المسألة الحادية والخمسون :الآيتان ()235 ،225 َغ{ُفَلاوٌريَُؤاَحِلِخيٌُذمُك(ُم5اَّ2للُ2بِ)الل}ْغ ِ[والِبفيقرأةَيْ:مَانُِ5ك ْ2مَ2ولَ] ِك ْن يَُؤا ِخ ُذُك ْم ِبمَا َك َسبَ ْت قُلُوبُ ُك ْم َواَّللُ أتََنَْع{ْعلُِفَِوزَمَلُمِاساوَاُّكللُُجْمعُنَأَْاقنفَََادحُكةَْْحمَعاَللذَنِْيَُرستََوُككهُاْْذمَُِكحوافُِريْعونََلَمَحهَُاُمّتنواَعيََرأوَْبلَلُْنضِكتَُغاَْمْنّاللْلَبَِلِهِاكتََغِاتمُُفَْووانٌُبرِعأَُِدخَحَوجلِطْلَُيهبَهٌُِةمنَاو(الِنِسْعًّ5لَرَاسُ3امإِِءولا2اأ)َأَْأوَ}نْنأَا[َْتاكَّللنَلَُقبْنقتوُيَلُْرمْعةوالَِ:فُمقَيْوًَ5ملأَاناُْ3فِفَمِ2يْعس]ُرُكوفًْما َوَلا
مناسبة اقتران الغفور بالحليم: قال القرطبي _رحمه الله_ في تفسيره للآية الأولى\" :صفتان لائقتان بما ذكر من طرح المؤاخذة ،إذ هو باب رفق وتوسعة\". وقال الطبري _رحمه الله_\" :والله غفور لعباده فيما لغوا من أيمانهم التي أخبر الله تعالى ذكره أنه لا يؤاخذهم بها ،ولو شاء واخذهم بها ،ولما واخذهم بها فكفروها في عاجل الدنيا بالتكفير فيه ،ولو شاء واخذهم في آجل الآخرة بالعقوبة عليه ،فساتر عليهم فيها ،وصافح لهم بعفوه عن العقوبة فيها وغير ذلك من ذنوبهم .حليم في تركه معاجلة أهل معصيته العقوبة على معاصيهم. سْت يعني أنه ذو اعلبآايدةةالثوتانغيةطييةقوعللي اهلاطفبيرماي:تك{نَهوا نْعلَفُموواسأَالنراَجّلالَلَغمُفونٌرخ…طب}ة وفي المعتدات لذنوب وذكرهم إَيهن في حال عددهن ،وفي غير ذلك من خطاَيهم ،وقوله{:حليم} يعني أنه ذو أنة لا يعجل على عباده بعقوبتهم على ذنوبهم.
مناسبة اقتران الغفور بالحليم: الحاصل أن الله سبحانه وتعالى عقب باقْتان هذين الاسم َ بعد الإخبار بتجاوز الله سبحانه وتعالى عن عباده المؤمن َ في بعض الأمور ،ففي الآية الأولى ب َ سبحانه وتعالى تجاوزه عنهم في اللغو في الأيمان ،وفي الآية الثانية ب َ التجاوز عنهم في التعريض بخطبة النساء. ولو نظرن لاقْتان هذين الاسم َ في مواضع أخرى من القرآن الكريم، معينة،كما في سورة اق{ْوتلانقهدماعفجااءعنأيهمًضاإ بنعالدلهبياغفنوارلتحجلايومز}عونفيعقسوبوةرة لوجدن أن المائدة {عفا الله آل عمران عنها والله غفور حليم}. «اقْتان أسماء الله اْلسنى في أواخر الآَيت من سورة البقرة حصرها ،معانيها ،مناسباتها /د .سليمان بن قاسم العيد»
المسألة الثانية والخمسون :الآية ()252 {تِ{ْلتِلْ َكَك{آتَِلَْآيََيَُكتُتآاَََّايلَِلّلِلُنَتتْنَالُْتَّلُولِلَهواَهنَاْتَعلُلََعوْيلََهيْاَكَكَعبِلَابيِْْاْلََِْْلكَقِقبِاَوْفََمْبِلاَأَِاقَِّيلَلُوإِنيَُحِريِدَكيُد لٍَِثمظُلَْبنًَمْعاالَْدلُِمْلاَْرَعّالَسِللَلِِم َو َآَََََيت(ِ(ِه82يُْ5ؤِ0م2نُ)1و)}َن}[(ا[لآ6ب)قلرة}ع[:مالر2اجان5ث:ي2ة]]]1608: التوجيه: في الآية الأولى التي في سورة البقرة وردت بعد أن ختمت الآية السابقة لها (ولكن الله ذو فضل على العالم َ) ومن أكبر النعم التي تفضل الله بها على العالم َ أن بعث محمد فختمت الآية (وإنك لمن المرسل َ). أما الآية الثانية في سورة آل عمران جاءت بعد أن ب َ الله سبحانه وتعالى في الآية السابقة لها حال الناس يوم القيامة (يوم تبيض وجوه وتسو وجوه) جزاء على أعمالهم وأن الله لا يظلم الناس شيئاً فختمت الآية (وما الله يريد ظلما للعالم َ). أما الآية الثالثة والتي في سورة الجاثية فجاءت بعد أن عدد الله سبحانه وتعالى نعمه على خلقهكي يؤمنوا فختمت الآية (فبأي حديث بعد الله وءاَيته يؤمنون). «مصحف المتشابهات /الزواوي»
المسألة الثالثة والخمسون :الآية ()271 َويُ{إَِكْنِفُرتُْبَعُدْنواُكاْمل ِمصَْندقَاَسيِِئَتاتِفَنُِكعِْمماَواَِّهللَُيِبمَاَوإِتَْنْع َتمُلخُُْفوَونَهاَخَبِوتيُرٌْؤتُ(وَه1ا7الُْ2ف)َقَرا}ءَ[فاَلُبهَقورةَ:خْيرٌ 1لَُ7كْ2م] التوجيه: تقديم ( من ) على ( سيئاتكم ) هي الوحيدة في القرآن و جميع ما في القرآن بدون ( من ) و الضابط أن ( من ) ذكرت هنا خاصة موافقة لما بعدها في ثلاث آَيت و لأن الصدقات لا تكفر جميع السيئات . «الضبط بالتقعيد /فواز اْلن َ»
المسألة الرابعة والخمسون :الآية ()274 َع{لَاْيلِهِذيْم َنَوَليُاْنِفُهُقْموَنيَْحأََزنُْموَواَلنَهُْم( بِ4ال7لْيِ2ل) َ}والن[اَلهباقِررةِ:سًّراَ4وَ7علَ2ا]نِيَةً فَلَُه ْم أَ ْجُرُه ْم ِعْن َد َربِهِْم َوَلا َخْو ٌف التوجيه: لأن السياق يقتضي الذكر(...بالليل والنهار سراً وعلانية) فيها توكيد وتفصيل في الإنفاق ودلالة على الإخلاص فاقتضى السياق زَيدة التوكيد لذا جاء بالفاء في مقام التوكيد والتفصيل. «أسرار البيان في التعبير القرآني – محاضرة» لم يرد قوله تعالى ( فلهم أجرهم عند ربهم ) إلا في موضع َ من سورة البقرة الآية ، 62 . 274وبقية المواضع بدون فاء . «مصحف المتشابهات /الزواوي»
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك
Search
Read the Text Version
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107