Al_Adab_Wa_Al_Balaghah_Tingkatan_5_

‫رسالة إ�لى الكتّاب لعبد الحميد الكاتب‬ ‫النثر ال�مأ ويّ‬ ‫أ�ما بعد‪َ ،‬ح ِف َظ ُك ُم ﷲُ يا �أ ْه َل ِص َنا َع ِة ال ِك َتا َب ِة‪َ ،‬و َحا َط ُكم َو َوفَّ َق ُكم َو�أ ْر َش َد ُكم! َف َج َع َل ُكم‬ ‫‪َ -‬م ْع َش َر ال ُكـتـَّا ِب ‪ -‬في �أ ْش َر ِف الـ ِج َها ِت �أ ْه َل ال�أ َد ِب والـ ُم ُرو َءا ِت وال ِع ْل ِم وال ّر َوا َية‪.‬‬ ‫َف َت َنا َف ُسوا يا َم ْع َش َر ال ُكـتـَّا ِب في ُص ُنو ِف ال�آ َدا ِب َو َت َف َّق ُهوا في ال ّد ْي ِن‪َ .‬وا ْب َد ُؤوا ِب ِع ْل ِم‬ ‫ِك َتا ِب ﷲ َع َّز وج َّل وال َف َرائِ ِض ثُ َّم ال َع َر ِب َّي ِة َف إِ�نَّ َها ثِ َقا ُف �أ ْل ِس َن ِت ُكم ثُ َّم �أ ِج ْي ُدوا ال َخ َّط َف إِ�نَّ ُه‬ ‫ِح ْل َي ُة ُك ُت ِب ُكم َوا ْر ُووا ال�أ ْش َعا َر َوا ْع ِر ُفوا َغ ِر ْي َب َها َو َم َعانِ ْي َها َو�أ َّيا ِم ال َع َر ِب َوال َع َج ِم َو�أ َحا ِد ْي َثها‬ ‫َو ِس َي َر َها َف إِ� َّن َذلِ َك ُم ِع ْي ٌن َل ُك ْم َعلى َما َت ْس ُمو إ� َل ْي ِه ِه َم ُم ُكم ولا تُ َض ّي ُعوا النَّ ْظ َر في‬ ‫ال ِح َسا ِب‪ ،‬ف إ�نَّ ُه قِـ َوا ُم ُكتَّا ِب ال َخ َرا ِج‪َ .‬وا ْر َغ ُبوا ِب�أ ْن ُف ِس ُكم َع ِن الـ َم َطا ِم ِع َس ِن َّيها َو َدنِ َّيها‪،‬‬ ‫و َس ْف َسا ِف ال�أ ُمورِ َو َم َحاقِ ِرها‪َ ،‬ف إ�نَّها َم َذ َّل ٌة لِل ّر َقا ِب َم ْف َس َد ٌة لل ُكتَّا ِب‪َ ،‬و َن ّز ُهوا ِص َنا َع َت ُكم‬ ‫َع ْن ال َّد َنا َءا ِت‪َ ،‬وا ْر َب ُؤوا ِب أ� ْن ُف ِس ُك ْم َع ِن ال ّس َعا َي ِة َوالنَّ ِم ْي َم ِة َو َما فِ ْي ِه �أ ْه ُل ال ُجها َلا ِت‪،‬‬ ‫َو إِ� َّيا ُك ْم َوا ْل ِك ْب َر وال َّص َل َف وال َع َظ َم َة‪َ ،‬ف إِ�نَّ َها َع َدا َو ٌة ُمجت َل َب ٌة ِم ْن َغ ْي ِر إِ� ْح َنة‪َ ،‬و َت َحا ُّبوا في‬ ‫اللّ ِه َع َّز َو َج َّل في ِص َنا َع ِت ُك ْم‪َ َ ،‬و َت َوا ُص ْوا َع َل ْي َها ِبالَّ ِذي ُه َو �أ ْل َي ُق ِب�أ ْه ِل ال َف ْض ِل َوال َع ْد ِل‬ ‫والنُّ ْب ِل ِم ْن َس َل ِ‪1‬ف‪ُ 2‬ك ْ‪K‬م‪P.A‬‬ ‫مصدر‪ :‬رسائل البلغاء‬ ‫قائمة المفردات‬ ‫‪PAK 21‬‬ ‫الرقاب‪ :‬ڨارا همبا‬ ‫مذلة‪ :‬كهيناءن‬ ‫حاطكم‪ :‬مليندوڠي كامو‬ ‫اربؤوا‪ :‬جاڬله كامو‬ ‫معشر‪ :‬كلومڤوق ‪ /‬ڬولوڠن‬ ‫إ�حنة‪ :‬دندم ‪ /‬دڠكي‬ ‫السعاية‪ :‬مڠادو دومبا‬ ‫صنوف‪ :‬بيدڠ ‪ /‬كاتڬوري‬ ‫أ�ليق‪ :‬لبيه لايق‬ ‫صلف‪ :‬چاكڤ بسر‬ ‫النبل‪ :‬كمولياءن‬ ‫العجم‪ :‬اورڠ بوكن عرب‬ ‫مجتلبة‪ :‬ڨندوروڠ‬ ‫سنيها‪ :‬يڠ موليا ‪ /‬مورني‬ ‫دنيها‪ :‬يڠ هينا‬ ‫الدناء‪ :‬ككجين‬ ‫‪http://arasmega.com/‬‬ ‫‪qr-link/ab-nasr-umawi‬‬ ‫‪92‬‬

‫النثر ال�مأ ويّ‬ ‫ال�أفكار ال ّرئيسة‬ ‫على الكاتب التحلي بالحلم وال�آداب والمروؤة والرواية في كتابته‪.‬‬ ‫يجب على الكاتب التفقه في الدين والنظر في القر�آن و�إتقان اللغة العربية‪.‬‬ ‫ينبغي على الكاتب �أن يت�أهل في صنوف العلم من القر�آن والفرائض والعربية‪.‬‬ ‫ال إ�جادة في الخط ورواية الشعر ومعانيه وال إ�طلاع على التاريخ وال�أيام والاستفادة‬ ‫منها‪� .‬إنها معينة على ترقية العزم‪.‬‬ ‫على الكاتب اجتناب ال�أمور التافهة والرديئة وحفظ النفس من الكبائر‪.‬‬ ‫�أن يتواصى الكاتب بال�أخلاق الكريمة والعدل والنبل‪.‬‬ ‫برع عبد الحميد الكاتب في فن الكتابة ‪.‬وقد اعترف به كثير من العلماء ‪ .‬و ُض ِر َب به المثل في الكتابة‬ ‫والبلاغة‪\" :‬فُتحت الرسائل بعبد الحميد‪ ،‬واختتمت بابن العميد\" وقد س ّماه الجاحظ في كتابه البيان‬ ‫والتبيين‪\" :‬عبد الحميد ال�أكبر\"‪ .‬ونصح الجاحظ ال ُكتّاب ال�آخرين ب�أن ي�أخذوا كتابته نموذ ًجا لهم‪.‬‬ ‫‪95‬‬

‫جو النّص النثري ومناسبته‬ ‫النثر ال�مأ ويّ‬ ‫بعد �أن اتسعت الدولة ال�أموية بالفتوحات‪ ،‬احتاجت الدولة �إلى الكتاب المنشئين‪،‬‬ ‫مما �أ ّدت �إلى توظُّف �أشخا ٍص ليسوا على ثقافة وافية بصناعة الكتابة‪.‬فر�أى عبد‬ ‫الحميد الكاتب‪ ،‬وهو رئيس ديوان الرسالة حينئذ ضرورة توجيه الكتّاب �إلى خطورة‬ ‫هذه المهنة وقوة ت�أثيرها في الحياة‪.‬‬ ‫كتب عبد الحميد الكاتب هذه الرسالة ليو ّجه زملاءه الكتاب بعض النصائح التي‬ ‫تنفعهم في حياتهم‪.‬‬ ‫معاني المفردات‬ ‫�أبداهةا اتلعرتمدحل‬ ‫ثِ َقا ُف‬ ‫زينة‬ ‫ِح ْل َي ٌة‬ ‫لا تفقدوا‬ ‫َلا تُ َضيّ ُعوا‬ ‫َس ْف َسا ِف‬ ‫نقلو اجلهحالدإي�فثسادعلى‬ ‫الرديء الحقي ُر‬ ‫‪PAK 21‬‬ ‫ال َن ِمي َمة‬ ‫قائمة المفردات‬ ‫المنشئين‪ :‬ڤپونتيڠ ‪ /‬ايديتور‬ ‫َت َر ُّس ُل الكاتب في الكتابة‪� :‬إتيانه بكلام مرسل غير مق ّيد بقافية �أو سجع‪.‬‬ ‫ترڤقسا‬ ‫تضطر‪:‬‬ ‫منوڬسكن‬ ‫تو ّظف‪:‬‬ ‫توجيه‪:‬‬ ‫ممبري ڨندوان‬ ‫صناعة‪:‬‬ ‫كماهيرن‬ ‫‪94‬‬

‫النثر ال�مأ ويّ‬ ‫ال ّسجع‬ ‫ •ال ُكـتـَّا ِب – ال�آ َدا ِب‬ ‫ •لِل ّر َقا ِب – لل ُكتَّا ِب‬ ‫ •ال َّد َنا َءا ِت – ال ُجها َلا ِت‬ ‫ •وال َع َظ َمة – �إِ ْح َنة‬ ‫ • ِص َنا َع ِت ُك ْم – َس َل ِف ُكم‬ ‫أ�ضرب الخبر‬ ‫ • َف إِ�نَّ ُه ِح ْل َي ُة ُك ُت ِب ُكم‪ :‬طلبي – �إ ّن �أداة التوكيد‪.‬‬ ‫ • َف إِ�نـَّ َها ثِ َقا ُف أ� ْل ِس َن ِت ُكم‪ :‬طلبي – �إ ّن �أداة التوكيد‪.‬‬ ‫ • َف إِ�نَّـ َها َع َدا َو ٌة مجت َل َب ٌة ِم ْن َغ ْي ِر �إِ ْح َنة‪ :‬طلبي – �إ ّن �أداة التوكيد‪.‬‬ ‫ال�أسلوب ال إ�نشائي‬ ‫ •يا �أ ْه َل‪ :‬طلب ّي – النداء‪.‬‬ ‫ • َف َت َنا َف ُسوا يا َم ْع َش َر‪ :‬طلب ّي – ال�أمر والنداء‪.‬‬ ‫ • َوا ْب َد ُؤوا بِ ِع ْل ِم ِك َتا ِب‪ :‬طلب ّي – ال�أمر‪.‬‬ ‫ •�أ ِج ْي ُدوا ال َخ َّط‪ :‬طلب ّي – ال�أمر‪.‬‬ ‫ • َوا ْر ُووا ال�أ ْش َعا َر‪ :‬طلب ّي – ال�أمر‪.‬‬ ‫ •ولا تُ َضيّ ُعوا النَّ ْظ َر في ال ِح َسا ِب‪ :‬طلب ّي – ال�أمر‪.‬‬ ‫‪97‬‬

‫الصور البلاغية‬ ‫النثر ال�مأ ويّ‬ ‫�أ ّما بعد‪َ ،‬ح ِف َظ ُكم ﷲ يا �أ ْه َل ِص َنا َع ِة ال ِك َتا َب ِة‪َ ،‬و َحا َط ُكم َو َوفَّ َق ُكم َو�أ ْر َش َد ُكم!‬ ‫َف َج َع َل ُكم ‪َ -‬م ْع َش َر ال ُكـتـَّا ِب ‪ -‬في أ� ْش َر ِف الـ ِج َها ِت �أ ْه َل ال�أ َد ِب والـ ُم ُرو َءا ِت وال ِع ْل ِم‬ ‫وال ّر َوا َية‪َ .‬ف َت َنا َف ُسوا يا َم ْع َش َر ال ُكـتـَّا ِب في ُص ُنو ِف ال�آ َدا ِب َو َت َف َّق ُهوا في ال ّد ْي ِن‪َ .‬وا ْب َد ُؤوا‬ ‫بِ ِع ْل ِم ِك َتا ِب اللّ ِه َع َّز وج َّل وال َف َرائِ ِض ثُ َّم ال َع َربِ َّي ِة َف إِ�نَّ َها ثِ َقا ُف �أ ْل ِس َن ِت ُكم ثُ َّم أ� ِج ْي ُدوا‬ ‫ال َخ َّط َف إِ�نَّ ُه ِح ْل َي ُة ُك ُت ِب ُكم َوا ْر ُووا ال�أ ْش َعا َر َوا ْع ِرفُوا َغ ِرْي َب َها َو َم َعانِ ْي َها َو أ�يَّا ِم ال َع َر ِب َوال َع َج ِم‬ ‫َو أ� َحا ِد ْي َثها َو ِس َي َر َها‪َ .‬ف إِ� َّن َذلِ َك ُم ِع ْي ٌن َل ُك ْم َعلى َما َت ْس ُمو �إ َل ْي ِه ِه َم ُم ُكم ولا تُ َض ّي ُعوا‬ ‫النَّ ْظ َر في ال ِح َسا ِب‪ ،‬ف إ�نَّ ُه ِقـ َوا ُم ُكتَّا ِب ال َخ َرا ِج‪َ .‬وا ْر َغ ُبوا بِ�أ ْن ُف ِس ُكم َع ِن الـ َم َطا ِم ِع‬ ‫َس ِن َّيها َو َدنِ َّيها‪ ،‬و َس ْف َسا ِف ال�أ ُمو ِر َو َم َحا ِق ِرها‪َ ،‬ف إ�نَّها َم َذلَّ ٌة لِل ّر َقا ِب َم ْف َس َد ٌة لل ُكتَّا ِب‪،‬‬ ‫َو َن ّز ُهوا ِص َنا َع َت ُكم َع ْن ال َّد َنا َءا ِت‪َ ،‬وا ْر َب ُؤوا بِ�أ ْن ُف ِس ُكم َع ِن ال ّس َعا َي ِة َوالنَّ ِم ْي َم ِة َو َما فِ ْي ِه‬ ‫�أ ْه ُل ال ُجها َلا ِت‪َ ،‬و�إِيَّا ُك ْم َوا ْل ِك ْب َر وال َّص َل َف وال َع َظ َم َة‪َ ،‬ف إِ�نَّ َها َع َدا َو ٌة مجت َل َب ٌة ِم ْن َغ ْي ِر‬ ‫�إِ ْح َنة‪َ ،‬و َت َحابُّوا في ﷲ َع َّز َو َج َّل في ِص َنا َع ِت ُك ْم‪َ َ ،‬و َت َوا ُص ْوا َع َل ْي َها بِالَّ ِذ ْي ُه َو �أ ْل َي ُق بِ�أ ْه ِل‬ ‫ال َف ْض ِل َوال َع ْد ِل والنُّ ْب ِل ِم ْن َس َل ِف ُكم‪.‬‬ ‫الطباق‬ ‫المجاز المرسل‬ ‫ •ال َع َر ِب – ال َع َج ِم‪� :‬إيجابي‬ ‫ • َف إِ�نَّ َها ثِ َقا ُف أ� ْل ِس َن ِت ُكم‪ :‬علاقة جزئية‪.‬‬ ‫ • َس ِن َّيها – َدنِ َّيهاُ‪� :‬إيجابي‬ ‫ • َف إ�نَّها َم َذلَّ ٌة لِل ّر َقا ِب‪ :‬علاقة جزئية‪.‬‬ ‫‪96‬‬

‫النثر ال�مأ ويّ‬ ‫ج‪ .‬امل�أ الفراغات مستعينا بالكلمات ال�آتية‪.‬‬ ‫ثقاف سفساف‬ ‫حلية لا تض ّيعوا النميمة‬ ‫‪ 1‬تتزيّن المر�أة بـ ______ من الذهب‪.‬‬ ‫‪ 2‬استخدم الح ّداد ______ لتسوية الرماح‪.‬‬ ‫‪ 3‬يا �أيّها الطلبة‪� _______ ،‬أوقاتكم بال�أمور التافهة‪.‬‬ ‫‪ 4‬نهى ال إ�سلام ________ بين الناس‪.‬‬ ‫‪ 5‬الكبر والكذب من ______ ال�أمور في الدين ال إ�سلامي‪.‬‬ ‫د‪ .‬استخرج ال�أفكار الرئيسة من القطعة ال�آتية‪.‬‬ ‫‪َ 1‬م ْع َش َر ال ُكـتـَّا ِب ‪ -‬في أ� ْش َر ِف الـ ِج َها ِت �أ ْه َل ال�أ َد ِب والـ ُم ُرو َءا ِت‬ ‫وال ِع ْل ِم وال ّر َوا َية‪.‬‬ ‫‪َ ٢‬وا ْب َد ُؤوا بِ ِع ْل ِم ِك َتا ِب اللّ ِه َع َّز وج َّل وال َف َرائِ ِض ثُ َّم ال َع َربِ َّي ِة‪.‬‬ ‫‪99‬‬

‫أ�‪ .‬رتّب الكلمات ال�آتية لتكون جملة مفيدة‪.‬‬ ‫النثر ال�مأ ويّ‬ ‫‪ 1PAK 21‬كان له ‪ -‬تبلغ ‪ -‬كثيرة ‪ -‬رسائل ‪� -‬ألف ورقة‬ ‫‪ 2‬الكتابة ‪ -‬تعلّم ‪ -‬صهره ‪ -‬على يد ‪ -‬الكاتب‬ ‫‪ 3‬رائدا ‪ -‬علم الكتابة ‪ -‬في ‪ -‬كان ‪ -‬عبد الحميد‬ ‫‪ 4‬هو ‪� -‬أ ّول من ‪ -‬فنا ‪ -‬عبد الحميد ‪ -‬التر ّسل ‪ -‬جعل‬ ‫‪ 5‬التحميدات ‪ -‬الرسائل ‪ -‬استعمل ‪ -‬في ‪ -‬عبد الحميد‬ ‫ب‪ .‬رتّب ال�أفكار ال�آتية لتكون فقرة كاملة‪.‬‬ ‫‪ 1‬و ّجه عبد الحميد زملاءه في رسالته بعض النصائح التي تنفعهم في حياتهم‪.‬‬ ‫احتاجت الدولة �إلى الكتاب المنشئين‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اتسعت الدولة ال�أموية بالفتوحات‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫تضطر الدولة �إلى توظيف ال�أشخاص ليسوا على ثقافة وافية بصناعة الكتابة‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ر�أى عبد الحميد بضرورة توجيه ال ُكتّاب �إلى خطورة هذه المهنة‪.‬‬ ‫‪98‬‬

‫النثر ال�مأ ويّ‬ ‫مـ اهلـقاررانت‪٢١‬‬ ‫الضيف والمضيف‬ ‫‪PAK 21‬‬ ‫الموضوع ال�أول‪:‬‬ ‫‪3 Stray 1 Stay‬‬ ‫النبذة‬ ‫ •يناقش الطلاب الموضوعات المدروسة فيما بينهم‪.‬‬ ‫الموضوع الثاني‪:‬‬ ‫أ�فكار رئيسة‬ ‫ •يس ّجلالطلابتلكالمعلوماتبعد�أنص ّححهاالمعلم‪.‬‬ ‫ •يبقى المضيف في مجموعته ليجيب على ال�أسئلة‬ ‫من �أصدقائهم الضيوف‪.‬‬ ‫ •الضيوف يتطلعون �إلى مجموعات �أخرى للحصول‬ ‫على المعلومات ويجمعونـها ويحتفظون بها‪.‬‬ ‫الموضوع الثالث‪:‬‬ ‫جو النص‬ ‫ومناسبته‬ ‫الموضوع الرابع‪:‬‬ ‫صور بلاغية‬ ‫‪101‬‬

‫ھ‪.‬استخرج الصور البلاغية في الفقرة ال�آتية مع التوضيح‪:‬‬ ‫النثر ال�مأ ويّ‬ ‫َوا ْب َد ُؤوا بِ ِع ْل ِم ِك َتا ِب اللّ ِه َع َّز وج َّل وال َف َرائِ ِض ثُ َّم ال َع َربِ َّي ِة َف إِ�نَّ َها ثِ َقا ُف أ� ْل ِس َن ِت ُكم‪ .‬ثُ َّم‬ ‫�أ ِج ْي ُدوا ال َخ َّط َف إِ�نَّ ُه ِح ْل َي ُة ُك ُت ِب ُكم َوا ْر ُووا ال�أ ْش َعا َر َوا ْع ِرفُوا َغ ِرْي َب َها َو َم َعانِ ْي َها َو أ�يَّا ِم‬ ‫ال َع َر ِب َوال َع َج ِم َو أ� َحا ِد ْي َثها َو ِس َي َر َها َف إِ� َّن َذلِ َك ُم ِع ْي ٌن َل ُك ْم َعلى َما َت ْس ُمو �إ َل ْي ِه‬ ‫ِه َم ُم ُكم ولا تُ َضيّ ُعوا النَّ ْظ َر في ال ِح َسا ِب‪ ،‬ف إ�نَّ ُه ِقـ َوا ُم ُكتَّا ِب ال َخ َرا ِج‪.‬‬ ‫الصور البلاغية‪:‬‬ ‫و ‪ .‬م ّيز بين صفة الكتاب الجيد والرديء مستعينا بن ّص الرسالة‪.‬‬ ‫صفات‬ ‫الكتاب‬ ‫الجيد الرديء‬ ‫‪100‬‬

‫النثر العباسي‬ ‫ُعرف العصر العبّاسي بال�أحداث التاريخية‪ ،‬والتّقلّبات ال ّسياس ّية‪ ،‬والتّطورات‬ ‫الاجتماع ّية مع نضج العقول بالثّقافة‪ .‬ف�أصبحت فنون النّثر متن ّوعة وجعلت‬ ‫من الشعراء من يتم ّسك بالنثر القديم‪ ،‬ومنهم َمن يبتكر بف ّن جديد لم‬ ‫يعرفه العرب من قبل‪.‬‬ ‫من خصائص النثر في هذا العصر ال إ�كثار من المح ّسنات البديعيّة‬ ‫وسهولة ال�ألفاظ ووضوح الفكرة ودقّة المعنى‪.‬‬ ‫ومن �أشهر �أعلام النّثر في هذا العصر الجاحظ‪ ،‬وابن المق ّفع‪ ،‬وال َحريري‪.‬‬ ‫‪103‬‬

‫ال ّدرس التاسع نص النّثر الع ّباس ّي لابن المق ّفع‬ ‫‪102‬‬

‫العــصر العبّــــاسيّ‬ ‫نبذة عن ابن المقفع‬ ‫اسمه‬ ‫عبد اللّه ُرو ْزبِه بن دا ُذ َويه بن المقفع‪.‬‬ ‫لقبه‬ ‫ابن المقفع ل�أ ّن �أباه عام ًلا لل َح ّجاج على الخراج‪ ،‬فسرق شيئاً منه‪ ،‬فضربه‬ ‫ال َح ّجاج حتّى ت َق َّفع يده �أي اعو ّجت‪.‬‬ ‫مولده‬ ‫ُولد عام ‪١٠٦‬ھ (‪٧٢٤‬م)‪.‬‬ ‫حياته‬ ‫عاش في البصرة و�أتقن اللغة العربيّة والفارس ّية واليونانيّة‪ .‬جمع ثقافاتهم وس ّجلها‬ ‫في كتاباته‪ .‬له عديد من الكتب والمصنَّفات في ال�أدب منها ال�أدب الــكبير‬ ‫وال�أدب الصغير‪ .‬تنـاول في مصنفـاته تهذيب الـ ُخلق والنفس والــصداقة وفيهـا‬ ‫�أي ًضا رسالة لك ٍل من ال ُولاة والسلاطين‪.‬‬ ‫وفاته‬ ‫تُوفّي في البصرة عام ‪142‬ه (‪760‬م)‪ .‬وقال آ�خرون �إنّه تُوفّي عام ‪143‬ه‪.‬‬ ‫‪105‬‬

‫ال�أدب ينمي العقول لابن المقفع‬ ‫َولِ ْل ُع ُقو ِل َس ِج َّيا ٌت و َغ َرائِ ُز ِبها َت ْق َب ُل ال�أ َد َب‪َ .‬و ِبال�أ َد ِب َت ْن َمى ال ُع ُق ْو ُل َو َت ْز ُكو‪َ .‬ف َك َما‬ ‫العــصر العبّــــاسيّ‬ ‫�أ َّن ا ْلـ َح َّب َة ا ْلـ َم ْد ُف ْو َن َة فِي ال�أ ْر ِض َلا َت ْق َد ُر �أ ْن َت ْخ َل َع َي َب َس َها َو َت ْظ َه َر قُ َّو َتـ َها َو َت ْط َل َع‬ ‫َف ْو َق ال�أ ْر ِض ِب َز ْه َرت ِـ َها َو َر ْي ِع َها َو َن ْض َرت ِـ َها َو َنـ َمائِ َها إِ� َّلا ِبـ َم ُع ْو َن ِة ال َما ِء ا َلّ ِذي َي ُغ ْو ُر إِ� َل ْي َها‬ ‫فِي ُم ْس َت ْو َد ِع َها َف َي ْذ َه ُب َع ْن َها �أ َذى ال َيـ َب ِس َوالـ َم ْو ِت َي ْح ُد ُث َل َها ِب إِ� ْذ ِن اللّ ِه ال ُق َّو َة‬ ‫َََفُموووََالسْعلَُاكاجـ ِب ََذجَََّلمٍحلِقْنِـمََي‪،‬افَِاهلَكعَةِ‪�،‬مأَة‪َ.‬دََْنسوَُِِللع ْيْناب ََكقَدَالُِبةَااهْلاساٍمـل ٌمََ�أعمَْْحنْوقِتَّمِِطلِْكىن َِتقَماَي�أ ْْنعٍَْكوََتوُنباُِْومج‪َ .‬نَلِعَّلٌَةَوه�اأذفِالِْلاـسلَي ََ�مكمأ َْاندَمئَِدِْغُِهطلِ ِْيربُإِ�قزٌِاَّللََّلهاِباَِاذعلََِلومتَّيَُهعَىنَُّلوُه�اأِمَلوََّمَ‪.‬نقْثرِْلاَِلَولمْيِنَّا ٌّابيُر َ‪َ،:‬سهَاسَل ُمِاََملَتوْن َْقعُمَُهحلَّّوَيَيٌَاةمْبتََُت‪َ،‬لحَـهِْدراََمهُعأ�اٌَْوَْفولَُاَخوقَلْاِ�أوما ٌذُُْحنص َََْهحوعََلاياَُْ‪.‬حنهَةاُر إِ�ْبوَِـَومَلَاِهٍْمماف‬ ‫َي أ�ْتِـ ِه ْم ِع ْل ُم َها إِ� َّلا ِم ْن قِ َب ِل ا ْل َع ِل ْي ِم الـ َح ِك ْي ِم‪.‬‬ ‫مصدر‪� :‬آثار ابن المقفع‬ ‫‪PAK 21‬‬ ‫نضرتها‪ :‬كسڬارنڽ‬ ‫قائمة المفردات‬ ‫يغور إ�ليها‪ :‬تورون كبومي‬ ‫نلوري‬ ‫غرائز‪:‬‬ ‫‪PAK 21‬‬ ‫ُج ّل‪ :‬هيبت‬ ‫منومبوهكن‬ ‫تنمى‪:‬‬ ‫اليبس‪ :‬ككريڠن‬ ‫تزكو‪:‬‬ ‫‪http://arasmega.com/‬‬ ‫مكنونة‪ :‬ترسمبوپي‬ ‫بركمبڠ‬ ‫الح ّبة‪:‬‬ ‫‪qr-link/ab-nasr-abbasi‬‬ ‫يعتملها‪ :‬ممڠكينكن‬ ‫بيجي بنيه‬ ‫المدفونة‪:‬‬ ‫المنطق‪ :‬اوچڤن‬ ‫تخلع‪:‬‬ ‫‪104‬‬ ‫لم يبتدعوا‪ :‬مريک تيدق منچيڤتا‬ ‫ترتانم‬ ‫ريعها‪:‬‬ ‫تڠڬل‬ ‫ڤرچمبهنڽ‬

‫العــصر العبّــــاسيّ‬ ‫ال�أفكار ال ّرئيسة‬ ‫تحدث الكاتب عن محورين �أساسيين وهما‪ :‬العقل وال�أدب‪.‬‬ ‫ح ّدد الكاتب �أ ّن ال�أدب غذاء العقل وس ّر الحياة والنضج والاكتمال فيه‪.‬‬ ‫سليقة العقل تظل كامنة مكنونة حتى ي�أتي معها ال�أدب‪.‬‬ ‫العقل لا قوة ولا حياة ولا نفع له دون ال�أدب‪.‬‬ ‫كان ال�أدب مروًيا �أو مكتوًبا يحصل عليه العقل بالتعلّم‪.‬‬ ‫مصدر العلم هو اللّه ولم يبتدعه الناس‪.‬‬ ‫لا بد من اكتساب ال�أدب والمعارف في حياة ال إ�نسان‪.‬‬ ‫قد ترجم ابن المق ّفع كثي ًرا من كتب الفلسفة‪ .‬وقد ع ّرب كتاب َكل ِْي َلة َو ِد ّم َنة من الماجوسية‬ ‫حتى اُتـُّ ِه َم بالزندقة‪ .‬الزنديق هو الذي لا يؤمن بال�آخرة �أو َمن يبطن الكفر ويظهر ال إ�يمان‪.‬‬ ‫‪107‬‬

‫جو النص النثري ومناسبته‬ ‫العــصر العبّــــاسيّ‬ ‫ازدهر العقل بوجود ال�أدب‪ .‬العقل وال�أدب متعلقان معا‪ .‬وللـفـنون ال�أدبـيـة دور‬ ‫مهـ ّم فـي تـنـمـية العـقول والـمـدارك‪� .‬أدرك ابن المقفع �أهمية ال�أدب للعقول و�أراد‬ ‫من خلال الن ّص تعليم عموم ب�أ ّن ال�أخلاق يكتسبها المرء بالتحلّي والممارسة‪.‬‬ ‫تنمية‬ ‫في‬ ‫ال�أدب‬ ‫�أه ّمية‬ ‫عن‬ ‫جميعا‬ ‫الناس‬ ‫مخاطبا‬ ‫الن ّص‬ ‫خاطب ابن المقفع هذا‬ ‫العقول وتحسين الخلق‪.‬‬ ‫معاني المفردات‬ ‫الفطرة الطبيعة‬ ‫َس ِج َّيا ٌت‬ ‫‪PAK 21‬‬ ‫الج ّفاف‬ ‫ال َي َب ِس‬ ‫َم ْغرز‬ ‫قائمة المفردات‬ ‫َس ِلي َقة طبع‬ ‫مكشانيء ُو‪/‬ضجعحرفيه‬ ‫‪106‬‬ ‫ُعني بـ‪ :‬مڠمبيل برت‬ ‫صنّف‪ :‬منوليس‬ ‫َسماد �أو مخ ّصب‬ ‫َل َقا ُح‬ ‫الممارسة‪ :‬ممڨركتيككن‬ ‫ازدهر‪ :‬بركمبڠ‬ ‫المدارك‪ :‬كسدرن‬

‫العــصر العبّــــاسيّ‬ ‫الاستعارة‬ ‫الاستعارة المكنية‬ ‫َت ْن َمى ال ُع ُق ْو ُل‬ ‫ •تنمى العقول‪ :‬بمعنى تنمى العقول كالنبات‪ُ .‬شبّهت العقول بالنبات‪.‬‬ ‫حذف المشبه به (النبات) و ُرمز (تنمى) من لوازم النبات‪.‬‬ ‫ •تخلع يبسها‪ :‬بمعنى تخلع اليبس كال إ�نسان‪ُ .‬ش ّبه اليبس بال إ�نسان‪.‬‬ ‫حذف المشبه به (ال إ�نسان) و ُرمز (تخلع) من لوازم ال إ�نسان‪.‬‬ ‫أ�ضرب الخبر‬ ‫ • َولِ ْل ُع ُقو ِل َس ِج َّيا ٌت َو َغ َرائِ ُز بِـه َـا َت ْق َب ُل ال�أ َد َب‪ :‬ابتدائي‪.‬‬ ‫ •�أ َّن ا ْلـ َح َّب َة ا ْلـ َم ْدفُ ْو َن َة فِي ال�أ ْر ِض‪ :‬طلبي‪.‬‬ ‫ • َس ِل ْي َق ُة ال َع ْق ِل َم ْك ُن ْو َن ٌة فِي َم ْغ ِر ِز َها ِم َن ال َق ْل ِب‪ :‬ابتدائي‪.‬‬ ‫‪109‬‬

‫الصور البلاغية‬ ‫العــصر العبّــــاسيّ‬ ‫ال�أدب ُين ّمي العقول‬ ‫َولِ ْل ُع ُقو ِل َس ِج َّيا ٌت و َغ َرائِ ُز بـِها َت ْق َب ُل ال�أ َد َب‪َ .‬وبِال�أ َد ِب َت ْن َمى ال ُع ُق ْو ُل َو َت ْز ُكو‪َ .‬ف َك َما أ� َّن‬ ‫ا ْلـ َح َّب َة ا ْلـ َم ْدفُ ْو َن َة فِي ال�أ ْر ِض َلا َت ْق َد ُر أ� ْن َت ْخ َل َع َي َب َس َها َو َت ْظ َه َر قُ َّو َتـ َها َو َت ْط َل َع َف ْو َق ال�أ ْر ِض‬ ‫بِ َز ْه َرتـِ َها َو َر ْي ِع َها َو َن ْض َرتـِ َها َو َنـ َمائِ َها �إِ َّلا بِـ َم ُع ْو َن ِة ال ْـ َما ِء الَّ ِذي َي ُغ ْو ُر �إِ َل ْي َها فِي ُم ْس َت ْو َد ِع َها‬ ‫َف َي ْذ َه ُب َع ْن َها أ� َذى ا ْلـ َيـ َب ِس َوالـ َم ْو ِت َي ْح ُد ُث َل َها بِ إِ� ْذ ِن اللّ ِه ال ُق َّو َة َوالـ َحـ َيا َة‪.‬‬ ‫ َف َك َذلِ َك َس ِل ْي َق ُة ال َع ْق ِل َم ْك ُن ْو َن ٌة فِي َم ْغ ِر ِز َها ِم َن ال َق ْل ِب‪َ :‬لا قُ َّو َة َلـ َها َوَلا َح َيا َة بـِ َها َوَلا‬ ‫َم ْن َف َع َة ِع ْن َد َها َحتَّى َي ْع َت ِم َل َها ال�أ َد ُب الَّ ِذي ُه َو ثِ َما ُر َها َو َح َياتُ َها َوَل َقا ُح َها‪.‬‬ ‫ و ُج َّل ال�أ َد ُب بِالـ َم ْن ِط ِق َو ُج َّل الـ َم ْن ِط ُق بِالتَّ َعلُّ ِم‪َ .‬ل ْي َس ِم ْن ُه َح ْر ٌف ِم ْن ُح ُر ْو ِف ُم ْع َج ِم ِه‪،‬‬ ‫َوَلا اس ٌم ِم ْن أ� ْن َوا ِع �أ ْس َمائِ ِه �إِ َّلا َو ُه َو َم ْر ِو ٌّي‪ُ ،‬م َت َعلّ ٌم‪َ ،‬م�أْ ُخ ْو ٌذ َع ْن �إِ َما ٍم َسابِ ٍق‪ِ ،‬م ْن َك َلا ٍم �أ ْو‬ ‫ِك َتا ٍب‪َ .‬و َذلِ َك َدلِ ْي ٌل َع َلى أ� َّن النَّا َس َل ْم َي ْب َت ِد ُع ْوا أ� ُص ْوَل َها َوَل ْم َي�أْتِـ ِه ْم ِع ْل َم َها �إِ َّلا ِم ْن ِق َب ِل‬ ‫ا ْل َع ِل ْي ِم الـ َح ِك ْي ِم‪.‬‬ ‫ال ّسجع‬ ‫الطباق‬ ‫ •الـ َم ْو ِت – الحياة‪� :‬إيجابي‪.‬‬ ‫ •يبسها – قوتها – بزهرتها – وريعها‬ ‫ • َك َلا ٍم – ِك َتا ٍب‪� :‬إيجابي‪.‬‬ ‫ •لا قوة لها – ولاحياة بها – ولا منفعة عندها‪.‬‬ ‫‪108‬‬

‫العــصر العبّــــاسيّ‬ ‫ج‪ .‬ك ّون جملاً مفيدة من الكلمات ال�آتية‪:‬‬ ‫سجيات‬ ‫اليبس‬ ‫سليقة‬ ‫مغرز‬ ‫لقاح‬ ‫د‪ .‬هات العبارة المناسبة من المقالة لل�أفكار ال�آتية‪:‬‬ ‫‪� 1‬إن ال�أدب غذاء العقل‬ ‫‪ 2‬ال�أدب ينفع العقل ويزيده قوة‬ ‫‪� 3‬إ ّن منبع العلم من الخالق وحد‬ ‫‪111‬‬

‫سبب الوفاة‬ ‫أ�‪ .‬امل�أ الفراغات ال�آتية‪:‬‬ ‫العــصر العبّــــاسيّ‬ ‫‪PAK 21‬‬ ‫المصنفات‬ ‫اللقب وسببه‬ ‫ابن المق ّفع‬ ‫اللغة المتقنة‬ ‫المولّد‬ ‫ب‪ .‬أ�جب عن ال�أسئلة ال�آتية‪.‬‬ ‫‪ 1‬ما الذي ُع ِني به ابن المقفع؟‬ ‫‪ 2‬ما الذي صنّفه ابن المقفع؟‬ ‫‪ 3‬كيف يكتسب الناس ال�أخلاق ؟‬ ‫‪ِ 4‬من �أين ي�أتي سليقة العقل؟‬ ‫‪ِ 5‬من الذي خاطبه ابن المقفع وع ّم خطب؟ ‬ ‫‪110‬‬

‫العــصر العبّــــاسيّ‬ ‫‪PAK 21‬‬ ‫مـ اهلـقاررانت‪٢١‬‬ ‫الكلمات المتقاطعة‬ ‫‪Cross Word‬‬ ‫اكتب الكلمات المناسبة في المربعات ال�آتية‪:‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫ع‬ ‫‪1‬‬ ‫‪١‬عب‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٢‬م ر ا‬ ‫‪٣‬‬ ‫ا‬ ‫العمودي‬ ‫ال�أفقي‬ ‫‪ .1‬تُوفّي ابن المق ّفع في _______‪.‬‬ ‫‪ .1‬اسم ابن المق ّفع هو _______‪.‬‬ ‫‪ .2‬تحدث ابن المق ّفع عن ____ و�أدب‪.‬‬ ‫‪ .2‬كان ال�أدب ______ �أو مكتوًبا ‬ ‫‪ .3‬مصدر العلم هو ____‪.‬‬ ‫ يحصل بالتعلّم‪.‬‬ ‫‪ .3‬العقل _____ بوجود ال�أدب‪.‬‬ ‫‪113‬‬

‫ه‪.‬ع ّين الاستعارة المكنية في ال�أمثلة ال�آتية وب ّين المشبه به المحذوف فيها‪:‬‬ ‫العــصر العبّــــاسيّ‬ ‫َوبِال�أ َد ِب َت ْن َمى ال ُع ُق ْو ُل َو َت ْز ُكو ‪َ .‬ف َك َما �أ َّن ا ْلـ َح َّب َة ا ْلـ َم ْدفُ ْو َن َة فِي ال�أ ْر ِض‬ ‫َلا َت ْق َد ُر أ� ْن َت ْخ َل َع َي َب َس َها َو َت ْظ َه َر قُ َّو َتـ َها َو َت ْط َل َع َف ْو َق ال�أ ْر ِض‪.‬‬ ‫الاستعارة المكنية‬ ‫المشبه به المحذوف‬ ‫و‪ .‬اشرح علاقة ال�أدب والعقل باستخدام الخريطة الذهنية ال�آتية‪.‬‬ ‫ال�أدب العقل‬ ‫‪112‬‬

‫النثر الحديث‬ ‫سقطت ال�أمة العربية بسبب الحرب والاستعمار و�أثّر ذلك في ال�أدب العربي‪.‬‬ ‫وقد اجتاز النّثر في هذا العهد ثلاثة مراحل‪ ،‬حتى يصل �إلى مرحلة‬ ‫النهضة الحقيقية حيث ر ّكزت الكتابة على المعاني وجرى فيها على‬ ‫�أساليب علمية رفيعة‪.‬‬ ‫ومن خصائص النّثر الحديث سهولة ال�ألفاظ وسلامة العبارة وتجنّب‬ ‫العبارات المهجورة المسجوعة ومحاربة الاستعمار‪.‬‬ ‫ومن ال�أعلام المشهورين في النّثر الحديث جرج ّي زيدان‪ ،‬والمنفلوطي‪،‬‬ ‫وطه حسين‪.‬‬ ‫‪115‬‬

‫ال ّدرس العاشر نص النّثر الحديث لمصطفى‬ ‫لطفي المنفلوطي‬ ‫‪114‬‬

‫العصر الحديث‬ ‫نبذة عن مصطفى لطفي المنفلوطي‬ ‫اسمه‬ ‫مصطفى لطفي بن محمد لطفي بن محمد حسن لطفي‪.‬‬ ‫لقبه‬ ‫المنفلوطي نسبة �إلى مدينة منفلوط وهو مسقط ر�أسه‪.‬‬ ‫مولده‬ ‫ولد عام ‪1293‬هـ (‪1876‬م)‪ .‬في مدينة منفلوط (محافظة �أسيوط) بـمصر‪.‬‬ ‫حياته‬ ‫حفظ مصطفى لطفي المنفلوطي القرآ�ن الكريم وهو في التاسعة من‬ ‫عمره‪ ،‬ثم التحق في الجامع ال�أزهر بالقاهرة وهو ابن عشر سنوات‪.‬‬ ‫درس فيها الدين والسياسة والفكر‪ .‬وقد حفظ دواوين الشعراء من �أمثال‬ ‫�أبي تمام والبحتري‪ .‬يكتب المقالات الكثيرة في الصحف والمج ّلات‪.‬‬ ‫ترجم الرواية الفرنسية بعنوان سبيل التّاج‪.‬‬ ‫وفاته‬ ‫تُوفّي صباح يوم عيد ال�أضحى عام ‪134٣‬هـ (‪١٩٢٤‬م)‪.‬‬ ‫‪117‬‬

‫النبوغ للمنفلوطي‬ ‫النبوغ‬ ‫العصر الحديث‬ ‫َف َيا َطالِ َب ال ِع ْل ِم ُك ْن َعالِ َي ا ْل ِه َّم ِة‪َ ،‬ولا َي ُك ْن َن ْظ ُر َك فِي َتارِ ْي ِخ ُع َظ َما ِء ال ّر َجا ِل َن ْظ ًرا َي ْبع ُث‬ ‫فِي َق ْل ِب َك ال َّر ْه َب َة َوالـ َه ْي َب َة؛ َف َت َت َضا َء َل َو َت َت َصا َغ َر َك َما َي ْف َع ُل الـ َج َبا ُن الـ ُم ْس َت َطا ُر ِح ْي َن َما َي ْس َم ُع‬ ‫قِ َّص ًة ِم ْن قِ َص ِص ال ُح ُر ْو ِب‪� ،‬أ ْو ُخ َرا َف ًة ِم ْن ُخ َرا َفا ِت الـ َجا ّن‪َ ،‬و َح َذارِ �أ ْن َي ْم ِل َك ال َي أ�ْ ُس َع َل ْي َك‬ ‫قُ َّو َتك َو َش َجا َع َت َك؛ َف َت ْس َت ْس ِل َم ا ْس ِت ْس َلا َم ا ْل َعا ِج ِز ال َّض ِع ْي ِف‪َ ،‬و َت ُق ْو ُل‪َ :‬م ْن لِي ِب ُس َّل ٍم �أ ْص َع ُد‬ ‫فِ ْي َها إ�لى ال َّس َما ِء َحتَّى �أ ِص َل إِ�لى قُ َّب ِة ا ْل َف َل ِك؛ َف�أ َجالِ َس فِ ْي َها ُع َظ َما َء ال ّر َجا ِل؟‬ ‫َيا َطالِ َب ا ْل ِع ْل ِم‪� ،‬أ ْن َت َلا َت ْح َتا ُج فِي ُب ُلو ِغ َك ا ْل َغا َي َة ا َّل ِتي َب َل َغ َها النَّا ِب ُغ ْو َن ِم ْن َق ْب ِل َك إِ�لى َخ ْل ٍق‬ ‫َغ ْي ِر َخ ْل ِق َك‪َ ،‬و َج ّو َغ ْي ِر َج ّو َك‪َ ،‬و َس َما ٍء َو�أ ْر ٍض َغ ْي ِر َس َمائِ َك َو�أ ْر ِض َك‪َ ،‬و َع ْق ٍل َو�أ َدا ٍة َغ ْي ِر َع ْق ِل َك‬ ‫َو�أ َداتِ َك‪َ ،‬وَل ِكنَّ َك فِي َحا َج ٍة إِ�لى َن ْف ٍس َعالِـ َي ٍة َك ُن ُف ْو ِس ِهم‪َ ،‬و ِه َّم ٍة َعالِـ َي ٍة َك ِه َم ِم ِهم‪َ ،‬و�أ َم ٍل‬ ‫�أ ْو َس َع ِم ْن ُر ْق َع ِة ال�أ ْر ِض‪ ،‬و�أ ْر َح َب ِم ْن َص ْدرِ ال َح ِل ْي ِم‪َ ،‬و َلا َي ْق ُع َد َّن ِب َك َع ْن َذلِ َك َما َي ْه ِم ُس‬ ‫به َحا ِس ُد ْو َك فِي َخ َل َواتِ ِه ْم ِم ْن َو ْص ِف َك ِبال َو َقا َح ِة �أ ْو ِبال َّس َما َج ِة؛ َف ِن ْع َم ال ُخ ُل ُق ِه َي إِ� ْن َكا َن ْت‬ ‫ال َّس ِب ْي َل إِ� َلى ُب ُل ْو ِغ ال َغا َي ِة؛ َفا ْم ِض َع َلى َو ْج ِه َك‪َ ،‬و َد ْع ُه ْم فِي َغ ّي ِه ْم َي ْع َم ُه ْو َن‪.‬‬ ‫مصدر‪ :‬النظارات‬ ‫‪PAK 21‬‬ ‫ڤپرهن‬ ‫استسلام‪:‬‬ ‫قائمة المفردات‬ ‫‪PAK 21‬‬ ‫تڠݢ‬ ‫اكو منداكي‬ ‫كتاكوتن‬ ‫الرهبة‪:‬‬ ‫‪http://arasmega.com/‬‬ ‫كاݢوم ُسلّم‪:‬‬ ‫الـهيبة‪:‬‬ ‫‪qr-link/ab-nasr-hadis‬‬ ‫سباءيق‪-‬باءيق‬ ‫براس رنده ديري أ�صعد‪:‬‬ ‫تتصاغر‪:‬‬ ‫بربيسيق‬ ‫حذار‪ :‬برهاتي‪-‬هاتي نِ ْعم‪:‬‬ ‫‪116‬‬ ‫ڤرموكاءن‬ ‫يهمس‪:‬‬ ‫كسيلڤن‬ ‫َغ ّي‪:‬‬ ‫اورڠ‪ ٢‬ڨينتر‬ ‫خلواتهم‪:‬‬ ‫ڤرسمبوڽيان مريک رقعة‪:‬‬ ‫النّابغون‪:‬‬ ‫السماجة‪ :‬هودوه‬

‫العصر الحديث‬ ‫ال�أفكار ال ّرئيسة‬ ‫على طالب العلم �أن يكون في علو اله ّمة والمتواضع المت�أدب‪.‬‬ ‫ينبغي على المتعلّم �أن يجالس الرجال العظماء حتى ينجح ويصل �إلى‬ ‫القمة ال�أعلى‪.‬‬ ‫على طالب العلم �أن يثق بنفسه ولا يقلّد ال�آخرين‪.‬‬ ‫على الدارس �أن يمتلك عل ّو اله ّمة وعزيمة ال ّصادقة و�إرادة قويّة وآ�مال عظيمة‪.‬‬ ‫من آ�داب المتعلّم �أن يترك ويدع كل من منعه وحاجزه للوصول �إلى بلوغ الغاية‪.‬‬ ‫كتاب في سبيل التاج‪ ،‬رواية من �أروع الروايات التي ترجمها وتركها لنا المنفلوطي‪ ،‬وهي في �أصلها‬ ‫مسرحية شعرية لل�أديب‪ ‬فرانسوا كوبيه‪ ‬عام ‪ .1895‬وقد استخدم �أسلوبا ممتعا جدا في روايته اتسمت‬ ‫بالسهل الممتع‪.‬‬ ‫‪119‬‬

‫ج ّو النص النثري ومناسبته‬ ‫العصر الحديث‬ ‫تناول المنفلوطي مفهوم النبوغ وعل ّو اله ّمة وتواضع وما ينبغي �أن يكون عليه طالب‬ ‫العلم‪ .‬فالتواضع ليس صغير النفس والذل و�إنما هو العل ّو ورفع الش�أن‪ .‬وعلى المرء‬ ‫�أن يكون متواضعا ليس حقيرا يذ ّمه الناس‪.‬‬ ‫كتب المنفلوطي هذه المقالة ناصحا على طالب العلم ب�أن يتصف بالنبوغ‪.‬‬ ‫فلا ب ّد من النبوغ بقيمة النفس العالية لا صغير النفس حتى يحقره الناس‬ ‫ويقضي عليه‪.‬‬ ‫معاني المفردات‬ ‫‪PAK 21‬‬ ‫َت َت َضا َءل تنخفض‬ ‫الـ ُم ْس َت َطار‬ ‫المتف َّرق ‪ /‬المتصا َعد‬ ‫قائمة المفردات‬ ‫ُر ْق َعة قطعة‬ ‫َو َقا َحة‬ ‫مقالة‪ :‬ارتيكل‬ ‫صفاقة ‪ /‬جراءة‬ ‫حقير‪ :‬يڠ هينا‬ ‫الذل‪ :‬كهيناءن‬ ‫َي ْع َم ُه ْون يضلّون‬ ‫يقضي عليه‪ :‬ممبيناساكن‬ ‫اله ّمة‪ :‬عزم‬ ‫الش أ�ن‪ :‬كڨنتيڠن‬ ‫يذ ّم‪ :‬منچلا‬ ‫يقضي عليه‪ :‬ممبيناساكن‬ ‫‪118‬‬

‫العصر الحديث‬ ‫ال�أسلوب ال إ�نشائي‬ ‫الكناية‬ ‫ • َحتَّى أ� ِص َل �إِلى قُ َّب ِة ا ْل َف َل ِك‪:‬‬ ‫ • َف َيا َطالِ َب ال ِع ْل ِم ُك ْن َعالِي ا ْل ِه َّم ِة‪.‬‬ ‫طلبي – النداء‬ ‫وهي كناية عن صفة‪.‬‬ ‫ • َفا ْم ِض َع َلى َو ْج ِه َك‪َ ،‬و َد ْع ُه ْم فِي َغ ّي ِه ْم‬ ‫أ�ضرب الخبر‬ ‫َي ْع َم ُه ْو َن‪ .‬طلبي – ال�أمر‬ ‫ •�أ ْن َت َلا َت ْح َتا ُج فِي ُب ُلو ِغ َك‬ ‫ا ْل َغا َي َة الَّ ِتي َب َل َغ َها النَّابِ ُغ ْو َن ِم ْن‬ ‫ • َم ْن لِي بِ ُسلَّ ٍم أ� ْص َع ُد فِ ْي َها �إلى ال َّس َما ِء‬ ‫َف�أ َجالِ ُس‬ ‫َحتَّى أ� ِص َل �إِلى قُ َّب ِة ا ْل َف َل ِك؛‬ ‫َق ْب ِل َك‪� :‬إبتدائي‬ ‫فِ ْي َها ُع َظ َما َء ال ّر َجا ِل؟‬ ‫ • َوَلا َي ْق ُع َد َّن بِ َك َع ْن َذلِ َك َما‬ ‫َي َْخه َل َِمواتِ ُ ِسه ْمبه ِم َْنحا َِوس ُْدص ِْوف َكَكفِبِايل َو َقا َح ِة‬ ‫طلبي – الاستفهام‬ ‫ • َف ِن ْع َم ال ُخ ُل ِق ِه َي �إِ ْن َكا َن ْت ال َّس ِب ْي َل �إِ َلى‬ ‫أ� ْوبِال َّس َما َج ِة‪ :‬طلبي‬ ‫ُب ُل ْو ِغ ال َغا َي ِة‪ .‬طلبي – المدح‬ ‫‪121‬‬

‫الصور البلاغية‬ ‫العصر الحديث‬ ‫النبوغ‬ ‫ال ّر َجا ِل‬ ‫َنَف َياْظ ًرا َط َاي ْلبِع َبُثالفِِع ْلي ِم َق ْل ُِبك ْ َنك َاعلا َّلِر َْهيَب َةا ْل َِوهالَّمـ َِةه ْي‪َ ،‬ب َةَول؛ا َف َيَت َت ُك َ ْضنا َءَن َلْظ ُرَوََتك َتفَِصاي َغَت َار ِرْي َكِخَما ُع َي َْفظ ََعماُلِء‬ ‫الـ َج َبا ُن‬ ‫ا�ألَي ْنَّْسض َِعمَيْي ُْعم ِلِ ِقف َ‪َّ،‬كص ًةاَول َتَِيمُ�أْق ْْون ُُسلِق‪َ َ :‬صعَمَل ْيْنِصَلِكاليقُُحبَِّوُرَتُْوسلَّ ِك ٍبم‪�،‬أَو أ�َْْشوص َعَج ُُادخ ََرعافَِتْيَف ًَةَهاك ِم؛�إلْن َفى َت ُاخْلَسر َتاَّ َفسْاسَمِلاِ َِتمء‬ ‫الـ ُم ْس َت َطا ُر ِح ْي َن َما‬ ‫فِ ْي َها ُع َظ َما َء ال ّر َجا ِل؟‬ ‫الـ َجا ّن‪َ ،‬و َح َذا ِر‬ ‫ُب ُلو ِغ َك ا ْل َغا َي َة الَّ ِتي َب َل َغ َها‬ ‫ا ْس ِت ْس َلا َم ا ْل َعا ِج ِز‬ ‫َياَحتَّ َطىالِ�أ َ ِبص َالْل ِع�إِ ْلل ِمى‪،‬قُ َّ�أب ْنِة َا ْلت َف َلَلا ِكَت؛ ْح َتَفا�أ َُججالِفِ َيس‬ ‫ِم ْن‬ ‫النَّابِ ُغ ْو َن‬ ‫َق ْب ِل َك �إِلى َخ ْل ٍق َغ ْي ِر َخ ْل ِق َك‪َ ،‬و َج ّو َغ ْي ِر َج ّو َك‪َ ،‬و َس َما ٍء َو�أ ْر ٍض َغ ْي ِر َس َمائِ َك‬ ‫َو�أ ْر ِض َك‪َ ،‬و َع ْق ٍل َو أ� َدا ٍة َغ ْي ِر َع ْق ِل َك َو�أ َداتِ َك‪َ ،‬وَل ِكنَّ َك فِي َحا َج ٍة �إِلى َن ْف ٍس‬ ‫َعالِ َي ٍة َك ُن ُف ْو ِس ِهم‪َ ،‬و ِه َّم ٍة َعالِ َي ٍة َك ِه َم ِم ِهم‪َ ،‬و أ� َم ٍل �أ ْو َس َع ِم ْن ُر ْق َع ِة ال�أ ْر ِض‪،‬‬ ‫َحا ِس ُد ْو َك‬ ‫افِولأ� ْرَّيس َِبحْيَخَََللبَو�إِا َِلتِم ِْهىن ْم ُب ُلَِمْصو ِْْدنغ ِر َاولالَْغصاََيِحف ِلِة ْيَ؛كِم َف‪،‬بِاا ْلَموََلو َقااِضَي َْحق َِةُعع َل َ�أد ْوىَّنبِا َلبِو َّْ َجسكَِهما ََع َكجْن‪ِ،‬ة؛ََذولَِدَف ِنَْعْعكُهَمَْمماالفَِي ُْخهيُل ِم ُقَغ ّيُسِِههبَْميه‬ ‫ِ�إِ ْن َكا َن ْت‬ ‫َي ْع َم ُه ْو َن‪.‬‬ ‫الطباق‬ ‫ال ّسجع‬ ‫ • َخ ْل ِق َك – َج ّو َك ‪َ -‬و أ� ْر ِض َك – �أ َداتِ َك‪.‬‬ ‫ • َس َما ٍء – أ� ْر ٍض‪� :‬إيجابي‬ ‫ • ُك ْن – لا َي ُك ْن‪ :‬سلبي‬ ‫ • َك ُن ُف ْو ِس ِهم – َك ِه َم ِم ِهم‬ ‫‪120‬‬

‫العصر الحديث‬ ‫ج‪ .‬استخدم الكلمات ال�آتية في جملة مفيدة تب ّين معناها‪.‬‬ ‫تضاءل‬ ‫مستطار‬ ‫رقعة‬ ‫وقاحة‬ ‫يعمهون‬ ‫د‪ .‬اكتب أ�فكار رئيسة من النص ال�آتي‪.‬‬ ‫فِي َتا ِرْي ِخ ُع َظ َما َء‬ ‫ا ْل ِه َّم ِة‪َ ،‬ولا َي ُك ْن َن ْظ ُر َك‬ ‫َعالِـي‬ ‫اَفلَي ّرا َجا َطِاللِ َن َبْظ ًراال َيِْعب ْلع ِم ُث ُكفِ ْني‬ ‫َو َت َت َصا َغ ُر َك َما َي ْف َع ُل‬ ‫ال َّر ْه َب َة َوالـ َه ْي َب َة؛ َف َت َت َضا َء ُل‬ ‫َق ْل ِب َك‬ ‫ا�إَِفمللَتـ ْ ْنىَسج َتَبااُْلسخُنَِلرَّاسُمَفاَاملاـا ِِءُْمتس ِتْساََْتحلسـتََّلَط َااجى َُرام ّأ�نا ْل‪ِ ِ،‬حَعصْياَنََولَِجمَحاِز�إِ َلذااَيلىِر ْسَّ�أضقَُمَِّبْعنْيُِةع َيِافِْقْلم َ‪ِ،‬فلََّلص ًَةِك َكو َتا؛ِمُلقَيْْو�أْنَف ُ�أل ُ َِقس‪:‬جا َلِ َصمَع َْلُنْيس ِص َلِـفِكْيا َليهقُا َُّوحبِ َتُر ُُْعوسلَّكَِظ ٍمب َمَ‪،‬وا�أ ََءش ْأ�صَْواجَعلا ّرَُدع ََُتجخافَِرَْياِكلََفه ًة؛ا؟‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪123‬‬

‫أ�‪ .‬امل�أ الفراغات بالكلمات المناسبة‪.‬‬ ‫العصر الحديث‬ ‫ال�أزهر‬ ‫منفلوط‬ ‫التاسعة‬ ‫�أبي التمام‬ ‫‪ PA K 21‬ال�أضحى‬ ‫‪ُ .1‬ولد المنفلوطي في مدينة _______‪.‬‬ ‫‪ .2‬التحق المنفلوطي في جامع ________ بالقاهرة‪.‬‬ ‫‪ .3‬حفظ المنفلوطي القرآ�ن وهو في ________ من عمره‪.‬‬ ‫‪ .4‬حفظ دواوين الشعراء من �أمثال _________‪.‬‬ ‫‪ .5‬توفي المنفلوطي ليلة عيد __________‪ .‬‬ ‫ب‪ .‬أ�جب المعلومات ال�آتية ب أ�سلوبك الخاص‪.‬‬ ‫‪ 1‬ما الذي تناوله المنفلوطي؟‬ ‫‪ 2‬ماذا يعني التواضع عند الكاتب؟‬ ‫‪ 3‬لماذا كتب المنفلوطي هذه المقالة؟‬ ‫‪ 4‬اذكر ال�أم َرين الل َذين اتصف بهما طالب العلم حتى لا يحقره الناس؟‬ ‫‪122‬‬

‫العصر الحديث‬ ‫‪PAK 21‬‬ ‫مـ اهلـقاررانت‪٢١‬‬ ‫العصف الذهني‬ ‫‪Explorace‬‬ ‫ال‪1‬م‪ .‬أ�حيطنةمالس�أقولطىالرأ�س‬ ‫ •يجيب الطالب على سؤالين في كل المحطة‪.‬‬ ‫للمنفلوطي؟‬ ‫ال�أزهر؟‬ ‫في‬ ‫‪.2‬ماذا درس‬ ‫ •يلعب الطلاب هذه المغامرة فرديا �أو جماعيا‪.‬‬ ‫ •الفائز هو الذي يحصل على ال إ�جابة الصحيحة‬ ‫والقدرة على �إنهائها ب�أسرع وقت‪.‬‬ ‫ال‪1‬م‪.‬حماطمةعنالثىاناليتةواضع عند‬ ‫المنفلوطي؟‬ ‫الكلمة ال�آتية‪:‬‬ ‫‪ .2‬هات معنى‬ ‫وقاحة‬ ‫تتضاءل‬ ‫ال‪1‬م‪.‬اذحكطرةاثانليثانلثمةن سمات‬ ‫ط‪2‬اسل‪.‬لبهيابا ا�ألتوعل�إميثمال‪.‬جاابيمانم انل اطلبناقص‬ ‫�أو من عندك‪.‬‬ ‫‪125‬‬

‫ه ‪ .‬ع ّين الصور البلاغ ّية من القطعة ال�آتية وح ّدد نوعها‪.‬‬ ‫العصر الحديث‬ ‫َوَلا َي ْق ُع َد َّن بِ َك َع ْن َذلِ َك َما َي ْه ِم ُس به َحا ِس ُد ْو َك فِي َخ َل َواتِ ِه ْم ِم ْن َو ْص ِف َك بِال َو َقا َح ِة‬ ‫�أ ْو بِال َّس َما َج ِة؛ َف ِن ْع َم ال ُخ ُل ُق ِه َي �إِ ْن َكا َن ْت ال َّس ِب ْي َل �إِ َلى ُب ُل ْو ِغ ال َغا َي ِة؛ َفا ْم ِض َع َلى‬ ‫َو ْج ِه َك‪َ ،‬و َد ْع ُه ْم فِي َغيّ ِه ْم َي ْع َم ُه ْو َن‪.‬‬ ‫صور البلاغ ّية‬ ‫الشواهد‬ ‫الرقم‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫و‪ .‬اكتب سمات طالب العلم في الخريطة الذهنية‪.‬‬ ‫سمات‬ ‫طالب العلم‬ ‫‪124‬‬

‫العصر الحديث‬ ‫الحديث‬ ‫الع ّباس ّي‬ ‫ال�أمو ّي‬ ‫مصطفى لطفي بن محمد‬ ‫عبد اللّه ُرو ْزبِه بن دا ُذ ِويه‬ ‫عبد الحميد بن يحيى بن‬ ‫لطفي بن محمد حسن‬ ‫ابن المقفع لقب‬ ‫سعد العامري لقب بالكاتب‪.‬‬ ‫لطفي لقب بالمنفلوطي‪.‬‬ ‫بابن المقفع ‪.‬‬ ‫النبوغ صفة في المرء الذي‬ ‫�أراد ابن المقفع من خلال‬ ‫بعد �أن اتسعت الدولة ال�أموية‬ ‫يكون في نظر الناس من كل‬ ‫النّ ّص تعليم عموم الناس‬ ‫بالفتوحات‪ ،‬الدولة في حاجة‬ ‫جانب نفسه عالي اله ّمة‪.‬‬ ‫ب�أن ال�أخلاق يكتسبها‬ ‫�إلى الكتّاب المنشئين‪ ،‬حتّى‬ ‫على المرء �أن يكون متواضعا‬ ‫المرء بالتحلي والممارسة‪.‬‬ ‫تضط ّر �إلى �أن توظّف‬ ‫ليس حقيرا يذ ّمه الناس‪.‬‬ ‫ح ّدد الكاتب �أن ال�أدب‬ ‫�أشخاصا ليسوا على ثقافة‬ ‫غذاء العقل وس ّر الحياة‬ ‫ينبغي على المتعلّم �أن‬ ‫والنضج والاكتمال فيه‪.‬‬ ‫وافية بصناعة الكتابة‪.‬‬ ‫يجالس الرجال العظماء‬ ‫حتى ينجح ويصل �إلى‬ ‫ •�أضرب الخبر‬ ‫ينبغي على الكاتب �أن‬ ‫ •الاستعارة‬ ‫يت�أهل في صنوف العلم من‬ ‫القمة ال�أعلى‪.‬‬ ‫ •الطباق‬ ‫القر�آن والفرائض والعربية‪�.‬إنها‬ ‫ •السجع‬ ‫ •ال�أسلوب ال إ�نشائي‬ ‫تثقيف اللسان‪.‬‬ ‫ •�أضرب الخبر‬ ‫ •الكناية‬ ‫ •ال�أسلوب ال إ�نشائي‬ ‫ •الطباق‬ ‫ •�أضرب الخبر‬ ‫ •السجع‬ ‫ •المجاز المرسل‬ ‫‪127‬‬ ‫ •الطباق‬ ‫ •السجع‬

‫الخلاصة‬ ‫العصر الحديث‬ ‫صدر ال إ�سلام‬ ‫الجاهل ّي‬ ‫العصر‬ ‫ال ُق َرش ّي‪.‬‬ ‫بن أ�بِي قُ َحا َف ِة التَّيمي‬ ‫َعب ُد ﷲ‬ ‫قُس بن ساعدة بن عمرو‬ ‫أ�علام النثر‬ ‫تصديقه‬ ‫بال ّص ّديق لكثر ِة‬ ‫لُ ّقب‬ ‫ابن عدي بن مالك لقب‬ ‫لكلام النّبي محمد ‪.‬‬ ‫ب�أسقف نجران ‪.‬‬ ‫كان �أبو بكر ير ّشح عمر بن‬ ‫كان العرب يجتمعون في‬ ‫الانلمنصا وسبجةوه‬ ‫الخطاب و�أبا ُع َبيدة للخلافة‪.‬‬ ‫سوق ع ّكاظ‪ ،‬وهو سوق‬ ‫ولكن لا يوافق عمر بن‬ ‫ُينشدون فيها‬ ‫ال�أش�أعدابـر ّ‪،‬ي‬ ‫الخطاب على هذا الر�أي بل‬ ‫ف ُيل ُقون الخ َطب‪،‬‬ ‫ير ّشح �أبا بكر ‪ ‬نيابة عنه‪.‬‬ ‫ثـ ّم يتناولون ما قيل‬ ‫بالتعقيب والنقد‪.‬‬ ‫طلب �أبو بكر النّاس طاعته �أو‬ ‫�إ ّن الـموت قادم لا مـحالة‬ ‫ال�أفكار الرئيسة‬ ‫تقويمه في �أمور الخلافة‪� .‬إذا‬ ‫له‪ ،‬ومن لـم يـمت اليوم‬ ‫�أحسن فعليهم �إعانته �أ ّما �إذا �أساء‬ ‫فسيموت غ ًدا‪.‬‬ ‫فعليهم تقويمه‪.‬‬ ‫ •ال�أسلوب ال إ�نشائي‬ ‫ •�أضرب الخبر‬ ‫الصور البلاغية‬ ‫ •�أضرب الخبر‬ ‫ •ال�أسلوب ال إ�نشائي‬ ‫‪126‬‬ ‫ •الطباق‬ ‫ •الطباق‬ ‫ •المقابلة‬ ‫ •المقابلة‬ ‫ •الجناس‬ ‫ •السجع‬ ‫ •السجع‬

‫العصر الحديث‬ ‫هات معاني الكلمات ال�آتية‪:‬‬ ‫اذكر الاسم الكامل لهؤلاء ال�أعلام‪:‬‬ ‫ •�أرخى سدوله‬ ‫ •كلكل‬ ‫ •المتنبي‪.‬‬ ‫ •النقع‬ ‫ •ال�أسل‬ ‫ •امرؤ القيس‪.‬‬ ‫ •الغرائم‬ ‫ •�أبو بكر‪.‬‬ ‫ •المنفلوط ّي‪.‬‬ ‫ •الشاب ّي‪.‬‬ ‫هات مناسبة النص لــ ‪:‬‬ ‫ •ل�أبيات امرئ القيس‪.‬‬ ‫ •ل�أبيات حسان بن ثابت‪.‬‬ ‫ •ل�أبيات جرير ابن عطية‪.‬‬ ‫ •ل�أبيات المتنبي‪.‬‬ ‫ •ل�أبيات �أبي القاسم‪.‬‬ ‫استخرج الصور البلاغية لل�أبيات ال�أتية‪:‬‬ ‫هات فكرة واحدة من ال�أفكار الرئيسة‬ ‫لنص النثري لــ‪:‬‬ ‫ • َوَل ْي ٍل َك َمو ِج ال َب ْحر‪.‬‬ ‫ • َل َّما َتـ َمـ َّطـى بِ ُص ْل ِب ِه‪.‬‬ ‫ •قُس بن ساعدة ال إ�يادي‪.‬‬ ‫ •بِ َيَك�أْذ َُّبن ِلنُ‪ُ .‬جو َم ُه بِ ُك ّل ُمغ َـا ِر ال َف ْت ِل ُش َّد ْت‬ ‫ •الخليفة �أبي بكر الصديق‪.‬‬ ‫ • أ�يُّه َــا اللَّي ُل ال َّط ِوي ُل‪.‬‬ ‫ •عبد الحميد الكاتب‪.‬‬ ‫ •تُ َلطّ ُم ُه َّن بِا ْل ُخ ُمر‪.‬‬ ‫ •ابن المقفع‪.‬‬ ‫ •مصطفى لطفي المنفلوطي‪.‬‬ ‫‪129‬‬

‫اختبار الذكاء ال�أدبي‬ ‫العصر الحديث‬ ‫لعبة‬ ‫الب اللاغصيوةر‬ ‫الا ّنلبشذاةعراعلنونث َعرَلمِ‬ ‫ال�أفكار الرئيسة‬ ‫ناقص درجتين‬ ‫فات دورك‬ ‫معانيااللممفخترادارةت‬ ‫مناسبةوجالونهصّ‬ ‫زائد ثلاث درجات‬ ‫طريقة اللعبة‬ ‫ •لل إ�جابة الصحيحة ثلاث درجات‪.‬‬ ‫ •�أربعة لاعبين‪.‬‬ ‫ •تدوير الدولاب لتعيين ال�أسئلة‪.‬‬ ‫ •خصم ثلاث درجات لل إ�جابة الخاطئة‪.‬‬ ‫ •ال إ�جابة عن ال�أسئلة المحددة حسب التصنيف‪ .‬ملاحظة‪ :‬يمكن للمعلم �إضافة ال�أسئلة المناسبة‬ ‫‪128‬‬

‫العصر الحديث‬ ‫ب‪ .‬امل�أ الفراغات بكلمات مناسبة‪.‬‬ ‫‪ُ .1‬ع ّقد _________ بين رسول ‪ ‬وبين قريش على دخول المسلمين في مكة‪.‬‬ ‫‪ . 2‬كان حسان _________ قريشا ويثني على بطولة المسلمين وشجاعتهم‪.‬‬ ‫‪ .3‬الذي هجا الرسول ‪ ‬هو _________‪.‬‬ ‫ج‪ .‬وفّق بين المجموعتين ( أ�) و (ب)‪.‬‬ ‫ب‬ ‫أ�‬ ‫الاستعارة التصريحية‬ ‫َمك َسال ُعشو ِر َعلى ُجسو ِر السا ِح ِل‬ ‫ال�أسلوب الخبري‬ ‫َواللّـــــ ُه أ�نــــ َز َل فـــي ال ِكتــــا ِب َفري َضــ ًة‬ ‫الجناس الناقص‬ ‫�إِ َّن الَّذي َبــــــ َع َث ال َن ِبــــــ َّي ُمــــــ َح َّمد ًا‬ ‫د‪ .‬هات معاني المفردات للكلمات ال�آتية‪.‬‬ ‫‪ .1‬العزائ م ‪__________________________ :‬‬ ‫‪ .2‬الخضارم ‪__________________________ :‬‬ ‫‪ .3‬ال َمل ا ‪__________________________ :‬‬ ‫‪131‬‬

‫أ�سئلة الاختبار‬ ‫العصر الحديث‬ ‫أ�‪ .‬أ�جب عن جميع ال�أسئلة مستعينا بالنص‪:‬‬ ‫‪ََ .1‬قف\"�أِ�أو َِّمع ٌّايي ُنوَبِنِععن ُيِدد‪،،‬يَو�أ�إِيُّ ََهحناتَّ�أىَاسل�أْنَّ�أا ِريُتَُسح َف‪َ ،‬قَعّوَلف ُإِي�منّهونِي َيح َقَّ‪،‬ق ُهدال�إ ُّولّنصي ْد ُ ُشتقاء�أ ََمعاَل َني ٌﷲة ُك‪،،‬م ََووااللَوََلق ِكِْو ْسذ ُّي ُُتبفِيبِِ ُخك ََيخاميَن ِرٌة ُك َ‪،‬ضم َِع‪،‬ويال َفٌ َّإِ�فض ِْنعي َح أ�تَُّ ْفحى َفِس�آي ْن ُُخك ُ ُتمذ‬ ‫ال َح َّق ِمن ُه �إن َشا َء ﷲ‪َ ،‬لا َي َد ُع َقو ُم ال ِج َها َد فِي َس ِبي ِل الل ِه �إِ َّلا َخ َذ َل ُه ُم ﷲ بِال ُّذ ّل‪،‬‬ ‫(‪ 4‬درجات)‬ ‫ ‬ ‫(ا) من قائل هذه الخطبة؟ وما مناسبته؟‬ ‫(‪ 4‬درجات)‬ ‫(ب) اشرح معاني المفردات التي تحتها خط‪ .‬‬ ‫(درجتان)‬ ‫(ت) استخرج اثنتين من الصور البلاغية من الخطبة‪ .‬‬ ‫‪َ .2‬يا �أيُّـ َها الـنـَّـاس اِ ْس َم ُع ْوا َو ُع ْوا َو�إِ َذا َو َع ْيـ ُت ْم َفـا ْنـت َـ ِفـ ُع ْوا‪َ ،‬م ْن َعا َش م َـا َت َو َم ْن َما َت َفـا َت‪،‬‬ ‫َو ُك ُّل َما ُه َو �آ ٍت آ� ٍت‪َ ،‬م َط ٌر َو َنب َـا ٌت َو أ� ْر َزا ُق َو�أ ْقـ َوا ٌت‪َ ،‬و�آ َبا ُء َو�أ َّم َها ٌت َو�أ ْحي َـا ُء َو أ� ْم َوا ٌت‬ ‫ج َـ ْم ٌع َو أ� ْشـ َتا ٌت َو آ�ي َـا ٌت‪َ ،‬و أ� ْر ُض َذا ِت ِر َتـــا ٍج َوبِح َـا ٌر َذا ُت �أ ْمـ َوا ٍج‪َ ،‬مالِي أ� َرى الـنَّا َس‬ ‫قُـ ٌّس‬ ‫أ� ْق َس َم‬ ‫ف َـ َنـا ُمـوا‪،‬‬ ‫َفـ�أ َقـا ُمـ ْوا �أ ْم تـُ ِركـُـوا هـُ َنـا َك‬ ‫�أ َر ُضـ ْوا بِال ُمـق َــا ِم‬ ‫ي َـ ْذ َهـ ُبو َن َفلاَ َيـ ْر ِج ُعو َن‪،‬‬ ‫�أ ْنـ ُت ْم‬ ‫الَّ ِذي‬ ‫ِديـ ِن ُك ْم‬ ‫ِد ْيـ ًنـا ُهــ َو �أ َح ُّب �إِ َلي ِه ِم ْن‬ ‫َولاَ �آثِم ًـا �إ َّن لِلّ ِه‬ ‫َقـ َسم ًـا لاَ ِح ْن َث فِـيـ ِه‬ ‫َع َليـ ِه‪َ ،‬و َنـ ِبـيـًّـا َق ْد َحا َن ِحـي ْــ َن ُه َو�أ َظـلُّـ ُك ْم أ� َوا َنـ ُه‪ ،‬ف َـ ُط ْوب َـى‪،‬لِم َـ ْن �آ َم َن بِ ِه َف َه َدا ُه‪،‬‬ ‫(‪ 4‬درجات)‬ ‫(ا) لمن هذه الخطبة؟ وما موضوعها؟ ‬ ‫(‪ 4‬درجات)‬ ‫(ب) استخرج فكرتين من ال�أفكار الرئيسة من الن ثر‪ .‬‬ ‫(ت) عين ال�أسلوب ال إ�نشائي والسجع في الخطب ة‪ .‬‬ ‫(درجتان)‬ ‫‪130‬‬

‫ترجمة النصوص الشعري والنثري‬ ‫نص ال ّشعر الجاهل ّي لامرئ القيس‬ ‫ال ُه ُمــــــــــــــــو ِم لِ َي ْب َتـــــــــ‬ ‫ــَكعـ�أَـلتل ِـَّـيســـِبكــــوـــــ َـي�أدْن َڠوان ِع‬ ‫َوَل ْي ٍل َكـ َمـو ِج الـ َبــ ْحــ ِر أ� ْر َخى ُســ ُدوَلــ ُه‬ ‫ڤلباڬاي كسديهن اونتوق‬ ‫مڠوجيكو‬ ‫مالم اومڤام باداي ل�أوتن يڠ ملابوهكن‬ ‫تيرايڽ‬ ‫َو أ� ْر َد َف أ�عــ ْـ َجــــــــــــا ًزا َون َـــــــــــــــا َء‬ ‫َف ُق ْل ُت َل ُه َلـ َّمــــــــــــا َتـ َمـ َّطــــى بِصـُ ْل ِب ِه‬ ‫بِ َكــــ ْل َكـــــــــ ِل‬ ‫لالو اكو بركات كڤدڽ �أڤابيلا اكو مليهتڽ‬ ‫يڠ ممڤوپاءي ببن دبلاكڠ دان مناءيقكن‬ ‫سڤرتي اونتا يڠ برلابوه‬ ‫داداڽ (كتيك هندك باڠون)‬ ‫ِبـــ ُص ْبــــــ ٍح َو َما ال إِ� ْص َبـــــــا ُح مـ ِـ ْنـــــ َك‬ ‫�ألاَ �أ ُّيه َـــــا الــ َّليـ ُل الـ َّط ِويـ ُل �ألا ا ْنـ َجـ ِلي‬ ‫ِبـــــــ�أ ْم َثــــــ ِل‬ ‫واهاي مالم يڠ ڤنجڠ‪ ،‬برلالوله ڤركي‬ ‫برڬنتي ڤاڬي‪ ،‬نامون وقتو ڤاڬي ڤون بوكن‬ ‫لبيه باءيق باڬيكو‬ ‫ِبـــ�أ ْمــــــ َرا ِس َكـــتَّــــــــا ٍن إِ� َلـــى ُصــ ّم‬ ‫َف َيــــــــــــــــا َل َك ِم ْن َل ْي ٍل َكـ�أ َّن نُـ ُجو َمـ ُه‬ ‫َجــ ْنـــــــــــ َد ِل‬ ‫واهاي مالم‪ ،‬بينتڠ‪-‬بينتڠمو دوقتو مالم‬ ‫د�أيكت دڠن تالي يڠ اوتوه دسبواه باتو بسر يڠ‬ ‫س�أوله‪-‬اوله‬ ‫ساڠت كرس ‬ ‫َعــــــ َلى َكــــــــا ِهــــــ ٍل ِمنّي َذلـــــــ ُـو ٍل‬ ‫َ ِوعقِ ْرصَبــــــــَــاــَم ِـة َها �أقـــــ ْـ َوا ٍم َج َع ْل ُت‬ ‫ُمــــــ َر َّحــــــ ِل‬ ‫كسديهنكو جوݢ سڤرتي بجانا (بكس‬ ‫د�أتس باهوكو (برت) ڤيكول باڬي ممودهكن‬ ‫اءير) قومكو يڠ اكو جاديكن ايكتنڽ‬ ‫ڤرجالانن ڤڠمبارا‬ ‫‪1133‬‬

‫ه‪ .‬اذكر الصفات التي يجب على الكاتب التحلي بها كما جاء في ‬ ‫العصر الحديث‬ ‫ النص النثر لعبد الحميد الكاتب‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫و‪ .‬تحدث عن حياة ابن المقفع باختصار‪.‬‬ ‫الاسم ‬ ‫اللقب ‬ ‫تاريخ الميلاد ‬ ‫تاريخ الوفاة ‬ ‫ز‪ .‬ع ّين أ�سلوب ال إ�نشاء الطلبي للجمل ال�آتية‪.‬‬ ‫_______________________‬ ‫‪َ .1‬ف َيا َطالِ َب ال ِع ْل ِم ‪ :‬‬ ‫‪َ .2‬ولا َي ُك ْن َن ْظ ُر َك فِي َتا ِرْي ِخ ُع َظ َما ِء ال ّر َجا ِل‪_______________________ :‬‬ ‫‪َ .3‬فا ْم ِض َع َلى َو ْج ِه َك‪_______________________ :‬‬ ‫‪132‬‬

‫َف ُقــــ ْل ُتـــ ْم َلا َن ُقـــو ُل َولاَ َنــــش َــــــا ُء‬ ‫وش َـــ ِه ْد ُت ِب ِه َف ُقو ُموا َص ّدقُـــــــو ُه‬ ‫تتاڤي كامو بركات‪ :‬كامي تيدق اكن‬ ‫اكو تله مڽقسيكنڽ‪ ،‬ايوه باڠونله ڤرچاياله‬ ‫بركات (برايمان) دان كامي تيدق ماهو‬ ‫كڤد بڬيندا‬ ‫(منجادي مسلم)‬ ‫نص ال ّشعر ال�أمو ّي لجرير بن عط ّية‬ ‫َجــــــ َع َل ال ِخلا َف َة فـــي ال إِ�ما ِم العا ِد ِل‬ ‫إِ� َّن ا ّلَـــــذي َب َع َث الــ َن ِب َّي ُم َحــــ َّم ًدا‬ ‫منجاديكن خليفة منروسي ڨميمڨين يڠ عادل ‬ ‫سسوڠݢوهڽ يڠ مڠوتوسكن (اللّه) نبي محمد‬ ‫َمك َس ال ُعشورِ َعـلى ُجسورِ السا ِح ِل‬ ‫َو َلـ َقد َن َفع َت ِبمـــا َم َنع َت َت َح ُّر ًجـــــا‬ ‫ي�أيتو منتڨكن چوكاي ڨرسمڨادنن دڨسيسيرن‬ ‫دان اڠكاو تله ممبري منفعت دڠن �أڤ يڠ تله‬ ‫تيمبوق (سمڨادن كوتا)‬ ‫اڠكاو چݢه‬ ‫َف إِ� َلي َك حـــــــا َج ُة ُكــــــ ّل َوف ٍد را ِحــ ِل‬ ‫َقـــد نا َل َعد ُل َك َمن �أقـــــا َم ِب�أر ِضنا‬ ‫كڨدموله ستياڤ رومبوڠن يڠ برحاجة‬ ‫كعاديلنمو ايتو تله دكچاڨي اوليه سسياڤ يڠ‬ ‫اكن منوجو‬ ‫برادا دكوتا كامي اين‬ ‫َوال َنف ُس مو َلــــــ َعــــ ٌة ِب ُحــــ ّب العا ِج ِل‬ ‫دڠن هاتي يڠ برچهاي دان ڤنوه ڤڠهارڤن‬ ‫إِ�نّـــــي َل�آ ُم ُل ِمن َك َخـــــــي ًرا عا ِج ًلا‬ ‫سسوڠݢوهڽ اكو (جرير) مڠهارڨكن كبائقن‬ ‫ِل ِاب ِن ال َسبي ِل َولِل َفـقـــــــي ِر العــــــــائِ ِل‬ ‫اونتوق ابن سبيل (مسافير دان برهوتڠ) دان اورڠ‬ ‫يڠ سݢرا‬ ‫ميسكين يڠ امت ممرلوكن‬ ‫َوال َل ُه �أن َز َل فـــي ال ِكتا ِب َفــــــري َض ًة‬ ‫دان ﷲ تله منورونكن ساتو كواجيڤن دالم‬ ‫كتابڽ (زكاة)‬ ‫‪115‬‬

‫نص ال ّشعر في صدر ال إ�سلام لح ّسان بن ثابت‬ ‫تُ ِثيــــــ ُر النَّ ْق َع َمـ ْو ِعـــــــ ُد َها َكــــــــ َدا ُء‬ ‫َعــــــــ ِد ْم َنــا َخ ْي َل َنا إِ� ْن َلـــــ ْم َتــــــــــ َر ْو َها‬ ‫كران اي سدڠ منربڠكن دبو‪ 2‬دميدان \"كداء\"‬ ‫كودا كامي هيلڠ (تيدق كليهتن) دان اڠكاو تيدق‬ ‫َع َلى �أ ْكـــ َتافِــــــــ َها ال�أ َس ُل ال ّظـــــ َما ُء‬ ‫مليهتڽ‬ ‫دباهو‪-‬باهوڽ ترهونوس تومبق يڠ كهاووسن‬ ‫ُي َبارِي َن ال�أ ِعـــــــنَّ َة ُمــــــــــــ ْص ِعــــــــ َدا ٍت‬ ‫ايا برلومبا‪-‬لومبا مناريك تالي كندالي دڠن لاجوڽ‬ ‫تُ َلــــ ّط ُمــــ ُه َّن ِبال ُخــــ ُمر النّــــــــــــــ َسا ُء‬ ‫َت َظــــــــــــــــــــــ ُّل ِج َيا ُد َنا ُم َت َمــــــ ّط َرا ٍت‬ ‫وانيتا‪-‬وانيتا مريكا هاڽ منمڤر كودا‪ ٢‬دڠن كاين‪-‬‬ ‫كودا‪ ٢‬كامي ككل ڤنتس مڠهوجاني مريک‬ ‫كاين سليندڠ‬ ‫َو َكـا َن ال َف ْتـــــــ ُح َوا ْن َك َش َف ال ِغ َطــــــــا ُء‬ ‫َف إِ�مـَّـــا تُـــــــ ْعــ ِر ُضــــوا َعنـَّــــا اِ ْع َتـــــ َم ْر َنا‬ ‫ايتوله دتيق ڤمبوك�أن مكه‪ ،‬مک ترسيڠكاڤله‬ ‫انداي كالين مڠهالڠ كامي مک كامي اكن‬ ‫سڬالا هالڠن‬ ‫بركونجوڠ كبيت ﷲ (مڠرجاكن عمرة)‬ ‫ُي ِع ُّز اللّ ُه فِي ِه َمــــــــــ ْن ي َـــــــ َشـــــــــــــا ُء‬ ‫َو إِ�لاَّ َفـــــــــا ْص ِبــــــــــ ُروا لِ ِجــــــــ َلا ِد َي ْو ٍم‬ ‫ﷲ ممولياكن سسياڤا يڠ دكهندقيڽ‬ ‫جک تيدق‪ ،‬مک توڠڬوله كداتڠن هاري‬ ‫ڤرلاوانن ڤدڠ (ڤڤرڠن)‬ ‫َو ُرو ُح ال ُقـــــــــــ ُد ِس َل ْي َس َل ُه ِكف َــــــــا ُء‬ ‫َو ِجــــــــــب ْريِ ٌل َر ُســــــــو ُل اللّ ِه فِــــــ ْي َنـــــا‬ ‫روح القدس (جبريل) ايت تيدق ادا تولوق‬ ‫ملائكة جبريل اوتوسن ﷲ اد برسام كامي‬ ‫بنديڠنڽ‬ ‫َيــ ُقو ُل ال َحـــ َّق إِ� ْن َن َفـــــ َع الب َــــــــــــلاَ ُء‬ ‫َوقـ َـــــــا َل الل ُه َق ْد �أ ْر َســــــ ْل ُت َع ْبــــــــــ ًدا‬ ‫دي بركات بنر والاو داوجي دڠن اوجين‬ ‫ﷲ تله بركات اكو تله مڠوتوسكن س�أورڠ همبا‬ ‫‪114‬‬

‫َف َل ّما َد َنا ِمنها َس َقتها ال َجما ِج ُم‬ ‫َس َق ْتهــا ال َغ َمـــا ُم ال ُغ ُّر َق ْب َل نُ ُزولِ ِه‬ ‫اي دباسهي اون يڠ مندوڠ سبلوم تيباڽ‬ ‫دان كتيك (سيف الدولة) مندكاتيڽ (كوبو) اي‬ ‫دبسهي ڨولا دڠن داره موسوه (تنترا روم)‪.‬‬ ‫(سيف الدولة)‬ ‫نص ال ّشعر الحديث ل�أبي القاسم ال ّشابي‬ ‫َفلا ُب َّد أ� ْن َي ْس َت ِجي َب ال َقــــــ َدر‬ ‫إ�ذا ال ّش ْع ُب َي ْو ًمـــا أ� َرا َد ا ْل َح َيــــــا َة‬ ‫ڤستيله اي اكن منريما كتنتوان قدر‬ ‫اڤابيلا سواتو بڠسا مميليه كهيدوڤن يڠ موليا‬ ‫َولا ُبـــــ َّد لل َق ْي ِد �أ ْن َيـــــ ْن َك ِسـر‬ ‫َولا ُبــــ َّد لِ َّلي ْــــــ ِل أ� ْن َي ْن َجــــــــل ِـي‬ ‫ڤستيله سيمڤولن جوݢ ڤستي اكن تراوراي‬ ‫كڬلڤن مالم ڤستي اكن برلاكو‬ ‫َت َب َّخــــــ َر في َجـ ّو َهـــــا َوا ْن َد َثـر‬ ‫َو َم ْن َل ْم ُي َعــانِ ْق ُه َش ْو ُق ا ْل َح َيـا ِة‬ ‫مك (سماڠت كهيدوڨن) اكن منجادي واڤ يڠ هيلڠ‬ ‫سسياڤا يڠ تيدق منداكڤي كريندوان هيدوڤ‬ ‫دان لڽڤ‬ ‫(تيدق برسماڠت اونتوق هيدوڤ)‬ ‫ِم ْن َص ْف َعـ ِة ال َعـ َدم الـم ُـ ْن َت ِصر‬ ‫َف َو ْي ٌل لِ َم ْن َل ْم َت ُش ْقـ ُه ا ْل َح َيا ُة‬ ‫مالڠله سسياڤا يڠ تيدق مريندوءي سبواه كهيدوڤن اكن دتنمڤر دڠن بلڠݢو كموسناهن‬ ‫َو َح ّد َثني ُرو ُحـ َها الــــم ُـ ْسـ َتـ ِتـر‬ ‫َكــــذلِ َك َقـــــا َلـ ْت لِـ َي ال َكائِ َنا ُت‬ ‫دمكينله جوݢ بركات سماڠت عالم يڠ ترسمبوڽي‬ ‫بڬيتوله‪ ،‬عالم سمستا تله بركات كڤداكو‬ ‫َو َف ْو َق ال ِج َبال َو َت ْح َت ال َّشــ َجر‬ ‫َو َدم َد َم ِت الــ ّري ُح َب ْي َن ال ِف َجــــا ِج‬ ‫د�أتس ڤونچق ڬونوڠ‪ ،‬دان دباوه ڤوكوق‬ ‫اڠين ملندا دجورڠ يڠ مندالم‬ ‫َر ِك ْب ُت ا ْل ُم َنى َو َن ِسي ُت الـ َح َذر‬ ‫إ� َذا َمــــا َطـــــ َم ْحــــ ُت إ�لِـى َغـا َي ٍة‬ ‫مک اكو توڠڬڠي سبواه هارڤن دان ملوڤاكن (تيدق ڤرلو‬ ‫اڤابيلا اكو برچيتا‪-‬چيتا اونتوق منچاڤاي متلامت‬ ‫بيمبڠ) امرن‬ ‫َو َلـــــ ْم �أ َت َجنَّ ْب ُو ُعـو َر ال ّش َعـا ِب‬ ‫َولا ُك َّبــــــ َة ال َّل َهــ ِب الم ُـ ْس َت ِعر ‬ ‫اكو هاروڠي جالن‪ 2‬يڠ برليكو‬ ‫اكو ردهي جوا اڤي يڠ مارق‬ ‫‪117‬‬

‫نص ال ّشعر العباس ّي لِل ُم َت َن ّبي‬ ‫َوتــــــ أ�تي ع َلى َق ْدرِ ال ِكرا ِم ال َمكار ُم‬ ‫َع َلى َقدرِ �أهـ ِل ال َعز ِم َت أ�تِي ال َع َزائِ ُم‬ ‫دان بݢيتو جوا ڨربواتن موليا هاڽ داتڠ دري مريک‬ ‫داتڠڽ كعزمن يڠ قوات درڨد مريک يڠ‬ ‫يڠ تيڠݢي صيفت مولياڽ‬ ‫قوات عزمڽ‬ ‫َو َت ْص ُغ ُر في َعين ال َعظيــ ِم ال َعــظائِ ُم‬ ‫َو َت ْع ُظـ ُم في َعي ِن ال ّص ِـغي ِر صغا ُرها‬ ‫دان ڨركارا يڠ بسر منجادي كچيل دمات مريک يڠ‬ ‫اي ڨركارا يڠ كچيل منجادي بسر دمات‬ ‫برجيوا بسر‬ ‫مريک يڠ برجيوا كچيل‬ ‫َوقد َع ِج َز ْت عن ُه الجيو ُش الخضار ُم‬ ‫ُي َكلّ ُف سي ُف ال ّد ْو َل ِة الجـي َش َه ّم ُه‬ ‫سسوڠݢوهڽ تنتراڽ يڠ ڬاڬه جوݢ تيدق ممڤو‬ ‫سيف الدولة ممبريكن تڠݢوڠجواب كڨد‬ ‫مميكول تڠݢوڠجواب ايت‬ ‫تنتراڽ‬ ‫َوذل َك مـــــ َا لاَ َتـــ ّدعـــي ِه ال ّض َرا ِغ ُم‬ ‫َو َيط ُل ُب عن َد النّا ِس مـا عن َد نف ِسه‬ ‫دان ايتوله ڨركارا يڠ تيدق داڤت دتنديڠي اوليه‬ ‫دان بݢيندا (سيف الدولة) ممينتا رعيت‬ ‫سيڠا‪ ٢‬يڠ ݢانس (كتوا‪ ٢‬موسوه)‬ ‫سوڤايا مپوكوڠ عزمڽ‬ ‫نُــــ ُسو ُر ال َملا أ�حداثُهـــا َوال َقشا ِع ُم‬ ‫ُي َف ّدي أ� َتـــ ُّم ال ّطـــي ِر ُع ْمرًا ِسلا َح ُه‬ ‫ترماسوق هلڠ ڤادڠ ڨاسير‪ ،‬دري يڠ تركچيل هيڠݢ‬ ‫بوروڠ يڠ ڤاليڠ قوات مڠوربانكن سنجاتاڽ‬ ‫يڠ تربسر‬ ‫(چاكرن) سعمور هيدوڤڽ‬ ‫َو َقـــــــ ْد ُخــــــ ِل َق ْت أ�سيا ُف ُه َوال َقوائِ ُم‬ ‫َوما َض ّرها َخــــ ْل ٌق ب َغي ِر َمخـــــالِ ٍب‬ ‫كران سسوڠݢوهڽ هلڠ ايت (تنترا) دچيڨتا سباݢاي‬ ‫دان اي (هلڠ) تيدق داڤت دمضرتكن‬ ‫ڤدڠ دان ڨريساي بݢيندا (سيف الدولة)‬ ‫والاوڤون هيدوڤ تنڨا چاكرن‬ ‫َو َت ْعــــــ َل ُم أ� ُّي ال ّســــــاقِ َيـ ْي ِن ال َغ َمائِ ُم‬ ‫َه ِل ال َح َد ُث ال َحمرا ُء َتع ِر ُف ل ْو َنها‬ ‫دان اداكه اي (كوبو ميره) مڠتاهوءي اڤاكه يڠ‬ ‫اداكه كوبو يڠ ميره ايت مڠتاهوءي ورناڽ‬ ‫ممباسهيڽ‬ ‫‪116‬‬

‫نص النّثر في صدر ال إ�سلام ل�أبي بكر الص ّديق‬ ‫َلا َي َد ُع َقو ُم ال ِجــــــ َها ِد فِي َس ِبي ِل ﷲ إِ� َّلا َخ َذ َل ُه ُم ال َّل ُه‬ ‫�أ َّما َبع ُد‪� ،‬أ ُّي َها النَّا ُس‪َ ،‬ف إِ�نّي َقد ُولّي ُت َع َلي ُكم‬ ‫ِبال ُّذ ّل‪،‬‬ ‫َو َلس ُت ِب َخي ِر ُكم‬ ‫جک ساتو‪ ٢‬قوم منيڠݢلكن ڨركارا جهاد دجالن اللّه‪،‬‬ ‫واهاي سكالين ماءنسي! سسوڠݢوهڽ اكو تله‬ ‫مريک اكن دتيمڨاكن كهيناءن اوليه اللّه‬ ‫داڠكت سباݢاي ڨميمڨين كالين والاوڨون‬ ‫اكو بوكن يڠ ترباءيق انتارا كالين‪.‬‬ ‫َو َلا ت ِشي ُع ال َفـــــا ِح َش ُة فِي َقو ٍم إِ� َّلا َعـــ َّم ُهم ﷲ ِبال َب َلا ِء‪،‬‬ ‫جک كمعصيتن تله برللواسا دالم ساتو‪ ٢‬قوم‪ ،‬اللّه اكن‬ ‫َف إِ� ْن �أح َسن ُت َف�أ ِعي ُنونِي‪َ ،‬و إِ� ّن �أ َس أ� ُت‬ ‫منيمڨاكن بلاء كڨد مريک سچارا مپلوروه‪.‬‬ ‫َف َق ّو ُمونِي‪ ،‬ال ّصد ُق �أ َما َن ٌة‪َ ،‬وال ِكذ ُب ِخ َيا َن ٌة‪،‬‬ ‫جک اكو بربوات باءيق‪ ،‬بنتوله اكو‪ .‬سباليقڽ‪،‬‬ ‫ق�أ ِطي ُعونِي َما �أ َطع ُت ﷲ َو َر ُسو َل ُه‪َ ،‬فـ إِ� َذا َع َصي ُت ﷲ‬ ‫َو َر ُسو َل ُه َف َلا َطا َعة لِي َع َلي ُكم‪،‬‬ ‫جک اكو بربوات ساله‪ ،‬مک بتولكنله اكو‪.‬‬ ‫طاعتله كڤداكو سلاما اكو طاعت كڨد اللّه دان رسولڽ‪.‬‬ ‫كجوجورن ايت مروڨاكن امانه‪ ،‬سدڠكن‬ ‫جک اكو بربوات معصية كڨد اللَّه دان رسولڽ‪ ،‬مک‬ ‫جاڠنله كالين طاعت كڨداكو‪.‬‬ ‫دوستا ايت مروڨاكن ڨڠخيانتن‪.‬‬ ‫َوال َّض ِعي ُف فِي ُكم َق ِو ٌّي ِعن ِدي َحتَّى �أري َح‬ ‫قُــــــو ُمــــوا إِ� َلـــــــى َص َلاتِ ُكـــــم َير َحــــــــ ُم ُكــــــم ﷲ‪.‬‬ ‫باڠونله منونايكن صلاة‪ ،‬سموݢ اللّه مرحمتي كالين‪.‬‬ ‫َعليه َح َّق ُه إ�ن شاء ﷲ‪َ ،‬وال َق ِو ُّي فِي ُكم‬ ‫قوم لمه باݢيكو اداله قوات هيڠݢ اكو داڨت‬ ‫مڠمباليكن كڨداڽ حقڽ دڠن ايذين اللّه‪.‬‬ ‫سدڠكن قوم يڠ قوات باݢيكو اداله لمه‬ ‫هيڠݢ اكو داڤت مڠمبيل دريڽ حق اورڠ‬ ‫لاءين دڠن ايذين اللّه‪.‬‬ ‫َلا َي َد ُع َقـــــــو ُم ال ِج َهــا ِد فِي َس ِبي ِل ﷲ إِ� َّلا‬ ‫َخ َذ َل ُه ُم ال َّل ُه ِبال ُّذ ّل‪،‬‬ ‫جک ساتو‪ ٢‬قوم منيڠݢلكن ڨركارا جهاد‬ ‫دجالن اللّه‪ ،‬مريک اكن دتيمڨاكن كهيناءن‬ ‫اوليه اللّه‪.‬‬ ‫‪119‬‬

‫نص النّثر الجاهل ّي ل ُقس بن ساعدة ال إ�يادي‬ ‫�أ ْق َس َم قُــــ ٌّس َقـ َسـم ًــا لاَ ِحـــــ ْنـ َث فِـي ِه َولاَ آ�ثِـــــمـ ًـا‬ ‫َيا �أ ُّيـها الـنـَّـاس‪ ،‬اِ ْسـ َمـ ُع ْوا َو ُع ْوا‪َ ،‬و إِ� َذا َو َع ْيـ ُتـ ْم َفـا ْنـت َـ ِفـ ُعـ ْوا‪،‬‬ ‫قس تله برسومڤه‪ ،‬تياد دوسا ڤد ڤركارا ايت‪ .‬اكو‬ ‫واهاي ماءنسي دڠرله دان فهميله دڠن باءيق اڤبيلا كامو‬ ‫جوݢ تيدق بردوسا (دالم مڠاتاكن ڤركارا ايت)‬ ‫ممهميڽ مک منفعتكنله‬ ‫إ� َّن لِ َّل ِه ِد ْيـ ًنا ُه َو �أ َح ُّب إِ� َليـ ِه ِم ْن ِديـ ِنـ ُك ْم ا َّلـ ِذي �أ ْنــ ُت ْم‬ ‫َمــ ْن َعـا َش م َــا َت‪َ ،‬و َمــ ْن َمـا َت َفـا َت‪َ ،‬و ُك ُّل ما ُه َو آ� ٍت‬ ‫َعـ َلـيـ ِه‪،‬‬ ‫آ� ٍت‪،‬‬ ‫سسوڠڬوهڽ �أڬام ﷲ اداله لبيه دچينتاءي دري اڬام‬ ‫اورڠ يڠ هيدوڤ اكن ماتي‪ ،‬اورڠ يڠ ماتي اكن بيناس‬ ‫يڠ كامو انوتي‬ ‫(لوڤوت)‪ ،‬ستياڤ يڠ داتڠ اكن برلالو‬ ‫َو َنـ ِبـيـًّــــــا َقـــــــ ْد َحـا َن ِحـي ْــ ُن ُه َو�أ َظـ َّلـ ُكـــــــ ْم �أ َوانُ ُه‪،‬‬ ‫َمـ َط ٌر َو َنـب َـا ٌت‪َ ،‬و�أ ْر َزا ٌق َو�أ ْق َوا ٌت‪َ ،‬و آ� َباءٌ َو�أمها ٌت‪َ ،‬و�أ ْحـي َــاءٌ‬ ‫دان سسوڠڬوهڽ س�أورڠ نبي تله سمڤاي وقتو‬ ‫َو�أ ْمـ َوا ٌت‪ ،‬ج َـ ْم ٌع َو�أ ْشـ َتـا ٌت َو آ�ي َـا ٌت‪،‬‬ ‫كتيباءنڽ‪ .‬ماساڽ همڤير تيبا كڨد كامو‪.‬‬ ‫هوجن دان تومبوه‪-‬تومبوهن‪ ،‬رزقي‪ ٢‬دان ماكنن‪ ،٢‬ايه‪ ٢‬دان‬ ‫ف َـ ُطـ ْوب َـى‪ ،‬لِـم َـ ْن آ� َمـ َن ِبـ ِه َفـ َه َدا ُه‪َ ،‬و َو ْيـ ٌل لِـ َمــ ْن‬ ‫ايبو‪ ،٢‬يڠ هيدوڤ دان يڠ ماتي‪ ،‬يڠ برهيمڤون دان يڠ‬ ‫َخـال َـ َف ُه َوع َـ َصـا ُه‪،‬‬ ‫برتيبرن‪ ،‬دان تندا‪ ٢‬كبسرن‪،‬‬ ‫بربهاݢياله باݢي يڠ برايمان دڠنڽ لالو دبري ڨتونجوق‪.‬‬ ‫َو�أ ْر ٌض َذا ُت رِ َتـــــــــــــــا ٍج َو ِبـح َـــــــــــــــا ٌر َذا ُت �أ ْمـ َوا ٍج‪،‬‬ ‫نامون چلاكاله سسياڤ يڠ تيدق طاعت دان‬ ‫دان بومي يڠ برڤينتو (تيدق رات)‪ ،‬لاءوتن يڠ برباداي‪.‬‬ ‫مڠيڠكاريڽ‪.‬‬ ‫َمـالِـي �أ َرى الـنَّـا َس ي َـ ْذ َهـ ُبـو َن َفـلاَ َيـ ْر ِجـ ُعـو َن‪،‬‬ ‫َتـ ًّبا ِل�أ ْرب َـا ِب الـ َغـ ْفـ َل ِة ِمـ َن ال�أ َم ِم الـ َخالِـ َيـ ِة َوا ْل ُق ُرو ِن‬ ‫اكو تيدق ڤرنه مليهت ماءنسي يڠ ڤرݢي (منيڠڬل دنيا) دان‬ ‫ال َما ِض َي ِة‬ ‫تيدق كمبالي‪.‬‬ ‫چلاكاله باڬي �أورڠ‪�-‬أورڠ لالاي يڠ ترديري داري‬ ‫�أ َر ُضـ ْوا ِبـــالـ ُمـق َــا ِم َفـ�أ َقـــا ُمـ ْوا �أ ْم ت ُـر ِك ُــــوا ه ُـ َنـا َك ف َـ َنـــا ُمـوا‪،‬‬ ‫اومت‪-‬اومت ترداهولو ڤد كورون‪-‬كورون يڠ لالو‪.‬‬ ‫اداكه مريک رضا (بهاڬيا) دتمڤت ايت لالو منتڤ دسان‬ ‫اتاوڤون مريک دتيڠڬلكن دسان لنتس تروس تيدور (ككل)‬ ‫‪118‬‬

‫نص النّثر العباس ّي لابن المق ّفع‬ ‫َك َذلِ َك َس ِل ْي َق ُة ال َع ْق ِل َم ْك ُن ْو َن ٌة فِي َم ْغ ِرزِ َها ِم َن ال َق ْل ِب‪:‬‬ ‫َولِ ْل ُع ُقو ِل َس ِج َّيا ٌت َو َغ َرائِ ُز ب ِـه َـا َت ْق َب ُل ال�أ َد َب‪.‬‬ ‫َلا قُ َّو َة َلـ َها َو َلا َح َيا َة ِبـ َها َو َلا َم ْن َف َع َة ِع ْن َد َها َحتَّى‬ ‫عقل ايت مميليكي نلوري سمولاجادي يڠ دڠنڽ‬ ‫َي ْع َت ِم َل َها ال�أ َد ُب الَّ ِذي ُه َو ثِ َما ُر َها َو َح َياتُ َها َو َل َقا ُح َها‪.‬‬ ‫مک دمكين جوݢ نلوري عقل يڠ ترسمبوپـي ددالم تمڨتڽ‬ ‫داڨت منريما سسترا‪.‬‬ ‫دهاتي‪ :‬تيدق اد كقواتن ڨداڽ دان تيدق اد كهيدوڨن‬ ‫دڠنڽ جوݢ تياد منفعت دڠنڽ سهيڠݢاله ادب ‪ /‬اخلاق‬ ‫َو ِبال�أ َد ِب َت ْن َمى ال َع ُق ْو ُل َو َت ْز ُكو ‪.‬‬ ‫منجادي ڨمڠكين يڠ مروڤاكن فاءيدة سرتا كهيدوڤن دان‬ ‫دان دڠن سسترا عقل تومبوه دان برچمبه‪.‬‬ ‫باج كڤداڽ‪.‬‬ ‫َف َك َما �أ َّن ا ْلـ َح َّب َة ا ْلـ َم ْد ُف ْو َن َة فِي ال�أ ْر ِض َلا َت ْق َد ُر �أ ْن‬ ‫َت ْخ َل َع َي َب َس َها َو َت ْظ َه َر قُ َّو َتـ َها َو َت ْط َل َع َف ْو َق ال�أ ْر ِض‬ ‫َل ْي َس ِم ْن ُه َح ْر ٌف ِم ْن ُح ُر ْو ِف ُم ْع َج ِم ِه‪.‬‬ ‫ِب َز ْه َرت ِـ َها َورِ ْي ِع َها َو َن ْض َرت ِـ َها َو َنـ َمائِ َها إِ� َّلا ب ِـ َم ُع ْو َن ِة‬ ‫تيدق اد سواتو حـروف‪ 2‬يڠ دجلسكن دڠن تندا دان‬ ‫ال ْـ َما ِء اَّل ِذي َي ُغ ْو ُر إِ� َل ْي َها فِي ُم ْس َت ْو َد ِع َها‬ ‫باريس‬ ‫س�أومڤام سبيجي بنيه يڠ ترتانم دبومي تيدق ممڨو‬ ‫َو َلا اس ٌم ِم ْن �أ ْن َوا ِع �أ ْس َمائِ ِه إِ� َّلا َو ُه َو َم ْر ِو ٌّي‪ُ ،‬م َت َعلّ ٌم‪،‬‬ ‫مڠهيلڠكن ككريڠنڽ دان منونجوقكن كقواتنڽ لالو‬ ‫نــاءيــق كــڨــرمــوكــاءن بــومــي دڠــن بـــوڠـــاءن سـرتـا‬ ‫َم أ�ْ ُخ ْو ٌذ َع ْن إِ� َما ٍم َسا ِب ٍق‪ِ ،‬م ْن َك َلا ٍم �أ ْو ِك َتا ٍب‪.‬‬ ‫ڨرچمبهنڽ‪،‬كسݢرنڽ‪ ،‬ڨرتومبوهنڽ ملاءينكن دڠن بنتوان‬ ‫جوݢ تياد كات درڨد ڨلباݢاي جنيسڽ ملاءينكن اي‬ ‫دروايتكن‪ ،‬دڨلاجري دان د�أمبيل درڨد �إمام يڠ تردهولو‬ ‫اءير يڠ مڠالير كڨداڽ تاكوڠنڽ‪.‬‬ ‫سام اد درڨد اوچڨن اتاو بوكو‪.‬‬ ‫َف َي ْذ َه ُب َع ْن َها �أ َذى ا ْلـ َيـ َب ِس َوالـ َم ْو ِت َي ْح ُد ُث َل َها‬ ‫ِب إِ� ْذ ِن اللّ ِه ال ُق َّو َة َوالـ َحـ َيا َة‪.‬‬ ‫َو َذلِ َك َدلِ ْي ٌل َع َلى �أ َّن النَّا َس َل ْم َي ْب َت ِد ُع ْوا �أ ُص ْو َل َها َو َل ْم‬ ‫َي أ�ْتِـ ِه ْم ِع ْل َم َها إِ� َّلا ِم ْن قِ َب ِل ا ْل َع ِل ْي ِم الـ َح ِك ْي ِم‪.‬‬ ‫مک هيلڠله درڨداڽ انچمن ككريڠن دان كماتين يڠ‬ ‫بوليه برلاكو ڨداڽ كقواتن دان هيدوڤ دڠن ايذين ﷲ‪.‬‬ ‫دان ايتوله بوقتي بهاوا ماءنسي تيدق مريكاچيڨتا اصل‬ ‫اصولڽ دان تيدق جوݢ داتڠ كڨد مريک علموڽ ملاءينكن‬ ‫درڨد ﷲ يڠ مها مڠتاهوءي جوݢ مها بيجقسان‪.‬‬ ‫‪121‬‬

‫نص النّثر ال�أموي لعبد الحميد الكاتب‬ ‫ثُ َّم �أ ِج ْي ُدوا ال َخ َّط َف إِ�نَّ ُه ِح ْل َي ُة ُك ُت ِب ُكم َوا ْر ُووا ال�أ ْش َعا َر‬ ‫َح ِف َظ ُكم ﷲ يا �أ ْه َل ِص َنا َع ِة ال ِك َتا َب ِة‪َ ،‬و َحا َط ُكم‬ ‫َوا ْع ِر ُفوا َغ ِر ْي َب َها َو َم َعانِ ْي َها َو�أ َّي ِام ال َع َر ِب َوال َع َج ِم‬ ‫َو َوفَّ َق ُكم َو�أ ْر َش َد ُكم! َف َج َع َل ُكم ‪َ -‬م ْع َش َر ال ُكـتـَّا ِب‬ ‫‪ -‬في �أ ْش َر ِف الـ ِج َها ِت �أ ْه َل ال�أ َد ِب والـ ُم ُرو َءا ِت‬ ‫َو�أ َحا ِد ْي ِثها َو ِس َي َر َها َف إِ� َّن َذلِ َك ُم ِع ْي ٌن َل ُك ْم َعلى َما‬ ‫َت ْس ُمو إ� َل ْي ِه ِه َم ُم ُكم‪،‬‬ ‫وال ِع ْل ِم وال ّر َوا َية‪.‬‬ ‫سموݢ اللّه ممليهارا كامو واهاي ڨارا ڨنوليس يڠ ماهير‪ ،‬دان‬ ‫كمودين ڨرايلوقكنله توليسنمو سسوڠݢوهڽ اي منجادي‬ ‫سموݢ اللّه مليندوڠيمو‪ ،‬ممبركتيمو دان ممبيمبيڠمو! سموݢ‬ ‫هياسن بوكو‪-‬بوكومو‪ .‬روايتكن شعر‪ .2‬فهميله ڨركاتاءن يڠ‬ ‫اللّه منجاديكن كامو – ڨارا ڨنوليس – براد ڨد تمڨت يڠ موليا‬ ‫اسيڠ سرتا معناڽ دان ڨلاجريله سجاره‪ 2‬بڠسا عرب سرتا‬ ‫بوكن عرب دان قصة‪ 2‬مريک‪ ،‬سسوڠݢوهڽ اي ممبنتو‬ ‫سباݢاي س�أورڠ ڨپنتون‪ ،‬بربودي لوهور‪ ،‬برعلمو دان ڨراوي‬ ‫يڠ جوجور‪.‬‬ ‫منيڠݢيكن لاݢي عزم كامو‪.‬‬ ‫َف َت َنا َف ُسوا يا َم ْع َش َر ال ُكـتـَّا ِب في ُص ُنو ِف ال�آ َدا ِب‬ ‫ولا تُ َض ّي ُعوا النَّ ْظ َر في ال ِح َسا ِب ‪ ،‬ف إ�نَّ ُه قِـ َوا ُم ُكتَّا ِب‬ ‫َو َت َف َّق ُهوا في ال ّد ْي ِن‪.‬‬ ‫ال َخ َرا ِج‪َ .‬وا ْر َغ ُبوا ِب�أ ْن ُف ِس ُكم َع ِن الـ َم َطا ِم ِع َس ِن َّيها‬ ‫َو َدنِ َّيها‪ ،‬و َس ْف َسا ِف ال�أ ُمورِ َو َم َحاقِ ِرها‪َ ،‬ف إ�نَّها َم َذ َّل ٌة‬ ‫برلومبا‪-‬لومباله كامو واهاي ڨارا ڨنوليس دالم ڨلباݢاي بيدڠ‬ ‫لِل ّر َقا ِب َم ْف َس َد ٌة لل ُكتَّا ِب‪،‬‬ ‫سسترا دان دالميله بيدڠ اݢام‪..‬‬ ‫جاڠن ممبواڠ ماس مليهت ڨد كيرا‪ 2‬سسوڠݢوهڽ اي‬ ‫َوا ْب َد ُؤوا ِب ِع ْل ِم ِك َتا ِب اللّ ِه َع َّز وج ًل وال َف َرائِ َض ثُ َّم ال َع َر ِب َّي ِة‬ ‫اداله توݢس ڨنوليس چوكاي‪ ،‬دان هيندريله ديريمو درڨد‬ ‫َف إِ�نَّ َها ثِ َقا ُف �أ ْل ِس َن ِت ُكم‪.‬‬ ‫سݢالا كماهوان يڠ مورني دان يڠ هينا‪ .‬سبوروق‪-‬بوروق‬ ‫ڨركارا دان سكجي‪-‬كجيڽ‪ .‬سسوڠݢوهڽ اي اداله كهيناءن‬ ‫دان مولاكنله دڠن علمو القرءان‪ ،‬علمو فرائض دان بهاس‬ ‫باݢي س�أورڠ همبا دان بوليه مروسقكن باݢي ڤارا ڤنوليس‪،‬‬ ‫عرب‪ .‬سسوڠݢوهڽ اي ممڨرتاجمكن ليده‪ 2‬كامو‪.‬‬ ‫َو َن ّز ُهوا ِص َنا َع َت ُكم َع ْن ال َّد َنا َءا ِت‪َ ،‬وا ْر َب ُؤوا ِب�أ ْن ُف ِس ُكم‬ ‫َو إِ� َّيا ُك ْم َوا ْل ِك ْب َر وال َّص َل َف وال َع َظ َم َة‪َ ،‬ف إِ�نَّ َها َع َدا َو ٌة‬ ‫َع ِن ال ّس َعا َي ِة َوالنَّ ِم ْي َم ِة َو َما فِ ْي ِه �أ ْه ُل ال ُجها َلا ِت‪.‬‬ ‫ُمج َت َل َب ٌة ِم ْن َغ ْي ِر إِ� ْح َنة‪َ ،‬و َت َحا ُّبوا في اللّ ِه َع َّز َو َج َّل في‬ ‫دان برسيهكنله كاريا ڤنوليسن كامو درڨد ڨركارا‪ 2‬يڠ كجي‪،‬‬ ‫ِص َنا َع ِت ُك ْم‪،‬‬ ‫دان جاݢاله ديريمو داري مڠادو دومبا دان مڠومڨت سرتا‬ ‫دان جاڠنله كامو سومبوڠ‪ ،‬برچاكڨ بسر دان برمݢه‪-‬مݢه‪.‬‬ ‫�أڤ‪ ٢‬يڠ دلاكوكن اوليه اورڠ جاهل‪.‬‬ ‫سسوڠݢوهڽ ڨرموسوهن ڨندوروڠ كڤد كبنچين دان بركاسيهله‬ ‫كران اللّه ددالم كاريا ڤنوليسن كامو‪،‬‬ ‫‪120‬‬

‫مراجعة علم البلاغة‬ ‫الفصاحة والبلاغة‬ ‫لغة‬ ‫لغة‬ ‫من مادة [ب‪-‬ل‪-‬غ]‪،‬‬ ‫من مادة [ف‪-‬ص‪-‬ح]‪،‬‬ ‫وهي الوصول والانتهاء‪.‬‬ ‫وهي الظهور والبيان‪.‬‬ ‫اصطلاحا‬ ‫اصطلاحا‬ ‫مطابقة الكلام الفصيح‬ ‫الكلام الواضح ب�ألفاظ‬ ‫لمقتضى الحال‪ ،‬ويستلزم‬ ‫م�ألوفة وغير معقدة‪.‬‬ ‫ت�أثير الوجدان في نفس‬ ‫الـمخاطب‪.‬‬ ‫الفرق بين الفصاحة والبلاغة‬ ‫الفصاحة‬ ‫البلاغة‬ ‫تكون في الكلمة والكلام والمتكلم‪.‬‬ ‫تكون في الكلام والمتكلم‪.‬‬ ‫ليس ك ّل كلام فصي ٍح بلي ًغا‪.‬‬ ‫ك ّل كلا ٍم بلي ٍغ فصي ٌح‪.‬‬ ‫‪123‬‬