Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore على الأعتاب.. ديوان شعر12

على الأعتاب.. ديوان شعر12

Published by zahranisaud, 2023-06-16 02:21:26

Description: على الأعتاب.. ديوان شعر12

Search

Read the Text Version

‫على الأعتاب‬ ‫ديوان شعر‬ ‫سعود بن حس ني الزهرا نين‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫على الأعتاب‬ ‫ديوان شعر‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫دكتوراه الفلسفة في التاريخ ‪،‬موسكو‪2000‬م‬ ‫دكتوراه التربية في المناهج ‪ ،‬الرياض ‪1424‬هـ‬ ‫أستاذ العلاقات الدولية والتبادل الثقافي ‪ ،‬موسكو‪2001‬م‬ ‫‪1444‬هـ ‪2023 -‬م‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪1‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية أثناء النشر‬ ‫فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية‬ ‫الزهراني ‪ ،‬سعود بن حسين ‪.‬‬ ‫على الأعتاب ‪ ،‬ديوان شعر‬ ‫‪145‬ص ‪ 24 ×17 ،‬سم‬ ‫ردمك ‪:‬‬ ‫المقالات العربية أ ‪ .‬العنوان‬ ‫ديوي‬ ‫رقم اليداع ‪:‬‬ ‫ردمك ‪:‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬ ‫الطبعة الأولى‪1444‬هـ ‪2023 -‬م‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪2‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪3‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫الاستهلال‬ ‫من الهدي الإلاهي‬ ‫قال الله سبحانه وتعالى ‪:‬‬ ‫بسم الل الرحمن الرحي‬ ‫قُل ُهو ٱّ َلُل َٱحد (‪ )1‬ٱّ َلُل ٱل َصم ُد (‪ )2‬لم ي ِل ولم يُول (‪ )3‬ولم‬ ‫ي ُكن َُّلۥ ُك ُف ًوا َٱح ُد (‪)4‬‬ ‫‪‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪4‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫الإهداء‬ ‫إليكم أيها الحباب شعري ‪،،‬‬ ‫ففيه تجاربي و بذور فكري ‪،،‬‬ ‫وقد ومضت بأبياتي شجون‪،،‬‬ ‫وأشواق وأحداث بعمري ‪،،‬‬ ‫فإن طابت لكم كنتم شهو ًدا ‪،،‬‬ ‫وإن خابت فللحباب عذري ‪،،‬‬ ‫‪‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪5‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫تقدمة ‪:‬‬ ‫الحمد لله رب العالمي والصلاة والسلام على أ رشف الأنبياء والمرسلي‬ ‫محمد بن عبدالل الأمي ‪ ،‬وعلى آله وصحابته والتابعي ومن سار على نهجهم‬ ‫إل يوم الدين‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬ ‫فهذا الديوان السادس وقد اكتمل نظمه ف شعب المقالصة بقرية‬ ‫الحكمان بمحافظة القرى بمنطقة الباحة بعد أن أنتج الشاعر دواوينه \" أني \"‬ ‫و\" أشياء \" و\" ع رشيات أبجدية \" و\" ومضات شجن \" و \" شاب الأمل\" ويتمي‬ ‫هذا الديوان عنها ف البناء وال ريتيب وطول القصيدة ‪ ،‬حيث يأ رت ديوان \" على‬ ‫الأعتاب \" ف حلة الشعر العرت الفصيح الموزون والمقف ‪ ،‬ويتناول‬ ‫موضوعات متنوعة ف الوصف والرثاء والفخر والشجن ‪ ،‬وتتنوع موضوعاته‬ ‫وأغراضه بتنوع إيحاءاتها ف الواقع وف الأحداث المعاصرة لتقدم للقارئ نسي ًجا‬ ‫من المشاعر والخلجات ال رت جادت بها قريحة الشاعر بإذن الل تعال ف زمن‬ ‫أحداث سياسية واجتماعية متنوعة ‪.‬‬ ‫ويأمل الشاعر أن يكون ف قصائد ديوانه ما يروي ذائقة المتذوق من‬ ‫عشاق الشعر العرت الفصيح ‪ ،‬ويعتذر للناقد عما خرج من أبيات القصائد دون‬ ‫عمد عن الوزن أو البلاغة والبيان ‪ ،‬وما شاب المشوب فيها من لحن أو شح‬ ‫جرس أو أخطاء نحوية أو ما قد يذهب برائحة عبق القصيدة ‪ ،‬والل الموفق‬ ‫والمستعان ‪،،،‬‬ ‫‪‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪6‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫جمموعةجم جنج جمؤجل جف جاجت جيج جفج جم جالاتجاجلعجل جمج جواجلثق جاجف جةجوجا جل جدجابجال جتجأوقفتهاجرجا ًءجفج جم جر جض جاجةججال جلجتعالىج‬ ‫للمؤلف أكثرمن خمسة وثلاثين مؤل ًفا علم ًيا وقد نال جوائزمحلية و أقليمية على بعضها وله‬ ‫مجموعة من الأبحاث والدراسات في مجموعة من مجالات العلم والثقافة والآداب وجميعها‬ ‫ضمنها في موقعه المطورعلى النترنت قد أوقفها جمي ًعا لمرضاة الله تعالى ويرجوالله أن ينفع بها‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪7‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫محكمة العقل‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫ولي فؤاد اذا عاتب ُته ارتدع‬ ‫ولم ٱج ْده على الآثا ِم ُمندفعا‬ ‫لكنني مث ُل خل ِق ال ِل في وجل‬ ‫من الذنو ِب وما قد كن ُت ُمبتدعا‬ ‫فبين عقلي ونفسي حربة وقنا‬ ‫وفي فؤادي من الحكا ِم ما امتنع‬ ‫فالعق ُل يرج ُح ٱحيا ًًن فيرد ُعني‬ ‫والنف ُس تسب ُق في ٱهوا ِِئا طمعا‬ ‫ٱرد ُت وقف حروبي قبل س ْعرِِتا‬ ‫لكنها تستع ْر في مهجتي َسعا‬ ‫‪8‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫فلا انتصار لنفسي من براع ِِتا‬ ‫ولا انتصار لعقلي لو بها برع‬ ‫ٱحا ُر والقل ُب في ٱرجائِه ٱمل‬ ‫للسل ِم بيني وبيني يرتقي ورعا‬ ‫يزدا ُد نب ًضا مع نفسي اذا ط ِرب ْت‬ ‫ومن يطاو ُع فيه النفس ما ش ِبع‬ ‫ويستحي من رجوحِ العق ِل ث َم ُّل‬ ‫ُُيفّ ُض النبض لمّا يُظه ُر الهلع‬ ‫فمهجتي وفؤادي ت ْصطلي له ًبا‬ ‫والقلب يتبعهما م ْن و ْج ِده تبعا‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪9‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫تحتا ُر اذ تختا ُر م ْن قول وم ْن عمل‬ ‫وتستقر على ما الح ُق قد َشع‬ ‫فما لروحي اذا ما مهجتي سكن ْت‬ ‫تدعو الفؤاد ليبني حولها َُشعا‬ ‫وما لقلبي اذا نفسي َس ْت لهوى‬ ‫يستنج ُد العقل لا ُيفي به ولعا‬ ‫ٱًن‪ ..‬ٱًن؟ ٱ ْم ٱًن نح ُن الجمي ُع وما‬ ‫في كل ذاتي من العضا ِء قد بُ ِدع‬ ‫وكيف ينش ُق عضو عن جماعتِه‬ ‫فيغل ُب النفس حتى تنِتيي َصعا‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪10‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫سبحان من ٱبدع التصوير في بدن‬ ‫وٱبدع الخلق في العضا ِء ُمبتدعا‬ ‫وحَ َّك العقل حين النف ِس يجذبُها‬ ‫هو ًى وشوق اذا في النف ِس قد ُُ ِجعا‬ ‫سبحان ُه الل ُ قد ٱوج ْد لنا جس ًدا‬ ‫نحتا ُر في كن ِهه خلقًا و ما صنع‬ ‫فآآي ُة ال ِل في الرو ِح التي سكن ْت‬ ‫في ك ِّل نفس ولا ندر ْك لها وسعا‬ ‫فلنرق بالعق ِل ان العقل محكمة‬ ‫بالعد ِل يحَّ ُك اتقا ًًن وم َط ِلعا‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪11‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫فان تش ّبع بالايمان زاد ّل‬ ‫مع العدال ِة والاتقا ِن ما ُش ِبع‬ ‫فنح ُن ٱرواح ونحن ٱفئدة‬ ‫وٱنف ُس مهجة والطب ُع ما ُط ِبع‬ ‫والعق ُل محكمة فينا ق ْد اكتمل ْت‬ ‫ّل الحكوم ُة يحَّ ُك حيثُما سطع‬ ‫‪‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪12‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫الزمن الغريب‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫زمني الغري ُب وقد رٱي ُت فيه العجبا‬ ‫ما كن ُت ٱحس ُب ٱنّه يمضي بنا ُح ُقبا‬ ‫فيكو ُن ابني في العلو ِم معل ًما وموِّّ ًجا‬ ‫وٱكو ُن تلمي ًذا ب ِه وّل لا يحم ُل الكتبا‬ ‫بجها ِزه الحاسو ِب يُطلعني على ٱَسا ِره‬ ‫ويرى بوّجيي دهشتي فيبتس ْم ٱدبا‬ ‫والهات ُف النقا ُل صار ملازًما ومراف ًقا‬ ‫لصغي ِرًن وكبي ِرًن ونرى به العجبا‬ ‫ُِتنا ببرمج ِة الحواس ِب والهوات ِف اّّنا‬ ‫ُملئ ْت علو ًما مثلما ملئ ْت غثاث ًة عطبا‬ ‫‪13‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫فالوق ُت تسرُقه البرام ُج غُّثا وثمي ُنها‬ ‫ومتابعا ُت النا ِس ما قالوا وما انكتب‬ ‫وهناك ٱلا ُف البرام ِج في الفضا ِء واّّنا‬ ‫قد ٱثّر ْت فيمن قبلْها وفيمن عافها وٱب‬ ‫ووسائ ُل الاعلا ِم صار ْت لا تُعد لكثرة‬ ‫ووسائل ٱخرى َس ْت في ٱ ِّمها َسبا‬ ‫وتعامل عبر الهوات ِف ُس ِهّل ْت ُخطواتُه‬ ‫ندر ْك به هدفًا كما ن ْبل ْغ به سببا‬ ‫وتسابق بين العوا ِّم بصورة ومقولة‬ ‫لبُِّثا للآخرين فينتشوا بها طربا‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪14‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫زمني غريب والغراب ُة ٱنّه ُمتط ّور‬ ‫يُشر ْق بنا ٱم ًلا لكنّه َير ْب بنا هربا‬ ‫ماذا سيصب ُح والتطو ُر ُمسرعًا و ُمهرو ًلا‬ ‫نحو الجدي ِد ُمفاجئًا ُمتسي ًدا ُمثوثِّبا‬ ‫فغ ًدا سيصب ُح للزما ِن غراب ًة لاتنِتيي‬ ‫وغ ًدا سيصب ُح من يُعاي ُشه ٱسي ًرا ُم ْعجبا‬ ‫زمن غريب كله ُشغل وك ْدح ُمرهق‬ ‫تسعى وتجه ُد فيه لك ْن لا ُتحقق مطلبا‬ ‫ومطال ُب الانسا ِن فيه كثيرة وعديدة‬ ‫تنآى وتبع ُد في العيو ِن لمن رٱها القربا‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪15‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫والنو ُم فيه ُمجافيًا والوق ُت فيه ُمس ْ ِربلا‬ ‫والنا ُس ترك ُض فيه سع ًيا كاش ًفا و ُمح ّجبا‬ ‫والر ُض ترز ُح تحت ُعنف جائر ُمستقبح‬ ‫هذا يثو ُر وذاك ي ْنق ُم غاض ًبا ُمتع ّصبا‬ ‫والعتدا ُء على الكرام ِة والسلا ِم كنّه‬ ‫نصر يحقّ ُقه الطغا ُة فصار فيهم م ْذهبا‬ ‫والعال ُم المظلو ُم يشكو الفقر في ٱركاِنه‬ ‫وعدا ُه يُسر ُع للكواك ِب كاش ًفا ومج ّربا‬ ‫هذا زمان عش ُت فيه وليتني ما عش ُته‬ ‫يبدو غري ًبا والغري ُب نراه فيه ال ْغرب‬ ‫‪‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪16‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫الحلم‬ ‫كل ّل ُحلُم مازال ي ْحت ِِ ُضْه ‪..‬‬ ‫ومقصد لا يم َل العمر ينتظ ُرْه ‪..‬‬ ‫فحاِلم هم ُه للما ِل يجم ُع ُه ‪..‬‬ ‫فا ْن بل ْغ تسع ًة فقص ُد ُه العشرْة ‪..‬‬ ‫وحاِلم ٱنَ ُه ُسلطان مملكة ‪..‬‬ ‫ي ِدي ُن فيها ُّل بالطاع ِة المهرْة ‪..‬‬ ‫وحاِلم ٱنَ ُه في قو ِم ِه علم ‪..‬‬ ‫ُمق َدم في المجال ِس طي ُب الثرْة ‪..‬‬ ‫وحاِلم ٱنَ ُه في ال ِعلْ ِم مدرسة ‪..‬‬ ‫ولا تُشق ّل في ِعلْ ِم ِه الغبرْة ‪..‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪17‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫وحاِلم ٱنَ ُه ي ْرقى ِلم ْْ ِنلة ‪..‬‬ ‫يكو ُن فيها فري ًدا ُدونما عثرْة ‪..‬‬ ‫وحاِلم ٱنَ ُه في النا ِس داعية ‪..‬‬ ‫من ال ُتقا ِة بيو ِم الفص ِل والبرر ْة‪..‬‬ ‫وحاِلم ٱنَ ُه يُ ْعطي ِبلا قت ‪..‬‬ ‫وحاِلم ٱنَ ُه يحيا بلا قتْة ‪..‬‬ ‫وحاِلم ل ْم يم ّل الحُلْم ُمنت ِظ ًرا ‪..‬‬ ‫تحقيق ُحلْم تع ّدى ق ْص ُده ٱثرْه ‪..‬‬ ‫فالحُلْ ُم ُحلْم وبعض الحُلْ ِم ُمع ِجزة‪..‬‬ ‫وبع ُضنا ُحلْ ُم ُه في التي ِه قد ٱَسْه ‪..‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪18‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫فا ْحل ْم ولك ْن ِبمعقول و ُمقتدر ‪..‬‬ ‫واعم ْل ِلتحقي ِق ِه والنف ُس ُمنْت ِصرْة ‪..‬‬ ‫فليس ٱسوٱ من ُحلْم تحا ُر ب ِه ‪..‬‬ ‫نف ُس الطمو ِح فتغدوا فيه ُم ْنك ِسرْة ‪..‬‬ ‫‪‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪19‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫أنا ‪ ..‬وشيخي‬ ‫الولى ‪:‬‬ ‫تشرفت بمشاركة زملائي خريجي المعهد العلمي بالطائف عام ‪ 13٩٨‬في لقاِئم‬ ‫السنوي الثاني الذي استضافه الزميل ٱبو سعد عطية الحارث خلال شهر فبراير من‬ ‫عام ‪ 2022‬حيث اجتمعوا فيه بآستاذهم وشيخهم مدير المعهد وٱستاذ اللغة العربية‬ ‫فيه سابقًا الديب محمد بن عائض القرني‪ ،‬الذي نظم قصيدة في اللقاء وٱهداها للزملاء‬ ‫في مجموعِتم على الواتساب قال فيها ‪:‬‬ ‫طيب العيش‪:‬‬ ‫سآبعث للحباب بعض رسائلي‬ ‫مشارك ًة مني ورمز تواصل‬ ‫تحية تقدير لحسن وفاِئم‬ ‫بحب واخلاص و صدق تقابُل‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪20‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫ولما التقينا بعد خمسين حجة‬ ‫وجد ُت كراما من ُجيع القبائل‬ ‫فيا سائلي عن ٱطيب العيش لذ ًة‬ ‫وعن خير ٱعمال الضحى والصائل‬ ‫مصاحب ُة الخيار فخر وعزة‬ ‫ُتجد ُد ايام الشباب الحوافل‬ ‫فشكرا ٱبا سعد بكل حفاوة‬ ‫بنو حارث رم ُز الكرام الفاضل‬ ‫وٱعظ ُم ٱعمال الفتى حين يقتدي‬ ‫بما كان من فعل التقاة الوائل‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪21‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫نبي الهدى والسالكون سبيل‬ ‫ٱبانوا لنا بالحق ك َل المسائل‬ ‫وما العم ُر الا ساعة ثم تنقضي‬ ‫وكم قد شهدًن راحلا بعد راحل‬ ‫فيا رب ٱكرمنا بتوبة خاشع‬ ‫اذا لم ينل ادراكها كل غافل‬ ‫نناجي الذي يُرجى نداه وفض ُل‬ ‫قريب مجيب ك َل داع وسائل‬ ‫وٱفض ُل من هذا وذاك فريضة‬ ‫يُنا ُل بها قرب وفض ُل تواصل‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪22‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫فذلك حب ُل الل فاش ُدد به يدا‬ ‫به يرتقي البرا ُر ٱعلى المنازل‬ ‫وقمت بالرد على قصيدة ٱستاذي بالقصيدة التالية ‪:‬‬ ‫الى ٱستاذي‬ ‫رسائ ُل ح ّب من عزيز وقائ ِل‬ ‫نضمها من الشع ِر الرصي ِن المب ّج ِل‬ ‫فخمسون عا ًما شاهدات بآننا‬ ‫نفي من وفى فينا بحسن ُمج ّم ِل‬ ‫وٱنتم كما كنتم كريمًا ممي ًزا‬ ‫تعودون للتعل ِي معنا بآُج ِل‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪23‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫فقلتم بآن المرء بالصح ِب يرتقي‬ ‫فكيف اذا ٱصحابُه من عُلا علي‬ ‫وكنتم دليل الصح ِب في ك ِّل غاية‬ ‫تُنا ِص ُحهم بال ِب ِّر في ك ِّل مْن ِل‬ ‫فصحب ُتَّك ٱستاذًن الفخ ُر كل ُه‬ ‫فشك ًرا لَّك في ك ِّل غدو ومؤ ِل‬ ‫وشك ًرا كما قلتم لمن فاض جو ُده‬ ‫ٱبي سع ِد رم ِز الجو ِد رم ِز الفضائ ِل‬ ‫(مصاحب ُة الخيا ِر فخر وعزة )‬ ‫( ُتج ّد ُد ٱيام الشبا ِب الحواف ِل)‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪24‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫وما ٱُجل التوجيه ممن ُنحب ُه‬ ‫الى ال ِب ِّر يدعوًن بك ِّل الوسائ ِل‬ ‫وما ٱُجل اليام ان جاد ُحلوها‬ ‫بصحب من الخيا ِر في ك ِّل محف ِل‬ ‫فل ِل د ّر الاعمين لجم ِعنا‬ ‫وك ِّل حريص جاء من ك ِّل م ْع ِق ِل‬ ‫ليُسعد ٱصحاب الصبا بعض ليل‬ ‫وي ْسع ْد بهم س ْعد الحبي ِب المدل ِل‬ ‫وٱدعو الهيي ٱن يُق َر عيوننا‬ ‫بجمع كريم يوم بالجمعِ نعتلي‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪25‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫بجنا ِت خل لا يمل نزيلُها‬ ‫مع خي ِر ٱصحاب بجمع ُمف َض ِل‬ ‫الثانية ‪:‬‬ ‫وتشرفت ليل السبت ‪ 23‬جمادى الولى ‪ 1444‬للهجرة النبوية الموافق للسادس‬ ‫عشر من شهر ديسمبر ‪ 2022‬م بتلبية دعوة ٱستاذي الشاعر الديب الستاذ‬ ‫محمد بن عائض القرني مدير معهد الطائف العلمي وٱستاذ اللغة العربية فيه سابقًا الذي‬ ‫وجه دعوته الكريمه لمجموعة زملاء المعهد العلمي بالطائف خريجي دفعة عام ‪13٩٨‬‬ ‫للهجرة النبوية ‪،‬وقد رحب الشيخ محمد بتلاميذه بقصيدة شعرية تزخر بكل ٱساليب‬ ‫البلاغة والبيان والابداع ‪ ،‬قال فيها ‪:‬‬ ‫بكل عبارات المودة ٱكتب‬ ‫وكل مقامات السرور ترحب‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫تراحيب غيث بعد طول ترقب‬ ‫تطي ُب به ٱر ُض المُحب و ُتخ ِص ُب‬ ‫‪26‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫فآهلا وسهلا ثم ٱهلا ومرحبا‬ ‫حضوركمُ فخر ل َي ومكسب‬ ‫تذكر ُت ٱيام الصبا اذ رٱي ُتَّك‬ ‫فكنتم كغيث غامر يتصبب‬ ‫وما ٱُجل اليام حين ذكرُِتا‬ ‫حلاوُِتا في القلب لا تتغيب‬ ‫صحبتَّ ُك حينا من الهر يافعا‬ ‫وكن ُت الى عهد الفتو ِة ٱقرب‬ ‫ومن ِحَّ ِك الل البديع ِة ٱن ترى‬ ‫فت ًى بين فتيان على اللوح يكتب!‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪27‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫يكون بآوقات المناشط لا عبا‬ ‫وفي قاعة التعلي للجد يدٱب‬ ‫وحينا ترى ذاك الفتى وهو قائم‬ ‫يج ِّم ُع كراساته ويرتب!!‬ ‫مضى نص ُف قرن والزمان يلفنا‬ ‫يباعدًن حينا وحينا يق ِّرب!!‬ ‫فلما التقينا كان فضلا ونعمة‬ ‫من الل ‪ ،‬واليام تآتي وتذهب‬ ‫وقد يجمع الل المحبين دونما‬ ‫مواعيد تُرجى ٱو رسائل تكتب!‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪28‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫وزرتم ٱخاكم من لطي ِف وفائَّك‬ ‫تريدون ٱجرا عند من لا ُي ِّيب‬ ‫فحياكمُ المولى ودام َسو ُرك ْم‬ ‫كراما وكل للمكارم ينسب‬ ‫وواصلت ُم المعروف من غير منة‬ ‫وذلك طبع في الكرام مج َرب‬ ‫ومن يفعل المعروف يلق جزاءه‬ ‫ّل مورد عذ ُب الورو ِد ومشرب‬ ‫وما نحن الا اخوة وشعا ُرًن‬ ‫خلائ ُق دين كالزلال وٱعذب‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪29‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫سيجزيَّ ُك المولى بحسن صنيعَّك‬ ‫وما عند ر ِّب النا ِس ٱغلى وٱطيب‬ ‫ٱهلا وسهلا ثم ٱهلا ومرحبا‬ ‫كور ِد الرب الفوا ِح بل هو ٱطيب‬ ‫‪22/٥/1444‬هجرية زيارة زملاء معهد الطائف دفعة ‪13٩٨‬هجرية‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫وقمت بالرد على قصيدة الشيخ بالقصيدة التالية ‪:‬‬ ‫ٱقول كما قال الخلي ُل المهذ ُب‬ ‫ٱلا ٱَيا الشي ُخ النبي ُل الطي ُب‬ ‫ٱخذت من الناس المكارم جلها‬ ‫وٱسبغت عط ًفا والكريم ُمقر ُب‬ ‫‪30‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫فمن ذاك يسبق في المكارم شيخه‬ ‫ومن ذاك مثل الشيخ يعطي ويُسه ُب‬ ‫تعلمت منَّك ٱَيا الشيخ ٱآي ًة‬ ‫وفي بعض ٱآيات المكارم مذه ُب‬ ‫بآني وان كنت العزيز بصحبه‬ ‫فاني بَّك يا شيخ للعز ٱقر ُب‬ ‫دعوتم فلبينا وجئنا لبيتَّك‬ ‫لنحظى برضوان العزيز ونكس ُب‬ ‫فكنتم كما كنتم لنا خير ضائف‬ ‫فلا فضلَّك ينس ولا الشوق يع ُز ُب‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪31‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫وكانوا لك الولاد خير سواعد‬ ‫غشاًن بهم سعد وٱنس ومطي ُب‬ ‫وصحبك من ٱهل وقرب سلالة‬ ‫بهم ترتقي المجا ُد والع ُز يشر ُب‬ ‫ٱِن ْسنا بَّك يا شي ُخ والشع ُر شاهد‬ ‫فشعرك درس في البلاغة يُكت ُب‬ ‫وندعوا اّل الكون في كل لحظة‬ ‫يجازيَّك الاحسان ُحسنًا ويُ ْع ِذ ُب‬ ‫ويرفعَّك قد ًرا وشآ ًًن ومْن ًلا‬ ‫بجنا ِت خل لا تزول وتغر ُب‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪32‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫فما مثلَّك الا ّل الخيُر مسلكًا‬ ‫وكل كريم في البرايا ُمحبّ ُب‬ ‫فدمتم لنا يا شيخ شي ًخا معل ًما‬ ‫بَّك نقتدي ما دام في الرض مشر ُب‬ ‫ٱًن واحد من ثل ٱنت شيخهم‬ ‫ٱعبر عنهم عندما النفس تطر ُب‬ ‫فكل ّل مثلي من الحب نفحة‬ ‫وٱآمل ٱني قد ٱجد ُت فيطربوا‬ ‫‪‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪33‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫من دواويني الشعرية‬ ‫ديوان شعر \" سراب الأمل\" تنتمي قصائده إلى الشعر العربي الفصيح وتم إصداره في عام‬ ‫‪ 1444‬هـ ‪2022‬م وهو الديوان الخامس وتناولت قصائده موضوعات متنوعة في الوصف‬ ‫والرثاء والفخر والشجن‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪34‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫أنا ‪ ..‬نحن‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫ٱًن بين خل ِق ال ِل قلب متي‬ ‫وروح تتو ُق ال ِّسلم والصلوا ِت‬ ‫ٱًن نحن ٱحيا ًًن وكلّي مطا ِمح‬ ‫ولم ٱبلغ الآمال بالكلما ِت‬ ‫ٱًن سائ لا زال يكت ُب قص ًة‬ ‫تنو ُء بها الفها ُم في العتما ِت‬ ‫ٱًن من ُيحب الل في كل موقف‬ ‫ويرجوه عف ًوا يمس ُح الزلا ِت‬ ‫ٱًن في فؤادي حنين لموطني‬ ‫اذا ما نآي ُت لغي ِرها ساعا ِت‬ ‫‪35‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫ٱعو ُد اليها مث ُل طفل تض ُم ُه‬ ‫الى الصد ِر ٱم تُكثُر السجدا ِت‬ ‫ٱًن الب ُن والجد الكبيُر ٱًن ال ُب‬ ‫ٱًن الخاش ُع المسكي ُن في صلواتي‬ ‫ٱًن من عفا عن ك ِّل ُظلْم ِبح ِّق ِه‬ ‫ليكسب عفو ال ِل في العرصا ِت‬ ‫ٱًن من بنى مج ًدا وع ًزا ِلذا ِت ِه‬ ‫بعلم وُّجد بالغِ الثرا ِت‬ ‫ولم يبلغ المجد العصي ِب ُش ْفعة‬ ‫ولكن بعزم ُح َف بالعثرا ِت‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪36‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫ٱًن من ّل سعد بصحب و ِع ْشرة‬ ‫ويحز ُن مث ُل النا ِس في النكبا ِت‬ ‫ٱًن البر ان جاد الكري ُم بفض ِل‬ ‫وان ضاق ِت النيا عل ّي بذاتي‬ ‫ٱح ُب عباد ال ِل من دو ِن ِمنَة‬ ‫وٱكرُه ٱن ٱ ْدعى الى ال ُشبها ِت‬ ‫وٱعت بالاسلا ِم دينًا ومنه ًجا‬ ‫وٱسعى الى ما يُك ِسب الحسنا ِت‬ ‫واعت ُل الحداث ان كن ُت موقنًا‬ ‫بآن بها َ رش ينا ُل ِسماتي‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪37‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫وٱع ِك ُف في ركني ِلنتج ِحكم ًة‬ ‫فتنف ُع خلق ال ِل في الزما ِت‬ ‫وٱرجو بما ٱلف ُت في العل ِم رحم ًة‬ ‫من ال ِل لا ٱرجو سوى ال ّرحما ِت‬ ‫وٱن ينفع ال ُل العل ُي بثروتي‬ ‫من العل ِم والوقا ِف والكلما ِت‬ ‫فليس لنا في الر ِض الا مبرة‬ ‫وقرب تقربنا الى المرضا ِة‬ ‫فان كن ُت في ٱمسي ويومي ٱًن ٱًن‬ ‫فعلمي الى ربي بيو ِم وفاتي‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪38‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫وٱآمل ٱن ٱنجو بنفسي من الًن‬ ‫و ُت ْختم ٱعمالي بخي ِر صفاتي‬ ‫وٱبْع ُث في يو ِم اللقا ِء ُملب ًيا‬ ‫وٱكر ُم بالفردو ِس في الجنّا ِت‬ ‫‪‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪39‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫ظلم ذوي القربى‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫تح ّس ْب فان المرء في الص ِل ُمبتلى‬ ‫و ُمفتت باله ِل ماض وحا ِض‬ ‫فا ْن ٱفل الاخلا ُص فالكل خائن‬ ‫وم ْن كان خوا ًًن فليس ِبناَ ِص‬ ‫وٱقس ِجرا ُح المرِء ُجرح يؤز ُه‬ ‫بظل ِم ذوي ال ُقرب وٱه ِل الواَ ِص‬ ‫فم ْن يتّعظْ وقت الشدائ ِد فليك ْن‬ ‫نبيهًا ِلحالا ِت القري ِب المُعاَ ِش‬ ‫فا ْن كان ب ًّرا في الشدائ ِد ًنَ ًصا‬ ‫فتل ه ال ُقرب بنف ِس المشاع ِر‬ ‫‪40‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫وا ْن ص َد ذو ال ُقرب ُصدود ُمكابر‬ ‫فما قُربُه يُ ْرجى وليس ِبآآَ ِس‬ ‫وم ْن ل ْم يذ ْق ب ْرد الوفا ِء فانَ ُه‬ ‫حزين وا ْن ٱبْدى سعادة حائ ِر‬ ‫فل ْيت الذي بيني وبين ٱحبتي‬ ‫وفاء رصين ليس منْ ُه ِبعاب ِر‬ ‫ول ْيت الذي ٱوفي ُت ل ِل حقَ ُه‬ ‫يرد الوفا ح ًقا لقلبي المُناَ ِص‬ ‫فما العي ُش عيش ان تخ ّلى ٱحبتي‬ ‫ولو ِحيز ِت النيا لنفسي وًنظري‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪41‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫وما ُقربتي قُرب اذا ص َد ُجلهم‬ ‫ولا نسبي فيهم سيك ِش ُف ساتري‬ ‫ولو ٱَّنم كانوا السلاطين ذا ِِتم‬ ‫وكانوا ي ُسودون البلاد ِبحاَ ِش‬ ‫فا ّني ِلم ْن ص ّدوا عزيز ُمسامح‬ ‫يداوي ِجراح الص ِّد ليس ِب ُم ْف ِت‬ ‫وم ْن ذاق ظلم النا ِس يو ًما فانه‬ ‫يحس السى قه ًرا ب ِّكل المشاع ِر‬ ‫فيا ٱَيا الانسا ُن ِرفقًا ِب ُقربة‬ ‫ترى فيك ٱمال الوفا ِء ِبعاط ِر‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪42‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫وك ْن ُمخ ِل ًصا فال ِبر للعب ِد ه ّين‬ ‫وحاف ْظ على ال ُقرب وك ِّل الخواط ِر‬ ‫ِلتسمو مع م ْن ق ْد سما في مو ّدة‬ ‫وتبقى عزي ًزا في حياة ومحش ِر‬ ‫‪‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪43‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫تخيلات‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫اذا ُعد ُت من قبري سآَش ُح قصتي‬ ‫وكيف ٱًن قد ُعدت حيًا من القب ِر‬ ‫ففي قصتي للنا ِس علم وعبرة‬ ‫وفي قصتي شعر تجلّل بالشع ِر‬ ‫فمن كان يرجو ٱن يُل َم بقصتي‬ ‫فليس ّل الا انتظاري مع الصب ِر‬ ‫ومن ليس فيه الصبُر طب ًعا وخص ًل‬ ‫فلا ينتظ ْر من عاد حتى من القف ِر‬ ‫فليس لمثلي من يعو ُد بقصة‬ ‫من القب ِر الا ما يُس ّط ُر بال ِحب ِر‬ ‫‪44‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫وليس لمن يرجو من المي ِت رجع ًة‬ ‫سوى الصب ِر لو ضاق ْت به فسح ُة اله ِر‬ ‫فخذ حكم ًة مما قصص ُت فاّنا‬ ‫ِلذي الل ِب ٱبل ُغ من قول ومن فك ِر‬ ‫نمو ُت باذ ِن ال ِل ان ح َل موعد‬ ‫لجاِلينا حتمًا ونسر ُع للحش ِر‬ ‫ويُبع ُث من نقبْره يو ًما وتنِتيي‬ ‫مع بع ِث ِه كل الحكايا ِت في القب ِر‬ ‫فان عد ُت من قبري سليمًا كما ٱًن‬ ‫فس ْلني فاني قد ٱعو ُد ولا ٱدري‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪45‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫فما قصتي الا خيال ٱل ّم بي‬ ‫وكل خيالاتي تعابيُر من عمري‬ ‫فلا يعت ُب القرا ُء مما ٱخا ُُّل‬ ‫وٱرجو قبول العذ ِر مم ْن ّل عُذري‬ ‫‪‬‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪46‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫عزاء‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫اذا ما م ُت قولوا مات شيخ‬ ‫تسربل بالحيا ِء وكان ُح ًرا‬ ‫تبسم للجميعِ بدو ِن زيف‬ ‫وٱغدق في الوفا ِء وكان ب ّرا‬ ‫وخاض معارك النيا ُُشاعًا‬ ‫وسابق نفس ُه ط ْوعًا وق ْسرا‬ ‫وٱسبغ في الحني ِن لر ِض ع ّز‬ ‫سكنها في السرا ِة وكان بُ ْشرى‬ ‫وٱوقف في العلو ِم نتاج فكر‬ ‫ون ّوع في العطا ِء وكان ِع ْطرا‬ ‫‪47‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫وسافر في ا ّليا ِر بلا قيود‬ ‫وطاف بها ِم ْص ًرا و ِم ْصرا‬ ‫وس ّبح كلَما ٱلْفى جدي ًدا‬ ‫وك َبر مؤمنًا ُصب ًحا وع ْصرا‬ ‫ولم يسج ْد لغي ِر ال ِل ط ْوعًا‬ ‫ولا ك ْر ًها ولا ُظل ًما و ِك ْبرا‬ ‫فنال الح َب من ٱهل وقوم‬ ‫وًنل كرام ًة في الر ِض تُ ْطرى‬ ‫وًنل منا ِص ًبا ُدنيا وعُليا‬ ‫بفض ِل ال ِل احقاقًا وق ْدرا‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪48‬‬

‫ديوان شعر‪ :‬على الأعتاب‬ ‫وح ّقق في العلو ِم وسام عز‬ ‫وًنل شهاد ًة في العل ِم ُك ْبرى‬ ‫ففي التآري ِخ دكتو ًرا ُم ِج ًّدا‬ ‫وفي التعل ِي دكتو ًرا ِبآ ْخرى‬ ‫وٱستا ًذا يفي ُض بما لي ِه‬ ‫ِلمن ي ْرجو ُه في التعل ِي ٱ ْمرا‬ ‫ومن ي ْرجو ُه في بحث ود ْرس‬ ‫مساعد ًة وارشا ًدا ويُ ْسرا‬ ‫يُلبي حاجة الطلا ِب حتمًا‬ ‫ولم يرق ْب من الطلا ِب ٱ ْجرا‬ ‫سعود بن حسين الزهراني‬ ‫‪49‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook