ﻓﻬﺭﺱ ﺍﻹﺭﺴﺎل ـ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﺯﺩﻫﺎﺭ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ـ ﺃﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻜﻨﺎﻴﺔ ﻭﺒﻼﻏﺘﻬﺎ . ﻨـﺹ ﺘـﻭﺍﺼـﻠـﻲ ـ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺘﺼﺭﻴﻑ ﺍﻟﻔﻌل ﺍﻷﺠﻭﻑ . ـ ﺃﻁﺎﻟﻊ ﻤﻘﺎﻻ ﺃﺩﺒﻴﺎ ﻋﻥ ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺘﺠﺩﻴﺩ ﺍﻟﺸﻌﺭ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ .ـ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻟﻘﺼﻴﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﺼﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ ﻋﻥ ﻫﻤﻭﻡ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ. ـ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺘﺼﺭﻴﻑ ﺍﻟﻔﻌل ﺍﻟﻨﺎﻗﺹ . ـ ﻨﺹ ﺘﻭﺍﺼﻠﻲ :ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻴﺔ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ـ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺘﺼﺭﻴﻑ ﺍﻟﻔﻌل ﺍﻟﻠﻔﻴﻑ . ـ ﺘﻌﺒﻴﺭ :ﺍﻟﻤﺫﺍﻫﺏ ﺍﻷﺩﺒﻴﺔ ـ ﺍﻟﹼﻨﺹ ﺍﻷﺩﺒﻲ\" :ﻟﻜ ّل ﻤﺠﺘﻬﺩ ﻨﺼﻴﺏ\" ﻟﺘﻭﻓﻴﻕ ﺍﻟﺤﻜﻴﻡ\" ـ ﻗﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﹼﻠﻐﺔ :ﺍﺴﻡ ﺍﻟﺠﻤﻊ ـ ﺍﻟﹼﻨ ﺹ ﺍﻟﹼﺘﻭﺍﺼﻠﻲ:ﺍﻟﻤﺴﺭﺡ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺏ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ـ ﻗﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﹼﻠﻐﺔ :ﺍﺴﻡ ﺍﻟﺠﻨﺱ ﺍﻟﺠﻤﻌﻲ ﻭﺍﻹﻓﺭﺍﺩﻱ
ـ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﻌﺔ \" :ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺘﺄ ﹼﺨﺭ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻭﻥ ﻭﺘﻘ ﺩﻡ ﻏﻴﺭﻫﻡ\" ﻟﺸﻜﻴﺏ ﺃﺭﺴﻼﻥ ـ ﻨﻤﻭﺫﺝ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺴﺭﺡ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻱ ﺃﺩﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﻅﻬﺭ . ﻷﺤﻤﺩ ﺭﻀﺎ ﺤﻭﺤﻭ ـ ﺒﻼﻏﺔ :ﺍﻟﻤﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﺭﺴل ﻭ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯ ﺍﻟﻌﻘﻠﻲ ـ ﻗﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﻠﻐﺔ :ﻤﻭﺍﺯﻴﻥ ﺍﻷﻓﻌﺎل ـ ﺘﻌﺒﻴﺭ :ﺘﺤﻠﻴل ﻤﺴﺭﺤﻴﺔ
ﻋﻭﺍﻤل ﺍﺯﺩﻫﺎﺭ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺘـﺼﻤـﻴﻡ ﺍﻟـﻨـﺹ ﺍﻟﻨﺹ ﺍﻷﺩﺒﻲ ﺃﺒﺤﺙ ﻋﻥ ﻤﻌﺎﻨﻲ ﺍﻟﻤﻔﺭﺩﺍﺕ ﺍﻵﺘﻴﺔ ﺃﻜﺘﺸﻑ ﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻨﺹ ﺃﻜﺘﺸﻑ ﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﻨﺹ ﺃﺴﺘﺨﻠﺹ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻭﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺃﺼﺤﺢ ﻤﻨﺠﺯﺍﺘﻲ ﺍﻹﺠﺎﺒﺔ ﻋﻥ ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ 1
اﻟﻨﺺ اﻷدﺑﻲ : ﺃﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ :ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ ﻫﻭ ﺍﻷﺩﻴﺏ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭ ﻭﺍﻟﻤﻔﻜﺭ ﺍﻟﺤ ﺭ ) ﻋﺒﺎﺱ ﻤﺤﻤﻭﺩ ﺍﻟﻌﻘﺎﺩ ( .ﻋﺎﺵ ﺤﻴﺎﺓﻓﻜﺭﻴﺔ ﺨﺼﺒﺔ ،ﺃﻟﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻨﺤﻭ ﻤﺎﺌﺔ ﻜﺘﺎﺏ ،ﻭﺁﻻﻑ ﺍﻟﻤﻘﺎﻻﺕ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺏ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ .ﻭﺠﺩﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺜﺭ ﻭﺍﻟﺸﻌﺭ .ﻭﻟﺩ ﺴﻨﺔ 1889ﻡ ﻓﻲ ﻤﺩﻴﻨﺔ ) ﺃﺴﻭﺍﻥ( ﺒﺼﻌﻴﺩ ﻤﺼﺭ ،ﻭﺘﻠﻘﻰ ﻋﻠﻭﻤﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲﺇﺤﺩﻯ ﻤﺩﺍﺭﺴﻬﺎ ﺍﻻﺒﺘﺩﺍﺌﻴﺔ ،ﺜﻡ ﺍﻨﻘﻁﻊ ﻋﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ .ﻭﻭﺍﺼل ﻗﺭﺍﺀﺘﻪ ﺍﻟﻭﺍﺴﻌﺔ ﻓﻲ ﻤﺨﺘﻠﻑ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﻭﺍﻟﻔﻨﻭﻥ ﺒﺎﻟﻠﻐﺘﻴﻥ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻭﺍﻻﻨﺠﻠﻴﺯﻴﺔ .ﺍﺸﺘﻐل ﻓﻲ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻭﻅﺎﺌﻑ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ،ﺜﻡ ﺘﺭﻜﻬﺎ ﻟﻴﺘﻔﺭﻍ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺘﺄﻟﻴﻑﻭﻴﺴﺎﻫﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻔﻜﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ،ﺤﺘﻰ ﻭﺍﻓﺎﻩ ﺍﻷﺠل ﺒﺎﻟﻘﺎﻫﺭﺓ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1964ﻡ .ﻭﺩﻓﻥ ﻓﻲ ﻤﺩﻴﻨﺔ ) ﺃﺴﻭﺍﻥ ( .ﻭﻤﻥ ﻤـﺅﻟﻔﺎﺘﻪ ) :ﻤﺭﺍﺠﻌﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻵﺩﺍﺏ ﻭﺍﻟﻔﻨﻭﻥ( ﻭ)ﺴﺎﻋﺎﺕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻜﺘﺏ(،ﺠﻤﻊ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻤﻘﺎﻻﺕ ﻨﺸﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻑ .ﻭ)ﺍﻟﺤﻜﻡ ﺍﻟﻤﻁﻠﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺭﻥ ﺍﻟﻌﺸﺭﻴﻥ( ﻭﺴﺠﻥ ﺒﺴﺒﺒﻪ ،ﻓﻭﺼﻑ ﺤﻴﺎﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻥ ﺒﻜﺘﺎﺒﻪ ) ﻋﺎﻟﻡ ﺍﻟﺴﺠﻭﻥ ﻭﺍﻟﻘﻴﻭﺩ (. ﻜﻤﺎ ﺃﻟﻑ ﻜﺘﺒﺎ ﺃﺨﺭﻯ :ﻤﺜل ) ﺍﷲ ( ﻭ ) ﺇﺒﻠﻴﺱ ( ﻭ ) ﺃﺒﻭ ﻨﻭﺍﺱ ( .ﻭﻜﺘﺎﺒﻪ)ﺃﻨﺎ( ﻭﻫﻭ ﺴﻴﺭﺓ ﺫﺍﺘﻴﺔ .ﻟﻪ ﺩﻭﺍﻭﻴﻥ ﺸﻌﺭﻴﺔ ) :ﻋﺎﺒﺭ ﺴﺒﻴل( ﻭ) ﺃﻋﺎﺼﻴﺭﻤﻐﺭﺏ( ﻭ) ﺒﻌﺩ ﺍﻷﻋﺎﺼﻴﺭ ( .ﻭﺸﻜل ﻤﻊ\" ﺸﻜﺭﻱ\" ﻭ\" ﺍﻟﻤﺎﺯﻨﻲ\" ﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻴﻭﺍﻥ،ﺘﻨﺎﻭﻟﻭﺍ ،ﺒﺎﻟﻨﻘﺩ ﻭﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ،ﺍﻟﺸﻌﺭ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺼﺭ ،ﻤﺜل ﺸﻌﺭ ﺸﻭﻗﻲ ﻭﺤﺎﻓﻅﺇﺒﺭﺍﻫﻴﻡ .ﻜﻤﺎ ﻜﺘﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺭﺍﺠﻡ ﻭﺍﻟﺴﻴﺭ ،ﻓﻜﺘﺏ ﺴﻠﺴﻠﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻜﺘﺏ ﺘﻌﺭﻑﺒﺎﻟﻌﺒﻘﺭﻴﺎﺕ ﺘﻨﺎﻭل ﻓﻴﻬﺎ ﺴﻴﺭ ﺍﻟﺭﺴﻭل ﺼﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺴﻠﻡ ،ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻋﻠﻴﻪﺍﻟﺴﻼﻡ ،ﻭﺃﺒﻲ ﺒﻜﺭ ﺍﻟﺼﺩﻴﻕ ،ﻭﻋﻤﺭ ﺒﻥ ﺍﻟﺨﻁﺎﺏ ،ﻭﻋﻠﻲ ﺒﻥ ﺃﺒﻲ ﻁﺎﻟﺏ ،ﻭﺨﺎﻟﺩ ﺒﻥ ﺍﻟﻭﻟﻴﺩ ،ﺭﻀﻲ ﺍﷲ ﻋﻨﻬﻡ .ﺍﻟﻔﺼﻴﺤﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻤﻴﺔ 2
ﺘﺭﻯ ﻫل ﻴﺄﺘﻲ ﻴﻭﻡ ﺘﺼﺒﺢ ﻓﻴﻪ ﻟﻜل ﺃﻤﺔ ﻟﻬﺠﺔ ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻤﻥ ﻟﻐﺘﻬﺎ ﻴﺘﻜﻠﻡ ﺒﻬﺎ ﻋﻠﻴﺘﻬﺎﻭﺴﻭﺍﺩﻫﺎ ﻭﻴﻜﺘﺏ ﺒﻬﺎ ﺃﺩﺒﺎﺅﻫﺎ ﻭﻴﺘﺤﺩﺙ ﺴﻭﻗﺘﻬﺎ ؟ ﻨﺤﻥ ﻨﻘﻭل ﻻ ﻨﻅﻥ .ﻭﻴﻘﻭلﺃﻨﺎﺱ ﺒل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺤﺩﺙ ﻴﻭﻤﺎ ﺒﻌﺩ ﻴﻭﻡ ﺤﺘﻰ ﺘﺯﻭل ﺍﻟﻠﻬﺠﺎﺕ ﺍﻟﻔﺼﺤﻰ ﻭﻴﻘلﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺕ ﺒﻴﻥ ﻤﺎ ﻴﺘﻜﻠﻡ ﺒﻪ ﺍﻷﺴﺭﻴﺎﺀ ﻓﻲ ﻤﺠﺎﻟﺴﻬﻡ ﻭﻤﺅﻟﻔﺎﺘﻬﻡ ﻭﻤﺎ ﻴﺘﻜﻠﻡ ﺒﻪﺍﻟﻐﻭﻏﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻁﺭﻴﻕ ،ﻭﻴﺴﺘﺩﻟﻭﻥ ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻟﺘﺤﺭﻴﻑ ﺍﻟﺫﻱ ﻻ ﻴﺯﺍلﻴﺩﺨل ﻓﻲ ﻜل ﻟﻐﺔ ﻓﺼﻴﺤﺔ ﻓﻴﻨﺯل ﺒﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻬﺠﺔ ﺍﻟﺩﺍﺭﺠﺔ ﺃﻭ ﻴﺭﺘﻔﻊ ﺒﺎﻟﻠﻬﺠﺔﺍﻟﺩﺍﺭﺠﺔ ﺇﻟﻴﻬﺎ ،ﺜﻡ ﻴﻘﻭﻟﻭﻥ :ﻭﻤﺎ ﻋﺴﻰ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﺼﻴﺭ ﺫﻟﻙ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺘﻨﻌﺩﻡ ﺍﻟﻔﻭﺍﺭﻕ ﻭﺘﺘﻭﺤﺩ ﺍﻷﺴﺎﻟﻴﺏ ﻭﻴﺘﺴﺎﻭﻯ ﺍﻟﻌﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻭﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ؟ﻫﺫﺍ ﺭﺃﻱ ﻷﺼﺤﺎﺒﻪ ﻴﺴﻬل ﻋﻠﻴﻙ ﺘﻤﺤﻴﺼﻪ ﺒﺴﺅﺍل ﺘﺴﺄﻟﻪ ﻫﻭ :ﻫل ﻭﺠﺩﺕ ﻗﻁﻗﺒل ﺍﻵﻥ ﺃﻤﺔ ﺫﺍﺕ ﺤﻀﺎﺭﺓ ﻭﻋﻤﺭﺍﻥ ﻜﺎﻨﺕ ﺘﻨﻁﻕ ﺒﻠﻬﺠﺔ ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔﻭﺍﻟﻜﻼﻡ؟ﻭﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﺴﻨﹼﺔ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﺔ ﻓﻲ ﻜل ﺸﻲﺀ ﻫﻲ ﺃﻥ ﺘﻨﺘﻘل ﺍﻷﺸﻴﺎﺀ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻭﺤﺩﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺩﺩ ﻭﻤﻥ ﺍﻟﺘﻤﺎﺜل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻨﻭﻉ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺘﺸﺫ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﺘﻨﺸﺄ ﻤﺘﻭﺤﺩﺓ ﺜﻡﺘﺘﻔﺭﻕ ﺜﻡ ﺘﻌﻭﺩ ﺇﻟﻰ ﺘﻭﺤﺩﻫﺎ ﺍﻟﻘﺩﻴﻡ ؟ ﻓﺎﻟﺫﻱ ﻨﺸﺎﻫﺩﻩ ﻭﻨﺤﻘﻘﻪ ﺒﺎﻟﺘﺠﺭﺒﺔ ﻭﺍﻻﺴﺘﻘﺭﺍﺀﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻤﺎ ﺘﻜﻠﻤﻭﺍ ﻭﻻ ﻴﺘﻜﻠﻤﻭﻥ ﺍﻵﻥ ﺠﻤﻴﻌﺎ ﺒﺄﺴﻠﻭﺏ ﻭﺍﺤﺩ ﻭﻟﻬﺠﺔ ﻭﺍﺤﺩﺓ.ﻭﺴﺒﺏ ﺫﻟﻙ ﺒﺴﻴﻁ ﻤﻔﻬﻭﻡ،ﻭﻫﻭ ﺃﻨﻬﻡ ﻻ ﻴﻔﻜﺭﻭﻥ ﻭﻻ ﻴﺤﺴﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻨﻤﻁ ﻭﺍﺤﺩ،ﻭﻻﻤﻨﺎﺹ ﻤﻥ ﺍﻻﺨﺘﻼﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ ﺇﺫﺍ ﺍﺨﺘﻠﻑ ﻤﻭﻗﻌﻬﺎ ﻤﻥ ﻓﻜﺭﻫﻡ ﻭﺇﺤﺴﺎﺴﻬﻡ ﺒﻴﻥﺴﺎﻋﺔ ﻭﺴﺎﻋﺔ ﻭﺒﻴﻥ ﻤﻭﻀﻭﻉ ﻭﻤﻭﻀﻭﻉ .ﻭﻟﻴﺱ ﻫﺫﺍ ﺸﺄﻥ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ ﺩﻭﻥ ﻏﻴﺭﻩﻓﺈﻨﻪ ﻫﻭ ﺸﺄﻨﻬﻡ ﻜﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺒﺎﺱ ﻭﺍﻟﺴﻜﻥ ﻭﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻁﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸﺭﺍﺏ ﻭﺴﺎﺌﺭ ﻤﺎﻴﺸﺘﺭﻜﻭﻥ ﻓﻴﻪ ﻤﻥ ﻤﺭﺍﻓﻕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ،ﻓﻜﻴﻑ ﺘﺭﻴﺩﻫﻡ ﻤﺨﺘﻠﻔﻴﻥ ﻓﻲ ﺃﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻟﻁﻌﺎﻡﺍﻟﺫﻱ ﻴﻜﺎﺩ ﻴﺘﺴﺎﻭﻯ ﻓﻴﻪ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﻭﻻ ﺘﺭﻯ ﺃﻨﻬﻡ ﻴﺨﺘﻠﻔﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻬﺠﺎﺕﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﻭﻫﻲ ﺃﻭﻟﻰ ﺃﻥ ﺘﺘﺸﻌﺏ ﻭﺘﻔﺘﺭﻕ ﻋﻠﻰ ﺤﺴﺏ ﻤﺎ ﺒﻴﻨﻬﻡ ﻤﻥ ﺘﺸﻌﺏ ﻓﻲﺍﻟﺫﻭﻕ ﻭﺍﻟﺸﻌﻭﺭ ﻭﺍﻟﻔﻜﺭ ﻭﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻡ! ﻓﻠﻭ ﺃﻨﻙ ﺃﺘﻴﺕ ﺒﻠﻐﺔ ﻤﺼﻁﻠﺢ ﻋﻠﻴﻬﺎ 3
ﻻ ﺘﻔﺎﻭﺕ ﺒﻴﻥ ﻟﻬﺠﺎﺘﻬﺎ ﻭﺃﺴﺎﻟﻴﺒﻬﺎ ﺜﻡ ﺘﺭﻜﺘﻬﺎ ﻷﻨﺎﺱ ﻴﺭﺘﻀﺨﻭﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺤﺴﺏﺤﻅﻬﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﻔﻬﻡ ﻭﺍﻹﺤﺴﺎﺱ ﻟﻤﺎ ﻤﻀﻰ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻙ ﺤﻴﻥ ﺤﺘﻰ ﺘﻜﻭﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻟﻬﺠﺔﻤﻬﺫﺒﺔ ﻭﻟﻬﺠﺔ ﻤﺒﺘﺫﻟﺔ ،ﻭﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﺘﺴﺘﻌﻤل ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻭﻀﻴﺢ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺍﻟﺸﻌﺭﻱﻭﺃﺨﺭﻯ ﺘﺴﺘﻌﻤل ﻓﻲ ﻤﺴﺎﻭﻤﺎﺕ ﺍﻷﺴﻭﺍﻕ ﻭﻤﺤﺎﺩﺜﺎﺕ ﺍﻟﻁﺭﻗﺎﺕ .ﻭﻟﻥ ﻴﺘﻜﻠﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱﻋﻠﻰ ﺃﺴﻠﻭﺏ ﻭﺍﺤﺩ ﻭﻟﻭ ﻜﺎﻥ ﻜﻼﻤﻬﻡ ﻤﻘﺼﻭﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﻤﻌﺎﻨﻲ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﻭﺍﻟﻁﺭﻴﻕ،ﻓﻜﻴﻑ ﻭﻫﻡ ﻴﺘﻨﺎﻭﻟﻭﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﻨﻲ ﻤﺎ ﺘﻀﻴﻕ ﺒﻪ ﺭﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﻭﺍﻟﻔﻨﻭﻥ ﻭﺘﺘﻤﺜلﺃﻏﺭﺍﻀﻪ ﻓﻲ ﻤﻌﺎﺭﺽ ﺸﺘﻰ ﻤﻥ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﻭﺍﻟﺩﻴﻥ ﻭﺍﻷﺩﺏ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺔ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔﻭﺴﺎﺌﺭ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﻭﺍﻷﻏﺭﺍﺽ .ﻭﻴﻘﻭل ﺃﺼﺤﺎﺏ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺭﺃﻱ :ﻤﺎ ﻟﻨﺎ ﻻ ﻨﻜﺘﺏﺒﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻨﺘﻜﻠﻡ ﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺕ ﻭﻨﻘﻀﻲ ﺒﻬﺎ ﻤﺼﺎﻟﺤﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﻕ .ﻭﻜﺄﻥ ﻫﺫﺍﺃﻭﺠﻪ ﻤﺎ ﻴﺤﺘﺠﻭﻥ ﺒﻪ ﻟﻠﻌﺎﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺼﻴﺤﺔ ،ﻭﺃﻅﻬﺭ ﻤﺎ ﻴﻅﻬﺭﻭﻥ ﺒﻪ ﻓﻀلﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻗﻭﺍﻋﺩ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﻭﺍﻷﺴﺎﻟﻴﺏ .ﻭﻟﻭ ﺴﺄﻟﺘﻬﻡ :ﻤﺎ ﻟﻨﺎ ﻻﻨﻠﺒﺱ ﺍﻟﺠﻼﺒﻴﺏ ﻓﻲ ﺍﻷﻨﺩﻴﺔ ﻭﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺃﻭ ﻤﺎﻟﻨﺎ ﻻ ﻨﺨﻠﻊ ﻜل ﻟﺒﺎﺱ ﻓﻲﺤﻤﺎ ﺭﺓ ﺍﻟﻘﻴﻅ ﻭﻻ ﺤﺎﺠﺔ ﻷﻜﺜﺭﻨﺎ ﺒﺎﻟﻠﺒﺎﺱ ﻓﻲ ﻭﻗﺩﺓ ﺍﻟﺤﺭ ﺍﻟﺸﺩﻴﺩ ؟ ﻟﻭ ﺴﺄﻟﺘﻬﻡ ﻫﺫﺍﺍﻟﺴﺅﺍل ﻟﺘﺫﻜﺭﻭﺍ ﺃﻥ ﻤﺎ ﻴﺼﻨﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺕ ﻟﻴﺱ ﻤﻥ ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﻱ ﺃﻥ ﻴﺼﻨﻊ ﻓﻲ ﻜلﻤﻜﺎﻥ ﻭﻟﻴﺱ ﻤﻥ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﺍﻟﻤﺘﻔﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻫﻭ ﺃﺼل ﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺩ ﻭﻗﺴﻁﺎﺱﺍﻟﻤﻌﺎﻤﻼﺕ .ﻓﻤﺎ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﺒﻴﺕ ﺒﻴﺘﺎ ﺇﻻ ﻟﻴﺠﻭﺯ ﻓﻴﻪ ﻤﻥ ﺩﻋﺔ ﺍﻟﺠﺴﺩ ﻭﺍﻟﻔﻜﺭ ﻤﺎ ﻟﻴﺱ ﻴﺠﻭﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻴﻭﺍﻥ ﻭﺍﻟﺩﻜﺎﻥ ﻓﻀﻼﻋﻥﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻭﻤﺤﺎﻓل ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﻅﻬﻭﺭ،ﻭﻤﺎ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﻨﻔﺱ ﻟﺘﺴﺘﺤﻀﺭ ﺠﻤﻴﻊ ﻤﻭﺍﻗﻑ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺒﺫل ﻭﺍﻟﺭﺍﺤﺔ ﺃﻭ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻻﻀﻁﺭﺍﺭ ﻭﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻤﻁﺎﻟﺏ ﺍﻷﺠﺴﺎﻡ . ﻤﻥ ﻜﺘﺎﺏ \" ﺴﺎﻋﺎﺕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻜﺘﺏ\" ﺹ 143 / 141ـ ﺒﺘﺼﺭﻑ ـ 4
ﺇﺜﺭﺍﺀ ﺍﻟﺭﺼﻴﺩ ﺍﻟﻠﻐﻭﻱ : ﺃﺒﺤﺙ ﻋﻥ ﻤﻌﺎﻨﻲ ﺍﻟﻤﻔﺭﺩﺍﺕ ﺍﻵﺘﻴﺔ :ﻋﻠﻴﺘﻬﺎ ـ ﺴﻭﺍﺩﻫﺎ ـ ﺴﻭﻗﺘﻬﺎ ـ ﺍﻷﺴﺭﻴﺎﺀ ـ ﺍﻟﻐﻭﻏﺎﺀ ـ ﻤ ﺤﺹ ﺍﻟﺸﻲﺀ ـ ﺍﻟﺘﻤﺎﺜل ـ ﺍﻻﺴﺘـﻘﺭﺍﺀ ـ ﻴﺭﺘﻀﺨﻭﻨﻬﺎ ـ ﺤﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﻘﻴﻅ . ﺃﻜﺘﺸﻑ ﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻨﺹ : ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ : 1ـ ﻋﻡ ﻴﺘﺴﺎﺀل ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ ﻓﻲ ﺒﺩﺍﻴﺔ ﺍﻟﻨﺹ ؟ 2ـ ﺒﻡ ﻴﺠﻴﺏ ﻋﻥ ﺍﻟﺴﺅﺍل ؟ 3ـ ﻤﺎ ﺭﺃﻱ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ؟ 4ـ ﻤﺎ ﻫﻭ ﺩﻟﻴﻠﻬﻡ ؟ 5ـ ﺒﻡ ﻴﺭﺩ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﻴﻬﻡ ﻫﺫﺍ ؟ 6ـ ﻤﺎ ﻫﻭ ﺩﻟﻴل ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ ﻋﻠﻰ ﺼﺤﺔ ﺭﺃﻴﻪ ؟ 7ـ ﻫل ﺤﺩﺙ ﻓﻲ ﻤﺠﺘﻤﻊ ﻤﺎ ﺃﻥ ﺘﻜﻠﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺒﺄﺴﻠﻭﺏ ﻭﺍﺤﺩ ؟ 8ـ ﻤﺎ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺠﻌل ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻴﺨﺘﻠﻔﻭﻥ ﻓﻲ ﺃﺴﻠﻭﺏ ﻜﻼﻤﻬﻡ ،ﻭﻴﻐﻴﺭﻭﻥ ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺘﻌﺒﻴﺭﻫﻡ ﺒﻴﻥ ﺤﻴﻥ ﻭﺁﺨﺭ ؟ 9ـ ﺃﻴﻘﺘﺼﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻻﺨﺘﻼﻑ ﻭﺍﻟﺘﻨﻭﻉ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻜﻼﻡ ؟ 10ـ ﻓﻴﻡ ﻴﻅﻬﺭ ﻜﺫﻟﻙ ﻫﺫﺍ ﺍﻻﺨﺘﻼﻑ ؟ 11ـ ﻋﻼﻡ ﻴﺴﺘﺩل ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻟﺘﻨﻭﻉ ﻭﺍﻻﺨﺘﻼﻑ ؟ 12ـ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻻﺨﺘﻼﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺃﻭﻟﻰ ؟ 13ـ ﻜﻴﻑ ﻴﺘﻌﺎﻤل ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﻤﻊ ﺍﻟﻠﻐﺔ ؟ 5
14ـ ﻤﺎ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺠﻌﻠﻬﻡ ﻴﺨﺘﻠﻔﻭﻥ ﻓﻲ ﺘﻌﺎﻤﻠﻬﻡ ﻤﻊ ﻟﻐﺔ ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻭﺍﺒﺘﻜﺎﺭ ﺘﻌﺎﺒﻴﺭ ﺨﺎﺼﺔ ﺒﻬﻡ ؟ 15ـ ﻫل ﻴﻤﻜﻥ ﺘﻭﺤﻴﺩ ﻟﻐﺔ ﻤﺠﺘﻤﻊ ﻤﺎ ﺘﻭﺤﻴﺩﺍ ﺸﺎﻤﻼ ؟ 16ـ ﻤﺎ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺩﻋﻡ ﺍﺨﺘﻼﻑ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ﻋﻥ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻜﻼﻡ ؟ 17ـ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺘﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻟﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ﻭﺍﻟﻔﻨﻭﻥ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺴﻠﻭﺏ ﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ؟ 18ـ ﻓﻴﻡ ﻴﺭﻏﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻀﻭﻥ ﻟﺭﺃﻱ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ ﻭﻴﺴﺘﺩﻟﻭﻥ ﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺼﻭﺍﺏ ﻁﺭﺤﻬﻡ ؟ 19ـ ﺇﻻﻡ ﻴﻨﺒﻬﻬﻡ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ ﻟﻴﺩﺭﻜﻭﺍ ﺨﻁﺄ ﺘﺼﻭﺭﻫﻡ ﻟﻠﻘﻀﻴﺔ ؟ 20ـ ﺒﻡ ﻗﺎﺭﻥ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ﻭﺍﻟﺘﺩﻭﻴﻥ ﻭﺍﺴﺘﻌﻤﺎل ﺍﻟﻔﺼﻴﺤﺔ ؟ 21ـ ﺒﻡ ﻗﺎﺭﻥ ﺃﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﻭﺍﺴﺘﻌﻤﺎل ﺍﻟﻌﺎﻤﻴﺔ ﻤﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ؟ 22ـ ﻤﺎ ﻨﻭﻉ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﺹ ؟ 23ـ ﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻌﺎﻟﺠﻬﺎ ﺍﻟﻨﺹ ؟ 24ـ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻗﺎﻟﺏ ﻋﺭﺽ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ؟ 25ـ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﻤﺩﻯ ﻭﻓﻕ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ ﻓﻲ ﺤﺠﺠﻪ ﻭﺃﻤﺜﻠﺘﻪ ؟ 26ـ ﻜﻴﻑ ﺠﺎﺀﺕ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻟﺘﺭﺍﺒﻁ ﻭﺍﻟﻭﻀﻭﺡ ؟ 27ـ ﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ؟ 28ـ ﺃﻴﻤﻴل ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻔﺼﺤﻰ ﺃﻡ ﺍﻟﻌﺎﻤﻴﺔ ؟ 29ـ ﻜﻴﻑ ﺘﺒﺩﻭ ﻋﺎﻁﻔﺔ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎل ؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟ 30ـ ﻜﻴﻑ ﺘﺒﺩﻭ ﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﻨﺹ ؟ 6
ﺃﻜﺘﺸﻑ ﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﻨﺹ : ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ : 1ـ ﺃﺒﻴﻥ ﺩﻻﻟﺔ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﺍﻵﺘﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ :ﻋﻠﻴﺘﻬﺎ ،ﺴﻭﺍﺩﻫﺎـ ﺍﻷﺴﺭﻴﺎﺀ، ﺍﻟﻐﻭﻏﺎﺀ ـ ﺍﻟﺘﺤﺭﻴﻑ ـ ﻴﻨﺯل ﺒﻬﺎ ـ ﺘﻤﺤﻴﺼﻪ ـ ﻴﺸﺘﺭﻜﻭﻥ ـ ﺘﺘﺸﻌﺏ ـ ﻴﺭﺘﻀﺨﻭﻨﻬﺎ ـ ﺤﻅﻬﻡ ـ ﺘﻀﻴﻕ ﺒﻪ ـ ﻴﺤﺘﺠﻭﻥ ﺒﻪ ـ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻻﻀﻁﺭﺍﺭ ـ ﻤﻁﺎﻟﺏ ﺍﻷﺠﺴﺎﻡ . 2ـ ﻤﺎﺫﺍ ﻨﻼﺤﻅ ﻓﻲ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎل ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ ﻟﻠﻐﺔ ؟ 3ـ ﻜﻴﻑ ﺠﺎﺀﺕ ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﺹ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻟﻁﻭل ﻭﺍﻟﻘﺼﺭ ؟ ﺃﻤﹼﺜل ﻟﻤﺎﺃﻗﻭل ﺒﺒﻌﺽ ﻤﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺭﺓ :ﻤﻥ ﺒﺩﺍﻴﺔ ﺍﻟﻨﺹ ﺇﻟﻰ ﻗﻭﻟﻪ) ﺇﻟﻰ ﺘﻭﺤﺩﻫﺎ ﺍﻟﻘﺩﻴﻡ؟(. 4ـ ﻤﺎﺫﺍ ﻨﻼﺤﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻟﺘﻔﺼﻴل ﻭﺍﻹﻴﺠﺎﺯ ؟ 5ـ ﺒﻤﺎ ﺘﻤﺘﺎﺯ ﺍﻟﺼﻴﺎﻏﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎل ؟ 6ـ ﻤﺎ ﺍﻟﺩﺍﻋﻲ ﺇﻟﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻷﺴﻠﻭﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﺎﻏﺔ ؟ 7ـ ﻤﺎ ﻨﻭﻉ ﺍﻷﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤل ﻓﻲ ﺃﻗﻭﺍل ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ ﺍﻵﺘﻴﺔ ،ﻭﻤﺎ ﻏﺭﻀﻬﺎ ﺍﻷﺩﺒﻲ ؟ ﻗﻭﻟﻪ ﻤﻥ ) ﺘﺭﻯ (..ﺇﻟﻰ) ﺴﻭﻗﺘﻬﺎ ( ،ﻭﻗﻭﻟﻪ ﻤﻥ) ﻭﻤﺎ ﻋﺴﻰ (..ﺇﻟﻰ) ﻭﺍﻟﺴﻭﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ( ،ﻭﻗﻭﻟﻪ ﻤﻥ)ﻫل ﻭﺠﺩﺕ (..ﺇﻟﻰ) ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ( ،ﻭﻗﻭﻟﻪ ﻤﻥ ) ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺘﺸﺫ (..ﺍﻟﻰ ) ﺘﻭﺤﺩﻫﺎ ﺍﻟﻘﺩﻴﻡ ( . 8ـ ﻤﺎ ﺤﻜﻤﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺘﻭﻅﻴﻔﻪ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻷﺴﺎﻟﻴﺏ ؟ 9ـ ﻫل ﺍﺴﺘﻌﺎﻥ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ ﺒﺎﻟﺼﻭﺭ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﻴﺔ ﻟﺘﻭﻀﻴﺢ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ؟ 10ـ ﺃﻨﻌﺘﺒﺭ ﻗﻭﻟﻪ ﺍﻵﺘﻲ ﺼﻭﺭﺓ ﺒﻴﺎﻨﻴﺔ ؟ ﻤﻥ ) ﻟﻭ ﺴﺄﻟﺘﻬﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺴﺅﺍل(.. ﺇﻟﻰ ) ﻭﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻤﻁﺎﻟﺏ ﺍﻷﺠﺴﺎﻡ ( .ﻭﻤﺎ ﻨﻭﻋﻬﺎ ؟ 11ـ ﻤﺎ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺘﻭﻀﻴﺢ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ؟ 12ـ ﻫل ﻭﻅﻑ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ ﺍﻟﻤﺤﺴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺒﺩﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎل ؟ 7
13ـ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺠﺎﺀ ﺃﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻤﻘﺎل ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺸﻜل ؟ 14ـ ﺒﻡ ﻴﻤﺘﺎﺯ ﺃﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻤﻘﺎل ﻋـﻤﻭﻤﺎ ؟ 15ـ ﺃﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﻴﺎﻏﺔ ﻤﻼﺌﻤﺔ ﻟﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎل ﺍﻟﻤﺩﺭﻭﺱ ؟ 16ـ ﻤﺎ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻜﺸﻔﻪ ﺍﻟﻤﻘﺎل ﻤﻥ ﺃﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ﻓﻲ ﻋﺼﺭ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ ؟ 17ـ ﻟﻨﻭﺍﺯﻥ ﺒﻴﻥ ﺃﺴﻠﻭﺏ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎل ﻭﻤﻘﻁﻊ ﻤﻥ ﻤﻘﺎﻟﺔ ﻟـ ) ﻤﺤﻤﺩ ﻋﺒﺩﻩـ 1905 / 1849ﻡ( ﻓﻲ ﺒﺩﺍﻴﺔ ﻜﺘﺎﺒﺎﺘﻪ ﺒﻌﻨﻭﺍﻥ\" ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ﻭﺍﻟﻘﻠﻡ \" ،ﻤﻨﻬﺎ ﻗﻭﻟﻪ ) ﻟﻤﺎﺍﻨﺘﺸﺭ ﻨﻭﻉ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﻗﻁﺎﺭ ﺍﻷﺭﺽ ،ﻭﺒﻌﺩ ﻤﺎ ﺒﻴﻨﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻁﻭل ﻭﺍﻟﻌﺭﺽ،ﻤﻊ ﻤﺎ ﺒﻴﻨﻬﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤﻼﺕ ،ﻭﻤﻭﺍﺜﻴﻕ ﺍﻟﻤﻌﺎﻗﺩﺍﺕ ،ﺍﺤﺘﺎﺠﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺨﺎﻁﺏ ﻓﻲﺸﺅﻭﻨﻬﻡ ،ﻤﻊ ﺘﻨﺎﺌﻲ ﺃﻤﻜﻨﺘﻬﻡ ،ﻭﺘﺒﺎﻋﺩ ﺃﻭﻁﺎﻨﻬﻡ ،ﻓﻜﺎﻥ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺭﺴل ﺇﺫ ﺫﺍﻙ ﻟﺴﺎﻥﺍﻟﺒﺭﻴﺩ ،ﻭﻤﺎ ﻴﺩﺭﻙ ﻫل ﺤﻔﻅ ﻤﺎ ﻴﺒﺩﺉ ﺍﻟﻤﺭﺴل ﻭﻤﺎ ﻴﻌﻴﺩ ،ﻭﺇﻥ ﺤﻔﻅ ﻫل ﻴﻘﺩﺭﻋﻠﻰ ﺘﺄﺩﻴﺔ ﻤﺎ ﻴﺭﻴﺩ ،ﺒﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻴﻨﻘﺹ ﺃﻭ ﻴﺯﻴﺩ ،ﺃﻭ ﻴﺒ ﻌﺩ ﺍﻟﻐﺭﻴﺏ ﺃﻭ ﻴﻘ ﺭﺏ ﺍﻟﺒﻌﻴﺩ.ﻓﻜﻡ ﻤﻥ ﺭﺴﻭل ﺃﻋﻘﺒﻪ ﺴﻴﻑ ﻤﺴﻠﻭل ،ﺃﻭ ﻋﻨﻕ ﻤﻐﻠﻭل ،ﺃﻭ ﺤﺭﺏ ﺘﺨﻤﺩ ﺍﻷﻨﻔﺎﺱ،ﻭﺘﻌﻤﺭ ﺍﻷﺭﻤﺎﺱ ،ﻭﻤﻊ ﺫﻟﻙ ﻜﺎﻥ ﺨﻼﻑ ﺍﻟﻤﺭﺍﻡ ،ﻭﺭﻤﻴﺔ ﻤﻥ ﻏﻴﺭ ﺭﺍﻡ .ﻓﺎﻟﺘﺠﺌﻭﺍﺇﻟﻰ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎل ﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻠﻡ ،ﻭﻭﻜﻠﻭﺍ ﺍﻷﻤﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻪ ﻴﺘﻜﻠﻡ ( .ﻋﻥ \" ﺍﻷﺩﺏ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺼﺭ ﻓﻲ ﻤﺼﺭ \" ﻟﻠﺩﻜﺘﻭﺭ ﺸﻭﻗﻲ ﻀﻴﻑ ـ ﺹ . 223 18ـ ﻤﺎﺫﺍ ﻨﻼﺤﻅ ﻤﻥ ﺍﺨﺘﻼﻑ ؟ 19ـ ﻤﺎﺫﺍ ﻨﺴﺘﻨﺘﺞ ﻤﻥ ﺫﻟﻙ ﻋﻥ ﺘﻁﻭﺭ ﻓﻥ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ؟ 20ـ ﻭﻤﺎ ﻫﻭ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺩ ﻋﻠﻰ ﺘﺤﺴﻥ ﺃﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ؟ 8
ﺃﺴﺘﺨﻠﺹ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻭﺍﻟﻤﺒﻨﻰ :ﺍﻨﺘﺸﺭﺕ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻔﺼﺤﻰ ﻭﺴﻁ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺭ ﺒﺎﻨﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ .ﻓﻨﺸﺄ ﻤﺸﻜل ﻟﻐﻭﻱ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﻌﺎﻤﻴﺔ ﻫﻲ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ؟ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺩ ﺃﺠﺎﺏ ﻋﻨﻪ ﺒﺎﻟﻨﻔﻲ .ﻭﻴﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺤﺠﺔ ﺍﻟﻤﺩﺍﻓﻌﻴﻥ ﻋﻥ ﻓﻜﺭﺓ ﺴﻴﺭ ﺍﻟﻠﻬﺠﺘﻴﻥﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻭﺤﺩ ﺒﺄﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻻﺘﺤﺎﺩ ﻟﻥ ﻴﻘﻊ .ﻓﻠﻡ ﻴﻌﺭﻑ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺃﻤﺔ ﻭﻅﻔﺕ ﻟﻐﺔ ﻭﺍﺤﺩﺓﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎل ﺍﻟﻔﻜﺭﻱ ﻭﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﻤﻌﺎﻤﻼﺕ ﺍﻟﻴﻭﻤﻴﺔ .ﻭﻤﻥ ﻁﺒﻴﻌﺔﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﻭﻉ ﻭﺍﻻﺨﺘﻼﻑ ،ﻓﻬﻲ ﺴﻨﺔ ﺜﺎﺒﺘﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺸﻴﺎﺀ .ﻓﻠﻠﻔﺼﻴﺤﺔﻤﺠﺎﻟﻬﺎ ﻭﻟﻠﻌﺎﻤﻴﺔ ﻤﻜﺎﻨﻬﺎ .ﻭﺒﺎﺨﺘﻼﻑ ﻁﺒﺎﺌﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻤﺸﺎﻋﺭﻫﻡ ﺘﺨﺘﻠﻑ ﻭﺴﺎﺌلﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ ﻋﻨﺩﻫﻡ ،ﺘﺒﻌﺎ ﻟﺩﺭﺠﺔ ﻓﻬﻤﻬﻡ ﻭﺇﺤﺴﺎﺴﻬﻡ .ﺒل ﻫﺫﺍ ﺍﻻﺨﺘﻼﻑ ﻴﻔﺭﺽ ﻨﻔﺴﻪﺘﻠﻘﺎﺌﻴﺎ .ﻭﻟﻭ ﻓﺭﻀﺕ ﻟﻐﺔ ﻤﻭﺤﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ،ﻓﺎﺴﺘﻌﻤﺎﻟﻬﻡ ﻟﻬﺎ ،ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻅﻬﻭﺭﻟﻐﺔ ﻟﻠﺨﺎﺼﺔ ﻤﻨﻬﻡ ،ﻭﻟﻐﺔ ﻟﻠﻌﺎﻤﺔ .ﻓﻠﻜل ﻁﺒﻘﺔ ﺍﻨﺸﻐﺎﻻﺕ ﻭﻁﺭﻕ ﺘﻔﻜﻴﺭ ﺨﺎﺼﺔﺒﻬﺎ ،ﻭﺍﻟﻠﻐﺔ ﺘﺘﺒﻊ ﺘﻠﻙ ﺍﻻﻨﺸﻐﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﻤﺤﻴﻁ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻭﻅﻑ ﻓﻴﻪ .ﻓﺒﺎﻟﻀﺭﻭﺭﺓ ﻻﺒﺩﻤﻥ ﻟﻐﺔ ﺨﺎﺼﺔ ﻟﻬﺎ ﻗﻭﺍﻋﺩﻫﺎ ﻭﺃﺴﺴﻬﺎ ﻭﻀﻭﺍﺒﻁﻬﺎ ﻟﻠﺘﺤﻜﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺍﻟﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ﻭﻨﻘﻠﻬﺎ ،ﻭﻟﻐﺔ ﺩﻭﻥ ﻗﻴﻭﺩ ﺘﻭﻅﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻴﻭﻤﻴﺔ .ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺘﻤﺘﺎﺯ ﺒﺎﻟﻭﻀﻭﺡ ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻌﻤﻴﻕ ﻟﻠﻔﻜﺭﺓ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ .ﻓﺎﻟﻜﺎﺘﺏ ﻴﻠﺢ ﻋﻠﻰﺍﻟﻔﻜﺭﺓ ﺒﺘﻭﻟﻴﺩﺍﺕ ﻤﺘﻌﺩﺩﺓ .ﻭﻴﺭﺘﻜﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻁﻕ ﻹﻗﻨﺎﻉ ﻗﺎﺭﺌﻪ ،ﺒﻤﺎ ﻴﺴﺘﺤﻀﺭﻩﻤﻥ ﺃﺩﻟﺔ ﻭﺒﺭﺍﻫﻴﻥ .ﻭﺍﺴﺘﻤﺩ ﺃﻤﺜﻠﺘﻪ ﻤﻥ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺒﺴﻴﻁﺔ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻟﻴﻔﻬﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊﺭﺃﻴﻪ ﻭﻴﻘﺘﻨﻌﻭﺍ ﺒﻪ ،ﻓﻬﻭ ﻴﺨﺎﻁﺏ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺼﺔ .ﻭﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻐﺎﻴﺔ ﺍﺴﺘﻌﻤل ﺍﻟﻜﺎﺘﺏﻟﻐﺔ ﺃﺩﺒﻴﺔ ﻟﻴﺴﺕ ﻋﻭﻴﺼﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻬﻡ ﻭﻻ ﺒﺴﻴﻁﺔ ،ﻓﺠﺎﺀ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ ﻤﺤﻜﻤﺎ :ﻁﻭﻴلﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ،ﺩﻗﻴﻕ ﺍﻟﻠﻐﺔ ،ﺒﻌﻴﺩﺍ ﻋﻥ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺩ ،ﺨﺎﻟﻴﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﻕ .ﻴﻬﺘﻡ ﺒﺎﻟﻤﻌﻨﻰﻓﻴﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻭﻴﺼﻭﻍ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺒﺩﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺤﺴﺏ ﻤﻘﺘﻀﻰ ﺍﻟﺤﺎل .ﻓﻜﺎﻥ ﺃﺴﻠﻭﺒﻪ ﻓﺼﻴﺤﺎ ﻭﺍﻀﺤﺎ ﻗﻭﻴﺎ ﻤﺭﻜﺯﺍ . 9
ﺃﺼﺤﺢ ﻤﻨﺠﺯﺍﺘﻲ : ﺃﺜﺭﻱ ﺭﺼﻴﺩﻱ ﺍﻟﻠﻐﻭﻱ :ﻋﻠﻴﺘﻬﺎ :ﺃﻫل ﺍﻟﺭﻓﻌﺔ ﻭﺍﻟﺸﺭﻑ /ﺴﻭﺍﺩﻫﺎ :ﻋﺎﻤﺘﻬﺎ /ﺴﻭﻗﺘﻬﺎ :ﺍﻟﺭﻋﻴﺔ ﻤﻥﺍﻟﻨﺎﺱ /ﺍﻷﺴﺭﻴﺎﺀ :ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺫﻭﻭ ﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﻔﻜﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ /ﺍﻟﻐﻭﻏﺎﺀ :ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻁ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ،ﻭﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺘﻌﻨﻲ ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﺠﻠﺒﺔ ﻭﺍﻟﻠﻐﻁ /ﻤ ﺤﺹ ﺍﻟﺸﻲﺀ :ﺨﻠﺼﻪ ﻤﻥ ﻜل ﻋﻴﺏ ﻭﻁ ﻬﺭﻩ ﻭﻨﻘﺎﻩ /ﺍﻟﺘﻤﺎﺜل :ﺍﻟﺘﺸﺎﺒﻪ /ﺍﻻﺴﺘﻘﺭﺍﺀ :ﺍﻻﺴﺘﺘﺒﺎﻉ ،ﺃﻱ ﺘﺘﺒﻌﻬﺎ ﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﺃﺤﻭﺍﻟﻬﺎ /ﻴﺭﺘﻀﺨﻭﻨﻬﺎ :ﻴﺴﺘﻌﻤﻠﻭﻨﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﻓﻬﻡ ﺩﻗﻴﻕ /ﺤﻤﺎ ﺭﺓ ﺍﻟﻘـﻴﻅ :ﺸﺩﺓ ﺍﻟﺤﺭ . ﺍﻹﺠﺎﺒﺔ ﻋﻥ ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ : ﻓﻲ ﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻨﺹ : 1ـ ﻋﻥ ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﻭﺠﻭﺩ ﻟﻐﺔ ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻴﻜﺘﺏ ﺒﻬﺎ ﺍﻷﺩﺒﺎﺀ ﻭﻴﺘﻜﻠﻡ ﺒﻬﺎ ﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﻘﻭﻡﻜﻤﺎ ﻴﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﻋﺎﻤﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ .ﻭﻫﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﻤﻁﺭﻭﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺯﻤﻥ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ، ﻭﻋﺭﻓﺕ ﻨﻘﺎﺸﺎ ﻭﺍﺴﻌﺎ . 2ـ ﻴﺠﻴﺏ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ ﺒﺎﻟﻨﻔﻲ .ﻓﻬﻭ ﺘﻭﺤﻴﺩ ﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﺤﺩﺙ . 3ـ ﻴﺭﻭﻥ ﺃﻥ ﺍﻷﻤﺭ ﻭﺍﻗﻊ ،ﻭ ﻴﺤﺩﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ . 4ـ ﺩﻟﻴﻠﻬﻡ ﻫﻭ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎل ﻜﻠﻤﺎﺕ ﻓﺼﺤﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻤﻴﺔ ﺒﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺭ ،ﺍﻟﺫﻱﻴﺭﺍﻩ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ ﺘﺤﺭﻴﻔﺎ ،ﻭﻫﻡ ﻴﻌﺘﺒﺭﻭﻥ ﺫﻟﻙ ﺒﺭﻫﺎﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻨﺯﻭل ﺍﻟﻔﺼﺤﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻬﺠﺔ ﺍﻟﺩﺍﺭﺠﺔ ،ﻭﺍﻨﺩﻤﺎﺠﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ . 5ـ ﻴﻔﻨﺩ ﺭﺃﻴﻬﻡ ﻫﺫﺍ ﺒﺠﻤﻠﺔ ﻤﻥ ﺍﻷﻤﺜﻠﺔ ﺍﻟﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻘﺎﺌﻕ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺨﻴﺔ . 10
6ـ ﻟﻡ ﺘﺴﺘﻁﻊ ﺃﻴﺔ ﺃﻤﺔ ﺃﻭ ﺤﻀﺎﺭﺓ ﻓﺭﺽ ﻟﻐﺔ ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ .ﻭﻤﻥ ﺴﻨﺔ ﺍﻷﺸﻴﺎﺀ ﺃﻥ ﺘﻨﺘﻘل ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻭﺤﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺩﺩ .ﻭﺍﻟﻠﻐﺔ ﻻ ﺘﺨﺭﺝ ﻋﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ،ﻓﻘﺩ ﻜﺎﻨﺕ ﻭﺍﺤﺩﺓ ﺜﻡ ﺘﻔﺭﻋﺕ ،ﻭﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﺘﺤﺩ ﻤﻥ ﺠﺩﻴﺩ . 7ـ ﻟﻡ ﻴﺘﻜﻠﻤﻭﺍ ﻟﻐﺔ ﻭﺍﺤﺩﺓ ،ﻭﻻ ﻴﺘﺤﺩﻭﻥ ﻓﻲ ﺃﺴﻠﻭﺏ ﻜﻼﻤﻬﻡ ﺤﺎﻟﻴﺎ . 8ـ ﺃﻥ ﺇﺤﺴﺎﺴﻬﻡ ﻤﺨﺘﻠﻑ ﻭﺘﻔﻜﻴﺭﻫﻡ ﻤﺨﺘﻠﻑ ،ﻭﺒﺎﻟﻀﺭﻭﺭﺓ ﺘﺨﺘﻠﻑ ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ ،ﻭﺘﺨﺘﻠﻑ ﺍﻟﻠﻐﺔ ،ﺘﺒﻌﺎ ﻹﺤﺴﺎﺴﻬﻡ ﻭﺘﻔﻜﻴﺭﻫﻡ . 9ـ ﻻ ﺒل ﻴﺸﻤل ﻤﻴﺎﺩﻴﻥ ﺃﺨﺭﻯ ﻜﺜﻴﺭﺓ ﻓﻲ ﺤﻴﺎﺘﻬﻡ ،ﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﻭﺤﻴﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﻤﻤﻜﻨﺎ، ﻻﺸﺘﺭﺍﻙ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﺘﻭﻅﻴﻔﻬﺎ . 10ـ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﻨﻭﻉ ﻭﺍﻻﺨﺘﻼﻑ ﻴﻅﻬﺭ ﻓﻲ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎﻟﻬﻡ ﻷﺸﻴﺎﺀ ﺃﺨﺭﻯ ،ﻜﺎﻟﻠﺒﺎﺱ ﻭﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻁﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺴﻜﻥ ،ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻤﺎ ﻴﺸﺘﺭﻜﻭﻥ ﻓﻴﻪ . 11ـ ﻟﻴﺅﻜﺩ ﺃﻥ ﺍﻻﺨﺘﻼﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻻ ﻤﻔﺭ ﻤﻨﻪ ،ﻭﻫﻭ ﺃﻭﻟﻰ ﻤﻥ ﺍﺨﺘﻼﻓﻬﻡ ﻓﻲ ﺃﺸﻴﺎﺀ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ . 12ـ ﻷﻥ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺘﺭﺘﺒﻁ ﺃﺴﺎﺴﺎ ﺒﺎﻟﻤﺯﺍﺝ ﻭﺍﻹﺤﺴﺎﺱ ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺭ ،ﻭﻫﺫﻩ ﻻ ﺘﺘﺸﺎﺒﻪﻋﻨﺩ ﺍﺜﻨﻴﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﺸﺭ ﺇﻻ ﻨﺎﺩﺭﺍ .ﻓﺎﺨﺘﻼﻑ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻨﺩﺌﺫ ﺃﻤﺭ ﻁﺒﻴﻌﻲ ﻭﻤﻨﻁﻘﻲ ،ﺤﺴﺏ ﻤﺎ ﺒﻴﻨﻬﻡ ﻤﻥ ﺘﻔ ﺭﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺫﻭﻕ ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺭ ﻭﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﻭﺍﻟﻤﺭﻜﺯ . 13ـ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﻴﺨﻀﻊ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻟﺘﻔﻜﻴﺭﻩ ﻭﺭﻏﺒﺎﺘﻪ ﻭﺇﺤﺴﺎﺴﻪ ،ﻭﻴﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﺒﻁﺭﻴﻘﺘﻪﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ،ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﺘﻀﺒﻁﻪ ﻗﻭﺍﻋﺩ ﻤﻌﻴﻨﺔ .ﻓﺈﺫﺍ ﻗﺩﻤﺕ ﻟﻪ ﻟﻐﺔ ﻤﻭﺤﺩﺓ ﻓﺴﻴﺴﺘﺨﺭﺝ ﻤﻨﻬﺎ ﻟﻐﺔ ﺘﻨﺎﺴﺒﻪ ﻭﺘﻨﺎﺴﺏ ﻤﻘﺎﻤﻪ .ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺘﺘﻌﺩﺩ ﺍﻟﻠﻬﺠﺎﺕ . 14ـ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻻﺨﺘﻼﻑ ﻤﻘﺩﺍ ﺭ ﻤﺎ ﻟﺩﻴﻬﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﻅ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻬﻡ ﻭﺍﻹﺤﺴﺎﺱ ،ﻓﺒﺘﻨﻭﻉ ﻗﺩﺭﺘﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻬﻡ ﻭﺘﻔﺎﻭﺘﻬﺎ ،ﻭﺍﺨﺘﻼﻑ ﺇﺤﺴﺎﺴﻬﻡ ،ﺘﺘﻨﻭﻉ ﺍﻟﻠﻐﺔ . 11
15ـ ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺘﺒﺎﻁ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل،ﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﻭﺤﻴﺩ ﻫﺎ ﻓﻲ ﻤﺠﺘﻤﻊ ﻤﺎ،ﻓﺎﻟﻤﻴﺩﺍﻥ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺍﻟﺸﻌﺭﻱ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ﺍﻷﺩﺒﻴﺔ ،ﻴﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻟﻐﺔ ﺨﺎﺼﺔﺭﺼﻴﻨﺔ ﻟﻬﺎ ﻗﻭﺍﻋﺩﻫﺎ ﻭﻨﻅﺎﻤﻬﺎ ،ﻭﺍﻷﺴﻭﺍﻕ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺜﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺒﺭﺓ ﻟﻬﺎ ﺃﺴﻠﻭﺒﻬﺎ ﻭﻟﻐﺘﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ . 16ـ ﻫﻭ ﺘﻌﺩﺩ ﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ،ﻭﺘﻌﺩﺩ ﺍﻷﻏﺭﺍﺽ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﺩﻴﻥ ،ﻤﻥ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔﻭﺍﻷﺩﺏ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺔ ﻭﺍﻟﺩﻴﻥ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ .ﻭﻤﻌﺎﻨﻴﻬﺎ ﻻ ﺘﺴﺘﻁﻴﻊ ﺃﻥ ﺘﻀﻁﻠﻊ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻤﻴﺔ . 17ـ ﻷﻨﻬﺎ ﺘﺘﻀ ﻤﻥ ﺃﻓﻜﺎﺭﺍ ﻭﻤﻌﺎﻨﻲ ﺘﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻤﺼﻁﻠﺤﺎﺕ ﺨﺎﺼﺔ ﺒﻬﺎ ﻭﺍﻟﻰﻁﺭﻴﻘﺔ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﺎﻏﺔ ،ﻜﻤﺎ ﺘﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻀﻭﺍﺒﻁ ﻭﻤﻘﺎﻴﻴﺱ ﺨﺎﺼﺔ ﺒﻬﺎ. ﻓﺎﻷﻏﺭﺍﺽ ﻤﺘﺸﻌﺒﺔ ﻭﻜﺜﻴﺭﺓ ،ﻭﻤﻴﺎﺩﻴﻥ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ﻭﻤﺘﻨﻭﻋﺔ . 18ـ ﻴﺭﻏﺒﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎل ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺒﻴﺕ ﻭﺍﻟﺴﻭﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ . 19ـ ﺇﻟﻰ ﺍﺨﺘﻼﻑ ﺴﻠﻭﻜﻬﻡ ﻭﻤﺎ ﻴﺼﻨﻌﻭﻨﻪ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺒﻴﺕ ﻭﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ،ﻭﻤﻜﺎﻥﺍﻟﻌﻤل ﻭﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ،ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻠﺒﺎﺱ ﻤﺜﻼ ﻻ ﻴﺭﺘﺩﻭﻥ ﺍﻟﻠﺒﺎﺱ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻠﺒﺴﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺕﺒﺤﺜﺎ ﻋﻥ ﺭﺍﺤﺔ ﺍﻟﺠﺴﻡ ﻓﻲ ﺃﻤﺎﻜﻥ ﻋﻤﻠﻬﻡ ،ﺃﻭ ﺩﺭﺍﺴﺘﻬﻡ ﺃﻭ ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻬﻡ ﻤﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ .ﻓﻠﻜل ﻤﻜﺎﻥ ﻟﺒﺎﺴﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ .ﻤﺜﻠﻤﺎ ﻻ ﻴﻌﺎﻟﺠﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺕ ﺍﻟﻘﻀﺎﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺸﻐﻠﻬﻡﻓﻲ ﺃﻤﺎﻜﻥ ﻨﺸﺎﻁﻬﻡ ،ﻷﻥ ﺍﻟﺠﺴﺩ ﻴﻜﻭﻥ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺭﺍﺤﺔ ﻭﺍﺴﺘﺭﺨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺒﻴﺕ ﻤﻜﺎﻨﻪ. 20ـ ﺒﺤﺎﻟﺔ ﺍﻻﻨﻀﺒﺎﻁ ﻭﺍﻟﺤﺭﺯ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﺜل ﻟﻬﺎ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﻤﻜﺎﻥ ﻋﻤﻠﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ ،ﺃﻭ ﻤﺤﺎﻓل ﺍﻟﻅﻬﻭﺭ . 21ـ ﺒﺤﺎﻟﺔ ﺍﻻﺴﺘﺭﺨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺭﺍﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﺭﺭ ،ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻼﺯﻡ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻓﻲ ﺒﻴﺘﻪ . 22ـ ﺍﻟﻨﺹ ﻤﻘﺎل ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻜﺭﻱ . 23ـ ﺘﻨﺎﻭل ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ،ﻭﻫﻲ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎل ﺍﻟﻠﻐﺔ ،ﻭﺘﻌﺎﻤل ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻤﻌﻬﺎ. 12
24ـ ﻓﻲ ﻗﺎﻟﺏ ﺤﺠﺎﺠﻲ ،ﻴﻌﺭﻑ ﺍﻟﻔﻜﺭﺓ ﻭﻨﻘﻴﻀﻬﺎ ،ﻭﻴﺤﺘﺞ ﻵﺭﺍﺌﻪ ﺒﺎﻷﺩﻟﺔ ﻭﺍﻟﺒﺭﺍﻫﻴﻥ ﻹﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ . 25ـ ﺍﺴﺘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ ﺃﻥ ﻴﺴﻭﻕ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﻭﺍﻷﻤﺜﻠﺔ ﺍﻟﺠﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﻤﻭﺴﺔ ،ﻤﺄﺨﻭﺫﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﻭﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻴﻭﻤﻴﺔ .ﻭﺒﺫﻟﻙ ﺒ ﺼﺭﻫﻡ ﺒﺼﺩﻕ ﺁﺭﺍﺌﻪ ﻭﺼﺤﺘﻬﺎ . 26ـ ﺠﺎﺀﺕ ﻤﺘﺭﺍﺒﻁﺔ ﻭﺍﻀﺤﺔ ،ﺘﺤﻠل ﻅﺎﻫﺭﺓ ﻭﺍﺤﺩﺓ ﺒﺎﻟﺘﻔﺼﻴل ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺏ . 27ـ ﺍﻟﻌﻘﻼﻨﻴﺔ ﻭﺍﻹﻗﻨﺎﻉ ،ﻭﺍﻟﻌﻤﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل . 28ـ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ ﻻ ﻴﻔﻀل ﺍﻟﻭﺍﺤﺩﺓ ﻋﻥ ﺍﻷﺨﺭﻯ ،ﻭﺇﻨﻤﺎ ﻴﺅﻜﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺼﺤﻰ ﻟﻬﺎﻤﺠﺎﻟﻬﺎ ،ﻭﺍﻟﻌﺎﻤﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﻤﻴﺩﺍﻨﻬﺎ ،ﻭﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﺘﺤﺩﺍ .ﻭﻫﻭ ﻴﺩﺍﻓﻊ ﻋﻥ ﺼﺤﺔﺍﻟﺘﻨﻭﻉ ﻭﺍﻻﺨﺘﻼﻑ .ﻭﻴﺭﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺼﺤﻰ ﻟﻐﺔ ﺭﺍﻗﻴﺔ ﺘﺼﻠﺢ ﻟﺸﺘﻰ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﻭﺍﻟﻔﻨﻭﻥ، ﻭﺍﻟﻌﺎﻤﻴﺔ ﻟﻬﺠﺔ ﺩﻨﻴﺎ،ﻻ ﺘﻔﻴﺩ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺍﻷﻤﻭﺭ ﺍﻟﺒﺴﻴﻁﺔ ،ﻭﻗﻀﺎﺀ ﺍﻟﺤﺎﺠﺎﺕ ﺍﻟﻴﻭﻤﻴﺔ. 29ـ ﻴﺴﻭﺩﻫﺎ ﺍﻟﻬﺩﻭﺀ ﻭﺍﻟﺭﺯﺍﻨﺔ ،ﻭﻻ ﻴﻅﻬﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺹ ﺃﻱ ﺍﻨﻔﻌﺎل ﻋﺎﻁﻔﻲ ،ﺇﺫ ﻋﺎﻟﺞ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﻤﻭﻀﻭﻋﻴﺔ ﻤﻨﻁﻘﻴﺔ . 30ـ ﻴﺒﺩﻭ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ ﺫﺍ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺠﺩﻴﺔ ،ﻭﺍﺴﻊ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺨﺼﺏ ﺍﻟﻌﻘل .ﻭﺫﺍ ﻗﺩﺭﺓﻓﺎﺌﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﻭﻟﻴﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻨﻲ ﻭﺍﺴﺘﻨﺒﺎﻁﻬﺎ ،ﺭﺍﺠﺢ ﺍﻟﻔﻜﺭ ﻟﺒﻕ ،ﻟﻪ ﻗﺩﺭﺓ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻗﻨﺎﻉ . ﻓﻲ ﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﻨﺹ : 1ـ ﻋﻠﻴﺘﻬﺎ ﻭﺴﻭﺍﺩﻫﺎ :ﺘﺒﻴﻥ ﻋﻠﻭ ﺸﺄﻥ ﻓﺌﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻷﻤﺔ ﻋﻥ ﻏﻴﺭﻫﺎﻤﻥ ﻋﺎﻤﺔ ﺍﻟﺸﻌﺏ ،ﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﺨﺘﻼﻑ ﻨﻤﻁ ﺤﻴﺎﺘﻬﻡ .ﺍﻷﺴﺭﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻐﻭﻏﺎﺀ :ﺘﺒﻴﻥﺍﺨﺘﻼﻑ ﺍﻟﺠﻭ ﻭﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺒﻴﻥ ﺴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﻭﻡ ﻭﻓﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﻴﺵ ﻓﻲ ﻏﻭﻏﺎﺀﻭﻟﻐﻁ .ﻴﺭﻯ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﺌﻠﻴﻥ ﺒﻤﻀﻤﻭﻥ ﺍﻟﺴﺅﺍل ﻴﺠﻤﻌﻭﻥ ﺒﻴﻥ ﻋﺎﻟﻤﻴﻥﻤﺨﺘﻠﻔﻴﻥ ﺘﻤﺎﻤﺎ ﻓﻲ ﻨﻤﻁ ﺤﻴﺎﺘﻬﻤﺎ ﻭﻤﺴﺘﻭﻯ ﺘﻔﻜﻴﺭﻫﻤﺎ .ﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻘﺼﻭﺭ ﻭﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﺔ ،ﻭﺤﻴﺎﺓ ﺍﻷﺴﻭﺍﻕ ﻭﺍﻟﺼﺨﺏ ﻭﺍﺨﺘﻼﻁ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ . 13
ﺍﻟﺘﺤﺭﻴﻑ :ﺘﺩل ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻤﺎ ﻴﻠﺤﻕ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻤﻥ ﺘﻐﻴﻴﺭ ﻟﻴﺱ ﺘﺤ ﻭﻻ ﺃﺼﻴﻼ ﺒل ﺍﻨﺤﺭﺍﻓﺎﻭﺨﻁﺄ .ﻴﻨﺯل ﺒﻬﺎ :ﺘﻭﻀﺢ ﺍﻟﻤﻜﺎﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻠﻐﺔ ،ﻭﺍﻟﻌﺎﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﻜﺎﻥﻤﻨﺨﻔﺽ .ﺘﻤﺤﻴﺼﻪ :ﺘﻌﺒﺭ ﻋﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﺼﻔﻴﺔ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﻁﺭﺡ ﻭﺘﻨﻘﻴﺘﻪ ،ﻓﻬﻲ ﺘﻌﺒﺭﻋﻥ ﺭﺃﻱ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺭﻯ ﻓﻴﻪ ﺨﻁﺄ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻭﺭ ﻟﻠﻭﻀﻌﻴﺔ .ﻴﺸﺘﺭﻜﻭﻥ :ﺘﺼﻑ ﺍﻟﺘﺸﺎﺒﻪ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺠﻤﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎﻟﻬﻡ ﻟﻤﺎ ﺫﻜﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ .ﻷﻥﺍﺴﺘﻌﻤﺎل ﺘﻠﻙ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺭﺍﻓﻕ ﻤﻭﺤﺩ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ .ﺘﺘﺸﻌﺏ :ﺘﻔﺘﺭﻕ ﻭﻫﻭ ﺨﻼﻑ ﺍﻻﺘﺤﺎﺩ ،ﻓﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ ﺘﺨﺘﻠﻑ ﻤﻥ ﺸﺨﺹ ﺇﻟﻰ ﺁﺨﺭ.ﻴﺭﺘﻀﺨﻭﻨﻬﺎ :ﺘﺒﻴﻥ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎل ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎﻻ ﻤﺘﻔﺎﻭﺘﺎ ﺨﺎﻟﻴﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﻗﺔ ﻭﺍﻟﻀﻭﺍﺒﻁ،ﻓﻜل ﻴﻠﻭﻜﻬﺎ ﺤﺴﺏ ﻤﺴﺘﻭﺍﻩ ﻭﻗﺩﺭﺓ ﻓﻬﻤﻪ .ﺤﻅﻬﻡ :ﺒﻴﻥ ﺘﻔﺎﻭﺕ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﻔﻬﻡ ﻋﻨﺩﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﻴﻥ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻠﻐﺔ .ﺘﻀﻴﻕ ﺒﻪ :ﺘﻭﻀﺢ ﻜﺜﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﻨﻲ ﻭﺍﻷﻏﺭﺍﺽ ﺍﻟﺘﻲﻴﺤﺘﻭﻴﻬﺎ ﻤﻴﺩﺍﻥ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﻭﺍﻟﻔﻨﻭﻥ ،ﻭﻋﺩﻡ ﻤﺤﺩﻭﺩﻴﺘﻬﺎ .ﻴﺤﺘﺠﻭﻥ ﺒﻪ :ﺘﺒﻴﻥ ﺇﺼﺭﺍﺭﻫﻡﻋﻠﻰ ﺍﻟﺩﻓﺎﻉ ﻋﻥ ﺭﺃﻴﻬﻡ .ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻻﻀﻁﺭﺍﺭ :ﺘﺸﻴﺭ ﺇﻟﻰ ﻤﺎ ﻴﺠﺒﺭ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺕ ﻭﺍﺘﺨﺎﺫ ﺴﻠﻭﻙ ﺨﺎﺹ ﻜﺎﻟﻤﺭﺽ ﻭﺍﻟﺘﻌﺏ .ﻤﻁﺎﻟﺏ ﺍﻷﺠﺴﺎﻡ :ﻭﻫﻲ ﻜﺜﻴﺭﺓ ﻜﺎﻹﻁﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﻨﻭﻡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻑ .ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻷﻤﻭﺭ ﻴﺴﻠﻙ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻤﻌﻬﺎ ﺴﻠﻭﻜﺎ ﻻ ﻴﻅﻬﺭﻩ ﻓﻲ ﻏﻴﺭ ﺒﻴﺘﻪ . 2ـ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ ﻴﻨﺘﻘﻲ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﺍﻨﺘﻘﺎﺀ ﺩﻗﻴﻘﺎ ،ﻟﻴﻭﺠﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ .ﻓﺎﻷﻟﻔﺎﻅ ﺘﺄﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﺩﺭ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻭﺘﻭﻀﺤﻪ .ﺃﻟﻔﺎﻅ ﻓﺼﻴﺤﺔ ﻗﻭﻴﺔ ﺍﻟﺩﻻﻟﺔ ،ﻏﻴﺭ ﺼﻌﺒﺔ ﻭﻻ ﻏﺭﻴﺒﺔ . 3ـ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﻁﻭﻴﻠﺔ ،ﻟﻘﺩ ﺘﺠﻨﺏ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ ﺍﻹﻴﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﺨ ّل ﺒﺎﻟﻔﻜﺭﺓ ،ﻓﺄﻁﺎل ﺍﻟﺠﻤلﻟﻴﺤﻴﻁ ﺒﺎﻟﻔﻜﺭﺓ ﻭﻴﺩﻗﻕ ﻓﻴﻬﺎ .ﻤﺜل ﺍﻟﺴﺅﺍل ﻓﻲ ﺒﺩﺍﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎل ،ﻓﻘﺩ ﻜﺎﻥ ﺒﺈﻤﻜﺎﻥﺍﻟﻜﺎﺘﺏ ﻁﺭﺤﻪ ﻓﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﺃﻗﺼﺭ ،ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻴﻔﻲ ﺒﻔﻜﺭﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺭﺍﺩ ﻨﻘﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ .ﺃﻭ ﻗﻭﻟﻪ ﻤﻥ ) ﻭﻴﻘﻭل ﺃﻨﺎﺱ ﺒل ﻫﺫﺍ (..ﺇﻟﻰ ) ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻁﺭﻴﻕ ( . 14
4ـ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ ﻴﺩﻗﻕ ﻓﻲ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎل ﺍﻟﻠﻐﺔ ،ﻭﻴﻁﻴل ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺒﺸﻜل ﻴﺤﻴﻁ ﺒﺎﻟﻔﻜﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺭﺍﺩ ﻨﻘﻠﻬﺎ ،ﻓﻬﻭ ﻴﻔﺼل ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﻻ ﻴﻔﺼل ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ ﺃﻱ ﻻﻴﻜﺭﺭ ﻭﻻ ﻴﺄﺘﻲ ﺒﺎﻟﻤﺘﺭﺍﺩﻓﺎﺕ ،ﻭﻴﻜﺘﻔﻲ ﺒﺘﻨﻭﻴﻊ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﻻ ﻴﻬﺘﻡ ﺒﺘﻨﻭﻴﻊ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓﻭﺍﻟﻠﻔﻅﺔ .ﻭﺒﻬﺫﺍ ﻨﻘﻭل ﺇﻨﻪ ﻴﻤﻴل ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻴﺠﺎﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ .ﻷﻥ ﺍﻫﺘﻤﺎﻤﻪ ﻤﻨﺼﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻜﺭﺓ ﻭﻟﻴﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻜل ،ﻓﻴﺴﺘﻌﻤل ﻤﻥ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻤﺎ ﻴﻔﻲ ﺒﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﻓﻘﻁ . 5ـ ﺘﻤﺘﺎﺯ ﺒﺎﻟﻭﻀﻭﺡ ﻭﺍﻟﺴﻬﻭﻟﺔ ،ﻭﺍﻟﺨﻠﻭ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺩ ﻭﺍﻟﻤﺤﺴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺒﺩﻴﻌﻴﺔﻭﺍﻟﺘﺯﻴﻴﻥ ﺍﻟﻠﻔﻅﻲ ﺍﻟﻤﻌﺭﻭﻑ ﻋﻥ ﺍﻷﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻘﺩﻴﻡ .ﻜﻤﺎ ﻴﺴﻭﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﻨﻁﻕ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ ﺍﻟﻤﺒﺎﺸﺭ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺒﻠﻔﻅ ﺩﻗﻴﻕ ﻤﻌﺒﺭ . 6ـ ﺍﻟﻤﻘﺎل ﻜﺘﺏ ﻟﻴﻨﺸﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ،ﻓﻬﻭ ﻴﺨﺎﻁﺏ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ،ﻭﻫﺫﺍﻫﻭ ﺍﻟﺩﺍﻋﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻴﺎﻏﺔ ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻷﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻭﺍﻀﺢ ﺍﻟﻤﺭﺴل .ﻓﻐﺭﻀﻪ ﻫﻭ ﺇﻴﺼﺎل ﻓﻜﺭﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻤﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ،ﻭﻓﻬﻤﻬﻡ ﻵﺭﺍﺌﻪ . 7ـ ﺍﻷﺴﺎﻟﻴﺏ ﻜﻠﻬﺎ ﺇﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﺒﺼﻴﻐﺔ ﺍﻻﺴﺘﻔﻬﺎﻡ .ﻓﺎﻟﺴﺅﺍل ﻓﻲ ﻤﻁﻠﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎلﻏﺭﻀﻪ ﺍﻻﺴﺘـﻔﺴﺎﺭ ﺃﻱ ﺍﺴﺘﻔﻬﺎﻡ ﺤﻘﻴﻘﻲ ﻴﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺠﻭﺍﺏ .ﻭﻗﻭﻟﻪ ﻤﻥ ) ﻭﻤﺎﻋﺴﻰ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﺼﻴﺭ ﺫﻟﻙ (..ﺇﻟﻰ ) ﻭﺍﻟﺴﻭﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ (ﻏﺭﻀﻪ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﻭﺍﻟﺘﺄﻜﻴﺩ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻭﻉ ﺍﻟﺘﻭﺤﻴﺩ .ﻭﻗﻭﻟﻪ ﻤﻥ ) ﻫل ﻭﺠﺩﺕ ﻗﻁ (..ﺇﻟﻰ ) ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ( ﻏﺭﻀﻪ ﺍﻟﻨﻔﻲ .ﻭﻗﻭﻟﻪ ﻤﻥ ) ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺘﺸﺫ (..ﺇﻟﻰ ) ﺘﻭﺤﺩﻫﺎ ﺍﻟﻘﺩﻴﻡ ( ﻏﺭﻀﻪ ﺍﻹﻨﻜﺎﺭ ﻭﺍﻻﺴﺘﻐﺭﺍﺏ . 8ـ ﻟﺠﻭﺀ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﺭﻀﺘﻪ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺤﺠﺎﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺘﺒﻌﻬﺎ ﻓﻲﺍﻟﻤﻘﺎل ،ﻓﻬﻭ ﻴﻁﺭﺡ ﺍﻟﺴﺅﺍل ﻭﻴﺠﻴﺏ ﻋﻨﻪ ،ﺇﻤﺎ ﺒﺴﺅﺍل ﺁﺨﺭ ﺃﻭ ﺒﺎﻟﺘﺤﻠﻴلﻭﺍﻷﻤﺜﻠﺔ .ﻭﺒﻬﺫﻩ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﻴﺘﻌﻤﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻜﺭﺓ ﻭﻴﻭﻟﺩ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻤﻥ ﻤﻌﻨﻰ ﺁﺨﺭ،ﻟﻴﺤﻴﻁ ﺒﻜل ﺠﻭﺍﻨﺏ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ،ﻭﺘﺠﺘﻤﻊ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﻋﻨﺎﺼﺭﻫﺎ ﻜﻠﻬﺎ ،ﻤﻊ ﻤﻭﻗﻑ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ ﻭﺭﺃﻴﻪ ﻓﻴﻬﺎ . 15
9ـ ﻻ ﻨﻌﺜﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻭﺭ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﻴﺔ ﺒﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺩﻱ ﻟﻬﺎ .ﻭﻗﺩﻨﻌﺘﺒﺭ ﻗﻭﻟﻪ ) ﻴﺭﺘﻀﺨﻭﻨﻬﺎ ( ﻜﻨﺎﻴﺔ ﻋﻥ ﺴﻭﺀ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎل ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭﺇﺩﺨﺎل ﺍﻻﻋﻭﺠﺎﺝ ﻓﻴﻬﺎ . 10ـ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺜل ﺍﻟﺫﻱ ﺃﺘﻰ ﺒﻪ ﻟﻴﺅﻜﺩ ﻟﺯﻭﻤﻴﺔ ﺍﺨﺘﻼﻑ ﻟﻐﺔﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻋﻥ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ،ﺘﺸﺒﻴﻬﺎ ﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺎ ،ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺼﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻭﺍﺠﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺕﻤﻊ ﺼﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻭﺍﺠﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻭﺍﺩﻱ ﻭﻤﺤﺎﻓل ﺍﻟﻅﻬﻭﺭ ﻭﺍﻟﻌﻤل ،ﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﻟﺼﻭﺭﺓﺍﺴﺘﻌﻤﺎل ﺍﻟﺩﺍﺭﺠﺔ ﻤﻊ ﺼﻭﺭﺓ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎل ﺍﻟﻔﺼﺤﻰ ،ﺒﺠﺎﻤﻊ ﺍﻟﺘﺭﺍﺨﻲ ﻭﺍﻻﻨﻁﻼﻕ ﻤﻊ ﺍﻻﻨﻀﺒﺎﻁ ﻭﺍﻟﺘﺯﺍﻡ ﺍﻟﺠﺩﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﻤﺘﻔﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ. 11ـ ﺘﺠﺴﺩ ﻟﻠﻘﺎﺭﺉ ﺍﺨﺘﻼﻑ ﻅﺭﻭﻑ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎل ﺍﻟﻌﺎﻤﻴﺔ ﻋﻥ ﻅﺭﻭﻑﺍﺴﺘﻌﻤﺎل ﺍﻟﻔﺼﺤﻰ ،ﻭﻻ ﺘﻌﻭﺽ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩﺓ ﻤﻨﻬﻤﺎ ﺍﻷﺨﺭﻯ ،ﻓﻠﻜل ﻤﻨﻬﻤﺎ ﻤﻜﺎﻨﻬﺎﻭﺩﻭﺭﻫﺎ .ﻓﺒﻘﺩﺭ ﻤﺎ ﺘﻼﺌﻡ ﺍﻟﻌﺎﻤﻴﺔ ﺴﻠﻭﻙ ﺍﻻﺭﺘﺨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺭﺍﺤﺔ ﻭﺇﺭﺴﺎل ﺍﻟﻨﻔﺱ ﻋﻠﻰﺴﺠﻴﺘﻬﺎ ،ﺘﻼﺌﻡ ﺍﻟﻔﺼﺤﻰ ﺠﻭ ﺍﻟﻀﻭﺍﺒﻁ ﻭﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﻭﺍﻟﺠﺩﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺘﺄﺩﻴﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﻜﺎﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻥ . 12ـ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ ﻤﻬﺘﻡ ﺒﺎﻟﺘﻘﺎﺒل ﺍﻟﻔﻜﺭﻱ ﻭﻻ ﻴﻬﺘﻡ ﺒﺎﻟﺘﻘﺎﺒل ﺍﻟﻠﻔﻅﻲ ،ﻭﻴﻌﺘﻨﻲﺒﺎﻟﻔﻜﺭﺓ ﻭﻻ ﻴﻬﻤﻪ ﺘﺯﻴﻴﻥ ﺍﻷﺴﻠﻭﺏ ،ﻟﻬﺫﺍ ﻻ ﻨﺠﺩ ﺍﻟﻤﺤﺴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺒﺩﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎل ؛ ﻻ ﻁﺒﺎﻕ ﻭﻻ ﺴﺠﻊ ﻭﻻ ﻏﻴﺭﻫﻤﺎ . 13ـ ﻷﻨﻪ ﻤﻘﺎل ﻤﻭﺠﻪ ﻟﻌﺎﻤﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ . 14ـ ﺒﺎﻟﺴﻬﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻭﻀﻭﺡ ﻭﺍﻟﺩﻗﺔ ﻓﻲ ﺘﻭﻅﻴﻑ ﺍﻟﻠﻐﺔ ،ﻭ ﻤﺨﺎﻁﺒﺔ ﺍﻟﻌﻘل، ﻭﺍﻹﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﻔﻜﺭﻱ .ﻭﻫﻭ ﺨﺎل ﻤﻥ ﻜل ﺘﺯﻴﻴﻥ ﻤﺜل ﺍﻟﺠﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﺴﺠﻊ . 15ـ ﻨﻌﻡ .ﻭﻫﻭ ﺍﻟﺸﻜل ﺍﻟﻤﻼﺌﻡ ﻟﻠﻤﻘﺎل ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﺭ ﺍﻟﺤﺩﻴﺙ .ﻭﻤﺎ ﺍﺴﺘﻌﻤﻠﻪﺍﻟﻜﺎﺘﺏ ﻤﻥ ﺤﺠﺞ ﻭﺃﺴﺌﻠﺔ ﻭﺘﻌﺒﻴﺭ ﻴﺘﻨﺎﺴﺏ ﻤﻊ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﻤﻁﺭﻭﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎل .ﻭﺍﻷﺴﻠﻭﺏ ﻤﻨﺎﺴﺏ ﻟﻠﻘﺎﺭﺉ ﺍﻟﺫﻱ ﻭﺠﻪ ﺇﻟﻴﻪ . 16
16ـ ﺍﻟﻤﻘﺎل ﺼﻭﺭﺓ ﻟﻤﺎ ﻭﺼﻠﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ﻤﻥ ﺘﺤﺴﻥ ﻭﻗﻭﺓ ﻭﺩﻗﺔ ﻓﻲﻋﺼﺭ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ .ﻭﻫﻭ ﺍﻟﺸﻜل ﺍﻟﻤﻔﻴﺩ ﻭﺍﻟﺠﻴﺩ ﺍﻟﺫﻱ ﺍﺘﺨﺫﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎل ،ﺒﻌﺩ ﺘﻁﻭﺭﻩ ﻭﺘﺤﺴﻨﻪ . 17ـ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﻤﻭﺍﺯﻨﺔ ،ﺭﺃﻴﻨﺎ ﺍﻟﺸﻜل ﺍﻟﺫﻱ ﻜﺘﺒﺕ ﺒﻪ ﺍﻟﻔﻘﺭﺓ ﺍﻟﻤﺄﺨﻭﺫﺓ ﻤﻥ ﻤﻘﺎل) ﻤﺤﻤﺩ ﻋﺒﺩﻩ ( ،ﻭﻓﺭﻕ ﺸﺎﺴﻊ ﺒﻴﻨﻬﺎ ﻭﺒﻴﻥ ﻤﻘﺎل ﺍﻟﻌﻘﺎﺩ ،ﻓﻲ ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺼﻴﺎﻏﺔ ﻭﻋﺭﺽ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﻁﺭﺡ ﺍﻟﻘﻀﺎﻴﺎ ﻭﻤﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ. 18ـ ﺍﻟﻔﻘﺭﺓ ﻤﺜﻘﻠﺔ ﺒﺎﻟﺴﺠﻊ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻌﻤﺩﻩ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ .ﻭﺍﻟﻤﻘﺎل ﺨﺎل ﻤﻥ ﻫﺫﺍﺍﻟﺸﻜل ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ .ﻓﺎﻟﻔﻘﺭﺓ ﺘﻌﻁﻴﻨﺎ ﺼﻭﺭﺓ ﺍﻟﺒﺩﺍﻴﺔ ﻓﻲ ﻜﺘﺎﺒﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎل ﻓﻲ ﻋﺼﺭﺍﻟﻨﻬﻀﺔ .ﻜﻤﺎ ﺘﺒﻴﻥ ﺍﻹﺘﻘﺎﻥ ﺍﻟﺫﻱ ﻭﺼﻠﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻋﺼﺭ ﺍﻟﻌﻘﺎﺩ .ﻭﺼﺎﺤﺏﺍﻟﻔﻘﺭﺓ ﻨﻔﺴﻪ ﻗﺩ ﺘﻐﻴﺭ ﺃﺴﻠﻭﺏ ﻜﺘﺎﺒﺘﻪ ،ﻭﺘﺤﺴﻨﺕ ﻁﺭﻴﻘﺔ ﻤﻌﺎﻟﺠﺘﻪ ﻟﻠﻤﻭﺍﻀﻴﻊ ﺒﻤﺭﻭﺭ ﺍﻷﻴﺎﻡ . 19ـ ﻨﺴﺘﻨﺘﺞ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ﻓﻲ ﻋﺼﺭ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ﺒﺩﺃﺕ ﺒﺘﻘﻠﻴﺩ ﺃﺴﻠﻭﺏﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ﻓﻲ ﻋﺼﺭ ﺍﻟﻀﻌﻑ ،ﺜﻡ ﺍﺭﺘﻘﺕ ﻤﻊ ﺍﺭﺘﻘﺎﺀ ﻓﻜﺭ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﻘﺭﺍﺀ ،ﻭﺍﺘﺴﺎﻉﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻷﺩﺒﺎﺀ ،ﺒﻌﺩ ﺍﻁﻼﻋﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺩﺏ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﺍﻟﺭﺼﻴﻥ ﺍﻟﺠﻴﺩ ﺍﻟﺫﻱ ﻜﺘﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﺭ ﺍﻟﻌﺒﺎﺴﻲ ،ﻭﺍﻁﻼﻋﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺭﺏ . 20ـ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﺤﺴﻥ ،ﻫﻭ ﻅﻬﻭﺭ ﺍﻟﻁﺒﺎﻋﺔ ﺜﻡ ﺍﻨﺘﺸﺎﺭﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ،ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻤﻘﺎﻻﺕ ﻭﺒﺤﻭﺜﺎ ﻤﻭﺠﻬﺔ ﻟﻌﺎﻤﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ .ﻓﺎﻀﻁﺭ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺃﺴﻠﻭﺒﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ ﻭﺘﺠﻭﻴﺩ ﻟﻐﺘﻬﻡ ﻟﺘﻜﻭﻥ ﻓﻲ ﻤﺘﻨﺎﻭل ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ . 17
ﺃﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻜﻨﺎﻴﺔ ﻭﺒﻼﻏﺘﻬﺎ ﺒـﻼﻏـﺔ ﺘـﺼﻤـﻴﻡ ﺍﻟـﻨـﺹ ﺍﻟﻜﻨﺎﻴﺔ ﻭﺒﻼﻏﺘﻬﺎ ﺃﻜﺘﺸﻑ ﻤﻐﺯﻯ ﺍﻟﺩﺭﺱ ﺃﺴﺘﺨﻠﺹ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ ﺃﺴﺘﻌﻤل ﻤﺎ ﺩﺭﺴﺕ ﺃﺼﺤﺢ ﻤﻨﺠﺯﺍﺘﻲ 1
ﺍﻟﻜﻨﺎﻴﺔ ﻭﺒﻼﻏﺘﻬﺎ ﺍﻷﻤﺜﻠﺔ : 1ـ ﻗﺎل ﺘﻌﺎﻟﻰ ) :ﻭﻴﻭﻡ ﻴﻌ ﺽ ﺍﻟﻅﺎﻟﻡ ﻋﻠﻰ ﻴﺩﻴﻪ ﻴﻘﻭل ﻴﺎ ﻟﻴﺘﻨﻲ ﺍﹼﺘﺨﺫﺕ ﻤﻊ ﺍﻟﺭﺴﻭل ﺴﺒﻴﻼ ( .ﺍﻟﻔﺭﻗﺎﻥ .ﺁﻴﺔ . 27 2ـ ﻗﺎﻟﺕ ﺍﻟﺨﻨﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﺃﺨﻴﻬﺎ ﺼﺨﺭ : ﻁﻭﻴل ﺍﻟﻨﺠﺎﺩ ﺭﻓﻴﻊ ﺍﻟﻌﻤﺎﺩ ﻜﺜﻴﺭ ﺍﻟﺭﻤﺎﺩ ﺇﺫﺍ ﻤﺎ ﺸﺘﺎ 3ـ ﻗﺎل ﺷﺎﻋﺮ : ﺍﻟﻀﺎﺭﺒﻴﻥ ﺒﻜل ﺃﺒﻴﺽ ﻤﺨﺫﻡ ﻭﺍﻟﻁﺎﻋﻨﻴﻥ ﻤﺠﺎﻤﻊ ﺍﻷﻀﻐﺎﻥ 4ـ ﻗﺎل ﺁﺧﺮ : ﻗﻭﻡ ﺘﺭﻯ ﺃﺭﻤﺎﺤﻬﻡ ﻴﻭﻡ ﺍﻟﻭﻏﻰ ﻤﺸﻐﻭﻓﺔ ﺒﻤﻭﺍﻁﻥ ﺍﻟﻜﺘﻤﺎﻥ 5ـ ﺍﻟﻤﺠﺩ ﺒﻴﻥ ﺜﻭﺒﻴﻙ ،ﻭﺍﻟﻜﺭﻡ ﻤلﺀ ﺒﺭﺩﻴﻙ . 6ـ ﻗﺎل ﺷﺎﻋﺮ : ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﺤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺭﻭﺀﺓ ﻭﺍﻟﻨﺩﻯ ﻓﻲ ﻗﺒﺔ ﻀﺭﺒﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﺒﻥ ﺍﻟﺤﺸﺭﺝ 7ـ ﻓﻼﻥ ﻗﻭﻱ ﺍﻟﻅﻬﺭ . 8ـ ﺴﺌل ﺃﻋﺭﺍﺒﻲ ﻋﻥ ﺸﻴﺒﻪ ،ﻓﻘﺎل :ﻫﺫﺍ ﻏﺒﺎﺭ ﻭﻗﺎﺌﻊ ﺍﻟﺩﻫﺭ . 9ـ ﻓﻼﻥ ﻨﺎﻋﻡ ﺍﻷﻅﻔﺎﺭ . 10ـ ﺘﻘﻭل ﺍﻟﻌﺭﺏ :ﻓﻼﻨﺔ ﺒﻌﻴﺩﺓ ﻤﻬﻭﻯ ﺍﻟﻘﺭﻁ . ــــــــــــــــــــــــ ﺍﻟﻨﺠﺎﺩ :ﺤﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﻴﻑ /ﺃﺒﻴﺽ :ﺴﻴﻑ /ﻤﺨﺫﻡ :ﺴﺭﻴﻊ ﺍﻟﻘﻁﻊ /ﺍﻷﻀﻐﺎﻥ :ﺍﻷﺤﻘﺎﺩ / ﺍﻟﻭﻏﻰ :ﺍﻟﺠﻠﺒﺔ ﻭﺍﻟﺼﻭﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ /ﻤﻬﻭﻯ ﺍﻟﻘﺭﻁ :ﻤﺴﺎﻓﺔ ﺒﻴﻥ ﺸﺤﻤﺔ ﺍﻷﺫﻥ ﻭﺍﻟﻜﺘﻑ . 2
ﺃﻜﺘﺸﻑ ﻤﻐﺯﻯ ﺍﻟﺩﺭﺱ : ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ : 1ـ ﻤﺎﺫﺍ ﻴﻔﻌل ﺍﻟﻅﺎﻟﻤﻭﻥ ﻴﻭﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻤﺔ ،ﺤﺴﺏ ﺍﻵﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎل 1؟ 2ـ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻴﻌﻀﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻴﺩﻴﻬﻡ ؟ 3ـ ﺒﻡ ﻴﺤﺴﻭﻥ ﺍﻵﻥ ،ﺒﻌﺩ ﺃﻥ ﺭﻓﻀﻭﺍ ﺍﹼﺘﺒﺎﻉ ﺍﻟﺭﺴﻭل )ﺹ( ﻓﻲ ﺤﻴﺎﺘﻬﻡ ؟ 4ـ ﻫل ﺫﻜﺭ ﺍﻟﻨﺩﻡ ؟ ﻤﺎ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺩل ﻋﻠﻰ ﻨﺩﻤﻬﻡ ،ﻓﻲ ﺍﻵﻴﺔ ؟ 5ـ ﺃﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﺼﺩﺭ ﻋﻨﻬﻡ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺘﺼﺭﻑ ﻓﻌﻼ ﺃﻡ ﻻ ؟ 6ـ ﻜﻴﻑ ﻨﺴﻤﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻷﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﺫﻱ ﺭﻤﺯ ﺒﻪ ﻟﻠﻨﺩﻡ ) ﻴﻌﺽ ﻋﻠﻰ ﻴﺩﻴﻪ( ؟ 7ـ ﻤﺎ ﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻨﺩﻡ ﺃﻫﻭ ﺼﻔﺔ ﺃﻡ ﺫﺍﺕ ؟ 8ـ ﺃﻫﻲ ﻜﻨﺎﻴﺔ ﻋﻥ ﺼﻔﺔ ﺃﻡ ﻜﻨﺎﻴﺔ ﻋﻥ ﻤﻭﺼﻭﻑ ؟ 9ـ ﻤﺎﺫﺍ ﻴﻌﻨﻲ ﻗﻭل ﺍﻟﺨﻨﺴﺎﺀ ) ﻁﻭﻴل ﺍﻟﻨﺠﺎﺩ( ؟ ﻭﻗﻭﻟﻬﺎ )ﺭﻓﻴﻊ ﺍﻟﻌﻤﺎﺩ( ؟ 10ـ ﻤﺎ ﻤﻌﻨﻰ ﻜﺜﻴﺭ ﺍﻟﺭﻤﺎﺩ ؟ ﻭﻤﺎﺫﺍ ﻴﻌﻨﻲ ﻜﺜﺭﺓ ﺍﻟﻁﻬﻲ ؟ 11ـ ﻋﻡ ﻴﺩل ﻗﺒﻭﻟﻪ ﻜﺜﺭﺓ ﺍﻟﻀﻴﻭﻑ ﻓﻲ ﺯﻤﻥ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﺃﻱ ﺯﻤﻥ ﺍﻟﺸﺩﺓ ؟ 12ـ ﻋﻡ ﻜﹼﻨـﺕ ﺍﻟﺨﻨـﺴﺎﺀ ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻷﻗﻭﺍل ؟ ﻓﻤﺎ ﻨﻭﻉ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻜﻨﺎﻴﺔ ؟ 13ـ ﺍﻟﻤﻤﺩﻭﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎل 3ﻴﻁﻌﻥ ﺃﻋﺩﺍﺀﻩ ﻓﻲ ) ﻤﺠﺎﻤﻊ ﺍﻷﻀﻐﺎﻥ ( ،ﻓﺄﻴﻥ ﺘﺠﺘﻤﻊ ﺍﻷﺤﻘﺎﺩ ؟ 14ـ ﺃﻨﻌﺘﺒﺭ ) ﺍﻟﻘﻠﺏ ( ﺼﻔﺔ ﺃﻡ ﺫﺍﺕ ﺃﻱ ﻤﻭﺼﻭﻑ ؟ 15ـ ﻋﻡ ﻜﻨﻰ ﺍﻟﺸﺎﻋﺭ ﺇ ﹰﺫﺍ ؟ ﻭﻜﻴﻑ ﻨﺴﻤﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﻜﻨﺎﻴﺔ ؟ 16ـ ﻤﺎﺫﺍ ﻴﻌﻨﻲ ﻗﻭل ﺍﻟﺸﺎﻋﺭ ) ﻴﻭﻡ ﺍﻟﻭﻏﻰ ( ؟ ﻋﻡ ﻜﻨﻰ ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻟﻘﻭل ﺇﺫﹰﺍ ؟ 17ـ ﻋﻡ ﻜﻨﻰ ﺒﻘﻭﻟﻪ ) ﻤﻭﺍﻁﻥ ﺍﻟﻜﺘﻤﺎﻥ( ؟ ﻤﺎ ﻨﻭﻉ ﺍﻟﻜﻨﺎﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻭﻟﻴﻥ ؟ 18ـ ﺃﻴﺤﻤل ﺍﻟﻤﺠ ﺩ ﺼﺎﺤ ﺏ ﺍﻟﺜﻭﺏ ﺃﻡ ﺍﻟﺜﻭ ﺏ ﻨﻔﺴﻪ ،ﺤﺴﺏ ﺍﻟﻤﺜﺎل 5؟ 19ـ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﺼﻭﻑ ﺒﺎﻟﻜﺭﻡ ﺃﻫﻤﺎ ﺍﻟﺒﺭﺩﺍﻥ ﺃﻡ ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﺒﺭﺩﻴﻥ ؟ 3
20ـ ﻓﺎﻟﻘﺎﺌل ﻴﻤﺩﺡ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺒﺎﻟﻜﻨﺎﻴﺔ ﻋﻨﻪ ﺒﻤﺎ ﻴﻼﺯﻤﻪ ﻤﻥ ﻟﺒﺎﺱ ،ﻜﻴﻑ ﻨﺴﻤﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﻜﻨﺎﻴﺔ ؟ 21ـ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺒﺎﻟﺴﻤﺎﺤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺭﻭﺀﺓ ﻭﺍﻟﻨﺩﻯ ﺃﻫﻲ ﺍﻟﻘﺒﺔ ﺃﻡ ﺼﺎﺤﺒﻬﺎ ؟ 22ـ ﺇﻻﻡ ﻨﺴﺒﻬﺎ ﻟﻴﻔﻬﻤﻨﺎ ﺫﻟﻙ ؟ ﻭﻫل ﺍﻟﻘﺒﺔ ﻫﺫﻩ ﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻟﻤﻭﺼﻭﻑ ؟ ﻜﻴﻑ ﻨﺴﻤﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﻜﻨﺎﻴﺔ ؟ 23ـ ﻋﻡ ﹸﻜﹼﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎل 7؟ ﺃﻫﻲ ﻜﻨﺎﻴﺔ ﻋﻥ ﺼﻔﺔ ﺃﻡ ﻋﻥ ﻤﻭﺼﻭﻑ ﺃﻡ ﻋﻥ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ؟ 24ـ ﻤﺎ ﻨﻭﻉ ﺍﻟﻜﻨﺎﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻤﺜﻠﺔ 8 :ﻭ 9ﻭ 10؟ 25ـ ﻟﻨﺘﻤﻌﻥ ﻓﻲ ﺍﻵﻴﺔ ﻭﺍﻷﻤﺜﻠﺔ ﻤﺭﺓ ﺃﺨﺭﻯ ؛ ﻋﻡ ﻜﹼﻨﺕ ﺍﻵﻴﺔ ؟ 26ـ ﻤﺎ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺒﺭﻫﻥ ﻋﻠﻰ ﻨﺩﻡ ﺍﻟﻅﺎﻟﻡ ﻭﻴﺅﻜﺩﻩ ؟ 27ـ ﻤﺎ ﺍﻟﺒﺭﻫﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺏ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻴﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﺒﻥ ﺍﻟﺤﺸﺭﺝ ؟ 28ـ ﺍﻟﻨﺩﻡ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺭﻭﺀﺓ ﻭﺍﻟﻜﺭﻡ ،ﺃﻫﻲ ﺃﺸﻴﺎﺀ ﺤﺴﻴﺔ ﺃﻡ ﻤﻌﻨﻭﻴﺔ ؟ 29ـ ﻭﻜﻴﻑ ﺼﺭﻨﺎ ﻨﺭﺍﻫﺎ ﺒﻌﺩ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﺼﻭﻴﺭ ﺒﺎﻟﻜﻨﺎﻴﺔ ؟ 30ـ ﻤﺎ ﺍﻷﻓﻀل ﻭﺍﻷﺠﻤل ﻭﺍﻷﻋﻤﻕ ؛ ﻗﻭل ﺍﻟﺨﻨﺴﺎﺀ ﺒﺎﻟﺼﻴﻐﺔ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭﺓ، ﺃﻡ ﻗﻭﻟﻬﺎ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ :ﻁﻭﻴل ﺍﻟﻘﺎﻤﺔ ﺸﺠﺎﻉ ﻭﺭﻓﻴﻊ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﻭﻜﺭﻴﻡ ؟ 31ـ ﻤﺎ ﺍﻷﻗﻭﻯ ﺩﻻﻟﺔ ﻭﺍﻷﺠﻤل ﺼﻴﺎﻏﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﺸﻴﺏ ،ﻗﻭﻟﻪ ﺤﺴﺏ ﺍﻟﻤﺜﺎل ،8ﺃﻡ ﺍﻟﺘﺼﺭﻴﺢ ﺒﺫﻟﻙ :ﻫﺫﺍ ﺸﻴﺏ ؟ 32ـ ﻤﺎ ﺍﻷﻓﻀل ﻭﺍﻷﻗﻭﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻻﻟﺔ ،ﻗﻭل ﺍﻟﻌﺭﺏ ﻜﻤﺎ ﺠﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎل ، 10ﺃﻡ ﻗﻭﻟﻬﻡ :ﻓﻼﻨﺔ ﻁﻭﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻨﻕ ؟ 33ـ ﺃﻻ ﻨﺭﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻨﺎﻴﺔ ﺘﺤﻤل ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻤﻊ ﺍﻟﺒﺭﻫﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺠﻭﺩﻫﺎ ،ﺒﺫﻜﺭ ﻤﻅﻬﺭﻫﺎ ﻭﻋﻼﻤﺘﻬﺎ ؟ ﻭﺃﻨﻬﺎ ﺘﺠﻌﻠﻨﺎ ﻨﺤ ﺱ ﺒﺎﻟﻤﻌﻨﻭﻱ ﻭﻨﺭﺍﻩ ؟ 4
ﺃﺴﺘﺨﻠﺹ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ :ﺍﻟﻜﻨﺎﻴﺔ ﻟﻔﻅ ﺃﺭﻴﺩ ﺒﻪ ﻏﻴﺭ ﻤﻌﻨﺎﻩ ﺍﻟﺫﻱ ﻭﻀﻊ ﻟﻪ ،ﻤﻊ ﺠﻭﺍﺯ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻷﺼﻠﻲ ﻟﻌﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﻗﺭﻴﻨﺔ ﻤﺎﻨﻌﺔ ﻤﻥ ﺇﺭﺍﺩﺘﻪ . ﺘﻨﻘﺴﻡ ﺍﻟﻜﻨﺎﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺜﻼﺜﺔ ﺃﻗﺴﺎﻡ :ﺃ ـ ﺍﻟﻜﻨﺎﻴﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﺼﻔﺔ :ﻭﺘﻌﺭﻑ ﺒﺫﻜﺭ ﺍﻟﻤﻭﺼﻭﻑ ،ﻤﻠﻔﻭﻅﺎ ﺃﻭ ﻤﻠﺤﻭﻅﺎ ﻤﻥ ﺴﻴﺎﻕ ﺍﻟﻜﻼﻡ .ﺏ ـ ﺍﻟﻜﻨﺎﻴﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﻭﺼﻭﻑ :ﺃﻥ ﺘﺫﻜﺭ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ،ﻭﺘﻜﻭﻥ ﻤﺨﺘﺼﺔ ﺒﺎﻟﻤﻭﺼﻭﻑ ،ﻟﻴﺩﺭﻙ ﺒﻬﺎ .ﺝ ـ ﺍﻟﻜﻨﺎﻴﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ :ﺃﻥ ﻴﻨﺴﺏ ﺃﻤﺭ ﻵﺨﺭ ،ﺇﺜﺒﺎﺘﺎ ﺃﻭ ﻨﻔﻴﺎ .ﻓﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﻤﻜﻨﻰ ﻋﻨﻪ ﻨﺴﺒﺔ ،ﺃﺴﻨﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﻤﺎ ﻟﻪ ﺍﺘﺼﺎل ﺒﻪ . ﺒﻼﻏـﺔ ﺍﻟﻜـﻨﺎﻴـﺔ :ﺍﻟﻜﻨﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺃﻟﻁﻑ ﺃﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻟﺒﻼﻏﺔ ﻭﺃﺩﻗﻬﺎ ،ﻭﻫﻲ ﺃﺒﻠﻎ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﺘﺼﺭﻴﺢ .ﻓﻬﻲ ﺘﻘﺩﻡ ﺍﻟﻤﺭﺍﺩ ﺒﺎﻟﻘﻭل ؛ ﺼﻔﺔ ﺃﻭ ﺸﻴﺌﺎ .ﻤﻊ ﺍﻟﺒﻴﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺠﻭﺩﻩ .ﻤﺜل ﻗﻭلﺍﻟﺨﻨﺴﺎﺀ ) ﻜﺜﻴﺭ ﺍﻟﺭﻤﺎﺩ( ﻓﺄﺨﻭﻫﺎ ﻜﺭﻴﻡ ﻷﻨﻪ ﻜﺜﻴﺭ ﺍﻟﺭﻤﺎﺩ .ﻓﻬﻲ ﺘﻘﺩﻡ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻤﺼﺤﻭﺒﺔ ﺒﺩﻟﻴﻠﻪ .ﻭﻫﻲ ﺘﺠﺴﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻨﻲ ،ﻭﺘﺠﻌﻠﻨﺎ ﻨﺭﻯ ﻤﺎ ﻨﻌﺠﺯ ﻋﻥ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ ﻋﻨﻪ ،ﻭﺍﻀﺤﺎ ﻤﻠﻤﻭﺴﺎ ﻜﺎﻷﻤﻭﺭ ﺍﻟﻤﻌﻨﻭﻴﺔ ) ﺍﻟﻨﺩﻡ ،ﺍﻟﻜﺭﻡ ،ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ .(..ﻭﺘﻤﻜﻨﻨﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ ﻋﻥ ﺃﻤﻭﺭ ﻜﺜﻴﺭﺓ ،ﻨﺘﺤﺎﺸﻰ ﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﻋﻨﻬﺎ ﺒﺫﻜﺭﻫﺎ ،ﺇﻤﺎ ﺍﺤﺘﺭﺍﻤﺎ ﻟﻠﻤﺨﺎﻁﺏ ،ﺃﻭ ﺨﻭﻓﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺒﺎﻟﻜﻼﻡ ،ﺃﻭ ﺘﺴﺘﺭﺍ ﻋﻨﻪ . ﻭﺘﻤﻜﻥ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﻤﻥ ﺃﻥ ﻴﺸﻔﻲ ﻏﻠﻴﻠﻪ ﻓﻲ ﺨﺼﻤﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﺼﺭﻴﺢ ﺒﺎﺴﻤﻪ . ﻭﻫﻲ ﺘﺒﺭﺯ ﺍﻟﻤﻌﺎﻨﻲ ﻓﻲ ﺼﻭﺭﺓ ﻨﺸﺎﻫﺩﻫﺎ ﻭﺘﺭﺘﺎﺡ ﻨﻔﺴﻨﺎ ﺇﻟﻴﻬﺎ . 5
ﺃﺴﺘﻌﻤل ﻤﺎ ﺩﺭﺴﺕ : 1ـ ﻗﺎل ﺍﻟﻤﺘﻨﺒﻲ ﻓﻲ ﻗﺼﻴﺩﺓ ﻴﻤﺩﺡ ﻓﻴﻬﺎ ﻜﺎﻓﻭﺭﺍ ﻭﻴﻌ ﺭﺽ ﺒﺴﻴﻑ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻓﺭﺍ ﹲﻕ ﻭﻤﻥ ﻓﺎﺭﻗـﺕ ﻏـﻴﺭ ﻤﺫ ﻤـﻡ ﻭَﺃ ﻡ ﻭ ﻤ ﻥ ﻴ ﻤـﻤﺕ ﺨﻴ ﺭ ﻤـﻴ ﻤـ ِﻡ ﺭﺤـﻠﺕ ﻓﻜﻡ ﺒﺎﻙ ﺒﺄﺠـﻔـﺎﻥ ﺸﺎﺩﻥ ﻋﻠ ﻲ ﻭﻜﻡ ﺒﺎﻙ ﺒﺄﺠـﻔـﺎﻥ ﻀﻴﻐـﻡ ﻭﻤﺎ ﺭﺒـ ﹸﺔ ﺍﻟـﻘـﺭﻁ ﺍﻟﻤﻠﻴﺢ ﻤﻜﺎﹸﻨـﻪ ﺒﺄﺠﺯﻉ ﻤﻥ ﺭﺏ ﺍﻟﺤـﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼ ﻤﻡ ﻓﻠﻭ ﻜﺎﻥ ﻤﺎ ﺒﻲ ﻤﻥ ﺤﺒـﻴﺏ ﻤﻘـﱠﻨﻊ ﻋـﺫﺭ ﹸﺕ ﻭﻟﻜﻥ ﻤﻥ ﺤﺒـﻴﺏ ﻤﻌ ﻤـﻡ ﺭﻤﻰ ﻭﺍﱠﺘﻘﻰ ﺭﻤﻴﻲ ﻭﻤﻥ ﺩﻭﻥ ﻤﺎ ﺍﱠﺘﻘﻰ ﻫ ﻭﻯ ﻜﺎﺴ ﺭ ﻜـﹼﻔﻲ ﻭﻗﻭﺴﻲ ﻭﺃﺴﻬﻤﻲ ﺇﺫﺍ ﺴﺎﺀ ﻓﻌ ُل ﺍﻟﻤﺭﺀ ﺴﺎﺀﺕ ﹸﻅـﹸﻨﻭﹸﻨﻪ ﻭﺼـ ﺩﻕ ﻤﺎ ﻴﻌﺘـﺎ ﺩﻩ ﻤﻥ ﺘـ ﻭ ﻫـﻡ 2ـ ﻭﻗﺎل ﺍﻟﻜﻤﻴﺕ ﺒﻥ ﺯﻴﺩ : ﺃﻗـﻭل ﻟﻬﺎ ﻭﻗـﺩ ﻁﺎﺭﺕ ﺸﻌـﺎﻋـﺎ ﻤﻥ ﺍﻷﺒـﻁﺎل ﻭﻴﺤـﻙ ﻟﻥ ﹸﺘـﺭﺍﻋﻲ ﻭﻤـﺎ ﻟﻠـﻤﺭﺀ ﺨـﻴ ﺭ ﻓﻲ ﺤـﻴـﺎٍﺓ ﺇﺫﺍ ﻤـﺎ ﻋـ ﺩ ﻤﻥ ﺴﻘـﻁ ﺍﻟـﻤﺘـﺎﻉ 3ـ ﻗـﺎل ﺍﻟﻤﺘـﻨﺒﻲ ﻓﻲ ﻤﺩﺡ ﻜﺎﻓﻭﺭ ﺇﻥ ﻓﻲ ﺜـﻭﺒﻙ ﺍﻟـﺫﻱ ﺍﻟﻤﺠـ ﺩ ﻓـﻴﻪ ﻟـ ِﻀﻴـﺎ ﺀ ﻴـﺯﺭﻱ ﺒﻜـ ﱢل ﻀـﻴﺎﺀ 4ـ ﻗﺎل ﺍﻤﺭﺅ ﺍﻟﻘـﻴـﺱ ﻭﻗﺩ ﺃﻏـﺘﺩﻱ ﻭﺍﻟﻁﻴ ﺭ ﻓﻲ ﻭ ﹸﻜـﻨﺎﺘﻬﺎ ﺒﻤـﻨﺠـﺭﺩ ﻗـﻴﺩ ﺍﻷﻭﺍﺒـﺩ ﻫـﻴﻜل 5ـ ﻓـﻼﻥ ﻏـﻠﻴـﻅ ﺍﻟﻜـﺒﺩ . 6ـ ﻓـﻼﻥ ﻟـﻭﺕ ﺍﻟﻠـﻴﺎﻟﻲ ﻜﹼﻔـﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺼﺎ . ـــــــــــــــﺍ َﻷ ﻡ :ﺍﻟﻘﺼﺩ .ﻴ ﻤﻤﺕ :ﻗﺼﺩﺕ /ﺍﻟﺸﺎﺩﻥ :ﻭﻟﺩ ﺍﻟﻐﺯﺍل .ﺍﻟﻀﻴﻐﻡ :ﺍﻷﺴﺩ .ﺍﻟﻘـﺭﻁ :ﻤﺎ ﻴﻌﻠﻕ ﻓﻲﺸﺤﻤﺔ ﺍﻷﺫﻥ .ﺍﻟﺤﺴﺎﻡ :ﺍﻟﺴﻴﻑ ﺍﻟﻘﺎﻁﻊ .ﺍﻟﻤﺼﻤﻡ :ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺼﻴﺏ ﺍﻟﻤﻔﺎﺼل ﻭﻴﻘﻁﻌﻬﺎ /ﻁﺎﺭﺕﺸﻌﺎﻋﺎ :ﺘﻁﺎﻴﺭﺕ ﻗﻁﻌﺎ ﻭﺘﺒﺩﺩﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﻭﻑ .ﺘﺭﺍﻋﻲ :ﺘﻔﺯﻋﻲ /ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ :ﺍﻟﺩﻫﺭ ﻭﺍﻟﺯﻤﻥ+. 6
1ـ ﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﺭﺍﻜﻴﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺸﺘﻤل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺎﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻤﺜﻠﺔ ،ﻭﻤﺎ ﻨﻭﻉ ﺍﻟﻜﻨﺎﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ؟ 2ـ ﻋﻡ ﻜﹼﻨﻰ ﺍﻟﻤﺘﻨﺒﻲ ـ ﺍﻟﻤﺜﺎل 1ـ ﺒﺄﻗﻭﺍل :ﺃﺠﻔﺎﻥ ﺸﺎﺩﻥ ،ﻭﺭﺒﺔ ﺍﻟﻘﺭﻁ ،ﻭﺤﺒﻴﺏ ﻤﻘﻨﻊ ؟ 3ـ ﻤﺎ ﺍﻟﻤﻘﺼﻭﺩ ﺒـ :ﺃﺠﻔﺎﻥ ﻀﻴﻐﻡ ،ﻭﺭﺏ ﺍﻟﺤﺴﺎﻡ ،ﻭﺤﺒﻴﺏ ﻤﻌﻤﻡ ؟ 4ـ ﺃﺸﺭﺡ ﺍﻟﻘﻁﻌﺔ ﺍﻟﺸﻌﺭﻴﺔ ،ﺍﻟﻤﺜﺎل ، 1ﺸﺭﺤﺎ ﻤﻭﺠﺯﺍ . 5ـ ﻤﺎ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎل ﺍﻟﻜﻨﺎﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻘﻁﻌﺔ ﺍﻟﺸﻌﺭﻴﺔ ؟ 6ـ ﻤﺎ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﺘﺭﻱ ﺍﻟﺸﺎﻋﺭ ـ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎل 2ـ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﺘﺎل ؟ 7ـ ﺒﻡ ﻴﺸﺠﻊ ﻨﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﻭﺍﻟﺼﺒﺭ ؟ 8ـ ﺒﺄﻴﺔ ﺼﻭﺭﺓ ﺠﻌﻠﻨﺎ ﻨﺭﻯ ﻭﻨﺤﺱ ﺒﺎﻟﺭﻋﺏ ﺍﻟﺫﻱ ﺃﺼﺎﺒﻪ ؟ ﻭﻫل ﻴﺅﺩﻱ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻭﺍﻟﺘﺄﺜﻴﺭ ﻟﻭ ﻗﺎل ) ﻭﻗﺩ ﺍﺸﺘﺩ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﺨﻭﻑ ( ؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟ 9ـ ﺒﻡ ﺼﻭﺭ ﻀﺂﻟﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺫﻟﻴﻠﺔ ؟ 10ـ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﻤﺩﻯ ﻤﻜﻨﺘﻪ ﺍﻟﻜﻨﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺘﺼﻭﻴﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻬﻭﺍﻥ ؟ 11ـ ﻓﻲ ﺃﻴﺔ ﺼﻭﺭﺓ ﻗﺩﻡ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺸﺎﻋﺭ ﻤﻤﺩﻭﺤﻪ ،ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎل 3؟ 12ـ ﻤﺎ ﺍﻟﺫﻱ ﻤ ﻜﻨﻪ ﻤﻥ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﻭﺭﺓ ﺍﻟ ﻤﺒﻬﺭﺓ ﻟﻤﻤﺩﻭﺤﻪ ؟ 13ـ ﺃﺒﺈﻤﻜﺎﻨﻪ ﺍﻟﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻙ ﺒﺎﻟﺘﻌﺒﻴﺭ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ؟ 14ـ ﻤﺎ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺠﺴﺩﻩ ﺍﻟﻜﻨﺎﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻭل ﺍﻤﺭﺉ ﺍﻟﻘﻴﺱ ،ﺍﻟﻤﺜﺎل 4؟ 15ـ ﺃﻴﺘﺴﺎﻭﻯ ﻗﻭﻟﻪ ﻫﺫﺍ ﺒﻘﻭﻟﻪ ﻟﻭ ﻗﺎل ) ﺃﻏﺘﺩﻱ ﺼﺒﺎﺤﺎ ﺒﺎﻜﺭﺍ ( ،ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﺜﻴﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﻀﻴﺢ ﻭﺠﻤﺎل ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ ؟ 16ـ ﻤﺎ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻘﺩﻤﻪ ﺍﻟﻜﻨﺎﻴﺔ ﺩﻟﻴﻼ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻜﻭﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺏ ﺍﻟﺫﻱ ﻋﺒﺭ ﺒﻪ ﺍﻟﺸﺎﻋﺭ ؟ 17ـ ﻋﻡ ﻜﻨﻰ ﺍﻟﻘﻭل ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎل 5؟ 7
18ـ ﻤﺎ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻔﻴﺩﻩ ﺍﻟﻜﻨﺎﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺜﺎل ؟ 19ـ ﻤﺎ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﺍﻟﻤﻘﺼﻭﺩﺓ ﺒﺎﻟﻜﻨﺎﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎل 6؟ 20ـ ﻤﺎﺫﺍ ﻭﻗﻊ ﻟﻜﻑ ﻫﺫﺍ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ؟ ﻭﻤﺎ ﺴﺒﺏ ﺫﻟﻙ ؟ 21ـ ﻓﻲ ﺃﻴﺔ ﺼﻭﺭﺓ ﻋﺭﺽ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺸﺨﺹ ؟ 22ـ ﻋﻼﻡ ﺘﺩل ﻤﻼﺯﻤﺔ ﺍﻟﻌﺼﺎ ﻟﻺﻨﺴﺎﻥ ؟ 23ـ ﻤﺎﺫﺍ ﻗﺩﻤﺕ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻜﻨﺎﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺜﺎل ؟ 24ـ ﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻜﻨﺎﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎل ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ،ﻭﻓﻴﻤﺎ ﺘﺘﺜﻤل ﺒﻼﻏﺘﻬﺎ؟: ) ﻫﻭ ﻨﺎﻋﻡ ﺍﻷﻅﻔﺎﺭ ( . 25ـ ﻤﺎ ﻤﻌﻨﻰ ﺍﻷﺒﻴﺎﺕ ﺍﻵﺘﻴﺔ ؟ ﻭﻤﺎ ﻨﻭﻉ ﺍﻟﻜﻨﺎﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻤﺎ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ؟ﺃ ـ ﺃﻤﺎ ﺭﺃﻴـﺕ ﺍﻟﻤﺠﺩ ﺃﻟـﻘﻰ ﺭﺤﻠﻪ ﻓﻲ ﺁل ﻁﻠﺤـﺔ ﺜـﻡ ﻟﻡ ﻴﺘﺤـ ﻭل ؟ ﺏ ـ ﺒﻨﻰ ﺍﻟﻤﺠ ﺩ ﺒﻴﺘﺎ ﻓﺎﺴﺘـﻘﺭ ﻋﻤﺎﺩﻩ ﻋﻠﻴـﻨﺎ ﻓﺄﻋـﻴﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﻴﺘﺤـ ﻭﻻ ﺝ ـ ﻓﻠﺴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻋﻘﺎﺏ ﺘﺩﻤﻰ ﹸﻜﹸﻠﻭﻤﻨﺎ ﻭﻟﻜﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﺩﺍﻤﻨﺎ ﺘـﻘﻁﺭ ﺍﻟ ﺩﻤﺎﺀ ـــــــــــــــ ﺍﻷﻋﻘﺎﺏ :ﺠﻤﻊ ﻋﻘﺏ ؛ ﻤﺅﺨﺭ ﺍﻟﻘﺩﻡ /ﺍﻟﻜﻠﻭﻡ :ﺍﻟﺠﺭﻭﺡ 8
ﺃﺼﺤﺢ ﻤﻨﺠﺯﺍﺘﻲ : ـﺝ:1ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎل : 1ﺍﻟـﺘﺭﺍﻜﻴﺏ ؛ ﺃﺠﻔﺎﻥ ﺸﺎﺩﻥ /ﺃﺠﻔﺎﻥ ﻀﻴﻐﻡ /ﺭﺒﺔ ﺍﻟﻘﺭﻁ /ﺭﺏﺍﻟﺤﺴﺎﻡ /ﺤﺒﻴﺏ ﻤﻘﻨﻊ /ﺤﺒﻴﺏ ﻤﻌﻤﻡ .ﻨﻭﻉ ﺍﻟﻜﻨﺎﻴﺔ ،ﻜ ٌل ﻤﻨﻬﺎ ﻜﻨﺎﻴﺔ ﻋﻥ ﻤﻭﺼﻭﻑ .ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎل : 2ﺘﺭﻜﻴﺒﺎﻥ ،ﻁﺎﺭﺕ ﺸﻌﺎﻋﺎ /ﺴﻘﻁ ﺍﻟﻤﺘﺎﻉ .ﻨﻭﻉ ﺍﻟﻜﻨﺎﻴﺔ ،ﻜ ٌل ﻤﻨﻬﻤﺎ ﻜﻨﺎﻴﺔ ﻋﻥ ﺼﻔـﺔ . ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎل : 3ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺏ ،ﺍﻟﺒﻴﺕ ﻜﻠﻪ .ﻨﻭﻉ ﺍﻟﻜﻨﺎﻴﺔ ،ﻜﻨﺎﻴﺔ ﻋﻥ ﻨﺴﺒﺔ . ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎل : 4ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺏ ،ﻭﺍﻟﻁﻴﺭ ﻓﻲ ﻭﻜﻨﺎﺘﻬﺎ .ﻭﻫﻭ ،ﻜﻨﺎﻴﺔ ﻋﻥ ﺼﻔﺔ. ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎل : 5ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺏ :ﻏﻠﻴﻅ ﺍﻟﻜﺒﺩ .ﻨﻭﻉ ﺍﻟﻜﻨﺎﻴﺔ ،ﻜﻨﺎﻴﺔ ﻋﻥ ﺼﻔﺔ .ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎل : 6ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺏ ،ﻟﻭﺕ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻜﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺼﺎ .ﻭﻫﻭ ﻜﻨﺎﻴﺔ ﻋﻥ ﺼﻔﺔ. ﺝ : 2ﻜﻨﻰ ﺍﻟﺸﺎﻋﺭ ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻟﺘﺭﺍﻜﻴﺏ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﺭﺃﺓ .ﺝ : 3ﺍﻟﻤﻘﺼﻭﺩ ﺒـ ) ﺃﺠﻔﺎﻥ ﻀﻴﻐﻡ ﻭ ﺭﺏ ﺍﻟﺤﺴﺎﻡ ( ﺍﻟﺭﺠﺎل .ﻭﺍﻟﻤﻘﺼﻭﺩ ﺒـ ) ﺤﺒﻴﺏ ﻤﻌﻤﻡ ( ﺴﻴﻑ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ .ﺝ 4ـ ﻴﺼﻑ ﺍﻨﺘﻘﺎﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﻜﺎﻓﻭﺭ ،ﻭﻗﺩ ﺘﺭﻙ ﺸﺨﺼﺎ ﻻ ﻴﺫﻡ )ﺴﻴﻑ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ(ﻭﺃﻗﺒل ﻋﻠﻰ ﺸﺨﺹ ﺃﻓﻀل ﻤﻥ ﻴﻘﺼﺩ ) ﻜﺎﻓﻭﺭ( .ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺤﻴﻠﻪ ﺒﻜﺕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ،ﻜﻤﺎ ﺒﻜﻰ ﺍﻟﺭﺠﺎل ﺤﺯﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﺭﺍﻗﻪ .ﻭﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺇﻤﻜﺎﻨﻪ ﺃﻥ ﻴﻌﺫﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺁﺫﺍﻩﻭﻴﺘﺴﺎﻤﺢ ﻤﻌﻪ ﻟﻭ ﺍﻟﻤﺅﺫﻱ ﺍﻤﺭﺃﺓ ،ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺭﺠل ،ﻭﻗﺩ ﺭﻤﺎﻩ ﻤﺨﺘﺒﺌﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﻏﻴﺭﻩ،ﻓﻼ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﻌﺫﺭﻩ .ﻏﺩﺭﻩ ﻭﻫﻭ ﻻ ﻴﺴﺘﻁﻴﻊ ﺍﻟﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻷﻥ ﺍﺤﺘﺭﺍﻤﻪ ﻟﻪ ﻭﻤﺤﺒﺘﻪﻜﺒﻠﺕ ﻗﻭﺍﻩ .ﻭﻻ ﻴﺤﺘﻤل ﻤﺜل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺨﻴﺎﻨﺔ ﻤﻥ ﺸﺨﺹ ﻴﻌﺯﻩ .ﻭﻫﺫﺍ ﻏﺩﺭ ،ﻭﻤﻥ ﻜﺎﻨﺕ ﺃﻓﻌﺎﻟﻪ ﺴﻴﺌﺔ ﻅﻥ ﺍﻟﺴﻭﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺠﻤﻴﻌﺎ ،ﻻﻋﺘﻘﺎﺩﻩ ﺃﻨﻬﻡ ﻴﺸﺒﻬﻭﻨﻪ. 9
ﺝ 5ـ ﻟﻘﺩ ﻤﻜﻨﺕ ﺍﻟﺸﺎﻋﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ ﻋﻥ ﻏﻀﺒﻪ ،ﻭﺍﻟﺘﻌﺭﻴﺽ ﺒﺴﻴﻑ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻴﺫﻜﺭﻩ .ﻭﻫﺠﺎﻩ ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﺫﻜﻴﺔ ﻭﺒﺄﺴﻠﻭﺏ ﺭﺍﻕ ﻫﺠﺎﺀ ﻻﺫﻋﺎ ،ﻟﻤﺜل ﻤﻥﻜﺎﻥ ﺃﻤﻴﺭﺍ .ﻭﻓﻌل ﺫﻟﻙ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻴﺫﻜﺭ ﺍﺴﻤﻪ .ﺍﻋﺘﺒﺭﻩ ﺤﺒﻴﺒﺎ ﻤﻌﻤﻤﺎ ﻟﻤﺩﺤﻪ ،ﺜﻡﻭﺼﻔﻪ ﺒﺎﻟﻐﺩﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺭﺍﻩ ﻤﻥ ﺸﻴﻡ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ،ﻭﺒﺎﻟﺠﺒﻥ ﻷﻨﻪ ﻴﺭﻤﻴﻪ ﻭﻴﺘﻘﻲ ﺍﻟﺭﺩﺒﺎﻻﺨﺘﺒﺎﺀ ﺨﻠﻑ ﻏﻴﺭﻩ .ﻭﺨﺎﻥ ﺍﻟﺼﺩﺍﻗﺔ ،ﺤﻴﻥ ﺤﺎﻓﻅ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻨﺒﻲ ،ﻭﻫﻭ ﺴﻴﺊﺍﻟﻅﻥ ﺒﺄﺼﺩﻗﺎﺌﻪ ﻷﻨﻪ ﺴﻴﺊ ﺍﻟﻔﻌل ﻜﺜﻴﺭ ﺍﻷﻭﻫﺎﻡ ،ﺤﺘﻰ ﻅﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺠﻤﻴﻌﺎ ﻤﺜﻠﻪ ﻓﻲ ﺴﻭﺀ ﺍﻟﻔﻌل ﻭﻀﻌﻑ ﺍﻟﻭﻓﺎﺀ . ﺝ 6ـ ﻴﻌﺘﺭﻴﻪ ﺍﻟﺨﻭﻑ ،ﻭﻜﻨﻰ ﻋﻨﻪ ﺒﻭﺼﻑ ﻨﻔﺴﻪ ) ﻁﺎﺭﺕ ﺸﻌﺎﻋﺎ( . ﺝ 7ـ ﺒﺄﻥ ﺍﻟﻤﻭﺕ ﺃﻓﻀل ﻤﻥ ﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺫل ﻭﺍﻟﻬﻭﺍﻥ .ﺝ 8ـ ﺒﺼﻭﺭﺓ ﺍﻟﻜﻨﺎﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺠﻌﻠﺘﻨﺎ ﻨﺭﻯ ﻨﻔﺴﻪ ﺘﺘﺸﺘﺕ ﺃﻁﺭﺍﻓﺎ ﻤﻥ ﺸﺩﺓﺍﻟﺭﻋﺏ .ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ ﺍﻟﻤﺒﺎﺸﺭ ﻻ ﻴﺅﺩﻱ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﺘﺄﺜﻴﺭ ﻭﺍﻟﻭﻀﻭﺡ ،ﻓﺎﻟﻘﻭل ﺍﻟﻤﻘﺘﺭﺡﻴﺨﺒﺭﻨﺎ ﻋﻥ ﺨﻭﻓﻪ ،ﻓﻘﻁ .ﺃﻤﺎ ﺍﻟﻜﻨﺎﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻓﻘﺩ ﺃﺨﺒﺭﺘﻨﺎ ﻋﻥ ﺍﻟﺨﻭﻑ ﻤﻊ ﺩﻟﻴل ﺴﻴﻁﺭﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻜﻴﺎﻨﻪ ،ﺇﺫ ﻁﺎﺭﺕ ﺒﻨﻔﺴﻪ ﺃﺠﺯﺍﺀ ﻭﻟﻡ ﻴﻌﺩ ﻴﻤﻠﻜﻬﺎ . ﺝ 9ـ ﺒﻘﻭﻟﻪ ) ﺴﻘﻁ ﺍﻟﻤﺘﺎﻉ ( ﻭﻫﻲ ﻜﻨﺎﻴﺔ ﺍﻟﺫل ﻭﺍﻟﻬﻭﺍﻥ ؟ﺝ 10ـ ﻟﻘﺩ ﻭﻓﻕ ﺍﻟﺸﺎﻋﺭ ﺇﻟﻰ ﺤﺩ ﺒﻌﻴﺩ ،ﺇﺫ ﺠﻌﻠﻨﺎ ﻨﺭﻯ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲﻴﻜﺭﻫﻬﺎ ﻭﻻ ﻴﺭﻴﺩ ﺃﻥ ﻴﻌﻴﺸﻬﺎ ،ﻓﻲ ﺼﻭﺭﺓ ﻗﺒﻴﺤﺔ ﻫﻴﻨﺔ .ﻭﻫل ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻫﻭﻥ ﻤﻥﻤﺘﺎﻉ ﺴﺎﻗﻁ ﺒﺎل ﻗﺩﻴﻡ ﻻ ﻴﺭﻴﺩﻩ ﺃﺤﺩ ﻭﻻ ﻴﻁﻠﺒﻪ ﺃﺤﺩ ؟ ﻴﺭﻤﻰ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻤﻜﺎﻥ ﻜﺎﻥ،ﺃﻭ ﻴﺩﺍﺱ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻜﺎﻥ ،ﻓﻬﻭ ﻤﺘﺎﻉ ﺒﺎل ﺭﺩﻱﺀ ﻗﺩﻴﻡ ﻻ ﻨﻔﻊ ﻓﻴﻪ .ﻭﺒﻬﺫﺍ ﺠﺴﺩ ﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺫل ﻓﻲ ﺼﻭﺭﺓ ﻤﺭﺌﻴﺔ ﻭﻤﻠﻤﻭﺴﺔ .ﺝ 11ـ ﻓﻲ ﺼﻭﺭﺓ ﺸﺨﺹ ،ﺒﻬﻲ ﺍﻟﻁﻠﻌﺔ ﻴﺴﺘﻘﻁﺏ ﺍﻷﻨﻅﺎﺭ ،ﻓﺎﻟﻀﻴﺎﺀﻴﻨﻁﻠﻕ ﻤﻨﻪ ﻭﻤﻥ ﻤﻨﻅﺭﻩ ،ﻭﺼﺎﺭ ﻜﻠﻪ ﻨﻴﺭﺍ ﻜﺎﻟﺸﻤﺱ ،ﺒل ﻴﺩﻋﻲ ﺒﺄﻥ ﻀﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﺩ ﻤﻨﻪ ﻴﻔﻭﻕ ﻀﻴﺎﺀ ﺍﻟﺸﻤﺱ. 10
ﺝ 12ـ ﺍﻟﺫﻱ ﻤﻜﻨﻪ ﻤﻥ ﺫﻟﻙ ﻫﻭ ﺍﺴﺘﻌﺎﻨﺘﻪ ﺒﺎﻟﻜﻨﺎﻴﺔ ﻋﻥ ﻨﺴﺒﺔ .ﺝ 13ـ ﻴﻤﻜﻥ ،ﻭﻟﻜﻥ ﺘﻌﺒﻴﺭ ﺃﻁﻭل ﻭﺒﺠﻤﺎل ﺃﻗل .ﻓﺄﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﺸﺎﻋﺭ ﺃﺠﻤلﻭﺃﻭﺠﺯ ﻭﺃﻜﺜﺭ ﺘﺄﺜﻴﺭﺍ ﻭﻭﻀﻭﺤﺎ .ﺇﺫ ﺠﺴﺩ ﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﻗﻭﻟﻪ ﻭﻗﺩﻡ ﺩﻟﻴل ﻭﺠﻭﺩﻩ . ﺝ 14ـ ﺘﺠﺴﺩ ﺍﻟﺒﻜﻭﺭ ﻓﻲ ﺨﺭﻭﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻴﺩ .ﺝ 15ـ ﻻ .ﻷﻥ ﺍﻟﻘﻭل ﺍﻟﻤﻘﺘﺭﺡ ﻴﺨﺒﺭﻨﺎ ﺒﺎﻟﺨﺭﻭﺝ ﺒﺎﻜﺭﺍ ،ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻴﺤﺩﺩﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺒﻜﻭﺭ ،ﻭﻻ ﻴﺒﺭﻫﻥ ﻋﻠﻴﻪ .ﺒﻴﻨﻤﺎ ﻗﻭل ﺍﻟﺸﺎﻋﺭ ﻴﺒﻴﻥ ﺍﻟﺒﻜﻭﺭ ﻭﻴﺅﻜﺩﻩ، ﺒﺘﻌﺒﻴﺭ ﺃﺨﻑ ﻭﺃﺠﻤل ﻭﺃﻭﻀﺢ ،ﻭﺃﻜﺜﺭ ﺇﻗﻨﺎﻋﺎ ﻟﻠﺴﺎﻤﻊ ﻭﻟﻠﻘﺎﺭﺉ .ﺝ 16ـ ﺍﻟﻜﻨﺎﻴﺔ ؛ ﻜﻨﺎﻴﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﺒﻜﻭﺭ .ﻭﻭﺠﻭﺩ ﺍﻟﻁﻴﻭﺭ ﻓﻲ ﺃﻋﺸﺎﺸﻬﺎ ﻨﺎﺌﻤﺔﺩﻟﻴل ﻋﻠﻰ ﻋﺩﻡ ﺯﻭﺍل ﺍﻟﻠﻴل ﻜﹼﻠﻪ ،ﻷﻥ ﺍﻟﻁﻴﺭ ﻴﺴﺘﻴﻘﻅ ﻤﻊ ﺒﺩﺍﻴﺔ ﻅﻬﻭﺭ ﺍﻟﻀﻭﺀ،ﻭﺒﻤﺎ ﺃﻨﻪ ﻴﺨﺭﺝ ﻗﺒل ﺍﺴﺘﻴﻘﺎﻅﻬﺎ ،ﻓﻬﻭ ﻴﺨﺭﺝ ﻗﺒل ﺒﺩﺍﻴﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ،ﻭﻫﺫﺍ ﺩﻟﻴﻠﻪ. ﻓﺎﻟﻜﻨﺎﻴﺔ ﻗﺩﻤﺕ ﻤﺎ ﻭﻗﻊ ﻭﺍﻟﺒﺭﻫﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻭﻋﻪ . ﺝ 17ـ ﺍﻟﻘﻭل ﻜﻨﺎﻴﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﻘﺴﻭﺓ .ﺝ 18ـ ﺇﻨﻬﺎ ﺘﺒﺭﻫﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺠﻭﺩ ﺍﻟﻘﺴﻭﺓ ،ﺒﻤﺎ ﺃﻥ ﺭﻗﺔ ﺍﻟﻜﺒﺩ ﺩﻟﻴل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ،ﻓﻐﻼﻅﺔ ﺍﻟﻜﺒﺩ ﺩﻟﻴل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺴﻭﺓ .ﻓﺎﻟﻜﺒﺩ ﻴﺘﺨﺫ ﺭﻤﺯﺍ ﻟﺫﻟﻙ . ﺝ 19ـ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺸﻴﺨﻭﺨﺔ ،ﻭﻜﺒﺭ ﺍﻟﺴﻥ .ﺝ 20ـ ﺼﺎﺭﺕ ﻤﻠﺘﻭﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺼﺎ ﻜﺄﻨﻬﺎ ﻤﻠﺘﺼﻘﺔ ﺒﻬﺎ .ﻭﺍﻟﻤﺴﺒﺏ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﻜﺜﺭﺓ ﺍﻷﻴﺎﻡ ﻭﺍﻷﺤﺩﺍﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺕ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﺸﺨﺹ . ﺝ 21ـ ﻨﺭﺍﻩ ﻤﻼﺯﻤﺎ ﻟﻠﻌﺼﺎ ﻻ ﺘﻔﺎﺭﻗﻪ ،ﻓﻜﻔﻪ ﻤﻠﺘﻭﻴﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ .ﺝ 22ـ ﻤﻼﺯﻤﺔ ﺍﻟﻌﺼﺎ ﻟﻪ ﺩﻟﻴل ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺭ ،ﻓﻬﻭ ﻻﻴﺴﺘﻁﻴﻊ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺠﻠﻴﻪ ﻭﺤﺩﻫﻤﺎ ،ﻭﺍﻟﻌﺼﺎ ﺘﺴﺎﻋﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ .ﻭﻋﺩﻡ ﻗﺩﺭﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﺒﺩﻭﻨﻬﺎ ﺩﻟﻴل ﻋﻠﻰ ﻜﺒﺭﻩ ﻭﻋﺠﺯﻩ . ﺝ 23ـ ﻗﺩﻤﺕ ﻟﻨﺎ ﺼﻔﺔ ﺍﻟﺸﻴﺨﻭﺨﺔ ﻭﺍﻟﺩﻟﻴل ﻋﻠﻴﻬﺎ . 11
ﺝ 24ـ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎل ﻜﻨﺎﻴﺔ ﻋﻥ ﺼﻔﺔ ،ﻭﻫﻲ ﺼﻐﺭ ﺍﻟﺴﻥ .ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﻜﻨﺎﻴﺔﺠﺴﺩﺕ ﺼﻐﺭ ﺍﻟﺴﻥ ﻓﻲ ﺼﻭﺭﺓ ﻤﺤﺴﻭﺴﺔ ﻤﺭﺌﻴﺔ ،ﻭﻗﺩﻤﺕ ﺍﻟﺩﻟﻴل ﻋﻠﻴﻬﺎ .ﻓﻨﻌﻭﻤﺔﺍﻟﻅﻔﺭ ﺘﻜﻭﻥ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﺼﺒﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺭ ﺠﺩﺍ .ﻓﻬﻲ ﺩﻟﻴل ﻋﻠﻰ ﺼﻐﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺸﺨﺹ،ﻭﻗﻠﺔ ﺘﺠﺭﺒﺘﻪ ،ﻭﻋﺩﻡ ﻭﻋﻴﻪ .ﻓﺎﻟﻜﻨﺎﻴﺔ ﻗﺩﻤﺕ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﻭﺍﻟﺒﺭﻫﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ،ﻓﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻤﻭﺠﺯﺓ ﺨﻔﻴﻔﺔ ﻭﺍﻀﺤﺔ . ﺝ 25ـ ﻤﻌﻨﻰ ﺍﻷﺒﻴﺎﺕ :ﺃ ـ ﻴﻤﺩﺡ ﺍﻟﺸﺎﻋﺭ ﺁل ﻁﻠﺤﺔ ﺒﺎﻟﺸﺭﻑ ﻭﺍﻟﻤﺠﺩ .ﻓﺎﻟﺸﺭﻑ ﺍﺴﺘﻘﺭ ﻋﻨﺩﻫﻡ ﻭﻻ ﻴﺭﻴﺩ ﺘﺭﻜﻬﻡ .ﺏ ـ ﻴﻔﺘﺨﺭ ﺍﻟﺸﺎﻋﺭ ﺒﻘﻭﻤﻪ ﻭﺍﺼﻔﺎ ﺇﻴﺎﻫﻡ ﺒﺄﻨﻬﻡ ﺃﻫل ﺍﻟﺸﺭﻑ ،ﻭﻟﻡ ﻴﺴﺘﻁﻊ ﺃﺤﺩ ﻤﻨﺎﺯﻋﺘﻬﻡ ﻓﻴﻪ ،ﺃﻭ ﺇﺯﺍﻟﺘﻪ ﻋﻨﻬﻡ .ﺝ ـ ﺍﻟﺸﺎﻋﺭ ﻫﻨﺎ ﻴﻔﺘﺨﺭ ﺒﺎﻹﻗﺩﺍﻡ ﻭﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ .ﻓﺠﺭﻭﺤﻬﻡ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻘﺘﺎلﻻ ﺘﻜﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻅﻬﺭ ،ﻷﻥ ﻫﺫﺍ ﺩﻟﻴل ﻋﻠﻰ ﻓﺭﺍﺭﻫﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﺭﻜﺔ ،ﺒل ﺘﻜﻭﻥ ﻓﻲﻭﺠﻭﻫﻬﻡ ﻭﺼﺩﻭﺭﻫﻡ ،ﻟﻬﺫﺍ ﺘﺴﻴل ﺍﻟﺩﻤﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﺩﺍﻤﻬﻡ ﻻ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻘﺎﺒﻬﻡ .ﻭﻫﺫﺍ ﺩﻟﻴل ﻋﻠﻰ ﺸﺠﺎﻋﺘﻬﻡ ،ﻭﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﺍﻟﻌﺩﻭ ﻭﺠﻬﺎ ﻟﻭﺠﻪ ،ﺤﺘﻰ ﺍﻟﻨﺼﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻭﺕ .ﻨﻭﻉ ﺍﻟﻜﻨﺎﻴﺔ :ﻓﻲ ) ﺃ ( ﻜﻨﺎﻴﺔ ﻋﻥ ﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﺸﺭﻑ ﺇﻟﻰ ﺁل ﻁﻠﺤﺔ .ﻓﻲ ) ﺏ (ﻜﻨﺎﻴﺔ ﻋﻥ ﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﺸﺭﻑ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺇﻟﻰ ﻗﻭﻤﻪ .ﻓﻲ ) ﺝ ( ﻜﻨﺎﻴﺔ ﻋﻥ ﺼﻔﺔ ،ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻭﺍﻹﻗﺩﺍﻡ .ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ :ﻗﺩﻤﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻭﺒﺭﻫﻨﺕ ﻋﻠﻴﻪ ،ﻓﻲ ﺼﻭﺭﺓ ﻤﺤﺴﻭﺴﺔ ،ﻭﺒﺭﻫﺎﻥ ﺠﻠﻲﻭﺍﻀﺢ ﻤﻘﻨﻊ .ﻓﻲ ) ﺃ( ،ﻨﺭﻯ ﺍﻟﻤﺠﺩ ﻗﺩ ﻭﺠﺩ ﻤﺴﺘﻘﺭﺍ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺁل ﻁﻠﺤﺔ .ﻭﺼﺎﺭﻓﺭﺩﺍ ﻭﺍﺤﺩﺍ ﻤﻨﻬﺎ ،ﺍﺴﺘﻘﺭ ﻋﻨﺩﻫﻡ ﻭﺍﻨﺘﻤﻰ ﺇﻟﻴﻬﻡ ،ﻭﻻ ﻴﺭﻴﺩ ﺘﺭﻜﻬﻡ ،ﻷﻨﻪ ﺃﺤﺱﺒﻤﻼﺀﻤﺔ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﻟﻪ ،ﺒﻁﺒﻌﻬﻡ ﻭﺸﺨﺼﻴﺘﻬﻡ .ﻓﻬﻡ ﺃﻫﻠﻪ ﻭﻻ ﻴﺭﻴﺩ ﻏﻴﺭﻫﻡ.ﻭﺠﺎﺀﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﻭﺭﺓ ﻗﻭﻴﺔ ﺍﻟﺩﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺭﺓ ﺍﻟﺸﺎﻋﺭ ،ﻭﺒﺭﻫﻨﺕ ﻋﻠﻰ ﺼﺤﺘﻬﺎ . 12
ﻓﻲ ) ﺏ ( ،ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻨﻔﺴﻪ ﺒﺘﻌﺒﻴﺭ ﺁﺨﺭ .ﻓﺎﻟﺸﺎﻋﺭ ﻴﻨﺴﺏ ﺍﻟﺸﺭﻑ ﻷﻫﻠﻪ ،ﻓﺎﻟﻤﺠﺩﺒﻨﻰ ﺒﻴﺘﺎ ،ﻭﻟﻡ ﻴﺠﺩ ﻏﻴﺭ ﻗﻭﻡ ﺍﻟﺸﺎﻋﺭ ﺃﻫﻼ ﻟﻺﻗﺎﻤﺔ ﻓﻴﻪ .ﻭﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﻏﻴﺭﻫﻡ ﻤﻥﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻨﺘﺯﺍﻋﻪ ﻤﻨﻬﻡ ﻜﻠﻬﺎ ﺒﺎﺀﺕ ﺒﺎﻟﻔﺸل ،ﻓﻘﺩ ﺜﺒﺕ ﻓﻴﻬﻡ ﻭﻟﻥ ﻴﻨﺘﻘل ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺭﻫﻡ.ﻭﻨﺭﻯ ﻜﻴﻑ ﻗﺩﻡ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺸﺎﻋﺭ ﺍﻟﻔﻜﺭﺓ ﻓﻲ ﺼﻭﺭﺓ ﻤﺤﺴﻭﺴﺔ ،ﻤﻊ ﺍﻟﺒﻴـﻨﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ. ﻓﺠﺎﺀﺕ ﻭﺍﻀﺤﺔ ﻤﻘـﻨﻌﺔ ،ﻓﻲ ﺘﻌﺒﻴﺭ ﻤﻭﺠﺯ ﺠﻤﻴل .ﻭﺍﻟﻤﻼﺤﻅ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺘﻴﻥ ﻭﺍﺤﺩ ،ﻭﻟﻜﻥ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ ﻴﺨﺘﻠﻑ ،ﻭﺼﻭﺭﺓ ﺍﻟﻜﻨﺎﻴﺔﺘﺨﺘﻠﻑ ،ﺇﻻ ﺃﻨﻬﻤﺎ ﺃﺩﻴﺘﺎ ﺍﻟﻐﺭﺽ ﻨﻔﺴﻪ ،ﻭﺒﻘﻭﺓ ﻤﻤﺎﺜﻠﺔ ،ﻭﻭﻀﻭﺡ ﻤﺘﺴﺎﻭ .ﺃﻤﺎﺍﻟﺠﻤﺎل ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ ،ﻓﻘﺩ ﻨﻔﻀل ﺍﻟﺒﻴﺕ ﺍﻷﻭل ،ﻭﻗﺩ ﻨﻔﻀل ﺍﻟﺒﻴﺕ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ .ﻭﻜﻼﻫﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺇﻴﺠﺎﺯ ﻭﺠﻤﺎل ﻭﻭﻀﻭﺡ ﻭﺇﻗﻨﺎﻉ .ﻓﻲ ) ﺝ ( ﺘﻤﻜﻥ ﺍﻟﺸﺎﻋﺭ ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻟﻜﻨﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﻨﻘل ﺸﺠﺎﻋﺔ ﻗﻭﻤﻪ ،ﻤﻊ ﺍﻟﺒﺭﻫﻨﺔﻋﻠﻴﻬﺎ ،ﻭﺩﻟﻴﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻙ ﻫﻭ ﺴﻘﻭﻁ ﺩﻤﺎﺀ ﺠﺭﻭﺤﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﺩﺍﻡ ﻭﻟﻴﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻋﻘﺎﺏ . ﻓﺎﻟﺸﻌﺭﺍﺀ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻤﺜﻠﺔ ،ﺘﻤﻜﻨﻭﺍ ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻜﻨﺎﻴﺎﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ ﻋﻤﺎﺃﺭﺍﺩﻭﺍ ﺒﺄﺴﻠﻭﺏ ﺠﻤﻴل ﻤﻭﺠﺯ ﻭﺍﻀﺢ ﻤﻘﻨﻊ ،ﺒﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﺤﻘﺎﺌﻕ ﻤﺼﺤﻭﺒﺔ ﺒﺎﻟﺒﺭﻫﺎﻥﻋﻠﻴﻬﺎ .ﺒﻬﺫﺍ ﺘﺘﻀﺢ ﻟﻨﺎ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻜﻨﺎﻴﺔ ﻭﻗﺩﺭﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻨﻘل ﺍﻟﻤﻌﺎﻨﻲ ﻓﻲ ﺃﺴﻠﻭﺏ ﻓﻨﻲ ﺭﺍﻕ . 13
ﻨـﺹ ﺘـﻭﺍﺼـﻠـﻲﺘـﺼﻤـﻴﻡ ﺍﻟـﻨـﺹ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ﺃﻓﻬﻡ ﺍﻟﻨﺹ ﺃﺴﺘﻨﺘﺞ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺹ ﺃﺼﺤﺢ ﻤﻨﺠﺯﺍﺘﻲ 1
ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ :ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ :ﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﺁﺜﺎﺭ ﺍﻟﻤﻁﺒﻌﺔ ﺒﺠﺎﻨﺏ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﻜﺘﺏ ﻭﻨﺸﺭﻫﺎ ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﺴﻬﻠﺔ،ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺍﻟﺼﺤﻑ ﻭﺇﺫﺍﻋﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻁﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺏ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ .ﻭﺍﻫﺘﻤﺕ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔﺒﺈﺤﻴﺎﺀ ﺍﻵﺩﺍﺏ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ،ﻭﻨﺸﺭ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﻭﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻐﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ .ﻭﺒﻌﺩ ﻨﺸﺄﺓﺍﻷﺤﺯﺍﺏ ،ﺍﺘﺴﻊ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﺼﻰ ﺤﺩ .ﻭﻤﻊ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﺤﻑ ﺼﺩﺭﺕﻤﺠﻼﺕ ﻤﺘﻨﻭﻋﺔ ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻷﺴﺒﻭﻋﻲ ﻭﺍﻟﺸﻬﺭﻱ .ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻜﺎﻨﺕ ﺘﻨﺸﺭ ﻓﺼﻭﻻ ﻁﻭﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻡ ﻭ ﺍﻷﺩﺏ ﺍﻟﻐﺭﺒﻲ ﻭﺍﻟﻌﺭﺒﻲ.ﺇﻥ ﺘﺤﻭﻻ ﻭﺍﺴﻌﺎ ﺃﺼﺎﺏ ﺃﺩﺒﻨﺎ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﺤﻑ ،ﺇﺫ ﺘﻌﺎﻟﺞ ﻤﻭﻀﻭﻋﺎﺕﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﻭﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻻ ﻋﻬﺩ ﻷﺩﺒﻨﺎ ﺍﻟﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﻤﺴﺠﻭﻉ ﺒﻬﺎ ،ﻭﻜل ﻤﺎﺃﺭﺩﻨﺎﻩ ﻤﻥ ﺇﺼﻼﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻴﻥ ﻭﻏﻴﺭ ﺍﻟﺩﻴﻥ ،ﺒل ﻟﻘﺩ ﺃﻭﺠﺩ ﻟﻨﺎ ﺼﻭﺭﺍ ﺃﺩﺒﻴﺔ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﻟﻨﺎ ﺒﻬﺎ ﻋﻬﺩ ،ﻤﻥ ﻤﺜل ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﻘﺼﺔ.ﻭﺃﺜﺭﺕ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺃﺩﺒﻨﺎ ﺃﺜﺭﺍ ﺁﺨﺭ ﻤﻬ ﻤﺎ.ﻓﻘﺩ ﻜﻨﺎ ﻨﺴﺘﺨﺩﻡ ﺃﺴﻠﻭﺒﺎ ﻤﺴﺠﻌﺎ ﻤﻌﻘﺩﺍﺒﻌﻘﺩ ﺍﻟﺒﺩﻴﻊ.ﻭﺍﻟﺼﺤﻑ ﺘﺨﺎﻁﺏ ﺠﻤﺎﻫﻴﺭ ﺍﻟﺸﻌﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺘ ﹾﻜﹶﻠ ﹸﻑ ﺒﺎﻟﺒﺴﺎﻁﺔ ﻭﺍﻟﺴﻬﻭﻟﺔ.ﻓﻌﻤﺩ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻤﺭﺴل ،ﺤﺘﻰ ﻴﻔﻬﻡ ﻋﻨﻬﻡ ﺍﻟﺠﻤﻬﻭﺭ ﻤﺎ ﻴﻜﺘﺒﻭﻥ ﺩﻭﻥﻋﻨﺎﺀ ﺃﻭ ﻤﺸﻘﺔ .ﻭﻫﺫﺍ ﺃﺘﺎﺡ ﻷﺩﺒﻨﺎ ﻤﺭﻭﻨﺔ ﻭﺍﺴﻌﺔ،ﻓﻘﺩ ﺃﺨﺫ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻴﻌﺒﺭﻭﻥ ﻋﻤﺎﻓﻲ ﺃﻨﻔﺴﻬﻡ ﻏﻴﺭ ﻤﺘﻘﻴﺩﻴﻥ ﺒﻠﻭﻥ ﻤﻥ ﺃﻟﻭﺍﻥ ﺍﻟﺒﺩﻴﻊ ﻭﻻ ﺼﻭﺭﺓ ﻤﻥ ﺼﻭﺭ ﺍﻟﺘﻜﻠﻑ .ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ :ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ﻗﺎﻟﺏ ﻗﺼﻴﺭ ،ﻭﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﺍﻟﻌﺭﺏ ﻴﻌﺭﻓﻭﻨﻪ ،ﺇﻨﻤﺎ ﻋﺭﻓﻭﺍ ﻗﺎﻟﺒﺎ ﺃﻁﻭلﻤﻨﻪ ،ﻭﻫﻡ ﻴﺴﻤﻭﻨﻪ ﺍﻟﺭﺴﺎﻟﺔ ﻤﺜل ﺭﺴﺎﺌل ﺍﻟﺠﺎﺤﻅ .ﺃﻤﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ﻓﻘﺩ ﺃﺨﺫﻨﺎﻫﺎ ﻋﻥﺍﻟﻐﺭﺒﻴﻴﻥ .ﻭﻫﻲ ﺘﺨﺎﻁﺏ ﻁﺒﻘﺎﺕ ﺍﻷﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺨﺘﻼﻓﻬﺎ ،ﻭﻟﺫﻟﻙ ﻻ ﺘﺘﻌﻤﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺭ ﺤﺘﻰ ﺘﻔﻬﻤﻬﺎ ﺍﻟﻁﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺩﻨﻴﺎ ،ﻭﻻ ﺘﻠﺘﻤﺱ ﺍﻟﺯﺨﺭﻑ ﺍﻟﻠﻔﻅﻲ ،ﺤﺘﻰ ﺘﻜﻭﻥ ﻗﺭﻴﺒﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﻌﺏ ﻭﺫﻭﻗﻪ ﺍﻟﺫﻱ ﻻ ﻴﺘﻜﻠﻑ ﺍﻟﺯﻴﻨﺔ ،ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻴ ْﺅِﺜﺭ ﺍﻟﺒﺴﺎﻁﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎل 2
ﺍﻟﻔﻁﺭﻱ .ﻭﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻟﻁﻠﻴﻘﺔ ﻤﻥ ﺃﻏﻼل ﺍﻟﺴﺠﻊ ﻭﺍﻟﺒﺩﻴﻊ ،ﺘﺘﺤﺩﺙ ﺇﻟﻲﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺸﺅﻭﻨﻬﻡ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ ،ﻭ ﹸﺘ َﺅﹼﺜﺭ ﻓﻴﻬﻡ ﺘﺄﺜﻴﺭﺍ ﻗﻭﻴﺎ ،ﻜﺎﻥ ﻤﻥ ﻨﺘﺎﺌﺠﻪ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺜﻭﺭﺓﺍﻟﻌﺭﺍﺒﻴﺔ .ﻭ ﺤﻴﻥ ﺤﻭﻜﻡ ﺯﻋﻤﺎﺀ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺜﻭﺭﺓ ﺤﻭﻜﻡ ﻤﻌﻬﻡ ﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ﺤﻴﻨﺌﺫ ،ﻓﺎﺨﺘﻔﻰ ﻋﺒﺩ ﺍﷲ ﻨﺩﻴﻡ ،ﻭﻨﻔﻲ ﻤﺤﻤﺩ ﻋﺒﺩﻩ ،ﻭﺃﺒﻌﺩ ﺠﻤﺎل ﺍﻟﺩﻴﻥ ﺍﻷﻓﻐﺎﻨﻲ.ﻭﺃﺨﺫ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻠﻭﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻻﺕ ﻴﻨﻤﻭ ﻤﻊ ﻨﻤﻭ ﻋﻘﻠﻨﺎ ﻭﻴﺭﻗﻰ ﻤﻊ ﺭﻗﻴﻪ .ﻭﺘﺭﺍﻓﻕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﻤﻨﺫ ﻨﺸﺄﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ﺍﻷﺩﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻨﺎﻭل ﺸﺅﻭﻥ ﺍﻷﺩﺏ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ،ﻭﻟﻡ ﺘﻠﺒﺙ ﺃﻥﺃﻓﺭﺩﺕ ﻟﻬﺎ ﻤﺠﻼﺕ ﺨﺎﺼﺔ ﺃﺴﺒﻭﻋﻴﺔ ﺃﻭ ﺸﻬﺭﻴﺔ ﻜﺎﻟﻤﻘﺘﻁﻑ ﻭﺍﻟﻬﻼل .ﻭﻋﻠﻰ ﻁﻭلﺍﻟﺴﻨﻴﻥ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺭﻥ ﺘﻨﺸﺄ ﻤﺠﻼﺕ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻤﺜل \"ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺍﻷﺴﺒﻭﻋﻲ\" ﻭ\"ﺍﻟﺭﺴﺎﻟﺔ\"ﻭ\"ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ\" .ﻭﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﻭﺍﺴﻊ ﺠﺩﺍ ﻓﻲ ﺤﻴﺎﺘﻨﺎ ﺍﻷﺩﺒﻴﺔ ﺒﻤﺼﺭ ﻭﺍﻟﺒﻼﺩﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ .ﻭﻤﻊ ﺠﻴل ﻫﻴﻜل ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺩ ﻭﻁﻪ ﺤﺴﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤﺎﺯﻨﻲ ﺘﺼﺒﺢ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ﺍﻷﺩﺒﻴﺔ ﺃﺜﺭﺍﻓﻨﻴﺎ ﻗﻴﻤﺎ ﺤﻘﺎ ،ﻓﻬﻲ ﺘﻤﺱ ﺍﻟﻘﻠﻭﺏ ﻭﺘﺜﻴﺭ ﺍﻟﻌﻭﺍﻁﻑ .ﻭﺍﺘﺴﻌﻭﺍ ﺒﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻤﺒﺎﺤﺙ ﻋﻤﻴﻘﺔﻓﻲ ﺍﻷﺩﺏ ﻭﺍﻟﻨﻘﺩ ﻭﺍﻟﻔﻨﻭﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ ﻭﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ،ﻤﺴﺘﻬﺩﻴﻥ ﻓﻲ ﺫﻟﻙﺒﺎﻟﻤﺜل ﺍﻹﻨﺴﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻤﺜل ﺍﻟﺨﻴﺭ ﻭﺍﻟﺤﻕ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎل .ﻭﺴﺎﺭ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻁﺭﻴﻕ ﻏﻴﺭﻜﺎﺘﺏ ،ﻤﻥ ﻤﺜل ﺘﻭﻓﻴﻕ ﺍﻟﺤﻜﻴﻡ ﻭﻏﻴﺭﻩ ﻤﻤﻥ ﻨﻘﻠﻭﺍ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﻤﻘﺎﻻﺘﻬﻡ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻔﻜﺭ ﺍﻟﻐﺭﺒﻲﻭﻤﺫﺍﻫﺒﻪ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻷﺩﺒﻴﺔ .ﻭﻨﺸﻴﺭ ﻫﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻤﻘﺎﻻﺕ ﻤﺼﻁﻔﻰ ﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﺭﺍﻓﻌﻲﻭﺃﺤﻤﺩ ﺃﻤﻴﻥ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ،ﻭﻫﻲ ﺘﻤﺘﺎﺯ ﻋﻨﺩ ﺃﻭﻟﻬﻤﺎ ﺒﺎﺴﺘﺒﻁﺎﻥ ﻋﻘﻠﻲ ﻭﺍﺴﻊ ﺴﺎﻋﺩ ﻋﻠﻴﻪﺼﻤﻤﻪ ﺍﻟﻤﺒﻜﺭ ،ﻭﺘﻤﺘﺎﺯ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﺒﻤﺤﺼﻭل ﻓﻜﺭﻱ ﻭﺍﻓﺭ ﺴﺎﻋﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺜﻘﺎﻓﺘﻪﺍﻟﻭﺍﺴﻌﺔ،ﻭﻫﻭ ﻓﻴﻬﺎ ﻴﻨﻘﺩ ﺃﺤﻴﺎﻨﺎ ﺒﻌﺽ ﺠﻭﺍﻨﺏ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ،ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻴﻨﻘﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺴﺨﻁ ﻋﻨﻴﻑ ،ﺸﺄﻥ ﺍﻟﺨﻁﻴﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﻭﺍﻋﻅ ،ﻭﺇﻨﻤﺎ ﻴﻨﻘﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺤﺩﻴﺙ ﻫﺎﺩﺉ ﻤﻤﺘﻊ . ــــــــــــــــــــــــ ﻤﻥ ﻜﺘﺎﺏ \" ﺍﻷﺩﺏ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺼﺭ ﻓﻲ ﻤﺼﺭ\" ﻟـ )ﺍﻟﺩﻜﺘﻭﺭ ﺸﻭﻗﻲ ﻀﻴﻑ( ـ ﺒﺘﺼﺭﻑ ـ 3
ﺃﻓﻬﻡ ﺍﻟﻨﺹ : ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ : 1ـ ﻤﺎ ﻫﻲ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﻅﻬﻭﺭ ﺍﻟﻤﻁﺒﻌﺔ ؟ 2ـ ﻜﻴﻑ ﺍﻁﻠﻊ ﻋﺎﻤﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﻘﺩﻴﻤﺔ ،ﻭﻤﺎ ﺃﻨﺘﺠﻪ ﺍﻟﻐﺭﺏ ﻓﻲ ﺒﺩﺍﻴﺔ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ؟ 3ـ ﻤﺎ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺍﻟﺫﻱ ﺴﺎﻋﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻨﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺼﺤﻑ ﻭﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ؟ 4ـ ﻤﺎ ﻗﻴﻤﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ﻭﺍﻟﺼﺤﻑ ﻓﻲ ﻨﺸﺭ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻭﻋﻲ ؟ 5ـ ﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻴﺎﺩﻴﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺭﻀﺕ ﻟﻬﺎ ﺒﺎﻟﺘﺤﻠﻴل ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻭﺍﻹﺜﺭﺍﺀ ؟ 6ـ ﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻔﻨﻭﻥ ﺍﻷﺩﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺒﺭﺯﺕ ﻤﻊ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﺤﻑ ﻭﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ؟ 7ـ ﻤﺎ ﻫﻭ ﺃﺜﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ؟ 8ـ ﻤﺎ ﺍﻟﺫﻱ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻥ ﺍﻷﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻘﺩﻴﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ ؟ 9ـ ﻤﺎﺫﺍ ﺍﺴﺘﻔﺎﺩ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻤﻥ ﺫﻟﻙ ؟ 10ـ ﻤﺎ ﺍﻟﻔﺭﻕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎل ﺍﻟﻘﺩﻴﻡ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎل ﺍﻟﺤﺩﻴﺙ ؟ 11ـ ﻟﻤﻥ ﻴﻭﺠﻪ ﺍﻟﻤﻘﺎل ﺍﻟﺤﺩﻴﺙ ؟ 12ـ ﻤﺎ ﺃﺜﺭ ﺫﻟﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺴﻠﻭﺏ ﻭﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟ 13ـ ﻤﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻜﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﺴﺭﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻬﻭﺭ ؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟ 14ـ ﻤﺎ ﺍﻟﺩﻟﻴل ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﻗﺩ ﺍﺴﺘﻭﻋﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻤﻀﻤﻭﻨﻬﺎ ﻭﺃﺜﺭﺕ ﻓﻴﻬﻡ ﺘﺄﺜﻴﺭﺍ ﻗﻭﻴﺎ ؟ ﻭﻫل ﺒﻘﻴﺕ ﺠﺎﻤﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻨﻤﻁ ﻭﺍﺤﺩ ؟ 15ـ ﻤﺎ ﻨﻭﻉ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻅﻬﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺠﺎﻨﺏ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ؟ 16ـ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺘﻤﺜل ﺩﻭﺭﻫﺎ ؟ ﻭﻤﺎ ﺍﻟﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻟﺤﻘﻬﺎ ؟ 17ـ ﻤﻊ ﺃﻱ ﺠﻴل ﺒﺭﺯ ﻤﺴﺘﻭﺍﻫﺎ ﺍﻟﺭﺍﻗﻲ ،ﻭﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺍﻷﺩﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ؟ 17ـ ﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻴﺎﺩﻴﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻁﺭﻗﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ،ﻭﻋ ﺭﻓﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺒﻬﺎ ؟ 4
ﺃﺴﺘﻨﺘﺞ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺹ : ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ : 1ـ ﻓﻴﻡ ﺘﺘﻤﺜل ﺁﺜﺎﺭ ﺍﻟﻁﺒﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﻋﺼﺭ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ؟ 2ـ ﻜﻴﻑ ﺴﺎﻫﻤﺕ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻨﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﻭﻋﻲ ؟ 3ـ ﻤﺎ ﻨﻭﻉ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻁﻠﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﺎﻤﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ؟ 4ـ ﻤﺎ ﺍﻟﻔﺭﻕ ،ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻥ ،ﺒﻴﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﻭﻤﺎ ﺴﺒﻘﻬﺎ ؟ 5ـ ﻓﻴﻡ ﻴﺘﻤﺜل ﺘﺄﺜﻴﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﻔﻜﺭﻴﺔ ﺍﻟﻭﺍﺴﻌﺔ ﻓﻲ ﻋﻘﻭل ﺍﻟﻨﺎﺱ ؟ 6ـ ﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺎﻭﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻑ ؟ 7ـ ﻤﺎﺫﺍ ﺍﺴﺘﻔﺎﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻤﻥ ﺫﻟﻙ ؟ 8ـ ﻤﺎ ﻫﻭ ﺍﻟﻔﻥ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩ ﺍﻟﺫﻱ ﻅﻬﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻑ ﻭﺃﺜﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﻭل ؟ 9ـ ﺃﻟﻡ ﻴﻜﺘﺏ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻭﻥ ﻤﺜﻠﻬﺎ ﻤﻥ ﻗﺒل ؟ 10ـ ﻤﺎ ﺍﻟﻤﻭﺍﻀﻴﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻁﺭﻗﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﻻﺕ ؟ 11ـ ﻜﻴﻑ ﻜﺎﻥ ﺸﻜل ﺃﺴﻠﻭﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ ؟ 12ـ ﻓﻴﻡ ﺍﺨﺘﻠﻑ ﺃﺴﻠﻭﺒﻬﺎ ﻋﻥ ﺃﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺭﺓ ﺁﻨﺫﺍﻙ ؟ 13ـ ﻤﺎ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ ؟ 14ـ ﻤﺎ ﻫﻲ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﺯﺩﻫﺎﺭ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ،ﻭﺍﻨﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺒﺸﻜل ﻭﺍﺴﻊ ؟ 15ـ ﻭﻤﺎ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺫﻟﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ؟ 16ـ ﻭﻤﺎ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﻫﺫﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻜﺭ ﻭﺍﻟﻠﻐﺔ ؟ 17ـ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﻋﺠﺏ ﺍﻟﻘﺭﺍﺀ ﺒﺎﻟﻤﻘﺎﻻﺕ ﺍﻟﺠﻴﺩﺓ ؟ 18ـ ﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻨﺯﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺤﻅﻲ ﺒﻬﺎ ﻜﺘﺎﺒﻬﺎ ؟ 19ـ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﻭﺼﻠﺕ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ﺒﻔﻀل ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ؟ 20ـ ﺃﻤﺎﺯﺍﻟﺕ ﻟﻠﻤﻘﺎﻟﺔ ﻤﻜﺎﻨﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺤﻴﺎﺘﻨﺎ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ؟ 5
ﺃﺼﺤﺢ ﻤﻨﺠﺯﺍﺘﻲ :ﺝ 1ـ ﻓﻲ ﻁﺒﻊ ﺍﻟﻜﺘﺏ ﺒﺸﻜل ﻭﺍﺴﻊ ،ﻭﻅﻬﻭﺭ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺘﻤﻜﻴﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﻁﻨﻴﻥ ﻤﻨﻬﺎ .ﺝ 2ـ ﺒﺘﻤﻜﻴﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻻﻁﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺒﺤﻭﺙ ﻭﻤﻘﺎﻻﺕ ﻓﻲ ﻤﺨﺘﻠﻑﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﻭﺍﻟﻔﻨﻭﻥ ،ﻭﺍﻵﺩﺍﺏ ،ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺔ .ﻭﺒﺫﻟﻙ ﺍﻁﻠﻌﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺠﺩﻴﺩﺓ،ﻭﺁﺭﺍﺀ ﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﻓﻠﺴﻔﻴﺔ ﻭﻓﻨﻴﺔ ﺤﻴﺔ ،ﻤﺎ ﻜﺎﻨﻭﺍ ﻟﻴﺼﻠﻭﺍ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ .ﻓﻔﻬﻤﻭﺍ ﻤﺎﻀﻴﻬﻡ ﻭﻭﻋﻭﺍ ﺤﺎﻀﺭﻫﻡ ،ﻭﺃﺩﺭﻜﻭﺍ ﻤﻜﺎﻨﺘﻬﻡ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺸﻌﻭﺏ .ﺝ 3ـ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻷﺼﻴﻠﺔ ،ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻐﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺼﺭﺓ .ﺘﻌﺭﻓﻭﺍﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻹﺴﻼﻤﻲ ،ﻭﺇﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻷﺩﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻔﻼﺴﻔﺔ ﻓﻲ ﻋﺼﺭ ﺍﺯﺩﻫﺎﺭ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻹﺴﻼﻤﻴﺔ .ﻜﻤﺎ ﺘﻌﺭﻓﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻤﺎ ﻭﺼﻠﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻷﻭﺭﻭﺒﻴﺔ .ﺝ 4ـ ﻋﻨﺩ ﺍﻨﻁﻼﻕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺍﻹﺴﻼﻤﻲ ﻓﻲ ﺭﻜﻭﺩ ﺸﺎﻤل،ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﻴﻭﻴﺔ ﺍﻟﻔﻜﺭﻴﺔ ﻭﺍﻹﺒﺩﺍﻉ ﻜﺎﻨﺕ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻋﻠﻴﻪ .ﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻔﻜﺭ ﻓﻲﺍﻟﻤﺭﺍﺤل ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﻜﺎﻨﺕ ﻤﺤﺼﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﻓﺌﺔ ﻤﺤﻅﻭﻅﺔ ﻤﻌﻴﻨﺔ ،ﻭﻟﻡ ﺘﻜﻥ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔﻤﻨﺘﺸﺭﺓ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺭ ،ﻟﺼﻌﻭﺒﺔ ﻜﺘﺎﺒﺔ ﺍﻟﻜﺘﺏ ،ﻭﻤﺸﻘﺔ ﺍﻗﺘﻨﺎﺌﻬﺎ؛ ﻤﺸﻘﺔ ﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻭﻤﺸﻘﺔ ﺍﻟﻨﺩﺭﺓ .ﻷﻥ ﺍﻟﺘﺩﻭﻴﻥ ﻜﺎﻥ ﺒﺎﻟﻴﺩ .ﺝ 5ـ ﻜﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﺜﺭ ﺒﻠﻴﻎ ﻓﻲ ﻋﻘﻭل ﺍﻟﻨﺎﺱ ،ﻭﻅﻬﺭ ﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻘﻭﻱﺒﺎﻟﻘﺭﺍﺀﺓ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ .ﻓﺎﻻﻨﺩﻓﺎﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﻠﻡ ﺼﺎﺭ ﻁﺒﻌﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺭ.ﻭﺃﻀﺤﻰ ﺤﺏ ﺍﻟﺘﻌﻠﻡ ﻤﺘﻤﻜﻨﺎ ﻤﻥ ﻗﻠﺏ ﺍﻟﻁﺒﻘﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺠﺔ ﻴﻀﺤﻲ ﺍﻷﺏﺒﻤﺎﻟﻪ ﻭﻭﻗﺘﻪ ﻟﻴﻌﻠﻡ ﺃﺒﻨﺎﺀﻩ .ﻓﺄﺼﺒﺢ ﺍﻟﻌﻠﻡ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻤﻔﺨﺭﺓ ﺒﻴﻥ ﺍﻷﺴﺭ .ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻡ ﻴﺤﻅﻰ ﺒﺎﺤﺘﺭﺍﻡ ﻋﺎل ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ .ﺝ 6ـ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﻜﻠﻬﺎ ؛ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ،ﺍﻟﺩﻴﻥ ،ﺍﻷﺩﺏ ،ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ، ﺍﻟﻁﺏ ،ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺔ ،ﺍﻟﻔﻥ ،ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ،ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺭﻤﻭﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ... 6
ﺝ 7ـ ﺍﺘﺴﻊ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺭ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺭ ،ﻭﺘﻨﻭﻋﺕ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺘﻬﺎ .ﺇﺫ ﻜﺎﻨﺕﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﺤﻑ ﻭﺍﻟﻜﺘﺏ ﻤﻔﺘﺎﺤﺎ ﻴﻠﺞ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﺒﻪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﻭﻋﺎﻟﻡ ﺍﻟﻁﺏ ﻭﺍﻟﻔﻥ ﻭﺍﻷﺩﺏ.ﻓﺎﻜﺘﺴﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻤﺎ ﺠﺩﻴﺩﺍ ﻭﻓﻜﺭﺍ ﺠﺩﻴﺩﺍ ،ﻓﺎﺭﺘﻘﻰ ﺍﻟﻔﻜﺭ ﻭﺍﻟﻭﻋﻲ ،ﻭﺍﺘﻀﺤﺕ ﺍﻟﺭﺅﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻟﻭﺍﻗﻊ .ﻜﻤﺎ ﻜﺎﻨﺕ ﻤﻨﺒﺭﺍ ﻟﻠﺸﻌﺏ ﻴﻌﺒﺭ ﻋﻥ ﺁﻤﺎﻟﻪ ﻭﺁﺭﺍﺌﻪ . ﺝ 8ـ ﻓﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ﺒﺄﺼﻨﺎﻓﻬﺎ ؛ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﻭﺍﻷﺩﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻜﺭﻴﺔ ..ﺝ 9ـ ﻜﺎﻥ ﻋﻨﺩﻫﻡ ﻓﻥ ﺍﻟﺭﺴﺎﻟﺔ ،ﻭﻫﻲ ﺃﻁﻭل ﺒﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ . ﻭﻫﻲ ﻤﻭﺠﻬﺔ ﻟﻠﺨﺎﺼﺔ ،ﻭﻻ ﺘﻜﺘﺏ ﻟﻠﻌﺎﻤﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ .ﺝ 10ـ ﺘﻨﺎﻭﻟﺕ ﺍﻟﻘﻀﺎﻴﺎ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻤﺎ ﻴﻨﻔﻊ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺭ ،ﻭﻋﺒﺭﺕ ﻋﻥﺭﻏﺒﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺏ ﻭﺁﻤﺎﻟﻪ ،ﻭﻤﻴﺎﺩﻴﻥ ﺍﻟﻁﺏ ،ﻭﺍﻟﺸﻌﺭ ﻭﺍﻷﺩﺏ ،ﻭﺍﻟﻨﻘﺩ .ﻭﺃﺤﻴﺕﺍﻟﺘﺭﺍﺙ ﺍﻹﺴﻼﻤﻲ ﺍﻟﻔﻜﺭﻱ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻷﺩﺒﻲ .ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﻴﺎ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺼﺭﺓ .ﻜﻤﺎﺘﻌﻤﻘﺕ ﻓﻲ ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻘﻀﺎﻴﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ .ﻭﻨﺸﺭﺕ ﺨﺼﻭﻤﺎﺕ ﺃﺩﺒﻴﺔ ﻭﻓﻜﺭﻴﺔ ﻭﻗﻌﺕ ﺒﻴﻥ ﺍﻷﺩﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻔﻜﺭﻴﻥ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﻴﻥ ﺁﻨﺫﺍﻙ .ﻓﻌﻤﻘﺕ ﺍﻟﻭﻋﻲ ،ﻭﺍﺭﺘﻘﺕ ﺒﺎﻟﻔﻜﺭ .ﺝ 11ـ ﻜﺎﻥ ﺴﻬﻼ ﻭﺍﻀﺤﺎ ﻤﺭﺴﻼ ،ﺨﺎﻟﻴﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻜﺭﺍﺭ ﺍﻟﻤﻤل ﻭﺍﻟﺘﺯﻴﻴﻥ ﺍﻟﻤﺜﻘل ﺒﺎﻟﺤﺴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺒﺩﻴﻌﻴﺔ .ﻴﻨﻘل ﺍﻟﻔﻜﺭﺓ ﺒﺘﻌﺒﻴﺭ ﻭﺍﻀﺢ ﺨﻔﻴﻑ ﻤﺅﺜﺭ .ﺝ 12ـ ﺍﺨﺘﻠﻑ ﻓﻲ ﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﺍﻀﻴﻊ ﺍﻟﻤﻁﺭﻭﻗﺔ ،ﻭﻓﻲ ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ ،ﻭﻁﺭﻴﻘﺔ ﻋﺭﻀﻬﺎ .ﻓﺄﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ﺁﻨﺫﺍﻙ ﻜﺎﻥ ﻤﺜﻘﻼ ﺒﺎﻟﻤﺤﺴﻨﺎﺕﺍﻟﺒﺩﻴﻌﻴﺔ ،ﻭﺃﺤﻴﺎﻨﺎ ﺒﺎﻷﻟﻔﺎﻅ ﺍﻟﻐﺭﻴﺒﺔ ،ﻭﻻ ﻴﻬﺘﻡ ﺍﻷﺩﻴﺏ ﺒﺎﻨﺸﻐﺎﻻﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﻤﻌﺎﻨﺎﺘﻬﺎ .ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ﺘﺨﻠﺼﺕ ﻤﻥ ﺫﻟﻙ ﺍﻷﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻌﻘﻴﻡ ،ﻭﻋﺭﻀﺕ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ ﻓﻲ ﺃﺴﻠﻭﺏ ﺠﺩﻴﺩ ﻤﺭﺴل ﺨﻔﻴﻑ ﻭﺍﻀﺢ .ﺝ 13ـ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺭﺍﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺩﻭﻨﺔ ﻓﻲ ﻋﺼﻭﺭ ﺍﻻﺯﺩﻫﺎﺭ ﺍﻟﻔﻜﺭﻱ .ﻭﺤﺎﺠﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻭﺭ ﺇﻟﻰ ﻟﻐﺔ ﻤﻔﻬﻭﻤﺔ ﺨﺎﻟﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺩ ﻭﺍﻟﺯﺨﺭﻓﺔ ،ﻭﺘﻌﻁﺸﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻨﺎﻓﻌﺔ ﻭﻤﻌﺎﺭﻑ ﺜﺭﻴﺔ ،ﺘﻨ ﻤﻲ ﻋﻘﻠﻪ ﻭﺘﺒ ﺼﺭﻩ ﺒﻭﺍﻗﻌﻪ . 7
ﺝ 14ـ ﺒﺭﺯ ﻜﺘﺎﺏ ﻤﻥ ﻋﺎﻤﺔ ﺍﻟﺸﻌﺏ ،ﻤﺎ ﻜﻨﺎ ﻟﻨﻌﺭﻓﻬﻡ ﻟﻭﻻ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁﺍﻟﻔﻜﺭﻱ ﺍﻟﺫﻱ ﺃﻨﺘﺠﺘﻪ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ،ﻭﺍﺯﺩﻫﺎﺭ ﺍﻟﻁﺒﺎﻋﺔ ،ﻭﺍﻨﺘﺸﺎﺭ ﻜﺘﺎﺒﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ.ﻓﺎﻟﺼﺤﻑ ﻓﺘﺤﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﻤﺼﺭﺍﻋﻴﻪ ﻟﻜل ﻤﻥ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺒﺩﺍﻉ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﺼﻠﻪ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ،ﻭﻤﻜﺎﻨﺔ ﺃﺴﺭﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻡ ﺍﻟﻁﺒﻘﻲ .ﻓﺎﺭﺘﻘﻰﻜﺘﺎﺏ ﺸﻐﻠﻭﺍ ﻤﻜﺎﻨﺔ ﺭﻓﻴﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻜﺭ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺼﺭ ،ﻭﺠﺫﻭﺭ ﺃﺴﺭﻫﻡ ﺘﻤﺘﺩ ﺇﻟﻰ ﺠﻤﺎﻫﻴﺭ ﺍﻟﻔﻼﺤﻴﻥ ﻭﺍﻟﻌﻤﺎل ﺍﻟﺒﺴﻁﺎﺀ .ﺝ 15ـ ﺒﻔﻀل ﻫﺅﻻﺀ ﺍﻟﻤﺒﺩﻋﻴﻥ ،ﺃﺼﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﻭﺍﻫﺏ ﺍﻟﻔﺫﺓ ،ﺍﺭﺘﻘﺕﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺒﺩﻭﺭﻫﺎ؛ ﻓﻲ ﻨﻭﻉ ﺍﻟﻤﻭﺍﻀﻴﻊ ﺍﻟﻤﻁﺭﻭﻗﺔ ،ﻭﺃﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ .ﻜﻤﺎ ﺘﻌﺩﺩﺕ ﻋﻨﺎﻭﻴﻨﻬﺎ ،ﻭﺍﺯﺩﻫﺭﺕ ﻁﺒﺎﻋﺘﻬﺎ ،ﻭﺩﺨﻠﺕ ﻤﻴﺎﺩﻴﻥ ﻻ ﺤﺼﺭ ﻟﻬﺎ .ﺝ 16ـ ﺘﺤ ﻀﺭ ﺍﻟﻔﻜﺭ ﻭﺘﻘ ﺩﻡ ،ﻭﺘﺤﺴﻨﺕ ﻁﺭﻴﻘﺔ ﻤﻌﺎﻟﺠﺘﻪ ﻟﻸﻤﻭﺭ ،ﻋﻨﺩﻋﺎﻤﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ،ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺨﻠﺼﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﻔﻜﺭ ﺍﻟﺨﺭﺍﻓﻲ ﻭﺍﻟﺘﺼﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﺎﻁﻠﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﻁﺭﺓﻋﻠﻰ ﻋﻘﻭﻟﻬﻡ ﺒﺴﺒﺏ ﺍﻟﺠﻬل ،ﻭﻗﻠﺔ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ،ﻭﻀﻌﻑ ﺍﻟﺭﺅﻴﺔ .ﻭﺍﻟﻠﻐﺔ ﺼﺎﺭﺕﻋﺼﺭﻴﺔ ،ﻤﻔﻬﻭﻤﺔ ،ﻤﺘﺠﺩﺩﺓ ﺒﻤﺎ ﺩﺨﻠﻬﺎ ﻤﻥ ﺃﻟﻔﺎﻅ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭ ﺤﺩﻴﺜﺔ ،ﺨﻔﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﻤﺘﻨﺎﻭل ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ،ﺃﺴﻠﻭﺒﻬﺎ ﻤﺭﺴل ﺨﺎل ﻤﻥ ﺍﻟﺯﺨﺭﻓﺔ.ﺝ 17ـ ﻟﺴﻬﻭﻟﺔ ﻓﻬﻤﻬﺎ ،ﻭﻟﻠﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﻭﻁﺭﺍﻓﺘﻬﺎ. ﻭﻷﻨﻬﺎ ﺘﻤﺱ ﺍﻟﻘﻠﻭﺏ ﻭﺘﺜﻴﺭ ﺍﻟﻌﻭﺍﻁﻑ ،ﻭﺘﻐﺫﻱ ﺍﻟﻌﻘل ،ﻭﺘﺴ ﺭ ﺍﻟﻌﻴﻥ .ﺝ 18ـ ﻜﺎﻨﻭﺍ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﻜﺭ ﺍﻟﺤﺩﻴﺙ ،ﻭﺯﻋﻤﺎﺀ ﺍﻟﺭﻗﻲ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ .ﻭﻨﺎﻟﻭﺍ ﺍﺤﺘﺭﺍﻡ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺭ ﻭﺘﻘﺩﻴﺭ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ،ﻭﺇﺠﻼل ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻔﻜﺭﻱ ﻭﺍﻷﺩﺒﻲ .ﺝ 19ـ ﺇﻟﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺭﺍﻕ ،ﺴﺎﻴﺭﺕ ﺍﻟﻌﺼﺭ ،ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﺕ ﺒﺎﻷﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﺤﺩﻴﺙ.ﺝ 20ـ ﻤﻜﺎﻨﺘﻬﺎ ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﺭﻗﻴﺎ ،ﻭﺘﺄﺜﻴﺭﻫﺎ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﻗﻭﺓ ،ﻭﻤﺠﺎﻟﻬﺎ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﺘﻨﻭﻋﺎ ﻭﺘﻌﺩﺩﺍ .ﻓﺎﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ﺒﺄﻨﻭﺍﻋﻬﺎ ﺘﺤﺘل ﻤﻜﺎﻨﺔ ﻤﺭﻤﻭﻗﺔ ﻓﻲ ﺤﻴﺎﺘﻨﺎ ﺍﻟﻔﻜﺭﻴﺔ 8
ﻗـﻮاﻋــﺪ :ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺘﺼﺭﻴﻑ ﺍﻟﻔﻌل ﺍﻷﺠﻭﻑ ﺘـﺼﻤـﻴﻡ ﺍﻟـﻨـﺹ ﺘﺼﺭﻴﻑ ﺍﻷﺠﻭﻑ ﺃﻜﺘﺸﻑ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺩﺭﺱ ﺃﺴﺘﻨﺘﺞ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ ﺃﺴﺘﻌﻤل ﻤﺎ ﺩﺭﺴﺕ ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ ﺃﺼﺤﺢ ﻤﻨﺠﺯﺍﺘﻲ 1
ﺘﺼﺭﻴﻑ ﺍﻷﺠﻭﻑ : ﺍﻷﻤﺜـﻠﺔ : ـأـ 1ـ ﻗﺎل ﺼﻔﻲ ﺍﻟﺩﻴﻥ ﺍﻟﺤﻠﻲ ) ﺍﻟﻤﺘﻭﻓﻰ 740ﻫـ ( ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺨﺭ :ﺴل ﺍﻟﺭﻤﺎﺡ ﺍﻟﻌﻭﺍﻟﻲ ﻋﻥ ﻤﻌﺎﻟـﻴﻨﺎ ﻭﺍﺴﺘـﺸﻬﺩ ﺍﻟﺒﻴ ﺽ ﻫل ﺨﺎﺏ ﺍﻟﺭﺠﺎ ﻓﻴﻨﺎﻟﻘـﺩ ﺴﻌﻴﻨﺎ ﻓﻠﻡ ﺘﻀﻌﻑ ﻋـﺯﺍﺌﻤﻨﺎ ﻋﻤﺎ ﻨـﺭﻭﻡ ﻭﻻ ﺨﺎﺒـﺕ ﻤـﺴﺎﻋـﻴﻨﺎ 2ـ ﻗﺎﻟﺕ ﻋﺎﺌﺸﺔ ﺍﻟﺘﻴﻤﻭﺭﻴﺔ ) ﺍﻟﻤﺘﻭﻓﻴﺔ 1320ﻫـ ( ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺨﺭﺒـﻴﺩ ﺍﻟﻌﻔـﺎﻑ ﺃﺼﻭﻥ ﻋ ﺯ ﺤﺠﺎﺒﻲ ﻭﺒـﻌﺼﻤﺘﻲ ﺃﺴـﻤﻭ ﻋـﻠﻰ ﺃﺘـﺭﺍﺒﻲ 3ـ ﻗﺎل ﺍﺒﻥ ﺒﺎﺩﻴﺱ ،ﻋﻥ ﺍﻟﺸﻌﺏ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻱ ﻤـﻥ ﻗـﺎل ﺤـﺎﺩ ﻋـﻥ ﺃﺼﻠـﻪ ﺃﻭ ﻗـﺎل ﻤـﺎﺕ ﻓـﻘـﺩ ﻜـﺫﺏ ﺃﻭ ﺭﺍﻡ ﺇﺩﻤــﺎﺠــﺎ ﻟــﻪ ﺭﺍﻡ ﺍﻟـﻤـﺤـﺎل ﻤـﻥ ﺍﻟـﻁـﻠﺏ ـبـ 4ـ ﻗﺎل ﺍﻟﺸﺎﻋﺭ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺤﺒﻴﺏ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻱ ﻴﺎ ﺍﺒﻥ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭ ِﻋـ ﹾﺵ ﺤ ﺭﺍ ﺒﺄﺭﻀﻙ ﻻ ﺘﺨﻨﻊ ﻟﻤﺴﺘﻌﻤﺭ ﺃﻭ ﻤ ﹾﺕ ﻜﻤﺎ ﻴﺠﺏ 5ـ ﺇﺫﺍ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺼ ﻥ ﺸﺭﻓﻬﻥ ،ﻨﺸﺄ ﺍﻷﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻔﺔ ﻭﻤﻜﺎﺭﻡ ﺍﻷﺨﻼﻕ . 6ـ ﺇﺫﺍ ﺍﻟﻤﺭﺀ ﻀﺎﻋﺕ ﻜﺭﺍﻤﺘﻪ ﻷﺨﻼﻗﻪ ،ﻟﻡ ﹸﺘ ِﻌ ﺩﻫﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻜﺜﺭﺓ ﻤﺎﻟﻪ . 7ـ ﺭ ﻤـ ﹸﺕ ﺇﺭﻀﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺒﻔﻌل ﺍﻟﺨﻴﺭ ،ﻭﻟﻡ ﺃﻨل ﻫﺩﻓﻲ .ﻓ ﹸﻘـﹾﻠ ﹸﺕ ﻟﻨﻔـﺴﻲﺼﺩﻕ ﺍﻟﻘﺎﺌل :ﺭﻀﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻏﺎﻴﺔ ﻻ ﺘﺩﺭﻙ .ﻓﻠﻴ ﹸﻜ ﻥ ﻋﻤﻠﻲ ﻟﻭﺠﻪ ﺍﷲ ،ﻓﻌﻨـﺩﻩ ﻻ ﻴﻀﻴﻊ ﻤﻌﺭﻭﻑ . 8ـ ﻗﺎﻻ ،ﹸﻗـﹾﻠـﺘﻡ ِ /ﺨﺒـﹸﺘﻤﺎ ،ﺨﺒﹸﺘـ ﻥ /ﻋ ِﻭ ﺭ ﹸﺕ ،ﻋ ِﻭ ﺭ ﹸﺘـﻤﺎ . 2
ﺃﻜﺘﺸﻑ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺩﺭﺱ : ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ : 1ـ ﻤﻥ ﺃﻱ ﺤﺭﻭﻑ ﻴﺘﺄﻟﻑ ﺍﻟﻔﻌل ) ﺨﺎﺏ ( ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎل 1؟ 2ـ ﻫل ﺍﻟﺤﺭﻑ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﻤﻨﻁﻭﻕ ؟ 3ـ ﺃﻫﻭ ﺘﺎﺒﻊ ﻟﺤﺭﻑ ﺁﺨﺭ ﺃﻭ ﺤﺭﻜﺔ ﺃﺨﺭﻯ ؟ 3ـ ﻤﺎ ﺍﻟﻔﺭﻕ ﺒﻴﻨﻪ ﻭﺒﻴﻥ ﺍﻟﻔﻌل )ﻀﻌﻑ( ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺕ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺜﺎل 1؟ 4ـ ﻜﻴﻑ ﻨﺴﻤﻲ ﺍﻷﻟﻑ ﻓﻲ ﻓﻌل ﺨﺎﺏ ؟ 5ـ ﻤﺎ ﺍﻟﻔﺭﻕ ﺒﻴﻥ ) ﻨﺭﻭﻡ ( ﺍﻟﻤﺜﺎل ، 1ﻭ) ﺭﺍﻡ ( ﻓﻲ ﻗﻭل ﺍﺒﻥ ﺒﺎﺩﻴﺱ ؟ 6ـ ﻜﻴﻑ ﻨﻘﻭل ﻓﻲ ﻤﻀﺎﺭﻉ ) ﺨﺎﺏ ( ؟ 7ـ ﻤﺎ ﺍﻟﺫﻱ ﺤﺩﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﻥ ﺒﻌﺩ ﻨﻘﻠﻬﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ ؟ 8ـ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ ﺇﺫﻥ ﻜﺸﻑ ﺃﺼل ﺍﻟﺤﺭﻓﻴﻥ ،ﻓﻤﺎ ﻫﻭ ﺃﺼل ﺍﻷﻟﻑ ﻓﻲ )ﺨﺎﺏ( ﻭﻤﺎ ﺃﺼﻠﻪ ﻓﻲ ) ﺭﺍﻡ ( ؟ 9ـ ﻟﻨﺯﻥ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﻥ ﺒﺎﻟﻤﻴﺯﺍﻥ ﺍﻟﺼﺭﻓﻲ ) ﻓﻌل ( ،ﺃﻱ ﺤﺭﻑ ﻴﻘﺎﺒﻠﻪ ﺍﻷﻟﻑ ﻓﻴﻪ ؟ 10ـ ﻤﺎﺫﺍ ﻨﺴﺘﻨﺘﺞ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺸﻐﻠﻪ ﺤﺭﻑ ﺍﻟﻌﻠﺔ ﻫﺫﺍ ﺃﻭ ﺍﻟﻤ ﺩ ؟ 11ـ ﻜﻴﻑ ﻨﺴﻤﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻷﻓﻌﺎل ؟ 12ـ ﻓﻤﺎ ﻫﻭ ﺍﻟﻔﻌل ﺍﻷﺠﻭﻑ ﺇﺫﻥ ؟ 13ـ ﻫل ﻨﺼﻨﻑ ﺍﻷﻓﻌﺎل ) ﺃﺼﻭﻥ ،ﻗﺎل ،ﻤﺎﺕ( ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻨﻔﺴﻪ ؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟ 14ـ ﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﺎﻀﻲ ﺍﻟﻔﻌل )ﻋﺵ( ﺍﻟﺫﻱ ﺠﺎﺀ ﺒﺼﻴﻐﺔ ﺍﻷﻤﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎل 4؟ 15ـ ﻤﺎ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺤﺩﺙ ﻓﻴﻪ ؟ 16ـ ﻤﺎ ﺍﻟﺫﻱ ﺤﺩﺙ ﻟﻠﻔﻌل ) ﻤﺎﺕ ( ﺒﻴﻥ ﺼﻴﻐﺔ ﺍﻟﻤﺎﻀﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎل 3 ﻭﺼﻴﻐﺔ ﺍﻷﻤﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎل 4؟ 3
17ـ ﻤﺎ ﺴﺒﺏ ﺤﺫﻑ ﺤﺭﻑ ﺍﻟﻌﻠﺔ ـ ﻋﻴﻥ ﺍﻟﻔﻌل ـ ﻤﻥ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﻤﺭ؟ 18ـ ﻤﺎ ﻫﻲ ﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﺤﺭﻑ ) ﺍﻟﻌﻴﻥ ( ﻓﻲ ﻋﺵ ،ﻭﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﺤﺭﻑ ) ﺍﻟﻤﻴﻡ( ﻓﻲ ﻤﺕ ؟ 19ـ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺤﺫﻑ ﻋﻴﻥ ﺍﻟﻔﻌل ﻓﻲ ﺼﻴﻐﺔ ﺍﻷﻤﺭ ) ﺼ ﻥ ( ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎل ، 5 ﻭﺜﺒﺕ ﻓﻲ ﺼﻴﻐﺔ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ )ﺃﺼﻭﻥ( ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎل 2؟ 20ـ ﺃﺼل ﺍﻟﻔﻌل) ﺘﻌﺩﻫﺎ( ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎل 6ﻫﻭ ) ﺘﻌﻴﺩﻫﺎ( ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺤﺫﻑ ﺤﺭﻑ ﺍﻟﻌﻠﺔ ﻓﻲ ) ﻟﻡ ﺘﻌﺩﻫﺎ ( ؟ 21ـ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺤﺫﻑ ﻋﻴﻥ ﺍﻟﻔﻌل ) ﺭﻤﺕ ( ﻭ ) ﻓﻘﻠﺕ ( ﻭ ) ﻓﻠﻴﻜﻥ ( ؟ 22ـ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﹸﺜﺒﺕ ﻋﻴﻥ ﺍﻟﻔﻌل ) ﻀﺎﻉ ( ﺒﺼﻴﻐﺔ ﺍﻟﻤﺎﻀﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎل 6ﻭﺒﺼﻴﻐﺔ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎل 7؟ ﻭﻗﺩ ﺤﺫﻑ ﻓﻲ ﻤﻀﺎﺭﻉ ) ﻋﺎﺩ ( ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎل 6ـ ﻟﻡ ﺘﻌﺩﻫﺎ ـ ﻭﻓﻲ ﻤﻀﺎﺭﻉ ) ﻜﺎﻥ ( ﺍﻟﻤﺜﺎل 7ـ ﻓﻠﻴﻜﻥ ـ . 23ـ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎل ، 8ﻟﻡ ﻴﻘﻊ ﺍﻟﺤﺫﻑ ﻓﻲ ) ﻗﺎﻻ ( ﻤﻊ ﻀﻤﻴﺭ ﻫﻤﺎ ،ﻭﻭﻗﻊ ﻓﻲ ) ﻗﻠﺘﻡ ( ﻤﻊ ﻀﻤﻴﺭ ﺃﻨﺘﻡ ،ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟ 24ـ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﹸﺜﺒﺕ ﺤﺭﻑ ) ﺍﻟﻭﺍﻭ ( ﻓﻲ ﻋ ِﻭ ﺭ ﹸﺕ ،ﻭﺤﺫﻑ ﻓﻲ ) ﹸﻗـﹾﻠ ﹸﺕ( ؟ 25ـ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﹸﺜﺒﺕ ﻋﻴﻥ ﺍﻟﻔﻌل ) ﺍﻟﻭﺍﻭ ( ﻓﻲ ﻋـ ِﻭ ﺭﹸﺘﻤﺎ ،ﻭﺤﺫﻑ ﻓﻲ ﺨﺒﺘﻤﺎ، ﺍﻟﻤﺜﺎل 8؟ 26ـ ﻟﻨﻼﺤﻅ ﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﺤﺭﻑ ﻤﺎ ﻗﺒل ﺤﺭﻑ ﺍﻟﻌﻠﺔ ،ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺠﺎﺀ ﻤﻀﻤﻭﻤﺎ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺤﺫﻑ ﻓﻲ ) ﺭﻤﺕ ،ﹸﻗﻠﺘﻡ ،ﺼﻥ ، ﻤﺕ( ﻭﺠﺎﺀ ﻤﻜﺴﻭﺭﺍ ﻓﻲ ) ِﻋﺵِ ،ﺨﺒﺘﻤﺎ ( ؟ 4
ﺃﺴﺘﻨﺘﺞ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ :ﺤﺭﻭﻑ ﺍﻟﻌﻠﺔ ﻫﻲ ) ﺍﻷﻟﻑ ،ﺍﻟﻭﺍﻭ ،ﺍﻟﻴﺎﺀ ( ﻭﺍﻟﻔﻌل ﺍﻷﺠﻭﻑ ﻫﻭ ﺍﻟﻔﻌل ﺍﻟﺫﻱ ﻋﻴﻨﻪ ﺤﺭﻑ ﻋﻠﺔ ) ﻭﺍﻭ ﺃﻭ ﻴﺎﺀ ( .ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻴﻥ ﺘﻜﻭﻥ :ﺃ ـ ﺒﺎﻗﻴﺔ ﻜﻤﺎ ﻫﻲ ،ﻤﺘﺤﺭﻜﺔ ،ﻭﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻻ ﺘﺴﻤﻰ ﺤﺭﻑ ﻤﺩ ﺃﻭ ﻟﻴﻥ.ﻤﺜل ) ﻋ ِﻭﺭ ( .ﻭﻋﻨﺩ ﺇﺴﻨﺎﺩ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﻌل ﻻ ﻴﺘﻐﻴﺭ ﻓﻴﻪ ﺸﻲﺀ ،ﻓﻲ ﻜل ﺘﺼﺎﺭﻴﻔﻪ، ﺃﻜﺎﻥ ﻤﺠﺭﺩﺍ ﺃﻭ ﻤﺯﻴﺩﺍ .ﻓﻨﻘﻭل ،ﻋﻭﺭ ﹸﺕ ،ﹶﺘﻌ ِﻭﺭ ،ﻋ ِﻭ ﺭ ﻥ . ﺏ ـ ﺃﻭ ﺘﻨﻘﻠﺏ ﺃﻟ ﹰﻔﺎ ،ﺤﺴﺏ ﻗﻭﺍﻋﺩ ﺍﻹﻋﻼل .ﻤﺜل ؛ ﻗﺎل ،ﺒﺎﻉ . ﻭﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺘﺘﻐﻴﺭ ﻋﻴﻥ ﺍﻟﻔﻌل ﻋﻨﺩ ﺇﺴﻨﺎﺩﻩ ﺇﻟﻰ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻀﻤﺎﺌﺭ :ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻀﻲ ؛ ﹸﺘﺤﺫﻑ ﻋﻴﹸﻨﻪ ﺇﺫﺍ ﺍﺘﺼل ﺒﻀﻤﻴﺭ ﺭﻓﻊ ﻤﺘﺤﺭﻙ ) ﹸﻗﹾﻠﺕ ،ﻗﹾﻠﻨﺎ، ِﺒ ﻌ ﹸﺕِ ،ﺒ ﻌﻨﺎ ( ﻭﻭﺯﻨﻪ ) ﹸﻓﹾﻠﺕ ،ﺃﻭ ِﻓﹾﻠﺕ ـ ﹸﻓﹾﻠﻨﺎ ،ﺃﻭ ِﻓﹾﻠﻨﺎ ( . ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ :ﺘﺤﺫﻑ ﻋﻴﻨﻪ ﺇﺫﺍ ﺠﺯﻡ ﺒﺎﻟﺴﻜﻭﻥ ) ﻟﻡ ﺃﹸﻗ ْل ،ﻟﻡ ﻴ ِﺨ ﺏ ( . ﻓﻲ ﺍﻷﻤﺭ :ﺘﺤﺫﻑ ﻋﻴﻨﻪ ﺇﺫﺍ ﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻜﻭﻥ ) ﹸﻗ ْل ِ ،ﺒ ﻊ ( .ﻓﻴﻤﺎ ﻋﺩﺍ ﺫﻟﻙ ﻓﺎﻟﻌﻴﻥ ﺘﺒﻘﻰ ﻜﻤﺎ ﻫﻲ ،ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺘﻌﻭﺩ ﺇﻟﻰ ﺃﺼﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ ﻭﺍﻷﻤﺭ ) ﻴﺒـﻴﻊ ،ﻟﻥ ﻨﺒﻴﻊ ـ ﻴﻘﻭل ،ﻟﻥ ﻴﻘﻭل ـ ﺒﻴﻌﻭﺍ ،ﻗﻭﻻ ( . ﻭﺴﺒﺏ ﺍﻟﺤﺫﻑ ﻫﻭ ﻻﺠﺘﻨﺎﺏ ﺍﻟﺘﻘﺎﺀ ﺍﻟﺴﺎﻜﻨﻴﻥ . ﻭﹸﺘﻀﻡ ﻓﺎﺀ ﺍﻟﻔﻌل ﺇﻥ ﻜﺎﻥ ﺃﺼل ﺍﻟﻌﻴﻥ ﻭﺍﻭﺍ ،ﻭﺘﻜﺴﺭ ﺇﻥ ﻜﺎﻥ ﺃﺼﻠﻬﺎ ﻴﺎﺀ . 5
ﺃﺴﺘﻌﻤل ﻤﺎ ﺩﺭﺴﺕ :ﻜﺘﺏ ﺍﻟﻘﻠﻘـﺸﻨﺩﻱ ) 756ـ 821ﻫـ( ﻓﻲ \" ﺼﺒﺢ ﺍﻷﻋﺸﻰ ،ﺍﻟﺠﺯﺀ ﺍﻟﺘﺎﺴﻊ \"ﻨﺼﺎ ﻋﻥ ﺨﻠﻊ ﺨﻠﻴﻔﺔ ﻭﺘﻨﺼﻴﺏ ﺨﻠﻴﻔﺔ ،ﻭﻤﻤﺎ ﺠﺎﺀ ﻓﻴﻪ ..\" :ﻫﺫﺍ ﻭﻗﺩ ﺠﻌﻠﻨﺎ ﺍﷲﺃ ﻤﺔ ﻭﺴﻁﺎ ،ﻭﻭﻋﻅﻨﺎ ﺒﻤﻥ ﺴﻠﻑ ﻤﻥ ﺍ ُﻷﻤﻡ ﻤﻤﻥ ﺘﻤ ﺭﺩ ﻭﻋﺘﺎ ﻭﺘﺠﺒﺭ ﻭﺴﻁﺎ،ﻭﻋﺼﻡ ﺃ ﻤﺘﻨﺎ ﺃﻥ ﺘﺠﺘﻤﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﻼل ،ﻭﺼﺎﻥ ﺠ ﻤﻌﻨﺎ ﻋﻥ ﺍﻟ ﹶﺨ ﹶﻁل ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻌﺎلﻭﺍﻟﻤﻘﺎل ،ﻭﻨﺩﺒﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻤﺭ ﺒﺎﻟﻤﻌﺭﻭﻑ ﻭﺍﻟﻨﻬﻲ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﻨﻜﺭ ،ﻭﺴ ﻭﻍ ﻷﺌﻤﺘﻨﺎﺍﻻﺠﺘﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﱠﻨﻭﺍﺯل ﻭﺍﻷﺤﻜﺎﻡ ،ﻓﺎﺠﺘﻬﺎﺩﻫﻡ ﻻ ﻴﻨﻜﺭ ،ﺨﺼﻭﺼﺎ ﻓﻲ ﺸﺄﻥ ﺍﻹﻤﺎﻤﺔﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺁﻜ ﺩ ﺃﺴﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻡ ﺍﻟﺩﻴﻨﻴﺔ ﻭﺃﻗﻭﺍﻫﺎ،ﻭﺃﺭﻓﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﺼﺏ ﺍﻟ ﺩﻨﻴﻭﻴﺔ ﻭﺃﻋﻼﻫﺎ،ﻭﺃﻋ ﺯ ﺍﻟ ﺭﺘﺏ ﺭﺘﺒ ﹰﺔ ﻭﺃﻏﻼﻫﺎ ،ﻭﺃﺤﹼﻘﻬﺎ ﺒﺎﻟﻨﻅﺭ ﻓﻲ ﺃﻤﺭﻫﺎ ﻭﺃﻭﻻﻫﺎ .ﻭﻜﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﺌﻡﺒﺄﻤﺭ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻥ ﺍﻵﻥ ﻓﻼﻥ ﺒﻥ ﻓﻼﻥ ﺍﻟﻔﻼﻨﻲ ﻤ ﻤﻥ ﺤﺎﺩ ﻋﻥ ﺍﻟﺼﺭﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻡ،ﻭﺴﻠﻙ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﺍﻟﻘﻭﻴﻡ ،ﻭﻤﺎل ﻋﻥ ﺴﻨﻥ ﺍﻟﺨﻠﻔﺎﺀ ﺍﻟﺭﺍﺸﺩﻴﻥ ﻓﺄﺩﺭﻜﻪ ﺍﻟ ﺯﻟل،ﻭﻗﺎﺭﻑ ﺍﻟﻤﺂﺜﻡ ﻓﻌﺎﺩ ﺒﺎﻟﺨﻠل؛ ﻓﻌﺎﺙ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﺴﺎﺩﺍ ،ﻭﺨﺎﻟﻑ ﺍﻟ ﺭ ﹶﺸﺩ ﻋﻨﺎﺩﺍ،ﻭﻤﺎل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐ ﻲ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍ ،ﻭﺃﺴﻠﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﻭﻯ ﻗﻴﺎﺩﺍ ،ﻗﺩ ﺍﻨﺘﻘل ﻤﻥ ﻁﻭﺭ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ،ﻭﻋﺯﻴﺯ ﺍﻹﻨﺎﻓﺔ ،ﺇﻟﻰ ﻁ ﻭﺭ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻓﺎﱠﺘﺼﻑ ﺒﺼﻔﺎﺘﻬﻡ ،ﻭﺍﱠﺘﺴﻡ ﺒﺴﻤﺎﺘﻬﻡ ،ﻓ ﻤﻨﻜ ﺭﻴﺠﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻨﻜﺎﺭﻩ ﻗﺩ ﺒﺎﺸﺭﻩ ،ﻭﺼﺩﻴﻕ ﺴﻭﺀ ﻴﺘﻌﻴﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﺒﻌﺎﺩﻩ ﻗﺩ ﻭﺍ ﺯ ﺭﻩ ﻭﻅﺎﻫﺭﻩ\".... ـ )ﺍﻷﺩﺏ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ـ ﻟﻠﺩﻜﺘﻭﺭ ﺠﻭﺩﺕ ﺍﻟﺭﻜﺎﺒﻲ ( ﺹ 215 ـــــــــــــــــــــــــــــــﺍﻟﺨﻁل :ﺍﻟﺨﻁﺄ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ /ﺍﻹﻨﺎﻓﺔ :ﺍﻟﺭﻓﻌﺔ ﻭﺍﻟﺸﺭﻑ /ﻭﺍﺯﺭﻩ :ﻋﺎﻭﻨﻪ ﻭﻗ ﻭﺍﻩ ،ﺠﻌﻠﻪ ﻭﺯﻴﺭﺍ /ﻅﺎﻫﺭﻩ :ﺴﺎﻋـﺩﻩ ﻭﻗـ ﻭﺍﻩ . 6
ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ : 1ـ ﻋﻡ ﻴﺘﺤﺩﺙ ﺍﻟﻨﺹ ؟ 2ـ ﻤﺎ ﻫﻲ ﺃﻫﻡ ﺨﺼﺎﺌﺹ ﺃﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ ؟ 3ـ ﺃﺒﻴ ﻥ ﺍﻟﻔﺭﻕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﻥ ) ﺴﻠﻙ ،ﻭﻤﺎل( ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﻨﻭﻉ ﺤﺭﻭﻓﻬﻤﺎ. 4ـ ﺃﺯﻨﻬﻤﺎ ،ﻭﺃﺒﺭ ﺯ ﺍﻟﺤﺭﻑ ﺍﻟﺫﻱ ﻨﻌﺘﺒﺭﻩ ﻋﻴﻥ ﺍﻟﻔﻌل ﻓﻴﻬﻤﺎ . 5ـ ﺃﺫﻜ ﺭ ﺍﻟﻔﻌل ﺍﻟﺫﻱ ﺍﺸﹸﺘﻕﱠ ﻤﻨﻪ ﺍﺴ ﻡ ﺍﻟﻔﺎﻋل ) ﺍﻟﻘﺎﺌﻡ ( . 6ـ ﺃﺫﻜ ﺭ ﺜﻼﺜﻲ ﺍﻟﻔﻌل ) ﺴ ﻭﻍ ( . 7ـ ﺃﺒﺭ ﺯ ﺍﻟﻔﻌل ﺍﻟﺜﻼﺜﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﹶﻨﺸﺘﹼﻘﻪ ﻤﻥ ) ﺍﻹﻨﺎﻓﺔ ( ،ﻭﻤﻌﻨﺎﻩ . 8ـ ﺃﻭ ﻀﺢ ﺇﻥ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﻔﻌل ) ﺨﺎﻟﻑ ( ﻤﻌﺘﻼ ،ﻭﺃﺫﻜ ﺭ ﺍﻟﺴﺒﺏ . 9ـ ﺃﺒﻴ ﻥ ﻨﻭﻉ ﻋﻴﻥ ﺍﻷﻓﻌﺎل ﺍﻵﺘﻴﺔ ) :ﺠﺎﺀ ،ﺼﺎﻥ ،ﺴﺎﻍ ،ﻗـﺎﻡ ،ﺤﺎﺩ ، ﻤﺎل ،ﻋﺎﺩ ،ﻋﺎﺙ ،ﻨﺎﻑ ( . 10ـ ﺃﺫﻜ ﺭ ﻤﺎ ﻴﺅﻜﺩ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺼﻭل . 11ـ ﺃﺼ ﺭﻑ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﻥ ) ﻗﺎﻡ ،ﻤﺎل ( ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻀﻲ . 12ـ ﺃﺴ ﺠل ﻤﺎ ﻨﻼﺤﻅﻪ . 13ـ ﺃﻅﻬﺭ ﺤﺎﻟﺔ ﺤﺫﻑ ﻋﻴﻥ ﺍﻟﻔﻌل ﻓﻴﻬﻤﺎ ،ﻭﺤﺎﻟﺔ ﺇﺜﺒﺎﺘﻬﺎ . 14ـ ﺃ ﺴﻨ ﺩ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﻥ ) ﻨﺎﻑ ،ﻋﺎﺙ ( ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻀﻤﺎﺌﺭ ،ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ . 15ـ ﺃﺼ ﺭﻑ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﻥ ) ﺴﺎﻍ ،ﺤﺎﺩ ( ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﺠﺯﻭﻡ ﺒـ ) ﻟﻡ(ﻤﻊ ﺍﻟﻀﻤﺎﺌﺭ ؛ ﺃﻨﺎ ،ﻨﺤﻥ ،ﻫﻭ ،ﻫﻤﺎ ،ﻫﻥ ،ﻫﻡ ،ﺃﻨﺘﻡ ،ﺃﻨ ﹶﺕ ،ﺃﻨ ِﺕ ،ﺃﻨﺘﻤﺎ ، ﺃﻨﺘﻥ . 16ـ ﺃﺫﻜ ﺭ ﻤﺎ ﺃﻻﺤﻅﻪ ﻤﻥ ﺘﻐﻴﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻌل ﺒﻌﺩ ﺘﺼﺭﻴﻔﻪ . 17ـ ﺃﺼﺭ ﹸﻑ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﻥ ) ﺠﺎﺀ ،ﺼﺎﻥ ( ﻓﻲ ﺍﻷﻤﺭ ﻤﻊ ﺍﻟﻀﻤﺎﺌﺭ ؛ ) ﺃﻨ ﹶﺕ، ﺃﻨ ِﺕ ،ﺃﻨﺘﻥ ،ﺃﻨﺘﻡ ،ﺃﻨﺘﻤﺎ ( . 7
18ـ ﺃﻀ ﻊ ﺒﺩل ) ﻋﻠﻲ( ﺼﺩﻴﻘ ﻲ ،ﺜﻡ ﺃﺼﺩﻗﺎﺌﻲ ﻭﺃﻏﻴﺭ ﻤﺎ ﻴﺠﺏ ) :ﻭﺠﺩﻋﻠﻲ ﺍﺴﻤﻪ ﻓﻲ ﻗﺎﺌﻤﺔ ﺍﻟﻨﺎﺠﺤﻴﻥ ﻓﻁﺎﺭ ﻓﺭﺤﺎ ،ﻭﺼﺎﺭ ﻓﺨﻭﺭﺍ ﺒﺫﻜﺎﺌﻪ ﻭﺍﺠﺘﻬﺎﺩﻩ (. 19ـ ﺃﺤـﻭُ ل ) ﻁﺎﺭ ﻭﺼﺎﺭ ( ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ ﻤﻊ ﻀﻤﺎﺌﺭ ﺍﻟﻐﺎﺌﺏ : ﺃ ـ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ ﺍﻟﻤﺅﻨﺙ ﺏ ـ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﺅﻨﺙ . ﺝ ـ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﺫﻜﺭ . ﻭﺃﻏﻴ ﺭ ﻤﺎ ﻴﺠﺏ ﺘﻐﻴﻴﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ . 20ـ ﺃﺼ ﺭﻑ ﺍﻟﻔﻌل ) ﻁﺎﺭ ( ﻓﻲ ﺍﻷﻤﺭ . 21ـ ﺃﺼ ﺭﻑ ﺍﻷﻓﻌﺎل ﺍﻟﻤﺤﺼﻭﺭﺓ ﺒﻴﻥ ﻗﻭﺴﻴﻥ ،ﺜﻡ ﺃﺤ ﻭﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﻭﺃﻏﻴ ﺭ ﻤﺎ ﻴﺠﺏ ﺘﻐﻴﻴﺭﻩ : ﺃ ـ ﻟﻥ ﺃ ) ﻁﺎل ( ﺍﻟﺒﻘﺎ ﺀ ﻤﻊ ﺍﻟﻜ ﱠﺫﺍﺏ ،ﻟﻜﻲ ﻻ ُﺃﻋﺩ ﻤﺜﻠﻪ .ﺏ ـ ﺇﺫﺍ ﺃﻨ ِﺕ ﻟﻡ ) ﻁﺎل ( ﻓﻲ ﺍﻻﺠﺘﻬﺎﺩ ﻭﻟﻡ ) ﺜﺎﺒﺭ ( ﻋﻠﻴﻪ ،ﻓﻠﻥ ﹶﺘﺼِﻠﻲ ﻤﺭﺍﺩ ِﻙ . 8
ﺃﺼﺤﺢ ﻤﻨﺠﺯﺍﺘﻲ : ﺍﻹﺠﺎﺒﺔ :ﺝ 1ـ ﻴﻘﺩﻡ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺫﻤﻭﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻜﻡ ـ ﻓﻲ ﻋﺼﺭﻩ ـ ﻭﺍﻟﺘﻲﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺨﻠﻊ ﺒﻭﺠﻭﺩﻫﺎ ،ﺘﺘﻀﻤﻥ ﺍﻷﻓﻌﺎل ﻭﺍﻷﺨﻼﻕ .ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺩﻴﻨﻨﺎ ﻴﺤﺙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺩل ﻭﺍﻷﺨﻼﻕ ﺍﻟﺭﻓﻴﻌﺔ ،ﻭﻨﺼﺤﻨﺎ ﺒﺎﻟﻌﺒﺭﺓ ﻤﻤﻥ ﺴﺒﻘﻨﺎ .ﺝ 2ـ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ ﻋﺎﺵ ﻓﻲ ﻋﺼﺭ ﺍﻟﻀﻌﻑ ،ﻭﻓﻲ ﺃﺴﻠﻭﺒﻪ ﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺤﻴﻥ ،ﺃﻫﻤﻬﺎ ﺍﻻﺭﺘﻜﺎﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺠﻊ ﻭﺠﻌﻠﻪ ﺃﺴﺎﺱ ﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻨﺹ ﻜﻠﻪ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻜﺭﺍﺭ ﻭﺍﻟﺘﺭﺍﺩﻑ ،ﺩﻭﻥ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﻤﻌﻨﻭﻴﺔ .ﺝ 3ـ ﺴﻠﻙ ؛ ﻓﻌل ﺼﺤﻴﺢ .ﻭ ﻤﺎل ؛ ﻓﻌل ﻤﻌﺘـ ّل ﺃﺠﻭﻑ .ﺝ 4ـ ﺍﻟﻔﻌﻼﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺯﻥ ) ﻓﻌل( .ﻋﻴﻨﺎﻫﻤﺎ ؛ ﺍﻟﻼﻡ ،ﻭ ﺍﻷﻟﻑ .ﺃﻱ ﺍﻟﺤﺭﻑ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒل ﻟﻠﻌﻴﻥ ﻤﻥ ) ﻓﻌل ( ﻓﻲ ﻜل ﻤﻨﻬﻤﺎ :ﻑـﻌـل ﻑـﻌـل ﻡـﺎ ل ﺱـﻠـﻙ ﺝ 5ـ ﺍﻟﻘﺎﺌﻡ ﺍﺴﻡ ﻓﺎﻋل ﻤﻥ ﺍﻟﻔﻌل ) ﻗـﺎﻡ ( . ﺝ 6ـ ﺜﻼﺜﻲ ﺴ ﻭﻍ ﻫﻭ ) ﺴﺎﻍ ( . ﺝ 7ـ ﺍﻟﻔﻌل ﻫﻭ ) ﻨﺎﻑ ( ،ﻭﻤﻌﻨﺎﻩ ؛ ﺍﺭﺘﻔﻊ . ﺝ 8ـ )ﺨﺎﻟﻑ( ﻟﻴﺱ ﻤﻌﺘﻼ ،ﻷﻥ ﺃﺼﻠﻪ ) ﺨﻠﻑ ( ،ﻭﺍﻷﻟﻑ ﻟﻠﺯﻴﺎﺩﺓ . ﺝ 9ـ ﺍﻷﻓﻌﺎل ) ﺼﺎﻥ ،ﺴﺎﻍ ،ﻗﺎﻡ ،ﻋﺎﺩ ،ﻨﺎﻑ ( ﻋﻴﻨﻬﺎ ) ﻭﺍﻭ ( . ﻭﺍﻷﻓﻌﺎل ) ﺠﺎﺀ ،ﺤﺎﺩ ،ﻤﺎل ،ﻋﺎﺙ ( ﻋﻴﻨﻬﺎ ) ﻴﺎﺀ ( .ﺝ 10ـ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ ،ﻨﻘﻭل ) ﻴﺼﻭﻥ ،ﻴﺴﻭﻍ ،ﻴﻘﻭﻡ ،ﻴﻌﻭﺩ، ﻴﻨﻭﻑ ( ﻭ ﻨﻘﻭل ) ﻴﺠﻴﺊ ،ﻴﺤﻴﺩ ،ﻴﻤﻴل ،ﻴﻌﻴﺙ ( . 9
ﺃﻨـ ﹶﺕ ﻫـﻥ ﺝ 11ـ ﺃ ـ ﺘﺼﺭﻴﻑ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻀﻲ :ﹸﻗﻤـ ﹶﺕ ﹸﻗـﻤﻥ ﻫـﻭ ﻫـﻤﺎ ﻫـﻡ ﻫـﻲ ﻫـﻤﺎﻤِـﻠ ﹶﺕ ِﻤـﻠﻥ ﻗـﺎﻡ ﻗـﺎﻤﺎ ﻗـﺎ ﻤﻭﺍ ﹶﻗـﺎﻤﺕ ﻗﺎﻤـﺘﺎﻨﺤـﻥ ﺃﻨـﺎ ﻤـﺎل ﻤـﺎﻻ ﻤـﺎﹸﻟﻭﺍ ﻤـﺎﻟﺕ ﻤﺎﻟـﺘﺎﹸﻗـ ﻤـﻨﺎ ﹸﻗـ ﻤـﺕ ﺃﻨـﺘﻤﺎ ﺃﻨـﺘﻡ ﺃﻨـ ِﺕ ﺃﻨـﺘﻤﺎ ﺃﻨـﺘﻥِﻤـﹾﻠـﻨﺎ ِﻤـﹾﻠـﺕ ﹸﻗﻤـﺘﻤﺎ ﻗـﻤﺘﻡ ﹸﻗـﻤ ِﺕ ﻗـﻤﺘﻤﺎ ﻗﻤـﺘﻥ ِﻤـﻠﺘﻤﺎ ﻤـﻠﺘﻡ ِﻤـﻠ ِﺕ ﻤـﻠﺘﻤﺎ ﻤﻠـﺘﻥﺝ 12ـ ﻻﺤﻅﻨﺎ ﺃﻥ )ﻋﻴﻥ( ﺍﻟﻔﻌل ﺤﺫﻓﺕ ﻤﻊ ﻀﻤﺎﺌﺭ ﻭﹸﺜـﺒﺘﺕ ﻤﻊ ﺃﺨﺭﻯ.ﺝ 13ـ ﺤﺫﻓﺕ ﻤﻊ ﺍﻟﺼﻴﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﺴﻜﻨﺕ ﻻﻡ ﺃﻓﻌﺎﻟﻬﺎ ﻤﺜل ﹸﻗ ﻤـﺘﻤﺎ ﻭ ِﻤﹾﻠـﺘﻤﺎ، ﻭ ﹸﻗﻤﺕ ِ ،ﻤﻠﺕ ...ﻭﺃﺜﺒﺘﺕ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺘﺤ ﺭﻙ ﻻﻡ ﺍﻷﻓﻌﺎل ﻤﺜل :ﻗﺎ ﻡ ،ﻗﺎ ﻤﻭﺍ .. ﺝ 14ـ ﺇﺴﻨﺎﺩ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﻥ ) ﻨﺎﻑ ،ﻋﺎﺙ ( ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻀﻤﺎﺌﺭ ،ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ : ﻫـﻥ ﻫـﻡ ﻫـﻤﺎ ﻫـﻲ ﻫـﻤﺎ ﻫـﻭ ﻴﻨﻔـﻥ ﻴﻨﻭﻓـﻭﻥ ﺘـﻨﻭﻓﺎﻥ ﺘـﻨﻭﻑ ﻴﻨﻭﻓـﺎﻥ ﻴﻨـﻭﻑ ﻴﻌـﺜﻥ ﻴﻌﻴـﺜﻭﻥ ﺘﻌﻴﺜـﺎﻥ ﺘﻌﻴـﺙ ﻴﻌﻴﺜـﺎﻥ ﻴﻌﻴـﺙ ﺃﻨـﺘﻥ ﺃﻨـ ﹶﺕﺘـﻨﻔـﻥ ﺃﻨـﺘﻡ ﺃﻨـﺘﻤﺎ ﺃﻨـ ِﺕ ﺃﻨـﺘﻤﺎ ﺘـﻨﻭﻑ ﺘﻌـﺜﻥ ﺘـﻨﻭﻓﻭﻥ ﺘـﻨﻭﻓﺎﻥ ﺘـﻨﻭﻓﻴﻥ ﺘـﻨﻭﻓﺎﻥ ﺘﻌﻴـﺙ ﺘﻌﻴـﺜﻭﻥ ﺘﻌﻴﺜـﺎﻥ ﺘﻌﻴـﺜﻴﻥ ﺘﻌﻴﺜـﺎﻥ ﺃﻋﻴـﺙ ﺃﻨـﻭﻑ ﺃﻨـﺎ ﻨﻌﻴـﺙ ﻨـﻨﻭﻑ ﻨـﺤﻥ 10
Search
Read the Text Version
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- 185
- 186
- 187
- 188
- 189
- 190
- 191
- 192
- 193
- 194
- 195
- 196
- 197
- 198
- 199
- 200
- 201
- 202
- 203
- 204
- 205
- 206
- 207
- 208
- 209
- 210
- 211
- 212
- 213
- 214
- 215
- 216
- 217