345 معالي الشيخ عبد الكريم الخضير 345 ضاعيف ،فتحتااج إلاى المتابعاات والشاواهد؛ ليرتقاي بهاا إلاى الحسان ،أو إلاى ال 5صا4حي3ح علاى ماا قررناه سابقا ،وأشرنا إليه من أن الضعيف ،هل يرتقي درجاة ،أو درجتاين؟ هال يمكان أن يرتقاي درجاة واحادة؟ هاذا قاول الكال أناه يرتقاي ،لكان هال بالإمكاان أن ي َرّقاى درجتاين ،باأن صاحت متابعاته وشاواهده ،فبادلا مان أن يقاال :ضاعيف ،يقاال :صاحيح؟ أو يقاال :حسان لغياره؛ لأناه لا يمكن أن يرتقي درجتين ،كما هو قول الأكثر؟ الحافظ ابن كثير -رحماه الله -يارى أناه لا ماانع من أن ي َرّقى درجتين إذا كانت المتابعات والشواهد صحيحة. وأقول :لا مانع من ذلك إذا كان شيء من هاذه المتابعاات ،أو الشاواهد فاي الصاحيحين ،أو فاي أحادهما؛ لأناه لا يمكان أن يقاال :حاديث حسان لغياره ،والشااهد أو المتاابع فاي البخااري أو فاي مسالم ،يعناي فاي النتيجاة النهائياة ،فالطريقاة المثلاى أن ياذكر الحاديث بإساناده ،ثام يادرس هاذا الإساناد ماان أولااه إلااى آخااره ،ماان حيااث التوثيااق والتضااعيف للاارواة ،ثاام ينظاار فيااه ماان حيااث الاتصاال والانقطااع ،ثام ينظار فاي متناه مان حياث الشاذوذ والعلاة والمخالفاة ،ثام يحكام علياه بإسااناده الخاااص ،إن كااان صااحيحا ،فبهااا ونعماات ،وان كااان حساانا –كااذلك -يطلااب لااه ماان الشاواهد والمتابعاات ماا يرقياه إلاى الصاحيح ،وان كاان ضاعيفا يطلاب لاه مان هاذه الأماور مان الشواهد والمتابعات ما يرقيه إلى درجة الاحتجاج ،وهو الحسن لغيره ،فأنت تقول :ضعيف بهاذا الإسااناد ،ولا تحكاام علااى الحااديث بأنااه ضااعيف حتااى تجمااع طاارق الحااديث ماان المتابعااات، والشواهد ،فإذا جمعت جميع ما ورد به الحديث من متابعاات ،وشاواهد ،وحكمات علياه ،ولاك أن تحكم ،وان كنت متمرنا ،يعني في حال التمرين تحكم على الأحاديث بهذه الطريقة ،ثام تعارض حكمك على أحكاام العلمااء ،فاإذا طاابق حكماك ماا قيال فاي الحاديث مان قبال أهال العلام ،فاحماد ربك أنك نجحت في الطرياق ،وان اختلاف حكماك عان حكمهام فاانظر السابب ،سابب الاخاتلاف باين حكماك وحكمهام ،والمتمارن ،المتادرب ،ولاو كاان فاي أول الأمار لاه أن يفعال ذلاك إلاى أن يساتقل بنفساه بعاد كثارة الممارساة ،واداماة النظار فاي أحكاام أهال العلام ،علاى الطارق والقواعاد المعتبرة عند أهال العلام\" ،و تضـعف\" يعناي لا تضاعفه \"مطلقـا بنـاء علـى الطريـ \" يعناي علاى ضعف ذلك السند الذي درسته ،أو وقفت عليه ،يعني لا تقول :هذا حديث ضعيف؛ لأناه بلغاك بساند فياه رجال مضاعف ،أو فياه انقطااع ،علياك أن تقاول :الحاديث بهاذا الإساناد ضاعيف؛ لأن فياه كاذا ،إماا ضاعف بعاض الارواة ،أو انقطااع فاي الإساناد ،أو مخالفاة فاي الماتن ،تقاول :بهاذا الإسناد ضعيف \"و تضعف\" يعني لا تضعفه: علــــــــى الطريــــــــ إ لعــــــــر جــــــــاءا ....................مطلقـــــا بنـــــاءا على ضعف الطريق الذي درسته \"إ لعر\" يعني لعله يعني الحديث جاء ،والألف هذه للإطالاق في الشطرين\" ،بسند\" يعني آخر \"مجود\" يثبت به بمثله ،أو بمثلهماا الحاديث بساند آخار \"مجـود 315
شرح ألفية الحافظ العراقي 046 ب6ر4يق3ف\" يعناي يثبات بمثلاه ،أو بالساندين معاا الخبار ،بال إطالاق الحكام جاوازه يقاف علاى حكام إمام من الأئمة \"بر يقف اك\" أي الإطالاق \"على حكـم إمـام يصـف بيـان ضـعفه\" يعناي الإماام المطلع لا يمكن أن يقول :الحديث ضعيف ،أو إسناده ضعيف ،وله ما يتقوى به؛ لأنه لو قال: ضعيف ،وهو يعرف أن له متابعا ،أو شاهدا يصح به ،أو يرتقي باه عان درجاة الضاعف يكاون غاشاا ،والمساألة مفترضاة فاي إماام ناصاح ،والأئماة المعروفاون ،أئماة الحاديث ،والسانة كلهام ناصحون ،بل يقف ذاك على حكم إمام من أئماة الحاديث \"يصـف بيـان ضـعفه\" أي الماتن بأناه شااذ ،أو منكار \"فـ ن أطلقـه\" فاإن أطلقاه أي أطلاق ذلاك الإماام يعناي الضاعف ،يعناي لاو قاال: ضاعيف \"فالشـيخ\" مان هاو؟ ابان الصالاح\" ،فالشـيخ\" يعناي ابان الصالاح \"فيمـا بعــد حققــه\"، وعندكم \"فيما بعـده حققـه\" ،وبعاض النساخ الصاحيحة \"فيمـا بعـد قـد حققـه\" ،وكلاهماا صاحيح، والوزن مستقيم: فالشــــــيخ فيمــــــا بعــــــد قــــــد حققــــــه ................................... سيأتي في البيت رقم :مائتين واثنين وسبعين: كاااااذا إذا قاااااالوا لماااااتن :لااااام يصاااااح فااااإن يقاااال :قاااال بيااااان مااااا انجاااارح وسيأتي شرحه -إن شاء الله تعالى ،-شيء يتعلق بهذا الكلام ،ويوضحه -إن شاء الله تعاالى- . التوقف على إطلاق إمام ،وأماا غيار الأئماة لايس لهام ذلاك ،هاذا ميال مان ابان الصالاح إلاى ماا يؤياد مذهباه فاي انقطااع التصاحيح والتضاعيف فاي العصاور المتاأخرة ،وتقادم الكالام فاي هاذه المسألة ،وأن ابن الصلاح لم يواَفق على ذلك -رحمه الله.- فالشـــــــــيخ فيمـــــــــا بعـــــــــده حققـــــــــه .................................. ................................... وان تــــــــــــــــــــــــــــــرد ................. وهاذه ثانياة ،أو ثااني التنبيهاات ،ثانيهماا ماا تضامنه قولاه\" :وان تـرد نقـ لـواه\" يعناي لماتن واٍه ضعيف ،لكنه لم يبلغ الوضع \"لواه أو لما يشك فيه\" يعني من قَبل أهل الحديث ،أهو صاحيح، أم ضعيف؟ يشـــــــــــــك فيـــــــــــــه ب ســـــــــــــنادهما ................................... \" ب سنادهما\" يعني لا بذكر إسنادهما ،يعناي إذا ذكارت الحاديث الضاعيف الاذي لا يصال إلاى درجاة الوضاع بادون إساناد ذكارت الضاعيف والاواهي ،أو ماا يشاك فياه بادون إساناد ،بال بمجارد الإضاافة إلاى النباي -صالى الله علياه وسالم ،-أو إلاى غياره ممان ينساب إلياه ،فإناك لا تجازم بنسابته ،حاديث ضاعيف ،أو تشاك فاي ثبوتاه إلاى النباي -علياه الصالاة والسالام -ولا تاذكر لاه إسنادا تب أر به عهادتك مان نسابته إلاى النباي -علياه الصالاة والسالام ،-فإناك لا تجازم ،ولا تقال: قاال رساول الله -صالى الله علياه وسالم ،-وانماا ائات بصايغة تماريض \"فــأي بتمــريو\" يعناي
347 معالي الشيخ عبد الكريم الخضير 347 بصايغة تماريض ،فيكتفاى بهاا عان التصاحيح بمعااني التصاريح بالتضاعيف ،تقا7ولُ3:4ياروى عان النباي -صالى الله علياه وسالمُ -ياذكرُ ،ذكارُ ،روي \"فـأي بتمـريو كيـروى\" يعناي وُياذكر ،فالا تجازم بنقلاه ،واضاافته إلاى النباي -علياه الصالاة والسالام-؛ خوفاا مان الوعياد ،مان أن تضايف إلياه ،تقاول علياه ماا لام يقال \"واجـزم بنقـر\" بالا ساند \"مـا صـ كقـال فـاعلم\" فااعلم ذلاك فاأت باه بصيغة الجزم ،ولا تأت به بصيغة التمريض ،عكس الأول ،يعني إذا رويت حديثا بدون إساناد، فإن كاان ضاعيفا تعلام ضاعفه ،أو تشاك فاي صاحته ،فالا تجازم باه ،بال ائات بصايغة التماريض، فقالُ :ياروى عان النباي -علياه الصالاة والسالامُ ،-ياذكر عان النباي -علياه الصالاة والسالام،- ُروي عناهُ ،ذكار عناه ،أماا إذا كاان صاحيحا ،تجازم بصاحته ،فالا تقالُ :ياروى ُوياذكر ،بال اجازم بنسابته ،فقال :قاال رساول الله -صالى الله علياه وسالم ،-وكثيار مان الفقهااء لا ي ارعاي مثال هاذا الاصطلاح ،وفي كتب الفقه كثير مما يجزم به بنسبته إلى النبي -عليه الصلاة والسلام ،-قال رساول الله -صالى الله علياه وسالم -كاذا ،وهاو ضاعيف ،أو العكاس ،قاد يكاون فاي الصاحيحين، فيقولون :والدليل على ذلك ما ُيروى عن النبي -صلى الله عليه وسالم -أناه قاال ،أو ُياذكر عان النبي -صلى الله عليه وسلم -أناه قاال ،وفاي هاذا تضاييع لطالاب العلام القاارئ فاي هاذه الكتاب، فالا باد مان م ارعااة هاذا الاصاطلاح؛ لأن المؤلاف إذا جازم بالنسابة أخاذه الطالاب الماتعلم علاى جهة القبول من غير نظار فياه ،وتسابب فاي ذلاك بعمال هاذا الطالاب بهاذا الخبار الاذي لام يثبات عن النبي -عليه الصلاة والسلام-؛ لأن المؤلف جزم به ،واذا جاء به بصايغة التماريض ،وهاو صحيح جعل الطالب يزهد ،ويترك العمل بهذه الحديث ،وهو صحيح. التنبياه الثالاث :ماا أشاار إلياه المؤلاف النااظم -رحماه الله تعاالى -بقولاه\" :وسـهلوا\" أي جاوزوا التساااهل \"فــي غيــر موضــو رووا\" يعنااي فااي روايااة غياار موضااوع ماان الحااديث حيااث رووه بإسناده: ................................... وســــهلوا فــــي غيــــر موضــــو رووا فاإذا رووه بإساناده ،فاإنهم يبرئاون مان عهدتاه \"مـن غيـر تبيـين لضـعف\" إن كاان فاي الترغياب والترهيب ،والفضائل ،وغيرها من الأبواب التي جاء عن أئمة الحديث التساهل فيها، مــــــن غيــــــر تبيــــــين لضــــــعف و أروا ................................... ................................... بيانـــــــــــــــــــــــه ...................... وعادم التسااهل فاي ذكاره إلا مقروناا ببياان درجاتاه \"بيانـه\"\" ،و أروا بيانـه فـي الحكـم\" يعناي فاي الأحكام الشرعية مان الحالال والحا ارم ،لا فاي الفضاائل ،والترغياب ،والترهياب \"والعقا ـد\" والعقائاد أمرها أشد ،كالصفات ،ونحوها مما يضاف إلى الله -جل وعلا.- عـــــن ابـــــن مهـــــد ............... و أروا بيانـــــه فـــــي الحكـــــم والعقا ـــــد 317
شرح ألفية الحافظ العراقي 048 ع8بد 4ا3لرحمن بن مهدي \"وغير واحد\" كأحمد بن حنبل ،وابان معاين ،وابان المباارك ،بال هاذا قاول جمهاور العلمااء ،أنهام إذا رووا فاي الفضاائل تسااهلوا ،واذا رووا فاي الأحكاام تشاددوا ،يتسااهلون فاي رواياة الأحادياث الضاعيفة فاي الفضاائل ،ويقبلاون الأحادياث الضاعيفة غيار شاديدة الضاعف في الفضائل ،فضائل الأعمال ،وأما الأحكام فلا يقبلون فيها إلا ماا صاح ،أو حسان ،ويشاددون في الأحكام وفي العقائد ،وأما في الفضائل والترغيب والترهيب ،فيتسامحون ،ويتساهلون فيها. وهااذا يجرنااا إلااى القااول بحكاام العماال بالحااديث الضااعيف؛ لأن عناادنا أبااواب الاادين :العقائااد، والأحكام ،والفضائل ،والتفسير ،واثبات ق ارءة من ق ارءات القرآن ،والمغاازي ،والساير ،هاذه أباواب الادين التاي يطلاب الادليل لهاا ،فاالجمهور يشاددون فاي الأحكاام ،والعقائاد ،ويتسااهلون فيماا عادا ذلااك ،يتساااهلون فااي التفسااير ،وهااذا مااروي عاان الإمااام أحمااد -رحمااه الله ،-يتساااهلون فااي الفضااائل ،يتساااهلون فااي المغااازي والسااير ،فيقبلااون فيهااا الضااعيف ،واذا رووا فااي الأحكااام، واسااتدلوا للأحكااام ،وطلبااوا دلياال للأحكااام ،والعقائااد يشااددون ،وهااذا مااأثور عماان ذكرنااا ،كااابن مهدي ،وابن المبارك ،وابن معين ،والإمام أحمد ،وغيرهم من لفظهم. والنووي في مقدمة الأربعين ،وفي الأذكار نقل الاتفاق على هذا القول ،وأن العلماء اتفقاوا علاى قبول الأحاديث الضعيفة في الفضائل ،فاي فضاائل الأعماال ،وهاذا النقال فياه تسااهل ،فقاد وجاد مان يمناع كالبخااري ومسالم أيضاا ،يشاددون فاي رواياة الأحادياث الضاعيفة ،ولا يساتدلون بهاا، والبخااري -رحماه الله تعاالى -فاي ت ارجماه مان الإشاا ارت الكثيارة فاي رد الأحادياث الضاعيفة فاي جمياع أباواب الادين فاي التا ارجم ،أباو حااتم -رحماه الله -لا يقبال الحسان ،ولا يحاتج باه ،فكياف بالضاعيف؟ أباو بكار ابان العرباي يارد الضاعيف ،ويوصاي طلاباه كماا فاي أحكاام القارآن أن لا يشتغلوا من الحديث إلا بما صاح ،وشايخ الإسالام ابان تيمياة -رحماه الله تعاالى -كارر ذلاك فاي كثير من كتبه ،وأنه لا يعتمد على غير الصاحيح والحسان ،يعناي ماا يقبال مان الأحادياث ،فهاو يارد الضاعيف ،والشاوكاني كاذلك صارح فاي مقدماة تفسايره أناه لا يعاول علاى الضاعيف ،لا فاي الأحكام ،ولا في إثبات التفسير لكتاب الله -جل وعلا ،-ولا في شيء من أبواب الدين ،والسبب فاي ذلاك أن الظان غالاب فاي عادم ثبوتاه ،والصاحيح والحسان الظان غالاب فاي ثبوتاه ،ومنااط الأحكام إنما هو على غلبة الظن ،واضافة إلى أن الاشتغال بالأحاديث الضعيفة يلهي ،ويشغل عن الأحاديث الصحيحة ،وفيماا صاح عان النباي -صالى الله علياه وسالم -غنياة عان الاشاتغال بالضاعاف ،وماا دخال المبتدعاة مان صاوفية ،وغيارهم إلا مان قبال الأحادياث الضاعيفة ،والاذين يستدلون بالضعيف جرهم ذلك الاستدلال إلاى أن تسااهلوا فارووا الأحادياث شاديدة الضاعف ،بال بعضهم استدل بما هو شديد الضعف الواهي ،ولا شك أن مثل هذا الاسترسال غير مرضي. الجمهور الذين يستدلون بالضعيف يشترطون له شروطا ،أن يكون فاي فضاائل الأعماال لا فاي الأحكاام والعقائاد ،وأن يكاون الضاعف غيار شاديد ،فاإن كاان الضاعف شاديدا فالا ،وأن لا يعتقاد
349 معالي الشيخ عبد الكريم الخضير 349 عند العمل به ثبوته ،بل يعتقد الاحتياط ،لكن هذا الاحتياط –أحيانا -يترتب علي9ه4ت3رك ماأمور، وأحيانا يترتب عليه ارتكاب محظور ،واذا ترتب على الاحتياط شيء مان هاذا ،تارك ماأمور ،أو فعل محظور ،فالاحتياط كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في ترك هذا الاحتياط. فالمرجح أن الحاديث الضاعيف لا يعمال باه مطلقاا ،يعناي الضاعيف البااقي علاى ضاعفه ،ولايس له ما يشهد له ،بعضهم يرى أن الحديث الضعيف تلقي بالقبول مثلا ،فيعمل به للتلقي بالقبول، وهذه جادة معروفة عند أهل العلم ،بعضاهم يقاول :إذا كاان الضاعيف منادرجا تحات أصال عاام، وهذا من شروط الجمهور في قبوله ،أو يندرج تحت قاعدة كلية فإناه يعمال باه ،وعلاى كال حاال هاذا القاول والتوساع فياه جعال كثيار ممان ينتساب إلاى العلام لا يعناى بالصاحيحين وغيرهماا ،بال يعنااى بأحاديااث تسااند وتاادعم مااا يااذهب إليااه ماان أقااوال ،فلااو كااان معولااه علااى الأحاديااث الصحيحة ،أو على الأقال الأحادياث المقبولاة مان صاحيحة وحسانة ،ولا يتشااغل بالضاعيف ،لا شك أنه لان يقاع فاي مخالفاة باإذن الله -جال وعالا ،-ولان يصاده ذلاك عان تحصايل الادين علاى وجهاه كماا أنازل ،وماا أوتيات الأماة فاي كثيار مان تصارفات المبتدعاة إلا مان قبال الأحادياث الضعيفة ،وماع الأساف أن الأحادياث الضاعيفة تمالأ كتاب التفساير ،وتمالأ كتاب الفقاه ،وتجادهم يساتدلون بالضاعيف ،فضالا عان كتاب التاواريخ والأدب ،والكتاب غيار المتخصصاة ،ففيهاا مان ذلك الشيء الكثير ،بل فيها بعض الموضوعات. والله أعلم. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد ،وعلى آله وصحبه أجمعين. 319
شرح ألفية الحافظ العراقي 001 351 شرح ألفية الحافظ العراقي لفضيلة الشيخ الدكتور عبد الكريم بن عبد الله الخضير عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء تاريخ المحاضرة :المكان:
Search
Read the Text Version
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- 185
- 186
- 187
- 188
- 189
- 190
- 191
- 192
- 193
- 194
- 195
- 196
- 197
- 198
- 199
- 200
- 201
- 202
- 203
- 204
- 205
- 206
- 207
- 208
- 209
- 210
- 211
- 212
- 213
- 214
- 215
- 216
- 217
- 218
- 219
- 220
- 221
- 222
- 223
- 224
- 225
- 226
- 227
- 228
- 229
- 230
- 231
- 232
- 233
- 234
- 235
- 236
- 237
- 238
- 239
- 240
- 241
- 242
- 243
- 244
- 245
- 246
- 247
- 248
- 249
- 250
- 251
- 252
- 253
- 254
- 255
- 256
- 257
- 258
- 259
- 260
- 261
- 262
- 263
- 264
- 265
- 266
- 267
- 268
- 269
- 270
- 271
- 272
- 273
- 274
- 275
- 276
- 277
- 278
- 279
- 280
- 281
- 282
- 283
- 284
- 285
- 286
- 287
- 288
- 289
- 290
- 291
- 292
- 293
- 294
- 295
- 296
- 297
- 298
- 299
- 300
- 301
- 302
- 303
- 304
- 305
- 306
- 307
- 308
- 309
- 310
- 311
- 312
- 313
- 314
- 315
- 316
- 317
- 318
- 319
- 320
- 321
- 322
- 323
- 324
- 325
- 326
- 327
- 328
- 329
- 330
- 331
- 332
- 333
- 334
- 335
- 336
- 337
- 338
- 339
- 340
- 341
- 342
- 343
- 344
- 345
- 346
- 347
- 348
- 349
- 350
- 351
- 352
- 353
- 354
- 355
- 356
- 357
- 358
- 359
- 360
- 361
- 362
- 363
- 364
- 365
- 366
- 367
- 368
- 369
- 370
- 371
- 372
- 373
- 374
- 375
- 376
- 377
- 378
- 379
- 380
- 381
- 382
- 383
- 384
- 385
- 386
- 387
- 388
- 389
- 390
- 391
- 392
- 393
- 394
- 395
- 396
- 397
- 398
- 399
- 400
- 401
- 402
- 403
- 404
- 405
- 406
- 407
- 408
- 409
- 410
- 411
- 412
- 413
- 414
- 415
- 416
- 417
- 418
- 419
- 420
- 421
- 422
- 423
- 424
- 425
- 426
- 427
- 428
- 429
- 430
- 431
- 432
- 433
- 434
- 435
- 436
- 437
- 438
- 439
- 440
- 441
- 442
- 443
- 444
- 445
- 446
- 447
- 448
- 449
- 450
- 451
- 452
- 453
- 454
- 455
- 456
- 457
- 458
- 459
- 460
- 461
- 462
- 463
- 464
- 465
- 466
- 467
- 468
- 469
- 470
- 471
- 472
- 473
- 474
- 475
- 476
- 477
- 478
- 479
- 480
- 481
- 482
- 483
- 484
- 485
- 486
- 487
- 488
- 489
- 490
- 491
- 492
- 493
- 494
- 495
- 496
- 497
- 498
- 499
- 500
- 501
- 502
- 503
- 504
- 505
- 506
- 507
- 508
- 509
- 510
- 511
- 512
- 513
- 514
- 515
- 516
- 1 - 50
- 51 - 100
- 101 - 150
- 151 - 200
- 201 - 250
- 251 - 300
- 301 - 350
- 351 - 400
- 401 - 450
- 451 - 500
- 501 - 516
Pages: