Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore توجيه متشابه سورة البقرة-أ.ميساء الجارودي

توجيه متشابه سورة البقرة-أ.ميساء الجارودي

Published by قرآني نبض حياتي, 2020-09-26 17:01:09

Description: توجيه متشابه سورة البقرة-أ.ميساء الجارودي

Search

Read the Text Version

‫‪‬‬ ‫توجيه متشابه سورة البقرة‬ ‫«اللقاء الأول»‬ ‫تقديم الأستاذة‪:‬‬ ‫ميساء بنت سمير الجارودي‬

‫حق تلاوته‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫تحري الإخلاص عند تعلم القرآن‬ ‫وتلاوته‬ ‫قال النووي‪ :‬فأول ما يؤمر به \"أي القارئ\"‪:‬‬ ‫الإخلاص في قراءته‪ ،‬وأن يريد بها وجه الله سبحانه وتعالى‪ ،‬وأن لا‬ ‫يقصد بها تو ُّصلا لشيء سوى ذلك‪.‬‬

‫مقدمات سورة البقرة‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫أسماء السورة‪ :‬البقرة‬ ‫عدد آياتها‪286 :‬‬ ‫نزولها‪ :‬مدنية‬ ‫ترتيبها حسب سور المصحف‪ :‬الثانية‬ ‫من الفضائل‪:‬‬ ‫‪ .1‬الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأفيه‬ ‫‪ .2‬تت ز زنل الملائكة لقراءتها‪.‬‬ ‫‪ .3‬يه وآل عمران تحاجان عن صاحبهما‪.‬‬ ‫‪ .4‬من الطوال‪.‬‬

‫مقدمات سورة البقرة‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫من مقاصدها‪:‬‬ ‫إعداد الأمة لعمارة الأرض والقيام بدين الله‪ ،‬وبيان أقسام‬ ‫الناس‪ ،‬وفيها أصول الإيمان وكليات ال رشيعة‪.‬‬

‫المسألة الأولى‪ :‬الآية (‪)1‬‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫‪{ .1‬الم (‪ )1‬ذَلِ َك الْ ِكتَا ُب َلا َريْ َب فِيِه ُه ًدى لِْل ُمتِق ََ (‪[ })2‬البقرة‪]2 ،1 :‬‬ ‫‪{ .2‬الم (‪ )1‬اَّللُ َلا إِلَهَ إِلا ُهَو اْْلَ ُّي الَْقُيّوُم (‪[ })2‬آل عمران‪]2 ،1 :‬‬ ‫‪{ .3‬الم (‪ )1‬أَ َح ِس َب النا ُس أَ ْن يَُْْتُكوا أَ ْن يَُقولُوا آَمنا َوُه ْم َلا يُْفتَنُوَن (‪})2‬‬ ‫[العنكبوت‪]2 ،1 :‬‬ ‫‪{ .4‬الم (‪ )1‬غُلِبَ ِت الُّروُم (‪[ })2‬الروم‪]2 ،1 :‬‬ ‫‪{ .5‬الم (‪ )1‬تِْل َك آََي ُت الْ ِكتَا ِب اْْلَ ِكيِم (‪[ })2‬لقمان‪]2 ،1 :‬‬ ‫‪{ .6‬الم (‪ )1‬تَْنِزي ُل الْ ِكتَا ِب َلا َريْ َب فِيِه ِم ْن َر ِب الَْعالَِم ََ (‪[ })2‬السجدة‪]2 ،1 :‬‬

‫المسألة الثانية‪ :‬الآية (‪)13 ،12‬‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫ا ْقلاُم ْلف ِتسعُادلوى َ‪:‬ن{ َ َوَلوِإِ َكذاْنِقََيالل َ َليُّ َسْل َُشفه َُْعه ُمارَُءَولَأََ ُنَتلْف(ِإ َِّن‪ُ2‬سهُ‪ْ1‬دم)واَ ُوِهِإز يَُذمفااا ِْللق َأُّيْسرَ َلف ََِلهُضاه ُ ْءَقماَُلوَآل ِ ِوماكُنِإَّْننواََمََاكل ََنمَيا ْْعحَآل َُ ُمنم َ ُنوم َاْنل َّصنِ(لا ُ‪3‬حُ‪1‬سو) ََق}نا ُل(وا‪َ 1‬أ ُ‪1‬ن ْ)ؤ َِأ َمَ ُلنِإ ََّنك ُ َهم ْامآ َُمه َُمن‬ ‫التوجيه‪:‬‬ ‫{ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون} لأن هذا الذي يعتمدونه ويزعمون أنه‬ ‫م{اأََلإاعلصيإِلنههاُاْملمح ُهسهلُمومالوعُّنس َفَمَهاانلءُفالَوسإلَيامِكدا‪ْ،‬ننوَللاسكفيَهنْع‪،‬لَميُمدونَنلج}عهللظهنىمهانملتافأاينءشاملعاعرلوهمنمعبنعلكهيومهن‪.‬همفنساالًداك‪.‬فر رشد‪ ،‬وأن‬ ‫«ابنكثير وابن عاشور»‬ ‫توجيه آخر‪:‬‬ ‫لأن الإفساد في الأرض أمر حسي يدركه الإنسان بإحساسه وشعوره وأما السفه فأمر‬ ‫«ابن عثيم َ»‬ ‫معنوي يدرك بآثاره لا يحس به نفسه‪.‬‬

‫المسألة الثالثة‪ :‬الآية (‪)23‬‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫ُدو ِن‬ ‫َوا ْد ُعوا ُش َه َدا َء ُك ْم ِم ْن‬ ‫ا{{ََأهَّْلِموِلإ َِيْإ ُنقْنُكوُُْلنك ُْتنو َُْتمنْ ِمزاي ْففََ ََصنْرااي ُِهدٍ ِ ُققب ِْزَلمي َّ َمف(اْأ ُتَ‪3‬ن َّوْ‪2‬زال َ)نِبا} ُ َس[عاَلوََبرٍلةق َِرعم ْةْبث‪ِِ:‬لدَِنه‪3‬ا َ َ‪2‬وفا ْ]أُْتد ُوعاوِبا ُ َمس ِونَرٍاة ْ ِسمَت ْ َنط ِْمع ُْثتِلْ ِمه‬ ‫َصا ِد ِق زَي‬ ‫ِم ْن ُدو ِن اَ هّلِل ِإ ْن ُك ْن ُت ْم‬ ‫َف ْأ ُتوا ِب َع رْ ِش ُس َو ٍر‬ ‫(‪[ })38‬يونس‪]38 :‬‬ ‫[هود‪]13 :‬‬ ‫ُ{ َكأ ْْنمُت َْيمُق َوُلصاوِدَ ِنق ا ْزَفيَ َن(ا ُه‪ُ 3‬ق‪ْ)1‬ل}‬ ‫ِإ ْن‬ ‫اَ هّلِل‬ ‫ُدو ِن‬ ‫ِم ْن‬ ‫ا ْس َت َط ْع ُت ْم‬ ‫َم ِن‬ ‫َوا ْد ُعوا‬ ‫ُم ْف َ َنَيا ٍت‬ ‫ِم ْث ِل ِه‬ ‫التوجيه‪:‬‬ ‫فأتوا‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫يعني‬ ‫َعْب ِد َن}‬ ‫َعلَى‬ ‫نَزلْنَا‬ ‫ِِما‬ ‫َريْ ٍب‬ ‫ِفي‬ ‫ول{اَوإِي ْقنرأُك‪.‬نْ تُ ْم‬ ‫البقرة‪:‬‬ ‫قبلها في سورة‬ ‫لماجاء‬ ‫يكتب‬ ‫من أمي مثله لا‬ ‫بسورة‬ ‫وفي يونس لما قال‪{ :‬أم يقولون افْتاه قل فأتوا} أنتم بسورة مثله فأنتم الفصحاء البلغاء فأتوا بسورة‬ ‫مثل القرآن في بلاغته وفصاحته‪ ،‬واقرؤوا مثله‪ ،‬وبذلك علم الجواب في هود‪.‬‬ ‫«كشف المعاني في المتشابه من المثاني [بتصرف]»‬

‫المسألة الرابعة‪ :‬الآية (‪)35‬‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫قال تعالى‪َ { :‬و ُق ْل َنا َيا آ َد ُم ا ْس ُك ْن َأ ْن َت َوَز ْو ُج َك ا ْل َج َّن َة َو ُك ََل (‪})35‬‬ ‫و ز يف الأعراف‪َ { :‬وَياالآ َّ َدش ُ َمجاَ ْرَةس َُكف َتْنُك َأ ْنوَناَ ِتم ََونَزاْلو هُجظاَِل ِكما ْلزَيَج َّ(ن َ‪9‬ة َ‪1‬ف)ُك َ}َل[اِلمأ ْنع َراح ْيف ُ‪:‬ث‪ِ9‬ش‪ْ1‬ئ]ُت َما َوََل َت ْق َرَبا َه ِذ ِه‬ ‫التوجيه‪:‬‬ ‫قيل إن السكنى في البقرة‪ :‬للإقامة‪ ،‬وفي الأعراف اتخاذ المسكن‪.‬‬ ‫على‬ ‫َقَيا آلَدفُمي)ه‪:‬ن(سرغ ًبدا)زَ‪،‬يدوةقااللإ‪:‬ك(رامَحْيبالُثواوِشْئالتَُدماال)ة‬ ‫افللجمماعن بس َبالالسقوكلنىإليواهلأتعكاللى‪:،‬ول(َوذقلُْلنَاك‬ ‫لأنه‬ ‫أعم‪.‬‬ ‫ترتيب الأكل على السكنى المأمور‬ ‫فأتى بالفاء الدالة على‬ ‫ا(لَأوََيك آلَدبُمع)‪،‬د‬ ‫وفي الأعراف‪:‬‬ ‫لا يعطي عموم معنى ( َحْي ُث‬ ‫الاتخاذ‪ ،‬و (من َحْي ُث)‬ ‫باتخاذها‪ ،‬لأن‬ ‫«كشف المعاني في المتشابه من المثاني‪».‬‬ ‫ِشْئتَُما) ‪.‬‬

‫المسألة الخامسة‪ :‬الآيات (‪)122 ،47 ،40‬‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫َفا ْر َه ُبو ِن‬ ‫َوِإ َّيا َي‬ ‫ِب َع ْه ِد ُك ْم‬ ‫ُ‬ ‫ِب َع ْه ِدي‬ ‫َوَأ ْو ُفوا‬ ‫َع َل ْي ُك ْم‬ ‫َأ ْن َع ْم ُت‬ ‫ا هل ِ َ ين‬ ‫ِن ْع َم ِ َ ي َن‬ ‫ا ْذ ُك ُروا‬ ‫ِإ ْْ َسا ِئي َل‬ ‫{ َيا َب ِ ز ين‬ ‫أو ِف‬ ‫(‪[ })40‬البقرة‪]40 :‬‬ ‫{ َيا َب ِ ز ين ِإ ْْ َسا ِئي َل ا ْذ ُك ُروا ِن ْع َم ِ َ ي َن ا هل ِ َ ين َأ ْن َع ْم ُت َع َل ْي ُك ْم َوَأ ِز ين َف َّض ْل ُت ُك ْم َع ََل ا ْل َعا َل ِم زَي (‪[ })47‬البقرة‪:‬‬ ‫‪]47‬‬ ‫{ َيا َب ِ ز ين ِإ ْْ َسا ِئي َل ا ْذ ُك ُروا ِن ْع َم ِ َ ي َن ا هل ِ َ ين َأ ْن َع ْم ُت َع َل ْي ُك ْم َوَأ زِ ين َف َّض ْل ُت ُك ْم َع ََل ا ْل َعا َل ِم زَي (‪[ })122‬البقرة‪:‬‬ ‫‪ • ]122‬الآية (‪ )40‬متطابقة مع الآية (‪ )122‬ومتشابهة مع الآية (‪)47‬‬ ‫التوجيه‪:‬‬ ‫الخطاب هنا موجه لليهود الذين عاصروا النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فابتدأ بتذكيرهم‬ ‫بنعمه عليهم‪ ،‬والتذكير بالنعمة يثير فيهم شعور العرفان بالجميل‪ ،‬عند ذكرها‪ ،‬وهذا‬ ‫العرفان بالجميل يدفعهم إلى الوفاء بالعهد‪ ،‬والإيمان بما أنزل‪.‬‬ ‫«ينظر‪ :‬تفسير ابنكثير‪ ،‬من بلاغة القرآن (ص‪ )38 :‬أحمد البدوي»‬

‫المسألة الخامسة‪ :‬الآيات(‪)122 ،47 ،40‬‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫َفا ْر َه ُبو ِن‬ ‫َوِإ َّيا َي‬ ‫ِب َع ْه ِد ُك ْم‬ ‫ُ‬ ‫ِب َع ْه ِدي‬ ‫َوَأ ْو ُفوا‬ ‫َع َل ْي ُك ْم‬ ‫َأ ْن َع ْم ُت‬ ‫ا هل ِ َ ين‬ ‫ِن ْع َم ِ َ ي َن‬ ‫ا ْذ ُك ُروا‬ ‫ِإ ْْ َسا ِئي َل‬ ‫{ َيا َب ِ ز ين‬ ‫أو ِف‬ ‫(‪[ })40‬البقرة‪]40 :‬‬ ‫{ َيا َب ِ ز ين ِإ ْْ َسا ِئي َل ا ْذ ُك ُروا ِن ْع َم ِ َ ي َن ا هل ِ َ ين َأ ْن َع ْم ُت َع َل ْي ُك ْم َوَأ زِ ين َف َّض ْل ُت ُك ْم َع ََل ا ْل َعا َل ِم زَي (‪[ })47‬البقرة‪:‬‬ ‫‪]47‬‬ ‫{ َيا َب ِ ز ين ِإ ْْ َسا ِئي َل ا ْذ ُك ُروا ِن ْع َم ِ َ ي َن ا هل ِ َ ين َأ ْن َع ْم ُت َع َل ْي ُك ْم َوَأ ِز ين َف َّض ْل ُت ُك ْم َع ََل ا ْل َعا َل ِم زَي (‪[ })122‬البقرة‪:‬‬ ‫‪ • ]122‬الآية (‪ )40‬متطابقة مع الآية (‪ )122‬ومتشابهة مع الآية (‪)47‬‬ ‫التوجيه‪:‬‬ ‫إاتوبنفايلعمالتمآحيطميةعداولنثياصنليلةأى‪:‬اجلأللهعادعسليواههلذاوفاسلنلعكملمثاتمميقمرعنرلةهي أبكالمخورفعأىيطدتي‪،‬وعكيوونًدهياوللللقوخلحهو‪:‬جةف(وعامتليقنهوامعيقاووتًمبحاي)ذيفًرايكأالمنمهنسقتتاقربلك‪:‬ل‪.‬‬ ‫النعمة‬ ‫عظم‬ ‫مع‬ ‫المعصية‬ ‫لأن‬ ‫يوًما)‬ ‫قوله‪(:‬واتقوا‬ ‫وأردف ذلك التخويف الشديد في‬ ‫عنها‪.‬‬ ‫تكون أقبح وأفحش فلهذا حذرهم‬ ‫«تفسير الرازي = مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير (‪[ )493-492 /3‬بتصرف]»‬

‫المسألة السادسة‪ :‬الآيات (‪)122 ،47 ،40‬‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫َفا ْر َه ُبو ِن‬ ‫َوِإ َّيا َي‬ ‫ِب َع ْه ِد ُك ْم‬ ‫ُ‬ ‫ِب َع ْه ِدي‬ ‫َوَأ ْو ُفوا‬ ‫َع َل ْي ُك ْم‬ ‫َأ ْن َع ْم ُت‬ ‫ا هل ِ َ ين‬ ‫ِن ْع َم ِ َ ي َن‬ ‫ا ْذ ُك ُروا‬ ‫ِإ ْْ َسا ِئي َل‬ ‫{ َيا َب ِ ز ين‬ ‫أو ِف‬ ‫(‪[ })40‬البقرة‪]40 :‬‬ ‫{ َيا َب ِ ز ين ِإ ْْ َسا ِئي َل ا ْذ ُك ُروا ِن ْع َم ِ َ ي َن ا هل ِ َ ين َأ ْن َع ْم ُت َع َل ْي ُك ْم َوَأ زِ ين َف َّض ْل ُت ُك ْم َع ََل ا ْل َعا َل ِم زَي (‪[ })47‬البقرة‪:‬‬ ‫‪]47‬‬ ‫{ َيا َب ِ ز ين ِإ ْْ َسا ِئي َل ا ْذ ُك ُروا ِن ْع َم ِ َ ي َن ا هل ِ َ ين َأ ْن َع ْم ُت َع َل ْي ُك ْم َوَأ ِز ين َف َّض ْل ُت ُك ْم َع ََل ا ْل َعا َل ِم زَي (‪[ })122‬البقرة‪:‬‬ ‫‪ • ]122‬الآية (‪ )40‬متطابقة مع الآية (‪ )122‬ومتشابهة مع الآية (‪)47‬‬ ‫التوجيه‪:‬‬ ‫أما الآية الثالثة‪ :‬فاعلم أنه سبحانه وتعالى لما استقصى في شرح وجوه نعمه على بني‬ ‫إسرائيل ثم في شرح قبائحهم في أدَينهم وأعمالهم ختم هذا الفصل بما بدأ به وهو قوله‪:‬‬ ‫(َي بني إسرائيل اذكروا نعمتي) إلى قوله‪( :‬ولا هم ينصرون)‪.‬‬ ‫«تفسير الرازي = مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير (‪[ )30 /4‬بتصرف]»‬

‫المسألة السابعة‪ :‬الآيتان (‪)123 ،48‬‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫ُه ْم‬ ‫َوََ ُيل ْنُي ََْؤ َُصخ ُوذ َنِم ْ(ن َه‪8‬ا‪)َ 4‬ع ْ}د[ ٌاللب َقوَرَةل‪:‬‬ ‫َش َفا َع ٌة‬ ‫ِم ْن َها‬ ‫ُي ْق َب ُل‬ ‫َوََل‬ ‫َش ْي ًئا‬ ‫َن ْف ٍس‬ ‫َع ْن‬ ‫َن ْف ٌس‬ ‫َت ْج ِزي‬ ‫ََل‬ ‫َي ْو ًما‬ ‫{ َوا َّت ُقوا‬ ‫‪]48‬‬ ‫{ َوا َّت ُقوا َي ْو ًما ََل َت ْج ِزي َن ْف ٌس َع ْن َن ْف ٍس َش ْي ًئا َوََل ُي ْق َب ُل ِم ْن َها َع ْد ٌل َوََل َت ْن َف ُع َها َش َفا َع ٌة َوََل ُه ْم ُي ْن ََ ُصو َن‬ ‫(‪[ })123‬البقرة‪]123 :‬‬ ‫التوجيه‪:‬‬ ‫الضمير في (منها) راجع في الأولى إلى (النفس) الأولى‪ ،‬وفي الثانية راجع إلى‬ ‫(النفس) الثانية‪.‬‬ ‫كأنه يبِ َ في الآية الأولى أن النفس الشافعة الجازية عن غيرها لا تقبل منها شفاعة‪،‬‬ ‫ولايؤخذ منها عدل؛ لأن الشافع يقدم الشفاعة على بذل العدل عنها‪.‬‬ ‫ويبِ َ في الآية الثانية أن النفس المطلوبة بجرمها لا يقبل منها عدل عن نفسها‪ ،‬ولا‬ ‫تنفعها شفاعة شافع فيها‪ ،‬وقد بذل العدل للحاجة إلى الشفاعة عند رده‪.‬‬ ‫فلذلككله قال في الأولى‪ :‬لا يقبل منها شفاعة‪ ،‬وفى الثانية‪ :‬ولا تنفعها شفاعة لأن‬ ‫الشفاعة إنما تقبل من الشافع‪ ،‬وإنما تنفع المشفوع له‪« .‬كشف المعاني في المتشابه من المثاني‪».‬‬

‫المسألة الثامنة الآية (‪)49‬‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫ََيَقوووعَُيزز ييوِسْلففظسيوهإاَُتٌبملمتْأرواحَع(ُنعيا ُهكل‪6‬راويْ)ىَمن‪}:‬م ُ‪:‬فِن{[‪:‬س َإَ{وبَِوإس{ َوَاِْءإراذوَِْءإاذَُْْكنهلذ ََْيَّقَعمأاجَْنْمَيذَ‪ََ:‬والنِ زجايِ ُُْكيف‪6‬مَِْن]ماَوَُذكَِِبولَُْماي ُمكَلْ ْذسِنِومبمِال َآَُْبوِنقَحَ ْللوآوٌِِءَِمفنْلِِهرَمأَِْفبعاَْْْنْنذروا ََََُعكءِرنُُْبكورَُْكيَوْمناُم ََِسنيوََْيُوعع ُْسَمِمسظَوَوتَةيُنمٌُْاكمحَوَُْهّنيم(لُِكلو ُْ‪َ1‬مسَنع‪َُِ 4‬لون َْ‪1‬يءسَ ُ)كساوْْ}الَءَمَءع[ُِاكإَاْلْْلذذَامأع َأَِ َْعنذواِِزَريا ُِج يفاَُِكذَفُِْذبيِم‪:‬لَ ُقُِكِحتمْ‪ُ1‬لمْون‪ََ4‬وبنَََآ‪1‬نلِ(] ٌَألءْب‪َِِ 9‬نفما‪َْ ْ4‬ر)ءنَُك}ع َْْ ِرومب َ ُكن ْم‬ ‫التوجيه‪:‬‬ ‫في سورة البقرة جعل {يذبحون} بدلا من {يسومونكم}‪ ،‬وخص الذبح بالذكر لعظم‬ ‫االلوووققتفععوييلذهاهأستعشبنعيواررلدةللإاىلإدليبلأفابهرالياوةيهبيسنقعم‪،‬لوولترهةىوقلتأاأدننلعمههاألقعأنىورو‪:‬لاشهعد(تفَآو‪:‬ععذَالخلكِرْ{ىىر‪،‬يُ‪:‬هاقْلمتكنلأ{فنِوَبَوهوَنذيَِقمِكسا}ْ‪.‬راَُلهّهل‪ْ:‬مِلو)يِ‪.‬بعَمَذينبِموتنانَّلوكِلعم}اوليفأنلذافباحسوظنب‪،.‬الفعيعطددف‬ ‫سوم‬ ‫على‬ ‫النعم‬ ‫أنواع‬ ‫«كشف المعاني في المتشابه من المثاني»‬

‫المسألة الثامنة‪ :‬الآية (‪)49‬‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫ََيَقوووعَُيزز ييوِسْلففظسيوهاإَُتٌبملمتْأرواحَع(ُنعيا ُهكل‪6‬راويْ)ىَمن‪}:‬م ُ‪:‬فِن{[‪:‬س َإَ{وبَِوإس{ َوَاِْءإراذوَِْءإاذَُْْكنهلذ ََْيَّقَعمأاجَْنْمَيذَ‪ََ:‬والنِ زجايِ ُُْكيف‪6‬مَِْن]ماَوَُذكَِِبولَُْماي ُمكَلْ ْذسِنِومبمِال َآَُْبوِنقَحَ ْللوآوٌِِءَِمفنْلِِهرَمأَِْفبعاَْْْنْنذروا ََََُعكءِرنُُْبكورَُْكيَوْمناُم ََِسنيوََْيُوعع ُْسَمِمسظَوَوتَةيُنمٌُْاكمحَوَُْهّنيم(لُِكلو ُْ‪َ1‬مسَنع‪َُِ 4‬لون َْ‪1‬يسءَ ُ)كساوْْ}الَءَمَءع[ُِاكإَاْلْْلذذَامأع َأَِ َْعنذو ِاِزَريا ُِج يفاَُِكذَفُِْذبيِم‪:‬لَ ُقُِكِحتمْ‪ُ1‬لمْون‪ََ4‬وبنَََآ‪1‬نلِ(] ٌَألءْب‪َِِ 9‬نفما‪َْ ْ4‬ر)ءنَُك}ع َْْ ِرومب َ ُكن ْم‬ ‫التوجيه‪:‬‬ ‫{يذبحون} للمبالغة لكثرة من يذبحون‪ ،‬وعظم ذبحهم‪ ،‬هذا وقد جاء في سورة الأعراف‪:‬‬ ‫يقتلون وهو بمعنى‪ :‬يذبحون ويحتمل أن يكون مغايرا له‪ ،‬فيحمل على أنهم يقتلون‬ ‫بعضا بغير الذبح‪ ،‬ويذبحون بعضا‪.‬‬ ‫«تفسير ابن عثيم َ»‬

‫المسألة التاسعة‪ :‬الآية (‪)54‬‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫نداء موَس لقومه لم يرد إلا ز يف ثلاث مواضع‪:‬‬ ‫َ{فَعَُتَولِإْيوُْبذُك َْوقاماِِإإَََّنلل ُىهُمَب ُاهوِ ََرِئوَ ُكالْس َّمتِلَّ ََوفقااْ ْ وُقِ ُمِت ُِلاهلوََّياراَأَِْقنح ُْيفوُِ َممسِإ ُ(َّكن ُْك‪4‬م ْم‪َ5‬ذ}ِلَ ُظك[ َالْلْممب ُتَقْخ ْمر ٌةَأنْ‪:‬ن َلُفُك‪َْ 4‬سم‪ُ 5‬ك]ِ ْعمْن َِبدا ِ َتباَ ِخ ِرئا ُِكذ ُْكمُم َفاَ ْتلا ِع َ ِْج َل‬ ‫َأ{ْنَِبوِإَي ْاذ َء َق َاو ََلج َُعم َلوُك ََْمسُم ُِلل َقوً ْكوا ِمَ ِوهآ َتَيا ُاك َْقمْوِ َمماا َلْذْ ُمك ُ ُير ْوؤا ِِن ْتع َأَمَ َحة ًاداَ هّ ِلِمل َنَع َالْلْي َ ُعكاَْلمِ ِمإ ْذزَي َج( َع‪2َ 0‬ل)ِف}ي ُك ْم‬ ‫[المائدة‪]20 :‬‬ ‫ِإ َ{لَْيوِإ ُكْذْم َق َاف َلَلَّماُم َزاو َُغَوسا َِأل ََزقا ْ َوغِما َِههّلَُيلا َُقق ُْلوِومَب ُِلهَ ْمم ُت َ ْوؤا َُذهّلُوَلن ِ َزَيلن َيَ ْوهَقِ ْدد َتي ْعا َْلل َُقم ْوو َ َمناَْأل ِز َيفنا َِرسُ ِقسوزَيُل(اَ ه‪ّ5‬لِ)ل}‬ ‫[الصف‪]5 :‬‬

‫المسألة التاسعة‪ :‬الآية (‪)54‬‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫نداء موَس لقومه لم يرد إلا ز يف ثلاث مواضع‪:‬‬ ‫ِع ْن َد‬ ‫َخ ْ ٌن َل ُك ْم‬ ‫َذ ِل ُك ْم‬ ‫َف ُتوُبوا ِإ َلى َبا ِ ِرئ ُك ْم َفا ْق ُت ُلوا َأ ْن ُف َس ُك ْم‬ ‫َأ ْن ُف َس ُك ْم ِبا ِت َخا ِذ ُك ُم ا ْل ِع ْج َل‬ ‫َظ َل ْم ُت ْم‬ ‫َي ُاه َ َق ْووِالم َّتِإََّّنواُك ُْمِ‬ ‫َب{اَ ِوِِإرئ ُْذك َْقما َ َفلَتا ُم َوِ ََ َع َلس ْيِلُكَقْ ْموِِإ َّمن ِ ُهه‬ ‫َأ َح ًدا ِم َن‬ ‫ُي ْؤ ِت‬ ‫َأ ْن ِب َيا َء َو َج َع َل ُك ْم ُم ُلوًكا َوآ َتا ُك ْم َما َل ْم‬ ‫(‪[ }54‬البقرة‪]54 :‬‬ ‫ال َّر ِحي ُم‬ ‫ِن ْع َم َة‬ ‫ِل َق ْو ِم ِه َيا َق ْوِم ا ْذ ُك ُروا‬ ‫ا ْ{لَ َوِعإاَْذل ِ َمقا زَ َيل‬ ‫اَ هّلِل َع َل ْي ُك ْم ِإ ْذ َج َع َل ِفي ُك ْم‬ ‫[المائدة‪]20 :‬‬ ‫ُمو ََس‬ ‫(‪})20‬‬ ‫َأ َزا َغ‬ ‫َأ زِ ين‬ ‫َي ْه ِدي‬ ‫ََل‬ ‫َواَ هّلُل‬ ‫ُه ْم‬ ‫ُق ُلوَب‬ ‫اَ هّلُل‬ ‫َزا ُغوا‬ ‫َف َل َّما‬ ‫ِإ َل ْي ُك ْم‬ ‫اَ هّلِل‬ ‫َر ُسو ُل‬ ‫َت ْع َل ُمو َن‬ ‫َو َق ْد‬ ‫ِل َق ْو ِم ِه َيا َق ْوِم ِل َم ُت ْؤ ُذوَن ِ ز ين‬ ‫ا ْ{لَ َوِقإ ْْوذ َمَقاا ْل َ َلفا ُمِسوِ َقَ زَسي‬ ‫(‪[ })5‬الصف‪]5 :‬‬ ‫التوجيه‪:‬‬ ‫الخطاب بحرف النداء واسم المنادى أبلغ وأخص في التنبيه على المقصود‪ ،‬وفيه دليل‬ ‫على الاعتناء بالمنادى‪ ،‬وتخصيصه بما يريد أن يقوله له‪.‬‬ ‫ففي نداء موسى‪ -‬عليه السلام‪ -‬لهم في سورة البقرة بقوله‪َ« :‬ي قوم» تلطف في‬ ‫الخطاب ليجذب قلوبهم إلى سماعه‪ ،‬وليحملهم على تلقي أوامره بحسن الطاعة‪،‬‬ ‫وليشعرهم ِبنهم قومه فهو منهم وهم منه‪ ،‬والشأن فيمنكانكذلك ألا يكذب عليهم‬ ‫أو يخدعهم‪ ،‬وإنما يريد لهم الخير‪.‬‬ ‫«التفسير الوسيط لطنطاوي (‪[ )131 /1‬بتصرف]»‪.‬‬

‫المسألة التاسعة‪ :‬الآية (‪)54‬‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫ِع ْن َد‬ ‫َخ ْ ٌن َل ُك ْم‬ ‫َذ ِل ُك ْم‬ ‫َف ُتوُبوا ِإ َلى َبا ِ ِرئ ُك ْم َفا ْق ُت ُلوا َأ ْن ُف َس ُك ْم‬ ‫َأ ْن ُف َس ُك ْم ِبا ِت َخا ِذ ُك ُم ا ْل ِع ْج َل‬ ‫َظ َل ْم ُت ْم‬ ‫َي ُاهَقَ ْووِالم َّتِإََّّنواُك ُْمِ‬ ‫َب{اَ ِوِإِرئ ْ ُذك َْقما َ َفلَتا ُم َوِ ََ َع َلس ْيِلُكَقْ ْموِِإ َّمن ِ ُهه‬ ‫َأ َح ًدا ِم َن‬ ‫ُي ْؤ ِت‬ ‫َأ ْن ِب َيا َء َو َج َع َل ُك ْم ُم ُلوًكا َوآ َتا ُك ْم َما َل ْم‬ ‫(‪[ }54‬البقرة‪]54 :‬‬ ‫ال َّر ِحي ُم‬ ‫ِن ْع َم َة‬ ‫ِل َق ْو ِم ِه َيا َق ْوِم ا ْذ ُك ُروا‬ ‫ا ْ{لَ َوِعإاَْذل ِ َمقا زَ َيل‬ ‫اَ هّلِل َع َل ْي ُك ْم ِإ ْذ َج َع َل ِفي ُك ْم‬ ‫[المائدة‪]20 :‬‬ ‫ُمو ََس‬ ‫(‪})20‬‬ ‫َأ َزا َغ‬ ‫َأ زِ ين‬ ‫َي ْه ِدي‬ ‫ََل‬ ‫َواَ هّلُل‬ ‫ُق ُلوَب ُه ْم‬ ‫اَ هّلُل‬ ‫َزا ُغوا‬ ‫َف َل َّما‬ ‫ِإ َل ْي ُك ْم‬ ‫اَ هّلِل‬ ‫َر ُسو ُل‬ ‫َت ْع َل ُمو َن‬ ‫َو َق ْد‬ ‫ِل َق ْو ِم ِه َيا َق ْوِم ِل َم ُت ْؤ ُذوَن ِ ز ين‬ ‫ا ْ{لَ َوِقإ ْْذو َمَقاا ْل َ َلفا ُمِسوِ َقَ زَسي‬ ‫(‪[ })5‬الصف‪]5 :‬‬ ‫التوجيه‪:‬‬ ‫التي‬ ‫الخطاب‪ ،‬وحمل لهم على شكر النعمة‪،‬‬ ‫مَعنلَْيهاُك‪ْ.‬م)وفيتلهطكذلف مكعتهذمكفيري‬ ‫اَّلِل‬ ‫ينِزْعي َمدهَتم‬ ‫وواأمساتعآيماةلهاالمافئيمداة‪:‬خ(لَقي قَتْوِلمها لذُْككُريوا‬ ‫لهم بما يربطهم به من رابطة الدم والقرابة‬ ‫الله‬ ‫تجعله منهم‪ ،‬يهمه ما يهمهم‪ ،‬ويسعده ما يسعدهم‪ ،‬فهو يوجه إليهم ما هوكائن لهدايتهم وسعادتهم‪.‬‬ ‫«التفسير الوسيط لطنطاوي (‪»)104 /4‬‬ ‫كما أنها في ذكر أشرف العطاَي من النبوة والملك وإيتاء ما لم يؤت أح ًدا من العالم َ وهو المن والسلوى وهم ملتبس َ‬ ‫اببلمهذناكدرحالاىلةم‪،‬ناالدونلدذىال‪.‬ء‪،‬ك أ_يمضعاكقاولن‪:‬الم(َوَيع قَظْةوِمهانْدا ُخفلُيواماْولقأَْرف َاضْاللْ ُمثَقدعلَسةَى)اللجأهنادذل_ ُكحقم لنهاأعونظمس النبعممزيعدلياهلام‪،‬عتنفاناءسبالنبداالءت‪،‬خوتصخيصيصص‬ ‫ولما كانت آية إبراهيم {وإذ قال موسى لقومه اذكروا نعمة الله عليكم} بذكر ما أنجاهم الله تعالى منه من قبل فرعون‬ ‫وكان ذلك ِما مضى زمانه لم يأت فيه بمزيد الاعتناء كما تقدم في المائدة‪« .‬كشف المعاني في المتشابه من المثاني [بتصرف]»‪.‬‬

‫المسألة التاسعة‪ :‬الآية (‪)54‬‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫نداء موَس لقومه لم يرد إلا ز يف ثلاث مواضع‪:‬‬ ‫ِع ْن َد‬ ‫َخ ْ ٌن َل ُك ْم‬ ‫َذ ِل ُك ْم‬ ‫َف ُتوُبوا ِإ َلى َبا ِ ِرئ ُك ْم َفا ْق ُت ُلوا َأ ْن ُف َس ُك ْم‬ ‫َأ ْن ُف َس ُك ْم ِبا ِت َخا ِذ ُك ُم ا ْل ِع ْج َل‬ ‫َظ َل ْم ُت ْم‬ ‫َي ُاه َ َق ْووِالم َّتِإََّّنواُك ُْمِ‬ ‫َب{اَ ِوِِإرئ ُْذك َْقما َ َفلَتا ُم َوِ ََ َع َلس ْيِلُكَقْ ْموِِإ َّمن ِ ُهه‬ ‫َأ َح ًدا ِم َن‬ ‫ُي ْؤ ِت‬ ‫َأ ْن ِب َيا َء َو َج َع َل ُك ْم ُم ُلوًكا َوآ َتا ُك ْم َما َل ْم‬ ‫(‪[ }54‬البقرة‪]54 :‬‬ ‫ال َّر ِحي ُم‬ ‫ِن ْع َم َة‬ ‫ِل َق ْو ِم ِه َيا َق ْوِم ا ْذ ُك ُروا‬ ‫ا ْ{لَ َوِعإاَْذل ِ َمقا زَ َيل‬ ‫اَ هّلِل َع َل ْي ُك ْم ِإ ْذ َج َع َل ِفي ُك ْم‬ ‫[المائدة‪]20 :‬‬ ‫ُمو ََس‬ ‫(‪})20‬‬ ‫َأ َزا َغ‬ ‫َأ ِز ين‬ ‫َي ْه ِدي‬ ‫ََل‬ ‫َواَ هّلُل‬ ‫ُه ْم‬ ‫ُق ُلوَب‬ ‫اَ هّلُل‬ ‫َزا ُغوا‬ ‫َف َل َّما‬ ‫ِإ َل ْي ُك ْم‬ ‫اَ هّلِل‬ ‫َر ُسو ُل‬ ‫َت ْع َل ُمو َن‬ ‫َو َق ْد‬ ‫ِل َق ْو ِم ِه َيا َق ْوِم ِل َم ُت ْؤ ُذوَن ِ ز ين‬ ‫ا ْ{لَ َوِقإ ْْذو َمَقاا ْل َ َلفا ُمِسوِ َقَ زَسي‬ ‫(‪[ })5‬الصف‪]5 :‬‬ ‫التوجيه‪:‬‬ ‫أما آية الصف ففي سياق توبيخهم لهم على صنيعهم‪ ،‬وتقريعهم على أذيته عليه‬ ‫السلام‪ ،‬وهم يعلمون أنه رسول الله‪،‬‬ ‫والرسول من حقه الإكرام والإعظام‪ ،‬والانقياد ِبوامره‪ ،‬والابتدار ْلكمه؛ لأن إحسانه‬ ‫إلى الخلق فوقكل إحسان بعد إحسان الله‪ ،‬ففعلهم هذا غاية الوقاحة والجراءة والزيغ‬ ‫عن الصراط المستقيم‪ ،‬الذي قد علموه وتركوه‪.‬‬ ‫«تفسير السعدي = تيسير الكريم الرحمن (ص‪[ )859 :‬بتصرف]»‪.‬‬

‫المسألة العاشرة الآيتان‪)60-58( :‬‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫فَُمِراَ{خْفنْْجَوًَإطفَِِزاساْذَََِجدِيميَقُرَُْلكنَننَْْمتاال(اَِومْدس‪0‬نَْسهَُمنَُ‪6‬خاِالزُ)يِثءْوانَُد}بِتَمَاااَهلْ[اُِذلَمَعكبهِانْقُْحشارَلْوارةَِةَسق‪:‬نِْيَريَ َْعفةََْيَ‪8‬نًُسفاَ‪ُ(5‬قُكقَو‪8‬لُْ‪َ-‬دنو‪5‬ا)َ(ع‪ِ0‬ملِْنفَ‪6َ9‬مبََه]‪5‬ادُك)َُلّلََحوايْإِألُِذَنِذُيثاٍَسنْسِتشَئَْمظَتُْسلَْْشمَقُمَربََىورهاَُغْمُقمًَدْاوُوكًللَُاسَواواْىدَغَْيوالُِخرََقلُْشْاووَالرِبمُاِذِهولْابَفاَيِمُققْلَِْنبينَاَلِرْاُسزلَِهقُْضجْمِراًدَاّفَلْألَِبنَْوَقبَُِزلوَْلَعنَولاُاواَصتَاَعْعلََثَِكحْىوااطاِْةٌْلفلَيِنذََيجاْغَْلرَِفنأَْرْرظَلَلَُِضُكمْموا‬ ‫َِموُظ‪0‬قكَْن{ُلََُووُأهّل‪6‬لَُُمْْموواأ‪1‬وََُحَقنَنْيِْنَحو‪ًَ-‬لٍاوسلَاطإِ‪2‬ةٌِكَملََغىْ‪ْ6‬يَنْوشاَرَ‪ُْ1‬رمدَبكَا]هالوُُنخُْمَِذلسُواوَاوىيأَناْظَإِلْلقُِفبَيلِْذانََاَسال َُهبْلسََعهْمتَُلَْميُْيْسَسِهفََقظْأُجَمالِْهرًُداُمالَْسقَوغَْلنَْنََوَنماْغُماِفهَُ(مَْعرلأََ‪َْ0‬يولَأَِنِنه‪ُْ6‬كَْامزلْ‪ْ1‬منَ)اِْضر ِْرََجخوَعإًِزْالَِطبْذْييِِئمَهبِقِايَُمعَتِن َالُاكلَْصلْالمََمهَُسكُمنََسماانَاَْوِاِزءْيْللسَُبِدمَُكسَجانُاْلَرلَْواوَُكمفَااىنَُهنْْحوبَاُِذكِسلُِهَيجَنِواا ظْلَْسَلََِِقمُْمرْيْ(َنتوةَ‪َ1‬نِمَطَنْو‪6‬يُِك(هُبَلُا‪1‬ا‪2‬واث)ِْنَ‪6‬تِفتَمَاْنبَ‪َ1‬م)َاهدَعاَ}لَرْشَزاَقَْح[لرْيانةََالِذيأُُكَعثيَْعْنمنًرااَِشوظَئْقََملَتُفاُْدْمم‪:‬واَعلِ َم‬

‫المسألة العاشرة‪ :‬الآيتان(‪)60-58‬‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫التوجيه‪:‬‬ ‫في سورة البقرة المستسقي موسى عليه السلام و في سورة الأعراف المستسقي قومه‬ ‫و لا شك أن موسى أشرف و أكمل و من ثم فإن الخصال و المزاَي التي في حقه‬ ‫قد فاقت الخصال و المزاَي التي لقومه؛ و لذا تأمل موضع البقرة تجد أنه جاء فيها‬ ‫انفجرت و هو قوة خروج الماء و انبجست في الأعراف و هو أول الاندفاع و في‬ ‫الغالب أنه يكون أضعف‪ ،‬ثم جمع ب َ الأكل و الشرب لماكان المستسقي موسى‬ ‫عليه السلام في البقرة و اكتفى بالأكل في الثانية لماكان المستسقي قومهكما في‬ ‫الأعراف‪.‬‬ ‫الضبط بالتقعيد‪ /‬فواز الحنين‪.‬‬

‫المسألة العاشرة‪ :‬الآيتان(‪)60-58‬‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫سورة الأعراف‬ ‫سورة البقرة‬ ‫سياق الآَيت والكلام هو في التكريم لبني إسرائيل السياق في ذكر ذنوبهم ومعاصيهم والمقام مقام‬ ‫أإَِواللَتْهسُْصفقَْنمَرااارئيٍِءيآملعِهَللَههةٌُنواْمالْتقَبَأاتقنَياَْفحللُيَروإاِْدبنفََاَلأَلُيكمبتَبْنمْاوُماْيقَوشإَْعوَرسلَةٌمسىأراىتَئْجايقَيَهْْلجلوُبٍممَعو(َينلََجوْعرلَجدنَا{ُكاَأوُف‪ْ8‬إِزنلَوَن‪َ3‬هأنابنًِ‪1‬بَجَعِناَك}لَيه)َمىام‬ ‫فذَااذلِللْْكبََعُك(أر{ََنَْْذمحواإأِ‪ََ0‬عربَْذمِْمل‪5‬فبَوانأََرا}جًُينءٌُتْي)جََنذَْيكِمِابثنََعوحياُلَُكنرْيوُةكم(ََُْنرمكَبِيفِمْمأَيَُكببْوَْأنَْنََِنمومأاْغَيِآَنقءر{َِقعْاإيُِكلنَمِ‪ْ7‬ظاْمسفَفيِاَْرلا‪4‬آرٌمَتئوِضَعيَيَْلف}لْتوُ)ْ{َلسَفِنتَضُكْا‪9‬يرْميَْذعَْحل‪ْ4‬يُُوكُسَعوَُر}نلوَاوَونلاُْمَتَىوونإأوِنَِِننَاكْذْعتُلَْسُركَْمَاعممفَْامِتءَلترَََقْيُنكواِنمَلُْاسماتظ لَُُوَِفرتَبَِءَوويِفُكَضنيُمل‬ ‫الله تعالى من الغرق أتوا على قوم يعبدون‬ ‫الأصنام فسألوا موسى أن يجعل لهم إلهاً مثل‬ ‫هؤلاء القوم‪.‬‬

‫المسألة العاشرة‪ :‬الآيتان(‪)60-58‬‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫سورة الأعراف‬ ‫سورة البقرة‬ ‫قوم موسى استسَقوه فأوحى إليه ربه‬ ‫ف باِمَعْوستَسَصماْسىوََقكسهاىْىوْلَُمالوواَجََذسرست)ىيجولاِافَقبيسْةوتهِمااِلهسلتهقفَكلُقىرْليدنَلماعقالاوئنمهبْهض‪.‬يِرا(لَلوبهإِِذ‬ ‫بضرب اْلجر‬ ‫(إِِذ ا ْسبِتََعْسََقصااهَُكقَاْوُْْملَهَُجأََرِن) ا ْضِرب‬

‫المسألة العاشرة‪ :‬الآيتان(‪)60-58‬‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫سورة الأعراف‬ ‫سورة البقرة‬ ‫(كلوا واشربوا) والشرب يحتاج إلى (كلوا من طيبات ما رزقناكم) لم‬ ‫ماء أكثر لذا انفجرت الماء من يذكر الشرب فجاء باللفظ‬ ‫اْلجر في السياق الذي يتطلب الذي يدل على الماء الأقل‬ ‫(انبجست)‬ ‫الماء الكثير‬

‫المسألة العاشرة‪ :‬الآيتان(‪)60-58‬‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫سورة الأعراف‬ ‫سورة البقرة‬ ‫لم يرد ذكر الأكل بعد دخول القرية‬ ‫جعل الأكل عقب الدخول وهذا من‬ ‫مباشرة وإنما أمرهم بالسكن أولاً ثم‬ ‫مقام النعمة والتكريم (ادخلوا هذه القرية‬ ‫الأكل (اسكنوا هذه القرية وكلوا)‬ ‫فكلوا) الفاء تفيد الْتتيب والتعقيب‪.‬‬

‫المسألة العاشرة‪ :‬الآيتان(‪)60-58‬‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫سورة الأعراف‬ ‫سورة البقرة‬ ‫لم يذكر رغداً لأنهم لا‬ ‫(رغداً) تذكير بالنعم وهم‬ ‫يستحقون رغد العيش مع‬ ‫يستحقون رغد العيشكما يدل‬ ‫ذكر معاصيهم‪.‬‬ ‫سياق الآَيت‪.‬‬

‫المسألة العاشرة‪ :‬الآيتان(‪)60-58‬‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫سورة الأعراف‬ ‫سورة البقرة‬ ‫(وقولوا حطة وادخلوا الباب سجداً) لم‬ ‫(وادخلوا الباب سجداً وقولوا حطة) بُدئ‬ ‫يبدأ بالسجود هنا لأن السجود من‬ ‫به في مقام التكريم وتقديم السجود أمر‬ ‫أقرب ما يكون العبد لربه وهم في‬ ‫مناسب للأمر بالصلاة الذي جاء في‬ ‫سَوايْارَكقعُوااْلهَمسوَعوراةملرنا(َأِكوأَعقِِشي رَُمَواْف{االل‪3‬عصب‪4‬الادَ}اةَ) َوتوآا‪.‬تلُواْس الجزَوكادةَ‬ ‫السياق هنا مبعدين عن ربهم‬ ‫لمعاصيهم‪.‬‬

‫المسألة العاشرة‪ :‬الآيتان(‪)60-58‬‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫سورة الأعراف‬ ‫سورة البقرة‬ ‫(نغفر لكم خطاَيكم) الخطاَي هم جمع (نغفر لكم خطيئاتكم) وخطيئات‬ ‫كثرة وإذا غفر الخطاَي فقد غفر جمع قلة وجاء هنا في مقام التأنيب‬ ‫الخطيئات قطعاً وهذا يتناسب مع مقام وهو يتناسب مع مقام التأنيب والذم‬ ‫في السورة‪.‬‬ ‫التكريم الذي جاء في السورة‪.‬‬

‫المسألة العاشرة‪ :‬الآيتان(‪)60-58‬‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫سورة الأعراف‬ ‫سورة البقرة‬ ‫(سنزيد المحسن َ) لم ترد الواو‬ ‫(وسنزيد المحسن َ) إضافة الواو‬ ‫هنا لأن المقام ليس فيه تكريم‬ ‫هنا تدل على الاهتمام والتنويع‬ ‫ولذلك تأتي الواو في موطن‬ ‫ونعم وتفضل‪.‬‬ ‫التفضل وذكر النعم‪.‬‬

‫المسألة العاشرة‪ :‬الآيتان(‪)60-58‬‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫سورة الأعراف‬ ‫سورة البقرة‬ ‫(فبدل الذين ظلموا قولاً غير الذي قيل (الذين ظلموا منهم) هم بعض ِمن‬ ‫جاء ذكرهم في أول الآَيت‪.‬‬ ‫لهم)‬

‫المسألة العاشرة‪ :‬الآيتان(‪)60-58‬‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫سورة الأعراف‬ ‫سورة البقرة‬ ‫(فأرسلنا ) أرسلنا في العقوبة‬ ‫(فأنزلنا على الذين ظلموا)‬ ‫أشد من أنزلنا‪ ،‬وقد تردد‬ ‫الإرسال في السورة ‪ 30‬مرة أما‬ ‫في البقرة فتكرر ‪ 17‬مرة‪.‬‬

‫المسألة العاشرة‪ :‬الآيتان(‪)60-58‬‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫سورة الأعراف‬ ‫سورة البقرة‬ ‫(بماكانوا يظلمون) والظلم‬ ‫(بماكانوا يفسقون)‬ ‫أشد لأنه يتعلق بالغير‪.‬‬

‫المسألة العاشرة‪ :‬الآيتان(‪)60-58‬‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫سورة الأعراف‬ ‫سورة البقرة‬ ‫(فانبجست) في مقام التقريع قل‬ ‫(فانفجرت) جاءت هنا في مقام‬ ‫الماء بمعاصيهم فناسب ذكر حالة‬ ‫التكريم والتفضل وهي دلالة على أن‬ ‫الماء بدأ بالانفجار بالماء الشديد‬ ‫قلة الماء مع تقريعهم‪.‬‬ ‫فجاء بحالة الكثرة مع التنعيم‪.‬‬

‫حلقة‬ ‫المسألة الحادية عشرة‪ :‬الآية (‪)62‬‬ ‫المتشابه‬ ‫آَم َن بِاَّلِّل َوالْيَ ْوِم اْلآ ِخ ِر‬ ‫َوال َّصابِئِيَن َم ْن‬ ‫َوقَعولِمهَلتعاَصلاىلِ‪:‬حًا{فإَِ َلَّنُهاَْملّ ِأذَيْجَنُرُهآْمَمنُ ِوعانْ ََدواَلَّرِِِّذبِيْمَن َوََهلا ُدَخواْوَواٌفلَنّ َعَصلَايَْرِه ْمى‬ ‫(‪[ })62‬البقرة‪]62 :‬‬ ‫َوَل ُه ْم َيَْزنُو َن‬ ‫وقال افْلىآاِلخماِرئ َدوةَع ِم{إَِلَّن اََصلّاِلذِيحًاَنفَآََلمنُوَاخْوَواَلٌّفِذيَعَلَنيْ ِهَهاْمُدَووَال َواُهلْم َّصَاْيبِئَُزنُووَنَن َو(الَنّ‪َ 9‬ص‪6‬ا)َر}ى[اَملمْانئآدَمة‪َ:‬ن بِ‪9‬اَّلّ‪ِ6‬ل]َوالْيَ ْوِم‬ ‫َوالْ َم ُجو َس َواَلّ ِذي َن أَ ْشَرُكوا‬ ‫يآََْمونَُمواالَِْقوايََلّاَِمذيِة َنإِ َّنَهااُّدَلّلَوا َعَولاَل َّصُكابِِئِِليَنَش َْوْالٍَنّ ََشصاِهَير ٌدى‬ ‫اَلّ ِذي َن‬ ‫إِ َّن‬ ‫(‪[ })17‬الحج‪. ]17 :‬‬ ‫بَْينَ ُه ْم‬ ‫الحج‪{ :‬إِ َّن‬ ‫وفي‬ ‫اَّلّلَ يَْف ِص ُل‬ ‫*ما وجه تقديم النصارى في البقرة‪ ،‬وتأخيِرهم في المائدة والحج؟‬ ‫(ال ِذي َن‬ ‫قد يكون التقديم بالفضل والشرف‪ ،‬وقد يكون بالزمان‪.‬‬ ‫َها ُدوا)‬ ‫قدم‪:‬‬ ‫ولذلك‬ ‫مشهود‬ ‫لهم‬ ‫كتاب‬ ‫لا‬ ‫الصابئ َ‬ ‫تقديم الشرف بالكتاب‪ ،‬لأن‬ ‫في البقرة‬ ‫فروعي‬ ‫الزمان‪.‬‬ ‫وإنكانت الصابئة متقدمة في‬ ‫الآَيت‪.‬‬ ‫في جميع‬ ‫وأخر النصارى في بعضها‪ :‬لأن اليهود موحدون والنصارى مشركون‪ ،‬ولذلك قرن النصارى في الحج بالمجوس‬ ‫والمشرك َ‪ ،‬فأخرهم لإشراكهم بمن بعدهم في الشرك‪ ،‬وقدمت الصابئون عليهم في بعض الآَيت لتقدم زمانهم‬ ‫عليهم‪.‬‬ ‫آية البقرة رتبهم بحسب الشرف بالكتاب‪ ،‬وآية المائدة ترتيب زمني لمناسبة الآيات قبلها‪ ،‬وآية الحج بحسب اَلعتقاد‪.‬‬

‫حلقة‬ ‫المسألة الثانية عشرة‬ ‫المتشابه‬ ‫آيات أخذ الميثاق‬ ‫َ{أوَ{َقُ{وََوإِخَإِوولُْْذإِذْذَوْذَاأَنأَأَلَِخَِمخلََْيخنذّْذثَاَََْاذنَنَقََِنسِمُِمكيِيمقثَُْمثيَُاحلُاثَقَاَقَوْسّلُِكَنبًُِكقاتَْمُمْمبََِْانسوَأوََلِْويفَرِقِعَرفَيفإَُِكْْعُمجْعْنوَسنَاوَََلاانرائِفَابِفيَِلدْْوُكَموَلقََْاقَّفصٍَََُكِرُكلُلِكهُمُمةَْْمتمَااْلعَلوَقبُُوآَُطُّتُطُّدْللووووَاربَُِرْئَتنْاِلرُخَإَِسُّخَزَُّجََُذكمُلذاواواةَواَناَََّيْلَّمأَُلَََمُثمنّاْاُرُفَتَُوكآبآَِتَاْوَتَمسَلّلْيْيْيَْنبَُوِكتنَُااِهالِْْممُكَُكإدَِْإيِِمْممَْميََّاِبْنلِننبُُِقُقَإُِقَّكَِوّدلِوْيْةحمَيةاًَإِِرََسلوَُكاواْانًَْْْمِمنذْسَْنُكُكعُْنََُثُُّوكرتوُِاذْأومَْماقْقَيَاََُممورلأَُاْاْنرْْلْوُِتامُُُِْفقنِْيْمريََِْهَِوَسنأَُمبنْْلعَْعتنََُ(عَاَِرولّْاملْ‪َُُ3‬يضَتكَوتَ‪َْ9‬وعماْش)ََنمتََهَ}صَتّْيُ(دُقنَواَ‪3‬وواَنلََْنو‪8‬أَُم()(ْش}َس‪ِ4‬ر‪3‬ابُ{‪8‬كِو‪6‬اَ)يو)إِِِن}ف}ْذي‬ ‫التوجيه لآيتي (‪:)93-63‬‬ ‫اعلم أن في الإعادة وجوها‪ :‬أحدها‪ :‬أن التكرار في هذا وأمثاله للتأكيد وإيجاب اْلجة على الخصم‬ ‫على عادة العرب‪ ،‬وثانيها‪ :‬أنه إنما ذكر ذلك مع زَيدة وهي قولهم‪ :‬سمعنا وعصينا وذلك يدل‬ ‫على نهاية لجاجهم‪.‬‬ ‫«تفسير الرازي = مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير (‪»)604 /3‬‬ ‫وقال البيضاوي إن تكرير القصة للتنبيه على أن طريقتهم مع محمد صلى الله عليه وسلم طريقة‬ ‫أسلافهم مع موسى وهي نكتة في الدرجة الأولى وهذا إلزام لهم بعمل أسلافهم بناء على أن الفرع‬ ‫يتبع أصله والولد نسخة من أبيه‪ ،‬وهو احتجاج خطابي‪.‬‬ ‫«التحرير والتنوير (‪»)609 /1‬‬

‫حلقة‬ ‫المسألة الثالث عشرة‪ :‬الآية (‪)80‬‬ ‫المتشابه‬ ‫قوله تعالى‪َ{ :‬وقَالُوا لَ ْن َتَ َّسنَا الَنّاُر إََِّل أََيّاًما َم ْع ُدوَدًة} [البقرة‪]80 :‬‬ ‫وفي آل عمران‪َ { :‬ذلِ َك ِبََّنُْم قَالُوا لَ ْن َتَ َّسنَا الَنّاُر إََِّل أََيّاًما َم ْع ُدوَدات (‪})24‬‬ ‫معدودة‪ :‬جمعكثرة‪ ،‬ومعدودات‪ :‬جمع قلة ما السر في اختلاف الجمع ب َ الآيت َ؟‬ ‫• لدينا قاعدة في اللغة تقول أن وصف ما لا يعقل بالمفرد أكثر منه بالجمع فقول الله‬ ‫عز وجل أَيم معدودة أكثر بالعدد من أَيم معدوداتكما تقول طريق معبدة أكثر‬ ‫من طرق معبدات‪.‬‬ ‫يََتتذوََعونهجسساجننوََاااءنبءاافللأفننَييعااينهُُمفررادتاإإِِالللمحبأااوانلأأسََسََبقييكوىدًًثممييعااإرر‪.‬لََممىرْْعععحُُددمرنبههوواََددلاالًةوال)شهلٍتأوقَكف)ايايمنقلاتيافلذلتلعسيذينلكرهعمبجكطادعائهننطفادئفةقيتفاعهمةادننهمالاققلنعايولاههلجليوتلهدععن‪:‬واودلدنهىنعُقيعذ(ولأذَذهلِرببتعبَبعكوابعلنعِدبَىنديدهُد(وْامًَملوأاقأََقَاَ‪.‬ياليُلُممواواااللَللَدتْْنننييا‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫«من روائع القرآن الكريم‪ :‬د‪ .‬صالح بن عبدالله الْتكي»‬

‫حلقة‬ ‫المسألة الثالث عشرة‪ :‬الآية (‪)80‬‬ ‫المتشابه‬ ‫قوله تعالى‪َ{ :‬وقَالُوا لَ ْن َتَ َّسنَا الَنّاُر إََِّل أََيّاًما َم ْع ُدوَدةً} [البقرة‪]80 :‬‬ ‫وفي آل عمران‪َ { :‬ذلِ َك ِبََّنُْم قَالُوا لَ ْن َتَ َّسنَا الَنّاُر إََِّل أََيّاًما َم ْع ُدوَدات (‪})24‬‬ ‫معدودة‪ :‬جمعكثرة‪ ،‬ومعدودات‪ :‬جمع قلة ما السر في اختلاف الجمع ب َ الآيت َ؟‬ ‫قائلي ذلك من اليهود فرقتان‪:‬‬ ‫إحداهما قالت‪ :‬إنما نعذب بالنار سبعة أَيم‪ ،‬وهي عدد أَيم الدنيا‪.‬‬ ‫وقالت فرقة‪ :‬إنما نعذب أربع َ يوما‪ ،‬وهي أَيم عبادتهم العجل‪.‬‬ ‫فآية البقرة تحتمل قصد الفرقة الثانية حيث عبر بجمع الكثرة‪ ،‬وآية آل عمران يحتمل قصد الفرقة‬ ‫الأولى حيث أتى بجمع القلة‪.‬‬ ‫«كشف المعاني في المتشابه من المثاني»‬ ‫تذكري‪( :‬معدودة) بالتاء المربوطة جاءت في (البقرة) فنربط التاء المربوطة مع التاء المربوطة‪.‬‬

‫حلقة‬ ‫المسألة الرابع عشرة‪ :‬الآية (‪)95‬‬ ‫المتشابه‬ ‫{قُ ْل إِ ْن َكانَ ْت لَ ُك ُم ال َّداُر اْلآ ِخَرةُ ِعْن َد اَّلِّل َخالِ َصةً ِم ْن ُدوِن الَنّا ِس فَتَ َمَنّ ُوا الْ َمْو َت إِ ْن ُكنْتُ ْم‬ ‫َصا ِدقِيَن (‪َ )94‬ولَ ْن يَتَ َمَنّ ْوهُ أَبًَدا ِبَا قَ َّدَم ْت أَيْ ِدي ِه ْم َواَّلّلُ َعِلي ٌم بِالََّّالِِميَن (‪})95‬‬ ‫وفى الجمعة‪{ :‬قُ ْل يَاأَُيّ َها اَلّ ِذي َن َها ُدوا إِ ْن َزَع ْمتُ ْم أََنّ ُك ْم أَْولِيَاٍُ َِّلِّل ِم ْن ُدوِن الَنّا ِس فَتَ َمَنّ ُوا الْ َمْو َت‬ ‫إِ ْن ُكْنتُ ْم َصا ِدقِيَن (‪َ )6‬وَل يَتَ َمَنّ ْونَهُ أَبًَدا ِبَا قَ َّدَم ْت أَيْ ِدي ِه ْم َواَّلّلُ َعِلي ٌم بِالََّّالِِميَن (‪})7‬‬ ‫التوجيه‪:‬‬ ‫لماكانت دعواهم في سورة البقرة أن الدار الآخرة لهم خاصة‪ :‬أكد نفى ذلك ب [لن] لأنها أبلغ في‬ ‫النفي من [لا] لظهورها في الاستغراق‪.‬‬ ‫وأيضا‪ :‬أن آية البقرة وردت بعد ما تقدم منهم من الكفر والعصيان وقتل الأنبياء‪ :‬فناسب حرف المبالغة‬ ‫في النفي؛ لتمنيهم الموت‪ ،‬لما يعلمون ما لهم بعده من العذاب‪ ،‬لأن [لن] أبلغ في النفي عندكثير من أئمة‬ ‫العربية‪ ،‬وسورة الجمعة‪ :‬لم يتقدمها ذلك‪ ،‬بل ادعوا ولاية الله‪ ،‬فجاءت ب [لا] الدالة على مطلق النفي‬ ‫من غير مبالغة‪.‬‬ ‫ولا يلزم من الولاية لله اختصاصهم بثواب الله وجنته‪ ،‬فأتى ب [لا] النافية للولاية‪.‬‬ ‫وكلاهما مؤكد بالتأبيد‪ ،‬لكن في البقرة أبلغ‪.‬‬ ‫«كشف المعاني في المتشابه من المثاني [بتصرف]»‬

‫المسألة الخامس عشرة‪ :‬الآية (‪)118 ،113‬‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫ا(لْ{‪َِ3‬كوقتََ‪1‬االَ‪َ1‬بِ)ت َ}كالَْيذَ[لِاُهلبَوكقُدرقَةلَايْ‪َ:‬لَس‪3‬الِ‪1‬تِذيا‪1‬لَنن] َلَصااَيرَْعىلَ ُمَعلَوَنى ِمثَْش َلْيٍءقَْوَلوِهقَِاْملَ فَِاتَّلالُلنيَحَْصُاكَرُمىبَيْلَنَْيُهَسْم ِيَتْواَملْيَالُْهِقويَُداَمَِعةلَفِيىَماَش َْكياٍنءُواَوُهفِيْمِه يَيَْتخْلُتَلِوُفَنوَن‬ ‫تَ{َشَواقَبَاهََلْتالقُِذلُيوَبنُهَُْلماقَيَْدْعلَبَُيمنواَناْللَآْوَََليا ِيُت َكلِلَِقُمْونٍَما ياَُّولقِلُنُأَوْوَن تَ(أْتِي‪8‬نَا‪ 1‬آ‪1‬يَ)ةٌ}َك َ[ذالِلبَقكرةقَ‪:‬ا َل‪8‬ال‪ِ1‬ذي‪َ]1‬ن ِم ْن قَْبلِِه ْم ِمثْ َل قَْولِهِْم‬ ‫التوجيه‪:‬‬ ‫م‪.1‬جقاددلمتهقمو زيلفأتهفال اضلكلتاأ ديِان زيهفمالآوييةواملئأذوللىم‪:‬‬ ‫لأنهم الذين ابتدؤوا بذلك أيام‬ ‫{وقالت اليهود}؛‬ ‫يوجب الاشتغال بذلك إلى أن‬ ‫يكن للم رشك زي ما‬ ‫جاء الإسلام فقالوا مثل قول أهل الكتا ِ‪.‬‬ ‫وإقذدهموقوجلديالدمفريهشكم زيوفزياف ٍالشثبايننيهة‪:‬م‪{،‬وفقلامالكالانذويانملاخ َينع يلعموهنذا}؛اللقأونلهنذاس البق إوليلهأمع‪،‬ل ثقمبانلمظ رر بشكه زمي‬ ‫الذين من قبلهم وهم اليهود والنصارى‪ ،‬إذ قالوا مثل ذلك لرسلهم‪.‬‬

‫المسألة الخامس عشرة‪ :‬الآية (‪)118 ،113‬‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫اتيََلْخ{{ْتََشََِكوولِاققتَََُبفَاااهلَََولََنْبِتاتلَ(كاقُِذلَْلُيذي‪َ3‬لِوَُبهنُ‪1‬هَُوكَْلم‪ُ1‬دا)قَقلََايَْيْ}دَْعلَلَسب[َااُيمللِنبوتِاذقيَناارلَْةلنلنَآ‪ْ:‬وََلَلَيَصااا‪َِ3‬ييرَُت‪ْ1‬عَىكللَِ‪1‬لَِقُم]َُعمْولنََوٍماَنىياَُِّمولقثِْلَُشنَُلأَْويْوٍَنءقَْتوََ(لأوِْهقِتَِيا‪ْ8‬ملنََا‪1‬فَِاآتَ‪ّ1‬يَل)الةٌُلن}يََكْحََص[ذاُلاكِلَبرُمَقكىبَرةْيقلََنَ‪:‬اْيَُهلَسْ‪8‬مالِي‪َ1‬تِذْو‪1‬ياَملْ]َيَنالُْهِمِقويَُْدناَمقََِعةْبلَلِفِِيىه َْمماَشِمَثْْكياٍَءنلُواقََوُْهوفِلِيْهمِِهْميَتْلُوَن‬ ‫التوجيه‪:‬‬ ‫‪ { .2‬كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم } {لا يعلمون} علم ًا نافع ًا أمثال هؤلاء‬ ‫اليهود الذين طالبوك بالمطالب المتعنتة‪.‬‬ ‫يشبه هذا القول قول فريق آخر غن الفريق زي وهؤلاء الذين لا يعلمون هم مقابل الذين‬ ‫يتلون الكتا ِ وأريد بهم م رشكو العرب وهم لا يعلمون لأنهم أ ّميون‪.‬‬ ‫وقوله‪{ :‬كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم} أي كمثل مقالتهم هذه قال الذين من‬ ‫قبلهم من الأمم مثل قولهم‪ .‬والمراد بالذين من قبلهم اليهود والنصارى‪ :‬فقد قال اليهود‬ ‫لموَس‪{ :‬لن نؤمن لك ح َن نرى الله جهرة} [ البقرة ‪ ،] 55 :‬وسأل النصارى عيسى‪:‬‬ ‫{هل يستطيع ربك أن ي ز زنل علينا مائدة من السماء } [ المائدة ‪.] 112 :‬‬ ‫ُق ُطللوُب ُبه ْمم)ا‪:‬لااليضصمحنأللنذييطنللابي‪،‬عألوم ز يوفنالوعلنلاذديونالمضنل«اقالبلتل‪.‬هح«ماري‪،‬برونتوالجشتازنبوهييقر‪+‬ل[اوبلبتوهَسميص زيففط]»»‬ ‫( َتشا َب َه ْت‬ ‫الكفر‪ ،‬أو ز يف‬

‫المسألة السادس عشرة‪ :‬الآية (‪)120 ،119‬‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫{إِالنن أََصْراََسرلْنَىا َكَحَبِّاتْْتلََتِبِق َعبَ ِِمشليتَرًاُهاَْملْونَعِقُِلْذيِمْلًراإَِمَاوَنلالَُهتََُكدْسأَِمىَُلناَّالََعِلّلِْلنُهأََِمو ْنْاصلْهََُحوَِداٍلِىبَوَلَاوالَلئِْجنََِنِحِصايتيِمٍبرَ ْع((‪0َ9‬ت‪21‬أَْه‪)َ11‬و)اءََ}ولَُه ْْمن بَتَْْعرَدَض الى ِذَعْني َكَجاالْءَيََُهكوِمُد َنَوَلا‬ ‫التوجيه‪:‬‬ ‫لما ص ََّن تعالى رسوله بما تقدم من الآية وب زي أن العلة قد انزاحت من ِق َبله لا من‬ ‫قبلهم وأنه لا عذر لهم ز يف الثبات عَل التكذيب به عقب ذلك بأن القوم بلغ حالهم‬ ‫ز يف تشددهم ز يف باطلهم وثباتهم عَل كفرهم أنهم يريدون مع ذلك أن يتبع ملتهم‬ ‫ولا يرضون منه بالكتا ِ‪ ،‬بل يريدون منه الموافقة لهم فيما هم عليه فب زي بذلك‬ ‫شدة عداوتهم للرسول و رْسح ما يوجب اليأس من موافقتهم والملة يه الدين‪.‬‬ ‫«التفسن الكبن للرازي»‬

‫المسألة السابع عشرة‪ :‬الآية (‪)120‬‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫{{اَولأقَلَُ{اْهَْلشولََيَوتاُأاَْْننَءََؤربِِِطْمُهدتَنُ ُكْْمعُرُوَاْموبََضِإِفقُْعلِميىاَْلدْانلِْلاإَِعلأََنْمُدْنِرذْونَاكِلْنِيتََضفابِالَْيََّعَلْجضَلِحُاهْيِدَلءَورَيَامُدنََابِكَينلَُِنكََُلوِِدَللمَْامْاهُساَنلَيَِقُاّأنَْلَلمالِْنللَْفْلصِعيُِعُإَِلْرَنصَْؤَِاحانتمِِايَبراَِهَوملَلاٌْىهالبْاَُمََعدلَييَاََْحنلََْدىَِّكُيمضَتُعُّ رُِهَومَشتََننََاَتدَهُنبِءَُ(وإنَاِعُىََ‪َ1‬لَّوارُلاَِّىدِلمَّ‪ّ7‬للللاُتَ)ِلِلمَعْهُلهََُأْ}وَانَْدمْىنِس[َوقاُِىأيٌَُعلٍْْلْلاعأؤئتْنََقتَِعإَِعاونَلَِلىباِاينانَمأٌامَقُ‪:‬نَُهبََحْ(لَِدْعٌص‪1‬دإ‪ِ3‬يَدٍرى‪ِ7‬نم‪7‬إِثْ]ا)(َْذَُّهلل}ِل‪َ0‬دَهَم‪ُ[2‬اَهدىآاَ‪1‬وأَُانل)َواّتِللايْلِ}هَتعُُّلَْدلمُمُ[هارأاَلََوكىبْاونالقَل‪:‬وْليرهَُِذُةئِحََد‪:‬ا‪ِ3‬نيُّجىا‪7‬ا‪0‬تو]ُبََْكس‪2‬وأُتَْْعمِم‪ْ1‬هْر]َََِعوتنتْْنهَُد‬ ‫التوجيه‪:‬‬ ‫المراد بالهدى في البقرة‪ :‬تحويل القبلة‪ ،‬لأن الآية نزلت فيه‪.‬‬ ‫قل إن هدى الله هو الهدى أي‪ :‬قل َي محمد إن هدى الله الذي بعثني به هو الهدى‪ ،‬يعني هو الدين‬ ‫المستقيم الصحيح الكامل الشامل‪.‬‬

‫المسألة السابع عشرة‪ :‬الآية (‪)120‬‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫{{اَولقأَلَُ{اْهَْلشولََيَوتاُأاَْْننَءََؤربِِِطْمُهدتَنُ ُكْْمُعرُوَاْموبََضِإِفقُْعلِميىاَْلدْانلِْلاإَِعلأََنْمُدْنِرذْونَاكِلْنِيتََضفابِالَْيََّعَلْجضَِلحُاهْيِدَلءَوَريَامُدنََابِكَينلَُِنكََُلوِِدَللمَْامْاهُساَنلَيَِقُاّأَْنلَلمالِْنللَْفْلصِعيُِعُإَِْلرَنصَْؤَِاحانمتِِايَبراَِهَوملَلاٌْىهالبْاَُمََعدلَييَاََْحنلََْدَىِّكُيمضَتُعُّ رُهَِومَشتََننََاَتدَهُنبِءَُ(وإنَِاعُىََ‪َ1‬لَّوارُلاَِّىدِلمَّ‪ّ7‬للللاُتَ)ِلِلمَعْهُلهََُأْ}وَانَْدمْىنِس[َوقاُِىأيٌَُعلٍْْلْلاعأؤئتْنََقتَِعإَِعاونَلَِلىباِاينانَمأٌامَقُ‪:‬نَُهبََحْ(لَِدْعٌص‪1‬دإ‪ِ3‬يَدٍرى‪ِ7‬نم‪7‬إِثْ]ا)(َْذَُّهلل}لِ‪َ0‬دَهَم‪ُ[2‬اَهدىآاَ‪1‬وأَُانل)َواّتِللايِْل}هَتعُُّلَْدلمُمُ[هارأاَلََوكىبْاونالقَل‪:‬وْليرهَُِذُةئِحََد‪:‬ا‪ِ3‬نيُّجىا‪7‬ا‪0‬تو]ُبََْكس‪2‬وأُتَْْعمِم‪ْ1‬هْر]َََِعوتنتْْنهَُد‬ ‫التوجيه‪:‬‬ ‫والمراد بالهدى في آل عمران‪ :‬الدين‬ ‫لتقدم قوله تعالى {لمن تبع دينكم} ومعناه‪ :‬أن دي َن اللِه الإسلام‪.‬‬ ‫(الموضع الوحيد)‬

‫المسألة السابع عشرة‪ :‬الآية (‪)120‬‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫{{اَولأقَلَُ{اْهَْلشولََيَوتاُأاَْْننَءََؤربِِِطْمُهدتَنُ ُكْْمعُرُوَاْموبََضِإِفقُْعلِيمىاَْلدْانلِْلاإَِعلأََنْمُدْنِرذْونَاكِلْنِيتََضفابِالَْيََّعَلْجضَِلحُاهْيِدَلءَوَريَامُدنََابِكَينلَُِنكََُلوِِدَللمَْامْاهُساَنلَيَِقُاّأَْنلَلماِلْنللَْفْلصِعيِعُُإَِلْرَنصَْؤَِاحانمتِِايَبراَِهَوملَلاٌْىهالبْاَُمََعدلَييَاََْحنلََْدىَِّكُيمضَتُُعّ رُِهَومَشتََننََاَتدَهُنبِءَُ(وإنَِاعُىََ‪َ1‬لَّوارُلاَِّىدلِمَّ‪ّ7‬للللاُتَ)لِِلمَعْهُلهََُأْ}وَانَْدمْىنِس[َوقاُِىأيٌَُعلٍْْللْاعأؤئتْنََقتَِعإَِعاونَلَِلىباِاينانَمأٌامَقُ‪:‬نَُهبََحْ(لَِدْعٌص‪1‬دإ‪ِ3‬يَدٍرى‪ِ7‬نم‪7‬إِثْ]ا)(َْذَُّهلل}لِ‪َ0‬دَهَم‪ُ[2‬اَهدىآاَ‪1‬وأَُانل)َواّتِللايِْل}هَتعُُّلَْدلمُمُ[هارأاَلََوكىبْاونالقَل‪:‬وْليرهَُِذُةئِحََد‪:‬ا‪ِ3‬نيُّجىا‪7‬ا‪0‬تو]ُبََْكس‪2‬وأُتَْْعمِم‪ْ1‬هْر]َََِعوتنتْنْهَُد‬ ‫قال السعدي‪ :‬وقال بعضهم لبعض {لا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم} أي‪ :‬لا تثقوا ولا تطمئنوا ولا‬ ‫تصدقوا إلا من تبع دينكم‪ ،‬واكتموا أمركم‪ ،‬فإنكم إذا أخبرتم غيركم وغير من هو على دينكم حصل‬ ‫لهم من العلم ما حصل لكم فصاروا مثلكم‪ ،‬أو حاجوكم عند ربكم وشهدوا عليكم أنها قامت عليكم‬ ‫اْلجة وتب َ لكم الهدى فلم تتبعوه‪ ،‬فاْلاصل أنهم جعلوا عدم إخبار المؤمن َ بما معهم من العلم‬ ‫قاطعا عنهم العلم‪ ،‬لأن العلم بزعمهم لا يكون إلا عندهم وموجبا للحجة عليهم‪ ،‬فرد الله عليهم ِبن‬ ‫{الهدى هدى الله} فمادة الهدى من الله تعالى لكل من اهتدى‪ ،‬فإن الهدى إما علم اْلق‪ ،‬أو إيثارة‪،‬‬ ‫ولا علم إلا ما جاءت به رسل الله‪ ،‬ولا موفق إلا من وفقه الله‪.‬‬

‫المسألة السابع عشرة‪ :‬الآية (‪)120‬‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫{{اَولأقَلَُ{اْهَْلشولََيَوتاُأاَْْننَءََؤربِِِطْمُهدتَنُ ُكْْمُعرُوَاْموبََضِإِفقُْعلِميىاَْلدْانلِْلاإَِعلأََنْمُدْنِرذْونَاكِلْنِيتََضفابِالَْيََّعَلْجضَلِحُاهْيِدَلءَوَريَامُدنََابِكَينلَُِنكََُلوِِدَللمَْامْاهُساَنلَيَِقُاّأنَْلَلمالِْنللَْفْلصِعيُِعُإَِْلرَنصَْؤَِاحانمتِِايَبراَِهَوملَلاٌْىهالبْاَُمََعدلَييَاََْحنلََْدىَِّكُيمضَتُعُّ رُهَِومَشتََننََاَتدَهُنبِءَُ(وإنَِاعُىََ‪َ1‬لَّوارُلاَِّىدلِمَّ‪ّ7‬للللاُتَ)ِلِلمَعْهُلهََُأْ}وَانَْدمْىنِس[َوقاُِىأيٌَُعلٍْْللْاعأؤئتْنََقتَِعإَِعاونَلَِلىباِاينانَمأٌامَقُ‪:‬نَُهبََحْ(لَِدْعٌص‪1‬دإ‪ِ3‬يَدٍرى‪ِ7‬نم‪7‬إِثْ]ا)(َْذَُّهلل}لِ‪َ0‬دَهَم‪ُ[2‬اَهدىآاَ‪1‬وأَُانل)َواّتِللايِْل}هَتعُُّلَْدلمُمُ[هارأاَلََوكىبْاونالقَل‪:‬وْليرهَُِذُةئِحََد‪:‬ا‪ِ3‬نيُّجىا‪7‬ا‪0‬تو]ُبََْكس‪2‬وأُتَْْعمِم‪ْ1‬هْر]َََِعوتنتْْنهَُد‬ ‫التوجيه‪:‬‬ ‫والمراد بالهدى في الأنعام‪ :‬ليس الهدى إلا الطريق التي شرعها الله على‬ ‫لسان رسوله‪ ،‬وما عداه‪ ،‬فهو ضلال وردى وهلاك‪.‬‬ ‫«تفسير السعدي»‬

‫المسألة الثامن عشرة‪ :‬الآيتان (‪)145 ،120‬‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫{َولَ{ئَِو{ْلَنَوْنأََكتََتْيذَلِْارتَتَبََضكْاعلأىَنِْذََاتزيلَعْلنْنََأانَِذْهُهَأُكَيواواتُُحءَلْيوَاَُهْجكُاهاْمًلْمءَواَُِدمِككتََْعانَوََِملربِبًاَيََّبناْعالابِِدنلَْولَعُِكئَِملَْصِاِاِلمنَراآَمَتجيَىاابٍَةءَْلعََََمحكَاََّكتتِتمَ(بأَِِمتََنُْعهت‪َ7‬نبَِوااوالْ‪3‬اَعَءَعقِِّ)للْبُْهِلِمِلَم}ْلمتَتَِمإِب[َنُهَاْنكْلعْمَرَكدََووعقَُِمٍإَِدملاْلذًا‪:‬اأَإَِونَْللََنجا‪ِ7‬ماَتنَ‪3‬ءََُهن]بََِِدكتاَصلايبٍِِرمىظٍعاَانلِ(َّقِِلامْبِل‪0‬لْ لَعِتََ‪َُ2‬لْهُِهَم‪1‬و(ْم)اَم‪5‬لَْاه}وَُ‪4‬مَلدَا[ا‪1‬لَبىَ)كبْعقَ}ِوملرَةئُِضَن[‪:‬اُهِنلاْبَماّ‪0‬لقتِلبِبَرتَ‪2‬ةاِْعم‪:‬بِ‪ٍْ1‬عن]َت‪5‬قَِوأْبَِ‪ٍ4‬لَْهلةَ‪َ1‬واَ]بوَءََلْعاُه ْمَواٍضبٍَقْعَوَلَدئِ ِن‬ ‫* (الذي) أبلغ من (ما) في باب الموصول في إفادة الاستغراق‪،‬‬ ‫التوجيه‪:‬‬ ‫الن َصاَرى‬ ‫َكوَللاه‬ ‫الاْليَ ُدهيوُند‬ ‫فعيليباهب‪،‬هابدملينل(‪:‬ما){؛َولَلْنأنتهَاْر َضجاىء َعْنت َفكي‬ ‫كانوا‬ ‫ِامللتَأ ُوهلْمى}اتنباسعبعملفومظأه(اولائذهمي)فايلتكيلهميا‬ ‫تاَتلبِآيَعة‬ ‫تضمنت‬ ‫فلما‬ ‫أبلغ‬ ‫َحَّت‬ ‫والآيتان الآخرتان في باب بعض معروف‪:‬‬ ‫أما آية البقرة‪ :‬ففي اتباعهم في القبلة‪( .‬جزئية من الشرع)‬ ‫وأما آية الرعد‪ :‬ففي البعض الذي أنكروه لتقدم قوله‪{ :‬ومن الأحزاب من ينكر بعضه} (جزئية من الشرع تتعلق‬ ‫بالقرآن)‬ ‫أي‪ :‬لئن اتبعت أهواءهم في بعض الذي أنكروه‪.‬‬ ‫ودخلت (من) في آية القبلة‪ :‬لأنه في أمر مؤقت مع َ وهو‪ :‬الصلاة التي نزلت الآية فيها أي‪ :‬من بعد نسخ‬ ‫القبلة؛ لأن (من) لابتداء الغاية‪.‬‬ ‫«كشف المعاني في المتشابه من المثاني (بتصرف)»‬

‫المسألة التاسع عشرة‪ :‬الآيتان (‪)146 ،121‬‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫{{االل ِِذذيي{اََلنن ِذآآيتتَََْيْينننََااآتَُُههيُُْممنَاااللُْْه ُمِِككتتََااالْ ََِكببتَاييََْتْعَلُبِرفُونيََونهَُْعهُِرفَُحَوكنََقمهُاتَِكيلَََاْمعَاِورفتُِيَِهوْعَأنُِرفُوألََبئِوْنََناَكءَأَبُْهيُنَْاْمؤِءَمَنُوُهإِوُمنَنالفَبِِِرِذهييًقَاَونَمِمْننَْخُهيَِسْمُْكرلَُوفايَْرأَْكنْبِتُُفِهُمَسفَوأَُُهنوْلمَائِْْفَلََُكهقْمُهَوَلُمُها اْميُلْْيخََؤاِمْعنُِلَسوُُمرَنووََنن( ((‪[))11}42)2610‬ا}}لأن[[ااعللاببمقق‪:‬ررةة‪]]1142]6120::‬‬ ‫التوجيه‪:‬‬ ‫يف سورة البقرة الموضع الأول‪ :‬الآيات قبلها مضت بأخبار أهل الكتاب زي‪ ،‬وتبديل من بدل منهم كتا ِ‬ ‫الله‪ ،‬وتأوِلهم إياه عَل غن تأويله‪ ،‬وادعائهم عَل الله الأباطيل‪.‬‬ ‫ولما أخ َن ز يف الآية بمن يستحق النذارة منهم بتغين الدين بأهوائهم فأفهم من يستحق البشارة تلاه‬ ‫بالإخبار بالقسم زي‪ :‬من يستحق البشارة منهم‪ ،‬ومن يستحق النذارة‪.‬‬ ‫فيكو المع زن الذين آتيناهم الكتا ِ الذي قد عرفته يا محمد ‪-‬وهو التوراة‪ -‬فقرؤوه واتبعوا ما فيه‪،‬‬ ‫فصدقوك وآمنوا بك‪ ،‬وبما جئت به من عندي‪ ،‬أولئك يتلونه حق تلاوته‪.‬‬ ‫«نظم الدرر في تناسب الآَيت والسور [بتصرف]‪ +‬تفسير الطبري = جامع البيان»‬

‫المسألة التاسع عشرة‪ :‬الآيتان (‪)146 ،121‬‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫{{االل ِِذذيي{اََلنن ِذآآيتتَََْيْينننََااآتَُُههيُُْممنَاااللُْْه ُمِِككتتََااالْ ََِكببتَاييََْتْعَلُبِرفُونيََونهَُْعهُِرفَُحَوكنََقمهُاتَِكيلَََاْمعَاِورتفُِيَِهوْعَأنُِرفُوألََبئِوْنََناَكءَأَبُْهيُنَْاْمؤِءَمَنُوُهإِوُمنَنالفَبِِِرِذهييًقَاَونَمِمْننَْخُهيَِسْمُْكرلَُوفايَْرأَْكنْبِتُُفِهُمَسفَوأَُُهنوْلمَائِْْفَلََُكهقْمُهَوَلُمُها اْميُلْْيخََؤاِمْعنُِلَسوُُمرَنووََنن( ((‪[))11}42)2610‬ا}}لأن[[ااعللاببمقق‪:‬ررةة‪]]1142]6120::‬‬ ‫التوجيه‪:‬‬ ‫ف يف سورة البقرة الموضع الثا ين‪:‬‬ ‫يخ َن تعالى‪ :‬أن أهل الكتا ِ قد تقرر عندهم‪ ،‬وعرفوا أن محم ًدا رسول الله‪ ،‬وأن ما جاء به‪،‬‬ ‫حق وصدق‪ ،‬وتيقنوا ذلك‪ ،‬كما تيقنوا أبناءهم بحيث لا يشتبهون عليهم بغنهم‪ ،‬فمعرفتهم‬ ‫بمحمد صَل الله عليه وسلم‪ ،‬وصلت إلى حد لا يشكون فيه ولا يم َنون‪ ،‬ولكن فريقا منهم‬ ‫‪ -‬وهم أك رنهم ‪ -‬الذين كفروا به‪ ،‬كتموا هذه الشهادة مع تيقنها‪ ،‬وهم يعلمون { َو َم ْن َأ ْظ َل ُم‬ ‫ِم َّم ْن َك َت َم َش َها َد ًة ِع ْن َد ُه ِم َن اَ هّلِل}‬

‫المسألة التاسع عشرة‪ :‬الآيتان (‪)146 ،121‬‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫{{االل ِِذذيي{اََلنن ِذآآيتتَََْْيينننََااآتَُُههْيُُممنَاااللُْْه ُمِِككتتََااالْ ََِكببتَاييََتْْعَلُبِرفُونيََونهَُْعهُِرفَُحَوكنََقمهُاتَِكيلَََاْمعَاِورفتُِيَِهوْعَأنُِرفُوألََبئِوْنََناَكءَأَبُْهيُنَْاْمؤِءَمَنُوُهإِوُمنَنالفَبِِِرِذهييًقَاَونَمِمْنْنَخُهيَِسْمُْكرلَُوفايَْرأَْكنْبِتُُفِهُمَسفَوأَُُهنوْلمَائِْْفَلََُكهقْمُهَوَلُمُها اْميُلْْيخََؤاِمْعنُِلَسوُُمرَنووََنن( ((‪[))11}42)2610‬ا}}لأن[[ااعللاببمقق‪:‬ررةة‪]]1142]6120::‬‬ ‫التوجيه‪:‬‬ ‫بموأعصليوحفلمحاملدةدسداهيلوتمهرصةوَماخلحليعأانصَلدلعلوها{ َكمص َع‪:‬اضملااليدلَيهمبهْاعن ِذبورَُّزفكي زسيورال َلأنمم َشنأ ْلبوهأَاأناازهَدنءمت ُألهزه ْايهلموز}يلكفأتشاالاهل ياكغتِدلااةال مِرنشبسلالالوكآيلبياههئعشونهتعددبمَ‪.‬هوهلالوامونلينتفبيحصواتهحرمصبيىلحود‪،‬أ{ة َجينْوهرعاِكلرسشُفامهلااوتضَنأد ُهمنَهةه}اونلألمامعلاييرائيميَدشعكإنشرلزوتفيىبنوااهللبنوذرهيانسلنوملالا‬ ‫ااقللعنفولخدهضسها{الهمرل ِمذموايلنَن رناالل َشبمخال ِلش ُاذكشراواايل َأيتْمن ُبفحج َهيس ُصدوهن ْ{لمَعف}لُوهأهتْمهمي‪.‬لالافَ ُييوْنتؤ ِتوم ُننهاوط َبنما}قفخإعللذاقي لهتموللياهوتمجصدنلااللحإإييلممغاانننهموواناللهتمموعنحفييلاادنتومسحتألرلامزومعاهنان‪.‬‬ ‫«تفسن السعدي»‬

‫المسألة العشرون‪ :‬الآية (‪)125‬‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫{ َوَِإوِْإ{ذ َْوِسَإ ْجَذمَاعَْبِل ََّعنوْيأا َن َااْللَِبَلأِ ْيإْْبنََراَت ِطهَِميه َََثراما َب َبًَ ْمةي ََِِكلياَلنََّننَِالواالْللَِّ َُّبسطرْيهاكَِئِِوَِأعف ْتما ًَزلَأنياُّْنََسوَوااََُّْلتجل َُِعتوخاِ ِرُْدكذِ ِ(فشواْ‪6‬زَكِيمَِ‪ 2‬يَْ)نون}الَ َُّم[رَاشهقكلْياًِِئعماح ِاإَلْجبو ََُّ‪:‬راسط ِِ ُه‪6‬ه ْجير‪َ2‬وَ]مبِ ْدي َُِمي( َ َن‪ِ 5‬صلً‪2‬لَ َّل‪1‬ط)َا ِوئ} َِفع[ِاه زلَْيبد َنَقاواِرْإلةَ َل‪:‬قىا ِئِإ‪ِْ5‬بم َ‪2‬را زَ ِ‪1‬يه]ي َم‬ ‫التوجيه‪:‬‬ ‫سورة البقرة عن الصيام والاعتكاف فناسب أن يذكر فيها (العاكف زي)‪ ،‬بخلاف‬ ‫الحج لا اعتكاف فيه‪.‬‬ ‫«هامش الضبط بالتقعيد‪ /‬فواز الحن زي»‬ ‫‪‬تذكري‪ :‬لا اعتكاف ز يف الحج‬

‫المسألة الحادية والعشرون‪ :‬الآية (‪)126‬‬ ‫حلقة‬ ‫المتشابه‬ ‫{ َِبواِوإَزْيهّذلِفلَقإاَبو َا ْرلال َِيإ ْهْبوَيِرامم ِا‪:‬هْلي{آُ َِموِخإَ ِْرذر ِ ََققِاااََللْ ِجَإ َْوباعََْالمْلرْاََْلمأِنهِْ ََيهصكصَََُنمُفذاَانََرمَرب( َ َِلف(ًُ‪6‬أِدَ‪5‬اما‪ِ2‬تْ‪3‬آُ‪1‬جِع)مَ) ًُع}هن}اْ َ[لق[َإِالوبالَْيهبًرراََُذقلزاه ُْرثيقاةَّْل َ‪:‬أَممب َ‪َْ:‬لأه ََ‪6‬لْد‪ُ5‬ضه‪2‬آَ‪1ِِ3‬مطم] ًُّ]نَراُنه َِاإو َلالَّثْىَجمُنَ َْربعاِ َز يِذانت ِ َ َومَِب ِْزاين َّل َّننآاَأَِمْرنَ َن َونِبِْْئمع ُْنب ََُهدسْم‬ ‫التوجيه‪:‬‬ ‫بناء‬ ‫قبل‬ ‫الوادي‬ ‫ز يف‬ ‫عند ترك إسماعيل وهاجر‬ ‫بها‬ ‫دعا‬ ‫البقرة‪:‬‬ ‫آية‬ ‫مكة وسك زن جرهم فيها‬ ‫وآية إبراهيم‪ :‬بعد عوده إليها و ِبناها‪.‬‬ ‫«كشف المعا ز ين ز يف المتشابه من المثا ز ين»‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook