والحال الثانية :أن يكون أصرررررل العبادة لله ،ولكن خلط ذلك العابد عمله برياح ،مثلا أ ال الركوع وأكلر التسرررربي لأجل من يراه ،أ ال القراحة والقيام لأجل من يراه فا ا القدرالواجب من العبادة له ،وما عدا ذلك فاوحرابط؛ لأنره راحح في الزيرادة ع ى الواجرب ،فيحبط ذلرك الزائرد و وآ م عليره ،لا ي جرعليره ويحبط ولا ينتفع منره ،وي زرع ى إشررررراكره وع ى مراحاتره ،ر ا في الأعمرال أوفي العبرادات البردنيرة ،أمرا العبرادات المراليرة ِفي ِه م ِعي غ آو ِر ،ترآك ُت ُه و ِش آرك ُه) يعني بجميع أنواع المشركون ،وَجميع أنواع ا(لنماحآ:نا(لعم ِآمعنلنع ِعذململلاك.ع):مل(اعأم آلشار)ك فيختلف ه نكرة جاحت في سررياق الشرررط فعمت جميع الأعمال (الأعمال البدنية، قال الأعمال، والأعمرال المراليرة ،والأعمرال التي اشررررتملرت ع ى مرال وَردن) ،البردنيرة سرالصررررلاة والصرررريرام ،والمراليرة سرالزسراة الجميع (م آن ع ِمل عملا) أ أنشررأه، الشرررساح عن الشرررك ،لا سالحج والجااد ونحوذلك ،ا يعم (وأالآشررصررردكق ِفةيِ،هوامل ِمعيشررتغ آومِرلة):عجىعبلدهنللوهماولل يقبل إلا ما ورالله جميعا فإن الله جل وعلا أغنى سان له وحده سبحانه وتعالى. ا آلم ِسرررري ِ «ف ُأيلا ُصأ آخيِب ُرفُُوك آزمي ُِبنما ُصلاوتأ ُه آخِلموا يُفرحعل ِآمي ُآكن آمن ِظع آِنر ِدر ُج ِلم»ن) ى.سرررفرقعايدل:ر«اضررلررشيآراُلكلها آلعخن ِفهي:م ير ُفقووعماا:لقراُجلُ:ل قال (وعن أبي ا فيه الدجا ِل »،قالوا :ب بيان أن ا النوع من الشرررك وأخوف من المسرري الدجال عند النبي صرر ى الله عليه وسررلم ع ى ه الأمة؛ ذلك أن أمرالمسررري أمرقا ربون والنبي عليه الصرررلاة والسرررلام بون ما في شرررأنه وَون صرررفته ،وح رالأمة منه، وأمر م بأن يدعوا آخرسل صلاة بالاستعاذة من شرالمسي الدجال ومن فتنة المسي الدجال ،لكن الرياح ا يعرث للقلب كثورا ،والشرررريطان يأتي إلى القلوب ،و ا الشرررررك يقود العبد إلى أن يتخ ى شرررريئا فشرررريئا عن من رارأخوف عند النبي صرررر ى الله عليه وسررررلم ومعلفا وسيترهجبهقإوللىه:م(رالاقشب آرة ُاكلما آلخلخ ِوفقيو:نيُ،قلوملالكر ُجص ُررلر مر اقبة الله جل ُيص ي ف ُوزي ُن صلات ُه ِلما يرح ِم آن نظ ِرر ُجل). المسي الدجال، باب من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا ُي آبخ ُسرروررقرروانل( ا1لل2ه) ُأترولع ِرئرالركىا :أل ِ﴿يمرنآنل آيسرراسنل ُُاير آِمريِرفر ُيداالآآلرِخحررِيةرر ِاإ ألةاااللررأناد ُآنرريورراح ِبو ِزطيرنرمترالرراصرُرنرررنو ُِعفو ِاإلرِفآيريِللراآموأَاآعرِمرٌرلالرمُاار آسما ُنِفرويرالريراآعمو ُُل روآمن ِفر﴾ي[رلرراولد:ا .]21-21 أعصر ِطىيالرلهضرررعرلييهواونسرللممُ :ي«آعت ِعطسيرررعربِخُد اطل،دتي ِنعار ِ،س وفي الصرحي عن أبي ريرة رضر ي الله عنه قال :قال رسرول الله ت ِعس عبر ُد الردر ِم ،ت ِعس عبر ُد الخميصررررر ِة ،ت ِعس عبر ُد الخميلرة :إن 51
إن أشررعث رأ ُسرر ُه ،م برة قدما ُه، سرربي ِل الل ِه، لعبد آ ِخ ب ِعنا ِن فرسرر ِه في وبى فلا انتقَ، ِشر ريك وانتكس ،واذا لم ررتأذن لم ي ذ آن له ،وان شررفع رراقة ،إ ِن اس سان في السرراقة سان في الس وان في الحراسرر ِة، رر ِة سان سان في الحراس ُيشف آع». [الشرح] ر ا البراب براب عظيم من أبواب ر ا الكتراب ترجمره الإمرام رحمره الله بقولره( :براب من الشرررررك إرادة الإنسران بعمله الدنيا)( ،من الشررك) أ :الشررك الأصر ر ،أن يريد الإنسران بأعماله التي يعملاا من الطاعات الدنيا ولا يريد الا الآخرة ،وارادة الإنسرررران الدنيا -أ واب الدنيا -أعم من حال الرياح ،فالرياح حالة واحدة من أحوال إرادة الإنسررران الدنيا ،فاويصررر ي أويزيد ويزين في صرررلاته لأجل الرؤية ولأجل المدح ،لكن ناك أحوال أخرح لإرادة النراس برأعمرالام الردنيرا ،لار ا عطف الشرررريخ رحمره الله ر ا البراب ع ى الر قبلره ليبون أن إرادة الإنسان الدنيا تأتي في أحوال كثورة أعم من حال الرياح بخاصة ،لكن الرياح جاح فيه الحديث وخافه النبي عليه الصلاة والسلام ع ى أمته ،فاوفي وقوعه كثوروالخوف منه جلل. و ا الباب اشررتمل ع ى الحكم بأن إرادة الإنسرران بعمله الدنيا من الشرررك ،وقوله( :إرادة الإنسرران) أ أن يعمل العمل وفي إرادته -بعثه ع ى العمل -واب الحياة الدنيا ،فا ا من الشررررك بالله جل وجلاله ،وسررريأتي تفصيل أحوال ذلك. ُِنإي آ1لبِ آرييِ2ل ُخ]آدمُ)سق﴾أا[آوعاللنم:إا(هلس(ُ1االرآو2اآميق)حُأاِ:فةيو9لللِ-ائآ2ي)ا]ليةكلفهاع ألنهسِتييويعمراملنةمىخل:آين أصور﴿دساو-مدل ُآااصنملآمةل ِخهفسبايمجصانلنولآُِيخوِصرشيرعِاةُةلدحِاإبأاللاقلاآهللاوهللحذأنليهاجاُترةكلعو،االوحلوِبىعم:دلآنماطي﴿انقمماا آوشنلِزايصحسنانهنت ُلااعن:ال ُوليا(هُِنرِ،يمفوُيآفدلنِاافاسلاوِاَإعالنااآيِلُِِليجعآٌِلرمليمةُدأمواآامعآعلساأماجلُآانحللينُواااا آةيملاآُعهل ِنفم ُِاديلفآلنياميلواانخوومُ﴾ِاز[صيآمننوتلوشِفادايُصُ:حنلبا ِل1وآمي ِ2لةن-فا الإسراح وآية سورة الشورح. ال ين يريدون الحياة الدنيا أصلا وقصدا وتحرسا م الكفار ،ولا ا نزلت ه الآية في الكفار؛ لكن لفظاا يشمل سل من أراد الحياة الدنيا بعمله الصالح. ولا ا جمع الإمام محمد بن عبد الو اب رحمه الله في رسالة له أحوال الناس ،فيما قال السلف تفسورا لا ه الآية ،وجعل كلام السلف يتناول أربعة أنواع من الناس سلام يدخل في ا الوعيد: النوع الأول :ممن ركبوا ا الشرك الأص ر ،وأرادوا بعملام الحياة الدنيا أنه يعمل العمل الصالح و و فيه مخل ،لله جل وعلا ،ولكن يريد به واب الدنيا ،ولا يريد به واب الآخرة ،مثلا يتعبد الله جل وعلا بالصلاة و وفيلا مخل ،لله أدا ا ع ى واعية واختياروامتثال لأمرالله؛ لكن يريد منلا أن يصح بدنه ،أووصل رحمه و ويريد منه أن يحصل له في الدنيا ال كرالطيب والصلة ونحوذلك ،أوعمل أعمالا من التجارة والصدقات 52
و و يريد ب لك تجارة لكي يكون عنده مال فيتصدق ،و و يريد ب لك واب الدنيا ،فا ا النوع عمل العبادة ااآللآحخيارةة،الولد آنميياعو ِمزيلنتلار َُناومِفن ِإاللآيِنلاآمر امع في واب الدنيا ،وليس له مة في فيلا لله؛ ولكنه امتثالا للأمرومخلصا النوع ،وداخل في قوله( :م آن سان ُي ِري ُد ا داخل في ا و معا في الجنة ،فا أ آعمال ُا آم ِفيلا و ُ آم ِفيلا لا ُي آبخ ُسون). والأعمال التي يعملاا العبد ويستحضرفيلا واب الدنيا ع ى قسمون: القسم الأول :أن يكون العمل ال عمله واستحضرفيه واب الدنيا وأراده ولم يرد واب الآخرة لم ير ِغب الشرع فيه ب كر واب الدنيا ،مثل الصلاة والصيام ونحوذلك من الأعمال والطاعات ،فا ا لا يجوز له أن يريد به الدنيا ،ولوأراد به الدنيا فإنه مشرك ذلك الشرك. والقسم الثاني :أعمال رتب الشارع عليلا وابا في الدنيا ،ورغب فيلا ب كر وابا لاا في الدنيا ،مثل :صلة الرحم وَرالوالدين ونحوذلك ،وقد قال عليه الصلاة والسلام« :من س أره أن ُيبسط له في رزقه أو ُينسأ له في أ ره فليصل رحمه» ،فا ا النوع إذا استحضر في عمله حون يعمل ا العمل ،استحضرذلك الثواب الدنيو ، وأخل ،لله في العمل ،ولم يستحضرالثواب الأخرو ،فإنه داخل في الوعيد ،فاومن أنواع ا الشرك ،لكن إذا استحضرالثواب الدنيو والثواب الأخرو معا -له رغبة فيما عند الله في الآخرة يطمع الجنة ،ويلرب من النار ،واستحضر واب ا العمل في الدنيا -فإنه لا بأس ب لك؛ لأن الشرع ما رغب فيه ب كرالثواب في الدنيا إلا لْحض عليه «من قتل قتييلا فله سلبه» فقتل القتيل في الجااد لكي يحصل ع ى السلب ا ،ولكن قصده من الجااد الرغبة فيما عند الله جل وعلا مخلصا فيه لوجه الله ،لكن أتى ا من زيادة الترغيب له ولم يقتصر ع ى ه الدنيا ،بل قلبه معلق أيضا بالآخرة ،فا ا النوع لا بأس به ولا يدخل في النوع الأول مما ذكره السلف في األمآاعالمنهلالا،و ُلاعآمآيمثاةلِ.فلثيالأناني:ويُ آدمآمرماِفيسلذ،اكيلتراهُعيلآبالمخاسُللسعولفنم)املأنماشه يريعدعيمخلأللجاتللعحاملتول اقليفهصةااللفآحيقلةأط(ج،ملوآلناليمسااسلن،ف ُييفِراي ُودميها آعلرمفحيلعاااةللاعجلماداآنلليلةاأجعو ِزلينننتملافاي ُسنحهو ِوصفمل ِإهعل آيرِملف آةمن العبد بأمررَه ونليه ،والرغب في الجنة وما يقرب منلا والارب من الناروما يقرب منلا ،فا ا داخل في ذلك ،أو حفظ القرآن ليكون إماما في المسجد ويكون له ال أرزق ال يأتي من بيت المال ،ف رضه من ا العمل إنما و المال ،فا ا لم يعمل العمل صالحا ،وانما عمل العمل ال في قا ره أنه صالح؛ ولكن في با نه قد أراد به الدنيا. والنوع الثالث :أ ل الرياح ال ين يعملون الأعمال لأجل الرياح. والنوع الرابع :ال ين يعملون الأعمال الصالحة ومعام ناقض من نو اقض الإسلام ،يعمل أعمال صالحة: يص ي ويزسي ويتصدق ويقرأ القرآن ويتلو؛ ولكن ومشرك الشرك الأكبر ،فا ا وان قال إنه م من فليس بصادق في ذلك؛ لأنه لوسان صادقا لوحد الله جل وعلا. 53
آدمافيخلرة تضاحاللتهقجولله:و(علما آنوسالن ُبي ِاريلآُدخا آرلةحبيالة اكلادلآنيعامو ِلزيالنتلا) وسلاا الآية ه بعض الأنواع التي ذكرت في تفسور فا ه لام يكن ولم جميعا أرادوا الحياة الدنيا وزينتلا، فا لاح ُالمآعليآ(كوِماِخلمنفرلسآاروِرنةلجهإ.ُِ،اإسروأأآالاشمرامرِرفنارابُ:يلياكرألنرِاأامرانيلرُآلُرهِسدخألويا آرومِحلدةرِباِحإدخلأليرهاطالباة؛لمرعألاناألراق ُانرد آضم)نصارريلرأررفاتنيرسبرُورعمِرلزهليونااإنلترسِاففلراعياندلألر ُةنادم:تاولوخإَرلوِدارفانوِِاإديروتلاأآٌأيِلهلفنآاإصممررنرلرااألنهحلآاسرعيلهافُاانمراةياجرولاامدُاللي آنخمدآعونالِليفممعُايلفللرايسوافررلرقنرلوام)ُميولآوهتمأفانقِلنفيفآيرياليررلابةآي،رلإلهاة ُىيفه آابايلاللتالخآلهييُسكتةررجلر،فررياللروواارلوان(ل)ُعوأألوعفاليصِائربررردرشللبكاييوقحا أحلرأو.نلِرأاهيدو(فنُوأايلواآلي ِملرئدنسنكيرقلرااأُالا ِبآممكيرِبرفليهن عمل وليس معام من الإيمان والإسررلام مصررحح لأصررل أعمالام ،فا لاح مخلدون في النار ،أما ال معه أصررل الإيمان وأصررل الإسررلام ال يصررح به عمله فا ا قد يحبط العمل؛ بل يحبط عمله ال أشرررك فيه وأراد به الدنيا ،وما عداه لا يحبط لأن معه أصل الإيمان ال يصحح العمل ال لم يخالطه شرك. فإذن ه الآية فيلا الوعيد ،و ا الوعيد يشررررمل كما ذكرنا أربعة أصررررناف ،وكما قال أ ل العلم :إن العبرة نا باللفظ لا بخصرررروص السرررربب ،فهي وان سانت في الكفارلكن لفظاا يشررررمل من أراد الحياة الدنيا من غور عب ُد العخمنيأبصية،رتي ِعرةسقاعلبُ :دقااللخ ِرميسرلرةو..ل).الإللهى آصرخررىالالحلهديعلثي،هووجسرهرلالم:ش«ات ِعد مسنعبذ ُلد اكل أدنينها ِدر،عات ِععسى الكفار. عبد قال( :في الصررحي الدر ِم ،ت ِعس عب ُد الدينار ،وع ى عبد الدر م ،وع ى عبد الخميصة. وعبرد الردينرار و :الر يعمرل العمرل لأجرل الردينرار ،ولولا الردينرارلمرا تحركرت متره في العمرل ،ولولا ر ه الخميصرررررة لمرا تحركرت متره في العمرل ،فرأراد العمرل وعمرل العمرل لأجرل ر ا الردينرار ،لأجرل ر ه الردنيرا ،لأجرل الدرا م ،لأجل الجاه ،لأجل المكانة ،لأجل الخميصة الخميلة ونحوذلك ،وقد سماه النبي عليه الصلاة والسلام عابدا للدينار ،فدل ذلك ع ى أنه من الشرك؛ لأن العبودية درجات منلا :عبودية الشرك الأص ر ،ومنلا عبودية الشرك الأكبر. فال يشرررررك ب ورالله جل وعلا الشرررررك الأكبروعابد له أ ل الأو ان عبدة الأو ان ،وأ ل الصررررليب عبدة للصليب. وك لك من يعمل الشرررك الأصرر رويتعلق قلبه بشرر يح من الدنيا فاوعابد ل لك ،يقال عبد ا الشرر يح؛ لأنه وال حرك مته ،ومعلوم أن العبد مطيع لسرررريده ،مطيع له أينما وجاه توجه ،فا ا ال حركته و مته للدنيا وللديناروللدر م عبد لاا؛ لأن مته معلقة بتلك الأشرررياح ،واذا وجد لاا سررربيلا تحرك إليلا ،بدون النظر ل يو افق ذلك أمرالله جل وعلا أم لا يو افق أمرالله جل وعلا وشرعه. 54
باب من أ اع العلماح والأمراح في تحريم ما أحل الله أو تحليل ما حرمه فقد اتخ م أرَابا من دون الله. وقال ابن عباس رضرر ي الله عنه( :يوشررك أن تنزل عليكم اجارة من السررماح ،أقول :قال رسررول الله صرر ى الله عليه وسلم وتقولون :قال أبوبكروعمر.)!، إلى رأ سرررفيان ،والله تعالى بون عر وصرررحته وي اُلل آإمسِرفر آرتننرا ٌةد حنبل( :عجبت لقوم عرفوا بن أ آرحا ألمر ِد يقووقال:ل﴿الف آإلميا آحمر أ ِلي ٌم﴾[النور ،]11:أتردر مرا ا ٌب أ آو ُي ِصرررري ُل آم ُيخرا ِل ُفون ع آن أ آم ِرِه أ آن ُت ِصرررري ين ُادلووفِتنعنّنةلألِ،اعالدوافآلمتبنِسةرنرررايلحاشتارآمب:كأن،نلهم آعريلسمهمإعوذمااررلارندبأبيمعروصاضإىلقاالولللهيهععأبلرريندهيواقوعإسلفلايررماقيلقوبارهأحررشدايهحلاامِلإآليرنرةاه:لإز﴿يلااأغت فخيُوللواسركرأرر) آ.بحبحاررراُنررآمهو ُرع آمررباانُيل آمشررأر آررَراكباو ِمن آ﴾ن [التوَرة،]12:فقلرت لره :إنرا لسررررنرا نعبرد م ،قرال « :أليس يحرمون مرا أحرل الله فتحرمونره ،ويحلون مرا حرم الله فتحلونه ،»،فقلت :ب ى .قال « :فتلك عبادالم» رواه أحمد والترم وحسنه. [الشرح] (براب من أ راع العلمراح والأمراح في تحريم مرا أحرل الله ،أوتحليرل مرا حرمره فقرد اتخر م أرَرابرا) ر ا البراب والأبواب بعده في بيان مقتضريات التوحيد ،ولوازم تحقيق شراادة أن لا إله إلا الله ،وأن شراادة أن لا إله إلا الله تقتضرررر ي وتسررررتلزم أن يكون العبد مطيعا لله جل وعلا فيما أحل وفيما حرم؛ محلا لْحلال ومحرما لْحرام ،لا يتحاكم إلا إليه جل وعلا ،ولا ُيح ِكم في الدين إلا شررررع الله جل وعلا ،والعلماح وقيفتلم تبيون معاني ما أنزل الله جل وعلا ع ى رسرروله صرر ى الله عليه وسررلم ،وليسررت وقيفة العلماح التي أذن لام الا في الشرررع أنلم يحللون ما يشرراحون أويحرمون؛ بل وقيفتلم الاجتلاد في فقه النصرروص وأن يبينوا ما أحل الله وما حرم الله جل وعلا ،فام أدوات ووسررررائل لفام نصرررروص الكتاب والسررررنة ،ول لك اعتلم تبع لطاعة الله ورسرررروله ،يطاعون فيما فيه اعة لله جل وعلا ولرسرروله ،وما سان من الأمور الاجتلادية فيطاعون؛ لأنلم م أفقه في النصرروص من غور م، فتكون اعة العلماح والأمراح من جاة الطاعة التبعية لله ولرسوله، أما الطاعة الاسررتقلالية فليسررت إلا لله جل وعلا ،حتى اعة النبي عليه الصررلاة والسررلام إنما هي تبع لطاعة الله جل وعلا ،فإن الله وال أذن بطاعته ،و وال أمربطاعة رسررروله صررر ى الله عليه وسرررلم ،و ا معنى اع ّلألا﴾[النسررراح ،]90:وقال جل وعلا: ﴿من ُي ِط آع ال أر ُسرررول فق آد أ الاسرتقلالية ه من العبادة ،وهي نوع [النسراح ]14:فإذن الطاعة بِمأننه أرر ُسرسررروول ِلإلاأال ِلل ُهي،طقااعلِب ِإ آجذ ِلن اولعل ِهلا﴾: ال﴿وشرمررااأاآردةسر آللنها من أنواع العبادة ،فيجب إفراد الله جل وعلا الا ،وغورالله جل وعلا فإنما يطاع؛ لأن الله جل وعلا أذن بطاعته، 55
ويطراع فيمرا أذن الله بره في راعتره ،فرالمخلوق لا يطراع في معصرررريرة الله؛ لأن الله لم يرأذن أن يطراع مخلوق في معصية الخالق جل وعلا ،وانما يطاع فيما أ اع الله جل وعلا فيه ع ى النحوال يأتي. اّفوللأايآإللتقماذادِحيوسنلنأريلي ِررمميحاُآعوبامرواهنالمهابارمللااآل ألرههير:يُبعملس(مبعم﴾وراعاقرلونحبمدى،وُاأهامآوتواِلفلسنييخيرأأااش آرتدلرذرنرأيآايايمرلِعامرأخرِاَمنرلرآنامب ُعحيكلباومآرممهناح﴾محايرل[حالاولاهلدثألينلأميقمرربساثاروااحلحح،عن):ادأ،ل8ولق1نره(ا]ابدل،لجرعنققرلطرلااامحالوالعرتحاعةللمونااعرم:رللاأنضمم﴿اأاجرأرحانتيحأالوخا)رلولُلوعهوعوااامللعلانأأأع :آمبهورح.لابر﴿ردوياوُاأةرآلُ؛شوِألبآرممميرللافآولُإريأم آآمنقنِبررالوالِلمنُآهنلهطرُاآاكمل آأجأمعر آمرةَل﴾رراففبوورييلاعالمِلمحايت:يانكحة﴿ُلدرأايررولِ ِنلنفيا ُّععورلأفلسوِيلاا: الطاعة ،قال ابن القيم وغوره :دل ا ع ى أن اعة أولي الأمرليسررررت اسررررتقلالا وانما يطاعون في اعة الله ورسوله ص ى الله عليه وسلم ،فإذا أمروا بمعصية فإنه لا اعة لمخلوق في معصية الخالق ،والأمور الاجتلادية التي ليس فيلا ن ،من الكتاب والسررررنة فإنلم يطاعون في ذلك لما أذن الله به في ذلك ،ولما في ذلك من المصررررالح المرعية في الشرررررع ،إذن (من أ اع العلماح والأمراح) نا ذكر ا الباب لأجل أن الطاعة نوع من أنواع العبادة، و ه العبادة يجب أن ُيفرد الله جل وعلا الا ،فمن أ اع غورالله ع ى ا النحوال ذكره الشرريخ فقد أشرررك الشرك الأكبربالله جل وعلا. قرال( :من أ راع العلمراح والأمراح في تحريم مرا أحرل الله) أ :في تحريم الر أحرل الله؛ فيكون نراك حلال في الشرررررع فيحرمونره ،يحرمره العرالم ،أويحرمره الأمور ،فيطيعره النراس و م يعلمون أنره حلال؛ لكن يطيعونره في التحريم ،والحلال أ الر أحلره الله ،أحرل الله أسرل الخبزفيقولون الخبزحرام عليكم دينرا ،فلا ترأسلوا الخبز تردينرا ،ويحرمونره لأجرل ذلرك ،فار ا راعرة لام في تحريم مرا أحرل الله ،قرال (أوتحليرل مرا حرم الله فقرد اتخر م أرَابا)( ،أوتحليل ما حرم الله) أ أحلوا ما ُيعلم أن الله حرمه ،حرم الله الخمرفأحله العلماح ،أوأحله الأمراح، فمن أ راع عرالمرا أوأمورا في اعتقراد أن الخمرحلال و ويعلم أنلرا حرام ،وأن الله حرمارا فقرد اتخر ه رَرا من دون الله جل وعلا. إذن نا في ا الباب حكم ،و ناك شرط: فالحكم قوله في آخره( :فقد اتخ م أرَابا) و وجزاح الشرط. والشرط قوله( :من أ اع العلماح والأمراح). وضابط ا الشرط ما بينلما و وقوله( :في تحريم ما أحل الله ،أوتحليل ما حرمه) و ا يستفاد منه -أ من ِم آن أ آرَرابرا برانُل آم آ و ُر آم ُ ذالرعكة،لأعجرالمل آويرنةبمساررررحوررمة بفأراححلةوقرهال:ا (عا أةت لخرأ ُولئوا أك.آحبرار فحرموا اللفظ -أنلم عالمون بما أحل، م أرَرابرا) وقولره في آخره( :فقرد اتخر ُدو ِن ّلأل ِا) وحديث عد بن حاتم في ذلك. 56
والأرَاب جمع الرب ،والرب والإله لفظان يفترقان؛ لأن: الرب :السيد ،الملك ،المتصرف في الأمر. والإله :والمعبود. أم﴿آان أتحت أمتخ ُِدخرربوُانأواآعحاببلامدلر ُااِئل آمكروروةُار آواببل أانر ِنبُلحِي آوممهأن آراأَلآارلَبرهراابِرعمراآننأايُردرلآأوُفِمنُررُّكقلأ آلبمِاو ِبرر﴾ن:االلُمكإا آلفمِهرعبوانآعرلىررادل ِبإرآَفذيوأَآنيُمتثةآمل ُمناآس،رررهر ِلا ُلموسرنيا﴾ق[اآلت فيونقحدوسرقئولرلراهل:م ﴿صرونلا يرفر آأا ُلم ُإرُمكا آمم عمران ،]90:وفي نحوقوله: قال :الرَوَية نا بمعنى الألو ية ،بمعنى المعبود؛ لأن من أ اع ع ى ذلك النحوفقد عبد ،لقول النبي صرررر ى الله عليه وسررررلم لعد حون قال( :إنا لسررررنا نعبد م) ،فعد فام من سلمة (أ آرَابا) العبادة ،وقال النبي مقررا ل لك« :أليس يحرمون»...إلى آخره ،فاوإقرارمنه عليه الصلاة والسلام؛ لأن معنى الرَوَية نا العبودية. فرإذن قرال الشرررريخ رحمره الله -حينمرا سررررئرل : -الألو يرة والرَوَيرة أوسلمرة الرب والإلره من الألفراظ التي إذا اجتمعت افترقت ،واذا افترقت اجتمعت؛ أ سلفظ الفقوروالمسرررركون ،وسلفظ الإسررررلام والإيمان وكنحو ما، لم ،لأن الإله ُيطلق ع ى المعبود ،والرب جاح في نصرروص كثورة إ لاق الرب ع ى المعبود ،كما ذكرنا في الآيات وفي الحديث ،وكقوله عليه الصلاة والسلام في مسائل القبر« :فيأتيه ملكان فيسألانه من رَك »،أ من معبودك،؛ لأن الابتلاح لم يقع في الرب ال والخالق الرازق المحيي المميت. فرإذن لفظ الأرَراب والآلارة إذا اجتمعرت افترقرت ،واذا افترقرت اجتمعرت ،فقرد يطلق ع ى الأرَراب آلارة ،وع ى الآلاة أرَابا ،و ل ا الإ لاق لأجل الل ة -أ أن أصله في الل ة يدخل ا في ا ،و ا في ذاك ،-أم أنه لأجل اللزوم والتضمن، رمنة لقولاعورللَلاهوظَا(يانأرتةار:،خ(ُ -فعإونلوذااادأيرُآذأآحُ-كمب ُااررُلاكرأُلآمإخ آولمأرهآ:ونُرفأت آأتقبِداخأرننتُُله آوملاضرأأرراآرلجرَمماللباِنائا)لكرذليلةزعونكواميلذأآنو ِكالب ِليارتواةلنمضرررأ آعربمَبر،انوبرو،دااي)ذفاإينعذنكناكميلارآراأَللتارورىَةيتبلةفافماسصررريسسررررلرترترلهلتفزلزايمزمامةلللذفلحلأدلظيكواذلثي.كرَةرو،اَليروإالةلأهلل،لإووللايايرةةا،متقواكرضلر جل لرك قال( :وقال ابن عباس رض ي الله عنه :يوشك أن تنزل عليكم اجارة من السماح ،أقول :قال رسول الله ص ى الله عليه وسلم ،وتقولون :قال أبوبكروعمر)!، ا الحديث رواه الإمام أحمد بإسناد صحي ،واسناده عن عبد الرزاق عن معمرعن اووس عن ابن عباس أونحوذلك ،وقد ذكرإسناده شيخ الإسلام ابن تيمية في موضع في الفتاوح بنصه ف كرالإسناد والمتن، وغالب ال ين خرجوا كتاب التوحيد قالوا إن ا الأ رلا أصل له ال ا اللفظ ،و ه جراحة منلم حيث أنلم 57
قنوا أن سل كتب الحديث بون أيديلم ،ولوتتبعوا كتب أ ل العلم لوجدوا أن إسناده والحكم عليه موجود في كت لم. المقصود ما اشتمل عليه ا الأ رو وقوله( :يوشك أن تنزل عليكم اجارة من السماح أقول :قال رسول الله ص ى الله عليه وسلم وتقولون :قال أبوبكروعمر)!، الواجب ع ى المسلم أنه إذا سمع حديثا عن النبي ص ى الله عليه وسلم وعلم فقاه أوبينه له أ ل العلم فإنه لايترك ذلك الحديث وال ف ِقاه لقول أحد سائنا من سان ،إذا سان الحديث قا را في الدلالة ع ى ذلك ،وسان القول الآخرلا دليل عليه ،أما إذا سانت المسألة اجتلادية في الحديث من جاة الفام ،فا ا مجاله واسع. وابن عباس رض ي الله عنلما ُيحمل كلامه ا ع ى أن لاح ال ين قالوا له تلك المقالة ،قالوا له :قال أبوبكر وعمر] .عارضوا قوله في المتعة بقول أبي بكروعمرال ومناقض لصري قول النبي ص ى الله عليه وسلم، ومعلوم أن أبا بكروعمررض ي الله عنلما سانا ي بان إلى أن إفراد الحج أفضل من التمتع ،وابن عباس رض ي الله عنه سان يوجب التمتع ويسوق الأدلة في ذلك ،وقول أبي بكروعمررض ي الله عنلما أخ به ائفة من أ ل العلم كمالك وغوره؛ بل قال ائفة إن إفراده في الحج ،وسفره مرة أخرح للعمرة خورله من أن يجمع بون اج وعمرة في سفرة واحدة كما واختيارشيخ الإسلام ،واختيارغوره من المحققون. المقصود من ذلك أن كلام ابن عباس ا ليس في المسألة الفقاية؛ يعني فقه كلام ابن عباس فيما أراده الشيخ ليس فيما يتعلق بمسألة التمتع والإفراد؛ ولكن في مسألة عموم لفظه و وأنه لا يعارث قول النبي عليه الصلاة والسلام الظا رمعناه بقول أحد لا دليل له ع ى قوله ولوسان ذلك القائل أبا بكروعمررض ي الله عنلما ،فكيف بمن دونلما من التابعون أو من الصحابة ،فكيف بأئمة أ ل الم ا ب وأصحاب أ ل الم ا ب رحمام الله تعالى ،واحترام العلماح وأ ل الم ا ب واجب؛ لكن أجمع أ ل العلم ع ى أن من استبانت له سنة من سنن الرسول ص ى الله عليه وسلم لم يكن له أن يتركاا لقول أحد سائنا من سان. قال( :وقال أحمد بن حنبل :عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته ي بون إلى رأ سفيان -سفيان ابن سعيد بن مسروق الثور أحد العلماح المعروفون وسان له م ب وسان له أتباع.- قال الإمام أحمد( :عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته) يعني في ذلك الحديث ال تنازعوا فيه ،وي بون إلى رأ سفيان. فقوله( :ي بون إلى رأ سفيان) يدل ع ى أن سفيان لم يكن له مستند ع ى ما ذ ب إليه ،و و عالم من العلماح ،وأحد الز اد الصالحون المشاورين؛ ولكن قد تخفاه السنة فيكون حكم برأيه أو بتقعيد عنده، 58
لكن السنة جاحت بخلاف ذلك ،فلايسوغ أن يجعل رأ سفيان في مقابل الحديث النبو عن النبي ص ى الله عليه وسلم. قال( :والله تعالى يقول﴿ :ف آلي آح آر ا أل ِ ين ُيخا ِل ُفون ع آن أ آم ِرِه أ آن ُت ِصي ُل آم ِف آتن ٌة أ آو ُي ِصي ُل آم ع ا ٌب أ ِلي ٌم﴾[النور ،]11:أتدر ما الفتنة ،الفتنة الشرك ،لعله إذا رد بعض قوله أن يقع في قلبه ش يح من الزيغ فيللك(. إذا رد بعض قول النبي عليه الصلاة والسلام بقول أحد ُيخش ى عليه أن يعاقب فيقع في قلبه زيغ ،قال الله جل وعلا عن اليلود﴿ :فل أما زا ُغوا أزاغ ّلألُا ُق ُلواُل آم﴾ [الصف ،]1:فام زاغوا بمحض إرادالم واختيار م مع بيان الحجج وقاور الدلائل والبرا ون ،لكن لما زاغوا أزاغ الله قلوالم عقوَة منه لام ع ى ذلك ،و ا معنى قوله﴿ :ف آلي آح آرا أل ِ ين ُيخا ِل ُفون ع آن أ آم ِرِه أ آن ُت ِصي ُل آم ِف آتن ٌة﴾ يعني نوع شرك ،وقد يصل ذلك إلى الشرك الأكبر بالله جل وعلا ،إذا سان في تحليل الحرام مع العلم بأنه حرام ،وتحريم الحلال مع العلم بأنه حلال. و ُر آ بانُل آم ه الآية﴿ :ا أتخ ُ وا أ آحبار ُ آم وسلم يقرأ النبي ص ى الله عليه سمع أنه بن حاتم: (عن عد قال: (إنا لسنا [التوَة]12:الآية ،فقلت له: ِإلاا وا ِحدا﴾ وما ُأ ِم ُروا ِإ ألا ِلي آع ُب ُدوا م آريم ا آبن ّلأل ِا وا آلم ِسي ِم آن ُدو ِن أ آرَابا نعبد م) فيه :أنه فام من معنى قوله (أ آرَابا) أنه معناه المعبودين( ،قال عليه الصلاة والسلام أليس «يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ،ويحلون ما حرم الله فتحلونه .»،فقلت :ب ى .قال« :فتلك عبادالم». .رواه أحمد والترم وحسنه). ا الحديث فيه بيان أن اعة الأحباروالر بان قد تصل إلى الشرك الأكبرواتخاذ أولئك أرَابا ومعبودين. والأحبار :م العلماح ،والر بان :م ال ُعباد. و اعة الأحبارفي التحليل والتحريم ع ى درجتون: الدرجة الأولى :أن يطيع العلماح أوالأمراح في تبديل الدين؛ أ في جعل الحرام حلالاوفي جعل الحلال حراما ،فيطيعام في تبديل الدين و و يعلم أن الحرام قد حرمه الله؛ ولكن أ اعام تعظيما لام، فحلل ما أحلوه اعة لام وتعظيما -و ويعلم أنه حرام ،-حلل يعني :اعتقد أنه حلال وأمض ى أنه حلال و وحرام في نفسه .أوحرم تبعا لتحريمام و و يعلم أن ما حرموه من الحلال أنه غلط وأن الحلال حلال؛ ولكنه حرم تبعا لتحريمام ،ا يكون قد أ اع العلماح أو الأمراح في تبديل أصل الدين ،فا ا وال اتخ م أرَابا ،و والكفرالأكبروالشرك الأكبربالله جل وعلا ،و ا وال صرف عبادة الطاعة إلى غورالله. 59
ولا ا قال الشيخ سليمان رحمه الله في شرحه لكتاب التوحيد :الطاعة نا -في ا الباب-المراد الا اعة خاصة وهي الطاعة في تحليل الحرام أوتحريم الحلال .و ا قا ر. والدرجة الثانية :أن يطيع الح آبرأويطيع الأمورأويطيع الر بان في تحريم الحلال أوفي تحليل الحرام من جاة العمل ،أ اع و ويعلم أنه عاص ب لك ومعترف بالمعصية؛ لكن اتبعام عملا ،وقلبه لم يجعل الحلال حراما ،وقلبه لم يجعل اعة أولئك في قل لم الحلال حراما متعينا أوسائ ا؛ ولكن أ اعام حبا له في المعصية أو حبا له في مجاراالم؛ ولكن في داخله الحلال و الحلال والحرام و الحرام فما ب أدل الدين ،قال شيخ الإسلام رحمه الله :ا له حكم أمثاله من أ ل ال نوب. و اتان الدرجتان ما من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية ع ى ه الآية ،ا وأمثاله له حكم أمثاله من أ ل ال نوب والعصيان؛ لأنه ما حرم الحلال ،ولا أحل الحرام وانما فعل الحرام من جاة العصيان ،وجعل الحلال حراما من جاة العصيان لا من جاة تبديل أصل الدين. والر بان عبادالم هي عبادة العباد ،ويريد الشيخ رحمه الله ب كر الر بان وَإيراده للآية التنبيه ع ى أن الطاعة في تحليل الحرام وتحريم الحلال جاحت أيضا من جاة الر بان -ال ُع أباد ،-و ا عند المتصوفة والطرق الصوفية وأ ل ال لاة وأ ل ال لوفي التصوف وال لاة في تعظيم رؤساح الصوفية؛ فإنلم أ اعوا مشايخام والعباد والأولياح ال ين زعموا أنلم أولياح أ اعو م في ت يورالملة ،فام يعلمون أن السنة هي ك ا وك ا وأن خلافاا بدعة ،يعلمون ذلك ،فأ اعوا تعظيما للشيخ ،تعظيما للعابد ،أويعلمون أن ا شرك في القرآن، والدلائل عليه قا رة؛ لكن تركوه وأباحوا ذلك الشرك وأحلوه؛ لأن شيخام ومق أدمام ورئيس ريقتلم أحله، و ا سان في نجد كثورا إبان قاور الشيخ بدعوته ،و وموجود في كثورمن الأمصار ،و ونوع من اتخاذ أولئك العباد أرَابا من دون الله جل وعلا. و ا المقام أيضا فيه تفصيل ع ى نحودرجتون اللتون ذكرالما عن شيخ الإسلام رحمه الله. 60
ِبأإ آملياا ِىدأباينِللقزآمأطلوُاا ألُلمغ ألرتوُهعجِااتُلوِحاىلوو:قى آ﴿كادلأُيأأل ِرآمآحُمُِلسر ُتوفواِر ِولإألنرىنِأب آايياألآل أكِلر ُتِفيهاُ آِلرإُمنوآناينا ِآبِأزفِ ُهِرعقآدُومنوُيانوِِرإييأنلُادأُِأصإناُللآدآح أموشآآسينامنُنطعاانوُاونتِبكآأومِفنا ُيُُصيأ ُقندِاِزضو أللد﴿ُااِإ1آلم آ﴿ي21ضك﴾1ل﴾او﴾ل[مافاالبُكأن آِنيع ِيزسادلفحاِ:إِمذ﴿0ان01أ-ق1آبِ1صل﴾1اب]آوكِ.تاُلُيذ ِماري ُِقمدي ِوصلنيلبُأاٌةآنمِبيتمتعااحلقا آأودكا ُمِمإلآٰوىتا ﴿﴾11 ﴾[البقرة.]22: ﴿﴾22 ووِلااذُتا آفِق ِيس ُلدلو ُاا ِفآميلااآلُتأآآرف ِ ِسث ُدب آوعا ِدف ِيإ ا آآلصأآلرا ِحِثااقاو ُال آدواُعِإ أنو ُهماخن آوآحف ُانوُم آمصِْعاُ ۚح ِإو أنن ﴿ وقوله: ال ألر ِه ق ِري ٌب ِمن ا آل ُم آح ِس ِنون ر آحمت ﴿ وقوله: [الأعراف.]11: وقوله﴿ :أف ُح آكم ا آلجا ِ ِل أي ِة ي آب ُ ون وم آن أ آحس ُن ِم آن ّلأل ِا ُح آكما ِلق آوم ُيو ِق ُنون﴾ [المائدة.]10: يكون حتى أح ُد ُكم وعن عبد الله بن عمررض ي الله عنلما ،أن رسول الله ص ى الله عليه وسلم قال ( :لا ُي آ ِم ُن وا ُه تبعا لما ِج آئ ُت ِب ِه) قال النوو :حديث صحي ،رويناه في كتاب (الحجة) ،بإسناد صحي . وقال الشعبي :سان بون رجل من المنافقون ورجل من اليلود خصومة ،فقال اليلود :نتحاكم إلى محمد ص ى الله عليه وسلم -لأنه عرف أنه لايأخ الرشوة -وقال المنافق :نتحاكم إلى اليلود -لعلمه أنلم يأخ ون الرشوة- فاتفقا ع ى أن يأتيا سا نا في جاينة فيتحاكما إليه ،فنزلت ﴿ أل آم تر ِإلى ا أل ِ ين ي آز ُع ُمون ﴾الآية. وقيل نزلت في رجلون اختصما ،فقال أحد ما :نتر افع إلى النبي ص ى الله عليه وسلم ،وقال الآخر :إلى كعب بن الأشرف ،م تر افعا إلى عمر ،ف كرله أحد ما القصة ،فقال لل لم يرث برسول ص ى الله عليه وسلم: أك لك ،قال :نعم ،فضرَه بالسيف فقتله. [الشرح] ا الباب من الأبواب العظيمة المامة في ا الكتاب؛ وذلك لأن إفراد الله جل وعلا بالوحدانية في رَوَيته وفي إلايته يتضمن ويقتض ي ويستلزم -جميعا -أن ُيفرد في الحكم ،فكما أنه جل وعلا لا حكم إلا حكمه في ملكوته ،فك لك يجب أن يكون لاحكم إلاحكمه فيما يتخاصم فيه الناس وفي الفصل بون الناس ،فالله جل وعلا والحكم واليه ال ُحكم سبحانه وتعالى ،قال جل وعلا ﴿ :فال ُح آك ُم للِه العِ ِي الك ِبو ِر﴾[غافر ،]21:وقال جل وعلا: ﴿ ِإ ِن ال ُح آك ُم ِإل أا لل آه ﴾ فتوحيد الله جل وعلا في الطاعة وتحقيق شاادة أن لا اله إلا الله ،وأن محمدا رسول الله لا يكون إلا بأن يكون العباد مح ِكمون لما أنزل الله جل وعلا ع ى رسوله ،وترك تحكيم ما أنزل الله ع ى 61
رسوله ص ى الله عليه وسلم بحكم الجا لية؛ بحكم القوانون أوبحكم سواليف البادية أوبكل حكم مخالف لحكم الله جل وعلا ،ا من الكفرالأكبربالله جل جلاله ومما يناقض سلمة التوحيد :أشاد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله. لا ا عقد الشيخ رحمه الله ا الباب ليبون أن الحكم بما أنزل الله فرث ،وأن ترك الحكم بما أنزل الله وتحكيم غورما أنزل الله في ش ون المتخاصمون وتنزيل ذلك منزلة القرآن أن ذلك شرك أكبربالله جل وعلا، وكفرمخرج من ملة الإسلام. قال الإمام الشيخ محمد بن إبرا يم رحمه الله في أول رسالته \"تحكيم القوانون\"( :إن من الكفر الأكبر المستبون تنزيل القانون اللعون منزلة ما نزل به الروح الأمون ع ى قلب سيد المرسلون ليكون حكما بون العالمون مناقضة ومحادة لما نزل من رب العالمون) .أونحوما قال رحمه الله تعالى. فلاشك أن إفراد الله بالطاعة ،و افراد الله بالحكم وتحقيق شاادة أن لااله إلاالله محمد رسول الله يقتض ي أن لا يحكم إلا بشرعه. فلا ا الحكم بالقوانون الوضعية أو الحكم بسواليف البادية ا سله من الكفر الأكبر بالله جل وعلا، آم ُنوا أ أنُل آم ي آز ُع ُمون ا أل ِبما ين ِ تر ِإلى أل آم ) في ه الآية نا وتحكيم القوانون كفربالله جل وعلا لقوله تعالى ال أطا ُغو ِت ) ِإلى ُأن ِزل ِإل آيك وما ُأن ِزل ِمن ق آب ِلك ُي ِري ُدون أن يتحاك ُموا فإذن مناسبة ا الباب لكتاب التوحيد قا رة وهي أن التحاكم إلى غورشرع الله ا قدح في أصل التوحيد، وأن الحكم بشرع الله واجب ،وأن تحكيم القوانون أوسواليف البادية أوأمور الجا لية ا مناف لشاادة أن لاإله إلاالله ،وأن محمدا رسول الله ،فإن من مقتضيات شاادة :أن محمدا رسول الله أ آن يطاع فيما أمر، وأن يصدق فيما أخبر ،وأن ُيجتنب ما عنه نهى وزجرر وأن لا يعبد الله إلا بما شرع. فالحكم بون المتخاصمون ا لا بد أن يرجع فيه إلى حكم من خلق المتخاصمون ،ومن خلق الأرث والسماوات ،فالحكم الكوني القدر لله جل وعلا ،ك لك الحكم الشرعي لله جل وعلا ،فيجب أن يكون العباد ليس بينلم إلا تحكيم أمرالله جل وعلا؛ إ آذ ذلك وحقيقة التوحيد في اعة الله جل وعلا في مسائل التخاصم بون الخلق. ق آب ِلك ﴿ أل آم تر ِإلى ا أل ِ ين ي آز ُع ُمون أ أنُل آم آم ُنوا ِبما ُأن ِزل ِإل آيك وما ُأن ِزل ِمن تعالى: قول الله قال رحمه الله( :باب بة ،فلا يجتمع الإيمان مع إرادة الحكم والتحاكم إلى الطاغوت، أنلم ك يدل ع ى ﴾ قوله﴿ :ي آز ُع ُمون﴾ 62
قال ُ ( :ي ِري ُدون أن يتحاك ُموا ِإلى ال أطا ُغو ِت ) ،وقوله ( ُي ِري ُدون) ا ضابط مام وشرط في نفي أصل الإيمان عمن حاكم إلى الطاغوت:فإن من تحاكم إلى الطاغوت قد يكون بإرادته وهي الطواعية والاختياروالرغبة في ذلك ،وعدم الكرا ة. وقد يكون ب ورإرادته ،بأن يكون مجبرا ع ى ذلك وليس له في ذلك اختيارو وساره ل لك. فالأول :وال ينتفي عنه الإيمان ،لا يجتمع الإيمان بالله وَما ُأنزل إلى النبي ص ى الله عليه وسلم وما أنزل من قبله مع إرادة التحاكم إلى الطاغوت ،فالإرادة شرط؛ لأن الله جل وعلا جعلاا في ذلك مساق الشرط، فقالُ ) :ي ِري ُدون أن يتحاك ُموا ِإلى ال أطا ُغو ِت ) و( أن يتحاك ُموا ) ا مصدر يعني يريدون التحاكم إلى الطاغوت ،والطاغوت اسم لكل ما تجاوز به العبد حده من متبوع أومعبود أومطاع. قال جل وعلا ) :وق آد ُأ ِم ُروا أن ي آك ُف ُروا ِب ِه ) أ :أن يكفروا بالطاغوت ،أن يكفروا بكل تحاكم إلى غورشرع الله جل وعلا ،فالأمربالكفربالتحاكم إلى الطاغوت ا أمرواجب ومن أفراد التوحيد ،ومن أفراد تعظيم الله جل وعلا في رَوَيته ،فمن تحاكم إلى الطاغوت بإرادته فا ا انتفى عنه الإيمان أصلا كما دلت عليه الآية. قال ( :وق آد ُأ ِم ُروا أن ي آك ُف ُروا ِب ِه وُي ِري ُد ال أش آيطا ُن أن ُي ِض أل ُا آم ضلالا ب ِعيدا ) دل ذلك ع ى أن ا من و ي الشيطان ومن تسويله. قال( :قوله تعالى ﴿ :وِاذا ِقيل ل ُا آم لا ُت آف ِس ُدوا ِفي ا آلأآر ِث قا ُلوا ِإ أنما ن آح ُن ُم آصِْ ُحون ﴿[﴾ ﴾22البقرة)]22: الإفساد في الأرث بتحكيم غورشرع الله وَالإشراك بالله ،فالأرث إصلاحاا بالشريعة وَالتوحيد ،و افساد ا بالشرك بأنواعه ال منه الشرك في الطاعة ،ولا ا ساق الشيخ ه الآية تحت ا الباب لأجل أن يبون لك أن صلاح الأرث بالتوحيد ال منه إفراد الله جل وعلا بالطاعة ،وأن لا يحاكم إلاإلى شرعه ،وأن إفساد الأرث بالشرك ال منه أن ُيجعل حكم غورالله جل وعلا جائزا في التحاكم إليه. ل ُا آم لا ُت آف ِس ُدوا ﴾[الأعراف )]11:والآية التي قبلاا ( وِاذا ِقيل ب آعد ِإ آصلا ِحاا ِفقيا ا آللأ(آروقِثولقهاُ:لو﴿ا ِوإلأنا ُمتاآفن ِ آسح ُدُنواُ ِمفي آصاِآلْأُآحرو ِثن في الشرك وفي رة في أن من خصال المنافقون أنلم يسعون ﴿ ) ﴾22قا وسائله و أفراده ،ويقولون :إنما نحن مصْحون ،وفي الحقيقة أنلم م المفسدون ولكن لايشعرون؛ لأنلم إذا أرادوا الشرك ورغبوا فيه وحاكموا وتحاكموا إلى غورشرع الله فإن ذلك و الفساد ،والسعي فيه سعي في الإفساد. 63
قال :وقوله﴿ :أف ُح آكم ا آلجا ِ ِل أي ِة ي آب ُ ون وم آن أ آحس ُن ِمن ّلأل ِا ُح آكما ِلقوم ُيو ِق ُنون﴾ [المائدة.]10 : الجا لية يحكم بعضام ع ى بعض؛ أ البشريسن شريعة فيجعلاا حاكمة ،والله جل وعلا وال خلق العباد و وأعلم بما يصْحام ،وما فيه العدل في الفصل بون تخاصماالم ،والفصل في أقضيتلم وخصوماالم، فمن حاكم إلى شرائع الجا لية فقد حكم البشر؛ ومعنى ذلك أنه اتخ ه ُمطاعا من دون الله أوجعله شريكا لله جل وعلا في عبادة الطاعة. والواجب أن العبد يجعل حكمه وتحاكمه إلى الله جل وعلا دونما سواه ،والله جل وعلا حكمه وأحسن نا﴿ :وم آن أ آحس ُن ِمن ّلألِا ُح آكما ِلقوم ُيو ِق ُنون﴾ [المائدة: آورّلأل ِا أ آبت ِغي حكما﴾ [الأنعام ،]224 :وقال الأحكام: ﴿أف ،]10فد أل ع ى أن حكم غوره إنما وكما قال ائفة( :زَالة أذ ان ،ونحاتة أفكار ،لاتساو شيئا عند من عقل تصرف الله جل وعلا في ملكه وملكوته ،وأن ليس م حكم إلا حكم الرب جل وعلا). ه المسألة -وهي مسألة التحاكم إلى غور شرع الله -من المسائل التي يقع فيلا خلط كثور خاصة عند الشباب؛ وذلك في ه البلاد وفي غور ا ،وهي من أسباب تفرق المسلمون؛ لأن نظرالناس فيلا لم يكن واحدا. والواجب أن يتحرح الب العلم ما دلت عليه الأدلة ،وما ب أون العلماح من معاني تلك الأدلة ،وما فقاوه من أصول الشرع والتوحيد وما بينوه في تلك المسائل. ومن أوجه الخلط في ذلك أنلم جعلوا المسألة -في مسألة الحكم والتحاكم -واحدة؛ أ جعلو ا صورة واحدة ،وهي متعددة الصور ،ف ِمن صور ا: أن يكون ناك تشريع لتقنون مستقل يضاهى به حكم الله جل وعلا؛ أ :قانون مستقل يش أرع ،ا التقنون من حيث و آض ُعه (كفر) ،والواضع له -يعني المش ِرع ،وال أسان ل لك ،وجاعل ا التشريع منسوَا إليه و وال حكم ال ه الأحكام -ا المش ِرع (سافر) ،وكفره قا ر؛ لأنه جعل نفسه اغوتا فدعا الناس إلى عبادته و وراث -عبادة الطاعة.- و ناك من يحكم ال ا التقنون ،ه الحالة الثانية. فالمش ِرع حالة. ومن يحكم ب لك التشريع حالة. ومن يتحاكم إليه حالة. ومن يجعله في بلده -من جاة الدول -ه حالة رابعة. فصارت عندنا الأحوال أربعة. المش ِرع ومن أ اعه في جعل الحلال حراما والحرام حلالا ومناقضة شرع الله ا سافر ،ومن أ اعه في ذلك فقد اتخ ه رَا من دون الله. 64
والحاكم ب لك التشريع ،فيه تفصيل: فإن حكم مرة أو مرتون أو أكلرمن ذلك ،ولم يكن ذلك ديدنا له ،و و يعلم أنه عاص؛ يعني من جاة القاض ي ال حكم يعلم أنه عاص ،وحكم ب ورشرع الله ،فا ا له حكم أمثاله من أ ل ال نوب ،ولا يك أفرحتى يست ِحل ،ولا ا تجد أن بعض أ ل العلم يقول( :الحكم ب ورشرع الله لا يكفربه إلا إذا استحل) ،و ا صحي ؛ ولكن لا تنزل ه الحالة ع ى حالة التقنون والتشريع ،فالحاكم كما قال ابن عباس( :كفردون كفرليس ال ي بون إليه ،وكفردون كفر) يعني من حكم في مسألة ،أوفي مسألتون الواه ب ورشرع الله ،و ويعلم أنه عاص ولم يستحل ،ا كفردون كفر. أما الحاكم ال لا يحكم بشرع الله بتاتا ،ويحكم دائما ويلزم الناس ب ورشرع الله ،فا ا: جعله مطلقا الله الله جل وعلا قال: ِيإيلآككى ُففاُررلومآاأط ِابط ِلُهغقو﴾اِ.تكك﴾[فالرنالساح:س10ن]الفقاجنعونل؛اللأن اغوتا﴿،مُي ِورنيقُأادول:لن ا﴿ألوعنقل آيدمتُأمِمح ُانرٓكو آقُاماأوآلا:ن يحكم ب ور شرع ومن أ ل العلم من قال( :حتى ا النوع لايكفرحتى يستحل؛ لأنه قد يعمل ذلك ويحكم و وفي نفسه عاص، فله حكم أمثاله من المدمنون ع ى المعصية ال ين لم يتوَوا منلا). والقول الأول من أن ال يحكم دائما ب ورشرع الله وُيلزم الناس ب ورشرع الله أنه سافر والصحي عند ، و وقول الجد الشيخ محمد بن إبرا يم رحمه الله في رسالته تحكيم القوانون؛ لأنه لا يصدرفي الو اقع من قلب قد كفربالطاغوت؛ بل لا يصدرإلا ممن عظم القانون ،وعظم الحكم بالقانون. الحال الثالثة حال المتحاكم ،الحالة الأولى -ذكرنا -حال المش ِرع ،الحال الثاني حال الحاكم. الحال الثالثة حال المتحاكم؛ يعني ال ي ب ووخصمه ويتحاكمون إلى قانون ،فا ا فيه تفصيل أيضا و و: إن سان يريد التحاكم ،له رغبة في ذلك ،ويرح أن الحكم ب لك سائغ و ويريد أن يتحاكم إلى الطاغوت ولا العلماح( :إرادة التحاكم إلى وهالاللهآ-يةج،لولواعيلاج-تقماعل:ذل﴿ألك آمكتمراِإلقىاا ألل في داخل يكره ذلك ،فا ا سافر أيضا؛ لأنه ِ ين ي آز ُع ُمون﴾ [النساح.]10 : ا ينفي الطاغوت مع الإيمان بالله) ،بل ا، الحالة الثانية أنه لايريد التحاكم؛ ولكنه حاكم إما بإجباره ع ى ذلك كما يحصل في البلاد الأخرح أنه يجبر أن يحضرمع خصمه إلى قاث يحكم بالقانون ،أو أنه علم أن الحق له في الشرع ،فرفع الأمرإلى القاض ي في القانون لعلمه أنه يو افق حكم الشرع ،فا ا ال رفع أمره في الدعوة ع ى خصمه إلى قاث قانوني لعلمه أن الشرع يعطيه حقه وأن القانون و افق الشرع في ذلك: فا ا الأصح أيضا عند أنه جائز. وبعض أ ل العلم يقول يتركه ولوسان الحق له. 65
والله -جل وعلا -وصف المنافقون بقوله﴿ :وِان ي ُكن أل ُا ُم ا آلحق ي آأ ُت ٓوآا ِإل آي ِه ُم آ ِع ِنون﴾[ ،النور .]48 :فال يرح أن الحق بت له في الشرع وما أجازلنفسه أن يتر افع إلى غورالشرع إلالأنه يأتيه ما جعله الله جل وعلاله مشروعا، فا ا لا يدخل في إرادة التحاكم إلى الطاغوت ،فاوساره ولكنه حاكم إلى الشرع ،فعلم أن الشرع يحكم له فجعل الحكم ال عند القانوني جعله وسيلة لإيصال الحق ال بت له شرعا إليه. ه لا أحوال. الحال الرابعة حال الدولة التي تحكم ب ورالشرع؛ تحكم بالقانون ،الدول التي تحكم بالقانون أيضا بحسب كلام الشيخ محمد بن إبرا يم وتفصيل الكلام في ه المسألة في فتاويه قال أومقتض ى كلامه وحاصله: (أن الكفربالقانون فرث ،وأن تحكيم القانون في الدول: إن سان خفيا نادرا فالأرث أرث إسلام؛ يعني الدولة دولة إسلام ،فيكون له حكم أمثاله من ال ِشركيات التي تكون له في الأرث. قال :وان سان قا را فاشيا فالدارداركفر؛ يعني الدولة دولة كفر. فيصب الحكم ع ى الدولة راجع إلى ا التفصيل: إن سان تحكيم القانون قليلا وخفيا ،فا ا لاا حكم أمثالاا من الدول الظالمة أو التي لاا ذنوب وعصيان ،وقاور أووجود بعض الشركيات في دولتلا. وان سان قا را فاشيا -الظاور يضاده الخفاح ،والفشويضاده القلة -قال :فالدارداركفر. و ا التفصيل والصحي ؛ لأننا نعلم أنه في دول الإسلام صار ناك تشريعات غورمو افقة لشرع الله جل وعلا ،والعلماح في الأزمنة الأولى ما حكموا ع ى الداربأنلا داركفرولا ع ى تلك الدول بأنلا دول كفرية؛ ذلك لأن الشرك له أ رع ى الدار-إذا قلنا الداريعني الدولة -فمتى سان قا را فاشيا فالدولة دولة كفر ،ومتى سان قليلا قا را وينكرفالأرث أرث إسلام والداردارإسلام ،وَالتالي فالدولة دولة إسلام. فا ا التفصيل يتضح به ا المقام ،وَه تجمع بون كلام العلماح ،ولا تجد مضادة بون قول عالم وعالم ،ولا تشتبه المسألة إن شاح الله تعالى. باب من جحد شيئا من الأسماح والصفات وفي صوقحيولهااللبلهختاعرال:ى:قا﴿لو ُع آميي آكر ُفض ُروي انل ِلبهال أعرنآحه:م ِ(نحُق ِدآل ُوا اولرِنباي لسٓابِإلماهيِإلعار ُفوونع،ل آأيتِهريتدو أسو آلن ُأتنوِاُيل آيك ِأه مبتاالِلبه﴾ور[السرولعهد،]1.0)!،: وروح عبد الرزاق عن (أنه رأح رجلاانتفض مىعالملهرععلين اهبونسل اموفوي الس عصفناأبتي،هاعستنناكبانرا لعبالكسفرقضالي:الملاهفعرن ُلقما: سمع حديثا عن النبي ص لما لاح ،يجدون رقة عند محكمه ،ويللكون عند متشااله) .انتهى. 66
ي آك ُف ُروولمنا ِبالس أرم آحعم ِتن ق﴾ر[يالَرعرد:سو0ل]1ا.لله ص ى الله عليه وسلم ي كر الرحمن ،أنكروا ذلك ،فأنزل الله فيلم﴿ :و ُ آم [الشرح] فا ا الباب ترجم له إمام ه الدعوة بقوله( :باب من جحد شيئا من الأسماح والصفات) يعني وما يْحقه من ال م ،وأن ج آحد شيئا من الأسماح والصفات مناف لأصل التوحيد ،ومن خصال الكفاروالمشركون. وقد ذكرنا لكم فيما سبق أن توحيد الإلاية عليه برا ون ،ومن برا ينه توحيد المعرفة والإ بات :و و توحيد االللرهَتوَعيالةى:وت﴿وأ ُيح آيشدِرُاكلأونسممااحلاوايل آخ ُلص ُقفاش آتي،ئافوم ُنآمأ ُيد آلخلة ُتقووحني﴾د[االلإألعارياة تف:و2حي8د]2ا،لروَكوَيلةككتمواحيسبد اقلأأنسممارحمواعلنا فصيفا(بات ببرق او ٌنل ع ى توحيد الألاية ،ومن حصل عنده ضلال في توحيد الأسماح والصفات ،فإن ذلك سيتبعه ضلال في توحيد الإلاية ،ولا ا تجد أن المبتدعة ال ين ألحدوا في أسماح الله وفي صفاته من ه الأمة من الجامية والمعتزلة والر افضة والأشاعرة والماتريدية ونحو لاح تجد أنلم لما انحرفوا في باب توحيد الأسماح والصفات لم يعلموا حقيقة معنى توحيد الإلاية؛ ففسروا الإله ب ورمعناه ،وفسروا لا إله إلا الله ب ورمعنا ا ال دلت عليه الل ة ودل عليه الشرع ،وك لك لم يعلموا متعلقات الأسماح والصفات وآ ارالأسماح والصفات في ُملك الله جل وعلا وسلطانه. لا ا عقد الشيخ رحمه الله ا الباب؛ لأجل أن يبون لك أن تعظيم الأسماح والصفات من كمال التوحيد ،وأن جحد الأسماح والصفات مناف لأصل التوحيد ،فال يجحد اسما سمى الله به نفسه أوسماه به رسوله ص ى عن المشركون﴿ :و ُ آم جل وعلا في أسمائه قال سبحانه وعلا ،كما بالله جل سافرا يالآكل ُهف ُرعلوينه ِبوال أسرل آحمموِنب﴾.تواذللواكجعنبه وعتيىقنالهع،بافإدن -ه يعكىوأن بتوحيد الله أن ي منوا ه الملة- ل الله جل وعلا بأن أ﴿نل آييتيسقنك ِمو آيث ِل ِهمنش ا يعني بتوحيد الله في أسمائه وصفاته وصفاته ،ومعنى الإيمان بالتوحيد و ُ و ال أس ِمي ُع آي ٌح مثيل في صفاته ،كما قال جل وعلا: ال آليب ِسصولُره﴾م[ثايللش فوير أح:س2ما2ئ].ه ،وليس له فنفى وأ بت ،فنفى أن يما ل الله ش يح جل وعلا ،وأ بت له صفتي السمع والبصر ،قال العلماح :قدم النفي قبل الإ بات ع ى القاعدة العرَية المعروفة \"أن التخلية تسبق التحلية\"؛ حتى يتخ ى القلب من سل برا ن التمثيل ومن سل ما سان يعتقده المشركون الجا لون من تشبيه الله بخلقه أو تشبيه خلق الله به ،فإذا خلا القلب من سل ذلك -من برا ن التشبيه والتمثيل -أ بت ما يستحقه الله جل وعلا من الصفات ،فأ بت نا صفتون و ما :السمع والبصر ،وسبب ذكرالسمع والبصر نا في مقام الإ بات دون ذكرغورالسمع والبصرمن الصفات أو دون ذكر غور اسم السميع والبصور من الأسماح؛ لأن صفتي السمع والبصر مشتركة بون أكلر المخلوقات الحية ،و ُجل المخلوقات الحية التي حياالا بالروح بالنفس وليست حياالا بالنماح فإن السمع والبصرموجود فيلا جميعا ،فالإنسان له سمع وَصر ،وسائرأصناف الحيوانات س ٌل له سمع وَصر :ال باب 67
له سمع وَصريناسبه ،والبعورله سمع وَصريناسبه ،وسائرالطيور ،والسمك في الماح ،والدواب الص ورة والحشرات سل له سمع وَصريناسبه. ومن المتقرر عند سل عاقل أن سمع ه الحيوانات ليس متما لا ،وأن بصر ا ليس متما لا ،وأن سمع الحيوان ليس مما لالسمع الإنسان ،فسمع الإنسان رَما سان أبلغ وأعظم من سمع كثورمن الحيوانات ،وك لك البصر. فوَإذاصسرابنماك ُق ِلدركلسهانواماشيتنرااسك البمذخالتوهق،ا فتإاذلاتيسالاناكس لمعكوَولصمريفكي انل وسجموعدوااللبسصمرعاوشاتلبرا ٌصك فريف أي اصللحيالمواعننىو،فويلاكلإلنسسامعن مقتضيا لتشبيه الحيوان بالإنسان ،فك لك إ بات السمع والبصرللملك الحي القيوم ليس ع ى وجه المما لة للسمع والبصرفي الإنسان أوفي المخلوقات ،فلله جل وعلا سمع وَصريليق به ،كما أن للمخلوق سمع وَصر يليق ب اته الحقورة الوضيعة ،فسمع الله سامل مطلق من جميع الوجوه ،لا يعتريه نق ،،وَصره ك لك ،واسم الله (السميع) وال است رق سل الكمال من صفة السمع ،وك لك اسم الله (البصور) وال است رق سل الكمال في صفة البصر. فدل ذلك ع ى أن النفي مقدم ع ى الإ بات ،والنفي يكون مجملا والإ بات يكون مفصلا. فالواجب ع ى العباد أن يعلموا أن الله جل جلاله متصف بالأسماح الحسنى وَالصفات العلا ،وأن لا يجحدوا شيئا من أسمائه وصفاته ،ومن جحد شيئا من أسماح الله وصفاته فاوسافر؛ لأن ذلك صنيع الكفاروالمشركون. والإيمان بالأسماح والصفات يقو اليقون بالله ،و وسبب لمعرفة الله والعلم به؛ بل إ أن العلم بالله ومعرفة الله ا باب قوَوملعارللفهةتآعاالرىا:لأ﴿سوِلأمِِالحا آلوأا آلسم ٓصا ُحفاا آلتُحف آيسنٰمىلكفاوآد ُتع اولُهل ِهالاج﴾ل[اولأعلعار،ا وف: أسمائه وصفاته، بمعرفة جل وعلا تكون .]290 إيضاح عند (باب له زيادة عظيم رَما يأتي إذن تْ أخ ،نا أن قوله( :باب من جحد شيئا من الأسماح والصفات) صلة ذلك بكتاب التوحيد من جاتون: الجاة الأولى :أن من برا ون توحيد العبادة توحيد الأسماح والصفات. والثانية :أن ج آحد ش يح من الأسماح والصفات شرك وكفرمخرج من الملة ،إذا بت الاسم أو بتت الصفة وعلم أن الله جل وعلاأ بتلا لنفسه وأ بتلا له رسوله ص ى الله عليه وسلم م جحد ا أصلا -أ نفا ا أصلا ،-فإن ا كفر؛ لأنه تك يب بالكتاب وَالسنة. وعلا ،والمشركون قال :وقول الله تعالى﴿ :و ُ آم ي آك ُف ُرون ِبال أر آحم ِن﴾ [الرعد( ،]10 :الرحمن) من أسماح الله جل ا كف ٌربنفسه ،و لمواالشكاتفمقاالرلفعيجىملكوصةعفلقاةا:لالو﴿ار:و ُحلاآممنةيع؛آلكل ُأمف ُنر(اواللنررِبحاحلممأرنآنح)ممإ ِلناشت﴾ر ٌّأقح،مأبنواافلسييهمماالملصهةف(،ةالفالركرحفحمرومناة)ب،،اووسمبمناايلالهعس(ىاملومرجحنهأمالنسم)بمااولح الله الحسنى ،و و ة ،فالرحمن أبلغ في اشتماله ع ى صفة الرحمة من اسم (الرحيم) ،ولا ا لم يتس أم به ع ى الحقيقة إلا الله جل وعلا فاو من أسماح الله العظيمة التي لا يشركه فيلا أحد ،أما (الرحيم) فقد أ لق الله جل وعلا ع ى بعض عباده بأنلم 68
رحماح وأن نبيه ص ى الله عليه وسلم رحيم ،كما قالِ ﴿ :با آلمُ آ ِم ِنون ر ُحو ٌف أر ِحي ٌم﴾[التوَة ]219 :الاسم والصفة بينلما ارتباط من جاة أن سل اسم لله جل وعلا مشتمل ع ى صفة ،أسماح الله ليست جامدة ليست مشتملة ع ى معان؛ بل سل اسم من أسماح الله مشتمل ع ى صفة ،فالاسم من أسماح الله يدل ع ى مجموع شيئون بالمطابقة و ما (ال ات والصفة التي اشتمل عليلا الاسم) ،ويدل ع ى أحد ين -ال ات أوالصفة -بالتضمن. ولا ا نقول :سل اسم من أسماح الله متضمن لصفة من صفات الله ،ومطابقة الاسم لمعناه؛ لأنه دال ع ى سل من ال ات وع ى الصفة ،ال ات المتصفة بالصفة ،حتى اسم (الله)؛ لفظ الجلالة (الله) ال و علم ع ى المعبود بحق جل وعلا مشتق ع ى الصحي من قولي أ ل العلم؛ لأن أصله الإله ولكن أ لق الله تخفيفا لكلرة دعائه وندائه ب لك في أصل العرَية فاومأخوذ من الإله وهي العبادة ،الله والمعبود ليس اسما جامدا؛ بل ومشتق من ذلك. و ك ا جميع الصفات التي تتضمنلا الأسماح سلاا دالة ع ى كمال الله جل وعلا وع ى عظمته. فالعبد الم من إذا أراد أن يكمل توحيده فل ُيعظم العناية بالأسماح والصفات؛ لأن معرفة الاسم والصفة يجعل العبد ير اقب الله جل وعلا وت ر ه الأسماح والصفات في توحيده ،وقلبه ،وعلمه بالله ومعرفته ،كما سيأتي في تقاسيم الأسماح والصفات. قال( :وفي صحي البخار قال :قال ع ي :حد وا الناس بما يعرفون ،أتريدون أن يك ب الله ورسوله )!،ا فيه دليل ع ى أن بعض العلم لا يصْح لكل أحد ،فإن من العلم ما وخاص ولوسان نافعا في نفسه ومن أمور التوحيد؛ لكن رَما لم يعرفه كثورمن الناس ،و ا من مثل بعض أفراد توحيد الأسماح والصفات ،من مثل بعض مباحث الأسماح والصفات ،وذكربعض الصفات لله جل وعلا فإنلا لا تناسب سل أحد ،حتى إن بعض المتجاون إلى العلم قد لا تطرح عليلم بعض المسائل الدقيقة في الأسماح والصفات؛ ولكن ي مرون بالإيمان ب لك إجمالا ،والإيمان بالمعروف والمعلوم المشتلرفي الكتاب والسنة ،أما دقائق البحث في الأسماح والصفات فإنما هي لْخاصة ولا تناسب العامة ولا تناسب المبتدئون في لب العلم؛ لأن منلا ما يشكل ومنلا ما قد ي ول بقائله إلى أن يك ب الله ورسوله كما قال نا ع ي رض ي الله عنه( :حد وا الناس بما يعرفون أتريدون أن يك ب الله ورسوله.)!، فمناسبة ا الأ رال ا الباب أن من أسباب جحد الأسماح والصفات أن يحد المرح الناس بما لايعقلونه من الأسماح والصفات ،الناس عند م إيمان إجمالي بالأسماح والصفات يصح معه توحيد م وايمانلم واسلامام، فالدخول في تفاصيل ذلك غورمناسب ،إلاإذا سان المخا ب يعقل ذلك ويعيه ،و ا ليست بحالة أكلرالناس. ولا ا الإمام مالك رحمه الله لما ُح ِد عنده بحديث الصورة فنهى المتحد ب لك؛ لأن العامة لا يحسنون فام مثل ه المباحث ،و ك ا في بعض المسائل في الأسماح والصفات لا تناسب العامة ،فقد يكون سبب الجحد أن حد ت من لا يعقل البحث في ول به ذلك و وأن البحث فوق عقله ،وفوق مستواه ،وفوق ما تقدمه من العلم أن ي د به ذلك إلى أن يجحد شيئا من العلم بالله جل وعلا ،أوأن يجحد شيئا من الأسماح والصفات. 69
فالواجب ع ى المسلم وخاصة الب العلم أن لا يجعل الناس يك بون شيئا مما قاله الله جل وعلا أوأخبربه رسوله ص ى الله عليه وسلم ،ووسيلة ذلك التك يب أن يح ِد الناس بما لا يعرفون ،يحد الناس بحديث لا تبل ه عقولام ،كما جاح في الحديث الآخر«ما أنت بمحد قوما حديثا لا تبل ه عقولام إلا سان لبعضام فتنة» ،وقد بوب ع ى ذلك البخار في الصحي في كتاب العلم بقوله :باب من ترك بعض الاختيارمخافة أن يقصرفام بعض الناس عنه فيقعوا في أشد منه. و ا من الأمر المام ال ينبغي للمعلم وللمتحد وللواعظ ولْخطيب أن يعيه في أن يحد الناس بما يعرفون وأن يجعل تقوية التوحيد ،واكمال توحيد م والزيادة في إيمانلم بما يعرفون لا بما ينكرون. أنه رأح رجلا اووسولمسفيعالن أصبفياهتع ،انسابتننكاعرابلا لسكرفضقايلا:للمهاعفنرل ُمقا: قال( :وروح عبد الرزاق عن معمرعن ابن لاح ،يجدون انتفض لما سمع حديثا عن النبي ص ى الله عليه رقة عند محكمه ،ويللكون عند متشااله) .ا لما لم يعرف ه الصفة انتفض؛ لأنه فام من ه الصفة المما لة أوالتشبيه فخاف من تلك الصفة ،والواجب ع ى المسلم أنه إذا سمع صفة من صفات الله في كتاب الله أوفي سنة النبي ص ى الله عليه وسلم أن يجريلا ُمجرح جميع الصفات ،و وأن إ بات الصفات لله جل وعلا إ بات بلا تكييف ،إ بات بلا تمثيل ،فإ باتنا للصفات ع ى وجه تنزيه الله جل وعلا عن المثيل والنظورفي صفاته من المعنى ،ولا ا قال ابن عباس نا( :ما فرق وأ لسامحا،ئ)هي،عفنليهممانسسبلباخسومفوصفلاةحأ،علماىذاوأفعر ُقظوما؛ماخيافشوتامملنعليهه الصفة ومن إ باالا (يجدون رقة عند محكمه) أ :إذا خو بوا بالمحكم ال يعرفون- ،الم ُحكم و ما يعلم وال يعلمه و سامعه ،ا و المحكم،- لوفلر ُقكو،ا(ووأيأولللوكاووننفعونادأومتجشحاادلوها)، في قلوالم رقة بوا بما يعلمونه وجدوا عند محكمه) أ :إذا خو (يجدون رقة عنده وخافوا لا تعقله عقولام لكوا في الكتاب أو السنة شيئا فإذا سمعوا و ا من أسباب الضلال. و نا استعمل ابن عباس رحمه الله ورض ي عنه استعمل سلمة (المحكم) وسلمة (المتشابه) يريد الا نا: المحكم ال ُيعلم؛ يعلمه سامعه. والمتشابه ال يشتبه علمه ع ى سامعه. ِإ أفوولالاالالأّقتلأوبلرآاالينا﴾لنم[و،احلوكعوالدنم::مما2كج-بمم1اعي]ق،عاضافهلاواليلجقشرصلآردينوععقسلةلبا:هسعلما﴿اضا ٓحالمكركحمم،كابم ِكمقةتا،عانل ٌوىسبلُأأجا آانلح ِمكموتمععنشآلااتاه:اآليواةا﴿ُتُ ،وهلوضآُومحأنملساواُأفنمِنصِحاملل آكلآنهتم ِِعموجنم ِنلندلألاوُدغ آعومآلِتنراّأشلأحالِِبحاكيهكل،مموفه:جخا ُِبدوفلهورآاا الِفايخ ِأ أتهلةلاأااتقآ آخعفُِتبسلُافاديٓمفوآ:ااه ك ِثورا﴾[النساح.]91 : والقرآن والشريعة أيضا متشابه سله :بمعنى أن بعضه يشبه بعضا ،فا ا الحكم و ه المسألة تشبه تلك لأنلا توعسلرا﴿:مّلأعلُااانفأزيلقأا آحعدسةنواا آلححدِدةيِ ،فثن ِكتصابوا مصت الشا ِاشلاري أمعثةا ِنييصت آقدقش ِبععر ِم آضن ُاها بُج ُلعو ُدضاا أ،ل ِويينويل آخبعش آوضناارأإاُلل آىمب﴾ع[الضزم،رو:ق1د1ق]ا،ل جل 70
قالِ ﴿ :كتابا متشا ِالا﴾ فالقرآن متشابه؛ يعني بعضه يشبه بعضا ،ا خبرفي الجنة و ا خبرالجنة ،وبعض الأخباريف ِصل بعضا ،ه قصة و ه قصة ،ه تصدق و ه وتزيد ا تفصيلا ،و ك ا في سل ما في القرآن. جاح في ووُأالمخت ُر ُشماتبهشا ِالناا ٌتو﴾ا[لآل ُال أن ُثأ:مفااآلل ِمكتحاك ِبم واألنعزللمعمل آنيهكما آلح ِككتام وبم ِمن آنه ُهمآتياشٌاتبمه آبحاكعمتابا ٌتر آويالةقآرآلنعأميراضنا:وا﴿ل ُشورايأل ِعة عمران: ،]5منه محكم و وال اتضح لك علمه ،ومنه متشابه و وال اشتبه عليك علمه ،وال ا نعلم أنه ليس عندنا في عقيدة أ ل السنة والجماعة -أتباع السلف الصالح -ليس عند م شيئا من المتشابه المطلق ال لا ا لا ييواعولل أجرامدِه،يأ ُبخحلودن،رَِفبميمااعآالن ِعىآشل ِتأمبنه﴾[آمعلةىمعبمعسأرالةنض:مال5نن]ا،معسساىئوبألعحالدضتاوومحجييهعديلأاملواوملمقنعنمف.ى،سائكملاالقاعمللجيلشتوبعهلاع:لم﴿اواماعي آىعلس ُملتاألِوأيمل ُةهِ ،إ ألا ّلأل ُا ا يشتبه ع ى بعض الناس ،فإذا اشتبه عليك علم ش يح من الووقاجسيبمأللنملاحتكآفمرق فإن فا ا المتشابه الموجود ال عنده وأن لا تخاف ،وأن لا تتلم الشرع أويقع في قلبك ش يح التوحيد أومن الشريعة من الزيغ لأن ال ين يتبعون المتشابه بمعنى لا ي منون به فإن لاح م ال ين في قلوالم زيغ ،و ا وال بُق ُهلوِاِل آما فعينلدم:مت﴿فشأاأماال اه أل) ِ،يينريِفدي عناه ابن عباس رض ي الله عنلما حون قال( :يجدون رقة عند محكمة ويللكون ازآيل ٌغوجفيهأت ِبم ُعنوأننماالت يشانبيهلل ِم آكن ُوه انآب ِتعنادحاالمل ِتف آتشناِةبهوا آب ِتم أاح تلآأاِولي ِلز ِيهغ﴾ا[لآلينعمقارالنا:لل5ه].جل وعلا فأ ل الزيغ يستعملون في المتشابه اتون الطريقتون: إما أن يبت وا بالمتشابه الفتنة. واما أن يبت وا بالمتشابه التأويل. والواجب أن يرد المتشابه إلى المحكم ،فنعلم أن الشريعة تصدق بعضاا بعضا ،وأن التوحيد بعضه يدل ع ى بعض ،سالقاعدة المعروفة في الصفات التي ذكر ا عدد من الأئمة سالخطابي وشيخ الإسلام في التدمرية( :أن القول في بعض الصفات سالقول في بعض ،وأن القول في الصفات سالقول في ال ات يحت ح في ح وه وينهج فيه ع ى منواله). آم ُ فيلم﴿ :و الله وسلم ي كرالرحمن ،أنكروا ذلك ،فأنزل يق آاك ُفل ُ:رو(ولنم ِابال أسر آمحعم ِنت﴾ق [ريالرَعرد:سو0ل]1ا.للفهإنكصارىالاللصهفعةليأهو ا جحد ،و ا إنكارالاسم بمعنى عدم التصديق ب لك يختلف عن التأويل ،فالتأويل والإلحاد له مراتب يأتي بيانلا إن شاح الله تعالى. 71
باب قول الله تعالى﴿ :ي آع ِر ُفون ِن آعمت ّلأل ِا ُ أم ُين ِك ُرونلا وأ آكل ُر ُ ُم ا آلكا ِف ُرون﴾[النحل]91: قال مجا د ما معناه :وقول الرجل ( :ا مالي ،ور ته عن آبائي). وقال عون بن عبدالله( :يقولون :لولا فلان لم يكن ك ا). وقال ابن قتيبة( :يقولون ا بشفاعة آلاتنا). وقال أبوالعباس بعد حديث زيد بن خالد ال فيه :أن الله تعالى قال( :أ آصب ِم آن ِعبا ِد ُم آ ِم ٌن ِبي وسا ِف ٌر)... الحديث ،وقد تقدم :و ا كثورفي الكتاب والسنة ،ي م سبحانه من يضيف إنعامه إلى غوره ويشرك به. قال بعض السلف ( :وكقولام سانت الري يبة والملاح حاذقا ،ونحوذلكم مما وجارع ى ألسنة كثور). [الشرح] ابرلأفكنعافتااالنللربهفسايمببقساإملموىرنهةفاغالويلأربناالولحالجهلن،باةإال-نلتبكعياقترظويلاسمهب:مةأىبفاشييسباوحقر،ةاوواالمللِناكنلعلتهاذملتوبعكالصأخىاف:نا ُتص﴿منيةب آأعفسنِيرلُفبموإل﴿نىايِن آاعآغلع ِور ُزمفرماولتنلنهّلِلنألوِآعاأش ُمدن أمةيتُياّجنللأِعلكِحاُارلُو أاجنمللمةُياتنإفِل﴾كي[ُارهضلو،ننللوحابتا﴾رلل،:نجع1ومام9هن]ةاك،لامغرفوارصلو ِاننلصعفمف-ة أسدا ا والله جل جلاله. فالواجب ع ى العبد أن يعلم أن سل النعم من الله جل وعلا ،وأن كمال التوحيد لا يكون إلا بإضافة سل نعمة إلى الله جل وعلا ،وأن إضافة النعم إلى غورالله نق ،في كمال التوحيد ،ونوع شرك بالله جل وعلا. ولا ا تكون مناسبة ا الباب لكتاب التوحيد أن مة ألفاقا يستعملاا كثورمن الناس في مقابلة النعم ،أوفي مقابلة اندفاع النقم ،فيكون ذلك القول منلم نوع شرك بالله جل وعلا ،بل شرك أص ربالله جل وعلا. فنبه الشيخ رحمه الله ال ا الباب ع ى ما ينافي كمال التوحيد من الألفاظ ،وأن نسبة النعم إلى الله جل وعلا واجبة. قال﴿ :ي آع ِر ُفون ِن آعمت ّلأل ِا ُ أم ُين ِك ُرونلا﴾ ،أخ بعض أ ل العلم من ه الآية أن لفظ المعرفة إنما يأتي في ال م، غالبا فيما ي م من أخ المعلومات ،كقول القرآن وفي السنة اول﴿أليه آنع ِارجُلفنلاوفنو ِعنع آلعام:وا﴿تلا ألّع ِلألل ِيام ُ،ن أموآأُتي آمين آانِكا ُاُرلموُمنعلاارلف ِ﴾كة.تافتبسيت آعع ِر ُمفلونفُهي ُ ُم﴾ [الأنعام ،]10 :وكقوله في ه الآية: كما يع ِرفون أ آبناح ايماالعتل آهدى ُععنجواُهةأآماِنإللأا آليكِنلهبرأييةن،يصوعاىلرافالفولاهقالعدللهيورفهإدوأنسنل امململمععاربرففعةوابثاململعهع.نا.ى.ذ.اا»لإ،لعىلفاامليكاممياندقجلااأحلفنليبه:ع«صإنحضيكم ت آنأ ِمتريوسلقحآموافملايحأ آحديدلي ِثكتثماانببا،نلتفاآعلببياعُكو آسنن و رض أول جعل معنى العلم بالمعرفة و م اجة في ا المقام ،فيدل ع ى أن استعمال المعرفة بمعنى العلم لا بأس به. 72
جسيلاا اوقلبعااللانبفقاميليع:قدو﴿لدولمعأال ِىبفُاكالمظظ ِمايكونرِنوفآعنيماالةسعتفمِعمومناملّ،الأالفِاإمآ﴾ن[ناُالسلنبقشحرلت:كالا1لن1أك]،رصةوبرر(؛ِماآذنلن)كحأ،رنفصفيريلجارإافليضاالفعةمالوونمعشبمبأيةنهإلبمىالجغزيواحرئاادلللنهفك،يركوةالوفلينه العموم نصا فيه ،والتنصي ،في العموم بمعنى أنه لا يخرج ش يح من أفراده ،فدلت الآية ع ى أنه لايخرج ش يح من النعم أيا سان ذلك الش يح -ص ورا سان أوكبورا ،عظيما جليلاأوحقورا وضيعا -لايكون إلامن الله جل وعلا، فكل النعم ص رت أوعظمت هي من الله جل وعلا وحده ،وأما العباد فإنما م أسباب تأتي النعم ع ى أيديلم، يأتي واحد ويكون سببا في إيصال النعمة إليك أو يكون سببا في معالجتك ،أو سببا في تعيينك ،أو سببا في نجاحك ،أونحوذلك ،لا يدل ع ى أنه وولي النعمة و وال أنعم ،فإن ولي النعمة والرب جل وعلا ،و ا يفتحه، لمو ُهن ِموكانلمبا آعل ِدايِلهتل﴾و[قفحايمادي،ر:فشإا1ح]ن.،الكفكقملالقابالانللمعوسمبحمدحانيناعلهل:لهم﴿أ أجنماهلي آموفاتع ِلامّلأوالُشلايِلعئلباأنافادي ِأسسِمباانالأمبرلآفحكيموذةلتفلإكالُ .ام آومالِلسهكجللااووعملاا ُي آم ِوسال آك فلا ُم آر ِسل فالواجب -إذن -أن تنسب النعمة إلى المسد لاإلى السبب؛ لأن السبب لوأراد الله جل وعلالأبطل كونه سببا، و ا السبب إذا سان آدميا فقلبه بون أصبعون من أصابع الله جل وعلا ،لوشاح لصده عن أن يكون سببا أوأن ينفعك بش يح ،فالله جل وعلا وولي النعمة. قد قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى( :ما من أحد تعلق بمخلوق إلا وخ ل) ،ما من أحد تعلق بمخلوق في حصول ش يح له أو اندفاع مكروه عنه إلا خ ل ،و ا في غالب المسلمون ،وذلك لأن الواجب ع ى المسلم أن يع ِلق قلبه بالله وأن يعلم أن النعم إنما هي من عند الله ،والعباد أسباب يسخر م الله جل جلاله ،و ا و حقيقة التوحيد ومعرفة تصرف الله جل وعلا في ملكوته. قال :قال مجا د ما معناه و(:قول الرجل :ا مالي ،ور ته عن آبائي) ،ا القول (مالي ور ته عن آبائي) مناف لكمال ى آبائه، أنعم الله به ع الو اقع أن ا المال إلى آبائه ،وفي ا المال إليه ونسبه إ آذ لأنه نسب التوحيد ونوع شرك؛ الله جل سله من فضل -تصل إليه ،و ا -قسمة المورا جعل الله القسمة ا الم من م أنعم الله به ع ى وعلا ومن نعمته ،والوالد سبب في إيصال المال إليك ،ولا ا في قسمة المورا لا يجوز للوالد أن يقسم المورا قال جل كما الحقيقة ليس مالا له، و؛ لأن المال في ُالمما ِملنأ أمنا ِيلقّلأل ِساما ألاِلموراآتا ُك آعم﴾ى[املانوير:ري1د،]1 أووعللا:ص﴿اوحآ ُتبو الله قسم \"إن وعلا يقسمه كيف يشاح، فاومال الله جل بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرز اقكم\". فالواجب ع ى العبد أن يعلم أن ما وصله من المال أووصله من النعمة عن ريق آبائه ومن فضل الله جل وعلا ونعمته ،ووالده أووالدته أوقريبه سبب من الأسباب ،فيحمد الله جل وعلا ع ى ه النعمة ،ويسأل الله جل وعلا ذلك السبب ،ويقابل ذلك السبب بجزائه إما بدعاح واما ب وره. 73
ا)( ،لولا فلان لم يكن ك ا) كقول القائل :لولا يكن ك لم بن عبد الله :يقولون :لولا فلان، اقلا أطل:يا(رولقالبنعا فوين ل بنا را لكة ،لولا سائق السيارة سان ما مع ِلما سان لف ُيف ِكص آلا ُتو،كونا،حأووذيلقكولم :لن اوللأالأفنا الظ اشليتيخ تعليق فيلا و أفامنا المسألة لما فامنا ا أبدا ،أويقول :لولاالمديرالفلاني حصول الأمرال ه الواسطة ،والأمرإنما حصل بقضاح الله وَقدره ،وَفضل الله وَنعمته من حصول النعم أو اندفاع المكروه والنقم. ولا ا الواجب ع ى العبد أن يوحد فيقول :لولاالله م فلان ،فيجعل مرتبة فلان انية ولايجعل مرتبة فلان هي الأولى أوالوحيدة؛ لأن الله جل وعلا والمسد النعم المتفضل الا. قال( :قال ابن قتيبة :يقولون ا بشفاعة آلاتنا). (لولافلان لم يكن ك ا) نا قال( :فلان) من جاة كلرة الاستعمال ،أما في الو اقع فقد يأتي (لولا) في استعمالاا بالناس أو يتعلق بالجمادات بيت ونحوذلك :بسيارة أو يارة من جاة صناعتلا ،أوالتعلق ببقاع ،أوالتعلق بش يح من خلق الله؛ مطر ،ماح ،يحاب ،واح ،ونحو ذلك ،فنسبة النعمة إلى إنسان أو إلى بقعة أو إلى فعل فاعل أوإلى صنعة أوإلى مخلوق سل ذلك من نسبة النعم إلى غورالله ،و ونوع من أنواع الشرك في اللفظ ،و و من الشرك الأص ربالله جل وعلا ،كما سيأتي في الباب بعده إن شاح الله. قال( :قال ابن قتيبة :يقولون ا بشفاعة آلاتنا). ( ا بشفاعة آلاتنا) أ إذا حصلت لام نعمة؛ جاحالم أمطار ،جاح م المال ،نجحوا في تجارالم ،إذا حصل لام ذلك ت كروا أنلم توجاوا للأولياح ،أوتوجاوا للأنبياح ،أوتوجاوا للأصنام أوللأو ان ،ت كروا أنلم قد توجاوا لام فصرفوا لام شيئا من العبادة ،فقالوا :الآلاة شفعت لنا؛ فل لك جاحنا ا الخور ،فيت كرون آلاتلم وينس آون أن المتفضل ب لك والله جل وعلا ،وأن الله سبحانه لايقبل شفاعة شركية من تلك الشفاعات التي ي كرونلا. وايلبةسنواةلم،ألياحمحاسذبقاح،انونهحمون بعد حديث زيد بن خالد وقد تقدم( :و ا كثورفي الكتاب قال( :وقال أبوالعباس ويشرك به) ،قال بعض السلف ( :و كقولام :سانت الري يضيف إنعامه إلى غوره، ذلك مما و جار ع ى ألسنة كثور). و ا باب ينبغي الا تمام به وتنبيه الناس عليه؛ لأن نعم الله علينا -في ه البلاد؛ بل نعم الله ع ى أ ل الإيمان تونهيسأبو اللانلعدمر إجلاىتالل﴿هوأ أجمال ِب ِنو آععلماِةوأرَِن ُكيفكح ِردالآا﴾وأ[انل ُيضشحكى:ر؛2ل2أ]،ن الواجب أن في سل مكان -كثورة لا حصرلاا ،ولا ا من أسدا ا من درجات شكرالنعمة أن تضاف إلى أول درجات التحديث بالنعمة أن تقول :ا من فضل الله ،ه نعمة الله ،فإذا التفت القلب إلى مخلوقه فإنه يكون قد أدرك ا النوع من الشرك المنافي لكمال التوحيد. 74
باب قول الله تعالى﴿:فلات آجع ُلوا ِلأِِل أندادا وأن ُت آم ت آعل ُمون﴾[البقرة]11: قال ابن عباس رض ي الله عنه في الآية( :الأنداد و الشرك ،أخفى من دبيب النمل ع ى صفاة سوداح في قلمة الليل ،و و أن تقول :والله وحياتك يا فلان ،وحياتي ،وتقول :لولا سليبة ا ،لآتانا اللصوص ،ولولا البط في الدار لأتى اللصوص ،وقول الرجل لصاحبه :ما شاح الله وشئت ،وقول الرجل :لولا الله وفلان ،لا تجعل فيلا آو ِرالله فقد كفرأو الله عليه وسلم قال« :م آن حلف ِب فلانا ،ا سله به شرك) .رواه ابن أبي حاتم. ى ص رسول الله رض ي الله عنه ،أن الخطاب وعن عمر بن الحاكم. وحسنه ،وصححه الترم أ آشرك» .رواه موواقعانشلااححبالنيلهفم ُةسمرعضوشادي:حا(ُلفلللأهانٌنعأن»هحرل،واعفهنبأاباللولنهدباسيواوذبدصابأىساحلنلهدب إعللصييحهميون .أسلنمأقحالل:ف«بلاوترقهوُلصواا:دمقاا).شاح الله وشاح ُفلا ٌن؛ ول ِك آن ُقوُلوا: وجاح عن إبرا يم النخعي( :أنه يكره أن يقول :أعوذ بالله وَك ،ويجوز أن يقول :بالله م بك .قال :ويقول :لولا الله م فلان ،ولا تقولوا :لولا الله وفلان). ناك ألفاقا فيلا أن بيان فيه ت آعل ُمون﴾[البقرة،]11: وأن ُت آم أندادا ِل أِ ِل ت آجع ُلوا ﴿فلا تعالى: الله قول [الشرح] ا باب التنديد ،والتنديد معناه :أن تجعل غورالله ندا له ،فيكون التنديد في نسبة النعم إلى غورالله ،ويكون التنديد في الحلف ب ورالله ،ويكون التنديد في قول ما شاح الله وشاح فلان ،وغورذلك من الألفاظ. أص ر وشرك الألو:فاالظ،شروالكتانلأديكبدر،ناوقالمولراهد بجهلالوتنعلداي:د ا﴿لفألاصت آجراع ُللوا في ا الباب فيه بيان أن التنديد يكون فا وأن ُت آم ِلأِِل أندادا الألفاظ ،وليس التنديد الكامل ال في أنواع الأنداد في ت آعل ُمون﴾[البقرة ،]11:ا عام يشمل اتخاذ الأنداد في الشرك الأكبر ،ويشمل أيضا اتخاذ الإشراك التي دون الشرك الأكبر؛ لأن قوله (أندادا) ا يعم جميع أنواع التنديد ،والتنديد منه ما ومخرج من الملة ،ومنه ما لا يخرج من الملة. ولا ا ساق عن ابن عباس أنه قال( :الأنداد والشرك ،أخفى من دبيب النمل) فجعل مما يدخل في ه الآية الشرك الخفي أوشرك الألفاظ التي تخفى ع ى كثورمن الناس. ومناسبة ا الباب لكتاب التوحيد قا رة من أن :حقيقة التوحيد ألا يكون في القلب إلا الله جل وعلا وألا يتلفظ بش يح فيه جعل غورالله جل وعلاشريكا له ،أوندا له كمن حلف ب ورالله ،أوكمن قال :ما شاح الله وشاح فلان أولولا سليبة ا لأتانا اللصوص ونحو ه الألفاظ. 75
الأول قا رو وتبع للباب قبله؛ يعني كلام ابن عباس ع ى الآية ،م قال في آخره( :لا تجعل فيلا فلانا ا سله به شرك) أ :لا تقل لولا الله وفلان ،قل \"لولا الله لحصل ك ا وك ا\" ،ا والأكمل ،فال ينبغي في استعمال ه الألفاظ أن تنسب إلى الله. فظارلنا نا أن مة درجتون جائزة ،وغورذلك لا يجوز .و اتان الدرجتان: الأولى هي الكاملة ،وهي أن يقول :لولا الله لما حصل ك ا. والجائزأن يقول :لولا الله م فلان لما حصل ك ا ،ه جائزة ،وهي توحيد بجعله مرتبة فلان نازلة عن مرتبة نعمة الله جل وعلا أوإنعام الله؛ ولكن ا ليس والكمال ،ولا ا قال ابن عباس نا( :لا تجعل فيلا فلانا)، لأن الكمال أن تقول :لولا الله لأتانا اللصوص ،لولا نعمة الله لما حصل ك ا ،لولا فضل الله لما حصل ك ا ه هي المرتبة الكاملة .والجوازأن تقول لولا الله م فلان. (لولا الله وفلان) بالواولأن الواوتفيد المشررتبكة)،أأنمايق( ُومل): به (سله قال فيه ابن عباس: لا يجوز وال وأما ال فتفيد التراخي في المرتبة أو التراخي في في تراخ والمعطوف عليه دون بون المعطوف التشريك الزمن ،ا ما ومعلو ٌم في ا المبحث في حروف المعاني من النحو .فلا ا صارقول القائل :لولا الله وفلان، شرك ،أو ما شاح الله وشاح فلان إن ا شرك أص ر .والواجب أن يقول :لولا الله ،أو أن يقول :ما شاح الله وحده ،كما سيأتي في باب بعد ذلك. فإذن تحصل لنا أن الكمال أن ينسب ذلك إلى الله جل وعلا ،وأن الجائزأن يقول :لولا الله م فلان. ِب آو ِرالله فقد حلف ى الله عليه وسلم قال« :م آن عنه أن رسول الله ص رض ي الله كقافرلأ:ووأع آشنرعكم».ر بروناها اللتخرطماب الكلام لمع أظم تأكيد كفرأوأ آشرك) ،واليمون :هي وصححه الحاكم. وحسنه، (م آن حلف ِب آو ِرالله) أ :عقد اليمون ب ورالله جل وعلا (فقد به بون المتكلم والمخا ب ،ي كد الكلام بمعظم به بأحد حروف القسم الثلا ة :الواوأوالباح أوالتاح. كد الكلام إلا بالله والواجب أن لا ي بتأكيد الكلام بمعظم به بالواوأوبالباح أوبالتاح. فجالليمووعنلاأ؛ولاألنحلالمعف يأظكموعن ُيحلف الم ،وانما بمعظمون بحيث ى الحقيقة والله جل وعلا ،وأما البشرفليسوا رَما عظموا بش يح يناسب ذاالم ،تعظيم البشراللائق ،أما التعظيم ال يصل إلى حد أن ُيحلف به ،فا ا إنما ولله جل وعلا. فإذن الواجب ألاي كد الكلام إلابالله جل وعلا ،إذا أراد الحلف ،إذا أراد أن يكون حالفا فليحلف بالله ،فلي كد الكلام بالله جل وعلا باستخدام أحد الأحرف الثلا ة الواوأوالباح أوالتاح. وأما إذا استخدم غور ه الأحرف سلفظ (في) ونحوذلك فإنه لا يعد حلفا ،إلا إن سان في قلبه أنه يمون ولكنه أخطأ التعبور ،فالعبرة بما في النفس من المعاني ،وأما ما في اللفظ فإنه في ا المقام ي ول إلى ما في القلب. 76
ُيلأنشهرعك بظاملحل افالمشخلرساو أقككبترعإذظايمعا ألظلمه ِبو ُك آوفِرراهللهوفشقركدهكفشررأوكأأآشصرك)ر،لماوذقادكيفرصأولأإلشىرأكن، نا( :م آن حلف لا ا قال في الحلف به، جل وعلا المحلوف به كتعظيم الله جل وعلا في العبادة. فإذن صارحقيقة الحلف ب ورالله أنه تعظيم ل لك المحلوف به في الحلف ،فإذا انضاف إلى ذلك أن المحلوف به معظم في العبادة صارشرساا أكبر؛ كحلف ال ين يعبدون الأو ان بأو انلم فإنه شرك أكبر؛ لأنه يعظم ذلك الو ن أوذلك القبرأوتلك البقعة أوذلك المشاد أوذلك الولي يعظمه كتعظيم الله في العبادة ،فيكون حلفه حلفا بمعظم به في العبادة. فإذن صار نا الشرك الأص رحاصل بمجرد الحلف ب ورالله ،فكل من حلف ب ورالله فاو مشرك الشرك الأص ر ،قد يصل في بعض الأحوال إلى أن يكون مشرسا الشرك الكبرإذا سان يعبد ا ال حلف به. و ناك يمون ب ورالله في اللفظ ،فا ه أيضا شرك ولو لم يعقد القلب اليمون ،كمن يكون دائما ع ى لسانه استعمال الحلف بالنبي أوبالكعبة أوبالأمانة أوبولي ونحوذلك و ولا يريد حقيقة اليمون ،وانما يجر ع ى لسانه مجرح في الل و ،فا ا أيضا شرك لأنه تعظيم ل ورالله جل وعلا. قال :وقال ابن مسعود رض ي الله عنه ( :لأن أحلف بالله ساذبا أحب إلي من أن أحلف ب وره صادقا) ا لأجل ِعظم الحلف ب ورالله جل وعلا ،وأن الحلف ب ورالله شرك ،وأما الك ب فإنه كبورة ،والشرك الأص ر ا أعظم من الكبائر ،فلا ا استحب أن يك ب مع التوحيد ،وأن لايصدق مع الشرك؛ لأن حسنة التوحيد أعظم من حسنة الصدق ،وسيئة الشرك أشنع من سيئة الك ب. قال« :لا تقوُلوا :ما شاح الله وشاح ُفلا ٌن ول ِك آن ،عن النبي ص ى الله عليه وسلم ُرمضشيااحللُفهلاعٌنن»ه ُققاوُلل:وا:وعمانشحاحيالفلهة ا من جاة الإرشاد إلى ما ينبغي أن يقال ،فلا رواه أبوداوود بسند صحي ). تجعل مشيئة العبد مقا ِرنة مشتركة مع مشيئة الله ،فالواجب أن ينزه العبد لفظه حتى يعظم الله جل وعلا، اااروللالتتلبحراقلاشآللخريعيفبالفِأامكلويموففانعيليم﴾اظالملش[مايللئشصلتيةهئفك،اةوجويتلرش:وونر8اعحلك1لأ]اأو،نلذافلصميممكشر،يكشبئيلانئلةالأةاهلاانلعيجقعبابلسدلتد:تونعب(عاملعلقااللمت،لصقشقفةايوُلئظولواة:ما:ا(فلشيومليلهاهئِكة آججشناالعلُحلقهلاوولُللسعلماهلوماخا:للوقةوما.شااقلحفت ُشيفاعلاحمال ٌارىنتل:ب)لهة﴿وُاولملمهااتشاجالحشنلا ُُهفحوليوعالٌلنلناِتإ)فألليحاأاأرلينمنم( ُ؛شييلمئأش)اةنتحأفّوليأفلُدايا قال :وجاح عن إبرا يم النخعي أنه يكره( :أعوذ بالله وَك)( ،أعوذ بالله وَك)؛ لأن الواو تقتض ي التشريك بالاستعاذة ،والاستعاذة -كما ذكرنا -لاا جاتان :جاة قا رة ،وجاة با نة. 77
أما الجاة البا نة :وهي الالتجاح والاعتصام والرغب والر ب و اقبال القلب ع ى المستعاذ به ،فا ا لا تصْح إلا لله ،والاعتماد في الاستعاذة ع ى المخلوق فيما أقدره الله عليه ا جائز؛ لأن الاستعاذة بالمخلوق قا رة فيما أقدره الله عليه قا را ا جائز ،لا ا سان يكره أن يقول (أعوذ بالله وَك) ،والكرا ة في استعمال السلف ذ ِلك سان س ِي ُئ ُه ِعند الإسراحُ ﴿ :سل يراد منلا غالبا المحرم ،وقد ترد ل ورالمحرم؛ ولكن يستعملونلا فيما لا ن ،فيه. ا﴾ (م آك ُرو ا) أ محرما التحريم في القرآن في قوله تعالى لما ذكرالكبائرفي سورة ومجيح الكرا ة بمعنى التحريم القراحة الأخرح ﴿ ُسل ذ ِلك سان س ِي ُئ ُة ِع آند رَِك م آك ُرو رَِك م آك ُرو ا﴾[الإسراح ،]19:وفي الشديد. قال( :ويجوز أن يقول بالله م بك) لما فيلا من التراخي ،قال( :ويقول :لولا الله م فلان ،ولا تقولوا :لولا الله وفلان). باب ما جاح فيمن لم يقنع بالحلف بالله ِبالِِل وسلم قال« :لا ت آح ِل ُفوا ِبآبا ِئ ُك آم ،م آن حلف الله ص ى الله عليه اوبمنآنع ُحمِلررفضل ُهي ِباالللِهِلعف آنللو آمرا،ثأ،نورم آسنول آلم ف آلي آص ُودعآقن، ِمن ّلل ِا» رواه ابن ماجه بسند حسن. ي آرث ِبالِِل ،فل آيس [الشرح] (ابن ماجه) :ماج آه أمه ،وآخر ا اح وصلاووقفا ،فلا يقال :رواه ابن ماجة بسند حسن ،أوروح ابن ماجة، ا غلط. والصواب أن تقول :وروح ابن ماجه بسند حسن؛ لأن الااح نا ليست لأجل السكون في التاح [وانما هي أصلية في اسم أمه رحمه الله تعالى ورحماا. (باب ما جاح فيمن لم يقنع بالحلف بالله): لفظ (لم يقنع) استفاد منه كثورمن الشراح بأن المراد ال ا الباب ما يكون عند توجه اليمون ع ى أحد المتخاصمون ،فإنه إذا سان في الخصومة وتوجات اليمون بالدعوح ،فإن الواجب ع ى الآخرأن يقنع بما حلف عليه الآخربالله جل وعلا ،فخصوا ما جاح من الدليل ،وخصوا ا الباب بمسألة في الدعاو ؛ أ اليمون عند القاض ي. ذكرالشرررريخ رحمه من أ ل العلم ،كما ائفة ِبإرالنِِاللفحآلودآريثث)عا رم،اواعرلاحمدفيي سثرلححسرلرررنفهس ل العلم: وقال بعض أ الله، ررر ي أولم يكن عنرد أن سران عنرد القراضر ر ر ر رواح ُح ِلف لر ُه فقولره( :وم آن القاضرر ي ،و ا القول أوجه وأصرروب قا را؛ لإن سرربب الرضررا بالكلام ال حلف عليه بالله التعظيم لله جل وعلا ،فرإن تعظيم الله في قلرب العبرد يجعلره ُيصررررردق من حلف لره برالله ولوسران سراذبرا؛ لكن لره أن لا يبني عليره؛ 78
لكن يصرردقه ولا ُيظارتك يبا له لتعظيم الله جل وعلا( ،م آن ُح ِلف ل ُه ِبالِِل ف آلو آرث) ،فليجعل توحيده وتعظيمه لله جل وعلا له ،وك ب ذاك في الحلف بالله عليه. وقال ائفة من أ ل العلم -و ا والثالث :-إن ا راجع إلى من ُعرف صرررردقه في اليمون ،أما من سان بأرفُف آحالواِلليايجل آمقرفصاروررررلررفنرا ُائُدبهر آاِسنبقرلرق)الااله،لِ،لعِرفلاا(تيمفرفبعآللالآةويل آبريقكإرس(ذثمِام)برآننهحفلُتّلحلِيلعل ِلاف)سأقف،برلنرقف ُيدهيروا ِلبررحردخالرهللِِ:للف(فعسفوي آالمىاوذآآلأبرناحرن ُفحثدِإفل)يرنعيهلرفثعل،هنالررلييمُهقفجنِبيوررلرامابلهلتِنكِفلبريسرصاافأئآلدوورني آ؛رلقلاهصأرلر؛ثررنر)لحراأبقددنيمروقررترلراا،ثه::صق(ب(د(وليلممآاريقرآآنانهسلووحآا ِململيونحآرفاقّلِبلرولةالِثرالر ِِ)بِرهلا:ل رفِه(آللمي)ما آ،عن آمصرمرْقررحريحنلاُدلمقآقمفال،لِيبفيرروراعقموللرِآِثهلنن بالكبائر. و ا الباب فيه نوع تردد عند الشررررراح ،والظا رفي المراد منه أن الإمام المصررررنف رحمه الله ذكره تعظيما لله جل وعلا ،وقد ذكرفي الباب قبله (من حلف ب ورالله) وأن حكمه أنه مشرك ،فا ا فيه أن الحلف بالله يجب تعظيمره ،وأن لا يحلف المرح برالله إلا صرررررادقرا ،وأن لا يحلف برآبرائره ،وأن لا يحلف ب ورالله ،ومن ُحلف لره برالله فواجب عليه الرضا تعظيما لاسم الله وتعظيما لحق الله جل وعلا حتى لا يقع في قلبه استلانة باسم الله الأعظم وعدم اكترا به أوبالكلام الم كد به. فصارعندنا -إذن:- أن كثورا من أ ل العلم جعلوا قول المصرنف (باب ما جاح فيمن لم يقنع بالحلف بالله) أنه عند القاضر ي إذا توجات باليمون ع ى أحد المتخاصمون. وأن ائفة من أ ل العلم قالوا في قوله (ومن حلف له بالله فلورث) أن ا عام في سل من ُحلف له بالله فأنه يجب عليه الرضا. وآخرون قالوا ُيف أرق بون من قا ره الصدق ومن قا ره الك ب. والله أعلم. باب قول :ما شاح الله وشئت األآلنهي آعحلِلي ُفهواوأسآلنمي ُ،قفوُلقاوا:ل((:وإرن ُِكب آما آلُتكآشآع ِبرُ ِكة،ونويُ ،قت ُقوُلوُلونو:ن:ماماشاشحاح ُو ِمشع آِئشن آئتقتتويت)لُ.قةروُلرواوضهنا:يلناوال آللسهاكئ آععيبن ِةهو)أفصنأيحمُلحر ُو ِهدُ.يمااألتن ِىبيالإن ِذبايأرا ُصدوىا ّلل ُا ّلل ُا وله أيضا عن ابن عباس رض ي الله عنلما ،أن رجلا قال للنبي ص ى الله عليه وسلم: ما شاح الله وشئت ،فقال« :أجعلتني لله ندا !،بل ما شاح الله وحده». 79
ولابن ماجه عن الطفيل أخي عائشة لأماا قال :رأيت سأني أتيت ع ى نفرمن اليلود ،قلت :إنكم لأنتم القوم لولا أنكم تقولون :عزيرابن الله ،قالوا :وأنتم لأنتم القوم لولا أنكم تقولون :ما شاح الله وشاح محمد ،م مررت بنفر من النصارح ،فقلت :إنكم لأنتم القوم لولا أنكم تقولون :المسي ابن الله ،قالوا :وانكم لأنتم القوم لولا أنكم تقولون :ما شاح الله وشاح محمد ،فلما أصبحت أخبرت الا من أخبرت ،م أتيت النبي ﷺ فأخبرته ،قال « :ل أخبرت الا أحدا .»،قلت نعم ،قال :فحمد الله ،وأ نى عليه ،م قال« :أما بعد ،فإن فيلا رأح رؤيا أخبرالا من أخبرمنكم ،وانكم قلتم سلمة سان يمنعني ك ا وك ا أن أنلاكم عنلا ،فلا تقولوا :ما شاح الله وشاح محمد ،ولكن قولوا :ما شاح الله وحده» [الشرح] ﴿فالااتلبآاجع ُبل توارِلأجِِلمأهنبدقادوالهوأ( آنب ُات آمبتقآعلو ُملومنا﴾[شرراررلابحقالرةل:ه1و1ش]ررر)رئوأتن)قوولهالالقمائسرررلرأ(لمةامشررررارلاحكلااللمهعوليشلرراررفئيت()باشربرررقروكلفايللاهللتفعالظى:، وتشريك في المشيئة ،فا ا من الشرك الأص ر. ّلل ُا ررا آِلرُكك آوعبن ِ،ة،ت ُقويوُُلقووُلن:ونماماشرررشررااحح ُاوأل ِمبنشرا ِآئقش آبئوتلواتهوت)فُقضيرووحُلاحهمودانينل:نثوحا آسيلقائتكثيآيعلمبةِواةا،رصضفشررأترحرممحريهُل.ا ُلمعللهايلنعهِ؛بنيلهك(أنﷺنفإيُيلذاهو ِأدفيرااوُداأئوتادىأاآمنلننليِاب:آحي ِل ُفﷺوافأ آقنايلُ:ق إوُنل ُكواآموُتر آشربر ّلل ُا فيه من الفوائد ما قاله الشيخ رحمه الله في مسائل الباب قال فيه: فام الإنسررران إذا سان له وح ،فا لاح اليلود م أ ل الشررررك يقولون عزيرابن الله ويشرررركون بالله جل وعلا؛ لكنلم مع كونلم مشررركون نقموا ع ى أ ل الإسررلام أنلم يشررركون ،و ا لأجل الطعن فيلم :الاوح و لب تنق، أااللإلصسرررررارلولاإامسب،ل،اأفمإوذلاالانلفتقاودم احعليليدلصررفم،وقااألوبوامفلإخاانمال(بإتونلا ُكمجآبم ُمتبا آأيشرررنرسُِيرُكوقؤبولن)ممنوه؛املأسأانناللمقالمصشررردنرايرلاجك؛مب،لكوعللانيهفايأفهناأيمنقوبالصرمررارنالأححيقنبيمالدماخنولحوجانقح،دبفيهأفواللمو سان يلوديا أونصرانيا ،فا ا اليلود -أوالنصارح كما سيأتي -لاح توجاوا إلى الم منون بالقدح فيلم بالشرك، ولم يمنع النبي ﷺ من قبول الحق ال قالوه أنلم يلود؛ بل قبل ما جاح به ذلك اليلود ،فأوصا م بأن يتركوا ذلك التنديد. و ا فيه أن الحق وضالة الم من أين وجده أخ ه ،فلا يمنعه من قبول الحق أن قاله مشرك أوقاله سافر ،أو قاله فاسررررق ،أوقاله مبتدع ،أوقاله ضررررال ،إذا سان الكلام في نفسرررره حقا؛ لأنه كما قال النبي عليه الصررررلاة والسلام« :الحكمة ضالة الم من أينما وجد ا أخ ا». 80
قال( :وله أيضا) ،والحديث ال بعده واضح. م قال( :ولابن ماجه عن الطفيل أخي عائشررررة لأماا قال :رأيت سأني أتيت ع ى نفرمن اليلود ،قلت :إنكم لأنتم القوم لولاأنكم تقولون عزيرابن الله ،قالوا وانكم لأنتم القوم لولاأنكم تقولون ما شاح الله وشاح محمد) ا في أن صرراحب الاوح أوصرراحب الملة البا لة قد يرد ع ى صرراحب الحق بأن عنده با لا كما أن عند ذاك برا لا ،فرإذا واجاره بر لرك فرالواجرب عليره أن يتجرد لْحق ،وأن لا يرد الحق لأجرل أن من أتى بره صررررراحرب با ل. فالقاعدة عند أ ل السررررنة والإيمان أن البدعة لا ُترد ببدعة ،والبا ل لا ُيرد ببا ل ،وكثورمما حصرررررل معام نق ،في تاريخ الإسرلام وحصرلت الشر لات وقويت بعض الضرلالات من جاة أن من ُوو ِجه بحق وسان ال واجاه ب لك صاحب با ل أنه رد عليه الحق ،فصارمعنى ذلك أنه لايقبل الحق ،م صاريوجه الأدلة في إبطال ذلك الحق ،و ا كما فعله ائفة من أ ل البدع ،والواجب أيضررررا أن لا ترد البدعة ببدعة ،وأن لا ترد البدعة بإعلعلايبضكح أاقل،نحتواقرذداالمبجاارشرلررجاالرمةح؛ربحبهلكويأإرذافشرُرريوروردِدجإالاليبرهتدأببعراحةقبريوحلرةقو،سفايونصمرلرررانبحأرالحيضرلتررىولديتاولاعللنضمرر،رلصأرأراررواليرفسرحاررآرفقرأبيلل،أ يفرإبنللاايللعحسلد-ميا،ثلووشلنررير ُقي ِبسطلاممنن-نل ُاقملِباو-اليجرمعننيبه من تلك الطائفتون -حقا أرشدونا إليه في أعظم المسائل وأجل المطالب و وتوحيد الله جل جلاله. ه المسررائل ليسررت من الشرررك الأكبربل من الأصرر ردل عليه قوله في آخره (قلتم سلمة سان يمنعني ك ا وك ا أن أنلاكم عنلا) ونفي وتحريم الشررررك في الألفاظ أتى بالتدريج في تاريخ بعثة النبي عليه الصرررلاة والسرررلام وتبلي ه أمته بالأوامروالنواهي ،أما الشرررك الأكبرفقد نفاه من أول الرسررالة ،أما شرررك الألفاظ وبعض أنواع الشررررك الأصررر رفأتى بالتدريج ،فكان الحلف بالآباح جائزا ،م نلا م عليه الصرررلاة والسرررلام عن ذلك ،وك لك قول ما شاح الله وشئت م نلا م عن ذلك. ولا ا قال المصرررنف في مسرررائل كتاب التوحيد :فيه أن الشررررك فيه أكبروأصررر رلقوله (سان يمنعني ك ا وك ا). وأما الشرك الأكبرفلا يجوز أن ي خرإنكاره أوأن يمنع عنه مانع. أما شرررك الألفاظ فقد تكون المصررْحة والفقه -فقه الدعوة ،وفقه ترتيب الأ م والمام وتقديم الأ م ع ى المام -أن ي خربعضه لتتم المصْحة العظمى .أما الشرك الأكبرفلا مصْحة تبقى مع وجوده. 81
باب من سب الد رفقد آذح الله ال أد آ ُروما ل ُام ِب ِلك ِم آن ِع آلم ِإ آن ُ آم ِإل أاويق ُظونلوالنله﴾ت[اعلالجىا ي﴿ةو:قاُ4ل1و]ا.ما ِهي ِإ ألا حيا ُتنا الد آنيا ن ُمو ُت ون آحيا وما ُيآل ِل ُكنا ِإ ألا قرا،لفِ:إ«نقّالللاّ ُللُاوتالعادل آىُ:رُي»آِ .ذي ِني ا آب ُن صرر ى الله عليه وسررلم آر ُيرر،ة ُأرقلضرر ُبيالالل آليهلعونالهنلعارن»ا.لنوفبيي في الصررحي عن أبي رو اية« :لا ت ُسبوا الد آ ي ُسب الد آ ر ،وأنا الد آدم، [الشرح] (باب من سب الد رفقد آذح الله)؛ الد ر والزمان؛ اليوم ،والليلة ،أسابيع ،الأشار، ال ِسرررر ُنون ،العقود ،ا والد ر ،و ه الأزمنة مفعولة؛ مفعول الا لا فاعلة ،فهي لا تفعل شرررريئا وانما هي مسخرة؛ يسخر ا الله جل جلاله ،وس ٌّل يعلم أن السنون لا تأتي بش يح ،وانما ال يفعل والله جل وعلا في ه الأزمنة ،ولا ا صارسب ه السنون س ًّبا لمن تصرف فيلا و والله جل جلاله. لار ا عقرد ر ا البراب بمرا يبون أن سرررررب الرد رينرافي كمرال التوحيرد ،وأن سرررررب الرد ريعود ع ى الله جرل وعلا بالإي اح؛ لأنه س ٌّب لمن تصرف ال ا الد ر. ومنراسرررربرة ر ا البراب لكتراب التوحيرد قرا رة ،و وأن سرررررب الرد رمن الألفراظ التي لا تجوز ،والتخل ،منلرا واجب ،واسرتعمالاا مناف لكمال التوحيد ،و ا يحصرل من الجالة كثورا ،فإنه إذا حصرل لام في زمان شر يح لا يسررر م سرربوا ذلك الزمان ،ولعنوا ذلك اليوم أولعنوا تلك السررنة أولعنوا ذلك الشررارونحوذلك من الألفاظ الوَيلة ،أوشرتموا الزمان و ا بلا شرك لا يتوجه إلى الزمن؛ لأن الزمن شر يح لا يفعل ،وانما ُيفعل فيه و وأذية لله جل وعلا. (باب من سرب الد ر) السرب يكون بأشرياح ،والسرب في أصرله التنق ،أوالشرتم ،فيكون بتنق ،الد ربه ،أو يكون بلعنه ،أوبشتمه ،أوبنسبة النقائ ،إليه ،أوبنسبة الشرإليه ونحوذلك ،و ا سله من أنواع سبه ،والله جل وعلا وال يقلب الليل والنلار. ِذي ِني آ ُي تعالى: ّلل ُا (قال ا(آلذد آح ُرال،ل ُأه)قللأ ُبجالللاآيللحودايلنلثا-ر)حفديفيثهأربعيايةريللرةفرظضرارررلحيدايللهث.عنه- قال( :فقد آذح الله) ولفظ ا آب ُن آدم ،ي ُسب الد آ ر ،وأنا سب الد ر-كما ذكرنا -محرم و ودرجات: وأعلاه لعن الرد ر؛ لأن توجره اللعن إلى الرد رأعظم أنواع المسرررربرة ،وأعظم أنواع الإير اح ،وليس من مسرررربرة الد روصرف السرنون بالشردة ،ولا وصرف اليوم بالسرواد ،ولا وصرف الأشراربالنحس ونحوذلك ،لأن ا مقيد 82
و ا جاح في القرآن في نحوقوله جل وعلاِ﴿ :في أ أيام ن ِحسررررات ِل ُن ِ يق ُا آم ع اب ا آل ِخ آز ِ﴾[فصررررلتِ( ،]21:في أ أيام الأيام بالنحس؛ ن ِحسررات) وصررف الله جل وعلا الأيام بأنلا نحسررات ،المقصررود في أيام نحسررات عليلم ،فوصررف ﴿ِفي ي آوِم ن آحس لأنرره جرح عليلم فيلررا مررا فيرره نحس عليلم ،ونحو ذلررك قولرره جررل وعلا في سررررورة القمر: رلأن المقصرود ُم آسرت ِمر﴾[القمر( ،]28:ي آوِم ن آحس) أويقول يوم أسرود أوسرنة سروداح ،ا ليس من سرب الد ال ا الوصف ما حصل فيلا سان من صفته ك ا وك ا ع ى ا المتكلم. وأما سرربه أن ينسررب الفعل إليه فيسررب الد رلأجل أنه فعل به ما يسرروؤه ،فا ا وال يكون أذية لله ه ية)]14: ُر﴾[الجا آ ال أد ِإ ألا ُيآل ِل ُكنا وما ون آحيا ن ُمو ُت الد آنيا حيا ُتنا ِإ ألا ِهي ما وقا ُلوا ﴿ تعالى: الله جل وعلا. قال( :وقول الآية قا رة في أن نسررربة الأشرررياح إلى الد ر ه من خصرررال المشرررركون أعداح التوحيد ،فنفام منه أن خصرررلة الموحدين أن ينسررربوا الأشرررياح إلى الله جل وعلا ولا ينسررربوا الإ لاك إلى الد ر؛ بل الله جل وعلا وال يحيي ويميت. ي ُسرررررب ا آب ُن آدم. النبي ﷺ قال« :قال ّللُا تعالىُ :ي آ ِذي ِني ي الله عنه عن ريرة رضرررر قال( :وفي الصررررحي عن أبي ما قبله رتبه ع ى الد رمن أسماح الله جل وعلا؛ ولكنه آ ُر) لايعني أن نا (وأنا الد الد آ ر ،وأنا الد آ ُر») ،قوله الد ِرسرر ٌّب آ ُر)؛ الد آ ر، فقال (ي ُسررب ولا يحرم ولا ريئا ولا يفعل شرريئا ،فسررب لأن حقيقة الأمرأن الد رلا يملك شر وعلا وأنا الد ريفعرل لله؛ لأن الرد مسررررتقلا ،فلار ا لا يفعرل فيره ،في الزمران قرف للأفعرال وليس اللُه جرل يعطي ولا يكرم ولا يللك وانما ال يفعل ه الأشررررياح مالك الملك المتفرد بالملكوت وتدبورالأمرال يجورولا يجارعليه. إذن فقوله (وأنا الد آ ُر) ا فيه نفي نسررربة الأشرررياح إلى الد ر ،وأن الأشرررياح تنسرررب إلى الله جل وعلا ،فورجع يح. الأمرش من لاما فليس لما، يقل الد رلا ملك له ،والله والفاعل. قماسلب:ة( ُأالقلد ُبراإللل آيىلم وسابلنةلاالرل)هواجللليولعولاال؛نللاأرن ما الد ر ،فالله جل وعلا وال باب التسمي بقاض ي القضاة ونحوه ِىع آنّلدلِاّليلِ آاورم ُجا آلٌلِقتياسم ِمة،ى ىا آانللهشاع آله.يهوفويسرلومايقاة:ل(«:أِإ آغني أ ُ آظخنر ُعجالآسعم اِملآثن ِ ُبليشاص أ(ِمبأا ِليآخ ُنكع ِرآإي)ل،راةأّرللُ:ضاأ( آيوقاالضللهعُ .عسنآفهياعُ ِن:ن في الصحي ع آن مو ِأل آخكب ُثا ُلهأ آ»م.لاو ِقكو،للها: 83
[الشرح] الجلهللوُشعللاةأون ُيصع ِفظمقاه،م )باب التسمي بقاض ي القضاة ونحوه) الله جل وعلا فيما وأن لا يجعل مخلوقا في منزلة من بالله التوحيد يقتض ي من الموحد الم القاض ي ورئيس به أوش يح يكون عليه ،ككون في منزلة يخت ،به ،وتارة يجعل المخلوق القضاة ،أوأعلم القضاة ،ف ُيجعل في اللفظ والتسمية قاضيا للقضاة. فلا ا نبه الشيخ رحمه الله ع ى أن التسمي بالأسماح التي معنا ا إنما ولله جل جلاله أن ا لايجوز ،والتوحيد يقتض ي أن لا يوصف الا إلا الله ،وأن لا يسمى الا إلا الله جل وعلا ،فتسمية غورالله بتلك الأسماح -التي ستأتي- إلقاذااتلج(سبوامزاهبوماغلوأحتررهسم ِب؛مهبي بفللقاهمييضأريخناثلعقفاإلنأضهاسلةمااوينحدحوأخووهل)فضقيعواتللله )كماا؛للأتلأعسس ِدمماميح)اليورأبشضما،لضفمإاالذإأاذاسُسمسامحيمإىبلنىلفاللسكههفأجيوْلحسجقملاااهللهوغ.وعيرهدباهلمفسر ِمضي،ي،وأممنا رض ي ب لك الاسم. )بقاض ي القضاة ونحوه) ونحو قاض ي القضاة مثل :ملك الأملاك ،شا ان شاه ونحو ذلك .القضاة كثورون، قاض ي القضاة وال يقض ي بون القضاة ،تقول (قاض ي المسلمون) أ ال يقض ي بون المسلمون( ،قاض ي الرياث) أ ال يقض ي في الخصومات التي بون أ ل الرياث ،فقاض ي القضاة لفظ حقيقة معناه :ال ي بون العباد :بون القضاة وَون العبيد ،فاو يقض ب وجتلعالجىل،الف ُهي ،آخبروعالنه بون القضاة ،و ا إنما و لله ي يقض لأن قاض ي القضاة ليس من أسماح البشر، لك؛ القضاة ع ى الحقيقة سبحانه ي قاض فال يقض ي بون القضاة والله جل جلاله. وال ين أ لقوا ه التسمية ع ى كبورالقضاة أو ع ى كبورالعلماح لا يعنون الا أن ذاك يقض ي بون القضاة، وانما يعنون الا أنه وصل إلى مرتبة في القضاح أوفي العلم أع ى من درجة القاض ي ،فصارقاض ي القضاة ،كما شاع في الزمن المتأخرفي الدولة العثمانية أنلم يسمون المفتي (شيخ الإسلام) ،ووكيل المفتي (وكيل شيخ الإسلام) تسمية خاصة ،و ا انتشر في بلاد المسلمون -أعني التسمية بقاض ي القضاة ونحوه -من نحو القرن الرابع الهجر إلى أوقات متأخرة قريبة من ا الزمان. فإذن الواجب ع ى العبد أن لا يجعل ه التسمية جارية ع ى لسانه ،ولا أن يرض ى الا. ك لك (مالك الأملاك) أو (شا ا آن شا آه)؛ يعني ملك الأملاك ،ا فيه تسمية البشر بما يخت ،بالله ،فإن الومكعولن،كواللمُيلكس والله جل وعلا ،والأملاك واسعة ،وانما البشريطلق عليه أنه مالك للش يح الأملاك ال يملكاا يملك سل ش يح و الله وحده ،والبشريملكون بالإضافة بعض الأشياح، مالكا لكل ش يح ،فال بالضم -و ونفاذ الأمروالسيطرة -فإنه يكون في بعض الأرث وليس في سل الأرث ،فال يملك يقال عنه ملك أومالك إذا سان يملك ِملكا أوملك إذا سان يملك ُملكا بمعنى نفاذ الأمر ،ويضاف إلى بقعته ،فيقال ملك المملكة العرَية السعودية ،ملك الأردن ونحوذلك. 84
وأما الإ لاق العام ،ملك الأملاك ،أوشا ا آن شا آه ،فإن الأملاك منلا ما وع ى الأرث ،ومنلا غورذلك ،و ا إنما ولله جل وعلا ،فالتوحيد يوجب أن لا يتسمى ب لك أحد ،وأن لا ُيرض ى بتسمية أحد ب لك ،حتى لووجدته في بعض الكتب فلا تنقله كما وجدته ،قد ي لط بعض الباحثون ،وبعض لبة العلم فينقل قولا عن بعض أ ل العلم المتقدمون ممن يتجوزون في مثل ه الألفاظ ،وفيه وقال قاض ي القضاة ك ا ،وسان قاض ي القضاة ك ا ولا ي وره ،والواجب أن ي وره تعظيما لله جل وعلا ،وأمانة النقل التي يدعون هي في مرتبة دون توحيد الله جل وعلابكثوركثور ،فالواجب ت يورذلك و ا من توحيد الله ،وت يوراشتراك غورالله اشتراك الخلق مع الله جل وعلا في حقه فيما يزعمه بعض الخلق. اال آأ آسملما ِِعكآن،دلاّللمِاا ِلر ُجك ٌِإللتا ّسللُما)ى أ آخنع قمو ِلالكاالنحأاآمل)صاورفِ)كيل»اا)لم(ا ِألص آخحكنيِإعل)ا ّأعل آلُنا):أ ِأبيآويعنُضيعرآايلمُورلأةحكعقِأنروااوللِمأنلبِبعيكد)لاصلاأمىاسِالملالكهح ِإلععالنيّلدهلُاالو)لأهسل)مرا ُلِجمقلاٌللكت:إن«س ِإممانى م ِلك ولله وحده. ب)ففواقلماأناصلاعاليراُككسعنآافنف،يردسانقواُمأنبُ:مومفالِامناكآثلاعمُمُللاوِلِلمكلمشكبكااانلو،ااماِلآللِِممضنآللمك،.شككا،فآهراا،مللاجوفعسكيإملارىلمواشنلاهأيياعةلح:يم ِا)لأأنآكغ:،يوواا ُلقظُمتولنرا ُالجكه،لراوعجينعصىفإالّرلىل ِأماالمميخ آرعتوهامنوصانيآاللِ ،يبقيهها،؛مافِومةف،يرنجوقأاعلِومآخاللب ُثسكعُه،مد(الدوم ِسلمبنكابأمراوكحالجومُقنآلعقهإأيكلأإىغلياىلالتلماضلعصلرانرجية..لف وأخبث رجل أنه جعل نفسه مما لا لله جل وعلا في الحق ال ه التسمية. باب احترام أسماح الله تعالى ،وت يورالاسم لأجل ذلك أاأ آُبلآحوح ُسكش آمنرآعي ِوِنال(أآياب ِرهيوفاا آمُهلاشُأحلبرآآيكو ُكمد(ِامروقضنداا آيولل:غاوِولإللِرهدنه،.ق)ع.آنو ِهمقل،يأِإتن:ذها ُاسشا آرآخينتٌلُي ُفوك ُموناىآفس ِأليبٌامشا آو آليعِ آححب ُأكدُتماآولِ،نلهيف.قفقااحللكل«آمهُ :فاتلمنب آآيبننُيلأ آآمكبصفر ُرى آِمضا،لل»يهِ .كقعلللايا آتهل:فوُِرشيسرآلقيآو ٌِمن)،قِ :اإفلنق:اا)لللف:هأ آن(ُماتو [الشرح] )باب احترام أسماح الله تعالى وت يورالاسم لأجل ذلك) ا الباب فيه الإرشاد إلى الأدب ال يجب أن يصدرمن قلب الموحد ومن لسانه ،فإن الموحد متأدب مع الله جل جلاله ،ومتأدب مع أسمائه ،متأدب مع صفاته ،متأدب مع دينه ،فلايلزل -مثلا -بش يح فيه ذكرالله ،ولا ُيلقي الكلمة عن الله جل وعلا ك ا دون أن يتدبرما فيلا ،وك لك 85
لا يسمي أحدا بأسماح الله وي ورالاسم لأجل ا ،فأسماح الله جل وعلا يجب احتراماا ويجب تعظيماا ،و ِمن احتراماا :أن يجعل ما لا يصْح إلا لله منلا لله وحده ،وأن لا يسمى به البشر. قال) :باب احترام أسماح الله تعالى) ا الاحترام قد يكون مستحبا من جاة الأدب ،وقد يكون واجبا ،فأسماح الله تعالى يجب احتراماا؛ بمعنى يجب أن لا تمتلن ،ويستحب احتراماا أيضا فيما سان من الأدب أن لا يوصف به ف ِإ أنلا ِم آن ُيع ِظ آم شعا ِئرالل ِه فسُابوحاخ آنو ٌهر:ل ُه﴿ ِوع آمن آدن قال أ ل رَِ ِه﴾[الحج،]10: ت آغقوروالح ارل ُبق ُلجو ِلبو﴾[عاللا،حوج1:ا]1را،جوقعاإللىجتعلظويعملا:ش﴿عاوئمرآنالُيلهع ِظج آمل ُحج ُلراملا ِهتقااللله العلم :الشعائرجمع شعورة وهي :سل ما أشعرالله بتعظيمه ،سل ما أشعرالله؛ -يعني أعلم -بتعظيمه فاوشعورة، ومما أشعرالله بتعظيمه أسماح الله جل وعلا ،فيجب احتراماا وتعظيماا. لا ا يستدل أ ل العلم ع ى وجوب أن لا تمتلن أسماح الله من جاة وجود ا في الجرائد وفي الأوراق وأن ترمى أو أن توضع في أمكنة ق رة ،يستدلون ع ى وجوب احترام ما فيه اسم من أسماح الله في اتون الآيتون وَالقاعدة العامة في ذلك. فإذن )احترام أسماح الله تعالى) من الأدب ال قد يكون واجبا ،وقد يكون مستحبا) ،وت يورالاسم لأجل ذلك). ) ُيس آاكنقىف)يهي االافلحصيديحةث،وأماو ُيقكوألنىه)فاعنهأبضيع ُيشفرآية،،تأقنوهلسافلناُينك ُين آىكأنبىابا آكلحاك،مأ)ما ُيك أنى فليست بجيدة لأن ُي آكنى هي التي غورلائقة؛ الحكم بأبي فتكنيته يولد، ولم يلد لم وعلا جل والله ل الل ة. )سُياكننىعلأيبلااا آلغاحلكبم)ا،لاالستحعكمماملنفأيمسامذاحكارلهلهأ جل وعلا، لأن الحكم من أسماح الله ،والله جل وعلا لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ،ا من جاة .ومن جاة أخرح أن الحكم و وبلوغ ال اية في ال ُحكم ،أن ا فيما فيه فصل بون المتخاصمون راجع إلى من له الحكم و والله جل جلاله ،وأما البشرفإنلم لا يصْحون أن يكونوا ُحكاما أوأن يكون الواحد منلم حكما ع ى وجه الاستقلال، عليه ه التسمية ،فقال لهِ ) :إن الله والسلام وو)جبهوانلتلبفع،ظواللاجلااألنةكورَوالننابيسعملهي)ها آاللحصكلآما)ة ى ُولوكا آلن يحكك آوم)ن ،وحدكخماولع اختصاصه ب لك كما ومقرر في علم يدل ع ى )ُ المعاني؛ لأن ) ُ و) ا الضمورعماد أوضمورفصل لامحل له من الإعراب ،فائدته :أن ُي آحصرأوأن ُيجعل الثاني قماخلت )وِا،ل آبياِهلأا آوللُح .آك ُم) أ أن ال ُحكم إليه لا إلى غوره ،فلا ا لفظ الحكم ال يفيد است راق صفات ال ُحكم ا ليس إلا إلى الله جل وعلا. فقال« :ما آي ِح أ ُت آوِني فحك آم ُت ب آينُل آم فر ِض ي ِكلاا آلف ِريق آو ِن، أع آلحلسفنقال:ا ِإ)نراقجآو ِعم لياِإإذلاىاا آلختحل ُكفموا فرايجشع الرجل ذاك الفريقون، إلى الصْح؛ و و أن يصْح بينلم فورض ى كلا ا) )ما أ آحسن 86
فحكم بينلم ،ل حكم بينلم بالشرع أم بما عنده يعني بما يراه ،الجواب أنه حكم بينلم بما يراه ،ولوسان الحكم بينلم بالشرع لجاز إ لاق الحكم ع ى من يحكم بون المتخاصمون بالشرع ،أما إ لاقه ع ى الفاصل بون أا ُملآمشن ِتلِرآفياخٌااا(﴾قلف[صاأاقلمحالون:كلانس««مابف:حاأ:آلنوملا1رهاأت1ل]آأجُح،بشلوسريسُنجشعملرةآىايِ،لالهفما)،إبافلعلنماوااالناققمكاموِنمللخ:انلسما آبلانفوحولالا ِللندأأه،ددا»﴿.ببح.وأِقاكلآننملات ِ:اخليآأ ُفنُشتلس آرآمميماٌىِيشأوقُحمحاكآدقسماِلاببٌآمياِننِللبواحمعلاآبك ُشفمدا آرأابلعولعُ،اهث.لفوااحقلااكحلمك« أم:ياوفحنِممكآآحننموأأبآآذكمِبللا ِرهُكحآإوملك،حام»إك.بذماقهالساِماللآتهن:ن ال والحكم يقال له حكم؛ لأنه حكم بحكم من له الحكم و والله جل جلاله ،فيسوغ إ لاق ذلك ولا بأس فب)يهوُت؛ آدسل ُلأونورااةِالالللاهبِإلقجىرلةا:لو ُ﴿حع ألوكُتاا ِآدموُل)وصوا ِالفوا ِمإجلنىمياعلاح ُحلكأكحام ِابمك ِلمشت آأرُسسُعلاهوغابأإفن ِرهيلاقحااق ِمكذآلمن أوآكامل؛ولاأِينلنهاليي أناححكِكسممِببواال ِنلإ آب ِأشمنرلوعم.أ آن ُتح آمكاتمآعلو ُمومنال﴾ق[الضباقةرقة:ا9ل9ج]2ل،وقاعللا المقصود ب لك أن الأدب في ا الباب أن لا يسمى أحد بش يح يخت ،الله جل وعلا به ،ول لك أتبع ا الباب ال قبله لأجل ه المناسبة ،فتسمية (ملك الأملاك) مشاالة لتسمية (أبا الحكم) من جاة أن في سل منلما اشتراك في التسمية؛ لكن فيلا اختلاف :أن (أبا الحكم) راجع إلى ش يح يفعله و ،و وأنه يحكم فورضون بحكمه ،وذاك (ملك الأملاك) ادعاح ليس له ش يح ،ولا ا سان أخنع اسم عند الله جل جلاله. باب من زل بش يح فيه ذكرالله أوالقرآن أوالرسول وقول الله تعالى﴿ :ول ِئ آن سألتُل آم لي ُقوُلن ِإ أنما ُك أنا ن ُخو ُث ون آلع ُب ُق آل أبالله وآيا ِت ِه ور ُسولِر ِه ُك آن ُت آم ت آستآل ِزُئون﴾ [التوَة.]11: وعن ابن عمرومحمد بن كعب وزيد بن أسلم وقتادة رض ي الله عنلم ،دخل حديث بعضام في بعض :أنه قال رجل في غزوة تبوك :ما رأينا مثل قرائنا لاح ،أرغب بطونا ،ولاأك ب ألسنا ،ولا أجبن عند اللقاح (يعني رسول الله ص ى الله عليه وسلم وأصحابه القراح) .فقال له عوف بن مالك :ك بت ،ولكنك منافق ،لأخبرن رسول الله ص ى الله عليه وسلم ،ف ب عوف إلى رسول الله ص ى الله عليه وسلم ليخبره ،فوجد القرآن قد سبقه ،فجاح ذلك الرجل إلى رسول الله ص ى الله عليه وسلم وقد أرتحل وركب ناقته ،فقال :يا رسول الله! إنما كنا نخوث ونتحد حديث الركب نقطع به عناح الطريق ،قال ابن عمر :سأني أنظرإليه متعلقا بنسعة ناقة رسول الله ص ى العللهيهعلويسهلوم :سل﴿أمب،الولاهنواآليا ِتح ِهجاوررة ُتسنوكلِر ِهب ُك آرن ُتجلآميته آ،ستآول ِزُئووينق (و1ل1:إ)نلمااتكآعنتا ِنُرخو آاوق آدثكونفل آرُعت آمبب ،آعفدي ِإقيومالِنلُكهآمر﴾س[اوللت اوَللةه1:ص-1ى1ا1ل]ل،ه ما يلتفت إليه ،وما يزيده عليه. 87
[الشرح] ا (باب من زل بش يح فيه ذكرالله أوالقرآن أوالرسول). التوحيد الخال ،في القلب؛ بل أصل التوحيد لا يجامع الاستلزاح بالله جل وعلا وَرسوله وَالقرآن؛ لأن الاستلزاح معارضة ،والتوحيد مو افقة. مولعار اضقوانل بكعمنضقاأل الللاهلعفليلم:م:ال﴿كبفآلا أر آنكلوُر ُعا آمن:لا ي آعل ُمون ا آلح أق ف ُا آم ُم آع ِر ُضون﴾[الأنبياح.]14: ومعارضون و م المجادلون أو ال ين يعارضون بأنواع المعارضات لأجل إ فاح نور الله ،ومن ذلك الاستلزاح ونحوه. فالتوحيد استسلام وانقياد وقبول وتعظيم ،وال ُازؤ والاستلزاح بش يح فيه ذكرالله أوالقرآن أوالرسول ﷺ ا معارضة؛ لأنه مناف للتعظيم ،ولا ا صاركفرا أكبربالله جل وعلا ،لا يصدرالاستلزاح بالله أوبرسوله ﷺ أو بالقرآن من قلب موحد أصلا؛ بل لا بد أن يكون إما منافقا أوسافرا مشرسا. قال )باب من زل) ،الازل خلاف الجد ،وصفته :أن يتكلم بكلام فيه الازل والاستلزاح والعيب إما بالله أوبالقرآن أوبالرسول ص ى الله عليه وسلم ،وقول الشيخ رحمه الله نا )باب من زل بش يح) الباح ه ل هي التي ُي كر بعد ا وسيلة الازل ،أوالباح التي ي كربعد ا ما زل فيه ،الظا ر والثاني. الأول) :باب من زل بش يح فيه ذكرالله أوالقرآن أوالرسول) يعني ذكرالله ازلا ،ذكرالقرآن بش يح فيه زل ،ذكرالرسول بش يح فيه زل؛ يعني زل و وي كر ه الأشياح. والثاني) :من زل بش يح فيه ذكرالله) يعني سان المستلزأ به أوالمازول به وذكرالله أوالقرآن أوالرسول ﷺ. ومعلوم أن المعنى والثاني؛ لأن الشيخ يريد أن المستلزأ به والله أوالرسول أوالقرآن تباعا لن ،الآية. فمناسبة ا الباب لكتاب التوحيد قا رة؛ و وأن الازل والاستلزاح بالله أوبالرسول ص ى الله عليه وسلم أو بالقرآن مناف لأصل التوحيد ،وكفر مخرج من الملة؛ لكن بضابطه و و ما ذكرناه من أن الاستلزاح و و تيق آحعاكيتلنِو ُمنراجبو آااذللكلقوهآردعاللجكال:هفل آرُت﴿ججآمولللاِبئل آآعونهعدألِإاسويأيالمتكاُِلسنوتآُملكنآلزمأبياُأ﴾لق[واروُللتسنزوو َِلإ ألنةو:ملا1صم ُُ1كي-أىنا1ظالان1ل[ُهرخ،الوعفتلميعُثهنظايوون آلمسسلعفتنيمُبقأذ ُلوقي آ،لككاألفوبلتاهننللبِقهاجللوق،آريوآاا ِعلتنللِهه،ا الاستنقاص واللعب والسخرية وور ُساولِر ِهو ُكا آلن ُت آم ت آجستاآلح ِزُئفيوهن(ال1ن)1ل،ا أو زل ب كره لله جل وعلا؛ أ جل وعلاكما يفعله بعض الفسقة وال ين يقولون الكلمة لايلقون لاا بالاالو ببعضام سبعون خريفا ،أو زل بالقرآن أواستلزأ بالقرآن أوبالسنة؛ يعني بالنبي عليه الصلاة والسلام فإنه سافرالكفرالأكبرالمخرج من الملة، ا ضابط ا الباب. 88
ويخرج عن ذلك ما لواستلزأ بالدين ،فإن الاستلزاح بالدين فيه تفصيل: فإن المستلزئ أوالساب للدين أواللاعن للدين أوالمستلزئ بالدين قد يريد دين المستلزئ به ولايريد دين الإسلام أصلا فلا يرجع استلزاؤه إلى واحد من الثلا ة. ولا ا نقول: ● الكفريكون أكبرفيمن استلزأ إذا سان بأحد الثلا ة التي ذكرنا ونصت عليلا الآية ،أوسان راجعا إلى أحد الثلا ة. ● أما إذا سان استلزاح بش يح خارج عن ذلك فإنه يكون فيه تفصيل: ■ فإن زل بالدين ف ُينظر :ل يريد دين الإسلام أويريد تدين فلان ،مثلايأتي واحد من المسلمون ويقول يستلزئ مثلا اليئة أحد الناس ،و يئته يكون فيلا التزام بالسنة فال ا يكون مستلزئا في الاستلزاح ال يخرجه من الملة ،الجواب :لا؛ لأن ا الاستلزاح راجع إلى تدين ا المرح وليس راجعا إلى الدين أصلا ،ف ُيع أرف بأن ا سنة عن النبي ص ى الله عليه وسلم ،فإذا علم أنه سنة و أقرب لك ،وأن النبي فعله ،م استلزأ -بمعنى استنق ،أو زأ بال اتبع السنة مع علمه بأنلا سنة و اقراره بصحة كونلا سنة -فا ا رجع إلى الاستلزاح بالرسول ص ى الله عليه وسلم. ك لك الاستلزاح بكلمات قد يكون مرجعاا إلى القرآن ،وقد لا يكون مرجعاا إلى القرآن ويكون فيه تفصيل. فإذن إذا سمعت الاستلزاح أوقرأته: ●فإذا سان راجعا إلى الاستلزاح بالله أوبصفاته أوبأسمائه أوبالرسول عليه الصلاة والسلام أوبالقرآن فإن ا كفر. ■فإن سان الاستلزاح غورذلك ،فالأمرفي التفصيل: ●إن سان راجعا إلى أحد الثلا ة فاوكفرأكبر. ●وان سان غورذلك فإنه يكون محرما ،ولا يكون كفرا أكبر. وآيا ِت ِه ور ُسولِر ِه ُك آن ُت آم ت آستآل ِزُئون أ ِباللِه ون آلع ُب ُق آل تق آعدالكى:ف آرُت﴿مول ِبئ آعند ِإسيألمتاُِلن آُمك آلمي ُ﴾ق[واُلل أتنوِإَأنة:ماُ1ك1أنا -ن1ُ 1خ]و) ُث ُارلول آاه قال( :وقول المستلزئ بالله وَالرسول وَآيات في أن ه الآية ن، ( )11لات آعت ِ الله جل وعلا -والمقصود الا آيات الله جل وعلا الشرعية \"أ القرآن\" أن ا المستلزئ سافر ،وأنه لا ينفعه يستلزئ. ألا عليه يوجب ِإيومساا ِنف ُكر آ؛م)لأنوتدعليظيلمكالفلرهالمجلستلوزعلئا.وتوحيده بل ِف ُيرو آازق آلدولكفع آرُتب آ؛م اره بأنه سان اعت ب آعد قوله (لا ت آعت إذن و ه الآية نزلت في المنافقون ،وبعض أ ل العلم ،قال :ليست في المنافقون ،و ا غلط وليس بصواب؛ ذلك لأسباب ،ومنلا : يأدن ُلتنر أعزلى أعل آنيِلا آلم ُضسموارئ ٌةر حاهلااللمآيناةففقيونس؛وورلأةنب ارالحةس-ي:ا﴿قي ِآحسباُرقالهمُنوِالِف ُحقاوقنه هي في الآية ه منلا السورة التي ●أن ه -قبل وعلا جل قال إلى المنافقون فيلا ترجع 89
ُتن ِب ُئُلم بما في ُق ُلوِاِل آم ُق ِل ا آستآل ِزُئوا ِإ أن الله ُم آخ ِر ٌج ما ت آح ُرون()14ول ِئن سأ آلتُل آم لي ُقوُل أن ِإ أنما ُك أنا ن ُخو ُث ون آلع ُب﴾ ا[قفلامالونلتاهفهوَقجةق:وال4نو1لر-عةقل1فاو1:لي]ه.أ﴿ا(لنيمُنآحاسِفيُُقرااقلومُانناافوِفايلُ ُمقنالوام ِفننا)ق،فاقُوتمبن ُق،عافُلضا ُلابعمضِدممونار:بف آ(عيول ِقئضآونيل آأهُ:مس ُأر(لوتُولل ِنئآمِآب)نالُ ،م آنسوأككلِرتُللو آي آمنك)ل آيوماعنبنعيع ِندمالنما آُعذمُركنوراِلقفآبيوايل آقتِبفيُضهالواملننآايأ آيفةِقد،ويُلونآمف﴾يم [التوَة ،]15:والأدلة ع ى ذلك كثورة. فالصواب في ذلك :أن المراد ال لاح أنلم المنافقون ،وأما أ ل التوحيد فإنه لا يصدرمنلم استلزاح أصلا ،ولو استلزأ لعلمنا أنه غورمعظم لله ،وأن توحيده ذ ب أصلا؛ لأن الاستلزاح يطرد التعظيم ،والدليل ال ذكره في سبب النزول وقصة النزول قا رة. فالواجب ع ى المسلمون جميعا وع ى لبة العلم خاصة أن يح روا من الكلام؛ لأن الكثورين يتكلمون بكلام لا يلقون له بال ،خاصة في مجالس بعض المنتسبون إلى الخورو لبة العلم ،رَما استلزؤا أورَما تكلموا بكلام فيه ش يح من الازل ،فيه ش يح من الضحك ،وسان في أ ناح ا الكلام فيه ذكرالله أوفيه ذكرالقرآن أوفيه ذكربعض العلم ،و ا مما لا يجوز ،وقد يدخل أحد م في قول النبي عليه الصلاة والسلام «وان الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقي لاا بالا يلو الا في النارسبعون خريفا» نسأل الله جل وعلا السلامة والعافية. و مورد اللسان أن يقوله؛ لأن عقل ُه قبل مىعاالذعبللدنبأينعيلعيهظامل الصللها،ةوأوالن لسالايتمل:فأوإظأنابلياسارنسهوإللاابللكهلامم فالواجب ع نقول« ،قال: اخ ون بما الالكة ،قال كلتك أمك يا معاذ ،و ل يكب الناس في النارع ى مناخر م -أوقال ع ى وجو ام -إلا حصائد ألسنتلم »!،فالله الله في اللسان فإنه أعظم الجوارح خطرا ِم أما يتسا ل به أكلرالناس ،فاح رما تقول خاصة فيما يتعلق بالدين أو بالعلم أوبأولياح الله أوبالعلماح أوبصحابة النبي عليه الصلاة والسلام أوبالتابعون ،فإن ا مورده خطور ،والله المستعان ،وقد عظمت الفتنة ،والناجي من أسلم ُه الله جل وعلا. 90
وكبمافا ُرأبواُققِبنوماالل اأعسلِمالُلهعوتاةعوقالالُنِئ ِى:ميةق﴿أنُولول ِلئِئم آنِنم ُ آرأ ِنذج آ آقععناُ ُاته ِإلرب آىحغ ِمرِلبيةي ِِمإظأنأان﴾ِل[ِمفين ِصعلبآن آعتدُِ :ده0ل1آ]ْض ُأحرا آحسنمى أسفآتل ُُنهنلِبيئ ُ أقنوالأل أ ِنين ا ِلي قال مجا د رحمه الله ( :ا بعم ي ،وأنا محقوق به) ،وقال ابن عباس رض ي الله عنلما( :يريد من عند ) ،وقال آوقخورلوه:ن(﴿:قعالى ِإ أنعلمامُأموِتينُتاُهللهعأنىي ِعلآلهمأ ِع آن ِلد)[ ﴾ .القص ،]59:،قال قتادة رحمه الله( :ع ى علم مني بوجوه المكاسب)، وقال آخرون( :ع ى علم من الله أني له أ ل) ،معنى قول مجا د رحمه الله( :أوتيته ع ى شرف). ِِاابإّإ آرففففقفقففآووونللاليلأأاأاِألكايُمُعآضُرتمتخااِرحآبالالِآوُىاإ::نىكقدنيسللماوُاِاآألِِِّلوّىاِوُإملبمرحبلللآللبُأاألاامأُلُللقُهمتُُِآياآاِقاهقعُاِإِلعبآىمتافننكلأرشارُنِِأُُآعثكابلئآعههرعآآويولننرنِرِدِا،يكحفأألرافٌيكّدتتآةُريلآِعكولتبفاُ،ةق،أِِ.بلىيتاُموِ،مأماالآلِوآلعُإفدِاِاىيصآبمأإلُنللِلآنس،ا:قلآفعأييطوآآاأآايبُِهمقأكيللرلِقِيخِ.مآ،تهإرلاِكدابِسأبهفكُِس،لالصِطشقِببآل:ُ،شصمهفِسشِ،قو:عبِصعرأاعئفاعاقآرُفلِيرِرروتسلانأِايُالهألِحثتِعىلته:نيا،لِكآأنإ،ىحُِناايلبلفصبقآللايااحُِِصفاأيسقهإللنسلِواراباأآاآِنِووِرعلِبدمماِبآُاّ:تحعِآللثلرِرُِ،صدبُ:إمهعلفسفآ،مِل(يللاِلأآفمآأأرىيبىيوآكفُلكآقوامجهكعاناف،قاا،كاآل،كٌيا»آاأالللآألقطآ،ئبللمقهأفبلاآِاِ:تلقااجبمأآِ:قِقامتالخهِقآعافُصللك:إُرتلسِأىلرِدآرأارلُفيِ:لأنككلا:،جاوشقهللحآكاُكفاكأٌآنآاوآِ،هآبوآنللانمواش.كآمأشلبلآا،ربناِ:عوياشسإِتآسٌاآارلالآيولرآآوارآبليةرصسححُميمأُاجُأححودِنهأصياحفتذٌركحلبابيدقشفقسس،حعالآآسُِايلقٌُِمِ،وبقآمبقئغنين ِب)آيلاِاِإلفاُ:هسنِ:لوورإلأافآِيلليآِأُالاك:أمآآلبآِلوكآيصخفِثقاوٌعآجآكاآليآنعلد》رللن.كِآ،تنشإطِنُاُدُ،آمنكامهسبنهققي.آنااُيِاّآِمفلققدلنُقلحعِِ،ارِسالرللُلاطدحنأا:آا،قفلُنِ،يُر:إعأاُ،حةهآقلسعفلاةآفأآ،عِىبلفقتُآنطقعِبِىومنِقفاقطبمُِعأإرواايارانشيليلآُلآآأُع:ميرلبتركفااِ:اآدِآوأأاقننِلشطحبآاِ،كّآاقيمل،دعلحلييآِ،ةِ،تإإلدفبُ.بلسفقابطااآُآوققآِاِكاِلسُقآوإعلااِآلِلننلواك ِرحراِفنكلليفردُبااُ:ل:مِأايتئّا:يبِاأحإ،للآيأُعتلبالآلآُآبسااولِفنعِلسصُلٌطفأن.كرآنفُُِننارميكغعاِ،يِأآترآنىكببزبُحوِفجّسِرهفسِإوقتف،لِجنُفبسآلأفررُلرآجابسدفيٌِمةهصرانلداِِّللاااذلقاوِصسبحاولآب،اُبلنااِاأكُلمرفتحِجِآِِالامإآقِبلفلوفِر:لفِليلغٌسورهيلُايدِاتلللنعف،،اآ،صباابيمولدمل،،حو،فففانأرآلاوصرقققققآفسسعيِغكااااارآٌقِحلومانسلللللآُ:،مي:،ىه:د:،.: 91
[الشرح] ا الباب سالأبوا آب التي قبله في بيان وجوب تعظيم الله جل وعلا في الألفاظ ،وأن النعم ُتنسب إليه وأن يشكر عليلا فتعزح إليه ،ويقول العبد ا أنعم الله ع ي به ،والك ب في ه المسائل أو أن يتكلم المرح بكلام ليس مو افقا لْحقيقة ،أو ومخالف لما يعلمه من أن الله جل وعلا قد أنعم عليه ب لك ،ا قد ي ديه إلى الماالك وقد يسلب الله جل وعلا عنه النعمة بسبب لفظه ،فالواجب ع ى العبد أن يتحرز في ألفاقه خاصة بما يتصل بالله جل وعلاأوبأسمائه وصفاته أوبأفعاله وانعامه أوبعدله وحكمته ،ا يجب ع ى العبد أن يكون متحرزا في ذلك ،والتحرز في ذلك من كمال التوحيد؛ لأنه لا يصدرالتحرز إلا عن قلب معظم للهُ ،مجل لله ،مخبت لله؛ يعلم أن الله جل جلاله مطلع عليه ،وأنه سبحانه وولي الفضل ،و وولي الإنعام ،و وال يستحق أن يجل فوق سل جليل ،وأن ُيحب فوق سل محبوب ،وأن ُيعظم فوق سل معظم. ا الباب حيث قال( :باب ماجاح ٰال اشِلييخ﴾ ففياللقهوجل الللهجلتاعلالهىي:ج﴿وبل ِئت آونقأوذر آهقنواتُهعر آظحيممةه ِفم أنياا ِلمألنفبا آع ِظد ،وضمأرانحذمل أس آكت ُمهاليعُققولد ألنه [فصلت ،]10:قال مجا د رحمه الله في تفسور ا ( :ا بعم ي وأنا محقوق به)؛ يعني نسب النعمة إلى نفسه ،أونسب استحقاق النعمة إليه وأنه يستحق ذلك ،وأن الله جل وعلا لم يتفضل عليه ال ا الش يح ،أو أنه تف أضل عليه لأنه مستحق لا ا الإنعام، مستحق للمال ،مستحق لْجاه ،مستحق لرفعة القدرعند الناس ،فصارإليه ذلك الش يح؛ من المال والرفعة والسمعة الطيبة لأنه مستحق ل لك الش يح بفعله وجاده ونحوذلك ،مما قد يطرأ ع ى قلوب ضعفاح الإيمان وضعفاح التوحيد. والواجب أن يعلم العبد أنه فقورغورمستحق لش يح ع ى الله جل وعلا ،وأنه الله والرب المستحق ع ى العبد أن يشكره وأن ي كره وأن ينسب النعم إليه ،وأما العبد فليس مستحقا في الدنيا لحق واجب ع ى الله جل وعلا، إلا ما أوجبه الله جل وعلا نفسه. فا ا ال قال :ا بعم ي وأنا محقوق به ،يعني بعد أن أتته رحمة من بعد الضراح قال ( ا بعم ي وأنا محقوق به) ا يدخل فيه كثورمما يحصل في ألفاظ الناس ،كقول الطبيب مثلا ا ال حصل من شفاح المريض ا بسبب عم ي ،أونجا ي ،وتولي ا الأمر ،ا بسبب جاد وبسبب تعبي ،ونحوذلك مما يجعل أن فعل الله جل وعلا فيه ذلك بسبب استحقاقه ،أوأن ينس ى الله جل وعلا وينسب الأشياح إلى نفسه ،ولا ا قال: (وقال ابن عباس رض ي الله عنلما :يريد :من عند ) يعني ا لي ،يقول من عند أنا ال أتيت ال ا المال ،أو ال ه النعمة ،و ا من عند ،ولم ُيتفضل ع ي به. إذن فدخل في ا الوصف ال جاح في الآية نوعان من الناس: الأول :من ينسب الش يح إلى نفسه ولا ينسبه إلى الله جل وعلا أصلا. والثاني :من ينسبه إلى نفسه من جاة الاستحقاق ،وأنه يرح نفسه مستحقا ل لك الش يح ع ى الله جل وعلا، كما يحصل من بعض الم رورين؛ أنه إذا أ اع الله واتقاه وحصلت له نعمة فيقول :حصلت لي ه النعمة من 92
جراح استحقاقي للنعمة ،فأنا العابد لله جل وعلا ،ولا يستحضرأن الله جل وعلا يرحم عباده ،ولوحاسب ُه ع ى عمله لم تقم عبادات ُه وعمله بنعمة من النعم التي أسدا ا الله جل وعلا له. فالواجب إذن ع ى العبد أن ينسب النعم جميعا لله ،وأن يشعربأنه لا يستحق شيئا ع ى الله ،وانما الله و المستحق للعبودية والمستحق للشكر ،والمستحق للإجلال ،والعبد فقورم نب ماما بلغ ،وانظرإلى أبي بكر الصديق رض ي الله عنه كيف علمه النبي عليه الصلاة والسلام أنه يقول في آخرصلاته( :اللام إني قلمت نفس ي قلما كثورا ولا ي فرال نوب إلاأنت فاغفرلي) ا أبوبكر رض ي الله عنه علمه عليه الصلاة والسلام أن يقول( :اللام إني قلمت نفس ي قلما كثورا) ،فكيف بحال المساكون أمثالنا أوأمثال أكلر ه الأمة ،كيف يظنون في أنفسام أنلم يستحقون ع ى الله شيئا، فإذن تمام التوحيد أن ُي ِج أل الله العب ُد ،وأن يعظم العب ُد رأَه تبارك وتعالى ،وأن لا يعتقد أنه مستحق للنعم أو إنما أوتيلا بجاده وجااده وعمله وذ ابه ومجيئه؛ بل وفضل الله ي تيه من يشاح والله ذوالفضل العظيم. فعل العبد سبب و ا السبب قد يتخلف وقد يكون م را ،وسان م را بإذن الله جل وعلا ،فرجع الأمرإلى أنه فضل الله ي تيه من يشاح. سان ِمن قق﴿قاآاوقِالملُ :لم(قِإتوأوناسقمداوةلىُأهفروِ:تبحي ُغ﴿تم ُىقههاعاعللل آِليِإلهأىن:آممِ(عاآلوُأعحماوِتتىِآيعي ُآتننعُاِهلدُهمِعمم﴾نىن[اايِلعل آلُبكق ُمنووِصجِعزآنو ِهمد،ااِ:لإم9أكن﴾5ا[]ما.لسفاقِتب)حص ُه ل،تاُ:نف9وُيأِ 5ب]قا.ل ُعصة آصقباِةرُأوآوِلنيقاال ُقل أو ِةج﴾ل[اولعقلا:ص﴿ ِإ أ:،ن1قا]ُ 5روإلنى أن قال: قال قتادة رحمه الله( :ع ى علم مني بوجوه المكاسب) ،و ا يحصل لكثورممن أغنا م الله جل وعلاوصاروا في تجارة عظيمة ،ينسب الش يح إلى نفسه ،فيقول :أنا خبور ،أنا أفام ،أنا عند علم بوجوه المكاسب ،ونحوذلك، وينس ى أن الله جل وعلا وال تفضل ،ولومنع الله السبب ال فعله من التأ ورلم يصرشيئا ،فالله جل وعلا وال تفضل عليه ،و وال وفقه و وال داه للفكرة ،و وال جعل السبب م را ،فالله والمنعم ابتداح ،و والمنعم ختاما. فالواجب إذن أن يتخل ،العبد من رؤية نفسه ،وأن يعلم أنه لا حول ولا قوة إلا بالله فإنلا كنزمن كنوز الجنة. فا ا الباب معقود لما ذكرنا من تخلي ،القلب واللسان من ألفاظ اعتقادات با لة يظن المرح فيلا أنه مستحق أشياح ع ى الله جل وعلا ،والتوحيد و أن يكون العبد ذليلاخاضعا بون يد الله ،يعلم أنه لايستحق شيئا ع ى الله جل وعلا وانما وفضل الله ي تيه من يشاح. قال( :وقال آخرون :ع ي علم من الله أني له أ ل) و ا يشمل إحدح الدرجتون اللتون ذكرالما. قال و ا معنى قول مجا د( :أوتيته ع ى شرف). 93
م ساق حديث أبي ريرة الطويل ،والدلالة منه قا ره أن الله جل وعلا عافى لاح؛ ولكنه لما عافا م نسب ا نان منلم النعمة إلى أنفساما ،و الث نس لا إلى الله فجزح الله الأخورخورا وأدام عليه النعمة ،وعاقب ذينك الرجلون ،و ا فضل الله ينعم م ُيثبت النعمة فيمن شاح ويصرف النعمة عمن يشاح. ومن أسباب بات النعمة :أن يعظم العبد رَه ،وأن يعلم أن الفضل بيد الله ،وأن النعمة هي نعمة الله. م في ختام ه الأبواب الوصية بأن تكون ح را في اللسان ،ح را فيما تتكلم به ،وأن تعلم أن سل خورإنما و من الله ،وأن لاحول ولاقوة إلابالله ،ولوسلبك الله العناية منه ج أل وعلا رفة عون لكنت ال ٌك ومن الخاسرين، فإن العبد أحوج ما يكون إلى الاعتراف والعلم بأسماح الله وصفاته وَأ ارذلك في ملكوته ،برَوَيته جل وعلاع ى خلقه ،وبعبادته حق عبادته. ع أما الل ُه فتعالى ما ُ حاتا ِفيما حاتا ُ ما صاِلحا جعلا ل ُه ُشرساح ﴿فل أما تعالى: الله قول باب ُي آش ِرُكون﴾ [الأعراف]280: قال ابن حزم رحمه الله( :اتفقوا ع ى تحريم سل اسررم ُمع أبد ل ورالله ،كعبد عمر ،وعبد الكعبة ،وما أشرربه ذلك ،حاشا عبد المطلب(. وعن ابن عبراس رضرررر ي الله عنلمرا في الآيرة ،قرال :لمرا ت شرررررا را آدم ،حملرت ،فرأترا مرا إبليس ،فقرال :إني صرررراحبكما ال أخرجتكما من الجنة ،لتطيعاني أولأجعلن له قرني أ ِيل ،فيخرج من بطنه ،فيشررررقه ،ولأفعلن ولأفعلن -يخوفاما -سررررمياه عبد الحار ،فأبيا أن يطيعاه ،فخرج ميتا ،م حملت ،فقال مثل قوله ،فأبيا أن لك قوله: ،ف الحار عبد ر رمياه ر فس ر الولد، م حملت فأتا ما ،ف كرلاما ،فأدركاما حب ي﴿طجيععلااهلُ ،هف ُخشررسجاحميِفتيا،ما حاتا ُ ما﴾ [الأعراف ]280:رواه ابن أبي حاتم. لا أن أشفقا قال: اعته ،ولم يكن في عبادته. قال :شرساح في قتادة -رحمه الله- عن وله بسند صحي حات آيتنا صاِلحا﴾ [الأعراف،]298: في قوله﴿ :ل ِئ آن مجا د رحمه الله عن وله بسند صحي يكون إنسانا ،وذكرمعناه عن الحسن وسعيد وغور ما. ُيرشآحشكررم ِررهُاكلانلولعنهمت﴾ةع[الالللىهأ بعجقرالولفوه::ع0ل(با8ا2ف]يب)مقامأنونالعاسرلمرلببهةهتيعاقلتاى:اضل﴿بيافأل أبمنالُتلحنأابتساواُبمبإالقيبلهصاهِلجأنحلاهووجتعللعالك،ا [الشرح] المصنف الإمام ا الباب ترجمه ُش ل ُه فتعالى اللُه ع أما رررساح ِفيما حاتا ُ ما الأبواب في معنى واحد ،وذلك المعنى أن وأن يحمد عليلا وُيثنى عليه الا ،وأن تستعمل في مراضيه جل وعلا ،وأن يتحد بنعمة الله. 94
الر ينسرررررب النعم إلى نفسررررره ر ا لم يحقق التوحيرد ،فرإنره جمع بون ترك تعظيم الله جرل وعلا ومرا بون انال﴿دليحه آععواِترجحُلفرلشورركرورناِعنلليآعاعحبمإرلاذيارتاأّنسلأتل ِعلاالُهمت،أميع ُكيترنى ِدلك ُعرخربكوندالللبافيو﴾لق[دايوللورنعتهجحقتعللعدر:هافل1يى9س:ل]غي،و﴿مرفهالأامنهتعهاآوجأفعما ُلثواواوللراماِزنلاأقِِعلهرامأبنرجتعلعدلايةكدهإاال،لىنوكأعآنعق ُتمدوآةممل-تاا آعللشرلتقُكميائرواهللني:نن﴾لعع[وملامالةةب،فاقلولارمةون:لنل1د-م1شرأ]ي آ،كنكريوانفليشنككعقارموا،لرألألههن:و عليلا. اولممننعمعبدملشكراكلرواللدنعموةالتللهكجولنسجرلباتللاهإ،لىوقغدويرالصلرره ألنذ ُليعكِبإدلىالحولددالل وشرررراللكهالأجكلبروإعذلاا،ع أبفإد انلول اد مضراد للاعتراف بأن لولي أولعبد صررالح، و ويعني حقيقرة العبوديرة التي هي أن ر ا عبرد لر اك؛ لأن ذاك إلره ،كمن يعبرد لبعض المشرررررايخ فيقول عبرد السرريد ويعنون به :السرريد البدو ،ويقولون عبد زينب وعبد ع ي وعبد عمر ،ونحوذلك من الأسررماح التي فيلا اعتقادات. فمن ع أبد ل ورالله جل وعلا فإن ا ينافي شركرالنعمة ،ولا ا أتبع الشريخ رحمه الله ا الباب الأبواب قبله لما يشررترك معاا في ا المعنى ،وأن الواجب ع ى العبد أن يحقق التوحيد ،وأن لا ينسررب النعم ل ورالله جل وعلا، فإن وقع منه ذلك فواجب عليه أن يبادربالتوَة وأن لا يقيم ع ى ذلك. قال( :باب قول الله تعالى﴿ :فل أما حاتا ُ ما صررررراِلحا جعلا ل ُه ُشرررررساح ِفيما حاتا ُ ما فتعالى اللُه ع أما ُي آشرررر ِرُكون﴾ [الأعراف )]280:قوله( :فلما حاتا ما صررالحا) الضررمور نا يرجع إلى آدم وحواح ،وال عليه عامة السررلف أن القصرة في آدم وحواح ،حتى قال الشرارح الشريخ سرليمان بن عبد الله رحمه الله :إن نسربة ذلك إلى غورآدم وحواح ومن التفاسررورالمبتدعة ،وال يعرفه السررلف أن الضررموريرجع إلى آدم وحواح ،وسررياق الآية لا يقتضرر ي غور ذلك إلا بأوجه من التكلف ،ولا ا الإمام الشرررريخ محمد بن عبد الو اب رحمه الله اعتمد ا ال عليه عامة السلف ،ففسر ه الآية بأن المراد الا آدم وحواح. (فلما حاتا ما) يعني آتى اللُه آدم وحواح صالحا ،وقوله (صالحا) أ :من جاة الخلقة؛ لأنه سان يأتيلما ولد فيموت ،أويكون معيبا فيموت ،فالله جل وعلا رزقاما ا الولد الصررالح السررليم في خلقته السررليم في بنيته، وك لك وصررررالح لاما من جاة نفعاما ،قال جل وعلا( :جعلا له)( ،جعلا) يعني آدم وحواح( ،ل ُه) يعني لله جل وعلا( ،شررساح فيما حاتا ما) ،وسلمة (شررساح) جمع الشرريك ،والشرريك في الل ة والمقصرود في ه الآية ،يعني ه الآية فيلا لفظ الشرررساح ،والمقصررود الا معنى الشررركة في الل ة ،ومعنى الشررركة في الل ة :اشررتراك ا نون في شررر يح ،فجعلا لله جل وعلا شررررساح فيما آتا ما؛ حيث سرررميا ذلك الولد عبد الحار ،والحار وإبليس ،ذلك أن إبليس -كما سرمعتم في القصرة -وال قال إن لم تسرمياه عبد الحار لأفعلن ولأفعلن ولأجعلن له قرني أ ِيل و وذكرالوعل ،وفي ا الديد بأن يشررررق بطن الأم فتموت ويموت أيضررررا الولد ،فلما رأت حواح ذلك وأنلا قد مات لاا عدة بطون فأ اعت الشررريطان في ذلك ،فصرررارت الشرررركة شرررركة في الطاعة ،وآدم وحواح عليلما السلام قد أ اعا 95
الشرررريطران من قبرل حيرث أمر مرا برأن يرأكلا من ال ررررجرة التي نلرا مرا الله جرل وعلا عنلرا ،فوقوع راعرة الشررريطان من آدم وحواح عليلما السرررلام -وقوع ذلك منلما -لم يكن ه هي أول مرة فإنما وقع العصررريان قبل مرتون» و ا والمعروف عند السلف. رراررلنرسربايح فصيمرىاالحلاهتراعليمراه)ومسلنمجقاراةل:ال أ«تخشرردررعريرامكا أن كما جاح في الحديث ذلك في الطراعرة ،ومعلوم أن سرل عراص مطيع (ش فيكون -إذن -قولره للشيطان ،وسل معصية لا تصدرمن العبد إلا و م نوع تشريك حصل في الطاعة ،لأنه إما أن يطيع واه واما أن يطيع الشررريطان ،ولا ا قال شررريخ الإسرررلام وغوره من المحققون( :إنه ما من معصرررية يعصررر ي الا العبد رَه إلا وسررررب لا اعة الشرررريطان ،أو اعة الاوح ،وذلك نوع تشررررريك ).و ا وال حصررررل من آدم وحواح عليلما السرلام فا ا لا يقتضر ي نقصرا في مقاماما ،ولا يقتضر ي شررسا بالله جل وعلا ،وانما ونوع تشرريك في الطاعة، والمعاصر ي جائزة -يعني المعاصر ي الصر ار -جائزة ع ى الأنبياح كما ومعلوم عند أ ل العلم ،فإن آدم نبي مكلم، وصررر ارال نوب جائزة ع ى الأنبياح ولا تقدح في كمالام؛ لأنلم لا يسرررتقيمون عليلا بل يسررررعون وينيبون إلى الله جل وعلا ،ويكون حالام بعدما وقع منلم ذلك أعظم من حالام قبل أن يقع منلم ذلك؛ لأنه يكون لام مقامات إيمانية واعتراف بالعبودية أعظم ،وخضرررروع بون يد الله جل وعلا أعظم ،ومعرفة في تحقيق ما يجب لله جل وعلا وما يستحب أعظم. إذن ه القصررة كما ذكرنا صررحيحة ،وآ ارالسررلف الكثورة تدل عليلا ،والسررياق أيضررا سررياق الآيات في آخر سورة الأعراف يدل عليلا. والإشررركال ال أورده بعض أ ل التفسرررورمن المتأخرين في أن آدم وحواح جعلا لله شررررساح ا ن ،الآية ولا أتاي ِعلُشآومكلرترأنرأرولمعُشرهن؛﴾سرايل[غعأأاول آكلنيرعِ،ااهجلإلظالآتوذهِميك،ايشرلةمأل:راووينا1أ﴾1ذجك]ش[لرا،بلرنكففا،كعكرتبوقالىااشلرنالمنلرهم:يانع1بجك4جد]-لوأع،كتومنلوعاشكيرلرراقمرعل؛اورانيظلاقه-امككمافلأنفتليلأبيهيمعااالوجيضنررفطردلوااقعلفوعدتيعةعلآ،لجشياريعةروهكيلأألامهلاامكخُي،معرقناطفطحىي:اكلاععلل﴿اإلأجل،فالاوأروأعوم آيعةرلهلاليتالن:جموشِسر﴿لعنأيتاروشأرأتطأ آعلايرليسخاانهت،أأ؛ِإمووللأِلصراكنمل ُهاارنأترورل،اخحوسايولُفوهِقيلإياللوهاأالسُه-ضصرعرروبأالىحُدواهااالُلهانغللشورأهلُواهرفعاأع آلنلعملميها-هت،ىن وسلم. فإذن قا رأن ه القصررررة لا تقتضرررر ي نقصررررا في مقام آدم عليه السررررلام ولا في مقام حواح؛ بل وذنب من ال نوب تابا منه كما حصل لاما أول مرة في الأسل من ال جرة. بل إن أسلاما من ال رجرة ومخالفة أمرالله جل وعلا أعظم من ا ال حصرل منلما نا -و وتسرمية الولد عبد الحار -وذلك أن الخطاب الأول سان من الله جل وعلا لآدم مباشرررررة ،خا به الله جل وعلا ونلاه عن أسل ه ال رررجرة ،و ا خطاب متوجه إلى آدم بنفسررره .وأما ه التسرررمية فإنه لم ُينه عنلا مباشررررة ،وانما يفام النهي عنلا من وجوب حق الله جل وعلا ،ف اك المقام زاد ع ى ا المقام من جاة خطاب الله جل وعلا المباشرررر لآدم. 96
و ا أمرمعروف عند أ ل العلم ولا ا فسررررقتادة رحمه الله سلمة شررررساح بقوله كما نقل الشررريخ حيث قال: (وله بسند صحي عن قتادة ،قال :شرساح في اعته ،ولم يكن في عبادته) و ا والصحي في تفسورالآية. قال الإمام رحمه الله( :قال ابن حزم :اتفقوا ع ى تحريم سل اسررررم معبد ل ورالله ،كعبد عمر ،وعبد الكعبة، وما أشرررربه ذلك ،حاشررررا عبد المطلب) قول ابن حزم رحمه الله( :اتفقوا) أ :أجمعوا ،يعني أجمع أ ل العلم - فيما علمه و -أن التعبيد ل ورالله محرم؛ لأن فيه إضرافة النعم ل ورالله وفيه أيضرا إسراحة أدب مع الرَوَية و الإلاية فإن تعبيد الناس ل ورالله جل وعلا ا غلط من جاة المعنى ،وأيضا فيه ا تضام أونوع ا تضام لمقام الرَوَية ،فل لك ح ُرم في ه الشررررريعة ه التسررررمية ،بل وفي شرررررائع الأنبياح جميعا ،فاتفق أ ل العلم ع ى ذلك وأن سل اسرررم معبد ل ورالله كعبد عمروعبد الكعبة وعبد ع ي وغورذلك من الأسرررماح فإن ا محرم ،ولا يجوز وما أشبه ذلك. قال (حاشا عبد المطلب) ،قوله (حاشا عبد المطلب) يعني لم يجمعوا عليه ،فإن من أ ل العلم من قال :تكره التسمية بعبد المطلب ولا تحرم؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال في غزوة حنون: أنا ابن عبد المطلب أنا النبي لا ك ب وقالوا جاح في أسرماح الصرحابة من اسرمه عبد المطلب ،ولا ا قالوا لا يحرم ،و ا القول ليس بصرحي في أن عبرد المطلرب تكره التسررررميرة بره ولا تحرم ،ومرا اسررررتردلوا بره ليس بوجيره ،وذلرك أن قول النبي عليره الصررررلاة والسلام: أنا ابن عبد المطلب أنا النبي لا ك ب ا من جاة الإخبار ،والإخبارليس فيه تعبورمباشررررربإضررررافة ذلك المخلوق إلى غورخالقه ،وانما وإخبار، وَاب الإخبارأوسع من باب الابتداح -كما ومعلوم.- وأما تسررمية بعض الصررحابة رضرر ي الله عنلم بعبد المطلب ،فالمحققون من الرواة يقولون :إن من ُسررمي بعبد المطلب ،صرررحة اسرررمه المطلب بدون التعبيد ،ولكن نقل لعبد المطلب لأنه شررراع التسرررمية بعبد المطلب ،دون المطلب فوقع خطأ في ذلك ،وَحث ه المسائل يطول ومحله كتب الحديث وكتب الرجال ،فنمرعن ذلك. شرررررا ا آدم ،حملت ،فأتا ما إبليس ررريةال،لهقاعنلل:م(اففيلمكعنقىولالهآ:ية﴿،جقعالال:للُهما ُتش (وعن ابن عباس رضرررر وقال بعده: ررررساح ِفيما حاتا ُ ما﴾ [الأعراف،]280: رراحبكما) إلى آخرالقص فقال :إني صر قال رواه ابن أبي حاتم ،وله بسرررند صرررحي عن قتادة ،قال :شررررساح في اعته ،ولم يكن في عبادته) و ا دليل ع ى التفريق بون الشرك في الطاعة والشرك في العبادة ،الشرك في العبادة كفرأكبرمخرج من الملة وكفرأكبر بالله جل جلاله ،أما الشرك في الطاعة فله درجات يبدأ من المعصية والمحرم وينتهي بالشرك الأكبر، فالشرك في الطاعة درجاته كثورة ،ليس درجة واحدة: فيحصل شرك في الطاعة فتكون معصية. ويحصل شرك في الطاعة فيكون كبورة. ويحصل شرك في الطاعة ويكون كفرأكبرونحوذلك. 97
ولا ا فرق أ ل العلم بون شرررك الطاعة وشرررك العبادة ،مع أن العبادة مسررتلزمة للطاعة ،والطاعة مسررتلزمة أيضا للعبادة ،لكن ليس في سل درجاالا. يعني في الآية قبلاا ﴿ل ِئ آن حات آيتنا صرررراِلحا﴾ [الأعراف)]298: قوله: عن مجا د ،في ﴿ ألقنا ُكل:ون(أنول ِمه بن اسلرررأرشرنرررردا ِك ِصرريرررنح﴾ي أن يكون كما قال أشررررفقا أن لا يكون إنسرررررانا) يعني خافا (قال: [الأعراف،]298: الشريطان له قرنا أيل ،أوخلقته مختلفة ،أويخرج حيوانا أوقردا أونحوذلك ،فقالا (لئن حاتيتنا صرالحا) يعني ولدا صالحا سليما من الآفات ،سليما من الخلقة المشينة ،فوعدا أن يكون من الشاكرين ،فلما آتا ما صالحا عبدا ذلك لْحار ؛ خوفا من أن يكون الشرريطان يتسررلط عليه بالموت أوالإ لاك ،أخ الما شررفقة الوالد ع ى الولد ،فكان ذلك خلاف شرررركرتلك النعمة؛ لأن من شرررركرنعمة الولد أن يع أبد الولد لله ال أنعم به وأعطاه وتف أضل به. باب قول الله تعالى﴿ :وِلأِِل ا آلأ آسما ُح ا آل ُح آسنى فا آد ُعو ُه ِالا وذ ُروا ا أل ِ ين ُي آْ ِح ُدون ِفي أ آسما ِئ ِه﴾ الآية[الأعراف]290: يشركون. ُأي آدسمخال ِئ ِوهن﴾ف[ياللاأمعاراليف:س0م9نل2ا]:. ذكرابن أبي حاتم عن ابن عباس -رض ي الله عنلماُ ﴿ -ي آْ ِح ُدون ِفي وعنه :سموا اللات من الإله ،والعزح من العزيز .وعن الأعمَ: ِاليحن ُيسآرْررِحن ُىد،وونأ ِفنيمأ آنسررتمعا ِئظِهيمساررا ُيأ آجنزآلوا ُينْمحادسا ُفنيلواا وذ ُروا ا أل فا آد ُعو ُه ِالا ا آل ُح آسررنى ا آلأ آسررما ُح [الشرح] ررماح الله تعظيم أسر في وجوب ا الباب ي آع (م ُبلاوبن ق﴾ [واللأالعلرهاتعف:ال0ى]﴿29:وِ)لأِِل وأن يدعى الله جل وعلا الا. والأسماح الحسنى :هي الحسنة البال ة في الحسن نلايته ،فالخلق يتسمون بأسماح لكن قد لا تكون حسنة أو قد تكون حسررنة ولكن ليسررت بال ة في الحسررن نلايته؛ لأن ال ُحسررن في الأسررماح يكون راجعا إلى أن الصررفة التي اشررتمل عليلا ذلك الاسررم تكون حقا فيمن تسررمى الا ،ويكون قد بلغ نلاية ذلك الوصررف ،والإنسرران لوتسررمى باسرم فيه معنى فإنه لا ُينظرفيه إلى أن المعنى قد اشرتملت عليه خصراله ،فيسرمى صرالحا وقد لا يكون صرالحا، ويسرررمى خالدا وقد لا يكون خالدا ،ويسرررمى محمدا وقد لا يكون كثورخصرررال الحمد ،و ك ا فإن الإنسررران قد يسمى بأسماح لكن لا تكون في حقه حسنى. والله جل وعلا له الأسماح الحسنى البال ة في الحسن نلايته ،وهي الأسماح المشتملة ع ى الصفات صفات الكمال والجلال والجمال والقدرة والعزة والجبروت وغورذلك ،وله من سل اسم مشتمل ع ى صفة أع ى وأعظم 98
الصفة والمعنى ال اشتملت عليه الصفة ،والناس وأ ل العلم إذا فسروا الأسماح الحسنى فإنما وتقريب ليدلوا الناس ع ى أصل المعنى ،أما المعنى بكماله فإنه لا يعلمه أحد إلا الله جل جلاله ،ولا ا [قال عليه الصلاة والسلام في دعائه« :لا نحص ي ناح عليك أنت كما أ نيت ع ى نفسك». فالناس حون يفسرون أسماح الله جل وعلا فإنلم يفسرون ذلك بما ُيق ِرب إلى الأفاام المعنى ،أما حقيقة المعنى ع ى كماله فإنلم لايعونه؛ لأن ذلك من ال يب ،وك لك الكيفية فإنلم لايعونلا؛ لأن ذلك من ال يب ،فالله جل وعلا له الأسماح الحسنى ،والصفات العلا ،ومن الأسماح ما لا يكون حسنا ،إلا بقيد مثل الصانع والمتكلم والمريد والفعال أوالفاعل ونحوذلك، فا ه الأسماح لا تكون كمالا إلا بقيد: في أن يكون متكلما بما شاح إذا شاح ،بما تقتضيه الحكمة وتمام العدل ،فا ا يكون محمودا ،ولا ا ليس من أسماح الله المتكلم.ك لك الصانع قد يصنع خورا ،وقد يصنع غور ذلك ،والله جل وعلا ليس من أسمائه الحسنى الصانع لاشتماله ع ى ا و ا ،فإذا أ لق من جاة الخبر فيعني به ما يقيد بالمعنى ال فيه كمال.ك لك فاعل أوفعال ،فإن الفعال قد يفعل أشياح لاتو افق الحكمة ،وقد يفعل أشياح لايريد ا؛ بل مجبر عليلا ،والكمال أن يفعل ما يريد ولا يكون مجبرا لكمال عزته وقاره ،ولا ا قال الله جل وعلا عن نفسه ﴿ف أعا ٌل ِلما ُي ِري ُد﴾ البروج ، 21لأن تقييد كونه فعالا لما يريد ا والكمال فيه أشياح كثورة من ذلك معروفة في مباحث الأسماح والصفات. وأسماح الله الحسنى تنقسم باعتبارات من جاة المعنى: قال ائفة من أ ل العلم: إن منلا أسماح الجمال :وأسماح الجمال لله جل جلاله هي الأسماح المشتملة ع ى حسن في ال ات أو حسن في المعنى وَِربالعباد والمخلوقون ،فيكون من أسماح الجمال صفات ال ات ،واسم الله \"الجميل\" ،ويكون من أسماح الجمال \"البر\" و\"الرحيم\" و\"الودود\" ونحوذلك ،و\"المحسن\" وما أشبه ذلك. ومن أسماح الله ما ومن الجلال :يقال ه أسماح الجلال. وأسماح الجلال لله :هي التي فيلا ما يدل العباد ع ى جلال الله ،و وعظمته وعزته جل وعلا وجلاله حتى ُيجل، مثل \"القاار\" و\"الجبار\" و\"القدير\" و\"العزيز\" ،ونحو ذلك ،و\"المقيت\" وأشباه ه الأسماح ،فا ه أسماح الشراح. كلام أومن الله رحمه القيم ابن كلام من ُتطلب مختلفة تقسيمات في الجلال. و ناك أسماح فإن المقصود -إذن -أن العبد الم من الموحد أن يتع أرف إلى الله جل وعلا بأسمائه وصفاته ،ولا تتم حقيقة التوحيد في قلب العبد حتى يعلم أسماح الله جل وعلا ويعلم صفات الله جل وعلا ،فإن العلم الا تتم به حقيقة التوحيد. والعلم الا ع ى مراتب: -منلا أن يعلماا إ باتا؛ يعني يثبت ما أ بت الله لنفسه ،وما أ بته له رسوله ص ى الله عليه وسلم ،في من أن ا الاسم من أسماح الله ،وأن ه الصفة من صفات الله جل وعلا. 99
-والثاني أن يسأل الله جل وعلا بأسمائه وصفاته بما يو افق مطلوَه؛ لأن الأسماح والصفات نتعبد لله جل وعلا الا بأن ندعوه الا -كما جاح في ه الآية ،وسيأتي بيان ذلك إن شاح الله.- -والثالث من الإيمان بالأسماح والصفات :أن ينظر إلى آ ار أسماح الله وصفاته في الملكوت ،فإذا نظر إلى آ ار ال احِلقٌكال ِإث ألاباتو آاجلال ُاهزم﴾ أن اللا،لاوأكن،ال﴿حُسقليقشة خلاالله با ش يح ما سل والصفات في الملكوت وتأمل ذلك علم أن الأسماح آيح وآيل إلى وز ائل ل جل وعلا ،وأما ما سوح الله فاو با و الله ان[قوللاآاالمديلقنت:عتاه(صم،حوِلبأمِِلن،لسا:اآلت9أُكف آح9سف]قسا.مةراد ُ:حلعلبا آهاوللهُثحجان آلالساحن،وىووعا)للاالع،لباااوأامدلمةله،رن،اموفوفيسقتسوقلرحوهلب:اقهل(ذ(فلسواِلأآدِِكالُ،ع)لوق ُههاواِيالللل:ااط()لمفاالبآداُ ،عسوتوكُهلحِااقلاام)قاي؛عينصعينحإييذاالأ،عسلفإممناتنحامانألدنحاعلسلونهاىللاهلوبااالللما،سةأتفحي:اقنللححملسدكهن ونثني عليه الا ،فنعبده متوسلون إليه ال ه الأسماح والصفات ،بالأسماح الحسنى وما اشتملت عليه من الصفات العلا ،والثاني أن نسأل الا؛ يعني إذا سان لنا مطلوب نتوجه إلى الله فنسأله بتلك الأسماح بما يو افق المطلوب، فإذا سألنا الله الم فرة نأتي بصفات الجمال ،إذا سألنا الله جل وعلا النصرة نأتي بصفات الجلال ،و ك ا فيما يناسب ،و ناك تفصيلات أيضا لا ا الأمر. المقصود أن قوله جل وعلا( :فا آد ُعو ُه ِالا) أ :أسألوه الا ،أواعبدوه وأ نوا عليه الا جل وعلا ،فيشمل دعاح المسألة ودعاح العبادة .والباح في قوله ( ِالا) يعني متوسلون الا ،هي باح الوسيلة. (وذروا ال ين يْحدون في أسمائه)( ،ذروا) أ :اتركوا ،و ا يعني أن المسلم واجب عليه أن يبتعد عن حال ال ين يْحدون في أسماح الله جل وعلا ،والإلحاد في أسماح الله :والميل والعدول الا عن حقائقاا إلى ما لا يليق بالله جل وعلا. و ا الإلحاد مراتب: -من مراتب الإلحاد في أسماح الله وصفاته أن يسمى البشرالمعبودين يسميلم بأسماح الله ،كما سمواللات من الإله ،والعزح من العزيز ،ونحوذلك. -ومن الإلحاد في أسماح الله أن يجعل لله جل وعلا ولدا ،وأن يضاف المخلوق إليه إضافة الولد إلى والده كحال النصارح ،ا نوع من الإلحاد في أسماح الله جل وعلا وفي صفاته. -ومن الإلحاد إنكارالأسماح والصفات ،أوإنكاربعض ذلك ،كما فعلت الجامية ال لاة فإنلم لا ي منون باسم من أسماح الله ولابصفة من صفات الله إلاالوجود والموجود؛ لأن ه الصفة هي التي يستقيم معاا بر انلم بحلول الأعراث في الأجسام ،ودليل ذلك ع ى الوحدانية كما ومعروف في موضعه. -ومن الإلحاد أيضا الميل الا عن الحق الثابت ال يجب لله جل وعلا فيلا أن ت ول وتصرف عن قا ر ا إلى معاني لا يجوز أن تصرف إليلا ،فيكون ذلك من التأويل. 100
Search
Read the Text Version
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142