لغتنا الجميلة
تقديم هويتنا العربية بما لها من معاني جميلة و راقية تظهر في سلوكنا و شخصيتنا بشكل مشرف هي اهم أسباب بدء مبادرة لغتنا الجميلة كون اللغة أخلاق ورقي و أسلوب حياة و ليست مفردات لغوية فقط .هذه المبادرة الني كان لي شرف حضور اولي خطوتها بالمدرسة الألمانية بالغردقة بحضور رئيس لجنة الخدمة المهنية نيفين عبد الخالق التي ترعي المبادرة . هذا العام مع إطلاق المبادرة للعام الثاني نشرف بان تمنح وزيرة الثقافة ايناس عبد الدايم رعيتها لها نظرا لما لمسته من جدية و قيمة لمثل هذه المبادرة .نصبو ان يكون المبادرة دورا في للارتقاء بالمعاني النبيلة لتعزيز سلوك الطلاب من خلال التدريب علي كتابة القصة القصيرة و التي تتضمن منظور حضاري و انساني يهدف لتنمية الذوق الأدبي الرفيع و افساح الطريق لملكة الخيال لدي الشباب و كذلك أتقدم بالشكر و التقدير للسيدة فاطمة أبو حطب لما تقوم به من جهد متواصل في هذه المبادرة لكي تستمر و تتقدم و تتطور لتشمل كل ابناء مصر. محافظ المنطقة الروتارية منطقة ٢٤٥١ شريف والي 3
ﻋﻦ اﻟ ُﻤﺒﺎدرة ﺗﻮﱄ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﳌﻬﻨﻴﺔ ﺑﺎﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﺮوﺗﺎرﻳﺔ 2451-ﻣﴫ إﻫﺘ ﻣﺎ ﻋﻈﻴ ﺑﻨﴩ اﻷﺧﻼﻗﻴﺎت اﻟﺮوﺗﺎرﻳﻪ ﻟﺪي اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻣ رﺳﺔ اﻟﺸﺒﺎب ﻟﻼﺧﻼﻗﻴﺎت واﻟﻘﻴﻢ اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻻﺧﺘﺒﺎر اﻟﺮﺑﺎﻋﻲ اﻟﺮوﺗﺎري وﻫﻲ ﻗﻴﻢ اﻟﺼﺪق ،واﻟﻌﺪل ،وﺑﻨﺎء اﻟﻨﻮاﻳﺎ اﻟﺤﺴﻨﻪ واﻟﺼﺪاﻗﻪ ،وﺗﺤﻘﻴﻖ اﳌﻨﻔﻌﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ،وﻟﻘﺪ ﻻ ﺣﻈﺖ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﳌﻬﻨﻴﻪ ﻣﺪي ﻋﺰوف اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻦ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ) اﻟﻠﻐﺔ اﻷم( ﰲ اﺣﺎدﻳﺜﻬﻢ وﰲ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﺑﻞ أﻧﻬﻢ ﻳﻠﺠﺄون ﻻﺳﺘﺨﺪام اﻟﻠﻐﺎت اﻻﺟﻨﺒﻴﺔ او اﻟﻔﺮاﻧﻜﻮ آراب ،وﻗﺪ ﺷﺠﻊ ﻫﺬا ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﳌﻬﻨﻴﺔ ﺑﺎﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﺮوﺗﺎرﻳﻪ ﻋﲇ ﺗﺒﻨﻲ اﻃﻼق ﻣﺒﺎدرة ﻟﻐﺘﻨﺎ اﻟﺠﻤﻴﻠﻪ وذﻟﻚ ﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﺸﺒﺎب ﻋﲇ ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﻘﺼﻪ اﻟﻘﺼ ة ،واﻟﺘﻲ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻬﻢ اﻟﺘﻔﻜ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻻﺧﺘﺒﺎر اﻟﺮﺑﺎﻋﻲ ،ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺗﺪرﻳﺒﻬﻢ ﻋﲇ ﻋﻨﺎﴏ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼ ه ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮم اﺑﻄﺎل اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼ ه ﺑﺎﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﲇ ﺗﺴﺎؤﻻت اﻻﺧﺘﺒﺎر اﻟﺮﺑﺎﻋﻲ وﻫﻲ ) ﻫﻞ اﻗﻮل اﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ؟ وﻫﻞ ﻣﺎ اﻗﻮﻟﻪ واﻓﻌﻠﻪ ﻳﺤﻘﻖ اﻟﻌﺪاﻟﻪ ؟ وﻫﻞ ﻣﺎ اﻗﻮﻟﻪ واﻓﻌﻠﻪ ﻳﺒﻨﻲ ﻧﻮاﻳﺎ ﺣﺴﻨﻪ وﺻﺪاﻗﺎت ﺟﺪﻳﺪه ؟ وﻫﻞ ﻣﺎ ﻗﻮﻟﻪ واﻓﻌﻠﻪ ﻳﻌﻮد ﺑﺎﻟﻨﻔﻊ واﻟﻔﺎﺋﺪه ﻋﲇ اﻟﺠﻤﻴﻊ ؟ ،ﻛ اﻧﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﺟﻴﺪة ﻹﺣﻴﺎء اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ﻟﺪي اﻟﺸﺒﺎب .وﻳﺴﻌﺪ أن أﺗﻮﺟﻪ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ اﳌﻬﻨﺪس ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ اﻟﻌﻮا ﻣﺤﺎﻓﻆ اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﺮوﺗﺎرﻳﻪ ﻟﻠﻌﺎم 2018/2019 واﻟﺬي ﺳﻤﺢ وﻳﴪ اﻟﺒﺪء ﰲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﺒﺎدرة ﻟﻐﺘﻨﺎ اﻟﺠﻤﻴﻠﻪ ،وﻛﺬﻟﻚ اﺗﻮﺟﻪ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮر ﴍﻳﻒ واﱄ ﻣﺤﺎﻓﻆ اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﺮوﺗﺎرﻳﻪ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺮوﺗﺎري 2019/2020ﻟﺪﻋﻤﻪ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻌﻤﻞ ﰲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﺒﺎدرة ﻟﻐﺘﻨﺎ اﻟﺠﻤﻴﻠﻪ ،وأود أن أﺗﻮﺟﻪ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ﻟﻸﺳﺘﺎذة ﻓﺎﻃﻤﻪ أﺑﻮ ﺣﻄﺐ ﻣﻨﺴﻖ ﻣﺒﺎدرة ﻟﻐﺘﻨﺎ اﻟﺠﻤﻴﻠﻪ وﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ اﳌﺒﺎدرة واﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﺗﺤﺖ رﻋﺎﻳﺔ اﻻﺳﺘﺎذه اﻟﺪﻛﺘﻮرة إﻳﻨﺎس ﻋﺒﺪ اﻟﺪاﻳﻢ وزﻳﺮة اﻟﺜﻘﺎﻓﻪ ،وﻛﺬﻟﻚ اﺗﻮﺟﻪ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﺮوﺗﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻲ دﻋﻤﺖ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺒﺎدرة ﻟﻐﺘﻨﺎ اﻟﺠﻤﻴﻠﻪ ﰲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﻘﺎﻫﺮة ،واﻟﺠﻴﺰة واﻻﺳﻜﻨﺪرﻳﻪ ،وﺑﻮرﺳﻌﻴﺪ ،وﺳﻮﻫﺎج . ان ﻫﺬا اﳌﺠﻠﺪ اﻷول ﻳﻀﻢ ﺑﺎﻛﻮرة اﻻﻋ ل اﳌﺘﻤﻴﺰة ﰲ ﻣﺠﺎل ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼ ة ،واﻟﺠﻤﻴﻞ ﰲ اﻻﻣﺮ ان ﻣﺒﺎدرة ﻟﻐﺘﻨﺎ اﻟﺠﻤﻴﻠﻪ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﰲ اﳌﺪارس اﻻﻋﺪادﻳﺔ ﻓﻘﻂ ﺑﻞ اﻧﻬﺎ ﻣﺒﺎدرة ﺷﺎﻣﻠﺔ اﻣﺘﺪت اﻳﻀﺎ اﱄ دور اﳌﺴﻨ واﳌﻼﺟﺊ ودور رﻋﺎﻳﺔ ذوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﻪ .أﺗﻄﻠﻊ اﱄ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎ أﻛ وأﻛ ﻣﻦ أﺟﻞ إﺣﻴﺎء ﻟﻐﺘﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺠﻤﻴﻠﻪ واﳌﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ وأن ﺗﺠﻤﻌﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻟﻐﺔ اﻟﻀﺎد ،وان ﻳﻜﻮن ﻫﺬا اﳌﺠﻠﺪ اﻷول ﻣﺠﺮد ﺑﺪاﻳﻪ ﻧﺒﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﰲ اﻟﻔﱰة اﻟﻘﺎدﻣﻪ وأن ﻧﺴﺎﻋﺪ اﺑﻨﺎءﻧﺎ وﺑﻨﺎﺗﻨﺎ ﻋﲇ اﻛﺘﺸﺎف ﻛﻨﻮز اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﻐﻮص ﰲ ﺑﺤﻮرﻫﺎ واﻟﺨﺮوج ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻗﺼﺔ وﺷﻌﺮ وﻧ وﺧﻼﻓﻪ ..وﻗﺪ ﺻﺪق ﺷﺎﻋﺮ اﻟﻨﻴﻞ ﺣﺎﻓﻆ اﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺣﻴﻨ ﺗﺤﺪث ﻋﻦ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻗﺎﺋﻼ \" أﻧﺎ اﻟﺒﺤﺮ ﰲ أﺣﺸﺎءه اﻟﺪ ُر ﻛﺎﻣ ٌﻦ ..ﻓﻬﻞ ﺳﺎﺋﻠﻮا اﻟﻐﻮاص ﻋﻦ ﺻﺪﻓﺎ . رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﳌﻬﻨﻴﻪ اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﺮوﺗﺎرﻳﻪ 2451-ﻣﴫ د.دﻧ.ﻧﻴﻔﻴﻦ ﻋﻋﺒﺒﺪﺪ ااﻟﺨﺎﻟﻖ Ò
اولادنا ..ولغتنا الجميلة العلم هو اساس المعرفة والتقدم وهو ما اؤكدة أيضاً ،ولكنني أضيف إليه ما اكتسبته في حياتي ، من خبرات بأنه يوجد دائما أشياء أخري تؤثر علي معرفتك وخطوات تقدمك وهو ما تأكدت منه في تجربتي الأولي عندما اسندت إلي دكتورة نفين عبد الخالق رئيس لجنة الخدمة المهنية ،مبادرة إحياء \" لغتنا الجميلة \" أعجبت بالفكرة لأن تقدم أي مجتمع يأتي بالحفاظ علي هويته ،ولغتنا العربية من اللغات الإنسانية التي لها المكانة العظيمة بين مختلف الشعوب فقد أخذت وفقاً لما صرحت به منظمة اليونسكو الترتيب الرابع علي مستوي العالم لأهميتها . إنطلقت المبادة في عام ٢٠١٩\\ ٢٠١٨في العديد من محافظات مصر عن طريق تدريب الطلبة والطالبات علي كتابة القصة القصيرة ،وقد تم تدريب ٤٠٠طالب وطالبة وكانت المفاجئة الحصول علي ١٨٠قصة تعرفت من خلالها علي قدراتهم الأدبية ،ومن خلال أفكارهم والمناقشة معهم ،وجدت جيل يبشر بمستقبل باهر وبه أفكار وإمكانات تحتاج الأهتمام بهم وإعطائهم مساحة كبيرة من وقتنا ،فهم أرض خصبة لذرع كل المبادئ والقيم والسلوك الطيب في الحياة ،التعامل والأحتكاك بهذة الشريحة العمرية ممتع إلي أقصي الحدود ،هم يحتاجون منا الكثير والكثير من وقتنا ،الأهتمام بالغة العربية هام ولكن يجب أن يصاحبه أساتذة علم نفس ،وتدريب علي مهن مختلفة ومعرفة ما يطلبه سوق العمل وتحسين مهارتم الحياتية فهم قادة المستقبل ،اؤكد ان هذة المبادرة تحتاج مشروع قومي تتكاتف فيه كل الجهود للنهوض بأولادنا ،لأن للأسف هذه الشريحة لم تنل حظها في الدولة والاعلام والدراما ،إحساسهم إنهم مهمشين وليس لهم دور هام في المجتمع يجعلهم فريسة لأخطاء كثيرة قد تدمرهم ،فعن طريق هذه المبادرة اكتشفت ان أولادنا بخير ويحتاجون ان نمد لهم يد العون لنؤهلهم لقيادة المستقبل ،واليوم نحتفل ب ١٢ فائز وفائزة طبعنا قصصهم ليوقعوا أولي خطواتهم الأدبية ومازالت المبادرة مستمرة للأعوام المقبلة لأكتشاف العديد من المواهب . منسق عام المبادرة فاطمة ابو حطب 7
د.ﻧﻴﻔﻴﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺨﺎﻟﻖ ﺷﻜﺮ ﺧﺎص ﻟﻤﻌﺎﻟﻲ وزﻳﺮة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﻤﺒﺎدرة د.إﻳﻨﺎس ﻋﺒﺪ اﻟﺪاﻳﻢ
اﻳﻤﻦ اﻟﺴﻴﺪ اﻧﺠﻲ ﺣﺎﻓﻆ اﻣﻴﻤﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺟﻴﻬﺎن ﻛﺎﻣﻞ راﻓﺪة ﻋﺴﻜﺮ ﺳﻴﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺎل ﺳﻮزي إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺷﻴﺮﻳﻦ اﻟﺒﺮﻋﻲ ﺷﻬﺪ راﺷﺪ ﻋﺎدل ﻋﺒﺪ اﻟﺸﺎﻓﻲ ﻓﻜﺮي ﻋﺒﺪ اﻟﺸﺎﻓﻲ ﻣﺼﻄﻔﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﺎﺟﺪة اﻻﻟﻔﻲ ﻣﺤﻤﻮد ﺳﻠﻴﻤﺎن ﻧﺎﻧﺴﻲ اﻟﻤﻬﺪي ﻧﻮرا ﺳﻤﺎﺣﺔ ﻧﺠﻮي ذﻛﻲ ﻧﺴﺮﻳﻦ رﻓﻌﺖ ﻫﺎدر ﻣﻴﺘﻮ ÎÍ
ﺷﻜﺮ ﺧﺎص ﻟ ﻧﺪﻳﺔ اﻟﺮوﺗﺎرﻳﻪ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ روﺗﺎري ﺑﻮرﺳﻌﻴﺪ روﺗﺎري ﻧﺎدي اﻟﺠﺰﻳﺮة اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ روﺗﺎري اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ روﺗﺎري ﺳﻮﻫﺎج اﻟﺠﺪﻳﺪة روﺗﺎري رﻳﻔﺮ ﻧﺎﻳﻞ ﺷﻜﺮ ﺧﺎص ﻟﺸﺮﻛﻪ TMTﻟﻠﺘﺠﺎره )(Circle K د.ﻣﺤﻤﻮد ﻣﻨﻴﺮ ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻤﻬﻨﺪس ﻣﺤﻤﺪ ﻓﻜﺮي ﻋﺒﺪ اﻟﺸﺎﻓﻲ أ.وﺻﻔﻲ ﻣﺠﻠﻲ ﺷﻜﺮ و ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ أدارة ﻣﻄﺎﺑﻊ ﻣﺘﺮوﺑﻮل راﺟﻲ اﻧﻴﺲ إﺳﻜﻨﺪر
شكر وتقدير تتقدم لجنة الخدمة المهنية بالمنطقة الروتارية 2451-مصر بخالص الشكر والتقدير الى السادة الأساتذة والفنانين من أعضاء هيئة التدريس من كلية الفنون الجميلة بالقاهرة ،لمساهمتهم الفنية القيمة فى سبيل إخراج هذه المطبوعة الى النور ،وإثرائها فنياً وبصرياً بأعمالهم الفنية بشكل تطوعى ،والذى يعد دعماً لأبنائنا ال ُكتاب الصغار ،من أجل إظهار أعمالهم القصصية الأولى بشكل إحترافى لائق... ونخص بالشكر الاستاذة الدكتورة صفية القبانى استاذ التصوير الجدارى وعميدة كلية الفنون الجميلة السابقة لجهودها التطوعية فى سبيل اخراج المطبوعة الى النور والسادة الأساتذة والذين تقدموا بالمشاركة بأعمالهم الفنية كرسوم توضيحية بمصاحبة كل قصة قصيرة أ.د /أشرف ذكى أ.م .د /أشرف مهدى أ.م .د /هند الفلافلى د /محمد تاعب د /جمال الخشن م .م /محمد التهامى والفنان الصغير /عبدالله شريف هنداوى والسيد الاستاذ م.م ايهاب كشكوشة لقيامه بالإخراج الفنى للكتاب وتصميم الغلاف 13
أسماء الطلاب المشاركين صورة شخصية بيانات الطالب اسم القصة مـ بولين حمدى أبطال ذو 1 طبيعة خاصة مدرسة التربية الحديثة صفحة 19 القاهرة نادين تامر عبده اختفاء 2 صفحة 23 مدرسة التربية الحديثة القاهرة رنا سيف الأختيار 3 صفحة 27 مدرسة التربية الحديثة القاهرة سارة محمود الثقوب 4 صفحة 31 مدرسة الخنساء (دمج) الأسكندرية نور فكرى أنور العسل 5 المسموم مدرسة المير دى ديو صفحة 35 القاهرة 15
صورة شخصية بيانات الطالب اسم القصة مـ 6 مريم مبروك الورد صفحة 39 مدرسة الخنساء القاهرة الاسكندرية وعد منصور أنا القلم 7 صفحة 43 مدرسة السلام الخاصة سوهاج سارة ايهاب محمد الجزاء من 8 جنس العمل مدرسة القديس يوسف صفحة 47 الغردقة جودى علاء حب الأصدقاء 9 صفحة 51 مدرسة كليوباترا للغات مصر الجديدة احمد ياسر فاروق رحلة نور 10 صفحة 55 مدرسة سان مارك الاسكندرية -منطقة وسط 16
صورة شخصية بيانات الطالب اسم القصة مـ جنا محمد سعيد طـــارق 11 وأ ُذنيــــه ! مدرسة القديس يوسف للغات صفحة 63 الغردقة سارة سامح وائل عالم بلا 12 سرطان مدرسة القديس يوسف للغات صفحة 69 الغردقة شهد تامر منير 13لا يمت للواقع مدرسة المردديو بصلة صفحة 75 الاسكندرية -منطقة وسط 17
أبطال خاصة ذو طبيعة الطالبة /بوليـن حمـدى رسوم د .هند الفلافلى 19
20
أبطال ذو طبيعة خاصة بقلم :بولين عماد حلمي وقتما كان رئيس الجمهورية يحضر احتفالية \"قادرون باختلاف\" لذوي القدرات الخاصة ،خطر في ذهني ذلك الصبي الذى رأيته في النادي ذات يوم ولاحظت أنه مختلف عن اللذين في سنه من حيث الشكل والأفعال .لم أكمل تلك الخاطرة في ذهني حتى ظهر هذا الصبي في التلفاز كأحد القائمون على تقديم هذا الحفل .وقتئذ تذكرت أول مقابلة بيننا والتي كانت البداية الجديدة لأتعلم كيف استمتع بالحياة. في ذات يوم ،كان هذا الصبي يجلس بجوار أهله في النادي بابتسامة عريضة تجذبك إليه لتعرف ما القصة وراء تلك الابتسامة .حب أستطلاعى أغرانى لأتكلم معه لأعرف أكثر عن شخصيته التى كانت تبدو فريدة من نوعها .فقد كنت أراقبه لبضع ساعات ولاحظت أنه ،طوال ذلك الوقت ،ابتسامته لم تفارق وجهه .لفت أنتباهي أيضاً أنه لم يذهب إليه أي صبي من عمره لكى يلعب معه ،لكن بالعكس كانوا يستهزئون به لأنه كان يقبل كل شخص يقابله مبيناً حبه له. عندما اقتربت منه لأتعرف عليه هو و أسرته في أول لقاء ،قالت لي والدته \" :هل أن ِت أحد أصدقائه؟\" فقلت لها\" :لا لكني أريد أن اكون صديقة له لأن أبنكم لفت انتباهى ،لأنه لا يلعب مع أي أحد من عمره ومع ذلك يبتسم باستمرار .وفى الحقيقة تلك الابتسامة هى التى جذبتني لأعرف قصته التى تبدو مثيرة للغاية \".ردت الأم بصوت مخنوق و قالت\" :ابني نادر يعاني من متلازمة داون\" .فتعجبت من ردها و سألتها\" :ما معنى ذلك؟\" فأجابت\" :متلازمة داون تنتج من وجود نسخة إضافية من كروموسوم 21في خلايا الجسم ،وهذه المتلازمة تتسم بتغيرات في بنية الجسم ،وأيضاً ضعف في القدرات الذهنية والنمو البدني وبمظاهر وجهية مميزة\" .أخذني الحماس لأعرف أكثر عن هذا المرض وسألتها \" :هل كان نادر من صغره يبدو عليه هذه المظاهر المميزة ، أم كان هناك فحص طبي للتعرف على مرضه؟\" بدا على وجه الأم الانزعاج وقالت\" :أن ابني ليس مريض ولكنه مميز ،ومع ذلك أنا كنت أعلم أنه سوف يولد كذلك عن طريق الفحص الطبي قبل ولادته\" .فقلت\" :لا أريد أن يبدو عليك الانزعاج ولكنى أريد أن أشكرك على استخدامك لتعبير \"مميز\" لأني أعاني من مرض نادر في الجهاز الهضمي ولكني لم ابتسم للحياة بالقدر الذي يبتسم به ابنك\" .رد الأم كان مثير للغاية لأنها قالت لي\" :أيمكنك أن تأتي الأسبوع القادم إلى النادي لتعلمي أكثر عن سر ابتسامته؟\" وافقت لأني كان لدى شعور داخلي ينبهني أن هذا اليوم سوف يعلمني معاني ومبادىء كثيرة في الحياة. بعد موافقتي على مقابلة أسرة نادر الأسبوع القادم ،كنت أشعر أن الأيام تمر ببطء حتى أتى 21
الموعد للذهاب إليهم .في هذا اليوم كنت أتساءل ما الذي سوف يحدث .في يوم اللقاء وعند دخولي من بوابة النادي ،وجدت والدة نادر في انتظاري لتقودني إلى أحد قاعات النادي .عند دخولي إلى القاعة ،شعرت بذهول وعشرات الأسئلة تدور في رأسي .المشهد الذي رأيته كان يضم عدد كبير من المميزين بعضهم كانوا يتحدثون معاً والبعض الآخر كانوا يلعبون مع نادر .فقالت لى الأم\" :هؤلاء هم اللذين جعلوا نادر يبتسم .أتعلمين كيف؟\" فردي كان التساؤل عن كيف .فقالت \":إنها الإرادة و حب الحياة!\" وأكملت الأم و قالت\" :انظري إلى هذه الفتاة التي تشبه ملامح نادر ،إنها إحدى المذيعات في قناة DMCالتلفزيونية ،وهذا الرجل الذي بدون أيادي يلعب تنس الطاولة بمهارة عالية ويعد من أحسن اللاعبين .أما بالنسبة لهذا الرجل الذى بدون أرجل ،فهو أحد السباحين الذين عبروا المانش. وانظري أيضاً إلى هذا الشاب الذي يصور نادر ،فإنه شاعر كبير كان منذ عام مضى يريد أن يظل بمفرده و لكنه الآن تجاوز ذلك بمساعدة هذه المجموعة ،أما عن هذه الفتاة التى على الكرسي المتحرك ،فإنها تلعب رياضة التايكوندو وحصلت على عدة جوائز في تلك الرياضة .وبالنسبة إلى هذا الفتى الذى يغنى هناك ،للأسف الشديد هو لا يقدر أن يرى .أخيراً و ليس آخراً ،هذا الصبي هناك لا يسمع ولا يتكلم ولكنه عازف محترف\". بعد أن استمعت لأم نادر قلت لها \" :شكراً لتحفيزي لكى أمارس الحياة بشكل طبيعي ،و لكن أريد أن أسألك ماذا يفعل نادر ليستمتع بالحياة ؟\" فأجابت و قالت\" :أن ابنى يقوم بالكثير من الأعمال الخيرية وأنشطة أخرى مثل الرياضة ،التمثيل ،الرسم و الغناء\" .قلت لها \" :أيمكن أن أكون صديقة لنادر لأتعرف أكثر على سر أستمتاعه بالحياة؟\" فرحبت بالفكرة كثيراً .وبعد أن أمضيت بعض الوقت مع نادر ،أدركت أن الحياة لن تقف عند أى مرض ولكن بإمكاننا أن نجعل أيامنا ذات قيمة و نجعل أنفسنا سعداء. بينما كنت أتذكر تلك الذكرى التي حدثت منذ أربع سنوات ،رأيت في الاحتفالية التى كنت أشاهدها معظم أصدقاء نادر اللذين رأيتهم في النادي .وبعد انتهاء الاحتفالية ،اتصلت بنادر لكي أهنئه على تقديمه لتلك الاحتفالية الرائعة وشجعته على تقديم المزيد من الاحتفاليات. في النهاية أقول لكل الناس ،لا تستهينوا أو تستهزءوا بهؤلاء الأشخاص المتميزين لأنهم بإمكانهم أن يكونوا ابطال في الخفاء ذو أهمية كبيرة وعظيمة للكثير من الناس التي أنا واحدة منهم .لو لم أتعلم من هؤلاء المبدعين في الاستمتاع بحياتهم برغم ظروفهم ،لكنت الآن راقدة في فراشي بدون إنجاز أى شىء ،ولكنى الآن أعمل أشغال يدوية و أكتب القصص و كان ذلك له أثر كبير على استمتاعى بالحياة .أن أضعف الناس جسدياً ،قد يكونوا أكثر الناس أهمية 22
23
24
اختفاء بقلم :نادين تامر عبده نظرت السيدة إلي الأسفل؛تتساقط الدموع علي خديها وهي تلقي نظرة أخيرة علي أهلها وأصدقائها وعلي الشوارع والمتاجر والمساكن والحقول والمعابد والآثار وعلي نهر النيل وكل ما كانت تعلم أنها ستفتقده في رحلتها الطويلة البعيدة. طوال الطريق ظلت السيدة تفكر قائلة لنفسها\":هل اتخذت القرار الصحيح أم هل كان علي أن أعطيهم فرصة أخيرة؟ هل سيشعرون بغيابي؟ هل سأعود مرة أخري إليهم أم سأظل بعي ًدا إلي الأبد؟\" أسئلة كثيرة دارت في رأسها في هذه اللحظة ولم تكن تعلم الإجابة لأي منها. انتهي اليوم الدراسي وأردت العودة سري ًعا إلي المنزل لأعمل على البحث الذي طلبته مدرسة الدراسات الاجتماعية عن حدود مصر وموقعها المتميز بين قارات العالم .وصلت المنزل وتناولت طعام الغداء وها أنا أجلس أمام شاشة الحاسوب أبحث عن المعلومات المطلوبة وعن موقع مصر علي خرائط جوجل.وأنا أدقق النظر وجدت شيئا غريبا!!! يا إلهي هل ما أراه صحي ًحا .أخذت أدقق في الخريطة مرة أخري وأتفقدها لكني لم أر حدود مصر .أين اختفت مصر؟؟.أسرعت إلي النافذة لأري هل لاحظ أحد ما حدث ؛ثم اتجهت إلي التلفاز لأشاهد الأخبار ربما أجد تفسي ًرا لما يحدث. لكني لم أجد شيئًا .كنت خائفة ولم أصدق ما رأته عيني .هل هذا خطأ في محرك البحث أم ما رأيته كان واق ًعا صحي ًحا؟؟؟ حكيت لأمي وأبي عما رأيته وبدأنا في البحث عن إجابة لما يحدث إلي أن قرأنا على أحد المواقع الإخبارية أن مصر تركت شعبها وغادرت إلي بقعة بعيدة في الكرة الأرضية إلى مكان غير مأهول بالسكان.توسلت إلى أبي أن نجد طريقة للسفر إليها والبحث عنها .فكر أبي في صديقه الطيار ووجدنا الحل. وصلت إلي هذا المكان الغريب والبعيد والموحش لم أسمع فيه سوى أصواتًا عجيبة ولم أر فيه حياة. بحثت وبحثت عن مصر وفجأة سمعت صوت بكاء شديد .تتبعت الصوت ووجدتها قد اتخذت مكانًا لها لتستقر فيه .كانت تبدو حزينة ومكتئبة تفتقد الحيوية .اقتربت منها بحذر محاولة معرفة سبب هذا الاختفاء\" .لماذا تبكي يا مصر الحبيبة؟ لماذا رحلت وتركتنا غير آمنين بلا وطن؟\". نظرت هي إلي نظرة عتاب وقالت لقد أهملتم في مواردي وأضعتم حضارتي التي استمرت لآلاف السنين ؛خربتم كل شيء.أعطيتكم فرصة تلو الأخرى ولم تستغلوها.سئمت من هذا الشعب. ظننتها انتهت من شكواها لكنها كانت تنظر إلي نهر النيل العظيم بألم وحزن ,أكملت \"أسرفتم في المياه واستخدمتموها بشكل خاطئ .وقد قال الله تعالي في كتابه \"وجعلنا من الماء كل شيء حي\" لكن لا فائدة لم تحافظوا علي الماء ولم تسعوا لترشيده بشتي الطرق بل علي العكس تقومون بتلويثه بإلقاء النفايات والصرف الصحي فيه. \"نعم..نحن \"...كنت سأكمل محاولة الدفاع عن نفسي وعن الناس إلا أنها تساءلت \"ما كل هذه القمامة الموجودة بالشوارع.ألم تسمعوا أن النظافة من الإيمان؟ لماذا تلوثون الشوارع إ ًذا؟ ولماذا تلوثون البيئة التي تمدكم بالحياة وبالموارد الطبيعية؟ ما كل هذه المبيدات الحشرية والأسمدة الكيميائية التي تلوث التربة ومخلفات المصانع الملقاة في مياه الشرب؟....ح ًقا لقد سئمت مما 25
تحملته علي مدار كل هذه السنوات. وقفت صامتة في خجل لا أعلم ماذا أقول وكيف أدافع عن شعب مصر...فهي تبدو في قمة الاستياء والغضب.وظلت تصيح لقد تماديتم في الإساءة ألم تلاحظي كيف تعاملون بعضكم البعض في الشوارع تخالفون القوانين والقواعد وتتعاملون ببغض وأنانية .اختفي الحب والعطاء وانتشرت السرقة والغش والعنف. \"يا مصر ربما توجد سلبيات ولكن هناك من يريد الخير للوطن ويحافظ عليه ويعمره ويساعد المحتاج ليس الجميع بهذه الصفات التي ذكرتها ؛والهروب ليس هو الحل ؛إن تركتنا للأبد كيف نبقي في أمان كيف نعيش دون بلد ودون اسم ودون حضارة\" ظلت صامتة غير مقتنعة بما قلته وكان لابد أن أعود إلي المنزل لأبلغ الجميع بهذا الحوار ولحثهم على جعل مصر سعيدة وفخورة بشعبها الخلوق النظيف الملتزم ؛وتركتها على وعد بالتغيير و إثبات أن هذا الشعب يستحقها. في اليوم التالي ذهبت إلي المدرسة وقد عرف الجميع بما حدث وكان أصدقائي في حالة من القلق والفزع لا أحد يعلم ما السبب ولكني طمأنتهم وأخبرتهم بالحوار الذي دار بيني وبين مصر وكيف يمكن للجميع أن يشارك في حل المشكلة وفي إثناء مصر عن قرارها بالرحيل .اتفقنا على أن يبدأ كل منا بنفسه وببيته ؛الجميع يحسن من سلوكه وأخلاقه ؛كما اتفقنا علي القيام بحملة علي مواقع التواصل الاجتماعي نتحدث فيها إلي الناس ونخبرهم بما حدث ونحثهم علي معالجة السلبيات التي بسببها رحلت مصر. عدت إلي المنزل وأسرعت إلي حاسوبي وكتبت رسالة علي الفيسبوك أدعو فيها الجميع إلي معالجة المشكلات المختلفة التي نسببها بسبب الإهمال وطالبت الناس بالتواصل وإرسال مقترحاتهم حتي نغير من حالنا .وسرعان ما انتشرت هذه الرسالة ووجدت الآف الرسائل التي يرغب من خلالها الجميع في المشاركة لاستعادة مصر ومحاولة إرضائها بالبدء سري ًعا في حل المشكلات المختلفة وطرح أفكار تعمل علي تقدم المجتمع. حققت رسالتي صدى واس ًعا وصار الجميع يحاول بذل أقصي جهده لنستعيد بلدنا مرة أخري. تواصلت مع مصر وطلبت منها أن تتابع ما يحدث من المواطنين فهي تراقب ما يحدث منذ تركت حدودها. وقد رأت تجاوبًا مع محاولاتي فهاهم المواطنون يقومون بتنظيف الشوارع وتجميلها وكل مسئول في موقعه يحاول إيجاد الحلول للمشكلات المختلفة؛ كان الكل يعمل بجد كبي ًرا وصغي ًرا؛المسئول والمواطن العادي. مرت الأسابيع والجميع يعمل بجد واجتهاد وكل شخص يحاول التغلب على عيوبه وقد ظهرت نتيجة ذلك علي الأرض ؛اختفت القمامة من الشوارع وانتظمت حركة المرور وقلت الحوادث وتغير لون مياه النيل بعد أن كان بن ًيا عادت إليه زرقته وأصبحت السماء صافية بسبب تقليل الملوثات؛ واختفى الفساد والظلم وتغيرت أحوال البلد كثي ًرا...كانت مصر تراقب من مكانها ما يحدث سعيدة بتعاون المواطنين.وقررت العودة لمكانها على الخريطة . احتفل الشعب بعودة بلده مرة أخرى وشعر بأهمية الوطن. 26
27
28
الأختيار بقلم :رنا سيف رفعت عيني إلي الأعلي وفي كل إتجاه حتي وقع نظري علي الباب الأبيض النظيف لهذه الغرفة ،كنت أتأمل الأرض التي تطأطأ عليهاأقدام كل الأتين والراحلين ،ذهبت انظر بتدفيق إلي الباب بشباكه الصغير ،ثم وجدت نفسي ألف رأسي حتي تمكنت من رؤية الغرفة بأكملها ،في تلك الأيام كنت أقضي معظم وقتي هناك في الغرفة البيضاء ذات الحوائط البيضاء والكراسي الكثيرة ،الحوائط كانت كالورقة النظيقة بلا خط ولا نقطة تلوث مظهرها الجميل كأنها لوحة جميلة رائعة أخذتني إلي عالم آخر ،عالم الأحلام شعرت بالفرحة فجأة ،لكن ما الفائدة؟ فالفرح ينتهي والأحاسيس تموت ،حاولت بلا جدوي ان اتمسك بتللك المشاعر المبهجة مثل طفل صغير يجري وراء عصفور طليق ، خابت آمالي ورجعت إلي واقعي من جديد . وحيدة في هذه الغرفة وسط المقاعد المتراصة كأنها تراقبني ،كلما انتبهت تلك المقاعد إلى وركزت أعينها ناحيتي شعرت بالوحدة أكثر وأكثر ،كأنني أحد الغرباء في هذا المكان الثقيل علي قلبي ، فوجئت بوقوف الممرضة بجانبي الأيمن تمتلئ أعينها بالحنان وقد جائت للأطمئنان علي ،بدوت تائهة وقلقة ،وفي الطريق إلي الكسي الذي كنت جالسة عليه قبل جولتي القضيرة تلك في عالم الخيالات ،بدأت باروكتي تتزلق من علي رأسي ،أسرعت لأضعها مرة أخري خوفاً من يراها أحد ، عدت إلي الكرسي وظلت أفكاري تجري في عقلي وأنا أخفض مرة رأسي حتي أري الأرض تحت قدمي ،اللذين كانتا تهتزان بشدة في خوف مما سيحدث عندما ينادي علي أسمي . لن أنسي أبداً اليوم الذي علمن فيه هذا الخبر القاتل هنا ،في ذلك اليوم سقطت حياتي في حالة من الظلام والكآبة ،شعرت بأن نفسي قد ماتت وأن سعادتي انتهت ألي الأبد ،خابت أمالي في تحقيق أهدافي العظيمة في الحياة ،هذا الموقف علمني طبيعة الحزن ،إنه لا يكتفي بالإستيلاء علي عقلك ….لا..إنه لا يتوقف إلا عندما يحتل آخر خلايا جسمك ،يبدأ في عقلك ثم في قلبك ثم يتوغل في جسمك كله ،بدأت بالخوف من المستقبل والحياة كلها بشكل عام ،ثم الشعور بالخجل والوحدة ..هذا الشعور الذي بدأ يرن في عقلي ،وأنا جالسة وسط الاصدقاء او حتي وسط عائلتي ،لأنني ظننت أنه لن يفهم أحد موقفي وحزني ومشاعري ،انقطعت عن الطعام والشراب حتي اصابني الهزال ..ظل جسمي يضعف واصبحت حركاتي صعبة ……ظل جسمي يضعف أكثرو…اكثز توقفت عن الصلاة لانني قلت في غضب لماذا انا بالذات اصيبت بهذا المرض ؟ عشت منتظرة إنتهاء يوماً بعد يوماًحتي آخر يوم في حيلتي في وسط غرقي في مستنقع أفكاري دخلت فتاة في السادسة عشر من عمرها مع والدتها ،ترتدي 29
ثوباً ابيض جميلاً يغطي أطراف قدميها ،حول رقبتها عقداً فضياً منحوتاً عليه كلمات جذبتني لقرائتها \"..تأمل في جمال الحياة \" هززت رأسي بعدم إقتناع ،لكن هذه الفتاة كان بها شيئ يصعب وصفه ،كانت تبرق كنجمة في السماء ،وجهها باسماً عينيها البنيتين الجميلتين يملؤهما الأمل ،عندما نظرت الي رأسها تذكرت نفسي ،كانت بدون شعرة واحدة ،الفرق بيني وبينها انني ارتدي باروكة ،تأملتها واعجبت بأبتسامتها المشرقة رغم مرضها ،ادركت في هذة اللحظة أن السعادة والحزن إختيار ،فقررت أن أختار السعادة ،أختار الحرية من قيود الألم التي فرضتها علي نفسي ،وبدأت اتعامل مع المرض بقوة وإيمان بالله فتحررت من قيد السرطان . 30
32
الثقوب بقلم :سارة محمود ابراهيم الثقوب تعني باللغه العربيه هي الاماكن التي تم تفصية ما بداخلها نتيجة اله حادة او يدويا ودائما ما يقوم بها الانسان لعمل فتحات في مكان ما او لوضع علامه معينه يحتاج اليها فيما بعد ...... التمهيد :مهند شاب مصري في سن الشباب والمراهقه عصبي المزاج جدا جدا لا يستطيع السيطره علي اعاصبه ابدا ..... لذا يحشر من حوله دائما وليس له اي علاقات اجتماعيه ناجحة الموضوع :في صباح احدي الايام جلس مهند مع والدة لتناول وجبه الافطار وسط اسرته ومن المعروف عنه انه شخص عصبي جدا سئ المزاج سريع الغضب بشكل لا يصدق وكلما غضب يجرح الناس بأقول وافعال وبشكل دائم فحدث موقف بسيط اثناء تناولهم الافطار فما كان منه الا ان صاح وهاج وتعصب ورمي الاشياء وادوات الافطار التي امامه ظل واله صامتا يشاهده وهو يفعل ذلك حتي قام بأخذه بعيدا حتي لا يشاهده باقي الاسره وقد كان والده رجلا حكيما عاقلا له خبره كبيره بالحياة و اخذه بعيدا حتي لا يجرحه هنا قرر والده ان يعلمه درسا ليصلحة ويقومه ويجعله شخص محبوب من الجميع فاحضر له كيسا مملوءا بالمسامير الصغيره وقال له يابني كلما شعرت بالغضب الشديد وفقدت اعصابك وبدأت تفعل اشياء لا تصلح و تفقدك رشدك عليك ان تقوم بدق مسمارا واحدا في السياج الخشب لحديقة المنزل هنا .......واشار له هذا المكان ولكن لم يكن ادخال المسامير السور الخشب سهلا علي الاخلاق فهو يحتاج الي جهدا ووقت طويل وفي اليوم الاول دق الولد 37مسمرا وتعب كثيرا في دق المسامير فقرر في نفسه ان يحاول ان يملك نفسه عند الغضب حتي لا يعاني دق المسامير ومع مرور الايام نجح الولد في انقاص عدد المسامير التي يدقها يوميا حتي تمكن الولد من ضبط نفسه بشكل نهائي وتخلص من تلك الصفه السيئه الي الابد ومر يومين كاملين والولد لا يدق اي مسمار في السياج فذهب الي والده فرحا وفعلا هناه علي الولد علي هذا التحمل الجيد ولكنه طلبه منه شيئا جيدا هو القيام باحراج جميع المسامير مره اخري من السياج وتعجب مهند من طلب والده لكنه 33
قام بتنفيذ طلبه فورا فقام الشاب باخراج جميع المسامير وعاد مره اخري لوالده واخبره بهذا الانجاز فاخذه والده وخرجا الي حديقة المنزل واشار له الي السياج ومكان المسامسر وقال له احسنت صنعا يا بني ولكن انطر الان الي هنا واشار بأصبعه علي مكان دق المسامير فوجد بها اثر ثقوابا كثيره جدا ومحفوره في السياج فقال له هذا مستحيل ان يعود يوما كما كان في السابعه مهما صنعت به ولن يعود كما كان سليما فانت كما كما دققت في السياج وثقبته حفرت به ثقبا ثم ثقبا حتي تجمعت الثقوب واصبحت فتحات في الجدار مستحيل ان تعود كما هي الا اذا قمت بتغير السياج كله واخذ يد ابنه لكي يتحسس تلك الثقوب بيديه فوجدها عميقه جدا وقال له .....هكذا تكون افعالك واقولك التي تصدر فيك عند الغضب فانا اراك بعين الاب اعظم رجل في الكون واطيب الشخصيات واكثرها طاعه اما علي المستوي الشخصي والاجتماعي فانا اراك صعب التعامل ولا تسطيع ان تسيطر علي نفسك في اي موقف تتعامل فيه عند الغضب ومهما حاولت ان تعتذر عما صدر فيك وقت غضبك تجاه الناس فلن تمحي ابدا ما قولته وما صدر منك من افعال واقوال لانها كالثقوب تترك اثرا في النفوس ولن تستطيع ان تمحوها فقط رأي الشخص في هذه القصه بانني قد أستفدت منها كثيرا حيث انني وباقي زميلاتي جزئ منهن نتعصب مع بعض علي اتفه المواقف مواقف بسيطة تافهه ونقوم بالخصام بيننا ولمده طويله والسبب بسيط و تافهه بل اننا نغضب و نتبادل الالفاظ الغير لائقه و ننبذ بعض ولكن هنا يجب ان نستفيد من ما نقرأه انا ومن حولي فالحليم هو من يملك نفسه عند الغضب 34
35
36
بقلم :نور فكرى انور العسل المسموم كانت السعادة تغمرها فاليوم قد بلغت ماسة خمس عشرة عا ًما ،فقد انتظرت ماسة هذا اليوم منذ طفولتها؛ فالفتاة الصغيرة المدللة وحيدة والديها أصبحت آنسة و يمكنها الحصول على كامل حريتها الآن... \"-أصبح بإمكانها الآن ان تعيش بمفردها و تستقل عن والديها\" هذا ما قالته والدتها من قبل. كانت تعيش فى وسط غنى و كل ما تتمناه يأتى فى سرعة البرق ،غرفتها الواسعة المليئة بالأجهزة التكنولوجية الحديثة ،و خزانتها الممتلئة بالملابس و العطور و أثمن الحلى من ذهب أبيض و فضة و أحجار كريمة و كل ما تتمناه أى فتاة فى عمرها .كانت تحب والديها كثي ًرا اللذان تركا لها الحرية كاملة لتفعل ما تريد... \"-إنه القرن الواحد و العشرون و قد أصبحنا أكثر تفت ًحا على العالم فلتلبس ما تريد و تفعل ما يحلو لها حتى لا تصبح معقدة ،فلا دا ٍع لجمود العقول و لنصبح متفتحين عقليًا \".هذا كان رد والدها لتفسير طريقة تربيته لابنته و الإجابة عن الأسئلة\" :أيحق لفتاة فى هذا العمر أن تستقل بنفسها و تعيش بعي ًدا عن عائلتها ؟ أهذه حرية ح ًقا ؟ أيكون بهذه الطريقة التقدم و التفتح العقلى؟ كادت ماسة تطفئ الشمع ..كانت حفلة كبيرة تحدث عنها الجميع فلم يكن احتفا ًل بميلادها فقط بل أي ًضا حفلة توديع للفتاة التى ستترك بيت والديها و تنتقل إلى بيت آخر تصبح فيه مسئولة عن نفسها و عن كل شئ بمفردها و تستقل تما ًما عن والديها .كانت ترتدى فستانًا أحمر قصير و كعب أسود عالى فكان من يراها يقول أنها فتاة فى سن الخمس و عشرين .حضر الحفلة عائلتها و صديقاتها و أصدقاءها ،كما أن صديقتها سما التى أحبتها كثي ًرا و نصحتها أكثر من مرة ألا تترك بيت والديها و تعيش بمفردها ،جاءت تعيدها و تنصحها للمرة الأخيرة ،و لكن ماسة لم تسمع لها و انتقلت الى هذا البيت الجديد ليبدأ مفعول السم. انتقلت ماسة إلى بيتها و سرعان ما تأقلمت مع الوضع الجديد حيث لم يختلف كثي ًرا عن حياتها فى بيت أبيها ؛فكانت تفعل ما تريد و تلبس ما تشاء و تصاحب من تريد .فعلت كل ما تريد خلف ستار التفتح العقلى و الحرية حتى جاء يوم دفع الثمن.. ذهبت ماسة إلى النادى كعادتها و هناك حدث ما غير لها حياتها رأ ًسا على عقب ؛ قابلت شاب فى سن العشرين أعجبت به كثي ًرا و سري ًعا حكت له عن كل شئ فى حياتها و ظنت أنها تحبه ووهمها هو أي ًضا أنه يحبها و ظلا يتقربا من بعضهما البعض و يتحدثا لي ًل مع نها ًرا حتى أن ماسة أهملت دراستها و رسبت فى الامتحانات ،ولكنه أقنعها أنه يحبها و أنه سيتزوجها فلا دا ٍع للشهادة 37
\"فالأميرات لا يعملن و لا يحتاجن لشهادات\". كانا يتقابلا كثي ًرا و تعلقت به ماسة تعل ًقا شدي ًدا مما جعلها تسمع كل كلمة يقولها حتى جاء اليوم الملعون الذى جعلها فيه تدمن المخدرات و تدخل فى دائرة نهايتها التدمير و خسارة كل شئ ،و لم تعد الآن ماسة البنت المرحة المتفتحة بل تمكن الإدمان منها و أصبحت فى حالة ميئوس منها ،كما أن الشخص الذى وهمت نفسها أنها أحبته و ضحت بكل شئ لأجله تخلى عنها و تركها فى ساحة حرب واسعة وحدها بدون أهل أو صديق أمام جيش كبير مسلح بالأخطار و الأمراض .دخلت ماسة فى حالة اكتئاب و أخذت تعانى من أمراض نفسية عديدة ،مما جعلها تزيد من جرعة هذه السموم التى تتناولها و لم تستطيع التوقف و كل مدى تسوء حالتها ،حتى فقدت كل نقودها و لم يبقى معها ثمن ما تدمن ،فوصل بها الحال إلى بيع أثاث منزلها ثم إلى سرقة زميلاتها و جيرانها و فى لمح البصر أصبحت ماسة مجرمة كانت لا تصدق ما تفعل و لكنها لا تستطيع السيطرة على نفسها و هى فى حالة الرغبة فى المخدرات حتى أنها سارت فى طريق الانحراف .لم تستطيع ماسة التحمل و انتهت حياتها بالانتحار... لم يصدق أحد ما حدث لها فماسة كانت محبة للحياة! كما ُصدم والديها و ندما ند ًما شدي ًدا. كانت ماسة ضحية خطأ تفكير والديها ،فلو علما أن الماسة غالية و ثمينة ما فرطوا فيها 38
صصص الورد الطالبة /مريم مبروك رسوم .د /هند الفلافلى
40
الورد بقلم :مريم مبروك المقدمة: الورود :تشغل اكبر الادوار فى حياتنا اليوميه الورود اكثر الاشياء التى ترسم البسمه على وجهنا وتبعث الراحه والتفاؤل والبهجه بألوانها ورائحتها العطره دائما نهدى بها المقربون لقلوبنا لأنه يدل على مكانتهم الغاليه لدينا. الورود هى الطبيعة الصامتة النابضة بكل انواع الحياه التمهيد\" :روز\" فتاه فى العشرين من عمرها تعمل لدى محل ورد ملكها حمرة الورود فى شعرها وزرقة السماء فى عينيها وحيده تعرف عملها فقط تطلق على محلها \"بياعة الورد\". الموضوع: فى صباح يوم جديد وشروق شمس جديده وفرصة للسعاده من جديد تذهب \"روز\" لعملها فى طريق محصور بحدائق من يمينه ويساره حدائق مليئه بالورود المتفتحة ذات المنظر الخلاب. الورود هى امل الحياة عند وصول \"روز\" لمكان عملها الصغير المشع بالتفاؤل والسعادة والبهجه جاء شاب وسيم ضاحكا ليشترى القليل من الورد الشاب:صباح الخير روز:صباح النور اقدر اساعد حضرتك ازاي؟ الشاب :بصراحة انا زعلت حبيبتي وكنت عايز اصالحها وملقتش حاجة احلي من الورد اصالحها بيه خصوصا ان هي بتحب الورد جدا حتي هي اسمها ورده هو انتي اسمك ايه صح ؟؟ روز :انا اسمي روز الشاب مبتسما :يعني ورده بس بالفرنساوي روز :بالظبط كدا عشان كدا انا بحب شغلي جدا انا خلصت البوكيه لحضرتك هو اكيد هيعجبها الشاب :هو اكيد هيعجبها هو جميل جدا شكرا كميه البهجة التي كانت علي وجه الشاب اعطت روز طاقه ايجابيه كانت كفيله لتنسيا وحدتها اذا شعرت بالتشاؤم تأمل وردة بعد انتهاء يوم عمل سعيد علي روز عادت لمنزلها سعيده لما حققته اليوم من انجاز نعم انجاز! أليس اسعاد الاخرين انجاز ؟؟ لذا تحب روز عملها حب لا يوصف 41
الورود هي رمز الحب والامل والفرح في صباح اليوم التالي قررت روز ان تغير قليلا من روتينها اليومي فقررت اخذ القليل من الورد وتذهب ل\" دار مسنين \" قريب من عملها وقليل اخر من الورد وتذهب ل\" دار ايتام \" قريب ايضا من مملكة الورد التي تمتلكها روز الورود تهذب النفس والروح فور وصول روز لدار المسنين قامت الناس المقيمه به ترحيبا ب\"روز\" وكأنهم كانوا في انتظارها وفعلا اخبروها انهم كانوا منتظرين زيرتها وكانت وجوههم مليئة بالسعادة والفرحة والحب والتفاؤل وهذا السبب هو اساس حب روز لعملها وهو اسعاد الاخرين بعد انتهاء روز من زيارة المسنين ذهبت لزيارة \" دار الايتام \" وكانت السعادة تملئ وجوه الاطفال وبهجة روز وسعادتها لاسعاهم بالورود والهدايا كانت احدي اسباب سعادة الاطفال ايضا وحدث شئ من الممكن اعتباره تفصيله صغيره ولكنه عالعكس تماما بالنبسة الي روز فكانت هذة التفصيل اكبر تفاصيل هذا اليوم بالنسبه ل \" رزو \" لقد نادت احدي الاطفال روز ب \"ماما \" هذه التفصيله كانت اكبر اسباب اسعاد روز في هذا اليوم وعادت روز كعادتها لمنزلها وضمت انجاز اليوم لباقي انجازتها ودونت هذه الذكري في مذكرتها وكتبت قائله :رغم انه اكبر الانجازات فالدنيا لكن يمكن لكل شخص تحقيق هذا الانجاز انه اسعاد الاخريين روز كل يوم تحب عملها اكثر من اليوم السابق لانه باختصار \" انجاز \" وسبب سعادة كثير من الناس ليست روز فقط المحبه للورود لم تستمر روز علي روتين معين بل كانت تغير الروتين اليومي :روتين حياتها :كل يوم لتحويله ل : روتين سعادتها : لذا توقع ما التغير لليوم التالي ؟؟ ولكن تذكر انها ستذهب لعملها في طريق محصور بالحدائق والالوان الجذابه والطبيعه الخلابه وملئ بالورود وتفوح منه رائحة عطر لا يمتلكه بشرا فقط الورود تمتلكه حتي تصل للنهايه وحتما ستكون \" سعادتك \" كلما نظرنا الي وردة نتعلم درس جديد لذا سبحان من ابدعها ! لا تكف عن النظر للسعاده وهي فقط تتلخص في\" وردة \" اهداء لكل محب ومحبه للورد 42
الطالبة /وعد منصور رسوم /محمد التهامى 43
44
أنا القلم بقلم :وعد منصور أنا القلم دائما ما أري نفسي ذات أهميه كبيره لبعض الناس وهذا بالطبع مايشعرني بالسعاده ،فإني أرغب أن اغير العالم من خلال كتاباتي وأتمني ان يتم أستخدامي دائما للخير لا الشر بكتابة الشئ الصحيح لا للخطأ ،لايهمني أن أجهد في الكتابه فهذا دوري ،وانا طويل وتوجد أقلام أطول مني وأقصر مني ،هذا لايشغلني ،وتوجد فيا الوان كثيره ولكن قيمتي لاتكمن في مظهري الخارجي ولكن في مابداخلي وهو السن الذي يكتب الكلمات وقد يتاكل السن أو ينكسر ولكن يوجد دائما الحل من خلال صديقتي الرائعه البرايه التي تعيد لي سني الجديد لاكتب مره أخري ولا اتوقف . وقد أخطئ في الكتابه ولكن لن أحبط من خطأي لوجود صديقتي الاخري الممحاه التي تمحي أخطائي ،فانها تضحي بنفسها من أجلي فكل مره تمحي خطأ لي تقل في حجمها ،فما أروعها . وأعتبر نفسي محظوظ فقد يستخدمني رؤساء أعظم الدول في العالم ليكتبوا قرارات هامه تسير بها الدول ويستخدمني الطبيب لكتابه الدواء لينقذ بها حياة مريض ويستخدمني المهندس ليرسم تصميم لمبني كبير ويستخدمني الطالب ليجيب ويرسم له المصير ،يسعدني أن أكون في يد الأنسان البسيط ليعبر عن مشاعر بداخله . ومع مرور الزمن بدات أري أن أهميتي تقل وذلك لسبب مايسمي بالتكنولوجيا والهواتف المحموله التي تهدر الوقت وتصرف الناس عني ولكني أواجه هذه العقبات والصعوبات وأثق في نفسي وقيمتي وأن مايقدرني هو من يستخدمني في يده . 45
46
48
الجزاء من جنس العمل بقلم :سارة ايهاب محمد يحكي انه كان هناك شخص يدعي راكان يسكن مع عائلته في بيت صغير له مزرعة صغيرة تجلب اليه القليل و لكنه كان قنوع و راضي بما قسمه الله له ،وكان يعطف علي المساكين ،و لا يبخل علي محتاج و لا يرد سائل .و كان له ابن و ابنة و زوجة يشهد اليهم بالطيبة و حب الخير و بشاشة الوجه .و الي جواره كان يسكن ابن عمه و يدعي خالد ،كان له بيت كبير بمزرعة كبيرة تجلب له الكثير و لكنه كان علي النقيض تماما من ابن عمه .حيث كان بخيلا يعشق المال و الثروة و لا يهتم لأحد و عرف عنه الظلم حيث سبق له الاستيلاء علي ميراث ابن عمه راكان .وكان خالد يمتلك في منزله خزانة كبيرة يملؤها بالمال و الحرائر و الذهب و المجوهرات .وكان له ابن كثيرا ما يؤذي الاخرين و يسبب الضيق للجميع حيث كان لا احد يحبه من أهل المدينة .و في صباح أحد الايام بينما كانت السماء صافية و الشمس ساطعة و اثناء مرور سرب من العصافير فوق مزرعة راكان ،حدث أن اصيب عصفور صغير برصاصة من بندقية ابن خالد .فسقط العصفور في مزرعة راكان و قد كسرت احدي جناحيه فشاهده ابن راكان فأسرع عليه وحمله برقة و اخذه الي والده و والدته ليعتنوا به .وبالفعل قاموا بعنايته و رعايته و السهر علي علاجه و الترفيه عنه فبرغم حزن العصفور لفقدانه سربه و مجموعته إلا انه كان سعيدا بمعاملة عائلة راكان له و فرح بحسن معاملته .و عندما شفي تماما ودعوه بعيون ممتلئة بالدموع و بقلوب حزينة لفراقه لكي يلحق بسربه .و عندما وصل العصفور الي مجموعته و شرح لقائده أسباب تأخره و حكي لهم ما حدث له عند هؤلاء الاناس الطيبين .وعندما سمع العصفور القائد ما حدث قرر ان يكافئ هؤلاء الاشخاص علي معروفهم فقام بإعطاء العصفور الصغير حبة و أمره بالعودة وإلقائها في مزرعة راكان و عائلته وبالفعل عاد العصفور و القي الحبة بكل حب و سرور ثم رحل .وفي الصباح فؤجئ راكان و عائلته بأن الارض بأمر من الله امتلأت كلها بسنابل قمح ذهبية رائعة وكثيرة لا عدد لها .ففرحوا كثيرا و شكروا الله علي فضله و نعمه ،فقاموا بجنيها و بيعها فحققت لهم الكثير من المال .فزادتهم هذه الاموال عطفا علي الاخرين فأكثروا من فعل الخير و مساعدة الاخرين .وعندما شاهد ابن عمه خالد الغني الذي طرأ علي ابن عمه أخذ يسأل و يسأل حتي عرف بقصة العصفور .فأمر ابنه باصطياد عصفور ببندقيته ،وبالفعل ترصد خالد لسرب عصافير مار وقام بتوجيه بندقيته فأصاب عصفور صغير فسقط في مزرعته وقد كسرت احدي جناحيه .فأخذه وأعطاه لوالده ليعالجوه. ولكنهم اهملوه وأساءوا معاملته وبعد أن استطاع الطيران مرة اخري الي حد ما بعد فترة طويلة بسبب الاهمال اطلقوا سراحه وأمروه بان يحضر لهم حبة كالتي احضرها لجاره و أخذوا يحلموا 49
بالثروة و الغني .غادر العصفور و كله الم وحزن لما اصابه .عندما وصل العصفور الي مجموعته شكي لهم بعيون باكية ما حدث له من سوء معاملة و ظلم .فأرسل معه القائد حبة وأمره بالقاءها في أرض خالد وبالفعل في الصباح اكتشف خالد بأن أرضه قد اصابها الجفاء و الجدب ولم تعد صالحة للزراعة و امتلأ المنزل بالحشرات التي هاجمتهم و أخذت تدمر كل شئ في المنزل فأصابتهم الحسرة لما حدث لهم بأرضهم و منزلهم و ندموا علي ما فعلوا. ( وبذلك فمن يفعل خير بهدف مساعدة الغير و رضا الله يجني كل خير .و من يفعل شئ لهدف و مصلحة ما دون الاهتمام بمشاعر الغير لا يجني أي شئ ) 50
Search