Dakhaeir4

‫تقاريرحول أنشطة علمية‬ ‫‪101‬‬

‫وفي المداخلة الثانية‪« ،‬المقاربة الدينية في التصدي‬ ‫تقرير حول المؤتمر الدولي‪:‬‬ ‫لخطـرالإرهـاب‪ :‬دراسـة فـي التجربـة المغاربيـة» عـ ّرف أ‪.‬د‪/‬‬ ‫ظاهرة الإرهاب‪ :‬مقاربات إنسانية‬ ‫عبـد العالـي المتقـي‪ ،‬الأسـتاذ بجامعـة ابـن زهـر بالمغـرب‬ ‫‪ ،‬المقاربـة الدينيـة التـي انتهجتهـا المملكـة المغربيـة فـي‬ ‫واجتماعية‬ ‫التصـدي لخطـرالإرهـاب‪ ،‬وهـي مقاربـة ترتكـزعلـى مداخـل‬ ‫إعـداد‪ :‬أ‪.‬د‪ .‬مح ّمد الفاضل بن علي الل ّافي*‪1‬‬ ‫متعـددة ومركبـة‪ ،‬أجملهـا فـي ثلاثـة مداخـل مركزيـة‪:‬‬ ‫‪ . 1‬المدخـل التدبيـري المؤسسـاتي‪ :‬عبـر هيكلـة الحقـل‬ ‫الدينـي‪ ،‬والتحكـم فـي سـلوك الفاعليـن الدينييـن من خلال‬ ‫مجموعـة مـن المؤسسـات‪.‬‬ ‫عقد مركزالبحوث والدراسات في حوارالحضارات‬ ‫والأديـان المقارنـة بمدينـة سوسـة ‪ /‬تونـس بتاريـخ ‪14 -13‬‬ ‫‪ . 2‬المدخـل التأطيـري والتكوينـي‪ :‬وذلـك عبـرتأطيـرأئمـة‬ ‫نوفمبـر‪ ، 2018‬مؤتمـرا دوليـا حـول‪ :‬ظاهـرة الإرهـاب‪:‬‬ ‫المسـاجد‪ ،‬وتحقيـق التواصـل بيـن المؤسسـات الدينيـة‬ ‫العلمـي‪،‬‬ ‫ليمـننسـأججـملمـعرفـتعو ّجـمهسـاتلوادوهلـمة‬ ‫الرسـمية والأئمـة‬ ‫لملقمارربـكـةزأإ‪.‬ندس‪/‬ـانميحةمـواد اجلتمشـاتيعيـوةي‪،.‬ووقاـلدسـا ّيفتدتالحـعهمايـلمددي‪/‬ـارلاملخعـتـاامر‬ ‫العـام‪.‬‬ ‫وتوحيـد خطابهـم‬ ‫بـو ُقن ِّسـنمصـترأ‪،‬عرمئـياـلسالمالؤتلمـجنرـإةلـىالخومـطنيـسة لجملكاسـفاحـتةعلالمإيـرهةـ‪:‬اب‪،‬‬ ‫‪ . 3‬المدخـل الإعلامـي‪ :‬ويتـم عبـره تصريـف مضاميـن‬ ‫الخطـاب الدينـي الرسـمي لعمـوم المواطنيـن‪.‬‬ ‫وقـد تحدثـت المداخلـة عـن المداخـل السـابقة مـن‬ ‫‪ 1‬الجلسـة العلميـة الأولـى‪ :‬المقاربـة الدينيـة والسياسـية‪.‬‬ ‫خلال بيان سياقها التاريخي وعلاقتها بالأحداث الإرهابية‬ ‫برئاسـة أ‪.‬د‪ /‬معتـزمحـ ّي عبـد الحميـد‪ ،‬وأ‪ .‬محمـد كمـال‬ ‫الحوكـي‪ ،‬مقـررا‪.‬‬ ‫التـي عرفهـا المغـرب‪.‬‬ ‫د‪/‬‬ ‫ترأسـها‬ ‫الإعلاميـة‪.‬‬ ‫المقاربـة‬ ‫ال ّثانيـة‪:‬‬ ‫‪ 2‬الجلسـة العلميـة‬ ‫وفـي المداخلـة الثالثـة «الإرهـاب‪ :‬مقاربـة دينيـة‬ ‫اول ّدث‪.‬العثبـة‪:‬داالمللقهابرابلةحـاالججن‪،‬دمريقـةررواا‪.‬لثقافية‪،‬‬ ‫مصـدق الجليـدي‪،‬‬ ‫وسياسـية فـي معالجـة الظاهـرة»‪ ،‬عـرض أ‪ .‬د‪ /‬محمـد‬ ‫‪ 3‬الجلسة العلمية‬ ‫برئاسـة أ‪.‬د‪ /‬فريد قطاط‪ ،‬ود‪ .‬سـامية فطوم‪ ،‬مقررا‪.‬‬ ‫الفاضـل اللافـي أسـتاذ التعليـم العالـي بمركـز البحـوث‬ ‫‪ 4‬الجلسـة العلميـة ال ّرابعـة‪ :‬المقاربـة النفـس ـ اجتماعيـة‬ ‫والدراسـات فـي حـوار الحضـارات والأديـان المقارنـة‬ ‫ابولاملسذوكسيوسـار�ةيـ‪،‬سـني‪،‬جـسـذملوقفرادنبمـااشـتعأتةبصاـالّروإهرراهـمـلاامعباسـليحاجتقدهيـياثـنامـُتفـعني ّلـخـسلـيبااهقلمـيااهلأبالعسـدبديايـنـبين‬ ‫والتربوية‪ ،‬أدارها د‪ /‬محرز الدري�سي‪ ،‬ود‪ .‬صالح العجيلي‪،‬‬ ‫مقررا‪.‬‬ ‫‪ 5‬الجلسة العلمية الخامسة‪ :‬المقاربة القانونية‪ ،‬برئاسة‬ ‫د‪ .‬خالد الطرودي‪ ،‬وأ‪ .‬عفيفة حمزة‪ ،‬مقررا‬ ‫ومنطـق‬ ‫فو�ضـى الفرضيـات‪،‬‬ ‫اهلـتذآهمرا‪.‬لأزومـقةد‪،‬قبّدعريـالدبااحعـنث‬ ‫اشـتملت المقاربـة الأولـى‪ :‬المقاربـة الدينيـة‬ ‫الواقع‪،‬‬ ‫بمداخلته أهمية فهم‬ ‫والسياسـية‪ ،‬علـى مداخـات ثـاث‪:‬‬ ‫وأثـرذلـك فـي معالجـة الظاهـرة التـي تتداخـل فيهـا عوامـل‬ ‫متشـابكة‪ ،‬عارضـا إياهـا مـن خـال‪:‬‬ ‫المداخلـة الأولـى «الجهـاد والجهاديـون‪ :‬لحظـات‬ ‫التأسـيس‪ ،‬والبنـاء العقائـدي» للدكتـور عبيـد الخليفـي‪،‬‬ ‫‪ . 1‬مدخـل نظـري لتوصيـف الظاهـرة وجدليـة تعريـف‬ ‫فـفييهـاحـوإالـرىالأ ّحنضـظاهرـاورت‬ ‫باحـث بمركـزالبحـوث والدراسـات‬ ‫مصطلـح الإرهـاب‪.‬‬ ‫والأديـان المقارنـة بسوسـة‪ ،‬ذهـب‬ ‫‪ . 2‬جـذور نشـأة الإرهـاب حديثـا‪ ،‬فـي بعديـه الدينـي‬ ‫وا لسيا �سـي ‪.‬‬ ‫الإسـام الجهـادي فـي ثوبـه الحركـي‪ ،‬كان نتيجـة لضغـط‬ ‫الإسـام السيا�سـي‪ ،‬معتبـرا أن سـيد‬ ‫اهلـووطالنميـؤةّسـعلـسى‬ ‫الدولـة‬ ‫‪ . 3‬معالجة الإرهاب من خلال مقاربة دينية سياسية‪.‬‬ ‫العقائـدي للتنظيمـات الجهاديـة‪،‬‬ ‫قطـب‬ ‫أمـا المقاربـة الإعلاميـة‪ ،‬فقـد شـملت مداخـات‬ ‫يليهمـا أبـومصعـب‬ ‫ثـم‬ ‫اثـلمسـعوبـردياللمهن ّعظــزراتمنفـظييأمـفيغاانلقساـتعاـدنة‪،‬‬ ‫ثـاث‪ ،‬الأولـى «دور وسـائل الإعـام فـي مواجهـة الإرهـاب‬ ‫الدولـة الإسـامية‬ ‫ثـم‬ ‫«داعـش»‪.‬‬ ‫الإلكترونـي»‪ ،‬للدكتـورة خديجـة حسـن جاسـم مـن‬ ‫العـراق‪ .‬والثانيـة للأسـتاذة كوثـرجمعـة‪ ،‬أسـتاذة بكليـة‬ ‫*‪ - 1‬مركـزالبحـوث والدراسـات فـي حـوارالحضـارات والأديـان المقارنـة‬ ‫الحقوق والعلوم الإنسـانية بسوسـة‪ ،‬وعنوانها «الإرهاب‬ ‫بسوسـة ‪ -‬تونـس‪.‬‬ ‫‪102‬‬

‫�شـيء فـي سـبيل الالتحـاق بالتنظيـم رغـم انتهاجـه سياسـة‬ ‫والإعـام»‪ ،‬ثـ ّم أ‪ .‬محمـد السـويلمي‪ ،‬الباحـث فـي الحضـارة‬ ‫تؤسس لمجتمع ذكوري‪ ،‬لامكان فيه للمساواة والحريات‬ ‫العربيـة‪ ،‬وعنـوان مداخلتـه «فـي الإرهـاب والإرهـاب‬ ‫والمواطنـة الكاملـة مـع النسـاء‪ ،‬متسـائلا عـن اسـباب‬ ‫الإلكترونـي‪ :‬التباسـات المفهـوم وتقاطـع المقاربـات»‪.‬‬ ‫انتمائهـن للتنظيـم‪ ،‬والعيـش علـى أراضيـه رغـم الظـروف‬ ‫وتمحـورت مداخلاتهـم حـول‪:‬‬ ‫الصعبـة التـي تواجههـن‪.‬‬ ‫‪ . 1‬يم ّثل الإرهاب الإلكتروني أحد أبرز التهديدات التي‬ ‫وقد اشتملت المقاربة الثقافية على مداخلتين‪:‬‬ ‫تستهدف أمن المجتمعات واستقرارها‪.‬‬ ‫الأولـى‪ ،‬للدكتـور‪ .‬عمـرعبـد الـاوي‪ ،‬الباحـث بمركـز‬ ‫‪ . 2‬تطويـر المنظمـات الإرهابيـة العالميـة مـن قدرتهـا‬ ‫البحوث والدراسات في حوارالحضارات والأديان المقارنة‬ ‫علـى تطويـع وسـائل الإعـام‪ ،‬والتواصـل الاجتماعـي‬ ‫بسوسـة‪ ،‬وعنوانهـا «الأسـس الإيديولوجيـة للإرهـاب‬ ‫لصا لحهـا ‪.‬‬ ‫الغربـي المعاصـر»‪ ،‬اعتمـد فيهـا إحصائيـات قامـت بهـا‬ ‫‪ . 3‬اغتنـام فرصـة ثـورة الاتصـالات مـن طـرف‬ ‫جهـات علميـة غربيـة‪ ،‬كجامعـة ماريلانـد ‪(University‬‬ ‫المجموعـات الإرهابيـة المتط ّرفـة فـي تنفيـذ عملياتهـا‪،‬‬ ‫)‪ of Maryland‬الأمريكيـة التـي نشـرت فـي قاعـدة بيانـات‬ ‫والوصـول إلـى أهدافهـا‪ ،‬والترويـج إلـى أفكارهـا بوسـائل‬ ‫الإرهاب العالمي‪ ،‬أن عدد الهجمات الإرهابية التي وقعت‬ ‫عـدة‪.‬‬ ‫فـي أوروبـا مـا بيـن عـام ‪ 2000‬و‪ ، 2013‬يناهـز ‪ 321‬هجومـا‬ ‫‪ . 4‬أصبحـت بعـض تقنيـات التواصـل‪ ،‬تمثـل سـاحا‬ ‫‪ ...‬وأن عدد الهجمات الإرهابية التي قامت بها مجموعات‬ ‫سـهولة‬ ‫إلـى‬ ‫يـهـدذاهلإارلآهلابيـييةـنو‪،‬ق ّلـوةالتكسـلبفتبهـاي‪.‬عـود‬ ‫خطيـرا فـي‬ ‫متطرفـة غربيـة سياسـية دينيـة أو انفصاليـة‪ ،‬تقـارب‬ ‫اسـتخدام‬ ‫‪ 95%‬مـن مجملهـا‪ ،‬مقابـل ‪ 17‬هجومـا فقـط‪ ،‬أي ‪5%‬‬ ‫‪ . 5‬وجود صعوبات في مواجهة العمليات الإرهابية التي‬ ‫أصحابهـا مـن خلفيـة إسـامية‪ .‬وأرجـع صاحـب المداخلـة‬ ‫تتخـذ مـن التقنيـات الحديثـة أداة لتنفيـذ مخططاتهـا‬ ‫كذلـك أسـباب ظهـور الإرهـاب الغربـي إلـى انهيـارمنظومـة‬ ‫الإرهابية‪.‬‬ ‫المعسـكرالشـرقي التي تنامى ببلدانها الفكرالمتطرف‪ .‬كما‬ ‫‪ .6‬التركيـزعلـى تحديـد مفهـوم الإرهـاب الإلكترونـي‪ ،‬مـع‬ ‫تنامى في أمريكا بسـبب صعود اليمين الشـعبوي للسـلطة‬ ‫بيـان أبـرز أنواعـه وخصائصـه‪ ،‬وذكـرالعلاقـة الجدليـة‬ ‫الـذي كـ ّرس بعـض المفاهيـم العنصريـة المعاديـة للأجانب‪.‬‬ ‫بيـن ثـورة الاتصـالات والإرهـاب‪ ،‬مـع تحديـد الأسـاليب‬ ‫والتوجهـات التـي ينبغـي أن تلتـزم بهـا وسـائل الإعـام‬ ‫والثانيـة بعنـوان «فـي اسـتراتيجيات المعالجـة‬ ‫المتنوعـة لمكافحـة الإرهـاب وخاصـة الإلكترونـي منـه‪.‬‬ ‫الثقافيـة لظاهـرة التطـرف»‪ ،‬للأسـتاذ‪ .‬أنـور الجمعـاوي‪،‬‬ ‫ملحـق باحـث بمركـز البحـوث والدراسـات فـي حـوار‬ ‫‪ .7‬تعتبـر «الشـبكة العنكبوتيـة» بيئـة تمكيـن لا أكثـر‪،‬‬ ‫لأن للعنـف الدينـي أرضيـات أخـرى تغذيـه وينطلـق منهـا‪.‬‬ ‫أالنحالمضـعاارلاجـتة اواللأأمدنيـيـاةنلالظماقهاـررنـةةالبإرسهـاوسبـ‪،‬ة‪،‬أ ّدأتشـافـري افليهـغاالـإلـبى‬ ‫‪ .8‬إن مفهـوم الإرهـاب الإلكترونـي أوالافترا�ضـي‪ ،‬ومـا‬ ‫ومراجعـات وتناقضـات تبـرز نمـاء‬ ‫االعتـظاراههـرمـةنوتتق ّلحـبهـوالافـتي‬ ‫المصتاعاحـطبفايـلنورقـمةعهأـ ّنم‬ ‫إلـى نتائـج عكسـية‪ ،‬وتزايـد عـدد‬ ‫التاريـخ‪ ،‬وبذلـك ظهـرت مقاربـات‬ ‫باعتبارهـا ضحايـا قمـع الدولـة‪ .‬ويـرى‬ ‫شتى في دراسة الإرهاب تنتهي إلى تقديم تأويلات علمية‬ ‫المعالجـة لابـد أن تكـون مـن منظـور «أنتروبولوجـي» ثقافـي‬ ‫شـامل‪ ،‬يفـكك ظاهـرة الغلـوبطريقـة عقلانيـة علـى نحـو‬ ‫مدروسـة تفـك ألغـازالظاهـرة‪.‬‬ ‫يسـهم فـي إعـادة بنـاء العقـل وإنتـاج ثقافـة عالمـة واعيـة‬ ‫وفـي المقاربـة الثالثـة‪ :‬المقاربـة الجندريـة‪ ،‬قـ ّدم‬ ‫ومسـؤولة‪ ،‬وإعـادة ترتيـب علاقـة العربـي والمسـلم بتراثـه‬ ‫أ‪ .‬د‪ /‬معتـز محـي عبـد الحميـد‪ ،‬مديـر المركـز الجمهـوري‬ ‫الن�صـي والتاريخـي‪ ،‬وإشـاعة ثقافـة التنويـر‪ ،‬وتوظيـف‬ ‫للبحـوث الأمنيـة والاسـتراتيجية ببغـداد‪ ،‬ورقـة بعنـوان؛‬ ‫قوانـلتواسـتا تمحشـبكدييـلاالعـوعـنيثاقلاجفـمةعـاليتفـعي نّصـشـبرثواقلـافرـأةيالاالخواتـحـاد‪.‬ف‬ ‫ا«لاإلرهجاهـبايـدةا»ل‪،‬أنثمـعوتبـيراوأسّـنيلالةنلاظـرسـفـتيقمطلاامـبحم«قاالتلجـهـياادلتانلنظيسـامـئاي»ت‬ ‫لـم ينـل حظـه مـن العنايـة‪ ،‬وكذلـك معرفـة الأسـباب‬ ‫التـي تدفـع فئـات مـن النسـاء مـن كافـة بلـدان العالـم إلـى‬ ‫الانتمـاء إلـى تنظيـم «داعـش»‪ ،‬والقبـول بالتضحيـة بـكل‬ ‫‪103‬‬

‫بكليـة الحقـوق‬ ‫قواالنـعولـنوم‪15‬ال‪20‬سي»ا‪ ،‬أ‪.‬سـيمةكـ برمسوحمـسـاةد‪،‬ي‪،‬ماب ّليأنـاسـتأاذن‬ ‫وفـي المقاربـة النفـس ـ اجتماعيـة والتربويـة‪ :‬ق ّدمـت‬ ‫قانـون ‪2015‬‬ ‫الأسـتاذة الباحثـة د‪ .‬كوثـرالسوي�سـي مـن مركـزالبحـوث‬ ‫يق‪4‬تان‪1‬ـعـا‪0‬ور‪2‬ن‪،‬ضمكتممــعالـعب ّقيـقابننـموكاصنافح‪3‬ـحـ‪0‬ةب‪0‬اا‪2‬للمإارلدماهـتاخع ّللــبة‪،‬قأبنصمـكدهاـرفذباحـعـالةدقاالندـإروسـهـنتاولارب‬ ‫والدراسـات فـي حـوار الحضـارات والأديـان المقارنـة‬ ‫بسوسـة مداخلـة بعنـوان «الإرهـاب فـي عيـون الأطفـال‪:‬‬ ‫قريبـا وبعيـدا مـن بـؤر الإرهـاب»‪ ،‬مـن خـال منهـج علـم‬ ‫ومنـع غسـل الأمـوال‪ ،‬بـل تجـاوز فيـه بعـض العيـوب لا‬ ‫النفـس الاجتماعـي لآثـار الأعمـال الإرهابيـة والصـور‬ ‫غيـر‪ ،‬خاصـة فـي مـا يخـص الجريمـة الإرهابيـة‪ ،‬مـن حيـث‬ ‫تحديـودي مخلـعاييصرهـاهـ‪،‬ذاوفاهلـتمقآرليـيـرا‪،‬تإلـمىكاأفّنحتهـجا‪.‬ميـع المقاربـات‬ ‫الإعلاميـة‪ ،‬علـى الأطفـال الذيـن تتـراوح أعمارهـم بيـن ‪11‬‬ ‫و‪ 12‬عامـا‪ ،‬معتمـدة تقنيـة التداعـي الحـر‪ ،‬حيـث طلبـت‬ ‫كاعـنـنتطالريإـجقابـاالرتسـدامّلـةعـونعمسـيؤقـاةل‪،:‬‬ ‫مـن أفـراد ع ّينتهـا الإجابـة‬ ‫سـعت لطـرح مـا تـراه مقترحـات حلـول لمعالجـة ظاهـرة‬ ‫(مـن هـوالإرهابـي؟)‪ .‬وقـد‬ ‫اإللإغـراهـءالإبمكمـاننيـوة تجهـداة نخلظـهـارموتكجـاامللهتـاخلمعصـالجـصةكظلامهـقراةرابـلةت‪،‬طدّروفن‬ ‫إذ أنهـا كشـفت عـن التأثيـر الخطيـر للأعمـال الإرهابيـة‬ ‫والتنويـر‬ ‫«التربيـة‬ ‫محاضـرة‬ ‫العلـديىنـنيفـ»‪،‬و ب ّيـسنالأد‪.‬طفـمال‪.‬صـ ّدوفـقي‬ ‫والإرهـاب‪.‬‬ ‫الباحـث‬ ‫الأسـتاذ‬ ‫الجليـدي‪،‬‬ ‫توصيات المؤتمر‪:‬‬ ‫‪ .1‬ضـرورة دعـم الدولـة والمجتمـع المدنـي جهـود «اللجنـة‬ ‫ابلممقراكـرنـزاةلببحـسووثسـةوا؛لأدرنا السـتانتويـفـريالحـديوانـرياليتحل ّخـضـاراص فتـيوااللأقديـاطـعن‬ ‫الوطنيـة لمكافحـة الإرهـاب»‪.‬‬ ‫الاملتاخسـتصفادصيةـ فنـيوالمخرّبطيـابهنـمورحـجـاولل‬ ‫الإعلامييـن إلـى‬ ‫‪ .2‬دعـوة‬ ‫مـع الأوهـام‪ ،‬والتحـرر مـن سـلطة الأصنـام‪ ،‬وفهـم العالـم‬ ‫مـن طروحـات‬ ‫الظاهـرة‬ ‫فهمـا علميـا‪ ،‬يتكامـل مـع التسـليم بصـدوره عـن خالـق‬ ‫الثقافـة‪.‬‬ ‫حكيـم‪ ،‬ووفـق نواميـس ثابتـة هـي موضـوع النظـرالعلمـي‪.‬‬ ‫‪ .3‬عـدم الاكتفـاء بالمعالجـة الأمنيـة لظاهـرة الإرهـاب‪،‬‬ ‫ودعـم ذلـك بمقاربـة شـاملة مـن ثـاث مراحـل‪ :‬الوقايـة ـ‬ ‫وأرجع الباحث أسباب ظاهرة الإرهاب من خلال مقاربته‬ ‫التربويـة إلـى النقـص الفـادح فـي التربيـة الدينيـة المسـتندة‬ ‫المواجهـة ـ المعالجـة‪.‬‬ ‫إلـى أسـس علميـة؛ محتـوى وطريقـة وأسـلوبا‪ ،‬وإفـراط فـي‬ ‫‪ .4‬ضـرورة رصـد أنشـطة الجماعـات الإرهابيـة‪ ،‬علـى‬ ‫شـبكات التواصـل الاجتماعـي وتحليـل محتوياتهـا‪،‬‬ ‫اعتمـاد صيغـة نصيـة حرفيـة للديـن‪.‬‬ ‫فـوايلارلتوروبحيـيـانرةّيـىوةاال‪،‬لتباالعلتـحـيـيمأث‪ّ،‬دأبـندتالإلملـىطسلـتياوصسـب ّ؛حةـاترفعـجتيفمـيـاالثدفاقلامتفـنناةبـويـاعلراادلليتنددييـّيـنـةي‪،‬ن‬ ‫موامل ّيـازسـةتمـراتنيالجميفاكتريـالمنعوتأمـسـداتةذفيةهـاال‪،‬جواتمكعـوياـنتمواجلمخبـوراعـاء فـتيعشـمتىل‬ ‫وخـواء فـي التجربـة الروح ّيـة‪ ،‬وإعطـاء سـبب لتفاقـم‬ ‫التخصصـات التـي تتعلـق بالظاهـرة الإرهابيـة‪ ،‬وظيفتهـا‬ ‫تصنيـف الأفـكارالإرهابيـة‪ ،‬والـرد عليهـا بأسـلوب علمـي‬ ‫ممنهـج‪ ،‬وبمـا يتناسـب مـع المرحلـة العمريـة‪ ،‬والمسـتوى‬ ‫الظاهـرة الإرهابيـة‪.‬‬ ‫كمـا اشـتملت المقاربـة القانونيـة‪ ،‬علـى مداخلتيـن‬ ‫الثقافـي والعلمـي والاجتماعـي للمسـتهدفين‪.‬‬ ‫اثنتيـن‪:‬‬ ‫‪ .5‬ضـرورة دراسـة الحـركات المتطرفـة الغربيـة‪ ،‬والأحـزاب‬ ‫االليجمهياندييـةةوابلاليعاسلاـريمةالالإمتسـطارمفية‪ ،،‬نوأيظراضـلاعللعالقااقتاهاتهـباالالمجتماشـعّعابتة‬ ‫الأولى للأستاذ بسام المكني‪ ،‬الأستاذ بكلية الحقوق‬ ‫االوللاوإلرعضـهضـلـاربعوويـامراةسـفـتتاليراتتاكلسيايقتاـجانيـسـةفوي ُمناةلاحلجتبكهـومـنسوة�دوتس‪،‬ـأسـيوُ»خةتـ‪،،‬وذ ّيـفـبررعويـىاعلننآفليواهايــلناااهـأعاّنـتتبـهاال«مراـالضلنجرأجراويونـركيمـــبدةة‬ ‫بالأنظمـة الديكتاتوريـة بالعالـم العربـي‪.‬‬ ‫‪ .6‬مـن المهـم أن يسـتأنس أصحـاب القـرار السيا�سـي‬ ‫بهـا الدارسـون‬ ‫ابلاملتبخح ـوصثص ـووانل‪،‬توبن ـصاي ـءا ًات‪،‬عل ـاىلت ـيمقايرقبــاومت‬ ‫متعـددة‪.‬‬ ‫القانونـي‪ ،‬لتحقيـق أكثـر مـا يمكـن مـن أسـباب نجـاح‬ ‫فـي الأخيـريشـكرمركـزالبحـوث والدراسـات فـي‬ ‫حوارالحضارات والأديان المقارنة بسوسة‪ ،‬كل الحضور‬ ‫فـرص التغلـب علـى هـذه الظاهـرة‪ .‬وقـد أجابـت الورقـة‬ ‫البحثيـة علـى السـؤال المحـوري الآتـي‪( :‬إلـى أي مـدى نجـح‬ ‫بمختلـف مقاماتهـم العلميـة والرسـمية والمجتمـع مدنيـة‪،‬‬ ‫المشـ ّرع التون�سـي فـي رصـد آليـات ناجعـة كفيلـة بمكافحـة‬ ‫علـى مواكبـة فعاليـات المؤتمـر وإثـراء مختلـف جلسـاته‬ ‫العلميـة‪.‬‬ ‫الجريمة الإرهابية‪ ،‬من خلال توسيع دائرة تجريم الفعل‬ ‫وسـائل كفيلـة بزجرهـا؟)‪.‬‬ ‫الإرهابـوقي ّ‪،‬دموتالكثرايـنيةس‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫وعنوانها «الجريمة الإرهابية‬ ‫‪104‬‬

‫والاجتماعيـة بمجهـود علمـي وأكاديمـي رصيـن يسـهم‬ ‫تقرير عن ندوة علمية دولية‪:‬‬ ‫فـي وضـع أسـس الدراسـات الإفريقيـة بمعاهـد وكليـات‬ ‫«الصحراء في العلاقات المغربية‬ ‫الجنـوب المغربـي بفعـل انفتاحهـا علـى هـذا العمـق‬ ‫الإفريقـي‪ ،‬إلـى جانـب مـا تفرضـه الحاجـة إلـى بلـورة فهـم‬ ‫الإفريقية»‬ ‫أعمـق لإفريقيـا ومجتمعاتهـا وتجديـد البحـث فـي أسـس‬ ‫وتطور العلاقات المغربية الإفريقية في أفق بلورة خلفية‬ ‫إعـداد‪ :‬د‪ .‬البشيرأبرزاق*‪1‬‬ ‫معرفية تتيح صياغة سياسة تنموية تنطلق من استثمار‬ ‫خصوصيـة الأقاليـم الجنوبيـة وتحقـق الاسـتفادة مـن‬ ‫نظـم كل مـن مركـزالجنـوب للدراسـات والأبحـاث‬ ‫موقعهـا الاسـتراتيجي فـي علاقـات المغـرب بعمقـه الإفريقـي‬ ‫الصحراويـة والإفريقيـة ومركـز الدراسـات «مشـاريع»‪،‬‬ ‫وتسـاعد الفاعـل السيا�سـي والتنمـوي علـى اسـتثمار‬ ‫بشـراكة مـع كليـة الآداب والعلـوم الإنسـانية بجامعـة ابـن‬ ‫هـذا البعـد فـي بلـورة سياسـاته التنمويـة وتكييـف برامـج‬ ‫زهـربأكاديـر‪ ،‬وبتعـاون مـع مختبـرالبحـث‪ :‬الجنوب المغربي‬ ‫تنطلق من استيعاب حقيقي لسياسات البلاد ومقدرات‬ ‫وإفريقيـا‪ ،‬وفريـق البحـث‪ :‬المغـرب وبلـدان السـاحل‬ ‫والصحـراء‪ :‬تاريـخ وتـراث‪ ،‬التابعيـن لكليـة الآداب والعلـوم‬ ‫مناطقهـا‪.‬‬ ‫الإنسـانية بأكاديـر‪ ،‬نـدوة علميـة دوليـة فـي موضـوع‪:‬‬ ‫لقد تميزت الندوة بعرض لأزيد من ثمانية وعشرين‬ ‫الصحـراء فـي العلاقـات المغربيـة الإفريقيـة‪ ،‬بأسـا الـزاك‬ ‫ورقـة علميـة توزعـت عبـرسـت جلسـات‪ ،‬تـداول خلالهـا‬ ‫أيـام ‪ 16/17/18‬نونبـر ‪ ،2018‬شـارك فيهـا باحثـون‬ ‫المشاركون في مختلف قضايا البحث التاريخي والعلاقات‬ ‫وجامعيـون مغاربـة‪ ،‬وآخـرون مـن موريتانيـا والجزائـر‬ ‫المغربيـة الافريقيـة واسـهام الصحـراء فـي هـذا التواصـل‪،‬‬ ‫مؤكديـن علـى أهميـة البعـد الافريقـي فـي الهوية الحضارية‬ ‫ومصـر‪.‬‬ ‫للمغـرب عامـة وللصحـراء بشـكل خـاص‪ ،‬والحاجـة إلـى‬ ‫مواكبـة الاشـتغال السيا�سـي والاقتصـادي بإفريقيـا‬ ‫وبالمـوازاة مـع النـدوة‪ ،‬تميـزالملتقـى بتنظيـم معـرض‬ ‫باشـتغال علمـي يؤسـس للدراسـات الإفريقيـة خاصـة‬ ‫للكتـاب عـرف بتجـارب النشـر حـول أقاليـم الصحـراء‬ ‫بجامعة ابن زهربفعل انفتاحها على هذا المجال المتاخم‬ ‫وقـدم حصيلـة المنجـزفـي مجـال البحـث العلمـي الـذي يهـم‬ ‫لإفريقيا‪ ،‬بالموازاة مع التأكيد على ضرورة الاشتغال على‬ ‫بعـث ادوار الصحـراء فـي العلاقـات المغربيـة الافريقيـة‬ ‫هـذا المجـال‪.‬‬ ‫اقتصاديـا وحضاريـا وضـرورة اسـتحضارهـذا البعـد فـي‬ ‫ويأتـي اختيـار موضـوع «الصحـراء فـي العلاقـات‬ ‫المغربيـة الإفريقيـة» فـي سـياق التفاعـل مـع الانفتاح الذي‬ ‫بلـورة سياسـات تنمويـة تسـتهدف الصحـراء‪.‬‬ ‫بصـم عليـه المغـرب‪ ،‬والدعـوة إلـى بعـث أدوار الأقاليـم‬ ‫هكـذا‪ ،‬وقـف المشـاركون علـى دراسـة دور الصحـراء‬ ‫الصحراويـة التاريخيـة فـي ربـط المغـرب بعمقـه الإفريقـي‪،‬‬ ‫فـي ربـط جنـوب القـارة الإفريقيـة بشـمالها باعتبارهـا‬ ‫وربـط هـذا التوجـه بالنمـوذج التنمـوي لهـذه الأقاليـم‪،‬‬ ‫مركـزا للمسـالك التجاريـة‪ ،‬ممـا جعـل التجـارة تحمـل‬ ‫وانطلاقـا ممـا تتطلبـه مواكبـة اشـتغال البـاد علـى تقويـة‬ ‫اسـم الصحـراء التـي ظلـت لهـا مكانـة مركزيـة فـي اقتصـاد‬ ‫الشـراكة المغربية‪-‬الإفريقيـة فـي أبعادهـا الاقتصاديـة‬ ‫المجـال المتوسـطي وتشـكل قنـاة لتدفـق المقومـات الماديـة‬ ‫والحضاريـة مـن الشـمال نحـوالجنـوب‪ ،‬ممـا خلـق وحـدة‬ ‫*‪ - 1‬كلية الآداب والعلوم الإنسانية ‪ -‬أكادير ‪ -‬المغرب‪.‬‬ ‫ثقافيـة وعرقيـة ودينيـة تشـكل مشـتركا يجمـع شـعوب‬ ‫هـذه البلـدان وتوفـرأرضيـة خصبـة للتواصـل والشـراكة‬ ‫والارتبـاط‪ ،‬كمـا بحثـت النـدوة فـي سـبل بعـث هـذه الأدوار‬ ‫التـي لعبتهـا الصحـراء فـي هـذه العلاقـات واسـتثمارهـذا‬ ‫المشـترك الحضـاري بيـن شـعوب المنطقـة وتغذيتـه‪.‬‬ ‫‪105‬‬

‫ويتطلع المنظمون إلى التأسيس لمشروع علمي يشكل أداة لتقوية التعاون والتواصل بين الباحثين ويطور الدراسات‬ ‫الصحراويـة والإفريقيـة‪ ،‬فـي إطـارالوعـي بأهميـة المعطـى الثقافـي والمعرفـة باعتبارهـا مدخـل للارتقـاء بالفعـل السيا�سـي‬ ‫والتنمـوي بهـذه الأوسـاط‪ ،‬فـي سـياق تتزايـد فيـه الحاجـة لديناميـة ثقافيـة وعلميـة تواكـب الاشـتغال الموجـود فـي الأبعـاد‬ ‫الاقتصاديـة والسياسـية‪.‬‬ ‫‪106‬‬

‫قراءات في كتب‬ ‫‪107‬‬

‫فإننـا نعنـي الآراء والأقـوال التـي اصطفاهـا وانتقاهـا‬ ‫تقديم لكتاب‪« :‬ما جرى به العمل‬ ‫وفضلهـا ورجحهـا‪ .‬وحيـن يقـول النحويـون أوالأصوليـون‪:‬‬ ‫عند المغاربة في رواية ورش عن نافع من‬ ‫واختـاره فـان‪ ،‬وهـذا اختيـارفـان‪ ،‬والاختيـاركـذا؛ فإنهـم‬ ‫طريق الأزرق أداء ورسمـا» للدكتور عبد‬ ‫يعنـون الراجـح والوجـه المنتقـى عنـده مـن مجموعـة مـن‬ ‫الآراء‪ .‬وهـذا المعنـى نفسـه اسـتخدمه القـراء فـي كتبهـم‪،‬‬ ‫العلي المسئول‬ ‫ومـن الأمثلـة علـى ذلـك مـا ذهـب إليـه ابـن الجـزري حيـن‬ ‫تكلـم عـن أحـكام الميـم السـاكنة مثـا‪ ،‬فقـال‪« :‬الثانـي‪:‬‬ ‫د‪ .‬رشيد عموري*‪1‬‬ ‫الإخفـاء عنـد البـاء‪ ،‬علـى مـا اختـاره الحافـظ أبـو عمـرو‬ ‫يعتبـر علـم القـراءات مـن بيـن أشـرف العلـوم‬ ‫الدانـي‪ ،‬وغيـره مـن المحققيـن»‪ .2‬ويقـول القرطبـي رحمـه‬ ‫لواإتتقاصنـالـهههـالموبامـشـنرابلالحقفــرآظنلاكلتـكاريـبم‪.‬اللوه‪،‬ضبـوصطيانهــ ٌةذالـاهلعملــنم‬ ‫الله عـن معنـى الاختيـار عنـد القـراء‪« :‬وهـذه القـراءات‬ ‫التحريـف والتلاعـب‪ .‬ولأجـل هـذه الغايـة العظيمـة يسـرني‬ ‫المشـهورة هـي اختيـارات أولئـك الأئمـة القـراء‪ ،‬وذلـك‬ ‫أن أقـدم للقـراء الكـرام كتـاب‪ :‬مـا جـرى بـه العمـل عنـد‬ ‫أن كل واحـد منهـم اختـار فيمـا روى وعلـم وجهـه مـن‬ ‫المغاربـة فـي روايـة ورش عـن نافـع مـن طريـق الأزرق أداء‬ ‫مـوااشهــتوهارلأعحنـهسـ‪،‬نوععـنـردفه‪،‬بـوها‪،‬لأوُونلـىسـفابلتإزلميــهه‪،‬طفريقيقــةل‪،:‬‬ ‫القـراءات‬ ‫ورسـما‪ ،‬لفضيلـة الدكتـور عبـد العلـي المسـؤول‪ ،‬أسـتاذ‬ ‫وأقـرأ بـه‪،‬‬ ‫علـوم القـرآن والقـراءات القرآنيـة بكليـة الآداب والعلـوم‬ ‫حـرف نافـع‪ ،‬وروى أبـو عمـرو الدانـي أن أبـا يعقـوب‬ ‫الأزرق قـال لـورش‪ :‬يـا أبـا سـعيد إنـي أحـب أن تقرئنـي‬ ‫الإنسـانية سـايس – فـاس‪.‬‬ ‫لانفختيســا ًراك‬ ‫مقـرأ نافـع خاصـا‪ ،‬وتدعنـي ممـا استحسـنته‬ ‫‪ ...‬قـال الدانـي‪ :‬فـدل هـذا الخبـر علـى أن لـه‬ ‫يقـع هـذا الكتـاب فـي صفحـة مـن الحجـم الكبيـر‪،‬‬ ‫يخالـف فيـه نافعـا‪ ،‬وربمـا بينـه لمـن عـرض عليـه‪.3‬‬ ‫وصـادرعـن مطبعـة أمنيـة بالربـاط لسـنة ‪2018‬م كأول‬ ‫إصـدارمـن سلسـلة‪ :‬دراسـات‪ ،‬ضمـن منشـورات مركـز‬ ‫ومعلـوم أن روايـة ورش مـن طريـق الأزرق قـد رويـت‬ ‫فاطمـة الفهريـة للأبحـاث والدراسـات (مفـاد)‪ .‬وقـد تـم‬ ‫فيها أوجه متعددة في مواطن معينة‪ ،‬لكن المغاربة حرصا‬ ‫تصديـره بتقديـم لمديـر المركـز الدكتـور عبـد الباسـط‬ ‫منهم على جمع الناس على أداء واحد‪ ،‬فإنهم اختاروا من‬ ‫هـذه الأوجـه وجهـا أووجهيـن قـرؤوا بـه وأقـرؤوا‪ ،‬وهـذا هـو‬ ‫المسـتعين‪.‬‬ ‫وتبـرز أهميـة الكتـاب فـي كونـه يكشـف عـن الوجـوه‬ ‫مفهوم ما جرى به العمل في هذا الكتاب‪.‬‬ ‫المختلـف فيهـا أداء ورسـما فـي روايـة ورش عـن نافـع مـن‬ ‫ومنهـج الكاتـب فـي مؤلفـه هـذا أنـه يذكـر الوجـوه‬ ‫طريـق الأزرق‪ ،‬وقـد جـاء ليبيـن اختيـارالمغاربـة وتعليلاتهـم‬ ‫المختلـف فيهـا أصـولا وفرشـا فـي روايـة ورش مـن طريـق‬ ‫لهـذه الاختيـارات وبيـان الراجـح مـن المرجـوح ممـا جـرى بـه‬ ‫الأزرق‪ ،‬ويحشـد النصـوص المسـتند إليهـا فـي جريـان‬ ‫العمـل بوجـه ومـا لـم يجـربـه عمـل‪ .‬وقـد اشـتمل الكتـاب‬ ‫العمـل عندهـم‪.‬‬ ‫علـى مقدمـة ومدخـل عـام وثلاثـة مباحـث وخلاصـات‬ ‫مفهـوم مـا جـرى بـه العمـل عنـد المغاربـة هـو‬ ‫وفهرسـين‪ .‬ففـي المبحـث الأول تكلـم عـن مفهـوم مـا جـرى‬ ‫اختياراتهـم سـواء الفقهيـة أو الأصوليـة أو اللغويـة أو‬ ‫بـه العمـل أداء ورسـما‪ ،‬وخصـص المبحـث الثانـي لمـا جـرى‬ ‫القرائيـة؛ فعندمـا نقـول هـذه اختيـارات فـان الفقهيـة‪،‬‬ ‫بـه العمـل عنـد أهـل المغـرب فـي الأداء‪ ،‬مثـال ذلـك‪ :‬اختلف‬ ‫فـي الـراء الأولـى فـي كلمـة «بشـرر» فـي سـورة المرسـات‪ ،‬وقـد‬ ‫*‪ - 1‬بـاحث بمركـزفاطمـة الفهريـة للأبحـاث والدراسـات (مفـاد) – فـاس‬ ‫روي عـن ورش ترقيقهـا وتفخيمهـا قـال صاحـب الـدرر‬ ‫‪ -‬المغـرب‪.‬‬ ‫اللوامـع‪ :‬ورقـق الأولـى لـه مـن بشـرر وعلـى هـذا عمـل‬ ‫المغاربـة‪ ،‬ومثـال ثـان‪ :‬ترقيـق اللامـات وتغليظهـا وقـد روي‬ ‫‪108‬‬ ‫الوجهان عن ورش من طريق الأزرق‪ ،‬ومثال أخيرفي باب‬ ‫الهمز ‪ ،‬وكمثال على ذلك‪ :‬كلمة الذكرين‪ :‬فهمزة الوصل‬ ‫‪ :2‬النشرفي القراءات العشرلابن الجزري ‪.222/ 1‬‬ ‫‪ :3‬النجـوم الطوالـع علـى الـدرر اللوامـع فـي أصـل مقـرأ نافـع لإبراهيـم‬ ‫المارغنـي‪ ،‬ص‪. 135‬‬

‫إن الاختيـارأومـا جـرى بـه العمـل فـي ميـدان الرسـم‬ ‫فـي الذكريـن لا تحقـق‪ ،‬واجمعـوا علـى تليينهـا إمـا‬ ‫القرآني بالمغرب قد بدأ مع أبي عبد الله الخرازالشري�شـي‬ ‫بالإبـدال أوالتسـهيل‪ ،‬والوجهـان معـا رويـا عـن ورش مـن‬ ‫هذا‬ ‫ا(لاتخت‪8‬ي‪1‬ار‪7‬و ُهـق)ّعمدعممعنعظبودماتلهر«حممونربد انلالظقماآ�نض»ي‪،‬المواكنسات�وسيى‬ ‫وقد‬ ‫طريـق الأزرق‪ ،‬واختـار المغاربـة الإبـدال‪.‬‬ ‫كان المقصـد الأسـاس وراء اختيـارات المغاربـة فـي ميـدان‬ ‫وخص المبحث الثالث لما جرى به العمل عندهم في‬ ‫الرسـم هـوالتيسـيرعلـى حفـاظ القـرآن الكريـم‪ ،‬باختيـار‬ ‫رسم القرآن الكريم‪ .‬وختم الكتاب بخلاصات لما جرى به‬ ‫وجـه مـن المرسـوم يرسـمون بـه ألواحهـم ومصاحفهـم‪.‬‬ ‫العمل عند المغاربة أداء ورسما مما ذكرفي ثنايا الكتاب‪.‬‬ ‫قيمة هذا الكتاب أنه جاء ليزيل اللبس والنكيرعلى‬ ‫إن ما جرى به العمل هواختيارناس وجها أووجهين‬ ‫قـحـرارءوةفوإاقـلرقاـ ًءرآلعنلـاةل اكقريتـمضـ‪ ،‬وتتذرلكهـكم‪،‬‬ ‫مـن أوجـه الخـاف فـي‬ ‫قـراءة المغاربـة لهـذه الروايـة مـن طـرف مـن قـ ّل ضبطـه وإحاطتـه‬ ‫الوجـوه الأخـرى المرويـة‬ ‫بجميـع الأوجـه القرائيـة المرويـة مـن طريـق الأزرق‪ .‬فجـاء هـذا‬ ‫ألخصهـا فـي محاولـة علمائنـا الأجـاء وعلـى رأسـهم شـيخ‬ ‫االلمغجامرابـعـةةعلـعبىـدقـارلاءرةحممـونحـبـدنةالدرق ًاء ل�لضـخيـ الامكفن‪.‬ا�سـي علـى جمـع‬ ‫الكتـاب ليبيـن مسـتند المغاربـة فـي هـذه الاختيـارويبيـن الراجـح مـن‬ ‫المرجـوح فيمـا جـرى بـه العمـل عنـد العلمـاء المغاربـة‪.‬‬ ‫أمـا مفهـوم مـا جـرى بـه العمـل فـي الرسـم فيقصـد‬ ‫بـه اقتصـاررسـام المصاحـف علـى وجـه مـن وجـوه الرسـم‬ ‫المختلـف فيهـا فـي كلمـات القـرآن‪ .‬واختيارهـم لـه وفـق‬ ‫ضوابـط ومرجحـات اقتضـت ذلـك الاختيـار حددهـا‬ ‫المؤلـف فـي سـبعة عشـرضابطـا اعتمدهـا القـراء المغاربـة‬ ‫فـي اختياراتهـم فـي بـاب الرسـم القرآنـي‪ .‬وكمثـال علـى ذلـك‪:‬‬ ‫إثبـات الألـف وحذفهـا فـي كلمـة «هـداي»‪ ،4‬حيـث رجـح‬ ‫الدانـي الإثبـات لأنـه فـي أكثـرالمصاحـف‪ ،‬وكـذا فـي كتـاب‬ ‫الغـازي بـن قيـس الـذي هـوعمـدة مصاحـف المدينـة‪ ،‬وأمـا‬ ‫أبـو داود فقـد اختلـف اختيـاره بيـن الحـذف والإثبـات‪،‬‬ ‫وجـرى عمـل المغاربـة فـي هـذه الكلمـة علـى الإثبـات وفـق‬ ‫اختيـارالدانـي وترجيحـه رحمـه الله تعالـى‪.‬‬ ‫‪ :4‬البقرة‪.37 ،‬‬ ‫‪109‬‬

ETUDES 110

Sufism as an antidote to Introduction: eradicate terrorism: afield The study of the belief in the saints and study on religious sites in Southern Tunisia after the in the visit of Sufi shrines inside the Tunisian uprising (2011) society was a subject of a great deal of national and foreign studies such as those of Mondher Dr. Mohamed Ahmed1* Kilani (La construction de la memoire 1992) and Ernest Gellner (Muslim Society) have Abstract: affirmed the peaceful essence of sufism in This paper represents an anthropological Tunisia. However, no one has focused on that phenomenon in the region after 2011. attempt that seeks to discover the features of change in Muslim religiosity in the region of Many popular religious practices have Gafsa in Southern Tunisia after the uprising remained constant and coexisting with in 2011.So , we can search through this paper individuals to day, despite the challenges the struggle between the sufism’s peaceful it faced in the contemporary period, and aspect and the violence of jihadism.We will try which succeeded to reduce the chances to find out to what extend can sufism reduce of its existence, such as the spread of the danger of jihadi salafism in Southern awareness among the general public and Tunisia. What is missing in the previous work resisting the existence of this institution by is the neglection of the value of sufism among the political authorities and by fundamentalist Tunisian people. religious movements. So, this resistance that characterized the traditional religious Keywords: Sufism; antidote; terrorism; establishment, affirmed the spiritual value in Southern Tunisia; uprising 2011. the life of Muslims, even if they were in the framework of this popular image, and also the ‫االلتوغريقيـرةفمي تحاد ّيولـنةالأمنثسرلوبموفليومجنيـطةقتةسـقعفى إصلـىة‬ :‫ملخص‬ value of religion as a social necessity, or a ‫تمثـل هـذه‬ cultural and humanitarian instinct. In addition ‫اكتشاف ملامح‬ to that, Muslims today have become in direct ،‫ لذلـك‬.2011 ‫بالجنـوب تونـس بعـد الانتفاضـة فـي عـام‬ need for a more spiritual dimension than ever, ‫يمكننـا البحـث فـي هـذه الورقـة عـن الصـراع بيـن الجانـب‬ in order to achieve their psychological balance ،‫السـلمي للتصـوف وعنـف الحـركات الدينيـة المتشـددة‬ and cultural progress on the light of the current ‫وسـوف نحاول معرفة مدى امتداد الصوفية الذي يقلل‬ technological revolution. .‫مـن خطـرالسـلفية الجهاديـة فـي جنـوب تونـس‬ ‫ الإرهـاب؛‬.‫ التصـوف؛ التريـاق‬:‫الكلمـات المفتاحيـة‬ This study aims to examine the feasibility .2011 ‫جنـوب تونـس؛ انتفاضـة‬ of the anthropological approach (produced in the West) and in its ability to understand the 1 * Institute of humanities - Gafsa - Tunisia. phenomenon of mysticism or popular Islam in Southern Tunisia, and the focus is on the 111 Southern region, basically, due to the spread of Sufi shrines in the desert areas and in oases , where we can observe deeply the value of the

belief in many saints among a great number of of everything but God5. Sufism is also defined people. And this study is based on field work by Lings,M ( 2005 ) as the central and the through visiting several religious sites within most powerful current of that tidal wave which the region of Gafsa . This region has known constitutes the Revelation of Islam. the genesis of several spiritual institutions such To follow the path of the mystics is to acquire as zwaya of Sidi Badi, Sidi Omar, Sidi Mansour as it were an extra dimension, for this path is and the one of Al-Quassimiyah in Redeyyef nothing other than the dimension of depth6. and other popular religious sites. In the same context, Karamustafa ( 2007) states that Both ‘Sufi ’ and ‘Sufism’ are terms The emergence of Sufism in adopted from Arabic texts dating from the first Southern Tunisia few centuries of Islam, especially in the earliest major manuals of Sufism composed during the It is imperative to begin this chapter fourth and fifth/tenth and eleventh centuries. by examining the sense of the term ̎sufi ̎ (tassawwif) in Islam, and other terms which Concerning the word Tarῑka, this term are in connection with such as Tarῑka (order) can signify ̎the manner of behaving̎ , tarῑka is and Zāwiya( shrine) . The term Sufism viewed synonymous with tarῑk the ̎way ̎ or the ̎ path ̎. as a “sect” of Islam2, while the “practice” of Thus, the tarῑka denotes the way which guides Sufism itself is said to have been present man from the manifest law (Sharῑʾā) to the during the establishment of Islam in the time divine reality (Hakῑka) or to God himself (al- of the Prophet Muhammad, although it was Hakk ). Furhermore, the term is also used in only “institutionalized” between the ninth and this sense ( close to that of mad̲ h̲ hab), when the eleventh centuries3. sufi shaykh wishes to summarise the teaching of their way, they grouped together under this Fait Muedini( 2015) sees Sufism as an term various principles and precepts regarded understood and “accepted term name for as essential for the guidance of disciples. mystical Islam”. So, the mystic sees God in everything and in every space”. And because So, the terms sūfi and mutasawwif refer to one can see God in everything, then perceiving devotees of a particular type of piety. And he God in humans is not an exception. explains goes on to say that the word sūfi most probably that the Sufi theology of tawhῑd, or “Oneness of comes from sūf, the Arabic word for ‘wool’ and Being,” suggests that “what the eye sees and that it was originally used to designate ‘wearers the mind records is an illusion, and that every of woolen garments’7. The term tarῑka is often apparently separate and finite thing is in Truth given as a synonym of silsila, this ̎ chain ̎ dating the Presence of the One Infinite” 4. Tasawwuf back to the prophet. So, sufis had recourse to is the journey of the soul in search of the Truth, ̎ supportive lineage ̎ in order to legitimize its as well as its arrival. This is the renunciation Muhammadan origin8. Trimingham states that the the tarῑka was a practical method ( other 2: Ernst, C. W1997, The Shambhala Guide to Sufism. Boston, MA: Shambhala publication, p 3. 5: Mahbub, H 2002, The Sufi Path: An Introduction to the Ni‘matullahi Sultan 3: Buehler, A. F1998, Sufi Heirs of the Prophet: The Indian Naqshbandiyya ‘Alishahi Order Published by Haqiqat Publications, Tehran, Iran, p 7. and the Rise of the Mediating Sufi Shaykh. Columbia: University of South 6: Lings, M 2005 , What is sufism ? Academy Lahore , Pakistan , p 09. Carolina Press, p 1. 7: Karamustafa , A 2007, Sufism The formative period, Edinburgh University 4: Muedini,F2015, Sponsoring Sufism How Governments Promote “Mystical Press, Edinburgh, Great Britain, p 22. Islam” in Their Domestic and Foreign Policies, PALGRAVE MACMILLAN, New 8: Encyclopaedia of Islam, Second Edition; Ṭarīḳa,pp 1-3. York.pp21-22. 112

terms were mad̲ h̲ hab, and sulūk ) to guide a recognisable Sufi religious and educational seeker by tracing a way of thought, feeling institution. The name khanqah might have and action, leading through succession of not been as widespread in some provinces ‘stages’( maqāmāt, in integral association with of the Muslim West, especially North Africa, psychological experiences . where the name for similar Sufi institutions was instead zāwiyah. experience of divine reality( haqῑqa)9. The visitation of shrines is a very common Hence, Sufism had developed into more practice in Islam, and has its origin in the sūfi structured group organizations (understood belief that “the saints of God die not, they as tariqas) that were often headed by a merely depart from one habitation to an other”. spiritual leader, often called a sheikh or pir10. And piligrame to a shrine is called ziyārāt, a The followers of a ṭarīḳa often congregated visitation while the shrine itself is called a in a place regarded as their own, such as the mazār, a place of visitation. zāwiya or the ribāṭ ( shrine) , constructed at the initiative of the sh̲ aykh̲ ̲ or of a benefactor. A shrine is generally visited on the occasion of theʾurs of the saint ( usually on Thursday Spahic Omer(2014), in his paper entitled ), and at such time special ceremonies are From Mosques to Khanqahs: The Origins and performed. It is a common practice to tie bits Rise of Sufi Institutions, wrote that The first of thread or piece of cloth. On granting near instance of an independent Sufi institution the tomb, by way of reminding the saint of the was the establishment of a Sufi duwayrah favour asked12. (small house or convent).These institutions, functioned as multi-purpose gathering places As the number of disciples increased, the and shelters for some Sufis and their follower11. units were incorporated into larger complexes that not only provided space for teaching After duwayrahs – and perhaps somewhat and accommodation for the devotees, but concurrently with their existence – one hears also served as centers of pilgrims, gathering, about ribāts as another Sufi institution. Ribāts and retreat for the community at large. were Sufi hospices that functioned as centres Subsequently the movement of founding these for Sufi worship and erudition. Ribāts were institutions continued to spread, in particular, places of spiritual jihad or holy war. Later, in as a result of the development of the mystic approximately the 3rd AH/9th CE century, brotherhoods. Hundreds of hectares were some specialed ribāt complexes were built for placed under the zawiya’s protection in the the Sufis, serving exclusively as Sufi worship form of religious endowments or hubus.And and learning centers. Finally, sometime after zawiya’s protection was often arranged for by the establishment of ribāts, the khanqah its head shaykh; political refugees sometimes started to emerge as a new and the most resided in sufi centers for extended periods of time13. 9: Trimingham, S 1971, The sufi orders in Islam, Clarendon Press, Oxford, Great Britain, pp3-4. 12: John, A1993, Sufism; its saints and shrines, Lucknown Publishing House, 10: Muedini,F2015, op, cit, pp21-22. Lahore, pp 106-108. 11: Omer, S2014, From Mosques to Khanqahs: The Origins and Rise of Sufi 13: Clancy-Smith, Julia, A1994, Rebel and Saint: Muslim Notables, Populist Institutions, Kemanusiaan Journal, Vol. 21, No. 1, Kuala Lumpur, Malaysia, Protest, Colonial Encounters (Algeria and Tunisia, 1800-1904), California pp5-17. Press, p50 . 113

Sufism began to emerge in Tunisian coming from the ignorance16. It also aimed to southern area during the seventeenth century constantly disseminate the moral values among with the Turkish administration. Due to political the people, and to reconciliate individual and authoritarianism and social insecurity. In collective behavior Sufism places considerable addition to political injustice, other factors value on God’s attribute of displaying “love” helped the penetration of the phenomenon and “kindness” as opposed to meting out of mysticism in south-Tunisian areas. For punishment. example, ordinary people were in mere need for a simplified religion in order to absorb Moreover, Sufis also participated in easily its teachings, far from Islamic scientists “call[ing] for equality and democracy”17 Which complex religious discourse. argued with the idea of Carolia Ab(2011) when he states that the principles of Sufism are The study of Mustafa Tlili (2000) has shown established from the tenets of Islam and hence that the vast majority of the rural population do the possibility of the beauty and excellence not know about religious rules, but say prayers. (ihsān) that is explained as part of Sufi doctrines Some of them do not even know the number is also shared by normative Islam18. and times of prayers14. Sufis are seen as ‘moderate’ Muslims, Diverse historical facts firmly confirm that non-violent, harmless mystics more interested the spread of the Sufi phenomenon among in spiritual than political matters19. Therefore, people in southern Tunisia during the colonial shrines in North Africa (especially in Tunisia ) period was basically due to the spread of have played a key role in spreading peace and ignorance and illiteracy15. solving conflicts between the central authority and the tribal areas , that were marginalized The peaceful aspect of Islamic and often considered as rebels against this Sufism authority. Because Sufis are usually portrayed as quietest and non-political forces20. In Tunisia, al-zāwiya( sufi center) have represented in the first period of the spread Furthermore, after 2011 Sufi of mysticism in Tunisia a coherent spiritual representatives in Tunisia are invited to discuss family, known by a lot of social activities and its initiatives for social peace at conferences with leading role was the dissemination of morals politicians, and a number of dynamic Sufi and ethical values and collective methods sheikhs have used the new post-authoritarian of education generally. Which affirmed by liberties to assume a public and political voice Monther Kilani’s thought(1992), when he says and to organise in an umbrella organisation, that The traditional notables, trained in the (Union nationale des confréries soufies en Koranic schools ...engaged in an educational Tunisie)21. action around the mosques, which enrola both the boys and the girls ... considered as 16: Kilani, M1992, La construction de la mémoire : le lignage et la sainteté dans l’oasis d’ElKsar , Labor et Fides , Genève, p266. 14: Tlili,Mu2000, Qafsa w al-qurā al-wāhiyya al-mujāwira, publishing and 17: Werbner,P1996,The Making of Muslim Dissent: Hybridized Discourses, distribution by maintenance Gafsa City Association, 2000, p 311. Lay Preachers, and Radical Rhetoric among British Pakistanis. American 15: Ouled Mohamed, H 1980 :Notes a propos des enquetes coloniales sur Ethnologist, Vol. 23, No. 1, p116. la religion populaire en Tunisie de 1896 à1934, Cahiers de la Méditrranée 18: Karolia,Ab 2011 ‘Sufism Between Hegemony, Moderation and moderne et contemporaine , n°. 20/21( juin- décembre), p 90. Humanness’ Final Research Paper, The University of Johannesburg, p10 . 19: Brown , J 2011,  ‘Salafis and Sufis in Egypt’ the Carnegie paper :Middle East, issue December, pp1-26. 20: Gellner. E 1993, Muslim Society. Cambridge: Cambridge University Press, pp57-59. 21: Werenfels, I 2014, ‘Beyond an authoritarian upgrading :the re-emergence of sufi orders in Maghrebi politics’ The Journal of North Africa Studies, vol.19,issue.3, p275 . 114

The re-emergence ofWahhābism At Medina, he met especially a Ḥanbalī in Tunisia after the uprising 2011 theologian who was to have a decisive influence on him: shaykhʿAbd Allāh b. Ibrāhīm Wahhābism was founded in the al-Nadjdī, who had become a supporter of the eighteenth century in the province of Najd, neo-Ḥanbalism of Ibn Taymiyya. Muḥammad a broad desert expanse located in central b. ʿAbd al-Wahhāb met also, among other Arabia. For eighteenth-century reformers, ʿulamāʾ , Muḥammad b. Hayāt al-Sindī (d. one of the major signs of the deterioration of 1165/1751), a Ḥanafī, who does not seem to Islam was the adoption of rituals and beliefs have had a great influence on him26. from other religions, like praying to saints and believing that saints could grant blessings or The followers of Muhammad ibn Abd perform miracles. In some cases, people had al-Wahāb never used the term “Wahhābis” adopted superstitious practices, like spitting or “Wahhābism” in referring to themselves in a particular way or wearing charms to ward or their beliefs. In general, they would use off evil spirits. Reformers were puzzled and terms like “the Muslims”, the muwahhidῑn . His perturbed by these practices, particularly when Companions, the followers and some of the they wereaccompanied by a failure to respect great scholars who came later, such as Imam Muslim rituals and prayers22. Ahmad, ibn Taimiyyah, ibn al-Qayyim, ibn Kathῑr and others. However, to give ibn Abd al- The Najdi society had Bedouins and city Wahāb a name that would correctly represent dwellers, with Bedouins making up the majority his approach such as salafi (meaning one who of the inhabitants23. And economically the area follows the ways of the pious predecessors). was very poor in comparison with many other parts of the Muslim world at that time. In North Africa, the most noted and famous of the salafi scholars of Algeria was Ibn Abd al-Wahhāb was born in 1702–3 in Abd al-Hamῑd ibn Bādῑs (1305-1359 A.H/1889- the town of al-Uyaynah in the Arabian province 1940 C.E). In 1908, he went to complete his of Najd. He was descended from a prestigious studies at the Zaitūnah University in Tunis, family of Hanbali jurists and theologians24. Thus, wherein he was greatly influenced by two salafi Muhammad was born into a family well-known scholars, Muhammad al-Nakhli(d. 1924 C.E.) for its devotion to knowledge and learning. In and Muhammad al-Tāhir ibn A͑ shūr27. addition, the sources also state that he was very intelligent and had a strong memory. They Wahhābism is considered intolerant by the describe him as not liking to waste his time in other Mulsim since it preaches and practices the games that the other children played. He violence and jihad against fellow Muslims or memorized the Quran by the age of ten25. kuffār (bad Muslims) and governments who don’t follow the path of Quran or Sunnāh. 22: Natana J. Delong-Bas2004, Wahhabi Islam: From Revival and Reform to Global Jihad, Oxford University Press, New york, p07. 26: Al-Uthaimeen, A1991, al-Rasaail al-Shakhsiyyah li-l-Shaikh Muhammad 23: Abdul-Muhsin ibn Baaz2000, Rasaail al-Imaam Muhammad ibn Abdil- ibn Abdil-Wahhab, In Buhooth Nadwah Dawah al-Shaikh Muhammad ibn Wahhaab al-Shakhsiyyah: Diraasah Daawiyyah, Daar Ishbeeliyaa, Riyadh, Abdil-Wahhaab, Muhammad ibn Saud Islamic University, Riyadh, p28. vol.1, p.56. 27: Zarabozo,J.M2003, The Life, Teachings and Influence of Muhammad 24: Natana J. Delong-Bas2004, ibid p17. ibn Abdul-Wahhaab, the Ministry of Islamic Affairs, Endowments, Dawah 25: Hussain ibn Ghannaam1982, Tareekh Najd, Naasir al-Deen al-Asad, ed, andGuidance, The Kingdom of Saudi Arabia, pp80-173 . Saudia Arabia, vol. 1, p. 75. 115

Main factors which further contributed to The line between a Salafi and a the growth of extremism in Tunisia such as conservative non- Salafi Islamist is not always the divisions between secular and religious clear, but the prevalence of these groups communities, socio-economic factors that should not be overstated. They are vocal include slow economic growth. In addition, and sometimes violent, and therefore garner the growing Islamic radicalization, which is significant media attention, but they are not encouraged by poor economic conditions in a very large demographic. Varying estimates the country. Furthermore, after the fall of Ben place the total number of Salafis in Tunisia Ali’s regime the new government released anywhere from 7,000 to 50,00031. many Islamists which were imprisoned back then (many of them are heavily influenced by The Canadian report about political the Saudi Wahhābism)28. stability and security in West and North Africa (2013) affirms that Wahhābism had In the wake of the revolution, these two emerged in Tunisia evident in the presence camps emerged in the debate over Tunisian due to many interrelated factors, including identity. Islamists emphasized the Arab and the political and economic marginalization of Islamic nature of Tunisian society, while young Tunisians. Almost three years after the traditional secular urban elites remained loyal revolution, university students have the highest to the narrative of a modern and liberal Tunisia. unemployment rate in the country. At the Malῑka Zghal (2013) argues that this question moment, around 34% of university graduates of identity was the most important and divisive are without a job. In such a context, young issue of the transition29. Tunisians become particularly susceptible to criminal activities, as well as to radical Islam32. As Marks writes, Islamists saw this revolution not only as the end of Ben ‘Ali’s In the same way, the Algerian corrupt single-party state, but also as a anthropologist Dounia Bouzār (2006) argues “revolution for religious freedom.”30 that some terrorists were young engineers, economically fully inserted in the social After the initial uprising two major Salafists environment in which they evolved. So, groups have emerged, Ansār al-Sharῑ͑a (AST) young people sensitive to radical speeches and ͑Okba ibn Nāfaa Brigade. Ansār al-Sharῑa͑ are attached to many territories.This radical represents the most organized and largest speeches, reduces Islam to a set of codes and Salafists group in Tunisia which focuses on standards, which isolate those who are “inside” preaching and spreading the Jihādi ideology, from those “outside.” The leaders of these while O͑ kba ibn Nāfaa Brigade represents a groups prove to young people that their anger group of underground fighters who emerge is justified and reinforce the idea that the whole periodically to attack public institutions, system plans to exclude them because they government officials and security forces. are “Muslim.”33 28: Pejić,I2017, Rising Extremism In The After Math Of The Arab Spring, 31: French,S2015, Tunisia’s Young Islamists: Religious or Revolutionary Master Studies; Terrorism, Organized Crime and Security, University of Zealots?, Independent Study Project (ISP) Collection,. SIT program in Tunis, Belgrade, p.35. p4. 29: Zeghal,M2013, Competing Ways of Life: Islamism, Secularism, and Public 32: Canadian Security Intelligence Service 2013, Political Stability and Order in the Tunisian Transition, Constellations vol.20, n.2, p 255. Security in West and North Africa, conference in Canada , 4-5 december. 30: Marks,M2014, Convince, Coerce, or Compromise? Ennahda’s Approach 33: Bouzar,D2006, ‘Quelles réponses éducatives au radicalisme religieux’ ,e to Tunisia’s Constitution, Brookings Doha Center, p15. Les Cahiers Dynamiques, vol.3, n°. 39, pp13-17.. 116

The uprisings in January 2011 turned Sufim as an antidote to eradicate to sadness and pain for Tunisians generally terrorism in Southern Tunisia and especially for Sufis, when some terrorist organizationsrevealed their involvement in the The main goal of this research is to destruction shrines, the burning of forests and understand the debate between Sufis and political assassinations. They also deliberately radical groups in Southern Tunisia, Particularly destroyed and looted more than a hundred after the Tunisian upheaval in 2011. The shrines, among them the Sidi Bou Saῑd al- conclusions and analysis presented in this Bāji shrine (Tunis) and the site of Assayda Al- paper have been informed by 20 interviews Mannūbiya (Manouba)34.  with zawāyā’s followers, particularly the sufi centers that have been attacked by islamist Furthermore, many Tunisian regions movements from across Gafsa.Which are have witnessed attacks on the shrines like the the Sufi centers of Sidi Amor, Sidi Nāji, Sidi shrine of Sidi Sahbi in Kairouan and Sidi Abd Belgāssim Belkhāyri, Sidi al-Jilāni and Sidi al- al-kāder in Menzel Buzelfa. Also, the Tunisian Zwāri. Sufi shrines in the south had recognized the same attacks by extremists. The field study In the following section of this paper that I have conducted (2013)35, reveals that the (“Sufism as an antidote to eradicate terrorism in tomb of Sidi Nāji in Gafsa had been desecrated Southern Tunisia”), I will discuss the challenges by a Salafi group, and two leaders of this site that sufi orders have faced after the uprising. affirmed that this was the first such attack on Drawing on conversations with zawāyā’s the shrines of saints in the region of Gafsa. disciples about their opinions on these issues, I argue that most disciples refuse the ideology The same field work affirms that; the supported by radical groups in Tunisia. Shrines of Sidi al-Jilāni and Sidi al-Zwāri situated in the Douwāra ‘s district ( belong to I compare my findings with other Om El-A͑ rāyis in Gafsa ) had been exposed to academic studies. To represent the society of an attack by a salafi group in November 2013. the study, the sample of my interviewees had And the last thing we can refer to extremist included men, and women from various ages, practices against Sufi shrines is to deprive with varying levels of connection to mystical these institutions from doing their own rituals orders. Related to this, it should be explained as what has happened in Sidi O͑ mar bin Abd al- the meaning of some terms in relation with Jawād in Elgsar Gafsa, where 76% of visitors religious sphere, such as extremism and affirmed that they deprived from doing Al- salafism. Hadra. So, “Fundamentalists” view Sufism as completely opposite to their position of Islam36. Extremism in a colloquial term usually signifies a behavior that is excessive, 34: Al-Sharif, M2014, mysticism antidote against takfῑri thought and radical intolerable, hardly tenable, something unusual Islam, international Arab newspaper, No. 9735 November, London, p06. and rarely seen. Last two decades of the 35: Ahmed,M2015, Sufism in Tunisia: Features of Stability and Change, the twentieth century marked a significant rise XXI world congress of the international association for the history of religions, of Islamist extremism which began with the August 23-29, University of Erfurt, Germany, p4. Soviet invasion in Afghanistan37. About the 36: Muedini,F2015, Sponsoring Sufism How Governments Promote “Mystical Islam” in Their Domestic and Foreign Policies, Palgrave Macmillan, New York, 37: Pejić,I2017, Rising Extremism In The After Math Of The Arab Spring, p23. Master Studies; Terrorism, Organized Crime and Security, University of Belgrade, pp.24-25. 117

term Salafism, it represents a strict religious was the renewal of the Sufi-Salafi clash. The methodology aspiring to practice Islam in earlier war of words, both written and spoken, accordance with Prophet Muhammad and was transformed into a real one, during which the first three generations of Muslims through many Sufi zawāyā were destroyed41. dawa (missionary work), hisba (practices to enforce religious ethics, often through From the early beginning, the Sufi-Salafi assaults) and jihad (‘struggle’, which to Ansar conflict had two levels: namely religious and al-Sharia Tunisia (AST) and other jihadist political. The first one is rooted in the very groups includes the use of warfare)38. strict interpretation of the shari͑ a by Salafists. It condemns the Sufi practices such as recitations As its goal, the Tunisian branch of Ansār (remembrance of God al-dhikr), celebration of al Sharῑa͑ proclaimed to establish an Islamic the birthdays of Sufi saints (considered as bid caliphate and introduce Sharῑ͑a law in Tunisia’s a͑ h- innovation by Salafis), the poetry in praise nascent democracy. Despite sharing the of Prophet of Islam (anāshῑd), intercession name Ansār al-Sharῑa͑ with counterparts in (tawassul) the act of supplicating to Allah Libya, Egypt and Yemen, AST says it acts through a prophet, the intercessionary powers independently. By 2014, the group claimed of the Prophet Muhammad (wasῑlah) considered it had attracted around 70,000 members – a as a polytheism (shirk) by some of the Salafi considerable number in a country of 11 million scholars, and lastly the intercessionary powers inhabitants39. of the Sufi saints (ziyārah). On the political ground Salafi scholars Empire argued that Strong economic disparities between Sufism was responsible for keeping Islam in developed coastal regions and underdeveloped a backward state through the support of the interior regions, in Tunisia as well as in Libya disintegrating Ottoman order. sharp differences in the economy and regional development in the country are creating After the Arab Spring the Sufi-Salafi small towns which act as a support hubs for conflict became more violent. And the activity recruitment, training and indoctrination of of the organization Ansār al-Shari͑ a and many various kinds of fundamentalists, extremists other smaller groups that share the same and future terrorists40. The victory of a Tunisian ideology led to an unprecedented number of Islamist party in the elections of October 2011 acts against Sufi places of worship. At least seems a paradox for a country long considered 38 such places have been vandalized since the most secular in the Arab world and promotes Ben Ali was ousted. Among them are: Sidi the emergence of jihadi-salafism. al-Kāssi, Sidi al-Mouhāreb in Monastir, and Sidi Yāacoub in Tataouine, al-Jilāni in Menzel The Arab Spring created a new image of Bouzelfa, Saida ʻAicha Manoubia in Manouba. North Africa, old conflicts were replaced by new ones. The best example of these changes Hence, the extremist movement in Tunisia used its power not only to root out jihadi-salafism, but more broadly to suppress any religious ideas that did not conform to its positions, including Sufism42. 38: Petré, CH2015, Tunisian Salafism: the rise and fall of Ansar al-Sharia, 41: Zajac, A. K2014, Between Sufism and Salafism: The Rise of Salafi Policy Brief ; the project of ‘Transitions and Geopolitics in the Arab World: links Tendencies after the Arab Spring and Its Implications, Hemispheres, Vol. 29, and implications for international actors’, n°.209, Norway, p1. No. 2, p5. 39: Petré, CH2015, ibid, p2. 42: Zajac, A. K2014, op cit, p10. 40: Roisin, H2014, Conflict analysis of Tunisia, GSDRC, University of Birmingham, UK, p. 4. 118

Furthermore, the data of this field study affirmed that the religious sites in the Gafsa confirmed that the sufi centers in Gafsa have region represents also space for the exercise represented spaces for consolidation of human of social life such as: the visit of the bride to relations. Similarly to the pointview of the her grandfather before the wedding, as well anthropologist Mondher Kilani when he says as the child comes with his family during the that “The friends of al-͑Akārma‘s group do not circumcision ceremony of blessing the place belong only to the tribe al-Hamāmmah, but rather descended from nomadic tribes in the But this positive regard to the sufi thought far from destinations such as Gafsa , Kef, Beja, from some people can’t hide their contradiction al-Frashῑsh and Ouled Sidi Ali Ben A͑ oun.”43 to the same phenomenon, when they refuse the heresies have always been practised by Which are the same principles that we sufis (42% of the visitors of the religious sites witnessed inside the Qāssimiyah shrine, had studied believe that sufi rituals holded a where we did not find among the conditions perversion of the essence of Islam, specifically that must be displayed by the follower belongs the practices occurred during al -Hadhra . to this shrine. What urges to violence or hatred of others (90% of the followers that The peaceful nature that characterizes I had met refused the practice of violence the mystic life and sufis as well, represents against other persons even the speech a character which permit those people to be concerned jihadi salafism). But we found close to the general public and from that gain instead honesty in speech and avoid anger their trust, even if they are not convinced of and Prohibition of contempt against others. their spiritual thoughts and rituals (which is Thus, sufi thought jumped on the opportunity, what we saw during our visit from some shrines and used the individuals’frailty to rebuilt its in southern Tunisia, but the peaceful image of peaceful culture and spread it among a great these religious groups that drove them to these number of Tunisians regardless of their former spaces). relationships to religion (66% of the Zawaya’s visitors who I had met convinced by the idea Conclusion: which affirmed the important role of sufism to halt terrorism in their regions). This study embodies an anthropological perspective in understanding the conflit The data of this study reveals that 50% of between Sufism and jihadi salafism in southern the arrivals who visited Al-Zāwiya Al-Qāssimiya Tunisia throughout the last years. So, this in Rdeyef had confirmed that this religious fieldwork finds that Tunisian individuals have place represents to them an opportunity to link become more close to the sufi cirle after the a new social relationships with new people, uprising through the comparison of this group especially that most of those people with good to the jihadi salafi group, because many of intentions and come to a saintly space , also them consider sufi thinking as an alternative to many of them expressed their strong love for salafi violence. this “popular meeting”. Members of study had 43: Malka, H2013, Tunisia: Confronting Extremism, Center for Strategic and International Studies, Washington, D.C, p 114. 119

At the end of this work, I would like to - Clancy-Smith, Julia, A1994, Rebel and shed light on some essential ideas, such as Saint: Muslim Notables, Populist Protest, the importance of the peaceful aspect among Colonial Encounters (Algeria and Tunisia, sufis in Tunisia, and its role in disseminating 1800-1904). University of California Press. tolerance within groups and individuals. However, just as one cannot place all Sufi - Dermenghem, E1954, Le culte des saints groups in one category, because this aspect dans l’Islam Maghrébin, Gallimard, 2è edit. can be shifted from one sufi order to another. - Ernst, C. W1997, The Shambhala Guide In the same way, the Tunisian government to Sufism. Boston, MA: Shambhala publication. can promote sufism by supporting various sufi music events in different regions (such as - Gellner. E 1993, Muslim Society. the ceremony of Al-hadhra or Annūba), also Cambridge: Cambridge University Press. this government should organize many sufi conferences in order to disseminate the sufi - John, A1993, Sufism; its saints and knowledge in different regions of Tunisia. shrines, Lucknown Publishing House, Lahore. Kilani, M1992, La construction de la - Bibliography: mémoire, le lignage et la sainteté dans l’oasis - Al-Sharif, M2014, mysticism antidote .d’Elksar, Labor et Fides, Genève against takfῑri thought and radical Islam, - Lings, M 2005, What is sufism? Academy international Arab newspaper, No. 9735 Lahore, Pakistan. November, London. - Mahbub, H 2002, The Sufi Path: An Introduction to the Ni‘matullahi Sultan ‘Alishahi - Ahmed, M2015, Sufism in Tunisia: Order Published by Haqiqat Publications, Features of Stability and Change, the XXI world Tehran, Iran. congress of the international association for the - Maghraoui, A 2012, Morocco: The King’s history of religions, August 23-29, University of Islamists, The Islamists Are Coming. Wright, Erfurt, Germany. Washington, D.C: Woodrow Wilson Center Press; United States Institute of Peace Press. - Bouzar, D2006, ‘Quelles réponses - Malka, H2013, Tunisia: Confronting éducatives au radicalisme religieux’ ,e Les Extremism, Center for Strategic and Cahiers Dynamiques, vol.3, n°. 39. International Studies, Washington, D.C. - Marks, M2014, Convince, Coerce, - Brown, J 2011, ‘Salafis and Sufis in or Compromise? Ennahda’s Approach to Egypt’ the Carnegie paper:Middle East, issue Tunisia’s Constitution, Brookings Doha Center. December. - Muedini, F2015, Sponsoring Sufism How Governments Promote “Mystical Islam” in Their - Buehler, A. F1998, Sufi Heirs of the Domestic and Foreign Policies, PALGRAVE Prophet: The Indian Naqshbandiyya and the MACMILLAN, New York. Rise of the Mediating Sufi Shaykh. Columbia: - Muedini, Fait 2012, ‘The promotion University of South Carolina Press. of sufism the politics of Algeria and Morocco’ Islamic Africa Journal, vol.3, n°.2. - Canadian Security Intelligence Service - Ouled Mohamed, H 1980: Notes à 2013, Political Stability and Security in West proros des enquetes coloniales sur la religion and North Africa, conference in Canada, 4-5 populaire en Tunisie de 1896 à1934, Cahiers december. 120

de la Méditrranée moderne et contemporaine, - Werenfels, I 2014, ‘Beyond an n°. 20/21 (juin- décembre). authoritarian upgrading: the re-emergence of sufi orders in Maghrebi politics’ The Journal of - Pejić, I2017, Rising Extremism In The North Africa Studies, vol.19, issue. 3. After Math Of The Arab Spring, Master Studies; Terrorism, Organized Crime and Security, - Zajac, A. K2014, Between Sufism and University of Belgrade. Salafism: The Rise of Salafi Tendencies after the Arab Spring and Its Implications, - Petré, CH2015, Tunisian Salafism: the Hemispheres, Vol. 29, No.2. rise and fall of Ansar al-Sharia, Policy Brief; the project of ‘Transitions and Geopolitics - Zarabozo, J.M2003, The Life, Teachings in the Arab World: links and implications for and Influence of Muhammad ibn Abdul- international actors’, n°.209, Norway. Wahhaab, the Ministry of Islamic Affairs, Endowments, Dawah and Guidance, The - Roisin, H2014, Conflict analysis of Kingdom of Saudi Arabia . Tunisia, GSDRC, University of Birmingham, UK. - Zeghal, M2013, Competing Ways of Life: Islamism, Secularism, and Public Order in the - Tlili, Mu2000, Qafsa w al-qurā al-wāhiyya Tunisian Transition, Constellations vol.20, n.2. al-mujāwira, publishing and distribution by maintenance Gafsa City Association, 2000. - Trimingham, S 1971, The sufi orders in Islam, Clarendon Press, Oxford, Great Britain. - Werbner, P1996, The Making of Muslim Dissent: Hybridized Discourses, Lay Preachers, and Radical Rhetoric among British Pakistanis. American Ethnologist, Vol. 23, No. 1. 121

La RSE à l’heure de la ‫المـوارد البشـرية المسـؤولة اجتماعيـا تعـزز وتدفـع إلـى‬ GRH: ‫ الـذي يعتبـر أسـاس التنظيـم‬،‫الأمـام الأداء الاجتماعـي‬ Projet prometteur .‫المواطـ�ن وجوهـ�ر أداءه‬ ،‫ الأداء الاجتماعـي‬،‫ الأداء العـام‬:‫الكلمـات المفتاحيـة‬ Dr Mounir Elmachkour1* ‫ المسـؤولية‬،‫ التنميـة المسـتدامة‬،‫التنظيـم المواطـن‬ ‫ إدارة المـوارد البشـرية المسـؤولة‬،‫ة للشـركات‬.‫االاجتجتماماعيعـ� ًياـ‬ Abstract: Environmental pressure, competition Introduction: challanges and development of stakeholder Mondialisation de l’économie, accords strategies have led to a socially responsible de libre-échange, privatisation, extrême dimension in relation to human resource sensibilité des marchés financiers, influences management research, highlighting its key role extérieures, interventions et régulation de in organizational performance. l’état… Des changements ont poussé les sociétés à questionner avec sérieux les The purpose of this paper is to modèles de la croissance économique, et par demonstrate the coherent relationship conséquent, les démarches de la performance between corporate social responsibility and des organisations. Celles-ci se sont placées, human resource management. To do this, the de ce fait, dans un perpétuel mouvement communication, inspired by a literature review, de transformation, d’ajustement de leurs focuses on examining the changes observed stratégies, de modification de leurs modes de in human resources management practices management et de recherche des solutions «HRM» through the integration of the notion adéquates aux problèmes qui émergent sans of Enterprise social responsability. The idea is cesse. Bref, elles se sont projetées vers les that socially responsible HR practices reinforce notions de développement durable « DD2 » et and push forward social performance, essence de responsabilité sociale «RSE». of organsational performance. Le développement durable et la Key words: overal performance, social responsabilité sociale ont pris de l’ampleur performance, organisational citizenship, dans les sciences de gestion. Au fil de sustainable development, corporate social temps, leurs principes ont devenu une affaire responsibility, socially responsible HRM. de société, bien plus qu’une affaire des organisations. Pour les états, L’apparition de :‫ملخص‬ la notion du développement durable date du ‫أدى الضغـط البيئـي وتحـدي القـدرة علـى المنافسـة‬ début des années 1990. Mais ce n’est que ‫وتطويـر اسـتراتيجيات أصحـاب المصلحـة إلـى إعـادة‬ ‫المسـؤولة‬ ‫البشـرية‬ ‫المـوارد‬ ‫تسـيير‬ ‫بحـوإبوـراثز‬،‫اتنجتشـمياعطيـ ًا‬ depuis les années 2000 que le phénomène .‫التنظيمـي‬ ‫فـي الأداء‬ ‫الرئي�سـي‬ ‫دورهـا‬ a véritablement pris de l’ampleur. Il est un ‫هـدف هـذا المقـال هـو إثبـات العلاقـة المترابطـة‬ champ de restructuration et de modernisation ‫بيـن المسـؤولية الاجتماعيـة للتنظيمـات وإدارة المـوارد‬ ‫ المسـتوحى مـن المؤلفـات والمصـادر‬،‫ هـذا المقـال‬.‫البشـرية‬ 2: L’entré de la notion du développement durable dans les entreprises date ‫ يركـ�ز عل�ىـ دراس�ة التغي�رـات الملحوظـة فـي‬،‫النظريـ�ة‬ du début des années 1990. Mais ce n’est que depuis les années 2000 que le ‫ممارسـات إدارة المـوارد البشـرية علـى إثـر دمـج مفهـوم‬ phénomène a véritablement pris de l’ampleur; ‫ الفكـرة هـي أن ممارسـات‬.« ‫«المسـؤولية الاجتماعيـة‬ 122 1* Faculté pluridisciplinaire – Nador – Maroc.

sur le plan politique, économique, sociale - Une première partie vient de mettre l’accent et culturel donnant lieu à des cotations d’« intérêt général ». Pour les organisations, successivement sur la performance globale et en générale, et les entreprises, en particulier, la performance sociale de l’entreprise ; la responsabilité sociale permet de redonner à l’homme la place centrale qui lui revient - Dans la deuxième partie, ayant définie la dans tout processus de performance. Dans notion de «RSE», permettant de mettre en un peu de mots, la responsabilité sociale est, évidence les spécificités des entreprises qui se actuellement, un élément fondamental de la proposent de s’engager dans une démarche performance sociale des entreprises qu’il faut du «DD», les pratiques de GRH, considérées prendre en compte pour valoriser et pousser comme socialement responsable, seront en avant leur performance globale3. identifiés. En effet, l’orientation du concept de I –Au-delàdelaperformance responsabilité vers le social a mis en exergue sociale : la performance globale la nécessité de prendre en considérations de nouvelles pratiques sociales dans la politique L’engagement des organisations dans les de la GRH notamment ; le respect des droits démarches de développement durable consiste de l’homme, l’intégration des personnes à conjuguer performance et responsabilité. handicapés, la dimension de genre, l’égalité et l’équité, la prévention des accidents, la La présente partie est centrée sur les valorisation des aptitudes, des compétences questions relatives à la notion de performance. et des expériences, l’encouragement de la Dans ce raisonnement, nous citons en participation, les textes de l’OIT (organisation premier lieu le concept de la performance internationale du travail), la confiance et la globale des entreprises responsables, ensuite reconnaissance… nous présentons une définition claire de la performance sociale dans le cadre de la RSE. Cette communication proposée traite de la relation entre les pratiques RH socialement 1. La performance globale responsable et la performance sociale des organisations, en particulier des entreprises. Le concept de la performance a fait Bref, son objectif consiste à démontrer qu’en l’objet de nombreuses recherches, études, agissant sur les dimensions de la RSE dans la et ouvrages, sans cependant aboutir à une politique de GRH, l’organisation peut réussir à définition universelle. Il est une notion difficile sa performance sociale, à la fois, marque de à cerner en raison des représentations sa citoyenneté et source de sa performance abondantes et souvent contradictoires, vu globale. Pour ce faire, la communication sera que quelques disciplines comme l’économie, organisée de la manière suivante: la gestion des opérations et de la production, la comptabilité, le management, les systèmes 3: Appréhendée originellement sur un plan strictement financier, la d’information et les sciences de comportement, performance a été progressivement élargie, au cours du vingtième siècle, afin s’intéressent et maintiennent leur propre de prendre en considération la «responsabilité sociale» de l’entreprise vis-à- conception de ce qu’est la performance. vis de ses différents ayants droit; D’après Khlif (1998), donner une définition 123

claire, universelle et juste n’est pas une économique classique4, d’autres dimensions tâche aisée et facile. Suivant Voyer (2000), la plus significatives qualifiant la performance définition de la performance est arbitraire et organisationnelle dans une logique plus dépend des choix de la personne qui portera le globale. jugement. Pour Gauzente (2000), le terme est largement utilisé sans que sa définition fasse En effet, la notion de « performance l’unanimité. Bref, selon Devise et Vaudelin globale » des organisations émerge en (2003), la performance est une notion floue et Europe avec l’apparition de la notion polysémique. de « développement durable ». Suivant Bourguignon, A. (1995), la performance Même si la définition de la performance est globale est un concept multidimensionnel subjective, les avancements de la communauté et complexe, ne se limitant pas aux seuls des chercheurs et des praticiens révèlent un résultats financiers et dont l’évaluation ne accord général : « la notion est spécifiquement peut se faire que par la mesure de plusieurs liée à l’environnement des organisations. Elle résultats organisationnels externe et interne. est en rapport direct avec leurs activités, leurs D’après Baret (2006), elle est définit comme ressources, leurs produits et leurs résultats ». « l’agrégation des performances économiques, Bref, la performance s’attache à l’atteinte des sociales et environnementales ». Par contre, objectifs stratégiques de l’organisation (Lorino selon Morin et al (1994)5, la performance 2001). Dans le contexte de la compétition globale est composée de quatre dimensions, mondiale, la notion est devenue, actuellement, telles que : la performance économique, la un impératif et une question vitale tant pour les performance systémique, la performance entreprises privées que pour les organismes sociale et la performance politique6. La publics et sociaux. figure suivante illustre bien cette structure multidimensionnelle. Dans le domaine des sciences de gestion, la performance ne peut pas être 4: La performance financière ne peut pas apprécier toute seule la performance réduite à la notion financière, elle est à la fois d’une entreprise vu les limites de la croissance économique continue à multidimensionnelle et subjective. Elle ne peut l’échelle mondiale et vu également les conséquences néfastes que cette être définie d’un seul point de vue financier, dernière pourrait provoquer dans l’écosystème d’une part, et sur l’équilibre opérationnel, social, environnemental, des peuples d’autre part. Les entreprises doivent mesurer ses progrès à partir d’innovation, d’apprentissage ou de clients, d’une performance plus globale; mais comme une fusion de toutes ces 5: Cité par Claire GAUZENTE (2004) ; dimensions. L’évolution progressive de son 6: La conception économique se fonde sur l’économie de ressources et la domaine engage les entreprises à pendre en productivité. Celle systémique, image de la pérennité de l’entreprise, se base considération, en plus de la dimension sur la qualité des produits et le degré la rentabilité financière. L’approche sociale engage la valeur Des Rh en termes de moral, d’implication, de responsabilisation, d’employabilité et développement de compétence. La théorie politique qui se centre sur la légitimité de l’organisation comporte à la fois les critères de satisfactions des parties prenantes contractuelles et diffuses; 124

Figure n° 1 : La performance dynamique managériale réconciliant les organisationnelle selon Morin et objectifs individuels et organisationnels et intégrant les parties prenante interne dans al. (1994) un processus de décision collectif (Isabelle Cadet. 2014), la performance sociale traitent La préoccupation des dirigeants essentiellement de façon explicite ou implicite d’entreprise en quête de ces nouvelles de la notion de « ressources humaines ». Sa dimensions de la performance globale démarche est fortement liée aux hommes accrochées par le thème de la RSE ne consiste et aux groupes sociaux existant au sein de pas à maximiser un profit même à long terme, l’entreprise (Morin et coll. 1994) et s’entend mais de rechercher par voie de conventions, comme le développement de la performance de négociations, et de compromis l’équilibre globale. dénotant de bon sens entre les différentes parties prenantes et leur finalité. En termes de définition, la performance sociale évoque la valeur ajoutée par la qualité 2. La performance sociale de la main-d’œuvre dans le rapport avec le travail et l’organisation (Imbs et houot La prise en compte des dimensions 2005). Elle est attachée aux résultats de la sociales et humaines constitue désormais une GRH par rapport à des critères d’effectifs, de préoccupation cruciale au sein des entreprises. structure des modes de fonctionnement, de Rattachée aux champs actuels de la création satisfaction et de mobilisation, de prévention de valeur - capital immatériel, implication et de traitement des risque sociaux par la organisationnelle, performance discrétionnaire compositions des effectifs de l’organisation ou citoyenneté organisationnelle, intérêt (Louart 2006). général -, la performance sociale suscite un nombre important de problématiques Dans un contexte de RSE, la performance théoriques et opérationnelles. sociale qualifie le degré de d’une entreprise8 en termes de préservation de l’équilibre entre Apparait comme une stratégie pour les aspirations et les objectifs de son pays et améliorer durablement la compétitivité sa génération future, de ses clients, de ses des entreprises (Goodpaster, 1991)7, une fournisseurs, de ses actionnaires, de son approche privilégiant la valeur du capital public interne afin de contribuer positivement humain et cherchant à en montrer la réelle à la société dans laquelle elle vit. A cet effet, valeur ajoutée (Pesqueux Y. 2011), une la performance de citoyenneté devrait faire référence aux comportements des employés en 7: Cité par Pierre Baret (2006); termes d’efforts de coopération9, de loyauté10, d’obéissance11 , finalement de participation et 125 d’initiative12. 8: Jean-Yves Saulquin et Guillaume Schier (2007) montrent que le vocabulaire recouvre de nombreuses réalités : tantôt il est question d’éthique, tantôt d’entreprise citoyenne, tantôt de développement durable, tantôt de comportement sociétal, tantôt de civisme… 9: Contribution spontanée qui dépasse les obligations contractuelles ou l’obéissance à l’autorité légitime; 10: Capacité de subordination aux intérêts de l’entreprise; 11: Acceptation des règles et des procédures édictées par l’organisation; 12: Implication des employés dans toutes les activités productives et sociales dans l’organisation ;

Selon Organ (1988)13, la performance de 1. La RSE: réconciliation entre citoyenneté se définit comme des «conduites individuelles de type discrétionnaire, non l’économique et le social directement ou explicitement reconnus par le C’est au-sein des écoles américaines, et à système formel de récompense contribuant au partir des années 50, que sont posées pour la bon fonctionnement général de l’organisation première fois les questions du développement qui ne relèvent pas du rôle ou des tâches durable et de la responsabilité globale de prescrites de l’emploi occupé, c’est à-dire l’entreprise sur la Société, dans un contexte des termes spécifiques du contrat passé fortement marqué par l’idéologie, les aspects entre un employé et son organisation religieux et éthiques (Christine Angelini et al. ; ces comportements14 - qui sont conformes 2013). L’objet consistait à mettre en œuvre aux intérêts et aux objectifs de l’organisation des démarches stratégiques garantissant des responsable - relèvent plutôt d’une décision pratiques compatibles, avec les objectifs de la personnelle et d’un choix volontaire, de société et les valeurs de la communauté. La sorte que leur omission n’implique pas de maximisation de profit comme objectif unique sanction». de la performance économique est mis en cause15. II – La RSE au cœur de la GRH socialement responsable Le mouvement des avancées théoriques n’a pas cessé de se développé au fil du temps. Depuis plusieurs années, les études Au cours des années 1980, les sciences de s’accumulent pour mettre l’accent sur la gestion sont considérablement impactées par contribution de la RSE à la responsabilisation l’apparition du fondement normatif de la RSE en des RH et la valorisation de la fonction de terme de la notion de «performance sociétale GRH. La dite partie tente de montrer comment (Caroll, 1979)» et de la théorie des « parties la notion de RSE permet de repenser la prenantes (Freeman, 1984) ». Par la suite, les GRH dans le cadre d’une GRH socialement travaux des auteurs durant les années 2000, responsable. se sont focalisés sur l’institutionnalisation du concept de RSE au plus haut niveau16. Après avoir défini clairement le concept de la RSE pour prendre la mesure de l’importance Le tableau ci-dessus regroupe certaines perçue de sa démarche, nous identifions, définitions significatives et récapitulatives de par la suite, les pratiques engagées pour l’ensemble des aspects de la «RSE». instrumenter la démarche RSE en matière de la gestion ressources humaines «socialement responsable». 13: Cité par Tahri Najoua (2010); 15: Il ne faut pas s’intéresser uniquement aux intérêts des actionnaires, au 14: Nommés aussi comportements de la citoyenneté organisationnelle détriment des intérêts d’autres parties prenantes de l’entreprises; «CCO»; 16: Cité par Christine Angelini et al. 2013; 126

Tableau n°1 : Définitions récapitulatives de la notion de RSE Auteurs et institutions Définitions Bowen (1953)1 Une obligation pour les chefs d’entreprise de mettre en œuvre des stratégies, de prendre des décisions, et de garantir des pratiques qui Carrol (1970) soient compatibles avec les objectifs et les valeurs de la communauté Capron et Quairel- en général2. Lanoizelée, 2004 La RSE définit trois grandes dimensions : le respect des Jenkins, 2009 responsabilités économiques et légales, l’adoption d’un comportement Igalens (2012) éthique vis-à-vis des partenaires commerciaux et financiers et enfin le développement d’actions philanthropiques (soutien à des associations,…)3. La RSE apparaît comme une appropriation du concept de développement durable par les entreprises, qui les renvoie à leurs engagements dans les domaines écologique et social. D’un point de vue pratique, la RSE porte sur la manière dont les entreprises « gèrent leur activité afin de produire un impact positif sur la société ». La RSE se raisonne en un défi de création de valeur permettant de réconcilier performance économique et performance sociale. Livre vert de la La RSE est l’intégration volontaire des préoccupations sociales et Commission des écologiques des entreprises à leurs activités commerciales et à leurs Communautés relations avec leurs stakeholders4. européennes (CCE) (2001) La Banque mondiale L’engagement (ou l’obligation) pour le monde des affaires de (2004) contribuer au développement économique durable, en travaillant avec les salariés, leurs familles, la communauté locale et la société au sens large pour améliorer la qualité de vie, de façon à la fois bonne pour le développement et pour les affaires5. la norme ISO 260006 La responsabilité d’une organisation vis-à-vis des impacts de ses décisions et activités sur la société et sur l’environnement se traduit par un comportement éthique et transparent qui: • contribue au développement durable, y compris à la santé et au bien-être de la société; • prend en compte les attentes des parties prenantes; • respecte les lois en vigueur tout en étant en cohérence avec les normes internationales ; • est intégré dans l’ensemble de l’organisation et mis en œuvre dans ses relations. 127

Au regard de ces définitions, il parait RH, mais réciproquement, la GRH peut se clairement que la RSE se dirige à apprécier révéler être un levier puissant pour instaurer de façon complémentaire et équilibrée la sainement la RSE au sein d’une entreprise. performance de l’entreprise17 sur la base des trois piliers : outre le déterminant économique, Une entreprise socialement responsable elle s’articule aussi, actuellement, au tour du doit, notamment, assurer le développement capital environnemental et du capital social. de ses collaborateurs, leur permettre de s’épanouir en veillant au bon équilibre entre vie 2. La gestion des ressources professionnelle et privée, assurer la dimension du genre, respecter la diversité (Chauveau humaines socialement responsable18 et Rose, 2003). Elle ne fuit pas devant les responsabilités économiques, elle met en Depuis quelques années, des institutions œuvre tous les moyens nécessaires pour que politiques et des entreprises privées accordent chaque salarié ait une perspective d’évolution une importance croissante au concept de professionnelle dans ou hors de l’entreprise (F. la RSE19. Le résultat est qu’un nombre Ribout 2006)20. Bref, l’entreprise socialement important des entreprises ont instauré des responsable, et indépendamment du contexte démarches bien particulières (labels sociaux, d’affaire, s’engage à placer des pratiques GRH codes de bonne conduite, règlementations, socialement responsable- en cohérence avec pratiques de GRH responsables,...) prouvant les valeurs sociales qu’elle s’est choisies (en aux parties intéressées leur caractère général, des valeurs humaines). responsable. Contrairement aux autres actifs organisationnels, Ces paradigmes, En effet, les caractéristiques de l’entreprise caractérisant l’entreprise responsable, responsable et les sujets de performance en constituent une ressource à la fois efficace, matière de la RSE renvoient à une série de rare, difficilement imitable et non remplaçable pratique de la GRH socialement responsable21 par tout autre facteur de production (Dyer et portant, essentiellement, sur l’employabilité Shafer, 1999; McMahan, Virick et Wright, (Dietrich, 2010), La santé et la sécurité au 1999). travail (Daniel Beaupré et al,. 2008), la gestion de la diversité et la prévention des actes de Cependant, l’axe social de la RSE discrimination (Peretti, 2011), la dimension du constitue, aujourd’hui, le cœur du concept et genre, la justice organisationnelle (Gouiran, devient, dans sa dimension opérationnelle, 2011), la communication engageante (Witmer indissociable de la GRH (Nicole Barthe et et Geller, 1976)22 et le partage du pouvoir Kaoutar Belabbes, 2016). Selon Comeau et (Charbinnier-voirin. A et El akrami. A 2010). Davister (2008), RSE et GRH semblent liées. la RSE peut être considérée comme une 20: Déclaration de F. Ribout, PDG du Groupe Danone dans son Rapport méthode pour «mieux» orienter la gestion de responsabilité sociale. Cité par Pia Imbs, Lovanirina Ramboarison-Lalao (2013); 17: Quelque soit son engagement et son intégration : obligatoire ou volontaire; 21: Dite aussi «pratiques innovantes de GRH» (Yvan Comeau et Catherine 18: Dite aussi «la responsabilité sociale envers les employés»; Davister 2008); 19: Le constat s’explique par l’existence de pratiques qualifiées 22: Cité par Mickaël et al., (2014); d’irresponsables. A titre d’exemple: le non-respect de valeurs essentielles au niveau social (systèmes autoritaires, exploitation d’enfants, mauvaises 128 conditions de travail, non-respect de la sécurité, absence de l’égalité des chances entre hommes et femmes, etc.).

Tableau n°2: Le tableau suivant résume les principales pratiques RH socialement responsable Pratique Définition l’employabilité Elle prévoit la formation du salarié et le développement de ses compétence (savoir- faire, savoir être et savoir parler) pour préserver ou améliorer sa capacité à se maintenir durablement dans l’emploi. La santé et la Dispositif de gestion qui organise le travail et son entourage et respecte les lois sécurité au travail fondamentales (conventions nationales et internationales) du travail pour éviter les accidents et les maladies professionnelles, adapter le travail à l’homme, prendre soin de la sécurité et de la santé des employés… . La la pertinence de cette forme de communication réside dans la position active de l’individu communication qui peut être considérée comme un puissant moteur de modification des comportements en contribuant notamment à augmenter non seulement l’implication individuelle mais engageante également sociale des individus. la justice Elle reflète le jugement des employés face à certaines normes sociales régissant organisationnelle l’entreprise au plan de la distribution des ressources et des résultats, des procédures conditionnant cette répartition et des relations interpersonnelles. Le partage Tout un processus motivationnel, visant à partager avec les employés plus de pouvoir du pouvoir grâce au partage de l’information, la délégation du pouvoir de décision, la liberté (Empowerment) d’action, la définition des responsabilités, l’accord du droit à l’erreur… . la gestion de Elle comprend les pratiques de la dimension de genre et la promotion de l’égalité des la diversité et femmes et des hommes, l’intégration des personnes peu qualifiées et handicapées, la prévention l’égalité des chances et la lutte contre les formes de discrimination (nationalité, sexe, des actes de origines ethniques), la gestion des carrières professionnelles en lien avec les aspirations discrimination des salariés… 129

Ces pratiques, tout en se préoccupant responsable et de s’impliquer dans des du développement de l’entreprise et du bien- formes d’organisation démocratiques où les être des employés dans le respect de la préoccupations sociétales (sociales, civiques, réglementation, adaptent leur action en fonction environnementales et/ou équitables) priment des attentes et des besoins du public interne sur l’économie. de l’entreprise notamment les employés. Références bibliographiques: Conclusion:  - Baret P. (2006), «L’évaluation contingente de la Performance Globale des Entreprises: En ce tournant de millénaire, l’exploration, Une méthode pour fonder un management la reconnaissance et les applications de la sociétalement responsable?», 2ème journée gestion responsable des RH ne cessent de se de recherche du CEROS. développer dans la majorité des organisations - Bourguignon, A. 1995, «Peut-on définir et des entreprises, apportant aux processus la performance?», Revue française de de gestion des préoccupations humaines comptabilité, n° 269. et sociales autrefois plus négligées. Des - Capron M., Quairel-Lanoizelee F. (2007), «La préoccupations s’articulant, principalement, responsabilité sociale d’entreprise», Editions sur les principes et les démarches du La Découverte, Collection Repères, Paris. développement durable et de la responsabilité - Chauveau B., Rose J.-J. (2003), sociale notamment en relation avec les parties Responsabilité sociale de l’entreprise, De prenantes et ouvrant la voie à des approches Boeck. plus humaines et responsables dans la gestion - Christophe Germain et Stéphane Trébucq, des nouveaux défis en gestion des ressources «La performance globale de l’entreprise et humaines. son pilotage : quelques réflexions», Semaine sociale Lamy – 18 octobre 2004 – nº 1186. Cette communication académique - Christine Angelini et al., «La diffusion du explorant l’articulation GRH-RSE, a été initiée concept de RSE dans les firmes industrielles par l’envie de comprendre de quelle manière : l’émergence de nouveaux paradigmes la démarche de RSE pourrait contribuer au managériaux», Recherches en Sciences de renouvellement et à l’innovation de la GRH Gestion 2013/3 (N° 96). dans son essence, son rôle et ses pratiques. En - Claire GAUZENTE, «Mesurer la performance effet, l’abondance de recherches académiques des entreprises en l’absence d’indicateurs et les guides professionnels consacrés à objectifs : quelle validité ? Analyse de la la relation existant entre ces deux notions pertinence de certains indicateurs», Finance révèlent que les pratiques RH socialement Contrôle Stratégie – Volume 3, N° 2, juin 2000. responsables permettent aux entreprises - COMEAU Y. et DAVISTER C. (2008), « La de se démarquer de leurs concurrents et GRH en économie sociale : l’inclusion des d’accroître leurs performances, aux parties travailleurs en tant qu’innovation socialement intéressées de prouver leur caractère responsable», Revue internationale de psychosociologie, vol. XIV, n°33. 130

- Corinne Gendron, «La responsabilité sociale - GOUIRAN M. (2011), «Responsabilité comme concept et comme objet : quelles pistes sociétale & ressources humaines», AFNOR de renouvellement pour la gestion stratégique éditions. des ressources humaines ? Présentation - Guéguen Nicolas et al., «Adhésion de salariés des articles», Revue internationale de à un projet d’entreprise par le biais d’actions psychosociologie 2008/33 (Vol. XIV). de communication engageante», Revue de - Daniel Beaupré et al., «Gestion des gestion des ressources humaines, 2011/4 N° ressources humaines, développement durable 82. et responsabilité sociale», Revue internationale - Hélène Garner-Moyer, «Gestion de la de psychosociologie 2008/33 (Vol. XIV). diversité et enjeux de GRH», Management & - Devise O. et Vaudelin J. P. (2003), «Evaluation Avenir 2006/1 (n° 7). de la Performance d’une PME: Le Cas d’une - Hugues Poissonnier, Dominique Drillon, «Le Entreprise Auvergnate », 4éme Conférence développement de la gestion durable des Francophone de modélisation et Simulation, ressources humaines : un éclairage par les du 23 ou 25 Avril 2003, Toulouse, France. outils de pilotage des performances», Vie & - DIETRICH A. (2010), «L’employabilité à sciences de l’entreprise 2008/2 (N° 179-180). l’épreuve de la RSE ou la RSE à l’épreuve - Igalens J. (2012), «La responsabilité sociale de l’emploi ?», Revue de l’Organisation des entreprises : Défis, risques et nouvelles Responsable, n°5. pratiques», Eyrolles, Paris. - Fabienne Guillaud, «Une responsabilité - Jean-Marie Peretti et Soufyane Frimousse, sociale élargie, vecteur d’innovations «Regards croisés sur Engagement RSE & sociétales et de performance, comme socle performance», Question(s) de management de transformation de l’entreprise et recréation 2015/1 (n° 9). de la confiance», Question(s) de management - Isabelle Cadet, «La mesure du capital 2015/1 (n° 9). humain: comment évaluer un oxymore ? Du - Fray Anne-Marie, «Comportements éthiques risque épistémologique à l’idéologie de la et responsabilité sociale: Quid de la pérennité certification», Question(s) de management ?...», Vie & sciences économiques, 2005/3 N° 2014/1 (n° 5). 168 - 169. - Jean-Yves Saulquin, Guillaume Schier, - Gara-Bach Ouerdian Emna et Gaha Chiha, «Responsabilité sociale des entreprises «La citoyenneté d’entreprise: Un déterminant et performance. Complémentarité ou de l’engagement organisationnel ?», La Revue substituabilité?», La Revue des Sciences de des Sciences de Gestion, 2009/3 n° 237-238. Gestion 2007/1 (n°223). - Gauzente C. (2000), «Mesurer la Performance - Khlif W. (1998), «La Conception et la Mesure des Entreprises en l’Absence d’Indicateurs de Performance dans l’Industrie Hôtelière: Cas Objectifs: Quelle Validité ? Analyse de la de Trois Entreprises Tunisiennes”, In la Gestion Pertinence de certains indicateurs», Finance des Entreprises: Contextes et Performances», Contrôle Stratégie, Vol. 3, N° 2. Actes du Colloques Organisé le 28, 29 et 30 Novembre 1996 par la Faculté des Sciences 131 Economiques et de Gestion de Sfax, Centre de

Publication Universitaire. - Pia Imbs, Lovanirina Ramboarison-Lalao, - Lorino P. (2001), «Le Balanced Scorecard «Opérationnaliser la RSE dans les PME: Revisité : Dynamique Stratégique et Pilotage quelles pratiques de GRH socialement de Performance: Exemple d’une Entreprise responsables?», Management & Avenir 2013/1 Energétique», Acte du congrès de l’AFC, Metz, (N° 59). France. - Mickaël et al., «Communication engageante - Tahri Najoua, «Les effets psychosociologiques appliquée au tri sélectif: comparaison entre des pratiques socialement responsables sur les techniques du pied-dans-la-porte et du les comportements des salaries au travail» double-pied-dans-la-porte», Les cahiers Etude Exploratoire, Revue internationale de internationaux de psychologie sociale, 2014/2 psychosociologie, 2010/38 Vol. XVI. Numéro 102. - Voyer (2000), «Tableaux de bord de gestion - Nicole Barthe, Kaoutar Belabbes, «La «GRH et indicateurs de performance», Presse de socialement responsable»: un défi pour les l’université de Québec. entreprises engagées dans une démarche - Yvan Comeau, Catherine Davister, La GRH en RSE», Management & Avenir 2016/1 (N° 83). économie sociale: l’inclusion des travailleurs en - Peretti J.-M. (2011), Gestion des Ressources tant qu’innovation «socialement responsable», Humaines, 11ème édition, Vuibert. Revue internationale de psychosociologie - Pesqueux Y. (2011), «Pour une approche 2008/33 (Vol. XIV). essentialiste des valeurs dans l’organisation», in Bergery L. (dir.) Le management par les valeurs, Coll. Management, Société et Technologie, Ed. Lavoisier. 132

133