Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore كتاب وصفات للحياة 2021

كتاب وصفات للحياة 2021

Published by zahranisaud, 2021-03-12 18:41:58

Description: كتاب وصفات للحياة 2021

Search

Read the Text Version

‫وصفات‬ ‫للحياة والتعايش الآمن‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬سعود بن حسين الزهراني‬ ‫دكتوراه الفلسفة في التاريخ ‪،‬موسكو‪2000‬م‬ ‫دكتوراه التربية في المناهج ‪ ،‬الرياض ‪1424‬هـ‬ ‫أستاذ العلاقات الدولية والتبادل الثقافي ‪ ،‬موسكو‪2001‬م‬ ‫‪1442‬هـ ‪2021 -‬م‬ ‫‪1‬‬

‫فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية أثناء النشر‬ ‫فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية‬ ‫الزهراني ‪ ،‬سعود بن حسين ‪.‬‬ ‫وصفات للحياة والتعايش الآمن‬ ‫‪ 150‬ص ‪ 24 ×17 ،‬سم‬ ‫ردمك ‪:‬‬ ‫‪ -1‬المقالات العربية أ ‪ .‬العنوان‬ ‫ديوي‬ ‫رقم الإيداع ‪:‬‬ ‫ردمك ‪:‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬ ‫الطبعة الأولى‬ ‫‪1442‬هـ ‪2021 -‬م‬ ‫‪2‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫‪3‬‬

‫الاستهلال‬ ‫من الهدي الإلاهي‬ ‫َعتُ َِونْسالِْوَي ُِميس ِن ِب َِهو َعنَ ْفِن ُسالُه ِّش ََموََا ْنِلُنقَ ِعَأيْق َدر ُب ِ‪‬الَ ْي َمِها‬ ‫قال الله سبحانه وتعالى ‪:‬‬ ‫ِم ْن َح ْب ِل‬ ‫اَقَلْوْلََوَقو ٍِْلردي ِاَِّدْ َلخلَ ََْقَنلَ‪‬ياْ ِاِه ْاذَْْ ِرِليقَنْيَت َلَسقَّاب َىن َعالِْتَُموينََتْعدلَََِّقُلَيا َِم‪‬نا‬ ‫يَلْ ِفظُ ِم ْن‬ ‫(سورة ق ‪)18-16‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪4‬‬

‫المقدمة‬ ‫الحمد لله أولا وأخي ًرا ‪ ،‬والشكر له تعاالى اماا ي ب ا الشاكر جلالاه ‪ ،‬وال اصلا‬ ‫وال سالاع ى ا نا ا الد‪ ،‬والر اا‪ ،‬أ للهارو ى باا الله ‪ ،‬وأام الأن اخ اا ‪ ،‬خاا ا نب اا‬ ‫والمرسا ‪ ،‬ح ماد ان ى باد الله ‪،‬لع ان ا لاا و قادوتلأا‪ ،‬وى ا ه لاه و احبه أو عا ‪ ،‬و لان‬ ‫تبعلأن إحسان إلى يوع الدين ‪ .‬و عد ‪:‬‬ ‫هذا الكتاب اتمالن تيل اه لاة كارحاا اوفوناا او اد ‪ 19‬الا انط ا لان‬ ‫وو هاان ال صا ا في أوا خار ال عااع ا لما لا ‪ 2019‬واكتا حا ال عاا ا اه اخلال ال عااع‬ ‫ا لام لا ‪ 2020‬وا لا ألم ال حكو لااا الب ادان المخت اا تجاات تالافي أخطاف هاا المتما ياد‬ ‫ا تخاار إ كارا اا احلا ايا وا ا في الح ار وال عامل والتبا ىاد الاكت مااى واىت ماا‬ ‫التوا ل والعمل والتع ن ىن عد ول اة الت اول اخال المادن و الا لأاا ‪ ،‬وح اأ أن الم اال‬ ‫العر ا ي اول في اال ح اا ل حاا اد لان الله ى ا إ زاا تايل ي ا تاا ال ساا‬ ‫لذا المع اون ب لات عال ولا ت ع ا تن ‪ ..‬لت او ولتساعدنت الاذ أ ادفته في العااع الم صارع‬ ‫‪ ، 2020‬ولن الله ى تيل لذا الكتاب الاذ ي ضان إلى موىاا لؤل اات المت وىاا‬ ‫في االاا الع ان والا ا اا وا اب وا ال ا ا ىان خماو وثلا اث لؤل لهاا ولله الح امد‬ ‫والشكر والم ا ‪ ،‬وقد ىك ى تيل ه خلال العاع الم صارع و اهذا العااع ‪ 2021‬وأخركتاه‬ ‫واجارحا لا تمال تعصي العا عد أن ظلأرا ل ايروس اوفونا نسام لت احوف كدياد‬ ‫و ادأ ال عاا يت ا مو ىاا لان ال ا حااا ا ال تو ا إل ل اأا اعا لرا اام الب حاأ‬ ‫الع م في العا ‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫و قاد واال ا لادو الارر و الذا الك اتاب في ت ادين موىاا لان الو ا اا ى ا‬ ‫للهكل نصاار وإفللهاا اا ل تح ا ابعا ال اص اا والشامارل ا خلاق اا ال ب اا ‪ ،‬وقاد قااع‬ ‫المؤ لاي شار ع ضالأا في عاا المت صا حاا ى ا و اسارل التوا ال الاكت مااى اشكل‬ ‫لتس اسل و اقد ت ا المؤ لاي مو ىاا الن التيي اداا والإى ا ااا بماا ن شار لان ت ا‬ ‫ال صار مما اان له الدا ة لديه ل خركلأا في اتاب ث افي لت وع ا سال ب ‪.‬‬ ‫وييلل المؤلي أن يكون في حتو‪ ،‬هذا الكتاب ال ة وال ارد لكل المط ع ى اه‬ ‫لن ىشاق ا ب والا ا ا واال الملأاتم الإنتاكااا الا ا اا المت وىاا ‪ ،‬وي اتمو العاذف‬ ‫خطي وف ىن غير قصد في حتوياته لؤا ًدا أن الاكتلأا الاذ ساب إ اىدا حتاوات‬ ‫اان ا الصواب ون ل الخبراا وتب غ الع ن إلى الم ت ع ه ‪ ،‬ويركو أن يتن التوا ل‬ ‫لة الملأتم لتطوير حتو‪ ،‬الكتاب وتسديد ل ا دت ‪.‬‬ ‫والله المو ‪ ،‬وى ه الاتكال ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪6‬‬

‫فهرس المحتويات‬ ‫الص حا‬ ‫الموضوع‬ ‫ع‬ ‫‪4‬‬ ‫الاستلألال‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الم دلا‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫لأرس المحتوياا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪18‬‬ ‫أول لاه‪ :‬و اا ل سلاع‬ ‫‪5‬‬ ‫‪27‬‬ ‫ثان ًا‪ :‬و اا ل و ا‬ ‫‪6‬‬ ‫‪36‬‬ ‫ثالاًا‪ :‬و اا ل حب‬ ‫‪7‬‬ ‫‪45‬‬ ‫فا عًا‪ :‬و اا للألل‬ ‫‪8‬‬ ‫‪54‬‬ ‫خال ًسا‪ :‬و اا ل ا ا‬ ‫‪9‬‬ ‫‪63‬‬ ‫سا سًا‪ :‬و اا ل ت دير‬ ‫‪10‬‬ ‫‪72‬‬ ‫سا عًا‪ :‬و اا ل تسال‬ ‫‪11‬‬ ‫‪81‬‬ ‫ثال ًا‪ :‬و اا ل و‬ ‫‪12‬‬ ‫‪90‬‬ ‫تاسعًا‪ :‬و اا للألن‬ ‫‪13‬‬ ‫‪99‬‬ ‫ىاللهرًا‪ :‬و اا للإحسان‬ ‫‪14‬‬ ‫‪108‬‬ ‫الحا يا ىشر ‪ :‬و اا ل عدل‬ ‫‪15‬‬ ‫‪117‬‬ ‫الاان ا ىشر ‪ :‬و اا ل صبر‬ ‫‪16‬‬ ‫‪129‬‬ ‫همساا في الل ا‬ ‫‪17‬‬ ‫‪143‬‬ ‫نصار لت وىا‬ ‫‪18‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪19‬‬ ‫الخاوا‬ ‫السير الذات ا ل مؤلي‬ ‫‪7‬‬

‫ل مؤلي أاار لن ثلاث لؤل لها ى م ًا وقد نال كوارم ح ا وأق م ا ى عضلأا وله‬ ‫موىا لن ا بحاث والدفاساا في موىا لن الاا الع ن والا ا ا وا اب‬ ‫وو علأا ضم لأا في لوقعه المطوف ى الإنلن ويركو الله أن ي ة لأا‬ ‫‪8‬‬

‫أولاً‬ ‫وصفات للسلام‬ ‫الوسن في وسارل التوا ل الاكتماى ‪:‬‬ ‫( ‪#‬وصفة_سلام)‬ ‫‪9‬‬

‫الوصفة ا ألولى ‪:‬‬ ‫اذا أأردت الحياة في سلام سالمًا من فتنة المساءلة والمحاسبة فلا تخوض في أأمور‬ ‫تدور حولها الشبهة باْلفتئات على نظام أأو سلطة‪ ،‬يكفيك ان كنت تراها منك ًرا‬ ‫بينًا أأن تنكرها بقلبك وتبقى في دائرة اْليمان وتدعو الله بصلاح القائمين على‬ ‫الحكم والسلطان‪.‬‬ ‫الوصفة الثانية ‪:‬‬ ‫اذا لمست في منظومة سياسية أأو ثقافية أأو اجتماعية تقصي ًرا ورغبت أأن يكتب‬ ‫الله لك أأجر لفت نظر القائمين عليها الى نواحي التقصير فاجتهد بالتواصل معهم‬ ‫عبر الرسائل الخاصة لتخبرهم بها مع اقتراح الحلول ان استطعت قبل أأن تنشرها‬ ‫على العامة‪ ،‬ويكفيك عَل الله بنياتك الصالحة‪.‬‬ ‫الوصفة الثالثة ‪:‬‬ ‫اذا هوجمت من فرد أأو مجموعة باتهامك بتقصير أأو ظَل لموقف كنت قد اتخذته‬ ‫مجته ًدا لمرضاة الله تعالى فلا تحرص على المنافحة عن نفسك فالله سيكفيك‬ ‫المهاجمين والمتربصين بك الشر‪ ،‬واصبر واحتسب وواصل العطاء‪.‬‬ ‫‪10‬‬

‫الوصفة الرابعة ‪:‬‬ ‫اذا نقل لك أأحدهم خبر اغتيابك من أخر فقد وقع هو في الغيبة ‪ ،‬فلا تلتفت لما‬ ‫نقل اليك وتجاهل المحتوى المنقول وانصح الناقل ان استطعت بأأن يكف ع ِّما وقع‬ ‫فيه غيره من المغتابين ‪ ،‬واسأأل الله السلامة من الغيبة‪.‬‬ ‫الوصفة الخامسة ‪:‬‬ ‫اذا اضطررت الى الحديث في مجلس فاختر من الحديث ما يكسبك الحسنات‬ ‫وتجنب السيئات وذكر نفسك دائمًا أأن حصائد ا أللسن قد تهوي بالناس الى سوء‬ ‫العاقبة وانعدام السلام عياذا بالله‪.‬‬ ‫الوصفة السادسة ‪:‬‬ ‫اذا رأأيت مبتل ًى وان كان ممن تكرهه وتجافيه فلا تشمت به وادعوا الله أأن يرفع‬ ‫عنه بلواه وأأن يجيرك ويعافيك مما ابتلاه به واعَل أأن كل انسان مبتلى ويتفاوت‬ ‫الناس في البلوى وفي الابتلاء والسالم من الابتلاء مبتلى بسلامته‪.‬‬ ‫‪11‬‬

‫الوصفة السابعة ‪:‬‬ ‫اذا دعيت لتكون عض ًوا في مجموعات الذباب اْلليكتروني أأو النحل اْلليكتروني‬ ‫فاعَل أأن اَلاعين لك ْل يريدون لك اْل أأن تكون أأداة لتمرير مخططاتهم ‪ ،‬ولتربأأ‬ ‫بنفسك عن أأن تكون أأداة لغيرك فعليك أأن ترفض اَلعوة وأأن تستقل بذاتك‬ ‫ور أأيك وتتمتع بحريتك لتسَل الفتنة وتبعاتها‪.‬‬ ‫الوصفة الثامنة ‪:‬‬ ‫اذا خانتك ذاكرتك في تذكر التجارب المرة التي مررت بها لتتلافى الوقوع في مثلها‬ ‫فانظر الى تجارب غيرك التي قادتهم الى الفشل وا أللم والندم وتعَل أأْل تقع فيما‬ ‫وقعوا فيه لكي ْل تواجه ما واجهوه من سوء العاقبة ‪ ،‬فالمؤمن كيِّس فطن‪.‬‬ ‫الوصفة التاسعة ‪:‬‬ ‫اذا أأويت الى فراشك للنوم فاسترجع ما عملت وجرحت في يومك ويقظتك‬ ‫وحاسب نفسك على ما حصدته من خير أأو شر وانطلق من محاسبتك لنفسك‬ ‫َنو التخطيط لغدك بما يزيد من حسناتك ويكفر عن سيئاتك باذن الله تعالى‬ ‫وتوكل على الله في كل أأمورك واحتسب‪.‬‬ ‫‪12‬‬

‫الوصفة العاشرة ‪:‬‬ ‫كل ا ألفكار المعتدلة تحث على السلام ويطلبه سكان العالم وينادون به في‬ ‫مؤتمراتهم ا ألممية ويحرص المتسابقون على مقاعد السياسة اَلعوة الى السلام‬ ‫لكسب أأصوات الناخبين والمؤيدين‪ ،‬فحياة الانسان بدون سلام تعني الحياة في‬ ‫شقاء فكن من الساعين للسلام للسلام‪.‬‬ ‫الوصفة الحادية عشرة ‪:‬‬ ‫اذا أأحسست بالضيق لسماع خبر فيه احصاءات ترفض بكل معاييرك أأن تتقبل‬ ‫صدقها ففكر أأن أأكثر ا ألخبار انما يهدف معدوها الى اشغالك بالتفكير في‬ ‫مصداقيتها و صرفك وصرف الرأأي العام بها عن أأمور أأخرى ‪ ،‬فتجاهل تلك‬ ‫ا ألخبار‪.‬‬ ‫الوصفة الثانية عشرة ‪:‬‬ ‫اذا أأردت السفر والرحلة الى بلدان أأخرى فيجب عليك أأن تتعرف على قوانين‬ ‫البلدان التي ستزورها تجن ًبا للوقوع في مخالفات سلوكية معتادة في بلدك ومجرمة في‬ ‫بلدان أأخرى ترحل اليها فليست قوانين العالم موحدة وكم من جاهل وقع في‬ ‫عواقب جهله‪.‬‬ ‫‪13‬‬

‫الوصفة الثالثة عشرة ‪:‬‬ ‫اذا دعيت للانضمام الى مجموعة أأو فرقة معارضة لنظام أأو معتقد أأو منهج فعليك‬ ‫التأأكد من معرفة أأهداف تلك المجموعة أأو الفرقة قبل أأن تقع في فخ الثقة بهم‬ ‫وشرك الفتنة فليس كل معارضة عادلة ولو بدا لك اعتدال دعاتها وصدق أأقوالهم‪.‬‬ ‫الوصفة الرابعة عشرة ‪:‬‬ ‫اذا وقعت في محنة استدراجك من جاهل للوقوع في المشاجرة معه في الشارع أأو‬ ‫في السوق أأو في العمل وزاد من تحفيزك بالسب والشتم والتهديد اللفظي فلا‬ ‫تطع نفسك وْل الجاهل بالرد عليه فتجاهلك اياه أأقسى عليه من الرد وأأحفظ‬ ‫نفسك من الوقوع في الاث‪.‬‬ ‫الوصفة الخامسة عشرة ‪:‬‬ ‫أأحل الله لمن ُظَل أأن يقتص لنفسه ان شاء بقدر الظَل الذي وقع عليه وْل يظَل‬ ‫في الاقتصاص وحيث أأن تقدير ضرر الظَل ْل يستطيع الانسان حسابه فقد‬ ‫ضاعف الله أأجر من يعفو ويصفح ويبتغي السلامة من الظَل حتى وان ُظَل ‪.‬‬ ‫فاع ُف واصفح لتسَل وتحيا في سلام‪.‬‬ ‫‪14‬‬

‫الوصفة السادسة عشرة ‪:‬‬ ‫لتحيا واث ًقا في سلام حا ًّسا بقيمتك الحقيقية فعليك أأن تدرك أأنك وأأعمالك مهما‬ ‫عظمت في تصورك ْل تهمون كثي ًرا من الناس وْل تعنون لهم شيئًا ذا قيمة فلا‬ ‫تحزن من ردود فعل البعض التي تؤكد لك ذلك وامض في فعل الخير فهناك من‬ ‫يقدر ذلك‪.‬‬ ‫الوصفة السابعة عشرة ‪:‬‬ ‫يوجد السلام في كل شئ فمنهم من يراه في الطمأأنينة النفسية ومنهم من يراه في‬ ‫ا ألمن والعدل ومنهم من يراه في رغد العيش ومنهم من يراه في الاعتقاد وهو في‬ ‫الحقيقة في كل شئ فاذا طلبت السلام فاطلبه في كل شئ واْل ستجد نفسك‬ ‫في قلق من نقصه‪.‬‬ ‫الوصفة الثامنة عشرة ‪:‬‬ ‫اذا كنت ممن يحب السلام وينشده فأأنت ممن يبغض الظَل والعنف والقهر‬ ‫والتمييز والمسَل أأحق الناس بتطبيق مباديء السلام مع نفسه والخرين فكن‬ ‫مسل ًما مسالمًا بالقول والفعل وداع ًيا له‪.‬‬ ‫‪15‬‬

‫الوصفة التاسعة عشرة ‪:‬‬ ‫أأفضل أأنواع السلام ما كان شعو ًرا جماع ًيا به وبكل ما ينتج عنه من مشاعر‬ ‫الرضا وا ألمن فيدفع المجتمعات الى الانتاج والابداع والابتكار فكن ممن يؤثرون‬ ‫في حدوث السلام واشاعته في المجتمعات‪.‬‬ ‫الوصفة العشرون ‪:‬‬ ‫اذا أأردت أأن تساهم معي في بذل المعروف لمن يطلبه ومن يستحقه بتقديم وصفة‬ ‫سلام فشارك معي في هذا الوسم بكلمة طيبة ووصفة نافعة فالسلام له في نظر‬ ‫العقلاء أأكثر من وصفة وقد تكون أأفضلها عندك فلا تبخل على نفسك وْل على‬ ‫الناس بخير‪.‬‬ ‫الوسن في وسارل التوا ل الاكتماى ‪# (:‬وصفة_سلام)‬ ‫‪‬‬ ‫‪16‬‬

‫اتاب الح ارب التع م ا ‪ ،‬اتاب ي دع نمور ًكا لن نمارج التع ن الذات ل طلاب‬ ‫يتمال في الح ارب التع م ا ويحتو ى تصم ن ح با تع م ا في اج را ا‬ ‫لطلاب التع ن الاانو ‪ ،‬وتجر ا الح با ونتارج الت ريب ‪.‬‬ ‫‪17‬‬

‫ثانيًا‬ ‫وصفات للوفاء‬ ‫الوسن في وسارل التوا ل الاكتماى ‪:‬‬ ‫( ‪#‬وصفة_وفاء)‬ ‫‪18‬‬

‫الوصفة ا ألولى ‪:‬‬ ‫يحب الناس وفاء ا ألوفياء وتثلج صدورهم لفتة وفاء يلمسونها من قريب أأو زميل‬ ‫أأو صديق ‪ ،‬فكن أأنت الوفي المبادر بالتعبير عن وفائه لمن يحب ‪ ،‬فللوفاء أأثر في‬ ‫رفع معنويات الخرين واحساسهم بالسعادة والحبور ‪.‬‬ ‫الوصفة الثانية ‪:‬‬ ‫من أأجمل مواقف الوفاء أأْل تذكر أأخاك المسَل اْل بخير وأأن تدعو له في الغيب بما‬ ‫يرفع مقامه عند الله ويرفع درجاته في الفردوس من الجنة ‪ ،‬فكن وفيًا في الذكر‬ ‫واَلعاء فهناك من هو وف ِّي معك وان لم تعلمه‪.‬‬ ‫الوصفة الثالثة ‪:‬‬ ‫اذا وعدت أأو نذرت أأو عاقدت فأأوف بما عقدت النية على فعله في الخير‬ ‫والصلاح ‪ ،‬فالمؤمنون أأوفياء وقد أأمر الله بالوفاء في محكم التنزيل وْل تحرص على‬ ‫الوفاء بما قصدت به معصية الله ولو كان وع ًدا أأو نذ ًرا أأو معاملة فالله بَر وْل‬ ‫يقبل اْل ال ِبر ‪.‬‬ ‫‪19‬‬

‫الوصفة الرابعة ‪:‬‬ ‫يأأمل العقلاء في أأن يكون ذكرهم عند الله ث عند الناس محمو ًدا‪ ،‬وليحقق المرء‬ ‫ذلك فان عليه بالوفاء مع الله ث مع نفسه ومع الناس وليس للوفاء وجه واحد‬ ‫فقط بل هو في كل قول وتعامل بالمعروف فكن وفيًا لتجد الوفاء في تعامل من‬ ‫تتعامل معهم ‪.‬‬ ‫الوصفة الخامسة ‪:‬‬ ‫يتأألم اْلنسان من عدم وفاء من ظن به الوفاء وتهتز ثقته بمن بذل له معروفًا وكان‬ ‫ناك ًرا ‪ ،‬فلا تكن منك ًرا لمعروف باذل وْل تجعله يرى فيك ما يكره‪ ،‬وتجمل بالوفاء‬ ‫في كل مواقفك‪ ،‬ولو واجهت النكران من أأحد فالتمس له العذر لجهله فذلك من‬ ‫الوفاء‪.‬‬ ‫الوصفة السادسة ‪:‬‬ ‫يس ُّر اْلنسان مشاهد الوفاء حتى من الحيوانات ويضرب العرب في الكلب أأمثلة‬ ‫الوفاء ‪ ،‬وقد امتدح الشعراء وفاء بعض الحيوانات ‪ ،‬والانسان أأولى بفعل الوفاء‬ ‫من غيره من المخلوقات ‪ ،‬فلا تكن في حياتك كلها اْل وف ًيا فأأنت أأرقى وأأفضل من‬ ‫الحيوانات خلقًا وعق ًلا وشعو ًرا‪.‬‬ ‫‪20‬‬

‫الوصفة السابعة ‪:‬‬ ‫من الوفاء المقدر َلى الكثيرين يتربع الوفاء للوطن في قمة التقدير وْل يتأأتى ذلك‬ ‫اْل باخلاص الفرد العمل لمرضاة الله تعالى فيما يزيد من أأمن وطنه ورفعته‬ ‫ونهضته وسلامته واستقراره‪ ،‬فكن وف ًيا لوطنك فذلك من الوفاء السامي والنبيل‪.‬‬ ‫الوصفة الثامنة ‪:‬‬ ‫سوف تتمكن من تمييز ا ألوفياء في أأفراحك وفي الشدائد التي تمر بها وعند تركك‬ ‫العمل باستقالة أأو بتقاعد وعند الحاجة الى عون ومساعدة ‪ ،‬وبقدر ما تتمتع به‬ ‫من وفاء ستجد ا ألوفياء ‪ ،‬فان انعدموا في حياتك فلا تلومن اْل نفسك ‪.‬‬ ‫الوصفة التاسعة ‪:‬‬ ‫الوفاء في الحب والتعامل والعلاقات الاجتماعية أأن تستمر مح ًبا ومواص ًلا بدون‬ ‫غرض اشباع شهوة أأو تحقيق مصلحة دنيوية ‪ ،‬فا ألوفياء يصلون القاطعين‬ ‫ويتجاوزون عن هفوات ا ألحبة وا ألصدقاء ويتذكرون لهم الايجابيات ويعفون عن‬ ‫السيئات ‪ ،‬فكن من ا ألوفياء لتسعد بوفاء ا ألوفياء ‪.‬‬ ‫‪21‬‬

‫الوصفة العاشرة ‪:‬‬ ‫واَلاك أأولى الناس بوفائك في حياتهما وبعد مماتهما فطاعتهما وفاء وب ُّرهما وفاء‬ ‫واَلعاء لهما وفاء وخفض جناح الذل لهما من الرحمة وفاء واْلحسان اليهما وفاء‬ ‫والصدقة لهما وفاء ‪ ،‬فكن وف ًيا لواَليك فذلك تاج الوفاء ‪.‬‬ ‫الوصفة الحادية عشرة ‪:‬‬ ‫من لم يحس بوفاء أأحد من الناس فليراجع شمائله ‪ ،‬فالوفاء في العادة شعور نبيل‬ ‫يحدث من محب وف ِّي يسبق احساس الوفاء الى قلبه مع ا ألوفياء ومع من يحبهم‬ ‫ويستحقون من وجهة نظره الوفاء ‪ ،‬فكن ممن يستحق وفاء ا ألوفياء‪.‬‬ ‫الوصفة الثانية عشرة ‪:‬‬ ‫وفي ُت ومن يوفي معي أأوفيته ‪ ،،‬عط َر الوفاء ولن أأظن شعو ًرا ‪ ،،‬يرقا بذاكرتي‬ ‫الوفي أكنه‪ ،،‬نجم ت أل أل في الفضاء حبورا ‪ ،،‬فا ألوفياء هم النجوم متى أأتوا ‪ ،،‬تزهو‬ ‫بهم كل الحياة دهورا ‪ ،،‬فكن وفيا لتستمتع بالوفاء ‪.‬‬ ‫‪22‬‬

‫الوصفة الثالثة عشرة ‪:‬‬ ‫الخيانة والعقوق ضد الوفاء وْل يمكن أأن تجتمع مع الوفاء في شخص مؤمن وهي من‬ ‫الصفات والشمائل المنبوذة في العقائد والعادات وا ألعراف على مر التأأريخ‬ ‫وا ألزمنة ‪ ،‬فلا تنتظر من الخائن أأو العاق وفا ًء‪.‬‬ ‫الوصفة الرابعة عشرة ‪:‬‬ ‫قال الله تعالى‪ \":‬يُو ُفو َن ِبالنَّ ْذ ِر َوََ َيافُو َن يَ ْو ًما كَا َن َش ُّرُه ُم ْس َت ِطي ًرا \" أأحد صفات‬ ‫المؤمنين الذين يرجون مرضاة الله وَيشون عقابه ‪ ،‬وللوفاء غير هذا الوجه وجوه‬ ‫أأخرى تكمن في العلاقات والتعامل ففتش عن وجوه الوفاء لتتمثلها وتعمل بها‬ ‫لتسمو في اَلنيا والخرة ‪.‬‬ ‫الوصفة الخامسة عشرة ‪:‬‬ ‫من الوفاء ل ألراضي الزراعية احياؤها و استمرار العناية بها وعدم هجرها وتركها‬ ‫تتهدم وتفسد ‪ ،‬اْل أأن المشاهد والملاحظ في الحجاز وعسير وغيرها أأن الكثير‬ ‫من ا ألراضي الزراعية قد افتقدت لوفاء أأهلها ‪ ،‬فطوبى ل ألوفياء‪.‬‬ ‫‪23‬‬

‫الوصفة السادسة عشرة ‪:‬‬ ‫ليس بالضرورة أأن يكون الوفاء بالتبادل فقد يتجمل به المرء صفة ملازمة له حتى‬ ‫مع من ليس له وف ًيا وربما مع ا ألعداء فهو خلق المؤمن بالله تعالى الراجي عفو ربه‬ ‫ورحمته ورضاه ‪ ،‬فكن وف ًيا في جميع حاْلتك ومواقفك ‪.‬‬ ‫الوصفة السابعة عشرة ‪:‬‬ ‫الوفاء يعني الحفظ والصون للعهود والوعود‪ ،‬والحرص على أأداء ا ألمانات والحقوق‬ ‫ألصحابها‪ ،‬والاعتراف بما ق ِّدموه من ا ألفعال الحسنة‪ ،‬والحرص على صيانة المو ِّدة‬ ‫والمحبِّة وهو أأعم من الصدق فكل وف ِّي صادق وْل يلزم العكس ‪ ،‬فكن وفيًا‬ ‫صادقا‪.‬‬ ‫الوصفة الثامنة عشرة ‪:‬‬ ‫لعظم صفة الوفاء فهو من صفات الله تعالى سبحانه فقال تعالى ‪َ \" :‬و َم ْن أأوفى‬ ‫ِب َعهْ ِد ِه ِم َن اََّّلِل ۚ\" والمؤمن وفي باعتقاده ووفي في أأقواله وأأفعاله ويتعبد الله بالوفاء‬ ‫ألنه من خلق المؤمنين ‪ ،‬وْل يكتمل ايمان بلا وفاء ‪.‬‬ ‫‪24‬‬

‫الوصفة التاسعة عشرة ‪:‬‬ ‫تجتمع صفات الحب والصدق واْلخلاص في ا ألشخاص ا ألوفياء ومتى كان الوفي‬ ‫مؤمنًا محسنًا فقد جمع الخصائل النبيلة جلها ‪ ،‬فجد بوفائك لمن تحب واقصد به‬ ‫وجه الكريم الذي سيوفيك ما تستحق ‪.‬‬ ‫الوصفة العشرون ‪:‬‬ ‫كن وفيًا وادعو الى التحلي بالوفاء وشارك بدعوتك معي في هذا الوسم ‪ ،‬ف ُرب‬ ‫كلمة طيبة ترقى بك في عليين باذن الله فالكلمات أأوفياء والحسنات ثمرات للوفاء‬ ‫وما أأحوج اْلنسان الى الوفاء وثمراته‪.‬‬ ‫الوسن في وسارل التوا ل الاكتماى ‪# (:‬وصفة_وفاء)‬ ‫‪‬‬ ‫‪25‬‬

‫اتاب المع ن السعو ‪ ،‬إىدا ت وتدفيبه وت ويمه ‪ ،‬اتاب يت اول تافيم إىدا المع م‬ ‫في المم كا العر ا السعو يا وأسال ب تدفيبلأن وت ويملأن وي دع عا الم لحاا‬ ‫لتطوير رالج الإىدا والتدفيب والت وين الل ويا راا الص ا المباللهر المع م في‬ ‫التع ن العاع ‪.‬‬ ‫‪26‬‬

‫ثالثًا‬ ‫وصفات للحُبّ‬ ‫الوسن في وسارل التوا ل الاكتماى ‪:‬‬ ‫( ‪#‬وصفة_حُب)‬ ‫‪27‬‬

‫الوصفة ا ألولى ‪:‬‬ ‫من منا ْل يحتاج الى الشعور بالحُ ِّب في حياته ومن منا لم يبذله مقتص ًدا أأو سخ ًيا‬ ‫لمن يحسن اليه ‪ ،‬فكن مح ًبا حبي ًبا واجعل ُحب الله غايتك ا ألولى وهدفك‬ ‫ا ألسمى ‪ ،‬وأأحب ألخيك ما ُتحب لنفسك‪.‬‬ ‫الوصفة الثانية ‪:‬‬ ‫ُأح ُبك في الله ؛ كم هي كلمة طيبة ونبيلة ترفع معنويات المُحب والحبيب ‪ ،‬وكم‬ ‫نشتاق لسماعها من ا ألحبة‪ ،‬فعطر بها مسامع من تحب واشعر الخرين بمحبتك‬ ‫قو ًْل وعم ًلا ‪ ،‬وافخر بمن يبادلك المحبة‪.‬‬ ‫الوصفة الثالثة ‪:‬‬ ‫اختر رفقاءك في المحشر فالمرء يحشر مع من يحب ‪ ،‬وا ألحبة في اَلنيا اما صالحون‬ ‫دافعون بالخير والى الخير واما ضالون مضلون ‪ ،‬فاجعل معاييرك في الحب عالية‬ ‫وأأحب من أأحب الله وأأحبك لمرضاة الله فذلك أأسَل لك ولعاقبتك‪.‬‬ ‫‪28‬‬

‫الوصفة الرابعة ‪:‬‬ ‫ليس كل من يتابعك في وسائل التواصل يحبك بالضرورة فلا تغتر بكثرة المتابعين‬ ‫فهناك من السفهاء الذين يتابعهم الملايين ليس ح ًبا فيهم وانما فضو ًْل لمعرفة ما‬ ‫يقدمونه من محتوى ساقط ‪ ،‬فمن تابعك مح ًبا منتف ًعا فقدر له حبه وادعو له‬ ‫بالخيرات ورفعة اَلرجات ‪.‬‬ ‫الوصفة الخامسة ‪:‬‬ ‫أأحبك الله فيما أأحببتني فيه ‪ ،‬دعاء ندعوا به لمن أأخبرنا بأأنه أأحبنا في الله لصفة‬ ‫أأعجبته فينا ‪ ،‬فلا تبخل باَلعاء لمن أأحبك وان لم تستطع مبادلته الحب بالحب‪،‬‬ ‫وْل تَل نفسك على ح ٍب لم تكن تملك زمامه فقلوب العباد لله وحده يقلبها كيف‬ ‫يشاء ‪.‬‬ ‫الوصفة السادسة ‪:‬‬ ‫للحب مستويات وأأنواع ومراحل متتابعة ‪ ،‬ويبد أأ الحب باْلعجاب بأأقوال الحبيب‬ ‫وأأفعاله أأو ًْل ث يرقى الى التصديق والثقة ‪ ،‬وْل يرى المحب في الحبيب في العادة‬ ‫اْل ما يعجبه ويصدقه ‪ ،‬وقد ينقلب الحب الى كراهية اذا اختلت موازين الحب‬ ‫ومعاييره عند المحبين ‪.‬‬ ‫‪29‬‬

‫الوصفة السابعة ‪:‬‬ ‫من أأظهر حبه لك لمصلحة يقصد تحقيقها ث اكتشفت انصرافه عنك بعد تحقيقه‬ ‫تلك المصلحة فاعَل أأن هذا هو الحب الكاذب والخادع وليس الحب الحقيقي‬ ‫الذي يطلبه الانسان ويحتاجه للحياة والسلام ‪ ،‬فلا تحزن من فقدان الحب‬ ‫الكاذب الخادع فاكتشافك له رحمة من الله ‪.‬‬ ‫الوصفة الثامنة ‪:‬‬ ‫يندر أأْل يكون للمرء محبين ولو كان كاف ًرا أأو مجرًما أأو طاغية وهذه معجزة الله‬ ‫تبارك وتعالى في خلقه‪ ،‬فلكل انسان في نظر محبيه ما يدفعهم الى حبه ولو كثر‬ ‫كارهوه‪ ،‬فكن من الذين يكثرون محبوه ويقلون كارهوه اذا استطعت ‪.‬‬ ‫الوصفة التاسعة ‪:‬‬ ‫اعَل أأن من يقاطع حبيبه لغير مرضاة الله تعالى فانه ممن يظهر حبه كاذ ًبا لتحقيق‬ ‫غاية ومصلحة دنيوية شخصية وان ادعى وأأقسم أأنه صادقًا ‪ ،‬فاحذر أأن تقع في‬ ‫مثله ‪ ،‬وْل تحزن على مقاطعة الكاذب في حبه فقد اراحك بمقاطعته‪.‬‬ ‫‪30‬‬

‫الوصفة العاشرة ‪:‬‬ ‫من لم يبذل الحب ولم يشعر بمشاعر الحب فهو مغلق القلب متصحر الوجدان‬ ‫عتل َل عنيد منبوذ الصحبة ليس لحياته قيمة عند غيره يعيش وحي ًدا ويفارق‬ ‫وحي ًدا ْل يَعبأأ به وبما بين يديه الخرون ‪ ،‬فلا تكن ممن يقولون قلوبنا غلف ‪.‬‬ ‫الوصفة الحادية عشرة ‪:‬‬ ‫ْل يجتمع الحب والكراهية في قلب واحد في موقف واحد ‪ ،‬فاما أأن يحبك الخر‬ ‫أأو يكرهك أأو يبقى على الحياد ‪ ،‬فان أأحبك قربك وان كرهك أأقصاك وان بقي‬ ‫على الحياد تجاهلك ‪ ،‬فلا تجعل الخر يكرهك أأو يتجاهلك ‪ ،‬فالحب مفتاح‬ ‫القلب والكراهية القفل والرصد ‪.‬‬ ‫الوصفة الثانية عشرة ‪:‬‬ ‫من الحب السامي والنبيل ما هو صفة المؤمن الحق وهو أأن تحب ألخيك ما‬ ‫تحب لنفسك ‪ ،‬فان بلغت ذلك الشعور فأأنت من المرحومين عند الله ومن‬ ‫المحبوبين في ا ألرض وقليل من خلق الله من يتخلق به ويحرص على اشعار‬ ‫اخوانه به فكن منهم تفز ‪.‬‬ ‫‪31‬‬

‫الوصفة الثالثة عشرة ‪:‬‬ ‫من أأحب سلوكًا فعله ومن أأحب منه ًجا انتهجه وْل يعتد بمن يقول أأحب صفة‬ ‫كذا وكذا وهو ممن ْل يتخلق بها‪ ،‬فالحب دافع وحافز للخير ْل يتأأتى بالقول دون‬ ‫الفعل ‪ ،‬فان أأحببت ُخلقًا في غيرك فتخلق به لتجد أأثره في محبة الناس لك ‪.‬‬ ‫الوصفة الرابعة عشرة ‪:‬‬ ‫الحب يا صاح شيء هين ‪ ،‬وجه طليق ولسان لين ‪ ،‬يلج القلوب متى ما‬ ‫ُأثلجت‪ ،‬ويغادر القلب التي قد أأحرجت ‪ ،‬يتبادله الناس كما تتبادله ا ألحياء وبه‬ ‫تتشكل الجماعات ‪ ،‬وتسعد به النفوس‪ ،‬فأأحرص على أأن تكون المحبوب ‪.‬‬ ‫الوصفة الخامسة عشرة ‪:‬‬ ‫ُسئل غاندي عن أأجمل شي في الحياة ؟ فأأجاب بقوله ‪ :‬المحبة ‪ ،‬واني ألوافقه على‬ ‫اجابته وقد يوافقه الكثيرون ‪ ،‬فاْلحساس بحب الخرين يجعل الحياة جميلة‬ ‫وسعيدة ومحفزة على العطاء والعمل واْلنجاز واْلبداع ‪ ،‬فهب حبك لمن حولك‪.‬‬ ‫‪32‬‬

‫الوصفة السادسة عشرة ‪:‬‬ ‫اذا أأحبك من أأحببته فهذا فضل الله عليك فلتحمد الله وتشكره على فضله‬ ‫ونعمته ‪ ،‬وان لم تحس محبتك عند من تحبه فلا تظن به سو ًءا وابذل الجهد‬ ‫ليحبك فلعله لم يشعرك بحبه ليرضي الله تعالى أأو ألن ذلك هو خلقه‪.‬‬ ‫الوصفة السابعة عشرة ‪:‬‬ ‫للحب علامات تتباين بين شخص وأخر فمن المحبين من يفصح عن حبه قوْ ًل‬ ‫وعم ًلا ومنهم من يفصح عنه قو ًْل وْل يظهره عم ًلا ومنهم من يستره وْل يظهره ْل‬ ‫قو ًْل وْل عم ًلا ويمكن التعرف عليه في الشدائد فقط ‪ ،‬فأأشعر من تحب بشتى‬ ‫الوسائل ‪.‬‬ ‫الوصفة الثامنة عشرة ‪:‬‬ ‫ْل تكذبعلى أأح ٍد وْل تخدع أأح ًدا باشعاره بحبك وأأنت ْل تحبه فصمتك عن‬ ‫مشاعرك أأفضل من كذبك ‪ ،‬فالكاذب لن يلبث كثي ًرا حتى ينكشف كذبه‬ ‫وخداعه ‪ ،‬فكن صادقًا في الحب وفي اشعار من تحبهم بحبك ‪.‬‬ ‫‪33‬‬

‫الوصفة التاسعة عشرة ‪:‬‬ ‫المحبون الحقيقيون أأوفياء متسامحون يسمو بهم شعور الحب فوق الخصومات‬ ‫والآْلم وْل يؤثر في علاقاتهم المنافقون وْل من يسعون بالفساد بين المتحابين ‪،‬‬ ‫فصن حبك من كل المعوقات ‪.‬‬ ‫الوصفة العشرون ‪:‬‬ ‫كن حبي ًبا مح ًبا للخير وادعو الى محبة المؤمنين وشارك بدعوتك معي في هذا‬ ‫الوسم‪ ،‬فالكلمة الطيبة صدقة ومن الحب أأن تقول الحق وأأن تدعو الناس الى‬ ‫الخير والمحبة وأأن تحب للناس ما تحب لنفسك ‪.‬‬ ‫الوسن في وسارل التوا ل الاكتماى ‪# (:‬وصفة_ ُحب)‬ ‫‪‬‬ ‫‪34‬‬

‫اتاب لشكلاا الت م ا الاكتماى ا في المم كا العر ا السعو يا ‪ ،‬اتاب‬ ‫يتضمن تافيم التخط ط الت مو في المم كا وأسال ب التخط ط اما يتضمن‬ ‫تح لا ر لشكلاا الت م ا الاكتماى ا في المم كا خلال ل التخط ط‬ ‫الت مو ‪ ،‬ويرام ى التع ن ‪.‬‬ ‫‪35‬‬

‫رابعًا‬ ‫وصفات للأمل‬ ‫الوسن في وسارل التوا ل الاكتماى ‪:‬‬ ‫( ‪#‬وصفة_أمل )‬ ‫‪36‬‬

‫الوصفة ا ألولى ‪:‬‬ ‫يظل ا ألمل هو الطريق غير المنتهيي أأمام كل فرد يتطلع الى مستقبل أأفضل‬ ‫ويمثل الوقود اَلافع ل ألفراد للعمل وتكرار محاوْلت النجاح وهو مهم لتجاوز‬ ‫الاخفاقات لتحقيق الغايات ‪ ،‬فلا تكف عن ا ألمل‪.‬‬ ‫الوصفة الثانية ‪:‬‬ ‫قمة ا ألمل مرضاة الله تعالى فامنح من حولك ا ألمل لتحقيق الغاية السامية‬ ‫بالتزامهم بما فرض الله عليهم وبما أأمر وباجتنابهم ما نهيى عنه الله وزجر ‪ ،‬وْل‬ ‫ييأأس المؤمن من رحمة الله وتحقيق ا ألمل‪.‬‬ ‫الوصفة الثالثة ‪:‬‬ ‫لكل فرد أمال تلازم حياته فمتى تحقق أأمل منها نشأأ عنده أأمل أخر ويستمر‬ ‫كذلك الى أأن يحين ا ألجل فا ألمل أأبعد من ا ألجل حيث يمتد أأمل المؤمن الى‬ ‫النعيم في الخرة اْل أأن لكل أأمل مطالب فحقق مطالب أمالك وف ًقا ألهيتها‬ ‫ومداها‪.‬‬ ‫‪37‬‬

‫الوصفة الرابعة ‪:‬‬ ‫ْل يجتمع اليأأس وا ألمل في خلد انسان فبا ألول ينقطع الثاني والعكس صحيح ‪،‬‬ ‫ولذلك نهيى الله عن اليأأس على ما فات ‪ ،‬والمؤمن مدعو الى اشراع أأبواب‬ ‫ا ألمل في تحصيل الخير في اَلنيا وفي الخرة والعمل على تحقيق ما يأأذن الله به ‪،‬‬ ‫فتمسك با ألمل‪.‬‬ ‫الوصفة الخامسة ‪:‬‬ ‫ليست كل المال ايجابية فمن المال ما تلهيي العبد عن ذكر الله وعن الحق ‪،‬‬ ‫قال الله تعالى \" َذ ْرهُ ْم يَأْ ُك ُلوا َويَ َت َمتَّ ُعوا َويُ ْل ِه ِه ُم ا ْ َل َم ُل ۖ فَ َس ْو َف يَ ْعلَ ُمو َن\" ولذلك فان‬ ‫على المؤمن أأن يحرص على أأن يكون أأمله مرضاة الله تعالى‪.‬‬ ‫الوصفة السادسة ‪:‬‬ ‫ا ألمل قائد السلوك واَلافع الى العمل ‪ ،‬فمن كان أأمله تحقيق مرضاة الله تعالى في‬ ‫اَلنيا والخرة دفعه أأمله الى اْلحسان في القول والعمل ‪ ،‬فاسمو بأأمالك لتنال‬ ‫رضا الخالق وحسن المأب في أخرتك‪.‬‬ ‫‪38‬‬

‫الوصفة السابعة ‪:‬‬ ‫للمال أأنواع وأأطوال ومدد ‪ ،‬وأأسماها ما تجاوز اَلنيا الى الخرة لنيل رضا الله‬ ‫تعالى والارتقاء في درجات الفردوس ا ألعلى من الجنة ‪ ،‬فكن ذا أمال سامية فان‬ ‫الله جواد كريم‪.‬‬ ‫الوصفة الثامنة ‪:‬‬ ‫التمني هو طلب حصول الشيء في الخيال دون العمل على تحقيقه أأما الرجاء فهو‬ ‫طلب الحصول على شيء يمكن حصوله والعمل على تحقيقه بينما ا ألمل هو توقع‬ ‫حدوث شيء في المستقبل غير مستبعد حدوثه باذن الله‪ ،‬فلنكثر من الرجاء‬ ‫المعقود با ألمل‪.‬‬ ‫الوصفة التاسعة ‪:‬‬ ‫ْل تعتقد أأن الفشل نهاية الحظ ‪ ،‬فتكرار الفشل يؤدي أأحيا ًنا الى النجاح فالعبرة‬ ‫با ألمل ‪ ،‬أأجعل أأملك يقودك الى النجاح فا ألمل مقبرة اليأأس والتشاؤم والفشل‬ ‫على السواء ‪ ،‬ثق بفرج الله ونصره‪.‬‬ ‫‪39‬‬

‫الوصفة العاشرة ‪:‬‬ ‫الثقة بالله أأزكى أأمل والتوكل عليه أأوفى عمل‪ ،‬فتذكر دائما أأن ا ألمل بالله يقود الى‬ ‫الخير دائمًا ‪ ،‬فلا يلهينك ا ألمل بغير الله عن ا ألمل بالله تعالى ان كنت من‬ ‫المؤمنين‪.‬‬ ‫الوصفة الحادية عشرة ‪:‬‬ ‫ْل نهايات ل ألمل اذا كان وقوده الطموح والعمل باحسان لتحصيل ا ألفضل في‬ ‫اَلنيا والخرة فمتى ما تحقق للطامحين أأمل نشأأ َليهم أأمل جديد ‪ ،‬فكن من‬ ‫الطامحين الملين في فضل الله ومرضاته‪.‬‬ ‫الوصفة الثانية عشرة ‪:‬‬ ‫ستجد حياتك متعددة ا أللوان وا ألوضاع ما دام َليك أأمل في تجديد أألوان‬ ‫حياتك وتحسين أأوضاعك‪ ،‬فالملون في التغيير يعملون لتحقيق أمالهم باخلاص‬ ‫ويجنون ثمرات عملهم نجا ًحا وتطو ًرا‪.‬‬ ‫‪40‬‬

‫الوصفة الثالثة عشرة ‪:‬‬ ‫ْل يوجد انسان ليس له أأمل عدا اليائسين القانطين فا ألمل فطري في كل انسان‬ ‫يظل ملازًما له في كل حياته اْل اذا ابتلاه الله باليأأس والقنوط من رحمته‬ ‫وأأولئك هم المرضى والمفتونون ‪ ،‬فلا تيأأس وْل تقنط من رحمة الله وعش با ألمل‬ ‫في مرضاة الله‪.‬‬ ‫الوصفة الرابعة عشرة ‪:‬‬ ‫من يجعل ا ألمل مصباحه وقائده الى الخير والصلاح فسيجد طريقه باذن الله‬ ‫لتحقيق طموحاته وأماله في اَلنيا والخرة ‪ ،‬فلا تجعل مصباح أأملك ينطفئ ولو‬ ‫لحظة واحدة‪.‬‬ ‫الوصفة الخامسة عشرة ‪:‬‬ ‫ْل علاقة ثابتة بين ا ألمل والمنطق فالشيء الوحيد الذي قد يتجاوز المنطق هو‬ ‫ا ألمل كما يتجاوز ا ألجل أأي ًضا ‪ ،‬ول ألمل طرق وسبل تتجاوز حياة اْلنسان‬ ‫وتمنحه اَلوافع لتحقيق الطموحات والغايات المختلفة ‪ ،‬فكن ذا أمال ْل تنتهيي‪.‬‬ ‫‪41‬‬

‫الوصفة السادسة عشرة ‪:‬‬ ‫المال العظيمة تقود اْلنسان الى تحقيق اْلنجازات العظيمة‪ ،‬فلا تتوقف عن ا ألمل‬ ‫في ا ألشياء العظيمة وْل تستصعب تحقيقها ما دمت تتوكل على الله العظيم‪.‬‬ ‫الوصفة السابعة عشرة ‪:‬‬ ‫ْل تيأأس اذا لم يتحقق أأمل من أمالك فالمال متجددة وبالعزيمة وتجاوز الفشل‬ ‫والتوكل على الله تصل باذن الله الى تحقيق أأمل جديد ‪ ،‬وسيلد َليك أأمل أخر‬ ‫فكن متفائ ًلا مجته ًدا في تحقيق أمالك‪.‬‬ ‫الوصفة الثامنة عشرة ‪:‬‬ ‫يقول توماس أأديسون‪ :‬الفاشلون هم أأناس لم يعرفوا كم كانوا قريبين من النجاح‬ ‫حين توقفوا‪ ،‬وأأنا أأقول ‪ :‬الفاشلون هم من افتقدوا ا ألمل في النجاح واستسلموا‬ ‫لليأأس والقنوط ‪ ،‬فتمسك با ألمل لتحقق النجاح‪.‬‬ ‫‪42‬‬

‫الوصفة التاسعة عشرة ‪:‬‬ ‫لي أأمل عريض وكبير في أأن ينفع الله بما أأكتب ولذلك فاني أأبذل الجهد في اختيار‬ ‫ما أأشارك به عبر وسائل التواصل الاجتماعي ‪ ،‬وما أأخرجه مجته ًدا في مؤلفاتي‬ ‫وأأدعو الله أأن يجعلها شاه ًدا لي بين يديه تعالى وأأن يحقق كل أمالي في مرضاته‪.‬‬ ‫الوصفة العشرون ‪:‬‬ ‫كن ذا أمال عظيمة وشارك بدعوتك معي في هذا الوسم الى ا ألمل ‪ ،‬فالملون في‬ ‫الفردوس ا ألعلى من الجنة يفرحون بمن يصاحبهم فيها من الملين في فضل الله‬ ‫ونعمته من الصالحين والفالحين‪.‬‬ ‫الوسن في وسارل التوا ل الاكتماى ‪# (:‬وصفة_أمل)‬ ‫‪‬‬ ‫‪43‬‬

‫اتاب خم س اا حالما ‪ ،‬اتاب يتضمن موىا لن الم الاا الا ا ا المت وىا‬ ‫حول الا ا ا والل ا والتع ن ويطرح المؤلي لأا موىا لن فؤات الل ويا‬ ‫والتع م ا وه تعالج المشكلاا السارد في الع د ا ول لن ال رن الواحد‬ ‫والعشرين الم لا ‪.‬‬ ‫اتاب خم س اا حالما ‪ ،‬اتاب يتضمن موىا لن الم الاا الا ا ا المت وىا‬ ‫حول الا ا ا والل ا والتع ن ويطرح المؤلي لأا موىا لن فؤات الل ويا‬ ‫والتع م ا وه تعالج المشكلاا السا‪4‬ر‪4‬د في الع د ا ول لن ال رن الواحد‬ ‫والعشرين الم لا ‪.‬‬

‫خامسًا‬ ‫وصفات للثقة‬ ‫الوسن في وسارل التوا ل الاكتماى ‪:‬‬ ‫( ‪#‬وصفة_ثقة)‬ ‫‪45‬‬

‫الوصفة ا ألولى ‪:‬‬ ‫تضفي الثقة في العلاقات الخاصة والعامة وفي التعاملات الشعور با ألمن‬ ‫والارتياح ‪ ،‬فالواثق ْل ينحو الى التقصي والتدقيق في ا ألمور وْل الى الظن‬ ‫والشك اعتما ًدا على تأأكده الكامل من صدق من يتعامل معه‪ ،‬فكن أأه ًلا لثقة من‬ ‫يتعاملون معك ‪.‬‬ ‫الوصفة الثانية ‪:‬‬ ‫المؤمنون يثقون في رحمة الله وفضله وْل يساورهم الشك في أأنهم مرحومون ‪،‬‬ ‫ولذلك يعملون باخلاص لمرضاة الله تعالى وتقودهم ثقتهم في الله تعالى الى الثقة‬ ‫في من يؤمن بالله ويوحده ألنهم يعلمون أأن المؤمنين صادقون أأوفياء ‪.‬‬ ‫الوصفة الثالثة ‪:‬‬ ‫أأنا أأثق بك بمعنى أأنني أأسَل تسليمًا تا ًما بتقبل جميع تصرفاتك ونواتجها المتعلقة بك‬ ‫والمتعدي تأأثيرها الي ‪ ،‬فالثقة ْل تنشأأ من عدم بل ْل بد من ايمان وتصديق‬ ‫وتقدير واحترام يؤسسها وينميها‪ ،‬فثق بي عندما أأثق بك ‪.‬‬ ‫‪46‬‬

‫الوصفة الرابعة ‪:‬‬ ‫تبد أأ الثقة عند اْلنسان أأو ًْل بنفسه وقدراته ث تنتقل بعد ذلك الى الثقة في‬ ‫الخرين ‪ ،‬فالمهزوز الثقة بذاته ْل يستطيع منح ثقته لغيره حيث سيحكم على‬ ‫مشاعر الخرين وتصرفاتهم بمعايير حكمه على ذاته وسيجد أأكثر من مبرر‬ ‫لتكذيب الخرين ‪.‬‬ ‫الوصفة الخامسة ‪:‬‬ ‫تتلاشى الثقة َلى اْلنسان وقد تنعدم عندما يكتشف أأن من منحهم ثقته‬ ‫كذابون ومحتالون ومنافقون حيث تتحطم جسور الثقة التي ْل تقوم الى على‬ ‫الصدق واْلخلاص والتقدير والاحترام ‪ ،‬فلا تجعل من وثق بك يعدل عن‬ ‫ثقته ‪.‬‬ ‫الوصفة السادسة ‪:‬‬ ‫أأن تكون جدي ًرا بثقة الخرين هذا يعني أأنك قد أأصبحت تملك صفات الصدق‬ ‫وا ألمانة ‪ ،‬وخير لك أأن تكسب ثقة الخرين من أأن تكسب حبهم فقط ‪ ،‬فالثقة‬ ‫أأساس للتعامل المن بين الناس واَلول ‪.‬‬ ‫‪47‬‬

‫الوصفة السابعة ‪:‬‬ ‫اْلفراط في الثقة بالخرين بدون معايير عالية ومحكمة يعد مهلكة وخط ًرا يكاد‬ ‫يلقي بظلاله على نواتج علاقاتك وتعاملاتك ‪ ،‬فاذا أأشعرت أأح ًدا بثقتك فيجب‬ ‫أأن تتأأكد بأأنك محق وأأن ثقتك لن تتأأثر بأأخطاء من وثقت به‪.‬‬ ‫الوصفة الثامنة ‪:‬‬ ‫عند الشدائد التي تمر بها فانظر الى من منحتهم ثقتك فمن ساندك وواساك فذلك‬ ‫من استحق ثقتك بالفعل أأما الخرون فثقتك بهم لم تكن صوا ًبا فراجع معايير‬ ‫ثقتك في الخرين بناء على المواقف الصعبة ‪.‬‬ ‫الوصفة التاسعة ‪:‬‬ ‫من أأصعب ما قد يواجه اْلنسان ويجعل منه وحيد ًا ومنعزْ ًل‪ ،‬هو فقدانه للثقه‬ ‫فيمن منحهم ثقته‪ ،‬وقد يتعرض لخيبة أأمل في الخرين وخاصة الذين ابتعدوا عنه‬ ‫وانصرفوا ولم يقدموا له المساعدة في وقتها‪.‬‬ ‫‪48‬‬

‫الوصفة العاشرة ‪:‬‬ ‫قال بيتر تي مكينتير ‪ْ\" :‬ل تأأتي الثقة بالنفس من خلال كونك على حق‪ ،‬بل من‬ ‫خلال كونك غير خائف من أأن تكون على خطأأ\" وأأقول ‪ :‬من ْل يثق بنفسه‬ ‫وقدراته سيواجه أأزمات الحياة ضعي ًفا ‪.‬‬ ‫الوصفة الحادية عشرة ‪:‬‬ ‫بين الثقة بالنفس والثقة بالخرين يأأتي الايمان والاستعداد وتعويد الذات على‬ ‫تقبل ا ألقدار والمتغيرات والصدق واليقين بالنجاح وعدم الخضوع للشك والظن‬ ‫السيء فهيي أأساسيات لبناء الثقة المأأمولة ‪ ،‬فعود نفسك على أأن تثق وتتعود‬ ‫الثقة ‪.‬‬ ‫الوصفة الثانية عشرة ‪:‬‬ ‫قد يستخدم بعض المنافقين اظهار الثقة للخداع والتزلف ‪ ،‬فلا تثق بمن أأعلن لك‬ ‫ثقته وأأنت ْل تثق به ولك مبرراتك الموضوعية في ذلك ‪ ،‬واحذرهم أأن يفتونك‬ ‫فالثقة الحقيقية ْل تنبع اْل من الصادقين ‪.‬‬ ‫‪49‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook