤكد فاستمسك به واصطبر عليه فهكذا َكن اِلنبياء‪.‬‬ ‫‪– 298‬خزان المعرفة‬ ‫العقل هو خزان المعرفة المكتسبة ِف الغالب‪ ،‬وهو مستودع المعايي التي يؤلفها من الخبرة‪ ،‬وليس‬ ‫كل ما يليه عليك عقلك من أحكام أو توجيهات هي الصواب‪ ،‬فتعقل بتقيم عقلك بعقول من هو‬ ‫أعقل وأخبر ‪ ،‬ونمني عقلك بالتفكر والتدبر والفهم واَّلدراك‪.‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪104‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫‪– 299‬اِلَّلَّلت الحسية‬ ‫أن تفسر اِلمور معتم ًدا عَل الظن وهو أمر حادث َّل محالة ِف أحكام كل عقل َّل يطلب صاحبه‬ ‫اليقين ويبحث عن أدلته العقلية ودَّلَّلته الحسية‪ ،‬والل ذم الخراصين بقوله تعالى\"{ ُق ِت َل‬ ‫الْ َخ ّرا ُصو َن‪ .‬ا َّ ِلي َن ُُ ْه ِِف ََ ْغ َرٍة َسا ُهو َن}فاطلب اليقين لتنجو‪.‬‬ ‫‪– 300‬السخاء والجود‬ ‫تفضيل الغي عن النفس‪ ،‬وتقديم مصلحت ِه ع ََل المصلحة اَلاتية‪ ،‬وهو َأعَل درجات السخاء وأكْمَ ُل‬ ‫أنْوا ِع الجود َومنزلة عظية من َمناز ِل العطاء‪ ،‬فان كففت عن بعض حاجاتك الَلزمة لتود بها غيك‬ ‫فقد أثرت ‪ ،‬وقمة اَّليثار عند الخصاصة ‪ ،‬فتع نود اَّليثار لتؤثَر‪.‬‬ ‫‪– 301‬الاعتزال للسَلمة‬ ‫الانقطاع عن فعل شيء عن رغبة والابتعاد والترك والاختَلء عن الجمع وحي ًدا ويارسه من أنف‬ ‫أو زهد الفعل أو سلوك الجماعة ‪ ،‬وَّل بد منه لكل عاقل وجد فيما حوله نقي ًضا لما يؤمن به ويعتقده‪،‬‬ ‫وليس الانفراد مع وسائل التواصل اعتزاًَّل وان مورس ِف عزلة‪ ،‬فاعتزل ان وجب الاعتزال‪.‬‬ ‫‪– 302‬اَّلدًَكر اَّليجابي‬ ‫قال تعالى‪َ \" :‬ولَقَ ْد ي نسرَن القرأن للذكر فهل من م ندكر\" واَّل ندَكر استرجاع وتذكر واستحضار لما قد‬ ‫طوي وتم نسيانه ‪ ،‬وجاء ِف قصة يوسف قوله تعالى\" ‪َ :‬وقَا َل اَلي نجا منهما وا ندكر بعد ُأ ّم ٍة…\"‬ ‫بذات المعنى‪ ،‬فدرب نفسك عَل ادَكر ما ينفعك ِلخرتك وأولها القرأن الكريم والباقيات‬ ‫الصالحات ‪.‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪105‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫‪– 303‬الحرية المأمولة‬ ‫أن تارس التفكر والتدبر بدون قيود عقدية أو فكرية أو نظامية أو عرفية وتختار لنفسك المنهج‬ ‫اَلي تعتقد صوابه والعقيدة التي أمر الل بها دون اكراه فتلك الحرينة المأمولة‪ ،‬وهي حق لكل انسان‬ ‫أنعم الل عليه بالعقل السليم الراشد‪ ،‬وبقدر تزايد القيود فان الحرية تتناقص وتنتهك ‪.‬‬ ‫‪– 304‬الكنز الباقي‬ ‫نتداول المثل القائل‪\" :‬القناعة كنز َّل يفنى\" وهي الرضا بعطاء الل وقسمته العادلة للرزق والمعيشة‬ ‫بين العباد‪ ،‬ومن قنع لم يتسخ ْط وهويعيش أمنا مطمئنا واث ًقا من كرم الل‪ ،‬فهَل قنعت بحاِل‬ ‫ورزقك وعملت فيما بين يديك بما يرضاه الل عنك لتعيش ِف سَلم دون تذ نمر وتس نخط‪.‬‬ ‫‪– 305‬الطبع والتطبع‬ ‫يقال ِف المثل‪ :‬يَ ْغ ِل ُب ال ّط ْب ُع التّ َطبُّ َع ‪ ،‬بمعنى أنه يغلب ما تأصل ِلى المرء من أخَلق مكتسبة من‬ ‫بيئته عَل ما ينشأ من اِلخَلق ِف بيئة أخرى‪ ،‬وذِل ليس عَل المداومة فقد يغلب التطبع الطبع‬ ‫عند بعض اِلفراد لعدم قناعتهم بما تطبعوا عليه وأولئك ُه العقَلء ج ًدا أو الشواذ‪.‬‬ ‫‪– 306‬مسببات اِلسباب‬ ‫ما صلحت به اِلمور ِف أولها قد يفسد به أخرها وكذِل العكس َّل كما يتردد ِف اِلمثال وهكذا‬ ‫هي المسببات تخضع لمعايي حكم الناس عند حدوثها بناء عَل مسببات اِلسباب فما َكن سب ًبا وجيهًا‬ ‫حينًا قد يصبح سببًا غي منطقي بتغي الزمان والمكان والثقافة السائدة والعاقل من عقل‪.‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪106‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫‪– 307‬السقوط والزوال‬ ‫من يقرأ التأريخ يَلحظ أن اِلول والكياَنت والمجتمعات واِلمم ما تلبث بعد نشأِتا أن تشتد وِتين‬ ‫ثم تنتهيي الى سقوط وزوال باذن الل تعالى وتلك هي سنة الل ِف خلقه فَل دوام اَّل له سبحانه‬ ‫وتعالى‪ ،‬أما اِليام واِلحوال فدول والل يداولها بين الناس‪ ،‬فليتعظ من يتعظ‪.‬‬ ‫‪– 308‬السفسطة المذمومة‬ ‫السفسطة َكنت تعني الفلسفة وانتهت عند العرب الى معنى ‪ :‬قياس باطل مركب من الوهميات‪،‬‬ ‫والغرض منه افحام الخصم واسكاته‪ ،‬والمَلحظ أن مستخدميها غلبوا ِف وسائل التواصل الاجتماعي‬ ‫المعاصة فلم تعد تفهم من بعض مشارَكِتم سوى السفسطة والمغالطة وَغط الحق ‪.‬‬ ‫‪– 309‬اعتزال المجلس‬ ‫قد تصادف ِف مجلس بعض اِلصدقاء من يقلل من اثم الحديث عن مثالب بعض الناس بتسميتهم‬ ‫وتعريفهم للحاضرين ِف المجلس وذكر مثالبهم وَّل يعلم أنه يرتكب ظل ًما عظيًا واثًا مبينًا ‪ ،‬وعندما‬ ‫ترشده الى أن التعريض بالحديث بشرح السوء دون ذكر اِلسماء للعظة واَّلتعاظ سيجنبه‬ ‫اِلثم‪،‬ينتقد ارشادك ويواصل اِلثم دون خوف‪ ،‬هذا النوع من المجالس يجب أن تعتزلها‪.‬‬ ‫‪– 310‬النجاح والفشل‬ ‫النجاح هو نتيجة والحكم عليها نسبي ِف تقدير من تحدث له وف ًقا لرغبته وأمله ورجائه فما يراه أحد‬ ‫أنه نجاح مرغوب فيه قد يراه أخرون عَل أنه فشل ذريع‪ ،‬واذا اجتمعت المجموعة عَل معيار للنجاح‬ ‫فَل يعني أنه ثابت الصفة عند الكل‪ ،‬فالنجاح يتأثر بالهدف المرغوب تحقيقة وَلِل يتباين الحكم‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪107‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫‪– 311‬خ نفة العقل‬ ‫الهوس هو نزعة قوية لفعل اِلشياء دون مراعاة النتائج وهو طرف من خفنة العقل وعدم الاتزان‪،‬‬ ‫وتجده كث ًيا ِف سلوَكت بعض المتعلقين باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المعاصة حتى طغى‬ ‫عَل تصرفاِتم وأدى بهم الى تجاوز المعايي اِلخَلقية العامة بنهم وشره‪.‬‬ ‫‪– 312‬العيب المح نرم‬ ‫العيب هو الرداءة والنقيصة والخلل ِف الصفة‪ ،‬وِف العرف هو الممنوع والمشين فعله‪ ،‬ووجوده ِف‬ ‫خلق شخص أو صفة عين يقلل من القية والتقدير ِف نظر المقيين‪ ،‬وقد يرقى العيب الى المح نرم ِف‬ ‫ممارسة بعض السلوكيات عند بعض المجتمعات‪ ،‬وقالوا‪ :‬من َكن ذا عيب فَل يعيب غيه ‪.‬‬ ‫‪– 313‬المسئولية الثابتة‬ ‫يقصد بالمسئولية تحمل تبعات وأثار الفعل والقرار اَلي يتخذه الفرد أو الجهة‪ ،‬أو تحمل الضرر‬ ‫اَلي يقع عَل اِلخرين بسبب سوء اِلداء‪ ،‬وقد نسبت وفق الحال الى متحمليها كقولهم‪ :‬المسئولية‬ ‫الفردية واَّلجتماعية والقضائية والقانونية ونحوها‪ ،‬والثابت أن ك ًلا منا ذو مسئولية وان تنوعت‬ ‫مجاَّلِتا‪.‬‬ ‫‪– 314‬اِلَنة المعتدلة‬ ‫اِلَنة تعني التمهل والتروي والترفنق والحُ ْلم‪،‬وهي سلوك ايجابي مطلوب ِف كل وقت بتعقل دون‬ ‫اسراف‪ ،‬وتلزم أكثر عند الغضب ليسلم المرء من اتخاذ قرارات خاطئة نتيجة التسرع وفقدان‬ ‫السيطرة الحسية ‪ ،‬فكل حليم ذو أَنة‪ ،‬وكل حكيم يوصي باِلَنة‪ ،‬فكن حليًا حكيًا ذا أَنة‪.‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪108‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫من مؤلفاتي في مجالت العلم والثقافة‬ ‫كتاب التقويم العكسي ‪ ،‬وهو كتاب يتضمن دراسة علمية لتجريب أسلوب التقويم العكسي‬ ‫المنطلق من القاعدة إلى القمة ونتائج تطبيقه لتقويم أداء مدير تربية وتعليم من وجهة نظر‬ ‫القيادات التربوية في الميدان التربوي ويقدم أدوات علمية محكمة للتقويم العكسي ‪.‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪109‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫‪– 315‬التفرد المستقل‬ ‫التفرد بعمل أو اتخاذ قرار من دون تدخل خارجي مؤثر‪ ،‬وهو صفة للفرد أو للجماعة عند التصرف‬ ‫المطلق ِف أمر ما بدون تأثي من قوة خارجية‪ ،‬وتحتفل بعض البلدان بتواريخ يعتقدون حدوث‬ ‫استقَللهم فيها ‪ ،‬وِف الواقع َّل يوجد استقَلل تام عند اِلفراد وَّل عند اِلول وهو ما أثبتته‬ ‫الحوادث والوقائع عبر التأريخ‪.‬‬ ‫‪– 316‬نعمة الفراغ‬ ‫الفراغ هو خلو اِلشياء مما يشغل حيزها من اِلجزاء‪ ،‬وعند الفيزيائيين يعني خلو الحيز من المادة‬ ‫بصورها‪ ،‬وهو نعمة اذا َكن ِف الوقت ومله اَّلنسان بالصالحات‪ ،‬ويتضجر البعض اذا ما أحس‬ ‫بالفراغ ِف وقته لعدم وجود خطة ِليه لشغله‪ ،‬ويوصي الحكماء بضرورة شغل وقت الفراغ بما يعزز‬ ‫اَّلحساس بالسعادة‪.‬‬ ‫‪– 317‬اِلخَلق المتناقضة‬ ‫من يجد نفسه عندما يرغب الشراء من بائع متجول محاو ًرا كث ًيا ومطال ًبا بخفض اِلسعار وُيس‬ ‫بالنصر لحصوله عَل طلبه وفق شروطه وعندما يذهب الى مطعم أو مقهيى فيعطي مقدم الطلب \"‬ ‫بخشي ًشا\" قد يصل الى ما يعادل قية مشترياته‪ ،‬فالياجع نفسه ويقيم أخَلقه ويقومها‪.‬‬ ‫‪– 318‬التواصل اَلكي‬ ‫يجب أن تقينم ثقافات من تتواصل معهم فليسوا سواء ِف الاستقبال والتقبل وَّل ِف التحمل‬ ‫واَّلعذار فمنهم من َّليصلح لتحدثه عن نفسك أو َّل يصلح أن تحدثه عن الثقافة أو عن السياسة‬ ‫أو عن أي أمر أخر‪ .‬فاحرص عَل أن تتبادل مع من تتواصل معه ما يفهمه ويناسب عقله‪.‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪110‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫مختارة من كتابي \" همسات تربوية\"‬ ‫‪– 319‬شرف الرسالة‬ ‫لقد َنل الشرف كل من حمل أمانة التربية وساُه ِف تربية غيه صغ ًيا َكن أم كب ًيا عَل اَّلسَلم‬ ‫واَّليان والعدل وعمارة اِلرض بالخي واحسان النية والعمل فيما استخلفه الل عليه‪.‬‬ ‫‪– 320‬الحق المشاع‬ ‫كل فرد ِف حاجة الى التربية من غية ولو َكن من القائمين عَل التربية فالتربية هي الحق المشاع لكل‬ ‫الناس وينبغي عدم الاستعَلء فيها أو اظهار الاستغناء عنها فهيي الحاجة المستمرة لَلنسان من‬ ‫المهد الى اللحد‪.‬‬ ‫‪– 321‬التربية المتطورة‬ ‫تتطور التربية بتطور مصادرها وعَل القائمين عليها الافادة من جميع مصادرها بما يساُه ِف تحقيق‬ ‫أهدافها المتطورة لتحقيق السعادة ِف اِلنيا واِلخرة‪.‬‬ ‫‪– 322‬تطور المدخَلت‬ ‫قد تبدو أساليب التربية التي نستخدمها تقليدية ِف نظر الجيل المعاص واِلجيال المستقبلة اذا لم‬ ‫نواكب التطورات ِف مدخَلِتا ومصادرها المتنوعة‪.‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪111‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫‪– 323‬التربية المادية‬ ‫كل تربية َّل تؤكد عَل اَّليان واَّلسَلم والقيم النبيلة تظل تربية مادية وان َكنت مخرجاِتا ايجابية‬ ‫وَّل تتعدى فائدِتا الحياة اِلنيا‪،‬‬ ‫‪– 324‬التربية المفتوحة‬ ‫قد ننجح ولمدة محدودة ِف فرض أساليب محددة ِف التربية لكننا سنعجز بكل تأكيد عن منع تأثيات‬ ‫التربية المفتوحة من مصادرها المعاصة والمتعددة ِف وسائل اَّلعَلم واَّلتصاَّلت والتقنيات‬ ‫والتواصل الاجتماعية واِللعاب‪.‬‬ ‫‪– 325‬التربية البائدة‬ ‫قد َّل تنجح بعض اِلساليب التربوية التي استخدمها القائمون عَل التربية ِف الماضي عند استخدامها‬ ‫لتربية الجيل المعاص واِلجيال المستقبلية‪ ،‬فكل جيل يتطلب تربية تتوافق مع خصائصه‪.‬‬ ‫‪– 326‬تربية الصغار‬ ‫عندما تزيد تربية الصغار للكبار فهذا يدل عَل معاَنة الكبار من أمية محددة قد تكون كما ِف‬ ‫عصرَن الحالي أمية اليكترونية وأمية استخدام اِلِجزة اَلكية حيث َّل يستغني الكبار عن خبرات‬ ‫الصغار المتفوقة عليهم‪.‬‬ ‫‪– 327‬التغريد المعاص‬ ‫َكن الناس يغردون قبل ظهور أدوات التغريد المعاصة ولكن تغريدُه َكن ُيمل مواصفات أخرى‬ ‫وَّل تحده مساحة أو زمن وَكن كل يغرد لليَله‪.‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪112‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫‪– 328‬الفشل المع ِلنم‬ ‫عندما يكون الفشل طريقًا الى النجاح وعندما تكون الخسارة طريقًا الى الربح وعندما يكون الشك‬ ‫طري ًقا الى اليقين فاعلم أنك تر بخبرات تربوية معلمة ومؤثرة‪.‬‬ ‫‪– 329‬الفرح بالنتائج‬ ‫اذا لم يخالج الفرح المربين عند رؤية نواتج أعمالهم فهذا يعني أُنم لم ُيسنوا اختيار اِلساليب‬ ‫اِلنسب ِف التربية‪.‬‬ ‫‪– 330‬التربية والثقافة‬ ‫بين التربية والثقافة صلة رحم فكل منهما أصل للخر ويستمر التأثي لكل منهما ِف اِلخر سلب ًيا أو‬ ‫ايجاب ًيا وف ًقا َّلختيار القائمين عليهما للمناهج والطرق واِلساليب واِلدوات‪.‬‬ ‫‪– 331‬تطور الخبرات‬ ‫تتطور الخبرات مع تعاقب اِلجيال وتندثر بعضها وتصبح تاري ًخا بينما تلد أخرى لتصبح الحياة وتؤثر‬ ‫نواتج العقل البشري ِف تراكمها‪.‬‬ ‫‪– 332‬النتائج الكارثينة‬ ‫عندما تتعارض اِلساليب التربوية عند الواِلين والمشاركين لهما ِف تربية اِلوَّلد فان النتائج تكون‬ ‫َكرثية وتبرز ِف خصائص الشخصيات المضطربة عند الناشئة واضطراب تفاعلهم مع المجتمع‬ ‫ومكوَنت البيئة‪.‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪113‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫‪– 333‬اصدار اِلحكام‬ ‫اعتدَن اصدار اِلحكام عَل صَلحية اِلشياء ونفعها باعتماد معاييَن الشخصية وَّل نعمد الى الحياد‬ ‫غال ًبا حالة التقييم ِلننا نؤمن بأن ثقافتنا هي اِلصوب‪.‬‬ ‫‪– 334‬الصور اَلهنية‬ ‫تتشكل ِلينا الصور اَلهنية عن اِلشياء نتيجة التربية والتراك الخبري وقد تكون بعضها أو جلها‬ ‫مشوهة وغي صحيحة وَّل بد من مزيد من المقارَنت للحكم عَل صوابها‪ ،‬فالبعض منا يعتقد ِف كثي‬ ‫من اِلحيان بأن رأيه وأحكامه وقراراته هي اِلصوب ِلن الصور اَلهنية ِليه عنها تحتاج الى‬ ‫التطوير والتحديث والتقويم وَّل يعتقدون برأي الشافعي اَلي قال رأيي صواب ُيتمل الخطأ ورأي‬ ‫غيي خطأ ُيتمل الصواب‪.‬‬ ‫‪– 335‬تطوير اَلات‬ ‫َّل يكاد بعضنا يلحق بمواكبة المستجدات والتطورات الحديثة ِلنه َّل يعمل عَل تطوير ذاته‬ ‫ويستسلم للقناعة بما ِليه من خبرة ظنًا بأنه َّل ُيتاج الى مزيد من التربية والنمو ‪ ..‬ومن ذِل‬ ‫تتشكل الفجوات الثقافية بين اِلجيال‪.‬‬ ‫‪– 336‬خارج السرب‬ ‫قد يستنتج البعض منا فجأة بأنه يغرد خارج السرب ويعتقد بأن من حوله َّل ُيملون جيناته‬ ‫وخصائصه ِف التفكي وَّل يدرك بأن ذِل من مميزات العقل البشري ِف العادة لتعدد مشارب‬ ‫تغذيته‪.‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪114‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫‪– 337‬فكنر ثم ف نكر‬ ‫فكنر ثم ف نكر ثم قدر واعدل عندما تقدر فمن هلك قبَ ًل وأصلي سقر فلنه لم يعدل ِف التقدير‬ ‫لهوى أو لنزو ٍة واستكبا ٍر عَل الحقيقة البينة‪.‬‬ ‫‪– 338‬معنى التربية‬ ‫سنستمر كلنا ِف حاجة مستمرة للتربية وعلينا تقع مسؤولية تربية اِلخرين كما عليهم تقع مسؤولية‬ ‫تربيتنا أي ًضا ومن لم يؤمن بهذه المسلمة فلم يفهم معنى التربية‪.‬‬ ‫‪– 339‬الن نية والقصد‬ ‫قد يستهدف المربي أحيا ًَن احداث أثار ايجابية ِف سلوكيات المستهدفين بالتربية وف ًقا لنينته وقصده‬ ‫ولكن لسوء اختياره الوسائل واِلدوات فقد تتبدل النتائج من ايجابية الى سلبية‪.‬‬ ‫‪– 340‬اتفاق الجماعة‬ ‫ان العبرة ِف تقييم الحسن والسء ِف اِلشياء واِلفعال ليس بما يراه الفرد وان ارتقى علمه وانما بما‬ ‫اتفقت عليه الجماعة عقيدة أو عرفًا أو عل ًما أو عقَ ًل‪ ،‬وعادة َّل تتفق الجماعات عَل السوء وقد يتفق‬ ‫أغلبيتهم عليه كما حدث ِف بعض اِلمم السابقة ‪ ،‬وَّليعني اتفاق أكثريتهم أُنم عَل حق مطلق‪ ،‬فقد‬ ‫أرسل الل الرسل ومعهم الحق ولم يؤمن بهم اَّل اِلقلية‪ ،‬وعاقب الل الفاسقين‪.‬‬ ‫‪– 341‬تأثي القدوات‬ ‫تأثي القدوات يتعدى تأثي التربية المقصودة والتي يستهدفها ِف الغالب الواِلين والمعلمين ِف‬ ‫المدارس وقد تسيطر القدوة عَل الناشئ فكر ًيا بحيث تحجب عنه الانتفاع بتربية اِلخرين متى‬ ‫َكنت توجيهاِتم ِتدم سمات القدوة‪.‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪115‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫‪– 342‬اَّلبداع الفكري‬ ‫اَّلبداع الفكري يتطلب ِف المقام اِلول مساحة من الحرية للتدبر والتفكر والتجريب فاذا ما‬ ‫ضيقت مساحة الحرية بالزجر أو المنع ضاقت معها مساحة اَّلبداع الفكري‪.‬‬ ‫‪– 343‬التنميط واَّلخضاع‬ ‫مصادرة الحرية و التسلط التي نمارسها كث ًيا ِف مجتمعاتنا عَل أوَّلدَن‪ ،‬والتنميط واَّلخضاع المستمر‬ ‫والقهري للتقيد بنموذج الكبار ونمطية الحياة السائدة ‪..‬سلوكيات تقتل دوافع اَّلبداع واَّلبتكار‬ ‫والمغامرة ِليهم وتعيق عملية نموُه السوي‪.‬‬ ‫‪– 344‬ك نشاف السلوك‬ ‫تظل المعامَلت أفضل كشاف لظواهر السلوكيات حميدها وقبيحها أما النيات وراء ممارسة تلك‬ ‫السلوكيات ِلى اِلفراد فَل يكن الحكم عليها اَّل بالظن أو التخريص أو بتقرير العاقد عَل النية‬ ‫سواء أَكن صادقًا أم َكذ ًبا‪.‬‬ ‫‪– 345‬أثار التربية‬ ‫التربية التي َّل تنعكس أثارها اَّليجابية عَل سلوك المتربين فهيي تربية فاشلة تتطلب التقييم والتقويم‬ ‫والتطوير وَّل ينبغي الاعتداد بها لبناء أمة عظية قبل تطويرها‪ ،‬فاِلمم التي تأمل ِف مستقبل‬ ‫متطور تسارع بين المدة واِلخرى الى تقويم أنظمتها التربوبة وتطويرها‪.‬‬ ‫‪– 346‬الوعي المجتمعي‬ ‫لقد أدركت بعض المجتمعات اِلكثر التزاما باِلخَلق العامة أن الوعي المجتمعي والتربوي باِلخَلق‬ ‫وتعليم الناشئة وتربيتهم عليها يساعد عَل تسك اِلفراد بتلك اِلخَلق‪ ،‬وأرجو أن تدرك مجتمعاتنا‬ ‫اَّلسَلمية ذِل‪.‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪116‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫‪– 347‬التجهيل والتعليم‬ ‫بين التجهيل والتعليم خيط رفيع َّل يدركه اَّل من وجد مع البحث أن من التعليم ما هو تجهيل‬ ‫بالفعل حيث تنع ِف التعليم المنظم والمسيس والمؤدلج والمقولب ِف كثي من اِلحيان أنواع من‬ ‫العلوم واِلفكار والتوِجات التي أنتجها الفكر اَّلنساني عَل مدار الزمن خوفًا من انتقال أثرها الى‬ ‫المتعلمين وهذا هو التجهيل بعينه‪.‬‬ ‫‪– 348‬المشكلات التنموية‬ ‫هناك ارتباط وثيق بين مخرجات التعليم وحدوث المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية‬ ‫والتنموية بشكل عام أو التغلب عليها‪ ،‬فاذا ما رصدت مشكلة تنموية ففتش عن أسبابها ِف نوعية‬ ‫التربية‪،‬فمن رغب ِف تَلِف مشكلات التنمبة فليقوم بتطوير نظامه التربوي‪.‬‬ ‫‪– 349‬التسلط الفكري‬ ‫لقد ترسخ ِلى بعض الثقافات مفاهيم ضد الحوار تقوم عَل التسلط الفكري ورفض الرأي اِلخر‬ ‫ومصادرة حرية التفكي ِلى اِلفراد فكانت السيادة للغلبة ِف القوة والسلطة وترتب عليها اَّلقصاء‬ ‫والتهميش والخَلفات المتنوعة والعصيان والعقوق‪ ،‬وبرزت الى الساحات الاجتماعية المذاهب‬ ‫الفكرية والعقدية المتناقضة والمتصارعة المكفر بعضها بع ًضا‪.‬‬ ‫‪– 350‬الحوار التربوي‬ ‫تحتاج مجتمعاتنا للحوار كسلوب تربوي فاعل خاصة مع انتشار المؤثرات الثقافية المعاصة ِف وسائل‬ ‫التواصل الاجتماعي ووسائل اَّلعَلم الجديد والتي وصل تأثيها لكل أفراد المجتمع صغا ًرا وكبا ًرا‬ ‫وأثرت ِف احداث تحوَّلت مقلقة عَل الثقافة العامة واللحمة الوطنية واِلمن الفكري بشكل عام‪.‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪117‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫‪– 351‬التربية الموروثة‬ ‫ان التربية الجامدة والموروثة الخالية من البدعة واَّلبداع تظل تربية تقليدية ومتخلفة وَّل تنتج أمة‬ ‫عظية منافسة ِف ظل وجود التنافس اِلولي بمخرجات التربية والتعليم المتطورة والملبية‬ ‫َّلحتياجات النمو والتطور والنهضة ِف جميع المجاَّلت‪.‬‬ ‫‪– 352‬مهددات التربية‬ ‫ان اَّلسفاف واَّلبتذال والتهريج الممجوج الممارس من بعض مشاهي التواصل الاجتماعي اليوم‬ ‫والمنتقل أثره الى المتابعين من العامة يعد أكثر مهددات التربية السلية‪.‬‬ ‫‪– 353‬اَّلرهاب المنبوذ‬ ‫كل سلوك ارهابي يعتمد العنف والتشدد والتضييق عَل حياة المجتمعات هو ارهاب منبوذ وكل نظام‬ ‫تربوي وتعليي يغذي اَّلرهاب بالفكر واعداد الكوادر هو نظام ارهابي‪.‬‬ ‫‪– 354‬التربية المستترة‬ ‫تزيد تأثيات التربية المستترة عَل تأثيات المناهج الخفية لتنوع مصادرها المؤثرة ِف البيت والمجتمع وِف‬ ‫وسائل اَّلعَلم واَّلتصال والتواصل ‪ ،‬ويثل ما يكتسبه اِلفراد من خَللها تحد ًيا حقيقيًا لتغيي القيم‬ ‫والثقافات والاتجاهات الخاصة والعامة ِلى المجتمعات واِلمم‪.‬‬ ‫‪– 355‬تقويم المعلومات‬ ‫علينا ِف الوقت المعاص أن نعمل العقل ِف تقويم المعلومات المتدفقة وفحصها َّلختيار المَلئم منها‬ ‫وهذا َّل يتأتى لنا ان لم نمتلك المهارات العقلية الَلزمة للتفكي والتحليل والتقويم والتدبر فالمقالة‬ ‫الثقافية واِلدبية والكتاب ِف أي ميدان علمي تصبح غثاء اذا انتهيى القارئ من قراءِتا دون أن‬ ‫تترك عنده أث ًرا ايجاب ًيا‪ ،‬و تتجرد من ثقافتها وأدبها بالتأكيد‪ ،‬وما يقال عن المقاَّلت ينطبق تا ًما عَل‬ ‫المشارَكت ِف وسائل التواصل الاجتماعي واَّلعَلم المعاص‪.‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪118‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫من مؤلفاتي في مجالت العلم والثقافة‬ ‫كتاب همسات تربوية ‪ ،‬من محبرة الخبرة ‪ ،‬وهو كتاب ينتمي إلى كتب‬ ‫المقالات الثقافية ويتضمن أربعين مقالة متنوعة في مجالات التربية والتعليم‬ ‫والثقافة اعتمد المؤلف في كتابتها على خبراته التربوية‪.‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪119‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫نصائح من كتابي \" لاتفعل ولا تفعلن\"‬ ‫‪َّ -356‬ل تصدق ما تبثه بعض وسائل اَّلعَلم اَّلخبارية فهيي تدعي الحيادية كذ ًبا وتوظف‬ ‫أدواِتا الممكنة لتحقيق أهدافها وأهداف ِجة أو ِجات معينة تؤمن لها التمويل المطلوب‬ ‫لغايات ومصالح معينة ‪ ،‬فنوع مصادرك اَّلخبارية لتكتشف الحقائق ‪.‬‬ ‫‪َّ -357‬ل تستبدل المال أو المصالح اِلنيوية الزائلة بمبادئك وقيك النبيلة والراسخة عَل‬ ‫الحق‪ ،‬فالصالحون مستمسكون بمبادئهم وقيهم وَّل يف نرطون فيها ولو حيزت لهم اِلنيا بما فيها‪.‬‬ ‫‪َّ -358‬ل ترم النفايات والمخلفات ِف غي مواقعها المخصصة واذا زرت منتز ًها أو حديقة‬ ‫فاترك المكان أفضل مما َكن ‪ ،‬فالمشاهد التي تؤذي عينيك من المؤكد أُنا تؤذي عيون‬ ‫غيك‪ ،‬فالتزم باِلخَلق اَّلسَلمية ِف التعامل مع البيئة فمنافعها ِل ولغيك ‪.‬‬ ‫‪َّ -358‬ل ترغب بنفسك عن نفس من تحب ‪ ،‬فالحب الحقيقي والراسخ أن تحب ِلخيك ما‬ ‫تحب لنفسك ‪ ،‬واَّليثار من شمائل الكرام المحمودين عند الل فأثر من تحب بما تحب ‪.‬‬ ‫‪َّ -359‬ل تفجر ِف الخصومة وَّل تتعد حدودك عند الانتصار لنفسك ‪ ،‬واعلم أن ذوي‬ ‫الحظوظ العظية ُه المقسطون المتسامحون والعافون عن الناس ‪ ،‬وأما القاسطون فكانوا‬ ‫لجهنم حطبا ‪.‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪120‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫‪َّ -360‬ل تكن مطية للشر واِلشرار ‪ ،‬وَّل امعة للخونة والفاسقين والمتطرفين ‪ ،‬وَّل عامل‬ ‫بري ٍد لمن يريد بأهلك ومجتمعك سو ًءا‪ ،‬وَّل بوقًا للحاقدين الحاسدين ‪ ،‬فنفسك وأهلك‬ ‫ومجتمعك أمانة واحذر أن تخون اِلمانة‪.‬‬ ‫‪َّ -361‬ل تقعد ِف مجلس يستهزأ فيه بالله ورسله وأياته أو يستهزأ فيه بعرق أو مذهب أو‬ ‫بأشخاص معينين ‪ ،‬فان قعدت فانك ا ًذا مثلهم ‪ ،‬ومن خاف مقام ربه واجتنب السيئات‬ ‫ومقترفيها فقد عصم نفسه من غضب الل ‪.‬‬ ‫‪َّ -362‬ل تأمن مكر الل فَل يأمن مكر الل اَّل القوم الخاسرون ‪ ،‬وَّل تقنط من رحمة الل‬ ‫فمن يقنط من رحمة ربه اَّل الضالون ‪ ،‬علق رجاءك بالله تعالى وَّل تكر مك ًرا سيئًا بأحد من‬ ‫خلقه فَل ُييق المكر السء اّنَل بأهله ‪.‬‬ ‫‪َّ -363‬ل تتوقف عن شكر الل وحمده والثناء عليه عَل النعم التي أنعم بها عليك وعَل من‬ ‫تحب فلن تستطيع أن تحصي نعم الل التي خصك بها ‪ ،‬فداوم عَل شكر المنعم الوهاب‬ ‫وحمده والثناء عليه فقد ربط الزيادة ِف نعمه بالشكر عليها حيث قال تعالى ‪ \":‬ولئن شكرتم‬ ‫ِلزيدنكم \"‪.‬‬ ‫‪َّ -364‬ل تقصص عَل كل الناس ما أتاك الل من خي ونعمة فمنهم الحاقد والحاسد والكائد‬ ‫والماكر‪ ،‬فتخ ني من تتحدث معه بنعمة ربك عليك ممن يتق الل ويخافه ليدعو الل ِل بالبركة‬ ‫ويذكنرك بحمد الل وشكره ‪.‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪121‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫‪َّ -365‬ل تنتظر شكر من أحسنت اليه ان أنت أحسنت اليه لمرضاة الل تعالى وَّل تطالبه‬ ‫بالمقابل‪ ،‬وَّل تلتفت الى من يكفر باَّلحسان والى من يقابل اَّلحسان باَّلساءة وَّل يتورع‬ ‫عن ايذاء المحسنين اليه فمن الناس من قالت العرب فيه المثل الشائع \" اتق شر من‬ ‫أحسنت اليه \"‪.‬‬ ‫‪َّ -366‬ل تلق بالحجارة ِف بئر تشرب منه ‪ ،‬وَّل ِتدم سو ًرا خلفه حمى ِل أو لغيك ‪،‬‬ ‫فاِليام دول وما تنتفع منه اليوم قد تحتاج اليه غ ًدا فاحتفظ بما ينفعك لينفعك ‪.‬‬ ‫‪َّ -367‬ل تسكن موطنًا فيه أعداؤك أكثر من أصدقائك ولو َكن مسقط رأسك ‪ ،‬واحذر‬ ‫المبادأة ِف العداء مع الناس فليس كل عدو ِف العداوة مقسط ‪ ،‬وليس كل عدو مسامح ‪.‬‬ ‫‪َّ -368‬ل تسافر الى موطن فيه وباء ظاهر ولو تدرعت بكل وسائل الحماية فبعض اِلوبئة‬ ‫َّل يجدي معها الاحتراز والتَلِف شيئًا ‪ ،‬فقد فتكت بعض اِلوبئة بالناس فتكًا وتركتهم ِف‬ ‫مواطنهم صعى‪.‬‬ ‫‪َّ -369‬ل تترك بقايا َنر انتفعت منها ِف بستان أو غابة دون أن تطفئها فالنار تنشأ من‬ ‫مستصغر الشرر ومبدأ السَلمة وحماية البيئة يؤكدان عَل عدم التهاون مع بقايا النار‬ ‫المستخدمة ‪.‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪122‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫‪َّ -370‬ل تن نن عَل وِلك تربية وَّل عَل قريبك صلة وَّل عَل مسكين صدقة ‪ ،‬فان المن‬ ‫واِلذى يذهبان الصدقات ويخلفان المرارة ِف نفوس ذوي اَّلحساس ‪ ،‬فافعل البر وأسأل‬ ‫الل الفوز العظيم ‪.‬‬ ‫‪َّ -371‬ل تتشاءم من نصيب وَّل تقنط من رحمة الل‪ ،‬فالرحمن الرحيم هو من قسم ِل ما‬ ‫أنت عليه من خي ونعيم أو من فقر وفاقة لحكمة َّل يعلمها اَّل هو سبحانه ‪ ،‬وقد تكون‬ ‫حالتك هي اِلصلح لشأنك ‪ ،‬ورحمة الل واسعة ‪ ،‬فتفاءل بالخي وثق بالرزاق الكريم‪.‬‬ ‫‪َّ -372‬ل تستعجل حصاد دعائك بطلب أمور دنيوية‪ ،‬وتعبد باِلعاء فلله حكمته ِف‬ ‫تعجيل الاستجابات أو تأجيلها وانتظر الخي فوعد الل للمؤمنين َّل يخلف فهو القائل تبارك‬ ‫وتعالى ‪ :‬ادعوني استجب لكم ‪.‬‬ ‫‪َّ -373‬ل تتنازل عن حق مشروع ِل الا لوجه الل تعالى لتكون ذا حظ عظيم فالناس َّل‬ ‫يلكون ِل نف ًعا وَّل ض ًرا الا باذن الل والحق أبلج والباطل لجلج ‪.‬‬ ‫‪َّ -374‬ل تنه عن فعل لم تستطع أن تردع ذاتك عن فعله ‪ ،‬فالمنهيي سيحاجك عن فعله‬ ‫بما فعلت‪ ،‬والشاعر يقول ‪َّ :‬ل تنه عن خلق وتأتي مثله ‪ ،،‬عار عليك اذا فعلت عظيم ‪.‬‬ ‫‪َّ -375‬ل تأس عَل ما فاتك وَّل تفرح بما أتاك ‪ ،‬اجتهد ِف تحصيل ما ينفعك اليوم ويهيئك‬ ‫لَلنتفاع بما ِف الغد ‪ ،‬وانصب محسنًا حتى يأتيك اليقين‪.‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪123‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫‪َّ -376‬ل تنس قبل أن تنام أن تعفو وتصفح عن الناس وتسأل الل العفو والعافية ِف‬ ‫اِلين واِلنيا واِلخرة ‪ ،‬فما تعلم هل ستكون نفسك ممن يسكها الل أم من يرسلها الى‬ ‫أجل‪.‬‬ ‫‪َّ -377‬ل تبخل بابتسامتك حتى لمن كشر عن أنيابه ِف وِجك ‪ ،‬ففي بعض الابتسامات‬ ‫دواء وسكينة وصدقة ‪ ،‬وِف بعض منها سَلح أمضى من السيف واوقع من رصاصة‪.‬‬ ‫‪َّ -378‬ل تفرش من صفحات الكتب سفرة لطعامك‪ ،‬فان لم تجد لها نف ًعا عندك فتصدق‬ ‫بها أو اهدها لمن ينتفع بما فيها من علم ‪ ،‬فخي جليس ِف الزمان كتاب ‪.‬‬ ‫‪َّ -379‬ل تستخدم دوا ًء لغي ما صنع له ‪ ،‬وَّل تسرف ِف تناول اِلدوية بدون وصفة طبية‬ ‫متخصصة ‪ ،‬وتجنب الوصفات الشعبية غي المؤكد نفعها فصحتك أمانة ‪.‬‬ ‫‪َّ -380‬ل تكتم عل ًما َنف ًعا علمك الل أياه ‪ ،‬واسع لتبليغه الى المنتفعين به‪ ،‬وانتق الوسائل‬ ‫واِلساليب السهلة والمتاحة لتبليغه‪ ،‬ف ُر ّب عل ًما َنف ًعا أدخل صاحبه باذن الل الجنة‪.‬‬ ‫‪َّ -381‬ل ترد بالسيئة لمن أساء اليك‪ ،‬فالصمت واَّلعراض أبلغ ِف الرد ‪ ،‬والعفو والصفح‬ ‫من صفات المؤمنين ‪ ،‬والمؤمن المخلص من سلم المسلمون من لسانه ويده ‪.‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪124‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫‪َّ -382‬ل تجادل الجاهل وَّل المتعصب وَّل اِلحمق ِف مسائل دينية أو ثقافية ‪ ،‬فلن تخرج‬ ‫من مجادلتك اَّل بالحسرة والندم ولو جادلتهم بالتي هي أحسن ‪ ،‬فهم َّل يدركون معايي‬ ‫المجادلة وَّل يتقبلون اِلخر‪.‬‬ ‫‪َّ -383‬ل تسخر من أحد مهما انخفض سقف تقديرك لشخصيته فعسى أن يكون خ ًيا‬ ‫منك‪ ،‬واردع نفسك عن السخرية والاستهزاء باِلخرين فما ُنيى الل عن السخرية اَّل َّلثها‬ ‫وبغضها‪.‬‬ ‫‪َّ -384‬ل تعبر الطريق من غي المواقع المخصصة للعبور ‪ ،‬واحذر قادة المركبات المتهورين ‪،‬‬ ‫واعلم أن الحياة مثل الطريق فيها مواقع مخصصة للعبور وفيها متهورون ‪ ،‬وِف كليهما عليك أن‬ ‫تنشد السَلمة ‪.‬‬ ‫‪َّ -385‬ل تعم ِف بحر وأنت َّل تجيد العوم فيه بدون مساعدة من معلم محترف‪ ،‬فالغرق‬ ‫مميت ‪ ،‬وَّل تخض ِف موضوع بدون علم ‪ ،‬فالخوض بدون علم ِف أي موضوع مقيت ‪.‬‬ ‫‪َّ -386‬ل تودع أمواِل ِف مصارف وهمية ‪ ،‬فتصرخ وتعض أصابع الندم عند خسارِتا ‪،‬‬ ‫فالعاقل الفطن من تحرى وتأكد قبل الوقوع ِف مصائد لصوص اِلموال ‪.‬‬ ‫‪َّ -387‬ل تتبن نشر الرسائل والمواد اَّلعَلمية التي تصل اليك عبر وسائل التواصل‬ ‫الاجتماعي مالم تتأكد من صوابها ونفعها لمن تنقلها اليه واحفظ حق معدها عند النقل بتبيانه‬ ‫ان تكنت من العلم به والا فبين أُنا منقولة من غيك ‪.‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪125‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫من مؤلفاتي في مجالت العلم والثقافة‬ ‫كتاب لاتفعل ولا تفعلنّ ‪ ..‬لتنجو ولتسعدنّ ‪ ،‬وهو كتاب ثقافي يحتوي على‬ ‫مجموعة من النصائح والإرشادات والحكم والأشعار‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪126‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫وصفات من كتابي \" وصفات للحياة والتعايش\"‬ ‫‪ -388‬الوصفة اِلولى للسَلم‬ ‫اذا أردت الحياة ِف سَلم سالمًا من المساءلة والمحاسبة فَل تخض ِف أمور تدور حولها الشبهة‬ ‫باَّلفتئات عَل نظام أو سلطة‪ ،‬يكفيك ان كنت تراها منك ًرا بيننًا أن تنكرها بقلبك ِف دائرة اَّليان‬ ‫وتدعو الل بصَلح القائمين عَل الحكم والسلطان ‪.‬‬ ‫‪ -389‬الوصفة الثانية للسَلم‬ ‫يوجد السَلم ِف كل شئ فمنهم من يراه ِف الطمأنينة النفسية ومنهم من يراه ِف اِلمن والعدل ومنهم‬ ‫من يراه ِف رغد العيش ومنهم من يراه ِف الاعتقاد وهو ِف الحقيقة ِف كل شئ فاذا طلبت السَلم‬ ‫فاطلبه ِف كل شئ واَّل ستجد نفسك ِف قلق من نقصه ‪.‬‬ ‫‪ -390‬الوصفة الثالثة للسَلم‬ ‫كل اِلفكار المعتدلة تحث عَل السَلم ويطلبه سكان العالم وينادون به ِف مؤتراِتم اِلممية وُيرص‬ ‫المتسابقون عَل مقاعد السياسة اِلعوة الى السَلم لكسب أصوات الناخبين والمؤيدين‪ ،‬فحياة‬ ‫الانسان بدون سَلم تعني الحياة ِف شقاء فكن من الساعين للسَلم للسَلم‪.‬‬ ‫‪ -391‬الوصفة اِلولى للمل‬ ‫َّل عَلقة ثابتة بين اِلمل والمنطق فالشيء الوحيد اَلي قد يتجاوز المنطق هو اِلمل كما يتجاوز‬ ‫اِلجل أي ًضا ‪ ،‬وللمل طرق وسبل تتجاوز حياة اَّلنسان وتنحه اِلوافع لتحقيق الطموحات‬ ‫والغايات المختلفة ‪ ،‬فكن ذا أمال َّل تنتهيي ‪.‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪127‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫‪ -392‬الوصفة الثانية للمل‬ ‫َّل يوجد انسان ليس له أمل عدا اليائسين والقانطين فاِلمل فطري ِف كل انسان يظل مَلزًما له‬ ‫ِف كل حياته اَّل اذا ابتَله الل باليأس والقنوط من رحمته وأولئك ُه المرضى والمفتونون ‪ ،‬فَل‬ ‫تيأس وَّل تقنط من رحمة الل وعش باِلمل ِف مرضاة الل ‪.‬‬ ‫‪ -393‬الوصفة الثالثة للمل‬ ‫التمني هو طل ُب حصول الشيء ِف الخيال دون العمل عَل تحقيقه أما الرجاء فهو طلب الحصول‬ ‫عَل شيء يكن حصوله والعمل عَل تحقيقه بينما اِلمل هو توقع حدوث شيء ِف المستقبل غي‬ ‫مستبعد حدوثه باذن الل‪ ،‬فلنكثر من الرجاء المعقود باِلمل ‪.‬‬ ‫‪ -394‬الوصفة اِلولى للوفاء‬ ‫من لم ُيس بوفاء أحد من الناس فلياجع شمائله ‪ ،‬فالوفاء ِف العادة شعور نبيل ُيدث من محب‬ ‫وِ نف يسبق احساس الوفاء الى قلبه مع اِلوفياء ومع من ُيبهم ويستحقون من وِجة نظره الوفاء ‪،‬‬ ‫فكن ممن يستحق وفاء اِلوفياء ‪.‬‬ ‫‪ -395‬الوصفة الثانية للوفاء‬ ‫الوفاء ِف الحب والتعامل والعَلقات الاجتماعية أن تستمر مح ًبا ومواص ًَل بدون غرض اشباع شهوة‬ ‫أو تحقيق مصلحة دنيوية ‪ ،‬فاِلوفياء يصلون القاطعين ويتجاوزون عن هفوات اِلحبة واِلصدقاء‬ ‫ويتذكرون لهم الايجابيات ويعفون عن السيئات ‪ ،‬فكن من اِلوفياء لتسعد بوفاء اِلوفياء‪.‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪128‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫‪ -396‬الوصفة الثالثة للوفاء‬ ‫يتألم اَّلنسان من عدم وفاء من ظن به الوفاء وِتتز ثقته بمن بذل له معروفًا وَكن َنك ًرا ‪ ،‬فَل تكن‬ ‫منك ًرا لمعروف باذل وَّل تجعله يرى فيك ما يكره‪ ،‬وتجمل بالوفاء ِف كل مواقفك‪ ،‬ولو واِجت‬ ‫النكران من أحد فالتمس له العذر لجهله فذِل من الوفاء‪.‬‬ ‫‪ -397‬الوصفة اِلولى للحب‬ ‫من الحب السامي والنبيل ماهو صفة المؤمن الحق وهو أن تحب ِلخيك ماتحب لنفسك ‪ ،‬فان‬ ‫بلغت ذِل الشعور فأنت من المرحومين عند الل ومن المحبوبين ِف اِلرض وقليل من خلق الل‬ ‫من يتخلق به وُيرص عَل اشعار اخوانه به فكن منهم تفز ‪.‬‬ ‫‪ -398‬الوصفة الثانية للحب‬ ‫َّل يجتمع الحب والكراهية ِف قلب واحد ِف موقف واحد ‪ ،‬فاما أن ُيبك اِلخر أو يكرهك أو‬ ‫يبقى عَل الحياد ‪ ،‬فان أحبك قربك وان كرهك أقصاك وان بقي عَل الحياد تجاهلك ‪ ،‬فَل تجعل‬ ‫اِلخر يكرهك أو يتجاهلك ‪ ،‬فالحب مفتاح القلب والكراهية القفل والرصد ‪.‬‬ ‫‪ -399‬الوصفة الثالثة للحب‬ ‫للحب مستويات وأنواع ومراحل متتابعة ‪ ،‬ويبدأ الحب باَّلعجاب بأقوال الحبيب وأفعاله أوًَّل ثم‬ ‫يرقى الى التصديق والثقة ‪ ،‬وَّل يرى المحب ِف الحبيب ِف العادة اَّل ما يعجبه ويصدقه ‪ ،‬وقد‬ ‫ينقلب الحب الى كراهية اذا اختلت موازين الحب ومعاييه عند المحبين ‪.‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪129‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫‪ -400‬الوصفة اِلولى للصبر‬ ‫بالصبر تنال المنازل العليا ِف اِلين واِلنيا قال الل تعالى‪\" :‬وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرَن لمنا صبروا‬ ‫\" وتنال به الجنة ِف اِلخرة قال تعالى‪ُ \":‬أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسَلما\"‪،‬‬ ‫فينبغي للمؤمن أن يداوم عَل الصبر لما ِف الصبر من خي مقيم ورفعة‪.‬‬ ‫‪ -401‬الوصفة الثانية للصبر‬ ‫للصابرين ثَلث بشائر من الل تعالى صلوات الل ورحمته وهدايته حيث قال تعالى ‪َ \":‬وبَشر‬ ‫الصابرين اَلين اذا أصابتهم مصيبة قالوا اَن لله واَن اليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم‬ ‫ورحمة وأولئك ُه المهتدون\" فما أعظم الصبر من خلق كريم محفوف بالبشائر للصابرين ‪.‬‬ ‫‪ -402‬الوصفة الثالثة للصبر‬ ‫يظن البعض أن الصبر َّل يكون اَّل عَل البأساء بينما الصبر عام وشامل عَل السراء والضراء‬ ‫ويكون ِف العبادة ‪ ،‬قال الل تعالى‪َ \":‬وْأ ُم ْر َأ ْه َل َك ِبال ّص ََل ِة َوا ْص َط ِبْر عَلَ ْيهَا\" فالصبر عَل الخي أشد‬ ‫من الصبر عَل المأسي والمؤمن من َكن الصبر خلقه ِف كل الحاَّلت ‪.‬‬ ‫‪ -403‬الوصفة اِلولى للثقة‬ ‫تضفي الثقة ِف العَلقات الخاصة والعامة وِف التعامَلت الشعور باِلمن والارتياح ‪ ،‬فالواثق َّل‬ ‫ينحو الى التقصي والتدقيق ِف اِلمور وَّل الى الظن والشك اعتما ًدا عَل تأكده من صدق من‬ ‫يتعامل معه‪ ،‬فكن أه ًَل لثقة من يتعاملون معك ‪.‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪130‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫‪ -404‬الوصفة الثانية للثقة‬ ‫تبدأ الثقة عند اَّلنسان أوًَّل بنفسه وقدراته ثم تنتقل بعد ذِل الى الثقة ِف اِلخرين ‪ ،‬فالمهزوز‬ ‫الثقة بذاته َّل يستطيع منح ثقته لغيه حيث سيحكم عَل مشاعر اِلخرين وتصرفاِتم بمعايي حكمه‬ ‫عَل ذاته وسيجد أكثر من مبرر لتكذيب اِلخرين والشك ِف نواياُه‪.‬‬ ‫‪ -405‬الوصفة الثالثة للثقة‬ ‫بين الثقة بالنفس والثقة باِلخرين يأيتي الايان والاستعداد وتعويد اَلات عَل تقبل اِلقدار‬ ‫والمتغيات والصدق واليقين بالنجاح وعدم الخضوع للشك والظن السء فهيي أساسيات لبناء‬ ‫الثقة المأمولة ‪ ،‬فعود نفسك لتثق وتتعود الثقة ‪.‬‬ ‫‪ -406‬الوصفة اِلولى لَلحسان‬ ‫اَّلحسان يحو اَّلساءة ويكفر عن اَلنب وينشر المحبة وهو زينة العبد وزينة اِلين وأشرف‬ ‫اَّلحسان اَّليثار حيث تعطي غيك ما أنت ِف حاجته والحب والرحمة من اَّلحسان والعفو من‬ ‫اَّلحسان ‪ ،‬فأحسن لتكون من المحسنين ‪.‬‬ ‫‪ -407‬الوصفة الثانية لَلحسان‬ ‫َّل يجتمع احسان مع عقوق ‪ ،‬فالعاق لواِليه َّل يكن أن يكون محسنًا لهما ‪ ،‬وَلِل فان من ُيسن‬ ‫الى واِليه فقد وقى نفسه من العقوق اَلي يعد من كبائر اَلنوب ‪ ،‬فأحسن الى واِليك ِف حياِتما‬ ‫وبعد مماِتما فلهم عليك حق اَّلحسان ‪.‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪131‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫‪ -408‬الوصفة الثالثة لَلحسان‬ ‫َّل تنتظر الشكر والثناء ممن تحسن اليه فهناك من يسجل درجات احسانك ومقاصدك ِف‬ ‫اَّلحسان ‪ ،‬فان أحسنت لتشكر فلم تفعل اَّلحسان المأمول من المؤمن اَلي يرغب فيما عند الل‬ ‫من اَّلحسان العظيم ‪ ،‬فأحسن ليحسن الل اليك ‪.‬‬ ‫‪ -409‬الوصفة اِلولى للعدل‬ ‫العدل واجب مع كل الخَلئق حتى مع الظالمين والمخالفين والمارقين ‪ ،‬وقد جعل الل لولي المقتول‬ ‫ظل ًما سلطا ًَن عَل الظالم ووعده الل بالنصر كما أمره بعدم اَّلسراف ِف القتل وهو ما يعني العدل‬ ‫دون تجاوز الحق الثابت‪ ،‬فعليك بالعدل حتى ِف الاقتصاص من الظالمين‪.‬‬ ‫‪ -410‬الوصفة الثانية للعدل‬ ‫لن تعدل ان لم تعرف معنى العدل وان لم تجده حاجة لنفسك ولن يكتمل شعورك بالعدل اذا لم‬ ‫تتمتع به مع غيك ِف مجتمع عادل ولن توصف بالعدل ان لم تعدل مع غيك فعدِل مع نفسك لنفسك‬ ‫بينما عدِل مع اِلخرين عدل صفة مَلزمة لمن ينحه طوعًا لمرضاة الل تعالى لمن يستحقه ‪.‬‬ ‫‪ -411‬الوصفة الثالثة للعدل‬ ‫قال الل تعالى ‪َ \":‬يا َأيُّهَا اَلين أمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط وَّل يجرمنكم شنأن قوم عَل أَّل‬ ‫تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الل ان الل خبي بما تعملون \" وهذه هي المجاهدة بالعدل رغم‬ ‫نبذ اِلخرين للعادلين ‪ ،‬فاسمع وأطع وأعدل ولو حوربت وأقصيت ‪.‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪132‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫‪ -412‬الوصفة اِلولى للمن‬ ‫اِلمن ِف ممارسة العبادة التي شرعها الل تعالى مطلب وحق مشروع لكل مؤمن موحد‪ ،‬فاذا ما‬ ‫ضيق عَل العبد ممارسته لعبادته فقد انتهكت حقوقه اَّلنسانية ‪ ،‬وعَل المؤمن أن يهاجر من بلد‬ ‫تنتهك فيه حقوقه لطلب اِلمن ِف بلد أخر كما فعل الصحابة رضوان الل عليهم ‪.‬‬ ‫‪ -413‬الوصفة الثانية للمن‬ ‫اذا نشأ الناشئ ِف بيئة أمنة مطمئنة فانه يكتسب الثقة بالنفس واَّلحساس باِلمن اِلافع الى‬ ‫العمل والعطاء والابتكار ‪ ،‬فليس أذهب بلب اَّلنسان واهتزاز نفسه واضطراب عواطفه من‬ ‫الحياة ِف خوف مستمر وتساؤل ُمل نح أيسلم ويسلم من حوله أم يهلكون؟‬ ‫‪ -414‬الوصفة الثالثة للمن‬ ‫حينما يضطرب اِلمن ِف بل ٍد ما‪ ،‬وتُفتقد السيطرة عَل تصرفات المجتمع؛ فان الفوضى ستسود وتعم‬ ‫وتتعرض اِلنفس واِلموال واِلعراض للقتل والبطش والهتك واَّلذَّلل ‪ ،‬وَلِل فان اِلمن من‬ ‫النعم التي من الل بها عَل عباده اِلمنين ‪ ،‬فلنحمد الل عَل نعمه‪.‬‬ ‫‪ -415‬الوصفة اِلولى للو ند‬ ‫الود كرم َّل زهد فيه ويستطيع المرء أن يتعرف عَل من يك نن له الود بكل سهولة فأقواله وأفعاله‬ ‫تشي بوده ‪ ،‬فَل يخفى الود عَل ذي بصر وبصية ‪ ،‬فمن يودك مخل ًصا فعليك أن توده مخل ًصا فهذا‬ ‫أقل ما يستحق ‪.‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪133‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫‪ -416‬الوصفة الثانية للو ند‬ ‫الابتسامة ولين النفس والتواضع مفاتيح الود بين الناس ‪ ،‬فَل تبخل بودك عَل من يودك وُيبك‬ ‫ويضفي السعادة عَل حياتك ‪ ،‬فبالود تحس شعور السعادة وتحسس اِلخرين بها ‪.‬‬ ‫‪ -417‬الوصفة الثالثة للو ند‬ ‫المراء والجدل والتصنع مهلكات الود ‪ ،‬وهي مداخل الشيطان وأعوانه ليوقعوا بين المتوادين‬ ‫البغضاء‪ ،‬فتجنب مهلكات الود وتسك بود من يودك فان المؤمنين منهم من يشفع ِل باذن الل‬ ‫يوم القيامة‪.‬‬ ‫‪ -418‬الوصفة اِلولى للتسامح‬ ‫من لم يسامح أح ًدا ِف حياته فليتأكد من سَلمة قلبه من اِلمراض ‪ ،‬ومن لم ُيس باَّلرتياح‬ ‫النفس والهدوء العاطفي فليدرب نفسه عَل التسامح ‪ ،‬ففي التسامح سمو العقل وارتياح النفس‬ ‫من أعباء الغل والبغضاء ‪.‬‬ ‫‪ -419‬الوصفة الثانية للتسامح‬ ‫َّل يترتب عَل التسامح ِف العادة حزن أو ندم اَّل اذا استخدم ِف غي محله مع من َّل يستحقه‪،‬‬ ‫وشرطه أن يكون المتسامح عَل الحق ‪ ،‬ويسمو التسامح ان قدرت عَل العقوبة وفضلت الصفح‬ ‫والتسامح عَل الاقتصاص مرضاة لله تعالى ‪.‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪134‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫‪ -420‬الوصفة الثالثة للتسامح‬ ‫التسامح ينع انتشار البغضاء بين المتخاصمين‪ ،‬و يضفي عَل القلوب السكينة والطمأنينة والارتياح‪،‬‬ ‫فاَّلنسان المتسامح ُيخلنص نفسه من أعباء الحقد والضغينة والكراهية‪ ،‬ويشعر براحة كبية تجعله‬ ‫يركز عَل تحقيق طموحاته ِف الخي واَّلصَلح ‪.‬‬ ‫‪ -421‬الوصفة اِلولى للتقدير‬ ‫يذهب الحب أحيا ًَن ويبقى التقدير ‪ ،‬اَّل أن الحب َّل يستمر اذا فقد أحد أطرافه التقدير ‪ ،‬وَلِل‬ ‫فان العقَلء يسعون َّلكتساب التقدير ِلنه الشعور الباقي حتى بين المتخاصمين واِلعداء أحيا ًَن‪،‬‬ ‫فاحرص عَل أن تكون مق ند ًرا‪.‬‬ ‫‪ -422‬الوصفة الثانية للتقدير‬ ‫التقدير والاحترام وما تَلزم معهما من مشاعر َّل تطلب طل ًبا بل تكتسب ‪ ،‬فهناك الكثيون ممن‬ ‫طلبوا التقدير والاحترام ولم ينالوا منها شيئًا ِلسباب تتعلق بعدم أحقيتهم ِف نظر من ُطلب منهم‬ ‫ذِل ‪ ،‬فاعمل عَل اكتساب التقدير والاحترام َّل عَل طلبهما ‪.‬‬ ‫‪ -423‬الوصفة الثالثة للتقدير‬ ‫التقدير المزينف القائم عَل الخوف ينتهيي حتمًا بانتهاء الخوف وزواله ‪ ،‬وهناك بعض الناس تعبر عنه‬ ‫بالتأييد وابراز تعبيات التقدير بالوسائل الممكنة اتقاء سخط مصدر الخوف وغضبه‪ ،‬وتعرفه يقينًا‬ ‫عندما ينقلب ذِل التقدير الى ازدراء وتحقي ‪ ،‬وقد ظهر ذِل ِف تأريخ بعض الطغاة‪.‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪135‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫من مؤلفاتي في مجالت العلم والثقافة‬ ‫كتاب وصفات للحياة والتعايش الآمن ‪ ،‬وهو كتاب ثقافي يحتوي على‬ ‫مجموعة من النصائح والإرشادات في وصفات مختصرة‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪136‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫قبل الخاتمة‬ ‫‪ -424‬التعلم من الصغار‬ ‫قالوا‪ :‬تعلم من الصغار فان منهم من يفوقك حكمة وعل ًما‪ ،‬قلت‪ :‬من يعتقد بأنه أعلم ممن هو أصغر‬ ‫منه أو أخبر فقد ظلم نفسه وغيه فالجيل المعاص أثبتوا بما َّل يدع مجاًَّل للشك أُنم يتلكون مهارات‬ ‫وخبرات تفوق من سبقهم لتوافر وسائل التعلم اَّلليكترونية المتنوعة المفتوحة ومن تعالى عَل التعلم‬ ‫منهم فقد ِجل‪.‬‬ ‫‪ -425‬اللقاحات الضرورية‬ ‫مع ظهور المتحورات المتتالية لفايروس كوروَن كوفيد ‪ ،19‬وأخرها حتى تدوين هذا متحور \"‬ ‫أوميكرون\" تكمل جائحة كوروَن ِف العالم عامين متتاليين ‪ ،‬ويعلم الل ك ستستمر بعد ذِل باذن الل‬ ‫‪ ،‬لكنها ومتحوراِتا هزت العالم وأثرت عَل السياسة والاقتصاد والحياة الاجتماعية ‪ ،‬والسؤال ماذا‬ ‫ان استمرت تنتج متحورات جديدة كل مدة؟ هل نستمر ِف تلقي جرعات تطعيم جديدة مع كل‬ ‫متحور يظهر؟ لعل هذا ما سيكون سلوَكً معتا ًدا ِف اِليام والسنوات القادمة‪ ،‬فاحرص عَل تلقي‬ ‫اللقاحات المتاحة وتطبيق اَّلحترازات لتسلم ويسلم من حوِل‪.‬‬ ‫‪ -426‬الزَكة المرفوضة‬ ‫قالوا‪ :‬ان للعلم زَكة تتمثل ِف نقله لمن ُيتاجه وينتفع به ‪ ،‬قلت‪ :‬لعلها الزَكة التي يصعب تحديد‬ ‫مستحقيها ِف الوقت المعاص ‪ ،‬فغال ًبا ما يرفض هذا النوع من الزَكة عند غالبية المستحقين ‪ ،‬ومن‬ ‫َّل يظن نفسه من المستحقين لهذه الزَكة فقد رفض الزَكة المستحقة بالفعل‪ ،‬وحرم منفقها من‬ ‫اِلجر المستحق‪.‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪137‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫‪ -427‬الحلول العاجلة‬ ‫ُيرص البعض عَل تلقي النصائح حول الحلول الممكنة واِلسرع ِلي مشكلة أو معضلة تر به من‬ ‫خَلل زيارة المتصفحات المتنوعة ِف محرَكت البحث السائدة ِف الهواتف اَلكية أو أِجزة الحاسبات‬ ‫اَّلليكترونية المتنوعة وهذا أمر ايجابي لمن يقارن بين المنشورات ِف تلك المتصفحات والمواقع‬ ‫اَّلليكترونية ولكنه سيئًا ج ًدا لمن يقتنع بأول مقترح للحل يواِجه فيها ‪ ،‬فقد يجد ِف المحاولة اِلولى‬ ‫الحل المضلل وغي المنطقي اَلي َّل يقوم عَل حجة وَّل دليل علمي فبأخذه بذِل الحل قد يترتب‬ ‫عليه مشكلات ومعضَلت أخرى ‪ ،‬والحل يكمن ِف المقارَنت المتعددة بين ما يتبنى البعض نشره‬ ‫ِف تلك الوسائل بقصد منفعة اِلخرين بالفعل أو بقصد التضليل أو بقصد اِلعاية لمنتج محدد ‪،‬‬ ‫فلنحرص عَل تعويد أنفسنا ونصح من نحب أن نقارن بين ما ينشر ِف تلك الوسائل من حلول‬ ‫ونصائح ونأخذ بالمتفق عليه فيها ِف أكثر من مصدر ‪.‬‬ ‫‪ -428‬اشرب من البحر‬ ‫قالوا‪ :‬ان غضبت فاشرب من البحر‪ ،‬قلت‪َ :‬كنت كناية بتجرع اِلجاج عند الغضب‪ ،‬أما وقد بتنا‬ ‫نشرب من البحر ِف حال الرضا والغضب بعد أن مكن الل اَّلنسان من تحلية مياه البحر وجعله‬ ‫عذ ًبا فرا ًتا بعد أن َكن مل ًحا أجا ًجا فلم يعد لهذه المقولة مبرر منطقي‪.‬‬ ‫‪ -429‬مشاريع ميتة‬ ‫قالوا‪ :‬يطلق بعض الحكام والسَلطين مشاريعهم وتوت قبل أن يوتون أو بعد مماِتم‪ ،‬قلت‪ :‬هذا‬ ‫هو الحال ِف جميع اِلول التي تلمع للشعوب وعود حكامهم فَل الوعود تتحقق وَّل الحكام خاِلون‪،‬‬ ‫وَّل المشروعات تتنفذ ِلُنا من باب اِلعاية ليس اَّل‪.‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪138‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫‪ -430‬حلم المثقف‬ ‫ُيلم المثقف المنتج بانتقال تأثيه الى غيه ممن يرجو انتفاعهم بايجاابياته ويظل ِف حلمه يتقلب ينة‬ ‫ويسره وعندما يفتح الل عليه بانتاج اصدار ِف علم من العلوم وينشره بالطرق واِلساليب الممكنة‬ ‫يصدم ِف الكثي من اِلحيان بندرة أعداد الراغبين ِف الانتفاع من انتاجه ‪ ،‬وعندما يفكر مل ًيا ِف‬ ‫عدد اِلحرف التي دوُنا اَّلنسان ِف اصدارات متنوعة عبر التأريخ ويفكر مل ًيا ِف عدد من انتفع بها‬ ‫سيدرك أنه ليس بالضرورة ازدياد الطلب عَل الفكر اَلي ينتجه المفكرون عند من يرغب التأثي‬ ‫ولو ِف فرد واحد غيه ‪ ،‬فمن شاء الل له الانتفاع بعلمه وانتاجه فسينتفع ومن انصرف َّلستغنائه‬ ‫باذن الل فلن يلك أن يجذبه بأي أسلوب َكن‪ ،‬وَلِل يضي المثقف بأمله وحلمه ينتج ما‬ ‫استطاع انتاجه ويتوكل عَل الل لتحقيق مقاصده ِف أن ينتفع منه أكبر عدد من عباد الل ‪.‬‬ ‫‪ -431‬أوقاف النصب والاحتيال‬ ‫قالوا‪ :‬لقد تفنن النصابون ِف سرقة المال فوجدوا ِف حفر اِلبار الكاذبة مدخ ًَل َّلصطياد الراغبين‬ ‫ِف اِلجر ‪ ،‬قلت‪ :‬لن يتوقف النصابون عند حفر اِلبار َّلصطياد فرائسهم فقد دخلوا من أبواب‬ ‫متنوعة ظاهرها فعل الخي وباطنها استغَلل طيبة القلوب ورغبتها ِف اِلجر‪ ،‬واِلوقاف الوهمية‬ ‫واحدة منها‪.‬‬ ‫‪ -432‬تجديد البيعة‬ ‫قالوا‪ :‬نبايع كل عام ونجدد بيعتنا لولي أمرَن ِف رأس كل عام فهل تفعل ذِل كما نفعل؟ قلت‪ :‬أرى‬ ‫أنكم ِف ضَلل لم يسبقكم عليه من عاش ِف زمن الرسول صَل الل عليه وسلم والخلفاء الراشدين‬ ‫رضي الل عنهم‪ ،‬فهل يلزمني الضَلل مع الضالين؟ انما هي بيعة واحدة وَّل يوجد الزام شرعي ثابت‬ ‫بتجديدها ِف كل عام أو مناسبة ‪.‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪139‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫‪ -433‬شواذ وسائل التواصل‬ ‫ما كل من يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي من الشواذ ‪ ،‬فمن المستخدمين التقاة النقاة‬ ‫المؤمنين الخائفين من الخطيئة‪ ،‬وما يشاهد ِف الكثي من اِلحيان من دعايات ومن مشارَكت‬ ‫تخدش الحياء من الشواذ عبر بعض تطبيقات التواصل ومنصاته ومن صور ومقاطع اَّلثارة والجنس‬ ‫واِلعوة الى الاختَلء لممارسة اَلنب والوزر والخطيئة انما هي فتنة ولغ فيها من َّل يخاف عاقبته عند‬ ‫الل ‪ ،‬فاختر لنفسك ما ينفعك وَّل يضرك وحصن نفسك من الولوغ فيما ولغ فيه الضالون فكل‬ ‫نفس بما كسبت رهينة‪.‬‬ ‫‪ -434‬السفر المجدد‬ ‫يعمد البعض ممن يعانون من ضغوط العمل أو ضغوط الحياة أو الملل من الرتابة والروتين المتكرر‬ ‫الى السفر القصي أو الطويل أو القريب أو البعيد من أجل تجديد طاقاِتم ونشاطهم عند العودة‬ ‫الى أعمالهم ونظام حياِتم المعتاد ‪ ،‬وأَن ممن أحب السفر القاصي واِلاني القريب والبعيد َلات‬ ‫اِلهداف ‪ ،‬اَّل أن المسافرين يختلفون ِف اختيار البيئات التي يقصدوُنا سواء أَكنت جبلية أو‬ ‫ساحلية أو مدن مزدحمة أو صحاري ِف مناطق باردة أو معتدلة أو استوائية حارة ‪ ،‬واني أرى‬ ‫ضرورة التنويع ِف كل مرة لتجربة تنوع البيئات وللتدبر ِف خلق الل تعالى ‪ ،‬فالسفر بدون شك‬ ‫ثقافة ومفتاح علم ونزهة وتعويد للنفس عَل تقبل الاختَلفات ‪ ،‬فجرب السفر المتنوع المقاصد‬ ‫واِلغراض والبيئات‪.‬‬ ‫‪ -435‬ادارة الوقت لَلنتاج‬ ‫يتساءل البعض كيف يكن لبعض المثقفين والمؤلفين تأليف العدد الكبي من المؤلفات ويتساءلون‬ ‫أليس لهم وقت لممارسة أنشطة أخرى؟ ‪ ،‬والجواب عن هذه التساؤَّلت تجده ِف قدرِتم الفائقة‬ ‫عَل ادارة الوقت وتوزيعه عَل ممارسة الواجبات والهوايات واَّلبداع ‪ ،‬فعَل سبيل المثال لو‬ ‫خصص كل منا من وقته نصف ساعة فقط ِف كل يوم لتدوين صفحة واحدة من اِلفكار ِلخرج‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪140‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫ِف كل عام مؤل ًفا وهكذا ُه المؤلفون والفنانون والمبدعون ونحوُه ‪ ،‬فلهوياِتم حصة زمنية ِف جدول‬ ‫أعمالهم اليومية ويختلفون ِف غزارة اَّلنتاج باختَلف كمية الوقت المخصص يوم ًيا لممارسة هواياِتم ‪،‬‬ ‫فاحرص عَل تخصيص وقت ثابت ِف كل يوم لممارسة هواياتك المفضلة وداوم عليها‪.‬‬ ‫‪ -436‬اذكرني بدعوة‬ ‫عندما تصل ِف القراءة الى هذه الفقرة فاذكرني بدعوة صالحة فلقد اجتهدت لنفعك ونفع من يشاء‬ ‫الل من عباده الصالحين قاص ًدا وجه الل العظيم ‪ ،‬واني ِلعلم أني مهما بذلت من معروف فاني عبد‬ ‫مقصر يرجو عفو ربه ثم عفو من بلغهم تأثيات تقصيي‪.‬‬ ‫‪ -437‬أخر ما أعجبني ِف وسائل التواصل‬ ‫سأل أحد العلماء تلميذه ‪:‬من ُذ متى صحبتني ؟‬ ‫فقال التلميذ ‪ :‬من ُذ ثَل ٍث وثَلثين سنة‪.‬‬ ‫فقال العالم ‪:‬فما تعلمت م نني ِف هذه الم ندة ؟‬ ‫قال التلميذ ‪ :‬ثان َي مسائل‪.‬‬ ‫قال العالم ‪ :‬ا نَن لله وا نَن اليه راجعون ‪!! ...‬ذهب عمري معك ولم تتعلنم اَّل ثاني مسائل فقط !‬ ‫قال التلميذ ‪ :‬لم أتعلم غيها وَّل أح نب أن اكذب عليك ‪.‬‬ ‫فقال العالم ‪ :‬هات ما عندك ِلسمع ‪.‬‬ ‫قال التلميذ‪:‬‬ ‫المسألة اِلولى‪ :‬أني نظرت الى الخلق فرأيت ك نل واحد يتخذ صاحب ًا ‪ ،‬فاذا ذهب الى قبره فارقه‬ ‫صاح ُبه ‪ ،‬فصاحب ُت الحسنات فاذا دخل ُت القبر دخل ْت معي ‪.‬‬ ‫المسألة الثانية‪ :‬أني نظرت ِف قول الل تعالى ‪ \" :‬وأما من خاف مقام ربه وُنيى النفس عن الهوى‬ ‫فان الجننة هي المأوى \" فأِجدت نفس ِف دفع الهوى حتى استقرت عَل طاعة الل ‪.‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪141‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫المسألة الثالثة ‪ :‬أني نظرت الى الخ ْلق فرأيت أ نن ك نل من معه شيء له قية حفظه حتى َّل يضيع ثم‬ ‫نظرت الى قول الل تعالى ‪\":‬ما عندك ينفد وما عند الل باق \" فكلما وقع ِف يدي شيء له قية‬ ‫وِجته لله ليحفظه عنده‪.‬‬ ‫المسألة الرابعة‪ :‬أني نظرت الى الخلق فرأيت كل ًا يتباهى بماله أو حسبه أو نسبه ثم نظر ُت الى قول‬ ‫الل تعالى ‪ \" :‬ا نن أكرمكم عند الل اتقاك \" فعمل ُت ِف التقوى حتى أكو َن عند الل كري ًا‪.‬‬ ‫المسألة الخامسة‪ :‬أني نظرت الى الخلق وُه يتحاسدون عَل نعيم اِلنيا فنظر ُت الى قول الل تعالى ‪:‬‬ ‫\"نحن قسمنا بينهم معيشتهم ِف الحياة اِلنيا \" فعلم ُت أن القسمة من عند الل فترك ُت الحسد ع نني ‪.‬‬ ‫المسألة السادسة‪ :‬أني نظر ُت الى الخلق يعادي بعضهم بعض ًا ويبغي بعضهم عَل بعض ويقاتل بعضهم‬ ‫بعض ًا ونظر ُت الى قول الل تعالى ‪ \" :‬ا نن الشيطان لكم عد نو فاتخذوه عد نوا \" فترك ُت عداوة الخلق‬ ‫وتفرغ ُت لعداوة الشيطان وحده ‪.‬‬ ‫المسألة السابعة‪ :‬أني نظر ُت الى الخلق فرأي ُت كل واحد منهم ُيكابد نفسه ويُذلنها ِف طلب الرزق‬ ‫حتى أننه قد يدخل فيما َّل ُي نل له فنظر ُت الى قول الل تعالى ‪ \" :‬وما من دابنة ِف اِلرض اَّل عَل‬ ‫الل رزقها \" فعلم ُت أ نني واحد من هذه اِلوا نب ‪ ،‬فاشتغل ُت بما لله عل ني وترك ُت ما ل َي عنده ‪.‬‬ ‫المسألة الثامنة ‪ :‬أ نني نظر ُت الى الخلق فرأي ُت ك نل مخلوق منهم متو نكل ًا عَل مخلوق مثله ؛ هذا عَل‬ ‫ماله وهذا عَل أرضه وهذا عَل مركزه ونظر ُت الى قول الل تعالى ‪ \" :‬ومن يتو نكل عَل الل فهو‬ ‫حسبه \" فترك ُت التو نكل عَل المخلوق واجتهد ُت ِف التو نكل عَل الل الخالق‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪142‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫من دواويني الشعرية‬ ‫انتج المؤلف في مجال الشعر الشعبي والشعر الفصيح خمسة دواوين‬ ‫شعرية وهي ديوان \"أنين \" وديوان \"أشياء\" وديوان \"عشريات أبجدية \"‬ ‫وديوان \" ومضات شجن \" و ديوان \"سراب الأمل\" ‪.‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪143‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫من مؤلفاتي التي شاركت في تأليفها‬ ‫في مجالت العلم والثقافة والتربية‬ ‫شارك المؤلف في تأليف أكثر من ‪ 12‬مؤل ًفا في مجالات التربية والثقافة‬ ‫والمناهج الدراسية المقررة‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪144‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫من لوحاتي الفنية‬ ‫رسم المؤلف أكثر من خمسين لوحة فنية وضمن بعضها في ديوانه الرابع \"‬ ‫ومضات شجن \" كما ضمن بعضها في موقعه المطور‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪145‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫الخاتمة‬ ‫قال سبحانه وتعالى ‪:‬‬ ‫فَتَ َعا َلى اَّّلُل الْ َم ِل ُك‬ ‫تُ ْر َج ُعو َن ‪‬‬ ‫بُاَأَْلْوفَارََْهحَرحاَُّحَِقْنسمْبَُّتلََُْلمهوَأنِِْابَأَلنِّهََهَمتافَِاِاّّنََّخلََمْخاُلَيُْقهنََاِاوحلُّْكَرَاسرِحابَُُِّعم َُببهيثًَاانِلْع َْعنَْوََأردنِّكَُ‪‬رِْبشمن ِهاِاْللَِاْنيَّكنَُهِارّيَِّملَل‬ ‫َم َع‪‬اََّّولُِقل ِْاللَهًَار ِنأب َخاَرْغ ِفَّْلر‬ ‫‪َ ‬و َم ْن يَ ْد ُع‬ ‫يُ ْف ِل ُح ا ْلكَا ِف ُرو َن‬ ‫(سورة المؤمنين ‪)118-115‬‬ ‫وآخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين‬ ‫وصلى الله وسلم على بنينا محمد وعلى آله ومن تبعه إلى يوم الدين‬ ‫‪‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪146‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫مختصر السيرة الذاتية للمؤلف‬ ‫سعود بن حسين بن سعيد الزهراني‬ ‫❑ ولد بقرية الحكمان بمنطقة الباحة في عام ‪1381‬هـ‪.‬‬ ‫❑ تلقــ تعليمــ ا بتــدائي بقريــة الحكمــان ‪ ،‬والمتوســ والثــانوي فــي المعهــد العل ــ بمدينــة الطــا‬ ‫وتخرج في عام ‪1398‬هـ‪.‬‬ ‫المؤهلات والخبرات والعضويات والمشاركات المحلية والدولية ‪:‬‬ ‫❑ حصـع ع ـى البكـالوريوس فـي الحضـارة والـنظم السـلامية مـع دبلـوم إعـداد تربـوي مـ كليـة ال ـريعة‬ ‫بجامعة أم القرى بمكة المكرمة بتقديرممتازمع مرتبة ال رف الأولى في عام ‪1402‬هـ‪.‬‬ ‫❑ حصـع ع ـى الماجسـت رفـي التربيـة مـ كليـة التربيـة بجامعـة أم القـرى بمكـة المكرمـة بتقـديرممتـازمـع‬ ‫مرتبة ال رف الأولى في عام ‪1408‬هـ ‪.‬‬ ‫❑ حصـع ع ـى دبلـوم الدارة المدرسـية لمـا فـوق المرحلـة ا بتدا يـة مـ كليـة التربيـة بجامعـة أم القـرى‬ ‫بمكة المكرمة بتقديرممتازوالترتيب الأول في عام ‪1412‬هـ ‪.‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪147‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫❑ حصـع ع ـى دكتـوراه الفلسـفة فـي التـاريخ الحـدي مـ أكاديميـة روسـيا للعلـوم بإجمـالأ الأتـوات‬ ‫والتوتية بطباعة البح في عام ‪2000‬م‪.‬‬ ‫❑ حصع ع ى الدكتوراه في التربية تخصص مناهج وطـرق تـدريس فـي كليـة العلـوم ا جتماعيـة بالريـاض‬ ‫جامعة المام محمد ب سعود السلامية في العام الدراس ‪1425/1424‬هـ ‪.،‬‬ ‫❑ حصـع ع ـى شـهادة أسـتاذ ( بروفيسـور ) العلاقـات والتبـادل الثقـافي مـ ا تحـاد الأكـادي الـدولي‬ ‫بموسكوعضومنظمة اليونسكوالدولية ‪ ،‬في يوليوعام ‪2000‬م ‪.‬‬ ‫❑ حصــع ع ــى لقــب المعلــم المثــالي ع ــى مســتوى المملكــة العربيــة الســعودية مــ مركـ ـ جـ ـدة للعلــوم‬ ‫والتكنولوجيا في عام ‪ 1415‬هـ ‪.‬‬ ‫❑ حصع ع ى تقديرجامعة الصداقة بـ ن ال ـعو فـي موسـكوعـام ‪2000‬م لجهـوده العلميـة والتربويـة‬ ‫وجهوده في البح العل ودوره في إثراء العلاقات الثقافية العربية الروسية ‪.‬‬ ‫❑ حصع ع ى جا ة مكتب التربية العربي لـدول الخلـيج للبحـو والدراسـات عـ الـدورة الماليـة ‪-1428‬‬ ‫‪1429‬هـ‪.‬‬ ‫❑ حصع ع ى جا ة البدالأ الداري م م رولأ تواتع زهران للعام ‪1430‬هـ ‪.‬‬ ‫❑ حصــع ع ــى مجموعــة مــ شــهادات التقــديروخطابــات ال ــكرلــبعض ن ــاطات فــي مجــال التربيــة‬ ‫والتعليم والبح العل ‪.‬‬ ‫❑ تلقــ أك ــرمــ ‪ 30‬دورة تدريبيــة للقيــادات التربويــة فــي مجــا ت المنــاهج التعليميــة والتخطــي‬ ‫والتنظيم وا تصال والتفويض والجودة والتدريب والدارة وغ رها‪.‬‬ ‫❑ تــدرج فــي ممارســة الأعمــال التربويــة والتعليميــة منــذ العــام الدراســ ‪1403‬هــ مــ معلــم إلــى وكيــع‬ ‫مدرسـة إلـى مـديرإلـى م ـرف تربـوي ثـم مسـاعدا لمـديرعـام ثـم مـديرا عامـا للأكاديميـة السـعودية فـي‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪148‬‬

‫آخر الحروف في آخر الحصاد‬ ‫موسـكوثـم مس ـارا تربويـا متفرغـا بـوزارة التربيـة والتعلـيم ثـم مـديرا عامـا لتطـويرالمنـاهج ومـديرا‬ ‫تنفيـذيا للم ـرولأ ال ـامع لتطـويرالمنـاهج ‪ ،‬ثـم مــديرا للتعلـيم بمحافظـة الخـرج ثـم مـديرا عامــا‬ ‫للتعليم بمنطقة المدينة المنورة ‪ ،‬وتقاعد مبكرا في عام ‪1435‬هـ وتفرغ للإشـراف ع ـى مجموعـة قمـم‬ ‫التطويرومرك قمم السواري للتدريب ومكتب قمم النجازللاس ارات التربوية والتعليمية‪.‬‬ ‫❑ ترأس العمع في أك رم ‪ 100‬لجنة تربوية وفريق عمع داخع المملكة وخارجها ‪.‬‬ ‫❑ عضوفي أك رم ‪ 50‬مجلس ولجنة في جوانب اجتماعية وإدارية وتربوية وتعليمية ‪.‬‬ ‫❑ شارك ر يسا أوعضوا ممثلا للملكة العربيـة السـعودية فـي أك ـرمـ ‪ 10‬لقـاءات ومـتتمرات دوليـة ولـ‬ ‫فيها م اركات علمية محكمة ‪.‬‬ ‫❑ لـــ الكث ـــرمـــ الم ـــاركات والن ــاطات المتنوعـــة الريا ـــية وا جتماعيـــة والثقافيـــة والعلاميـــة‬ ‫والتربوية والتعليمية والتدريبية ‪.‬‬ ‫لـ أك ـرمـ ‪ 35‬متلفـا مودعـا فـي المكتبـات المحليـة والدوليـة فـي مجـال التربيـة والتعلـيم وفـي تصـميم‬ ‫❑‬ ‫التدريب وفي التاريخ وفي علم ا جتمالأ وفي الفلسفة وفي مجـا ت الثقافـة والعلـوم تمثلـ فـي رسـا ع‬ ‫علمية وكتب وبحو علمية وبحو وأوراق عمع ودراسات وم ـاركات داخليـة وخارجيـة ‪ ،‬ودواويـ‬ ‫شعر‪.‬‬ ‫لـ موقـع إليكترونـي ع ـى شـبكة النترنـ العالميـة يتضـم تفاتـيع السـ رة الذاتيـة ومجموعـة مـ‬ ‫❑‬ ‫البحـو وأوراق العمـع والمقـا ت والم ـاركات الثقافيـة والتربويـة والتعليميـة ‪ ،‬ورابـ الموقـع ع ـى‬ ‫النترن هو‬ ‫‪http://dr-saudalzahrani.com‬‬ ‫‪‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪149‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook