حـــــــوارا و أدوار.. قد أرهــق كاهـــــلي الإصـــــرار.. وألقـــــــى بي هـا هنـــــا.. سـبي تداهمـــه عتـمة الــغـــــار.. تســـــري بـي ســــدى.. تلقــــي بي عـــــــدي ترميـــــني عرى.. دونمــــــــــا ســـتـــار
أنا الـــتي منحت القلب أن يـــردع وبين حناياك يرتـــع.. أنا من منحت الغــــدر أن يجـــــــود أنا الـــــتي صافحت ما بـك من ذبـــــــول وأسقيـت شرايــين قلـــــبي من عالـــــم مجهــــــــــول. شددت حمــــلي في هجــــــوع. وظننت انـه لا رجـــــــوع
رحلت عنك.. و أقمت صـــــلة بل سجود بل ركــــــــوع أحــســن الله.. في حـــبك الــعـــــــزاء
( أحــــــبك ) وان أســــرتني بـين العقــــارب والأرقـــــــــام ( أحـــــبك ) وإن سجنتـــني بــين عـــــــــــذابك والآلام ( أحـــــبك ) وإن جعلــــتني حـــــرفـــا تعبث بـــي الأقـــــــــلم ( أحــــــبك ) وإن أخــذتـــــــني
للبعيد البعيد..وعـدت بي بل أحــــــــــلم ( أحـــــبك ) وان سلخـت حـــــبي أمـام المقهـــــى والـرفاق و ســرقت الــعــهــود والأســـــرار
تذوب بأحـــــداقي تجـــاريـف من صـــــــور تمـزق أحشــــائي. خناجر الجـــــــــبروت تدوس بأقــــدام التعالي غـــــــرورا ليفق صارخــــــا يلقــــي بالجـــــــرح بعيدا عنك فالجــــــــرح وقــتـــا علمــــــني الجــــــــــرح وأسـلوبـــــه
طعن في أعمـاقنا إنســـــــــــان سمـــــح.. كل المــــزايا عيـــــــوبه نثر على الســــــطور غـــارات حـــرفــا. لا عدو هناك ليس لها انصار
أبحـــث في.. خــبـــــايـــا ذاتـــك تجــــــــــــدني وأجــــــــدك في كل ذاتــــــــــي نسـوتــك .. اقســـــــــــم أنـي قد نسوت جمعـت البقــــــــــايا المتبقية مــــــني.. وألقـيــت بـــــــــها بــعــيدا عـــــــــني .
كما جمـــــعت بـقـــايــا ما تبقـى من مشـــــــاعري المشروخـــــة ورســــمتك صـــــورة لقــــــــــدري الطاغي قــــــدري الذي.. شمســـــــه .. أحــــــــاسيس مــرهفـة وينـــابيــع مـــــــاء.. بــالــــوفـــــاء متــدفــقــة
.شــوقــــي يلهمـــــــــــني .. و لهــــفة الــلــقـــــــــاء كمـا أن لي كلمــــــاتي مهاجــــــرة تغرس في وجــــــــــداني عنفـــــــوان الحــــس المفتقد أنـا ..و أشـــواقــي.. ودمـــــوعي.. وآهـــــــــاتي.. وكـل الــذكـــــريـــات هنا ..نتـرقب مجــيـئـك
لـن أقـــــول الــــــــــوداع ..فـقــد سئمت الغيـــــاب ســأنـتـــــــظـرك هــنـا ستبقـــــــى معــي وأنت هنـــــاك وان ماتت مشـــــــــاعري.. وكادت تكـــون صــــــــــماء وذابت على شـفـتـيي . ابـتـــســـــامة ذاك المســــــــــــاء أن ضــــج حـــســـــــــني.. سأســــكــتــه وفــــــــاء
وأطـــــــــوي و حـــــــدي عقــــــارب الانـــــطــــــــــــــواء و اخمـــــد سكــونــــــها المتــــأجـــج.. انثر رمــــادها حيـــــــــاء بــين المنيــــــة والمخـــــــاض .. ســـــــترى في لهـيب قلبــــــــها شــهــقـة وليـــــــد.. وغــرغـــــرة الــبـــــقــاء . سـتجــدهــا شـــاخـــصــة
ســــتراها .. جــمـرة تــغـوص في أحشـــــاء رجــل.... ليــس كــكــل الرجـــــال يملك حســــن و بــهــــاء وارتـــقــاء رجل يعشــق مـفردات النــسـاء ويذيب الشـــهد ويسكب في مقـلـتيها الـــدواء ويجــسد مـعــالم صـيفـها و الــشـتاء يـذوب فـتيـل تـلك الــحســـناء
جـمــرة متــأجــجـــة شــوقا لــلــقـــاء
Search
Read the Text Version
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114