ديوان شعر :على الأعتاب وما ظنّ ْت ّل نفس بخير يُساب ُق غيرُه نُ ْب ًلا و ُطهْرا ولم ي ْن ُك ْث ِلمسؤول بعهد ولم يطم ْع ِبغي ِر الح ِّق ن ْصرا وكان ِله ِ ِل ب ًّرا رحيمًا وللجا ِر القري ِب ِحم ًى وّ ْنرا وكان العفو ِشيمته مع م ْن يُباد ُّل الوفا ُن ْك ًرا و ُك ْفرا فيا ٱهلي ويا صحبي عساكم اذا ما مت لا تنسون عُ ْذرا سعود بن حسين الزهراني 50
ديوان شعر :على الأعتاب وتدعون ال ّرحي برفعِ ق ْدري سعود بن حسين الزهراني فآلقى في ِجنا ِن الخُ ِل ق ْدرا فرف ُع الق ْد ِر في ال ْخرى عظي يزي ُد المرء ا ْعزا ًزا وف ْخرا ومن ذا لا يري ُد ّل ُمقا ًما رفي ًعا عال ًيا بيتًا وق ْصرا ِبجنا ِت الخلو ِد وق ْد ٱتاها مع الناجين اكرا ًما و ُش ْكرا وفاز ِبرحم ِة ال ّرحم ِن فيها خلو ًدا ليس ٱ ْعوا ًما ود ْهرا 51
ديوان شعر :على الأعتاب سعود بن حسين الزهراني فآدعوا لي باخلاص فآ ِّني ٱًنجي الل ٱ ْن ُتجزون ٱ ْجرا ويجم ُعني بَّك ُح ًبا وش ْوقًا ِبدا ِر الخ ِل في الجنّا ِت عُ ْمرا فا ْن ق ْد مت لا تنسون ِشع ًرا ُّل في منْبعِ ال ْشعا ِر م ْجرى نظ ْم ُت به من الابدا ِع ِع ْق ًدا وجاء ْت هذه في ال ِع ْق ِد ُد َرا ف ُعزوا بعضَّك هذا عزائي ولا تنسون لي ِذك ًرا و ِذ ْكرى 52
ديوان شعر :على الأعتاب من دواويني الشعرية ديوان شعر \" ومضات شجن\" تنتمي قصائده إلى الشعر العربي الفصيح وتم إصداره في عام 1436هـ 2015م وهو الديوان الرابع وتناولت قصائده موضوعات متنوعة في الوصف والرثاء سعود بن حسين الزهراني والفخر والشجن 53
ديوان شعر :على الأعتاب الكرامة هجر ُت ٱحبَتي ط ْوعًا ِلني .. وجدُِت ُم على غي ِر اعتيادي.. وجدُِت ُم وقد َ ّضوا ِب ُح ّبي.. كَّن ُم المُخا ِِ ُص والعادي .. ول ْم يُبدوا له ْم ند ًما ِلهجر .. ولا زالوا على ُصل ِب ال ِعنا ِد .. و ٱعفو ُث َم ٱصفح دون م ّن .. ولك ْن لا يفي ُد بهم ُمنادي .. سعود بن حسين الزهراني 54
ديوان شعر :على الأعتاب نع ْم ٱشتا ُق لكني َٱ ِب ري .. وعقلي يرف ُض الوضع الحيادي .. وٱرغ ُب في ِوصاِله ُم ولك ْن .. سبي ُل الذ ِّل ليس به ُمرادي .. لهذا ق ْد هج ْر ُت وم ْن هج ْرني.. قفل ُت ِبوّ ِج ِه باب الفؤا ِد .. فا ْن ر ِغبوا ُمواصلتي و ُح ِّبي .. فلا تكفي مصافح ُة اليادي .. عليهم ٱ ْن ي ُتوبوا باعتذار .. ويعتفوا بذنب ليس عادي .. سعود بن حسين الزهراني 55
ديوان شعر :على الأعتاب ويند ُم كل من َ ّضى ِبح ّبي .. ويرجوا العفو في ُجع وًندي .. ول ْن ٱبخ ْل بعفو ليس في ِه ،، سهام للكرام ِة في فُؤادي .. والاّ فالسلام ُة في التّنائي .. وفي الهجرا ِن ان نفع ابتعادي.. فا َن كرامتي ٱ ْولى ِب ُح ِّبي .. فما ِلكرامتي غيري ِقيادي .. سعود بن حسين الزهراني 56
ديوان شعر :على الأعتاب الصدقاء للمرِء في الخ ْل ِق ٱ ْصحاب وٱترا ُب ،، ي ُجو ُب معهم ِضاب ال ُع ْم ِر ا ْن جابُوا ،، ويآن ُس المر ُء بالاخلا ِص في زمن ،، ت ُتو ُه في ِه مع ا َل ْحدا ِث ٱلْبا ُب ،، ا َن ال ِكرام وا ْن ضاق ْت معيش ُِتم ،، دام ْت فضائلُه ْم والص ُل غ ّلا ُب،، ل ِل د َر ٱًنس ٱينما ُذ ِكروا ،، تطي ُب سيرُِتم ح َتى وا ْن غابوا ،، سعود بن حسين الزهراني 57
ديوان شعر :على الأعتاب و ُر َب م ْكرمة ٱبْد ْت شما ِئلهم ،، كالغي ِث م ْن ود ِق النْوا ِء ينْسا ُب ،، الخيُر يعرفُهم والشر ينك ُرهم ،، وه ْم الى الب ِّر والم ْعرو ِف ٱ ْسبا ُب ،، يحبهم كل قلب مؤمن فقه ،، فه ْم شموس ِلك ِّل الخل ِق ٱحبا ُب ،، طاب ْت منازلُهم في ك ِّل م ْْ ِنلة ،، وليس فيه ْم عن التوقي ِر ٱغرا ُب ،، ف ِص ْل صديقك في ضيق وفي سعة ،، ح َتى ولو ٱ ْغ ِلق ْت في وّ ِجك البا ُب ،، سعود بن حسين الزهراني 58
ديوان شعر :على الأعتاب و ُد ْم على و ِّده فالود م ْحمدة ،، و ُك ْن ُّل العون ا ْن ٱ ْظل ْم ِبه الغا ُب ،، ولا تُص ِّدق ُمغتا ًبا يُري ُد ٱذ ًى ،، ولا تُص ِّدق في الصحا ِب من عابوا ،، ولا ت ُر َد ِلم ْن يحتا ُج مسآل ًة ،، فخيُر من يُ ْن ِج ُد الصحاب م ْن طابوا ،، وصادق الب َر ا َن الب َر م ْغنمة ،، فكل م ْن صادق البرار ما خابوا ،، واحفظْ ِلصحاِبك البرا ِر ع ّزِتم ،، فآنت فيهم عزي ُز النف ِس ٱ َوا ُب ،، سعود بن حسين الزهراني 59
ديوان شعر :على الأعتاب وادعو ِلصح ِبك في حل وفي سفر ،، بالخي ِر وال َسع ِد ا ْن ذهبوا وا ْن ٱآبوا ،، واعل ْم بآنَك والصحاب في سبق ،، وخيُركم سابق للخي ِر ط ّلا ُب ،، سعود بن حسين الزهراني 60
ديوان شعر :على الأعتاب العمر المهاب بلغ ُت من العم ِر المُها ِب مكان ًة.. وَص ُت به شي ًخا من العم ِر ي ْذه ُل.. فستون عا ًما قد مض ْت ثم فوقها.. من العم ِر عام صا ِخب و ُمجلْ ِج ُل.. وٱسآ ُل نفسي كيف م َر ْت سنينً ًه.. وفي ًج ِلّها ك رد وه رد و ِم ْعو ُل.. وفيها سقام ق ْد شفى ال ُل ُجلَها.. ُّل الحم ُد والشك ُر الوفيُر المُكمَ ُل.. وفيها عنا ُء ال ُش ْغ ِل والسعي بُكرًة.. لرزق ٱكف به ك ًفا من النا ِس تسآ ُل.. سعود بن حسين الزهراني 61
ديوان شعر :على الأعتاب وفيها ذهاب ك َل يوم وغُدوة.. لعلم وتحصيل ودرس يُب ّج ُل.. لرقى بها فه ًما وعقل ًا ومنه ًجا.. وٱسمو بها في الناس قد ًرا فآ ْقب ُل.. وفيها قيام بعد نوم وهجعة.. وفيها طعام بعد صوم ُمحلَ ُل .. وفيها بناء ثم تعميُر مسكن.. وفيها زواج وانتظام ومحف ُل.. وتربي ُة الولا ِد في ك ِّل لحظة.. وارشا ُدهم للح ِق فيما سي ْعملوا.. سعود بن حسين الزهراني 62
ديوان شعر :على الأعتاب وفيها سجو ُد الطائعين لرِبّهم.. بك ِل صلاة لا يملّوا وي ْعجلوا.. وفيها كفاح نحو تحقي ِق غاية.. ومْنلة بين الخلائ ِق ت ْج ُم ُل.. وفيها من ال ّسع ِد ٱوقات وفيرة.. وفيها من الحز ِن ساعات تُملّ ُل.. وفيها من الحدا ِث ما كان مز ًعا.. وٱخرى تفر ُحني وٱخرى تزل ِز ُل .. وتل ه العوا ُم ت ْمضي وت ْنقضي.. وتت ُك فينا الذكريا ِت وتُشع ُل.. سعود بن حسين الزهراني 63
ديوان شعر :على الأعتاب فيا ر ِّب فا ْستني فا ِّني ُمحمل.. بما ٱنت علام وخل ُقك يجهلوا .. وٱحس ْن لي العمال والختم انني.. ٱتو ُق الى العفو الكري ِم و ٱ ْْ ُص ُل .. وٱدعو باخلاص بآعلى مكانة.. بجنات خل في ِظلا ِل تُظلّ ُل.. وٱصح ُب فيها من ٱحب فيزده.. مع اله ِل والحبا ِب سعدي ويكْ ُم ُل .. فآنت الهيي مستجيب ِلمن دعا.. وٱيقن ٱ ّن العمر يمضي ويذبُ ُل.. سعود بن حسين الزهراني 64
ديوان شعر :على الأعتاب وٱيقن ٱ ّن الموت حق مق ّدر.. الى ٱجل للخل ِق لا يتآج ُل.. فج ْب دعوتي ا ّني ُعبيد موحد.. يجاه ُد للغفرا ِن دو ًما ويعم ُل.. فا ْن لم يف ْز عبد بعفو ورحمة.. من ال ِل يرجوها ففي النا ِر مْن ُل.. فعفوك يا ربا ُه فالقلب طامع.. بعف ِوك ٱ ّن العفو للقل ِب ٱُج ُل.. وٱختم لي العمر المديد بصال.. للقاك راض يوم لُقياك ٱع ِق ُل.. سعود بن حسين الزهراني 65
ديوان شعر :على الأعتاب وٱنجو من النا ِر السعي ِر برحمة.. تجو ُد بها فض ًلا علي و ُتج ِم ُل.. سعود بن حسين الزهراني 66
ديوان شعر :على الأعتاب من دواويني الشعرية ديوان شعر \" عشريات أبدية\" تنتمي قصائده إلى الشعر العربي الفصيح وتم إصداره في عام 1434هـ 2013م وهو الديوان الثالث وتناولت قصائده موضوعات متنوعة في الوصف والرثاء والفخر والشجن وبقوافي متنوعة شملت جميع الحروف الأبدية سعود بن حسين الزهراني 67
ديوان شعر :على الأعتاب سعود بن حسين الزهراني قلعتي ني ُت من البيا ِت في الشع ِر قلع ًة وٱبراُّجا الخبرا ُت تسمو وتزده وحصن ُِتا بالعل ِم مما كسبتُه وٱودع ُت فيها ِحكم ًة لا تنِتيي وٱبوابُها كانت حروفًا كتب ُِتا لنفعِ عباد ال ِل ُرغ المكارِه فكان ْت مع ك ِّل الصرو ِف متين ًة فما ه َزها عصف وتعت ُي كارِه وما َضها قص ُف الحسو ِد لّنا محصنة في وج ِه ك ِّل الكوارِه 68
ديوان شعر :على الأعتاب ففي قلعتي ٱودع ُت علمي و ِخبرتي ِلتنفع من يآوي اليها ويشِتيي فك رل ّل من ما ُيري ُد حصان ًة وحصني ٱًن بين البه ّي ِة والبهيّي كسب ُت به نفسي وزد ُت به ُعل ًا فما َضني ُكره ولا ساءني و ْه فم ْن رام ع ًزا في الحيا ِة ُمح ّصنًا فا َن قلاع الع ِّز تُبنى لع ّزِه فلا ينتظ ْر في ٱ ْن يُقي قلاع ُه حصيف يقو ُد المر حتمًا بآ ْم ِرِه سعود بن حسين الزهراني 69
ديوان شعر :على الأعتاب فكل قلا ِع الفك ِر تبقى ُحصوُّنا مح ّصن ًة عبر الزما ِن على ال ِر ِه وما قلعتي في الفك ِر ال ّا فريدة لها سم ُِتا بين الشبي ِه المشاِب ِه بذل ُت لها ُّجدي بنا ًء لتده وحصن ُِتا م ْن ك ِّل هدم ومكرِه سعود بن حسين الزهراني 70
ديوان شعر :على الأعتاب تفاءل سعود بن حسين الزهراني قال ْت :تفاء ْل يا حبيبي مرًة واقن ْع بما كتب الكري ُم وما قس ْم (فل ُربّما تآت ْي المسرُة بغت ًة وتراك تن ىس ك َل َٱيا ِم الل ْم ثِ ْق بالذي َٱعطاك قل ًبا طي ًبا ستطي ُب ُدنياًن وتزد ُح النع ْم ) قل ُت :التفاؤل يا عيوني زين ًة تزهو بمن بالعق ِل والمثلى حَّ ْك لكنَه وقت الشدائ ِد للفتى قد ع َز حين به الكوار ُث ت ْحت ِد ْم 71
ديوان شعر :على الأعتاب ٱ َما القناع ُة فالجمي ُع يُ ِعزها لكنَها ت ْعص على م ْن في العد ْم عينا ُه تُب ِص ُر غيرُه في ِنعمة وهو الفقيُر ومثلُهم لحم ود ْم لا يستطي ُع بآ ْن يغ َض عيون ُه واذا ٱراد السير تعصا ُه القد ْم فال ُل ق ّسم للعبا ِد عطاءهم لحكمة وهو العل ُي بما حَّ ْك فلا التفاؤل قد يقو ُد الى ِغن ًى ولا القناعة قد تداوي من ُح ِر ْم سعود بن حسين الزهراني 72
ديوان شعر :على الأعتاب فالصبُر مطلوب اذا ِعز الفتى سعود بن حسين الزهراني والسع ُي مطلوب لذي عقل ف ِه ْم فاذا تع ّثر من يُري ُد كفاف ًه فلعل بالعز ِم ينه ُض ا ْن عز ْم وليستجير ب ِربّ ِه في خلوة ويُصر داع فالعا ُء ّل حر ْم وليطلب الو ّهاب ك َل صغيرة وكبيرة تُغني ِه عن ُسؤل وذ ْم ا ّن الحياة مفاتن ومغان قد فاز فيها بالغنيم ِة م ْن غ ِ ْن 73
ديوان شعر :على الأعتاب ولعلنا يا فتنتي ممن نجا من فتن ِة النيا ومن عاتي ال ُظل ْم ولعلنا ننجو اذا بُ ِعث الفتى يوم القيام ِة من لهيب ي ْلِ ِت ْم ونكو ُن في الفردو ِس بين صحابة والسع ُد يغشاًن ون ْغر ُق في ال ِنّع ْم سعود بن حسين الزهراني 74
ديوان شعر :على الأعتاب على العتاب ٱحد الحب ِة حفظه الل بعد ٱن قرٱ قصيدتي الخيرة ” تفاءل” قال :ٱآن الوا ُن زوا ُجَّك بالبكا ِر فه ّن ماء صاف ِم ْدرار وٱدواُِت ّن اطفا ُء الشو ِق الحا ّر فردد ُت عليه بهذه البيا ِت: لو في الزواجِ اعادة لشبابي.. لرفض ُته رفض الصبي المتصا ِب.. فلن بعضي في الشبا ِب معاند والخريا ُت ٱخذن ك َل صوابي مالي وما ُل الما ِء صاف ّن ُل ا ْن كان عقلي ذاهب ِب ِذهابي سعود بن حسين الزهراني 75
ديوان شعر :على الأعتاب فليبق عقلي دون شوق ساحر فالباقيا ُت الصالحا ُت ُه َن ثوابي ا ْن كنت تنص ُح بالزواجِ ف ُق ْم ِبه ولسوف ٱنس ُخ فعلَّك بكتابي وٱقو ُل هذا الشي ُخ كان مدل ًلا القل ُب ٱخِ ُض و البقي ُع تُرابي ق ْد ظ َن ٱ َن الشوق متقد به وٱراد يُطف ُئ شوقه ِبشها ِب لا الشو ُق يُطف ُئ بعضه في ُشعل والشي ُخ ًنل جواب ُه اعابي سعود بن حسين الزهراني 76
ديوان شعر :على الأعتاب ٱسآ ُّْل ماذا صار بعد مشي ِبَُّك قال الهوى والشو ُق كالهبّا ِب يا ليتني في الشي ِب ٱنس ٱنَني ق ْد كن ُت يو ًما في الشبا ِب شبابي وٱكن في نفسي الهوى فلنَه ا ْن ي ْب ُدو يُ ْب ِدي للعيو ِن عذابي وٱقو ُل عف ًوا ا ْن ُدعي ُت الى هو ًى فآًن لي السبا ُب من ٱسبابي يكفيني الحبا ُب حولي اَّنم كثر من الولا ِد والحبا ِب سعود بن حسين الزهراني 77
ديوان شعر :على الأعتاب ف ِب ِبرهم ٱزهو وٱنس ٱنَني في حاجة للشو ِق من ُخ ّطابي قل ُت :الهوى عند ال ُهوا ِة كم ترى يا شي ُخ لا يبقى على العتا ِب فاذا المشي ُب تس َدل ْت ٱستا ُره ٱفل الهوى بنصي ِبه وِنصابي فلعلّنا يا شي ُخ ن ْقن ُع ٱنَنا عند المشي ِب بآوبة وذها ِب نخش ي ِزل بنا الهوى في سهوة ونعو ُد نند ُب حظنا المُتغابي سعود بن حسين الزهراني 78
ديوان شعر :على الأعتاب يكفي القلوب من الهوى ما م َرها فالعم ُر يمضي مث ُل طي ِف َسا ِب ونزي ُد في التقوى فا َن ثوابُها ما ننتظرُه بروحة وايا ِب والعش ُق نصر ُف بابه نحو ال ُعلا نحو ال ِجنا ِن ِب ُصحب ِة الصحا ِب فنفو ُز في ال ْخرى فا َن مقامها ٱعلى وٱغلى من هو ًى ُم ْرتا ِب سعود بن حسين الزهراني 79
ديوان شعر :على الأعتاب وردة الحب سعود بن حسين الزهراني ٱيا وردة الح ِّب ..ماذا جرى ذب ْلتي وٱن ِت د ًما تشربين بذل ُت لج ِ ِل ك َل المشاع ِر ليصبح ِع ْط ُرك ِع ْطري .. فينع ُش ك َل الفراشا ِت في ُع ْر ِسها وينع ُش حتى هوى الحالمين ٱيا وردة الح ِّب ..ٱحلم؟ ٱرى؟ تلاش ْت به الذكريا ُت ..وعش ُق السنين.. ذبلتي ..وكن ِت ت ُفوحين ِعط ًرا 80
ديوان شعر :على الأعتاب يتو ُه به النح ُل بين الزهو ِر سعود بن حسين الزهراني يفت ُش عن مصد ِر العط ِر كالتاِئين.. ٱ ِحب ِك ُح َب الشغو ِف المُت َ ِي وٱرق ُب حينًا تبسمك الساحر في روضتي.. فحينا ٱ ُش شذا ِك وحينًا ٱراق ُب ط َل الصبا ِح تلل فوق شفتي ِك .. والقحوا ُن تمايل مع نس ِي ال ّصبا ِح ل ُيهدي ِك قُ ُبلاتِ ِه الفارها ِت.. 81
ديوان شعر :على الأعتاب وٱن ِت ِب ُعر ِس ِك ِتدين ٱريج ِك للعاشقين.. سعود بن حسين الزهراني فلا ت ْذبُلي ..و ُعودي كما ُك ْن ِت قب ًلا ولا ت ْذبُلي.. لع َ ِل ت ْش ِكين لي في ُذبُوِل ِك عز الرعا ِة.. ِلم ْن ِح ِك يا ِف ْتنة الور ِد تل الحياة.. فم ْن لا يرى الورد رمز الحني ِن.. وعطر السني ِن.. فل ْن ي ْمنع الورد غ ْدر البغا ِة.. 82
ديوان شعر :على الأعتاب فلا ت ْذبُلي ..و ُعودي كما ُك ْن ِت قب ًلا سعود بن حسين الزهراني ولا ت ْذبُلي.. اذا ذبُل الور ُد في المزرع ْة .. فعاتب من بالوبا ج َرع ْه .. وٱهمل يروي ِه قبل الذبو ِل.. واغلق ٱذني ِه ٱ ْن تسمع ْه.. فيا ٱيِتا الورد ُة لا ت ْذبُلي.. رجا ًء ..رجا ًء .. و ُعودي كم كن ِت قب ًلا ولا ت ْذبُلي.. 83
ديوان شعر :على الأعتاب من دواويني الشعرية ديوان شعر أشياء \" تنتمي قصائده إلى الشعر المنوع بين الحديث والفصيح وهو الديوان الثالث وتم إصداره في عام 1431هـ 2010م ونشرت بعض قصائده في بعض الصحف المحلية سعود بن حسين الزهراني 84
ديوان شعر :على الأعتاب ّ الصباح ليل طوا ُه مع البكو ِر صبا ُح.. ٱفل ْت نجوم فيه والو ّضا ُح.. واستقبل الفج ُر المنيُر َساجه وتسابق ْت نحو ال ُعلا الروا ُح.. م ْن فات ُه اِلا ْبكا ُر فج ًرا انّ ُه.. في ُُغة ما فاده الِم ْروا ُح.. لا النو ُم يُعلي للعبا ِد مكان ًة.. وما تُنال بنو ِمهم ٱربا ُح.. سعود بن حسين الزهراني 85
ديوان شعر :على الأعتاب فالطيُر تسر ُح في البكو ِر سعيد ًة.. تشدو مسبح ًة وصوُِتا ص ّدا ُح.. متوِكّلين على الكري ِم لّّنم.. عرفوا بآ َن صباَحم اصبا ُح.. يا مرح ًبا بالفج ِر يا ٱهلا به.. ا ْن كان فيه مس ّرة ونجا ُح .. فاّن ْض بُن َي فما المنا ُم غنيمة.. فالفج ُر فجر والمرا ُح مرا ُح .. والفائزون تسابقوا في صح ِو ِهم.. نحو المعالي وال ُغفا ُة ِطرا ُح.. سعود بن حسين الزهراني 86
ديوان شعر :على الأعتاب سعود بن حسين الزهراني فاذا ٱردت غنيم ًة تغ ْن ِبها.. ُدنياك فاسب ْق فالصبا ُح ربا ُح.. ك ّبْر وهلّ ْل واستع ْن بمُهيمن.. ود ِع الخمول تنا ُُّل الشبا ُح.. فالمؤم ُن الح ُق التقي صبا ُحه ذكر اذا ما للكلا ِب نبا ُح.. وارق ْب زهور الور ِد في ِا ْصبا َِحا.. تزهو ويسري عط ُرها الف ّوا ُح.. والكائنا ُت مع الصبا ِح ببهجة.. ذاك الصبا ُح يزي ُنه الاصبا ُح.. 87
ديوان شعر :على الأعتاب القدوة بعد ٱن قرٱ ٱخي قصيدتي الخيرة بعنوان ” الصباح” ٱرسل لي معل ًقا شع ًرا قائل ًا: يام ْن نظ ْمت للئًا في ِعق ِدها نظ ًما ُجي ًلا بعد طو ِل ِكفاحِ فلق ْد عزًن نظم بيت مثلَُّك ِنعم النجا ُح فذاك كل نجاحِ ح ّيرتنا ٱ ْن نقتب ْس من نظ ِمَّك فلنت نجم كال ّسنا الو ّضا ِح فرددت بهذه البيات: لا فُ َض فوك بضحوة وصبا ِح يا م ْن ٱضآت بجذوة وضواحِ سعود بن حسين الزهراني 88
ديوان شعر :على الأعتاب الشع ُر منك تناثر ْت حباتُه سعود بن حسين الزهراني وكنَه ال ّرْقرا ُق في ال ْقداحِ ظني بآنَك شاعر ساد ْت ّل كل الحرو ِف ب ِرقّة وسماحِ فالشع ُر اما ٱن تقو ُد لجامه ٱو ٱن يقو ُدك ُعنو ًة بنجا ِح فاذا ملكت زمامه فاعر ْج به واصد ْع به في ت ّل وِبطاحِ ما كل شعر تكتم ْل ٱوزانُه يمضي مضاء الواث ِق الج ّرا ِح 89
ديوان شعر :على الأعتاب مال ْم تج ْد في ٱ ِّسه ٱو بع ِضه ِحكمًا ونص ًحا تنتظ ْم بجنا ِح فِتز ِو ْجدان الجميعِ كَّنا درر من الياقو ِت في الوشا ِح فالشع ُر منك كنّه ٱه ُزوجة تُ ِلي ْت ب ُعرس فارِه الفرا ِح ان لم يك ْن في الشع ِر الا قولَّك “نعم النجا ُح فذاك كل نجاحِ” فلق ْد ملكت مشاعري ُمتواض ًعا نعم ال ُخ الستا ُذ للم ّلا ِح سعود بن حسين الزهراني 90
ديوان شعر :على الأعتاب منَّك تعلم ُت النجاح وانَ ُه سمة تُلاز ُم سعيَّك لفلا ِح ورضي ُت ٱ ْد ِر ُك بعض نجا ِحَّك وعز ُت ٱ ْد ِر ُك ُج َل بكفاحي ولنَّك في السب ِق تا ُج رؤو ِسنا سبق ْت الينا رو ُحَّك بآضاحي ٱولي ُتموًن الفضل قبل ُسؤالنا وحم ْلت ُم الثقال في التراحِ من لي بمث ِل ٱخ ٱحنو ّل واذا لزل ُت يُقلني و ِجراحي سعود بن حسين الزهراني 91
ديوان شعر :على الأعتاب ُيحبني وٱحبه ويُعزني وٱعز فيه فصاحة ال ُف َصاحِ مهما بذل ُت ّل فا ِّني قاَص فهو الكري ُم بعزة وصلا ِح ٱنع ْم به من سيد ومعلم هو تا ُج رٱس ْي قُدوتي وجناحي سعود بن حسين الزهراني 92
ديوان شعر :على الأعتاب وطنيات من ديواني الشعري \" َساب المل \" القصيدة الولى لوطني بمناسبة اليوم الوطني ٩2 وطني المعشوق لك ِّل قلب لى العشا ِق معشو ُق وموطني عش ُقه في القل ِب موثو ُق فلا تلوم َن قل ًبا عش ُقه وطن قد ل ّف ُه الم ُن طوقًا حوّل طو ُق رقا الى المج ِد لم تثنيه ُمعضل وحقق السبق ا ّن البعض مسبو ُق جنى المحبة والتقدير في زمن تصارعت فيه ٱحقاد وتمزي ُق سعود بن حسين الزهراني 93
ديوان شعر :على الأعتاب بالعد ِل يمضي وبالتوحي ِد معتدل يحمى حمى ال ِل لا َض ولا عو ُق تسعون عا ًما فوقها عاما ِن زاهية وموطني في ذرا المجا ِد ممشو ُق تسعون عا ًما فوقها عاما ِن عابقة بعط ِر وحدتِنا ما عاقها عو ُق تسعون عا ًما فوقها عاما ِن شاهدة بآننا في الوفا فوق ّل فو ُق ُنحب وحدتنا وال ُل شاه ُدًن ونعش ُق الوطن الغلى ولا ِضي ُق سعود بن حسين الزهراني 94
ديوان شعر :على الأعتاب نفديه في ك ِّل حين لا نُلا ُم اذا فدت ُه ٱروا ُحنا واله ُل وال ّتو ُق يا موطني عشت في ع ّز نُعز به يسمو بك الحب والتقدي ُر والذو ُق براي ِة الع ِّز والتوحي ِد مزده ًرا وال ُل يبقيك شوقًا زاده الشو ُق سعود بن حسين الزهراني 95
ديوان شعر :على الأعتاب القصيدة الثانية لوطني بمناسبة اليوم الوطني ٩2 عاشق وطن يشي ُخ الفتى حتمًا وبالح ِب يُزه ُر ويزدا ُد شوقًا للحبي ِب ويُمط ُر وتع ِص ُره في الوق ِت ش ّد ُة شوِقه ومن ذاق لواء المحب ِة يُعذ ُر فآروا ُح من َيوون تسمو زكي ًة وتسب ُح في بح ِر الهوى تتطه ُر ٱًن عاشق والقل ُب حتمًا متي بعش ِق بلاد في فؤادي تُع َم ُر سعود بن حسين الزهراني 96
ديوان شعر :على الأعتاب ٱراها ُشو ًًن في عيوني ونعم ًة وذكرى لمن مثلي لها يتذكّ ُر فمن مث ُل قلبي عاشق لا يصد ُه عن العش ِق ٱخطار وسور وحاج ُر ومن مث ُل من ٱعش ُقه كْن ومعبد وتآرُ ُيه في المج ِد فخ ًرا يُسط ُر ٱظل مع العش ِق الْني ِه ولم ٱز ْل ٱجاه ُر لا ٱخفي شعو ًرا و ٱنك ُر بلادي وفيها كل شيء مقدس ولا زال فيها الوح ُي يُتلى ُويذك ُر سعود بن حسين الزهراني 97
ديوان شعر :على الأعتاب يُنادى الى التوحي ِد فيها َصاح ًة ويصد ُح صو ُت الح ِّق ..ال ُل ٱكبُر وتبقى لبي ِت ال ِل فيها مكانة كمنب ِر اشعاع يُضي ُء وُيبه ُر وفي طيب ًة ذكرى الحبي ِب محمد ومسج ُده السمى لقوم تطهروا تعاقب فيها الكرمون امام ًة وقد نشروا دينًا قويمًا وب ّشروا فهاذي بلادي م ْهب ُط الوحي اّنا تساب ُق في الخيرات لا تتآخ ُر سعود بن حسين الزهراني 98
ديوان شعر :على الأعتاب وتعطي من الخيرا ِت َ ًسا وّجرًة وتحنو على المسكي ِن لا تتبط ُر بلادي ٱج ْدها ك َل يوم بحل وتغد ُق اكرا ًما و ُتجزي و تنثُر وقد جاءها الحجا ُج من ك ِّل بُقعة وقد هللوا من ك ِّل ف وكبروا تعان ُقهم وجدا ُن ك ِّل مواطن وُيد ُمهم في الح ِج جيش ومخف ُر بلادي ٱمان والسلا ُم مخي على ك ِّل شبر في بلادي مي ّس ُر سعود بن حسين الزهراني 99
Search
Read the Text Version
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147