Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore خذها بقوة

خذها بقوة

Published by كتاب فلاش Flash Book, 2021-01-25 14:53:54

Description: اكتشف السر الأعظم للنجاح

Search

Read the Text Version

‫خذها بقوة ‪49‬‬ ‫والدهع‪،‬لفىقالدرأغكمملمندراالسمتهصاالعثانبويالة يثتم اظللتحت تقلباالحجقامهعاةرلاونتدخمنصذصوف زايفة‬ ‫قسم المحاماة‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من دراسته‪ ،‬فقد عمل ز يف خدمة السيارات والمزارع‬ ‫والإطفاء والجيش‪ ،‬ولم ييك عملا إلا ودخل فيه‪.‬‬ ‫ز يفعنالدجاهمذاع اةل‪،‬حثدم‪،‬افشقيدىعممحلطمةحلامخًياد زميفة‬ ‫لم يقف طموح هارلاند‬ ‫إحدى ال رشكات بعد تخرجه‬ ‫أإننشاجءودمةطاعلمم‪،‬طاوعح َّمو ز يلفإحولدايةى‬ ‫السيارات ز يف ولاية كنتا يك‪.‬‬ ‫وذات يوم‪ ،‬أخ ريه أحد أصدقائه‬ ‫كنتا يك سيئة للغاية‪ ،‬ففكر هارلاند ز يف‬ ‫غرف محطة السيارات إلى مطعم لبيع الدجاج المقليى والبطاطس‬ ‫والخضار‪.‬‬ ‫خلال أشهر قليلة وأصبح مكت ًظا بالزبائن‪،‬‬ ‫فأغلفاق اشلتمهحر اطلةم وطعح َّمول ز يهاف‬ ‫إلى مطعم تحت مسم \"كا ز يف ساندرز\"‪.‬‬ ‫بعد ع رش سنوات‪ ،‬اكتشف طريقة شية لقليى الدجاج من دون‬ ‫الحاجة إلى استخدام زيت الطبخ‪.‬‬ ‫العلجييهد‪،‬عاممن‪3‬ح‪5‬ه‪19‬حاكممرشاولءاايلةمكطنعتام يكمقراتببةل‬ ‫ونتيجة لأداء مطعمه‬ ‫كولونيل تكري ًما له‪ ،‬وعرض‬ ‫‪ 150‬ألف دولار‪.‬‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪50‬‬ ‫لسوء حظه أعيد تخطيط المدينة‬ ‫المطشروقا برهع‪،‬يد ًوةلكعنن‬ ‫وأكمل‬ ‫محطته ومطعمه‪ ،‬فق َّل الزبائن بصورة‬ ‫وأصبحت‬ ‫كبية‪ ،‬وأصبح لا يحقق رب ًحا‪ ،‬فاض ُطر إلى بيع المطعم بنصف المبلغ‬ ‫الذي ُع ِرض عليه من قبل حاكم ولاية كنتا يك‪.‬‬ ‫بعدما خش هارلاند من تجربته السابقة لم يستسلم‪ ،‬فبدأ‬ ‫بتحضي خلطته الشية وعرضها على المطاعم‪ ،‬ولكنه أصيب بخيبة‬ ‫أأفمقجللطأب‪،‬يخفعركاالى‪،‬نخلزفي زفيطقةخاللخالجااللههزةذسنهتشايلًزئياسلفنتمش زئييًيايستحساطفتعريإلمحا إنصقنولالاعيعةلخىإلمبىعسأةخضمرالىطماامعلمن‪،‬‬ ‫أ َّسس‬ ‫كنتا يك الشهية‪ ،‬وبدأت تتوالى‬ ‫أول مطعم لسلسلة‬ ‫واح ًدا‬ ‫إلى أن‬ ‫عدد الفروع إلى ‪ 600‬فرع‪.‬‬ ‫تلو الآخر‪ ،‬حت وصل‬ ‫الفروع‬ ‫وعندما بلغ ‪ 77‬عا ًما‪ ،‬قرر بيع امتياز مطاعم كنتا يك بمبلغ مليون‬ ‫دولار وراتب شهري ‪ 40‬ألف دولار‪ ،‬ثم بعد ذلك ‪ 75‬ألف دولار‬ ‫مدى الحياة‪ ،‬وتو ز يف عن عمر يناهز ‪ 90‬عا ًما‪.‬‬ ‫إن التخطيط لا يساعدك فقط على تقوية الإرادة والعزيمة‬ ‫داخلك‪ ،‬لكنه أي ًضا يساعدك على الوصول إلى مرحلة السلام‬ ‫الداخليى ال يت يبحث عنها الجميع‪.‬‬

‫خذها بقوة ‪51‬‬ ‫وقصة نجاح هارلاند ز يف تأسيس مطاعم كنتا يك نموذج للشخص‬ ‫ايلجسطعتلمتموتهحعيتباقلاصاعحيحداةببزريفاضلااألههم‪،‬ددلاية اجلف ز يماتتلبثكقبمياةيرة‪،‬مجانهلدذعهميروه‪.‬وص رصيهلوإنلىجاالحمهروحيلقةرارلأ يتن‬ ‫فكما قلنا‪ ،‬إن التخطيط ما هو إلا محاولة لقراءة أو توقع‬ ‫الأحداث المحتملة ز يف المستقبل‪ ،‬حت نستطيع التعامل معها الآن‬ ‫فنحصل على أقصى استفادة من الأحداث الإيجابية المحتمل‬ ‫أ زغيضا َرق رلالقأحمدنا الثم الستسقلببيل‪،‬ة‬ ‫أو نقلل من آثار أو‬ ‫ونتجنب‬ ‫حدوثها‪،‬‬ ‫وبالتاليى ستجد نفسك‬ ‫حدوثها‪،‬‬ ‫المحتمل‬ ‫لأنك بنسبة ‪ %80‬متوقع ما سيحدث ومستعد للتعامل معه‪.‬‬ ‫أك ري مثال على أن التخطيط هو قراءة الأحداث المحتملة هو‬ ‫حدث الموت‪ ،‬فهو حقيقة سيتعرض لها الجميع‪ ،‬ويجب أن أكون‬ ‫أموأحنوسأساتئتعصغ رًجلدفااحلرلنااهملبلناهسلن‪،‬أعفعلوأمَّىًايلكسلأانلدلاومذًمنصاكا‪،‬للبلحايوةقوجمميوفندتقبهحصلز يلدفأاةنثخأولماسصحلتديقمهجةذعلاوزايملافيصألوحةمي‪،‬درووحقأثم زجيتتفو‪،‬هقيدووض زهاييفءمو‬ ‫الموت‪.‬‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪52‬‬ ‫وهذا التخطيط لأمور الحياة وأمور الممات يصرف عنك أمرا ًضا‬ ‫مثل الاكتئاب وفوبيا المستقبل‪ ،‬ال يت يتعرض لها البعض نتيجة‬ ‫فقدان العمل أو وفاة أحد الأحباء أو الطلاق أو الإصابة بمرض‬ ‫خطي‪.‬‬ ‫بل يجعلك التخطيط تشعر بطمأنينة وهدوء وسكينة وسلام‬ ‫داخليى‪ ،‬لذا عليك أن تخطط لحياتك المهنية وحياتك الشخصية‬ ‫بصورة دورية‪ ،‬ويكون لديك ردود أفعال جاهزة لكل حدث متوقع‪.‬‬ ‫جيدةكنوقعرألىتيقال زأيحمدان أثن الكمإتذاونقعجةحوأتع ز يدفدالتتخر َّدطيالطف لعلحياأتو اكلتبصصرورفة‬ ‫المناسب لكل حدث‪ ،‬ستتحسن حياتك بصورةكبية ج ًّدا‪ ،‬وستشعر‬ ‫بنتيجة ذلك شي ًعا‪.‬‬ ‫وج ًّهداذ‪،‬اولمهأانذيها يجماعجلأ زعيفلتزعيلتداهائ زًيمسافتبماتحقيًّيااص يانلو ًمحوياسثتمعيعًّإدناعفبجرايدسوبدوأأبفعشعاعرلضبلأكسصللادمقحادديانخاثلليممىت‪،‬قوروقبلعلزه‪،‬ي‬ ‫الحمد والمنة على ذلك‪.‬‬ ‫*****‬

‫خذها بقوة ‪53‬‬ ‫هل لديك خطة لحياتك؟‬ ‫المستقبل‪،‬‬ ‫هو إلا قراءة وتو ُّقع لما قد يحدث ز يف‬ ‫إن التخطيط ما‬ ‫المستقبل‬ ‫التعامل معه الآن‪ .‬وتوقع أحداث‬ ‫والتفكي ز يف كيفية‬ ‫مختلف عن معرفة الغيب‪ ،‬فالغيب هو معرفة الاحتمالات كلها‪،‬‬ ‫وهذا ر يشء خاص بالله ‪ ‬فهو وحده يعلم ما كان وما سيكون وما‬ ‫لم يكن لوكان كيف يكون‪ .‬أما نحن‪ ،‬فنتوقع المستقبل من خلال‬ ‫دراسة الحا زض وما يحدث فيه‪ ،‬وقد نصيب وقد نخط‪.‬‬ ‫يتتنسسفايعذوميدهفاي‪\"،‬كادلنأعوا ز يلهافىلدتامعخلعفرمط\"في‪،‬اةلأتطوتهأخيمحيًطيدضةياودطز يفجاألوتهقددرحااكقرافيز يفكتقالاا زلليفحقميرهاااةلرما‪.‬ةحتياالاةليتمبهندمرقيةةدالتوينتوفينضذرويهحدا‬ ‫هل لديك هدف كبي تعيش من أجله؟‬ ‫وهل لديك أهداف صغية تتم زت تحقيقها بعد خمس سنوات؟‬ ‫وهل لديك خطة لمدة سنة من الآن؟‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪54‬‬ ‫خطة لحياتك‪،‬‬ ‫إ تجاسبتيككبماالن زُت يوق ِّ‪،‬جهفأنكتأ إحًذاداليثسي لومديكك‪،‬‬ ‫إذا كانت‬ ‫كالسفينة ال يت‬ ‫وبالتاليى أنت‬ ‫تتلاعب بها الرياح وتوجههاكيفما تشاء‪ .‬وأنت من الأشخاص الذين‬ ‫يندعفويمكنسروهأهنبنيهأينؤذدفحهدايسلدهأوطامعريمملااًقتًيذلةاا‪،‬رقساوديليفلدحاعيرلاتكةوفينمولدؤلغهًخد ًظابرا‪ ،‬ررأووينبساهلفءتكاااز يلليفنىم ايلحعليمسيتطهيستةأققنبوظيينلكا‪،‬خملووطُميننطه َكشلملقلحيليمياجلنتةههد‬ ‫ويندم ح زي لا ينفع الندم‪.‬‬ ‫إجابتك بالإثبات ولديك خطة لحياتك‪ ،‬فدع ز يت‬ ‫إذا كانت‬ ‫أما‬ ‫الأشخاص القريب زي من النجاح‪ ،‬الذين أدركوا أن‬ ‫بأنك من‬ ‫أب رشك‬ ‫النجاح لا يأ ين صدفة‪ ،‬وإنما يحتاج إلى إرادة ومن ثم تخطيط‬ ‫لتحقيق ذلك النجاح‪.‬‬ ‫اعلم أنك إذا لم تخطط للنجاح فإنك تخطط للفشل دون أن‬ ‫تدري‪ ،‬وربما يستخدمك البعض لتنفيذ خطتهم الخاصة‪.‬‬ ‫ربما يشغلك الآن سؤال‪ ،‬وهو‪:‬‬ ‫عن‬ ‫شي ًئا‬ ‫يعرفون‬ ‫لا‬ ‫يمعنر الفأالشقخرااءة أص اصلًًلذي؟ن‬ ‫نجح كث ٌي‬ ‫كيف‬ ‫وبعضهم لا‬ ‫التخطيط‬

‫خذها بقوة ‪55‬‬ ‫الإجابة‪ :‬إن هؤلاء الأشخاص كانوا يمتلكون خط ًطا‪ ،‬ولكنها غي‬ ‫معلنة وربما تكون غي مكتوبة‪.‬‬ ‫وهنا يأ ريئ سؤا ٌل آخر‪ :‬هل يجب أن تكون الخطة مكتوبة ل يك‬ ‫تنجح؟‬ ‫عقلك غي مكتوبة‪ ،‬ولكن‬ ‫خطة ز يف‬ ‫لديك‬ ‫تكون‬ ‫يفضواللأإنج ُاتبكةَت‪ :‬لبا‪.‬لأقند‬ ‫المكتوبة تكون أك ري بكثي‬ ‫الخطط‬ ‫تنفيذ‬ ‫نسبة‬ ‫من الخطط غي المكتوبة‪ ،‬إذ إن الخطط المكتوبة يمكنك الرجوع‬ ‫إليها من ح زي إلى آخر‪ ،‬فتساعدك على الاستمرار وتقوية إرادتك‬ ‫لتنفيذها‪.‬‬ ‫*****‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪56‬‬ ‫كيف تخطط لحياتك؟‬ ‫توجد مستويات من التخطيط‪ ،‬فالمستوى الأول هو التخطيط‬ ‫لمدة خمس ع رشة سنة‪ ،‬ويسم ب\"التخطيط الاس رباتي ر يج\"‪ ،‬أي‪:‬‬ ‫افلتقخططنيحطدادلبأعهيداد ًفاالمكبديًىة‪.‬نوحهلذما‬ ‫ولكن‬ ‫تفاصيل له‪،‬‬ ‫لا نستطيع وضع‬ ‫يكون‬ ‫نموت‪ ،‬وقد‬ ‫بتحقيقها قبل أن‬ ‫هدف واحد كبي يحتاج من ‪ 10‬إلى ‪ 15‬عا ًما ليتحقق‪.‬‬ ‫\"نحلم‬ ‫قال‪:‬‬ ‫معالفىعلسهطالحرئايلقمسرالز يأفمريخل ياكلجعورنشكيسنندواي‪،‬ت\"‪.‬ح زي‬ ‫هذا‬ ‫بالهبوط‬ ‫وبالفعل‪ ،‬نجحت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ز يف إرسال أول‬ ‫إنسان إلى القمر بعد تسع سنوات‪.‬‬ ‫از يلولفدقالكدبتدأولعرسوالةلعأمبإفلدعىاضلاللىرلإيحسدمملياننهم‪.‬ال‪1‬ذل‪1‬سمكميليكاطونن هش‪‬د‪،‬خفوصهالزويدفنا رعخيشلةااللاإلإس‪9‬لسا‪2‬لماعيزايمًفماإالفقكريوضقياي ياهت‪،‬ا‬

‫خذها بقوة ‪57‬‬ ‫عليك أن تحدد هد ًفا كب ًيا لحياتك‪ ،‬تعيش من أجله‪ُ ،‬يطلق‬ ‫عليه \"هدف الحياة\" أو \"الهدف المسيطر\"‪ ،‬بحيث يكون هذا‬ ‫الهدف مسيط ًرا على تصرفاتك جميعها وتوجهاتك ز يف الحياة‪ .‬فعندما‬ ‫تقرأ تكون اختياراتك للكتب لها علاقة بهذا الهدف‪ ،‬بل إن معظم‬ ‫أصدقائك المقرب زي يكونون ذوي علاقة أو مشاركة بهذا الهدف‪،‬‬ ‫ز يف‬ ‫حا ز ًضا‬ ‫ذهنك‬ ‫يجعله‬ ‫مما‬ ‫الهدف‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫وكل حياتك تدور حول‬ ‫طوال الوقت تما ًما‪.‬‬ ‫رسوملثلالملاهح‪‬د‪:‬ث\" َمس ْلعز يتسييادرنبايعربةي\"ع (ةببمنع زكتعمابذاالتأتمس زلت ي؟م)‪ ،‬عندما قال له‬ ‫فقال سيدنا ربيعة على الفور دون أن يفكر‪\" :‬مرافقتك ز يف الجنة‬ ‫يا رسول الله\"‪.‬‬ ‫وذلك لأن الهدف دائ ًما ز يف ذهنه ويعيش من أجله ومسيطر على‬ ‫تفكيه‪.‬‬ ‫فهل لديك هدف كبي مسيطر على حياتك وتعيش من أجله؟‬ ‫إذا لم يكن لديك هدف‪ ،‬فح ِّدد الآن هذا الهدف الكبي الذي‬ ‫يستحق أن تعيش من أجله وتتحمل عقبات الحياة لتحقيقه‪.‬‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪58‬‬ ‫وإليك أمثلة لبعض الأهداف الكبية ال يت قد تساعدك على‬ ‫تحديد هدفك‪:‬‬ ‫‪ -‬هد ز يف الحصول على جائزة نوبل ز يف الكيمياء أو أي مجال‬ ‫آخر‪.‬‬ ‫‪ -‬هد ز يف أن أكون صاحب أك ري مستش زق ز يف العالم العرر ين‪.‬‬ ‫‪ -‬هد ز يف أن أكون أفضل لاعب كرة قدم ز يف العالم‪.‬‬ ‫العرر ين ز يف‬ ‫ز يف‬ ‫هد ز يف‬ ‫مجال‬ ‫العالم‬ ‫طبيبة‬ ‫أفضل‬ ‫أصبح‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫مع زي‪.‬‬ ‫‪ -‬هد ز يف أن أصبح أفضل مهندس أو م ريمج أو إعلا يم ز يف العالم‪.‬‬ ‫‪ -‬هد ز يف أن أساعد زو ر يج ليكون أفضل مخرج أو ريا ز يض‪.‬‬ ‫‪ -‬هد ز يف أن أرر ين أولادي أفضل تربية لأراهم ز يف مناصب قيادية‪.‬‬ ‫‪ -‬هد ز يف أن أكون صاحب أك ري دار ن رش عربية‪.‬‬ ‫‪ -‬هد ز يف أن أكون أفضل مقدمة برامج تلفزيونية ز يف العالم‬ ‫العرر ين‪.‬‬ ‫وهكذا‪ ،‬المهم ز يف الأمر أن يكون لديك هدف كبي ز يف رأسك‪ ،‬تنام‬ ‫وتستيقظ من أجله‪.‬‬ ‫قبل الموت‪،‬‬ ‫األهعادام ز يلف املجذميوأعسة رع إشكلاى تتحتقعيمقهل‬ ‫ودع ز يت أشارك أحد‬ ‫ز يف مجالات‬ ‫وهو أن أكون المدير‬ ‫متنوعة يعمل بها أك ري من ‪ 1000‬موظف‪.‬‬

‫خذها بقوة ‪59‬‬ ‫المستوى الثا ز ين من التخطيط هو التخطيط لمدة خمس‬ ‫الختلاشلغايل يلخ\"م‪،‬سوةهأناعونامح ادلدقادونمكةت ز يفب‬ ‫\"التخطيط‬ ‫ويسم ب‬ ‫سنوات‪،‬‬ ‫تحقيقها ز يف‬ ‫ال يت نريد‬ ‫الأهداف‬ ‫جوانب الحياة كلها‪.‬‬ ‫وأمثلة ذلك‪:‬‬ ‫عل الجانب الروحا يئ‪ :‬مثل حفظ القرآن كام ًًل‪ ،‬أو قراءة تفسي‬ ‫اكلاقم ًرًآل‪.‬ن لابن كثي أو غيه من المفشين‪ ،‬أو قراءة صحيح البخاري‬ ‫أو ر وشاءعلش اقلة أجاكنريبز يافلامكجاتنمارا يعق‪ ،:‬أمثو رل الشازءوااحجت ز ييافجاخلاتلأولخامديسللسزنواواج‪.‬ت‪،‬‬ ‫الانتقال‬ ‫الخاص‪ ،‬أو‬ ‫روشعكةل اعاللمجاينة‪،‬بأ اولالمهح ينص‪:‬وملثلعلبىداايلةدكمت رورشاهو أ يوع‬ ‫الماجستي‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫وهذه الخطة تكون خطو ًة للوصول إلى هدف الحياة الذي‬ ‫تحدثنا عنه‪.‬‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪60‬‬ ‫المستوى الثالث من التخطيط هو التخطيط لمدة سنة واحدة‪،‬‬ ‫وهنا نحدد ونكتب بالتفصيل الأهداف ال يت نريد تحقيقها بعد عام‬ ‫من الآن‪.‬‬ ‫وهذه الخطة السنوية ز يف منته الأهمية‪ ،‬لأنها خطوة لتحقيق‬ ‫الخطة الخمسية‪ ،‬ولأنها سييتب عليها قرارا ين الحالية وبرنام ر يح‬ ‫الشهري والأسبو يع‪.‬‬ ‫أسجتزاةءفأعز يجفزالءخلسمابينل اللساقلترآمةثنأا اللش‪:‬هك لرري‪،‬ومكو‪،‬ابافلنتهاهليذاىد ز ينسفيصتز يفطلفالبججازنمء ز يكتبلأالنرشأوهححرا‪،‬فز ينوظباثلحلتفااثليىةظ‬ ‫أز يفحتددحقعيدقدالالهدصففحاالرتو احلاأز ينسبالوذعيية احل َّ يدتدتأه‪.‬حتاج إلى حفظها ل يك أنجح‬ ‫لمثذ ًلًل‪،‬كوإ‪،‬فذاعهكلياَّلىنأعهنندأ ز يطحفريادلدقم اهمل ز يبنتحازليآاثدنةعالدنوخعسليامئىلاللآوشاخلهررطأيور ربققاشيلكميةتةأخ‪0‬سأر‪0‬ىس‪،0‬ت‪2‬أخمجدنهميهلها‬ ‫ذعلنك‪،‬طروي َمقنعالمألشمخ راشوصعالذصيغني بسأتجاونابصلوظميعفه يتم‪،‬لويمك يتسواكعيدوفن ز يستأفععللى‬ ‫تحقيق هذا الهدف‪.‬‬

‫خذها بقوة ‪61‬‬ ‫بعد أن تخطط لحياتك على الثلاثة مستويات‪ ،‬احفظ هذه‬ ‫اإإللراىخدتآطكةخ زري‪،‬وفعلمُزتيتحام ربتفعظكتمعدكلأىىوتتمنحكفتقيبيذقككألتإهيتادماهكفا‪،‬نك‪،‬ومل ينوأكيال ًاتضاطسلالالعتعدععدكلييهلعالفمىيهنتاقكحولي زمةيا‬ ‫تغيت الظروف المحيطة بك‪.‬‬ ‫انلاطجريفح ًلقةاةيج ًّوسدااجعإدذدات زختيتطحكةقثيًقتيا زممينفتهناالفي‪0‬يكذ‪ 8‬زهيا‪%‬عبأنلوىأسأقبهةلد‪،‬ا‪0‬ز يوف‪0‬ت‪1،‬جبر‪%‬بل‪ ،‬يوتتولالحكقشني تخقعصعديادةلي لدخهمطذةهن‬ ‫أهداف الخطة السنوية وبعض أهداف الخطة الخمسية‪ ،‬وذلك‬ ‫يؤدي إلى شعوركبي بالسعادة ويع يط مع زت أجمل للحياة‪.‬‬ ‫*****‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪62‬‬ ‫أسهل طريقة لكتابة خطة الحياة‬ ‫الذي‬ ‫له الطريق‬ ‫يم ر ييسجعلبي أهنوُيتكو ِّوجنههلكنلحومناالخخططوةا لتحياالتهص‪،‬حتيرحسةم‬ ‫هذه‬ ‫ال يت تحقق‬ ‫الخطة‪.‬‬ ‫وكما ذكرنا سل ًفا‪ ،‬الخطة ستكون ُمق َّسمة إلى ثلاثة مستويات‪:‬‬ ‫خطة لمدة ‪ 15‬سنة‪ ،‬تكتب فيها أهداف حياتك ككل وما الذي‬ ‫تريد أن تلق الله عليه‪.‬‬ ‫وخطة لمدة ‪ 5‬سنوات‪ ،‬فيها طموحاتك القريبة والأهداف ال يت‬ ‫تؤدي إلى أهداف الحياة‪.‬‬ ‫وخطة لمدة عام تساعدك ز يف تنظيم حياتك الحالية وُترِّتب‬ ‫أولوياتك اليومية والأسبوعية والشهرية‪.‬‬ ‫فنحن نستع زي بالله ونأخذ بالأسباب ونؤدي أعمالنا اليومية‪،‬‬ ‫ولكن وفق رؤية مستقبلية واضحة تؤدي إلى أهداف مدروسة‪.‬‬

‫خذها بقوة ‪63‬‬ ‫ل يك تخطط لحياتك بمنته السهولة‪ ،‬يمكنك إحضار ورقة‬ ‫وقلم وكتابة أحلام حياتك المستقبلية‪.‬‬ ‫الم رشوع الذي تحلم به‪.‬‬ ‫المكان الذي تحلم بالحياة فيه‪.‬‬ ‫ال رشكة ال يت تتم زت تأسيسها‪.‬‬ ‫وتكون هذه ببساطة خطتك الاسياتيجية ل ‪ 15‬عا ًما‪.‬‬ ‫من ثحمياتتكتك‪ ،‬أب أيه ز يدفافخلكااللصخغميةسال يستن تواتم زت‪،‬تكتالحزقوايقجهأاوز يتفغاليميدالة اسليقااردةمأةو‬ ‫تغيي ال رشكة ال يت تعمل فيها‪ ،‬وتكون هذه يه خطتك التشغيلية‬ ‫لخمس سنوات‪.‬‬ ‫ومنها سوف تحدد أهدافك السنوية‪ ،‬ال يت تساعدك لتحقيق‬ ‫خطة الخمس سنوات بسهولة‪.‬‬ ‫هذه أبسط طريقة ل يك تخطط لحياتك‪ ،‬ولكن إذا أردت خطة‬ ‫علمية بخطوات مرتبة‪ ،‬فتوجد عدة طرق‪ ،‬ولكن يمكنك استخدام‬ ‫والأك ري‬ ‫والأسهل‬ ‫الأشهر‬ ‫ف يه‬ ‫تحليل \"سوات\" (‪،)SWOT‬‬ ‫طريقة‬ ‫واستخدا ًما ز يف العالم حال ًّيا‪.‬‬ ‫شيو ًعا‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪64‬‬ ‫نظ ًرا إلى سهولتها وفاعليتها‪ ،‬ف يه تستخدم على نطاق‬ ‫وذلك‬ ‫األي ر ًضشكاا للتتخوالطيوزاطراالتش وخالصمينىظوملا رتشكاتانلاك راليصى‪،‬غيةوي أميكًضنا‬ ‫واسع ز يف‬ ‫أن‬ ‫نستخدمها‬ ‫مع‬ ‫بعض التعديلات البسيطة‪.‬‬ ‫طريقة تحليل \"سوات\" عبارة عن تحليل لنقاط القوة والضعف‬ ‫لماديعلكيواكلفهرو إص احلمضتاارحوةرأقمةاموتبكدأوالز يتفهكدتيابداة اتل الخ يطتةقبدمتنتواجههالكس‪،‬هووكلةل‬ ‫كالآ ين‪:‬‬ ‫نقاط القـوة ‪Strengths‬‬ ‫فأنت‬ ‫المستتبفديأدبكمتانبةهذنهقاالطخ قطوةت وكلي‪،‬سوتكغوينك‪.‬أمفي ًنماث ًًلم‪،‬عأننفك تسجكي‪،‬د‬ ‫اللغة‬ ‫امولاإلنجتاوجالل زصمييعةل زبميطعألاوالقتناةجأيسودأماولملعزديمي ز يلفكتالرأكحمبستيمواتضرلغأتوطلستأديوطيمكعم أزخ رين زييتةفب ز يدمفأهابالتهرةمسا رلويإشققنوا ًأععاو‬ ‫معي ًنا‪.‬‬ ‫ثم تفكر جي ًدا ز يف كيفية تنمية نقاط قوتك والحفاظ عليها‬ ‫واستغلالها والاستفادة منها قدرالمستطاع‪ ،‬وتدوين ذلك لكل نقطة‬ ‫قوة‪.‬‬

‫خذها بقوة ‪65‬‬ ‫هذه العملية قد أجريتها بالفعل عندماكنت أعمل ُح ًّرا ز يف مجال‬ ‫المقاولات‪.‬‬ ‫أحد‬ ‫ز يف أحد الأيام‪ ،‬عرض علي َّى صاحب رشكة أن أس ِّوق له‬ ‫جي ًدا‬ ‫منتجاته مقابل عمولة معينة‪ ،‬ولأن ز يت أمتلك نقطة قوة أعلمها‬ ‫ووطب يريحهثقمأتهاصعرةدنقااالليإرنق‪،‬نشكااحعتتوااتللتيواتواتصلصحتلاتجممإعلعىأ اكلرذلآيخكمريانلنم‪،‬عن رتواجشف رعقرشكياتالإتنع‪،‬لينىوعتعرروضعضهتن‬ ‫عليهم المنتج‪.‬‬ ‫الواقسوةعوبةاهلبذفهسع‪،‬بلو‪،‬بحنالقجتقواحُتصتعالز يئفًمداتعمأساودشًّيياخقإاذضلاصف ًّكيُاجا ُلليدىمدن‪،‬توو رأجي ًشكوااضاساتتكتفعدسدبيتدتةم لعنتلناسققوايطتةق‬ ‫ذلك المنتج‪.‬‬ ‫ملجًّياديكديةفق تد تسنتففيعدكم لنا نح ًققاا‪،‬طوقتوتسجكلمابد ًّعيا أضو‬ ‫أن تفكر‬ ‫لذا‪ ،‬عليك‬ ‫علاقات‬ ‫معنوًّيا أو حت‬ ‫أهدافك و يه الحفاظ على نقاط قوتك تلك أو تقويتها بالقراءة أو‬ ‫دورات تدريبية عنها‪.‬‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪66‬‬ ‫نقاط الضعف ‪Weaknesses‬‬ ‫ثم تكتب نقاط ضعفك‪ .‬فمث ًًل‪ ،‬أنك ليس لديك رأس مال لبدء‬ ‫أي م رشوع أو لا تجيد لغات أجنبية أو لا تجيد الكمبيوتر أو لا تمتلك‬ ‫علاقات قوية أو لا تجيد العمل تحت الضغط‪.‬‬ ‫ثم تفكر جي ًدا ز يف كيفية علاج تلك النقاط‪ ،‬فقد يكون عن طريق‬ ‫أصخدذيدقو‪،‬رةوأتددِّوريبنيالةعللتاقجويلةكاللل نغقة أطوةمهاضراعتفالكأحهاداسفب‪.‬الآليى أو عن طريق‬ ‫مثال على ذلك ما فعله شيخ الإسلام ابن تيمية‪ ،‬فقد كان لديه‬ ‫ُاتنلرعلَقااشل ْضيمطيجعةقذن‪،‬هقفاضيلطعهمذةتذليهف‪،‬ككضاإوعذنيخفاًّهتهيطافمخوتا ُّلقجطيسمًهكتدعاغا‪.‬له َّخلأًّسطفناتري زجكيصُتًفمةياًًلبملتكلازت يهافبح ًمةاةال‪،‬يكولتؤلاذيبافهةله‪،‬وجملأج ينإوكلدكىيتتعشلالبم‪.‬خيجوذبنهصقذالمبطنةنك‬

‫خذها بقوة ‪67‬‬ ‫الفرص ‪Opportunities‬‬ ‫اكتب الفرص المتاحة ال يت قد تساعدك على النجاح‪.‬‬ ‫اكلبمثياةلج‪ًّ ،‬دأا لنإيوجاالدد وكظليفديةهإذار دشكخةل مت كحلايسةبالةت‪،‬جافهرة‪.‬ذا‬ ‫وعلى سبيل‬ ‫سيجعل فرصتك‬ ‫أو أن ذاكرتك قوية ج ًّدا‪ ،‬وبالتاليى إذا دخلت كلية الطب ستتفوق‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫فرع‬ ‫افتتاح‬ ‫تنوي‬ ‫دراستك‬ ‫مجال‬ ‫ز يف‬ ‫أو أن رشك ًة كبيًة تعمل‬ ‫جديد لها بالقرب من م ز زيلك‪.‬‬ ‫أو أن أحد أصدقائك يريد إقامة م رشوع ويحتاج إلى من ُيديره‪،‬‬ ‫وأنت لديك خ رية جيدة ز يف الإدارة‪.‬‬ ‫أو أن فرصة عمل قد تساعدك على توفي المال اللازم لتنفيذ‬ ‫م رشوعك الذي تحلم به‪.‬‬ ‫االلفمرواورصمدةانبلنثمافمليتسةف‪،‬كك‪،‬ثربمأجُتين ًدُدِّتاوقز يينفماطمسرثيت ًًقغللةاما رلساشتلوفغ ًلعراالصخاكالًّلصماتفابرحكةصإلةذاكككهأندو أتفنتتمتضصلمنعكن‬ ‫خطتك‪.‬‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪68‬‬ ‫التهديدات ‪Threats‬‬ ‫اكتب التهديدات ال يت قد تؤثر عليك سل ًبا‪.‬‬ ‫ُاتلنم يهحوتعمخللىد أملاستابيُتكلجازِّيلدفمدثأااللي ر‪ ،‬إلشكنحةالظ رعة‪،‬قشكدأةواكل‪،‬أ ينأتوتك أعتميعلمأفمليوهرباعأغقخيدرمىمسؤتتققشرعتةرووأربنممهناا‬ ‫تهديدات أو أسباب عدم استقرار بالنسبة إليك‪.‬‬ ‫ولقد مرر ُت بهذه التجربة‪ ،‬فوضعت خط ًة وأهدا ًفا لمواجهة‬ ‫ذلك ح زي شعرت أن ال رشكة ال يت أعمل فيها تخطط لعدم تجديد‬ ‫ارعسقشتكبدةاقأيًّي‪،‬اخوروأتىنركالواتعتلفاالققعةمتبيلمز يلعتتهاوجبنع زليبىالذكإلدلاكر رةا يلأتشهءصبدز ييفحدتالفتاممتصحيتوتملرةالل‪.،‬عفبملح‪،‬ث وتكنعتن‬ ‫تأثيهككلهتدهديفدل تخكتطبتهكي‪،‬جفإبذاأكننتفتكمروز يفظ ًفكايبفيعةق ادلتمخؤلقتص ممثن ًًهل‪،‬أوفتيقلجيلب‬ ‫أن تسع جاه ًدا للحصول على وظيفة بعقد دائم‪ ،‬وكذلك كل تهديد‬ ‫قد يؤثر على حياتك سل ًبا ويجعلك غي مستق ٍّر نفس ًّيا واجتماع ًّيا‪.‬‬

‫خذها بقوة ‪69‬‬ ‫طريقة سمارت ‪SMART‬‬ ‫وضعفك والفرص‬ ‫تواكلتتهبدأيدهاداتف الك يتطتبتًقاعرلنقضا لطها‪،‬ق ُتوتعيكد‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫صياغة الأهداف‪،‬‬ ‫لك‬ ‫المتاحة‬ ‫بمع زت أن نحول الأهداف العادية إلى أهداف ذكية‪.‬‬ ‫وكلمة سمارت \"‪ \"SMART‬يه كلمة إنجل زيية مكونة من خمسة‬ ‫أحرف‪ ،‬يرمزكل حرف من حروفها إلى كلمة معينة كالآ ين‪:‬‬ ‫حرف \"‪ :\"S‬اختصاركلمة \"‪ ،\"Specific‬أي ُمح َّدد‪.‬‬ ‫تلأقنوه ألغ‪:‬ي\"يإإمننحاهلدهددز يدفهفهلويتأرجيندأبجحأيعانتليككحأيواف يننضأمفلحمضدا ًددلاًّي\"ا‪.‬وأومفاهنضفذا ًحلساًّيي‪،‬ا أفسملااه يجد ًتفاصماذحعكًّيًّأياا‪.‬ن‪،‬‬ ‫وحرف \"‪ :\"M‬اختصار كلمة \"‪ ،\"Measurable‬أي قابل‬ ‫للقياس‪.‬‬ ‫ماد ًّيا‪ ،‬فقد أصبح‬ ‫هد ًفافممث ًًحل‪،‬د ًدإا‪،‬ذاوكلاكننههغدفي قكابلج لعللقياحياست‪ ،‬فكأنأفت لضمل‬ ‫تذكر إذاكنت تريد‬ ‫زيادة دخلك بأي مقدار‪.‬‬ ‫أما إذا كان نص الهدف‪\" :‬أريد جعل حيا ين أفضل ماد ًّيا بزيادة‬ ‫واستطعت تحقيق هدفك‪ ،‬تكون قد‬ ‫ندجخليحى التشبهنرسبية‪1200000‬ج‪%‬ني زهيف\"‪،‬‬ ‫تحقيق الهدف‪ .‬ولكن فر ًضا أنك‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪70‬‬ ‫استطعت زيادة دخلك ‪ 1000‬جنيه فقط‪ ،‬تكون قد حققت ‪%50‬‬ ‫قد‬ ‫قاجب ًنًيلهل‪،‬لقتياكوسن‬ ‫‪1500‬‬ ‫دخلك‬ ‫استطعت زيادة‬ ‫من هدفك‪ ،‬وإذا‬ ‫ل يك‬ ‫أصبح‬ ‫هدفك‬ ‫هدفك‪ ،‬وبالتاليى‬ ‫حققت ‪ %75‬من‬ ‫تتمكن من معرفة كم حققت من هدفك‪.‬‬ ‫وحرف \"‪ :\"A‬اختصار كلمة \"‪ ،\"Achievable‬أي قابل‬ ‫للتحقق‪.‬‬ ‫قوتك‬ ‫إمكانياتك ونقاط‬ ‫ونقابمطع زضتع أفنكي‪،‬كفلواني اكلوهند هفد ًفماتتواعف ًقجا ز ًّييماعلا‬ ‫تستطيع تحقيقه‪.‬‬ ‫وحرف \"‪ :\"R‬اختصاركلمة \"‪ ،\"Realistic‬أي واق يع‪.‬‬ ‫بمع زت أن يكون الهدف واقع ًّيا وليس خيال ًّيا‪ ،‬صعب ولكنه غي‬ ‫مستحيل‪.‬‬ ‫وحرف \"‪ :\"T‬اختصاركلمة \"‪ ،\"Timed‬أي ُمح َّدد بوقت‪.‬‬ ‫بزيادفةمدث ًًخل‪،‬ليىتاكلوشنهرصييا‪0‬غ‪0‬ة‪0‬ال‪2‬هجدنيفه‪ :‬ز يف\"أريخلدالجعسنلت زيحي\"ا‪ .‬ينفهأفذه اضللصيماادغ ًّيةا‬ ‫تجعلك تستطيع مراقبة هدفك ومستوى الإنجاز‪ ،‬فإذا مرت سنة‬ ‫ولم تستطع زيادة دخلك الشهري سوى ‪ 500‬جنيه فقط‪،‬‬ ‫سيتوجب أن تفكركيف س زييد دخلك بالمبلغ المتب يق وهو ‪1500‬‬

‫خذها بقوة ‪71‬‬ ‫فقط‪ .‬هل ستحتاج إلى إقامة م رشوع‬ ‫خلال سنة واحدة‬ ‫جنيه ز يف‬ ‫ستبحث عن رشكة أخرى براتب أعلى؟‬ ‫جانب وظيفتك أم‬ ‫صغي إلى‬ ‫أن يكون الهدف محد ًّدا بوقت‪،‬‬ ‫يأسصابعحدهكد ًفعالىذك ًّميتا‪.‬ابعة‬ ‫أنه‬ ‫ورن َسب إنجازه بالنسبة إلى الزمن‪،‬‬ ‫وأهمية‬ ‫لأنه‬ ‫الهدف‬ ‫ناعليأدهداكتافبتهجاميبعهصايامغكةتوب ًةسماحرتت‬ ‫بقية الأهداف‪،‬‬ ‫وكذلك‬ ‫ويجب أن تكون‬ ‫\"‪،\"SMART‬‬ ‫تستطيع العودة إليها من ح زي إلى آخر‪ ،‬لتساعدك على الاستمرار‬ ‫وعدم الضياع وسط زحام وأحداث الحياة اليومية‪.‬‬ ‫أن تكون خطتك لحياتك مرن ًة‬ ‫التخطيط‬ ‫نجاح‬ ‫وقابلمًةنلألتهعمديعلوامكلل‬ ‫حسب مستجدات الأمور ز يف‬ ‫أشهر أو‬ ‫ثلاثة‬ ‫ويجب أن نواكب هذا التغيي‬ ‫حياتك‪ ،‬فكل ر يشء ز يف الحياة يتغي‪،‬‬ ‫ونتفاعل معه على كل المستويات‪.‬‬ ‫يجب أن تعلم أنه لا يوجد خطط تنجح بنسبة ‪ ،%100‬بل‬ ‫معظم الخطط تحقق ‪ %80‬بحد أقصى‪ .‬لذا لا تيأس أو ت ز زيعج إذا‬ ‫حققت ‪ %70-60‬من خطتك لأن هذا يعد نجا ًحا‪.‬‬ ‫ويجب أن تكون مرًنا ز يف التعامل مع خطتك وتراجعها كل ثلاثة‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪72‬‬ ‫تحقيقه منها وتعديلها إذا تطلب الأمر‪ .‬ف يه‬ ‫لمتابعة ما تم‬ ‫أشهر‪،‬‬ ‫بل يمكننا تعديلها من ح زي إلى آخر لتحس زي‬ ‫كتا ًبا مقد ًسا‪،‬‬ ‫ليست‬ ‫النتائج وضمان أنها تتما رش مع ظروفنا الحالية‪.‬‬ ‫*****‬

‫خذها بقوة ‪73‬‬ ‫التخطيط ليس عصا سحرية‬ ‫قد يظن البعض ‪-‬بعد قراءة ما سبق عن التخطيط‪ -‬أنه العصا‬ ‫مه ٌّم ج ًّدا‪ ،‬ولن تجد‬ ‫يساعدك على النجاح‬ ‫اولتهوخ فطيع ًًلط‬ ‫انلاجس ًححاريُيةق ِّللللن مجانح‪،‬شأونالهحوأقيهقمةيتأه‪،‬ن‬ ‫وُيق ِّوي الإرادة‪.‬‬ ‫ولكن دون التطبيق الجيد للخطة فلن تنجح‪ ،‬والدليل على ذلك‬ ‫الهمزيعمرةكةا‪،‬لمفإسلنمع زيدمز يفال زغيازمواةل أر ُماحةد‪،‬بتععلليىماالرتغالمرمسنولو ‪-‬جو‪‬د‪-‬‬ ‫خطة قبل‬ ‫ز يف الخطة‬ ‫أدت إلى هزيمة المسلم زي آنذاك‪.‬‬ ‫بالخطة أو عدم‬ ‫الال زيام‬ ‫زييفحالدتعاثمعلدممع اهلات‪،‬وففي يهقلينتيسجتةققرآلًناة‬ ‫قد‬ ‫ويجب مراجعتها‬ ‫مقد ًسا‪،‬‬ ‫المرونة‬ ‫كل ثلاثة أشهر والتعديل فيها بما يتناسب مع الظروف الحالية‬ ‫المحيطة بك‪.‬‬ ‫هو‬ ‫أدوعىدإلمىأخهذزيالمةظرالوجفي الشم احليألطماة ز ي زنيف ز يالفااعلتبحارربعنالدعوالمضيعةالالثخانطيةة‬ ‫ما‬ ‫ز يف‬ ‫معركة موسكو أمام الجيش الرو يش بسبب المناخ البارد والثلوج‪.‬‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪74‬‬ ‫مسار‬ ‫غيت‬ ‫ال يت‬ ‫المعركة من المعارك المصيية‬ ‫هذه‬ ‫وقد كانت‬ ‫النظام النازي الألما ز ين‪.‬‬ ‫على‬ ‫الحرب وقلبته‬ ‫إ ًذا النجاح يحتاج إلى قرارات صحيحة وتخطيط جيد وأشياء‬ ‫أخرى سنعرفها تبا ًعا ز يف الفصول القادمة‪.‬‬ ‫*****‬

‫خذها بقوة ‪75‬‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪76‬‬ ‫المبادرة تصنع الفارق‬ ‫إذا كنت قد اتخذت قرا ًرا مدرو ًسا وخ َّططت لتنفيذه بصورة‬ ‫جيدة‪ ،‬فأنت لم تنجح بعد‪ ،‬فما زال قرارك لم يدخل إلى ح زي التنفيذ‪.‬‬ ‫ب زي‬ ‫أ اهلمحيقةياقلمزيبادوبرة ز‪،‬يفأويلهئ الك يتالتمعخززطالطإ زرايدةالوذتينصنينعتالظفارورنق‬ ‫وهنا تأ ين‬ ‫َمن‬ ‫الناجح زي‬ ‫يحركهم وهم يعتقدون أنهم فعلوا ما يجب فعله‪.‬‬ ‫يوجد مثل صي ز يت يقول‪\" :‬إن التحدث وحده لا ُين رضج الأرز\"‪.‬‬ ‫ويع ز يت أنك إذاكنت تريد أكل الأرز‪ ،‬فعليك التوقف عن التحدث‬ ‫والبدء بالط يه‪.‬‬ ‫وبالمثل حياتنا العملية‪ ،‬إذا كنت تريد أن تنجح ح ًّقا فعليك‬ ‫بالمبادرة والتحرك وتنفيذ ما قد خططت له‪.‬‬ ‫فالعديد من الناس يخلط ب زي القول والفعل‪ ،‬ولن تصل أب ًدا إلى‬ ‫نتائج لمجرد القول والتخطيط‪ ،‬بل يجب أن تبادر بالفعل ل يك تصل‬ ‫إلى ما تريد‪.‬‬

‫خذها بقوة ‪77‬‬ ‫ضفادع تقف على لوح‬ ‫خشرأ يرتيدوقكررأ أنحتدخهرايأ ز ينن‪،‬يقإفذاز زكيافن التماءخ‪،‬مفكسمة‬ ‫عدد الضفادع المتبقية؟‬ ‫قد تكون إجابتك‪ :‬أربعة ضفادع‪ .‬ولكن الإجابة الصحيحة يه‬ ‫خمسة ضفادع‪ ،‬لأن اتخاذ القرار ليس هو الفعل نفسه‪ ،‬فالضفدع‬ ‫قرر ولكنه لم ينفذ‪.‬‬ ‫والحقيقة الصعبة يه أننا نجلب لأنفسنا أشياء جديدة من‬ ‫خلال الأفعال فقط وليس القرارات والتخطيط‪ ،‬فالمبادرة يه ما‬ ‫تصنع الفارق‪.‬‬ ‫الإمام البخاري‪:‬‬ ‫رواه‬ ‫الذي‬ ‫ز يف الحديث‬ ‫قال رسول الله ‪--‬‬ ‫الطريق‪ ،‬فأ َّخره‪،‬‬ ‫على‬ ‫شوك‬ ‫وجد غصن‬ ‫\"بينما رجل يم ر يس بطريق‬ ‫فشكر الله له فغفر له\"‪.‬‬ ‫ويوضح هذا الحديث ال رشيف مدى أهمية المبادرة مهما كانت‬ ‫صغية‪ ،‬فمجرد أن تجد أذى ز يف الطريق ف زييله يشكرك الله على ذلك‬ ‫ويغفر لك‪.‬‬ ‫مصنغ ويجيةرانجججبمحزأ زينتلتفعوالك رلُمدي أتنس‪،‬تايلوأ رك رفشكياجمثتوابازللعثعمظليىتمذحةلولمكا رت يإهشلك إىةلاأبعنمتللا‪،‬ااجلق يمتبابصدنداراأعتةت‬ ‫التقنية ز يف العالم‪.‬‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪78‬‬ ‫يقول الدكتور أحمد خليل خي الله خبي الإدارة‪:‬‬ ‫\"إن العظماء ما هم إلا مجموع مبادرات صغية ولكن عظيمة\"‪.‬‬ ‫وُيد ِّلل على أهمية المبادرة بمثال فيقول‪ :‬إذا كان هناك طريق‬ ‫مغلق بعدد كبي من الأحجار‪ ،‬ثم جاء رجل فبادر وأزال حج ًرا من‬ ‫تلك الأحجار‪ ،‬فقد فعل هذا الرجل عدة نجاحات‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫وقام‬ ‫وتحرك‬ ‫أبندًهًلانمتقنلممجنرد اوالقتعح ادلتنثظواليكإللاىمااللوناقظعر ايل‪.‬عمليى‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بالفعل‬ ‫‪ -‬كش رهاب الخطوة الأولى والخوف من الاقياب من كل ما‬ ‫هو جديد‪.‬‬ ‫‪ -‬عمل ًّيا‪ ،‬الحجر الذي أزاله جعل إجماليى عدد الأحجار‬ ‫المتبقية أقل‪.‬‬ ‫‪ -‬ما قد يراه البعض مستحي ًًل قد جعله شي ًئا ممك ًنا بإزالة بقية‬ ‫الأحجار واح ًدا تلو الآخر‪ ،‬أي س َّهل الفكرة على الآخرين فأصبح‬ ‫قدوة‪ ،‬ولذلك فالمبادرة تصنع الفارق بصورة كبية ج ًدا‪.‬‬ ‫لذلك‪ ،‬كن مباد ًرا‪ ،‬فالمبادرة تصنع الفارق وتجلب التم زي إلى‬ ‫صاحبها‪.‬‬ ‫*****‬

‫خذها بقوة ‪79‬‬ ‫الظروف المثالية لن تتحقق غال ًبا‬ ‫بعض الأشخاص يمتلكون أفكا ًرا رائع ًة ومشاري ع متم زية‪،‬‬ ‫ولكنهم لا يبادرون لأنهم يرون أن نسبة النجاح ز يف الظروف الحالية‬ ‫لا تزيد عن ‪ ،%80‬ويظلون ينتظرون أن تتحسن الظروف حت‬ ‫ا ز يلأفمأرغلُيه ربدارلأالحوياقنتلنورتبأميان‪.‬يضيع‬ ‫نجاح ‪ ،%100‬وهذا‬ ‫يضمنوا نسبة‬ ‫لأن الظروف المثالية‬ ‫الفكرة برمتها‪،‬‬ ‫أوُكت رقيردممنعل‪0‬ى‪7‬تن‪%‬ف‪،‬يوذمفعكارلتبدكءإ زذيافبالداتنلفيكذأنستنظسبهةر‬ ‫فعليك أن تبادر‬ ‫النجاح لهذه الفكرة‬ ‫لك أمور أخرى تحسن وتزيد من فرصة النجاح‪ ،‬لأن كل م رشوع فيه‬ ‫تفاصيل تظهركلما تعمقت ز يف الم رشوع‪.‬‬ ‫أقتووولكرماريكنلعشهنزةياح‪،‬تفووأإيتبشعدااللعحمرههرةمذثاات‪6‬لدارأع‪0‬لنوأا‪0‬نهشدفكاا‪2‬فةيءل‪،‬ر‪،‬يعملصعنسمبةميملهازتيكرأفًةارتلرسبر زشأيعكشفدكشةادك زةييارةأنلن‪،‬كماشرز يكلفأفيةسي‪،‬جتبيدقومادبدوااق‪،‬ياسلقةتووالرراكلااالريأشنتتيمأتيرت‪.‬أمهومتذنوجاصوال‪.‬ددهكساقت‪،‬انط يقةفبندقايعاللرردمرحأقماترجشبدأهمزن‪،‬يير‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪80‬‬ ‫رشكة‬ ‫تلقيت عر ًضا من‬ ‫اتخاذي القرار‪،‬‬ ‫مقاوز يلفاتخلكابليةأ زسيبفودعولمةن‬ ‫ل رشكة‬ ‫حقل بيول تابع‬ ‫ليبيا‪ ،‬للعمل ز يف‬ ‫الواحة الأمريكية‪ ،‬فوافقت على الفور‪.‬‬ ‫واستوكخاران لجروجحواالز املباسدفرةر زديافخخليلىااللعاخممل اسلةأ أك ريايم ز يفف إقنهطا‪.‬ء إجراءات السفر‬ ‫ز يف الصحراء‬ ‫والعمل‬ ‫للسفر‬ ‫الممعني مشيعاةرالضةصعأبهةلي ز يىف‬ ‫وعلى الرغم‬ ‫فقد سافرت‬ ‫البيول‪،‬‬ ‫حقول‬ ‫بسبب الظروف‬ ‫بعد استخراج جواز السفر بأربعة أيام فقط‪.‬‬ ‫االلوأادلوتصخلعروتاحكماهمرا زءرنيلةفز‪،‬يلمفهواعلقذتحهجقتحناولليقىسلميبااصابلبدريتورةيآحنموتآذالثالعا‪ٌ،‬ردكبصا‪.‬ردإليةإي‪،‬جضاوماابليمف ٌاةةجرلإكسلدثىةباايٌلةللسعابغئعةلدباىاللإنمحصايجدعال يو زبينيي‪،‬اةلةكاكازليبلفاحيايحلااتلةعكذام ز يفكلي‬ ‫از يكلوافلعلعمأهملمنيعذهتلةهقزميبالفدذخأأماتوكرنرهحليزليضرفمةوتنوحمقجراالنرمشتكباحبقةيداورعيصأةنكدار‪،‬ييل‪.‬يدليةتمذاكنوأننعمدتصجماأتحاللماإتلينعدشابدباهسزايتفابلطاأازتيثفعرخاوابال‪،‬ذأدااكيرلحةيمبتلانيحديجاراحاتقه يتج‪،‬قم‬

‫خذها بقوة ‪81‬‬ ‫سو يفويجقدزص يمثىلحياصتيهز يبتأكيمقلوهال‪:‬وا\"ق ًَمفانعيلفىكرسامل ًّقياواقبحلد أة\"ن‪ .‬يخطو خطوة‪،‬‬ ‫دائ ًما البدايات تكون صعبة ولكنها أولى خطوات النجاح‪ ،‬ودون‬ ‫المبادرة لن تقوى إرادتك‪ ،‬وستظل تفكر وتفكر ولن تصل إلى نتائج‪.‬‬ ‫بالمثل إذا أردت أن تكتب رسالة‪ ،‬فأصعب ما فيها هو كتابة‬ ‫السطر الأول‪.‬‬ ‫ايلنتمباظفدرباروةدنرتتكنثوات ًياسحرحبكتلعأيكبنسداًّيلؤاواح‪،‬يماعةلأ اتنلمعازلصمتيرى‪،‬سبوفيكلشفعماةي زكاضبدعياةل‪،‬فع اموللإراراقت َّدلكة‪،‬نتومررمووحنح‬ ‫المبادرة عند الب رش‪.‬‬ ‫يقول جون يش ماكسويل ز يف كتابه \"الموهبة وحدها لا تك ز يق\"‪:‬‬ ‫\"إن الأشخاص الأك ري من موهوب زي لا ينتظرون حت يصبح كل‬ ‫ر يشء مثال ًّيا ليتقدموا إلى الأمام‪ ،‬لا ينتظرون حت تهدأ مخاوفهم‪،‬‬ ‫يز يتف اخلتذوحنرالكمُقب ُاد ًدمارةت‪ .‬وصببمحجالرأدمأونر‬ ‫الأولى‬ ‫أيسخهطلواقتللي ًًكل ا\"ل‪.‬خطوات‬ ‫ولكنهم‬ ‫ويبدؤوا‬ ‫*****‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪82‬‬ ‫المبادرة إحدى صفات العظماء‬ ‫قال الله تعالى عن الأنبياء الذين هم أعظم الب رش‪:‬‬ ‫ﱩ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭﯮ‬ ‫ﯯﯰﯱﯲﱨ‬ ‫أي‪ :‬إنهم كانوا يتحلون بروح المبادرة والمسارعة ز يف الخي‪.‬‬ ‫وقال رسول الله ‪ --‬ز يف الحديث الذي رواه الإمام اليمذي‪:‬‬ ‫ُفم رط ٌّ رشغ ً\"يباغا‪،‬ائدأرٌوبوامُيبنر َاتًلضأظاعرُم‪،‬مافأ رلوسا ًلداس‪،‬بساأعاعو‪َ:‬ة َه َفهارًلملاستُامنتفع ِّنُةًظدأار‪،‬دو أنوهإلمواأوًتم ّافرقُ ًم\"را‪.‬ج ُرمه ًنزار‪،‬س ًّيأاو‪،‬‬ ‫أو غ زت‬ ‫الدجا َل‬ ‫يخ رينا الرسول ‪ ‬ب زصرورة أن نبادر بالأعمال الصالحة قبل أن‬ ‫مرض أو فقر أو عجز أو‬ ‫يموحدت‪.‬ثفلإنذاامكانيعتوقنصاحعي ًنحاال ُمععما ًفلاوفالباعدطرابءفمعنل‬ ‫ما ينفعك وينفع أهلك‬ ‫وينفع دينك‪.‬‬ ‫الأنبياء‪.90 :‬‬

‫خذها بقوة ‪83‬‬ ‫عندما‬ ‫قمتلعصاكد ملص اصلورمزيبأارندايرلةم‪،‬جالعقيلةهص اةملآسسئني‪،‬وًدًنلافقيعاونلساللهفخزا‪-‬كئمان ززيي‪‬فف‪-‬‬ ‫ومن أعظم‬ ‫البلاد‪،‬‬ ‫بادر وطلب من‬ ‫سورة‬ ‫وهذه الوظيفة‬ ‫يوسف‪ :‬ﱩ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﱨ ‪.‬‬ ‫وهذا عندما وجد سيدنا يوسف ز يف نفسه القدرة على أداء تلك‬ ‫المهمة الصعبة‪ ،‬فوافق ملك رمصر‪ ،‬وكانت النتيجة أن أنقذ سيدنا‬ ‫يوسف شع َب رمصر والبلاد المجاورة لها من الهلاك نتيجة القحط‬ ‫والمجاعة ال يت حدثت آنذاك‪.‬‬ ‫فماكان من ملك مصر إلا أن ق َّرب سيدنا يوسف منه تقدي ًرا له‪،‬‬ ‫وجعله عزي َز رمصر‪ ،‬أي رئيس الوزراء ز يف وقتنا الحاليى‪.‬‬ ‫من العظماء أصحاب المبادرات المؤثرة ز يف حياة الب رش الدكتور‬ ‫االلاقلستبحالقاعالق ا يل رميايلطحااز يئنزععالمى‪4‬ج‪1‬ائ‪0‬ز‪2‬ة‬ ‫يعقوب\"‪ ،‬جراح‬ ‫المصري \"مجدي‬ ‫‪ 2007‬م ووسام‬ ‫فخر بريطانيا عام‬ ‫م وقلادة النيل العظ يم عام ‪ 2011‬م‪.‬‬ ‫لقد أنشأ الدكتور مجدي يعقوب مرك ًزا لعلاج أمراض القلب‬ ‫ز يف‬ ‫تقع ز يف‬ ‫حياة‬ ‫إنقاذ‬ ‫أسهم‬ ‫مما‬ ‫رمصر‪،‬‬ ‫جنوب‬ ‫القلب‪.‬‬ ‫ابلمملدياينةزيأمسنوامنرازل يضت‬ ‫يوسف‪.55 :‬‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪84‬‬ ‫و‪300‬‬ ‫مسنجاوًًّنياا‬ ‫العممرلكيزة ُتقق َّلدمبللممفرت زوحض‬ ‫عدد ‪1000‬‬ ‫فالمركز ُيجري‬ ‫وبأعلى‬ ‫الخدمات ز يف‬ ‫حالة قسطرة‪ ،‬وكل‬ ‫مستوى من الجودة والمهنية‪.‬‬ ‫ومن العظماء أيضا \"تشارلز ريتشارد درو\"‪ ،‬الذي يعود إليه‬ ‫اابمللعبقفادلح رمضةياتل‪.‬ع زليخفرميا ينةست أعشاننريفبنؤكدورةكيبانلن ردكماشلهادح إمو‪،‬للىواتلرعجكالدهاملل‪،‬عفعلدقة يدمكسانينوؤاثطرتبي زًعيبافلىدشار ًمبجاسموتككقتتبلبهبه‬ ‫أكثح ًديافزومضلعلائليههت األشانذرلينيز رأزانشرهيهنز يتذفهظبايرلتمهحقاولات َّةيط زليفصعنالععمالىجسلاًلماامتقجااللدةيعًلرامشز ييفجة‪.‬عمهجابلألها‪،‬ينولتكظنر‬ ‫والبافحباثدورنتباشاحترلفزاءونكربشيالفام َققالتةوقز يعفاتعهاموخ‪0‬يا‪4‬ل‪9‬ه‪1،‬وأم‪،‬د واتسمتقاقلبتلههاإاللىعثلموارةء‬ ‫ز يف نظام تخزين آ رمن للدم يحول دون تلوثه‪.‬‬ ‫وتو ز يف بعد سنوات قليلة من اكتشافه العل يم الفريد قبل أن‬ ‫يكمل عامه الخامس والأربع زي‪ ،‬ولولا روح المبادرة‬ ‫ال يت تحلى بها‬ ‫تشارلز قبل وفاته لضاع على الب رشية هذا الاكتشاف‬ ‫العل يم العظيم‬ ‫الذي ساهم ز يف إنقاذ مئات الملاي زي من الب رش‪.‬‬

‫خذها بقوة ‪85‬‬ ‫إن الأفكار العظيمة لن تكون عظيمة إذا لم نبادر بتنفيذها‪ ،‬لن‬ ‫يكون لها أثر وتأثي إذا لم يلمسها الناس ويشعروا بها ويستفيدوا‬ ‫منها‪ ،‬ودون المبادرة ال يت تدعم الإرادة للتحرك فلن تحدث الأشياء‬ ‫العظيمة ال يت نتمتع بها من حولنا‪.‬‬ ‫الللحأأووشللوىلخالالهلعذأاالصشتمارلخأاوىُتك رأر رصيجنافلماأ\" إعك رللسيتىييةففاا‪0‬لنع‪3‬ذليكليةوغ ز يبةفيي‪\"،‬هعي‪\"،‬قم ُمنكوهؤللنأ ز يمك رففبايكد ًهتماراذا\"ن‪.‬بال‪5‬الك‪1‬تعاامدلابيوإتننالنالسسعباخعدةةة‬ ‫*****‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪86‬‬ ‫المبادرة تفتح باب الفرص‬ ‫البعض قد يكون لديه إرادة لتنفيذ م رشوع صغي أو فكرة‬ ‫غي مجدية‬ ‫يلتتمونقاعهاه‪،‬أأنهواقربدمُتاعت َركوضن‬ ‫بسيطة ولكنه لا يبادر بتنفيذها‬ ‫عليه فرصة‬ ‫أو قد لا تجعله ز يف المكانة ال يت‬ ‫اللاأفح ًقاض ألب‪.‬وا ًبواهمذان اخلفطأركبصيلايقتنعت فييهه‪،‬‬ ‫لأنه يريد‬ ‫عمل خاص ويرفضها‬ ‫تفتح لك‬ ‫كثيون‪ ،‬لأن المبادرة‬ ‫فالمبادرة يه الخطوة الأولى لأي مكان تريد الذهاب إليه‪.‬‬ ‫استعن بالله‪ ،‬قرر‪ ،‬خطط جي ًدا‪ ،‬خذ خطوات مدروس ًة تجاه‬ ‫الفرصة المتاحة‪ ،‬ادرس أسباب النجاح وطبقها‪ ،‬وس ُتف َتح لك أبواب‬ ‫من الفرص كلما تقدمت خطوة إلى الأمام‪.‬‬ ‫ولعل أفضل مثال على أهمية المبادرة ز يف خلق فرص أفضل‬ ‫ومستقبل أفضل‪ ،‬قصة تسجيل اخياع الهاتف‪.‬‬ ‫ف ز يق سبعينيات القرن التاسع ع رش‪ ،‬عمل مخيعان بصورة‬ ‫مكثفة على تعديل وتحس زي التلغراف‪ ،‬فكان أحدث تقنية‬ ‫ممنسهتماخأدفمكاةر لونقتقهال اكلأوسصيلواة لتلاتع ريصااللأسونلاقلك‪،‬الكمماعلأوجمارىت‪،‬ك ٌّولكامننهلمدا بى كح ًثلا‬ ‫ودر َس نقل الصوت الب رشي كهربائ ًّيا‪.‬‬

‫خذها بقوة ‪87‬‬ ‫جرا ويالق َّجددماي أرفبكاالرذهكمرا‪ ،‬ز يأفن رمكلكات البمتخسيجعي زيل أبلراكءاسنتدارلاجخراياهاعام ربت زليفواإللييوشما‬ ‫نفسه ‪ 14‬ف رياير ‪.1876‬‬ ‫وكان جراهام ربل خامس شخص يتقدم ز يف ذلك اليوم لتسجيل‬ ‫اخياع‪ ،‬وعلى الجانب الآخر كان إليشا جراي قد أرسل محاميه‬ ‫ووصل إلى مكتب التسجيل بعد جراهام ربل بأك ري من ساعة‪ ،‬وتقدم‬ ‫بطلب لتسجيل براءة اخياع‪.‬‬ ‫ولكن تلك الدقائق قد كلفت جراي خسارة ثروة طائلة‪ ،‬فقد‬ ‫ز يهفوالامخن تياوع‪،‬صعللإىلاىلارلغفمكرمة أن أوًًلن‪.‬جراي‬ ‫المحكمة حق جراهام ربل‬ ‫أيدت‬ ‫بشكوى رسمية تفيد بأنه‬ ‫تقدم‬ ‫الاخياع‬ ‫براءات‬ ‫ز يف مكتب‬ ‫جراهام ربل بالتسجيل‬ ‫ولكن مبادرة‬ ‫الطائلة‬ ‫بال ريوة‬ ‫أن يفوز‬ ‫الاخياع‪ ،‬لذا استحق‬ ‫أعطته الحق ز يف‬ ‫والشهرة حول العالم‪ ،‬فاسمه معروف إلى الآن بأنه هو مخيع‬ ‫الهاتف‪.‬‬ ‫ذلك الاخياع العظيم الذي تطور إلى أن وصل إلى الهواتف‬ ‫المحمولة الذكية ال يت ب زي أيدينا الآن‪ ،‬وال يت أصبحت جز ًءا من حياتنا‬ ‫لا نستطيع العيش دونه‪.‬‬ ‫فبا رد ْر ولا تفكركث ًيا ز يف ر يشء قد درسته جي ًدا‪ ،‬لأن زيادة التفكي‬ ‫تولد اليدد والذي من شأنه يولد التثبيط‪.‬‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪88‬‬ ‫املوكعمنقهاتحوع ًّلقلااىح إتدعينمعاولثرلماةلبضاعمدهععريةليد َّنىبتةا‪،‬لخشلعوبخماقللافلصزعيففملراالبأتصدنأ‪،‬سأوفتيس ِّاعولنق‪،‬عقدمتملارهلدكمدمننعتتهتًجبأاقلعجيم ًاًمنقلالبثب زليمفعاعتمممفليوىقجلا ز يةلف‪،‬ت‬ ‫المقاولات‪.‬‬ ‫الو رقدشكبأاعدصتبعفحدوالةفأدق َّشيهترخ رعلطيلةى از يلبففموز يهرتذاواشتالفخمقجاصتلآمخعورهعألاعنقلأاىس ِّتعومقجوليلهةد‪،‬ةمنوتمب ًععجادبآععخدرة‪،‬ض‬ ‫وهذا ما‬ ‫راتر يت الشهري‪،‬‬ ‫أالصمبباحدردة‪،‬ختليفىتمحنف ارل ًتصاسأويخقر يىزأيمدامعكن‬ ‫أشهر‬ ‫للوصول‬ ‫وتقوي إرادتك‬ ‫تفعله‬ ‫إلى ما تتمناه‪.‬‬ ‫نحريكق أونلفسسناق أراوًًلط\"ا‪.‬لفيلسوف الإغري يق‪\" :‬ل يك نحرك العالم يجب أن‬ ‫*****‬

‫خذها بقوة ‪89‬‬ ‫المبادرة تكسر حاجز الخوف‬ ‫فعلإ رن ياشلءخوجدفيده‪،‬ووأهك رويالالذحيوايجضزعال يفتإترامدنةعالاإلنناساسنملفنعاللإ أقديامر يعشلءى‪،‬‬ ‫إذ يوجد فرق كبي ب زي أن تشعر بالخوف وأن تدع هذا الشعور‬ ‫يتملكك ويمنعك من المبادرة‪ ،‬فجميعنا نخاف ولكن الفرق ب زي‬ ‫وُيق ردم‪،‬‬ ‫يخاف‬ ‫المبادر‬ ‫غي‬ ‫أما‬ ‫يخاف‬ ‫المبادر وغي المبادر أن المبادر‬ ‫ولا ُيق ردم على فعل ال ر يسء‪.‬‬ ‫حت منتصف القرن الع رشين‪ ،‬كانت هناك فكرة سائدة أ َّن‬ ‫لمأينلقلواحب ادلإلنا يساسنت لطاييتع أحمي إلنذسلانك‪،‬أنح يتركجاضءهاال ز يعفَّدأاقء اللإمننجلأ زربييع‬ ‫مسافة‬ ‫دقائق‪،‬‬ ‫روجر بانسي ز يف عام ‪ 1954‬م وقرر أن يبادر ويحاول كش هذا الرقم‪.‬‬ ‫وخكو ًفاوشباملحفانعجاللزا انعلتجقخاحود ز يافلفسعقانئطددعاألممنئاساقلفتةبمالانلمإيانللعسازديافنئ أ زليقا اليلتذميحننم أللر‪،‬بمعيوبدحاسقابوئلوبقا‬ ‫مبادرته استطاع ‪ 37‬ع َّدا ًء كش هذا الرقم بعد شهور قليلة من مبادرة‬ ‫روجر للركض لمسافة ميل ز يف أقل من أربع دقائق‪ ،‬وذلك لأنه كش‬ ‫حاجز الخوف داخلهم‪.‬‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪90‬‬ ‫تكون مباد ًرا حت‬ ‫ُتق ِّو إيذاإركاادتن لكدليتنكفيذحلهمذتارايلدحتلمح‪،‬قيوقحها‪،‬وفليأكج ريبمأنن‬ ‫مرة حت تصل إلى‬ ‫حلمك‪.‬‬ ‫التاري خ بسبب مبادرته‪ ،‬ولا‬ ‫ز يف سجلات‬ ‫لقد حفر روجر اسمه‬ ‫بالفعل نفسه‪ ،‬ولكننا نعرف‬ ‫الذين قاموا‬ ‫أحد يتذكر بقية العدائ زي‬ ‫اسم روجر لأنه هو من بادر وكش حاجز الأربع دقائق قبل غيه‪.‬‬ ‫االلرمغبباةدرةوححدتهاتتلاغلتك زب يقع‪،‬لىوااللنوخايوا افل‪،‬طإيبنةكثلا ًياتكم ز ينقا‪،‬لمفاولنظجفا زحي‬ ‫إن‬ ‫يتطلب‬ ‫تضيع حقوقهم ز يف العمل بسبب خوفهم من المبادرة والمطالبة‬ ‫بحقوقهم‪.‬‬ ‫االلخأعرمساسبولانلويةىةعيوتاةزليجففنربوينةد زعيوملشبةلذخلابلصكيسصةكعون زرياوةفدنيذةصمل‪،‬رسكتت‪،‬فتم لفرطةهلعنمَدبإطمواااضلاكلفعن ًّيماالتأل أشسأهعبرًّمنوياعل‪،‬نملم زق ياودبلعي يرلكاالملإُنعجصقارمننزعةعل‬ ‫ابيلاونعتممااظلالمج‪،‬مجعحمةي‪،‬تعنهوكامضنممينعاصالسر رتفمشكراهةرذهاتنامل ز يإفصاضلا زعيعفلمىلللالعاطعموملا زلليالباأسلتسمةب أوصينعا‪،‬عملأفجنقميعطعقهزويمفد‬ ‫الأسبوع‪.‬‬

‫خذها بقوة ‪91‬‬ ‫أابلافجأيعع ًولتدبالهوات‪،‬قروأابجدلناا زثريداه زتريمانلم‪،‬أتدفمبيوعدرلطعيلنهور‪،‬لداابملوياإ رذذلجلاشمكلكبأةمأ ُأيجمننقدن َّأهدأيبطراعيلطهوتريذقباضق زبدايإليةترجقضلامهوز يهيقدافةذب‪،‬افلاولوُللقنالكلجأز يبعهتتذمداللنالههتل‪:،‬إيظل\"وأضرإامننززيتيافتالعلاإألقجشعذدالهزيةمير‬ ‫مع ال رشكة الذي أتقا زض عليه راتر يت هو العمل ستة أيام ز يف الأسبوع‬ ‫وليس كامل الأسبوع\"‪.‬‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫طلر يت‬ ‫من‬ ‫المفاجأة‬ ‫عليه‬ ‫مدير ال رشكة قلي ًًل وبدت‬ ‫تردد‬ ‫\"دع ز يت أفكر ز يف الأمر\"‪.‬‬ ‫فقال ليى‪:‬‬ ‫فيكت مكتبه وذهبت إلى قسم الإدارة المالية لإنهاء بعض‬ ‫متطلبات العمل‪.‬‬ ‫بعد قليل عدت إلى مكتبه‪ ،‬وسألته‪\" :‬هل قررت شي ًئا بخصوص‬ ‫يوم‬ ‫العمل‬ ‫مقابل‬ ‫شهرًّيا‬ ‫بد ًًل‬ ‫لك‬ ‫سأضف‬ ‫عمليى يوم الإجازة؟\"‪.‬‬ ‫فقال ليى‪\" :‬نعم‪،‬‬ ‫الجمعة\"‪.‬‬ ‫سألته عن مبلغ البدل فكان أقل مما توقعت‪ ،‬فرفضت و ُقلت‬ ‫له‪\" :‬كان يجب أن تقدر مجهودي بطريقة أفضل\"‪.‬‬ ‫فقال ليى‪\" :‬كم المبلغ الذي يرضيك؟\"‪.‬‬ ‫وبالفعل أخ ريته بالمبلغ الذي يرضي ز يت ووافق عليه‪.‬‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪92‬‬ ‫وهنا أنصح كل موظف بتقدير نفسه وأدائه ب زي بقية الموظف زي‬ ‫ويطالب بحقه إذا كان يرى أنه غي مقدر بعدالة ز يف رشكته‪ ،‬لأن‬ ‫معظم أصحاب العمل للأسف إذا اتفق مع الموظف على راتب‬ ‫لكمامعيا ززفييعدملقرااتبتب زليهفأموهحُايالمق ِّيدوتر‪-‬ظهيفبلفإينةضاي زميه ٍّفتحممددنةصنا‪،‬فثحمس أهبز‪،‬االدواعإلذماملله‪.‬امم ُيعطلا رلى البمالومظوفظ فإفنه‪-‬‬ ‫اهذجات راهل ْادجتواهاع َدم ْلولاب تشَخغ ْفف‪،،‬‬ ‫وأحبب ما تعمل ثم بادر وطالب‬ ‫لذا‬ ‫وحينها ستجد التقدير لمجهودك‪.‬‬ ‫بتقدير‬ ‫يقول الشاعر أبو القاسم الشار ين ز يف قصيدة \"إرادة الحياة\"‪:‬‬ ‫\" َو َم ْن يته َّيب ُص ُعو َد ال رج َبا رل ‪َ ...‬ي رع ْش أ َب َد ال َّد ْه ِر َب ْ زَي ال ُح َفر\"‬ ‫بمع زت‪ :‬أن من يخاف من المبادرة لوجود بعض المخاطر فلن‬ ‫عمره ز يف‬ ‫ب زي الحفر ولن‬ ‫القاع‬ ‫إلى قلب‬ ‫يتحرك من مكانه‪ ،‬وسيعيش طيلة‬ ‫وعقل ُمخ ِّطط‬ ‫ُمبا ردر‬ ‫يصل إلى القمة أب ًدا‪ ،‬فالقمة تحتاج‬ ‫طموح‪.‬‬ ‫*****‬

‫خذها بقوة ‪93‬‬ ‫كيف أدعم روح المبادرة؟‬ ‫إذا كانت المبادرة بهذه الأهمية لتقوية الإرادة للنجاح‪ ،‬فلع َّلنا‬ ‫نحتاج إلى بعض العوامل المساعدة ال يت تقوي روح المبادرة داخلنا‪،‬‬ ‫ومن هذه العوامل‪:‬‬ ‫‪ -‬البحث عن صديق جيد مبادر طموح تشاركه أفكارك‬ ‫ويساعدك على المبادرة لتنفيذ هدفك‪ ،‬فلا أحد ينجح بمفرده غال ًبا‪.‬‬ ‫إلى مهام صغية‬ ‫تريد فعلها‬ ‫المهام الكبية ال يت‬ ‫‪ -‬تجزئة‬ ‫لتنفيذ المهمة ال يت‬ ‫صغية داف ًعا‬ ‫يكون تنفيذكل مهمة‬ ‫متعددة‪ ،‬حت‬ ‫تليها ولإزالة الحواجز الداخلية ال يت تمنعك من المبادرة‪ ،‬وبالتاليى‬ ‫تنت يه المهمة الكبية على مراحل‪.‬‬ ‫تمنعك من‬ ‫عبعني ًادلاأعسبان ابل احلجحقجيقوايلةأعالذايتر‬ ‫داخلك‬ ‫‪ -‬البحث‬ ‫ال يت يخلقها‬ ‫هدفك‪،‬‬ ‫المبادرة لتنفيذ‬ ‫الإنسان عادة لنفسه‪.‬‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪94‬‬ ‫الإبداع‪،‬‬ ‫مدرسة‬ ‫السفر إلى بلاد أخرى ومدن أخرى‪ ،‬فالسفر‬ ‫فع َّل ‪-‬ك‬ ‫تجد فرصتك خارج بلدك أو مدينتك‪.‬‬ ‫العظماء‬ ‫قصص‬ ‫المجالات‪ ،‬وبخاصة‬ ‫شت‬ ‫والنا‪-‬جحال زقيرالتءلةهمز يفك‬ ‫تساعدك على المبادرة‪.‬‬ ‫بأفكار‬ ‫‪ -‬اكتب حلمك وأفكارك على ورق‪ ،‬فالكتابة تثبت الفكرة داخل‬ ‫عقلك وتحفظها‪ ،‬يقول الإمام الشاف يع ‪-‬رحمه الله‪ -‬عن أهمية‬ ‫تدوين الأفكار‪:‬‬ ‫العل ُم صي ٌد والكتاب ُة قي ُده ‪ ...‬ق ِّيد صيو َد َك بالحبا رل الوا رثقة‬ ‫ف رم َن الحماق رة أ ْن تصي َد غزال ًة ‪ ...‬وت ُيْكها ب زَي الخلائ رق طارلقة‬ ‫*****‬

‫خذها بقوة ‪95‬‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪96‬‬ ‫التركيز يجعل هدفك أكثر وضو ًحا‬ ‫قد يكون البعض لديه قرار وخطة ومبادرة ولكن ينقصه اليك زي‪،‬‬ ‫مما يجعله يتأخر ز يف النجاح أو يحيد عن هدفه الأصليى المنشود ز يف‬ ‫أثناء عملية اتخاذ القرار والتخطيط‪.‬‬ ‫وتجد البعض قبل أن يصل إلى هدفه بقليل يغي الهدف نتيجة‬ ‫ظهور فرصة أخرى أو فكرة جديدة غي مخطط لها ولعواقبها‪ ،‬مما‬ ‫يؤدي إلى عدم النجاح الكامل ز يف تحقيق الهدف الأسا يش أو الهدف‬ ‫الجديد الطارئ‪.‬‬ ‫لهدفلذاك‪،‬أفك رالييوك زيضوم ًحناالوأمطوريرقالمكهإلمىةااللن يتجاتحق أوك رييالإسراهدوةلةو‪.‬تجعل رؤيتك‬ ‫ولعل أك ري دليل على ذلك‪ ،‬ما حدث ز يف غزوة الخندق ز يف العام‬ ‫الخامس من الهجرة‪ ،‬ح زي قال الرسول ‪ ‬للصحابة الكرام‪\" :‬من‬ ‫منكم يأتينا بخ ري القوم؟\"‬ ‫(بمع زت أن يع ري الخندق ويذهب إلى صفوف الم رشك زي يتقصى‬ ‫أخبارهم ويعرف في َم يفكرون وما يدبرون ويعود إلي ّى بالأخبار)‬ ‫ومن شدة ال ريد والخوف لم يقم أحد‪.‬‬ ‫فاختار رسول الله الصحار ين الجليل سيدنا حذيفة بن اليمان‬ ‫(صاحب ش رسول الله) لهذه المهمة وقال له‪\" :‬يا حذيفة‪ ،‬اذهب‬

‫خذها بقوة ‪97‬‬ ‫فادخل ز يف القوم فانظر ماذا يصنعون‪ ،‬ولا تحدثن شي ًئا حت تأتينا\"‬ ‫(بمع زت لا تفعل شي ًئا إلا تقص يى المعلومات فقط)‪.‬‬ ‫فلما ذهب سيدنا حذيفة وأصبح ب زي الم رشك زي‪ ،‬رأى أبا سفيان‬ ‫اولبناذلسكوييكريودنأ قندي قخ ر زصيهىمعب رلى يسالءرأمهسما‪،‬لمفأدرابدر‬ ‫يقف ب زي‬ ‫قريش)‬ ‫(زعيم‬ ‫أن يقتله‬ ‫حذيفة‬ ‫سيدنا‬ ‫وقائد هذا الجيش الكبي‪ .‬وبالفعل أخرج سهمه‪ ،‬وقبل أن يطلقه إلى‬ ‫صدرأر ين سفيان تذكر هدفه الأسا يش الذي أن من أجله‪ ،‬وهومعرفة‬ ‫أخبار القوم وحسب كما أمره رسول الله ‪ ،‬فقرر أن لا يطلقه وأن‬ ‫يص ز يع إلى ما يريد أبو سفيان أن يخ ري به قادة جيشه‪.‬‬ ‫من‬ ‫يقول لهم‪\" :‬لقد تأذينا من القدوم إلى هنا‬ ‫سفيان‬ ‫وإذا بأ ر ين‬ ‫ز يف بقائنا جدوى وإ ز ين مرتحل فارتحلوا\"‬ ‫ولا أرى‬ ‫شدة الرياح‪،‬‬ ‫(أي إنه قرر الرجوع إلى مكة وعدم الحرب مع المسلم زي)‬ ‫وبالفعل بعدها رحل أبو سيفان والجيش بأكمله‪ ،‬وعاد سيدنا‬ ‫حذيفة بن اليمان إلى الرسول وأخ ريه بذلك‪.‬‬ ‫والشاهد هنا‪ ،‬أن ترك زي سيدنا حذيفة بن اليمان على الهدف‬ ‫المخطط له مسب ًقا جعله لا يغي اتجاهه ويندفع إلى الهدف الجديد‬ ‫الذي ظهر له دون تخطيط‪ ،‬وهو قتل قائد جيش الم رشك زي‪ ،‬الذي‬ ‫كزاعينمبدقوريرهش‪.‬سيوقلوكدنإتلىركا زنيهدلاععل اىلالحهردبفب الشمدةخ انطتقطا ًلماهلوقتطالعأرت يهن‬ ‫سفيان‬ ‫لسيدنا‬ ‫محمد ‪ --‬أدى إلى انتهاء المعركة ورحيل جيش الم رشك زي مهزو ًما‬ ‫دون إراقة أي دماء‪.‬‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪98‬‬ ‫اولآلهخلر‪،‬سذبلبحلكانرلهكازتوتنعبعلاهلىرىمبلااالتأيريهضددايهعبفأشاجلدروةهموامنيجأةتحاهلديسلتنذقلعدمكًتً‪،‬ل‪.‬ظوهكرنلعكلىبي زقي زيحأ زين‬ ‫يقول بيي دراكر \"خبي الإدارة\" عن أهمية اليك زي‪:‬‬ ‫\"اليك زي هو أساس تحقيق النتائج الاقتصادية‪ ،‬مبدأ اليك زي هو‬ ‫أك ري مبادئ الفاعلية تعرضا للإنهاك باستمرار\"‪.‬‬ ‫*****‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook