Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore التربية الاسلامية - ف 2 - العاشر

التربية الاسلامية - ف 2 - العاشر

Published by Muneer Wardat, 2022-01-29 18:39:22

Description: التعلم الإلكتروني المستدام - التربية الاسلامية

Search

Read the Text Version

‫صور ٌة‬ ‫يزخ ُر ال ّتاري ُخ الإسلام ُّي بنماذ َج من العد ِل بي َن ال ّنا ِس؛ وم ْن ذل َك قو ُل الخليف ِة ال َّراش ِد‬ ‫مشرق ٌة‬ ‫أبي بك ٍر الص ِّدي ِق في ُخطب ِة خلافتِه‪« :‬القو ُّي فيكم ضعي ٌف عندي حتى آخ َذ الح َّق‬ ‫من ُه‪ ،‬والضعي ُف فيكم قو ٌّي عندي حتى آ ُخ َذ ل ُه ح َّقه» [السيرة النبوية لابن هشام]‪.‬‬ ‫َأستزي ُد‬ ‫﴾ َأهــ َّم الأدلـــ ِة‬ ‫تض ّم َن قول ُه تعالى‪﴿:‬‬ ‫﴾‪.‬‬ ‫ ‬ ‫الإجمال ّي ِة للأحكا ِم ال ّشع ّي ِة‪ ،‬وذل َك كما يأتي‪:‬‬ ‫ال ّدلي ُل ال َأ َّو ُل‪ :‬القرآ ُن الكري ُم‪ ،‬وذل َك في قول ِه تعالى‪.﴾ ﴿ :‬‬ ‫ال ّدلي ُل ال ّثاني‪ :‬ال ُّس َّنـ ُة ال ّنبوي ُة قا َل تعالى‪.﴾ ﴿ :‬‬ ‫ال ّدلي ُل ال ّثال ُث‪ :‬القيا ُس قا َل تعالى‪﴿ :‬‬ ‫ُأ َن ِّظ ُم ت َع ُّلمي‬ ‫سور ُة ال ّنسا ِء‪ :‬الآيتا ِن الكريمتا ِن (‪)٥٩-٥٨‬‬ ‫‪.............. . 3‬‬ ‫الموضوعا ُت التي‬ ‫‪.............. . 1‬‬ ‫‪.............. . 4‬‬ ‫تضمنتها‬ ‫‪.............. . 2‬‬ ‫الآيتا ِن الكريمتا ِن‪:‬‬ ‫َأسمو ب ِق َيمي‬ ‫‪َ 1‬أح ِر ُص على طاع ِة اللهِ تعالى وطاع ِة س ّي ِدنا رسو ِل اللهِ ﷺ‪.‬‬ ‫‪........................................................................................ 2‬‬ ‫‪...................................................................................... 3‬‬ ‫‪151‬‬

‫أختب ُر معلوماتي‬ ‫‪َ 1‬أقتر ُح عنوا ًنا مناس ًبا لموضو ِع الآيتي ِن الكريمتي ِن‪.‬‬ ‫‪َ 2‬أمل ُأ الجدو َل الآتي بمعاني المفردا ِت المناسب ِة‪ ،‬حس َب ورو ِدها في الآيتي ِن الكريمتي ِن‪:‬‬ ‫﴿ﰒ﴾‬ ‫﴿ﰁ﴾‬ ‫﴿ﯬ ﯭﯮ﴾‬ ‫‪ُ 3‬أو ِّض ُح ِدلال َة ُك ِّل َنصٍ ِم َن ال ُّنصوص ِال َّشع َّي ِة الآتي ِة‪:‬‬ ‫أ ‪ .‬قا َل َتعالى‪.﴾ ﴿ :‬‬ ‫ب‪ .‬قا َل َتعالى‪.﴾ ﴿ :‬‬ ‫‪ُ 4‬أب ِّ ُي صورتي ِن م ْن صو ِر َأمان ِة الإنسا ِن َم َع النا ِس‪.‬‬ ‫‪ُ 5‬أو ِّض ُح ُخ ُطو َر َة مخالف ِة أولي الأم ِر‪.‬‬ ‫﴾‪.‬‬ ‫﴾ إِلى َقول ِه َتعالى‪﴿:‬‬ ‫‪َ 6‬أك ُت ُب الآيا ِت الكريم َة ِم ْن َقول ِه تعالى‪﴿:‬‬ ‫درج ُة التح ُّق ِق‬ ‫ُأ َق ِّو ُم َت َع ُّلمي‬ ‫كبير ٌة متوسط ٌة قليل ٌة‬ ‫نتاجا ُت ال َّت َع ُّل ِم‬ ‫‪َ 1‬أتلو الآيتي ِن الكريمتي ِن (‪ِ )59-58‬م ْن ُسورة النِّسا ِء تلاو ًة سليم ًة‪.‬‬ ‫‪ُ 2‬أب ِّ ُي معان َي المفردا ِت والتراكي َب الوارد ِة في الآيتي ِن الكريمتي ِن‪.‬‬ ‫‪ُ 3‬أف ِّ ُس الآيتي ِن الكريمتي ِن‪.‬‬ ‫‪ُ 4‬أو ِق ُن بأفضل ّي ِة تشريعا ِت الإسلا ِم‪.‬‬ ‫‪َ 5‬أح َف ُظ الآيتي ِن الكريمتي ِن المق َّر َرتي ِن م ْن سور ِة النِّسا ِء غي ًبا‪.‬‬ ‫‪152‬‬

‫(سبع ٌة يظ ُّله ُم الل ُه في ظ ّل ِه)‬ ‫الدر ُس‬ ‫(‪)2‬‬ ‫الفكر ُة الرئيس ُة‬ ‫أشـا َر ال ّنبـ ُّي ﷺ إلى سـبع ِة أصنـا ٍف مـ َن النـا ِس‬ ‫يكونــو َن في رحمــ ِة اللهِ تعــالى وظ ِّلــ ِه َيــو َم القيامــ ِة‬ ‫بســب ِب أعمالهــم ال َّصالحــ ِة‪.‬‬ ‫أتهي ُأ وأستكش ُف‬ ‫إضاء ٌة‬ ‫وص َف رسو ُل اللهِ ﷺ حا َل النّا ِس ي َوم القيام ِة فقا َل‪َ « :‬ف َيكو ُن‬ ‫النَّا ُس ع َل َق ْد ِر أ ْعما ِل ْم في ال َع َر ِق‪َ ،‬ف ِمنْ ُه ْم َمن َيكو ُن إلى َك ْع َب ْي ِه‪،‬‬ ‫من أسما ِء يوم القيام ِة‬ ‫و ِمنْ ُه ْم َمن َيكو ُن إلى ُر ْك َب َت ْي ِه‪ ،‬و ِمنْ ُه ْم َمن َيكو ُن إلى َح ْق َو ْي ِه‪،‬‬ ‫اليــو ُم الآ ِخــ ُر‪ ،‬ي َـــو ُم البع ِث‪،‬‬ ‫و ِمنْ ُه ْم َمن ُي ْل ِج ُم ُه ال َع َر ُق إ ْلا ًما‪ .‬قا َل‪ :‬و َأشا َر ر َسو ُل اللهِ ﷺ‬ ‫ي َـو ُم التنـا ِد‪ ،‬ي َــو ُم النشو ِر‪ ،‬ي َـو ُم‬ ‫ب َي ِد ِه إلى فِي ِه» [رواه مسلم]‪َ .‬ح ْق َوي ِه‪َ :‬خص ِره‪.‬‬ ‫الحسا ِب‪ ،‬ال ّساع ُة‪.‬‬ ‫‪ 1‬ما ُأمني ُت َك في ذل َك الموق ِف؟ ‪..................................................................‬‬ ‫‪ 2‬كيف يص ُل الإنسا ُن إلى ُأمنيتِه؟ ‪...............................................................‬‬ ‫َأقر ُأ و َأحف ُظ‬ ‫َع ْن َأبي ُهرير َة ‪َ ،‬ع ِن ال َّنبِ ِّي ﷺ َقال‪َ « :‬س ْب َع ٌة ُي ِظ ُّل ُه ُم الل ُه َتعا َل في ِظ ِّل ِه‪َ ،‬يو َم لا ِظ َّل إ َّل ِظ ُّل ُه‪ :‬إ َما ٌم‬ ‫َعا ِد ٌل‪ ،‬و َشا ٌّب َن َش َأ في ِع َبا َد ِة اللهِ‪ ،‬و َر ُج ٌل َق ْل ُب ُه ُم َع َّل ٌق في المَ َسا ِج ِد‪ ،‬و َر ُج َل ِن َ َتا َّبا في اللهِ ا ْج َتمعا عليه‬ ‫و َت َف َّر َقا عليه‪ ،‬و َر ُج ٌل َد َع ْت ُه ا ْم َر َأ ٌة َذا ُت َم ْن ِص ٍب و َ َجا ٍل َف َقا َل‪ :‬إ ِّن أ َخا ُف الل َه‪ ،‬و َر ُج ٌل َت َص َّد َق بِ َص َدق ٍة‬ ‫َفأ ْخ َفاها ح َّتى لا َت ْع َل َم ِش َم ُل ُه ما ُت ْن ِف ُق َي ِمي ُن ُه‪ ،‬و َر ُج ٌل َذ َك َر الل َه َخالِ ًيا َف َفا َض ْت َع ْي َنا ُه» [متفق عليه]‪.‬‬ ‫في ِظل ِه‪( :‬في حمايت ِه ورعايت ِه)‪ ،‬إما ٌم عاد ٌل‪( :‬الحاك ُم العاد ُل َأو َم ْن ي َنو ُب َعنه)‪.‬‬ ‫‪153‬‬

‫أستني ُر‬ ‫يب ّ ُي ال ّنب ُّي الكري ُم ﷺ في هذا الحدي ِث ال ّشي ِف أصنا ًفا ِم َن ال ّنا ِس يشم ُله ُم الل ُه َتعالى برحمت ِه‪ ،‬وظ ِّله‬ ‫َيو َم القيام ِة؛ لأعما ٍل قاموا بها‪.‬‬ ‫أو ًل‪ :‬العدال ُة في الحك ِم‬ ‫بدأالحدي ُثال ّشي ُفبذك ِرالحاك ِمالعاد ِل؛ لِع َظ ِممسؤول ّيت ِهفيالمحافظ ِةعلىحقو ِق‬ ‫ال ّنا ِس ومصالحهم‪ ،‬وسياد ِة الأم ِن والاستقرا ِر في المجتم ِع‪ ،‬ونش ِر العدال ِة بي َن أفرا ِد ِه‪.‬‬ ‫ثان ًيا‪ :‬ال ّنشأ ُة في طاع ِة اللهِ‬ ‫ال ّشبا ُب عما ُد الأم ِة فإن َص َل ُحوا استق ّرت مجتمعا ُتم ونهضت‪ ،‬وسا َد الأم ُن‪،‬‬ ‫وق َّل ِت الجريم ُة‪ ،‬وخي ُر ما يحف ُظ استقام َة ال ّشبا ِب العباد ُة وعلى رأ ِسها ال ّصلا ُة؛ فإن‬ ‫نش َأ ال ّشا ُّب على طاع ِة اللهِ حفظ ُه الله تعالى ِم ْن أهوا ِل يو ِم القيام ِة‪.‬‬ ‫ثال ًثا‪ :‬ال ّتع ُّل ُق بالمساج ِد‬ ‫للمساج ِد دو ٌر كبي ٌر في تربي ِة المسل ِم وتهذيب ِه وتف ُّقه ِه وتعليم ِه مكار َم الأخلا ِق‪،‬‬ ‫وكل ّم زادت صل ُة المسل ِم بالمسج ِد زا َد إيما ُنه وارتقت أخلا ُقه‪ ،‬لذا استح َّق َم ْن‬ ‫َكان ْت ه ِذه ِصف ُته َأ ْن يحم َي ُه الل ُه َتعالى ِم ْن َأهوا ِل ي َو ِم القيام ِة‪.‬‬ ‫ُأف ِّك ُر و ُأو ِّض ُح‬ ‫ِدلال ُة استخدا ِم لف ِظ ال ّتع ُّل ِق بالمساج ِد‪.‬‬ ‫‪................................................................................................‬‬ ‫راب ًعا‪ :‬التحا ُّب في اللهِ تعالى‬ ‫ِم ْن علاما ِت الإيما ِن ال ّصاد ِق أن يح َّب المر ُء غي َره لما في ِه م ْن صفا ِت الإيما ِن‬ ‫والأخلا ِق الكريم ِة‪ ،‬ولي َس ِم ْن َأج ِل َمنفع ٍة دنيو ّي ٍة‪ ،‬ولذا َجع َل ر ُّبنا سبحانه وتعالى‬ ‫‪154‬‬

‫للمحب ِة الإيماني ِة ثوا ًبا عظي ًم‪ ،‬فخ َّص المتحابي َن في الله بمناب ٍر م ْن نو ٍر يو َم القيام ِة‪ ،‬قا َل ﷺ‪َ ( :‬قا َل الل ُه َع َّز‬ ‫َو َج َّل‪ :‬ال ُم َت َحا ُّبو َن ِف َج َل ِل َ ُل ْم َم َنابِ ُر ِم ْن ُنو ٍر َي ْغبِ ُط ُه ُم ال َّنبِ ُّيو َن َوال ُّش َه َدا ُء) [رواه الترمذي]‪.‬‬ ‫ُأنا ِق ُش‬ ‫الأَسبا َب التي ِم ْن َشأ ِنا إِدام ُة المح ّب ِة والمو ّد ِة بي َن الأَصدقا ِء‪.‬‬ ‫‪................................................................................................‬‬ ‫خام ًسا‪ :‬الع َّف ُة‬ ‫أرش َد الإسلا ُم إلى مجموع ٍة من التوجيها ِت التي تحمي المجتم َع ِم َن الوقو ِع في الرذائ ِل وال ُمحرما ِت‪،‬‬ ‫و ِم ْن ذل َك أ ّن ُه دعا إلى َغ ِّض ال َبص ِر والابتعا ِد عما يثي ُر ال َغرائ َز؛ مث َل مشاهد ِة المواق ِع الإلكتروني ِة التي تنش ُر‬ ‫ما يتنافى َم َع مباد ِئ الإيما ِن وال َأخلاق الفاضل ِة‪.‬‬ ‫‪َ -‬أرج ُع إلى الآيا ِت (‪ِ )34-23‬م ْن ُسورة يوس َف‪ ،‬و َأستنبِ ُط ِم ْنها ما َيد ُّل على ال ِع ّف ِة‪.‬‬ ‫ساد ًسا‪ :‬ال َّص َد َق ُة‬ ‫ح َّث الإسـلا ُم على ال ّصدق ِة وإن َق َّل ْت‪ ،‬وجع َلها عباد ًة يتق ّر ُب بها العب ُد إلى اللهِ‬ ‫تعالى‪ ،‬وف ّضـ َل إخفا َءهــــا ونهى َعـ ِن ال َتبـاهي بهـــا ُمـراعا ًة لمشاع ِر ال ُمحتاجي َن‪،‬‬ ‫َقـا َل َتعالى‪﴿ :‬ﮘﮙﮚ ﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤ‬ ‫ﮥﮦﮧ ﮨﮩﮪﮫ ﮬﮭﮮﮯﮰ﴾ [البقرة‪.]262 :‬‬ ‫َأن ُق ُد المو ِق َف الآت َي‪:‬‬ ‫ـ‬ ‫رج ٌل يتص ّد ُق بمال ِه على الفقرا ِء ويلتق ُط صو ًرا لذل َك وينش ُرها‬ ‫على مواق ِع التواص ِل الاجتماع ِّي‪.‬‬ ‫‪...............................................................‬‬ ‫‪155‬‬

‫ساب ًعا‪ :‬الخشي ُة ِم َن اللهِ َتعالى‬ ‫إ َّن ِذك َر الله تعالى بالقل ِب َأو ال ِّلسا ِن دلي ٌل على إيما ِن العب ِد لاس ّيما إ ْن‬ ‫كا َن في َخل َوتِ ِه بعي ًدا َع ِن ال ّناس؛ لأ ّنه دلي ٌل على إخلاص ِه و َخشيت ِه م َن اللهِ‬ ‫تعالى‪ ،‬فحي َن َيذ ُك ُر العب ُد جلا َل اللهِ تعالى وقدر َت ُه وعظم َت ُه تذر ُف عينا ُه ُح ًّبا‬ ‫للهِ ع َّز وج َّل‪ ،‬فيكرم ُه الل ُه تعالى برحمت ِه يو َم القيام ِة؛ لأ َّن خشي َت ُه هذ ِه تدف ُع ُه إلى‬ ‫مراقب ِة أعمالِ ِه وسلو ِك ِه‪ ،‬وإلى الالتزا ِم بأوام ِر اللهِ تعالى والابتعا ِد ع ِن الذنو ِب‬ ‫والمعاصي‪.‬‬ ‫ُأف ِّك ُر‬ ‫في ال َّراب ِط الذي يرب ُط بي َن الأصنا ِف ال َّسبع ِة الوارد ِة في الحدي ِث الشري ِف‪.‬‬ ‫‪.......................................................................................‬‬ ‫صور ٌة‬ ‫َق َّد َم زي ُن العابدي َن عل ُي ب ُن الحسي ِن ب ِن عل ِي ب ِن أبي طال ٍب ‪ُ ‬أنموذ ًجا ُيتذى في صدق ِة مشرق ٌة‬ ‫ال ِّس‪ ،‬فكا َن يحم ُل لي ًل أكيا َس الدقي ِق على ظهر ِه ويض ُعها أما َم بيو ِت الفقرا ِء‪ ،‬وظ َّل‬ ‫على هذ ِه الحا ِل إلى أ ْن واف ْت ُه المن َّي ُة‪ ،‬فلما غ ّسلو ُه وجدوا آثار الحبا ِل سودا َء على ظهر ِه‪ ،‬فقالوا‪ :‬ما هذا؟‬ ‫َف َح َّد َث َأه ُل ُه ال ّنا َس ب َصنيع ِه‪.‬‬ ‫َأستزي ُد‬ ‫‪ -‬ال ّتوجيها ُت ال ّنبو ّي ُة التي جاءت في الحدي ِث الشري ِف ليس ْت خا َّص ًة بال ّرجا ِل‪ ،‬وإ َّنما تشم ُل النسا َء أي ًضا‪.‬‬ ‫‪ -‬م ْن قا َم بالأعما ِل ال َّسابق ِة استح َّق ثوا َب اللهِ تعالى وحماي َت ُه ورعاي َت ُه يو َم القيام ِة‪.‬‬ ‫‪ -‬تدخ ُل أصنا ٌف ُأخرى في حماي ِة اللهِ تعالى ورحمت ِه وظ ِّل ِه يو َم القيام ِة‪ ،‬وه َي م ْن غي ِر الأصنا ِف ال َّسبع ِة‬ ‫المذكور ِة في الحدي ِث الشري ِف‪ ،‬منها ما جا َء في قو ِل س ّي ِدنا رسو ِل اللهِ ﷺ ‪َ «:‬م ْن َأن َظ َر ُمعس ًرا َأو َو َض َع‬ ‫ع َنه‪َ ،‬أظ ّل ُه الل ُه في ِظ ِّل ِه» [رواه مسلم]‪َ .‬أن َظ َر‪َ :‬أم َه َل‪ ،‬ال ُمع ِ ُس‪ :‬هو غي ُر القا ِد ِر على سدا ِد ال َّدي ِن‪.‬‬ ‫‪156‬‬

‫أرب ُط ال ُّلغة‬ ‫م َع العرب ّية‬ ‫في قو ِل رسو ِل اللهِ ﷺ‪« :‬و َر ُج ٌل َت َص َّد َق بِ َص َدق ٍة َفأ ْخ َفا ّها َح َتى َل َت ْع َل َم ِشما ُل ُه َما ُت ْن ِف ُق َيمي ُن ُه» كناي ٌة ع ْن‬ ‫ش ّد ِة الإخلا ِص في الصدق ِة‪ ،‬والمعنى َأ ْي لا تدري َي ُده ال ُيسرى عـ ّمـا تنفق ُه ال ُيمنى‪ ،‬وهذا يد ُّل على‬ ‫المبالغ ِة في الإخفا ِء‪.‬‬ ‫ُأ َن ِّظ ُم ت َع ُّلمي‬ ‫سبع ٌة يظ ُّله ُم الل ُه في ظ ّل ِه‬ ‫‪...............................4‬‬ ‫‪...............................1‬‬ ‫‪...............................5‬‬ ‫‪...............................2‬‬ ‫‪...............................6‬‬ ‫‪...............................3‬‬ ‫‪...............................7‬‬ ‫َأسمو ب ِق َيمي‬ ‫‪َ 1‬أح ِر ُص على الإخلا ِص لل ِه تعالى في ك ِّل أعمالي‪.‬‬ ‫‪....................................................................................... 2‬‬ ‫‪....................................................................................... 3‬‬ ‫‪157‬‬

‫أختب ُر معلوماتي‬ ‫‪ُ 1‬أب ِّ ُي أهم ّي َة العد ِل بي َن النا ِس‪.‬‬ ‫‪ُ 2‬أع ِّل ُل ما َيأتي‪:‬‬ ‫أ ‪ .‬خ َّص س ِّي ُدنا َرسو ُل اللهِ ﷺ ال َّشا َب الذي نش َأ على العباد ِة بال ِّذك ِر في هذا الحدي ِث‪.‬‬ ‫ب‪ .‬جع َل س ّي ُدنا رسو ُل اللهِ ﷺ الحا ِك َم العاد َل ضم َن الأصنا ِف ال َّسبع ِة‪.‬‬ ‫ج ‪ .‬ذك ُر اللهِ تعالى بالقل ِب أو ال ّلسا ِن دلي ٌل على إيما ِن العب ِد‪.‬‬ ‫‪َ 3‬أستنت ُج أث ًرا واح ًدا يعو ُد على الفر ِد أو المجتم ِع لك ٍّل م ّما يأتي‪:‬‬ ‫أ‪.‬الع َّف ُة‪ .‬ب‪ .‬التع ُّل ُق بالمساج د‪ .‬جـ‪ .‬التحا ُّب في الله‪.‬‬ ‫‪ 4‬قا َل َرسو ُل اللهِ ﷺ‪َ « :‬قا َل الل ُه َع َّز َو َج َّل‪ :‬ال ُم َت َحا ُّبو َن ِف َج َل ِل َ ُل ْم َم َنابِ ُر ِم ْن ُنو ٍر َي ْغبِ ُط ُه ُم ال َّنبِ ُّيو َن‬ ‫َوال ُّش َه َدا ُء»‪.‬‬ ‫أ‪ .‬إلا َم يدعو الحدي ُث ال ّشي ُف؟ ‬ ‫ب‪ .‬ما الأج ُر المترت ُب على العم ِل بهذا الحدي ِث؟‬ ‫‪َ 5‬أض ُع إشارة (✓) أما َم العبار ِة الصحيح ِة وإشار َة (✕) أما َم العبار ِة غي ِر الصحيح ِة في ك ٍّل م ّما يأتي‪:‬‬ ‫) يد ُّل الحدي ُث الشري ُف على أ َّن الصدق َة يج ُب أ ْن تكو َن باليمي ِن‪.‬‬ ‫أ ‪(.‬‬ ‫) الأصنا ُف التي يظ ُّلها الله تعالى في ظ ِّله يو َم القيام ِة هي الأصنا ُف ال َّسبع ُة المذكور ُة في‬ ‫ب‪( .‬‬ ‫الحدي ِث الشري ِف فق ْط‪.‬‬ ‫ج ‪ ) ( .‬ال ّتوجيها ُت ال ّنبو ّي ُة التي جاءت في الحدي ِث الشري ِف خاص ٌة بال ِّرجا ِل فقط‪.‬‬ ‫درج ُة التح ُّق ِق‬ ‫ُأ َق ِّو ُم َت َع ُّلمي‬ ‫كبير ٌة متوسط ٌة قليل ٌة‬ ‫نتاجا ُت ال َّت َع ُّل ِم‬ ‫‪َ 1‬أقر ُأ الحدي َث ال َّنبو َّي ال ّشي َف قراء ًة سليم ًة‪.‬‬ ‫‪َ 2‬أشر ُح الحدي َث شر ًحا واف ًيا‪.‬‬ ‫‪ 3‬أب ِّ ُي الأصنا َف التي تكو ُن في ِظ ِّل اللهِ تعالى يو َم القيام ِة‪.‬‬ ‫‪َ 4‬أح ِر ُص على خشي ِة ال ِل تعالى والإخلا ِص ل ُه سبحان ُه‪.‬‬ ‫‪َ 5‬أحف ُظ الحدي َث النبو َّي ال ّشيف ال ُمق ّرر َغ ْي ًبا‪.‬‬ ‫‪158‬‬

‫ال ِّلبا ُس وال ّزي َن ُة في الإسلا ِم‬ ‫الدر ُس‬ ‫(‪)3‬‬ ‫الفكر ُة الرئيس ُة‬ ‫َحــ َّث الإســا ُم عــى ال ُّظهــو ِر بالمظهــ ِر‬ ‫اللائــ ِق الحســ ِن ال ُمح َت ِشــ ِم؛ الــذي َيس ُتــــ ُر‬ ‫ال َعــو َر َة‪ ،‬ووضــ َع أحكا ًمــا تن ِّظــ ُم شــؤو َن‬ ‫ال ِّلبــا ِس بصــور ٍة تحفــ ُظ كرامــ َة الإنســا ِن‪.‬‬ ‫أتهي ُأ وأستكش ُف إضاء ٌة‬ ‫ال ِّلبا ُس‪:‬‬ ‫قا َل َتعالى‪﴿ :‬ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ‬ ‫ما ُيغ ِّطي جس َم الإنسا ِن أو جز ًءا‬ ‫ﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄ ﮅﮆﮇ‬ ‫ِم ْن ُه‪.‬‬ ‫ﮈ﴾ [الأعراف‪.]26:‬‬ ‫ال ّزين ُة‪:‬‬ ‫أشارت الآي ُة الكريم ُة إلى نوعي ِن من ال ِّلباس‪ ،‬بال ّتعاو ِن مع‬ ‫ُكــ ُّل مـ َا يتز َّي ُن ب ِه الإنسـا ُن ِمــ ْن‬ ‫ملبـو ٍس أو غير ِه م َن الأشيــاء‬ ‫مجموعتي؛ ُأف ِّر ُق بي َن النَّوعين ُمب ِّينًا ال ّرابط بينَهما‪.‬‬ ‫ال ُمباح ِة التي ُتك ِس ُب ُه َجا ًل و ُحس ًنا‪.‬‬ ‫ال ِّلبا ُس المعنو ُّي‬ ‫ال ِّلبا ُس الحس ُّي‬ ‫نوعا ال ِّلبا ِس‬ ‫ال ِّلبا ُس ال ّسات ُر‬ ‫المعنى‬ ‫تزيي ُن القل ِب بالإيما ِن‬ ‫الأهم ّي ُة‬ ‫ُأ َفكِ ُر في ال ّراب ِط بي َن النَّوعي ِن‪.................................................................... :‬‬ ‫‪159‬‬

‫أستني ُر‬ ‫ِم ْن تكري ِم اللهِ َتعالى للإنسا ِن َأ ْن َأنع َم عليه بال ِّلبا ِس للحفا ِظ على الأجسا ِد‪ ،‬ومن ًعا لكش ِف العورا ِت‪.‬‬ ‫أو ًل‪ :‬مفهو ُم ال َعور ِة و ُحدو ُد َها‬ ‫هي ك ُّل ما يج ُب على الإنسا ِن َأن يستر ُه ِم ْن جسم ِه َأما َم من لا يجو ُز له النَّظ ُر إِلي ِه‪.‬‬ ‫َقا َل ﷺ ‪ «:‬لا ينظ ُر الرج ُل إلى َعور ِة الرج ِل‪ ،‬ولا الـمرأ ُة إلى َعور ِة الـمرأ ِة» [رواه مسلم]‪.‬‬ ‫وقد أوج َب اللهُ تعالى على العبا ِد ارتدا َء الملاب ِس ال َّساتر ِة لعورا ِت ْم‪.‬‬ ‫وعور ُة ال ّر ُج ِل في ح ِّدها الأدنى ِه َي‪ :‬ما بي َن ال ُّس ِة إلى ال ُّركب ِة َفق ْد َم َّر النَّبِ ُّي ﷺ ب َأح ِد ال َّصحاب ِة وقد‬ ‫انكشف َف ِخ ُذ ُه فقا َل َله‪َ «:‬غ ِّط َف ِخ َذ َك‪َ ،‬فإِ َّن ال َف ِخ َذ َعو َر ٌة» [رواه أحمد]‪ ،‬و َعور ُة المرأ ِة‪ :‬جس ُمها جمي ُع ُه ما‬ ‫عدا الوج ِه وال َك َّفي ِن‪ ،‬قا َل َتعالى‪﴿ :‬ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ‬ ‫ﮦ ﮧﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ﴾ [الأحزاب‪ ،]59 :‬والجلبا ُب هو‬ ‫ال ِّلبا ُس ال َّسات ُر لجس ِد المرأ ِة‪ ،‬وقا َل َتعالى‪﴿ :‬ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ﴾ [النور‪ ،]31:‬والخمـا ُر هو‬ ‫غطا ُء ال َّرأس الذي ُيس َد ُل على العن ِق وال َّصد ِر‪.‬‬ ‫َأت َد َّب ُر و َأستنت ُج‬ ‫َأت َد َّب ُر ما جا َء في قص ِة نب ِّي الل ِه آد َم ‪ ،‬قا َل َتعالى‪﴿ :‬ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ‬ ‫ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ﴾[الأعراف‪ ،]22 :‬و َأستنتِ ُج ال َّسب َب الذي دف َع آد َم وزو َج ُه لست ِر‬ ‫عورتيهما‪.‬‬ ‫‪................................................................................................‬‬ ‫‪................................................................................................‬‬ ‫‪160‬‬

‫َأتعـــ َّل ُم‬ ‫ثان ًيا ‪َ :‬أه ّمي ُة ال ِّلباس وال ِّزينة‬ ‫ﭹ‪:‬ه َي القمصـــــا ُن‬ ‫اعتنىالإسلا ُمبلبا ِسالإنسا ِنوزينت ِه؛وذل َكلأ َّناللبا َسوالزين َةفيهمـا‪:‬‬ ‫ونح ُوهــــا ِمــ َن ال ِّثيــا ِب‬ ‫أ ‪ .‬تكريــ ٌم للإنســان وصيان ٌة للأجسـا ِد مــن كــ ِّل ما يؤذيها‪ ،‬قا َل‬ ‫والقطـــــ ِن والك ّتــــــا ِن‬ ‫َتعالى‪﴿ :‬ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ‬ ‫والصــو ِف‪.‬‬ ‫ﭽ ﭾﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ‬ ‫ﮅ﴾ [النحل‪.]81:‬‬ ‫ب‪ .‬إظها ُر نعم ِة اللهِ تعالى وشكر ِه‪ ،‬قا َل رسو ُل اللهِ ﷺ‪« :‬إ َّن الل َه ُ ِي ُّب‬ ‫َأ ْن َيرى َأث َر نِع َمتِ ُه َعلى َعبد ِه» [رواه الترمذي]‪ ،‬ويكو ُن ُشك ُر اللهِ َت َعالى على ال ِّنعم ِة بالحر ِص على ارتدا ِء‬ ‫ال ِّلبا ِس ال َّسات ِر ال ُمنا ِس ِب‪ ،‬قا َل رسو ُل اللهِ ﷺ‪« :‬إ َّن الل َه َ ِجي ٌل ُ ِي ُّب ال َجما َل» [رواه مسلم]‪.‬‬ ‫ج ‪َ .‬ست ٌر لِ َعو َر ِة ال ِإنسا ِن و َح ٌّد من انتشا ِر الفا ِح َش ِة في ال ُمج َت َم ِع‪.‬‬ ‫َأت َأ ّم ُل و ُأنا ِق ُش‬ ‫في ضو ِء َت َأ ُّملي قو َل رسو ِل الل ِه ﷺ ‪« :‬إ َّن الل َه يح ُّب أن يرى أث َر نعمته على عبده» [رواه الترمذي]‪ُ :‬أنا ِق ُش‬ ‫العبار َة الآتي َة‪ « :‬ال ُّزه ُد لا يعني ارتدا َء الملاب ِس ال ّرث ِة‪ ،‬وعدم العناي ِة بال ّشع ِر»‪.‬‬ ‫‪.................................................................................................‬‬ ‫ثال ًثا‪ِ :‬م ْن َأحكا ِم ال ِّلبا ِس وال ِّزين ِة وآدابهِما‬ ‫َو َضع الإسلا ُم ل ّلبا ِس وال َّزين ِة أحكا ًما وضواب َط يج ُب مراعاتها مرضا ًة لله تعالى ومنها‪:‬‬ ‫أ ‪ .‬أن يكو َن ال ِّلبا ُس سات ًرا للعور ِة‪.‬‬ ‫ب‪ .‬أن لا يكون ال ِّلبا ُس م ّما يص ُف جس َم الإنسا ِن‪ ،‬ك َأن يكون َض ِّي ًقا ملتص ًقا بأعضائ ِه‪ ،‬أو شفا ًفا ُيظ ِه ُر ما وراء ُه‪.‬‬ ‫ج ‪ .‬الاعتدا ُل في الملب ِس وال ِّزين ِة ِم ْن َغي ِر إِسرا ٍف‪ ،‬قا َل رسو ُل اللهِ ﷺ‪ُ « :‬ك ُلوا‪ ،‬واشر ُبوا‪ ،‬و َت َص َّد ُقوا‪ ،‬وا ْل َب ُسوا‬ ‫في َغي ِر إِسرا ٍف ولا َميل ٍة» [رواه النسائي] ‪.‬‬ ‫د ‪ .‬تحري ُم لب ِس ُك ِّل ما في ِه تش ُّب ُه ال ِّرجا ِل بال ِّنسا ِء‪َ ،‬أو تش ُّب ُه ال ِّنسا ِء بال ِّرجا ِل‪ ،‬قا َل عب ُداللهِ ب ُن عبا ٍس‪َ « :‬ل َع َن‬ ‫َرسو ُل اللهِ ﷺ ال ُم َت َش ِّب ِهي َن ِم َن ال ِّر َجا ِل بال ِّن َسا ِء‪ ،‬وال ُم َت َش ِّب َها ِت ِم َن ال ِّن َسا ِء بال ِّر َجا ِل» [رواه البخاري]‪.‬‬ ‫هـ‪ .‬أن لا تكو َن ال ّزين ُة بشي ٍء مح ّر ٍم؛ كالوش ِم أو غي ِره‪ ،‬مما يس ّب ُب ضر ًرا لجس ِم الإنسا ِن‪.‬‬ ‫‪161‬‬

‫و ‪ .‬أبا َح الإسلا ُم للمرأ ِة ُحل َّي ال ّذه ِب وال َف ّض ِة ولب َس الحري ِر‪ ،‬بي َنما ح ّر َم لب َس ال ّذه ِب والحري ِر على الرجا ِل‪،‬‬ ‫وأبا َح لهم لب َس ال َف ّض ِة‪ ،‬قا َل عب ُداللهِ ب ُن ُعمر ‪« :‬ا َّ َت َذ ال َّنبِ ُّي ﷺ َخا َت ًما‪ِ  ‬من‪ِ  ‬ف َّض ٍة» [رواه البخاري]‪ ،‬و َع ْن‬ ‫َعل ِّي ب ِن َأبي طال ٍب ‪ ‬قا َل‪ :‬إ َّن نب َّي اللهِ ﷺ َأخ َذ حري ًرا‪ ،‬فج َع َل ُه في يمينِ ِه‪ ،‬و َأخ َذ ذه ًبا فج َع َله في ِشمالِه‪،‬‬ ‫ُث َّم قا َل‪« :‬إ َّن هذي ِن حرا ٌم على ُذكو ِر أ َّمتي» [رواه ابن حبان في صحيحه]‪.‬‬ ‫ُأبدي َرأيي‬ ‫ُأبدي َرأيي في ال ُّسلوكا ِت الآتي ِة م َع ال ّتعلي ِل‪:‬‬ ‫ال ّرأ ُي ال ّتعلي ُل‬ ‫ال ُّسلو ُك‬ ‫يخر ُج بع ُض ال ّشبا ِب إلى الأماك ِن العا ّم ِة بملاب ِس النو ِم‪.‬‬ ‫يص ّل بع ُض ال ّنا ِس في المساج ِد بملاب َس عليها ُصو ٌر غي ُر لائق ٍة‪.‬‬ ‫يتباهى بع ُض ال ّنا ِس في شرا ِء ملاب َس وأدوا ٍت لل ّزين ِة بأسعا ٍر باهظ ٍة‪.‬‬ ‫يذه ُب بع ُض ال ّطلب ِة إلى المدرس ِة في ملاب َس غي ِر نظيف ٍة ودو َن تسري ِح‬ ‫َشع ِرهم‪.‬‬ ‫آدا ُب ال ِّلبا ِس‬ ‫َأ َت َد َّب ُر و َأكتش ُف‬ ‫آدا ًبا ُأخرى ل ِّلبا ِس ِم َن الأحادي ِث النّبو ّي ِة ال ّشيف ِة الآتي ِة‪:‬‬ ‫الأَحادي ُث ال َّشيف ُة‬ ‫قا َل رسو ُل اللهِ ﷺ‪َ « :‬من َلبِ َس َثو ًبا فقال‪ :‬ال َحم ُد لله الذي َكساني هذا ال َّثو َب و َر َز َقنيه‬ ‫ِمن َغي ِر َحو ٍل ِم ِّني ولا ُق َّو ٍة‪ُ ،‬غ ِف َر له ما ت َق َّد َم ِمن َذنبِه» [رواه أبو داود] ‪.‬‬ ‫َكـا َن رسـو ُل اللهِ ﷺ « ُ ِي ُّب ال َّت َي ُّم َن ِف َش ْأنِ ِه ُك ِّل ِه‪ِ .‬ف َن ْع َل ْي ِه‪َ ،‬و َت َر ُّج ِل ِه‪َ ،‬و ُط ُهـو ِر ِه»‬ ‫[رواه البخاري ومسلم] (الت َر ُّج ُل‪ :‬هو تهذي ُب ال َّشعر)‪.‬‬ ‫‪162‬‬

‫وال ّلبا ُس الحس ُن هو اللبا ُس النظي ُف المر ّت ُب‪ ،‬فق ْد رأى رسو ُل الل ِه ﷺ رج ًل شع ًثا فقا َل ‪«:‬أما كا َن َ ِي ُد‬ ‫هذا ما ُي َس ِّك ُن به شع َره» ورأى رج ًل آخ َر علي ِه ثيا ٌب وسخ ٌة فقا َل ﷺ ‪َ «:‬أما كا َن هذا َي ُد ما ًء يغس ُل به‬ ‫َثو َبه» [رواه أحمد]‪.‬‬ ‫باستخدا ِم ال َّرم ِز المجاو ِر؛ ُأشا ِه ُد مقط َع الفيديو و َأستنتِ ُج آدا ًبا ُأخرى ل ِّلبا ِس‪.‬‬ ‫َأستزي ُد‬ ‫بن ُك الملاب ِس الخير ُّي‪ :‬هو أح ُد مشاري ِع الهيئ ِة الخير ّي ِة الأردن ّي ِة الهاشم ّي ِة ويهد ُف إلى توفي ِر الملاب ِس‬ ‫الملائم ِة للأس ِر المحتاج ِة في محافظا ِت المملك ِة الأردن ّي ِة الها ِش ِم َّي ِة كا ّف ًة وعلى مدا ِر العا ِم‪.‬‬ ‫باستخدام ِال َّرم ِز المجاو ِر؛ َأزو ُر صفح َة بن ِك الملاب ِس الخير ِّي؛ و ُأق ِّد ُم مقترحا ٍت لل ّتعام ِل م َع الملاب ِس‬ ‫الزائد ِة َع ِن الحاج ِة‪.‬‬ ‫الاجتماعيات‬ ‫أرب ُط‬ ‫م َع‬ ‫الأزيا ُء التراث َّي ُة الأردن ّي ُة‬ ‫يرتدي الأردنيو َن ملاب َستراثي ًة في المناسبا ِت ال ُمخ َت ِل َف ِة‪ ،‬وهي ملاب ُسمحت ِشم ٌة تتواف ُق معشريعتنا الإسلامي ِة‬ ‫وتم ّث ُل جز ًءا مه ًّما م ْن تاري ِخ ال َشع ِب الأردن ِّي وثقافت ِه و ُهو َّيت ِه‪ ،‬وهي مستوحا ٌة م َن البيئ ِة الأردن َّي ِة العربي ِة‪.‬‬ ‫ُأد ِّو ُن ملاحظاتي ع ِن ال ِّلبا ِس التراث ِّي الأردن ِّي‪.‬‬ ‫‪163‬‬

‫ُأ َن ِّظ ُم ت َع ُّلمي‬ ‫ال ِّلبا ُس وال ّزينَ ُة في الإسلا ِم‬ ‫مفهو ُم ال ِّزين ِة‪:‬‬ ‫مفهو ُم ال ِّلبا ِس‪:‬‬ ‫‪..................................‬‬ ‫‪..................................‬‬ ‫حدو ُد العور ِة‪:‬‬ ‫مفهو ُم العور ِة‪:‬‬ ‫‪.......................................‬‬ ‫للرج ِل‪..................................‬‬ ‫للمرأ ِة ‪..................................‬‬ ‫أحكا ُم ال ِّلباس وآدا ُبه‬ ‫أهمي ُة ال ِّلبا ِس‬ ‫أ‪................................. .‬‬ ‫ب‪................................. .‬‬ ‫أ‪................................. .‬‬ ‫جـ‪................................. .‬‬ ‫ب‪................................. .‬‬ ‫د‪................................. .‬‬ ‫هـ‪................................. .‬‬ ‫و‪................................. .‬‬ ‫َأسمو ب ِق َيمي‬ ‫‪َ 1‬أحر ُص على إظها ِر نعم ِة الل ِه تعالى في لباسي ِم ْن َغي ِر تك ّ ٍب أو َتفاخ ٍر‪.‬‬ ‫‪....................................................................................... 2‬‬ ‫‪....................................................................................... 3‬‬ ‫‪164‬‬

‫أختب ُر معلوماتي‬ ‫‪ُ 1‬أب ِّ ُي المقصو َد بك ٍّل من‪ :‬ال ِّلبا ِس‪ ،‬ال َعور ِة‪.‬‬ ‫‪ُ 2‬أع ِّد ُد حكم َة مشروع ّي ِة ال ِّلبا ِس‪.‬‬ ‫‪َ 3‬أذك ُر دلي ًل على مشروعي ِة ال ِّلبا ِس في الإسلا ِم‪.‬‬ ‫‪ُ 4‬أع ِّد ُد شرطي ِن م ْن شرو ِط ال ِّلبا ِس‪.‬‬ ‫‪َ 5‬أذ ُك ُر أهمي َة ال ِّلبا ِس كما تد ُّل عليها ال ُّنصو ُص الآتي ُة‪:‬‬ ‫أ ‪ .‬قا َل َتعالى‪﴿ :‬ﭴﭵﭶﭷﭸﭹ ﭺﭻﭼ﴾‪.‬‬ ‫ب‪ .‬قـا َل َتعالى‪﴿ :‬ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾﭿ ﮀ‬ ‫ﮁﮂ ﮃﮄﮅ﴾‪.‬‬ ‫ج ‪ .‬قـا َل رسـو ُل اللهِ ﷺ‪« :‬لا َي ْد ُخـ ُل ال َج َّنـ َة َمـن كا َن في َق ْلبِـ ِه ِم ْثقـا ُل َذ َّر ٍة ِمـن ِكـ ْ ٍر‪ ،‬قـا َل َر ُجـ ٌل‪ :‬إ َّن‬ ‫ال َّر ُجـ َل ُ ِيـ ُّب أ ْن َيكـو َن َث ْو ُبـ ُه َح َسـ ًنا و َن ْع ُلـ ُه َح َسـ َن ًة‪ ،‬قـا َل‪ :‬إ َّن الل َه َ ِجيـ ٌل ُ ِيـ ُّب ال َجـا َل»‪.‬‬ ‫‪ُ 6‬أب ِّ ُي الحك َم الشرع َّي (يجو ُز‪ ،‬لا يجو ُز) في الحالا ِت الآتي ِة مع ال َّتعلي ِل‪:‬‬ ‫أ ‪ .‬وض َع سعي ٌد وش ًم على ي ِد ِه‪.‬‬ ‫ب‪َ .‬أرتدي ملاب َس َر ّث ًة كي ُأظ ِه َر تواضعي للنا ِس‪.‬‬ ‫ج ‪َ .‬لبِ َس رج ٌل خات ًما من الذه ِب‪.‬‬ ‫د ‪َ .‬خ َر َج ْت امرأ ٌة إلى العم ِل بملاب َس ض َّيق ٍة‪.‬‬ ‫درج ُة التح ُّق ِق‬ ‫ُأ َق ِّو ُم َت َع ُّلمي‬ ‫كبير ٌة متوسط ٌة قليل ٌة‬ ‫نتاجا ُت ال َّت َع ُّل ِم‬ ‫‪165‬‬ ‫‪ُ 1‬أب ِّ ُي مفهو َم ك ٍّل من‪ :‬ال ِّلبا ِس‪ ،‬وال ّزين ِة‪ ،‬والعور ِة‪.‬‬ ‫‪ُ 2‬أو ِّض ُح ُحك َم ست ِر العور ِة ‪ ،‬و ُأب ِّ ُي حدو َد العور ِة‪.‬‬ ‫‪َ 3‬أستنتِ ُج أهمي َة ال ِّلبا ِس‪ ،‬و ُأع ِّد ُد أحكا َم ال ِّلبا ِس وآدا َبه‪.‬‬ ‫‪ُ 4‬أق ِّد ُر دو َر ال ّشيع ِة الإسلامي ِة في المحافظ ِة على َست ِر العورا ِت‪.‬‬

‫تطبيقا ٌت على أحكا ِم وق ِف التلاو ِة‬ ‫الدر ُس‬ ‫في القرآ ِن الكري ِم (‪)2‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫الفكر ُة الرئيس ُة‬ ‫مــ ِن تمــا ِم إتقــا ِن تــاو ِة ال ُقــرآ ِن الكريــ ِم‬ ‫معرفــ ُة أحــكا ِم وقــ ِف ال ّتــاو ِة وحالاتــ ِه‪.‬‬ ‫أته َّي ُأ وأستكش ُف‬ ‫إضاء ٌة‬ ‫َأ َت َد َّب ُر مواض َع الوق ِف على الكلما ِت التي تح َتها خ ٌّط في الآيا ِت‬ ‫الكريم ِة الآتي ِة‪ ،‬ث َّم أستنت ُج نو َع الوق ِف‪.‬‬ ‫ُعن َي ال َّسل ُف ال ّصال ُح ‪‬‬ ‫بمعرف ِةفواص ِلالكلا ِم‪،‬ومراعا ِتا‬ ‫‪ 1‬قــا َل َتعـالى‪﴿ :‬ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ‬ ‫خاص ًة في كـلا ِم اللهِ تعــالى؛ لأ َّن‬ ‫ﭘﭙﭚ ﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡ‬ ‫هذا م ّما يعي ُن عـلى معرف ِة معــاني‬ ‫الآيــا ِت وتفسي ِرها‪ ،‬ولـــذل َك‬ ‫ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧﭨ ﭩ ﭪ ﭫ‬ ‫لا ُب َّد م ْن َفه ِم الإعرا ِب‪ ،‬والإلما ِم‬ ‫ﭬﭭﭮ﴾ [البقرة‪.]30 :‬‬ ‫بال ُّلغ ِة العرب َّي ِة‪ ،‬ومعرف ِة التفسي ِر‪،‬‬ ‫‪ 2‬قـا َل َتعـالى‪﴿ :‬ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂﮃ ﮄ ﮅ‬ ‫والقراءا ِت‪.‬‬ ‫ﮆﮇﮈ ﮉ ﮊﮋ﴾ [فاطر‪.]7 :‬‬ ‫‪166‬‬

‫ﯶ ﯹﭤ‬ ‫َأل ِف ُظ َجي ًدا‬ ‫سورة ُ الأعرا ِف (‪)102-94‬‬ ‫أتلوو ُأ َط ِّب ُق‬ ‫المفردا ُت والتراكي ُب‬ ‫ﭑﭒﭓﭔ‬ ‫﴿ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳﯴ ﯵ ﯶ‬ ‫ﯶ‪ :‬البؤ ُس‬ ‫ﯷﯸﯹﯺﯻ ﯼﯽﯾ‬ ‫والفق ُر‪.‬‬ ‫ﯿﰀﰁﰂﰃﰄ ﰅﰆﰇ‬ ‫ﰈﰉﰊﰋ ﰌﰍ ﭑ ﭒﭓﭔ ﭕ‬ ‫ﯷ‪ :‬ال َّسق ُم‬ ‫ﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞ‬ ‫والمر ُض‪.‬‬ ‫ﭟﭠﭡ ﭢﭣﭤﭥﭦﭧ‬ ‫ﭨﭩﭪ ﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱ‬ ‫ﯹ‪ :‬يتذ ّللو َن‬ ‫ﭲﭳﭴﭵﭶ ﭷﭸﭹ‬ ‫ويتوبو َن‪.‬‬ ‫ﭺﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ‬ ‫ﮆ ﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍ ﮎﮏ‬ ‫ﭾ ﭿ‪:‬عقوب ُت ُه‪.‬‬ ‫ﮐﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ‬ ‫ﮄ ﮅ‪ :‬أ َولمْ يب ّن ِي‬ ‫ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ‬ ‫ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪﮫ ﮬ ﮭ‬ ‫الل ُه تعـالى لهُـ ْم‪.‬‬ ‫ﮮﮯﮰﮱ ﯓﯔﯕ ﯖﯗﯘﯙ‬ ‫ﯚﯛﯜﯝﯞ ﴾‬ ‫‪167‬‬

‫َأتلو و ُأق ِّي ُم‬ ‫بال ّتعـاو ِن َمـ َع مجموعتـي؛ َأتلـو الآيـا ِت الكريمـ َة ِمـ ْن سـور ِة الأعـرا ِف (‪َ )102-94‬مـ َع‬ ‫تطبيـ ِق أحـكا ِم ال ّتـاو ِة وال ّتجويـ ِد‪ ،‬و َأط ُلـ ُب إلي ِهـ ْم تقييـ َم تـاوتي ومـدى التزامـي أحـكا َم‬ ‫الوقـ ِف‪َ ،‬و ِمـ ْن ثـ َّم وضـ َع العلامـ ِة المناسـب ِة‪ ،‬بعـ َد حـذ ِف نصـ ِف علامـ ٍة َعـ ْن ك ِّل خطـأٍ‪.‬‬ ‫العلام ُة‪:‬‬ ‫عد ُد الأخطا ِء‪:‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪................‬‬ ‫َأستزي ُد‬ ‫إ َّن طريق َة معرف ِة ال َوق ِف ال َّصحي ِح عن َد تلاو ِة كتا ِب اللهِ تعالى تكو ُن بال َّتد ُب ِر ومعرف ِة التفسي ِر‬ ‫والإلما ِم بال ّلغ ِة والإعرا ِب‪ ،‬ولذل َك ح َّث علما ُء التجوي ِد على تع ُّل ِم إِعرا ِب القرآ ِن‪ ،‬كما ور َد ع ْن‬ ‫بع ِض الصحاب ِة ‪ ‬أ ّن ْم قا ُلوا‪َ « :‬أع ِر ُبوا هذا القرآ َن»‪.‬‬ ‫ُأ َن ِّظ ُم ت َع ُّلمي‬ ‫تطبيقا ٌت على أحكا ِم وق ِف التلاو ِة في القرآ ِن الكري ِم (‪)2‬‬ ‫علاما ُت وق ِف التلاو ِة‬ ‫‪......‬ا‪.‬ل‪َ.‬ت‪.‬ل‪.ِ..‬ف‪..... .....‬ا‪.‬ل‪َ .‬ت‪.‬ل‪.ِ ..‬ف‪...... ......‬ال‪َ .‬ت‪.‬ل‪.ِ ..‬ف‪...... ......‬ال‪َ .‬ت‪.‬ل‪.ِ ..‬ف‪...... ......‬ال‪َ .‬ت‪.‬ل‪.ِ ..‬ف‪......‬‬ ‫‪168‬‬

‫أختب ُر معلوماتي‬ ‫‪ُ 1‬أو ِّض ُح العلاق َة بي َن إتقا ِن تلاو ِة ال ُقرآ ِن الكري ِم وأحكا ِم وق ِف ال ّتلاو ِة‪.‬‬ ‫‪ُ 2‬أع ِّل ُل‪ُ :‬عن َي ال َّسل ُف ال ّصال ُح ‪ ‬بمعرف ِة فواص ِل الكلا ِم ومراعا ِتا‪ ،‬خاص ًة في كلا ِم اللهِ ع َّز وج َّل‪.‬‬ ‫‪َ 3‬أتأ َّم ُل الآيا ِت الكريم َة الآتي َة ث َّم ُأجي ُب ع َّم يليها‪:‬‬ ‫‪ -‬قا َل َتعالى‪﴿ :‬ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ‬ ‫ﯣﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬﯭ ﯮ‬ ‫ﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﭑﭒﭓ ﭔﭕﭖ‬ ‫ﭗﭘﭙﭚ ﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢ ﭣﭤ‬ ‫ﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬ ﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳ‬ ‫ﭴ ﭵﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃﮄ ﮅ‬ ‫ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ﴾ [البقرة‪.]٩٦-٩٣ :‬‬ ‫أ ‪ُ .‬أو ِّض ُح حك َم الوق ِف على الكلما ِت التي تح َتها خ ٌّط‪.‬‬ ‫ب‪ُ .‬أص ِّن ُف قائم ًة بعلاما ِت وق ِف التلاو ِة الوارد ِة في الآيا ِت الكريم ِة ال ّسابق ِة‪ ،‬و ُأب ِّ ُي ِدلالا ِتا‪.‬‬ ‫درج ُة التح ُّق ِق‬ ‫ُأ َق ِّو ُم َت َع ُّلمي‬ ‫كبير ٌة متوسط ٌة قليل ٌة‬ ‫نتاجا ُت ال َّت َع ُّل ِم‬ ‫‪َ 1‬أستذك ُر علاما ِت وق ِف التلاو ِة‪.‬‬ ‫‪ُ 2‬أع ِّد ُد أنوا َع الوق ِف‪ ،‬و ُأص ّنِ ُف قائم ًة بأمثل ٍة على أحكا ِم الوق ِف‪.‬‬ ‫‪َ 3‬أتلو الآيا ِت الكريم َة (‪ )102-94‬م ْن سور ِة الأعرا ِف تلاو ًة سليم ًة‪.‬‬ ‫التلاو ُة البيت ّي ُة‬ ‫‪َ -‬أر ِج ُع إلى المصح ِف ال ّشي ِف و َأتلو الآيا ِت الكريم َة (‪ِ )١١٧-١٠٤‬م ْن ُسور ِة الأَنعا ِم تلاو ًة سليم ًة‬ ‫مع تطبي ِق َأحكا ِم ال ِّتلاو ِة وال َّتجوي ِد‪ ،‬والانتبا ِه إلى َأحكا ِم الوق ِف‪.‬‬ ‫‪َ -‬أستخ ِر ُج م َن الآيا ِت الكريم ِة خمس َة أمثل ٍة على علاما ِت وق ِف التلاو ِة‪.‬‬ ‫‪169‬‬

‫الوديع ُة وأحكا ُمها‬ ‫الدر ُس‬ ‫في الفق ِه الإسلام ِّي‬ ‫(‪)5‬‬ ‫الفكر ُة الرئيس ُة‬ ‫يحتــــا ُج الإنســــا ُن إلى حفــ ِظ أموالــــ ِه‬ ‫وممتلكاتــ ِه التــي قـــد لا يســتطي ُع حف َظهــا‬ ‫بنفسـ ِه‪ ،‬ولـذا شر َع الإسـا ُم الوديعـ َة ل ُتح ّقـ َق‬ ‫مصالـ َح ال ّنـا ِس وتكـو َن صـور ًة مـن ُصـ َو ِر‬ ‫الت ّعــاو ِن بِي َنهــم‪.‬‬ ‫إضاء ٌة‬ ‫أتهي ُأ وأستكش ُف‬ ‫ُيطل ُق على الوديع ِة َأحيا ًنا لف ُظ‬ ‫أراد ْت أ ُّم مح ّم ٍد الذها َب لأدا ِء فريض ِة الح ِّج‪ ،‬فقام ْت ب َوض ِع‬ ‫الأمان ِة؛ وذل َك لأ َّن ال َأمان َة لف ٌظ‬ ‫ُح ِل ِّيها ِم َن ال َّذه ِب‪َ ،‬أمان ًة عن َد صديقتِها ُأ ِّم خلي ٍل‪ ،‬على َأ ْن َت ْأ ُخ َذها‬ ‫عـا ٌم يشمل ُك َّل ما اؤتم َن الإنسا ُن‬ ‫بع َد رجو ِعها ِم َن ال َّسف ِر‪.‬‬ ‫علي ِه‪.‬‬ ‫برأيك‪ :‬ما المفهو ُم الذي نط ِلق ُه على ال َّت َ ُّص ِف الذي قامت به ُأ ُّم‬ ‫مح ّم ٍد؟‬ ‫‪.............................................................‬‬ ‫أستني ُر‬ ‫الوديع ُة با ٌب من أبوا ِب الخي ِر وال ّتعاو ِن‪ ،‬وفيها حف ٌظ لأموا ِل ال ّنا ِس وقضا ٌء لحوائجهم‪ ،‬قا َل َتعالى‪:‬‬ ‫﴾ [المائدة‪ ، ]2:‬و َق ْد كا َن ال َّنبِ ُّي ﷺ يحف ُظ الودائِ َع لقري ٍش قب َل بعثتِ ِه وبع َدها‬ ‫﴿ ‬ ‫حتى ُع ِر َف بال َّصا ِد ِق ال َأمي ِن‪ ،‬ولمّا َأرا َد الهجر َة استبقى ع ِل ًّيا ‪ ‬في مك َة ل َ ُّي َد الودائِ َع إِلى َأصحا ِبا‪.‬‬ ‫‪170‬‬

‫أو ًل‪ :‬مفهو ُم الوديع ِة‬ ‫ما يضع ُه شخ ٌص عن َد غير ِه أمان ًة ليحفظ ُه َل ُه‪ ،‬ث َّم َير ُد ُه إِلي ِه عن َد طلب ِه‪.‬‬ ‫َأستذكِ ُر و ُأقا ِر ُن‬ ‫َأستذكِ ُر َعق َد ال َقر ِض و ُأقا ِر ُن بينَه وبي َن الوديع ِة م ْن حي ُث‪:‬‬ ‫ال َوديع ُة‬ ‫ال َق َر ُض‬ ‫ِج َه ُة ال ُمقا َر َن ِة‬ ‫انتقا ُل ال ُملكية‬ ‫الغر ُض ِمنْه‬ ‫ال ّت َم ُّل ُك‬ ‫ثان ًيا‪َ :‬أركا ُن عق ِد الوديع ِة‬ ‫لعق ِد الوديع ِة َأركا ٌن يقو ُم عليها‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫أ ‪ .‬ال ُمو ِد ُع‪ :‬هو المال ُك لل َّش ِء الذي يرغ ُب بحفظ ِه‪.‬‬ ‫ب‪ .‬ال ُمو َد ُع عن َده‪ :‬هو َم ْن يقو ُم بحف ِظ الودائ ِع‪.‬‬ ‫ج ‪ .‬الوديع ُة‪ :‬الشي ُء الذي يرغ ُب المو ِدع في حفظ ِه‪.‬‬ ‫د ‪ .‬ال ِّصيغ ُة‪ :‬ما صد َر من ال َطرفي ِن ُمع ّ ًبا عن موافقتهما على إِجرا ِء َعق ِد الوديع ِة‪.‬‬ ‫‪171‬‬

‫ُأف ِّك ُر و َأستخ ِر ُج‬ ‫قال يوس ُف لجار ِه محمو ٍد‪ :‬سأض ُع سيارتي عند َك إلى حي ِن رجوعي م ْن َس َفري خار َج البلا ِد؛ فقا َل‬ ‫محمو ٌد‪ :‬قبل ُت على برك ِة اللهِ‪.‬‬ ‫َأستخ ِر ُج من ال ّن ِّص ال ّساب ِق َأركا َن عق ِد الوديع ِة الآتي َة‪:‬‬ ‫ال ِّصيغ ُة‬ ‫ال َوديع ُة‬ ‫المو َد ُع ِعن َد ُه‬ ‫المو ِد ُع‬ ‫‪.....................‬‬ ‫‪.....................‬‬ ‫‪.....................‬‬ ‫‪.....................‬‬ ‫‪.....................‬‬ ‫‪.....................‬‬ ‫‪.....................‬‬ ‫‪.....................‬‬ ‫‪.....................‬‬ ‫‪.....................‬‬ ‫‪.....................‬‬ ‫‪.....................‬‬ ‫ثال ًثا‪َ :‬أحكا ُم عق ِد الوديع ِة‬ ‫لعق ِد الوديع ِة َأحكا ٌم تن ِّظ ُم ُه‪ ،‬و ِم ْن ذل َك‪:‬‬ ‫أ ‪ .‬الوديع ُة مستحب ٌة في ح ِّق المو َد ِع ِعن َد ُه إذا كان قاد ًرا على ِحفظِها‪.‬‬ ‫ب‪.‬الوديع ُة أمان ٌة في ي ِد َم ْن َقبِ َلها‪ ،‬ويج ُب علي ِه َأن يؤ ِّديها متى َطل َبها صا ِح ُبها‪ ،‬ويحر ُم علي ِه إنكا ُرها‪،‬‬ ‫﴾ [النساء‪.]58 :‬‬ ‫ق َا َل َت َعا َل‪﴿ :‬‬ ‫ج ‪ .‬يج ُب على المو َد ِع عنده حف ُظ الوديع ِة‪ ،‬ولا يجو ُز له استخدا ُمها إ ّل بإذ ِن صاحبِها‪ ،‬فإذا هلك ِت الوديع ُة‬ ‫دو َن َتع ٍّد أو تقصي ٍر من المو َد ِع عند ُه فلا شي َء علي ِه‪ ،‬لقو ِل س ّي ِدنا رسو ِل اللهِ ﷺ‪«:‬من ُأو ِد َع وديع ًة فلا‬ ‫َضما َن َعلي ِه» [رواه ابن ماجه]‪ ،‬أ ّما إذا ق َّ َص في ِحفظِها أو َتع ّدى عليها ف َت ِلف ْت فعلي ِه َضما ُنا‪.‬‬ ‫‪172‬‬

‫صور ٌة‬ ‫مشرق ٌة‬ ‫مع معادا ِة قري ٍش لس ّي ِدنا رسو ِل الل ِه ﷺ ؛ إلا أ ّنم كانوا يأمنو َنه على أمانا ِتم أكث َر‬ ‫ممّا كانوا يأمنو َن أهليهم وأصحا َبم‪ ،‬ومع معادا ِتم له وتآم ِرهم على قتل ِه ﷺ إلا‬ ‫أ ّن ُه عن َد هجرت ِه إلى المدين ِة المنور ِة استبقى س ّيدنا عل َّي ب َن َأبي طال ٍب ‪ ‬في م ّك َة لير َّد الأمانا ِت إلى‬ ‫َأصحا ِبا‪ ،‬وهذا ممّا يؤ ّك ُد أهم ّي َة محافظ ِة المسل ِم على الودائ ِع والأمانا ِت أ ًّيا كا َن أصحا ُبا‪.‬‬ ‫ُأف ِّك ُر و ُأع ِّل ُل‬ ‫على ال ّرغ ِم من معادا ِة قري ٍش لس ّيدنا رسو ِل الل ِه ﷺ؛ إ ّل أ ّنا كانت تض ُع ودا ِئ َعها ِعن َد ُه‪.‬‬ ‫‪................................................................................................‬‬ ‫َأستزي ُد‬ ‫يص ُّح للإنسا ِن أن يأخ َذ أجر ًة مقاب َل حف ِظ الوديع ِة‪ ،‬وم ْن‬ ‫ذل َك مــا تق ِّد ُم ُه البنــو ُك والمصــار ُف مـن ُصو ٍر حديث ٍة لحف ِظ‬ ‫الودائ ِع‪ ،‬كصنادي ِق الأمانا ِت التي تتي ُح للمو ِد ِع الاحتفا َظ‬ ‫بمقتنياتِ ِه الثمين ِة وأوراق ِه ال ُمه ّم ِة في مكا ٍن آم ٍن‪ ،‬و ُت ِّكنُ ُه هذ ِه‬ ‫الخدم ُة ِم َن الوصو ِل إلى صندوق ِه الخا ِّص في أ ِّي وق ٍت‪.‬‬ ‫أرب ُط القص ِص‬ ‫م َع النّبو ّي‬ ‫ِحف ُظ الأمانا ِت والودائ ِع ور ُّدها إِلى َأصحا ِبا سب ٌب لتفري ِج ال ُكربا ِت وال ُهمو ِم؛ و ِم ْن ذل َك أ َّن ال َّنبِ َّي‬ ‫ﷺ أخب َرنا َع ْن ِقص ِة ثلاث ِة رجا ٍل لجأوا إلى غا ٍر بسبب الم َط ِر ال ّشدي ِد ف َأط َب َق حج ٌر على بابِه‪َ ،‬و ُحبِ ُسوا‬ ‫فيه‪ ،‬فأخذوا يدعو َن الل َه تعالى َأ ْن ُيف ِّر َج عنهم‪ ،‬فأنجتهم َأعماله ُم الصالح ُة بفض ِل اللهِ‬ ‫ع َّز وج َّل‪ ،‬وكا َن ِم ْن هؤلا ِء َم ْن قا َم بحف ِظ الأمان ِة‪ُ ،‬أشا ِه ُد ال ِق َّص َة َع ْن َطري ِق ال َّرمز‬ ‫المجاو ِر‪.‬‬ ‫‪173‬‬

‫ُأ َن ِّظ ُم ت َع ُّلمي‬ ‫الوديع ُة‬ ‫َأركا ُنا‪:‬‬ ‫ُحك ُمها‪:‬‬ ‫مفهو ُمها‪:‬‬ ‫‪.....................1‬‬ ‫‪......................‬‬ ‫‪......................‬‬ ‫‪.....................2‬‬ ‫‪......................‬‬ ‫‪.......................‬‬ ‫‪.....................3‬‬ ‫‪....................4‬‬ ‫َأحكا ُمها‪:‬‬ ‫حكم ُة مشروعيتها‪:‬‬ ‫أ‪................... .‬‬ ‫‪......................‬‬ ‫‪......................‬‬ ‫ب‪................... .‬‬ ‫جـ‪................... .‬‬ ‫َأسمو ب ِق َيمي‬ ‫‪ُ 1‬أحاف ُظ على الأمان ِة وألتز ُم بأحكا ِم الوديع ِة‪.‬‬ ‫‪....................................................................................... 2‬‬ ‫‪....................................................................................... 3‬‬ ‫‪174‬‬

‫أختب ُر معلوماتي‬ ‫‪ُ 1‬أب ِّ ُي المقصو َد بالوديع ِة‪.‬‬ ‫‪ 2‬قا َل محمو ٌد لصديق ِه عب ِد اللهِ‪ :‬سأض ُع حاسوبي أمان ًة عند َك م ّد َة شه ٍر‪ ،‬فقب َل عب ُد اللهِ بذل َك‪.‬‬ ‫َأستخ ِر ُج من ال ّن ِّص ال ّساب ِق أركا َن عق ِد الوديع ِة‪.‬‬ ‫‪ُ 3‬أع ِّد ُد حكمتي ِن لمشروعي ِة الوديع ِة‪.‬‬ ‫‪َ 4‬أ َض ُع إشار َة (✓) أما َم العبار ِة الصحيح ِة وإشار َة (✕) أما َم العبار ِة غي ِر الصحيح ِة في ما يأ ِت‪:‬‬ ‫أ ‪ ) ( .‬يج ُب على المو َد ِع عند ُه قبو ُل الوديع ِة إِ ْن كا َن قاد ًرا على حف ِظها‪.‬‬ ‫ب‪ ) ( .‬لا يص ُّح للإنسا ِن َأ ْن ي َأخ َذ ُأجر ًة مقاب َل حف ِظ الوديع ِة‪ ،‬لأ َّن حف َظ الوديع ِة صور ٌة م ْن‬ ‫صو ِر التعاو ِن‪.‬‬ ‫ج ‪ ) ( .‬إذا هلك ِت الوديع ُة بتع ٍّد أو تقصي ٍر ِم َن المو َد ِع ِعن َده ؛ َفعلي ِه ضما ُنا‪.‬‬ ‫‪ُ 5‬أب ِّ ُي الحك َم الشرع َّي (يجو ُز‪ ،‬لا يجو ُز) في الحالا ِت الآتي ِة م َع التعلي ِل‪:‬‬ ‫أ ‪ .‬أود َع أحم ُد سيارت ُه عن َد زميل ِه؛ فقام باستعما ِلا دو َن إذن ِه‪.‬‬ ‫ب‪ .‬رفضت سح ُر قبو َل الوديع ِة خو ًفا م َن التقصي ِر في حف ِظها‪.‬‬ ‫ج ‪ .‬أود َع رج ٌل فرس ُه عن َد جار ِه؛ فاشتر َط علي ِه أ ْن يدف َع ل ُه مبل ًغا من الما ِل لقا َء الاعتنا ِء ب ِه‪.‬‬ ‫درج ُة التح ُّق ِق‬ ‫ُأ َق ِّو ُم َت َع ُّلمي‬ ‫كبير ٌة متوسط ٌة قليل ٌة‬ ‫نتاجا ُت ال َّت َع ُّل ِم‬ ‫‪ُ 1‬أب ِّ ُي مفهو َم الوديع ِة‪.‬‬ ‫‪َ 2‬أستنتِ ُج حكم َة مشروع ّي ِة الوديع ِة‪.‬‬ ‫‪ُ 3‬أب ِّ ُي َأركا َن عق ِد الوديع ِة‪.‬‬ ‫‪َ 4‬أح ِر ُص على الالتزام ِب َأحكا ِم ال ّشيع ِة ال ِإسلامي ِة في الوديع ِة‪.‬‬ ‫‪175‬‬

‫الصحاب ُّي الجلي ُل أبو عبيد َة‬ ‫الدر ُس‬ ‫(عام ُر بن الجرا ِح )‬ ‫(‪)6‬‬ ‫إضاء ٌة‬ ‫الفكر ُة الرئيس ُة‬ ‫العشر ُة المبشرو َن بالج ّن ِة‬ ‫أبـو عبيـد َة ‪ ‬صحـاب ٌي جلي ٌل‪ ،‬أسـل َم‬ ‫في بدايـ ِة ال َّدعـو ِة إلى الإسـا ِم‪ ،‬وقـ ْد كا َن‬ ‫‪ .1‬أبو بك ٍر ال ّصدي ُق ‪h‬‬ ‫‪ ‬مــن قــاد ِة الفتوحــا ِت الإســامي ِة في‬ ‫‪ .2‬عم ُر ب ُن الخطا ِب ‪h‬‬ ‫بــا ِد ال َّشــا ِم‪ ،‬تــو ّ َف رحمــ ُه الل ُه بطاعــو ِن‬ ‫‪ .3‬عثما ُن ب ُن عفا ٍن ‪h‬‬ ‫‪ .4‬عل ُّي ب ُن أبي طال ٍب ‪h‬‬ ‫ِع ْمـوا َس‪ ،‬و ُدفـن في غـو ِر الأرد ِّن‪.‬‬ ‫‪ .5‬الزبي ُر ب ُن العوا ِم ‪h‬‬ ‫‪ .6‬طلح ُة ب ُن عبي ِداللهِ ‪h‬‬ ‫أتهي ُأ وأستكش ُف‬ ‫‪ .7‬عب ُد الرحم ِن ب ُن عو ٍف ‪h‬‬ ‫‪ .8‬سع ٌد ب ُن أبي وقاص ٍ‪h‬‬ ‫دخل معل ُم ال ّتبي ِة الإسلام ّي ِة قاع َة ال َّص ِف العاشر وس َّل َم‬ ‫‪ .9‬أبو ُعبيد َة ب ُن الجرا ِح ‪h‬‬ ‫عليهم ث َّم قا َل‪:‬موضو ُع در ِسنا اليو َم َع ْن َصحاب ٍّي جلي ٍل‬ ‫‪ .10‬سعيد ب ُن زيد ‪h‬‬ ‫إِن َشا َء الل ُه‪ ،‬فلنحاو ْل معرف َته‪:‬‬ ‫‪ -‬كا َن ِم َن ال َّسابقي َن للإسلا ِم‪.‬‬ ‫‪ -‬ل َّق َب ُه رسو ُل اللهِ ﷺ بـ « َأمي ُن ال ُأ ّم ِة»‪.‬‬ ‫‪ -‬هاج َر الهجرتي ِن إلى الحبش ِة وإلى المدين ِة المن ّور ِة‪.‬‬ ‫‪ -‬م َن العشر ِة الـمبشري َن بالج ّن ِة‪.‬‬ ‫‪ -‬شار َك في الـمعار ِك ك ِّلها َم َع َرسو ِل اللهِ ﷺ‪ ،‬وكا َن َأح َد‬ ‫قاد ِة فت ِح ال َّشا ِم‪.‬‬ ‫فه ْل عرفتمو ُه؟‪.................................‬‬ ‫‪176‬‬

‫أستني ُر‬ ‫تاري ُخ المسلمي َن زاخ ٌر بالمج ِد‪ ،‬حاف ٌل بالأبطال مث ِل أبي عبيد َة ‪ ‬الذي تم ّت َع بشخصي ٍة فريد ٍة‪ ،‬جعلت‬ ‫َل ُه مكان ًة عالي ًة عن َد المسلمي َن‪.‬‬ ‫البِطاق ُة ال َّتعريف ّي ُة‬ ‫أو ًل‪:‬‬ ‫‪ -‬اسم ُه ونسب ُه‪ :‬عام ُر ب ُن عب ِد اللهِ بن الج ّرا ِح‪.‬‬ ‫‪ -‬كنيت ُه‪ :‬أبو ُعبيد َة‪.‬‬ ‫‪ -‬لقب ُه‪ :‬أمي ُن الأم ِة‪.‬‬ ‫‪ -‬وفا ُته‪ :‬تو ّ َف سنة ‪ 18‬هـ وكانت وفا ُت ُه في غو ِر الأرد ِّن و ُدف َن في ِه‪.‬‬ ‫ثان ًيا‪ :‬إسلا ُم ُه‬ ‫ُيع ُّد أبو ُعبيد َة ‪ h‬م َن السابقي َن إلى الإسلا ِم‪ ،‬حي ُث انطل َق م َع مجموع ٍة م َن ال ّصحاب ِة إلى س ّي ِدنا رسو ِل‬ ‫اللهِ ﷺ لمّا سمعوا بدعوتِه‪ ،‬وكان من َبينِ ِه ْم‪ :‬عثما ُن ب ُن مظعو ٍن وعب ُد الرحم ِن ب ُن عو ٍف ‪ ،‬فعر َض عليهم‬ ‫س ّي ُدنا رسو ُل اللهِ ﷺ الإسلا َم فأسلموا في ساع ٍة واحد ٍة‪ ،‬وقد وج َد أبو ُعبيد َة ‪ h‬في الإسلا ِم الح َّق الذي‬ ‫يبح ُث عن ُه‪ ،‬م َّما ساعد ُه على ال َّثبا ِت على دين ِه؛ فق ّدم الكثي َر م َن التضحيا ِت‪.‬‬ ‫ُأف ِّك ُر‬ ‫في دلال ِة مسارع ِة َأبي ُعبيد َة ‪ ‬إلى اعتنا ِق الإسلا ِم‪.‬‬ ‫‪.................................................................................................‬‬ ‫‪.................................................................................................‬‬ ‫‪177‬‬

‫ثال ًثا‪ :‬صفات ُه وفضائل ُه‬ ‫لأبي عبيد َة ‪ h‬صفا ٌت وفضائ ُل كثير ٌة ُع ِر َف بها و ِم ْن ذل َك‪:‬‬ ‫أ ‪ .‬ال ُّزه ُد‪ :‬ففي يو ٍم م َن الأيا ِم أرس َل له الخليف ُة ال َّراش ُد س ّي ُدنا عم ُر بن الخ ّطا ِب ‪ h‬مبلغ ًا من المال‪،‬‬ ‫فق َّس َم ُه أبو عبيد َة ‪ h‬على الفقرا ِء والمحتاجي َن‪ ،‬فلمَّ ع ِل َم عم ُر ‪ h‬بذلك قال‪« :‬الحم ُد للهِ الذي جع َل‬ ‫في الإسلا ِم َم ْن يصن ُع هذا»‪.‬‬ ‫وحي َن ق ِد َم أمي ُر المؤمنين‪ ‬عم ُر‪ h ‬ال َّشا َم‪ ،‬قا َل‪ ‬ل َأبي عبيد َة‪ :‬اذهب بنا إِلى منزلِ َك‪ ،‬فلما دخ َل بي َته َو َج َد‬ ‫متا ًعا قلي ًل‪ ،‬فبكى‪ ‬عم ُر ‪ ،h‬وقال‪َ « :‬غ َّ َي ْت َنا ال ُّدنيا ُك َّل َنا َغير َك يا‪َ  ‬أبا ُعبيد َة»‪.‬‬ ‫ب‪ .‬الأمان ُة‪ :‬فق ْد مدح ُه رسو ُل اللهِ ﷺ فقا َل‪« :‬لِ ُك ِّل ُأ َّم ٍة َأ ِمي ٌن‪َ ،‬و َأ ِمي ُن ه ِذه ال ُأ َّم ِة َأ ُبو ُع َب ْي َد َة» [رواه البخار ّي]‪،‬‬ ‫وقد و ّل ُه أبو بك ٍر الص ِّدي ُق ‪ h‬على بي ِت ما ِل المسلمي َن؛ لأمانت ِه‪.‬‬ ‫ج ‪ .‬حس ُن الخل ِق‪ :‬فقد ُعر َف ‪ h‬بأخلاق ِه الحسن ِة و ُحس ِن تعامل ِه َم َع النا ِس‪.‬‬ ‫راب ًعا‪ :‬جهاد ُه في َسبي ِل اللهِ تعالى‬ ‫شار َك ‪ h‬في ك ِّل المعار ِك مع رسو ِل اللهِ ﷺ وكا َن ثاب ًتا شجاع ًا لا يخا ُف‪.‬‬ ‫َأتعـــ َّل ُم‬ ‫وقد أرسل ُه رسو ُل اللهِ ﷺ وال ًيا إلى نجرا َن‪ ،‬وبع َد وفا ِة َرسو ِل اللهِ ﷺ‬ ‫و َّل ُه س ّي ُدنا أبو بك ٍر الص ّدي ُق ‪ h‬على َأح ِد الجيو ِش ال َأربع ِة في فت ِح‬ ‫نجرا ُن‪ :‬مدين ٌة في جنو ِب‬ ‫بلا ِد ال َّشا ِم‪ ،‬ث ّم جعل ُه سي ُدنا عم ُر بن الخ ّطا ِب ‪ h‬أمي ًرا للجيو ِش‬ ‫المملك ِة العربي ِة السعود ّي ِة‬ ‫ال َأربع ِة في بلا ِد ال َّشا ِم‪ ،‬فكا َن رحم ُه الل ُه تعالى ِمثا ًل للقائ ِد المتواض ِع‪.‬‬ ‫خام ًسا‪ :‬وفا ُت ُه‬ ‫لمّا وق َع الطاعو ُن في بلا ِد ال ّشا ِم أرس َل س ّي ُدنا عم ُر ب ُن الخ ّطا ِب‬ ‫‪ h‬إلى أبي ُعبيد َة يطل ُب منه الرجو َع إلى المدين ِة المن ّور ِة‪ ،‬وق ْد أرا َد‬ ‫أمي ُر المؤمني َن م ْن ذل َك أ ْن ُيبع َد ُه ع ْن خط ِر الطاعو ِن؛ ففه َم أبو ُعبيد َة‬ ‫َمق ِصد ُه‪ ،‬وأرس َل ل ُه معتذ ًرا بأ ّن ُه لا يستطي ُع تر َك ال ُجن ِد‪ ،‬كما أ َّن رسو َل‬ ‫اللهِ ﷺ قا َل‪«:‬إذا َس ِم ْع ُت ْم بال َّطا ُعو ِن ب َأ ْر ٍض فلا َت ْد ُخ ُلوها‪ ،‬وإذا و َق َع‬ ‫ب َأ ْر ٍض و َأ ْن ُت ْم بها فلا َ ْت ُر ُجوا ِم ْنها» [رواه البخاري]‪ ،‬فأصاب ُه طاعو ُن عموا َس َف ُتو ّ َف على إ ْث ِر ِه‪ ،‬و ُد ِف َن في َغو ِر‬ ‫الأرد ِّن‪ ،‬وكا َن عمر ُه حينئ ٍذ ثماني ًة وخمسي َن عا ًما‪.‬‬ ‫‪178‬‬

‫َأستنت ُج‬ ‫َأستنت ُج ِم ْن الحدي ِث ال َّساب ِق بع َض مباد ِئ الوقاي ِة ِمن انتشا ِر ال َأوبئ ِة وال َأمرا ِض‪.‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫صور ٌة‬ ‫مشرق ٌة‬ ‫لما قام َأح ُد المشركي َن في غزو ِة ُأح ٍد بضر ِب ال َّنبِ ِّي ﷺ بال َّسي ِف على وجه ِه ؛ فدخل ْت‬ ‫حلقتا المِغف ِر‪ -‬غطا ٌء للرأ ِس ُيغطي جز ًءا من الوج ِه َيلبس ُه المحار ُب عن َد القتا ِل‪-‬في‬ ‫وجنتي ِه ال ّشيفتي ِن‪ ،‬قا َم أبو عبيد َة بنز ِع هاتي ِن الحلقتي ِن م ْن وجه ِه ﷺ بأسنان ِه‪ ،‬فسقط ْت أسنا ُن ُه‬ ‫و َأصب َح أهت ًما (وهي صف ٌة تطل ُق على م ِن انكسر ْت أسنا ُن ُه الأمامي ُة) لك ّن هذا زاد ُه جما ًل و ُحس ًنا‬ ‫ببرك ِة ُح ِّبه لل َّنب ِّي ﷺ ودفاع ِه عن ُه‪.‬‬ ‫وق ْد رو َي أ َّن س ّي َدنا عم َر ب َن الخطا ِب ‪ h‬ذا َت يو ٍم كا َن جال ًسا مع مجموع ٍة ِم َن ال ِّرجا ِل‪ ،‬فقا َل لهم‪:‬‬ ‫تم َّنوا‪ ،‬فتم َّنى ُك ُّل واح ٍد منهم ُأمني ًة‪ ،‬وتم َّنى ُعم ُر ‪ h‬رجا ًل كأمثا ِل َأبي ُعبيد َة ب ِن الج ّرا ِح ‪.h‬‬ ‫َأستزي ُد‬ ‫تزخ ُر الأر ُض الأردن ّي ُة بالآثا ِر الدين ّي ِة‪ ،‬ومنها مقا ُم ال َّصحاب ِّي‬ ‫الجلي ِل أبي عبيد َة عام ِر ب ِن الج َّرا ِح ‪ h‬وضريح ُه الذي يق ُع في بلد ِة‬ ‫دي ِرع ّل في منطق ِة الأغــوا ِر الـوسطى‪ ،‬ولقــ ْد قامـ ِت اللجن ُة الملكي ُة‬ ‫لإعما ِر مقامــا ِت ال ّصحابـ ِة الكـراِم بتجدي ِد هذا المقا ِم بصور ٍة تبر ُز‬ ‫أهميت ُه ليكـو َن َم ْع َل ًما إسلام ًّيا؛ وفــا ًء للمكانـ ِة التي تلي ُق بصحابــ ِة‬ ‫رسو ِل اللهِ ﷺ وبتضحياتهم في سبي ِل الإسلا ِم ورسالت ِه ال َّس ْمح ِة‪،‬‬ ‫وتذكرنا زيار ُة هؤلا ِء الصحاب ِة بأمجا ِد هذ ِه الأم ِة وتزي ُد ارتبا َطنا به ْم‪.‬‬ ‫‪َ -‬أر ِج ُع إلى ال َّرم ِز المجاو ِر و ُأشا ِهــ ُد صو َر العناي ِة بمقامــا ِت ال ّصحاب ِة في‬ ‫الأرد ِّن‪.‬‬ ‫‪179‬‬

‫أرب ُط ال ّتاريخ‬ ‫م َع والجغرافيا‬ ‫طاعو ُن ِع ْموا َس‪ :‬هو‪ ‬طاعو ٌن وق َع في بلا ِد ال ّشا ِم زم َن خلاف ِة‪ ‬س ّي ِدنا عم ِر ب ِن الخ ّطا ِب ‪  h‬سن َة (‪)18‬هـ‪،‬‬ ‫وق ْد بد َأ الطاعو ُن في‪ِ  ‬ع ْموا َس‪ ،‬وهي قري ٌة من ُقرى ال ُقد ِس‪.‬‬ ‫ُأ َن ِّظ ُم ت َع ُّلمي‬ ‫الصحاب ُّي الجلي ُل (أبو عبيد َة عام ُر بن الجرا ِح ‪)h‬‬ ‫كنيت ُه‪:‬‬ ‫لق ُب ُه‪:‬‬ ‫‪.................‬‬ ‫‪.................‬‬ ‫إسلام ُه‪:‬‬ ‫صفات ُه وفضائل ُه‪:‬‬ ‫اس ُمه ونس ُبه‪:‬‬ ‫‪.................‬‬ ‫‪.................‬‬ ‫‪.................‬‬ ‫أ ‪................‬‬ ‫ب ‪................‬‬ ‫‪.................‬‬ ‫ج ‪................‬‬ ‫وفات ُه‪:‬‬ ‫جهاد ُه‪:‬‬ ‫‪.................‬‬ ‫‪.................‬‬ ‫‪.................‬‬ ‫‪.................‬‬ ‫َأسمو ب ِق َيمي‬ ‫‪َ 1‬أقتدي بال ّصحاب ِّي الجلي ِل أبي عبيد َة ‪ h‬في تضحيات ِه وأخلاق ِه‪.‬‬ ‫‪....................................................................................... 2‬‬ ‫‪....................................................................................... 3‬‬ ‫‪180‬‬

‫أختب ُر معلوماتي‬ ‫‪ُ 1‬أع ِّد ُد ثلا ًثا من صفا ِت أبي عبيد َة ‪. h‬‬ ‫‪ُ 2‬أح ِّل ُل‪« :‬غ ّيتنا ال ُّدنيا ك ّلنا غير َك يا‪َ  ‬أبا ُعبيد َة»‪.‬‬ ‫أ ‪ .‬م ِن القائ ُ ل‪ .‬ب‪.‬ما دلال ُة ذل َك؟‬ ‫‪ُ 3‬أ َو ِّف ُق بي َن الإيما ِن بالقضا ِء والقد ِر وبي َن نه ِي س ّي ِدنا رسو ِل اللهِ ﷺ َع ْن الخرو ِج ِم َن ال َأر ِض التي‬ ‫أصا َبا الطاعو ُن‪.‬‬ ‫‪َ 4‬أض ُع دائر ًة حو َل رم ِز الإجاب ِة الصحيح ِة في العبارا ِت الآتي ِة‪:‬‬ ‫‪ .1‬القو ُم الذين أرس َل س ّي ُدنا رسو ُل اللهِ ﷺ أبا عبيد َة ‪ h‬وال ًيا عليهم‪ ،‬هم‪:‬‬ ‫ج‪ .‬أه ُل مؤت َة‪ .‬د ‪ .‬أه ُل نجرا َن‪.‬‬ ‫أ ‪ .‬أه ُل الطائ ِف‪ .‬ب‪ .‬أه ُل م ّك َة‪.‬‬ ‫ج‪َ .‬سي ِف اللهِ‪ .‬د‪َ .‬حوار ِّي رسو ِل اللهِ‪.‬‬ ‫‪َ .2‬ل َّق َب ال َّنبِ ُّي ﷺ أبا ُعبيد َة ‪ h‬بــ ‪:‬‬ ‫ج‪ .‬دمش َق‪ .‬د‪.‬غو ِر الأرد ِّن‪.‬‬ ‫أ ‪َ .‬أمي ِن ال ُأم ِة‪ .‬ب‪َ .‬حب ِر ال ُأم ِة ‪.‬‬ ‫‪ُ .3‬توفي َأبو ُعبيد َة ‪ ،h‬في‪:‬‬ ‫ب‪ .‬م ّك َة ال ُمك َّرم َة‪.‬‬ ‫أ ‪.‬المدين ِة المنور ِة‪.‬‬ ‫درج ُة التح ُّق ِق‬ ‫ُأ َق ِّو ُم َت َع ُّلمي‬ ‫كبير ٌة متوسط ٌة قليل ٌة‬ ‫نتاجا ُت ال َّت َع ُّل ِم‬ ‫‪181‬‬ ‫‪ُ 1‬أع ِّر ُف بال َّصحاب ِّي الجلي ِل َأب ِي ُعبي َد َة ‪.h‬‬ ‫‪ُ 2‬أو ِّض ُح دو َر َأبي ُعبيد َة ‪ h‬في خدم ِة الإسلا ِم‪.‬‬ ‫‪ُ 3‬أع ِّد ُد أه َّم صفا ِت َأبي ُعبيد َة ‪ h‬وفضائِ ِل ُه‪.‬‬ ‫‪َ 4‬أقتدي ب َأبي ُعبيد َة ‪ h‬في جهاد ِه وتضحيت ِه وأخلاق ِه‪.‬‬ ‫‪َ 5‬أستنتِ ُج الدرو َس والعب َر المستفاد َة ِم ْن حيا ِة َأبي ُعبيد َة ‪.h‬‬

182