آخِر الزّم ْر رباعيات وربع للشاعر ٔ
ٕ
حقك تداري اكتئابك عن عٌون غٌرك.. لا حد ح ٌشٌل معاك ولا ٌمشً مشاوٌرك إذ كل ح ًٍّ ص َبح مشموط بعرقوبه ِسكر انك َسر كوبه فالزم دفا سرٌرك! ჿჿ زمنك فلت من لجامه.. واتنتف طٌرك! ٖ
خذلنا شعبنا وسٌبناه ٌلغ فً جهله وفً غلبه حلمنا له ٌمد خطاه.. وقدمه مك ّتفة بذنبه.. مشً ماشافش ق ّدامه ولا صان اللى فاته وراه ٌص ّلً خلف ظ ّّلمه وٌعبد مٌن َسبب كربه! ჿჿ ٌباهً الدنٌا بموارٌثه ودافن حسرته فً قلبه!. ٗ
إرضخ أو أرض َى ٌمكن ٌنصفك شعبك إذ كل ما أنت عملته كان نبض من قلبك حلمك اللى انت عٌشته كان ابن وقته زمان عمرك ما خنته (ٌا مان) هزٌمتنا مش ذنبك! ჿჿ افرح بنبل المشاعر داعطرها – حبك! ٘
هذا القضا الشامخ الشاخخ المعٌوب كان ح ّس امتً وشاف حطب القفص بٌدوب؟ إعمل حسابك ٌا دٌك العشة ٌا مقاوح.. ع القلب كاتمة المراوح نشوف الدنٌا بالمقلوب.. ჿჿ طول عمرنا واللى غالب نحلم ٌبات مغلوب!. ٙ
(إبراهٌم عٌسى) تب ّخر وغرق فً شبر م ٌّة كان مسٌره بنفسه ٌفخر لوعرف شرف الضح ٌّة.. انا مش شمتان ٌا صاحبً ولا خجّلن م اللى عملته.. طرٌقك انت اللى فحته وفق طبعك عشته غ ٌّة! ჿჿ مصر كل ٌوم تغ ٌّر طبعها–وتفضل (به ٌّة)... 7
أنا مش وٌاك ٌا (سٌسً) ومش بلوم العساكر انما كرهت(مبارك) و(السادات) واتحبست فً عصر(ناصر) كنت بحلم مصر جنة شعبنا مالك زمامها العدالة حلمها وخٌرها ف سّلمها. ودة وحده جعلنى شاعر؟ ჿჿ غنى لترابها وتارٌخها وانكسر قلبه فً ٌناٌر! 8
إٌاك ٌغرك كّلمك والخدم حوالٌك مع صقفة الخدعة.. اللى بتعمً عٌنٌك.. فتنسً ان الجمٌع قبضوا قبل ما حضروا ولعنوا أمك قد ما انتظروا وباسوا اٌدٌك.. ჿჿ أخرتها اٌه (ٌاسٌدي) أخرتها ؟ مش كنت أفضل تفوتها وانت على رجلٌك! 9
ح ّسك فً الدنٌا طول عمرك مارتحتش لأمان الهمس انزع كعبك من عبل الماضً مد دراعك طول الشمس خضرت الأرض بؤشعارك غ ّرقت العالم بجماٌلك.. لٌه ساٌب الأحزان بتخاٌلك وتكتف روحك للٌؤس؟ ჿჿ حل َمك طول عمره ببكرة.. إن َسً كل عٌوب الأمس. ٓٔ
صحٌح ما ح ّدش دري بعذابنا.. لكن احنا برضه تارٌخ كتبنا وعملنا رغم الهزٌمة مسرح شعر وعراٌس وجعلوا م ّنا فوارس لما رضٌنا وكدبنا!. ჿჿ ركبونا ولا صدقونا إلا فً ٌوم ما قبضنا!. ٔٔ
تعمل شٌوعً وتكدب ٌبقً المإكد تخون.. تطلع على كل شاشة تتنفخ ..وتكون.. حالة قدٌمة ومرض عصري من و ْرث أجدادنا بنٌنا بكدبه أمجادنا ول ّوناها عشرٌن لون! ჿჿ نتباها بٌها ونماٌن رضا التخلً فنون! ٕٔ
ما دام قمٌصك مقاسك هات من الأخر!. واحذر لٌاخدك حماسك -الزمن غادر... القهر طعمه بٌحرق شجر مرار فً الحلق ٌتب ّدلوا الخلق فوقنا حرامٌة كانوا عساكر ჿჿ تق ّلب الدنٌا فً ثانٌة وشٌطان الطمع شاطر!. ٖٔ
تعرف إٌه (ٌاسٌدي) عن شعبك غٌر أرقام؟ زى اللى مر ّبً أرانب ودٌوك رومً ونعام كله متحالف بٌس ّن سنانه وأنٌابه أو متخالف لجل منابه دولارات وقروش وطعام ჿჿ وأنت مغرقنا معاك تخطٌط أوهام وخطوط وكّلم!. ٗٔ
(ٌاسٌدي) ر ٌّح بالك مصر هتمشً بٌك أو من غٌرك قدرها ترسم لٌك زي اللى قبلٌك نفس مصٌرك واقرا تارٌخ الهبل المصري من أٌام مٌنا أو عمرو نفس الأمر القهرالفقر اللى محكم فٌها حمٌرك! ჿჿ قول لها (شً) وك ْربجها وإٌاك ٌصحً ضمٌرك! ٘ٔ
أنا منزلتش فً تّلتٌن ٌونٌه بالعٌ ْنٌة (ٌاسٌسً).. لما رأٌتك لابس..مزٌكة وسط الزفة :استفتٌت قوامٌسً خصوصاً لما شفتك مالى الشاشة حاضن (مكرم والبكري وعكاشة) اتؤكدت انها سهرة حشاشة ولصوص راح تعلن تفلٌسً! ჿჿ وح نفضل نمضغ تارٌخ أحزانها ونم ّجد أحفاد البردٌسً! ٔٙ
شكراً لكل من أجبرنً أفكر إنى أقرر لانتحار إبن أختى الشاعر اللى فً قلبً شلته و ِعشت أعزه زى اولادى الصغار وخواتى اللى فً بساطة ك ّذبونى ورمونى فً أضالٌل التشفً هدوا كتفى بِكوابٌس المرارة وشقوا قلبً بضوافر لاحتضار ჿჿ انا ٌاللى كنت شمعة فً حٌاتهم ن ّورتهم فً لٌالً الانكسار.. ٔ7
أختى الأصغر منً قبلت تطع ّنى ..بخنجر رغم انها طول عمرها كانت زى ولٌفتً وأكتر اعمل اٌه والسوس اللى بٌنهش شجر الدنٌا قاصدنً فً نهاٌة عمري ٌكدبنً ٌكٌدنً ٌبعدنً عن عشق حباٌبً واتغ ٌّر! ჿჿ فٌنك(ٌا عزٌز عٌنً) ترقٌنً لجل تق ّدرنً أتص ّبر! ٔ8
شجرة هواك س ّوست والدود أكل جدرها والثمرة حٌن عفنت ما حد شال ه ّمها.. عمال تخ ّبط تلخبط فاكر دواها حجاب وه ًّ داءها غٌاب العقل م ّوت حلمها.. ჿჿ وسحاب غباوتك ٌمطر غل فوق أرضها!. ٔ9
قدام عٌن ٌّة َم َدى ربانً سماوي ما لوش نهاٌة شلته فً قلبً حضنته بالخٌال الحر أرسم بعقلً البداٌة قالوا لً انه استوى على عرشه ولوحده القدٌر أمعنت ٌاما وسؤلت كتٌر لا حد جاوب ولا فهمت الحكاٌة ჿჿ فاعذرنً ٌالـّى بدٌتها باخت نهاٌة الرواٌة.. ٕٓ
أنا عشت عمرى سعٌد -فرحان بجنونً وان كان بواقً رفاقً من جهلهم أنكرونً.. أنا الذى من صباٌا صاحبت جوركى ولٌنٌن وقبل َمن قبلهم صدفة كفاح صدقونى.. ჿჿ لأنً عمري ما كنت سٌاسً حلزونً! ٕٔ
لٌلنا الطوٌل اتصبغ فجره بهم تقٌل وشق قلبه على سهوة ما َب ّشر بوهم ذلٌل وانا اللى غنٌته من صغري أشعار من مجد أعٌاده بقٌت بؤحاٌل سواده ٌجاملنى بض ًّ قلٌل!. ჿჿ كتفنً بعناده وسابنً أغرق فً صمت النٌل.. ٕٕ
فٌه شعب ماٌشوفش مسرح ولا ٌسمعش مزٌكا ؟ ٌعٌش ٌقاوح عوازله بمومٌات أنتٌكا؟ وتارٌخ طوٌل من معارك وهمٌة و حقٌقٌة أخرتها ٌسلمها بكل حرٌة وٌرهنها لأمرٌكا.. ჿჿ تسؤلنى إٌه السبب أقولك – فقر بولوتٌكا! ٖٕ
شٌلوا اٌدٌكو عن الجرح اللى اتعفن ٌمكن ٌنضف.. أخرجوا من (زٌف اٌمانكو) بالحق اللى ٌخلٌكم انضف أهجروا كدب الفتوى وعٌشوا صدق التقوى دى الغابة بٌحكمها الأقوى اللى قرقش عضم الأضعف! ჿჿ ان كنتوا صحٌح أنصار الرب توبوا عن الوهم الأسخف! ٕٗ
كرهت زٌت الطعمٌة ولبن زبادي (العزازى) كرهت شعري اللى كتبته حتى فوازٌر ألغازي بقٌت بسٌط أٌامً تفوت باتمنً الموت. وكؤنً فوق سطحنا كتكوت دابحانى سكاكٌن ألفاظى! ჿჿ ماباقً لى إلا أودعكم مع كل حبً وإعزازى.. ٕ٘
ضاع فّلحٌن مصر تانً من خارطة الأوطان.. وما عادش شٌت المحلة بٌلٌق على الأكفان.. وأعمل إٌه وأحّلمً القدٌمة ضاعت منً وما عدتش أقدر أغنً لعدن ولا لبنان.. ჿჿ لذا ما قادرش أحبك (ٌاسٌدي) مع إنً من كل قلبً باك َره الإخوان!. ٕٙ
عماٌلكوا لاٌقة علٌكوا طبٌخكوا مافٌهش ملح قبلِت فراغه عنٌكوا أهات نزٌف الجرح مش قادر أعتب علٌكم ولا أطٌق فٌكوا صمتً عجزي بشارة لم ْوتً شجري ما جابش طرح. ჿჿ باصرخ لوحدي فً صحراكم عٌدكم بداٌاته دبح!. ٕ7
إذا كان الموت قرٌبً ٌبقً وحده مرحبابه واذا مصر ماهٌش نصٌبً تبقً من ضمن اللى غابوا عمري طال شاٌل هزٌمته رعبها كان مبتداه خدنً دربً لمنتهاه ماقدرتش إنً أدق بابه.. ჿჿ خنقت شعري حروفه ونزف دمً لغٌابه.. ٕ8
عبد الناصر م ّكن دود الأرض بحالها من جثة مصر بعد ما دٌدان أجهزته قتلتها على عتبات العصر دفن السادات فّلحها وعمالها شهداها وأبطالها وضحاٌا أجمل أجٌالها عملهم سٌرامٌك لجدار القصر.. ჿჿ ونحتها مبارك والسٌسً تماثٌل تارٌخٌة لإله القهر!. ٕ9
لسعتنى نار الحقٌقة ٌوم ما ختمت الكتاب بؤن ممكن شٌوعً ٌكون عوٌل -كداب وأنا اللى عاشرت ٌاما.. شبان بنات ورجال... كتٌر سقولى النضال وكتٌر جابولى اكتئاب!. ჿჿ والسر كان فً المجاملة وفى انعدام الحساب ٖٓ
قاتلت ٌاما عشان أعبرها طاهر عاطر الذكرى جاملت ٌاما كتٌر زمّلء شاركونً النضال والفكرة صاحبت نبّلء وأوغاد أكم فً غابات صراع البشر.. ما قابلت أغبى وأش ّر من اللى فاكر إنه ح ٌعٌش لبكرة!. ჿჿ بعد ما ف سوقها أضاع عمره وباع روحه وعاش ٌكره!. ٖٔ
بوابات الموت بتزحف لً قاصدة غفلة منً.. لجل تخطفنً على سهوة فً لحظ ْة غصب عنً وأنا ملهً بلملم أشّلء روحً ونفسً بدم بارد من على لارصف وتحت الموائد ٌا ترى موتً ح ٌخلف ظنً؟ ჿჿ وا ّلادي تخرٌفة أنفاسً الأخٌرة اللى على موتً تراه ّنً!. ٕٖ
كم من أمانً تخاٌلنً برغم زمنً البخٌل أنا عشت عشمان تشٌلنً لقٌتنً لسة ح أشٌل حاصرتنً أٌام خانتنً وأصحاب ماحفظوش جماٌلً أنا اللى كانت عماٌلً ع الكل فٌض طمً نٌل.. ჿჿ كره الجمٌع ذكرٌاته.. وماعادش طبعك جمٌل!. ٖٖ
كان فٌه (امام) المحامً و(بهجت الخولً) و(محمد خلٌل) وكان ما بٌ ّنا مو ّدة صافٌة وعشم ماهوش قلٌل وحزب كان اسمه (التجمع) بٌغلً شعر وسٌاسة ساحات مّلنة بالحما َسة والمناهدة..ولٌل طوٌل! ჿჿ (السادات) ب َصم المعاهدة الوطن سقط قتٌل!. ٖٗ
كنا ملو السمع والبصر أٌوة كنا مشهورٌن! أشعارنا غنت لمصر وأهل مصر المقهورٌن.. اتعرفنا بحب مصر لما (عدلً) غنى للقلب الٌساري ص ّحى (نٌرودا) فً غٌطان لبداري (المحلة) ك ّبرت مع صوت (لٌنٌن)! ჿჿ النهاردة اتنسٌنا زي (سٌنا) حٌن وقعنا غدر فً أول كمٌن!. ٖ٘
من صغر سنً لمماتً بؤقول (أنا شٌوعً) كرهت حكم العساكر ولا تاجرت بسجنً أو جوعً نورت لٌلكو بصوابعً شعر وحكاوي.. و ح اموت وأنا لسة َهاوي شاٌل جفاكو فً ضلوعً! ჿჿ وان عشتها عمر تانً.. ح اداوي جراحكوا بدموعً! ٖٙ
أنا عمري ما حلمت بسلطة علشان باكره كل السلطات.. زعما وأحزاب وحكومة رإساء كافة تنظٌمات وفتوات- واعذرنً ٌا زعٌم الحزب الأوحد ٌا رئٌس اللجنة العلٌا الأمجد تمانٌن سنة باحلم بمّلمح إنسانٌة تب ّقٌنا اخوات!. ჿჿ انظر فً مراٌتك كل مساء ٌمكن ح تشوف أعراض أمراض الذات!. ٖ7
ماعدتش تك ّفً قرابة م الدرجة الأولى وماعدش ٌصح تنشن بعٌنك الحولة.. الشمس بقت تحرق مش بتن ّور فً الغابة و(ألو) وحدٌها ما بتق ّربش َصحابة.. وانا بعد التمانٌن ل ّسة فً سنة أولى ჿჿ العالم ماله اتفشكل حاله وقراٌبك جٌناتهم مجهولة!. ٖ8
أسمع كّلمك لٌه بضحك مع أنه ٌا (سٌدي) ألٌم واشوف عماٌلك أتح ّسر وابكً على المظالٌم هو انت لعبت باحاسٌسً عكرت منابع أشعاري لأنك مش طفل حواري ودماك مشدودة لأصل قدٌم؟! ჿჿ أنت سّللة مملوكً دبرتها ملٌم ..ملٌم! ٖ9
قتلت روح الأمة والتضحٌة -فً الجماهٌر حولتها لقطعان بقر وسخطتها خنازٌر.. قاعدٌن كما الأصنام على القهوة ٌهٌجوا صدفة لحظ أو شهوة الجتة تخدل حٌن تموت الروح والقلب ٌنبض بس للدنانٌر ჿჿ داٌس على دماغً بكعب حدٌد ورمٌتنً فً عشة الدبابٌر.. ٓٗ
الكرسً اللى مش قد مقاسك ح ٌضمك لكن تتقلقل فٌه وبٌجامتك لو على ق ّدك ح تداري عٌبك تخفٌه الترزي ..كان على راس الحارة لكنك فضلت البالة وهجرته ولما رجعت احتاجته (ٌاسٌدي) اتبطرت علٌه! ჿჿ الزمن اتغ ٌّر/قطرك ص ّفر وبكعبك دوست على اٌدٌه! ٔٗ
عادي ..أصبح ممكن تتحول من شاعر لرئٌس تحرٌر زي الضباط الأحرار انقلبوا ف نص نهار لغفٌر ووزٌر العصر المتد ّنً المتدٌن له فً بّلدنا عّلمات بٌخلى الفتنة بٌن الاخوات تقتل نفسها ان فشلت فً التكفٌر ჿჿ وٌمكن حتً تن ّسٌك اسمك حتً ان كان على اسم سمٌر.. ٕٗ
ل ٌّه الشرف إنً كفرت بٌك وبٌهم أجمعٌن الكدبة فً حجمك تك ّفً ألف دنٌا وألف دٌن اعتمدت الكدب دستور للسما تحتمً بٌه القباٌل والعروش وتنتهك بٌه النسا وتهلك الجٌوش ونصلً احنا لحضرتك مهللٌن.. ჿჿ مع اننا بنرجع فً كل م ّرة بفضل غباوتك مكسورٌن!. ٖٗ
قطعت الدلتا على كعبً من الشرقً لغربٌها.. ومن أجمل مداٌنها لأصغر كوخ فً حكاوٌها أنا من طمٌها جسدي ودمً من عسل توتها وروحً صرخة خوف موتها وقلبً نبضه ٌحٌٌها... ჿჿ دانا شعري صدى لصوتها وصمتً هدٌر مراوٌها!. ٗٗ
الشمس بتجلد و ّش الأرض بلهالٌب مخبولة... وجمٌع ثوار الطبقة العاملة ق ٌّلوا فً جنٌنة الغولة وأنا وحدي المش فاهم لغة الفٌس بوك كؤن الدنٌا بحالها عملت لً بلوك وأنت مص ّر تنشن بعنٌك الحولة!. ჿჿ صدقنً ٌابن أختً ماعادتشً تكفٌنا قرابة من الدرجة الأولى!. ٘ٗ
ماتوا زعماء الطبقة العاملة لأنها بسببهم ماتت.. النٌل جف بقاله سنٌن والأنصاص قامت إٌه اللى باقً لك ٌابلدنا من عز امبارح.. دبحك ناب الرأسمالٌة الجارح وعٌالك شابت!. ჿჿ زمار الحً صبح جّلدك وأحّلمك خابت!. ٗٙ
من صغر سنً وأنا بؤفتل حبال الصبر واتمنً لٌل الخرافة ٌتعري لشمس العصر أنا السمٌر اللى عشق (الماركسٌة الإنسانٌة) غواٌته كما بداٌته لابد ما ح تكون نهاٌته مادام ح تفضل حجته حبه لمصر!! ჿჿ وسّلحه وحماٌته رفضه ٌستبٌه القصر ٗ7
خمس سنٌن سبعة والا تّلتٌن؟ زي مبارك ح تموت مهزوم... الحق معاك تعمل زٌه مادمنا ما اتعلمناش العوم!. هو كمان ما بٌتعلمش لكن اسٌاده واسناده بتتعلم.. لذلك ٌتغٌر صوته لما بٌتكلم وٌبدل وضعه ساعة النوم!. ჿჿ فا ْحمد ربنا انك مش ه ّو وبتغسل (وشك) أول ما تقوم!. ٗ8
ح ترجع تانً أكوام الزبالة للشوارع و ح ٌتمنً الفقٌر المصري رٌحة ف ّتة الكوارع ح تعمل إٌه ساعتها ٌا عدٌم الفهم طرقك والكباري؟ ٌومٌها ح تغرق فً المجاري ولا ٌفرقشً معاك ماضً ومضارع ჿჿ كلها ومضة زمن وح تّلقٌك على باب تارٌخها بلبوص وقالع!. ٗ9
Search
Read the Text Version
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143