Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore على الأعتاب.. ديوان شعر12

على الأعتاب.. ديوان شعر12

Published by zahranisaud, 2023-06-16 02:21:26

Description: على الأعتاب.. ديوان شعر12

Search

Read the Text Version

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫وما ظنّ ْت ّل نفس بخير‬ ‫يُساب ُق غيرُه نُ ْب ًلا و ُطهْرا‬ ‫ولم ي ْن ُك ْث ِلمسؤول بعهد‬ ‫ولم يطم ْع ِبغي ِر الح ِّق ن ْصرا‬ ‫وكان ِله ِ ِل ب ًّرا رحيمًا‬ ‫وللجا ِر القري ِب ِحم ًى وّ ْنرا‬ ‫وكان العفو ِشيمته مع م ْن‬ ‫يُباد ُّل الوفا ُن ْك ًرا و ُك ْفرا‬ ‫فيا ٱهلي ويا صحبي عساكم‬ ‫اذا ما مت لا تنسون عُ ْذرا‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪50‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫وتدعون ال ّرحي برفعِ ق ْدري‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫فآلقى في ِجنا ِن الخُ ِل ق ْدرا‬ ‫فرف ُع الق ْد ِر في ال ْخرى عظي‬ ‫يزي ُد المرء ا ْعزا ًزا وف ْخرا‬ ‫ومن ذا لا يري ُد ّل ُمقا ًما‬ ‫رفي ًعا عال ًيا بيتًا وق ْصرا‬ ‫ِبجنا ِت الخلو ِد وق ْد ٱتاها‬ ‫مع الناجين اكرا ًما و ُش ْكرا‬ ‫وفاز ِبرحم ِة ال ّرحم ِن فيها‬ ‫خلو ًدا ليس ٱ ْعوا ًما ود ْهرا‬ ‫‪51‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫فآدعوا لي باخلاص فآ ِّني‬ ‫ٱًنجي الل ٱ ْن ُتجزون ٱ ْجرا‬ ‫ويجم ُعني بَّك ُح ًبا وش ْوقًا‬ ‫ِبدا ِر الخ ِل في الجنّا ِت عُ ْمرا‬ ‫فا ْن ق ْد مت لا تنسون ِشع ًرا‬ ‫ُّل في منْبعِ ال ْشعا ِر م ْجرى‬ ‫نظ ْم ُت به من الابدا ِع ِع ْق ًدا‬ ‫وجاء ْت هذه في ال ِع ْق ِد ُد َرا‬ ‫ف ُعزوا بعضَّك هذا عزائي‬ ‫ولا تنسون لي ِذك ًرا و ِذ ْكرى‬ ‫‪‬‬ ‫‪52‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫من دواويني الشعرية‬ ‫ديوان شعر \" ومضات شجن\" تنتمي قصائده إلى الشعر العربي الفصيح وتم إصداره في عام‬ ‫‪ 1436‬هـ ‪2015‬م وهو الديوان الرابع وتناولت قصائده موضوعات متنوعة في الوصف والرثاء‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫والفخر والشجن‬ ‫‪53‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫الكرامة‬ ‫هجر ُت ٱحبَتي ط ْوعًا ِلني ‪..‬‬ ‫وجدُِت ُم على غي ِر اعتيادي‪..‬‬ ‫وجدُِت ُم وقد َ ّضوا ِب ُح ّبي‪..‬‬ ‫كَّن ُم المُخا ِِ ُص والعادي ‪..‬‬ ‫ول ْم يُبدوا له ْم ند ًما ِلهجر ‪..‬‬ ‫ولا زالوا على ُصل ِب ال ِعنا ِد ‪..‬‬ ‫و ٱعفو ُث َم ٱصفح دون م ّن ‪..‬‬ ‫ولك ْن لا يفي ُد بهم ُمنادي ‪..‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪54‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫نع ْم ٱشتا ُق لكني َٱ ِب ري ‪..‬‬ ‫وعقلي يرف ُض الوضع الحيادي ‪..‬‬ ‫وٱرغ ُب في ِوصاِله ُم ولك ْن ‪..‬‬ ‫سبي ُل الذ ِّل ليس به ُمرادي ‪..‬‬ ‫لهذا ق ْد هج ْر ُت وم ْن هج ْرني‪..‬‬ ‫قفل ُت ِبوّ ِج ِه باب الفؤا ِد ‪..‬‬ ‫فا ْن ر ِغبوا ُمواصلتي و ُح ِّبي ‪..‬‬ ‫فلا تكفي مصافح ُة اليادي ‪..‬‬ ‫عليهم ٱ ْن ي ُتوبوا باعتذار ‪..‬‬ ‫ويعتفوا بذنب ليس عادي ‪..‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪55‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫ويند ُم كل من َ ّضى ِبح ّبي ‪..‬‬ ‫ويرجوا العفو في ُجع وًندي ‪..‬‬ ‫ول ْن ٱبخ ْل بعفو ليس في ِه ‪،،‬‬ ‫سهام للكرام ِة في فُؤادي ‪..‬‬ ‫والاّ فالسلام ُة في التّنائي ‪..‬‬ ‫وفي الهجرا ِن ان نفع ابتعادي‪..‬‬ ‫فا َن كرامتي ٱ ْولى ِب ُح ِّبي ‪..‬‬ ‫فما ِلكرامتي غيري ِقيادي ‪..‬‬ ‫‪‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪56‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫الصدقاء‬ ‫للمرِء في الخ ْل ِق ٱ ْصحاب وٱترا ُب ‪،،‬‬ ‫ي ُجو ُب معهم ِضاب ال ُع ْم ِر ا ْن جابُوا ‪،،‬‬ ‫ويآن ُس المر ُء بالاخلا ِص في زمن ‪،،‬‬ ‫ت ُتو ُه في ِه مع ا َل ْحدا ِث ٱلْبا ُب ‪،،‬‬ ‫ا َن ال ِكرام وا ْن ضاق ْت معيش ُِتم ‪،،‬‬ ‫دام ْت فضائلُه ْم والص ُل غ ّلا ُب‪،،‬‬ ‫ل ِل د َر ٱًنس ٱينما ُذ ِكروا ‪،،‬‬ ‫تطي ُب سيرُِتم ح َتى وا ْن غابوا ‪،،‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪57‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫و ُر َب م ْكرمة ٱبْد ْت شما ِئلهم ‪،،‬‬ ‫كالغي ِث م ْن ود ِق النْوا ِء ينْسا ُب ‪،،‬‬ ‫الخيُر يعرفُهم والشر ينك ُرهم ‪،،‬‬ ‫وه ْم الى الب ِّر والم ْعرو ِف ٱ ْسبا ُب ‪،،‬‬ ‫يحبهم كل قلب مؤمن فقه ‪،،‬‬ ‫فه ْم شموس ِلك ِّل الخل ِق ٱحبا ُب ‪،،‬‬ ‫طاب ْت منازلُهم في ك ِّل م ْْ ِنلة ‪،،‬‬ ‫وليس فيه ْم عن التوقي ِر ٱغرا ُب ‪،،‬‬ ‫ف ِص ْل صديقك في ضيق وفي سعة ‪،،‬‬ ‫ح َتى ولو ٱ ْغ ِلق ْت في وّ ِجك البا ُب ‪،،‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪58‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫و ُد ْم على و ِّده فالود م ْحمدة ‪،،‬‬ ‫و ُك ْن ُّل العون ا ْن ٱ ْظل ْم ِبه الغا ُب ‪،،‬‬ ‫ولا تُص ِّدق ُمغتا ًبا يُري ُد ٱذ ًى ‪،،‬‬ ‫ولا تُص ِّدق في الصحا ِب من عابوا ‪،،‬‬ ‫ولا ت ُر َد ِلم ْن يحتا ُج مسآل ًة ‪،،‬‬ ‫فخيُر من يُ ْن ِج ُد الصحاب م ْن طابوا ‪،،‬‬ ‫وصادق الب َر ا َن الب َر م ْغنمة ‪،،‬‬ ‫فكل م ْن صادق البرار ما خابوا ‪،،‬‬ ‫واحفظْ ِلصحاِبك البرا ِر ع ّزِتم ‪،،‬‬ ‫فآنت فيهم عزي ُز النف ِس ٱ َوا ُب ‪،،‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪59‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫وادعو ِلصح ِبك في حل وفي سفر ‪،،‬‬ ‫بالخي ِر وال َسع ِد ا ْن ذهبوا وا ْن ٱآبوا ‪،،‬‬ ‫واعل ْم بآنَك والصحاب في سبق ‪،،‬‬ ‫وخيُركم سابق للخي ِر ط ّلا ُب ‪،،‬‬ ‫‪‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪60‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫العمر المهاب‬ ‫بلغ ُت من العم ِر المُها ِب مكان ًة‪..‬‬ ‫وَص ُت به شي ًخا من العم ِر ي ْذه ُل‪..‬‬ ‫فستون عا ًما قد مض ْت ثم فوقها‪..‬‬ ‫من العم ِر عام صا ِخب و ُمجلْ ِج ُل‪..‬‬ ‫وٱسآ ُل نفسي كيف م َر ْت سنينً ًه‪..‬‬ ‫وفي ًج ِلّها ك رد وه رد و ِم ْعو ُل‪..‬‬ ‫وفيها سقام ق ْد شفى ال ُل ُجلَها‪..‬‬ ‫ُّل الحم ُد والشك ُر الوفيُر المُكمَ ُل‪..‬‬ ‫وفيها عنا ُء ال ُش ْغ ِل والسعي بُكرًة‪..‬‬ ‫لرزق ٱكف به ك ًفا من النا ِس تسآ ُل‪..‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪61‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫وفيها ذهاب ك َل يوم وغُدوة‪..‬‬ ‫لعلم وتحصيل ودرس يُب ّج ُل‪..‬‬ ‫لرقى بها فه ًما وعقل ًا ومنه ًجا‪..‬‬ ‫وٱسمو بها في الناس قد ًرا فآ ْقب ُل‪..‬‬ ‫وفيها قيام بعد نوم وهجعة‪..‬‬ ‫وفيها طعام بعد صوم ُمحلَ ُل ‪..‬‬ ‫وفيها بناء ثم تعميُر مسكن‪..‬‬ ‫وفيها زواج وانتظام ومحف ُل‪..‬‬ ‫وتربي ُة الولا ِد في ك ِّل لحظة‪..‬‬ ‫وارشا ُدهم للح ِق فيما سي ْعملوا‪..‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪62‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫وفيها سجو ُد الطائعين لرِبّهم‪..‬‬ ‫بك ِل صلاة لا يملّوا وي ْعجلوا‪..‬‬ ‫وفيها كفاح نحو تحقي ِق غاية‪..‬‬ ‫ومْنلة بين الخلائ ِق ت ْج ُم ُل‪..‬‬ ‫وفيها من ال ّسع ِد ٱوقات وفيرة‪..‬‬ ‫وفيها من الحز ِن ساعات تُملّ ُل‪..‬‬ ‫وفيها من الحدا ِث ما كان مز ًعا‪..‬‬ ‫وٱخرى تفر ُحني وٱخرى تزل ِز ُل ‪..‬‬ ‫وتل ه العوا ُم ت ْمضي وت ْنقضي‪..‬‬ ‫وتت ُك فينا الذكريا ِت وتُشع ُل‪..‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪63‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫فيا ر ِّب فا ْستني فا ِّني ُمحمل‪..‬‬ ‫بما ٱنت علام وخل ُقك يجهلوا ‪..‬‬ ‫وٱحس ْن لي العمال والختم انني‪..‬‬ ‫ٱتو ُق الى العفو الكري ِم و ٱ ْْ ُص ُل ‪..‬‬ ‫وٱدعو باخلاص بآعلى مكانة‪..‬‬ ‫بجنات خل في ِظلا ِل تُظلّ ُل‪..‬‬ ‫وٱصح ُب فيها من ٱحب فيزده‪..‬‬ ‫مع اله ِل والحبا ِب سعدي ويكْ ُم ُل ‪..‬‬ ‫فآنت الهيي مستجيب ِلمن دعا‪..‬‬ ‫وٱيقن ٱ ّن العمر يمضي ويذبُ ُل‪..‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪64‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫وٱيقن ٱ ّن الموت حق مق ّدر‪..‬‬ ‫الى ٱجل للخل ِق لا يتآج ُل‪..‬‬ ‫فج ْب دعوتي ا ّني ُعبيد موحد‪..‬‬ ‫يجاه ُد للغفرا ِن دو ًما ويعم ُل‪..‬‬ ‫فا ْن لم يف ْز عبد بعفو ورحمة‪..‬‬ ‫من ال ِل يرجوها ففي النا ِر مْن ُل‪..‬‬ ‫فعفوك يا ربا ُه فالقلب طامع‪..‬‬ ‫بعف ِوك ٱ ّن العفو للقل ِب ٱُج ُل‪..‬‬ ‫وٱختم لي العمر المديد بصال‪..‬‬ ‫للقاك راض يوم لُقياك ٱع ِق ُل‪..‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪65‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫وٱنجو من النا ِر السعي ِر برحمة‪..‬‬ ‫تجو ُد بها فض ًلا علي و ُتج ِم ُل‪..‬‬ ‫‪‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪66‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫من دواويني الشعرية‬ ‫ديوان شعر \" عشريات أبدية\" تنتمي قصائده إلى الشعر العربي الفصيح وتم إصداره في عام‬ ‫‪ 1434‬هـ ‪2013‬م وهو الديوان الثالث وتناولت قصائده موضوعات متنوعة في الوصف والرثاء‬ ‫والفخر والشجن وبقوافي متنوعة شملت جميع الحروف الأبدية‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪67‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫قلعتي‬ ‫ني ُت من البيا ِت في الشع ِر قلع ًة‬ ‫وٱبراُّجا الخبرا ُت تسمو وتزده‬ ‫وحصن ُِتا بالعل ِم مما كسبتُه‬ ‫وٱودع ُت فيها ِحكم ًة لا تنِتيي‬ ‫وٱبوابُها كانت حروفًا كتب ُِتا‬ ‫لنفعِ عباد ال ِل ُرغ المكارِه‬ ‫فكان ْت مع ك ِّل الصرو ِف متين ًة‬ ‫فما ه َزها عصف وتعت ُي كارِه‬ ‫وما َضها قص ُف الحسو ِد لّنا‬ ‫محصنة في وج ِه ك ِّل الكوارِه‬ ‫‪68‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫ففي قلعتي ٱودع ُت علمي و ِخبرتي‬ ‫ِلتنفع من يآوي اليها ويشِتيي‬ ‫فك رل ّل من ما ُيري ُد حصان ًة‬ ‫وحصني ٱًن بين البه ّي ِة والبهيّي‬ ‫كسب ُت به نفسي وزد ُت به ُعل ًا‬ ‫فما َضني ُكره ولا ساءني و ْه‬ ‫فم ْن رام ع ًزا في الحيا ِة ُمح ّصنًا‬ ‫فا َن قلاع الع ِّز تُبنى لع ّزِه‬ ‫فلا ينتظ ْر في ٱ ْن يُقي قلاع ُه‬ ‫حصيف يقو ُد المر حتمًا بآ ْم ِرِه‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪69‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫فكل قلا ِع الفك ِر تبقى ُحصوُّنا‬ ‫مح ّصن ًة عبر الزما ِن على ال ِر ِه‬ ‫وما قلعتي في الفك ِر ال ّا فريدة‬ ‫لها سم ُِتا بين الشبي ِه المشاِب ِه‬ ‫بذل ُت لها ُّجدي بنا ًء لتده‬ ‫وحصن ُِتا م ْن ك ِّل هدم ومكرِه‬ ‫‪‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪70‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫تفاءل‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫قال ْت ‪ :‬تفاء ْل يا حبيبي مرًة‬ ‫واقن ْع بما كتب الكري ُم وما قس ْم‬ ‫(فل ُربّما تآت ْي المسرُة بغت ًة‬ ‫وتراك تن ىس ك َل َٱيا ِم الل ْم‬ ‫ثِ ْق بالذي َٱعطاك قل ًبا طي ًبا‬ ‫ستطي ُب ُدنياًن وتزد ُح النع ْم )‬ ‫قل ُت ‪ :‬التفاؤل يا عيوني زين ًة‬ ‫تزهو بمن بالعق ِل والمثلى حَّ ْك‬ ‫لكنَه وقت الشدائ ِد للفتى‬ ‫قد ع َز حين به الكوار ُث ت ْحت ِد ْم‬ ‫‪71‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫ٱ َما القناع ُة فالجمي ُع يُ ِعزها‬ ‫لكنَها ت ْعص على م ْن في العد ْم‬ ‫عينا ُه تُب ِص ُر غيرُه في ِنعمة‬ ‫وهو الفقيُر ومثلُهم لحم ود ْم‬ ‫لا يستطي ُع بآ ْن يغ َض عيون ُه‬ ‫واذا ٱراد السير تعصا ُه القد ْم‬ ‫فال ُل ق ّسم للعبا ِد عطاءهم‬ ‫لحكمة وهو العل ُي بما حَّ ْك‬ ‫فلا التفاؤل قد يقو ُد الى ِغن ًى‬ ‫ولا القناعة قد تداوي من ُح ِر ْم‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪72‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫فالصبُر مطلوب اذا ِعز الفتى‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫والسع ُي مطلوب لذي عقل ف ِه ْم‬ ‫فاذا تع ّثر من يُري ُد كفاف ًه‬ ‫فلعل بالعز ِم ينه ُض ا ْن عز ْم‬ ‫وليستجير ب ِربّ ِه في خلوة‬ ‫ويُصر داع فالعا ُء ّل حر ْم‬ ‫وليطلب الو ّهاب ك َل صغيرة‬ ‫وكبيرة تُغني ِه عن ُسؤل وذ ْم‬ ‫ا ّن الحياة مفاتن ومغان‬ ‫قد فاز فيها بالغنيم ِة م ْن غ ِ ْن‬ ‫‪73‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫ولعلنا يا فتنتي ممن نجا‬ ‫من فتن ِة النيا ومن عاتي ال ُظل ْم‬ ‫ولعلنا ننجو اذا بُ ِعث الفتى‬ ‫يوم القيام ِة من لهيب ي ْلِ ِت ْم‬ ‫ونكو ُن في الفردو ِس بين صحابة‬ ‫والسع ُد يغشاًن ون ْغر ُق في ال ِنّع ْم‬ ‫‪‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪74‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫على العتاب‬ ‫ٱحد الحب ِة حفظه الل بعد ٱن قرٱ قصيدتي الخيرة ” تفاءل”‬ ‫قال‪ :‬ٱآن الوا ُن زوا ُجَّك بالبكا ِر فه ّن ماء صاف ِم ْدرار‬ ‫وٱدواُِت ّن اطفا ُء الشو ِق الحا ّر‬ ‫فردد ُت عليه بهذه البيا ِت‪:‬‬ ‫لو في الزواجِ اعادة لشبابي‪..‬‬ ‫لرفض ُته رفض الصبي المتصا ِب‪..‬‬ ‫فلن بعضي في الشبا ِب معاند‬ ‫والخريا ُت ٱخذن ك َل صوابي‬ ‫مالي وما ُل الما ِء صاف ّن ُل‬ ‫ا ْن كان عقلي ذاهب ِب ِذهابي‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪75‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫فليبق عقلي دون شوق ساحر‬ ‫فالباقيا ُت الصالحا ُت ُه َن ثوابي‬ ‫ا ْن كنت تنص ُح بالزواجِ ف ُق ْم ِبه‬ ‫ولسوف ٱنس ُخ فعلَّك بكتابي‬ ‫وٱقو ُل هذا الشي ُخ كان مدل ًلا‬ ‫القل ُب ٱخِ ُض و البقي ُع تُرابي‬ ‫ق ْد ظ َن ٱ َن الشوق متقد به‬ ‫وٱراد يُطف ُئ شوقه ِبشها ِب‬ ‫لا الشو ُق يُطف ُئ بعضه في ُشعل‬ ‫والشي ُخ ًنل جواب ُه اعابي‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪76‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫ٱسآ ُّْل ماذا صار بعد مشي ِبَُّك‬ ‫قال الهوى والشو ُق كالهبّا ِب‬ ‫يا ليتني في الشي ِب ٱنس ٱنَني‬ ‫ق ْد كن ُت يو ًما في الشبا ِب شبابي‬ ‫وٱكن في نفسي الهوى فلنَه‬ ‫ا ْن ي ْب ُدو يُ ْب ِدي للعيو ِن عذابي‬ ‫وٱقو ُل عف ًوا ا ْن ُدعي ُت الى هو ًى‬ ‫فآًن لي السبا ُب من ٱسبابي‬ ‫يكفيني الحبا ُب حولي اَّنم‬ ‫كثر من الولا ِد والحبا ِب‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪77‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫ف ِب ِبرهم ٱزهو وٱنس ٱنَني‬ ‫في حاجة للشو ِق من ُخ ّطابي‬ ‫قل ُت‪ :‬الهوى عند ال ُهوا ِة كم ترى‬ ‫يا شي ُخ لا يبقى على العتا ِب‬ ‫فاذا المشي ُب تس َدل ْت ٱستا ُره‬ ‫ٱفل الهوى بنصي ِبه وِنصابي‬ ‫فلعلّنا يا شي ُخ ن ْقن ُع ٱنَنا‬ ‫عند المشي ِب بآوبة وذها ِب‬ ‫نخش ي ِزل بنا الهوى في سهوة‬ ‫ونعو ُد نند ُب حظنا المُتغابي‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪78‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫يكفي القلوب من الهوى ما م َرها‬ ‫فالعم ُر يمضي مث ُل طي ِف َسا ِب‬ ‫ونزي ُد في التقوى فا َن ثوابُها‬ ‫ما ننتظرُه بروحة وايا ِب‬ ‫والعش ُق نصر ُف بابه نحو ال ُعلا‬ ‫نحو ال ِجنا ِن ِب ُصحب ِة الصحا ِب‬ ‫فنفو ُز في ال ْخرى فا َن مقامها‬ ‫ٱعلى وٱغلى من هو ًى ُم ْرتا ِب‬ ‫‪‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪79‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫وردة الحب‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫ٱيا وردة الح ِّب‪ ..‬ماذا جرى‬ ‫ذب ْلتي وٱن ِت د ًما تشربين‬ ‫بذل ُت لج ِ ِل ك َل المشاع ِر‬ ‫ليصبح ِع ْط ُرك ِع ْطري ‪..‬‬ ‫فينع ُش ك َل الفراشا ِت في ُع ْر ِسها‬ ‫وينع ُش حتى هوى الحالمين‬ ‫ٱيا وردة الح ِّب‪ ..‬ٱحلم؟ ٱرى؟‬ ‫تلاش ْت به الذكريا ُت‪ ..‬وعش ُق السنين‪..‬‬ ‫ذبلتي‪ ..‬وكن ِت ت ُفوحين ِعط ًرا‬ ‫‪80‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫يتو ُه به النح ُل بين الزهو ِر‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫يفت ُش عن مصد ِر العط ِر كالتاِئين‪..‬‬ ‫ٱ ِحب ِك ُح َب الشغو ِف المُت َ ِي‬ ‫وٱرق ُب حينًا تبسمك الساحر‬ ‫في روضتي‪..‬‬ ‫فحينا ٱ ُش شذا ِك‬ ‫وحينًا ٱراق ُب ط َل الصبا ِح‬ ‫تلل فوق شفتي ِك ‪..‬‬ ‫والقحوا ُن تمايل مع نس ِي ال ّصبا ِح‬ ‫ل ُيهدي ِك قُ ُبلاتِ ِه الفارها ِت‪..‬‬ ‫‪81‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫وٱن ِت ِب ُعر ِس ِك ِتدين ٱريج ِك للعاشقين‪..‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫فلا ت ْذبُلي‪ ..‬و ُعودي كما ُك ْن ِت قب ًلا‬ ‫ولا ت ْذبُلي‪..‬‬ ‫لع َ ِل ت ْش ِكين لي في ُذبُوِل ِك‬ ‫عز الرعا ِة‪..‬‬ ‫ِلم ْن ِح ِك يا ِف ْتنة الور ِد تل الحياة‪..‬‬ ‫فم ْن لا يرى الورد رمز الحني ِن‪..‬‬ ‫وعطر السني ِن‪..‬‬ ‫فل ْن ي ْمنع الورد غ ْدر البغا ِة‪..‬‬ ‫‪82‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫فلا ت ْذبُلي‪ ..‬و ُعودي كما ُك ْن ِت قب ًلا‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫ولا ت ْذبُلي‪..‬‬ ‫اذا ذبُل الور ُد في المزرع ْة ‪..‬‬ ‫فعاتب من بالوبا ج َرع ْه ‪..‬‬ ‫وٱهمل يروي ِه قبل الذبو ِل‪..‬‬ ‫واغلق ٱذني ِه ٱ ْن تسمع ْه‪..‬‬ ‫فيا ٱيِتا الورد ُة لا ت ْذبُلي‪..‬‬ ‫رجا ًء‪ ..‬رجا ًء ‪..‬‬ ‫و ُعودي كم كن ِت قب ًلا‬ ‫ولا ت ْذبُلي‪..‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪83‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫من دواويني الشعرية‬ ‫ديوان شعر أشياء \" تنتمي قصائده إلى الشعر المنوع بين الحديث والفصيح وهو الديوان الثالث وتم‬ ‫إصداره في عام ‪ 1431‬هـ ‪2010‬م ونشرت بعض قصائده في بعض الصحف المحلية‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪84‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫ّ‬ ‫الصباح‬ ‫ليل طوا ُه مع البكو ِر صبا ُح‪..‬‬ ‫ٱفل ْت نجوم فيه والو ّضا ُح‪..‬‬ ‫واستقبل الفج ُر المنيُر َساجه‬ ‫وتسابق ْت نحو ال ُعلا الروا ُح‪..‬‬ ‫م ْن فات ُه اِلا ْبكا ُر فج ًرا انّ ُه‪..‬‬ ‫في ُُغة ما فاده الِم ْروا ُح‪..‬‬ ‫لا النو ُم يُعلي للعبا ِد مكان ًة‪..‬‬ ‫وما تُنال بنو ِمهم ٱربا ُح‪..‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪85‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫فالطيُر تسر ُح في البكو ِر سعيد ًة‪..‬‬ ‫تشدو مسبح ًة وصوُِتا ص ّدا ُح‪..‬‬ ‫متوِكّلين على الكري ِم لّّنم‪..‬‬ ‫عرفوا بآ َن صباَحم اصبا ُح‪..‬‬ ‫يا مرح ًبا بالفج ِر يا ٱهلا به‪..‬‬ ‫ا ْن كان فيه مس ّرة ونجا ُح ‪..‬‬ ‫فاّن ْض بُن َي فما المنا ُم غنيمة‪..‬‬ ‫فالفج ُر فجر والمرا ُح مرا ُح ‪..‬‬ ‫والفائزون تسابقوا في صح ِو ِهم‪..‬‬ ‫نحو المعالي وال ُغفا ُة ِطرا ُح‪..‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪86‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫فاذا ٱردت غنيم ًة تغ ْن ِبها‪..‬‬ ‫ُدنياك فاسب ْق فالصبا ُح ربا ُح‪..‬‬ ‫ك ّبْر وهلّ ْل واستع ْن بمُهيمن‪..‬‬ ‫ود ِع الخمول تنا ُُّل الشبا ُح‪..‬‬ ‫فالمؤم ُن الح ُق التقي صبا ُحه‬ ‫ذكر اذا ما للكلا ِب نبا ُح‪..‬‬ ‫وارق ْب زهور الور ِد في ِا ْصبا َِحا‪..‬‬ ‫تزهو ويسري عط ُرها الف ّوا ُح‪..‬‬ ‫والكائنا ُت مع الصبا ِح ببهجة‪..‬‬ ‫ذاك الصبا ُح يزي ُنه الاصبا ُح‪..‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪87‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫القدوة‬ ‫بعد ٱن قرٱ ٱخي قصيدتي الخيرة بعنوان ” الصباح” ٱرسل لي معل ًقا شع ًرا قائل ًا‪:‬‬ ‫يام ْن نظ ْمت للئًا في ِعق ِدها‬ ‫نظ ًما ُجي ًلا بعد طو ِل ِكفاحِ‬ ‫فلق ْد عزًن نظم بيت مثلَُّك‬ ‫ِنعم النجا ُح فذاك كل نجاحِ‬ ‫ح ّيرتنا ٱ ْن نقتب ْس من نظ ِمَّك‬ ‫فلنت نجم كال ّسنا الو ّضا ِح‬ ‫فرددت بهذه البيات‪:‬‬ ‫لا فُ َض فوك بضحوة وصبا ِح‬ ‫يا م ْن ٱضآت بجذوة وضواحِ‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪88‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫الشع ُر منك تناثر ْت حباتُه‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫وكنَه ال ّرْقرا ُق في ال ْقداحِ‬ ‫ظني بآنَك شاعر ساد ْت ّل‬ ‫كل الحرو ِف ب ِرقّة وسماحِ‬ ‫فالشع ُر اما ٱن تقو ُد لجامه‬ ‫ٱو ٱن يقو ُدك ُعنو ًة بنجا ِح‬ ‫فاذا ملكت زمامه فاعر ْج به‬ ‫واصد ْع به في ت ّل وِبطاحِ‬ ‫ما كل شعر تكتم ْل ٱوزانُه‬ ‫يمضي مضاء الواث ِق الج ّرا ِح‬ ‫‪89‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫مال ْم تج ْد في ٱ ِّسه ٱو بع ِضه‬ ‫ِحكمًا ونص ًحا تنتظ ْم بجنا ِح‬ ‫فِتز ِو ْجدان الجميعِ كَّنا‬ ‫درر من الياقو ِت في الوشا ِح‬ ‫فالشع ُر منك كنّه ٱه ُزوجة‬ ‫تُ ِلي ْت ب ُعرس فارِه الفرا ِح‬ ‫ان لم يك ْن في الشع ِر الا قولَّك‬ ‫“نعم النجا ُح فذاك كل نجاحِ”‬ ‫فلق ْد ملكت مشاعري ُمتواض ًعا‬ ‫نعم ال ُخ الستا ُذ للم ّلا ِح‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪90‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫منَّك تعلم ُت النجاح وانَ ُه‬ ‫سمة تُلاز ُم سعيَّك لفلا ِح‬ ‫ورضي ُت ٱ ْد ِر ُك بعض نجا ِحَّك‬ ‫وعز ُت ٱ ْد ِر ُك ُج َل بكفاحي‬ ‫ولنَّك في السب ِق تا ُج رؤو ِسنا‬ ‫سبق ْت الينا رو ُحَّك بآضاحي‬ ‫ٱولي ُتموًن الفضل قبل ُسؤالنا‬ ‫وحم ْلت ُم الثقال في التراحِ‬ ‫من لي بمث ِل ٱخ ٱحنو ّل‬ ‫واذا لزل ُت يُقلني و ِجراحي‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪91‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫ُيحبني وٱحبه ويُعزني‬ ‫وٱعز فيه فصاحة ال ُف َصاحِ‬ ‫مهما بذل ُت ّل فا ِّني قاَص‬ ‫فهو الكري ُم بعزة وصلا ِح‬ ‫ٱنع ْم به من سيد ومعلم‬ ‫هو تا ُج رٱس ْي قُدوتي وجناحي‬ ‫‪‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪92‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫وطنيات‬ ‫من ديواني الشعري \" َساب المل \" القصيدة الولى لوطني بمناسبة اليوم الوطني ‪٩2‬‬ ‫وطني المعشوق‬ ‫لك ِّل قلب لى العشا ِق معشو ُق‬ ‫وموطني عش ُقه في القل ِب موثو ُق‬ ‫فلا تلوم َن قل ًبا عش ُقه وطن‬ ‫قد ل ّف ُه الم ُن طوقًا حوّل طو ُق‬ ‫رقا الى المج ِد لم تثنيه ُمعضل‬ ‫وحقق السبق ا ّن البعض مسبو ُق‬ ‫جنى المحبة والتقدير في زمن‬ ‫تصارعت فيه ٱحقاد وتمزي ُق‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪93‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫بالعد ِل يمضي وبالتوحي ِد معتدل‬ ‫يحمى حمى ال ِل لا َض ولا عو ُق‬ ‫تسعون عا ًما فوقها عاما ِن زاهية‬ ‫وموطني في ذرا المجا ِد ممشو ُق‬ ‫تسعون عا ًما فوقها عاما ِن عابقة‬ ‫بعط ِر وحدتِنا ما عاقها عو ُق‬ ‫تسعون عا ًما فوقها عاما ِن شاهدة‬ ‫بآننا في الوفا فوق ّل فو ُق‬ ‫ُنحب وحدتنا وال ُل شاه ُدًن‬ ‫ونعش ُق الوطن الغلى ولا ِضي ُق‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪94‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫نفديه في ك ِّل حين لا نُلا ُم اذا‬ ‫فدت ُه ٱروا ُحنا واله ُل وال ّتو ُق‬ ‫يا موطني عشت في ع ّز نُعز به‬ ‫يسمو بك الحب والتقدي ُر والذو ُق‬ ‫براي ِة الع ِّز والتوحي ِد مزده ًرا‬ ‫وال ُل يبقيك شوقًا زاده الشو ُق‬ ‫‪‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪95‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫القصيدة الثانية لوطني بمناسبة اليوم الوطني ‪٩2‬‬ ‫عاشق وطن‬ ‫يشي ُخ الفتى حتمًا وبالح ِب يُزه ُر‬ ‫ويزدا ُد شوقًا للحبي ِب ويُمط ُر‬ ‫وتع ِص ُره في الوق ِت ش ّد ُة شوِقه‬ ‫ومن ذاق لواء المحب ِة يُعذ ُر‬ ‫فآروا ُح من َيوون تسمو زكي ًة‬ ‫وتسب ُح في بح ِر الهوى تتطه ُر‬ ‫ٱًن عاشق والقل ُب حتمًا متي‬ ‫بعش ِق بلاد في فؤادي تُع َم ُر‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪96‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫ٱراها ُشو ًًن في عيوني ونعم ًة‬ ‫وذكرى لمن مثلي لها يتذكّ ُر‬ ‫فمن مث ُل قلبي عاشق لا يصد ُه‬ ‫عن العش ِق ٱخطار وسور وحاج ُر‬ ‫ومن مث ُل من ٱعش ُقه كْن ومعبد‬ ‫وتآرُ ُيه في المج ِد فخ ًرا يُسط ُر‬ ‫ٱظل مع العش ِق الْني ِه ولم ٱز ْل‬ ‫ٱجاه ُر لا ٱخفي شعو ًرا و ٱنك ُر‬ ‫بلادي وفيها كل شيء مقدس‬ ‫ولا زال فيها الوح ُي يُتلى ُويذك ُر‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪97‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫يُنادى الى التوحي ِد فيها َصاح ًة‬ ‫ويصد ُح صو ُت الح ِّق ‪ ..‬ال ُل ٱكبُر‬ ‫وتبقى لبي ِت ال ِل فيها مكانة‬ ‫كمنب ِر اشعاع يُضي ُء وُيبه ُر‬ ‫وفي طيب ًة ذكرى الحبي ِب محمد‬ ‫ومسج ُده السمى لقوم تطهروا‬ ‫تعاقب فيها الكرمون امام ًة‬ ‫وقد نشروا دينًا قويمًا وب ّشروا‬ ‫فهاذي بلادي م ْهب ُط الوحي اّنا‬ ‫تساب ُق في الخيرات لا تتآخ ُر‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪98‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫وتعطي من الخيرا ِت َ ًسا وّجرًة‬ ‫وتحنو على المسكي ِن لا تتبط ُر‬ ‫بلادي ٱج ْدها ك َل يوم بحل‬ ‫وتغد ُق اكرا ًما و ُتجزي و تنثُر‬ ‫وقد جاءها الحجا ُج من ك ِّل بُقعة‬ ‫وقد هللوا من ك ِّل ف وكبروا‬ ‫تعان ُقهم وجدا ُن ك ِّل مواطن‬ ‫وُيد ُمهم في الح ِج جيش ومخف ُر‬ ‫بلادي ٱمان والسلا ُم مخي‬ ‫على ك ِّل شبر في بلادي مي ّس ُر‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪99‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook