دورة شرح كتاب التوحيد لفضيلة الشيخ :صالح عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله المرحلة الثانية الدورة مقامة عبرمو اقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمكتب التعاوني شرق المدينة المنورة (واتساب– فيس بوك – تليجرام)
بسم الله الرحمن الرحيم السحرمن نو اقض الإسلام؛ لأنه شرك بالله ومنه الصرف والعطف؛ لأنه لا يمكن لأحد أن يصل إلى روح وقلب من ُيراد صرررررفه أوالعطف إليه إلا بالشرررررك؛ لأن الشرررريطان وال ي رع ى النفس ،ولن يخدم الشرررريطان الإنس ي الساحرإلا بعد أن يشرك بالله جل وعلا. إذن فتح أصرل أن السرحربجميع أنواعه فيه اسرتخدام للشريا ون واسرتعانة الا ،والشريا ون لا تخدم إلا من تقرب إليلا ،يتقرب إليلا بأ شررر يح ،بال ب ،يتقرب إليلا بأ شررر يح ،بالاسرررت ا ة ،يتقرب إليلا بالاسرررتعاذة ونحو ذلك ،يعني يصرف إليلا شيئا من أنواع العبادة. بل قد نظر ُت في بعض كتب السرحرفوجد ُت أن السراحر-بحسرب ما وصرف ذلك الكاتب -لا يصرل إلى حقيقة السررررحر ،وتخدمه الجن كما ينبغي حتى ُيلون القرآن ،وُيلون المصررررحف ،وحتى يكفربالله ،ويسررررب الله جل وعلا ونبيه ص ى الله عليه وسلم ،و ا قد ذكره أيضا بعض من قد ا لع ع ى حقيقة الحال. إذن نقول :السرحرشررك بالله سربحانه وتعالى ،وسل سراحرمشررك ،وقتل السراحرفيما سريأتي ع ى الصرحي أنه قتل ردة لا قتل تعزيركما سرررريأتي فالشرررريخ رحمه الله عقد ا الباب (باب ما جاح في السررررحر) لبيان تلك المسألة. االآشررقتهاراا ُلله:آي)وةيققعونوللياهال:ل{هشررتتمارعالحل ُهىاِ:لف{يسراورآللآحِقخرد،رِةعوِِالمل آمانوشاررخلتملرِاانحقاۚفي}شيتهرعادُنهفيمعاماشلررلُه ِهيففحي؛يالأاآل ِآخخأرِةرنة ِميمأننخ نخلاصشررررقرريي}ئاالبوآ،يياةدلف[اخعللباِعققو:رةب:ضررم1هع0،نى2ح]القنويجقصهرة الاستدلال تشتر سلعة مثلا تدفع منلا ،تأخ ُمثمنا وتدفع منا. ررريب ( ،لم ِن الشررراح أن أ شوخررالهيحسرور ،احوراشر؛رلتورلساححارال،ق(ساررملاحلر ُج،ه ِفلبيدوا آعللآل ِامخارِذةنااِ:،م آب(ندولخلقلتآادوق ۚعحِل)ي ُميدوهعا،نلميفِ:انلماث آنمشرنرتنراص ُهيو)ابلي،تعوونيحيكمدنا، من تعلم السررحراشررترح ،اشررترح أ الثمن والإيمان بالله وحده ،والمثمن دفع دينه عوضا عن ذلك الش يح ال االلمشررراكشتليراهسوتلعهألفميهالوآعخمرةلمبهن.نصرريب ،فوجه الاسررتدلال قا رمن أن السرراحرقد جعل دينه عوضررا عن ذلك قال :وقولهُ ﴿ :ي آ ِم ُنون ِبا آل ِج آب ِت وال أطا ُغو ِت﴾[النساح .]12:قال عمر( :الجبت :السحر) و ا في ذم أ ل الكتاب، فإن أ ل الكتاب لما آمنوا بالسرررحرذمام الله جل وعلا ولعنلم وغضرررب عليلم ،و ا يكلرفي اليلود ،يكلرالسرررحر واستعمال السحرفي اليلود ،ولا ا ذمام الله جل وعلا ولعنلم وغضب عليلم. 2
قال عمربن الخطاب رضرر ي الله عنه( :الجبت السررحر) واذا سان الله جل وعلا ذمام ولعنلم وغضررب عليلم لأجل ذلك؛ فا ا يفيد أنه من المحرمات ومن الكبائر ،واذا سان فيه إشرراك بالله جل وعلا فظا ٌرأنه شررك بالله جل وعلا و ك ا جميع أصنافه ك لك. قال( :والطاغوت :الشريطان) يعني الجبت :اسرم عام يشرمل أشرياح كثورة -كما ذكرنا -ومن أبرز ا وأقار ا عند اليلود السررحر ،في منون بالجبت يعني بالسررحر؛ لأنه وأقارالأشررياح عند م ،وي منون بالطاغوت يعني بالشيطان ،و وسل ما توجاوا إليه بالطاعة ،وب ُعد عن الحق وعن الصواب. قال جابر-يعني ابن عبد الله( :-الطواغيت ُكاان سان ينزل عليلم الشررريطان ،في سل ي واحد) و ا يأتي بيانه في باب ما جاح في الكاان. قال« :ا آجت ِن ُبوا السر آبع ا آلمُوَِقا ِت» قالوا:قياالرُ :سووعلنّألبل ِايوماري ُرةنر،ضرقايلا:لل«هالعنش آهرُ،كأ ِبنالرلهس،رووالل السل آهح ُرص.ر..ى».الله عليه وسرلم ُتوَق صرررراح لا وتجعله في لاك وجه الاسررررتدلال من ذلك أن السررررحرمن الموَقات .والموَقات :هي التي وخسارفي الدنيا وفي الآخرة ،وهي أكبرالكبائر ه السبع. وعطف السررحرع ى الشرررك بالله ليس عطفا بون مت ايرين -في الحقيقة ،-وانما وعطف بون خاص وعام، فالشررك بالله يكون بالسرحر ،ويكون ب وره ،فعطف السرحرع ى الشررك للتنصري ،عليه ،والسرحر-كما ذكرنا- ع ُد ًّوا ِلأِِل رر ِلرِهكوبِاج آبل ِلريهلجولِميوكعالال.ف ِوإ أعن ّطلألاف اعلُد ٌّخواِل آلكصا ِفعِريىنال﴾[عاالمب أقمرثةل:ت9ه]8ك،ثورةناكعقوطلهفججبلريوعللاو:مي﴿كام آلن سعا ىن الملائكة، ر أحد أفراد الشر ر وملاِئك ِت ِه و ُر ُسرر و ا من عطف الخاص ع ى العام. رراا،ح(رضر آضررُرَر ُهرَُ) ُهوبالواسلررأريصرفح)،رووراوهيالتتر(مضر آرٌَ،ة)وقاحلد:االلسراصرررححريضرأرَنةه ر الس ذلك :وعن جندب مرفوعا( :حد قال بعد ك السراحرضررَُ ُه بالسريف)ُ ،رويت موقوف( ،حد بالسريف ،فع ى رو اية (ضررَة) لا يكون لاا مفاوم؛ يعني إن مات بضررَة أويضررب ضررَتون أو لا لأن العدد لا مفاوم له. ررراحروسررراحرفقال( :حد السررراحر) ،ولم يأ ِت في أدلة الكتاب بون س نا لم يف ِصرررل ر ر راحر) قوله (حد الس والسر أوال وصرررف بالكفربون نوع ونوع من التأ ور ،فالأنواع التي ُيحد رم السررراحرال في اسرر ررنة التفصررريل يسررتخدماا ال أسررحرة مما يصرردق عليه أنه يررحرفي التأ ور ،وفي الإمراث ،وفي التفريق ،وفي التأ ورع ى العقول وع ى القلوب ،ونحوذلك من أنواع التأ ورالخفي ال يكون باسرتخدام الشريا ون أوبأمور خفية ،فا ا سله لا يفرق فيه بون فاعل وفاعل ،والأدلة ما فرقت .فلا ا قال العلماح :الصررررحي أن السرررراحرمن أ نوع حده أن يقتل. 3
و ل حده حد كفرو ِردة ،أوحد لأجل أنه قتل فيكون ح ًّدا لأجل القتل ،أوحد تعزير، اختلف العلماح في ذلك ،والصرحي من ه أنه في الجميع حد ردة؛ لأن حقيقة السرحرلا بد أن يكون فيه إشراك بالله جل وعلا ،فمن أشرك بالله جل وعلا فقد ارتد وحل دمه وماله. مقتضراه :إن السراحرقد لا ُتدرك حقيقة يرحره ،ف ُيترك يفيقوق آت ِلل ِفهيقهتلمُها شريخ الإسرلام ابن تيمية له تفصريل أمره وان لم يرالمصرررْحة في قتله لم يقتله؛ ويعني بالمصرررْحة: في قتله إلى الإمام ،إذا رأح المصرررْحة المصْحة الشرعية. فتح أصل في ذلك أنه م أقوال في ح ِد الساحر: الأول :أنه يقتل مطلقا ردة؛ لأنه لا يكون السحرإلا بشرك. والقول الثاني :أنه يقتل ردة إذا سان يرررحره بشررررك ،ويقتل ح ًّدا إذا سان يرررحره أدح إلى قتل غوره ب ورما افلميهصإْوشاحلرةاثااللك ِمشث:رناعليمقثةوفل:يلاالقلآأتلدهويقة ُتعلِوزاهل،تلعوالوشرياريعاخا اقتلبإوهنسبررحملاوامذدلومنكنااأللنتقهيتسذال.لكزنرناد.يق ،يترك أمره إلى الإمام بحسررب ما يراه ،إن رأح قال :وفي صررررحي البخار عن بجالة ،قال :كتب عمربن الخطاب رضرررر ي الله عنه( :أن اقتلوا سل سرررراحر وسرراحرة ،قال :فقتلنا لا سررواحر) ،ا قا رفي الأمربقتل السرراحروالسرراحرة بدون تفصرريل؛ ولأن حقيقة السحرلا تكون إلا بشرك بالله جل وعلا وذلك ردة. قال :وصر أح عن حفصرة رضر ي الله عنلا أنلا أمرت بقتل جارية لاا يرحرالا ،ف ُق ِتلت ،وك لك صرح عن جندب قال أحمد :عن لا ة من أصحاب النبي ص ى الله عليه وسلم ،يعني أن الساحريجب أن ُيقتل و ا حده ،سواح قلنا ُيقتل لحد الردة أو ُيقتل لحد القتل أو ُيقتل تعزيرا ،فالصحابة رضوان الله عليلم أفتوا بقتله وأمروا بقتله، وذلك بدون تفريق ،و ا والواجب أن لا يفرق بون نوع ونوع. والواجب ع ى المسررررلمون أ آن يح روا السررررحربأنواعه ،وأن يتعاونوا في الإبلاغ براحة لل مة ،وانكارا للمنكر عن سل من يعلمون عنده شرعوذة أواسرتخداما لشر يح من الخر افات أوالسرحرونحوذلك؛ لأنه كما قال الأئمة: مرا يردخرل السررررحرة إلى بلرد إلا ويفشررررون فيلرا الفسررررراد والظلم والاعترداح والط يران ،ذلرك لأنلم يسررررتخردمون الشيا ون فتطيع الشيا ون السحرة ،أعاذنا الله منلم ومن أقوالام وأعمالام وتأ وراالم. 4
باب بيان ش يح من أنواع السحر قال أحمد :حد نا محمد بن جعفر ،قال حد نا عوف بن مالك ،عن حيان بن العلاح ،قال حد نا قطن بن وسرلم قال« :إن العيافة ،والط آرق ،والطورة من الجبت» .قال ِفي الأآر ِث ،والجبت :قال الحسن :رنة الشيطان، قعبويفص:ر اةآلِ ،عيعانف ُأةب:يزه آجُ ،أرنالهط آوسرِرم،عوااللنطب آري ُق:صار آلىخاللطهُيعخليطه إسناده جيد، اأفوللآنأقشبِمدريياكآموووودق،للُاتةععلابوننوا آمندلمداساآقسروانبااابعللئتُنُنشةننعي آلعبعاآسموبمبباقائةننسنريِامشعلسآعحيوننوئمااردداابيرلضُِرونسرسثضير»سأضلحآابحرلبيإِلاوييرلاهاآي،النهِللهعزلفهارنمه»ييل.دعرمسعةنمالنالهص،رم.مز،حاقضارياأد»،حلأني:.هانرلرقلواوسرراهالملسوهعألرونسبناهلسلو:دالولهدلام«لهنوامصلدرهلآ،.صنهىوااعىلصاقلسلهندلىاهعاُدعللعآهليقلههيدعهةوصل ُيوحسريمهلسنلمو.فمقسالثقملاِ::فيلل««:اأمل«ِِفاإنقناآ آدآقملت ُأبنينربا ُآئلحس ُبكريُ آ،اشم ِآعونمبمال آةاِنآلِسمعآحنيررآااضرحل»ُنه.ر ُ،فج ِقوهِآميد [الشرح] ا (باب بيان ش يح من أنواع السحر) لما ذكرالإمام -رحمه الله تعالى -ما جاح في السحروما اتصل ب لك من ُحكمه وتفصيل الكلام عليه ،ذكرأن السحرقد يأتي في النصوص ولا ُيراد منه السحرال يكون بالشرك بالله جل وعلا. فيه استعانة بالشيا ون ،وتقرب إلى الولنةل،ت يخددمخ الل فسياهحذرل،كوقالدايسكمو انلبخأاسمصاحالُأخر فإن اسم السحر عام في يطلق عليلا الشارع أنلا يحر وليست الشيا ون ،وعبادة الشيا سالسحرالأول في الحقيقة ولا في الحكم ،و ودرجات. ون ولكنه داخل بالشيا استعانة فيه يحرا ليس البيان ل ِس آحرا)، ا آلبيا ِن من ( ِإن البيان. يحرا: فمما يسمى آخرالباب جاح في والبيان كما في حقيقة السحرالل وية؛ لأنه تأ ورخفي ع ى القلوب ،فإن الرجل البليغ ذا البيان وذا الإيضاح وذا اللسان ل حقا لبيانه ،ف ُسمي يحرا لخفاح لا والبا القلوب حتى يسبيلا ،ورَما قلب الحق با ورق آعل ىب الجميل الفصي ي الرأ وفام المخا ب من ش يح إلى آخر. وصوله إلى القلوب، ك لك ما ذكرمن أن الطورة من السحرفالطورة نوع اعتقاد ،ك لك العيافة وهي شبيلة الا أو بعض أنواعاا، لق عليلا أنلا يحروهي ليست سالسحرالأول في الح ِد ك لك الخط في الرمل ،ونحوذلك من الأشياح التي رَما أ والحقيقة ولا في ال ُحكم. 5
إذن ا الباب قال فيه الإمام -رحمه الله تعالى( :-باب بيان شرر يح من أنواع السررحر) وأنواع السررحرمنلا ما و شررك أكبربالله جل وعلا ،و والمراد إذا قلنا السرحرو ه هي الحقيقة العرفية .و ناك في ألفاظ الشررع أشرياح يكون المرجع فيلرا إلى الحقيقرة الل ويرة ،و نراك أشرررريراح يكون المرجع فيلرا إلى الحقيقرة العرفيرة ،ويكون نراك أشررياح المرجع فيلا إلى الحقيقة الشرررعية .و نا في ا الباب فيما يشررمل ما يطلق عليه ل ة أنه يررحر ،ويطلق اقفعلاإليذسلاهنفحياعلراترلففاضحرأيردنَيقههببثوايلانلحأسروي،لهوفيقااللطأانللينواقالنطععببلمييقاهمعص،أشىوىرلسعاالاللأهانذهعلكهيرياهالحلأإنورم.واسالمعم:ال(تإايانلسابلتاعبيكارفح؛تةل،ىأُتنولافالِرطق آيربوحقٌر،نلنواولةعطووولآيرةخسرم،تنفبااللسجححبدراتل)ش،ر(عاا.لفعييهافحةد) تمتوأالحخعروياذكةفوةيمزكنجماعريافالسطفورارلفاشيعيآحوحركوفتزهوآ،جت ُرراكملهي،طفآواِرعام ،موف انلاذشلأيحكحاديلتعزافجفسرهوإرذاالل تعيراكافهاةلف،ألمومزرتاآبجل ِر ِاهلنطفوس ُريسأقه آ.نديمحعرليكه ورا حتى ينظرإلى أين أنه أمرمحمود أوأمر م موم ،أويطلع بحقيقة زجرالطورع ى مستقبل الحال ،فا ا نوع من ال ِجبت و والسحرلما ذكرت لكم ذكرت لكم أن معنى الجبت والش يح المرذول المطرح ال يصرف الواحد عن الحق. والسحرش يح خفي ي رع ى النفوس ،والعيافة من التأ ربالطوروَزجر ا وَانتقالاا من نا إلى نا أوبحركتلا ش يح خفي دخل في النفس فأ رعليلا من جاة الإقدام أوالكف ،فصارنوعا من السحرلأجل ذلك ،و وجبت لأنه ش يح مرذول أدح إلى الإقبال أوالامتناع. وال ِطورة أعم من العيافة؛ لأن العيافة ع ى حسب تفسورعوف و و أحد تفسوراالا متعلق بالطوروحده ،وأما الطورة فاواسم عام لما فيه تشاؤم أوتفاؤل بش يح من الأشياح. وسيأتي باب مستقل ل كرأحكام ال ِطورة وصورالا وما يقي منلا -يأتي إن شاح الله تعالى.- وحقيقة الطورة أنه يرح شريئا سان في الأول من الطورتحرك يمينا أويسرارا ،فلما رآه تحرك يمينا قال :ا تفاؤل ا السفرأو ا معناه أني سأتضرر في اعلايلهسالفرص،لاواةذاوالرآهسلتاحم:ر«كم ِنشمرادلتاهقااللطورُة ا العمل أوفي أنني سأنجح في قد يتشاحم عن حاجته فقد أشرك»، فرجع ،وقد قال سيصيبني مكروه بحركة شرر يح ،بكلمة يسررمعاا ،بشرر يح في الجو ،بتصررادم سرريارة أمامه ،بسررواد في الجوحصررل أمامه أوفي ذلك اليوم ال سررينتقل فيه ،أوتشرراحم بشرر يح حصررل له في أول زواجه ونحوذلك من أنواع التشرراؤم ،أوالتشرراؤم ى سرر آيطرع حينما راؤم التشر وذلك تشرراحم فإذا حاجته، عن ُي آق ِب ُل ا سله من أنواع الطورة. بالأشارأوبالأيام، رده عن حاجته أوجعله ومتى يكون ورة ،إذا قلبه جعله يقدم أويحجم فإنه يكون متطورا. وك لك في باب التفاؤل إذا رأح شرررريئا فجعله ذلك الشرررر يح يقدم ولولا ذلك الشرررر يح أنه رآه لما جعله يقدم ،فإن ذلك أيضا من الطورة ،و ونوع من أنواع التأ ورات الخفية ع ى القلوب ،وذلك ضرب من السحر. 6
وأما ال أطرق :فاومأخوذ من وضع رق في الأرث وهي في الخطوط ،فيأتي بخطوط متنوعة ويخطاا في الأرث، خطوط كثورة ليس لاا عدد ،م يبدأ الكا ن ال يستخدم الخطوط فيمسح خطا خطا ،أويمسح خطون خطون بسرعة ،م ينظرما بقي فيقول :ا ال بقي يدل ع ى ك ا وك ا ،ا ال بقي يدل ع ى أنك ست تني ،يدل و نوع من أنواع ال ِكاانة ،والكاانة ضرب من السحر ،قال نا: ا آلسخيطص ُييبخكط ِكفياالأوآرك ِاث،ونواحلوجبذلت:كق،اول (عوالى أطنآر ُقك الحسن :رنة الشيطان) و ومن أنواع السحر؛ لأن الشيطان يدعو ا آقتبس إلى ذلك بصوته وبعويله. «م ِن : عليه وسلم الله عنلما ،-قال :قال رسول الله ص ى الله اابآقتنبعبسا ُشس آع-برةضِم ين عند قوله( :وعن وقفنا صحي ) الس آح ِرزاد ما زاد» .رواه أبوداود ،واسناده ِمن الن ُجوِم ،فقد ُش آعبة ا فيه بيان أن تعلم النجوم تعلم للسحر ،ويأتي في باب خاص (باب ما جاح في التنجيم) أنواع تعلم النجوم وما مونعلعملاملاتلأنورجنوومع؛ لمأننأانلواشععابلةسهحيرال ،قطاائلف:ة(فمقنداال آقشتبيحسأوُش آجعبزةح بعضا تعلم من النلاه(-مج ِنلاوآقتعلبا-سال ُنش آجعبوةم)ليه.عني جعل قوله من أجزائه فكل جزح من أجزاح علم النجوم ال ِمن الس آح ِرزاد ما زاد) يعني سل ما زاد في تعلم علم النجوم سلما زاد في تعلم السحرحتى يصل إلى آخرحقيقة علم التأ ور-كما يسمونه -فيصب يحرا وكاانة ع ى الحقيقة. ويأتي أن التنجيم منه ،علم التأ ورو وج آعل الكواكب والنجوم في حركتلا والتقاح ا و افتر اقاا و لوعاا وغروالا م رة في الحواد الأرضية أو دالة ع ى ما سيحد في الأرث ،فيجعلونلا دالة ع ى علم ال يب ،دالة ع ى الم يبات .و ا القدرمن السحر؛ لأنه يشترك معه في حقيقته لأنه ج آع ٌل للتأ ورلأمرخفي. ِفيلا فق آد يحر ،وم آن يحرفق آد ُم نفث عنه « :م آن عقد ُع آقدة أقق آاوشللره(::ك(،ولملو آنمن آنسعاتئقعيدل ُمقع آقنشدآيحةئ ُاديُموسنثفلأبإثليآي ِِفهيل»راي).رفةق آردضييحالرل)ه أنواع السحر ،والنفث المقصود فيلا من أن عقد العقد والنفث به نا النفث ال فيه استعاذة واستعانة بالشيا ون ،فليس سل نفث في عقدة يعقد السحر؛ بل لا بد أن يكون اا(للمن آفنصلاثعةبقأدودال ُععيآسقةلدامةمُ-عيمنمةننفوارلقثنى ِففيلشاثركففييقة آداولتععيقوحيدر)اكمعتاوىقكالماالمستاجآحنلي ُضتورععااللا:جاهن﴿الوعِنمنادن تسلااشل ِمورتراهدل أةنوتففايخ ادذ ِلمت ِكفيالهازالمل ُاععقنقِ؛ددز﴾ةم[اااللنفسلالحقن:ربي4ية].- عليه ون السواحر. قال (فق آد يحر)؛ لأن ال ِج ِني يخدم ا السحربالنفث في العقدة ،وفائدة العقدة عند السحرة أنه لا ينح آل السحرما دامت معقودة ،فينعقد الأمرال أراده الساحربشيئون :بالعقدة وَالنفث .العقدة ،عقدة حبل أو ورة جدا. ص تكون وتارة والاستعانة بالشيا ون. بالأدعية الشركية وخمينطالأأومنورح اولمذالمكة،أونَ ُاتل آعنلفم فثيفيلا ه تارة تكون مرئية واضحة، ا الباب أن العقد 7
يحر فقد فكأنه قال :سل من عاُذمك؛رلوأنهوأرأتنبيعجقزداحععقدىةفمعيلن بفثصيفيلةا((،ممآنآن) ا قال (وم آن يحر فق آد أ آشرك) ا دليل لما يحرفق آد أ آشرك) أشرك ،يعني يحرب لك النحوال ذكرنا في الباب قبله أن سل يحريعد من أنواع الشرك؛ لأنه لا يمكن أن يحد السحرإلا بالنفث في العقد أو باستحضارالجن وبعبادة الجن ونحوذلك و ا شرك بالله. قال( :وم آن تعلق ش آيئا ُوسل إل آي ِه) ا مرمعنا مثاله ومعنى ا الحديث وأن القلب إذا تعلق شيئا بمعنى أحبه ورضيه وتعلق القلب به فإنه يوسل إليه وُيجعل والسبب ال من أجله يجيح نفعه أويجيح ضره. ومعلوم أن سل الأسباب الشركية تعود ع ى فاعلاا أوع ى الراض ي الا بالضرر لا بالنفع ،والعبد إذا تخ ى عن الله جل وعلاووسل إلى نفسه أووسل إلى غورالله جل وعلا فقد خاب وخسرو ُض أرأعظم الضرر ،فسعادة العبد و ِعظم صلاح قلبه وعظم صلاح روحه بأن يكون تعلقه بالله جل وعلا وحده. وقوله نا (وم آن تعلق ش آيئا ُوسل إل آي ِه) فإنه من تعلق بالله فإن الله سافيه ،من تعلق قلبه بالله إنزالا لحوائجه بالله ورغبا فيما عند الله ور با مما يخافه وي ذيه -يعني ي ذ العبد-؛ فإن الله جل وعلا سافيه ومن يتوسل ع ى وعلا وولي الله والله جل ِونايل اعآلباحدِميف ُقدر﴾ا[حفإالى ت﴿عيلا أقياللاعالب أنداب ُسوأرآناُتل ُلمها آلف ُإفنقهريا ُحو ِسإللىإّللأىل ِاذلوّلأكلُاالُعبوادآل، الله فاوحسبه ،واذا أنزل حاجته ر ،]21:فمن النعمة وولي الفضل بالله أفْح ،ومن تعلق قلبه بالله أفْح ،وأما من تعلق بالخر افات أوتعلق بالأمور الشركية سالسحروسال اب إلى األعأولظيماحالوضلرربكالممادقدا ملنلجملأووعللا:ب﴿ايلآدإ ُغعاواةلممآننلمضفرُإهنأهآقير ُوبس ِمل إنل أنى آفا ِلعمِهخل﴾[والق،حوج:م1ن]2و.سل إلى المخلوق فإنه يضره ذلك أا(قآونلاأابلعئلعصكآبضلآمُضعهاُهل،مد)اعِهذالليآضِكعاكهلنفا(ضِيمآتوهيا)رعلموللُةنأحااآشةلفببييقاناطلكلُماتةاقب آسفوبيععانلوواىدزلحأننلادرايش،ضِيساثوحي»(هرااميلولنللاهعكاهام آلماعضنُهفسهس)ل،،سحمأرر)وف،،نايوارالكلسنتنبمويبيلمعاغلةلريلياهلهقباالاصللةصىحبلواادلةينلهاواثللنعاولاسيلللهسا نموةو(اتسعللننمم ِطمنيققأامن ُةلو:ااك آلع«أقااالللا( ُاةلسبِآعوآحلرنُأضوناآهبلهُئ)نياُ،ككآ(ِمبسو)مر.الة من الكبائرومحرم من المحرمات ،ووجه الشبه بون النميمة وبون السحرأن تأ ورالسحرفي التفريق بون المتحابون أوفي جمع المتفارقون تأ وره ع ى القلوب خفي ،و ا عمل النمام فإنه يفرق بون الأحباب؛ لأجل كلام يسوقه لا ا وجكللامو يعلاسوعقنهالل اسكحرف:يف﴿رفيقتبوع ألنُمالوقنل ِموآنُلبماويمجا ُيعفل ِراُقلوعنداِب ِوهةب آووالنبالم آر ِضحاحوزب آوو ِنج ِقهل﴾[بالبقارةو01:ا]2،ف،حواقلينقمةي املةنمهييماةلقكالماةقبوانل الناس ،و ا كما وقا رمن أنواع السحرو ا النوع محرم لأنه كبورة من الكبائر؛ لأن النميمة نوع من أنواع الكبائر ،والكبائرمن أعظم ال نوب العملية. 8
ا آلبيا ِن من « ِإن قال: وسلم عليه الله ى الله ص ا آعلبنيااِبن لن ِسع آحمررا)رقضاليعاللنهالبعنيلامنا،إ أننمنرهسماول (ولاما قال: ويحر. ( ِإن من ل ِس آحرا»)، والمقصود بالبيان نا التبيون عما في النفس بالألفاظ الفصيحة البينة التي تأخ المسامع والقلوب، فتسحرالقلوب فتقلب رَما الحق با لا والبا ل حقا ،حتى ي دو ذلك ال ُيعد من أ ل البيان والفصاحة ي دوفي قلوب الناس أن ما قاله والحق وأن ما لم يقله أورده والبا ل ،و ا ضرب من السحر؛ لأنه تأ ور اخلفخيفاوحعا،لىولاصلانحيفاوقامسل:بنا(ألِإأقلنوفااملنظأا ،آلبلياا ِالناعلللت ِأمسوأآحرنارال).خفايفبيقهلذبمالللبحياق بناوللياوسقلمدب احلاباله،لقاحلقا( ِإتأنورمهنخا آلفبييا ِكنتألوِرسا آلحراس)حعرفيى جاة ال م. وبعض أ ل العلم قال :إن ذلك ع ى جاة المدح؛ لأنه يصل بالتأ ورإلى أن ي رتأ ورا بال ا كتأ ورالسحرفي له وَيان عظم تأ وره. ا من جاة المدح و جائز، يقولون فإنه النفوولسك،نوالتأاوفرايلهبانلظغرإ،نواسلانظامنرأنجها لةأماالبجيعالن ا أورد الشيخ رحمه الله الشرع ذ أمه ،ولا أن علمنا البيان يحرا في ا الباب ال اشتمل ع ى أنواع من المحرمات ،فال يست ل ما أتاه الله جل وعلا من اللسان والبيان والفصاحة في قلب البا ل حقا وفي قلب الحق با لا ،ا لا شك أنه من أ ل الوعيد وم موم ع ى فعله؛ لأن البيان إنما يقصد به نصرة الحق لا أن يجعل ما أبطله الله جل وعلا حقا في أنفس الناس وفي قلوالم. باب ما جاح في الكاان ونحو م ُفم«شمقحرآآدنمأادكرتوموفعىا.صرحنِعبأمعىرمبااانسيلُفأللاآناهلمِنزفرفعيبللييرسيةأعهلرصُصهوىضح ُيىسعمليآاحنلحمالهل»مشهل.هعدآيعآلعنحينبصفههآع،ىوص ِاعدسلضللنقأهآُمازه:لِوبعنال«مِبيامجيهآيانُلقنوأصِتبوسُيىىلل،املعلصل» آهر.ماىُترعآافلقولايابلأههآهلوأعلوبلسُهايسو ِلهدنماصوا،لو،أاسنوُةلفدهأ.مآرقبصاوعِلعِدوللنق:أناُرهبل«يِنبعِموبمآةمينا،اأي»تُو.صقاىلوىسُحلااا ِ،لكلنهفامق،،ع آلدفويقكهاصفولدرِ :قسبلُهم ِمابصُ،أمآحنأانيِزيهُلققواعع ُللىى:، ولأبي يع ى بسند جيد عن ابن مسعود مثله موقوفا. 9
وعن عمران بن حصون مرفوعا ( :ليس منا من تطورأو ُتطورله ،أوتكان أو ُتكان له ،أويحرأو ُيحرله، وم آن أتى سا ِ نا ،فصدق ُه ِبما ي ُقو ُل ،فق آد كفر ِبما ُأ آن ِزل ع ى ُمحمد ص ى الله عليه وسلم) رواه البزاربإسناد جيد ورواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن من حديث ابن عباس دون قوله( :وم آن أتى ) ...إلى آخره. قال الب و :الع أراف :ال ي أدعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل الا ع ى المسروق ومكان الضالة ونحوذلك. وقيل :والكا ن ،والكا ن :وال يخبرعن الم يبات في المستقبل. وقيل :ال يخبرع أما في الضمور. قال أبوالعباس ابن تيمية -رحمه الله :-الع أراف :اسم للكا ن والمنجم والرمال ونحو م ،ممن يتكلم في معرفة الأمور ال ه الطرق. وقال ابن عباس رض ي الله عنه في قوم يكتبون (أبا جاد) وينظرون في النجوم :ما أرح من فعل ذلك له عند الله من خلاق. [الشرح] (باب ما جاح في الكاان ونحو م) ا الباب أتى بعد أبواب السحر؛ لأن حقيقة عمل الكا ن أنه يستخدم جل الله التي لا يعلماا إلا يبة في المستقبل أغانبك ًّلتافيمناللمماا يضسيتأوخادلأمماولرجالمن يبة ،إما التي بالأمور الم الجن لإخباره بالجن ل رضه. ل رضه ويستمتع مع الساحرفي ن يجتمع جلاله ،فالكا ومناسبة الباب لكتاب التوحيد أن ال ِكاانة استخدام لْجن ،واستخدام الجن كفروشرك أكبربالله جل وعلا؛ لأنه لا يجوز أن يستخدم الجن في مثل ه الأشياح واستخدام الجن في مثل ه الأشياح لا يكون إلا بأن يتقرب إلى الجن بش يح من العبادات ،فالكاان لا بد حتى ُيخدموا ب كرالأمور الم يبة لام أن يتقرَوا إلى الجن ببعض العبادات؛ إما بال ب أوالاست ا ة أوبالكفربالله جل وعلا بإ انة المصحف أوبسب الله أونحوذلك من الأعمال الشركية الكفرية. فالكاانة صنعة مضادة لأصل التوحيد ،والكا ن مشرك بالله جل وعلا؛ لأنه يستخدم الجن ويتقرب إلى الجن بالعبادات حتى تخدمه الجن ،حتى تخبره الجن بالم يبات ،ا لا يمكن إلا أن يتقرب إلى الجن بأنواع العبادات. وأصل الكاان في الجا لية سانوا كما مرمعنا في حديث جابرفي باب سبق أن الكاان سانت منتشرة في بلاد العرب في الجزيرة وفي غور ا ،والكاان أناس ُي أدعى فيلم الولاية والإصلاح عند م وأن عند م علم ما سيكون في المستقبل ،أوعند م علم الم يبات التي ستحد للناس أوتحد في الأرث ،ولا ا سانت العرب تعظم الكاان 10
وسانت تخاف من الكاان وسانت تعطي الكا ن أجرا عظيما لأجل ما ُيخبرعنه ،والكا ن -كما ذكرنا -لا يصل إلى حقيقة عمله بأن يخبرعن الأمور الم يبة إلا باستخدام الجن ،والتقرب إلى الجن التقرَات الشركية؛ فتستمتع الجن به من جاة ما صرف لاا من العبادة ،ويستمتع وبالجن من جاة ما يخبره به الجن من الأمور الم يبة. والجن تصل إلى الأمور الم يبة التي ت آصدق فيلا عن ريق استراق السمع ،فإن بعضام يركب بعضا حتى يسمعوا الو ي ال يوحيه الله جل وعلا في السماح ،فرَما أدرك الشااب الجني قبل أن يعطي الكلمة لمن تحته ،ورَما أدرك الشااب الجني بعد أن ألقى الكلمة فتأتي ه الكلمة لْجن فيعطونلا الكا ن فيك ب معاا الكا ن أو تك ب معاا الجن مائة ك بة حتى يعظم شأن الكا ن وتعظم عبادة الإنس لْجن. وقبل بعثه النبي عليه الصلاة والسلام سان استراق السمع كثورا جدا ،وبعد بعثته عليه الصلاة والسلام ُحرست السماح من أن تسترق الجن السمع؛ لأجل تنزل القرآن والو ي حتى لا يقع الاشتباه في أصل الو ي والنبوة ،وبعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام يقع الاستراق؛ ولكنه قليل بالنسبة لما سان عليه قبل البعثة. فصارت عندنا أحوال استراق السمع لا ة: قبل البعثة كثورجدا. وبعد بعثة النبي -عليه الصلاة والسلام -لم يحصل استراق من الجن ،وان حصل فاونادرفي غور و ي الله جل وعلا بكتابه لنبيه. والحالة الثالثة بعد وفاته عليه الصلاة والسلام رجع استراق السمع أيضا؛ ولكنه ليس بالكلرة اوآاسلتلهرقاجلالتل أيسو آسمعانلعا بفتوأ آتقنببعذلُلهذ ِلكشفاكيالاٌألبنقُماِربآلو ٌننسفم﴾يا[اآحيلاملحئتجكتر:ثو9حرة2ر]مساونن أحشنودياذللدناكجوومشمانبوااال.لآياشات ابلتتريمفييلاالأجننالكمشااقبا ُلم آرجصلد ٌوةعللْا:جن﴿ ِ.إل أا م ِن تبينت لك حقيقة الكا ن ،إذا قارذلك فالكا ن قد يطلق عليه العراف ،و ا الاسم الكا ن أوالعراف اسمان متداخلان ،قد يكون أحد ما يدل ع ى الآخر ،وعند بعض الناس أوفي بعض الفئات ُيستخدم الكا ن للإخبار بما يحصل في المستقبل ،وُيستخدم سلمة أولفظ العراف لمن ُيخبرعن ال ائب عن الأعون مما حصل في الماض ي من مثل مكان المسروق أوالسارق من و ،ونحوذلك مما وغائب عن الأنظار ،وانما يعلمه العراف بواسطة الجن. والصحي في ذلك ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية أن العراف :اسم للكا ن والمنجم والرمال ونحو م ،ممن يتكلمون في معرفة الأمور بتلك الطرق ،من تكلم بمعرفة الأمور الم يبة إما الماضية أوالمستقبلة بتلك الطرق - ريق التنجيم ،أو ريق الخط في الرمل ،أو ريق الطرق ع ى الحص ى ،أو الخط في الرمل بطريق الطرق ،أو بالودع أو نحو ذلك من الأساليب أو بالخشبة المكتوب عليلا أبا جاد ،ونحو ذلك من قراحة الفنجان أو قراحة 11
الكف -سل من يخبرعن الأمور الم يبة بش يح يجعله وسيلة لمعرفة الأمور الم يبة يسمى سا نا ويسمى عر افا؛ لأنه لا يحصل له أم ُره إلا بنوع من أنواع الكاانة. قال رحمه الله( :باب ما جاح في الكاان ونحو م) يعني من العر افون والمنجمون وال ين يخطون في الرمل وال ين يكتبون ع ى الخشب ونحوذلك. أ(قافنلقل:اصف«دل:ظقم(هُآهنفر)وأيفتيمحىمسعلسارملاا(ملفمفاحآينفدأيتسصأىثلح ُيهمعروحعاهجآفنواعدشآفةن آيبفسحآيأعلفمُهِضسصعأن آآدزندقواُاشهلِ،إجآيملاحا آل،منم ُِلتبأ آآيقمحبُت آآمقلصبدل،آىُلهافللاُلهلهصلشاع ُصيةلليأاخ ُآةهربرأ ِوآعحروبسمِعلنوهيمان،لويلمهعاوِمذ»نا)كا)لربن ِبدياواانلاصلسحللىدفمايلةلظ(ثهفونعبعلهصيزااهدهلقلومُهشس)سرلا،لمحموسقلاععملةىى: ريقة أ ل العلم في عزو الحديث لأحد صاحبي الصحي إذا سان أصله فيلما لاتحاد الطريق أونحوذلك. يأتي ال الحديث فيه جزاح ا ُاتلآقكبا آل لن ُهونحصلوا ُةذلأ آربك ِ،عوفرن( يم آونمأات)ى (م آن أتى عر افا فسأل ُه ع آن ش آيح فصدق ُه ،ل آم ال ولم س افا فسأل ُه) بمجرد عر العراف فيسأله ،وقلنا إن العراف يشمل اسم يوالمصقدقصهوفدإنمهنلاقتولقبهل(لل آمه ُت آقصبل آالةلأُهربعصولان ُةيأ آوربماِع.ون يوما) أنلا تقع مجزئة لايجب عليه قضاؤ ا؛ ولكن لا واب له فيلا؛ لأن ال نب والإ م ال حصله حون أتى العراف فسأله عن ش يح ،يقابل واب الصلاة أربعون يوما ،فأسقط ا ا ،ويدل ذلك ع ى عظم ذنب ال يأتي العراف فيسأله العراف عن ش يح ولو لم يصدقه ،و ا عند أ ل العلم في حق من أتى العراف فسأله عن ش يح رغبة في الإ لاع. أما من أتى العراف فسأله للإنكار عليه وحتى يتحقق أنه عراف فلا يدخل في ذلك؛ لأن الوسائل لاا أحكام المقاصد. اافللاثلاحناحليدةيفايلثثهااأنلنيأهوة أ(لكنعفيأنرتِببيمعاا ُلأ آنع ِضزراألزفوعاأىوجاُامللكنحابميدنصفصيىىساألاللهللهععلعلينيهشهويوسحلسلفمإمذف)ايفأهيتأخبنرههض(احلل آبمكااُتل آقحبند آيألثولواُهلنعأصرانلاا ُةفل أح آاربصل ِعدةوقالنهثيبانومياماةي)قو،هوويالل.محنديأتثى العراف والكا ن فسأله عن ش يح فصدقه أنه كفربما أنزل ع ى محمد ص ى الله عليه وسلم وأنه لا تقبل له صلاة أربعون يوما. و ا الحال يدل ع ى أن ال أتى الكا ن أو العراف فصدقه ،أنه لم يخرج من الملة؛ لأنه ح أد عليه الصلاة والسلام عدم قبول صلاته أربعون يوما ،والكافرال ُحكم عليه أنه سافركفرا أكبر ومرتد وخارج من الملة فإن صلاته لا تقبل بتاتا حتى يرجع إلى الإسلام. 12
اعلنىصُموحقمصادلف)إأننائهقفكوةفلمرالأننأبصيلعراللويلعهيلاملسدبصلاللاقةكوفلوارهلا(لسمفلخاصمر:جد(قمُمه آ،ننلاأآلمتم ُلتى آةق،بع آرلوال ُفهاافاصللساق ُأةلوأُهآلرب ِععوآصننحشييوآيم،حا)وفعصوىادألق ُنه،قلويآلمتهُتعوآ(قكبن آفلرج ِلب ُمهمعااُأ آصنبلوِزا ُةنل و قوله( :م آن أتى سا ِ نا فصدق ُه ِبما ي ُقو ُل، أفآربق ِآعدوكنفيروِبمماا) كفره كفرأص روليس كفرمخرج من الملة. الإسلام ،والحديث الآخرو ى أنه لم يخرج من ع ُأيآن ِدزلل كفره ،فعلمنا ب لك ع ى أن ى ُمحمد) يدل ع ى ع و ا أحد الأقوال من مسألة كفرمن أتى الكا ن فصدقه بما يقول. والقول الثاني أنه يتوقف فيه فلا يقال يكفركفرأكبرولا يقال أص ر ،وانما يقال وكفرإتيان الكا ن وتصديقه كفر بالله جل وعلا ويسكت عن ذلك ،ويطلق القول كما جاح في الأحاديث ،و ا لأجل التلديد والتخويف حتى لا يتجاسرالناس ع ى ا الأمر .و ا وم ب الإمام أحمد في المنصوص عنه. والقول الثالث من أقوال أ ل العلم في ذلك أن ال يصدق الكا ن سافركفرا أكبر ،كفره مخرج من الملة إذا أتى الكا ن فسأله فصدقه ،أوصدق الكاان بما يقولون ،قال ائفة من أ ل العلم كفره كفرمخرج أ آرب ِعون صلا ُة ل ُه ُت آقب آل (ل آم ا القول فيه نظرمن جاتون: الملة ،و من الأولى :ما ذكرناه من الدليل؛ من الجاة يدل يوما) والسلام: الصلاة عليه قوله أن ع ى أنه لم يكفر الكفرالأكبر ،ولوسان كفر الكفرالأكبرلم يحد عدم قبول صلاته تلك المدة من الأيام. والثانية :أن تصديق الكا ن فيه ش لة ،وادعاح علم ال يب أوتصديق أحد ممن يدعي علم ال يب كفربالله جل وعلا كفرأكبر؛ لكن ا الكا ن ال ادعى علم ال يب -كما نعلم أنه يخبربالأمور الم يبة فيما صدق فيه- ،عن ريق استراق الجن للسمع ،فيكون -إذن -و نقل ذلك الخبرعن الجن ،والجن نقلوه عما سمعوه في السماح ،و ه ش لة قد يأتي الآتي ال يأتي للكا ن ويقول أنا أصدقه فيما أخبرمن ال يب؛ لأنه قد جاحه علم ذلك ال يب من السماح عن ريق الجن ،و ه الش لة تمنع من التكفور-تكفورمن صدق الكا ن ،-الكفرالأكبر. في ذلك. كفره كفرأص روليس بأكبرلدلالة الأحاديث ولظاور التعليل الأقارأن قفالص:ار(فعنق آددناكأفير ِبضمااأُأ آنن ِزاللقعوىل النبي عليه ى الله عليه وسلم) و والقرآن؛ لأنه قد جاح في القرآن وما بينه ُمحمد ص الصلاة والسلام من السنة أن الكا ن والساحروالعراف لا يفْحون وأنلم إنما يك بون ولا يصدقون. قال( :ولأبي يع ى بسند جيد عن ابن مسعود مثله موقوفا :وعن عمران بن حصون مرفوعا( :ليس منا من تطور أو ُتطورله) يأتي في باب ما جاح في التطور(أوتكان أو ُتكان له). (ليس منا) يدل ع ى أن الفعل محرم ،وبعض أ ل العلم يقول إن قوله عليه الصلاة والسلام (ليس منا) يدل ع ى أنه من الكبائر ،فقال (ليس منا من تطورأو ُتطورله) والطورة من الكبائر(أوتكان) يعني ادعى علم ال يب وادعى أنه سا ن أوأخبربأمور من الم يبة يخدع من رآه بأنه سا ن ،قال(أو ُتكان له) يعني من رض ي بأن يتكان له 13
فأتى فسأل عن ش يح (أويحرأو ُيحرله ،وم آن أتى سا ِ نا ،فصدق ُه ِبما ي ُقو ُل ،فق آد كفر ِبما ُأ آن ِزل ع ى ُمحمد ص ى الله عليه وسلم) و ا سله لأجل أن تصديق الكا ن فيه إعانة له ع ى الشرك الأكبربالله جل وعلا ،ا حكم ال يأتي الكا ن. أما الكا ن ف كرنا حكمه فإنه مشرك الشرك الأكبربالله؛ لأنه لا يمكن له أن يخبربالأمور الم يبة إلا بأن يشرك. (قال الب و :العراف ال يدعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل الا ع ى المسروق ومكان الضالة ونحوذلك) ا ال ذكرنا من أن العراف عند بعض أ ل العلم من يخبربأمور سبقت لكنلا خفية غيبية عن الناس؛ لكنلا من حيث الوجود وقعت في ملكوت الله. قال( :وقيل والكا ن) يعني أن العراف والكا ن اسمان لش يح واحد. قال( :والكا ن وال يخبرعن الم يبات في المستقبل ،وقيل ال يخبرعن ما في الضمور ،وقال أبوالعباس ابن تيمية :العراف اسم للكا ن والمنجم والرمال ونحو م) المنجم :وال يستخدم علم التأ ور ،يقول قارنجم ك ا والتقى بنجم ك ا فمعناه أنه سيحد ك ا وك ا ،أو إذا ولد فلان أوإذا ولد لفلان ولد في برج ك ا فإنه سيحصل ك ا وك ا له من ال نى والفقرأوالسعادة أوالشقاوة ونحوذلك ،فيستدلون ع ى حركة النجوم ع ى حال الأرث وحال الناس فيلا ،وسيأتي تفصيله إن شاح الله. قال (والرمال) الرمال وصاحب الطرق أويخط في الرمل أويستخدم الحص ى ع ى الرمل يقال رمال، (ونحو م) يعني من مثل ال ين يقرؤون الكف ويقرؤون الفنجان ،أوفي ا العصرال ين يكتبون في الصحف والجرائد والمجلات البروج وما يحصل في ذلك البرج ،وأنت إذا ولدت في ا البرج معناه سيحصل لك في ا الشارك ا وك ا ،ا سلاا من أنواع الكاانة كما سيأتي. قال (وقال ابن عباس في قوم يكتبون (أبا جاد) وينظرون في النجوم :ما أرح من فعل ذلك له عند الله من خلاق) ذلك لأن كتابة (أبا جاد) والنظرفي النجوم يعني للتأ ورنوع من أنواع الكاانة ،والكاانة محرمة وكفربالله جل وعلا. بقي أن نقول :إن أصناف الكاانة كثورة جدا وجامعاا ال يجمعاا أنه يستخدم الكا ن وسيلة قا رية عنده ل ُيقنع السائل بأنه وصل إليه العلم عن ريق أمور قا رية علمية ،تارة يقول عن ريق النجوم ،وتارة يقول عن ريق الخط أوعن ريق الطرق ،أوعن ريق الودع ،أوعن ريق الفنجان ،أوعن ريق الكف ،أوعن ريق النظرفي الأرث في حص ى يجعله ،أوعن ريق الخشب ونحوذلك ،ه سلاا وسائل ي رالا الكا ن من يأتيه .وفي 14
الحقيقة هي وسائل لا تح ِصل العلم ذاك؛ لكن العلم جاحه عن ريق الجن فا ه الوسيلة إنما هي وسيلة للضحك ع ى الناس ،وسيلة لكي يظن الظان أنلا ت د إلى العلم ،وأن لاح أصحاب علم وفام ال ه الأمور. وفي الو اقع ولايتح أصل ع ى العلم ال يبي عن ريق خط أوعن ريق فنجان أوعن ريق النظرفي البروج أونحوذلك ،وانما يأتيه العلم عن ريق الجن ،و و ُيظار ه الأشياح حتى يحصل ع ى المقصود ،حتى تصدقه الناس أنه لا يستخدم الجن ولكنه ولي من الأولياح. كيف يستنتج ه الم يبات كيف يستنتج الم يبات من ه الأمور الظا رية ،في بعض البلاد ك رب إفريقيا وبعض شمالاا ونحوذلك ،و ا منتشرأيضا في الشرق وفي كثورمن البلاد ،يجعلون من يتعا ى ه الأشياح وليا من الأولياح ،ويقولون الملائكة تخبره بك ا ،فاولا يفعل الفعل إلا بإرشاد من الملائكة ،فال ين يفعلون ه الأفعال من الأمور السحرية أو الكاانية عند م أنلم أولياح ،ولا ا ترح بعض الشراح ي كر في مقدمة ه الأبواب أن أولياح الله جل وعلا لا يتعا ون الشرك ولا يتعا ون مثل ه الأمور ،فأولياح الله مق أيدون بالشرع وليسوا من أولياح الجن. باب ما جاح في النشرة عن جابر ،أن رسول الله ص ى الله عليه وسلم سئل عن النشرة ،فقال« :هي من عمل الشيطان» .رواه أحمد بسند جيد ،وأبوداوود .وقال :سئل أحمد عنلا فقال :ابن مسعود يكره ا سله. وفي البخار عن قتادة :قلت لابن المسيب :رجل به ب أوي خ عن امرأته ،أيحل عنه أوينشر ،قال :لا بأس به ،إنما يريدون به الإصلاح ،فأما ما ينفع ،فلم ينه عنه. ورو عن الحسن ،أنه قال :لا يحل السحرإلا ساحر. قال ابن القيم :النشرة :حل السحرعن المسحور ،وهي نوعان: أحد ما :حل بسحر مثله ،و و ال من عمل الشيطان ،وعليه يحمل قول الحسن ،فيتقرب الناشر والمنتشرإلى الشيطان بما يحب ،فيبطل عمله عن المسحور. والثاني :النشرة بالرقية والتعوذات والأدوية والدعوات المباحة ،فا ا جائز. النشرة صحيحا، المريض و و قيام ال أن آشر متعلقة بالسحروأصلاا من السنميشرةت ُ)ن،شالرنة لشأنرةه [الشرح] المعتادة. حالته ينتشرالا أ يقوم ويرجع إلى (باب ما جاح في لعلاج المسحور، اسم 15
وقول الشيخ رحمه الله نا (باب ما جاح في النشرة) يعني من التفصيل ،و ل النشرة جميعا -وهي حل السحر-م مومة ،أوأن منلا ما وم موم ومنلا ما ومأذون به، ومناسبة ا الباب لكتاب التوحيد قا رة ،وهي أنه كما أن السحرشرك بالله جل وعلايقدح في أصل التوحيد، وأن الساحرمشرك الشرك الأكبربالله ،فالنشرة التي هي حل السحرقد يكون من ساحر ،وقد يكون من غور ساحر بالأدوية المأذون الا أو الأدعية ونحو ذلك ،فإذا سان من ساحر فإنلا مناقضة لأصل التوحيد ومنافية لأصله. فإذن المناسبة قا رة في الصلة بون ا الباب وَاب ما جاح في السحر ،وك لك مناسبتلا لكتاب التوحيد؛ لأن كثورين ممن يستعملون النشرة ُيشركون بالله جل وعلا. والنشرة في الباب قسمان :نشرة جائزة ونشرة ممنوعة. النشرة الجائزة :هي ما سانت بالقرآن أوبالأدعية المعروفة أوبالأدوية عند الأ باح ونحوذلك ،فإن السحريكون كما ذكرنا عن ريق الجن ،والسحريحصل منه إمراث حقيقة في البدن ،ويحصل منه ت يورحقيقة في العقل وال ن والفام ،واذا سان ك لك فإنه يعالج بالمضادات التي تزيل ذلك السحر ،فمما يزيله القرآن ،والقرآن و أعظم ما ينفع في إزالة السحر ،ك لك الأدعية والأوراد ونحوذلك مما ومعروف من الرقى الشرعية. ونوع من السحريكون في البدن يعني من جاة عضوية فا ا أحيانا يعالج بالرقى والأدعية والقرآن ،وأحيانا يعالج عن ريق الأ باح العضويون ،وذلك لأن السحر-كما قلنا -يمرث حقيقة فإذا أزيل المرث أوسبب المرث فإنه يبطل السحر ،ولا ا قال لك ابن القيم في آخرالكلام (والثاني النشرة بالرقية والتعوذات والأدوية والدعوات المباحة فا ا جائز) لأنه يحصل منه المرث واذا سان ك لك فإنه يعالج بما أذن به شرعا من الرقى والأدوية المباحة. والقسم الثاني من النشرة :وهي التي من أنواع الشرك أن ُين أشرعنه -ب ورالطريق الأول -بطريق السحر ،فيحل السحربسحرآخر ،يحل السحرالأول بسحرآخر ،وذكرنا أن السحرلا ينعقد أصلا إلا بأن يتقرب الساحرإلى الجني أوأن يكون الجني يخدم الساحرال يشرك بالله دائما فيخدم ،ك لك حل السحرلا بد فيه من إزالة سببه و وخدمة شيا ون الجن للسحر ،و ا لا يمكن إلا الجن ،فإن الساحرالثاني ال ُين ِشرالسحرويرفع السحرلا بد أن يست يث أويتوجه إلى بعض جنه في أن يرفع أولئك الجن ال ين عقدوا ا السحرأن يرفعوا أ ره ،فصارإذن ه الجاة أنلا من حيث العقد والابتداح لا يكون إلا بالشرك بالله ،ومن حيث الرفع والنشرلا تكون إلابالشرك بالله جل وعلا ،ولا ا قال (لايحل السحرإلاساحر) يعني لايحل السحرب ورالطريق الشرعية المعروفة إلا ساحر. 16
لا يأتي أحد ويقول أنا ُأحل السررررحر ،ل تسررررتخدم القراحة والتلاوة والأدعية ،قال :لا ،قال :أنت بيب ُت ِطب ذلك المسرحور ،قال :لا ،إذن فاوسراحر ،إذا لم يسرتخدم الطريق الثانية فإنه لا يمكن أن يحل السرحرإلا ساحر؛ لأنه فك أ رالجن في ذلك السحر ،ولا يمكن إلا عن ريق شيا ون الجن ال ين ي رون ع ى ذاك. قال رحمه الله( :عن جابر ،أن رسرررول الله صررر ى الله عليه وسرررلم سرررئل عن النشررررة ،فقال« :هي من عمل الشررريطان»)( ،سرررئل عن النشررررة)؛ السرررائل سرررأله عما سان معاودا معروفا عند م في ا الاسرررم و واسرررم النشررة ،وال سان معروفا معاودا وأن اسرم النشررة إنما ومن جاة السراحر ،النشررة عند العرب هي حل السرحربمثله ،ه هي النشررة عند العرب ،ولا ا سرئل النبي عليه الصرلاة والسرلام عن النشررة فقال( :هي من عمل الشيطان) قال العلماح( :الررررر) لام التعريف في قوله (النشرة) ه للعاد؛ يعني النشرة المعاود استعمالاا وهي حل السرحربمثله ،فقال عليه الصرلاة والسرلام( :هي من عمل الشريطان) لأن رفع السرحرلا يكون إلا بعمل شريطان جني ،ولا ا قال عليه الصرلاة والسرلام هي -أ الرفع والنشرر -من عمل الشريطان؛ لأن العقد أصرلا من عمل الشرررريطان ،والرفع والنشرررررمن عمل الشرررريطان ،فإذن وسرررر ال عن النشرررررة التي سانت تسررررتخدم في ا س أله)( ،يكره ا ررعود يكره أحمد عنلا فقال :ابن مسر لية. الجا مسرعود سان يكره سربق أن ابن القرآن؛ لأنه مرمعنا فيما س أله) (رواه أحمد بسرررند جيد وأبوداود ،وقال سرررئل أ :أن تكون النشررة عن ريق التمائم التي فيلا جميع أنواع التمائم حتى من القرآن كما قال إبرا يم النخعي رحمه الله :سانوا يكر ون التمائم سلاا من القرآن ومن غورالقرآن ،يعني أصررحاب ابن مسررعود ،وابن مسررعود ك لك ،فابن مسررعود سان يكره التمائم من القرآن و وأن يعلق ش يح من القرآن لأ غرث :لدفع العون ،أولإزالة السحر ،ورفع الضرر ،لا ا الإمررام أحمد لما قال أبوداود (سئل أحمد عنلا) يعني عن النشرة التي تكون بالتمائم من القرآن (فقال :ابن مسعود يكره ا سله). أما النشرررة باسررتخدام النفث والرقية من غورتعليق ،فلا يمكن للإمام أحمد ولا لابن مسررعود أن يكر وا ذلك؛ لأن النبي عليه الصرررلاة والسرررلام اسرررتخدم ذلك ،وأذن به عملا في نفسررره ،وك لك في غوره عليه الصرررلاة والسلام. قال( :وفي البخار عن قتادة :قلت لابن المسررريب :رجل به ب أوي خ عن امرأته ،أيحل عنه أوينشرررر، قال :لا بأس به ،إنما يريدون به الإصلاح ،فأما ما ينفع ،فلم ينه عنه) يريد ابن المسيب ب لك ما ينفع من النشرة بالتعوذات والأدعية والقرآن والدواح المباح ونحوذلك ،أما النشرة التي هي بالسحرفابن مسعود( )2أرفع من أن يقول :إنلا جائزة ولم ينه عنلا ،والنبي عليه الصلاة والسلام يقول( :هي من عمل الشيطان) لا ا قال( :لا بأس به إنما يريدون به الإصررررلاح فأما ما ينفع فلم ينه عنه)( ،أما ما ينفع) يعني من الأدوية المباحة ،ومن الرقى والتعوذات الشرعية وقراحة القرآن ونحوذلك فا ا لم ينه عنه؛ بل أذن فيه. ( )1الشيخ حفظه الله يريد ابن المسيب. 17
إذن فالسررحربلاح ،وسررئل ابن المسرريب عن ا ال به ب -يعني يررحر -أوي خ عن امرأته بصرررف القلب عنلا :أ ُيحل عنه أو ُينشررررربأصررررل الحل والنشررررر ،يعني أيجوز أن ُيرفع ذلك الطب ال به ،أوذلك الأخ عن امرأته بأ وسيلة ،فقال :نعم؛ ما ينفع فلم ينه عنه ،إنما يريدون به الإصلاح .ومعلوم أنه يريد ب لك ما أذن به في الشرع من القسم ال ذكرنا فيه :من جوازمن استخدام الرقى والتعوذات والأدوية والدعوات المباحة. قال (ورو عن الحسن ،أنه قال :لا يحل السحرإلا ساحر ).و ا بينا معناه. (قال ابن القيم :النشرة :حل السحرعن المسحور ،وهي نوعان :حل بسحرمثله ،و وال من عمل الشيطان، وعليه يحمل قول الحسررن) ه حقيقة النشرررة الشررركية ،قال( :فيتقرب الناشررروالمنتشرررإلى الشرريطان بما يحب) كما ذكرنا لكم سرلفا( ،فيبطل عمله عن المسرحور) ه حقيقة النشررة الشرركية ،قال( :والثاني :النشررة بالرقية والتعوذات والأدوية والدعوات المباحة ،فا ا جائز). إذا تبون ذلك فإن حكم حل السررحربمثله أنه :لا يجوز ومحرم؛ بل وشرررك بالله جل وعلا؛ لأنه لا يحل السررحر إلا ساحر. بعض العلماح من أتباع الم ا ب يرح جوازحل السررررحربمثله إذا سان للضرررررورة كما قال فقااح م ب الإمام الض ررورة ابلخص رمواس ر ر رب ر؛ةبألو ُلااو-يغلعنطي؛اللأتين ا القول ليس لم :ويجوز حل السرحربمثله ضررورة .و أحمد في بعض كت جاحت الا أن الأصررررول ل الدين والتوحيد عوضررررا عنلا .معروف لا تكون جائزة بب الشرررررائع -حفظ الدين ،وما ودونلا مرتبة لا يب ل ما وأع ى لتحصرررريل ما وأدنى ،وضرررررورة الحفاظ ع ى النفس ه لا شرررك أنلا من الضرررروريات الخمس لكنلا دون حفظ الدين مرتبة ،ولا ا لا يقدم ما وأدنى ع ى ما وأع ى ،أوأن ُيب ل ما وأع ى لتحصيل ما وأدنى من الضروريات الخمس. والأنفس لا يجوز حفظاا بالشرررررك ،و ا أن يموت و وع ى التوحيد لا شررررك أنه خورله من أن يعافى وقد أتى يأتي السررراحرويطلب منه حل السرررحر ا معناه أنه رضررر ي قوله وعمله، وال يجكلونو إعلل أاا.بشررررك، بشرك بالله والس ر ر رحرلا أن يجوز فلا وعليه وعلا، ا غورجائز. منفعته ،و تي أحن يصرعلمألنباهل ذسارحك،رووقروضعايوأأ أننيالشرسركحرذنا آشكربراالللاهيلأكجونل ورض الأكبربالله جل إلا بالشررك فإذن يحل لا من جاة الضرورة ولا من غورالضرورة من باب أولى بسحرمثله؛ بل يحل وينشربالرقى الشرعية.. 18
باب ما جاح في التطور اا«وووووولللللأققصأعافهآبسأفووحملنييمارللئأهسرا»:بدا،رنر.عالرِ ُيلنقأت﴿وهلنحادإقاتخأدلال-نُاريلاع:رآبيلاأوجلآر«فناثساةسآىرأا:،هانآُلرتب،لقاد،كِِ﴿،ضئانلروأرُرولوزررملُللمااك:اُصاِةرآإديأمتسنقارححُراالمريمآلمدوعاللطعهسُلوي-مُلركبدِآعاوآمُُلعسمسةئ:نررمرراُررأ»ررهِنِ«ُرئآلق،وفآوُملنأعولموااة ُقا،نذعنِإبلعِاآلكل:نورفةهآاإرحُِدتببس«،رذآرارامارنصلرلوكربللررِوأه»اعآط.لالوىُحوغألمارآانألةُِلوركتلله،آِحألهمنُشر»دقرأ.قُعاآآكصآرلركرآورٌليلمرٌ:كمره ُُ،مُىذمااوآِامكآليلسسآلررلرِكطراِهروُلفتريُرهُعآماةوع:لللفينِآُل«مشطيهر﴾ورُلوآ[قراورُيةنآٌلعسك:رِ﴾رعآ،رسآ[ادرن:اللاولللد ُأم8احرطع،2قمو]ارسا.رلروُةلالاو:يِفآأِ:لشِ«رتراول آ2يلاررلٌِ1ةبهكاع،آ،2آل]دوُ.صيحورو آمعحاسِىر،رجرِارُمبلِنوننللااهاي ِإ ِاتلآعلاولإفليرآوأاةله ُِأ ،آلكنو»ونل،ستارا،للقلامواهلل ُمايوفآاية :آقِ،داوُفبومللُُهع:اا ِبالتوس ِل» رواه أبوداود والترم وصححه،وجعل آخره من قول ابن مسعود. ولأحمرد من حرديرث ابن عمرو« :من ردتره الطورة عن حراجتره فقرد أشرررررك» ،قرالوا :ومرا كفرارة ذلرك ،قرال« :أن تقول :اللام لا خورإلا خورك ،ولا ورإلا ورك ،ولا إله غورك» ،وله من حديث الفضرل بن عباس رضر ي الله عنه: «إنما الطورة ما أمضاك أوردك». [الشرح] ا (باب ما جاح في التطور) ومرمعنا أن ال ِطورة من أنواع السررحر ،ولا ا جاح الشرريخ رحمه الله ال ا الباب بعد الأبواب المتعلقة بالسحر؛ لأنلا من أنواعه بن ،الحديث. ومناسبة ا الباب لكتاب التوحيد :أن التطورنوع من الشرك بالله جل وعلا بشر ه ،والشرك ال يكون من جاة التطورمناف لكمال التوحيد الواجب لأنه شررررك أصررر ر ،وحقيقة التطورأنه التشررراؤم أوالتفاؤل بحركة الطورمن السرررروان والبوارح أوالنطي أوالقعيد ،أوب ورالطورمما يحد إذا أراد أحد أن ي ب إلى مكان أو يمضرررر ي في سررررفرأوأن يعقد له خيارا ،فيسررررتدل بما يحد له من أنواع حرسات الطيور أوبما يحد له من الحواد أن ا السفرسفرسعيد فيمض ى فيه ،أوأنه سفرس يح وعليه فيه وَال فورجع عنه. ول لك ضرابط الطورة الشرركية التي من قامت في قلبه وحصرل له شرر اا وضرابطاا فاومشررك الشررك الأصر ر ما جاح في آخرالباب؛ أنه قال عليه الصررلاة والسررلام( :إنما الطورة ما أمضرراك أوردك) فالطورة شرررك وهي التي تقع في القلب ،ويبني عليلا المرح مضاح في الفعل أور ًّدا عن الفعل. 19
فإذا خرج -مثلا -من بيته وحصرررل أمامه -و وينو سرررفر ،أوينو رحلة أوينو القيام بصرررفقة تجارة أونحو ذلك -فحصل أمامه حاد ،فا ا الحاد ال حصل أمامه من تصادم سيارة أواعتداح من واحد ع ى آخرأو نحوذلك ،جعل من ا الحاد في قلبه ش ما ،م استدل ال ا الحاد ع ى أنه سيفشل في سفره أوفي تجارته أوأنه سرريصرريبه مكروه في سررفره ،فإذا رجع ولم يم ِض فقد حصررل له التطورالشرررسي ،أما إذا وقع ذلك في قلبه في جاح وكما أحد، منه رلم ا لا يكاد يسررر ى الله فا ع انللوهع تعنشرهررر(اوؤمما؛ ِمونلاكإنلاه،مولضِرركررنىالولته ُويسآ ِل مجرد وقوع ،وحصررررل له كما سيأتي. ِبالتوس ِل) ُب ُه حديث ابن مسعود رض ي إذن فا ه حقيقة التطورالشرسي وضابطه ،وَيان أن التطوراسم عام ليس خاصا بالطوروحرساالا. مرمعنا العيافة فيما سربق في (باب ما جاح في شر يح من أنواع السرحر) ،وأن العيافة متعلقة بالطوركما فسرر ا عوف الأعرابي بقولره :العيرافرة زجرالطور ،متعلقرة برالطورمن حيرث أنره يحرك الطورويزجر را حتى ينظرأين تتحرك. وأما الطورة :فاوأن يتشررراحم أويتفاحل ويمضررر ي أويرجع بحركة تحصرررل أمامه ،ولولم يزجرأويفعل ،أوبشررر يح يحصل أمامه إما من الطورأومن غوره. قال الشريخ رحمه الله (باب ما جاح في التطور) يعني من أنه :شررك بالله جل وعلا إذا أمضر ى أور أد ،وكفارة التطور إذا وقع في القلب ،ونحوذلك من الأحكام. ِقرعسراِن ِودلهر):اةل(يلاِهولعأقنوعيلو ِرناكل أاحنلفلأنهآ﴿كالتلف ِمإرعرُذاسرالآرمتى:لجاحايح﴿قآأاآُعللولاُ ُمِنمإ أنالولامرنااح[(﴾،سررانواِلاُِئأةآُنرع آقُتاراُآلمِصورفِارعآُ :نللرنآ2ماد1ال2سرِل]رِهِيِ،هئيوٌلةوِعاِ)كآننأأينُتإأِ:ذآكاصأرلآأُرلتُصآارمر آاماللسمر ِايمئيخ ٌآةعجليصرُدرمررأط أووب ُربنأوو﴾وان[ِباسرقرُلرمرأوعع،سرةرافويىزفا:يولامأ2درآنزة1افم2يق]ع)اأُهلوأأبررللزاااِإهأحنقممق(االنقاآُوِلاايرُ:ئو ُاةر آلفنآياام ه ا السررروح و ابلسورريرلبابت.شفرررتطومرمواوسراررلمى؛ يومعننيمجععهل،وفامم اسلرربيبانلمباسررحربصلررملولباسمررر،بقابلأقجواللاومعلواأ(عألماا ِلإ أنامماح ائصرُررر آلملنِعاند م) آ الل ِه) ( ،ا ِئ ُر الح ،وأنلم يسرتحقون الحسرنات أويسرتحقون السريئات سل ا عند الله (أصرلاا ِلإ أنحمأاو عمل يعني ما يطورعنلم من ا ِئ ُر آ م ِعند الل ِه) يعني أن سرررربب ما يأتيلم من الحسررررنات أوما يأتيلم من قوله جل وعلا ،أوأن معنى السيئات أن ذلك من جاة القضاح والقدرفاوعند الله جل وعلا. ومناسربة ه الآية لا ا الباب أن ه الخصرلة من صرفات أعداح الرسرل ،من صرفات المشرركون ،فالتطورمن صرفات أ ل الإشرراك ،من صرفات أعداح الرسرل ،واذا سان ك لك فاوم موم ومن خصرال المشرركون الشرركية، و ه هي مناسبة إيراد الآية تحت ا الباب من جاة أنه خصلة من خصال أعداح الرسل ،وليست من خصال أتباع الرسل ،وانما أتباع الرسل فإنلم يعلقون ذلك بما عند الله من القضاح والقدر ،أوبما جعله الله جل وعلا لام من واب أعمالام أو العقاب ع ى أعمالام كما قال (ألا إنما ائر م عند الله). 20
ُل(ذِئ ِقآكانآُلرُتل آوآمامو)تكرنياتُِعئللر ُنروُايكك آلمنحمآررماق ُجيعأ ُقموكأنرآةمُدكأآهِمسئررآمبنول ُنيذبِامكالآألآرُتسيرررآرمسرةر أر)نايُلاكئلثاآرمانِتميرأنةاعت:ليطع(وكورامقب،أٌوبلأورلأوِهئل:يسٌكرمر﴿بقر﴾ا[ُملبياولقامسد:شورر9رامئ2راُ]كرُل؛كو آحمقناسألرمرنعتاُصركرأ آتتمحباا﴾عالعلبيآاتيركللةمر[كيسراررلرسقه:لر8يم(ة2قن]ا)ُ:لشرر﴿وواقهيايلحا ِوئمفا ُيِرإُنأكنك آاممستر،رمررطفأعواوآُلركرن آاةمسِربيرأ ُِئكو آآنسمح للرسسرررررينلا،لكماممللااززممللككمممولاسزررمرتةتمطاويروطونربعهن،كقماللك(م،ا ِئف ُرمُكا آيمطموعر ُكعآمن)كلمأنمهنمنعمجلاةسأررنلوحم سررينالكم ،والعقاب ال ال معاداة للرسرررل وتك يب ومن فعلوا السيئات ،وك بوا الرسل و ا سيقع عليلم وَاله. ومناسبة ه الآية للباب كمناسبة الآية قبلاا من أ أن ه هي قالة المشركون وأعداح الرسل. امة، ِ ورة ،ولا ى الله عليه وسلم قال« :لاع آدوح ،ولا ص رُغسوولل»)الله أن الله عنه، ريرة رض ي قال( :عن أبي ولا «ولا ن آوح، زاد مسلم: صفر» .أخرجاه، ولا مناسرربة ا الحديث للباب قوله (ولا ِ ورة) ومن المعلوم أن المنفي نا ليس ووجود الطورة؛ لأن الطورة موجودة من جاة اعتقاد الناس ،ومن جاة اسرتعمالاا؛ ولكنلا با لة ،ك لك العدوح موجودة من جاة الوقوع. ولا ا قال العلماح النفي نا راجع إلى ما تعتقده العرب ،ويعتقده أ ل الجا لية بأن (لا) نافية لْجنس واسرماا م كور وخبر ا مح وف لأجل العلم به ،فإن الجا ليون لا ينازعون في أصل وجود ه الأشياح ،فإنما الجا ليون ي منون بوجود ه الأشياح وي منون أيضا بتأ ور ا ،فالمنفي ليس ووجود ا وانما وتأ ور ا ،فيكون التقدير نرا لا عردوح م رة بطبعارا ونفسررررارا ،وانمرا تنتقرل العردوح برإذن الله جرل وعلا ،وأ رل الجرا ليرة يعتقردون أن العدوح تنتقل بنفسرررراا ،فأبطل ذلك الله جل وعلا ،فأبطل ذلك الاعتقاد ،فقال عليه الصررررلاة والسررررلام( :لا ع آدوح) يعني م رة بنفسرراا( ،ولا ِ ورة) م رة أيضررا ،فإن الطورة شرر يح و مي يكون في القلب لا أ رله في قضرراح الله وفي قدره ،فحركة الطائريمينا أوشررررمالا أوالسرررران أوالبارح أوالنطي أوالقعيد لا أ رلاا في حكم الله وفي ملكوت الله وفي قضرررررائه وقدره ،فإذن الخبرتقدره بقوله :ولا ورة م رة؛ بل الطورة شرررر يح و مي ،ولا امة ولا صفرإولىسرآبخقرأانلحذكدير ُتث.لكم أن خبر(لا) النافية لْجنس يح ف كثورا في ل ة العرب كما قال ابن مالك في آخرباب ِإذا ا آلمُرا ُد م آع ُس ُقو ِ ِه قارر ِإ آسقا ُط ا آلبا ِب الألفية: في لْجنس النافية لا وشاع الخبر ذا ِفي و ا مام في العرَية. اب آقلنافف آألس(لررر،ورلاقااا؛ملابوا:عل بنوإمأذانانلاسفل،لأهقلا،جلق:لاقولا:علل«اا،رآلسكورِلرلرارموُةولارلاةللطمهيب ُةصررر»ةرر)أ،ى(صارارآلرلرللهف آاأُ،عللو)ياسهناموانسرذرعرلرلليكمه:ارال«جلاصعرلإعال آةىدووقالح،ضرسرررروللاااحم ِايلولحرهةب)وهقيودعفنرهيس،رلراقهابعلأدن(وهوُ:يحاآلعمِكجلُب ِمنرةية الطيبة؛ لأن الكلمة الطيبة إذا سرمعاا فتفاحل الا أنه سريحصرل له ك ا وك ا من الخورات ،ففيلا أنلا حسرن قن 21
بالله جل وعلا ،الفأل حسن قن بالله ،والتشاؤم سوح قن بالله جل وعلا ،ولا ا صارالفأل ممدوحا ومحمودا، وصارالش م م موما. والفأل ممدوح من جاة أنه فيه تحسرررون الظن بالرب جل وعلا ،و ا مأمور العبد به ،لا ا سان عليه الصرررلاة والسلام يتفاحل ،وسل ذلك من تعظيم الله جل وعلا وحسن الظن به ،وتعلق القلب به وأنه لا يفعل للعبد إلا ما وأصْح له. باب ما جاح في التطور الله عليه قالُ :ذ ِكر ِت الطورُة ِع آند رسول الله ص ى عن عقبة بن عامر، صحي - وسلمقافلقا:ل(:ول«أأب آحيسدُنالوادا آل-بف آأسُلن»د) والأعمال ذكرنا لكم أن الطورة عامة تشمل الأقوال التأ ربالكلمة؛ لأننا الطورة :أ التي تحصل أمام العبد ،فإذا سان م تطورفإن أحسنه الفأل ،أ أن يقع في قلبه أنه سيحصل له ك ا وك ا من ج أراح سلمة سمعاا أومن ج أراح فعل حصل له ،أحسن ذلك الفأل ،وغوره م موم. ِلم سان الفأل محمودا وممدوحا ومأذونا به ،لما ذكرنا من أنه إذا تطورمتفائلا فإنه محسن الظن بالله جل وعلا ،وأما الفأل في نفسه فاومطلوب؛ لأن التفاؤل يشرح الصدروي نس العبد وُي ب الضيق ال ُيوحيه الشيطان ويسببه الشيطان في قلب العبد ،والشيطان يأتي للعبد فيجعله يتو م أشياح وأشياح ،سلاا في مض أرته، فإذا فت العبد ع ى قلبه باب التفاؤل أبعد عن قلبه باب تأ ورالشيطان ع ى النفس. ِفُلميْ آاسخِبللأآرمقر،اا)ِكلث(م ِامول آاأانتنخُدرباادألبرأ ُ؛ةممل آ﴾رسكِلق[انمدلانيف)ي،عحهد(لال:للان8ت ُعه4رن]ديهأُمإلنآسىتِالارملدخاباخ)بلررلطلوكتنارأةهكخيمسبادرلساألللمكمنانرهاهليعم،منكولضحدتاأ،مكجنيتلدهلا،انلأهفخإبمي،ذررا،مورثققدباتدهلت:ذ،عك﴿ورانوللتلِحخهلابيكرجآامتلسمأهُنج ُفنفدايقلمدانك ِفهقحييوالقلصه أدلس ُيلمنعااه:وداال( ِللتاشعتور ُنرماكده بالتطور. ح آول ولا أ آنت إلا رأح أح ُد ُك آم ما ي آكرُه ف آلي ُق آل :الل ُام لا ي آأ ِتي ِبا آلحسنا ِت إلا أ آنت ولا ي آدف ُع السيئا ِت ُققواة إلل:ا ِ(بفإكذ)ا ا دعاح عظيم في دفع ما يأتي للقلب من أنواع التشاؤم وأنواع الطورة. ولا ِش آر ٌك ،وما ِمنا إلا! ول ِكن الله ُي آ ِ ُب ُه ِبالتوسق ِالل»():قواعل:ن(اابلنطومرُةس ِعش آوردٌك)مأرف:واعلا:ش«رالك اطلوأرةص ِش آررب ٌاكل،لهالجطولرُةوعِلشاآرٌ ،قكا ،ال:ل (طوومرُاة ِمنا إلا) يعني إلاوقد أتى ِلقلبه بعض (وما ِمنا إلا) أ : والشيطان يأتي القلوب في ريلا بما يفسد ا ،ومن ذلك التطور، للأهنذل اكم(ونل ِاكلنشايللطها ُينآ، التطور؛ ي ب عنه كيد ِ ُب ُه ِبالتوس ِل)؛ لأن حسنة التوسل واتيان العبد بواجب التوسل ويعرث الشيطان بالتطور. 22
فالواجب ع ى العبد إذا عرث له ش يح من التشاؤم أن لا يرجع عما أراد عمله؛ بل ُيعظم التوسل ع ى الله جل وعلا؛ لأن ه الأشياح التي تحصل لا تدل ع ى الأمور الم يبة لأنلا أمور رأت وو افقت ك ا أمام العبد وليس لاا أ رفيما يحصل مستقبلا. قال( :ولأحمد من حديث ابن عمرو« :من ردته الطورة عن حاجته فقد أشرك») ا الضابط ذكرناه لكم في أول الباب؛ أن ضابط كون الطورة شرسا أن ت ُر أد المتطورعن حاجته ،فإذا لم ترده عن حاجته فإنه لم يستأنس لاا فلا حرج عليه في ذلك ،إلاأن عظمت في قلبه ،فرَما دخلت في أنواع محرمات القلوب ،وال يجب أن ُي به بالتوسل وتعظيم الرغب فيما عند الله وحسن الظن بالله جل وعلا( ،قالوا :فما كفارة ذلك ،قال :أن تقول :اللام لا خور قضيته ،أولن يحصل وُيقض ى و ُرك) أ :لن يحصل إلا قضاؤك ال يبات -إنما وعند الله جل وعلا. ورإلا ورك)( ،لا ورإلا خورك ،ولا إإلل أاا ى العبد ،والعلم -علم الم ما قدرته ع باب ما جاح في التنجيم قال البخار في صحيحه :قال قتادة :خلق الله ه النجوم لثلا :زينة للسماح ،ورجوما للشيا ون ،وعلامات ُيلتدح الا ،فمن تأول فيلا غورذلك أخطأ وأضاع نصيب ُه وتكلف ما لا علم ل ُه به.انتهى وكره قتادة تعلم منازل القمر ،ولم يرخ ،ابن عيينة فيه ،ذكره حرب عنلما ،ورخ ،في تعلم المنازل أحمد وايحاق. وعن أبي موس ى ،قال رسول الله ص ى الله عليه وسلم « :لا ة لا يدخلون الجنة :مدمن الخمر ،وقا ع الرحم، ومصدق بالسحر» .رواه أحمد وابن حبان في صحيحه. ومن أنواع الكاانة [الشرح] (باب ما جاح في التنجيم)أ في حكم التنجيم ،وأنه منقسم إلى :جائزومحرم. والمحرم منه نوع من أنواع السحرو وكفروشرك بالله جل وعلا. فالتنجيم وادعاح معرفة الم يبات عن ريق النجوم ،ا التنجيم الم موم المحرم ال والسحر. وفيما يتعلمه الناس أوفيما وموجود عند الناس وعند الخلق ،التنجيم لا ة أنواع: الأول :التنجيم ال و اعتقاد أن النجوم فاعلة م رة بنفساا ،وأن الحواد الأرضية منفعلة ناتجة عن النجوم وعن إرادات النجوم ،و ا تأليه للنجوم ،و وال سان يصنعه الصابئة ويجعلون لكل نجم وكوكب 23
صورة وتمثالا ،وت ِحل فيلا أرواح الشيا ون ،فتأمرأولئك بعبادة تلك الأصنام والأو ان ،و ا بالإجماع :كفرأكبر، وشرك كشرك قوم إبرا يم. النوع الثاني من التنجيم :و ما يسمى علم التأ ور ،و و الاستدلال بحركة النجوم والتقائلا و افتر اقاا يفيقااللألره اثلُ،م أن ِفجيمجوعلوونمنحأرنكوةا اعلانلجك أاوامند؛اللأةنعفيىه أمناه:سييخقبعر لك ع ى ما سيحصل وغروالا ،الاستدلال ب و لوعاا ه الأشياح ويحسنلا في الأرث ،وال يفعل مستقبلا بالأمور الم يبة عن ريق الاستدلال بحرسات الأفلاك وتحرك النجوم ،و ا النوع محرم وكبورة من الكبائر ،و و نوع من الكاانة ،وهي كفربالله جل وعلا؛ لأن النجوم ما خلقت ل لك ،و لاح تأتيلم الشيا ون فتو ي إليلم بما يريدووقندوَُأبماطسليقحولص اللمفنيجالمموسنتفقيبأل،شيوايحجكعثلوورةنمحنركالةوالانقجع،وموندلحيولاذلعكىكذلماكف.ي فت عمورية في قصيدة أبي تمام المشاورة :السيف أصدق إنباح من الكتب ....وغور ا. النوع الثالث مما يدخل في اسم التنجيم :ما يسمى بعلم التسيور؛ علم التسيورو وأن يعلم النجوم وحرسات النجوم لأجل أن يعلم القبلة والأوقات ،وما يصْح من الأوقات للزرع وما لا يصْح ،والاستدلال ب لك ع ى وقت بوب الرياح ،وع ى الوقت ال أجرح الله فيه ُسنته أنه يحصل فيه من المطرك ا ونحوذلك ،فا ا يسمى علم التسيور ،فا ا رخ ،فيه بعض العلماح ،وسبب الترخي ،فيه أنه يجعل النجوم وحركتلا والتقاح ا و افتر اقاا و لوعاا وغروالا يجعل ذلك وقتا وزمنا ،لا يجعله سببا ،فيجعل ه النجوم علامة ع ى زمن يصْح فيه ك ا وك ا ،والله جل وعلا جعل النجوم علامات كما قال﴿ :وعلامات وَِال أن آج ِم ُ آم يآلت ُدون﴾[النحل ،]21:فهي علامة ع ى أشياح يحصل لوع النجم الفلاني يحصل أنه بطلوع النجم الفلاني يدخل وقت الشتاح ،ليس بسبب لوعه لكن حون لع استدللنا بطلوعه ع ى دخول الوقت ،والا فاوليس بسبب لحصول البرد وليس بسبب لحصول الحروليس بسبب للمطروليس بسبب لمناسبة غرس النخل أوزرع المزروعات ونحوذلك؛ ولكنه وق ٌت ،فإذا سان ع ى ذلك فلا بأس به قولا أوتعلما لأنه يجعل النجوم وقاور ا وغروالا يجعلاا أزمنة وذلك مأذون به. (﴿﴿وووععزل أليا أانقمامااااللتتأايسللوِبَمتاالخدحأنااحرآلج ِادملآنفاُي)يا آ ِمبحيآميلصت ُحصثديا ِوبقحيانه:ل﴾ووقِجناح آلحفلووظقاذعتللا﴾اد[:كةف:م﴿أ(صنألماخللنآتي:أقياآل1اِدتل2يلُ]،هُ،كف آمقهاِفييلهع(لاُقلاوُلنرممااجج ِتووتيمملااتلللبثلِدلراحشوايالا:لبا آ،زوحييِنرلنةت)﴾[دلوالاللحنآسياملاماالتح:ع)1عى1كأ]ىم،اذلوشققااكيللحكث،وججأروةللي،لووتقععادللالا:ح:: يححي،ثي ُلتتعدرحفالأانإلالىباللدجاالافلتانيجاةةفيالاتقبجلاةه،الجناجة املالشفملاانلي،،جفإاذةااألرادرابل،ساجئارةلايللاشفير اقل،بيلحترديتحجالهانأيحوضااتعجاهى ش الا إلى أ ات الاتجا ا النجم فيعلم أنه متجه إلى تلك البلدة ونحوذلك مما أجرح الله ُسنته به. قفخايلهلق(ذافللملهكن،وتلوأالونافلاافميقلااسلغروعلرايذإهللاالكبمأاصخلأاطةخأبوراواألللسهضلااجعم:نل«وإصذعيالباُُهذبكوهتر،كاللفقمافد ُأرمافخبألرماناسعبلكهموأالُ،خهوبانهذاا)ه،ذوكومرااألمصصُنححاخيببير؛بفلأهأمفنلساالكينوجاج،ووزوماأذخانلنذقككلمرتفن النجوم فأمسكوا» ،والمراد نا ب كرالنجوم يعني في غورما جاح به الدليل ،إذا ذكرالقدرفي غورما جاحت به 24
الأدلة فأمسكوا ،واذا ذكر أصحابي في غور ما جاح به من فضلام وحسن صحابتلم وسابقتلم ونحو ذلك من الدليل فأمسكوا ،وك لك إذا ذكرت النجوم وما فيلا ب ورما جاح به الدليل فأمسكوا؛ لأن ذلك ذريعة لأمور محرمة. قال (وكره قتادة تعلم منازل القمر .ولم يرخ ،ابن عيينة فيه .ذكره حرب عنلما .ورخ ،في تعلم المنازل أحمد وايحاق ).الله جل وعلا جعل القمر منازل كما قال ﴿والقمر ق أد آرنا ُه منا ِزل ح أتى عاد سال ُع آر ُجو ِن الق ِدي ِم﴾[يس ،]18:له مان وعشرون منزلا ينزل في سل يوم منزلة منلا ،تعلم ه المنازل ل وجائزأم لا، منعه بعض السلف كرا ة. وعلا امتن ع ى عباده ب لك قال ﴿ ُ و ا أل ِ جعل ورخ ،فيه ائفة من أ ل العلم و و الصحي ؛ لأنه جل وال ِحساب﴾[يونس ]1:وقا رالآية أن حصول المنة ال أش آمس ِضياح والقمر ُنورا وق أدرُه منا ِزل ِلت آعل ُموا عدد ال ِس ِنون به في تعلمه وذلك دليل الجواز. قال (وعن أبي موس ى ،قال رسول الله ص ى الله عليه وسلم « :لا ة لا يدخلون الجنة :مدمن الخمر ،وقا ع اِامللترننحالجمي،سم آنوحمِورعزاصمددنمقأانبزااوالدع»سالوحارذسا»ح)رصوكدوماجققهباالاللناعجلسويتمهدلافالإنلهصلمامةنصوالد اقسلباااللم:حس«ديمح ِرنث،ا آققواتلوبملهصس(دُوشمقآعبباصةلدِمسقنحباارلللنا ُجيسودحِمرخ.)،لفقاولقدجادنآقتةمب،رقماسعلُنشا آعأنبانة: ( لا ة لا يدخلون الجنة :مدمن الخمر) وادمان الخمر من الكبائر ،قال (وقا ع الرحم) وهي من الكبائر، (ومصدق بالسحر) و وأيضا من الكبائر. مما يدخل من التنجيم في ا العصربوضوح مع غفلة الناس عنه :ما يكلرفي المجلات مما يسمونه البروج، يض ُعون صفحة أوأقل منلا في الجرائد يجعلون عليلا رسم بروج السنة :برج الأسد والعقرب والثور إلى آخره، ويجعلون أمام سل برج ما سيحصل فيه ،فإذا سان المرح أوالمرأة مولودا في ذلك البرج يقول :سيحصل لك في ا الشارك ا وك ا وك ا ،و ا و التنجيم ال و التأ ور ،الاستدلال بالنجوم والبروج ع ى التأ ورفي الأرث، وع ى ما سيحصل في الأرث ،و ونوع من الكاانة ،ووجوده في المجلات والجرائد ع ى ذلك النحووجود للكاان فيلا ،فا ا يجب إنكاره إنكارا للشركيات ،ولادعاح معرفة ال يب ،وللسحر ،وللتنجيم؛ لأن التنجيم من السحر كما ذكرنا ،يجب إنكاره ع ى سل صعيد ،ويجب أيضا ع ى سل مسلم أن لا ُيدخله بيته ،وأن لايقرأه ولايطلع عليه؛ لأنه إن رأح تلك البروج وما فيلا ،ولوأن يعرف ذلك معرفة فإنه يدخل في النهي من جاة أنه أتى إلى الكا ن غور منكرله. فإذا أتى إلى ه البروج و و يعرف البرج ال ُولد فيه؛ ولكن يقول سأ لع ماذا قالوا عني ،أو ماذا قالوا سيحصل لمن ولد في ا البرج ،فإنه يكون كمن أتى سا نا فسأله ،فإنه لا تقبل له صلاة أربعون ليلة. 25
واذا أتى وقرأ و ويعلم برجه ال ُولد فيه أويعلم البرج ال يناسبه وقرأ ما فيه ،فا ا س ال ،فإذا صدقه به فقد كفربما أنزل ع ى محمد. و ا يدلك ع ى غرَة التوحيد بون أ له ،وغرَة فام حقيقة ا الكتاب -كتاب التوحيد -حتى عند أ ل الفطرة وأ ل ه الدعوة ،فإنه يجب إنكارذلك ع ى سل صعيد ،وأن لا ي ِم المرح نفسه ولامن في بيته بإدخال ش يح من الجرائد التي فيلا ذلك في البيوت؛ لأن ا معناه إدخال للكانة إلى البيوت ،و ا والعياذ بالله من الكبائر، فواجب إنكارذلك وتمزيقه والسعي فيه بكل سبيل حتى ُيدحض أولئك؛ لأن علم التنجيم أ ل البروج أولئك م من الكانة ،والتنجيم له معا د معمورة في لبنان وفي غور ا ،يتعلم فيلا الناس حركة النجوم وما سيحصل بحسابات معروفة وجداول معينة ،ويخبرون بأنه ما سان من في البرج الفلاني فإنه سيحصل ك ا وك ا عن ريق تعلم و مي ي ر م به رؤوسام وكاانلم. فالواجب ع ى لبة العلم أن يسعوا في تبصورالناس في ذلك بالكلمات ،وبعد الصلوات ،وفي خطب الجمع؛ لأن ا مما كلرالبلاح به والإنكارفيه قليل ،والتنبيه عليه ضعيف والله المستعان. باب ما جاح في الاستسقاح بالأنواح ُِاتيب آقف«ا﴿لآاامكُلللفِجلُلن ُحاسوباااُِِئُه:دكأِوآليووووِآالِلإُقحيبقأنلمعلِااُِايلآةةاِه﴾سِممنةِإلا[ُمااآللمواذأٌمُاالِرابعنلبمعلُِيطلبوىمآهتأسآنىآاُانيمتورُُِومإُرقكلآتااعسحُوُتاعِلاِهقوزآرلِِدينفنةآُأيعلِىٌ:بك(دآرسعاِب1ن8لآاقلث﴿با:مآلُآبنِ5ل5امواأِ-ت.ناب)ُحكآلجلآ1شآقتجنسوونفماِع9خاِكعآمانز]آُِويلرِعلخ.ل(ِاُ:آبٌلبورل1دتاا«ِ،فنِ5ِ،رمقمريُِو)تاسرأضآنضونزقامِلماالاق:أاينرأُيُلعمأُِآكملهاحنبآآياليآامآلآللنِصاهوسلهأللقبها،نمقُ ،عِااكعسواآبلعفلآِنٌلفمممِ،لمنِ:قويهُآتيملهُن،همواناآ،ك:اوِ(ِأملعاطتآِنوُبق0آةبنآاراطعقنِ9لاوآادوعرص)لُ ِم:نبُعلرأسنلنوآب﴾يُآفِِوملوف[فآنعِآاصالحيلألِ ِمآعُاقكىاضاوسٌلُِبلاآنظلاألارآِآهَاينبلمنقلاٌ:اميوعٌحسلل(عكِاصةرودِقُ1:سمِيىآاسابآى1دِِ5ن،فا)،وثِ9اٌلإُرلأ]قفننلأ.ل،صوآاُِناههُطاِتلدفللِلاآأرلماسعُآقهقملكسُآاِنينمفترآسآ،آهامآقوٌدصُساِنِآحوف ِنوٌدُقنلركىآكاِ:رقبُِسٌوحراعاليي«لاٌِنِبللمممُ:امه(وآ(لآُآنقكملنِ25اعمُِت5ل9طججٌالآ)يآن)ِ:.درفرونُِِهبورياتمفا«بوِآأ،بلأِآونآ»كجرنف.كبتزعوسآٌاُاعلورلملآلضكِاوفونبمِاا ِذليلينهالباماُهأآِ»لمركصقح.آلمُلنزاُِهةتاسقوليلة»وُكه،رنمِارآم(َ.مآالحُآلو9كنأآمقآنيِ5صماتأاُآبِ)كآ،مهِللآ ِت،:م»ار [الشرح] 26
ا (باب ما جاح في الاستسقاح بالأنواح) ،والاستسقاح بالأنواح و نسبة السقيا إلى الأنواح ،والأنواح هي: النجومُ ،يقال للنجم نوح ،والعرب والجا ليون سانوا يعتقدون أن النجوم والأنواح سبب في نزول المطر، فيجعلونلا أسبابا ،ومنلم -و م ائفة قليلة -من يجعل النوح والنجم و ال يأتي بالمطر ،كما ذكر ُت لك في حالة الطائفة الأولى من المنجمون ال ين يجعلون المفعولات منفعلة عن النجوم وعن حركتلا. فقوله رحمه الله (باب ما جاح في الاستسقاح بالأنواح) أ باب ما جاح في ِن آسبة السقيا إلى النوح ،وع أبربلفظ الاستسقاح لأنه جاح في الحديث والاستسقاح بالنجوم. ومناسبة ا الباب لما قبله من الأبواب أن الاستسقاح بالأنواح نوع من التنجيم لأنه نسبة السقيا إلى النجم؛ وذلك أيضا من السحرلأن التنجيم من السحربمعناه العام. ومناسبة ذلك لكتاب التوحيد أن ال ينسب السقيا والفضل والنعمة ال أتاه حينما جاحه المطرينسب وره ،وناس ٌب النعمة إلى ا ملتف ٌت قل ُبه عن ا مناف لكمال التوحيد ب اهلاللهمسج أبلباوتعلما إنلنىزوغولرهال،موطمرتوعنِلحقوقهل،بوه النجوم أسباب لا ذلك إلى النوح والى النجم غورالله جل وعلاومعتقد أن فإن كمال التوحيد الواجب يوجب ع ى العبد أن ينسب النعم جميعا إلى الله وحده وأن لا ينسب شيئا منلا إلى غورالله ولوسان ذلك ال ورسببا ،فينسب النعمة إلى ُمسديلا ولوسان من أجرح الله ع ى يديه تلك النعم سببا من الأسباب فإنه لا ينس لا إلى غورالله جل وعلا ،كيف وأن النجوم ليست بسبب أصلا، ففي ذلك نوعان من التعد : أولا :أنلا ليست بأسباب. والثاني :أن تجعل أسبابا لم يجعلاا الله جل وعلا أسبابا وُتنسب النعم والفضل السقيا إليلا. و ا مناف لكمال التوحيد ،وكفرأص ربالله جل وعلا. قال( :وقال الله تعالى ﴿ :وت آجع ُلون ِر آزق ُك آم أ أن ُك آم ُتك ِ ُبون ﴾ [الو اقعة )]91:قال علماح التفسور :معنى ه الآية: وتجعلون شكرما رزقكم الله من النعم ومن المطرأنكم تك بون بأن النعمة من عند الله بنسبتلا ل ورالله جل والواجب شكرا لنعم الله جل وعلا ،وشكرا لولهعلاج؛لتاورةعبلناسعبتىلامإالىرزالأقن وواأحن،عومتاورتةفبنضسلبتألانإ ُتلنىسغوبر االللنهعجملجومعيلعاا، إلى الله ،وأن ينسب الفضل إلى الرب وحده دون ما سواه. ِم آن أ آم ِر ُأم ِتي ى الله عليه وسلم قال) :أ آرب ٌع ِفي رسول الله ص أ آيم ِارلا آللهجاع ِن ِلهيأِة)ن رض ِ ِ(ليو ِةع لناأي آبت ُريُكموانُللنك)الوأقشولعهر: ا آقلاجلا: المعلوم ومن ذماا وأنلا من شعب الجا لية، ا دليل ع ى ( ِم آن أن شعب الجا لية جميعا مطلوب من ه الأمة أن تبتعد عنلا؛ لأن خصال أ ل الجا لية م مومة كما جاح في صحي البخار من حديث ابن عباس أن النبي ص ى الله عليه وسلم قال« :أب ض الرجال إلى الله لا ة: 27
شعبة من شعب في الإسلام سنة الجا لية» فكل دمه ،ومبتغ ورحق ِل ُيلريق أمْحلدافليجاال لحيرةم،إذواُم ُأطرِلجعب دتمإالمىرأئ بل الصلاة والسلام الله من ذلك ببعثة النبي عليه أن أنق م الإسلام بعد وقاور القرآن والسنة وَيان الأحكام فإنه مبتغ في الإسلام سنة الجا لية ،و ومن أب ض الرجال إلى الله جل وعلا. م(ووالليط آعس ُانل ِإفيخباالأر آنبأنسلاا ِببا):قيباةلدلطيعلنافلإيبانحسة،بقفالالن(لاوفي آتل ُارُكن،ونُلوانل:تاكآلفي آخ ُبر أ آم ِرا آلجا ِ ِلي ِة) ا دليل ال ِفإيذ انلأقآحولسها( :ب ِ(م آأن :ع ى وجه التكبروالرفعة، بنسب فلان وفلان ب وردليل شرعي ،ومن غورحاجة شرعية ،فإن القاعدة التي ذكر ا الإمام مالك وغوره من أ ل العلم أن الناس م تمنون ع ى أنساالم ،فإذا سان لا يترتب ع ى ذكرالنسب وأن فلانا ينتسب إلى آل فلان أوإلى القبيلة الفلانية إذا لم يترتب عليه أ رشرعي من إعطاح حق ل ورأ له أوبمورا أوبعقد نسبة أوبزواج ونحوذلك فإ أن الناس م تمنون ع ى أنساالم ،أما إذا سان له أ رفلابد من الإ بات ،سيما إذا سان مخالفا لما و قاولأ:ع(ظوالمامآس ِنت آذسلقاكُحوِبالونأ ُجن ُوِتم(طلوب اولنسسقبيةا الأنساب من أمور الجا لية. شائع متواترعند الناس ،فالطعن في الاستسقاح بالنجوم يشمل ما السقيا إلى النجوم ،ويشمل أيضا قوله من النجم كحال ال ين يعتقدون أن الحواد الأرضية تحصل بالنجوم نفساا ،وأن النجوم هي التي ُتحد المقدرات الأرضية والمنفعلات الأرضية. قجارل:ب((وارلونايهامحةس(ل،م)مالقنايال:ح(ُةالمنا ِئن احلُةكِإباذئا لر آمو ته ُتي :آبرفق آبع اللم آصوِالوا ُتتقعانُمدي آاولمم ا آصل ِيقبياةم ِوةشوقعل آايللاج ِيس آربَاو ٌنل ِحم آونذقل ِطكر،اون،هيو ِدمآرنٌعا ِفمي آنة للصبرالواجب ومن خصال الجا لية. ِبقققفا آاا ُلولِللُلح:وها::دكآ(يا(ُِبولملليعآ ِهاةِممىو ٌاِرإعنآ ُِبِعسىريآِوإُنآلسس ُاِهمزرآِيفاأ ٌِِحدآرسعِبآلسبمااُآِالمنِن.حكآ آقتسوااخ ِكنامِلل ِآ:نبتد«،ا ِلمقرلواأآينض ِملا:اللي)ألمآاي آلِآسنصللهبم،قااحفع ِ:لمنل:أآمهنُا،م ِاِعآنطقمب آاار ِنطصدلا:رِرب،ن ُآافملوص آمِأح آِقمىطكبٌرلنيلِنبااطيعولركوُسىقساااِوفعل ٌُلفنلريا،اِهللِفلسأهكسمفامسقااصماِحف آ ٌ؛نلرى ِ:لبقأاناي«للهُلهم:يآآألُمِعتمتلِ ٌيآطيند آُِهرمربنااوآنلِوبنكفسجآلموااآكمضةذِِاالبل)اصقلعلاللاهلةوو،اررَل ُوآكيح آصقمم آِابتِِ ،هل» له سماح كما قال الشاعر: إذا نزل السما ُح بأرث قوم رعيناه وان سانوا غضابا أ :إذا نزل المطر. ماذا قال رَ ُك آم »،قا ُلوا :الله ى النا ِس فقال « :آل ت آد ُرون (أ آقبل ع :من صلاة الصب وقرا ُلس:وُل( ُفهلأمآعالاُآنم)صر هف)مأن وفاته عليه الصلاة والسلام عليه الصلاة والسلام ،وبعد في حياته الكلمات التي تقال 28
فإذا سئل المرح عما لا يعلم فليقل لا أدر أوفليقل الله أعلم ،ولا يقل :الله ورسوله أعلم؛ لأن ذكرعلم النبي ُم آ ِم ٌن ِبي ِم آن ِعبا ِد عليه الصلاة والسلام مقيد بحياته الشريفة عليه الصلاة والسلام( ،قال ،قال :أ آصب وسا ِف ٌر( نا قسم العباد إلى قسمون: م من بالله جل وعلا :و وال نسب ه النعمة وأضافاا إلى الله جل وعلا ،وشكرالله عليلا ،وعرف أنلا من عند الله ،فشكرذلك الرزق وح ِمد الله وأ نى عليه به. والصنف الثاني سافر :ولفظ سافراسم فاعل الكفر ،أواسم من قام به الكفر ،و ا قد يصدق ع ى الكفر الأص رأوالكفرالأكبر. فام انقسموا إلى م منون والى سافرين. والكافرون منلم من كفركفرا أص ر ،ومنلم من كفركفرا أكبر: فال كفركفرا أص ر :و ال قالُ ( :م ِط آرنا ِبن آو ِح ك ا وك ا( يعتقد أن النوح والنجم والكوكب سبب في المطر ،فا ا كفره كفرأص ر؛ لأنه ما اعتقد التشريك والاستقلال؛ ولكنه جعل ما ليس سببا سببا ،ونسب النعمة إلى غورالله ،وقوله من أقوال أ ل الكفر ،و وكفرأص ربالله جل وعلا كما قال العلماح. والصنف الثاني سافربكفرأكبر :و وال اعتقد أن المطرأ رمن آ ارالكواكب والنجوم وأنلا هي التي تفضلت بالمطر وهي التي تحركت بحركة لما توجه إليلا عابد ا فأنزلت المطر إجابة لدعوة عابد ا ،و ا كفر أكبر بالإجماع؛ لأنه اعتقاد رَوَية والاية غورالله جلا وعلا. قال( :فأما م آن قالُ :م ِط آرنا ِبف آض ِل الله ور آحم ِت ِه ف ِلك ُم آ ِم ٌن ِبي سا ِف ٌر ِبا آلك آوك ِب) لأنه نسب النعمة لله وحده، ونسبة النعمة لله وحده دلت ع ى إيمانه. ( ُم ِط آرنا في قوله لك الباح ِم ٌن ِبا آلك آوك ِب) وكما ذكر ُت آ (وأما م آن قالُ :م ِط آرنا ِبن آو ِح ك ا وك ا ف ِلك سا ِف ٌر ِبي ُم قال: إذا سان ر ،وأما كفرأص بسبب نوح ك ا وك ا فا ا ك ا) إن سانت للسببية -لأن الباح تأتي للسبب -مطرنا ِبن آو ِح المراد أن النوح وال أتى بالمطرإجابة لدعوة عابديه أولرحمته بالناس ا كفرأكبربالله جل جلاله. ﴿ الآية ه الله صدق ن آو ُح ك ا وك ا فأنزل قفالالُأ :آق( ِوسل ُام ِمباممو ان ِق ِحع ادلين ُثجاوبِمن﴾عإبلاى قسوملهع:نا﴿ه،وتو آفجيع ُهل:وونقاِر آلزقب ُآعك آم ُضأ ُنا ُآكم:آمل ُتقكآد ر. قا و ُبون ﴾[الو اقعة)]91-51: ا نا تنبيه في ه المسألة و وما يحصل أحيانا من بعض الناس من أنلم يقولون :في الوسم -مثلا -يأتي مطر، والوسم جاح معناه أن الرياح فيه مطرونجم سايل لع فسيحصل ك ا ونحوذلك ،فا ا القول -بما علمت- له حالات: 29
الحال الأولى :أن يقول ذلك لأجل أن النجم أوالبرج ال أتى وزمن جعل الله سنته فيه أنه يأتي فيه المطر، فإذا سان ا القول بأن الوسم جاح معناه ا وقت المطر ،وان شاح الله يجيح المطرونحوذلك ،فا ا جعل للوسم زمنا و ا جائز. البرج أوذلك الفصل ا افلاو اسكمفيأرت،يوانلمسطب ٌرةألولنعلمعةاللن وجرمالاللهف،لاوانعيتيأقتايدنتاأكوراأوشكياحا،لابتجأعورللاا. وأما إذا قال في ذلك أوذلك النجم سببا، فينبغي أن يفرق بون ما يستعمله العوام فيه أن :المطروالبرد والصيف ونحوذلك في تعلقه بالنجوم تعلق الزمن ووقت وقرف ،وما بون نسبته للشرك والضلال ،الأفعال للنجوم إما استقلالا واما ع ى وجه التسبب. باب قول الله تعالى ﴿و ِم آن ال أنا ِس م آن ي أت ِخ ُ ِم آن ُدو ِن ّلأل ِا أندادا ُي ِحبونُل آم ك ُح ِب ّلأل ِا﴾ [البقرة]211: ألمووووكعالآفنرقجايىآنسهلوماسملأِرِادنعكدهوووُل:ماعاناهيسنا﴿آي»ألأةو.ه:كقم،حأنُ آقر«ُوأهرلقسآخبلماااأرسِِايإإآكآلللنجوُ:ياُجننفيِلهاهقتدق.سااِآاِلأرمسللِنهمقحضواٌفرآآدوبفنِصنسالسُيحؤاوُ﴾ىالوكأالالا[آ ُنملاوحاللةهمرتوأاصابأل»آو،عبآَِإإلىينليةواآأاي:مُهلؤاُآُك4لنكهونُآ1ميم]ِسِ.عمححلولِاتيمن آىبهخ.اق.الاأ.لولروم.اِآلُهن»ر:س ُحلإكو«لآلرملمى:ااُ ُُآييسو«أآِ آوخِحزِللمبِرواهُُهاهنٌُ .وأإج ِلُجكماحاآُآلمادنلُدكهُوِكآ،فمعينوِأحش آوفستنِيبرُىتِييهِأُلكُكِكآهومروهجفوتنأأدرآآأأبمنالحوي ُاصعنٌبلو ِاوإادحل آآلقيحفتِاأتهيٰرو آىِفاةمُلتي آآاأُُنِمكلت آإفووييلِرمِاداابل ِألهرعنوُِهت:ود ِبوأجإأا ِآاآآلذنم ِرٌِدأةيرِِنههتكقوآُۗواخلنهوناشااّلآألللور ِللُُنسهها وعن ابن عباس قال( :من أحب في الله ،وأب ض في الله ،ووالى في الله ،وعادح في الله فإنما تنال ولاية الله ب لك، ولن يجد عبد عم الإيمان -وان كلرت صلاته وصومه -حتى يكون ك لك ،وقد صارت عامة م اخاة الناس ع ى أمرالدنيا وذلك لا ُيجد :المودة. قال ،]211 البقرة: [ ﴾ تععالىى:أ﴿لهوتقشيأطئعا) آ.ت ِراِولاُمها آالبأ آنسباج ُريبر﴾211﴿. وقال ابن عباس في قوله [الشرح] ا الباب والأبواب التي بعده شروع من الإمام الشيخ محمد بن عبد الو اب رحمه الله في ذكرالعبادات القلبية وما يجب من أن تكون تلك العبادات لله جل وعلا ،فا ا في ذكرواجبات التوحيد ومكملاته وبعض العبادات القلبية ،وكيف يكون إفراد الله جل وعلا الا. 30
وابتدأ ا بباب المحبة ،وأن العبد يجب أن يكون الله جل وعلا أحب إليه من سل ش يح حتى من نفسه ،و ه المحبة المراد منلا :محبة العبادة ،وهي المحبة التي فيلا تعل ٌق بالمحبوب بما يكون معه امتثال للأمررغبة واختيارا، ورغب إلى المحبوب ،واجتناب النهي رغبة واختيارا ،فمحبة العبادة :هي المحبة التي تكون في القلب ،يكون معاا الرغب والر ب ،يكون معاا الطاعة ،يكون معاا السعي في مراض ي المحبوب ،والبعد عما لا يحب المحبوب، والموحد ما أتى للتوحيد إلابش يح وقرفي قلبه من محبة الله جل وعلا؛ لأنه دلته رَوَية الله جل وعلاوأنه الخالق وحده ،وأنه ذوالملكوت وحده ،وأنه ذوالفضل والنعمة ع ى عباده وحده من أنه محبوب ،وأنه يجب أن ُيحب، واذا أحب العبد رَه فإنه يجب عليه أن يوحده بأفعال العبد ،أن يوحد الله بأفعاله -أ أفعال العبد -حتى يكون محبا له ع ى الحقيقة. ل لك نقول :المحبة التي هي من العبادة هي المحبة التي يكون فيلا اتباع للأمروالنهي ،ورغب ور ب. ولا ا قال ائفة من أ ل العلم المحبة المتعلقة بالله لا ة أنواع: محبة الله ع ى النحوال وصفنا ،ا نوع من العبادات الجليلة ،ويجب إفراد الله جل وعلا الا. والنوع الثاني :محبة في الله و وأن يحب الرسل في الله عليلم الصلاة والسلام ،وأن يحب الصالحون في الله، يحب في الله وأن يب ض في الله. والنوع الثالث :محبة مع الله و ه محبة المشركون لآلراتلم؛ فإنلم يحبونلا مع الله جل وعلا ،فيتقرَون إلى الله رغبا ور با نتيجة محبة الله ،ويتقرَون إلى الآلراة رغبا ور با نتيجة لمحبتلم لتلك الآلراة. ويتضح المقام بتأمل حال المشركون وعبدة الأو ان وعبدة القبور في مثل ه الأزمنة ،فإنك تجد المتوجه لقبر الولي في قلبه من محبة ذلك الولي وتعظيمه ومحبة سدنة ذلك القبرما يجعله في رغب ور ب وفي خوف وفي مع وفي إجلال حون يعبد ذلك الولي أو يتوجه إليه بأنواع العبادة؛ لأجل تحصيل مطلوَه ،فا ه هي محبة العبادة التي صرفاا ل ورالله جل وعلاشرك أكبربه؛ بل هي عماد الدين؛ بل هي عماد صلاح القلب ،فإن القلب لا يصْح إلا بأن يكون محبا لله جل وعلا وأن تكون محبته لله جل وعلا أعظم من سل ش يح. فالمحبة؛ محبة الله وحده -يعني محبة العبادة -ه من أعظم أنواع العبادات ،و افراد الله الا واجب. والمحبة مع الله محبة العبادة ه شركية ،من أحب غورالله جل وعلا معه محبة العبادة فإنه مشرك الشرك الأكبربالله جل وعلا. ه الأنواع الثلا ة هي المحبة المتعلقة بالله. أما النوع الثاني من أنواع المحبة وهي المحبة المتعلقة ب ورالله من جاة المحبة الطبيعية ،و ا أذن فيه الشرع وجائز؛ لأن المحبة فيلا ليست محبة العبادة والرغب والر ب ال و من العبادة ،وانما هي محبة للدنيا، وذلك كمحبة الوالد لولده والولد لوالده والرجل لزوجته والأقارب لأقرَائلم والتلمي لشيخه والمعلم لأبنائه ونحوذلك من الأحوال ،ه محبة بيعية لا بأس الا؛ بل الله جل وعلا جعلاا غريزة. 31
ّل(سلِأأا●●●فلنِاويقووادفقاأال﴾الا[ودحلوللاضوامللده)جابجا::سلهوقهاأإل﴿اماروجُلاالمةوأِِ:ثبةهمأموواي1نونلشنار1ميلباأ(ثح2اتللمأ]ن5مقفي.ااان8هةس)ِارووِاالسنإ،للترمآلذفمظوهفُنآي:س(رناااسقبسلحيووأااتِكورووالةيِ:أبخُ،هأآكُ:كفآومنق)فلِِم﴿بااُوقيفآحرنِلي،وِحلا ُبهيدباهالق:وآوللِاسنهُنانلع﴿لُااآيوّتلمِلأمِوفلوعحنِجكياابلهنُألحقوىنفنُِ﴾:يولودلب[آااعاملهّ﴿لدل:ملأااكول ِِحافمشُ﴾﴿بح.يع﴾نكِةرأبُ،ااحسّحلل:ألِأنو:البِار5ايةّا﴾ِ8لأح-اسل ِقلام9ابمع﴾8شلاآن]لنباعما،لهمري:لاقشأهتعاحي ِرنتخلكمحىعُااولخلمببنثِىعما:رلاال آلمل(نم؛أُيانعشُِأحددح:نرابوكِ:دقنوسونيُوكلونّ آحلولأماحلبِلأاأكونبمنأُلحدنابللاممِرددابالمبشّدكنثلاأاارللِكحُراليو:ع) ِ:ابنحلحم﴿بالوتللماوبهننلُأ.لِافِ آمللميلنِإهوالآ،كمنن ُوُلححكلبأهِنهي.اةب بدليل ه الآية ،ولم يسوو م برب العالمون في الخلق والرزق و أفراد الرَوَية. قحا أتٰلى:ي آ(أ ِتوقي ّوللألُهاِ :بأ﴿آمُق ِرِآهل ِإ﴾[نالستاوَنةآ:باُ4ؤ ُ1ك] آ.م وأ آبنا ُؤ ُك آم﴾ إلى قوله﴿ :أح أب ِإل آي ُكم ِمن ّلأل ِا ور ُسوِل ِه و ِجااد ِفي س ِبي ِل ِه فترأب ُصوا ا يدل ع ى أن محبة الله جل وعلا واجبة ،وأن محبة الله يجب أن تكون فوق سل محبوب وأن يحب الله أعظم ِمن ّلأل ِا ور ُسوِل ِه و ِجااد ِفي س ِبي ِل ِه فترأب ُصوا إلى أن قال﴿ :أح أب ِإل آي ُكم وأ آبنا ُؤ ُك آم﴾ آبا ُؤ ُك آم قمحا أتنٰلىمي آجأ ِحتبليتوّهلعألللُأااِ:بأ آ﴿شم ُقِرِ آيهلحِإ﴾.نوسا ان ع ى محبة الله كبورة من الكبائر ،ومحرم أن :تقديم محبة غورالله فيدل ع ى وعيد، من المحرمات؛ لأن الله توعد عليه ،وحكم ع ى فاعله بالفسق والضلال. فالواجب لتكميل التوحيد أن يحب العب ُد الله ورسوله فوق سل محبوب ،ومحبة النبي عليه الصلاة والسلام هي محبة في الله ليست محبة مع الله؛ بل هي محبة في الله؛ لأن الله و ال أمرنا بحب النبي عليه الصلاة والسلام، ومحبته إذن في الله؛ يعني في الله لأجل محبة الله؛ فإن من أحب الله جل وعلا أحب رسله. ِإل آي ِه أحب أ ُكون حتى أح ُد ُك آم ِم ُن آ ُي (لا قال: وسلم عليه الله ى ص الله قال( :عن أنس رض ي الله عنه ،أن رسول ِم آن ول ِد ِه ووا ِل ِد ِه والنا ِس أ آجم ِعون( . ، :أن تكون محابي مقدمة ع ى محاب غور أ أ آجم ِعون) والنا ِس :الإيمان الكامل. قووقلوهل:ه(:ل(ا ُيحآت ِمى ُأن ُكأوح ُندأُك آحم)بأ ِإل آي ِه ِم آن ول ِد ِه ووا ِل ِد ِه فحتى أكون في نفسه أحب إليه وأعظم في نفسه من ولده ووالده والناس أجمعون. وفي حديث عمرالمعروف أنه قال للنبي عليه الصلاة والسلام :إلامن نفس ي ،فقال «يا عمرحتى أكون أحب إليك من نفسك» ،فقال عمر :أنت الآن أحب إلي من نفس ي ،قال «فالآن يا عمر»؛ أ :كملت الإيمان. 32
فقوله( :لا ُي آ ِم ُن أح ُد ُك آم) أ :الإيمان الكامل حتى يقدم محبة النبي عليه الصلاة والسلام ع ى محبة الولد والوالد والناس أجمعون ،ويظار ا بالعمل ،فإذا سان يقدم محاب لاح ع ى ما فيه مرضاة الله جل وعلاوع ى ما أمربه عليه الصلاة والسلام ،فإن محبته للنبي عليه الصلاة والسلام تكون ناقصة؛ لأن المحبة محركة كما قال شيخ الإسلام في كتابه قاعدة في المحبة يقول :المحبة هي التي تحرك ،فال يحب الدنيا يتحرك إلى الدنيا، وال يحب العلم يتحرك للعلم ،وال يحب الله جل وعلا محبة عبادة ورغب ور ب يتحرك البا لمرضاته ويتحرك ُمب ِعدا عن ما فيه مساخط الرب جل وعلا ،ك لك ال يحب النبي عليه الصلاة والسلام ع ى الحقيقة فإنه ال يسعى في اتباع سنته ،وفي امتثال أمره ،و في اجتناب نليه ،والا تداح الديه والاقتداح بسنته عليه الصلاة والسلام. يكون ّللُا إ)لالاللٌه،موآأن آ ُنكينكفريه ِأه آنويجعدوادلفني احللُكاوفةِرابل آعإيدمإا آذنأ:نأقآ ُن ى الله عليه وسلم: قوكارمالس:يو(ُكلورلهُهاأأم آحان أُيعبنقإلهيِ ،هفق ِامفيمل:اال ِقناسا ِرولا) ُ.رسماو،لوأ آنص ه الله منه ُي ِحب الم آرح لا ُي ِحب ُه والاستدلال به قا رع ى أن محبة الله ورسوله يجب أن تكون مقدمة ع ى محبة ما سوا ما ،وأنلا من كمال الإيمان ،وأن العبد لن يجد كمال الإيمان إلا ب لك. أح ٌد حلاوة ال آإيمان حتى....إلى آخره) المقصود بالحلاوة نا :الحلاوة الناتجة عن تحصيل قال وفي روية(:لا ي ِج ُد حلاوة ،حلاوة توجد في الروح ،وسلما سعى العبد في تكميل إيمانه سلما اشتد و آجده لا ه كماله؛ لأن الإيمان له الحلاوة واشتد شعوره بتلك الحلاوة والل ة التي تكون في القلب. قال وعن ابن عباس رض ي الله عنه قال( :من أحب في الله ،وأب ض في الله ،ووالى في الله ،وعادح في الله ،فإنما تنال ولاية الله ب لك) ،ه محبة في الله راجعة إلى الأمروالنهي ،وهي من أقسام المحبة. ● (أحب في الله) أ :سانت محبته ل لك المحبوب لأجل أمرالله. ● (أب ض في الله) أ :سان ب ضه ل لك المب ض لأجل أمرالله. ● (ووالى في الله) سانت موالاته للعقد ال بينه وَون ذاك في الله جل وعلا من أخوة إيمانية. ● قال (وعادح في الله) أ :لما حصل بينه وَون ذاك ال خالف أمرالله إما بكفرأوبما دونه. قال( :فإنما تنال ولاية الله ب لك) أ :إنما يكون العبد وليا من أولياح الله ال ا الفعل ،و وأن يوالي في الله وأن يعاد في الله جل وعلا. والولاية بالفت هي :المحبة والنصرة( ،والا ُه ولاية) :أ أحب محبة ،ونصرنصرة. وره. :المحبة والنصرة إنما هي لله جل وعلاوليست ل أ (جاللِولوايعلةا):با﴿ل ُكنا ِسلر:ك اف آلهويلاايلمُةل ِلأِِكل اوآاللإحمِاقر﴾ة[.الكاف،]44: وأما قال وال ِولاية بالكسر :هي الإمارة ونحوذلك. 33
فقوله( :فإنما تنال ولاية الله ب لك) أ :محبة الله ونصرته ب لك :بأن يأتي بالمحبة في الله والب ض في الله. قال( :ولن يجد عبد عم الإيمان -وان كلرت صلاته وصومه -حتى يكون ك لك ،وقد صارت عامة م اخاة الناس ع ى أمرالدنيا وذلك لا ُيجد ع ى أ له شيئا). الم اخاة والمحبة في الدنيا ه تراد للدنيا ،والدنيا قصورة زائلة ،وانما ي ترالا أ ل ال رور ،وأما أ ل المعرفة بالله والعلم بالله وأ ل كما ُل توحيده ،وأ ل إكمال الإيمان وتحقيق التوحيد فإنما تكون محاالم ومشاعر م القلبية وأنواع العلوم والمعارف التي تكون في القلب وأنواع العبادات والمقامات والأحوال التي تكون في القلب يكون ذلك سله تبعا لأمرالله ونليه ورغبة في الآخرة ،أما الدنيا لاا أ لون ،وهي مرتحلة عنلم ،و م مقبلون ع ى أمرآخرالم ،ول لك لن ُتجد المحبة في الدنيا ع ى أ لاا شيئا ،إنما ال ُيجد و الحب في الله والرغب في الآخرة. قال :وقال ابن عباس في قوله تعالى﴿ :وتق أطع آت ِاِل ُم ا آلأ آسبا ُب﴾[البقرة.]211: قال( :المودة)؛ لأن المشركون سانوا يشركون بآلاتلم ويحبونلا ويظنون أنلا ستشفع لام يوم القيامة لأجل مودالم والله المدعاة المو ومة يوم القيامة ولن يجدوا نصورا، تلقباأاراأل:،ا ألوِ﴿يسوتتنتقُأقتأطِبطعُعع آوتتالِِاِملكُنماالاأآلأل ِأسآيسبابناا أبُتببوُع﴾تلوأاكو:ار ُألسوحالباالملاع لاا ومحبتلم يوم قانبواوتسقب أبطاعن آاتفِاِعلاُميا آنلأف آعسباام ُبع﴾ن[دالابلقلهرة:فإ1ن1ه]2س.ينقطع الجقلياومجةلا﴿لِإ آهذ باب قول الله تعالىِ ﴿ :إ أنما ذ ِل ُك آم ال أش آيطا ُن ُيخ ِو ُف أ آوِلياح ُه فلا تخا ُفو ُ آم وخا ُفوِني ِإ آن ُك آن ُت آم ُم آ ِم ِنون﴾ [آل عمران]251: ُأتاووولُووٰققللع أهعِئموو ُللنانعآههأكآمن::بعأُهاي﴿ئ﴿نِ،إعوأينِسشمُوكمأىعةآانريوُنرياضدلآومعضأاناُماىمِمُيرارِفلالنسأملنآولماا آملهعُسماآاانُ:يعسِتينآجِ«لُِِدتقعإاديآنأِأوّنُكنهُلألنِل،مِ﴾اآ آرّو[نملأمأامنلسُلآِاانتنوِ،ضبآاوالآعآَللأمِاِإِتةلِل:أنلمفنهِفب9اِإآالل2سِأذيرصِ]اِآِِ.زلقرُأوىِقووضِنااذآاللألياّآهآللنِأوأِفلنُِتماعاي آلراّآيِِللأسضلآلهِِااِبخويِرجايسسلولعُأنخجأاملِقرُهاطِقفاسآمتّ ِلنأبلاِلِ:لحةا آ،س(ار ألصمخأنلُِاِيصانةطخاِ آلّسولتألحآطكِماتِرّ،عيىلألُسواااألِ،آرِأنزع،بسلتضاآّيالةأِآلحهِّواللأوم،الل ِ﴾اآدم[وُِباأييل ُآآمرآعسيخدنُهخخعك َِبىطِطإكوأِلار آلارعزاتأنلِِّ:ايلأق ِ0يلهِّاُۖ2ةلسأا]للِاا،فأنل،راسآعياِضسوِ ُرأةهسٰ.آ،نيى) رواه ابن حبان في صحيحه. 34
[آل ِم ِنون﴾ آ ُم ُك آن ُت آم ِإ آن وخا ُفوِني آم ُ تخا ُفو فلا أ آوِلياح ُه ُيخ ِو ُف ال أش آيطا ُن ذ ِل ُك آم ﴿ ِإ أنما تعالى: [الشرح] (باب قول الله عمران)]251: ا الباب في بيان عبادة الخوف ،ومناسبته لكتاب التوحيد قا رة :وهي أن خوف العبد من الله جل وعلاعبادة من العبادات التي أوج لا الله جل وعلا ،فالخوف والمحبة والرجاح عبادات قلبية واجبة وتكميلاا تكميل للتوحيد ،والنق ،فيلا نق ،في كمال التوحيد. والخوف من غورالله جل وعلا ينقسم: ● إلى ما وشرك. ● والى ما ومحرم. ● والى ما ومباح. فا ه لا ة أقسام: القسم الأول: ●الخوف الشرسي :و و خوف السر؛ أ أن يخاف في داخله من ا المخوف منه ،وخوفه لأجل ما عند ا المخوف منه مما يرجوه أويخافه من أن يمسه سرا بش يح ،أوأنه يملك له في آخرته ضرا أونفعا، فالخوف الشرسي متعلق في الدنيا بخوف السربأن يخاف أن يصيبه ذلك الإله ِبش ِر ،وذلك شرك ،ورَما يأتي تفصيله. والخوف المتعلق بالآخرة؛ خاف غورالله ،وتعلق خوفه ب ورالله؛ لأجل ذلك؛ لأجل أنه يخاف أن لاينفعه ذلك الإله في الآخرة ،فلأجل رغبة في أن ينفعه ذلك الإله في الآخرة ،وأن يشفع له ،وأن يقرَه منه في الآخرة وأن يبعد عنه الع اب في الآخرة خاف منه ،فأنزل خوفه به. فالخوف من العبادات العظيمة التي يجب أن ُيفرد الله جل وعلا الا ،وسيأتي مزيد تفصيل ل لك. ●والخوف المحرم و والقسم الثاني :و وأن يخاف من مخلوق بامتثال واجب أوالبعد عن المحرم مما أوجبه الله أوحرمه ،يخاف من مخلوق في أداح فرث من فرائض الله ،يخاف من مخلوق في أداح واجب من الواجبات؛ لايص ي خوفا من مخلوق ،لايحضرالجماعة خوفا من ذم المخلوق له أواستنقاص ِه له ،فا ا محرم ،قال بعض العلماح :و ونوع من أنواع الشرك ،يترك الأمروالنهي الواجب بشر ه خوفا من ذم الناس أومن ترك مدحام له ،أومن وصمام له بأشياح ،فا ا خوف رجع ع ى الخائف بترك أمرالله ،و ا محرم؛ لأن الوسيلة إلى المحرم محرمة. النوع الثالث الخوف الطبيعي المأذون به :و ا أمر بيعي كخوف من عدو ،أوخوف من س ُبع ،أوخوف من نار، أوخوف من م ذ ومالك ،ونحوذلك. 35
قال (باب قول الله تعالىِ ﴿ :إ أنما ذ ِل ُك آم ال أش آيطا ُن ُيخ ِو ُف أ آوِلياح ُه فلا تخا ُفو ُ آم وخا ُفوِني ِإ آن ُك آن ُت آم ُم آ ِم ِنون﴾[آل عمران)]251: ا نه ٌي ،والنهي للتحريم ،ونهى عن إنزال عبادة الخوف ه الآية أنه قال( :فلاتخا ُفو ُ آم) و وجه الاستدلال من تبقواوحرليه ٌ(دوو،خواااُفيشوِندرايل ِإك آعنغوُىكرآأناُنتل آلهمهن ُممهآعي ِمهِنعوفينن)أحوأهدماألرفبعاربالادخداةولشفشررف ٌككد،.لوألان االقخاول:ف(فعلبااتدةخامُفنو ُال آمعبواخداا ُفتوِ،نيوتِإ آونح ُيك آندُتاآمللُهم آا ِلم ِنوهنا)ل.عبادة والخوف من الخلق -كما ذكرنا -في ترك فريضة الجااد إنما يكون من جراح الشيطان ،فالشيطان وال يخوف الم منون من أوليائه ،ويخوف أ ل التوحيد وأ ل الإيمان من أعداح الله جل وعلا لكي يتركوا الفريضة ،فلا ا صارذلك الخوف ُمحرما ،أ الخوف من الأعداح ال يترتب عليه ترك فريضة من فرائض الله -من الجااد وغوره.- أيوو﴿اقعالخأولوداوِولاالفيئهلجكشنيممج،بقأطلأالاواللنوينا،لعلا ُاحلاياهيقآما،خخاألوانل أاناُ:ال:ففايا﴿ُسلِلإسلأخنِعإشومبأيفاندففطاذإاِيألللأُنُتانكافآارَلملسانهسااوللإقرأيج آشدس(مآُيلياأجطووخنلامعِأيوُلُانعواُلحُيف،ويهااأ؛خآوحلأوِأِلُواكوينللآُاميفيحناشُأهفزيحآا)وِلا:ل آطليخأااخشحنش ُيوهآ،يوف ُ﴾طفهخاآفمبموانهفع؛فع،نكأزاالومأد(:اأُُينيو آللمخعيجاِِاإويعىيح ُهماخفلال،ا)انلاومفصوشأححقيوياالُلطيوااوقاحافمناأدلنحرأآالشسمل ُليبتعننالفالطاياتلّسهآلأوونيلاُ.اارحلأيتوِوسنديقآفعاعبيلمقىاا،اخآلاالولكو ِركاقففياو ُجلمعلحه﴾::نل [آل عمران.]251: م آن آمن ِبالأِِل وا آلي آوِم ا آلآ ِخ ِر و أقام ال أصلاة وآتى ال أزساة ول آم ّلأل ِا يقوآاخجلهاَلاِإ أللشاديلّالأخللارة﴾حم[مالنهتااللوَلآهية::ة(9قو2قو]لو)له:ه﴿﴿:وِإلأنآمماي يآخ آع ُمَُرِإ أملاسّالأ ِلجاد﴾ ا نفي واستثناح ،ومرمعنا أن مجيح أداة الاستثناح بعد و النفي يدل ع ى الحصروالقصر ،فإذن الآية دالة بظاور ع ى أن الخشية يجب أن تكون في الله ،وأن الله أ نى ع ى أولئك بأنلم جعلوا خشيتلم في الله وحده دون ما سواه ،والخشية أخ ،من الخوف. قال( :وقوله﴿ :و ِمن ال أنا ِس من ي ُقو ُل آم أنا ِبالأِِل ف ِإذا ُأو ِذ ِفي ّلأل ِا جعل ِف آتنة ال أنا ِس كع ا ِب ّلأل ِا﴾ [العنكبوت]20:الآية) جعل فتنة الناس كع اب الله :بأن خاف منلا وترك ما أوجب الله عليه ،أوأقدم ع ى ما حرم الله عليه خشية من كلام الناس. آم ُ ت آحمد اولل أاناي ُردس ُ ِهبكسراخِ ِيطُةّلأسلاِاِر،هو»أ)آ.ن آ ِمترفكوّلأعلُااِ «،:وإِرأ آنز ُ ِقم آّنلأل ِاضلاآعي ُِجف ارُآهلي ِ ِحقوآرِن ُأص آن ُحت ِآرري ِض،ي عنه قعا ىلِ :ر آ(زوِقعّنلأل ِأاب،يأ آنستعُي أمد ُارآمضعيىاللمها ل آم ُي 36
وجه الاستدلال من ا الحديث قولهِ ( :إ أن ِم آن ض آع ِف ا آلي ِقو ِن أ آن ُت آر ِض ي ال أناس ِبسخ ِط ّلأل ِا)( ،من ضعف اليقون) أ من أسباب ضعف الإيمان ،وال يضعف الإيمان المحرمات؛ لأن الإيمان يزيد بالطاعة وينق، بالمعصية ،فدل ع ى أن إرضاح الناس بسخط الله معصية وذنب ومحرم؛ لأن ا ال أرض ى الناس بسخط الله خافام أورجا م ،ا مناسبة إيراد الحديث في الباب. رقاِضل:ي(اوللعهنع آنع ُاهئ،شوأةآررضضىياال ألنلاه عسنلاع آ،ن ُأه،نورمسِنوالآلاتلملهسص ِرىضااللاهل أنعاليِسه ِبوسسلخم ِطقاّلأللِ:ا(،م ِنياخآلتطم ّلأسلُاِرعضلاآي ِّهلألِ،ا ِبوأسآيخخِططال أنعالي ِسه الناس ( رواه ابن حبان في صحيحه. التمس رضا لم ُي آك ِمل التوحيد في عبادة الخوف ،فال ا جزاح ال أفرد الله بعبادة الخوف ،وجزاح ال الله بسخط الناس ا عظم الله وخافه ،ولم يجعل فتنة الناس كع اب الله ،بل جعل ع اب الله أعظم فخاف ا(لولهم ِون اخ آلتشيم ُهسو ِر ِمضاع الناس، خاف أن ذنبا ارتكب لأنه قال: افل أيناما ِسع ِبندسه،خ ِفلط ّملأيل ِلات،فيتخإلىطاّللأنلُاا عسل آيوِله،م يوأر آفيعخِالطمعرأليسها الناس) عليه، الله يخط أن الله ،ولا ا قال: من الناس سببا لعمل المحرم أوترك فريضة من فرائض (ووجم ِعنلا آلتخموفهس الناس) فكان جزاحه ِرضا ال أنا ِس ِبسخ ِط ّلأل ِا ،يخط ّلألُا عل آي ِه ،وأ آيخط عليه وأيخط عليه الناس. باب قول الله تعالى﴿ :وع ى ّلأل ِا فتو أس ُلوا ِإ آن ُكن ُت آم ُم آ ِم ِنون﴾[المائدة]11: يوووتقققو أوووسلللُلهههو:::ن﴿﴿﴿ي﴾ِوإا[أنماألآمينأالنايفاتاآلا ُملوأأآنسلِ:بِآمليُ1ن].عوحنآىس ُاّب أللألِِكايّفلأُنالُا ِوإوذحما ِآنسُذُباِأكُتهبر﴾عّ[لأالكُلا ِمطولنِاجالآلقُم:آآتِ1م]ِنُ.قوُلنوُاُ﴾ل آ[مالأوِنافذاا ُلت ِ:لي 4آ1ت].عل آيِل آم آيا ُت ُه زاد آاُل آم ِإيمانا وع ى رِاِل آم لىُكا آلملهفاع آلخيشه آووُسآملمفزاحود ُن آأملِإقييمافنيا إبرا يم ص اوولقنعااُلنرو،اابوحنقاآلسع ُابباانامّسلأحلُارمضودِن آعيصاملالآىله او ِلعكلنيههُلعقل﴾اي[لهآ:لو(سعحلممسربانحناو:ا1لنل5هقا2ول]ناولعاآيملةاه.ل:رو﴿وكِإاي أهنلا)اللب أقنااخلااراس ق آد جم ُعوا والنسائي. [الشرح] بسم الله الرحمن الرحيم ،الحمد لله ،والصلاة والسلام ع ى رسول الله وصحبه ومن ا تدح الداه. اللام إنا نسألك علما نافعا وعملا صالحا .اللام نور قلوَنا بطاعتك ،وألامنا ذكرك ،واجعلنا من الشاكرين لنعمك المتبعون لشرعك ،يا أرحم الراحمون. 37
ِم ِنون﴾[ المائدة]11: آ بااعباادل:بباقبولع اقللدههتاعلاإلمىا:م﴿ال ُموعصىْ ّحلأال ِلا ُمفجتدو أدس ُلالوا ِإش آينخُكنم ُت آحمم ُمد أما عبد الو اب -رحمه فا ا الكتاب العظيم كتاب في الله- و التوحيد ،عقده لبيان أن التوسل ع ى الله فريضة من الفرائض وواجب من الواجبات ،وأن إفراد الله جل وعلا به توحي ٌد ،وأن التوسل ع ى غورالله شر ٌك مخر ٌج من الملة. والتوسل ع ى الله شرط في صحة الإسلام ،وشرط في صحة الإيمان ،فالتوس ُل عبادة عظيمة ،ف ُع ِقد ا الباب ا الملكوت إنما وبيد الله جل وعلا ُيص ِر ُفه كيف يشاح، لبيان ه العبادة. وحقيقة التوسل ع ى الله جل جلاله أن العبد يعلم أن فيفوث الأمرإليه ،ويلتجئ بقلبه في تحقيق مطلوَه ،وفي الارب مما يسوغه ،يلتجئ في ذلك ويعتصم بالله جل جلاله وحده ،فينزل حاجت ُه بالله ويفوث أمرُه إلى الله ،م يعمل السبب ال أمرالله به. فحقيقة التوسل في الشرع تجم ُع :تفويض الأمرإلى الله جل وعلا ،وفعل الأسباب؛ بل إن نفس الإيمان سبب من الأسباب التي يفعلاا المتوسلون ع ى الله؛ بل إن نفس التوسل ع ى الله جل وعلا سبب من الأسباب. فالتوس ُل حقيقته في الشرع تجمع عبادة قلبية عظيمة وهي تفويض الأمرإليه والالتجاح إليه ،والعلم بأنه لا أمر إلا أمره ولا ش يح إلا بما قدره وأذن به كونا ،م ِفعل السبب ال أوجب الله جل وعلا فعله أوأمربفعله ،فترك فعل الأسباب ينافي حقيقة التوسل الشرعية ،كما أن الاعتماد ع ى السبب وترك تفويض الأمرإلى الله جل وعلا ينافي حقيقة التوسل الشرعية. فالمتوسل في الشرع ومن عمل السبب وفوث الأمرإلى الله جل وعلا في الانتفاع بالسبب ،وفي حدو المس أبب من ذلك السبب ،وفي توفيق الله واعانته ،فإنه لا حول ولا قوة إلا به جل وعلا. والتوسل كما قال الإمام أحمد رحمه الله :عمل القلب ،فالتوس ُل عبادة قلبية محضة ،ولا ا صارإفراد الله جل وعلا الا واجبا ،وصارصرفاا ل ورالله جل وعلا شرك. والتوسل ع ى غورالله جل وعلا له حالان: الحال الأولى: ●أن يكون شرسا أكبر ،و وأن يتوسل ع ى أحد من الخلق فيما لايقدرعليه إلاالله جل جلاله ،يتوسل ع ى المخلوق في م فرة ال نب ،يتوسل ع ى المخلوق في تحصيل الخورات الأخروية ،أويتوسل ع ى المخلوق في تحصيل ولد له ،أو تحصيل وقيفة له ،يتوسل عليه بقلبه و ولا يقدرع ى ذلك الش يح ،و ا يكلرعند عباد القبور ،و ُعباد الأولياح فإنلم يتوجاون إلى الموتى بقلوالم ،يتوسلون عليلم؛ بمعنى يفوضون أمرصلاحام فيما يريدون في الدنيا والآخرة ع ى أولئك الموتى ،وع ى تلك الآلاة والأو ان التي لا تقدرمن ذلك ع ى ش يح. فا ا عبادة صرفت ل ورالله جل وعلا و وشرك أكبربالله جل وعلا ،مناف لأصل التوحيد. 38
الحالة الثانية: ●أن يتوسل ع ى المخلوق فيما أقدره الله جل وعلا عليه ،ا نوع شرك؛ بل وشرك خفي وشرك أص ر ،ولا ا قال ائفة من أ ل العلم :إذا قال توسلت ع ى الله وعليك فإن ا شرك أص ر ،ولا ا قالوا :لا يجوز أن يقول توسلت ع ى الله م عليك؛ لأن المخلوق ليس له نصيب من التوسل؛ فإن التوسل إنما وتفويض الأمروالالتجاح بالقلب إلى من بيده الأمرو والله جل وعلا ،والمخلوق لا يستحق شيئا من ذلك. فإذن التوسل ع ى المخلوق فيما يقدرعليه ا شرك خفي ،ونوعه :شرك أص ر. والتوسل ع ى المخلوق فيما لا يقدرعليه المخلوق -و ا يكلرعند عباد القبور ،والمتوجاون إلى الأولياح والموتى- ا شرك مخرج من الملة. وحقيقة التوسل ال ذكرناه لا يصْح إلالله جل وعلا؛ لأنه تفويض الأمرإلى من بيده الأمر ،والمخلوق ليس بيده الأمر ،التجاح القلب و مع القلب ورغب القلب في تحصيل المطلوب ،إنما يكون ذلك ممن يملكه و والله جل وعلا ،أما المخلوق فلا يقدرع ى ش يح استقلالا ،وانما وسبب ،فإذا سان سببا فإنه لا يجوز التوسل عليه؛ لأن التوسل عمل القلب ،وانما يجعله سببا بأن يجعله شفيعا ،يجعل واسطة ونحوذلك ،فا ا لا يعني أنه متوسل عليه ،فيجعل المخلوق سببا فيما أقدره الله عليه ،ولكن يفوث أمرالنفع ال ا السبب إلى الله -جل وعلا -فيتوس ُل ع ى الله ويأتي بالسبب ال والانتفاع من ا المخلوق بما جعل الله -جل وعلا -له من الانتفاع أومن القدرة ابقولناهأمحلوراوبلاذوإللامتلاوكفم.سعرلل،حمول﴿متهااوأألس ُمللهر:واب(ه﴾باعدلبلمنقعاوأنىلهاولملجهنوتاعلباإلعبىفا:رادةد﴿،والعوللمهاىجقّلأدلل ِاموافعلتلاجو أاسبُلارلووتاالِوإمسآجنلرُ،كون ُروتأف آمين ُقاملآوتلِم ِوهن:سولن﴿و﴾ع[عباالدىمةاّئلأيل ِداجة﴾:ب1قأ1د]نم)تهحع هىصارملآايويتةتقعفليصلقار في الله جل وعلا ا وجه الدلالة من الآية. ِم ِنون﴾ آ ُم ُكن ُت آم ﴿ ِإ آن لا يصح إلا بالتوسل، الإيمان هفتالوآأسي ُلةواو﴾وأق :ولأهف:رد﴿ ِإواآنالُكلنه ُتب آامل ُتم آوسِم ِنلوونح﴾دهج إعنل ودليل آخرفي منون ،فجعل الشرط كنتم م قال﴿ :وع ى ّلأل ِا قفمووااأكآلفساِلل:لرخِمدتووك﴿انفصاقال﴾علوللهآيهِبصهالبجتتالولوألسسهُلولوعا،جلا﴾فلفأجيوفزآاعيرحلدةاالالسمتشورورسجةطعليولبنوهإإفسف:جرارادل﴿دِإااآوللنلتعُهكلوآبناس ُاتلآلومتأبآومسهمرآنلُبت.جهمفِ،لبالصفولاِقعهرلدافتمعدلاشآليلاِرهلجتةاطارو أفلس ُآليويالوةام ِإمصج آنرحنوُةكرآجناُباتلتإممواسنملي .آافس ِميلِ،مدوفانقلا﴾حل[:يصونر﴿ ِإ آوانسلُ :قك 4آنُ9تص]م،ر فااتان الآيتان دلتا ع ى أن -: ●التوسل عبادة ،وأن إفراد الله به جل وعلا واجب، وأنه شرط في صحة الإسلام وشرط في صحة الإيمان، 39
و ا سله يدل ع ى أن انتفاحه ُم آ ِ ب لأصل التوحيد ،ومناف لأصله ،إذا توسل ع ى غورالله فيما لا يقدرعليه إلا الله جل جلاله. ى رِاِل آم ِإيمانا وع زاد آاُل آم آيا ُت ُه عل آيِل آم ّلألُا و ِجل آت ُق ُلوُاُل آم وِاذا ُت ِلي آت ِإذا ُذ ِكر آ ِم ُنون ا أل ِ ين يقتاو ألسُ:ل (وونق﴾و[لاهلأن﴿فِإاأنلم:ا1ا آ]ل ُم) وقا ٌر يتو أس ُلون﴾ ى رِاِل آم ﴿وع قوله: ه الصفات الخمس ،وآخر ا منون ال أنه وصف الم وجه الدلالة من الآية من دلالة الآية حيث قدم الجاروالمجرورع ى أنلم أفردوا التوسل بالله جل وعلا ،فوصف الم منون ال ه الصفات ا عظيم و أعظم المقامات، هي ه هي أعظم مقامات أ ل الإيمان ،وأن ه العبادات الخمس إأ آذنسل فدل ع ى الخمس فرع عن تحقيق هي أمهوالرآايلةدي﴿ ِإ أننمواالا آلعمُبآا ِمد ُانوتنواا ألل ِفيرون ِإعذاال ُعذ ِمكلريّةلألُاالتو ِيجيلع آتملُقاُلاواُالُلعآمب﴾د إنما التنبه له ه التي جاحت في و ه الصفة تجمع الكلمات الشرعية ،وتجمع الدين جميعا؛ لأن ذكرالله في القرآن وفي السنة. أاققليمالواللش:اها:لا(أنلِوب﴿ةقييلاولاأحايه آل(:سا ُباح﴿لي أنكا ِسبأّليأيبللُا)اح،او آلتمأسن ُِقبآبنوياكأتلّ:بحلأ آلعُسا ُبك﴾ا ِِيكبمعّحنلأنلُايالسمُسآِوابمِمف ِِنيكنوا أكنتاب؛ا﴾ليعليهععكنونيِسميابفسننيااا آفحلممُي آعن ِمكاِنتىاوبللكنعه﴾اوكس[،اامفلوأيأننمامافلامانللا:كمتانب4فويع1ن]ف؛كالأمواننلااللحم آحس آمسنبوببن.سكواولنكاافلي،سووانل،كل﴿ميةا وجه مناسبة ه الآية لا ا الباب: وحتى أعدائلم، ى ّلأل ِا ف ُاوح آس ُب ُه﴾ [الطلاق،]1: ﴿وم آن يتو أس آل ع أن الله ح آسب من توسل عليه ،قال جل وعلا: بالتوسل عليه حتى يكون سافيلم من وعلا أمرعباده فالله ح آس ُب من تو أسل عليه ،فدل أن الله جل يكون جل وعلا سافي الم منون من المشركون. يقتاو ألس آلجلع وىعّللأال ِ:ا ف﴿ ُيااوأيلحا آاس ُلب أنُِهبي﴾ح آس ُبك ّلألُا﴾ يعني سافيك الله ،ولا ا أعق لا بالآية الأخرح وهي قوله جل وعلا﴿ :وم آن والتوسل ع ى الله جل وعلا -كما ذكرنا لك -يرجع إلى فام توحيد الرَوَية ،والى عظم الإيمان بتوحيد الرَوَية، ُتفإطلن ببعمنضالاملم مشنرك،وونمقنداليعكباودناتعنالدهوامجبنةالوتالوعسبالداعتىاالللعهظايلمشة.يح العظيم ،والتوسل ع ى الله من العبادات التي لا ا نقول :إن إحدا التوسل في القلب يرجع إلى التأمل في آ ارالرَوَية ،فكلما سان العبد أكلرتأملا في ملكوت الله ،وفي السماوات والأرث وفي الأنفس وفي الآفاق ،سان علمه بأن الله وذوالملكوت ،وأنه والمتصرف ،وأن نصره لعبده ش يح يسورجدا بالنسبة إلى ما يجريه الله -جل وعلا -في ملكوته ،ف ُيعظم الم من ال ا التدبرالله جل وعلا ،وُي آع ِظم التوسل عليه ،ويع ِظم أمره ونليه ،وينظرأن الله -جل جلاله -لا ُيعجزه ش يح في الأرث ولا في السماح سبحانه وتعالى. 40
قال﴿ :وم آن يتو أس آل ع ى ّلأل ِا ف ُاوح آس ُب ُه﴾ [الطلاق.]1: رتب الح آسب -و والكفاية -بالتوسل عليه ،و ا فضيلة التوسل وفضيلة المتوسلون عليه. ّفقملأإالُاحذلاا:موِنيدوحبآعوعقمنصناق آلاعاىبلو ِاظكعلنيلبمهُُلعدبعا﴾الل[يهتآهساولل،سوكعقللسامملعلرةام:ىون:ح﴿اهولي1لحنه5آق،سقُ2وباو]لنلاحواالّقملألقلُاههم:فوِنني﴿ِ:آعإا ألم﴿نقااحآللل أآنوساِبُكبينماسُلعّنقلأ﴾الآُداهق:اوِأجلنناآمعاه ُعمإباوحآالرقالو ُِكقكييآم ُملفا﴾عالآاخيلهنشاآوولعُسآمملانفمازالتدحوُو آنحميأِإليدقم-ايتنفاويحوايقلادُنلااورلات،وحوسقآاسل ُلبفانياا النفس ،-فإن العبد إذا أعظم رجاحه في الله ،وتوسله ع ى الله فإنه وان سادته السماوات والأرث ومن فيلن فإن ال﴿لهح آسس ُبيناجّعلألُلال﴾هأم :نسأامفريهن ُايالسلهرا﴿،،ووِنسيآعجم اع آللو ِلكيه ُلم﴾نأبين:لاونمعخمرالجاو،كيل رَنا.. والسلام -وأصحابه في الكرب -عليه الصلاة افلاكآخرشب آ،و ُو آقمالفاازاادل ُن آبمي إابل أنراا يسمقعآدليهج امل ُعسوالالمُكف آمي ه سلمة عظيمة قالاا لما لعظم توسلام ع ى الرب جل ِإيمانا﴾ وذلك ﴿قال ل ُا آم ال أنا ُس ِإ أن وعلا. باب قول الله تعاولقى:ول﴿هأ:فأ﴿ ِموُنموآان يم آآقكنرُّلطألِِام آفنلار آيحآأمم ِ ُةنرَِم ِ آهك ِإ أرلّالأال ِلا ِإ أألضاالا آلوقنآو ُ﴾م[ااآللخحا ِجسرُ:رو11ن][ ﴾.الأعراف،]88: \"ال ِش آر ُك ِبالأِِل، أقماأآكنلِر:را ُل(سلأهآكو\"بُ.لراّآللأل ِكابا ِئصِ أرا آىلِإّآلأشلُارا ُعكل آِيب ِاهلأِِلو،س ألوا آملأ آمُسُنئ ِمل آنعمن آكاِآرلّكلأبلاا ِئ،رو،ا آل ُفق ُنقاول ُ:ط الله عنلما وووعاا آآِلعلنيي آآأأنا آبا آُُبِسسنُنِِممعآآمأننباسرر آآووع ِِسححودرّّللأأضلرل ِِااض)،ي ِم آن ر آحم ِة ّلأل ِا، والأ آم ُن ِم آن ي الله عنه رواه عبد الرزاق. [الأعراف،]88: ا آلخا ِس ُرون﴾ ِإ أمل آاكارلّلأ أل ِضاالفلواني آأ﴾م[ ُانلمحآكجررّ:لأل ِ1ا ِ1إ أل]ا)،ا آلق آو ُم ر﴿آأحفمأِةِم ُنرَِ ِواه يالآقلنه ت ُطعاِلم آىن: [الشرح] ا باب قول وقوله﴿ :وم آن باب قوله تعالى الآية الأولى والآية الثانية جميعا ،فالباب منعقد للآيتون جميعا لاتصالاما. والمراد ال ا الباب :بيان أن الجمع بون الخوف والرجاح واجب من واجبات الإيمان ولا يتم التوحيد إلا ب لك، فانتفاح الجمع بون الخوف والرجاح ا مناف لكمال التوحيد ،فالواجب ع ى العبد أن يجعل خوفه مع الرجاح وأن يجعل رجاحه مع الخوف وأن لا يأمن المكركما لا يقنط من رحمة الله جل وعلا. 41
فا﴿لأآفيأُةِم ُانلأواولمى آكورهّيلأل ِاقوفللاايلآألهم ُتنعامل آكى:رّ-لأل ِا ِإ ألا ا آلق آو ُم ا آلخا ِس ُرون﴾ فيلا أن المشركون من صفاالم أنلم أمنوا عقاب الله فعقسللايموللريمةخااساللبأفقحعواارناص،هوفال﴿،،أواوففاأأل ِجأممنُننبباوواباحالمممق آاككقالررب:اّللأللل ِ﴿هباأف﴾،لنافأإتي آأذكا:موُأسنيانعنمقل آلككموراوّلللنألم ِتاكلِإخأولاكئاحافا آللمةصُثق آولوولُجماملنالآتةلمموخاافلن ِأعاسملُلرلنهوالمنلجهع﴾لوجوواجللعأولمدوا.اعنللنامُبانرلأفمميكممارااللحلهسولالافمو،ةناوتقأجنصااعلالنهاللقعهدفي،م الخوف وترك عبادة الخوف ،وعبادة الخوف قلبية؛ الخوف خوف العبادة من الله جل جلاله ،و ا الخوف إذا سان في القلب فإن العبد سيسعى في مراض ي الله ويبتعد عن مناهي الله ،وسيع ِظم الله جل وعلا ويتقرب إليه بالخوف؛ لأن الخوف عبادة ،ويكون عبادة بمعاني منلا: ●أن يتقرب إلى الله جل وعلا بالخوف. ●وأن يتقرب إلى الله جل وعلا بعدم الأمن من مكرالله ،وذلك أن الله وذوالجبروت. فعد آم الأمن من مكرالله راجع إلى -:فام صفات الله جل وعلا وأسمائه التي منلا :القااروالجبار ،و وال يجور ولا يجار عليه ،ونحوذلك من صفات الرَوَية. ومكرالله جل وعلامن صفاته التي تطلق ُمقيدة ،فالله جل وعلايمكربمن مكربأوليائ ِه وأنبيائه وَم آن مكربدينه؛ لأنلا في الأصل صفة نق،؛ لكن تكون صفة كمال إذا سانت بالمقابلة؛ لأنلا فيلا حينئ إقاار العزة والقدرة والقاروالجبروت وسائرصفات الجلال. فمكرالله جل وعلا من صفاته التي يتصف الا؛ لكن يكون ذلك ع ى وجه التقييد ،نقول :يمكربأعداح رسله، يمكربأعدائه ،يمكربمن مكربه ،ونحوذلك. وحقيقة مكرالله جل وعلا ومعنى ه الصفة :أن الله جل وعلا يستدرج العبد وُيم ي له حتى إذا أخ ه لم يفلته، ُييسر له الأمور حتى يظن أنه في مأمن غاية المأم آن ،فيكون ذلك استدراجا في حقه فقال النبي عليه الصلاة والسلام« :إذا رأيتم الله يعطي العبد و ومقيم ع ى معاصيه فاعلموا أن ذلك استدراج» ،و ا قا رمن معنى المكر؛ لأن في معنى المكر والكيد وأمثالاما معنى الاستدراج ،لا ترادف في الل ة ،بل ناك فروق بون المكر والاستدراج ،والكيد والاستدراج ،ونحوذلك؛ لكن نقول ا من جاة التقريب ،فالمك ُرفيه استدراج ،وفيه زيادة أيضا ع ى الاستدراج حتى يكون قلب ذلك المستدرج آمنا من سل جاة. قال( :وقوله﴿ :وم آن ي آقن ُط ِم آن ر آحم ِة رَِ ِه ِإ ألاال أضالون﴾ [الحجر )]11:ا فيه أن صفة الضالون أنلم يقنطون من رحمة الله جل وعلا ،ومعنى ذلك -بالمفاوم -أن صفة المتقون وصفة الماتدين أنلم لايقنطون من رحمة الله؛ بل يرجون رحمة الله جل وعلا. 42
والجمع بون الخوف والرجاح واجب شرعا ،فإن الخوف عبادة والرجاح عبادة ،واجتماعاما في القلب واجب، لب جانب لب العبد جانب الرجاح أوي لي الاعلوماحاأجمايلعخاوفيفالأقولالبرجحاتحىيت ألصبحفاليعالباقدلة.ب، أن يكون فلا بد نا اختلف ومن الخوف، والتحقيق أن الحالة تختلف ،فإذا سان العبد في حالة الصحة والسلامة فإنه إما أن يكون ُمسددا مسارعا في الخورات فا ا يتساوح -أ يجب أن يتساوح -في قلبه الخوف والرجاح ،يخاف ويرجو لأنه من المسارعون في الخورات. واذا سان في حال الصحة والسلامة وعدم دنوالموت من أ ل العصيان فالواجب عليه أن ي ِلب جانب الخوف حتى ينكف عن المعصية. وأما إذا سان في حال المرث -وهي الحال الثانية \" -المرث المخوف\" فإنه يجب عليه أن يعظم جانب الرجاح ع ى الخوف ،فيقوم في قلبه الرجاح والخوف ،ولكن يكون رجاؤه أعظم من خوفه وذلك لقول النبي عليه الصلاة والسلام« :لا يمت أحدكم إلا و ويحسن الظن برَه تعالى» وذلك من جاة رجائه في الله جل جلاله. ومن نا اختلفت سلمات أ ل العلم: فتجد أن بعضام يقول :يجب أن يتساوح الخوف والرجاح. وبعض السلف قال :ي لب جانب الخوف ع ى جانب الرجاح. وبعض السلف قال :ي لب جانب الرجاح ع ى جانب الخوف. وهي أقوال متباينة قا را لكنلا متفقة في الحقيقة؛ لأن سل قول منلا يرجع إلى حالة مما ذكرنا. فمن قال :ي لب جانب الخوف ع ى الرجاح فاوفي حق الصحي العاص ي. ومن قال :ي لب جانب الرجاح ع ى الخوف فاوفي حق المريض ال يخاف الالاك أومن يخاف الموت. يوآويد آدُع ُعوهواننلنياآبحاترلُغةبووااملنوتنِرإيلقىابهايلرِاِ:ولسحياامُنسالوآالاالولمُونِاسسبيولدخاندةيِاأشلينُِلعخوآهموينأاآ﴾قفل[تراويلاُألبنوربوييجصاآارححُ:جف0فوانل8نل]ظه،رر آجإوحنلملىحت ُوُهوحعهالوقايلأاوخلل ُمالهُفاساوجدبنلدقيووعلنعهالا:لابم ُفه﴿ ِيسإِأإانُ ألرسنآعمووسعرانُةنفااولياإُبايلسرِسَخرااو ِحركر:اُعس﴿وتاُ.أ آننوِفل ِئيماآآحكل ُا أخلآووِررايا ِ﴾نت [الإسراح ،]15 :و ا قا رمن ذلك. فالشيخ رحمه الله عقد ا الباب لبيان وجوب أن يجتمع الخوف والرجاح في القلب ،ه أبواب متتالية لبيان حالات القلب والعبادات القلبية وأحكام ذلك. 43
قال( :وعن ابن عباس رض ي الله عنلما ،أن رسول الله ص ى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر ،فقال« :الشرك بالله ،واليأس من روح الله ،والأمن من مكرالله») وجه الشا د من ذلك :أنه جعل اليأس من روح الله -و و عدم الرجاح ،ذ اب الرجاح من القلب وترك الإتيان بعبادة الرجاح -جعله من الكبائر ،وجعل الأمن من مكرالله -و و ذ اب الخوف من الله جل وعلا من القلب -جعله من الكبائر ،فعدم الرجاح في الله من الكبائروعدم الخوف من الله جل وعلا من الكبائروهي كبائرفي القلب ،كبائرمن جاة أعمال القلوب. واجتماعاما جميعا بأن لا يكون عنده رجاح ولاخوف فا ه كبورة أعظم من كبورة ترك الخوف وحده من الله أو ترك الرجاح وحده من الله جل وعلا ،ولا ا قرن بينلما في ا الحديث حيث قال (سئل عن الكبائر ،فقال: «الشرك بالله ،واليأس من روح الله ،والأمن من مكرالله») وال ا يتبون لك الفرق بون اليأس والأمن -اليأس من روح الله أوالقنوط من رحمة الله ،والأمن من مكرالله -من أن اليأس راجع إلى ترك عبادة الرجاح ،والأمن من مكرالله راجع إلى ترك عبادة الخوف ،واجتماعاما واجب من الواجبات ،وذ االما أوالانتقاص منلما نق ،في كمال توحيد من قام ذلك بقلبه. قال( :وعن ابن مسعود ،قال« :أكبر الكبائر :الإشراك بالله ،والأمن من مكر الله ،والقنوط من رحمة الله، واليأس من روح الله») فيلا ما في الحديث قبله لكن نا فصل في القنوط من رحمة الله ،واليأس من روح الله، فجعل القنوط من رحمة الله شيئا وجعل اليأس من روح الله شيئا آخر ،و ا باعتباربعض الصفات لاباعتبار أصل المعنى ،فإن القنوط من الرحمة واليأس من الروح بمعنى واحد؛ لكن يختلفان من حيث ما يتناوله ا ويتناوله ا ،فالقنوط من رحمة الله عام؛ لأن الرحمة أعم من الروح ،والرحمة تشمل جلب النعم ودفع النقم ،وروح الله جل وعلا يطلق في ال الب في الخلاص من المصائب ،فقوله( :القنوط من رحمة الله) ا أعم ولا ا قدمه ،فيكون ما بعده من عطف الخاص ع ى العام ،أوأن يكون ناك ترادف في أصل المعنى واختلاف في الصفات ،أوبعض ما يتعلق باللفظ. لا ا نقول :ا الحديث مع الحديث قبله مع الآيتون دلالتلما ع ى ما أراد الشيخ من عقد ا الباب واحدة، ودلالة الجميع أن الخوف والرجاح واجب اجتماعاما في القلب و افراد الله جل وعلا الما ،والمقصود خوف العبادة ورجاح العبادة. 44
باب من الإيمان بالله الصبرع ى أقدارالله وقول الله تعالى﴿ :وم آن ُي آ ِم آن ِبالأِِل يآل ِد ق آلب ُه واللُه ِب ُك ِل ش آيح ع ِليم﴾[الت ابن ،]22:قال علقمة ( :والرجل تصيبه ِفاااِآفوووولللليمفلقآعُاامياجهلامُنصالكِايلدآأآِنفبصلنرٌييعةرصحاِ:ض،ةي،نساى»فلى.واِرااي،بلمطذضلعاونآهلعسمأيُمل آمنعراانأِلمفلنيدسللي ِهعهباعيا ِلعنوومخعآبندنأِسنبدهلطسِه،يرعِمفا:أنبللض ُدنه«ورِياإشياالرلرلرننالةأسليهآلِامر،سعوهضخحفلسظوُعةامُيرنلطكلااعهضآ»هللعل آحمىنهىج ُارصهزآلاوسعفِمِيبننحيىوههسآِمانع،لِالتابعلل:أِم»تهه).نعر«.معلحرآلظيتِيسمىهُايسو.آلولوبِاملفاسناللاىِلح ِهبم،مِه آقوِناياص آونلى:ماضالا«لرلِلإله ِهقبذتاياعاعآألالملريُِاخةىهدُِ»إد.اوذولالدسه،أل ِبمحوع ،آبشبِقداِققه آلااو:آآللم«اُخجاآآُوايآبنرتوتلاعاِب ُ.نج ِ آفمولي،دلا ُفعلهانمااِآبلآنُِعدسُرآقعُِضووَماةيح [الشرح] (باب من الإيمان بالله الصبرع ى أقدارالله) ،الصبرمن المقامات العظيمة والعبادات الجليلة التي تكون في القلب وفي اللسان وفي الجوارح ،وحقيقة العبودية لا تثبت إلا بالصبر؛ لأن العبادة أمرونهي وابتلاح ،فالعبادة أمرشرعي أونهي شرعي ،ا الدين أمرشرعي أونهي شرعي أوأن يصيب الله العبد بمصيبة قدرية. فحقيقة العبادة أن يمتثل الأمرالشرعي وأن يجتنب النهي الشرعي ،وأن يصبرع ى المصائب القدرية التي ابت ى الله جل وعلا العباد الا. ولا ا الابتلاح حاصل بالدين ،وحاصل بالأقدار ،فبالدين كما قال جل وعلا لنبيه ص ى الله عليه وسلم في تالعاحلىد:ي( ِإثناملاقبدع آسث ُتيكاللأآبت ِليأخكروجأ آبهتِمي ِسبلمك).عن ِعيا ِث آب ِن ِحمارقال :قال رسول الله ص ى الله عليه وسلم« :قال الله فحقيقة بعثة النبي عليه الصلاة والسلام الابتلاح ،والابتلاح يجب معه الصبر ،والابتلاح الحاصل ببعثته بالأوامروالنواهي. إذن فالواجبات تحتاج إلى صبر ،والمنليات تحتاج إلى صبر ،والأقدارالكونية تحتاج إلى صبر. ولا ا قال ائفة من أ ل العلم :إن الصبر لا ة أقسام: صبرع ى الطاعة. وصبرعن المعصية. وصبرع ى أقدارالله الم لمة. 45
ولما سان الصبرع ى المصائب قليلاويظارعدم الصبرأفرد الشيخ رحمه الله تعالى ا الباب لبيان أنه من كمال التوحيد ،ومن الواجب ع ى العبد أن يصبرع ى أقدارالله؛ لأن التسخط -تسخط العباد وعدم صبر م -كثورا ما يظارفي حال الابتلاح بالمصائب ،فعقد ا الباب لبيان أن الصبرواجب ع ى أقدارالله الم لمة ،ونبه ب لك ولا ُمبارزة دون من فقتل أو ُرَط ُحبس إذا اولمنصهبرقعولان امل:معقدص ُقيتةلوافلجاناب.صبرا، وأن أن الصبرع ى الطاعة واجب ة، وحقيقة الصبرالحبس في الل قتال. ويقال للصبرالشرعي :إنه صبر؛ لأن فيه الحبس و وحبس اللسان عن التشكي ،وحبس القلب عن السخط، وحبس الجوارح عن إقاارالسخط من لطم الخدود وشق الجيوب ونحوذلك ،فحبس ه الأشياح وحقيقة الصبر. فالصبر-إذن -حبس اللسان عن التشكي ،وحبس القلب عن التسخط ،وحبس الجوارح عن إقاارالسخط بشق أونحوذلك. قال الإمام أحمد رحمه اللهُ :ذكرالصبرفي القرآن في أكلرمن تسعون موضعا ،والصبرمن الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد؛ لأن من لا صبرله ع ى الطاعة ولا صبرله عن المعصية ولا صبرله ع ى أقدارالله الم لمة فإنه يفوته أكلرالإيمان. قال (با ٌب من الإيمان بالله) أ :من خصال الإيمان بالله (الصبرع ى أقدارالله) ،والإيمان له شعب ،كما أن الكفرله شعب ،فنبه بقوله أن (من الإيمان بالله الصبر) ع ى أن من شعب الإيمان الصبر ،ونبه في الحديث ال ساقه عن صحي مسلم أن النياحة من شعب الكفر ،فيقابل سل شعبة من شعب الكفرشعبة من شعب الإيمان ،فالنياحة ع ى الميت شعبة من شعب الكفريقابلاا في شعب الإيمان الصبرع ى أقدارالله الم لمة. قال( :وقول الله تعالى﴿ :وم آن ُي آ ِم آن ِبالأِِل يآل ِد ق آلب ُه﴾[الت ابن ،]22:قال علقمة :و الرجل تصيبه المصيبة، ه الآية ،و وتفسورقا ر قعآوليلبقُجهتم)نةإن-بأمانحليدسهيال(قتياآلفب ِيدعوقسآنل-يبا ُلهاق) ااففرللي(تمعلصآسنمحخُيأة آنطلِوماا ،آلنم( ِيبآصلنا ِلودأاِِعلنق)آبلد،بأ ُاهول)لذ:هلل،يلعكفعوِبأظارنمدضااقلىتلو،لهويهوجل(سالولمما آو)ن.عقُيلا آالِموايآ(نتم ِتبفاثولأساِلِوللرأريآمملج ِردنهل لذلكرصاببرت،لا(حيآلا ِلدلهق آبلابلمُه)صلائعدب،م تصيبه المصيبة فيعلم أنلا من عند الله) و ا و الإيمان بالله (فورض ى ويسلم). والمصائب من القدر ،والقدرراجع إلى حكمة الله جل وعلا ،والحكمة -حكمة الله جل وعلا -هي وضع الأمور في مواضعاا المو افقة لل ايات المحمودة منلا ،فالحكمة بعامة مرتبطة بال ايات المحمودة من وضع الأمر في موضعه ،فمن وضع الأمرفي غورموضعه فقد قلم ،ومن وضع الأمرفي موضعه عدل ،وقد يكون غورحكيم، 46
عادل ،ولكن غورحكيم ،فإذا وضع الأمرفي موضعه المو افق لل اية المحمودة منه ف اك والحكيم ،والله جل وعلا منفي عنه الظلم و ُمثبت له كمال العدل سبحانه حيث يضع الأمور مواضعاا ،و ُمثبت له جل وعلا كمال الحكمة حيث إن وضعه الأمور في مواضعاا مو افق لل ايات المحمودة منلا ،فنعلم ب لك أن المصيبة إذا أصابت العبد فإن الخورله فيلا :إما أن يصبرفي جر ،واما أن يتسخط في زرع ى ذلك ،و ا في حق الخاسرين، فالله جل وعلا له الحكمة من الابتلاح بالمصائب. لا ا يجب ع ى العبد أن يعلم أن ما جاح من عند الله وقدرالله جل وعلا وقضاؤه المو افق لحكمته فيجب الصبرع ى ذلك. قال( :يعلم أنلا من عند الله) يعني أن الله و ال أتى الا ،و و ال أذن الا قدرا وكونا (فورض ى ويسلم)، والرضا بالمصيبة مستحب وليس بواجب ،ولا ا يختلط ع ى كثورين الفرق بون الرضا والصبر. وتحريرالمقام في ذلك: أن الصبرع ى المصائب واجب من الواجبات؛ لأن فيه ترك التسخط ع ى قضاح الله وقدره. والرضا ا له جاتان: الجاة الأولى :راجعة إلى فعل الله جل وعلا ،فورض ى بقدرالله ال وفعله ،يرض ى بفعل الله ،يرض ى بحكمة الله ،يرض ى بما قسم الله جل وعلا -يعني بقسمة الله -يعني بحكمة الله ،ا الرضا بفعل الله جل وعلا واجب من الواجبات ،وتركه محرم ومناف لكمال التوحيد. والرضا بالمقض ي -الرضا بالمصيبة في نفساا -ا مستحب ،ليس واجبا ع ى العباد أن يرضوا بالمرث ،أن يرضوا بفقد الولد ،أن يرضوا بفقد المال ،لكن ا مستحب ،و ورتبة الخاصة من عباد الله. ولكن الرضا بفعل الله جل وعلا -الرضا بقضاح الله من حيث و -ا واجب ،أما الرضا بالمقض ي فإنه مستحب. ولا ا قال علقمة نا :والرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنلا من عند الله ،فورض ى-أ :ع ى قضاح الله -ويسلم لعلمه أنلا من عند الله جل جلاله ،و ا من خصال الإيمان. ُقوشامجعالهِ:اِبا(للآاوملف ُشيككا آفف ٌررصد»،ح)م(يأونالمنياخسلاحماصُةلل)تعحاعندنيأبيمثايلنمقيرشويلتعرهةمب(رناواضللشكنييعفاالرلبحهق ُاةالئعنمكعتهفا،ىرأ.نا آلفمنييراِلتسن)او،لوساالللونهيساتصبحقةىياامللنخهافليعلفايلةنهاللوسسصل،بم(را،قلاوطاللآ:ع ُ«نصاِبآفرنيتاااللِنوناِفسجي ِابلب)نافمي ِهسن حبس الجوارح عن لطم الخدود وشق الجيوب -ونحو ذلك -وحبس اللسان عن التشكي والعويل و ا و النياحة ،فالنياحة من شعب الكفرلأنلا منافية للصبر ،وكونلا من شعب الكفرلا يدل ع ى أن من قامت به الكفار، خصال (با آلنيتادِنلِفيعالىناأ ِنسمُنماقِااِلمآم ُتك آبف ٌهر)قافنم أكتربسلهمةخ( ُصكلآفةٌر)م.ن فاو سافرالكفرالمطلق المخرج من الملة، وشعبة من شعب الكفر ،ولا ا قال نا: 47
والقاعدة في فام ألفاظ (الكفر) التي تأتي في الكتاب والسنة :أن الكفرإذا أتى معرفا بالألف واللام فإن المراد به الكفرالأكبر ،واذا أتى الكفرمنكرا -كفرسلمة ك ا دون الألف واللام -فإنه يدل ع ى أن الخصلة تلك من شعب الكفر ،ومن خصال أ ل الكفر ،وأن ذلك كفرأص ر ،كما قال عليه الصلاة والسلا:م «لاترجعوا بعد كفارا يضرب بعضكم أعناق بعض»؛ لأن ذلك من خصال الكفار ،ونحو ذلك قوله« :سباب المسلم فسوق وقتاله كفر» ا في الكفرالأص ر. وأما الكفرالمعرف بالألف واللام فالقاعدة التي حرر ا الأئمة كشيخ الإسلام وغو ِره أنه إذا أتى فوراد به الكفر الأكبركقوله عليه الصلاة والسلام« :بون الرجل وَون الشرك والكفرترك الصلاة». اِ آقملاناجل)اِ :ت(ِلدويل ِلةاأ»ما)ن اذعللفنكاعبيلندمملنسعالعىكوبأدائنررم،ضنوليفاالعلاهلنعقنوههل:ماتلرأفرفوكععااال:ل«فصلباآيرو،لسيواِمنقساااممرآنانلأتضسلرخابلإا آيطلمُكخابُودنرو،ةدو،مقونداشلذقككبارآالئ ُتجرُلي،كوواملبمأ،عناودسصلعاميِبُةتند(لآقعآيوحس، الإيمان؛ لأن الإيمان يزيد بالطاعة وينق ،بالمعصية ،ونق ،الإيمان قد ينق ،كمال التوحيد ،بل إن ترك الصبرمناف لكمال التوحيد الواجب. ِبع آب ِد ِه ا آلخ آورعجل ل ُه آنىِب ِاهللهحتعىل ُييهوافوىسِربلِهمي آقواملا:ل ِق« ِإياذام ِأةر»ا)د.الله ا آل ُع ُققوَاةل:في(اولعد آننيأان ،وِاسذراضأررايداِبللعهآب ِدع ِنههال ،أشنرأرآمسرسولكالعلآنه ُه ِبصر ا فيه بيان حكمة الله وهي ترك اإلذا ُصأربريردويبتهحالىخوالرفإه انلاعلبعاقدةوَالة ُقتلبعيجةلاللعه فظييمة عنده جل وعلا التي إذا اسرتحضرر ا المصراب فإنه يعظم ه الدنيا؛ العبد التسخط والرضا بفعل الله جل وعلا وقضائه؛ لأن لأن رفع أ رالعقوَة عن العبد يكون بعشرررررة أشررررياح :ومنلا أن تعجل له العقوَة في الدنيا ،أ يعاقب في الدنيا بمرث ،بفقد مال ،بمصرررريبة؛ لأن مخالفة أمرالله في ملكوته لا بد أن تقع لاا عقوَة إ آن لم ي فرالله جل وعلا ويتجاوز ،فإذا سانت العقوَة في الدنيا فإنلا أ ون من أن تكون في البرزخ ،أوأن تكون يوم القيامة ،ولا ا جاح والسررلام« :من يرد الله به خورا ُي ِصرر آب منه» ،ولا ا يمرث ونحوذلك ،وقد قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الآخرال رواه البخار وغوره قال عليه الصررلاة سان بعض السلف يتلم نفسه إذا رأح أنه لم ُيصب ببلاح أولم في الحمى -مثلا« :-لا تسرررربوا الحمى ،فوالر نفسرررر ي بيرده إنلرا لتنفي الر نوب عن العبرد كمرا ينفي الكورخبرث الحديد» ففي المصرائب ِنعم ،المصرائب فيلا ِنعم ع ى العبد ،والله جل وعلا له الحكمة البال ة فيما يصرْح عبده الم من. ا آبعلتيلاهُ،ق آامع،ل:فى(أموآنقناارللِضرالضيرنربافيل ُعهبااصلرردرررة؛ىضلااأ،لنلهورمعآلضنررياهايلِولخهسررطرعرلفنلماُ:هلا«عِلإبندسِ-عخإ آذظُطرم»ضا)رآرلدجيلزا ِعقحنوهمل-عه:داع(ملظ ِآنمعارآلىِبضألا ِينح،فذللوُِاهكانلاالرلفلهضعات)لعأاملىحِ :بإالوذاربألضحاه،مبونقذ آالولملكها 48
دليل أنه من العبادات ،وك لك الجملة الثانية دليل ع ى أن السررخط ُمحرم ،قال( :وم آن يرر ِخط فل ُه السررخ ُط) أ من الله جل وعلا. وحقيقة السررخط ع ى الله جل وعلا أن يقوم في قلبه عدم محبة ذلك الشرر يح ،وكرا ة ذلك الشرر يح ،وعدم الرضرررررا به ،واالام الحكمة فيه ،فمن قامت به ه الأشررررياح مجتمعة فقد يررررخط ،يظارأ رالسررررخط ع ى اللسرران ،أوع ى الجوارح ،يظارالسررخط في القلب من جاة عدم الرضررا بالأوامر ،عدم الرضررا بالنواهي ،عدم الرضرا بالشررع ،فيتسرخط الأمر ،يتسرخط النهي ،يتسرخط الشررع ،فا ا كبورة من الكبائرولوامتثل ذلك ،فإن تسررررخطره وعردم الرضرررررا بر لرك قلبرا دليرل ع ى انتفراح كمرال التوحيرد في حقره ،وقرد يصرررررل برالبعض إلى انتفراح التوحيد من أصرررله إذا لم يرث بأصرررل الشررررع ،ويررر ِخطه بقلبه ،واالم الشررررع ،أواالم الله جل وعلا في حكمه الشرعي. باب ما جاح في الرياح اِفعلي ِمدهلاجماِوِووعلقصععياِ،ولنن»غلآوأحأ ِبااقبرلايليلوله،اوتاُتيس:ررعيررآربآاركشرلُةتِعىرىُي.:هآرركدفوضِ﴿ب ُِقِقرشعايآآبرلضاارلكرِل:رإدرُألنهِهة«»مايارِلعأَا ِنألهخنشلرهراأهرر آبمرحجع ُرنهدشكرفرارراهرموآ﴾ٌلرع[مسِااخمل:لآِرثفُفملك«.يُواك:قاآعيمر ُاُلفقيّ:،وول0قملرُ2اٰااىتلِ2لإ]:عرل أاُيجل«أأُىألن:ل ُايأم ُنأااِآإصخرٰأِلربرُُآاغرُُكنكي آآىممف ُاِِوبإلٰلزميرٌهشُانرُوساا ِِصوحرحرأرٌدلعآخاِتفنوُهما ُِللفمناشسعيآالر آرِينكُحك،ي آِآممرم آُجآِنعنآننور ِلِعظد ِقِمراحرل ُِمجرِعَنِلمها»ل آلافمأآلأِيخسآرآرشعررررميج ِ آكله أحمد. [الشرح] ا (باب ما جاح في الرياح) أ :من الوعيد ،وأنه شرك بالله جل وعلا. والرياح حقيقته من الرؤية وهي البصرررررية ،وذلك بأن يعمل عمل العبادة لكي ُيرح أنه يعمل ،يعمل العمل ال ومن العبادة -إما صررلاة أوتلاوة أوذكرأوصرردقة أواج أوجااد أوأمرونهي أوصررلة رحم أونحوذلك لا لطلب ما عند الله ،ولكن لأجل أن ُيرح ،لأجل أن يراه الناس ع ى ذلك فيثنوا عليه به ،ا والرياح .وقد يكون الرياح في أصل الإسلام كرياح المنافقون. ُيظارالإسرلام وُيبطن الكفر؛ لأجل رؤية الخلق ،و فالرياح ع ى درجتون: ا وصرررف الله المنافقون بقولهُ ﴿ :يرا ُحون ال أناس ولا اُك ُمرنوانفّلألللاتِإ ألواحقيِلديلما﴾ن آ ي الدرجة الأولى :رياح المنافقون ،بأن أص رررله ،وكفرأكبربالله جل جلاله ،لا 49
[النسرراحُ ( ،]241:يرا ُحون ال أناس) أ :الرياح الأكبرال وإقاارأصررل الإسررلام وشررعب الإسررلام وابطان الكفر وشعب الكفر. ُدشروررنرذو ِكاللنخكوِلفمعيآان،ليثواذنشلايُحكم﴾انل[االشلررنرريراساحك:ح:أم9ننا4ي]كفعلوكنىمااالخرلتجايلالتروممحنسريررقلدا،مالواأإلولنهالمقجروألةله:مو(علسرلراراليقآما ِةفلُ:رولأ آ﴿كِنإ ُأينن آيّشلأرلراائكليِاب ِبيه آع) ِيمفلُدرهأخآأنولُيببآفشيرعررهرالضك ِبشعِهرملوكيهاآ،لِففخُارفمااي ِإ ٰولا ٌلهأواصققِاحوٌللرد.اهل:فم(شوينلاخس ُايرآنشحرريررمآرِرهُجآاكلو ِلبِهل ِ:عقب(اابحاد ِةرَِبِرِهَمِهفا آلأيج آحعاحدمافآل)ي اعلمرايلاانح،هصيواِقلعوحنالااولللإالهُشيررترآرشعرِاارل آىكك،ِ :ب ِ﴿عق ُباقا آللدِِ:ةإ أ(نرِوَملِااه ُأيأن آاحشربرردراِشر ٌآ﴾رك[ِ)ما آلث ُلكُكااآمن ُيف:هوي2ٰ ،0ىوِ2اإلل] أن)ي.هأ أنيما ِنإ ٰال ُاعُكا آمم أا(لُليإج آمشبما ِيرمم آاعكيرأ)نحنشرومراكهمعراةاللللهجشاشررتررحعرراتلككىفاايللُمتنراسايحي؛ااملنةألق،نااهفل\"إنقاشنرهرليارل(فركيفعااملحم آرنيتاشرسرحأان\"رن؛واكيوآعلرو ُااقجلووالاشِيهل:رقس(راكرحو،تلادرِوَُيِقلهآوشارلفرلآلِهريسآر(آرعكأل)مح آولفدااع)لاميلعهاعامملآصرويجاِمةلمييحععاعماىوللأانمخُيلواسآررشقرعا ِئبرا آلملكرِاابشرلرحِعارريبةااكأحد ِوةكجبرِتمَماِيهسأعأماوي؛رحدعلدأاأا)نو ب ورذلك. فدلالة الآية قا رة ع ى الباب وأن المراحاة نوع من أنواع الشرررررك الأصرررر ر ،نوع من الشرررررك الخفي ،تارة نقول :الرياح شررك أصر رباعتبارأنه ليس بأكبرمخرج من الملة ،وتارة نقول :الرياح شررك خفي؛ لأنه ليس بظا ر وانما وبا ن خفي في قلب العبد ،ولا ا تجد أن كثورين من أ ل العلم يعبرون عن الشرررررك الأصرررر ربيسررررور الرياح ،وتارة يعبرون عن الشررررك الخفي بالرياح؛ ذلك لأن الشررررك يختلف من حيث الإ لاق -كما ذكرنا لكم في أول ا الشررررح -من عالم إلى آخر ،تارة يقسرررمون الشررررك إلى أكبروأصررر رومنلم من يقسرررمه إلى أكبروأصررر ر وخفي ،وسل له اصطلاحه ،وسل الأقوال صواب. أنا تالرلآكه ُت ُعهليو ِهشرررو آرسركررُهل»م)«قاالاّلللُحادتيباثر يكدوتلعاعلىى: ى ر النبي صرر رر(روسا ِعحنعأِبنيالشرررير آررةِكر،ضرمرر آنيعالِملهلععنمهلامأر آفشررورعرا:كقِفاي ِله أ آغنىقااللش:ر أن ، م ِعي غ آو ِر الريراح مردود ع ى صررررراحبره ،وأن الله جرل وعلا لا يقبرل العمرل الر خرالطره الريراح ،والعلمراح فصررررلوا في ذلرك فقالوا :الرياح إذا عرث للعبادة فله أحوال: الحال الأولى :فإما أن يعرث للعبادة من أولاا ،فإذا عرث للعبادة من أولاا فإن العبادة سلاا با لة ،مثل أن يصر ي؛ أنشرأ الصرلاة لنظرفلان ،لم ُيرد أن يصر ي الراتبة لكن لما رأح فلانا ينظرإليه صر ى الراتبة لكي يراه، فار ا عملره حرابط ،أ ر ه الركعتران حرابطرة ،و ومرأزورع ى مراحاتره ،ومرتكرب الشرررررك الخفي ،الشرررررك الأص ر. 50
Search
Read the Text Version
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142