توجيه متشابه سورة البقرة «اللقاء الثاني» تقديم الأستاذة: ميساء بنت سمير الجارودي
المسألة الثانية والع رشون :الآيتان ()151 ،129 حلقة المتشابه {{{ُهَربََكونَ{َاملَاالَقَوِأْاذَدبْْراَلعْيَمَسْلِبكنَنَْتَثاَعااَفِّفِليَيَلُثبِهُكِْمفََعوْاملَيْاَْرلَاِىْرْْلُسلَُْساأكُلوًِْلمِكَومًلُياِيمةاَْ ُمؤَِمَِمَِمْنونِ(إِْنَُِ مهرْنَُ9كَْمُْستنَْمَ2إِكويًَُلقكَاْذتْياَْ1بنُوتْلُن)بُوَلاُُلِومواَعْنو}لَِمُتهَعَِفَ[ْلَثَعْنْعمايْلَلليَيِْفبِقهيََُيمبْْتقْمُكِلهوُرَضُْلةمَْآمونلَََ:لاَآيَِ(َتٍرفََِعلي9لَُستِْ1ييَنَكُ2ومِاًهل5بِاْمََ 1وَض1ويٍُي]َُِلَمآ)َعََازَبلِْكِي(نٍ}تيتِلُمقأِ2هَُُكن[هْ)ُمادَُُْملبمفِويبي}ُم ِاَقَسٍزلوَْكِياُر[ِهيلةاِكَعت(ِْل:مهتَلِعجاْمُ4يملَميتَُْ6َ1علكبُوميُ5ةُموََ1ع:وا)1لاِعْلَْعل]ُْمل}ِلَ2يِْكُهْ]تَكِ[هُاماآَمْملاةَتَللْبآزَََِككويَعيتَيوُاتِاَْةزمِهْكِلِ.رياََبِوْهكينُْمَََ:مزواكِةَيإِْْنلِِ4هَوْْيمُكَ6كَعَمَلِ1أوَةَينُْ]ُمَعَلِوَُكإِتُمْمْناُهلَْمُمََعكااِزينلَُُمزْوا
المسألة الثانية والع رشون :الآيتان ()151 ،129 حلقة المتشابه ااتَِملْْ{{{{ُْللْكَََنِكُرهَبَكقتَوَِكننَاقوََُْيمادْبواااُمَلََُبلموأتاََِذ(ْبْرْلنعََوَاعلََِ9فسايْْلَُْمّلنَِْ2يلبَثالوُْكَعَ1نففَِِ)َعميَيضلََ(ةَِلَثه}ُكاْىمٍَِْ1موفإ[ِلاياَ5لْرلَْنربُامُُسمُْ1بلِسقَْ)كأوؤُ ًلروِاًمِةلمٍاَنن}ُِايِ :وا ِ(مَ[ََِمنَْا9نِْل2مإُِهبَ)ُرْْ2كذْنقمُْسمر}1بةَقيََو]ًيبْلتََْ:ع[تْالُابُللُلوَتِ1ثمجولَقنِْ5فمفَِعُدهيلَعَعييْ1لْيَِمهةميِْ]هْ:مياَُْمكتْلَضَتْلمرُ2لَآعوَُاس]َلآيٍَيتوَِلًليَعاتمِلَنََُميْكابِِمِعه ََلْْوومنٍيَيََُُأعزآَنك(ِلََِْيايُُفلمتِ4تُكُِهِهس6زْمُمكَِهوي1ياَُْمولة)َْيزُكِ.يََعِيك}ْتلِتَِهلُاُم[ْموآَُكبَلوَعُميُلََواْيَعاعللِِْْهْلمُِمْمِكراْتَُهكاآنَُممََ:يةََاتبِلِْهَوَِ4كيوُاَتَوَْ6زياُْكِلَِيز1كَِِْهكيب]َِْمهمَوْةَامإِْنَْلَِووييَُُْككَعَعلَِلِمأَنُْمةَُم ُهُكََوتإُِمْم اْنلَْمَعاَكِزيالَُنمُْزوا التوجيه: في الموضع الأول من البقرة :جاء ترتيب هذه الجمل في الذكر عل حسب ترتيب وجودها؛ لأن أول تبليغ الرسالة تلاوة القرآن ثم يكون تعليم معانيه ،العلم تحصل به التزكية وهي في العمل بإرشاد القرآن.
المسألة الثانية والع رشون :الآيتان ()151 ،129 حلقة المتشابه ({َ9ربنَ2اَ1و)ابْ}َع [ْاثلبفِقيرِةهْ:م َرُ9س2وًل1ا]ِمبْنتُهقْمدييَمْتلُالوتعَعللَيْيمِه ْمعلآََيتِالَكتزَكوييُةَعلُِ.م ُه ُم الْ ِكتَا َب َواْْلِ ْك َمةَ َويَُزكِي ِه ْم إِن َك أَنْ َت الَْعِزيُز اْْلَ ِكي ُم لتَََوِفإ{{{ِْعلَلَُْهنََيقكَُموَْمدَكواااَلضَننَمُأَلَِذْواران(ٍَسايِلمْ1لَّنَلْبَانلُ5مُبَِعقفََِ 1عيْبٍ)لَََثُكُل}ى(ِْمفلَاي[ِ2فلْاَر)لاُمبيُْلسْ}ؤقأُوِمًِلمرنةِايَِ[ضا :لَلََِمَاَجنٍْ1إِلمَُركْذِعُُْ5مسمةبَبِ:1ويًلََع ]تْاٍَلَُ2ثِمو(]نْفُِ4يهَعلَِْمهْيْ6ميَُ1كتَْْ)ملرُُوس}آَوًَلي[َعتاِلآَنَْياِملِهَْْونميُعَأزآَمكنََِْييراُفتُِكِهنِسْ:مَِهويَُْموَ4يزُكِيََعيْ6تلِِهلُُ1مْمو]ُكَوَعُميُلَْياَعلْلِِهُمِْكمتَُهاآُمََيَابتِلِْهَِوكاَتَوْايُْلَِزكَِْكبيَمِهَةَواْمَْْلِوَويُيُْكَعَعلَِلمُِمةَُم ُُهكَوإُِْمم ْانَلمْاَكِكالتََمنُْاواتََبُِكموَْونناُْواْقَلِْبْكُلَمةَ التوجيه: وقدمت جملة{ :ويزكيكم} على جملة{ :ويعلمكم الكتاب واْلكمة} في الموضع الثاني من البقرة وآل عمران عكس ما في الآية السابقة في حكاية قول إبراهيم؛ لأن المقام هنا لَلمتنان عل المسلمين فقدم فيها ما يفيد معنى المنفعة اْلاصلة من تلاوة الآَيت عليهم وهي منفعة تزكية نفوسهم اهتماما بها وبعثا لها باْلرص على تحصيل وسائلها وتعجيلا للبشارة بها. أما في دعوة إبراهيم فقد رتبت الجمل على حسب ترتيب حصول ما تضمنته في الخارج ،مع ما في ذلك التخالف من التفنن.
المسألة الثانية والع رشون :الآيتان ()151 ،129 حلقة المتشابه ({َ9ربنَ2اَ1و)ابْ}َع [ْاثلبفِقيرِةهْ:م َرُ9س2وًل1ا]ِمبْنتُهقْمدييَمْتلُالوتعَعللَيْيمِه ْمعلآََيتِالَكتزَكوييُةَعلُِ.م ُه ُم الْ ِكتَا َب َواْْلِ ْك َمةَ َويَُزكِي ِه ْم إِن َك أَنْ َت الَْعِزيُز اْْلَ ِكي ُم لتَََوِفإ{{{ِْعلَلَُْهنََيكقَُموَْمدَكواااَلضَننَمُأَلَِذْواران(ٍَسياِلمْ1لَّنَلْبَانلُ5مُبَِعقفََِ 1عيبْ)ٍلَََثُكلُ}ى(ِْمفلَاي[ِ2فلْاَر)لاُمبيُْلسْ}ؤقأُوِمًِلمرنةِايَِ[ضا :لَلََِمَاَجْنٍ1إِلمَُركْذعُُْ5مسمةبَبِ:1ويًلََع ]تْاٍَلَُِ2ثمو(]ْنفُِ4يهَعلَِْمهيْْ6ميَُ1كْتَْ)مرلُُوس}آَوًَلي[َعتاِلآَنَْياِملِهَْْنوميُعَأزآَمكنََِْييراُفتُِكِنهِسْ:مَِهويَُْموَ4يزُكِيََعيْ6تلِِهلُُ1مْمو]ُكَوَعُميُلَْياَعلْلِِهُمِْكمتَُهاآُمََيَابتِلِْهَِوكاَتَوْايُْلَِزكَِْكبيَمِهَةَواْمَْْلِوَويُيُْكَعَعلَِلمُِمةَُم ُُهكَوإُِْمم ْانَلمْاَكِكالتََمنُْاواتََبُِكموَْونناُْواْقَلِبْْكلَُمةَ التوجيه: وفي موضع الجمعة :ابتدئ بالتلاوة لأن أول تبليغ الدعوة بإبلاغ الوحي ،وثني بالتزكية لأن ابتداء الدعوة بالتطهير من الرجس المعنوي وهو الشرك ،وما يعلق به من مساوئ الأعمال والطباع. وعقب بذكر تعليمهم الكتاب لأن الكتاب بعد إبلاغه إليهم تب َ لهم مقاصده ومعانيه ،وتعليم اْلكمة هو غاية ذلككله لأن من تدبر القرآن وعمل به وفهم خفاَيه نل اْلكمة «التحرير والتنوير»
المسألة الثالثة والعشرون :مناسبة الآيتان ()135 ،134 حلقة المتشابه ((َ}))113345وقَالُوا ِمَكاَننُاوالْ ُيمَْعْشَمِرلُكِ وَََن ِمَملاةَ َكإِبََْسرابِْتُهيْمَمَوَلَاحنِيتًُفْاسأَلَُوَوماَن َكَعامَنا تََكهْتََسُدبَواْتقُ َْلولَبَُكْلْم ُقهَْودًدا َخأَلَْو ْنَت لََصهَااَرَمىا {تِْل َك أُمةٌ ُكونُوا التوجيه: ولما أخبر تعالى أَّنم تركوا السنة في تهذيب أنفسهم بالاقتداء في الاهتداء بالأصفياء من أسلافهم وب َ بطلان ما هم عليه الآن منكل وجه وأوضح أنه محض الضلال ب َ أنه عاقبهم عل ذلك ِبن صيرهم دعاة إلى الكفر ،لأن سنته الماضية سبقت ولن تجد لسنته تحويلا أن من أمات سنة أحيى على يديه بدعة عقوبة له .قال اْلرال :لأنهما متناوبان في الأدَين تناوب المتقابلات في الأجسام فقال تعالى معجبا منهم عاطفا على قوله{ :وقالوا لن يدخل} [البقرة: { ]111وقالوا} أي الفريقان من أهل الكتاب لأتباع الهدى {كونوا هودا أو نصارى تهتدوا} أي لم يكفهم ارتكابهم للباطل وسلوكهم طرق الضلال حَّت دعوا إلى ما هم عليه «نظم الدرر زيف تناسب الآيات والسور (»)183 /2
المسألة الثالثة والعشرون :مناسبة الآيتان ()135 ،134 حلقة المتشابه ((َ}))113345وقَالُوا ِمَملاةَ َكإِبََْسرابِْتهُيْمَمَوَلَاحنِيتًُفْاسأَلَُوَوماَن َكَعامَنا ِمَكاَننُاوالْ ُميَْعْشَمِرلُكِ وَََن ُقهَْودًدا َخأَلَْو ْنَت لََصهَااَرَمىا تََكهْتََسُدبَواْتقُ َْلولَبَُكْلْم {تِلْ َك أُمةٌ ُكونُوا توجيه آخر: يارلغظابهرعأننمقلوةلهإب:راه{يومقالإلوااكموننواسهفهوًدنا.ف.س.ه}}ع[اطلبقفرة:عل0ى 3ق1و]ل،ه:فإن{هوبمعند أن ذمهم بالعدول عن تلقي الإسلام الذي شمل خصال اْلنيفية ب َ كيفية إعراضهم ومقدار غرورهم ِبنهم حصروا الهدى في اليهودية والنصرانية أي كل فريق منهم حصر الهدى في دينه. «التحرير والتنوير»
المسألة الرابعة والع رشون :مناسبة الآيتان ()142 ،141 حلقة المتشابه يََمْعْنَملُيَوَشَناءُ( إِ1لَى)ِ14صَرا َسٍطيَ ُقُموُْسلتَاِقليٍُمّسَف(َها2ءُِ 4م)َ1ن} اتُلْْمَم َوَْشلاِرُتقُ ْسَواأَلْلَُموغَْنِر َعُبمايَ ْهَكاِدنُواي َمقُا ْلَكَِّلَسلِبْ َوَعلَلَيُْكَهْما َعَخْلَن قِْبْتلَتلَِهَِهاُمَماالِتَكي َسَكبَانُْوتا أُمةٌ قَ ْد النا{تِِْلس ََمكا َولا ُه ْم التوجيه: ابَِمُالهواولالنفآَلقمَمعت0اهَمَيثاُيْغَاوأوأ2ابَِْرشًنلُلرفْاّيِْجأِهُرت1اُكِِهبِْلبسنَ]ضيَا َأتلفمَنُقَ﴾ُلِْتانياََلوكجِيءمفََعَُا[يتَعَيلَْمَالقالقََلاُُق﴾ّببْكِهإُدْششونلصَقذٍَ[نََبهمَلوُِالهرَسةكلرْاعابْ،اُِ:ة:وخرَعلأَدقمتَلنُْوإاووراثهَُلِةَ«ْ5لكشىلأُ:ىِقآِوررنباَُُُ1هكَلِنرمُهُنيَلِوراِ1و4ذبْجفِلفِِةقََِنِ]يَِهٍ4تْه:ديإطهَِةْبك.مْاا1،االتَلر،،ماامم]اُلاثَِْولَِْسوكهقييقبََتِاتَويَكَرهرقْنَُِْلَقدوِةَوََقمرْلعلآِِْذودوبََرِايلهلىَُِِيسِةتهوُ.هُوييَمَ،عََُعَاِأنْلبحَِِولَتظولْلإبِْيَقمَ﴿ئبنمَإ؛َْىهِهبَْغلرًااوُِدرليََِشلشااَلّفَِرَهَاعألْلنٌيَُْيئَهاورِونمنةَُأُملْتَُِحتمجَْذَكآاَعْبلََِفهرمُتموِاوييبيِقِنمٌَنانَدضَعُالكأاِلَُِاتهُِزعاتللقِىةَِلهنوِتآبْملاِاَُنْقهناَعللَلليْاُتَعيَمَموِرِواهتُْآنْنينهلُُهياقِمَِْهُشنتبَْقَِوِكمأَِركُسفِْببَِادكناِْْمعبََِلأللَيلبلانَِن زتِْةلََلِةِِِةةبذََآَيَِأهسأيَُاْوإُُهمأِوتةْقباويبُِجْأَْلرووَقاورِانإافُلِدنلللُِِةَسيعِتنِْيَهتاِْيهوصإِهََيلمَووُْلسََْلقمعرّهاهاُاِننْفىِلكَِعِيذختبيأااِاوايِهِهةَنلَُْقَلمهاْننَ،رُِْوواضاروَلَذغكلنِهْاهفسَِاصآْبعحِْيَاعماَباَيَُِاكلَبلخِةِرةيَْعْيْسغقَلََواِأتصِ»هَىيَُْْرعتهاوَْقِْْنلهنسُفٌلباتِهِبُىهاَِحمفَْتضَقَاقََِبُمفَِلْبّركاكبنيتِقََ﴿اااِِةَكََهلققَْللدتََْنَوْأستبندقلََِِِبكببََِهْبَِهلِْيَْةِسٌعنلَََْسيعذَبَمِاةَفربَِِِاةْخهَِوت﴿ماإىِدللْبمْساويناِتَََنضَتلِِْترَاَّمعوْفْْلَُِِزقهقسِعًَللِْقِةقٌهبتُِْلِاّميَعا،سْاقِدَلِهَبمهمُباَلََ﴾الو،بِِذْعِسْاَعشهوهِلالَ[فَدِرواِايوْبلجاَسَُكْلكبقجيَيْتلَماْأآعأقِْنهقيقبَََِِْابمرَنِةِةبةتلَِرََِْ:لةكت
المسألة الخامسة والع رشون :الآيتان ()141 ،134 حلقة المتشابه {تِلْ{ََمتكِالْأَُموَلكةٌانأَُُهقَمْْمَدةصٌاَقَعَرَخْْدلنَى قِتََْْبخهتْلتََلَتلَُِدهَِْهاتواُملَمَقهاُاَلاْلِتَكيَمبَاَسَْكلبََاكنُِمَْولستابَةََوَعإِلَْلَبتْْيَُكراََهْومِلهَايَُمكَقمُاْمْلَكَحَمَِّنِاليَِلسْبًفَكااتُلْْمَسََموْبََمتُوْشَالْماِرَكُتَقُاوَلْاَسنَواأَلتْلُُِمَموْسَنغَْأنَلُِرالْوَعُبَُمنمايَْشَعِْهرَككِماِدا نََُواَيكا(ينََُمْعو5اْنَميَ3لُيَْعوَ1شََمن)الُءُ}(و إَِن[1لَالى(4بقِ14رص)ةَ3راٍَ1:سط)يَُ4قَُمو3قوَاُْس1للُتَواِاق-ليٍُُ5مكّسوَف3ن(َُهوا21ا]ءُُ4هِموً1دَ)ان أاَ}لْونا ِس التوجيه: الأولى :وردت تقريرا؛ لإثبات ما نفوه من دين الإسلام الذي وصى به إبراهيم ويعقوب، ومعناه أن أولئك أدوا ما عليهم من التبليغ والوصية فلهم أجر ذلك ،ولكم من الوزر والإثم بما خالفتموهم ما يعود عليكم وباله. وأما الثانية :فوردت نفيا لما ادعوه من أن إبراهيم ومن ذكر بعدهكانوا هودا أو نصارى. ومعناه :أن أولئك فازوا بما تدينوا به من دين الإسلام، وعليكم إثم مخالفتهم ،وما اقْتفتم عليهم من التهود والتنصر الذي هم براء منه. «كشف المعاني في المتشابه من المثاني»
المسألة الخامسة والع رشون :الآيتان ()141 ،134 حلقة المتشابه ُهالو{ًدتُِاّْلس{َتفأَِْلََْكهواَأنُكءَُمأُِةٌَمصماَقنةٌََرْداقَىلنْداتََخهْلَتََِسخُدلَْتَومااْلتَهقَُاَلوَْللهَااَمباَُهَمْْلمَاكِصَِمَرََاعكسلبَْةٍَنَسطبَْإِقِتبُْْبمَْلرَاتَتوِْسلَِهتَِهَيوُِقكلَُمَميْمٍُكاملْمََمحِت(انِييَمًَ2فاكَكا4اََكسنَُبْو1وَاتَمُس)ابْْمتُ}َعَْكلمََوايَْل[ااَََهنولَلابتُاِقمقُْتسرَُةنأَْللُْ:ساَألِْوَّلُلَُلِ1نمو اَْ4نشلَْعِرَ1مكِمَعا ْ-شمَََاِكر2اُ(نقَُك4اوا5نَُو1الْيو3اَ]َْعميَ1غَْم)ْعلُِرَم}وُلُبَنو[ياََنل(ْبه4ق(ِدرة13ي)َ 41:مْ14ن)َو3قَياَ1لَُسَيَشوا-اُقءُُ5كوُإِول3نلَُىو1ا] توجيه آخر: قال السعدي: «وكررها ،لقطع التعلق بالمخلوق َ ،وأن المعول عليه ما اتصف به الإنسان ،لا عمل أسلافه وآبائه ،فالنفع اْلقيقي بالأعمال ،لا بالانتساب المجرد للرجال»
المسألة السادسة والعشرون :الآية ()136 حلقة المتشابه وف{ىقُوآلُوالُمآعوَمنَمساَراوىَبمِنااََّ:ولأُِلِعيوِ{تَوقُيََسَماْلاىلأنُآنبَُِْيوَّماِزلنَونالبَُِنيّإبِِلَاوَِيْمَّنلَنْلِانِمَََووربَِْمَنمهِااْمَرأأُبُِنْنْهَلِِزِازْمََللنَُلإَِفاَعلَِرلَنىْيُُقنََفإِاِبرْبَََُْ راقوَََمِهباَيأَْ َمأََُنَْحَِزأوٍَدَإِلسَْحِممَنَْاعٍدلَُِعهِيمْىمنَْلإُِهَبوََْْمَورْناإَِِهُوْنسيَْنلََمَحهُُناَوإِلَُمَقسهُْْمسََاولُِميَِعُمْعيْسوُقلَِلَنوُمَوو(َإِبَنْ6سَوا(ْ3لَحأَ4اَ)ْ1س8قبَ)ا}َو}ِيَط[ْاعل[َُقبوآَمقوالرةَأبُ:عوَِتموايَْ6لراأَُ3منْس:و1بَاَ]سِ4طى]ََ8ووَمِعاي أَُسوِتىيَ التوجيه: ُهوًدا قول أهل الكتابُ ( :كونُوا المسلم َ ردا على بقوله( :قُولُوا) وهو خطاب صدر آية البقرة لما .1 (قل) قال( :علينا). آل عمران بقوله: قال( :إلينا) ولما صدر آية أَْو نَ َصاَرى) والفرق بينهما :أن (إلى) ينتهي بها منكل جهة ،و (على) لا ينتهى بها إلا من جهة واحدة وهي: العلو. والقرآن يأتي المسلم َ منكل جهة يأتي مبلَغُه إَيهم منها ،وإنما أتى النبي صلى الله عليه وسلم من جهة العلو خاصة ،فحسن ونسب قوله( :علينا) لقوله( :قل) مع فضل تنويع الخطاب. وكذلك أكثرها جاء في جهة النبي صلى الله عليه وسلم ب (على) ،وأكثر ما جاء في جهة الأمة ب(إلى). «كشف المعاني في المتشابه من المثاني»
المسألة السادسة والعشرون :الآية ()136 حلقة المتشابه وف{ىقُوآلُوالُمآعوَمنَمساَراوىَبمِنااََّ:ولأُلِِعيوِ{تَوقُيََسَماْلاىلأنُآنبَُِْيوَّماِزلنَونالبَُِنيّإبِِلَاوَِيْمَّنلَنِْلانِمَََووربَِْمَنمهِااْمَرأأُبُِنْنْهَلِِزِازْمََللنَُلإَِفاَعلَِرلَنىْيُُقنََفإِاِبرْبَََُْ راقوَََمِهباَيأَْ َمأََُنَْحَِزأوٍَدَإِلسَْحِممَْنَاٍعدلَُِعهِيمْىمنَْلإُِهَبوََْْمَورنْاإَِِهُوْنسيَنْلََمَحهُُناَوإِلَُمَقسهُْْمسََاولُِميَِعُمْعيْسوُقلَِلَنوُمَوو(َإِبَنْ6سَوا(ْ3لَحأَ4اَ)ْ1س8قبَ)ا}َو}ِيَط[ْاعل[َُقبوآَمقوالرةَأبُ:عوَِتموايَْ6لراأَُ3منْس:و1بَاَ]سِ4طى]ََ8ووَمِعاي أَُسوِتىيَ التوجيه: .2تكرار لفظ (أوتي) في البقرة يقتضيه التعبير لأكثر من سبب. من ذلك :أن الآية في سورة البقرة جاءت في سياق ذكر عدد من الأنبياء وأخبارهم مثل إبراهيم وإسماعيل ويعقوب وبنيه وغيرهم من الأنبياء ،فلما جرى ذكر الأنبياٍ السابقين َنسب ذلك تكرار الإيتاٍ لهم ،بخلاف آل عمران فإنها ليست في مثل هذا السياق. قوله تعالىَ{ :وقَالُواْ ُكونُواْ ُهوداً أَْو نصارى الآية وردت في البقرة بعد إن هذه ومنها: هاتين الملتين َنسب ذلك ُتصيص نبييهما ]135فلما جرى ذكر [البقرة: تَهْتَ ُدواْ} بالإيتاٍ ،فأفرد ذكر إيتاء موسى وعيسى عن إيتاء الأنبياء الآخرين ،ثم جاء بعدهما ذكر الإيتاء للأنبياء الآخرين.
المسألة السادسة والعشرون :الآية ()136 حلقة المتشابه وف{ىقُوآلُوالُمآعوَمنَمساَراوىَبمِنااََّ:ولأُلِِعيوِ{تَوقُيََسَماْلاىلأنُآنبَُِْيوَّماِزلنَونالبَُِنيّإبِِلَاوَِيْمَّنلَنِْلانِمَََووربَِْمَنمهِااْمَرأأُبُِنْنْهَلِِزِازْمََللنَُلإَِفاَعلَِرلَنىْيُُقنََفإِاِبرْبَََُْ راقوَََمِهباَيأَْ َمأََُنَْحَِزأوٍَدَإِلسَْحِممَْنَاٍعدلَُِعهِيمْىمْنَلإُِهَبوََْْمَورنْاإَِِهُوْنسيَنْلََمَحهُُناَوإِلَُمَقسهُْْمسََاولُِميَِعُمْعيْسوُقلَِلَنوُمَوو(َإِبَنْ6سَوا(ْ3لَحأَ4اَ)ْ1س8قبَ)ا}َو}ِيَط[ْاعل[َُقبوآَمقوالرةَأبُ:عوَِتموايَْ6لراأَُ3منْس:و1بَاَ]سِ4طى]ََ8ووَمِعاي أَُسوِتىيَ التوجيه: .2تكرار لفظ (أوتي) في البقرة يقتضيه التعبير لأكثر من سبب. لقمَواَلحجمأَآملنءنبَديُفكاَاْمنءونشحَفرهييصُسةهدراهوأواٌ،لإخَُونأوَّمرذَنلْىهَصَممإِدكَعأنٌقلدُكأارلِْملكنَآمويِامهاةلَنَقمفاَعاسيليلُكاآشْتماقلعلَهاتُفلدعْيؤىيِمم:منُنارانأ}{نَبوِوإِ[تِهوآْذيردَولأَلَتَسَنخيتعَذدبمُصَعُارنارنللدهُنهم:حقذَِماميكَثَ1لدرا8أَأََأقَ]لقْخاَرل.فْنذري.تُبْميا.ملم افيَوَنثأَأاالََوخَستقمْذيآتُمْمابآلتَنأيْعذنالتلُبلنيُكىباكيمٍ ذلاعَِملدكآنعمملخكِتإِتَرىاكوْاصرلانٍِربإ.ريميَااولقِنحإايلتْبكوااَمءسأٍَيةقَْدثرُْمرنَن فأنت ترى أنه لماكان السياق في البقرة في ذكر الأنبياٍ ذكر الإيتاٍ لهم ،ولماكان السياق في آل عمران في الإَميان ِبحمد ودينه وأخذ الميثاق من الأنبياٍ عل الإَميان به َنسب عدم تكرار الإيتاٍ للأنبياٍ.
المسألة السادسة والعشرون :الآية ()136 حلقة المتشابه وف{ىقُوآلُوالُمآعوَمنَمساَراوىَبمِنااََّ:ولأُلِِعيوِ{تَوقُيََسَماْلاىلأنُآنبَُِْيوَّماِزلنَونالبَُِنيّإبِِلَاوَِيْمَّنلَنِْلانِمَََووربَِْمَنمهِااْمَرأأُبُِنْنْهَلِِزِازْمََللنَُلإَِفاَعلَِرلَنىيُُْقنََفإِاِبرْبَََُْ راقوَََمِهباَيأَْ َمأََُنَْحَِزأوٍَدَإِلسَْحِممَنَْاعٍدلَُِعهِيمْىمنَْلإُِهَبوََْْمَورْناإَِِهُوْنسيَْنلََمَحهُُناَوإِلَُمَقسهُْْمسََاولُِميَِعُمْعيْسوُقلَِلَنوُمَوو(َإِبَنْ6سَوا(ْ3لَحأَ4اَ)ْ1س8قبَ)ا}َو}ِيَط[ْاعل[َُقبوآَمقوالرةَأبُ:عوَِتموايَْ6لراأَُ3منْس:و1بَاَ]سِ4طى]ََ8ووَمِعاي أَُسوِتىيَ التوجيه: تكرار لفظ (أوتي) في البقرة يقتضيه التعبير لأكثر من سبب. هذا ومن نحية أخرى إن الجو التعبيري للبقرة يقتضي تكرر الإيتاء فيها دون آل عمران ،وذلك أن مشتقات الإيتاٍ من َنو آتى وآتينا وأوتي وغيرها وردت في سورة البقرة أكثر مما في آل عمران ،فقد وردت في البقرة في أربعة وثلاث َ موضعاً، ووردت في آل عمران في تسعة عشر موضعاً ،فاقتضى الجو التعبيري في البقرة تكرار لفظ الإيتاء فيها علاوة على ما ذكرن بخلاف آل عمران .وقد رأينا في مواضع عدة كيف يراعي القرآن الكريم الجو التعبيري لذكر لفظ في موضع دون آخر. «أسرار البيان في التعبير القرآني»
المسألة السادسة والعشرون :الآية ()136 حلقة المتشابه وف{ىقُوآلُوالُمآعوَمنَمساَراوىَبمِنااََّ:ولأُِلِعيوِ{تَوقُيََسَماْلاىلأنُآنبَُِْيوَّماِزلنَونالبَُِنيّإبِِلَاوَِيْمَّنلَنْلِانِمَََووربَِْمَنمهِااْمَرأأُبُِنْنْهَلِِزِازْمََللنَُلإَِفاَعلَِرلَنىيُُْقنََفإِاِبرْبَََُْ راقوَََمِهباَيأَْ َمأََُنَْحَِزأوٍَدَإِلسَْحِممَنَْاٍعدلَُِعهِيمْىمنَْلإُِهَبوََْْمَورْناإَِِهُوْنسيَنْلََمَحهُُناَوإِلَُمَقسهُْْمسََاولُِميَِعُمْعيْسوُقلَِلَنوُمَوو(َإِبَنْ6سَوا(ْ3لَحأَ4اَ)ْ1س8قبَ)ا}َو}ِيَط[ْاعل[َُقبوآَمقوالرةَأبُ:عوَِتموايَْ6لراأَُ3منْس:و1بَاَ]سِ4طى]ََ8ووَمِعاي أَُسوِتىيَ التوجيه: أما الفرق بين الإيتاٍ والإنزال أن الإيتاء أعم من الإنزال ،فالإنزال في حق المنزل ،والإيتاء أعم، عفلييهإمعطالاءساللانبموةيأسوتعالممللك أغاولبًاالمعفيجزاالوتحأيو الأنبياء غيرها من الأشياء. يستعمل «حساب اَلستشارات القرآنية عل تويتر \"يشرف عليه مركز تفسير للدراسات القرآنية \"»
المسألة السابعة والعشرون :الآيات ()150 ،149 ،144 يفََ(({{َُوُكقلََّ09وِْوموداَ54نْننَُ11وَلِر))لُجنَحىا}َيْووَِهتمَُِسَقْثُنكُلّْمَعَلَخََحبيَْيْرَشَُْكجوطُْْمثَْجرَهُتِهَُحخَفوََإَِرَكجوْجنِةٌِلفاإيَِلتَلوِاذالْيفَج اَََهولنسِلَِذأمَُياكوَتَُِوءنوْاَجشفََلظهَاَطنْلُْلََرََُومِلككِيتاََوالْان ََمشِمََنْبكْطْسَُهلرَقِِيَْْبمجاْعلَلِْدلفََةًَملَُامتاَْْوسْْلرََتَنَِراخجَْضِمأاَِدنَشَهَهُْاوواإُِْناهْلفََْهُْمَْلرَاَولَُِِمَّْلقوال ََوِْحمَخوَُحّْقْنْيَجش َْهوَِمِرنُبِثْهيِنَكْمَمََوارلِبََِوأشَُمُتِكَاْنمطكْتَُرانََِْموّْاعلَمللُْفاََمَمبَِِتوُالَّغيَّْسالوالُفَِِعجٍبُلَِلويِْدغَُجاَُاعكفِوٍْْمَمْهللَاَرَاُكوليَََِعمْمَعْعملَاَومَُلشُكَتحَْيْومطْْعََنرَتمهَُُثهلُْ(تَلِوئََُمدَ4لناواَُ4نكنْ1تُ)ْم} التوجيه: وللعلماء فيه أقوال ،أحدها :أن الأحوال ثلاثة أولها :أن يكون الإنسان في المسجد اْلرام .وثانيها :أن يخرج عن المسجد اْلرام ويكون في البلد. وثالثها :أن يخرج عن البلد إلى أقطار الأرض ،فالآية الأولى محمولة على اْلالة الأولى ،والثانية على الثانية ،والثالثة على الثالثة ،لأنه قدكان يتوهم أن للقرب حرمة لا تثبت فيها للبعد ،فلأجل إزالة هذا الوهم كرر الله تعالى هذه الآَيت.
المسألة السابعة والعشرون :الآيات ()150 ،149 ،144 يفََ(({{َوُُكقلََّ09وِْوموداَ54نْننَُ11وَلِر))لُجنَحىا}َْيووَِهتمَِسَُقْثُنكُلّْمَعَلَخََحبْيَْيرَشَُْكجوطُْْمثَْجرَهُتِهَُحخَفوََإَِرَكجوْجنِةٌِلفاإيَِلتَلوِاذالْيفَج اَََهولنسِلَِذأمَُياكوَتَُِوءنوْاَجشفََلظهَاَطنْلُْلََرََُومِلككِيتاََوالْان ََمشِمََنْبكْطْسَُهلرَقِِيَْْبمجاْعلَلِْدلفََةًَملَُامتاَْْوسْْلرََتَنَِراخجَْضِمأاَِدنَشَهَهُْاوواإُِْناهْلفََْهُْمَْلرَاَولَُِِمَّْلقولا ََوِْحمَخوَُحّْقْنْيَجش َْهوَِمِرنُبِثْهيِنَكْمَمََوارلِبََِوأشَُمُتِكَاْنمطكْتَُرانََِْموّْاعلَمللُْفَاَمَمبَِِتوُالَّغيَّْسالوالُفَِِعجٍبُلَِلوْيِدغَُجاَُعاكفِوٍْْمَمْهللَاَرَاُكوليَََِعمْمَعْعملَاَومَلُشُكَتحَْْيومطْْعََنرَتمهَُُثهلُْ(تَلِوئََُمدَ4لناواَُ4نكْن1تُ)ْم} التوجيه: والجواب الثاني :أنه سبحانه إنما أعاد ذلك ثلاث مرات لأنه علق بهاكل مرة فائدة زائدة :أما في المرة الأولى فب َ أن أهل الكتاب يعلمون أن أمر نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وأمر هذه القبلة حق ،لأنهم شاهدوا ذلك في التوراة والإنجيل ،وأما في المرة الثانية فب َ أنه تعالى يشهد أن ذلك حق ،وشهادة الله بكونه حقا مغايرة لعلم أهل الكتاب بكونه حقا ،وأما في المرة الثالثة فب َ أنه إنما فعل ذلك {لئلا يكون للناس عليكم حجة} ،فلما اختلفت هذه الفوائد حسنت إعادتهُا لأجل أن يْتتب فيكل واحدة من المرات واحدة من هذه الفوائد.
المسألة السابعة والعشرون :الآيات ()150 ،149 ،144 ُوََُ{حححيْيُْقجَ ْجودَُُةٌهثثنَإَُِكرلََْخخماََىرراْْلتججََشَقِذُلطيََّْتتَرَهنَُففََبَََوووظإََِِِولَللنُْجمََِاووهوالْْججِذَِمََكيههنَِْنُفهََككيْمأُ اوتفلَََُششلَوااسططََْْاَررملْتَاخْااِلِلءْكْتََشََممافَْولَُْْنسسُهَبَْمِِولِججلَيَيََنِِددواْعاالََْخْْكُْْمللَََََشوقِررااْبَِِْونممِلَنةًيأَََنووإِتََهُنَوحْلِرْيهُاأُْتِلََضْملُلَْاثَُّنهقَِحَماْعُاِّمقَمفَِْتُكَنِومنْيِتُلَْنربِْمَعهَِلَوَْرمفْيبَِْجَوَُُكلَّوهَكَْمموااََكَووُالَوَمَّاَعلُجَلُلشاوَبُِّطَْكهلَغلَُْرماُكفبِِاْتملٍَْغَهْلاَتَمفَُِشدٍَْعسلوطْمََِناجرَعهُِديَم(لِاْعئَا0لَْتمَْلاَلُْ5عَراويََِم1مَنلُُ)كَووو(}َنََحن4يْ(لِ4لُن9ثاَ)41مِاسُ)}1كَعْنلََتُيوْ{ِْممَُكوِْنمفَْمَْوُنلّوا التوجيه: والجواب الثالث :أنه تعالى قال في الآية الأولى{ :فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد اْلرام وحيث ماكنتم فولوا وجوهكم شطره} فكان ربما يخطر ببال جاهل أنه تعالى إنما فعل ذلك طلبا لرضا محمد صلى الله عليه وسلم لأنه قال{ :فلنولينك قبلة ترضاها} فأزال الله تعالى هذا الوهم الفاسد بقوله: {ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد اْلرام وإنه للحق من ربك} أي َنن ما حولناك إلى هذه القبلة بمجرد رضاك ،بل لأجل أن هذا التحويل هو اْلق الذي لا محيد عنه فاستقبالها ليس لأجل الهوى والميلكقبلة اليهود المنسوخة التي إنما يقيمون عليها بمجرد الهوى والميل ،ث إنه تعالى قال ثالثا{ :ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد اْلرام وحيث ماكنتم فولوا وجوهكم شطره} والمراد دوموا على هذه القبلة في جميع الأزمنة والأوقات ،ولا تَولوا فيصيَر ذلك التول سببا للطعن في دينكم ،والحاصل أن الآية السالفة أمر بالدوام في جميع الأمكنة والثانية أمر بالدوام في جميع الأزمنة والأمكنة ،والثالثة أمر بالدوام في جميع الأزمنة وإشعار ِبن هذا َل يصير منسوخا البتة.
المسألة السابعة والعشرون :الآيات ()150 ،149 ،144 ُوََُ{حححْييُْقجَ ْجودَُُةٌهثثنَإَُِكرلََْخخماََىرراْْلتججََشَقِذُلطيََّْتتَرَهنَُففََبَََوووظإََِِِولَللنُْجمََِاووهوالْْججِذَِمََكيههنَِْنُفهََككيْمأُ اوتفلَََُششلَوااسططََْْاَررملْتَاخْااِلِءلكْْتََشََممافَْولَُْْنسسُهَبَْمِِولِججلَيَيََِِنددواْعاالََْخْْكُْْمللَََََشوقِررااْبَِِْونممِلَنةًيأَََنووإِتََهُنَوحْلِرْيهُاأُْتِلََضْملُْلَاثَُّنهقَِحَامْعُاِّمقَمفَِْتُكَنِومنْيِتُلَْنربِْمَعهَِلَوَْرمفيْبَِْجَوَُُكلَّوهَكَْمموااََكَووُالَوَمَّاَعلُجَلُلشاوَبُِّطَْكهلَغلَُْرماُكفبِِاْتملٍَْغَهْلاَتَمفَُِشدٍَْعسلوطْمََِنجارَعهُِديَ(ملِاْعئاَ0لَْتمَْلاَلُْ5عَراويََِم1مَنلُُ)كَووو(}َنََحنْ4ي(لِ4لُن9ثاَ)41مِاسُ)}1كَعنْلََتُوْي{ِْممَُكوِْنمفَْمَْوُنلّوا التوجيه: والجواب الرابع :أن الأمر الأول مقرون بإكرامه إَيهم بالقبلة التيكانوا يحبونها ،وهي قبلة أبيهم إبراهيم عليه السلام ،والثاني مقرون بقوله تعالى{ :لكل وجهة هو موليها}[البقرة ]148 :أي :لكل صاحب دعوة وملة قبلة يتوجه إليها ،فتوجهوا أنتم إلى أشرف الجهات التي يعلم الله تعالى أَّنا حق وذلك هو قوله{ :ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد اْلرام وإنه للحق من ربك} .والثالث مقرون بقطع الله تعالى حجة من خاصمه من اليهود في أمر القبلة فكانت هذه عللاً ثلاثًا قرن بكل واحدة منها أمر بالتزام القبلة ،نظيره أن يقال :الزم هذه القبلة فإنها القبلة التيكنت تهواها ،ثم يقال :ألزم هذه القبلة فإنها قبلة اْلق لا قبلة الهوى ،وهو قوله{ :وإنه للحق من ربك} ثم يقال :الزم هذه القبلة فإن في لزومك إَيها انقطاع حجج اليهود عنك.
المسألة السابعة والعشرون :الآيات ()150 ،149 ،144 ُوََُ{حححيُيْْقجَ ْجودَُُةٌهثثنَإَُِكرلََْخخماََىرراْْلتججََشَقِذُلطيََّْتتَرَهنَُففََبَََوووظإََِِِولَللنُْجمََِاووهوالْْججِذَِمََكيههنَِْنُفهََككيْمأُ اوتفلَََُششلَوااسططََْْاَررملْتَاخْااِلِلءْكْتََشََممافَْولَُْْنسسُهَبَْمِِولِججلَيَيََِِنددواْعاالََْخْْكُْْمللَََََشوقِررااْبَِِْونممِلَنةًيأَََنووإِتََهُنَوحْلِرْيهُاأُْتِلََضْملُْلَاثَُّنهقَِحَماْعُاِّمقَمفَِْتُكَنِومنْيِتُلَْنربِْمَعهَِلَوَْرمفْيبَِْجَوَُُكلَّوهَكَْمموااََكَووُالَوَمَّاَعلُجَلُلشاوَبُِّطَْكهلَغلَُْرماُكفبِِاْتملٍَْغَهْلاَتَمفَُِشدٍَْعسلوطْمََِنجارَعهُِديَم(لِاْئعاَ0لَْتمَْلاَلُْ5عَراويََِم1مَنلُُ)كَووو(}َنََحنْ4ي(لِ4لُن9ثاَ)41مِاسُ)}1كَعنْلََتُيوْ{ِْممَُكوِْنمفَْمَْوُنلّوا التوجيه: والجواب الخامس :أن هذه الواقعة أول الوقائع التي ظهر النسخ فيها في شرعنا فدعت اْلاجة إلى التكرار لأجل التأكيد والتقرير وإزالة الشبهة وإيضاح البينات. «تفسير الرازي = مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير (»)119-118 /4
المسألة الثامنة والعشرون :الآية ()154 َلا {َوَلا{تََوْحَلاَستَََُقبوالُلواِذيلََِتَنم ْْنشقُ(تُِعلُيُُ9رْوقاوتََ6نِفُل1ي)(ِفيَ}4سبِ5ي[َسِآبِل1ي)لاَِلّ}لِلعاَّم[أَلاِلْرملابَأوَانقًْمً:ترَةوا:بٌَْ9لت46أَبَْْ51لح]يَ1اأَ]ءٌْحيَِاعْنءٌَدَولََربِِهكِْمْن يُْرَزقُو َن التوجيه: (أموات) :خبر لمبتدأ محذوف؛ تقديره (هم أموات) و(أمواًًت) مفعول به ثا ٍن.
المسألة التاسعة والعشرون :الآية ()162 الأَجِذْيمَعَِن َيََُكْنَف(ُظرَُو1راوََ6ونَم1ا()تُو2اَخَ6اولُِهِ1دْ)مي َ}نُكففِ[اايٌلرَبهاأقُروَللةَائِ :يَُكخَ1فَ6علَُْي1فِ،ه َْعمْن2لَُهْعُ6منَةُ1الْ]اََعّلَِلذاَواُلْبَمَلَوَلاائِ َكُهِةْم { إِن َوالنا ِس التوجيه: كل ما ذكر في سورة البقرة (ولا هم ينصرون ) إلا هذا الموضع الوحيد (ولا هم ينظرون) . قإمالي{عصلهلا،ايامعرلليهُوتلخلَكمسهففو،عيرتندهُ،وفمبجيلَع:أووْندعناُ\"هصنُموفأوواققماعلْارثيدَعاتبممَذتااابان.ل،إفُبأكموفوهص}لارئا{برلوَالخكاتولسِهتعا{ِدلويمذلَعاعلرََابنْنيلهةِهفمِدعينْلميَعهدالالىاَيئْعقنَ}مهكدةُمفأ ارشمَهّويلدِل:يضصحَدَفوفاىّالْيت،مَمثااللموسبللااتمتئعِانميَتبكةرلِة،اقولأتَ{ملواَهوزلويلنوماارفليجِعُ،هساعذْلملأَأإرعجيُْلذْننمَفىايعِاظَع ُْرترببَلَوهذَ،نكو}ارلموم}لولعنأيمنأن\"يديهانيولنمر.:اب
المسألة الثلاثون :الآيتان ()174 ،159 َما بَيناهُ لِلنا ِس ِفي الْ ِكتَا ِب أُِف{يولإَِ{ئِإِبُننَطُاكلاونليَِِذهِْليِذْميَعَننُإَِنُلهيَايَُمْكاْتُاكلَتُنُّملالُُمَوروََنوَيَنَوَلْلَماَاَعمنُايأَُُنهْأََكنَُْمزلْلَِنزَاَُامللُلهِاماَُمَّلِنعلاُنَُّالوِلْملُبََنَيِينَنَْا(والَْمِ9تاِكلْتَ5اِقَوايَ1لاِْ)هبَُمَدِة}َويََىوَلْشاِمَْتيُُْنَوزِكبََنيْعِهبِِدِْهم ََثَونًلَهاُْمقَلِيَعلًَذاا أٌُبولَئِأَلِيَكٌم َم(ا4يَأُْ7ك1لُ)وَن} التوجيه: اهلماعذللهسديتااهلقلياآويمة،ستلومي_عتالبلو أىَصوالفْبىالهته_ق،طالورميفإإظنقنهأكرااهحنلتك اتللمنههعن،ايزلمةع{،اَوافمملْيهلُنَأدكهطىللري}املقنوأكهتاهتاولاصلباع،للجفموبحمايلاكمذتك،تميافمإتنواحنماماصللأنهلنزأبشلهأخ االلذنلههاادللاميير{ةثِمسا إَونلقىاللْابعَليلِنَصالصراِأتهاط}للله العلمِ ،بن يبينوا الناس ما م ِن الله به عليهم من علم الكتاب وَل يكتموه ،فمن نبذ ذلك وجمع بين المفسدتين،كتم ما أنزل الله ،والغش لعباد الله ،فأولئك {يَلَْعنُ ُه ُم اَّللُ} أي :يبعدهم ويطردهم عن قربه ورحمته.
المسألة الثلاثون :الآيتان ()174 ،159 َما بَيناهُ لِلنا ِس ِفي الْ ِكتَا ِب أُِف{يولإَِ{ئِإِبُننَطُاكلاونليَِِذهِْليِذْميَعَننُإَِنُلهيَايَُمْكاْتُاكلَتُنُّملالُُمَوروََنوَيَنَوَلْلَماَاَعمنُايأَُُنهْأََكنَُْمزلْلَِنزَاَُامللُلهِاماَُمَّلِنعلاُنَُّالوِلْملُبََنيَِينَنَْا(والَْمِ9تاِكلْتَ5اِقَوايَ1لاِْ)هبَُمَدِة}َويََىوَلْشاِمَْتيُُْنَوزِكبََنيْعِهبِِدِْهم ََثَونًلَهاُْمقَلِيَعلًَذاا أٌُبولَئِأَلِيَكٌم َم(ا4يَأُْ7ك1لُ)وَن} اللا ِعنُوَن} التوجيه: غش الخلق الخليقة، عليهم اللعنة من جميع وهم جميع الخليقة ،فتقع لس{عَيويَهْلمَعنُفُهيُم من جنس من رحمة الله ،فجوزوا وفساد أدَينهم ،وإبعادهم عملهم ،كما أن معلم الناس الخير ،يصلي الله عليه وملائكته ،حَّت اْلوت في جوف الماء ،لسعيه في مصلحة الخلق ،وإصلاح أدَينهم ،وقربهم من رحمة الله، فجوزي من جنس عمله ،فالكاتم لما أنزل الله ،مضاد لأمر الله ،مشاق لله ،يب َ الله الآَيت للناس ويوضحها ،وهذا يطمسها فهذا عليه هذا الوعيد الشديد.
المسألة الثلاثون :الآية ()174-159 أُولَئِ َك يَلَْعنُ ُه ُم الْ ِكتَا ِب ِفي بَيناهُ لِلنا ِس ااَلّ{{نلإإِِلاَُرننَويَااَوللْلَلَعاِِذذنُيييُُهََننَُمكييلََِاُلمْْككلتتُُُهاُُُمممِعووناَََُّننوللَُنََمميَاا(ْوأأَََمننََْْ9اززلْ5لَْنَلِاق1يَاَ)اِمّلَملُ}َِنة ِماَلْوَلَبَنايِناَليْاَُزِككِِتيَتاِهَوْامِلبْهَُوََدلوَهيَُْمىْشََِْعمتُ َوْذناَنبٌَبِْبعِهِدأَلَِثيََنًمٌماا ِفي بُطُونِهِْم إِلا يَأْ ُكلُوَن َما قَلِيلًا أُولَئِ َك (})174 التوجيه: أما الموضع الثاني :هذا وعيد شديد لمنكتم ما أنزل الله على رسله ،من العلم الذي أخذ الله الايملمفيطأثكاهقوالرئدقهسمكعس:بلم،خن{وطأأاَملاعهأعليلظَهأْخيم،لهُكاالُأملموقحنَونأرايملعباِفريرذينيتلوبُ،هضةطُ،فلوعلنِنهونكِلااْهيممنإِس،لسافجلواهَهزاللمنؤذاايأهَرأمعك}تعممامظلنألومهنت،عجلنهفصيلذمهاسمحناللعتمثلعممنملوندهعماحلضذ،اذواعل{نبيرَهولاالاضبنااكايتُْرلواَكس،للِبطجاُموزهم{اُهَ،ءوالُملإاناعدمَلينّاُلييَلُزكِهويياَحِيْ،هوَْ،ممصواإل}ولنْنمبِقلأايهَذالميمَمأِِ:ةميبلرقز}باكابلهحلهلم، لأَّنم فعلوا أسباب عدم التزكية التي أعظم أسبابها العمل بكتاب الله ،والاهتداء به ،والدعوة إليه، فهؤلاء نبذواكتاب الله ،وأعرضوا عنه ،واختاروا الضلالة على الهدى ،والعذاب على المغفرة ،فهؤلاء لا يصلح لهم إلا النار ،فكيف يصبرون عليها ،وأنى لهم الجلد عليها؟» «تفسير السعدي»
المسألة الحادية والثلاثون :الآية ()174 اَّللُ َوَلا يُ َكلِ ُمُه ُم يُييََََوزَلكِْْكاشيتَُِْهيتُُُمَْموزوكَِنيََنوِلهَبِهَُْممَعْماْهَوأَلَعِدنَْهََُذْزاماََّللِلَعٌابَََّذلواأألََُيلِْميَِاٌمبٌمنِهَِنأَْ(لمِايلٌَْ7مثَنًِك7اتَ()اقَ4لِ}ِيب7لً[اَ1آويَ)أُلْوشل}ََْئِعتُ[وماَلكَرانبَلقنبِارِ:هةََ:ثخَ7نًلَا4ا7ق]ََ7لقِي1للًَه]ُاْمأُِفولَيئِ اَْلكآ َِمخاَرةِيَأَْوَلُكالُويَُنَكلِِفُميُهبُُمطُاَوّنِلهِلُْمَوَإلِلاايَاْنلنظاَُُرر ايَلْ{{ِْوقإإِِيََمانناَملْااِةللِقيَِِذذَاوييَلَماََِةنن إِلَْيِه ْم يَْوَم َثناً قليلاً. في الذين يكتمون ما أنزل الله ويشْتون التوجيه: بعهد الله بكتمانهم هذا عمران فليست في الذين يكتمون بل في .1آية البقرة قليَلً ثمناً وأَمياَّنم الذين يشترون وأما آية آل وهو ذنب أكبر وأعظم من مجرد الكتمان .إذ هم لم يكتموا اْلق فقط بل غيروه وأقسموا على ذلك زاد الذنب في زادوا فلما الباطل، دعم في تجاوزوه بل اَلثنعاًققوبليةلفاً.قافله:م ل{مولياكيتنفظوارباإلليكهتمما}.ن به واشْتوا في الله لهم قبل هذه الآية: ال{2بب.قلرأةىنفَماقلْند أسيوسافبىققبِفَعهيْهذآِدهِهلالَوآاعيتةمَقراالىنكفَِإلفاينماالَّعلولَلفايىُءِحابلُمّعيبتهاةلْدُموااتلللِقهد مفََقو}َدن[قوآاهالل وليس الأمركذلك في قعاملرا:ن{:إِنمَ6ا]َ 7حرَم. الخنزير} [البقرة. ]173 : َعلَْي ُك ُم الميتة والدم َوَْلَْم فلماكان المقام في آل عمران هو الكلام على عهد الله نسب تشديد العقوبة على مضيِعيه أكثر ِما «أسرار البيان في التعبير القرآني» في البقرة لأن السياق يقتضيه.
المسألة الحادية والثلاثون :الآية ()174 أيَََلوِأَْل{{يإإِِاٌُمكلننُيُ(وااَكللَنلِِِ4ذذُمِيي7فُهيََننُ1مب)ُييََاَطُْ}ّْكشلتُولَُْنِتُُهمَِوْومَولَناَإنِلبيَِاَمْنَعااْهظلُأَنُِردنْاََزاإِرََلَّلْيلَِلوِاَهلَاَّْملوألَُيْيُيمََِاْمَكونِلَِمهَِنُْمماالُْلْهَِقثَُميَنًِكااتَاَماَّقَِةلللُِِيبَيولًََلاَْاوويََمأُيُْاوَشلزَلْكَِْئِِقيتُيَِوهاَكََْممنِةَلبَِاوِلهََوهَلَُْماَثخَنًلَياَُاعَزَقِكَذَيقلِايِهللًٌَهْمباُْمأأََُولِِلفيوَهلَُيئٌِمْماَْ(لكَعآَ7ذَِماخاَ7رِة)ٌب} في هات َ الآيت َ إثبات صفتي الكلام والبصر لله تعالى كما يليق بجلاله وعظمته، فنثبتها له سبحانه ونمررهاكما جاءها من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولاَتثيل
المسألة الثانية والثلاثون :الآية ()171 بُ{{ْكَوٌمَمثَُصٌعُّملُْمباُلٌْيكِذيٌمفََنُهعُْمَْكمَفَلٌيُاروافيََْعُهَكِقْمَلمُثََولِاَلن ياَل(ْرِِذ1جعُ7يو1يََنْن)عِ(}ُقِ[8بامَ1لاب)قَل}راة:ي[َالْسب1قَم7رةُع1:إِ]لاُ18د]َعاءً َونَِداءً ُصٌّم التوجيه: قال اْلسن رحمه الله :هو المنافق أبصر ثم عمي ،وعرف ثم أنكر .لهذا قال{ :فهم لا يرجعون} أي :لا يرجعون إلى النور الذي فارقوه . وقال تعالى في حق الكفار{ :صم بكم عمي فهم لا يعقلون} فسلب العقل عن الكفار -إذ لم يكونوا من أهل البصيرة والإيمان -وسلب الرجوع عن المنافق َ -لأنهم آمنوا ثمكفروا -فلم يرجعوا إلى الإيمان. «محاسن التأويل /القاسمي»
المسألة الثالثة والثلاثون :الآية ()173 فَلَا َعا ٍد َوَلا بَا ٍغ َغْيرَ ا ْضطُر فََم ِن اَّلِل لِغَْيِر بِِه أُِهل اََعّلَللْيَ ُكَغُمُف اولٌْرَميَْرتَِحةَيٌمَوال}دَ[مالَبوْقَلْرةَم:الْ3خِنِْ7زيِرَ]1وَما إِنَعمَلاَيِْهَحإِرَمن { إِثْمَ وفي المائدة والأنعام والنحل( :لغير الله به) بِِه} [المائدة]3 : لِغَْيِر اَّللِ ابِلِْهخِنْفَِزيَمِر ِنَواَماْضأُِطهُرل ({{فَِ5إُحنِ4رهَُم)ِ1رْتْج} َعٌ[لَساْيلأَأُكْنوُمعفِاالْمْسَ:مًقيْاتَ5ةُأُِ4هَوال1ل]دلُِمغَْيَِروْاَلَّْلُملِ َرِحي ٌم َغُفوٌر َوَلا َعاٍد فَِإن َرب َك َغْيَر بَا ٍغ فَِإن َعا ٍد َوَلا بَا ٍغ َغْيَر ا ْضطُر فََم ِن بِِه اَّلِل لِغَْيِر أُِهل َوَما الْخِْن ِزي ِر اَّ{لإِلَنمَاَغُفَحوٌررَمَرَِعحلَييٌْمُك(ُم ا5لَْ1مْي1تَ)ةَ}َوال[ادلَنم َحوَْللَْ:م ]115 التوجيه: آية البقرة وردت في سياق المأكول وحله وحرمته ،فكان تقديم ضميره ،وتعلق الفعل به أهم .وآية المائدة وردت بعد تعظيم شعائر الله وأوامره ،والأمر بتقواه ،وكذلك آية النحل بعد قوله :تعالى (واشكروا نعمة الله) فكان تقديم اسمه أهم. وأيضا :فآية النحل والأنعام نزلتا بمكة فكان تقديم ذكر الله بْتك ذكر الأصنام على ذبائحهم أهم لما يجب من توحيده ،وإفراده بالتسمية على الذبائح. وآية البقرة نزلت بالمدينة على المؤمن َ لبيان ما يحل وما يحرم ،فقدم الأهم فيه والله أعلم. «كشف المعاني في المتشابه من المثاني»
المسألة الرابعة والثلاثون :الآيتان ()229 ،187 يفَُفََِموِتقَ{{لََماياأَُانلَْمِناحَتاَطبليْلََْقلخَتََاْيرَُبعحُلََعلَُِوقُْيدطُدَكهواُْاكَممَدْلْمُرحًلأَََكاَتيَُْدََّْلَذسولِنللِِوةَََعوَدَفِدفَافََِإلِاإكاَْمِّمْلنيُِلِصَعبَََينسَنِْاا فَِِاخُأُمكٌَُلْْكفَْومفاتالََُلبِئِّْممفْلََرجلفَُاْعأَِرَْلكُرلآآُاَوثثَُيَُمهنتيِإٍُُِمِأهفَِلبقَََِياُتىاّلأَِلَِلموْاشنونِاظُارااَتلَسلوِاُُِحهسُْئمِسِصُدِنيرولََُيكاوََعنْمَمَلٌَدحواُبْ(هإاُِبهَِتَْلّإمَِل9غىلُِنْيَحو2ااتلفَِلبََللَُسق2اَْيماا)اوٍِلنٌَسن}َُكجَتَلنَََوو(َلَال[ااُاكلََ7حببْمتُيَق8ابَِحََعاَّروةلألََُّ1للُِنْيْ:ش)تُُِللهََرْم}وَمُُ9ككُاهلِْْ[مبمَ2اانفِلأيَبَ2وٌََُْقكنمسو]أَلاُرنْةتلَتوَُااهأُْْ:فْمنَتَُخواََ7عدُذْاَعش8ولَِاْركبُِتَمُِِ1فوامبا]ِاَوِّهلَنلَُآحتَِتَْلِأّفَيْنتيتَُكُيُكَاملتَْْموبََمُُهح ُكَََُسْندناتُولَِْمُدَجشُكيْاتِدََئًُمّخْالتَتِلِااْلإِلنُْفلَخَواليََْكاَنأَُطتأََْنُحنْاْعْلُتَُفديَأَخَُبدوَْاسيَُدفوَاَُهكاَاّْمأَُلضلِلا التوجيه: {تلك} المذكورات -وهو تحريم الأكل والشرب والجماع وَنوه من المفطرات في الصيام ،وتحريم الفطر على غير المعذور ،وتحريم الوطء على المعتكف ،وَنو ذلك من المحرمات {حدود الله} التي حدها لعباده ،ونهاهم عنها ،فقال{ :فَل تقربوها} أبلغ من قوله\" :فَل تفعلوها \"لأن القربان ،يشمل النهْ عن فعل المحرم بنفسه ،والنهْ عن وسائله الموصلة إليه. والعبد مأمور بترك المحرمات ،والبعد منها غاية ما َميكنه ،وترككل سبب يدعو إليها ،وأما الأوامر فيقول الله فيها{ :تلك حدود الله فَل تعتدوها} فينه عن مجاوزتها. «تفسير السعدي = تيسير الكريم الرحمن»
المسألة الخامسة والثلاثون :الآيتان ()190 ،198 اََوّلَ{ليِلَِكاْسلنأَلُِذايلْونَِبَنرَيكَُمَقاَِعنتِلُِانتونَاَقْلُكأَىْمِهلَوَأِْةوَلتُاقوُاتَْلالْْعبُتَِيهُُدوَيواَتَإمَِوانِمقِايَْنّللأََُتبَْلَلوِاالبِنهَايُاِحَِسوُاّتبَوُقاالْْواْلَُماِْعَجّتَللََِدويللََْيَعَنلَس(ُك ْام0لِْبتُُّ9رْفلِِ1ب)َُحْن}وتََنأْتُ(وا9الْبُ8يُ1و)َتَوقَِماتِْلُنواظُِفُهيوِرََهسبِايِل التوجيه: إرشاد للمسلم َ بما فيه صلاح لهم يومئذ ،ألا ترى أنه لما انقضت الآَيت المتكلمة عن القتال عاد الكلام إلى الغرض الذي فارقته وذلك قوله :وأَتوا اْلج والعمرة لله [البقرة ، ]196 :الآَيت على أنه قد وقع في صلح اْلديبية ضرب مدة ب َ المسلم َ والمشرك َ لا يقاتل فريق منهم الآخر فخاف المسلمون عام عمرة القضاء أن يغدر بهم المشركون إذا حلوا ببلدهم وألا يفوا لهم فيصدوهم عن العمرة فأمروا بقتالهم إن هم فعلوا ذلك. «التحرير والتنوير (»)200 /2
المسألة الخامسة والثلاثون :الآيتان ()190 ،198 اََوّلَ{ليِلَِكاْسلنأَلُِذايلْونَِبَنرَيكَُمَقاَِعنتِلُِانتونَاَقْلُكأَىْمِهلَوَأِْةوَلتُاقوُاتَْلالْْعبُتَِيهُُدوَيواَتَإمَِوانِمقِايَْنّللأََُتبَْلَلوِاالبِنهَايُاِحَِسوُاّتبَوُقاالْْواْلَُماِْعَجّتَللََِدويللََْيَعَنلَس(ُك ْام0لِْبتُُ9رّْفلِِ1ب)َُحْن}وتََنأْتُ(وا9الْبُ8يُ1و)َتَوقَِماتِْلُنواظُِفُهيوِرََهسبِايِل توجيه آخر: أمر بالاستقامة في الآية المتقدمة بالتقوى في طريق معرفة الله تعالى فقال: {وليس البر ِبن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها} [البقرة ]189 :وأمر بالتقوى في طريق طاعة الله ،وهو عبارة عن ترك المحظورات وفعل الواجبات ،فالاستقامة علم ،والتقوى عمل ،وليس التكليف إلا في هذين ،ثم أمر في هذه الآية ِبشد أقسام التقوى وأشقها على النفس ،وهو قتل أعداء الله فقال{ :وقاتلوا في سبيل الله}. «تفسير الرازي = مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير ([ )287 /5بتصرف]»
المسألة الخامسة والثلاثون :الآيتان ()190 ،198 اََوّلَ{ليِلَِكاْسلنأَلُِذايلْونَِبَنرَيكَُمَقاَِعنتِلُِانتونَاَقْلُكأَىْمِهلَوَأِْةوَلتُاقوُاتَْلالْْعبُتَِيهُُدوَيواَتَإمَِوانِمقِايَْنّللأََُتبَْلَلوِاالبِنهَايُاِحَِسوُاّتبَوُقاالْْواْلَُماِْعَجّتَللََِدويللََْيَعَنلَس(ُك ْام0لِْبتُُّ9رْفلِِ1ب)َُحْن}وتََنأْتُ(وا9الْبُ8يُ1و)َتَوقَِماتِْلُنواظُِفُهيوِرََهسبِايِل توجيه آخر: لما ذكر سبحانه اْلج في هذه السورة المدنية وكان سبيله إذ ذاك ِمنوعاً عن أهل الإسلام ِبهل اْلرب الذين أخرجوهم من بلدهم ومنعوهم من المسجد الذي هم أحق به من غيرهم وكان اْلج من الجهاد وكان كل من الصوم والجهاد تخلياً من الدنيا وكانت أمهات العبادات موقتة وهي الصلاة والزكاة والصوم واْلج وغير موقتة وهي الذكر والجهاد وهو قتال أهل اْلرب خلافاً لماكان عند أهل الجاهلية من توقيته مكانً بغير اْلرم وزمانً بغير الأشهر اْلرم وكان القتال في الأشهر اْلرم وفي اْلرم في غاية المنع فكيف عند المسجد وكان سبحانه قد ذكر العبادات الموقتة أتبعها بغير الموقتة وهي الجهاد التفاًتً إلى الظالم َ بالمنع عن المسجد اْلرام والإخراج منه فأمر ِبن يفعل معهم مثل ما فعلوا من القتال والإخراج «نظم الدرر في تناسب الآَيت والسور»
المسألة السادسة والثلاثون :مواضع «يسألونك» ......356142نتيََََُ(ووَااتََظْكُخَفقللْْ{{{{{{ااَُ9افهييييِعََََِلَََففِِتممِويِلٌوَُيهُ8ركْْْْدسسسسِرَْسسوََُْأأأأمراََََنهوسَف1اَلللللاُُُُواأَِأَُ)ُنجلُُّكووووكَِدنننننوََََََنْلْووَِ دمو}(نيلئَََِيََِ(ََََااككككِْ7كسَََْحَْ9ككأََلواََوَلا1مُنََََععبعّْراْا1لتوَعِانآَِ2مَِِِنذَنننحلْا2يبَِ)ِِبِنااااخ)ََُررلليوْكُللُطَاَإ}ِّدرْْنلْأِةخَ}ََمشِسوَْفمَِْخْمهُمبِكَْاتُقَهليوِ[نراِْيرِاَمَذِِةرِحأولاَاليُبجََْتسْناعوقَاُعيقُأَََْألْقََْنلوْمُرْْقِللُنََْةَماِهفمضوَىلارنْايلَُِْ:لُقهُِِِدِههقمُِتََْيموسَوَمأنَِْكْْ9لفَيِقِِتنارمُِفتَْنَعُكوا1ياألََُعَققهمُُُُهْنٍمَْاِاوَلاوِ2اْوأَنللللَْفإِقِبُ]ُْفقِّياْأاِدَيكمِفُِيتلُْنلْنْيبَذًيَِهْوْيََمعنرُِاُتَهاتْفاىقََُِْممَستَملوِعََِاتَخولْْنافلَْنْنيِْالىمإََِطكٍاَدرآقِثْاْعْتََنقمذُاٌتََِِفاخََعلُخِسِِّإْزيأْلَللٌََُكروبٍِلْلارِةبََِنواإَِوكايوافََِفََاْوورٌايباوِلَِيْأَُْلُلّملْهصَْلَِهبَلنِاَِللوَفََِِْولَو ناْتجاَئَِمَلكسَُِبنََِنَوباِياََِهَاةٌُدتحيوَاْءَليفَِْركَترٌَُّْقيأَللَُعَِِعأهلنَِفدُوَُاْلِكوْيْميدَلِلَبسََْالصواٌَمراَُنصِّاُْلْلمكلاٌَلَْلْخنَّحأَِدَ(ِمُممبْياقُِْلرَُّرٌكسََاِ5نرَعبَعحِْْلُميلبِ}اَ آ1بَْونلْإَََِاََُكَْْيَقعلن[2ثِْتُانْمضََ)لُْساهونتِِاَببِلتألْْتَِرُ}يم}تقيَُِْدالفَِتََرويلوالِةاَُلَعهنِأَلَ:اماِاْهمَُحلّْْكُيبلُكَىفِبَولَفِيَُْ0يزيمَراَُنلوََُُه2موِموُاكََْت2فنْْنتٌ]رِمَبِوْنِهُهَو
المسألة السابعة والثلاثون :الآية ()193 َعلَى الظالِِم ََ عُ ْدَوا َن إِلا َِّلِل فَِإ ِن انْتَ َهْوا فَلَا فَ(وِإ{قاَ3ونقَلا9اتَِّلُتل1لَوع)اُِبهمل}َْماى[يَاَفلْحعبَيَّمقتلُارةلوَلأَ:اننفبتََاُ 3كلِ9ص:يو1رٌَن]({فَِْتو9قَنَاةٌتِ3لُ)َوويَُ}ه ْمُك[اولََنأحنَّافلتاِدَللياُ:ن َِّلِل فَِإ ِن انْتَ َهْوا ال ِدي ُن ُكُلّهُ تَُ9ك3و]َن فِْتنَةٌ َويَ ُكوَن التوجيه: أن آية البقرة نزلت في أول سنة من الهجرة في سرية عبد الله بن جحش لعمرو بن اْلضرمي وصناديد مكة أحياء ،ولم يكن للمسلم َ رجاء في إسلامهم تلك اْلال. وآية الأنفال نزلت بعد وقعة بدر ،وقتل صناديدهم ،فكان المسلمون بعد ذلك بقوله ذلك وتعالى رجاءهم سبحانه أتهعاللىم:ك(ةَويَعاُكموةَنوالغيِدريهُنمُ،كُلّفهُأ َِّكلِلد) لإسلام أرجى يعبد سواه. أي :لا «كشف المعاني في المتشابه من المثاني»
توجيه متشابه سورة البقرة «اللقاء الثالث والأخير» تقديم الأستاذة: ميساء بنت سمير الجارودي
المسألة الثامنة والثلاثون :الآية ()196 الفَْه{َِإَِْفدذَوأَايَُِتُّياأَواِْمْملْنََاِحتُاِلْجْْْملهَُْلَََفَورجفاََِممََمسَْبواْنْلَنْوَعاعُتٍَةتََكْتُمقاإَِرَوعاَةَذَناابََِِّاِمَّلرلْلِلنْلََُعجفَُكْْعَمِإواتُْمَرْْةِنْمعلََمإِأتُُِِرملَيْلْىحواًَضاكِأاَصْْْلرَنأتََُعْْمِواجََشّفَبلَِفَرلََِةهٌمَماأاَََكشاذًااِدِْمسيْلسىَتَتَُْيةدٌْيِماَسذَلَْْسلنَِرعَِرَقََرِأماْكِمَِنلسَِِنبِهَماالْلهْ(فَْنَهَِْفدْ6لدَْمْدِيَ9يِييَةٌَُ1وكفََِل)ماَْمنْنْت}نأََْحْهللَِِ[مصلُُْقايَهلُايوباٍَِمجقَُْحردأرَةاءُْو:فَوِضَسِِرصَ6صيَُكايَ9دُْممقَا1لٍْةثَ]َملََأحَاَْوّْثسَتِةنُِجيَأَْبَُسِديلٍُمٍَغك جميع أموركم ،بامتثال أوامره ،واجتناب نواهيه ،ومن التوجيه: المأمورات ،واجتناب هذه المحظورات المذكورة في هذه ذ{لَواتكُق،وااماتَّثلالَل}ك أم،يل:هذفهي الآية. من أن هو الموجب عصاه ،وهذا الْععِقَقاابِبال}لهأ ،اين:كلمنف َشخاِدي ُدف اَمّللَن لل{تَوقا ْوعلَىُم،وافأإَنن العقاب ،كما عما يوجب رجا ثواب الله عمل لما يوصله إلى الثواب ،وأما من لم يخف العقاب ،ولم يرج الثواب ،اقتحم المحارم ،وتجرأ على ترك الواجبات. «تفسير السعدي = تيسير الكريم الرحمن»
المسألة التاسعة والثلاثون :الآية ()206 {{لَِللاِذ{ييََوإَِغنُذَ{رانقاُ قِْْلسَيكتَبِلِِهَللتََجأَاقِلُذَُبلّيُهوُلَوائَِناُتبلَََِِككارقبِلَفهِلاَُِرَذهُمُّيولْاملَاَنْأَْلَُُسسَكتَُخْوَسفغْءَُذُنَلَرتْبُىاواهُْوَْلِِاوَفانلْليَسعَِِذاوازيتلْةُُبحَِِْنبلَب[ِاَآاشلْلَمَُِْدِروإلَموثْيَِأمْ(َنَعْواسفَ6إتَِمُهلَرَ9اِحْمىجينْ1بُس):بََُججواهََُههَملَ6ننتَهُاََُممج9لٌعََهََْ1نوووببِقَُِ،ئْْئملِأَيَنوٌََ7للسسَبِلْئَا9اثهُللُْْمْمِِ1ممَسَ]مَََههمأْاااالَْوُادُدِِمفُهيَ((هْمااُْ82دلأََ1ج(ْ1ر))َهنُِ}}6مضَ[[0اوج2آبِلَِئْم)رليعًع}َسادع[:امَالْولِرمابِمثْ8قَنلَهرا:1هُةُد]َ:مَ(2ع6هَ0]7ُ1ل9ا2فْ]1تَ)َدْ}وا التوجيه: الموضع الوحيد ّبذه الصياغة بالواو و الَلم. «قال اْلاكم :هذه الآية تدل على أن من أكبر الذنوب عند الله أن يقال للعبد :اتق الله! فيقول: عليك نفسك».. «تفسير القاسمي = محاسن التأويل» باقي المواضع [موضعي آل عمران ،وموضع الرعد] جاءت {وبئس المهاد} وكلها في الكلام عن الكفار ،بينما هذه الآية في المنافق َ ،ولعلها جاءت مؤكدة لتب َ فظاعة فعلهم ،ولأن النفاق أشد من الكفر.
المسألة الأربعون :الآيتان ()253 ،213 اافآُِملْعيَ{{{{3جبََمْتخويِنَََميُِْملْوتهََ5نَكلَاَرساَولَْاااراسةًَُا2فأَنكَلىنلِتَُِ]وفَ:اْتَخاماأَُلتَكاَلُُكسفََّلنَرَووْلخ5أااَنُِفُمأيَُسَنْذطوَْْ0اوْخاهدُتاْسلُتَُههًَُ1لَنَُلنفِكْمُأمُفيَهاُُ]فالمِهاُلمَْموبالةًِبِِضذُيرَْيْلِكنوفنًِنََتوَصَويمااَاانِااآِهحَِبِحعم(تَاَِاِبَْمقَلعَْفدَنْ3خةُُقًةَأرَنتَقَُضَُ5لدَبْوِفنَاواُِمهبَْ1ظنُِْْتَُْلمسلََْعَ)فنوَاُهِِمقَِزْ}فمَِعوََْخلِيَثهلَلبتَِِْهْإوَ[ِمملاَاىَْذلَُّفإعِْثلنننُِلَللبَُمَشوِاهيْااَْعاسكاِهلءاَاَِمتَفنولْامءخبَََِاْرٍّيَنِِذ:لضُّذليُلكِ لَبُتََوَواَِلَيمَانَْ3عْنْبًَمواْهاأُلماُِْدُ5هبَِعدوِْاِتممَُشَِ1مقْشاْاوجَتي]َنَهُمِرءَيتََلاَْمِناملََنجَلَّاِْْملننَالكسَُءَلولْنيََبُمُمَهََِمذماْنْايبعُمََشِءاِذاَْعَِادانِّرلقلءْْفُيَِلدُبَتََمَِمقإَيِِتنَانَََلمَْوْلدُاناَىرَفووَاأََبجَنََُْعاستَْعَجَِزأوَصءَالَلبََُِتَدَلْراوءَأهْوُعُاِِكتهُْمٍوهَمُلْطَمنَُئمِضَُمعالُْاُِوُهمهمباَََلّْْيكِمَُلمْسبَْننلَسَيِالتَاَنََىدهبلْيََُِقاَْيرمُْْعأفَتِكٍَمجتَعَُِدْتكاابَعَبَلُ(َغَْفمذرٍَََياًاتبََ3عامِماَفبٌَ1بِبَوَْاْجنآويْيُاْتََ2نَِْرنلييَْءعََ)ذَتُنِهَلُِْدقهِاظَُعْ}ميُملَِْ(نكٌميَِفعَ[ايالَْ3فلَْهب(ذََحبلَِيَِسقَ5دقنَُ5اكالَُرىَ2مةكى0وا):اُباتبَََْ1وأَْ}ّ آ)َلنتِرَََ3لَُوَْيلَن[}ااناََ1ملللااِكْبَرن[يَِّ2ذالقِآنمَيلَ]رِةَلنس: .1 .2 .3 .4 التوجيه: إذا جاءت بالتأنيث فيكون معناها المعجزات والنبوءات ،وإذا جاءت بالتذكير فيكون معناها الأمر والنهي «اللمسات البيانية /فاضل السامرائي»
المسألة الحادية والأربعون :الآية ()214 اََ[لووووَال{ُففزللْأاَييبِْصمزلُقاَاربِوالرآةِتُرسَيح:لووبَلِِنَحسةِهَْب:ّ4ع(تُتَوْ1ممَل2ايرَا{2أَأَُ4قا]نْْملْنوَُ:1م)لتََْؤحِْ}دما{نِِلأسَُخ ْب[رْملَُآتَُُسوْاملوَوَلحُاِأَليلعِْْنجسََْنبمَجواتتةَُةًُرلاْْْمَِتذنََوُيوكالََ:أَّوَالنمْلُناَ2آولَيتََََ4خمأْبِنْمُتدِاي1وارٌُكُ]خيَلُِْبمَْممعَواالََعَمِمهُتثََاْعلالََُْجمََّملنََلالُُّةلَتواِذلَنينََوِذلََني(ْصمَاُنرَ6خيلَ1اَََجّْ)ْعوالالَِلَِ}همِمأَُدَل[ْانااوَالّلتقلَُإِِومْببْنلِناةلُُ:ككنَِذْْمميْ6صَنََموَلرَ1مْ]سايَْتََجّتالُهِلَِهُمخُقَدُذاِرلْوياوبَاأٌِِْبممَسْناْن(ُءُك ْمُ4دَواولَِ1ونيَ2ضْاع)ََرلاّلَِ}ملءُ التوجيه: أن آية البقرة في الصبر على ما كان النبي -صلى الله عليه وسلم -وأصحابه عليه من أذى الكفار وتسلية لهم عنه ،وكذلك قال( :في الذين خلوا مستهم البأساء والضراء) ليكون الصحابة مثلهم في الصبر وانتظار الفرج. وآية آل عمران :وردت في حق المجاهدين وما حصل لهم يوم أحد من القتل والجراحات والهزيمة ،فوردت الآية تصبيرا لهم على ما نلهم ذلك اليوم ِما ذكرنه والآية الثالثة في التوبة :وردت في الذين كانوا يجاهدون مع النبي ِمويْنباُدطنوِونناَّألِلقاَروبَلهامَروُسأووللِيِهاءأََوَْلهولِايَماالْءَمُ)منْؤاِماللنِآي كةََفاَورلِيالمَجعةًا)ندويقانلل بر«عسدكوهلش(الَللفاهالتمَتع-اِنخيُصذلفوايىاآلمابَتلالهءَشُاكبعْمهليَموهإِنْخوالَمواسثنلَانمُكيْم–» يَوتسِلخمُذوا- -صلى الله عليه ولذلك قالَ( :ولَمْ
المسألة الثانية والأربعون :الآيتان ()218 ،217 أاَََروإ{ِحْْسْيصَمَتَْخَْسَحطرَاَأَااتلُُجُعاوَُنَّبأوَالِلْاهَلَكلِوَنوَِهاماََّعِْلرنِملُِْننيَُهُهَغاْرْلتمَأُفَِدْوفِشكٌْيردبَْهَُرهِرَِمارْنِاِعحْنْيُكَْخلٌََمْدامَلرِااِ(ُمَدَّعلوِل8قِْنتََناَ1واٍِدلْ(ليِ2فنِ)ْت7فِِهينَ}ِ1هةُفَيَأ[2قَُاُم)لْْكلببإَِْقُرقِتتنرَةاَِماوٌ:لُلهَنِذَو7فِيايلََِْ1نهَكقْاتفِ2آَِكلٌَبِ،مرنُيَرٌفَوواَل8أُاَووَلَ1وايئَِلَصَ2زاٌِذلَُّ]ديكوَنََعنَحْبِيَنهُاَقطَاََستجِبِلُُْريتووِانَألََُْعكاوََّْممَلجِالالُهََُحهَوَْمُكُّدْتفِفواٌرييَُِفبراُِلّديِهُّودُكَنْوَاسيَْملْبِايَمَِعَلواْسْْلناَآِّجلِِدِلخيِدَنِأرُِةاوُلكَْْئَِْلوَمأَُراوإَِِلَكمئِِنيََْركُجو َن التوجيه: ألفوأثمحااسوأرارخلورتااثابلاثتئنكعرفناةايلرقى.وأرأيفنخهشذشاكوءتاوااقللابللعهعتبتل:عواىقملالفىلحأموماؤندميرانيل ى نجحيقعالل نعايقلبتاودكشالاهلأنلررهاذلسلوحلركرااجلان يملنرفبهياآبلعقخت ًبرااﷺيللقوسفمرييريهمة،شنبوَقفيرجَّقادامددتالةدوصعىهبواتمدلهثاافالناقلليتهيلةبهواووندمينهجواهألحمومنلراشلفجيإلقللاةىويبنمدبطانعلنىمرنجدعيخمنلبرة.ةويبحت ىنعبارلأفنح نالعلرضىيسمول من أك رب الناس، ولوم عظيم ني وما فيه ،أجبهم يا أي عن القتال و﴿تَيعْسرَأ ُلوضَن َعكب َدع ِانللٱهل َّبش ْنه ِرجٱ ْلح َحراشموقرتفاا ٍقلهفلينهقد﴾ ابلآي يتش نءي، فيهما يقض ولم وقف العب والأسبين ﷺ هات ني تعالى الله الأمركذلك ح ىب أنزل زال أااافللبروعلأيلعلرسدًههاىصذس.وألالقإونحاتهيارلابباذجوألاهلامقنانمعجللاهطنهمملتمةومأهؤاننلومضأميهعنمنمارمتنلؤهننتيمقادتدنلهإتيعاللاعاننهلىيللهآتنأيىوفمعةدنيااهغياللهينلفمىأرهحوأودوعرزهوولقللللرىإهىمهذأكلنأمبيمىنواوتابهعبوالللهبمانكآبيتيمفبغهددةأيررأبانببلنحهنثحآيامثشامنالىمقيمإبأبة نتصنهأيع[نكادملا٨ظو،اقفسعم١تتًعراوانل٢اذطوفلل]هاإدزتي{مًعراعنإك نننويأيذالني.ففاإعايلاثلللممحباهماذلكنأيشأهوههاعمنلاخ رملراظآكلابللموفمصتهناهرحلعمتوبااراجعلحنهاومرىاتةالتللكاهىكلعق،ذلمامتيمالهكاؤىلنومتمشا نجيبننوأهكفاهعنطانايذجلدالعسمارلهلشويورامهحيه}صكنرذيمااصدًففراللابلقإمعنيححساادبنراينمهشامكسزلل.ملنبنمأايمملذتهسنللين نهضيفلااجفكلاافلاً،لداعنارإتابحلولإردنردىاحامهالكدرالمولممخلفهيا،هتلبرنهموداإجةنيذاكاوخلانجنعرمانفزيحؤرجممهحهانشمم نةي «تفسب الجزائري»
المسألة الثالثة والأربعون :الآية ()221 الْ ُم ْش{ِرَوكَِل اََتَنْ َحِكَّتُحإِيوُالَْؤىاِملْانُُملوْاجَْنشَِةوِرلََكَاعَوبْالٌِْدتَمغُْمِفَْحؤََِرمةِّتٌنبِيإُِْْذؤَخنِِمْيِهرٌنَوِميَُوبََلْنِأَ َُمَُمةٌآْشََُميِرْتِؤٍكِِهمنَلَِةٌوللَنْاوَخأْيَِسرٌْعلَِمَجَعبَلْنُهُكُْممْم ْيَشأُتَِروَكلََذئٍِةكُرََكولوََْيونَْدأَ(ُعْع1وَجَن2بَْتإِ2لَُ)كىْم}الَنوَلااِرتُْنَواَِّكللُُحيَواْدعُو التوجيه: ثم قال تعالى ذكره \":ويب َ آَيته للناس لعلهم يتذكرون\" ،يقول :ويوضح حججه وأدلته فيكتابه الذي أنزله على لسان رسوله لعباده ،ليتذكروا فيعتبروا ،ويميزوا ب َ الأمرين اللذين أحدهما دعاء إلى النار والخلود فيها ،والآخر دعاء إلى الجنة وغفران الذنوب ،فيختاروا خيرهما لهم .ولم يجهل التمييز ب َ هات َ إلا غبي غب َ الرأي مدخول العقل. «تفسير الطبري = جامع البيان»
المسألة الرابعة والأربعون :الآية ()221 وِمقا{ْنَللاأَْيفوُيَؤَاسالِِمخطاُئذَمُكداةُمتُ:اَّطَْلوالُعِ{َلُْمبحِااَفوليلَُنظَُْغؤاأوَاِوِْهخأَِلِيفُْيمذَياُكنَُكأَُميْْمُمكَااَْمأنَِّْلولُُكَكْبمَِكِذالِلَْلسولََغَْوكتُِِكوهُيُْْمنِبَفِ يأَيَُُْوَأَؤايْامََتَِاّخلحْنِلُُِرذيُكلَُُكرْمُْمكَرَْمقبَِولمَبََاآٍةَِكَيَكفْتَِنِهَمَسيُبَلَْنَؤاَعْللَِتمْخُكُقيُذَِْملجُُكْوتْدَمبُ ْبِفَشُكمَاْمُكِصُيَرََعاواوَقُمَّنلْلدُثَتُ(لَمَُغا9ثاَُفْلِةو8أٌَيْرأَ)مََاي}ٍََمحنلِ[يفاَذَللٌمِمَاكئ(َفكادَ5ةرتَُك:هُ2فاإِ9َ2رةُ)طَْ8عأَ}ياْ]مَمُا[ناِلَعبُكقْمَشرَةرإِِة:ذَاَمََ5سح2الَْفكِ2تُ ]ْمََ التوجيه: أوًلا :اللغو في الأيمان هو أن يحلف الإنسان غير قاصد اْللف ولكن سبق لسانه لذلك. اثملاننعاياِص:سيةفَوايأَّلولُآيتسةَرمياكلٌعبواقَعرجلةيقٌماب﴾لوي[اد﴿لبلَكقرعَةسلبَ:ىت4ذلقُ2ل2وكبُ]اُكألمآيية﴾لااللأتتينحلقالفبملواراهدابابللاه﴿لَأويلعمالا تَنىجَعتهلُرناواك اااَللّلأبلََمرياعُوارنلتَاضقلةًوآثِلمىأَةيمواانِلكاإُلكيمصملأَ انَحاتَل.بَغرواموَوتَتسقواواليَومتُ َصلِعحلواىبَف عََل الَريقل َببفيوِهلذَولُوفِيَكت لِكيَوسٍم لبا هذا الأمر فقد نوى الإث بقلبه فيأث وهذا من فإذا حلف الإنسان على يم َ آَثة وهو ينوي جَمَعنا ُهم إِذا ﴿فَ َكي َف تعالى قال الإثم عليه كما اختير لفظ الكسب الدال على تسجيل هذا عمران]25 : ُك ُّل نَف ٍس ما َك َسبَت َوُهم لا يُظلَمو َن﴾ [آل
المسألة الرابعة والأربعون :الآية ()221 وِمقا{ْنَللاأَْيفوُيَؤَاسالِِمخطاُئذَمُكداةُمتُ:اَّطَْلوالُعِ{َلُْمبحِااَفوليلَُنظَُغْؤاأوَاِوِْهخأَِلِيفُْيمذَياُكنَُكأَُميْْمُمكَااَْمأنَِّْلولُُكَكْبمَِكِذالِلَْلسولََغَْوكتُِِكوهُيُْْمِنبَفِ يأَيَُُْوَأَؤايْامََتَِاّخلْحنِلُُِرذيُكلَُُكرْمُْمكَرَْمقبَِولمَبََاآٍةَِكَيَكفْتَِنِهَمَسيُبَلَْنَؤاَعْللَِتمْخُكُقيُذَِْملجُُكْوتْدَمبُ ْبِفَشُكمَاْمُكِصُيَرََعاواوَقمَُّنلْلُدثَتُ(لَمَُغا9ثاَُفْلِةو8أٌَيرْأ)َمََاي}ٍََمحنلِ[يفاَذَللٌمِمَاكئ(َفكادَ5ةرتَُك:هُ2فاإِ9َ2رةُ)طَْ8عأَ}ياْ]مَمُا[ناِلَعبُكقْمَشرَةرإِةَِ:ذاَمََ5سح2الَْفكِ2تُ ]ْمََ التوجيه: أن يفعل شيئًا جائًزا الجائزة،كما لو حلف المائدة فالمراد باليم َ اليم َ المرتب عليها الكفارة وهي اليمين وأما آية نواها فعليه أن يلتزم يقلها حال سهو ،فإذا شيئًا حائًزا ،فهذ اليمين َل تلزمه إَل إذا عقد عليها بقلبه ولم أو يْتك ااّآْلبَتايلتِوأِبهكةوملََعيُملوانلكتُهكِفامسرتَهوليعشنذللهُكنارعكوإمَنذةاخت﴾تمحلسناأتللنهحثا،آلقيلهباةخلاَفلشليبقاكلمرفرةائ.ابلدقيةومليهسنها﴿للَوآاَثّمعلللُةيهَفغإفمنوهأٌرمَرلَحالليييجٌمموز ﴾َأبيفننميمانستخشمتاِرمء اآفييسةهتااملمراوئَفلديةأهابنقويُإولكهنِفرش﴿اَءكعنذكهلِافَ،ركبيُعبَنلِ هتُاَل،ازَّمفللُههلَذاُكم يُل﴿لزام يُكؤامِاخللُذهُكبُمال﴾كففايرةالإسذاورتكا نَ،تفاالليتيم فَي على الله ويعاقبكم يْثمكم البقرة المقصود َل فرق ب َ قوله: ثالثًا :فائدة :هناك لغًوا .والله أعلم. المائد فالمراد َل يم َ اللغو ،وأما في د .بندر الشراري
المسألة الخامسة والأربعون :الآية ()213 {ََِوموإَِمَنذَْانالْيَطَْفِكلتََعْقاتُْلُمِباذَللَِنِواََْكسْلِافَءَْكَقَفمَْدبَِةلَيَْغظَعِلََنَمظُأَنَُكَْجفْملََُبهسِِههُن ََووفاََلتأَاْمُقتَوِاتس اَُِخكّلُولذَُهواَوانآْعَبَِلَميَُْعمُِروتاواأٍََّلفنِل أاََُّْهولُلَزًوابَِسِرَُكواُحِذْلوُكُهُرَشوناْيبِنِمٍءَْعْعَُرمَعولِيَتٌٍمفاَ(َّلوَلِل1اَ3عَُتلَْْيِ2س)ُكُْك}موَ[ُوهاَملانبقأَنْرِةضَزَ:رَالًراَ1علِلتََ3يْْع2تَُك]ُْدموا التوجيه: \"واعلموا أن الله بكل شيء عليم\" ،يقول :واعلموا أيها الناس أن ربكم الذي حد لكم هذه اْلدود ،وشرع لكم هذه الشرائع ،وفرض عليكم هذه الفرائض ،في كتابه وفي تنزيله على رسوله محمد صلي الله عليه وسلم بكل ما أنتم عاملوه -من خير وشر ،وحسن وسيئ ،وطاعة ومعصية ،عالم لا يخفى عليه من ظاهر ذلك وخفيه وسره وجهره ،شيء ،وهو مجازيكم بالإحسان إحسان ،وبالسيئ سيئا ،إلا أن يعفو ويصفح ،فلا تتعرضوا لعقابه وتظلموا أنفسكم. «تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر» بغاية الأحكام فلهذا ب َ لكم هذه جوامليإتعقأامنوارلكتمي{هَوايْعلَ ُجماواريأةَنماَعّللاَلمبِ ُصكاِللح َشفيْيٍءكلَعلِيزمٌما}ن ااَلّإللَح}كفايم {َوات ُقوا والمنة] ومكان[ ،فله اْلمد «تفسير السعدي = تيسير الكريم الرحمن»
المسألة السادسة والأربعون :الآيتان ()232 ،231 الَِم[لتََعا{نِلَلْْعَنْيبوتَإَِسقُُاَكَذدكاراْءةَمواَ:نفَِطمََبَولَِملمََْ1نقنْتغُْْناُ3مُلْكَنيَْ2ماِكألَْف،تَنِيُاَعَجْؤَلسَْ2لِِماُبهءَُ3نذَنَلِوافَ2بِْبَافَ]ََْللَِّلكَلغْاِلْكفََتنََََمقواْعِةلْأَْديَيََْجُضوِعلَِلظُمَلَُهوظُاَمُهْلنُكآنَنْمفَِْفخأأََبِِْرمَْسِنهِهُسذَيََلِوانَُْوتكَلُكِكُاقوْمُهواْتَحأَتناَْزَنَكِّبِخلملأَََُىْعْذزََُرولووَاااوْعُكَآجلٍََْمَُفهيُم أََونواِأَْتوإِأَطْاَذََناهَّسلُلِراِترَََُّلحرَاُهولَاَوُزّبلًَُِضهولاُْوُاكنيََوِاببِْلعَمْيَلذَْْعنَُُمكَُشرُُهروَْْووماأيَنٍٍْءبتنفُِِاْْعملَْعََوَملَِملَلياْعاٌمَُرَتُتَتوْ(اْعَِلَّسِل1فلُِمُك3وَذوَعلَِ2نلَُهيْ)َن(كُكَوْي2إمَُِِذوض3اَََوعراَمً2رااُطَظ)لأَْبنقِْ}تُِهَزُمَل التوجيه: الأول خطاب للأزواج والثاني خطاب لأولياء المطلقة «ينظر :السعدي»
المسألة السابعة والأربعون :الآية ()232 بََِووواا{فََلْمَّيلوَْملإُِنْعذَياَيَُسرْتعوولَِطَرقُةملِفْاقاََتُّلوألََذلُمَنْلِطتُاليَْلمَْجانِكَعَلقَيساُْلا:وتَءَلََعْعهُ{فلََُظَبَومُأمََلَخْقبِِوْغَيِرهَنًَُمنجَاموا(أَْن(اَ2جللََ2كُ3اشه)َ2هَنن}ا)َدِفمَ[}َةْنلَالاَُِكّ[لاطتِْلَمللبْعايُقَذلِْرؤُضقةِملُُ:ك:وُْمنُ2ه2يبُِ3نا]َوّلأَ2عَلِْ]نُظَوايَلْبِْنيَِهْوِكِمَمْحاْنْلَنآ أََِكخْازِرَوَانذََيجلُُِْهؤُكِمْنمُنإِأََْذبزِاَاكَّتلَىِلَرالََواَُضلكْيَْْمواْوِبمََوأْيَانَْطلُْآهَهْمُِرخِر المخاطب كان أ ًَّي املمفتخواحطةبدائ ًما وجه التوجيه: مفردة العرب ،وهو أن تأتي يجوز من لغة على أتت الأولى بمراعاة على الوجه الأفصح الثانية :أتت «تفسير ابن عثيم َ» حيث قال (ذلك) فالخطاب للنبي -صلى الله عليه وسلم – (يعني ذلك الأمر العظيم أيها الرسول) وقدم تشريفا له ،ثم عمم فقال :ذلكم أزكى لكم وأطهر. النِ َساءَ طَل ْقتُ ُم إِذَا النِبُّي أَُيّ َها (ََي بالنداء لقوله: لِتعِشدترِيهِفنه جميفَعاطَ،لُِقووقُهدنم ولأمته له فالخطاب الطلاق: وفي -الآية. «كشف المعاني في المتشابه من المثاني [بتصرف]»
المسألة الثامنة والأربعون :الآية ()233 أبَِاََس{رالْلََودَامْاملْْتعَُواُفِْرملِوَدََصمااِافًلاُآتَلتَاْييَُعتُْترُْْمنَِكضتبَلِْعاَلرْاَنَُمفْأعٍَضنَُْروَلْفوِامنَْدٌِفُسهُهَمإَِنواالتاَُقوَحتَُووْاولََْشساْ اََعَُِّلوَلَهٍراَكَوفااََلِلَماْعلاَلَْت ُُمَُِجوَضانَلِااأََمرَحنْنَوااَلعأََِّلََلَرديْالَةٌَِدهبِمَبَأِمَاَاوْلنَتََِدوْيعإُِتَِهَمْناملُأاوََلوََلَرنْرداتُبََْضمَماِْأصَولَعُيْنةَروٌٌدتََو(لََْعسهُ3لََْْتبِ3ىَوِلضَا2لْعُِ)دَموِهاْ}ولأََُوْ[ووَعَالِدللَابلََدقىهُُكراةْملِْرَْ:وزافقَُِلَرُ3هاِ3ثن ُجَِ2منوَثْ]كاِ ُلَْحسَوَذتَلعُِهُلَيَْنكُك ْفَمِإإِْنذَا التوجيه: \"واتقوا الله\" ،وخافوا الله فيما فرض لبعضكم على بعض من اْلقوق ،وفيما ألزم نساءكم لرجالكم ورجالكم لنسائكم ،وفيما أوجب عليكم لأولادكم ،فاحذروه أن تخالفوه فتعتدوا -في ذلك وفي غيره من فرائضه وحقوقه -حدوده ،فتستوجبوا بذلك عقوبته=\"واعلموا أن الله بما تعملون\" من الأعمال ،أيها الناس ،سرها وعلانيتها ،وخفيها وظاهرها ،وخيرها وشرها\"بصير\" ،يراه ويعلمه ،فلا يخفى عليه شيء ،ولا يتغيب عنه منه شيء ،فهو يحصي ذلككله عليكم ،حَّت يجازيكم بخير ذلك وشره. «تفسير الطبري = جامع البيان»
المسألة التاسعة والأربعون :الآيتان ()240 ،234 ُجنَا َح فَلَا ََعع{{للََََْييْووااللُُككِِذذْْمميي ََِفِننفييييَُُمتتََاَمََاووففَففََْْعوولَْعََننْلَنَِنِممِفنْْنِيفُُككيأَْْممنْأَنُْفََووُفييََِسََِذذِسهُُررِهونوََنننبِاأَِألْمَْْزَزمََْنووااْعَُرمًجًجوْاعاُرَِيَووفَْتَِبٍَصوفايَّةًْصلَلُواََِلنّبِألَملَُْازِبََوانْتََعُِفْعِزجيٌَِمِزهسلُْمِهوَحَنَنمتَِكأاَيَْرخًعبٌمَبِاَعي(رٌإةَِلَ0أَ(ى ْ4شاُْ4ه3ْ2لٍَر)ْو}َِ2ل)وَع}[َغاْلْيشب[َرًرااقلإِبرفَةقِإْخ:رَذَةراا0ٍ:جبَلَ44فَْغِإَْ32نن]2أَ]َخَجَلَرُْهج َنن ُجنَا َح فَلَا التوجيه: أولاً :يجب أن نلاحظ دلالة التعريف والتنكير فالمعرفة في اللغة هي ما دل على شيء مع َ َعرِوسلموْرضاافًتُيإِملاجاباِلِهآءأَي ِبةنمالْاتينََلزُْقأعأوالَِموخلوُاُمجلواطْْاىبََملاِقةاَجآلامْيواِفلءلعةاينًِرباوأالََسمنلثابْعُافاءفُنريِءوسأيَفةْاقوًُوكوافلهْأمََنوهصلْيكافََدكينَاانترَبلتةُْحْهععْمداَاِزذمالُممِاُفلرةةوياوْزهُدوأعَاونُعيللَواُْفققجىْعَِعدلبَسلصاَةالُملمُكداىولذاْْمانِبصأاَشَكَع(تانلِحيمبَِمالحءعةلألارهلَلوغنَوحاهُيَلاَغرّأإََلتفُفلنآ)مييوَُكٌعْبرصةْهاملُ نبََاغَحقعَ.لِسايدكتَلْوٌمْهذلهِكاُكتَذاُامر{(اوَنوَُ5لهبهيُُاَب3وأانََُ2حجمجَونَللََف}لاهُههِكاَح)َو.ونامَ.عْعاللَلَليْاُمزُتكُواواَْْمواجأَِعفِبينمُدَمعاولنالُاههَهن المصاحبة والإلصاق. «لمسات بيانية في نصوص من التنزيل – محاضرات»
المسألة الخمسون :الآية ()235 {ََوولاََوَلْعِكالَُْنمُجواَلنَااأَتَُحنَوااََعِّعللَلَيُْديَُكوُْعْهملَنُفمِي ََِممساًاّراِفَعإِيلراأَْنْضأَتُُفْْمنِسبِتَِهُكُقْموِملُفوَْانا قَْحِْخوًَلذاطُْربَوِةَمهُْعاَلُورانِوْفعًَسالَاُمِءَوَلواأَاْأوَتَنأَْع ْاِزكَُمنَّلنْلوَاتُْمَغُعُفِْقفوَيدٌرَةأَنْالَُحفنِلِيَِسكٌماُكِ(حْمََ5عحَ3لَِّمت)2ايََّْبل}للُُ َأغَ[نااللْبُكقْمِكرتَةاَ:ستَُبْ5ذأَُكُ3رَجو2لَنَهه]ُُن التوجيه: واعلموا ،أيها الناس ،أن الله يعلم ما في أنفسكم من هواهن ونكاحهن وغير ذلك من أموركم، فاحذروه .يقول :فاحذروا الله واتقوه في أنفسكم أن تأتوا شيئا ِما نهاكم عنه ،من عزم عقدة هن ما حال في شأنهن في عنه ذلك ِما نهاكم عُمدعتددهان،ت،وغويفري في السر مواعدتهن أو نكاحهن، غير ذلك= \"واعلموا أن الله غفور\" ،يعني أنه ذو ستر لذنوب عباده وتغطية عليها ،فيما تكنه نفوس الرجال من خطبة المعتدات ،وذكرهم إياهن في حال عددهن ،وفي غير ذلك من خطاياهم= وقوله\" :حليم\" ،يعني أنه ذو أَنة َل يعجل عل عباده بعقوبتهم عل ذنوّبم. «تفسير الطبري = جامع البيان»
Search
Read the Text Version
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107