Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore ماوراء الفقه-الجزء الخامس

ماوراء الفقه-الجزء الخامس

Published by mostafa, 2020-05-12 06:48:07

Description: ماوراء الفقه-الجزء الخامس

Search

Read the Text Version

‫ً‬ ‫وان اذن ا الوك وا سوتأجر او ا سوت م وًا لي‬ ‫وا وان اذنوا ج يو ا‪ ،‬ن الم و‬ ‫مستف مم ال ين ت ا ستأجر وق ار نا في ا ضارت وا زارا ونحم ا‪ ،‬انه يم وم‬ ‫ا الى شخص اخر ت ون ا يقمم ته ا و ‪ ،‬وت ون اذن مم قب صاحب ا ا‬ ‫ذ ر مما يم م التمص ال ه تالم ال‬ ‫ا‬ ‫واما ما يم م التمص ال ه تالم ال ق قا انه المحقق ا سي(‪ : )1‬ضواتطه‪ :‬موا ج و‬ ‫ذري الى رض يختص تا باشور وم نوا ‪ :‬ان ا و وم النت جو ‪ ،‬ولو س ا و‬ ‫ااس ا ان ان ا مر ذلك ام نت الم ال‬ ‫ي خ في ذلوك ا ومم ال قوم وا يقااوا ا ال و ‪ ،‬والب ع وا جوار والور م والمقوف‬ ‫والصسة وا مال والن اح و ا و ذلك القب ماء في قب ااماض ا امله‬ ‫او الص اق او ال يا او الز ا او الخ س‬ ‫و ذلك في ع الز ا والخ س‪ ،‬و قس ا ر ا مما ا ستحق لستقس او الصرف في‬ ‫أ وجه جا ز الجزي والخراج ور ا ظالم و ا‬ ‫و ذلك في ا تراء‪ ،‬وي من ا ب ء حق ق م ا م وا خذ تاليف وفي اقام الو امى‬ ‫و له ام ا اي او ام ا ن ر ان يم نه انه تخسم موم اشو ا وقو اشو وا‬ ‫بق ان ا يمان تح الم ال و ذا شام ل اقسامه‬ ‫و ذلك الم ال في نف ذ ا ت ص ور مم القاضوي ال وا ‪ ،‬ا وت فاء الو يم او‬ ‫ارجاع ا ا الى صاحبه او اقام ا و والت زيرا او القصوا وا م و نوا اموا وو‬ ‫القصا واما القاضي نفسه واما المو ال ام ال ا ‪ ،‬و وذا ا خو مت وين في نف وذ‬ ‫ح و الله بحانه‪ ،‬اذ يمج اا م اي‪ ،‬حقمق اآخ م ين‬ ‫‪: 1‬الشرائع ج‪ 2‬ص ‪.111‬‬ ‫‪51‬‬

‫ذا م ا ا يث ا ا يم م ان ينو رج ضو م ممضومع وذا ال تواب موم انومان‬ ‫لسم ال‬ ‫‪51‬‬

‫ص‬ ‫الم ي الخاص‬ ‫لسمو ا م اني ليمي خارج ام ا صطسة الفق ي وا من ا م ان الومو‪ :‬موم‬ ‫له التصرف والسسطان والت ت و ذا ا نى شام ل م اني الم ي الفق ما‬ ‫في ا مر ان الت ت في المو اليراي ايا انت صفته‪ ،‬ت ميروع ومجاز شراًا‬ ‫ً‬ ‫وق اخذ في م اني الم ي ان ي من ا مل اس ه قاصرا‪ ،‬و و ي اسو و القاصور‬ ‫ًً‬ ‫ق ا‪ ،‬وان انت ثاتت اخلهق ا ا ني ‪ ،‬ماء في ذلك الم ي ال ام والخاصو ن‬ ‫ً‬ ‫اات ع ي تب قاصرا ام ت مصا ه ال ام التي ر بط تا را م نوا‬ ‫انت الم ي ال ام‬ ‫واما الم ي الخاص ‪ ،‬ي ق من اسىا را قاصريم‪ ،‬و السف ه واانومن والصوي‬ ‫وييتر من جم ًا في ا م الرش وق من اس مرا ق مح مم اات ع ا وقواف‬ ‫وا ساج ‪ ،‬وت و شويء موم الت و نف و ا مور شوامله لس و ارخ‪ ،‬وا ستيوف ا‬ ‫و ا‪ ،‬و ي ق ن رج في ا وقواف وله و ينبيوي التنب وه اسو ان وذ ا را وق‬ ‫قاصر ام الت ت ت ون وو‬ ‫الم ي ا خلهق ‪:‬‬ ‫ني نا الى ت ما م ميار ال ه في القرآن ال ري من ا ت ون حاج الى التم ع‬ ‫في شرح ا‪ ،‬م ارا ا س جع ا الى التفا‬ ‫‪52‬‬

‫و ذ الم ي ثاتت لله اوز وجو وم جو جلهلوه‪ ( :‬وو الوذيم آمنوما يخورج موم‬ ‫الظس ا الى النمر ) و م وبحانه ( وو ا وؤمنين ) و وم ( وو ا تقوين ) و وو و‬ ‫اس ا ق ق ( ومال مم ون الله مم وو و نص )‬ ‫و وووذ الم يووو ا نميووو ثاتتووو لر وووم الله ( ) وا وووؤمنين قوووا وووبحانه‬ ‫( انما ولو الله ور ومله والوذيم آمنوما ) وقوا جو جلهلوه ( وا ؤمنومن وا ؤمنوا‬ ‫ت ض اول اء ت ) وقا ‪ ( :‬النبي اولى تا ؤمنين مم انفس )‬ ‫والم يووو اسووو الله اوووز وجووو ووو ممجوووم نوووه نوووي اوووم ال وووا ين‬ ‫ً‬ ‫( ولم ي م له وو مم الذ ) ا انه ج جلهله ج ا قرتين اول اء له يريفا او ( ا‬ ‫ان اول اء الله خمف اس و يحزنمن )‬ ‫والم ي ا نمي ثاتت لس له ايضوًا‪ ( :‬نحوم اول واؤ في ا وا الو ن ا وفي اآخخور )‬ ‫ي س من )‬ ‫ي ني ا له‬ ‫ولس تقين ايضًا‪ ( :‬ان اؤل اؤ ا ا تقمن ول م ا ر‬ ‫و وو ا رحام‪ ( :‬واولما ا رحام ت ض اولى ت في تاب الله )‬ ‫و ناك و ي م نمي ظا تاطس يم م ثبم ا ل يم‬ ‫مون الطوا م ‪ ( :‬والوذيم فوروا اول واؤ الطوا م يخرجومن موم النومر الى‬ ‫الظس ا )‬ ‫واليوووووو طان‪ ( :‬ان وووووو اتخووووووذوا اليوووووو اطين اول وووووواء مووووووم ون الله )‪:‬‬ ‫( قا سما اول اء الي طان ان الي طان ان ض فًا ) ( انما ذل و اليو طان يخومف‬ ‫اول اء )‬ ‫‪53‬‬

‫وال ا رون‪ ( :‬يا أي وا الوذيم آمنوما تخوذوا ال وا ريم اول واء موم ون ا وؤمنين ) (‬ ‫والذيم فروا ت ض اول اء ت )‬ ‫والظا من‪ ( :‬وان الظا ين ت ض اول اء ت )‬ ‫وا صنام‪ ( :‬والذيم اتخذوا مم ونه اول اء ما ن ب ا ل قرتمنا الى الله زلف )‬ ‫وا ال تب الساتق اس ا لهم قا الله از وج ( يا اي وا الوذيم آمنوما تخوذوا‬ ‫وال فوار اول واء )‬ ‫تواب موم قوبس‬ ‫وما ال‬ ‫بًا مم الذيم ا‬ ‫ً‬ ‫الذيم اتخذوا ين‬ ‫زوا ول‬ ‫وقا بحانه‪ ( :‬يا اي ا الذيم آمنما تخذوا ال م والنصارى اول اء ت ض اول واء‬ ‫ت ومم يتما من انه من )‬ ‫و ي و ي محرم وممنما ‪ ،‬ن ( ولم انما يؤمنمن تالله والنبي وما انز ال ه ما‬ ‫تخذو اول اء )‬ ‫ذا وان ال خم في فاص م اني ذ ا نماع مم الم ي مجا له ا ن‪ ،‬ا قسنوا‬ ‫ً‬ ‫وانما اشرنا الى ذا تاختصار ج الفا القار ال ه او ‪ ،‬والت ز تين الم ي ا نمي‬ ‫او ا خلهق ‪ ،‬والم ي الفق او القانمن‬ ‫وينبيي ا اع الى ان الم ي ا ذ مر في القرآن ال ري ي مم الم ي ا نمي ا‬ ‫ما ق يفسر ته و ي اوو ا رحام‪ ،‬و ي م رر في ايتين في حوين ان الم يو ا نميو‬ ‫تقس ا ا ق والباط مذ مر تا ال ب مختسف ا ينمف اس ا ئ مم اآخيا‬ ‫‪54‬‬

‫الم ي اس الصي ‪:‬‬ ‫لسم ي اس الصي ‪ ،‬و م الطف حتى يبسغ ويرش للهب والج للهب ومع وجم ا او‬ ‫وجم اح ا و ي شخص اخر تالضرور والتسالم الفق ي‬ ‫و صر ا في امما الطف منمط تا صسح ‪ ،‬ت منمط ت و م مفسو قوط اسو‬ ‫ا رجة ولم ارض رأ ا ب والج ‪ ،‬نا وج ان ق ان وت الروايا لوت اسو‬ ‫اس ق ي رأ ا ب اقمى‬ ‫ق ي رأ الج وان ان ال ل‬ ‫ً‬ ‫ومم الماضة انه لم ما اح‬ ‫نه مم قب ا و لمجم‬ ‫ا تقي ا خور ول وا و حاجو الى ا شوار ال وه اانوي‬ ‫نه ا ا ًا في اص اليري ‪ ،‬جنبوًا الى جنوب‪ :‬ا ب‬ ‫الجو ‪ ،‬وتقوي ا ب وال وًا‬ ‫ً‬ ‫ام‬ ‫ا ث اشرف ا خر اس‬ ‫والج‬ ‫م له‪ :‬موا‬ ‫ن ‪ ،‬لم ما اح‬ ‫لفتر ما ث اشرف اس ا م قب حصم البسمغ والرش تنه نا ثله احت ا ‪:‬‬ ‫ا و ‪ :‬ان يستفت ا ب الوه وحوا ولو او او القاصوريم و الى شوخص ثقو‬ ‫ل من م ا يرف اس ت مم ه‪ ،‬و ذ ي المصاي‬ ‫ال اني‪ :‬اذا لم يف ا ب ذلك ق نتوم انوه نتقو الم يو لولهم او ا ب ال بو او‬ ‫ال او الخا ا ان ذلك محت ق ًا‬ ‫وما ق يخطر في البا انه‪ :‬اذا لم نتقو الم يو لولهم او وا‪ ،‬سو بق القاصورون‬ ‫ت ون وو‬ ‫ذا ل س تصح ة‪ ،‬نه لم يبق القاصورون تو ون وو‪ ،‬ن الومو وم موم نوذ ر في‬ ‫ا حت ا ال الث‬ ‫‪55‬‬

‫ً‬ ‫وما ق يخطر في البا ‪ :‬مم ان الطف اذا ان مم زا‪ ،‬ير ونما ونحم وا‪ ،‬لم يحوتج‬ ‫الى وو اذا ما اتم ام نه ال ش تله و ي‬ ‫و ذا ايضًا صح ة‪ ،‬ن ا جماع والضرور الفق ‪ ،‬قا اسو احت واج الطفو الى‬ ‫الم ي الى حين البسمغ والرش والقورآن ال وري ا اسو ذلوك قوا وبحانه‪ ( :‬واذا‬ ‫انست من رش ًا ا ما ال امماا ) وبمف مم اليرط ي اسو او م جوماز‬ ‫ع ا مما ال قب الرش ماء ما ا ب او تقي ح ًا و م م ونى ا حت واج الى‬ ‫الم ي ت المو ا صسي‪ ،‬ااني ا ب او الج‬ ‫ال الث‪ :‬ان الم ي اس الطف الفاق ت ه وج ت وه الومو ال وام اليوراي‪ ،‬يتوملى‬ ‫شؤونه ا ال والترتمي ‪ ،‬اما تا باشر واما تت ين اح ي ق توه ل قومم تا و ولوم‬ ‫ان م ام الطف او اخم او أ ر اخر‬ ‫اذن‪ ،‬ا م وا ب ل س ا ا الم ي تالذا وانما يم م ا ا تحص س ا تا تئذان مم‬ ‫المو ال ام في ذلك وتذلك ن رف ان صرف ا م ا في امما او م شراي و‬ ‫صح ة ا تذلك‪ ،‬وينبيي التنب ه الى ان الج للهم ايضًا ل س له و ي تا ص ا تاح‬ ‫طرق ثلهث ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫او ‪ :‬ان يستأذن في صر ه تامما بطه ا ا ال ا ‪ ،‬ويأخذ منه التخمي تالم يو ‪،‬‬ ‫من و المو ويصة صر ه ا بق ان ه نا في ا م وا ب‬ ‫ثان ًا‪ :‬ان ي من م حا ًا اا ً ت من له الم ي مباشر ت ذ الصف‬ ‫ثال ًا‪ :‬ق نتق الم ي اح انًا الى ا و ا ؤمنين‪ ،‬ا ني ت وذا وان وذ قو‬ ‫ي من الج للهم او ا ب او نحم مص اقًا مم ذلوك‪ ،‬ي نوي ( موؤمم اوا ) يم وم ان‬ ‫يتملى شأن الصي تالم ي‬ ‫‪51‬‬

‫والم ي نا انت مؤمم اوا ا ان قملوه والى‪ :‬واولوما ا رحوام ت ضو اولى‬ ‫ً‬ ‫ان اقرب رحمًا‬ ‫ا‬ ‫وس‬ ‫اولمي الرح اذا ان مؤمنًا اا‬ ‫اس‬ ‫ا‬ ‫في تاب الله‬ ‫تب‬ ‫لسصي ان اولى ا ب اولى مم ال و ذا‬ ‫و يفم نا ا اع الى ان صر ا ا ول اء تا صو اانوي ا ب والجو لولهب و منمطو‬ ‫مم ا ول اء منمط تذلك اس ا حمط‪ ،‬والمو ال وام‬ ‫تا صسح ‪ ،‬ا بق ا ان‬ ‫وا و ا ؤمنين بما في ذلك ا م او ا ب اذا اصبحما و لهء ام ؤ ء ا ول واء‪ ،‬او ان و‬ ‫اول اء تصفت مم ا و ا ؤمنين ان صر ا منمط تا صسح‬ ‫وا تا صسح م مصسح الطف ا الك‪ ،‬ان ان الب وع او ا يجوار او ايو م امسو ‪ ،‬في‬ ‫مصسحته‪ ،‬صحت ا امس مم المو وا س‬ ‫وا طسمب وان ان م ا صسح الماق ‪ ،‬ي ني تي النظور اوم اسو الومو‪ ،‬ا انوه‬ ‫شك ان المو اذا تذ ج تالتأم في ا صسح ولم يف ور في قو ي مصوسح الذا و‬ ‫ً‬ ‫اصله‪ ،‬ف ذلك في صح ة ا امس تله اش ا‬ ‫السف ه واانمن‪:‬‬ ‫ً‬ ‫بق ان اق نا صله بخصم ذيم القاصريم وتح ثنا ناك ام الم ي اس ا‬ ‫ومسخص الف ر ‪ :‬ان الصبي ان تسغ رش ًا قطت و ي ا ول اء انه ايوا انوت ووجوب‬ ‫سس امماله ال ه‪ ،‬ي ني ي من له ما للهخريم واس ه ما اس ا خريم ويستق تارا ه‬ ‫وقنااا ه وم امله ه تله اش ا‬ ‫‪57‬‬

‫وه‬ ‫ا لم ان ف ًا او مجنمنًا منوذ الصوفر‪ ،‬وا وت ر‬ ‫ً‬ ‫وان تسغ قاصرا ام الرش ‪،‬‬ ‫الصف الى حين البسمغ تقي ول ه الساتق مست ر الم ي اس ه الذ ق ي من وم ا ب‬ ‫او م الج او المو ال ام ال ا‬ ‫ً‬ ‫وان تسغ الطف رش ا وانقط ت الم ي انه ث ا صف ت ذ الصف ت ذلك لم ي م‬ ‫ح الم ي اس ه مم اقرتا ه حتى ا ب او الج للهب‪ ،‬مى ا ا ال ا ان لم ي م‬ ‫س و ا ؤمنين و نا ان ان ت ا قرتاء مؤمنًا اا ً وان لوه التومو و س وا وان‬ ‫رحمه اقرب ان اولى ا بق‬ ‫وق يخطر في البا ‪ :‬انه ا قسنا في الفص ا يار ال ه ان الخرف في الي خمخ نمع موم‬ ‫ًً‬ ‫السفا او الجنمن‪ ،‬وا انه ي من الفر قاصرا ت ان ان رش ا ومم ثو وجبوت‬ ‫اس ه الم ي ق يخطر في البا ‪ :‬ان اتناء الوذيم و يممئوذ بوار واصوحاب اا وا‬ ‫الذيم من ا الم ي اس ات‬ ‫تس ط او م‬ ‫صح ًا‬ ‫قصمر ام ال‬ ‫وجماته‪ :‬انه شك ان ات ي من واجب النفق اس ‪ ،‬ت‬ ‫اشرنا‬ ‫ًا ا تالي الذ‬ ‫او اقس ًا او مم له السببين ا ان و ي ا شراًا و ق‬ ‫ال ه في طرف ا ب والج للهم ونحم ا‪ ،‬ومج سه‪:‬‬‫ً‬ ‫او ‪ :‬ان يأخذ ا و الم ال مم المو اليراي لسقاصر‪ ،‬و م المو ال ام ال ا‬ ‫ً‬ ‫ول ًا اامًا اا ً‬ ‫له‬ ‫ثان ًا‪ :‬ان ي من اح‬ ‫ً‬ ‫وان لم ي وم‬ ‫ا وؤمنين‬ ‫) اذا انتقست الم ي الى او و‬ ‫م (مؤمنًا اا‬ ‫ثال ًا‪ :‬ان ي من‬ ‫تاطس‬ ‫حرامًا وم امله‬ ‫في امما ات‬ ‫ً‬ ‫شيء مم ذلك ممجم ا‪ ،‬ان صر‬ ‫ذا وينبيي ا اع الى انه مع اليك في اليخص ال ب انه حص لوه الخورف ام ‪،‬‬ ‫يم م ا تصحاب رش و صح ة م امله ه ما لم ي بت الخرف تال قين او المثمق ومع‬ ‫‪58‬‬

‫وجم ذا ا تصحاب من الم يو ثاتتو اس وه بحوا موم احو مضوا ًا الى ام وان‬ ‫ا تصحاب ا م ا تنفس ا‬ ‫و ي ا را ق المح و ‪:‬‬ ‫ونري ت ا ا وقاف وا ارخ وا ستيف ا وا مانيء ونحم ا‪ ،‬مما ي م نف ا لس مم‬ ‫ومم الماضة ق ًا ان ا وقاف ق من خاص وق من اام وا را ق ال ام ق من‬ ‫ً‬ ‫وقفا وق من‬ ‫وق س نا ام المقوف واس نوا ان المقوف الخوا وم موا وقوف اسو ا ورا م نوين‬ ‫وذريت والمقف ال ام م الذ وقف اس اناويم اامو والفقراء وال س واء او اسو‬ ‫مسج م ين او م ر او مستيف ‪ ،‬بم نى انه يصرف ريع المقف اس ذ الج ا‬ ‫وا ا ن ا لتفا الى ت ا ممر‪:‬‬ ‫ا مر ا و ‪ :‬ان المقف الخا يحتاج الى وو ان ول ه م ا مقمف اس ه ماء قسنا ان‬ ‫ً‬ ‫ومن ميو م وا‬ ‫اوا المقوف ااموًا‪،‬‬ ‫مالك لسمقف ام وان انقرض ا مقمف اس‬ ‫نقم انه‬ ‫والمقف ال ام يحتاج الى وو او ميرف او ناظر‪ ،‬حسب اختلهف اصطلهح ان اين له‬ ‫الماقف اح ًا او سسس ا را مت اقبين متصفين تصفا م ن ‪ ،‬وم ا طسومب و وذا‬ ‫ً‬ ‫م ال ا وان لم ي ين له الماقف اح ا او انقورض اول واؤ وا لوم لم يمجو شوخص‬ ‫تتسك الصف ت مم ا خ ‪ ،‬او ان ا ول اء مم نس م ين وق انقطع ان ذ ي ومن‬ ‫‪59‬‬

‫المو م المو ال ام ال ا ان لم يمج ‪ ،‬و ا ؤمنين‪ ،‬ا نذ ر في و يوت‬ ‫ت منه الى‬ ‫ا مر ال اني‪ :‬انه ق يخطر في الذ م‪ :‬ان ا را ق ال ام س ا اوقاف ب جر ان يبنوي‬ ‫الفر م ر او مستيف او أ شيء اخر‪ ،‬س من وقفًا شرا ًا‪ ،‬تا صطسة الفق ي‬ ‫واثر ذلك انه يستط ع ان يتراجع ام ا سه ت و تنا وه و موا في ا مور ان المقوف‬ ‫شيء بحسبه قوب ا ر و تو وام الطولهب وا س وين‪،‬‬ ‫ميروط تالقب وقب‬ ‫وقب ا ستيف ت وام ا رض وا طبواء وان تم ذلوك لم ي وم وم تنا وا التراجوع‪،‬‬ ‫بم نى ت ا وا تفا مم اران ا‪ ،‬ن المقف يباع‬ ‫ا ان ذا مما ل اس ه ق ًا ت ال ل قا اسو ا موه‪ ،‬وان المقوف م امسو‬ ‫م ن و م امس تحتاج الى قص ان قص ا الك المقف‪ ،‬تم له‪ ،‬وان لم يقص تقي‬ ‫البناء مس ًا حتى ولم ان مر قًا اامًا و اق مم ا تصحاب ا سك مع اليك في ا و‬ ‫ومجر منه مر قًا اامًا يقتضي منه وقفًا‬ ‫ومم نا يجمز الك ا ر او ا ستيف ‪ ،‬ت ا او م ا او تحميس ا الى ار‪ ،‬او و‬ ‫ذلك مم التصر ا في ح و ا قم وا يروع‬ ‫ا مر ال الث‪ :‬بين في ا مر ال اني‪ :‬ان ا را ق ال امو قو ومن ممقم و وقو ومن‬ ‫ممسم ان انت ممقم ‪ ،‬ا فروض ان الماقوف قو اوين اوا ول وًا ونواظر م نوًا او‬ ‫سسس مت اقب مم النظار واما اذا لم ي م ق اين اح ًا او ان ط ت السسسس ‪ ،‬م‬ ‫امر و يت ا سا ر ا وقاف ال ام التي ذ رنا ا في ا مر ا و‬ ‫وان انت ممسم ‪ ،‬ي اما ان من ذا جنب ري او ان ا اقتصا ي خالصو وان‬ ‫انت اقتصا ي خالص ان لسفور ا الوك ان يتصورف وا وف شواء‪ ،‬موع ا لتوزام‬ ‫‪11‬‬

‫تالت ال اليرا ا لهم واما اذا ان اا جنب ريو ا و ارخ وا ستيوف ا ‪،‬‬ ‫ا فروض انه يراجع ت ا موم يصوسة امر وا و يفسو و ومن مسوؤول الفسوا ان‬ ‫حصست امام الله بحانه واموام اات وع اسو ذمتوه تااتبوار انوه وسط انا وًا و‬ ‫صا ين او ا ين اس مر ق اام بح ث اضر بجانب م في اات ع‬ ‫ومم نا أ ي مسؤول الم ي وا شراف اس ام ا ذ ا را وق وفي ا سوب انوه‬ ‫ي من مم حق ا الك ممار ذلوك تنفسوه ا اذا وان اختصاصو ًا‪ ،‬تيو ا ختصوا‬ ‫الذ يرا في ذلك ا ر ق ال ام وا لهتو موم ارجااوه الى اختصاصوي وا حصو موم‬ ‫الفسا ا ر مم الصلهح‬ ‫ا مر الراتع‪ :‬ان القاا الفق ال ام ‪ ،‬ماء صحت اس ا مم وا ام ‪ ،‬وان ا او‬ ‫ا سب م ص ق ا‪ ،‬و م ان‪ :‬ال مض ي خ في مسك مم خرج منه ا رض وماء وان‬ ‫ذلك في ت ع النق او ا قايض او ا جاز او القرض او أ م امس اخرى‬ ‫ا‬ ‫ومح اليا نا‪ ،‬م ان ا را ق او ا نيأ ال ام ‪ ،‬ان تن وت موم ا موما الخاصو ‪،‬‬ ‫ااني مم قب ر م ين او جماا م نين‪ ،‬وذا موا تحو ثنا انوه في ا مور السواتق‬ ‫ال الث‬ ‫ول ن ا ق بنى تامما اام الز وا او حوق ا موام وا قو بونى بمج وم ا الوك‬ ‫و ت من ات في ح ا الفق ي لنفس ح ا ا الذ تن وت توه واذا تن وت موم‬ ‫امما الز ا انت مستحق ستحقي الز ا وان تن ت مم حق ا مام انت مم حق‬ ‫ا مام ي ني ان ا مسك للهمام اس وه السولهم وان تن وت بمج وم ا الوك انوت موم‬ ‫جنسه‪ ،‬و ذا‬ ‫‪11‬‬

‫اما ا رض التي تن ت اس وا وي ات و اوذا ا و ايضوًا ان وا ان انوت قفوراء‬ ‫ا ا ا قسنا ا رض المح وا بحوق ا موام مسوك‬ ‫تا ص ‪ ،‬انت ت البناء ات‬ ‫للهمام وا رض المح ا بمج م ا سك مج مل ا الك و ذا‬ ‫وا وتن وت موم‬ ‫التي و‬ ‫حصو‬ ‫تستانًا‬ ‫او‬ ‫ً‬ ‫انت‬ ‫ا لم‬ ‫واما اذا ان ميترا ‪،‬‬ ‫ارا‬ ‫ج ي ي ايضًا تبع ال م الذ ع ان ا تمامًا ا قسنا وا وبق و موا في‬‫ً‬ ‫ا مر نا ان ا يتر يجب ان ي من مخم تاليوراء تا وا الوذ في يو ‪ ،‬وان ي ومن‬ ‫ذيم اليرطين تق ت ا رض مس ًا‬ ‫الب ع اذ لم تخسف اح‬ ‫ًا اس‬ ‫ً‬ ‫البا ع مجبمرا وم ر‬ ‫ً‬ ‫لسبا ع‪ ،‬و انت تالنسب الى وض ا الج ي وتنا ا ا يث وموم يتصورف وه صوبا‬ ‫حرامًا‪ ،‬ول ست مج مل ا الك او مم حق ا مام‬ ‫اذا ار نا ذلك سه ا تط نا ان نف ان ا را ق ال ام ‪ ،‬اوا او اقسوام ل و واحو‬ ‫ح ه الخا ته ق من مبن تامما خاص محسس مم قب ا را م نين‪ ،‬وقسنوا‬ ‫ان ا بق مس تا ت رار وق من اوقا ًا اام ‪ ،‬وق ومن مبن و توامما اامو‬ ‫التي اشرنا ال ا قب قس مما م ما م اتع لس سك اليخصي‪ ،‬ان الم ي ه‬ ‫ا ممًا لسمو ال ام ال ا ا ما ان مم ا وقاف ال ام التوي اوا اول واء او نواظريم‬ ‫ً‬ ‫خاصين ت ا‬ ‫ؤا ق‬ ‫ما قسنا في ا مور السواتق‬ ‫اس‬ ‫ًا ق ي رض اش ا‬ ‫نا‬ ‫ا مر الخامس‪ :‬ان‬ ‫يحسم تنا ان ن رضه ونج ب اس ه‬ ‫اس ان ا رض م اح ا ا و وذا يختسوف ا وا وه‬ ‫وحاص السؤا ‪ :‬ان ال ل‬ ‫تين ا مما التي بذ في ذا الص ‪ ،‬ما ام يص ق ار وًا ان وذا الفور او ذاك وم‬ ‫الذ اح ا ا‬ ‫‪12‬‬

‫و ذا السؤا بمجر ي في ق ًا ا ذا م سمم ن ا ا ا بذو موا ام يصو ق‬ ‫اس ه ال نمان‪ ،‬حق ا مام او مج م ا الك ولم يتحم الى مس الفور المح و ‪ ،‬وان‬ ‫اجزاء البناء من ات لنفس ا ‪ ،‬وفي نفس ا جزاء التي من ببًا ح اء ا رض‬ ‫وي تب الفر ا باشر لس ج م ا م مجر اام حاله حا ا قاو او البناء‬ ‫ويتضة ذا ا ر اذا لم ينم صاحب ا ا البناء لنفسه‪ ،‬انه ان ذ يت ح ا بما‬ ‫قسنا واما اذا نمى ذلك‪ ،‬ان ان تمج ه اليراي ق يتحم ا ا الى ا س (‪ )1‬وي من‬ ‫البناء له وان ان تي المجه اليراي له حج ه ويبق ا ا والبناء اسو ح وه‬ ‫الساتق‬ ‫وق يم م ان ن رض نت ج السؤا الساتق تي ق ي اخر‪ :‬وحاصوسه‪ :‬ان اليوراء ان‬ ‫ان ت مض خارجي‪ ،‬ا لم قا ‪ :‬ت تك ذا الطاتمق ت ذ الو نان وا قسنوا وا‬ ‫بق صح ة وان ان اليراء ت مض سي ا م ا او ا سوب في السومق في اصورنا‬ ‫ا اضر ي ني ييتر الطاتمق تالف ينار ا ممًا ث يخرج مم ج بوه او موم رصو‬ ‫ا صرفي الف ينار ل ا ا ا في ذمته و ذا في الفقه ي تب مم الخطأ في التطب وق‬ ‫وي من الطاتمق لسفر ا الك‬ ‫و ذا الي مم ا ش ا تالر لطا ته و قته ا انه يم م مج ه ا جمت ا ال ه‪:‬‬ ‫ً‬ ‫او ‪ :‬انه ممقمف اس ان يقص الفر ا باشر اليراء لنفسه‪ ،‬سم لم ينم ذلوك‪ ،‬وا لوم‬ ‫انت ال ار ح مم او ات لير او مؤ س لم ير ذا الجماب‬ ‫‪: 1‬وهذا ما يحصل في الزكاة ومجهول المالك‪ .‬اما حق الامام فمشهور المتأخرين على انه غير قابل للملكية وان كان هذا لا يخلو من مناقشة‪.‬‬ ‫‪13‬‬

‫ثان ًا‪ :‬ان ذا الفر ان ع ا مما س ا ت ذا النحم صار ذمته ميويمل توه شوراًا‬ ‫ف يؤ يه؟ يم م ان نقم ‪ :‬ان اولى ا موما التوي يؤ ي وا وم البنواء الوذ تنوا ‪،‬‬ ‫تااتبار اصبة ال مض ا باشر لتسك ا مما‬ ‫ثال ًا‪ :‬انه يم م ان يقا ار ًا ان ناك ا ت رار في ا ال توين ا اوضوا ‪ ،‬واذا انوت‬ ‫احو ى ا ال وا متصوف تصوف موا‪ ،‬انوت وذ الصوف مسوت ر في وا ر ا بوا‬ ‫وا اوضا‬ ‫وفي مح لهمنا ق حصست ا اوض ال ر تين ال روض الذ حص ته البناء وتوين‬ ‫ا ا ا مع‪ ،‬ي سه ح ه‬ ‫وتت ب اخر‪ ،‬ان الب ا ق قي لس روض م ا ا ال سي ال اتت في الذم ‪ ،‬وت ذا‬ ‫ا ا الذمي م ا ا اا م ا الك م حق ا مام‪ ،‬حسب ا ختلهف وت الب ت‬ ‫ار ًا من ال روض ا يتر تا ا مح ممًا تنفس ا ‪ ،‬موا لم يطبوق الفور ا و‬ ‫اليراي ا ت سق ت ذا ا ا‬ ‫واسو أ حوا ‪ ،‬القمااو ال امو او ا صوم ا مضوما التوي نطبوق اسو وذ‬ ‫التقريبا ‪ ،‬ريب اس ا تجا الفق ي التقس وتحتاج الى ق ق مم م الى الفقه‬ ‫الم ي اس ا سج ‪:‬‬ ‫صفا ‪:‬‬ ‫تب ا ساج مم ا وقاف ال ام ‪ ،‬ول ن ا تختسف ان ا ت‬ ‫و م جوماز لبوث الجنوب‬ ‫ً‬ ‫او ‪ :‬ان ا تختص تاح ام الزام خاص ون ا ر ا وقواف‪،‬‬ ‫وا ا في ا سج و ا‬ ‫‪14‬‬

‫ثان ًا‪ :‬ان ا وقاف ال ام ق يم م اجار ا وا تفا مم ري ا‪ ،‬او ايو ال و تجاريو‬ ‫ميروا منا لسمقف وشرط الماقف و ذا ييو ا سواج ان وا مرصوم‬ ‫لس با ون أ جانب تجار او اقتصا‬ ‫ثال ًا‪ :‬ان ا وقاف ال ام البًا من شامس ‪ ،‬ل اات ع‪ ،‬ت لجانب منه الفقراء في‬ ‫المقف الخ او ا رض تالنسب لس ستيف و ذا واما ا ساج وله يم وم شورا ًا‬ ‫و ق ًا ان من خاص تاح ‪ ،‬ت ي وب اوام لسج وع يختسوف في ذلوك الزموان‬ ‫خاص م سممو تالضورور ‪ ،‬و و‬ ‫وا ان ما ام الفر اس ظا ر ا لهم‬ ‫ً‬ ‫رات ا‪ :‬ان ا ساج تختص تاح ام ا تحبات وق‬ ‫ثاتت مر ق اخر في اات ع‬ ‫وا نا مالتح ام الم ي وا ا ا سب في ا ساج يج اا الماقفومن اوا‬ ‫وا في وا ر ا وقواف وأن في ذلوك‬ ‫سسس متتات مم الناظريم‪،‬‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫او‬ ‫ًا‬ ‫ول‬ ‫ناظرا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الله ج جلهله‬ ‫بحانه مباشر ‪ ،‬تصفت ا ت م‬ ‫الى الله‬ ‫ي‬ ‫لسم‬ ‫ا‬ ‫نًا اي‬ ‫ض‬ ‫و ذا م ا مرو ام ا صممين ولهم الله اسو والنبي ( ) حوين تونى ا سوج‬ ‫النبم او مسج قبا‪ ،‬لم يج اا اول اء وم نين و ذلك مم ت موم ا صوممين‬ ‫ً‬ ‫اس السلهم وفي ذا‪ ،‬و شك أ تا امام الله بحانه‪ ،‬في ا تيناء ام و ي‬ ‫ا اذا ر ب تواني ا سوج‬ ‫و يته‬ ‫ا ان ذا ي ني ق ًا ا م جماز ج المو او الناظر‬ ‫وواقف تذلك‬ ‫ان لم يج سه‪ ،‬ا م اليالوب‪ ،‬وان ا شوراف لسومو ال وام ال وا ‪ ،‬و وذلك ا مور في‬ ‫ا‬ ‫ا ساج الق يم ا مروث مم اج ا اتق لم ي رف اا وو م ين او واقف محو واذا‬ ‫‪15‬‬

‫ان ا شراف له ا تطاع ا شراف ا باشر او ين ر او ا ر وم لهء انوه في تميو‬ ‫مصالح ا سج تاشرا ه ورأيه‬ ‫‪11‬‬

‫تاب الير‬ ‫‪17‬‬

‫تم‬ ‫الير اما خاصو او اامو ويورا تاليور الخاصو صوف ا وا ا يوترك توين انواخ‬ ‫مح يم‪ ،‬ااني مم ح ث ال ويرا تالير ال ام صف ا ا ا يترك توين انواخ‬ ‫مح يم مم ح ث ال ‪ ،‬و م اات ع سه ا نمضة‬ ‫وتالر مم وجم اختله ا ا ا ت ن ا نذ ر ت ض ا‪:‬‬ ‫ً‬ ‫او ‪ :‬ان الير الخاص ني ا شتراك تا س و ون اليور ال امو ان وا نوي‬ ‫ا س ت مجر ا ق‪ ،‬ما لم م ناك ح از اس ما مف نمضة‬ ‫ثان ًا‪ :‬ان الير الخاص ستسزم ا م جماز صورف اليوريك تا وا ا يوترك و وذا‬ ‫يمج في الير ال ام‬ ‫ثال ًا‪ :‬ان الير الخاصو قاتسو لستقسو توين اليور اء و ر فوع توذلك اليور ون‬ ‫الير ال ام ان ا قاتس لستقس‬ ‫و ذ ا ختله ا ي التي ح تالس ا تاذ تالفص تين ا مضماين ح ث وج‬ ‫ً‬ ‫ال ام‬ ‫والير‬ ‫الخاص ها ت تاب الير‬ ‫الير‬ ‫مستقله‬ ‫ًا‬ ‫ا تاتًا ق‬ ‫من‬ ‫ل‬ ‫ها ت تاب ا يتر ا ا ان مف مم ا شوتراك ميوترك توين ا ومر يم‪ ،‬في مقاتو او‬ ‫تأزاء ا ا الذ ي من ميتر ًا ت ممسم ًا ليخص واح يحرم اس ا خريم التصورف‬ ‫ه ا تاذنه‬ ‫وحسب ي ان ما يم م ذ ر في ذا ال تاب ثوله ممضوماا ‪ :‬اليور الخاصو ‪،‬‬ ‫والير ال ام ‪ ،‬واح ام ا راضي تصفت ا مص اقًا مم الير ال ام قب ا ح اء‬ ‫‪18‬‬

‫ويلهح نا ايضًا ان الفق اء ازلما اح ام ا راضي ايضًا في تواب ق وي مسوتق ‪ ،‬ولم‬ ‫ي تبو ا مم ا امله ‪ ،‬ن ا تحتم اس اقو و ايقواع‪ ،‬وانموا تحتوم في اليالوب‬ ‫اس ال مم اج اح اء ا رض ا اننا في ذا ال تواب حاولنوا مح و ا مضوماا‬ ‫ا تيات ‪ ،‬و شك ان ذ ا مضماا ا يار ال ا اشبه ا مضماا تب ض ا الب ‪،‬‬ ‫ا ا نا‬ ‫‪19‬‬

‫ص‬ ‫الير الخاص‬ ‫ريف ا‪:‬‬ ‫ار ا المحقق ا سوي(‪ : )1‬تان وا اجت واع حقومق ا ولهك في اليويء الماحو اسو وب‬ ‫الي اع‬ ‫ويري تالي اع امتلهك الماح مم الير اء سر ًا ايريًا مم ا وا ‪ ،‬تيو يت وز في‬ ‫ً‬ ‫الخارج ي ني –م له‪ :-‬ل س مم يمين ال مب او شماله او االه او ا وفسه وانموا يمسوك‬ ‫تالي اع ق ًا‬ ‫ب وا س‬ ‫س ًا او ميااًا او اامًا ما شئت‬ ‫ً‬ ‫جزءا‬ ‫والت ب بحقمق ا لهك‪ ،‬مبني اس ان ا س انما ي نمع مم ا ق و ذا صح ة وق‬ ‫بق ان ت نا في الفص الذ تح ثنا ته ام ا ق ا ان لف ا س وحو واف وا‬ ‫م م سمم وا شار – في الت ريف – الى ان ا نمع موم ا وق و زم ا ان يريو ان‬ ‫ا شتراك ا يم م ان ي من في ا س ق ي من في ا س ق ي من في حق ا ختصوا‬ ‫ا ان ذا خلهف ظا ر ابار ه‬ ‫الذ م ون ا س ق ًا في ا‬ ‫ً‬ ‫ذا و يرا تالييء الماح ما ان واح حق ق او ار وا‪ ،‬تو يورا توه اا ماو موم‬ ‫ًً‬ ‫ا ا ‪ ،‬اذ ق ي من واح ا وق ي من مت ا ا في مج ما اش اء ممسم و تا شوتراك‪،‬‬ ‫ًًً‬ ‫يمسك شريك من ا جزءا ايريا ميااا ولم ان المحقق ق اب ا ا ل ي الماحو‬ ‫وا ت ل ان انسب‬ ‫‪: 1‬الشرائع ج‪ 2‬ص‪119‬‬ ‫‪71‬‬

‫وم ه‪ ،‬ق ي من الت ريف اوضة واقورب الى الصوح اذا قسنوا ان اليور ‪ :‬وي اجت واع‬ ‫ا س ا او ا ختصاصا ا ياا‬ ‫و حاج نا الى ان نقم ‪ :‬ان ا مياا تين ا ا را ‪ ،‬ن لسفر مس واحو لس وا‬ ‫الماح ا حاج الى ذ ر ا ا ن م نى ا س يتض نه ن ا ا يمسك ا‬ ‫حاج الى ذ ر ا ق‪ ،‬ن م نى ا س وا ختصا م ذلك او مم مصا يقه و حاج‬ ‫في ذا الت ريف الى ا ر مم ذلك‬ ‫ن ‪ ،‬لم ام م ا تفاء في الت ريف تسف ا ختصا ون ا س اسو ااتبوار انو راج‬ ‫ومن ا ونى‪ :‬ان حوق ا ختصوا‬ ‫ًً‬ ‫اس‬ ‫ه‪ ،‬تااتبار ا نماا مؤ ا مم ا ختصا‬ ‫مما مق ( ااني ا س ) يم م ان ي من ميتر ًا تين ا ر مم واح و ذا صح ة‬ ‫ان السفو ي ومن توذلك المضومح ن ال و الوذ ني ق وًا توان ا س و نومع موم‬ ‫واضة ل ى ال يم‬ ‫ا ختصا ا ؤ‬ ‫ا باب الير ‪:‬‬ ‫ًً‬ ‫ً‬ ‫قا المحقق ا سي(‪ : )1‬و بب الير‬ ‫ق ي من ارثا وق ي من اق ا وق مزجا وق ي ومن‬ ‫ح از‬ ‫اقم ‪ :‬ذ ارت ا باب اا‪ ،‬اذا التفتنا الى ان وبب ال قو لسيور لوه م ن وان‬ ‫اح ا‪ :‬اق الير وا خر‪ :‬أ اق م امسي منتج لسير وا لوم اشوترى اثنوان‬ ‫ش ئًا واح ًا اذن من ا باب خمس ‪ ،‬نمضح ا تا ق ار ا نا ب ا يسي‪:‬‬ ‫‪: 1‬المصدر والصفحة‬ ‫‪71‬‬

‫السبب ا و ‪ :‬ا ر‬ ‫ل س ا ر ببًا لسير ا ًا‪ ،‬وانما ا اذا ان المرث ا ر مم واح ان ذ ي من‬ ‫ا ا ت ا م وقب التقس ت ن ميتر ًا ميااًا‬ ‫ً‬ ‫ول م نذ ر نا م ا او م الين‪:‬‬ ‫ج ًا أ ي في تاب ا ر‬ ‫وام سته‬ ‫لم ما وخسف ول يم وتنتًا ان التقس مم خمس لسذ ر م ح ا ثنين‪ ،‬ل ول‬ ‫حصتين ولسبنت حص ذا ‪:‬‬ ‫‪5/5 = 5/1 + 5/2 + 5/2‬‬ ‫لم ما وخسف زوج واتوميم وولو يم وان لسزوجو الو م وللهتوميم ال سوث ولسملو‬ ‫الباقي‪ ،‬تصة الفريض مم ارتع وايوريم لسزوجو رن وا‪ :‬ثلهثو ول و موم ا توميم‬ ‫ا‪ :‬اثنان وا ما ا ال سث‪ :‬ارت والباقي و م ب اير لسمل و ذا‬ ‫‪22/22 = 22/10 + 22/2 + 22/2 + 22/3‬‬ ‫ا‬ ‫الى حين قس‬ ‫التر‬ ‫في‬ ‫ميااًا‬ ‫ايريًا‬ ‫ً‬ ‫من‬ ‫ذ ا صص ونحم ا‬ ‫ق اختسفما‬ ‫ا ا ا لسزوج‬ ‫سرا‬ ‫ً‬ ‫اما اذا ان المار واح ا المل او ا ب او ا اخذ‬ ‫في ذلك اس ما أ ي في تاته‬ ‫وينبيي ا اع الى ان ت طبقا ا ر منحصر في واح اا ‪ ،‬وت ض ا يم م ه‬ ‫الزيا و ي ما ت الطبقا ال لهث ا ولى و ي ا توق وضوامم الجريور وا موام‬ ‫اا‬ ‫انه ق يم م صمر ا تق وضامم الجرير اس لهم ه‪ ،‬ا انه يتصمر‬ ‫ا مام وال لهم ا مؤج الى محسه‬ ‫‪72‬‬

‫و شك ان القوم تاشوتراك المرثو تالتر و ممقومف اسو انتقوا ا وا لسمرثو قبو‬ ‫التقس ان المحت له الفق ا ي‬ ‫ً‬ ‫او ‪ :‬ا نتقا بمجر ا م‬ ‫ثان ًا‪ :‬ا نتقا ت اخراج ال يمن و ا‬ ‫ثال ًا‪ :‬ا نتقا ت التقس والقب‬ ‫و ذا ا حت ا ال الث‪ ،‬وان ان مر منًا ق ًا‪ ،‬ا ان مم يقم ت م ا نتقا بم ونى‬ ‫مس المرث بمجر ا م ‪ ،‬انه ي ني ا م من ميتر ين بمس التر محالو‬ ‫وما ام ا ا ذلك‪ ،‬ي مس (اقتضا ) مس س الى ما ت ا اء الو يمن‬ ‫او الى حين التقس‬ ‫ول م المحقق ا سي يبني اس اح ا حت الين ا ولين‪ ،‬ا م الصح ة‪ ،‬اذن تمر تر‬ ‫قب التقس ي من المرث ا مال ين مس ًا ميتر ًا ميااًا لستر‬ ‫السبب ال اني‪ :‬ال ق ا امسي‬ ‫ً‬ ‫ااني اق الير و ذا يم م ح وثه ا ا يتريين ليويء واحو او مج ماو‬ ‫ً‬ ‫واح مم ا ش اء ت ق واح و ذلك اذا ا تأجر اثنوين ارا واحو او آلو واحو او‬ ‫ً‬ ‫وا ط نق م له او مج ما اش اء ت ق ايجار واح او ان طرف ا امسو ا ور موم‬ ‫ً‬ ‫اثنين ع من ال مض مسوتقله ا ان ا ومض يو خ في مس و تاليور‬ ‫ا ياا و ي ال ين في م الب ع وا نف في م ا ا جار‬ ‫‪73‬‬

‫و وذلك في‬ ‫تالتسواو‬ ‫ان مس ًا او‬ ‫واح ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫و ذلك لم اقترض اثنان او ا‬ ‫ر ما ت ق‬ ‫ما ا ضارت اذا ظ ر الورتة وان ميوتر ًا توين صواحب ا وا وال امو وم سوه روار‬ ‫البستان في ا زارا وا ساقا‬ ‫موم‬ ‫ما‬ ‫ً‬ ‫اقًا واح‬ ‫اص‬ ‫ا‬ ‫و ذلك لم زوج ر زوجتين ت ق واح وج‬ ‫ا‪ ،‬ااني مج‬ ‫ا ا من ص اقًا لسزوجتين في نفس المقت انه ي من ت ن ا ممسم ًا تا ناصف‬ ‫ًً‬ ‫‪ ،‬ثنوين‬ ‫ر و وذلك لوم ااوار ا نوًا واحو‬ ‫و ذلك لم و ب واح ما واح ا ثنين ا‬ ‫ا ر‪ ،‬ان ا نا ع من ممسم ا تا شتراك الى مم ا م س‬ ‫السبب ال الث‪ :‬اق الير‬ ‫وصمر ه‪ :‬ان يأ ي اثنان ا ر بمقا ير مم ا ا ي من مس ًا ل من ‪ ،‬وي من متساويًا‬ ‫ًً‬ ‫في الصف ا لم انت س ا نان او حنط او ا له ا س ب م له ث خسطم بح وث‬ ‫يت ز ث قا اح ا للهخر‪ :‬شار تك ت ذا ا ا قا ا خر‪ :‬قبست‬ ‫ان ذ يب ان ا ا ان ربحا ي من الرتة ت ن ا تنسب ا سوك في ا وا ا يوترك‪ ،‬وان‬ ‫خسرا ي من الخسران تالنسب ذلك‪:‬‬ ‫ويلهح نا‪ :‬انه ل س ناك ار از ارفي او ق ي ي ين ا مجب مم القاتو ‪ ،‬وا وان‬ ‫ا ا في الب ع او ا جار ت أ من ا ص ى لسح يث م ممجب وا خر قات ولم‬ ‫انما ا ر مم اثنين احتاجما الى ايجاب واح مم اح وقبوم موم و واحو موم‬ ‫ا خريم‬ ‫‪74‬‬

‫تاتوًا‬ ‫ًً‬ ‫تاذ(‪ )1‬الى اق الير‬ ‫نا ا‬ ‫وق رض‬ ‫وااتب اق ا جا زا واق لسيور‬ ‫ً‬ ‫مستقله‬ ‫ق‬ ‫انه لم يت رض اا‬ ‫تاتًا ا‬ ‫اا‬ ‫اق‬ ‫سي(‪ )2‬ق‬ ‫ا نرى المحقق ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ًا‬ ‫ق‬ ‫مستق‬ ‫ول ا قرب ما ذ ب ال ه المحقق ا سي لمضمح‪ :‬ان الير في ا ا انما تح تالخسط‬ ‫واما اذا لم يخسط لم يؤثر اق الير في ا تاشترا ه توين ا طوراف وا ان م و‬ ‫ذا ال ق ل س له رض في ال تاب و السن ن يب ان ي ومن مسوس ًا ق وًا‬ ‫و ذا م ل سه الر سي واذا تم لزم القم تا تاشتراك ا ا بمجر ال ق وان لم‬ ‫يخسط وتمام ال لهم في الفقه‬ ‫السبب الراتع‪ :‬لسير ‪ :‬ا زج او الخسط‬ ‫وق اشترط الفق اء في ا الين ا ختسطين ام ان الخسط ار ًا‪ :‬تان ي من ا ا ن مت و‬ ‫ا جزاء ومتيات في نفس المقت الو را والو نان وا بومب ا مموًا و ومن مموا‬ ‫ينق لمضمح ان ا زج ا ينق ممتنع اا‬ ‫ًً ً‬ ‫تى اختسط ما ن ت ذ اليرا ط ا ا او ما او او وانا او تف و وبب طب وي‪،‬‬ ‫حصست الير ه اس أ حا اذا ان الخسط بح ث يت ز ه ا ا ن ار ًا‬ ‫واما ا مما التوي ت وز وزج السوا تالجامو ‪ ،‬او ا بوا ال بو تالصوي او‬ ‫ا نط تالي الى ذلك‪ ،‬له يح ا شر‬ ‫‪: 1‬منهاج الصالحين ج‪ 2‬ص‪134‬‬ ‫‪: 2‬الشرائع ج‪ 2‬ص‪11‬‬ ‫‪75‬‬

‫ا‪ ،‬ان بب ا ه اح امريم‪:‬‬ ‫وما ي من ا زج ببًا لسير‬ ‫ا مر ا و ‪ :‬اق الير ان قسنا تتأث تنق ا س وحصم الير ت ون ا اج الى‬ ‫ا زج‬ ‫ا مر ال اني‪ :‬ا ختلهط ت ن ا والج في ال ا ي او ا س ‪ ،‬وا احت سوه او موم‬ ‫الفق اء تانه بب لسير ان تم ل سه‪ ،‬ان ببًا اخر و الخ سو التوي نتحو‬ ‫ان ا‬ ‫ً‬ ‫له‪ :‬ان الخسط تين ح مانين او ثمتين او اب يم‪ ،‬مموا م ونى لوه ول وم اذا اصوبة‬ ‫ًً‬ ‫ا ا بح ث ج سنا ت ا يو أ من وا الى مال وه‪ ،‬وان وذ وببا ا وا لسيور في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقسبنا‬ ‫تمامًا‬ ‫له‬ ‫م‬ ‫تان‬ ‫تطان‬ ‫او‬ ‫ثمتان‬ ‫ناك‬ ‫ان‬ ‫ا لم‬ ‫نظر‬ ‫ا ا ا موم ا ورا‬ ‫ق يختسط ا مر اس نا ت ذلك في اا ي أ من ا ال ه‬ ‫اذا حص ذا الخسط ص في أ مالين حتى في و ا نقوم حصوست اليور ا ان‬ ‫ذا القم الفق ي مخالف للهحت واط‪ ،‬وموع حصومله تو موم التحسو اليوراي توين‬ ‫ا ال ين تي مم ا ش ا‬ ‫السبب الخامس‪ :‬ا از‬ ‫ويرا ت ا ح از ا باحوا ال امو اليوجر تالياتوا والصوخر في الصوحارى وا وا ن‬ ‫ويم م تحقق الير تسبب ا از تاح ش سين‬ ‫الي ا و ‪ :‬ان ييترك اثنان في ح از شيء واح ا لم قطع اثنان جوذع شوجر او‬ ‫ًً‬ ‫اصطا ا ح مانا بح ث اثور ا و و من وا تالسو طر اس وه ومن النوا ج ميوتر ا‬ ‫‪71‬‬

‫ت ن ا اما لم حاز واحو من وا لنفسوه لم تحصو اليور ا توب ا وباب‬ ‫ا بذو في ا واز مسيو ار وًا و ق وًا وانموا ومن نسوب‬ ‫الساتق‬ ‫والظا ر ان نسب ال‬ ‫اثنان و ان ا و احو ا و وأث ا وب موم‬ ‫ا س ت ا را ا يتر ين سم ا‬ ‫ت ن ا لت ذر م ر النسب ما تين ال سين‬ ‫ا خر ام م القم ق ًا تتساو ا س‬ ‫ً‬ ‫س ين او ثلهث ارتاع م له‬ ‫وق يقا ‪ :‬انه يم م اخذ النسب تالنظر الى الزمان سم ا وذا واا وا و ا خور‬ ‫ااتين ان ا اح ا ض ف ا خور وا وم واضوة و وذا صوح ة تو ويا ا انوه‬ ‫ً‬ ‫ييترط ا ي من ال ا خ مسوتن ا الى احو ا قوط وا وم اليالوب سوم ا و‬ ‫شخص في قطع جذع شجر ااتين وا اخر في ا ا القطوع واا وان وم ا وا ز‬ ‫وينبيي القم ق ًا بمس ته واس وه اجور ال و لولهو ويم وم القوم توان ا سوب‬ ‫اش ا التقس في الزمان ي من ذلك ومم الص ب ان نصمر حف الير مع وجوم‬ ‫ذا التقس‬ ‫الي ال اني‪ :‬صم الير تا از‬ ‫ً‬ ‫ان ي شخص واح تن ا از له ولي‬ ‫خ ا ا في مس ت ا م ا‬ ‫و ذا متمقف ق ًا اس حصم الم ال او التخمي مم قب اليوخص ا خور مجانوًا او‬ ‫خ ما يحومز في مس وه وماء قصو‬ ‫تاجر وانا اذا لم ي م ال الم مخم ام‬ ‫الي او قص ا شتراك‬ ‫و ذا السبب جار في ا ر ا باحا ال ام ماء انت ح از ا تالقطع وا خذ ا ا ن‬ ‫مجم ا البحر او تالص ا مانوا او تا ح واء ا راضوي ا وما او‬ ‫او تاليم‬ ‫‪77‬‬

‫القفراء مم ح ث ان (مم اح ا ارضًا ي له) سم اح ا ارضًا تقص ا شتراك ت نه وتين‬‫ً‬ ‫و ان مخم في ذلك صة القص وحصست الير و ذلك لوم حواز او اح وا تقصو‬ ‫ً‬ ‫ع‬ ‫ر و ان مخم مم الج‬ ‫صر ًا‪ ،‬واح ًا ان او ا‬ ‫نا ذ وانما ي خ ا ا في مسوك‬ ‫ا ذ ر المحقق ا سي(‪ )1‬مم ان قص ا از لسي‬ ‫ا ا ز مختص بما اذا لم ي م له تخمي او و ال مموم يحومز لوه وان الوذوق اليوراي‬ ‫ال ام يقتضي ا م خم ا ا في مسك شخص ر ًا اس ه ما ا ا ما خرج تال ل اذا‬ ‫قب تنفمذ ا از ت ون تخمي ان ذا مم التسب ب الى ا س ت ون اذن ا الك‬ ‫اح ام الير ‪:‬‬ ‫يتصف ا ا ا يترك ت اح ام يم م ان نمجز ا تالفقرا التال ‪:‬‬ ‫الفقر ا ولى‪ :‬ذ ر نا ا تاذ(‪ )2‬ان اق الير اق جا ز جمز ل مم ا ت اق يم‬ ‫سخه‬ ‫و ذا ا ان ثبت تا جماع م ا طسومب وا وله ل و اس وه موم ال تواب والسون‬ ‫ومقتض القماا ا ول م لزوم ا امله اس ال مم بما ا اق الير‬ ‫نا ا تاذ(‪ )3‬ان اق الير ينفسخ ت روض ا وم او اانومن‬ ‫الفقر ال ان ‪ :‬قا‬ ‫او ا جر تفاخ او فه ح اليري ين‬ ‫‪: 1‬الشرائع ج ‪ 2‬ص ‪113‬‬ ‫‪: 2‬منهاج الصالحين ج‪ 2‬ص‪134‬‬ ‫‪: 3‬المصدر والصفحة‬ ‫‪78‬‬

‫و ذا ا ساتقه ان ثبت تا جماع م ا طسمب وا قتض ا تصحاب تقاء صح‬ ‫ال ق الى ما ت اروض ذ ال مارض في صمر ا م ي من اليريك م الومار‬ ‫وفي صمر الم ي تالجنمن وا جر ي من التصرف لسمو وتق ال لهم في الفقه‬ ‫الفقر ال ال ‪ :‬ان الرتة والخسران ي من بمق ار ا ا ا يترك و ذا واضة ار ًا وشوراًا‬ ‫اق الير مم ا باب الساتق ان‬ ‫و يم م ي في ما اذا ان بب الير‬ ‫ناز اليريك ام ت حصته في م ذلك ان ب مج ن يم م ي وذ‬ ‫النسب ت ق الير نفسه سم اشترطا ه مخالف مس الرتة س ا وا وان ذلوك‬ ‫ً‬ ‫نا ذا وا فروض الت اق ترض الطر ين ا لم ان ا ا مناصوف واشوترطا ان ي ومن‬ ‫ثلهث ارتاع الرتة لماح م ين من ا او الرتة له‬ ‫الفقر الرات ‪ :‬لم اشترط اح اليري ين اس شري ه ا م الخسار اس ه جاز في موا اذا‬ ‫ان السبب م اق الير وم سه لم اشترط قس نسب الخسار ام نسب مس ا ا‬ ‫ا لم انت ا س ي النصف والخسار ي الرتع‬ ‫الفقر الخامس ‪ :‬يجمز صرف اح اليري ين تا ا ا يترك ا تاذن شري ه م ا ان‬ ‫بب الير مم ا باب الساتق وذلك نه يتض م التصرف بما الي تي اذنوه‬ ‫ً‬ ‫ن اح اليري ين وان ان له حص في ا ا ا ان للهخر حص ه ايضا ولوه حوق ان‬ ‫يأذن تالتصرف في حصته‬ ‫ومم نتا ج ذلك ق ًا ا م جماز وطيء الجاري ا يتر ا تأذن اليريك ومم نتا جه‬ ‫ً‬ ‫ان اح اليري ين لم تاع ا ا ا يترك او اشوترى توه وان الب وع في حصوته اصو له وفي‬ ‫حص ا خر ضمل ًا يحتاج الى ا جاز‬ ‫‪79‬‬

‫الفقر السا ‪ :‬اليريك ا وأذون تالتصورف اموين اسو ا وا ‪ ،‬يضو م ا تالت و‬ ‫والتفوريط وان و ى او ورط ضو م ليوري ه او شور ا ه البو و يجومز لسيوريك‬ ‫التصرف ا بمق ار ا ذن‪ ،‬سم زا ه ان يًا او فريطًا ان ا ى ذلك الى النقصان او‬ ‫التسف‪ ،‬ض م‬ ‫الفقر السات ‪ :‬ان ح اليري ين ا خوذ تاليوف واوذا ا ونى تواب مسوتق اوم‬ ‫ال تب الفق يأ ي ا يث انه ان ر ه تاختصار‪ :‬ان احو اليوري ين لوم ارا‬ ‫والفتمى‬ ‫يري ه احق تيرا ه مم‬ ‫ً‬ ‫ان تستانًا او‬ ‫ا لم‬ ‫ت ع حصته مم ا ا‬ ‫ارا‬ ‫ا ي مر اس انه حتى لم تاع اليريك ان للهخر حق اليف تان يقم شف ت في ذا‬ ‫الب ع بط الب ع لي و نتق حص شري ه ال ه تونفس الق و التوي تواع وا‪،‬‬ ‫اس لهم مف يأ ي في محسه‬ ‫الفقر ال امن ‪ :‬ذ ر المحقق ا سي(‪ )1‬ان ا يترك ق ي من ا نًا وقو ي ومن منف و وقو‬ ‫ً‬ ‫ي من حقًا‬ ‫ه ا انوه ي ومن مسوتقله‬ ‫ان ارا تا شتراك في ا ق ما ان ات ًا لس سك له اش ا‬ ‫ًً‬ ‫وانما م رع اس ا س‬ ‫م ا ذلك ما لم ان ما ميتر ا تين اثنين وتااا بخ ار الفسخ ومن حوق الخسوار‬ ‫ً‬ ‫الب وع‬ ‫احو‬ ‫مو له وارا‬ ‫ميوتر ًا توين ثلهثو‬ ‫ا و ذلك لم وان ا وا‬ ‫ميتر ًا ت ن‬ ‫من حق اليف ميتر ًا ت ن ا الى ذلك مم ا قمق ا ان ذ ا قمق ات‬ ‫لس س ول ست مستقس ان ا‬ ‫‪: 1‬ص ‪119‬‬ ‫‪81‬‬

‫و ا في حوق‬ ‫ً‬ ‫وق اذا‬ ‫وًا ا شوتراك في ا‬ ‫و يتصومر ار وًا و ق‬ ‫وان مسوتقله اوم ا س‬ ‫ا ختصا والذ اشرنا الى ام ان ا شتراك ه اس ح ا شتراك في ا س و انوه‬ ‫موم جنسو ا وي توب وجوم ًا ضو فًا اوا في موا يم وم صو ق ا س و اس وه والخ ر‬ ‫والخنزير‬ ‫القس ‪:‬‬ ‫ق تحص ا صسح لسيري ين في قس ا ا ت ن ا أخذ من ا حصته او مق ار‬ ‫ول ست ت ًا ماء ان‬ ‫ي تم ز ا ق مم‬ ‫حصته‬ ‫وقا ان ا المحقق ا سي(‪ )1‬ان القس‬ ‫ا ر او لم ي م و صة ا تا فاق الير اء‬ ‫ونتح ام ذلك ض م اممر‪:‬‬ ‫ا مر ا و ‪ :‬انه ق ي ا ق ًا ان القس تض م الب ع‬ ‫و قريبه‪ :‬اننا لم قس نا ا ا ا يترك تا صمر تق ت ستا ا صوتين او و ا صوص‬ ‫ميتر ما تين الير اء و يم م التخسص مم ذلك ا تالب ع‪ :‬وذلوك توان ي توب و‬ ‫شريك ما يمس ه مم ا ا الذ وص الى صاحبه تالتقس مقاتله ا يمس ه صاحبه مم‬ ‫من من ا ق تاع حصته بحصو صواحبه ل وي‬ ‫ا ا الذ وص ال ه تالتقس‬ ‫يصفم ما ان خالصًا في مس ته‬ ‫‪: 1‬ج ‪ 2‬ص‪112‬‬ ‫‪81‬‬

‫ان ذا المجه الفق ي يصة ل مناقيا نذ ر ا ا و م الذ يتض م ح‬ ‫ذ اليب و م الذ اختار المحقق ا سي حين قا ا ه نا ‪ :‬ان القس ‪ :‬تم ز‬ ‫اح ا قين ول ست ت ًا‬ ‫ً‬ ‫و قريب ذلك‪ :‬ان النسب ا يتر النصف م له اا مص اقان او ش لهن مم المجم‬ ‫الي ا و ‪ :‬المجم تي مياع او تصمر ال سر ال ير او ال سي ما شئت ب‬ ‫الي ال اني‪ :‬المجم تي مقس ومفوروز تالخوارج بح وث نقوم ان وذا و ذاك‬ ‫ونرى ان اح ا م زو ام ا خر‬ ‫ً‬ ‫اذا تمت القس حص الي ال اني مم المجم وبحصمله يم وم ار وا طب وق وذا‬ ‫الي اس الي ا و تان نقم ح اليري ين ان النصف ال سي الذ نت تمس وه‬ ‫م ذا الصنف ا مجم امامك ا ن م مم طب ق ا ص اق اس ا ف مم ت ون حاج‬ ‫وذ النت جو التوي قسنا وا ولم‬ ‫الى ت ع‬ ‫ا ا مر الذ يج سنوا ق وًا في‬ ‫وتت ب اخر ان القس اذا انت حج شراًا انتجت‬ ‫ي النصف الماص الى اليريك ميتر ًا ت ور ت ن‬ ‫نى ام ا س الب ع‬ ‫ً‬ ‫ا مر ال اني‪ :‬ان القس ‪ ،‬ق تحتاج الى الر اح انا‪ ،‬ا اشار المحقق‪ ،‬ا ه نا‬ ‫ح ث قا الفق اء‪ :‬انه ت في القس مم ي الس ام‪ ،‬ي نوي قسو ا تال الو‬ ‫قب مزي ا تين الير اء‪ ،‬وذلك ي ومن تالق و وذلوك تنسوب ق و اا ومع الى‬ ‫ق الجزء و ي الق ق يتساوى مع ي ا جزاء وقو يتسواوى ن ذلوك‬ ‫ي من اس اش ا ثلهث ‪:‬‬ ‫‪82‬‬

‫و سو‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫او‬ ‫وزنًا‬ ‫او‬ ‫ً‬ ‫‪،‬‬ ‫الي ا و ‪ :‬الت ي بحسب ا جراء وال‬ ‫ا او مساح‬ ‫له‬ ‫قس (ا راز) و ي جاريو في و مج ماو‬ ‫ومن اجزاؤ وا متسواوي ار وًا السوما‬ ‫وا بمب و مم اش ا الق اش و ا‬ ‫و نا من ق نسب اا مع الى الجزء‪ ،‬نسب نفس اا مع الى الجوزء ي نوي وا‬ ‫ً‬ ‫ان الجزء م نصف اا مع م له‪ ،‬ذلك ق ته م نصف ق ته‬ ‫الي ال اني‪ :‬القس بحسب الق وا ال ت ون النظر الى ا جزاء ان ا و وم‬ ‫التساو في ا ال ا قسنا التساو في ا جزاء و وذ القسو ومن في الق وا‬ ‫ا مانا وال ب وال قارا ‪ ،‬و س قس (الت و ي ) وا لوم اشوترك اثنوان في‬ ‫ا‬ ‫ثلهث ا نوام ا ان ق و اثنوين من وا يسواو ق و واحو و ع الماحو الى احو‬ ‫اليري ين وا ثنين الى ا خر ن ا التساو في الق في ا جزاء ا قسنا‬ ‫الي ال الث‪ :‬انه ق يست اي التساو في الق و ارجواع تو ت و موا وصو الى‬ ‫اليوريك و سو ق و (الور ) و وم الوذ اشوار ال وه المحقوق وا اذا وان ابو ان‬ ‫ميتر ان تين اثنين ق اح ا اير وق ا خر س و يم وم ان نقطوع موم‬ ‫اح ا قط لنر ا اس اليريك ترجع الى ا ال ‪ ،‬اذا نا ال ب ا رخوص موع‬ ‫ل ست ت ًا ماء وان وا ر‬ ‫نصف ينار الى اح اليري ين‪ ،‬ق ساو ا ال‬ ‫ا ر انوت ت وًا‪ ،‬ت نومان‪ :‬اننوا‬ ‫اذا ار نا قس الر ‪ ،‬را المحقق ا سي ان القس‬ ‫ام ل ع ا حت ا الفق ي‪ :‬ان القس اذا ان‬ ‫اشترينا الجزء ا مجوم في احو القسو ين توالر ‪ ،‬او تالو ينار الوذ نوا في ا وا‬ ‫وجماته تاختصار‪ :‬ان ذا ال ينار انما نا تاابتار التساو او الت ي في القس‬ ‫تااتبار الب ع‬ ‫‪83‬‬

‫ومم ام س قس الر ‪ :‬ان ثلهث انما ميتر ين في اب يم او ح مانين‪ ،‬بح ث يم وم‬ ‫ان قس اجسام ا و يجب ت ا وقس ال م اذن ن ع ا مانين ثنين من ا‬ ‫ونر مم من ا نصف حص اليريك ال الث‬ ‫ا مر ال الث‪ :‬ان القس اذا لم م ت ًا‪ ،‬يي س ا ح الب ع ت اقسامه‪ ،‬بما ا‬ ‫اح ام الخ ار والصرف والسس والرتا و ا‬ ‫ا مر الراتع‪ :‬ه نا مم المحقق‪ :‬ان القس صوة ا تا فواق اليور اء قو يقوا ‪ :‬ان‬ ‫ً‬ ‫القس نا اصبحت اق ا مستقله الير نفس ا ا ان ال ق اوجب ا شوتراك في‬ ‫ا ا ذلك م الذ يمجب ض ا اذ لم ا ج اليورا لستقسو ‪ ،‬لسوزم تقواء و‬ ‫ا صص التي ص الى الير اء ميتر ت ور ا و ي من حج ا ال ق‬ ‫و ذا لهم ج في الناح الي س ا ان محت و ق وًا لستسوالم ت و م ااتبوار‬ ‫ال ق نا ت ي في في حج القس مجر ا فاق الير اء اس ا وقناات ت ا‬ ‫ا مر الراتع‪ :‬ق يسزم في التقس نقصان ق القس ين ام ق و اا ومع ا حجوار‬ ‫ال ريم ‪ ،‬ان قس ت ا وذ ب ت و موم ق ت وا‪ ،‬و وذلك و موم اشو ا ا ثوا‬ ‫وا فروشا وا لهتس و ا ت ق يبق اوا ق و اصوله او ومن ق ت وا ا و‬ ‫ً‬ ‫تماما‬ ‫ي ت توه ار وًا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ونقصان الق ق ي من‬ ‫ا‪ ،‬وق ي من قس له‪ ،‬ان ان قس له بح ث‬ ‫جاز القس وا له يب القوم بحرمت وا ن وا بوذير ًا محرموًا وم وه يم وم‬ ‫التمص الى القس تاح ش سين‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ته تين اليري ين او الير اء‬ ‫ق‬ ‫قس‬ ‫له ‪ -‬و‬ ‫مب – م‬ ‫‪ :‬ان يباع ال‬ ‫او‬ ‫‪84‬‬

‫ثان ًا‪ :‬اات ا قس الر ‪ ،‬وذلك تااطاء اح اليري ين ال مب وي طي اليوريك نصوف‬ ‫ق ته الى ا خر و ت ان يتفقا ان ذ اس مم يأخذ ال مب ومم يأخوذ الق و ‪ ،‬وان‬ ‫اختسفا ان ا مر اس ما نقمله في ا مر ا ي‬ ‫ا مر الخامس‪ :‬اذا طسب اح اليري ين او اح الير اء القس ‪ ،‬وامتنع ا خر ان ان‬ ‫امتنااه ام ضرر او ضرور بم نى ان القس ضور ‪ ،‬و يضور البقواء اسو اليور‬ ‫صاحبه…… لم ي م لصاحبه اجبار اس القس‬ ‫وان لم ي م ذلك‪ ،‬او ان البقاء اس الير مما يضر طالب القسو ‪ ،‬وامتنوع ا خور‬ ‫ان ا ام م رجمع طالب القس الى ا ا ال ا ‪ ،‬انه وو ا تنوع ل جوب ا تنوع‬ ‫اس القس ‪ ،‬او الق ام ت ا تالم ي انه‬ ‫و نا ينبيي ا لتفا الى اننا ار نا ان الير ق تحو تال قو وقو تحو توالخسط‬ ‫و ذان السببان ق يمج ان م ًا وق ينفصلهن‬ ‫وا في القس م ما اذا حص الخسط ماء ان ناك اق ام لم ي م واما لم وان‬ ‫ا ا ميتر ًا تسبب ال ق ول م لم يحص ه الخسط ن وذ ي فوي في القسو سوخ‬ ‫الير التي ار نا ان ا اق جا ز يم م سخه مم الير اء واذا سوخ وان ذلوك‬ ‫حج ا في ب ا س ورجمع ما الى صاحبه ا صسي وا فروض ان لم يختسط‬ ‫سفًا وفي م سه حاج الى الرجومع الى ا وا ال وا ‪ ،‬وا وم م سومم تو ي ومن‬ ‫اليريك مجب ًا شراًا اس التسس تالنت ج ااني القس‬ ‫ا مر السا خ‪ :‬ا يم م وجم الير تين مس ين او اختصاصين و م ما س نا انوه‬ ‫ً‬ ‫وال ب القسو‬ ‫اخورى‪ ،‬ي ومن الب وا ميو م‬ ‫وا تاشو ا‬ ‫الى ا ن… يم وم وجم‬ ‫الساتق‬ ‫‪85‬‬

‫ا لم ان شيء واح جزء منه وقفًا وجزء منه مس ًا‬ ‫ً‬ ‫او ‪ :‬ا شتراك تين ا سك والمقف‬ ‫ثان ًا‪ :‬ا شتراك تين المقف وحق ا ختصا ‪ ،‬ا لم وان شويء واحو جوزء منوه وقفوًا‬ ‫وجزء منه مختصًا ويتحقق ذلك تأح ال لهب ا رت النا ار ًا ويجمز ت ا شوراًا‪،‬‬ ‫ويجمز وقف ا اس ا قمى سم وقف نصف ال سب ان ذلك‬ ‫ثال ًا‪ :‬ا شتراك تين وقفين‪ ،‬ا لم ان شيء واح ميترك تين اثنين‪ ،‬مقف واحو‬ ‫ً‬ ‫حصته اس ج تختسف ام ا خر اح ا لسفقراء وا خر لس س اء م له‬ ‫رات ًا‪ :‬ا شتراك تين ا ري والرق ‪ ،‬ا في ال ب ا ا وب ا طسوق اذا ا ى ت و موا‬ ‫ال تات‬ ‫خامسًا‪ :‬ا شتراك تين ا سك (الطسق) والور م‪ ،‬وا لوم وضوع احو اليوري ين في ا سوك‬ ‫حصته ر نًا اس يم في ذمته‬ ‫ا ًا‪ :‬ا شتراك تين ا سك وا تاح ‪ ،‬ا لوم اتواح احو اليوري ين للهخور التصورف في‬ ‫حصته‬ ‫ات ًا‪ :‬ا شتراك تين ا سك والزواج‪ ،‬ا لم زوج اح اليوري ين في ا مو شوري ه ا خور‬ ‫ً‬ ‫مم حصته تا م و يب نفمذ ذا الزواج وان ان ت ا ام ا ر از الفق ي الى‬ ‫ذلك مم ا قسام ا تصمر‬ ‫‪81‬‬

‫ص‬ ‫الير ال ام‬ ‫و م ا ق الذ ي ومن لس يو يم ا وتفا منوه في مومار ا يو او قو ‪ :‬في اا وان‬ ‫ان ذ ا ا ان اما ان سبق اس ا ا س او لم سبق اس ا مس م رو‬ ‫ان لم سبق اس ا مس م رو ‪ ،‬ي ني وان ان شيء من وا قو ي ومن ممسم وًا في‬ ‫له ق ًا‪ ،‬وان (ا رض لله‬ ‫الق م و ذا ا حمر وار في ا راضي ا ممًا‪ ،‬ا انه ا‬ ‫يمرث ا مم يياء مم ابا )‬ ‫وم ا ذلك ا ن ار والبحار والقفوار والياتوا ‪ ،‬وا زرواوا و ا سم و وماء انوت‬ ‫اشجار ًا او نبا ًا صيار ًا ا ي ش ومن ا ا ومن ا واء وا سوتنق ا واليو ران وا وا ن‬ ‫الظا ر اس وجه ا رض‪ ،‬ا سة ا مجم في ا رض ا سم او ا ا ن الباطن في‬ ‫ا رض‪ ،‬ا ستخرج ت او ا ا ن ا مجم في قاع البحار او ممجم ا البحار موم‬ ‫نبا وح مان ويي س ا جم ًا ا (ا باحا ال ام ) تا صطلهح الفق ي‬ ‫واما ما بقت اس ه مس م رو ‪ ،‬ول نه اصبة ت ا مم ا يتر ا او اصبة ذلك‬ ‫ً‬ ‫تسبب مس مجاور ا نقم ويج ا وجم ا س اجما في البين وه نقسو‬ ‫الى اقسام‪:‬‬ ‫القس ا و ‪ :‬ما اصبة مت سقًا لسحق ال ام بم امس م ن ‪ ،‬ا وقاف ال ام وا ساج‬ ‫القس ال اني‪ :‬ما اصبة ذلك تااتبار ا اراض‪ ،‬الذ قسنا انه مخرج ام ا س و ذا‬ ‫ق ي من في ا نقم وق ي من في ا رض اذا ا س ا صاحب ا حوتى ان ر وت و وذلك‬ ‫ً‬ ‫ا رض ا سم التي ي خس ا مال ا في الطريق ال ام اخت ارا‬ ‫‪87‬‬

‫القس ال الث‪ :‬ما اصبة طريقًا اامًا ر ًا اس صاحبه الب م التي يجر ا الس‬ ‫او م ا ال ول تج س ا شمارع‬ ‫القس الراتع‪ :‬ا اء وال لهء والنار ا سمك‪ ،‬ول ن ا زا اوم حاجو صواحب ا تمضومح‬ ‫ت سق ت ا ا ق ال ام‬ ‫القس الخامس‪ :‬الطريق السالك ( ريب ) وي من حملوه ت وم ‪ ،‬يت سوق ت وا حقومق‬ ‫السا نين ا ممًا‪ ،‬و ذا ال رب وان لم ي م ممسم ًا ا انه مجاور للهملهك‬ ‫القس السا خ‪ :‬ما يس تا ري ق ًا مم اليمارع ال ام ‪ ،‬ان ا ق ال ام مت سق‬ ‫ته لس رور ه‪ ،‬وا ق الخا مت سق ته ت م ا ات اء اس ا رض او ال ار اااور له‬ ‫وق ا تى الس ا تاذ تمجمته‪ ،‬طبقًا لظا ر ت الروايا‬ ‫ذ ر اجمال ام ا يتر ا ال ام ول س من وا ا اموا ال امو وا و ارخ‬ ‫ً‬ ‫ونحم ا‪ ،‬مما ي من وقفًا اامًا ان ا ممسم‬ ‫صوحات ا‪ ،‬وانموا ج س وا اصوحات ا ممورا‬ ‫لسناخ تااتبار مصسحت التجاري ‪ ،‬وا ا نع ان ا متى شاؤوا‬ ‫ا انه ل س من ا المقف الخا ‪ ،‬لمضمح انه خا تاناخ مح يم ول س اامًا‬ ‫ذا‪ ،‬ونحم ينبيي لنوا في وذا ال تواب ان نو خ في و التفاصو الفق و اوذ‬ ‫ا ‪ ،‬ونذر الباقي لسفقوه ونوذ ر موا رتوار ضو م‬ ‫ً‬ ‫ا ممر جم ا وانما تختار ا‬ ‫ال ناويم التال ‪:‬‬ ‫‪88‬‬

‫ت اح ام ا راضي‪:‬‬ ‫نقس ا راضي مم ح ث ا س الى اقسام‪:‬‬ ‫القس ا و ‪ :‬ا راضي ا ما تا ص ‪ ،‬أ في التاريخ ا روف البار والقفار والجبا‬ ‫و وووووووي في اصووووووو اليوووووووري موووووووم ا نفوووووووا ‪ ،‬قوووووووا وووووووبحانه‬ ‫( يسألمنك ام ا نفا ق ا نفا لله ور ومله ) وقو ور ان موا وان لله ور ومله وم‬ ‫اح‬ ‫صمممن لهم الله اس اجاز ا ح اء وا س‬ ‫للهمام وق ااط ا تنا ا‬ ‫وا آثوار‬ ‫ً‬ ‫ًً‬ ‫ه ص ق ا ح اء ار ا‪ ،‬وان ذ ا رض يظ ر اس‬ ‫مسس ا ان او ا را وي في‬ ‫ال و م س تمامًا‬ ‫ا ان ذ ا رض يم م مس ت ا تا از ‪ ،‬وح از ا رض ي من تا خااوا تحوت ال و‬ ‫والس طر‬ ‫طر وانما الس طر لله تفا التجاري الف س او توالتحج ‪ ،‬و‬ ‫يرا تذلك‬ ‫ان الفق اء ا تما ان ذ ا باب نتج ا س التام وانما نتج حق ا ختصا‬ ‫و رق في ذ ا ح ام تين ا راضي ال والصي ‪ ،‬ما ام الفر قا ًا بحق ا وحق‬ ‫ا ح ام اليرا‬ ‫القس ال اني‪ :‬ا راضي المح ا حا الفتة ا لهمي ا لوم انوت يممئوذ تسوتانًا او‬ ‫ار او أ شيء اخور تو وحوتى لوم انوت مر قوًا ااموًا اليومارع وال نوا س وا قواتر‬ ‫وا زات ان ا جم ًا اا ح واح و م‪ :‬انه منذ ذلك ا وين خسوت وذ ا رض في‬ ‫مسك ا م ا لهم ت ا را ا الساتقين وا اضريم واللهحقين الى يمم الق ام ا‬ ‫اس ذلك ال ل ا تب و يمس وا احو ت نوه وانموا اذا لم وم ا رض تحوت‬ ‫‪89‬‬

‫ح از اح ‪ ،‬م حق أ ر البناء او الزرع ا‪ ،‬اس ان خ ا رض في مس وه و‬ ‫ذ ب م اثًا ت مم ه وانما يمسك الفر قط ما اح ثه اس ا رض مم تناء او زرع‬ ‫وينبيي ا اع الى ان ا را تا راضي المح ا حا الفتة‪ ،‬المح ا تال البيور ‪ ،‬وا‬ ‫ا‬ ‫ًا الياتا وا حراش التي يأ ي ح‬ ‫ً‬ ‫م سنا‪ ،‬ون ما انت مح ا اح اءا طب‬ ‫القس ال الث‪ :‬ا راضي المح ا طب ًا و ي ايضًا مم ا نفا و ل اس ان راجه‬ ‫في ح القس ال اني وا ان القسو ا و لو س منو رجًا وه حت وًا موم الناح و‬ ‫الفق‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ي له……‬ ‫ً‬ ‫وانما السؤا الفق ي ق ي رض‪ :‬تان ال ل‬‫ً‬ ‫القا ‪ :‬مم اح ا ارضا‬ ‫ي من شامله اذا القس و ي مح ا تا ص وجماب ذلك ي من تأح وجم ‪:‬‬ ‫المجه ا و ‪ :‬ام ان اح اء ا رض المح ا ‪ ،‬حتى وان اح ا ا تالزراا اما ان يوزرع وا‬ ‫تجاري‬ ‫جي‬ ‫اناي‬ ‫تني تالزرع ا مجم‬ ‫ً‬ ‫زراًا ج‬ ‫ي ا او ان ي‬ ‫المجه ال اني‪ :‬ام ان اح اء ذ ا رض تي الزراا ج س ا ار ًا او مصن ًا‬ ‫المجه ال الث‪ :‬ا تفاء تا از سبب لس س ت ان يرى الفق ه اختصا ال ل‬ ‫ا يوار ال وه توا رض ا وما ت ومن ا رض المح وا طب وًا ميو مل لو ل ا سوك‬ ‫تا از ا ما ال ه نا ا تاذ(‪)1‬‬ ‫انه يم م ا ناقي ه‪ ،‬مم ح ث انصراف قمله‪ :‬مم حواز مسوك الى ا نقوم ون‬ ‫ا راضي مع وضمح خروج ا رض انه ن راج ا ت ل ا ح اء‪ ،‬ال ا اس ا م فاي‬ ‫ا از و م شام تاطلهقه لس ما والمح ا ول س اس نا ا ن ا ت رار تا ناقي‬ ‫‪: 1‬منهاج الصالحين ج‪ 2‬ص‪72‬‬ ‫‪91‬‬

‫المجه الراتع‪ :‬التحج الذ قسنا ت فايته في ا رض ا ما و وم مم وم ايضوًا تالنسوب‬ ‫الى ا راضي المح ا ايضًا‪ ،‬مع انتاجه لنفس النت ج و ي حق ا ختصا ون ا سك‬ ‫ان حق ا ختصا نا يختسف ام ا س ‪ ،‬مم ح ث جماز الب ع والر م والمقف‬ ‫و ذلك مم ا امله‬ ‫القس الراتع‪ :‬اراضي الصسة و ي ا راضي التي انت ممسم حا الفتة ا لهمي‬ ‫وق خست ا رض وا س ا في ح ا لهم ت ون حرب‪ ،‬تو تالصوسة و وان موم جمسو‬ ‫شروط الصسة ان بق ا راضي ا سم في مسك اصحات ا‬ ‫ذ اراضي ممسم مس خاص ‪ ،‬و خ في م نى الير ال ام‬ ‫اليمارع‪:‬‬ ‫وبم نى او ع ممسمك‪ ،‬ت ون ر ب صاحبه او اصوحاته ايوا وان السوبب وا رق او‬ ‫اليرق او ال خم في شارع تامر ال ول او أ بب اخر‬ ‫ًً ًً‬ ‫ًً‬ ‫نا يجب ان ننظر الى ارتع مستميا ‪:‬‬ ‫ان مس ا اا يا او وقفا خاصا او وقفا ااموا‬ ‫ا ستمى ا و ‪ :‬مستمى ا سك الذ زا ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫او مسج ا‬ ‫ا ستمى ال اني‪ :‬ان ا رض التي ان اس ا ذلك ا سوك‪ ،‬و وي في اصوس ا و اريخ وا‬ ‫الساتق مم ا راضي ا ما المح ا او مم ا راضي ال امر حا الفتة واثر الفق وي‬ ‫م التساؤ ام ان ا ارض ممسم لصاحب ا او للهم ا لهم اشورنا في ال نومان‬ ‫الساتق‬ ‫‪91‬‬

‫ا ستمى ال الث‪ :‬ان ا ح اء في اصوسه او قو ‪ :‬ان التصورف في ا رض و وان توامما‬ ‫ممسم او مج مل ا لهك او حق ا مام او ز ا او حق السا او ا شيء اخر‬ ‫ا ستمى الراتع‪ :‬ان الفر – لم ان مال ًا – اذا ي من وج انه ت ا ن ام و وم‬ ‫مت سك بمس ه را ب ه او م رض انه او انه الك نستط ع ان نسوأله و ن ورف‬ ‫له ورث‬ ‫واذا ضرتنا ت ذ ا حت ا تب ‪ ،‬ص ا رقام الى ا م و انوه لو س‬ ‫واح من ا له ح ت مج ما من ا له ح مستق ام اا ماو ا خورى‬ ‫ا تضة مم الفقرا التال ‪:‬‬ ‫الفقر ا ولى‪ :‬ان انت ا رض مم المح ا حا الفتة ومسك للهم ا ولهم ‪ ،‬ولم يبوق‬ ‫ت ا ن ام ا ا رض له حق لصاحب ا سك ت ا‪ ،‬ويجمز ا ت ااا لسوا ر ا سوس ين‬ ‫الفقر ا ولى تمامًا‬ ‫ذمي ا‬ ‫تأ ش مم اش ا ا نتفاع‬ ‫ا ن ام وق حص ااراضه ام ا رض‪ ،‬ولوم‬ ‫الفقر ال ان ‪ :‬ان انت ا رض ل ا ر‬ ‫ً‬ ‫الفقر ال ال ‪ :‬ان ان ا الك ممجم ا ت‬ ‫تااتبار مي ال ول له ام مس ه وا اوراض مخورج اوم ا سوك‪ ،‬ومن ا و وا‬ ‫ذ رنا في الفقر ين الساتقتين‬ ‫الفقر الرات ‪ :‬اذا انت ا رض مح ا حا الفتة‪ ،‬ان ا وم الى ح وا ا و ‪ ،‬وان‬ ‫ان البناء او ا سك اس ا‪ ،‬وقفًا اامًا او خاصًا او مسج ًا او أ شيء اخر‬ ‫الفقر الخامس ‪ :‬اذا انت ا رض مم ا ما تا ص المح وا توا مما ال امو ‪ ،‬بقو‬ ‫ح ا ح ا ا الذ تم اح اؤ ا ته مم حق ا موام او مج وم ا الوك او الز وا او‬ ‫‪92‬‬

‫ا ا اذا ان ر ت تمامًا وخفي اثر ا ااني اثر ا سك اس ا من ح وا ح و‬ ‫الفقرا الساتق‬ ‫الفقر السا ‪ :‬اذا اخذ الس ا سك وموا ا سوه م وه‪ ،‬ولم ورف او ورثو ‪ ،‬وان‬ ‫ان ر ت ا رض تمامًا‪ ،‬ح ا الساتق وان لم ن رخ وتقي ا ثر‪ ،‬امر ا راجوع الى‬ ‫ا ا ال ا‬ ‫الفقر السات ‪ :‬اذا ان المقف ال ام او ا سج اس ارض مح ا و انت مما تا ص‬ ‫وان م‪ ،‬اما ان ن رخ او او له الي سين ذ رنا ح ا في الفقر الساتق‬ ‫ًً‬ ‫الفقر ال امن ‪ :‬ان ان ا سك ا ن م اات ا يا اس ارض مح ا ت ان انوت مما وا‬ ‫و ي مسك ليخص ممجم ‪ ،‬او ورثته ممجم ون و م و م ورض اوم مس وه وان لم‬ ‫ن رخ‪ ،‬تق ت في مس وه و يجومز حو الت و اس وا او ا ورور وا ا تاذنوه وان‬ ‫ان ر ت ان له ا حق ا ختصا ‪ ،‬و يب ان ي من احق تاح ا ا مم وان‬ ‫ا ر اس الترك‪ ،‬لم يجر للهخريم التصرف ا تاذنه ايضا‬ ‫رق تين ما وقع في شارع او في ‪ ،‬وان لم يم م ا وتئذان وان امر وا الى الومو‬ ‫ال ا‬ ‫اريخ ا رض‪:‬‬ ‫ا ضة مم ذ الفقرا ‪ ،‬ان ا م الت رف اس اريخ ا رض‪ ،‬ي اامر حوا‬ ‫الفتة او م ت او ممم ا س ا س ا اس ا طماًا او مم اراضوي لسصوسة موم ح وث ان‬ ‫‪93‬‬

‫ا ولى مسك للهم ا لهم والباقي مسك صحات ا‪ ،‬ا اذا ان اليرط في الصوسة – في‬ ‫ذلك‪ ،‬تبع اليرط‪ ،‬ا ان ذا لم ي بت ا س ًا في أ اريخ‬ ‫القس ا خ – اس‬ ‫ي مح ا حا الفتة او وينبيي ان ي من واضحًا‬ ‫م يخ ص ان ا رض‬ ‫ا‬ ‫لسقار ال ري ان م ين انت قا وممجم حا الفوتة ا ولهمي‪ ،‬ونريو توه‬ ‫الفتة ال س ر الذ يت قمط ا ين تسوببه تايو الجو ش ا سوس يممئوذ و‬ ‫م ين ممجم يممئذ ي مح ا حا الفتة‬ ‫يتبع ذلك البسا ين والر ا ق التي انت يممئوذ و وذلك و ا موا م القس سو‬ ‫ً‬ ‫المح ا خله البي ا ان ذا مما يم م اثبا ه اريخ ا ا اس نوا ا ان نبحوث اوم‬ ‫جو ًا موم اليورق بموا في‬ ‫وجم ا ن وضماح ا يممئذ‬ ‫ومم الماضة اريخ ًا ان الفتة ا لهمي شم منطق وا‬ ‫ذلوك الجزيور ال رت و وال وراق واليوام ال وبى بموا وا ومريا ولبنوان وا ر ن‬ ‫و سسطين وشم ر ا وايوران وتا سوتان‪ ،‬وقسو م و موم الج مريوا الجنمت و‬ ‫ا مي في ا تحا السم تي الستبق ا ن التي انت م مر في ذلك ا وين‬ ‫مم ذ ا ناطق ي مم ا راضي المح ا حا الفتة‬ ‫بما ا م ا رم التي قطت ت و جو ش النبوي ( ) تواليزو ال سو ر واموا‬ ‫وانما من‬ ‫ا ين ا نمر ق ا س اس ا ا س ا طماًا له من مي مل اذا ا‬ ‫ا ملهك ا صحات ا وورثت‬ ‫‪94‬‬

‫ومنوووه يتضوووة ان موووا حاولوووه ت ووو ا وووا ذ نا موووم ج ووو وووذ ا رض وووي‬ ‫(ارض السما )(‪ )1‬و ي ارض ما تين الن ريم في ال راق قاتو لس ناقيو تمضومح ن‬ ‫ا ن والبسا ين‪ ،‬انت منتير في ارض السما و ا‪ ،‬ا ان ارض السما ا ما‬ ‫من مي مل لسح الساتق‬ ‫م تر اقفر ي ني‪ :‬مما ق ًا وا رض ا ما‬ ‫ذا وينبيي ا اع الى ان ا راضي المح ا طب ًا حا الفتة الياتا وا حراش ايضًا‬ ‫مي مل لسح‬ ‫قا ت ا ا ذ نا(‪ :)2‬واس ذا ا اخ‪ ،‬نصبة ال مم بحاجو الى م سمموا اريخ و‬ ‫وا ام ا راضي ا لهم وم ى ا ران ا‪ ،‬لنستط ع ان نم ز في ضوم ا ا ماضوع‬ ‫ً‬ ‫التي انت اامر وقت الفتة ام ا مم ا ماضوع ا ي ومر (اليوامر ) ونظورا الى‬ ‫ص مت م ر ا سمما ا اه ت ذا الص ‪ ،‬ا تف و موم الفق واء توالظم و‬ ‫ارض ييسوب اسو الظوم ان وا انوت م ومر حوا الفوتة ا ولهمي ن توب مس وًا‬ ‫لس سس ين‬ ‫اقم ‪ :‬ا تفاء تالظم اس ا اخ القم بحج ته مع ان ام ال ل اليراي ا تب‪ ،‬اذ‬ ‫يصبة الظم حج ان ذ و ذا متفرع اس القم تصح وتمام ( ل و ا نسو ا ) في‬ ‫اس ا صم ‪ ،‬و مجا لبح ه ا ن‬ ‫‪: 1‬غيرير انيره ورد ارس السيروادد في الادليرة موكيروعام لملكييرة الاميرة الاسيرلامية‪ .‬الا انيره لا يشيرمل الا ميراكيران سيروادام فعيرلا ين يرذ فييره وفي غيريرد بعيرد التةرييرد عيرن ا صو يرية وامكيران‬ ‫التعميم‪ .‬والمقصود من السواد البساتين‪ ،‬وباللغة الفقهية‪ :‬المحيا بالزرع‪ .‬وبعد تعميمه الى كل اشكال الاحياء‪ ،‬يثبت موكوع الحكم‪ .‬وتمام الكلام في الفقه‪.‬‬ ‫‪: 2‬اقتصادنا ج‪ 2‬ص ‪84‬‬ ‫‪95‬‬

‫وذا ويم وم القوم ‪ :‬انوه موع القوم الو ل ا توب يم وم اجوراء القمااو الفق و‬ ‫ا ات ا ي ‪ ،‬ح ث يجر ا تصحاب او م ا ح واء الى حوين الفوتة‪ ،‬ا نوتج ل و م ومن‬ ‫ا رض مس ًا للهم ا لهم‬ ‫و ي ارضه ا تصحاب أخر الفتة ام ا ح اء‪ ،‬نه ي بت منه مح ا حا الفوتة ا‬ ‫تا ص ا بت‬ ‫واذا قسنوووا تالت وووارض والتسووواقط ام وووم ا صووو الى ا مموووا مق ووو ‪ ،‬م ووو‬ ‫(مم اح ا ارضًا ي له) او (خسق ل ما في ا رض جم ًا) اليام للهرض نفس ا ار ًا‬ ‫تطب ا ا‬ ‫‪91‬‬

‫ح ال ريب ‪:‬‬ ‫و م الطريق السالك مم اح طر ه ون الطرف ا خر قا انه الس ا وتاذ(‪ )1‬انوه‪:‬‬ ‫مسك رتاب ال ور التي اتمات ا مفتمح ال ه ون مم ان حوا ط ار ال وه و وم‬ ‫ميترك ت ن مم ص ر الى اقه وح ه ح ا ر ا مما ا يتر له يجمز ل‬ ‫واح من التصرف ه ت ون اذن ا خريم ن يجمز ل من تة تاب اخر و‬ ‫الباب ا و‬ ‫اقم ‪ :‬وقص الباب التي اشار ال ا مح نظر في ا سسك الفق ي التقس اذ لوم وان‬ ‫ح ان يي تاته الى الخارج‪ ،‬ي ني الى طرف تحو ال ريبو ‪ ،‬جواز اموا اذا ارا ان‬ ‫يي ا الى ال اخ لم يجز ا تاذن اصحات ا‬ ‫واضاف الس ا وتاذ(‪ : )2‬يجومز وم وان حوا ط ار الى ال ريبو وتة تواب ال وا‬ ‫لله تطراق ا تاذن ارتات ا ن له تة ثقب وشباك ا‬ ‫قالما‪ :‬و يجمز ح ج راوشم (شناش ) ا تاذن ا خريم ي ني مم ا خ منه‬ ‫في ال ريب ‪ ،‬و الذيم يميمن ا ر حتى يصسما الى ور و يختسوف في وذا ا و‬ ‫مم ان تاته الى ال رب او حا طه ال ه‬ ‫ما في ا مضمع ان ا حق‬ ‫ولنا اس ذلك الت س ق ت اممر‪:‬‬ ‫ا مر ا و ‪ :‬لم ي بت ق ًا مس ا ال ور لس رب‬ ‫ا ختصا او حق ا نتفاع ته ا نمضة في ا مر ا ي‬ ‫‪: 1‬منهاج الصالحين ج‪ 2‬ص ‪177‬‬ ‫‪: 2‬المصدر والصفحة‬ ‫‪97‬‬

‫ولم انت ا رض مس ًا لزم ذ ات ا م اثًا ولزم من ال رب سه مس وًا لماحو وا اذا‬ ‫ان تاته قط مفتمح ه بح ث يستط ع ان يبني ه تناء او يج سه تستانًا و ذلك‬ ‫لم ا فق ا ال ريب اس ذلك جاز و ذلك و محت و ق وًا‪ ،‬اذن ا س و و‬ ‫صح ح و اق مم اصال ا م ا مع اليك في حصماا‬ ‫ا‬ ‫ا مر ال اني‪ :‬ان اليارع ا لهمي لم ير لس ان ال ريبو ا ور موم راحوت وحريو‬ ‫مرور وقضاء حما ج ا نا ب في الطريق طريق و ذا ي في ه حق ا ختصا‬ ‫تا نى ا صطلهحي الذ م نمع ضو ف موم ا س و ن ذلوك تر وب اس وه آثوار‬ ‫ا س نفس ا التي اشرنا الى ت ض ا مما م محت ا قسنا‬ ‫ت بم نى انه يجمز م م ا م في خارج ال ريبو او موم حا طوه ال وا‪ ،‬ان يوزاح‬ ‫ا يجمز ان يزاح من السوا م قريبوًا موم خوارج‬ ‫ؤ ء في ح ا و صر ا‬ ‫ال ريب (مم تحت ا) مم ان ا نًا الى اخس ا‪ ،‬ن ه ام ت صر ا ه‬ ‫وق يم م ان نستأنس تا اليراي القا ان مم له شوجر او رسو في ارض و‬ ‫ي من له حق ا تطراق ال ا و ذا ا ق ي ني ان الطريق الذ ت ان يميي اس ه‬ ‫ي من مس ه سم تااه صاحب ا رض سك النخس لم يسزم ت ه لسطريق ا م م سمم‬ ‫ن ل س له من ه مم التصر ا ال ر تجا النخس‬ ‫ذ ا قمق ني ا س‬ ‫اذن‬ ‫ا مر ال الث‪ :‬ينتج مم ذلك ‪ :‬ان ال ريب تاق اس ا تاح ال امو في اصو رقبت وا‪،‬‬ ‫ا ان ا تختص بحقمق السا نين ا مر الذ يج س ا مستقس في ا ام ا ر ا باحا‬ ‫ال ام ‪ ،‬ا م م سمم‬ ‫‪98‬‬

‫خذ ال ك م له‪ :‬ان م ين م ن ان اا طريق ر سي يصو ب ي و جو ا و‬ ‫ذا الطريق ي من ا ين حق ه‪ ،‬و يجمز م م خارج ا ين مزاحمت ه‬ ‫وا ان مي م لسح يث‪ :‬مم اضر تطريق ا سوس ين سو س بمسوس وا ق الوذ في‬ ‫ال ريب ييبه ذا ا نى‬ ‫ا مر الراتع‪ :‬مم القرا م اس ا م ا س ايضا‪ :‬ا توان الفور السوا م يجومز ان‬ ‫ي خ تاته ا ر ا تاذن ا خريم مم السا نين‪ ،‬ت ن ا يجمز لوه ان يخرج وا الى جانوب‬ ‫تح ال ريب‬ ‫و نا ي ني امران‪:‬‬ ‫اح ا‪ :‬ان السا م لم ان مال ًا م مالك لنصف ارض ال ريب بمق ار طوم حوا ط‬ ‫مم الس ان حق في ذ ا نطق س واذا يجومز لوه‬ ‫ار اس ا وم ه ل س ح‬ ‫ا‬ ‫ان ي خ تاته ا ر؟‬ ‫ذا ل اس ان ا خريم مم السا نين ا حق في ذ البق تالذا ‪ ،‬وان انوت‬ ‫في جمار ار و ذا ي ني ان ا ل ست مس ه‬ ‫ثان ا‪ :‬انه لم اخرج تاته قط حقه مم مقو ار ا وتطراق السواتق ولوم وان مال وًا‬ ‫لسفسح التي امام ار لم يسقط حقه و ل حقه ان ا ي مر يفتي‪ :‬تانه يجومز لوه‬ ‫ارجاع تاته الى حاله ا و ا تاذن الباقين ممم م ا خ في ال ريب منه‬ ‫ا مر الخامس‪ :‬نتج مما قسنا ‪ :‬ان أ صرف موم أ انسوان تيو يوزاح او يمنوع‬ ‫ش ئًا مم حقمق لسسا نين و صر ا ‪ ،‬مانع منه شراًا سم خ اخ في ال ريبو‬ ‫ل سترية في اح جمانب ا‪ ،‬لم يجوب اس وه ق ا توماب لله وتئذان موم ا و الب وم‬ ‫ًً‬ ‫واح ا واح ا‪ ،‬او بمق ار ما م اازم اس ا تطراقه مم ال ريب‬ ‫‪99‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook