اختيارات شيخ الاسلام ابن تيمية

‫فهرسالموضوعات‬ ‫‪.. .. .. ... .. .... .. .... ... ... ... ... .‬‬ ‫التحقيق‬ ‫‪-‬مقدمة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬أسباب‬ ‫‪... .. . ... ... ... ... ... ..‬‬ ‫الجزء‬ ‫تحقيق‬ ‫إعادة‬ ‫‪. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ..‬‬ ‫الجزء‬ ‫هذا‬ ‫‪-‬ميزات‬ ‫‪.. .. .. ... ... ... ... ... .. .... ..‬‬ ‫‪-‬الطبعات‬ ‫السابقة‬ ‫‪-‬وصف‬ ‫‪... .. . ... ... ... ... ... ... ..‬‬ ‫الخطية‬ ‫النسخة‬ ‫‪-‬دوديى‬ ‫‪. .. ... .. .. .... .. .... ... ... ...‬‬ ‫الجزء‬ ‫نسبه‬ ‫‪-‬خطة‬ ‫‪... .. . ... ... .. .... ... ... ... ... .‬‬ ‫التحقيق‬ ‫‪.. ... .. .. ... ... ... ... ... ... ..‬‬ ‫المؤلف‬ ‫عن‬ ‫‪-‬نبذة‬ ‫‪... ... .. .. ... ... .. ... ..‬‬ ‫الخطية‬ ‫النسخة‬ ‫من‬ ‫‪-‬نماذج‬ ‫‪.. .. .. ... ... ... .. .... ... ... ... ... .‬‬ ‫المؤلف‬ ‫مقدمة‬ ‫‪.........‬‬ ‫به)‬ ‫القائل‬ ‫لندرة‬ ‫جدا‬ ‫(ما يستغرب‬ ‫الاول‬ ‫القسم‬ ‫مسائل‬ ‫‪-3‬‬ ‫مسائل القسم الثاني (ما هو خارج عن مذاهب الأئمة الأربعة ‪ ،‬وقال به‬ ‫‪... ... . .. ... ... ... ... ... ... ... ... ... ..‬‬ ‫)‬ ‫غيرهم‬ ‫‪ -5‬مسائل القسم الثالث (ما هو خارج عن مذهب أحمد وقال به غيره من‬ ‫‪.. .. .. ... .. .... .. .... ... ... ... ...‬‬ ‫)‬ ‫وأتباعهم‬ ‫الائمة‬ ‫مسائل القسم الر]بع (ما ختاره مما هو خلاف المشهور في مذهب‬‫‪1‬‬ ‫‪. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫احمد)‬ ‫‪.. .... . .. ... ... ... ... ... ... ..‬‬ ‫الفقهية‬ ‫]لمسائل‬ ‫لمحهرس‬ ‫‪-7‬‬ ‫الموصوعات‬ ‫‪... ... .. .. ..... .. . ...... ... ... .‬‬ ‫فهرس‬ ‫‪-8‬‬ ‫‪151‬‬

.

‫ومالحقها مق أعنال‬ ‫الأرشج !سئ!ءإفيلمجة‬ ‫ا‬ ‫صيبرعاثاهمع‬ ‫‪) 11 1‬‬ ‫أجئيأ أوتخ!إلألئننعيرإفل!‬ ‫لد!ص مترلجمئه‬ ‫جم!ا‬ ‫ضما عيبن!ربنبخما وا سر‬ ‫إشرث‬ ‫نكأ‬ ‫تفوثل‬ ‫فيلة‬ ‫لرا جيم‬ ‫ن بن عبد المحريزا‬ ‫سك‬ ‫موسسة‬ ‫ا‬ ‫فألمحص الخ!ةف!صا‬ ‫!رنجززنجح‬



‫تجمألله لرحمن اف!صث‬ ‫الحمد لله رب العالمين ‪ ،‬والصلاة والسلام على المبعوث رحمة‬ ‫والتابعين‪.‬‬ ‫للعالمين ‪ ، ،‬وآله وصحبه‬ ‫اما بعد‪:‬‬ ‫فان من مصادر معرفة اختيارات شيخ الاسلام ابن تيمية الفقهية‪:‬‬ ‫له ‪ ،‬فقد اعتنى عدد من المترجمين له بذكر جملة‬ ‫الكتب التي ترجمت‬ ‫من اختياراته ‪ ،‬وكان على راس هؤلاء تلميذه الحافط ابن عبدالهادي‬ ‫في كتابه \"العقود الدرية من مناقب شيخ الاسلام ابن تيمية \" (ص‪:‬‬ ‫‪ ،)034 -338‬فذكر (‪ )21‬مسالة ‪ ،‬ثم تلاه الحافظ ابن رجب في‬ ‫\"ذيل طبقات الحنابلة \" (‪ ،)504 - 404 /2‬فذكر (‪ )01‬مسائل ‪ ،‬سبقه‬ ‫ابن عبدالهادي إلى ذكر اربع منها (رقم ‪ ،)15 ، 12 ،3 ، 1‬ثم كل‬ ‫من اتى بعدهما اعتمد على ما ذكراه ‪ ،‬فبعضهم انتخب بعض المسائل‬ ‫من كل واحد منهما كابن العماد في \"شذرات الذهب \"(‪ ،)1‬واقتصر‬ ‫الاخرون على ما ذكره ابن رجب كالعليمي في \"المنهج الأحمد\"‬ ‫(‪ )5/38‬وصديق حسن خان في \"التاج المكلل \" (‪.)2()942 - 428‬‬ ‫ورغبة في تقريب الوقوف على اختيارات شيخ الاسلام ابن تيمية‬ ‫(‪ ،)84 /6( )1‬وهي في \"الجامع لسيرة شيخ الاسلام \" (ص ‪ ،)634 :‬وصدر ابن العماد‬ ‫وغيره ‪ :‬ذكر نبذة من مفرداته لأ‬ ‫ما ذكره من اختيارات الشيخ بقوله ‪( :‬قال ابن رجب‬ ‫وغرائبه ) ثم أورد (‪ )22‬مسألة ‪ ،‬منها (‪ )01‬مسائل ذكرها ابن رجب في \"ذيل‬ ‫الطبقات \" ‪ ،‬والبقية زادها من \"العقود الدرية \" لابن عبدالهادي ‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫بالادلة‬ ‫(‪ )2‬وقال بعد أن سردها ‪( :‬قلت ‪ :‬وهذه المسائل غالبها مبرهنة في مواضعها‬ ‫الصحيحة الدالة عليها‪ ،‬وقد ذهب إليها ذاهبون من أهل العلم قديما وحديشا) ا‪.‬هـ‪.‬‬ ‫‪155‬‬

‫وتوثيقها جاءت فكرة جمع هذه المسائل في موضع واحد يلحق‬ ‫بالأعمال المفردة لاختيارات الشيخ (‪.)1‬‬ ‫وقد سقت كلام ابن عبدالهادي بنصه ‪ ،‬ثم ألحقت به المسائل التي‬ ‫زادها ابن رجب وليست عند ابن عبدالهادي ‪ ،‬مع نسبة الجميع إلى الكتب‬ ‫المفردة في اختيارات الشيخ ‪ ،‬مع بيان المسائل التي ذكرها ابن العماد‬ ‫وهي عند ابن عبدالهادي بعزوها إلى \"الشذرات)\" (وأرقامها‪،6، 4 ،2 :‬‬ ‫ن‬ ‫‪ ،)21 ،02 ،‬وأكتفي بالتنبيه الانف ‪-‬على‬ ‫‪11،13،91 ، 01 ،7،8‬‬ ‫أ‬ ‫جميع المسائل التي عند ابن رجب في \"ذيل الطبقات \" قد تابعه على ذكرها‬ ‫العليمي وابن العماد وصديق حسن خان ‪ -‬عن عزو كل مسألة إليهم‪.‬‬ ‫أما العزو إلى المصادر الاصلية للشيخ ‪ ،‬فان كانت المسألة مما‬ ‫سبق وروده عند ابن عبدالهادي أو البرهان في كتابيهما فيكتفى‬ ‫بالإحالة على ما سبق عندهما‪ ،‬وأما إن كانت المسألة لم ترد عندهما‬ ‫فيحال في هذه الحالة على ما وقف عليه منها في كتب الشيخ‪.‬‬ ‫أسأل الله عز وجل أن ينفع بهذا العمل ‪ ،‬وأن يوفق الجميع لما يحب‬ ‫ويرضى ‪ ،‬وان يغفر لي ولوالدي ولمشايخي وللمسلمين ‪ ،‬والحمد لله اولا واخرا ‪.‬‬ ‫وكتب‬ ‫سامي بن محمد بن جاد الله‬ ‫‪01/1423 /12‬‬ ‫الرياض‬ ‫(‪ )1‬مما تجدر الاشارة إليه ان الاختيارات التي ذكرها ابن عبدالهادي في \"العقود‬ ‫الدرية \" طبعت مفردة في \"مجموعة الفتاوى \" (‪ ،)08 - 3/97‬في ذيل جملة من‬ ‫التي‬ ‫فتاوى الشيخ المتعلقة بالطلاق وغيره ‪ ،‬وهذا يفيد أن إفراد \"الاختيارات\"‬ ‫ذكرها ابن عبدالهادي في \"العقود\" عمل قديم ‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫‪156‬‬

‫ج‪ :‬الإختيارات التي ذ!ها ابن عبدالهادي‬ ‫فيى \"العقود‪\"034 + 117 :‬‬ ‫قال الحافط ابن عبدالهادي ‪:‬‬ ‫(ثم إن الشيخ رحمه الله بعد وصوله من مصر إلى دمشق واستقراره‬ ‫بها لم يزل ملازما للاشتغال والاشغال ‪ ،‬ونشر العلم وتصنيف الكتب‬ ‫وإفتاء الناس بالكلام والكتابة المطولة وغيرها‪ ،‬ونفع الخلق والاحسان‬ ‫إليهم والاجتهاد في الاحكام الشرعية ‪ ،‬ففي بعض الاحكام يفتي بما‬ ‫أدى إليه اجتهاده من موافقة ائمة المذاهب الاربعة‪.‬‬ ‫وفي بعضها قد يفتي بخلافهم ‪ ،‬او بخلاف المشهور من مذاهبهم‪.‬‬ ‫ومن اختياراته التي خالفهم فيها ‪ ،‬أو خالف المشهور من أقوالهم‪:‬‬ ‫‪- 1‬القول بقصر الصلاة في كل ما يسمى سفرا‪ ،‬طويلا كان و‬ ‫ا‬ ‫قصيرا‪ ،‬كما هو مذهب الظاهرية ‪ ،‬وقول بعض الصحابة (‪.)1‬‬ ‫‪- 2‬والقول بأن البكر لا تستبرا‪ ،‬وإن كانت كبيرة ‪ ،‬كما هو قول‬ ‫ابن عمر واختاره البخاري صاحب \"الصحيح \"(‪.)2‬‬ ‫‪-3‬والقول بأن سجود التلاوة لا يشترط له وضوء‪ ،‬كما يشترط‬ ‫(‪\" )1‬الاختيارات\" للبرهان (‪\" ،)46‬ذيل طبقات الحنابلة \" لابن رجب (‪،)2/504‬‬ ‫\" للبعلي (‪. ) 1 1 0‬‬ ‫\"الاختيارات‬ ‫الذهب\"‬ ‫\"شذرات‬ ‫(‪\" )2‬الاختيارات\" للبرهان (‪\" ،)94‬الاختيارات\" للبعلي (‪،)704‬‬ ‫لابن العماد (‪.)85 /6‬‬ ‫‪157‬‬

‫للصلاة ‪ ،‬كما هو مذهب ابن عمر‪ ،‬واختيار البخاري أيضا(‪.)1‬‬ ‫‪-‬والقول بان من اكل في شهر رمضان معتقدا أنه ليل ‪ ،‬فبان نهارا‬ ‫لا قضاء عليه ‪ ،‬كما هو الصحيح عن عمر بن الخطاب رضي‬ ‫الفقهاء بعدهم (‪.)2‬‬ ‫الله عنه ‪ ،‬وإليه ذهب بعض التابعين ‪ ،‬وبعض‬ ‫‪ -‬والقول بان المتمتع يكفيه سعي واحد بين الصفا والمروة ‪ ،‬كما‬ ‫هو في حق القارن والمفرد‪ ،‬كما هو قول ابن عباس رضي الله‬ ‫عنهما‪ ،‬ورواية عن الإمام أحمد بن حنبل ‪ ،‬رواها عنه ابنه‬ ‫الامام لا يعرفونها(‪.)3‬‬ ‫عبدالله ‪ ،‬وكثير من اصحاب‬ ‫‪ -‬والقول بجواز المسابقة بلا محلل ‪ ،‬وإ ن [اخرج ](‪ ) 4‬المتسابقان ( ) ‪.‬‬ ‫الموطوءة بشبهة‪،‬‬ ‫‪-‬والقول باستبراء المختلعة بحيضة ‪ ،‬وكذلك‬ ‫والمطلقة آخر ثلاث تطليقات (‪.)6‬‬ ‫(‪،)2/504‬‬ ‫(‪\" )1‬الاختيارات\" للبرهان (‪\" ،)48‬ذيل طبقات الحنابلة \" لابن رجب‬ ‫\"الاختيارات \" للبعلي (‪. )29‬‬ ‫\"‬ ‫(‪\" ، ) 1 2‬الاختيارات‬ ‫\" للبرهان‬ ‫(‪ \" ، )3‬الاختيارات‬ ‫\" لابن عبدالهادي‬ ‫\"ا لاختيارات‬ ‫(‪)2‬‬ ‫للبعلي (‪\" ،)161‬شذرات الذهب \" لابن العماد (‪.)85 /6‬‬ ‫\"‬ ‫(‪ \" ، ) 29‬الاختيارات‬ ‫\" للبرهان‬ ‫( ‪ \" ، ) 1 2 0‬الاختيارات‬ ‫\" لابن عبدالهادي‬ ‫\"الاختيارات‬ ‫(‪)3‬‬ ‫من نسخة خطية ل \"العقود الدرية \"‪ ،‬وهو‬ ‫والتصويب‬ ‫للبعلي (‪. ) 175‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫في المطبوعة ‪( :‬خرج)‪،‬‬ ‫الذهب\"‬ ‫\"شذرات‬ ‫على الصواب في \"شذرات الذهب \" لابن العماد‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫\"الاختيارات\" للبرهان (‪\" ،)11‬الاختيارات\" للبعلي (‪،)233‬‬ ‫لابن العماد (‪.)85 /6‬‬ ‫(‪ )6‬انطر‪\" :‬الاختيار ت\" للبرهان (‪\" ،)7 ، 6‬الاختيارات\" للبعلي (‪،)604 - 504‬‬ ‫\"شذرات الذهب \" لابن العماد (‪.)85 /6‬‬ ‫‪158‬‬

‫‪ -‬والقول بإباحة وطء الوثنيات بملك اليمين (‪.)1‬‬ ‫‪ -‬والقول بجواز عقد الرداء في الاحرام ‪ ،‬ولا فدية في ذلك(‪.)2‬‬ ‫عليها إذا لم يمكنها ا ن‬ ‫طواف الحائض ‪ ،‬ولا شيء‬ ‫‪- 1‬وجواز‬ ‫طاهرا(‪.)3‬‬ ‫تطوف‬ ‫بالعصير‪ ،‬كالزيتون بالزيت‪،‬‬ ‫بجواز بييع الاصل‬ ‫‪-1‬والقول‬ ‫والسمسم بالشيرج ‪.)4‬‬ ‫ماء‪ ،‬مطلقا كان و‬ ‫‪- 1‬والقول بجواز الوضوء بكل ما يسمى‬ ‫ا‬ ‫مقيدا(‪.)5‬‬ ‫‪ - 1‬القول بجواز بييع ما يتخذ من الفضة للتحلي وغيره ‪-‬كالخاتم‬ ‫ونحوه ‪ -‬بالفضة متفاضلاخ وجعل الزائد في مقابل الصنعة (‪.)6‬‬ ‫(‪ \" )1‬الاختيارات \" للبرهان (‪\" ،)05‬شذرات الذهب \" لابن العماد (‪.)85 /6‬‬ ‫\"‬ ‫( ‪\" ، ) 1 4‬الاختيارات‬ ‫\" للبرهان‬ ‫( ‪ ) 1 0 4‬؛ \"الاختيارات‬ ‫\" لابن عبدالهادي‬ ‫\"الاختيارات‬ ‫(‪)2‬‬ ‫( ‪. ) 17 4‬‬ ‫للبعلي‬ ‫( ‪ \" ، ) 1 1 5‬الاختيارات \" للبرهان ( ‪ \" ، ) 1 5‬الاختيارات \"‬ ‫\" لابن عبدالهادي‬ ‫\"ا لاختيارات‬ ‫(‪)3‬‬ ‫الذهب\"‬ ‫للبعلي (‪\" ،)45‬شذرات الذهب \" لابن العماد (‪.)85 /6‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫\"الاختيارات \" للبرهان (‪\" ،) 16‬الاختيارات\" للبعلي (‪\" ،) 188‬شذرات‬ ‫وفي \"المصباح المنير\" (‪( :)803‬الشيرح ‪ :‬معرب من‬ ‫لابن العماد (‪،)6/85‬‬ ‫\"الاختيارات\" للبرهان (‪،)41‬‬ ‫شيره ‪ ،‬وهو دهن السمسم ) ا‪.‬هـ‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫انظر‪\" :‬الاختيارات\" لابن عبدالهادي (‪)41‬؛‬ ‫\"الاختيارات \" للبعلي (‪.)8‬‬ ‫والمسألة عند ابن رجب في \"ذيل الطبقات \" (‪ )404 /2‬ونصه ‪( :‬اختار ارتفاع‬ ‫بالمياه المعتصرة ‪ ،‬كماء الورد ونحوه ) ا ‪.‬هـ‪.‬‬ ‫الحدث‬ ‫الذهب\"‬ ‫\"الاختيارات \" للبرهان (‪\" ،) 18‬الاختيارات\" للبعلي (‪\" ،) 188‬شذرات‬ ‫(‪)6‬‬ ‫لابن العماد (‪ )85 /6‬وفيه ‪( :‬وجعل الزائد من الثمن في مقابلة الصنعة )‪.‬‬ ‫‪915‬‬

‫بوقوع النجاسة فيه إلا أن يتغير‬ ‫‪ - 14‬والقول بان المائع لا ينجس‬ ‫قليلا كان او كثيرا(‪.)1‬‬ ‫‪ - 15‬والقول بجواز التيمم لمن خاف فوات العيد والجمعة باستعمال‬ ‫الماء(‪.)2‬‬ ‫‪ - 16‬والقول بجواز التيمم في مواضع معروفة‪.‬‬ ‫‪ - 17‬والجع بين الصلاتين في اماكن مشهورة (‪.)3‬‬ ‫وغير ذلك من الاحكام المعروفة من أقواله‪.‬‬ ‫‪ - 18‬وكان يميل أخيرا لتوريث المسلم من الكافر الذمي ‪ ،‬وله في‬ ‫ذلك مصنف وبحث طويل (‪.)4‬‬ ‫اقواله المشهورة التي جرى بسبب الافتاء بها محن‬ ‫‪-91‬ومن‬ ‫بالطلاق ( ) ‪.‬‬ ‫وقلاقل ‪ :‬قوله بالتكفير في الحلف‬ ‫( ‪.)1 1‬‬ ‫\" لا ختيا را ت \" للبرها ن ( ‪ \" ، ) 4 0‬لاختيا را ت \" للبعلي‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ا‬ ‫(‪)2‬‬ ‫( ‪. )3 5‬‬ ‫اا‬ ‫\" لاختيا را ت \" للبرها ن (‪ ، ) 78 ، 77‬وا نظر ‪ \" :‬الاختيا را ت \" للبعلي‬ ‫‪ )504‬ونصه‪:‬‬ ‫والمسألة عند ابن رجب في \"ذيل الطبقات \" (‪-2/404‬‬ ‫(واختار جواز التيمم لخشية فوات الوقت في حق غير المعذور‪ ،‬كمن أخر‬ ‫الصلاة عمدا حتى نضايق وقتها‪ ،‬وكذا من خشي فوات الجمعة والعيدين وهو‬ ‫محدث ‪ ،‬فأما من استيقظ أو ذكر في اخر وقت الصلاة ‪ :‬فإنه يتطهر بالماء‬ ‫ويصلي ‪ ،‬لأن الوقت متسع في حقه)‪.‬‬ ‫\" للبعلي (‪. ) 1 13‬‬ ‫(‪\" ، ) 47‬الاختيارات‬ ‫\" للبرهان‬ ‫انظر ‪\" :‬الاختيارات‬ ‫(‪)3‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫\" للبعلي (‪. ) 283‬‬ ‫(‪ \" ، )28‬الاختيارات‬ ‫\" للبرهان‬ ‫\"ا لاختيارات‬ ‫(‪)5‬‬ ‫الذهب\"‬ ‫\"الاختيارات\" للبرهان (‪\" ،)9‬الاختيارات\" للبعلي (‪\" ،)378‬شذرات‬ ‫لابن العماد (‪.)85 /6‬‬ ‫‪016‬‬

‫‪ - 02‬وان الطلاق الثلاث لا يقع إلا واحدة (‪.)1‬‬ ‫‪ - 21‬وان الطلاق المحرم لا يقع(‪.)2‬‬ ‫ومؤلفات كثيرة ‪ ،‬منها‪ :‬قاعدة كبيرة‬ ‫وله في ذلك مصنفات‬ ‫سماها \"تحقيق الفرقان بين التطليق والايمان \" نحو اربعين‬ ‫كراسة ‪ ،‬وقاعدة سماها \"الفرق المبين بين الطلاق واليمين\"‬ ‫بقدر النصف من ذلك ‪ ،‬وقاعدة في ان جميع ايمان المسلمين‬ ‫مكفرة ‪ ،‬مجلد لطيف ‪ ،‬وقاعدة في تقرير ان الحلف بالطلاق‬ ‫من الايمان حقيقة ‪ ،‬وقاعدة سماها \"التفصيل بين التكفير‬ ‫والتحليل \" ‪ ،‬وقاعدة سماها \"اللمعة )\"‪ ،‬وغير ذلك من القواعد‬ ‫والأجوبة في ذلك لا تنحصر ولا تنضبط ‪ ،‬وله في ذلك‬ ‫جواب اعتراض ورد عليه من الديار المصرية ‪ ،‬وهو جواب‬ ‫طويل في ثلاث مجلدات ‪ ،‬بقطع النصف البلدي ) ا‪.‬هـ‪.‬‬ ‫* وزافى ابن رجب فيى \"الذيل\" (‪)504 + 2/404‬‬ ‫الاختيارات ايهتية‪:‬‬ ‫‪ - 22‬جواز المسح على النعلين والقدمين وكل ما يحتاج في نزعه‬ ‫من الرجل إلى معالجة باليد او بالرجل [الاخرى](‪ ،)3‬فانه‬ ‫(‪\" )1‬الاختيارات\" للبرهان (‪\" ،)1‬الاختيارات\" للبعلي (‪\" ،)367‬شذرات الذهب\"‬ ‫\"شذرات‬ ‫للبعلي (‪،)367‬‬ ‫(‪\" ،)3 ، 2‬الاختيارات\"‬ ‫لابن العماد (‪.)85 /6‬‬ ‫(‪\" )2‬الاختيارات \" للبرهان‬ ‫الذهب \" لابن العماد (‪.)85 /6‬‬ ‫(‪ )3‬في الاصل ‪( :‬الاخر)‪.‬‬ ‫‪161‬‬

‫يجوز عنده المسح عليه مع القدمين (‪.)1‬‬ ‫وأن المسح على الخفين لا [يتوقت](‪ )2‬مع الحاجة ‪-‬كالمسافر‬ ‫على البريد ونحوه ‪ ،‬وفعل ذلك في ذهابه إلى الديار لمصرية‬ ‫على خيل البريد‪ ،-‬و[يتوقت ](‪ )2‬مع إمكان النزول وتيسره(‪.)3‬‬ ‫وجواز المسح على اللفائف ونحوها(‪.)4‬‬ ‫و ن المرأة إذا لم يمكنها الاغتسال في البيت ‪ ،‬او شق عليها‬ ‫النزول إلى الحمام وتكرره أنها تتيمم وتصلي ( ) ‪.‬‬ ‫و ن لا حد لاقل الحيض ولا لاكثره ‪ ،‬ولا لاقل الطهر بين‬ ‫الحيضتين‪ ،‬ولا لسن الاياس من الحيض ‪ ،‬و ن ذلك راجع‬ ‫إلى ما تعرفه كل امرأة من نفسها(‪.)6‬‬ ‫عليه القضاء‪ ،‬ولا يشرع‬ ‫وان تارك الصلاة عمدا‪ :‬لا يجب‬ ‫له ‪ ،‬بل يكثر من النوافل (‪.)7‬‬ ‫( ‪ ، ) 2 4‬وا نظر ‪ \" :‬لفتا وى \" ( ‪. ) 1 8 4 ، 1 2 8 / 2 1‬‬ ‫لا ختيا را ت \" للبعلي‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ا‬ ‫(‪)2‬‬ ‫العمدة وغيرها‪.‬‬ ‫لأصل ‪ :‬يتوقف ‪ ،‬والمثبت اصخ ‪ ،‬كما في الفتاوى وشرح‬‫ا‬ ‫(‪)3‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫لاختيارات \" للبرهان (‪\" ، )32‬الاختيارات \" للبعلي (‪. ) 26‬‬ ‫ا‬ ‫(‪)5‬‬ ‫ا‬ ‫(‪)6‬‬ ‫(‪.)24‬‬ ‫لفتاوى \" ( ‪ \" ، ) 1 8 5 /2 1‬لاختيا رات \" للبعلي‬ ‫(‪)7‬‬ ‫ا‬ ‫لا ختيا رات \" للبرها ن (‪ \" ، ) 2 9‬لاختيارا ت \" للبعلي ( ‪. )3 6‬‬ ‫(‪.)4 5‬‬ ‫لا ختيا رات \" للبرها ن (‪ \" ، ) 4 5 - 4 3‬لا ختيا را ت \" للبعلي‬ ‫لا ختيا را ت \" للبر ها ن (‪ \" ، ) 1 3‬لا ختيا را ت \" للبعلي ( ‪. ) 5 3‬‬ ‫‪162‬‬

‫فهرس المسئال الفقهية‬ ‫الصلاة‬ ‫الطها ر ة‬ ‫هل يشرع القضاء لتارك الصلاة عمدا‬ ‫المباه ‪:‬‬‫ا‬ ‫إذا تاب؟ ‪2 7 :‬‬ ‫لماء المقيد ‪1 2 :‬‬ ‫صلاة التطوع ‪:‬‬ ‫حكم المائع إذا وقعت فيه النجاسة ‪1 4 :‬‬ ‫هل يشترط الوضوء لسجود التلاوة ؟ ‪3 :‬‬ ‫المسح على الخفين‪:‬‬ ‫صلاة أهل الأعذار‪:‬‬ ‫المسح على النعلين والقدمين ‪2 2 :‬‬ ‫المسافة التي يجوز فيها قصر الصلاة ‪1 :‬‬ ‫المسح على اللفائف ونحوها‪2 4 :‬‬ ‫مدة المسح مع الحاجة ‪2 3 :‬‬ ‫الصيام‬ ‫نواقض الوضوء‪:‬‬ ‫من أكل في نهار رمضان معتقدا انه‬ ‫هل يشترط الوضوء لسجود التلاوة ؟ ‪3 :‬‬ ‫ليل فبان نهارا ‪4 :‬‬ ‫التيمم‪:‬‬ ‫الحج‬ ‫التيمم للخوف من فوات صلاة العيد‬ ‫عقد الرداء في الاحرام ‪9 :‬‬ ‫‪15 :‬‬ ‫والجمعة‬ ‫هل يكفي المتمتع سعي واحد؟‬ ‫‪5:‬‬ ‫البيوع‬ ‫حكم تيمم المراة الجنب إذا كان يشق‬ ‫عليها النزول للحمام ‪2 5 :‬‬ ‫الربا‪:‬‬ ‫الحيض‪:‬‬ ‫بيع الاصل بعصيره ‪1 1 :‬‬ ‫هل للإياس من الحيض سن؟‪2 6 :‬‬ ‫اقل الحيض واكثره ‪2 6 :‬‬ ‫هل يشترط التماثل في بيع المصوغ‬ ‫من الذهب والفضة ؟‪1 3 :‬‬ ‫‪26 :‬‬ ‫اقل طهر بين الخيضتين‬ ‫إذا لم يمكنها ن السبق‪:‬‬ ‫الحائض‬ ‫طواف‬ ‫المسابقة بلا محلل ‪6 :‬‬ ‫طاهرا ‪1 0 :‬‬ ‫تطوف‬

‫الفرا ئض‬ ‫هل يرث المسلم الكافر الذمي ؟‪1 8 :‬‬ ‫النكاح‬ ‫نكاج الكفار‪:‬‬ ‫وطء الوثنيات بملك اليمين ‪8 :‬‬ ‫حكم‬ ‫الطلاق‬ ‫بالطلاق ‪1 9 :‬‬ ‫الحلف‬ ‫الطلاق‬ ‫‪20 :‬‬ ‫الثلاث‬ ‫‪21 :‬‬ ‫المحرم‬ ‫الطلاق‬ ‫العدد‬ ‫عدة المختلعة‪ ،‬والمطلقة اخر ثلاث‬ ‫بشبهة ‪6 :‬‬ ‫تطليقات ‪ ،‬والموطوءة‬ ‫الاستبر]ء ‪:‬‬ ‫استبراء البكر إذا اشتريت ‪2 :‬‬ ‫حكم‬ ‫‪16‬‬

‫فه!هـالمو!وعات‬ ‫‪155‬‬ ‫‪.... .. .. .... ... ... ..‬‬ ‫‪ - 1‬المقدمة‬ ‫‪155 . . . . . . .‬‬ ‫اختياراته‬ ‫نبذة من‬ ‫ذكروا‬ ‫الذين‬ ‫الشيخ‬ ‫مترجمي‬ ‫‪-‬اسماء‬ ‫‪156 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫العمل‬ ‫‪-‬خطة‬ ‫‪157 . . . . . . . . .‬‬ ‫الدرية‬ ‫العقود‬ ‫في‬ ‫]بن عبدالهادي‬ ‫ذكرها‬ ‫التي‬ ‫‪- 2‬الاختيارات‬ ‫‪. . . . . . . . .‬ـ‪161 . . .‬‬ ‫الطبقات‬ ‫في ذيل‬ ‫ابن رجب‬ ‫زادها‬ ‫التي‬ ‫‪-3‬الاختيارات‬ ‫‪163 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫الفقهية‬ ‫المسائل‬ ‫‪-‬فهرس‬ ‫‪4‬‬ ‫‪165 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫الموصوعات‬ ‫‪-5‬لهرس‬ ‫‪165‬‬



‫الفهرس العام‬ ‫‪5-101 ..‬‬ ‫‪. ... ... ... ...‬‬ ‫لهادي‬ ‫‪1‬‬ ‫عبد‬ ‫\" لابن‬ ‫‪]\" - 1‬لاختيارات‬ ‫‪0000091‬‬ ‫‪. ... ... ... ... .‬‬ ‫التحقيق‬ ‫مقدمة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0000021‬‬ ‫‪0000067‬‬ ‫‪. ..... . ....‬‬ ‫المحقق‬ ‫النص‬ ‫‪-‬بداية‬ ‫‪0000082‬‬ ‫‪0000085‬‬ ‫‪. ... ... ... ... ..‬‬ ‫الاول‬ ‫الفصل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0000101‬‬ ‫‪301-151‬‬ ‫‪. ... ... .... ... .‬‬ ‫الثاني‬ ‫الفصل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0000501‬‬ ‫‪. ... .... .... ..‬‬ ‫الثالث‬ ‫‪0000121‬‬ ‫الفصل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0000123‬‬ ‫‪0000131‬‬ ‫‪.... ... ... ...‬‬ ‫العلمية‬ ‫الفهارس‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0000135‬‬ ‫‪0000014‬‬ ‫‪. ... ... ... .‬‬ ‫الموضوعات‬ ‫‪ -‬فهرس‬ ‫‪0000147‬‬ ‫‪..........‬‬ ‫ابن ابن القيم‬ ‫\" للبرهان‬ ‫‪\" - 2‬الاختيارات‬ ‫‪0000151‬‬ ‫‪153-165‬‬ ‫‪.... .. .... ... .‬‬ ‫التحقيق‬ ‫مقدمة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0000155‬‬ ‫‪.... ... ... ... .‬‬ ‫المؤلف‬ ‫مقدمة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0000157‬‬ ‫القسم‬ ‫‪161‬‬ ‫‪. ... ... ... .‬‬ ‫الاول‬ ‫‪ -‬مسائل‬ ‫‪163‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪. ... .. .... .‬‬ ‫الثاني‬ ‫القسم‬ ‫‪ -‬مسائل‬ ‫‪167‬‬ ‫‪.... ... ...‬‬ ‫الثالث‬ ‫القسم‬ ‫‪ -‬مسائل‬ ‫‪. ... ... ... .‬‬ ‫الرابع‬ ‫القسم‬ ‫‪ -‬مسائل‬ ‫المسائل‬ ‫‪ -‬فهرس‬ ‫‪. ... ... ..‬‬ ‫الفقهية‬ ‫‪. ... ... ... .‬‬ ‫الموضوعات‬ ‫‪ -‬فهرس‬ ‫‪. ... ... ... ...‬‬ ‫المترجمبن\"‬ ‫لدى‬ ‫‪\" -‬الاختيارات‬ ‫‪3‬‬ ‫‪. . . . . . . . . ..‬‬ ‫المقدمة‬ ‫‪-‬‬ ‫التي ذكرها ابن عبد لهادي‬ ‫‪ -‬الاختيارات‬ ‫التي زادها ابن رجب ‪. .‬‬ ‫‪ -‬الاختيارات‬ ‫‪. .. .. ....‬‬ ‫الفقهية‬ ‫المسائل‬ ‫‪ -‬فهرس‬ ‫‪... . .... ...‬‬ ‫الموضوعات‬ ‫‪ -‬فهرس‬ ‫‪. . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . .‬‬ ‫العام‬ ‫‪ - 4‬الفهرس‬ ‫‪167‬‬