Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore ماوراء الفقه-الجزء الخامس

ماوراء الفقه-الجزء الخامس

Published by mostafa, 2020-05-12 06:48:07

Description: ماوراء الفقه-الجزء الخامس

Search

Read the Text Version

‫و ذلك البا ع ا تجم يجمز له ان يقف في ال ريب لسب ع اس ا س ا‪ ،‬ت ون ان يزاج‬ ‫تالضمضاء او يزاح مرور و يحتاج الى ا تئذان‬ ‫ولم رض انه جاء اح ض ف او أ قا م اخر‪ ،‬لم يجز له ا يوي في ال ريبو ا ت و‬ ‫ا تئذان‪ ،‬تمامًا ا لم ان في ار أ واح مم ا سس ين و م محت ق ًا الى‬ ‫ذلك مم ا م س‬ ‫‪111‬‬

‫ا ري ‪:‬‬ ‫قا الس ا تاذ(‪ : )1‬مم اح ارضًا مما ًا ب ا حريم ا ت ا ح واء وحوري و‬ ‫شيء‪ :‬مق ار ما يتمقف اس ه ا نتفاع ته و يجمز ح ان يح ي ذا ا ق ار ت ون رضوا‬ ‫صاحبه‬ ‫ق ارف ا ري تانه‪ :‬مق ار ما يتمقف اس ه ا نتفاع ته ور ب اس ذلك روع و‬ ‫ختسف ا ملهك ال ار والبئر والبستان و ا ولنا اس ابار ه مناقيا يأ ي ا‬ ‫نا‬ ‫ً‬ ‫ويقع ا يث او ام مف مم ا ري واخرى ام ح ه‬ ‫مف مم ا ري ‪:‬‬ ‫ا َ ال‬ ‫قا اتم منظمر(‪ : )2‬ا ري ما حرم س ي س وا ري ‪ :‬ما وان المحرمومن يسقمنوه موم‬ ‫ال اب له يسبسمنه (تقص ‪ :‬في حج الجا س ) ا ز ر ‪ :‬ا ري الوذ حورم مسوه وله‬ ‫ي ان منه‬ ‫وحرم م ‪ :‬م روف و م حرم الله وحورم ر ومله وا رموان‪ :‬م و وا ينو ‪ :‬واحورم‬ ‫القمم‪ :‬خسما في ا رم ورج حرام اخ في ا رم و ذلك ا ثنان والج وع وا ؤنوث‬ ‫‪: 1‬منهاج الصالحين ج‪ 2‬ص‪118‬‬ ‫‪: 2‬لسان العرب‪ :‬مادة‪ :‬حرم‪.‬‬ ‫‪111‬‬

‫اا‬ ‫وق جم ه ت ض‬ ‫اس حرام ومحرممن والمح ِرم‪ :‬ال اخ في الي ر ا ورام الى آخور‬ ‫ما قا‬ ‫و ريف ا ري نا يسزم منه ال ور ا قسنا في ام اله نه ا ت موا (حورم) في‬ ‫ريف‪ ،‬مما ينتج ان مم يف ذ ا وا ي ورف موم الت ريوف شو ئًا و بقو‬ ‫السفظ ا قصم ريف ا مج مل له‬ ‫ان ما يستفا مم ذا الت ريف مم ج اخرى‪ ،‬ي تب ش ئًا ذا توا تالنسوب الى‬ ‫مف مم ا ري وذلك ان ا ص ه وم (ا رمو ) او انوه موأخمذ من وا و وي ا نوع‬ ‫َ لا‬ ‫وا قوا السيميومن –‬ ‫وه –‬ ‫نم ال‬ ‫ً‬ ‫جر‪،‬‬ ‫وا‬ ‫اذا صار الييء ممنماا مم هه او مم الو‬ ‫م حري م بم نى ا ف م ي ني ق اوج ه ا رم و سبسته وا صوف‬ ‫تا‬ ‫و أن ذا ا نى يختسف ه ا نقم و ا نقوم و ان ا ت وارف وا او ا سوب‬ ‫ج ًا م ا ري في ا نقم ‪ ،‬ون ا نقم‬ ‫ومنه حرم او حري م وا ين ا نمر ‪ ،‬نه ذو اح ام خاص في التحري وق س نا‬ ‫انه في ص خا مم ذا ال تاب ومنه ايضًا ا ري الذ نتحو انوه وا لوه موم‬ ‫ا ح ام اآخ‬ ‫وق اب الس ا تاذ – ا ه نا ‪ :-‬حري شيء و م يري ‪ :‬شويء ممسومك‬ ‫ً‬ ‫له اا‬ ‫له حري‬ ‫ان منقم‬ ‫سم لم ي م ممسم ًا او‬ ‫منقم‬ ‫ً‬ ‫ا ان ابار شيء وا ج ا ي جم وع موا في ا رض والسو اوا وابوارا‬ ‫ا ف ريم يفترض ا ال ق اس أ حا‬ ‫ي ان ا ري له جانب اخلهقي وجانب اقتصا ‪:‬‬ ‫وحسب‬ ‫‪112‬‬

‫اما الجانب ا خلهقي م ا حترام و ي م احترام ا ملهك الى ذا ا ت الى ا وال ين‬ ‫التق تاممر م ن مم قب الناخ تجا املهك ا خريم‪ ،‬ش مم اشو ا ا حوترام‬ ‫اا ولذا نسب ا ري في ا خبار(‪ )1‬الى ا وؤمم نفسوه ضوله اوم امله وه وانوه تجومز‬ ‫مضايقته في نفسه و في امله ه واذا لزم موم التصورف في ا وري ايوذاء ا وؤمم او‬ ‫احتقار او ا انته او ا ات اء اس ه‪ ،‬ان حرامًا تضرور اليرع تي النظور اوم ور‬ ‫ا ري‬ ‫اذن‪ ،‬ف ر ا ري قتضي ش ئًا ااس مم ذ ا ممر و ي نمع مم ا حترام الف سي‬ ‫لس ؤمم‬ ‫واما الجانب ا قتصا ‪ ،‬ان مسك منقم له ش مم اشو ا ا نتفواع بحريو‬ ‫و ذا يتمقف في مم ا ح ان اس التصرف بخارجه‪ ،‬ااني ا نطقو او ا وان الوذ‬ ‫ً‬ ‫حمله واااور له اذن ي من او يجب ان ي من انتفاع ا الوك في وذ ا نطقو س وا حورا‬ ‫تمامًا مم ناح مضايق ا خريم‪ ،‬نه مما يتمقف اس ه ا نتفاع تا سك نفسه‬ ‫و ينبيي لنا نا ان ننس انه ور ا ري تالنسب الى ا ش اء ا سم والن ر‬ ‫ال ب وا سج و ا ومرجع ذلوك ايضوًا الى ااطواء ا ريو ل و واحو في التصورف‬ ‫ً‬ ‫بمق ار مصسحته وا م مضايق ا خريم له‪ ،‬مضا ا الى الجانب االخلهقي الوذ يتضو م‬ ‫ا حترام وخاص تالنسب الى ا سج وا رمين اليريفين‬ ‫ق ير ا ري ‪:‬‬ ‫‪: 1‬ابواب احياء الموات باب ‪ 11‬حديث‪11‬‬ ‫‪113‬‬

‫اس تحري مق ار م ين او ها م ن ام ؟‬ ‫في ذلك ا احت ا ‪:‬‬ ‫ا حت ا ا و ‪ :‬ان له مسا ا م ن منصمص في ا خبار جب الت ب ت ا‬ ‫ا حت ا ال اني‪ :‬انه مم م الى الف ال رفي بح ث لم التفت الفر ال رفي الى ذا‬ ‫ا نى اطانا مق ار ًا ذا تح ي نسبي لسحري و ذا م ا طسمب‬ ‫ً‬ ‫ا حت ا ال الث‪ :‬انه بمق ار ا صسح وا نتفاع ول س مح ا تاح ا سمتين الساتقين‬ ‫ق يق ان ا وق ي ر ب ًا لس صسح‬ ‫ً‬ ‫وظا ر لهم الس ا تاذ م ا حت ا ا خ ا انه ا ن ا حت وا ق وا اذ ان‬ ‫مقتض القاا م‪ :‬ان ما ور في ا خبار ا تب موم التقو ير سوا ا وري وم‬ ‫ا تبع وما ان مم ا خبار م تب او لم يور ذ ور في ا خبوار‪ ،‬سوه حوري ‪ ،‬ت و‬ ‫الف من ا ولذا قا السو ا وتاذ‬ ‫تجري ا خبار ا تب ام الخصمص و‬ ‫وووووووووووا ه نوووووووووووا ( حوووووووووووري ووووووووووو شووووووووووويء ) ي نوووووووووووي‬ ‫ا نقم او مطسق و ا نقوم وان لم ي وم‬ ‫( ل شيء حري ) ااني مم ا سمك‬ ‫ممسم ًا‬ ‫ا وجم ا ري ا ان ق ير راجع الى الف و ال ورفي و وم ا حت وا ال واني‬ ‫حتى الصحارى والياتا وا ن و ا اا ش مم اش ا ا ري ار ًا‬ ‫واما ما زا ام ا ق ار ال رفي مما ي من ممر ًا لس صوسح ‪ ،‬و وم الفورق توين ا حت وا‬ ‫ال اني وال الث‪ ،‬له ل اس وجمب احترامه والت ب تاح امه ا انوه لوم قسصوت‬ ‫اقوووووو مووووووم ا قوووووو ار ال وووووورفي او اقوووووو مووووووم ا قوووووو ار اليووووووراي‬ ‫‪114‬‬

‫ً‬ ‫( ااني المار في الروايا ا توب )‬ ‫وذا ي نوي قسوص ا وري تو يبقو نا وذا‬ ‫ومحترمًا‬ ‫و ينبيي ان نيف نا اوم الف ور القا سو ‪ :‬توان تح يو ا وري بمقوا ير م نو في‬ ‫ا خبار‪ ،‬يم م ان يح اس ا ال ويم م تجريو اوم ا و الى و مقو ار اورفي‬ ‫ول ا ذ مر في ا خبار انما م تح ي ا م ارفي في ذلك الزمم اذا زا او نقص اوم‬ ‫ذلك ار ًا‪ ،‬ان م ا تبع ما في ا مر اننا نف مم وذ ا خبوار امضواء ا وري‬ ‫ال ر‬ ‫‪115‬‬

‫ح ا ري ‪:‬‬ ‫ا حت ا الب وي ق ًا في ح ا ري ثلهث ‪:‬‬ ‫ا و ‪ :‬ا س لصاحب ا سك ا صسي الذ ذا حريمه‬ ‫ا قا الس ا تاذ في ال ريب ‪ ،‬ا بق‬ ‫ً‬ ‫ول ت الفق اء مم يقم ته اخذا تظ ومر ت و ا خبوار التوي ا وت ست الولهم‬ ‫ال ال اس ا سك او ا ضا ال ال اس ه م (حري البئر ) او ( ا ري لسبئر ) – م له‬ ‫‪-‬‬ ‫ال اني‪ :‬انه ل س ح ًا الزام ًا زا اس ا ح ام ا خورى وانموا لوه ور ا وتحبات‬ ‫اخلهق‬ ‫ال الث‪ :‬ان ا ري يحتم اس ح الزامي و م حرمو ا زاحمو ووجومب التجنوب‬ ‫و ذا ق يزي اس ما ار نا مم حرم ا ات اء اس ا ؤمم‬ ‫ت ا مر ق يزي اس مجر حرم ا زاحم ق ي من لسفر في حريمه حاجو ‪ ،‬وموع‬ ‫ذلك جب ا تئذانه في ت ما ي ا خرون في حريمه ان ر ا ري ال ر و‬ ‫منطسق مم ذلك‬ ‫ولنا ا ن ان ني تاختصار الى مناقي ذ ا حت ا ‪:‬‬ ‫ا حت ا ا و ‪ :‬ا س ‪ ،‬و ي ا من محت س ق ًا ن م الجر لم ر في خوب‬ ‫م تب‪ ،‬وا ضوا و اسو ا س و ‪ ،‬بمقو ار لت وا اسو ا ح وام ا خورى التوي‬ ‫ار نا ا‬ ‫‪111‬‬

‫مضا ًا الى ان ا س لم انت مقصم ل ان اللهزم نسب ا ري الى ا الك او ا ؤمم‬ ‫ق ًا حري ا ن ار ال بى‬ ‫محت ا س‬ ‫الى البئر والن ر ونحم‬ ‫مضا ًا الى ان ناك مم ا ري ما م‬ ‫واآختار ال بى وحري ا سج وحري شخص ا ؤمم واذا اس نوا ان ا ضوا ممجوم‬ ‫ومم ن ار ًا‪ ،‬ار نا ان ا قصم ت ا ا س ت ا لتفا الى ان ر ا ري وي‬ ‫واح ا ًا‬ ‫ا حت ا ال اني‪ :‬انما ي بت ذا ا حت ا اذا لم يق ال ل ا توب اسو ا حت وا‬ ‫ال الث ا تض م للهح ام ا لزام وي في نفي ا حت ا ال اني تق ام الو ل اسو‬ ‫ال الث‬ ‫ا حت ا ال الث‪ :‬انه شك ان مقتض القاا ا ول جريان اصال الباء ام ا‬ ‫ا لزامي تحرمي تا ق ار او الزا ام اذي ا ؤمم وا ات اء اس ه‬ ‫و يب القم ت م وجم ل اس ذلوك موم ا خبوار وي جم وًا و واضوح‬ ‫تووووووا ا لزامووووووي قملووووووه في صووووووح ة جمووووووا تووووووم ا ووووووان(‪)1‬‬ ‫( حري البئر ال ا ي ارت من ذرااًا حماا )‬ ‫ان ناك ت التقريبا التفق لسقم توالمجمب نوذ ر ا تاختصوار‪ ،‬مح سوين‬ ‫مناقيا ا الى الفقه ان وج ‪:‬‬ ‫التقريب ا و ‪ :‬شك ان ال رف ي رف ر ا ري ويحترم ا وير ب اس وا اح اموه‬ ‫ا لزام وق ار نا مم ا خبار ا تب ا اتراف ت ذ الف ر ال ر وم نا ايضًا‬ ‫ا اتراف بما يتر ب اس ذلك ار ًا مم ا ح ام‬ ‫‪: 1‬ابواب احياء الموات باب ‪ 11‬حديث ‪1‬‬ ‫‪117‬‬

‫التقريب ال اني‪ :‬ان مقام ا مام اس ه السلهم انما وم مقوام ت وان ا ح وام اليورا‬ ‫ا خبار تان ( حري البئر ال ا ي ارت من ذرااًا حماوا ) لو س اور القصو او لسور‬ ‫الماقع او لزيا ا سمما وانما وم لب وان ا و اليوراي اذن‪ ،‬وا ري لوه ح و‬ ‫شراي و م ا طسمب ا ان انحصار منه الزام ًا او ال لهم وان انا سسك ا ات وا‬ ‫ل س اء ا صم ان يف من مم م ذا التقريب ا ا لزامي‬ ‫ا اء وال لأ والنار‪:‬‬ ‫ور في ا خبار ا تب ‪ ،‬وفي مصا ر الفريقين‪ :‬ما اس حرم منع الزا ام ا اج‬ ‫مم ذ ا ما ا يار ال ا‬ ‫يحسم تنا ا ن ان نس ع ت ض ا‪:‬‬ ‫حسن اتي تص (‪ )1‬ام اتي ابو الله اس وه السولهم‪ :‬قوا ‪ :‬ن و ر وم الله ( ) اوم‬ ‫النطاف وا رت اء قا ‪ :‬وا رت اء ان يسني مسنا ح و ا واء سوقي توه ا رض ثو‬ ‫يسوتيني انوه قوا ‪ :‬ب وه ول وم ااور جوارك والنطواف‪ :‬ان ي ومن لوه لسيورب‬ ‫ستيني انه قم ‪ :‬ب ه اار اخاك او جارك‬ ‫‪: 1‬ابواب احياء الموات باب ‪ 7‬حديث‪1‬‬ ‫‪118‬‬

‫وحسن اقب تم خال (‪ )1‬ام اتي اب الله اس ه السلهم‪ :‬قا ‪ :‬قض ر م الله ( ) تين‬ ‫ا ا ين في ميارب النخ انه يمنع نفع الييء وقض تين ا البا يو ‪ :‬انوه‬ ‫يمنع ض ماء‪ ،‬ل نع ض لأ قا ‪ :‬ضرر و ضرار‬ ‫ورواي مح تم نان(‪ )2‬ام اتي ا سم اس ه السلهم‪ :‬قوا ‪ :‬وألته اوم مواء الوما‬ ‫ً‬ ‫قا ‪ :‬ان ا سس ين شر اء في ا اء والنار وال لأ‬ ‫اسو ال را و اخوذا‬ ‫و ي ظا ر بحرم ا نع ن ق يناقش في ذلك او يقا تا‬ ‫تالروايا ال ال اس جماز الب ع و ي وار في ض ا اء و ض ال لأ و وي واضوح‬ ‫ً‬ ‫في الجماز ايضا ومن ا ما م م تب‬ ‫ً‬ ‫ا انه يم م الج ع تين الطا فتين ت ا ال ب نذ ر واح ا من ا‪ :‬و وم ان الروايوا‬ ‫اامز لسب ع مح مل اس جماز ت ع مقا ير مح والروايا ا ان و مح ملو اسو‬ ‫ما م ا ر مم ذلك ح ث يجب تذله ويحرم ت ه‬ ‫و ذا م ا ف مم مم قمله ( ستيني انه ) ي ني ان الفر يسوتيني اوم ا واء ت و‬ ‫اما ا قتصا ي ان ذ يحرم اس ه ت ه واما اذا ان له ت ال ما و في مقوا ير‬ ‫مح و و ان الفر مستيم ان ا ان له ت ا‬ ‫و ينبيي ان ننس ان ا مر نسبي و س ا زا ا اء وال لأ والنار صوار ا وتيناء الفور‬ ‫ان ا اوضة ومم ث انت حرم ت ه اوضة ايضًا حتى ل سه يصبة موم الضوروريا‬ ‫ان الزيا ال ظ‬ ‫ا ينبيي ان ننس ان ناك رقًا تين ا اء والنماين ا خريم‪:‬‬ ‫‪: 1‬المصدر حديث‪2‬‬ ‫‪: 2‬المصدر باب ‪ 5‬حديث‪1‬‬ ‫‪119‬‬

‫مم ح ث ان ا اء يجر تنفسه مع زيا ه ومم الص ب الق ام تتح ي م يخرج ام‬ ‫ارض صاحبه الى اراضي اخورى قو ومن ممسم و وقو ومن مباحو تا صو واموا‬ ‫النماين ا خريم‪ :‬ال لأ والنار‪ ،‬ا اس ا سب ل سا ذلك‪ ،‬ت ا ات وان اوا في‬ ‫ارض او في مسك الفر ومم نوا احتواج اخوذ ا خوريم اوا ين ا وا ين الى ا وتئذان‬ ‫صاحب ا رض في ال خم الى ارضه بخلهف ا اء الذ يخرج سقا ًا الى اراض ن ‪،‬‬ ‫اذا ارا وا اخذ ا اء مم اخ ارضه سو ا وتئذان ايضوًا واموا س فوه وم وم‬ ‫حرم ت ه مع التزاي ال وا تحباب ا ذن للهخريم ت خم ارضه و نا ل و‬ ‫اس وجمب ا ذن‬ ‫واما اذا خرج شيء مم ذ ا ما ال لهث خارج حو و مالوك ا رض الوذ اوجو ا او‬ ‫ا‬ ‫وج في ارضه له اش ا مم جماز اخذ الي اا وا م ار باط ذلك الفر ت ا اصوله‬ ‫وان اخذ الق اس م ذلك حت حرام‬ ‫ذا ويم م مم الناح الفق الت ام ذ ا ما ال لهث ا يار ال ا ل ما‬ ‫اخرى من م س ا مع تجري ذ ا ما ام الخصمص‬ ‫وذ ا وما‬ ‫وا وما قاتسو لست ور طب وًا تا وت رار‬ ‫اننا انما يم وم ان ن‬ ‫ً‬ ‫ال لهث ون ا ما‬ ‫القاتس لست ر‪ :‬وم ذلك ممجم ا س ا‬ ‫ا‪:‬‬ ‫ا شراًا‬ ‫ً‬ ‫تصفته واح‬ ‫يجرنا ا يث ام ا يتر ا ال ام الى ا يث ام ا‬ ‫ا من‬ ‫ول س ا ا ا صاحبه انه له وفي مس ه اليخصي‬ ‫‪111‬‬

‫مف مم ق ي ان ال رب ي ب ام ا سواحا اليا و‬ ‫قا ت ا ا ذ نا(‪ : )1‬ا‬ ‫مم مما ا رض يحت ر ا ا را وا قمياء نفس ‪ ،‬و يس حمن تا تفا من ا‬ ‫ونق ام تاب الجما ر لس حقق النجفي‪ :‬ان ؤ ء ان مم اا اح في الجا س و ‪،‬‬ ‫ثو ي سوم تمس وه ا ومع‬ ‫سبًا اس جبو او و‬ ‫م‬ ‫يست‬ ‫ان‬ ‫مخصبًا‬ ‫ً‬ ‫اذا انتجع تس‬ ‫ا‬ ‫ا ساح التي امت ال ا صم ال سب مم ا ر الج وا وحمايتوه اوا موم ا خوريم‬ ‫ولذلك يطسق اس ا ا ا‬ ‫اقم ‪ :‬وق ور في ا خبار ما ينفي صح ذلك وخاص في ا و يث ا يو مر‪ :‬حمو ا‬ ‫ومن لوه‬ ‫لله ور مله‬ ‫وفي ت الروايا (‪ : )2‬ان شخصًا أ ا مام الصا ق (ع) اوم الرجو ا سوس‬ ‫الض ‪ ،‬ا جب مما يباع يأ ه اخم ا سس وله ن ق احتاج الى جب يحو لوه‬ ‫ان يب ه الجب ا يب ع مم ‪ ،‬او يمن ه مم الجب تي رم و وف حالوه وه‬ ‫وما يأخذ؟ قا ‪ :‬يجمز له ت ع جبسه مم اخ ه‬ ‫و ذ الرواي وان ا تي ت ا ت و ا وا ذ نا اسو نفوي ا و شوراًا‪ ،‬ا ان وا‬ ‫ساا اس ذلك ل اممر‪:‬‬ ‫ً‬ ‫من ا‪ :‬ا م ااتبار ا ن ا ومن ا‪ :‬ان ا تح ام ا م جوماز ت وع ال يوب الناتوت‬ ‫اس الجب في حين انه ان يتح ام ا رض ا ما التي يحت ر وا ا قميواء و شوك‬ ‫انه يص ق اس ا رض ا يب ان ا مما‬ ‫وانما ذ الرواي من رج ا قسنا مم ا م جماز ت ع ال لأ الزا ام ا اج‬ ‫‪: 1‬اقتصادنا ج‪ 2‬ص‪133‬‬ ‫‪: 2‬المصدر ص‪134‬‬ ‫‪111‬‬

‫شراًا‪ ،‬ل سه مم ضروريا الفقه التي تحتواج الى ل و‬ ‫واس أ حا ‪ ،‬نفي ا‬ ‫مستق‬ ‫وي لنا قمله اس ه السلهم‪ :‬حم ا لله ور مله‪ :‬ان ا نماان‪:‬‬ ‫النمع ا و ‪ :‬ا ا صسحي الذ يتخذ ليرض ن وم تو ون حجو شورا الوذ‬ ‫ي سه ا قمياء وا قطاا من‪ ،‬ذا م ا نف شراًا لمضمح انه ت ون حج‬ ‫النمع ال اني‪ :‬ا الذ ي من لله ور مله تصفته ا ا ا ي في أ م ان موم‬ ‫ال ر ا رض اذن ا الراجع الى ح الله ور ومله‪ ،‬ي نوي بحجو شورا ‪ ،‬وم‬ ‫شيء صح ة وممضي‬ ‫ن (ا رض وم‬ ‫ا ان نت ج ذلك ل س م ا س اليخص للهرض المح و توا‬ ‫اح ا ا) ون وانما م الس طر ا نمي اس ا رض اس ح طر ا مما‬ ‫اس اراض ا وتق ال لهم نم سه الى القار‬ ‫‪112‬‬

‫تاب الصسة‬ ‫‪113‬‬

‫ص‬ ‫الصسة‬ ‫قا اتم منظمر‪ :‬الصلهح ض الفسا …… ورج صالح في نفسه مم قمم صسحاء ومصسة‬ ‫في اا اله واممر وق اصسحه الله وا صسح ‪:‬الصلهح وا صسح واح ا صالح‬ ‫ا‬ ‫واصسة الييء ت سا ‪ :‬اقامه واصسة ال ات ‪ :‬احسم ال ا صسحت والصسة‪ :‬صالة‬ ‫القمم ت ن والصسة‪ :‬السس وق اصوطسحما وصوا ما واصوسحما و صوا ما واصوا ما‬ ‫مي الصا‬ ‫الصسة يوذ ر ويؤنوث‬ ‫والصلهح ت سر الصا ‪ :‬مص ر ا صا وال رب ؤن ا وا‬ ‫صمروا ان وا ومن وببًا‬ ‫مصا وصلهحًا‬ ‫واصسة ما ت ن وصا‬ ‫مم ذا ن رف ان م امس الصسة انما ه ت ذلك‪ ،‬ن‬ ‫لر ع ا نازا وا تتباب الرضا وا صا تين ا ت امسين ول ذا م ا مر ا ا ي‬ ‫الذ شرات جسه ذ ا امس بح ث يفترض حصماا ت نزاع قا‬ ‫ا ان الجانب الفق ي اا او ع مم ذلك تطب ا ا مم ح وث ان ا امسو مجو‬ ‫ً‬ ‫تالقص اذا قص ا ت امسين‪ :‬الصسة انت م امست صسحا‬ ‫وا تجا ا ي مر اس ان ذ ا امس زم و قاتسو لسفسوخ وموم نوا وجو نا ان‬ ‫وا اذا وجو ا امسو ت نومان‬ ‫ال ام يتخذون ا حين يري ون ا قاط حق الفسوخ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ا يجار او الب ع م له‬ ‫و ذلك ا تى الفق اء تام ان ان ي من مت سق ا ااني ا ما وا ال التي يوت التصوالح‬ ‫مح ‪ ،‬ولذا نج ال ام يست ضمن ام وا ر ا وامله تالصوسة‬ ‫اس ا مج مل‬ ‫‪114‬‬

‫حين ي من ا ت سق مج م ن الب ع وا يجار ونحم ا ييترط ا ال س ت مال و‬ ‫ا ت سق و ا ر اوصا ه التي تختسف الق تاختله ا‬ ‫ويت الت رف اس ذ ا امس ض م ا يث في ا اممر‪:‬‬ ‫ا مر ا و ‪ :‬ان الصسة ينتج نتا ج م امله مختسف طبقوًا لخصوا ص ال مضوين وه‬ ‫ق يف ا الب ع‪ ،‬ت م ت ع تص ي الصوسة وقو يف و ا و ا جوار ‪ ،‬اذا وان‬ ‫ال مض تازاء الفا او ال ت م اجار ت نمان الصسة وق يف ما و ا زاراو‬ ‫وا ساقا والقرض والر م الى ذلك مم ا امله‬ ‫ت يف ايضا ا ا يقااا ا تراء وان ان نفمذ في ال تق والطلهق والن اح مما لم‬ ‫وم تو راجوع‬ ‫يق ته اح‬ ‫ً‬ ‫ت مع التأم نج لسصسة م نى مستقله ام نتا ج ا ر ا امله‬ ‫الى ت ض ا محال وانما يفرق ان ا تالسف او القص ااني ل نمان الصسة‬ ‫ومم نا وقع السؤا الفق ي‪ :‬ان الصسة م امس مسوتقس و وا ر ا وامله ‪،‬‬ ‫ا مر الذ ينتج ا م منه مي م ح ام ا وان ان منتجًا لنتا ج وا او انوه راجوع‬ ‫ً‬ ‫ال ا ل منه مجر ي في ال بار مم لف الب ع –م له‪ -‬الى الصوسة‪ ،‬يو سه ح و‬ ‫ا امس التي يف ا ا‬ ‫ومي مر ا تأخريم بما الس ا تاذ‪ ،‬يرون انه م امس مستقس ميو مل‬ ‫ح ام ا امله ا خرى و حاج الى ا ت اس ذلك ا ن‪ ،‬وان ان م الصح ة‬ ‫ا انه ا س ًا مطاتق لسماقع ن ا امس قا تالقص ا قسنوا واذا قصو الب وع وان‬ ‫ت ًا واذا قص الصسة ان صسحًا تي النظر ام صفا ال مضين‬ ‫‪115‬‬

‫ً‬ ‫وم ه ي من الصسة مي م ح ام الب ع موم وجوم خ وار ااسوس وخ وار ا ومان‬ ‫ً‬ ‫والقب في الصرف والسس ‪ ،‬و ذلك ا ي من ميو م ح وام وا ر ا وامله‬ ‫ا خرى ت م م امس مستقس اا اح ام ا الخاص ت ا‬ ‫ا مر ال اني‪ :‬ان الصسة سا ر ا امله يحص تا اطا و يحتاج الى اق لفظي ا‬ ‫اس ه مي مر ا تأخريم و م الصح ة‪ ،‬ومم نا ق يقا انه اذا انيأ تا اطا زو‬ ‫رقه ام ا ر ا امله ن الفرق الذ ار نوا وم انومان الصوسة او ا صوا و وم‬ ‫مفقم في ا اطا‬ ‫وجماب ذلك‪ :‬اننا ن ني تا اطا ا امس التي قع في م ام وانما ن ني ت ا‬ ‫ً‬ ‫ما ان اق ا لس ق السفظي مم ا يجاب والقبوم الوذ وان ميو مر ا تقو مين يورا‬ ‫ضروريًا لصح ا امس لهت اذن في م امس مم م اول ومقاول ومم خله ذلوك‬ ‫اذا اط ا ت املهن ما تحوت يو ي ا‬ ‫ت ين صف ا امس مم من ا صسحًا او‬ ‫ت ق الصسة ان صسحًا‬ ‫وا ان ا امس ا قسنا في ص ا اطا قمم تالقص مع ا توراز والب وان تيو‬ ‫ارفي و ذا الب ان ا يت تالسف يت تا اطا ‪ ،‬اذن يبق الفرق تين الصوسة و و‬ ‫ً‬ ‫تالقص ا تفق اس ه سفا‬ ‫ا مر ال الث‪ :‬في التساؤ ا ا اذا ان ح الرتا يجر في الصسة ام ق يقا ت و م‬ ‫جريانه تااتبار اننا ار نا ان الرتا انما يحص في القورض وفي الب وع وار نوا ان الصوسة‬ ‫م امس مستقس اذن له يجر ح و الرتوا وا حوتى وان انتجوت نت جو القورض او‬ ‫الب ع وجماب ذلك‪ :‬اننا لم نا مم ا ل المحرم لسرتا اختصوا ا رمو توالب ع‬ ‫والقرض ل ان ا مر ا قا السا و م امر قريب مم الذوق مم الناح الي س‬ ‫‪111‬‬

‫ا اننا تالتأم في ا ل الرتا يم م ان نف الت بم نى شمم ا ا رم لي‬ ‫الب ع والقرض‬ ‫ان ا في الب ع الرتم م مبا ل ا او ا مزن تب ض ا الب تالتفاضو‬ ‫تالتساو و يبق ناك رق م في ان نس ي ا امس ت ًا او صوسحا او أ شويء‬ ‫اخر‬ ‫ا ان ا في القرض م اشتراط ارجاع ما في الذم تا ر منوه تو ون ورق توين ان‬ ‫نس ي ذ ا امس قرضًا او صسحًا‬ ‫ًً‬ ‫ذا ومم المحت ق ا ان ي من الصسة محسله لسحرام الرتم اذ موع جوماز وه‬ ‫يم م لسفر ان يقص الصسة وي تالرتا الب ي والقرضي ام ذا الطريق‬ ‫ا مر الراتع‪ :‬ل مم م زا الصسة الر س التي يم م ا تفا ا مم ت ا ل‬ ‫ا تب ما اس ه مي مر الفق اء ت ا جماع مم جماز وجم الج ال في ال مض ا مور‬ ‫الذ يج الصسة نا ذ ًا في مم ا مار التي نفذ وا وا ر ا وامله و وان‬ ‫ت ا مم التبوا ن وذ‪ ،‬يسجوأ النواخ الى الصوسة ل وت التبوا موم خلهلوه‬ ‫ال يمن ا نس وال ا اا مل مم ا مار ‪ ،‬و ذلك‬ ‫ا مر الخامس‪ :‬ه نا مم الفق اء ان قوالما ان الصوسة موم ا وامله اللهزمو وقو‬ ‫ا ت لما لذلك تان الصسة انما ي ومن لفو ا نازاوا واذا ام وم سوخ الصوسة اوا‬ ‫ا نازاا ثان اذن جب ان ي من الصسة زمًا‬ ‫وم نى ذا ا ت ان ا ست لم يج ل له لصا ه مم ال تواب والسون وا وم‬ ‫ذلك رجع الى م ذا ال لهم الذ يم م مناقيته ت اممر‪ ،‬ا وا‪ :‬ان الصوسة‬ ‫ًً‬ ‫ً‬ ‫ا ما يمج ت ون ذلك مضا ا الى ان اوم ا نازاو‬ ‫ل س ا ا لف ا نازاا ت‬ ‫‪117‬‬

‫ان الفسخ ل س بحرام شراًا حتى نقم انطلهقًا منه تسزومه مم اج ر ع ا نازاو ن‬ ‫ني ق ًا السب واليت وانما ني ا خوتلهف في اا يو ا موما ونحوم‬ ‫ا نازا‬ ‫ً‬ ‫لوزوم‬ ‫ومن لو له اسو‬ ‫سمم ان ا ت رار الخولهف لو س محرموًا شوراًا ل‬ ‫ذلك ومم ا‬ ‫الصسة‬ ‫ن يم م ان يست لذلك تاح ل سين‪:‬‬ ‫ال ل ا و ‪ :‬ا جماع اذا احرز وجم المحص و شك ان ا ي مر يذ ب الى السزوم‬ ‫ال ل ال اني‪ :‬ا ل ا ات ا ي التي قوا لسوزوم ا وامله ا تصوحاب السوزوم او‬ ‫الصح ت الفسخ الذ يقا في الب ع وا جار و ا‪ ،‬ان الصوسة انو ت و‬ ‫الفق اء اقمى لزومًا مم الب ع وا جار و ذا مما يت ذر ا ت اس ه اذن والفتمى‬ ‫ته لم من صوح ح ولوذا ا وتى و نا ا وتاذ(‪ )1‬تمجوم او خ وارا لسفسوخ في‬ ‫م امس الصسة ت ان ا تب ان ا الخ ارا الخاص تالب ع خ ار ااسس وا مان‬ ‫م خ ار اليرط وخ ار ا شتراط وخ ار التأخ وخ ار الرؤي‬ ‫اما خ ار اليبن م الص ب القم ته تالصسة لمضمح ان ا ق م اس ا صا وبخاصو‬ ‫ً‬ ‫ت نمع مم ا نازا انما اختار وا ت و التسوس توالفرق تا ال و م وا وان و ا‬ ‫وتت ب اخر اننا ت ان ار نا ام ان الج ال في امض الصسة ان م نا وقمع اليوبن‬ ‫ه ت ر ومع ذلك ق قا الفق اء تصحته ولزومه‬ ‫ا مر السا خ‪ :‬انه يم م ان يقا ان الصسة تصفته اق ًا محتاجًا الى رضواء الطور ين‬ ‫يقمم مقام ا يقااا و ينتج نت جت وا ولم يوذ ر الفق واء موم ا يقااوا ا نو في‬ ‫الصسة ا تراء وان ان يم م ان يقا تان ا تراء في الصسة انما يت ترض الو ا م‬ ‫‪: 1‬ج‪ 2‬ص‪213‬‬ ‫‪118‬‬

‫ا م ا ا في ا تراء ا ات وا اذ موم و المحت و ق وًا القوم تا خوا‬ ‫وح‬ ‫الصسة تا يقااا او قس ه الى اق وايقاع‬ ‫ومم نا لم ي م يجر الصسة في ا مم ا امله المقف وال تق والطلهق والتو ت‬ ‫ضله ام الظ ار وا يلهء واما ا م جريانه في الن اح م مم تاب ا حت واط في الفوروج‬ ‫و م امر صح ة وان ان مقتض القاا ا ول صحته ه‬ ‫‪119‬‬

‫الصسة ال ام‪:‬‬ ‫قاول نا ذ ا ف م تين طر ين‪ ،‬في الج ا ا ق خ تين‬ ‫ور الصسة ايضًا في اليري‬ ‫ج ش ا سس ين وج ش ال فار‪ :‬ما ا فق اس وه الطر وان موم قورا الصوسة انوت‬ ‫نا ذ وحج شراًأ‪ ،‬و يجمز مجاوز ا واص ان ا‬ ‫وق ور ام النبي ( ) في مصا ر الفريقين ام بطه ا مام ا سم اس ه السلهم‪ :‬انه‬ ‫يصسة تين طا فتين مم ا سس ين ي ني م س ر وا سو ر ا موم وموم نوا وان‬ ‫ًً‬ ‫الصسة الذ اقامه ت نه وتين ا مميين نا ذا وحج شراا مم الناح الفق و تجومز‬ ‫مخالفته واص انه‬ ‫وقووو ه نوووا في تووواب ا يوووتر ا ‪ :‬ان نووواك موووم ا راضوووي موووا يسووو‬ ‫(اراضي الصسة) و ي ما صالح اس ه الج ش ا لهمي في الج ا ا ق خ ج ش ال فار‪،‬‬ ‫اس ا اخ ان من ا راضي التي ي امن مس ت ا سفًا‪ :‬مس ًا او تا وت رار وموم‬ ‫ً‬ ‫ذ ا راضي‬ ‫ًا ان‬ ‫نا يقا شرا ًا و ق‬ ‫من صحات ا وان انما فارا‬ ‫اذا تم ل ينا ذلك‪ :‬ام ننا ان نتسا ام ش سين مم اش ا الصسة و موا وبق‬ ‫ي منا نا ذيم ام ؟‬ ‫الي ا و ‪ :‬الصسة تين جمااتين او ق ‪ :‬تين أ جموااتين‪ ،‬او مجت وين او امو يم‬ ‫ماء ان ناك حرب ت ن ا ام‬ ‫الي ال اني‪ :‬الصسة اس اممر مال ت اس امومر م نميو ت و في وسمك‬ ‫م ين يفرض اس اح الطر ين او له ا‪ ،‬مم خلهله‬ ‫‪121‬‬

‫وت التر ب تين ذيم الي سين يم م ان نقم ‪ :‬ان الج ااتين ا يم م ان تصوالح‬ ‫ي من ذلك حج‬ ‫اس اممر مال ذلك يم م ان تصالح اس اممر م نمي‬ ‫وينبيي ي مر الفق اء ان ينفما حج له ذيم الي سين مم الصسة اما الي ا و‬ ‫س م حج مر ز او مقام مم يقمم ته مم الناح و اليورا واموا اليو ال واني‬ ‫لهن ي تبون ما م نا ذ مم ا وامله انموا وم خوا تا ال وا ‪ ،‬واموا في خوارج‬ ‫نطاق ا‪ ،‬م ان وا يستحب الم اء ته و يجوب وان ا فوق اس وه الطر وان‪ ،‬و‬ ‫من ا ق وا ا خر ومم ث يجمز ل من ا النق وال ص ان واس أ حا سو‬ ‫وجم ‪:‬‬ ‫ت م امس حق ق ت ن ا‬ ‫ا انه يم م التقريب ق ًا اس خلهف ذلك ت‬ ‫المجه ا و ‪ :‬ما ور في ال ل ا تب مم ان الصسة جا ز تين ا سوس ين ي نوي نا وذ‬ ‫و م م نى متفق اس ه تين الفريقين ا ااس‬ ‫وصح ة‬ ‫تى ي من ا فاق تين ر يم او جمااتين مما يس صسحًا ار ًا ي من نا ذ ًا وصح حًا‬ ‫و ذا يفرق ه تين له الي سين السواتقين‪ ،‬ي نوي وماء وان طر وه ور او جمااو‬ ‫و ماء ان مض منه مال ًا او م نميًا‬ ‫المجه ال اني‪ :‬ا ت تصسة ا مام ا سم اس ه السلهم مع م اوي تم اتي ف ان‬ ‫و م قط ي الص ور اريخ ًا و م مما يتم ر ه له الي سين الساتقين‬ ‫ً‬ ‫او ‪ :‬م صسة تين جموااتين توين ور يم وان اوق وه ور ان قوط ل ن وا اوق وا‬ ‫تصفت ا قا يم لج ااتين تصفت ا الفر ي ‪ ،‬ا م واضة‬ ‫ا م واضة م اطسوع اس وا‬ ‫ثان ًا‪ :‬ان قرا ه تحتم اس اممر م نمي مال‬ ‫و مجا لسر ا ا ن‬ ‫‪121‬‬

‫ولزوموًا‬ ‫ً‬ ‫و‬ ‫تسوب أ‬ ‫يب و ان وا‬ ‫و ي وان انت واجب في اص اليورع‪ ،‬ا انوه‬ ‫ا‬ ‫تالصسة ولم مم تاب التر ب‪ ،‬في طم اص ان ا ا وو‬ ‫المجه ال الث‪ :‬الت سك تاآخيو الومار في الصوسة توين الوزوجين ا تنوازاين قوا الله‬ ‫الى(‪ : )1‬وان خفت شقاق ت ن ا ات ما ح ًا مم ا سه وح ًا مم ا س ا ان يريو ا‬ ‫اصلهحًا يم ق الله ت ن ا ان الله ان اس ًا خب ًا‬ ‫ويم م القم تمضمح ارفي اف ان ذا النمع مم الصسة يحتم ا وًا او اح انوًا اسو‬ ‫له الي سين الساتقين وم ه من القم بحج ته اس أ حا طبقوًا للهيو ال ريمو ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مم نا‬ ‫ً‬ ‫ي من صسحًا تين الزوجين قط‪ ،‬ت تين ا سه وا س ا ايضًا اح انًا‬ ‫م او ‪ :‬ق‬ ‫وثان ًا‪ :‬انه ق ي من صسحًا مال ًا‪ ،‬ت ان ا سب م الجانب ا نم مم رك ا اتو اء‬ ‫السساني والجس وحصم الزوج اس حقه مم الت ين الجنسي ول س ا مر مختصًا‬ ‫تالج ا ال و ي النفق ا م واضة‬ ‫واما القم ‪ :‬تان ا ين ا يار ال ا في ا ي ل اس ق ام ا تا فاق حق قي او‬ ‫م امس ت ن ا وانما ا ار ارجاع الزوج الى زوج ا ت نيمز ا وجر ا الى ت وت‬ ‫الزوج‬ ‫ذا القم اشبه تا سسك الفق ي التقس وات ام الف ال رفي‪ ،‬مم ح ث ام ان‬ ‫انطباق انمان الصسة ا يقملمن وخاص و م بحانه قا ‪ :‬ان يري ا اصلهحًا ي ني‪:‬‬ ‫ومسزمًا؟‬ ‫ً‬ ‫حًا ونا‬ ‫ا صح‬ ‫صسحًا اذن‪ ،‬س اذا ي من ا فاق‬ ‫ذا‬ ‫‪: 1‬النساء ‪35‬‬ ‫‪122‬‬

‫واما ا يث ام حج وااتبار مم يتح ام الج اا اذ ق يقا ق ًا‪ :‬انه لم وان‬ ‫ذلك ول ا اليراي له حج ه‬ ‫و ذا واضة في الف ر التقس الفق ي ا ان جماته واضة مم ا ج ا ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫او ‪ :‬مم ح ث النظر الى الصسة في الج ا ا ق خ تين ا سوس ين وال فوار و ي ومن‬ ‫قا ال فار او ر س ول ًا شرا ًا ان ؟‬ ‫ومم الماضة ق ًا صح الصسة ت ن ا ونفمذ ماء بقته حرب ام‬ ‫ثان ًا‪ :‬مم ح ث النظر الى صوسة ا موام ا سوم اس وه السولهم موع م سو ر ا موميين‬ ‫ذلك‬ ‫ثال ًا‪ :‬مم ح ث النظر الى الصسة مع البا ي قا الله والى (‪ : )1‬وان تيوت احو ا ا‬ ‫اس ا خرى قا سما التي بيي حتى فيء الى امر الله وان واء اصوسحما ت ن وا‬ ‫تال واقسطما ان الله يحب ا قسطين‬ ‫و ي واضح ‪ :‬تان الصسة ي ني مجر الفيء الى امر الله وطااته اذ يورا توالفيء‬ ‫ا وقف ا رب و م ي من ا ًا في ح ا نازاا ت ن وا وانموا يحتواج الطور ين الى‬ ‫يقم الفق اء ان قا الج ش البا ي م وو شراي ام ج يه طب ًا‬ ‫صسة اضافي‬ ‫اذن ذلك ا اس ام ان مو الج ااا ‪ ،‬م وا انوت صوفت ا م امسو الصوسة‪،‬‬ ‫وي من الصسة مسزمًا لسطر ين‪ ،‬وخاص ت و ام وان ال و وتجريو ا ومار ال لهثو‬ ‫ا يار ال ا ام الخصمص الى الج ااا‬ ‫‪: 1‬الحةرات ‪9‬‬ ‫‪123‬‬

‫وم و يو الومو ال وام‬ ‫ذا مع ام ان القم ‪ :‬ان ا ص في نفمذ الصسة تين الج ااوا‬ ‫تسوب الطورف ا خور‬ ‫ال ا ا ما خرج ت ل‬ ‫او يقا ‪ :‬ان ا ص م و يته او مم ار ضاء طر ًا له في الصسة‬ ‫حج ته تااتبار رضا المو ته واما الزا ام ذلك له‬ ‫‪124‬‬

‫تاب السبق والرماي‬ ‫‪125‬‬

‫ص‬ ‫ا ساتقا‬ ‫بمنا ب ا يث ام السبق والرماي ‪ ،‬يحسوم ان نت ورض الى ور ا سواتقا اامو ‪،‬‬ ‫و ي مجاز في اليرع ا ق خ او محرم ‪ ،‬او من ا ما م مجاز اس أ حا‬ ‫و نا ينبيي ان نستفت ان ا ساتقا اا قس ا مت ‪:‬‬ ‫ان ا ساتقا اما ان من تجاري او من واس له التق يريم اما ان من ر يو‬ ‫او اجت اا ي ني بميار ال يم واس التقوا ير اموا ان تر وب اسو ذلوك‬ ‫ما مال اس ا او‬ ‫وا ساتقا التجاري اما ان ي ط اس ا جما ز او ‪ ،‬ومع ااطا ا اموا ان طو‬ ‫مم الطرف الخا ر الى الطرف الناجة او ان ط مم طرف اخر ثالث خارج ا ساتق‬ ‫يبق ا اع الى الفرق تين موا ن ن وه تا سواتقا التجاريو ‪ ،‬وا سواتقا التوي طو‬ ‫اس ا الجما ز ان ا مم ذ الناح تجاري ايضًا ا اننا ن ني تالتجاري وي التوي‬ ‫ؤخذ ا ا رتاح مم وار ا تفرجين ور مم ال خم التي فرض اس‬ ‫ا ال التي اشرنا ال ا‪ ،‬ح ث اننوا اذا تجاوزنوا‬ ‫ا يبق ا اع الى م نى الفما‬ ‫ا ستمى ا او او التجار ق نج لب ا ساتقا ما اخرى م اس اات ع او‬ ‫ان ا ق م تالضرر‪ ،‬او م تنفع و ضرر‬ ‫والنفع والضرر نا مم ناح ذا ال تاب يجب ان يسح مم زاويو ين و و ق و‬ ‫مم وج ا نظر اخرى ق من قاتس لس ناقي ت ق ي من ما ي تب نف وًا في ت و‬ ‫ًً ً‬ ‫ا نظار ي تب ضررا ر يا او اجت اا ا مم زاوي ين و ق‬ ‫‪121‬‬

‫تب مسبقًا محرم في ال يم‪ ،‬او‬ ‫م التساتق في اممر‬ ‫ين ًا‬ ‫ً‬ ‫ومم ا‬ ‫ما ي تب ضررا‬ ‫مرجمح وقب ح مم وج نظر‬ ‫ذ ي ا التقس ا لس مضمع ما في ا مر اننا نفتقر ا ن الى ا م س ومم‬ ‫وج نظر ا ؤلف النظور اوم ا م سو واي وا طب قا وا الى القوار السب وب ا‬ ‫لسضرور ننا مع ذ ر ا م س نتسع تا يث بح وث ي ومن مقبوم لو ى ت و‬ ‫الطبقا‬ ‫واذا حاولنا ا تنتاج ا اليراي‪ ،‬نج ان المح الر سوي لجوماز او او م جوماز ايو‬ ‫مساتق في اليري ‪ ،‬انما م مم زاوي النفع او الضرر الذ يتر ب اس ا موم وج و‬ ‫مال ا اشرنا ان جاز مم ذ الناح جواز ايجا وا وجواز اخوذ‬ ‫نظر ين‬ ‫ا ا اس ا‪ ،‬اس فص يأ ي ول س ا ًا وان لم تجز مم سك الناح حرم ايجا ا‬ ‫وحرم اخذ ا ا اس ا ت صمر‬ ‫وا ساتقا مم ناح ما يتر ب اس ا مم ذ الج اس اقسام‪ ،‬ق من ذا نفع‬ ‫ر او اجت ااي ويقص تالنفع الفر ما ي م الى الفر تصفته اليخصو صوح‬ ‫ً‬ ‫الجس او ال ق في التف او ن ت الطاقا ان او ض ذلك مما ي تب ضررا‬ ‫ان ق ‪ :‬انه ف ييترك الناخ في مساتقا منتجو لسضورر قسنوا‪ :‬وذا تااتبوار موا‬ ‫ا سفنا مم النظر الى الضرر مم وج نظر م ن في حين ق من نف ًا مم وج و‬ ‫نظر اخرى وفي زا القا ين ت ا‬ ‫ومباشر او ضرر ان‬ ‫ذا ونقص تالفما ا جت اا ما ي م نف ه الى اات ع‬ ‫ان مضر ًا‬ ‫‪127‬‬

‫ً‬ ‫ومم الصح ة ان نفع الفر ي من اا ا الى نفع اات ع الت ز تين ذيم القس ين‬ ‫تله ممجب ا ان اوضة تم ز ا نقص ‪ ،‬يت في ا ا يتر ين تا ساتق ‪ ،‬ان ان‬ ‫ا ًا مح و ًا ج ًا اثنين او حتى اير ونحم ا ان النفع ر يًا وان وان ال و و‬ ‫مح و ار ًا او له الهق بمؤ سا اام ذا أث اجت ااي اام‪ ،‬ان النفع اامًا‬ ‫ن ‪ ،‬ق نتصمر اح انًا مح و ي ا را مع وجم النفع ال وام‪ ،‬او ور موع او م‬ ‫ذلك ا ان ا ا ا سب م ما اشرنا ال ه ا بق‬ ‫ن م ت ذ ا يضاحا الى القم ‪ :‬تان ا ساتقا اما ان يتر ب اس ا ما و ر يو‬ ‫ً‬ ‫واجت اا م ا‪ ،‬مع الج ا قتصا ي ا ار نا واموا ان تر وب اس وا منوا ع‬ ‫ر ي قط او اجت اا قط او مضار تأح ذيم الي سين‬ ‫ا يم م لب اش ا ا ساتقا ان تر وب اس وا مضوار ومنوا ع في نفوس المقوت‬ ‫واوضة ذلك‪ :‬ما يتر ب اس ا مضار ر ي ‪ ،‬ول وم وا منوا ع اجت اا و او يتر وب‬ ‫اس ا مضار لب الج ا ونحم ذلك‬ ‫ومما ينبيي التنب ه اس ه انه ي تب مم النفوع الفور او ا جت وااي موم وج و‬ ‫النظر اليرا ‪ :‬ان يتر ب اس ا ساتق ‪ :‬التفرج والتنز والتصف ق والفرح ماء ان‬ ‫ذلك في نطاق مح و مم ا را او مح و‬ ‫ً‬ ‫ت يم م ان ن تب ذ ا ال اس ا ض ق ير امورا و مرتومط توالنفع و الضورر‬ ‫اس ا طلهق وم نا ‪ :‬ان اي مساتق ان لم يتر ب اس ا ا ذلوك لم ي وم وا نفوع‬ ‫تا ر‬ ‫ت يم م ان ن تب ذ ا ال مرجمح وم ب مم وج و النظور اليورا تو قو‬ ‫ً‬ ‫ص الى ا رام اح انا ان ا مما يتر ب اس ا ا مضار شرا واجت اا و ان وا‬ ‫‪128‬‬

‫ص الفر – وتالتاو ا را – ام ذ ر الله و ص ام الماجبا اليرا ايضا‪ ،‬وا‬ ‫تمن ه ام ممار ال ا ر النا ع له ولي اقتصا يا ان ام ريا ام ا‬ ‫ان ا تحتم اس التيبه تالفا قين وال ا ريم‪ ،‬وجسب اا ا وا ال ب ح وا الى‬ ‫مطسمب ين ًا – ااني اس مستمى ظا ر‬ ‫اخ اات ع ا سس‬ ‫وينبيي ا لتفا الى ان التنز والفرح‬ ‫ا ا ال ن ا – ا ان الي مر تا ر اق بح ث ي من مق م يجا ال زم اس ممار‬ ‫النفع والت ب في ب سه مر اخرى‬ ‫و ذا ا نى يتصمر اس النطاق الفر ‪ ،‬و م نى لوه اسو النطواق ا جت وااي واذا‬ ‫حص ل ى الفر ام م وه توا ا وسمب يختوار ‪ ،‬و حاجو الى اخت وار ا يوار او‬ ‫ا ضمر في مساتق م قم م ا ذا اليرض‬ ‫ا ينبيي ا لتفوا الى ان وذا ا ونى ايضوا و وم او م اخوتلهف ا وباب ا مجبو‬ ‫لستنز والفرح مم وج نظر شرا اذ ق ي من ذلك ناشئًا مم ا رح او مم الت جب‬ ‫مم ا تساتقين او موم فضو ريوق اسو ريوق او موم النظور الى ل وب ا مانوا‬ ‫واروض ال ج ب الى ذلك‬ ‫اذا لم يتر ب اس ا ساتق ا ام ا ذلك‪ ،‬انت ا ساتق مما نفع ا‪ ،‬ق يقا –‬ ‫ا أ ي – تان ا محرم شراًا و ذا ي ني ان التنز اس و طريوق التسواتق‬ ‫محرم‪ ،‬تطب ا ا ما لم يقترن ت نمان اوو او ثانم محرم‬ ‫اح ام ا ساتقا ‪:‬‬ ‫‪129‬‬

‫ذا‪ ،‬وت ان تمت ل ينا الف ر ام اش ا ا ساتقا مم وج و نظور ين و ‪ ،‬يم ننوا‬ ‫ا يث ام اح ام ا اليرا ‪:‬‬ ‫ا ساتقا التي يتر ب اس ا نفع و ضرر ا له اش ا في جماز ا وجماز التجوار‬ ‫ا واخذ الجما ز اس ا مم طرف ثالث‪ ،‬ماء ان النفع ر يًا او اامًا‬ ‫يبق انه ينبيي ا اع مم الناح الفق الى ا اممر‪:‬‬ ‫ا مر ا و ‪ :‬ان ام ا ذ ا ساتقا ي ومن وا يوج ع و او حو الطور ين او‬ ‫الفريقين ض ا خر ن ا انما ا ست مم اج ريب الفرقاء اس النفع ال ام و ذا‬ ‫يختسف ه ريق ام ريوق‪ ،‬التيوج ع م ونى لوه تو قو ي ومن وذا اليو موم‬ ‫التيج ع خا مم ا ش ا اليراي‬ ‫ن ‪ ،‬يم م ان ي من التيج ع اس اح ا سمتين‪:‬‬ ‫ا سمب ا و ‪ :‬يج ع له الفريقين اس وجه ال مم‪ ،‬و ذا ي وم الى يوج ع ور‬ ‫ً‬ ‫شراًا‬ ‫ا راجح‬ ‫وا فروض ان‬ ‫اصله‬ ‫ساتق‬ ‫ا‬ ‫ا سمب ال اني‪ :‬يج ع الفريق الخا ر‪ ،‬بم نى ذاك الفريق الذ يبو و منوه الضو ف‬ ‫وا م التق م في ا ساتق خله انجاز ا ور ع م ذ ا ال ق ي من تالتيج ع‪ ،‬وله‬ ‫ا ثر ال ب ه وح ث ان ق م و قمي ذا الفريق ه مصوسح ر يو او اجت اا و‬ ‫راجحًا‬ ‫ً‬ ‫من يج‬ ‫ت ون ضرر اس ا فروض‪،‬‬ ‫ه جا زا ت‬ ‫واما التيج ع لست صب اور ااومى او ل ومن الفريوق اقومى او نتسواته الى م ينو‬ ‫م ن او ذلك‪ ،‬ذا سه مسي ومرجمح مم الناح اليرا‬ ‫ا مر ال اني‪ :‬انه ق يقا ان التجار تام ا ذ ا ساتقا محرم شراًا وق يتمص‬ ‫مم ذلك الى ان التجار ت ا ساتقا محرم ن ا ان انوت محرمو في ا ضو صومر‬ ‫‪131‬‬

‫ا ساتقا ‪ ،‬و ي التي نت س ان ا مما يتر ب اس ا النفوع و يتر وب اس وا الضورر‪،‬‬ ‫ت من ا قسام ا خرى اولى تا رم‬ ‫وال ل الذ ق يق وه الفق وه اسو التحوري وم ان نقوم ‪ :‬اننوا ار نوا ان م ونى‬ ‫التجار اس ا ساتقا م اخذ ا جمر والر مم مم ا ضمر وا تفرجين و وذا نفوع‬ ‫ه و ما ينفع ه اخذ وااطاء ا جر اس ه حرام ان ا ساتق نفسو ا وان انوت‬ ‫راجح ‪ ،‬ا ان حضمر الناخ خ له في ذلك من وجم وا م اس ح ماء‬ ‫في ذلك‪ ،‬من اخذ ا جر من اس ا ضمر محرمًا‬ ‫ً‬ ‫و ذا ال ولهم قو يصو ق اح انوا‪ ،‬واذا صو ق انوت ا جور محرمو ا ان نواك او‬ ‫مستميا يم م ا تحس ا جر‬ ‫ا ستمى ا و ‪ :‬ان ا ان الذ قام ه ا ساتق مسك شخص م ين او انواخ م نوين‪،‬‬ ‫و يس حمن لسيو تالو خم تو ون اجور ت ومن ا جور في مقاتو الو خم في‬ ‫ا ان‬ ‫ا ستمى ال واني‪ :‬ان ي ومن حضومر النواخ ا سواتق في نف و تونفس ا تجوا الوذ‬ ‫ست ه ا ساتق ان الفر ا يستف مم ا يار في ا ساتق وذلك قو يسوتف‬ ‫مم ميا ا‬ ‫ا ستمى ال الوث‪ :‬ان ي ومن حضومر النواخ يحتوم اسو نفوع لس تسواتقين انفسو ‪،‬‬ ‫تالتيج ع تا نى الساتق ومم الماضة ما ي من لستيج ع مم تس غ ا ثر‬ ‫ا ستمى الراتع‪ :‬ان ي من حضمر الناخ حاويوا اسو أي و لف ور ا سواتق اجت اا وًا‪،‬‬ ‫ا‬ ‫من حضمر الناخ راجحًا شراًا‬ ‫انًا‪،‬‬ ‫ه اح‬ ‫يحتاج ال‬ ‫ق‬ ‫ا مر الذ‬ ‫‪131‬‬

‫الى ذلك مم ا ستميا المحت س ‪ ،‬التوي تخسوم من وا ا سواتقا ا قسو له وم وه‬ ‫ا ش ا تان حضمر الناخ وا مه اس ح ماء ل س تصح ة‪ ،‬التجار ه ومن‬ ‫اس شيء نفع ه لت من محرم‬ ‫ا ان ذا الجماز ق ي من خاصا ت ذا القس مم ا ساتقا و يي ما ا مما يأ ي‬ ‫وا تطريوق اولى ا‬ ‫وان ان ا مر ان ا لم انت ذ التجار محرم لي ا‬ ‫ان الجماز ل س ه ذ ا ولمي ا م م سمم ق ا‬ ‫ا مور ال الوث‪ :‬في النظور الى مصو ر الجوا ز وم ط وا و وم في توا النظور وه‬ ‫احت ا ن‪:‬‬ ‫ا و ‪ :‬ان الخا ر ي ع الى الوراتة‪ ،‬ور يم انوا او جموااتين‪ ،‬بمقتضو ا فواق مسوبق‬ ‫ت ن ا صرية او ض ني بم نى ق ام الت ارف في ذلك الزمان وا وان ا نوين اسو‬ ‫ذلك‬ ‫ال اني‪ :‬ان الذ ي ع الجا ز م شخص ثالث يج ا لف ر ا ساتق (‪ )1‬قب ان ي من‬ ‫يج ا لسفا ز نفسه مم ح ث ان ا ساتق تحتم اس نتا ج حسن ول س ا ضرر‬ ‫ا قسنا‬ ‫وما م جا ز ش را م ال اني لمرو في النصم ا تب من ا‪ :‬موا اوم وا توم‬ ‫اترا (‪ )2‬ام اتي اب الله اس ه السلهم ام اسي اتم ا سين اس السلهم ان ر م‬ ‫الله ( )‪ :‬اجرى الخ وج بق ا اواقي مم ض‬ ‫‪: 1‬وهذا من التشةيع بعد الفوز وهو مفروس بخلاف التشةيع قبله حيث ناقشنا اشكاله‪.‬‬ ‫‪: 2‬الوسائل ج‪ 2‬في احكام السبق والرماية باب ‪ 1‬حديث‪ 1‬وانظر باب ‪ 4‬حديث ‪ 2‬و‪.4‬‬ ‫‪132‬‬

‫والسبق تفتة الباء م الجا ز التي مضع اس السباق والسبق تالس من وم الصوف‬ ‫التي ي سب ا الساتق ويحص اس ا وموم الماضوة في الروايو ان ر وم الله ( ) لم‬ ‫ي م مم ا تساتقين‪ ،‬وانما ان خارجًا ام ا ساتق و م مقصوم نا موم الطورف ال الوث‬ ‫ي ني ا تساتقين وان روا‬ ‫و رق في جاا الجا ز تين ان ي من امامًا او ام ًا او اجر ًا م له او شخصًا اا يًا اذ‬ ‫ل في الرواي اس ان الجماز نا مم ج من ر وم الله ( ) م صومما او ر سوا‬ ‫لس ول او نب ًا ونحم ذلك‪ ،‬وان انت له سك الصفا ايضا تطب ا ا‬ ‫واما ا حت ا ا و في ع الجا ز و م خروج ا مم الخا ر‪ ،‬ق يست اس جماز ا‬ ‫تمس ا تب النصم‬ ‫رواي اتي تص (‪ )1‬ام اتي اب الله (ع) قا ‪ :‬لو س شويء تحضور ا له و ا الر وان‬ ‫وملهاب الرج ا سه‬ ‫والر ان ار ا م الذ يتفق اس ه تين شخصين متساتقين‪ ،‬بح وث ومن الجوا ز موم‬ ‫ممم لم‬ ‫الخا ر و ذ الرواي نص في جماز‬ ‫فواق اسو‬ ‫ً‬ ‫ا ان ذ الرواي تخسم مم خ ش ن ا‪ ،‬ن ا ان تم مسس و‬ ‫ً‬ ‫يمثق مضا ا الى الر ان ل س م ما اش ال ه تالت ين وانما م مطسق ا‬ ‫ا ساتق‬ ‫وق يخطر في البا ‪ :‬ان ذ الرواي نص اس جماز الر ان‪ ،‬والر ان له اش ا مختسف‬ ‫بما ا اخذ الجا ز مم الخا ر ت من س ا صح ح وميروا تمس ا تاطلهق الرواي‬ ‫‪: 1‬الوسائل ج‪ 1‬احكام السبق والرماية باب ‪ 1‬حديث ‪ 4‬انظر باب ‪ 2‬حديث‪.1‬‬ ‫‪133‬‬

‫وي ع ذلك‪ :‬مضا ا الى ا ناقي في السون ‪ :‬ام وان ان يقوا ‪ :‬ان انطبواق الر وان اسو‬ ‫مختسف ا فاقا ا ساتقا ل س مم تاب ا طلهق او ا نطباق اس حق ق واح ‪ ،‬ت م‬ ‫ميترك لفظي ينطبق اس حقا ق مت ‪ ،‬وقو اجواز الروايو ت ضو ا في الج سو ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لهت مم تح ي ما م جا ز مم‬ ‫مم مص ر اخر‪ ،‬و صسة ذ الروايو مصو را‬ ‫له‬ ‫ً‬ ‫جماز في اليري ‪،‬‬ ‫مضا ًا الى ان مطسق الر ان يحت‬ ‫وا ون رف ان و ا موم‬ ‫ا ساتقا الساقط ام الفما ال قله محرم شراا واذا اس نوا ان ا ور ا سواتقا‬ ‫وا را نا انما انت اس م ذلك ار ا ار نا ضو نا ان ا طولهق واقط موم وذ‬ ‫الرواي ن ا انما ي الى ت ا را نا القس س ‪ ،‬لئله يسزم تخص ص ا ر ومم نا‬ ‫ان ت مم تح ي ح ا را ن مم مص ر اخر ايضًا‬ ‫وق يست لسجماز ترواي ال له تم ات ام اتي اب الله (ع) والتي يقوم وا‪ :‬ان‬ ‫ا له تحضر الر ان في الخف وا ا ر والريش وما مى ذلك م ق ار حرام(‪)1‬‬ ‫و قريب ال ل ‪ :‬ان ا لت اس حرم الق ار في ا ر ا ساتقا ومم ا سمم ان الق ار‬ ‫من الجا ز ه مم الخا ر ن رف مم ذلك ان الجا ز وا وم جوا ز موم الخوف‬ ‫وا ا ر حااا وذلك وا وا اشوب ت الق وار بحوا وتت بو اخور‪ :‬ان ظا ر وا اتحوا‬ ‫الج ع مع الق ار ممضماا مم ذ الناح واختله ا انه ح ا‬ ‫ا ان ذا ا ت يوت مضوا ا الى ام وان ا ناقيو في السون م وان ان يقوا ‪ :‬ان‬ ‫ً‬ ‫الق ار نا يرا ته ا ر مم منه مص را لس ا ا رام م ب اخور اوم حرمو‬ ‫الجا ز في ا و ا تي النظر ام مص ر ا تأم‬ ‫‪: 1‬المصدر باب ‪ 3‬حديث‪.3‬‬ ‫‪134‬‬

‫ممضا‬ ‫اذن‪ ،‬له يبق ل اس جماز اخذ الجا ز مم الخا ر ولم ي بت وجم‬ ‫في ص ر ا لهم اس ذلك ل ح تالجماز وم ه يبق مقتض القاا او م الجوماز ا‬ ‫تالت سك تال ام القا ‪ :‬ا ؤمنمن ان شوروط اليوام مضوع ال ولهم‪ ،‬واذا ا فوق‬ ‫اثنان او ريقان اس ذلك بمسيء اخت ار ورش ان ذلك ت ون شورطا واجوب‬ ‫الم اء‬ ‫ا ان ذا يخسم مم مناقي ‪ :‬انه خا تا ؤمنين ا م واضة موم نصوه مضوا ا‬ ‫الى انه يي جزما سك اليروط التي تحتم اس الظس و يب و ان ي ومن اخوذ‬ ‫الجا ز مم الفاش ظس ا له تتح سه الخسران ا ا الى الخسوران ا نوم وله ي ومن‬ ‫مي م طلهق النص‬ ‫واس أ حا ‪ ،‬الق ر ا ت قم مم الجما ز الصح ح اس ا سواتقا وم اا وم موم‬ ‫قب شخص ثالث‬ ‫ا مر الراتع‪ :‬مما يجب ان ن ر ه ت ذا الص ‪:‬‬ ‫ان ناك ل سين ق ين مت ارض ين يم م اقامت وا اسو جوماز مطسوق ا سواتقا‬ ‫اح ا يؤ الى ا نع مم و مسواتق او ا موا ا وت ني وا خور يو اسو جوماز‬ ‫ا ساتقا التي تحتم اس نفع يني و ينم‬ ‫ن ‪ ،‬ل س ناك ل اس جماز ذا النمع مم ا سواتقا مموا لو س وه نفوع‪،‬‬ ‫ضله ا ا ه ضرر و أ ي ا زي مم ايضاحه‬ ‫وال ل الذ ينتج ا م جماز مطسق ا ساتقا ا ا ما ا ت ني وم ا وت ت و‬ ‫نصم يم م ا تفا ذلك من ا‪:‬‬ ‫‪135‬‬

‫صح ح حفص(‪ )1‬ام اتي اب الله (ع) قا ‪ :‬بق ا ام خف او حا ر او نصو ي نوي‬ ‫لسنضا وم س ا صح ح اب الله اتم نان‬ ‫ومر س الص وق(‪ : )2‬قا ‪ :‬قا الصوا ق اس وه السولهم‪ :‬ان ا له و لتنفور انو الر وان‬ ‫و امم صاحبه ما خله ا ا ر وا ف والريش والنص الخ ا يث‬ ‫ومما ينبيي ا لتفا ال ه ان ا نع في ذيم النصين خا تاخذ الجما ز اس ا سواتق‬ ‫ََ‬ ‫انه م نى (السبق) و(الر ان) واما ا ساتقا ااان س ا تاب اخر نت رض له ت‬ ‫ذلك‬ ‫ً‬ ‫ا انه مما ي من الخطب في وذا الو ل ‪ :‬ان ا ر وس و م توب ون ا‪ ،‬وله يم وم‬ ‫ا تنتاج ا من ا نبق نحم والصح ح اذا ار نا ان نستنتج من ا ا نع ا طسق‬ ‫ت ل وقماه في اق النفي ال ا اس ال مم ا ا ا ذ مرا اذا ار نا ذلوك ام وم‬ ‫الجماب ت وجم تر ز حم ان ا قصم مم ذ ا ذ مرا ل ست وي توالت ين‬ ‫ت يم م الت تتجري ا ام الخصمص الى ا مم ت اش ا ا ساتقا‬ ‫ً‬ ‫او ‪ :‬يم م الت الى ا سواتقا التوي نوتج التو ريب اسو ا وال ب ا ورب‬ ‫والقتا ايا ان مض من ا انطلهقا مم م ين نا‪ ،‬و م ان باق الخ ونحم انما‬ ‫ً‬ ‫اجاز ه اليري ج ذا اا ف‪ ،‬ما خ في ذا اا ف ان جا زا‬ ‫ل ا سواتقا التوي نوتج منوا ع اجت اا و اامو وان‬ ‫وثان ًا‪ :‬انه يم م الت‬ ‫اات ع يحتاج قط الى ا ورب تو لوه حاجوا اامو اخورى‪ ،‬قو ومن ا ور او ًا‬ ‫‪: 1‬المصدر‪ :‬باب ‪ 3‬حديث ‪1‬و‪. 2‬‬ ‫‪: 2‬المصدر‪ :‬باب ‪ 1‬حديث ‪.1‬‬ ‫‪131‬‬

‫و طب قا‪ ،‬ت ا ر ا في مم ا ح ان السباق اس حف القرآن واس حسوم‬ ‫قرا ته وحف ا يث و ذلك‬ ‫اذا جاز ا ساتق ا يخص ا رب جاز في اذا النحم مم ا يات‬ ‫وثال ا‪ :‬انه يم م الت ل ا ساتقا النا ‪ ،‬اس ا ستمى الفور وا جت وااي‬ ‫ه نا ا تاذ(‪ )1‬واجاز ا ساتق تا سح ا ي ا ان‬ ‫ا و م الذ‬ ‫ما‬ ‫والت‬ ‫الت ين ا خ يم‪ ،‬ايضا مما يم م ه تالتأ موم سوك النصوم و وم ل و‬ ‫الجماز‬ ‫اذن‪ ،‬ال ل اس ا م جماز مطسوق ا سواتقا لم يصوة‪ ،‬تو انقسوب الى ل و اسو‬ ‫الجماز في ح و النفع ال ام والخوا و موا في ا مور اننوا يجوب ان نوذ ر ان النفوع‬ ‫ا قصم نا ل س م النفع ا او مم تجار او جوا ز …… تو وم النفوع ا مجوم في‬ ‫ا ساتق تي النظر ام أ نفع ماو مما ي من ا لسفر او اات ع اور سوب‬ ‫الي ر ونحم ا‬ ‫و ناك ل اخر م ال ا اس الجماز‪ ،‬وق ي من الجماز نا او وع مموا وبق لوم تم‬ ‫ذا ال ل‬ ‫و م النص القا بجماز ا ساتق تو (الريش) و ي رواي ال له تم ات ام اتوي ابو‬ ‫الله اس ه السلهم و ا‪ :‬ان ر م الله ( ) ق اجرى الخ و اتق و وان يقوم ‪ :‬ان‬ ‫ا له تحضر الر ان في الخف وا ا ر والريش وما مى ذلك م ق ار حرام‬ ‫‪: 1‬منهاج الصالحين ج‪ 2‬ص ‪.132‬‬ ‫‪137‬‬

‫وم سه مر س الص وق الساتق قا (‪ : )1‬قا الصا ق (ع)‪ :‬ان ا له و لتفور انو الر وان‬ ‫ا ستنتج من وا محو‬ ‫و س م صاحبه ما خله ا ا ر والخف والريش والنص‬ ‫اليويء تيو النظور اوم‬ ‫و له ا ين الروايتين تخسمان مم الخ ش ن ًا‪ ،‬اذن ا‬ ‫اش ا سفًا اننا ينبيي ان نبسط ال ولهم وا ت و‬ ‫السن‬ ‫و قريب ا ت ت ذيم النص لجماز مطسق ا ساتق ي من تتقريبين‪:‬‬ ‫التقريب ا و ‪ :‬ما اشرنا ال ه مم النص ا اس (الريش) وا قصم ت وا ا سواتق‬ ‫اس ا ام ومم ا سمم انه اذا انت ا ساتقا في الخ ونحم ا اا نتا ج حرت او‬ ‫ً‬ ‫اقله ا ساتق اس ا ام ل س اا ذ النتوا ج ومن الونص ا اسو جوماز‬ ‫مطسق ا ساتق تخرج ام ذلك ا اذا ان ممضما ا محرمًا اصله في اليري‬ ‫التقريب ال اني‪ :‬ان ذيم النصين و ا اوضحا‪ :‬ان الساتق تالخ و ا ميروع‬ ‫وم زاويو شمملوه‬ ‫في ال يم و م يي صمر قصو التو رب اسو القتوا و و‬ ‫وا قصو‬ ‫لسقصم ا خرى يم م الت تاليواء الخصمصو ل و مسواتق ي ومن‬ ‫اقله ي‪ ،‬ما لم ي م محرمًا اصله ا اشرنا‬ ‫ا ان له التقريبين يخسمان مم مناقي ‪:‬‬ ‫في ارف ا‬ ‫ام ان اهًا لسخ‬ ‫مناقي التقريب ا و ‪:‬‬ ‫ضله نا‬ ‫ً‬ ‫او ‪ :‬ا ناقي في ن الروايتين الساتقتين ا قسنا‬ ‫ثان ًا‪ :‬احت ا ان ي من ا را تالريش ا ام وان ا‬ ‫م وا ين ‪ ،‬ا نسبه صاحب الم ا (‪ )1‬الى ت‬ ‫‪: 1‬المصدر‪ :‬باب ‪ 1‬حديث‪.1‬‬ ‫‪138‬‬

‫ثال ًا‪ :‬احت ا ان يرا تالريش ا ف السو او جوزء م وين منوه وموم نوا قسو ما‬ ‫الس ام الى را ش و را ش من م نى ا سواتق توالريش وم ا سواتق تالسو ام‬ ‫و ذا م الذ تنى اس ه مي مر الفق اء ا انه خلهف ظا ر الرواي ح ث اطف النص‬ ‫ً‬ ‫اس الريش والنص وم السو واذا وان الوريش وذلك‪ ،‬وان ا ونى م وررا و وم‬ ‫مست جم الس ا ان يرا مم النص ‪ :‬الس الذ ريش له‪ ،‬او ا ا منه‪ ،‬من‬ ‫مم اطف ال ام اس الخا‬ ‫واس أ حا ا م ا ناقي السن ي‬ ‫مناقي التقريب ال اني‪:‬‬ ‫ان في ذا النص واشبا ه ثله اطلهقا محت س مت رج في الس ‪:‬‬ ‫ا و ‪ :‬جماز مسواتق في الخ و وشوب ا مموا ي ومن ا قصوم ت وا التو ريب اسو‬ ‫ا رب‬ ‫ال اني‪ :‬جماز مسواتق وا مموا ي ومن ا قصوم ت وا منف و اقله و و ذلوك‬ ‫ال الث‪ :‬جماز الت رب اس الخ ونحم وا‪ ،‬حوين ي ومن ا قصوم من وا ايو مصوسح‬ ‫اقله‬ ‫وت التجري مم الخصمص يم م ان ستنتج مم ا طلهق ال اني‪ :‬جماز مسواتق‬ ‫ي من ا قصم من ا منف اقله ‪ ،‬ماء انت اس الخ ونحم ا او وان في وا‬ ‫و ذا ما ا تنتجنا و م امر صح ة‬ ‫ا ان ال لهم في ا طلهق ال الث وما يم م ا تنتاج منه‪ ،‬و م جماز ا ت ا أ شيء‬ ‫في ا ساتق وان لم ي م ا قصم من ا اي مصسح اقله‬ ‫‪: 1‬الوسائل ج ‪ 1‬ص ‪.349‬‬ ‫‪139‬‬

‫منه صح حًا ا انه‬ ‫ً‬ ‫و ذا ا طلهق ال الث ان ان ممجم ا ان ا تنتاج والت‬ ‫ممجم لمضمح ان ساتق اس الخ ونحم ا يحتم تالضرور اس الت رب اسو‬ ‫ا رب او ا مم ا صالح ال قله ‪ ،‬ماء ان مقصوم ا تسواتقين ذلوك او لم ي وم‪،‬‬ ‫ان سقا ًا حص ان زيوا في التو ريب والخوب و وذا ي فوي و وذا امور‬ ‫ي س ه اليارع ا لهمي ا ق خ حين ا تى ت ذا ا وم ه يم م ان نتصومر حالو‬ ‫مف مم اقله ًا يت ا تباق ا تالخ وا ا ر والنصو و ي ومن نواك و ريب‬ ‫حتى مم قب ا ر الناخ ا تخصصوين ضوله اوم و اذن وا طلهق ال الوث و‬ ‫ممجم ‪ ،‬ا تنتاج منه صح ة‬ ‫ا مر الخامس‪ :‬مما ينبيي الت رض له‪:‬‬ ‫في ح ا ساتقا ما ار نا جماز مم ا ساتقا النا ‪ ،‬تي النظر ام تجار وا‬ ‫وجما ز ا‬ ‫و ذ ا ساتقا اما ان من اس ما يؤخذ مم الطرف الخا ور او موم طورف ثالوث‬ ‫واما ان من اس ما ‪ ،‬ت قام مجانا ار قت المقت‬ ‫اما اخذ الجا ز مم الطرف الخا ر‪ ،‬م الق ار ت نه و م حرام تله اش ا‬ ‫واما ل س ا مجانا له ل اس حرمته ومقتضو اصوال الوباء جوماز ‪ ،‬موا لم ي وم‬ ‫ممضما ا محرما اصله او انت مما خرجت ت ل محرم اليطرنج والنر‬ ‫و ذلك يجب ا راج في قا ا رم مساتق او ل ب يتر ب اس ا ضرر موا او‬ ‫م نم ‪ ،‬تال نمان ا وو او ال انم اس اح الطر ين او اس أ مؤمم و ذا يختسف‬ ‫تين ا شخا ‪ ،‬اذا احرزنا ان ذ ا ساتق او سك متصف بم ذلك انت حراما توله‬ ‫اش ا‬ ‫‪141‬‬

‫و ذلك تحرم ا ساتقا التي ي من ممضوما ا او نت جت وا حراموا توال نمان ال وانم‬ ‫تأي ظس او التصرف تا مما ال امو ج وم ا الوك او حوق ا موام او الز وا او‬ ‫نحم ا مما يجمز صر ه في ذ ا ساتقا‬ ‫ن ‪ ،‬يبق ال لهم في ا ساتقا التي تخسوم موم و وذ ا مومر موع من وا ل سوت‬ ‫مجان ‪ ،‬وحسب ما ار نا ان ا ل س ا نفوع ولو س وا ضورر‪ ،‬والجوا ز يو ا‬ ‫شخص ثالث اح اللهابين يجمز ذلك ام ط‬ ‫شك ان مقتض ال ل ال اني الذ ار نا في ا مر الراتع م الجماز ا انوه قو‬ ‫يقا ‪ :‬ان مقتض ا مم (ا ؤمنمن ان شروط ) م ذلك ايضا‬ ‫ا اننا ار نوا او م صوح الو ل ا يوار ال وه‪ ،‬وا ان وذا ال ومم ييو شمملوه‬ ‫لس سأل نه منصرف الى ا امله ال قله النا اجما ون ما نفع ه وم ه‬ ‫يبق ايقاع م ذ ا ل اب تالجا ز ا يار ال ا خلهف ا حت اط المجمتي ضله ام‬ ‫التجار ت ا بم نى اخذ اجمر ا ضمر مم ا يا يم‬ ‫ذا و ينبيي ان نيف ام ان ما قسنا بجماز ايجا مم ا ساتقا تالجما ز مم طرف‬ ‫ثالث‪ :‬يم م ايجا مجانا مع الر ب تذلك و مانع منه شراا‪ ،‬ت م اولى تالجماز‬ ‫ا مر السا خ‪ :‬ان مساتق س ا م ا م ن باع ومق ا او صونع محس وا وقو‬ ‫اصبة مم الماضوة ان وذ ا و ا ان انوت خاصو تا سواتقا المحرمو صون ت ا‬ ‫وت ا ورن ا‪ ،‬حرام تله اش ا‬ ‫ن ‪ ،‬لم انت م ا ساتقا جا ز شوراا‪ ،‬او انوت م و ا يم وم ا وت ااا في‬ ‫مساتق و ا او انت م ا يم م ا ت ااا في مساتقا محرم واخورى جوا ز‬ ‫ما في ا مر‬ ‫ا ساتقا ااان مما ار نا ‪ ،‬جمز ت ا وشراؤ ا وصن ا‬ ‫ب‬ ‫‪141‬‬

‫ان ا ت ااا في المحرم ي من اس ذم الفاا نفسه ون الصانع او البا ع شبه ا نواء‬ ‫ا ات ا الذ ق يست في شرب ا اء ار وشرب الخ ر اخرى ان ذا يمجوب‬ ‫حرم صن ه وت ه تطب ا ا‬ ‫‪142‬‬

‫ص‬ ‫ا ساتقا ا نصمص‬ ‫ت ان ار نا ا ح ام ا ت سقو تا سواتقا و يحسوم ان روص ال ولهم في ا سواتقا‬ ‫ا نصمص في النصم المار ام ا صممين صح ح اب الله تم نان(‪ )1‬ام اتوي‬ ‫اب الله اس ه السلهم قا ه ته يقوم ‪ :‬وبق ا في خوف او حوا ر او نصو ‪ ،‬ي نوي‬ ‫النضا‬ ‫قا اتم منظمر(‪ : )2‬والخف خف الب ‪ ،‬و م مج ع ِر ِم الب والناق قم ال ورب‬ ‫ذ خف الب و ذ ر ونه وفي ا و يث‪ :‬وبق ا موم خوف او نصو او حوا ر‬ ‫الخف ا ت نا‪ ،‬وا ا ر الخ ‪ ،‬والنص الس الذ يرم ته‬ ‫و ت مم حذف مضاف‪ ،‬أ بق ا في ذ خف او ذ حا ر او ذ نص‬ ‫قا الجم ر ‪ :‬الخف واح اخفاف الب و م لسب ا ا ر لسفرخ‬ ‫وق ي من الخف لسن ام موا ت ن ا لستيواته‪ ،‬وخوف ا نسوان موا اصواب‬ ‫اتم‬ ‫ا رض مم تاطم ق مه وق ي من الخف ا لسب والن امو وفي حو يث ا يو ‪:‬‬ ‫س الخف ا ت ار خف البط و ذا خارج ام مح لهمنا له‬ ‫وانما لهمنا ام ذوا ا رتع‪ ،‬وفي ا م ان القم ان الله بحانه ق اختار اا في ن ايو‬ ‫ارجس ا ش سين مم ا ق ام‪ :‬المحمش وا له السحمم اا ترا م ول سوت الوباثم وي‬ ‫الق م وانما ي بمنزل ا ظا ر للهنسان‪ ،‬ول ن ا ساا ا مان اسو الصو و قط وع‬ ‫‪: 1‬الوسائل ج‪ 1‬احكام السبق والرماية باب ‪ 3‬حديث ‪.2‬‬ ‫‪: 2‬ج‪ 1‬ص ‪.818‬‬ ‫‪143‬‬

‫الفريس وانما ق م ا م مج مع ال ضم الذ تص ته الباثم و م ممجم في القط‬ ‫وال سب ا م ممجم في ا والذ ب و ا‬ ‫ومم ا م القم ‪ :‬ان ذا النحم مم الخسق لسق م ا ماني اشبه تق م ا نسوان موم‬ ‫الخسق ا خرى ا ب ان ا تالخف وا ا ر‪ ،‬ن وضمح ا صاتع وا ظوا ر ا ور‪ ،‬وا وم‬ ‫م سمم‬ ‫والي ال واني موم اقو ام ذوا ا رتوع وم موا هوا اتوم منظومر تالفر وم وانموا‬ ‫ا ت سنا نا ل من م نى اامًا ل مم ا مانا ‪ ،‬ا نذ ر وا و في ور‬ ‫خسقه م ال ظ اليس الذ يحو ط ت ظوام القو م ال اخس و ‪ ،‬ويسواا ا ومان اسو‬ ‫مقاوم ا حت اك تا رض خله ا يي والر و ذا الي مم الق م ممجم في ا‬ ‫مم ا مانا قس بج ا ر ‪ :‬ان ا ل ست مم آ له السحومم من وا‪ :‬اليون‬ ‫والبيا وا ت والخ واللهما واليزا وا تقار تانماا وا والف سو و وا و وي اسو‬ ‫ال مم محسس ا السح ا ا ما ا وت نى الف و ‪ ،‬بخولهف القسو ا و ان وا جم وًا‬ ‫محرم ت ون ا ت ناء‬ ‫ن يست نى مم له القس ين مم ذوا ا رتع‪ :‬القر تانمااه انه يمتسك ق مًا يوبه‬ ‫ق م ا نسان ول ست ترثنا و ر نا القس ين الساتقين و ذا خارج ام مح لهمنا‬ ‫ذا و يفم نا القم ‪ :‬انه مم شطط القم ‪ :‬ان يتبه ق م الن ام تالفر م‪ ،‬ا ظ ر‬ ‫مم اتم منظمر ان اا ق ما اق ام الط مر‪ ،‬ذو ا صاتع الطما اس حين لو س في‬ ‫الفر م اصبع و ظفر ار ًا وان ان ق ينطبق اس ت ال ظام اليس ظ في ت ض ا‬ ‫مجاز ًا انه ظفر او بمنزلته‬ ‫‪144‬‬

‫وت ان رنا ذ ال ور السيمي ام ننا ان ن م الى ا يث اليريف ان وه ثوله‬ ‫احت ا مم الف ‪:‬‬ ‫ا حت ا ا و ‪ :‬ان يرا ته مم الخف وا ا ر خصم ا ت والخ ون ما ا ما‬ ‫في ا مر انه يي تاطلهقه انماا ا ا ختسف و ذا ا‬ ‫ا حت ا ال اني‪ :‬ان يرا تا يث اليريف اخراج القس ا و مم اقو ام ا مانوا‬ ‫ذوا الباثم مم ذوا ا رتع آ له السحمم ا ا سفنا ذ يجمز ا سواتق وا‬ ‫م جا ز و ذا م نا اننا ن ا الى و ( ر وم) موم زاويو منوه‬ ‫واما‬ ‫ً‬ ‫ميايرا في حق قته مع (البثم) ذوا الفر م يجمز ا ساتق ت ا ايا انت حتى الف س‬ ‫نا ا تاذ(‪)1‬‬ ‫واليز ن وا تقار ونحم ا والى م ذلك ما‬ ‫ا حت ا ال الث‪ :‬ان نأخذ تنظر ا اتبار ام وجم (الفر م) لو ى الن امو انوه وان‬ ‫ان خطأ حق ق ا انه م نى ليوم قوا اسو أ حوا ويم وم و ا لفواظ اسو‬ ‫ا ا ه اذن م ا ساتق تالن ام ايضا وت التجري ام الخصمصو ق وًا يم وم‬ ‫الت مم الن ام الى الط ومر وخاصو ت و ان ور انومان (الوريش) في ت و‬ ‫ً‬ ‫الروايا ‪ ،‬ا ه نا من ذا مؤيو ا لوذاك ولوئم انوت سوك الروايو مخ وشو‬ ‫ً‬ ‫ن ا‪ ،‬ان ذا ال ل اوثق منه‬ ‫ا ذ ا حت ا في ال ل م الصا ب؟‬ ‫صح ح تال ق‬ ‫والظا ر ان ذ ا حت ا‬ ‫ا حت ا ا و ير اس ه شمم م نى الخف او الفر م ر موم ا تو والخ و ‪ ،‬توله‬ ‫ا تالجماز خارج ا ر ا‬ ‫اش ا ا مر الذ يم م ه‬ ‫‪: 1‬منهاج الصالحين ج‪ 2‬ص ‪.132‬‬ ‫‪145‬‬

‫واما ا حت ا ال الث م صح ة ا ا سفنا مم ض ف السن في روايو (الوريش)‬ ‫وا م احت ا الصح في ا ت ا الفر م لسن ام ‪ ،‬ولم يفوت توه احو موم الفق واء‬ ‫من القم ته مجاز ق مخالف للهحت اط‬ ‫تقي ل ينا ا حت ا ال اني و م اوجه ال لهث انه يم م قبمله اسو ا مموه ن‬ ‫ا مانا ذوا الفر م يم م قس ا الى مر متا ا ت والخ و و مر متوا‬ ‫البقر والين ومم ا م القم تمضمح ارفي افي ان ا ر متا ار ًا من ا و‬ ‫مي مل لسح يث وانه منصرف ان ا ت أ‬ ‫و ناك قريبان اخران لذلك‪:‬‬ ‫التقريب ا و ‪ :‬ان ننظور الى موا وم ا ت وارف ار وًا توين النواخ وا يج سمنوه موم‬ ‫ت ن ا يج سمن ا ت والخ ببًا اوا‪ ،‬يج سومن البقور‬ ‫ا مان ببًا لس ساتق‬ ‫والين ببًا وا يث اليريف ق خص القس ا و من ا تالذ ر‪ ،‬و يم م ه‬ ‫لسقس ال اني لسفرق ت ن ا ار ا ا ار نا‬ ‫التقريب ال اني‪ :‬انه يم م قس ذ ا مانا ا سوت س في ا سواتق او ا طوار‬ ‫الى قس ين‪ :‬قس مر مب له وقسو و مر ومب تو يج سمنوه في ا ضو ار يور‬ ‫وح‬ ‫ومم الماضة مم ا يث اليريف و مم ا خبار ان ا ساتق انموا صوة في القسو‬ ‫ا ر مب القس ا ر مب او ق ‪ :‬ان ا ساتق في ا ق ق توين ا نسوانين الورا بين‬ ‫ول س تين ا مانين ا ر متين اذا تجر ا مان ام را وب لم صوة ا سواتق و وذا‬ ‫ا نى يي قس ين‪:‬‬ ‫ا و ‪ :‬ما يم م ر ب اصله‪ ،‬الين واليز ن‬ ‫‪141‬‬

‫ال اني‪ :‬ما ي من ر به مت ار ا وان ان مم نا نظريا‪ ،‬ا تقار واللهما‬ ‫خ له القس ين في جانب ا رم ‪ ،‬او ق يخرجان موم ا ور الجوماز او ا ثبوا في‬ ‫ا يث وي خلهن في ا ر النفي ا لم اس وه تا وت ناء ت و النفوي ( ر وان ا )‬ ‫ويبق الباقي ا ت والخ والف س ونحم ا‬ ‫وت ذا التقريب ايضا تخرج الط مر والن ام‪ ،‬ن وا و مر متو وله او و مر متو‬ ‫اصله‬ ‫واذا تم ل ينا ذلك ام م الت رض الى ا اممر‪:‬‬ ‫ا مر ا و ‪ :‬ان ا يث اليريف‪ :‬بق ا في خف او حا ر او نص … يخوص ا سواتق‬ ‫في ا مانا التي اا ارج ‪ ،‬ت من ا ساتق تا مانا التوي ارجو اوا اخسو في‬ ‫ح ز التحري ‪ ،‬ا هاك وح مانا البحر اس ال مم‪ ،‬ااني ا ل س له رج ار ا‬ ‫و ذلك ت ا مانا البي ا ااي‬ ‫ا خطبمط و رخ البحر و‬ ‫ا ان ا يث اليريف يخص الجماز تا مانا ذا ا ا ات ا ا ف ومم ار وا‬ ‫خرج تذلك ام ح ز الجماز الى ح وز التحوري موا وان ح مانوا صوي ا م توبا موم‬ ‫ا يرا ار ا ( ماء هي حير اس ا ام ) الفئران وال قارب والخنا س و وا‬ ‫مانوا البحريو ايضوا‪ ،‬يو س ا التحوري ‪،‬‬ ‫ومف مم ا ير ار ا شوام لوب ا‬ ‫او ا يي ت ا مانا البحريو‬ ‫السرطان والروت ان ا ان مف مم ا‬ ‫وم القوم ان ا سواتق تا مانوا البحريو‬ ‫ايضا ي س ا التحري ايضا ت مم ا‬ ‫مطسقا جا ز‬ ‫‪147‬‬

‫ا ر مب اصله يجمز ا ت اله‬ ‫ت ار نا ان ح مان مر مب له ضله ام‬ ‫في مساتق بحريا ان ام تريًا‬ ‫ا مر ال اني‪ :‬ت ان ا تنتجنا ا م الجماز في ا مان ا ر مب ف نج وع توين‬ ‫ذا ا وما قسنا في الفص السواتق موم جوماز ا سواتق ت و قصو نوا ع لسفور او‬ ‫لس جت ع‬ ‫وجماب ذلك واضوة لوبس وه موم ح وث ان ا وت ا ا ومان و ا ر ومب في‬ ‫ا ساتقا ‪ ،‬امر ا ه اس ا طلهق ا التسسي او الرتة وتي النظور اوم ذلوك‬ ‫له ا ه وقسنا ان الفا انما سح في ذ ا ر ب ‪ ،‬أ تي النظر ام التسوسي‬ ‫والرتة‬ ‫وتالطبع ان اشتراط الر ب خا تا مان‪ ،‬اما لم ان ممر ا سواتق او آلت وا شو ئا‬ ‫آخر‪ ،‬من خارجا ام ذا اليرط ممضماا يرط ا مجر من ا قصم تا ساتق‬ ‫نت ج نا‬ ‫ا مر ال الث‪ :‬ان ا ساتق تر مب ا مان خا تقص النت ج النا او‬ ‫مقتض اطلهق صح ح اتم نان السواتق و وا‪ ،‬او م وجوم وذا ا شوتراط ا ان‬ ‫اورض وذا السوؤا ‪ ،‬وا المحنوا في الفصو السواتق‪ ،‬يحتوم اسو ا وتراض ان وذ‬ ‫ا ساتقا ق من تقص ا نف ت تقص التس ي او الرتة قط‬ ‫و ذا ا نى قات لس ناقي اذا نظرنا الى طريق ا رب الق يم التي انت ان صو ر‬ ‫ا ا مانا م ا ط لسنق بما ا الج ا والخ‬ ‫ا لهم والذ ان يست‬ ‫ومم نا انت ا اليرا مم اجاز و نف وذ السوباق وا وم الت وريم اسو‬ ‫ا ت ااا وقسنا في الفص الساتق ان ذا الت ريم يحص في ا سب ا مار وا‬ ‫‪148‬‬

‫يجب ان من اام ل ا مار التي يسر اا ا اس ا طلهق ت ي في ثبم ا في‬ ‫ا ا ا سب من ا‬ ‫ن و ‪ ،‬في ال صور ا اضور‪ ،‬ح وث بو ا وسمب ا ورب و بو لت و وا ط النقو موم‬ ‫ا مانا تاآخآخ الس ارا وال تاتا والطا را وان ا سواتق تا مانوا اصوبحت‬ ‫ار التس ي او الرتة‪ ،‬ن الت رب اس وا وان وان يحصو وله‪ ،‬ا انوه اثور لوه في‬ ‫الت ريب اس ا رب ا ي مم قريب و مم ت‬ ‫ومم نا ق يقا ‪ :‬ان ا او الفا ح ث اقتفت تماما‪ ،‬له تأخ مم القم تانتفاء‬ ‫جماز ا ساتق اس ا طلهق‪ ،‬او ا ساتق تا مانا ا ان ذا يصة ق ا نه خولهف‬ ‫اطلهق ال ل ت أ ا انه خا ‪ ،‬ولوم احت اطوا تا نصوم و وم الخوف وا وا ر‬ ‫والنص واما ا ساتقا ا ما ا مم ا ش اء‪ ،‬تبق ميروط تالفا و ننوا انموا‬ ‫نا ا مم ا مم ال ل مم ذ الزاوي قط بق ما ا ه (تي النظر‬ ‫ام التسسي والرتة) تحت ح ز ا رم‬ ‫ا مر ال الث‪ :‬انه ق يقا ‪ :‬انوه يم وم الت و موم ا مانوا ا ر متو التوي يجومز‬ ‫السباق ت ا الى وا ط نق مر مت‬ ‫ومع ا لتفا الى اننا قسنا بجوماز ا وت ا أ شويء في ا سواتق موع تحقوق الفا و ‪،‬‬ ‫بق ا ذا الت ام ان القم تالجماز في و ا ط النق حتى لم لم مج ا‬ ‫التسسي او الورتة الوذ قسنوا قبو قس و في ا مانوا ا ر متو ت و وقمط‬ ‫منف ت ا في ا رب في ال صر ا يث ت من ا ر و ا ط النق اس ذا اليرار‬ ‫و ذا احت ا ق ي وج ه‪ ،‬لم ت النقاط التي ق تمنع ام الت و او التجريو‬ ‫ام الخصمص ‪ ،‬ولم ار احت ا ان ي من لصف ا مان لسر مب في ا سواتق خوله‬ ‫‪149‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook