أعــلــنت لقـلـبي مــصــرعــك.. وألبـسـتــه ثوب الــحـــــداد يرجـف حنـيـنــي فيــعـود بي معك .. يـــعــود لي و يــخــدعـك .. كم مـلـلـت لعــبـت الـخــــــداع .
اجـــزم أني .. قـــد رحــلت فـأجـدك.. بيـــن أحــضـــاني .. ألملم بــقـايــا مــدامـــعـــك ابـحـث عـنك بـين ســاعـــاتـي.. وأهــيــم بـك ســيـد كــلـمـاتـي وتهيم نـشـــوة الآهــــات
فــأراك حـلى الأوراق .. ولك وحــــدك ....أشــتـــاق في عتــمة جراحك .. وجــرح أقـــداري وصـــوت حـــاضـــري .. وصـــراع الآتـــي في صــحـــراء تــحـتــضـنــني.. و حــريـــق زاد اشــتـــعـــالــه في نــظــــرة تــؤرقــنـي. ..
وصـــرخــة تــكابــدنـي الـمـلـم بــقــايـا.. مـا تـبـقـى مني.. و الــقـي بـك .. بـعـيـدا عــــني ارســـمك.. شــفــافـيـة عــهــدي و عـقـد وفــاء الكـلـمــات.
لـم ألتــقــي بــك . ضحكـــــة على ثــغــر الصــــــــــبــايــا ولـم تـــأتـــي أنت راغـــــــمـا.. تكمــــن لي الـــخبـــــــايـــــا بــل كانت هـــــــي.. من حملتــــــني بــين طيــــــــات الخــــوف مجـــــــازفة بـل مجــــداف
هــي من كان ي مازحــــــــــها قـدر عنيـف يكبت الســــوء ويبــــديه بخــــــلف كنت مرغمــة في ميــــــدان غرورهــــــــا كـم كنت مـغرمــــــة أمـنــــــــع عبورهــــا أخـشى أن .. يجــــرفــهــــا الــتـيــــار
لـم أكـــــن أدرك أن البـــحـر يشتاقـــــــــني وأنـه سيحتويـــــــني هل سيـــلـقي بي.. عــلى شـــط.. أم سيســتـفرغ عذوبــــــــتي على أطرافــــــــه أم هـو يحــرص على دفني داخل الأعمـــــــــاق
يا من مـنــحــتـك نــقــــــــــاء قـلب أكــــــان رداءك المتســـخ . لتـلـقــــى بـه منطـــــــرحـــا على وســــــادة.. غـــطــاءهـــا خــفــييك استعذبت عـذابـــــــــــك كـلمـــــــا زدت شـــغــفا أبـدعــت في زخــــرف الـطـعــــــــن
بــين قـــــوة قــضــبـانـــــك وجـــــبروت جـدرانــــــهم وصـلبــــــة الأركــــــــــان أنفـاســــي رسفت وطــوقنــي بـك .. قـــــــدر جــبــار تـتــثـاقــل بي الأمـــــاني.. هـــزيـــلـــة الخـــــطــــوات عاجــــــزة أراني مليـــئـــة بالــفــــجـــــــوات
أغـــــرق غـــــــربة و هــيــــــام بالـــغـــــت فــــي ردعــــهـــــا .. وبــالـغــت أنـــا انــقــيـــــــــاد أعـــــود في خيبتي.. أجمــــــــع ما خلفته السنين من فوضى مشــاعـــــــــري وتـــراكـــــــــم الانــيـــــن بـعـــدمـــا رأتــــك قائــــــدا تألـق بحســــن الثيـــــاب
يشـدو بعنفــوانه ولهــــــــــا ..و لا يـــرتــــاب يـعـتنــقـها عـــــــــذوبــــة ويرمـــــي حـصنــهــا شهــــــاب تـصــــدا لكـل عــجــــرفة.. وهــــزم بشـــــفــافــيـــة العتـــــــــــــــــــــــــــاب يـهــيــجــه أســـــرها.. لكن قيـدها الــمحـــــــــــــراب في غفلة زمانــــــــها
أتـيتهــا.. و ملكــتــهـــا عهـد الوفـــــــاء ونحت على صـدرهــــــــا دفء واحتـــواء رسمت حلـمها على جبـــين السمــــــاء همســـا أفــــزع القيثـــــــارة.. وإحساس مغــرما إثـــــــاره
حبــك في .. خـــليا أضلعـي ّ قد تفـــرع .. وصوتك يناديـــني فارجـع .. أتلومــــــــــني أن أخضع نعــم اخـضـــع.. وقد وجــدت غريــزة الحســــن بكلماتــــك تلمــــع. .قيد نظرة بهــا الـــــروح تــجـزع
كيف لا أكـــــــــون في.. هـتـــون مـنهــمـر وقد رأيتك... جبـــــل قد تصـــــدع عجزت .. محو عذوبتــــــــــــها عجـزت .. أن القـــــي بها خـــــارج الســـــور
عجــز الصمـت الجهــــــــــــور.. عجزت أن يمحـــــــى ذاك الفتـــــــور فأتيــت عابثــة بالبنــــــان أغمـض الأجفـــــــــان وأريـــها بعـــين الأمــــــي و وجــــــــــــدي.. أتيــتها في غــــــــــرور شـــاحب لا يـملك ســــوى طيـــف إحســـــــــــــاس
أحبك عــذابي الـــــــــوردي أحبك .. ّ جـرحـــت لمــســـات عــطــــــــــري أحبك راقـصـتـني فـي ليــل وجـــــــــــــدي أحبك زففتـها إلى خدرهــــا صـــــدري أحبك نـقـشــا في أضلعي انساب في أوردتي حــــــــبي العــــــــذري
ضـمـمــتـها وإيــــــاك ونبضـــــــــي.. وفي شرايـيــــني دفـق حبـــــــــك يجـــــــري الليـل أشقـانــــي.. وبقــايـا حـبـك تـخــيــط أكــفـــــــــاني وقــلـــــــبي الـذي سبــقـنــي إلــــى لـحـــــدي بــين حنــــايــــــــاك ينــســـــــاني
وأنــ.. ا لسـت ســــوى جمــــرة هــــــاج بــها بـركـانــــي فأحـرق.. نسيـــم رحيقـــــــها المتـفانــــــــــي إن سارت به الـريـــح لأدراجــــــها فستعــــــود حتمــا لـتـلــقــــانــــــي
افـتـقــــدك و نـلتــقـــي وأفقــــدك ساعـــــة بـــك التقــــــي تـعـلـــــو صـــارخــــــــــا لا تعــــــــودي.. اعتـــدت نسـيــانـــك .. أعتدت عــنــفـــوانـك اعتـــدتـــك ألمـــــــا. اعتدتـــــك جـرحـــــا و وفــــــاء اعتدتـــــك أمــــــل
أعتـدتــك قســــــوة وألـــمـــا اعتـــدت .. فـراقـــــــــك دونمـــــــــا أسبـــــــــاب كيـف لــي أن أعيـــد ذاك العنيــــــد كيــف لي أن ارجــع العمر البعيـــــد و كيـف بي أنســـــاك..
أســـهــو.. وحــين تحتــويــني جراحـــــــك ألهـــــــو فالتــقــي بـك مـعـــــــي . تــمـســـــح أدمعـــــي. فأنســى أني قد نــســوت و أهيـــم بـك نشـــــــوة الــــلــقــــاء
سـكون فجــــري ( أيامــــك) سفر دائـــــم (أشواقـــــــــك) رحيــل معتـــاد ( غيابــــــك ) كـرحلتــك الـــتي أرهقتــــك . .وأرهقتـــني .. قتـلت كـل نشـــــوة نادت باسمــــــــك في خــافقـــــــي نثـرت عنـاوينـــــها ... على بســــاط الوفـــاء ..أحـــــــــزان
كـفــاك جــــــــــرحي كـفانـــــي بحبـــــــك يقـــين. .كـفــاك قســــوة جامحـــــة تذيب .. عــــهــود اليـاسمـــين كـفـاك ..كفى أن تـفــــزع في قـلـــــــبي الأحــــلم
أشـــتــاق لك لحـــــــن عــذب. كـطـيـر يشـدو بالألحــــــــــــــان كنـــهــر يروي الظـمآن.. .. .. لا زلــت أعشقـــــك بجنــــــــــون لا زال جرحـــك في هتـــــون جرحا جردني فــي الأفــــــاق.. وأســــــرت الخـــطــى ســتراني طفـــــــــــل كلمــا وبـخ .
زاد لهـــفــة للــعــــنــاق أهيـم شوقـــا. أفيـــق جرحــــــــــا أهيـــم.. و أعـــود من جــديد.. انـتـهـــل جرح الــوريــــد يـفـــزع ذاك الهـشيـــم . أوقـــــظ ذاك البـليــد .. المتــــمرد في لـيـل هـــــــائـــــج أم
أعـــود وحــــــــــدي. لصفحــاتــــــــي.. والقـــــلم أجهــز حـنـــــــوط الآه ومصـــــــرع الألـــــــــــم أكـتـبك قــصــيـــد مكســـــــور الـــوزن حـــرف مأســـــور.. يـــــــأن أســــــرتها فــي قــــلب لكي يحـــن وحملت أمتــعـــة ذاك الشـــــعــور ..
جمرة يغرغر بها الاحساس حمـــلتـك عبــــــرة.. لحــــدهـــا ( آه في قلــــــــبي ).. حـــدادها ( صــــمتي ) طيـــفــــك (ســــهــــدي).. ذكــراك ( قيد أفكـــــــــاري ) كلمتك ( ..خطــــواتي )
.أوقفـتـها ومضيت تجــــــــــري وتـركتــني.. بين ســــجــايـا عــهــد .. ميثـاقه بـين الحنــــــــايا إحــســاس . بعد هجــــــرك ..والتمـــــــادي. وزجـــــرك ..وانتهـــــاري عــدت إلـــــى أوراقـــــــي عــدت فـي حـوبــــــتي أقـلم صـرخـــــة الشــــــوق في خـــافقــــــــي عـدت أنـتـــــزع الوثـــــــاق.. أنتـــزعــــــــك من الأعمــــــاق
أقسـمت أنــــي .. قد نســــــــوتك فرأيتــك طـــريح أوراقـــي تهيــج قلمــي و آهـــــــاتي منحتـــني دقائـــق من عــمر . .و سـرقت مـــــــني البـاقـــــــــي
أحرقتــــــني الكلـمة بمسافـتــــها البـعيـــــــدة الــتي تتجــــاوزني إليـــــــك.. وعــنـــدك تـــوقـــفـــــني خــرســــاء يراودنــــــي جموحــــــــها.. وانتظــــاري تعـزف لك أوتــــاري.. تنشــد تلك النغمـــــات أحتضنهــا
تعطرا أوردتــــــــــي وتنســــــاب.. في شـريـانـــــي كتــبـتــك.. ديــــوان شــعــر و تحت سطــــورك .. دونتـــــني هــامــش الأبيـــــــــــات
أعددت الرحــــــــال. .وعاهـدت السنـــــــين ..ألا اغـتيــــــال حاصــرني ســــؤال.. وحــــوبة الأنــــــــين.. وعــهد الـوصــــــــال كيف قلــــــبي غفـى.. كــيـــف هـفـــى.. في أحضــان الــوهــــــــم أهـو خــــيال الحــقيـــقة أم حقـــــــــــيقــــة مـــن خيـــال..
. كيف لا تحتـويــــــــني أحــــــــزاني.. وأنا لــم اعـــد ســـوى نـــزوة زمـــــــان عـابـــر اركــع للــدمع آســــــــى. .وأتجــــلد صـــــــــبرا ظننت أن القــــلبنســـــى ركعت من شغفــي و لــوعـــــــتي.. من ضعـفــــــي والــوهـــــــــن فاأراك مــــــن جـــــــــــديد
بــين طـرف و أدمـــــع.. تبـعثرنــــــــي . وأجمـعـــــــــــك تـلمـلمـــــني بـقـــايــا أدمعــــــــك.. عــــــبرة قيــــــد الأســـر لا ادري ..لم غـــــاب ذاك الـفــــــــجر لم غــــــابت كــل الأمــنــيــــــــــــــات لم غـــــاب ذاك الـعـهـــد
لــم ذاب في حنـيـنـهـا الــدمـعــــــــات . دونمــــا اهتــــــــمام.. تســـرق دفء بـــي قــد هــــــــــــام بــــــرد قــــــارص قـد دنـــــــــى.. أطفئت لــه ســـــراج روحـــــــي والسنا وأنـرت اللــيـل شمـــــعة في دربـــــــــــي
أخمـــدت نــــــار أشواقـــــي للحيــــــــــاة و كســـــرت بريقــــــــي في خفــــــــــاء.. فما عـــــاد يعـــــني لـــــــــي البـقـــــــاء أتـذكــــر ذاك اللقــاء وقد تلعثمت الجــــــوارح واختنــــــق صــــــــوت الــزمـــــان الجـــــــارح..
في طـرف لامـــــــح ودفء راحـــــــة تصافــــــح. والــرمــش هــائــــــم ســـــارح أتذكر ســـخــريـــة الـرفيـــق ممــــازح.. يلتقــط الكلمـــــات كيـــف لا أصـــعق..لا أنــــــوح..؟ لا أصــــــرخ لـعهد شــحــوح..؟ كيـــف لا امــــــــــلأ الـــكــون صــرخـــات
أنـاديـــــــك أنــاديـــك كــثــكـــــــلى.. فقــــــدت طفــــــلها البـــــالـــــــغ عـــامــــــان تهـيــجـــــهــا ذكـــــــــراه .. ونسيــــــج أول فرحــــــة زفـــهـــــــا القـــــــدر بعدما تألــــــق دارها بسنــــــاه وعينـاهـا شمـس صبحها وهــــي الـمســــــاء
تـــــــرى أنهــــا تــنـــســــــى ترى ..أتنسى طيــــفه العــابث بإحســــاســــــــها. أحشـــــــاؤها دار وكـفـيـــهـا وعــــــاء.. حنـــايــاهــــــــا دفء وغــطــــاء هـنـاك لـهـى بـشـعــرهـا. ونـقـش كـفـه داعـب خـــــــــدها ثـوب عـيــده
حــــــين ســنـا و فــي بهاء طـلة تــــــراه.. أتراها تنــســـــــــاه ترى أتــنـسى ضــحــكــتــه المــبــهــجــــة.. وثـغـــــره البــاســـم وغنـــــــاؤها باسمــــــــه زوايــــــا دارهــــا.. تردد صــدأ صــوته. .وباب حجـرتــــها.. ينــتـظر نـــوره ..ولمسة يـــداه
ترى أتــنــســى ؟ اللــيل وأنفـــاســـهـ المختلــطة بأنـفــاســها أتظــن أنـــهــا تنســــــى طـــيرها الذي رفــرف بــين الضــــــــلوع.. طيرها الذي تراه ودوم يبــدو في ســـطــوع مــاذا يحــــــدث لهـــــــا حــين تـــــذكر مغــامـراتـــــه المبـهرجــــــة..
ودمــعـــاتـه ودمعاته وهي مـوبــــــــخـة .. وحـين يصــرخ وهـــــي لاهـيـة .. يأتيـــــها معاتبا في حيــــــاء يـقبـــل وجـنـتيــهـا فــترقـــص طــــــربــــا للحـــيـــاة ترى .. من سينـام على صـــــدرها..
وينشـــد أبيــــــات قصيـــدهـــــا من سينــــاديــهـــــا مــترنم باسمـــها.. من ستـضـم بـشـوقـهـا ويـرتــــوي حنـانـــــهـا تــــــرى أتنســـــى ربيعـــــــــها؟ هـاهـو قلـــــبي هاهـــو قـــلـــبي كـــمــثـلـــها لا ينـــســـــــــــاك!
آآآآآآآه .. نـــداء هائــــــج في حجـرة مقفــــــــلة.. تـعـــــاوده الزوايـــــــا تردده مـــــــرتلة . نــــــداء يخــفى عن الأنـــــــظــار.. يخــشى وجـــهه النـهــــــار يبـكــــــي مــرارة مــــــــؤلمه تـلــهـث عطش السيــــوف وضمـــــأ الأحـــــــرار
تعـانـقـهـا سكــــون العواصـف.. تمازجــــــها نـسـيـــم العواطـف بنشــــوة الرحيــــل وليــــلها المعتـــــــم وفجـوة الأمــــــــطار.. والانـتـــظـــــار
ســــــــتراني أنـســـــــاك.. وألـهــو في غمرة الانـتـظــار وأنسى و عد ولد في غفـــــــوة. و اقتحــــم الأســـــــــوار لا يــؤلمـــــني أن انــــهار. كما يــؤلمـــــني أن أجـــــد فيـــك الغــــدر وتجــــد بــي وشـــمـه الــعــار.
كم يؤلمني حـين همـت بنـا الأقـــــــــدار ورأيت فجــــري قد دنــــــى و تثــاقلت خـطى الأمـــــــاني. وفــج قلــــــــــبي من الأســرار أتيت إلـــي في غمرة الألـــــــم. تفجـع ليلــــــــي والأسحــــار
طوق الـــــبراءة شاحـب.. بعدما وجــــــدتك ذاك الأبـــــــي الذي تـوارى خـلف الأســتار. ضممتــــني بكلمـات واجـــــفة قلت لـــــــي.. كـدت اخـلع قضبـان الأســــى واحمــل فــــأس أرســم معـالـــم الحب تـذكـار.. نـقشــــه اسمــي
و خــتـمـه \"مـنــهــار\" أنت مـن اخـــترع قصـة المجنــــون.. وهـام بي جنــــون أفزعت المشـــــاعر في مـــجـــون أفاقت على صرخـــــة طفــل يـــجهش بالبــــــكاء لا يـعــي مـا هو العنــــــــــــــــــــــــاء يــبــــكي مــــــرارة يبــحـث عن نبضه و الاحتـــــواء
سنــــــين البحث قـد طـالت .. وعالــــم المجهــــول لازال في زمـرة الطـغـاة وأنـا هنــا.. سجين الأقــــــــــدار قد اكتفيت غموضـا و أســــــرار.. قد ارتــويت..
Search
Read the Text Version
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114