الوصفة الثالثة عشرة : بين الثقة بالنفس والغرور خيط رفيع ج ًدا ْل يدرك اْلحساس به اْل العقلاء والحكماء المتواضعون الصادقون ،فثق بنفسك الى الحد الذي ْل يظهرك بين الناس متغطر ًسا متعال ًيا والا ستفقد ثقتهم بك . الوصفة الرابعة عشرة : ليست الثقة بالنفس خاصة بالعلماء والعقلاء فهناك من يحس بالثقة بنفسه رغم جهله وقلة معرفته واختلال عقله ،القضية في اليقين بتحقيق معايير الثقة عند كل فرد فقد تكون معايير عالية ج ًدا وقد تكون في الحضيض ،ولكل مستوى من الثقة . الوصفة الخامسة عشرة : تأأتي الثقة بالنفس وتنمو بتكرار النجاحات والصبر على الفشل وتأأتي الثقة في الخرين بصدق تعاملهم ووفائهم بوعودهم وبرعايتهم ألماناتهم وباحسانهم وان لم يحسن اليهم ،وتتحطم الثقة باليأأس والكذب . 50
الوصفة السادسة عشرة : الثقة العمياء هي الثقة بالحدس وْل تقوم على معايير وغال ًبا ما يوَلها الحب من طرف واحد وْل يترتب عليها في الغالب اْل خسارة الحب وخسارة الثقة م ًعا ، فكن متعق ًلا عند اختيارك من تثق به . الوصفة السابعة عشرة : تقول بدرية المبارك ْ \" :ل تقتل الثقة بداخلي ث تطلب مني اعادة ترميمها… هذا محال فاني ْل أأحيي الموتى! \" وأأنا أأقول :اذا ذهبت الثقة فانظر اين يقع الخطأأ فلربما تكون أأنت من ارتكب الخطأأ . الوصفة الثامنة عشرة : يقول توماس شاز \" :نكتسب المعرفة بالتعَل ،والثقة بالشك ،والخبرة بالتجربة، والحب بالحب\" وأأنا أأقول :تكتسب الثقة باْليمان والعدل والتعَل والصدق والحب والتجربة واْل ستكون منقوصة . 51
الوصفة التاسعة عشرة : لكي ْل تندم على ثقتك في البعض فعليك بتقييم ثقتك في الخرين قبل تثبيتها والتسليم بها ففقدان الثقة مؤلم ومؤثر ،فلنفسك عليك حق أأْل تدعها تتأألم من سوء اختياراتك وقراراتك الخاطئة . الوصفة العشرون : كن واثقًا بأأن تأأثيرك في غيرك يقوم على صدقك في القول وحبك لبذل الخير فشارك بدعوتك معي في هذا الوسم الى الثقة الصادقة في النفس وفي الخرين بما يرضاه الله تعالى ،فاذا شاعت الثقة في المجتمع شاعت المحبة وشاع ا ألمن . الوسن في وسارل التوا ل الاكتماى # (:وصفة_ثقة) 52
اتاب تطوير رالج إىدا المع م في ضو ا اياا التدفيو ،اتاب يت اول نمورج تطوير ى م لع اف حكن لبرالج إىدا المع م ىالا ولع م الاكتماى اا في التع ن العاع خا ا ،ويضمن تو اا ى م ا سال ب وأ واا التطوير الع م ا . 53
ساد ًسا وصفات للتقدير الوسن في وسارل التوا ل الاكتماى : ( #وصفة_تقدير) 54
الوصفة ا ألولى : أأقدرك بمعنى أأنني أأعرف قدرك ومقدار صفاتك وشمائلك وأأخلاقك والتقدير حكم فكري أأو أأخلاقي يعقب التقييم وفق معايير محددة ،فكن ممن يقدر ألهل الفضل فضلَهم و ألهل ال ِبر ِب َرهم و ألهل المحبة والوفاء محبتَهم ووفا َءهم. الوصفة الثانية : التوقير والتقدير يتلازمان عندما يكونان من ا ألوْلد للواَلين والاحترام والتقدير يتلازمان عندما يكونان من الواَلين ل ألوْلد وفي كليهما يكون التقدير وما يتلازم معه من مشاعر نبيلة واحساس يتضمن حفظ حقوق الخر والاعتراف له بها وْل غنى عنهما بين ذوي القربى. الوصفة الثالثة : لتحظى بالتقدير المستحق عند الناس فعليك بالصدق واْلحسان في القول والعمل وعليك بالتواضع وانزال الناس في منازلها وليلمسوا منك التقدير ليقدروك ويحترموك ويوقروك فأأغلب الناس يبادل التقدير بالتقدير. 55
الوصفة الرابعة : من أأظهر لك التقدير باْلحترام والتبجيل فاسعد بأأنك كنت في معاييره ممن يستحق ذلك ،واعمل على المحافظة على صفاتك في الصورة الذهنية التي َيتزنها ،ففي العادة تتوقف مشاعر الاحترام والتقدير اذا تشوشت الصفات الشخصية في الصور الذهنية َلى المستقبلين. الوصفة الخامسة : يأأتي التقدير بمعنى التعظيم والاعتراف بالقدرة ،يقول الله تعالى َ \" :و َما قَ َد ُرو ْا أََّّلَل يُجَْ ِشميِرًعُكاو َقَنْب َ\"ض ُت ُهفۥك يَنْو َمم أنلْ ِق َيالَٰم َمو ِةحدَيوألن َّساَلمَٰمقََٰود ُريتن َمل ْعط ِوظيَّٰمة ٌۢتال ِبل َيه ِمتينِعاِهلۦىۚ َح َّق قَ ْد ِرِهۦ َوأ ْ َل ْر ُض ُس ْب َحَٰ َن ُهۥ َوتَ َعَٰ َل ٰى عَ َّما المعترفين بأأن الله على كل شيء قدير. الوصفة السادسة : تقدير مصدر الفعل قَ ِّدر ،وتأأتي في معاني متعددة منها وزن ،وثمِّن ،وع ِمل ، و َحكَم ،و َح ِّدد ،و َع ِّظم ،وََ ِّبل ،و َوقِّر ،وََ ِّخن ،وغيرها من المعاني التي تؤكد على أأن التقدير ميزان أأخلاقي ينبغي على المؤمن استخدامه والاعتراف بنتائجه. 56
الوصفة السابعة : من التقدير ما هو مرفوض ،يقال في التعبير العام :فلان سيء التقدير ، ويعنون به سوء استخدام المرء لمعايير التقدير الموضوعية حيث يقدر من ْل يستحق التقدير ويصرف تقديره عمن يستحقه فع ًلا ،فكن حسن التقدير وارفع سقف معاييرك فيه. الوصفة الثامنة : يقول مرسون \":أأعظم تقدير للحقيقة هو استخدامها\" وأأنا أأقول :من ق ِّدر شيئًا يستحق التقدير فقد أأمسك بزمام الحق والعدل ،فاذا ق ِّدرت شيئًا فلا تظهر غير تقديره عندك فان لم تفعل فقد كذبت مشاعرك ونفسك. الوصفة التاسعة : تقدير الذات يأأتي قبل تقدير الخرين وا ألشياء ا ألخرى ،فمن ق ِّدر ذاته ق ِّدر الله الذي خلقها وأألهمها فجورها وتقواها ،وقمة رأأس التقدير تقدير من أأوجد التقدير، فلا تجد من ْل يق ِّدر ذاته يقدر الله تعالى وكذلك هم الكافرون. 57
الوصفة العاشرة : لتفسد أأخلاق مجتمع فان عليك توجيههم الى تقدير الطغاة والتوافه والشواذ وتمجيد ما يقومون به من أأعمال منافية ل ألخلاق ،فاذا اختلت موازين التقدير ومعاييره اختل الوزن والحكم والاقتداء. الوصفة الحادية عشرة : ا ألذكياء متيقنون بمن يق ِّدرهم بحق ،وا ألغبياء يظنون بأأن كل من حولهم ويتعامل معهم يق ِّدرهم بحق ،فالتقدير قد يحتمل الرياء والكذب والتملق مثله كمثل المشاعر ا ألخرى التي يستخدمها المنافقون للتقرب من المغفلين لنيل الحظوة والثقة. الوصفة الثانية عشرة : اذا ق ِّدر الرجل المرأأة فليس هذا يعني أأنه يحبها ويعشقها واذا ق ِّدرت المرأأة الرجل فكذلك الحال ،فهناك فروق واضحة بين مشاعر التقدير ومشاعر الحب والعشق والهيام ،فان أأظهر لك أأحد مشاعر تقديره فلا تظن به الظنون. 58
الوصفة الثالثة عشرة : اْلنسان بغريزته يحب أأن يكون محل تقدير الخرين ،فيبحث دائمًا عن معايير التقدير َلى المجتمع ،فان كان المجتمع بثقافته يقدر العلماء سعى ألن يكون عالمًا ، وان كان المجتمع يقدر اللصوص اجتهد ليكون ل ًصا ،والمجتمع الفاضل من يقدر الحق والعدل والابداع. الوصفة الرابعة عشرة : يقول تشي جيفارا \":من ْل يعرف شخصيتي ْل يحق له الحكم على تصرفاتي ،ومن ْل يستطيع أأن يقدرني ْل يتوقع مني تقديرا\" وأأنا أأقول التقدير كالحب يحتاج الى التبادل فمن ق ِّدرك فانظر كيف تق ِّدره. الوصفة الخامسة عشرة : التأأثير اْليجابي الذي ستتركه عند الخرين هو أأكثر مسببات التقدير الذي تأأمله منهم ،فاجتهد باحسان لتؤثر ايجاب ًيا في كل من حولك وستحظى باذن الله على تقديرهم واحترامهم. 59
الوصفة السادسة عشرة : التقدير المزيِّف القائم على الخوف ينتهيي حتمًا بانتهاء الخوف وزواله ،وهناك بعض الناس تعبر عنه بالتأأييد وابراز تعبيرات التقدير بالوسائل الممكنة اتقاء سخط مصدر الخوف وغضبه ،وتعرفه يقينًا عندما ينقلب ذلك التقدير الى ازدراء وتحقير ،وقد ظهر ذلك في تأأريخ بعض الطغاة. الوصفة السابعة عشرة : التقدير والاحترام وما تلازم معهما من مشاعر ْل تُطلب بل تُكتسب ،فهناك الكثيرون ممن طلبوا التقدير والاحترام ولم يؤتيانهما ألسباب تتعلق بعدم أأحقيتهم لهما في نظر من طلب منهم ذلك ،فاعمل على اكتساب التقدير والاحترام ْل على طلبهما. الوصفة الثامنة عشرة : عندما ْل يظهر في اْلنسان لغيره اْل الجوانب اْليجابية فهو حريص على أأن ينال تقدير الخرين ولذلك يتأألم عندما يظهر منه جان ًبا سلب ًيا فهذا يعني عنده الانتقاص من تقديره ،والعاقل حريص على تقدير الخرين كما هو حريص على تقديرهم. 60
الوصفة التاسعة عشرة : يذهب الحب أأحيا ًنا ويبقى التقدير ،اْل أأن الحب ْل يستمر اذا فقد أأحد أأطرافه التقدير ،ولذلك فان العقلاء يسعون ْلكتساب التقدير ألنه الشعور الباقي حتى بين المتخاصمين وا ألعداء أأحيا ًنا ،فاحرص على أأن تكون مق ِّد ًرا. الوصفة العشرون : ق ِّدر معي شيوع التقدير وشارك بدعوتك معي في هذا الوسم الى تقدير من يستحق التقدير ،والى العمل باحسان ْلكتساب تقدير الخرين ،فمتى شاع التقدير في مجتمع ما شاع فيه اْلحسان واْلتقان والابداع . الوسن في وسارل التوا ل الاكتماى # (:وصفة_تقدير) 61
اتاب ح ارب تدفيب ا في الت كير والتخط ط الاسلات وتصم ن ارلأما و لها لمعايير الح ارب التدفيب ا ،اتاب يتضمن ح بت اجو العالم ا في تصم ن الح ارب التدفيب ا ويعط نموركًا ى م ًا لب ا الح ارب التدفيب ا . 62
سابعًا وصفات للتسامح الوسن في وسارل التوا ل الاكتماى : ( #وصفة_تسامح) 63
الوصفة ا ألولى : اذا تخلقت بالتسامح فأأنت قوي خلا قلبه من الغل وملك زمام نفسه ورغباته ووجهها الى ما يرفع قدره ،فالتسامح سمو على الرغبة في الانتقام والاقتصاص من المخطئين ،فكن متسام ًحا. الوصفة الثانية : لتختبر ثقتك بنفسك وقوتك وصبرك وايمانك فقس مقدار تسامحك مع من أأخطأأ بحقك أأو أذاك فالتسامح صفة من صفات المؤمن العاقل الراجي عفو الله. َاوَألْصخلَ َريحنفَأَباْجْ ُلرقُهت عَص َالى اصََّّلِلو ۚال ِااننَّ ُتهقاَْلم الوصفة الثالثة : ِّمثْلُهَا قال تعالى \" َ :و َج َزا ُء َسيِّئَ ٍة َسيِّئَة َع َفا فَ َم ْن ۖ ضمان ُي ِح ُّب ال َّظاِل ِمي َن\" فالتسامح والعفو ظَل لعدم وهو باب من أأبواب رحمة الله ورضاه . 64
الوصفة الرابعة : الضعفاء ْل يستطيعون أأن يتسامحوا أأو يعفوا عن أأخطاء الخرين فالتسامح يقتضي الثقة والقوة والسمو ،ولذلك فان على من يريد السمو والرفعة فليتخلق بالتسامح ولو بدا صع ًبا ومؤلمًا . الوصفة الخامسة : ْل يتطلب التسامح أأن تكون مح ًبا لمن تسامحه بينما يجب أأن تكون متسام ًحا مع من تحب ،فالتسامح صفة نبيلة للنبلاء المتساميين فوق الجروح والآْلم وهو صفة من صفات المؤمنين ا ألتقياء. الوصفة السادسة : التماس العذر للناس من خلق المتسامحين ،فهم ان لم يجدوا للمخطئين أأعذا ًرا توقعوا أأن َليهم ا ألعذار التي ْل يعلمونها فيعفون ويصفحون أكنما علموا بأأعذارهم ، فالتمس العذر للخرين وكن من المتسامحين. 65
الوصفة السابعة : قال الشافعي \" :لما عفوت ولم أأحق ْد على أأح ٍد ،،أأرح ُت نفسي من هَ ِّم العداوا ِت\" وأأقول :أأرح نفسك من هوم العداوات وأثارها السيئة على نفسك وعلاقاتك وكن من المتسامحين والعافين عن الناس. \" َولْ َي ْع ُفوا الوصفة الثامنة : الخطاب َوْأ ُم ْر ِبالْ ُع ْر ِف َوَأ ْع ِر ْض َع ِن الْ َجا ِه ِلي َن \" \" ُخ ِذ الْ َع ْف َو تعالى وقال َأ ْن يَ ْغ ِف َر اََّّلُل لَكُ ْم َواََّّلُل غَ ُفور َر ِحيم\" َأ َْل ُت ِح ُّبو َن قال تعالى هذا وفي َولْ َي ْص َف ُحوا السامي أأفضل دعوة للتسامح لمرضاة الله تعالى . الوصفة التاسعة : يقال في المثل العربي \" :من عفا ساد ،ومن حَل عظم \" فالنفوس السامية وحدها تعرف متى تعفو وتسامح ،وما سما في قوم سريع الغضب والمنتقم. 66
الوصفة العاشرة : قال عليه الصلاة والسلام \" :أأْل أأدلكم على ما يرفع الله به اَلرجات؟ قالوا :نعم، فقال :تحَل على من جهل عليك ،وتعفو عمن ظلمك ،وتعطي من حرمك ، وتصل من قطعك \" فاسمع وأأطع . الوصفة الحادية عشرة : التسامح يمنع انتشار البغضاء بين المتخاصمين ،و يضفي على القلوب السكينة والطمأأنينة والارتياح ،فاْلنسان المتسامح َُيلِّص نفسه من أأعباء الحقد والضغينة والكراهية ،ويشعر براحة كبيرة تجعله يركز على تحقيق طموحاته في الخير واْلصلاح. الوصفة الثانية عشرة : قمة التسامح هو تسامح من أأجل مرضاة الله تعالى وحدة دون النظر الى حظوظ النفس من ذلك التسامح ،ولذلك عظم الله أأجر المتسامحين في جلاله، فسامح واعفو واصفح ان كنت ترجو عفو الله ورضاه . 67
الوصفة الثالثة عشرة : ينشط الشيطان وأأعوانه من اْلنس والجن عندما يتطلب ا ألمر منك التسامح في موقف من المواقف ،فاما أأن تطيعه وأأعوانه فلا تسامح وتم أل قلبك بالغل وحب الانتقام واما أأن تهزمه وأأعوانه باصرارك على التسامح براءة للنفس من الغل والحقد والانتقام . الوصفة الرابعة عشرة : يزهو التسامح بالمؤمن متى عرف بأأنه على الحق وأأن الخر على الباطل لكنه يسامحه اشفاقًا عليه من التمادي في الباطل ورجاء في أأن يعفو عنه الله يوم ْل ينفع مال وْل بنون اْل من أأتى الله بقلب سليم . الوصفة الخامسة عشرة : التسامح يعني التنازل عن الحقوق وأأنت على حق ،فان كنت على الباطل والخر على الحق فيلزمك الاعتراف وطلب السماح ممن هو على الحق ،فلا تسامح بين المتخاصمين على الباطل . 68
الوصفة السادسة عشرة : ْل يترتب على التسامح في العادة حزن أأو ندم اْل اذا استخدم في غير محله مع من ْل يستحقه ،وشرطه أأن يكون المتسامح على الحق ،ويسمو التسامح عند من يقدر على العقوبة وَيتار التسامح ويفضله على الاقتصاص مرضاة لله تعالى. الوصفة السابعة عشرة : سامح أأخاك اذا زلت به قدم ،،ففي التسامح اقلال واعذار ،،وسوف تسمو اذا سامحت في أألم ،،فلا يلام من النام ِمعذار ،،فسامح لتسمو. الوصفة الثامنة عشرة : ان تسامحك الكريم مع شخص أأخطأأ بحقك ْل يمنحه المبرر لتكرار ا ألخطاء ،كما أأن التسامح في عمومه ْل يعني التساهل مع كل ا ألخطاء ،فسامح من يستحق حين تجد أأن التسامح مطلوب. 69
الوصفة التاسعة عشرة : من لم يسامح أأح ًدا في حياته فليتأأكد من سلامة قلبه من ا ألمراض ،ومن لم يحس باْلرتياح النفسي والهدوء العاطفي فليدرب نفسه على التسامح ،ففي التسامح سمو العقل وارتياح النفس من أأعباء الغل والبغضاء . الوصفة العشرون : كن متسام ًحا واصطبر على التسامح متى كنت قاد ًرا ومح ًقا ،وشارك بدعوتك معي في هذا الوسم الى التسامح من أأجل السمو في اَلنيا وفي الخرة . الوسن في وسارل التوا ل الاكتماى # (:وصفة_تسامح) 70
اتاب قضايا وفؤ ،تر ويا المجموىا ا ولى ،اتاب يتضمن موىا لن البحوث الع م ا المحكما في الاا الل ا والتع ن والا ا ا ال للهافك لأا المؤلي في لؤوراا وندواا ول ا اا ح ا و ول ا ضم لأا فؤيته ول لحاته وتو اته الع م ا . 71
ثامنًا وصفات للودّ الوسن في وسارل التوا ل الاكتماى : ( #وصفة_ودّ) 72
الوصفة ا ألولى : قال الله تعالى \" وجعل بينكم مودة ورحمة \" فالود أأشمل من الحب و ألهيته للتعايش فقد جعله الله بين الزوجين لتحمل تقلبات العلاقات ا ألسرية فهو حب واحترام وتقدير واحترام ويقوم على الصبر والتحمل والتغاضي عن ال لزل ،فكن ودو ًدا مع من تحب. الوصفة الثانية : الابتسامة ولين النفس والتواضع مفاتيح الود بين الناس ،فلا تبخل بودك على من يودك ويحبك ويضفي السعادة على حياتك ،فبالود تحس شعور السعادة وتحسس الخرين بها . الوصفة الثالثة : لتكسب ود الخرين عليك أأن تقدر ودهم وأأن تثني عليهم بحضورهم وفي غيابهم وأأن تحرص على مشاركتهم أأفراحهم وأأتراحهم ليشعروا بأأنك ا ألقرب اليهم وأأنك صادق الود ولست متصنع . 73
الوصفة الرابعة : المراء والجدل والتصنع مهلكات الود ،وهي مداخل الشيطان وأأعوانه ليوقعوا بين المتوادين البغضاء ،فتجنب مهلكات الود وتمسك بود من يودك فان المؤمنين منهم من الشفعاء لك يوم القيامة . الوصفة الخامسة : قال أأحد الشعراء \":اذا ذهب العتاب فليس ود ،،ويبقى الود ما بقي العتاب،، وأأقول :أأن الود تبادل يقتضي اللوم والعتاب للمحافظة على جذوته فمن يودك يعاتبك ويقبل عتابك ويحرص على رضاك كما تحرص على رضاه . الوصفة السادسة : الود كرم ْل زهد فيه ويستطيع المرء أأن يتعرف على من يك ُّن له الود بكل سهولة فأأقواله وأأفعاله تشي بوده ،فلا َيفى الود على ذي بصر وبصيرة ،فمن يودك مخل ًصا فعليك أأن توده مخل ًصا فهذا أأقل ما يستحق . 74
الوصفة السابعة : اْلكثار في التعبير عن الود المؤكد باليمين والقسم يوَل الشك َلى المتلقي ،فلا تكثر الحلف لتأأكيد ودك لمن توده ،فالود يقتضي تصديق الفعل القول دون حلف وْل قسم . الوصفة الثامنة : اذا ما ارتبت في بعض المودة ،،ففي بعض الشدائد مختبرها ،،فالود يقتضي المشاركة والمواساة واْلعانة على تجاوز الشدائد والمحن ،وْل خير فيمن يدعي ودك ويهجرك عند الشدائد. الوصفة التاسعة : الودود اسم من أأسماء الله الحسنى وهو ما يعني سمو الود الذي يتصف به الله َوعَ ِملُوا ا َّل ِذي َن أ َمنُوا ِاَّ .ن العباد قال تعالى ” الله بين يسره تعالى وسمو الود الذي فتخلق بالود لتسمو ال َّر ْح َم َٰ ُن ُو ًّدا \" ال َّصاِل َحا ِت َسيَ ْج َع ُل َلهُ ُم 75
الوصفة العاشرة : يتطلب الود الصدق وعدم التكلف والتصنع ،يقول الشافعي \":اذا لم يكن صفو الودا ِد طبيعة ،،،فلا خير في و ٍد يجيء تكلفا\" وغال ًبا ما ينكشف ود المتصنع في لحظات الاختبار المتنوعة في الحياة ،فاحرص على مودة الصادقين . الوصفة الحادية عشرة : الود للحياة والتعايش كالغيث ل ألرض متى عطل وبله اخضرت ا ألرض وكذا الود متى ما شاع اْلحساس به ُسرت القلوب ،وْل تُتصور علاقات بين الناس تخلو من الود ،فاحرص على الود اذا كنت تنشد السعادة . الوصفة الثانية عشرة : من ْل يودك لعيب ومنقصة فيه فهو أأولى باصلاح ذاته ومن ْل يودك لعيب ومنقصة فيك فعليك مراجعة نفسك واصلاح ذاتك فلا يجتمع ود مع نقص وكراهية وْل يصلح الود ما امت ألت القلوب بالغل . 76
الوصفة الثالثة عشرة : قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه\" :ثلاث تثبِّت لك الود في صدر أأخيك :أأن تبد أأه بالسلام ،وتوسع له في المجلس ،وتدعوه بأأحب ا ألسماء اليه \" ،وأأقول : يزهو الود لك عند أأخيك اذا لم يغتابك ولم يبهتك. الوصفة الرابعة عشرة : يفسد الود بالنميمة والغيبة والبهتان والسحر ،ولذلك كان اثمها عظيمًا ،ومن سعى للافساد بين المتوادين فقد ارتكب اثمًا ماحقًا ْل يسقط حقه اْل بعفو الله تعالى ث بعفو المتضررين منه ،فاحذر أأن تفسد المودة بين الناس. الوصفة الخامسة عشرة : أأفضل درجات الود ود متصل دون انقطاع وأأزكاها ود الوَل لواَليه ووَله وأأهله، فراجع صلتك بأأهلك على معايير الود المتصل ،وان ْلحظت في المودة بينكم دخن فسارع الى تجديد ودك معهم بما يرضاه الله لك ويرفع به قدرك ودرجاتك . 77
الوصفة السادسة عشرة : يقول جبران خليل \" :أأعز من الهوى ود صحيح ،،وأأبقى منه في الزمن الشديد ،،وذاك الود فينا خير ارث ،،من العهد القديم الى الجديد \" وأأقول : اذا ما عشت في ود عزيز ،،فقد نلت المودة من ودود . الوصفة السابعة عشرة : الود هدية الكرماء للكرماء ورابط ا ألوفياء با ألوفياء ومنقي القلوب من البغضاء وملهم ا ألدباء والشعراء ،الود شعور نبيل وعزيز اذا سَل من التصنع والادعاء ، الود ما توده ويوده العقلاء . الوصفة الثامنة عشرة : يبقى الود ما بقي العفو والغفران بين المتوادين فان أأصر أأحداهما على المعاقبة والاقتصاص فانه سيخسر وده وود من يوده ،فتخلق بالعفو والتسامح لتحافظ على مودتك ومن تودهم ويودونك . 78
الوصفة التاسعة عشرة : المودة شعور باْلنسجام بين شخصين أأو أأكثر ينمو بالتأآلف الاجتماعي والعاطفي وتتلازم المودة مع الرحمة وهي عمود العلاقات الزوجية فاذا انعدمت بين الزوجين كانت سببًا في انفصالهما ،فحافظ على الود في علاقاتك ا ألسرية. الوصفة العشرون : كن ودو ًدا مح ًبا للمتوادين وادعو الى شيوع الود بين المسلمين وشارك بدعوتك معي في هذا الوسم ،فالكلمة الطيبة صدقة ومن الود أأن تكون ودو ًدا صادقًا مع من تودهم وأأن تبذل المعروف ألهله حبًا وو ًدا ابتغاء مرضاة الله تعالى . الوسن في وسارل التوا ل الاكتماى # (:وصفة_ودّ) 79
اتاب قضايا وفؤ ،تر ويا المجموىا الاان ا ،اتاب يتضمن موىا لن البحوث الع م ا المحكما في الاا الل ا والتع ن والا ا ا ال للهافك لأا المؤلي في لؤوراا وندواا ول ا اا ح ا و ول ا ضم لأا فؤيته ول لحاته وتو اته الع م ا . 80
تاسعًا وصفات للأمن الوسن في وسارل التوا ل الاكتماى : ( #وصفة_أمن) 81
الوصفة ا ألولى : يعتبر ا ألمن حاجة أأساسية لكل مخلوق حي ،فاذا توافر ا ألمن توافرت معه الحياة المطمئنة الهانئة ،واذا انعدم ا ألمن انعدم الاستقرار والاطمئنان ووجب على المرء البحث عن المكان المن للحياة ،فلنحمد الله ونشكره على توافر ا ألمن وا ألمان في وطننا العزيز . الوصفة الثانية : قال نبينا محمد صلى الله عليه وسَل َ \" :م ْن َأ ْص َب َح ِم ْنكُ ْم أ ِمنًا ِفي ِس ْرِب ِه ُم َعا ًفى ِفي َج َس ِد ِه ِع ْن َد ُه ُقو ُت يَ ْو ِم ِه فَََ َكنَّ َما ِحي َز ْت َلُه اَُّلنْ َيا ِب َح َذا ِفي ِر َها\" أأفلا نكون ممن يحرص على أأمنه وأأمن وطنه وَنن المؤمنون بالله ورسوله ؟ الوصفة الثالثة : ليس ا ألمن حالة تفرضها القوة والسطوة والحرب بل هو شعور داخلي قد ْل يحسه من يعيش في أأكثر البلدان استقرا ًرا ،انه شعور عام وشامل لكل ما يحس اْلنسان بأأنه أمن به من مكر الماكرين ،فالبلد المن هو الخالي من المكر . 82
الوصفة الرابعة : ا ألمن هو عدم توقع حدوث مكروه في الحال والمستقبل ،وهو شعور ينشأأ من قراءة ا ألحداث حولك فان غلب عليها السلام كانت محف ًزا للشعور با ألمن وان غلب عليها الاضطراب كانت محف ًزا للخوف والتوجس ،وْل يجتمع الخوف مع ا ألمن في خلد بشر . الوصفة الخامسة : حينما يضطرب ا ألمن في بل ٍد ما ،وتُفتقد السيطرة على تصرفات المجتمع؛ فان الفوضى ستسود وتعم وتتعرض ا ألنفس وا ألموال وا ألعراض للقتل والبطش والهتك واْلذْلل ،ولذلك فان ا ألمن من النعم التي من الله بها على عباده المنين ،فلنحمد الله على نعمه. الوصفة السادسة : أأرقى درجات ا ألمن ما يحسه أأهل الجنة المخلدون فيها ،ولذلك فانه مطلب المؤمنين ورجاؤهم ،قال الله تعالى َ \":و َما َأ ْم َوا ُلكُ ْم َو َْل َأ ْو َْل ُد ُكم ِبالَِّتي تُقَ ُِّربكُ ْم ِعن َد َنا ِفي َوهُ ْم عَ ِملُوا ِب َما َم ْن أ َم َن َوعَ ِم َل َصاِل ًحا فَأُولََٰئِ َك لَ ُه ْم َج َزا ُء ال ِّض ْع ِف اُْلزلْ ُغَف ُٰرفَىا ِاِ َّْتل أِمنُو َن \"فاطلب ا ألمن ا ألسما لتكون من المنين . 83
الوصفة السابعة : يحتاج اْلنسان في حياته ل ألمن الشامل ومنه العقائدي والصحي والغذائي والفكري والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والرقمي وَنوها من تصنيفات ا ألمن المتنوعة ،فان نقص منها جانب نقص الاحساس با ألمن . الوصفة الثامنة : يقول محمد كالو \":جميع المخلوقات عامة واْلنسان خاصة بحاجة ما َّسة الى نعمة ا ألمن ،فهيي تفوق حاجته الى طعامه وشرابه وملبسه ليعيش حياة سعيدة مستقرة مطمئنة\" وأأنا أأقول من لم ينعم با ألمن في حياته سيواجه الخوف والقلق والتشرد ولن تغنيه النعم ا ألخرى عن ا ألمن. الوصفة التاسعة : يتقوقع المفكر ويعتزل اْلنتاج واْلبداع عندما ْل يأأمن على نفسه ممن يعارض فكره ،فا ألمن الفكري وتوفير الحرية الفكرية مطلب لكل المفكرين المبدعين ، فكلما ُقمع المفكرون ُقمعت ا ألفكار . 84
الوصفة العاشرة : أأحيا ًنا يدفع توافر ا ألمن في بعض ا ألمور الى اجتراء الذنب واْلساءة والمخالفة والمعصية ،مثل ا ألمن من العقوبة والقصاص ،يقال في المثل \":من أأمن العقوبة أأساء ا ألدب \" فليس كل أأمن مأأمول . الوصفة الحادية عشرة : ل ألمن معايير ومواصفات قد تختلف بين ثقافة وأأخرى فما نعتبره من متطلبات ا ألمن قد ْل يبدو كذلك من وجهة نظر أأخرى ،اْل أأن جميع الثقافات تحتاج الى ا ألمن كما هو في مفاهيمها وتدعو اليه ،فلنحافظ على ا ألمن كما نفهمه . الوصفة الثانية عشرة : قد يكون ا ألمن مطلب للحرية وقد تكون الحرية مطلب ل ألمن ،وقد يتوافر أأحدهما فقط وقد ْل يتوافران م ًعا ،اْل أأن توافر أأحدهما دون الخر أأو عدم توافرهما يعيق حراك النخب المثقفة ،فغاية أمال المبدعين أأن تتوافر لهم متطلبات ابداعاتهم ومنها ا ألمن والحرية . 85
الوصفة الثالثة عشرة : اذا نشأأ الناشئ في بيئة أمنة مطمئنة فانه يكتسب الثقة بالنفس واْلحساس با ألمن اَلافع الى العمل والعطاء والابتكار ،فليس أأذهب بلب اْلنسان واهتزاز نفسه واضطراب عواطفه من الحياة في خوف مستمر وتساؤل ُمل ِّح أأيسَل ويسَل من حوله أأم يهلكون؟ الوصفة الرابعة عشرة : يلد الطغيان والاستبداد من رحم الفوضى والظَل عندما يغيب ا ألمن وتغيب معه العدالة فيصبح الناس في بلد الطغيان عبي ًدا للغالب والطاغية وتذهب مع ذهاب ا ألمن الكثير من القيم النبيلة ،هكذا ينبئنا التأأريخ فهل من مدكر ؟ الوصفة الخامسة عشرة : يعد ا ألمن والشعور به شعور ايجابي في أأغلب الحاْلت اْل أأن هناك نوع من ا ألمن خاص بالخاسرين ،يقول الله تعالى \" َأفَأَ ِمنُوا َم ْك َر اََّّلِل فَلا يَأْ َم ُن َم ْك َر اََّّلِل ، تعالى الله مكر تأأمن فلا موح ًدا بالله أمنت فان ولذلك الْ َخا ِس ُرو َن\" ِافْالنالْاَقلْلوهُم . خير الماكرين 86
الوصفة السادسة عشرة : عندما تتمتع با ألمن فلا تغتر باستمراره اذا ْل ينبغي أأن يغادرك الحذر فا أليام دول ومن بات في أأمن وسلام قد يصبح في فتنة ومن أأصبح في أأمن وعافية قد يمسي في حرب ،والعرب تقول \" من مأأمنه يؤتى الح ِذر \" فاسأأل الله ا ألمن وأأن يجيرك من الخوف والفزع والفتنة . الوصفة السابعة عشرة : في هذا العصر الرقمي وانتشار استخدام التطبيقات ووسائل التواصل الاجتماعي َنن في أأمس الحاجة الى ا ألمن المعلوماتي والسيبراني فلا يمكن ترك الحبل على الغارب دون ضوابط أأمنية تحمي المجتمعات والناشئة من الاَنرافات . الوصفة الثامنة عشرة : ْل يتحقق النمو والازدهار والتقدم في أأي بلد اْل بتوافر ا ألمن اَلاخلي والخارجي لذلك البلد ،فا ألمن أأساس التنمية بكل صورها ،فعلينا ان أأردنا ازدهار وطننا العزيز المحافظة على أأمنه واستقراره كل فيما َيصه ويليه من المسئوليات. 87
الوصفة التاسعة عشرة : ا ألمن في ممارسة العبادة التي شرعها الله تعالى مطلب وحق مشروع لكل مؤمن موحد ،فاذا ما ضيق على العبد ممارسته لعبادته فقد انتهكت حقوقه اْلنسانية ، وعلى المؤمن أأن يهاجر من بلد تنتهك فيه حقوقه لطلب ا ألمن في بلد أخر كما فعل الصحابة رضوان الله عليهم . الوصفة العشرون : كل منا يرجو أأن يحيا المسلمون في أأمن من الخوف والروع والتشريد وفي أأمن من الطغاة الفاسدين ،فان كنت تهتم لذلك فشارك معي بدعوة ل ألمن في هذا الوسم لتثاب على دعوتك ومشاركتك اْليجابية . الوسن في وسارل التوا ل الاكتماى # (:وصفة_أمن) 88
اتاب يبحأ في استشراو لست بل التع ن العاع وي دع موىا لن المشاهد المتوقعا لم ظولا التع ن والعوالل المؤثر لأا ول لحاا ل ح ول الملارما لمشكلاتلأا لن وكلأا نظر المؤلي 89
عاش ًرا وصفات للإحسان الوسن في وسارل التوا ل الاكتماى : ( #وصفة_إحسان) 90
الوصفة ا ألولى : من معاني اْلحسان اْلتقان في القول والعمل وهو في العقيدة اْلسلامية في المرتبة الثالثة بعد التوحيد واْليمان ،ويع ِّرفه الفقهاء بأأنه \" أأن تعبد الله أكنك تراه\"، ومنه اْلحسان الى الواَلين وا ألقرباء والمساكين واْلحسان في أأداء ا ألمانة فكن محسنًا . الوصفة الثانية : اْلحسان عمل تطوعي يتعبد المؤمن به لمرضاة الله تعالى فمن لم يحسن في قوله وعمله فانه يض ِّيع فرص اكتساب ا ألجر والحسنات ،وْل يُتصور مسَل مؤمن ليس بمحسن في العبادات والمعاملات ،فكن مؤمنًا محسنا. ِ َلوناُفنِستكُعْم ۖد َوىِا ْانحَأ َسسأْانُُ ْته الوصفة الثالثة : َأ ْح َسن ُت ْم َأ ْح َسن ُت ْم ال\"عِاب ْند يقول الله تعالى مخاط ًبا بني اسرائيل : مردود الى نفسه فَلَهَا..الية\" وهو ما يؤكد أأن احسان الى غيره ،فهو عمل معروف خيره مردود عاج ًلا أأو أأج ًلا ،فأأحسن فأأنت الرابح. 91
الوصفة الرابعة : قال بن واصل \":من لم يحسن الى نفسه فلن يحسن لغيره \" وأأنا أأقول ابد أأ باْلحسان لنفسك بأأن تجعلها مؤمنة عابدة متصدقة وستجد أأنها خير من يدفعك الى اْلحسان بعمومه ومنه اْلحسان لغيرك. الوصفة الخامسة : قال علي بن أأبي طالب رضي الله عنه \" :عاتب أأخاك باْلحسان اليه و اردد شره باْلنعام عليه\" وهذا الخلق ْل ينبغي اْل لمن رضي الله عنه فرفعه فوق حظوظ نفسه فيحسن وينعم ويكرم ا ألخرين أأقرباء وأأصدقاء وزملاء وحتى الذين يبلغه أأذاهم ويؤلمه. َ،ه ْولكي َج َفزا ُءسا ْيْ ِلك ْحو َنساا ِنح ِا َّْسلا انْْ ِلالْحلهَستاعُانلى\"؟مؤوكم ًدنا الوصفة السادسة : أأن احسانه تعالى \": تعالى الله قال ذا الذي ْل يرغب نين المحس جزاء هو في احسان الله له ومعه يوم ْل ينفع مال وْل بنون اْل من أأتى الله بقلب سليم ؟ فأأحسن . 92
الوصفة السابعة : اْلحسان في العمل أأن تنفذ ما عليك فعله بأأفضل الطرق لتحقيق أأفضل النتائج، ولو أأحسن كل العاملين عملهم لبلغنا بنواتج أأعمالهم ما نصبو اليه من عزة ورفعة وتطور واستقلال واكتفاء ذاتي ،فأأحسن عملك ليحسن الله اليك . الوصفة الثامنة : ْل تنتظر الشكر والثناء ممن تحسن اليه فهناك من يسجل درجات احسانك ومقاصدك في اْلحسان ،فان أأحسنت لتشكر فَل تفعل اْلحسان المأأمول من المؤمن الذي يرغب فيما عند الله من اْلحسان العظيم ،فأأحسن ليحسن الله اليك . الوصفة التاسعة : ْل يحسن العبد وهو منان فانه بمنه يفقد أأجره وثوابه ،فأأحسن كما يحب الله لعبده اْلحسان وابد أأ باحسانك الحمد لله المتفضل عليك بما تحسن به من مال أأو متاع واشكره تعالى على هدايتك الى احسانك . 93
الوصفة العاشرة : من أأراد الحظوة باحسانه في البذل والعطاء فليتلمس المستحقين من أأهل الصدقات ،فاْلحسان بالصدقة يتطلب اْلحسان في اختيار الطريقة وا ألسلوب واختيار المصارف لصدقته ،وْل يعذر المتكاسل عن اْلحسان بمبرر اْلحسان المطلق. الوصفة الحادية عشرة : يشمل اْلحسان احسان العبد في اَلعاء الصالح للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات ا ألحياء منهم وا ألموات ،وهو احسان في القول والرجاء ،فلا تغفل عن اْلحسان في دعائك في كل أأوقاتك فلك مثل ما تدعو به لغيرك . الوصفة الثانية عشرة : يبقى اْلحسان شاه ًدا للمحسن بين الناس في اَلنيا بفضله واحسانه ،فالناس يحبون المحسنين ،فان كنت ترجو علو قدرك وقيمتك بين خلق الله في دنياك وأأخراك فليكن احسانك لمرضاة الله تعالى وسيرضى الله عنك ويرضي عنك خلقه . 94
الوصفة الثالثة عشرة : بئس احسان العبد ان كان احسانه فقط في عمله الذي يقبض ْلنجازه ا ألجرة وْل يتعداه الى ما هو أأهم وأأبقى كاحسانه الصلة بالله تعالى واْلنفاق في سبيله وفي التعامل مع خلقه بالحسنى ،فاْلحسان شامل العبادات والمعاملات . الوصفة الرابعة عشرة : ْل يجتمع احسان مع عقوق ،فالعاق لواَليه ْل يمكن أأن يكون محسنًا لهما ،ولذلك فان من يحسن الى واَليه فقد وقى نفسه من العقوق الذي يعد من كبائر الذنوب ،فأأحسن الى واَليك في حياتهما وبعد مماتهما فلهما عليك حق اْلحسان . الوصفة الخامسة عشرة : اذا أأحسن اليك محسن فان عليك حق شكره واَلعاء له بأأن يتقبل الله منه وأأن يجزيه باْلحسان احسا ًنا ،فمن المحسنين من ْل ينتظر شكرك ولكنه يحتاج الى دعائك له بالقبول . 95
الوصفة السادسة عشرة : من ا ألعمال التي يقوم بها البعض بقصد اْلحسان ما يجعلها اساءة لمن يحسن اليهم ،فهم يتكلمون بما أأحسنوا به في المجالس ويذكرون من أأحسنوا اليهم بانتقاص وانتقاد يدخلهم في أأبواب النميمة والغيبة وفضح المحتاجين وتلك اساءة . الوصفة السابعة عشرة : يَأْ ُم ُر ال\"تِاف َّنض اَلِّّلَ\"ل، سؤل علي بن أأبي طالب رضي الله عنه عن قول الله تعالى: و أأنا ِأأباقلْ َوع ْلدِ:لماَوا أْأ ِلم ْرح َاسلالِهن\"باْفلقاحل:سا\"نالاعْلدل ألههيوتهاْلنفيصاا ألفخلوااْلقحاْلساسنلامهيوة ،فلنحسن ما استطعنا اْلحسان . الوصفة الثامنة عشرة : قال رجل لسلطان \" \" أأح ُّق النَّاس باْل ْح َسان َمن أأحسن الله اليه ،وأأوْلهم باْلنصاف َمن بُ ِسطت القدرة بين يديه؛ فا ْستَ ِدم ما أأوتيت ِمن النِِّعم بتأأدية ما عليك ِمن الح ِّق\" وأأجده قد أأبدع في نصح السلطان . 96
الوصفة التاسعة عشرة : اْلحسان يمحو اْلساءة ويكفر عن الذنب وينشر المحبة وهو زينة العبد وزينة اَلين وأأشرف اْلحسان اْليثار حيث تعطي غيرك ما أأنت في حاجته والحب والرحمة من اْلحسان والعفو من اْلحسان ،فأأحسن لتكون من المحسنين . الوصفة العشرون : يموت العبد ويبقى عطر احسانه وتنتهيي الحياة ويستمر اْلحسان ويجده اْلنسان في وعد الله الذي ْل َيلف الميعاد \" هل جزاء اْلحسان اْل اْلحسان \" ، فأأحسن بالمشاركة في هذا الوسم للدعوة اليه. الوسن في وسارل التوا ل الاكتماى # (:وصفة_إحسان) 97
اتاب ث افي يتضمن موىا لن الوق اا ل مؤلي خلال فح ا ح اته إلى لحظا دوف الكتاب وقد ضم لأا موىا لن الخبراا والتو اا المت وىا لطلاب الع ن وا ك ال اجديد 98
الحادية عشرة وصفات للعدل الوسن في وسارل التوا ل الاكتماى : ( #وصفة_عدل) 99
Search
Read the Text Version
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148