- شرح ألفية العراقي في علوم الحديث -2

‫شرح ألفية الحافظ العراقي‬ ‫‪016‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪506‬‬ ‫شرح ألفية الحافظ العراقي‬ ‫لفضيلة الشيخ الدكتور‬ ‫عبد الكريم بن عبد الله الخضير‬ ‫عضو هيئة كبار العلماء‬ ‫وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء‬ ‫تاريخ المحاضرة‪ :‬المكان‪:‬‬

‫‪507‬‬ ‫معالي الشيخ عبد الكريم الخضير‬ ‫‪507‬‬ ‫‪507‬‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫السلام عليكم ورحمة الله وبركاته‪.‬‬ ‫سم‪.‬‬ ‫الحمد لله رب العالمين‪ ،‬وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله‪ ،‬نبينا محمد وعلى آله‬ ‫وصحبه أجمعين‪ ،‬اللهم اغفر لنا ولشيخنا والسامعين يا ا الج ل والإك ارم‪ ،‬قال الحافظ‬ ‫الع ارقي ‪-‬رحمه الله تعالى‪ :-‬الَّثال ‪ :‬الإ َجاَزة‬ ‫َونو َعــــــــــــــي لتســــــــــــــ َعة أَنَوا َعــــــــــــــا‬ ‫ثـــــــــَّم الإ َجـــــــــاَزة َتلـــــــــى ال َّســـــــــ َما َعا‬ ‫َتعيينـــــــه الم َجـــــــاَز َوالمجـــــــاَز َلـــــــه‬ ‫ارَفع َهـــــــــــــا ب َحيـــــــــــــ َ مَناوَلـــــــــــــه‬ ‫َجـــــَواز َا‪َ ،‬وَ َهـــــ َب (الَبـــــاجي) إَلـــــى‬ ‫َوَبعضــــــهم َحَكــــــى اتَفــــــاَقهم َعَلــــــى‬ ‫قــــال‪َ :‬وا خــــت َ فــــي ال َع َمــــر َقــــ‬ ‫َنفــي الخــ َ مطَلــ َ ا‪َ ،‬وهــَو َغَلــ‬ ‫َوَ َرّده ال َّشــــــــــيخ بــــــــــأن لل َّشــــــــــافعي‬ ‫َقـــــو َن في َهـــــا ثـــــَّم َبعـــــو َتـــــابعي‬ ‫َو َصـــاحب (ال َحـــاو ) بـــه َقـــد َق َط َعـــا‬ ‫َم َهبـــــه (الَقاضـــــي ح َســـــين َمَن َعـــــا‬ ‫َلَبطَلـــــــي رحَلـــــــة طـــــــ َّب ال ُّســـــــَنن‬ ‫َقـــــــا َ َكشـــــــعَبة َوَلـــــــو َجـــــــاَزي إَن‬ ‫َو َعــن (أبــي ال َّشــيخ) َمــ َع (ال َحربــي)‬ ‫إب َطال َهــــــــــــا َكــــــــــــَا َك (للســــــــــــجز )‬ ‫َع َملهـــــــــــــم‪َ ،‬وا َكَثـــــــــــــرو َن طـــــــــــــَّار‬ ‫َلكـــــــــن َعلـــــــــى َجَوازَهـــــــــا اســـــــــَتَقَّار‬ ‫ب َهــــــا‪َ ،‬وقيــــــ َر‪َ َ :‬كحكــــــم المرَســــــر‬ ‫َقـــــالوا بــــــه‪َ ،‬كــــــَا وجــــــوب ال َع َمــــــر‬ ‫دو َن الم َجـــاز‪َ ،‬وهـــَو أَيـــ َو ا َقبَلـــه‬ ‫َوالَّثـــــــان‪ :‬أَن ي َعـــــــي َن الم َجـــــــاَز َلـــــــه‬ ‫َوالخلـــف أَقـــَوى فيـــه م َّمـــا َقـــد َخـــ َ‬ ‫َلـــــــه‪َ ،‬وَقـــــــد َمـــــــا َل إلـــــــى ال َجـــــــَواز‬ ‫جمهـــــــــــــورهم رَواَيـــــــــــــة َو َع َمـــــــــــــ َ‬ ‫َوالَّثالــــــ ‪ :‬الَّتعمــــــيم فــــــي الم َجــــــاز‬ ‫ثــــَّم (أبــــو ال َعــــ َء) أَيــــ َو ا َبعــــَده‬ ‫مطَلـــ َ ا (ال َخطيـــب) (َوابـــن َمنـــَده)‬ ‫َوال َّشـــــيخ للإ ب َطـــــال َمـــــا َل َفاحـــــَر‬ ‫َو َجـــــاَز لل َموجـــــود عنـــــَد (ال َّطَبـــــر )‬ ‫َكالعَل َمـــــــــــــــا َيوَم ـــــــــــــــ بـــــــــــــــالَّثبر‬ ‫َوَمــــــا َيعــــــُّم َمــــــ َع َوصــــــف َحصــــــر‬ ‫قلــي (عَيــاو) قــا َل‪َ :‬لســي أَحســب‬ ‫َف َّنــــــــــه إلــــــــــى ال َجــــــــــَواز أَقــــــــــَرب‬ ‫فــي َا اخــت َ َ ا َبيــَنهم م َّمــن َيــَرى‬ ‫إ َجـــــــــــــــاَزة ل َكونـــــــــــــــه من َحصـــــــــــــــَار‬ ‫ج‬ ‫الحمد لله رب العالمين‪ ،‬وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله‪ ،‬نبينا محمد وعلى آله‬ ‫وأصحابه أجمعين‪.‬‬ ‫فيقول المؤلف ‪-‬رحمه الله تعالى‪ :-‬الثالث‪ :‬أي القسم الثالث من أنواع التحمل بعد السماع من‬ ‫لفظ الشيخ والق ارءة عليه‪ ،‬الذي يسمونه العرض الإجازة‪.‬‬ ‫‪517‬‬