Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore مجلة مستهلك العدد الرابع pages

مجلة مستهلك العدد الرابع pages

Published by APOCE Magazine, 2021-09-13 07:56:45

Description: مجلة مستهلك العدد الرابع pages

Search

Read the Text Version

‫سلـــــــــــــــو ك‬ ‫المســــتهلك‬ ‫وتأثيـره على‬ ‫الســوق‬ ‫‪A P O C E 2021‬‬

‫بسم الله الرحمان الرحيم‬ ‫حمــدا لله‪ ،‬وصــا ًة وســاما عــى نبيّــه الحبيــب الكــريم الذي دانــت له الفصاحــة‬ ‫والبيــان فــأوتي منهــا بحــظ وفــر وعــى آله وأصحابــه شمــوس الظــام ومنابــر العــم‬ ‫والفرقــان‪ ،‬ومــن تبعهــم بإحســان إلى يــوم الديــن وبعــد ‪...‬‬ ‫يقـول أحمـد أمـن ‪ -‬رحمـه الله ‪ « :-‬إذا أردت أن تحـيى بعـد موتـك فاكتـب شـيئا‬ ‫ت�سـتح ّق عليـه أن تذكـر “‪ .‬و هـا هي المنظمـة الجزائريـة لحمايـة و إرشـاد الم�سـهلك‬ ‫و محيطـه تسـعى جاهـدة لتتبـوأ مراتـب العـا لتخـ ّد مكانتهـا أولا بالذكـر الطيـب في‬ ‫قلـوب محبيهـا و ثانيـا ليكـون أجـر أعضائهـا عنـد الله كبـر ‪...‬‬ ‫كـا تتطلـع مـن خـال مجلتهـا « م�سـهلك « لأن تكـون نافـذة يطـل منهـا‬ ‫الجزائريـون عـى عـالم العـم والمعرفـة‪ ،‬ولأن تكـون أيضـا كتـابا مفتوحـا عـى كل‬ ‫الم�سـتجدات الـي مـن شـأنها أن تأخـذ بيـد الم�سـهلكين إلى بـ ّر الأمـان‪ ،‬وتسـافر‬ ‫بهـم مـن خـال بوابتهـا إلى مواضيـع السـاعة‪.‬‬ ‫والظــروف الراهنــة وانشــغالات المواطنــن وتزويــدهم بالــزاد الــافي مــن المعــارف‬ ‫والسـلوكيات الا�سـهلاكية وتضمن لهم ما ي�سـتعينون به في حياتهم الا�سـهلاكية‪،‬‬ ‫وتكوينهـم التكويـن الذي يجعلهـم قادريـن عـى تميـز الطـالح مـن الصـالح ممـا يقتنونـه‬ ‫مـن المـواد الا�سـهلاكية‪.‬‬ ‫وكـا قـال الدكتـور «قريمـس عبـد الحـق»‪« :‬م�سـهلك واعٍ خـر مـن ألـف نـص‬ ‫قانوني»‪.‬‬ ‫مجــة « م�ســهلك « تــرق عليــم في هــذا العــدد الرابــع بمواضيــع تعكــس نشــاط‬ ‫أعضائهـا الميامـن كـا تعكـس توجهـات المنظمـة في مجـال حمايـة الم�سـهلك؛ ثم‬ ‫إنهـا سـرافقكم في مواضيـع لهـا مـن القيمـة النظريـة مـا ي�شـبع القـارئ ممـا كان يفتقـده‬ ‫مـن المعلومـات ومـن الناحيـة التطبيقيـة مـا يحقـق له العمـل الجـاد في مجـال‬ ‫التطبيـق‪..‬‬ ‫وممــا �ســتقرؤون في هــذا العــدد‪ :‬الأمــراض المتنقــة عــر المــاء‪ ،‬ومــاذا عــن ظاهــرة‬ ‫كورونا؟‪ ‬‬ ‫الألعــاب البلاســتيكية وخطرهــا عــى الأطفــال ‪ ...‬ونــرككم لتتفحصــوا باقي المواضيــع‬ ‫ففيهـا متعـة وإفـادة ‪...‬‬ ‫والله نسـأل أن ينفـع بمجلتنـا كل مـن رامهـا‪ ،‬وأن يجعلهـا خالصـة لوجهـه الكـريم‪،‬‬ ‫إنـه سميـع يجيـب الدعـاء‪ ،‬وصـى الله عـى �سـيدنا محمـد وآله وصحبـه أجمعـن‪.‬‬

‫الاشراف العام‬ ‫د‪ .‬مصطفى زبدي‬ ‫رئيس التحرير‬ ‫الطيب لمين تومي‬ ‫التدقيق اللغوي‬ ‫موسى بهلول‬ ‫محمد غرتيل‬ ‫عبد الحكيم فارح‬ ‫التصميم والاخراج الفني‬ ‫يحيى دونان‬ ‫مريم فوقاس‬ ‫سبتمبر ‪2021‬‬

‫ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﻟﺢ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ‬ ‫ــﺎﻳﺔ‬ ‫وﺗﺄﺛﻴﺮه ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻮق‬‫ﺳﻠﻮك اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ‬ ‫ﻣﺎ ﻻ ﺗﻌﺮﻓﻪ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻔﻠﻔﻞ اﻟﺤﺎر‪20 18‬‬

‫ﻣﺤﺘﻮى اﻟﻌﺪد‬‫اﻻﻗﺘﺼاﺎﻟدﺤاأﻟﻤﺪﻣاﻰﺋﻞﻣﺮاﺎاﻟﻟذيﻤاﺎﺸﻟﻋاﻌﻄﻦﻷﻮﻴﻣوﺔﺑبﺮﺎاءاضﻛﺿواﺮﻮﻟااردﻟرﻤوواﻤﺘﻧرﻟﺎﻨﺘاﺟﺴﻘﻟﻘﺘﻠﻤﻠﺔﻬﻴﻈﻌﻠﺎﺪﻴﻋﺎﻫاﺒـﻚـﻟـﺮــﺘتــاــﻟﺠـــﺣـﺄـــﻤـﻤﺎﻴـﺮـرﺎـــةــهـيـ؟ـــــ‪14 12100806‬‬

‫أمـــــل الشــــعوب!‬ ‫ﻧﹺـــ ﹶﻈــــﺎم‬ ‫ﹶﻣﺎ ﹶﹼدة ﹺﺷﺒﻪ‬ ‫ﹺﻧﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﹶﻣﺎ ﹼﹶدة ﹺﻧﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﹸﹶﻧ ﹸﺷﻣﻔ ﹼﹶﻮﻴاﺴﺎﹺﺋﹶﺘتﻌ‪،‬ﺐﹶﻤ‪.‬ﹶﻠﻣ‪ .‬ﹼ‪.‬ﻴﺔﺎ‪،‬ه‬ ‫ﹶﻣﺎ ﹶﹼدة ﹸﻣﺴ ﹶﺘـﻌـ ﹶﻤ ﹶﻠﺔ‬ ‫ة ﹶأو ﹺﻟ ﹼﻴﺔ‬ ‫إﺳﺘﹺـﻬﻼك‬ ‫ﹶﻣﺎ ﹼﹶدة ﹸﻣﻨ ﹶﺘـﻬ ﹶﻴﺔ‬ ‫‪7‬‬

‫الاقتصــاد الدائــري‬ ‫لا يخفــى علــى الــدول المتطــورة والصناعيــة الاقتصــاد الدائــري هــو‬ ‫أن مســتقبل الصناعــات والاقتصــاد فــي حلقــة الاتصــال بيــن أول‬ ‫التحديــات البيئيــة انــه وجــب التوجــه الــى تنميــة السلســلة الإنتاجيــة‬ ‫شــاملة مســتدامة فــي جميــع المجــالات خاصــة الصناعيــة او الخدماتيــة‬ ‫بآخــر السلســلة فــي‬ ‫التصنيــع‪ ،‬التجــارة‪ ،‬الزراعــة وحتــى الســياحة‬ ‫حلقـة مغلقـة يتبـادل آخر‬ ‫بمــا يلبــي حاجيــات ومتطلعــات الشــعوب مــن‬ ‫السلســلة المســتهلك‬ ‫مــوارد وطاقــة وخدمــات ويتوافــق مــع المــوارد‬ ‫الـدور مـع أول السلسـلة‬ ‫الطبيعيـة وحمايـة الأنظمـة البيئيـة لذلـك أصبـح‬ ‫كمــادة أوليــة والمثــال‬ ‫الاقتصـاد الدائـري مطلـب العديـد مـن الحكومـات‬ ‫موضــح فــي الرســم‬ ‫ا لمقا بــل ‪:‬‬ ‫المبــدأ يكمــن فــي الاعتمــاد علــى المــواد إن الحفــاظ علــى المــواد‬ ‫المنتهيـة كمـواد أوليـة لصناعـات أو خدمـات أخـرى الطبيعيـــــــــة وحمايــــــــــة‬ ‫حديثـة هـذا للحفـاظ علـى المـوارد الطبيعيـة للنشء الانظمــة البيئيــة مــــــــن‬ ‫الجديـد والأجيـال القادمـة بالإضافـة إلـى الحـد مـن الاســــــتنزاف التجـــــــــاري‬ ‫الظواهــر البيئيــة الســلبية كالاحتبــاس الحــراري والصنــــــــاعي والســياحي‬ ‫يفــرض علــى دول العالــم‬ ‫ونقــص طبقــة الأوزون‪....... ،‬الــخ‬ ‫الاعتمـاد علـى الاقتصـاد‬ ‫الدائــري لجبــر المشــاكل‬ ‫ويعتمـد الاقتصـاد الدائـري علـى التدويـر‪ ،‬إعـادة‬ ‫البيئيــة وخلــق التنميــة‬ ‫الاسـتعمال‪ ،‬انتـاج الطاقـة النظيفـة والمتجـددة‪.‬‬ ‫المستدامــــــــة ومواكبــة‬ ‫التدوير‪:‬‬ ‫هــو اســتعمال منتجــات المســتهلك والمنتجــات رفاهيــة الشــعوب‪.‬‬ ‫ﹶﻣﺎ ﹶﹼدة‬ ‫المنتهيــة وخاصــة مــواد التعليــب مــن بلاســتيك‬ ‫وألمنيــوم كمــواد أوليــة فــي صناعــات أخــرى غيــر‬ ‫الصناعــات الغذائيــة لأن القانــون الجزائــري يمنــع‬ ‫ذلــك‪.‬‬ ‫إعادة الاستعمال‪:‬‬ ‫وهــو ضبــط وتحســين المنتجــات التــي كانــت‬ ‫مســتغلة او مســتهلكة أو حــدث بهــا شــائب اثنــاء‬ ‫عمليـة التصنيـع حيـث يتـم انتـاج المنتجـات مجـددة‬ ‫والتــي كانــت قديمــة‪.‬‬ ‫انتاج الطاقة‪:‬‬ ‫عبـر الاعتمـاد علـى الطاقـات النظيفـة والمتجـددة‬ ‫مثــال علــى ذلــك إنتــاج الطاقــة مــن المــواد‬ ‫العضويــة الناتجــة عــن مخلفــات الفلاحــة والزراعــة‬ ‫أو الاســتهلاك البيوميثانيزاســيو‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫ـالطيــة‬ ‫‪ -‬التهــاب الشــغاف وهــي عــدوى بطانــة القلــب وفــي الأخيــر نقــدم مجموعــة مــن الاحتياطــات‬ ‫تعتبــر مــن أخطــر المضاعفــات فــي حالــة عــدم الواجــب اتباعهــا لتفــادي العــدوى بــداء البروســيلا‬ ‫العــاج قــد ُي ْت ِلــف الالتهــاب أو ُي َد ِّمــر صمامــات خاصـة لعـدم توفـر لقـاح بشـري للوقايـة منـه ومـن‬ ‫القلـب‪ ،‬وهـو السـبب الرئيسـي لل َو َف َيـات المرتبطـة هــذه الاجــراءات الوقائيــة نذكــر‪:‬‬ ‫بعــدوى البروســيلا‪.‬‬ ‫‪ -‬اتخــاذ احتياطــات الســامة فــي أماكــن العمــل‪،‬‬ ‫مثـل التعامـل مـع جميـع العينـات فـي المختبـرات‪.‬‬ ‫‪ -‬التهاب المفاصل‪.‬‬ ‫‪ -‬الحــذر أثنــاء التعامــل مــع الحيوانــات (ارتــداء‬ ‫‪ -‬الالتهاب والعدوى في الخصيتين‪.‬‬ ‫‪ -‬الالتهــاب والعــدوى فــي الطحــال والكبد‪ ‬كمــا القفــازات والنظــارات وملابــس واقيــة)‪.‬‬ ‫ُيمكــن أن ُتؤ ِّثــر ال ُح َّمــى المالطيــة علــى الطحــال ‪ -‬عدم تناول الحليب غير المبستر ومنتجاته‪.‬‬ ‫والكبـد؛ ممـا ُيـؤ ِّدي إلـى زيـادة حجمهـا عـن الحجـم‬ ‫‪ -‬طهـي اللحـوم جيـ ًدا حتـى تصـل إلـى درجـة الحـرارة‬ ‫الطبيعــي‪.‬‬ ‫مـن ‪ 63‬درجـة مئويـة‪.‬‬ ‫‪ -‬عــدوى الجهــاز العصبــي المركزي‪ ‬تشــمل هــذه‬ ‫المجموعـة الأمـراض المح َت َملـة التـي ُتهـ ِّدد الحيـاة‪:‬‬ ‫مثـل التهـاب السـحايا‪ ،‬وإصابـة الأغشـية المحيطـة‬ ‫بالدمـاغ والحبـل النخاعـي والتهـاب الدمـاغ‪ ،‬والمـخ‬ ‫نفسـه‪.‬‬ ‫‪9‬‬

‫الحمـــــــــــــــــى المــــ‬ ‫للحيوانــات دور فــي حيــاة الانســان منــذ ‪ -‬استنشـاق الـرذاذ الملـوث‬ ‫القـدم‪ ،‬فالإنسـان يسـتعمله إمـا للحمايـة أو التنقـل بالبكتيريــا المســببة للمــرض‬ ‫أو كمصــدر للغــذاء؛ لكــن هــذا لا ينفــي خطــورة مــن أمــــــــــــاكن الحيوانــات‬ ‫تعايــش الحيوانــات مــع الإنســان‪ ،‬فهــذه الأخيــرة المصابــة (الاســطبلات‪،‬‬ ‫تعتبـر خـزان للكثيـر مـن الأمـراض ووسـيلة لانتقالهـا المذابــح‪.)...‬‬ ‫للإنسـان؛ وهـذا مـا يعـرف بالأمـراض المشـتركة بين‬ ‫ونـادرا مـا تنتقـل العـدى مـن‬ ‫الإنســان والحيــوان والتــي يمكــن تعريفهــا حســب‬ ‫الأم المصابـة إلـى الجنيـن‪.‬‬ ‫المنظمــة العالميــة للصحــة بأنهــا مجموعــة مــن‬ ‫الأمــراض التــي تصيــب الحيــوان ويمكــن أن تنتقــل وأمــا عــن الأشــخاص الأكثــر‬ ‫منـه إلـى الإنسـان بطـرق مختلفـة إمـا عـن طريـق عرضــة للإصابــة بالعــدوى‬ ‫الاتصــال المباشــر بيــن الحيــوان والإنســان أو عــن فهــم الأشــخاص الذيــن‬ ‫طريــق تنــاول الأطعمــة ذات الأصــل الحيوانــي‪ .‬يتعاملــون مــع الحيوانــات‬ ‫أو يلامسـون الـدم المصـاب‬ ‫ومــن بيــن هــذه الأمــراض نجــد مــرض الحمــى وهــم‪:‬‬ ‫المالطيــة التــي تعتبــر مــن أكثــر الأمــراض انتشــارا‬ ‫‪ -‬مربــوا الماشــية وجامعــوا‬ ‫مـن الحيوانـات إلـى الإنسـان وهـي موضـوع مقالنـا‬ ‫الحليــب‪.‬‬ ‫لهـذا العـدد والـذي سـنتناول فيـه طريقـة انتقـال‬ ‫‪ -‬الأطباء البيطريون‪.‬‬ ‫العــدوى إلــى الانســان وطــرق الوقايــة منــه‪.‬‬ ‫الحمــى المالطيــة هــي مــرض معــد تســببه ‪ -‬الصيادون‪.‬‬ ‫ ‬ ‫بكتيريــا البروســيلا‪ ،‬التــي تصيــب العديــد مــن ‪ -‬عمال المذابح‪.‬‬ ‫الحيوانــات (الأبقــار‪ ،‬الغنــم‪ ،‬الماعــز‪ )..‬والإنســان‬ ‫اختصاصيــو‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫وتؤثــر بشــكل رئيســي علــى الأعضــاء التناســلية‪،‬‬ ‫بيو لو جيــا ‪.‬‬ ‫ا لمكر‬ ‫يطلــق عليهــا أيضــا البروســيلا‪ ،‬مــرض بانــغ‪ ،‬داء‬ ‫الحمــى‬ ‫البروســيلات‪ ،‬حمــى قبــرص حمــى جبــل طــارق‪ .‬تتســبب‬ ‫المالطيــة فــي مجموعــة‬ ‫تنتقــل مــن الحيــوان إلــى الإنســان بعــدة طرقهــا مــن الأعــراض المتمثلــة‬ ‫فــي ارتفــاع درجــة الحــرارة‬ ‫أهمهــا‪:‬‬ ‫التعرق‪ ،‬الشـعور بقشـعريرة‪،‬‬ ‫ ‪-‬الاحتكاك المباشر مع الحيوان‪.‬‬ ‫فقـدان الشـهية‪ ،‬صـداع‪ ،‬ألـم‬ ‫فــي العضــات والمفاصــل‪،‬‬ ‫ ‪-‬التعرض لإفرازات (نسيج‪ ،‬دم‪ ،‬بول‪ ،‬أجنة إعيــاء وخمــول‪.‬‬ ‫مجهضــة‪ )...‬الحيــوان المصــاب ودخــول‬ ‫كمـا قـد تسـبب مضاعفـات‬ ‫ ‪-‬شربالحليبغيرالمبسترأوأحدمنتجاته‪ .‬فــي جهــاز واحــد فقــط أو‬ ‫فــي جميــع أجــزاء الجســم‬ ‫(أصـل الحليـب حيـوان مصاب)‪.‬‬ ‫وهــذه المضاعفــات تتمثــل‬ ‫فــي‪:‬‬ ‫ ‪-‬تناولاللحومغيرالمطهوةجيدامأخوذة‬ ‫مـن حيـوان مصـاب‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫وســامتهم نتيجــة الضغــوط الحياتيــة فــي‬ ‫بالبيــت واجتمــاع العائــات‪ ،‬علــى ألّا يصــرح‬ ‫ظــل أزمــة كورونــا‪ ،‬ناهيــك عــن الضغــوط‬ ‫بـأن فقيـده توفـي مصابـا بالوبـاء‪ ،‬حيـث أصبـح‬ ‫النفســية التــي تضــع الفــرد داخــل غرفــة‬ ‫هنـاك اشـمئزاز واضـح ِمـن أن ُيقال تلـك العائلة‬ ‫مغلقـة ومظلمـة تحبـط الوعـي لديـه‪ ،‬ممـا‬ ‫فقيدهــم مصــاب بالوبــاء‪ ،‬كمــا أنهــا تولــدت‬ ‫تحـد مـن تفكيـره فيصبـح عدوانـي عنيـف ولا‬ ‫لــدى الأفــراد النظــرة الاشــمئزازية والطيــرة‬ ‫يمكــن توقــع تصرفاتــه و أفعالــه و نوايــاه‬ ‫مــن عــودة المهاجريــن‪ ،‬أو دخــول المســافرين‬ ‫إلــى أرض الوطــن‪ ،‬وكمــا ُح ِّملــت بــاد الصيــن‬ ‫الخفيــة‪.‬‬ ‫وصمـة الوبـاء الصينـي‪ ،‬واعتقـد بعـض الفئـات‬ ‫يشــير عالــم الاجتمــاع المصــري‬ ‫الاجتماعيــة لاســيما منهــم رجــال الديــن أن‬ ‫«أحمــد زايــد›› إلــى أنــه يمكــن أن يتولــد‬ ‫الوبــاء عقــاب ربانــي للمذنبيــن والمغضــوب‬ ‫الأمــل‪ ،‬فالاستســام لليــأس والخــوف‬ ‫والغمــوض المعــاش قــد يــؤدي إلــى نتائــج‬ ‫عليهــم‪.‬‬ ‫سـيئة كفقـدان النسـق للقـدرة علـى التحكـم‬ ‫فـي خضـم مـا سـبق‪ ،‬اتجهـت كل الـدول لاتخـاذ‬ ‫فــي مصيــره‪ ،‬والقــدرة علــى تســيير أمــوره‬ ‫إجــراءات وقائيــة كــردود فعــل لتفشــي الوبــاء‬ ‫وتفاقــم الأزمــة؛ مــن بينهــا العــزل والحجــز‬ ‫بســداد وحكمــة‪.‬‬ ‫المنزلـي‪ ،‬الحجـر الصحـي الكلـي والجزئـي‪ ،‬ممـا‬ ‫إذن؛ يجـب التمسـك بالأمـل مع تقدير‬ ‫فقــم المشــكلات النفســية لــدى الأفــراد‬ ‫الإجــراءات اللازمــة والتعليمــات الواجــب‬ ‫والتضايــق الشــديد‪ ،‬إلا أنــه هنــاك مــن وجــد‬ ‫إتباعهــا‪ ،‬والتــي تنــادي بهــا كل الحكومــات‬ ‫مخرجــا لنفســه محــاولا اســترجاع طاقاتــه‬ ‫وأفــراد المجتمــع المدنــي ورجــال الصحــة‪،‬‬ ‫بتوســيع آفاقــه واغتنــام وقــت فراغــه‬ ‫احتــرام وتطبيــق القــرارات الحكوميــة ممــا‬ ‫فــي شــتى المجــالات‪ ،‬وخيــر دليــل التوســع‬ ‫يســاهم فــي تحقيــق النجــاة والعــودة إلــى‬ ‫الكبيــر والانتشــار الســريع لوســائل التواصــل‬ ‫الحيـاة الطبيعيـة‪ ،‬ويجـب التعـاون والتكاتـف‬ ‫الاجتماعــي‪ ،‬فتــح قنــوات متنوعــة عامــة‬ ‫لــزرع الأمــان فــي قلــوب الأفــراد‪ ،‬وهنــا‬ ‫وخاصــة ‪ ،‬فتــح القاعــات الالكترونيــة للتدريــب‬ ‫تتجلــى المســؤولية الاجتماعيــة والالتــزام‬ ‫و التعليــم عــن بعــد‪ ،‬انتشــار ممارســة التجــارة‬ ‫الاجتماعــي‪ ،‬والواجــب الأخلاقــي وانتشــار‬ ‫الوعــي بيــن الفئــات الاجتماعيــة للنســق‬ ‫الالكترونيــة وغيرهــا‪.‬‬ ‫لكــن؛ كل مــا ســبق ذكــره يســتدعي‬ ‫الكلــي‪.‬‬ ‫النظــر فــي مخلفــات كورونــا المســتقبلية‪،‬‬ ‫تجـدر الإشـارة إلـى أنـه يمكـن التعامل‬ ‫بعــد أن أ ِلــف الأفــراد المكــوث بالبيــت‪ ،‬تغيــر‬ ‫مــع الأزمــة بمنظــور ايجابــي؛ فــا بــد مــن‬ ‫العـادات اليوميـة ( عـدد سـاعات النـوم‪ ،‬النـوم‬ ‫تكاتــف جهــود كل الأنســاق الاجتماعيــة‬ ‫المتأخــر‪ ،‬الاســتيقاظ المتأخــر‪ ،‬قلــة النشــاط‪،‬‬ ‫لتجســيد منظومــة التضامــن الاجتماعــي‪،‬‬ ‫انخفــاض مســتوى العلاقــات الاجتماعيــة‪،‬‬ ‫و مــن واجــب الحكومــات تفعيــل التكفــل‬ ‫انعـدام الترابـط الاجتماعـي‪ ،).... ،‬مـا أكسـبهم‬ ‫النفسـي و الاجتماعـي (المـادي و المعنوي)‬ ‫فتــور فــي كل الجوانــب و تعطــل الحيــاة فــي‬ ‫بضحايــا الأزمــة‪ ،‬إعــادة تفعيــل مظاهــر‬ ‫التعاطــف الاجتماعــي‪ ،‬وتقبــل الوضــع‬ ‫مختلــف مجالاتهــا‪.‬‬ ‫ومعايشــته بمنظــور دينــي وإيمانــا بالقضــاء‬ ‫أيضــا؛ اهتــزاز الثقــة بيــن الأنســاق‬ ‫والقـدر‪ ،‬ممـا يعـزز الصحـة النفسـية للأفـراد‬ ‫الاجتماعيــة وحكومتهــم بعــد عــدم التحكــم‬ ‫ويثمـن التكيـف والتوافـق النفسـي لديهـم‬ ‫فــي انتشــار الوبــاء والســيطرة علــى الأزمــة‬ ‫جــراء القبــول‪ ،‬وتــرك الحيــاة تســتمر وتســير‪،‬‬ ‫واحتوائهـا‪ ،‬ممـا ص َّعـد الخـوف والذعـر ال ُرهابـي‬ ‫شـغل وقـت الفـراغ بمـا ينفـع و يفيـد‪ ،‬جلـد‬ ‫خـال الأزمـة‪ ،‬والشـك الدائـم فـي إمكانيـة حـل‬ ‫الــذات ومحاســبتها‪ ،‬وتغييــر العــادات ورفــع‬ ‫مختلـف الأزمـات خاصـة بعـد اكتشـاف الضعـف‬ ‫الهمــم لتجــاوز المحــن‪.‬‬ ‫الشــديد فــي منظومــة الصحــة العالميــة‪.‬‬ ‫وقــد ُتعــزى نســبة تزايــد الإقبــال علــى‬ ‫‪11‬‬ ‫الانتحــار و كثــرة جرائــم القتــل فــي الآونــة‬ ‫الأخيــرة إلــى وجــود خطــر يهــدد أمــن الأفــراد‬

‫إن المتتبــع للمراحــل التــي‬ ‫مــــــــــــــا ذ ا‬ ‫تعاقبــت عليهــا جائحــة كورونــا‬ ‫عـــــن وبــاء‬ ‫يلاحــظ فــي بدايتهــا إصابــة‬ ‫كــــــــو ر و نا‬ ‫الأنســاق الاجتماعيــة (الأفــراد)‬ ‫الظاهـرة؟‬ ‫بالخــوف والرعــب الشــديد مــن‬ ‫الوبـاء‪ ،‬وهـذا مـا تجلـى فـي ردود‬ ‫تومي حسينة‬ ‫أفعالهـم التـي شـكلت مزيجـا مـن‬ ‫قلـق الإصابـة والعـدوى بالمـرض‬ ‫كان مــن الضــروري التطــرق إلــى موضــوع وبــاء‬ ‫َوالشـك المريـب بالإصابـة وعـدم‬ ‫كورونـا الـذي اجتـاح العالـم بأسـره بعـد أن ُخ ِّيـل لمعظـم‬ ‫الدرايــة بذلــك والتأكــد مــن‬ ‫النـاس أنـه «منتـوج مخبـري» أريـد به شـرا محدقـا ببعض‬ ‫عــدم الإصابــة‪ ،‬والقلــق مــن عجــز‬ ‫المجتمعــات‪ ،‬ولكــن تفاقــم خســائره البشــرية وســرعة‬ ‫وضعــف التصــدي للوبــاء مــن‬ ‫تفشـيه غ ّيـر طـرح التسـاؤل إلـى‪:‬‬ ‫طــرف الحكومــات‪.‬‬ ‫هــذا مــا خلــق نمــط حيــاة‬ ‫مــا هــو هــذا الوبــاء؟ هــل هــو‬ ‫جديـد اتسـم باكتسـاب سـلوكيات‬ ‫دخيلــة وعــادات يوميــة جديــدة‪،‬‬ ‫بـاء؟ هـل هـو عقـاب؟ مـا الـذي سـاهم فـي انتشـاره؟‬ ‫مــن بينهــا هــوس النظافــة‬ ‫كيــف يمكــن التضامــن مــع أهالــي المفقوديــن جرائــه؟‬ ‫والاقتنــاء غيــر الطبيعــي لمــواد‬ ‫التطهيــر والتنظيــف‪ ،‬الغســل‬ ‫كيــف يمكــن مســاندتهم؟‬ ‫المتكــرر اليومــي لليديــن‪ ،‬خلــق‬ ‫وإن أردنــا إيجــاد أجوبــة علــى جملــة التســاؤلات‬ ‫ثقافــة مســافة الأمــان التــي‬ ‫أعــاه التــي ترهــق أذهــان وعقــول النــاس بعــد مضــي‬ ‫أدت إلــى تبنــي مبــدأ الابتعــاد‬ ‫قرابــة عشــرة (‪ )10‬أشــهر مــذ ظهــوره الأول‪ ،‬يتوجــب‬ ‫الاجتماعــي الــذي تولــد عنــه‬ ‫تنـاول وبـاء كورونـا كظاهـرة اجتماعيـة جديـرة بالدراسـة‬ ‫التخلــي عــن منظومــة التعاطــف‬ ‫الاجتماعــي ( فــي الأســرة‬ ‫والبحــث والتقصــي‪.‬‬ ‫الواحــدة‪ ،‬بيــن الأهالــي‪ ،‬بيــن‬ ‫وبالعـودة إلـى علـم الاجتمـاع وفروعـه‪ ،‬لا سـيما‬ ‫الأصدقــاء‪ ،‬بيــن زمــاء العمــل‪،‬‬ ‫منهـا علـم الاجتمـاع الوبائـي نجـد أن « فيليـب سـترونج»‬ ‫‪ ،)...‬ناهيــك عــن نشــر الشــائعات‬ ‫وتــداول الوصفــات الشــعبية‬ ‫‪10‬‬ ‫الوقائيــة منهــا والعلاجيــة تعلقــا‬ ‫بحبــل النجــاة‪ ،‬انعــدام الحــس‬ ‫الاجتماعـي بين مختلف الأنسـاق‪،‬‬ ‫وكذلــك خــوف الفقــد الــذي‬ ‫اســتولى علــى معظــم القلــوب‪.‬‬ ‫لكــن؛ مــع تطــور الوبــاء وزيــادة‬ ‫عــدد المصابيــن والمتوفيــن بيــن‬ ‫كبـار السـن والمصابيـن بالأمـراض‬ ‫المزمنـة‪ ،‬انتشـر الهلع بيـن الأفراد‬ ‫واهتــزت أنفســهم‪ ،‬لاســيما‬ ‫الذيــن فقــدوا ِفعــ ًا أحبابهــم‬ ‫وأصحابهــم وأهاليهــم‪ ،‬ممــا ولــد‬ ‫لديهــم صدمــة نفســية جعلتهــم‬ ‫يســتنكرون ويرفضــون بشــدة‬ ‫قبــول إعــان الوفــاة بالوبــاء‪،‬‬ ‫و َف َّضــ َل بعضهــم المخاطــرة‬ ‫بالدفــن الفــردي و َتلقــي العــزاء‬

‫الكوليرا‬ ‫شرب ماء ملوث‬ ‫اسهال مائي‬ ‫إن معظم هذه الحالات تنجم عن اختلاط مياه‬ ‫بالبكتيريا‬ ‫حاد‪ ،‬النبض‬ ‫الصرف الصحي بالمياه الجوفية النقية والعذبة;‬ ‫إشريكية‬ ‫السريع‪ ،‬التقيؤ‪،‬‬ ‫مما يؤدي إلى تلوثها بكائنات دقيقة مثل‬ ‫قولونية‬ ‫الرعاف‪ ،‬غثيان‪،‬‬ ‫البكتيريا والفيروسات والأوليات المعوية التي‬ ‫وفي بعض‬ ‫تسبب أمراضا خطيرة مثل الإسهال الحاد‬ ‫الأحيان الموت‬ ‫والكوليرا والدوسنتاريا والتيفوئيد وشلل‬ ‫في مدة ‪12-‬‬ ‫الأطفال قد تؤدي الى الموت‪.‬‬ ‫‪18‬سا‬ ‫الكائنات التي تسبب الأمراض المتنقلة عبر‬ ‫الاسهال‪ ،‬نقص شرب ماء ملوث‬ ‫المياه‬ ‫المناعة الذي قد بالبكتيريا‬ ‫من أشهر الأمراض المنقولة عبر المياه نذكر منها‪:‬‬ ‫يؤدي الى‬ ‫الموت‪ ،‬الأطفال‬ ‫الامراض‬ ‫مصدر المكروب‬ ‫الاعراض‬ ‫الصغار أو كبار‬ ‫المنقولة‬ ‫في الماء‬ ‫السن بسبب‬ ‫الجفاف لفترة‬ ‫طويلة‬ ‫أمراض تسببها الفيروسات‬ ‫الدوسنتاريا‬ ‫مياه الصرف‬ ‫اسهال مع وجود‬ ‫الأميبية‬ ‫الصحي أو مياه‬ ‫دم‪ ،‬ألم وانتفاخ‬ ‫في البطن‪ ،‬حمى‬ ‫الامراض‬ ‫مصدر‬ ‫الاعراض‬ ‫الشرب الغير‬ ‫واعياء‪ ،‬فقدان‬ ‫المنقولة‬ ‫معالجة‪ ،‬وجود‬ ‫الوزن‬ ‫اسهال ناتج عن‬ ‫حشرات‬ ‫الفيروس‬ ‫المكروب في‬ ‫الابواغ‬ ‫السماد العضوي‪،‬‬ ‫أعراض شبيهة‬ ‫التهاب السحايا‬ ‫المياه الجارية‬ ‫بالأنفلونزا‪،‬‬ ‫الماء‬ ‫‪،‬الموسمية‬ ‫التهاب الكبد‬ ‫الاسهال الحاد‪،‬‬ ‫الوبائي أ‬ ‫الاسهال حاد قد مياه الشرب‬ ‫فقدان للشهية‬ ‫الملوثة او‬ ‫يؤدي الى‬ ‫يليه فقدان‬ ‫الوزن‪ ،‬ألم‬ ‫الجفاف‪ ،‬ألم في السباحة في مياه‬ ‫وانتفاخ في‬ ‫ملوثة‬ ‫البطن‬ ‫البطن‬ ‫تلوث مياه‬ ‫ألام المفاصل‬ ‫غثيان وتقيؤ‪ ،‬صرف صحي‪ ،‬حلقيات الأبواغ‬ ‫الشرب أو‬ ‫والصداع‪ ،‬الحمى‬ ‫السباحة في‬ ‫والطفح الجلدي‬ ‫ألام في مياه الشرب الغير‬ ‫المياه الغير‬ ‫مطهرة‬ ‫معالجة‬ ‫العضلات‪ ،‬التعب‬ ‫العام‬ ‫الماء والغذاء‬ ‫تعب عام‪ ،‬ألم‬ ‫الجيارديا‬ ‫تلوث المياه‬ ‫الاسهال‪ ،‬ألم‬ ‫ملوثين‬ ‫وإسهال في‬ ‫(جيارديا‬ ‫الجوفية (نقص‬ ‫وانتفاخ في‬ ‫البطن‪ ،‬حمى‪،‬‬ ‫)معوية‬ ‫التطهير‪ ،‬المياه‬ ‫البطن‪ ،‬الغازات‬ ‫غثيان‪ ،‬فقدان‬ ‫الغير معالجة‪،‬‬ ‫للوزن‪ ،‬اكتئاب‬ ‫تسرب المياه‬ ‫الصاحة للشرب‬ ‫عرف العالم في الأونة الأخيرة تغيرات مناخية‬ ‫‪٠‬أمراض تسببها البكتيريا‬ ‫متفرقة بسبب الاحتباس الحراري‪ ،‬مما جعل توزيع‬ ‫مياه الامطار يكون بشكل مخالف للوضع الحالي‪.‬‬ ‫الامراض‬ ‫مصدر‬ ‫الاعراض‬ ‫ومع تزايد الحصة اليومية للفرد من المياه الصالحة‬ ‫المنقولة‬ ‫للشرب تزامنا مع زيادة الكثافة السكانية‪ ،‬قد‬ ‫المكروب في‬ ‫الاسهال‬ ‫داء السالمونيلا‬ ‫والتقيؤ‪ ،‬ألم في‬ ‫ساهم في تفشي الأمراض المنقولة عبر الماء‪.‬‬ ‫الماء‬ ‫التهاب الأذن‬ ‫لبطن وحمى‬ ‫الخارجية‬ ‫مياه الشرب‬ ‫الملوثة‬ ‫ألم حاد في‬ ‫الاذن‬ ‫بالبكتيريا وخاصة‬ ‫المنقولة بالغذاء‬ ‫السباحة في ماء‬ ‫ملوث‬ ‫‪13‬‬

‫الأمراض‬ ‫المتنقلة‬ ‫عبر المياه‬ ‫ما هي‬ ‫تشكل المياه الجزء الأكبر من مساحة الكرة الأرضية‪،‬‬ ‫ا لأ مـــر ا ض‬ ‫الا أن المياه العذبة المخصصة للشرب لا تشكل‬ ‫المتنقلة عبر الماء?‬ ‫سوى كمية قليلة مقارنة بالكم الهائل للمياه‪.‬‬ ‫الامراض المتنقلة عبر المياه الملوثة‬ ‫فأينما وجد الماء وجدت الحياة‪ :‬فكل المخلوقات‬ ‫عبارة عن كائنات دقيقة‪ ،‬تنشأ من نفايات‬ ‫من إنسان وحيوان ونبات وكذا الميكروبات‬ ‫الانسان والحيوان‪ ،‬والتي تنتقل فيما بعد عن‬ ‫والأوليات تعتمد على التنوع الحيوي الهائل للماء‪.‬‬ ‫طريق استخدام هذه المياه الملوثة سواء‬ ‫لقد ساهم الانسان بشكل كبير في تلوث المياه‪،‬‬ ‫بالشرب أو الاستحمام او مياه سقي المزروعات‬ ‫عن طريق التخلص من النفايات العضوية التي‬ ‫ينتجها في المياه المتجددة كالبحار والمحيطات‬ ‫التي يستهلكها الانسان والحيوان معا‪.‬‬ ‫وكذا الأنهار; لاعتقاده أن مياه هذه الأخيرة لها‬ ‫حسب تقرير منضمة الصحة العالمية أن غالبية‬ ‫الأشخاص اللذين يعانون من الاسهال كان السبب‬ ‫القدرة القصوة على تطهير ذاتها‪.‬‬ ‫هو المياه الملوثة وخاصة الجوفية مما ينجم عنه‬ ‫إن اختلاف كمية ونوعية النفايات العضوية‬ ‫(صناعية‪ ،‬زراعية‪ ،‬بشرية) الملقاة في البحار قد‬ ‫الكثير من الوفيات‪.‬‬ ‫شكل خطورة على البيئة;‬ ‫يمكن أن تكون هاته الملوثات ذات مصادر فيزيائية‬ ‫وكيميائية أو بيولوجية‪ ،‬من شأنها أن تسبب‬ ‫مختلف الامراض الميكروبية المتنقلة عن طريق‬ ‫المياه سواء كان هذا الماء مخصص للشرب أو‬ ‫السقي أو للتنظيف‪.‬‬ ‫‪12‬‬

‫ي على مصالح المستهلك‬ ‫معيات حماية المستهلك‬ ‫التقليـد التجـاري على أنه‪ :‬المستهـــــــــــلك سيقــــــع بقدرتــه الشــرائية حتــى للانفــاق مــــــــــــن أجــل‬ ‫نقـل للعلامـة مسـجلة أو الغــش ويشــتري ســلعة لــو كان تتميــز برخــص معالجــة الضــرر الصحــي‬ ‫نقــل لأجــزاء الأساســية علــى أنهــا هــي التــي الثمــن إلا أن الســعلة الناجــم عــن اســتهلاك‬ ‫للعلامــة الاصليــة أو يقصدهــــــــا مــن خــال المقلــدة لــم تحقــق لــه ســلعة مقلــدة‪ ،‬وتعتبــر‬ ‫وضــع علامــة تشــبه مميزاتهــــــــــــــــــــا البصريــة رغبتــه بالتالــي يعــد هــذا الادويـة ‪ ،‬الآلات الكهـرو‬ ‫فــي مجموعهــا العلامــة كلــون الغــاف ‪ ،‬الشــكل ضــرر و خســارة ماليــة منزليــة الأكثــر الســلع‬ ‫تقليــدا لاســيما الخاصــة‬ ‫المصطنعـة بحيـث يمكـن الخارجــي للعبـــــــــوة أو للمســتهلك ‪.‬‬ ‫للعلامــة الجديــدة أن للعلبــة و كــدى طريقــة الاضــرار الصحيــة‪ :‬إن بالأمــراض المزمنــــــــــة‪،‬‬ ‫تضــل المســتهلك وتجــر كتابــة العلامــة التجاريــة تقليــد الســلع تتفــاوت وســبب حــدوث ضـــــــــرر‬ ‫بـه ظنـا منـه انهـا العلامة ســواء تقليدهــا كليــا أو خطورتهــا علــى صحــة صحــي يعــود بالدرجــــــة‬ ‫باستبدال أحد أحرفها كل الانســـــــــــــــــــان بحســب الأولــى إلــى عـــــــــــدم‬ ‫الاصليــة‪.‬‬ ‫اضــــــــــــرار التقليــــــــــد هــذا يجعــل المســتهلك طبيعتهــــــــــــــا والمشــاع خضوعهـا للرقابـة و مدى‬ ‫التجــاري علــى مصالــح علــى يقيــن أنهــا تلــك أن السلعـــــــة خطيــرة مطابقتهــا للمعــــــــــــايير‬ ‫هـي السـلعة التـي يبحـث بطبيعتهــا مثــل‪ :‬مــواد المعمـــول بهــا‪.‬‬ ‫ا لمســتهلك ‪:‬‬ ‫ام وقــوع المســتهلك عنهــا ومتعــود يقتنيهــا التنظيـف‪ ،‬أدويـة‪ ،‬الآلات اضـرار نفسـية‪ :‬إن اعتيـاد‬ ‫فــي منتــوج او ســلعة و تلبــي رغابتــه الذاتيــة الكهرومنزليــة‪ ...‬الأكثــر المسـتهلك علـى غـاف‬ ‫مقلــــــدة يترتــب عليــه والموضوعيـة‪ ،‬و نذهـب السـلع التـي يترتـب عنهـا ســلعة معينــة معــروف‬ ‫اضــــــــــــــــرار ومســــــــاس لأبعــد مــن ذلــك يعلــم أضـرار صحيـة وخيمة وقد بجودتــه ومطابقــة‬ ‫وبإغــراق‬ ‫بمصالحـه سـواء الماديـة أنهــا علامــة تجاريــة تنتهـي بالوفـاة أو عاهات لرغباتــه‬ ‫و المعنويــة و المحميــة معروفــة بمصداقيتهــا مســتديمة‪ ،‬فعلــى غــرار الســوق بســلعة مقلــدة‬ ‫قانونيــا و التــي تترتــب و نزاهتهــا وفاعليتهــا‪ ،‬عمليــة الخــداع و الغــش ســواء تقليــد كلــي او‬ ‫عنهـا مطالبـة بالتعويـض الا أنــه يتفاجــأ بجــودة الذي مس المسـتهلك و جــزء مثــا‪ :‬نفــس لــون‬ ‫عـن مـا سـببه لـه التقليـد مختلفــة عـــــــــــن التــي أيضـا ثمـن سـلعة مقلـدة الغـاف ‪ ،‬نفـس التصميم‬ ‫مــن اضــرار و تتمثــل فــي عهدهــا أو التــي كان التــي لــم تفــي بالغــرض الصناعـي للعلبـة ‪ ،‬نفـس‬ ‫الاضــرار ماديــة‪ :‬فــي يتأملهــا وبالتالــي يدفــع المخصــص لهــا و الــذي تســمية علامــة التجاريــة‬ ‫حالــة تــم اغــراق الســوق قيمــة ماليــة مقابــل رغــب فيــه المســتهلك‪ ،‬ولكــن حــرف متغيــر هنــا‬ ‫بمجموعــة مــن العلامــة جـودة اقـل ومنفعـة اقـل فـان الضـرر الصحـي أيضـا المســتهلك لا ينتبــه‬ ‫التجاريـــــــــــــــــــــة المقلــدة و غيــر مطابقــة لرغباتــه يعــد مســاس بقدرتــه أنــه هنالــك اختــاف بيــن‬ ‫بطبيعــة الحــــــــــــــــــــال وبالتالــي يعــد مســاس الشــرائية حيــث ســيطر‪ .‬العلامــــــــــــة الاصليـــــــــة‬ ‫‪15‬‬

‫اضرار‬ ‫التجـاري‬ ‫ودور جمالتقليد‬ ‫مـن بيـن التجـاوزات بل يضر المسـتهلك كونه ماهيـــــة التقليـــــــــــــــد‬ ‫إن التطــور الــذي‬ ‫التــي عرفـــــــــــة انتشــار الحلقــة الأساســية فــي التجـاري و اضـراره على‬ ‫عرفــــــــــــــه الاقتصـــــــاد‬ ‫فــي الســوق هــو خــرق السلســلة الاقتصاديــة مصالــح المســتهلكين‪:‬‬ ‫الوطنــي وتعــــــــــــــــــدد‬ ‫و برضــاه عــن منتــوج مــا‬ ‫مبــدأ نزاهــة الممارســة‬ ‫الســلع والمنتوجــات‬ ‫قبــــــــــــــــــل التعــرض‬ ‫يســتقر الســوق الوطنــي‬ ‫التجاريــة مــــــــن خــال‬ ‫فــي الأســواق وضــع‬ ‫لأضــرار التقليــد التجــاري‬ ‫و يزدهــر ‪ ،‬ولكــن فــي‬ ‫تقليـد العلامـات التجاريـة‬ ‫المسـتهلك فـي دائـرة‬ ‫لابــد فــي بدايــة الامــر‬ ‫ظـل خروقـات هـذا يجعـل‬ ‫والمنتوجــات المعروفــة‬ ‫حريـة اختيـار منتوجاتـه‬ ‫أن نضــع تعريــف شــامل‬ ‫الســوق فــي فوضــى و‬ ‫لـــــــــــــــــــــدى المســتهلك‬ ‫المتعــددة والمتنــوع‬ ‫للتقليــد التجــاري مــن‬ ‫بالتالــي يمــس بالمصالــح‬ ‫بجودتهــــــــــــــا ومنفعتهــا‬ ‫والتــــــــــي تختلــــــــــــــف‬ ‫خــال النقطــة الأولــى‬ ‫الاقتصاديــة للمتعامليــن‬ ‫ومطابقتهــــــــــا لرغباتــه‬ ‫مــن علامــة تجــــــــــارية‬ ‫‪ ،‬ثــم نبيــن اضــراره علــى‬ ‫الاقتصادييــن لاســيما‬ ‫الذاتيــة والموضوعيــة‪،‬‬ ‫الــى أخـــــــــــرى‪ ،‬ونظــرا‬ ‫المســتهلك و مصالحــه‬ ‫مصالحهــم الماديــــــــــــة‪،‬‬ ‫والتــي تميــز متعامــل‬ ‫للمنافســــــــــــــــــة التــي‬ ‫ســواء الماديــة ( قدرتــه‬ ‫ومــن هــذا المنطلقــة‬ ‫اقتصـادي عـن آخـر وتعتبر‬ ‫يعرفهــا المتعـــــاملون‬ ‫الشــرائية ) أو المعنويــة‬ ‫جــاءت الحاجــة لوضــع‬ ‫العلامـة التجاريـة ملكيـة‬ ‫الاقتصاديــون ظهــرت‬ ‫آليــات قانونيــة لحمايــة‬ ‫فكريــة وذو طبيعــة‬ ‫عـــــــــــدة تجـــــــــــــــاوزات‬ ‫(صحتــه و نفســيته)‬ ‫اثنــــــــــــــاء ممارســـــــــــة‬ ‫النشــاط الاقتصــــــادي‬ ‫ماديــة ومعنويــة تعــود العــــــــــــــــامة التجاريــــــــة تعريــــــــــــــــف التقليــد‬ ‫وخروقـــــــــات لمبــادئ‬ ‫لصاحبهــا ولــه احقيــة ومحــــــــــــــــاربة التقليـــــــــد التجــاري‪:‬‬ ‫الاقتصــــــــــــــاد النزيـــــه‬ ‫اســتعمالها وتســويقها التجـاري و بالتالـي حمايـة بالرجــــــــــــــــــــوع للقانــون‬ ‫والشفـــــــــــاف‪ ،‬والتــي‬ ‫بعــد عمليــة تســجيلها المســتهلك مــن اضــرار الجزائــري لـــــــــــــــــم يضــع‬ ‫وضعهــــــــــــا المشــــــرع‬ ‫فــي المعهــد الوطنــي التقليـد التجـاري فماهـي المشـرع تعريـف قانونـي‬ ‫لضبـــــــــط الاقتصـــــــــاد‬ ‫للملكيــة الصناعيــة اضـــــــــــــــرار التــي تمــس للتقليــد التجــاري بــل‬ ‫الوطنــــــــي وإعـــــــــادة‬ ‫المستهـــــــــــــــــلك بســبب اكتفـى بتكييـف علـى انـه‬ ‫و ا لفكر يــة ‪.‬‬ ‫التـــــوازن بيــن مصالــح‬ ‫التقليــد التجــــــاري؟ ومــا‬ ‫المستهـــــلك الماديــة‬ ‫مخالفــة و فــي قوانيــن‬ ‫دور جمعيــــــــات حمايــة‬ ‫ان التقليـد التجـاري‬ ‫منهـــــــــــــــا والمعنويــة‬ ‫أخــرى كيفهــا علــى‬ ‫المســتهلك؟ كل هــذا‬ ‫لــه جوانــب ســلبية فــي‬ ‫و ا لمتعــــــــــــــا مــــــــــل‬ ‫انهــا جنحــة دون وضــع‬ ‫وغيــره ســيتم التطــرق‬ ‫الاقتصـــــــــــــــــاد الوطنــي‬ ‫الاقتصـــادي وكــــدى‬ ‫تعريـف للتقليـد التجـاري‪،‬‬ ‫اليــه مــن خــال النقــاط‬ ‫ويحـدث خلـل فـي التوزان‬ ‫حمايــة مصــــــــــــــــــــــالح‬ ‫ولكــن بالرجــوع للفقــه‬ ‫وحسـن سـير السـوق ولا‬ ‫ا لمتعا مليـــــــــــــــــــــــن‬ ‫و اجتهــادات القضائيــة‬ ‫ا لمقبلــة ‪.‬‬ ‫يتوقــف الامــر عــن هــذا‬ ‫الاقتصــــــــــــــاديين فــي‬ ‫العلاقــة فيمــا بينــه‪.‬‬ ‫فانــه يمكــن ان نعــرف‬ ‫الح ـد‪،‬‬ ‫‪14‬‬

‫فيمكــن للجمعيــات المســتهلك التأســيس كطــرف السلســلة النشــاط الاقتصــادي‪ ،‬ان القضــاء علــى‬ ‫التقليـد التجـاري يحتـاج لتعـاون و مجهـودات جميـع‬ ‫مدنــي فــي القضيــة فــي هــذه الحالــة ‪.‬‬ ‫وختمــا لمــا ســبق التطــرق اليــه مــن خــال هــذا الأطـراف ‪ ،‬و الأهـم مـن كل هـذا هـو تكريـس ثقافـة‬ ‫المقــال‪ ،‬يعتبــر التقليــد التجــاري قنبلــة موقتــة فــي التبليـغ فـي ذهـن المسـتهلكين و أيضـا مقاطعـة كل‬ ‫الأســواق و اضــراره لا يمكــن ان ننتبــه اليهــا الا بعــد مـا هـو مقلـد فهـو لا ينفـع و يضـر بالقـدرة الشـرائية‬ ‫فتــرة‪ ،‬كونهــا تمــس المتعامــل صاحــب الســلعة و صحـة المسـتهلك و الصحـة العامـة كذلـك‪.‬‬ ‫الاصليــة والمســتهلك كونــه الحلقــة الأضعــف فــي‬ ‫‪17‬‬

‫والمقلــدة كمــا انــه يغريــه التدخــل ومعالجــة شــكاوي التقليــد‪ ،‬وهــذا بواســطة آليــة الوســاطة‬ ‫الثمــن الرخيــص و كــدى شــكاوي التقليــد‪ :‬لحـل النزاعـات ‪ ،‬فيـف حالـة تقديـم شـكوى مـن قبـل‬ ‫حاجتـه الماسـة لتلـك السـلعة اعطــى المشـــــــــــــــرع المســتهلك للجمعيــة تقــوم هــذه الأخيــرة بإخطــار‬ ‫فيقتنيهــا ‪ ،‬الا انــه ينصــدم الجزائريــــــــة مكنــــــــــــة صاحـب العلامـة الاصليـة و تنبهـه بموجـب مراسـلة‬ ‫بعـدم مطابقتهـا فيشـعر أنـه قانونيـــــــة لجمعيــات رســمية لا تخــاد الإجــراءات القانونيــة و تقديــم بيــان‬ ‫وضــع ضحيــة خــداع وتعــرض حمايـــة المســتهلك ينفــي أو يثبــت انهــا غيــر مقلــدة‪ ،‬و أيضــا اذا قامــت‬ ‫لغــش والتلاعــب بارادتــه مــن خــال معالجــــــة المؤسســة برفــع دعــوى ضــد المؤسســة المقلــد‬ ‫ووقعــه فــي غلــط بســبب‬ ‫التشــابه الظاهــر للسلعـــــــة‬ ‫مـــــــع ســلعة أخــرى معروفــة‬ ‫بجودتهـا ومنفعتهـا وبالتالـي‬ ‫يعــد مســــــــــــاس بحقــه فــي‬ ‫الاعــام الصحيــح لســلعة‬ ‫المــراد اقتناءهــا‪.‬‬ ‫دور جمعيـــــــات حمـــــاية‬ ‫المســتهلك فــي عمليــة‬ ‫محاربــة التقليــد التجــاري‪:‬‬ ‫تعتبــر جمعيــات حمايــة‬ ‫المسـتهلك مـن بيـن الآليـات‬ ‫التــي قــدم لهــا القانونيــة‬ ‫أحقيــة التدخــل فــي عمليــة‬ ‫محاربــة التقليــد التجــاري‪،‬‬ ‫كونهــا ممثلــة المســتهلكين‬ ‫و اقــرب لهــم‪ ،‬ولمحاربــة‬ ‫التقليــد لابــد مــن التوعيــة و‬ ‫التحســيس و التدخــل فــي‬ ‫حالــة اســتقبال شــكوى‪.‬‬ ‫التوعيـــــــة والتحســــــيس‪:‬‬ ‫نقصــد بهــا عمليــة تقديــم‬ ‫جميـــــــــــــــع المعلومـــــــــــــــــات‬ ‫للمســتهلكين عــن كيفيـــــــــة‬ ‫معرفـة المنتوجـات المقلـدة‬ ‫باســتعمال جميــع الطــــــــرق‬ ‫المتاحــة كالإعــام و مواقــع‬ ‫التواصـل الاجتماعـي و تبيـان‬ ‫اضــرار الســلع المقلــدة علــى‬ ‫صحــة و مصالــح المســتهلك‬ ‫الماديـة و المعنويـة‪ ،‬وكـدى‬ ‫تقديــم إرشــادات فــي حالــة‬ ‫اكتشــاف ســــــــــــلع مقلــدة‬ ‫فــي الســوق والحــث علــى‬ ‫التبليـغ عنهـا مـع ذكـر مـا هـي‬ ‫الجهـات المخـول لهـا التدخـل‬ ‫كمديريــة التجــارة والجمــارك‬ ‫‪16‬‬

‫ـلك وتأثيـره علـى‬ ‫ملموسين للعالم المحيط به‪.‬‬ ‫ •عامل المعتقدات‪ :‬الاعتقاد هو عنصر معرفي وصفي يكونه الإنسـان بخصوص شـيء معين فمثلا‪،‬‬ ‫يمكـن أن يعتقـد شـخص مـا أن حاسـبات ماكنتـوش تتمتـع بمواصفـات أعلى عن بقية الحاسـبات‪.‬لذلك‬ ‫تحـاول المؤسسـات معرفـة مـا يعتقـده المسـتهلكون بخصـوص منتجاتهـا‪ .‬فـإذا كانـت المعتقـدات‬ ‫صحيحـة وتصـب فـي مصلحتهـا‪ ،‬فـإن المؤسسـة تعمـل علـى تعزيـز هذا الاعتقـاد‪ ،‬أمـا إذا كان الاعتقاد‬ ‫خاطئـا ويضـر بمصلحـة المؤسسـة‪ ،‬فـإن علـى إدارة التسـويق فـي المؤسسـةتصحيح هـذا الاعتقـاد‬ ‫ •عامل الذاكرة‪ :‬ويكون تصرف المستهلك تجاه منتوج سبق و أن جربه‪.‬‬ ‫ •عامل الموقف‪ :‬ردة الفعل من منتوج وتصرفات المستهلك نحوه‪.‬‬ ‫و خلاصـة القـول ‪ :‬لقـد أصبـح المسـتهلك المحـور الأساسـي لـكل عمليـة تسـويقية ‪ ،‬وعليـه أصبـح مـن‬ ‫الضــروري الأخــذ بعيــن الاعتبــار حاجاتــه و متطلباتــه و العمــل علــى إرضائهــا عــن طريــق إنتــاج منتجــات‬ ‫تتوافـق مـع حاجاتـه و رغباتـه ‪،‬غيـر أن الانفتـاح و التطـورات التـي يشـهدها العالـم اليـوم أدت إلـى ظهـور‬ ‫مجموعـة مـن الظواهـر مصدرهـا الرئيسـي الأسـواق غيـر شـرعية نذكـر مـن بينهـا ظاهـرة تقليـد المنتجـات‬ ‫التــي تعتبــر مــن ظواهــر العصــر التــي تعــرف انتشــارا كبيــرا وســريعا و تمــس جميــع دول العالــم دون‬ ‫اســتثناء ‪،‬و تعتبــر ظاهــرة التقليــد مــن أخطــر الظواهــر كونهــا تهــدد الاقتصــاد العالمــي وكذلــك أمــن‬ ‫وصحــة المســتهلك ‪.‬ومــن خــال الدراســة الميدانيــة التــي قــام بهــا عــدة دارســين والتــي حاولــوا مــن‬ ‫خلالهـا دراسـة سـلوك المسـتهلك الجزائـري تجـاه المنتجـات المقلـد تبيـن أن العامـل الأساسـي الـذي‬ ‫يدفـع بالمسـتهلكين إلـى شـراء المنتجـات المقلـدة رغـم قدرتهـم علـى التفريـق بينهـا وبيـن المنتجـات‬ ‫الأصليـة هـي القـدرة الشـرائية والسـعر المنخفـض الـذي تتميـز بـه المنتجـات المقلـدة‪.‬‬ ‫‪19‬‬

‫سـلوك المستهــــــ‬ ‫الســــــــــــــــــــــــوق‬ ‫لقـد شـهد العالـم فـي السـنوات الأخيـرة تغيـرات جذريـة أثـرت علـى جميـع القطاعـات الصناعيـة‬ ‫كانت أو الخدماتية‪ ،‬و لعل أهم هذه التغيرات انتشـار فكر العولمة و تحرير التجارة و انتشـار الشـركات‬ ‫العالميــة الكبيــرة وتحــولات أخــرى تدعمهــا تكنولوجيــا الاتصــالات ‪ ،‬ممــا اســتلزم إحــداث تعديــات‬ ‫فـي نظـم الإدارة ‪ ،‬و امتـدت هـذه التحـولات لتشـمل دولا عديـدة مـن بينهـا الجزائـر التـي تخلـت عـن‬ ‫الاقتصـاد المخطـط وتوجهـت نحـو اقتصـاد السـوق الـذي يسـتلزم إزالـة مختلـف العقبـات و الحواجـز‬ ‫أمـام حريـة الإنتـاج و التبـادل ‪ ،‬ممـا ينجـر عنـه أشـكال مـن المنافسـة غيـر المألوفـة علـى الاقتصـاد‬ ‫الوطنـي بظهـور القطـاع الخـاص كمزاحـم قـوي للقطـاع العـام و دخـول المؤسسـات الأجنبيـة فـي‬ ‫صيــغ شــراكة أو أشــكال اســتثمارية مباشــرة‪ ،‬كمــا أنــه يعتبــر المســتهلك ضمــن التوجــه التســويقي‬ ‫الحديـث محـور العمليـة التسـويقية غيـر أن دراسـته ليسـت بالشـيء الهيـن وهـذا راجـع إلـى طبيعتـه‬ ‫المعقـدة‪ ،‬ونظـرا للأهميـة والمكانـة الرئيسـة التـي يحتلهـا المسـتهلك بالنسـبة لجميـع المؤسسـات‬ ‫بغـض النظـر عـن نـوع النشـاط الـذي تمارسـه باعتبـاره العنصـر المحـرك لـكل نشـاط كـون كل المنتجـات‬ ‫موجهـة أساسـا إليـه بغـرض تلبيـة رغباتـه وحاجاتـه المختلفـة‬ ‫فمـا المقصـود بسـلوك المسـتهلك؟ ومـا مـدى تأثيـره علـى السـوق واختيـاره بيـن المنتـوج‬ ‫الاصلـي والمقلد؟‬ ‫لمعرفــة الاجوبــة علينــا فهــم المصطلحــات الدقيقــة وبدايــة «ســلوك المســتهلك» تضــم‬ ‫ ‬ ‫مصطلحيــن همــا‪:‬‬ ‫السـلوك والمسـتهلك‪ :‬المقصـود بالسـلوك هـو ذلـك التصـرف الـذي يبـرزه شـخص مـا نتيجـة تعرضـه‬ ‫إمـا إلـى منبـه داخلـي أو خارجـي‪ ،‬أمـا المسـتهلك فهـو كل شـخص طبيعـي أو معنـوي يسـتعمل سـلعة‬ ‫أو خدمة‪،‬ومــن وجهــة النظــر التســويقية المســتهلك هــو المحــرر الأساســي لــكل مــا يتــم إنتاجــه أو‬ ‫توزيعـه‪ ،‬وبالرجـوع الـى الدراسـات الموجـودة فلقـد أدى ظهـور حـركات حمايـة المسـتهلك فـي العالـم‬ ‫إلـى وجـود حاجـة ملحـة لفهـم كيـف يتخـذ المسـتهلك قراراتهـم الشـرائية ‪،‬بالإضافـة إلـى تحديـد كافـة‬ ‫العوامـل التـي تؤثـر فـي اتخـاذ قرارتـه بهـدف تلبيـة حجاتهـم و حمايتهـم كمـا أدى تزايـد عـدد الخدمـات‬ ‫و تنوعهــا إلــى تحــول معظــم دول العالــم؛ و خاصــة الناميــة إلــى اقتصــاد الســوق‪ ،‬حيــث أصبــح مــن‬ ‫الواضــح إن لــدى مقدمــي الخدمــات و الســلع الكثيــر مــن المشــاكل و الأمــور التــي يجــب التعامــل‬ ‫معهـا بموضوعيـة ‪،‬و ذلـك مـن خـال إجـراء جملـة مـن الدراسـات حـول المسـتهلك و التـي تسـاهم‬ ‫فــي حــل هــذه المشــاكل‪ ،‬لأن معظــم المؤسســات تــدرك فــي وقتنــا الحالــي أهميــة الدخــول إلــى‬ ‫الأسـواق الخارجيـة إلا أن ذلـك لا يتحقـق إلا عـن طريـق معرفـة المسـتهلكين المسـتهدفين فـي هـذه‬ ‫الأسـواق و فشـل معظـم المؤسسـات يعـود إلـى إهمـال دراسـة سـلوك المسـتهلكين فـي الأسـواق‬ ‫المسـتهدفة‪،‬يتعرض المسـتهلك إلـى جملـة مـن العوامـل التـي تؤثـر فـي تصرفاتـه وتوجـه سـلوكه‬ ‫نحـو مـا هـو مطـروح مـن سـلع وخدمـات ‪ ،‬غيـر أنـه لا يوجـد اتفـاق حـول تقسـيم العوامـل المؤثـرة علـى‬ ‫سـلوك المسـتهلك ‪ ،‬حيـث نجـد أن معظـم الدارسـين قـد قسـموها الـى عـدة عوامـل منهـا‪:‬‬ ‫ •عامل نفسي‬ ‫ •عامـل الادراك الحسـي‪ :‬وهـو كل تلـك الإجـراءات المؤديـة التـي يقـوم فـرد مـا باختيـار وتنظيـم‬ ‫وتفسـير مختلـف المنبهـات التسـويقية والبيئيـة التـي يتعـرض لهـا ووضعهـا فـي شـكل ومضمـون‬ ‫‪18‬‬

‫هل كلنا نتأثر بحرارة الفلفل الحار ؟‬ ‫ما لا يعلمه الكثيرون أننا نحن فقط الثدييات (الكائنات التي تلد‬ ‫وترضع صغارها) من نتأثر بمادة الكابسايسين‪ .‬لأننا نقوم بمضغ الطعام وهو ما لا تفعله‬ ‫بقية الكائنات كالطيور والزواحف والأسماك وغيرها من الأصناف‪ ،‬التي تبتلع طعامها دون‬ ‫مضغ فلا يحرقها الكابسايسين لأنها لا تؤثر على البذور بل وتساهم في انتشارها‪ .‬وتقضي‬ ‫هذه المادة أي ًضا على الفطريات والطفيليات والحشرات التي تؤذي البذور‪.‬‬ ‫مزايا علاجية للفل الحار!‬ ‫ورغم السيرة الطريفة والمرعبة أحيا ًنا للفلفل الحار؛ إلا أن مزاياه العلاجية لا تعد‬ ‫ولا تحصى فأول الحالات المرضية التي يعالجها الفلفل الحار هي طفيليات وديدان‬ ‫الأمعاء لدى الأطفال والبالغين أفضل من أي مستحضر صيدلاني آخر؛ كما أنه‬ ‫يقضي على العديد من طفيليات الدم‪ .‬ويستعمل أيضا بروتين الكابسايسين‬ ‫كدواء فعال (كابسيسين هيدروكسي حمض التوليك ‪capsaicin, hy� -‬‬ ‫‪ )droxytoluicacid‬لمعالجة آلام والتهابات العظام والمفاصل والأوتار‬ ‫والأربطة في الجسم‪ ،‬دون أن ننسى غنى الفلفل بالفيتامين ج حيث لكل‬ ‫‪100‬غيقدم لنا الفلفل الأخضر الحار ‪242‬ملغ‪ ‬والبرتقال في ل ّبه على‬ ‫‪53.20‬ملغ وفي القشرة وحدها نجد ‪136‬ملغ‪ ،‬وهو ما يجعل الفلفل‬ ‫الأخضر الحار أفضل علاج لنزلات البرد والزكام‪ .‬كما يعد أي ًضا أحد أهم‬ ‫حميات وعلاجات خفض الوزن لمقدرته العالية على رفع وتيرة عملية‬ ‫الأيض وحرق السعرات بشكل كبير مع توسيع الشرايين وتنشيط الدورة‬ ‫الدموية وتحسين أدائها‪ .‬وقال باحثو في الجمعية الكيميائية الأميركية‬ ‫في دراسة نشرت في دورية “الكيمياء الزراعية والغذائية”‪ ،‬وأجريت على‬ ‫الفئران إن مركبين كيميائيين موجودين في الزنجبيل والفلفل الأحمر‬ ‫يمكن أن يلعبا دورا هاما في وقف النمو السريع للخلايا السرطانية ؛‬ ‫حيث وجد الباحثون أن خلط مادة “‪ ”capsaicin‬مع مادة أخرى موجودة‬ ‫في الزنجبيل وهي‪ ”6-gingerol“ ‬قد يساهم في وقف النمو السريع‬ ‫لخلايا سرطان الرئة‪ .‬وحتى التهابات وقرحة المعدة فعلاجها يكمن في‬ ‫الفلفل الحار؛ وهذا ما أكد الدكتور أحمد الصباغ عندما يقول ‪ “ :‬أنه يجب تناول‬ ‫أقل من ‪ 1‬مليلتر من تلك الصبغة ‪ 3‬مرات يوم ًّيا‪ ،‬أي أقل من نصف جرام من‬ ‫مسحوق الفلفل الأحمر في اليوم‪ ،‬خاص ًة للأشخاص المصابين بالتهابات في‬ ‫المعدة‪ ،‬وأضاف أنه يمكن أن يحدث شعور بـ”حرقان” في المرات الأولى‬ ‫لاستخدام مستحضرات “كابسيسين”‪ ،‬ويختفي هذا الشعور تدريج ًّيا مع‬ ‫الاستعمال المتكرر‪“ .‬و لقرون طويلة‪ ،‬كان هناك اعتقاد سائد بأن الفلفل‬ ‫الحار والتوابل لها فوائدها في علاج بعض الأمراض‪ ،‬إلى أن أكدت دراسة علمية‬ ‫وحيدة‪ُ ،‬أجريت في الصين و ُنشرت نتائجها عام ‪ ،2015‬وجود علاقة بين استهلاك‬ ‫الفلفل الحار وترا ُجع معدلات الوفيات‪ ،‬ومن شأن الدراسة الحديثة لجامعة‬ ‫فيرمونت الأمريكية‪ ،‬والتي ُنشرت مؤخ ًرا بدورية “‪”Plos One‬تأكيد صحة نتائج‬ ‫الدراسة الصينية‪.‬‬ ‫كيف يمكنك التخلص من حرقة الفلفل؟‬ ‫حسب دراسات عديدة أجريت أثبتت أن الحل الأوحد المعروف حال ًيا لحرقة‬ ‫الفلفل هو سكر اللبن (اللاكتوز) الذي يوجد في الحليب ومشتقاته‪ ،‬فتناول‬ ‫الماء لإيقاف الحرقة سيزيد الأمر سو ًء‪ ،‬كما أن السكر يجعل طعم الحلاوة‬ ‫يطغى مؤق ًتا ليعطي شعو ًرا بالراحة لكن الحل الأمثل في الحليب‪ .‬وفي حال‬ ‫لم تجد الحليب بسرعة فيجب فتح الفم بأقصى ما يمكن وإمالة الوجه‬ ‫والجسم في وضعية الركوع وترك اللعاب ينزل ليتم التخلص من الكابسايسين خلال‬ ‫مدة بين ‪ 10‬إلى ‪ 20‬ثانية تتوقف بعدها الحرقة‪.‬‬ ‫‪21‬‬

‫ما لا تعرفه عن‬ ‫الفلفل الحـــار‬ ‫الفلفل الحار أو الحريف هو نبات من‬ ‫فصيلة الباذنجانيات ميزته الأساسية مادة الكابسايسين‬ ‫(‪ )Capsaicin‬التي تحفز المستقبلات الحسية لإعطاء‬ ‫شعور بالاحتراق‪.‬‬ ‫ينتشر استهلاك الفلفل الحار في المناطق الحارة‬ ‫القريبة من خط الاستواء بين مداري الجدي‬ ‫والسرطان ويقل استهلاكه كلما توجهنا نحو‬ ‫المناطق الباردة شمالًا أو جنو ًبا ويظهر ذلك جل ًيا‬ ‫في الأطباق الشعبية وكذا مدى انتشار زراعته‪،‬‬ ‫ولكن لماذا؟‬ ‫أفضل بيئة لانتشار الأوبئة والطفيليات‬ ‫والفطريات هي البيئة الاستوائية الحارة عالية‬ ‫الرطوبة وقد وجدت أجسامنا بالفطرة أن مكونات‬ ‫الفلفل الحار تقضي على هذه الآفات فمالت إلى‬ ‫استساغة استهلاكه بل وحتى طلبه في المأكولات‪.‬‬ ‫وقد يستغرب سكان المناطق الباردة منظر‬ ‫نظرائهم من المناطق الحارة وهم يتناولون الوجبات‬ ‫اللاذعة ولا يدركون أنه بمجرد انتقالهم للمناطق‬ ‫الحارة ستتكيف أجسامهم تدريجيا وتبدأ في الإلحاح‬ ‫وطلب المأكولات الحارة في حين يتوقف سكان المناطق‬ ‫الحارة تدريج ًيا عن تناول الفلفل الحار بمجرد انتقالهم‬ ‫للمناطق الباردة التي تقل فيها الطفيليات‪.‬‬ ‫مستويات شرارة وقوة الفلفل الحار‬ ‫العين بشكل مباشر‪ .‬بينما وجد العلماء أن أطفال المناطق‬ ‫للفلفل الحار مستويات تقاس على‬ ‫الحارة ممن تعودوا على استهلاك الكابسايسين في الصغر قد‬ ‫مقياس سكوفيل الذي وضعه الصيدلي‬ ‫توقفت تدريج ًيا تفاعلات المستقبلات الحسية مع هذه المادة‬ ‫ويلبرسكوفيل سنة ‪ 1912‬لقياس قوة‬ ‫وشراسة الفلفل‪ .‬ويحوز سفاح كارولينا‬ ‫وكثير منهم صارت لديهم مناعة ضدها‪.‬‬ ‫(‪ )Carolina reaper‬المرتبة الأولى حسب‬ ‫ولا يقتصر تأثير الفلفل الحار على الفم‪ ،‬فهو يسبب الحروق‬ ‫موسوعة غينيسكأشرس وأحر فلفل في‬ ‫الجلدية وحروق المعدة وتهيج الأمعاء مؤقتا ويرفع ضغط‬ ‫العالم بقوة ‪ 1.5‬مليون سكوفيل كمعدل‬ ‫الدم ويوسع الأوعية الدموية والشعب الهوائية في الرئتين‬ ‫بسرعة كبيرة كما يحدث حالة طوارئ في سوائل وأعضاء‬ ‫وأحيا ًنا يفوق ‪ 2.2‬مليون سكوفيل‪.‬‬ ‫تتفاعل أجسامنا بشكل مختلف من شخص‬ ‫الجسم قد تكون كارثية على بعض الأفراد‪.‬‬ ‫لآخر عند ملامسة الكابسايسين‪ ،‬فبينما‬ ‫يستمتع البعض منا بالفلفل؛ يعاني آخرون‬ ‫ممن لم يتعودوا عليه من ارتفاع شديد في‬ ‫ضربات القلب‪ ،‬التعرق الحرارة والقيء وقد‬ ‫يصل الأمر إلى الوفاة والعمى إذا أصـــــــــابت‬ ‫‪20‬‬

‫المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه‬ ‫طريق السبالة ‪ ،7‬درارية ‪ ،16050‬الجزائر العاصمة‬ ‫الهاتف‪3311 :‬‬ ‫الفاكس‪023122884 :‬‬ ‫‪www.apoce.org‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook