Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore خذها بقوة

خذها بقوة

Published by كتاب فلاش Flash Book, 2021-01-25 14:53:54

Description: اكتشف السر الأعظم للنجاح

Search

Read the Text Version

‫خذها بقوة ‪99‬‬ ‫التركيز يسهل لك النجاح‬ ‫يقول نجم كرة القدم المصري محمد صلاح لاعب فريق‬ ‫ليفربول الإنجل زيي‪ ،‬إن ش نجاحه ز يف الدوري الإنجل زيي هو اليك زي‬ ‫على أدوات النجاح‪ ،‬و يه التدريب واللياقة البدنية‪ ،‬وأنه لا ينشغل‬ ‫بأي أشياء أخرى كمستحقات أو أمور حياتية‪ ،‬ويساعده على ذلك‬ ‫نادي ليفربول الذي يوفر له منا ًخا جي ًدا ويل زيم بكل ما تعهد به ز يف‬ ‫أثناء التعاقد‪.‬‬ ‫هم أوك رهيذاممواهلباةيتمونف ارللللااععر يبتمكرحةمقددمصلكاثحيي‪،‬نولباكلند اولرميو اهلبمةصورحيدمهاملنا‬ ‫يتكسزايقع لدلنعلجاى احسوتالمترامرزي‪،‬ه إذاذالتيحكت زاي‪.‬ج معها إلى اليك زي الشخص يى ومناخ‬ ‫إ ًذا عليك أن تستمر ز يف اليك زي على هدفك وتبحث عن الأشياء‬ ‫هذا‬ ‫استمرار‬ ‫على‬ ‫تساعدك‬ ‫والأشخاص والبيئة ال يت‬ ‫والظروف‬ ‫أحلامك‪.‬‬ ‫تصل إلى هدفك وتحقق‬ ‫اليك زي‪ ،‬ل يك‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪100‬‬ ‫يقول خبي القيادة الأمري يك جون يش ماكسويل‪:‬‬ ‫لمدة\"إأنطوماليقمل زي ًيًالل\"ن‪.‬جم عن اللاعب العادي أنه يظل محتف ًظا بيك زيه‬ ‫يمكنك أن تلاحظ كيف ُيس ِّهل اليك زُي النجا َح‪ ،‬بل يجعله‬ ‫ايلهتطاذداقضتفاةيعةكهلاتلئفلقشزةيل‪،‬فختاولددصأرييوانشجه ًّختياااسلتمناصعشاجلعمنحرارةبوأجرز ينافحلإتزوارايقرديتمتخنكاولتمإحنعوضلسعانظكي‪،‬هفةأو‪.‬ورولرألغعبونتوااتئلتكبقي زعكي ز يفزيفتتياحلطجقلرييسقبقي‬ ‫تحقيق هدفك‪.‬‬ ‫ولقد ساعدت ز يت كث ًيا فكرة اليك زي ز يف شعة النجاح ز يف أثناء تأدية‬ ‫الخدمة العسكرية‪ ،‬فقد التحقت بال رشكة الوطنية للمقاولات العامة‬ ‫والتوريدات كجندي‪ ،‬و يه إحدى رشكات م رشوعات جهاز الخدمة‬ ‫الوطنية التابع للقوات المسلحة المصرية‪ ،‬فكنت أمارس مهنة‬ ‫الهندسة ز يف أثناء الخدمة العسكرية‪.‬‬ ‫االل ُّرَوتحوبدب‪،‬اةلوالطلبكععنسكككاانرينةت‪،‬يتووواجلجنددظامصم زيعاةلوبكعرةيس ز يكىف‪،‬ر اويل يالحهيقأااةن يالشوارل ز يشفطكعاةالتتمنع راومالسلسمكحشانسري ز يفبع‬

‫خذها بقوة ‪101‬‬ ‫ضخمة ويمكن ز يت اكتساب خ ريات كثية ز يف عدة نواح ز يف مجال‬ ‫الهندسة‪.‬‬ ‫فقررت أن أركز على هذا الجانب ز يف خلال عام الخدمة‬ ‫االلواعمحمسدككفنريقأةنطأوأوكتتسجساوبههفاللي بمنقزتصي يمةى زصابليمىاجوفواينسهتببم‪،‬قنوممكنيشعقتوةت‪،‬أزيقولودكلمنلننالفخ رخ ر ييييسةنأانلو يهقتيمعمايتنم‬ ‫كمهندس‪.‬‬ ‫الكبية ال يت‬ ‫وبالفعل تجاهلت كل الجوانب عدا جانب الخ رية‬ ‫على التعلم‬ ‫أستطيع تحصيلها ز يف مدة خدم يت العسكرية‪ ،‬وركزت‬ ‫والاستفادة من خ رية الضباط المهندس زي‪ ،‬الذين كانوا على قدر عال‬ ‫من الخ رية والكفاءة والتم زي‪.‬‬ ‫ابملممد ريبان رشوةبوشععسليدكىنصأميغنةروييمررتز يكشفاشامحلهلز يقرةيتا ز يلهنلفرعةمف‪،‬مقديلعنلطز يةمفالعهأتلقذىأاصاناللرام‪،‬لخر رفدششمطكولةبةع‪ .‬زليتفديماهلان راملشركمةقشدوالعمواإلنطقناشئياةءد‬ ‫فتعجب وقاليى ليى‪ :‬هل أنت جاد ز يف ما تقول؟‬ ‫فقلت له‪ :‬نعم‪ ،‬أريد العمل ز يف هذا الم رشوع‪.‬‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪102‬‬ ‫ز يجفنالدأقي يصعرمعللىم ُبيعع ز يدف ا‪0‬ل‪5‬قا‪6‬هكريةلباولمقيرمبنمبينتمهز ز‪.‬يله‬ ‫فقال ليى‪ :‬أنت أول‬ ‫ويطلب السفر للعمل‬ ‫كه َّمذااالفلأخم رخرريةيتش اوهلعبي‪.‬أتن ز يمتنسالممعمكتنع تن احلمص ريلشهاوعز يفوحمدجةم اقلأصعميةا إلذباه‪،‬عموألدرتك ز يتف‬ ‫ولأ ز ين كنت جند ًّيا مطي ًعا ومهند ًسا ماه ًرا‪ ،‬فقد كانت علاق يت‬ ‫بالقائد جيدة‪ ،‬وقال ليى‪ :‬سأحاول أن أبحث لك عن فرصة هناك‪،‬‬ ‫ولكن سيكون بعد عدة أشهر‪.‬‬ ‫وهذا ما أزعج ز يت‪ ،‬لأن مدة خدم يت كلها عام واحد فقط‪.‬‬ ‫فقط‬ ‫أيام‬ ‫بعد عدة‬ ‫أالمالهزاللتسمتيريعدالالعلعيمملأ ز ينفيمطرلب زش يوتعالممدقيندةم‬ ‫ويشاء‬ ‫الأقصر؟‬ ‫ويقول ليى‪:‬‬ ‫فقلت له‪ :‬نعم‪.‬‬ ‫فقال‪ :‬هل تستطيع أن تسافر إلى هناك السبت المقبل؟‬ ‫وكنا حينها ظهر يوم الأربعاء‪.‬‬ ‫فقلت له‪ :‬وما ش هذا الأمر المفا رج؟‬ ‫إدارة ال رشكة زار الم رشوع اليوم ووجد‬ ‫فقال ليى‪ :‬إن رئيس مجلس‬ ‫مهندس جيد إلى الم رشوع على وجه‬ ‫بعض المشاكل وطلب إرسال‬

‫خذها بقوة ‪103‬‬ ‫الشعة‪.‬‬ ‫وعكلنىفذتألخ رسكيعتيهطًدوااببملالواممفدقشةا يرتعكمةدليز يوىف زنيفهتاذلرادمالرد‪،‬مشرووبشعا‪،‬لوعفمعتلالجكاته ًسسًاالفأربياتلأمخي ررويآةم‪،‬خالرو‪.‬رسكبزتت‬ ‫اكملمعنهمناكللادنخ رمستعيةهوماا زن‪.‬يدتفةروباعالشلمفجليصعوىادنزليفىابعنلمامللج راهنتيشدجو‪،‬معسعفيمةإطدلةحبوامدْلإمتىدزامي زةرييهتةذج‪ًّ،‬هعداادم‪،‬لةارماكرتشكارشكسفابعتتبتمز يعففنيداهلااقأنيقتكمثهصايًيتءار‬ ‫خدم يت العسكرية بالراتب والامتيازات ال يت طلبتها‪.‬‬ ‫فاليك زي يساعد بصورة كبية ج ًّدا على النجاح بطريقة أسهل‪.‬‬ ‫*****‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪104‬‬ ‫التركيز يحافظ على قوة الإرادة‬ ‫البأذلشخكا‪ ،‬وصيقز يفضعوالنمنعادالي ًيداومملندياهلومقإراتدةز يفلتطجوميعر‬ ‫كث ٌي من‬ ‫يوجد‬ ‫ومؤمنون‬ ‫أنفسهم‪،‬‬ ‫الكتب والبحث عن الدورات التدريبية المفيدة ومتابعة الناجح زي‬ ‫والمدرب زي على مواقع التواصل الاجتما يع‪ ،‬ولكنهم لا يخطون‬ ‫خطوة تجاه تطوير أنفسهم‪.‬‬ ‫تمموتونقجااضلذلعفلم أوواكفورادبتكاحلتدسابرعييلببمجدبًّأيياياةلزبيإتفدوراأاش‪.‬لدمتتمهجوعكاتلمرالفملباةآذ‪،‬س ربخيفرلشي‪،‬ابعحيفوز يزْعديقففردثاتلفلعنطاأههومايمحيلنردةتانيهلتفمكجيكوةسم زهنين‪.‬جا زأيلميفمعنهمحيمبجرلصادلأك ٍّلةمو ز يمهفصاعأئف ًزرلييا‬ ‫أهدافهم‪،‬‬ ‫الناس لتحقيق‬ ‫التشتت عائ ٌق كب ٌي أمام عديد من‬ ‫نتيجإ َةن‬ ‫الإنينت‪،‬‬ ‫والمعرفة على‬ ‫توفر حجم هائل من المعلومات‬ ‫وعلاج هذا التشتت هو اليك زي‪ ،‬لأن اليك زي سيجعلك تنت يق ما تحتاج‬ ‫إليه فقط‪ ،‬ويقلل من حجم المعلومات ال يت ستحتاج إليها‪ ،‬وبالتاليى‬ ‫تحافظ على قوة الإرادة لديك وتتغلب على التشتت الذي يصيب‬ ‫كثيين ويضعف إرادتهم لتحقيق ما يريدون‪.‬‬

‫خذها بقوة ‪105‬‬ ‫اسساتخعًورادع‪:‬ادن\"لز يففهعذعالالأالمتنيا رشتيهشذاءت‪،،‬ز يلفياقيسوبعيلرلافاللكاالحتناصبوسلواملاعليصيريهح زد\" ي‪.‬وقنه‪\"،‬دوولكننهمامركعزيل\"ى‬ ‫ز يالفهبندداي يةشحلليام يبنا ز يالنعومالليطة‪،‬رقفجواملعكب ُاتركي ًّماواكلبخًيازاناج ًّدتا‬ ‫لقد فعلت هذا‬ ‫من‬ ‫برامج التصميم‬ ‫وكتب التنفيذ لكل المنشآت‪ ،‬وأيضا جمعت برامج لتعليم ال ريمجة‬ ‫والفوتوشوب‪ ،‬وذلك لعدم وضوح هد ز يف آنذاك‪.‬‬ ‫بعد مدة‪ ،‬تيقنت أن كل المعلومات أصبحت متاحة على‬ ‫االلإذنيينأعت‪،‬ملولافيدها يحعال ًّليالتل يشكت أتتم زويعز يليفَّىالأ رنشأكرةك ازل ز ييفت‬ ‫المجال‬ ‫دراسة وفهم‬ ‫أعمل فيها‪.‬‬ ‫وبالفعل‪ ،‬عندما عملت ز يف مجال الخرسانة كان ترك زيي فقط‬ ‫الوأميعًلضاوماعنتدماوالعممرلاجتع ز يافل يمتجتاخل الصكباالرخيرسركانزةتمعمالىجعجلمز يعت‬ ‫على جمع‬ ‫مم زًيا فيها‪.‬‬ ‫الكباري فقط‪ ،‬وهكذا أصبح‬ ‫اتلرمك زعيلويم ُامنتص ًّباوالفمقراطجععلىالمياتب تزيخيدصَّي‬ ‫وعلى ال ر يسء الذي يفيد ز ين الآن‪.‬‬ ‫يمجن ألبأخأنطناالنءناملشمساغت زقلب يبضلالويمنات زخح يطضس أطنولاللعمنمدسسمتتاققببنللجيوكندثعًياومن‪،‬تلبقلوننارل زكيأففز اعلضللحىاأا زلنحضنا‪،‬ت زعفللضم‪،‬ا‬ ‫وهذا علاج التشتت الذي يحدث لكثيين‪.‬‬ ‫*****‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪106‬‬ ‫التركيز يجعلك تتفاعل مع قانون الجذب‬ ‫ينص قانون الجذب على أن مجريات حياتنا اليومية أو ما‬ ‫تالآصننعهماو نسانتكجونعنعلأيفهك زايفرناال ز يمفساتلقمبا زل‪.‬يض‪،‬‬ ‫أفكارنا‬ ‫وأن‬ ‫إليه إلى‬ ‫توصلنا‬ ‫يه ال يت‬ ‫الحالية‬ ‫وبالأحرى‪ ،‬يقول قانون الجذب‪ :‬إن قوة أفكار المرء لها خاصية‬ ‫فجك ًّدرا‪،‬تفوكتلممنايفكترشتي ًئ ز ياف أجمشييًًالء‬ ‫أووجيم ًدوااقاجفتذبستلبهيإلةياكجتأيذبًتضاه‪،‬ا‬ ‫كبية‬ ‫جذب‬ ‫وكلما‬ ‫إليك‪،‬‬ ‫لأن قوة هذه الأفكار الصادرة من العقل الب رشي تجتذب إليهاكل ما‬ ‫يتمناه المرء‪.‬‬ ‫ز يمفساتلزنيفسداععاوتمد ري‪2‬ةش‪1،‬كت‪0‬وها‪2‬تمفمق‪،‬قابقتلررنمتسعأبةنم ألسعهت‪،‬ثممولبرالح ًّمفراعصز يفلر بميدأجاصتلداايللبيمققحاأولثنا أعتسناتلععخاممدةلم‬ ‫واشييت سيارة بالتقسيط حت أوفر رأس المال للعمل به ز يف‬ ‫السوق‪ ،‬وكان كل ما يشغل تفكيي وأركز عليه هو الحصول على‬ ‫عمل‪ ،‬وق َّدمت عروض أسعار ل رشكات كثية ولم أوفق ز يف إحداها‪.‬‬

‫خذها بقوة ‪107‬‬ ‫وذات يوم‪ ،‬ذهبت لإجراء الصيانة الدورية للسيارة وسلمتها إلى‬ ‫زييممفرجحكلامزساجسلابلبصجياولايونامعةرقمايوو‪،‬للجاثزليفمتستمبواأتجزديالزنينلفاماألقهامطنعقردااةوالفسلااالنمتتدح ز يظمداننيرإذ‪،‬نثمفشداوأ يةصا‪،‬نخ ر‪،‬دوفأيتفإهحذتيأااز يًنبناشهُأيخيعع َ ًمرخصراليضز يمحنعصدلأيني ًًّرثيههاا‬ ‫بعض الأعمال ويعتذر عنها لعدم درايته الكافية بأعمال الخرسانة‬ ‫ز يفوافقلالحطم‪.‬ديثجدلم‪،‬اعتورلاألأنضسبعخ رليوَّىيعتيأهةن‪ .‬ز ينفتعاموجانلم ًعاالدوينكصورح ز يواتلتبن رشطشيإباعلاتناالتمعممماورليةة‬ ‫أ ز يفسأنعدمإالي َّلى‬ ‫وكانت بداية علاقة طيبة مستمرة حت الآن‪ ،‬فقد‬ ‫بعض الأعمال ال يت ربحت منها مبال َغ جيدة‪ ،‬وعملناك رشكاء‬ ‫أبجدخدور ًدراىه‪.‬اومكنجملفابًذأانتزآيتليخىر ألطيلب ًقحضاتصبعونلصضعي اللحىأتعهعمماونلل ر ز يوفشعالترفسإوتعلقامنانالهاحترف‪.‬نميم زيولةو‪،‬ع املل ياتء‬ ‫الوقت‬ ‫أن ترك زيي طوال‬ ‫لقد أدركت وقتها قانون الجذب وكيف‬ ‫لي ًًل‬ ‫بالقدر‬ ‫على عمل‪ ،‬فإذا‬ ‫ونها ًرا كان منص ًّبا على كيفية الحصول‬ ‫ايفلرسشوصخةق‪ ،‬ليصوىكاأنهحذادسبا ًلبأاشصسدخقخاريهصنااللاللذهملييقىربلسرزابيع‪،‬حد زليكأنثنن ز يايفماملنت احلشاأبمصهواوالنل‪ .‬زعيبلفلىكأثصك رايريهممذننا‬ ‫الصفات والاهتمامات‪ ،‬كحب الموسيق وكتابة الشعر‪.‬‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪108‬‬ ‫فكن طمو ًحا متفائ ًًل ل َتج رذب إليك أفكا ُرك أشخا ًصا بالأفكار‬ ‫نفسها‪.‬‬ ‫وإذا تأملنا قانون الجذب وطبقناه على حياتنا‪ ،‬سنجد أننا‬ ‫طوال‬ ‫بسهاابتًقفا‪.‬كإ ًيذناا‬ ‫ابلالوفقعتل‪،‬نوحنعيصلشعلحاىلاًّيلاأمشاياكءناالن يرتكنزركعلزيعهليوهنافوكنرشفغيهل‬ ‫عليك‬ ‫أن تركز على ما تريد طوال الوقت وتشغل به تفكيك‪ ،‬فهذا سيقوي‬ ‫إرادتك ويجعل ما تريده ينجذب إليك ويجعل الأشخاص الذين‬ ‫يمكنهم أن يساعدوك لتحقيق ما تريد ينجذبون إليك أي ًضا‪.‬‬ ‫تقول روندا بايرن ز يف كتابها الأك ري مبيعا \"الش\"‪:‬‬ ‫\"إن للأفكار قوة مغناطيسية كما أن لها ترد ًدا‪ ،‬وعندما تفكر يتم‬ ‫إرسال تلك الأفكار وتجذب إليها مغناطيس ًّيا كل الأشياء الشبيهة‬ ‫على اليدد نفسه‪ ،‬وكل ر يشء يتم إرساله خار ًجا يعود إلى المصدر‬ ‫والمصدر هو أنت\"‪.‬‬ ‫*****‬

‫خذها بقوة ‪109‬‬ ‫التركيز يوفر الوقت والجهد‬ ‫إذا حاولت أن تجرب كل ر يشء ز يف الحياة فستهدر كث ًيا من‬ ‫الوقت‪ ،‬لذا عليك الاستفادة من خ ريات الآخرين‪ ،‬الذي نجح منهم‬ ‫ستتعلم أشار نجاحه وتطبقها أو تأخذ ما ينفعك ويتلاءم مع‬ ‫ظروفك منها‪ ،‬وكذلك تستفيد من خ ريات الذين فشلوا لتتفادى‬ ‫أخطاءهم‪.‬‬ ‫ألأردن اتوألأتسنتختطصيحقع أصقننيأزجيخا ردًحياالككأبيكنً زياإيوحتوبدمالزًىتياا زلييهىفذأه اسيليموخ رفجياراللتفك يعلهكياثل ًتكيابخالمتصنخالصص‪،‬وقفإصذت‪،‬ا‬ ‫والجهد‪.‬‬ ‫يموافلجآايشإلبلاذوادتنن‪.‬وجاظلدورماههتذمكاإ‪،‬للامىفايعانلححأدقدمشقاثخواحنلا رونلصشجكاالتةذحاايلآبرنتلشيكاكلةبحأااميلوةلنريوز يجكافنيةأحالازن ييلف يجامأتنكحرتهنايز‪،‬تيفمبج أنالكلرآأمييفحجيماوا ًنلننا‬ ‫فشلت وخشت ملاي زي الدولارات مما دفعهم إلى البحث عن منقذ‪.‬‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪110‬‬ ‫وكان ذلك المنقذ هو العبقري ستيف جوبز الذي غي مسار‬ ‫الف رقشكاط‪،‬تو ز يقيفمةخلتاسلويسقنيوةا ز يتف‬ ‫ال رشكة باليك زي على الأجهزة الإلكيونية‬ ‫قليلة استطاع أن يجعل رشكة آبل أك ري‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وهذا ما يفعله التخصص‪ ،‬إذ يضاعف اليك زي مما يقوي الإرادة‬ ‫ويوفر الوقت المطلوب للنجاح‪ ،‬بل إن ما تركز عليه كث ًيا ستشعر‬ ‫بأنه يتمدد ويتوسع‪.‬‬ ‫فستسبتلدوأاعحلرىؤظيتأسهبني زكيلثف ًالياكمملثاملمنكإاذحانو‪،‬لفكوكإريذاتهت ز يرمكفوز رنتبشااءلعدنلووىرعة ادملراتعدزسيريةبمةدننوافرلةسسهيماا‪.‬عراينةت‬ ‫*****‬

‫خذها بقوة ‪111‬‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪112‬‬ ‫الثقة بالنفس تحدد اتجاهك في الحياة‬ ‫بكأننكلتمتقاأريد ٌسدر أمععنلتىمنذطجلل ًقحاك ز‪،‬يفعلاأنلنهوشبصقخودلرصإثلنىقاتجماكحتبكرنيافدن‪،‬سلفاعكيلثيسقيكتبأنحفندتسدكها‪،‬وت لنجاذاواهثإ ًقذكاا‬ ‫وخسطتوعارتفإلهى اللوسراتءت أقمدمهخلطسوتاقت زفيفز يافتمجكااهن تكح‪.‬قيق أهدافك أم ستعود‬ ‫ولكن كما ذكرنا ز يف أثناء الحديث عن التخطيط‪ ،‬يجب أن تكون‬ ‫أهدافك متناسبة مع قدراتك وإمكانياتك‪ ،‬ويجب أن تعزز وتتطور‬ ‫هذه القدرات كلما استطعت‪ ،‬فالثقة بالنفس يه عامل من عوامل‬ ‫النجاح وليست كل العوامل‪.‬‬ ‫ايلعأفرفوضنل اقلدذراتيهينمب‪ ،‬ز يلعذاعللاييهثمق اولنس ز يفي‬ ‫أنهم لا‬ ‫الناس‬ ‫مشكلة كثي من‬ ‫الاتجاه‬ ‫ما هو‬ ‫أنفسهم ولا يعرفون‬ ‫فيه وما يه المهنة الأفضل ال يت يجب أن يعملوا بها حت يجد كل‬ ‫منهم نفسه وطموحه المادي والمعنوي‪.‬‬

‫خذها بقوة ‪113‬‬ ‫لقد رأيت هذا عن قرب عندماكنت أعمل مدير مصنع خرسانة‬ ‫المصنع ز يف‬ ‫شخص يعمل ز يف‬ ‫مهنة راتبها‬ ‫مهنة أخرى‬ ‫بأن أجعله يتعلم‬ ‫جاهزة بالسعودية‪ ،‬كان‬ ‫ز يف المصنع‬ ‫قليل فأردت أن أساعده‬ ‫ذات راتب أعلى‪ ،‬ولكنه رفض وقال ليى‪:‬‬ ‫‪ -‬لن أستطيع التعلم‪.‬‬ ‫فتعجبت وقلت له‪:‬‬ ‫‪ -‬لماذا؟! فأي شخص يستطيع التعلم واكتساب مهارات‬ ‫جديدة‪ ،‬فلم يولد أحدنا بمهاراته الحالية ولكن كل منا اكتسبها‬ ‫بالتعلم أو الممارسة‪.‬‬ ‫فقال ليى‪:‬‬ ‫‪ -‬أنا أعرف أن قدرا ين محدودة ولقد خلق ز يت الله هكذا‪.‬‬ ‫والعجيب أنه كان يتحدث وهو فخور بذلك‪ ،‬ظ ًّنا منه أنه بذلك‬ ‫راض بقضاء الله وبما رزقه من إمكانيات عقلية محدودة‪.‬‬ ‫فحاولت مرا ًرا أن أقنعه أنه يستطيع أن يتعلم المهارات‬ ‫المطلوبة للمهنة الجديدة حت أستطيع أن أزيد راتبه‪ ،‬ولكنه رفض‬ ‫نتيجة عدم ثقته بنفسه وعدم وعيه بقدراته‪.‬‬ ‫لقد رفض حت قبل أن يحاول‪ ،‬وهذه كارثة كبية لنوعية الناس‬ ‫الذين هم على شاكلته‪ ،‬ف ُهم لا يحاولون معرفة قدراتهم حت‬ ‫يدائس ًتمافيعدكواسمًّينا‪،‬هاي‪.‬عونوتديوجنة ذخلطكوا‪ ،‬تتجإلدىاتالجاوهراءهأؤولايء احلتأفشظخوان بصم ز يكفانالهمحي زايةف‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪114‬‬ ‫يحاحلقةقثوبان ز يتف ز يفحايلاقتهدرما نتجاوثبحااتت ز يكفب اليةم ُتسذتكور‪.‬ى المعي ر يس المنخفض‪ ،‬ولا‬ ‫إذا تأملت الأشخاص المحيط زي بك ستجد أن من يثقون‬ ‫بأنفسهم وقدراتهم يعيشون حياة أفضل ويحصلون على وظائف‬ ‫أفضل‪ ،‬ويؤدون بصورة أفضل ز يف تلك الوظائف ممن تنقصهم الثقة‬ ‫بأنفسهم‪.‬‬ ‫ابحث ز يف داخلك عن قدراتك الحقيقية ولا تستسلم للواقع‬ ‫الذي تعيشه الآن‪ ،‬فلم يولد أحد بمهاراته الحالية ومعظم مهارات‬ ‫الحياة ُمك َتسبة ويستطيع أي شخص تعلمها‪.‬‬ ‫كن كالنش الذي خرج من بيضته فوجد نفسه يعيش ب زي‬ ‫الدجاج فاعتقد أنه دجاجة مثلهم لأن هذا واقعه الذي يعيشه‪،‬‬ ‫وتعلم سلوك الدجاجة من أمه ال يت وجدها ح زي خرج من البيضة‪،‬‬ ‫فكان ينقر الأرض وينبشها بأظافره كالدجاج الذي يعيش معه‪ ،‬وكان‬ ‫هذا أفضل ما يعرفه وكان يعتقد أن هذه قدراته‪ ،‬وذات يوم حلق‬ ‫أفمنثحلظدها‪،‬رلانلونسشوعشرارلفدواصقغخالليهمإلبزيرمهعشةواأالدع يررتكيغ ز يعرفييبتلةش‪،‬كففاينلهلرا احشلنظجةنأاشنالحهييصهرغاغلليببذيز يزيفناألكاندنايجأكاكورجن‪،‬ي‬ ‫وأقوى من أجنحة إخوته الدجاج‪ ،‬وفجأة أدرك أنه يشبه النش‬ ‫الطائر‪.‬‬

‫خذها بقوة ‪115‬‬ ‫وعلى الرغم من أنه لم يجرب الطيان من قبل‪ ،‬فقدكان يمتلك‬ ‫المقدرة بالغريزة‪ .‬فن رش جناحيه وحاول الطيان ففشل‪ ،‬ثم حاول‬ ‫مرة أخرى وطار بغي ثبات ز يف البداية‪ ،‬ولكنه بعد ذلك استطاع أن‬ ‫يطي بقوة وتحكم أك ري وارتفع إلى أعلى‪ ،‬وعندما طار وارتفع عرف‬ ‫أنه نش ويمتلك مهارات وقوة النش‪ ،‬واكتشف ذاته الحقيقية‪.‬‬ ‫اجلس مع نفسك جلسة اسيخاء وتأمل حياتك‪ ،‬هل أنت‬ ‫متشابه مع من حولك ز يف الفكر والطموح والقدرات أم إنك مختلف‬ ‫مثل النش الذي مارس حياته كدجاجة لأنه عاش ب زي الدجاج دون‬ ‫أن يعرف شخصيته الحقيقية؟‬ ‫لا تستسلم لحياتك الحالية ومهنتك الحالية‪ ،‬فقد لا تكون‬ ‫أفضل حياة تستطيع أن تعيشها وقد تكون داخلك قدرات أخرى لم‬ ‫تكتشفها بعد‪ ،‬مثل النش الذي لم يكتشف أنه يستطيع الطيان إلا‬ ‫بعدما رأى النش الآخر يطي ويحلق ز يف السماء‪.‬‬ ‫سبب‬ ‫واح يدقفوقل اطل لعاللإمخ افلانقف اليإسن وساال ز يفني‪،‬ل وسهووفافوتيقلايارمالإنجيسمانسإ‪:‬ل\"ىيالوثجقدة‬ ‫بذاته‬ ‫الحقيقية\"‪.‬‬ ‫*****‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪116‬‬ ‫الثقة بالنفس تساعدك على اكتشاف شغفك‬ ‫إن كث ًيا من الب رش لديهم قدرات متم زية‪ ،‬لكنهم لا يستخدمونها‬ ‫ز يف‬ ‫بأنفسهم وعدم محاولتهم اكتشاف شغفهم‬ ‫عدم ثقتهم‬ ‫بسبب‬ ‫س ُيظ رهر القدرات ال يت يمتلكها الإنسان‪.‬‬ ‫الذي بدوره‬ ‫الحياة‪،‬‬ ‫هذا ال ر يسء‬ ‫أي إنك تحب فعل‬ ‫ومع زت أن تكون شغو ًفا ب ر يسء ما‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫أثناء فعله‪،‬‬ ‫وتنتابك سعادة ز يف‬ ‫تشعر بمرور الوقت وأنت تفعله‪،‬‬ ‫ولا تشعر بالملل منه‪ ،‬مثل القراءة أو التصوير أو التأليف أو إصلاح‬ ‫االلكيتهرقبادئيتةك ز يوفنالبشيغوت ًفأاوبهعاموألن بتراملاجتدحرايس‪.‬ب‬ ‫من‬ ‫غيها‬ ‫أو‬ ‫آليى‬ ‫الأجهزة‬ ‫الأعمال‬ ‫توأكتع رثشطقنفبفنفشسغسكفككم‪،‬سوواثماحقاًةلبأذمنينايلالملهتزيفكك‪‬يعلمموالنيتأخحملوللق أز يكفح ًودكاهيددووفء‪،‬نت مسوتوثحاهمبورةلهأماذن‪،‬ا‬ ‫الشغف ليكون مهنتك ز يف الحياة ل يك تبدع فيها وتستمتع وأنت‬ ‫تؤدي هذا العمل‪ ،‬فقط ثق بنفسك وحاول اكتشاف شغفك‪.‬‬ ‫نحن‬ ‫ال يت‬ ‫فعلنا الأشياء‬ ‫أديسون‪\" :‬لو أننا‬ ‫توماس‬ ‫يقول المخيع‬ ‫الكلمة\"‪.‬‬ ‫أنفسنا بكل مع زت‬ ‫لأذهلنا‬ ‫قادرون على فعلها‬

‫خذها بقوة ‪117‬‬ ‫وتقول \"شارون وود\"‪ ،‬أول امرأة ز يف أمريكا الشمالية تتسلق جبل‬ ‫إفرست‪:‬‬ ‫\"اكتشف ُت أنها لم تكن مسألة قوة بدنية‪ ،‬وإنما مسألة قوة‬ ‫نفسية‪ ،‬إن الانتصار على هذا الجبل كان يكمن داخل عقليى‪.‬‬ ‫انلفقردضروةههاووالعم يالتىمناأكنند ًزفيراتسمنماان‪،‬ن اسوتخمخنياداقلمتوألك رصكيوالملحإنلواى‪0‬ج‪1‬ذلز‪%‬الكممنتالهمارثلي\"‪.‬سةءز يفالالذحيدنودسالمييهت‬ ‫ثقتك بنفسك تساعدك على اكتشاف شغفك‪ ،‬وشغفك س زييد‬ ‫من قوة إرادتك لتنفيذ ما تصبو إليه من أهداف‪.‬‬ ‫از يمرليفارادأيثلينتناقمءز يزوديافللردلياأخعدنلس‪،‬ابهاطللزويوافذالرلأةفيعكشريوغراحةقمالفصر(ي‪.‬قال‪8‬دلذ‪9‬لمعما‪9‬للكدى‪1‬فر‪،‬ايلرلندق‪0‬ش يو‪0‬غنبس‪0‬أجما‪2‬فف‪،‬ناحلأضه‪3‬ذلاص‪0‬لييل‪0‬لاوي‪2‬عم)ججزوابمعئله‪ ،‬زريهوإفيمنادالالدئلع ًرااملاشعبمنيلثبجفجلاترازييهحهثنقد‬ ‫ويبذل قصارى جهده‪ ،‬وبالتاليى يحالفه دو ًما التوفيق والنجاح ز يف‬ ‫مراحل حياته كلها‪.‬‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪118‬‬ ‫إن الشغف باكتشاف الكون هو ما جعل الإنسان يستطيع‬ ‫اللوص أصععخ ربويدالإتتلىأحقحيًسداقط‪،‬بحبذاللل أقكنمهقربرلو ياهلشاءسبميخ زسميتفساحليزفيلضتعاامًءمااًبمال‪.‬زأيخارليككواكبأنب‪،‬هرذغام رأنيشءك‬ ‫كل شخص لديه شغف تجاه ر يشء ما وقدرات كبية‪ ،‬ويجب أن‬ ‫يبحث عنها داخله ليعرفها ويفكر كيف يوظفها ليفيد بها نفسه‬ ‫والب رشية ويحقق أحلامه‪.‬‬ ‫الوقعينالددقمةا‪،‬دكفأرثديمو ًرتماتأكومنعليمىتل أز يتفح از يلبفب أحمنرأاثككزوعنقنيقاادئيًشدةاغ زبيز يق زفي ز يأرفصشاكلادقحاتي يا زنةيفمفنموذصجطدرفووتلليأيبنتي‪،‬ها‬ ‫والسعودية كنت أحقق نجاحات عالية على المستوى القيادي‪،‬‬ ‫وعندما درست وقرأت عن علم القيادة وجدت أ ز ين أمتلك كث ًيا من‬ ‫هذه الصفات بالفطرة‪.‬‬ ‫عام أاتل رذكشكرةيووًمماالماكهعان‪ :‬لد َمماأكنصبتحمدتيلرامتزصونر اعلفخررعساالنذة‪،‬يأ زأينديرسهأل؟ت مدير‬ ‫فقد اعتاد أن يزور فروع ال رشكة جميعها أسبوع ًّيا‪.‬‬ ‫ال رشكة‬ ‫أعباء‬ ‫من‬ ‫جز ًءا‬ ‫ع ز يت‬ ‫ليى‪ :‬لقد وجدت أخ ًيا من يحمل‬ ‫فقال‬ ‫لا أقلق على أحد فروعها‪.‬‬ ‫ويجعل ز يت‬ ‫فلقد كان الفرع الذي أديره من أك ري الفروع إنتا ًجا واستقرا ًرا ب زي‬ ‫الموظف زي والفني زي والعمال‪ ،‬وكان يقول للموظف زي المقرب زي منه لو‬ ‫كان لدينا بال رشكة أربعة أشخاص مثليى لكانت تغيت ال رشكة‪ ،‬كل‬

‫خذها بقوة ‪119‬‬ ‫ذولحاكزًمكاانج ًّدبافمضع اللجممنيعا‪.‬لله فقد كنت عادًًل ب زي العمال وأحيمهم‬ ‫مدير‬ ‫استدعا ز ين‬ ‫اعلعنماهلذا ز يالفإأ زحضاد البف؟روع‬ ‫وح زي حدث إ زضاب من‬ ‫ال رشكة وسأل ز يت‪ :‬هل سمعت‬ ‫فقلت له‪ :‬نعم‪ ،‬وأعرف سببه‪ ،‬لأن العمال تعمل أك ري من خمس‬ ‫ع رشة ساعة يوم ًّيا‪.‬‬ ‫فقال‪ :‬ولكنك تجعلهم يعملون أك ري من ذلك ز يف الفرع الذي‬ ‫تديره‪.‬‬ ‫اول ز يوفقالتوقالإت نضاف ز يفس‪،‬هلأع ز ينن‬ ‫نافلفقعلم ياستللممه‪:‬سنئ اووًللً رلك زأ يشمكتاةأم‪.‬عالطليههعمنححقهق امل رمقشاكبة‪،‬ل‬ ‫أرى‬ ‫حق‬ ‫فقال‪ :‬إذن فاذهب إلى هذا الفرع وادرس حقوق العمال وماذا‬ ‫ترى لحل هذه المشكلة‪ ،‬وأنا موافق على ما ستفعله‪.‬‬ ‫القيادية‪ ،‬وكان إذا طلبه أحد عملاء‬ ‫العالية ز يف قدرا ين‬ ‫وهذا لثقته‬ ‫يقول لهم إن ز يت ُمف َّوض من رق َبله‬ ‫ر ين لاجتماع ما‪،‬‬ ‫الفرع الخاص‬ ‫بالحضور نيابة عنه واتخاذ القرارات المناسبة‪.‬‬ ‫أرى‬ ‫كنت‬ ‫الثقة تجعل ز يت أك ري عطا ًء وح ًّبا لعمليى‪ ،‬لأ ز ين‬ ‫كانت هذه‬ ‫الناس للوصول إلى الأهداف المنشودة‪.‬‬ ‫شغ ز يق ز يف قيادة‬ ‫*****‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪120‬‬ ‫الثقة بالنفس تزيد من قيمتك‬ ‫المكان‬ ‫أو‬ ‫المؤسسة‬ ‫ز يف‬ ‫مهم‬ ‫شخص‬ ‫أو‬ ‫هل تشعر أنك ذو قيمة‬ ‫الذي تعمل فيه حال ًّيا؟‬ ‫إن الثقة بالنفس تمكنك من زيادة قيمتك ومعرفة مدى تأثيك‬ ‫رشيطة‬ ‫وأشهخم ًيصتا مك ز يجتفها ًلدامكوانصاالحذبي‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫تعمل فيه‪ ،‬ولكن ذلك‬ ‫أداء متم زي ز يف العمل‪.‬‬ ‫موعاعمحأليىويالصأًمقاوحدلاعفطدبعرمليالتقعتقةمدهعيلذمراليعيىلع‪.‬مىداةد ًّطيمار‪،‬يراقو زةتي إفز يدفامرعتحهيظام يملنالاللأععمحيمالليأنةو‪،‬كتنفدقتخدلأهكجنمد ز ياتفأستخطترلجياقبفةة‬ ‫أممونعلاحلهوولعمظعميابلفقلأيةةعليصلاىلعىيكإونمبمههانمءرادوأقحعةسم‪،‬فاماوللوخقمكت رععنييبنععةتندتبدازهلمياتثدقعخلعيرتمنجبإ زميننفتفدايالرجيكاهسللي رموةا‪،‬لشطكيرعةيون يقبدمةذملز ياعفاكتمملفيقىقاصبا ز يلفتح‬ ‫غاض ًبا وقال ليى‪ :‬ليس من حقك أن تفعل ذلك‪.‬‬

‫خذها بقوة ‪121‬‬ ‫مودحيقروقلالث رقت يإشنتكتةاببنجأيزفي ًةن أيلسعملأوىبخأز يزريفنمطفقفاعيبلملا بتفعضملاعته‪.‬ساوعأافتضرالحمة لنلعالماملخ‪ ،‬أطخ رطيلهت‬ ‫ارلرتغغابلمي يىفتاعللزديستعفممتاشاقلس‪،‬تطصكولميغأا ز ييلنض ًزبياافلشاوعلعمعطرلملتل زبيب‪،‬أفنمق زاهيرلتررقأتدشنكأينةأارميأقردكب أوعللننيأيهمننب زاي ييفد ًهبارالدأخموأكدهنتماأو يببخنرا زليبيافهلحابرلدعييشكدومةمث‬ ‫ومهاجم يت‪.‬‬ ‫أقصر‬ ‫لم‬ ‫اليوم التاليى‪ ،‬لثق يت بنف يس وأ ز ين‬ ‫ز يف‬ ‫وبالفعل نفذت ذلك‬ ‫ز يف‬ ‫غضب وقال ليى‪ :‬لك ما تريد‪.‬‬ ‫أن‬ ‫عمليى‪ ،‬فماكان منه إلا‬ ‫تورعكن ادلماعمعللمبعتدأأنش يمنكبثذلتكشألهقوًوراا‬ ‫البيت‪،‬‬ ‫وغادرت ال رشكة إلى‬ ‫تطلب‬ ‫علي َّى اللوم وقالوا‪ :‬كيف‬ ‫تبحث عن عمل حت وجدت تلك الوظيفة؟ ثم إنه مديرك ومن‬ ‫حقه الصياح عليك إن أخطأت‪.‬‬ ‫فقلت لهم‪ :‬ولك ز يت لم أخط‪ ،‬بل حققت إنتاجية أعلى من الأيام‬ ‫المعتادة وكنت أستحق المدح وليس الذم‪.‬‬ ‫ولكن والد َّي لم يقتنعا برأي ين‪.‬‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪122‬‬ ‫أنيوعتأننلصىهيصيبازةيعللعتف رمقجاديالنندنعشنأوازههيبييانارتةلزشأيماتلكقشنقمرا زخلتيررلكنمصبزيةكحعىإالمفلليأوىلووهرادلمقسألَعحتلرؤاةاأم‪،‬ليتنىطنأعهأملعئإعطلنمنواامهدن‪،‬تزخإيبلًعوأيىالع‪،‬ينلساأيلهولمل‪،‬زهعيدكبلتميزأ‪:‬يعنرلته‪،‬ادهلكهخرفاالاشبنشككيوتإدةنفقجياتمسئدإارًنيذتقاات بموهفضارجتحرسفداجيتتلصًًّمدهةهةاا‬ ‫عمل أخرى؟‬ ‫فقلت له‪ :‬لا‪.‬‬ ‫فقال ليى‪ :‬هل تمانع أن تمر علي َّى غ ًدا ز يف ال رشكة صبا ًحا‪.‬‬ ‫فقلت له‪ :‬لا أمانع‪ ،‬سأمر عليك غ ًدا إن شاء الله‪.‬‬ ‫يأكعنوديإنلوىيالأعنم يل‪،‬طرويد ز يخنريم ز ينن‬ ‫وإذا به ز يف اليوم التاليى يطلب م ز يت أن‬ ‫بأ ز ين‬ ‫تشعت ح زي تركت العمل وأنه لم‬ ‫العمل وأنه مقدر لمجهودي ومعجب بأدا ين وثق يت بنف يس‪.‬‬ ‫االلعم ز زميولللقمهدفوتكاالخنًذراليبهأ ز يذاطنلالكإنبطمتراز يءتعألاثلىرعكوحبدةقيمحج ًّج زدياد ًتداعرلكلأىننتهفالععيرسم‪،‬فل‪،‬فققيوأمد ينتعدوصاالتفحإرالىبغ‬ ‫الذي تركته بعد ترك العمل‪.‬‬

‫خذها بقوة ‪123‬‬ ‫وثق‬ ‫ابلتهوابليشخبإاذابك‪،‬نابتذلمتأقك ًصداارمىن أجنهكد تكؤ زديفيالععمملل‪،‬ك‬ ‫ما أنصح‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫ولا تقبل‬ ‫بنفسك‬ ‫أاكجمتهلادوكجوهث‪،‬قتواكطبلنفبس حكقحتك ًماالممانديصا وحالمبعالنعوميل‪.‬وستج ز يت نتيجة‬ ‫فالمتم زيون دائ ًما أعدادهم قليلة‪ ،‬وأصحاب العمل يركضون‬ ‫خلفهم‪ ،‬لذا إذا كنت واث ًقا من عملك وجهدك فطالب بحقك‬ ‫بعمصًًول‪.‬ت مرتفع‪ ،‬وكن على يق زي أن الله تعالى لا يضيع أجر من أحسن‬ ‫*****‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪124‬‬ ‫الثقة بالنفس تمنحك المثابرة‬ ‫اإلذاسهكنل اتلذتميل يكت إحراقد ًةق‬ ‫بالأمر‬ ‫النجاح ليس‬ ‫أن‬ ‫الجميع‬ ‫ليعلم‬ ‫لكنك‬ ‫أول محاولة‪،‬‬ ‫من‬ ‫يتحقق‬ ‫بالأما ز ين أو‬ ‫للنجاح فعليك أن تدعم وتغذي إرادتك بالمثابرة لتحقيق ذلك‬ ‫النجاح‪ ،‬وذلك لن يتأن إذا لم تكن لديك ثقة بنفسك وبما تريد أن‬ ‫تحققه‪.‬‬ ‫واستمرار المحاولة دون توقف‬ ‫مع الإضار‬ ‫الص ري‬ ‫والمثابرة يه‬ ‫والصعاب ال يت ستواجهها ز يف‬ ‫المعوقات‬ ‫رغم‬ ‫لتحقيق الهدف‬ ‫طريقك لتحقيق النجاح‪.‬‬ ‫السشماعبتالعجننوربشكةإفرسيب ييقسإيإليوكنسمالتسكنكول ز يوفجيأامارليفكاضلاتء‪،‬صانلي يتع‬ ‫هل‬ ‫أسسها‬ ‫مركبات صواري خ عابرة للقارات قادرة على غزو الفضاء وحمل أقمار‬ ‫صناعية للفضاء؟‬ ‫ز يقفم ًرتاصنصيناعع ًّياال خصاا ًّرصواخبوفزاالرةكوالندف(اع‪)1‬ا‪،‬لأموأريطكلي َقة‬ ‫إيلون‬ ‫نجح‬ ‫لقد‬ ‫يحمل‬ ‫الذي‬ ‫الصاروخ‬ ‫عام ‪ 2006‬م‪ ،‬ولكنه انفجر بعد ‪ 25‬ثانية فقط من الإطلاق‪.‬‬

‫خذها بقوة ‪125‬‬ ‫لكنه لم ييأس‪ ،‬بل ح َّفز موظفيه الذين أصيبوا بالإحباط بعد‬ ‫فشل محاولة الإطلاق الأولى والخسائر الرهيبة الناجمة عنها‪ ،‬وقال‬ ‫لهم‪ :‬علينا تصنيع الصاروخ مرة أخرى ومعالجة الأخطاء ال يت‬ ‫حدثت‪.‬‬ ‫وبالفعل‪ ،‬أع َّدت ال رشكة صارو ًخا جدي ًدا وأجرت محاولة إطلاق‬ ‫أخرى عام ‪ 2007‬م‪.‬‬ ‫وبالفعل‪ ،‬طار الصاروخ لمدة أربع دقائق ثم انفجر مرة أخرى‪،‬‬ ‫إميلماوكن َّبمداالس ركشكعةلىخ السإائفلراكبسي‪،‬ة تولجكانوهزكاتنالممثلايب ًورانولداويلاعررأمفرايل ييأك‪،‬سوأوطشري ًقكا‬ ‫إلى نفسه وقرر أن يحاول مرة أخرى‪.‬‬ ‫فص َّنع الصاروخ فالكون (‪ )9‬عام ‪ 2008‬م‪ ،‬وبالفعل نجحت‬ ‫محاولة الإطلاق وصعد الصاروخ والتحق بمداره المخطط له‪،‬‬ ‫ليكون بذلك أول صاروخ ل رشكة خاصة ُيطلق إلى الفضاء بنجاح‪.‬‬ ‫هذا النجاح أثار انتباه العالم بأثره إلى هذا الشخص المغامر‬ ‫المثابر إيلون ماسك‪ ،‬وعقدت بعض الدول اتفاقيات معه ل رشاء‬ ‫صواري خ لإرسال أقمارها الصناعية إلى الفضاء‪.‬‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪126‬‬ ‫لقد تجاوز نجاح إيلون ماسك هذه المرحلة واستطاع أن‬ ‫يستعيد الصاروخ الذي أرسله إلى الفضاء مرة أخرى إلى منصة‬ ‫الإطلاق ليتم استخدامه مرة أخرى‪ .‬وبدأ يج ز يت ثمار إرادته القوية‬ ‫ومثابرته‪ ،‬ليصبح من أثرياء العالم وتتجاوز ثروته الست زي مليار دولار‬ ‫أمري يك ز يف ‪ 2020‬م‪.‬‬ ‫دون المثابرة ال يت كان يمتلكها إيلون ماسك لثقته العالية بنفسه‬ ‫ربما كانت ضعفت إرادته لاستكمال حلمه بإرسال مركبات إلى‬ ‫الفضاء‪ ،‬وكذلك أنت تستطيع تحقيق أحلامك بتقوية إرادتك عن‬ ‫الطوريصقو اللثلقهةدفبالكنفمهمسا‪،‬واالجيهت بتدمورنهاصتعمونباحتكوإالخمفثاابقارةتل زتيتفمطكرينقمك‪.‬ن‬ ‫يقول توماس أديسون الذي نجح ز يف اخياع المصباح الكهربا ين‬ ‫بعد مئات المحاولات نتيجة لثقته بنفسه ومثابرته‪\" :‬كثي من‬ ‫حالات الفشل ز يف الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريب زي‬ ‫من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام\"‪.‬‬ ‫ودرسته‬ ‫لديك فكرة أو م رشوع أو حلم تريد تحقيقه‬ ‫دراسإ ًذةاككاافني ًةت‬ ‫بنفسك‬ ‫فبادر بالبداية وكن واث ًقا بنفسك‪ ،‬لأن ثقتك‬ ‫وتجعلك‬ ‫ال يت ستساعدك على تخ يط العقبات‬ ‫المثابرة‬ ‫ستمنحك‬ ‫ز يف بداية‬ ‫التحديات والنقد الذي سيوجه إليك‬ ‫مواجهة‬ ‫قاد ًرا على‬ ‫رحلتك للنجاح‪.‬‬

‫خذها بقوة ‪127‬‬ ‫جوخ الذي ُتباع لوحاته‬ ‫حال ًّيلاقبدملماير ازليرالسادمولاالرهاولتندبأيك راليعاملن يمذلفاكن‬ ‫طوال حياته‪ ،‬ولم تل َق‬ ‫لوحاته القبول من كل الأشخاص المحيط زي به‪.‬‬ ‫إلا أنه كان واث ًقا من نفسه واستمر ز يف رسم لوحات جديدة حت‬ ‫صار لديه ‪ 800‬لوحة‪ ،‬وطوال حياته حاول بيع تلك اللوحات‪ ،‬ولكن‬ ‫لفوأمررايسدوشمتِايتأأهن‪،‬حتدفتلقممنراهبإعللاممنفهتبابةذ رلاشاشكءيتحلتزنكمنالهحللزًونواححةشة‪،‬دويوالًدحام‪،‬دتةوشلعأِننيههداامإكاانعكاجنتا ًبتاي بحسبفأنلههه‪،‬‬ ‫الناس‪ :‬ل َم تستمر ز يف رسم لوحات جديدة؟‬ ‫كان يقول لهم‪ :‬لأ ز ين أستمتع ح زي أرسم‪.‬‬ ‫ف ًّنا‬ ‫تحوي‬ ‫لوحاته‬ ‫إلى أنه يثق ز يف موهبته و ز يف أن‬ ‫بالإضافة‬ ‫ربما من يحيطون به لا يقدرونه‪.‬‬ ‫حقيق ًّيا‪ ،‬ولكن‬ ‫وبالفعل بعدما مات بع رشات السن زي لاقت لوحاته إعجاب‬ ‫كثيين‪ ،‬وأصبح أولاده وأحفاده يجنون الملاي زي من بيع لوحاته‬ ‫ولمع اسمه ز يف سماء الفن ب زي الرسام زي العالمي زي‪.‬‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪128‬‬ ‫هل تعتقد أنه دون المثابرة ال يت منحته إياها ثقته بنفسه كان‬ ‫سيستطيع الاستمرار على الرغم من الإحباط والنقد الذي كان‬ ‫ُيوا رجهه طوال حياته؟‬ ‫ثق بنفسك لتصل إلى ما تريد‪ ،‬وثقتك بنفسك ستمنحك‬ ‫المثابرة‪.‬‬ ‫*****‬

‫خذها بقوة ‪129‬‬ ‫الثقة بالنفس يمكن زيادتها‬ ‫إرادتهم‬ ‫وبالتاليى‬ ‫بأنفسهم‪،‬‬ ‫بعض الناس لا يملكون الثقة الكاملة‬ ‫لفعل ما يطمحون إليه ضعيفة ج ًّدا‪.‬‬ ‫عليه إدارة مصنع صغي مقابل‬ ‫الصأاربدافح‪،‬تلكشنهخ ًرصفا ُعضرقاضئ ًًلت‪:‬‬ ‫ولقد‬ ‫ولكنها مسؤولية كبية وأخ رس‬ ‫نسبة من‬ ‫عدم النجاح فيها‪.‬‬ ‫وذلك لعدم امتلاكه الثقة بنفسه وخوفه من المسؤولية‪ ،‬على‬ ‫الرغم من أنها فرصة يتمناها أي شاب لا يمتلك رأس مال‪ ،‬لذلك‬ ‫يز يثفق بحنيافتهسمه‪،‬أبل ًأدان‪.‬‬ ‫يحققون كث ًيا‬ ‫مرتبط‬ ‫الطموح‬ ‫تجد ناج ًحا لا‬ ‫تجد أمثال هؤلاء لا‬ ‫بالثقة بالنفس‪ ،‬ولن‬ ‫توجد بعض العوامل ال ر ين يمكنها أن تزيد ثقة الإنسان بنفسه‪،‬‬ ‫منها‪:‬‬ ‫أنأشنيكًئاتتسحجتييًحدما زنصأفبرهسرداائكل ًماوجُتمقميِّدواعر‪،‬قنففوككيس الكفإينعجلاجىبيحمة‪،‬واتك زصييففاكتفلهيأاتنالككحابيلتيوفًمةا‪.‬وقم‪،‬ا‬ ‫‪-‬‬ ‫فعلت‬ ‫وكيف‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪130‬‬ ‫‪ -‬أن تقسم حلمك أو أهدافك إلى أجزاء صغية أنت تثق بأنك‬ ‫قادر على تنفيذها‪ ،‬مما سيمنحك قوة دافعة ويزيد من ثقتك‬ ‫بنفسك لمواصلة رحلة تحقيق الأهداف الكبية‪.‬‬ ‫‪ -‬أن تتعاطف مع نفسك ولا تستخدم فكرة جلد الذات كلما‬ ‫أخطأت‪ ،‬عن طريق أن تقول لنفسك‪\" :‬الكل ُمع َّرض للخطأ‪ ،‬وأنه لا‬ ‫يوجد كمال إلا لله‪ ،‬وأن أي حلم كبي يحتاج إلى وقت‪ ،‬وكل ناجح‬ ‫تعرض لإخفاقات ز يف رحلة نجاحه‪.\"...‬‬ ‫لا تكن قاس ًيا على نفسك حت لا ته زي ثقتك بنفسك‪.‬‬ ‫*****‬

‫خذها بقوة ‪131‬‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪132‬‬ ‫ما هو التوجه الذهني؟‬ ‫التوجه الذه ين‪ :‬هو نظرتك وطريقة تفكيك ز يف الأشياء‬ ‫والأحداث‪.‬‬ ‫أتسوسلربجيابته‪،‬عبذللأهنعضز يهداتلمنسانسللروجيساتكل‪،‬حادلهويلممهتك زنكيمافتكاسلوللحجزنييهاتةوا‪.‬ذجلهدم زتيتعش إذيخري ًجصانرا ياننلا‪،‬ذيجو ًبنحاعيلبدضحيثاهلوتنانودجاسئه ًلماذديهعهز يتنم‬ ‫وأنت أي ًضا‪ ،‬إذا أردت أن تبحث عن عوائ َق تمنعك من النجاح‬ ‫ستجدها‪ ،‬فرحلة الحياة عبارة عن مجموعة من العوائق نجتازها‬ ‫ومجموعة من المشاكل نقوم بحلها‪.‬‬ ‫الأمل‬ ‫عن‬ ‫موالع زجتانالتبوالجمه زصايلىذء اهلز يتجيادلإ زييفجأار يحن‪:‬دا هثو أحيانت تبك كحلهاث‪.‬‬ ‫أما‬ ‫والنجاة‬

‫خذها بقوة ‪133‬‬ ‫ويلخص شيخ الإسلام ابن تيمية ‪ --‬التوجه الذه ز يت ز يف‬ ‫عبارات محفزة فيقول‪:‬‬ ‫كاشلهغاند\"مةم‪،‬اةذأاويإنينمفاعتسلق َّلج َأبنعو ز يتدانتيفنقل ربيسنجت؟ ز يإتعنلىخلجونصة ي‪،‬وتوز يإفف\"ن‪.‬نصفدو ز يرني‪،‬فنإفن يتقتلسيواز ينحةف‪،‬قتوألينىا‬ ‫يوتإمذاناُبنهمفأيع زيتت‪:‬م أسسأنلسامتل‪،‬مقتتوإعلذابرسسؤييجةجنبعلل زتايدتفجسشأدهييج ًددداة أووقعًتهياوأشفختفليضيىهلابنكعفسظايئيسمح‪،،‬موعو رياقلشلوهلف‪،‬‬ ‫إنه كالخروف الممتلى بالصوف‪ ،‬فإذا تقلب ز يف الأرض سيشعر‬ ‫بصوف يغ يط جسمه ويشعره بالراحة والنعومة‪.‬‬ ‫ال يت ذهكلرهما انل الشيممخكابننأتنيمييحة ادلقثت لل أكو زايلفن ز يحقيأاتو الك أسصجعن؟ب! من الأشياء‬ ‫غال ًبا ستكون الإجابة لا‪ .‬إ ًذا فل َم تقلق من المستقبل؟‬ ‫كل حدث ست من الممكن أن تجد فيه خ ًيا إذا تحليت بتوجه‬ ‫انمذلبجهجاعزايتحلإض زييك‪،‬ف زجيواارفليدأنوح‪،‬يينالةتوذ‪،‬اقولفجأتهه‪.‬نوذ زطه زريضيتوقرإةياللنجكار يجلانحشربلمخيا تتسصولمقدميلفهو ًإءاعرابندالةاوللسرنتوكدجماكاحملا ز ييرفحأظلنية‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪134‬‬ ‫يقول الفيلسوف الفرن يس \"فرانسوفولتي\"‪:‬‬ ‫\"الحياة مثل لعبة الورق‪ ،‬وعلى كل لاعب أن يقبل الأوراق ال يت‬ ‫تم توزيعها عليه‪ ،‬ولكن بمجرد أن تمسك اليد تلك الأوراق‪ ،‬يصبح‬ ‫اللاعب وحده من يحددكيفية اللعب بطريقة تمكنه من الفوز\"‪.‬‬ ‫*****‬

‫خذها بقوة ‪135‬‬ ‫التوجه الذهني يحول العقبات إلى فرص‬ ‫يساعدك التوجه الذه ز يت ز يف تقوية إرادتك‪ ،‬لأنه يحول لك كل‬ ‫عقبة لحظية بالتأمل إلى فرصة‪.‬‬ ‫وهذا ما فعله سيدنا داوود ‪ ،‬الذي كان مم زًيا بر يم النبال‬ ‫عندماكان يحارب جيش جالوت‪ ،‬فقد قال له قادته‪ :‬كيف ستحارب‬ ‫جالوت صاحب الجسم العملاق؟ إنه أضخم من أن تتمكن من‬ ‫القضاء عليه؟‬ ‫ولكن سيدنا داوود حول هذه العقبة إلى فرصة فقال لهم‪ :‬إنه‬ ‫ضخم من أن أخط إصابته‪.‬‬ ‫بمع زت‪ :‬بسبب ضخامته تلك‪ ،‬من الصعب أن أخط التوجيه‬ ‫عليه‪ .‬وبالفعل أصابه‪.‬‬ ‫تحويل‬ ‫على‬ ‫يساعدك‬ ‫إذ‬ ‫الإيجار ين‪،‬‬ ‫الذه ز يت‬ ‫التوجه‬ ‫وهذا ما يفعله‬ ‫ال رم َحن إلى رم َنح‪.‬‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪136‬‬ ‫يقول الأديب والفيلسوف المصري الدكتور مصط زق محمود‬ ‫بكعا\"لايلنه‪‬ميا‪ ،‬ر زإيضنفشهعحم زهزريازفييلز يأحهثف\"ن زايبمفءا إدسدبةجرااالبزسفةتذاوهللر ز يمداكفرلا‪،‬كإزلسيليةىتة‪،‬ادلحورلطجيتكةبيإنشعيحهفراشه‪.‬شظق اايللتأى رعنشيضصاءح بفولعجقدثبتةه رلزيمشيعلاحمؤههلا‬ ‫وكان لا يعلم أن الفورمال زي مادة قاتلة‪ ،‬مما أصابه بالتهابات‬ ‫شعبية خطية ز يف صدره جعلته يلزم فراش المستش زق لمدة ثلاثة‬ ‫أعوام كاملة ويتوقف عن الدراسة‪.‬‬ ‫ويقول‪\" :‬كنت أظن أنها محنة\"‪ ،‬ولكن توجهه الذه ز يت الإيجار ين‬ ‫جعله يفكركيف يستطيع أن يستفيد من هذه المحنة ال يت جعلته‬ ‫داخل غرفة بمفرده‪ ،‬فوجد أنه يستطيع أن يقرأ بحرية فلديه وقت‬ ‫الكأبديبجاًّلدار‪.‬وو يباشلفواعلإلن ز يجفل زيخيل‪.‬الويقهوذهل‬ ‫العال يم كله‪،‬‬ ‫قرأ الأدب‬ ‫المدة‬ ‫هذه الثلاث‬ ‫الله‪\" :‬إن‬ ‫رحمه‬ ‫سنوات صنعت الشخص الذي تعرفوه الآن المفكر المتأمل‪ ،‬ومن‬ ‫هنا بدأت الكتابة وتأليف الكتب\"‪ .‬وهكذا استطاع تحويل المحنة‬ ‫إلى منحة بفضل توجهه الذه ز يت الإيجار ين‪.‬‬

‫خذها بقوة ‪137‬‬ ‫ما يعتقده البعض مصد ًرا‬ ‫يجعل‬ ‫التوجه الذه ز يت الإيجار ين‬ ‫إن‬ ‫مصد ًرا للمتعة ويزيد من‬ ‫الآخر‬ ‫والإحباط‪ ،‬يراه البعض‬ ‫للتعب‬ ‫إرادتهم‪.‬‬ ‫وعلى سبيل المثال‪ :‬سائقو الشاحنات الذين يقودون لساعات‬ ‫طويلة لمئات الكيلوميات‪ ،‬تجدهم متعب زي ومحبط زي من ذلك‪،‬‬ ‫ولكن كان سائق منهم لا يمل من القيادة لتلك المسافات الطويلة‪،‬‬ ‫فلما ُسئل عن كيفية منع نفسه من الشعور بالإرهاق الشديد كان‬ ‫هو شكل ر يشء‪ ،‬فبعض السائق زي‬ ‫ولك ز يت أذهب إلى نزهة\"‪ ،‬وهذا‬ ‫الإيجار ين‬ ‫اإللتىو اجلهع امللذهز يز يفت‬ ‫رده‪\" :‬إن‬ ‫الصباح‪،‬‬ ‫يذهبون‬ ‫المنظور يعطيه عنصر التفوق والاستمتاع بالعمل‪.‬‬ ‫*****‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪138‬‬ ‫التوجه الذهني أسلوب حياة وليس مرحلة‬ ‫ُيق ِّوي إرادتك وتنجح ز يف‬ ‫مه ًّما لك ل يك‬ ‫ليس‬ ‫م رشالوتعوماجهف احلذسه ز يب‪،‬ت‬ ‫حياة هنيئة وسعيدة دون‬ ‫مهم ل يك تعيش‬ ‫ولكنه‬ ‫هموم‪.‬‬ ‫يجب أن يكون أسلو َب الحياة‪ ،‬فكل موقف تتعرض له يجب أن‬ ‫تنظر إلى الإيجابيات ال يت يمكن أن تستفيد منها‪ ،‬وكل شخص تقابله‬ ‫يجب أن تركز على إيجابياته وتتغافل عن عيوبه‪ ،‬وبهذا تنعم‬ ‫أي ًضا‪،‬‬ ‫الاستفادة‬ ‫وتستطيع‬ ‫والعقل‬ ‫بمالنسكلالم ر ا يلشدءا بخنليظىرتوراك احلةإيالجقالبيةب‬ ‫إليه‪.‬‬ ‫يجعلك‬ ‫إلى أنه‬ ‫الإيجار ين‬ ‫الذه ز يت‬ ‫أك ريت ترقجب ًًعلالأللهقميضةاءالقوالصقودىر‪،‬للتلأونجكه‬ ‫الأفضل‬ ‫دائ ًما‬ ‫وتتوقع‬ ‫تتطلع‬ ‫لمستقبلك وتر زض بما أنت فيه عن قناعة‪\" ،‬أن هذا هو الأفضل‬ ‫الذي اختاره الله ليى\"‪ ،‬وتبحث عن الأشياء الإيجابية ز يف حياتك‬ ‫الحالية لتستمتع بها‪.‬‬ ‫قد تكون بصحة جيدة وغيك عليل‪.‬‬ ‫وقد تكون لديك عائلة لطيفة وجميلة وغيك محروم من‬ ‫العائلة‪.‬‬

‫خذها بقوة ‪139‬‬ ‫وقد تكون لديك وظيفة وغيك يتم زت ذلك‪.‬‬ ‫وقد يكون لديك مال وغيك يكد ويتعب ليحصل على قليل مما‬ ‫عندك‪.‬‬ ‫ويتم زت‬ ‫أطفال أصحاء وغيك يملك الملاي زي‬ ‫طف ًًلوقكدطيفلكوكنأ لو لديديكه‬ ‫طفل مريض ينغص عليه حياته‪.‬‬ ‫حاول أن تجعل الإيجابية أسلو َب حياتك لتنعم بكل لحظة فيها‬ ‫وتنعم أي ًضا برضا رب العالم زي‪ ،‬كن راض ًيا شاك ًرا تكن سعي ًدا منع ًما‪.‬‬ ‫يقول الله تعالى ز يفكتابه الكريم‪ :‬ﱩ ﭰ ﭱ ﭲﭳ ﱨ ‪.‬‬ ‫أي‪ :‬إذا شكرت الله على ما أنت فيه الآن من النعم‪ ،‬زادك من‬ ‫نعمه وعطائه الذي لا ينضب‪.‬‬ ‫يقول دكتور إبراهيم الف يق ‪\" :‬إذا خيت أن تأكل من فندق‬ ‫أومن القمامة ماذا ستختار؟ من الطبي يع أنك ستختار الأكل الص يح‪.‬‬ ‫وكذلك الأفكار‪ ،‬يجب أن تغذي عقلك بأفكار صحية تمنحك‬ ‫التوجه الذه ز يت الإيجار ين‪ ،‬لأن الأفكار تتحول إلى ترك زي‪ ،‬واليك زي‬ ‫إبراهيم‪.7 :‬‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪140‬‬ ‫عقليى‬ ‫يتحول إلى سلوك‪ ،‬وبالتكرار سيتكون داخل عقلك ملف‬ ‫يمنحك الإيجابية والحياة الأفضل ال يت تتم زت أن تعيشها\"‪.‬‬ ‫املأسحتيذقيبحلة ي‪،‬ككإذمبأؤنلرفسلفسكتكت\"ك‪،‬بلتقمطنصوياةلر رالل رشذكاتشك زتتي ز\"يمبنراكديبوًنبايتتإرزاليى ي زدشيفو\"ل ز يةمفإفكجاترايبلقهي تة\"الصرفنتيسعحم‬ ‫سوق جديد هناك‪ ،‬وعندما ذهب المندوبان كلاهما وجدا أن الناس‬ ‫ز يف هذه الدولة لا يرتدون الأحذية ولا يعرفون عنها شي ًئا‪.‬‬ ‫السوق ز يف هذه الدولة‪ ،‬تواصل كل‬ ‫مسعو ًإقادا ز يرفة‬ ‫منهما‬ ‫المندوب زي ل رشكته‪ :‬لا نستطيع أن‬ ‫وبعد أن درسا‬ ‫نفتح‬ ‫رشكته‪ ،‬فقال أحد‬ ‫هذه الدولة فهم لا يعرفون شي ًئا عن الأحذية‪.‬‬ ‫ل رشكته‪ :‬برجاء إرسال ‪ 10‬آلاف‬ ‫ح زي قال المندوب الآخر‬ ‫ز يف‬ ‫شي ًئا عن الأحذية‪ ،‬وبالتاليى هذا‬ ‫لأن الناس هنا لا يعرفون‬ ‫حذاء‪،‬‬ ‫سوق جديد خصب جيد بالنسبة إلينا‪.‬‬ ‫المعلومة نفسها و يه‬ ‫انظر كيف تعامل كل من المندوب زي مع‬ ‫أحدهما اعت ريها نقطة‬ ‫عدم معرفة الناس ز يف هذه الدولة بالأحذية‪،‬‬ ‫ضعف والآخر اعت ريها نقطة قوة‪.‬‬

‫خذها بقوة ‪141‬‬ ‫مواقوكفذلتسكت أطنيعت‪،‬أ زن يفترامهاشنواقارطحياتضعكفسوتتواستجهطيععدبتةوحجقهائكقالوذعه زديةت‬ ‫لأن الفرق ب زي‬ ‫والفرصة هو‬ ‫العقبة‬ ‫توجد صعوبة‪،‬‬ ‫قوة‪،‬‬ ‫االلتإيوججار يهنالأذنه زتيترا‪،‬هفا ز ينققاكلط‬ ‫صعوبة تكمن‬ ‫و ز يف كل‬ ‫فرصة‬ ‫فرصة‪.‬‬ ‫*****‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪142‬‬ ‫التوجه الذهني سمة القادة الناجحي‬ ‫لينمتتلجكدتقوائ ًج ًداهاكاذنهلن ًّيدايإهي تجاوب ًّيجاه ز يذفهأ زث ينتاءسالتر يختا زذيفه‬ ‫تأملت التاري خ‬ ‫إذا‬ ‫فجميعهم كان‬ ‫الحياة‪،‬‬ ‫االلقمائخدتليفمةت‪.‬ل فكالتدوورج ًهالارئذيهن يًّيسا‬ ‫المواقف‬ ‫القرارات المهمة والتعامل مع‬ ‫وإذا كان‬ ‫للقادة هو التوجيه والتحف زي‪،‬‬ ‫سلب ًّيا فلن يستطيع تحف زي أتباعه عند المواقف الصعبة‪.‬‬ ‫ا َلدأي َمدرين يأكعاليظهمودقائيد\" ز يمافيكالتلاريهارخت\"سي ز يدفناكتامبحهم\"ادلخا‪‬ل‪،‬دكومنا‬ ‫وهذا كان‬ ‫صنفه الكاتب‬ ‫المئة\"‪.‬‬ ‫الصحابة جميعهم ز يف العام السادس‬ ‫الف زه يقجارلةوأقنت ُ اص ْللذح ايلرأحدىيبفييةه‬ ‫من‬ ‫هو هزيمة وانكسار للمسلم زي عندما‬ ‫َوهطفلذرا ابصل اةعلالكمن‪،‬فرارأرش امىلندر اعسلوورة‪،‬لس لواألللنه ال‪‬إ‪‬السز يلرفاجمُوص ْعدليإحلناىلاسلحلماديمدبيينويةةناتنورتعشدصبامًراأسلدهلاوءمل اةلسلعمحم ززريية‬ ‫يسود السلام‪ ،‬لذا كان الرسول ‪ُ ‬مر ِّح ًبا بصلح الحديبية‪ ،‬وكانت‬ ‫ادلجن ًّتخديالز يجافلةإكخسلملااالتمو ز يقسفنعتخزيلسيافدلقناالطتمبسحععمدةدصعل ر‪‬ح‪،‬شاإلعذاح ًمدداياخبليلةس‪،‬زا يبأفقكارةليإلمسصلنلااملحعالعدددحدادليكبذبيةيي‬

‫خذها بقوة ‪143‬‬ ‫أعساهممزي ز يفدوتكنوأيين‬ ‫وسلم‪ .‬وهذا ما‬ ‫منذ بعثة الرسول صلى الله عليه‬ ‫يفتح مكة بعد‬ ‫جيش كبي للمسلم زي استطاع أن‬ ‫مقاومة من قريش‪.‬‬ ‫التفاؤل وتوقع الأفضل‬ ‫دعانئ ًدمالماقوأيدركساستلبن رالتنشر ياقلتريخدائيشًم زايوفيف ًكحدال لث رتا يلوشقيءص‪،‬عحااحلبهةتدنعإنلةه‪،‬ى‬ ‫ز يف يوم صلح الحديبية‬ ‫على رأسهم سهيل بن‬ ‫عمرو‪ ،‬فعندما دخل سهيل على الرسول صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‬ ‫الرسول ‪ ‬للصحابة‪\" :‬سهل أمركم بإذن الله\"؛ استبشا ًرا باسم‬ ‫سهيل‪.‬‬ ‫وهذه النظرة الجميلة إلى الأشياء والتفاؤل والبحث عن الجانب‬ ‫الإيجار ين ز يف كل ر يشء‪ ،‬يجعلك تنعم بحياة رائعة وهادئة وسعيدة‬ ‫ويصرف عنك القلق والأرق والهم‪.‬‬ ‫فهو ما‬ ‫القادة‪،‬‬ ‫حياة‬ ‫إن للتوجه الذه ز يت الإيجار ين أث ًرا كب ًيا ز يف‬ ‫ما‪ ،‬وهو‬ ‫ز يف أمر‬ ‫فشل‬ ‫يجعلهم يكملون مسيتهم بعد أي معوقات أو‬ ‫الذي يساعدهم على اتخاذ قرارات من شأنها إيجاد حلول لأي‬ ‫مشكلة أو إخفاق ز يف أثناء مسية حياتهم‪.‬‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪144‬‬ ‫ااتللبأضحئمقيسريقوليمقبطفتوزدقيأأفلاعلاط\"لتظتفعجموولواجىقلنهإاانللماآابلجكخاذسزرايسهي ز يونيتطت‪ .‬ز\"يلز ي‪.‬ف\"وف ز يامفلختبجكااثرليياايتلخهقميبمان‪،‬دوااةلوأيسعمحطينكاةالننتر‪،‬أوجيناتجمنلهثاتطلللفذوقههق زذيوعااتلا‪:‬بلىفف\"االهررقذققدا‬ ‫*****‬

‫خذها بقوة ‪145‬‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪146‬‬ ‫تأثير العـــلاقات‬ ‫إذا أردت أن تعرف شخ ًصا ما‪ ،‬فانظر إلى أصدقائه ورفاقه‪ ،‬فلن‬ ‫يختلف عنهم كث ًيا‪ ،‬إذ إن المرء مرآة أخيه‪ .‬ويقول الرسول ‪ --‬ز يف‬ ‫الحديث الذي رواه اليمذي وأبو داوود‪\" :‬الرجل على دين خليله‪،‬‬ ‫فلينظر أحدكم َمن ُيخارلل\"‪.‬‬ ‫سواء‬ ‫بك‪،‬‬ ‫المحيط زي‬ ‫بالأشخاص‬ ‫مبا رشة‬ ‫تأتمأثلرمبُت ِرصد‪.‬ورة‬ ‫فأنت‬ ‫أردت ذلك‬ ‫فإذا كان أصحابك من الناجح زي والمتم زيين وأصحاب الهمم‬ ‫العالية والإرادة القوية فستكون مثلهم لا محالة‪ ،‬وإذاكان أصدقاؤك‬ ‫من أصحاب اللهو والخمول والبحث عن الأعذار لفشلهم فبالطبع‬ ‫ستكون مثلهم‪.‬‬ ‫يكن‬ ‫الحكماء‬ ‫ُيصا ردق‬ ‫يتكقونلف‪:‬اش\"ًًمل\"ن‪.‬‬ ‫توجد حكمة مكسيكية‬ ‫حكي ًما‪ ،‬ومن ُيصا ردق التافه زي‬ ‫وهذا يدل على أنك أنت الذي بيدك أن تختار نهاية الطريق‬ ‫باختيارك رفقاء الطريق منذ البداية‪ ،‬فالرفيق الجيد س زييد من‬ ‫إرادتك ويشحذ همتك ويشجعك ويرشدك على موهبتك بإخلاص‬

‫خذها بقوة ‪147‬‬ ‫اعلليصهدبيقصوقربةلكباليةطريج ًّقدا\"‪،.‬‬ ‫العربية‪\" :‬اخي‬ ‫وحب‪ ،‬ولذا تقول الحكمة‬ ‫ونجاح معتمدة‬ ‫لأن إمكانية الوصول بأمان‬ ‫اعلاأئلصيتدقاعنء ادلمامكحانيم ز يفزيالثعالنىويالةمالسعتاموةىكاالنخيل يحقي‪،‬طولنكفنهسمه‬ ‫أحد أفراد‬ ‫بمجموعة من‬ ‫لا يملكون أي طموح ومن أصحاب المستوى المتوسط والدرجات‬ ‫المتواضعة ز يف كل عام درا يش‪ ،‬وكان هذا الشخص يريد أن يدخل‬ ‫إحدى كليات القمة‪.‬‬ ‫أنصحه‬ ‫على كل م َّنا‪ ،‬كنت‬ ‫العلاقات وتأثيها‬ ‫ولأن ز يت أ يع أهمية‬ ‫أك ري من‬ ‫الطموحة ويقيب‬ ‫هذه الصحبة غي‬ ‫بصفة دائمة بأن ييك‬ ‫يكيث بنصيح يت ونصيحة‬ ‫الأشخاص الطموح زي‪ ،‬ولكنه كان لا‬ ‫حياته وأنه قادر على تحقيق‬ ‫الآخرين ظ ًّنا منه أنهم غي مؤثرين على‬ ‫طموحه بغض النظر عمن أصدقاؤه المقرب زي‪.‬‬ ‫املوبعاملوتظااودلكيمااىنلاألدتمراصابولاسنديحتيةواالجومدذةت َّركاأقارتنسربيههةزب‪،‬يذذا زليالفلأنكالشهلنااتماحئب ًكقاجاون‪،.‬موافعجظمتمميقأاعربهصمزديقدائرذهجهانترًّيهاسبم ز يوامفتز يقافالبتربعفةك ز يضفي‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪148‬‬ ‫ارتباطك بالأشخاص الناجح زي ُيح ِّبب إليك النجاح ويجعله‬ ‫سه َل المنال ويقلل رهبة الإقدام داخلك‪ ،‬لأنك ستكون قري ًبا من‬ ‫أسباب النجاح ال يت يفعلها هؤلاء الناجحون القريبون منك‪.‬‬ ‫عندما كنت أدرس إدارة الم رشوعات الاحيافية‪ ،‬كان لدي رهبة‬ ‫اللأ زدينراكسنة‪،‬تأأحسدمعثكنثف ًيا يعسنبأ ز يصنعموابةزلاجتتيأاحزهتا‪،‬جوكإللمىا‬ ‫من دخول الامتحان‬ ‫أوشكت على نهاية‬ ‫بعض الوقت للمراجعة من جديد والتمكن من المنهج بدرجة أك ري‪.‬‬ ‫وأعرفه عن‬ ‫إيداعرمةلالمم ريعشوسعااب ًقات‬ ‫صديق ليى كان‬ ‫حت تقابلت مع‬ ‫الاحيافية‪،‬‬ ‫اجتاز امتحان‬ ‫المذاكرة ال يت ساعدته على النجاح فأخ ري ز ين‬ ‫قرب‪ ،‬وقال ليى إنه‬ ‫وسألته عن طريقة‬ ‫أبكااطلنرأنيطحرقيمدقندةص اأمدليكوري يتعيقَكداااللدنذديخوايموافأليرعىعسارالفهلااهيمتوتمجحيكاًجنداتعنلهلوتأأز يمز يعتننرأاأثفجصتقبعياقبحلأزيانتلتاهامق‪،‬لتنريوًابحجاااجنمتح‪.‬يانقزاحهليرنيانلهاجاابمقتحرمحزريعاتنتن‪.‬‬ ‫وبالفعل‪ ،‬لم تمر أشهر قليلة على هذه المقابلة بيننا حت كنت قد‬ ‫اج زيت الامتحان بفضل الله وتوفيقه قبل كل ر يشء‪.‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook