Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore الحوار مع الطفل - المادة العملية

الحوار مع الطفل - المادة العملية

Published by kacndtrainer, 2020-07-20 13:30:02

Description: الحوار مع الطفل - المادة العملية

Search

Read the Text Version

‫المادة العلمية‬ ‫الحقائب التدريبية‬ ‫‪1440‬هـ ‪2019 -‬م‬

2



4

‫مقدمة‬ ‫ويعتب ُر الحوار أسلو ًبا راق ًيا من أساليب التربية الإيجابية؛ لأنه‬ ‫الأطـفـال بسمة الحياة وفجرها المنت َظر وثــروة المجتمع‬ ‫يفسح المجال أمـام الطفل للتعبير بحرية عن وجهة نظره‬ ‫الحقيقية‪ ،‬وهــم رجـــال المستقبل الـذيـن تـعـ ِّول عليهم‬ ‫ومـشـاعـره‪ ،‬ويستمع فـي الـوقـت نفسه إلـى وجهة نظر‬ ‫المجتمعات الإنسانية في تحقيق آمالها المنشودة‪.‬‬ ‫الآخرين سواء أكانوا والديه أو معلميه وأقرانه‪.‬‬ ‫كما ُتعتبر مرحلة الطفولة جسر العبور إلـى عالم التع ُّلم‬ ‫وقد ح َّث نب ُّينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم على تربية‬ ‫والاكتشاف من خلال المعايشة للعالم المحيط‪ ،‬وتقليده‪،‬‬ ‫الأطفال وتزكية نفوسهم وتزويدها بالقيم لينشؤوا على‬ ‫والتفاعل مع جميع معطياته بدهشة مسكونة بالرغبة الجامحة‬ ‫الصلاح والرشاد في دنياهم وآخرتهم‪ ،‬كما جاء في الحديث‬ ‫الشريف‪(( .‬ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه‬ ‫والأمل ال ُمت َرع بمعاني الجمال والنقاء‪.‬‬ ‫أو يمجسانه أو ينصرانه))‪.‬‬ ‫و ُتعد مرحلة الطفولة بجميع مراحلها من أهم المراحل في‬ ‫حياة الإنسان وأكثرها حساسية؛ ففيها ينمو جسم الطفل‪،‬‬ ‫وفــي ضــوء مـا سـبـق‪ ،‬وانـطـاقـ ًا مـن حــرص مـركـز الملك‬ ‫وتظهر ملامح شخصيته الأولــى‪ ،‬وفيها يتش ّكل الضمير‬ ‫عبدالعزيز للحوار الوطني مم َّثلا بأكاديمية الحوار في التأصيل‬ ‫والــوازع الأخلاقي‪ ،‬وتبدأ منظومة القيم بالبزوغ وتل ُّمس‬ ‫لمفهوم الحوار ونشره في المجتمع بصفة عامة‪ ،‬وتفعيله‬ ‫مع الأطفال بصفة خاصة‪ ،‬تم إعداد هذه الحقيبة التدريبية‬ ‫طريقها في ذات الطفل‬ ‫من ِق َبل نخبة من المتخصصين في ثقافة الطفل‪.‬‬ ‫وتلعب التربية الحوارية دور ًا حيوي ًا ومؤثر ًا في نفس الطفل؛‬ ‫لأنها تكون مرنة وقابل ًة للاستجابة إضافة إلى ما تتمتع به‬ ‫من نقاء وصفاء ورغبة في خوض غمار الحياة‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الحوار‬ ‫مع الطفل‬

‫اسم البرنامج‬ ‫الهدف العام‬ ‫تنمية مهارات معلمات رياض‬ ‫الأطفال ومعلمي المرحلة‬ ‫الأساسية في الحوار والاتصال‬ ‫مع الطفل بكفاءة وفاعلية‪.‬‬ ‫الأهداف التفصيلية‬ ‫يتوقع من المشارك في نهاية البرنامج أن يكون قادرا على‪:‬‬ ‫‪4.4‬تطبيق المبادئ الأساسية التي يقوم عليها الحوار مع الطفل‪.‬‬ ‫‪1.1‬تعريف مفهوم الطفولة وذكر مراحل نمو الطفل‪.‬‬ ‫‪5.5‬التعامل مع مشاعر الطفل في الحوار بفاعلية‪.‬‬ ‫‪ِ 2.2‬ذكر مفهوم الحوار وأهميته‪.‬‬ ‫‪6.6‬تطبيق مهارات الحوار الأساسية مع الطفل بفاعلية‪.‬‬ ‫‪3.3‬شــرح لـتـأصـيـل مـفـهـوم الــحــوار مــع الـطـفـل فــي الثقافة‬ ‫‪7.7‬تطبيق استراتيجيات تنمية التفكير في الحوار مع الطفل‪.‬‬ ‫الإسلامية‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫الفئة المستهدفة‬ ‫المدة الزمنية‬ ‫ •معلمات رياض الأطفال (مرحلة ما‬ ‫قبل التعلم)‪.‬‬ ‫(‪ )3‬أيام بواقع (‪ )12‬ساعة‬ ‫تدريبية‪.‬‬ ‫ •معلمات ومعلمي المرحلة الأولية‬ ‫‪ -‬الأمهات والآباء‬ ‫‪ -‬المعنيون بالتعليم والتنشئة‪.‬‬ ‫نموذج بناء الحقيبة‬ ‫برنيس مكارثي‬ ‫‪Bernice McCarthy‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الحوار‬ ‫مع الطفل‬

‫الأنشطة التدريبية‬ ‫العصف الذهني‬ ‫ورش العمل‬ ‫فكر‪ ،‬قارن‪ ،‬شارك‪ ،‬تمثيل أدوار‬ ‫دراسة حالة‬ ‫ألعاب تدريبية‪ ،‬حلقات نقاش‬ ‫تحليل أفلام‪ ،‬قراءة صور‪ ،‬قصص‬ ‫نموذج فراير‬ ‫‪8‬‬

‫المواد والوسائل التدريبية‬ ‫‪ 1‬جهاز حاسوب وداتاشو‬ ‫‪ 2‬ســـــــبـــــــورة ورقـــــيـــــة‬ ‫‪ 3‬أقلام ولواصق ملونة‬ ‫‪ 4‬أوراق ونـــــــمـــــــــــاذج‬ ‫‪9‬‬ ‫الحوار‬ ‫مع الطفل‬

‫التعارف‬ ‫من خلال لعبة البنجو ابحث عن مشــارك يتفق معك في شــيء واحد أو أكثر مما يأتي ثم دون الأســماء‬ ‫في الحقول المناسبة‪:‬‬ ‫الهوايات‬ ‫الاسم‬ ‫الخبرات‬ ‫المؤهل‬ ‫أماكن زرتها‬ ‫العمل‬ ‫مكان مفضل‬ ‫رسالتك في الحياة‬ ‫مكان السكن‬ ‫اللون المفضل‬ ‫‪10‬‬

‫اتفاقية‬ ‫البرنامج‬ ‫التدريبي‬ ‫عزيزي المشارك‪ /‬ــة‪:‬‬ ‫نشكرك ونقدر حرصك على حضور البرنامج التدريبي‪ ،‬ونأمل التكرم‬ ‫بقراءة النقاط الآتية‪:‬‬ ‫‪1.1‬الجــوال فــي حالــة الصامــت‪ ،‬والحــرص على عــدم اســتخدامه إلا‬ ‫للضرورة القصوى‪.‬‬ ‫‪2.2‬الالتزام بالوقت المحدد للحضور والانصراف‪.‬‬ ‫‪3.3‬الاستئذان من المدرب للخروج عند الضرورة القصوى‪.‬‬ ‫‪4.4‬التحلي بالابتسامة والإيجابية والتفاعل مع الزملاء والمدرب‪.‬‬ ‫‪5.5‬الحرص على تبادل الخبرات والمعارف والمهارات مع المشاركين‪.‬‬ ‫‪6.6‬تدوين الملاحظات والاستفسارات وسؤال المدرب عنها‪.‬‬ ‫‪7.7‬بذل كل جهد ممكن من أجل تحقيق الأهداف المرجوة من البرنامج‪.‬‬ ‫‪8.8‬الحرص على ملء الاســتبانة من أجل الارتقاء بمســتوى التدريب‬ ‫بصورة عامة‪.‬‬ ‫وختا ًمــا فإننــا ترحــب بــأي استفســار أو اقتــراح أو ملاحظــة من شــأنها‬ ‫تطوير البرنامج التدريبي برحابة صدر‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الحوار‬ ‫مع الطفل‬

‫???‬ ‫التوقعات‬ ‫ما تعلمته من البرنامج؟‬ ‫‪KWL‬‬ ‫ماذا تعرف عن البرنامج؟‬ ‫ماذا تتوقع أن تعرفه؟‬ ‫‪12‬‬

‫منهاج البرنامج التدريبي‬ ‫الموضوعات‬ ‫اليوم الجلسة الزمن‬ ‫ •مقدمة تتضمن التعارف والتوقعات ومناقشة أهداف‬ ‫‪105‬‬ ‫الأولى‬ ‫الأول‬ ‫البرنامج التدريبي‪.‬‬ ‫دقيقة‬ ‫الثانية‬ ‫((الطفل‬ ‫ •مفهوم الطفل والطفولة‬ ‫والحوار))‬ ‫ •الحاجات الأساسية للطفل‬ ‫‪105‬‬ ‫دقيقة‬ ‫ •مراحل نمو الطفل‬ ‫ •متطلبات مراحل نمو الطفل‬ ‫اليوم الجلسة الزمن‬ ‫استراحة ‪ 30‬دقيقة‬ ‫‪105‬‬ ‫الثالثة‬ ‫ •مفهوم الحوار مع الطفل وأهميته‬ ‫دقيقة‬ ‫الثاني‬ ‫ •الحوار وجذوره الإسلامية‬ ‫‪105‬‬ ‫ •عوائق الحوار الفعال مع الطفل‬ ‫دقيقة‬ ‫((مهارات‬ ‫الحوار الفعال‬ ‫ •خصائص الذكور والإناث‬ ‫مع الطفل))‬ ‫الموضوعات‬ ‫الرابعة‬ ‫ •أدوار المربين في الحوار مع الطفل‬ ‫ •المهارات الأساسية للحوار‬ ‫ •استجابات المربي المفتوحة والمغلقة‬ ‫ •التعرف على المشاعر‬ ‫استراحة ‪ 30‬دقيقة‬ ‫ •مبادئ التعامل مع المشاعر‬ ‫ •مهارات الاستماع اليقظ‬ ‫ •مهارات التحدث الفعال‬ ‫ •رسالة أنا‬ ‫ •دراسة حالة‬ ‫ •بناء شخصية الطفل الحوارية‬ ‫‪13‬‬ ‫الحوار‬ ‫مع الطفل‬

‫الموضوعات‬ ‫اليوم الجلسة الزمن‬ ‫ •أهمية تشجيع التفكير‬ ‫‪105‬‬ ‫الخامسة‬ ‫الثالث‬ ‫ •لغات التفكير‬ ‫دقيقة‬ ‫((الحوار‬ ‫ •الاستراتيجيات الأساسية لتشجيع التفكير في الحوار مع‬ ‫مع الطفل‬ ‫الطفل‬ ‫وتنمية‬ ‫ •استراتيجيات القصة‬ ‫التفكير))‬ ‫ •استراتيجيات اللعبة‬ ‫ •استراتيجيات الأسئلة‬ ‫‪105‬‬ ‫السادسة‬ ‫دقيقة‬ ‫استراحة ‪ 30‬دقيقة‬ ‫ •أنواع الأسئلة المثيرة للتفكير‬ ‫ •استراتيجية الخيال‬ ‫ •دور المربي في تشجيع التفكير‬ ‫ •قبعات التفكير والحوار‬ ‫ •مواقف حوارية‬ ‫‪14‬‬

‫مؤشر التعلم‪:‬‬ ‫عزيزي المشارك‪/‬ة نأمل الإجابة عن الأسئلة الآتية من خلال خبراتك‪:‬‬ ‫السؤال الأول‪ :‬ع ِّرف‪/‬ي كلا من‪ :‬الطفل‪ ،‬والحوار‪ ،‬التنشئة بما لا يزيد عن سطرين‪ 6( .‬درجات)‪.‬‬ ‫الطفل‪:‬‬ ‫الحوار‪:‬‬ ‫التنشئة‪:‬‬ ‫السؤال الثاني‪ :‬اكتب‪/‬ي كلمة (صحيح)‪ ،‬أمام العبارة الصحيحة‪ ،‬وكلمة (خطأ) أمام العبارة غير الصحيحة‪ 18( .‬درجة)‬ ‫()‬ ‫ ‪ .‬أ ُتعتبر مرحلة الطفولة من أهم المراحل في حياة الإنسان‪.‬‬ ‫()‬ ‫ ‪.‬بيؤدي الحوار مع الطفل نتائج إيجابية بعد سن السابعة‪.‬‬ ‫()‬ ‫ ‪ .‬جسنوات الطفولة المبكرة هي الفترة الحيوية لتكوين الضمير والوازع الديني‪.‬‬ ‫()‬ ‫ ‪ .‬دتكون حاجة الطفل للتقدير والحب والتشجيع في جميع مراحل نموه‪.‬‬ ‫ ‪ .‬هإن الأمن النفسي لا يعتمد على توفير الحب للطفل بل يعتمد على توفير التوجيه فقط‪) ( .‬‬ ‫السؤال الثالث‪ :‬اختر‪/‬اختاري الكلمات الصحيحة من بين الأقواس‪ 6( .‬درجات)‪.‬‬ ‫ ‪ .‬أتتم محاورة الطفل خـال السنة الأولـى من عمره بواسطة (لغة المشاعر والمداعبة‪-‬اللغة الرسمية‪-‬التوجيهات‬ ‫والتعليمات)‪.‬‬ ‫ ‪.‬بيأخذ التعلم (منحى مختلفا‪-‬نفس الطريقة‪-‬نفس الأسلوب)) في كل مرحلة عمرية من حياة الطفل‪.‬‬ ‫ ‪ .‬جمن نتائج الحوار مع الطفل (الثقة بالنفس والقدرة على التعبير ‪ -‬القوة العضلية ‪ -‬الثقة بالنفس‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحوار‬ ‫مع الطفل‬

‫اليوم الأول‬ ‫الجلسة الأولى‬ ‫الطفل والحوار‬ ‫‪16‬‬

‫‪1‬‬ ‫الجلسة الأولى‬ ‫الأهداف‬ ‫يتوقع من المشارك في نهاية‬ ‫الجلسة أن تكون قادرة على‪:‬‬ ‫ •تعريف مفهوم الطفل ومراحل نموه‪.‬‬ ‫ •تب ِّني اتجاهات إيجابية نحو الحوار الفعال مع الطفل‪.‬‬ ‫ •ذكر حاجات الطفل الأساسية‪.‬‬ ‫ •شرح خصائص نمو الطفل في كل مرحلة عمرية‪.‬‬ ‫ •توضيح المتطلبات الحوارية لكل مرحلة من مراحل النمو‪.‬‬ ‫ •ذكر معوقات الحوار مع الطفل‪.‬‬ ‫موضوعات الجلسة‪:‬‬ ‫ •مفهوم الطفل والطفولة‪.‬‬ ‫ •خصائص نمو الطفل بحسب المراحل العمرية‪.‬‬ ‫ •حاجات الطفل الأساسية‪.‬‬ ‫ •مفهوم الحوار مع الطفل في الثقافة الإسلامية‪.‬‬ ‫ •الاتصال الفعال مع الطفل‪.‬‬ ‫ •عوائق الحوار الفعال مع الطفل‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫الحوار‬ ‫مع الطفل‬

‫المدة الزمنية‬ ‫نوع النشاط‬ ‫عنوان النشاط‬ ‫الجلسة والنشاط‬ ‫الطفل‬ ‫النشاط الأول‬ ‫‪1‬‬ ‫والطفولة‬ ‫‪ 15‬دقيقة‬ ‫عصف‬ ‫الطفل‬ ‫ي‪- 1‬ج‪- 1‬ن‪1‬‬ ‫الجلسة الأولى‬ ‫ذهني‪-‬جماعي‬ ‫والطفولة‬ ‫بالتعاون مع مجموعتك حبذا تستنتج تعريفا لكل من‪ :‬الطفل والطفولة‪ ،‬بناء على خبراتك السابقة‪-‬‬ ‫الطفولة‪ :‬هي مرحلة مهمة وهي المرحلة الأساسية في بناء شخصية الفرد‪ ،‬من فترة الميلاد حتى البلوغ‪ ،‬وتستخدم‬ ‫أحيان ًا لتشير إلى الفترة الزمنية المتوسطة‪ ،‬بين مرحلة المهد‪ ،‬ومرحلة المراهقة والتحديد بالمعنى الثاني يستثنى فترة‬ ‫العامين الأولين من حياة الطفل؛ وهي مرحلة المهد‪ .‬وهناك اعتبارات مهمة في الطفولة‪:‬‬ ‫ •يكون النمو العقلي في هذه المرحلة سريعا‪.‬‬ ‫ •تعد الفترة الحاسمة التي تتكون من خلالها المفاهيم‬ ‫الأساسية‪.‬‬ ‫ •سنوات الطفولة هي الفترة الحرجة التي يتم فيها إرساء‬ ‫أهم معالم شخصية الطفل‪.‬‬ ‫ •في هذه المرحلة يركز الطفل على الملامح الرئيسية‬ ‫للأشياء‪.‬‬ ‫ •الطفولة المبكرة السن المثلى لتعلم المهارات المختلفة‬ ‫واكتسابها‪.‬‬ ‫ •يتصف خيال الطفل في هذه المرحلة بالخصوبة المفرطة‪.‬‬ ‫ •سنوات الطفولة المبكرة هي الفترة الحيوية لتكوين‬ ‫ •يكون مدى انتباه الطفل في هذه المرحلة قصيرا للغاية‪،‬‬ ‫الضمير والوازع الديني‪.‬‬ ‫وكما ذكرت بعض الدراسات تحسب فترة التركيز للطفل‬ ‫على النحو التالي (عمر الطفل ‪ = 1 +‬عدد دقائق الانتباه‬ ‫ •سنوات الطفولة المبكرة هي الفترة التي يجب الكشف‬ ‫فيها عن الابتكار لدى الطفل‪.‬‬ ‫لدى الطفل)‪.‬‬ ‫‪18‬‬

‫أما في الاصطلاح فالطفل وفق قوانين العالم المعمول‬ ‫الطفل‪ :‬الطفل لغة‪ :‬هو الصغير من كل شيء‪ .‬والطفل‪:‬‬ ‫بها في عصرنا‪ :‬من دون سن الثامنة عشرة من العمر‪.‬‬ ‫الحاجة‪ ،‬ولربما يعني ذلك أن الطفل سيبقى بحاجة إلى عون‬ ‫وبذلك ينبغي أن يعتبروا أطفالا ويعاملوا بناء على كل‬ ‫الآخرين حتى يكبر‪ ،‬فالحاجة أصيلة في شخصيته‪ .‬والطفل‬ ‫ما يتعلق بحياة الطفولة‪ .‬وعلى ذلك سارت الأمم المتحدة‬ ‫كذلك كما يوضح ابن منظور في لسان العرب‪ :‬الشمس عند‬ ‫في تعريفها للطفل على أنه كل إنسان دون الثامنة عشرة‬ ‫غروبها‪ .‬وما أجملها في ذلك الوقت بضيائها وبريقها الأخاذ‪،‬‬ ‫من عمره ما لم ينص قانون دولة على اعتباره ناضجا قبل‬ ‫ولعل ذلك كناية على أن الطفل هو صاحب البريق الصافي‬ ‫بلوغ هذا السن‪ .‬ولكن تحديد مرحلة الطفولة بسن معين‬ ‫لا يسعف المربين بدقة حين التعامل مع أصحاب تلك‬ ‫والقلب الطاهر كما الشمس‪.‬‬ ‫المرحلة‪ .‬وبالتالي فإن تحديد هذه المرحلة بمستوى معين‬ ‫من النضج يكون أكثر دقة وأسهل توضيحا‪ .‬ولذلك فان‬ ‫الإسلام قد حدد مرحلة الطفولة بسن البلوغ‪ .‬فالطفل هو‬ ‫الصبي حين يسقط من بطن أمه إلى أن يحتلم ويصل إلى‬ ‫مرحلة البلوغ‪« ،‬وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا‬ ‫كما استأذن الذين من قبلهم»‪.‬‬ ‫جاء في وثيقة حقوق الطفل المادة الأولى ((أن الطفل هو‬ ‫كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة‪ ،‬ما لم يبلغ سن الرشد‬ ‫قبل ذلك بموجب القانون المنطبق عليه‪.‬‬ ‫وهـذا المفهوم يجعل كل من هو دون الثامنة من عمره‬ ‫طفلا تلزمه رعاية الأبوين والأسـرة والمجتمع والهيئات‬ ‫التربوية والتعليمية ‪ .‬وهـذا ما يجعل مسؤولية الأولياء‬ ‫تقع على كل ما يلحق بالطفل من متابعات طبية وقانونية‬ ‫وتربوية تعليمية‬ ‫‪19‬‬ ‫الحوار‬ ‫مع الطفل‬

‫والثانية‪ :‬أن الطفل وإلـى أن يصل مرحلة البلوغ ينبغي‬ ‫وبالإضافة إلى هذا المفهوم يمكن القول أيضا أن الطفل‬ ‫أن يعامل ضمن متطلبات هذه المرحلة الحساسة‪ .‬على‬ ‫كائن حي أعطاه الله الكثير من الاختلاف عن الكبير وخاصة‬ ‫الأطفال أن يعيشوا طفولتهم بكل ما فيها من حركة وحيوية‬ ‫ما تعلق بالسلوك فرفع عنه الحساب والعقاب وفي ذلك‬ ‫ولعب ومرح وحب وعطف وحنان وغيرها من حاجات الأطفال‬ ‫يقول الرسول صلى الله عليه وسلم‪« :‬رفـع القلم عن‬ ‫الأساسية‪ ،‬وعلى أولياء الأمور والمربين أن يهيئوا الفرصة‬ ‫ثلاثة‪ :‬عن النائم ح ّتى يستيقظ‪ ،‬وعن الصغير ح ّتى يكبر‪،‬‬ ‫المناسبة للأطفال كي يلبوا أساسيات طفولتهم‪ .‬إن بعض‬ ‫أولياء الأمور يظنون أن الأطفال وخاصة الذكور منهم إذا ما‬ ‫وعن المجنون ح ّتى يعقل وهنا إشارتان أساسيتان‪:‬‬ ‫بلغ سن التاسعة أو العاشرة أو يزيد على ذلك بقليل فإنه‬ ‫الأولـى‪ :‬أن مرحلة الطفولة البشرية مرحلة طويلة جدا‪.‬‬ ‫أصبح رجلا‪ ،‬ولا يقبل منه ما يمكن أن يقبل من الأطفال‪.‬‬ ‫فإذا ما قيست بالبلوغ فإنها لن تقل عن اثنتي عشرة سنة‬ ‫في الغالب وقد تمتد إلى أربع عشرة سنة‪ .‬ومقارنة ذلك‬ ‫ولكن الطفل مع ذلك ذكي حساس فتراه يستخدم أحاسيسه‬ ‫مع مختلف الكائنات الحية التي تكون فترة الحضانة عندها‬ ‫للتعامل مع من حوله من الناس إذ يجد نفسه في هذه‬ ‫بضعة ساعات أو بضعة أيام وقد تصل إلى شهر أو شهرين‬ ‫المرحلة فـي احتكاك مـع عــدد متزايد مـن أنـمـاط الناس‬ ‫أو يزيد قليلا وقـد لا تكون عندها فترة للحضانة أصلا!‬ ‫الذين يقيم معهم وباستمرار العديد من ضروب التفاعل‬ ‫فمقارنة هـذه بتلك يوضح أن طفولة الإنـسـان ستكون‬ ‫الاجتماعي وتكون الطفولة المبكرة فترة حاسمة يحقق فيها‬ ‫طويلة بشكل واضح‪ .‬إن طول مرحلة الطفولة عند الإنسان‬ ‫الكبار التأهيل الاجتماعي للصغار وينقلون إليهم تراثهم‬ ‫يشير بشكل واضـح إلـى أن هـذا الكائن يهيأ لأمـر عظيم‬ ‫الاجتماعي‪ .‬ومن أجل ذلك وجب الانتباه إلى طريقة التعامل‬ ‫وقضية كبرى‪ ،‬تحتاج لإعداد دقيق وطويل الأمد‪ ،‬كي يكون‬ ‫مع هذه الفئة التي نسميها (أطفال) بحيث لا تكون معاملتنا‬ ‫قادرا على حمل الأمانة التي خلقه الله لها‪ ،‬وكي يتمكن‬ ‫لهم سبيلا لانحرافهم أو انطوائهم فنخسرهم بعد ذلك‬ ‫من عمارة الأرض وتحقيق الخلافة المقصودة لوجوده‪ .‬إن‬ ‫عظم المسؤولية الملقاة على الإنسان يحتم على أصحاب‬ ‫أفرادا متميزين فاعلين منتجين في المجتمع‪.‬‬ ‫التربية والرعاية أن يأخذوا المسألة بجد واهتمام كبيرين كي‬ ‫يتحقق الهدف كما يراد له‪.‬‬ ‫‪20‬‬

‫المدة الزمنية‬ ‫نوع النشاط‬ ‫عنوان النشاط‬ ‫الجلسة والنشاط‬ ‫لغات‬ ‫النشاط الثاني‬ ‫‪1‬‬ ‫الطفولة‬ ‫‪ 15‬دقيقة‬ ‫عصف‬ ‫لغات الطفولة‬ ‫ي‪- 1‬ج‪- 1‬ن‪2‬‬ ‫الجلسة الأولى‬ ‫ذهني‪-‬جماعي‬ ‫ُسئل عدد كبي ٌر من الأطفال في مرحلة الروضة (ما قبل المدرسة) عن مواصفات المعلمة المف َّضلة فكانت أشهر إجاباتهم‪:‬‬ ‫‪3.3‬تتعاطف معي عندما أبكي‪.‬‬ ‫‪1.1‬تبتسم عندما تراني‪.‬‬ ‫‪4.4‬تساعدني على خلع ملابسي‪.‬‬ ‫‪ُ 2.2‬تمسك بيدي عندما أدخل إلى المدرسة‬ ‫مواصفات معلمة الروضة‬ ‫تبدي إعجابها بنجاحاتهم ومزاياهم‬ ‫التعاطف مع الأطفال والإحساس بهم‬ ‫تتجنب لومهم وتوبيخهم‬ ‫مشاركتهم في الألعاب والاهتمامات‬ ‫‪ُ -‬سئل عدد كبي ٌر من الأطفال في مرحلة‬ ‫والأنشطة‬ ‫الروضة (ما قبل المدرسة) عن مواصفات‬ ‫توفر لهم بعض الأفلام والأنشطة‬ ‫المعلمة المف َّضلة فكانت أشهر إجاباتهم‪:‬‬ ‫‪.‬المحببة‬ ‫تشجعهم قبل الإنجاز وتعززهم بعده‬ ‫تكسب ثقتهم وودهم وتحفظ أسرارهم‬ ‫تقدر ذواتهم عاليا‬ ‫تتواصل معهم خارج أوقات التعلم‬ ‫تعبر لهم عن مشاعرها تجاههم‬ ‫‪21‬‬ ‫الحوار‬ ‫مع الطفل‬

‫المدة الزمنية‬ ‫نوع النشاط‬ ‫عنوان النشاط‬ ‫الجلسة والنشاط‬ ‫حاجات‬ ‫النشاط الثالث‬ ‫‪1‬‬ ‫الطفل‬ ‫‪ 15‬دقيقة‬ ‫جماعي‬ ‫الطفل‬ ‫ي‪- 1‬ج‪- 1‬ن‪3‬‬ ‫الجلسة الأولى‬ ‫والطفولة‬ ‫للأطفال حاجات معنوية أساسية وحاجات مادية‪ .‬حبذا تذكر كل مجموعة أهم ثلاثة احتياجات من كل نوع بحسب خبرة أعضاء‬ ‫المجموعة‪.‬‬ ‫وهناك نقاط مهمة في الحاجات‪:‬‬ ‫‪ -‬إن الأمن النفسي يعتمد على توفير الحب للطفل من مرحلة المهد والاستمرار على ذلك‪.‬‬ ‫‪ -‬إشباع الحاجات الفطرية البسيطة (الأكل‪..‬الشرب‪..‬الحرية‪)..‬هي بداية تكوين علاقة قائمة على الحب والثقة‬ ‫والشعور بالأمن كما أن الطفل يبدأ بالشعور بالثقة بالنفس ومن ذلك يكون الخبرة عن العالم الخارجي (فالتعلم مرتبط‬ ‫بالعاطفة)متى ما أشبعت العاطفة كان الطفل قادرا على التعلم والاستيعاب بشكل أكبر‪.‬‬ ‫الحاجات المادية‬ ‫الحاجات المعنوية‬ ‫الهدايا العينية (المادية)‬ ‫الحاجة إلى الحب والحنان‬ ‫النجوم والمعززات بالكلام والعبارات‬ ‫الحاجة إلى التقدير‬ ‫الحاجة إلى الاحترام‬ ‫اللعب والمرح‬ ‫الحاجة إلى الأمان‬ ‫اللغة‬ ‫الحاجة إلى الانتماء‬ ‫تنمية المهارات الحركية‬ ‫‪22‬‬

‫بعد الانتهاء من تدوين الحاجات المعنوية والمادية نأمل ذكر أيهما أكثر أهمية مع التبرير العلمي‪.‬‬ ‫‪.................................................................................................‬‬ ‫الحاجات المعنوية أكثر أهمية‬ ‫‪.................................................................................................‬‬ ‫للأسباب الآتية‪:‬‬ ‫‪.................................................................................................‬‬ ‫‪.................................................................................................‬‬ ‫‪.................................................................................................‬‬ ‫الحاجات المادية أكثر أهمية‬ ‫‪.................................................................................................‬‬ ‫للأسباب الآتية‪:‬‬ ‫‪.................................................................................................‬‬ ‫‪.................................................................................................‬‬ ‫‪23‬‬ ‫الحوار‬ ‫مع الطفل‬

‫المدة الزمنية‬ ‫نوع النشاط‬ ‫عنوان النشاط‬ ‫الجلسة والنشاط‬ ‫تحليل‬ ‫النشاط الرابع‬ ‫‪1‬‬ ‫صورة‬ ‫‪ 15‬دقيقة‬ ‫جماعي‬ ‫تحليل صورة‬ ‫ي‪- 1‬ج‪- 1‬ن‪4‬‬ ‫الجلسة الأولى‬ ‫الصورة (‪)2‬‬ ‫الصورة (‪)1‬‬ ‫الصورة الثانية‬ ‫الصورة الأولى‬ ‫فـــي ضــــوء احــتــيــاجــات الـطـفـل‬ ‫وبـالـمـشـاركـة مــع زمــائــك في‬ ‫‪ -‬خمول‬ ‫‪ -‬الطموح‬ ‫المجموعة نـأمـل التعليق على‬ ‫‪ -‬إحباط‬ ‫‪ -‬الأمل‬ ‫الــصــورتــيــن الــمــدرجــتــيــن أدنــــاه‬ ‫‪ -‬غياب الدافعية‬ ‫وتدوين الدلالات التي يمكن أن‬ ‫‪ -‬التفاؤل‬ ‫‪ -‬ألم‬ ‫‪ -‬الرغبة في النجاح والوصول‬ ‫ُتستنتج منهما‪:‬‬ ‫‪ -‬غياب الأهداف‬ ‫‪ -‬الرغبة في تحقيق الأهداف‬ ‫‪24‬‬

‫المدة الزمنية‬ ‫نوع النشاط‬ ‫عنوان النشاط‬ ‫الجلسة والنشاط‬ ‫خصائص‬ ‫النشاط الخامس‬ ‫‪1‬‬ ‫النمو‬ ‫‪ 15‬دقيقة‬ ‫جماعي‬ ‫تحليل صورة‬ ‫ي‪- 1‬ج‪- 1‬ن‪5‬‬ ‫الجلسة الأولى‬ ‫بالتعاون مع الزملاء حبذا تذكر كل مجموعة أبرز خصائص النمو لكل مرحلة من مراحل الطفولة الأولى من (‪ )9-2‬سنوات‪،‬‬ ‫ثم ذكر المتطلبات الحوارية لها‪:‬‬ ‫مراحل نمو الطفل‪:‬‬ ‫ينمو الطفل بسرعة كبيرة نموا جسديا وعقليا ويمكن أن نوجزه فيما يأتي‪:‬‬ ‫بطنه ويمشي على يديه ورجليه‪ .‬واعتبارا من الشهر العاشر‬ ‫ ‪.‬أمرحلة الرضاعة‪:)2 - 0( :‬‬ ‫يستطيع الوقوف والمشي كما يستطيع مع نهاية السنة‬ ‫إمساك الأشياء وأكلها وإصـدار بعض الأصـوات‪ .‬أما مع‬ ‫تمتد مرحلة الرضاعة بين الولادة ونهاية السنة أو السنتين‬ ‫بلوغه السنتين فهو يصبح قادرا على الجري والتكلم وإن‬ ‫تقريب ًا وتتميز بكونها فترة نمو مرن يشمل جوانب الفرد‬ ‫كانت الكلمات لا تخرج واضحة كما يستطيع الكل بمفرده‪،‬‬ ‫كلها‪ .‬ففي نهاية الشهر الثاني عشر يـزداد وزن الطفل‬ ‫ويستطيع الذهاب إلى المرحاض إذا عود على ذلك بمفرده‪.‬‬ ‫بمقدار ثلاثة أضعاف وزنـه عند الــولادة كما يـزداد طوله‬ ‫هذا عن النمو الجسدي أما النمو العقلي فقد يظهر بعض‬ ‫بمقدار ثلث طوله عند الولادة وتتباطأ النسبة النمو تدريجي ًا‬ ‫الاختلاف بين الأطفال ولكنه يبقى طفيفا وبسيطا وتقدير‬ ‫بعد نهاية السنة الأولـى ويبلغ الطفل في نهاية سنته‬ ‫ذلك يبقى صعبا لا يمكن قياسه ‪ ..‬فإذا ما اغتنى وسط‬ ‫الثانية ربع وزن الراشد ما بين (‪ 14‬إلى ‪ 20‬كلغ) ونصف‬ ‫الطفل أو افتقر مثلا انعكس ذلك في أداء قدراته العقلية‪.‬‬ ‫طوله تقريب ًا ما بين (‪ 50‬إلى ‪ 60‬سنتيمتر)‬ ‫وفي هذه المرحلة يظهر الطفل العديد من المهارات فبدءا‬ ‫من الشهر الرابع يبدأ في التفريق بين أعضائه فيصل بيده‬ ‫إلى فمه ويستطيع ابتداء من الشهر السابع أن يزحف على‬ ‫‪25‬‬ ‫الحوار‬ ‫مع الطفل‬

‫ ‪ .‬بمرحلة ما قبل المدرسة‪:)5-3( :‬‬ ‫أن يكتسب أي وزن خلال جانب من فترة ما قبل المدرسة‪.‬‬ ‫وهي مرحلة تمتد من بداية العام الثالث إلى نهاية السنة‬ ‫وينمو الأطفال في هذه الفترة نموا عقلي ًا واضح ًا وجلي ًا‬ ‫الخامسة تقريبا‪ .‬وهي مرحلة ينمو فيها الطفل نموا ظاهرا‬ ‫حيث تتكون للأطفال في هذه المرحلة العمليات المعرفية‬ ‫بارز ًا حيث يزداد طول الطفل بمعدل ‪ 7‬سم في السنة وذلك‬ ‫المتنوعة كــالإدراك والــذاكــرة والتعلم وحـل المشكلات‬ ‫بين السنتين الثانية والخامسة في العام‪ .‬وبالمقابل تباطؤ‬ ‫والـلـغـة‪ .‬ويتسع إدراك الطفل للعالم ويتعمق بسبب‬ ‫زيادة الوزن أو تتوقف لفترة عندما يكون الطفل كثير الحركة‬ ‫اشتداد حدة قوته العقلية إذا ما قورن الأمر بذكاء الرضيع‪:‬‬ ‫ثقيل الجسم الأمر الذي قد يجعله يغدو طويلًا نحيلًا دون‬ ‫وقد درس (بياجيه) عالم التفكير لدى الطفل في هذه المرحلة ووصفه بالخصائص المميزة التالية‪:‬‬ ‫‪1.1‬السببة الظاهرية‪ :‬ووفقها يفترض الطفل أن ثمة علاقة سببية بين الأشياء التي تحدث مع ًا فقد يخاف الطفل ويحدث‬ ‫أن يختبئ خلف غطائه فيتوصل إلى الاعتقاد بأن الغطاء قد حماه من الأذى‪.‬‬ ‫‪2.2‬الإحيائية‪ :‬وهي نزعة تقوم على الاعتقاد بأن الأشياء الجامدة حية ذلك لأن الطفل ينمط العالم المادي من حوله في‬ ‫إطار تجربته إذ أنه يحس بالألم والحرارة والبرد فإنه يفترض أن الحجر والشجرة تتألم وتتضايق من الحر والبرد‬ ‫‪3.3‬الغرضية‪ :‬إذ يعتقد الصغار أن كل شيء في العالم صنعه الإنسان لهم وإذا وجب أن يكون لكل شيء غرض ويجب‬ ‫أن تفهم كلمة الطفل الأزلية (لماذا) في هذا الإطار وعلينا بالتالي أن نوفر الإجابات الملائمة لأسئلة الطفل بحيث‬ ‫يفهمها الأخير وتبقى على جانب من الحقيقة فالشمس وجدت لتدفئنا وتختفي الفراشات في الأعشاب كي لا تأكلها‬ ‫العصافير‪...‬‬ ‫ ‪ .‬جمرحلة الطفولة المتوسطة‪:‬‬ ‫وتمتد (‪ )12-6‬الطفولة المتوسطة بين السنتين الخامسة أو السادسة وبين الحادية عشرة أو الثانية عشرة‪ ،‬كما يقول علماء‬ ‫النفس‪ .‬وفي هذه المرحلة ينموا الطفل نموه الجسدي بشكل طبيعي ولكنه قد يتأثر بالمحيط المادي للأسرة‪ .‬ولكن النمو‬ ‫الطبيعي يكون بزيادة ‪ 8‬سم في الطول و ‪ 2.5‬كغ في الوزن كل سنة من سنوات هذه المرحلة‪.‬‬ ‫وتزداد مهارات الطفل في هذه المرحلة وتصبح ملاحظة وتكون أكثر هذه المهارات حركية فيتعلم الطفل القفز واللعب بالكرة‬ ‫‪26‬‬

‫أما الحديث عن النمو العقلي فيسوقنا إلى القول بأن الطفل في هذه المرحلة يكتسب بعض المهارات والمعارف التي‬ ‫تفيد في التكيف الاجتماعي‪ .‬فيستطيع الأطفال تعلم القراءة والكتابة التي تمكنه من تحصيل العلوم والمفاهيم واللغة‪.‬‬ ‫وتتحسن قدرة الأطفال شيئا فشيئا على تنظيم المعلومات الإدراكية بصورة منطقية مع نضجهم فيستطيع كبار الأطفال‬ ‫فرز قدر من المعلومات أكبر وأكثر تعقيد ًا مما يستطيعه صغارهم‪ .‬ويجمع الباحثون الآن على أن استخدام الصغار للتصنيف‬ ‫المعرفي يتصاعد مع تصاعد العمر والنضج‪ .‬وتبدأ الفوارق بين الأطفال تتضح وتتباين عندما تبدأ القدرات العقلية (الذكاء‬ ‫التذكر التخيل) تفرز نتائجها‪ .‬وعلى الرغم من أن صبيان ما قبل المدرسة وبناتها يلبسون بشكل مختلف عن بعضهم بعض ًا‬ ‫ويبدون بعض الفروق في ممارسة الفعاليات المختلفة فإنهم يقيمون قليلًا من التمايز بين بعضهم ويلعبون مع ًا‬ ‫بشكل يثير رضاهم إلا أنه وبدء ًا من السنة السادسة أو السابعة يميل كل من الصبيان والبنات لإقامة فئات لعب معزولة‬ ‫وممارسة فعاليات ذكورية وأنثوية متباينة وتشير تلك التغيرات إلى أن أطفال المدرسة الابتدائية قد بدؤوا يشكلون هوية‬ ‫نفسية كأعضاء في هذا الجنس أو ذاك‪.‬‬ ‫يمكن تقسيم مرحلة الطفولة إلى فترتين متميزتين‪:‬‬ ‫أولا‪-‬مرحلة الطفولة المبكرة‪:‬‬ ‫وهي من ‪ 2‬إلى ‪ 5‬سنوات؛ وفيها يكتسب الطفل المهارات الأساسية مثل المشي واللغة بما يحقق قدر ًا كبير ًا من‬ ‫الاعتماد على النفس‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬مرحلة الطفولة المتأخرة‪:‬‬ ‫وهي من ‪ 6‬إلى ‪ 12‬سنة‪ ،‬وتنتهي إلى بلوغ الطفل ودخوله في مرحلة مختلفة كثير ًا عن سابقيها؛ وهي مرحلة المراهقة‪.‬‬ ‫ومن التقسيمات لمراحل الطفولة والأمور التي يجب أن ينجزها الطفل في كل مرحلة‪:‬‬ ‫*مرحلة الحضانة والطفولة المبكرة (من الميلاد حتى نهاية السنة السادسة‪.‬‬ ‫*مرحلة الطفولة المتوسطة أو المتأخرة (من سن السابعة حتى نهاية الثانية عشرة‪.‬‬ ‫‪27‬‬ ‫الحوار‬ ‫مع الطفل‬

‫ ‪ .‬أمرحلة الحضانة والطفولة المبكرة (من الميلاد‪ -‬إلى ‪:)6‬‬ ‫‪1.1‬تعلم المشي‬ ‫‪2.2‬تعلم تناول طعام جاف‬ ‫‪3.3‬تعلم الكلام الصحيح‬ ‫‪4.4‬تعلم ضبط الإخراج‬ ‫‪5.5‬تعلم الفوارق الجنسية(ذكر أنثى)‬ ‫‪6.6‬تحقيق الاستقرار الفسيولوجي الكامل (في الهضم وعدم القي أو الاضطراب التنفسي)‬ ‫‪7.7‬تكوين مفاهيم سهلة بسيطة عن الواقع الاجتماعي والمادي (الأقارب وعلاقات الأهل والأصدقاء‪..‬ومستوى الأسر)‬ ‫‪8.8‬تعلم الارتباط العاطفي بالوالدين والأخوة والغير(حب‪ ،‬كراهية‪ ،‬احترام‪ ،‬تقدير)‬ ‫‪9.9‬تمييز الخطأ من الصواب وبدء تكوين الضمير ‪.‬‬ ‫ ‪.‬بمرحلة الطفولة المتوسطة (من سن ‪7‬الى‪:)12‬‬ ‫‪1.1‬تعلم المهارات الضرورية للألعاب الرياضية واللعب العادي‬ ‫‪2.2‬تكوين اتجاهات صحيحة عن الذات وفهم وادراك جوانب القوة والضعف‬ ‫‪3.3‬تعلم معاشرة ومسايرة أنداد السن‬ ‫‪4.4‬تنمية المهارات الأساسية والضرورية للمرحلة(القراءة والكتابة والحساب)‬ ‫‪5.5‬تنمية الاتجاهات الملائمة والصحيحة نحو الجماعات الاجتماعية والمؤسسات التي يجب أن يؤثر فيها ويتأثر بها (الأسرة‪،‬‬ ‫المدرسة‪ ،‬المسجد‪)....‬‬ ‫أهم الحاجات الأساسية لطفل الروضة والتي يجب إشباعها‪:‬‬ ‫هناك الكثير من النظريات والتصنيفات عن أهم حاجات الطفل‪...‬‬ ‫وهذه الحاجات تختلف من مجتمع إلى مجتمع ومن ثقافة إلى ثقافة أخرى‪....‬ويجب إشباعها عند الطفل حتى يكون طفل‬ ‫صحيح اجتماعيا ونفسيا وتربويا وتعليميا‪:‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪1.1‬الحاجة إلى الحب والحنان‬ ‫‪2.2‬الحاجة إلى اكتساب الخبرات الجديدة(خطأ تقييد الطفل‪)...‬‬ ‫‪3.3‬الحاجة إلى التقدير والمكافأة‪...(..‬حبيبي‪..‬شكرا‪..‬هدية‪...‬كلمات تشجيع‪)...‬‬ ‫‪4.4‬المسؤولية‪( :‬مهمة جدا وهي حاجة ضرورية عند الطفل‪...‬مثل أن يعطى مصروفه الأسبوعي بداية الأسبوع ويكون‬ ‫مسؤول عن نفسه‪....‬ترتيب غرفة الألعاب بعد اللعب تكون من مسؤولياته‪)..‬‬ ‫وهناك نقاط مهمة في الحاجات‪:‬‬ ‫*إن الأمن النفسي يعتمد على توفير الحب للطفل من مرحلة المهد والاستمرار على ذلك‪.‬‬ ‫*إشباع الحاجات الفطرية البسيطة (الأكل‪..‬الشرب‪..‬الحرية‪)..‬هي بداية تكوين علاقة قائمة على الحب والثقة‬ ‫والشعور بالأمن كما أن الطفل يبدأ بالشعور بالثقة بالنفس ومن ذلك يكون الخبرة عن العالم الخارجي (فالتعلم مرتبط‬ ‫بالعاطفة)متى ما أشبعت العاطفة كان الطفل قادرا على التعلم والاستيعاب بشكل أكبر‪.‬‬ ‫‪29‬‬ ‫الحوار‬ ‫مع الطفل‬

‫الطفل والمحيط الأسري‬ ‫العلاقة بالأخوة‬ ‫العلاقة بالأب‬ ‫العلاقة بالأم‬ ‫العمر‬ ‫‪-‬بعضهم يرتضي أباه لأول ‪ -‬طــيــب عــــــادة مــــع إخــوتــه‬ ‫‪ -‬يبدو أن الأم تكون مركز عالم الطفل‪.‬‬ ‫‪ -‬علاقته بها سلسة بهيجة غير متوترة أكثر مما مرة إذا كانت أمه مريضة‪ .‬الصغار‪.‬‬ ‫‪-‬الـعـاقـات بـــالأب سلسة ‪ -‬البنات بوجه خاص رقيقات‬ ‫ينبغي‪.‬‬ ‫‪ -‬يـحـب أن يعمل الأشــيــاء صحيحة مطابقة لطيفة لا يشوبها إزعاج‪ .‬حــارســات لــهــم‪ ،‬ويـحـبـبـن‬ ‫‪-‬يـسـتـمـتـع بـالـمـنـاسـبـات العناية بهم‪.‬‬ ‫لرغبات أمه‪.‬‬ ‫الــخــاصــة كــالـــرحـــات مع ‪ -‬مـسـاعـد مـعـوان أكـثـر منه‬ ‫‪ -‬يحب أن يطيع‪.‬‬ ‫متجبر متغطرس‪.‬‬ ‫‪ -‬يحب أن يساعد أمه‪ ،‬وأن يكون قريبا منها‪ ،‬الأب‪.‬‬ ‫‪-‬الأولاد بــوجــه خـــاص قد ‪ -‬قد يكون طيب ًا معهم في‬ ‫وأن يلعب أو يشتغل عن كثب منها‪.‬‬ ‫يفضلون الأب على الأم‪ ،‬حضرة شخص آخر لكنه إذا‬ ‫‪ -‬يخبرها بما يفعله‪.‬‬ ‫ما انفرد بأخ صغير فقد يأخذ‬ ‫‪ -‬لا يحتاج إلى انتباه أمه كاملا وإن كان يحب ولكن هذا استثناء‪.‬‬ ‫‪-‬تقبله للعقوبة مـن الأم منه أشياءه أو يعاكسه‪.‬‬ ‫وجودها معه‪.‬‬ ‫‪ -‬قد يكون خارج البيت أحسن‬ ‫‪ 5-‬سنوات ‪ -‬يعرب عن محبته لأمه بقوله‪« :‬أحبك يا ماما»‪ .‬أفضل منه من الأب‪.‬‬ ‫‪-‬مــغــرم فـخـور بــالأب وقـد منه داخله‪.‬‬ ‫‪ -‬عطوف معوان إذا كانت أمه مريضة‪.‬‬ ‫‪ -‬يـنـبـغـي ألا تـلـقـى عليه‬ ‫‪-‬ي حب أن تكون أمه بالمنزل عند عودته من يطيعه أكثر من الأم‪.‬‬ ‫مـسـئـولـيـة رعـــايـــة إخــوتــه‬ ‫المدرسة ويضطرب إذا لم يجدها فيه‪.‬‬ ‫الـصـغـار أكـثـر مـمـا ينبغي‬ ‫‪ -‬يتقبل العقوبة من أمه وإن كان أثرها يزول‬ ‫لأنه لا يعتمد عليه‪.‬‬ ‫سريع ًا‪.‬‬ ‫‪-‬كــثــيــر ًا مــا يـلـعـب جــيــد ًا مع‬ ‫‪ -‬قد يقول لها «أنت أم حقيرة» ويلومها قائلا‪:‬‬ ‫الإخــوة الكبار ويتقبل دور‬ ‫«انظري إلى ما جعلتني أفعله»‪.‬‬ ‫الرضيع في لعبة المنزل‪.‬‬ ‫‪ -‬قد يتكلم عن زواجه من أمه (الأولاد)‪.‬‬ ‫‪ -‬يستعيد حياة الطفولة ثانية ويحب أن يسمع‬ ‫عن طفولة أمه‪.‬‬ ‫‪ -‬يحتاج إلى إشـراف أمه على مذاكرة دروسه‬ ‫ويطالب به ويتقبله‪.‬‬ ‫‪30‬‬

‫علاقة الطفل بالأم والأب والإخوة بحسب المرحلة العمرية‬ ‫العلاقة بالأخوة‬ ‫العلاقة بالأب‬ ‫العلاقة بالأم‬ ‫المرحلة‬ ‫العمرية‬ ‫‪-‬بعضهم يرتضي أباه لأول ‪ -‬طيب عادة مع إخوته الصغار‪.‬‬ ‫يبدو أن الأم تكون مركز عالم الطفل‪.‬‬ ‫‪ 6‬سنوات‬ ‫‪-‬علاقته بها سلسة بهيجة غير متوترة أكثر مرة إذا كانت أمه مريضة‪- .‬البنات بوجه خـاص رقيقات‬ ‫‪-‬الــعــاقــات بــــالأب سلسة حارسات لهم‪ ،‬ويحببن العناية‬ ‫مما ينبغي‪.‬‬ ‫‪-‬يحب أن يعمل الأشياء صحيحة مطابقة لطيفة لا يشوبها إزعاج‪ .‬بهم‪.‬‬ ‫‪-‬يــســتــمــتــع بـالـمـنـاسـبـات ‪-‬مساعد معوان أكثر منه متجبر‬ ‫لرغبات أمه‪.‬‬ ‫الخاصة كالرحلات مع الأب‪ .‬متغطرس‪.‬‬ ‫‪ -‬يحب أن يطيع‪.‬‬ ‫‪-‬يحب أن يساعد أمه‪ ،‬وأن يكون قريبا منها‪- ،‬الأولاد بــوجــه خــــاص قد ‪-‬قــد يـكـون طيب ًا معهم في‬ ‫يفضلون الأب على الأم‪ ،‬حـضـرة شخص آخــر لكنه إذا‬ ‫وأن يلعب أو يشتغل عن كثب منها‪.‬‬ ‫ما انفرد بأخ صغير فقد يأخذ‬ ‫ولكن هذا استثناء‪.‬‬ ‫منه أشياءه أو يعاكسه‪.‬‬ ‫‪-‬يخبرها بما يفعله‪.‬‬ ‫‪-‬تـقـبـلـه للعقوبة مـن الأم‬ ‫‪-‬قـد يكون خـارج البيت أحسن‬ ‫أفضل منه من الأب‪.‬‬ ‫‪-‬لا يحتاج إلى انتباه أمه كاملا وإن كان يحب‬ ‫منه داخله‪.‬‬ ‫وجودها معه‪.‬‬ ‫‪-‬مــغــرم فــخــور بــــالأب وقـد‬ ‫‪-‬يــنــبــغــي ألا تــلــقــى عـلـيـه‬ ‫يطيعه أكثر من الأم‪.‬‬ ‫‪-‬يعرب عن محبته لأمـه بقوله‪« :‬أحبك يا‬ ‫مسئولية رعاية إخوته الصغار‬ ‫ماما»‪.‬‬ ‫أكثر مما ينبغي لأنه لا يعتمد‬ ‫‪-‬عطوف معوان إذا كانت أمه مريضة‪.‬‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫‪-‬يحب أن تكون أمه بالمنزل عند عودته من‬ ‫‪-‬كثير ًا ما يلعب جيد ًا مع الإخوة‬ ‫المدرسة ويضطرب إذا لم يجدها فيه‪.‬‬ ‫الـكـبـار ويتقبل دور الرضيع‬ ‫يتقبل العقوبة من أمه وإن كان أثرها يزول‬ ‫سريع ًا‪- .‬‬ ‫في لعبة المنزل‪.‬‬ ‫‪-‬قد يقول لها «أنـت أم حقيرة» ويلومها‬ ‫قائلا‪« :‬انظري إلى ما جعلتني أفعله»‪.‬‬ ‫‪-‬قد يتكلم عن زواجه من أمه (الأولاد)‪.‬‬ ‫‪-‬يستعيد حياة الطفولة ثانية ويحب أن‬ ‫يسمع عن طفولة أمه‪.‬‬ ‫‪-‬يحتاج إلى إشراف أمه على مذاكرة دروسه‬ ‫ويطالب به ويتقبله‪.‬‬ ‫‪31‬‬ ‫الحوار‬ ‫مع الطفل‬

‫علاقة الطفل بالأم والأب والإخوة بحسب المرحلة العمرية‬ ‫العلاقة بالأخوة‬ ‫العلاقة بالأب‬ ‫العلاقة بالأم‬ ‫المرحلة‬ ‫العمرية‬ ‫‪ُ -‬يحسن معاشرة أمه ومسايرتها بوجه عام‪- .‬يتغير الحال من طفل إلى ‪-‬طيب مع إخوته غالب ًا‪.‬‬ ‫‪ 7‬سنوات‬ ‫‪-‬يــقــوم بـــدور الأخ الأكــبــر أو‬ ‫طــفــل ومـــــن وقـــــت إلــى‬ ‫يحب أن يعمل معها أحيان ًا‪ .‬سن الـ»نحن»‬ ‫الأخت الكبرى لإخوته الصغار‬ ‫وقت‪.‬‬ ‫للطفل وأمه‪.‬‬ ‫‪-‬العلاقة بينهما أحسن مصاحبة ومعاشرة ‪-‬قـد يكون دور الأب ضئيلا ويحب أن يحميهم‪.‬‬ ‫‪-‬يـفـخـر بـإخـوتـه الـكـبـار ويـزهـو‬ ‫فــي هــــذه الــســن بسبب‬ ‫وأقل حدة وتوتر ًا عن ذي قبل‪.‬‬ ‫بهم‪.‬‬ ‫انشغال الطفل بمناشطه‬ ‫‪-‬متقلب في هـذه تقلبه في غيرها‪ :‬قد‬ ‫ومع هذا فإنه يتغير ويتقلب‬ ‫الخاصة‪.‬‬ ‫تعتريه كآبة وغضب ويثور في وجه أمه‪.‬‬ ‫مــن آن لآن‪« :‬يـتـشـاجـر مع‬ ‫أخته ولكنه يعتقد فيها الذكاء‬ ‫‪-‬بـــــعـــــضـــــهـــــم‪ ،‬وبــــخــــاصــــة‬ ‫‪-‬يحب مجادلة أمه قائلا‪« :‬ولكن يا أمي»‪،‬‬ ‫‪,‬الـــمـــهـــارة»‪« ،‬يـحـمـى أخـتـه‬ ‫الأولاد‪ ،‬يقدسون آباءهم‬ ‫ومـع هـذا ففي وسعك بـدء المناقشة‬ ‫ويــظــنــونــهــم مـدهـشـيـن‬ ‫ولكنه يعاكسها»‪.‬‬ ‫ويتجاذبون معهم أحاديث‬ ‫والتفاهم معه ومناشدته خلقي ًا‪.‬‬ ‫طويلة سرية‪ ،‬يسرون إليهم‬ ‫‪-‬أسهل انقياد ًا للتأديب نظر ًا لحساسيته‬ ‫بهمومهم ومشاغلهم بل ‪ -‬قليل منهم مسيئون على‬ ‫للثناء وللوم‪.‬‬ ‫الــــدوام‪« :‬يـتـعـاركـون تعارك‬ ‫‪-‬يطيع أمه إطاعة حسنة جـد ًا إذا سمع ما وإساءاتهم أحيان ًا‪.‬‬ ‫القطط والكلاب»‪.‬‬ ‫‪-‬الـبـنـات أكثر حساسية لأي‬ ‫تقول‪.‬‬ ‫توبيخ من الوالد وقد يغرن ‪-‬تغلب عليه الغيرة‪ ،‬يحب عمل‬ ‫‪-‬قد يكون في منتهى الافتخار بأمه شديد‬ ‫من رعايته والتفاته لأمهن‪ .‬الأشياء التي لا يستطيعها‬ ‫الحساسية والتهيب فيما يمسها أمام‬ ‫إخــــوتــــه أولا يــســمــح لـهـم‬ ‫الناس‪.‬‬ ‫بأدائها‪.‬‬ ‫‪ -‬يخشى «أن ينسب إليه الأخ‬ ‫‪-‬قـد تحتدم معارك قوية من آن لآن بين‬ ‫تهمة»‪.‬‬ ‫إرادتي الطفل وأمه‪.‬‬ ‫‪32‬‬

‫علاقة الطفل بالأم والأب والإخوة بحسب المرحلة العمرية‬ ‫العلاقة بالأخوة‬ ‫العلاقة بالأب‬ ‫العلاقة بالأم‬ ‫المرحلة‬ ‫العمرية‬ ‫‪-‬يكون «حيران مشتت الفكر مرتبك ًا» مع ‪-‬العلاقة مع الأب أقل حدة ‪-‬أقل طيبة مع إخوته‪.‬‬ ‫‪ 8‬سنوات‬ ‫أمه‪ ،‬يلاحقها‪ ،‬ويريد الظفر بكل انتباهها‪ .‬ولـكـنـهـا أسـلـس مـنـهـا مع بـعـضـهـم ســيــئــون دائــــمــــ ًا‪،‬‬ ‫‪-‬يبدي تعبيرات قوية بالجسم وبالكلام عن الأم‪.‬‬ ‫معاكسون أنانيون يتشاجرون‬ ‫‪-‬تقل حدة تعبيره عن المحبة من أجل الممتلكات‪.‬‬ ‫إعجابه بأمه ومحبته لها‪.‬‬ ‫‪-‬يحاول أن يبلغ المستوى الذي يعتقد أن نحو أبيه ولكن مطالبه منه ‪-‬وآخـــــرون متقلبون‪ ،‬فأحيانا‬ ‫أمه تريده له ويلتزمه‪ ،‬وكثير ًا ما يشعر بأنه أقل أيض ًا‪.‬‬ ‫يحمون إخـوتـهـم‪ ،‬ويفكرون‬ ‫‪-‬قـــد يـتـجـاوز لــه عــن غلطة فيهم وأحـيـانـا يـنـزلـون إلـى‬ ‫يخفق‪.‬‬ ‫مـسـتـواهـم ويعاكسونهم‬ ‫‪-‬للطفل معايير محددة للكيفية التي يجب واحدة‪.‬‬ ‫أن تتكلم بها أمه وتتصرف ويبتئس إن ‪-‬يـحـب ‪-‬الاسـتـئـنـاس بأبيه ويتعاركون معهم‪.‬‬ ‫أخفقت في الاستجابة بالكيفية المنتظرة ولكنه لا يصر على الاستئثار ‪-‬البعض «رحماء وإن كانوا قد‬ ‫يتعابثون ويتعاركون»‪.‬‬ ‫بالتفاته كله‪.‬‬ ‫منها‪.‬‬ ‫‪-‬ما تظنه الأم فيه وما تفعله له كلاهما ‪-‬يحترم رأي والـده وسلطته‬ ‫ويطيع أوامره عادة‪.‬‬ ‫مهم عنده‪.‬‬ ‫‪-‬يطيع الأم إذا صاغت تعليماتها بالطريقة ‪-‬كثير ًا مـا يضطر الأب إلى‬ ‫الـتـدخـل لـفـض الــنــزاع بين‬ ‫التي تروقه وتسره‪.‬‬ ‫الطفل وأمه‪.‬‬ ‫‪-‬شديد الحساسية حيال أمه‪.‬‬ ‫‪ -‬يحتمل أن تسيل دمـوعـه‪ ،‬وقــد يكون ‪-‬أحـسـن اسـتـجـابـات الطفل‬ ‫حساس ًا حتى لتغير في تعبيرات وجهها‪ .‬قـد تـكـون لأبـيـه فـي هذه‬ ‫السن‪.‬‬ ‫‪-‬علاقتهما انفعالية (أو عاطفية)‪.‬‬ ‫يحب إدخال السرور على أمه‪.‬‬ ‫‪-‬شديد الاستجابة للثناء‪.‬‬ ‫‪-‬قد يغار من أمه وأبيه عندما يراهما معا‪.‬‬ ‫‪33‬‬ ‫الحوار‬ ‫مع الطفل‬

‫علاقة الطفل بالأم والأب والإخوة بحسب المرحلة العمرية‬ ‫العلاقة بالأخوة‬ ‫العلاقة بالأب‬ ‫العلاقة بالأم‬ ‫المرحلة‬ ‫العمرية‬ ‫‪-‬يـريـد الطفل أن ينفرد بـشـؤونـه‪ ،‬وتقل ‪-‬تـكـون العلاقة سلسة إذا كثير ًا ما يحسن معاشرة أخوته‬ ‫‪ 9‬سنوات‬ ‫مطالبته بانتباه أمه وبوقتها‪ ،‬وذلك لأنه احــتــرم الأب ازديـــــاد نضج ومـسـايـرتـهـم‪ ،‬وربــمــا أظهر‬ ‫الحدب عليهم والحماية لهم‬ ‫مـشـغـول ومـتـركـز حــول نـفـسـه‪ ،‬وتـكـون الطفل‪.‬‬ ‫الـعـاقـة أسـلـس مــادامــت أمــه تعامله ‪-‬كــثــيــر ًا مــا ُيـنـشـئ الأولاد إن كانوا أصغر منه‪.‬‬ ‫عـاقـات جـديـدة مـع الآبــاء ‪-‬يزهو بإخوته الكبار وقد يحاول‬ ‫بالاحترام الذي تفتضيه زيادة نضجه‪.‬‬ ‫‪-‬قد يكون الطفل أحيان ًا حريص ًا على إظهار ويــشــاطــرونــهــم مـهـمـات مطاولتهم (الــوصــول إلـى‬ ‫مستواهم أو أرفع منه)‪.‬‬ ‫ما في نفسه وعلى إظهار الود والمحبة حقيقية‪.‬‬ ‫‪-‬يــــبــــدي الــطــفــل احـــتـــرامـــ ًا ‪-‬هــنــاك بـعـض الـمـتـاعـب إن‬ ‫وإدخال السرور على الغير‪.‬‬ ‫كانوا متقاربين في السن‪:‬‬ ‫‪-‬يستجيب الأولاد بصفة خاصة بالثورة لمعلومات أبيه الفنية‪.‬‬ ‫عـلـى مطالبة أمـهـاتـهـم لـهـم بالنظافة ‪ -‬ربما تألب الأب والابن معا فقد يتجادلون‪ ،‬ويتعاركون‪،‬‬ ‫ويـتـبـارون‪ ،‬ويتهم بعضهم‬ ‫وحسن الـهـنـدام‪ ،‬وقـد أخـذ استقلالهم ضد تدخل الإناث‪.‬‬ ‫بـعـضـ ًا لـكـنـهـم يــبــدون في‬ ‫أغـلـب الأحــيــان ولاء عظيم ًا‬ ‫‪-‬شــديــد الـحـسـاسـيـة للنقد‬ ‫يــــزداد بـالـنـسـبـة لــأمــور الـكـبـيـرة‪ :‬ويــرد‬ ‫من أبيه‪ .‬يكبر حسن رعايته‬ ‫الأمهات على ذلك بممارسة سلطانهن‬ ‫نحو الإخوة ويناصرونهم‪.‬‬ ‫وتقديره‪.‬‬ ‫في الأمور الصغيرة‪.‬‬ ‫‪-‬قـد يرتبك كثير ًا فـي حضرة‬ ‫‪-‬علاقته بالوالد تقوم في‬ ‫‪-‬بعضهم عديم الاكتراث بتات ًا بتعليمات أمه‬ ‫الأتـراب أو يشمئز ويتضايق‬ ‫الغالب على الأشياء التي‬ ‫وتحذيراتها وتقويماتها‪ .‬لهم في البيت‬ ‫مـن أعـمـال إخـوتـه وقـد يكره‬ ‫يعملانها معا‪.‬‬ ‫«إذن صماء»‪.‬‬ ‫«خبصهم وعبثهم»‪.‬‬ ‫‪-‬معظمهم «يستصوبون»‬ ‫‪-‬بعضهم يتجهم ويزمجر ويتلمس لأمه‬ ‫‪-‬كــثــيــر ًا مــا يــتــصــارع الأولاد‬ ‫تـصـرفـات الأب الـلـهـم إلا‬ ‫الأخطاء‪ ،‬والبعض الآخر جريء مجادل‪.‬‬ ‫ويــتــعــابــثــون مـهـرجـيـن مع‬ ‫بعض انتقادات معينة من‬ ‫آن لآن‪ ،‬كقولهم‪ :‬إنه يقود‬ ‫‪-‬تكون خير العلاقات بالوالد أثناء نشاط‬ ‫إخوتهم‪.‬‬ ‫يهتم به حق ًا كل منهما‪ :‬فالبنات والأمهات‬ ‫مثلا يهتممن بالطبخ وبالملابس ‪ ...‬الخ‪( .‬الـسـيـارة) بـأسـرع أو أبطأ‬ ‫‪-‬لا يحب أن تـذكـره أمـه بأنه طفل صغير مما ينبغي‪.‬‬ ‫‪-‬ربــمــا شــعــر بــالاســتــعــاء‬ ‫وبعضهم يرتبك حين تحميه‪.‬‬ ‫قد تكون آراء المعاصرين أعظم أهمية بكثير والسمو وهو يفاخر بعمل‬ ‫والده ووظيفته‪.‬‬ ‫من آراء الوالدين‪.‬‬ ‫‪34‬‬

‫الطفل والمحيط التربوي‬ ‫العلاقة بالأسرة‬ ‫العلاقة بالطفل‬ ‫العلاقة بالمعلمة‬ ‫يحب معلمته‪ .‬العلاقة بينهما طبيعية ‪-‬يـجـيـد الـلـعـب مــع الأطــفــال الآخـريـن ‪-‬قد تكون لديه عاطفة قوية نحو أسرته‪.‬‬ ‫وبــخــاصــة إذا حــرصــنــا عــلــى جـعـل يحب فكرة «الأســرة» والتحدث عنها‬ ‫لطيفة‪.‬‬ ‫واستخدام الكلمة الدالة عليها‪.‬‬ ‫‪-‬الطفل يطيع معلمته بطبيعة الحال الجماعات صغيرة‬ ‫‪-‬لا يصر على تنفيذ ما في رأسه ولا يستطيب نــزهــات الأســــرة وخـروجـهـا‬ ‫ويردد أقوالها كمحل ثقته‪.‬‬ ‫للفسحة وغيرها‪-.‬‬ ‫‪-‬الـعـاقـة أقـل شخصية مما ستكون يقلقه أو يضجره سلوك الآخرين‪.‬‬ ‫يفضل أن يكون رفاق اللعب من سنه‪ -‬يحب تفاصيل احتفال الأسرة بالإجازات‪.‬‬ ‫فيما بعد‪.‬‬ ‫ربـمـا شـكـا الـطـفـل قـائـا‪« :‬المعلمة ‪-‬عند بعضهم قدر أكثر مما ينبغي من ‪-‬‬ ‫الفظاظة والتزعم وسهولة الانخراط قد يكون فخور ًا جد ًا بأمه وبأبيه‪-.‬‬ ‫ترغمني على عمل الأشياء» أو «إنها‬ ‫في البكاء مما يحول دون اندماجهم ‪-‬يحب التعلق بأذيال أمه ومساعدتها‬ ‫تجعلني أقف في الصف»‪.‬‬ ‫بنجاح في لعب لا يشرف عليه‬ ‫في أرجــاء المنزل‪ ،‬ومصاحبتها إلى‬ ‫‪-‬يحتاج إلى التفات مباشر من المعلمة‪.‬‬ ‫المدينة‪.‬‬ ‫‪-‬يــرجــع إلـــى الـمـعـلـمـة طـلـبـا لـلـمـواد‬ ‫‪-‬يريد الأولاد أن يكونوا أزواج ًا لأمهاتهم‪،‬‬ ‫وليقص عليها خبراته وليريها منتجاته‪.‬‬ ‫ويهتمون بفكرة الزواج‪.‬‬ ‫‪-‬يـتـلـمـسـهـا لـيـحـظـى بـاسـتـحـسـانـهـا‬ ‫‪-‬يلوح افتراضه أن والديه مخلدون وأن‬ ‫وبمحبتها‪.‬‬ ‫الـوالـديـن كذلك يعلمان بكل شيء‬ ‫ويقدران على كل شيء‪.‬‬ ‫‪-‬مغرم جد ًا بأجداده في هذه السن عادة‬ ‫ويحب أن يزورهما‪.‬‬ ‫‪-‬يــحــب الاســتــمــاع لـجـدتـه تـحـدثـه عن‬ ‫طفولته أو طفولة والديه‬ ‫شيء من الاهتمام بحقيقة الأجـداد‪،‬‬ ‫وأنــهــم اثــنــان فــي كــل مــن جانبي‬ ‫الأسرة‪.‬‬ ‫‪35‬‬ ‫الحوار‬ ‫مع الطفل‬

‫علاقة الطفل بمعلميه وأقرانه وأسرته ‪ 6 -‬سنوات‬ ‫العلاقة بالأسرة‬ ‫العلاقة بالطفل‬ ‫العلاقة بالمعلمة‬ ‫‪-‬صلته بالمعلمة تقوم على ‪-‬اهتمام ملحوظ بالمصادقة ‪ -‬يكون الطفل في هذه السن متركز ًا حول نفسه أكثر مما ينبغي‪،‬‬ ‫وبـأن يكون له أصـدقـاء وأن ومع هذا فالمدرسة تكسبه بعض الخبرة بأسر الأطفال الآخرين‬ ‫المواد وأوجه النشاط‪.‬‬ ‫الذين قد تكون لهم معايير ومستويات وطرائق لعمل الأشياء‬ ‫‪-‬يحب أن يلبى طلبات معلمته يكون معهم‪.‬‬ ‫حتى يتقبل النظام ويألفه‪ - .‬يستعمل عــبــارة «صـديـق تخالف أسرته‪ ،‬وهنا يحدث شيء من المقارنة‪.‬‬ ‫‪-‬يحب معلمته عادة ويحب أن مدرسي» أو «رفيق لعب»‪- .‬يحب خروج العائلة للنزهة وإن كان سلوكه الحسن غالب ًا لا يصمد‬ ‫‪-‬تــبــدو عـلـيـه الــــقــــدرة عـلـى فيها فيأخذ في المعاكسة طلبا ًلأشياء لا يمكن حصوله عليها‪،‬‬ ‫يجلب لها السرور‪.‬‬ ‫‪-‬يبغي المديح ويحبه ويطلب مـسـايـرة أصــدقــائــه‪ ،‬ولـكـن ويتململ رغبة في العودة إلى البيت‪ .‬يساوره القلق وتلم به‬ ‫الثناء والانتباه والمساعدة اللعب لا يستمر طويلا إذا المتاعب‪.‬‬ ‫كـــان بـغـيـر إشـــــراف‪- .‬شـجـار ‪-‬يستطيب أسرار الأسرة المتصلة بهدايا عيد الميلاد‪.‬‬ ‫من معلمته‪.‬‬ ‫وعراك بدني‪ ،‬كل يريد تنفيذ قد يتعاون في الشؤون العائلية‪ ،‬ولكن ذلك لا يكون طبيعي ًا كما‬ ‫‪ -‬كلمتها عنده قانون‪.‬‬ ‫كان في الخامسة‪.‬‬ ‫‪-‬قــد يـحـتـاج إلــى أن تجلس ما في رأسه‪.‬‬ ‫المعلمة إلـى جانبه وتعمل ‪ -‬قدر كبير من الكلام والتقول‪- .‬يفاخر ببيته‪.‬‬ ‫مــعــه عـــن قــــرب فــتــرة من ‪-‬ربما كـان متجبر ًا متزعم ًا مع ‪-‬يحب مصاحبة أمه إلى المدينة ليشتري لنفسه بعض مشتريات‬ ‫صغيرة‪.‬‬ ‫بعض رفاقه في اللعب‪.‬‬ ‫الزمن‪.‬‬ ‫‪-‬عرضة لأن يجهل متى يطلب ‪-‬يـكـثـر اسـتـبـعـاد طـفـل ثـالـث‪- :‬يبدأ الشك يساوره بأن أمه ستموت يوم ًا ما ويتقوض بذلك‬ ‫«أتلعب مع فلان الفلاني؟ كيان الأسرة الحالي‪ ،‬وبذا يتحتم أن يتولى شخص آخر رعايته‪ ،‬ثم‬ ‫العون من معلمته‪.‬‬ ‫يفكر فيما عساه أن يحدث في هذه الحالة‪ ،‬وقد يتخيل سلسلة‬ ‫‪-‬يحب أن تتحدث معه المعلمة إذن لن ألعب معك»‪.‬‬ ‫‪-‬لا يطيق الهزيمة في اللعب طويلة منتظمة من الأسـاف والوالدين تموت وأنـه سينمو‬ ‫عما يعمله‪.‬‬ ‫‪-‬يبحث عنها بمجرد وصوله وقد يغش إذا لزم الأمر لكي ويكبر وينسل‪.‬‬ ‫ليطمئن إلى أنها موجودة‪ .‬يـغـلـب‪ ،‬وكــذلــك يـظـن في ‪-‬يحب أن تكون أمه بالمنزل عندما يعود من المدرسة‪.‬‬ ‫‪ -‬يحضر لها معه أشـيـاء إلى أصــدقــائــه الــغــش أو عمل ‪-‬يجادل والديه ويحب أن يظهر أنهما على خطأ‪.‬‬ ‫يرغب في الاستماع لحديث عن طفولة والديه‪- .‬‬ ‫الأشياء بطريقة خاطئة‪.‬‬ ‫المدرسة‪.‬‬ ‫‪-‬لا يحب أن تسخر منه معلمته‪- .‬يـقـال عـن الكثيرين‪ :‬إن لهم ‪-‬يهتم باتساع دائرة الأقارب ومراجعة سلسلة أسلافه‪ ،‬ويمضي‬ ‫«أثــــر ًا سـيـئـ ًا» فـي رفاقهم بالدائرة إلى أبناء العم والخال والخالات وبناتهم وإلى الأعمام‬ ‫فـي اللعب‪ ،‬أو يظن أنهم والأخوال والعمات والخالات‪.‬‬ ‫يلعبون مع من لهم هذا الأثر ‪ -‬يـحـب الـتـحـدث عــن مــزايــا هــــؤلاء وسـجـايـاهـم ومناشطهم‬ ‫وممتلكاتهم‪.‬‬ ‫السيئ‪.‬‬ ‫‪-‬قد يفضل الأس َّن منه قليلا ‪-‬قد يكون فظ ًا جد ًا مع أجداده وخاصة جدته‪ ،‬وربما أساء التصرف‬ ‫إذا زارهم‪ ،‬ولو أنه قد يكون أحسن حالا إذا لم يكن والداه معه‪.‬‬ ‫ليرافقه في اللعب‪.‬‬ ‫‪36‬‬

‫علاقة الطفل بمعلميه وأقرانه وأسرته ‪ 7 -‬سنوات‬ ‫العلاقة بالأسرة‬ ‫العلاقة بالطفل‬ ‫العلاقة بالمعلمة‬ ‫‪-‬يزداد طابع الشخصية في العلاقة‪- .‬قتال كثير مع رفاق اللعب وإن كان ‪-‬اهتمام بالأسرة وعاطفة نحوها قوية جد ًا في هذه السن‪.‬‬ ‫‪-‬يأخذ مدركات مثل «البيت» و «الأسرة» و «الحكومة» مأخذ الجد‪.‬‬ ‫أقل منه في السادسة‪.‬‬ ‫‪-‬تجمعات وتزاحم‪.‬‬ ‫‪-‬يحب الأولاد بوجه خاص الوقوف ‪-‬قد ينسحب من المشهد إذا سارت ‪-‬شديد الزهو ببيته وممتلكات أسرته‪ .‬قد يعتقد أن أسرته غنية‬ ‫إلى جـوار المعلمة والتعلق بيدها الأمور على غير ما يهوى‪.‬‬ ‫لمجرد أن لها أشياء جميلة كهذه‪.‬‬ ‫‪-‬أقل تجبرا وأقل إصرار ًا عل تنفيذ ما ‪-‬يقارن بين بيته وأسرته وبين بيوت وأسر غيره ولا تكون النتيجة في‬ ‫وإحضار الهدايا لها‪.‬‬ ‫صالحهم‪ .‬وقد بلغ من حب طفلة لبيت أسرتها أن تمنت أن ينتقل‬ ‫‪-‬الـمـعـلـمـة لـهـا أسـمـى مـكـانـة حق ًا في رأسه‪.‬‬ ‫بالمدرسة‪ ،‬والطفل يعتمد عليها‪- .‬أقل انشغالا وقلق ًا بشأن الكيفية أبوها وأمها منه عندما تتزوج هي لتسكن فيه‪.‬‬ ‫وإذا كــانــت الـمـعـلـمـة بـالـمـرصـاد التي يعمل بها الآخرون الأشياء‪- .‬يزهو بأسرته ووالديه وبإخوته الكبار بصفة خاصة‪.‬‬ ‫لسلوك الطفل وضبطته سار كل ‪-‬رغـــي وتــقــ ُّول وشـــيء مـن القلق ‪-‬يقوي عاطفته نحو أسرته حتى في أساليبه السلبية‪ ،‬ومن ثم قد‬ ‫بشأن ما في الآخرين من إحسان يهدد بالفرار «من هذه الأســرة»‪ ،‬وربما ظن أن هذه الأسـرة لا‬ ‫شيء على ما يرام‪.‬‬ ‫تحبه‪ ،‬أو لعله اعتقد أنه ليس إلا متبنى (وأنه في الواقع ينتسب‬ ‫وبسبب هذه العلاقة الشخصية قد وإساءة‪.‬‬ ‫يظن الأطفال‪ ،‬وبخاصة البنات‪ ،‬أن ‪-‬أخذ يتعلم تقبل الهزيمة ولكن لابد إلى والدين أكثر ثراء وأعظم شأن ًا)‪ ،‬وقد يقول إنه لا يريد أن يكون‬ ‫«عضو ًا في هذه الأسرة»‪.‬‬ ‫المعلمة حقيرة ظالمة‪ ،‬ولعلهم له من الفوز في النهاية‪.‬‬ ‫يــتــصــرفــون مـعـهـا فــي حـمـاقـة ‪-‬بــــدأ يـنـتـبـه لاتــجــاهــات الأصــدقــاء ‪-‬يهتم بمركزه في الأسرة وبمكانته بالنسبة لجميع أفرادها‪.‬‬ ‫أعمالهم أيض ًا‪.‬‬ ‫وسخافة‪.‬‬ ‫‪-‬يهتم «بمكانه» و «بمكان» كل إنسان غيره على المائدة وفي‬ ‫‪-‬ربما ظل الضعاف من المنقولين ‪-‬حـريـص على أن يكون هـو سعيد ًا السيارة‪ ....‬الخ‪.‬‬ ‫على ولائهم لمعلمة السنة الأولى‬ ‫‪-‬وفي تقلب هو من خصائصه نجده يتأرجح بين حبه للأسرة وبين‬ ‫في علاقته المزدوجة ولكنه لا يأبه‬ ‫وآثروها‪.‬‬ ‫قلقه وخشيته من ألا يكون منتسب ًا لها‪.‬‬ ‫كثير ًا بصديقه‪.‬‬ ‫‪-‬كثير ًا ما يعتمد الطفل على معلمته‬ ‫ربما آثر البقاء في البيت واللعب فيه على الخروج منه‪.‬‬ ‫‪-‬يفضل رفاق اللعب الأسن منه‪.‬‬ ‫فلا يبدأ أبسط المهمات إلا بكلمة‬ ‫‪-‬متقلب في بذله المساعدة‪ ،‬فقد يكون ظريف ًا معوان ًا ثم يكون بعد‬ ‫قد يلقى الأولاد عنت ًا من كبار الأولاد‬ ‫منها‪.‬‬ ‫ذلك عنيد ًا سخيف ًا غير مطيع‪ .‬وربما تساءل عن الحكمة في وجوب‬ ‫المتمرسون بالعبث والمناكفات‪.‬‬ ‫‪-‬ربما ل َّذ له أن يفعل شيئ ًا محظور ًا‬ ‫طاعته لوالديه‪.‬‬ ‫عندما تكون المعلمة خارج الغرفة‪.‬‬ ‫‪-‬قد يحب أن يكون بيته منظما جذاب ًا ولكنه لا يساهم كثير ًا في هذا‬ ‫‪-‬يـريـد معلمته الخاصة ولا يرضى‬ ‫السبيل‪.‬‬ ‫بغيرها بديلا‪ ،‬يحب أن يكون معها‬ ‫‪-‬قد يستمرئ أداء نصيبه من العمل قائلًا «هذه شغلتي»‪.‬‬ ‫وأن يجالسها‪.‬‬ ‫‪-‬ينعم بخروج الأسـرة للنزهة ويكون أكثر اهتماما بما يجري حوله‪،‬‬ ‫‪-‬يطلب التفات معلمته ومعاونتها له‬ ‫ويكون سلوكه خير ًا منه في أعماره السابقة‪.‬‬ ‫في نفاد صبر‪.‬‬ ‫‪-‬يحب أن يحظى بلعب أمه أو جدته بعض ألعاب معه‪.‬‬ ‫‪-‬يـسـأل المعلمة «مــن الــذي رسم‬ ‫يتمنى أن يولد طفل في «الأسرة»‪ .‬ربما أدرك أن الأسن يموت‬ ‫أحسن رسم؟»‪« ،‬هل حصلت على‬ ‫أولا‪ ،‬وأنه كما أن الجدين قد ماتا فالوالدان كذلك سيموتان فيما‬ ‫النهاية الكبرى؟»‪ ،‬ربما أشفق من‬ ‫بعد‪ ،‬وأنه هو نفسه سيموت في يوم من الأيام‪.‬‬ ‫أن تكون معلمته لا تحبه‪.‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الحوار‬ ‫مع الطفل‬

‫علاقة الطفل بمعلميه وأقرانه وأسرته ‪ 8 -‬سنوات‬ ‫العلاقة بالأسرة‬ ‫العلاقة بالطفل‬ ‫العلاقة بالمعلمة‬ ‫‪-‬تـقـل أهمية المعلمة مـن الناحية ‪-‬لعب الجماعة أحسن‪ :‬تعاون أكثر‪- ،‬يكون الاهتمام في هـذه السن مصوب ًا نحو الأم أكثر منه نحو‬ ‫وإصــــرار أقــل على تنفيذ مـا في الأسرة بصفة عامة‪.‬‬ ‫الشخصية‪.‬‬ ‫‪-‬يريد الطفل منها أن تكون فرد ًا في الــرأس‪ ،‬وأقـل قلق ًا بشأن سلوك ‪-‬العلاقة بالأم وثيقة مرهقة‪ ،‬فالطفل «يلازمها» في كل مكان‪.‬‬ ‫الـغـيـر‪ ،‬ولـكـن أيـــة فـتـرة لـعـب بلا‬ ‫‪-‬شديد الإصرار على أن يقول كل من والديه ويفعلا «هكذا» (أي ما‬ ‫إشــــــراف قـــد تـنـتـهـي بــخــاف أو‬ ‫الجماعة‪.‬‬ ‫يشاء)‪ .‬سريع إلى تبيين عيوبهما وأخطائهما‪.‬‬ ‫شقاق‪.‬‬ ‫‪-‬الطفل يحب معلمته عــادة‪ .‬وربما‬ ‫‪-‬كان في السابعة يبتني لنفسه فكرة عامة عن الأسرة ويحاول الآن‬ ‫قومها بقوله «إنـهـا تـبـدو ثقيلة‬ ‫أن يحققها بصفة عملية واقعية‪ .‬كثير التنبه جد ًا إلى استجابات‬ ‫‪-‬مـع «خيرة الأصـدقـاء» يبذل الجهد‬ ‫ضيقة الخلق ولكنها ليست كذلك»‪.‬‬ ‫الناس‪- ،‬شديد الحرص على أن تسير الأمـور في أسرته «سير ًا‬ ‫لتأسيس علاقة طيبة‪.‬‬ ‫‪-‬تقل الشكاوى من المعلمة وكذلك‬ ‫صحيح ًا»‪ ،‬كما تراه في أيه حفلة‪ ،‬كحفلة عيد الميلاد‪ ،‬يتوق إلى أن‬ ‫‪-‬اتجاهات الأصدقاء لها أهميتها‪.‬‬ ‫يخف التعلق الشديد بها‪.‬‬ ‫‪-‬الأطـفـال يحبون المعلم الواقعي ‪-‬يريد الطفل أن يكون سعيد ًا وأن يحصل كل إنسان على هدية حتى يتم له السرور‪.‬‬ ‫الــعــمــلــي‪ ،‬الأخــــــــــوي الألـــــــوف يكون صديقه أيض ًا سعيد ًا‪ ،‬وكثير ‪-‬إلى هذه السن يبدو أنه يفترض أن كل شيء يسير على ما يرام‬ ‫مـن الـمـجـادلـة والـمـنـازعـة والتهور بين أمه وأبيه إلا إذا ظهر له دليل صريح على عكس ذلك‪ ،‬والآن‬ ‫والرياضي (سبور) الخلوق‪.‬‬ ‫‪-‬يسر لفكرة وقوع المعلم في الخطأ‪ .‬الجنوني يحدث بسبب ذلك‪.‬‬ ‫يداخله القلق والضجر بالنسبة لهذه العلاقة كغيرها من العلاقات‪،‬‬ ‫قد يكشف عن شيء من الغيرة لوجود أبيه وأمه معا‪.‬‬ ‫‪-‬يستطيع الاشـتـراك فـي الـمـبـاراة‬ ‫‪-‬يحب الاتصالات الفردية بالمعلمة‬ ‫ويستطيع أحيان ًا تقبل الهزيمة في‬ ‫بشأن الواجبات التي تكلفه بها‪،‬‬ ‫‪-‬يبدى فضولا وحب استطلاع كبير بالنسبة للمحادثات التليفونية‬ ‫لـكـنـه أقــــدر عـلـى انـتـظـار الـتـفـات‬ ‫ولمكاتبات البريد ولأحاديث الناس‪.‬‬ ‫ظرف وسماحة‪.‬‬ ‫‪-‬قد يعتقد طوال هذه السن أن بيته هو يبلغ الكمال‪.‬‬ ‫‪»-‬عدو» كلمة كثيرة الاستعمال‪.‬‬ ‫المعلمة له منه في السابعة‪.‬‬ ‫‪-‬ربما شغلته وأقلقته كيفية معاملة ‪-‬قد يعود فيفضل أصدقاء من سنه‪- .‬ربما كانت هذه آخر سن للحماسة القلبية البالغة لخروج الأسرة‬ ‫‪-‬تقويم للنفس وللغير شبه كلامي للنزهة‪.‬‬ ‫المعلمة لصديق له‪.‬‬ ‫‪-‬يريد أن يكون بيته نظيف ًا مهندم ًا وأن يحافظ على غرفته بهذه‬ ‫‪-‬يحب مساعدة المعلمة في توزيع إلى حد ما‪.‬‬ ‫‪ -‬انتقادات الآخرين له تضبط سلوكه الصورة‪.‬‬ ‫الأوراق وغير ذلك‪.‬‬ ‫‪-‬قد يعمل واجباته المنزلية إذا كوف َئ أو لوح له بهدف أو بجائزة‬ ‫‪-‬يـحـب أن يـعـمـل الأشــيــاء بترتيب أو تردعه‪.‬‬ ‫ولكنه ‪-‬لا يحرص على بذل العون من أجل المساعدة في ذاتها‪،‬‬ ‫ونظام وبطرق خاصة ويستوقف‬ ‫ولا من أجل بيته‪.‬‬ ‫المعلمة ويلفتها لذلك إذ خرجت‬ ‫‪-‬يهتم «بالوراء» العائلي أي بالأقارب من الجهتين‪.‬‬ ‫عنه‪.‬‬ ‫ربما كان فظا نافد الصبر مع جدته كما في السادسة‪ ،‬لكنه يستمتع‬ ‫‪-‬يــريــد مــن الـمـعـلـمـة أن تستمرئ‬ ‫جـد ًا باللعب معها فترات طويلة لأنها ربما كانت أكثر من أمه‬ ‫مشاطرته فـي أوجـه نشاطه وأن‬ ‫اصطبار ًا على استيعاب تفاصيل اللعب كما يريد‪.‬‬ ‫تأخذ دورها‪.‬‬ ‫‪-‬مطالبة قوية جد ًا بوقت أمه وبالتفاتها ويحب أن تكون معه عندما‬ ‫‪-‬يخبر المعلمة بما يفعله غيره‪.‬‬ ‫يتمرن على دروسه الموسيقية‪ .‬يحب أن تلعب معه الألعاب‪ ،‬كما‬ ‫‪-‬تـسـتـطـيـع الـمـعـلـمـة أن تسوسه‬ ‫يريد أن تكون في انتظاره عند عودته من المدرسة إلى البيت كما‬ ‫بــالــفــكــاهــة وأن تــمــلــك زمــامــه‬ ‫كان في السادسة‪.‬‬ ‫بالصمت‪.‬‬ ‫‪38‬‬

‫علاقة الطفل بمعلميه وأقرانه وأسرته ‪ 9 -‬سنوات‬ ‫العلاقة بالأسرة‬ ‫العلاقة بالطفل‬ ‫العلاقة بالمعلمة‬ ‫‪ -‬معظمهم يحبون المعلمة فيما يبدو بل ‪-‬لمعظمهم أصـدقـاء خا ِّصين مـن نفس ‪ -‬قد يكون حساس ًا جد ًا نتيجة لمقارنة أسرته‬ ‫السن والجنس‪ ،‬كما أن لهم مجموعة من وممتلكاتها بأسرات غيره‪.‬‬ ‫ربما هاموا بها كثير ًا‪.‬‬ ‫‪ -‬قد يرغب في بيت أفضل من بيته‪ ،‬ولكن‬ ‫‪ -‬كثير ًا ما يبرز عندهم شعور قوي جد ًا في الأصدقاء‪.‬‬ ‫ناحية أو في عكسها‪ :‬فالمدرس «فظيع» ‪ -‬يحسن معاشرة رفاقه في اللعب على البعض لا يـزال يشعر بـأن أي شـيء له‬ ‫خاصة (مدينة كانت أو بيت ًا أو عمل الوالد)‬ ‫الرغم من بعض الشجار والاختلاف‪.‬‬ ‫أو «مدهش»‪.‬‬ ‫‪ -‬يعلقون أهمية كبيرة على عدل المعلمة ‪ -‬أقـل اهتمام ًا بعلاقته بصديقه وأكثر يفوق كل ما عداه‪.‬‬ ‫اهتمام ًا بما يفعلانه معا‪.‬‬ ‫‪ -‬قد يخجل أمام الناس من سلوك إخوته‬ ‫أو ظلمها‪.‬‬ ‫‪ -‬جنوح إلـى التجمع والتزاحم مما يجعل ‪-‬النشاط والفاعلية أو الهدف له أهميته‪ .‬بل ووالديه‪.‬‬ ‫الطفل خجولا هياب ًا من المعلمة‪.‬‬ ‫‪ -‬بعضهم عديم الاكتراث متركز حول نفسه‪،‬‬ ‫‪ -‬نشاط تعاوني حقيقي‪.‬‬ ‫لا يحمل شيئ ًا من مسئوليات الأسرة‪ ،‬و‬ ‫«المشاركة في أعمال البيت» لا معنى‬ ‫‪ -‬الرفاق أو النادي له أهميته‪.‬‬ ‫‪ -‬قـد يـكـون أكـثـر تـحـدثـ ًا عـن معلمته في‬ ‫لها عـنـدهـم‪ .‬يفضلون ألا يـذهـبـوا مع‬ ‫المنزل منه قبلا‪.‬‬ ‫قــد ُيـخـضـع مـهـمـاتـه وطـلـبـاتـه الـخـاصـة‬ ‫الأسرة في رحلاتها‪.‬‬ ‫لمقتضيات مسايرة الجماعة‪.‬‬ ‫يجب أن تكون المعلمة متن ِّبهة إلى الفوارق‬ ‫الـعـقـلـيـة الــفــرديــة بـيـن الأطــفــال حتى‬ ‫وآخرون لديهم «عاطفة قوية نحو الأسرة»‬ ‫‪ -‬يحاول أن يلتزم معايير الجماعة وينتقد‬ ‫تساعدهم على تحسين وسائل تفكيرهم‬ ‫ويشعرون بالحاجة إلـى رعاية الوالدين‬ ‫من لا يفعل ذلك‪.‬‬ ‫الخاصة لينفعهم ذلك مستقبلا‪.‬‬ ‫وبالسعادة حين يكونون موضع الرعاية‪.‬‬ ‫‪ -‬البنات يبدأن بالميل إلى قضاء الليل مع‬ ‫بعضهن‪.‬‬ ‫‪ -‬يحب الطفل أن يكون مستقلا عن معلمته‬ ‫‪-‬كثير منهم أكثر عون ًا لإخوته الصغار من ذي‬ ‫في الشغل وفي اللعب‪.‬‬ ‫قبل‪.‬‬ ‫‪ -‬ابــتــداء التجمع والـتـزاحـم حــول الطفل‬ ‫الأسن أو حول الكبير‪.‬‬ ‫‪ -‬لا يزال يفضل أن تأتي مساعدة المعلمة‬ ‫عند الحاجة لها في العمل‪.‬‬ ‫‪ -‬تقويم لسلوك الآخرين لا مجرد الحكم‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫‪ -‬نــقــاد لـمـعـلـمـتـه بــالــنــســبــة لـبـعـض‬ ‫الموضوعات بالذات‪ ،‬وقد يلومها على‬ ‫‪ -‬كثير مـن الـقـتـال الـحـر والـمـصـارعـة بين‬ ‫الأولاد بسلامة نية‪.‬‬ ‫نقص درجاته‪.‬‬ ‫‪ -‬يجد الأولاد متاعب جسيمة من الطلاب‬ ‫‪ -‬يريد أن تكون المعلمة معقولة‪.‬‬ ‫الذين يميلون للمضاربات من سنهم أو‬ ‫‪ -‬قـد يبلغ عـن لزماتها ونــوع سلوكها أو‬ ‫ممن يكبرونهم‪.‬‬ ‫تصرفها في موقف معين‪.‬‬ ‫‪ -‬الأولاد يندفعون في كل اتجاه ويصيحون‪،‬‬ ‫أما البنات فيتضاحكن ويتهامسن‪.‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الحوار‬ ‫مع الطفل‬

‫المدة الزمنية‬ ‫نوع النشاط‬ ‫عنوان النشاط‬ ‫الجلسة والنشاط‬ ‫تحليل‬ ‫النشاط السادس‬ ‫‪1‬‬ ‫فيديو‬ ‫‪ 15‬دقيقة‬ ‫جماعي‬ ‫تحليل فيديو‬ ‫ي‪- 1‬ج‪- 1‬ن‪6‬‬ ‫الجلسة الأولى‬ ‫ •بعد مشاهدة مقطع الفيديو حبذا تتعاون كل مجموعة في استخلاص الآتي‬ ‫منه في ضوء ما تم التركيز عليه من موضوعات‪:‬‬ ‫خصائص المرحلة‬ ‫المرحلة‬ ‫‪.................................................................................................‬‬ ‫العنوان المقترح للفيديو‬ ‫‪.................................................................................................‬‬ ‫الدروس المستفادة‬ ‫‪.................................................................................................‬‬ ‫‪.................................................................................................‬‬ ‫‪.................................................................................................‬‬ ‫‪.................................................................................................‬‬ ‫‪.................................................................................................‬‬ ‫مدى مناسبة الفكرة لتربية‬ ‫‪.................................................................................................‬‬ ‫الطفل‬ ‫‪.................................................................................................‬‬ ‫‪40‬‬

‫اليوم الأول‬ ‫الجلسة الثانية‬ ‫‪41‬‬ ‫الحوار‬ ‫مع الطفل‬

‫‪2‬‬ ‫الجلسة الثانية‬ ‫الأهداف‬ ‫يتوقع من المشارك في نهاية‬ ‫الجلسة أن تكون قادرة على‪:‬‬ ‫ •التعرف إلـى نشأة الحوار وملامحه في الثقافة‬ ‫الإسلامية‪.‬‬ ‫ •ذكر أهمية الحوار الفعال مع الطفل‬ ‫ •ذكر معوقات الحوار مع الطفل وآليات تفاديها‪.‬‬ ‫ •شرح مراحل وأهمية الاتصال الفعال مع الطفل‬ ‫موضوعات الجلسة‪:‬‬ ‫ •نشأة الحوار وملامحه في الثقافة الإسلامية‬ ‫(الحضارات الإنسانية)‬ ‫ •الحوار الفعال مع الطفل‬ ‫ •معوقات الحوار الفعال مع الطفل‬ ‫ •الاتصال الفعال مع الطفل‬ ‫‪42‬‬

‫المدة الزمنية‬ ‫نوع النشاط‬ ‫عنوان النشاط‬ ‫الجلسة والنشاط‬ ‫نشأة الحوار مع‬ ‫النشاط الأول‬ ‫‪2‬‬ ‫الطفل في‬ ‫‪ 15‬دقيقة‬ ‫جماعي‬ ‫نشأة الحوار مع‬ ‫ي‪- 1‬ج‪- 2‬ن‪1‬‬ ‫الجلسة الثاني‬ ‫الطفل في الثقافة‬ ‫الثقافة الإسلامية‬ ‫الإسلامية‪-‬القرآن‬ ‫‪ -‬القرآن الكريم‬ ‫الكريم‬ ‫‪1.1‬قال تعالى‪ِ (( :‬إ ْذ َقا َل ُيو ُس ُف ِ َل ِبي ِه َيا َأ َب ِت ِإ ِّني َر َأ ْي ُت َأ َح َد َع َش َر َك ْو َك ًبا َوال َّش ْم َس‬ ‫َوا ْل َق َم َر َر َأ ْي ُت ُه ْم ِلي َسا ِج ِدي َن* َقا َل َيا ُب َن َّي لَا َت ْق ُص ْص ُر ْؤ َيا َك َع َلى ِإ ْخ َو ِت َك َف َي ِكي ُدو ْا‬ ‫َل َك َك ْي ًدا ِإ َّن ال َّش ْي َطا َن ِللِإن َسا ِن َع ُد ٌّو ُّم ِبي ٌن))‪[ .‬يوسف‪.]5-4 :‬‬ ‫‪2.2‬قال تعالى‪َ (( :‬و ِه َي َت ْج ِري ِب ِه ْم ِفي َم ْو ٍج َكا ْل ِج َبا ِل َو َنا َدى ُنو ٌح ا ْب َن ُه َو َكا َن ِفي َم ْع ِز ٍل‬ ‫َيا ُب َن َّي ا ْر َكب َّم َع َنا َولَا َت ُكن َّم َع ا ْل َكا ِف ِري َن * َقا َل َسآ ِوي ِإ َلى َج َب ٍل َي ْع ِص ُم ِني ِم َن‬ ‫ا ْل َماء َقا َل لَا َعا ِص َم ا ْل َي ْو َم ِم ْن َأ ْم ِر ال ّل ِه ِإلَّا َمن رحم َو َحا َل َب ْي َن ُه َما ا ْل َم ْو ُج َف َكا َن ِم َن‬ ‫ا ْل ُم ْغ َر ِقي َن*))‪[ .‬هود‪.]43-42 :‬‬ ‫بعد قراءة الآيات الكريمة السابقة نأمل ملء الجدول الآتي بالإجابات المناسبة‪:‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الحوار‬ ‫مع الطفل‬

‫الفرق بين الحوارين‬ ‫الأسئلة‬ ‫حدد طرفي الحوار‬ ‫الحوار‬ ‫نتيجة الحوار‬ ‫الحوار (‪)1‬‬ ‫حوار إيجابي متبادل يتمثل في حرص‬ ‫يوسف عليه السلام‬ ‫الحوار (‪)2‬‬ ‫الأب واستجابة الابن‬ ‫يعقوب عليه السلام‬ ‫نوح عليه السلام‬ ‫حوار من طرف واحد يتمثل في حرص‬ ‫ولد نوح‬ ‫الأب وتجاهل الابن ومعصيته‬ ‫‪44‬‬

‫المدة الزمنية‬ ‫نوع النشاط‬ ‫عنوان النشاط‬ ‫نشأة الحوار مع‬ ‫النشاط الثاني‬ ‫‪1‬‬ ‫الطفل في الثقافة الجلسة والنشاط‬ ‫‪ 15‬دقيقة‬ ‫جماعي‬ ‫نشأة الحوار مع‬ ‫الإسلامية ‪ -‬الحديث ي‪- 1‬ج‪- 2‬ن‪2‬‬ ‫الجلسة الثانية‬ ‫الطفل في الثقافة‬ ‫الإسلامية‪-‬الحديث‬ ‫النبوي‬ ‫النبوي‬ ‫وروى أنس بن مالك قال‪(( :‬كان رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وس َّلم‪-‬يدخل علينا‪-‬أي على أهل أنس‪-‬ولي‬ ‫أخ صغير يكنى أبا عمير‪ ،‬وكان له ُنغر‪-‬طائر صغير‪-‬يلعب به فمات‪ ،‬فدخل عليه النبي الله ‪-‬صلى الله عليه‬ ‫وس َّلم‪-‬ذات مرة فرآه حزينا‪ ،‬فقال‪ :‬ما شأنه؟ قالوا‪ :‬مات ُن َغ ُره‪ ،‬فقال له‪ :‬يا أبا عمير ما فعل ال ُّنغير؟))‬ ‫[أخرجه لبخاري]‪.‬‬ ‫حبذا تتعاون مع زملائك في المجموعة في استنتاج ثلاث إضاءات حوارية من الحديث الشريف‪:‬‬ ‫ •اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بالأطفال وحرصه على مشاعرهم‬ ‫ •أهمية ملاطفة الطفل والمسح على رأسه وتأنيسه‬ ‫ •احترام الطفل وتعزيزه من خلال مناداته بالكنية‪.‬‬ ‫حبذا تذكر كل مجموعة حديثا شريفا يعزز مفهوم الحوار مع الطفل‪:‬‬ ‫ •عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال‪ُ « :‬أتي النبي صلى الله عليه وسلم بقدح فشرب منه وعن‬ ‫يمينه غلام أصغر القوم‪ ،‬والأشياخ عن يساره‪ ،‬فقال‪ « :‬يا غلام‪ ،‬أتأذن لي أن أعطيه الأشياخ؟‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫ما كنت لأوثر بفضلي منك أحدا يا رسول الله‪ ،‬فأعطاه إياه»‪.‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الحوار‬ ‫مع الطفل‬

‫المدة الزمنية‬ ‫نوع النشاط‬ ‫عنوان النشاط‬ ‫الجلسة والنشاط‬ ‫حكاية قصة‬ ‫النشاط الثالث‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 15‬دقيقة‬ ‫جماعي‬ ‫حكاية قصة‬ ‫ي‪- 1‬ج‪- 2‬ن‪3‬‬ ‫الجلسة الثانية‬ ‫بعد قراءة القصة الآتية حبذا تستنتج كل مجموعة ثلاث مهارات حوارية وتدونها‪:‬‬ ‫((زا َر المعتص ُم أح َد رجال ِه في دار ِه‪ ،‬فاستقبله صب ٌّي صغي ٌر لم ُيجاوز العاشرة من عمره‪ ،‬وكان استقبا ُل‬ ‫الصب ِّي لائق ًا‪ ،‬وين ُّم على ذكاء وأدب ونباهة‪ .‬أرا َد المعتص ُم أن يمتح َن الصب َّي فقال له‪ :‬داري أحس ُن من‬ ‫دار أبيك‪.‬‬ ‫فقال الصب ُّي‪ :‬في هذه اللحظة دا ُر أبي أحسن أ ُّيها الخليفة!‬ ‫فقال الخليف ُة‪ :‬ول َم دا ُر أبي َك أحسن؟‬ ‫أجاب الصب ُّي‪ :‬لأنك فيها يا أمير المؤمنين‪.‬‬ ‫أعج َب الخليف ُة أ َّيما إعجاب بجواب الصبي‪ ،‬ونزع خاتمه من إصبعه وق َّدمه هدية للصبي‪ ،‬وقال‪ :‬أرأيت‬ ‫ما هو أجمل من هذا الخاتم؟‬ ‫أجاب الصبي‪ :‬نعم يا أمير المؤمنين‪.‬‬ ‫قال الخليفة‪ :‬وماذا رأيت؟!! قال الصبي‪ :‬الي ُد التي هو فيها‪.‬‬ ‫فازداد سرور الخليفة وأنشد يقول‪:‬‬ ‫وأج ُّلهن نجاب ُة الأولاد‬ ‫نع ُم الإله على العباد كثيرة‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬حسن التعامل مع الأطفال‬ ‫‪ -‬تشجيع مواهبهم واستثارة ذكائهم‬ ‫‪ -‬أهمية غرس القيم والخبرات الاجتماعية في نفس الطفل‬ ‫‪46‬‬

‫المدة الزمنية‬ ‫نوع النشاط‬ ‫عنوان النشاط‬ ‫الجلسة والنشاط‬ ‫الاتصال الفعال‬ ‫النشاط الرابع‬ ‫‪1‬‬ ‫مع الطفل‬ ‫‪ 15‬دقيقة‬ ‫جماعي‬ ‫الاتصال الفعال‬ ‫ي‪- 1‬ج‪- 2‬ن‪4‬‬ ‫الجلسة الثانية‬ ‫مع الطفل‬ ‫‪1.1‬الـتـواصـل الـفـعـال يتضمن كـ ًا‬ ‫بعد مشاهدتك للعرض‪ ،‬نجد أن الحوار مع الطفل هو عبارة عن عملية اتصال‬ ‫الاستماع والحديث‬ ‫فعال تتمثل في اتجاهين هما‪:‬‬ ‫‪2.2‬الحوار الهادف‪-‬بالحديث مع بعضنا‬ ‫مع بعضنا البعض لكي نفهم ماذا‬ ‫يقصد الآخر‬ ‫‪3.3‬الاستجابات المبنية على الاستماع‬ ‫اليقظ والتي تشير إلى أنك تفهم‬ ‫مشاعر الطفل‬ ‫‪«4.4‬رسـالـة‪ -‬أنــا» الخالية مـن اللوم‬ ‫والتي تعكس مشاعرك الإيجابية‪،‬‬ ‫وكذلك مشاعرك حول ما يزعجك‪.‬‬ ‫‪5.5‬الاتـجـاه غير ال ُحكمي الـذي يحترم‬ ‫الطفل‬ ‫‪6.6‬التوقيت المناسب‬ ‫‪7.7‬الاقـتـصـار فـي أثـنـاء الحديث مع‬ ‫الـطـفـل عـلـى الــتــواصــل الـبـنـاء‬ ‫والتفاعل الإيجابي بقدر المستطاع‬ ‫‪8.8‬تج ُنب الضغط‪ ،‬السخرية والتوبيخ‬ ‫‪47‬‬ ‫الحوار‬ ‫مع الطفل‬

‫المدة الزمنية‬ ‫نوع النشاط‬ ‫عنوان النشاط‬ ‫الجلسة والنشاط‬ ‫أهمية الحوار‬ ‫النشاط اللخامس‬ ‫‪1‬‬ ‫الفعال‬ ‫‪ 10‬دقائق‬ ‫تمثيل أدوار‬ ‫أهمية الحوار‬ ‫ي‪- 1‬ج‪- 2‬ن‪5‬‬ ‫الجلسة الثانية‬ ‫الفعال مع‬ ‫مع الطفل‬ ‫الطفل وفوائده‬ ‫وفوائده‬ ‫يـؤدي الحوار مع الطفل إلـى مجموعة فوائد يمكن إيجازها بالمفاهيم الثلاثة الآتية‪(( :‬المكاشفة‬ ‫والملاطفة والألفة)‪ .‬حبذا يتم تعريف هذه المفاهيم ومن ثم توضيحها عمليا من خلال مواقف حوارية‪:‬‬ ‫الألفة‬ ‫الملاطفة‬ ‫المكاشفة (المصارحة)‪:‬‬ ‫البيــــــــان‬ ‫الموقف‬ ‫المكاشفة اتباع أسلوب الوضوح مع الطفل بما يساعد على إجلاء الموقف أو الحالة بما يعود على الطفل بالنفع‬ ‫الملاطفة استخدام عبارات لبقة ولينة مع التحفيز والإشادة من‬ ‫تحقيق الاقتراب النفسي إضافة إلى التواصل اللغوي من أجل إشعار الطفل بمزيد من الأمان‪.‬‬ ‫الألفة‬ ‫‪48‬‬

‫المدة الزمنية‬ ‫نوع النشاط‬ ‫عنوان النشاط‬ ‫الجلسة والنشاط‬ ‫مراحل الحوار‬ ‫النشاط السادس‬ ‫‪1‬‬ ‫الفعال مع‬ ‫‪ 15‬دقيقة‬ ‫جماعي ‪-‬‬ ‫مراحل الحوار‬ ‫ي‪- 1‬ج‪- 2‬ن‪6‬‬ ‫الطفل‬ ‫الجلسة الثانية‬ ‫عصف ذهني‬ ‫الفعال مع‬ ‫الطفل‬ ‫طبيعة الحوار مع الطفل يتم من خلال ثلاث مراحل‪:‬‬ ‫‪ -‬المرحلة الأولى ‪( -‬من الولادة ‪ 3 -‬سنوات) حوار الحديث والحركات‬ ‫الآثار التربوية للحوار في هذه المرحلة العمرية‪:‬‬ ‫هذه المرحلة قاعدتها ‪ :‬ك ّلم تك ّلم ونا ِغ طفلك ولاعبه‪.‬‬ ‫‪ -‬لا تظهر الملل منه ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬تنمية القدرات الذهنية للطفل وتهيئة البيئة الاجتماعية‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الإعداد الروحي والمعنوي للطفل للمشاركة في الأسرة‪.‬‬ ‫‪ -‬تحدث معه بلغة صحيحة وفصيحة وتحدث معه وكأنه يفهمك‪.‬‬ ‫‪ -‬قم بالصلاة أمامه ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬اعتبار الطفل كأحد أفراد الأسرة الفاعلين والمشاركين‪.‬‬ ‫‪ - 4‬اعتباره مرحله إعدادية من المشروع التربوي الطويل‪.‬‬ ‫‪ -‬لا ُتظهر أمامه أي حركة منافية للعفة والأخلاق ‪.‬‬ ‫‪ -‬اختر له ألعابا تن ّمي قدراته العقلية والجسد ّية‪.‬‬ ‫‪ -‬أظهر اهتماما بحركاته وكافئه ‪.‬‬ ‫يحصل الطفل على ‪ 50%‬من قدراته العقلية في نهاية الثالثة من عمره‬ ‫المرحلة الثانية‪ -‬من (‪ )7-4‬حوار الصمت والإنصات‬ ‫في هذه المرحلة يتكلم الطفل ويعبر عن حجم المعرفة التي اختزلها في المرحلة السابقة‪ ،‬وفي نفس الوقت هي مرحلة‬ ‫الأسئلة وبناء معرفة جديدة بطريقة جديدة‪.‬‬ ‫قاعدة هذه المرحلة‪ :‬أنصت لأسئلة طفلك باهتمام وافهم مغزاها‪ ،‬وكن الأسبق والأوثق‪.‬‬ ‫‪ -‬أسئلة الطفل بوابة لاكتشاف العالم حوله‪ ،‬وأداتـه في ‪ -‬كن صادق ًا في إجابتك‪.‬‬ ‫‪ -‬أسئلة الطفل الجنس ّية في هذه المرحلة هي جزء من‬ ‫تصحيح إدراكاته‪.‬‬ ‫‪ -‬الأسئلة تع ّبر عن الحضور وإثبات الوجود‪.‬‬ ‫منظومته في فهم ما يـدور حوله ‪ ..‬فأجبه بصدق لكن‬ ‫‪ -‬الإعراض عن إجابة الطفل يجعله يبحث عن الإجابة بنفسه‬ ‫وقد يجدها بطريقة خاطئة أو تكون غير صحيحة ‪.‬‬ ‫الحوار‬ ‫بذكاء من غير عمق ‪.‬‬ ‫‪49‬‬ ‫مع الطفل‬

‫فوائد الإنصات إلى أسئلة الطفل‪:‬‬ ‫‪4.4‬التدريب على الإصغاء والاستماع إلى الأجوبة‪.‬‬ ‫‪1.1‬تنمية شخصية الطفل‪.‬‬ ‫‪2.2‬تنمية قدراته اللغوية وتمرينه على استعمال الكلمات ‪5.5‬يؤكد حضوره كأحد أفراد الأسرة‪.‬‬ ‫‪6.6‬تساعده على التكيف النفسي والذاتي والاجتماعي‪.‬‬ ‫والتعابير الجديدة‪.‬‬ ‫‪3.3‬اكتساب الخبرة والتجارب‪.‬‬ ‫المرحلة الثالثة ‪ -‬من ‪ - 7‬الرشد‪ :‬حوار الراشدين‬ ‫التأكيد في هذه المرحلة على أهمية التربية العقلية والإيمانية للطفل وكيفية نقل المفهوم الإيماني والعقدي دون‬ ‫ترسيخ مفهوم العصبية العمياء والكراهية للغير‪.‬‬ ‫القواعد العقلية العامة في تنمية الانتماء العقدي للأطفال‪:‬‬ ‫‪3.3‬أهمية الدين للطفل في الاستقرار النفسي‬ ‫‪1.1‬الربط بين الله خالق الكون وموجد كل شيء والوجود‬ ‫«والـديـن يمنح الطفل فـي سني عمره الأولــى سند ًا‬ ‫والعالم‪.‬‬ ‫روحي ًا بحيث إنه يشعر في ظله بأنه مصون من كل سوء‬ ‫وليس هناك ثمة انحراف أو شذوذ سيوجهه في سيرته‪،‬‬ ‫‪2.2‬إثارة التفكير عند الأطفال من خلال لفت انتباههم إلى‬ ‫إذ يمنحه شعور ًا بالأمن والهدوء النفسي‪ ،‬ويصبح سبب ًا‬ ‫دقـة وتفاصيل الخلق كما أرادت الآيـة المباركة لفت‬ ‫لاطمئنانه ‪ ،‬وتمكنه التحرك والاندفاع بقلب قوي وثابت»‪.‬‬ ‫انتباه الناس إلى ذلك ‪ (( :‬أفلا ينظرون إلى الإبل كيف‬ ‫خلقت‪ [ ))...‬الغاسية‪.]17:‬‬ ‫‪4.4‬تثبيت المفاهيم وإنضاجها‬ ‫أهداف الحوار مع الطفل‪.‬‬ ‫‪5.5‬تعزيز الثقة في نفسه‬ ‫‪1.1‬تحريك طاقاته الكامنة‬ ‫‪2.2‬إنضاج قدراته الفطرية‬ ‫‪3.3‬نقل التراث والهوية والفكر‬ ‫‪50‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook