والواجب الإيمان بالأسماح والصفات ،وا بات الأسماح والصفات ،واعتقاد ما دلت عليه ،وترك التعرث لاا بتأويل ونحوه ،و ا وقاعدة السلف؛ فن من الا ولانصرفاا عن حقائقاا بظا ر ،بتأويل أوبمجازأونحوذلك، كما فعل المعتزلة ،وفعلته الأشاعرة والماتريدية و وائف أخرح. سل ا نوع من أنواع الإلحاد. واذا تقرر ذلك فيكون الإلحاد -إذن -منه ما وكفر ،ومنه ما وبدعة ،بحسب الحال ال ذكرنا. فالحال الأخورة وهي التأويل وادعاح المجازفي الأسماح والصفات ه بدع والحاد لايصل بأصحابه إلى الكفر ،أما : أ ا فعل النصارح ومشرسي العرب. ك ا﴿ ُي آكْ ِفحرُد،وون الجامية فا الأسماح والصفات كحال نفي وانكاروجحد أ آسما ِئ ِه﴾ [الأعراف :]290:يشركون). ِفي ي الله عنلما- حاتم عن ابن عباس -رض قال( :ذكرابن أبي يجعلون اللات من الإله ،فينادون اللات ،وعند م أنلم نادوا الإله فصارشرسا. قال( :وعنه :سررررموا اللات من الإله ،والعزح من العزيز ،وعن الأعمَ :يدخلون فيلا ما ليس منلا) و ه مرتبة من مراتب الإلحاد في الأسرررماح؛ لأن الله جل وعلا له الأسرررماح الحسرررنى ،فمن أدخل اسرررما لم يثبت في الكتاب يجب في الأسررررماح والصررررفات إلى غوره، إل آأذنلها أماحلدوأععلدملباعللنهاملحن اقللاهل ووااللحسررررقنة أونأهن ُمتث ِنبأتسررلررلهمامحااأللبهتفهقلندفألسرحرررده؛ جل جلاله وتعاقم شررررأنه ،وك لك لا أحد أعلم من الخلق بالله جل وعلا من رسوله الخاتم محمد ص ى الله عليه وسلم ،فمن أدخل فيلا ما ليس منلا فقد ألحد ،كمن قال في أسرررماح الله الماكروالمسرررتلزئ والصرررانع وجعل ذلك من الأسرررماح الحسرررنى فإن ا لا يجوز، وا لاق ه الأسماح ع ى الله جل وعلا لا يجوز ،ومنلا ما يجوز بتقييد في باب الإخبار. ومباحث ا الباب ويلة لاتصالاا بالأسماح والصفات ،وهي معروفة في مبحث توحيد الأسماح والصفات. باب لا يقال :السلام ع ى الله قلنا :السرلا ُم ع ى االلسصررللاا ُِمة وسرلم في الله عليه النبي صر ى مع في الصرحي عن ابن مسرعود ،قال :كنا إذا كنا ع ى الل ِه ،ف ِإن الله لا تقولوا وسرلم« : ى الله عليه صر الل ِوهالمنسل ِاع ُبما».د ِه ،السرلا ُم ع ى فلان وفلان ،فقال النبي [الشرح] (باب لا يقال السلام ع ى الله) ومناسرربة ا الباب للباب ال قبله أن ترك قول السررلام ع ى الله ومن تعظيم الأسررماح الحسررنى ومن العلم الا؛ ذلك أن \"ال أسررلام\" والله جل جلاله ،والسررلام من أسررمائه سرربحانه وتعالى ،فاوالمتصررف بالسررلامة الكراملرة من سرل نق ،وعيرب ،و والمنزه والمبعرد عن سرل آفرة أو نق ،أوعيرب ،فلره الكمرال المطلق في ذاتره وصفاته ال اتية وصفاته الفعلية جل وعلا. 101
والسرلام في أسرماح الله معناه أيضرا ال يعطي السرلامة ،ويجعل السرلام ،وأ ر ا الاسرم في ملكوت الله أن سل سلامة في ملكوت الله من سل شري ذ الخلق فإنلا من آ ار ا الاسم \"السلام\" ،فإنه لكون الله جل وعلا والسلام فإنه يفيض السلامة ع ى العباد. أوييعللانايالعأناوطا ُلوسنأ آنا ُتل ُلُيمه ااسآللل ُفمسر.قررررلا ُاحمِإلة،ى إذا سان ك لك فالله جل جلاله وال يفيض السررررلامة ،وليس العباد م ال والعباد فقراح بال ات ﴿يا ا آلوحا ِلمي ُندي﴾ع[فناخلر:ق1ه،]2،وفااللعنبيدبالواالت، ّفلأإل ِانواّللأللهُا ُجولا آلوعِلناي ُيعطى السلامة ،والله جل ولا ا سان من الأدب الواجب في جناب الرَوَية وأسررررماح الله وصررررفاته ألا يقال :السررررلام ع ى الله؛ بل أن يقال :السررررلام علينا وع ى عباد الله الصررررالحون ،السررررلام ع ى فلان وفلان ،السررررلام عليك يا فلان ونحوذلك، فتدعوله بأن يبارك باسم الله \"السلام\" أوأن تحل عليه السلامة. فإذن وجه مناسربة ا الباب لل قبله قا رة ،ومناسربته لكتاب التوحيد :أن الأدب مع أسرماح الله جل تحقيق التوحيرد، ى الله؛ لأن في ر ا نقصرررررا في السررررلام ع وألا يقرال الاا ُتلقخراطرلابر، الر يخرا رب ررررفراتره ألا وعلا وص ين يحتراجون إلى عن عبراده ،والفقراح م الر لأن الله غني ه الكلمرة أن الواجرب التوحيرد فتحقيق السلامة. قال( :في الصررررحي عن ابن مسررررعود رضرررر ي الله عنه ،قال :كنا إذا كنا مع النبي صرررر ى الله عليه وسررررلم في السلا ُم ع ى فلان وفلان). الصلا ِ(ةالقلنسال:ا ُاملعسلىا ُاملل ِعه تحية لا أنلا قالو ا قنا وعلا، جل الله بحق ا مع كونلم موحدين عالمون ى الل ِه من ِعباده، الل ِه من عى فررر(السلا ُم من ِعباد ِه) قالو تحو ذلك المعنى ،فجعلو ا من باب التحية ،والتحية في ه الشريعة مرتبطة بالمعنى، ِعباد ِه) سأنلم قالوا تحية لله من عباده ،و ا المعنى وان سان صرحيحا من حيث القصرد لكنه ليس بصرحي من أن الله جرل وعلا و\"السررررلام\" كمرا قرال النبي عليره الصررررلاة من جارة لا يجوز مرسرار ألالملوفنظ حيرث اللفظ؛ لأن الله جل وعلا ويفيض عليلم السررلام ،و م الفقراح المحتاجون، يس ر رلمام م ال ين والسررلام ،والعباد فليسروا م ال ين يعطون الله السرلام ،فمعنى (السرلا ُم ع ى الل ِه) أ :السرلامة تكون ع ى الله من عباده ،و ا لا شك أنه با ل ،واساحة في الأدب مع ما يجب لله جل وعلا في رَوَيته وأسمائه وصفاته ،لا ا قال لام النبي عليه والسرلا ُم) نلا م و يالقوصرلل:اةالواسللاسرملاعم:ى(اللالته؛ق لوألنواااللسسلرالام ُمععىىالاللهل ِه ُم،قف ِتإنضالللاه أن ا النهي للتحريم ،ولا يجوز لأحد تضام جناب الرَوَية وتوحيد الأسماح والصفات. إذا سران كر لرك فمرا معنى قولرك حون تسررررلم ع ى أحرد :السررررلام عليرك يرا فلان ،أوالسررررلام عليكم ورحمرة الله [الأحزاب.]44: سلا ٌم﴾ ي آلق آون ُه ي آوم ﴿ت ِح أي ُتُل آم الآخرة وفي الدنيا في منون الم وَرساته، فا ه تحية قال بعض أ ل العلم: 102
إن معنا ا -و ا وأحد المعنيون -معنى السررررلام عليكم :يعني سل اسررررم لله جل وعلا عليكم؛ يعني اسررررم السرلام عليكم ،فيكون ذلك تبرسا بأسرماح الله جل وعلا وَصرفاته ،فاسرم السرلام عليكم؛ يعني اسرم الله عليكم، فيكون ذلك تبرسا بكل الأسماح ،ومنلا اسم الله جل وعلا السلام. والثراني :مرا قرالره آخرون من أ رل العلم :أن قول القرائرل السررررلام عليكم ورحمرة الله؛ يعني السررررلامرة التي أحنو ينفُتين ِكضررر،اافتعلقيوكلم ،:أسرروررألانميكعلوينكالمموعرنىح:مسةلاللسهررلواَمرسةاتعهل؛ييكعمنيم ِنسي،ل الله نس ر رأل اسررم السررلام عليكم، اشررتمل عليلا ردق ا يصررر مني إلا السررررلامة ،و فإنك لن تجد سلامة مني ستأتيك فلن أخ ِفرك في عرضك ولن أخفرك في مالك ولن أخفرك في نفسك. وكثورمن المسررررلمون يقول ه الكلمة و ولا يعي معنا ا؛ كيف أنه حون قال لمن أتاه السررررلام عليكم سأنه عا ده بأنه لن يأتيه منه إلا السررلامة م ويخفر ه ال مة ورَما أضررره أوتناول عرضرره أوتناول ماله أونحو ذلك. فا ا فيه التنبيه ع ى فائدة مامة و وأن الب العلم بالخصرررروص؛ بل سل عاقل بعامة إذا نطق بكلام لا بد أن يتبون ما معنى ا الكلام ،فإن كونه يستعمل كلاما لايعي معناه ا من العيب وليس من أخلاق الرجال أصرلا؛ أن يتكلموا بكلام ولا يعون معناه ،فيأتي بكلام م ينقضره في فعله أوفي قوله ،ا ليس من أفعال ال ين يعقلون ،فضلا عن أن يكون من أفعال أ ل العلم أو لبة العلم ال ين يعون عن الله جل وعلا شرعه ودينه. فإذن صررار نا قولان ،وكلا القولون صررواب ،فإن قول القائل السررلام عليكم يشررمل الأول والثاني ،فتبرك بكل اسرم من أسرماح الله ،وتبرك باسرم الله السرلام ال من آ اره السرلامة عليك في دينك ودنياك فاودعاح لك بالسررلامة في الدين وفي الدنيا وفي الأعضرراح وفي الصررفات والجوارح إلى آخرذلك ،أوأن تكون بالمعنى الثاني ،سل منلما صحي . باب قول :اللام اغفرلي إن شئت ىلاالُملهآك ِعرهليلهُهو».سلولممقساللم«::ل«اوآلي ُُيقعلِظأ ِمح ُادل ُكر ُآمغ:باةل.ل ُاف ِإم ان آغّ ِلفلآار ِلليا ِإي آتنعِاش آئق ُمت ُ.هالشل ُ آاي ٌحم ص ِعش آئن أتبِ .يلي آعرِيز آمرةاألمنسرألسةو،لف ِاإل ألنه في الصحي الله أا آ آرعحطآماِ ُنهي» ِ.إ آن [الشرح] قال (باب قول :اللام اغفرلي إن شئت) حقيقة التوحيد أن يو ِحد العبد رأَه جل وعلا بتمام ال ل والخضوع والمحبة وأن يتضرع إلى الله جل وعلا ويت لل إليه في إقاارفقره التام إليه وأن الله جل وعلا وال ني عما سواه. وقول القائل (اللام اغفرلي إن شئت) ،يفام منه أنه مست ن عن أن ي فرله ،كما يأتي العزيزأوالمتكبرمن الناس فيقول لآخر-لا يريد أن يت لل له -فيقول افعل ا إن شئت يعني إن فعلت ذلك فحسن وان لم تفعل فلست 103
بمْح عليك ولست ب إكرام ،فاومناف -ا القول -مناف لحاجة ال قالاا إلى آخر ،ولا ا سان فيلا عدم تحقيق للتوحيد ،ومنافاة لما يجب ع ى العبد في جناب رَوَية الله جل وعلا أن يظارفاقته وحاجته لرَه ،وأنه لا غنى به عن م فرة الله وعن غنى الله وعن عفوه وكرمه و افضاله وِنعمه رفة عون. فقول القائل (اللام اغفرلي إن شئت) سأنه يقول :لست محتاجا ،إن شئت فاغفر ،وان لم تشأ فلست بمحتاج. و ا فعل أ ل التكبروأ ل الإعراث عن الله جل وعلا ولا ا حرم ا اللفظ و وأن يقول أحد :اللام اغفرلي الصلهىلاالُمل آهك ِرعهليل ُهه»و،سلولممسقلام:ل«(:وآلل ُيا يع ُقظ ِلمأالحرُدآغُكب ُمة.: الله ريرة أن رسول ِإ آنع ِنشأآئبيت. إن شئت. ف ِإ أن ِلي آع ِز آم المسألة، افولِقلإلاُوانلمّهالا(ل ِالآغسياِلفآاعآقرِيِزلتآاميلعاِإالحم آنقد ُسيمِأ ُشله آثئةش)قتايآ.ي ٌعالحلنأ(ليُفآاعلييماطالا آسُرهأ)حصلآم ِحنيسي ال عازم ،س ال محتاج ،س ال مت لل ،لاس ال مست ن مستكبر ،فليعزم المسألة وليسأل س ال جاد محتاج مت لل فقوريحتاج إلى أن يعطى ذلك ،وال سأل سأل أعظم المسائل وهي الم فرة والرحمة من الله جل وعلا ،فيجب عليه أن يعظم ه المسألة ويعظم الرغبة وأن يعزم المسألة فإن الله لا مكره له ،فالله جل وعلا لا أحد يكر ه لتمام غناه وتمام عزته وقاره وجبروته وتمام كونه مقيتا سبحانه وتعالى ،و ا من آ ار الأسماح والصفات. لا ا لا يجوز في الدعاح أن يواجه العبد رَه ال ا القول :اللام اغفرلي إن شئت ،اللام ارحمني إن شئت. و ا واضح قا رفي الدعاح ال فيه المخا بة كا ا الخطاب ،اللام اغفرلي إن شئت ،و يخا ب الله جل وعلا فيقول ذلك. ولا ا قال بعض أ ل العلم :إن ا يتقيد بالدعاح ال فيه خطاب ،أما الدعاح ال ليس فيه خطاب فيكون التعليق بالمشيئة ليس تعليقا لأجل عدم الحاجة أومنبئا بعدم الحاجة -كا ا الدعاح -بل وللتبرك ،كمن يقول: رحمه الله إن شاح الله ،أوغفرالله له إن شاح الله ،أوالله يعطيه من المال ك ا وك ا إن شاح الله ونحوذلك ،فا ا قالوا :لا يدخل في ا النوع؛ لأنه ليس ع ى وجه الخطاب وليس ع ى وجه الاست ناح. تولعلكايانلقاتالألعلدديعبلاييحقبتشالممضلشييأئةن،هلاووايللهسته،جعمفلللاوعشلاهكلااألمنعكبقارهورةللفه(ي،االللف ُاعدممعااوحآغم ِمفالآمرطِللعينقِإاى آ؛انللمأِنشسلآئاتفوتاا)دنأمسعاننظقمت،ولليوهلسك(ف ِنإتاأبنلماقلولواهلجلااال ُةآم آخفكإِررنهدلاال ُهخدا)لخأعليمةوفضماي في علة النهي ومعنى النهي ،ولا ا لا يسوغ استعماله. وقول النبي عليه الصلاة والسلام لمن عاده -كما رواه البخار ومسلم وغور ما -قال لمن عاده وقد أصابته الحمى قال « او ٌر إن شاح الله» قال :بل هي حمى تفور ...إلى آخركلامه ،ا قوله عليه الصلاة والسلام ( اور إن شاح الله) ا ليس فيه دعاح وانما ومن جاة الخبر ،قال يكون اورا إن شاح الله ،فاوليس بدعاح وانما وخبر ،فافترق عن أصل المسألة. 104
تمقخدنا ُدفجقوخاالنةلواا﴾ل[تمابائلرفصفكتةر،،أي:كو5قكض1وقال].ومهلهنجأجللولعاوللعاعلملامخ﴿بلمرتا آندع ُخشُنلرأاقنحوا آلاملل آيبسوِخجاسدر ا آفلوح﴿قاراآددميُ ِخإُكل آنووان ِمشقا آحوصلّرلهأِإلُ(اآنآ ِما ِشناووحرنّإلُأملُناح ِحلشاِاقِموحِنوانل ُلنرهُح﴾)ول[ليسب ُورككآسمةوفُفم:يق8ك ِ8وص] ِن،ريذولن لكما باب لا يقول :عبد وأمتي آ ِع آم أ الل،هولعاني ُهقأآلنأ رح ُسد ُكومل:العلآبه ِدص،ىوأالم ِلتهي،علويآليه ُقو آل:سلفمتاقا ،ل:و)فلتاا ِتي ُيق ،آلوأ ُغلحاُ ِدم ُكي ُم(.: رض ي وآلعي ُقن آلأ:بيسي ِدريرة، في الصحي وم آولا وض آئ رَك. رَك. [الشرح] )باب لا يقول :عبد وأمتي) ا الباب مع الأبواب قبله وما بعده سلاا في تعظيم رَوَية الله جل وعلا وتعظيم أسماح الله جل وعلا وصفاته؛ لأن تعظيم ذلك من كمال التوحيد ،وتحقيق التوحيد لا يكون إلا بأن ُيعظم الله جل وعلا في رَوَيته وفي إلايته وفي أسمائه وصفاته ،فتحقيق التوحيد لا يكون إلا بالاحتراس من الألفاظ التي يكون فيلا إساحة أدب مع رَوَية الله جل وعلا ع ى خلقه أومع أسماح الله جل وعلا وصفاته. ولا ا عقد ا الباب فقال (باب لايقول عبد وأمتي) العبودية -عبودية البشرلله جل وعلا -عبوديه حقيقية، ل(له84ج)لو ُسوُل ُعالآما عبد والأرث يقق آايولمل::ال﴿ِِقإياانمُعسِبةلدفاآمرلدلناه ِ.ف﴾يف[االمو أريسعبمم:دو1ال ِل8ته1-وجا8ل]لأآروف ِععثلب ِاإوإل أدامياآ ِةتقياالارالخ ألأر آوحقامل ِخلنتهياعجآربا،لدافو(كع1للا8م)قلنافق آيدراةأل؛ آحلسأنمصاهاوُا آمتو واذا ع أدا وع أد ُ آم كما الرب و آ ِتي ِه و المتصرف و و سيد الخلق و والمدبرلش ونلم ،فالله جل وعلا والمتفرد ب لك سبحانه. فإذا قال الرجل لرقيقه :ا عبد ،و ه أمتي سان في نسبة العبودية عبودية أولئك له ،و ا فيه منافاة لكمال الأدب الواجب مع الله جل وعلا ،ولا ا سان ا اللفظ غورجائزعند كثورمن أ ل العلم ،ومكروه عند وائف آخرين. فإذن سبب النهي عن لفظ (عبد وأمتي) ما ذكرنا من تعظيم الرَوَية وعدم ا تضام عبودية الخلق لله جل آئ رَك. آ ِع آم رَك ،وض أ وىأ ام ِلتليه،عولآليي ُهق آول:سلفتماقا،ل:وف(تلااِتي ُيق ،آلوأ ُغلحاُ ِدم ُكي ُ)م: ص أب،يولا يريُقر آةلأأنح ُرد ُكسمو:لعا آلبلِهد وعلا. ، قوآلاي ُلق :آ(ل:في اسلي ِدصح،يوم آوعلان 105
ا النهي في ا الحديث اختلف فيه أ ل العلم ع ى قولون: الأول :أنه للتحريم؛ لأن النهي الأصل فيه للتحريم إلا إذا صرفه عن ذلك الأصل صارف. و﴿قااآذ ُلك آآرِنخير ِوع آنن:دالرَِنهكيفأ آنناسلال ُهكارلا أش آةي؛طواذُنل ِذك آكلأرنرِهَ ِهمنفل ِبجاثةِفايلأادل ِبس؛ آجوِلنأن ِبه آضجاعح ِفسيِنوالنق﴾رآ[نيومسن قف:و1ل4ي]و؛سولأفن اعلليرَهواَليةسلانم:ا المقصود بما يناسب البشر ،فرب الدارورب العبد وال يملك أمره في ه الدنيا ،فلا ا قالوا النهي للكرا ة لأن الا؛ بأس لا بعض الأحاديث من جوازأومن تجويزإ لاق بعض تلك الألفاظ. ما جاح في قولايل:س(لوآلليت ُقح آلري:م،سيمِدع ) السيادة مع كون الله جل وعلا والسيد؛ لكن السيادة بالإضافة ،وم آولا (اوامل آوحلادي )ثالقماولل:ى(يأوآتليي ُق آعل:ىسميعِدان،كوثوم آروةل،ا ائفة من أجازه ب البشربقوله مولا يخا وأن للبشرسيادة تناسبه، ) أ ل العلم بناح ع ى وقد جاح في صحي مسلم النهي عن أن يقول مولا «لا تقولوا مولا إنما مولاكم الله» أو نحو ذلك،و ا الحديث أعله بعض أ ل العلم لأنه نقل بالمعنى فاوشاذ من جاة اللفظ و ومعارث لا ا الحديث ال و ن ،في إجازة ذلك. فيكون إذن الصحي جوازإ لاق لفظ (م آولا ) نا (سي ِد ،وم آولا ) ونحوذلك؛ لأن ناك سيادة تناسب البشر ،وقول (م آولا ) ناك ما يناسب البشرمن ذلك ،فليست في مقام (رَك) أو(عبد ) و(أمتي)؛ لأن ذلك أعظم درجة وواضح أن فيلا اختصاص العبودية بالله جل وعلا ،وا لاق ذلك ع ى البشرلا يجوز. الله رَوَية مقام مع ع آبهِدالأل،فواأم ِظتي،-كومآلاي ُذقكآل:رناف-تياج،بوأفتنا ُِتييح،ترو ُزغلفايِملاي)مالألاجيلكموانذمكعرناه.الأدب ي ُق آل أح ُد ُكم: قال( :ولا من ذلك أن فتحصل جل وعلا وأسمائه سبحانه وتعالى. وعليه فلا يكون جائزا أن يقول :عبد وأمتي .أوأن يقول :أ ع رَك وض ئ رَك ،ونحوذلك. ا سله مخت ،بالتعبورأو الرَوَية للمك ألفون ،أما إضافة الرَوَية إلى غورالمكلف فلا بأس الا؛ لأن حقيقة المال) ونحوذلك ،فإن الداروالمنزل والمال الدار) و(رب المنزل) و(رب (رب الليعسبوتديبأة لشاياتتح مصك ألورفةفيبلاال،أمسأرونالتنقهويل، ب القلب إلى أن مة نوع من عبودية ه ا لا تنصرف الأذ ان أوي فلا الأشياح لمن أضيفت إليه؛ بل إن ذلك معروف بأنه إضافة ملك؛ لأنلا ليست مخا بة بالأمر والنهي وليس يحصل منلا خضوع أوت لل. فإذن يقيد النهي الوارد في ذلك بتعبيد المكلف ،أوأن يقال لمكلف وض ئ رَك أوأنا رب ا ال لام ،أونحو ذلك من الألفاظ التي لا تناسب الأدب. 106
باب لا ُيرد من سأل الله باحلتلىعه تنفرأآاوبِعاينأ ُن ُعكو ُهمم،رقروآدمض آسنايفداآألُتعلهام ُكوع ُهنمل».فمأارِ،جوايق ُابه أولُب:ه،وقادواملونردسواصولننلعاسِلإاللئهآييُكبصمسىمناآعلد ُلرهوفصعالحييفهكا.و ِف ُئسلو ُمه« :،ف ِإو آمن آلنمستأ ِجل ُبداولالهماف ُأت آكعا ُِفط ُئو ُوهنُ ،هم ِفنا آاد ُآعستواعلا ُذه [الشرح] )باب لا يرد من سأل بالله) ا الباب مع الباب ال قبله ومع ما سبق -كما ذكرنا -سلاا في تعظيم الله جل وعلا ورَوَيته وأسمائه وصفاته؛ لأن تعظيم ذلك من إكمال التوحيد ومن تحقيق التوحيد. ومن سأل بالله جل جلاله فقد سأل بعظيم ،ومن استعاذ بالله فقد استعاذ بعظيم؛ بل استعاذ بمن له ا الملكوت وله تدبورالأمر ،سل ما تراه وما لا تراه عب ٌد له جل وعلا ،فكيف يرد من جعل مالك سل ش يح وسيلة حتى تقبل س اله ،ولا ا سان من تعظيم الله -التعظيم الواجب -أن لا يرد أحد سأل بالله جل وعلا ،فإذا سأل إالذلاهذجكرلالولهعلكاماوقااللوسسيبلةحانفإهنه﴿ ِإلأنامياجا آل ُمو آز ِأم ُننوُينردا ألت ِعيظنيِإمذاالُذل ِهكرجّلأللُاووعِلجال ،آتواُقلُلوُاُل آفمي﴾ق[لابلأهنتفاعلظ:ي1م]لبلهمججردل س الا وجعل وعلا ينتفض ذكرالله تجل القلوب لعلمام بالله جل وعلا وما يستحق وعلمام بتدبوره وملكوته وعظمة صفاته وأسمائه جل وعلا. فإذا سأل أحد بالله فإن قلب الموحد لا يكون رادا له؛ لأنه معظم لله مجل لله جل وعلا ،فلا يرد أحدا جعل وسيلته إليه رب العزة سبحانه وتعالى. أ ل العلم قالوا :السائل بالله قد تجب إجابته ويحرم رده ،وقد لا يجب ذلك ،و ا القول قول شيخ الإسلام ابن تيمية واختيارعدد من المحققون بعده ،و والقول الثالث في المسألة. وأما القول الأول :فاوأن من سأل بالله ح ُرم أن يرد مطلقا. والقول الثاني :أن من سأل بالله استحب إجابته وكره رده. والقول الثالث :ما ذكرنا عن شيخ الإسلام أنه قد يكون واجبا وقد يكون مستحبا ،وقد لايكون ك لك يعني يكون مباحا. تفصيل شيخ الإسلام قا ر؛ وذلك أنه أراد بحالة الوجوب أن يتوجه الس ال لمعون في أمرمعون؛ يعني ألا يكون السائل سأل عددا من الناس بالله ليحصل ع ى ش يح ،فلا ا لم يدخل فيه السائل الفقور ال يأتي فيسأل ا ويسأل ا ويسأل ا ويسأل ا ،أوممن يكون ساذبا في س اله ،فيقول :يجب إذا توجه لمعون في أمرمعون ،أما إذا توجه لفلان وفلان وفلان وفلان -عدد -فإنه لا يكون توجه لمعون ،فإنه لا يجب عليه أن ي تيه مطلبه ،ويجوز له أن يرد س اله. 107
واذا سان ك لك فتكون الحالة ع ى ه الأحوال لا ة: ● حال يحرم فيلا رد السائل. ● وحال يكره فيلا رد السائل. ● وحال يباح فيلا رد السائل بالله. ا كلام شيخ الإسلام ،يحرم رد السائل بالله إذا توجه لمعون في أمرمعون ،خصك ال ا التوجه وسألك بالله أن تعينه ،وأنت بعا قادرع ى أن ت تيه مطلوَه ،ويستحب فيما إذا سان التوجه ليس لمعون سان يسأل فلان وفلان وفلان ،ويباح فيما إذا سان من سأل بالله يعرف منه الك ب. فصارت عندنا اذن الأقوال لا ة في أصلاا: ● يحرم رد السائل ويجب إعطاؤه ا واحد. ● الثاني يستحب ويكره رده. ● والثالث والتفصيل ،و ا الثالث وقول شيخ الإسلام وعدد من المحققون. وقوله نا (باب لا يرد من سأل بالله) فيه عموم لأجل الحديث الوارد. وم آن سأل بالله فأ آع ُطو ُه) وسلم: رسول الله ص ى الله عليه لماذا،قتاعل:ظي(معا لنلهابجنلعومعرلار(ضومي ِانلاله آستعنعلامذا،بالقلاهل:فأقِعاي ُل أن تعي ه ،من قال :أعوذ فيجب و ُه) من استعاذ منك بالله بالله منك تعظيما لله جل جلاله تجيبه إلى ذلك وتتركه؛ لأن من استعاذ بالله فقد استعاذ بأعظم مستعاذ به، ولا ا في قصة الجونية التي دخل عليلا النبي عليه الصلاة والسلام ،فلما دخل عليلا و اقترب منلا عليه الصلاة والسلام قالت له( :أعوذ بالله منك) .فابتعد عنلا عليه الصلاة والسلام وقال «لقد استع ت بمعاذ الحقي ا مخصوص بدعوة العرس ،وليس في سل بأ لكقا».لا:س(توعما آنذتد بعاالُلكهممنفأه ِجفتي ُبركو ُاها)علعايمهةالأصللاةالواعللمسلاعم.ى أن الدعوات ،وأما سائرالدعوات فهي ع ى الاستحباب. قال( :ومن صنع ِإل آي ُكم م آع ُروفا فكا ِف ُئو ُه) من صنع إليك معروفا فكافئه؛ سافئه بجنس معروفه؛ إن سان معروفه من جاة المال فكافئه من جاة المال؛ يعني بما يشمل الادايا المختلفة ،إن سان معروفه من جاة الجاه فكافئه من جاة الجاه أوما وجدت ما تكافئه من جاة الجاه فيكون من جاة الادية. سبب ذلك وصلته بالتوحيد كما قال المحققون أن ال ُصنع له معروف يكون في قلبه ميل ونوع ت لل وخضوع في قلبه واسترواح لا ا ال صنع إليه المعروف. ومعلوم أن تحقيق التوحيد أن يكون القلب خاليا من سل ما سوح الله جل جلاله ،وأن يكون ذله وخضوعه وعرفانه بالجميل ولله جل وعلا. 108
ا)ولتمحعختلرىيوترآف،وبااألأننق ُلتكرمبدقإم آلدينهسذالمف آأعُكتريموكوفُهوه)،نلبأواللجماكلااأفئقناةيلت:عخ(لىف ِاإل آمن،علارلموقتل ِفج،بُدوموأاننمهاأإُتذركااذأِفل ُدئكوحنإاُهللميفعا آكردو ُمععفوا،رلو ُفهفتارحفحتخىأِلنترآكو،اداألنع ُقكولمتبقل آمدهنسواردفؤآأعيُتةومذتو ُلهل)،هك ودعوت له بقدرترجومعه بأنك قد سافأته ،و ا لتخلي ،القلب مما سوح الله جل وعلاو ه مقامات لايدركاا إلا أرَاب الإخلاص وتحقيق التوحيد .جعلنا الله واياكم منلم. باب لا ُيسأل بوجه الله إلا الجنة عن جابر-رض ي الله عنه -قال :رسول الله ص ى الله عليه وسلم( :لا ُي آسأ ُل ِبو آج ِه الله ِإلا ا آلجن ُة) .رواه أبوداوود. [الشرح] الشيخ رحمه الله صنع ا كصنيع البخار في صحيحه ،والبخار في صحيحه ع ى لا ة أصناف: ● تارة يضيف فيقول (با ُب ك ا). ● وتارة يقول (با ٌب) وُيكمل. ● أوتقول (با آب) وتسكت ،م تكمل الكلام. ه لا ة أصناف في البخار جارية في ا الكتاب. ا )باب لا ُيسأل بوجه الله إلا الجنة( مناسبته لكتاب التوحيد قا رة من أن تعظيم صفات الله جل وعلا - سواح في ذلك صفات ال ات أوصفات الفعل -ا من تحقيق التوحيد ومن كمال الأدب والتعظيم لله جل وعلا، فإن تعظيم الله جل جلاله ،وتعظيم أسمائه وتعظيم صفاته يكون بأنحاح وأشياح متنوعة ،ومن ذلك أنك لاتسأل بالله أوبوجه الله أوبصفات الله جل جلاله إلا المطالب العظيمة التي أعلا ا الجنة ،فقال (باب لا ُيسأل بوجه الله إلا الجنة)) ،لا ُيسأل) ا نفي ،والنفي نا مضمن النهي الم كد سأنه قال( :لا يسأل) بوجه الله إلا الجنة ،أو(لا تسأل) بوجه الله إلا الجنة ،فعدل عن النهي إلى النفي لكي يتضمن أن ا منهي عنه وأنه لا يسوغ وقوعه أصلا (لا ُيسأل بوجه الله إلا الجنة) ،فلوفرث أنه يختار ل سيقع أولا يقع فإنه ينفى وقوعه أصلا لما يجب من تعظيم الله جل جلاله وتعظيم توحيده وتعظيم أسماح الله جل وعلا وصفاته. )لا ُيسأل بوجه الله) ،وجه الله جل جلاله صفة ذات من صفاته سبحانه ،و و غورال ات ،الوجه صفة من الصفات و وما ُيواجه به ،الوجه في الل ة :ما يواجه به ،و ومجمع أكلرالصفات في الل ة ،الوجه ما يواجه به ويكون مجمعا لأكلرالصفات .فالله جل وعلا متصف بالوجه متصف به ع ى ما يليق بجلاله وعظمته ،نثبت ذلك إ باتا نعلم أصل المعنى ،ولكن كمال المعنى أوالكيفية جل قال كما والتعطيل التمثيل عدم أصل ى ع به جل جلاله؛ ولكن نثبت فوإعنلناا:ن ِك﴿ل آلي ذلس كك ِمإ آلث ِلى ِهعشالم آيهٌحواولُىوالاملت أس ِصمي ُعف الب ِصو ُر﴾ [الشورح.]22: 109
)إلا الجنة) الجنة هي دار الكرامة التي أعد ا الله جل وعلا للمكلفون من عباده ال ين أجابوا رسله ووحدوه وعملوا صالحا ،وهي أعظم مطلوب؛ لأن الحصول عليلا حصول ع ى أعظم ما يسربه العبد ،فلا ا سان من غور السائغ واللائق بل سان من غورالجائزأن ُيسأل الله جل وعلا بنفسه أوبوجاه أو بصفة من صفاته أوباسم من أسمائه الحسنى إلا أعظم مطلوب ،فإن الله جل جلاله لا ُيسأل بصفاته الأشياح الحقورة الوضيعة؛ بل يسأل أعظم المطلوب وذلك لكي يتناسب الس ال مع وسيلة الس ال ،و ا معنى ا الباب في أن تعظيم صفات الله جل وعلا في أن لا تدعوالله الا إلا في الأمور الجليلة ،فلا تسأل الله جل وعلا بوجاه أوباسمه الأعظم أونحوذلك في أبو رواه ا آلجن ُة». ِإلا الله ِبو آج ِه ُي آسأ ُل «لا : وسلم عليه الله ى تناسب تعظيم ذلك الاسم. لا حقورة وضيعة أمور الله عنه -قال :رسول الله ص ي (عن جابر-رض قال: داوود) و ا قا رفيما بوب له الإمام المصنف رحمه الله تعالى ،وقد قال العلماح نا :إن وجه الله جل جلاله ُيسأل به الجنة ،ولايجوز أن يسأل به غور ا إلاما سان وسيلة إلى الجنة أوسان من الأمور العظيمة التي هي من جنس الس ال بالجنة ،أومن لوازم الس ال بالجنة سالنجاة من الناروسالتثبيت عند الس ال ونحوذلك ،فالأمرالمطلوب الجنة أو ما قرب إليلا من قول أوعمل ،والنجاة من النارأوما قرب إليلا من قول وعمل ،ا يجوز أن تسأل الله جل وعلا إياه متوسلا بوجاه العظيم سبحانه وتعالى. وأما غورالوجه من الصفات أو من الأسماح فالأدب أن لا تسأل إلا في المطالب العظيمة ،واذا سان م ش يح من المطالب الوضيعة أوالتي تحتاجاا مما ليس بعظيم فلا يكن م توسل بصفات الله الجليلة العظيمة؛ بل تقول: اللام أعطني ك ا ،اللام أسألك ك ا ،ونحوذلك. أما التوسل بصفات الله العظيمة سالوجه وساسمه الأعظم ونحوذلك فإن ذلك يخت ،بالمطالب العالية فيما بون الاسم الأعظم والصفات العظمى مع المطالب العالية من المناسبة ،والله أعلم. 110
باب ما جاح في الر (لو) فوووايشققاآاووسحللتلفهِع:اصعآلنلح﴿لهِبيا .أاتللِفعِِِإايلعل.نىننول:ل آقأاواب ُ﴿تتلييآآفُوعقاتِ ِجُلوُرلإيز آآخونعر.ةونما ِرولِنِاللآضآوآانملسأايوشاقنآليصلعلاهُبنطداا ِعوِكامنن(آلشهنآ،واآآأيألٌحأ آنمافِررلُعاشستونُآويقا ٌحلآلم:ااملالٌلقآهُِوتق ُِلأت آنلوصنايا﴾ىفا[عالآآللُهلُنتاععلك﴾مي)رهااآلونل:كاس9لعن1ممك2رقا]ا.ان:لو1:ك(2ا)ا.آ.ح ِورل ِ آكصآنعُق آىل:ماق يدآُنرفّلُعل ِا.كوما [الشرح] )باب ما جاح في الر(لو) ،قلب الموحد؛ قلب الم من لايكون محققا مك ِملاللتوحيد حتى يعلم أن سل ش يح بقضاح الله جل وعلا وَقدره ،وأن ما فعله سبب من الأسباب ،والله جل وعلا مض ى قدره في خلقه ،وأنه ماما فعل فإنه لن يحجزقدرالله جل وعلا ،فإذا سان ك لك سان القلب مع ِظما لله جل وعلا في تصرفه في ملكوته ،وسان القلب لا يخالطه تمني أن يكون ش يح فات ع ى غورما سان ،وأنه لوفعل أشياح لت ورذلك السابق؛ بل الواجب أن يعلم أن قضاح الله ناف وأن قدره ماث وأن ما سبق من الفعل قد قدره الله جل وعلا وقدرنتائجه ،فالعبد لا يمكنه أن يرجع إلى الماض ي في ور ،واذا استعمل لفظ )لو) أولفظ )ليت) وما أش لاا من الألفاظ التي تدل ع ى الندم وع ى التحسرع ى ما فات فإن ذلك ُيضعف القلب ويجعل القلب متعلقا بالأسباب منصرفا عن الإيقان بتصريف الله جل وعلا في ملكوته ،وكمال التوحيد إنما يكون بعدم الالتفات إلى الماض ي ،فإن الماض ي ال حصل: إما أن يكون مصيبة أصيب الا العبد فلا يجوز له أن يقول :لوسان فعلت ك ا لما حصل ك ا؛ بل الواجب عليه أن يصبرع ى المصيبة وأن يرض ى بفعل الله جل وعلا ويستحب له الرضا بالمصيبة. واذا سان ما أصابه في الماض ي معصية فإن عليه أن يسارع في التوَة والإنابة ،وأن لا يقول لوسان ك ا لم يكن ك ا؛ بل يجب عليه أن يسارع في التوَة والإنابة حتى يمحوأ رالمعصية. فإذا ما مض ى من المقدرللعبد معه حالان: إما أن يكون مصائب ،إما أن يكون ذلك ال مض ى مصائب فحالاا كما ذكرنا. قال قد و جلاله، جل الله ى ع يقبل ُي أنميا آبتودأنح ي﴾[سته:ف1ر9و]أ.ن واما أن يكون معايب ومعاص ي ،فالواجب عليه أن سبحانه﴿ :و ِا ِني ل أفا ٌر ِلمن تاب وحامن وع ِمل صاِلحا الشيطان يدخل ع ى القلب فيجعله يس يح الظن برَه جل وعلا وَقضائه وقدره ،واذا دخلت إساحة الظن بالله ض ُعف التوحيد ولم يحقق العبد ما يجب عليه من الإيمان بالقدروالإيمان بأفعال الله جل جلاله ،ولا ا عقد المصنف ا الباب؛ لأن كثورين يعترضون ع ى القدرمن جاة أفعالام؛ يظنون أنلم لوفعلوا أشياح لت ورالحال، والله جل وعلا قد قدرالفعل وقدرنتيجته فالكل مو افق لحكمته سبحانه وتعالى 111
ين قا ُلوا وقوله﴿ :ا أل ِ ُ نا﴾ [آل عمران،]214: ا لُقآ ِوت ُلساوان﴾لن[اآ ِلم آنعامآلأراآم ِنر:ش 9آ1ي ٌح]2م)اذُق ِكت آلرنناا قال :وقول الله تعالى ﴿:ي ُقوُلون وأن ا ا لا يجوز قول (لو) في الماض ي أن أن لإ آخوا ِنل آم وقع ُدوا ل آوأ ا ُعونا ما بلفظ (لو) إنما بماالإُقت ِتيآلانان سم﴿اا أحلن ِرميمننودلقخاي ُللصوااذلللإاآلخكمنوماا ِنفنل آقامولآنيوتقوقعانُدل،واوجملنآلوا أوسعبلاةا ُعاعلوآنيناتوالمماننالُقلِفتبُلقاووابن﴾:ق﴿اوي ُقرةواُلفووينوقلأآوصنساةالنتغلحزنواسة ِمرأ آنعحا آلدىأ آماكلِمرمااشض آي ٌحيو ا ُ نا﴾ ،وقال: معروف ،فا ا من كلام المنافقون.فيكون استعمال (لو) من خصال النفاق و ا يدل ع ى حرمتلا. (قفووأااعجآلسصهل:تا.بِم(عففن ِآإاينك ِبناسشالبلل آآِيةِوٌلحصت .آفحفوتيللاُاااتت ُل آقعععحِآملجند)يلزأ آبوان.لثيقوِشااآيوآلارنيلطهأنار:ةِه(نصريوا»ِابل)ضآلنتكأيحاشلصريلآايهبٌمح(عكفلنلآشهاوأ،تآنيُأٌقحي آنلفف:لرالع آلآتسوُ ُقأوتنآللل:يكالالفآلوعنهأآلنك ُيتصافك)ىع آلاوال ُللتهكلااكعلالنأيننكههكواساسوولكوحكم اق.قاا)نولل):وِللكأ آن«ونا)ه ُآقحف آِنترلا :آسقصا أنعد ُعمرتّللىلعُاالم.اىوشايليآمنماافطاُعضشانحك،ي فالشيطان يأتي المصاب في ريه بر(لو) حتى إذا استعملاا ضعف قلبه وعجزوقن أنه سي ورمن قدرالله شيئا ،و و لا يستطيع أن ي ورمن قدرالله شيئا؛ بل قدرالله ماث ،ولا ا أرشده عليه الصلاة والسلام أن يقول( :ق أد ُرّللُا وما شاح فعل)؛ لأن ذلك راجع إلى قدره والى مشيئته. ا سله من النهي والتحريم راجع إلى ما سان من استعمال (لو) أو(ليت) وما شاالاما من الألفاظ في التحسرع ى الماض ي وتمني أن لوفعل ك ا حتى لا يحصل له ما سبق ،سل ذلك فيما يتصل بالماض ي. أما المستقبل أن يقول :لوفعلت ك ا وك ا ،في المستقبل ،فإنه لايدخل في النهي؛ وذلك باستعمال النبي عليه الصلاة والسلام ل لك حيث قال مثلا« :لواستقبلت من أمر ما استدبرت لما سقت الاد ولجعلتلا عمرة» ونحوذلك من الأدلة ،فاستعمال (لو) في المستقبل الأصل فيه الجوازإلا إن اقترن بقول القائل (لو) يريد المستقبل :اعتقاد أن فعله سيكون حاكما ع ى القدر؛ ساعتقاد بعض الجا ليون :لوحصل لي ك ا لفعلت ك ا .تكبرا وأنفة واستعظاما لفعلام وقدرالم ،فإن ا يكون من المنهي؛ لأن فيه تجبرا ،وفيه تعاقما ،والواجب ع ى العبد أن يكون ذليلا؛ لأن القضاح والقدرماث ،وقد يحصل له الفعل، ِإلوولللفىنكعيكلآ ُننوِوانيم أنينكآلق ِلقماآونبنو ُاهكلعِب امأىص،ااِأعلف ِآلقخحبولم ُيافنهأ(و،اع1اكل5طل)احهافمللام أمااواللعلحهُادتوا ُجهُقالوِمَلوِممااعللنلساها ُنفالمجواآاض ِليللآِكهو ِب﴿عُببِلخِاُولخ ُلفنوياو﴾اِهب[ِِ:بهاِهل﴿وتتوو ِتوموَأآلنُوألةآل:وآامو1اأأوم5أُوآُ -ن5ممع5ما] آمعفآِعرإدِنر ُلاضلُضملوهوقنلاِ(نئل آ﴾1نوا:5،ح)الففتاأاون آسعاااقِمنُفليلنآمنه ِافننفكآواض ِلعقاِاهت ِوفلحكينكُقاأُصمل أودوِكاعِقل أآنماى القدروتعاقم ،فاستعمال (لو) في المستقبل إذا سانت في الخور ،مع رجاح ما عند الله بالإعانة ع ى أسباب الخور، فا ا جائز .أما إذا سان ع ى وجه التجبروالاستعظام فإنه لا يجوز؛ لأن فيه نوع تحكم ع ى القدر. 112
باب النهي عن سب الري ُ ون رأ آي ُت آم ما ت آكر ف ِإذا ىِفياللالهوعخلآويِرهماو ُأ ِسملرم آتق ِبا ِهل:ون« آلعاوتُذ ُ ِبسبكوا ِما آلنريش،ر الله ص أن رسول فو ُقعشوُرلن ُمأواابُ:أياِملبلِر ُانآتمكِبِإآِعنها»بن آرسصأضُلحيحكاهِلملاآهلنتعرخنمآوهِر، ِفيلا الري ِ وشرما ِ ِه وخ آو ِرما ِ ِه الري ِ . [الشرح] )با ٌب النهي عن سب الري ) الري مخلوق من مخلوقات الله مسخر ،وهي واحدة الرياح ،يجريلا الله جل وعلاكما يشاح ،وهي لا تملك شيئا ،سالد رلا يملك شيئا ولا يدبرأمرا ،فسب الري كسب الد ر ،يرجع في الحقيقة إلى أذية الله جل وعلا؛ لأن الله وال يص ِرف الري كيف يشاح ،يأتي بالري بأمرمكروه في ِكرالعباد بالتوَة والإنابة، وي كر العباد بمعرفة قدرته عليلم وأنه لا غنى لام عنه جل وعلا رفة عون ،ويأتي بالري فيجعلاا رياحا، فيسخر ا جل وعلا لما فيه مصْحة العباد ،فالري إذا لا تملك شيئا ،فا ا الباب عقده لبيان تحريم سب الري كما عقد ما قبله لبيان أن سب الد رلا يجوز ومحرم لأنه أذية لله جل وعلا. و ا الباب من جنس ذاك؛ لكن ا يكلروقوعه ،فأفرده لكلرة وقوعه ولْحاجة إلى التنبيه عليه. قال( :با ٌب النهي عن سب الري ) النهي للتحريم ،وسب الري يكون بشتماا أو بلعنلا ،وكما ذكرنا لكم في باب س آبع ليال اوعللد﴿ميِبا ِهنِرييركلةقيأ أيولاصس آهمر:م ُحص﴿ن ُرمساسعوتامِلتاايُر﴾أةِم[نآ﴾انتلشوحا آايقصحوةأ:تف1ص آب-تا ٌ5لف]ع(للش آيادِاهةِ ،إلكوأاوقجوصعللف آاتال ُالههبسااللج أرشلِمديوِةمعأل﴾او[:اول﴿ ِبصاِرفيريااا بتا:صل1آأرو]4صصلرايعفا ِستايلةتي(اي1م)كنواينل أمخنفيرهلاياععشنل آريِهل .آعم ى من أتت تف آيكقلاار ُأل:مو(رن،عف ُونقي ُأوكُلبويوان:ب ِاعنللليُكال آاعمأِإبنماررنوضآنسأهيُليا،لكلوهاِمللآعنهنهخج آ،و ِلأرنو ِعرِلهاسايلوررلي ِسالللوهالخ آورِصيرامىاحا ِلفكلييهلاعفولييخ آوه ِشراومحا،س ُلأوِميمرقآآصاتِرُِلبفِ:هاا()ل-اأيت ُاسضيبا-دوالاجلعلريوىع،ألانف ِإاعذلامريرنأ آيي ُيت آكشماوحمان، ففجُقهليوُلوموعال)ساخفوأتررةقبشدأدمسرهموتإجلعاىل اقولمعق،لاوف،يللواااللمآختلوايئر،كوقةومداهيييكاكلورتني توفينلصاقِرعدفيااكلبوري،نولمباأنمارجهقااجةللعصوليفعلهةااا،للفريلصللار،يةووقامللدايئسلككاةوم:تن( ِإمصذارنفراأجاآياُتكةآيملموفانت آشاكالرحُريرَونن-ا يعني صفتلا من جاة السرعة أوالاتجاه ،-وقد يكون من جاة لونلا وقد يكون من جاة أ ر ا ،والنبي عليه الصلاة والسلام سان إذا رأح شيئا في السماح أقبل وأدبرودخل وخرج و ُرؤ ذلك في وجاه حتى تمطرالسماح ف ُيس أرعنه ويسرعليه الصلاة والسلام ،قالت له عائشة :يا رسول الله لما ذاك ،قال( :ألم تسمعي لقول أولئك -أوكما قال 113
ِفعيللياهعالا ٌصبلاأ ِةليوام ُل(س4ل1ا)م ُ-تد﴿ِمفُلر ُأسماألرأشآو ُ آهيحعِباأِرآم ِضرارِاُلما آس﴾ت آ[قاِبلألحأقآواِديِفتِ:ل آ4م1ق-ا ُل11وا]) .ا عا ِر ٌث ُم آم ِط ُرنا ب آل ُ وما ا آست آعج آل ُت آم ِب ِه ِري ٌ فإذن الخوف من الله جل جلاله إذا قارت ه الحواد أوالت ورات في السماح أوفي الأرث واجب ،والله جل وعلا يتعرف إلى عباده بالرخاح كما أنه يتع أرف إلى عباده بالشدة حتى يعرفوا ويعلموا رَوَيته وقاره وجبروته وخ آو ِر ِإنا ن آسأ ُلك ِم آن خ آو ِر اِفليللهابوقشولرهم:ا(ُأا ِلمل ُرا آمت ويعلموا حلمه وتودده ورحمته أيضا لعباده. ِب ِه) صححه الترم ِ ِه الري ِ بالله وسأل ا ِ واست الله ماف ِإفيذلان إوذخاآو ِررأماح ُأا ِلمعربآتد ِب ِمهاوينكآعروهُذي ِبدكع . الري ِ وشرما ِه شر ِم آن أسأل الله جل وعلا أن يجعلكم مباركون ،وأن ينفع بكم وَما تعلمتم ،وأن يجعلنا واياكم من ور ة جنة النعيم وأن ي فرلنا ذنوَنا واسر افنا في أمرنا ،وأن يجعل وسيلتنا إليه التوحيد وأن يجعل وسيلتنا إليه الإخلاص ،فإنا م نبون ولولا رحمة الله جل وعلا لالكنا ،اللام فاغفرجما ،وص ى الله وسلم وَارك ع ى نبينا محمد. با ا آبلأ آقمور ُسل ألا ُلهلِلهأِِتلع﴾الالى:آية﴿ي[آُظنلوعنمِبارالأِِنل4:غ آو1ر2ا آ]ل،حوِققولق أهن :ا آ﴿لالجا أِظاِِلن أوي ِةنيِب ُاقللوُِلهوقن أن ا ألل ألسن آاو ِ ِحم آعنل آايآِللأآآمم ِرداِ ِمئ آرنُةشال آيأسح آ ُوقِح آل﴾ِإ أن الآية[الفت ]1: قال ابن القيم في الآيةُ ( :ف ِسرر ا الظن بأنه سربحانه لا ينصرررسروله ،وأن أمره سريضرمحل ،و ُفسرربأن ما أصابه لم يكن بقدرالله وحكمته ،ففسربإنكارالحكمة وانكارالقدروانكارأن ي ِت أم أمررسوله ص ى الله عليه وسرلم وأن يظاره الله ع ى الدين سله ،و ا وقن السروح ال قنه المنافقون والمشرركون في سرورة الفت ، وانما سان ا قن السوح؛ لأنه قن غورما يليق به سبحانه وما يليق بحكمته وحمده ووعده الصادق. فمن قن أنه يديل البا ل ع ى الحق إدالة مستقرة يضمحل معاا الحق ،أوأنكرأن يكون ما جرح بقضائه وقدره ،أوأنكرأن يكون قدره لحكمة بال ة يسررررتحق عليلا الحمد؛ بل زعم أن ذلك لمشرررريئة مجردة ،ف لك قن ال ين كفروا ،فويل لل ين كفروا من النار. وأكلرالنراس يظنون برالله قن السرررروح فيمرا يخت ،الم ،وفيمرا يفعلره ب ور م ،ولا يسررررلم من ذلرك إلا من عرف الله وأسماحه وصفاته وموجب حكمته وحمده. 114
فليعت ِن اللبيب الناصح لنفسه ال ا ،وليتب إلى الله ،وليست فره من قنه برَه قن السوح. ولوفتشرررررت من فتشرررررت ،لرأيرت عنرده تعنترا ع ى القردروملامرة لره ،وأنره سران ينبغي أن يكون كر ا وكر ا، فمستقل ومستكلر ،وفتَ نفسك ،ل أنت سالم، والا فإني لا إخالرك ناجريا). فإن تنج منلا تنج من ذ عظيمة ُق آل ِإ أن ا آل[فأاآاملراش ُس أر(لبحُاه] ِلأبِِلق﴾واللآايلةله[آتلعالعىم:را﴿ينُ :ظ4ن1و2ن] ِب،الأوِِقلولغ آوه:ر ا﴿آاللح أِظقا ِنوقن أ ِنباالآللِهجا ِق ِألنأي ِاةل يأ ُسرق آووُِلحوعنل آيِل آمألدلا ِنئارُةِماآلن أا آسرلأآ آومِحِر﴾ ِما آلنآيشةررر[رال آيفحت ،)]1: ا الباب ذكرفيه الإمام المصنف اتون الآيتون. ومناسبة ا الباب لكتاب التوحيد :أن الله جل وعلا موصوف بصفات الكمال ،وله جل وعلاأفعا ُل الحكمة، و أفعرال العردل و أفعرال الرحمرة والبرجرل وعلا ،فاوسرررربحرانره سرامرل في أسررررمرائره ،سرامرل في صررررفراتره ،سرامرل في رَوَيته ،ومن كماله في رَوَيته وفي أسررمائه وصررفاته أنه لا يفعل الشرر يح إلا لحكمة بال ة ،والحكمة في ذلك هي أنه جل وعلا يضرررع الأمور مواضرررعاا التي تو افق ال ايات المحمودة منلا ،و ا دليل الكمال ،فالله جل وعلا له صررفات الكمال وله نعوت الجلال والجمال ،فلا ا وجب لكماله جل وعلا أن ُيظن به قن الحق ،وأن لا يظن به قن ال أسرررروح؛ يعني أن ُيعتقد فيه ما يجب لجلاله جل وعلا من تمام الحكمة وكمال العدل وكمال الرحمة جل وعلا ،وكمال أسررمائه وصررفاته سرربحانه وتعالى ،فال يظن به جل وعلا أنه يفعل الأشررياح لا عن حكمة ،فإنه قد قن به قن ال أنق ،و وقن السوح ال قنه أ ل الجا لية. فإذن يكون الظن بالله غورالحق منافيا للتوحيد ،وقد يكون منافيا لكمال التوحيد: فمنه ما يكون صاح ُبه خارج عن ملة الإسلام أصلا ،سال يظن بالله غورالحق في بعض مسائل القدركما سيأتي. [موانملنأونه رعرماةامب:ح8وك4مم2نت]را،هففيلسرراركرلبمرادحرلانعرالهتىاالولبرحاقريلددرربيةرأ.ةنواليلماركشورارررنقرراكغرولةر،مجروقلمردونعبقرلااال:لح أ﴿كيف ِمل ألرةضرِرأرهررواابلأُجحفر أعجرلا ُةولاعلاللبر ِلااهل﴿ رجِ ُحةلآكفولمر آعٌوةلابرشرارارلِرلمرنا رحوٌةلارفةمدرباااُكلُت آعمآل ِأنلآجاالملنِرتع ُوي ُنرهي﴾﴾ [القمر ،]1:فالله جل وعلا موصوف بكمال الحكمة وكمال الحمد ع ى أفعاله؛ لأن أفعال الله جل وعلا قسمان: أفعال ترجع إلى الحكمة والعدل. و أفعال ترجع إلى الفضل والنعمة والرحمة والبربالخلق. 115
رلاْنحهكيمةمنفإونةقباأنل ِاحلكحمقالباعللظهيمجةل،ووعكلالأكن وحتى أفعاله التي هي أفعال برواحسررر فالله جل وعلا يفعل ا و ا، ليسرت في صرالحام أوليسرت مو افقة الأفعال التي قد يظارللبشررأنلا ُيظن به وأن يعتقد أنه ليس م شررر يح من أفعاله إلا و ومو افق لحكمته جل وعلا العظيمة إذ والعزيزالقاار ليرة فاوقن الجرا وعلا قن الحق ،وأمرا قن ال أسرررروح جرل ي ُظن العبرد برالله أن للتوحيرد الفعال لما يريد. إذن فرالواجرب تحقيقرا ال ومناف لأصل التوحيد في بعض أحواله أومناف لكمال التوحيد. فترجم الم لف رحمه الله ال ا الباب ليبون لك أن قن ال أسوح بالله جل وعلا من خصال أ ل الجا لية و ومناف لأصل التوحيد أومناف لكماله بحسب الحال. قال نا( :باب قول الله تعالى ﴿ي ُظنون ِبالأِِل غ آورا آلح ِق ق أن ا آلجا ِ ِل أي ِة﴾ [آل عمران )]214:الظن يطلق ويراد به: الاعتقاد ،أويراد به :ما يسرربق إلى الو م؛ أ :ما يسرربق إلى ال ن ،فام يعتقدون أويسرربق إلى أذ انلم لما معام من الشرك أن الله جل وعلا ليست أفعاله أفعال حق ،والله سبحانه والحق و أفعاله سلاا أفعال الحق ،وذلك الظن قن الجا لية ،فكل من قن بالله غورالحق فقد ق أن قن الجا لية؛ بمعنى :قن بالله جل وعلا غورالكمال فا ا وقن الجا لية ،وقن أ ل التوحيد والإسرررلام -يعني يعتقدون ويعلمون ويسررربق إلى أذ انلم -في أ فعل ا فيه إنكارلْحكمة أوإنكارللقدر ،قل إن و باألل لكنماا ِمل آنوَااآللأ آمح ِرك ِمم آةنالشربرالآيحة﴾. اوللعهلا بجقلولوهع:لا﴿مي ُقووُلصوونف يحصل لام أن ف أسرررذلك جل الأمرسله لله ،و ا في حال الرد ع ى لاح المنافقون أوالمشركون. كلام ابن القيم من (وقوله﴿ :ال أظا ِنون ِباللِه ق أن ال أسررر آو ِح عل آيِل آم دا ِئرُة ال أسررر آو ِح﴾ الآية[الفت )]1:م أرمعنا في قال ال أسروح ال يظنه المصرنف أن السرلف فسرروا ا الظن السروح بأحد لا ة أشرياح ،وسلاا صرحي ،فظن كلام الجا ليون يشمل ه الأشياح الثلا ة جميعا: أما الأول :فاوإنكارالقدر. وأما الثاني :فاوإنكارالحكمة. وأما الثالث :فاوإنكارنصرالله جل وعلا لرسوله ص ى الله عليه وسلم أولدينه أولعباده الصالحون. فا ه لا ة أشياح. ووجره قولره إنكرارالقردرقنرا برالله قن ال أسرررروح :أن تقرديرالأمور قبرل وقوعارا ر ا من آ رارعزة الله جرل وعلا وقدرته ،فإن العاجز وال تقع معه الأمور اسرتئنافا عن غورتقديرسرابق ،وأما ال لا يحصرل معه أمرحتى يق ِدره قبل أن يوقعه فيقع ع ى وفق ما قدر ،فاوذوالكمال و وذوالعزة و وال لا ي الب في ملكوته ،ولا ا قال الشاعرفي وصف رجل سامل قال: ولأنررت تفر مرررا خلقررررت وبعض القوم يخلق م لا يفر 116
الخلق نا بمعنى التقدير؛ أ :لأنت تقطع ما قدرت ،وبعض القوم -و م الناقصون إما لعدم قدرالم أولعدم عزالم أولجالام -وبعض القوم يخلق؛ يعني يق ِدرالأشررررياح م لا يفر ،م لا يسررررتطيع أن يقطعاا ع ى وفق ما يريد. إذن فإنكارالقدر وقن بالله جل وعلا قن السروح ،لم ،لأن فيه نسربة النق ،لله جل وعلا ،والله جل وعلا و نا: قال الأمرسله ،كما إليه وال يجورولا يجارعليه، ررفاته جل وعلا ،ال صرر في ا﴿ل ُقكا آلم ِإلأنفايآلأأ آمسرررررُس أملاُهئ ِلهأِِ،لال﴾،كافملال و ال لقد ِره السابق افق ومو الرب جل وعلا في بريته سل ما يحصل من سان ا دليل كمال حكمته وعلمه وخلقه وعموم مشيئته. أما التفسررورالثاني فاوإنكارالحكمة :وحكمة الله جل وعلا ابتة بالكتاب والسرنة وَإجماع السرلف ،واسرم الله (الحكيم) مشتمل ع ى صفة الحكمة ،فإنه جل وعلا حكيم: بمعنى حاكم. وَمعنى مح ِكم للأمور. وَمعنى أنه ذوالحكمة البال ة. فا ه لا تفسورات لاسم الله الحكيم ،وسلاا صحيحة وسلاا يستحقاا الله جل وعلا. امورلقافراحذإانلكر ِ:فمهية﴿ا،جمرلاوألاتسرلرررورححعمرِلكفاايمواةحِخفآتلكيِيوقاملاصبألرآررأررمر آفِعحثنةمىِ﴾انلل[حِهيمكوننجمتلوفسا:وُحرو2اعل0كتا ُ2مت﴾]،ف[،اأولسمورنرحلرركُحركي-:وم1كذب]لمرالمأعكذجنكمىلرنإمتدححللكِيكاكرمممل-ه:إك،بمرحأوانكقرلاااقرمارلوهلسرضررررج﴿ررربِكعلتحراااولن ٌأعهبمل ُأاووتلآرمحرعفِااكليمىرخملأآيوتاق.آيضرررضرارورُااتررر:ل ُثهعر﴿اا﴾ُلارق ِ[اللمث ُا آأونونردا ُ:ظهف ُ2رق]ذو،اةو لل ايات المحمودة منلا. ولا ا نقول :إن أ ل السرنة والجماعة-أ ل الأ ر ،الفقااح بالكتاب والسرنة -قالوا :إن أفعال الله جل وعلا معللة ،وسل فعل يفعله الله جل وعلا لعلة من أجلاا فعل ،و ه العلة هي حكمته سرررربحانه وتعالى ،فإن أفعال الله جل وعلا منو ة بالعلل. و ا أنكره المعتزلة لأنلم قدرية ،وأنكره الأشررراعرة لأنلم جبرية ،فقالوا :إن أفعال الله جل وعلا ليسرررت مرتبطة بال ِحكم ،و ويفعل لا عن حكمة ،و ا سوح قن بالله جل وعلا. ولا ا أورد الشيخ رحمه الله ا الباب ليبون لك أن تحقيق التوحيد وتحقيق كمال التوحيد أن توقن بالحكمة البرال رة لله جرل وعلا ،ومن نفى الحكمرة في أفعرال الله فاومبتردع ،توحيرده قرد انتفى عنره كمرالره؛ لأن بردعتره شنيعة ،وسل البدع تنفي كمال التوحيد ومنلا ما ينفي أصل التوحيد ،ا الثاني. 117
والتفسررررورالثالث في قن أ ل الجا لية وأ ل النفاق قن السرررروح بالله جل وعلا :أن الله جل وعلا لا ينصررررر رسروله صر ى الله عليه وسرلم ،وأنه جل وعلا لا ينصرركتابه ،أوأنه جل وعلا يجعل رسروله أودينه في اضرمحلال حتى ير رب ذلرك الردين ،ر ا قن سرررروح برالله جرل وعلا ،ولار ا سران من برا ون النبوات أن سرل من ا أدعى النبوة األسوِنالملنضمآررُريرهتررُا،نصررارمفُِتلرحكُِعارواُبللسانررأِبردليممنننراراانها آل،بومُتا آلأرلار ِومُنسرويريِلأوننصِررراتآنرلم(نرمُنب2عنووا5ايِفى2قيت)عورِاإآأعلنلدُن:لحوآأدمهيناألاِوةُانُاُجبملليعرادآالآيمنللنيوادسرريُرصرورىنررين آإهووةلُرميأوأويمنُنرقسن(ول ُامل1لدان5يآلبنرسأر2ريرآ)هرشررفقمروِااايا أحالنُ.عدإ ُنوز﴾جةهن[ودعمغنسااراىفلذسرُرمارررُ:بمن8لفا آي1لمس]ررد،رنارِلع ُووبعاقوناواهدنلمإا،ل﴾لاجل[كهاولميرلاجوخصقرعلررالااولف:لع،الإ﴿جارلتُو:أاِللي2وقديوآ5دبع2الض-لرراسبرر:رر1ررابم﴿5قِ2حإو أ]نرآنتال، فظن الجا لية أن الخورأوالدين سررريضرررمحل وأنلم إذا ب لوا إ فاح ذلك الأمروحارَوه بكل ما أتوا من وسررريلة وقاوموه فإنه سررينتهي ،و ا مع كونه عملا محرما بما يشررتمل ع ى الظلم فإنه أيضررا سرروح قن بالله جل وعلا وغروربالقوة وَالنفس ،والله جل وعلا ناصرررسرله ،والله جل وعلا ناصررعباده الم منون؛ ولكن قد يبت ي الله جل رلام السر عليه نوح رة قصر في رل كما حصر يبلغ مئات السررنون ِفمينوق آنو ِمب ِأه أنآليكفونسونا فة ِيإل أاغورخنآم ِصسررورنزمعنااما﴾ويلما،بعقدد وعلا الم وعلا. ذلك نصره الله جل ﴿فل ِبث و ا يحصررررل كما ذكرابن القيم من كثورمن أ ل الصررررلاح؛ بل من كثورمن الناس؛ بل قد يحصررررل من بعض المنتسرربون إلى العلم في أنواع شررتى من سرروح الظن بالله جل وعلا ،وسرربب حدو ذلك الظن السرر يح في القلوب عدم العلم بما يستحقه الله جل وعلا وما أوجبه الله جل وعلا من الصبروالأناة ونحوذلك من الواجبات. فإذن المسألة متصل بعضاا ببعض ،فال يخالف ما أمرالله جل وعلابه شرعا فيما يتصل بنصرة الدين فإنه قد يقع في سوح قن بالله جل جلاله ،و ا مما ينافي كمال التوحيد الواجب. فار ه لا رة أشرررريراح قنلرا أ رل الجرا ليرة ،وسلارا برا لرة ،وكلام ابن القيم رحمره الله يردور ع ى ذلرك ،ولار ا يجرب عليك أن تتحرز كثورا ،وأن تحترس من سوح الظن بالله جل وعلا. فيما ذكر-في آخرالكلام -ابن القيم رحمه الله من أن بعض الناس قد يحصرل له الشر يح فورح أنه يسرتحق أكلر منه ،وقد يحصل له الش يح بقضاح الله وَقدره فيظن أنه لايستحق ذلك الش يح ،أوأن ذلك المفروث أن يصاب به غوره ،وأنه لا يصرررراب ب لك ،فينظرإلى فعل الله جل وعلا وقضررررائه وقدره ع ى وجه الاالام ،وق أل من يسررررلم غ آونرايآلقحو ِمقب﴾ق،لووااللمظنقمنحاللهجراالقلليرةب.واعتقراد قمانلذلجرلك،وعفلكاثفويراولآنيةقرادلتييسفررريرلمصودنرالقرباابر:ا؛﴿يول ُظكننوفني ِبااللأبِرِال را برا نرا وقرا ا ال أسوح ،ولا لا ا يجب ع ى الم من أن يخل ،قلبه من سل قن بالله غورالحق ،وأن يتعلم أسررررماح الله جل وعلا وأن يتعلم الصررفات ،وأن يتعلم آ ارذلك في ملكوت الله؛ حتى لا يقوم بقلبه إلا أن الله جل جلاله والحق ،وأن فعله حق، 118
حتى ولوسان في أعظم شرأن وأصريب بأعظم مصريبة أو ُأ ون بأعظم إ انة فإنه يعلم أنما أصرابه لتمام ملك الله جل وعلا وأنه يتصرررررف في خلقه كيف يشرررراح ،وأن العباد ماما بل وا فإنلم يظلمون أنفسررررام ،والله جل وعلا يستحق الإجلال والتعظيم. فخ ِل آ ،قلبك أيلا المسرلم وخاصرة الب العلم من سل قن سروح بالله جل وعلا بأن قلت :ا لا يصرْح ،و ا الفعل عليه ك ا وك ا ،ولا يصرْح أن يعطى ا المال ،أوأن تحسرد فلانا وفلانا فإن سل ذلك سروح قن بالله جل وعلا ،ولا ا قال العلماح في معنى قول النبي ص ى الله عليه وسلم «إياكم والحسد فإنه يأسل الحسنات كما تأسل النارالحطب» قالوا سررربب ذلك :أن الحاسرررد قن أن ا ال أعطاه الله جل وعلا ما أعطاه لا يسرررتحق ه النعمة ،فحسرده وتمنى زوالاا عنه فصرارفي قن سروح بالله جل وعلا ،فلا ا أسل الحسرنات قنه كما أسلت النار الحطب. باب ما جاح في منكر القدر اولمللهاِئماك ِت ِقهِبلوُ ُهك ُات ِلبلِهه في سبيل ذ با م أ آنفق ُه ِمو ُوآنرقُ ُهاس ِلل ِحهاتبوىا آنُلييآع ِوِمممنرا:لبآ(اِ آلخواِقرلودُتِرآِ ،مننفمباا آلسسقاتبددِنرلخعآوب ِمرقِهروبويلشدالهرِنه،ب»لي)آ.وساصنىلأالحل ِهد ِع آلمي ِمه آثول ُسأل ُحم:د ِمن بالله »ال ِإيما ُن أ آن ُت آ وعن عبادة بن الصامت ،أنه قال لابنه( :يا بني ،إنك لن تجد عم الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن عليه وسلم يقولِ « :إن أول ما خلق اللُه يكن ليصيبك ،سمع ُت يح حتى تقوم الساعة» ،يا بني! سمع ُت ى الله رسول الله ص رب! وماذا أ آك ُت ُب ،قال: ليخطئك ،وما أخطأك لم سل ش ا آك ُت آب مقادير ا آلقلم .فقالُ :أ آك ُت آب .قال: رسول الله ص ى الله عليه وسلم يقول« :من مات ع ى غور ا ،فليس مني»). وفي رو اية لأحمدِ « :إن أول ما خلق الله تعالى القلم ،فقال له :أكتب ،فجرح في تلك الساعة بما وسائن إلى يوم القيامة». وفي رو اية لابن و ب :قال رسول الله ص ى الله عليه وسلم« :فمن لم ي من بالقدرخوره وشره أحرقه الله بالنار». آبا آالِ آللققادل ِدرنِراف،ر.حوتقدآآاع ِلنلم:ي نِمآ آفن ِاسكليُكحآنشتىآتيُتٌحِآم ِِآممن آنأن مكولاآعآوق ُِببملُ ،هتفا ُلقعآلله ُىتت:عغِاآفول ِيرى ِيواُبكل ُآهنس ِنمل ُيآنن آخقعآِل ِطبنئيا،بك ِفنوقماااللأد:آيآخلل ِآومطأأيآن،فك آققلا آملت:ي ُِم(كآثأ آتنآلي ُِلأُُيتُحُِأصدبييذب بكبنا، يحولفعي اللماللسهن ُيدآ ِبش ما أصابك ل آم أن 119
فأت آي ُت ع آبد الله بن م آس ُعود و ُح آيفة بن ا آليما ِن وز آيد بن ا ِبت ،فكلام حد ني بمثل ذلك عن النبي ص ى الله عليه وسلم) .حديث صحي رواه الحاكم في صحيحه. [الشرح] ا (با ُب ما جاح في منكر القدر) ومناسبة ا الباب لل قبله ما ذكرنا أن إنكارالقدرسوح قن بالله جل وعلا ،ويكون ا الباب سالتفصيل لما اشتمل عليه الباب ال قبله. ومناسبته لكتاب التوحيد قا رة وهي أن الإيمان بالقدرواجب ولا يتم توحيد العبد حتى ي من بالقدر ،وانكار فمن التوحيد، (القدرنظام عنلما: الله ي رض عباس ابن قال كما القدركفربالله جل وعلا ينافي أصل التوحيد، ك أ ب بالقدرنقض تك ي ُبه توحيده). أ :الإيمان بالقدر والنظام ،يعني السلك ال تجتمع فيه مسائل التوحيد حتى يقوم عق ُد ا في القلب ،فإذا ك ب بالقدرمعنى ذلك ،انقطع السلك ،فنقض ذلك التك يب أمور التوحيد ،و ا قا ر؛ فإن أصل الإيمان أن ي من بالأرسان الستة التي منلا الإيمان بالقدركما ذكرذلك الشيخ في حديث ابن عمر. قال (باب ما جاح في منكر القدر)؛ القدرفي الل ة :والتقديركما ومعروف ،و ووضع الش يح ع ى نحوما بما يريده واضعه ،ق أدرالش المحفوظ، اللوح في لاا وكتاب ُته بالأشياح، وعلم الله السابق يح تقديرا وقدرا. وفي العقيدة ع أرفه بعض أ القائمة الا. ولخاللُقعهل لملبأقعيولاهن :إوانل الصقفادرت وعموم مشيئته جل وعلا، و ا التعريف صحي ؛ لأنه يشمل مراتب القدرالأربعة ،فالقدرالإيمان به إيمان بأربع مراتب ،و ه المراتب ع ى درجتون: الأولى والثانية من المراتب تسبق وقوع المق أدر: oوهي الإيمان بالعلم السابق. :وع«لإانل اعلملهومق أادلرأمشيقاا ِحد.يرالخ آل ِق ق آبل أ آن ي آخ ُلق السماوا ِت والأآرث ِبخ آم ِسون أ آلف oوالإيمان بكتابة الله جل :كت لا ،ان الأمران الإيمان بالعلم السابق والإيمان بالكتابة تسبق وقوع كما قال ص ى الله عليه وسلم سنة( )ق أدر مقادير الخلق) أ المقدر ،فأنت ت من الا وهي سابقة للوقوع. وأما ما يقارن وقوع المقدر ،ما يقارن القضاح ،فا ا له مرتبتان: oحش ِيكئياماافل﴾يأ[اوحللإىنصمنلسلامإنال:ا0هإي1ذ]ام،رتوسابقاةنل:عالمل﴿هووممااجلتملششايوُحئعوةل،ان ِإفأقلإادنأ انلشلياهحشهاجحلّ﴿لأوولُامعالراتبمااشآلا ُعحشااولِمحونسناِإ أل﴾نا[اوألمتانكليومييشرا:حش8أّ1لل]ألمُ،ايفِإكم أننش،يّلئأولاةالاعلسباعدبنلداتيعاِلبيشعاماةح لمشيئة الله جل وعلا. 120
oوك لك المرتبة الأخورة التي تقارن وقوع المقدر :الإيمان بأن الله جل وعلا خالق لكل ش يح ،للأعيان وللصفات التي تقوم بالأعيان ،فالأعيان مثل ال وات ه الله جل وعلا وخالقاا ،ا باتفاق أ ل الإسلام؛ أ أن الله جل وعلا والخالق للإنسان الخالق لْحيوان الخالق للسماح وللأرث ،وك لك الإيمان أن الصفات يووععلعللماا،يق﴿اوّلاأللُلالخهاخلاشِلق ُيقلح ُاسا ِو،للاوشما آيننحقذ﴾لو[اللكيزأمدفرعخ:ا1لل1ف]ايل،ععوبسمالدوم،مةفق(أوشفلعآهيا:حل)﴿اّللعألنُعابدانخاداُِتلم ُعقأعراُس ِفنل،بأشفنلآفياعحم﴾ال التي تقوم بتلك الأعيان الله جل العبد داخل في عموم خلقه جل يصح أن يعلم ،فكل ما يصح أن العباد و أفعال العباد .فا ه أربع مراتب. إنكارالقدرال بوب له الشيخ رحمه الله يصدق ع ى إنكارأ مرتبة من ه ،أنكرالمرتبة الأولى فاومنكر ،أو الثانية و منكر ،أو الثالثة أو الرابعة فاو منكرللقدر ،ولا يقال عن أحد أنه م من بالقدرإلا إذا سلم الا جميعا وآمن الا جميعا لدلالة النصوص ع ى ذلك. فمنلم من منكر القدرالقدرية ال لاة ،واذا قيل القدرية -يعني نفاة القدر -ال ين نفوا العلم ،أنكروا العلم السابق ،فام كفارينافي فعلام أصل التوحيد فمن أنكرالعلم السابق ا أنكرالقدرإنكارا انتفى معه أصل التوحيد. وك لك من ينكرالكتابة ،فإن إنكارالكتابة السابقة مع العلم بالنصوص الدالة عليلا مناف لأصل التوحيد ولا يستقيم معه الإيمان. وعموم الخلق -فا ه إنكارعموم خلق الله للأفعال ا مما جرح من واألمماعتازللمةرتبونتاحنوالأم،خووُرَت ِادنع-واعبم لومكالمو ُقشليلئوةا و ُجعل إنكار م لتلك المرتبة ينافي كمال التوحيد ولا ُيحكم عليلم بالكفر والخروج من الإسلام ب لك. فإذن إنكارالقدرصارمنه ما وكفرمخرج من التوحيد ،مخرج من الملة ،ومنه ما ودون ذلك ويكون منافيا م أ آنفق ُه في سبيل الله ما ق ِبل ُه قالوالكملهلم:ناِم(أآننلوُهاقكلارتحالتلواىقبح ُييدنآدر ِ.معولامنلمربي:ااآليوقاملظدنِاربر)اللنصقمفل،دةرلسأفاإنبنااهنلالللهاعبايمجقرببلببيلوكدتمعهانل،اهلبل آاواولليستواقأبوننحلفليأإقلدح.اِمدثِم آلنم ُأ ِممُآحثسدلل ُأذمُ،حابدلا.إذسلباام شرط لصحة قبول الأعمال، أ آن ُت آ ِمن بالله وملاِئك ِت ِه و ُك ُت ِب ِه و ُر ُس ِل ِه وا آليوِم الآ ِخ ِروُت آ ِمن بلاما آبلاقنسدآتِرددمخ آول ِوربِهقشووربشلالراِهلن)نبس،يبةنلصاافبىيناقلآلودهلمهع،ل(يُتف آاهلمِموك ألنسلبافمآل:قق(اددلِرإييكخمآواوِرِهنن وشرِه) القدرمنه ما وخورومنه ما وشر؛ خوربالنسبة عليه قدر و بالإضافة إليه خور ،وقد يكون عليه القدر بالإضافة إليه شر ،وأما بالنسبة لفعل الله جل وعلا فالله جل وعلا أفعاله سلاا خور؛ لأنلا مو افقة لحكمته العظيمة ،فلا ا جاح في الحديث أن النبي ص ى الله عليه وسلم قال في نائه ع ى رَه« :الشرليس إليك» فالله 121
جل وعلا ليس في فعله شر ،فالشر بما يضاف إلى العبد أصيب العبد بمصيبة فهي شر بالنسبة إليه ،أما بالنسبة لفعل الله فهي خور؛ لأنلا مو افقة لحكمة الله جل وعلا البال ة والله سبحانه وتعالى له الأمرسله. تعلم أن ما أصابك لم يكن تواجلدقدرعقمدا ُلفإيرغمامننه،حتأى إنك لن يا بني! عبادة بن الصامت أنه قال لابنه: قال( :وعن تقديرالأمور قد فرغ منه، القضاح ا لأن وما أخطأك لم يكن ليصيبك) و ليخطئك، والله جل وعلا قد قدرالأشياح وقدرأسباالا ،فالسبب ال سيفعله المختارمن عباد الله ُمق أدركما أن نتيجته مقدرة ،ومن الإيمان بالقدر :الإيمان بأن الله جل وعلاجعلك مختارا وأنك لست مجبورا ،فالقول بالجبرمناف للقول بالقدر؛ يعني القول بالجبرلا يستقيم مع الإيمان بالقدر ،لأ أن الإيمان بالقدرإيمان معه الإيمان بأن العبد مختارليس بمجبر؛ لأن التكليف وقع ب لك. والجبرية ائفتان: ائفة غلاة :و م الجامية وغلاة الصوفية ال ين يقولون إن العبد سالريشة في ماب الري وحرساته حرسات اضطرارية. ومنلم ائفة ليست بال لاة :و م الأشاعرة ونحو م ال ين يقولون بالجبر في البا ن وَالاختيار في الظا ر، ويقولون :إ أن العبد له كسب؛ و ا الكسب وأن يكون العبد في الفعل ال فعله محلا لفعل الله جل وعلا، ف ُيفعل به فيكون و محلا للفعل ويضاف الفعل إليه ع ى جاة الكسب ع ى ما و معروف في موضعه من التفاصيل في كتب العقيدة المطولة. فقال: الله ا آلقلم. ما خلق الله عليه وسلم يقولِ « :إن أول ُقأاآك ُتل فآبي.ذلقاكل:ذكربريمورتمباةذاالأ آككتُتاب ُبة (،قساملع :اتآك ُتر آسبوملقااللدهيرصسلى مرتبة دليل ع ى ا فيه ش يح حتى تقوم الساعة»)، الكتابة. وقولهِ ( :إن أول ما خلق الله ا آلقلم) معناه ع ى الصحي عند المحققون :إنه حون خلق الله القلم ،فر(أول) نا قرف بمعنى حون ،و( ِإن) اسماا ضمورالشأن مح وف ،إنه أول ما خلق الله القلم فقال له اكتب؛ أ :حون خلق الله القلم قال له أكتب ،فيكون قول أكتب ا من جاة الظرفية؛ يعني حون خلق الله القلم قال له أكتب. في واأفلامامصنأاحويملنال«مققخوأللدهرواق(لِاإلهنتمأفقواا ِللديعماررالخشلخ آلق ِسااقبللقهآقبا آفلليقألآانلم.يخ آلفخ ُلققاقلعا:ل ُأىآكس ُاتملاآقبولا)مِأت،نهوكالمحأآاورنقاثخِلبلخقعآلمقيِاسهولانللأه آ:لصالاكفةتسوبان،لةوساوللسااعمرنالعشحرس ُادشي ُنهثقعباللى الماح» ذلك. فإذن الكتابة سانت بعد الخلق مباشرة -بعد خلق القلم -أما العرش فكان سابقا والماح سان سابقا أيضا. ولا ا نقول الصحي :أن العرش مخلوق قبل القلم كما قال ابن القيم رحمه الله في النونية: كتب القضاح به من الديررررررران والناس مختلفون في القلم ال 122
ل سان قبل العرش أو وبعده قولان عند أبي العلا الام اني والحرررق أن العرررررش قبررل لأنررررررررررره عند الكتابة كررررران ذا أركررررررران إلى آخرما في ا الباب من مباحث في الإيمان بالقدر. باب ما جاح في المص ِورين ُأاييل آآنِجخ ُلليع ُا ُقنلتوووووُليلللكلدمعُاااهعخ آِسضمممنلبلااااُِأكقُِبمصعععيلئينو،عننورهآُةفاصننآعلِبمرِإيبأاويِلبئررنراآفخخةةآيُللشوعِار آقبةقلعماصضااوّرآايلوس«لايضِرستذاِملاجرا»رآليةا،.ن،ل.اضهنلأقآوآلفلاوعيصهاِلنلٌاوي:قعسلآهبرلنُآ،يلخقهراُلااعُقُُ،صقاعملنأوِآلوللُاشر:نبيمِةراِرارح:ففلعاِبايسسِِإةفاسيولو،ل.ياملألدآ»آعانواجأسلِيلللاللاتايوهنآهيُأسآتآرمخبلُُله»صصسعُُ».ق.ثفوىىواألكااآللانلللشعههيل ِآعهنوُىععفلرلةمييخصا»ههِفبأىيوولعاخاثل ِسسلنارللهليجممار:ععوهلق.ل«ايآيحق ِهلايه :آوولر« ُمّأسسللالآُلشوامُِقدلتيياّعاقللامللنوِِااىةلِ :،:سوصو«لمُآسيعآىنلاأالسُبملِآبقاهلنياُص آمعِوفلوِميمرخ ِاهمفآ»ل.آيونقايلسذانلما ِمِةر،ب،، [الشرح] ا (باب ما جاح في المصورين) ،والمصورون جمع تصحي للمص ِور ،والمصور وال يفعل إحدا الصور؛ يعني وال يقوم بالتصوير ،والتصويرمعناه التشكيل؛ تشكيل الش يح حتى يكون ع ى يئة صورة ،والصورة قد تكون صورة لآدمي أول ورآدمي من حيوان أولنبات أولجماد أولسماح أوأرث ،فكل ا يقال له مصور، إذا سان يشكل بيده شيئا ع ى يئة صورة -صورة معروفة.- وقوله (باب ما جاح في المصورين) أ :من الوعيد ،ومن الأحاديث التي فيلا أنلم جعلوا أنفسام أندادا لله جل وعلا ،وعموم ما ذكرنا في معنى المصور ا من جاة المعنى ،أما من جاة الحكم فسيأتي بيان التفصيل إن شاح الله. مناسبة الباب لكتاب التوحيد :أن التوحيد وأن لا ُيجعل لله ند فيما يستحقه جل وعلا ،والتصويرتنديد من جل المص ِور في قول الله عدم الرضا بصنيع اإ آذيدذلخكل فعله ندا لفعل الله جل وعلا ،ولا وجعالةا:أ﴿نفاللما تصآجوعرُلوجا ِعلأِِلل جل ا المص ِور شريكا لله حقيقته أنه جعل أندادا وأ آن ُت آم ت آعل ُمون﴾[البقرة]11: وعلافي ه الصفة ،مع أن تصويره ناق ،،وتصويرالله جل وعلاع ى جاة الكمال؛ لكن من جاة الاعتقاد مما 123
جعل ا المخلوق مصورا ،والله جل وعلا وال ينفرد بالتصويرسبحانه وتعالى -يعني بتصويرالمخلوقات كما يشاح- سان من كمال التوحيد أن لا ُيرض ى بالتصوير ،وأن لا يفعل أحد ا الش يح؛ لأن ذلك لله جل وعلا ،فالتصوير من حيث الفعل مناف لكمال التوحيد ،و ا ومناسبة إيراد ا الباب في ا الكتاب. ا وغلق وصد يجب ووسائله والشرك وعلا، جل بالله له :أن التصويروسيلة من وسائل الشرك اولالبماناب؛سبلأةنلاال ُثتا آنحي ِدة في الناس الإشراك أووسائل الإشراك. فصار-إذن -التصويرله جاتان: الجاة الأولى :جاة المضا اة بخلق الله والتمثل بخلق الله جل وعلا وَصفته واسمه. الثانية :أنه وسيلة للإشراك ،الصورة من حيث هي وسيلة ،قد لا يشرك بالصورة المعينة التي عملت؛ ولكن الصورة من حيث الجنس هي وسيلة -ولا شك -من وسائل الإشراك ،وشرك كثورمن المشركون سان من جاة الصور ،فكان من تحقيق التوحيد أن لا تقرالصور لأجل أن الصورة وسيلة من وسائل المشركون في عباداالم. ااذقوكللامشاللرمِهةخععآلل،وق:ن ِقرجىوة(:يصك)لوو،وعمولدف آععلنبوللكيقأاواآبل،خوُمللليوكأحقهك:بينوا(ةرلياصو-لذرأمةوكر آةرانر،قلةأكاأحتآمآشقولب ِل:لعنةُصيومقارآوِاخلةيحمُلييلرمحُقانآملثنرولاكطهسذهةنحوي،جأبلأذلةبنوارُ،يولتةلأحآ،عآهخبُوللصِالةنُيقلاصع آلاخخكبُللىيرشُخققم،آالكلهِوأكللقا،اهوين)،شحأعموِلبأعفنقيوةاُنترهاُصةتللعا\"وُررممأصازسل-عللخوِبرجممظر:ألزمجاما:ش\"كهُق(كمش)انلف.عآالأألل؛ييقحنّلآالخُتُللكاوُباتأاقنرصتلأنومنياعحااعىعللذ؛دىيرعفج:ةتوبزل،رثاأدوأك آميفنواِآنيلينخيفلهلأايجآخميقُآالعقلُعلمقكلُنكموىخضاف ِل،نيمولأحمقاوحبفآااننيولةلاتل،لههذحكأتيآشواوجمِلةمثنيبل،ي آكيخوفسلُلآ،عُخخمأُأقلللثنالملُواقق،ااا ومن خلق الله جل وعلا ،أما ما صنعه الأرث ال حب البرأوالشعورأوالرز ونحوذلك ين ِبت فيما إذا وضع في لو ُرمي في الأرث لما خرج منه ساق ولما خرج تأسلونه المخلوق فإنه لا تكون فيه الحياة ،فالرز الصناعي مثلا ال له ج رولما سانت منه حياة ،وأما ال يكون من خلق الله جل وعلا فاوال أودع فيه سرحياة ذلك الجنس من المخلوقات. ولا ا قال بعض أ ل العلم :إن ا ع ى وجه التعجوز ،فال يخلق كخلق الله جل وعلافا ا من جاة قنه ،أما من جاة الحقيقة فإنه لاأحد يخلق كخلق الله ،ولا ا صارذلك مشِ لا نفسه بالله جل وعلا ،فصارأقلم الخلق. تصويرما أ آحو ِبلية،آخأُلآ ُوقِليوا آخ ُلشُق ِعووارة)ش ِععورةى)أفن الاستحيداةلفميهجاأومداولاغورروهحمفنياهلمسلحرفم؛بلقأنولهه:ن(اف آقلاي آلخ ُل(قف آلويا آذخ ُلرةق،وأا آوذِلرية آ،خ ُأل آُوقِلويا آخ ُلح ُبقةو،ا كرالحبة ِفوأي انلالد آأنميار ونحوذلك لايجوز ،وجماور العلماح ع ى خلاف ذلك والشعورة ،قالوا :فتصويرالأشجاروتصويرالحب التصوير ( ُاسلقافلأف آيناي آلن ُحفدخي ِفيثلاالالروبحع)دهعلقمانال:أ أ(نما آلننهصيومرن ُصجوارةة ُفسليف أا آانلي آنح ُفديخ ِثفيلللاتالعرجووزحولويل آيسسل ِبجناا ِفة اخل)تفعلليمال،قاولل:ا 124
سان ُمنصبا ع ى ما فيه روح ،أ ع ى ما حياته بحلول الروح فيه ،أما ما حياته بالنماح سالمزروعات والأشجار ونحو ا فليس داخلا في ذلك. ابا ي آوم ا آلقيام ِة؛ االلق ِاعليلت:ون( ُنيولالاضلامت ِاو ئنعومنننِعباأئخ آجللشِاقةمّراللِضاُح\"ي)راملاللهتاعنفصلياو،يهأرت،ننبفيراهلستلوللصعلاوليةل،هر ُوحصِرمىهوالاللصهاعلرعلةيصهاهيوحباسلملهممضقاناأال:ةش\"بدأ اخلشلنداقالالسنلاهع ِسجابعلا وعلا وهي إحدح لأجل أنه يضاهي بخلق الله جل وعلا؛ ولأن الصورة وسيلة للشرك. المضا اة بخلق الله جل وعلا التي ُرِتب عليلا بأن يكون فاعلاا أشد الناس ع ابا يوم القيامة في ا الحديث عند كثورمن العلماح أنلا ما سانت ع ى وجه الكفر ،وتكون المضا اة في التصويركفرا في حالتون: الحالة الأولى :أن يصور صنما ل ُيعبد ،أويصور إلاا ليعبد ،أويصور إلاا يعبد في الو اقع ،فيصور لأ ل البوذية صورة بوذا ،أويصور للنصارح المسي ،أويصور أم المسي ونحوذلك ،فتصويرما ُيعبد من دون الله جل وعلا مع العلم بأنه ُيعبد ا كفربالله جل وعلا؛ لأنه صور و نا ليعبد و ويعلم أنه يعبد ،فيكون شرسا أكبر ،وكفرا بالله جل وعلا. خلق الله، خلق الله جل وعلا ،فيقول ه أحسن من أحسن من أواولأندار ُفج آقة ُاتلثفاينيخةل:قأين يوتصصووريارلصماورفةعولي ازلعلهم أجنللا ّلل ِا). كعف اربأاكيب آرو،م اوآلشقيراكم ِأة؛كبالر ِبايللنه ُيجضلا ِجئلاولنه ِ.بخ آل ِق وعلا ،فا ا و ا وال ُحمل عليه الحديث و وقوله (أشد النا ِس ويدخل فيه أيضا من ضاهى بالتصويرعامة بما لايخرجه من الملة؛ سال يرسم بيده ،أوينحت التمثال ،وينحت الصورة ،مما لا يدخل في الحالتون السابقتون فاوكبورة من الكبائروصاح لا ملعون ومتوعد بالنار. ِفي النا ِر، ُيالقآاجنفعلُ:ل(سلو ُلهوا ِبمُكوااللعحنُيصابووارننةاعبتصا أأوورسالراآدنض آمفيي ٌ،اسللُويهلاععنال ُبمااص:لاار ِسفالميعوجعايتندرمسم\"ن)ولقصابوللالهه:ع (صنى آفذىل ٌاسللك)ه،أفعولاقيدوهلأهو:نس(ذُلسلملكي ُمقالوتصل:وصر\" ِوُفسييرلا ُولمقناع ِصرل)وشر يح تحله ا يفيد أن التصويركبورة من الكبائر. قال( :ولاما عنه مرفوعا \"م آن صور ُصورة ِفي الد آنيا ُسلف أ آن ي آن ُفخ ِفيلا الروح ول آيس ِبنا ِفخ\")؛ لأن الروح إنما هي لله جل وعلا. لا أ آن وس ألم: علي ِه اللِه ص أ ى اللُه عل آي ِه ر ُسو ُل ما بعث ِني ى ع ا آلما آيساتِلجا،،قوالال:ق آب(راقاُملآ ِشل ِريفاعِِإليا\" :سألوآياتأ آُبه\"ع ُ)ث فكي أ ِبي ولمسلم ع آن العلة الثانية التنبيه ع ى الحديث ا ِإلا تدع ُصورة 125
من علتي تحريم التصوير؛ و و أنه وسيلة من وسائل الشرك ،ووجه الاستدلال من ا الحديث أنه قرن في الأمربون الصورة والقبرالمشرف ،وَقاح القبرالمشرف وسيلة من وسائل الشرك ،وك لك للاقتران بقاح الصورة أيضا وسيلة من وسائل الشرك ،فالنبي عليه الصلاة والسلام بعث عليا بأن لا يدع صورة إلا مساا؛ لأن الصورة من وسائل الشرك ،وألا يدع قبرا مشرفا إلا سواه؛ لأن بقاح القبور مشرفة يدعوإلى تعظيماا وذلك من وسائل الشرك. ناك خلاف في بعض مسائل التصويرمحله كتب الفقه ،والفتوح من جاة التصويرالحديث ،ا ال يكون بالآلات ،إما ما يخرج منلا ابتا سالكامورا الفورية ،أو ما يبقى ع ى الورق ،أو ما يكون منلا متحرسا سالتصوير بالفيديوأوالتلفزيون أونحوذلك ،و ا محل الكلام عليه كتب الفقه. ❧❧•❧❧ باب ما جاح في كلرة الحلف ِللكسب\" م آمحق ٌة ِللس آلع ِة، م آنفق ٌة \"ا آلح ِل ُف ي ُقو ُل: وسلم تعالى﴿ :وا آحف ُظوا أ آيمان ُك آم﴾[المائدة.]98: وقول الله ُ رآيرة قال :س ِم آع ُت رسول الله ص ى الله عليه وعن أبي أ ِلي ٌم: ول ُا آم ع ا ٌب ى الله عليه وسلم قال \" :لا ٌة لا ُيكل ُم ُا ُم الله ،ولا ُيزكيِل آم، أخرجاه. رواه إلا بيمينه\". ورجل جعل الله بضاعته ،لا يشتر إلا بيمينه ،ولا يبيع ُأوعشينمسطلمزاانن،أونعارئسلومل اسلتلهكبرص، الطبراني بسند صحي . وفي الصحي عن عمران بن حصون قال :قال رسول الله ص ى الله عليه وسلم\" :خو ُرأمتي قرني ،م ال ين يلونلم، م ال ين يلونلم\" ،قال ِعمرا ُن :فلا أدر أذكر بعد قرِنه مرتون أو لا ا \" .-م إن بعدكم قوما يشادون ولا ُيستشادون ،ويخونون ولا ُي آ تمنون ،وين رون ولا يفون ،ويظارفيلم ال ِسمن\" يلونلم، م ال ين ال ين يلونلم، ومفييهجيعُحنقاآبو ٌمنتمس ِبس ُعقودشأااند ُاةلأنبحي ِدصمىي امليلنههعلوييمهي ُنو ُهسلشمااقادتله،\"\":خقواُرلالإنبارا ِسيقم:رنويس،انوما والعاد الشااد ِة يض ِرَوننا ع ى ونحن ص ار. 126
[الشرح] ا (باب ما جاح في كلرة الحلف) ومن الظا روالبون أن القلب المعظم لله جل جلاله ال إذا ذكرالله وجل قلبه أنه لا يستعمل الحلف ،وكلرة الحلف لا تجامع كمال التوحيد ،فإن من ك ُمل التوحيد في قلبه ،أوقارب الكمال لا يكون جاعلالله جل وعلا في أيمانه؛ يجعل الله جل وعلافي يمينه إذا تكلم تكلم بالحلف ،واذا باع باع بالحلف، واذا اشترح اشترح بالحلف ونحوذلك ،فإن ا ليس من التعظيم الواجب لله جل وعلا. فإن الواجب ع ى العبد أن يعظم الله جل وعلا ،وأن لا يكلر اليمون ،والمقصود باليمون والحلف نا اليمون المنعقدة التي عقد ا صاح لا ،أما ل و اليمون فإن ا معفو عنه مع أن الكمال فيه والمستحب أن يخ ِل، الموحد لسانه وقلبه من كلرة الحلف في الإكرام ونحوه بل واليمون. ففوعمكلنقارةدساابلليةحملونفابامالنللابهافيجبةلللككوتمعاالابلوااأللتكتلوورحمحييندد،ذلقوااكلحورلأةكلوفرهفيإ:ون-أهكنلامتايحذكقكويرنناقم-اتعلأتِظكويماحديلاللدهأموجكربملامعجلل أااظللمتهوو،حإ آيذوادالللللهاه يجسجبلامحجاعنلاهلكلوهتر،ةعفااللمىحينلأجكف،بد أن يصان اسمه ويصان الحلف به واليمون به إلا عند الحاجة إليلا ،أما كلرة مجيئه ع ى اللسان فاوليس من أ آيفمقانولُكه آ:م﴾﴿[اوالم آاحئفد ُةظ:و8ا9أ آ]ي.ماون ُك آاما﴾لأمرلالإويججاوبب؛بلأأننهيوحسفيلظة ﴿وا آحف ُظوا فقال: اليمون، أ ل الصلاح. صفة أمرالله جل وعلابحفظ ولا ا لتحقيق تعظيم الله جل وعلا وتحقيق كمال التوحيد، العبد يمينه ،فلا يحلف عاقدا اليمون إلا ع ى أمرشرعي بون ،أما أن يحلف دائما ويجعل الله جل وعلا في يمينه فا ا ليس من تعظيم أسماح الله جل جلاله. الله عليه وسلم ي ُقو ُل\" :ا آلح ِل ُف م آنفق ٌة ِللس آلع ِة ،م آمحق ٌة ى ص ّلل ِا قال( :وعن أبي ُ رآيرة قال :س ِم آع ُت ر ُسول يبيع بالحلف فإنه تنفق سلعته ولكن ك آس ُبه ُيمحق؛ لأن ال ا ِللكسب\") وسبب ذلك أنه نوع عقوَة ،أن محق الكسب يكون نوع عقوَة لأجل أنه لم يفعل الواجب من تعظيم الله جل وعلا. ا ٌب أ ِلي ٌم: ع لا ُيكل ُم ُا ُم الله ،ولا ُيزكيِل آم ،ول ُا آم أن رسول الله ص ى الله عليه وسلم قال \" :لا ٌة ُأقاشيل:م(طوعزانن\")سليمعانني بالله ،-فإنه ليس عنده من من شمطه الشيب وقلبه متعلق بالزنا -والعياذ الدواعي للزنا ما يجعله يقبل عليه ،ليس كحال من سان شابا ،فاوقد وخط ُه الشيب فيكون إذن في قلبه حب المعصية وليست مسألة غلبة الشاوة ،ولا ا سان من أ ل ا الوعيد العظيم؛ بأن لا يكلمام الله ولا يزكيلم وله ع اب أليم. والصفة الثانية قال\" :عائل مستكبر\" ا النوع الثاني و و من جنس الأول ،فإن الاستكباركما قال العلماح يكون استكبارا لل ات ،ويكون استكبارا للصفات ،فإذا سان (استكبارا للصفات) فا ا محرم ولكنه أ ون ،كمن 127
يكون ذا جاه ورفعة فيتكبرلأجل ما له من الجاه والرفعة ،فا ا لايجوز لكن عنده ما ُيوقع في قلبه الش لة والفتنة بالتكبرأوالاستكبار ،أويكون ذا مال ،أويكون ذا جمال ،أويكون ذا سمعة ونحوذلك ،فعنده سبب يجعله يتكبر و ا يكلرفي أ ل ال نى ،فإن أ ل ال نى يكون كثورا عند م نوع تكبرع ى من سانوا من أ ل الفقر ،أوليسوا من أ ل ال نى ،فا ا عنده وصف جعله يتكبر؛ لكن الأعظم أن يكون تكبره في ال ات؛ لأنه ليس عنده صفة تجعله متكبرا ،و ا والنوع الأول و و(استكبارلل ات) ،يرح نفسه كبورا ويتعاقم و و ليس عنده ش يح من الصفات يجعله ك لك ،فا ا يكون ِفعله كبورة من الكبائر العظيمة ويدخل في ا الحديث ،ولا ا قال( :وعائل مستكبر)؛ لأن العائل و والفقورالكثورالعيال ليس عنده من الصفات ما يكون الاستكبارش لة عنده أو لأجل تلك الصفات أو يكون م فتنة عنده إلا لما قام في نفسه الخبيثة من الكبر. قال\" :ورجل جعل الله بضاعته ،لايشتر إلابيمينه ،ولايبيع إلابيمينه\" و ا مو ن الشا د من الحديث ،و و قا رفي أنه م موم وأنه صاحب كبورة؛ لأنه جعل الله بضاعته ويبيع باليمون ويشتر باليمون و ا لا يجامع كمال التوحيد؛ بل لا يجامع تعظيم الله جل وعلا التعظيم الواجب فيكون مرتكبا لمحرم. والحديث ال بعده واضح وك لك ال بعده ،وآخره قول إبرا يم النخعي (قال إبرا يم :سانوا يض ِرَوننا ع ى الشااد ِة والعاد ونحن ص ار) ا فيه تأديب السلف لأولاد م ول راريلم ع ى تعظيم الله جل وعلا ،فإن الشاادة والعاد واجب أن تكون مع التعظيم لله جل وعلا والخوف من لقائه والخوف من الظلم ،فكانوا ي ِدبون أولاد م ع ى ذلك حتى يتمرنوا وينشأوا ع ى تعظيم توحيد الله وتعظيم أمرالله ونليه. با ُب ما جاح في ِذمة الله ،وذمة نبيه ِِإبدموتألاانآاِقرأتِالو آجلمِهاحووُدبإياقلرعلوآعوىلوللناهكُدُهبمووالِتفرمآرايماُاآعاتآلنقداُمتملبةِآامثىف،آُال:لعِع ُُقوجِلهام﴿اِآنرُِ،ويموللأ آ:نآومنلون ُا﴾،فساواتل[ُُموآوكااأقنلآُِتبآسنُِلخلرِفبع ِآحوآماراسوُعِلآدنووُ:آنللُمالآي2لمأخلاِ،8دنوهللا] ِلر.إ،اهم،مذوإاااف آصذندعقاااُفعلى ُ ِالعقاُ:آليلدملت\"وإهاآالتم آغىذعوُعلللزا ُايلود ُإاكتهوآِنبسفُوقآكللسُااِِسمُآمملضمانموفلمااإلاإلهاُمِذللنفآآاألآشيأيُأمِرمِاجماكسااوُرببِنأيجنوِبِمرليفآوعكاارآانلددفلتُهاوععآآُ،قواعِبكآلقىآمييآِا ِللإِت ُلدآلجمِآمىيآونُاامللاآمَاومِ،قآعأنآدو ِىكمخافجسال ُمآرعرأدصآيابلاُُااتعةلُُِالملجأ آآهِ(ماور،يألإلاولهصن آِىاغ،خُُهعالزفللافوآإيتايآُلكنوح)آلأمخاوبفاِتآأكلويِاتفصِللمأيتلآآِوننهناا 128
أيففوعتاآللآنلُآاالصحُفآتتآمنحوُيِ،لآاِزُِجلحب ُوفاُاعكإآشمآآلممنآنيأعللٌحآُااىإآممولف آأاأُِنحبذآأآآخِكوِممباِنآآمةرنُُفياااألآلمآلجآلنهاسهأُِتتنوُِللُعآو ِدخآذآمكِنوفما ُينبرةُامكوألآاننلعوُِِبِنهزآذليا ُلِواموُمه آقنمةآاسِوِاتللسآعللأُِِلمكاآهوعآىآمنر.نواُِ،ذحاِوآمابآكفج ِذةإمااعلآنمُنآبلكآِحيساِِلفلهُِإِام،من آصومأآوبراكنِآذذولتيااماأآتتجفآحآِادراكِلرسأوصِِلآحذعأر ُالتمآيآِتمِلصة آأصامأنآيل ِ ُُفآجحلبأصآآزكريِاحف ُحُايمةِدِلب،وآاآمصلكفلكإُ،نهح آأ آتنفآكفأنإعُمنراتالُآاُكمآدلىجآل،موأهعأأجكوللآامُأنابل آلُيانتوا ُكآتم\"خنك ِورذفزلأفُونمرااا آوةلهقماُابامآلِآعمذللهمسفِىلمتيآونُُِمكلُذا.حآآلمممآك ِة ِونموُِنكيذابليمملِِةههةف [الشرح] ا باب عظيم من الأبواب الأخورة في ا الكتاب و و(باب ما جاح في ذمة الله وذمة نبيه ص ى الله عليه أتوو ِآآذنج آس ُكتلع ُرآمخلا)ِلفلإُارماومام ِذذأرممحةت ُماكلآهلمهالو ِلوذِهذأملمةاةأناب آايصلِهبحاا ِفبلُبكا آلتمأ آأجج آعلولآنحل ُِادميآ آمن ِثذأبآمنرةيُتادآلخةل ِهفا ُلرو ِوذام ِذةمنسِبةاياقِلهلهه،ولوِوِكذف آيمنهةا:نآج\"بيعوا آهلذ\"ال ُواحآما ِذاصمآلرتأجتكأل آو ِتذعلم ِةظحيأمآ آصاصلنحرا ِفبأبراك ُج،دولفإكنو ُأعكلآآمنا وتعظيم رسوله ص ى الله عليه وسلم ،فإن تعظيم الله جل وعلافي مناجاته ،وفي س اله ،وفي العبادة له جل وعلا، وفي التعامل مع الناس ا سله من كمال التوحيد ،و ا الباب من جاة التعامل مع الناس؛ كما جاح في الباب ال قبله ،فالباب ال قبله و و(باب ما جاح في كلرة الحلف) متعلق بتعظيم الله جل وعلا حون التعامل مع االلناجااسد،،وف(نبأباه فبيماذلجكاحعفيىذأمنةتاعللهظيومذاملةرنببيجه)لموتععللايقكباولتنعفايماللتعماعماللنفاي أسعفيصالبحااللاحاتلاالتع ِوسروةااللجاصاعدب،ةفإوهنيالحعابدل يكون ُمو ِقرا للهُ ،م ِجلا لله ،معظما لأسمائه وصفاته ،ومن ذاك أن يعظم ذمة الله وذمة نبيه ،وال مة بمعنى: العاد ،وذمة الله أ :عاد الله وعاد نبيه ،فإنه إذا سان يعطي بعاد الله م يخفرفقد خفرعاد الله جل وعلاوفجر في ذلك ،و ا مناف لكمال التوحيد الواجب؛ لأن الواجب ع ى العبد أن ُيع ِظم الله جل جلاله وأن لايخفرعاده وذمته؛ لأنه إذا أعطى ب مة الله فإنه يجب عليه أن يوفي ال ه ال مة ماما سان حتى لا ُينسب النق ،لعدم تعظيم ذمة الله جل جلاله من أ ل الإسلام. لا ا سان إعطاح مثل ه الكلمة مثل كلرة الحلف ،فلا يجوز أن تجعل في العاد ذمة الله وذمة نبيه ص ى الله عليه وسلم كما لا يجوز كلرة الأيمان؛ لأن في سل منلما نقصا في تعظيم الرب جل جلاله. ِإقفقو أاُانفلول ِلاع:لسها:عر(دآااو﴿لبقدوعمأ آواسلوعاُفدنهنىوتا؛مِنعبافاآلعلسبآُاىائأِ:ندولاهاا﴿لافلولِ﴾أهيآ[سوا﴾مُفلور ُإفونا﴿ِسِ،سوبأراآورعوحبآدُا:فا ِللد4واع1اِعبلق]للعِ،يهدآا،هِوِإدقذوقاُاافلو ِلللِهسعهاجر﴾بببالعأدلنتديولآمامعوالااولنل﴿:ا،عوتل﴿قفآياناواُتلقآدنأعُياقُاللضاتدُواضايأبلتواِمالكيأعاآيلنونأمآىيناآامبملناوُنعبننو آقاعبالأدآدعآنواكتُدف آتمو ِواآساكوِ.يِبكق ِاايدلِدلُعا ُقاج﴾و[ِ﴾لاد.لون﴾[عاحللمال:ا:ئ﴿2دوة8أ]:آو(ُ2ف]،اوال ِفبعاالالعدع آقاف ِديد 129
فيجب الوفاح بالعاد ،ويجب الوفاح باليمون تعظيما لحق الله جل وعلا ،لأن من أعطى اليمون لله فإن معناه أنه أ أكد وفاحه ال ا الش يح ال تكلم به؛ أكد ذلك بالله جل جلاله ،فإذا خالف وأ أخرفمعنى ذلك أنه لم يعظم ﴿ولا ا قال: باليمون ،ولا لله جل وعلا من الوفاح ما يجب بوقسآدببجهع آمل ُتنُمأالنلهلاعيل آيق ُيك آمم جلاله تعظيما خاف الله جل بالله حلفتم جلاله أوحون حون استشادتم الله جل ك ِفيلا ﴾ الأآيمان ب آعد ت آو ِكي ِد ا ت آن ُق ُضوا جل جلاله ،ولا ا كفارة اليمون واجبة ع ى ما ومفصل في موضعه من كتب الفقه. والحديث قا رال ِدلالة ع ى ما ذكرنا؛ ففيه تعظيم الله جل جلاله بأن لايعطي العبد الناس ب مة الله وذمة نبيه ص ى الله عليه وسلم؛ بل أن ُيعطي ب مته و. وفي ا تنبيه عظيم لأ ل التوحيد و لبة العلم ال ين يلتمون ال ا العلم ،ويعرف الناس منلم أنلم يلتمون ال ا العلم ألا يب ُدر منلم ألفاظ أو أفعال تدل ع ى عدم تمث ِلام ِال ا العلم ،فإن التوحيد و مقام الأنبياح والمرسلون ومقام أولياح الله الصالحون ،فأن يتعلم الب العلم مسائل التوحيد م لا تظارع ى لسانه ،أوع ى جوارحه ،أوع ى تعامله لا شك أن ا -ولولم يشعر -يرجع إلى االام ذلك ال حمله من التوحيد أومن العلم ال وعلم الأنبياح والمرسلون عليلم الصلاة والسلام. فت أكرقول النبي ص ى الله عليه وسلم نا\" :واذا حاص آرت أ آ ل ِح آصن فأرا ُدوك أ آن ت آجعل لام ذ أمة الله و ِذمة نبي ِه فلا ت آجعل ل ُا آم ِذمة الله و ِذمة ن ِبي ِه\" لأجل أنه قد ُيدخل ع ى أ ل الإسلام أو ع ى الدين في نفسه من جاة فعلام ،فيخفرون ه ال مة ،فورجع إخفار ذلك إلى االام ما حملوه من الإسلام ومن الدين ،فا ه مسألة عظيمة فتستحضرأن الناس ينظرون إليك خاصة في ا الزمان -ال و زمان ُشبه وزمان فتن -ينظرون إليك أنك تحمل ُسنة ،تحمل توحيدا ،تحمل علما شرعيا ،فلا تعاملام إلا بش يح يكون معه تعظيم الرب جل وعلا ،وتجعل أولئك يعظمون الله جل وعلا بتعظيمك له ،ولا تخفرفي اليمون ،ولا تخفرفي ذمة الله ،أوتكون في الشاادة حائفا ،أوفي التعامل حائفا؛ لأن ذلك ُم آن ِق ٌ ،لأ رما تحمله من العلم والدين. إ ُحذ آاك ِسمافاتنللهغكلفرلاط ُت آنف ِيازُلُ،كا آوومتنعاكلىرألُيح آكط ِضمامانقللوسهلوهوَلاعكإللينىهأ آنما ِلزآلن ُاصآحملكاعةمو-ىاإلل ُحى آسكل ِامماكالنف ِباإ:نش\"كروا-لاذ،ات آولدحِارايكصأ ُآتور ِنتصميأنآ ُبسل ُوحَِ آحاك إمآلصاىلنل ُهحف آأكفيِرامل ُآداملولأهمك،لأفاآين\" ُتونصذزللدااكلمناحعتسىى عن دين الله ،وكم من الناس ممن يحملون سنة ،أو علما ،أو يحملون استقامة يسيئون بأفعالام و أقوالام؛ لأجل عدم تعلمام أوفامام ما يجب لله جل وعلا ،وما يجب لسنة النبي ص ى الله عليه وسلم ،وما يدعو م إليه الرب الكريم جل وعلا وتعالى وتقدس. نبرأ إلى الله جل وعلا من سل نق ،،ونسأله أن يعفوويتجاوز ويرحمنا جميعا. 130
باب ما جاح في الإقسام ع ى الله وّلل ِا لا ي آ ِف ُر قع آلديهغفو آرسُلت ِملُ:ه\"،قواأ آلحبر ُ آجط ُلت: الله ِعنهيتقأ أالىل :عقيا أل آنرلسا أو آغل ِفالرلِله ُفلاصنى، باللنُهععبزدوالجلهل:رمض آنيذااللاهل ِل ُفلعاآننُ،ج آفنقدابل ّلل ُا عملك\" رواه ِإني ريرة :تكلم ِبك ِلمة أ آوَق آت ُد آنيا ُه وآ ِخرت ُه. ريرة أن القائل رجل عابد ،قال أبو مسلم. وفي حديث أبي [الشرح] باب ما جاح في الإقسام ع ى الله ،الإقسام ع ى الله يكون ع ى جاتون: جاة فيلا التألي والتكبروالتجبرورفعة ا المتألي نفسه حتى يجعل له ع ى الله حق ،و ا مناف لكمال التوحيد، وقد ينافي أصله ،وصاحبه متوعد بالعقاب ال جاح في مثل ا الحديث ،فا ا يتألى ،فيجعل الله جل وعلا يحكم بما اختاره ومن الحكم ،فيقول :والله لا يحصل لفلان ك ا ،تكبرا واحتقارا للآخرين فوريد أن يجعل حكم الله جل وعلا كحكمه تأليا واستبعادا أن يفعل الله جل وعلا ما قنه و ،فا ا التألي والاستبعاد نوع تحكم في الله جل وعلا وفي فعله ،و ا لا يصدرمن قلب معظم لله جل وعلا. والحال الثانية :أن يقسم ع ى الله جل جلاله لا ع ى جاة التألي؛ ولكن ع ى جاة أن ما قنه صحي ،في أمروقع له ،أوفي أمريواجاه ،فا ا يقسم ع ى الله أن يكون ك ا في المستقبل ع ى جاة الت لل والخضوع لله لا ع ى جاة التألي ،و ا وال جاح فيه الحديث \"ومن عباد الله من لوأقسم ع ى الله لأب أره\" لأنه أقسم ع ى الله لا ع ى جاة التعاقم والتكبروالتألي؛ ولكن ع ى جاة الحاجة والافتقارإلى الله ،فحون أقسم أقسم محتاجا إلى الله ،وأكد ذلك بالله وَأسمائه من جاة قنه الحسن بالله جل وعلا ،فا ا جائز ،ومن عباد الله من لوأقسم ع ى الله لأبره؛ لأنه قام في قلبه من العبودية لله وال ل الخضوع ما جعل الله جل وعلا يجيبه في س اله ويعطيه لبته ورغبته. وأما الحال الأولى فهي حال المتكبرالمتر ِفع ال يظن أنه بلغ مقاما بحيث يكون فعل الله جل وعلا تبعا لفعله، فتكبرواحتقرغوره. ف ل ا التفصيل يتضح ما جاح في ا الباب من الحديث. يبّقلآاعلُ ِابفلاِاُ:لردُافّت(لللهلعاُاإآنلِنل،ىُفُقاجفل آالناقلهالدن\":ل\"جب؛اوبلللّلأُلهنولنِاعععفللبلزااايبدولآناجلغِفللُهمرّ:قرالمالُآضسامنااِليُذينفاالكلاراللوهج ِنلن\"اعمنسفتاياهتنحأقأسلاكرقىماجلا:لعامفقِأرييايصأهدلاآابنلأرلكحفساثاعوأ،وارآغلوالاِلفالالآعلرلِللخههُفصرليسجااصالنننى\"،و.ارلعفجللتلهاأال،عىفلواأيلهسا ُياقوارا،دلسلفعشامق:بايد\"حلقواعللباظرهاُم،جلنألوف:صلاوسلهّهلحأ:لِانو\"ليقواتّيلنحلآِأاكِنفل ُهمار في الخلق ،و ا ينافي حقيقة العبودية التي هي الت لل لله جل وعلا ،فالله سبحانه وتعالى عاقبه فقال\" :م آن ذا 131
اتاوللأعأِاآلحليبىة :آيطتو﴿ُأِأللتأهلىيِعيعامللنأي ُحي،لك آ!\"ُل\"فأوفُ ،ن:فِرفمي(رتينلتعِلنأاألطىسقا)ا ِلمئِألحويموُت:أتكيرُحبَبرحلُعط ،أيفآع،ربمعوعيِلةىحذألل آجش ُكافااةرلعفاِرإلي آجتنفكليبفااقر ُلحوعوساالبفم ِتإد أعع.نا أايقل؛لمهل،أغن\"ُفأي آتونٌأرللىرا ِمحأي آنٌغمِافل﴾أرِل[ِ أليا ُلفةبلاوقهنرة،يِ :اإ1نل1يحل]1ق،آفد،والغوإمفينآلراهُحت:ق ِلوم ُله،هن و ا يبون لك ِعظم شأن مخالفة تعظيم الله جل جلاله ،و ِعظم مخالفة توحيد الله سبحانه وتعالى ،فا ا الرجل الفاسق ،ا الرجل الطالح ،الرجل الفاسق أتاه خورمن حيث لا يشعر ،وقيلت في حقه سلمة -بحسب الظا ر- يجعله في ضعة بون الناس ،حيث شاد عليه ا الصالح بأنقلاولمه:ذ\"يوةّللل ِاه،لاويأ آنلِفا ُرفّيلللُاا ِلم ُفنلاالنا\"ح؛تفقاكارنواتلازدرهاحاللكهلمماة التي ساحته ،وسان فيلا إي اح له ،سانت فيلا مصْحة عظيمة خ-، اح وكلام الناس في المك ألف -في ال ا :أن من الابتلاح والإي له أن غفرله ذنبه. ولا ا نبه الشيخ في مسائل الباب بمسألة معنا ما يكون أعظم أسباب الخورله ،ولا ا ليست العبرة باحتقارالناس ،ولا بكلامام ،ولا بإي ائلم ،ولا بتصنيفام للناس ،أوبقولام ا فلان ك ا ،و ا فلان ك ا ،العبرة بحقيقة الأمربما عند الله جل جلاله. فالواجب ع ى العباد جميعا أن يعظموا الله ،وأن يخبتوا إليه ،وأن يظنوا أنلم أسوأ الخلق حتى يكون في قلوالم أنلم أعظم حاجة لله جل وعلا ،وأنلم لم يوفوا الله ح أقه. أما التعاقم في النفس ،والتعاقم بالكلام ،والمدح ،والثناح ونحو ذلك فليس من صنيع المج ِلون لله جل وعلا، الخائفون من تقلب القلوب ،فالله جل وعلا يقلب القلوب ،ويصرفاا كيف يشاح ،فالقلب المخبت المنيب يح ر ويخاف دائما من أن يتقلب قلبه ،فينتبه لنفسه ،وينتبه ِلْ آحظه ،وينتبه لسمعه ،وينتبه لحرساته؛ لعل الله جل وعلا أن يميته غورمفتون ولا يخزيه. 132
باب لا ُيستشفع بالله ع ى خلقه موعالجياالهلعهواع،آل ِسإِنعلينماجُ :بلشو\" آأ،رسبنوبانللحلامهك أنِطتآاععلالملظهأُ!،آممقِوماسابآ ُلنل:حذاِفلاجنا آكاحسل،تألإهآآنع!س ِ\"هرق،الِبفلا ٌُنييماا آإلسرزأاَتى آلاشكُلينففُِبإسعينببا ُانلصل آهحسىتتعىاآلش ُلىِعفهِأُرععحبفلايدلذ ِ\"لهلهووكذعفسلك آليير ُماو،كلُجفحوَِو ِقدهايأكل:ثآع.صيارحىاو ِرباا ُِلههسل،هأوبُ،لومفادلققلاوااه!للد ُ.:ناِلل\"نكوآيب ِيتحالكصأآنأ ُتىف آدا ُِلرسل،ه [الشرح] (باب لا ُيستشفع بالله ع ى خلقه) قوله( :لا يستشفع) أ :لا ُيجعل الله شفيعا ع ى الخلق؛ لأن شأن الله جل وعلا أعظم وأجل من أن يستشفع به ،وُيجعل واسطة للانتفاع بأحد من الخلق ،فالشفاعة المعروفة :تأتي إلى أحد وتطلب أن يكون شفيعا عند آخر؛ لأن ذلك الآخر وال يملك ما تريد والنفع عنده ،و ا يكون واسطة ولا يستطيع أن ينفعك وبنفسه إلا بأن يتوسط ،والله جل جلاله لا يجوز أن يظن به ذلك الظن لأنه قن سوح بالله جل جلاله ،والله سبحانه لا يصْح أن ُيجعل واسطة لأحد أوإلى أحد من الخلق ،أوع ى أحد من الخلق؛ بل وجل وعلا ال يملك الأمور جميعا. فالاستشفاع بالله ع ى الخلق؛ يعني أن يجعل الله واسطة ،يتو أسط العبد برَه ع ى أحد من الخلق ،ا مناف لكمال التوحيد ،وعمل وقول من الأقوال المنافية لتعظيم الله جل وعلا التعظيم الواجب ،ولا ا لما ذكرالشيخ ررأَحكمهف ِإانلالهن آسحتد آيش ِفث ُع بجابلولرهبعنل آيمكطعوَِمكساعنىالاللشها\" يدعنمين(هنأ آنسهت آقشا ِف ُلعابلاألعلهر)انبيجلعلنلبايللهعليجهلاولعلصالاواةسوالطةسلياتمو:س\"فاط آلسنتا آسع ِنقدلناك حتى تدعو ،والله جل وعلا والملك الحي القيوم ،الملك الحق المبون ،ال نواص ي العباد بيديه يصرفاا كيف يشاح ،شأن الله أعظم من أن يستشفع به ع ى أحد من خلقه؛ بل الرجل أوالمكلف يستشفع بأحد من الخلق إا ِِععلذآننالددمنامخبليخخلودزهوقا ِئاقُلنحم ُآلهقوخوكررماويواُنلحنمض ِتلزيُلاكُعهجِبوإاهللأتافنِ،بيقسشبدوةرياإلمحل،آعىُلاوالولبلمريه﴾بد[جهاجللملحقواجعلجليلرا:ادل2اه1ل،و]ا،وسلمفاوولا-عيبتمالواداالكلأمراملخأاللثمشو،يحقاوتَ-حايلاججديهومينصخعإْالز،حىائأاولننل ُهيوس،اجللوعششلأ اينيلحلاهلصل﴿هجروِاألفنعاوِمظلع آقملنلامشووانآبي،سذحلِإطل أكةاو عنده حتى يقبل ه الواسطة؛ بل شأن الله جل وعلا أعظم من ذلك. ىسبحاانالاأللعهر!ا\"ب،يفمحايزاثلق ُيالسبل ُه:الأسعبرحاابني:ال( ِلإهن؛ا ولد آدم عليه الصلاة والسلام رادا ع ن آوسلتا آش ِاف ُسعابانللهسيعدل آايلكخلوَِقكوسعي ىد الله ،فقال ر ُسو ُل الله\" :سبحان الله! يعني تنزيلا وتعظيما لله ،تنزيلا وابعادا لله عن سل وصف سوح ،أو شائبة نق ،،سبحان الله؛ يعني أسب الله فما زال وعلا، به جل وأب ِعده تبعيدا عن سل شائبة نق ،وعن سل قن سوح تسبيحا ،أسب الله وأنز ه تنزيلا لله جل ضب ا من ال أصحابه من شدة تسبيحه وتنزيله لرَه جل وعلا ،و يكرر ا حتى ُعرف ذلك في وجوه جلاله ،ص ى الله وسلم ع ى نبينا محمد فما سان أعلمه برَه! وما سان أعرفه برَه. 133
جل وعلا من أقاسلم:ا\"حهوآيوحعلكمأاتلآد ِرصفاماتالاللمه،سِإتنحقشةآألنهاللجهلأ آوععظل ُامفِمإ آننهذلِلنكي،دإونرهبلاخُيا آسترهآشقف ُعنباسل آلوهح بعهىأأواحدست\"ن،قفااللهص ُم له جل وعلا. علم إذن ا الباب فيه كما في الأبواب قبله ما يتحرز به الموحد من الألفاظ التي فيلا ُسوح قن بالله جل وعلا، وتنق ،لمقام الرَوَية لله جل جلاله. باب ما جاح في حماية النبي ص ى الله عليه وسلم حمى التوحيد وس ِده رق الشرك فىقااللله:ع(ل ُيقهوُلوواس ِلبقم آ،وِلفكُقلمنأاآ:و فعا ِآمضلر ِاإلوىأ آعر ُسظ ُوم ِنلااللهآولاص، قوتاعلا:لاىآن«طل» آُقق آل ُنتا:فيو أو آآفف ِدضبُِلننيا ي الله عنه »اخلورسري ُضد بن ال أ آنعنتعبسيد ُدانلال،ه الله تبارك فقال: ب آع ِض ق آوِلك ُم ولا ي آست آج ِرينك آم الش آيطان) .رواه أبوداوود بسند جيد. الناوعُسن ُقأنوُلوسا ِبرقضوِليُكاآلملهولاعين آهستأآل ِنويننا ُك آسماالقالش آيوا:طاياُنر ،أسناومل احللمهٌدياع آبخودرانلالهواوبر ُنسوُخلوهرن،ا!ماوأ ِسحيدبناأ آنواتبآرفن ُعسونييدنفا آوفققام آنلِ:زل ِ(تييااأليتلاي أنزلني الله عزوجل) رواه النسائي بسند جيد. [الشرح] )باب ما جاح في حماية النبي ص ى الله عليه وسلم حمى التوحيد وسده رق الشرك)؛ النبي عليه الصلاة والسلام حمى وحرس جناب التوحيد ،وحمى ِحمى التوحيد ،وسد سل ريق توصل إلى الشرك ،فإن في سنة النبي عليه الصلاة والسلام من الدلائل ع ى قاعدة سد ال رائع ما يبلغ مائة دليل أوأكلر ،وأعظم ال رائع التي يجب أن تسد ذرائع الشرك التي توصل إليه ،ومن تلك ال رائع قول القائل :أنت سيدنا وابن سيدنا ،وخورنا وابن خورنا ونحوذلك ،فإن ا فيلا التعظيم ال لايجوز أن يواجه به بشر ،فإن النبي ص ى الله عليه وسلم وسيد ولد آدم كما أخبربه عليه الصلاة والسلام؛ لكن كره المواجاة كما سيأتي. إذن فحماية النبي ص ى الله عليه وسلم ِحمى التوحيد وسده رق الشرك: سان في جاة الاعتقادات. وسان في جاة الأعمال والأفعال. وسان في جاة الأقوال. 134
ُق ُسبدورالأ آنب ِبايابِئِلف آيم العصىلاقةآومواالتسخل ُامو:ا التوحيد -وجدت أنه عليه ا الكتاب -كتاب في سنته وما جاح فإذا تأملت لة كقوله )ا آشتد غض ُب ّلل ِا في الأفعال البا الباب البا لة ،وسد الاعتقادات مسا ِجد) ،سد الباب أيضا في الأقوال التي توصل إلى ال لوالم موم فقال) :لا تطروني كما أ رت النصارح ابن مريم ،إنما أنا عبد ،فقولوا عبد الله ورسوله). و ا الباب أيضا من ذلك في بيان حماية النبي ص ى الله عليه وسلم ِحمى التوحيد فيما يتعلق بالقول ال قد يتبعه اعتقاد. أقفآ ُواقبللبن :آاع (:أعآِنضنتق آعوِبلسيدك ُُادملنلاوه.لابفينقآااسلتل آ:ج(ِرايخلونركسرآيم ُضادلايللشا آهيللتهطبااعُرنن)كه،.ورتقواعااهلل:أىبا)آن،و ُدطقاآلل آنوقاوُ:دتوبفأي آسفون آفدضُِدلنبج ِاينيفد)عآفضاليِمار ِوإأل آاىعارظل ُ ُسمحنوداِيل اثآلولإلها.ن إفصلقالىالاقل(للُهقفوُعللظويا(هِبالقو آوسِسليلكدم،م) ع ى البشر ا مكروه ،ومخا بته ب لك يجب سد ا ،فلا يخا ب أحد بأن يقال له :أنت سيدنا ،ع ى جاة الجمع؛ وذلك لأن فيلا نوع تعظيم: ● من جاة المخا بة ،أ الخطاب المباشر. ● والجاة الثانية :من جاة استعمال اللفظ. والنبي عليه الصلاة والسلام سيد كما قال عن نفسه« :أنا سيد ولد آدم ولا فخر» ولكن مخا بته عليه الصلاة والسلام مع كونه سيدا؛ لكنه كر اا ،ومنع منلا لئلا ت د إلى ما وأعظم من ذلك من تعظيمه وال لوفيه عليه الصلاة والسلام. فا ا مناسبة ا الحديث لا ا الباب ،أن من صدق قوله عليه الصلاة والسلام السيد الله تبارك وتعالى مع كونه عليه الصلاة والسلام وسيد ولد آدم ما يفيد أنه عليه الصلاة والسلام حمى ِحمى التوحيد ،وسد الطرق الموصلة الى الشرك ومنلا ريق ال لوفي الألفاظ. والقول للرجل بأنه سيد ونحوذلك إذا سان ع ى وجه المخا بة له والإضافة إلى الجمع فا ا أشد ا ،واذا سان بدون المخا بة له ولفظ الجمع فإنه أ ون منه ،ومما ذكرالعلماح :أن قوله عليه الصلاة والسلام (السي ُد الله تبارك وتعالى) أنه ُيكره كرا ة شديدة أن يقال لبشرإنه السيد ك ا بالألف واللام وسلمة سيد؛ لأن ا قد يفام منه است راق معاني السيادة؛ لأن البشرله سيادة تخصه؛ لكن الألف واللام نا قد ُيفام منه است راق ألفاظ السيادة. ولا ا ترح أن ال ين يشركون ببعض الأولياح سالسيد البدو يعظمون سلمة السيد ،ويكلر عند م التعبور بالسيد ،ويريدون به السيد البدو ،فيكلرعند م عبد السيد ونحو ذلك ،ولا يريدون به الله جل وعلا ولكن يريدون به ذلك ال اتخ وه معبودا ،وتوجاوا إليه ببعض أنواع العبادة ،فيفامون من سلمة السيد أنه ذو السيادة وذوالتصرف في الأمر ،و ا وال اعتقدوه من أن للبدو ولأمثاله أن لام تصرفا في الأرث وقبولا للمطالب في الحاجات. 135
ياآسالتب آاج ِريبنأكنآمُياملدش آحيأطاح ُدن»وي)؛ع ل أظأنم ولا ق آوِلك ُم ِبق آوِلكم أ آوب آع ِض آولا .فقالُ ) :قوُلوا ( ُق آلنا :و أ آفض ُلنا ف آضلا وأ آعظ ُمنا يفت فالشيطان وال و ا من الشيطان، ا فيه الثناح والمدح بالمواجاة، في مواجاته ،وذلك حتى يعظم في نفسه فيأتيه ال ِخ لان؛ لأن سل أحد تخ ى عن (لا حول ولا قوة إلا بالله) وتخ ى عن الازدراح بالنفس وال ل والخضوع ال يعلمه الله من قلبه فإنه ُيخ ل ويأتيه الأمرع ى ِغرة ،ولا ا نهى النبي ص ى الله عليه وسلم أن يقال بمثل ذلك القول مواجاة ،ونهى عن المدح؛ لأن فيه إضرارا بالمتكلم واضرارا بالمقول فيه ذلك الكلام. أقيالال:ال(ناوع ُسن ُقأنوُلسوا ِربقضوِلي ُاكلآلمهولعانيه آ:سأتآلنِوينان ُكس آام اقلالش آويا:طياا ُنر،سأنوالمالحلهمٌ،دياع آبخودرنالالهواوبرنُسخوولرهن،ا!موا أس ِيحدنباأ آونابت آرنف ُعسيونديناف! آوفققام آنل ِ:زل ِ(تياي التي أنزلني الله عزوجل) .رواه النسائي بسند جيد ) وعليه الصلاة والسلام كما وصفوه؛ وخور م و وسيد م عليه الصلاة والسلام؛ لكنه حمى ذلك الجناب ،جناب التوحيد وحمى ِحمى التوحيد حتى لا يستدل أحد بعده عليه الصلاة والسلام ال ا الكلام ع ى أنه يجوز أن يقال لمن قن الناس فيه ذلك؛ بل سد الباب في نفسه و و ا وخور م عليه الصلاة والسلام و أفضلام؛ ولكن سد الباب حتى لا يدخل أحد منه بإقراره السفيعدلولفديآعد أظممو حتى ُيشرك به ،حتى أحد ويدخل الشيطان إلى ذلك المعظم والى المع ِظم فيجعل القلوب تتعلق ب لك المعظم يعظم بما لا يجوز له من التعظيم. ا الباب سالجامع لما يجب من سد ال رائع الموصلة للشرك ،و ا واجب ع ى المسلم ،أ أن سل ريق أوسبيل أيومينجآنديع ُعععللبوننامندفاالالرسلهلغههبجتاتلجوعراولعقبلواامعلم-واسنما ُانلنكوأاننيلفننكاسموهختعالنِدلشف ِلعومسخهناالأل﴾هو[ضاملعجأنبنوبلاينالويحخ:علدلي0اقه8ب]،لا،لهو-أوخانويلراجكختبخشاقئوعاعليلنفهووأسِعجبان آلنحي:اتنسدهدعه﴿و؛ِإهأنلُلأرانآمهغبأساا ُنعراوظا ُبميا،مساق ِار ُمعاهوتنص ِاففليةشااآلرل ُخخآوأفلرلا ِك،ت ● خشوع في القلب. ● وخشوع في الجوارح. وخشوع القلب بالتطامن وال ل والخضوع بون يد الله. وخشوع الجوارح بسكونلا كما قال جل وعلا ﴿و ِم آن آيا ِت ِه أ أنك ترح الأآرث خا ِشعة﴾[فصلت.]18: 136
باب ما جاحوافليأسقمووال ُاتللهمت آطع ِاويلاىٌ:ت ِ﴿بيو ِمماي ِنقِهد ُ ُرسوآبا احلالنه ُهحوتأقعاقل آىد ِرِهع أمواا آلُيأآرآش ُِرُثكوج ِنمي﴾[عاالقزآبمر:ض ُتُ5ه1ي]آوم ا آل ِقيام ِة عن ابن مسعود رض ي الله عنه قال :جاح ح آب ٌر من الأحبارإلى رسول الله ص ى الله عليه وسلم ،فقال :يا ُمحم ُد تإعناصنى ِدإجيقآدصاأبلعنق،اولوللهسايا ِلئجحربعا آرلل،خُاآلل ِمقسقمعراأو«ىاِ ِ :إ﴿ت آوصعمباعىقِ،إدفُرآيص ُوبقاعوّ،لُلل:اواألنأحارأاِق آلمضِقول آ ُدن ِكرِ،هعفواىلِإأآضر ِ آحص ُبثكع،اجلِمونايبلعيا قجصآبرىعضاُتل ُلىههِإي آعوآلصميبا آهعلِ،قويوااسآللمم ِامةح﴾حعاتلىآىي ِبإةد»آصآبتعن،واو ِاجللُرُهح، وفي رو اية لمسلم :وا آل ِجبال وال جرع ى ِإ آصبعُ ،م يُلز ُ ن في ُقو ُل :أنا ا آلم ِل ُك ،أنا الله. وفي رو اية للبخار :يجعل السماوا ِت ع ى ِإ آصبع ،وا آلماح واللرح ع ى ِإ آصبع ،وسا ِئرا آلخ آل ِق ع ى ِإ آصبع. اأ آنلاجا آلبماِلُولرم ُوك.سنلأ،آيمأ آينعانآنلا آالجُمببتانُكرب ُوعرمنور،نمأ آ،ير»فن.وا آلعمُات:ك(بيُر آطو ِونُّ ،لملُايعآطزِووجاللأارلِضوسمنااولا أِست آبي آعو ُمما آلي آِأقيُخا ُم ُِةُ .ن ِمب ِي آأش ُمخا ُِل ُِهُ .ن ِبمييِ ُدقِهوا آُللُي :آمأنناى.ا آلُم ِلم ُيك ُ.قأ آوي ُل:ن ورو عن ابن عباس ،قال( :ما السماوات السبع والأرضون السبع في كف الرحمن إلا كخردله في يد أحدكم). وقال ابن جرير :حد ني يونس ،قال :أخبرنا ابن و ب ،قال :قال ابن زيد :حد ني أبي ،قال :قال رسول الله: (ما السماوات السبع في الكرس ي إلا كدرا م سبعة ألقيت في ترس) قال :وقال أبوذر رض ي الله عنه :سمعت رسول الله ص ى الله عليه وسلم يقول« :ما الكرس ي في العرش إلا كحلقة من حديد ألقيت بون قار فلاة من الأرث (. وعن ابن مسعود ،قال( :بون السماح الدنيا والتي تليلا خمسمائة عام ،وَون سل سماح وسماح خمسمائة عام، وَون السماح السابعة والكرس ي خمسمائة عام ،وَون الكرس ي والماح خمسمائة عام ،والعرش فوق الماح ،والله فوق العرش ،لا يخفي عليه ش يح من أعمالكم) .أخرجه ابن ماد عن حماد بن سلمة عن عن زر عن عبد الله .ورواه بنحوه المسعود عن عاصم عن أبي وائل عن عبد الله ،قاله الحافظ ال بي رحمه الله تعالى ،قال :وله رق. 137
وعن العباس بن عبد المطلب رض ي الله عنه ،قال :قال رسول الله ص ى الله عليه وسلم ):ل تدرون كم بون السماح والأرث ،قلنا :الله ورسوله أعلم .قال :بينلما مسورة خمسمائة سنة ،ومن سل سماح إلى سماح مسورة خمسمائة سنة ،وكثف سل سماح مسورة خمسمائة سنة ،وَون السماح السابعة والعرش بحربون أسفله وأعلاه كما بون السماح والأرث ،والله سبحانه وتعالى فوق ذلك ،وليس يخفى عليه ش يح من أعمال بني آدم) .أخرجه أبو داود وغوره. وال أسموا ُت ا آل ِقيام ِة ي آوم ق آبض ُت ُه ج ِميعا وا آلأآر ُث ح أق ق آد ِرِه [الشرح] .)]15 ا (باب ما جاح في قول الله تعالى﴿ :وما قد ُروا الله م آط ِويا ٌت ِبي ِمي ِن ِه ُس آبحان ُه وتعالى ع أما ُي آش ِرُكون﴾[الزمر: ا الباب ختم به إمام ه الدعوة شيخ الإسلام والمسلمون محمد بن عبد الو اب رحمه الله تعالى كتاب التوحيد ،وخ آت ُمه ا الكتاب ال ا الباب خ آت ٌم عظيم؛ لأن من علم حقيقة ما اشتمل عليه ا الباب من وصف الله جل وعلا ،وعظمة الله جل وعلا فإنه لا يملك إلا أن ي ُ أل ذلا حقيقيا ويخضع خضوعا عظيما للرب جل جلاله ،والصحي والو اقع من حال الخلق أنلم لم يوقروا الله جل وعلا ،وما قدروا الله جل وعلا: ● لا من جاة ذاته وقدرته وصفاته. ا في آيح﴾ [الأنعام ،]82:فا ى بشر ِم آن ش ع الل ُه أ آنزل ما وبحعأقثهقلآد ِررِهس ِلإ آهذ.قا ُلوا ولا من جاة حكمته ● قال وعلا﴿ :وما قد ُروا الله جل الإنزال؛ في إنزال الكتاب ،وفي إرسال الرسول. لقعدبُردواووقهااللحلهقجحا أللقعوقب آاعدلدِراِةهف)يويبلعيانلينوامالصهفعذة أظلاذماتووههخ،حقضاقولتع:اع(دظوايمئامماقه،دوُرأولنوااوبالوعالهإظلميح أوهقهبقحخآد ِقرِشهتووععا آلظأوآيرخم ُهثشيلمجةا ِ؛ميعوبلعادكنوقلاآبمغو(ض ُترمهُاهويقلمآواد ُمرأاو آلهاِقيعحا أوماق ِةقغ(وآ(درِورهِهما)و يعني ما عظموه حق تعظيمه ال يجب لقدره جل وعلا ،وعظم ذاته سبحانه وتعالى وصفاته. م بون جل وعلاشيئا من صفة ذاته العظيمة الجليلة فقال سبحانه( :وا آلأآر ُث ج ِميعا ق آبض ُت ُه ي آوم ا آل ِقيام ِة) فإن عقل الإنسان لا يمكن أن يتحمل صفة الله جل وعلا ع ى ما وعليه ،والله جل وعلا بون لك بعض صفاته فقال سبحانه( :وا آلأآر ُث ج ِميعا ق آبض ُت ُه ي آوم ا آل ِقيام ِة وال أسموا ُت م آط ِويا ٌت ِبي ِمي ِن ِه) فإذا نظرت إلى ه الأرث - يععنىي ِفعيظدمااخا،لوقعب ىضةغارلوررحأملنااجفيللاو-ع،لاونيوظمرالتقإلياىمةاكجمماااوواصلىفسذلعتلكابوقالولىهم(اوافآليألآرا ُفثهيج ِمقيبعاضقة آبالضر ُتحُهمي آنومجا آللِقيواعملِةا)؛ 138
فنفام من ذلك أن كف الرحمن جل وعلا وأن يد الرحمن جل وعلا أعظم من ا ،وك لك السماوات مطويات أ :أو(لوالخ آألسقم ُنواِع ُيتُد ُهم﴾آط ِ[وايلاأنٌتبيِبايح ِ:ميِ 4نِ0ه،])2وقفاال في آية سورة في كف الرحمن جل وعلا ،كما قال سبحانه كطي السجل ه صفات الله ن آط ِو ال أسماح كط ِي ال ِس ِج ِل ِل آل ُك ُت ِب كما بد آأنا الأنبياح﴿ :ي آوم جل جلاله ،ه صفاته ،فإن الأرث التي يتعاقماا أ لاا ،والسماوات التي يتعاقماا من نظرفيلا هي ص ورة وآيلة في الص رإلى أن تكون في كف الرحمن جل وعلا ،والله سبحانه وتعالى أعظم من ذلك وأجل؛ بل وسبحانه وتعالى الواسع الحميد ،ال له الحمد سله وله الثناح سله. ويبون لك ذلك عظمة الرب جل وعلا في ذاته ،وعظمة الرب جل وعلا في صفاته ،إذا تأملت ه الأحاديث فإنك إذا نظرت إلى ه الأرث ،ونظرت إلى سعتلا ،وغرورأ لاا الا ،وَقوا م فيلا ،نظرت إلى أن الأرث بالنسبة إلى السماح أنلا ص ورة ،وأن بون الأرث وَون السماح الأولى مسورة خمسمائة سنة في مسور الراكب السريع، وك لك بون السماح الأولى والسماح الثانية مسورة خمسمائة سنة ،و ك ا حتى تنتهي السبع السماوات ،والأرث بالنسبة للسماوات ص ورة ،ولا ا م أثل السماوات السبع النبي عليه الصلاة والسلام في الكرس ي ال وفوق ذلك و و أكبر بكثور من السماوات ،بقوله (إن السماوات السبع كدرا م سبعة ألقيت في ترس) أ :ه السماوات ص ورة جدا بالنسبة إلى الكرس ي؛ بل كدرا م سبعة ألقيت في ترس ،والترس مكتنفاا متقوس عليلا، ُ و ُد ُه وا آلأآرث ال أسماوا ِت ُك آر ِسي ُه ي ولا ﴿و ِسع ي الكرس عن وعلا جل قال كما فهي ص ورة فيه و و واسعاا، ِح آف ُظ ُاما﴾ [البقرة.]111: فالأرث التي أنت فيلا ،وأنت فيلا في نقطة ص ورة ،ص ورة هي بالنسبة إلى السماح ،ا وصفاا ،والأرث والسماوات بالنسبة للكرس ي ا وصفه ،والكرس ي أيضا فوقه ماح ،وفوق ذلك عرش الرحمن جل وعلا، والكرس ي بالنسبة إلى العرش كحلقة ألقيت في فلاة من الأرث ،فاومتناهي الص ربالنسبة إلى عرش الرحمن، ال الرحمن جل وعلا مستوعليه ،و وفوقه سبحانه وتعالى. وتْحظ أن ه المخلوقات جميعا تتناهى في الص ر ،وأنك ع ى ه الأرث التي تتعاقماا تتناهى في الص ر، فما بقي إلا أن تعلم أن الله جل جلاله المستو ع ى عرشه ال له علوال ات ع ى خلقه ،وعلوالصفات ،وعلو القار ،وعلوالقدر ،أنه والعظيم و والواسع و والحميد ،وأن الخلق ماقدروه حق قدره جل وعلا ،كما قال سبحانه( :وماقدروا الله حق قدره) ماعظموه حق تعظيمه؛ لأنلم تعاقمواوتكبروا وتجبروا ،ونظروا لأنفسام أنلم ك ا وك ا من الصفات. 139
ولوتأملوا صفة الرب جل وعلا وما يجب له من الجلال ،وما وعليه سبحانه وتعالى من صفات ال ات، ومن صفات الفعل ،وما و في ذلك ع ى الكمال الأعظم ،فإنلم سيحتقرون أنفسام ،وسيعلمون أنه ما م ينجيلم ويشرفام إلا أن يكونوا عبيدا له وحده دونما سواه. فال يعبد المخلو ُق المخلوق ،الواجب أن يعبد المخلو ُق ا ال ومتصف ال ه الصفات العظيمة ،فاو الحقيق بأن ي ل له ،و والحقيق بأن يطاع ،و والحقيق أن ُيجل ،و والحقيق بأن ُيسأل ،و والحقيق بأن يب ل سل ما يملكه العبد في سبيل مرضاته جل وعلا ،إذ ا من قدره حق قدره ومن تعظيمه حق تعظيمه. فإذا تأمل العبد صفات الرَوية وصفات الجلال وصفات الجمال لله جل وعلا ،وأن ذات الله جل وعلا عظيمة ،وأنه سبحانه وتعالى مستوع ى عرشه ،بائن من خلقه ع ى ا العظم ،وجد أنه ما م إلا أنه يتوجه إليه بالعبادة وألا يعبد إلا و ،وأن من عبد المخلوق الحقورالوضيع فإنه قد نازع الله جل وعلا في ملكه ونازع الله جل وعلافي إلايته ،ولا ا يحق أن يكون من أ ل النارالمخلدين فيلا ع ابا دائما؛ لأنه توجه إلى ا المخلوق الضعيف وترك الرب الع ي القادرع ى سل ش يح سبحانه وتعالى. م إذا تأملت ذاك ،تأملت رَك العزيزالحكيم المتصف بصفات الجلال و وجل وعلا فوق عرشه يأمروينهى في ملكوته الواسع -ال الأرث ك ِش آبه لا ش يح في داخل ذلك الملكوت -يفيض رحمته ،ويفيض نعيمه ع ى من شاح، ويرسل ع ابه ع ى من شاح ،وين ِعم من شاح ،ويص ِرف البلاح عمن شاح ،و وسبحانه ولي النعمة والفضل ،فترح أفعال الله جل وعلا في السماوات ،وترح عبودية الملائكة في السماوات ،ترا ا متجاة إلى ا الرب العظيم و ُحق لاا أ آن ت ِئط ،ما ِفيلا م آو ِض ُع أ آرب ِعة أصا ِبع لأمرالله ،فتنظرإلى المستو ع ى عرشه ،كما قال عليه الصلاة والسلام« :أ ِت السما ُح نفوذ أمرالله في ملكوته ِإلا ومل ٌك قائم أو مل ٌك راكع أو مل ٌك سا ِجد» و ا لأجل تعظيمام الواسع ال لا نعلم منه إلا ما حولنا من ه الأرث ،وما وقريب منلا؛ بل نعلم بعض ذلك ،والله جل وعلا والمتصرف. م تنظرإلى أن الله جل وعلا ،ا الجليل العظيم المتصف ال ا الملك العظيم أنه يتوجه إليك أيلا العبد الحقورالوضيع فيأمرك بعبادته ،وهي شرف لك لو شعرت ،ويأمرك بتقواه فاو شرف لك لو شعرت ،ويأمرك بطاعته وذاك شرف لك لوشعرت ،فإنه إذا علمت حق الله ،وعلمت صفات الله ،وما وعليه من العلوالمطلق في ذاته وصفاته جل وعلا ،وفي نفوذ أمره في ه السموات السبع التي هي في الكرس ي كدرا م ألقيت في ترس ،م ما فوق ذلك ،والجنة والناروما في ذلك ،وجدت أنك لا تتمالك إلا أن تخضع له جل وعلا خضوعا اختياريا ،وأن 140
ت ل له ،وأن تتوجه إلى اعته ،وأن تتقرب إليه بما يحب ،وأنك إذا تلوت كلامه تلوت كلام من يخا بك به ويأمر وينهى به ،فيكون عندك حينئ التوقورغورالتوقور ،ويكون التعظيم غورالتعظيم. ولا ا سان من أسباب رسوخ الإيمان في القلب وتعظيم الرب جل وعلا أن يتأمل العبد ويتفكرفي ملكوت اا آوللجقأ آاللسابلامبواِو ِبعجال(للاتا0فو8وُياسع2لآبلأ)اورا أحلا﴿ِصنأثيوككفنلمآيفاماآِلقيأ ُُننكخماأ ُلرظروعارلنول،ااهِّفلأملبيجاناملِلقلأني ُعوااكبِعرماولا) ِدا1تهوب ُ:قا9لُع1ل أ﴿(ِسوإكدأرأمَنانوِحاافوو ِِيإع أننتىقخوكآاال ُل ِجأملآُقن:رآنواِ ِاُ﴿لِتلثُآقأآدمسوآِلممخوُااياِآنتلوافخُاظ ِللأُكأترن ُاقوراروواالآفمللنُأاِهآقفرذآِيمدا ِِفأثنخيآآلخشاِوالزآقيآ آيأاتخِسلُحِته أمل﴾سااو[وممِاااافلِِوألتاالعلِأولأترظاآايلا ِِلوأِآمالرآوفل:أآِنور1اثلِمأِ9ن﴾ آلث[2ناي]ِرأرأَ،آنونلناآويقصماااسا:رلت2خأِ﴾لليُ0أآ[ق2وآِل]ض،لتيا عمران ]282-280:إلى آخردعواالم و م ي كرون الله قياما وقعودا وع ى جنوالم يتفكرون ،ومع ذلك يسألون النجاة من النار ،فام في ذل وخضوع لما عرفوا من آ ارتوحيد الرَوَية ولما عرفوا من آ ارتوحيد الألو ية في القلب وفي النفس. الخات رمة أسأل الله جل وعلا في ختام ا الكتاب أن يجز عنا م لفه الإمام الشيخ محمد بن عبد الو اب خور الجزاح ،أن يجزيه عن المسلمون خورالجزاح ،وسل من سا م في شرح ا الكتاب بما أفامنا من معانيه ،فإنه والله لكتاب عظيم اشتمل ع ى ما به نجاة العباد لوشعروا ،وقرب الإمام رحمه الله فيه من نصوص الكتاب والسنة و أفامنا دلائلاا بما نرجومنه النجاة بعفوالله جل وعلا وكرمه. ا ،ووصية أخورة نختم الا ا المجلس المبارك و ا الدرس المبارك ال يعزع ي أن أفارق فيه ه الأوجه و لبة العلم ،أوص ي بالعناية ال ا الكتاب عناية عظيمة من جاة حفظه ،ومن جاة دراسته ،ومن جاة تأمل مسائله ،ومن جاة معرفة ما فيه؛ فإنه الحق ال سان عليه الأنبياح والمرسلون ومن تبعام من صالح عباد الله. ا واعتنوا رحمكم الله ب لك أعظم العناية ،فإن فيه خوركم لوتعقلون ،ووالله إن الانصراف عنه لن ير سوح ،وان الإقبال عليه لن يربشرح وم ذن بالخوروالبشرح. 141
و ا وأسأل الله أن ينفعني واياكم بما سمعنا ،وأن ي فرلنا زللنا وخطأنا ،وأن يعفوعنا ما أخطأنا فيه، وأن يجعلنا من المعفوعنلم ،ونسأل الله التسام ،وأن يجعلنا من المحققون لتوحيده وأنه لا حول لنا ولا قوة لنا إلا به. اللام فكن لنا يا كريم ،اللام فكن لنا يا كريم ،اللام فكن لنا يا كريم. ا وأستودعكم الله ال لا تضيع ودائعه ،وص ى الله وسلم وَارك ع ى نبينا محمد 142
Search
Read the Text Version
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142