Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore ملف انجاز 28-4 pdf

ملف انجاز 28-4 pdf

Published by lindajame123looloo, 2021-04-29 15:25:38

Description: ملف انجاز 28-4 pdf

Search

Read the Text Version

‫الجامعة ا إلسلامية‬ ‫عمادة الدراسات العليا ‪-‬دكتوراه‬ ‫كلية التربية‬ ‫قسم المناهج وطرق التدريس‬ ‫ملف انجاز‬ ‫لمساق استراتيجيات تدريس متقدمة‬ ‫مقدم للستاذ الدكتور‬ ‫صلاح الناقة‬ ‫إاعداد الباحثة‪:‬‬ ‫ليندا حرب أبو جامع‬ ‫قدم هذا العمل كمتطلب لمساق استراتيجيات تدريس متقدمة‬ ‫العام الدراسي ‪2021‬م‬ ‫‪1‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫} ِإ ْن ُأرِي ُد إَِّلا اْلإِ ْصلَاحَ َما ا ْس َتطَ ْعتُ ۚ َومَا تَوْفِيقِي إِّلَا ِباللَّهِ ۚ َعلَ ْيهِ‬ ‫َت َوكَّ ْل ُت ِ َو ِإلَيْه أُِني ُب {‬ ‫(هود ‪)88:‬‬ ‫‪2‬‬

‫اهداء‬ ‫أهدي عملي المتواضع إالى صاحب الغار المرتجف تحت‬ ‫الدثار ‪ , ...‬متأمل ًا عمق الشعار‬ ‫إالى نبينا المصطفى العدنان‪ .‬محمد صل الله عليه وسلم‪.‬‬ ‫\" اقرأ ‪\"...‬‬ ‫إالى من نحت الصخر فجعله حي ًا ينطق بلسان‪ ,‬وزرع الفضيلة‬ ‫في نفسي لتكبر بتفان وعلمني الصبر والمــل بكل عنفـــــوان‪,‬‬ ‫\"أبــــــي الغالي\"‪.‬‬ ‫إالى الحضن الذي سقاني الحنــــــــان ‪ ,‬والقلب الدافئ الذي‬ ‫غمرني بالمــــــان‪.‬‬ ‫\"أمــــــي الحنونة\"‪.‬‬ ‫كما وُأهديه إالى دكتورنا الفاضل\" أ‪ .‬د صلاح الناقة الذي نهلنا من علمه في مساق‬ ‫استراتيجيات تدريس متقدمة أطال الله في عمره بالصحة والعافية ورضا الرحمن‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫المقدمة‬ ‫بسم الله أبتدي ‪ ,‬وبكتابه أقتدي ‪ ,‬وبسنة رسوله ص ّل الله‬ ‫عليه وسلم أهتدي ‪..‬‬ ‫الحمد لله ذي الفضل والمن والعطاء الذي خلق وبرأ ‪,‬‬ ‫وأعطى فأبدع وأبهر وأكرم وأجزل ‪..‬‬ ‫أما بعد ‪..‬‬ ‫تحية طيبة مشرقة لدكتورنا الفاضل ‪ ,‬وتحية مشرقة لكل‬ ‫من يقرأ ملف الانجاز ‪..‬‬ ‫الباحثة‪ :‬ليندا حرب خليل أبو جامع‪.‬‬ ‫قسم المناهج وطرق التدريس‬ ‫( طالبة من طالبات الدفعة الرابعة )‬ ‫الفصل الدراسي الثاني‪2020 -‬م ‪2021-‬م‬ ‫‪4‬‬

‫رقم الصفحة‬ ‫محتويات ملف الانجاز‬ ‫م‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫اسم الموضوع‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الاهداء‬ ‫‪3‬‬ ‫المقدمة‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪18‬‬ ‫السيرة الذاتية‬ ‫‪5‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النقد للدب التربوي والدراسات السابقة الذي نفذته الباحثة‬ ‫‪6‬‬ ‫نقد أطروحة دكتوراه متعلقة باستراتيجيات التدريس حسب النموذج المرسل‬ ‫‪34‬‬ ‫نقد رسالة ماجستير متعلقة باستراتيجيات التدريس حسب النموذج المرسل‬ ‫‪7‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪72‬‬ ‫نقد كتاب متعلق باستراتيجيات التدريس حسب نموذج‬ ‫‪9‬‬ ‫الشرح الذي نفذته الباحثة بالتفصيل‬ ‫‪79‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪84‬‬ ‫الجودة في التعليم‬ ‫‪11‬‬ ‫‪88‬‬ ‫استراتيجية التلعيب في التعليم‬ ‫‪12‬‬ ‫‪93‬‬ ‫خطة لحصة دراسة باستراتيجية التلعيب في التعليم‬ ‫‪13‬‬ ‫‪97‬‬ ‫تلخيص خمسة استراتيجيات‬ ‫‪14‬‬ ‫ملخص استراتيجية التدريس التبادلي‬ ‫‪102‬‬ ‫ملخص استراتيجية المحطات العلمية‬ ‫‪15‬‬ ‫‪110‬‬ ‫ملخص استراتيجية التعلم القائم على المشاريع‬ ‫‪16‬‬ ‫ملخص استراتيجية المجموعات الثرثارة‬ ‫ملخص استراتيجية‬ ‫التحليل البعدي‬ ‫قياس حجم الثر لستراتيجية بأربعة متغيرات تابعة متنوعة‬ ‫الخاتمة‬ ‫‪5‬‬

‫السيرة الذاتية‪CV -‬‬ ‫المؤهلات العلمية‬ ‫‪ ‬ماجستير مناهج وطرق تدريس‪ -‬علوم‪ -‬جامعة الأقصى‪.‬‬ ‫‪ ‬بكالوريس أحياء‪ -‬الجامعة الإسلامية‬ ‫الدورات التدريبية‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫الدورة التمهيدية لأحكام التجويد‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫الدورة العليا لإحكام التجويد‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫التعلم النشط‪ -‬استراتيجيات معاصرة‬ ‫‪‬‬ ‫المعلم المبدع‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫التصوير الفوتوغرافي ‪.‬‬ ‫قيادات شابة (مهارات حياتية ‪ -‬مهارات حاسوب – لغة انجليزية ) \"‬ ‫الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب‬ ‫القاعدة النورانية‬ ‫الخبرات العملية‬ ‫‪ ‬العمل في مدارس وكالة الغوث للاجئين‬ ‫‪ ‬العمل في المدارس الحكومية‬ ‫‪ ‬العمل في مدارس ورياض الأقصى النموذجية‬ ‫‪ ‬دورات تدريبية للتعلم النشط و الخرائط الذهنية في مدارس ورياض الأقصى النموذجية‬ ‫‪6‬‬

‫المهارات‬ ‫‪ ‬التواصل الفعال‬ ‫‪ ‬التعامل مع برامج الأوفيس بسهولة‬ ‫‪ ‬العمل مع فريق متنوع في عدة مجالات‬ ‫‪ ‬حل المشكلات‪.‬‬ ‫اللغات‬ ‫مستوي القراءة‬ ‫مستوي الكتابة‬ ‫مستوي التحدث‬ ‫اللغة‬ ‫ممتاز‬ ‫ممتاز‬ ‫ممتاز‬ ‫العربية‬ ‫جيد جدا‬ ‫جيد جدا‬ ‫جيد جدا‬ ‫الإنجليزية‬ ‫‪7‬‬

‫الجامعة ا إلسلامية‬ ‫عمادة الدراسات العليا ‪-‬دكتوراه‬ ‫كلية التربية‬ ‫قسم المناهج وطرق التدريس‬ ‫التعيين الول – نقد أطروحة دكتوراه‬ ‫نقد رسالة ماجستير‬ ‫مقدم للستاذ الدكتور‬ ‫صلاح الناقة‬ ‫إاعداد الباحثة‪:‬‬ ‫ليندا حرب أبو جامع‬ ‫قدم هذا العمل كمتطلب لمساق استراتيجيات تدريس متقدمة‬ ‫العام الدراسي ‪2021‬م‬ ‫‪8‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫عنوان الدراسة – عربي‬ ‫أولاً‪ :‬نقد اطروحة دكتو اره‬ ‫الجـامعـــــة الإســـلاميـة– غـزة‬ ‫شئون البحث العلمي والد ارسات العليا‬ ‫كـليـــــــــة الــتـــربـــــيــة‬ ‫دكتو اره منــاهج وطرق تدريـــس‬ ‫الأخوة والأخوات الباحثين والباحثات حفظكم الله جميعا وأتمنى لكم التوفيق ‪.....‬‬ ‫مرفق إليكم النموذج لتعبئته عند النقد وابداء وجهة النظر في التكليفات المطلوبة بالإضافة إلى‬ ‫النقد المكتوب في ملف خاص لكل بحث من الأبحاث الأربعة ويكون مرفق في ملف الانجاز‬ ‫نموذج نقد أطروحة دكتو اره– بعنوان‪:‬‬ ‫فعالية استخدام بعض است ارتيجيات التعلم النشط في تدريس العلوم الحياتية لدى طالبات‬ ‫الصف الحادي عشر وتنمية الاتجاه نحو الاحيا في بعض محافاات زة‬ ‫أولا‪ :‬بيانات أساسية‬ ‫فعالية استخدام بعض است ارتيجيات التعلم النشط في تدريس العلوم الحياتية على‬ ‫التحصيل لدى طالبات الصف الحادي عشر وتنمية الاتجاه نحو الأحيا في بعض‬ ‫محافاات زة‬ ‫‪9‬‬

‫الرقم الجامعي‪-‬‬ ‫العائلة‬ ‫الأول الأب الجد‬ ‫التخصص‬ ‫أبو جامع‬ ‫حرب ‪.‬خليل‬ ‫ليندا‬ ‫بيانات الطالب‬ ‫‪-20200080‬‬ ‫علوم ‪ ،‬أحيا‬ ‫‪First Name‬‬ ‫‪Grandfath‬‬ ‫‪Family‬‬ ‫‪Father‬‬ ‫‪er‬‬ ‫‪Linda Harb‬‬ ‫‪Kalil Abu jame‬‬ ‫ثانيا‪ :‬تقييم البحث‬ ‫يرجى التكرم بتقييم البحث المرفق‪ ،‬وذلك وفق البنود الواردة في النموذج التالي‪:‬‬ ‫الملاحاات‬ ‫م‪ .‬البند‬ ‫الأبحاث المستخدمة والد ارسات السابقة (الأدب التربوى‬ ‫كفاية وشمولية وحداثة المسح الأدبي‬ ‫) شملت متغي ارت البحث بشكل مناسب من الأبحاث‬ ‫العربية وكذلك الد ارسات الأجنبية سواء بالمقدمة أو‬ ‫‪.1‬‬ ‫الد ارسات السابقة أو في فصل النتائج مدعما بأوجه‬ ‫التشابه والاختلاف ‪.‬‬ ‫مبر ارت الد ارسة مقنعة وجيدة وواضحة‪ ،‬حيث كون‬ ‫أهمية ومبر ارت القيام بالبحث (وضوح‬ ‫‪.2‬‬ ‫الباحث مشرف في مدارس وكالة الغوث لاحظ توجهات‬ ‫المشكلة)‬ ‫وتركيز العديد من معلمي العلوم على حشو أذهان‬ ‫الطلاب بالمعلومات والتركيز على الحفظ والاستظهار‪،‬‬ ‫فهذا أدى لانخفاض مستوى أداء طلاب المرحلة‬ ‫‪10‬‬

‫الملاحاات‬ ‫م‪ .‬البند‬ ‫الثانوية؛ ولذلك فقد شكلت ملاحظاته دافع قوي ورغبة‬ ‫في د ارسة المشكلة والتوصل لحلها ومعالجة القصور‬ ‫بتبني أسلوب التعلم النشط القائم على النشاط العقلي‪،‬‬ ‫الحركي‪ ،‬واعتبار المتعلم محور للعملية التعليمية لتنمية‬ ‫التحصيل والاتجاه نحو العلوم‪.‬‬ ‫تتمتع الد ارسة بدرجة عالية من الأصالة ‪ ،‬وتقدم بعض‬ ‫أصالة البحث واحتوائه على عناصر‬ ‫‪.3‬‬ ‫است ارتيجيات التعلم النشط( فكر‪ ،‬ازوج‪ ،‬شارك) وتدريس‬ ‫التجديد والابتكار‬ ‫الأق ارن‪ ،‬وخ ارئط المفاهيم) لمسايرة للاتجاهات الحديثة‬ ‫التي تنادي بالتعلم النشط وايجابية المتعلم في العملية‬ ‫التعليمية واكسابهم بعض المها ارت والاكتشاف والقدرة‬ ‫على حل المشكلات؛ لتحقق مبادئ التعلم لتنمية‬ ‫الاتجاه نحو تدريس العلوم وخاصة الأحياء‪ ،‬وهذا يفيد‬ ‫في تطوير أساليب التدريس في مادة الأحياء لمرحلة‬ ‫التعليم الثانوي‪ ،‬بالإضافة إلى أن الموضوع تم تناوله‬ ‫في أوساط عربية وأجنبية كثيرة‪ ،‬وهذا يدل على أهميته‬ ‫وأصالته‪ ،‬ولكن بمتغي ارت تابعة مختلفة‪.‬‬ ‫واضحة ومصاغة على شكل بنود ‪ ،‬كما أن الد ارسة‬ ‫وضوح الأهداف ومساهمة البحث في‬ ‫‪.4‬‬ ‫ساهمت في معالجة قضايا تخص المجتمع وذلك من‬ ‫معالجة قضايا المجتمع وامكانية‬ ‫خلال تقديم أساليب جديدة في تنمية التحصيل والاتجاه‬ ‫تطبيق نتائجه‪.‬‬ ‫نحو مادة الأحياء‪ ،‬حيث تساعد في تحقيق مبادئ‬ ‫التعلم الذي يعتمد على أن الاشت ارك النشط للمتعلمين‬ ‫أثناء شرح الدرس أفضل‬ ‫من الاستقبال السلبي‪ ،‬والا يقتصر على الخب ارت‬ ‫المدرسية بل يضمن خروج الطلاب للبيئة وفهم المنهج‬ ‫‪11‬‬

‫الملاحاات‬ ‫م‪ .‬البند‬ ‫والارتباط به والعمل على تطويره‪ ،‬وتساعدهم على‬ ‫الاحتفاظ بأثر التعلم لمدة أطول‪.‬‬ ‫منهجية الرسالة واضحة وملائمة لطبيعة الد ارسة‪،‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫وضوح منهجية البحث وواقعيتها‪ ،‬ومدى والعمليات الإحصائية واضحة وملائمة لأدوات الد ارسة‬ ‫انسجام الإج ار ات والأدوات معها وكافة الإج ارءات المتبعة في تصميم الأدوات صحيحة‬ ‫وملائمة لطبيعة الد ارسة‬ ‫أدوات التحليل الإحصائي المستخدمة واضحة ملائمة‬ ‫بدرجة جيدة لموضوع الرسالة والبيانات‪ ،‬حيث استخدم‬ ‫الباحث عددا من الأساليب الإحصائية منها اختبار‬ ‫تحليل التباين الأحادي‪ ،‬ومعامل كسب بلاك وجميعها‬ ‫وضوح أدوات التحليل الإحصائي واضحة وملائمة لأدوات الد ارسة من صدق داخلي‬ ‫المستخدمة وملا متها لموضوع البحث باستخدام معامل ارتباط سبيرمان‪ ،‬أما الثبات فاستخدام‬ ‫‪.6‬‬ ‫التجزئة النصفية وطريقة جتمان وتأكد من صدقها‬ ‫والبيانات‬ ‫وثباتها جيدا ‪ ،‬واستخدم تحليل التباين للمقارنة بين‬ ‫المجموعات الثلاث‪ ،‬ومعامل كسب بلاك لمعرفة فعالية‬ ‫است ارتيجيات التعلم النشط‪ ، ،‬وجميعها صحيحة وملائمة‬ ‫لطبيعة الد ارسة‬ ‫طريقة عرض النتائج وتفسيرها وربطها بالد ارسات‬ ‫دلالة ومساهمة النتائج في نمو وتبادل‬ ‫‪.7‬‬ ‫السابقة واضحة جدا ويمكن الاستفادة منها في تبادل‬ ‫المعرفة‬ ‫المعرفة وخاصة مؤسسات التعليم المتنوعة ‪ ،‬وقد تسهم‬ ‫نتائج هذه الد ارسة في إحداث نقلة في مخرجات الميدان‬ ‫التربوي وخاصة في ظل التعليم الإلكتروني وجائحة‬ ‫كورونا‪.‬‬ ‫‪12‬‬

‫الملاحاات‬ ‫م‪ .‬البند‬ ‫لغة الكتابة جيدة ومت اربطة الفق ارت مع بعضها البعض‬ ‫ت اربط وسلاسة البحث ووضوح لغة‬ ‫‪.8‬‬ ‫بصورة جيدة جدا‪.‬‬ ‫الكتابة‬ ‫دقة التوثيق في المتن وقائمة الم ارجع جيدة وحسب‬ ‫‪.9‬‬ ‫دقة التوثيق في المتن وقائمة الم ارجع‬ ‫المنهجية العلمية بنظام ‪APA‬‬ ‫أقيم البحث بنسبة ‪ %91‬وهي نسبة عالية‬ ‫تقييم البحث بالوةن النسبي من وجهة‬ ‫نارك‬ ‫‪.11‬‬ ‫ثالثا‪ :‬نوعية (طبيعة) البحث والتوصيات‬ ‫الرجاء تحديد نوعية وطبيعة البحث حسب التالي‪:‬‬ ‫يتشابه البحث مع أبحاث أخرى منشورة سابقا (اذكرها)‬ ‫‪.1‬يوجد د ارسات سابقة لبحث منشور في د ارسات في المناهج وطرق التدريس (‪217-174 ،)83‬‬ ‫بعنوان‪ :‬فعالية است ارتيجية التدريس بالأق ارن في تنمية مها ارت تخطيط وتنفيذ وتقويم دروس مادة‬ ‫الرياضيات‪ ،‬وفي انتقال وبقاء أثرها لدى الطلاب المعلمين بكلية التربية‪.‬‬ ‫العنوان يتشابه مع الد ارسة ولكن يختلف في نوع الاست ارتيجية فهنا است ارتيجية التدريس بالأق ارن وتنمية‬ ‫مها ارت التخطيط والمادة التعليمية الرياضيات والفئة فهنا طلاب معلمين‪.‬‬ ‫التوثيق‪ :‬محمود‪ ،‬حمادة(‪ .)2112‬فعالية است ارتيجية التدريس بالأق ارن في تنمية مها ارت تخطيط وتنفيذ‬ ‫وتقويم دروس مادة الرياضيات‪ ،‬وفي انتقال وبقاء أثرها لدى الطلاب المعلمين بكلية التربية‪ ،‬مجلة د ارسات‬ ‫في المناهج وطرق التدريس‪ ،‬جامعة حلوان‪217-174 ،)83(،‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪.2‬يوجد د ارسات سابقة رسالة (ماجستير زير منشور ) في كلية التربية ‪ ،‬الجامعة الإسلامية بعنوان‪:‬‬ ‫أثر تطبيق است ارتيجيات التعلم النشط على تصميم الغرف الصفية في مدارس التعليم الأساسي بقطاع غزة‪.‬‬ ‫العنوان يتشابه مع الد ارسة في است ارتيجيات التعلم النشط ولكنه يختلف في الاست ارتيجيات المستخدمة وكذلك‬ ‫في تصميم الغرف الصفية ‪ ،‬كما يختلف في المرحلة التعليمية والبيئة التعليمية‪.‬‬ ‫التوثيق‪ :‬المصري‪ ،‬لينا(‪.)2114‬أثر تطبيق است ارتيجيات التعلم النشط على استخدام تصميم الغرف‬ ‫الصفية في مدارس التعليم الأساسي بقطاع غزة‪(.‬رسالة ماجستير عير منشورة)‪ ،‬كلية التربية ‪ ،‬الجامعة‬ ‫الإسلامية‪.‬‬ ‫‪ .3‬يوجد د ارسات سابقة لبحث منشور في المجلة المصرية للتربية العملية بعنوان‪ :‬فعالية استخدام بعض‬ ‫است ارتيجيات التعلم النشط في تحصيل العلوم وتنمية بعض مها ارت التعلم مدى الحياة والميول العلمية لدى‬ ‫تلاميذ الصف الخامس الأساسي‪.‬‬ ‫التوثيق‪ :‬عبد الوهاب‪ ،‬فاطمة( ‪ .)2115‬فعالية استخدام بعض است ارتيجيات التعلم النشط في تحصيل‬ ‫العلوم وتنمية بعض مها ارت التعلم مدى الحياة والميول العلمية لدى تلاميذ الصف الخامس الأساسي‪،‬‬ ‫المجلة المصرية للتربية العلمية‪184 -127 ،)2(8،‬‬ ‫‪ .4‬يوجد د ارسات سابقة لبحث منشور في مجلة كلية التربية‪ ، 52-1،)162( 3‬بعنوان‪ .‬أثر فعالية‬ ‫استخدام بعض است ارتيجيات التعلم النشط في تحصيل العلوم وتنمية بعض مها ارت التعلم مدى الحياة‬ ‫والاتجاه نحو التعلم النشط لدى تلاميذ الصف السادس الابتدائي بالمملكة السعودية‬ ‫العنوان يتشابه مع الد ارسة في استخدام است ارتيجيات تعلم نشط‪ ،‬ولكن تختلف في نوعية الاست ارتيجيات‬ ‫وأيضا في تنمية مها ارت العلم‪ ،‬والمرحلة العمرية‪..‬‬ ‫‪ .5‬يوجد د ارسات سابقة رسالة (ماجستير زير منشور ) في كلية التربية ‪ ،‬الجامعة الإسلامية بعنوان‪:‬‬ ‫أثر تطبيق است ارتيجيات التعلم النط على تصميم الغرف الصفية في مدارس التعليم الأساسي بقطاع غزة‪.‬‬ ‫العنوان يتشابه مع الد ارسة في است ارتيجيات التعلم النشط ولكنه يختلف في الاست ارتيجيات المستخدمة وكذلك‬ ‫في تصميم الغرف الصفية ‪ ،‬كما يختلف في المرحلة التعليمية والبيئة التعليمية‪.‬‬ ‫‪14‬‬

‫التوثيق‪ :‬المصري‪ ،‬لينا(‪.)2114‬أثر تطبيق است ارتيجيات التعلم النشط على استخدام تصميم الغرف‬ ‫الصفية في مدارس التعليم الأساسي بقطاع غزة‪(.‬رسالة ماجستير عير منشورة)‪ ،‬كلية التربية ‪ ،‬الجامعة‬ ‫الإسلامية‪.‬‬ ‫‪ .1‬عنوان الد ارسة جيد وملاءم بشكل جيد ‪.‬‬ ‫ملاحاات‬ ‫‪ .2‬المقدمة تسلسل فيها بشكل جيد من العام للخاص حتى توصل‬ ‫لمشكلة الد ارسة‪.‬‬ ‫‪ .3‬توفق الباحث في الوصول لمشكلة الد ارسة من خلال عمله‬ ‫كمشرف ميداني على تدريب طلاب الجامعات بمحافظات‬ ‫غزة ‪ ،‬فلاحظ تركيز المعلمين على حشو أذهان الطلاب‬ ‫بالمعلومات والتركيز على الحفظ والاستظهار ‪ ،‬فكان الباحث‬ ‫موفق باختيار المشكلة لتبنى أسلوب التعلم النشط القائم على‬ ‫النشاط العقلي والحركي ‪ ،‬وكيفية مواجهة الروتين والرتابة‪،‬‬ ‫لإكسابهم المها ارت والاكتشاف والقدرة على حل المشكلات‪.‬‬ ‫والسؤال الرئيس والأسئلة الفرعية واضحة وصحيحة‪.‬‬ ‫‪ .4‬التعريفات الإج ارئية لمتغي ارت البحث واضحة ومفصلة‬ ‫وشاملة‪.‬‬ ‫‪ .5‬في الفصل الثاني ‪ :‬يضم الإطار النظري والد ارسات السابقة‬ ‫بدأ الفصل بفقرة مقتبسة‪ ،‬كان من الأفضل أن يبدأ بفقرة من‬ ‫فكره وليس اقتباس‪ ،‬إضافة أن حضور الباحث في الإطار‬ ‫النظري لم يكن حاض ار بشكل كافي ولكنه كان موثقا للكثير‬ ‫‪15‬‬

‫ومدعما لكافة التعريفات والصياغات بالد ارسات العربية‬ ‫والأجنبية وتحديد أوجه التشابه والاختلاف بين الباحثين سواء‬ ‫في التعريفات أو الد ارسات والبحوث السابقة‪ ،‬بمعنى حضور‬ ‫الباحث وتحديد وجهه نظره وفكره قليلة‪.‬‬ ‫‪ .6‬في الفصل الثالث الاج ارءات‪ :‬جميع الإج ارءات والخطوات‬ ‫واضحة وسليمة ومحددة حيث توفق الباحث في فصل‬ ‫الاج ارءات بدأ بإعداد الوحدة وأدواتها بعد تحليلها بشكل منظم‬ ‫جدا وكانت مشتملة ومتنوعة من حيث الهدف والمنهج‬ ‫والعينة والأدوات والنتائج والتوصيات ومتلائمة بمتغي ارت‬ ‫الد ارسة ووضح ارتباطها بد ارسته‪ ،‬ولكنه ذكر أنه اتبع المنهج‬ ‫التجريبي‪ ،‬غير أن المنهج المتبع لديه شبه تجريبي وذلك لأنه‬ ‫اختار المدرسة قصدي كونه مشرف عليها ولقرب مكان‬ ‫السكن لديه‪.‬‬ ‫‪ .7‬في الفصل الخامس‪ :‬عرض النتائج بشكل منطقي ومتسلسل‬ ‫ثم قام بمقارنة ما توصل من النتائج في هذه الد ارسة وقارنها‬ ‫مع الد ارسات السابقة‪ ،‬كما أنه ساهم في دعم وتطوير البحث‬ ‫وتم دعمها بد ارسات سابقة لتوضيح أوجه الانفاق‪ ،‬ولكنه لم‬ ‫يضع استنتاجات عامة للد ارسة بعد نهاية النتائج اكتفي‬ ‫بالنتائج ووضع التوصيات والمقترحات‪.‬‬ ‫‪ .8‬الملخص باللغة الانجليزية وضعه الباحث بعد فصل النتائج‬ ‫كان يفضل أن يضعه بعد الملخص العربي‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪ .9‬الم ارجع‪ :‬صحيحة ومرتبة وموثقة جميعها بالمتن ومتنوعة من‬ ‫العربي للأجنبية‪.‬‬ ‫‪ .11‬الملاحق‪ :‬جاءت الملاحق مرتبة وصحيحة ومنظمة حيث‬ ‫بدأت بملحق برمجيات فيت‪ ،‬ثم قائمة تحليل محتوى المحكمين‪،‬‬ ‫والصورة النهائية لاختبار التفكير الوحدة‪ ،‬الاختبار التحصيلي‪،‬‬ ‫اختبار مها ارت التفكير التحليلي‪ ،‬وقائمة بأسماء المحكمين او ارق‬ ‫العمل واعداد الدروس‪.‬‬ ‫‪ .11‬التوثيق‪ :‬سليم ويتسم بالأمانة العلمية ويعتبر ذو منهجية‬ ‫واحدة من البداية للنهاية ‪ ،‬والم ارجع متنوعة من كتب عربية‬ ‫وأجنبية ود ارسات عربية وأجنبية‪ ،‬والم ارجع مرتبة بشكل مكتمل‬ ‫وصحيح لجميع الجوانب وتبعا لنظام ‪. ABA‬‬ ‫‪.12‬لغة الكتابة‪ :‬تميزت الأطروحة بسلامة اللغة والدقة اللغوية‬ ‫والنحوية بدرجة متوسطة ‪.‬‬ ‫‪ .13‬شخصية الباحث‪ :‬لم تكن واضحة بشكل كافي وخاصة في‬ ‫الإطار النظري والمقدمة‪.‬‬ ‫‪.14‬الشكل الفني للرسالة‪ :‬جاءت الرسالة منسقة ومنظمة وتم‬ ‫اخ ارجها بمعايير الطباعة الجيدة مع وجود بعض الأخطاء‬ ‫القليلة مثل الفواصل والنقاط ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪17‬‬

‫ثانياً‪ :‬نقد رسالة ماجستير‪.‬‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫أ‪ .‬د‪ .‬صلاح أحمد الناقة‬ ‫مساق است ارتيجيات تدريس متقدمة‬ ‫الجـامعـــــة الإســـلاميـة– غـزة‬ ‫شئون البحث العلمي والد ارسات العليا‬ ‫كـليـــــــــة الــتـــربـــــيــة‬ ‫دكتو اره منــاهج وطرق تدريـــس‬ ‫الأخوة والأخوات الباحثين والباحثات حفظكم الله جميعا وأتمنى لكم التوفيق ‪.....‬‬ ‫مرفق إليكم النموذج لتعبئته عند النقد وابداء وجهة النظر في التكليفات المطلوبة بالإضافة إلى‬ ‫النقد المكتوب في ملف خاص لكل بحث من الأبحاث الأربعة ويكون مرفق في ملف الانجاز‬ ‫نموذج نقد رسالة ماجستير– بعنوان‪:‬‬ ‫أثر استخدام تقنيات فيت‪ PhET‬للمحاكا التفاعلية في تنمية‬ ‫التحصيل وبعض مها ارت التفكير التحليلي في العلوم لدى طلبة‬ ‫الصف السابع بغة‬ ‫أولا‪ :‬بيانات أساسية‬ ‫أثر استخدام تقنيات فيت‪ PhET‬للمحاكا التفاعلية في تنمية‬ ‫عنوان الدراسة – عربي – انجليةي‬ ‫التحصيل وبعض مها ارت التفكير التحليلي في العلوم لدى طلبة‬ ‫الصف السابع بغة‬ ‫‪The Effect of Using PhET Techniques for Interactive‬‬ ‫‪Simulation in Developing Achievement and Some‬‬ ‫‪Analytical Thinking Skills in Science among the‬‬ ‫‪Seventh Graders in Gaza‬‬ ‫‪18‬‬

‫الرقم‬ ‫العائلة‬ ‫الجد‬ ‫الأب‬ ‫الأول‬ ‫الجامعي‪-‬‬ ‫التخصص‬ ‫‪.‬خليل أبو جامع‬ ‫حرب‬ ‫ليندا‬ ‫بيانات الطالب‬ ‫‪Family‬‬ ‫‪22121118‬‬ ‫‪Name‬‬ ‫‪Grandfath‬‬ ‫‪Abu jame‬‬ ‫‪ 1‬علوم‪،‬‬ ‫‪First‬‬ ‫‪Father‬‬ ‫أحياء‬ ‫‪er‬‬ ‫‪linda Harb‬‬ ‫‪Kalil‬‬ ‫ثانيا‪ :‬تقييم البحث‬ ‫يرجى التكرم بتقييم البحث المرفق‪ ،‬وذلك وفق البنود الواردة في النموذج التالي‪:‬‬ ‫الملاحاات‬ ‫م‪ .‬البند‬ ‫الأبحاث المستخدمة والد ارسات السابقة (الأدب‬ ‫كفاية وشمولية وحداثة المسح الأدبي‬ ‫التربوى ) شملت متغي ارت البحث بشكل مناسب‬ ‫من الأبحاث العربية وكذلك الد ارسات الأجنبية ‪،‬‬ ‫‪.11‬‬ ‫ولكن الكثير من الد ارسات الأجنبية ليست‬ ‫أهمية ومبر ارت القيام بالبحث (وضوح‬ ‫‪.12‬‬ ‫بحديثة أغلبها قبل عام ‪2111‬‬ ‫المشكلة)‬ ‫مبر ارت الد ارسة مقنعة وجيدة‪ ،‬حيث تعتبر من‬ ‫الاتجاهات العالمية التي تؤكد على دمج‬ ‫التكنولوجيا في التعليم كونها أصبحت أكثر‬ ‫اهتماما بالنسبة للمهتمين بالتربية فلاستخدام‬ ‫المحاكاة الحاسوبية أهمية خاصة كونها توفر‬ ‫جو من المتعة والتشويق‪ ،‬كما يتم من خلالها‬ ‫د ارسة المعلومات والمواقف التي يصعب أو‬ ‫‪19‬‬

‫الملاحاات‬ ‫م‪ .‬البند‬ ‫يستحيل تنفيذها في الواقع الحقيقي لخطورتها أو‬ ‫ارتفاع تكلفتها فكان هناك بدائل لتقنيات مثل‬ ‫استخدام فيت‪ PhET‬كذلك تنمية مها ارت التفكير‬ ‫التحليلي في مادة العلوم‬ ‫تتمتع الد ارسة بدرجة عالية من الأصالة ‪ ،‬وتقدم‬ ‫طريقة تدريس فيت‪ PhET‬كاستجابة للاتجاهات‬ ‫العالمية‪ ،‬وأثرها على تنمية التفكير التحليلي‪ ،‬وهذا‬ ‫أصالة البحث واحتوائه على عناصر التجديد يفيد في تطوير أساليب التدريس في مادة العلوم‬ ‫لمرحلة التعليم الأساسي العليا‪ ،‬بالإضافة إلى أن‬ ‫والابتكار‬ ‫‪.13‬‬ ‫الموضوع تم تناوله في أوساط عربية وأجنبية‬ ‫كثيرة‪ ،‬وهذا يدل على أهميته وأصالته‪ ،‬ولكن‬ ‫بمتغي ارت تابعة مختلفة‪.‬‬ ‫واضحة ومصاغة على شكل بنود وبلغ عددها‬ ‫خمسة أهداف‪ ،‬كما أن الد ارسة ساهمت في‬ ‫معالجة قضايا تخص المجتمع وذلك من خلال‬ ‫تقديم أساليب جديدة في تنمية مها ارت التفكير‬ ‫التحليلي حيث تساعد على سد الفجوات الناتجة‬ ‫وضوح الأهداف ومساهمة البحث في معالجة‬ ‫عن ضعف الموارد في المختب ارت المدرسية واغناء‬ ‫‪ .14‬قضايا المجتمع وامكانية تطبيق نتائجه‪.‬‬ ‫بيئة التعلم اضافة لما يواجهوه الطلبة من‬ ‫صعوبات في التعلم والتي يكون لها انعكاسات‬ ‫سلبية على تحصيلهم الد ارسي‪ ،‬وخاصة في ظل‬ ‫الظروف التي يشهدها العالم وواقعنا الفلسطيني‬ ‫بشكل خاصة في ظل جائحة كورونا والتعليم‬ ‫الإلكتروني فتساهم في تعديل المفاهيم الخاطئة‬ ‫‪20‬‬

‫الملاحاات‬ ‫البند‬ ‫م‪.‬‬ ‫وتفريد التعلم‪.‬‬ ‫منهجية الرسالة واضحة وملائمة لطبيعة الد ارسة‪،‬‬ ‫وضوح منهجية البحث وواقعيتها‪ ،‬ومدى‬ ‫والعمليات الإحصائية واضحة وملائمة لأدوات‬ ‫الد ارسة وكافة الإج ارءات المتبعة في تصميم‬ ‫انسجام الإج ار ات والأدوات معها‬ ‫‪.15‬‬ ‫الأدوات صحيحة وملائمة لطبيعة الد ارسة‬ ‫أدوات التحليل الإحصائي المستخدمة واضحة‬ ‫ملائمة بدرجة جيدة لموضوع الرسالة والبيانات‪،‬‬ ‫حيث استخدم الباحث عددا من الأساليب‬ ‫الإحصائية وجميعها واضحة وملائمة لأدوات‬ ‫الد ارسة من صدق داخلي باستخدام معامل ارتباط‬ ‫وضوح أدوات التحليل الإحصائي المستخدمة‬ ‫سبيرمان‪ ،‬أما الثبات فاستخدام التجزئة النصفية‬ ‫ومعامل ألفا كرونباخ وتأكد من صدقها وثباتها‬ ‫وملا متها لموضوع البحث والبيانات‬ ‫‪.16‬‬ ‫جيدا ‪ ،‬واستخدم اختبار\"ت\" للعينات المستقلة‬ ‫واختبار\"ت\" للعينات المرتبطة ‪ ،‬ومربع ايتا لقياس‬ ‫حجم الأثر‪ ،‬وجميعها صحيحة وملائمة لطبيعة‬ ‫الد ارسة‬ ‫طريقة عرض النتائج وتفسيرها وربطها بالد ارسات‬ ‫دلالة ومساهمة النتائج في نمو وتبادل‬ ‫السابقة واضحة ويمكن الاستفادة منها في تبادل‬ ‫المعرفة وخاصة مؤسسات التعليم المتنوعة‪ ،‬وقد‬ ‫المعرفة‬ ‫‪.17‬‬ ‫تسهم نتائج هذه الد ارسة في إحداث نقلة في‬ ‫مخرجات الميدان التربوي وخاصة في ظل التعليم‬ ‫الإلكتروني وجائحة كورونا‪.‬‬ ‫‪21‬‬

‫الملاحاات‬ ‫م‪ .‬البند‬ ‫لغة الكتابة جيدة ومت اربطة الفق ارت مع بعضها‬ ‫‪ .18‬ت اربط وسلاسة البحث ووضوح لغة الكتابة‬ ‫البعض بصورة جيدة ولكن بعض الكلمات بها‬ ‫أخطاء بالطباعة والفواصل وعلامات الترقيم و‬ ‫وترك بعض المسافات بين الكلمات ‪.‬‬ ‫دقة التوثيق في المتن وقائمة الم ارجع جيدة وحسب‬ ‫‪ .19‬دقة التوثيق في المتن وقائمة الم ارجع‬ ‫المنهجية العلمية بنظام ‪APA‬‬ ‫‪ .21‬تقييم البحث بالوةن النسبي من وجهة نارك ‪ %91‬وهي نسبة عالية‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬نوعية (طبيعة) البحث والتوصيات‬ ‫الرجاء تحديد نوعية وطبيعة البحث حسب التالي‪:‬‬ ‫يتشابه البحث مع أبحاث أخرى منشورة سابقا (اذكرها)‬ ‫‪ .1‬يوجد د ارسات سابقة لبحث منشور في مجلة كلية التربية ‪ 48-88 ،)3(34‬بعنوان‪ :‬استخدام‬ ‫نموذج نيدهام البنائي في تدريس العلوم لتنمية التفكير التحليلي وتقدير الذات لدى تلاميذ الصف الثالث‬ ‫الاعدادي‬ ‫العنوان يتشابه مع الد ارسة ولكن يختلف في توظيف الاست ارتيجية فهنا نموذج نيدهام‪ ،‬واختلاف البيئة‬ ‫التعليمية‪.‬‬ ‫التوثيق‪ :‬الأشقر‪ ،‬سماح(‪ .)2118‬استخدام نموذج نيدهام البنائي في تدريس العلوم لتنمية التفكير‬ ‫التحليلي وتقدير الذات لدى تلاميذ الصف الثالث الاعدادي‪ ،‬مجلة كلية التربية ‪48-88 ،)3(34،‬‬ ‫‪ 2‬يوجد د ارسات سابقة لبحث منشور في المجلة السعودية للعلوم التربوية(‪ ، 135-113،)37‬بعنوان‪.‬‬ ‫أثر استخدام المحاكاة التفاعلية في تدريس العلوم على التفكير الابداعي لدى تلاميذ الصف السابع‬ ‫الأساسي في صنعاء‪.‬‬ ‫‪22‬‬

‫العنوان يتشابه مع الد ارسة في المحاكاة ولكن البرنامج المستخدم مختلف‪ ،‬وأيضا في توظيف المحاكاة‬ ‫التفاعلية لتنمية التفكير الإبداعي وليس التفكير التحليلي‪.‬‬ ‫التوثيق‪ :‬الدهمش‪ ،‬عبد الولي(‪ .)2111‬أثر استخدام المحاكاة التفاعلية في تدريس العلوم على التفكير‬ ‫الابداعي لدى تلاميذ الصف السابع الأساسي في صنعاء‪ ،‬الجمعية السعودية للعلوم التربوية‬ ‫والنفية‪.135-113،)37(،‬‬ ‫‪ .3‬يوجد د ارسات سابقة لبحث منشور في كلية التربية في جامعة بنها ‪،‬مصر(‪-110،314 )28‬‬ ‫‪ ،284‬بعنوان‪ :‬استخدام الخ ارئط الذهنية الإلكترونية الفائقة في تنمية مها ارت التفكير التحليلي لدى تلاميذ‬ ‫المرحلة المتوسطة‪.‬‬ ‫العنوان يتشابه مع الد ارسة ولكن اختلاف ف توظيف است ارتيجية الخ ارئط الذهنية الإلكترونية الفائقة‪،‬‬ ‫واختلاف البيئة التعليمية‪.‬‬ ‫التوثيق‪ :‬المالكي‪ ،‬عادل(‪.)2117‬استخدام الخ ارئط الذهنية الإلكترونية الفائقة في تنمية مها ارت التفكير‬ ‫التحليلي لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة‪ .‬مجلة كلية التربية جامعة بنها‪ -‬مصر (‪284-111،314 )28‬‬ ‫‪ .4‬يوجد د ارسات سابقة رسالة (ماجستير زير منشور ) في كلية التربية ‪ ،‬جامعة السودان بعنوان‪:‬‬ ‫فاعلية استخدام المحاكاة التفاعلية القائمة على التعلم الذاتي في تنمية المفاهيم الكيميائية وبعض مها ارت‬ ‫التفكير البصري لدى طلاب المرحلة الثانوية‬ ‫العنوان يتشابه مع الد ارسة ولكنه يختلف في تنمية التعلم الذاتي لتنمية المفاهيم الكيميائية ‪ ،‬والتفكير‬ ‫البصري وليس التفكير التحليلي‪ ،‬كما يختلف في المرحلة التعليمية والبيئة التعليمية‪.‬‬ ‫التوثيق‪ :‬الغ ازل‪ ،‬مي(‪.)2111‬فاعلية استخدام المحاكاة التفاعلية القائمة على التعلم الذاتي في تنمية‬ ‫المفاهيم الكيميائية وبعض مها ارت التفكير البصري لدى طلاب المرحلة الثانوية‪(.‬رسالة ماجستير عير‬ ‫منشورة)‪ ،‬كلية التربية ‪ ،‬جامعة السودان‪.‬‬ ‫‪23‬‬

‫‪ .1‬عنوان الد ارسة جيد وملاءم بشكل جيد وخاصة في ظل‬ ‫ملاحاات‬ ‫الظروف الصحية والتعليم الإلكتروني لواقعنا الفلسطيني‬ ‫‪ .2‬المقدمة تسلسل فيها بشكل جيد من العام للخاص حتى‬ ‫توصل لمشكلة الد ارسة‪.‬‬ ‫‪ .3‬توفق الباحث في الوصول لمشكلة الد ارسة من خلال ورشة‬ ‫تدريبية للمعلمين والتعرف على الصعوبات التي تواجههم في‬ ‫تدريس العلوم لدى طلبة الصف السابع‪.‬‬ ‫‪ .4‬التعريفات الإج ارئية للمحاكاة التفاعلية وبرمجيات فيت لم تكن‬ ‫شاملة‪ ،‬فلم يتوفق بها الباحث بشكل جيد‪.‬‬ ‫‪ .5‬في الفصل الثاني‪ :‬بدأ الإطار النظري بفق ارت مقتبسة‪ ،‬كان‬ ‫من الأفضل أن يبدأ بفقرة من فكره وليس اقتباس‪ ،‬إضافة أن‬ ‫حضور الباحث في الإطار النظري لم يكن حاض ار فالكثير‬ ‫الكثير اقتباس وبدون تعقيب للباحث كان من الأفضل أن بعد‬ ‫ما يعرض سواء تعريفات أو خصائص أو أهمية لكل محور‬ ‫من المحاور يوضح أوجه الاتفاق والاختلاف بين الباحثين‬ ‫ويوضح حضوره ولا يكتفي بكتابة التبني فقط‪ ،‬فقد قام الباحث‬ ‫بكتابة ثلاث أسطر بعد نهاية عرضه المحاور الثلاثة ‪.‬‬ ‫‪ .6‬في الفصل الثالث‪ :‬توفق الباحث في فصل الد ارسات السابقة‬ ‫بشكل منظم جدا وكانت مشتملة ومتنوعة من حيث الهدف‬ ‫والمنهج والعينة والأدوات والنتائج والتوصيات ومتلائمة بمتغي ارت‬ ‫‪24‬‬

‫الد ارسة ووضح ارتباطها بد ارسته‪ ،‬إلا أن الد ارسات الأجنبية‬ ‫أغلبها ليست حديثة‪.‬‬ ‫‪ .7‬في الفصل ال اربع ‪ :‬الإج ارءات والخطوات واضحة وسليمة‬ ‫ومحددة ولكن حساب الثبات للمحتوى غير موجود حسب‬ ‫معادلة هولستي ‪ ،‬كان من الأفضل وضعه بالرسالة وتحديد‬ ‫نسبة ثبات التحليل سواء عبر الأف ارد أو عبر الزمن‪.‬‬ ‫‪ .8‬في الفصل الخامس‪ :‬عرض النتائج بشكل منطقي ومتسلسل‬ ‫ثم قام بمقارنة ما توصل من النتائج في هذه الد ارسة وقارنها‬ ‫مع الد ارسات السابقة‪ ،‬كما أنه ساهم في دعم وتطوير البحث‬ ‫وتم دعمها بد ارسات سابقة لتوضيح أوجه الانفاق‪ ،‬ولكنه لم‬ ‫يضع استنتاجات عامة للد ارسة بعد نهاية النتائج اكتفي‬ ‫بالنتائج ووضع التوصيات والمقترحات‪.‬‬ ‫‪ .9‬الملاحق‪ :‬جاءت الملاحق مرتبة وصحيحة ومنظمة حيث‬ ‫بدأت بملحق برمجيات فيت‪ ،‬ثم قائمة تحليل محتوى‬ ‫المحكمين‪ ،‬والصورة النهائية لاختبار التفكير الوحدة‪ ،‬الاختبار‬ ‫التحصيلي‪ ،‬اختبار مها ارت التفكير التحليلي‪ ،‬وقائمة بأسماء‬ ‫المحكمين او ارق العمل واعداد الدروس ‪.‬‬ ‫‪ .11‬التوثيق‪ :‬سليم ويتسم بالأمانة العلمية ويعتبر ذو منهجية‬ ‫واحدة من البداية للنهاية ‪ ،‬والم ارجع متنوعة من كتب عربية‬ ‫وأجنبية ود ارسات عربية وأجنبية‪ ،‬والم ارجع مرتبة بشكل‬ ‫مكتمل وصحيح لجميع الجوانب وتبعا لنظام ‪. ABA‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪ .11‬لغة الكتابة‪ :‬تميزت الرسالة بسلامة اللغة والدقة اللغوية‬ ‫والنحوية بدرجة متوسطة فيوجد بعض الاخطاء مثل الفواصل‬ ‫وترك المسافات والنقاط التعريفية‪.‬‬ ‫‪ .12‬شخصية الباحث‪ :‬لم تكن واضحة بشكل متوسط وخاصة في‬ ‫الإطار النظري‪ ،‬أما بالفصل الأول فكان حضوره بشكل جيد‬ ‫‪.‬الشكل الفني للرسالة‪ :‬جاءت الرسالة منسقة ومنظمة وتم‬ ‫اخ ارجها بمعايير الطباعة الجيدة مع وجود بعض الأخطاء‬ ‫القليلة مثل الفواصل والنقاط ‪.‬‬ ‫‪26‬‬

‫الجامعة ا إلسلامية‬ ‫عمادة الدراسات العليا ‪-‬دكتوراه‬ ‫كلية التربية‬ ‫قسم المناهج وطرق التدريس‬ ‫التعيين الثاني – نقد كتاب‬ ‫مقدم للستاذ الدكتور‬ ‫صلاح الناقة‬ ‫إاعداد الباحثة‪:‬‬ ‫ليندا حرب أبو جامع‬ ‫قدم هذا العمل كمتطلب لمساق استراتيجيات تدريس متقدمة‬ ‫العام الدراسي ‪2021‬م‬ ‫‪27‬‬

‫كلية التربية‬ ‫الجامعة الإسلامية ـ غزة‬ ‫دكتوراه مناهج وطرق‬ ‫قسم المناهج وطرق التدريس‬ ‫تدريس‬ ‫‪2021 \\ 2020‬‬ ‫مساق استراتيجيات تدريس متقدمة‬ ‫==========================================================‬ ‫=‬ ‫نموذج مقترح لمراجعة ونقد كتاب في مجال استراتيجيات التدريس‬ ‫طرائق واستراتيجيات العلوم‬ ‫عنوان الكتاب‪.:‬‬ ‫‪.............................................................................................‬‬ ‫المؤلف‪ /‬المؤلفون‬ ‫‪.‬د‪ .‬حسام يوسف صالح‬ ‫‪..........................................................................................................‬‬ ‫‪.........‬طريقة الحصول على هذا الكتاب‬ ‫عبر متصفح جوجل كروم‬ ‫‪https://www.researchgate.net/publication/311271295_trayq_wastratyjyat_tdr‬‬ ‫‪....ys_allwm‬‬ ‫محتويات الكتاب (العرض باختصار لأهم عناصر الكتاب مع التركية على است ارتيجية التدريس المتضمنة‬ ‫فيه)‬ ‫‪.‬تناول الكتاب ستة فصول‪:‬‬ ‫الفصل الأول ‪ :‬تناول طبيعة العلم‬ ‫مكونات العلم‪ ،‬نتاج العلم‪ ،‬طرق العلم‪ ،‬البحث العلمي‪ ،‬أهداف العلم‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬تناول الأهداف التربوية في تدريس العلوم‬ ‫الأهداف العامة‪ ،‬الأهداف الخاصة‪ ،‬الأهداف السلوكية‪ ،‬تصنيف الأهداف السلوكية‪ ،‬المجال المعرفي‪ ،‬المجال‬ ‫‪28‬‬

‫الوجداني‪ ،‬المجال المهاري‬ ‫الفصل الثالث ‪ :‬تناول ط ارئق تدريس العلوم‬ ‫طريقة المحاضرة‪ ،‬طريقة المناقشة ( الحوار )‪ ،‬طريقة العروض العلمية‪ ،‬طريقة الاستجواب‪ ،‬المختبر في تدريس‬ ‫العلوم‪ ،‬طريقة حل المشكلات‪ ،‬طريقة الاستكشاف الموجه‪ ،‬طريقة المتشابهات العلمية‪ ،‬طريقة الاستقصاء‬ ‫الفصل ال اربع ‪ :‬تناول است ارتيجيات تدريس العلوم‬ ‫است ارتيجيات معالجة المعلومات‪ ،‬است ارتيجية التدريس التبادلي‪ ،‬است ارتيجيات القبعات الست‪ ،‬است ارتيجية العصف‬ ‫الذهني‪ ،‬است ارتيجية البيت الدائري‬ ‫الفصل الخامس ‪ :‬تناول التخطيط لدروس العلوم‬ ‫أهمية التخطيط في تدريس العلوم‬ ‫مبادئ التخطيط في تدريس العلوم‪ ،‬مستويات التخطيط لتدريس العلوم ( أنواع التخطيط أو نماذجها)‬ ‫الخطة التدريسية السنوية ( الفصلية)‬ ‫الخطة التدريسية ذات الوحدات التعليمية‪ ،‬الخطة التدريسية اليومية‬ ‫الفصل السادس ‪ :‬تناول التقويم أهمية وطرقه وأنماطه وم ارحله‪ ،‬الخطة التدريسية ذات الوحدات التعليمية‪،‬‬ ‫الخطية التدريسية اليومية‬ ‫م ارحل التقويم التربوي ووظائفه‪ ،‬التقويم القبلي‪ ،‬التقويم البنائي‪ ،‬التقويم التشخيصي العلاجي‪ ،‬التقويم النهائي‪،‬‬ ‫أنماط التقويم التربوي‪ ،‬أسس التقويم‬ ‫تقيمك لما ورد في الكتاب من موضوعات وأفكار وامكانية تطبيقها‪:‬‬ ‫‪.1‬الكتاب قيم وأفكاره متميزة جدا‪ ،‬وموضوعاته جديدة وتتلاءم مع التقدم المعرفي والانفجار التكنولوجي‪.‬‬ ‫‪ .2‬والكثير من موضوعاته تتماشي مع كفايات القرن الحادي والعشرين ‪.‬‬ ‫‪.3‬لقد قدم الكتاب بداية طبيعة العلم وتميزه بالمفاهيم والحقائق والقوانين والنظريات وهذه المفاتيح الأساسية‬ ‫لطبيعة العلم‪،‬‬ ‫‪ .4‬قام المؤلف بتوضيح مفصل للأهداف ومستوياتها ومجالاتها وكيفية صياغتها وشروطها وكيفية صياغتها‪،‬‬ ‫وكيفية التأكد من تحققها وهذه من أهم الخطوات الأولى للمعلم بأي موضوع يود تقديمه للمتعلم‪ ،‬لضمان‬ ‫التحقق من النتائج المرجوة‪.‬‬ ‫‪29‬‬

‫‪ .5‬تناول الكتاب الط ارئق والاست ارتيجيات التي تساعد المعلم في تحقيق اهدافه وقدمها بشكل مفصل وبإسهاب‬ ‫سواء المختبر ـو المتشابهات العلمية‪ ،‬أوحل المشكلات‪ ،‬القبعات الست‪ ،‬التدريس التبادلي‪ ،‬العصف الذهني ‪.‬‬ ‫‪ .6‬وجميع الط ارئق والاست ارتيجيات المقدمة سهلة التطبيق وتتناسب مع كافة الم ارحل التدريسية وتتميز بتكلفة‬ ‫بسيطة‬ ‫‪.7‬وتتناسب الط ارئق والاست ارتيجيات الصفوف المزدحمة والصفوف القليلة‪.‬‬ ‫‪ .8‬تنمي التفكير الابداعي والناقد‪ ،‬وتنمي الحوار والمناقشة وتشجع على البحث والاستقصاء ومنها است ارتيجية‬ ‫البيت الدائري التي تشجع على معالجة المعلومات المقدمة للمتعلم بطريقة إبصاريه ابداعية‪.‬‬ ‫‪.9‬تعزز دور المتعلم لتجعله مشاركا للعملية التعليمة وتوفر المناخ الخصب للمعرفة العلمية‪.‬‬ ‫‪.11‬تنمي مها ارت عمليات العلم لدى المتعلم‪ ،‬ما تنمي الاتجاهات الإيجابية نحو الحياة‪.‬‬ ‫‪ .11‬تجعل المتعلم قادر على التكيف مع مشكلات الحياة ومتطلباتها‪.‬‬ ‫وضح إلى أي مدى أضاف اطلاعك على الكتاب وم ارجعته إلى معلوماتك ومها ارتك في مجال است ارتيجيات‬ ‫التدريس‬ ‫‪ .1‬قدم الكتاب شرح مفصل لط ارئق واست ارتيجيات التدريس ‪ ،‬ومنها است ارتيجية البيت الدائري‪ ..‬التي تمثل المادة‬ ‫التعليمية بأيقونات وصور تساعد المتعلم على توضيحها‪ ،‬وتنمي الإبداع والتفكير ويتضح ذلك بقدرة المتعلم‬ ‫ببناء شكل البيت الدائري‪.‬‬ ‫‪.2‬است ارتيجية التدريس التبادلي‪ :‬التي تعتبر من الاست ارتيجيات ال ارئعة في ضم عدد كل مجموعة من الطلاب‬ ‫من مستويات مختلفة في القد ارت يمارسون أنشطة تعلم لتحسين لديهم الموضوع الم ارد د ارسته‪ ،‬كما أنها تنمي‬ ‫لديهم القدرة على الحوار المناقشة‪ ،‬وتزيد من تحصيل الطلبة في المواد الد ارسية كافة‪.‬‬ ‫‪.3‬است ارتيجية إدارة الوقت ‪ :‬التي تشجع الطلبة لاسترجاع المادة الد ارسية داخل أنفسهم مع إعطاء الوقت‬ ‫الكافي لم ارجعتها بشكل فردي‪ ،‬وتربط المعلومات الجديدة والمعقدة بالأفكار والمفاهيم المألوفة‪ ،‬وتنظم‬ ‫المعلومات الكثيرة في مجموعات ذات معنى‪ ،‬وتعزز ايجاد مواقف تعليمية غير متوقعة في بداية الدرس‪..‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪ .4‬است ارتيجية معالجة المعلومات‪ :.‬وهي مستمدة من عمل الحاسوب‪ ،‬تستهدف لتصنيف المعلومات‬ ‫وتنظيمها‪ ،‬واستكشاف النقاط المهمة‪ .‬ومن تم تطبيقها ونقدها والاحتفاظ بها وتذكرها واسترجاعها للامتحان‪..‬‬ ‫وبالإضافة للط ارئق وممي ازتها مثل ‪ :‬المحاضرة‪ ،‬والمناقشة‪ ،‬والعروض التعليمية وأنواعها‪ ،‬وطريقة الاستجواب‪،‬‬ ‫وطريقة المختبر‪ ،‬كما وضح الكتب أهم وعيوب الط ارئق والاست ارتيجيات التي يجب على المعلم تلافيها‪ .‬ووضح‬ ‫دور كل من المعلم والمتعلم والفوائد المرجوة منها وكيفية تنفيذها وم ارحلها وخطواتها‪.‬‬ ‫جوانب الاستفاد من الكتاب وعلاقة ذلك بالمساق وموضوعاته‪:‬‬ ‫‪ .1‬التعرف على طبيعة العلم ومكوناته ونتاجاه وهذا جزء من المساق‪.‬‬ ‫‪ .2‬التعرف على بعض الاست ارتيجيات وتعتبر مرجع لمفردات المساق مثل القبعات الست والتدريس التبادلي‬ ‫‪ .3‬أهمية البحث العلمي ومكوناته وأهدافه‪.‬‬ ‫‪ .4‬التعرف على ط ارئق تدريس للعلوم متقدمة‪.‬‬ ‫‪.5‬التعرف على است ارتيجيات تدريس متقدمة‪.‬‬ ‫‪ .6‬التخطيط في التدريس العلوم ومستويات التخطيط‪ ،‬والخطط السنوية والشهرية‪..... .‬‬ ‫‪ .7‬التقويم م ارحله ووظائفه وأنماطه وأسسه‪..‬‬ ‫إن الكثير من الموضوعات السابقة ذات علاقية وطيدة بالمساقة غير أن الكتاب مرجع جيد لم ارجعة‬ ‫الموضوعات الهامة للمعلم ‪ ،‬ولمعلم العلوم بشكل خاص سواء في الأساسيات مثل الأهداف والتخطيط‬ ‫للدروس والتقويم واستخدامه للط ارئق والاست ارتيجيات التي تساعده في تحقيق اهدافه وتفعيل دور المتعلم‬ ‫كمحور العملية التعليمية ومواكبه الانفجا ارت المعرفية والتكنولوجية للقرن الحادي والعشرين‪.‬‬ ‫من خلال اطلاعك على الكتاب وتقييمك لما ورد فيه من معلومات ما الموضوعات التي ترزب بإضافتها‬ ‫اليه ‪.‬‬ ‫أرزب إضافة بعض الموضوعات أو الاست ارتيجيات الحديثة في هذا الكتاب مثل‬ ‫‪ .1‬النظريات التربوية التي تعتبر أسس وركائز الاست ارتيجيات‪.‬‬ ‫‪ .2‬التمييز بين التعليم والتعليم والطريقة والاست ارتيجية والانموذج‪.‬‬ ‫‪31‬‬

‫‪.3‬وضع تحضير درس لكل طريقة أو است ارتيجية ليكون مرجع للمعلم أو الباحث ليستفيد من خب ارت‬ ‫الكتاب‪.‬‬ ‫‪ .4‬واقع التعليم ما بين النظرية والتطبيق في العالم العربي‪.‬‬ ‫‪ .5‬بعض التطبيقات التربوية للنظريات التربوية‪.‬‬ ‫‪ .6‬أصول وم ارحل الاست ارتيجيات وعلمائها‪.‬‬ ‫‪ .7‬إضافة بعض الصور التوضيحية لبعض الاست ارتيجيات مثل البيت الدائري‪.‬‬ ‫‪.8‬بعض الاست ارتيجيات المتقدمة مثل‪ :‬الخ ارئط الذهنية‪ ،‬جيسكو‪ ،‬التعليم المتمايز‪ ،‬سكمان‪ ،‬المحطات‬ ‫التعليمية‪ ،‬الأصابع الخمسة‪ ،‬التخيل الموجه‪ ،‬البطاقات المروحية‪.‬‬ ‫توثيق الكتاب كما لو كان مرجعاً في بحث علمي‪:‬‬ ‫صالح‪ ،‬حسام(‪ .)2116‬ط ارئق واست ارتيجيات تدريس علوم ‪،‬ط(‪ ،)1‬دار الكتب والوثائق الوطنية‪ ،‬بغداد‬ ‫‪32‬‬

‫الجامعة ا إلسلامية‬ ‫عمادة الدراسات العليا ‪-‬دكتوراه‬ ‫كلية التربية‬ ‫قسم المناهج وطرق التدريس‬ ‫التعيين الثالث‪:‬‬ ‫‪-1‬جودة التعليم في المدارس‬ ‫‪ -2‬استراتيجية التلعيب في التعليم‪:‬‬ ‫مقدم للستاذ الدكتور‬ ‫صلاح الناقة‬ ‫إاعداد الباحثة‪:‬‬ ‫ليندا حرب أبو جامع‬ ‫قدم هذا العمل كمتطلب لمساق استراتيجيات تدريس متقدمة‬ ‫العام الدراسي ‪2021‬م‬ ‫‪33‬‬

‫جود التعليم في المدارس‪:‬‬ ‫مقدمة‪:‬‬ ‫لقد بات إصلاح منظومة التربية و التكوين من القضايا الرئيسية التي تؤرق بال المسؤولين الحكوميين في‬ ‫شتى أنحاء المعمور إيمانا منهم بأن تكوين ال أرسمال البشري الذي يعد الدعامة الأساسية لكل نهضة‬ ‫اقتصادية و اجتماعية و تنمية مجتمعية مستدامة‪ ،‬وقد ترجم هذا في تبني العديد من المقاربات و تجريب‬ ‫الكثير من وصفات الإصلاح‪ ،‬قصد الوصول بالتعليم إلى أعلى المستويات وانعكاس ذلك على جودة‬ ‫التكوين والتأهيل للموارد البشرية لتمكينها من الاندماج في محيط عالمي يتميز بالتنافسية في جميع‬ ‫المجالات و مواكبة التطو ارت و التحولات التي يشهدها العصر مع تنامي اقتصاديات المعرفة و تحديات‬ ‫العولمة‪ ،‬غير أن إصلاح التعليم يحتاج إلى نظرة شمولية تهم كافة الجوانب والمجالات‪ ،‬نظرة تتجاوز‬ ‫المقاربات التجزيئية و الحلول الترقيعية و تتعدى البعد الكمي‪.‬‬ ‫فالإصلاح يجب أن يكون شموليا و مبنيا على النوعية و الجودة في مختلف مكونات المنظومة‬ ‫التربوية؛ لهذا اختارت بعض الدول ال ارئدة في مجال التعليم اعتماد نظام الجودة في إصلاح منظوماتها‬ ‫التربوية‪ ،‬نظام أبان عن نجاحه و فعاليته في تحقيق النتائج المرجوة‪.‬‬ ‫كما تسعى ال ُمؤ َّسسات إلى ترسيخ مبادئ الجودة الشاملة في عملّياتها كلّها في الإنتاج‪ ،‬والخدمات‪،‬‬ ‫وغيرها من المجالات؛ بهدف مواجهة ما يستجّد من تحّديات تتعّلَق بالمنافسة على الصعيدين‪ :‬المحلّي‪،‬‬ ‫والعالَم ّي؛ للوصول إلى أعلى المستويات في جودة الإنتاج‪ ،‬ومن هنا كان لا ُبّد من تركيز الضوء على‬ ‫مفهوم الجودة بشكل عام‪ ،‬ومفهوم الجودة الشاملة بشكل خا ّص‪.‬‬ ‫فما معنى الجود ؟‬ ‫إن الجودة من المفاهيم الحديثة في الإدارة ‪ ،‬حيث بدأ تطبيق هذا المفهوم في القطاع الصناعي في‬ ‫اليابان أولا ثم الولايات المتحدة الامريكية‪ ،‬لنتعرف عليها لغة واصلاحا‪.‬‬ ‫من خلال الرجوع إلى المعاجم العربية والبحث عن جذر كلمة الجودة نجد أن‪:‬‬ ‫‪34‬‬

‫الجود لغة‪ :‬بلوغ شيء ما بدرجة عالية من النوعية الجيدة والقيمة الجيدة‪.‬‬ ‫ويشير المعجم الوسيط بأن الجودة تعنى كون الشيء جيد وهي مصدر للفعل جاد ‪.‬‬ ‫الجود اصطلاحاً‪:‬‬ ‫تعتبر الجودة معيا ار موثوقا به ليتميز إنجا از ما عن غيره من الانجا ازت الموجودة في البيئة نفسها‬ ‫وفي المجال نفسه‪ ،‬ويكمن امتيازه بأن يكون خاليا تماما من أي عيب من الممكن أن يكون سببا للانتقاد‬ ‫ويكون ذلك عن طريق اتباع مجموعة من القواعد والقوانين القابلة للتحقق من مدى فاعليتها‪.‬‬ ‫عرفها( بارثون ومارسون‪1989 ،‬م)‪ :‬جودة الخدمات على أنها معرفة ماذا يريد العميل وتحقيق تلك‬ ‫الرغبة بشكل صحيح‪ ،‬بالإضافة إلى تحقيق الاستم اررية في جودة الخدمات وتحسين الأداء‪.‬‬ ‫وعرفها (مصطفى‪ :)2114،‬توافر خصائص وصفات في المنتج ( سلعة او خدمة أو فكرة ) تشبع‬ ‫احتياجات وتوقعات العميل المعلنة وغير المعلنة‪.‬‬ ‫وعرفها (جودة‪:)2114،‬ثورة ثقافية وذلك بسبب الطريقة التي تفكر فيها الغدارة فيها الغدارة فيما يتعلق‬ ‫بالعمل على تحسين الجودة باستم ارر‪ ،‬أو التركيز على عمل الفريق‪ ،‬وتشجيع مشاركة الفرد بوضع الاهداف‬ ‫واتخاذ الق ار ارت‪.‬‬ ‫عرفها( حجازي‪ : )2117،‬فلسفة ونظام اداري متكامل قادر على رفع القيمة المضافة للمنتجات‬ ‫والخدمات التي تولد عدد المستفيدين او المنتفعين ‪.‬‬ ‫التعريف الإج ارئي للجود ‪ :‬هي فلسفة إدارية عصرية الحديثة مرتكزة على عدد من المفاهيم الإدارية‬ ‫الحديثة الموجهة‪ ،‬فهي ليست اصلاحات سريعة لا يمكن إج ارئها في يوم وليلة‪ ،‬فهي ليست موضوعة عابرة‬ ‫يمكن تعلمها بسرعة وبنفس الوقت لا يمكن ش ارئها من بائع أو خبير ولا يمكن أن تعتبر أيضا مغامرة مثيرة‬ ‫لبعض الأف ارد في مؤسسة‪.‬‬ ‫أبعاد الجود الملائمة حسب تصنيف جوةيف جو ارن‪:‬‬ ‫‪ .1‬جودة التصميم‪.‬‬ ‫‪ .2‬جودة المطابقة للمواصفات‪.‬‬ ‫‪ .3‬أن تكون السلعة متاحة‪.‬‬ ‫‪35‬‬

‫‪ .4‬سلامة الحصول على السلعة‪.‬‬ ‫‪ .5‬صلاحية أداء المنتج في ميدان الاستعمال‪.‬‬ ‫وقد عرفت الجمعيات والمنظمات الخاصة العديد من التعريفات ومنها‪:‬‬ ‫تعريف المنامة الاوربية للجود ‪ :‬مجموعة من الصفات التي يتميز به منتج معين تحد قد ارته على‬ ‫تلبية حاجات المستهلكين ومتطلباتهم( الرقاد‪.)2114،‬‬ ‫الجود الشاملة‪:‬‬ ‫تناولت أدبّيات الإدار عّد تعريفات لإدار الجود الشاملة‪ ،‬منها ما يأتي‪:‬‬ ‫عَّرفها (معهد الجودة الفد ارل ّي) على أّنها‪\" :‬القيام بالعمل الصحيح‪ ،‬وبشكل صحيح من أّول مرة‪ ،‬مع‬ ‫ضرورة الاعتماد على آ ارء ال ُع ّمال‪ ،‬وال ُمستفيدين من الخدمات‪ ،‬وال ِّسلَع في مدى تح ُّسن الأداء\"‪.‬‬ ‫عَّرفها (أوكلاند) على أّنها‪\" :‬أسلوب لتحسين فاعلّية‪ ،‬ومرونة العمل بشكل عاّم‪ ،‬وأّنها طريقة للتنظيم‬ ‫تشمل ال ُمن َشـأة بأكملها‪ ،‬وفي ذلك جميع الأقسام‪ ،‬والأنشطة‪ ،‬وال ُمو ّظَفين على جميع المستويات\"‪ .‬عَّرفها‬ ‫(جابلونسكي) على أّنها‪\" :‬شك ٌل تعاون ٌّي لأداء الأعمال‪ ،‬بتحريك المواهب‪ ،‬والقد ارت‪ ،‬لك ٍّل من العاملين‪،‬‬ ‫والإدارة؛ لتحسين الإنتاجّية‪ ،‬والجودة بشكل مستمّر‪ ،‬مستخدمة فرق عمل‬ ‫ومن خلال التعريفات السابقة‪ ،‬يمكن لنا تعريفها على أنّها‪ :‬نظام يهتُّم بتصميم مستوى ُمعَّي ٍن من الخدمة‪،‬‬ ‫وبشك ٍل ُيماث ُل‪ ،‬أو يتجاوُز توّقُعات َمن َيستخدمون الخدمات‪ ،‬أو ال ِّسلع التي يتُّم تقديمها‪.‬‬ ‫مجالات اهتمام الإسلام بالجود ‪:‬‬ ‫‪.1‬في مجال العمل‪ :‬دعا الإسلام إلى إتقان العمل‪ ،‬فمن ذلك قوله صلى الله عليه وسلّم‪( :‬إ َّن اللهَ تعالى ُي ِح ُّب‬ ‫إذا ع ِم َل أحُدكْم عملا أ ْن ُيتِقَنهُ) [حسن] في مجال التعليم‪ :‬اهتّم الإسلام بإتقان التعليم‪ ،‬وحسن الإفادة من‬ ‫العملّية التعليمّية‪.‬‬ ‫‪ ..2‬في مجال التربية‪ :‬اهتم الإسلام اهتماما عظيما بالتربية والتزكية‪ ،‬قال تعالى‪( :‬قَْد أَْفلَ َح َم ْن َزَّكا َها‪َ ،‬وقَْد‬ ‫َخا َب َم ْن َد َّسا َها) [الشمس‪9 :‬ـ‪.]11‬‬ ‫‪.3‬في العلاقات الزوجّيَة‪ :‬اهتم الإسلام بوجود العدل والخيرية في المعاملة‪ ،‬قال صلى عليه وسلم‪( :‬خيُركم‬ ‫خيُركم لأهلِه وأنا خيُركم لأهلي) [حسن صحيح] في تنشئة الأبناء‪ :‬اهتّم الإسلام بحسن تربية الأبناء‪،‬‬ ‫وبضرورة العدل‬ ‫‪36‬‬

‫بينهم في المعاملة‪.‬‬ ‫‪.4‬في الحكم والسياسة‪ :‬حرص الإسلام على الجودة لقوله صلى الله عليه وسلم‪( :‬كّلُكم ار ٍع ومسؤو ٌل عن‬ ‫رعيتِه‪ ،‬فالإماُم ار ٍع وهو مسؤو ٌل عن رعيتِه‪ ،‬والرج ُل في أهلِه ار ٍع وهو مسؤو ٌل عن رعيتِه‪ ،‬والم أرةُ في بي ِت‬ ‫زو ِجها ارعيةٌ‪ ،‬وهي مسؤولةٌ عن رعيتِها‪ ،‬والخادُم في ما ِل سيِده ار ٍع وهو مسؤو ٌل عن رعيتِه) [صحيح‬ ‫البخاري]‬ ‫‪.5‬الجوانب الأخلاقّية‪ ،‬لقوله صلى الله عليه وسلم ‪( :‬إَّنما ُبعث ُت لأت ِّمَم مكارَم الأخلا ِق) [صحيح] في العلاقات‬ ‫الدولية‪ :‬بانتظامها على أسس من الأخلاق والعدل والصدق في البيع والش ارء‪ :‬بوضع الأحكام الخا َّصة‬ ‫بذلك‪ ،‬وبمنع الغش‪ ،‬والغبن والتغرير في اللهو‪ :‬حرص الاستلام على توفر النفع في ذلك‪ .‬في القّوة‬ ‫والإعداد‪ :‬جودة متناهية نلمسها في الإسلام‪ ،‬قال تعالى‪َ( :‬وأَ ِعُّدوا لَهُم َّما ا ْستَطَ ْعتُم ِّمن قَُّوٍة َوِمن ِّرَبا ِط اْل َخْي ِل‬ ‫تُْرِهُبو َن بِِه َعُدَّو الّلَِه َو َعُدَّوُكْم) [الأنفال‪]61:‬‬ ‫‪.6‬ميادين متنوعة‪ :‬حيث نجد اهتمام الإسلام بالجودة والإحسان والإتقان‪ ،‬فنجده تبنى الشورى كأحد دعائم‬ ‫الحكم وكذلك في علاقات المسلمين ببعضهم بشكل عام‪ ،‬ورفع الإسلام شعار التدقيق والمحاسبة ولا سّيما‬ ‫في الأمور المالّية‪ ،‬ودعى إلى الإخلاص في شتى الأمور‪ ،‬في العمل‪ ،‬والقول‪ ،‬وحرص على تحقيق‬ ‫التكافل الاجتماعي من خلال عدة أمور‪ ،‬ومنها ‪ :‬إيجابه للعمل‪ ،‬وحثّه على التعاون‪ ،‬ونظام الصدقات التي‬ ‫يعّد ركيزة أساسّية في تحقيق التكافل في المجتمع‪.‬‬ ‫الجود في التعليم‪:‬‬ ‫إن للجودة في التعليم لا يمكن ان تفصل عن الغرض والسياق الذي تجري فيه ولأجله‪ ،‬وللجودة أبعاد سياسية‬ ‫وأنها أكثر من مفهوم ورضا المستفيدين‪.‬‬ ‫عرفها الفوال(‪ : )2117‬درجة تلبية حاجات الطلبة وغيرهم من المستفيدين والوفاء بتوقعاتهم بشكل مستمر‪.‬‬ ‫عرفها الرمحي( ‪ :)2117‬عملية توثيق للب ارمج والإج ارءات وتطبيق للأنظمة واللوائح والتوجيهات الهادفة إلى‬ ‫تحقيق نقلة نوعية في عملية التربية والتعليم والارتقاء بمستوى الطلاب في جميع الجوانب العقلية والجسمية‬ ‫والنفسية والروحية والاجتماعية ‪.‬‬ ‫وعرفها الطيطي(‪ :)2112‬تفاعل للمدخلات ( الأف ارد والأساليب والسياسات والأجهزة لتحقيق جودة عالية‬ ‫للمخرجات‪ ،‬وهذا يعنى اش ارك ومساهمة العاملين كافة وبصورة فاعلة في العمليات الانتاجية ‪.‬‬ ‫‪37‬‬

‫‪ .1‬الجود بمعنى التمية‪:‬‬ ‫يعتبر هذا المدخل هو المفهوم التقليدي السائد في التعليم العالي باعتبار أن مؤسسة التعليم مؤسسة لها‬ ‫ما يميزها‪ ،‬وذات مستوى عالي وطبيعة خاصة‪ ،‬وتقوم فكرة التميز في التعليم بالتركيز على المدخلات‬ ‫والمخرجات للنظام التعليمي‪ ،‬ومن ثم تحديد متطلبات الدخول إليها او التخرج منها‪ ،‬وهذا المدخل لا ينطبق‬ ‫الإ على المؤسسات والب ارمج التي تمارس هذه الاصطفائية‪.‬‬ ‫‪ .2‬الجود بمعنى الموا مة مع الغايات( الكفا الداخلية)‪ :‬ينطلق هذا البعد من غايات وأهداف المؤسسة‬ ‫أو البرنامج ويحاول ضمان الجودة من خلال التأثير على العمليات التي تجرى داخل المؤسسة بالنظر‬ ‫للموارد المتاحة‪ ،‬وفي هذا المدخل يتماثل مع الكفاءة الداخلية‪ ،‬ويتميز هذا المدخل بضرورة تحديد‬ ‫غايات وأهداف المؤسسة بشكل دقيق‪.‬‬ ‫‪ .3‬الجود بمعنى تامين رضى المستفيدين‪ :‬ويهتم هذا المدخل قدرة المؤسسة أو البرنامج على الاستجابة‬ ‫لتوقعات المستفيدين‪ ،‬فهو يهتم بالتوجه للخارج والنظر بالنظرة الكلية للمؤسسة أو البرنامج‪ ،‬بحيث يتم‬ ‫تقييم الغايات والاهداف لقياس مدى ملائمتها مع الاحتياجات المجتمعية وتقييم العمليات بما في ذلك‬ ‫تقييم الغايات والأهداف لقياس مدى ملائمتها مع الاحتياجات المجتمعية‪.‬‬ ‫‪ .4‬الجود بمعنى تأمين معايير الحد الأدنى‪ :‬يعتبر هذا بمثابة الضمان للسلطات الحكومية والمجتمع ككل‪،‬‬ ‫بحيث يتم احت ارم مؤسسات التعليم العالي للحد الأدنى من متطلبات الجودة‪.‬‬ ‫ويعتمد هذا المدخل على سلسلة من المعايير المحددة مسبقا بشكل واضح والواجب احت ارمها‪ ،‬كما يجب‬ ‫أن تجرى عمليات ضمان الجودة تحت اش ارف جهات خارجية مستقلة عن مؤسسة التعليم العالي‪.‬‬ ‫التعريف الإج ارئي لجود التعليم‪ :‬مجموعة من المعايير والاج ارءات المنظمة تمتاز بالكفاءة والفعالية‬ ‫غايتها تحقيق التحسين المستمر لكل عناصر العملية التربوية من مدخلات وعمليات ومخرجات بما يلبي‬ ‫حاجة الفرد والمجتمع‪.‬‬ ‫كما اتفق مؤتمر اليونسكو للتعليم أن الجودة في التعليم‪ :‬مفهوم متعدد الأبعاد ينبغي أن تشمل جميع‬ ‫وظائف التعليم وأنشطته مثل ‪ :‬المناهج الد ارسية‪ ،‬الب ارمج التعليمية‪ ،‬البحوث العلمية‪ ،‬الطلبة‪ ،‬المباني‪،‬‬ ‫الم ارفق‪ ،‬الأدوات‪ ،‬وتوفير الخدمات للمجتمع‪ ،.‬التعليم الذاتي الداخلي‪.‬‬ ‫‪38‬‬

‫وفي هذا التعريف يوضح أن مفهوم الجودة في التعليم لا بد أن يشمل جودة جميع عناصر نظام التعليم‬ ‫العالي من مدخلات وعمليات ومخرجات وتغذية عكسية‪.‬‬ ‫التعريف الاج ارئي للباحثة‪ :‬المستوى المطلوب من الاتقان والتميز وفق معايير عالية من الدقة والكفاءة‬ ‫بحيث تحقق التحسين والتطوير لكافة العناصر العملية التعليمية من مدخلات وعمليات ومخرجات العملية‬ ‫التعليمية‪.‬‬ ‫متطلبات تطبيق الجود الاملة في التعليم الأساسي( الطيطي‪.)2012 ،‬‬ ‫‪ .1‬اد ارك ودعم الادار العليا وتغيير رؤيتها من الثقافة التقليدية إلى ثقافة الجود في التعليم‬ ‫وهذا إن دعم الادارة العليا لثقافة الجودة تؤدي لتغيير في الثقافة الادارية التقليدية السائدة في المدارس‬ ‫ويتحقق ذلك من خلال جعل الجودة عارضا يحمله كل من يعمل في هذه المؤسسات من اداريين وأعضاء‬ ‫هيئة التدريس‪ ،‬وتعزيز وتطوير امكانيات أعضاء هيئة التدريس والموظفين والعاملين في أدائهم من خلال‬ ‫تدريبهم وتنمية مها ارتهم الفنية والإدارية ‪ ،‬وتوفير كافة الامكانيات والموارد اللازمة لنجاح العمل الاداري‬ ‫والتعليمي في المدارس وتعزيز ثقافة الجودة‪.‬‬ ‫‪ .2‬اعاد بنا ثقافة المؤسسة التعليمية‪.‬‬ ‫وذلك من خلال استبدال الثقافة التقليدية بالثقافة إدارة الجودة الشاملة التي تدعم العمل الجماعي‪ ،‬وتؤكد‬ ‫على عمل الفريق المتعاون‪ ،‬وهذا يحتاج لجهد ووقت ‪ ،‬وتحتاج للمشاركة في صنع الق ارر وتشجيع الابداع‬ ‫والتجديد والابتكار وم ارعاة العلاقات ‪.‬‬ ‫‪ .3‬تسهيل عملية الاتصال‪:‬‬ ‫تعتبر عملية الاتصال مهمة في ابلاغ أعضاء هيئة التدريس والاداريين في المؤسسات التربوية بالعمل‬ ‫المطلوب‪.‬‬ ‫‪ .4‬م ارعا العلاقات والعوامل الانسانية‪.‬‬ ‫تعمل ادارة الجودة الشاملة على بناء الثقافة داخل المؤسسة التعليمية وتعتمد على احت ارم الفرد وتقديم‬ ‫أفضل الخدمات‪ ،‬وتوفير الدعم والتشجيع والحوافز اللازمة لجميع العاملين ‪.‬‬ ‫‪39‬‬

‫‪ .5‬التعليم والتدريب‪.‬‬ ‫إن التدريب الخاص بالهيئة التقليدية( لجان الجودة المشكلة) وهذا يتمثل لجميع العاملين بالمؤسسة سواء‬ ‫أكانوا من القيادات أم من أعضاء هيئة التدريس‪.‬‬ ‫‪ .6‬تشكيل فرق العمل‪.‬‬ ‫إن تشكيل فريق العمل من أهم التكوينات التي يتم من خلالها د ارسة المشكلات وحلها وتحسين‬ ‫الخدمات ويمكن تقسيم المؤسسة لجماعات عمل تتألف طل واحدة منها‪.‬‬ ‫‪ .7‬تحديد خطوات است ارتيجية واضحة للتطبيق‪.‬‬ ‫عن اتباع است ارتيجية محددة لتطبيق مدخل إد ارة الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية يعد مطلبا‬ ‫هاما على اعتبار ان التطبيق يمر بعدة خطوات او م ارحل منها ( الاعداد‪ ،‬والتخطيط‪ ،‬والتنفيذ‪ ،‬والتقييم)‪.‬‬ ‫‪ .8‬القياد الفعالة‪:‬‬ ‫إن ادارة الجودة الشاملة بداية عهد جديد في المؤسسات التعليمية فهي بحاجة إلى قيادة فعالة تقود‬ ‫لعملية التغيير بحيث تتمثل في ‪ :‬تقييم الوضع ال ارهن‪ ،‬وتشخيصه‪ ،‬وتحديد رؤية مستقبلية لمستقبل‬ ‫المؤسسات التعليمية‪.‬‬ ‫معايير الجود في التعليم العام‪:‬‬ ‫‪ .1‬جودة المناهج التعليمية والمقر ارت الد ارسية‬ ‫‪ .2‬جودة البنية التحتية والم ارفق العامة التعليمية ككل‪.‬‬ ‫‪ .3‬كفاءة الموارد البشرية المتمثلة بالأطر التربوية والادارية‪.‬‬ ‫‪ .4‬تطوير في المؤسسة التعليمية بشكل مستمر‪.‬‬ ‫‪ .5‬التدريب الامثل لكل من الموارد البرية والمالية من خلال حسن ادارتها‪.‬‬ ‫‪ .6‬الانطباع الايجابي لدى المتعلمين والمستفيدين من خدمات المدارس والجامعات‪.‬‬ ‫‪ .7‬نتائج التحصيل الد ارسي‪.‬‬ ‫‪40‬‬

‫ضوابط الجود في التعليم العام‪:‬‬ ‫‪ .1‬اكتساب الطالب مها ارت التعليم والتعلم المستمر والحقيقي والذي يؤثر على بناء شخصيته‪.‬‬ ‫‪ .2‬توظيف الأنشطة في خدمة المتعلم داخل المدرسة‪.‬‬ ‫‪ .3‬تنمية مها ارت العمل التعاوني والجماعي ىلدى المتعلم وتعزيز حقوق وحماية الطفل‪.‬‬ ‫‪ .4‬تحقيق التنمية المستدامة للمعلمين داخل المؤسسات التعليمية‪.‬‬ ‫‪ .5‬تحسين مستوى الق ارءة والكتابة لدى الاطفال والتلاميذ بالم ارحل التعليمية‪.‬‬ ‫‪ .6‬تحقيق المعايير الخاصة بتوفير بيئة مدرسية داعمة للمتعلم في جميع متطلبات محاورها‪.‬‬ ‫‪ .7‬اكساب الطالب المتعلم ثقافة المواطنة والقيم الجوهرية‪.‬‬ ‫‪ .8‬توافر وسائل وعوامل الامن والامان داخل الفصول‪.‬‬ ‫أليات تحقيق الجود في التعليم العام‪:‬‬ ‫‪ .1‬تغيير المناهج والب ارمج التربوية من خلال بناء المقر ارت التي تهدف بشكل أساسي بتحقيق‬ ‫المها ارت المختلفة للطلاب‪.‬‬ ‫‪ .2‬التأكيد على الجودة والكيفية من كمية المعلومات‪.‬‬ ‫‪ .3‬الابتعاد عن التعليم الأحادي الذي يقوم على جهد المعلم فقد دون مشاركة للطلاب‪.‬‬ ‫‪ .4‬تحسين العرض التربوي في كل من المدن والقرى من خلال العمل بمبدأ تكافؤ الفرص وتحسين‬ ‫الظروف التعليمية‪.‬‬ ‫‪ .5‬ترسيخ السياسة اللامركزية التي تهدف لتقسيم المهام في المؤسسة التعليمية مع ضرورة تأدية كل‬ ‫من قسم الاهداف والمهام الخاصة‪.‬‬ ‫‪ .6‬التمويل الكافي لكافة المشاريع التعليمية مع ضرورة ترشيد النفقات ‪.‬‬ ‫‪ .7‬د ارسة التجارب السابقة والناجحة في مجال تحقيق الجودة في التعليم‪.‬‬ ‫الجود الشاملة في التعليم‪:‬‬ ‫تعريفها‪ :‬ترجمة الاحتياجات وتوقعات الطلاب لخصائص محددة لتكون أساسا لتعمم الخدمة التربوية‬ ‫وتقديمها للطلاب بما يوافق تطلعاتهم‪.‬‬ ‫‪41‬‬

‫مبر ارت تطبيق ادار الجود الشاملة في التعليم‪:‬‬ ‫‪ .1‬ارتباط الجودة الانتاجية ‪.‬‬ ‫‪ .2‬ارتباط نظام الجودة الشمولية في كافة المجالات‪.‬‬ ‫‪ .3‬عالمية نظام الجودة وسمة من سمات العصر الحديث‪.‬‬ ‫‪ .4‬نجاح تطبيق الجودة الشاملة في العديد من المؤسسات التعليمة‬ ‫‪ .5‬ارتباط نظام الجودة الشاملة مع التقويم الشامل للتعليم بالمؤسسات التعليمية‪.‬‬ ‫اسس الجود ‪:‬‬ ‫‪ .1‬الالت ازم الكامل للإدارة العليا بمتطلبات ومواصفات ومعايير جودة السلع أو الخدمات‪.‬‬ ‫‪ .2‬خلق ثقافة الجودة‪.‬‬ ‫‪ .3‬الش اركة الكاملة لكل المستفيدين والمهتمين‬ ‫‪ .4‬النظرة الشاملة للجودة ضمن سلسة القيمة المضافة‪.‬‬ ‫‪ .5‬التطوير والتحسين والنمو المت ازيد‪.‬‬ ‫‪ .6‬التحول نحو ادارة العمليات بدل ادارة الأقسام‪.‬‬ ‫فوائد الجود في التعليم‪:‬‬ ‫‪ .1‬النهوض بالعملية التعليمية‪ ،‬ورفع كفاءة المعلمين‪.‬‬ ‫‪ .2‬توفير جو يسوده التعاون والتفاهم بين كافة الاط ارف‬ ‫‪ .3‬حل المشكلات بالطرق والأساليب الصحيحة بعيدا عن تلك التي قد تضر اكثر ما تنفع‪.‬‬ ‫‪ .4‬تطوير المها ارت القيادية والإدارية لقادة المؤسسة المدرسية‪.‬‬ ‫ومضات في إدار الجود الشاملة‪.‬‬ ‫‪ .1‬الجودة هي مسؤولية الإدارة العليا‪.‬‬ ‫‪ .2‬تحسين الجودة هو هدف مستمر لا ينتهى‪.‬‬ ‫‪ .3‬تحسين الجودة يستهدف التحسين تتم في خطوات متتالية بالمشروع‪.‬‬ ‫‪ .4‬مشاكل الجودة تكون مزمنة أو عرضية‪.‬‬ ‫‪42‬‬

‫ثلاثية جو ارن للجود ‪:‬‬ ‫تخطيط الجودة‪ ،‬تحسين الجودة‪ ،‬رقابة الجودة‪.،‬‬ ‫أدوات جمع المعلومات من فريق الجود في التعليم‪:‬‬ ‫مقابلات‪ ،‬فحص وثائق وسجلات‪ ،‬الملاحظة( للصفوف المدرسية ولإداء العاملين وللم ارفق المدرسية)‪.‬‬ ‫مقومات وعناصر الجود الشاملة لدعم المؤسسة التعليمية‪:‬‬ ‫‪ .1‬الكادر الاداري‪ :‬لتحفيز عملية التحويل لمجابهة التغيير‪.‬‬ ‫‪ .2‬الكادر الاكاديمي‪ ::‬لتفعيل الابداع والخلق‪.‬‬ ‫‪ .3‬الكادر الاداري المساعد‪ :‬لخلق المعرفة الملائمة‪.‬‬ ‫‪ .4‬عمليات المؤسسة‪ :‬متناسقة لملاقاة تحديات البيئة الخارجية‪.‬‬ ‫‪ .5‬فرق الجودة‪ :‬متعاونة ومتواصلة ومتشاركة‪.‬‬ ‫‪ .6‬التكنولوجيا الملائمة والانترنيت ‪ :‬خلق الفعالية للمؤسسة‪.‬‬ ‫‪ .7‬التواصل بالشبكات‪ :‬لتفعيل امكانات المؤسسة‪.‬‬ ‫الجود الشاملة‪ :‬عرف الجودة الشاملة في التعليم بأّنها ُجمل ٌة من الإج ار ات والمعايير التي يتّم‬ ‫اتخاذها لغايات أخذ المنتوج التعليم ّي نحو التقّدم والتطّور والتحسين‪ ،‬كما ُيمكن ّضم الخصائص‬ ‫والمواصفات ال ُمتوقع الحصول عليها من المنتوج التعليم ّي من خلال القيام بمجموع ٍة من الأنشطة والعمليات‬ ‫باستخدام أدوا ٍت وأسالي َب تُكمل بعضها البعض للحصول على النتائج المرجّوة‪.‬‬ ‫ُيمكن تعريف الجود الشاملة للتعليم أيضا بأّنها اتباع أسلوب عم ٍل صحي ٍح ومتقن بالاعتماد على‬ ‫ُجمل ٍة من المعايير التربوّية ال ُمه ّمة بالنسبة للمؤسسة التعليمّية لغايات رفع مستويات ال ُمنتج التعليم ّي وجودته‬ ‫وتطويره وذلك بأقل جهٍد وما ٍل ممكن‪ ،‬وتحقيق كل ما تؤول إليه العملية التربوّية والتعليمّية من أهداف‪ ،‬كما‬ ‫أّنها تسعى إلى سّد حاجات سوق العمل بتقديم كوادر مؤهلة علمّيا وعمليّا أيضا‪.‬‬ ‫‪43‬‬

‫مجالات تطبيق الجود الشاملة في مجال التعليم‪:‬‬ ‫‪ .1‬جودة مدخلات الموقف التعليمي ‪ ( :‬معلم‪ ،‬متعلم‪ ،‬مناهج‪ ،‬مباني‪ ،‬تجهي ازت)‬ ‫‪ .2‬جودة عمليات الموقف التعليمي‪ :‬جميع أشكال التفاعلات الثنائية ومن م ارتب اعلى بين جميع‬ ‫عناصر ومكونات المدخلات التعليمية‪.‬‬ ‫‪ .3‬جودة مخرجات الموقف التعليمي‪ ( :‬قياس وتقويم مخرجات التعلم المقصودة وفقا لمعايير الجودة‬ ‫فالمتعلم كمنتج تعليمي تقاس خصائصه محليا أو عالميا‪.‬‬ ‫معايير الجود الشاملة في التعليم‪:‬‬ ‫‪ .1‬ضمان جودة المناهج ال ُمعطاة للطلبة‪.‬‬ ‫‪ .2‬بناء العملية التعليمّية على بنية تحتية ذات جودة ممتازة‪.‬‬ ‫‪ .3‬توفير أُطٍر تربوية وادارّية ذات كفاءة‪.‬‬ ‫‪ .4‬الحرص على جودة التكوين الأساسي بشكل مستمر‪.‬‬ ‫‪ .5‬منح المستفيدين انطباعا إيجابّيا حول خدمات المدرسة‪.‬‬ ‫‪ .6‬الاستخدام الأمثل لك ّل ما تمتلكه البيئة التعليمّية من موارد بشرّية ومالّية‪.‬‬ ‫‪ .7‬الاستم اررّية في تطويرها وتحسينها‪ .‬تقييم مدى نجاح الجودة الشاملة في التعليم م ّما يحصل عليه‬ ‫من نتائج التحصيل الد ارس ّي‪.‬‬ ‫أهمية الجود الشاملة في التعليم‬ ‫‪ .1‬توفير بيئة عمل مناسبة وثقافة تنظيمّية تتلاءم مع متطلّبات المؤسسة التعليمّية وأهدافها‪.‬‬ ‫‪ .2‬الحرص على قياس الأداء وجودته‪.‬‬ ‫‪ .3‬توظيف الإدارة الف ّعالة للموارد البشرية الخا ّصة بالجهاز التعليم ّي‪.‬‬ ‫‪ .4‬تأهيل الأف ارد في البيئة التعليمّية من خلال تعليمهم وتدريبهم‪.‬‬ ‫‪ .5‬إش ارك كافّة العاملين في بذل الجهود لغايات تَحسين مستوى الأداء‪.‬‬ ‫‪ .6‬خلق نظام معلوما ٍت خاص بإدارة الجودة الشاملة‪.‬‬ ‫‪44‬‬

‫معوقات تطبيق الجود الشاملة في مجال التعليم‪:‬‬ ‫‪ .1‬نقص الامكانات المادية وضعف مدخلات التعليم المتوافرة مقارنة بالدول المتقدمة‪.‬‬ ‫‪ .2‬ضعف ثقافة الجودة لدى العاملين في مجال التعليم العام والعالي ‪.‬‬ ‫‪ .3‬نتائج تطبيق الجودة الشاملة تحتاج لمدة زمنية وتطبيق خطط است ارتيجية طويلة‪.‬‬ ‫‪ .4‬تطبيق الجودة الشاملة شكليا وليس ضمنيا‪.‬‬ ‫‪ .5‬عدم وجود تعاون كامل بين الجامعات وم اركز الجودة فيها‪.‬‬ ‫‪ .6‬امكانات المدارس والنظام المركزي المطبق في مجال التعليم لا يسمح للمديرين والمعلمين بالحرية‬ ‫الكاملة لتطبيق الجودة الشاملة‪.‬‬ ‫معايير جود طريقة التدريس‪:‬‬ ‫‪ .1‬اعتمادها على التخطيط المحكم‪.‬‬ ‫‪ .2‬تركيز المعلم حديثه على موضوع درسه‪ .‬وعدم الاستط ارد في مواضيع جانبيه‪.‬‬ ‫‪ .3‬تهيئة المتعلمين للدرس‪ ،‬اعطاء المعلم طلابه نبذه أو فكرة عن موضوع الدرس مثي ار لدوافعهم ‪.‬‬ ‫‪ .4‬حسن الالقاء‪.‬‬ ‫‪ .5‬م ارعاة الرفق بالمتعلم وعدم تحميله أكثر من طاقته وذلك باختيار الطريقة التي تناسب المتعلم من‬ ‫الناحية العقلية والجسدية‪.‬‬ ‫‪ .6‬تأكيدها على استخدام الحواس‪ :‬وذلك بالاعتماد على الحواس والملاحظة المباشرة‪.‬‬ ‫‪ .7‬اعتمادها على الحوار المبني على التشويق ولفت الانتباه ‪.‬‬ ‫‪ .8‬الاهتمام بالممارسة والتطبيق وعدم الاغ ارق في التعليم اللفظي‪.‬‬ ‫‪ .9‬اتاحة الفرص للمتعلم لاستخدام اساليب المنهج العلمي‪.‬‬ ‫جود التعليم في المدارس‪:‬‬ ‫إن طموح الفرد أو المؤسسات للوصول لمستوى معين من الجودة يؤدي لرفع وزيادة الدافعية للعمل مع‬ ‫وجود مستوى من التنافس الشريف لتحقيق الأهداف والغايات‪.‬‬ ‫مفهوم الجودة في الإسلام ُي َعُّد الإسلام منهاجا متكاملا في الإصلاح والتربية والتغيير‪ ،‬وهو شامل لكل‬ ‫جوانب الحياة‪ ،‬ولكل اهتمامات الإنسان في ذات الوقت‪ ،‬واتسم الإسلام بمفهوم الجودة والإتقان والإحسان‬ ‫‪45‬‬

‫في كافّة جوانب الحياة‪ ،‬فالجودة هي الإجادة والإحسان والإتقان‪ ،‬والإسلام اهتّم بذلك في كافة الميادين‬ ‫والمجالات‪ ،‬وان انصرف مفهوم الجودة حديثا فيما يتعلّق بالإدارة والاقتصاد والز ارعة‪ ،‬وكل ما يتعلّق‬ ‫بالجوانب الإدا ّرَية والتنظيمَّية‪ ،‬وبناء على ذلك فمفهوم الجودة في الإسلام شامل لا يقف عند جانب دون‬ ‫آخر‪ ،‬فهناك ميادين يشملها مفهوم الجودة‪ ،‬وهناك آثار للالت ازم بمفهوم الجودة في واقع الحياة مجالات ‪:‬‬ ‫اهتمام الإسلام بالجود في مجال العمل‪ :‬دعا الإسلام إلى إتقان العمل‪ ،‬فمن ذلك قوله صلى الله عليه‬ ‫وسلّم‪( :‬إ َّن اللهَ تعالى ُي ِح ُّب إذا ع ِم َل أحُدكْم عملا أ ْن ُيتِقَنهُ‬ ‫في مجال التعليم‪ :‬اهتّم الإسلام بإتقان التعليم‪ ،‬وحسن الإفادة من العملّية التعليمّية‪ .‬في مجال التربية‪:‬‬ ‫اهتم الإسلام اهتماما عظيما بالتربية والتزكية‪ ،‬قال تعالى‪( :‬قَْد َأْفلَ َح َم ْن َزَّكا َها‪َ ،‬وقَْد َخا َب َم ْن َد َّسا َها)‬ ‫[الشمس‪9 :‬ـ‪]11‬‬ ‫في العلاقات الةوجَّية‪ :‬اهتم الإسلام بوجود العدل والخيرية في المعاملة‪ ،‬قال صلى عليه وسلم‪( :‬خيُركم‬ ‫خيُركم لأهِله وأنا خيُركم لأهلي) [حسن صحيح] في تنشئة الأبناء‪ :‬اهتّم الإسلام بحسن تربية الأبناء‪،‬‬ ‫وبضرورة العدل بينهم في المعاملة‪.‬‬ ‫في الحكم والسياسة‪ :‬حرص الإسلام على الجودة لقوله صلى الله عليه وسلم‪( :‬كّلُكم ار ٍع ومسؤو ٌل عن‬ ‫رعيتِه‪ ،‬فالإماُم ار ٍع وهو مسؤو ٌل عن رعيتِه‪ ،‬والرج ُل في أهِله ار ٍع وهو مسؤو ٌل عن رعيتِه‪ ،‬والم أرةُ في بي ِت‬ ‫زو ِجها ارعيةٌ‪ ،‬وهي مسؤولةٌ عن رعيتِها‪ ،‬والخادُم في ما ِل سيِده ار ٍع وهو مسؤو ٌل عن رعيتِه) [صحيح‬ ‫البخاري] في الأخلاق‪ :‬صرح صلى الله عليه وسلم أ ّن من ضمن أهداف بعثته‪ ،‬الجوانب الأخلاقّية‪ ،‬لقوله‬ ‫صلى الله عليه وسلم ‪( :‬إَّنما ُبعث ُت لأت ِّمَم مكارَم الأخلا ِق)‬ ‫في العلاقات الدولية‪ :‬بانتظامها على أسس من الأخلاق والعدل والصدق في البيع والش ارء‪ :‬بوضع‬ ‫الأحكام الخا َّصة بذلك‪ ،‬وبمنع الغش‪ ،‬والغبن والتغرير في اللهو‪ :‬حرص الاستلام على توفر النفع في ذلك‪.‬‬ ‫في القّوة والإعداد‪ :‬جودة متناهية نلمسها في الإسلام‬ ‫قال تعالى‪َ( :‬وأَ ِعُّدوا لَهُم َّما ا ْستَطَ ْعتُم ِّمن قَُّوٍة َوِمن ِّرَبا ِط اْل َخْي ِل تُْرِهبُو َن بِِه َعُدَّو الّلَِه َو َعُدَّوُكْم)‬ ‫[الأنفال‪.]61:‬‬ ‫‪46‬‬

‫ميادين متنوعة‪ :‬حيث نجد اهتمام الإسلام بالجودة والإحسان والإتقان‪ ،‬فنجده تبنى الشورى كأحد دعائم‬ ‫الحكم وكذلك في علاقات المسلمين ببعضهم بشكل عام‪ ،‬ورفع الإسلام شعار التدقيق والمحاسبة ولا سّيما‬ ‫في الأمور المالّية‪ ،‬ودعى إلى الإخلاص في شتى الأمور‪.‬‬ ‫أهمية الجود الشاملة ‪:‬تسعى ال ُمؤ َّسسات إلى ترسيخ مبادئ الجودة الشاملة في عملّياتها كلّها في‬ ‫الإنتاج‪ ،‬والخدمات‪ ،‬وغيرها من المجالات؛ بهدف مواجهة ما يستجّد من تحّديات تتعّلَق بالمنافسة على‬ ‫الصعيدين‪ :‬المحلّي‪ ،‬والعالَم ّي؛ للوصول إلى أعلى المستويات في جودة الإنتاج‪ .‬ومن هنا كان لا ُبّد من‬ ‫تركيز الضوء على مفهوم الجودة بشكل عام‪ ،‬ومفهوم الجودة الشاملة بشكل خا ّص‪..‬‬ ‫أهداف إدار الجود الشاملة‪:‬‬ ‫تهتّم إدارة الجودة الشاملة دوما بال ُمض ِّي قُُدما نحو التحسين ال ُمستمّر للعملّيات التي تتّم في ال ُمنظّمة‬ ‫جميعها‪ ،‬حيث تتل َّخص أهدافها بعّدة نقاط‪ ،‬من أه ّمها‪:‬‬ ‫‪ .1‬تحسين الأساليب ال ُمستخَدمة في العمل‪.‬‬ ‫‪ .2‬رفع الإنتاجّية الخا ّصة بك ّل عنصر من عناصر العمل‪ .‬بناء العلاقات الإنسانّية‪ ،‬وتقديرها‬ ‫‪ . .3‬تنمية الانتماء‪ ،‬والولاء لل ُمن ّظَمة‪ ،‬والعمل‪.‬‬ ‫‪ .4‬تنمية قد ارت ال ُمو ّظَفين‪ ،‬ومها ارتهم‪ .‬اختصار الإج ارءات الروتينّية الخا ّصة بالعمل‪ ،‬من حيث‬ ‫التكلفة‪ ،‬والوقت‪.‬‬ ‫‪ .5‬رفع الكفاءة الخا ّصة بال ُمنظّمة من حيث إرضاء العملاء‪ ،‬والتفُّوق على ُمنافسيها‪ .‬الحرص على‬ ‫زيادة المرونة في ال ُمن ّظَمة في التعامل مع ال ُمتغِّي ارت‪ ،‬وذلك من خلال تجُّنبها للمخاطر‪ ،‬واستثمارها‬ ‫للفَُرص‪.‬‬ ‫إن الاهتمام بالتحسين المستمّر للمستويات‪ ،‬والفعالّيات كلّها في ال ُمن ّظَمة‪ .‬تحسين المقدرة التنافسيّة‪،‬‬ ‫والكلّية لل ُمن ّظَمة أمام غيرها من ال ُمن ّظَمات التي تُماثِلُها‪ُ .‬متطّلَبات تطبيق الجودة الشاملة تشمل ُمتطّلَبات‬ ‫تطبيق إدارة الجودة الشاملة عّد نقاط‪ ،‬من أبرةها‪:‬‬ ‫‪ .1‬الحرص على تحقيق رضا العملاء الخارجّيين‪ ،‬والداخلّيين؛ حيث إّنه ُي َعّد محور الجهود كلّها في إدارة‬ ‫الجودة الشاملة‪ ،‬عبر تنمية العلاقات معهم‪ ،‬وتحليل احتياجاتهم‪ ،‬وتوّقُعاتهم‪ ،‬وتحديدها‪ ،‬وغيرها من‬ ‫الأمور‪ ،‬والحرص على تأييد‪ ،‬ودعم برنامج إدارة الجودة الشاملة من ِقَبل الإدارة ال ُعليا‪ .‬والاهتمام بقياس‬ ‫‪47‬‬

‫الأداء في ما يتعّلَق بالجودة‪ ،‬والإنتاجيّة‪ ،‬تبّني ما هو ملائم من الأنماط القيادّية في ما يتعّلَق بإدارة‬ ‫الجودة الشاملة‪ ،‬اختيار الهيكل التنظيمي الملائم‪ .‬توفير نظام معلومات خا ّص بإدارة الجودة الشاملة و‬ ‫‪ .2‬تحقيق المشاركة من ِقَبل المو ّظَفين كلّهم في كافّة الجهود؛ لتحسين الجودة‪ ،‬والإنتاجّية‪ .‬تدريب‬ ‫المو ّظَفين‪ ،‬وتعليمهم بشكل مستمّر‪ ،‬م ّما يم ّكنهم من تطبيق معارفهم تطبيقا فعلّيا‪ .‬إدارة الموارد البشرّية‬ ‫بشك ٍل ف ّعال‪ ،‬وذلك عن طريق تدريبهم‪ ،‬وتحفيزهم بشكل متواصل‪ ،‬وتقييم أدائهم‪ ،‬وغيرها من الأمورر‬ ‫‪ .3‬تهيئة المناخ الملائم للعمل‪ ،‬والاهتمام بالتهيئة الشاملة لثقافة ال ُمن ّظَمة‪.‬‬ ‫‪ .4‬المشاركة ما بين الأف ارد في المن ّظَمة‪ ،‬م ّما يؤّدي إلى استخدام قد ارتهم في ما يص ُّب في مصلحة‬ ‫المن ّظَمة‪.‬‬ ‫‪ .5‬الحرص على تدريب الأف ارد باستخدام الطرق الحديثة‪.‬‬ ‫‪ .6‬تفهّم حاجات الزبائن‪ ،‬والتركيز عليهم‪ ،‬وتلبيتها‪ ،‬مع التركيز على أهمية تجاوز توّقُعاتهم بشكل دائم‪.‬‬ ‫‪ .7‬إيجاد بيئة داخلّية تش ّجع الأف ارد على المشاركة بشكل كامل؛ بهدف تحقيق الأهداف‪ ،‬حيث يتطلّب هذا‬ ‫وجود قيادة يوِّحدها هدف ال ُمنظّمة‪.‬‬ ‫‪ .8‬إلغاء فلسفة تنفيذ الأعمال بأق ّل الأسعار‪.‬‬ ‫‪ .9‬الاعتماد على المتابعة الإحصائّية‪ ،‬والرقمّية للجودة‪ ،‬وليس على الملاحظة فقط‪.‬‬ ‫‪ .11‬تحليل المعلومات‪ ،‬وتبّني الق ار ارت ذات الفاعلّية‪.‬‬ ‫خطوات تطبيق إدار الجود الشاملة‬ ‫من الجدير بالذكر أّنه لدى تطبيق إدارة الجودة الشاملة‪ ،‬فإّنه لا ُبّد من اتّباع العديد من الخطوات‪ ،‬وذلك‬ ‫على النحو الآتي‪:‬‬ ‫‪ .1‬التمهيد‪ :‬حيث يتض ّمن ذلك تهيئة ال ُمو ّظَفين للالت ازم بمفهوم الجودة الشاملة‪ ،‬وتقُّبله‪ ،‬ومعرفة ما يحتاج‬ ‫إليه من إج ارءات‪ ،‬حيث لا ُبّد هنا من توضيحه‪ ،‬وبيان أسسه للمو ّظَفين جميعهم‪ ،‬مع ضرورة تحديد‬ ‫معايير الجودة ال ُم ارد الوصول إليها في ك ّل مجال‪ ،‬مع الأخذ بعين الاعتبار توفير المعلومات‪ ،‬والموارد‬ ‫الماّدية اللازمة‪ ،‬وتحديد المسؤولّيات الضرورّية للتنفيذ‪ ،‬بالإضافة إلى تحديد احتياجات المستفيدين‪.‬‬ ‫‪ .2‬التنفيذ‪ :‬حيث يتض ّمن تحديد المسؤوليّات الخا ّصة بك ّل فرد‪ ،‬بحيث يتّم بعد ذلك تحديد ُسلطاته بناء‬ ‫على هذه المسؤوليّات‪ ،‬علما بأ ّن توزيع هذه المسؤولّيات يكون بناء على قد ارت هؤلاء الأف ارد‪ ،‬ومن‬ ‫الجدير بالذكر أّنه من الممكن زيادة قد ارت الأف ارد‪ ،‬وذلك عن طريق التدريب المتواصل‪.‬‬ ‫‪ .3‬التقويم‪ :‬حيث يكون ُم ارفقا للخطوات ال ُمتعّلِقة بتنفيذ إدارة الجودة الشاملة؛ لتحسين العملّيات الخا ّصة‬ ‫بها‪ ،‬وهو يتكّون من عّدة خطوات‪ ،‬هي‪ :‬المقارنة بين معايير الجودة ال ُمحَّددة في التمهيد‪ ،‬والأداء‪.‬‬ ‫‪48‬‬

‫‪ .4‬تقييم الأداء الخا ّص بال ُمو ّظَفين‪ .‬الحرص على الرقابة ال ُمستمّرة في الم ارحل جميعها‪ .‬توجيه العمل نحو‬ ‫ما يستجّد من ُمتطّلَبات بالنسبة لل ُمستفيدين‪ ،‬وتحديد الانح ارفات‪ ،‬والأهداف؛ لتصويب الأخطاء بشكل‬ ‫مستمّر‪.‬‬ ‫‪ .5‬الاهتمام بالم ارجعة المتواصلة للجودة؛ بهدف التأ ُّكد من نظام إدارة الجودة الشاملة‪ ،‬وفاعليّته‪ ،‬وملاءمته‬ ‫لطبيعة العمل‪.‬‬ ‫م اةيا تطبيق إدار الجود الشاملة‬ ‫تّتَسم إدارة الجودة الشاملة بالعديد من ال ُممِّي ازت‪ ،‬من أبرزها‪:‬‬ ‫‪ .1‬ترِّكز على التحسين المستمّر‪.‬‬ ‫‪ .2‬تساهم الأنشطة الخا ّصة بها بشك ٍل كبير في زيادة الح ّصة السوقّية لل ُمن ّظَمات الإنتاجّية‪.‬‬ ‫‪ .3‬تقّلِص من الأخطاء الموجودة في العملّيات التشغيلّية‪ ،‬والضياع في المخزون‪ ،‬والمشاكل الخا ّصة‬ ‫بالزبائن‪ ،‬م ّما يزيد من الكفاءة‪.‬‬ ‫‪ .4‬تزيد الإنتاج بأق ّل التكاليف‪ ،‬وذلك يتّم عن طريق التركيز على تقديم السلع التي تّتَسم بالجودة المرتفعة‬ ‫للزبائن‪ ،‬م ّما يعني تعزيز الموقع التنافس ّي لل ُمن ّظَمة‪ ،‬مما يؤدي إلى زيادة الربح‪.‬‬ ‫‪ .5‬تسمح لل ُمن ّظَمة بتحقيق الأهداف الخا ّصة بها‪ ،‬من حيث زيادة أرباحها‪ ،‬وتحقيق نمّوها‪ ،‬واستغلالها‬ ‫الأمثل للموارد البشرّية‪.‬‬ ‫ال ُمعِّوقات التي تواجه إدار الجود الشاملة‪:‬‬ ‫‪ .1‬عدم نشر ثقافة الجودة‪ ،‬م ّما يعني عدم رغبة الإدارة‪ ،‬أو المو ّظَفين بالتغيير‪ ،‬الأمر الذي يؤّدي إلى‬ ‫مقاومتهم له‪.‬‬ ‫‪ .2‬عدم الثقة في المدير‪ ،‬وعدم توّفُر الانسجام بين الأعضاء الذين يتش ّكل منهم فريق العمل‪ ،‬أو في ما‬ ‫بين ِفَرق العمل‪.‬‬ ‫‪ .3‬غياب الاتّجاهات‪ ،‬والِقَيم‪ ،‬والسلوكيّات التي يتّم تشاُركها في ال ُمن ّظَمة‪ ،‬م ّما يعني غياب الثقافة‬ ‫التنظي ّمية الفاعلة‪.‬‬ ‫‪ .4‬عدم التمييز بين مفهوَمي إدارة الجودة الشاملة‪ ،‬وجودة ال ُمنتَج‪.‬‬ ‫‪ .5‬غياب المعلومات‪ ،‬م ّما قد يش ِّكل عائقا كبي ار أمام ال ُمنظّمات؛ وذلك لكونها أساس إدارة الجودة‬ ‫الشاملة‪.‬‬ ‫‪49‬‬

‫‪ .6‬تغيير القيادات بشكل مستمّر‪ ،‬م ّما يعيق عملّية استيعاب نموذج إدارة الجودة الشاملة‪.‬‬ ‫‪ .7‬عدم كفاية الوقت‪ ،‬بالإضافة إلى الاعتماد على الخب ارء ال ُمخت ِّصين بالجودة أكثر من المو ّظَفين‬ ‫أنفسهم‪.‬‬ ‫مبادئ الجود الشاملة في التعليم العالي لتطبيق ناام الجود الشاملة‪:‬‬ ‫‪ .1‬يجب على المؤسسة التعليميّة أن تقوم بوضع مبادئ وركائز خا ّصة بها‪ ،‬وذلك بالتخطيط والاتفاق مع‬ ‫الشركاء‪ ،‬وهذه المبادئ‪:‬‬ ‫‪ .2‬مساندة الإدارة العليا‪ ،‬من خلال تحسين الجودة حيث يؤثر ذلك على الأساليب التي تعمل من خلالها‬ ‫الإدارة‪.‬‬ ‫‪ .3‬صياغة سياسة الجودة بطريقة واضحة ومفهومة‪ ،‬حيث يتم من خلالها تحديد الأهداف التي تسعى‬ ‫المؤسسة إلى تحقيقها‪.‬‬ ‫‪ .4‬عمل هيكل تنظيمي للجودة يتم من خلاله توزيع المهام والمسؤوليات على جميع الأف ارد‪.‬‬ ‫‪ .5‬إش ارك جميع العاملين في تحقيق الجودة‪ ،‬فلا يمكن الاعتماد على فرد واحد‪.‬‬ ‫‪ .6‬التخطيط الاست ارتيجي للمؤسسة‪ ،‬للتعرف على التحديات والتغّي ارت التي يمكن أن تواجهها ومدى‬ ‫تأقلمها واستجابتها لهذه التغي ارت‪.‬‬ ‫‪ .7‬التعّرف على حاجات الطلاب والسعي و ارء تنفيذها‪.‬‬ ‫‪ .8‬التدريب المستمّر للعاملين في المؤ ّسسة ليتم ّكنوا من تحقيق الأداء الجيد والجودة باستم ارر‪.‬‬ ‫أهداف الجود الشاملة في التعليم العالي تطوير أساليب التعليم‪.‬‬ ‫‪ .1‬الرفع من مها ارت المعلمين‪ .‬تحسين بيئة العمل‪ .‬تقليل التكاليف‪ ،‬فإنجاز العمل بجودة عالية وبصورة‬ ‫صحيحة يحد من تك ارر العمل وبالتالي اختصار الوقت‪.‬‬ ‫‪ .2‬تقوية ولاء العاملين للمؤسسة ولعملهم‪ .‬فوائد الجودة الشاملة في التعليم العالي تطوير النظام الإداري‬ ‫في المؤسسة التعليمّية من خلال توضيح المسؤوليات والأدوار لك ّل عضو‪.‬‬ ‫‪ .3‬رفع مستوى الطلاب في الجوانب التعليمّية‪ ،‬والاجتماعية‪ ،‬والعقلية‪،‬‬ ‫‪ .4‬زيادة مستوى الوعي لديهم‪ .‬تحسين العلاقات بين المعلمين‬ ‫‪ .5‬توليد التعاون والتفاهم بينهم‪ ،‬والعمل بروح فريق‪ .‬رفع مستوى الكفاءة التعليمية‪ .‬رفع مستوى كفاءة‬ ‫ومهارة المعلمين والإداريين‪.‬‬ ‫‪50‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook