الحـمـاديـة 1 الحماديـة َش َذرَا َتََت َرَب َوَيةََ َحا َسَي َةَََل َع َش َي َتَا َلَق َرَبيََ« َأ َس َـ َرَا َل َمادى » َمنََآ َلَ َه َوَي َم َلَ َ،منََآ َلََأ َبَ َرَبا َعََ َ،منَََب َك َرََب َنَ َواَئ َل َ كتبها النشرة الثانية 1442/3/21هـ
الحـمـاديـة 2
الحـمـاديـة 3 ألم تر صورة الجداد ف يهم * عليه ا م ن ملمح ه م إط ار محمد العيد الجزائري ،كما في « آثار الإبراهيمي» ( )310 /1
الحـمـاديـة 4 الحمد ِلَ ح ق حم ده ،والص لة والس لم عل ى رس ول اِلَ وعب ده، أما بعد محمد صلى اِ َل عليه وآله وصحبه، فإني كتبت مقدمة لكتاب « :دليل الن تاج العلمي للحمادى» ت أليف: د .ع يل المود يي ،انتهيت منه ا ف ( 1441 /10 /14ه ) ،أخ ذتني فيه ا الحمية الصالحة والمحبة الص ادقة مأخ ذا ،وص احبني الش وق والخ وف، والف رح والرهب ة للحم ادى وم ن الحم ادى وإل ى الحم ادى ...فج اءت تتهادى . ولما اطلع عليها د .الحمودي ،قال لي ما قال ،ث أع اد ل ي م ا ق ال، ث كرر لي ما أعاد ،وكان مم ا ق ال ل ي وك رر :أن أنش ر المقدم ة ف ي ج زء مفرد يتداول ( )1وهو ما كنت عازمًا عليه من قبل ،وأبلغني بما قال ه ل ه ( )1خاص ة بع دما واليت ه بالزي ادات ،ورأى أن المقدم ة طال ت ،والكت اب ق د فه رس، وموضع الزيادات في هذا الجزء المفرد ،وفي كل خي ر والحمد ِ َل أول وآخرا .
الحـمـاديـة 5 من راج ع دلي ل النت اج م ن خ ارج الحم ادى؛ ف زادت المحب ة ،وتض اعف الشوق ،وعظمت الفرحة ،فجاءت مسرعة ول تتهاد . هذه الحمادية أكرمكم اِلَ بطاعته فيها زيادات كثيرة على م ا ف ي مقدمة الدليل ،نحو الضعفين ،فانتقلت من مقدمة إلى عل المحاضرات. وس بحان اِ َل ! تأم ل أث ر مقترح ي للحم ادى كله ب إفراد دلي ل للنتاج العلمي ،ث جاء المقترح فيما بع د ب إفراد المقدم ة ! نع ،أي عم ل يتحد فيه أهل الختصاص للهدف الطيب ؛ يثمر هذه التداولت المباركة، والعمال المثمرة؛ والكلمة الطيبة صدقة ...فتعاونوا أبناء وبنات الع في كل خير يخدم أسرتك الكبيرة « الحمادى ». م ا س ام ذو رأ ِي س ي ٍ م ْطلب ً * إّاَل غ ي دِ ِ ي ْ ون ُِ َي ْ َ و ن ا َنٌ وْ ْ َ ن ْ ما َه ا * إّاَل دِ ا َ و ي ا ي أ ْمج َ أف نس َر م ِس ر ذي َر ْش ٍ إ ى * ث ا ِر م ا ق ْ أ اس َس و َه وش ا َ وي فلطا ا ح و ِت ي غن ائِ ج ْو ُ * مِ ْن ريئِ ِ ي انظ ِر ي ا ي َّل ي ْم َ َ إ ان ي ا ِرف وي اص نا ِئع َع ا * دا َب ي اتر ِّقي مِ ْن ِسوي ا َموص َ ()1 ( )1العلم ة :الخض ر حس ين ت ت 1377ه « موس وعة العم ال الكامل ة » ت . 89 /7
الحـمـاديـة 6 وإن ي أرج و أن تك ون ه ذه الحمادي ة حمادي ة مفي دة لعام ة الس ر والعشائر في بلد السلم كلها ،لنها تضمنت نصوصًا ودللت ل أره ا مجموع ة ف ي موض ع واح د ،دال ة عل ى الحف اظ عل ى الق ي والحس اب الطيب ة ،وبه ا تح رك المش اعر الفطري ة والعص بية الص الحة للخ ذ بالمروءات( ،)1خاصة أننا في زمن نحتاج فيه الحديث حول هذه المع اني، وتربي ة أولدن ا عليه ا؛ لوج ود حم لت عالمي ة ته دف لزعزع ة العائل ة = البي ت الواح د ،ث الس رة الت ي تجم ع بيوت ًا عدي دة ( ،)2وه ذا الح ث والترغيب يأتي بعد الح ديث الش رعي المل ئ بالنص وص الش رعية ترغيب ًا وترهيبًا... ( )1ل ئن ج اءت الص ور الحماس ية في كت ب الدب ع ن الق ارب محص ورة في القت ال، والشجاعة ،والكرم ،فإن ما سقته هنا تدور حول الحفاظ على العل ونش ره ،ومك ارم الخ لق والس معة الطيب ة ،وس بب ذل :أن ه ذا البح ث كت ب أول مقدم ة لكت اب « دلي ل النت اج العلم ي للحم ادى» ،ولن ب العل والص ناعة والنت اج المثم ر للعب اد والبلد ،تبنى البلدان وترتقي. ( )2العائلة نواة السرة ،والسرة نواة المجتمع ،وثم ة ف رق ب ين العائل ة ت البي ت الواح د ، والسرة ت مجموعة بيوت ،وقد كتبت في هذا بحثًا بعنوان « :ما معنى الس رة ،وه ل تطلق على الرجل مع زوجه وأولده ؟ » في ت 50صفحة منشور في الشبكة العالمية.
الحـمـاديـة 7 وإني أؤمل أن تس تفيد عام ة الس ر ف ي :مواقعه ا التقني ة ،ومجلته ا، وكتابها ،ومطبوعاتها ،وملتقياتها ،من نصوص هذه الحمادي ة ،م ع الحال ة إليها ،فالمانة العلمية واجبة)1(... راجي ًا م ن اِ َل الك ري الوه اب أن ييس ر ل ي متابعته ا وتنميته ا ف ي نش رات قادم ة؛ لتك ون رس الة تت داولها الس ر ،فبص لح الس ر ص لح البي وت الت ي تحته ا ،وص لح العش ائر والفخ اذ الت ي أعل ى منه ا، وبصلحه صلح المجتمع... الله أص لح ش ؤوننا كله ا ،واحف ظ علين ا جميع ًا دينن ا ،وأمنن ا، وبلدنا ،وولة أمرنا ،وعلماءنا ،وقيمنا ،ورخاءنا ،واجتماعنا ،وزدن ا خي را على خير ،وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادت . الله صل على نبينا محمد ،وآله وصحبه أجمعين. (َ1442َ/3َ/14ه) َ إَ َلَالَ َشذَرَاتََفََ َهذَهََالمَ َحاضَاتََوَ َهَمَثَانََ َ ( )1انظر نصوص الئمة في المانة العلمي ة ،والحال ة إل ى المص در المنق ول من ه :كت ابي: « النجديون في الهند» ( ص .)37 33
الحـمـاديـة 8 الحمد ِ َل رب العالمين ،والصلة والسلم على أش رف النبي اء والمرسلين ،نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أمـا بعد ف إن طي ب الف روع م ن طي ب الص ول ( ،)1والطي ب م ن معدن ه ل يستغرب . ق ْوم إ ى ش ر ِف يلآد ا ِء نِ ْس ب َت َه ْ * فطِ ْ َب ف ْر ِع ِه َ ي ازيكِ ْي دِأ ْص لِ َه َ ()2 إذا طاب أصل المرء ،طابت فروعه * وه ل يرج ع النس ان إل إل ى أص ل()3 ( )1ينظر في هذا المعنى « :حسن التنبه» للغزي ت . 428 /2 ( )2البيت لحمد بن خلف أبي العباس المعروف بالممتع« .بغية الطلب فى تاريخ حلب» ت ، 728 /2ولحمد أمين كلم عن الوراثة في كتابه « :الخلق» ت ص. 26 ( )3البيت للحسين بن عبدالرحمن ابن العجمي الحلبي ت ت 534ه « .مجمع الآداب» لبن الفوطي ت ، 373 /3وانظر في المعنى « :الحماسة» للبحتري ت . 173/2
الحـمـاديـة 9 وإن أطيب الطيب :نتاج العقول ،واص ل الف روع بالص ول ،ومخل د أثر صاحبه أبد الدهور)1( ... ه اهي ثم ار م ن أجم ل وأفض ل الثم ار( )2تت دلى ب ين أي ديك آل الحميدي أس عدك اِ َل و أس عد بك ،تج دون فيه ا م ن ك ل ل ون م ا تش تهي أنفس ك ،وتل ذ أعي نك ،ص نوان وغي ر ص نوان ،خ رج م ن ص لب واحد = جدنا الحميدي . إ َنّ الحمَادَى ،نسبة لجدنا السابع :الحمي دي ب ن حم د ،م ن آل هويمل ،من آل أبي رباع ،من بكر ب ن وائ ل ت ت وفي 1095ه تقريب ًا ، انتقل من « التوي » إلى بلدة « الشقة» في شمال غرب « بريدة» في « منطق ة القص ي » س نة ت 1045ه ،ول ه خمس ة أولد ،تف رع م نه خم س وعشرون أسرة ،كلها من العشيرة الق ربين ،يجمعه ه ذا الج د القري ب، ( )1لش رافة النس ب ،وك رم النج ار ،م دخل في ك ون أهل ه خي ارا « .ني ل الوط ار» ت . 379/9 ( )2الكت اب ال ذي كتب ت ل ه أص ل ه ذه الحمادي ة « :دلي ل النت اج العلم ي للحم ادى» د .علي الحمودي .
الحـمـاديـة 10 وقد اشتهروا بلقب « الحمادى»)1( . ( )1ترتيبهم هجائيًا: [ ]1س الم ،ومن ه :أس رة الم ديهش ،و الحم ودي ،والج وعي ،والص بحاوي، والشويهي ،والخضيري ،والفهدي ،والطعيسان في بغداد. [ ]2سليمان ،ومنه :أسرة السديس ،والجفير ،والحضيف ،والفراج ،والحواس. [ ]3عب داِل ،ومن ه :أس رة العقي ل أبن اء عقي ل ب ن محم د ب ن عب داه ،والكلي ة، والبعيمي ،والغازي ،والرشيد ،والسعود . [ ]4علي ،ومنه :أسرة الفايزي ،والرعوجي ،والعصيلي ،والخويل دي ،والعقي ل أبن اء عقيل بن عبداه بن حمود بن علي بن حمود بن علي. [ ]5محم د ،ومن ه :أس رة القص ير وم ن القص ير :العس اف = عس اف القص ير في «السماوة». * قال عمارة بن علي الحكم ي اليمن ي (ت 569ه ) في « النك ت العص رية» تص : 7ت ول ت زل الع رب تع د م ن أفض ل أحس ابها :ذكره ا لنس ابها ،وم ن ع رف الشرف لقديمه؛ ل ينكر صحة أديمه . ف رو ٌع لا ت رف علي إلا * ش هدت له ا عل طي ب الروم وفي الش رف الح ديث دلي ل ص د * لمختب ر عل الش ر*ف الق ديم « ديوان أبي تمام» ط .المعارف المصرية ت 163 /3 ول و كتم وا أنس ابهم لعزتهم و * وج و ٌ ،وفع ٌل ش اه ٌد ك ل مش هد ي ِّري « سق ي زن » ( ص) 89 ُأمََََََّّّّّّ َأ ْو َد َعََََََّّّّّّ ِت التََََََّّّّّّاري َخ َمََََََّّّّّّا * َب َهَََّّّ َر الَ ْحفَََّّّا َد ِمَََّّّ ْ َف ْخَََّّّر َورا َقَََّّّا =
الحـمـاديـة 11 تش ابه وا في الع ل حتى كأنه * ل يفتقد له ميت ول افترقوا ()1 ورث وا الس ؤدد ع ن آب ائه * ث س ادوا س ؤددا ،غي ر زم ر()2 وهم كما قال الشاعر: هين ون لين ون أَيس ار ذوو يس ر * س واس مكرم ة أبن اء أيس ار ل ينطقون على الفحشاء إن نطق وا * ول يم ارون إن م اروا بإكث ار من تل ق منه تق ل لقيت سيده * مثل النجوم التي يسري بها الساري()3 ________________________________ = َو َصََََّّّّ َ الَ ْحفََََّّّّا ُد َم ْجََََّّّّ ا الََََِّّّّ ا * ِب َطريَََّّّ َفَََّّّا ْز َدهى ال َم ْجَّّ*ََّ ُ ا َسَََّّّا َقا « موسوعُ مؤ ٌات ي م ر حس ن» ( )158/7 ( « )1محاضرات الدباء» للراغب الصبهاني ت . 698 /1 ( « )2ديوان طرفة بن العبد البكري الوائلي» تص . 43الزمر :القليل. ( « )3عي ون الخب ار» لب ن قتيب ة ت « ، 226 /1الكام ل» للم (د ت 107 106 /1 وعنده القصيدة بتمامها « ،المالي» للقالي ت « ، 239 /1دي وان المع اني» لب ي ه لل العس كري ت ، 24 /1وق ال عقب ه :ت وه ذا عن دي أم دح ش ئ قي ل في وص ف جماعة .
الحـمـاديـة 12 وقد يسرَاِ َل لي منذ ت 1419ه جمع ما يتعل ق بالنس اب نظريًا دون البحث في القبائل ث ما يتعلق بأسرتي الكبيرة « الحم ادى»، ث الفرعية :أسرة المديهش؛ فطفت لجلها كت ب الت راث ،والمعاص رين، ومنه ا :المخطوط ات والمطبوع ات النجدي ة = التاريخي ة والنس بية والبلدانية ،وما كتب في النسب عامة...مع مس اءلة المهتم ين ،ث اجتم اع جملة من الوثائق الحمادية = الحمادى.... وكان من تحولت المشروع :إفراد الحمادى بكتاب مستقل !.... فاستعنت باِ َل ف ي كت اب الحم ادى وتنس يقه ،تسوس ه الني ة واِ َل بها علي ويسنده توفيق اِ َل القدير ، فقد رأيت أثره ف ي كل حركة وسكون ،واِ َل المهيمن على المور ،ومن يرد اِلَ له خي را ،ف ل مرد له . وقد عنون ته ب : « أس ر الحم ادى نس بها ،أس رها ،تاريخه ا ،بل دانها ،أعلمه ا، مؤلفاتها ،وثائقها ،ومعالم أخرى » يسر اِ َل تمامه . وبما أن الكتاب سي تداول بإذن اِ َل تعالى ب ين المهتم ين بالس ر النجدي ة ،ول يتع داها إل ى غي ره إل ن ادرا ،رأي ت أهمي ة إف راد
الحـمـاديـة 13 فص ل :مؤلفاته ا = النت اج العلم ي المب ارك للحم ادى بكت اب مس تقل م ع التوس ع في ه؛ اقترح ت ذل ف ي مجم ع ،فب ادر اب ن الع العزي ز الغ الي، د .علي بن عبدالعزيز بن محمد الحمودي ت من الحم ادى ب التبرع بجم ع هذا النتاج «ببلوجرافية» ،وهو هو من أهله وخاصته)1( . بذل د .علي الحمودي جزاه اِ َل خير الجزاء وأوفاه جه دا كبي را في المكتبات والمواقع المحلي ة ،زي ادة عل ى اس تكتاب أبن اء وبن ات الع جميع ًا ،فك ان م ا ت راه ل م ا تس معه ..... ،وه ي طبع ة س تعقبها طبع ات تتضاعف فيها الرقام بإذن اِ َل تعالى . أقول ظن ًا يقارب اليق ين :إن ه ذا الت أليف ل م تس بق الحم ادى إلي ه ،لن جه ود الس ابقين والمعاص رين ف ي أدل ة وفه ارس الكت ب ،عل ى أنحاء شتى : .1فه ارس عام ة ع ن الفن ون ،مث ل « :الفهرس ت» لب ن الن دي ، و« كش ف الظن ون» لح اجي خليف ة ،و« مفت اح الس عادة» لط اش كب ري، ( )1دكتور في عل المعلومات في جامعة المل سعود في الرياض.
الحـمـاديـة 14 و« أبج د العل وم» لص ديق خ ان ،و « ت اريخ الت راث» لس زكين ،و « ت اريخ الدب» لبروكلمان ،و « معج الموضوعات المطروقة» للحبشي. .2فه ارس عل م واح د م ن العل وم ،مث ل « :التفس ير » ط .مجم ع المل فهد « ،الحديث وعلومه» لخير رمض ان يوس ف ،وآخ ر للح دب، « العقي دة» د .محم د الش ايع « ،الفق ه» قي د الطباع ة للش يخ العلم ة: عبدالعزيز بن قاس « ،السيرة النبوية» لجماعة بإشراف د .محم د يس ري ، « الحس بة» للش يخ :بس ام اليوس ف « ،اللغ ة» لخي ر رمض ان يوس ف، « المعاجم اللغوي ة» لشقاوي « ،كتب النسب الديثة» للش راف « ،معجم كتب السي الذاتية» للحمد ،وغيرها كثي ٌر . .3فهارس مؤلفات موضوع أو باب م ن أب واب العل م ،وه ذا كثي ر مفرد أو مضمن داخل دراسة. .4فه ارس مؤلف ات م ذهب م ن الم ذاهب :مث ل « :مص نفات الحنابلة» ل أ.د .عبدالل ه الطريقي. .5فهارس مؤلفات علم م ن الع لم :الزبي ر ب ن بك ار ،اب ن تيمي ة، ابن الق ي ،ال داني ،الغزال ي ،البق اعي ،الس يوطي ،الس خاوي ،م ل ق اري، وغيرها كثير .
الحـمـاديـة 15 .6فه ارس مؤلف ات ع ن كت اب مع ين ،مث ل « :دلي ل العم ال والدراس ات المتعلق ة بتفس ير اب ن جري ر الطب ري» « ،دلي ل العم ال والدراسات المتعلقة بتفس ير اب ن كثي ر» كلهم ا ت أليف :معه د الش اطبي، « عناية العلم اء بكت اب التوحي د للش يخ محم د ب ن عب دالوهاب» للش يخ: عبدالله الشايع. .7فه ارس مؤلف ات بل د أو مدين ة ،مث ل :ببلوغرافي ا الفلس طينيين، « مؤلفات أهل القصي » قي د الع داد ل لستاذ :عبدالل ه ب ن س ليمان المرزوق. .8فهارس مؤلفات عن بلد أو مدينة ،مثل « :الكت ب البلداني ة ع ن المملكة العربية السعودية» لمحمد معبر ،ومسعود المسردي. .9فهارس مؤلفات أسرة من السر ،هذا ل أعلمه من قبل منشورا، ل أعل أسرة واحدة ،ول فخذا من أفخ اذ القبائ ل أخرج ت دل يل لنتاجه ا العلمي ونشرته للن اس ،فالولي ة هن ا للحم ادى ،وِلَ الحم د والفض ل والمنة .
الحـمـاديـة 16 هذا ،ومـن فوائد إخراج هذا العمل : .1التعبد ِ َل بالدللة على العل . .2البر بالموات من الآباء ،والجداد . .3وص ل خص ائص الج داد بخص ائص الحف اد ،وإنه ا لص لة مرعية النساب ،مبرورة العهود ،محكمة الوثائق؛ ليحصل بينهما ما يك ون م ن التق اء الس الب بالموج ب ف ي الق وانين الكهربائي ة :حرك ة ،وض وء، وحرارة )1(. .4النف ة للب اء والج داد والعم ام = للحم ادى م ن تهض أو خمول)2(. .5ص لة الرح ام ،وم ا أعظمه ا م ن ص لة أن ينش ر دلي ل لنت اج الجداد ،والعمام وأولده . ( )1اقتباس من « آثار البشير البراهيمي» ت 153 /2وت. 103 /4 ( )2انظر في المعنى « :أدب الدنيا والدين» للماوردي ت ص. 245 244
الحـمـاديـة 17 .6تقوية أواص ر القرب ى ب ين الحم ادى :القرب ى النس بية والعلمي ة، فالعل رح بين أهله. .7نشر = تسويق النتاج العلمي. .8إظهار التنوع العلمي والمعرفي عند الحمادى. .9تحفيز الناشئة من أبنائنا وبناتنا ،للعمل العلمي المثمر. .10دخ ول أس رتنا الكبي رة « الحم ادى» ض من الس ر العلمي ة، وتحفيزها لنشاء مركز علمي باسمها)1( . .11الدراسات العلمية حول النتاج. ْ َّ .12ل أ َق ْو َل دِأ ان ي ي ْ ِّنتاج ي ْ ِ ْل ِ اي ِ ْلح ادى س َك ْو َن مِ ن ي ْ ات ا ِر ْي ِخ دِا ْنِّ ْس ب ُِ ِل ْحٌا ِدن ا ،د ْل دخ ل ي ْ ات ا ِر ْيخ ي ْلآن ْحظ ُ َص َ ْو ِر ِه ق ْب ل أ ْن ْق رأ َه، وي ْ اتا ِر ْي َخ ِل ِّي َأ ْسر ٍ = ع ِش ْر ٍ = َأ ام ٍُ َ ،ج ْزء مِ ْن مريقِ ْها « ،وي ْ ْر َء َّل ي َك ْو َن ك ِّسً ح اساسً إِذي أ ْغ ض ع ْن ْ ِه ع ْن ما ِض ْ ِه ،وع ْن َم ْس ت ْقبلِ ِه ،فا ْوي ِج َب أ ْن ي ْبحث ِ ْل َو َص ْو ِل إِ ى ما ي ِق ٌَ َه على ي ْ ِّص ِت ي اتِ ْي ْردِ َط َه دِأ ْج ي ِد ِه ،و َذ ِّر اي تِ ِه، ( )1ل ي مق ال بعن وان « :أي ن مراك ز الس العلمي ة ؟! » نش ر في « ص حيفة الجزي رة» = « المجلة الثقافية» عدد ( )431بتاريخ ( /7جمادى الأولى1435 /ه ) .
الحـمـاديـة 18 ودِاْْ ِل ْنس انِ ا ُِ أ ْم ٍ ،،ودِاْْ ِل ْنس انِ ا ُِ غ َي ،فا ْ ا ِض ْي َيٌ ِّس َر ي ْحا ِض ر ،و ي ي ْشر َح ي ْغادِر ،ك ا قال ي ْ ا ِر َف ْون » « )1(.ومِ ن ي ْس ن ِن ي ْك ْونِ ا ُِ ي ْ َ ق ارر ِ فِ ْي َس َق ْو ِط ي ْلَم ِ وع ِم ي ْمتِ ي ِد ي ْ ِ از ِ وي ْر ِق ِّي فِ ْها :أ ْن ينْسى ِخ َر ا مآ ِثر أ او ِها؛ ف ْنقطِع ي ْ ات اا َر ي ْ ا يفِ َع؛ ف ت اطل ي ْ اتق َم »)2(. .13المس اهمة ف ي إب راز ج زء م ن الحي اة العلمي ة ف ي « المملك ة العربية السعودية ». .14إب راز ش يء م ن النت اج العلم ي لمنطق ة القص ي ،في دخل ه ذا « دليل النتاج العلمي للحمادى» في « :مؤلفات أه ل القص ي » للم رزوق، ومن سيكتب عن الحياة العلمية في :ب ريدة ،والبكيرية ،والش قة ،والبص ر، والبدائع ،والخبراء ،وغيرها. .15سيكون هذا الدليل باعث ًا قوي ًا لطباع ة م ال يطب ع تجاري ًا ،أو نشره تقنيًا ،فالدليل تحري لمؤلف ات حبيس ة ،المس تفيد الول :ص احبها ميتًا كان ،أو حيًا. ( « )1أقوالنا وأفعالنا» لكرد علي ت ت 1372ه ت ص . 234 ت « 2آثار البشير البراهيمي الجزائري» ت ت 1385ه ت . 309 /4
الحـمـاديـة 19 .16نش ر محاس ن وم آثر أس رتنا الكبي رة « الحم ادى» ،ف إن الم آثر تؤتي ثمارها إذا غادرت الخ واص ،وت داولها عام ة الن اس .ق ال اب ن قتيب ة ( ت 276ه ) عن قبيلة ليس فيه ا ش عراء :ت ص ارت م آثره عن د خ واص الن اس دون ع امته ،والش رف والس ؤدد م ع س واد الن اس ودهمائه )1( . وقال ابن قتيبة أيض ًا :ت وك ان القبي ل م ن الع رب إذا نش أ ف يه غلم فقال شيئًا من الشعر ،أو رجز في ح داء بعي ر ،أو م تح ب دلو؛ س ر ب ه قومه ،واستبشرت عشيرته ،وقدموه وعظم وه ،ورش حوه للمنافح ة ع نه ، والدفع عن أعراضه ،وأتاه القارب ،والمجاورون )2( . ق ال المظف ر العل وي ( ت 656ه ) : ت ولق د كان ت الع رب تعد الشعر خطيرا ،وترى الشاعر أميرا ،فإذا نبغ في القبيلة شاعر هن ئت ب ه، وحس دت م ن س ببه ،لن ه ين افح ع ن أنس ابها ،ويك افح ويناض ل ع ن ( « )1فضل العرب والتنبيه على علومها» لبن قتيبة ت ص . 153 ( « )2فضل العرب» ت ص. 175
الحـمـاديـة 20 أحسابها )1( . كذل كانت العشيرة من العرب تفخر بصدور عم ل م ن ف رد واح د فيها ،وتنسب المأثرة إليه ا كله ا ،وتفتخ ر ب ه وتف اخر « ،والش رف يحص ل للشئ إذا حصل لبعضه » ( ،)2و « شرف القبيلة بشرف بعض أفرادها »)3(. ق ال الج احظ ( ت 255ه ) َ ْ َ ... « :ح ي ْقبِ ْل َُ دِ ٌِ ْ ٍل ج ِ ْ ٍل ،وإِ ْن ْ ي َك ْن ذ ِك إِّاَل دِوي ِح ٍ مِنْها »)4(. َقَّا َل ا ْلشَّ ِر ْي ُ ا ْل ُم ْر َ َضَّى (ت 436هََّّ ... ( : ف ل ى ع اد ِ ي ْ ر ِب فِ ْي ِخطا ِب ي ْل ْدنا ِء دِ ِمطا ِب ي ْلآدا ِء وي ْل ْج ي ِد ،و ِخط ا ِب ي ْ ِش ْر ِ دِ ا ي َك ْو َن مِ ْن أح ِ ا؛ ف َق ْو َل أح َ َ ْ :ف ل ْت د َن ْو ِ ْ ٍ ك ي ،وقت ل د َن ْو َف ٍن ( « )1نضرة الغريض» ت ص . 298 قلت :أما في زماننا ،فل يعد الشعر كما كان للقبائل والعشائر سابقًا ،وأص بح وج ود : عال متخص ص يجم ع تاريخه ا ونس بها وأعلمه ا وأخباره ا ووثائقه ا ،...أبل غ أث را وأكثر نفعًا ،مع فائدة الشعر بل ش ول ريب. ( )2قاله ابن حجر في « فتح الباري» ت . 543 /6 ( « )3التنوير شرح الجامع الصغير» للصنعاني ت . 502/7 ( « )4البخلء» ت ص . 234
الحـمـاديـة 21 َف نً؛ وإِ ْن كان ي ْقا ِ َل وي ٌْا ِع َل وي ِح َي مِ ْن د ْ ِن ي ْج اع ُِ)1( .)... قال ابن جرير الطب ري ( ت310ه ) :ت والع رب ق د تخ رج الخبر إذا افتخرت مخرج الخبر عن الجماعة ،وإن كان ما افتخ رت ب ه م ن فعل واحد منه ،فتقول :نحن الجواد الكرام ،وإنم ا الج واد ف يه واح د منه وغير المتكل الفاعل ذل )2( . وسبب ذل :أن مقام الفتخار مقام تكث ر ،فانتحل ت الجماع ة فع ل الواح د م نه ،ونس بوه إل يه ؛ بن اء عل ى أن ش رفه ومحاس نه عائ دة عل ى عشيرته أو قبيلته)3( . هذا في الرجل الواحد ال ذي ق دم خي را يش رف عش يرته ،فم ا بال بهذه العداد الغفيرة م ن الحم ادى رج ال ونس اء ،ق دموا ه ذه المؤلف ات ( « )1أما ي ي ر ى = غرر ي ٌويئ » (.)224 /2 ( « )2جامع البيان» لبن جرير ت . 270 /8وانظر :ت ، 631 /10و ت . 534 /1 ( « )3قواع د التفس ير» للش يخ د .خال د الس بت ت ، 315 /1وانظ ر « :الس اليب العربي ة الواردة في القرآن الكري وأثرها في التفسير من خلل ج امع البي ان للط (ي » للش يخ: فواز الشاووش ت ص . 685 681
الحـمـاديـة 22 والبحوث في شتى المجالت ؟! وكيف إذا أضفت إليه غيره ممن عمل أعم ال مش رفة ف ي نص رة دينه ،ووطنه ،وولة أمره ،وه عدد ج غفير ؟! واعل يابن الع أع زك اِلَ بدين ه أن مآث ر الآب اء م آثر للبن اء، والعك س ك ذل ،فتص ح نس بة ك ل واح د منهم ا للخ ر ،ق ال اب ن جري ر الطبري ( ت310ه ) ( :ي ْنِي دِق ْو ِ ِه :ﱣﲺﲻﲼﲽﱢ ( ي بقر ،ي ُ )47أ ِّن ْي ف ا ْل َت أ ْس ف َك ْ ،فنسب نِ َه على دائِ ِه ْ وأ ْس فِ ِه ْ إِ ى أ انها نِ مِ ْن َه عل ْ ِه ْ ؛ إِ ْذ كان ْت م آثِ َر ا ْلآد ا ِء م آ ِثر ِ ْلدن ا ِء ،وي ْ ِّن َ ِع ْن ي ْلآد ا ِء نِ ً ِع ْن ي ْل ْدنا ِءِ ،ك ْو ِن ي ْل ْدنا ِء مِن ي ْلآدِا ِء ))1( . َقا َل َع ِلي ا ْل ُج ْر َجانِي ( ت 392هَّ ( : شر َف ي ْوي ِ ِ َج ْزء مِ ْن مِ ْريثِ ِهَ ،منْ ت ِقل إِ ى و ِ ِه كا ْنتِق ا ِل ما ِ ِه؛ ف إِ ْن َر ْو ِع ي و َح ِرْ؛ ثب ت وي ْزديد، وإِ ْن َأ ْ ِل و َأ ِض ْع؛ لك و داد. وك ِك شر َف ي ْو ِ ي َ ي ْقبِ ْلُ ،و ِ ْلوي ِ ِ مِ ْن َه ي ْ ِق ْس َ ي ْل ْوف َر)2( .)... » ( /2 ( « )1جامع البيان» لبن جرير ت . 629 /1 ( « )2ي وساطه د ن ي تنب ي وخص ومه» (ص ،)٣7٣وعن ه :يد ن رش ق « ي .)827
الحـمـاديـة 23 وذكَّر ال احَّ ي ( ت 468هََّّ أ ان فِ ي ٌْ ِ ْ ِل يلآد ا ِء ش رفً ِ ْل ْدنا ِء)1(. ِ ي ،دِإِ ْحسانِ َك ْ َأيَّ َها ا ْل َح َمَّا َدى ِز ْي َ ْون داء َك ْ وأ ْج يد َك ْ شرفً، ك ا أ ان َه ْ زي َد ْو َك ْ شرفًَ ،قا َل ا ْل ُم ِحب ا ْلط َب ِري ( ت 694هَّ ( : إِ ان شرف ا ْل ْدنا ِء منْقبُ ِلآدا ِء ك ْك ِس ِه ،و ْ ز ْل ي ْ ر َب ت ا َح دِ ٌا ِخ ِر دا ِئ ِه ْ ، ف ي ْب َ ْ فِ ْي ي ْل ْدنا ِء مِ ْث َله ،واِ َل أ ْعل َ ))2( . « وكما يشرف الولد بشرف الوالد ،فقد يشرف الوال د بش رف الول د، وِلَ در ابن الرومي في قوله: ( « )1التفسير الوسيط» ت. 133 /1 ( « )2الرياض النضرة» ت . 265 /1 فائدة :أبو حيان التوحيدي ،ومسكويه ينكران أن البن بأفعاله يش رف آب اءه وأج داده، ويريان أن التش ريف م ن الب للب ن ل العك س « ...الهوام ل والش وامل» لمس كويه ط .أحمد أمين ،وأحمد صقر ت ص 197رق ت . 80 قلت :وليس بصحيح ماذكراه.
الحـمـاديـة 24 وك أب قد عل بابن ذرى حسب(* )1 كم ا علت برس ول اِ َل عدن ان ()2 إِذ ْن « ق د يف يض ش رف النس ان حت ى يس تطيل عل ى م ن قبل ه م ن س لفه؛ فتحي ا رس ومه بع دما كان ت دائ رة ،وتعم ر رب وعه بع دما كان ت غامرة »)3(. « الخصلة الحميدة تكون مفخرة لمن اتصف بها ،ولمن انتسب إل ى من اتصف بها ،فيشرف نسبه بذل ...والمنتس ب إل ى الش رف يج ب أن يكون أشرف » )4(.و« فخر الآباء فخر للبن اء ،وعل يه أن يعرف وا نع اِلََ عليه بهذه المآثر ،وأن يقوموا بش كرها وذكره ا » ( ،)5وأن يعمل وا ( )1كذا في « المحاضرات» لليوسي ،وبعض كتب الدب ،ولفظه في « ديوان ابن الروم ي» تحقيق :د .حسين نص ار ت : 2425 /6ش رف ...ع ل .وه و ك ذل في غال ب كت ب الدب. ( « )2المحاضرات في اللغة والدب» للحسن اليوسي ت ت 1102ه ت . 57/ 1 ( « )3المحاضرات في اللغة والدب» لليوسي ت . 74/1 ( « )4المحاضرات في اللغة والدب» ت 53/ 1و. 57 ( « )5لباب التأويل» للخازن ت ت 741ه ت 40 /1بتصرف.
الحـمـاديـة 25 بها ويزيدوها « ،والشرف يتجدد بسبب من الس باب ،وي زداد ب ه الش ريف شرفًا » )1(.أما الفتخار من غير عم ل ،فادع اء أج وف ل حقيق ة ل ه ،وه و من طبائع العامة ل الخاصة )2(. أ ُّي َهـا الـحـ َمـا َدى رفع اِ َل قدركم ،إن ما نشاهده من الخيرات العلمية ،والعملية ،مع النسب والحسب الطيب أصل وفرعًا ،ل يدعونا للفخر والتكاسل ،بل علينا أن نسعى في الزيادة من الخيرات والتقى ،لنفع أنفسنا ورفعتها في الدنيا والآخرة ،وعلينا التواصي دومًا بالبعد عن كل ما يكدر هذه النتائج الطيبة المتوارثة حسيًا ومعنويًا ،قال شيخ الإسلم ابن تيمية ( ت 728ه ) : ت ....فلهذا كان أهل النساب الفاضلة يظن به الخير ،ويكرمون لجل ذل .فإذا تحقق من أحده خلف ذل ،كانت الحقيقة مقدمة على المظنة .وأما ما عنداِلََ ( « )1المحاضرات في اللغة والدب» للحسن اليوس ي ت ت 1102ه ت 72/1بتص رف يسير. ( )2انظر « :الهوامل والشوامل» لمسكويه ت ص . 342
الحـمـاديـة 26 فل يثبت على المظان ول على الدلئل ،إنما يثبت على ما يعلمه هو من العمال الصالحة ،فل يحتاج إلى دليل ،ول يجتزئ بالمظنة؛ فلهذا كان أكرم الخلق عنده أتقاه . فإذا قدر تماثل اثنين عنده في التقوى؛ تم اثل ف ي الدرج ة ،وإن ك ان أبو أحدهما أو ابنه أفضل من أبي الآخر أو ابن ه ،لك ن إن حص ل ل ه بس بب نسبه زيادة في التقوى؛ كان أفضل لزيادة تقواه)1( . ... وق ال :ت...تحم د النس اب الفاض لة؛ لنه ا مظن ة عم ل الخي ر؛ فأم ا إذا ظه ر العم ل ،ف الجزاء علي ه ،وأك رم الخل ق عن داِلَ أتقاه )2( . أ ُّي َهـا الـحـ َمـا َدى أسعدكم اِ َل وأسعد بكم « إن شرف النسب يتقوم من شرف القوم وشرف العشيرة ،ومن نزاهة سلسلة الآباء والمهات عن أن يلتصق بهما ما يثل ذل الشرف ،ويعود نقصه بفضاضة ( « )1منهاج السنة النبوية» ت . 216 /8 ( « )2مجموع الفتاوى» ت. 312 /4
الحـمـاديـة 27 في شرف الخلف »( ، )1و« النساب ليست من كسب النسان حتى يكون قربة تجر الجر ،أو مفخرة ترفع الذكر ،وإنما يثاب العامل على كسبه ويفخر الفاخر بعمله »)2(. قال الطاهر اب ن عاش ور ( ت 1393ه ) : ت ل يع د النس ب م ن الفض ائل الذاتي ة ،وإنم ا يع د فض يلة م ن حي ث ه و وس يلة إل ى نم اء الفضائل في النفس المطبوعة عل ى الفض يلة ،وق دوة للخل ف يأتس ون به ا آثار أسلفه في مرتقى الكمال ،فيحصل من ذل كم الن :كم ال ال ذات وكمال القدوة ؛ ومن حيث ه و ق اطع للس نة الحاس دين ال ذين يحس دون أهل الكمال على كماله ،والمعاندين لك ل م ن ي دعوه إل ى خل ع ذم ي أعماله ،فإذا ل يجدوا مغمزا فيمن حسدوه وعاندوه التمسوا له ما يح ف به من العوارض ،ول شيء يحف بالمرء أشد به تعلقًا من حال آبائ ه))3(. ( « )1جمهرة مقالت ورسائل الطاهر ابن عاشور» ت . 514 /2 ( « )2آثار البشير البراهيمي» ت 329/4بتصرف يسير . ( « )3جمهرة مقالت ورسائل الطاهر ابن عاشور» ت . 513 /2
الحـمـاديـة 28 قالت الديبة جديل ٌة « :النسب الجليل أعطية ربانية ،لو ل يك ن له ا معن ى لم ا اص طفى اِلَ رس وله م ن أع رق النساب ،لكن آفت ه :أنه قد يكسب الخاوي وه الفوقية وه و ل و بي ع ف ي س وق المج د ب ثمن بخ س ،م ا اش تراه أح د ...فتج د الع اري م ن العل والخلق والمروءة يزدري من زينه اِ َلَ بهذه المجاد ؛ اتك ال عل ى محتده »)1(. ق ال بع ض الحكم اء « :ل يك ون الش رف بالنس ب( ! )2أل ت رى أن أخوين لب وأم يكون أحدهما أش رف م ن الآخ ر ؟! ول و ك ان ذل م ن قبل النس ب لم ا ك ان لح د م نه عل ى الآخ ر فض ل ،لن نس بهما واح د، ولكن ذل من قبل الفعال؛ لن الش رف إنم ا ه و بالفض ل ل بالنس ب » . قال الشاعر: ( 1ج يلُ @jadelah10ت 1441 /12 /19ه . ( )2النسب مظنة الشرف ،وانظر « :الخلق والسير» لبن حزم ت ص 163في حديث ل ه جميل يعالج فيه المبتلى بالعجب بنسبه.
29 الحـمـاديـة أ َد ْوك أدِ ْي وي ْج َّل ش اك وي ِح * و كِ انن ا َع ودي ِن ْ و ِخ ْرو َع ()1 إني أحيلك أيها الحمادى على أنسابك فهي أرحام ،وعلى دينك فهو عروة اعتصام ،وعلى أدبك ومرؤآتك فهي قوام ،وعل ى خصائص ك وسماتك فهي شرف وذمام .أنت أبناء ع قريبون ،رح ماسة ،وأع راض محفوظ ة « ،القراب ة موض ع الث واب والعق اب عن د اِ َل ،والع رض مح ل الم دح وال ذم عن د الن اس»( ،)2فح افظوا عل ى س معتك ،وقوم وا عل ى ( « )1المحاسن والضداد» المنس وب للج احظ ت ص ، 149و« المحاس ن والمس اوئ » لبراهي البيهق ي ت ص .)102ق ال الص معي كم ا في « لس ان الع رب» ت : 68 /8 ت وكل نبت ضعيف يتثنى أي نبت ك ان ،فه و خ روع .والآس :ش جر مع روف ،كثي ر ب أرض الع رب ،ينم و حت ى يك ون ش جرا عظام ًا .انظ ر « :ت اج الع روس» ت /15 . 425 فائدة :في الجامعة الردنية رسالة ماجستير لعمر ذياب أبو هنية ،بعن وان « :موازن ة ب ين كتاب المحاسن والضداد للجاحظ وكتاب المحاس ن والمس اوئ للبيهق ي دراس ة تحليلية » تقع في ت 172صفحة ،ت 2008م . ( « )2آثار البشير البراهيمي» ت. 140 /4
الحـمـاديـة 30 الم روءة والآداب ف ي خ ط مس تقي ،كاس تقامة قل وبك ،فــَـاِ َلَاِ َل آل الحميدي بخ لل وخص ال ،وهم تتش قق ع ن فع ال ،نري د بن اء م آثر، وتشييد أمجاد ومحامد ،نريد رؤية مساع م ن الك رام إل ى المك ارم ،ودواع من العظم اء إل ى العظ ائ ،نري د ع زائ ل تع رف اله زائ ،وع زة وكرام ة، وش دة ف ي الحف اظ وص رامة ،اِلََاِلَ أيه ا الحم ادى بطم وح وجم وح: طموح إلى منازل العز ،وجموح ع ن م واطن ال ذل ،نري د رجول ة وبطول ة، وأص الة وفحول ة ،وطبع ًا أص يل ،ورأي ًا جل يل ،ولس انًا بالبي ان بل يل، وعقل على الحكمة دليل)1(. قال ت الديب ة جديل ٌة :ت يوص ف طري ق المج د دائم ًا أن ه ش اق محفوف بالمكاره ،مع أن طريق الكسل والتواني أشد ش قة وع ذابًا من ه... لك ن مك اره الكس ل مؤجل ة ،ومك اره المج د معجل ة ف ي أول ه ...ك ل الطريقين يغشى سالكهما الكبد والعناء ،ل راحة على أرض ال دنيا ،ف اختر أي عناء شئت )2(. ( )1اقتباس من « آثار البراهيمي» ت . 268/4 ( 2جديلة @jadelah10ت 1442 /3 /8ه .
الحـمـاديـة 31 ق ال ش كيب أرس لن ( ت 1366ه ) : ت ولم ا ك ان م ن الحقائق العلمية الثابتة المقررة عند الطباء والحكماء ،كما هي مقررة عند الدباء والشعراء :أن الخلق والميول والنزع ات المختلف ة تت وارث كم ا تتوارث المراض والعراض الصحية ،والدماء الجارية ف ي الع روق ،فق د كان لبد من معرفة النساب حتى يسعى كل فريق في إصلح نوعه بطري ق الترقية والتهذيب ،ضمن دائرة الدموية ،بحس ب اس تعدادها الفط ري؛ لن الجتهاد في تنمي ة الق رائح الطبيعي ة والمواه ب اللدني ة ل يمك ن أن يثم ر ثمره في قبي ل إذا ج اء معاكس ًا لس تعداده الفط ري ،وه ذه الس تعدادات أحسن دليل عليها هو عل النساب ))1(. وهذا ما يقال عنه :الع رق دس اس = ن زاع ،ويس مي بعض ه مي راث البن اء طب ائع الج داد :ق انون الرجع ة ،أو مماثل ة الج دود ،وأن النس ان يع ود عل ى ص ورة أج داده الول ين كم ا قال ه ك رد عل ي ( ت 1372ه ) ،وقال أيضًا « :وقل أن تخلفت قاعدة الوراثة حتى ( « )1النس اب» طبع ت ملحق ًا بكت اب « الرتس امات اللط اف = الرحل ة الحجازي ة» ت ص . 407
الحـمـاديـة 32 بعد قرون طويلة» )1( .وبعضه يعتب ر تخل ف طب اع الف روع ع ن الص ول علمة هجنة ودخن)2(. إذن تؤثر العراق حسنة كانت أو سيئة ف ي الحف اد = الوراث ة، فيفتخ رون بحس نها ،ويهج ون بمس اوئها ،ويتجن به الن اس لجله ا ،ل ذا عليك أيها الحمادى أك رمك اِ َلَبطاعت ه ،ورف ع ق درك أن تج ددوا المآث ر وتحس نوا ،ث تع ودوا ،ث تتعاه دوها باس تمرار؛ لي رث أحف ادك ( « )1أقوالنا وأفعالنا» ت . 161 155وانظر في المعنى أيضًا« :جمه رة مق الت ورس ائل الطاهر ابن عاشور» ت. 519 /2 ( )2انظر « :آثار البشير البراهيمي» ت. 410 /3 فائدة :قال الشيخ العلمة :بكر أبو زيد في كتاب ه « خص ائص جزي رة الع رب» ت ص : 94 93ت وإذا كان السلم قد محا العصبية القبلية الممقوتة ،ف إن المحافظ ة على سلسل النسب مطلوبة؛ والمحافظة على نقاء النطف وأنسابها ل تعن ي العص بية بحال ......إلى أن قال: واعتب ار الكف اءة ل ه آث ار حس ان ف ي التربي ة ،وع زة ال دار ،وق وام الخ لق ،ومن اهج الشرف. ...
الحـمـاديـة 33 المكارم والسمعة الطيبة)1(. ق ال ش كيب أرس لن ( ت 1366ه ) : ت ونح ن ل و نظرن ا إلى السبب في حفظ النسب ،ل نجده منحصرا في معرفة الت اريخ ،ول ف ي المتيازات المادية التي يحوزها أصحاب النسب ف ي الع ادة ،ولك ن هن اك غ رض آخ ر م ن ذا و ذا ،وه و :ت وارث الخ لق الت ي تهت ف بالفض ائل والفعال المجيدة التي تزكي النفس. فمن المعلوم أن أصل البيوت الشريفة هو أن يبرع أحد الناس عل ى أقران ه ،ويب ذ أبن اء زمان ه بطبيع ة ممت ازة في ه ،ق د تك ون أس بابها النفس ية مجهول ة ،وإنم ا آثاره ا ف ي أفعال ه ،فيمت از ب ين قوم ه ،وتحص ل ل ه رئاس ة وسؤدد ،ويشيع ذكره ،ويرتف ع ش أنه ،وتتمن ى الحام ل أن تل د مثل ه ،وه ذا يقال له :المجد الطريف. ( )1انظ ر « :الهوام ل والش وامل» لمس كويه تص ، 233ومق ال لل دكتور الطبي ب :حام د الغوابي بعنوان « :الرث التناس لي ب ين الط ب والس لم» في « مجل ة الرس الة» الع دد ت . 910
الحـمـاديـة 34 وبعد ذل إذا أعقب نسل ،اجتهد نسله أن يقتدوا ب ه بق در المك ان، حتى يمتازوا بالخلق التي امت از به ا أب وه ،ويح وزوا مث ل م ا ح از م ن الشرف والسؤدد ،وتعب رهطه ف ي تقوي ة ه ذه ال روح ف يه ؛ طمع ًا ف ي اس تبقاء ه ذه الغرائ ز الت ي أورثه إياه ا س لفه ،وه ي الت ي تغ ريه بالفضائل ،وتبعده عن الرذائل ،وترتفع به عن سفاسف المور ،ويق ال لهذا :المجد التليد. ولهذا كان من العادة أنه إذا أقدم أح د أبن اء البيوت ات الكريم ة عل ى عمل خسيس ،ك ان أول م ا يقرع ه الن اس ،ويهيب ون ب ه إل ى التوب ة من ه ،أن يقول وا ل ه :أفلس ت أن ت اب ن ف لن ؟! أو م ن آل ف لن ؟! أيجم ل ب أن تفع ل م ا ه و ك ذا وك ذا ؟!! فم ا ترك ت للس وقة والطغ ام ؟! وأش باه ه ذه القوال التي تدل دللة واضحة عل ى أن الص الة مف روض فيه ا أن تقت رن بالنبالة ،وبعبارة أخ رى :إن الص يل ف ي نس به ينبغ ي أن يك ون فاض ل ف ي عمله ،بارعًا بأدبه ،وما جاء على خلف هذه القاعدة يعد شاذا. ف إذا تق رر عن دنا ه ذا ،تق رر أن حف ظ النس ب ه و عب ارة ع ن حف ظ الفضائل ،وإمتاع المجتمع بها ،ومتى كثرت الفضائل في المجتمع؛ ترق ت
الحـمـاديـة 35 المة وعرجت في سل النجاح ،وأصبحت أمة عزيزة غالبة؛ لن الخ لق الفاضلة هي الساس التي يبنى عليه كيان الم ))1(. قال البشير الإبراهيمي الجزائ ري ( ت 1385ه ) : ت ومت ى شعر النسان الصحيح الفطرة بزكاء الصل وطهارة المنبت؛ تحرك ت في ه نوازع النخوة ،وهاجت به عروق الصالة والعتق ،فكان ذل داعية له إل ى العزوف عن الدنايا ،والتعل ق بأس باب الش رف والكم ال ،وحس ن التأس ي في مكارم الخلق .وبعض هذا هو سر سلوك المربين للم في إش رابها تاريخها ،واستنارتها بسير أمجادها وأبطالها)2(.)... إن عرض م آثر الج داد الطيب ة ،ونق ل م واقفه وقصص ه ؛ تبع ث على المحاكاة ،فيثبت الخير في البناء طبقة بعد طبق ة « ،والنف وس تؤخ ذ بالحتذاء والمحاكاة أكثر مما تؤخذ بالجبل ة والطب ع»( )3وبثبات ه ل يحت اج ( « )1النس اب» طبع ت ملحق ًا بكت اب « الرتس امات اللط اف = الرحل ة الحجازي ة» ت ص . 428 427 ( « )2آثار البشير البراهيمي الجزائري» ت . 394 /1 ( )3اقتباس من « آثار البشير البراهيمي» ت . 285 /1
الحـمـاديـة 36 الحفاد إلى بحث ومساءلة عن محاسن أج داده ،مادام ت موثق ة حرف ًا وص وتًا ،فم ا بين ه وب ين اس تبانته إل أن يس مع واع فيط رق ،وي رى مبص ر فيحدق مستبشرا ،ث يرتع تاليًا داعيًا مستحفظًا. قال الحنف بن قيس ( ت 67ه ) :ت ل ي زال الع رب بخي ر م ا ت ذاكروا الحس اب وأحيوه ا ،وأخ ذوا بص الح م ا ك ان علي ه س لفه وأغلظوا ول يكون وا فوض ى ،وتع ايروا ال دناءة ،وأق الوا الحي اء ،وأعف وا الموات ،ول يعدوا الحل ذل )1( . قيل :ل زينة أحسن م ن زين ة الحس ب ،ول حس ب لم ن ل أدب ل ه، ول أدب لمن ل مروءة له ،ومن ك ان م ن أه ل الدب مم ن ل حس ب ل ه؛ بلغ به أدبه مراتب ذوي الحساب)2( . ق ال الحس ن البص ري ض من نص يحته للخليف ة عم ر ب ن عب دالعزيز ( « )1أنساب الشراف» للبلذري ت. 320 /12 ( « )2الم روءة» للمرزب ان ت ص « ، 59موض ح أوه ام الجم ع والتفري ق» ت ، 310 /2 وانظر « :روضة العقلء» ت ص . 232
الحـمـاديـة 37 : ت ....علي ب ذوي الحس اب ،ف إنه إن ل يتق وا اس تحيوا، وإن ل يستحيوا تكرموا . عل ق أبوحي ان التوحي دي بقول ه :ص دق واِ َل الحس ن وك ان ص دوقًا وق د رأي ت م ن ت وقى بحس به م ا ل يتوق ه ذو ال ورع بورعه)1( . قال الجاحظ ( ت 255ه ) :ت ه ل المج د إل ك رم الروم ة والحس ب ،وبع د الهم ة وكث رة الدب ،والثب ات عل ى العه د إذا زل ت الق دام ،وتوكي د العق د إذا انحل ت معاق د الك رام ،وإل التواض ع عن د حدوث النعمة ،واحتمال كل العثرة ،والنفاذ ف ي الكتاب ة ،والش راف عل ى الصناعة. ( « )1البصائر وال ذخائر» ت « ، 26 /2محاض رات الدب اء» ت « ، 695 /1ربي ع الب رار» ت . 163 /5 هذا ،وإن من محاسن هذ المناشط العلمية والإعلمية التي منَاِل بإيجاده ا في الحمادى بدءا من ( /18شعبان1441 /ه ) أن تلفت انتباه الحم ادى كله ،خاص ة الناشئة إلى الحسب والصيت الذي ورثوه ،ليحافظوا عليه ،وليكون وازعًا عما يك در هذه السمعة الحسنة المباركة.
الحـمـاديـة 38 والكت اب ه و القط ب ال ذي علي ه م دار عل م افي الع ال وآداب الملوك ،وتلخيص اللفاظ والغوص على المعاني السداد)1( . ..... ذك رت البيوت ات عن د الخليف ة الم وي :هش ام ب ن عب دالمل ت ت 125ه فق ال :البي ت م ا ك ان ل ه س الفة ،ولحق ة ،وعم اد حال ،ومساك دهر .فإذا كان كذل فهو بيت قائ . أراد بالسالفة ما سلف من شرف الآباء ،واللحقة ما لحق م ن ش رف البناء ،وبعماد الحال :الثروة ،وبمساك الدهر :الجاه عند السلطان)2( . فالحسب حسب النفس ،مع العتداد بحسب الآباء ،واحتسابها كم ا سبق في ق ول اب ن جري ر الطب ري ،ول يص ح ت رك أح د الم رينَ ،قَّا َل ِعَّز ا ْلََّّ ْي ِ ا ْلَ ْز ِدي ا ْل ُم َهلبََِّّي ( ت 644هَََّّّ ( : يَّْل ْقتِص ا َر عل ى م آثِ ِر ي ْ َج َ ْو ِد وأ ْف ا ِل ي ْلآدا ِء مِ ْن غ ْ ِر أ ْن َي اف إِ ْه ا مِ ْن أ ْف ا ِل ي ْ نا ٌْ ِ،؛ ن ْق ص، ( « )1المودة والخلطة» = رسائله ت . 204 /4 ( « )2ي شكوى وي تاب» لث ا بي (ص )250رق ( « ، ) 768رد ع يلد رير» لزممش ري ( « ،)10/4ي ت كر ي ح ون ُ» ( .)28 /2
الحـمـاديـة 39 و ْر َكََم آ ِث ِر ا ْلآد ا ِء مِ ْن غ ْ ِر ي ْعت ي ٍد دِه ا؛ ج ْه ل ،وي ْج ْ َع د ْن َه ا؛ ف ْ ل )1( .) ... بما سبق ،وغيره ،ح ق لن ا نح ن الحم ادى أول ،وآل هويم ل ثاني ًا، وآل أبي رباع ثالثًا ،أن نفرح بالحساب والمنجزات ،ونتحدث عنها كله ا حامدين الل ه ، شاكرينه مثن ين عليه بما هو أهله ،مصلين عل ى نبين ا محمد وآله وصحبه. ث شاكرين كل من قدم للحم ادى خي را م ن الفك ار والمخطط ات والعمال الجليل ة الص ادقة الص الحة المثم رة خي را للجمي ع ،فج زى اِلَ خير الجزاء من قدم للحمادى خيرا. أ ُّي َهـا الـحـ َمـا َدى أسعدكم اِلَ في الدارين ل يظ ن أح د م نك أن هذا الموضوع من باب الفخر بالحساب ،الذي ورد النهي فيه ،كما في حديث أب ي مال الش عري أن النب يق ال « :أرب ع ( « )1المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي» ( .)195 /5
الحـمـاديـة 40 في أمتي من أمر الجاهلية ،ل يتركونهن :الفخر في الحساب ،والطعن ف ي النساب ،والستسقاء بالنجوم ،والنياحة)1( .»... هذا الكتاب « الحمادية» ،ما ذكر من باب الفخ ر بالحس اب( ،)2ب ل ( )1أخرجه مسل في « صحيحه» رق ت . 934 ( )2ق ال القاض ي عي ا في « مش ارق الن وار» ت : 431 /1ت أص ل الحس ب الفعال الحسنة كأنها مأخوذة من الحساب ،كأنه تحسب له خصاله الكريمة. وحسب الرجل آباؤه الكرام الذين تع د من اقبه وتحس ب عن د المف اخرة .والحس ب والحسب :العد . وفي «المص باح المني ر» ( :)134/1ت الحس ب :الفع ال ل ه ولآبائ ه ،م أخوذ م ن الحساب وهو عد المناقب؛ لنه كانوا إذا تفاخروا حسب ك ل واح د مناقب ه ومناق ب آبائه. ... قال أبو عل ي الحس ن القيس ي ( ت في الق رن 6ه ) في كتاب ه « إيض اح ش واهد اليض اح» ت : 68 /1ت والمج د والك رم والش رف والحس ب بمعن ى واح د ،وم ن الن اس م ن ف رق بينهم ا ،فق ال :الش رف والمج د ل يكون ان إل في الآب اء والج داد، والكرم والحسب يوصف بهم ا الرج ل ال ذي ل ه آب اء أش راف ،ويوص ف بهم ا الرج ل أيضًا الذي يشرف بنفسه. وهذا التقدير تحك من قائله ،لن الشرف :مشتق من الشراف والعلو ،فكل م ن ع ل غيره بفضل في نفسه ،أو في آبائه ،فقد استحق أن يسمى شريفًا. =
الحـمـاديـة 41 ________________________________ = وكذل المجد :م ن ق وله :مج دت الب ل مج ودا إذا ش بعت م ن الك ل ،وأمج دها صاحبها ،فكل من كثرت مناقبه ،وحسنت أفعاله ،فهو ماجد . ق ال المن اوي في ش رح الح ديث كم ا في « ف يض الق دير» ت : 462 /1ت أي الشرف بالآباء ،والتعاظ بعد مناقبه ومآثره وفضائله ؛ وذل جهل ،ف ل فخ ر إل بالطاعة ول عز لحد إل بالل ه .والحس اب :جم ع حس ب وه و :م ا يع ده الم رء م ن الخصال له أو لآبائه من نحو شجاعة وفصاحة . وقال الشيخ سليمان بن عبداِلَ في « تيسير العزيز الحميد» تص 389في شرح الحديث :ت أي :التشرف بالآباء والتعاظ بعد مناقبه ومآثره وفضائله ، وذل جهل عظي ،إذ ل شرف إل بالتقوى كما ﭧﭨ ﱣ ﲞ ﲟ ﲠ ﲡ ﲢ ﲣ ﲤ ﲥ ﲦ ﲧ ﲨ ﲩ ﲪﱢ. وﭧﭨ ﱣﱱ ﱲ ﱳ ﱴ ﱵ ﱢ .وروى أبو داود عن أبي هريرة مرفوعًا « :إنَاِلَ قد أذهب عنك عبية الجاهلية وفخرها بالآباء مؤمن تقي ،أو فاجر شقي ،الناس بنو آدم ،وآدم من تراب ،ليدعن رجال فخره بأقوام إنما ه فح من فح جهن ،أو ليكونن أهون علىَاِل من الجعلن التي تدفع بأنفها النتن». والحساب جمع حسب وهو ما يعده النسان له ولآبائه من ش جاعة وفص احة ونح و ذل . أفاد الشيخ ابن باز في « شرح كتاب التوحيد» ت ص 283أن المنه ي إذا ك ان للترفع على الناس ،والتعاظ بين الناس. قال الشيخ صالح الفوزان في « ي لمص شرح كتاب ي توح » (ص )24٣م ن ى =
الحـمـاديـة 42 له داف س بق ذكره ا ،ول و ف رض أن ه م ن ب اب الفخ ر ،فه و ف ي الفخ ر المحم ود بم آثر وأعم ال الس رة المبارك ة ،و بالنت اج العلم ي الطي ب للحمادى ،فخرا ل يقصد ب ه التكب ر والس تعلء والرك ون إلي ه دون الج د والهتمام في الزدياد ،وإنم ا الم راد التح دث بنعم ة اِ َل ،والف رح بفضله ،والتذكير بالخيرات؛ للمحافظة عليها ،والزدياد منها ،والس تفادة منها ،والنفع بها ،ونشرها . ق ال الطيب ي ( ت 743ه ) : ت المف اخرة نوع ان :مذموم ة ومحم ودة ،فالم ذموم منه ا م ا ك ان علي ه الجاهلي ة م ن الفخ ر بالآب اء والنساب؛ للسمعة والرياء. والمحمود منها ما ض مع النس ب الحس ب ف ي ال دين ،ل ري اء ،ب ل ________________________________ = ي ٌمر دالحساب ،أي ( :ي ت اظ على ي ناْ دالآداء ومآثر . قلت :فعل مما سبق أن المحذور في الفخر بالحساب :إذا كان القصد التع اظ عل ى الن اس ،والترف ع عل يه ،واحتق اره .وانظ ر « :مرع اة المف اتيح» للمب اركفوري ت ، 465 /5وعنه « :البحر المحيط الثجاج» للثيوبي ت . 263 /18
الحـمـاديـة 43 إظهارا لنعمه تعالى عليه )1( . عل ى أن الفخ ر ل يس م دحًا ف ي ك ل ص وره ،نع ذك ر اب ن رش يق ت ت 460ه تقريب ًا أن الفخ ر ه و الم ديح نفس ه ،لك ن ثم ة م ن خ الف كالرافعي وذكر أن حقيقة الفخر ت ليست مدحًا كم ا قي ل ،ولكنه ا ت اريخ، وسواء في معنى التاريخ فضيلة الفرد وفضيلة الجماعة .... وعلى هذا التأويل نرى الفخر فطرة في العرب ،فل يكاد السيد م نه ي أتي عم ل إل تناول ه ش اعر قبيلت ه وفخ ر ب ه؛ لن ه لس ان القبيل ة وم ؤرخ أحس ابها ،وإذا فخ ر أح ده بفض يلة ف ي نفس ه كالش جاعة أو الك رم أو غيرهما ،فإنما يكون ذل ف ي مع رض الت ذكير به ذه الفض يلة ،واستش هاد التاريخ الحي عليها ،أو يكون توطين ًا لنفس ه وتحميس ًا له ا بم ا يه يج م ن كبريائها ،كما يغني الشجاع في الحرب ،وكما ينب ه ع ن نفس ه عن د الض ربة القاضية والطعنة النافذة؛ وهذا هو باب الحماسة )2( . ( « )1ش رح المش كاة» ت ، 3145 /10وانظ ر « :المنه اج في ش عب اليم ان» للحليم ي ت ، 11 /3و « مسبوك الذهب» لمرعي الكرمي ت ص. 52 51 ( « )2ي » ( « ،)824 /2تاريخ آداب العرب» ت . 69 /3
الحـمـاديـة 44 والصواب واِلَ أعل أن الفخر ليأخذ حكمًا واحدا م ديحًا أو غيره ،وإنما يحك عليه حسب باعث ه ،وس ياقه ،والق رائن المحتف ة بالقائ ل والمقول والحال؛ فمن ه :م ا ه و م دح محم ود ،ومن ه م اهو م دح م ذموم، ومنه ما هو عرض تاريخي مجرد ل يقصد فيه المديح ،وربم ا ي أتي الفخ ر ويقصد به أول م ا يقص د الهج اء ،كم ن يع دد مف اخر جماع ة ف ي مع رض الحديث عن جماعة أخرى... والحديث هنا ع ن م آثر الحم ادى ،ونت اجه العلم ي ،ج اء للدلل ة والرشاد ،ونشر العل ،وت ذكير الخل ف م ن الس رة بفع ل الس لف منه ا، وعرض للتاريخ؛ خاصة أن ثمة كتابًا يؤلف عنها كما سبق . وغا ِ َب ِ ِه ي ْ آثِ َر فِ ْي ي ي ْنِّت ا ِج إِ ان ا ِ ي ِ ْل َ ا ِص ِر ْين ْ َ ،ك َر ف َت ْشك َر د ْ ح ْ ِ اِ َل و َش ْك ِر ِه ،و ِ َت ْظ ِه ر ي ِّص ال ي ْم ْ ِر مِ ن ي ْل ْس ِف ي ْ اصا ِ ِح ْن ،والفضل أول وآخرا وظاهرا وباطنًا م ن اِلََالك ري الوه اب، فرحم ة اِ َلَومغفرت ه وعافيت ه عل ى الج د :الحمي دي ب ن حم د وعقب ه أجمعين.
الحـمـاديـة 45 ذك ر الحس ن اليوس ي ( ت 1102ه ) أن الن اس ف ي الفخ ر بالحسب ثلثة أقسام ،ملخصها: .1رجل كان أصيل ث قام هو أيضًا يش يد بنيان ه ،ويح وط بس تانه، كالذي قبله ،فهذا أكرم الناس وأوله بكل مفخرة. .2ورجل ل أصل ل ه ينتم ي إلي ه ،ول حس ب يع رج علي ه ،ولك ن ان تهض ف ي اقتن اء الم آثر ،واقتن اص المف اخر ،حت ى اش تهر بمحاس ن الخلل ،وصار في عداد أهل الكمال ،وأنشد لسان حاله فقال: * وبنفس ي ش رفت ل ج دودي()1 فهذا أحرى أن يشرف بوصفه وحاله ،وأن يش رف ب ه م ن بع ده ،وأن يكون هو أساس بيته ،وعرق شجرته. .3ورجل له أصل ،وقدي شرف ،ث ل يب ن ه ،ول يج دده ،وه و : إما أن تخف عوامله فل يبن ول يهدم ،م ع أن ه بالحقيق ة م ن ل يك ن ف ي ( )1للمتنبي ،وصدره :ل بقومي شرفت بل شرفوا بي *
الحـمـاديـة 46 زيادة فهو في نقصان ،والمراد أن يرجع إلى غمار الناس فل يج دد الم آثر، ول يخ رج إل ى المعاي ب ،فه ذا ل فض يلة ل ه إل مج رد النس ب والفخ ر العظامي كما م ر. وإما أن يهدمه بملبسة ضد ما كان أول ،فهذا بمنزلة من هدم ال دار ث حفر البقعة أيضًا فأفسدها؛ فهذا مذموم بما جنى على نفس ه وبم ا جن ى على حسبه ونسبه)1(. .. هذا ،وقد رد الراغب الصبهاني ( ت 502ه ) عل ى م ن ل ي رى العت داد بش رف الآب اء ،وذك ر أن « ك رم ي ْل ْع ا ِم وي ْل ْخ وي ِل م ِم ْل ُ ِكر ِم ي ْ ر ِء ومظِناُ َه ،فا ٌْ ْر َع وإِ ْن كان ق ْ ي ٌْ َس َ أ ْح ان ً ،ف ْ َل ْوم أ ان أ ْص ل َه َي ْو ِر َث َه ي ٌْ ِ ْلُ وي ْ ار ِذ ْيلُ ،فإِ ان َه َّل ي َك ْو َن مِن ي ْ ان ْم ِل ي ْح ْنظ َل ،وَّل مِن ي ْحنْظ ِل ي ْنا ْم َل ،و ِ ِك قال ي ْ اشا ِع َر: وم ا ي َك مِ ْن خ ْ ٍر أ ْو َه فإ ان ا * ويرث َه د ا َء د ا ِئ ِه ْ ق ْب َل و ْل َي ْنبِ َت ي ْم ِّط اي إّاَل و ِش ْ َج َه * و َ ْغر َْ إّاَل فِ ْي منادِتِه ا ي ان ْم َل()2 ( « )1المحاضرات في اللغة والدب» ت 76 67/1مختصرا . ( )2البيتان لزهير بن أبي سلمى ،انظر « ديوانه» ( ص.)83
الحـمـاديـة 47 وقِ ْل: إِ ان ي ْ اس ِر اي إِذي س رى فبِن ٌْ ِس ِه * وي ْدن ي ْ اس ِر ِّي إِذي س رى أ ْس ري َ ا و َيب ِّ َن ذ ِ ك :أ ان ي ْل ْخ ق نت ا ِئ َج ي ْل ْم ِزج ُِ ،ومِ زي َج ي ْل ِب كثِ ْ ر َي م ا يتأ ادى إِ ى يَّْل ْد ِن ،كا ْل ْوي ِن وي ْم ْل ِق وي ْصو ِر.... ُثم َذ َك َر ا ْلَ ْص َب َهانِي أ ان عل ى ي ِْل ْنس ا ِن أ ْن ي ْس ى َِّل ْقتِب ا ِْ ي ْ َل ى ،وأ ْن َّل ي ْقت ِصر على مآثِ ِر ي ْلآدا ِء ،وأ ان ي ْ آثِر ي ْ و َر ْوث ُِ ق ِل ْل َُ ي ْغنا ِء ،س ِر ْي َُ ي ٌْن ا ِء، ما ْ َ ا امها ف ِ ْل َُ ي ْ نا ٌْ ِِ ،)1(،ل ان ذ ِ ك إِ ان ا َي ْح َ ِك ي َي ْوج ي ٌْ ْر َع مِ ْثل َه؛ ومتى أ ْخلف ي ٌْ ْر َع و م ال ف؛ فِإِ ان َه َي ْمبِ َر دِأح ِ ش ئ ْ ِن :إِ ام ا دِت ْك ِ ْي ِب م ْن ي ا ِعي ي ْ اشرف ِ َ ْن َص ِر ِه ،وإ اما دِت ْك ِ يبِ ِه فِ ْي ي ْنتِسادِ ِه إِ ى ذ ِك ي ْ َ ْن َص ِر ،وم ا فِ ْ ِه ا حظ ِ َ متا ٍر . ( )1ق ال الم اوردي ( ت 450ه ) في « أدب ال دنيا وال دين» ت ص 505ض من كلم جميل عن شرف النفس :ت ....فأما شرف النفس إذا تجرد ع ن عل و الهم ة ،ف إن الفضل به عاطل ،والقدر به خامل ،وهو كالقوة في الجل د الكس ل ،أو الجب ان الفش ل، تضيع قوت ه بكسله ،وجلده بفشله. ...
الحـمـاديـة 48 وي ْ ْح َ و َد أ ْن ي َك ْون ي ْل ْص َل فِ ْي ي ٌْ ائِ ِل ري ِس مً ،وي ٌْ ْر َع د ِه شامِمً ،ك ا قال ي ْ اشا ِع َر: زي َن وي ق ِ ي َه َ دِ َح ْس ِن ح ِ يثِ ِه َ * وك ر ْي أ ْخ ٍق دِ َح ْس ِن ِخص ا ِل وم ْن ْ ي ْجت ِ ْع َه يل ْمري َن؛ فل ْن ي َك ْون ي ْ ْر َء ش ِر ْيف ي ْنا ٌْ ِ ،دنِئ ي ْل ْص ِل ،أ ْو ى مِ ْن أ ْن ي َك ْون دنِئ ي ْ ان ٌْ ِ ،ش ِر ْيف ي ْل ْص ِل ،ك ا ِق ْل: إِذي ي ْ َغ ْص َن ْ َيث ِ ْر وإ ْن كان َش ْب َُ * مِن ي َ ث ري ِت ي ْعت ا َه ي انا َْ فِ ْي ي حط ِب ف ا ي ْحس َب ي ْو َرو َث َّل د ار در َه * د َ حتس ٍب إِّاَل دِ آخر َمكتس ِب وم ْن كان َعنْ َص َر َه فِ ْي ي ْح ِق ق ُِ سنِ ا ً وفِي ن ٌْ ِس ِه دنِ ا ً؛ ف ك َأ ِ ي إ ام ا مِ ْن إ ْ ا ِ ِه ن ٌْس َه وس ْومها ،وإ ام ا ِت و ِد ِه ع ادي ٍت قبِ ْح َُ ،و َص ْحب ُِ أ ْش ري ٍر، وغ ْ ِر ذ ِك مِن ي ْ وي ِر ِض ي ْ َ ٌْ ِس ِ ِ ْل نا ِص ِر ي ْكر ْي ُِ فل ْ ،س ب َب ي ْ ار ِذ ْيل ُِ ش ْئً وي ِح َي ))1( . ( « )1الذريع ة ال ى مك ارم الش ريعة» للراغ ب الص بهاني ت ص ، 113 112و « ف يض القدير» للمناوي ت . 111 /4
الحـمـاديـة 49 الحسب الذي يحمد به النسان :ما تحلى ب ه م ن خص ال الخي ر ف ي نفسه ،ل ما يعده من الشياء الخارجة عنه ، )1( .وم ْن فا َه حس َب ن ٌْ ِس ِهْ ، ينٌْ ْ َه حس َب أدِ ْ ِه )2( .و « شرف العراق يحت اج إل ى ش رف الخ لق ،ول حمد لمن شرف نسبه وسخف أدبه »)3(. وإذي ي ٌت ى بط ْت دِ ِه أ ْف ا َ َه * ْ َ ْ ِل ِه يلآد ا َء ويل ْج ي َد ()4 قال عبداِ َل بن معاوية بن عبداِ َل بن جعفر بن أبي طالب : لس نا وإن كرم ت أوائلن ا * يوم ًا عل ى الحس اب نتك ل ( « )1الميسر في شرح المص ابيح» للتوربش تي ت . 404/2قل ت :ه ذا ال ذي يحم د علي ه النس ان :حس ب نفس ه ،أم ا العت داد فب ه أول وأص ل ،وبحس ب آبائ ه أيض ًا كم ا سبق . ( )2قاله قس بن ساعدة « .العقد» لبن عبدربه ت ، 290/2ونسب إلى ميمون ب ن ميم ون كما في « عيون الخبار» ت . 296 /1 وانظر للفائدة « :نق ي ش ر» ق يمُ ( ص « ،)72ي » َّلدن رش ق ( .)826 /2 ( « )3غرر الخصائص الواضحة» ت . 19 /1 ( « )4الدر الفريد وبيت القصيد» لابن أيدمر المستعصمي ( ت 710ه ) ( .)442 /6
الحـمـاديـة 50 نبن ي كم ا كان ت أوائلن ا * تبن ي ونفع ل مث ل م ا فعل وا ()1 قال الشاعر: إذا المرء ل ي بن افتخ ارا لنفس ه * تض ايق عن ه م ا ابتنت ه ج دوده ول خير في من ل يك ون طريف ه * دليل عل ى م ا ش اد ق دمًا َتلي ده ()2 وق ال اب ن الج وزي ( ت 597ه ) : الحس ب إذا انف رد ل يعت( ،وإنما يعت( إذا انض إليه السلم والتقوى)3( . ق ال أردش ير ب ن باب :ت أربع ة تحت اج إل ى أربع ة :الحس ب إل ى الدب ،والس رور إل ى الم ن ،والقراب ة إل ى الم ودة ،والعق ل إل ى التجربة )4(. ( « )1الحيوان» ت « ، 95 /7الكامل» للم(د ت « ، 211 /1العق د الفري د» ت ، 290 /2 « التذكرة الحمدونية» ت. 67 /2 ت « 2محاضرات الدباء» للراغب ت . 705 /1 ( « )3كشف المشكل من حديث الصحيحين» ت. 156 /4 ( « )4التمثيل والمحاضرة» ت ص « ، 471بهجة المجالس » ت « ، 132 /3ربيع الب رار» ت « ، 457 /3التذكرة الحمدونية» ت. 271 /3
Search