أختب ُر معلوماتي ُ 1أب ِّ ُي المقصو َد بك ٍّل م ّما يأتي: .................................................................... الف ُّن في الإسلا ِم التغ ّني بِ ِقرا َء ِة القرآ ِن الكري ِم .................................................................... ُ 2أو ِّض ُح العلاق َة بي َن الف ِّن الإسلام ِّي والجان ِب ال َأخلاق ِّي في حيا ِة المسل ِم. ُ 3أ َع ِّل ُل :دعا الإسلا ُم إلى تحقي ِق القي ِم الإسلاميـ ِة ال َّسامي ِة بالوسائ ِل الم ّشوع ِة مث ِل الكلم ِة ال ّطيب ِة، والصو ِت الجميل ِالذي يظه ُر في النشي ِد. ُ 4أ َع ِّد ُد ال َّضوابِ َط ال َّشع َّي َة لل َف ِّن ال ِإسلام ِّي. َ 5أ َض ُع إشارة(✓) أمام العبارة الصحيحة وإشارة (✕)أمام العبارة غير الصحيحة في م ْا يأ ِت: أ َ ) ( .أجا َز الإسلا ُم رس َم صو ِر الأنبيا ِء لل ّتعري ِف ِبِ ْم. ب ) ( .ال ّتغني بالقرآ ِن يؤ ّث ُر في نف ِس ال َّسام ِع ويح ِّر ُك مشا ِع َره ،ويد َف ُعه لل ُخ ُشو ِع َأثنا َء ال ّتلاو ِة. ج ) ( .كا َن َح ّسا ُن ب ُن ثاب ٍت خطي َب َس ِّي ِدنا َرسو ِل اللهِ ﷺ. د ) ( .أعا َد خبرا ُء فنيو َن بنا َء منب ِر صلا ِح ال ِّدي ِن الأيوب ِّي. هـُ ) ( .يع ُّد ال َخ ُّط العر ِ ُّب َأح َد مجالا ِت ال َف ِّن في ال ِإسلا ِم. و ُ ) ( .ن ِق َل ِمن َ ُب صلا ِح ال ِّدي ِن ال َأيوب ِّي إلى مكانِ ِه في المسج ِد الأقصى المبار ِك بأم ِر جلال ِة المل ِك عب ِداللهِ ال ّثاني عا َم 2007م. درج ُة التح ُّق ِق ُأ َق ِّو ُم َت َع ُّلمي كبير ٌة متوسط ٌة قليل ٌة نتاجا ُت ال َّت َع ُّل ِم 101 ُ 1أ َب ِّ ُي مفهو َم الف ِّن في الإسلا ِم. ُ 2أ َو ِّض ُح َأ َ ِّهي َة الف ِّن في الحيا ِة. ُ 3أ َح ِّد ُد مجالا ِت الف ِّن الإسلام ِّي. ُ 4أ َو ِّض ُح الأحكا َم الشرع ّي َة ال ُمتع ّلق َة بالفنو ِن. َ 5أ ْربِ ُط بي َن الف ِّن الإسلام ِّي والجان ِب الأخلاق ِّي في حيا ِة المسل ِم. ُ 6أ َق ِّد ُر ال َف َّن المل َت ِز َم بضواب ِط الإسلا ِم.
الوحد ُة الثالث ُة قا َل تعا َل﴾ ﴿ : [المؤمنو َن]52 : درو ُس الوحد ِة الثالث ِة ح ُّق الموا َطن ِة 1 المحافظ ُة على الموار ِد البيئ ّي ِة 2 3 التب ُّر ُع بالأعضا ِء 4 الوق ُف وأحكا ُم ُه في الفق ِه الإسلام ِّي 5 6 الإيما ُن والعم ُل 7 تطبيقا ٌت على أحكا ِم وق ِف التلاو ِة في القرآ ِن الكري ِم ()1 من روائ ِع حضارتِنا( :المنجزا ُت العلم ّي ُة) 102
ح ُّق الموا َطن ِة الدر ُس ()1 الفكر ُة الرئيس ُة ح ُّق المواطن ِة م َن الحقو ِق الأساسية للإنسا ِن دو َن النظ ِر َع ِن الفوار ِق العرق ّي ِة ،أو ال ُّلغوي ِة ،أو ال ِّدين ّي ِة ،أو الاقتصاد ّي ِة ،وقد ن ّظمت ُه ال ّشيع ُة الإسلام ّي ُة بما يحف ُظ مصلح َة الفر ِد والمجتم ِع. إضاء ٌة أتهي ُأ وأستكش ُف الوط ُن: أ ُ .أك ِّو ُن م َن الأحر ِف الآتي ِة كلما ٍت ترتب ُط بموضو ِع ال َّدر ِس، َأر ٌض لها حدو ٌد يعي ُش عليها م َجموع ٌة وأكت ُبها :في ال ُسطو ِر الفارغ ِة أدنا ُه: من ال ّنا ِس ،يحكمهم نظا ٌم ِسياس ٌي. ...................................... 1 ُتع ُّد وثيق ُة المدين ِة الم ّنور ِة َأ َّو َل ُدستو ٍر ...................................... 2 َذك َر مفهو َم المواطن ِة وبنى ال َّدول َة َعلي ِه. ...................................... 3 ...................................... 4 ...................................... 5 ...................................... 6 ...................................... 7 ...................................... 8 ب َ .أستنت ُج الراب َط بي َن الكلما ِت السابق ِة وبي َن موضو ِع الدر ِس. .............................................. 103
أستني ُر من ح ِّق الإنسا ِن أن يعي َش في بلد ِه متم ّت ًعا بحقوق ِه قائ ًم بواجبات ِه دو َن ال ّنظ ِر إلى دين ِه ولون ِه وعرق ِه. أو ًل :الانتما ُء إلى الوط ِن فطر ٌة إنساني ٌة فط َر اللهُ تعالى الإنسا َن على ُح ّب وطن ِه والانتماء إلي ِه ،وقد أق َّر الإسلا ُم مبد َأ المواطن ِة بوصف ِه أسا َس العلاق ِة بي َن ال ّناس الذين يعيشو َن في وط ٍن واح ٍد ،وأ ّنم يتم ّتعو َن بالحقو ِق والواجبا ِت نف ِسها ،يؤ ّك ُد ذل َك ما جا َء في ن ِّص الوثيق ِة التي وضعها س ّي ُدنا رسول اللهِ ﷺل َأه ِل المدين ِة« :هذا كتا ٌب ِم ْن م ُحم ٍد َرسو ِل اللهِ ﷺ ،بي َن المؤمني َن ِم ْن ُقري ٍش و َأه ِل َيثر َب ،و َم ْن َتبعهم َف َل ِح َق بهم ،وجاه َد معهمَ ،أ َّنم ُأ َّم ٌة واحد ٌة ِم ْن دو ِن ال َّنا ِس»[ .رواه البيهقي] فأورد ِت ال َّصحيف ُة كلم َة (ال ُأ ّمة) لل ِدلال ِة على َأ َّن القاطني َن على أر ِض الدول ِة جمي َعهم ُأم ٌة واحد ٌة ،لا تميي َز بي َنهم في الحقو ِق والواجبا ِت ،وقد كا َن إقرا ُر هذا المبدأِ خطو ًة حضار ّي ًة في الوق ِت الذي كانت فيه بع ُض ال ُأ َم ِم َترى الانتما َء ال َق َبل َّي أو المذهب َّي أو العرق َّي الهو ّي َة الجامع َة بي َنه ْم. ُأب ِد ْي َرأيي في الآثا ِر الإيجاب ّي ِة التي تترت ُب على ترسي ِخ مفهو ِم المواطن ِة بوص ِفها ح ًّقا لك ِّل فر ٍد يعي ُش في وطن ِه. ................................................................................................. ثان ًيا :المواطن ُة (حقو ٌق وواجبا ٌت) أ .الحقو ُق: َأق َّر الإسلا ُم مجموع ًة من التشريعا ِت التي تضم ُن حقو َق المواطني َن ،و ِم ْن ذل َك: ُ . 1حري ُة الاعتقا ِد وأدا ِء العبادا ِت؛ فلك ِّل فر ٍد حر ّي ٌة في اختيا ِر دين ِه وأدا ِء العبادا ِت الخاص ِة ب ِه، قا َل تعالى﴿ :ﯿﰀ ﰁﰂ﴾[البقرة .]256 : .2الحفا ُظ على حيا ِته ،بأن يعي َش آمنًا مطمئ ًنا لا يعتدي علي ِه أح ٌد ،قا َل تعالى﴿ : [المائدة.]32 : .3التعلي ُم؛ فلك ِّل فر ٍد الح ُّق في الحصو ِل على التعلي ِم المناس ِب. .4العم ُل والتم ُّلك ،وحري ُة التنق ِل داخ َل حدو ِد الدول ِة؛ إِ ْذ جا َء في وثيق ِة المدين ِة قو ُل ُه ﷺ «:وإِ ّنه َم ْن خر َج آم ٌن و َم ْن قع َد آم ٌن بالمدين ِة إ ّل َم ْن َظل َم و َأثِ َم» [سيرة ابن هشام]. 104
.5المســاوا ُة وتكافــ ُؤ الفــر ِص وتحقيــ ُق العدالــ ِة :فالمواطنــو َن جمي ُعهــم متســاوو َن في الحقــو ِق والواجبـا ِت ،ويجـ ُب إتاحـ ُة ال ُفـر ِص جمي ِعهـا أما َمهـم ،و ُيط ّبـ ُق القانـو ُن عـى الجميـ ِع دو َن ُمابـا ٍة ،وقـد َبـ َّ َن َرسـو ُل اللهِ ﷺ ذلـ َك فقـا َل« :يـا أ ُّيـا ال ّنـا ُس ،إ َّنـا َضـ َّل َمـ ْن َق ْب َل ُكـ ْمَ ،أ َّ ُنـ ْم كا ُنـوا إذا َ َس َق ال َّ ِشيـ ُف َت َر ُكـو ُه ،وإذا َ َس َق ال َّض ِعيـ ُف فيهـم أقا ُمـوا عليـه ال َحـ َّد ،وا ْيـ ُم اللهِ، لو أ َّن فا ِط َم َة بِ ْنــ َت َُ َم َّمــ ٍد ﷺَ َ ،سقــ ْت َل َق َطــ َع ُ َم َّمــ ٌد َي َدهــا» [رواه البخــار ّي]. .6المشـارك ُة في الحيـا ِة السياسـي ِة :فتطبيـ ُق مبـدأِ الشـورى يفتـ ُح المجـا َل أمـام المواطنـ َن جمي ِعهـم لإبـدا ِء آرائِهـم في القضايـا المختلفـ ِة. َأقر ُأ و َأربِ ُط َأقر ُأ ال ُّنصو َص ال َّشع َّي َة الآتي َة و َأربِ ُط بي َنها وبي َن ما ينا ِس ُبها من حقو ِق المواطن ِة. حقو ُق المواطن ِة النُصو ُص ال َّشع ّي ُة ﴾ [آل عمران.]159 : قا َل تعالى﴿ : ﴾ [البقرة.]256: قا َل تعالى﴿ : قـا َل س ِّي ُدنارسـو ُل اللهِ ﷺ «:يـا أ ُّيـا ال ّنـا ُس ،ألا إ َّن ر َّبكـم واحـ ٌد، وإ َّن أباكــم واحــ ٌد ،ألا لا َف ْضــ َل لِ َعــرب ٍّي عــى أع َجمــ ٍّي ،ولا لأ َع َجمـ ٍّي عـى عـ َرب ٍّي ،ولا ل َأح َم َـر عـى أسـ َو َد ،ولا أسـ َو َد عـى أح َمــ َر إ ّل بال َّت ْقــوى» [رواه أحمــد]. ب .الواجبا ُت: ر ّت َب الإسلا ُم على المواطني َن مجموع ًة من الواجبا ِت مقاب َل الحقو ِق التي منحهم إ ّياها ،من أه ِّمها الآتي: ُ .1ح ُّب الوطن والإخلا ُص له وال ِّدفا ُع عن ُه ،قا َل تعالى﴿ : [التوبة.]41 : .2احترا ُم القانو ِن والالتزا ُم بالأنظم ِة ،قا َل تعالى﴿ : [النساء.]59 : 105
.3الإسها ُم في بنا ِء الوط ِن بالعم ِل والإنتا ِج ،قا َل رسو ُل اللهِ ﷺ «:ك ُّلكم را ٍع ،وك ُّلكم مسؤو ٌل عن رع َّيتِه ،فالإما ُم را ٍع ،وهو مسؤو ٌل عن رع َّيتِه ،والرج ُل را ٍع في أه ِله ،وهو مسؤو ٌل عن رع ّيتِه، والمرأ ُة راعي ٌة في بي ِت زو ِجها ،وهي مسؤول ٌة عن رع َّيتِها ،والخاد ُم را ٍع في ما ِل س ِّي ِده ،وهو مسؤو ٌل عن رع َّيتِه ،والرج ُل را ٍع في ما ِل أبيه وهو مسؤو ٌل عن رع َّيتِه ،فك ُّلكم را ٍع ،وك ُّلكم مسؤو ٌل عن رع َّيتِه» [ رواه البخاري ومسلم]. ُأف ِّك ُر و ُأر ِّت ُب ُأر ِّت ُب الواجبا ِت ال َّسابق َة حس َب َأهميتها بالنسب ِة إل َّي1 . 2 ..................................................................... 3 صور ٌة رأى عم ُر بن الخطا ِب رجل ًا يهود ًّيا كبي ًرا يسأ ُل ال ّنا َس ،فقا َل له :ما شأ ُنك يا مشرق ٌة رج ُل؟! قال :أنا رج ٌل فقي ٌر ،فقا َل عم ُر :والله ما أنصفنا َك إ ْن أخذنا من َك الما َل في شبابِ َكُ ،ث َّم تركنا َك عن َد ِك َب َك وشيخوخت َك ،ث َّم فر َض ل ُه رات ًبا من بي ِت ما ِل المسلمي َن. َأستزي ُد «المواطن ُة الرقمي ُة» مجموع ُة القي ِم التي يتب ّناها المواط ُن أثنا َء تعا ُم ِل ِه مع التقنيا ِت الإلكترون َّي ِة التي تعك ُس مقدر َت ُه على تح ّم ِل المسؤولي ِة ،والرقاب ِة الذاتي ِة ،وال َأمان ِة ،وحف ِظ الأسرا ِر ،والتث ُّب ِت م َن الأخبا ِر، وعد ِم نش ِر الإشاعا ِت. ال ُّدستور أرب ُط م َع َأ َّك َد ال ُّدستو ُر الأردن ُّي على ح ِّق المواطن ِة ،و َب َّ َي أ َّن الأردنيين أمام القانون سوا ٌء لا تميي َز بي َنهم في الحقو ِق والواجبا ِت ،وأ َّن من واجبا ِت المواطني َن ،ال ِّدفا َع َع ِن الوط ِن ،و َأ َّن الدول َة تكف ُل للمواطني َن ح َّق العم ِل والتعلي ِم ضم َن حدود إِمكان ّيا ِتا ،وتسعى لتحقي ِق تكاف ِؤ الفر ِص للأردنيي َن جمي ِعه ْم. 106
وب َّ َي ال ُّدستو ُر -أي ًضا -أ َّن ك َّل اعتدا ٍء على الحقو ِق والحر ّيا ِت العا َّم ِة والخا َّص ِة للأردنيي َن جريم ٌة ُيعاق ُب عليها القانو ُن. باستخدا ِم ال َّرم ِز ال ُمجاو ِر؛ َأرج ُع إلى ال ُّدستو ِر الأردن ّي و َأستخ ِر ُج الموا َّد التي تناولت ح َّق المواطن ِة و َأقرؤها َأما َم زملائي /زميلاتي. ُأ َن ِّظ ُم ت َع ُّلمي ح ُّق المواطن ِة واجبا ُت المواطن ِة حقو ُق المواطن ِة مفهو ُم المواطن ِة ....................... 1 ........... 2.......... 1 ......................... ....................... 2 ........... 4.......... 3 ......................... ........................3 ........... 6........ . 5 ......................... َأسمو ب ِق َيمي َ 1أحر ُص على أدا ِء واجباتي تجا َه وطني. ........................................................................ 2 ........................................................................ 3 107
أختب ُر معلوماتي َ 1أستنتِ ُج المقصو َد بح ِّق المواطن ِة. ُ 2أو ِّض ُح دلال َة وجو ِد لف ِظ (الأ ّم ِة) في وثيق ِة المدين ِة المنور ِة. ُ 3أع ِّد ُد ثلاثة من واجبا ِت المواطني َن. 4أق َّر الإسلا ُم مجموع ًة م َن التشريعا ِت والحقو ِق التي تضم ُن حقو َق المواطني َن ،و ِم ْن ذل َك ح ُّق المشارك ِة في الحيا ِة السياس ّي ِةُ ،أو ِّض ُح ذل َك. ُ 5أع ِّل ُلُ :ي َع ُّد إقرا ُر مبدأِ المواطن ِة في المدين ِة ال ُمن ّور ِة خطو ًة حضار ّي ًة مه ّم ًة. ُ 6أص ِّن ُف الأد َّل َة الشرع ّي َة الآتي َة إلى ما يناس ُبها من حقو ِق المواطن ِة وواجبا ِتا. المحوقاوط ُنقِة اولاموجاباطن ُِةت النُّصو ُص ال َّشع َّي ُة قا َل َتعالى﴿ : ﴾ [النساء.]59 : ﴾ [النحل.]90 : قا َل َتعالى﴿ : قا َل َتعالى﴿ : ﴾ [المائدة.]32 : درج ُة التح ُّق ِق ُأ َق ِّو ُم َت َع ُّلمي كبير ٌة متوسط ٌة قليل ٌة نتاجا ُت ال َّت َع ُّل ِم َ 1أستنت ُج المقصو َد بح ِّق الموا َطنَ ِة. َ 2أذك ُر الأد ّل َة الشرع َّي َة المتع ّلق َة بح ِّق الإنسا ِن في المواطن ِة. ُ 3أب ِّ ُي حقو َق المواطن ِة وواجبا ِتا. 108
المحافظ ُة على الموار ِد البيئ ّي ِة الدر ُس ()2 الفكر ُة الرئيس ُة خلـ َق الله تعـالى الكـو َن وجعلـ ُه ُمسـ ّخ ًرا للإنسـا ِن لينتفــ َع بمــوارد ِه ،وجعــ َل هــذ ِه المــوار َد أمانــ ًة بــ َن َيديـ ِه ،و َأمـر ُه بالمحافظـ ِة عليهـا وحسـ ِن الانتفـا ِع بهـا. أتهي ُأ وأستكش ُف َأت َأ َّم ُل ال ُّصو َر أدنا ُه و ُأعبِّ ُ َع ْن َأث ِر هذه ال َّظواه ِر على البيئ ِة وموار ِدها. إضاء ٌة ............................................. ............................................. تنقس ُم الموار ُد البيئي ُة إلى: -مــوار َد ُمتجـ ّدد ٍة: مث ِل :الشم ِس وميا ِه الأمطا ِر. -مـــوار َد غي ِر متجـــــ ّدد ٍة: مث ِل :المعـاد ِن وال ّنف ِط. ............................................. 109
أستني ُر اعتنى الإسلا ُم بحيا ِة الإنسا ِن وبيئت ِه عناي ًة كبير ًة ،وه َّي َأ الل ُه سبحان ُه الأر َض للإنسا ِن كي تكو َن صالح ًة لعيش ِه وحياتِه ،قا َل تعـالى ﴿ : ﴾ [الجاثية .]13 :وحتى تكـو َن كذل َك؛ فلا ُب َّد من المحافظـ ِة على موار ِدهـا مث َل( :الميا ِه، والترب ِة ،والهوا ِء ،والنبا ِت ،والحيوا ِن ،والمعاد ِن ،وغي ِرها). َأت َد َّب ُر و َأستنتِ ُج َأستنتِ ُج م ّما سب َق مفهو َم الموار ِد البيئ َّي ِة. ................................................................................................. أو ًل :أهم ّي ُة الموار ِد البيئ ّي ِة خل َق الل ُه تعالى الإنسان واستخلف ُه في ال َأرض وك َّلف ُه بعمار ِتا ،قا َل تعـالى﴿ : ﴾ [هود .]61 :وهـذا يـوج ُب عليه المحافظ َة عـلى موا ِر ِدها البيئ ّي ِة المتنوع ِة؛ حتى يستطي َع العي َش على هذ ِه الأر ِض ،وعليه أ ْن يع َي أ َّن العب َث بموار ِد البيئ ِة ُيل ِح ُق ضر ًرا شدي ًدا بحياتِه. َأ َت َد َّب ُر و ُأ َب ِّ ُي ﴾ [الأعراف.]56 : َأت َد َّب ُر الآيتين الكريمتين الآتيتين و ُأب ِّ ُي ِدلا َل َت ُه َم: 1قا َل تعالى﴿ : ﴾[الأعراف.]74 : 2قا َل تعالى﴿ : ثان ًيا :المحافظ ُة على الموار ِد البيئ ّي ِة و ّج َه الإسلا ُم الإنسا َن إلى المحافظ ِة على البيئ ِة في مجالا ٍت ُمتن ّوع ٍة منها: أ .الموار ُد المائ ّي ُة :أم َر الإسلا ُم بالمحافظ ِة على الميا ِه صالح ًة نق ّي ًة ،ونهى عن هد ِرها أو الإسرا ِف فيها أو تلويثِها ،قا َل تعالى: ﴾ [الأعراف.]31 : ﴿ 110
َأنق ُد و َأج ُد ح ًّل َأنق ُد المواق َف الآتي َة و َأ َض ُع حلو ًل لها: 1يغس ُل رج ٌل سيارت ُه باستخدا ِم خرطو ِم الميا ِه. ............................................... 2تستخد ُم طالب ٌة صنبو َر الميا ِه في المدرس ِة وتترك ُه مفتو ًحا. ............................................... 3رأى رج ٌل ُأنبو َب الما ِء مكسو ًرا في ال ّطري ِق ولم يب ِّلغ عن ُه الجها ِت ال ُمخ َت ّص َة. ............................................... ب .الموار ُد ال ِّزراع ُّية :ح َّث ال ِإسلا ُم على زراع ِة الأر ِض واستثما ِرها وإحيا ِئها ،وح َّذ َر من أ ِّي تخري ٍب أو اعتدا ٍء على الثرو ِة ال ِّزراعي ِة. وب َّ َي الإسلا ُم أ َّن أفض َل عم ٍل يسه ُم في المحافظ ِة على البيئ ِة والترب ِة؛ هو زراع ُة الأشجا ِر ،ولذا ر ّت َب على ذل َك الأج َر العظي َم ،قا َل رسو ُل اللهِ ﷺ«:لا َي ْغ ِر ُس ال ُم ْس ِل ٌم َغ ْر ًساَ ،ف َي ْأ ُك َل منه إ ْن َسا ٌنَ ،و َل َدا َّب ٌةَ ،و َل طي ٌر ،إ َّل َكا َن له َص َد َق ًة إِلى َيو ِم ال ِقيا َم ِة» [رواه البخاري ومسلم]. وق ْد دعا الإسلا ُم إِلى تشجي ِر الأَر ِض وزراعتِها ،ونهى عن تقطي ِع الأَشجا ِر لغي ِر حاج ٍة؛ لدو ِرها في بقا ِء الهوا ِء نق ًّيا، ولأ ّن قط َعها يؤ ِّث ُر في جما ِل البيئ ِة من جه ٍة ،ويح ِر ُم الإنسا َن والحيوا َن م َن الإفاد ِة منها من جه ٍة ُأخرى. 111
َأقر ُأ و َأستنت ُج َأقر ُأ الحدي َث الشري َف الآت َي و َأستنت ُج ِدلالته ،قال ﷺ« :إِ ْن قا َم ِت ال َّساع ُة َو ِف َي ِد َأ َح ِد ُك ْم َف ِسي َل ٌةَ ،فإِ ِن اس َتطا َع َأ َّل َت ُقو َم َح َّتى َي ْغ ِر َس َها َف ْل َي ْغ ِر ْس َها» [رواه أحمد]. ج .الثرو ُة الحيوان ّي ُة: َأم َر الإسلا ُم بال ِّرف ِق بالحيوانا ِت ورعايتِها ،قا َل رسو ُل اللهِ ﷺ«:ا َّت ُقوا الل َه ِف ه ِذ ِه ال َبهائِ ِم ا ْلـ ُم ْع َج َم ِة َفا ْر َك ُبو َها َصا ِ َل ًة َو ُك ُلو َها َصا ِ َل ًة» [رواه أبو داود]( ،المعجمة :أي لا تنطق) ،و َ َنى ﷺ َع ِن ا ِّتا ِذ ال َحيوا ِن َغ َر ًضا لل َّتس ِل َي ِة؛ لأ َّن في ذل َك َتعذي ًبا ل ُه ،قا َل ﷺ«:لا َت َّت ِخ ُذوا شي ًئا فيه ال ُّرو ُح َغ َر ًضا» [رواه مسلم] ،وكت َب الل ُه تعالى ال َأج َر العظي َم لمن أحس َن إليهاَ ،ف َعن رسو ِل اللهِ ﷺ« :أ َّن َر ُج ًل َر َأى َك ْل ًبا َي ْأ ُك ُل ال َّث َرى ِم َن ال َع َط ِش ،فأ َخ َذ ال َّر ُج ُل ُخ َّف ُهَ ،ف َج َع َل َي ْغ ِر ُف له به ح َّتى أ ْر َوا ُهَ ،ف َش َك َر الل ُه له ،فأ ْد َخ َل ُه ال َج َّن َة» [رواه البخاري]. ونهى الإسلا ُم عن إيذا ِء الحيوانا ِت وحب ِسها ،أو قت ِلها وتعذيبِها، وتح ِميلها ما لا ُتطي ُق ،فقد روى عب ُداللهِ ب ُن َمسعو ٍد َفقا َل :كنا َم َع َرسو ِل اللهِ ﷺ في س َف ٍر فانطل َق لحاجتِ ِه ،فر َأينا ُ َّحر ًة م َعها فرخا ِن ،فأ َخذنا فر َخيها فجاءت تع ِر ُش؛ فجا َء ال َّنب ُّي ﷺ فقا َلَ « :م ْن َف َج َع ه ِذه بِ َول ِدها؟ ُر ُّدوا َو َل َد َها إِ َل ْي َها» [رواه أبو داود]( .ال ُح َّم َر ُة :نو ٌع من الطيور ،تعر ُش :ترفر ُف بجناحيها). َأنق ُد و َأ َقت ِر ُح َأنق ُد ال ّتص ُرفا ِت الآتي َة و َأق ِت ُح حلو ًل لها: ُ 1ي َشـ ِّك ُل الغطـا ُء النبـات ُّي في الأرد ِن مـا نِسـ َبت ُه % 3.7ومـع ذلـ َك يقـو ُم بعـ ُض ال ّنـا ِس بقطـ ِع الأشـجا ِر بصـور ٍة جائـر ٍة. 2يقو ُم البع ُض بهد ِر الميا ِه َأثنا َء غسي ِل السيارا ِت أو ما شاب َه ذل َك. 3يعمــ ُل الأرد ُّن عــى إيجــا ِد المحم ّيــا ِت ال َطبيع َّيــ ِة؛ لحفــ ِظ الأنــوا ِع الحيوان َّيــ ِة ِمــ ْن خطــ ِر الانقــرا ِض ،مثــ َل محم َّيــ ِة المو ِجــ ِب ومحم َّيــ ِة عجلــو َن؛ إلا أ َّن بعــ َض الص ّياديــ َن يقومــو َن بصيــ ِد تلــ َك الحيوانــا ِت. 4يعتـدي بعـ ُض ال َّنـا ِس عـى ُخطـو ِط الميـاه ف ُيتلفونهـا َأو يأخـذو َن الميـا َه منهـا بصـور ٍة غـ ِر قانون ّيـ ٍة. 112
َأستزي ُد محم ّي ُة ضانا ُت َع ُّد محم ّي ُة ضانا مثا ًل على تن ّو ِع الموار ِد البيئي ِة في الأرد ِّن؛ إذ تحتوي عيو َن الما ِء ،والهوا َء النق َّي والثرو َة الحيوان َّي َة المتن ّوع َة ،والمعاد َن الطبيع َّي َة مث َل النحا ِس وغي ِر ِه ،إضاف ًة إلى الغطا ِء ال َنبات ِّي الذي ُيغطي مساحا ٍت واسع ًة منها. وقد َت َأ َس َس ْت محم ّي ُة ضانا عام1989 م ،وتع ُّد أكب َر محم ّي ٍة طبيعي ٍة في الأرد ِّن ،وتق ُع في لـوا ِء بصيرا في محافظـ ِة الطفيلـ ِة، حي ُث تتجاو ُز مساح ُتها 320كم.2 العلوم أرب ُط م َع إعاد ُة التدوي ِر هي عملي ُة إعاد ِة استثما ِر الموار ِد البيئ ّي ِة ،وذل َك َع ْن َطري ِق تحوي ِل النفايا ِت والمنتجا ِت ال ُمستهلك ِة إلى موا َّد ما ّد ٍة لك ِّل خا َّص ٍة حاويا ٍت في ووض ِعها المستخدم ِة الموا ِّد العمل َّي ُةﺑﻼبتﺳﺘﻚصني ِف ه ِذ ِه وتبد ُأ وفائد ٍة، نف ٍع ذا ِت زﺟﺎج لإعاد ِة استخدا ِمها في ما يفي ُد. ﺑﻼﺳﺘﻚ زﺟﺎج ورق ﺣﺪﻳﺪ 113 ورق ﺣﺪﻳﺪ
ُأ َن ِّظ ُم ت َع ُّلمي المحافظ ُة على الموار ِد المائ ّي ِة: أهمي ُة الموار ِد البيئ ّي ِة في الحيا ِة: ............................ ............................ ............................ ........................... المحافظ ُة على الموار ِد البيئ ّي ِة المحافظ ُة على الثرو ِة الحيواني ِة: المحافظ ُة على الموار ِد الزراعي ِة: ............................. ............................. ............................ ............................ َأسمو ب ِق َيمي ُ 1أحاف ُظ على الموار ِد البيئ ّي ِة. .......................................................................... 2 .......................................................................... 3 114
أختب ُر معلوماتي ُ 1أع ِّل ُل ما يأتي: أ .ح َّث الإسلا ُم على تشج ِي ال َأر ِض وزراعتِها. ب .اعتنى ال ِإسلا ُم بحيا ِة الإنسا ِن وبيئت ِه عناي ًة كبير ًة. َ 2أذ ُك ُر طريقتين من طرائ ِق عناي ِة الإسلا ِم بالموار ِد ال ِّزراع ّي ِة. ُ 3أب ِّ ُي ِدلال َة ال ُّنصو ِص ال َّشع َّية الآتي ِة: أ .قا َل تعالى. ﴾ ﴿ : بَ .ع ْن رسو ِل اللهِ ﷺ « :أ َّن َر ُج ًل َر َأى َك ْل ًبا َي ْأ ُك ُل ال َّث َرى ِم َن ال َع َط ِش ،فأ َخ َذ ال َّر ُج ُل ُخ َّف ُهَ ،ف َج َع َل َي ْغ ِر ُف له به ح َّتى أ ْر َوا ُهَ ،ف َش َك َر الل ُه له ،فأ ْد َخ َل ُه ال َج َّن َة». َ 4أ َض ُع إِشارة (✓) أما َم العبار ِة ال َّصحيح ِة وإِشار َة (✕) َأما َم العبار ِة غي ِر ال َّصحيح ِة في م ْا يأ ِت: أ ) ( .تهد ُف عملي ُة إعاد ِة ال ّتدوي ِر إلى ال ّتخ ُّل ِص ِم َن ال ّنفايا ِت والموا ِّد المستهلك ِة نهائ ًيا. ب ) ( .الموار ُد البيئي ُة أمان ٌة بي َن يد ِّي الإنسا ِن. ج ِ ) ( .م َن ال َأمثل ِة على الموار ِد البيئِ َّي ِة المتج ّدد ِة :المعاد ُن وال ّنف ُط. درج ُة التح ُّق ِق ُأ َق ِّو ُم َت َع ُّلمي كبير ٌة متوسط ٌة قليل ٌة نتاجا ُت ال َّت َع ُّل ِم ُ 1أب ِّ ُي مفهو َم الموار ِد البيئ َّي ِة. ُ 2أو ِّض ُح أهم َّي َة الموار ِد البيئ ّي ِة في الحيا ِة. ُ 3أع ِّد ُد وسائ َل المحافظ ِة على الموار ِد البيئ ّي ِة. 115
التب ُّر ُع بالأعضا ِء الدر ُس ()3 إضاء ٌة الفكر ُة الرئيس ُة ال َأعضا ُء وال َأجهز ُة التي يمك ُن َحرصـ ِت ال ّشيع ُة الإسالمي ُة عىل حف ِظ حيـا ِة الإنسـا ِن ،والعمـ ِل عىل إنقا ِذهـا ِمـ َن ال َّتب ُّر ُع بها: الهال ِك ،و ِم ْن ذل َـك َجـوا ُز ال َّتر ّب ِع بال َأعضا ِء -الد ُّم. ِضمـ َن َضواب َط. -القرن ّي ُة. -الرئ ُة. أتهي ُأ وأستكش ُف -القل ُب. في َيو ِم الجمعة ح َّث خطبا ُء المساج ِد على ضرور ِة -ال ُك َل. ال َّتب ُّر ِع بالأعضا ِء لـمساعد ِة المرضى الذين ق ْد تتو ّق ُف -نخا ُع العظ ِم. حيا ُتم على هذ ِه الأعضا ِء ،فق ّر َر َأبو َأحم َد أن يذه َب إلى -الكب ُد. مديري ِة الـمرك ِز الأردن ِّي لزراع ِة الأعضا ِء ،للاستفسا ِر َع ْن طريق ِة ال ّتب ُّر ِع وكيف ّيتِها ،ولمّا وص َل قا َم ب َم ْل ِء استمار ِة ال ّتب ُّر ِع بالأعضا ِء على َأ ْن ُي َرى ذل َك بع َد وفاتِ ِه. َ -أستنتِ ُج م ّما سبق أهمي َة ال َّتب ُّر ِع بال َأعضا ِء. ................................................. ................................................. 116
أستني ُر ح َّث الإسلا ُم على التداوي ِحف ًظا لحيا ِة الإنسا ِنَ ،قا َل ﷺ«:إ َّن الله أنزل ال َّدا َء وال َّدوا َء وجعل لك ِّل دا ٍء دوا ًء ،ف َتدا َو ْوا ولا تدا َو ْوا بحرا ٍم» [رواه أبو داود] ،وزراع ُة الأعضا ِء تدخ ُل في التداوي. أو ًلَ :مفهو ُم ال َّت َ ُّب ِع بالأَعضا ِء َأ ْن يه َب الإنسا ُن في حيات ِه ،أو بع َد وفات ِه ،عض ًوا َأو َأكث َر من أعضا ِء ِجس ِمه لإنسا ٍن آخ َر. َأستنتِ ُج ُأ َشا ِه ُد مقط َع الفيديو باستخدا ِم ال َّرم ِز المجاور ِ ،ث َّم َأستنت ُج أهم ّية التب ُّر ِع بالأعضا ِء. ............................................................................... ثان ًياُ :حك ُم ال َّت َ ُّب ِع بالأَعضا ِء يجـــو ُز للإنســـا ِن أن يتب َّر َع بـأعضائِه في حياتِه؛ إذا لم يتر َّت ْب عـلى ذلـ َك وقـو ُع ضر ٍر عليـ ِه ،مثـ َل ال َّتب ُّر ِع بالـ َّد ِم َأو ال ُكل َي ِة؛ ل َأ َّن ال َّتب ُّر َع بهما لا ُي َّش ِكـ ُل خطـــ ًرا على حيـــا ِة ال ِإنســا ِنَ ،أ ّمــا ال َأعضـا ُء التي يت َ َض ُر ال ُم َت َ ِّب ُع بهــا حـــا َل حياتِ ِه؛ كال َقل ِب وال ِر َئ ِة فيجو ُز لـ ُه َأ ْن ُيو ِ َص بال َّتب ُّر ِع ِبا بعـ َد وفاتــ ِه ،حيــ ُث يعـــــ ُد حفــ ُظ الحيــــا ِة مــ ْن مقاص ِد ال َّشيعــ ِة ،قــــا َل تعـــالى﴿ : ﴾ [المائدة ،]32 :وفي التب ُّر ِع تطبي ٌق عمل ٌي لمعاني التضحي ِة والإيثا ِر والتعاو ِن التي دعا إليها الإسلا ُم. َأتعـــ َّل ُم ثال ًثاُ :شو ُط ال َّت َ ُّب ِع بالأَعضا ِء لل ُم َت َ ِّب ِع الــذي أوصى لجوا ِز ال َّت َ ُّب ِع بال َأعضا ِء شرو ٌط ِعد ٌة ،منها: بال َّتب ُّر ِع بالأعضـا ِء بعـ َد أ َ .أ ْن لا يوج َد علا ٌج آخ ُر يقو ُم َمقا َم عمل َّي ِة التب ُّر ِع. وفات ِه أ ْن يترا َجــ َع عـن بَ .أ ْن يوص َي الـم َتب ِّر ُع بذلـ َك في أثنـا ِء حياتِ ِه ،أ ّما إذا مــا َت دو َن أ ْن وص َّيتِ ِه متى شا َء. يوص َي ،فيجوز لول ِّيه كالأ ِب -مث ًل -أ ْن يأذ َن بذل َك. ج َ .أن لا ُيؤد َي ال ّتب ُّر ُع إِلى إِلحا ِق َ َض ٍر بال َّشخ ِص ال ُمت َ ِّب ِع -إِن كا َن ح ًّيا- 117 َأكب َر من ال َّ َض ِر ال ُمرا ِد َرف ُع ُه. د َ .أ ْن يكو َن الم َت َ ِّب ُع كا ِم َل ال َأهل َّي ِة؛ بالِ ًغا عا ِق ًل ،م ُختا ًرا َغي َر ُمك َره.
َأر ِج ُع إلى َموق ِع دائِ َر ِة ال ِإفتاء العا ِّم باستخدا ِم ال َّرم ِز المجاو ِر ،و َأ َّط ِل ُع على المزي ِد ِم َن المعلوما ِت حو َل ال َّتب ُّر ِع بال َأعضا ِء. ُأ َف ِّك ُر و ُأح ِّد ُد ُأح ِّد ُد ال َأعضا َء التي يص ُّح ال َّتب ُّرع بها في الحيا ِة ،وال َأعضا َء التي لا يص ُّح ال َّتبر ُع بها إلا بع َد المو ِت بوض ِع إشار ِة (✓) في المكا ِن المناس ِب في الجدو ِل الآتي: بع َد المو ِت في حيا ِة المتب ّر ِع الأعضا ُء ال ُك َل القرن ّي ُة القل ُب الد ُّم َأستزي ُد ُحك ُم بي ِع الأعضاء لا يجو ُز لإنسا ٍن َأ ْن يبي َع َأعضاء ُه في حيات ِه ،ولا ب َعد وفات ِه؛ لأ َّن الإنسا َن ُمك َّر ٌم ِعن َد اللهِ تعالى في الحيـا ِة ﴾ [الإسراء ،]70 :وبي ُع الإنسا ِن أعضا َء ُه ُينافي هذا التكري َم وبع َد المما ِت ،قا َل تعالى﴿ : الإله َّي للإنسا ِن؛ بل في ِه امتها ٌن لكرامت ِه وإلحا ٌق للأذى وال َّ َض ِر ب ِه. ُأففي ِّأك ُرخطا ِر بي ِع الأعضا ِء البشر ّي ِة على ال َأفرا ِد والمجتمعا ِت. ................................................................................................ 118
ال ِّطب أرب ُط م َع بدأت ال ِّدراسا ُت والمحاولا ُت لزراع ِة ال َأعضا ِء في عام 1837م ،وقد ُأج ِريت َأ َّو ُل َعملي ٍة ناجح ٍة لزراع ِة قرن ّي ِة عي ٍن في عا ِم 1905م ،و ُأجريت َأ َّو ُل َعملي ِة زراع ِة ُك ْل َي ٍة في ال ُأرد َّن عا َم 1972م. ُأ َن ِّظ ُم ت َع ُّلمي التب ُّر ُع بالأعضا ِء ُشو ُطه ُحك ُم ُه: مفهو ُمه: .................. .................. أ ........ب....... .................. .................. جـ......د....... َأسمو ب ِق َيمي ُ 1أق ّد ُر ِحر َص الشريع ِة الإسلام ّي ِة على المحافظ ِة على َأروا ِح النا ِس. .......................................................................... 2 .......................................................................... 3 119
أختب ُر معلوماتي ُ 1أب ِّ ُي المقصو َد بال َّت َ ُّب ِع بال َأعضا ِء البشر ّي ِة. ُ 2أع ِّد ُد ُشو َط ال َّت َ ُّب ِع بال َأعضا ِء. َ 3أستنتِ ُج َأهم ّي َة ال َّت َ ُّب ِع بال َأعضا ِء. َ 4أض ُع دائر ًة حو َل رم ِز الإجاب ِة الصحيح ِة في ما يأ ِت: أ ُ .حك ُم بي ِع ال َأعضا ِء ال َب َ ِش َّي ِة: َ .2ي ُرم لأ َّن الإنسا َن موض ُع تكري ٍم. .1يجو ُز في الحيا ِة فقط . ُ .4يك َر ُه من ًعا لتجار ِة ال َأعضا ِء. .3يجو ُز بع َد المو ِت . ب .واح ٌد من الآتي ِة لي َس من شرو ِط تب ُّر ِع الإنسا ِن بالأعضا ِء في حياتِ ِه: َ .1أ ْن يأذ َن الإنسا ُن الم َت َ ِّب ُعَ .2 .أ ْن لا يتواف َر علا ٌج آخر. َ .3أ ْن يكو َن الم َت َ ِّب ُع كبي َر ال ِّسن َ .4 .أ ْن لا يترت َب على نق ِل العض ِو َض ٌر غال ٌب لل ُم َت َ ِّب ِع. َ 5أذ ُك ُر الحك َم ال َّشع َي (يجوز ،لا يجوز) في الحالا ِت الآتي ِة َم َع ال َّتعلي ِل: أ .تب ّرعت أ ٌّم بقلبها في حا ِل حيا ِتا لا ْبنِ َها ،على َأ ْن ُترى ال َعمل َّي ُة حا ًل. ب .تب ّر َع أ ٌب بإحدى كل َيتي ِه ال َّسليمتي ِن لابنت ِه. ج .تب ّر َع ُأ ٌب بقرنِ َّي ِة ابن ِه ال ُمتو َّف ل َشخ ٍص آخ َر. درج ُة التح ُّق ِق ُأ َق ِّو ُم َت َع ُّلمي كبير ٌة متوسط ٌة قليل ٌة نتاجا ُت ال َّت َع ُّل ِم ُ 1أب ِّ ُي مفهو َم ال َّت َ ُّب ِع بالأَعضا ِء الب َش َّي ِة. ُ 2أو ِّض ُح ُحك َم ال َّت َ ُّب ِع بالأَعضا ِء. ُ 3أع ِّد ُد شرو َط ال َّت َ ُّب ِع بالأَعضا ِء. َ 4أستنت ُج أهمي َة ال َّت َ ُّب ِع بالأَعضا ِء. ُ 5أق ِّد ُر دو َر ال ّشيع ِة الإسلامي ِة في المحافظ ِة على َأروا ِح النَّا ِس. 120
الوق ُف وأحكا ُم ُه في الدر ُس الفق ِه الإسلام ِّي ()4 الفكر ُة الرئيس ُة الوقـ ُف شـك ٌل ِمـ ْن َأشـكا ِل ال ّتكافـ ِل الاجتماعـ ِّي وهـو بـا ٌب مـن أبـوا ِب الخـ ِر ال َّدائـ ِم ،و َلـه أحـكا ٌم ُت َن ِّظ ُمـه. أتهي ُأ وأستكش ُف كان لس ِّي ِدنا ُع َم َر أر ٌض في خيب َر هي ِم ْن َأح ِّب َمالِ ِه إلي ِه ،فاستشا َر ر َسو َل اللهِ ﷺ في ما يفع ُل ُه فيها ،فأرش َد ُه ال َّنب ُّي ﷺ أ ْن َي َع َلها َو ْق ًفا للهِ تعا َل؛ فلا إضاء ٌة تبا ُع ولا ُت َو َّرث ،وأ ْن َيتص َّد َق بما َي ُر ُج منهاَ ،ف َف َع َل ع َم ُر ذلك و َتص َّد َق بناتجها على ال ُفقرا ِء. ال ّتكاف ُل الاجتماع ُّي: -بِ َرأيِ َك؛ ماذا ُيس ّمى ال ّتص ُّر ُف الذي قام به س ّيدنا عمر ؟ هـــو التـزا ُم أفـرا ِد المجتمـ ِع ........................................................... وتضــــــا ُمنهم لإعــانــــ ِة .......................................................... المحتاجــ َن ومســـاع َد ِتم. أستني ُر َح ِر َص ال ِإسلا ُم على ال ّتكاف ِل بي َن أفرا ِد المجتم ِع ،و َش َع لتحقي ِق ذلك الكثي َر من أبوا ِب الخي ِر ،منها: ال ّزكا ُة ،وال ّصدق ُة ،والهب ُة ،والوق ُف ،والوص ّي ُة. 121
َمفهو ُم الوق ُف أو ًل: َأ ْن يتب ّر َع الإنسا ُن في حياتِه بشي ٍء ِم ْن مال ِه ُي َّص ُص لوج ٍه ِم ْن ُوجو ِه الخي ِر بصور ٍة دائم ٍة. ُأع ِّد ُد خمس ًة ِم ْن أنوا ِع الما ِل التي يمك ُن للإنسا ِن وق ُفها في وجو ِه الب ِّر. ................................................................................................. ُحك ُم الوق ِف ثان ًيا: َن َد َب الإسلا ُم إلى الوق ِف و َع َّد ُه من ال َّصدقا ِت التي يتق َّر ُب بها العب ُد إلى ر ِّب ِه ،وق ْد َث َب َت ْت مشروع َّي ُت ُه في ال ُّس َّن ِة ال ُمط َّهر ِة؛ قا َل َرسو ُل اللهِ ﷺ « :إِ َذا َما َت الإ ْن َسا ُن ا ْن َق َط َع ع ْنه َع َم ُل ُه إِ َّل ِمن َث َل َث ٍة :إِ َّل ِمن َص َد َق ٍة َجا ِر َي ٍةَ ،أ ْو ِع ْل ٍم ُي ْن َت َف ُع بِ ِهَ ،أ ْو َو َل ٍد َصالِ ٍح َي ْد ُعو له» [رواه مسلم] ،و َق ْد َذه َب العلما ُء إِلى أ َّن المقصو َد بال َّصدق ِة الجاري ِة هنا (الوق ُف). ُأ َع ِّد ُد و ُأقا ِر ُن 1تساب َق ال َّصحاب ُة للوق ِفَ ،أنظ ُر إلى ال َّرم ِز ال ُمجاو ِر و ُأع ِّد ُد َأمثل ًة على ذل َك. 2بع َد َفهمي لمفهو ِم الوق ِف في الإسلا ِم؛ ُأقا ِر ُن بي َن ال ّزكا ِة والوق ِف من حي ُث: المفهو ُم والح ُكم. المفهو ُم الحك ُم الوق ُف الزكا ُة 122
َأتعـــ َّل ُم أهم َّي ُة الوق ِف ثال ًثا: َأنوا ُع ال َوق ِف: يعو ُد الوق ُف على الفر ِد والمجتم ِع بفوائ َد ِع َّد ٍة ،و ِم ْن ذل َك: أ .المساهم ُة في بنا ِء المجتم ِع والوط ِن ،و َرف ُد مؤ ّسسات ِه بمصد ٍر مال ٍي .1ال َوقـ ُف الـ ُّذ ِر ُّي :ويكو ُن ُيستخد ُم لبنا ِء المساج ِد ،والمدار ِس ،والمستشفيا ِت ،ومراك ِز عــى ذرّيــ ِة ال َّشــخ ِص البحو ِث ،وغي ِر ذل َك ِم ْن َأبوا ِب الخي ِر. وأقارب ـ ِه. بَ .تقي ُق التكا ُف ِل الاجتماع ِّي ،وتربي ُة النفو ِس على البذ ِل ،والعطا ِء، .2ال َوقــــ ُف الـــ َخ ْ ِي ُّي: ويكـون في وجـو ِه الخـ ِر وح ِّب الخي ِر للآخري َن. المتعــد ّد ِة مثــ ِل الوقــ ِف ج َ .ني ُل ال َأج ِر وال َّثوا ِب المستم ِّر. عــى الأيتــا ِم ،وطلبــ ِة راب ًعا :أركا ُن عق ِد الوق ِف العلــ ِم وغي ِرهــم. حتى يكو َن عق ُد ال َوق ِف صحي ًحا؛ فلا ُب َّد َأ ْن يقو َم على َأربع ِة َأركا ٍن هي: أ .الواق ُف :وهو الشخ ُص الذي يقو ُم بتخصي ِص شي ٍء من ممتلكات ِهُ ،يستخد ُم َري ُع ُه َأو َيص ِر ُف ُه في وجو ِه الخي ِر بصور ٍة دائم ٍة ،و ُيشت َر ُط في الوا ِق ِف َأ ْن يكو َن بال ًغا عاق ًل مختا ًرا. ب .الموقو ُف علي ِه :و ُيق َص ُد ب ِه الأشخا ُص أو الجها ُت التي ُخ ِّص َص الما ُل للإنفا ِق عليها. ج .الموقو ُف :الما ُل المخ ّص ُص لوجو ِه الخي ِر ،مث َل وق ِف قطع ِة أر ٍض لبنا ِء مسج ٍد أو مرك ٍز ِصح ٍّي أو مدرس ٍة. د .ال ّصيغة :ال َقو ُل ال َّصاد ُر َع ِن الواق ِف ،حي ُث ُي َع ِّ ُب عن إِرادت ِه بال َّت َ ُّب ِع بما يري ُد على ال َدوا ِم. ُأ َح ِّد ُد أركا َن عق ِد الوق ِف في الحدي ِث ال ّنبو ِّي الآتي: جا َء أبو َط ْل َح َة الأ ْن َصا ِر ِّي إلى َرسو ِل اللهِ ﷺ فقال« :يا رسو َل اللهِ ،إ َّن الل َه تعالى يقو ُل﴿ : ﴾ [آل عمران ،]92:وإ َّن أ َح َّب َما ِل إِ َ َّل َب ْ ُي َحا َء ،وإ َّ َنا َص َد َق ٌة للهِ َأ ْر ُجو ب َّر َها و ُذ ْخ َر َها ِع ْن َد اللهَ ،ف َض ْع َها يا َرسو َل اللهِ َح ْي ُث أ َرا َك الل ُهَ ،فقا َل َرسو ُل اللهِ ﷺَ :ب ٍخ ،ذل َك َما ٌل َرابِ ٌح ،وإ ِّن أ َرى أ ْن َ ْت َع َل َها في الأ ْق َربي َنَ ،فقا َل أبو َط ْل َح َة :أ ْف َع ُل يا َرسو َل اللهَِ ،ف َق َس َم َها أبو 123
َط ْل َح َة في أ َقا ِربِ ِه»[ .رواه البخار ُّي ومسل ٌم] (وبيرحاء :هو اس ٌم لبستا ٍن من ال ّنخ ِل كان يملك ُه ال ّصحاب ُّي الجلي ُل أبو َطلح َة الأنصار ُّي ). الوا ِق ُف.......................................................................................: الما ُلالموقو ُف..................................................................................: الموقو ُفعلي ِه.................................................................................: ال ِّصي َغ ُة.......................................................................................: خام ًساِ :م ْن َأحكا ِم الوق ِف للوق ِف أحكا ٌم تن ِّظ ُمه ،و ِم ْن ذل َك: أ َ .ي ُر ُج الما ُل الموقو ُف من ملك ّي ِة الواق ِف ،فلا يح ُّق له ال ّتص ُّر ُف في الما ِل الموقو ِف َب ْي ًعا َأ ْو ِه َب ًة. ب .لا يص ُّح َوق ُف ما َي ْتل ُف بالانتفا ِع ب ِه ،مث ًل ال ّطعام وال ّشا ِب. ج ُ .ينف ُق على ترمي ِم الما ِل الموقو ِف وإِصلا ِح ِه -مث ِل العقارا ِت -من إيرادا ِت ال َوق ِف. د ُ .ينف ُق َر ْي ُع الما ِل الموقو ِف َحس َب َش ِط الوا ِق ِف. َأقر ُأ و ُأب ِّ ُي ُحك َم ال ّتصرفا ِت الآتي ِة بوض ِع إشار ِة (✓) في المكا ِن المناس ِب: غير صحي ٍح صحي ٌح الرقم المفهو ُم َأوق َف عل ٌي بيته ث َّم أرا َد بيع ُه لضائق ٍة م َّر بها. .1 .2 َأوقفت ليا ُن بع َض الأطعم ِة على الأيتا ِم. .3 اق ُت ِط َع جز ٌء من أربا ِح المؤسس ِة الموقوف ِة لإجرا ِء أعما ِل ال ِّصيان ِة قب َل توزي ِع الما ِل على الموقو ِف َعليهم. 124
صور ٌة َقا َم جلال ُة المل ِك عب ُداللهِ ال ّثاني اب ُن ال ُحسي ِن حف َظ ُه الل ُه َتعالى ،بإنشا ِء ثلا ِث وقف ّيا ٍت مشرق ٌة لدرا َس ِة ِفك ِر بع ِض ال َأئِم ِة ال ِكبا ِر ،وهي: َ 1وق ِف َّي ُة ال ِإما ِم الغزا ِ ِّل في المس ِج ِد ال َأقصى ال ُمبا َر ِك في القد ِس. َ 2وق ِف َّي ُة ال ِإما ِم ال َّرازي في مس ِج ِد المل ِك ال ُح َسي ِن ب ِن طلا ٍل ( َرحم ُه الل ُه) في ع ّم َن. َ 3وق ِف َّي ُة ال ِإما ِم ال َسيو ِط ِّي في المس ِج ِد ال ُح َسينِ ِّي في ع ّم َن. ُأف ِّك ُر و َأقت ِر ُح ُأق ِّد ُم مجموع ًة من الأفكا ِر لمشرو ٍع وقف ٍّي ُيسه ُم في تنمي ِة المجتم ِع ................................................................................................ َأستزي ُد دائر ُة تنمي ِة َأموا ِل ال َأوقا ِف هي دائر ٌة تابع ٌة لوزار ِة الأوقا ِف والشؤون والمق ّدسا ِت الإسلام َّي ِة ،وقد ُأنشئت بهد ِف تشجي ِع ثقاف ِة ال َوق ِف والمحافظ ِة على الأراضي الوقف َّي ِة وتنميتِها واستثما ِرها. أرب ُط التاريخ م َع الإسلام ّي عر َف المسلمو َن أنوا ًعا متع ّدد ًة من الأوقاف قدي ًم وحدي ًثا ،مث َل تقدي ِم الأموا ِل للغارمي َن المديني َن، ورعاية الكبا ِر العاجزي َن ،وإيوا ِء الحيوانا ِت المش ّرد ِة ،وشراء الألعا ِب للأطفا ِل ،وبنا ِء س ُبل الميا ِه ،وحف ِر الآبا ِر ،وغي ِر ذل َك ِم ْن وجو ِه الب ِّر. َأرج ُع إلى ال َّرم ِز المجاو ِر و َأكتش ُف أنوا ًعا ُأخرى من هذ ِه الأوقا ِف في الماضي والحاض ِر. .................................................................................. 125
ُأ َن ِّظ ُم ت َع ُّلمي ُحك ُم ُه: مفهو ُمه: ......................... ......................... ........................ ......................... ......................... َأركا ُن ُه: الوق ُف َأه ِّم َي ُت ُه: أ.................... . أ.................... . ب.................... . ب.................... . جـ.................... . جـ.................... . د.................... . شرو ُط الواق ِف: َأحكا ُم ُه: ....................... أ.................... . ....................... ب.................... . ....................... جـ.................... . َأسمو ب ِق َيمي ُ 1أق ِّد ُر َأهمي َة الوق ِف في الشريع ِة الإسلام ّي ِة. .......................................................................... 2 .......................................................................... 3 126
أختب ُر معلوماتي ُ 1أب ِّ ُي مفهو َم الوق ِف. ُ 2أو ِّض ُح أهمي َة الوق ِف للفر ِد والمجتم ِع. ُ 3أح ِّد ُد نو َع الوق ِف في التعريفا ِت الآتي ِة: أ .الوق ُف ال ّذي يكو ُن على ذر ّي ِة الشخ ِص وأقارب ِه.)...............( . ب .الوق ُف الذي يكو ُن في وجو ِه ال َخ ْي ِر المتعدد ِة مث ِل الوق ِف على الأيتا ِم وطلب ِة العل ِم وغي ِره ْم. (.)............... َ 4أض ُع إشارة (✓) أما َم العبار ِة الصحيح ِة وإشار َة (✕) أما َم العبار ِة غي ِر الصحيح ِة في م ْا يأ ِت: أ ُ ) ( .يشت َرط ُفي الواق ِف َأ ْن يكو َن رج ًل. ب ) ( .الوق ُف يزي ُل ملكي َة الواق ِف ع ّم أوق َف ُه فلا يح ُّق له ال ّتص ُّر ُف في الما ِل الموقو ِف بي ًعا أو هب ًة. ج ) ( .لا ُتستخد ُم إيرادا ُت الوق ِف في الإنفا ِق على الما ِل الموقو ِف من ترمي ٍم أو إصلا ٍح. درج ُة التح ُّق ِق ُأ َق ِّو ُم َت َع ُّلمي كبير ٌة متوسط ٌة قليل ٌة نتاجا ُت ال َّت َع ُّل ِم ُ 1أب ِّ ُي مفهو َم الوق ِف. ُ 2أو ِّض ُح ُحك َم الوق ِف. َ 3أستنت ُج حكم َة مشروع ّي ِة الوق ِف. ُ 4أب ِّ ُي أركا َن عق ِد الوق ِف. ُ 5أع ِّد ُد أحكا َم الوق ِف. ُ 6أق ِّد ُر حر َص ال َّشيع ِة الإسلامي ِة على تنمي ِة ما ِل الوق ِف. 127
الإيما ُن والعم ُل الدر ُس ()5 العم ُل الإيما ُن الفكر ُة الرئيس ُة َربطـ ِت العقيـد ُة ال ِإسـام ّي ُة بـ َن ال ِإيـا ِن والعمــ ِل؛ فالإيــا ُن ال َّصحيــ ُح دافــ ٌع إلى القيـا ِم بالعمـ ِل ال َّصالـ ِح ،وراد ٌع َعـ ْن ِفعـ ِل المعــاصي. أتهي ُأ وأستكش ُف إضاء ٌة يتذ ّر ُع بع ُض النا ِس عن تقصير ِهم بأدا ِء الأعما ِل ال ّصالح ِة بدعوى« :الإيما ُن في القل ِب». الإيما ُن: ُ -أنا ِق ُش هذه ال َّدعوى. هــــو ال َّتصديـــ ُق الجــاز ُم ........................................... بثوابــ ِت الإســا ِم. ........................................... أستني ُر الإيما ُن لا يأخ ُذ صف َت ُه ال َّصحيح َة وقيمت ُه الإيجاب ّي َة إلا إذا اقتر َن بالعم ِل؛ فم ْن مقتضيا ِت الإيما ِن: القيا ُم بال َأعما ِل ال َّصالح ِة. 128
َأتعـــ َّل ُم أو ًل :دعو ُة الإيما ِن إِلى العم ِل ذكــ َر الل ُه َتعــالى في كتابــــ ِه رب َط القـرآ ُن الكريـ ُم في كثي ٍر مـن الآيــا ِت الكريمـ ِة بي َن الإيما ِن الكريــــ ِم ﴿ والعم ِل ال َّصالح ،قا َل تعالى﴾ ﴿ : ﴾ في نحــو [البقرة ،]25:وذل َك أ َّن الإيما َن أسا ُس العم ِل ال َّصال ِح. والإيما ُن من َأه ِّم الحواف ِز نح َو فع ِل الخي ِر والعم ِل الإيجاب ِّي ،وذل َك ِم ْن خمسـ َن آي ًة ،وهــــذا يبـ ّ ُن أ ّن َأج ِل تحقي ِق ال ّنف ِع لل ّنا ِس ،فم ْن مجالا ِت العم ِل ال َّصال ِح: الإيما َن الـذي ينف ُع صاحبـــ ـ ُه عن ـ َد اللهِ ه ـو ال ُمق ـر ُن بالعم ـ ِل ال َّصالِـ ِح. أ .القيا ُم بالعبادا ِت ،قا َل تعالى ﴿ : ﴾ [الأنفال.]4- 3 : بُ .حس ُن ال َّتعام ِل َم َع ال َّنا ِس ،قا َل َرسو ُل اللهِ ﷺَ « :من كا َن ُي ْؤ ِم ُن باللهِ وا ْل َيو ِم الآ ِخ ِر َف ْل َي ُق ْل َخ ْ ًيا أ ْو لِ َي ْص ُم ْت ،و َمن كا َن ُي ْؤ ِم ُن باللهِ وا ْل َيو ِم الآ ِخ ِر َف ْل ُي ْك ِر ْم جا َر ُه ،و َمن كا َن ُي ْؤ ِم ُن باللهِ وا ْل َيو ِم الآ ِخ ِر َف ْل ُي ْك ِر ْم َض ْي َف ُه» [متفق عليه]. ج .التح ِّل بالأخلا ِق الفاضل ِة ،قا َل رسو ُل اللهِ ﷺ« :لي َس المؤم ُن بال َّط َّعا ِن ،ولا ال َّل َّعا ِن ،ولا الفاح ِش، ولا ال َبذي ِء» [رواه الترمذي]. د .تج ّن ُب المحرما ِت؛ فالإيما ُن هو الذي يرد ُع صاحب ُه عن ارتكا ِب المعاصي ،قا َل رسو ُل اللهِ ﷺ: « َل َي ْ ِس ُق ال َّسا ِر ُق ِحي َن َي ْ ِس ُق َوهو ُم ْؤ ِم ٌن» [متفق عليه]. َأت َأ َّم ُل و َأستنتِ ُج قا َل َتعالى﴿ : ﴾ [البقرة.]285 : َأستخ ِر ُج من الآي ِة الكريم ِة دو َر الإيما ِن في الاستجاب ِة إِلى الح ِّق. ................................................................................................. 129
ثان ًيا :ثمرا ُت ال َّربط بي َن الإيما ِن والعم ِل لمواظب ِة المؤمني َن على القيا ِم بال َأعما ِل ال َّصالح ِة ثمرا ٌت كثير ٌة منها: أ .ني ُل ال َّدرجا ِت العالي ِة َيو َم القيام ِة ،قا َل َتعالى﴿ : ﴾ [طه.]75 : ب .الحيا ُة ال ّطيب ُة ،قا َل َتعالى﴿ : ﴾ [النحل.]97 : ج .ال ّنص ُر والأم ُن ،قا َل َتعـالى﴿ : ﴾ [النور.]55 : َأتأ َّم ُل و َأستنتِ ُج َع ْن َأبي هرير َة َقا َلَ :قا َل رسو ُل اللهِ ﷺ« :إِ َّن الل َه َت َعا َل َقا َل :م ْن عادى لي َولِ ًّيا فق ْد آذنت ُه بال ْحر ِبَ ،و َما تق َّر َب إِ َ َل ع ْب ِدي بِ َش ٍء َأح َّب إِ َ َّل ِ َّما ا ْف َ َت ْضت عل ْي ِهَ ،و َما َيزا ُل َع ْب ِدي يتق َّر ُب إِل َّي بال َّنوا ِف ِل َح َّتى ُأ ِح َّبه، َفإِذا َأح َب ْب ُته ُك ْن ُت سمع ُه ا َّلذي ي ْسم ُع بِ ِه ،و َبصره ا َّل ِذي ُيب ِ ُص بِ ِه ،وي َد ُه ا َّلتي َي ْب ِطش ِ َبا ،و ِرج َل ُه ا َّلتِي ي ْم ِش ِ َباَ ،وإِ ْن س َألنِي ل ُأعط َي َّن ُه ،و َلئِ ِن ا ْس َت َعا َذ ِن ل ُأ ِعي َّذنه» [رواه البخاري]. َأت َأ َّم ُل الحدي َث ال َّشي َف ث َّم َأستنت ُج منه ما يد ُّل على: 1ثمر ٍة ِم ْن ثمرا ِت الإيما ِن والعم ِل . ............................................................................................ 2ال ّتفاض ِل بي َن الأعما ِل ال ّصالح ِة. ............................................................................................ صور ٌة كا َن صحاب ُة رسو ِل اللهِ ﷺ إذا تع َّلموا عش َر آيا ٍت ِم َن القرآ ِن ،لم يتجاوزوها حتى مشرق ٌة يع َملوا بما فيها ِم َن العم ِل ،ف َت َع َّل ُموا القرآ َن والعم َل م ًعا[ .تفسير الطبري]. 130
َأستزي ُد أرا َد الإسلا ُم ِم َن الإنسا ِن َأ ْن ُي ّق َق التواز َن في العلاق ِة َم َع خال ِق ِه َج َّل َجلا ُل ُه في الباط ِن والظاه ِر، ولذل َك اشتر َط لقبو ِل العم ِل شرطي ِن ،هما: 1الإخلا ُص؛ وهو َأ ْن يقص َد بأعمال ِه ني َل رضا اللهِ َتعالى. 2صلا ُح العم ِل؛ ب َأ ْن يكو َن العم ُل مواف ًقا لما شر َع الل ُه تعالى. ﴾ [الكهف.]110 : قا َل َتعالى﴿ : الرياضيات أرب ُط م َع العلاق ُة الطرد ّي ُة :هي علاق ٌة بي َنُ م َت َغ ِّ َيي ِن؛ بحي ُث يزي ُد أح ُدهما بزياد ٍة تتناس ُب مع زياد ِة الآ َخ ِر ،أو ينق ُص أح ُدهما نق ًصا يتناس ُب َم َع نقصا ِن الآخ ِر .وه ِذه العلاق ُة مشابه ٌة للعلاقة بي َن الإيما ِن والعم ِل؛ فك َّلما ازدا َد المؤم ُن ِم َن العم ِل ال َّصال ِح زا َد إيما ُنه ،والعك ُس صحي ٌح. ُأ َن ِّظ ُم ت َع ُّلمي ثمرا ُت ال َّرب ِط بي َن الإيما ِن والعم ِل مجالا ُت العم ِل ال َّصال ِح: الإيما ُن .......................1 .......................1 والعم ُل .......................2 .......................2 .......................3 .......................4 .......................3 َأسمو ب ِق َيمي َ 1ألتز ُم أدا َء ال ّطاعا ِت و َأتج ّن ُب المح ّرما ِت؛ َط َم ًعا في ني ِل رضا اللهِ سبحان ُه و َتعالى. ...................................................................................... 2 ...................................................................................... 3 131
أختب ُر معلوماتي ُ 1أب ِّ ُي مفهو َم الإيما ِن. ُ 2أع ِّل ُل :ر َب َط القرآ ُن الكري ُم بي َن الإيما ِن والعم ِل في كثي ٍر من الآيا ِت القرآني ِة. ُ 3أو ِّض ُح َدو َر الإيما ِن في تحقي ِق ال َّنف ِع لل َّنا ِس. ُ 4أب ِّ ُي ُشو َط ُقبو ِل ال َأعما ِل. َ 5أستنتِ ُج ِم ْن ُك ِّل َن ٍّص ِم َن ال ُّنصو ِص القرآن ّي ِة الكريم ِة الآتي ِة َثمر َة ال َّرب ِط بي َن الإيما ِن والعم ِل: أ .قا َل َتعالى﴿ : ﴾. ب .قا َل َتعالى﴿ : درج ُة التح ُّق ِق كبير ٌة متوسط ٌة قليل ٌة ﴾. ُأ َق ِّو ُم َت َع ُّلمي نتاجا ُت ال َّت َع ُّل ِم ُ 1أب ِّ ُي مفهو َم الإيما ِن. ُ 2أو ِّض ُح العلاق َة بي َن الإيما ِن والعم ِل. ُ 3أع ِّل ُل رب َط القرآ ِن الكري ِم بي َن الإيما ِن والعم ِل. ُ 4أواظِ ُب على أدا ِء الأعما ِل ال َّصالح ِة. ُ 5أد ِّل ُل على ثمرا ِت الرب ِط بي َن الإيما ِن والعم ِل. 132
تطبيقا ٌت على أحكا ِم وق ِف التلاو ِة الدر ُس في القرآ ِن الكري ِم ()1 ()6 الفكر ُة الرئيس ُة ُق ِّســ َم ْت أحــكا ُم وقــ ِف ال ّتــاو ِة بنــا ًء عــى ترا ُبــ ِط معنــى الــكلا ِم بع ِضــه ببعــ ٍض، ويف ّضــ ُل أن يقــ َف القــار ُئ عــى نهايــ ِة الآيــا ِت ،لإتمــا ِم المعنــى. إضاء ٌة أتهي ُأ وأستكش ُف يكو ُن الوق ُف على نهاي ِة الآيا ِت، َأت ّدب ُر مواض َع الوق ِف على الكلما ِت التي تحتها خ ٌّط في الآيا ِت أو بع َد انتها ِء الكلم ِة ،ولا يكو ُن الكريم ِة الآتي ِة ،ث َّم َأستنت ُج نو َع الوق ِف. في وس ِط الكلم ِة أب ًدا ،كما لا يجو ُز الوقو ُف على ما ا َّتص َل رس ًم من 1قا َل َتعـالى﴿ :ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ الكلما ِتَ ،كال ُوقو ِف عـلى كلمــ ِة « َأ ْن» ال ُمدغم ِة بكلم ِة « َل ْن» مثل ﮞﮟﮠ ﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨ َقول ِه َتعالى﴿ :ﭷﭸ ﭹﭺ ﮩﮪﮫﮬ ﮭﮮﮯﮰ ﮱﯓﯔﯕ﴾ [الحج.]70-69 : ﭻﭼ﴾ [الكهف.]48 : 2قــا َل َتعــالى﴿ :ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍﰎﰏﰐﰑ ﰒ ﰓﰔ ﰕ ﰖﰗ ﰘﰙ ﰚ ﰛ ﰜ ﰝ ﰞ﴾ [طه.]76-75 : 133
أستني ُر َأستذكِ ُر َأنوا َع ال َوق ِف الرمو ُز وجود وجو ُد نو ُع تع ُّل ٍق الوق ِف حك ُم الوق ِف المساعد ُة في حالا ُته معنو ٍّي تع ّل ٍق معرف ِة الوق ِف جائ ٌز -في نهاي ِة الآيا ِت. لفظ ٍّي -في نهايـ ِة ال ّسـو ِر والقص ِص والموضوعـا ِت ذا ِت المعنـى الوق ُف التا ُّم التا ِّم. جائ ٌز -في وسط ِالآي ِة الوق ُف جائ ٌز -في نهاي ِة الآي ِة الكافي -في وس ِط الآي ِة الوق ُف غي ُر جائ ٍز -في نهاي ِة الآي ِة الحس ُن -في وس ِط الآي ِة -الوقـو ُف عـى كلا ٍم يوه ُم الوق ُف معنًـى غي َر مـرا ٍد. القبي ُح -الوقــو ُف عــى كلا ٍم لا ُيعطــي معنًــى تا ًّمــا. -الوقــو ُف عــى موضــ ٍع ُيعطــي معنًــى يخالــ ُف العقيــدة. 134
َأل ِف ُظ جي ًدا ﯤ ﭦ ﮯﮰﮱﯓﯔ ﯨ سورة ُ الأعرا ِف ()93-80 أتلوو ُأ َط ِّب ُق المفردا ُت والتراكي ُب ﭑﭒﭓﭔ ﯮُ :متجاوزو َن للح ِّد. ﴿ﯕﯖﯗﯘ ﯙﯚﯛﯜ ﯝﯞﯟ ﯠ ﭦ :الهالكي َن. ﯡﯢﯣﯤﯥ ﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭ ﯮﯯﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙ ﮏ :احك ْم ،اق ِض. ﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡ ﭢﭣﭤ ﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮ ﭯ ﮦ :الزلزل ُة ﭰﭱ ﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺ الشديد ُة. ﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄ ﮅﮆﮇ ﮈﮉﮊ ﮋ ﮌﮍﮎﮏ ﮯ ﮰﮱﯓ: ﮐ ﮑ ﮒ ﮓﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ُمكنَأ ََّّعنُ ِمْمي ََنلْ.يقي ُموا فيها ﮚ ﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩﮪ ﮫ ﮬ ﯨَ :أحز ُن. ﮭ ﮮ ﮯﮰ ﮱ ﯓ ﯔﯕ ﯖ ﯗﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﭑ ﭒ ﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙ ﭚﭛﭜﭝ ﭞﭟ ﭠﭡﭢﭣﭤﭥ ﭦ ﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭ ﭮ ﭯﭰﭱ ﭲﭳ ﭴﭵﭶﭷ ﭸﭹﭺ ﭻ ﭼﭽﭾ ﭿ ﮀ ﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏ ﮐﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖﮗﮘ ﮙ ﮚ ﮛﮜ ﮝ ﮞ ﮟﮠﮡ ﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩ ﮪﮫ ﮬﮭ ﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨ ﯩﯪﯫﯬ ﴾ 135
َأتلو و ُأق ِّي ُم بال ّتعــاو ِن َمــ َع مجموعتــي؛ َأتلــو الآيــا ِت الكريمــ َة ِمــ ْن ســور ِة الأعــرا ِف (َ )93-80مــ َع تطبيـ ِق أحـكا ِم ال ّتـاو ِة وال ّتجويـ ِد ،و َأط ُلـ ُب إلي ِهـ ْم تقييـ َم تـاوتي ومـدى التزامـي أحـكا َم الوقـ ِف الحسـنَ ،و ِمـ ْن ثـ َّم وضـ َع العلامـ ِة المناسـب ِة ،بعـ َد حـذ ِف نصـ ِف علامـ ٍة َعـ ْن ك ِّل خطـأٍ. العلام ُة: عد ُد الأخطا ِء: 10 ................ َأستزي ُد من المواض ِع التي لا يص ُّح ال َوق ُف عليها: -الفع ُل دو َن فاع ِل ِه :مث ُل الوق ِف على َقول ِه تعالى﴿ :ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﴾ [المائدة]27 :؛ فهذا لا يجو ُز الوق ُف عليه ،ولا الابتدا ُء بما بعد ُه؛ لأنه لا يت ُّم مع ُه كلا ٌم ،ولمْ ُيفه ْم من ُه معنًى، فالوق ُف علي ِه قبي ٌح. -ال ُمضا ُف ُدو َن ال ُمضا ِف إليه :مثل الوق ِف على ﴿ﭑ﴾ ﴿ﭖ﴾ ﴿ﭞ﴾؛ فالوق ُف على مث ِل هذا قبي ٌح؛ لأ ّنه ل ْم ُيع َلم لأ ِّي شي ٍء ُأضي َف. -المبتد ُأ ُدو َن خبر ِه :مث ُل الوق ِف على لفظ الجلالة (الله) في َقول ِه تعالى﴿ : ﴾ [يونس. ]46 : -الوق ُف على الموصو ِف دون صفت ِه :مث ُل الوق ِف على لف ِظ﴿ :ﭨ﴾ . 136
ُأ َن ِّظ ُم ت َع ُّلمي تطبيقا ٌت على أحكا ِم وق ِف التلاو ِة في القرآ ِن الكري ِم ()1 الوق ُف الاختيار ُّي هو: .................. .................. غي ُر جائ ٍز جائ ٌز القبي ُح الكا ِف الحس ُن ال ّتا ُّم مثا ُل ُه: مثا ُل ُه :مثا ُل ُه :مثا ُل ُه: ............ ............ ............ ............ ............ ............ ............ ............ َأسمو ب ِق َيمي َ 1أحر ُص على تطبي ِق أحكا ِم التلاو ِة والتجوي ِد أثنا َء تلاو ِت. ....................................................................................... 2 ....................................................................................... 3 137
أختب ُر معلوماتي ُ 1أب ِّ ُي مفهو َم الوق ِف. ُ 2أو ِّض ُح الأسا َس الذي ُب َني ْت َعل َي ِه َأحكا ُم الوق ِف. ُ 3أع ِّل ُلُ :يستحس ُن الوق ُف في نهاي ِة الآي ِة غال ًبا. َ 4أت َأ َّم ُل الآي َة الكريم َة الآتية ث َّم ُأجي ُب ع ّم يليها: ﴿ ﴾ [البقرة.]221 : أ .حك ُم الوق ِف على الكلم ِة التي تحتها خ ٌط. ب .دلال ُة علام ِة الوق ِف ( صلى ). درج ُة التح ُّق ِق ُأ َق ِّو ُم َت َع ُّلمي كبير ٌة متوسط ٌة قليل ٌة نتاجا ُت ال َّت َع ُّل ِم َ 1أستذك ُر مفهو َم الوق ِف. ُ 2أع ِّد ُد أنوا َع الوق ِف. ُ 3أص ِّن ُف قائم ًة بأمثل ٍة على أحكا ِم الوق ِف. َ 4أتلـو الآيـا ِت الكريمـ َة ( )93-80مـ ْن سـور ِة الأعـرا ِف تـاو ًة سليم ًة . التلاو ُة البيت ّي ُة َ -أرج ُع إلى سور ِة الأنعا ِم في ال ُمصح ِف ال ّشي ِف ،وأتلو الآيا ِت الكريم َة ( )103-91تلاو ًة سليم ًة مع تطبي ِق أحكا ِم التلاو ِة والتجوي ِد ،والانتبا ِه لأحكا ِم الوق ِف. َ -أستخر ُج من الآيا ِت الكريم ِة مثا ًل واح ًدا على ك ٍّل م ّما يأتي( :الوق ُف الحس ُن ،علاما ُت وق ِف التلاو ِة). 138
من روائ ِع حضارتِنا: الدر ُس (المنجزا ُت العلم ّي ُة) ()7 الفكر ُة الرئيس ُة أسهم ِت الحضار ُة الإسلام ّي ُة في تقـ ّدم كثي ٍر مـن العلـو ِم الطبيع ّي ِة وال ّتطبيق ّي ِة ،وذلـك بِ ِفع ِل عوام َل متعدد ٍة َح َّف َز ِت العلما َء المسلمي َن تجـا َه الإبدا ِع والابتكـا ِر في مجالا ٍت علم ّي ٍة متعـدد ٍة، و َق ْد ش ِه َد عـد ٌد كبي ٌر من علما ِء الغـر ِب لحضارتنا الإسلام ّية بالتف ّو ِق العلم ِّي. أتهي ُأ وأستكش ُف إضاء ٌة أثنــــا َء متابعتـ ِه برنام ًجا تلفاز ًّيا َعـ ِن العمل ّيا ِت الجراح ّي ِة المع ّقد ِةَ ،ش َع َر سعي ٌد بال َّدهش ِة لِـمـا تو َّص َل إلي ِه العل ُم في سبي ِل ُتع ّر ُف الحضار ُة بأ ّنا: خدم ِة الإنساني ِة؛ فلاح َظ والِ ُده ملام َح ال َّدهش ِة تعلو ُم ّيا ُه، المنجــزا ُت المــاد ّي ُة والمعنـو ّي ُة في فقا َل ل ُه :ه ْل تعل ُم يا ُبن َّي أ َّن العلما َء المسلمي َن هم َأ َّو ُل َمن َوض َع مجــالا ِت الحيـا ِة جمي ِعها؛ الفكر ّي ِة منه ًجا علم ًّيا لممارس ِة العم ِل الجراح ِّي ،و َأ ّنم ط ّوروا َأدوا ِت والاجتماع ّيــــ ِة والاقتصاد ّيــــ ِة الجراح ِة واخترعوا بع ًضا منها ،كما َأ َّن لهم دو ًرا في َت َط ُّو ِر كثي ٍر والسياس ّي ِة والعلم ّي ِة والفن ّي ِة. م َن العلو ِم؛ مث ِل الحسا ِب والهندس ِة والكيميا ِء والفل ِك. بع َد قراءتي الفقر َة ال َّسابقة: َ -أستنت ُج َدو َر علما ِء المسلمي َن في بنا ِء ال َّنهض ِة العلم ّي ِة الحديث ِة. ................................................................................................. 139
أستني ُر َأسهم ِت الحضار ُة الإسلام ّي ُة في تق ّد ِم البشر ّي ِة في مجالا ٍت حضار ّي ٍة إبداع ّي ٍة ع ّد ٍة ،من َأبر ِزها :المجا ُل العلم ُّي. أو ًل :مفهو ُم المنجزا ِت العلم ّي ِة للحضار ِة الإسلام َّي ِة هـي إسـهاما ُت ُعلـا ِء المسـلمي َن وإبداعا ُتـم في مجـالا ِت العلـو ِم الطبيع ّيـ ِة والتطبيق ّيـ ِة ،مثـ ِل: ال ِّطـ ِّب ،والهندسـ ِة ،وال ِّصناعـ ِة ،وغـ ِر ذلـ ِك. ثان ًيا :عوام ُل ازدها ِر الحرك ِة العلم ّي ِة في الحضار ِة الإسلام ّي ِة َأسهم ْت مجموع ٌة من العوام ِل في ازدها ِر الحرك ِة العلمي ِة في الحضار ِة الإسلامي ِة ،و َم ْن َأه ِّمها: أ َ .حـ ُّث الإسلا ِم على العل ِم ،و َج ْع ُل ُه لتع ُّل ِم العلـو ِم النافع ِة ثوا ًبا مستم ًرا لا ينقط ُع بمو ِت الإنسا ِن ،قا َل َرسو ُل اللهِ ﷺ« :إِ َذا َما َت الإ ْن َسا ُن ا ْن َق َط َع ع ْنه َع َم ُل ُه إِ َّل ِمن َث َل َث ٍة :إِ َّل ِمن َص َد َق ٍة َجا ِر َي ٍةَ ،أ ْو ِع ْل ٍم ُي ْن َت َف ُع بِ ِه، َأ ْو َو َل ٍد َصالِ ٍح َي ْد ُعو له» [رواهمسلم] ،كما َجع َل ال ِإسلا ُم للعلما ِء منزل ًة رفيع ًة ،ودعا إلى الاهتما ِم به ْم ،وإنزا ِل ُم ﴾ [المجادلة.]11 : المنزل َة التي تلي ُق به ْم ،قا َل َتعالى ﴿ : ب .ا ِّتبا ُع المنه ِج التجريب ِّي ،وذل َك في ما يخض ُع للاختبا ِر والتجرب ِة م ْن مسائ ِل العلو ِم ،قــا َل تعالى: ﴾ [الإسراء،]36 : ﴿ فالعا ِ ُل الرازي مث ًل عندما أرا َد اختيا َر مكا ٍن مناس ٍب لمستش ًفى ،قا َم بوض ِع قط ٍع من ال َّلح ِم في أماك َن ُمتع ّدد ٍة ،وراق َب صلاح َّي َة ال َّلح ِم في تل َك الأماك ِن ،فاستق َّر رأي ُه على إقام ِة المستشفى في المكا ِن الذي بقي ْت في ِه قطع ُة ال َّلح ِم صالح ًة ل ُم ّد ٍة أطو َل؛ ما َأرشد ُه إلى َأنس ِب ال ُّظرو ِف المحيط ِة لإقام ِة المستشفى، فكان بح ُثه قائ ًم على التج ِرب ِة والملاح َظ ِة. ج .حرك ُة ال َّتجم ِة :فق ِد اهت َّم المسلمو َن بترجم ِة ُمص ّنفا ِت من سبق ُهم من علما ِء الأم ِم المختلف ِة ،مث َل اليونا ِن، والهنو ِد ،والفر ِس ،وأخذوا منها ما يص ُل ُح ل ُه ْم ،وط ّوروها وزادوا عليها. د .عناي ُة ال ُخلفا ِء والحكا ِم المسلمي َن بال ِعل ِم وال ُعلما ِء ،وتقدي ُر دو ِره ْم وتحفي ُزهم إِلى البح ِث العلم ِّي، وتخصي ُص الأموا ِل ال ّلزم ِة لذل َك. 140
َأت َأ َّم ُل و َأستنت ُج َأستنت ُج أهمي َة حرك ِة ال ّتجم ِة في ازدها ِر الحرك ِة العلم ّي ِة في الحضار ِة الإسلام ّي ِة. .................................................................................................. ثال ًثا :مجالا ُت المنجزا ِت العلم ّي ِة في الحضار ِة الإسلام َّي ِة من المجالا ِت العلم ّي ِة التي تح ّققت فيها منجزا ُت العلما ِء المسلمي َن: أ .مجا ُل الط ِّب: َب َر َز عد ٌد من المنجزا ِت العلم ّي ِة للعلما ِء المسلمي َن في مجا ِل ال ِّط ِب ،منها: ِ .1عل ُم الجراح ِةَ :أس َه َم َأبو القاس ِم ال ّزهراو ّي في جع ِل الجراح ِة عل ًم مستق ًّل ،كما َأجرى عمل ّيا ٍت جراح ّي ًة دقيق ًة ،واختر َع خيو َط الجراح ِة وبع َض الآلا ِت التي جرى تحدي ُثها حتى استعم َلها الج ّراحو َن في وقتِنا الحاض ِر. ِ .2عل ُم الد ِّم :اكتش َف ال َّطبي ُب اب ُن ال َّنفي ِس ال َّدور َة ال َّدموي َة في الجس ِم. .3ط ُّب العيو ِنَ :د َر َس الحس ُن ب ُن الهيث ِم تشري َح العي ِن و َر َس َمها بوضو ٍح ،ووض َع أسما ًء علم َّي ًة دقيق ًة لأجزائِها ،وكان لجهوده دو ٌر في دراس ِة العي ِن وفه ِم وظائ ِفها. ب .مجا ُل الهندس ِة الإنشائ ّي ِة: َأبدع ِت الحضار ُة الإسلام ّي ُة في بنا ِء الم ُدن ،والمساج ِد ،والقلا ِع ،والحصون ِوف َق معايي َر هندس ّي ٍة ،و ِم ْن مظاه ِر الإبدا ِع في العمار ِة الإسلام ّي ِة: .1تصمي ُم بع ِض الأبني ِة على نم ٍط ُيراعي خط ِر الزلاز ِل ،وبنا ُء ال ِقبا ِب على بع ِض الأبني ِة؛ للمساعد ِة على امتصا ِص الصدما ِت العنيف ِة ،وهو ما أدى إلى صمو ِد قص ِر الحمرا ِء الأندلس ِّي في إسبانيا بالرغ ِم من تع ّرض ِه للاهتزازا ِت ال ُمد ِّمرة مرا ًرا. .2مراعا ُة الجوان ِب العسكر ّي ِة ،و ِم َن ال َأمثل ِة على ذل َك: قلع ُة عجلو َن ،حيث يحي ُط بها خند ٌق يم ِّث ُل َخ َّط الدفا ِع الأ ّول للقلع ِة ،كما تض ُّم سبع َة أبرا ٍج بهد ِف المراقب ِة وص ِّد هجما ِت الأعدا ِء. 141
ج .مجا ُل الرياضيا ِت: أضا َف العلما ُء المسلمو َن كثي ًرا من التطبيقا ِت 3زوايا زاويتان زاوية واحدة 5زوايا 4زوايا الحسابي ِة ،ف ُهم َأ َّو ُل َم ْن َأدخ َل النظا َم العشر َّي في العد ِد ،كما وض َع الخوارزم ُّي ُأ ُس َس عل ِم 7زوايا 6زوايا ليس له زوايا 9زوايا 8زوايا الجب ِر والخوارزم ّيا ِت. د .مجا ُل الكيميا ِء: أسه َم العلما ُء المسلمو َن في وض ِع ُأ ُس ِس عل ِم الكيمياء بما كانوا يه ّيئون ُه ِم ْن مستحضرا ٍت كيماو ّي ٍة اس ُتع ِملت في صناعا ٍت ش ّتى ،مث َل صناع ِة الصابو ِن ،والأصبغ ِة ،والأدوي ِة ،حتى ُأط ِلق لق ُب (أبو الكيميا ِء) على الع ّلم ِة ال ُمسل ِم جاب ِر ب ِن ح ّيا َن. هـ .مجا ُل الصناعا ِت: بر َع المسلمو َن في صناعا ٍت متعدد ٍة ،و ِم ْن ذل َك :صناع ُة الساع ِة الد ّقاق ِة التي أرس َلها الخليف ُة هارو ُن الرشي ُد إلى مل ِك فرنسا ،وهي ساع ٌة مائ ّي ٌة تد ُّق ك َّل ساع ٍة بسقو ِط كرا ٍت نحاس ّي ِة على قر ٍص معدن ٍّي ،وصناع ُة َأ ّو ِل َقل ِم حب ٍر؛ حي ُث صن َع عبا ُس ب ُن فرنا َس ُأسطوان ًة متصل ًة بحاوي ٍة صغير ٍة ،يتدف ُق عب َرها الحب ُر إلى نهاي ِة الأسطوان ِة المتصل ِة بحا ّف ٍة مد ّبب ٍة للكتاب ِة ،كما َوض َع العالمِ الحس ُن ب ُن الهيث ِم مباد َئ ع َم ِل آل ِة التصوي ِر ،التي س ّمها بـ(ال ُق ْمر ِة) ،وق ْد َط َّب َق العلما ُء المعاصرو َن هذ ِه المباد َئ ،وأطلقوا عليها الاس َم الذي اختار ُه لها اب ُن الهيث ِم. َأبح ُث َع ْن َدو ِر الحرك ِة العلمي ِة في الحضار ِة الإسلامي ِة في وض ِع قواع ِد صناع ِة ال ّطائرا ِت في العص ِر الحدي ِث. .................................................................................................. 142
َأستزي ُد اعتر َف المنصفو َن ِم ْن ُعلما ِء الغر ِب ب َأث ِر الجان ِب العلم ِّي ِم َن الحضار ِة الإسلامي ِة في حضار ِة العالمِ المعاصر ِة ،و ِم َن َأمثل ِة ذل َك: 1قو ُل الم َؤ ِّر ِخ الفرنس ِّي روبرت بريفولت ( )Robert Briffaultفي كتابِ ِه (بناء الإنسانية)« :ليس ث َّمة مظه ٌر واح ٌد من مظاه ِر الحيا ِة الأوروب ّي ِة إ َّل ويعو ُد في ِه الفض ُل للمسلمي َن بصور ٍة قاطع ٍة». 2قو ُل الكاتب ِة الألماني ِة زيجريد هونكه ( Sigrid Hunke) في كتا ِبا (شم ُس العر ِب تسط ُع على الغـر ِب) َعـ ِن المسلمي َن« :إنهم مؤ ِّسسو الطرائـ ِق التجريب ّيـ ِة في الكيميـا ِء والطبيعـ ِة والحسـا ِب والجبـ ِر والجيولوجيا وحسا ِب ال ُمث ّلثا ِت وعل ِم الاجتما ِع ،بـالإضاف ِة إلى عـد ٍد لا ُيصى مـن الاكتشافا ِت والاختراعا ِت الفرد َّي ِة في فرو ِع العلو ِم المختلف ِة». َ -أرج ُع إِلى ال َّرم ِز (الكود) المرف ِق لحضو ِر الفيل ِم العالم ِّي عن ُمنجزا ِت الحضار ِة الإسلامي ِة. ال ّتاريخ أرب ُط م َع ُيعر ُف عبا ُس ب ُن فرنا َس بوص ِف ِه َأ َّو َل َم ْن حاو َل ال َّطيرا َن في ال ّتاري ِخ ،حي ُث صن َع لنفس ِه جناحي ِن مقل ًدا ال ُطيور ،وطا َر ُم ّد ًة ِم َن ال َّزم ِن بالقر ِب ِم ْن قص ِر ال ُّرصا َف ِة في قرطب َة ،إلا َأ َّنه َأخف َق في عمل ّي ِة الهبو ِط بسلا ٍم رغ َم نجا ِح تجرب ِة ال َطيرا ِن لمساف ٍة جيد ٍة، فسق َط وأصي َب ببع ِض الجرو ِح ،وبقيت تجربت ُه هذ ِه علام ًة مه ّم ًة، وألهم ِت الكثيري َن ليواصلوا هذا المشرو َع المه َّم في سبي ِل أ ْن يرتا َد الإنسا ُن آفا َق الفضا ِء ويصن َع الطائرا ِت الحديث َة. 143
ُأ َن ِّظ ُم ت َع ُّلمي من روائ ِع حضارتِنا( :المنجزا ُت العلم ّي ُة) مجالا ُت المنجزا ِت العلمي ِة عوام ُل ازدها ِر الحرك ِة مفهو ُم المنجزا ِت في الحضار ِة الإسلامي ِة العلمي ِة في الحضار ِة الإسلامي ِة العلم ّي ِة أ ....................... أ ....................... ........................ ب....................... ب....................... ........................ ج ....................... ج ....................... د ....................... د ....................... هـ ...................... َأسمو ب ِق َيمي َ 1أح ِر ُص على طل ِب ال ِعل ِم ل َأنَّ ُه من وسائِ ِل ال ُّنهو ِض بحضار ِة ُأ ّمتي. ...................................................................................... 2 ....................................................................................... 3 144
أختب ُر معلوماتي ُ 1أب ِّ ُي مفهو َم المنجزا ِت العلمي ِة للحضار ِة. ُ 2أو ِّض ُح مظاه َر اهتما ِم الإسلام ِبالعلما ِء. ُ 3أع ِّد ُد ثلا ًثا من المنجزا ِت التي اختر َعها المسلمو َن في مجا ِل الصناعا ِت. َ 4أن ِس ُب الألقا َب الآتي َة إلى َأصحا ِبا ِم ْن علما ِء الإسلا ِم: أ ( .أبو الكيميا ِء) ب( .مؤ ِّس ُس عل ِم الجراح ِة) َ 5أقر ُأ العبارة الآتية ،ث َّم ُأجي ُب َع ِن الأسئل ِة التي تليها: « إ ّنم مؤ ِّسسو الطرائ ِق ال ّتجريب ّي ِة في الكيميا ِء ،وال ّطبيع ِة ،والحسا ِب ،والجب ِر ،والجيولوجيا ،وحسا ِب المث ّلثا ِت ،وعل ِم الاجتما ِع ،بالإضاف ِة إلى عد ٍد لا ُيصى من الاكتشافا ِت والاختراعا ِت الفرد ّي ِة في فرو ِع العلو ِم ال ُمخ َت ِل َف ِة». أ .صاح ُب هذ ِه العبار ِة؟ ب .في م ْن قيلت هذ ِه العبار ُة؟ ج َ .أستنت ُج دو َر العلما ِء المسلمي َن في ازدها ِر الحرك ِة العلم َّي ِة. درج ُة التح ُّق ِق ُأ َق ِّو ُم َت َع ُّلمي كبير ٌة متوسط ٌة قليل ٌة نتاجا ُت ال َّت َع ُّل ِم ُ 1أب ِّ ُي مفهو َم المنجزا ِت العلم َّي ِة. ُ 2أو ِّض ُح عوام َل ازدها ِر الحرك ِة العلم َّي ِة في الحضار ِة الإسلام َّي ِة. ُ 3أ َس ّمي نماذ َج من الإبدا ِع الحضار ِّي للمسلمي َن في المجالا ِت العلم َّي ِة. َ 4أع َت ُّز بمنجزا ِت الحضار ِة الإسلام َّي ِة في المجالا ِت العلم َّي ِة. 145
ال َوحد ُة الرابع ُة ﴾ قا َل تعالى﴿ : [المؤمنون]8 : درو ُس الوحد ِة الرابع ِة سور ُة ال ّنسا ِء :الآيتا ِن الكريمتا ِن ()٥٩-٥٨ 1 حدي ٌث شري ٌف( :سبع ٌة يظ ُّله ُم الل ُه في ظ ّل ِه) 2 3 ال ِّلبا ُس وال ّزي َن ُة في الإسلا ِم 4 تطبيقا ٌت على أحكا ِم وق ِف التلاو ِة في القرآ ِن الكري ِم ()2 5 6 الوديع ُة وأحكا ُمها في الفق ِه الإسلام ِّي الصحاب ُّي الجلي ُل أبو عبيد َة عام ُر بن الجرا ِح 146
سور ُة ال ّنسا ِء: الدر ُس الآيتا ِن الكريمتا ِن ()٥٩-٥٨ ()1 الفكر ُة الرئيس ُة أ ّكــ َد القــرآ ُن الكريــ ُم عــى مجموعــ ٍة مــن المبـاد ِئ ال َّشع ّيـ ِة العا ّمـ ِة التـي ُتسـهم في بنـا ِء المجتمـ ِع عـى ُأسـ ٍس سـليم ٍة مثـ َل أدا ِء الأمان ِة، والعــد ِل ،وطاعــ ِة اللهِ ،وطاعــ ِة رســولِ ِه ﷺ، و ُأولي الأمـِـر. أتهي ُأ وأستكش ُف إضاء ٌة التعريف بسورة ال ّنساء و َص َف جعف ُر ب ُن َأبي طال ٍب حا َل العر ِب قب َل الإسلا ِم سور ُة ال ّنسا ِء مدني ٌة ،وعد ُد آياتها فقا َلُ « :ك ّنا قو ًما أهل جاهلية ،نعب ُد الأصنا َم ،ونسي ُء الجوا َر، (.)176 واهت ّمت ال ُّسور ُة الكريم ُة بتنظي ِم ويأك ُل القو ُّي منا ال َّضعي َف ،حتى بع َث اللهُ إلينا رسو ًل م ّنا، العلاقا ِت بي َن أفرا ِد المجتم ِع. نعر ُف نس َبه وصد َقه وأمان َت ُه ،فدعانا إلى اللهِ لنو ِّح َده ونعب َده، ونتر َك ما ُك ّنا نعب ُد ِم َن الحجار ِة والأوثا ِن ،وأم َرنا بصد ِق الحدي ِث ،وأدا ِء الأمان ِة ،و ُحس ِن الجوا ِر ،والك ِّف َع ِن المحار ِم والدما ِء ،ونهانا َع ْن قو ِل الزو ِرَ ،فص ّدقنا ُه وآم َّنا ب ِه ،وا ّتبعنا ُه على ما جا َء ب ِه ِم َن اللهِ تعالى» [رواه ابن خزيمة في صحيحه]. َ 1أستنتِ ُج أهمي َة الإيما ِن في نش ِر القي ِم الفاضل ِة والأخلا ِق في المجتم ِع. .................................................................................................. َ 2أستخ ِر ُج من ال َّن ِّص ما يد ُّل على طاع ِة اللهِ تعالى وطاع ِة رسولِ ِه ﷺ . .................................................................................................. 147
َأفه ُم و َأحف ُظ ﭑﭒﭓﭔ المفردا ُت والتراكي ُب ﴿ﯙ ﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡ ﯫ :عبــــار ُة مــــد ٍح، ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ (نِعــ َم َمــا). ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾﯿ ﰀ ﰁ ﰂﰃﰄﰅ ﰆﰇﰈﰉﰊ ﯬ ﯭُ :يذ ّكر ُكـم بـه ﰋ ﰌ ﰍﰎ ﰏ ﰐ ﰑ ﰒ ﰓ﴾ ويرشـ ُدكم إليـه. ﰁ :اختلف ُتم. ﰄ :فأر ِجعو ُه. ﰒ :مر ِج ًعا. أستني ُر دع ِت الآيتا ِن الكريمتا ِن إلى المحافظ ِة على القي ِم الفاضل ِة التي تحف ُظ حقو َق الإنسا ِن وتساع ُد في بنا ِء المجتمعا ِت على ُأ ُس ٍس َسليم ٍة. موضوعا ُت الآيتي ِن الكريمتين: ر ُّد الخلا ِف إلى طاع ُة اللهِ تعالى العد ُل بي َن أدا ُء كتا ِب اللهِ وس ّن ِة وطاع ُة َرسولِ ِه النا ِس الأمان ِة رسوله ﷺ ﷺ وأولي الأم ِر أو ًل :أدا ُء الأمان ِة تدعو الآي ُة الكريم ُة إلى وجو ِب َأدا ِء الأمان ِة ،قا َل تعالى.﴾ ﴿ : ولل َأمان ِة ُصو ٌر ِع ّد ٌة منها: 148
أ .ال َأمان ُة مع اللهِ تعالى ورسول ِه ﷺ :وذلك بمراعا ِة ح ِّق الله تعالى في أمر ِه ونهي ِه ،وتوقي ِر رسول ِه ﷺ ، والامتثا ِل لما أم َر به ،واجتناب ما نهى عنه ،ومح َّب ِة آ ِل بيت ِه الكرا ِم. ب .ال َأمان ُة مع النف ِس :باختيا ِر الأنف ِع لها في الدي ِن وال ُدنيا ،مث َل الحر ِص على ص ّح ِة البد ِن والعق ِل؛ والابتعا ِد ع ّم يسب ُب لها الضر َر؛ مث َل الـ ُم ْس ِكرا ِت ،والـمخ ِّدرا ِت ،والتدخي ِن ،وغي ِرها. ج .ال َأمان ُة مع ال ّنا ِس :بأن يقو َم المر ُء بما ُيك َّل ُف ب ِه ِم ْن َأعما ٍل بدق ٍة وإِتقا ٍن ،ويتج ّن َب ال ِغ َّش في المعاملا ِت، وأن يحف َظ حقو َق النا ِس؛ مث َل ر ِّد الودائ ِع وحف ِظ الأسرا ِر. وقد ح ّذ َر الإسلا ُم من التفري ِط بالأمان ِة ،وع َّد ذل َك ِمن صفا ِت المنافقي َن؛ فلق ْد قا َل رسو ُل اللهِ ﷺ: «آ َي ُة ال ُم َنا ِف ِق َث َل ٌث :إ َذا َح َّد َث َك َذ َب ،وإ َذا و َع َد أ ْخ َل َف ،وإ َذا ا ْؤ ُتِ َن َخا َن» [متفق عليه]. الأَمان ُة م َع الأَمان ُة م َع َتا َلع َأالماىن َُةو َرم َعس اولللهِِه ُأط ِّب ُق َت َع ُّلمي النا ِس النف ِس g ُأب ِّ ُي ُص َو َر الأ َمان ِة في ال ّنصو ِص ال ّشع ّي ِة الآتي ِة: ✓ النُّصو ِص ال َّشع َّي ُة قا َل رسو ُل اللهِ ﷺَ « :أ ِّد ال َأمان َة إلى َم ْن ائتم َنك، ولا َ ُت ْن َم ْن خا َنك» [رواه الترمذي]. قـــا َل َتعـالى﴿ : ﴾ [الأحزاب.]72: قا َل رسو ُل اللهِ ﷺ« :إ َّن ِ َل َس ِد َك َع َل ْي َك َح ًّقا» [رواه البخاري]. قا َل رسو ُل اللهِ ﷺ« :إذا ح َّدث ال َرج ُل بالحدي ِث ُث ّم ا ْل َت َف َت ف ِه َي أمان ٌة» [رواه أبو داود] (ا ْل َت َف َت :نظ ُر مخاف َة أن يسمع ُه أح ٌد آخ َر إشعا ًرا ب َأ َّن هذا ال َأم َر َأمان ٌة َأو ِ ٌّس). 149
ثان ًيا :العد ُل بي َن ال ّنا ِس دعا القرآ ُن الكري ُم إلى تحقي ِق مبدأِ العد ِل بي َن الناس جمي ًعا ،دو َن تميي ٍز بي َن ُهم في الديان ِة أو ال َّلو ِن أو ﴾ ،والعد ُل واج ٌب على ُك ِّل صاح ِب العر ِق ،قا َل تعالى﴿ : مسؤولي ٍة في المجتم ِع؛ فالحاك ُم ُمطا َل ٌب بالعد ِل بي َن رع ّيت ِه ،والأ ُب ُمطا َل ٌب بالعد ِل بي َن أبنائ ِه ،والمع ّل ُم يع ِد ُل بي َن ُط ّلب ِه ،وصاح ُب العم ِل بي َن ُع ّمل ِه. َأت َد َّب ُر و َأستنتِ ُج ُأف ِّك ُر في دلال ِة خت ِم الآيِة الكريم ِة رقم ( )58بقولِ ِه تعالى.﴾ ﴿ : ................................................................................................ ثال ًثا :طاع ُة الله تعالى وطاع ُة رسول ِه ﷺ و ُأولي الأم ِر دعا القرآ ُن الكري ُم إلى وجو ِب طاع ِة الله تعالى با ّتبا ِع أوام ِر القرآ ِن الكري ِم ،واجتنا ِب نواهي ِه، وطاع ِة س ِّي ِدنا رسو ِل اللهِ ﷺ با ّتبا ِع س ّنت ِه وال َّتخ ُّل ِق بأخلا ِق ِه ﷺ. كما َح َّث القرآ ُن الكري ُم على وجو ِب طاع ِة ُأولي الأم ِر ،وتنفي ِذ أوا ِم ِره ْم في غي ِر معصي ٍة للهِ ع َّز وج َّل؛ إِ ْذ بمخالفتِهم تع ُّم الفوضى وينتش ُر الفسا ُد. راب ًعا :ال ُّرجو ُع إلى كتا ِب الل ِه وسنّ ِة رسول ِه ﷺ من مستلزما ِت الإيما ِن باللهِ :التسلي ُم والقبو ُل بما أم َر الله تعالى ورسو ُله ﷺ في مختل ِف القضايا والمسائ ِل ،وذلك بال ُّرجو ِع إلى القرآ ِن الكري ِم والس ّن ِة الشريف ِة؛ فهما المرج ُع عن َد الاختلا ِف والتناز ِع. ُأبدي َرأيي َ 1أنقدُ ال َّدعو َة إلى الاكتفا ِء بالقرآ ِن الكري ِم وح َد ُه مصد ًرا للتشري ِع في الإسلا ِم وتر ِك الس َّن ِة النبو َّي ِة الشريف ِة. ........................................................................................... 2بع َد وفا ِة الأ ِب اختل َف الأبنا ُء في توزي ِع الميرا ِث؛ َف َق َّرروا أ ْن يكو َن الميرا ُث لل ُّذكو ِر فق ْط دو َن الإنا ِث ،ما توجي ُه َك ل ُه ْم في هذا الخلا ِف؟ ................................................................................................ 150
Search
Read the Text Version
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182