توزع مجانا
كلمة العدد قبس من نور د .حسين وليد محاجنة ليس�تقيم الم�رء عل�ى الج�ا ّدة ،لا تثني�ه ال ّري�اح العابرة لي�س م�ن عادت�ي تضخي�م المُص�اب وتهوي�ل ال ّن�وازل ولا الأم�واج ال ّصاخب�ة .وفي ك ّل زم�ان يجع�ل الله انطلاقا م�ن حديث ال ّنب ّي صّلى الله عليه وسّ�لم«:من منارات للح ّق تهدي ال ّسبيل ،تأخذ بيد ال ّسالك ليصل أقي�هناَلقل َطه�كل�هع�أكمب ابدلًاّمنل�قاداتفوسلعفهاهل�مفوعأأط ّهرنَلةالَوأموك�هجر�ومخد»لا[لماروفاصهلذألبح�كيو؛نفدالااموهلدتخ]ي،درأيلينا األههَلاد ُي�ك ُهن بمن»[�روورااهللمهسفليم] ،أكيّلأ زشمّد�اهنم.هولفاي ركواا؛ي�لأةّن:ه«تفهر�وك إلى مقام�ه ال ّس�عيد إن هو اس�تنار بها وحمل قبس�ها أو مقام�ه ال ّش�ق ِّي إن هو أع�رض وت�وىّّل واخّّتذ الهوى واجب الإص�الح فهلك. مطي� ًة ومركبًا. إ ّن واق�ع الح�ال لا يخف�ى عل�ى ك ّيس فط�ني ولا س�ليم الفهم، العلم، أه�ل م�ن ث ّل�ة يديره�ا ج�اءت مجل�ة ال ّس�بيل، فال ّنوائ�ب ال ّنازل�ة بالأ ّم�ة كث�رية والخط�وب عظيم�ة ،منه�ا م�ا يس�تهدف العق�ل والمعتق�د ومنها م�ا يغ�زو ال ّس�لطان الما ّد ّي غ ّي��ورة عل��ى الأ ّم��ة ومعتقداته��ا لتق�� ّوم الاعوج��اج ويطمع بال ّس�يطرة على الأرض والمق� ّدرات ،ولعل الأول المُتم ّثل وتس� ّد قدر المس�تطاع ما انفتق من صرح الإس�الم العزيز ،راشدة بغ�زو العق�ل أش� ّد خط�را عل�ى الأم�م والجماع�ات والأف�راد من غصب أرض وس�رقة ُمق ّدر ،مع أ ّن الأخير طا ّمة كبرى وغاش�ية ُمرش�دة نحو مب�ادئ الإس�الم الأصيل�ة ،هدفها الإعادة ليش�رب جَنعَتحظ�موُمعالهى�غ،ماف،يإمّةوّإانلمااعٍيمعظعيلم�يهشىاااللأحتفايرالأدكجومليبهباالدُّخشعِل�ورقينالعفإةني،سيظ� ِاّسلنأو.رسو�أٍّنهض�مىسوالييمتٍوةّآجح ّهمقهن ٍمقة ال ّن�اس م�ن المنه�ل ال ّص�افي المعتق�د ال ّس�ليم والفك�ر القوي�م هذا؟! والأرض مسلوبة ،والغازي لئيم طامع ،لا ُيق ّص ُر في شتات الق�رآن وال ّس� ّنة ع ْينًا س�لف الأ ّم�ة وثقاتها، من اتخ�ذ ووامل�ّوس�رلدّاو ،يك المس�تس�بتصقري بم� ،فمك�لاامخامبن الجم�ع وتفرقة ال ّش�مل وال ّصف. س�بق من لق�د برأ الله الخل�ق ليو ّحدوه ويعب�دوه ويقيم�وا على صراطه فه�م مصابي�ح ال ّدج�ى وع�دول ال ّزم�ان الذي�ن اصطفاه�م المولى الُصّظللب�ًمااثاتب.ت�ولناي،ش�عّنكوأاّننهالمإانلسحا� ّنقالمولو اكدّللهفمتضالعّلييالف�تيعتوارحيلهوالل ّنواكزتع ليكونوا أوعية العلم ودعاته ،فهم الرّّتجمان العمل ّي للإسلام، البش�ر ّية وتتجاذب�ه الأه�واء ،التي تصط�دم مع الغاي�ة الكبرى وخا ّص ُتهم صاحب الخلق العظيم ،س� ّي ُد الورى وخي ُر من د ّب على لمقص��ود وج��وده ،ل��ذا ج��اءت الحاج��ة لل ّتذك�ري وال ّتناص��ح ال ّث�رى رس�ول الله مح ّمد صّل�ى الله عليه وس�ّلم. تتن�اول مجلة ال ّس�بيل القضايا الرّّتبو ّي�ة والفكر ّية والفقه ّية ال ّنازلة من نظرة إس�الم ّية وتعالجه�ا بحكمة ورو ّية ،منطلقة م�ن المصادر الأصل ّية والأصيلة ،عس�اها تصل�ح ما اعتراه الخلل وح� َّل به ال َع َور .هي ُجهد المُق ّل ،لعّله�ا أن تكون لنا معذرة عند الله في القي�ام بواجب الإصلاح. والله الم ّوفق والهادي إلى سواء ال ّسبيل
ال ِك ْند ّي أول فلاسفة الإسلام اعداد :د .محمود مصالحة ترجم لأرس�طو ولغ�ريه ،ولا يس�هل حصر ويش��ارك في نق��ل ه��ذه الكت��ب ث�� ّم ه��و أب��و يوس��ف يعق��وب ب��ن إس��حاق مؤلفات �ه. يل ّخصه�ا ويش�رحها في بع�ض الأحي�ان ال ِكند ّي ،وهو أ ّول فلاسفة الإسلام على الأخرى واضعًا عليها تفس�ريًا ،فاس�تطاع الحقيق�ة ،ب�ل ُيعتبر مؤس�س الفلس�فة وق��د عم��ل في قص��ر الخلاف��ة ببغ��داد بذل��ك أن ي��درس كت��ب أرس��طو في الإس�الم ّية .وق�د وتم ّي�ز بالاس�تقلال في ُم َن ِّج ًم�ا أي يعم�ل عل�ى مراقب�ة حركة الفلس�فة والمنط�ق وال ّطبيعة وال ّسياس�ة ال ّتفك�ري ،وُلق��ب بفيلس��وف الع��رب الكواك�ب وموق�ع الأرض منه�ا ،كما وكت�ب ما بعد ال ّطبيع�ة ...ولقد اعتمد اللبكصورنةهععارمبّ5يً8ا1مه�ـنوُقتبويفليةعاِمك ْن60د2ة،هـُوِ.لتدعّلفيم عم��ل طبي ًب��ا وأّل��ف في أص��ول مذه��ب الكن��د ّي في دراس��ته عل��ى لغت�ني الكن�د ّي في صب�اه الق�راءة والكتاب�ة الاعتزال ،ولكن بدسيس��ة من مبغضيه أساس�� ّيتين؛ وهما اليونان ّية وال ّسريان ّية، وال ّنح�و ،كم�ا حف�ظ الق�رآن الكريم، أوقعت�ه في غض�ب الخليف�ة المت�وكل، وكان م�ن أوائل العرب المس�لمين الذين وكث�ر ٍي من الأحاديث ال ّنبو ّية ال ّش�ريفة، حي�ث قضى آخ�ر حيات�ه بعي ًدا ع�ن قصر اعتن�وا بعل�وم اليون�ان وال ّس�ريان ،فق�د ودرس مب�ادئ الفقه وأصوله ،وكثير من الخلاف�ة ،قاب ًضا يده ع�ن ال ّدنيا وخيراتها. كانت علوم ال ّطب والهندس�ة والحس�اب الأشعار .وبعد أن تعّلم الكند ّي الكثير ومن رس�ائل الكند ّي :رس�الة في كون والفلس�فة محتكرة في أيدي ال ّس�ريان. م�ن العل�وم ال ّدين ّية وعلوم ال�كلام ،مال ال ّضب�اب ،ورس�الة ع�ن «طبيع�ة الفل�ك وفي نف�س الوق�ت كان أقرب إلى المنابع إلى تعل�م الفلس�فة فقصد بغ�داد لتعّلم وع�ن الأش�عة» ،ورس�الة في «عّل�ة ال ّثل�ج الأصل ّي�ة للفك�ر اليونان� ّي وق�د أتق�ن الفلس�فة عل�ى أي�دي علمائه�ا ،وكان والبرد والبرق وال ّرعد وال ّزمهرير» ،ورس�الة اللغة الإغريق ّية وال ّس�ريان ّية ،فكان من عظي�م المنزل�ة عن�د الخلف�اء الع ّباس� ّيين في «العق�ل» ،ورس�الة في «س�جود الجرم الح َّذاق المترجم�ني للكتب اليونان ّية إلى وخصوص��ًا المأم��ون والمعتص��م .أوكل الأقص�ى وطاع�ة الله ع ّز وج ّل» ،ورس�الة العرب ّية ،وقام وبتهذيب ما كان يقوم به إلي�ه المأم�ون مهمة الإش�راف عل�ى ترجمة في «الفاع�ل الح� ّق الأ ّول ال ّت�ا ّم والفاع�ل الأعم�ال الفلس�ف ّية والعلم ّي�ة اليونان ّية ال ّناق�ص ال�ذي ه�و بالمج�از» ،ورس�الة في غيره بالرّّتجمة م�ن تلك الكتب. إلى العرب ّي��ة في بي��ت الحكم��ة (ه��ي «حدوث الأش�ياء ورس�ومها» ،ورس�الة إلى ولق��د ُوج��د للكن��د ِّي حوال��ي تس��ع مكتبة عا ّمة أنش�أها الخليفة ال ّرش�يد، «اب��ن َج ْه�� ٍم في وحدان ّي��ة الله في تناه��ي وعش�رون رس�الة في مختلف ف�روع العلم جم��ع فيه��ا الكت��ب والمخطوط��ات الأجرام» ،ورسالة في «الكون والفساد»، منه�ا في العل�وم ال ّطبيع ّي�ة ،بعضه�ا في والمخطوط�ات المترجم�ة ،وه�ي مفتوح�ة ورس�لة في «الح�دود والكم ّي�ة» .يقول كتب�ه التي تزيد على خمس�ني كتاًبا، لل ّدراس�ة وال ّدارس�ني ،وتط� ّورت في عه�د البيهق� ّي« :إن الكن�د َّي مهندس خائض في الفل��ك والفلس��فة والكيمي��اء الخليف�ة المأمون) ،فأخذ ي�درس ويذاكر والفيزي�اء وال ّط�ب وال ّرياض ّي�ات ،ونق�ل في غم��رات العلم». م��ن تل��ك الكت��ب إلى العرب ّي��ة ،حي��ث وق�د حاول ال ِك ْن�د ُّي ال ّتوفيق ب�ني ال ُّن ُب َّوة
بالمقايي�س العقل ّي�ة ،وم�ن المس�ائل ال�يت ال ّس��ودان ّية س��نة 2010م بعنوان«:الأث��ر والعق�ل فهو يرى أ َّن الفلس�فة هي البحث تناوله��ا الكن��د ّي وتجعل��ه قري��ب م��ن الاعتزال�� ّي في فلس��فة الكن��د ّي» :أ ّن وال ّنظ�ر العقل� ّي الخالص ال�ذي يهدف إلى المبح�ث الاعتزال� ّي العّل�ة القريب�ة والعّلة الكن��د ّي داف��ع ع��ن ال ّدي��ن وتكّل��م البعي�دة ،كذلك نجد صلت�ه بالاعتزال ع�ن ال ّتوحي�د وال�يت ه�ي م�ن أه�م أص�ول كش�ف حقيق�ة الأش�ياء التي ه�ي عند م�ن خ�الل رف�ع ع�دد م�ن رس�ائله إلى ال ِكند ِّي كشأن ال ّدين؛ لأ ّن ال ّدين يو ّجه الخليف�ة المعتص�م وابنه أحم�د وهما المعتزل�ة ،كذل�ك م�ن مظاه�ر الاعت�زال معروف��ان بعطفه��م عل��ى تعالي��م تأويله الفلس�ف ّي لآيات الق�رآن الكريم العقل إلى الوقوف على حقائق الأشياء المعتزل�ة .وبالتال�ي يمكنن�ا الق�ول بأ ّن الكن�د ّي كان متأث ًرا بالمعتزلة، ومكنوناته�ا للوص�ول إلى الحقيق�ة وتع َّرض للانتق�اد لاعتباره «العقل» الك�ربى .وق�د ذه�ب الكن�د ُّي من�ذ جوهر ال ّتق�رب لله ،وذهب مذهبهم في البداي��ة إلى الق��ول« :أَّن��ه لا يوج��د بع�ض آرائه�م الاجتهاد ّية ،ولك ّنه لم تع�ا ُرض ب�ني الفلس�فة وب�ني ال ّدين»، يك�ن كواحد منهم بل تخطاهم في لذلك عمل الكند ُّي على بيان ماه َّية قضاي��ا تج��اوزت مس��ائل ال��كلام، كم��ا خال��ف أي ًض��ا المعتزل��ة في الفلس�فة في الإس�الم ،واش�تغل على حكمهم حول ال ّصغائر ،فش� ّق بذلك ال ّطري�ق إلى البحث الفلس�ف ّي المجرد. إزال�ة م�ا عل�ق بها من س�وء الفه�م .ومن أق�وال الكن�د ّي« :أ َّن الع�امََل مخل�وق الع�امََل إمّّنا يكون لله ،وِف ُع�ل الله في فالأعلى ُيؤِّث ُر فيما بوس�ائط كثيرة؛ المَ ْعُلول ف�ال ُي َؤِّث� ُر في ال ِعَّلة؛ من�ه في مرتب�ة الوجود». دون�ه ،أ َّم�ا لأَّنه�ا أرَقى ذك��ر الغام��د ّي في رس��الة الماجس��تير ال ّص�ادرة في جامع�ة أ ّم درمان الإس�الم ّية
علامات البلوغ الأسـاس ّيــــة عنـد الفقهاء د .حسين وليد محاجنة قس��مين: وق��د ورد البل��وغ به��ذا المعن��ى في ع�� ّدة جع��ل ال ّش��ارع البل��وغ أم��ارة عل��ى أ ّول الأولى -علام�ات بل�وغ مش�رتكة ب�ني مواض�ع م�ن ال ّتنزي�ل الحكي�م. العق�ل؛ لأ ّن ال ّذك�ر والأنثى وه�ي :الاحتلام والإنبات ا�لّاذرط�،فاُألقيع�معلال�بلى�أ ّوو ُلغ العق�ل متع كم�ال وم�ن معان�ي البل�وغ الاحت�الم والإدراك، كم �ال وال ّس ّن ُيق�ال بل�غ ال ّصب ّي :أي احتل�م ،وأدرك وقت مقا َم�ه .ومعرف�ة ح� ّد البل�وغ مه� ٌّم؛ لأّن�ه ال ّثاني�ة -علام�ات بل�وغ خا ّص�ة بالأنث�ى ال ّتكلي��ف ،وكذل��ك بلغ��ت الفت��اة. يتعل��ق بال ّتكلي��ف والت��زام الأوام��ر [انظر :ابن منظور :لس�ان الع�رب (،)8/419 ال ّش�رع ّية ،إذ يبدأ تكليف الإنس�ان من وه�ي الحي�ض والحمل. م�ا ّدة بل�غ .اب�ن ف�ارس :معج�م مقايي�س قال ال ّش�رياز ّي في المُه ّذب بش�رحه المجموع بلوغ�ه عاق�ال ،فق�د ن� ّص الفقه�اء عل�ى ( «:)359 /13فأ ّم��ا البل��وغ فإّن��ه يحص��ل الّلغ�ة (])1/301 أ ّن ش�رط ال ّتكلي�ف :البل�وغ والعق�ل، بخمسة أشياء ،ثلاثة يشترك فيها ال ّرجل واصطلاح��ا :انته��ا ُء ح�� ّد ال ّصغ��ر في فالمجن��ون لا يكّل��ف ول��و كان بالغ��ا الإنس��ان ،ليك��ون أه�ال لل ّتكالي��ف والمرأة ،وه�ى :الإنزال وال ّس� ّن والإنبات. ال ّش�رع ّية .أو ه�و :ق� ّو ٌة تح�دث في ال ّصب ّي، لفقدان��ه العق��ل ال��ذي ه��و آل��ة الفه��م، واثن��ان تخت��ص بهم��ا الم��رأة ،وهم��ا: يخ�رج بها عن حال�ة ال ّطفول ّية إلى غيرها. [انظر :العين ّي :البناية ( ،)11/109ال ّرويان ّي: وإذا أخ�ذ الله م�ا أوهب أس�قط م�ا أوجب، الحي��ض والحب��ل». بحر المذه�ب ( ،)11/493الموس�وعة الفقه ّية علام�ات البلوغ المش�رتكة ب�ني ال ّذكر وال ّص�ي ّب المم ّي�ز غ�ري البال�غ مرف�وع عن�ه الكويت ّي��ة (])8/186 القلم لعدم كمال ق ّوة ال ّتمييز .ولأه ّم ّية والأنثى والمقصود بعلام�ات البلوغ تل�ك الأمارات موض�وع ح� ّد البلوغ ،كون�ه أحد ركن ّي أو المعاي�ري اّل�يت ُيع�رف به�ا بل�وغ ال ّص�ي ّب ال ّتكلي�ف وب�ه ينته�ي ح� ّد ال ّصغر ومن هن�اك علام�ات مش�رتكة ُيع�رف به�ا فيحك�م بموجبه�ا بانته�اء ح� ّد ال ّصغ�ر جه�ة أخ�رى خف�اؤه عل�ى بعض ال ّناش�ئة البل�وغ عن�د ال ّذكر والأنث�ى ،وهي على بال ّنس�بة ل�ه وبداي�ة ح� ّد البل�وغ[ .انظ�ر: الخزاع� ّي :ضواب�ط البل�وغ عن�د الفقهاء كان�ت الكتابة التالية في�ه؛ لتفيد في ال ّنح�و ال ّتالي: العلام��ة الأولى -الاحت�الم (الإن��زال)، ص (])12 بابه�ا ،والله اله�ادي إلى س�واء ال ّس�بيل. وهو بل�وغ حقيقة ،ومعناه ش�رعا :خروج ُي َق ّس��م الفقه��اء علام��ات البل��وغ إلى الم�ّين م�ن رج�ل أو ام�رأة في يقظ�ة أو منام البلوغ لغة واصطلاحا: بجم�اع أو غ�ريه لوق�ت إمكان�ه[ .انظ�ر: البل�وغ لغة :الوص�ولُ ،يقال :بل َغ ال ّش�يء اب�ن عابدي�ن :الحاش�ية ( ،)6/153العي�ي ّن: يبل�غ بلو ًغ�ا ،وبلا ًغ�ا :وص�ل ،وانته�ى. تق�ول َب َل ْغ� ُت الم�كا َن ،إذا َو َص ْل� َت إلي�ه. والإب�الغ :الإيص�ال ،وكذل�ك ال ّتبلي�غ،
لم ينب�ت ف ُخّل� َي س�بيلي[ .رواه الرّّتم�ذ ّي م�ا ي�رى ال ّرج�ل؟ فق�ال رس�ول الله صّل�ى البناي�ة ش�رح الهداي�ة ( ،)11/109ال ّرمل� ّي: وق�ال« :هذا حديث حس�ن صحيح»] الله علي��ه وس��ّلم« :إذا رأت ذل��ك الم��رأة نهاي�ة المحت�اج (])358 /4 فلتغتسل» قالت أ ّم ُسليم :واستحييت من ووج��ه الدلال��ة واض��ح ،فق��د كان ذل�ك .قال�ت :وهل يكون ه�ذا؟ فقال نبي اَََتثقفوولاَْْلبَعدلَِعليلل�ه�َِثهايْ���سنل�ٍْعةم�اىلل}َ:ت:لَّي[ْنأا{�اِلعذَئوّ�ُنهنِإ�مكَنوذوا�واا�رحلَبسوّ:متََل�جّ�ن9لكنَىا5غمَ]لوما،ياـِل�نـَأاوح�اسلقْاـتم�َ�ط�ْتَ:سغوافيُ«ل�ال�لَتُُقرالْمأوِلفََِّذ�نبِمظ�ْبََلن،يعنوااّعَبْوُّلللغَِـ�ذقكع�ـَ�ليىا�نُ��،ـماََُالعمقنحْ َّوقَْصُِملعِلّلصل�ُ��ل�بهَِّْْهنىن،يم ال ّصحاب�ة رض�ي الله عنه�م يكش�فون الله ــ�ـ صّلى الله عليه وسّ�لم ـــ« :نعم، ح ّتى َحَي َت ِل َم»[رواه أبو داود والرّّتمذ ّي وابن عان�ة من ش� ّكوا فيه من ب�ين قريظة أهو فم�ن أين يك�ون ال ّش�به؟ إ ّن م�اء ال ّرجل ماجة والحاكم وهو حس�ن بتعدد طرقه، م�ن المقاتل�ة ام م�ن ال� ّذرار ّي ،ف�إن وج�دوا غلي�ظ أبي�ض ،وم�اء الم�رأة رقي�ق أصفر، انظر :ال ّش�وكان ّي :إرشاد الفحول(])1/37 عانت�ه ق�د نبت�ت قتل�وه ،وم�ن وج�دوه لم فمن أ ّيهما علا (الكثرة والق ّوة بحس�ب ووجه ال ّدلالة أ ّن الله في الآية أمر الأطفال ينب�ت العان�ة ترك�وه؛ لأّنه لي�س بالغا، كث�رة ال ّش�هوة) ،أو س�بق ،يك�ون منه بالاستئذان إذا بلغوا الحلم ،والحديث رفع وذل�ك إنف�اذا لحك�م س�يدنا س�عد ب�ن القل�م عن ال ّص�ي ّب ح ّتى يحتل�م ،م ّما يد ّل مع�اذ رضي الله عنه الذي نزل بنو قريظة ال ّش��به»[رواه مسلم] أ ّن الاحت�الم دلي�ل البل�وغ ال�ذي هو مناط عن�د حكم�ه ،فحك�م فيه�م أن ُت ْق َت� َل ال ّتكليف ،ولو لم يكن الاحتلام بلوغا ُمقاِتل ُته�م وُت ْس�بى ذراريه�م ،م ّم�ا يع�ين العلام��ة ال ّثاني��ة -الإنب��ات :وه��و نب��ات لمّا جاز خطابهم وإلزامهم بالأوامر ال ّشرع ّية، أن الإنب�ات ضاب�ط مش�روع م�ن ضواب�ط ال ّش�عر الخش�ن الذي يحتاج في إزالته إلى البل�وغ[ .الخزاع� ّي :ضواب�ط البل�وغ عند الحل�ق حول ذك�ر ال ّرجل أو ف�رج المرأة أو إذ لا تكلي�ف على غ�ري البالغين. كلا فرج� ّي الخنث�ى في وق�ت إم�كان ق��ال اب��ن حج��ر العس��قلان ّي في الفت��ح الفقه��اء ص (])38 الاحتلام .أ ّما ال ّشعر ال ّضعيف وال ّزغب فلا الب�ار ّي («:)5/277وقد أجم�ع العلماء على ق��ال اب��ن الق ّي��م في تحف��ة الم��ودود ص أن الاحت�الم في ال ّرج�ال وال ّنس�اء يل�زم به («:)234واستمر على هذا العمل ال ّصحاب ُة اعتب�ار به فإّن�ه يثبت في ح� ّق ال ّصغير. العب�ادات والحدود وس�ائر الأحكام وهو رض�ي الله عنهم بعد ال ّن�ي ّب عليه ال ّصلاة ق��ال ال ّن��وو ّي في روض��ة ال ّطالب�ني إن�زال الماء ال ّداف�ق ،س�واء كان بجماع أو اَأ(يِلوَثاِ9ل�َمّف�َ7رضِإ1رََلِز/اعاَُهل4ديِ)ت�»ب.�:اُِ«لهفُثِإّا�َىشَّلَّ�َ�ملِاعمذْْلَُرحْيْعال ََ�قتل�ٍُْخدرقَُ،بيشَفو�ََأشََّنجم���أْاُعدٌايرليِ َّمَزِخ�فَاغِالشُي�بٌِّحَصنواَتلغُحاَُِرّْجي،ش َ�تإَف ْااَلعَُُىلجر غ�ريه ،س�واء كان في اليقظ�ة أو المن�ام، وال ّسلام». الحلق في إزالته ح ّتى ولو كانت ناعمة. وأجمع�وا على أن لا أثر للجم�اع في المنام وع�ن عبد الله بن عمر رض�ي الله عنهما قال الس� ّيد البك�ر ّي في إعان�ة ال ّطالبين أّنه ق�ال« :إذا أص�اب الغلام الح� ّد فارتبت ((«:)3/84وقول�ه :الخش�نة) ليس قيدا ،بل إاّّل م�ع الإنزال». في��ه احتل��م أم لا أنظ��ر إلى عانت��ه»[رواه الم�دار على ما يحت�اج في إزالتها إلى حلق، البيهق�� ّي في ال ّس��نن الك�ربى (،)58 /6 صفة ماء ال ّرجل والمرأة في حال ال ّسلامة: والخطي��ب البغ��داد ّي في موض��ح أوه��ام ول�و كانت ناعمة». م�ي ّن ال ّرجل في حال ال ّصح�ة غليظ أبيض يخ�رج ب َت َدُّف�ق وش�هوة وتل�ذذ ،ويعقب�ه الجم�ع وال ّتفري�ق (])2/258 والإنب��ات علام��ة عل��ى البل��وغ عن��د فت�ور ،ورائحت�ه تش�به رائح�ة العج�ني، يق�ول اب�ن الق ّي�م في تحف�ة الم�ودود ص المالك ّي�ة والحنابلة ،وال ّش�افع ّية في ح ّق وقد يتغ�ري فير ّق ويصفر لم�رض أو يح ّمر («:)235وفي ه��ذا بي��ان أ ّن الإنب��ات عل��م الكفار دون المسلمين ،ولا اعتبار به عند لكثرة جم�اع ،وأما من ّي الم�رأة فهو أصفر عل�ى البلوغ ،وعلى أّنه علم في ح ّق أولاد الحنف ّي�ة أي أّنه ليس علام�ة على البلوغ رقي�ق وقد يب ّيض بس�بب زي�ادة غذائها، المس�لمين والكف�ار ،وعل�ى أّن�ه يج�وز عنده�م[ .انظ�ر :اب�ن عابدب�ن :الحاش�ية ول�ه خا ّص ّيت�ان ُيع�رف بواح�دة منهم�ا، ال ّنظر إلى عورة الأجنب ّي للحاجة من معرفة ( ،)6/153العي�ي ّن :البناي��ة (،)11/109 إحداهما :أ ّن رائحته كرائحة من ّي ال ّرجل، الح ّطاب :مواهب الجلي��ل ( ،)5/59ال ّنوو ّي: وال ّثان�ي :ال ّتل�ذذ بخروج�ه وفتور ش�هوتها البل�وغ وغيره». المجم��وع ( ،)13/359البهوت�� ّي :ك ّش��اف عقب خروجه[ .انظر :ال ّنوو ّي :المنهاج شرح القناع ( ،)3/444اب�ن قدامة :المغني (])4/345 وتفري�ق ال ّش�افع ّية مدف�وع بال ّنص�وص وال ّراج�ح أّن�ه علام�ة من علام�ات البلوغ، صحي�ح مس�لم (])10/30 ال��واردة في الب��اب واّل�يت لم ُتف�� ّرق ب�ني لمقوو��مااس��لّجنل:المءُعمِيرعيوننمضبنَقع�رتاِيطَُخّعيِّلظلَةَةاي،ىل اُفقلسَّن�رببِّظييكالّيهنص،رّلم�ف�ضنى ايأكنلانلبلهلتهتعُقملعِّتمينَههنل ع�ن قت�ادة أ ّن أن�س ب�ن مال�ك ح ّدثه�م أ ّن المس��لمين وغيره��م في ك��ون الإنب��ات أ ّم س�ليم ح ّدثت أّنها س�ألت ن�يب الله صّلى علامة على البلوغ وخصوصا أ ّن الحديث الله عليه وسّ�لم عن المرأة ت�رى في منامها عن علامات َخ ْل ِق ّية طبيع ّية أو بيولوج ّية يش�رتك فيها الجنس الإنس�ان ّي .أ ّما عدم اعتبار الحنف ّية الإنبات أمارة على البلوغ فمبن��اه عل��ى ال ّطع��ن بحدي��ث عطي��ة القرظ ّي اّلذي أصل�ه في ال ّصحيحين ،وقد رواه أصح��اب ال ّس��نن وغيره��م و ُح ِك�� َم علي��ه بال ّصحة.
لأّنه أقل ما قيل في الأش ّد فُأ ِخ َذ به احتياطا .أ ّما أبو حنيفة فقال: العلام�ة ال ّثالث�ة -البلوغ بال ّس� ّن :أي وصول ال ّذكر والأنثى س� ّنا هذا أش ّد ال ّصب ّي ،والأنثى أسرع بلوغا من الغلام فنقصناها سنة. مع ّينا ُحُْي َكم عليهما فيه بالبلوغ إن لم ُتر العلامات ال ّطبيعية [انظ�ر :ابن عابدين :الحاش�ية ( ،)6/153العين ّي :البناية (،)11/103 قب�ل ذلك .وهو ضاب�ط معتبر عند المذاهب الأربع�ة مع اختلافهم المرغينان�ي :الهداي�ة بش�رحه فت�ح القدي�ر ( ،)9/270ال ّنف�راو ّي: في تقدي�ر الح ّد الأعلى لل ّس� ّن اّلذي إذا وصله الم�رء ُح ِكم عليه الفواك��ه ال ّدوان�� ّي ( ،)1/310ال ّن��وو ّي :المجم��وع (،)13/361 بالبلوغ بموجبه ،فيرى جمهور الفقهاء وهم ال ّصاحبان أبو يوسف البهوت� ّي :ك ّش�اف القن�اع ( ،)3/444اب�ن قدام�ة :المغ�ين (،)9/311 ومح ّم�د من الحنف ّي�ة وقولهما المفتى ب�ه وال ّش�افع ّية والحنابلة، الموس�وعة الفقه ّي�ة الكويت ّي�ة ( ،)2/17ال ّش�اذل ّي :الجنايات في تقديره بخمس عش�رة س�نة؛ وذلك لأّنه المعتاد الغالب ،ولما روي ااََهلووععَمََّّ�َّْلْسلُلصّشلنَ�يَامَحَعرربَلَِيتنةْن�يقحَِه�سيعد�نََوَيبنمَيَلمً]َرةسّْ،�،هغر�للَفوََُألميضتَاَ،جيقاْيَشوَوزَاتمُِنصلعُأرالِدرُيحهْ،مٍكدضَعون�ََفونرَأُآيَعهتنِنااأرلَّانعيْبَقلهَضبُْتينَلقها�َأاِْْغرهلَعلب:َُ،ليَتعْوو»«قىََم[ُعاعادرلِْخْرُّأورشَْاَ�لْجهْسضنريا���َةبزَوُداَتنلِسق�َشحعََنتوَلبصًَأرةّاَلنا�،ىنَافاىلَالاوَّْكبنْألميُِهلِنُِّجبهصبَُملِيََععْْهصزخلَدِّلنفيَمهىاسيي الفق�ه الإس�الم ّي ص (])287 وال ّراج�ح ق�ول ال ّصاحب�ني م�ن الحنف ّي�ة وال ّش�افع ّية والحنابل�ة بلغ في س� ّن الخامسة عشرة. لحدي�ث ابن عمر وق ّوة دلالته على المطل�وب ،والغالب في بلادنا بلوغ الجنس�ني ح ّتى س ّن الخامسة عشرة ،ويندر ال ّتأخر عن هذا وي�رى المالك ّي�ة تقديره بثماني عش�رة س�نة للفت�ى والفتاة، ال ّس� ّن بال ّنس�بة للفت�ى ،أ ّما الفتاة فهي أس�بق م�ن ذلك بكثير. ويوافقهم أبو حنيفة في الفتى ويجعله للفتاة سبع عشرة سنة لس�رعة بلوغها ،وقد اس�تدلوا على ذلك بم�ا روي عن ابن عباس واعتم�اد المالك ّية وأب�ي حنيفة على الآي�ة وتقدير ابن ع ّباس َأأفْحييَ:تسث�ـفُنمساَ�نحرَّتي�يه لىع َقيشْبولُرل�َةغهَأتسُنشع��ةَّا.د ُلهف}اى[:اعل{تإَواَمَسل�دَترهاْقاءلَمر:اُبل3�4و]اقَكماّ�يالةَ:ل اف«ْل َييحاِّتلتيذ�ىِميِإاَبكَّّللر ِبغوااأَّلليِأِشنت�ثِّدههىَ؛»ي للأش�د فعل�ى فرض ص ّح�ة ال ّتقدير ،لي�س فيه دلال�ة على الح ّد الأقص�ى لحص�ول البل�وغ؛ لأ ّن البلوغ غير الأ ُش�د ،فالبلوغ بداية الك�رب وانته�اء ح� ّد ال ّصغ�ر والأ ُش� ّد اس�تحكام ق�وة ال ّش�باب وال ّس� ّن ،وه�ي مرحلة بعد بداي�ات البلوغ. [انظ�ر :اب�ن الج�وز ّي :زاد المس�ري ( ،)2/92ال ّنعمان� ّي :الّلب�اب في عل�وم الكت�اب (])11/54
ال ّدردير :ال ّش�رح ال ّصغير بحاشية ال ّصاو ّي يحص�ل ب�ه ال ّتكلي�ف وتترت�ب علي�ه علامات البلوغ الخا ّصة بالأنثى ( ،)1/78ال ّن��وو ّي :المجم��وع ( ،)2/373اب��ن الأحكام ،قال ال ّشيراز ّي في المهذب بشرح ذك��رت س��ابقا العلام��ات المش�رتكة قدام��ة :المغ�ي ّن (])1/263 المجم�وع («:)13/360فعّل�ق وجوب ال ّس�رت بين الجنس�ني ال ّذك�ر والأنثى ،وفي هذه األّنّ�تاهسف�يعزة،ماونلن�ا ُكو ِنج�هدذام�قلنيحال ناضدتر بالمحي�ض وذلك تكليف ،ف�د ّل على أّنه الجزئية س�أتحدث عن العلام�ات الخا ّصة ُيذك�ر دون س ّن بل�وغ يتعل�ق ب�ه ال ّتكلي�ف». ببلوغ الأنث�ى ،وهي: والعبرة للغالب ال ّش�ائع المواف�ق للجمهور. ق�ال اب�ن قدام�ة في المغ�ين (»:)4/346وأ ّم�ا أولا -الحيض. العلام�ة ال ّثاني�ة -الحمل :وه�و عبارة عن الحيض فهو علم على البلوغ ،لا نعلم فيه ثانيا -الحمل. حب�ل الأنثى بول�د .ومذهب جمه�ور فقهاء خلافا». العلام��ة الأولى -الحي��ض :وه��و بل��وغ المس�لمين أ ّن الحم�ل يعت�رب ضابط�ا م�ن وأق��ل س�� ّن يمك��ن أن تحي��ض ل��ه حقيق�ة ،ومعن�اه في اصط�الح الفقه�اء: ضواب�ط البلوغ في الإن�اث ،قال ال ّنوو ّي في الفت�اة هو اس�تكمال تس�ع س�نين عند «تدحٌمم�م�ُلن رع�حا�دٍمًة َ»خَ �.ر َج بنفس�ه ِم� ْن ُق ُب� ِل َم� ْن جمه�ور الفقه�اء م�ن الحنف ّي�ة والمالك ّية فقوله�م« :د ٌم» قيد ُخُيرج ما س�واه من بول المجم�وع («:)13/361فأ ّم�ا الحيض والحبل وال ّش�افع ّية والحنابل�ة ودليله�م م�ا روت وم�ين وغيرها .و «من رحم» احتراز عن ال ّدم فل�م يختلف العلم�اء في أّنه بلوغ». عائش�ة رضي الله عنه�ا« :أ ّن ال ّنب ّي صّلى الخارج م ّما سوى ال ّرحم والحب��ل دلي��ل عل��ى البل��وغ؛ لأّن��ه لا لأ ّي س��بب كان. يك��ون إاّّل بع��د و«خ��رج بنفس��ه» ُخُي�رج ال ّنفاس فإّنه دم الإن��زال م��ن الم��رأة، خ�رج بس�بب ال�ولادة، و ُخُي��رج الاس��تحاضة فالول��د يتك��ون فإّن�ه دم خ�رج بس�بب م�ن ال ّنطف�ة اّل�يت هي م��رض ،و ُخُي��رج دم الافتض��اض فإّنه خرج مجم��وع م��اء الم��رأة بسبب عمل ّية الجماع بالبكر بس�بب تم ّزق وم�اء ال ّرجل .ق�ال ابن ُقغُب ِشل�»ا؛ءلاألّنب�ه لاكعاربرةةببفدعم�خل ارلججممن�اغعي.روال«فِمر� ْنج قدام��ة في المغ�ي ّن كال ّدب��ر ولا بال��ذي لم يج��اوزه .و « َم�� ْن تحم� ُل ع�اد ًة» اح�رتز به ع�ن دم الفس�اد («:)4/346وأ ّما الحمل السل�هنيعنل،ي�وُأهدوِخلس��ّلتم تعزلّوي�جهه�واهو�هييبنب�نتتتسس��تع ال�ذي ربما يخرج م�ن ال ّصغ�رية قبل بلوغ فهو َع َلم على البلوغ؛ س�نين ،ومكث�ت عن�ده تس�عا»[م ّتفق س� ّن الحي�ض[ .انظ�ر :الخزاع� ّي :ضوابط لأ ّن الله تع��الى أجرى البل�وغ عن�د الفقه�اء ص (])67-71 الع��ادة أ ّن الول��د لا وقد ق�ام ال ّدلي�ل عل�ى مش�روع ّية اعتبار الحي�ض ضابطا للبلوغ في ح� ّق المرأة ،من يخل�ق إلا م�ن م�اء ال ّرج�ل وم�اء الم�رأة. ذلك ما جاء عن عائشة رضي الله عنها أ ّن أسم�اء بنت أب�ي بكر دخلت عل�ى ال ّنب ّي ق�ال الله تع�الى{ :فلينظ�ر الإنس�ان م� ّم فأصّلع�رى اللضهععنله�ياهووق�ساّ�لل:م«إو ّنع اللمي�هراأثةيإاذابب ِلرقغا ٌتق المحي�ض لا يصل�ح أن ُي�رى منه�ا إاّّل ه�ذا خل�ق} [الط�ارق{ ]5 :خل�ق م�ن م�اء داف�ق} وأشار إلى الوجه والكفين»[رواه أبو داود] وج��ه ال ّدلال��ة :أ ّن ال ّش��ارع الحكي��م [الط��ارق{ ]6 :يخ��رج م��ن ب�ني الصل��ب عليه ] ق�د عّل�ق وج�وب س�رت الم�رأة لبدنه�ا على والترائ�ب} [الط�ارق ]7 :وأخ�رب ال ّن�ي ّب صّلى ووج��ه ال ّدلال��ة أ ّن ال ّن�ي ّب علي��ه ال ّص�الة المحي��ض ،ومعل��وم أ ّن وج��وب ال ّس�رت الله علي��ه وس��ّلم بذل��ك في الأحادي��ث، تكلي�ف ،وه�ذا يع�ين أ ّن الحي�ض بلوغ وال ّس�الم بن�ى بها بعدما حاض�ت وأطاقت فمت�ى حملت ،حك�م ببلوغها في الوقت ال ّدخول ،وكان ذلك باس�تكمالها تسع س�نين ،م ّم�ا يع�ين أّن�ه أق� ّل س� ٍّن يمكن ال�ذي حمل�ت فيه». قال الأطب�اء إ ّن الحيوانات المنو ّية يحملها تحي�ض ل�ه ال ّصغيرة. م�اء دافق هو ماء المن ّي م�ن ال ّرجل ،وبويضة الم�رأة المتوّل�دة م�ن المبيض تك�ون داخل وعض��د الجمه��ور مذهبه��م بم��ا أخرج��ه البخ�ار ّي ع�ن الحس�ن بن ص�الح أّن�ه قال: «أدرك� ُت ج�ارة لن�ا َج� َّد ًة بن� َت إح�دى كي�س (حويصل�ة غ�راف) ،محاطة بماء عن ال ّش�افع ّي بن�� َت إح��دى أصف�ر ،يق�رتب ه�ذا الكيس من س�طح أوّن�ع�هش�رأريىنفيسا�لنيةم»��.ونقدج�ُر�ِوّدةي المبيض ح ّتى ينفجر فتخرج منه البويضة وعش�رين س�نة ،وإمّّن�ا يمك�ن تص� ُّور فتتل ّقفه�ا الأه�داب اّل�يت تنقله�ا إلى قن�اة ال ّرحم المس ّماة بقناة فالوب ،هناك تلتقي ذل��ك ب��أن تحي��ض لاس��تكمال تس��ع البويض��ة بالحي��وان المن��و ّي ويحص��ل ال ّتلقيح .فالحمل يسبقه إنزال عند المرأة س�نين وتض�ع بنته�ا لاس�تكمال عش�ر س�نين ويق�ع لبنته�ا مث� ُل ذل�ك[ .انظ�ر: ل�ذا هو َع َلم عل�ى البلوغ. الحصكف�� ّي :ال�� ّدر المخت��ار (،)6/154
الــتّحصيــن الإيمانـ ّي فــي بنـاء الذاتيّة الإسلاميـّــة د .محمود مصالحة لقد أع ّزنا الله بالإس�الم ،ال ّدين الق ّيم ال ّناس�خ لل ّرسالات اااََفرإممْللْ��ِلّلِناإسَْسه�َأّس�َان�جلاحااعمهَةاءَللدَّّاُُيولمهَلل�ّۗ�يإسُ�هَمَةوسسِاوَ،وْ�ملل�ِورىاعااسلاْيمم�ُلالُّ�لهْإعرخُيمامَتسسحََْبل��مِْْا�الغصَلًلَانيفةس�ماَحااّل،عخَِِبلذقببيْايي}يار[َ�نهلالُاَهلسنت،خْب�مُألرعو�وو�َليُورتااَقمةةول�اايآلىامْنلق:لعح{بَِإي�َِّمّعظنْكليدامَتالكم�ر�ِلُّ،دارفلاسْيَهرو�بونِتبَِخإ:آناَلّ�َعَّ9ياالاِ�1لعت]ِالمل،منىِهَاندتإلَدباانأههْنيهََصعََّّّّّب�نلللِِِلالادياىء ٱآِمهووَاَيظبَلّّمانللُِتلرَقش�مْ�بَِاسرهعُ�َلًليلتَاوَلاُ،يىيلِفَٱنيزمّْْلُ،تشْىِّلؤروِاموكلِنضكّيرِعليهول�حَاانلْيمِلمإهَْذُةوّممُاَيبِلكبآمََععييهفِّالٍَرندتُثا}إم[هِآُةفلهليُولىمِلهينٱْْلععموعالَرلرممِا�ُرلماسنكإ�هَنيوتٰمس:اًً،لَ4لفبساِ6أّم�َم1وّْ]نخ،ٱن،حْترَقأْأِانهلرجُالفألسّْتمِ�سِشكلةع�رَااههمليلْ�مهعَىفةاَ:ريةَ{ْدوتَلًِ،إُيبلَلاقنوميْْادونَمَطَمعهََّلكعنْراليُنًِههموْْماما الجديدة. وبذل�ك تم ّي�زت ال ّش�خص ّية الإس�الم ّية ع�ن غيره�ا بخصائ�ص امل�شن�رعيقعي�ةدوةف اولائشد�هر�اكوأوالسأ�رخا�راهلا،ق اولإذنميمك�انة�،ووايم�علن َمق ْهب��ملأاحل�حبي�كابم عقي�دة ال ّتوحيد التي أعلت من مكانة المس�لم ،منها :خصيصة اافلل ّّترعب�فاّدرنيدي��الةآ:طلاهلو�ا�لية،غتللوويو،سسو��وًطتسا�مب�ً�طننايوعبنمي�دننبامنشن�عأ�رن،زولالكعورلا�سل�إىلطاهّيلوحةب:ييا�لان�ةيماتلنبهأششي��بررييةكن محمد صلى الله عليه وسلم لفي غ ٍّي وجهل وشرك ظاهر ،وفي بال ّروحان ّي�ة في الأدي�رة وب�ني م�ن غ�الى فأفن�ى حيات�ه بالما ّد ّية يجنوتكااانلبيهب�هااولالدحّّتيي��عاةقة،،يو�لوديخ،سوص�خيتصصيةكالصعو�اقةقياعل�ّيّدشةة�الامُلمّيتولث ّسلي�يةر�:ةاللث�لايلفتّهشت�م،رش�والمكتّييلةتاهلِّ�ذكي ّتلب ََتقوْطبُيع�رَازُيلل َِّىلقِ:كفا{يلُهِههيَل�و ْاََمّلضَِاَوذكَُيلةيٍَعلَبِفّلَُّمعُعِبمَُهيث�صٍنيُِم}مِ[افهْلاسمأْ�ُِْلموِّمكرنَِّيتهة�ايااَ،لن(َاجَبلرتَُموساف�حْعْوِاةًلسً:ليِْ2رّ]م،اْنلكمُْهَويم�ل�مقَسةَيدرَْو،تِقإُل�بانوتمَاعَلصَلّنركْيابُِهنّفيْ�)م.وآاَويصِمقال�ِات ِنىله الغرائ�ز البش�ر ّية وترتقي بها نحو المعالي الإنس�ان ّية ،وكذلك الله عليه وسلم ،فأحدث ثورة تغييرية عالمية عظيمة استبدلت خصيص�ة الواقع ّي�ة تع�ين أن رس�الة الإس�الم عقيدة وش�ريعة التي رّب�ى عليها ال ّرعيل الأول الع ّقصيحداةب�الةّاشل�ركك�،رابمعقش�يبداًةباالوتروجح�يااًًدل وتربي�ة وفك� ًرا ،وه�ي تغيير ّي�ة ُم َي ّس�رة ال ّتحقي�ق على أرض ونس�اء ،فاس� ُتبدلت الموازي�ن الواق�ع ،تحمل القيم الإنس�ان ّية الإس�الم ّية ومنه�ا الفطر ّية التي تنظم الحياة البش�ر ّية الغريز ّية وترتقي به�ا بعيدة عن الغرائز الاجتماعي�ة والع�ادات الجاهلي�ة ،بمنظوم�ة القي�م التربوي�ة الحيوان ّي�ة الهابطة ،التي ع َّج�ت بها المجتمع�ات الغربية كال ّزنا وال ّش�ذوذ الجنس� ّي حي�ث ينك�ح ال ّرج�ل ال ّرج�ل أي كأفعال القرآني�ة الإنس�انية ،التي أخفق�ت عن حملها الأم�م ،وخلت منها أرص�دة الأدي�ان ،منها قي�م العبودي�ة والتقوى والح�ق والصدق والأم��ن والأمان��ة الع��دل والاس��تقامة ،والتكاف��ل والعل��م... وبالصحابة الكرام الذين أكثرهم شباًبا أرسي النبي صلى الله عليه وس�لم الواقعية الإيمانية التربوية التش�ريعية السياس�ية
وهي مس�خر ٌة لطاعة الله وتنفيذ أوامره، أقام ال ّنب ّي دوله الإسلام في المدينة ،فكان قوم ل�وط عليه ال ّس�الم (الل�واط) الوثن ّية ال ّصحاب��ة الك��رام وال ّتابع�ني من��ارات البهيم ّي�ة ،وال� ّر ّدة ع�ن القي�م الأخلاق ّي�ة فلا تعصيه. ال ّدين ّي�ة ،التي تع�ود لأكثر م�ن 3000عام ومفه�وم الإيم�ان بالكت�ب ال ّس�ماو ّية؛ قب��ل المي�الد ،وال ّش��ذوذ ال��ذي ُيس��مى ه�و ال ّتصدي�ق الج�ازم بجمي�ع الكت�ب اوعلبلخن���يروماّيو�حهة لدالض ّ�نيا�ا�رةةس،حومكسلا���ّفَّ�وطاةرا،لإفعلس�صماانءلعاملومامتسا�شرل��يرمًخويانع، ب(ال ّس�حاق) حيث تكتفي المرأة بالمرأة، ال ّس�ماو ّية بأّنها من عن�د الله تعالى أنزلها إّنها س�لوك ّيات إغريق ّية وثن ّية مشينة، وعاللقى�روآُرنس�هلوه عكللياهمماالللّهسلتاعم�الهلدىاُأينةزالل ّناعلسى؛ وانح�دار أخلاق� ّي س�حيق ،وس�قوط في بإنجازاته��م العلم ّي��ة صفح��ات مش��رقة مس�تنقع رذائل الإغريق إلى ما قبل 540م خدم��ة للبش��ر ّية ،فكان��ت ابداعاته��م المّتعب�د بمتحل ّامو�تٍده،علويم�هصالدرّاصل�ّتالشة�روايلعّاسل�أاوللم قبل الميلاد ،أنظ�روا إلى أين ينحدر العالم ودستور ومكتش�فاتهم مش�اعل عل�م اس�تضاء الغرب�ي! إّنه يهب�ط إلى م�ا دون البهيم ّية به�ذه ال ّثقاف�ات ال ّش�اذة المخالف�ة للفطرة اموولااأوللّّمزسبة��ا�كلوىتإ،ر اسبلولاا��للاإّمذسّنييجمةُأا،ين�وا�ل�ّيّنزلاةُأل،نس�ف��عازللّ�خلت�ولعرىاجل�ةدماُأيوىندعزلعاليعتّلشسيعر�هال�ئ�ىمىع، بهم العلم�اء عبر العص�ور ،فكانت تلك ااااأْللللّنتيل ِيهقهلنك��َعت�ذل�شاةا�ياا�لُه�بلدهاَحَلهوكاَرضتاْسيل�ا���اريّلّ�َيبب�وم�ۛا،ملمةِفا،لنايلَل�ّ�زيقِعهللوت ۛلأ�عمُهّليهع����يًتد��ىةعىاا�لِلّتلاّنْلعلببُلىّميَّ:اتص{ِرغقَصّذٰيتِّليل����ََنهىة}ك الإنسان ّية. ال ّسلام. ولله الحم��د والم َّن��ة ب��أن جعلن��ا عل��ى عقي�دة ال ّتوحي�د ،الثابت�ة في أصولها ،لم ومفه��وم الإيم��ان بال ُّرس��ل والأنبي��اء: وحج ّيت�ه فصح�اء العرب ،ذل�ك الكتاب تفععبق�ي�ثدبةه�لاااإللأ�يه�اإاّّدل ايلاللهب مش�حرّمّيدةرس�كوغيلرالهل�ها،، ال ّتصدي�ق بإّنهم المُن�� َّزه ع��ن ال ّش��ك وال ّريب��ة وال ّنق��ص، العقي��دة الأحد ّي��ة {ق��ل ه��و الله أح��د} أرس�لهم الله ع�ز ِجع َّنو� ًاجات، ال ّصراط المس�تقيم الذي لي�س فيه [أالحإدخّيلةا الإلص:ه]،1ا،لاللهسجورّلة اجللالكهراليمذةياللاتيي ُتماثثبلته وهمج� ّلصلفأ�قوواة امله�لهم،مفنع ّخزلزهقهم وه�و حب�ل الله المت�ني الموص�ل إلى بكصفف�اتو�ا أه أححد}د،جق��َّاللفتيع�عاللاىه،{:وولقم�ايل تعكانللى:ه ال ّنعي��م ،وال ّن��ور المب�ني المُب�� ّدد لظلم��ات {لي��س كمثل��ه ش��يء وه��و الس��ميع بتالمجّلع�جت�ازلاّرتحالمت�يةأالجإلراه ّيه�اةعاللعى أظييدميةهبمإ؛روسل�قادل اابللوعالّلقعّشت�يل��رهرآ�صوندىكاايلسلو��ماّللؤقممكا�،لر�ّتكمي��نفاما�نم،لرأووحراول�مُاج�لاّطءعكقلابأ�نصهنقاايلل�ِيبّإنا�ويبنّميُ.ط��اك�صّننّلل،قموىلا ابه�لج�الي:هءه اااَِ{ََُبقَمَيلللواََعأاشَ�ُُّْبَلّْه�عدبعَْولْدََُِ�لنتلنْوِااََرْي�ييصاْبدٌ�ال�ءىٍَُِرُرِّائل،كىنسَ�،ويااا�ِاََُلأََْل}وَطمِْولَعَّهلُ،لَكمنيُّْببَاه�لّيَِزا�خْق�ُُطُههَْفاوٍَفهيلصِاتأوْسِا�ُا�بْيُعتَُخْالل�َ�رٌ�َْْأبفرََلنررُل،اهَُِِ:سلبي،أضاََىصَّيرِ{بلَ�مُِيِرفيَِيااهكُو}تُِ:ي[�راءُّْفا�هه�لدالَلَْاََاِوّّومرآُأْللْنُقُ،انللهحليََُِِقبَّولعوَخخَِعكا�قُسعِيْ��َن�َمفطر�ب�ُُ�:هِهنصااْيةدَِ3،ا�َ،دِألْمرىْ0ىِقهَاُلقا1ُ.أْاْ:ب]فْووكعَلاا،لاللاَْلل�زخْأََّْ�قلصْتََّْلهَه�الِْب�ص:اعَِى�طبلُارَِاَفيرويالالُصيُُِْربّهُلاِى}يََُت:رنه،ف:وف ال ُّرس��ل لل ّن��اس ،لإخراجه��م م��ن ظلم��ات ال ّش�رك والجهل والمعاص�ي وهدايتهم إلى [اُأَُِبنوولهن�اَأَإ��س�فلا�َِ�يزيه�ِطَّيرمََّّْولوااعلُِمرلِلقإَنَلنأاَةَب�ْولفي�بااَآ�ۖملانعْاَِبله�خََُياللغِرقمَِأئه��ْ،لف�َاحَقورنَرلااٍمَدَّةنَّركلِلِّظّ:ب�ِمتاا�تِ�َ5ئ�ِنههكعّ�ُ8هراََ2رور]َاَُّبلموْْ.سةلُكَنى�ْتوبِ�:ؤُلأاا{ِهِمركهُلآَنُۚوتَو�مِجإِبَلَ�َوو�ْنك�َيقوَاااِن�اكهلُۚلرَّتَن�رَوكباحُوُرلااُ،سمهْْإلَُ�بكَسموإو�ٌِسَّ�رقُِ�لصِللسا�آاِْسمِرمهعَمِ�لََلُاَنبيََناماهة}ل عقي�دة ال ّتوحي�د وعب�ادة الله تع�الى. ومفه�وم الإيم�ان بالي�وم الآخ�ر :بأّن�ه أحد أه� ّم أركان الإيم�ان ،وال ّتصدي�ق الجازم بوقوع�ه واج�ب ،وفي�ه ُيبع�ث ال ّن�اس م�ن الملك الله قعب�وّزروه�جم�لّلي لقلفع��وار بيضنوايلدحيسم�اال�ب،ك فتنص�ب الموازي�ن لتق�ام العدال�ة الإله ّي�ة و ُحُي� ّدد الوداهّلن�ة�اعلكىالُقعرلبامو�ق�اوعت مص�ري الخلائ��ق، ال ّصغرى والكبرى يوم القيامة ،والإيمان به له آثاره الكبيرة العإليمىاان ّيس�تةقاالرّمّتةبالوإّين�ةس،ا ونالاعلجتىه�مانده بجالالعِقمئ�َيمل الصلاة ،وإيتاء ال�زكاة ،وصوم رمضان، للف�وز بالس�عادة الأبد ّية في ج ّن�ات ونهر وح�ج البيت. في مقع�د صدق ع�ن ملي�ك مقتدر. ومفه��وم الإيم��ان ب��الله تع��الى ه��و إخوت�ي الك�رام :الق�رآن الكري�م ه�و ال ّتصدي�ق بالقل�ب بوج�ود الله وتوحي�ده [أُثَوّخ�يس�َله�َّْ�م�قاكَونَااج�رلاَنأةعاْألالخلفَمِنإا�نؤ�ل َضامحُ�سهن�ب�ُانل�ي َْاونلطبَِونمف�ْ:فن�3صيً1ة�ُ،،سيِ�قِ2افو1ف]لل،لَلَقهٍ�أخة�تلَنِر�ماعا�ٍ�رلقْانَلامللهِإىطِتن{:يكعٍ�س�َنو��َلنااَقلٍنيْدى:} وفيح ادلهألالمو ّهسّي��تةَحوقف ليلالعّربباودبةّي،ةو،الوإإّينمها ُنس�ببحاكنّله الن�ور المب�ني :فم�ا ينبغ�ي أن نغف�ل ع�ن خلقن�ا َوص َّورن�ا عل�ى أحس�ن تقوي�م في م�ا أثبت�ه الله تع�الى لنفس�ه م�ن صف�ات تلاوته وعن تدبره ومدارسته ،إّنه كتاب االولعاألنّوت�اكهمس،ر�مل�وواتاي�للمأراوحلاكتل�اجّ�كمااكبم�ّل،للو،اعكبوجا�ّلتالاندنمااةقأبيمش���اررداكالّلللكهّميباكةه.ناهممىلن الله المعج��ز ،وكن��ز الأ ّم��ة ودس��تورها ومفه��وم الإيم��ان بالملائك��ة :بأّنه��م ونظامه��ا الاجتماع�� ّي والاقتص��اد ّي تمخلحس�تتاقطجا ٍيلةلعلهال،لأ ُّوظههكمورلمفخواليلوُّقش�صراو ٍربت نعوّدركٍاةن،حّياوةلهلاليبطيغشفيرٍرة، ُأونا�لزّسليلاإقسا�مّ�ية، ذل�ك ال َر ِح�م المك�ني الحص�ني في أق�وى ذو الغاي�ة العظيم�ة ،ال�ذي نظ�ام العدالة ال ّس�ماو ّية في المواض�ع بين عظ�ام الح�وض ،في حال من الأرض ،فم��ن استمس��ك ب��ه ه��دي إلى اامَْْلهلُعّتَنلْ�َمضاق َ�غًك�ةَ،كَةفوَنِخقعَلووَالْظقلاهَانًم�تاسا�عاَفْ�لتاَعقَلَلرىكاَق:رَ�{سَو�ةُثاَْوُّلممَنحاَْخافضَْللَِْغعق�ظَنًَة�ظواا�َفلاالََمُخّّنَلصحََْْيْطقلاََنًفن�مَااةة الععصللي�هنرىاهعا،للطفيمهحكّوستط�ستمبّل�اقلموياّسمأ�ص،نعإمّناع�ظوهّجمياايلةم،لباورلاكبتّهط�صااول ّحرنبايبباّلتيمةيهينعصّللمفىنيى ال ّتاري�خ فارس وال�روم ،وبالقرآن الكريم
إ ّن بع�ض ش�باب الأ ّم�ة الذي�ن ُغ�رر به�م وعن��ا ًدا بع��د أن ُبّلغ��وا به��ا عل��ى ي��دي اُثخْ�ََّْلماَأِلنِقَ�ش�نْأَنيا}ُ[ه َخسْ�ل�ًقوارآةَاخلمَرؤَفمَتنَب�ا�َرو َنك:اه1ََّّ4ل]ُلَ،أوْحعَ�س�ر ُبن ففتوقخعَّ�طوفاتفهر�يم اسل�ّةش�تهزوّيا�نتيوأشش��ياطكلينتالإعنليهسم، المرس�لين ،رف ًضا للح�ق واس�تنكاًفا عن ال ّش�بهات فحادوا عن طريق الح ّق واجّّتهوا اتباع�ه ،والق�رآن الكريم يوج�ه دعوته هذه الأطوار المختلفة ينتقل الإنس�ان في نح�و ال ّض�الل ،وإّن�ك لتجد من المس�لمين المفتوح�ة لأه�ل الكت�اب للع�دول ع ّم�ا بط�ن أ ّم�ه من ط� ْور إلى ط� ْور ،يتش� ّكل هم علي�ه من عقائد ش�رك ّية ،يدعوهم فيه�ا هيكله العظم� ّي م�ن رأس ويدين [ُلأََُتناوونللََِفيع�إبع�اِْزِعّيقرلسَُل�َرُقىقسِاإ�:ة�ىََ{ب:ولَْنُقلٰمٰىََْ6بِإويَُْ3دولبََأَ1وَ]ميوراَا،ا��أْح�ْاَِأآلٍهدَُأنمْيَِيسّّاونم�لِ�تْاقنَأَ�مبُِهونباَل�َْبويماِِإويهااَطَْ�ملوَ�ّّأَّلَحنَْاِّولَيَِبءسَْمُهَّنايو�ا�َُِجامانعلاومُأَلميَُأُو�نيهنِستًَُِِزملع�مل��َ�لََْماويسنِِإِإ،و�َلَُّرمْْللِيّسنبوَُِنق�هملَا�أَوسوحْلَ�موهَا��نَاَمََهقلا}ىٰل رجل�ني ،ث ّم تكتس�ي العظ�ام لحما ،فلا للإس�الم ،وتحام�ل عل�ى امل�دني أنداجرهاًظًله�برهه، الكتاب آمنا أي ًضا بالتوراة التي آتاها الله ي�أكل ولا ُيبصر ،وهي أجه�زة لا تعمل وأولئك من ذوي ال ّنفس� ّية موسى ،وبالإنجيل الذي آتاه الله عيسى، المضطرب�ة الذي�ن اّتبع�وا الأيديولوج ّيات والكت��ب ال�يت آتاه��ا ال ّنب ّي�ني عليه��م نُخ ِلظ�قر�تتإولُهىيأكت لّملرعحلةضوماتبجعدهد الو ّسص�ّادقلنما،أ ّونليذلق�كول أكهّل�هلَحالّق وكُهت�داىبوأنقوَرٌررنم�نا ولكنها قد العلمان ّي��ة الغرب ّي��ة بمختل��ف مش��اربها عن�د الله ،وإ ّن َمَجي�ع أنبي�اء الله كانوا ال�ولادة .ولو على الح ّق والهدىُ ،يص ِّدق بعضهم بع ًضا امول�إنسكاللّلاهقم�واالم ّيعش��قةرادئوّياعلةاووشال�ضّرتعتاّشي���رةكيّيمعةخّيالوةالفو�لاليةرّبلّمترانبلاّويهّية،جة على الإسلام دين ال ّتوحيد ،ودعوة ال ّناس في موضع�ه يزيد خلق الإنس�ان كمالا، إلى عب�ادة الله تع�الى ،والعم�ل بطاعته «لا ُنف� ِّرق َب�ن َي أحد منه�م «لا تقولوا نؤمن فالعينان في تجويف بين العظام ،بينهما ببع�ض الأنبياء ونكفر ببع�ض ,ونتب َّرأ الأن�ف ،والفم والأذنين عل�ى جانبي ال ّرأس والفكر ّي�ة والسياس� ّية والاقتصاد ّي�ة، امل�يهن�ب�وعُ�د مٍ��ضنونتع�يولس�ى�بىعوًضم�حاّ،م��دكمع�لايتهبرمأ��ات اابلول� ّلسهل�كناعمللش�مي�ا،ههت�ودروأ ّقلبسأ�جّلّرتمما،تيل ّبنوعأهغق�ّصيرارمَرأتهّنبىهم�غ�م�ايمرنمه�ممكنحاانّنلامألواندأنبربيص�يسّل�ااءءَ،ى،ل وهك��ذا ف��إذا بالإنس��ان يمش��ي عل��ى الله وأنبي�ا َءه ،بعث�وا بدين الح� ّق والهدى. لذل�ك لا ب�د من نب�ذ تل�ك الأيديولوج ّيات رجلين في أجمل وأحس�ن تقويم ،فتبارك وال ّتبرؤ منه�ا لكونها أندا ًدا من دون الله، (الط�ربي بتصرف). والع�ودة إلى الإس�الم ال ّص�راط المس�تقيم ااَتْللوو ُُُّريعو ْ�ْثْؤاشَكِقم�لُ�ذدىلىٰ�:نِ}م[{اِبَاَلنكَ�لبااأْلِهإنقَََّ�ّ�غلْ�ِزِلّريكَلۚف�ةَََ:قرففا�ََ6هيمِد�5أيِاِ1ه]نْ.ف�سَياَتللِّْْادمليكَ�سُفِ�نْركَِۖتبكَ�اقِلبا�اَّْلدطبَُاّ،عت َُ�بقغْ�روونََّلوَِِهتية الولبهه�أذحه اسل�ّدنّقاةلمخانل اقل�ّتنيص.وي�ر ال َخ ْلق ّي الإله ّي والمنه��ج القويم. أديي� :لناالُتإس�كارلهم�،وفاإأّن�حه� ًبد�انِّ ًعيلو�اىضا�ل ّدح اخل�ّدولالئ�فلي الخال�ق البارئ اللم�ُدلصاولار التواعلحدىالأعحظ�مد�،ةلااإلللهه وإ ّن فئ��ة م��ن ال ّن��اس ق��د عل��ت قلوبه��ا والبراه�ني ،لا يحت��اج إلى أن ُيك��ره إلا هو المتصف أح� ٌد عل�ى ال ّدخول في�ه ،بل من ه�داه الله وعقولها غش�اوة ،فباتت عاج�زة عن فهم للإس�الم وش�رح ص�دره فه�و عل�ى ن� َور بأوص�اف الكمال والجمال. صحي ًحا، فمحاانّقد ّييسة�قاةقغالرتّبرّينسةاحل�غةاوازلُإيط�ةس،رل ٍفاقم ّسمي�ةعّّخوفرهجتً�همااة بصيرت�ه م�ن رّب�ه ،دخل في�ه عل�ى ب ّينة، بعقل ّي�ة وم�ن أعمى الله قلبه ،وخت�م على سمعه الجإ��س�ّلا ولمعأ� ّياه�ل�اب االلأححب�ص�انة�أ�نة وم��ن عظم��ة وبص�ره فإّن�ه لا يفي�ده ال ّدخ�ول في ال ّدين أكرمن��ا الله لخدمتها، االلإعسق�اد ّيلمةّيواةلالفتي تكمر ّثيةل اواللهعو ّلي�مةّيالةّثواقلافحّيةضافرةي وهك�ذا قلب�ت ظهره�ا لدينه�ا ولأ ّمته�ا مكره�ا. بن�اء ال ّش�خص ّية الإس�الم ّية المتم ّي�زة عن ولحضارتها ،فض َّيع�ت هويتها وانتماءها، خلاص��ة الق��ول :إخوان��ي الأفاض��ل غيرها ،ث ّم إكس�ابها المق�درة الفكر ّية فانقلبت على أعقابها وسقطت في ص ِّف أع�داء الأ ّمة الإس�الم ّية. ِِلإإُِامَمَلّفَّْْنقلْييُهسوِب��لاُم�َّْلِمهِل�حكۖتاُ�يمَّْومعجتوُق��َاوِونهةإَُل}ل�ل[��أاهىلوه:ناي��عآ{َأاََنمولَْاَّحونَاإللاَلسِجُبهك�ُا�ََبّلتُكاِونذِتِدكإا�َُلّ�تَيّا�لُأموانَ6اّلبَ�وَ4أِاِ]ذزْ.فِهَيحلي�ٌَ�ِدإلاَلَلاَنْوْيلعََحنََاظِقَْنلَيو�كُُ�أَمُتنن�دا�ِزَلةِوَُلا،به واعل�م ي�ا رع�اك الله أّن�ك عل�ى الح� ّق ابلومأبس�ع�ّنلظمي�،متفرأححسم��ب��وللكأامعلحل ّظهم���ومردرع�صساّ�ل��اكلاىةل،اللهولتهوأقّيتع��ل�يدد�هيك أولتصحح�ذ�رامب� انلتّلش��ك اعلمارنازلتقاالقت اولمُمهّيل��ةك أةو، الله، وم��ن سم��ات رج��ل العقي��دة أخوت��ي م��ن الاشتراك ّية والما ّد ّية العلمان ّية ،واحرص االلّثذقيانف ّيت�نة الكإرسو�االألّمم ّتيهة،م الأح َّب�ة :أن تجد المس�لم متم ّي�زا بعقيدته كأمثال ألا تكن الوسط ّية وال ّش�مول ّية وتربيته الفكر ّية هويته�م وض ّيع�وا والحضار ّي�ة ،يبط�ل به�ا س�هام المبطل�ني لذل��ك فالعقي��دة الإس�الم ّية عقي��دة وكي��د المنحرف�ني ،وأصح��اب الأه��واء، ال ّتوحيد هي الأص�ل في الرّّتبية القيم ّية، ااََ(تفللووو�َّ5بورنَِإهاَّ5نلَُّص)اس�ن�يصء�اَ�اوِايحروَللملُل�إ�َيّاُّْةجزذهّ،النوََتَواقوبَُّاهييايلَّلاَْرلهتةِؤلَذََاهُّّوتلملتيَوِّلوال�علفعَُاَّ�نهزهّنَ�ااَشّّآصلُوللمَََّللمزخاىجُنْلَّ�:وي�ََ{َرّغصولإكاّفُايمَِلّ،اسَاُّي�َبََةّلةفنااو�وِنلََذللاوَاإُنيعُهنَهو�(�ِتملَسوَُّْ6اانيملَلّملم5اَُاِري)وذُامءِ}ّقيل[يكوَِيى�انةلُُكس،مآموه�َُان�عموهوفُنَّووَعيّرّللََوُنلاةةمنا ويظه�ر بعلو منهج�ه ،وبصلاب�ة انتمائه لأ ّمته الإسلام ّية ،فلا يحرص على منفعة المائدة]. دنيو ّي�ة عل�ى حس�اب ثواب�ت العقي�دة، ولا يتماي�ل هن�ا وهن�اك كالإ ّمع�ة ،لا إلى ه�ؤلاء ولا إلى ه�ؤلاء ،حجت�ه الق�رآن الكري�م والس� َّنة المطهرة وعلم�اء الأ ّمة. ويعل��م أ ّن الإس�الم ه��و دي��ن الأنبي��اء والمرس�لين الح� ّق المبين وما دون�ه الباطل، ولق�د ذ ّم الله تع�الى أه�ل الكت�اب فيما ابآرتي��اكتباولهلهم قن ادلميآًمث��ماواولمححداير ًثم��فا اي تس��تكذيكبباهًرما
دور ال ّشباب في نهضة الأ ّمـــة د .إبراهيم دراوشة الله علي�ه وس�ّلم « :اغتن�م خم ًس�ا قب�ل وانغماس�هم في ال ّش�هوات ومل� ّذات ال ّدنيا الش��باب ه��م عم��اد أي ُأ ّم��ة ونهضته��ا، خمس ،شبابك قبل هرمك ،وص ّحتك قبل وبعقوله�م وس�واعدهم ُتبن�ى حض�ارات المختلف�ة ،وبه�ذا الابتع�اد ع�ن منهج الله الأمم وتق�وى ،وقد بنيت الأ ّمة الإس�الم ّية سقمك ،وغناك قبل فقرك ،وفراغك قبل تع��الى فق��د ه��ؤلاء ال ّش��باب طريقه��م ش�غلك ،وحياتك قبل موتك»ُ ،نلاحظ أ ّن وانتماءه�م ،ودورهم الإيجاب� ّي في نهضة وانتشرت كلمتها ،وسادت الأمم بعقول النبي صّلى الله عليه وسّ�لم من خلال هذه الحديث أعطى للش�باب أ ّولوية وأه ّم ّية، الأ ّمة. وس�واعد الش�باب ،وبإيمانه�م ويقينه�م فح ّثهم على أن يغتنموا هذه المرحلة فيما لق�د اهت ّم الإس�الم أش� ّد العناي�ة بمرحلة الكام�ل ال�ذي لا نق�ص في�ه ولا ش� ّك، ُيرض�ي الله تع�الى ،وفيم�ا ينفعه�م في ال ّش�باب ،ورف�ع م�ن َقدره�م ،وكّلفه�م فالناظ�ر إلى ح�ال الأ ّم�ة في ه�ذه الأي�ام، ال ّدنيا والآخرة ،فاذا ما اغتنم ال ّش�باب هذ ِه بتكالي�ف اس�تطاعوا من خلاله�ا ُنصرة وم�ا ُتعاني�ه م�ن ذ ّل وانكس�ار وهزيمة، المرحل�ة واتبع�وا منه�ج الله تع�الى و ُس� ّنة ه�ذا ال ّدي�ن ،وإع�الء كلم�ة الله تع�الى إمّّن�ا يع�ود لأس�باب كث�رية :ولع� َّل من نبي�ه مح ّمد صّل�ى الله عليه وس�ّلم ،فإ ّن ونش�رها في ك ّل بقعة في ه�ذه الأرض، أه� ّم هذه الأس�باب يع�ود إلى حال ش�باب م ّم�ا لا ش� ّك في�ه أ ّن ه�ذا الإّتب�اع س�تعود الأ ّم�ة ،وابتعاده�م ع�ن منه�ج الله تع�الى وهناك الكثير من الأحاديث التي تتحدث و ُس� ّنة نبيه محمد صّلى الله عليه وس َلم، عن مرحلة ال ّش�باب وأه ّميته�ا ،قال صّلى
صّل�ى الله عليه وس�ّلم في معاملة نفوس وإذا اس�تعنت فاس�تعن ب�الله ،واعل�م :أ ّن منفعته أي ًضا للأ ّمة الإس�الم ّية ،وبال ّتالي ال ّشباب ،وال ّش�عور مع حاجاتهم الفطر ّية، الأ ّمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء يك�ون لل ّش�باب دور إيجاب� ّي في تغيير وم�ع ه�ذا الش�عور بحاجاته�م معرفت�ه في لم ينفعوك إلا بش�يء قد كتبه الله لك، حال ه�ذه الأ ّمة. ال ّتعام��ل م��ع ه��ذه الحاج��ات وتوجيهه��ا وق�د اهت ّم الإس�الم بنش�أة الش�باب وح ّث ال ّتوجي�ه ال ّس�ليم ال ّصحي�ح الغ�ري ُمن ّف�ر، وإن اجتمع�وا عل�ى أن يض�روك بش�يء على تنش�ئتهم تنشئة إسلام ّية صحيحة وفق منهج الله تعالى وسّ�نة رس�وله صّلى فيع�الج الخلل ،ويصلح الخطأ برف ٍق ولي ٍن لم يض��روك إلا بش��يء ق��د كتب��ه الله الله علي�ه وس�ّلم ،فق�د ج�اء ذكرهم في ورحم�ة ،فعن أب�ي أمامة رض�ي الله عنه، علي�كُ ،رفعت الأقلام و ُجف�ت ال ّصحف «، حديث ال ّس�بعة الذين يظّلهم الله في ظّله ق�ال« :إ ّن فت ًى ش�اّبا أتى ال ّن�ي َّب ـ صّلى الله ي�وم لا ظ ّل إلا ظّله ،قال رس�ول صّلى الله عليه وس�ّلم ـ فق�ال :يا رس�ول الله ،ائذن فمن خلال هذا الحديث نستش�عر اهتمام عليه وسّلم« :س�بعة يظلهم الله في ظّله ل�ي بال ّزن�ا! ،فأقبل الق�وم علي�ه فزجروه، ال ّن�يب صّل�ى الله علي�ه وس�ّلم بال ّتوجي�ه ي�وم لا ظ ّل إاّّل ظّله ،الإمام العادل ،وش�اب وقال�وا :مه مه ،فقال :اد ُن ،فدنا منه قريبا، نش�أ في عبادة الله ،ورجل قلبه معّلق في والإرش�اد ،حت�ى ل�و كان ذلك م�ع غلام المس�اجد ،ورج�الن تحاب�ا في الله اجتمعا لأ ّم�ك؟ ،قال :لا اقهَ�َّّالللف�:أدتاحبك،ه قو�اهاََّّللل،:فججلع�ل�يسن، علي�ه وتف ّرقا علي�ه ،ورجل طلبت�ه امرأة ق�ال :ولا ال ّناس صغ�ري لم يتج�اوز العاش�رة م�ن عم�ره، ذات منص�ب وجم�ال ،فق�ال :إّن�ي أخ�اف وهذا الحديث مو ّجه أي ًضا للآباء والأ ّمهات الله .ورج�ل تص� ّدق بصدق�ة أخفاه�ا ،لا قي�احبل:ونل�اهوالهأََّّّملله،اتيه�ام،رق�سا�لو:لأافهَتَّّللحبجهعللإ�بينتن اهكََّّ؟لل، ب�أن يقوم�وا بحم�ل الأمانة ال�يت ُوكلت تعلم يمينه ما تنفق شماله ،ورجل ذكر قفج���عداالل�ي:ك،أنفاقهت�ََّاّلحللب:ف��ودالهالاكألّ،نخق�تاا��ل:سكوي؟لاحقاب�ل�ّوناان�ل:هس للابينحواابتهََهوّّلنمل،ه، إليه�م في تربي�ة الأبن�اء ترب ّي�ة صالح�ة، الله خاليا ففاضت عيناه» ،فال ّش�اب الذي ينش��أ في عب��ادة الله ه��و ش��اب ع��رف لوأاهَخَّّلولا،ته�جمع،ل�قي�ان الهََّّ:أللفتف�حدبا�هكل،عق�ّماتل�:كول؟اقاال ّنلا :لسا ومحادثته��م وإرش��ادهم ،حت��ى يك�رب طري�ق الح� ّق فاتبع�ه ،وع�رف الغاي�ة من أبناؤه�م ويصبح�وا ش�باًبا عالم�ني بأم�ور وج�وده في ه�ذه الحي�اة كم�ا ج�اء في لخالتك؟ قي�احلب:ولنا�هوالهََّّعلّلماجتهع�ل�مي،نق�اهاََّّلللأفف�تدحاب�كه، ِلقَيوْلع�ُبه�تُدعواِنل}ى[:ال{ذَاو َرماي�َاخ َلتْق5ُ6�:ت]ا،جْْوِلمَّن� َنواإْْمِلنْن َطلس�ِإاََّّقل ق�ال :ولا دينيه�م ،نافع�ني لأنفس�هم ولأ ّمتهم. معرفته لهذه الغاية انطلق في هذه الحياة ال ّناس يحبون�ه لخالاتهم ق�ال :فوضع ي ّده ولم تقتصر مه ّمة ال ّنبي صّلى الله عليه عب�ادة لله ،عبادة ليس�ت مقتصرة على علي�ه وقال :الَّله ّم اغفر ذنب�ه وط ّهر قلبه، وس�ّلم على ال ّتوجيه والإرش�اد ،بل كان العب�ادات الظاه�رة كال ّص�الة وال ّص�وم و َح ِّص ْن ف ْر َجه ،فلم يكن بعد ذلك الفتى وال ّزكاة والح� ّج ،بل هذه العبادة تتمثل يش�عر بحاجاته�م المختلفة ،فف�ي حديث أي ّض��ا في تحقي��ق المص��الح ال ّدنيو ّي��ة، يلتف�ت إلى ش�يء وفي رواية أخ�رى :قال: كال ّطعام وال ّش�راب وال ّنكاح ،وتتمثل «الله�م ط ّه�ر قلبه ،واغف�ر ذنب�ه ،و َح ِّص ْن أب�ي س�ليمان مال�ك ب�ن الحوي�رث رضي اَأأمَْْوَهلُنينٰـ�ِْاًذؤشِ�ضَهو�ِّرَ�مَا�سكِ�ِ��ِنفبكاديَيّتيِلاَبَلنعَّ}عيلد[ي�َِأ�ِيعْند�ۖو�ىُعوَسو�د�ةُووساِرإ�لىَْفابلَ:ىَلاّح8اشاله�ََ�0لَّّن1لهب]ِال.اۚهتََّّلَبعِلع��َلَفاو َيملىٰ�ىنَاب:هَأ{َِنُصقاض�ي�ِ�مَ�رٍَْةنلة الله عن�ه ،ق�ال « :أتين�ا إلى ال ّن�يب صّل�ى ه�ذه الأ ّمة من خلال حرص ال ّنبي ّصلى الله ف ْر َجه ،فلم يكن ش�يء أبغض إليه منه – علي�ه وس�ّلم عل�ى مخالطته�م وتوجيههم ال ّزنا ،»-ومع هذا الحديث ُيرش�دنا الحبيب الله عليه وس�لم ونحن ش�ببة متقاربون، وإرشادهم واعدادهم لحمل مسؤول ّية هذا المصطف��ى صّل��ى الله علي��ه وس��ّلم إلى ال ّدي�ن ،وتهيئتهم لتبليغ ه�ذا الدين ،ومن فأقمنا عنده عشرين يوما وليلة ،وكان تل�ك المواقف موقف�ه مع اب�ن عباس رضي كيف ّي�ة التعامل م�ع فئة الش�باب برف ٍق رس�ول الله صّلى الله عليه وس�لم رحيما الله عن�ه حي�ث قال « :كن�ت خلف ال ّنبي [أبوَِاالبلحلض�ٱ�نَحّْنيْلسِحٍلتيَن،عِلْ،ه:ل�نوكتَ2قََىو2سموَأ�لِ1جةِْب]حهيَيوفَتهِٱلمْْسلَهِمع�هْ�اواُۦنِمۖلۚعيىِإوََحو:إظَُّنرِ{هقةََٱروٱشقَّْبحْدَأ��هُْْاَلعاعَلدَِلإكَّت�ىَسهََُ�ُهومملَٰنوجِبََِةأ ۖايسبلْٱِمْبعْ�هلَُوليْياه�لَِجتتُلّماِسدَرمهِدِلّيِبل�َبهيََنيممن}ك رفيق�ا ،فل ّما ظ ّن أنا قد اش�تهينا أهلنا -أو ﷺ يوم�ا ،فق�ال :يا غ�الم ،إّن�ي أعّلمك ال�ذي ُيرافق�ه الّل�ني والرحم�ة لا مُُيك�ن كلم�ات :احف�ظ الله يحفظ�ك ،احفظ ق�د اش�تقنا -س�ألنا عمن تركن�ا بعدنا، الله تج�ده تجاهك ،إذا س�ألت فاس�أل الله، تحقيق�ه بالغلظة والقس�وة. وم�ع فق�ه ال ّن�يب صّل�ى الله علي�ه وس�ّلم فأخبرن��اه ،ق��ال :ارجع��وا إلى أهليك��م، في تعامل�ه م�ع فئة ال ّش�باب ،اس�تطاع أن فأقيم�وا فيهم وعلموهم ومروهم -وذكر يستكش�ف قدراته�م ،وتوكيلهم مهام أش��ياء أحفظه��ا أو لا أحفظه��ا -وصّل��وا عظيم�ة ك ٌل حس�ب قدرت�ه ،وم�ن ذلك كم�ا رأيتمون�ي أصّل�ي ،ف�إذا حض�رت ال ّص�الة فلي��ؤذن لك��م أحدك��م، وليؤمك��م أكبرك��م» ،وبال ّنظ��ر إلى هذا الحديث نستش�عر ال ّش�فقة وال ّرحمة في قلب�ه ،ونستش�عر فهم�ه لحاج�ات م�ن حول�ه ،فيستش�عر ال ّنبي صّل�ى الله عليه وس�ّلم حاجة هؤلاء ال ّش�باب في اشتياقهم لأهله�م ،فيأمرهم بالع�ودة إلى من تركوا خعلليفهه��وم،س�ّوللممبيذلكك،ت�ب� ِلفوال ّحن�ّميلبهمصمّل��سؤىواللّيلةه ال ّدع�وة وتبليغه�ا وتعليمه�ا لأهليهم. ولع�� ّل في ق ّص��ة ال ّش��اب ال��ذي ج��اء الى ال ّن�يب صّل�ى الله علي�ه وس�ّلم يس�تأذنه في ال ّزن�ا ،لدلال�ة كبيرة على فق�ه ال ّنبي
حينما أرسل مصعب بن عمير إلى المدينة المنورة بعد بيعة العقبة الأ ّولى ،ل ُيعلم أهلها القرآن ،وبذلك يكون مصعب ب�ن عمير أ ّول س�فير في الإس�الم ،وبه�ذا الاختيار ال ّس�ليم لل ّنب ّي صّلى الله عليه وس�ّلم نجح مصع�ب بن عمير في مه ّمته التي أوكلت إليه ،فمن خلال دعوته للإس�الم أس�لم على ي ّديه الكثير من أهل المدينة ،وأس�لم على يديه ثلاثة من أئمة الأنصار وسادتهم وكبرائهم ،وهم ع ّباد بن بشر ،وأسيد بن حضير، وس�عد بن معاذ. ومن ذلك أي ًضا توكيل ال ّنب ّي صّلى الله عليه وسّ�لم أس�امة بن زيد قيادة جي�ش المس�لمين المتوجه لغزو ال ّروم في ال ّش�ام وفيه كب�ار ال ّصحابة ،وقد اع�رتض البع�ض على توكيله قيادة الجيش و ُطع�ن في إمارته ،فكان ر ّد ال ّنبي صّلى الله عليه وسّلم«:إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إم�ارة أبيه من قبله ،واي�م الله إن كان لخليقًا للإمرة ،وإن كان لمن أح ّب ال ّناس إل َّي ،وإن هذا لمن أح ّب ال ّناس إل َّي بعده» ،وكيف يطعنون في إمارته وهو الذي ترّبى على ي ّد ال ّنبي صّلى الله عليه وسّلم فلمس في ش�خصيته عناصر القيادة ،والتي استطاع من خلالها أن ينجح بالمه ّمة التي أوكلت ،وإن كان ذلك بعد وفاة ال ّنب ّي صّلى الله عليه وس�ّلم ،وفي عهد خلاف�ة أبي بكر رضي الله ،ليعود إلى المدينة سالمًا ظاف ًرا ومنتص ًرا. وم�ن ذلك استكش�اف ال ّن�ي ّب صّل�ى الله عليه وس�ّلم ل�ذكاء زيد ب�ن ثابت ،وق ّوة حفظ�ه ،فأوكله مه ّمة تعل�م لغة اليه�ود ،فعن خارجة بن زي�د بن ثابت قال: ق�ال زي�د ب�ن ثاب�ت «:أمرن�ي رس�ول الله صّلى الله علي�ه وس�ّلم فتعّلمت له كتاب يه�ود ،وقال :إني والله ما آم�ن يهود على كتابي ،فتعلمته ،فلم يمر بي إاّّل نصف شهر ح ّتى حذقته ،فكنت أكتب له إذا كت�ب ،وأقرأ ل�ه إذا ُك ِتب إليه». وال ّناظ�ر إلى تل�ك المواق�ف وغيرها م�ن المواق�ف الكثيرة، له�ي دلال�ة عظيمة على اهتمام رس�ول الله صّل�ى الله عليه وس�ّلم وعنايت�ه ورعايت�ه بال ّش�باب ،وإمّّن�ا بهذه المواق�ف تعتبر توجي ًه�ا للمرب�ني م�ن الآب�اء والأ ّمه�ات ،والمعّلم�ني وال ُّدع�اة م�ن أج�ل مخالط�ة ال ّش�باب وتوجيهه�م وإرش�ادهم ،والوق�وف عن�د حاجاته�م المختلفة وتوجيهها بالش�كل الصحيح والس�ليم بما يضمن عدم انحرافهم ،واكتش�اف قدراتهم المختلفة وتحميلهم المس�ؤوليات المختلفة ،ك ٌل على حس�ب قدرته ،فهناك م�ن يمتل�ك عناصر القي�ادة ،وهناك م�ن يمتلك الجان�ب الاجتماع� ّي وقدرته على التواص�ل م�ع الن�اس ،وغير ذل�ك من الق�درات في الجوان�ب المختلف�ة ،التي يمكن الاس�تفادة منه�ا والعمل م�ن خلالها على تغي�ري المجتمع. أ ّيه�ا الش�باب ،هن�اك الكث�ري م�ن النم�اذج لش�باب الصحاب�ة يمك�ن طرحها والحدي�ث عنه�ا ،ولي�س هدفن�ا رواي�ة القص�ص ،إمّّنا هدفن�ا أن نأخ�ذ الدروس والعبر من هذه النماذج ،فالرس�ول صّلى الله عليه وسّلم وصحابته الكرام هم قدوتن�ا في ه�ذه الحياة ،حتى لو اختلف الزمان والمكان ،إاّّل أ ّن الايمان بالله لا يختل�ف باخت�الف الزمان والم�كان ،فبقدر الإيمان تك�ون اله ّمة والعزيمة، فنقط�ة الاختلاف التي ّغ�ريت واقع هذه الأ ّمة من ح�ال إلى حال تتمركز حول درج�ة الإيمان ال�يت في القلوب ،فجيل الصحاب�ة بقوة إيمانهم غ�رّيوا التاريخ ،فبعد
علي�ه وس�لم« :كلاكم�ا قتل�ه» ث�م ونسائهم ،وإّني أقول عن الأنصار ،وأجيب أن كانت العرب عالة على الأمم أصبحوا قض�ى بس�لبه لمعاذ بن عم�رو بن الجموح عنه�م ،ي�ا رس�ول الله فارتحل وس�ر حيث س�ادة الأمم بإيمانهم الراسخ القوي ،وبهذا ق�ال :والرجلان معاذ بن عمرو بن الجموح ش�ئت ،وانزل حيث ش�ئت ،وصل حبل من الإيمان جعلوا الدنيا بأيديهم يتحكمون ش�ئت ،واقط�ع حبل من ش�ئت ،وس�الم من به�ا كيفم�ا ش�اءوا ،وغرس�وا محبة الله ومع�اذ بن عف�راء ». شئت ،وحارب من شئت ،وخذ من أموالنا ما تعالى ورس�وله صّلى الله عليه وس�ّلم في إ ّن ه��ذه النم��اذج له��ي نقط��ة في بح��ر، ش�ئت ،وما أخذته أحب إلين�ا مما تركت قلوبه�م ،فتجد أجس�ادهم تتحرك في هذه مقارن�ة م�ع نم�اذج الصحاب�ة الكث�رية علين�ا ،فما ائتمرت من أم�ر فأمرنا لأمرك الدنيا وقلوبه�م معّلقة بالآخرة ،وإليكم في إيمانه�م وتضحياته�م ال�يت ق ّدموها في فيه تبع فامض يا رسول الله لما أردت فنحن بعض النم�اذج من جيل الصحابة ،وأ ّولهم س��بيل الله تع��الى ،وفي س��بيل نص��رة معك ،فوالذي بعثك بالح ّق؛ لو استعرضت الف��اروق عم��ر ب��ن الخط��اب رض��ي الله دي�ن الله تعالى ونصرة رس�وله صّلى الله بنا هذا البح�ر فخضته لخضناه معك ،وما عن�ه ،وق�د أس�لم وعمره س�ت وعش�رون عليه وس�ّلم ،وفي س�بيل إع�الء كلمة تخّل�ف م ّن�ا رج�ل واح�د ،وم�ا نك�ره أن س�نة ،و ُعرف بش� ّدته على المسلمين قبل الله في الأرض ،ح ّت��ى وص��ل الدي��ن إلى تلقى بنا عدوًا غ�دا ،إّنا لصبر في الحرب، إس�المه ،وبإس�المه رض�ي الله عنه تغرّّي م�ا وصل إليه من عزة وشم�وخ ،وبعز هذا ص�دق في اللق�اء ،لع� ّل الله يري�ك منا ما حال المس�لمين ،فق�د وصف عب�د الله بن الدي�ن أعزه�م الله تع�الى ،فمقول�ة عمر تق�ر ب�ه عين�ك ،فس�ر بن�ا عل�ى برك�ة مس�عود ذل�ك حيث قال « :إ ّن إس�الم عمر ب�ن الخطاب لها وقعها حينم�ا قال « :نحن الله» ،وم�ات س�عد ب�ن مع�اذ ش�هي ًدا بعد كان فتح�ا ،وإ ّن هجرت�ه كان�ت نصرا، ق�وم أع ّزنا الله بالإس�الم ،فمهم�ا ابتغينا ش�هر من إصابته في غ�زوة الخندق ،ورغم وإ ّن إمارت�ه كانت رحم�ة ،ولقد ك ّنا ما الع�زة في غيره أذلن�ا الله» ،ولع� ّل واقعنا أن فترت�ه في الإس�الم قليل�ه ،إاّّل أّن�ه ق� ّدم نصّل�ي عند الكعب�ة ح ّتى أس�لم عمر، ال�ذي نحياه لهو أكبر دليل على ما نحن لدين الله ما جعل أبواب الس�ماء ُتفتح له، فل ّما أس�لم قاتل قريش�ا حت�ى صّلى عند في�ه م�ن ذ ٍل وانكس�ار وما ذل�ك إاّّل لأّننا ابتعدن�ا عن�د دي�ن الله تع�الى ،وابتغينا ويهت�ز عرش الرحم�ن لموته. الكعب�ة ،وصلينا معه». الع� ّزة في غ�ريه ،وحت�ى يعود له�ذا الدين ع�زه ومج�ده ينبغ�ي عل�ى ش�باب الأ ّم�ة وأم�ا الص�ورة الأخ�رية ،وال�يت أود نقله�ا وأ ّم�ا س�عد ب�ن مع�اذ فق�د أس�لم على يد أن يغ�رّيوا ما بأنفس�هم بالرج�وع الى الله إليك�م ه�ي لغلام�ني صغيري�ن كان مصع��ب ب��ن عم�ري رض��ي الله عنهم��ا، ِبت1َ 1قع]��ْ.او ٍلمىَ،ح َّتق�الىاُليلَغهرِِّّتُيعوْا�اَمل�اى ِ:بَ{أِإْنَُّنفاِهسّّ�لَِله ْلمَا} [ُيالَغررُِِّّيع َدم:ا لهم��ا موق ًف��ا في معرك��ة ب��در ،حي��ث وكان عم�ره واح ًدا وثلاثين س�نة ،وفور يص�ف عب�د الرحمن بن عوف ه�ذا الموقف اس�المه تو ّج�ه إلى قوم�ه وق�ال « :كلام وأختت�م ه�ذا المق�ال بحدي�ث رس�ول الله بقول�ه « :بينما أنا واقف ب�ني ال ّصف يوم نس�ائكم ورجالك�م عل� ّي ح�رام ح ّتى صّلى الله عليه وسّلم ،قال«:لا تزول قدما ب�در نظ�رت ع�ن يميني وع�ن شمال�ي فإذا تس��لموا ،فأس��لموا» ،وق��د ُع��رف عن��ه عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع :عن أن�ا ب�ني غلامين م�ن الأنص�ار فبينم�ا أنا بمواقف�ه الصريح�ة ،ولا يخش�ى م�ن قول عم�ره في�م أفن�اه؟ وعن علمه م�اذا عمل كذل�ك إذ غمزن�ي أحدهم�ا فق�ال :أي كلم��ة الح�� ّق نص��رة لدي��ن الإس�الم، ب�ه؟ وع�ن ماله م�ن أي�ن اكتس�به ،وفيم ع� ّم هل تع�رف أبا جهل بن هش�ام؟ فقلت: فمواقف��ه كث�رية ومنه��ا مقولت��ه ال�يت أنفق�ه؟ وعن جس�مه في�م أب�اله ؟» ،فهي نع�م وما حاجت�ك إليه يا اب�ن أخي؟ فقال: قاله�ا لرس�ول الله صّل�ى الله عليه وس�ّلم دعوة للشباب إلى التفكر بهذا الحديث، أخ�ربت أّن�ه يس� ّب رس�ول الله صل�ى الله في معرك�ة ب�در ،حينم�ا وق�ف الرس�ول واستش�عار الوق�وف ب�ني ي�دي الله تعالى عليه وس�لم والذي نفس�ي بي�ده لو رأيته صّلى الله عليه وسّلم يستشير المسلمين للس�ؤال ،وإع�داد الأجوب�ة ال�يت س�تق ّدم لا يف��ارق س��وادي س��واده ح ّت��ى يم��وت في الخ�روج لقت�ال الكف�ار ،وق�د تح ّدث لله تعالى ،فعلينا أن نحاسب أنفسنا الآن الأعج�ل م ّن�ا ق�ال :فأعجب�ين قول�ه ،ق�ال: المهاج�رون ،وأراد ال ّن�ي ّب صّل�ى الله علي�ه قبل أن نحاس�ب ،ولينظر ك ّل شاب ماذا فغمزن�ي الآخر وق�ال مثلها فلم أنش�ب أن وسّلم أن يسمع رأي الأنصار ،فوقف سعد ق� ّدم في س�بيل الدع�وة لله تع�الى ،وماذا رأي�ت أب�ا جه�ل يج�ول ب�ني الن�اس فقلت بن معاذ وق�ال « :والله لكأّنك تريدنا يا ق ّدم في سبيل اصلاح مجتمعاتنا ،فنسأل لهما :هذا صاحبكما الذي تسألاني عنه رس�ول الله « ث� ّم ق�ال مقالت�ه« :فق�د آمنا الله تع�الى أن يصلح حالنا ،ومجتمعاتنا، فابت�دراه فضرب�اه بس�يفيهما فقت�اله ث ّم ب�ك وص ّدقن�اك ،وش�هدنا أ ّن م�ا جئ�ت به أتي�ا النبي صل�ى الله عليه وس�لم فأخبراه ه�و الح� ّق ،وأعطيناك على ذل�ك عهودنا وأن يع�ود لهذا الدي�ن ع ّزه ومجده. بم�ا صنع�ا فقال»:أيكما قتل�ه؟» فقال ومواثيقنا على الس�مع والطاعة ،فلعّلك ك ّل واح�د منهم�ا أن�ا قتلت�ه فقال»:هل يا رسول الله تخشى أن لا تكون الأنصار مس�حتما س�يفيكما؟» قلن�ا :لا ،ق�ال: يريدون مواساتك ،ولا يرونها ح ّقا عليهم، فنظر في الس�يفين فقال الن�يب صلى الله إاّّل أن ي��روا ع��دوا في بيوته��م وأولاده��م
ُعل ّية الج َعار خنساء هذا ال ّزمان الأستاذة سوسن مصاروه ول�دت الش�اعرة ُعلي�ة في مص�ر ع�ام 1935أنه�ت الثانوي�ة في أنا ريحان ٌة يعلو َجبيني في حمى ديني قريته�ا طنط�ا وانتقل�ت لتلتحق بكلية الحق�وق ،عملت بعد وفي ظل من الإسلام رب الناس يحييني تخ ّرجه�ا في الصحاف�ة ث� ّم في المحام�اة ث� ّم عمل�ت في الش�ؤون ونور الحق يرويني وخير الخلق يهديني القانون ّي�ة في التلفزي�ون ح ّت�ى وصل�ت في نهاية المط�اف إلى أن أنا ريحانة تسمو على ك ّل الرياحين تك�ون مستش�ارة رئي�س اتح�اد الإذاع�ة والتلفزي�ون .ب�دأت على آفاق أّيامي شموس الأمن والإيمان الش�اعرة بالكتاب�ة وهي في س� ّن صغ�رية بالخواط�ر والأمثال وقلبي عامر بالحب والإخلاص للرحمن والقص�ة القصيرة ،وكان لوالدها العامِِل الأزهر ّي والش�اعر َدور وأّنى سرت يكون ردائي بالتقى مزدان كب�ري في توجيهها للأدب ،كان يش�رتي له�ا الكتب الأدب ّية أنا في جّنة التوحيد أحيا في سنا القرآن لين ِّم�ي فيها حب الش�عر كما ن ّم�ى فيها حب الإس�الم والالتزام أنا من أّمة الإسلام لي شأني ولي قدري وعمري مثمر بالعزم والايثار والخير والدع�وة الى الله. هي الش�اعرة الإس�الم ّية عل ّية الج ّعار ريحانة س َمت على كل تزوج�ت ،ولم يمنعه�ا زواجه�ا من إبداء مش�اعرها نح�و أ ّمتها من الرياحين ،الخنس�اء في شموخها واعتزازها وش�عرها وبكائها، خلال ش�عرها ،لها ولد واحد وعدد من الأحفاد ث ّم أحفاد الأحفاد. وإن كانت الخنس�اء الأولى قد بكت أخاها و َرثته في أش�عارها ق ّدم�ت الش�اعرة العدي�د من الأبحاث في الدراس�ات الإس�الم ّية – فق�د بكت خنس�اء العص�ر أ ّمتها الإس�الم ّية فم�ألت الدواوين أدب ّي�ة ،دعو ّي�ة ،وتربو ّي�ة – كان بعضها برام�ج في التلفزيون بالقصائ�د تس�تصرخ ليصح�و م�ن غفوته�م وغفلته�م ونومه�م والإذاع�ة ،وكان�ت تعت�ز بأ ّن صوته�ا هو أول صوت نس�ائ ّي في الذي طال ،تناديهم عبر أش�عارها وتذك ّرهم بإسلامهم ودينهم إذاع�ة الق�رآن الكري�م من خ�الل برنامج م�ن ( في�ض الإيمان) وبرنام�ج (كلم�ات م�ن ن�ور) وبرنام�ج ( ب�ني المهن�ة والهداية) و ورسالتهم. (قط�رات الن�دى) و (مناجاة) .دافعت من خ�الل برامجها وأعمالها ع�ن المرأة المس�لمة فكتبت ع�ن ُرفيدة أول طبيبة في الإس�الم، وع�ن الرميص�اء ،وأظه�رت َدور الم�رأة الأصي�ل في تربي�ة أبنائها
خّلفت فوق أرضنا استعمارا والحروب التي توالت علينا عل�ى الإس�الم والأخ�الق والق َي�م وأوضح�ت م�ن خ�الل برامجها واحتلااًًل واستعبد الأحرارا أشبع المسلمون ذاًًل وقهرا كي�ف أ ّن الإس�الم أعطاه�ا حقوًق�ا كامل� ًة ما كان�ت تحلم به�ا م�ن قبل ،وها هو الغ�رب ي ّدعي اليوم أ ّن الإس�الم يظلم المرأة وتس�تمر نداءات الش�اعرة فتعدد في قصيدتها جراح المس�لمين وأّنه ج ّحدها حقوقها وإنس�ان ّيتها فكانت الجمع ّيات ال ّنس�و ّية ال�يت تن�زف في ك ّل م�كان ،ومع ه�ذا ال ّنزيف المس�تمر لا يجد التي تحارب الإس�الم لتفكيك الأسرة من ال ّداخل .تقول في أحد المس�لمون َم�ن يط ِّه�ر جراحه�م ولا من ي�داوي آلامه�م ،لا يجدون وأنوثتي عاٌر يسي ُر ورائيا قصائدها: نص�ر ًيا لا من هيئ�ة أمم ولا من عصبته�ا ولا ممن والاها: في الجاهل ّية كن ُت ك ًّما مهماًًل غ ّض ع ّنا أبصاره واستدارا مجلس الأمن إن أتيناه نشكو أحيا مضيعة الحقوق ذليلة لا تداري ولا ت ّدعي الإنكارا عصبة ب ّينت لنا ك ّل ش ّر إن لم يئدني في الطفولة آليا لق�د أع�ادت الش�اعرة ُعل ّي�ة ال َجع�ار عص�ر الغرب�ة م�ن خ�الل حتى أضاء الكون نور مح ّمد ديوانه�ا ال�ذي جاء تح�ت عن�وان (مهاجرون ب�ال أنص�ار) ،ديوان صّلى عليه الله نو ًرا هاديا واك�ب محن�ة العالم الإس�الم ّي عرّّبت فيه عن هموم المس�لمين وملأت�ه بق�رارات الإدان�ة موجه�ة إياه�ا إلى الح�كام الع�رب فرضت حقوقي في الكتاب وكّلها وال ّش�عوب. تحكي حياتي أو تؤمن ماليا كان�ت ومن خ�الل كتاباته�ا وأش�عارها تب�نّي كيف كان الناس يدخلون دين الإس�الم بالإقناع العقلي وكيف أ ّن ش�اًبا افتخ�رت ال ّش�اعرة دائ ًم�ا بديوانه�ا ال ّش�عر ّي ( ابن�ة الإس�الم ) مث�ل مصع�ب ابن عم�ري يترك الم�ال والج�اه والحي�اة الكريمة وكان�ت تح� ّب أن ُتكن�ى به�ذا الاس�م ،حي�ث تق�ول فيه: ويتب�ع دي�ن الله؛ لأّنه دين الح� ّق والحر ّية : يا سائاًًل عني وعن أبائيا المؤمنو َن كواكب تتألق تسري بآفاق ال ّرضا وتحّلق يمشون هوًنا في الحياة عليهم تاج السكينة والوقار ورونق الخير من أعطافهم يتدفق والنور يسري في الوجوه ويشرق أوليس أصلي كالحقيقة زاهيا امت�از ش�عرها بالإيم�ان ال�ذي يصحب�ه ال� ّدفء ،فكان�ت إحدى إّني ابنة الإسلام أكرم والد ال ّرائ�دات في مي�دان الكلم�ة الأصيل�ة الموحية ال ّنابض�ة بالف ّن حسبي من الدنيا به نس ًبا ليا والق َي�م ال ّنبيلة. ش�اركت ش�اعرتنا في كثير من المؤتمرات وال ّندوات ع�رّبت فيه�ا ع�ن انتمائه�ا لدي�ن الإس�الم وأ ّمة جاه�� َدت بالكلم��ة كم��ا جاه��د غيره��ا الإس�الم وكانت تدعو ال ّش�عراء وأصحاب بالس�يف ،جاهدت في ِشعرها لتنشر قضايا الأ ّم�ة عل�ى ق�در اس�تطاعتها ،فرحل�ت الى القلم الح ّر إلى الاهتمام بقضايا المسلمين البوس�نة عندم�ا حدث�ت المأس�اة لا لتحمل الس�الح وتقاتل به أعداء الله وإمّّنا لتدعم الفأيقفلص�س�ى الطمبي�ناربكش�الأسك�رلي،خاوُأّثصر ومآس�يهم ذل�ك الش�عب المس�لم في محنته لتنق�ل لنا والمس�جد صورة من أبش�ع صور المجازر ضد المس�لمين، عنه�ا جمل�ة كان�ت تردده�ا في ك ّل فرأت كيف ُيذبح المسلم ذبح ال ّنعاج وتغتصب مناس��بة ( لا وق��ت الآن للعاطف��ة ،و لا الم��رأة أم��ام محارمه��ا فكان��ت قصيدته��ا مذاب��ح ص�وت يعل�و ف�وق ص�وت المعرك�ة) المس�لمين ال�يت ج�اءت في 44بي ًتا تق�ول فيها: أع ِلنوها أبناء ديني مرا ًرا كان��ت ُعل ّي��ة ام��رأة مس��لمة ملتزم��ة أطلقوها ورددوها شعا ًرا بدينها وس�لوكها وعلاقاته�ا ،لم يمنعها حجابها أ ّيها المسلمون هيا استفيقوا والتزامها من أن تكمل المس�رية التي بدأتها أ ّمهات المس�لمين نحن مستهدفون دي ًنا ودا ًرا وال ّصحابي�ات وم�ن بعده ّن م�ن التابع ّيات ،ف�كان عطاؤها في أصبح المسلمون في الأرض صي ًدا ش�عرها جه�ا ًدا في س�بيل الله. ُحُيكم المعتدي عليه الحصارا ال ّش�اعرة لها دواوين ع ّدة كان لها الأثر البالغ في ال ّنفوس ،منها م�ا ُذكر في ال ّس�طور في الأعل�ى ،ومنها( :إّني أح�ب) ( ،أتحدى به�واك الدني�ا)( ،غريب أنت يا قلبي)( ،ابنة الإس�الم)( ،مهاجرون بلا أنصار).
حصل�ت عل�ى جائزة أفضل قصيدة (إس�الم وأمومة ) من الايسيس�كو ع�ام 1996م وعلى جائزة س�عود البابطين لأفضل قصيدة عام 1990م. وفي الع�ام 2003م ،بع�د رحل�ة مع المرض وال ّتعب والإرهاق رحلت ال ّش�اعرة ال ّريحانة خنس�اء هذا ال ّزمان ،رحل�ت عن الدنيا لتترك أش�عارها وقصائدها تتحدث عن واقع الأ ّمة المكلومة. رحلت ابنة الإسلام وتركت فرا ًغا في المسيرة ال ّشعر ّية الرّّتبو ّية ال ّدعو ّية المعاصرة. رحلت وتركت خلفها ثروة وعل ًما ينتفع به ال ّناس ليكون لها أجر وثواب ما قرؤوا وما تعّلموا منه. ه�ذه ه�ي المرأة المس�لمة التي توظف ما تملك من أج�ل دعوة الله فإن كانت واعظة وعظ�ت ،وإن كانت داعية دعت ،وإن كانت ش�اعرة أبدعت ،وإن كانت كاتبة كتبت ،وإن كانت ر ّس�امة رسمت ،إ ّن الدعوة الى الله واجب المرأة كما هو واجب ال ّرجل ولك ٍّل دوره: ومضي�� ُت أس��تب ُق ال ّرج��ال الى ال ُعلا لينير في الخالدين حياتيا ُولدت ال ّشاعرة ُعل ّية وعاشت وماتت للإسلام فماذا فعل ُت أنا وأن َت وأن ِت وك ّل صاحب تخ ّصص فينا؟ أين ش�اعراتنا المس�لمات بل الملتزمات بالمنهج والكلمة والموقف؟ تقول الكلمة القوية تساند ال ّدعوة وال ّدين ،جريئة لا تهاب ولا تخشى أح ًدا. أي�ن الم�رأة صاحب�ة ال ّتخ ّص�ص ال ّش�اعرة ،ال ّداعي�ة ،المربي�ة ،الكاتب�ة، ال ّر ّس�امة ...تضع عاطفتها وحياتها من أجل خدم�ة قضايا أ ّمتها؟ وتعالج هم�وم المجتم�ع الفلس�طين ّي لتبنّّي للعالم أجم�ع ما نحن فيه أين الم�رأة ال ّش�اعرة ،ال ّداعية ،المربي�ة ،الكاتبة ،ال ّر ّس�امة ،ال ّصادقة في مش�اعرها وفي قلمه�ا ،التي تهتم بقضايا أبنائن�ا ال ّتعليم ّية والرّّتبو ّية؟ نع�م نري�د ال ّنس�اء المجاه�دات بالكلم�ة كم�ا يجاه�د غيرن�ا أي ًض�ا بالكلم�ة ،لكنهم هم يجاه�دون من أجل باطلهم ،أفلا نجاهد نحن من أجل ح ّقن�ا ونحن أه�ل الح ّق!! نريد المرأة ال ّشاعرة كما نريد ال ّطبيبة والمهندسة والمد ّرسة وال ّداعية نريد ال ّش�اعرة لتعرّّب عن أحاس�يس وآلام غيرها من ال ّنس�اء تجاه الوضع القائم في مجتمعنا يكفين�ا الحدي�ث ع�ن العواط�ف والعش�ق والغزل واله�وى والدنيا وسفاس�ف الأم�ور ،ويكفين�ا الكلمات التي لا معنى لها ،خواط�ر خالية وزفرات متهالكة لا فائدة منها ،لا نريد َمن تكتب ليقال كاتبة أو ش�اعرة أو أديبة ...بل نريدها س�ه ًما في جعبة الإس�الم أن تقف على ثغرة تدافع وتنافح أ ّيته�ا الأخت في ك ّل مكان إن كن ِت صاحبة قلم فلتكن كلماتك س�هام ح ٍق ،كلمات صدق تعينين بها على تغيير الواقع. نريدك خنساء هذا الوقت وريحانة البيت والمجتمع
ﻛـــــﺮاج ﻣﻌﺘﻤــــﺪ وﻣﺮﺧـــﺺ ﻟﺸــــﺮﻛﺘﻲ إﻛﺴﺎل ﻫﺎﺗﻒ | - :ﻓﺎﻛﺲ- :
مفهــوم الرّّتبيــــة الإسلام ّية ناحية أخرى حُُتقق ال ّتوازن لل ُمسلم من حيث رفضها لل ّت َط ُرف في الواض ُح بأّنها المنه ُج الُيذع ِّري رفسُعملهماالءُقالمُرآ ُسن�اللميكنراليرََُّّمتبوايلَةُّاسلنإةسا�لاّنبلموَّّييةة،: ال َّطاع�ة ،فق�د كان ال َّنبي علي�ه ال ّصلاة وال ّس�الم يقوم لصلاة برعاية وتتك َّفل الّلي�ل وينام ،ويصوم و ُيفطر ،ويتزوج ال ّنس�اء ،كما أّنها تدعو االلإُعنلسم�ااء لنلمرّّتنبيحية�الإث السبلادمِنّيوةا،لوعمقنِهلاوتالعرروي ُحف،هاوقب�أّندهتاعت َّدحدضتيتر اعلإرنيفسااتن إلى ال ّتخل�ي ع�ن الأنان ّي�ة ،لق�ول ال ّن�ي ّب علي�ه ال ّصلاة وال ّس�الم: للحياة في ال ّدنيا والآخرة ،ومن تعريفاتها :أَّنها المفاهيم المُترابطة ال«اَبَلخُي�ْاؤرِمّ�يُ]ن أوتَحقُد�وُمكا�لرّْمّ،تبحي َّ�ت�ة اىلإُحُسِي��ا َّلبملّيأ ِةخيعِهل�ماى ُحتُِريب�يُّ�بةِل َانلْفف ِ�سر�دِه»ع[لر�واىه طاع�ة الله تع�الى وعبادته في جميع مجالات الحي�اة ،العلم ّية، االلإتيس�تانلمض،بوُتطبب�نفي للك ٍرف�ورأدسال�اَّطٍرسيواقحالد�ذوتيعتيجمدبععلليىهمأبانديئسو�أُلخلاكهق فواالاعلجًاتفماي جُع ُّيم�تةموعغهي،روهاع،دومف إقغمفباالده لئآالخإرتس�ها،لفمتوققويممعهل ،وى بجنعالء اهلففرردًاد بم�ا يتوافق مع تل�ك المفاهيم والمبادئ ،وجاء أيض�ًا في تعريفها: المُس�لم المُتكامل والمُتوازن ،ال�ذي يهتم بجميع جوانب كيانه، أّنه�ا ال ّطريق�ة الأفضل في ال َّتعامل مع فطرة الإنس�ان ،وتعليمه بمننطحه�رٍوجي�الوٍأقوفُمسباضائ�شلل�ٍ،رتوخوتغيكُّرذصُلمب�بتالكشُ�كعرّارل،ف َ�ّطرتك:يالبقأَّنة؛هكاللتترومبةجي�يواةهلااُلقل�إّنطدفوس�ةا،لنبونوارتًءعغايعييلترههى فيتعام�ل معه�ا بواقع ّية وبما يتناس�ب مع فطرته. 2ـ تحقي�ق الرّّتبي�ة الفكر ّي�ة والعمل ّي�ة مع�ًا :بحي�ث ُيترج�م بتنا ًءكاعملل ّىي�مٍةباتدشئ�المإلسلجامميو�نعظجروياانتبه�،هفااللبرّّدتنبّيي�ةةالوإالسعلاقلم ّّييةة بطريق� ٍة [االَآلَاومَُللامللأَنتس�فْع�صفوعلاَم�ع�مَُالفوإَ:وللعي2َ،نِمـفم*احُ3لين]يوَ�ها ُكاإل�ثَكلرّثقىب�صاراَُملسٍحِي�ِْتقللمً�تعوا�ن� ٍااِآكتليِ}ع�ى[عاان:ل�{مرتََلديا��عاللاَُّّدقلَيأ�:ـُّ،ي�9رَفهآِ2هاا]لَناأَّلو،لاِنهلذَُبتتي�ُعقكعَانودقُلآل�وَمىعلُو��نار�هبنَمو�ات�خُماُِعِطمَاَل�َالابَلت َلتيُفقْىنفةو:اَُلاعل{�لُاإلَّلأو�يقَذمونواياََمنَننلا} وال ّروح ّية 3ـ َمَْج�ع الرّّتبي�ة الإس�الم ّية ب�ني ال ّطاب�ع الف�رد ّي والجماع� ّي: حيث ُتربي الإنس�ان على الفضائل ،وحُُت ّمُله مسؤول ّية أعماله، منهج ُمتكامل لرعاية الإنسان وتربيته على الأخلاق الحسنة، و ُك ّل ذل�ك لا يع�ين انفصال�ه ع�ن اجُُملتم�ع ال�ذي يكف�ل ل�ه ا1لوـرّتّتتبضحيمقة�يا�لنإلق�ساهللاّتال ّمتطّيو�اةوزرنعاللمواتل�ىّتواموازجف�نمقووالبمعتيٍةنمالكناحامليُأ�اةسلالفّسدي،نيو�شا�هوخايلآص ّخيكرةةمال،امُويستأ�تقلومي:م: ال ّتكام�ل وال ّتكاف�ل والق�وة ،فب�نّي الإس�الم أ ّن المُس�لم عو ٌن بحي��ث أنه��ا تهت�� ُّم بجمي��ع جوانب��ه ال ّش��خص ّية ،وال ّروح ّي��ة، اللأفخ�يرهد،المُوُتس�ؤلم،ك�دكعملا أىّنهد�وارُتالعُأّزسز�أرهةمفيية اهل�ُقذ�هدالورّاّتتبيفةي.ال ّتأثير على 4ـ تربي�ة الفرد على ُمراقبة ربه :حي�ث ُت َن ّمي فيه ال ّدافع وال ّرقيب للَِتمووباا�قْلَلشَدبون�نلجا�َلهمصُّهسدتَ�،رْلنلَعَينوماااّقْليف}ل[وُاةفلىَل:َ�،ؤس{اقهواََاودلتالإْبصنععَ�تُ�ِاقغكسللاُِّفّصيلِىي:نُأ:ةَ،ْ7و{موَ7لَا]وِوئعلآاَْاتلَحقااَّكتتل�َْجقهكَتاىُوهكامّفالََّجالَََُّتملن�عزاساّلَيعَلَّمْدْةنيا،هكَُرهَياووَ�مالسُفلآَلْةاؤِساانخَُلئَِكدر�فيوَِهبةل�عً،تاَاِوه}لأو[لّاحُيماِلُ�عَإتةْتلرنٌسمقفب َِرإهياقاسَّآءنااَل:نٍالمنلإ3َِّ6وص]صسسا�ي�لواَحبْممحلَدَةم،عنك
ال ّرغبة ال ّداعية لل ّتد ُّين عندهم ،وتربيتهم كالعقائ�د والقي�م ال ّربان ّي�ة ،ولك ّنه�ا ال ّداخل� ّي الذي يجعل�ه ُمس�تقيمًاُ ،مراقبًا على القيم المُستم ّدة من الإيمان ال ّصحيح في نفس الوقت تدعو المُس�لم إلى ال ّتجديد اليِهّرََِّ5بفلـَلاهللااَّفلسمَخي�حََْاميجفاَفِءم�}ظي�[آ�ىعةلأَع َعلعْعِيمم�لا�رله�ا� َنهشى5�،:لْ]نيقٌقءو�ليِ�ِاهفءتالاعَألاْرفل ِىط:ض��{َِإورلَّاةن بأركان الإيمان ،وم ّدهم بال ّطاقة ال ّروح ّية وفاليُأ ُصكولل وال�يت هي أسم�ى ال ّطاقات وه�ي نفخة من تتغ�ري بمطال��ب الحي��اة ال�يت روح الخال�ق ،يق�ول تعالىَ {:وَن َف ْخ� ُت ِفي ِه ال ّثوابت زمن ،مع احُُملافظة عل�ى ِ4مـ� ْانلأُرهو�ِحداي}ف[االل ُحخ ُلجقرّ:ي�29ة] :م�ن خ�الل تعلي�م العا ّمة الإسلام ّية .فالرّّتب ّية الإسلام ّية هي الف��رد الأخ�الق الإس�الم ّية والفضائ��ل ال ّطري�ق التي ترَّبى بها ال ّصحابة رضي الله ال�يت تس�اهم في نش�ر الخ�ري والفضيل�ة عنه�م؛ بتن ُّزل ال ُق�رآن عليهم ،كتربيتهم الإنس�ان ّية :فالإنس�ان يولد عل�ى الفطرة في المجتم�ع ،فالأخ�الق هي روح الإس�الم ب�در عل�ى أ ّن ال ّنصر اََفزلَأنهََّْْلقَكّيماَهَةه�،اال*ُفَقوَُجقولْودَهر ََتهخ�اعاَابَولََتمىْ:قنَ{وَاَدوَََّنهس�ْفاا َ*هٍاَقس}�[َْاودلَمَأاْفشَلَ�سم�ََّحواسَمَ:ه�ا7نـ* وجوه�ره ،وقد مدح الله تع�الى نب ّيه عليه مغ��نزوعةنُأدحا�للده، و َح ّل�ه لتنا ُزعه�م في في ي�وم ]10فالرّّتبي�ة الإس�الم ّية ُتط ّهر نفس الفرد ال5لَـعّاللص�أ�اهى�لُدخةاُلو�افلٍاقّلسَ�جعاِسظل�يم ٍدمخِّي}ِ[ُابةلُل:ققمل���هنم:،خف]�4اقالللَ {:وضِإَّنب�� َطك تع�الى، مي��ول الإنس��ان لل ّنش��اط الحرك�� ّي الجسد ّي؛ بتحديد نوع ال ّنشاط وضبطه، وفي غ�زوة الخن�دق نزل�ت بع�ض الآي�ات بال ّتق�وى وال ُبع�د ع�ن المعاص�ي؛ للحفاظ وتحقي�ق ال ّت�وازن ب�ني ه�ذا المي�ول وب�ني ال�يت فضحت المُنافق�ني ،وث ّبت�ت المؤمنين، عل�ى ه�ذا ال ّنقاء ،وتق�وم بص�رف رغباته وكان ال ّن�ي ّب علي��ه ال ّص�الة وال ّس�الم بم�ا ُيناس�بها ،كتش�ريعه لل ّص�وم لمن لا الح�الل والح�رام. يس�تثمر ال ُفرص مع صحابته؛ لتعليمهم يه�مو ُمكفنيهداللّزه�وامجو،لُأومتصهرم.ف أوقات فراغهم بما 6ـ الأه�داف الاجتماع ّي�ة :بتحديد علاقة 6ـ توجيه الإنس�ان نح�و الخير :بما ُتقدمه الف�رد بالبيئ�ة والكون ،وبي�ان ضوابط وتربيته�م ،وس�ار بع�ده أصحاب�ه رض�ي للإنس�ان م�ن تش�ريعات تجعل�ه رحيمًا، بعحليا�قت�ثهُيبغص�بر�يهح،فاوالعأ�نا ًلش�فيط جُةُالمتتيممُُعي�اره ُبس�مه�اا الله عنه�م في نف�س ال ّطري�ق؛ حيث قاموا ِإذلسلَّا�ا َرعكْميأًْاَّنحل�هًل��اةخيِلجْرل،عَعللامََلِقتيولَمنه}ع[اتيل�أعاناربلايلى�ّ:ت�ا{فءَاوَ:ماض�َ 7أْ0ر]1لَسبْوليَمنن�ا�هَمكن يحمل�ه من أفكار وقيم أخلاق ّية ،فتح ُّثه بتعليم ال ّتابعين ما تعلموه من ال ّنب ّي عليه على صل�ة أرحامه ،و ُمراع�اة ُحقوق جاره الص�الة والس�الم وترّب�وا علي�ه ،ليق�وم وغير ذلك. الأش�خاص بحم�ل الإس�الم ونش�ره على ه�و ال ّتق�وى والعم�ل ال ّصالح ،كم�ا أّنها عل ٍم وف ْقه ،ودعوة الناس إلى التم ُّسك به. ُتو ّج�ه نحو القي�م التي َتك َفل له�م الفوز مصادر الرّّتبية الإسلامّية أه��داف التربي��ة الإس�المية للتربي��ة للترب ّي�ة الإس�الم ّية العدي�د م�ن المصادر، الإس�الم ّية العدي�د من الأه�داف ،ومنها ما وه�ي كما يأتي: 1ـ ال ُق�رآن الكري�م :وهو الكت�اب الذي يأ تي : في ال ُدنيا والآخرة ،كالإخلاص ،و ُمراقبة أنزل�ه الله تعالى عل�ى ال ّنب ّي عليه ال ّصلاة 1ـ الأه�داف ال َع َقد ّي�ة :م�ن خ�الل توجي�ه اَالتل�ل��ُعلهَّازهاللتَِّىدع:كي�{ااَََونةلَمَُىاوح ََُأنذوِِلامَفل�ُ�رّاتََوء�اكوَِإوِلدُيَّايِِلق�ك�َييُْنلُعماُْبل�عَُودقلاِّويياال�َامههَِّّةََّ،صل}َ[للواالخُمَُبةنْم�يَِولنهُ�ي�ِقْصؤةوُت:ليو]َ5هان وال ّس�الم ،بواس�طة الوح�ي جبري�ل عليه الفرد لل ّتم ُّس�ك بعقيدته ال�يت ُتو ّجهه إلى وال ّص�رب ،وال ّصدق. ال ّس�الم ،ففي�ه تثبي�ت للقل�ب ،وترس�يخ للإيم�ان ،وتعليم ال ُق�رآن وقراءت�ه ،لقوله العم�ل في ض�وء ه�ذه العقي�دة ،فتعمل 7ـ تق��وم الرّّتبي��ة الإس�الم ّية عل��ى اِبتَلوع�رَّعذلِّل�هتْي�ابُفِهلي�ك�اىَْللؤم:ةاُ�،قَ{داَْرفوَآَيَقيكُت�نباَ�ومَُمَرلدتَُّتأاْ�َّْلجلبََِلعناذً�لبةياإ�هَُقهوَاننمَتِ��ْحراَِتَندعُيأًكةااًَلًفسل��عَ}[ُلراكقلووَلاذفٍ�ِلَلبرّ�َقيفْكو�ارَُِمَلاليُنراُنَنثدِّ�:بعِّ2زفيََ]ً3يتلا عل�ى ربط الف�رد برّب�ه ومح ّبت�ه ،وتحرير الاس�تمرار ّية :فه�ي لا تنتهي بزم� ٍن ُمعنّّي العواط��ف الإنس��ان ّية ،ب��كل بس��اطة العب�د م�ن ال ُعبود ّي�ة لغ�ريه تع�الى؛ م َّم�ا بعي��دًا ع��ن ال ّتعقي��د ،م��ع تنوع��ه في ُ2يـ اسلاأهع�دداعلف الىعترقالبّيِ�طةا:جُُفماللتعمقِع� ولتهم�اوُسم ِصكدهر. استخدام الأساليب العرب ّية ،وم ّما يؤكد اَتَّلوذلَ�رر�بُِّبذ�وكَّييأكةَاخ،نأَْْلَلب�و َدْهاق*يكي��ََرخقةَُلمُونل*َزقاهَّلواإْتِْذلِلعانلياَُلقسَع��ىَّالر�:آَ{ناَمْقنِمَِبرْْأانْلِبََكاقعاَلَْلن�س�ِ�مٍتِقم*آ*َرَياِّعبْاقَّلٍََرَْأتكم الإدراك عن�د الف�رد وم�ن خلال�ه يكون أو تتوق�ف عن�ده ،فه�ي تمت�د م�ن الولادة حُُماس�بًا عل�ى أعماله ،ورب�ط الله تعالى إلى الم�وت ،وُتو ّج�ه الإنس�ان إلى ال ّتف ُّك�ر في كتاب�ه ب�ني انع�دام الاحت�كام إلى مما ُيساعد في تق ُّدم الفُأيّما�لة،كوكنمو�الا أعّناهل�ما؛ العق�ل والانح�راف ،إذ إ ّن س�بب الانحراف تدع�و إلى مواكب�ة ه�و ت�رك العم�ل بمقتض�ى العق�ل ،وقد ال ّتطور؛ بإخراج الأجي�ال المؤمنة المُتعلمة. اتْلوذ ُّقبمع��ااْلدللاكهى�ع:تُتم{ ِإعناَّلَّ�ناِتذلَايشلى�رّ�ََّّمرنت�ابللاين��ََُّييدةَْوعاعالِِّقإِّطُبل�سوِ�عَلانْن}ل[�عامَلدّقيأالنةل�فلبهِ�ها،لاالفلعُّ:قق2ص�ا�2ل]ُّ؛،لم فه��و مح�� ّل ال ّتكلي��ف ،وأداة ال ّتميي��ز أ8دّـنوتالنقإُأ�ّمسو��ماة،لعمفل�يدريىف�ا�ٌلنانعضفاالمتل�ّّتايعحولوصيال�عسبالمل ّخلي��ّاطةب:قصح�بيُأة�ّمأ ٍوةث ب�ني الخير وال ّش�ر ،ومن أه� ّم ال ّطاقات عند الع�رق أو الّل�ون وغ�ري ذل�ك من أش�كال الف�رد ،وعلى الإنس�ان أن ُين ّمي�ه بالعلم ال ّتعص�ب ،فال ّتفاض�ل فيه�ا عل�ى أس�اس والمعرف�ة ،والاهتمام بما فيه اس�تعما ٌل له اَُِ9لخعشـّتَْل�ن�ْتُققعَ�َجدنوواابهمًّا�ىََُّلَِ،ولعكَقَأيْبَْمتب�قاَِنقِمئواْ�ينلَاَُلحتذُُِلكمعَ�لتَاْاَمكعلف}ٍار[ىَار:ظَُفول�{ُأ�حَنةيوَ�اثجواِإ�اَألىَّرُّّناتيََوَأهجَاتجْ:ادَل2عكيَّنْل]��َ1رَنَامداُ ُ:سُمِإ�ككَّنْْمامن كال ّتفكير والإبداع ،وكذلك تحريره م�ن الأوه�ام وال ُخرافات. 3ـ الأه��داف الروح ّي��ة :م��ن خ�الل تربي��ة الأف�راد على الإيم�ان ،وتوجيه واس�تثمار خ�الل حُُمافظته�ا عل�ى ثواب�ت الإس�الم،
والغاي�ة منها. المي�دان ال ّثال�ث :تعلي�م الكت�اب :وه�ذا اإْْ2ـِلانل َُسس��انَنة َامل�نابمََْولّيَي� ْةعَ:ل ْوم}[ها�لعيل� ُقكّ:ل1ـم5ا]جاء عن رابع�اـ المعرف�ة ال ّنظر ّي�ة :يع� ّد ال ّتعلي�م الو ّتنبقّيريعرلويهصالف ّةص،للاقةولواله تّسعلاالمى:م{نَوقَموا َآلَتاوفُعك ُمل ال ّنظر ّي من الأس�اليب القديمة المُستخدمة الميدان يترتب على ما س�بقه من ميادين، ال َّر ُس�و ُل َف ُخ ُذو ُه َو َما َن َها ُك� ْم َع ْن ُه َفا ْن َت ُهوا} في الرّّتبي�ة ،وقد بنّّي الإس�الم فضل العلم ييتل�وك�ا�لإوننس�ماؤنها�ل ُاق�ًلرآلنا وسُ�ي�زت ّقبكايل [الحش�ر ]7 :فج�اءت ال ّس� ّنة لبي�ان م�ا ج�اء وال ُعلماء ،وأّنه من ال ّطرق الموصلة إلى الله فعندم�ا في ال ُق�رآن من تش�ريعات وآداب ،فتوضح نفس��ه المنهج الإسلام ّي المُتكامل ،بالإضافة إلى تعالى وخشيته. ال ّتش��ريعات والأح��كام ال�يت ج��اء به��ا استنباط الأساليب الرّّتبو ّية التي جاءت عن خامس��ا ـ الح��وار :وه��و م��ن أفض��ل ال ّنب ّي عليه ال ّصلاة وال ّسلام في تعامله مع الأس��اليب ال�يت مُُيك��ن اس��تخدامها في الإس�الم ،وفي ه�ذا المي�دان يتعل�م الف�رد أصحابه وأس�رته وأهله ،و ُمراعاته لجميع التربي�ة؛ لم�ا ُيتي ُح�ه م�ن مج�ال للأط�راف فئ�ات اجُُملتمع ،كال ّطف�ل وال ّرجل والمرأة المُتحاورة م�ن ال ّتعبير عن آرائها ،وال ّتقا ُرب العلاقة بينه وبين خالقه ،وأثرها في عزته ب�ني وجه�ات نظره�ا ،مم�ا يص�ل بهم إلى وكرامت�ه ،و ُي�درك المضم�ون الحقيق ّي والكبير وغير ذلك. ح� ّل المُش�كلات ،وتصحي�ح المفاهي�م، للعب��ادة؛ م��ن خ�الل ال ّتفق��ه في دين��ه، 3ـ ه�دي ال ّصحاب�ة وال ّتابع�ني :حي�ث أ ّن وق�د اس�تعمل الله تع�الى ه�ذا الأس�لوب ومُُي ّكن�ه م�ن معرف�ة الآث�ار الإيجاب ّي�ة ال ّصحاب�ة رض�ي الله عنه�م تعّلم�وا م�ن في كث�ري م�ن آي�ات ال ُق�رآن ،وكذل�ك ال ّن�ي ّب عليه ال ّصلاة وال ّس�الم وأخذوا منه، ال ّن�ي ّب علي�ه ال ّصلاة وال ّس�الم في ُس� ّنته، للإيم�ان ،والآث�ار ال ّس�لب ّية لل ُكف�ر. وكان�وا ُيط ّبقون ال ُقرآن ف�ور ُنزوله ،جاء كما أّن�ه يقوي ال ّروابط بين المُس�لمين، عنهم :ك ّنا في عهد رسول الله صّلى الله و ُيع�ني على التكاف�ل وال ّتعاون بينهم، أساليب الرّّتبية الإسلامّية عليه وس�ّلم لا نجاوز ال ّس�ورة م�ن القرآن و ُيس�اعد عل�ى بناء الثق�ة وال ُج�رأة عند تق�وم الرّّتبي�ة الإس�الم ّية عل�ى تحقي�ق ح ّت�ى نحفظه�ا ونعم�ل به�ا ،وم�ن ش� ّدة الف�رد؛ م�ن خ�الل إبادئ�ه لرأي�ه ،و ُين ّمي الغ�رض منه�ا بع� ّدة أس�اليب ،ومنه�ا م�ا تأث�ري الق�رآن في تربيتهم أّن�ه أغناهم عن المه�ارات الفكر ّي�ة؛ لمُخالطت�ه وُقرب�ه من ال ّش�عر ،وأخب�ار الع�رب ،وع�ن الكهانة، أصح�اب الخبرات ،و ُيس�اعد على ال ّتغلب ال ُأس��لوب وه��ذا الحس��نة: يأ تي : العّرلواىب�ا�لأمطربا�نضياالمُلُتأعسل��قر؛� بةإبزااللّنت��فه لسلّ ،شو�ُ�يقح ّنوايء أولاـ ال ُق��دوة فعّلم�وا غيرهم م�ن ال ّتابعين. بينهم . يس��اعد عل��ى تربي��ة الف��رد وتأسيس��ه ال ّتأس�يس ال ّصحي�ح وخا ّص� ًة في مرحل�ة أه ّمية الرّّتبية الإسلامّية ال ّطفول�ة؛ فال ّطفل يكتس�ب س�لوكه تك ُم�ن أهمي�ة الرّّتبي�ة الإس�الم ّية في فرضيته�ا ،وفي ك ْوِنه�ا مرجع�ًا أساس� ّيًا من خ�الل تقليد غيره ،وقد أمر الله تعالى ميادين الرّّتبية الإسلامّية ليووعُفهمفلْهُّ�عم�يا�أمىَّمنهالهلحماافقتن�تيبأرنمقود�أيِةاوفخلاِرلليوإاادلعقسيَُّّ�يدناي�ن�الليه�مدتاو،وىدواْمانمللبَّيآمافاادرخه�ئيد�مرا�علهمةونُ،ودسمو�عبنيلابلهِمامَّنتدجاب�فاهمُِ،اعتز في ال ُق�رآن بالاقتداء بال ّن�ي ّب عليه ال ّصلاة للرّّتب ّي�ة الإس�الم ّية العديد م�ن الميادين، ال ِّنظ�ام الرََّّتب�و ّي ال�ذي ج�اء ب�ه الإس�الم [اَراهوّالََُّلأسلَل�ّحسوَ�و�اِزلْلااَايهْلّ�بََّم:لوِلبَمُ1أاقْ2آْ]ْسول�،لَِوخهمٌ�ّ:ةم{َر�َلَاحََوقََ�يذس��فَْدَ�ن ٌركة مَ�ِلََ�ركضاْانهَّنََّعلَلَلَل�كُاَىَكانك�لمُِ�ثَيْ�رمْربر�يًُِيجِايو}ف اَ{َقْيلوُْْبتهت��ُتلَُِ�ولكمواَََّّللتث���َِ�فعِاَذللَْيييبِههََبَ�ْومضاَعذحْآل�َْهِيالَااٍلثِملت ْ�ييُِمِاِهِكبفد�ََوماينُ�لي��ٍُأَيَزِّةنم} ِّ[َيِّواف�ِإكلنْينيجَيقِهم�َورَلْمُع�كسَاة�هوُنُ:ويت�ا�ً]ًَ2لععوِّال�وِماُِْمهنمل�ُُ�ههذىُْْم:منه لبأَّنش�ه ُميولشّ�ي ِت ّهكلجلمنيم ِوعذَمجنًاا ُمح�تي اكلاحميلاًاة،يروتذلقكي بالإنس��ان إلى الكم��ال ،بالإضاف��ة إلى اختيار الأصح�اب ال ّصالحين لأبنائه ،فقد الميادي�ن هي كم�ا يأتي: ُمراعاِت�ه للاحتياج�ات والغرائز البش�ر ّية ش ّبه ال ّنب ّي عليه ال ّصلاة وال ّسلام الجليس ال�يت لا يخل��و منه��ا إنس��ان ،ويعم��ل عل�ى تهذيبه�ا و َص ْرفه�ا بال ُّط�رق المُباحة، ال ّص�الح وجلي�س ال ّس�وء بحام�ل المس�ك وضبطه�ا بضواب�ط الإس�الم. وناف��خ الكير. المي��دان الأول :ت�الوة الآي��ات القرآن ّي��ة: [انظ��ر« :تعري��ف الرّّتبي��ة الإس�الم ّية: ثانياـ ال ّثواب والعقاب :وهو من الأس�اليب و ُيع� ّزز ه�ذا المي�دان ولاء المُس�لم لدين�ه، ش�ريين طقاطق��ة .مق��ال منش��ور ع�رب ال�يت ُتناس��ب طبيع��ة ال ّنف��س البش��ر ّية الانترن�ت ،موقع موض�وع ،بتاريخ 4يناير بغ�ض ال ّنظر عن جنس�ها ،وُتس�اعد على وإظه�اره في الق�ول والعم�ل ،م�ن خ�الل ال ّتح ُّك�م بس�لوك الف�رد وتص ُّرفات�ه؛ لما 2021م] في�ه م�ن بي�ان ال ّنتائ�ج والم�آلات لل ّتص�رف دراسة ُمعجزات الأنبياء ،وتاريخ الإنسان، الذي َيص ُدر عن ال ّش�خص ،وقد ذكر الله تع�الى العديد من الآيات المُرتبطة بال ّثواب وال ُّس�نن الكون ّية ،وال ُعلوم والاختراعات اَِملووذااََّّْثرنللاٍَُةنقع�َُاقسشصاَ�َأل�ًّرَْابشذح�َّ،رَ:يَتٍَةراوًُتهَهخ}اك[��اِّلرلرْقوًُُيزَويالملْ�و�زَيالَنه�َأر ُاْهتةلع*:أعََ6ماوـاسَهلمَ�ُ]َ8لاىنل�:ثْ{يَاميلَي*ْثعْبوَ�فَاَاملمَمِ�مئـؤٍْانذّلثل ّ�َتَِييمرْْوثعْةََجصقمُافيدَُْيهلرل ااَأيِللَّمنِ�يعفُ�هلا�لادآمحْاَّفْيَ�ل�ناُّاةِقل،ق}ث[لَافونقيِ�ِ�وصفلل�َأي�ْن:ه ُافتتل ِّ:تعس�ز�3اِ5ه]لْمىكَّ:يح{�َّ�تَ�سة�ُ:ىن ِمرَي��يَتِهَنبْ�منخَّآ�ََييااهََِتُللَنْلما نف�س الف�رد؛ لم�ا ي�رى في ال ّش�خص الذي يه�ن�ذاص الحُ�أهس�م��لنو ابلحب�رش��صكعلٍلي ُهم،باو ُيش��سٍر�توعغ�مرلي تعدي�ل ال ُّس�لوك الإنس�ان ّي نح�و القي�م ُمباش�ر ،وم�ن الأمثلة عل�ى ذلك القصص الإس�الم ّية ال ّصحيح�ة ،وتطه�ري ال ّنف�س وإصلاحه��ا ،وتوجيه��ه نح��و ال ُّس��لوك َم�� ْن َأ ْف َل�� َح المُس��تقيم ،لقول��ه تعالىَ{:ق�� ْد َت َز َّكى}[الأعل��ى]14:
التّمكين تجاه اللّغة العرب ّية د .مروان أبو غزالة محاجنة تجع�ل اللغ�ة العربي�ة لغ�ة مه ّمش�ة لي�س فق�ط في التطبي�ق في تم��وز ع��ام 2018أخ��ذت اللغ��ة العمل� ّي إنم�ا أيضا في السياس�ة المعلنة .وه�ذه نقطة تح ّول في العربي��ة تهميش��ا آخ��ر في قان��ون ت22عا9م ،�1ولُاول ِدضوَعل�ةِتم اعللالغلةغالة اعلرعبريبةيةوا،للِو ْفغ�ةَاقلعبكرتياةبوااللالنغتةداالإبنفجيلايلزعياةم القومية ،وه�ذا نتاج مح�اولات أعضاء كلغ�ات رسمي�ة في الب�الد .وبع�د قي�ام الدول�ة وف�ق وثيق�ة الكنيس��ت عل��ى تهمي��ش اللغ��ة الاستقلال ،أصبحت اللغتان العربية والعبرية لغتين رسميتين، العربي�ة ،وأيض�ا مح�اولات م�ن أج�ل بي�د أ ّن التعام�ل م�ع اللغ�ة العربي�ة في التنفيذ كان تهميش�ا إلغ�اء مكانتها الرسمية .ولكن هذه متع ّم�دا ،وذل�ك لأ ّن الأكثري�ة ت�رى باللغ�ة العربي�ة وس�يلة الاقتراح�ات لم تنج�ح في إلغ�اء رسمية لإضع�اف المجتمع العرب� ّي ،وقد تبنّّي ذل�ك في القوانين المختلفة الدولة .حي�ث أن قانون القومية بنّّي أ ّن والق�رارات وأيض�ا سياس�ة الحكومة تج�اه اللغة العربي�ة ،أما للأكثري�ة ق�وة في تغي�ري قان�ون من قان�ون القومي�ة فقد ص ّرح أ ّن اللغة العربية في السياس�ة المعلنة وثيقة الاستقلال ،والتي ن ّصت على أ ّن اللغتين العربية والعبرية أيض�ا ه�ي لغة له�ا مكانة خاصة أي هامش�ية ج�دا .ففي البند هم�ا لغت�ان رسميتان ،وقد ارت�أى قانون القومية ش�طب رسمية الراب�ع من قانون القومية يومئ أ ّن العربية ُتس�تخدم عند العرب اللغ�ة العربية وحرم�ان العرب من الحق�وق اللغوية كما حدث وقت الحاج�ة ،وهذا ُيبنّّي جليا أ ّن تهميش العربية هو أمر حتم ّي في لاتفي�ا واس�تونيا ،حي�ث أ ّن مصطل�ح مكان�ة خاصة يعني ضرب عرض الحائط باللغة العربية رغم أّنها لغة أقل ّية كبيرة في السياس�ة اللغوي�ة في الدول�ة. وأصلاني�ة .وهذا ُيب�نّي أ ّن الأكثرية تحرم الأقلية من ممارس�ة إ ّن قان�ون القومي�ة أ ّدى إلى تذ ّم�ر العرب واس�تيائهم م�ن القانون حقوقها اللغوية ،فالرس�الة التي تصل من قانون القومية أّنه ليس وطبيعته لضربه عرض الحائط بالحقوق المختلفة .و ُيسيئ إلى فق�ط لا م�كان للغ�ة العربية ب�ل أيض�ا لا م�كان للمجتمع مكان�ة العرب في المجتمع ويجعل العرب ّس�كانا هامش�يين العرب ّي كافة .إن تذليل مكانة اللغة س�يؤدي بطبيعة الحال في الدول�ة كم�ا هي لغته�م .وعلى إث�ر قانون القومي�ة قام هذا إلى تهمي�ش الع�رب أنفس�هم ،وذل�ك لأ ّن الدول�ة تع�ي تمام�ا أ ّن البحث بمعاينة موقف الس�لطات المحلي�ة تجاه اللغة العربية في ق�وة الأكثرية يكون بوس�اطة اللغة ،فحالما اس�تعادت اللغة ظ�ل السياس�ة اللغوي�ة في الدولة عام�ة وعقب قان�ون القومية عنفوانه�ا وق ّوته�ا فس�رعان م�ا تش�حن المجتمع العرب ّي بش�حنة خاصة. التق� ّدم وع�دم الخض�وع للأكثرية. وف�ق قان�ون القومي�ة في ع�ام ،2016تب�نّي أ ّن الدول�ة ارت�أت أن
حاج�ة ال�دول الأخرى له�ذا المنت�وج فقامت العبر ّي�ة أكث�ر. مكان��ة اللغ��ة العربي��ة في الب�الد م��ن بتطعيم�ه بلغته�ا مم�ا جع�ل للغ�ة ق�وة اللغ�ة كق� ّوة اقتصادي�ة :لم�ا كان�ت حي�ث التنفي�ذ: اقتصادي�ة وق�وة رمزي�ة من جه�ة أخرى. اللغة هي س�لعة ولها أهم ّية في الاقتصاد فن��رى كث�ريا أ ّن اللغ��ة الإنجليزي��ة وخاص�ة في ظ� ّل العولم�ة وبم�ا أنه�ا اللغة • أولا :المشهد اللغو ّي: واللغ�ة الصينية حاض�رة في الكثير من ال�يت تح��وي في حناياه��ا الأيدولوجي��ات م��ا زال مصطل��ح المش��هد اللغ��وي غ��ض الإعلان��ات في الاقتص��اد وفي الس��ياحة والممارس�ات اللغوية وهو مما يجعلها قوة الإهاب ،فقد ت ّم وضع�ه على يد الباحثين وفي الاتص�ال ،كم�ا أصبح�ت مهمة في ليس�ت فقط ثقافية بل أيض�ا اقتصادية في عل��م اللغ��ة الاجتماع��ي لان��دري الترجم�ة وفي تعلي�م اللغ�ات أيض�ا .لأ ّن لأّنه��ا تزي��د م��ن الس��ياحة والتس��ويق وبورهي�س في عام 1997ومفاده :توش�يح الرأسمالي�ة ت�رى ب�أ ّن اللغ�ة ه�ي وس�يلة وتش�جيع الاقتص�اد ،ل�ذا ف�إن مصطل�ح اللغ�ة في اليافطات ،وبطاق�ات التعريف، أساسية في تقوية وجودها وحضورها في تس�ليع اللغة هو مصطلح حديث نس�بيا والإعلانات وكل م�ا هو مكتوب على العالم ،الأمر الذي يزيد من قوة الرأسمالية. حيث أن اللغة هي جزء من رأس المال .كما أي بطاق�ة مكتوب�ة.إن المش�هد اللغ�وي لأ ّن القوة ليست وسيلة اتصالية بل أيضا أ ّن اللغ�ة ه�ي نت�اج الظ�روف الاقتصادية لي�س فق�ط ذو دلال�ة معلومات ّية (إرش�اد وس�يلة رمزية ،حي�ث أن ال�دول الليبرالية والسياس��ية مم��ا يجعله��ا انع��كاس أو توجي�ه) ،ب�ل إنه أيضا ذو دلال�ة رمز ّية قام�ت بتوظيف اللغ�ة في جميع المجالات (قيم�ة اللغة في الدولة) .ويقس�م المش�هد والعلاق�ات الاس�تعمارية ،وهي ش�كل للنظ�ام الاجتماع� ّي. اللغ��وي إلى ش��طرين :المش��هد اللغ��وي م��ن أش��كال الإمبراطوري��ة في ح�ن ٍي ويتأّت��ى الاهتم��ام باللغ��ة بأّنه��ا س��لعة العموم��ي (م��ن الأعل��ى إلى الأس��فل). كان��ت الإمبراطوري��ة القديم��ة تبن��ى تزي�د م�ن جمع الم�ال لأ ّن الرأسمالي�ة تهتم المش�هد اللغ�وي الخصوصي (من الأس�فل على الس�الح ،أم�ا الإمبراطورية الجديدة باللغ�ة كما ه�ي الرأسمالي�ة في تقوية إلى الأعلى) .وينضوي المش�هد اللغوي في فه�ي تبنى عل�ى اللغة .وق�د زاد هذا الامر اللغة الإنجليزية ،وهذا أ ّدى إلى اس�تحواذ عل�م اللغة الاجتماعي ،لأّن�ه ُي َبنِِّّي البنية من وج�ود أس�واق اقتصادي�ة إمبراطورية اللغة عل�ى مراكز اقتصادي�ة في العالم الاجتماع ّي��ة للناطق�ني باللغ��ة كم��ا في الاقتص��اد العالم��ي ،فالش��ركات وال�ذي يس�يطر عل�ى اللغ�ة الرأسمالي�ة ُي َبنِِّّي المش�هد اللغوي قيمة اللغة في الح ّيز الأمريكي��ة والبريطاني��ة جعل��ت في إضاف��ة الاقتص��اد وبن��اء الأس��واق. العام (السوق اللغوي) .أهم ّية معلومات ّية: الإنجليزي��ة لغ��ة الاقتص��اد والاتص��ال فعندم�ا تك�ون اللغ�ة ذات دول�ة قوي�ة، توجي�ه الف�رد إلى مكان ،أو إرش�اده إلى والس��ياحة ،فق��ام فيلبس��ون بتبي��ان أ ّن تق�وم ه�ذه الدول�ة بتوظي�ف لغته�ا على اللغ��ة الإنجليزي��ة أصبح��ت اس��تعمارا المنتوج�ات الاقتصادي�ة حت�ى تصبح لغة منطق��ة جغراف ّية. جدي�دا وذل�ك م�ن أج�ل تس�ويقها وليس الاقتص�اد كم�ا ه�ي اللغ�ة الإنجليزية • ثاني�ا :من�ح الحق�وق اللغو ّي�ة :وتتن�وع م�ن أج�ل تنمية الاقتص�اد .وت ّم اس�تخدام في الع�الم ،إضافة إلى أن تطوير الأس�واق المصطلح�ات الاقتصادي�ة السياس�ية في المتخصص�ة يبن�ى عل�ى اللغ�ة ،كم�ا ه�ذه الحقوق لتش�مل مايلي: جمي�ع المج�الات ،أي أ ّن اللغ�ة الإنجليزية أ ّن الس��ياحة ومراك��ز الاتص��ال تجع��ل الحق�وق اللغو ّي�ة الفرد ّية :ح�ق الفرد أن اس�تغّلت الف�راغ الاقتص�ادي واس�تغّلت اللغ�ة أساس�ية في جميع المج�الات .أي أ ّن يع� ِّرف نفس�ه بلغته وأن يس�تخدم اللغة ق ّوته�ا وهيمنتها الاقتصادية والرأسمالية الرأسمالي�ة تق� ّوي لغته�ا لي�س فق�ط من من أجل تذويت أهم ّي�ة اللغة الإنجليزية أج�ل زي�ادة اقتصادها بل أيض�ا من أجل في كل ح ِّيز يش�اء. الاستحواذ على الدول الأضعف منها ،مما الحق�وق اللغو ّي�ة العا ّم�ة :حق�وق لغو ّية في جمي�ع المج�الات المتع�دد. جعل اللغ�ة تؤ ّدي إلى التو ّس�ع الرأسمالي جماع ّي�ة مثل إمكاني�ة التعّلم بلغتهم، فه��ذه التعبئ��ة اللغوي��ة أصبح��ت والعولم�ة وإلى حوس�بة عملي�ة العمل في وإقامة مؤسسات تحافظ على لغتهم مثل متاح�ة عن�د ش�عوب أخ�رى ،فمث�ال عند اللغة ،إضاف�ة إلى نوم قطاع الخدمات التي الناطق�ني باللغ�ة الإس�بانية يعتمد هذا المجام�ع اللغو ّية أو الكل ّيات. المش�روع الاس�تعماري على تعلي�م اللغة تعتم�د عل�ى الاتص�الات اللغوية. وتش��مل أيض��ا الحق��وق اللغو ّي��ة في وترجمتها ،ث ّم تو ُّسع رأس المال ونشر اللغة كم��ا توّف��ر الاس��تجابات في إش��باع الم�دارس والجامع�ات ،ومؤسس�ات الدول�ة م�ن أج�ل تمك�ني هيمن�ة الإنجليزي�ة. الأس�واق بالم�وارد الرمزي�ة واللغوي�ة وهذا وفي المحاك��م ،إضاف��ة إلى يافط��ات وه�ذا ُيبنّّي أ ّن اللغ�ة الإنجليزية أصبحت يؤثر س�لبا على اللغات الأقل اس�تحواذا، الط�رق والتوجيهات في وقت ط�وارئ مثل ذات ترسانة قو ّية وآرسنال منتشر في دول حيث أن تقوية الرأسمالية تزيد من تقوية اس��تخدام اللغ��ة في المراك��ز الصح ّي��ة أخرى ،وأن َج ْع َل اللغ ِة ذات قوة اقتصادية لغاته�ا م�ن جه�ات وإلى إضع�اف اللغ�ات أ ّدى إلى تهميش اللغ�ات الأخرى وأ ّدى إلى الأخ�رى م�ن جه�ة أخ�رى .فمث�ال الهات�ف والمستش��فيات وغيره��ا. اس�تقطاب غ�ري الناطق�ني بالإنجليزي�ة الخل�وي له ق�وة ليس فق�ط اقتصادية بل تحدي��ات العربي��ة الداخل ّي��ة :وتتجل��ى إلى تعّلمه��ا ح ّت��ى يكون��وا أق��رب إلى أيضا لغوية حي�ث أ ّن مصطلحات الهاتف مظاهره�ا في اق�رتاض اللغ�ة العبر ّي�ة في الخلوي أصبح�ت دارجة في لغات كثيرة حناي�ا اللغ�ة المحك ّي�ة ،وهن�اك نس�بة الاقتراع��ات والأس��واق الاقتصادي��ة. ج��دا ،وذل��ك لأ ّن الرأسمالي��ة اس��تغّلت كب�رية م�ن الط�الب الع�رب يقدم�ون فق�ط ث�الث وح�دات تعليم ّي�ة في اللغ�ة العرب ّي�ة ،اله ّمة المتوثبة عن�د العرب على إتقان اللغ�ة العبر ّية أكثر م�ن العرب ّية، والأنك��ى م��ن ذل��ك :تذوي��ت أهم ّي��ة
الاقتصادي�ة ،مم�ا أ ّدى إلى تقوي�ة اللغ�ة ه��ي نش��اط آخ��ر في ترجم��ة الكت��ب كم��ا أ ّن الاقتص��اد العولم�� ّي أدى إلى العبري�ة في المجتم�ع العرب�ي بفضل قوة المختلف�ة من الإنجليزي�ة إلى لغات أخرى، نق�اش حول أن�واع اللغ�ة ،حي�ث أن اللغة الاقتص�اد العبري وهيمن�ة اللغة العبرية وذل�ك لأ ّن دول الع�الم أصبح�ت تهتم أمّّيا تس�يطر على الأس�واق وال�يت أ ّدت بدورها عل�ى المنتوجات المختلفة ،مما جعل اللغة اهتم�ام باللغة الإنجليزية عل�ى أّنها لغة إلى زي�ادة قوة اللغ�ة في المنتوجات كما العربي�ة ذات مكان�ة متدني�ة في البلاد مهم�ة ويجب ترجمة ه�ذه اللغة إلى لغات أ ّن اللغ�ة الإنجليزي�ة ب�دأت تأخ�ذ ح ّي�زا لأّنه�ا لا تحوي ق�وة اقتصادية ،والأنكى أخ�رى مم�ا جعله�ا تس�تقطب المترجمين كبيرا في العالم وذلك لأّنها لغة الاقتصاد م��ن ذل��ك :أن تح�� ّول العبري��ة إلى ق��وة م�ن أنح�اء الع�الم ،أم�ا مراك�ز الاتص�ال العالم� ّي .حي�ث أصبح�ت هن�اك مح�اولات اقتصادية جعل رؤس�اء السلطات المحلية مث�ل التقاري�ر الصحفي�ة والتلفزيوني�ة كث�رية من أجل تعليم اللغة الإنجليزية يضع�ون الجان�ب الاقتص�اد ّي للغة على والأف�الم تك�ون بلغ�ة الرأسمالي�ة ،لأ ّن لأّنه�ا لغة الع�الم ،وب�دأت تفرض نفس�ها أنه مهم ج�دا ،مم�ا أ ّدى إلى تفضيل اللغة الق�وة الاقتصادي�ة أ ّدت إلى قوة الس�ينما عن��د ك ّل الش��عوب ،وه��ذا ُيع��زى إلى العبرية في الاقتصاد العرب ّي حتى لا ُين ّف َر والاتصال وقوة السينما والترجمة .كما قوته�ا الاقتصادية .كم�ا أ ّن إدارة الموارد أ ّن المس��تهلكين والمنتج�ني يهتم��ون والممارس�ات اللغوي�ة أ ّدى إلى زي�ادة ق� ّوة اليه�ودي مس�تهلكا أو زائ�را. في اللغ�ة إضاف�ة إلى ف� ّن الأداء ،حي�ث أن اللغة وتنظيمها ،فالمدارس أصبحت تتعّلم مكانة اللغة العربية منذ عام :1948 الكثير من الأنواع الموس�يقية بدأت تهتم اللغ�ة الإنجليزي�ة لأ ّن الرأسمالية تفرض عقب توش�يح اللغة العربي�ة لغة رسمية باللغ�ة الرأسمالية ،وه�ذه تلقي بظلالها نفس�ها .كم�ا أ ّن المج�الات الاقتصادي�ة من�ذ قي�ام الدول�ة ،ب�دأ تمك�ني العبرية والس��ياحة ومراك��ز الاتص��ال تتم ّي��ز عل�ى حس�اب العربية .وقد تب�نّي ذلك في عل�ى ش�عوب أخرى. بخطاب اللغة الإنجليزية .وقد أدت الطرق الأبح�اث الأكاديمي�ة ال�يت أوضح�ت أ ّن ل��ذا فعلين��ا الاهتم��ام بموض��وع التي يرتبط بها تس�ليع اللغة بالرأسمالية الب�الد تعم�ل ك ّل ما بوس�عها م�ن أجل أنتروبولجي�ة اللغ�ة ،ومفاده�ا أ ّن اللغ�ة تهميش اللغ��ة العربية في الس�ياحة والترجم�ة وتمك�ني العبري��ة، تعتبر مهار ٍة وكهوي�� ٍة اقتصادي ٍة .وتهتم والتس��ويق وتعّل��م لأّنه�ا ت�رى العبرية لغة الأنتروبولوجي�ة اللغوية بتحليل الظروف اللغات إلى توزيع الموارد دينية وسياس�ية ولغة الاقتصادية السياس�ية والرمزي�ة المادية، اللغوية وإلى نشر اللغة الأكثري��ة .ل��ذا ن��رى وُتب�نّي ق�وة العلاق�ة ب�ني الق�و ّي والأق�ل الإنجليزية في وس��ائل حض�ور اللغ�ة العبري�ة ق�وة ،وتداف�ع ع�ن الممارس�ات اللغوية في الإع�الم مم�ا أ ّدى بدوره بأّنه�ا لغة الس�وق ولغة فهم الاقتصاد المعولم ،وهذا ُيبنّّي أ ّن القوة إلى زي�ادة هيمنته�ا في التربي�ة والتعليم ولغة الاقتصادي�ة له�ا أهم ّية في تعزي�ز اللغة. السياس��ة .ويتأّت��ى ل�ذا ،اللغ�ة العبرية أصبحت لغة الس�وق، جمي��ع دول العالم. ذل�ك جلي�ا في المش�هد وق��د تأّت��ى تس��ويق اللغ��ة الإنجليزي��ة كم��ا أ ّن الس��ياحة اللغ�وي ،وهو اليافطات بوس�اطة بي�ع الس�لع المعبرن�ة ،فأصبحت تع�د م�ن أكث�ر ظواهر ال�يت تك�ون في الح ّيز أسم�اء الس�لع والمنتوج�ات تتواف�د عل�ى العولم��ة في الاقتص��اد المجتم��ع العرب�� ّي ،وأصب��ح الصغ��ار فالأس��واق الترفيهي��ة العام. والكب��ار يس��تخدمون لغ��ة الس��لع أصبحت تتعامل باللغة ومف��اد المش��هد الإنجليزي��ة ،مم��ا أ ّدى اللغ�و ّي :أ ّن هدف اللغة إلى تهمي��ش اللغ��ات لي�س تواصلي�ا فقط ب�ل ثقافي�ا ورمزيا، الأخرى م�ن جهة وإلى زي�ادة حضور اللغة فالحفاظ على اللغة في المشهد اللغوي هو الإنجليزية في معظم دول العالم كهدف الحفاظ على الهوي�ة والقومية .وقد ب ّينت س�ياحي من جه�ة أخ�رى .كم�ا أ ّن اللغة الأبح�اث ال�يت قام بها م�روان أب�و غزالة في في التس�ويق والدعاية هي وجه من وجوه ع�ام 2009أ ّن الط�الب الع�رب الجامعي�ني العولم�ة ،فه�ي ال�يت ُتس� ّوق م�ن أجل س�وق هم ضحية للسياس�ة اللغوي�ة في الدولة. العم�ل وُتعتبر م�وردا لإنتاج�ه وتقييمه. وذل��ك لأ ّن العبري��ة ه��ي المس��يطرة في كم�ا دع�ت بع�ض ال�دول إلى ترويي�ج جميع المج�الات ليس فق�ط في المكتوب صناع�ة تدري�س اللغ�ة ،وهذا ما يس�مى بل أيضا في المس�موع ،وسرعان ما يشعر بالس��ياحة اللغوي��ة .أي أ ّن دول الع��الم تس��تقطب الس��ياح بواس��طة الس��ياحة الطال�ب الجامع� ّي بصدم�ة لغوي�ة. اللغوي�ة وخاصة ثنائية اللغ�ة .وهذا نراه وبالرغم من أ ّن اللغ�ة العرب ّية لغة رسمية جلي�ا في معظم دول العالم التي تس�تخدم إاّّل أ ّن حضوره�ا مع�دوم في الح ّي�ز الع�ام اللغ��ة الإنجليزي��ة .كم��ا أ ّن الترجم��ة للجامعة ،فهذه السياسة اللغوية هي نتاج
تس�عى الحكومة الالبلادي�ة إلى اعتبار وتس��ميات عل��ى حاخام��ات وأدب��اء تعام�ل الدول�ة مع اللغ�ة العربي�ة .كما التكبير في الأقصى هو مخالفة قانون ّية. يه�ود ،ورم�وز يهودي�ة ،ومحارب�ني يهود، بنّّي مروان أبو غزالة وإيلانا ُش�هامي 2002 وه�ذا أيض�ا ينض�وي في محاولاته�ا لدرء وتس�ميات لزعم�ا ٍء إس�رائليين وأجان�ب، أ ّن مصطل�ح الأكثري�ة يع�د مصطلح�ا ومن جمل�ة التهويد :تغي�ري أسماء بوابات يتبع التج ّم�ع الجغرافي ،فالعرب في المدن عرب ّي��ة المكان. الق�دس التاريخية إلى أسماء عبر ّية مثل: العربي�ة ه�م أكثري�ة .حي�ث أن اللغ�ة وثـ�مة اقتراح�ات م�ن وزراء وأعض�اء في باب الخليل إلى ش�اعر ياف�و (يافا) ،وباب العربي�ة في الب�الد تك�ون أكثري�ة أو الكنيست تغيير أسماء الأحياء العرب ّية، الجديد إلى ش�اعر هحداش ،وباب العمود أقلي�ة وف�ق المناطق الجغرافي�ة .ولكننا فق�د أومأ بعض ال�وزراء إلى تغير اس�م أبو ن��رى أ ّن الح ّي��ز الع��ام في الم��دن العربي��ة ديس إلى كيدماه تسيون ،والشيخ جراح (دمش�ق) إلى ش�اعر ش�كيم. ُيعط�ي العبرية تقريبا مكانة مش�ابهة إلى شمع�ون هتس�ديق ،وغيره�ا ،كما -أ ّم��ا النكس��ة الثال ّث��ة فق��د تب�� ّدت بدأ رئيس بلدية القدس في الآونة الاخيرة بواكيره��ا بع��د ع��ام 1967في ح��ل للعر بية . بتس�مية الش�وارع الداخل ّي�ة في الأحي�اء مجلس الق�دس العرب ّي�ة ونقل محكمة وم�ع أ ّن ك ّل الس� ّكان هم ع�رب وعدد العربية بأسماء لا ترتبط ارتباطا عضويا الاس�تئناف ،وإلغ�اء المناه�ج التدريس� ّية المس�تهلكين اليهود ش�حيح جدا ،بيد أ ّن م�ع المع�الم الاس�المية واللغ�ة العربي�ة، والاس�تيلاء عل�ى المتاحف س�عيا لتهويد الحي�ز العام يتو ّش�ح بالعبري�ة كما هي فمث�ال في حي صور باه�ر؛ اقترحت أسماء القدس لغو ًي�ا وعبرنتها ،إضافة إلى ذلك، في العربي�ة ،ل�ذا جاء ه�ذا البح�ث لمعاينة الشوارع كالاتي« :المنطار»« ،قيصان»، أقام�ت الحكوم�ة الاس�رائيل ّية مرك�ز «ح�وش دب�ش» ،أم�ا في ح�ي العيس�وية: الخرائط ،والذي انبرى إلى عبرنة الخرائط الح ّي�ز العام في الس�لطات المحل ّية. والاس��تيلاء على الحيز الجغرافي ،كما المس��اعي والطرائ��ق الاس��رائل ّية في «الم�دورة»« ،الحرائ�ق« ،أبو ريالة». تواصل�ت طرائ�ق تهوي�د المواق�ع والمع�الم تهمي��ش اللغ��ة العرب ّي��ة في الق��دس أم�ا وزي�رة الثقاف�ة فق�د اقترح�ت ع�دم التاريخية العربي�ة في القدس وضواحيها الاع�رتاف بالجمعي�ات الأهلي�ة في ح�ال مثل تغي�ري أسم�اء الأحي�اء العرب ّية ،ومن أنموذ ًج��ا: عدم ال�ولاء ليهود ّي�ة الدولة ،ل�ذا نحن في جملته�ا حص�را لا قص�را :الش�يخ ج�راح/ وال�يت يت��م م��ن خلاله��ا تهوي��د الق��دس خض�م نكس�ة لغو ّي�ة جدي�دة أكث�ر شم�ال غ�رب الق�دس إلى رمات أش�كول لغو ًيا بواس�طة رفع هيمنة اللغة العبر ّية ضراوة وأكثر تكثيفا من النكس�ات والش�يخ جراح وت�ل الذخ�رية إلى جفعات وحضوره�ا في الح ّيز الزمان�ي والمكاني، اللغو ّي��ة الأخ��رى وال�يت تنب��ئ التهوي��د هوثمّمف��ت�ةارموح�غ�ايرولها�اتالالتهكوثي��ر�ي.د اللغوي��ة في وبالمقاب�ل يت�م تهمي�ش اللغ�ة العرب ّي�ة الس��نوات الأخ�رية ،حي��ث تب�� ّدى ذل��ك وطم��س معالمه��ا في الب�الد عام��ة وفي الش�امل ووأد عرب ّي�ة الم�كان. بتوليف��ة م��ن الأح��داث وم��ن جملته��ا: القدس والأقصى خاصة س�ع ًيا إلى تهويد وأي ًض�ا حظ�ر الحركة الإس�الم ّية يعزى -تغي�ري اليافط��ات في البل��دة القديم��ة الم�كان وعبرنته .فثم�ة ثلاث مراحل في أيض�ا إلى أس�باب تتعل�ق بالحي�ز اللغوي ومن أبرزها :استبدال اسم المسجد الاقصى تهوي�د الق�دس من�ذ الانت�داب البريطاني بمصطل��ح «ه��ار هباي��ت» بالعبري��ة، إلى وقتن�ا الحال�ي ،وهذه هي النكس�ات ومن جملتها: ومصطلح الحرم القدسي باللغة العربية، اللغو ّي�ة ،ويمك�ن ذكره�ا كالآت�ي: -أن الحرك�ة الإس�الم ّية المحظ�ورة م�ن واس�تبدال اس�م حائ�ط ال�رباق بمصطلح -النكس��ة اللغو ّي��ة الأولى ب��دأت في خ�الل مصاط�ب العل�م ت�درس الط�الب «هكوتي�ل همعربي « باللغ�ة العبرية، ع�ام 1922حينم�ا تم الإع�الن ع�ن اللغ�ة اللغة العرب ّية والعلم الش�رعي ،سعيا إلى والج��دار الغرب��ي باللغ��ة العربي��ة .وفي العبر ّية لغة رسم ّية إلى جانب الانجليز ّية الحفاظ عل�ى إرث اللغة العرب ّية والحفاظ ع�ام 2010وض�ع رئي�س بلد ّي�ة الق�دس والعرب ّي�ة ،فق�د أصبح�ت العبر ّية تحظى على حضور العلوم الش��رع ّية الإسلام ّية. ن�ري ب�ركات م�ع رئيس�ة قس�م ترخيص بحضور واسع في الانتداب البريطاني م ّما -فيم��ا الس��بب الآخ��ر أن الحرك��ة اليافطات في المدينة قانوًنا مس�اع ًدا ُيلزم س� ّرع تهوي�د الق�دس ،وقد تأّت�ى في إقامة الإس�الم ّية المحظ��ورة س��عت م��ن خ�الل أصح�اب المح�الت التجار ّي�ة وخاص�ة في الجامع��ة العبر ّي��ة في جب��ل س��كوبس مؤسس��اتها لا س��يما مؤسس��ة الأقص��ى ش�رق الق�دس على وض�ع اللغ�ة العبر ّية وال�يت س�عت إلى تدري�س اللغ�ة العبر ّي�ة للوق�ف وال�رتاث ،والتي س�عت إلى الحفاظ في اليافط��ات ،والأنك��ى م��ن ذل��ك واليهود ّية والآثار ،وذلك سع ًيا إلى طمس على إسلامية المقدسات وعرب ّية المكان، يج�ب أن يك�ون حضوره�ا عل�ى الأق�ل مع�الم العرب ّي�ة ،فق�د اس�تمرت طرائ�ق مما جع�ل الحكومة الاس�رائل ّية ترى أن خمس�ني بالمائة من أج�ل ترخيصها ،وهذا التهوي�د في إقام�ة مستش�فى تح�ت اس�م هذا له تداعيات س�لب ّية على تهويد الحيز ينض�وي في ظ�ل السياس�ة اللغو ّي�ة التي هداس��ا وال��ذي يحم��ل دلال��ة تناخ ّي��ة، المكاني ،مم�ا أفضى إلى قرارها بالحظر. تنتهجها المؤ ّسس�ات الحكومي�ة من أجل إضاف�ة إلى اس�تخدام العم�الت وطواب�ع كم��ا أ ّن الحكوم��ة الالبلادي��ة طم�س العرب ّي�ة وجل�ب حض�ور العبر ّي�ة البريد باللغة العبر ّية وغيرها من الطرائق اس�تعارت الطرائ�ق الممنهج�ة للحرك�ة وزي��ادة هيمنته��ا .وفي الأي��ام الاخ�رية الإس�المية المحظورة لتطبيقه�ا بطريقة والس��بل المختلفة. تهويدي�ة ،فق�د ت ّم الش�روع ببن�اء مجم�ع -أما النكس�ة اللغو ّي�ة الثان ّية فقد بدأت القوم�ي اليه�ودي للآث�ار الذي يق�ام على بتغيير المعالم والأسماء إلى أسماء تناخية مس�احة كب�رية ،ويض�م ع�دة مراك�ز (العه��د القدي��م) ،وأسم��اء تلمودي��ة،
بالتحل�ي بالأخ�الق الكريم�ة والمناق�ب مه ّمش�ة ولا م�كان له�ا في الح ّي�ز الع�ام منها المكتبة الأثرية ،والأرشيف العلمي العل ّي�ة والصف�ات الس�امية ،كم�ا أنه�ا إاّّل م�ا يفرض�ه القان�ون لأّنه�ا لغة رسمية للآث�ار ،وبي�ت س�لطة الآث�ار الالبلادي�ة، كفيل�ة أن تجعل اللغة وس�يلة في رأب الأمر الآخر :أّنها ذوتت عند الناس أ ّن اللغة ومخازن أثري�ة عملاقة بتكلفة عالية، الص�دع بين الناس ودرء العنف ،وذلك لأ ّن العربي�ة هي لغ�ة الأقلية الذي�ن يحاولون كم��ا أقام��ت الحكوم��ة الالبلادي��ة أس�باب العن�ف هي كث�رية وتع�زى إلى تهدي��د الدول��ة فيج��ب درء مكانته��ا مرك�ز تعلي�م يه�ودي في س�احة ال�رباق فق�دان البوصل�ة الاجتماعي�ة والتربوية للحف��اظ عل��ى عبري��ة الدول��ة وعل��ى الواقع��ة في الح��ي الإس�المي الغرب��ي، والحضاري�ة والقومي�ة ،وذل�ك لأ ّن اللغ�ة أس�رلتها ويهوديتها .فهذا الموق�ف ُيبنّّي أ ّن حي�ث أن هدف هذا المش�روع طمس المعالم العربي��ة تغ ّي��ب و ُغيب��ت ع��ن المجتم��ع التخ� ّوف الذي حدث عن�د اليهود هو بفعل العرب ّي�ة ووأد الطاب�ع المعم�اري العرب�ي العرب��ي ،واس��تخوذت اللغ��ة العبري��ة. ه��ذه السياس��ة القاضي��ة والداعي��ة إلى الإسلامي ،سعيا إلى منحه الطابع العبري فتفريغ المجتمع العربي من مكانة اللغة التهوي��دي ،إضاف��ة إلى تروي��ج الرواي��ة العربي�ة أ ّدى إلى ضرب القيم الاجتماعية تر ّه��ل العربية. ال�يت أسس��ت المجتم��ع العرب��ي ع��رض التلمود ّي�ة. الحائ�ط ،مما جع�ل الرابط�ة الاجتماعية ع�دم تمك�ني اللغ�ة العرب ّية -مس�ئولية وم��ن اللاف��ت للنظ��ر في ه��ذا البح��ث أ ّن والتربوي�ة متدنية ،وه�ذا كان كفيلا المجتم�ع العربي أي ًضا الديموقراطي�ة الإثني�ة تتب�نّي كثيرا في بنش�ر العنف وعدم اح�رتام الآخرين ،ومن الس�لطة المحل ّي�ة ،وذل�ك لأ ّن الأكثري�ة ثم فإنه على الس�لطة المحلي�ة أن تع َي أ ّن لا توج��د قوان�ني مس��اعدة في الم��دن ُتس��يطر عل��ى الأقل ّي��ة في الح ّي��ز الع��ام تلبي�ة الاحتياجات اللغوية لا تقل أهمية العربي�ة ،وحتى ولو كانت هذه القوانين ولكن السلطة المركزية لا تفرض على ع�ن البنية التحتية ب�ل تفوقها .وذلك لأ ّن موج�ودة فإنه�ا لا تط ّبق ولا تنف�ذ ،أي أنها الس�لطة المحلية كث�ريا مس�ألة اللغات. البني�ة التحتية تخ�دم الإنس�ان في الأمور معلن��ة دون تطبي��ق .كم��ا أ ّن اللغ��ة والف�رض معناه أنه من الناحية القانونية، الحياتي�ة المادي�ة بينما البني�ة اللغوية لا العربي�ة م�ن الناحي�ة المبدئي�ة ه�ي لغ�ة ولك ّن السلطة المحل ّية ترتئي أن تحافظ تخدمه م�ن الناحي�ة الحياتي�ة المادية ،بل مهم�ة ويهت�م به�ا الع�رب ،ولك�ن م�ن عل�ى العلاق�ات الإيجابي�ة م�ع الس�لطة أيضا من الناحية التربوية التوعوية وهذا الناحية التنفيذية لا تأخذ الحيز الكبير المركزي�ة مم�ا يجعله�ا تحاف�ظ عل�ى ما ينقص السلطات المحلية التي تستخدم لأ ّن الاهتم�ام باللغة العبرية يجعل اللغة اللغ�ة العبري�ة تمام�ا ،كما أ ّن الس�لطة اللغ�ة العبري�ة كلغ�ة مركزي�ة .ففي العربية هامشية .فالدين له علاقة باللغة المركزية لها علاقة مع الس�لطة المحلية، ح�ال أن قام�ت الس�لطة المحلي�ة بتذوي�ت العربي�ة لأنه�ا لغة الق�رآن .ومن هن�ا فإننا ل�ذا فهي تريد أن تحافظ على اس�تقطاب اللغ�ة العربي�ة في الحي�ز الع�ام ومراس�لة ن�رى أ ّن مواق�ف المس�لمين تج�اه العربي�ة اليهود في المجالس المحل ّية ،وهذا من ش�أنه المواط�ن باللغ�ة العربية الس�ليمة إضافة أكث�ر أهمي�ة م�ن المس�يحيين وال�دروز، أن يزي�د من هيمنة اللغة العبرية من جهة إلى أس�اليب فني�ة باللغ�ة العربي�ة فه�ذا كم�ا أ ّن ه�ذا البح�ث يب�ني أ ّن الع�رب لا وع�دم إعط�اء اللغ�ة العرب ّي�ة والقان�ون كفيل لأن يجعل المواطن محبا للسلطة يول�ون أهم ّي�ة للغ�ة العربي�ة رغ�م أّنه�ا المساعد في السيطرة على الح ّيز العام من المحلي�ة وملبيا لدعوته�ا وما كنا نعيش لغ�ة ثقافي�ة وحضاري�ة ،وه�ذا ُيعزى إلى في أزم��ة أخلاقي��ة م��ن جه��ة وتس��ّلط إهم�ال الجان�ب التعليم�ي وه�و كفيل جهة أخرى. الأكثري�ة عل�ى الأقلي�ة من جه�ة أخرى. أن يجع�ل اللغ�ة العربي�ة لغ�ة مه ّمش�ة في منطق��ة ت��ل أبي��ب والمرك��ز ،كان وتب��دأ أهمي��ة الس��لطة المحلي��ة في م�ن حي�ث التنفي�ذ أيض�ا في الس�لطات هن��اك إع�الن لع��رض فيل��م باللغ��ة تذوي�ت اللغ�ة خصوصا وتذوي�ت التربية المحلي�ة رغ�م أ ّن وظيفة الس�لطة المحلية العربي�ة ،ف ُكتب�ت اليافط�ات أن «ج ّهزوا الحضاري�ة عموم�ا ،وذلك حت�ى تكون ه�ي تلبي�ة احتياجات الس�كان .ومما لا حالك�م» وكذل�ك كلم�ة «وّلع�ت» الأقلي�ة ذات طاب�ع اجتماع�ي قوي ومتين يرق�ى إليه ش�ك أ ّن احتياجات الس�كان عل�ى اليافط�ات وكّله�ا باللغ�ة العرب ّية لا ينكسر أيما انكسار بفعل إخضاع ه�ي احتياج�ات لغوي�ة كم�ا ه�ي بنية فأث�ارت ه�ذه اليافط�ات ضج�ة إعلامي�ة. الأكثري�ة للأقلية .بل على النقيض من تحتي�ة ،فتفضي�ل البني�ة التحتي�ة على وطال��ب الس�� ّكان اليه��ود بإزال��ة ه��ذه ذلك؛ س�وف تش�عر الأكثري�ة أ ّن الأقلية الاحتياج�ات اللغوي�ة يب�ني أ ّن الس�لطة اليافط�ات لي�س فقط اس�تيا ًء م�ن حضور كالعروة الوثقى عصية الانكسار ولا المحلي��ة ه��ي س��لطة خدم��ات وليس��ت اللغ�ة العربية ولكن خوفا منها .وبالرغم انفصام لها ،مما تجعل الدولة تعلم يقينا س�لطة تذوي�ت قي�م ونظ�م اجتماعي�ة م�ن أ ّن اللغة العربية لغ�ة رسمية قانونية أّنه لا يمك�ن فرض لغة الأكثرية على وثقافي�ة وحضارية ،خاصة وأن الس�لطة إاّّل أ ّن مس�ألة اللغة في «رمات أفيف» أ ّدت الأقلي�ة ،وه�ذا ُينب�ئ بتعددي�ة اللغ�ات، المحلي�ة التي تعيش ب�ني الأكثرية حيث إلى إش�غال الناس لما وعلا َم وب َم وفي َم وإلا َم ويجعل اللغ�ة العربية لغة ذات تمكين أ ّن الس�لطات المحلي�ة له�ا دور في تعزي�ز رغ�م أ ّن الأكثري�ة لا تح ّبذ ذلك .فكما البنية التربوية والاجتماعية والحضارية تتو ّش�ح اللغ�ة العربية؟ أن الأكثري�ة تريد ف�رض هيمنة لغتها؛ وتقوي��م الس��لوك وتزكي��ة النف��وس فه�ذا الموق�ف ُيب�نّي أ ّن نظرة اليه�ود للغة بواسطة اللغة ،وذلك لأ ّن تذويت اللغة الأم العرب ّي�ة أّنها ُمه ِّدد ٌة له�م ،و ُيعزى ذلك إلى في الممارس�ة اليومي�ة والحيز الع�ام يؤول أمري�ن :الأم�ر الأول :أ ّن الدولة ذوتت عند الأكثري�ة أ ّن اللغ�ة العربي�ة ه�ي لغ�ة
والتوليف�ة القوم ّي�ة والعص�ارة الرمز ّي�ة المحلية ،والأوساط الاقتصادية والأوساط يجب أن تق�وم الأقلية بتمكين نفس�ها والرابط�ة الاجتماع ّي�ة. الاجتماعي�ة م�ن أج�ل تمك�ني اللغ�ة م�ن أجل فرض حضورها ووجودها .فاللغة العربي�ة لي�س فق�ط في المش�هد اللغ�وي العربية ليس�ت وس�يلة من أجل تمكين فاللغة ه�ي العروة الوثق�ى التي لا نفصام واليافط�ات العمومي�ة والخصوصي�ة بل اللغ��ة العبري��ة ب��ل ه��ي وس��يلة عن��د أيضا في الممارس�ة اللغوي�ة في الاقتصاد الس�لطة المحلي�ة م�ن أجل جع�ل المجتمع له�ا ،اللغ�ة العربي�ة ه�ي نح�ن ،ونحن هم اليوم�ي .وه�ذا يجع�ل التع�اون مثمرا من العرب� ّي أكث�ر متان�ة وقوة وأق�ل عرضة اللغ�ة العرب ّية .لذا؛ يجب على الس�لطات أج�ل تغي�ري قواع�د اللعب�ة اللغوي�ة في للس�يطرة م�ن الأكثرية .إ ّن ه�ذا البحث المحل ّي�ة أن تع� ّزز حض�ور اللغ�ة العرب ّي�ة الب�الد ،كم�ا أ ّن التع�اون بين الأوس�اط طلائع�� ّي لس��ببين :الس��بب الأول :أ ّن الث�الث ح��ول اللغ��ة كفي��ل أن ُينب��ئ معاينة مواقف الس�لطات المحلية ورؤساء تعزي��زا كب�ريا ابتغ��اء تحق��ق مأرب�ني بتغيير أمور أخرى في الحياة الاجتماعية؛ مس��يحيين ودروز ومس��لمين يجع��ل فمث�ال يمك�ن التع�اون ح�ول تمك�ني فه�م موق�ف المجتم�ع العرب ّي إزاء س�يطرة ر ئيسين : اللغ�ة بفضل الأوس�اط الثلاث ،ويمكن الأكثري�ة عل�ى الأقلي�ة وخاص�ة عقب -المأرب الأ ّول :وهو ممارس�ة اللغة العربية أن يك��ون التع��اون أيض��ا في تذلي��ل قان�ون القومي�ة .وم�ن ث�م فإن فه�م الموقف ممارس��ة يوم ّي��ة ب�ني جمي��ع الش��رائح ظاهرة العنف ودرء عواقبها الوخيمة .ومن اللغ�وي يمنحن�ا فهم�ا لموق�ف الس�لطات المجتمع ّي��ة دون إي�الج كلم��ات م��ن ثم فقد بات لزاما على الس�لطة المحلية أن المحلي�ة م�ن الس�لطة المركزي�ة ال�يت لا لغ�ات أخ�رى في درج الحدي�ث بالعرب ّي�ة، تعل�م أ ّن احتياج�ات المواط�ن الي�وم عق�ب تأل��وا جه��دا بف��رض هيمنته��ا .الس��بب وذل�ك لأن اللغ�ة العرب ّية لغة ق�ادرة على ازدياد العنف والتفتت الاجتماعي وعقب الثان�ي :أ ّن هذا البحث ينس�ل م�ن حناياه التحدي من قانون القومية والأكثرية هو ع�دة توصي�ات من أج�ل توعية الس�لطة التعبير عن حاجتنا دون اقتراض ألفاظ من زي�ادة الحضور اللغ�وي .فالمجتمع العرب ّي المحلي�ة تج�اه اللغ�ة العربي�ة .ل�ذا أع� ّرج لا يقوى اليوم عل�ى مواجهة الدولة وعلى إلى الق�ول أ ّن الموق�ف المبدئ�ي تج�اه اللغة لغ�ات أخرى. التظاه�ر ض�د قان�ون أي سياس�ة ،وذل�ك العربية أّنها لغة مهمة ويجب فرض قانون لأ ّن المجتم�ع متفت�ت لغوي�ا ولا يمك�ن المس�اعد لا يك�ون نظريا فق�ط ،بل إنه -الم�أرب الآخر :وهو تنظي�م مكانة اللغة تجمي�ع ق�واه دون اللغ�ة .ونافل�ة الق�ول تطبيق� ٌي أيض�ا ،فعل�ى الس�لطة المحلية العرب ّي�ة والحف�اظ عليه�ا م�ن التهمي�ش وعصارت�ه؛ أ ّن ه�ذه الظ�روف تس�تدعي أن ُتبنّّي للمواطن العربي أ ّن اللغة ليس�ت متعم� ًدا أو غ�ري متع ّم�د ،ويتأّت�ى ذل�ك تنفي�ذ قان�ون المس�اعد ح�ول اللغ�ة ليس مس�ألة لغة اتصال بل ه�ي لغة تمكين. في مؤسس��ة البي��ت ،والح ّي��ز الع��ام وفي فق�ط بحضوره�ا ،بل أيض�ا بنوعيتها في لأ ّن ق�وة اللغ�ة تش�حن المجتم�ع العرب�ي الأماكن المختلفة والمؤسس��ات المتن ّوعة، اليافط�ات حت�ى تك�ون اللغ�ة العربي�ة بقوة وحض�ور ووجود ،فالس�لطة المحلية ثقاف�ة وتربي�ة ونهجا ومنهاج�ا للمجتمع يج�ب أن ترتق�ي بتعاملها لاحق�ا لتصبح وه�ذا بفع�ل ع�دم الوع�ي ال�كاف عن�د العرب� ّي .كم�ا أ ّن هذا التمك�ني ُيع ّرج س�لطة محلي�ة م�ن أجل تمك�ني الجيل العرب في البلاد حول أهم ّية اللغة العرب ّية إلى الق�ول أ ّن اللغ�ة العربي�ة تكون لغة الق�ادم حت�ى يضم�ن وج�وده وحض�وره. والاتصال بها سلي ًما ،إضافة إلى تهميشها اقتصادي��ة في الس��لطة المحلي��ة ،ول��ن جنب�ا إلى جنب؛ فإن�ه على لجن�ة المتابعة المتع ّم�د الذي تمارس�ه الدولة لا س�يما في تك�رتث لف�رض اللغة العبري�ة كلغة ولجن��ة التعلي��م العرب��ي ولج��ان أولي��اء اق�رتاح قان�ون القوم ّية الأخ�ري الذي يلغي اقتصادي��ة .كم��ا أ ّن الس��لطة المحلي��ة الأم�ور والجمعي�ات م�ن الوس�ط الثال�ث رسم ّية اللغة العرب ّية ويهمش�ها تهمي ًش�ا تس�تطيع تمكين لغتها ضم�ن القانون والجمعي�ات غ�ري الربحي�ة أن تتعاون مع وعليها أن ُتبدد وُتذلل التفكير المس�بق الس�لطات المحلية من أجل تمكين اللغة كام�ال .وكث�رية ه�ي الخط�وات ال�يت وم��ؤداه أ ّن الس��لطة المركزي��ة س��وف العربية وعدم إفش�الها ،كم�ا على هذه ت�رى به�ذه السياس�ة خرق�ا للتعددية .بل الجه�ات العم�ل مع الس�لطة المحلية على يج�ب تطبيقه�ا وتذويتها ،وم�ن جملتها: نقيض ذلك؛ س�تعلم الس�لطة المركزية ال�رد لقان�ون القومي�ة بوس�اطة توعي�ة أ ّن الس�لطة المحلي�ة واعي�ة عل�ى تنفي�ذ الن�اس بأهمي�ة اللغ�ة العربي�ة والاهتمام المطالبة بتعريب اليافطات في الحيز العام باللغ�ة العربي�ة في الم�دارس وفي ري�اض في المدين�ة والقري�ة .فق�د ب ّين�ت الأبحاث احتياج��ات المواطن. الأطفال وأيضا تهيئة الطلاب الجامعيين المتع ّددة في موضوع «المش�هد اللغوي» في التوصيات في زي�ادة الوع�ي اللغ�وي .ل�ذا ف�إن ه�ذا البل�دات العرب ّية أن حض�ور اللغة العرب ّية التع�اون ب�ني الجه�ات المختلف�ة كفي�ل في يافط��ات الح ّي��ز الع��ام في البل��دات نرتئ�ي تعزي�ز مكانة اللغ�ة العرب ّية في ب�أن يجع�ل اللغ�ة العربي�ة ذات مكانة العرب ّي�ة يتم ّي�ز بث�الث ميزات تس� ّرع في الح ّيز العام لما فيها من مؤشرات اجتماع ّية عل ّي�ة .وم�ن ثم فأق�رتح أيض�ا أن يكون وثقاف ّي��ة تحاف��ظ عل��ى إرثن��ا الثق��افي التعاون بين الأوس�اط الثلاث؛ الس�لطات ترهله�ا وت�درأ هيمنتها ،وه�ي كالآتي: وهويتن��ا الحضار ّي��ة وتراثن��ا الش��عبي • أولا :حض�ور اللغة العربي�ة في الكثير والذاك�رة الجماع ّية والبوتق�ة اللغو ّية م��ن اليافط��ات كلغ��ة ثاني��ة أو ع��دم حضوره�ا البت�ة. • ثاًني��ا :حج��م كتاب��ة اللغ��ة العرب ّي��ة وكم ّي�ة الكلم�ات بالعرب ّي�ة ه�و ج�د ضئي�ل في بع�ض اليافط�ات نس�ب ًيا إلى حض�ور اللغ�ة العبر ّي�ة. • ثال ًث��ا :كث��رة الأخط��اء الإملائ ّي��ة أو الأخط��اء الش��ائعة أو النق��ل الح��رفي «النقح��رة» أي إدخ��ال الكلم��ة غ�ري المع ّربة ،وكل ذلك بس�بب سوء الترجمة
الش��عراء أو كتاب��ة الأبح��اث العلمي��ة من لغات أخرى .فاللغة العرب ّية هي احتوت وع�دم المهن ّي�ة في ذل�ك. ع�ن اللغة العرب ّية ،عل�ى نقيض جمعية العلوم بكل فنونه�ا وأفنانها منذ القدم، • رابع�ا :تعري�ب اليافط�ات العام�ة منه�ا «العربي�ة لغتن�ا» فه�ي جمعي�ة ش�عبية وه�ي ق�ادرة عل�ى احت�واء كل الوس�ائد والخاص�ة :ومنه�ا اليافط�ات ال�يت تضعها ميداني��ة رسمي��ة غ�ري ربح ّي��ة ومأربه��ا البلدي�ة مثل يافطات المؤسس�ات العامة، الرئيس ح ّث الناس وتوعيتهم وإكسابهم الرقمي�ة ب�كل أصنافه�ا وأنواعها. وال�يت يضعه��ا المجتم��ع وه��ي يافط��ات الآليات في استخدام اللغة العربية سلي ًما -الم�أرب الآخر :وهو تنظي�م مكانة اللغة دون اق�رتاض ألف�اظ من اللغ�ات الأخرى. العرب ّي�ة والحف�اظ عليه�ا م�ن التهمي�ش الورش�ات التجاري�ة. ويج�ب في الجمعي�ات أن تنص�ب اله ّم�ة متعم� ًدا أو غ�ري متع ّم�د ،ويتأّت�ى ذل�ك • خامس��ا :س��ن قان��ون المس��اعد وال��ذي المتوثب�ة والغ�رية المتوق�دة عل�ى توحي�د في مؤسس��ة البي��ت ،والح ّي��ز الع��ام وفي يخ� ّول المجل�س البل�دي بتحدي�د حض�ور الجه�ود المتكاتفة عل�ى تعزيز مكانة الأماك�ن المختلف�ة والمؤسس�ات المتن ّوعة اللغة ،ومضمون القانون المساعد :حضور اللغ�ة العرب ّي�ة ،فه�ي تأخ�ذ حلق�ة وصل وفي الأماك��ن التجاري��ة وخاص��ة في اللغة العربي�ة كاللغة الأولى ،وأن حجم ب�ني الهيئ��ات المختلف��ة س��ع ًيا في رف��ع اليافط��ات في داخ��ل المح�الت التجاري��ة اللغ��ة وكم ّي��ة الكلم��ات في اللغ��ة الهم�م والعمل في تحقيق الهدف المنش�ود وخارجه��ا ،وه��ذا بفع��ل ع��دم الوع��ي العربي�ة لا تق�ل عن س�بعين بالمئة ،ومنع وه�و درء تهمي�ش العربي�ة ،مم�ا يبنّّي أن ال��كاف عن��د الع��رب في الب�الد ح��ول كتاب�ة الأخط�اء اللغوي�ة أو النقح�رة. الجمعي��ات يج��ب أن تك��ون جدي��دة أهم ّي��ة اللغ��ة العرب ّي��ة والاتص��ال به��ا ولا من�اص ع�ن الإش�ارة ع�ن الكثير من وغض الإه�اب من حيث الرؤى والمضامين، الس�لطات المحلية اليهود ّية تستخدم هذا فه��ي ليس��ت جمع ّي��ات تكريمي��ة أو سلي ًما ،إضافة إلى تهميشها المتع ّمد الذي القانون لتعزي�ز مكانة اللغ�ة العبر ّية، بحثي�ة ،ب�ل ه�ي جمع ّي�ات عمل ّي�ة تمارس�ه الدولة لا س�يما في اق�رتاح قانون ميدان ّي��ة ،كم��ا أن الجمعي��ات القوم ّي�ة الأخير الذي يلغ�ي رسم ّية اللغة َف َح� ِر ٌّي بالس�لطات المحلي�ة العرب ّي�ة بوس��اطة النش��رات ال�يت ترتئ��ي العرب ّي�ة ويهمش�ها تهمي ًش�ا كاملا ،لذا توظي�ف القانون خدم�ة للعرب ّية. بإصداره�ا يج�ين فائدته�ا لي�س ن�رى أن المذنب في تهميش اللغ�ة العربية • سادس�ا :إقام�ة جمعي�ات التي فقط المجتمع العربي في الداخل ليست الدولة فقط ،بل أيضا نحن العرب ترتئ�ي تعزيز مكان�ة اللغة ب��ل أيض��ا الع��رب في جمي��ع في الداخ�ل .وه�ذا يقتض�ي من�ا العم�ل العرب ّي�ة في الح ّي�ز الع�ام لم�ا الأقط�ار ،وذل�ك لأن الجمعي�ات جاهدي�ن عل�ى إع�ادة مكانته�ا عل ّي�ة فيها من مؤش�رات اجتماع ّية تصب�و بإصدار نش�رات تحوي في حت�ى تك�ون مكان�ة المجتم�ع العربي وثقاف ّي�ة وتربو ّي�ة ،تحاف�ظ مظانه�ا مصطلح�ات انجليزية في عل ّي�ة اجتماعي�ا واقتصادي�ا وثقافي�ا. عل�ى إرثنا الثق�افي وهويتنا الوس�ائط الرقمي�ة ومقابله�ا باللغ�ة ويج��ب إنش��اء جمعي��ات غ�ري ربح ّي��ة الحضار ّي��ة تراثن��ا الش��عبي العرب ّية .لذا ،لا مناص أن تزمع الجمعيات لتعزيز اللغة العرب ّية ،ولقد كان السبب والذاك��رة الجماع ّي��ة الأخذ عل�ى عاتقها الحف�اظ على حضور م��ن وراء ه��ذه الجمعي��ات أج�� َل تعزي��ز والبوتق��ة اللغو ّي��ة والتوليف��ة اللغ��ة العربي��ة وهيمنته��ا وممارس��تها مكانة اللغة العرب ّية والتي أقيمت محل ًيا في الحي�ز الع�ام ،فق�د ب�ات لزا ًم�ا علين�ا وقطر ًيا وأيضا عالم ًي�ا ،بيد أ ّن الجمعيات القوم ّية والعص��ارة الرمز ّية والرابطة الحف�اظ عل�ى مكانة اللغ�ة العربية في الس�ابقة تأخذ ج ّل عمله�ا على تكريم الاجتماع ّي�ة ،فاللغة هي الع�روة الوثقى المش�هد اللغ�وي والح ّيز المكان�ي حفا ًظا ال�يت لا انفص�ام له�ا ،فاللغ�ة العربي�ة هي تا ًم�ا ،لأ ّن مكان�ة اللغ�ة العربي�ة عل ّي�ة نح�ن ،ونحن ه�م اللغ�ة العرب ّي�ة ،فاللغة ونابض�ة ،ورفعته�ا يع� ّد م�ن مؤ ّش�راتنا ه�ي ليس�ت فق�ط وس�يلة اتصال ّي�ة ب�ل القوم ّية وثوابتن�ا الحيات ّية .لذا ،لا مناص أيض�ا وس�يلة رمز ّي�ة .ل�ذا ،وإنش�اء ه�ذه ع�ن ب�ذل اله ّمة المتوثب�ة والغ�رية المتوّقدة الجمعيات ابتغاء تحقق مأربين رئيسين: للحف�اظ عل�ى مكان�ة اللغ�ة العرب ّي�ة -المأرب الأ ّول :وهو ممارس�ة اللغة العربية والدفاع عن حقوقنا القوم ّية ومن جملتها ممارس��ة يوم ّي��ة ب�ني جمي��ع الش��رائح الح�ق اللغ�وي ،وه�ذا يس�توجب الحف�اظ المجتمع ّية دون إيلاج كلمات من لغات على اللغة العربية حفا ًظا متي ًنا بوساطة أخ�رى في درج الحدي�ث بالعرب ّية وخاصة في الوس��ائط الرقمي��ة والش��بكات اس�تخدامها في الممارس�ات اليوم ّي�ة. الاجتماعية؛ مثل الواتس�اب والفيسبوك والانس��تغرام ،وذل��ك عق��ب اجتي��اح كلمات غير عربية م�ن جهة وكلمات عامي�ة تل�ج في حناي�ا الرس�ائل الرقم ّية وال�يت بات�ت وأضح�ت س�ائدة ومنتش�رة، رغ�م أن اللغ�ة العرب ّي�ة لغ�ة ق�ادرة على التعب�ري عن حاجتن�ا دون اق�رتاض ألفاظ
Search
Read the Text Version
- 1 - 32
Pages: