Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore 555’M

555’M

Published by abshkhwa2017, 2021-04-10 17:28:37

Description: 555’M

Search

Read the Text Version

‫فـي هـذه الـلـحـظـة‪..‬‬ ‫أنــزف الـمـاضـي ‪..‬‬ ‫أســتـفـرغه و الــجــراح‬ ‫و أطـــوي أنـا أدمــعــي‪.. ..‬‬ ‫و أنـت مـعـــي‬ ‫وأعـقــد مـعـي وأحـرفـي‬ ‫إ كــمـال مـســيرة قـلـب دفـق بـعـطـائك ‪..‬‬ ‫وأصـفــح عـنـك‪..‬‬ ‫ومعي أنســـــاك ‪..‬‬ ‫و ألـقـى بـأخــر دمــعـة عـلى جـــدار‪..‬‬ ‫لــطــخـتـه بــدمــــاء الـوفــــاء‪ ..‬ذكـــــراك‬ ‫‪2‬‬

‫ذكـــراك الـتـي حـاصــرتــنـي‬ ‫فــي أرجــــاء داري‬ ‫وســـكــون لـيـــلـي‬ ‫وشــمـس الـضـحى الـتي تـوجــت بـلـقـيـاك‬ ‫مــرآتــي الـســارحــة هي‬ ‫كـلـمـا غـابـت‪..‬‬ ‫عـــادت مـن جـديــد‬ ‫تـــوقـــظ مشــاعــرا‬ ‫نـامـت عـلى خــد الأنـيـن‬ ‫تـفــزعـهـا‪.. ..‬‬ ‫فـتـنـغـمـس فـي جـذور الـشــوق‬ ‫بـعـدمـا تـجـمـدت جــراح‬ ‫وتـحـجـرت أدمـعـي‬ ‫تـعـالـت ذكـــراك كـبـريـاء‪ .. ..‬وأنـزفــتـهـا ‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫ذكـــراك التي ‪..‬‬ ‫تنــام فـي حــجــري‪..‬‬ ‫تـؤرقـني أسـئـلـة بــعــيـدة‪.‬‬ ‫تـقـف بي عــنـد آخــر مـلــتـقـى ‪.‬‬ ‫تــداعــبـنـي ‪..‬‬ ‫وفـي كـل مـكان تـضــاحـكـني‬ ‫تـبع ـثـرن ـي ‪..‬ت ـج ـم ـعـ ـني ‪..‬‬ ‫وفــجــأة هـي تــصــفــعـني‬ ‫كـي أقـــف بـك هـنـا‪..‬‬ ‫ألـتـمـسـك بـقــايــا ذكــــريــات‬ ‫‪4‬‬

‫احــرقـت دفـاتـرا‬ ‫قــد احـتـوت‬ ‫جـرحـا عـمـيـقـا‬ ‫بـه ارتــوت‬ ‫تـثـــيرهــا عـشـــقــا‬ ‫وتغوص في عمق‬ ‫ذاك اللـهـيب‬ ‫وتغيب في غياهب‬ ‫كـهـف كـئـيب‬ ‫تـ ـداع ـبني‬ ‫حــس خـفـي‬ ‫فـتنثر الأبـجـديـات‬ ‫فـي ثـوبـهـا الـنـقــي‬ ‫وتنـشـدك بـقـيـة الأبـيــــات‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫يامن جـهــل طريقي ‪.‬‬ ‫وأفـقــدنـي رحــيـقـي‬ ‫ونـسـج مـن الهـجـر أتــراحـا لروحـي‬ ‫ألــجــمت دمعي ‪..‬‬ ‫وأطـلــقت مـشــاعـر بـوحي‬ ‫و أبقيت حــروف الجـمـر‬ ‫مت ـ ـأج ـجة‬ ‫فــي خـافـقـي‬ ‫حروف متـقـدة عطشى‬ ‫ملـهـبة شــوقــا‬ ‫وتـقـف بـعـدهـا كـل الحــروف خرســــاء ‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫تــغــيـب الأمنيات ‪.‬‬ ‫وتمــــوت حـتى الـذكـريــات‪..‬‬ ‫ويـشـيـر طـيـف بـاهـت هـزيـل‪..‬‬ ‫يـتـوارى خــلـف المـســتـحـيـل‪..‬‬ ‫مـتـلـحـفـا بـســذاجـة الأشـــواق ‪..‬‬ ‫لـيـس فـي جـعـبــتـه سـوى ســـكـرات‬ ‫ثـمـل يتــجـرع الهفـوات‪.. ..‬‬ ‫جــرعة ‪ ..‬جــرعة ‪ ..‬جرعـــات‬ ‫يقــف بي وقــفــة الـمـبــهــم‪.. ..‬‬ ‫ينـظــر لـعـقــارب نـبـضــهـا‬ ‫يخــتـلـس مـن أعـمـاقـها مـــعــان‬ ‫دفـــنت تـحـت رمـال الــصــمت طويـلا‬ ‫‪7‬‬

‫خــفـقــاتــهـا أنـت‪.. ..‬وبــروازهــا الـتــــذكـــــار‬ ‫تذكـ ـار ‪..‬‬ ‫الـ ـحـ ـل ـ ـم‪.‬‬ ‫ولـيـل الــصـبــا وزهـــو الأيـــام‬ ‫الـ ـخـ ـي ـل ‪..‬‬ ‫وعـمــر الــســفـر وســبـاق الأعــــوام‬ ‫ال ـبـ ـحـ ـ ـر‪.‬‬ ‫ونـجــم الــســحــر وعــذب الــكــلم‬ ‫الـ ـفـ ـرح‬ ‫وطـيـف الـوـه وريــاض الأحــلم‬ ‫ســـوار الأمــل‪.‬‬ ‫و الــعــقــد المـرصـــع هــيـــــام‬ ‫بـــراءة نــغــمـهــا والـحــســن وبــريــق‬ ‫الـ ـمـ ـ ـرام‬ ‫كـلــهـا‪..‬لـم تــعـد ســـوى تــذكــــــــار‬ ‫‪8‬‬

‫يا مــن رحـلـت بــل مــوعــد‬ ‫و لا أعـــذار ‪.‬‬ ‫هـ ّـل ســمــعـت بــكـاء الــتـي‪..‬‬ ‫أنـشـــدت فـيــك أشـــــــعـار‪.‬‬ ‫وجـعــلـت مـن حــاضــــرهـــا‪.‬‬ ‫ثــقــوب غـامــضـة و أنــقـــــاب ‪.‬‬ ‫وذكــريــــات شــاحـب ٌ لـونـهـا ‪..‬‬ ‫وبـقـــايـا أحــلم مــن ســــــراب‬ ‫وغـ ـ ـدا ‪..‬‬ ‫الــذي أنــســـجـت لــه مــن أخــيـلــتــي‬ ‫قصرا‪.‬‬ ‫رأيتــك فـي أوردتـي‪ ..‬عـازف عـلى كل‬ ‫الأوتـــار ‪.‬‬ ‫‪9‬‬

‫لم ‪ ..‬أغــرقــتـنـي‬ ‫حـيــث لا ادري‬ ‫ومـــددت يــــــداك‬ ‫ثــم الـقـيـتــني بـعــيـــــدا‬ ‫أي بـــحـــر تـتـجـاهـلـني شـــواطـئـه‬ ‫وأي أشـــرعــة عـتـت الــريــح بها‬ ‫تداعـبــنـي أمـــواج بحـــرك‪..‬‬ ‫تــلـقــي بـي كــل هـــاويــة ‪..‬‬ ‫أرى السـمـاء ولـكـنـهـا عـاليـة‬ ‫ورمـال الشط أبـعـادهـا مـتـنـاهـيـة‬ ‫فـي جــوفـهــا صـلبــة جـامـحـة‪..‬‬ ‫وجـبــروت لا الــنـاهــيـة‬ ‫‪10‬‬

‫أرى فـيـهـا ضــربــات صـارم‪..‬‬ ‫وتــارة هـادئــة‬ ‫رسـمـتـنـي عـلـى خـدهــا صـدفـة‪..‬‬ ‫تـلـهـو بـهـا أيـــــدي لاهــيـــة‬ ‫تركــــتني شـــــارد الـذهــن‬ ‫فـي ركــــن تـلـك الــزاويـــــة‬ ‫قـد شــف قـلـبـي ســـؤال‪..‬‬ ‫نـحـيـبـه اغـتـــيــال‬ ‫حــروفـه تـذوب وجـد ‪..‬‬ ‫يـعـبـث بـهـا الـزمـان‬ ‫تـعـزف حـنـيـنـهـا على وتـر الـمـنـيـة نـغـم‬ ‫‪11‬‬

‫تمـرجـحت بـيـن كـثــبـان الخـيــــال ‪..‬‬ ‫ونـثـر عـلى جـبـيـنـهـا الـرمـــــال‬ ‫ســطـت بـهــا الــريــح عابـثــة ا‬ ‫ومـضـى بـهـا الـجـرح لاهــيــا‬ ‫تســيـر بـهـا الـخـطـى أخـطــــاء‬ ‫تـشــتـاق لـسـطـر تـصـافـحـه‬ ‫وصـفـحـة بـيـضـاء‬ ‫تــــــراها مـحـلـقة‬ ‫زاهـيــة الألــوان‬ ‫ترســم مـن دمـي‬ ‫لـوحــة الأشــجــان‬ ‫‪12‬‬

‫فـي غــفــوة ‪ ..‬فــي انــتـبـاه‪..‬‬ ‫فــي سـكـرة نـعــاس و يــقـــظـة‬ ‫فـي حـلــم عــابــر‬ ‫يحــلـق في الــســمــاء‬ ‫وخــد حمــرتــه‬ ‫ســقـيـت بــعـبــرة الجــــفـاء‬ ‫ينـاديــك ذاك الخـــافـق الولهـــــان‬ ‫أشــتــاقــك هــيـمــان‬ ‫فمــزج عـنــفــــوان صـــدك‬ ‫بــروعــة الــبــيــــان‬ ‫‪13‬‬

‫أنــــــــــاديــك ‪..‬‬ ‫بـاخـضــرار الجــرح‬ ‫وقـلـب صـفـوتــه كا لـســمـاء‬ ‫بإحمــرار الجــفـن‬ ‫وصــحــوة الـبــكـاء‬ ‫أنـاديـــــــك في خفــــــاء‬ ‫أشطب على كل الأســـــــمـاء‬ ‫أعشـــق الســـير على المــــاء‬ ‫أسـرق ضوء النــجـم فـي السـماء‬ ‫وأهــديه لـــون بـريـقــك و الســناء‬ ‫تسـتـوطـن قلب السـطـور في كل مسـاء‬ ‫وتـعــود أحــرفي لــترقـص لـك انـــحــنـاء‬ ‫‪14‬‬

‫الــغـائـب الـمـنـتــظـر‪..‬‬ ‫كنت الـغـائب المـنـتـظــر‪..‬‬ ‫عـدت ثـم عـــاودت الــســـفــر ‪..‬‬ ‫وت ـ ـركـ ـ ـ ـتـ ـ ـنـي ‪..‬‬ ‫وتـــركـت دمــعــي يـنـهــمــر‬ ‫مـزقــت صــرخـــتي‬ ‫ونـثــرتها الـصـــــور‬ ‫أوجـعـت قـلـبـي‪..‬‬ ‫وت ـرك ـت ـنـي‬ ‫أبــارز وحدي صـنـاديــد الـســهـر‬ ‫اجـتـاز مـن أجـلـك الـخـنـادق‪،‬‬ ‫وأتـخـطـى الـحـفـر‬ ‫‪15‬‬

‫أتيــت فـي غــربـة جـرحـي‪..‬‬ ‫واشـــتــيـاقــي و أنـيـن خــافــقـي‪..‬‬ ‫وحـنـيـني لســاعـة الـعـنـاق‬ ‫تـهــاجـمــني غــزوا مــؤزرا‪..‬‬ ‫وتــغــتـالـنـي غــــدر‬ ‫لكـنـني كـنـت عـلى يـقـيـن ‪..‬‬ ‫ولســت مـنـك عـلى حــــذر‬ ‫أنت وإن مــازجــتـهــا الــعـنـاويـن‪..‬‬ ‫وأبـرزتـهــا تـلـك الــصــور ‪.‬‬ ‫كامـن قـد غـشــاك الحـنـيـن‪..‬‬ ‫بـاق يتوســـدك الــجـمـر‬ ‫‪16‬‬

‫لـربمـــــا ما عدت تذكـــــر‬ ‫حبـــــك و الســجــر‬ ‫لـربمـــــا اسـتــطـعــت‬ ‫أن ترســـــــم صورا وصورا وصــــــور‬ ‫دفـعـتـني بـوجـهـة الجــللـــة عــسـر‬ ‫كأنــك سمــاحــة جـلــيــل‬ ‫و أنـــــــا الخــطـيـئــة الــتي لا تـغـتـفـر‬ ‫لـازلــت احتـضن ذاك العمـــــــر‬ ‫لا زال قلــــــبي ينـزف آهـــــاته حســـر‬ ‫لا زالت أنـــفــاســـي فـيـــك تحــتــضـر‬ ‫‪17‬‬

‫أنـا مـن جـعـــلت‬ ‫أ كـذوبــــة الـزمـــــان تـتـمـادى‬ ‫وصافـحـــت يــــــــد الــقــــــدر‪..‬‬ ‫أنــا الــــــتي أبـحـرت طــيـبــة‬ ‫في غـــــــدرهـم ‪..‬‬ ‫وأصـبـحــت ســلـعـة‬ ‫في ســوق الـغـــــــجـر‬ ‫أنـا مــن أودعــت رحـــالي‬ ‫فـي حـــال مـن قــد هــجـــر‬ ‫أنـا من كـســوت الـقـلـب جــلـبــاب‬ ‫وتــمـــردت عـلى ذاك الـســـطـر‬ ‫‪18‬‬

‫أنـا مــن أتـيـت‪..‬‬ ‫أراقــــص أ كــذوبـة حـبـك ‪..‬‬ ‫واعـــزف عـلـى ذاك الـوتــــر‪..‬‬ ‫أذبــتــنـي ‪..‬‬ ‫بـيــن مـدك و الــجـــزر‬ ‫ســــاعة أولــــد فيـهــا ‪..‬‬ ‫و ســاعـة بهــا احـتــضـر ‪.‬‬ ‫تناديـــــني ‪..‬‬ ‫أركــض شــــوقــا ‪..‬‬ ‫فـتـحــيــــني بـلـجــام الأشـــــواق‪..‬‬ ‫عنـفـ ـ ـ ـ ـوان ‪..‬‬ ‫وجـفـوة احـســـاس ‪..‬وضـجـرـ‬ ‫‪19‬‬

‫لـطـالمـا كـنـت غـيـمـة مـغـرمـة‬ ‫بـصـفـاء الـســمـاء و نـسـيـمـهـا الـفـتــان‬ ‫الذي رســم فـيـها طيــبة الـبــشـر‬ ‫لـطــالـما نـقـشـت على صـخـر أحبتـي‬ ‫قصـــــــائـد حــوريـة تــمــازج الـطــهـر‬ ‫لطـالـما صرخـت باسمــــك‬ ‫في غـفــو ٍة هــائــجــة المشـــاعــر‪ ..‬فـي‬ ‫ريـعـان الــزهــر‬ ‫بكيـت نـعـم بـكــيت‬ ‫وكـيــف لا أذرف الـدمــــع‬ ‫وأنا التي طــوعـتــهـا لك حــبـــا ‪..‬ونــذرتــهـا‬ ‫ن ـ ـ ـ ـذر‬ ‫‪20‬‬

‫أنـــا الـتـــي عـلـمــتــهــا‪.. ..‬‬ ‫أن تـكـون تـــلك هي ‪..‬‬ ‫ع ّلـمتـهــا أن تحـلـق بــعـيـدا‬ ‫عن كل هــــؤلاء البشــــر‬ ‫عـلــمــتــهــا أن تنــظــر إلى البــعــيــد البـعـيــد‬ ‫أن تكتب حــرفـا يســكن الـوريــــد ‪..‬‬ ‫عـلـمتـهــا أن تـعـشــق صــدقــا ‪..‬‬ ‫أن تـدرك أن الشوق حـقـيـقـة نـبــض‬ ‫علـمـتـهـا ألا تـقـف تـحـمـل دمـيـتـهــا‬ ‫وألا تــسـير حـــافــيــة الـقــــدم‬ ‫عـلـمـتـهـا‪ .‬وعـلـمـتـهـا‪..‬‬ ‫و لـم تـخـبـرني يـومــــا أن لك قلب أصم‬ ‫‪21‬‬

‫هـتـكـت أسـتــار حـلـمـي‬ ‫أذبت مــرارة الــحــــزن فـي صــــدري‬ ‫اســتـعـذبـت نــزف خــافــقـي‬ ‫خضب بالأســـى خـاطــري‬ ‫وتركـتـني عـابـثـة بـي الأقــــدار‬ ‫لم عبـثـت بمشــاعــــري‬ ‫وخـلـعـت ما بـيـن الضــلـوع‬ ‫وشــددت رحالـك ‪ ..‬و الـقـوم هـجــــــوع‬ ‫ونـســـوت أنـك هـمـست فـي خـضــــوع‬ ‫وأسـهـبـت الـحـديـث في حـسـنـي‪.‬‬ ‫وأقسمت ألا فـتـور‬ ‫‪22‬‬

‫ذاك حــين أحـبـبتني‬ ‫بـل حـواجـز ‪..‬‬ ‫بــل أخــطــار‬ ‫بـل قـيـم‬ ‫و لا مـعـيـار‪..‬‬ ‫بـل قـانــون تحكـــم بــه الآن‬ ‫كـم قـــافـلـة مـضــت‬ ‫وك ـ ـم ‪..‬‬ ‫غـــدا وشــمـهـا نــاقـــــوس‪..‬‬ ‫وضـمـهـــا مــحــــــال‬ ‫‪23‬‬

‫صـــغــيرة هــي‬ ‫كــم أرعــبتـنــي بـحـجــمــهــا‪.‬‬ ‫في ضـعــفـهــا محــــدود الـهـوى‬ ‫أركـانــه جــزء من زاويـة‬ ‫شــددت بـك عـزمـي‪...‬‬ ‫مـنـك الـوفــــــاء راجـيـة‬ ‫اختـطـفـتــني مـجـمـوعـــة‬ ‫مـن جـمــة قـد جـمـعــت‬ ‫وعـدت بـي معــك‪..‬‬ ‫وعـــدت أنـــا خــــــاويـة ‪.‬‬ ‫‪24‬‬

‫عــدت انــظــر إلـى أعــيـنـي‬ ‫مـا أرى‬ ‫ســوى شـــحـوب ا كـتــسـى‪.‬‬ ‫وســـواد لــيـل قــد زلــزل وانـتــشــى‪.‬‬ ‫وكــأنـنــي كــهــل أســـنــد عـلــى الــعـصــا‬ ‫مــــــــاذا أرى أنـــي‪..‬‬ ‫بـــعــــد هــــذا المـــــنـتــهــى‬ ‫أرى أنــي ‪..‬بـقــايـا مــن رذاذ الــزمـــن‬ ‫أرى أنــي‪ ..‬ضــمــن مـنــايــا صـــراع الــوطـن‬ ‫أرى أننـــي ذبــذبــة مــوج ٍ غـبي‪..‬ســـر‬ ‫ب ـال ـشـ ـج ـ ـن‬ ‫طــرب بـنــغـمـات الــوهـن‪.. ..‬‬ ‫لــه نــبــرة مــتــغـربــة في ســكـرات الـوسـن‬ ‫غــربتــهـا إنــــســـــان ‪.‬‬ ‫‪25‬‬

‫عـلـى رفـوف الــذكـــريــات‬ ‫أفــرغـــت المـــوانـــيء ‪.‬‬ ‫‪.‬و محوت كل الـمــعـاني‪..‬‬ ‫وطـرحـت الــروح‪..‬‬ ‫بـاهــتــة تـنـجـلي‬ ‫ورقـة احـسـاسـهـا يـعــانــق إعــصـار قــوي‬ ‫بــددت غــفـوتــــــي‪..‬‬ ‫وأيـقــظـت ليـل شــمر لـه مــعـصـمـي‬ ‫ومـــضـيــت دونمـا ادري‬ ‫أنــثــر الأوراق‪.‬‬ ‫و إلـيــك وحدك اشـــتــاق‬ ‫‪26‬‬

‫ها هــي أدمــعـي‪..‬‬ ‫بـين المـحـاجــر والأحــداق‬ ‫مـكـفــوفة الــلـجـام‪..‬‬ ‫مكلــلــة اشـــتـيـاق‬ ‫افـشــي لـي ســر هـذا الـشــقـاء‬ ‫ليكــــف قــلــبي عن الـبــكــاء‬ ‫فمــا عـادت الأرض رحـبــة بي‬ ‫ولا عدت أرجــو صـفــوة السـمــاءء‬ ‫رسمـــت شحــوب أنـثـى‬ ‫ما عـاد يحـــلو لهـــا الــبقـــاء‬ ‫أتـنـتـقي الحــب أنت‬ ‫أما علمت ‪ ..‬في الحـــب لا انـتــقــاء‬ ‫‪27‬‬

‫يا من‪.. ..‬‬ ‫مـلكــتـك مـقـالـيـد فـجــري‬ ‫ســلـمــتـك بـيــدي عــمـــري‬ ‫عــنــدك ينـتــهــي عـــــذري‬ ‫واشــتـقـت عـنـانـك يـســري‬ ‫وأن كنـت أعـلــم‪..‬‬ ‫أن جـمـحــهـا الـروح لا يجــدي‬ ‫فأنـا أعـلـم‪..‬‬ ‫وقـد ا كـتـفـيـت بـعـلـمـي‬ ‫ما أنـت نـاس ٍحـبـي ‪.. ..‬‬ ‫حـبـي الـذي‪..‬قـضـى على أعـــذاري‬ ‫حـبـي الــذي مـضـى‬ ‫على أقــداري‪ ..‬فــأس‬ ‫‪28‬‬

‫أين هو حبي‬ ‫قــد مـضـى و عــجــل بالـرحــيـل ‪..‬‬ ‫وما عــاد يــجـدي الـعـويـــل‬ ‫حـباا هــيـج الـصـبـر نـعـشــاا‬ ‫وأرعـد زوايــــا الـخـوف في صــدري‬ ‫حــبــاا أوقـــد بي وهــجاا‪..‬‬ ‫ونـــام فـي خـــدري‪..‬‬ ‫حـبــاا جـعـل أ كـتـاف الـجـبـال بـي تــهــوي‬ ‫مـا عدت أعبأ بـعــد الـرحـيـل‬ ‫لـم يـعـد يـطـربني وتـر الأمــاني‪..‬‬ ‫فـنـجـم حـبـك شــق فـجــري‬ ‫كـلـمـا طـل إشــراق أمــل‪..‬‬ ‫طـرحـت بـيـن كـفـيـه رهـيـنـة ‪..‬‬ ‫فـي غــفــوة أحــــــزان‪.‬‬ ‫‪29‬‬

‫أحبك ‪..‬‬ ‫دمـعـة‪ ..‬رقـصـت على خـد قـدري‬ ‫كـلـمـة تــذوب في صــدري‪..‬‬ ‫أ كـان ذاك قـــــدري مـعـك‪.‬؟!‬ ‫أعــــود دون أن أجـمــعــك‬ ‫كـيـف لي أن أعــــود ‪..‬‬ ‫وقد سـلـخـت مـشـاعـري‪..‬‬ ‫وجـعـلـتـنـي هـشـيـم مـن فـتـات‬ ‫أعـلـنت لقـلـبي مـصـرعـك‪..‬‬ ‫وألبـسـتـه ثوب الـحـــداد‬ ‫يرجـف حنـيـنـي فيـعـود بي معك ‪..‬‬ ‫يــعـود لي و يـخـدعـك ‪ ..‬مـلـلـت لعـبـت‬ ‫الـخ ـ ـ ـداع‬ ‫‪30‬‬

‫اجــزم أني قــد رحـلت‬ ‫فـأجـدك‪..‬‬ ‫بيــن أحـضــاني ‪..‬‬ ‫ألملم بـقـايـا مـدامــعــك‬ ‫ابـحـث عـنك‬ ‫بـين سـاعــاتـي‪..‬‬ ‫وأهـيـم بـك سـيـد كـلـمـاتـي‬ ‫تـعـانـقـني نـشــوة الآهــات‬ ‫ف ـأراك‬ ‫حـلى الأوراق ‪..‬‬ ‫ولك وحــدك ‪ ....‬أشـتــاق‬ ‫‪31‬‬

‫في عتـمة جراحك ‪..‬‬ ‫وجـرح أقــداري‬ ‫وصــوت حــاضــري ‪..‬‬ ‫وصــراع الآتــي‬ ‫في صـحــراء تـحـتـضـنـني‪..‬‬ ‫وحـريــق زاد اشـتــعــالـه‬ ‫في نـظــرة تـؤرقـنـي‪. ..‬‬ ‫وصــرخـة تـكابـدنـي‬ ‫الـمـلـم بـقـايـا مـا تـبـقـى مني‪..‬‬ ‫و ألـقـي بـك بـعـيـدا عــني‬ ‫أرســمك شـفـافـيـة عـهـدي والكـلـمـات‪.‬‬ ‫‪32‬‬

‫لـم ألتـقـي بـك ‪..‬‬ ‫ضحكـــة على ثـغـر الصـــــبـايـا‬ ‫ولـم تــأتــي أنت راغــــمـا‪..‬‬ ‫تكمــن لي الــخبــــايـــا‬ ‫بـل كانت هــــي‪..‬‬ ‫من حملتـــني بـين طيــــات الخــوف‬ ‫مجــــازفة بـل مجــداف‬ ‫هـي من كان يمازحـــــها‬ ‫قـدر عنيـف يكبت السوء‬ ‫ويبــديه بخـــلف‬ ‫‪33‬‬

‫كنت مرغمـة‬ ‫في ميـــدان غرورهــــا‬ ‫كـم كنت مـغرمـــة‬ ‫أمـنــــع عبورهــا‬ ‫كم كنت أخـشى‬ ‫أن يجــرفـهــا الـتـيــار‬ ‫لـم أ كـــن أدرك‬ ‫أن البــحـر يشتاقـــــني‬ ‫وأنـه سيحتويــــني‬ ‫هل سيــلـقي بي عـلى شــط‪..‬‬ ‫أم سيسـتـفرغ عذوبــــتي على أطرافــــه‬ ‫أم هـو يحـرص على دفني داخل الأعمـــــاق‬ ‫‪34‬‬

‫يا من مـنـحـتـك نـقـــــاء قـلب‬ ‫أ كـــان رداءك المتســخ ‪.‬‬ ‫لتـلـقــى بـه منطــــرحــا‬ ‫على وسـادة‪..‬‬ ‫غــطـاءهــا خـفـييك‬ ‫استعذبت عـذابــــــك‬ ‫كـلمــــا زدت شــغـفا‬ ‫أبـدعـت في زخــرف الـطـعــــن‬ ‫بـين قـــوة قـضـبـانـــك‬ ‫وجـــبروت جـدرانـــهم‬ ‫وصـلبـــة الأركـــــان‬ ‫‪35‬‬

‫أنفـاســي رسفت‬ ‫وطـوقنـي بـك قــــدر جـبـار‬ ‫تـتـثـاقـل بي الأمـــاني‪..‬‬ ‫هــزيــلــة الخـــطــوات‬ ‫عاجـــزة أراني‬ ‫مليــئــة بالـفــجــــوات‬ ‫أغـــرق غــــربة و هـيـــام‬ ‫بالــغـــت فــي ردعــهـــا ‪..‬‬ ‫وبـالـغـت أنــا انـقـيـــــاد‬ ‫‪36‬‬

‫أجمــــع ما خلفته السنين‬ ‫من فوضى مشـاعـــــري‬ ‫وتــرا كـــــم الانـيـــن‬ ‫بـعــدمــا رأتــك قائـــدا‬ ‫قد تألـق بحســن الثيـــاب‬ ‫يشـدو بعنفـوانه‬ ‫ولهـــــا و لا يــرتــاب‬ ‫يـعـتنـقـها عـــــذوبــة‬ ‫ويرمـــي حـصنـهـا شهـــاب‬ ‫تـصــدا لكـل عـجــرفة‪..‬‬ ‫وهــزم بشـــفـافـيــة العتــــــــــــــاب‬ ‫يـهـيـجـه أســـرها‪..‬‬ ‫لكن قيـدها المحـــــــراب‬ ‫‪37‬‬

‫أتيتها‪..‬‬ ‫في غفلة زمانــــها‬ ‫وسكـــرة رهـبـانـــها‬ ‫أتـيته ـا ‪..‬‬ ‫و ملكـتـهــا عهـد الوفــــاء‬ ‫ونحت على صـدرهــــا‬ ‫دفء واحتــواء‬ ‫رسمت حلـمها‬ ‫على جبــين السمـــاء‬ ‫همســاا أفــزع‬ ‫القيثـ ـ ـ ـارة ‪..‬‬ ‫وإحساس مغـرما‬ ‫إثـ ـ ـ ـاره‬ ‫حبـك في خــليا أضلعـي‬ ‫قد تفـ ّـرع ‪..‬‬ ‫‪38‬‬

‫صوتك يناديــني‬ ‫فارجـع ‪..‬‬ ‫أتلومـــــني أن أخضع‬ ‫نعـم اخـضــع‪..‬‬ ‫وقد وجـدت‬ ‫غريـزة الحســن‬ ‫بكلماتــك تلمــع‪.‬‬ ‫‪.‬قيد نظرة‬ ‫بهـا الـــروح تجـــزع‬ ‫كيف لا أ كـــــون‬ ‫في هـتــون مـنهـمـر‬ ‫وقد رأيتك‪...‬‬ ‫جبـــل قد تصـــدع‬ ‫‪39‬‬

‫عجزت‬ ‫محو عذوبتــــــها‬ ‫عجـزت‬ ‫أن ألقـــي بها خـــارج الســـور‬ ‫عجـز الصمـت الجهــــــور‪..‬‬ ‫عجز أن يمحــــى ذاك الفتــــور‬ ‫فأتيـت عابثـة بالبنـــان‬ ‫أغمـض الأجفـــــان‬ ‫وأريــها بعــين الأمـــي‬ ‫ووج ـ ـ ـ ـ ـ ـدي‪..‬‬ ‫أتيـتها في غـــــرور شــاحب‬ ‫لا يـملك ســوى‬ ‫طيــف إحســـــــاس‬ ‫‪40‬‬

‫أحبك‬ ‫عـذابي الـــــوردي‬ ‫جـرّحـ ـت‬ ‫لمـســات عـطـــــري‬ ‫راقـصـتـني‬ ‫فـي ليـل وجـــــــدي‬ ‫زففتــها إلى خدرهــا‬ ‫ص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدري‬ ‫نـقـشـت على كفـــــوفـهـا‬ ‫حــــبي العــــذري‬ ‫ضـمـمـتـها وإيـــاك‬ ‫ونبضـ ـ ـ ـ ـي ‪..‬‬ ‫وفي شرايـيــني دفـق‬ ‫حبـــــك يجــــري‬ ‫‪41‬‬

‫الليـل أشقـانــي‪..‬‬ ‫وبقـايـا حـبـك‬ ‫تـخـيـط أ كـفـــــاني‬ ‫وقـلــــبي الـذي‬ ‫سبـقـنـي إلــى لـحـــدي‬ ‫بـين حنــايــــاك ينـســــاني‬ ‫وأنـا لسـت‪..‬‬ ‫ســوى جمــرة‬ ‫هـــاج بـها بـركـانــي‬ ‫فأحـرق نسيــم رحيقــــها‬ ‫المتـفان ـ ـ ـ ـ ـي‬ ‫إن سارت به الـريــح لأدراجـــها‬ ‫فستعـــود حتمـا لـتــقــانـــي‬ ‫‪42‬‬

‫افـتـقــدك و نـلتـقــي‬ ‫وأفق ـ ـدك‪..‬‬ ‫ساعـــة بــك ألتقـــي‬ ‫تـعـلـــو صــارخـــــا‬ ‫لاتع ـ ـ ـ ـودي ‪..‬‬ ‫اعتــدت نسـيـانــك ‪..‬‬ ‫أعتدت عـنـفــوانـك‬ ‫أعتــدتــك ألمــــا‪.‬‬ ‫اعتدتـــك جـرحـــا ووفـــاء‬ ‫أعتدتـــك أمـــل‬ ‫اعتــدت ‪..‬‬ ‫فـراقـــــك دونمـــــا أسبـــــاب‬ ‫‪43‬‬

‫كيـف لـي‬ ‫أن أعيــد ذاك العنيـــد‬ ‫كيـف لي‬ ‫أن ارجـع العمر البعيـــد‬ ‫و كيـف بي أنســـاك‪..‬‬ ‫وإذ بي ألهو‬ ‫أسـ ـه ـو ‪..‬‬ ‫وحـين تحتـويـني الجراح‬ ‫ألهـ ـ ـ ـو‬ ‫فالتـقـي بـك مـعــــي ‪.‬‬ ‫تـمـســـح أدمعـــي‪.‬‬ ‫فأنسـى أني قد نسوت‬ ‫وأهيــم بـك‬ ‫نشــــوة الــلـقــاء‬ ‫‪44‬‬

‫سكون فجــري‬ ‫( أيامــك)‬ ‫سفر دائـــم‬ ‫(أشواقـ ـ ـ ـ ـك)‬ ‫رحيـل معتــاد‬ ‫( غيابـــك )‬ ‫كـرحلتـك الــتي أرهقتــك ‪.‬‬ ‫‪.‬وأرهقتــني ‪..‬‬ ‫قتـلت كـل نشـــوة‬ ‫نادت باسمــــك في خـافقــــي‬ ‫ونثـرت عنـاوينـــها‬ ‫على بســاط الوفــاء أحـــــزان‬ ‫‪45‬‬

‫كـفـاك جـــــرحي‬ ‫كـفانـ ـ ـي‬ ‫بحبــــك يقــين‪.‬‬ ‫‪.‬كـف ـاك‬ ‫قســوة جامحـــة‬ ‫تذيب عــهـود اليـاسمــين‬ ‫كـفـاك ‪..‬‬ ‫كفى لـا تفــزع‬ ‫في قلــــبي الأحــلم‬ ‫‪46‬‬

‫أشــتـاق لك‬ ‫لحــــن عـذب‪.‬‬ ‫كـطـيـر يشـدو‬ ‫بالألح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـان‬ ‫كنــهـر يروي‬ ‫الظـمآن‪.. .. ..‬‬ ‫لا زلـت أعشقـــك‬ ‫بجن ـ ـ ـ ـ ـون‬ ‫لا زال جرحــك‬ ‫في هتـــون‬ ‫جـردتــني فـي الأفـــاق‪..‬‬ ‫وأســـرت الخــطـى‬ ‫وتركتني كطفــــــل‬ ‫كلمـا وبـخ ‪ ..‬زاد لهــفـة للـعــنـاق‬ ‫‪47‬‬

‫أهيـم شوقــا‪.‬‬ ‫أفيــق جرحـــــا‬ ‫أهيـ ـم‪..‬‬ ‫و أعــود من جـديد‪..‬‬ ‫أنـتـهــل جرح الـوريــد‬ ‫يـفــزع ذاك الهـشيــم‬ ‫الم ـ ـتمرد‪.‬‬ ‫أوقـــظ ذاك البـليـد ‪..‬‬ ‫المت ـج ـرد‬ ‫أمـا حـان الأجــــل‪..‬‬ ‫حـروف توقـــد‬ ‫في لـيـل هــــائـــج عجل‬ ‫‪48‬‬

‫أعــود وحـــــدي‪.‬‬ ‫لصفح ـات ـ ـ ـ ـي ‪..‬‬ ‫والقـ ـ ـلم‬ ‫أجهـز حـنــــوط الآه‬ ‫ومصــــرع الألــــــم‬ ‫أ كـتـبك قـصـيــد‬ ‫مكســــور الــوزن‬ ‫حــرف مأســـور‪ ..‬يــــأن‬ ‫أســـرت فـي قــلب لك يحــن‬ ‫وحملت أمتـعــة‬ ‫ذاك الشـــعـور‬ ‫فدون حــبــك‬ ‫حــرفا شـــاهـق الأنـفــاس‬ ‫‪49‬‬

‫حمــلتـك عبـــرة‪..‬‬ ‫لح ـ ـدهـ ـا‬ ‫( آه في قلــــبي )‪..‬‬ ‫حـ ـدادها‬ ‫( صــمتي )‬ ‫طيـ ـف ـ ـك‬ ‫(س ـ ـه ـ ـدي)‬ ‫ذك ـراك‬ ‫( قيد أفكـــــاري )‬ ‫كلمتك ‪( ..‬خطــواتي )‬ ‫أوقفـتـها ومضيت تجـــــري‬ ‫وتـركتـني بين ســجـايـا عـهـد‬ ‫ميثـاقه بـين الحنــــايا إحـسـاس ‪.‬‬ ‫‪50‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook